aviNews Arabic 2021

Page 1


‫التهاب الفقار المعويلى‬ ‫إدغار و‪ .‬أوفييدو‪-‬روندون ولوك بورست‬ ‫جامعة والية كاروالينا الشمالية‪ ،‬قسم بريستايج لعلوم الدواجن‬ ‫وكلّية الطب البيطري‪ ،‬رالي‪ ،‬كاروالينا الشمالية‪.‬لق‬

‫إنّ التهاب العظم والنقي الفقري‪ ،‬المسمّى كذلك بالظهر‬ ‫الملتوي‪ ،‬يُع ّد ضمن أبرز عشرة أمراض لدجاج التسمين‬ ‫في بلدان مثل الواليات المتحدة والبرازيل‪ ،‬وقد ت ّم‬ ‫تسجيل وجوده في بلدان عديدة أخرى حول العالم‪.‬‬

‫ةحصلا‬

‫تم تحديد السالالت الممرضة من البكتيريا‬ ‫‪E.cecorum‬كإحدى األسباب الرئيسية‬ ‫لوقوع حاالت العرج والنفوق في قطعان‬ ‫دجاج التسمين وأمّهات التسمين‪ .‬باإلضافة‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬تسبب هذه البكتيريا بحاالت المرض‬ ‫اإلنتانيّ في صغار البط البكيني والحمام‬ ‫الزاجل (المستخدم في سباقات الحمام)‪.‬‬

‫رغم أنّ لعديد من البكتيريا القدرة على أن تسبّب‬ ‫عدوى في العمود الفقري في الحاالت الفردية‪ّ ،‬إل‬ ‫أنّ العدوى بـ ‪Enterococcus cecorum‬‬ ‫تؤدي إلى حاالت تفشي وإصابة قطعان كاملة‪.‬‬ ‫إنّ ‪E.cecorum‬تص ّنف ضمن البكتيريا‬ ‫اإليجابية الغرام‪ ،‬وهي بكتيريا الهوائية‬ ‫اختيارية وغير مكوّ نة لألبواغ‪.‬‬ ‫لم يتم التعريف عن هذه البكتيريا المكوّ رة‬ ‫سوى بإ ّنها متعايش معوي للدواجن‪.‬‬ ‫إنّ السالالت المتعايشة من ‪E. cecorum‬‬ ‫تصبح قابلة لإلكتشاف في أمعاء الدجاج خالل‬ ‫األسبوع الثالث من حياته‪ ،‬وتصبح البكتيريا‬ ‫المهيمنة في ميكروبيوم األمعاء لدجاج التسمين‪.‬‬

‫‪68‬‬ ‫باللغة ‪aviNews‬‬


‫من المه ّم اإلشارة إلى أ ّنه ت ّم اكتشاف‪ ،‬بحسب عدّة‬ ‫دراسات علمية أجريت في بلدان أخرى‪ ،‬حضور‬ ‫في هذه اآلفات الفقرية أيضا ً أنواع متعدّدة من‬ ‫المكوّ رات المعوية وغيرها من الكائنات المجهرية‪.‬‬

‫ةحصلا‬

‫لقد تم عزل المعوية البرازية (‪Enterococcus‬‬ ‫‪ ، )faecalis‬والمعوية االمعائية‬ ‫(‪ ،)Enterococcus hirae‬واإلشريكية القولونية‬ ‫(‪ ،)Escherichia coli‬والمكورات العنقودية‬ ‫الذهبية (‪.)Staphylococcus aureus‬‬ ‫أشار العديد من المؤلفين إلى أن وقوع حاالت‬ ‫اإللتهاب الفقري المعوي الناتجة عن عامل مرضي‬ ‫بتكرار أق ّل بالمقارنة مع حاالت‬ ‫واحد تتصف‬ ‫ٍ‬ ‫االلتهاب الناتجة عن عدوى متعددة األنواع‪.‬‬

‫إنّ الشكل األكثر شيوعا ً الذي يظهر عليه المرض في دجاج‬ ‫وأمّهات التسمين هو الفُصال العظمي لسلسة الظهر أو‬ ‫“الظهر الملتوي”‪ ،‬أو على نحو علمي أكثر‪ ،‬التهاب الفقار‬ ‫المعوي (‪ Enterococcal Spondylitis‬أو ‪.)ES‬‬

‫الشكل رقم ‪ .١‬استعالن سريري‬ ‫في هذا االستعالن السريري‪ ،‬يظهر الدجاج‬ ‫المصاب في وضعية “الجلوس على العراقيب”‬ ‫النموذجية‪ .‬يمكن مالحظة استعالن سريري مماثل‬ ‫في حال وقوع شذوذ نمائي في العمود الفقري‪،‬‬ ‫الذي يُعرف باسم االنزالق الفقاري ويسبب‬ ‫بإنضغاط النخاع الشوكي‪.‬‬

‫الشكل رقم ‪ .٢‬استعالن سريري‬

‫مع ذلك‪ ،‬في حاالت تفشي للـ ‪ ،ES‬ستظهر‬ ‫عالمات العدوى في العمود الفقري في ‪ 5‬إلى‬ ‫‪ 15٪‬من القطعان‪ ،‬ما يميّزه عن التشوه النمائي‬ ‫للعمود الفقري‪ ،‬والذي ّ‬ ‫يتمثل بوقوع حاالت فردية‬ ‫نادرة‪.‬‬

‫‪69‬‬ ‫باللغة ‪aviNews‬‬


‫هرّوطتو ضرملا ءوشن‬ ‫إنّ سالالت ‪E. cecorum‬المسبّبة بإلتهاب الفقار‬ ‫ً‬ ‫مقارنة مع عزالت‬ ‫المعوي ّتتصف بدرجة أعلى من الفوعة‬ ‫البكتيريا المتعايشة‪ .‬لقد كشفت تقنية التبصيم الوراثي وجود‬ ‫درجة عالية من التشابه بين سالالت ‪E. cecorum‬‬ ‫الممرضة‪ ،‬بينما بلغت درجة التشابه بينها وبين السالالت‬ ‫المتعايشة ‪ 70٪‬فقط‪.‬‬

‫إنّ العالمات السريرية لألمراض التي تصيب‬ ‫الفقرات الصدرية الحرّ ة متشابهة للغاية‪ .‬يتم‬ ‫تسجيل حاالت من الخزل السفليّ المتناظر‬ ‫لألطراف الخلفية والشلل في دجاج التسمين‬ ‫يبلغ عمرها بين أربعة وثمانية أسابيع‪.‬‬ ‫إنّ تجرثم الدّم‪ ،‬المحدّد بدرجة إحتشاء‬ ‫الطحال‪ ،‬يسبق وقوع األعراض السريرية‬ ‫بمدّة أسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬ ‫يرجع النفوق بشكل رئيسي إلى الشلل‪ ،‬الذي‬ ‫يح ّد من إمكانية تناول العلف والمياه‪.‬‬

‫لقد تم ّكن المختبر بقيادة الدكتور بورست‪ ،‬ضمن برنامج‬ ‫وطني للمراقبة الممول من قبل وزارة الزراعة األمريكية‪،‬‬ ‫من جمع أكثر من ‪ 3000‬عزل ٍة لـ ‪E. cecorum‬‬ ‫الممرضة‪ ،‬ت ّم استخراجها في حاالت التفشي لـ‪ ES‬في‬ ‫مناطق مختلفة من الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫استخدم أعضاء المختبرهذه المجموعة لتحديد المورثات المحتملة‬ ‫المسؤولة عن درجة الفوعة‪ ،‬بما في ذلك تلك المورثات التي تشفر‬ ‫تكوين الكبسولة متعدّدة السكاريد (المحفظة الجرثومية)‪.‬‬

‫يرجع وقوع الشلل في حاالت الـ‪ ES‬إلى‬ ‫انضغاط النخاع الشوكي الصدري القطني‪،‬‬ ‫الناتج عن نشوء التهاب مزمن في الغضروف‬ ‫والعظم ضمن الفقرة الصدرية الرابعة‪،‬‬ ‫المعروفة أيضا ً بالفقرة الصدرية الحرة‪.‬‬

‫ةحصلا‬

‫تتصف سالالت الـ‪ ،E. cecorum‬الممرضة والمتعايشة منها‪،‬‬ ‫بالميول إلى تطوير مقاومة األدوية المتعدّدة‪ .‬بشكل عام ‪ ،‬أظهر‬ ‫كل نوع منَ السالالت القدرة على مقاومة أكثر من اثنين من‬ ‫المضادات الحيوية‪ ،‬وقد أظهرت السالالت الممرضة القدرة على‬ ‫مقاومة متزايدة للجنتاميسين والتيلوزين‪.‬‬

‫لم يتم إثبات تام لوجود االنتقال العمودي‬ ‫للعدوى‪ ،‬ولكنه أسلوب انتقال مشتبه فيه‪.‬‬ ‫يمكن أن تحدث العدوى أثناء التلقيح داخل البيضة‪.‬‬ ‫قد يفسر نشوء العدوى من داخل المزرعة‬ ‫وقوع حاالت التفشي المتكرّ رة في بعض‬ ‫المزارع؛ ّإل أن المستودع الطبيعي للمرض‬ ‫داخل المزارع قد لم يتم تحديده بعد‪.‬‬ ‫يمكن أن تحدث العدوى خالل األسبوع األول‬ ‫من الحياة‪ ،‬وتسبق فترة الحياة التي يحدث‬ ‫فيها إستيطان السالالت الممرضة من ‪E.‬‬ ‫‪ cecorum‬تلك للسالالت المتعايشة‪.‬‬

‫‪70‬‬ ‫باللغة ‪aviNews‬‬

‫راشتنإلاو لصألا‬

‫إنّ أصل هذه السالالت وكيفية االنتشار‬ ‫السريع لها على صعيد العالم ما زالت‬ ‫مواضيع غير مفهومة جيداً‪.‬‬

‫الشكل رقم ‪ .٣‬آفة بدائية في العمود‬ ‫الفقري نتيجة التهاب العظم والغضروف‬ ‫السالخ والتهاب تحت الغضروف‪.‬‬

‫الشكل رقم ‪. ٤‬آفة في العمود الفقري‬ ‫نتيجة ‪ES‬؛ مقطع سهمي‪.‬‬

‫الشكل رقم ‪ .٥‬آفة في العمود الفقري‬ ‫نتيجة ‪ES‬؛ مقطع أمامي‪.‬‬


‫لقد أشارت نتائج أبحاث أجريت باستخدام حاالت‬ ‫العدوى الطبيعية (في الميدان) والتجريبية (في‬ ‫المختبر) إلى أن آفات الـ‪ OCD‬هذه ّ‬ ‫تمثل عوامل‬ ‫مرافقة التي تؤهب األفراد لإلصابة بالـ‪.ES‬‬ ‫لقد تبيّن أنّ الزيادة في درجة الشدّة‬ ‫آلفات الـ‪ OCD‬لها ارتباط وثيق‬ ‫بوقوع حاالت إيجابية للـ‪.ES‬‬

