صحيفة القدس العربي , الإثنين 28.10.2013

Page 2

‫السنة اخلامسة والعشرون ـ العدد ‪ 7575‬االثنني ‪ 28‬تشرين االول (اكتوبر) ‪ 2013‬ـ ‪ 23‬ذو احلجة ‪1434‬هـ‬

‫‪2‬‬

‫‪AL-QUDS AL-ARABI‬‬

‫شؤون عربية وعاملية‬

‫روحاني‪ :‬احلكومة بحاجة لدعم الشعب في احملادثات النووية‬

‫بوروجردي‪ :‬موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم‬ ‫من «اخلطوط احلمر» لطهران‬

‫■ عواصم ـ وكاالت‪ :‬نقلت وس�ائل االعالم عن‬ ‫مس�ؤول ايراني امس االحد قول�ه ان موقع فوردو‬ ‫لتخصي�ب اليوراني�وم حت�ت االرض ه�و اح�د‬ ‫«اخلطوط احلمر» اليران‪.‬‬ ‫وق�ال علاء الدي�ن بوروج�ردي رئي�س جلنة‬ ‫الش�ؤون اخلارجية في مجلس الش�ورى االيراني‬ ‫ان الق�وى الكب�رى «ميكنه�ا وض�ع ش�روط مث�ل‬ ‫اغلاق موقع فوردو‪ ،‬لكن بالتأكيد موقع فوردو لن‬ ‫يغلق»‪.‬‬ ‫وبني موق�ع فوردو لتخصيب اليورانيوم حتت‬ ‫جب�ل في منطقة ق�م على بعد حوالى مئ�ة كيلومتر‬ ‫جن�وب طهران‪ .‬ويقول خب�راء ان عمقه يجعل من‬ ‫الصعب مهاجمته لتدميره‪.‬‬ ‫ويض�م املوق�ع حوال�ى ثالث�ة آالف م�ن اجهزة‬ ‫الطرد املركزي يتم تش�غيل حوالى ‪ 700‬منها حاليا‬ ‫لتخصيب اليورانيوم بنسبة ‪ 20‬باملئة‪.‬‬ ‫وتش�كل مس�الة تخصي�ب اليوراني�وم واحدة‬ ‫من اب�رز املس�ائل املثيرة لقل�ق اس�رائيل والقوى‬ ‫الغربي�ة الت�ي تخش�ى ان يس�تخدم اليوراني�وم‬ ‫اخملصب بنس�بة ‪ 20‬باملئة للحصول على يورانيوم‬ ‫مخص�ب بنس�بة ‪ 90‬باملئ�ة وه�ي النس�بة الالزمة‬ ‫لصنع سالح نووي‪.‬‬ ‫وتنف�ي ايران باس�تمرار س�عيها لصنع سلاح‬ ‫ن�ووي‪ .‬وتؤكد ايران ان اليورانيوم الذي تخصبه‬ ‫مخص�ص ملفاعل بحوث في طه�ران كما تؤكد على‬ ‫حقه�ا في تخصي�ب اليوراني�وم عل�ى ارضها رغم‬ ‫مطالبة االمم املتحدة اياها بوقف البرنامج النووي‬ ‫االيراني وفرض عقوبات اقتصادية دولية‪.‬‬ ‫وتطال�ب دول خمس�ة زائ�د واح�د (الوالي�ات‬ ‫املتح�دة وبريطاني�ا وروس�يا والصين وفرنس�ا‬ ‫واملاني�ا) الت�ي تف�اوض اي�ران م�ن اجل تس�وية‬ ‫دبلوماسية الزمة البرنامج النووي‪ ،‬طهران بوقف‬ ‫تخصيب اليورانيوم بنسبة ‪ 20‬باملئة‪.‬‬ ‫واس�تؤنفت املفاوض�ات بين اجلانبين ف�ي‬

‫الرئيس االيراني حسن روحاني‬ ‫منتصف تشرين االول‪/‬اكتوبر حيث عرضت ايران‬ ‫خارط�ة طريق للخ�روج من االزمة اتف�ق الطرفان‬ ‫على التكتم بشانها‪ .‬وسيعقد اجتماع جديد بينهما‬ ‫في ‪ 7‬و‪ 8‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر‪.‬‬ ‫وق�ال بوروج�ردي «اوجدن�ا الش�روط التي ال‬ ‫تفك�ر الوالي�ات املتحدة واس�رائيل فيه�ا بعد اآلن‬ ‫مبهاجم�ة مواقعن�ا النووي�ة‪ .‬صواريخن�ا ردعية‪.‬‬ ‫ال اه�داف عدواني�ة لدينا ف�ي املنطقة لك�ن فوردو‬ ‫يشكل احد خطوطنا احلمر»‪.‬‬ ‫م�ن جانب�ه طال�ب الرئي�س اإليران�ي حس�ن‬ ‫روحاني اإليرانيين بدعم احلكومة في املفاوضات‬ ‫النووية التي جتريها مع القوى العاملية‪.‬‬ ‫ونقل�ت وكال�ة األنب�اء اإليراني�ة «إيرن�ا» ع�ن‬ ‫روحان�ي قول�ه أم�ام مجلس الش�ورى اإلسلامي‬

‫(البرمل�ان) ام�س االح�د خلال تقدمي�ه مرش�حي‬ ‫ثالث�ة حقائ�ب وزاري�ة ‪»:‬جنل�س الي�وم عل�ى‬ ‫طاول�ة املفاوض�ات في ظ�رف خ�اص‪ ،‬ويتعني أن‬ ‫ندافع بش�كل جيد ع�ن حقوقنا الوطني�ة وأهدافنا‬ ‫القومي�ة مبنط�ق واس�تدالل وباس�تخدام الفنون‬ ‫الدبلوماس�ية ‪ ..‬وف�ي مث�ل ه�ذه الظ�روف نح�ن‬ ‫بحاجة إلى دعم وحماية كل أبناء الش�عب وجميع‬ ‫النواب»‪.‬‬ ‫واس�تدرك ‪»:‬هذا ال يعني عدم انتقاد احلكومة‪،‬‬ ‫فنحن نرحب بالنقد البناء والنقد الذي يساهم في‬ ‫اإلسراع بإكمال الطريق»‪.‬‬ ‫ويعرض روحاني على اجمللس اليوم املرشحني‬ ‫حلقائ�ب التربي�ة والتعلي�م‪ ،‬والعل�وم واألبحاث‬ ‫والتكنولوجيا‪ ،‬والرياضة والشباب‪.‬‬

