صحيفة القدس العربي , الجمعة 14.02.2014

Page 20

‫‪AL-QUDS AL-ARABI‬‬

‫‪Volume 25 - Issue 7666 Friday 14 February 2014‬‬

‫السنة اخلامسة والعشرون ـ العدد ‪ 7666‬اجلمعة ‪ 14‬شباط (فبراير) ‪ 2014‬ـ ‪ 14‬ربيع الثاني ‪1435‬هـ‬

‫■ واش�نطن ـ أ ف ب‪ :‬بدأت عاصفة ثلجي�ة جديدة وصفت بأنها‬ ‫واح�دة م�ن أق�وى عواصف هذا الش�تاء‪ ،‬تضرب واش�نطن مس�اء‬ ‫األربعاء بعدما عبرت جنوب ش�رق البالد‪ ،‬وأدت الى انقطاع التيار‬ ‫الكهربائي عن مئات آالف العائالت األمريكية‪.‬‬ ‫ويتوقع أن تزداد خالل الليل كثافة الثلوج في العاصمة األمريكية‬ ‫وقد تصل الى ثالثني س�نتيمترا اخلميس‪ ،‬كم�ا يفيد خبراء األرصاد‬ ‫اجلوي�ة ف�ي صحيف�ة «واش�نطن بوس�ت» الذي�ن كان�وا يتابعون‬ ‫تساقط الثلوج بتغريداتهم املتالحقة على موقعهم كابيتالويذر‪.‬‬ ‫وأغلق�ت م�دارس العاصم�ة اخلمي�س وكذلك م�دارس ميريالند‬ ‫اجمل�اورة‪ ،‬بينم�ا ألغ�ي ع�دد كبي�ر م�ن جلس�ات االس�تماع املقررة‬ ‫اخلميس في مجلس الشيوخ‪.‬‬ ‫وأعلن الرئيس األمريكي باراك أوباما األربعاء حالة الطوارئ في‬ ‫‪ 45‬مقاطعة بوالية جورجيا (جنوب شرق) وفي كاروالينا اجلنوبية‬ ‫ف�ي جنوب ش�رق الوالي�ات املتح�دة‪ ،‬مما يتي�ح للوكال�ة الفدرالية‬ ‫الدارة احلاالت الطارئة التدخل في هذه املقاطعات‪.‬‬ ‫وف�ي هذه الواليات التي تس�بب فيها تس�اقط كمي�ات كبيرة من‬ ‫الثل�وج ف�ي صعوبات كبيرة على الط�رق‪ ،‬انقطع التي�ار الكهربائي‬ ‫عن ‪ 370‬الف عائلة مس�اء االربع�اء‪ ،‬كما افاد احص�اء اجرته وكالة‬

‫أقوى عواصف هذا الشتاء تضرب واشنطن‪ ...‬وجتتاح بريطانيا‬

‫فرانس برس لدى ثالث شركات محلية‪.‬‬ ‫وب�دأت آثار ه�ذه العاصفة الثلجي�ة التي قالت اجه�زة االرصاد‬ ‫اجلوية انها قد تكون األقوى في ش�تاء ش�هد احداث�ا مماثلة كثيرة‪،‬‬ ‫تظه�ر لي�ل الثالثاء االربع�اء في جنوب الش�رق البالد وس�تتوجه‬ ‫تدريجيا الى الشمال‪.‬‬ ‫وكانت والية جورجيا ش�هدت قبل اسبوعني عاصفة ثلجية قوية‬ ‫واجهت الس�لطات خالله�ا انتقادات ح�ادة بس�بب ادارتها للوضع‬ ‫اذ ان مئ�ات التالمي�ذ اضط�روا للن�وم في مدارس�هم بس�بب إغالق‬ ‫الطرق‪.‬‬ ‫وأك�د اوباما أيض�ا أن الوكالة الفدرالي�ة إلدارة احلاالت الطارئة‬ ‫أنشأت في واشنطن مركزا لتنسيق عملياتها على املستوى الوطني‪،‬‬ ‫ومركزا آخر اقليميا في اتالنتا مهمته تنسيق العمليات على مستوى‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وخزنت الوكالة في اوغوس�تا بوالية جورجيا مولدات للكهرباء‬ ‫وحصصا غذائية ومياها واغطية‪.‬‬ ‫وأعل�ن مكت�ب االرص�اد اجلوية ف�ي بي�ان االربعاء ان�ه «ينتظر‬ ‫تس�اقط ثل�وج ويفت�رض ان يجع�ل التنقلات خطي�رة»‪ .‬ونص�ح‬ ‫السكان بعدم مغادرة منازلهم اال في حاالت الضرورة القصوى‪.‬‬