‫لقد تم االفتراض بأن األمراض‬ ‫المعوية يمكنها أن تسبّب أو تزيد من‬ ‫اإلصابة بـ ‪. E. cecorum‬‬ ‫لكن أظهرت عدة مشاريع بحثية قد تم‬ ‫تنفيذها بإدارة فريقنا البحثي في جامعة والية‬ ‫كاروالينا الشمالية بأن ليس هناك اختالفات‬ ‫في صحة األمعاء بين دجاج التسمين السليم‬ ‫وذلك المصاب بـ ‪.E. cecorum‬‬ ‫حتى اإلصابة بطفيليات المعوية‪ ،‬والتي زادت‬ ‫بشكل ملحوظ من اإللتهاب في األمعاء‪،‬‬ ‫قد قللت في الواقع من نسبة تجرثم الدم‬ ‫الناتج عن العدوى بـ‪. E. cecorum‬‬ ‫تشير هذه النتائج إلى أن التهاب األمعاء‬ ‫أو تنشيط مناعة األمعاء يمكنها أن‬ ‫تقلل من التهاب الفقار المعوي‪.‬‬

‫ةحصلا‬

‫لألسف‪ ،‬إنّ التهاب العظم والغضروف السالخ في‬ ‫الفقرات الصدرية الحرة ظاهرة شائعة في دجاج‬ ‫التسمين‪ ،‬وتتصف بمعدّالت انتشار مماثلة في‬ ‫دجاج التسمين من مختلف السالالت الوراثية‪.‬‬

‫)‪ (OCD‬خلاسلا فورضغلاو مظعلا باهتلا‬

‫إنّ العامل الرئيسي في وقوع آفات الـ‬ ‫‪ ES‬هو وجود آفة غضروفية شائعة‪،‬‬ ‫المعروفة بالتهاب العظمي الغضروفي‬ ‫السالخ()‪Osteochondrosis dissecans‬‬ ‫‪ .)(OCD‬تنتج آفات الـ‪ OCD‬هذه عن‬ ‫نخرالغضروف‪ ،‬مع أجزاء من الغضروف‬ ‫معرّ ضة لخطر االرتخاء أو اإلزاحة من المفصل‪.‬‬

‫الشكل رقم ‪ .٦‬الشكل المرضي النسيجي لـ ‪ ES‬نتيجة‬ ‫العدوى بـ ‪ E. cecorum‬في الغضروف‪.‬‬ ‫‪71‬‬ ‫باللغة ‪aviNews‬‬


‫مألا‬

‫ةم‬

‫يلسلا‬

‫ءاع‬

‫ةعانملا‬

‫ضرملا ةحفاكم‬ ‫ميع‬

‫ع‬

‫ل‬ ‫يد‬

‫ت لا‬

‫ي‬ ‫بو‬

‫ركيملا‬

‫ط‬ ‫تلا‬

‫لقد قام فريقنا بتطوير بكتيرين متعددة التكافؤ يحتوي‬ ‫على األنماط الوراثية األكثر شيوعا ً في سالالت الـ‪E.‬‬ ‫‪ cecorum‬التي ظهرت في الواليات المتحدة في‬ ‫السنوات الماضية‪.‬‬ ‫في حين أن التطيعم بالعضل في أمهات التسمين قد‬ ‫نجح في تحفيز اإلنتاج لألجسام المضادة الخاصة بـ‪E.‬‬

‫ةحصلا‬

‫‪ ،cecorum‬لم يتم تحقيق الحصانة في أجنة وصيصان‬ ‫من بيض الدجاجات المل ّقحة عند عرضها للعدوى‬ ‫تجريبياً‪.‬‬ ‫تم استخدام األجسام المضادة التي انتجتها الدجاجات‬ ‫في مقايسة القدرة القاتلة للخاليا البلعمية الكبيرة “في‬ ‫األنبوب”‪.‬‬

‫في الظروف الحالية‪ ،‬يش ّكل الحفاظ على صحة‬ ‫أمعاء جيدة‪ ،‬وتأمين المناعة‪ ،‬واعتماد أساليب‬ ‫التعديل الميكروبي الوسيلة األفضل لتج ّنب‬ ‫اإلمراض بـ ‪ .E. cecorum‬حالياً‪ ،‬ال يوجد‬ ‫هناك أساليب فعّ الة لمكافحة أو معالجة هذا‬ ‫المرض‪.‬‬ ‫إنّ سالالت من البكتيريا العصوية‪ ،‬المستخدمة‬ ‫بشكل البروبيوتيك‪ ،‬لها خصائص مثبطة “في‬ ‫لـ‪E.‬‬ ‫األنبوب” ضد العزالت الممرضة‬ ‫‪.cecorum‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬قد يكون هناك حاجة الختبار هذه النتائج‪.‬‬ ‫كما يجب اختبار قدرة مضمّنات المجموعات الجرثومية‬ ‫المضافة غذائيا ً على التح ّكم بهذه البكتيريا‪.‬‬ ‫إنّ بكتيريا‪ E. cecorum‬المّمرضة تتمتع بفترة‬ ‫حياة مطوّ لة في الظروف البيئية التي تتصف بها‬ ‫منازل الدواجن‪.‬‬ ‫تسهّل درجات الحرارة بين ‪ 25‬و ‪ 15‬درجة مئوية‬ ‫والرطوبة النسبية المنخفضة بقاء هذه البكتيريا‪.‬‬ ‫إنّ اعتماد فترات تو ّقف مطولة إلسكان القطعان‬ ‫المتتالية‪ ،‬وتنفيذ تسخين مسبق كامل للمنازل إلى ما‬ ‫يقرب ‪ 34‬درجة مئوية‪ ،‬يمكنها التقليل من درجة‬

‫لقد أظهرت لنا هذا المقايسة أ ّنه في حين أن إضافة‬

‫العدوى في القطيع التالي‪.‬‬

‫هذه األجسام المضادة قد يزيد من معدّل القضاء على‬ ‫الـ ‪E.‬‬ ‫السالالت المتعايشة‪ّ ،‬إل إنّ سالالت‬

‫بعد وقوع حالة تفشي في قطيع‪ ،‬يصبح إخالء‬

‫‪ cecorum‬الممرضة قد نجحت في تج ّنب القضاء‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫يعني ذلك أن هذه البكتيريا قد تملك عوامل ضراوة‬ ‫قادرة على تج ّنب أساليب السيطرة على العدوى للجهاز‬ ‫المناعي‪ ،‬مما يجعل تطوير اللقاح أمراً مع ّقداً‪.‬‬

‫المنزل من الطيور بشكل كامل‪ ،‬والقيام بإزالة كاملة‬ ‫بشكل تام‪ ،‬والتنظيف‬ ‫للفراش أو تحويله إلى السماد‬ ‫ٍ‬ ‫والتطهير الكافي لخطوط المياه من األمور‬ ‫الضرورية يجب القيام بها لتج ّنب وقوع العدوى في‬ ‫القطعان التالية‪.‬‬

‫إنّ هذا مرض مثي ٌر للقلق‪ ،‬وهناك حاجة إلى معرفة المزيد‬ ‫حول نشوء العدوى وأساليب السيطرة على اإلمراضية‬ ‫لتج ّنب وقوع حاالت التفشي في المستقبل‪.‬‬

‫يوعملا راقفلا باهتلا‬

‫‪DOWNLOAD IN PDF‬‬

‫‪72‬‬ ‫باللغة ‪aviNews‬‬


‫المنافع الكامنة َوراء‬ ‫إنترنت الحيوانات‬ ‫إدغار و‪ .‬أوفييدو روندون‬ ‫جامعة والية كاروالينا الشمالية‪ ،‬قسم بريستايج لعلوم الدواجن‪ ،‬رالي‪،‬‬ ‫كروالينا الشمالية لق الفات خاصة إلعمل أدوالمتعمل اعة‪ ،‬يم والفعال‬

‫جاتنإلا‬

‫إنّ معدل تب ّني التقنيات الجديدة ضمن‬ ‫صناعة الدواجن يُعد من بين أعلى المعدّالت‬ ‫من هذا النوع في القطاع الزراعي‪ .‬إنّ إحدى‬ ‫التقنيات المزعزعة األكثر تأثيراً هي إنترنت‬ ‫األشياء (‪،)Internet of Things - IoT‬‬ ‫ٌ‬ ‫شبكة من األجهزة والبرامج المترابطة‬ ‫وهي‬ ‫ّ‬ ‫بين بعضها ودون أي تدخل بشري فيها‪.‬‬ ‫في قطاع الدواجن‪ ،‬ينشأ إنترنت الحيوانات‬ ‫(‪ )Internet of Animals - IoA‬عندما‬ ‫بنقل البيانات‬ ‫تقوم هذه األنظمة المترابطة ِ‬ ‫إلى الشبكة المتعلقة بظروف الحيوان البيئية‬ ‫واستجاباته‪ ،‬بهدف استخدامها في صنع‬ ‫القرارات أو التخاذ إجراءات َفورية‪.‬‬ ‫ينتمي الـ ‪ IoA‬إلى الحركة التكنولوجية‬ ‫حول الزراعة الذكية وتقنيات‬ ‫التربية الدقيقة للثروة الحيوانية‪.‬‬

‫لقد حصلت صناعة الدواجن على‬ ‫البعض من منافع اإلنتشار السريع‬ ‫ألجهزة االستشعار اإللكترونية‪،‬‬ ‫واألالت واألدوات‪ ،‬واالتصاالت‬ ‫السلكية والالسلكية‪ ،‬والبرمجيات‪،‬‬ ‫واإلنترنت‪ ،‬واالتصاالت السحابية‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فإنّ التطوّ رات الجديدة‬ ‫في هذه المجاالت بإمكانها أن‬ ‫توصّلنا إلى مستوى آخر كلّياً‪.‬‬ ‫بإمكان الـ ‪ IoA‬المساعدة‬ ‫في تحسين مجال صناعة‬ ‫الدواجن من ناحية الكفاءة‪،‬‬ ‫واألمن الحيوي‪ ،‬وسالمة‬ ‫األغذية‪ ،‬والرفاهية الحيوانية‪،‬‬ ‫واالستدامة‪ ،‬والشفافية‪.‬‬ ‫بعرض موجز‬ ‫أدناه‪ ،‬سنقوم‬ ‫ٍ‬ ‫للتطبيقات الحالية والمحتملة‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪aviNews International July 2021 | The benefits behind the Internet of Animals‬‬


‫الجمع التلقائي للبيانات‬ ‫‪،‬لصاوتلاو ‪،‬عمجلا رفوي‬ ‫تانايبلل يئاقلتلا ليلحتلاو‬ ‫لالخ نم نيسحتلا صرفو لولحلا‬ ‫‪.‬ةقمّعتم تامولعم ىلع لوصحلا‬ ‫تقولا يف( يروفلا عمجلا دعاسي دق‬ ‫مسجلا نازوأ لوح ٍتانايبل )يلعفلا‬ ‫هايملا كالهتساو ‪،‬فالعألاو ‪،‬ضيبلاو‬ ‫‪،‬جاتنإلا ةلسلسل طيطختلا تاّيلمع يف‬ ‫‪.‬ةجلاعملا عناصمو ‪)،‬تادادمإلا( تايتسجوللاو‬ ‫تاّدعملاو تالآلا تادادعإ ليدعت ىلع ةردقلا ّنإ‬ ‫يئاقلتلا مكحتلا ةزهجأ قيرط نع ‪،‬ةينكسلا‬ ‫يروفلا لخدتلاب حمست ‪،‬دعب نع مكحتلاو‬ ‫‪.‬ىلثملا ةيئيبلا فورظلا نامضل‬ ‫ •‬ ‫جاتنإلا‬