‫اعدام ‪ 16‬متمردا بعد مقتل ‪ 14‬عسكريا ايرانيا في هجوم‬ ‫ومقتل ثالثة واعتقال ثالثة آخرين في كردستان ايران‬ ‫■ طه�ران ـ ا ف ب‪ :‬ص�رح مس�ؤول‬ ‫عس�كري ايران�ي ام�س االح�د ان ثالث�ة‬ ‫متمردي�ن قتل�وا واوقف ثالث�ة آخرون في‬ ‫اش�تباك م�ع ق�وات االمن ف�ي منطق�ة بانة‬ ‫الواقعة على احلدود مع كردستان العراق‪.‬‬ ‫وق�ال اجلنرال محمد حس�ن رجبي قائد‬ ‫ح�رس الث�ورة ف�ي محافظ�ة كردس�تان‬ ‫«خلال مواجهة ج�رت اجلمعة ف�ي منطقة‬ ‫بان�ة‪ ،‬قت�ل ثالث�ة م�ن اعض�اء مجموع�ة‬ ‫ارهابي�ة واعتق�ل اثنان آخ�ران»‪ ،‬موضحا‬ ‫ان رجلا ثالثا اوق�ف صباح الس�بت‪ .‬ولم‬ ‫يذكر اي تفاصيل عن اجملموعة املتمردة‪.‬‬ ‫وكان س�تة من عناصر احلرس الثوري‬ ‫االيران�ي قتل�وا ف�ي العاش�ر م�ن تش�رين‬ ‫االول‪/‬اكتوبر في اش�تباك مع متمردين في‬ ‫منطقة بانة‪.‬‬ ‫وفي نيس�ان‪/‬ابريل ‪ 2012‬قتل متمردون‬ ‫اك�راد اربعة عناص�ر من احل�رس الثوري‬ ‫في هذه املنطقة في هجوم شنه عناصر من‬ ‫ح�زب احلياة احل�رة الكردس�تاني‪ ،‬كبرى‬ ‫احلركات الكردية املسلحة التي تكافح ضد‬ ‫نظام طهران‪.‬‬ ‫وكان احلرس الث�وري اعلن في ايلول‪/‬‬ ‫س�بتمبر ‪« 2011‬تطهي�ر» املنطقة احلدودية‬ ‫ش�مال غرب ايران م�ن اجملموعات الكردية‬ ‫املسلحة وقتل ‪ 180‬متمردا من حزب احلياة‬ ‫احلرة الكردستاني‪ .‬ومنذ ذلك احلني تبقى‬ ‫االشتباكات نادرة في هذه املناطق‪.‬‬ ‫واعدم ‪ 16‬متمردا ش�نقا صباح الس�بت‬ ‫بعد هجوم قتل فيه ما ال يقل عن ‪ 14‬عنصرا‬ ‫م�ن ح�رس احل�دود االيراني خلال الليل‬ ‫ف�ي منطقة جبلية ايراني�ة على احلدود مع‬ ‫باكستان‪.‬‬ ‫ونقل�ت وكالة فارس لالنب�اء عن محمد‬

‫الشرطة السعودية حررت مخالفات‬ ‫لنساء قدن سيارات رغم احلظر‬ ‫■ الري�اض ـ ا ف ب‪ :‬ذك�رت وس�ائل‬ ‫اعلام س�عودية امس االحد ان الش�رطة‬ ‫ح�ررت الس�بت ما اليق�ل ع�ن ‪ 15‬مخالفة‬ ‫بح�ق نس�اء قم�ن بقي�ادة س�يارات ف�ي‬ ‫مختل�ف ارج�اء اململكة الت�ي ترفض منح‬ ‫املراة هذا احلق‪.‬‬ ‫واوضح مساعد املتحدث باسم شرطة‬ ‫العاصم�ة العقي�د ف�واز امليم�ان لوكال�ة‬ ‫فران�س ب�رس ان الدوري�ات ضبط�ت‬ ‫س�ت نس�اء اثناء قيادتهن السيارات في‬ ‫الري�اض ومت حترير مخالف�ة قيمتها ‪300‬‬ ‫ري�ال (‪ 80‬دوالر) بح�ق كل منه�ن لع�دم‬ ‫حيازتها رخصة قيادة‪.‬‬ ‫كم�ا مت ضب�ط امراتني ف�ي مدينة جدة‬ ‫خالل قيادة السيارات ومت تطبيق االنظمة‬ ‫املرعية في هذا اجملال‪ ،‬وفقا للمالزم نواف‬ ‫البوق املتحدث باسم شرطة املدينة‪.‬‬ ‫وفي املنطقة الشرقية‪ ،‬ضبطت الشرطة‬ ‫س�ت نس�اء اثن�اء قيادتهن س�يارات في‬ ‫الدمام واالحساء والقطيف‪.‬‬

‫وحررت الش�رطة كذل�ك مخالفات في‬ ‫مدين�ة ينب�ع (غ�رب) وعنيزة (وس�ط)‪،‬‬ ‫بحسب وسائل اعالم محلية‪.‬‬ ‫وتفاديا للصدام مع السلطات‪ ،‬التزمت‬ ‫ناشطات في احلملة التي تطالب بالسماح‬ ‫للس�عوديات بقيادة السيارة بقرار املنع‪،‬‬ ‫لكنهن اكدن عزمهن مواصلة احلملة‪.‬‬ ‫وشهدت بعض الشوارع الرئيسية في‬ ‫الرياض مثل طريق امللك عبد الله وبعض‬ ‫متفرعات�ه وش�ارع العلي�ا وام�ام املراكز‬ ‫التجارية انتش�ارا للشرطة امس السبت‬ ‫موعد انطالق احلملة‪.‬‬ ‫وب�ث موقع تويتر مش�اهد ملا اليقل عن‬ ‫عش�ر نس�اء حتدي�ن احلظر ام�س وقمن‬ ‫بقيادة س�يارات في الرياض وغيرها من‬ ‫مناطق اململكة‪.‬‬ ‫وقد اك�دت ناش�طات تلقين اتصاالت‬ ‫م�ن وزارة الداخلي�ة تطل�ب منه�ن ع�دم‬ ‫اجللوس وراء املقود الس�بت‪ ،‬احد يومي‬ ‫العطل�ة االس�بوعية ف�ي اململك�ة‪ .‬وكان‬

‫املتح�دث باس�م ال�وزارة الل�واء منصور‬ ‫التركي اعل�ن لفرانس برس اخلميس انه‬ ‫ليس مس�موحا للنساء بقيادة السيارات‬ ‫في السعودية‪.‬‬ ‫وقال مح�ذرا «م�ن املتع�ارف عليه في‬ ‫اململكة السعودية ان قيادة املرأة للسيارة‬ ‫ممنوع�ة وس�نطبق القوانين ف�ي ح�ق‬ ‫اخملالفات ومن يتجمهر تأييدا لذلك»‪.‬‬ ‫كم�ا اكد انه ليس بام�كان «فئة محددة‬ ‫فرض رايها على اجلميع»‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬ابدت غالبي�ة االراء املتداولة‬ ‫على شبكات التواصل االجتماعي تاييدها‬ ‫قرار السلطات‪.‬‬ ‫والس�عودية ه�ي البل�د الوحي�د ف�ي‬ ‫العال�م ال�ذي مين�ع النس�اء م�ن قي�ادة‬ ‫السيارات‪.‬‬ ‫وحتتاج النس�اء ملوافقة محرم او ولي‬ ‫ام�ر‪ ،‬وال�د او ش�قيق او زوج او اب�ن عم‪،‬‬ ‫للسفر والعمل والزواج‪.‬‬ ‫من جه�ة اخرى‪ ،‬اش�ارت صح�ف الى‬