‫احلقائق‬ ‫خلف الدعابة‬ ‫عناية جابر‬ ‫تصريح وزير الداخلية اللبناني حول عدم تعاون سارقي السيارات‬ ‫م��ع أجه��زة الدول��ة أثار زوبع��ة من الضحك والس��خرية عل��ى مواقع‬ ‫التواصل اإلجتماعي وفي املقاهي وصالونات البلد‪ .‬طبيعي أن يسخر‬ ‫جيل تربى نصفه أو أكثر من نصفه على أفكار الدولة احلديثة‪ .‬فالدولة‬ ‫احلديثة‪ ،‬دولة قانون واحد للجميع‪ ،‬تكافح السرقة والسارقني‪ ،‬تكافح‬ ‫التهري��ب واملهربني‪ ،‬حتارب املتهرب من الضريب��ة واملتهربني‪ ،‬حتارب‬ ‫الفس��اد واملفس��دين‪ .‬فكيف لوزير‪ ،‬تربيته عس��كرية مع ذلك‪ ،‬أن يدلي‬ ‫مبثل هذا التصريح الغريب؟‬ ‫ً‬ ‫حتما‬ ‫يص��رح من ع��دم‪ .‬فهو‬ ‫لم‬ ‫الوزير‬ ‫أن‬ ‫احلال��ة‬ ‫املظن��ون ف��ي هذه‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوص��ا وأن التصريح جاء في‬ ‫متام��ا املوضوع من الداخل‪،‬‬ ‫يعرف‬ ‫إطار مواجهة الدولة ملوجة السيارات املفخخة التي يستعملها اإلرهاب‬ ‫الذي يضرب البالد‪ .‬املس��ألة ليست تفصيلية في هذه اللحظة‪ .‬والوزير‬ ‫ال ميكنه إطالق النكات الظريفة في مثل تلك احلاالت املصيرية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نظريا عن أمن اللبنايني‪ ،‬القول‪ ،‬على نحو‬ ‫رمبا أراد الوزير‪ ،‬املسؤول‬ ‫موارب‪ ،‬أن سارقي السيارات العاديني‪ ،‬أو املعتادين‪ ،‬يتعاملون‪ ،‬بشكل‬ ‫ما‪ ،‬عادة مع أجهزة الدولة‪ ،‬وأن الس��ارقني الي��وم هم غيرهم باألمس‪.‬‬ ‫وإم��ا أراد الق��ول أن الس��ارقني القدام��ى ّ‬ ‫أخل��وا بقواعد «االش��تباك»‬ ‫الس��ابقة‪ .‬ب��كل احلاالت‪ ،‬ومبعزل عن نوعية الس��ارقني‪ ،‬فت��ح الوزير‪،‬‬ ‫قصد ذلك أم لم يقصد‪ ،‬موضوع تش��ابك املصالح بني ما يسمى بقوى‬ ‫األمر الواقع اجملتمعي وأجهزة الدولة التي يفترض فيها أن تكون فوق‬ ‫اجملتمع وعلى مسافة منه‪.‬‬ ‫كش��ف الوزير قش��رية الدول��ة في ب�لاد كبالدنا‪ .‬فهي ال تس��وس‬ ‫اجملتمع بل تخضع له كما هو‪ ،‬بواقعية‪ ،‬تتعايش معه مبا هو ال مبا هي‪.‬‬ ‫ه��ي ال جتر اجملتمع إل��ى قوانينها وإلى س��يادتها املطلقة بل هي تنزل‬ ‫يتكيف مع العرف‬ ‫قوانينه��ا إلى أعرافه وعاداته‪ .‬على القان��ون إذن أن ّ‬ ‫ال العكس‪.‬‬ ‫كش��ف تصريح الوزير بس��خرية مضم��رة وغير مقص��ودة مفهوم‬ ‫الدولة في بالد ال تتمتع بحريتها الفعلية‪ .‬فالدولة التي تس��تقي قوتها‬ ‫وهيبته��ا من اخل��ارج ال ميكنها أن تقنع ناس��ها بس��يادتها‪ .‬وبالتالي‬ ‫فه��م يتعاطون معه��ا بصفتها أح��د الالعب�ين مثلها مثله��م‪ .‬فكما هي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خارجا ما له‬ ‫أيضا أن يس��تجلبوا‬ ‫تس��تقوي بقوة خارجية ميكنهم هم‬ ‫مصلح��ة بدعمهم من أجل محاربة خارجها‪ .‬مركزي��ة الدولة نظرية أو‬ ‫لنقل مؤقت��ة‪ .‬وفي كل م��رة يعتريها الوهن والضعف تس��تفيد القوى‬ ‫اإلجتماعي��ة الطرفية لك��ي تقوم بغ��زوات على الطريق��ة القدمية بغية‬ ‫إعادة توزيع الثروة بني مكونات اجملتمع‪.‬‬ ‫كش��ف الوزير غط��اء مجتمع نس��يجه اإلجتماعي فيه يس��يطر على‬ ‫الدولة القش��رية ويخضعها ألعرافه وتقاليده وأمناط عيش��ه املعتادة‪.‬‬ ‫كانت العش��يرة باملاضي تقطع الطريق وتغ��زو قوافل التجار األغنياء‬ ‫والزناكيل لكي تقتات وتبقى على قيد احلياة‪ .‬فهل ميكن اعتبار سرقة‬ ‫الس��يارات الت��ي تقوم بها بع��ض الق��رى الطرفية في لبن��ان ً‬ ‫نوعا من‬ ‫ً‬ ‫خصوصا وأنها جتري بش��كل شبه علني؟ بكل احلاالت‬ ‫الغزو القدمي‬ ‫ف��إن تصرف الدولة مع مكونات مجتمعه��ا ال يظهر مبظهر من يتعاطى‬ ‫وضمها إلى‬ ‫كس��لطة رس��مية وال مبن يس��عى إلى تنميتها وصهره��ا‬ ‫ّ‬ ‫اجملتمع الكبير بل هي تتعاطى معها حتت الطاولة‪ ،‬إذا جاز القول‪.‬‬ ‫الوزير اعترف دون قصد منه بأن الدولة ليست السلطة التي حتتكر‬ ‫العنف ف��ي اجملتمع بناء عل��ى القانون واحلق‪ .‬بل ه��ي تفرض «األمن‬ ‫بالتراضي» كما يقال في لبنان‪ .‬أي أنها تش��ارك قوى اجملتمع املؤتلفة‬ ‫في جماعات عشائرية أو طائفية‪ .‬ال بل هي تترك هذه القوى تتحاصص‬ ‫الدول��ة ومواردها‪ .‬وعندما جتد إحدى ه��ذه القوى أن احملاصصة غير‬ ‫عادل��ة تقوم هي مباش��رة مبا ميك��ن لكي تزيد أو حتص��ل على غنم لم‬ ‫يحس��ب له حس��اب في احملاصصة العامة‪ .‬الطوائف إذن هي من يدير‬ ‫الدولة ً‬ ‫وفقا ألعرافها وحاجات بقائها واستمرارها وإعادة إنتاجها‪.‬‬ ‫الطرف��ان على أي حال ال يريدان الدولة مبا هي قانون وقواعد عامة‬ ‫املدمرة للمجال العام‪ .‬املكونات‬ ‫شاملة‪ .‬الكل يغطي الكل في هذه اللعبة ّ‬ ‫اإلجتماعي��ة تقاوم باملبدأ قي��ام دولة القانون مبا ه��ي نقيض لها‪ .‬فال‬ ‫يوجد بالتاريخ س��ابقة حيث قام��ت قوة إجتماعي��ة باإلنتحار الذاتي‬ ‫والتخل��ي عن س��لطتها ومصاحلها من أج��ل بناء نقيضه��ا‪ .‬والدولة‪،‬‬ ‫الت��ي نش��أت قواها في بالدنا على قاعدة التخلي عن قس��م أساس��ي‬ ‫م��ن س��يادتها ملصلحة اخل��ارج القوي ال��ذي فرض هو ش��كل الدولة‬ ‫ً‬ ‫وفق��ا ألغراضه‪ ،‬ليس لها مصلحة م��ن ناحيتها بصهر اجملتمع وفرض‬ ‫القانون الواحد للجميع‪.‬‬ ‫أن يس��خر الفيس��بوكي من تصري��ح الوزي��ر مس��ألة مفهومة على‬ ‫قاع��دة فهمه للدولة احلديث��ة‪ .‬ما ال يفهمه وعي هذا الفيس��بوكي رمبا‬ ‫هو الطريقة التي تنجدل فيها العالقة بني بنى إجتماعية ما قبل دولتية‬ ‫وبني هذا البناء الفضفاض الذي سمي دولة‪ .‬هذه العالقة املركبة التي‬ ‫يحتاج فيها الطرف��ان لبعضهما البعض بحيث يصبح كل طرف حاجة‬ ‫تأسيس��ية للطرف اآلخر ال يسعه اإلس��تمرار من دونها‪ .‬وبهذا املعنى‬ ‫ف��إن دعابة الوزير ال تعود دعابة عندما نعرف أن املتحدات اإلجتماعية‬ ‫لتحولها إلى كسارات ومقالع عملة وريوع‪.‬‬ ‫قد تقاس��مت اجلبال عنوة ّ‬ ‫ليس هذا وحس��ب بل تقاسمت الش��واطيء والرمول وبنت اجملمعات‬ ‫الس��ياحية على أراضي الدول��ة واملرافيء التجارية والس��ياحية‪ .‬كما‬ ‫تقاس��مت الصحة واملستش��فيات واملص��ارف وال��وكاالت احلصرية‬ ‫وردم��ت البح��ر وباعته‪ .‬وم��ن يبتلع اجلب��ل والبحر والبن��اء والقطاع‬ ‫املالي والصحي واإلقتصادي لن يغص ببعض السيارات التي يغزوها‬ ‫ً‬ ‫مغبونا بالقسمة العامة‪.‬‬ ‫البعض ممن يعتبر نفسه‬ ‫تقاسم الدولة ومواردها وملذاتها كما كان يقول إبن خلدون من قبل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مطويا بل ه��و يتبع لقواعد وموازين‬ ‫س��را‬ ‫جماعات قوى اجملتمع ليس‬ ‫دقيق��ة‪ .‬صحيح أن هذه القواعد غير مكتوب��ة لكنها محفورة بالرؤوس‬ ‫ومتعارف عليها ومتفق عل��ى أنصبتها إال إذا اختل ميزان القوى الذي‬ ‫تق��وم عليه هذه األنصبة فتحتاج عندها لتدخل اخلارج أو حلرب بينها‬ ‫من أجل إعادة تكريس موازين القوى اجلديدة‪.‬‬ ‫وحت��ى تق��وم الدولة‪ ،‬ما على س��ارقي الس��يارات بلبنان‪ ،‬وأس��وة‬ ‫بغيرهم‪ ،‬إال أن يؤسس��وا نقابة تدافع ع��ن مصاحلهم وحصصهم من‬ ‫موارد الدولة خش��ية أن يضطروا إلى اللجوء إلى اإلرهابيني لتصريف‬ ‫إنتاجهم املتكدس‪.‬‬