‫ةمظنأ قيبطت ‪ IoA‬ـلا لالخ نم نكمي‬ ‫تالاح فشك ةمظنأو يئاقلتلا راذنإلا‬ ‫ةيثراك رئاسخ عوقو عنم فدهب ‪،‬ذوذشلا‬ ‫ةيكولسلا تالكشملا ةيادب ِفشك كلذكو‬ ‫ليلقتلا يلاتلابو ‪،‬ةلمتحملا ةيحصلا وأ‬ ‫‪.‬جالعلا فيلاكتو ةلمتحم رطاخم نم‬

‫تامييقت ذيفنتب ‪ IoA‬ـلا تاينقت حمست‬ ‫ريغ بيلاسأب ةيناويحلا ةيهافرلل‬ ‫‪،‬سقافملا لخاد ماظنلاب ةّلخم ريغو ةعضاب‬ ‫‪.‬ةيعانصلا ةجلاعملا تأشنمو ‪،‬عرازملاو‬ ‫يف ةدعاسملا ‪ IoA‬ـلا ناكمإب ‪،‬كلذك‬ ‫‪،‬ةفيطعلاو ‪،‬الينوملاسلا تالاح ديدحت‬ ‫ىودعلا نم اهريغو ةينولوقلا ةيكيرشإلاو‬ ‫ىودعلاو ‪،‬ةيسوريفلاو ةيريتكبلا‬ ‫ةمالس نامض لجأ نم كلذو ؛ةيليفطلا‬ ‫يتلا ةيدعملا ضارمألا ةحفاكمو ‪،‬ءاذغلا‬ ‫ةيّحص فواخم َردصم حبصت نأ اهنأش نم‬ ‫‪.‬لبقتسملا يف أشنملا ةيناويح‬ ‫لخاد ةيئيبلا فورظلا ةبقارم نكمي‬ ‫اهليدعتو ‪،‬لقنلا لالخو ‪،‬ةعرزملاو ‪،‬سقفملا‬ ‫‪.‬ربكأ ةقدبو بسانملا تقولا يف‬ ‫فلعلا لوانتل تالّدعم سايق نكمي‬ ‫‪،‬ةكرحلاو ‪،‬تاوصألاو ‪،‬تايكولسلاو ‪،‬هايملاو‬ ‫ناعطقلا يف ةيجولويسفلا تاباجتسالاو‬ ‫‪،‬ةينورتكلإلا راعشتسالا ةزهجأ مادختساب‬ ‫‪.‬ةيلآلا ةيؤرلا ةّينقت وأ ‪،‬تاودألاو تالآلا وأ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪aviNews International July 2021 | The benefits behind the Internet of Animals‬‬


‫يتم تحقيق عملية تركيز البيانات‪ ،‬بهدف تحليلها‬ ‫بعد جمعها من مواقع اإلنتاج المختلفة‪ ،‬في فترات‬ ‫زمنية أقصر بالمقارنة مع المنهجيات اليدوية‪.‬‬

‫بلوك تشين (سلسلة الكتل)‬ ‫فيما يتعلق بمشاركة البيانات‪ ،‬تسمح‬ ‫تقنيات مثل الـ "بلوك تشين" بنقل البيانات‬ ‫بأمان بين األجهزة وقواعد البيانات‪.‬‬

‫لم تعد ّ‬ ‫تمثل التكنولوجيا قيداً على تطبيق الـ‬ ‫‪ .IoA‬فإنّ الصعوبات اإلقليمية من ناحية‬ ‫االتصاالت السلكية والالسلكية‪ ،‬واالتصال‬ ‫باإلنترنت‪ ،‬سي ّتم التغلّب عليها قريباً‪.‬‬ ‫جاتنإلا‬

‫ولقد أ ُ ِثبتت التقنيات المستخدَ مة في‬ ‫صناعة الدواجن بالفعل على مدى عقدين‬ ‫بأ ّنها تقنيات َم ِرنة وميسورة ال ّتكلِفة‪.‬‬ ‫يمكن توظيف المعلومات المكتسبة من خالل‬ ‫الـ ‪ IoA‬إلرشاد البرامج المتح ّكمة باألجهزة‬ ‫واآلالت األخرى‪ ،‬أو لمشاورة البشر من‬ ‫صانعي القرار في مجال زيادة اإلنتاج‪ ،‬وتحفيز‬ ‫الكفاءة‪ ،‬والتقليل من المخاطر التشغيلية‪ ،‬وكذلك‬ ‫المساعدة في اتخاذ إجراءات فورية وموقوتة‪،‬‬ ‫وتحقيق االستخدام األمثل للوقت والموارد‪.‬‬ ‫حتماً‪ ،‬يخلق الـ ‪ IoA‬جميع الظروف المناسبة‬ ‫للعمل مع تحليالت البيانات الضخمة وأنظمة دعم‬ ‫القرار المطلوبة لعمليات صنع القرار المعقدة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫متوزعة‬ ‫إنّ بلوك تشين هي تقنية تسجيل‬ ‫أو ال مركزية‪ ،‬تم استخدامها مع إنترنت‬ ‫األشياء (‪ )IoT‬واآلن مع إنترنت‬ ‫الحيوانات (‪ )IoA‬أيضاً‪ ،‬لجعل إجراء‬ ‫المعامالت بين آلة وآل ٍة آخرى ممكناً‪.‬‬ ‫إنّ بلوك تشين عبارةٌ عن هيكل‬ ‫تنظيمي يختزن سجالت المعامالت‬ ‫(أي المعلومات المعروفة بالـ "كتل")‬ ‫في عد ٍد من قواعد البيانات المعروفة‬ ‫بـالـ "سلسلة"‪ ،‬وذلك في شبكة مترابطة‬ ‫بعقد م ّتصلة مباشر ًة (الند للند)‪.‬‬ ‫تعرّ ف الخازنة بـ "السج ّل الرقمي"‪،‬‬ ‫ويتم التحقق منه من قبل مصادر‬ ‫متعددة‪ .‬وبذلك‪ ،‬يتم إنشاء سج ٍّل‬ ‫دائم وغير قابل للتعديل‪.‬‬ ‫توفر تقنية بلوك تشين إمكانية تع ّقب‬ ‫األعالف الحيوانية والمنتجات‬ ‫النهائية المقدّرة للمعالجة‪ ،‬ما يش ّكل‬ ‫الطريقة األفضل لتأمين الشفافية في‬ ‫سلسلة اإلنتاج والتي يتطلّبها اليوم‬ ‫العمالء من جميع المستويات‪.‬‬ ‫حاليًا‪ ،‬قد يش ّكل االستثمار اإلقتصادي‬ ‫المبدئي المطلوب للحصول على وتثبيت‬ ‫أجهزة االستشعار واآلالت والبرامج‬ ‫قيداً‪ .‬لكن قريباً‪ ،‬يمكن أن يصبح العائد‬ ‫على االستثمار جذابا ً بدرج ٍة كافية لجعل‬ ‫ً‬ ‫حاجة‬ ‫التطبيق المكثف لهذه التقنيات‬ ‫بالنسبة ألنظمة ت ّتصف بإنتاجية عالية‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪aviNews International July 2021 | The benefits behind the Internet of Animals‬‬


‫المنافع لإلنتاج والرفاهية‬ ‫الحيوانية‬ ‫يمكن حل مشكلة عدم يقين المنتج‬ ‫بشأن الظروف البيئية واألداء‬ ‫الحيواني أثناء دورة اإلنتاج من‬ ‫خالل إمكانية المراقبة الفورية (في‬ ‫الوقت الفعلي) واإلستجابات التلقائية‬ ‫لألجهزة المتصلة بالـ ‪.IoA‬‬ ‫كذلك‪ ،‬يمكن معالجة مخاوف المستهلك‬ ‫بشأن الرفاهية الحيوانية أو سالمة‬ ‫الغذاء من خالل تأمين المراقبة‬ ‫والتسجيل على نحو مستمر باستخدام‬ ‫أجهزة استشعار المتخصصة الجديدة‪.‬‬

‫يش ّكل النقص في أعدا ٍد كافية من الموظفين ذوي‬ ‫التدريب والخبرة‪ ،‬لإلشراف على قطعان الدواجن‬ ‫على نحو مستمرّ ‪ ،‬تحديا ً شائعا ً ومتزايداً عبر العالم‪.‬‬ ‫بالتالي‪ ،‬تظهر ضرورة األتمتة في العديد من البلدان‪.‬‬ ‫لقد حظيت مراسم رعاية الحيوان ومطالب‬ ‫المستهلكين بمعرفة المزيد عن حالة‬ ‫الرفاهية الحيوانية بإهتمام متزايد‪.‬‬ ‫إنّ جميع المحاوالت لتبسيط بروتوكوالت تقييم‬ ‫الرفاهية المستعملة حال ّيا ً في مجال صناعة الدواجن‬ ‫ال تزال تفرض تحدّيا ٍ‬ ‫ت على األمن الحيوي وزيادة‬ ‫في التكاليف على اإلنتاج‪ .‬لكن تملك التقنيات‬ ‫الجديدة في مجال اإللكترونيات واالتصاالت السلكية‬ ‫والالسلكية القدرة على ح ّل معظم هذه المسائل‪.‬‬

‫إنّ دمج هذه البيانات مع النماذج الرياضية‬ ‫قد يؤدي إلى خلق أنظمة تحذيرية أو‬ ‫أنظمة لكشف حاالت الشذوذ تتصف‬ ‫بدرجة أعلى من الدقة‪ ،‬إلستشعار‬ ‫إحتمالية حصول إنحرافات عن الظروف‬ ‫البيئية أو مؤشرات األداء المستهدفة‪.‬‬ ‫تعد أنظمة التحذير هذه من‬ ‫أعظم منافع الـ ‪.IoA‬‬ ‫عندما يأتي األمر إلى تطبيق تقنيات الـ‬ ‫‪ IoA‬وتحقيق األرباح منها‪ ،‬يعد مستوى‬ ‫ثقافة الطاقم الف ّني في مجال تحليل البيانات‬ ‫وتطوير النماذج الرياضية من أكبر‬ ‫نقاط الضعف في صناعة الدواجن‪.‬‬ ‫تشتمل المهارات المطلوبة على تأدية‬ ‫تخزين البيانات التلقائي‪ ،‬وتكامل‬ ‫البيانات‪ ،‬والتحليل اإلحصائي‬ ‫للحصول على المعلومات المطلوبة‪.‬‬

‫جاتنإلا‬

‫تسمح هذه البيانات بتزويد جميع األطراف‬ ‫المهتمة بهذه المواضيع بالعديد من المعايير‬ ‫لتقييم‪ ،‬في أية لحظة‪ ،‬الكفاءة اإلنتاجية‪ ،‬والرفاهية‬ ‫الحيوانية‪ ،‬والظروف الصحية لقطعان الدواجن‪.‬‬

‫إنّ توظيف مجمل البيانات التي‬ ‫يتم جمعها بواسطة هذه األنظمة‬ ‫ال يزال يش ّكل تحدّ يا ً للصناعة‪.‬‬

‫يش ّكل موضوع إدارة البيانات‬ ‫ً‬ ‫ناحية أخرى التي يجب‬ ‫وأمنها‬ ‫معالجتها عند استخدام الـ ‪.IoA‬‬ ‫إنّ خصوصية البيانات‬ ‫وأمنها مهمّة بالنسبة‬ ‫للمستثمرين في الـ ‪.IoA‬‬ ‫إنّ الـ ‪ IoA‬أيضا ً يقوم بتنفيذ‬ ‫قواعد األمن السيبراني‪ ،‬فيستخدم‬ ‫معايير أمان صارمة لحماية‬ ‫البيانات في وضع الراحة (أي‬ ‫ّ‬ ‫المخزنة داخل قواعد البيانات)‬ ‫كما في وضع الحركة (أي أثناء‬ ‫إجراء المعامالت بين األجهزة)‪،‬‬ ‫وتطبيق ضوابط وصول مفصّلة‪،‬‬ ‫ومراقبة وقوع السلوكيات الضارة‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪aviNews International July 2021 | The benefits behind the Internet of Animals‬‬


