شعر وشعراء حمد خليفة بوشهاب
الموت يغيِّب حسين نصر اهلل
فاضل العزاوي اطروحة دكتوراه
الشاعر العراقي فاضل العزاوي موضوع اطروحة دكتوراة تقدم بها الناقد والباحث العراقي الدكتور محمود خليف الحياين، أستاذ األدب العريب يف جامعة املوصل وصاحب العديد من الكتب النقدية.االطروحة صدرت يف كتاب عن دار نرش غيداء تحت عنوان ‹التأويلية ـ مقاربة وتطبيق: مرشوع قراءة يف شعر فاضل العزاوي›. يدرس الباحث يف هذا الكتاب، تجربة العزاوي التي يقول عنها إنها ذات أشكال متعددة ومتنوعة من منظور النظرية التأويلية، موضحا أنه من أوائل الذين جددوا القصيدة العربية من خالل قصيدة النرث واستخدام الكوالج والتشكيالت الفنية الجديدة يف قصيدة التفعيلة ومزج النرث بالشعر .وهو يرى أن العزاوي أدخل عنارص شكلية وتقنيات متنوعة مل تكن مألوفة يف منت القصيدة العربية ،متجسدة يف التقطيعات الكتابية ،والرقمية، واعتامد اللقطات املبعرثة ،فضال عن تداخل األجناس ،وإفادته من تقنيات الرسد والدراما.
فاضل العزاوي 8
بيت الشعر
حمد بوشهاب ..الشاعر ودوره أقام مركز الشارقة للشعر الشعبي ،أواخر سبتمرب املايض، يف قاعة املؤمترات بالشارقة ،ندوة تكرميية استذكارية للشاعر واألديب واملؤرخ واللغوي اإلمارايت ،حمد خليفة بوشهاب ،مبناسبة مرور عرش سنوات عىل رحيله ،وجاءت بعنوان «الهزار الشادي مبدع الكلمة وسيد الفكرة». بداية ألقى رئيس دائرة الثقافة واإلعالم يف الشارقة عبدالله العويس كلمة أشاد فيها بدور الشاعر الراحل ومكانته اإلبداعية والثقافية ،ذاكرا ً أن آخر أمسية للشاعر كانت يف بيت الشعر يف العام 2002 ،كام رسد مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي راشد رشار بعض ذكرياته مع الشاعر الراحل ،ليتبعها بقراءة قصيدة نبطية مؤثرة يف هذه املناسبة ،وذلك عىل اعتبار أن الراحل كان شاعرا وظل كتب شعره بالفصيح والعامي وأبدع يف املجالني ّ معروفا بهام عىل مستوى الخليج العريب وليس دولة االمارات وحدها منذ ما قبل نشوء االتحاد. تال ذلك عرض فيلم وثائقي قصري تناول وعىل نحو عاجل مفاصل مهمة من حياة وإبداع هذا العلم اإلبداعي اإلمارايت . ثم قدم الباحث عيل محمد املطرويش مستشار الرتاث والتاريخ املحيل يف دائرة التنمية السياحية يف عجامن ورقة بعنوان «حمد خليفة بوشهاب . .مالمح النشأة واملوهبة» ،سلط فيها الضوء عىل عائلة الشاعر ،وأن أباه كان تاجر لؤلؤ محباً للشعر واألدب ،مبيناً أنه ولد يف العام 1932يف مدينة عجامن ،ليلحقه والده مبدرسة من مدارس الكتاتيب التي كانت تضطلع بتعليم القرآن الكريم والقراءة والكتابة.
العدد ( - )6تشرين الثاني/نوفمبر2012/
رحل يف العاصمة الروسية موسكو الشاعر حسني نرص الله (لبنان) الذي كان أقل أبناء جيله نرشا ً للشعر وزهدا يف الظهور االعالمي مع أنه كان يعمل يف الحقل االعالمي .كتب عنه الشاعر اسكندر حبش يف يومية السفري« :اآلن ميسك بالجوهر .يف رحيله املفاجئ ،يف «منفاه» الرويس األخري .كان يبدو أكرث متاسكاً ،يف تلك البالد ،عماّ كان عليه هنا ،يف هذه املدينة (بريوت) التي نجدها يف مقطع شعري كتبه يف ديوانه «أثاث الروح» ،يقول فيه:
«أنت الذي عاش تحت /جرس الحياة /قرب املياه الغريبة /صانعاً لنفسه كوخاً من نثار األحياء/ وسقفاً من حطامهم /أنت الذي عاش يف ليايل األرق /وأدار وجهه للحائط األعمى /مصغياً إىل السيول يف املمرات /إىل الخطى تبتعد /إىل الضوء يغيب /أنت الذي عاش أيامه ناسكا /وقاسياً كهدوء الحقل /تلتهب اآلن/ وتسيل من عروقك مياه النسيان/ ونسميك الغياب.»..
حسني نرص الله