‫البحرين‪ :‬إصابة عدد من عناصر الشرطة‬ ‫في تفجير قنبلة ومحكمة تخفض حكم السجن‬ ‫بحق شرطيني أدينا بقتل سجني شيعي من ‪ 7‬إلى ‪ 3‬سنوات‬ ‫■ املنامة ـ وكاالت‪ :‬خفضت محكمة االستئناف‬ ‫البحريني�ة ام�س االحد حكم الس�جن ‪ 7‬س�نوات‬ ‫الص�ادر بح�ق ش�رطيني من جه�از األم�ن كانا قد‬ ‫أدينا في قضية تعذيب رجل األعمال الشيعي عبد‬ ‫الكرمي فخراوي حتى املوت‪ ،‬إلى ‪ 3‬سنوات‪.‬‬ ‫وأف�ادت صحيف�ة «الوس�ط» البحريني�ة أن‬ ‫محكم�ة االس�تئناف برئاس�ة القاض�ي عيس�ى‬ ‫عدل�ت الي�وم احلك�م الص�ادر بح�ق‬ ‫الكعب�ي‪ّ ،‬‬ ‫ش�رطيني من جهاز األمن الوطني أدانتهما محكمة‬ ‫الدرجة األولى بالس�جن ملدة ‪ 7‬سنوات في قضية‬ ‫تعذيب فخراوي حتى املوت‪ ،‬وجعلته ‪ 3‬سنوات‪.‬‬ ‫وكان�ت احملكمـــ�ة الكبــ�رى اجلنائية األولى‬ ‫ق�د أصدرت ف�ي ‪ 30‬ديس�مبر‪ /‬كان�ون األول ‪2012‬‬ ‫حكمها بسجن الشرطيني ملدة ‪ 7‬سنوات‪.‬‬ ‫و ج�اء في حيثيات احلكم الص�ادر من احملكمة‬ ‫التي أدانت املتهمني‪ ،‬ان الدفاع الش�رعي لم يشرع‬ ‫للقص�اص واالنتقام وإمنا ش�رع ملن�ع املعتدي من‬

‫■ عواص�م ـ وكاالت‪ :‬تظاه�ر االف‬ ‫احملتجني في واشنطن الس�بت للمطالبة‬ ‫باق�رار قان�ون الصلاح برام�ج املراقب�ة‬ ‫التي كلفت بها وكالة االمن القومي املتهمة‬ ‫بانته�اك احلياة اخلاص�ة‪ ،‬وهم يرفعون‬ ‫الفتات كت�ب عليها «اوقف�وا االخ االكبر»‬ ‫و»اوقفوا التجسس على اجلماهير»‪.‬‬ ‫وقال�ت مجلة «دير ش�بيغل» األملانية‪،‬‬ ‫أن وكال�ة األم�ن القوم�ي االمريكي�ة‪،‬‬ ‫تنصتت على مكاملات املستشارة األملانية‬ ‫أجنيال ميركل‪ ،‬منذ نحو ‪ 10‬أعوام‪.‬‬ ‫وذك�ر نب�أ للمجل�ة‪ ،‬أن ه�ذه املعلومة‬ ‫تس�تند إل�ى وثيق�ة س�رية‪ ‬للوكال�ة‬ ‫االمريكي�ة‪ ،‬وأن عملي�ة التنص�ت كان�ت‬ ‫س�ارية حت�ى ‪ ‬قب�ل أس�ابيع م�ن زي�ارة‬ ‫الرئي�س االمريك�ي ب�اراك أوبام�ا‪ ،‬إل�ى‬ ‫برلني في حزيران‪/‬يونيو املاضي‪.‬‬ ‫ولفت�ت اجملل�ة أن رقم الهات�ف النقال‬ ‫ملي�ركل كان محفوظ�ا ف�ي مل�ف بعن�وان‬ ‫(جي إي املستشارة ميركل)‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫ع�دم التمكن من حتدي�د طبيع�ة املراقبة‬ ‫حملادث�ات مي�ركل‪ ،‬ف�ي ض�وء املعطي�ات‬ ‫املتوف�رة‪ ،‬ومعرف�ة فيم�ا إذا كانت جميع‬

‫«دير شبيغل»‪ :‬امريكا تنصتت على «ميركل» منذ ‪2002‬‬

‫مكاملتها ُتس�جل‪ ،‬أم أن األم�ر يقتصر على‬ ‫مكاملات محددة‪.‬‬ ‫كم�ا أش�ارت اجمللة ف�ي خبر آخ�ر‪ ،‬أن‬ ‫أوبام�ا أبل�غ املستش�ارة األملاني�ة‪ ،‬أنه ال‬ ‫يعلم ش�يئا عن موض�وع التنصت‪ ،‬خالل‬ ‫االتص�ال الهاتف�ي ال�ذي ج�رى بينهم�ا‬ ‫األربعاء املاضي‪.‬‬ ‫وبع�د ‪ 12‬عام�ا متام�ا عل�ى تبن�ي‬ ‫الكونغرس للقان�ون الوطني (باتريوت‬ ‫اك�ت) لتوس�يع عم�ل االس�تخبارات في‬ ‫مج�ال مكافحة االره�اب بع�د اعتداءات‬ ‫‪ 11‬ايلول‪/‬س�بتمبر ‪ ،2001‬دعا احملتجون‬ ‫ال�ى وق�ف «التجس�س االمريك�ي»‬ ‫و»االكاذيب»‪.‬‬ ‫وتأتي هذه التظاهرة وس�ط فضيحة‬ ‫جنم�ت ع�ن تس�ريب مستش�ار س�ابق‬ ‫ف�ي االس�تخبارات االمريكي�ة ملعلوم�ات‬ ‫تتحدث عن تنصت عل�ى اتصاالت داخل‬ ‫الواليات املتح�دة وخارجها‪ ،‬مبا في ذلك‬ ‫على قادة اجانب‪.‬‬ ‫واث�ار كش�ف املعلوم�ات ع�ن برام�ج‬ ‫املراقبة الواسعة هذه القلق في الواليات‬ ‫املتحدة بش�أن دور وكالة يعتقد البعض‬