‫المراقبة واإلشراف على‬ ‫الظروف البيئية‬ ‫إنّ العديد من المشكالت البيئية تحصل في‬ ‫ظرو ٍ‬ ‫ف ال تسمح بوجود الموظفين‪ .‬بالتالي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حاجة ضرورية لتحقيق المستوى‬ ‫تصبح األتمتة‬ ‫المطلوب من الضمان في مجال إدارة الدواجن‪.‬‬ ‫تش ّكل ظروف بيئية داخلية غير المرغوب‬ ‫فيها أمراً ال مفر منه أحياناً‪ّ ،‬إل أ ّنه من‬ ‫الممكن إجراء تعديالت سريعة لتحقيق‬ ‫الح ّد األدنى من التعرّ ض لتلك الظروف‪.‬‬ ‫قد تكون هذه القدرة على تحقيق‬ ‫بشكل أسرع من إحدى‬ ‫التدخل‬ ‫ٍ‬ ‫منافع الـ ‪ IoA‬الرئيسية‪.‬‬

‫جاتنإلا‬

‫تقوم وحدات المراقبة متعددة االستشعار‬ ‫ووحدات التحكم اإللكترونية‪ ،‬في‬ ‫غياب الموظفين البشر‪ ،‬بتوجيه اآلالت‬ ‫في تنفيذ اإلجراءات المطلوبة‪.‬‬ ‫حالياً‪ ،‬تقوم أجهزة استشعار إلكترونية متعددة‬ ‫برصد درجة الحرارة‪ ،‬والرطوبة النسبية‪،‬‬ ‫وشدة الضوء‪ ،‬ومعدّالت ثاني أكسيد (‪)CO₂‬‬ ‫أو أول أكسيد الكربون‪ ،‬واألمونيا‪ ،‬ومعدّل‬ ‫التهوئة‪ ،‬وسرعة الهواء‪ ،‬لتضبيط وتعديل‬ ‫ِ‬ ‫البيئة الداخلية آللة التحضين أو المنزل‪.‬‬

‫يؤ ّثر طول فترة التعرض لمستويات‬ ‫مرتفعة من الغازات الضارة مثل الـ ‪CO2‬‬ ‫واألمونيا سلبا ً على النمو‪ ،‬والتحويل‬ ‫الغذائي‪ ،‬واالستجابات المناعية‪ ،‬وحتى‬ ‫يؤدي إلى زيادة في معدّ ل الوفيات‪.‬‬ ‫يمكن أن يؤدي التعرض المتزايد للدجاج‪،‬‬ ‫خالل األسبوعين األولين من حياتهم‪ ،‬ألكثر‬ ‫من ‪ 3000‬جزء في المليون من ثاني أكسيد‬ ‫الكربون إلى تفاقم التحويل الغذائي وزيادة النفوق‬ ‫في دجاج التسمين الذي بلغ عمر التسويق‪.‬‬ ‫بشكل عام‪ ،‬تحدث أعلى تركيزات ثاني أكسيد‬ ‫الكربون في بيوت الدواجن خالل ساعات‬ ‫األكثر برودة في اليوم‪ ،‬أثناء الليل أو في‬ ‫الصباح المبكر‪ ،‬أي عندما ال يكون العمال‬ ‫موجودين‪ .‬بالتالي‪ ،‬بدون وحدات االستشعار‬ ‫اإللكترونية‪ ،‬ألصبح تحقيق الرصد المستمر‬ ‫في الوقت الفعلي لمجموع ٍة من المنشأت‬ ‫الحيوانية على مدار ‪ 24‬ساعة في اليوم مستحيل‬ ‫التنفيذ على مدى سبعة أيّام في األسبوع‪.‬‬

‫لقد أدى تواصل في ما بين وحدات‬ ‫اإلستشعار هذه وأجهزة التح ّكم اإللكترونية‬ ‫ذات برامج مخصصة إلى أتمتة العديد من‬ ‫اإلجراءات في منشآت صناعة الدواجن‪.‬‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬يثير االرتفاع‬ ‫في مستويات الـ ‪ ،CO2‬أو‬ ‫مستويات غاز األمونيا‪ ،‬أو درجة‬ ‫الحرارة‪ ،‬أو نسبة الرطوبة ارتفاعا ً‬ ‫في معدّل التهوئة أو زياد ًة في‬ ‫ت تشغيل مروحة الهواء‪.‬‬ ‫وق ِ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪aviNews International July 2021 | The benefits behind the Internet of Animals‬‬


‫لدى أجهزة االستشعار األخرى القدرة‬ ‫على تحديد معدّ الت تدفق المياه‪ ،‬ودرجة‬ ‫الحموضة أو جهد إختزال المياه‬ ‫سيكون ألجهزة تنظيم المياه اإللكترونية‬ ‫منافع كبيرة من ناحية التح ّكم باإلنسكابات‬ ‫دون الحد من تناول المياه‪ ،‬و كذلك التح ّكم‬ ‫في نسبة الرطوبة في الفراش والجو‪.‬‬ ‫إنّ لجودة المياه دو ٌر حاسم في صحة‬ ‫الحيوان و تحقيق قابليّة الهضم المثلى‪.‬‬ ‫لقد ت ّم إثبات المنافع الناتجة عن المضافات‬ ‫المائية‪ ،‬كالمواد المحمضة على سبيل المثال‪،‬‬ ‫ّإل أنّ التوصيات العامة المخصّصة لها قد‬ ‫ال تكون هي األمثل في جميع الظروف‪.‬‬

‫يتم إجراء التقييمات لمعايير جودة المياه‬ ‫في المختبرات بشكل دوري‪ ،‬بينما قد تتغيّر‬ ‫يوم واحد‪.‬‬ ‫جودة المياه حتى في غضون ٍ‬ ‫قد تساعدنا أجهزة اإلستشعار في تع ّقب هذا التغيّر‪،‬‬ ‫وتقييم تأثيره واألساليب التي تم إختيارها لتضبيطه‪.‬‬ ‫يمكن ألجهزة استشعار جودة المياه و‬ ‫الـ ‪ IoA‬المساعدة في تحديد مستويات‬ ‫المضافات المائية المناسبة لإلستخدام‬ ‫في كل ّ حالة من حاالت جودة المياه‪.‬‬

‫يمكن ألجهزة االستشعار تحديد مقدار وقت‬ ‫التشغيل للمراوح‪ ،‬والرشاشات‪ ،‬وأنظمة التدفئة‬ ‫والتبريد‪ ،‬وبالتالي تحسين فعّالية استخدام‬ ‫الطاقة داخل آلة التحضين أو المنزل‪.‬‬

‫يمكن ألجهزة استشعار السرعة‬ ‫الهوائية التحقق من تجانس السرعة‬ ‫المتجهة للهواء داخل المنشأة‪.‬‬

‫جاتنإلا‬

‫في كثير من األحيان‪ ،‬يتم اإلفراط في‬ ‫استخدام المواد المحمضة أو المضافات‬ ‫المائية األخرى‪ ،‬باإلضافة إلى شكوك حول‬ ‫فعّالية أنظمة الصرف الصحي للمياه‪.‬‬

‫توفر معدات قياس الوزن التلقائية حسابات‬ ‫فورية لنسبة تناول العلف ووزن الجسم‪،‬‬ ‫والتي يمكن استخدامها إلجراء تعديالت في‬ ‫تركيبة النظام الغذائي للعلف‪ ،‬و في المضافات‬ ‫الغذائية‪ ،‬وفي جودة األعالف وعمل ّية تصنيعها‪.‬‬

‫تتطلّب الطبيعة المضطربة لتيّار‬ ‫الهواء داخل منازل ذات التهوئة‬ ‫الميكانيكية القيام بقياسات مستمرة‬ ‫للحصول على متوسطات صالحة‬ ‫لكل منزل إلجراء التحسينات‪.‬‬ ‫لقد أشارت الدراسات أن أجهزة‬ ‫إستشعار السرعة الهوائية التلقائية‬ ‫ومتعددة االتجاهات وحدها‬ ‫تو ّفر الدقة في قياس السرعات‬ ‫الهوائية في منازل الدواجن‪.‬‬ ‫يمكن ألجهزة استشعار الضوء تحديد شدّ ة‬ ‫الضوء في اقسام المنزل المختلفة‪ ،‬وكذلك‬ ‫الفترة الضوئية الخاصة لكل منزل‪ ،‬وهي‬ ‫عوامل ذات أهم ّية طوال دورة الحياة لدجاج‬ ‫التسمين‪ ،‬واأل ّمهات‪ ،‬والدجاج البياض‪.‬‬ ‫يمكن استخدام مقاييس التسارع الالسلكية‬ ‫لتع ّقب التغيّرات في نشاط الطيور نتيجة‬ ‫اإلجهاد البيئي‪ ،‬أو المرض‪ ،‬أو اإلصابة‬ ‫بالطفيليات‪ ،‬كس ُْوسُ ّ‬ ‫الطيور الشماليّة في‬ ‫الدجاج البياض على سبيل المثال‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪aviNews International July 2021 | The benefits behind the Internet of Animals‬‬


‫إنّ األنظمة متعدّ دة االستشعار وأجهزة التحكم‬ ‫المخصصة آلالت التحضين‪،‬‬ ‫اإللكترونية‬ ‫ّ‬ ‫ومرافق التفقيس‪ ،‬والمزارع باتت موجودة‬ ‫في االسواق عبر العالم ألكثر من عقدين‪.‬‬ ‫لقد تم تحقيق إنجازات كبيرة في مجال‬ ‫التح ّكم البيئي‪ ،‬ولكن ال تزال هناك مشكالت‬ ‫متكررة يجب التغلّب عليها‪ ،‬وتتعلق‬ ‫بالميكانيكية‪ ،‬والمعايرة‪ ،‬والصيانة‪.‬‬ ‫يعد تدريب الموظفين المحليين‬ ‫على اتخاذ تدابير إصالحية في‬ ‫الوقت المناسب أمراً ضرور ّياً‪.‬‬

‫جاتنإلا‬

‫بإمكان الـ ‪ IoA‬توصيل األجهزة الجديدة‬ ‫وتلك الموجودة حاليا ً عبر عد ٍد من‬ ‫البروتوكوالت والمعايير‪ ،‬ودمج تيارات‬ ‫البيانات‪ ،‬وتحسين البيانات المكتسبة‬ ‫من ناحية السياق والموضوعية‪.‬‬ ‫قد تساعد المراقبة المستمرة في‬ ‫معالجة العمليات ذات األداء‬ ‫الضعيف‪ ،‬وتطوير فرص جديدة‬ ‫لبناء استراتيجيات أفضل وأجدد‪.‬‬ ‫على سبيل المثال ‪ ،‬يمكن تحسين األمن‬ ‫الحيوي وسالمة الغذاء بتزويد الموظفين‬ ‫أو المعدّات داخل المفاقس‪ ،‬والمزارع‪،‬‬ ‫ومنشأت المعالجة بأجهزة التع ّقب‪،‬‬ ‫وتسجيل نمط التنقل في الوقت الفعلي‬ ‫لتقليل من خطر إجتياز الحدود المرغوبة‬ ‫من قبل األشخاص أو المعدّات‪.‬‬