‫وق�ال «اذا اضط�ررمت للخروج‪ ،‬ضع�وا في س�يارتكم مصباح يد‬ ‫اضافيا ومياها ومواد غذائية»‪.‬‬ ‫وتش�هد الواليات املتحدة هذا االس�بوع طقسا س�يئا اسفر حتى‬ ‫االن عن الغاء حوالى سبعة االف رحلة جوية في البالد‪ ،‬بينما اعلن‬ ‫املوقع االلكتروني املتخصص فاليت‪-‬اوير‪.‬كوم الغاء اكثر من ‪4100‬‬ ‫رحلة اضافية اخلميس‪.‬‬ ‫وألغ�ى مطار هارتس�فيلد جاكس�ون الدولي في اتالنت�ا عاصمة‬ ‫جورجي�ا ال�ذي يع�د األه�م ف�ي حرك�ة النق�ل اجل�وي‪ ،‬كل رحالته‬ ‫البالغ�ة حوال�ى ‪ 2500‬االربعاء‪ ،‬كم�ا ذكرت صحيف�ة اتالنتا هيرالد‬ ‫كونستيتيوشن‪.‬‬ ‫ويح�ذر املكت�ب الوطن�ي لالرص�اد اجلوي�ة من�ذ اي�ام م�ن «قبة‬ ‫عمالقة» م�ن تيارات للهواء الب�ارد القادم من القطب الش�مالي قبل‬ ‫ان يتمرك�ز ج�زء منه على ش�رق الوالي�ات املتحدة‪ ،‬مم�ا يؤدي الى‬ ‫«عاصف�ة جليدية» قد «تش�ل» عددا ن�ت الواليات م�ن جورجيا الى‬ ‫كاروالينا اجلنوبية وصوال الى املناطق الواقعة شماال‪.‬‬ ‫واطلق�ت حتذي�رات م�ن حص�ول اعاصي�ر ف�ي فلوريدا بس�بب‬ ‫اجتماع هذه األجواء اجلليدية مع كتلة استوائية‪ ،‬كما ذكرت محطة‬ ‫ويذر تشانل‪.‬‬