‫انها اصبحت خارجة عن السيطرة‪.‬‬ ‫وجتمع املتظاهرون الذين بلغ عددهم‬ ‫بحسب املنظمني ‪ 4500‬شخص امام مبنى‬ ‫الكابيت�ول مق�ر الكونغ�رس‪ ،‬واطلق�وا‬ ‫هتاف�ات ض�د وكالة االم�ن القوم�ي‪ ،‬من‬ ‫بينه�ا «وكال�ة االم�ن القوم�ي يج�ب ان‬ ‫ترحل» و»اوقفوا احلكومة السرية وكفوا‬ ‫عن التجسس وكفوا عن الكذب»‪.‬‬ ‫كما رفعوا الفتات كتب عليها «كفوا عن‬ ‫مراقبتنا»‪.‬‬ ‫وق�دم املتظاه�رون ال�ى الكونغ�رس‬ ‫عريضة وقعها عبر االنترنت اكثر من ‪575‬‬ ‫الف شخص تطالب البرملانيني بـ»كشف‬ ‫احلج�م الكام�ل لبرام�ج التجس�س‬ ‫لوكال�ة االم�ن القومي» املكلف�ة اعتراض‬ ‫االتصاالت على انواعها‪.‬‬ ‫ومن�ذ حزيران‪/‬يوني�و كش�فت‬ ‫تس�ريبات ادوارد س�نودن املستش�ار‬ ‫الس�ابق ف�ي الوكال�ة املكلف�ة مراقب�ة‬ ‫االتص�االت‪ ،‬تس�جيل معطي�ات هاتفي�ة‬ ‫ملواطنين امريكيين ومراقب�ة مكامل�ات‬ ‫ماليين الفرنس�يني والتنص�ت عل�ى‬ ‫الهوات�ف اجلوال�ة لعدد من ق�ادة الدول‬

‫وابرزه�م املستش�ارة االملاني�ة اجنيلا‬ ‫مي�ركل والرئيس�ة البرازيلي�ة ديلم�ا‬ ‫روس�يف‪ .‬وادى الكش�ف ع�ن ه�ذه‬ ‫املعلوم�ات ال�ى اح�راج كبي�ر الدارة‬ ‫الرئيس باراك أوباما‪.‬‬ ‫وج�رت التظاه�رة ف�ي ذك�رى م�رور‬ ‫‪ 12‬عام�ا عل�ى اق�رار قان�ون «باتري�وت‬ ‫اك�ت» الذي من�ح وكاالت االس�تخبارات‬ ‫صالحي�ات موس�عة ملكافح�ة االره�اب‬ ‫وحماية االمن القومي‪.‬‬ ‫وق�ال رئي�س مجموع�ة االعلام‬ ‫والتكنولوجيا احل�رة كريغ اهارون امام‬ ‫احلش�د ان «االمريكيين ليس�وا وحدهم‬ ‫العالقين ف�ي ه�ذه القضية‪ .‬نحت�اج الى‬ ‫اتخ�اذ موق�ف م�ن اج�ل بقي�ة العال�م‬ ‫ايضا»‪.‬‬ ‫واض�اف ان «االم�ر ال يتعل�ق باليمني‬ ‫واليسار بل باخلير والشر»‪.‬‬ ‫واش�ار تريف�ور تي�م (‪ 28‬عام�ا) م�ن‬ ‫مجموع�ة احلق�وق الرقمي�ة «الكترونيك‬ ‫فرنتير فاونديشن» السبت الى انها املرة‬ ‫االولى التي يتجمع فيه�ا الناس من اجل‬ ‫الدفاع عن حياتهم اخلاصة‪.‬‬

‫خمسة قتلى في تظاهرات وبدء اضراب بدعوة من املعارضة في بنغالدش‬ ‫■ دكا ـ ا ف ب‪ :‬قت�ل خمس�ة اش�خاص على االقل في‬ ‫بنغالدش ام�س االحد ف�ي تظاهرات نظمته�ا املعارضة‬ ‫الت�ي اطلق�ت حركة اضراب وطن�ي للمطالبة باس�تقالة‬ ‫رئيس�ة ال�وزراء وتش�كيل حكوم�ة انتقالي�ة قب�ل‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫وقالت الش�رطة انها اطلقت النار على متظاهرين في‬ ‫ناغاركان�دا (غرب) بعدما خرب حش�د يضم نحو ثالثة‬ ‫آالف من مؤيدي حزب بنغالدش القومي‪ ،‬س�وقا وهاجم‬ ‫الشرطة فيه‪.‬‬ ‫وقال جميل احسان قائد شرطة املنطقة لوكالة فرانس‬ ‫برس «اطلقنا النار للدفاع عن انفسنا»‪ ،‬موضحا ان احد‬ ‫اعض�اء املعارض�ة ينتمي الى حزب اجلماعة االسلامية‬ ‫قتل في مواجهات مع الشرطة في مدينة راجشاهي‪.‬‬ ‫واكد نائب قائد ش�رطة راجش�اهي برولوي شيسيم‬ ‫لفران�س برس «كان هناك بين ‪ 400‬و‪ 500‬معارض قاموا‬ ‫بتفجير قنابل صغيرة وهاجموا الشرطة»‪.‬‬ ‫وسقط القتلى االربعة اآلخرون في مناطق اخرى من‬ ‫البلاد‪ ،‬اثنان منهم من مؤي�دي احلكومة قام معارضون‬ ‫بضربهما وطعنهما بس�كاكني واثنان آخ�ران من انصار‬

‫إيقاع فعل التعدي أو االستمرار فيه‪.‬‬ ‫الى ذلك أصيب عدد من عناصر الشرطة‪ ،‬مساء‬ ‫الس�بت‪ ،‬في تفجير قنبلة محلي�ة الصنع في قرية‬ ‫دمستان‪ ،‬غربي البحرين‪ .‬وقالت وزارة الداخلية‬ ‫البحرينية في حس�ابها الرسمي على «تويتر» ‪ ‬إن‬ ‫ع�دد من رجال الش�رطة أصيب ف�ي «عمل إرهابي‬ ‫متثل بتفجي�ر قنبلة محلي�ة الصنع أثن�اء قيامهم‬ ‫بواجبهم في قرية دمستان»‪.‬‬ ‫ولم حتدد الوزارة الع�دد اإلجمالي للمصابني‪،‬‬ ‫لكنها قالت إن إصابة اثنني منهما «بليغة»‪.‬‬ ‫وبين�ت أن «اجلهات اخملتصة تباش�ر التحقيق‬ ‫في الواقعة»‪ ،‬دون أن تضيف مزيدا من التفاصيل‪،‬‬ ‫أو تتهم جهة معينة بالوقوف وراء الهجوم‪.‬‬ ‫وتش�هد البحري�ن من�ذ ع�دة ش�هور‪ ،‬بين‬ ‫الفين�ة واألخ�رى‪ ،‬تفجي�رات مح�دودة بقناب�ل‬ ‫محلي�ة الصن�ع‪ ،‬أو هجمات ض�د رجال الش�رطة‬ ‫بالزجاجات احلارقة ‪.‬‬