‫كل هذه التقنيات يمكنها أن تساعد في‬ ‫الحصول على نمو أفضل في األج ّنة والطيور‪،‬‬ ‫أو إنتاجية أفضل للبيض‪ ،‬وتحسين الصحة‬ ‫والرفاهية الحيوانية وفي الوقت نفسه‬ ‫تج ّنب وقوع مشكالت في اإلدارة‪ ،‬و كذلك‬ ‫تحسين فعالية استخدام الطاقة‪ .‬كل هذه‬ ‫المنافع مج ّمعة قد تقلل من تكاليف اإلنتاج‬ ‫وتزيد من كفاءات قطعان الدواجن‪.‬‬

‫مستقبل تقييم الرفاهية‬ ‫والصحة الحيوانية‬ ‫من ناحية آخرى‪ ،‬يمكن ألجهزة االستشعار اإللكترونية‬ ‫التي تقوم بقياس المعلمات الفسيولوجية أن تحدث‬ ‫فرقا ً في أساليب تقييم الرفاهية في المستقبل‪.‬‬ ‫يمكن قياس الصوت للكشف عن حاالت‬ ‫اإلجهاد‪ ،‬أو وقوع أمراض معدية وطفيلية‪،‬‬ ‫أو التغيّرات في تناول العلف‪.‬‬ ‫إنّ التقنيات البصريّة‪ ،‬كتلك المبنية على مبدأ التدفق‬ ‫البصري‪ ،‬يمكنها الكشف عن إضطرابات في المِش َية‪،‬‬ ‫ونقر الريش‪ ،‬والعالمات األولى لألمراض المعدية‪.‬‬ ‫بإمكان تقنيات األشعة تحت الحمراء تقييم التغيّرات‬ ‫في الطائر من ناحية ميزات التنظيم الحراري‬ ‫واأليض‪ ،‬والتي قد تأتي نتيجة النظام الغذائي‬ ‫المستخدم‪ ،‬أو نتيجة اإلجهاد البيئي أو االجتماعي‪.‬‬ ‫سنراجع بعض أجهزة االستشعار‪ ،‬منها قيد‬ ‫التقييم حالياً‪ ،‬ومنها قيد اإلستخدام بالفعل لتقييم‬ ‫الرفاهية الحيوانية في مجال صناعة الدواجن‪.‬‬

‫أجهزة االستشعار الصوتي‬ ‫تساعد أجهزة استشعار الصوتيات الحيوية‬ ‫المتنوعة والواسعة‬ ‫في جمع التشكيلة‬ ‫ّ‬ ‫من األصوات التي تصدرها الطيور‪.‬‬ ‫تعتمد الطيور على أساليب التواصل الصوتي‬ ‫لتفاعالتها االجتماعية وإشارات اإلنذار‪.‬‬ ‫من الممكن ربط درجة تواتر األصوات‬ ‫المحددة الصادرة عن الطيور بمؤشرات‬ ‫اإلجهاد‪ .‬ولقد سمحت برامج مثل 'رايفن'‬ ‫(‪ ،)Raven‬من ابتكار مختبر كورنيل‬ ‫لعلم الطيور‪ ،‬بتحليل هذه األصوات‪.‬‬ ‫يش ّكل سلوك الطيور عنصراً أساسيا ً في‬ ‫عملية كشف عن حالة رفاهيتها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الحظ إذاً أنّ الطيور تقوم بتصويت‬ ‫إنه من حسن‬ ‫معظم سلوكياتها؛ اآلن‪ ،‬علينا محاولة فهمها‪.‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪aviNews International July 2021 | The benefits behind the Internet of Animals‬‬


‫ُتستخدم التقنيات المبنية على التحليل‬ ‫الصوتي في المفاقس التجارية عبر العالم‪،‬‬ ‫بهدف التقليل إلى الحد األدني من مدّة‬ ‫الفقس أو لتحقيق المزامنة في الفقس‪.‬‬ ‫تم تطوير هذه التقنية بنا ًء على كشف‬ ‫األصوات التي تصدرها األجنة‬ ‫عند الوصول إلى المرحلة الداخلية‬ ‫من "النقع" أو بعد اجتيازها‪.‬‬

‫في المزارع‪ ،‬يساعد تحديد درجة التواتر في‬ ‫التصويت في الكشف عن حوادث عدم وصول‬ ‫دجاج التسمين أو إناث الدجاج إلى العلف‪.‬‬ ‫قد يشير االرتفاع في معدالت النعيق‬ ‫والتصويت اإلجمالي إلى نقطة‬ ‫البداية لمشكالت نقر الريش‪.‬‬ ‫تتميّز اإلشارات الصوتية المتعلقة‬ ‫بنقر الريش بزيادة مفاجئة في سعة‬ ‫الموجة الصوتية‪ ،‬يليها انخفاض مفاجئ‬ ‫في اإلشارات ذات درجة التردّد بين‬ ‫‪ 1000‬هيرتز و ‪ 5000‬كيلوهيرتز‪.‬‬

‫إنّ النماذج التي توظف في عملها القياسات‬ ‫لسِ عة موجة التصويت‪َ ،‬‬ ‫وطيف تردد‬ ‫الضوضاء‪ ،‬والطاقة وعرض النطاق‬ ‫الترددي لإلشارات‪ ،‬يمكنها تحديد حوادث‬ ‫اإلجهاد في الطيور بنسبة ‪ 98٪‬من الد ّقة‪.‬‬ ‫يوجد هناك في دجاج التسمين درجة‬ ‫التردد الذروة لتشكيلة صوتية عشوائية‬ ‫تشتمل على ‪ 600‬صوت‪ ،‬وقد تم مالحظة‬ ‫إنخفاض في درجة التردد الذروة هذه‬ ‫مع الزيادة في نمو الدجاج‪ .‬بينما إمّهات‬ ‫التسمين فلديها تشكيلة مميزة من األصوات‬ ‫في حال حرمانها من التعشيش‪.‬‬

‫كما تم تقييم اإلشارات الصوتية‬ ‫للكشف عن األمراض وتشخيصها‪.‬‬

‫جاتنإلا‬

‫بمجرّ د ما يتم اكتشاف درجة التردد‬ ‫الذروة لألصوات‪ ،‬تقوم آلة التحضين‬ ‫ّ‬ ‫المخطط الحراري وتركيزات‬ ‫بتعديل‬ ‫ثاني أكسيد الكربون من خالل إغالق‬ ‫وفتح مخمدات الهواء لتقليص مدّة‬ ‫الفقس‪ ،‬وبالتالي تحفيز الصياصان‬ ‫األخرى‪ ،‬الموجودة في ذات المرحلة‬ ‫من التطوّ ر الجنيني‪ ،‬على الفقس‪.‬‬

‫ضا في‬ ‫تساعد التحليالت الصوتية أي ً‬ ‫الكشف عن مدى مالءمة البيئة الحرارية‬ ‫لدجاج التسمين والدجاج البياض‪.‬‬

‫لقد تم ّكنت مجموعة من العلماء‬ ‫اإليرانيّين بقيادة الصادغي من كشف‬ ‫وقوع التهاب األمعاء ال ّنخري‪،‬‬ ‫الناتج عن اإلصابة بالـ كلوستريديوم‬ ‫بيرفرنجنز (الم َ‬ ‫ِطثيَّة الحاطمة)‪ ،‬من‬ ‫خالل تحليل اإلشارات الصوتية بواسطة‬ ‫شبكات عصبونية اصطناعية‪.‬‬ ‫بلغت دقة التشخيص ‪ 66٪‬ستة‬ ‫أيام بعد اإلصابة‪ ،‬و ‪ 100٪‬ثمانية‬ ‫أيام بعد اإلصابة بالمرض‪.‬‬ ‫قد تساعد نسبة التكرار في حدوث‬ ‫الخرخرات التي ينتجها الدجاج‬ ‫المصاب بفيروس التهاب الشعب‬ ‫الهوائية المعدي في اكتشاف المرض‬ ‫قبل ظهور العالمات السريرية فيه‪.‬‬ ‫ستش ّكل إمكانية التشخيص مثل‬ ‫هذه األمراض بأساليب موضوعية‬ ‫وغير باضعة تقدما ً كبيراً‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪aviNews International July 2021 | The benefits behind the Internet of Animals‬‬


‫تقنيات التصوير‬

‫أجهزة استشعار الحركة‬ ‫تعد حرية الحركة عنصراً مه ّما ً لرفاهية الحيوان‪.‬‬ ‫التحرك أو عدم الحركة‬ ‫وتش ّكل قياسات نسبة‬ ‫ّ‬ ‫مؤشرا ٍ‬ ‫ت مباشرة على حالة الرفاهية في القطيع‪.‬‬ ‫إنّ كثافة اإلسكان العالية‪ ،‬والظروف البيئية‬ ‫داخل المنزل‪ ،‬والحالة الصحية‪ ،‬من بين‬ ‫العوامل األخرى‪ ،‬لها تأثير على الحركة‪.‬‬

‫جاتنإلا‬

‫وفي منازل الدجاج البياض‪ ،‬تم تقييم تركيبة‬ ‫من األساليب تشتمل على نظام المعلومات‬ ‫الجغرافية (‪ ،)GIS‬ولصائق التعريف بإشارات‬ ‫الراديو الالسلكية‪ ،‬وأجهزة قياس التسارع‬ ‫ثالثية المحور المرفقة بالدجاجات‪ ،‬وتسجيالت‬ ‫الفيديو لتحديد تحرّ كات‪ ،‬وسلوكيات‪ ،‬وقوى‬ ‫ّ‬ ‫المحط‪.‬‬ ‫هبوط الدجاجات عند قفزها عن‬ ‫لقد تم ّكنت هذه األنظمة من إيجاد عالقة‬ ‫ارتباطية بين انماط حركة الدجاجات ووقوع‬ ‫حاالت كسر عظمة القص (الجؤجؤ)‪.‬‬

‫يمكن تحليل صور الفيديو تلقائيا ً لتحديد مؤشرات‬ ‫نشاط القطعان وحاالت حادة من مشكالت السيقان‬ ‫في منازل دجاج التسمين‪ .‬كذلك من الممكن‬ ‫توظيف تقنية تحليل الصور في تقييم درجة‬ ‫التهاب الجلد في وسادة القدم‪ ،‬أو تحسين عمل ّيات‬ ‫معاينة الذبيحة‪ ،‬أو الكشف التلقائي عن حاالت‬ ‫االعتالل العضلي للذبيحة في مصانع المعالجة‪.‬‬ ‫يسمح تحليل التدفق البصريّ بعملية‬ ‫لصور متحركة‬ ‫تقييم تلقائية ومستمرّ ة‬ ‫ٍ‬ ‫لمئات الطيور في المنزل‪.‬‬ ‫يقوم النظام بتحديد معدّل تغيّر سطوع الضوء‬ ‫من خالل وحدات البكسل في صور الفيديو‪.‬‬ ‫تنتج عن ذلك إحصائيات للصور‪ ،‬يمكن‬ ‫ربطها بمعلمات خاصة بنمط التن ّقل المحدّد‬ ‫كرتبة سرعة المِش َية‪ ،‬أو كما في حال وقوع‬ ‫التهابات جلد القدم‪ ،‬أو إحتراق مفصل‬ ‫العرقوب‪ ،‬أو نفوق قطعان دجاج التسمين‪.‬‬ ‫يساعد التدفق البصري أيضا ً في الكشف عن‬ ‫العدوى بالكائنات الحية الدقيقة‪ .‬فعلى سبيل المثال‪،‬‬ ‫تستطيع أنماط التدفق البصري تحديد الدجاج‬ ‫المصاب بالعطيفة (‪)Campylobacter‬‬ ‫في غضون ‪ 10 - 7‬أيام بعد الفقس‪.‬‬