‫وق�ال املكت�ب الوطني لألرص�اد اجلوي�ة ان «تراك�م اجلليد غير‬ ‫معق�ول وال يوص�ف إال بأنه تاريخــــ�ي»‪ ،‬موضح�ا ان كميات من‬ ‫الثل�وج قد تصل إلى ‪ 30‬س�نتم ميكن ان تتس�اقط عل�ى واليات نيو‬ ‫انغلند‪.‬‬ ‫وف�ي بعض املناطق ف�ي جورجيا التي تش�هد انخفاضا كبيرا في‬ ‫درجات احلرارة قد تصل سماكة الثلج الى ‪ 25‬سنتم‪.‬‬ ‫ولتجن�ب الفوض�ى التي ش�هدتها الوالي�ة قبل اس�بوعني‪ ،‬اعلن‬ ‫حاكم جورجيا ناتان ديل منذ الثالثاء حالة الطوارئ ونشر اسطوال‬ ‫من الشاحنات لرش امللح على الطرق قبل وصول العاصفة‪.‬‬ ‫وتق�وم ع�دة بلدات في املنطق�ة مالجئ احتياطية ف�ي كنائس او‬ ‫مراكز للترفيه اليواء السكان في حال انقطاع التيار الكهربائي‪.‬‬ ‫وادى الش�تاء القاس�ي ف�ي الوالي�ات املتح�دة ه�ذه الس�نة الى‬ ‫نتائ�ج لم تكن متوقع�ة فقد اضرت الظروف اجلوية الس�يئة بالنمو‬ ‫والوظيفة‪.‬‬ ‫في املقابل ارتفعت اسعار النفط بسبب احلاجة الى التدفئة‪.‬‬ ‫وفي لندن لقي ش�خص حتفه وانقط�ع التيار الكهربائي عن أكثر‬ ‫من مئة ألف شخص إثر هبوب عواصف ورياح شديدة على بريطانيا‬ ‫لتضي�ف مزيدا م�ن املعاناة إلى مناطق ضربته�ا بالفعل الفيضانات‬

‫‪AL-Quds Al-Arabi‬‬

‫وتسبب فوضى واسعة النطاق في حركة السفر اخلميس‪.‬‬ ‫وقال�ت هيئة االرصاد اجلوية إن عواصف بلغت ش�دتها أكثر من‬ ‫‪ 160‬كيلومترا في الساعة ضربت غرب انكلترا وويلز اثناء الليل في‬ ‫حني اس�تمرت حتذيرات من الفيضانات الش�ديدة في أغلب مناطق‬ ‫جنوب وغرب انكلترا‪.‬‬ ‫وقال�ت الش�رطة إن رجال ف�ي الس�بعينات من العم�ر لقي حتفه‬ ‫صعق�ا بالكهرب�اء عل�ى م�ا يب�دو بعدم�ا أس�قطت ش�جرة خطوطا‬ ‫للكهرب�اء في ويلتش�ير‪ .‬وذكرت رابطة ش�بكات الطاق�ة التي متثل‬ ‫ش�ركات الكهرباء أن التي�ار الكهربائي انقطع عن ‪ 130‬الف عميل في‬ ‫وقت متأخر من االربعاء‪.‬‬ ‫وغمرت مياه الفيضانات أجزاء في جنوب غرب انكلترا ألسابيع‬ ‫بعد أن ش�هد ش�هر يناير‪ /‬كانون الثاني أعلى مع�دل لهطول األمطار‬ ‫ف�ي نحو ‪ 250‬عاما‪ .‬كما ضربت مياه الفيضانات مناطق متتد من نهر‬ ‫التيمز وحتى غرب لندن‪.‬‬ ‫وقال�ت خدمات الطواريء إنها انقـــــذت اكثر من ‪ 850‬ش�خصا‬ ‫ف�ي منازلهم على طول نه�ر التيمز في منطقة س�اري منذ يوم االحد‬ ‫بع�د ارتفاع منس�وب مي�اه النهر إلى أعلى مس�توى ف�ي أكثر من ‪60‬‬ ‫عاما‪.‬‬