‫وأصيب شرطي في البحرين بـ»إصابة بليغة»‬ ‫ف�ي هجوم وق�ع في‪ ‬منطقة الدراز غ�رب العاصمة‬ ‫املنامة في ‪ 18‬سبتمبر‪ /‬أيلول املاضي‪.‬‬ ‫وف�ي نهاية يوليو‪ /‬متوز املاضي‪ ،‬أصدر العاهل‬ ‫البحريني امللك حمد بن عيسى آل خليفة مرسوما‬ ‫بقان�ون أج�از مبوجب�ه إص�دار حك�م بإس�قاط‬ ‫اجلنس�ية عن املتورطني في األعم�ال «اإلرهابية»‬ ‫واحملرضني عل�ى ارتكابها كعقوب�ة تكميلية‪ ،‬على‬ ‫أال ينفذ احلكم «إال بعد موافقة ملك البالد»‪.‬‬ ‫وتش�هد البحري�ن حركة احتجاجي�ة بدأت في‬ ‫‪ 14‬فبراي�ر‪ /‬ش�باط ‪ ،2011‬تق�ول الس�لطات إن‬ ‫جمعي�ة «الوفاق» الش�يعية املعارض�ة تقف وراء‬ ‫تأجيجها‪.‬‬ ‫وتق�ول جمعية «الوفاق» إنه�ا تطالب بتطبيق‬ ‫نظام ملكية دستورية حقيقية في البالد وحكومة‬ ‫منتخبة‪ ،‬معتبرة أن س�لطات املل�ك املطلقة جتعل‬ ‫امللكية الدستورية احلالية «صورية»‪.‬‬

‫االالف يتظاهرون في واشنطن ضد وكالة االمن القومي‬

‫تأجيل قضية املعارض الكويتي‬ ‫مسلم البراك إلى ‪ 30‬ديسمبر‬ ‫■ الكوي�ت ـ األناضول‪ :‬أرجأت محكمة االس�تئناف الكويتية‪ ،‬امس األحد‪ ،‬القضية‬ ‫التي يحاكم فيها‪ ‬النائب السابق‪ ،‬واملعارض البارز‪ ،‬مسلم البراك‪ ،‬بتهمة التطاول على‬ ‫الذات األميرية‪ ،‬إلى ‪ 30‬كانون أول (ديسمبر) املقبل‪.‬‬ ‫وق�ال رئي�س فري�ق الدفاع‪ ،‬عب�د الرحمن‪ ‬الب�راك‪ ،‬ف�ي تصريح�ات هاتفية‪ ‬لوكالة‬ ‫«األناض�ول» إن�ه «مت تأجي�ل القضي�ة إلى جلس�ة ‪ 30‬كان�ون أول (ديس�بمر) القادم‪،‬‬ ‫إلعالم‪ ‬الشهود مجددً ا‪ ،‬كونهم لم يحضروا اليوم (امس)»‪.‬‬ ‫وبني أنه كان قد «مت إعالم‪ ‬مدير األمن الوقائي‪ ،‬وضابط الواقعة في القضية حلضور‬ ‫جلسة االحد‪ ،‬إال أنهما لم يحضرا»‪.‬‬ ‫وكشف رئيس فريق الدفاع عن مفاجأة حدثت في جلسة امس‪ً ،‬‬ ‫قائال «عندما حضرنا‬ ‫اليوم ملناقش�ة ضابط التحريات (املبلغ عن الواقعة) في قضية مس�لم البراك‪ ،‬تفاجأنا‬ ‫معتبرا هذا‬ ‫بأن�ه ال يوجد ضابط بوزارة الداخلية بنفس االس�م املدون في القضي�ة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫األمر «في صالح موكله»‪.‬‬ ‫ويحاكم مس�لم البراك بتهم�ة العيب بالذات األميرية‪ ،‬على خلفي�ة خطاب ألقاه في‬ ‫ندوة‪ ‬بعنوان «كفى ً‬ ‫عبثا» في تشرين أول (اكتوبر) ‪.2012‬‬ ‫وكان�ت محكم�ة أول درجة قضت في نيس�ان (ابري�ل) املاضي بحب�س البراك‪ ،‬ملدة‬ ‫‪ 5‬س�نوات مع الش�غل والنف�اذ‪ ،‬إال أن محكمة االس�تئناف الكويتية قضت ف�ي ‪ 27‬أيار‬ ‫(ماي�و) املاضي‪ ‬ببطلان احلكم ومن ث�م اإلفراج عن�ه‪ ،‬لعدم ندب محام�ي له‪ ،‬وقضت‬ ‫بإعادة محاكمته من جديد‪.‬‬ ‫ويُ عرف البراك بني جموع الشعب الكويتي باسم «ضمير األمة» لدوره في التصدي‬ ‫للفس�اد‪ ،‬خلال وج�وده ف�ي البرمل�ان‪ ،‬وكان أول نائ�ب برملان�ي تؤل�ف باس�مه أغان‬ ‫شعبية‪.‬‬ ‫كما يعتبر‪ ،‬صاحب أعلى عدد من األصوات في تاريخ البرملان‪ ‬الكويتي‪ ،‬حيث حصل‬ ‫على ‪ 31‬ألف صوت في انتخابات ‪ 2012‬التي أبطلها القضاء‪.‬‬

‫ان احلمل�ة «فش�لت» ووصفته�ا بانه�ا‬ ‫«مشبوهة» وهدفها «التحريض»‪.‬‬ ‫وكتب�ت «الري�اض» ش�به الرس�مية‬ ‫حت�ت عنوان «وع�ي اجملتمع يصم�د أمام‬ ‫الدع�وات املش�بوهة» ان «االس�اليب‬ ‫الداعي�ة لقيادة املرأة للس�يارة من خالل‬ ‫التظاهرات فش�لت‪ ،‬وس�يطر اجملتمع قبل‬ ‫رج�ال األم�ن عل�ى ه�ذه الدع�وات الت�ي‬ ‫تبناه�ا قبل أش�هر مغرضون في وس�ائل‬ ‫التواصل االجتماعي»‪.‬‬ ‫م�ن جهتها‪ ،‬ذك�رت «عكاظ» ان نس�اء‬ ‫اململك�ة «التزم�ن ع�دم قي�ادة الس�يارة‬ ‫جتاوبا م�ع بي�ان وزارة الداخلية حرصا‬ ‫على االستقرار وعدم اثارة الفنت»‪.‬‬ ‫كم�ا كتبت «اليوم» الصادرة في الدمام‬ ‫ان «غالبي�ة اجملتمع اك�دت عدم االنصياع‬ ‫الى حمالت التعبئة الشعبية التي تخرج‬ ‫م�ن فت�رة الخ�رى (‪ )..‬وخل�ت اململك�ة‬ ‫م�ن مظاه�ر اخلروج عل�ى انظم�ة الدولة‬ ‫ومعصية ولي االمر»‪.‬‬