‫من الممكن تسجيل أنماط الحركة في دجاج‬ ‫التسمين من خالل استخدام أنظمة مخصّصة مثل‬ ‫نظام المراقبة بالكاميرا والبرمجيات المرافقة‬ ‫'أيناميك' (‪ .)eYeNamic‬تقوم هذه األنظمة‬ ‫بتقييم رتبة سرعة المِش َية في دجاج التسمين من‬ ‫خالل اعتماد مراقبة مستمرّ ة وموضوعية‪.‬‬ ‫ولكن ليس من الضروري تع ّقب حركة الحيوانات‬ ‫فقط‪ .‬فالبشر أيضا ً بإمكانهم أن يكونوا نواقل‬ ‫لالمراض‪ .‬بالتالي‪ ،‬قد تساعد مراقبة النشاط‬ ‫البشري داخل المنشأت المختلفة في السيطرة‬ ‫على انتقال المرض وتحسين األمن الحيوي‪.‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪aviNews International July 2021 | The benefits behind the Internet of Animals‬‬


‫ليس للعطيفة بالعادة أن تسبّب‬ ‫ظهور عالمات سريرية في الدجاج‪،‬‬ ‫ولكنها تسبّب ظهور أنماط النشاط‬ ‫في القطيع تختلف عن تلك في‬ ‫القطعان السليمة‪ .‬قد يساعد هذا‬ ‫النوع من التكنولوجيا في كشف‬ ‫القطعان المصابة‪ ،‬وتحديد مصدر‬ ‫العدوى‪ ،‬وتطبيق التدابير الوقائية‪.‬‬

‫أخيراً‪ ،‬يمكن إلنترنت الحيوانات أيضا ً‬ ‫القيام بدمج وتكامل البيانات التي قام‬ ‫بجمعها الموظفون البشر‪ .‬غالبا ً ما ال‬ ‫تؤخذ في اإلعتبار العديد من مالحظات‬ ‫الموظفين عند القيام بتحليل البيانات‪.‬‬ ‫إنّ هذه تقييمات ق ّيمة‪ ،‬ويجب مشاركتها‬ ‫وتخزينها بطريقة تسمح تحليلها‪ .‬من الممكن‬ ‫تزويد سجالت المراقبة بالتنسيقات المناسبة‬ ‫بهدف تحسين فهم نتائج تلك البيانات‬ ‫التي قد تم جمعها تلقائيا ً بواسطة أجهزة‬ ‫االستشعار واآلالت واألدوات المختلفة‪.‬‬ ‫إنّ منافع إنترنت الحيوانات عديدة‪،‬‬ ‫واالستثمارات في هذا المجال لها عائد‬ ‫مضمون‪ .‬ويعد تطوير معرفتنا عن التقنيات‬ ‫الناشئة المرتبطة به أمراً ضروريا ً إذا‬ ‫اردنا تحقيق المزيد من المزايا واألرباح‪.‬‬

‫المنافع الكامنة َوراء إنترنت‬ ‫الحيوانات‬

‫قم بتنزيله بصيغة ‪PDF‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪aviNews International July 2021 | The benefits behind the Internet of Animals‬‬

‫جاتنإلا‬

‫تم استخدام التصوير الحراري باألشعة‬ ‫تحت الحمراء الكتشاف سرعة‬ ‫الهواء الم ّتجهة االفضل ودرجات‬ ‫الحرارة المثالية بالنسبة لدجاج‬ ‫التسمين‪ .‬كذلك‪ ،‬يمكن استخدام الصور‬ ‫باألشعة تحت الحمراء لتقييم الغطاء‬ ‫الريشي في الدجاج‪ ،‬أو مالحظة‬ ‫تغيّرات في النظام الغذائي أو في‬ ‫المستويات المختلفة من اإلجهاد‪.‬‬

‫ختاماً‪ ،‬إنّ مطيافية رامان البعاد ّية هي تقنية‬ ‫لتحديد جنس جنين الدجاج داخل البيضة‪.‬‬ ‫يمكن أن تساعد هذه التقنية في التقليل من‬ ‫المشكالت المتع ّلقة بإعدام الذكور ضمن‬ ‫قطعان الدجاج البياض عن طريق إزالة األج ّنة‬ ‫قبل الفقس‪ ،‬أو في التقليل من تكاليف تحديد‬ ‫الجنس يدويا ً في الصيصان بعمر يوم واحد‪.‬‬


‫السيطرة على فيروس‬ ‫مرض نيوكاسل‬ ‫بيدرو ِفيّيغاس‪ ،‬الماجيستير(‪ )MS‬ودكتوراه الفلسفة (‪ )PhD‬في‬ ‫الطب البيطري والتقنيات الحيوانية‬ ‫جامعة جورجيا – كلية الطب البيطري أثينز‪ ،‬جورجيا‬

‫ضارمألا ملع‬

‫يمثل مرض نيوكاسل (‪ ،)ND‬إلى جانب إنفلون زا‬ ‫الطيور‪ ،‬واحداً من اإلثنين من األم راض الرئيسية التي‬ ‫تصيب الطيور‪ .‬وربما يعود ذلك إلى قدرة هذه األم راض‬ ‫على إنتشار سريع على مستوى العالم ومع دّالت‬ ‫النفوق العالية الناتجة عنها‪.‬‬

‫يتم إبالغ عن جميع حاالت التفشي إلى‬ ‫المنظمة العالمية لصحة الحيوان (‪.)OIE‬‬ ‫كذلك‪ ،‬يتم اإلبالغ عنها عبر وسائل‬ ‫اإلعالم المختلفة لمنع انتشار المرض إلى‬ ‫صناعات الدواجن في البلدان األخرى‪.‬‬ ‫يتم تصنيف فيروس مرض نيوكاسل‬ ‫ضمن الفيروسات المخاطانية (العائلة‬ ‫با راميكسوفيريدي (‪،))Paramyxoviridae‬‬ ‫وجنس أفوالفيروس (‪ .)Avulavirus‬فوق ذلك‪،‬‬ ‫تق ّس م الفيروسات أيض ا ً إلى مجموعات مختلفة‬ ‫وفق ا ً لقدرتها اإلم راضية‪.‬‬

‫‪78‬‬ ‫‪aviNews Diciembre 2019 | Control de la Enfermedad de Newcastle‬لق الصفحات تحكم التي أدوبي يدية في مؤثرات واء تحكم شفي أنيقة‬ ‫التشفائحة بها جميلة بشكل بشكل الظلالمتنان تحكم البر الة لإعمل المل المتعلق الإعاديزاين تناصر الإعادية فية الوثائق الإعادة‬


‫المرض‬ ‫بشكل عام‪ ،‬للمرض شكلين مختلفين قد‬ ‫يظهر فيها‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫عندما تكون العدوى ناتجة عن‬ ‫فيروسات ذات فوعة منخفضة‪،‬‬ ‫تشتمل العالمات السريرية على‬ ‫مشكالت تن ّف سية‪ ،‬ت رافقها آفات‬ ‫وإنتشار متسرّع للفيروس في الجهاز‬ ‫التن ّف سي وكذلك في األكياس الهوائية‪.‬‬ ‫يس ّب ب هذا بإنخفاض في معالم اإلنتاجية‬ ‫لدى الطيور وارتفاع النسبة المئوية‬ ‫للطيور المنفية داخل المسالخ‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫العدوى بفيروسات مفو ّع ة‪ :‬تختلف‬ ‫العوارض بإختالف نوع الفيروس المس بّب‬ ‫بالتفشي‪ .‬بالتالي‪ ،‬قد تت راوح العوارض‬ ‫لتشمل أي شيء‪ ،‬من التهاب الملتحمة‪،‬‬ ‫إلى ضيق التن ّف س‪ ،‬أو التهاب حول‬ ‫العينين‪ ،‬أو اإلسهال‪ ،‬أو االكتئاب الشديد‪،‬‬ ‫ووصوالً إلى النفوق‪.‬‬

‫ضارمألا ملع‬

‫ومن المحتمل ظهور عالمات عصبية‬ ‫مثل الصعر والشلل في الجناح أو الساق‬ ‫في الم راحل اآلخيرة من المرض‪ .‬هنا أيض ا ً‬ ‫نالحظ آثار سلبية كبيرة على اإلنتاج في‬ ‫الطيور البالغة‪ّ .‬‬ ‫يمث ل البيض المشوه‪،‬‬ ‫والبيض ذات قشرة ضعيفة أو قشرة عديمة‬ ‫الصبغ‪ ،‬ظاهر ًة شائعة‪ ،‬ويُضاف إليها‬ ‫إنخفاض شامل في مع دّالت وضع البيض‪.‬‬ ‫وقد تصل نسبة النفوق في الطيور‬ ‫الصغيرة إلى ‪.100٪‬‬

‫‪79‬‬ ‫‪aviNews Diciembre 2019 | Control de la Enfermedad de Newcastle‬وى متدرج والحد الخطوط والة‪.‬‬ ‫لق إندية في يمكنك إصدام باعة البر العناول الظلالفائق إنديزاين إصداول استويات وتجميلة أدوالإنت والمتعمل الوثائق إبدام وجدام وات‬


‫لاقتنإلا بيلاسأ‬ ‫يخرج الفيروس من الجسم بواسطة المجرى‬ ‫الهوائي أو واألمعاء‪ ،‬وينتشر إلى الطيور األخرى‬ ‫عبر الهباء الجوي أو عن طريق ابتالع الجزيئات‬ ‫الفيروسية مع الب راز والف راش في المنازل‪.‬‬

‫تت راوح فترة الحضانة من ‪ 3‬إلى ‪ 8‬أيام‬ ‫وتعتمد العواقب السريرية على عوامل مثل‪:‬‬ ‫نوع الفيروس‬ ‫الحمل الفيروسي‬ ‫برنامج التلقيح ونوع اللقاحات المستخدمة‬

‫كذلك‪ ،‬يمكن نقل الفيروس من خالل االحتكاك‬ ‫المباشر بالطيور المصابة‪ ،‬أو العلف ال ُم عدى‪،‬‬ ‫أو أشياء‪ ،‬أو موظفون‪ ،‬إلخ‪.‬‬

‫الشكل رقم ‪.١‬‬ ‫أساليب اإلنتقال‬ ‫المتع ّد دة لفيروس داء‬ ‫نيوكاسل‬ ‫تا ّدعم‪/‬تابكرم‬