‫توصية بزيادة استخدام عقاقير خفض الكوليسترول‬

‫■ لن�دن ـ رويت�رز‪ :‬ق�ال املعه�د الوطن�ي للرعاي�ة والتمي�ز‬ ‫الصح�ي ف�ي بريطانيا إن�ه يجب عل�ى األطباء وص�ف عقاقير‬ ‫الس�تاتني التي تخفض الكوليس�ترول بصورة أوسع ملرضاهم‬ ‫للوقاية من األزمات القلبية والسكتات الدماغية‪.‬‬ ‫وف�ي مراجع�ة لتوجيهات أصدره�ا ع�ام ‪ 2008‬أوصى املعهد‬ ‫بالب�دء في تناول هذا النوع من العقاقير عندما تكون احتماالت‬ ‫اإلصابة بأمراض القلب عشرة في املئة خالل فترة عشر سنوات‬ ‫بدال من ‪ 20‬في املئة في التوصيات السابقة‪.‬‬ ‫ويتن�اول س�بعة ماليين ش�خص ف�ي بريطاني�ا بالفع�ل‬ ‫عقاقير الس�تاتني بتكلفة س�نوية تصل لنحو ‪ 450‬مليون جنيه‬ ‫اس�ترليني (‪ 738‬ملي�ون دوالر) ومن ش�أن التوصي�ة األخيرة‬ ‫للمعهد أن تزيد هذا الرقم على نحو كبير‪.‬‬ ‫وقال املعهد إن مس�ودة التوجيه�ات اجلديدة والتي تخضع‬ ‫للتش�اور أخذت في اإلعتبار أحدث األدلة الطبية بشأن مخاطر‬ ‫االصابة بأمراض القلب باالضافة الى تراجع أس�عار العديد من‬

‫بولندية قتلت‪...‬‬ ‫مليوني نحلة‬ ‫■ وارس�و ـ يو ب�ي اي‪ :‬قضت محكمة‬ ‫بولندية على امرأة بالس�جن ‪ 4‬أش�هر مع‬ ‫وقف التنفيذ‪ ،‬ألنها تسبّ بت بقتل مليوني‬ ‫نحلة‪.‬‬ ‫وذك�رت وس�ائل إعلام محلي�ة أن‬ ‫احملكم�ة قض�ت بس�جن جوان�ا اس‪4 ،‬‬ ‫ج�راء رش�ها‬ ‫أع�وام م�ع وق�ف التنفي�ذ‪ّ ،‬‬ ‫مبي�دات ف�ي بل�دة بييكت�ش تتطل�ب‬ ‫ً‬ ‫ترخيص�ا به�دف قت�ل البعوض‪ ،‬م�ا ّأدى‬ ‫إل�ى نفوق مليوني نحلة‪ .‬وقال املس�ؤول‬ ‫في جمعي�ة مربي نح�ل محلي�ة‪ ،‬لوكيان‬ ‫فورمناني�ك‪ ،‬إن�ه «بع�د ثالثة أع�وام من‬ ‫املعارك القضائية ومحاولتني من النيابة‬ ‫ً‬ ‫أخيرا إلى‬ ‫العامة حلفظ القضية‪ ،‬توصلنا‬ ‫حكم مناسب»‪.‬‬ ‫وأض�اف أن «ه�ذه العملي�ة الكارثي�ة‬ ‫كان ميك�ن أن ت�ؤدي إل�ى س�قوط أرواح‬ ‫ً‬ ‫معربا عن أمله بأن «يحول قرار‬ ‫بشرية»‪،‬‬ ‫احملكمة دون إحلاق أضرار كارثية أخرى‬ ‫في البيئة جراء تصرفات متهورة»‪.‬‬ ‫يذك�ر أن بلدي�ة بييكت�ش ق�ررت ف�ي‬ ‫الع�ام ‪ ،2010‬وف�ي أعق�اب فيضان�ات‬ ‫كبي�رة‪ ،‬رش مبي�دات للقض�اء عل�ى‬ ‫البع�وض ال�ذي انتش�ر بع�د انحس�ار‬ ‫املياه‪ ،‬فعمدت لهذا الغرض املس�ؤولة في‬ ‫البلدية‪ ،‬جوانا اس‪ ،‬إلى اس�تخدام مادة‬ ‫ً‬ ‫تتطلب ً‬ ‫مسبقا من وزارة الصحة‪ ،‬من‬ ‫إذنا‬ ‫دون حصولها على ترخيص‪ ،‬ما ّأدى إلى‬ ‫نف�وق مليوني نحلة‪ ،‬وأس�فر عن أضرار‬ ‫مادية بقيمة آالف اليوروات‪.‬‬

‫هبوط أرضي‬ ‫يبتلع ‪ 8‬سيارات‬ ‫■ واش�نطن ـ د ب أ‪ :‬إبتل�ع هب�وط‬ ‫أرض�ي وق�ع داخ�ل «متح�ف كورفي�ت‬ ‫الوطن�ي» ف�ي لويزفي�ل بوالي�ة كنتاكي‬ ‫األمريكي�ة ثماني س�يارات فاخ�رة كانت‬ ‫معروضة‪.‬‬ ‫وأبل�غ أف�راد األم�ن إدارة املتح�ف‬ ‫عندما اكتش�فوا حفرة عمقها تسعة أمتار‬ ‫وعرضه�ا ‪ 12‬مت�را ف�ي قاع�ة العرض في‬ ‫وقت مبكر صباح أمس‪.‬‬ ‫وقالت متحدثة باسم املتحف إن أحدا‬ ‫لم يصب في احلادث‪.‬‬ ‫واحدى الس�يارات انت�اج ‪ 1962‬تعود‬ ‫ملكيتها للمتحف‪ ،‬وهناك‪ ‬أيضا سيارتان‬ ‫«زد أي آر سبايدر» وزد أي أر بلو ديفيل»‬ ‫انت�اج ‪ 1993‬و‪ 2009‬عل�ى التوال�ي كان‬ ‫املتح�ف أس�تعارهما من عملاق صناعة‬ ‫السيارات االمريكية «جنرال موتورز»‪.‬‬