‫مرزيه املدعي العام في محافظة سيس�تان‬ ‫بلوشس�تان قول�ه «الس�بت‪ ،‬وف�ي ض�وء‬ ‫التحذيرات التي وجهناها سابقا للعناصر‬ ‫االرهابي�ة والزم�ر املناهض�ة للجمهوري�ة‬ ‫االسلامية االيراني�ة بانن�ا س�نرد باملث�ل‬ ‫في ح�ال احل�اق االذى باملواطنني االبرياء‬ ‫وق�وات االم�ن والش�رطة‪ ،‬فق�د اوعزن�ا‬ ‫بتنفيذ حكم االع�دام صباح اليوم بحق ‪16‬‬ ‫م�ن العناص�ر التابعة لهذه الزم�ر ردا على‬ ‫االعتداء االرهابي الذي ادى الى استشهاد‬ ‫عدد من قوات حرس احلدود»‪.‬‬ ‫وذك�رت وس�ائل االعلام االيراني�ة ان‬ ‫‪ 14‬عنص�را م�ن ح�رس احل�دود االيران�ي‬ ‫قتلوا ليل اجلمعة الس�بت في اشتباك على‬ ‫احلدود الباكستانية‪.‬‬ ‫واك�د نائ�ب وزي�ر الداخلي�ة االيران�ي‬ ‫علي عبد الل�ه هذه املعلوم�ات واوضح ان‬ ‫االش�تباك تس�بب به «اعضاء في جماعات‬ ‫مناوئ�ة»‪ ،‬وهي عبارة تس�تخدم لالش�ارة‬ ‫الى املتمردين الس�نة في جماعة جند الله‪.‬‬ ‫واضاف نائ�ب الوزير االيران�ي «ان ثالثة‬ ‫عس�كريني احتجزوا رهائ�ن واقتيدوا الى‬ ‫اجلهة االخرى من احلدود» في باكستان‪.‬‬ ‫وتاب�ع «س�نتخذ بالتع�اون م�ع وزارة‬ ‫اخلارجية كافة التدابير لالفراج عنهم»‪.‬‬ ‫كم�ا طال�ب عبدالل�ه «احلكوم�ة‬ ‫الباكس�تانية باتخ�اذ تدابي�ر م�ن اج�ل‬ ‫التوصل الى حتريرهم»‪.‬‬ ‫وف�ي االطار نفس�ه نقلت وكال�ة االنباء‬ ‫االيراني�ة الرس�مية «ارن�ا» ان وزارة‬ ‫اخلارجي�ة االيراني�ة اس�تدعت القائ�م‬ ‫باالعمال الباكس�تاني في طهران وس�لمته‬ ‫«مذك�رة احتج�اج رس�مة م�ن اجلمهورية‬ ‫االسلامة االيراني�ة ح�ول العملي�ة‬

‫االرهابية التي ج�رت انطالقا من االراضي‬ ‫الباكس�تانية ض�د ق�وات ح�رس احل�دود‬ ‫االيراني مساء اجلمعة»‪.‬‬ ‫واضافت الوكالة ان املدير العام لشؤون‬ ‫غرب اخلارجية االيرانية طلب خالل اللقاء‬ ‫مع الدبلوماسي الباكستاني «من احلكومة‬ ‫الباكس�تانية التحرك على اس�اس اتفاقية‬ ‫التع�اون االمن�ي واس�ترداد اجملرمين بني‬ ‫البلدي�ن للتعام�ل بح�زم واعتق�ال ق�ادة‬ ‫وعناص�ر الزم�رة االرهابي�ة الت�ي توارت‬ ‫ف�ي االراضي الباكس�تانية الن�زال العقاب‬ ‫بحقهم»‪.‬‬ ‫ووق�ع االش�تباك ف�ي منطق�ة جبلي�ة‬ ‫وعرة املسالك يس�تخدمها مهربو مخدرات‬ ‫ومتمردون مسلحون بحسب وكالة االنباء‬ ‫االيرانية الرسمية‪.‬‬ ‫وكانت محافظة سيس�تان بلوشس�تان‬ ‫حي�ث تقي�م اقلي�ة س�نية كبيرة‪ ،‬مس�رحا‬ ‫لعملي�ات دامية ق�ام بها املتمردون الس�نة‬ ‫ف�ي جماعة جند الله‪ .‬كما انها تعتبر منطقة‬ ‫هامة لتهريب قسم من اخملدرات املنتجة في‬ ‫افغانستان الى اوروبا والبلدان العربية‪.‬‬ ‫لكن لم يسجل اي حادث مسلح في هذه‬ ‫املنطقة منذ عام‪ .‬ففي تشرين االول‪/‬اكتوبر‬ ‫‪ 2012‬اس�تهدف هج�وم انتحاري مس�جدا‬ ‫ش�يعيا اس�فر عن س�قوط قتيلني في ش�اه‬ ‫به�ار باقص�ى جن�وب محافظ�ة سيس�تان‬ ‫بلوشس�تان‪ .‬وف�ي كانون االول‪/‬ديس�مبر‬ ‫‪ 2010‬تبن�ى تنظي�م جن�د الل�ه هجوم�ا‬ ‫انتحاريا اوقع ‪ 39‬قتيلا اثناء موكب ديني‬ ‫ف�ي ش�اه به�ار‪ .‬وكان اعن�ف هج�وم على‬ ‫مسجد شيعي منذ ‪ 1994‬في البالد‪.‬‬ ‫وتته�م طه�ران اجه�زة االس�تخبارات‬ ‫االمريكي�ة والبريطاني�ة والباكس�تانية‬

‫بدعم هذه اجلماعة‪.‬‬ ‫وقد اعدم زعيم جندالله عبد املالك ريغي‬ ‫شنقا في حزيران‪/‬يونيو ‪.2010‬‬ ‫وكان�ت ق�وات االم�ن االيراني�ة الق�ت‬ ‫القب�ض علي�ه فيم�ا كان عل�ى متن طائرة‬ ‫تعمل على خط دولي اضطرت للهبوط فيما‬ ‫كانت تعبر اجملال اجلوي االيراني‪.‬‬ ‫والغلاق حدوده�ا م�ع باكس�تان‬ ‫وافغانستان بدأت ايران مطلع التسعينات‬ ‫ببن�اء «جدار» يفترض ان ينتهي تش�ييده‬ ‫في ‪.2015‬‬ ‫وته�دف االش�غال ال�ى اغلاق احلدود‬ ‫املمت�دة على ط�ول ‪ 1800‬كلم مع باكس�تان‬ ‫وافغانستان باحكام س�عيا لضبط تهريب‬ ‫اخمل�درات وحركة التهريب عموما وتس�لل‬ ‫مجموعات متمردة او قطاع طرق ما يش�يع‬ ‫مناخ�ا م�ن انع�دام امن دائ�م ف�ي املناطق‬ ‫احلدودية‪.‬‬ ‫وف�ي اب‪/‬اغس�طس ‪ 2011‬اك�د قائ�د‬ ‫الش�رطة الوطني�ة اجلن�رال اس�ماعيل‬ ‫احم�دي مق�دم «ان ‪ ٪90‬م�ن احل�دود‬ ‫الش�رقية الي�ران اغلق�ت» وان «الـ ‪٪ 10‬‬ ‫املتبقية في منطقة س�رفان ستقفل» بحلول‬ ‫صيف ‪.2014‬‬ ‫وق�د مت تعزي�ز ه�ذا «اجل�دار» الذي هو‬ ‫كناي�ة احيان�ا ع�ن اسلاك ش�ائكة‪ ،‬عل�ى‬ ‫م�دى حوال�ى ال�ف كيلومت�ر بواس�طة‬ ‫ال�ردم واخلن�ادق واالقني�ة او اجل�دران‬ ‫االسمنتية‪.‬‬ ‫وقت�ل حوال�ى ‪ 3700‬عنص�ر م�ن ق�وات‬ ‫االم�ن منذ ‪ 30‬س�نة ف�ي مالحقته�م مهربني‬ ‫ومجموع�ات غالب�ا م�ا كان�ت مدجج�ة‬ ‫بالسالح في احملافظات احلدودية الشرقية‬ ‫اليران بحسب االرقام الرسمية‪.‬‬