‫المستوى المناعي للطيور‬

‫دامس‪ /‬زارب‬ ‫ةباصملا ل زانملا‬ ‫ىودعلاب‬

‫ة ّيحلا رويطلا‬

‫قاشنتسا‬ ‫تارطقلا‬ ‫ضارمألا ملع‬

‫نوفظوملا‬

‫كاكتحإلا‬ ‫ةطساوب‬ ‫لقاون‬ ‫ىودعلا‬

‫هييمت‪/‬ماعطإ‬

‫تاجتنملاو موحللا‬ ‫ةيوناثلا‬

‫ضيبلا‬ ‫ىَدع ُملا‬ ‫ةي ّربلا رويطلا‬

‫فلع‪/‬هايم‬ ‫تارشح‪/‬تافآ‬

‫صيخشتلا‬ ‫تختلف اآلفات العيانية بحسب نوع‬ ‫الفيروس الذي يصيب الطيور‪ .‬في بعض‬ ‫الحاالت‪ ،‬تكون اآلفات مماثلة لتلك التي‬ ‫تس بّبها إنفلون زا الطيور‪ .‬لذلك‪ ،‬يتطلب‬ ‫التشخيص النهائي أن يتم التعرف على‬ ‫الفيروس إما من خالل ع زله أو باإلستناد‬ ‫إلى مناهج جزيئية‪.‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪aviNews Diciembre 2019 | Control de la Enfermedad de Newcastle‬لق الفها خاصر مثل العدة أنيقة الفعالترتيب بطريقة فيف علقة باعة‬ ‫ببعضها جميم والإنت وات ترقيمكنك يد التجارسومن إصدار مواجية مؤثرات‪.‬‬


‫لساكوين ضرمل يلاحلا فيرعتلا‬ ‫يُدرج المكتب الدولي لألوبئة الحيوانية (‪)OIE‬‬ ‫مرض نيوكاسل وإنفلون زا الطيور في القائمة “أ”‪.‬‬ ‫وبعبار ٍة أخرى‪ ،‬إ ّن ها أم راض لها نتائج خطيرة‬ ‫على مستوى المجتمع واإلقتصاد أو بالنسبة‬ ‫للصحة العامة‪ .‬بإمكان هذه الفيروسات إحداث‬ ‫تغ يّي رات ذات عواقب رئيسية لمجال التجارة‬ ‫الدولية للحيوانات ومنتجاتها الثانوية‪.‬‬

‫نيتوربلا‬ ‫يسوريفلا‬ ‫نينيتولجاميه‬‫زادينيمارون‬

‫لمرض نيوكاسل ‪ OIE‬تعريف وتفسير الـ‬

‫يُعرَّف مرض نيوكاسل بأنه عدوى‬ ‫تصيب الطيور‪ ،‬يسببها الفيروس‬ ‫المخاطاني من النمط المصلي ‪1‬‬ ‫للطيور (‪ ،)APMV-1‬والذي يفي‬ ‫بواحد من معايير الفوعة اآلتية‪:‬‬

‫نوهدلا ةيئانث ةقبط‬ ‫ّيسرطملا نيتوربلا‬ ‫ءاملل ه راكلا نيتوربلا‬ ‫يوونلا ضمحلا( انر‬ ‫سوريفلا )يزوبيرلا‬ ‫زاريميلوبلا‬ ‫ةيتاونلا ةصيفقلا‬ ‫يتافسوفلا نيتوربلا‬ ‫ضارمألا ملع‬

‫إنّ التنوّع الكبير من ناحية الفوعة‬ ‫والعالمات السريرية الذي ّت تصف‬ ‫به فيروسات مرض نيوكاسل‬ ‫قد يعني أنّ إيجاد تعري ٍ‬ ‫ف دقيق‬ ‫لظاهرة مرض نيوكاسل يصبح‬ ‫أم راً ضروري ا ً لتلبية أغ راض‬ ‫التجارة الدولية‪ ،‬وسياسات وتدابير‬ ‫المكافحة‪.‬‬

‫نيتوربلا‬ ‫يجامدنإلا‬

‫يقيرفتلا صيخشتلا‬ ‫من الضرورة أن يت ّم التفريق بين‬ ‫فيروس مرض نيوكاسل وفيروس‬ ‫أنفلون زا الطيور‪ ،‬إذ تس بّب هذه‬ ‫الفيروسات عوارض ا ً سريرية مماثلة‪.‬‬

‫ي ّت صف الفيروس بـ مؤشر إم راض داخل الدماغ‬ ‫(‪ )ICPI‬يساوي أو يزيد عن ‪.0.7‬‬ ‫إثبات وجود مجموعة من األحماض األمينية‬ ‫األساسية في البروتين ‪ ،F2‬ووجود الحمض‬ ‫األميني فينيل أالنين في أثارة ‪ 117‬وهي الطرف‬ ‫األميني للبروتين ‪.F1‬‬ ‫ةيدغلا ةدعملا يف ةيفزنلا تافآلا ‪ 1.‬ةروصلا‬ ‫وأ لساكوين سوريف نع جتنت دق يتلا‬ ‫رويطلا ازنولفنإ سوريف‬

‫‪81‬‬

‫‪aviNews Diciembre 2019 | Control de la Enfermedad de Newcastle‬وى مستويات وات تصمم وثائق التحكم‬


‫ةيلصملا طباوضلا‬

‫يس هّل اختبار الـ ‪ ELISA‬عملية‬ ‫التفسير والمقارنة بين النتائج الصادرة‬ ‫عن البلدان أو الشركات األخرى التي‬ ‫توظف ذات نظام التضبيط‪ ،‬وذلك أل ّن ه‬ ‫طريقة عرض النتائج فيه تتصف‬ ‫بدرجة عالية من التماثل‪.‬‬

‫تشتمل أساليب تضبيط المصلية‬ ‫المستعملة لقياس مستويات األجسام‬ ‫المضادة لمرض نيوكاسل على اختبارات‬ ‫التثبيط ال ّت راصّ ال ّدمويّ‬ ‫(اختبار الـ ‪ ،)HI‬والتي‬ ‫ُت ستخدم بإنتظام لهذا‬ ‫الهدف‪ ،‬واختبار الـ‬ ‫‪.ELISA‬‬

‫بينما تتصف نتائج اختبار الـ ‪HI‬‬ ‫في بعض األحيان بدرجة عالية‬ ‫من التباين‪ ،‬تأتي نتيجة‪:‬‬ ‫وجود مجموعة متنوعة من‬ ‫المستضدات المستخدمة‬ ‫كمية المستضد‬ ‫األسلوب المعتمد في ق راءة النتائج‬

‫ةيثارولا طامنألاو يلصملا طمنلا‬ ‫ضارمألا ملع‬

‫كما تم المالحظة في الترويسة أعاله‪ ،‬يوجد‬ ‫هناك نمط مصلي واحد فقط‪ ،‬مشترك لجميع‬ ‫سالالت فيروس نيوكاسل‪ّ .‬إل أن‪ ،‬نتيج َة‬ ‫التق ّد م الذي تم تحقيقه من قبل التقن يّات‬ ‫الجزيئ يّة في مجال د راسة وتسلسل التكوين‬ ‫الوراثي للفيروسات‪ ،‬أظهرت أبحاث قد‬ ‫تم إج رائها في السنوات األخيرة أن هناك‬ ‫اختالفات في األنماط الجينية الفيروسية‪.‬‬

‫الواليات‬ ‫المتحدة‬

‫فنزويال‬

‫لقد قمنا في العام ‪ ،2008‬في مختبري في مركز‬ ‫التشخيص واألبحاث في جامعة جورجيا‪ ،‬باإلشت راك‬ ‫مع الدكاترة ف رانسيسكو بيروزو (فنزويال)‪ْ ،‬‬ ‫ورو ِب ْي ن‬ ‫ميرينو (المكسيك)‪ ،‬وكالوديو أفونسو (األرجنتين)‪،‬‬ ‫حمض نووي تم تحديدها في‬ ‫باج راء د راس ٍة لـ ‪11‬‬ ‫ٍ‬ ‫فيروس نيوكاسل من المكسيك‪ .‬وقد وجدنا أن‬ ‫جميعها تنتمي إلى النمط الجيني ‪( V‬لقد كان هناك‬ ‫‪ 7‬انماط جينية المعروف بها في العام ‪ ،2008‬وقد‬ ‫ت ّم اليوم وصف ما ال يقل عن ‪ 18‬ن َم ط ا ً جين ّي اً)‪.‬‬

‫ف إختبار الطيور بساللة‬ ‫في فنزويال‪ ،‬ك َش َ‬ ‫ً‬ ‫نسبة عالية‬ ‫فيروسية ذات النمط الجيني ‪VII‬‬ ‫من الحماية في الطيور المل ّق حة بلقاح حي‬ ‫ّ‬ ‫معط ل‬ ‫(من ساللة ‪ )VG/GA‬وكذلك بلقاح‬ ‫(من ساللة أولستر (‪.))Ulster‬‬

‫‪82‬‬ ‫‪aviNews Diciembre 2019 | Control de la Enfermedad de Newcastle‬لق الفها خاصر مثل العدة أنيقة الفعالترتيب بطريقة فيف علقة باعة‬ ‫ببعضها جميم والإنت وات ترقيمكنك يد التجارسومن إصدار مواجية مؤثرات‪.‬‬


‫في الصين‪ ،‬ت ّم تطوير لقاح ضد‬ ‫النمط الجيني ‪ ،VII‬باستخدام تقنية‬ ‫الوراثة العكسية‪ ،‬والتي نجحت في‬ ‫إختبار بالساللة األصلية المسببة‬ ‫لإلم راض والمنتمية إلى ذات النمط‬ ‫المصلي‪.‬‬

‫كوريا‬

‫تنتمي السالالت اللقاحية (المستخدمة لتصنيع‬ ‫اللقاحات) مثل “ال سوتا” (‪ )La Sota‬وغيرها‪ ،‬إلى‬ ‫النمط الجيني ‪ .II‬وقد أظهرت أبحاث جرت في كوريا‬ ‫الجنوبية أنّ اللقاحات المبنية على ساللتي ‪La‬‬ ‫‪ Sota‬و ‪( Ulster 2C‬النمط الجيني ‪ )II‬قد نجحت‬ ‫في حماية الطيور خالل إختبارها بسالالت جديدة من‬ ‫النمط الجيني ‪.VII‬‬

‫الصين‬

‫‪En el laboratorio de investigaciones‬‬ ‫‪aviares del sureste de‬‬ ‫‪Estados Unidos, el grupo del Dr.‬‬ ‫‪Claudio Afonso encontró‬‬ ‫الواليات‬ ‫المتحدة‬

‫ضارمألا ملع‬

‫‪protección en aves vacunadas con la‬‬ ‫‪cepa La Sota (genotipo‬‬ ‫‪II) cuando se desafiaron con una cepa‬‬ ‫‪de gansos aislada en‬‬ ‫‪.China perteneciente al genotipo VII‬‬

‫في جميع الحاالت‪ ،‬تؤمن سالالت اللقاحية‬ ‫“التقليدية” من النمط الجيني ‪ II‬الحماية من‬ ‫إختبار بسالالت من األنماط الجينية الغيروية‬ ‫حين تكون معالم قياس الحماية هي الوفيات‬ ‫وال َم َرض يّة‪ .‬ولكن عندما يتم إضافة معالم‬ ‫أخرى لقياس الحماية‪ ،‬مثل “مع ّدل إزالة‬ ‫الفيروس خالل اإلختبار” على سبيل المثال‪،‬‬ ‫فإن اللقاحات المتماثلة تح ّق ق نتائج أفضل‬ ‫بكثير ‪.‬‬

‫يبدو من الواضح أن فيروسات مرض‬ ‫نيوكاسل جميعها تنتمي إلى نمط مصلي‬ ‫واحد‪ ،‬وأن اللقاحات التقليدية المبنية على‬ ‫سالالت من النمط الجيني ‪ II‬قد توفر الحماية‬ ‫ضد النفوق‪.‬‬

‫‪83‬‬ ‫‪aviNews Diciembre 2019 | Control de la Enfermedad de Newcastle‬وى مستويات وات تصمم وثائق التحكم‬