‫عقاقير الستاتني في السنوات األخيرة بفضل املنافسة‪.‬‬ ‫وق�ال مارك بيك�ر مدير مرك�ز التجارب الس�ريرية في املعهد‬ ‫«ثبتت فاعلية هذه األدوية حاليا وانخفضت أسعارها‪».‬‬ ‫ونص�ح بيك�ر االش�خاص املصابين بارتف�اع ف�ي مس�توى‬ ‫الكوليس�ترول بتن�اول كمي�ات أق�ل م�ن الده�ون املش�بعة‬ ‫والس�كريات وممارس�ة التماري�ن الرياضي�ة وانق�اص الوزن‬ ‫واالقالع عن التدخني‪.‬‬ ‫وأدى تط�ور العقاقي�ر واس�تراتيجيات الوقاية مثل حمالت‬ ‫مكافح�ة التدخين ال�ى تراج�ع مع�دالت الوفاة ج�راء االصابة‬ ‫بامراض القلب واألوعية الدموية في العقود القليلة املاضية‪.‬‬ ‫وال ت�زال أم�راض القل�ب واألوعي�ة الدموي�ة هي املس�ؤول‬ ‫االول عن ح�االت الوفاة في بريطانيا وفي جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫ويخش�ى العديد من األطب�اء من جتدد وباء أم�راض القلب في‬ ‫العقدين أو الثالثة املقبلني مع بلوغ الش�باب الذين يعانون من‬ ‫السمنة وزيادة الوزن مرحلة منتصف العمر‪.‬‬

‫كشف علمي جديد في مغارة مغربية‪:‬‬ ‫إنسان ما قبل التاريخ عانى من تسوس األسنان‬

‫■ الرب�اط وتافوغال�ت ـ رويت�رز ‪:‬‬ ‫اكتش�ف خب�راء ف�ي اآلث�ار م�ن املغ�رب‬ ‫وإس�بانيا وبريطاني�ا م�ا يقول�ون إن�ه‬ ‫أق�دم دلي�ل عل�ى تس�وس األس�نان في‬ ‫تاري�خ البش�رية‪ .‬ج�اء اإلكتش�اف م�ن‬ ‫خالل حتلي�ل بقايا هيكل عظمي بش�ري‬ ‫من عصور ما قب�ل التاريخ عثر عليها في‬ ‫مغارة تافوغالت بشرق املغرب‪.‬‬ ‫وأخض�ع للتحلي�ل ‪ 52‬عظم�ة فك عثر‬ ‫عليها في املغارة خالل الس�نوات العشر‬ ‫املاضية وتبني أن األسنان املوجودة فيها‬ ‫باستثناء ثالثة منها بها آثار تسوس‪.‬‬ ‫وق�ال عبد اجللي�ل بوزوقار األس�تاذ‬ ‫باملعهد الوطني لعلوم اآلثار والتراث في‬ ‫الرباط ومدير مشروع تافوغالت املغربي‬ ‫البريطاني املش�ترك «اس�تعملنا األشعة‬ ‫الس�ينية لفح�ص ه�ذه األس�نان وقمنا‬ ‫بتحليل املواد والنباتات التي اس�تهلكها‬ ‫اإلنس�ان آن�ذاك‪ .‬مت�ت االس�تعانة بأحد‬ ‫اخلبراء اإلس�بان في ه�ذا امليدان والذي‬

‫حلل اجلزيئ�ات الدقيقة للنباتات الغنية‬ ‫بالسكريات التي اس�تهلكها اإلنسان في‬ ‫تل�ك الفت�رة‪ ».‬وتش�ير نتائ�ج التحاليل‬ ‫إل�ى أن م�ن س�كنوا تل�ك املنطق�ة قبل ما‬ ‫بني ‪ 13500‬و‪ 15‬ألف س�نة كانوا يتغذون‬ ‫إما عل�ى نبات�ات غني�ة بالكربوهيدرات‬ ‫أو أغذي�ة أخ�رى غني�ة بالس�كر‪ .‬وميكن‬ ‫الرب�ط بني ذلك وبني بقايا النباتات التي‬ ‫عث�ر عليها في منطق�ة تافوغال�ت ومنها‬ ‫اجلوز والصنوبر والفس�تق والش�وفان‬ ‫الب�ري‪ .‬ويق�ول العلم�اء إن مث�ل ه�ذا‬ ‫النظام الغذائي رمبا كان س�ببا في تكاثر‬ ‫البكتري�ا داخ�ل الف�م األمر الذي يس�بب‬ ‫تآكل طبق�ة املينا وهو الع�رض املعروف‬ ‫باسمه الشائع تسوس األسنان‪.‬‬ ‫كما ترجع أهمية نتائج التحليل أيضا‬ ‫إل�ى أنها تش�ير إل�ى أن طريقة املعيش�ة‬ ‫ف�ي ذل�ك العص�ر أدت على األرج�ح إلى‬ ‫اكتش�اف اإلنس�ان للزراع�ة بع�د آالف‬ ‫السنني‪.‬‬