‫املعارض�ة وهم�ا ناش�طان في اكب�ر حزب اسلامي‪ ،‬كما‬ ‫قالت الشرطة بدون ان تشير الى ظروف مقتلهما‪.‬‬ ‫وقالت وسائل اعالم محلية ان صدامات بني الشرطة‬ ‫ومؤيدي�ن للحكومة من جهة ومحتجين من جهة اخرى‬ ‫س�جلت في اكث�ر من عش�ر مدن وبل�دات‪ ،‬وس�قط فيها‬ ‫جرحى‪.‬‬ ‫كما اطلقت الش�رطة اليوم االح�د الرصاص املطاطي‬ ‫والغ�از املس�يل للدم�وع عل�ى تظاه�رات صغي�رة ف�ي‬ ‫العاصم�ة دكا م�ا اس�فر ع�ن س�قوط عدد م�ن اجلرحى‪.‬‬ ‫وق�د اغلقت احملالت التجاري�ة واملكاتب واملدارس تلبية‬ ‫للدعوة الى االضراب‪.‬‬ ‫وص�رح املتح�دث باس�م الش�رطة ف�ي دكا مس�عود‬ ‫الرحم�ن لفرانس برس ان حوالى عش�رة آالف ش�رطي‬ ‫وجندي مت نشرهم في العاصمة‪.‬‬ ‫وكان س�بعة قتل�ى س�قطوا اجلمعة خلال تظاهرات‬ ‫للمعارضة‪.‬‬ ‫ودع�ا احل�زب القوم�ي وحلف�اؤه االسلاميون ال�ى‬ ‫جتمعات في جميع انحاء البالد الجبار رئيسة احلكومة‬ ‫الش�يخة حسينة واجد على االس�تقالة قبل االنتخابات‬

‫العام�ة وتش�كيل حكوم�ة انتقالي�ة لالش�راف عل�ى‬ ‫االقتراع‪.‬‬ ‫وكان�ت مفاوض�ات لتس�وية االزم�ة بين الش�يخة‬ ‫حس�ينة واجدوزعيمة املعارضة الش�يخة خالدة ضياء‬ ‫فش�لت مس�اء الس�بت في ختام اتص�ال هاتفي اس�تمر‬ ‫اربعني دقيقة‪.‬‬ ‫وه�و اول اتص�ال هاتف�ي يج�ري بني حس�ينة واجد‬ ‫وخال�دة ضي�اء املتعاديتين ف�ي بنغالدش منذ عش�رة‬ ‫اعوام على االقل‪.‬‬ ‫ورفضت خالدة ضياء الغاء الدعوة الى االضراب‪.‬‬ ‫وترف�ض حس�ينة واج�د تش�كيل حكوم�ة انتقالي�ة‬ ‫قبل ثالثة اش�هر م�ن االنتخابات لكنها اقترحت تش�كيل‬ ‫حكوم�ة موقت�ة تض�م كل االح�زاب وبرئاس�تها‪ .‬اال ان‬ ‫املعارضة رفضت هذا االقتراح‪.‬‬ ‫وتعتب�ر املعارضة احلكومة «غير ش�رعية» مس�تندة‬ ‫ال�ى ن�ص قان�ون يقض�ي بتنظي�م االنتخابات م�ن قبل‬ ‫حكومة انتقالية تشكل قبل ثالثة اشهر من االقتراع‪.‬‬ ‫لكن احلزب احلاكم الغى هذه الفقرة في ‪ 2011‬وفوض‬ ‫جلنة انتخابية االشراف على االنتخابات‪.‬‬

‫واعم�ال العن�ف والصدامات خلال التظاه�رات امر‬ ‫عادي في بنغالدش‪ ،‬لكن ‪ 2013‬كانت السنة التي شهدت‬ ‫س�قوط اكبر عدد من القتلى منذ انش�اء البالد في ‪.1971‬‬ ‫فقد قتل ‪ 150‬ش�خصا على االقل بعد احلكم باالعدام على‬ ‫قادة اسلاميني بس�بب اعمال عنف وقع�ت خالل حرب‬ ‫االستقالل‪.‬‬ ‫وبحس�ب احلكومة ف�ان ح�رب ‪ 1971‬التي اس�تمرت‬ ‫تس�عة اش�هر خلفت ثالثة ماليني قتيل فيما تش�ير ارقام‬ ‫لهيئ�ات مس�تقلة ال�ى حصيلة تت�راوح ما بين ‪ 300‬الف‬ ‫و‪ 500‬الف قتيل‪.‬‬ ‫وخلال التدخ�ل الهندي في نهاية النزاع الذي س�رع‬ ‫ف�ي هزمي�ة باكس�تان وانته�ى بقي�ام دول�ة بنغلادش‬ ‫بعدما كانت اقليما باكس�تانيا يدعى باكس�تان الغربية‪،‬‬ ‫قامت ميليش�يات موالية السلام اباد بتصفية عش�رات‬ ‫املدرسني ومخرجي السينما واالطباء والصحافيني‪.‬‬ ‫وق�د اسس�ت احلكوم�ة «محكم�ة اجلرائ�م الدولية»‬ ‫املثي�رة للج�دل ف�ي اذار‪/‬م�ارس ‪ ،2010‬واك�دت ان تلك‬ ‫احملاكم�ات ضروري�ة م�ن اج�ل التئ�ام ج�روح ح�رب‬ ‫االستقالل املفتوحة‪.‬‬