‫ثلث البريطانيني ال يثقون في شرطة بالدهم‬ ‫■ لن�دن ـ يو بي اي‪ :‬أظهر اس�تطالع‬ ‫جديد للرأي اخلميس أن نسبة تصل إلى‬ ‫نحو ثلث البريطانيني ال تثق في ش�رطة‬ ‫بالدها‪ ،‬واقرت ب�أن ثقتها بها تآكلت بعد‬ ‫سلسلة من الفضائح‪.‬‬ ‫ووج�د االس�تطالع‪ ،‬ال�ذي اجرت�ه‬ ‫مؤسس�ة (وان ب�ول) ونش�رت نتائجه‬ ‫صحيف�ة «هافينغت�ون بوس�ت»‪ ،‬أن‬ ‫خمس�ي املش�اركني البالغ عدده�م ‪2000‬‬ ‫بريطان�ي يعتق�دون أن الفس�اد أصب�ح‬ ‫اآلن مش�كلة داخل جهاز الش�رطة‪ .‬وقال‬ ‫إن ثلث املشاركني البريطانيني أقروا بأن‬ ‫ثقته�م بالش�رطة أصبحت أق�ل اآلن بعد‬ ‫سلس�لة من الفضائح‪ ،‬وم�ن بينها اماطة‬ ‫اللث�ام ع�ن االعت�داءات اجلنس�ية ملقدم‬ ‫البرام�ج التلفزيوني�ة الس�ابق الراح�ل‬ ‫جيم�ي س�افيل‪ .‬وأضاف االس�تطالع أن‬ ‫ً‬ ‫واحدا من كل خمسة بريطانيني أكد بأنه‬

‫ال يعتق�د بأن الش�رطة تقف إل�ى جانبه‪،‬‬ ‫فيم�ا اعت�رف ‪ ٪18‬بأنه�م يت�رددون أو‬ ‫يرفض�ون إبالغ الش�رطة بأي مش�كلة‪.‬‬ ‫واش�ار إل�ى أن ‪ ٪50‬م�ن البريطانيين‬ ‫م�ا زالوا يثقون بالش�رطة‪ ،‬في حني يرى‬ ‫‪ ٪40‬منه�م بأنه�ا اصبح�ت أكث�ر ق�وة‬ ‫وس�رعة في التعام�ل مع املش�تبه فيهم‪،‬‬ ‫باملقارن�ة م�ع م�ا كان�ت عليه قبل عش�ر‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫وكان اس�تطالع آخ�ر لل�رأي أظه�ر‬ ‫ً‬ ‫واح�دا م�ن كل أربعة‬ ‫الش�هر املاض�ي أن‬ ‫بريطانيني فقد الثقة بالش�رطة‪ ،‬في حني‬ ‫كش�فت أرق�ام رس�مية أن قوى الش�رطة‬ ‫ً‬ ‫ش�رطيا خالل‬ ‫البريطاني�ة اعتقل�ت ‪179‬‬ ‫الس�نوات الثلاث املاضي�ة الرتكابه�م‬ ‫جرائ�م م�ن بينه�ا االعت�داء اجلنس�ي‬ ‫وحي�ازة مخ�درات وص�ور اباحي�ة‬ ‫ألطفال‪.‬‬

‫مقتل محام أمريكي بقنبلة «بريدية»‬ ‫■ واش�نطن ـ د ب أ‪ :‬ق�ال محقق�ون ان محاميا أمريكيا لقي حتف�ه وأصيبت زوجته‬ ‫بجروح بالغة في والية تينيسي إثر انفجار قنبلة كانت داخل طرد بريدي‪.‬‬ ‫وذكر مكتب حتقيقات تينيس�ي أنه مت إرسال «طرد مجهول» إلى منزل جون سيتزر‬ ‫‪ 74 /‬عام�ا‪ /‬ش�مالي ناش�فيل‪ ،‬وانفج�ر اإلثنني املاضي‪ .‬وذكرت ش�بكة «س�ي ‪.‬إن‪.‬إن»‬ ‫التلفزيونية األمريكية أن زوجة احملامي ‪ 72/‬عاما‪ /‬أصيبت بجروح خطيرة‪ .‬وتردد أن‬ ‫احملامي تعامل في القضايا املدنية العامة وحاالت اإلفالس خالل مسيرته املهنية‪.‬‬

‫«أمبر» و«ثالثة أيام للقتل»!‬

‫النجمة الس��ينمائية «أمبر هيرد» حضرت بصحبة النجم «جوني‬ ‫ديب» حفل العرض األول لفيلم «ثالثة أيام للقتل» في هوليوود‪.‬‬

‫• العاهل املغربي امللك محمد‬ ‫الس�ادس اس��تقبل بالقص��ر‬ ‫امللك��ي بالرب��اط‪ ،‬ع��ددا م��ن‬ ‫الس��فراء األجان��ب الذين قدموا‬ ‫أوراق اعتمادهم وه��م عبد الله‬ ‫ب�ن عبي�د ب�ن س�نور الهنائ�ي‬ ‫س��فيرا لعم��ان وإدوي�ن ف‪.‬‬ ‫س�يلي ـ ليبيريا وعب�د الرحمان‬ ‫بن محم�د اجلديع ـ للس��عودية‬ ‫وخ�وان أن�دري أوردوني�ز‬ ‫كوميز ـ للمكسيك‪.‬‬ ‫كم��ا اس��تقبل املل��ك س��فير‬ ‫النرويج فريد هارالد نوم مبناس��بة انتهاء مهمته‬ ‫في املغرب ووش��حه بالوس��ام العل��وي من درجة‬ ‫ضاب��ط كبير واس��تقبل محم�د فاض�ل بنيعيش‬ ‫وعينه سفيرا جديدا للمغرب في إسبانيا‪.‬‬

‫احوال الناس‬

‫• الش��يخ الدكتورعل�ي جمع�ة مفت��ي الدي��ار‬ ‫املصري��ة الس��ابق‪ ،‬س��يتحول ملق��دم برام��ج‬ ‫تلفزيوني��ة‪ ..‬ويقدم قؤيبا برنامج��ا بعنوان»والله‬ ‫أعلم» على شاش��ة سي بي س��ي ـ ‪ 2‬التي ستنطلق‬ ‫يوم األحد املقبل‪.‬‬

‫البرنام��ج يوم��ي عل��ى‬ ‫الهواء مباش��رة م��ن األحد إلى‬ ‫األربعاء‪ ،‬وسيستضيف بعض‬ ‫اإلعالمي�ين واملتخصص�ين‪.‬‬ ‫وس��يتناول القضاي��ا الديني��ة‬ ‫املهم��ة والفت��اوى واالتص��ال‬ ‫اجلماهيري املباشر‪.‬‬

‫• اجمللس األعلى للثقافة في‬ ‫مصر أصدر امس ً‬ ‫بيانا عن جلنة‬ ‫القصة‪ ،‬أوضح فيه أنه مت إلغاء‬ ‫حفل تكرمي نوال الس�عداوي‪،‬‬ ‫ضمن فعاليات صالون «جنيب محفوظ» باجمللس‬ ‫وذلك العتذارها عن عدم احلضور‪.‬‬ ‫• وزارة الثقــــــاف��ة باملمــلك��ة املغربيــــ��ة‪،‬‬ ‫تعقـــــ��د الي��وم اجلمع��ة بالتع��اون م��ع رئي��س‬ ‫جمعي��ة «ذاكرة البيض��اء» مؤتـــم��را صحافيـــــا‬ ‫في العاش��رة صباح��ا مبقر والية ال��دار البيضــاء‬ ‫الكبرى‪ ،‬لتقدمي املراحل الكبرى ملش��روع تس��جيل‬ ‫مدينة الدار البيضاء ضمن قائمة اليونسكو للتراث‬ ‫العاملى‪.‬‬

‫حب في زمن‬ ‫التفجيرات‬

‫ضرب ابنه مبضرب كريكيت حتى‬ ‫املوت وحتدى الشرطة‪ ...‬فقتلته‬

‫تنطبق هذه‬ ‫املقولة على‬ ‫الوضع الراهن‬ ‫في لبنان حيث‬ ‫يحتفل اللبنانيون‬ ‫بعيد احلب على‬ ‫وقع التفجيرات‬ ‫االنتحارية‬ ‫املتنقلة» واخبار‬ ‫ضبط سيارات‬ ‫مفخخة هنا‬ ‫وانتحاريني هناك‪.‬‬ ‫وبالرغم من تردي‬ ‫الوضعني األمني‬ ‫واالقتصادي‪،‬‬ ‫يصر عدد كبير من‬ ‫اللبنانيني‪ ،‬كما في‬ ‫كل األعياد‪ ،‬على‬ ‫االحتفال‪.‬‬

‫■ كانب��راـ يو ب��ي اي‪ :‬أقدم أس��ترالي على ض��رب ابنه‬ ‫البال��غ من العم��ر ‪ً 11‬‬ ‫عاما مبض��رب كريكيت حت��ى املوت‪،‬‬ ‫قبل أن تقتله الش��رطة‪ ،‬في حني ع��زت األم دوافع اجلرمية‬ ‫إلى املش��اكل النفسية واإلقتصـــادية التي كان األب يعاني‬ ‫منها‪.‬‬ ‫ونقل موقع (ذا أس��تراليان) عن الشرطة اإلسترالية‪ ،‬أن‬ ‫غ��راغ (‪ً 54‬‬ ‫عاما) هاجم ابن��ه لوك خالل تدري��ب للكريكيت‬ ‫ً‬ ‫في ش��به جزيرة مورنينغتون‪ ،‬مبضرب وضربه مرارا على‬ ‫رأسه‪ ،‬ثم أقدم على طعنه‪ ،‬ما أدى إلى وفاته‪.‬‬ ‫وق��د اس��تدعي عناص��ر الش��رطة إل��ى موق��ع احلادثة‬ ‫ً‬ ‫س��كينا ف��ي وجههم‬ ‫وحاول��وا إخضاع الوالد الذي ش��هر‬ ‫ورفض اإلستس�لام‪ ،‬فاضطر عناصر الش��رطة إلى إطالق‬ ‫النار على صدره‪ ،‬ما أدى الى مقتله‪.‬‬ ‫ورجحت الشرطة أن يكون الوالد ّ‬ ‫خطط لفعلته عن سابق‬ ‫إصرار وتصميم‪.‬‬ ‫ومن جهتها‪ ،‬قالت والدة الصبي‪ ،‬روزي باتي‪ ،‬التي كانت‬ ‫ً‬ ‫«أحدا لم يحب لوك أكثر من والده»‪.‬‬ ‫منفصلة عن الوالد‪ ،‬إن‬ ‫وع��زت دواف��ع اجلرمية إل��ى «املش��اكل النفس��ية التي‬ ‫يعان��ي منه��ا والده‪ ،‬حي��ث بقي بال م��أوى لعدة س��نوات‪،‬‬ ‫وكانت حياته تتدهور‪ ،‬وكل ش��يء يسوء فيها»‪ ،‬مؤكدة أن‬ ‫«لوك كان األمر الوحيد املشرق في حياته»‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.