‫‪AL-Quds AL-Arabi Volume 25 - Issue 7575 Monday 28 October 2013‬‬

‫وق�ال تي�م ان «الرأي الع�ام االمريكي‬ ‫غي�ر كثيرا ف�ي نظرت�ه الى وكال�ة االمن‬ ‫القومي واخلصوصية»‪.‬‬ ‫و»الكتروني�ك فرنتي�ر فاونديش�ن»‬ ‫واح�دة من حوال�ى مئة منظم�ة جتمعت‬ ‫في حتال�ف متنوع انش�ىء للضغط على‬ ‫الكونغرس‪.‬‬ ‫وم�ع كش�ف املعلوم�ات ع�ن عملي�ات‬ ‫التنص�ت اضط�رت ادارة الرئي�س‬ ‫االمريكي باراك اوبام�ا التخاذ اجراءات‬ ‫ف�ي آب‪/‬اغس�طس م�ن اج�ل ضم�ان‬ ‫ش�فافية اكبر ف�ي برامج املراقب�ة‪ ،‬مبا في‬ ‫ذل�ك البرنام�ج الذي س�بب اكب�ر صدمة‬ ‫لالمريكيين ويتعلق بجم�ع املعطيات من‬ ‫تسجيل اتصاالت هاتفية‪.‬‬ ‫وق�ال اح�د الناش�طني املش�اركني في‬ ‫التظاه�رة ان «اوبام�ا ق�ال الكثير واآلن‬ ‫نري�د ان ن�رى افع�اال»‪ .‬واضاف الش�اب‬ ‫الذي كان يرتدي قميصا كتب عليه «كفوا‬ ‫عن مراقبتنا!»‪ ،‬انه يطالب بهذا االمر‪.‬‬ ‫وعل�ى بعد امت�ار منه رفع ش�اب آخر‬ ‫الفتة كتب عليها «افصلوا االخ االكبر»‪.‬‬ ‫وين�وي الكونغ�رس االمريك�ي عق�د‬

‫جلس�ات اس�تماع بش�أن برامج املراقبة‬ ‫في االس�ابيع املقبلة بينما ط�رح عدد من‬ ‫مشاريع القوانني لتعديل هذا النظام‪.‬‬ ‫وفي رس�الة وجهها ال�ى املتظاهرين‪،‬‬ ‫ق�ال س�نودن «الي�وم‪ ،‬ال يج�ري احد في‬ ‫امريكا اتصاال بدون ان يكون له تسجيل‬ ‫لدى وكال�ة االمن القومي‪ .‬اليوم ال عملية‬ ‫ش�راء عب�ر االنترن�ت تدخل ال�ى امريكا‬ ‫او تدخ�ل منها ب�دون ان متر عل�ى وكالة‬ ‫االم�ن القوم�ي»‪ .‬واض�اف ان «ممثلين�ا‬ ‫ف�ي الكونغرس يقولون لن�ا ان هذا ليس‬ ‫مراقبة وهذا خطأ»‪.‬‬ ‫واش�اد ع�دد كبي�ر م�ن املتظاهري�ن‬ ‫بسنودن الالجئ في روسيا حاليا‪ ،‬ورفع‬ ‫كثي�رون منهم الفتات كتب عليها «ش�كرا‬ ‫سنودن»‪.‬‬ ‫واضعف الكش�ف عن املعلومات حول‬ ‫عمليات املراقبة موقف اوباما ازاء حلفائه‬ ‫االوروبيين والبرازيل واملكس�يك ما حدا‬ ‫باالدارة الى ان تتس�اءل حول الضرورة‬ ‫التي يشدد عليها مسؤولو االستخبارات‬ ‫جلمع هذا الكم من املعطيات حتت مسمى‬ ‫مكافحة االرهاب‪.‬‬

‫مقتل مدني وإصابة خمسة عسكريني‬ ‫جراء انفجار قنبلة في كابول‬ ‫■ كاب�ول ـ األناض�ول‪ :‬أدى انفج�ار قنبلة مزروعة‬ ‫عل�ى الطري�ق‪ ،‬امس االحد‪ ،‬إل�ى مقتل مدن�ي وإصابة‬ ‫خمس�ة ضب�اط ب�وزارة الدف�اع األفغانية ف�ي منطقة‬ ‫أحمد شاه بابا مينا‪ ،‬شرقي كابول‪.‬‬ ‫وقال املتحدث باسم وزارة الدفاع األفغانية‪ ،‬دولت‬ ‫وزي�ري‪ ،‬لوكال�ة األناضول إن «قنبل�ة مت وضعها على‬ ‫جان�ب الطريق انفج�رت قرب س�يارة تقل أف�رادا في‬ ‫وزارة الدف�اع»‪ ،‬مضيفا أنه «مت نق�ل الضباط املصابني‬ ‫إلى املستشفى‪ ،‬ومعظمهم أصيب بجروح طفيفة»‪.‬‬ ‫وأعلن�ت حركة طالبان‪ ،‬من خلال تصريحات أدلى‬ ‫بها مسؤولون باحلركة‪ ،‬مسؤوليتها عن الهجوم‪.‬‬ ‫وق�ال ذبي�ح الله مجاه�د‪ ،‬املتحدث‪ ‬باس�م احلركة‪،‬‬ ‫لوكال�ة األناضول إنه كان «انفجارا تكتيكيا اس�تهدف‬ ‫أف�رادا ب�وزارة الدف�اع»‪ ،‬مضيفا‪ ‬أن «االنفجار تس�بب‬ ‫ف�ي مقتل س�تة عس�كريني»‪ ،‬نافيا «وج�ود ضحايا من‬ ‫املدنيين»‪ .‬وق�ال أحمد بهير‪ ،‬أحد الس�كان احملليني في‬ ‫املنطق�ة‪ ،‬لوكالة األناضول‪ ،‬إن�ه رأى جثة مدني واحد‬

‫فق�ط‪ ،‬مش�يرا إلى‪ ‬أن�ه كان عل�ى مقربة م�ن االنفجار‪،‬‬ ‫وسمع دويه‪ ،‬وبدأ جميع املارة في الركوض‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬ذهبت إلى موق�ع احلادث مرة أخرى في‬ ‫وقت الحق‪ ،‬ورأيت حافلة مت إتالفها وجثة مدني ملقاة‬ ‫على األرض»‪.‬‬ ‫وحكم�ت طالب�ان أفغانس�تان ب�دءا من ع�ام ‪1996‬‬ ‫إل�ى ‪ ،2001‬قب�ل أن تطي�ح بهم الق�وات الدولي�ة التي‬ ‫تقودها الوالي�ات املتحدة في أعقاب هجمات ‪ 11‬أيلول‬ ‫(سبتمبر) على نيويورك وواشنطن‪.‬‬ ‫مؤخرا من هجماتها على القوات‬ ‫وصعدت اجلماعة‬ ‫ً‬ ‫واملنشآت احلكومية واألجنبية‪.‬‬ ‫وم�ن املق�رر انس�حاب الق�وات األجنبي�ة م�ن‬ ‫أفغانستان بحلول نهاية العام ‪.2014‬‬ ‫وقت�ل‪ ،‬وأصي�ب آالف املدنيين‪ ،‬من�ذ بداي�ة الغزو‪،‬‬ ‫ال�ذي قادت�ه الوالي�ات املتحدة ف�ي ع�ام ‪ ،2001‬ولكن‬ ‫لم تقدم الس�لطات‪ ‬األفغانية‪ ،‬حصيل�ة للضحايا ميكن‬ ‫االعتماد عليها‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.