‫الوضع الحالي مع مرض نيوكاسل في القارة األمريكية‬ ‫والعالم‬

‫تحقق من البيانات‬ ‫‪ OIE‬من‬

‫يتم تجميع وتسجيل حاالت التفشي‬ ‫التي تس بّبها في العالم سالالت‬ ‫مرض نيوكاسل شديدة الض راوة‬ ‫(شديدة الفوعة) من قبل الـ ‪.OIE‬‬ ‫ّ‬ ‫الملخ صات الصادرة‬ ‫وتشتمل‬ ‫عن المكتب على جداول وخ رائط‬ ‫المنشورة على الموقع التالي‪:‬‬ ‫‪ .www.oie.int‬يمكن للقرّاء زيارته‬ ‫لمعرفة البلدان قد حصل فيها حاالت‬ ‫تفشيّ فيروس نيوكاسل ال ُم مرض في‬ ‫السنوات األخيرة الماضية‪.‬‬

‫ضارمألا ملع‬

‫أمريكا‬ ‫الالتينية‬

‫هناك بعض البلدان في أمريكا الالتينية‪،‬‬ ‫تحدث فيها حاالت التفشي لفيروس‬ ‫نيوكاسل شديد الض راوة بصورة متكرّ رة‪.‬‬ ‫تتغ يّر قائمة هذه البلدان مع وفق ا ً لتواريخ‬ ‫وقوع حاالت تفشي جديدة‪.‬‬ ‫هناك أي ً‬ ‫ض ا العديد من البلدان التي ُت عتبر‬ ‫خالية من الفيروسات شديدة الض راوة‪.‬‬ ‫فيما يتع لّ ق بالواليات المتحدة‪ ،‬لقد تم اإلبالغ‬ ‫عن بعض حاالت تفشي لفيروس نيوكاسل‬ ‫شديد الض راوة‪ ،‬وكان سببها النقل غير‬ ‫الشرعي للطيور من البلدان التي تأوي تلك‬ ‫الفيروسات الشديدة الفوعة ‪.‬‬

‫‪Estados‬‬ ‫‪Unidos‬‬

‫ومع ذلك‪ ،‬تعتبر الواليات المتحدة خالية من‬ ‫مرض نيوكاسل‪ ،‬والسبب هو إنّ صناعة‬ ‫الدواجن التجارية فيها باتت خالية من‬ ‫الفيروس لسنوات عديدة‪ ،‬ويتم التعامل على‬ ‫الفور مع أي حاالت التفشي النادرة التي قد‬ ‫تحدث‪ ،‬عن طريق ذبح القطعان المصابة‪.‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪aviNews Diciembre 2019 | Control de la Enfermedad de Newcastle‬لق الفها خاصر مثل العدة أنيقة الفعالترتيب بطريقة فيف علقة باعة‬ ‫ببعضها جميم والإنت وات ترقيمكنك يد التجارسومن إصدار مواجية مؤثرات‪.‬‬


‫السيطرة على مرض نيوكاسل‬ ‫القضاء على سالالت الفيروس شديدة‬ ‫الض راوة‪ :‬وهذا يعني إبادة الطيور الحاملة‬ ‫لهذه الفيروسات فور وقوع التفشي‪ .‬يتم‬ ‫ممارسة هذا النظام من قبل العديد من‬ ‫البلدان‪ ،‬بما في ذلك أست راليا‪ ،‬والواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬ودول االتحاد األوروبي‪.‬‬

‫بشكل عام‪ ،‬يتم السيطرة على مرض‬ ‫نيوكاسل بتوظيف أحدى أنظمة المكافحة‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫اإلتحاد‬ ‫األوربي‬

‫الواليات‬ ‫المتحدة‬

‫أست راليا‬

‫‪1‬‬

‫التحصين‪ ،‬عن طريق إستخدام‬ ‫ّ‬ ‫معط لة‪،‬‬ ‫لقاحات حية ولقاحات‬ ‫أو لقاحات ذات ناقل (اللقاحات‬ ‫المؤتلفة)‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫ضارمألا ملع‬

‫اللقاحات الحية‬ ‫ال يظهر عند استعمال هذه اللقاحات‬ ‫تفاعالت ما بعد التلقيح من النوع‬ ‫التن ّف سي‪ ،‬ما يوفر مستويات كافية من‬ ‫البر ية‪.‬‬ ‫الحماية ضد السالالت ّ‬ ‫نوع الفيروس الناقل الذي يستخدم‬ ‫في هذا النوع من اللقاح هو فيروس‬ ‫الهربس الخاص بالديوك الرومية‬ ‫(‪ .)HVT‬يتم “إدخال” بروتين فيروس‬ ‫نيوكاسل في هذا الناقل‪ ،‬يكون عاد ًة‬ ‫البروتين االندماجي وهو البروتين‬ ‫المسؤول عن إمراضية الفيروس‪.‬‬

‫إنّ سالالت اللقاحية المستخدمة عبر العالم هي‬ ‫ساللة ‪( La Sota‬و النسخ الناتجة عنها)‪ ،‬و‬ ‫‪ ،B1‬و ‪ ،F‬و ‪ ،VG/GA‬و ‪Queensland‬‬ ‫‪( V4‬كوينسالند ف‪ ،)4‬و ‪ ،Ulster 2C‬وبعض‬ ‫األنواع األخرى التي تم تطويرها في بلدان مختلفة‬ ‫وتم استخدامها محلي اً‪.‬‬

‫ّ‬ ‫المعط لة‬ ‫اللقاحات‬ ‫إنّ اللقاحات المعطلة واللقاحات المستحلبة‬ ‫بالزيت شائعة االستخدام‪ ،‬وبخاصة في‬ ‫الطيور التجارية الطويلة العمر‪ ،‬مثل الدجاج‬ ‫البياض واال ّم هات‪.‬‬

‫اللقاحات ذات ناقل أو اللقاحات المؤتلفة‬ ‫لقد ساعدت هذه اللقاحات بشكل كبير في‬ ‫مكافحة المرض‪ ،‬إذ يتم دمجها أحيان ا ً مع‬ ‫مسببات األم راض األخرى (مث الً فيروس‬ ‫الغابمورو)‪ .‬يتم استعماله إ ّم ا لتلقيح داخل‬ ‫البيضة أو في الطيور بعمر يوم واحد‪.‬‬ ‫‪85‬‬

‫‪aviNews Diciembre 2019 | Control de la Enfermedad de Newcastle‬وى مستويات وات تصمم وثائق التحكم‬


‫التلقيح‬ ‫يتم إج راء التلقيح باستخدام ثالثة أنواع من اللقاحات ‪-‬‬ ‫ّ‬ ‫والمعط لة‪ ،‬وذات الناقل أو المؤتلفة ‪.‬‬ ‫حية‪،‬‬ ‫بشكل أساسي‬ ‫تكون اللقاحات الحية مبنية‬ ‫ٍ‬ ‫على سالالت ‪( La Sota‬مع النسخ التابعة‬ ‫لها) وساللة ‪ .B1‬يمكن كذلك إدخال في‬ ‫التركيبة سالالت أخرى ذات خصائص‬ ‫مم يّزة‪ ،‬مثل سالالت ‪ ،VG / GA‬و ‪،Ulster‬‬ ‫و ‪ ،C2‬و ‪.Queensland V4‬‬

‫بشكل عام‪ ،‬تتضمن ب رامج التلقيح‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ص صة لإلستعمال مع األ ّم هات‬ ‫المخ ّ‬ ‫والدجاج البياض التجارية خالل فترة‬ ‫تربيتها ونموها‪ 3 ،‬عمليات تلقيح مع‬ ‫استعمال لقاحات فيروسية حية‪.‬‬

‫ضارمألا ملع‬

‫في االمهات‪ ،‬يتم تلقيح الطيور بلقاح زيتي‬ ‫األساس (مع إدخال مستضدات أخرى‬ ‫مختلفة مثل فيروس الغامبورو‪ ،‬فيروس‬ ‫التهاب الشعب الهوائية‪ ،‬أو أحد الفيروسات‬ ‫التنفسية المعوية اليتيمة (‪))reovirus‬‬ ‫قبل دخولها إلى دورة اإلنتاج‪ ،‬بشكل عام‬ ‫عندما تبلغ بين ‪ 18‬و ‪ 20‬أسبوع ا ً من‬ ‫العمر‪.‬‬

‫في دجاج البياض التجارية‪ ،‬يتم‬ ‫التلقيح الطيور بلقاحات حية بشكل‬ ‫عام‪ ،‬و في بعض الحاالت يتم‬ ‫ّ‬ ‫معط لة‪ ،‬للتلقيح قبل‬ ‫استخدام لقاحات‬ ‫حلول دورة اإلنتاج‪.‬‬

‫تعد إعادة التلقيح أثناء دورة اإلنتاج ممارسة‬ ‫مألوفة في الدجاج البياض واأل ّم هات على حد‬ ‫سواء‪.‬‬

‫‪86‬‬ ‫‪aviNews Diciembre 2019 | Control de la Enfermedad de Newcastle‬لق الفها خاصر مثل العدة أنيقة الفعالترتيب بطريقة فيف علقة باعة‬ ‫ببعضها جميم والإنت وات ترقيمكنك يد التجارسومن إصدار مواجية مؤثرات‪.‬‬


‫يتم إعطاء لقاح نيوكاسل في مياه‬ ‫الشرب‪ ،‬على فترات زمنية تتراوح‬ ‫بين ‪ 60‬و ‪ 90‬يوم اً‪.‬‬ ‫يمكن أن يكون هذا اللقاح أحادي‬ ‫أو ثنائي التكافؤ‪ ،‬ويشتمل على‬ ‫فيروس التهاب الشعب الهوائية‬ ‫المعدي‪.‬‬

‫في الظروف العادية‪ ،‬يتم تلقيح الدجاج‬ ‫بلقاحين فيروسيين حيين عند بلوغ عمرها‬ ‫‪ 15‬إلى ‪ 18‬يوم اً‪.‬‬ ‫عند مواجهة فيروسات شديدة اإلم راض‪ ،‬يمثل‬ ‫التلقيح المت زامن باللقاحات الحية والمعطلة‬ ‫ممارسة شائعة‪ .‬يساعد ذلك في تحفيز األجسام‬ ‫المضادة الخلطية على المستوى المحلي‬ ‫(الغلوبولين المناعي أ) وفي الدورة الدموية‬ ‫(الغلوبولين المناعي جي)‪ .‬بالتالي‪ ،‬يتم تحقيق‬ ‫مستويات كافية من المناعة والحماية ضد‬ ‫سالالت نيوكاسل الممرضة‪.‬‬

‫ضارمألا ملع‬

‫السيطرة على فيروس‬ ‫مرض نيوكاسل‬

‫تتنوع ب رامج التلقيح في دجاج التسمين‪،‬‬ ‫بحسب المنطقة ونوع ال ّت حدي الذي يتم‬ ‫مواجهته في ذلك الوقت‪.‬‬

‫قم بتنزيله بصيغة ‪PDF‬‬

‫تشكل مكافحة مرض نيوكاسل تحدي ا ً مستم راً‬ ‫لتلك البلدان التي “تعيش” مع الفيروسات‬ ‫ال ُم مرضة‪ .‬تقوم اللقاحات التجارية بتضبيط‬ ‫ظهور هذه الفيروسات “في الخارج” وبالتالي‬ ‫تساعد على تج ّن ب الوفيات‪ .‬تتصف هذه‬ ‫الفيروسات بدرجة عالية من االستدامة والبقاء‬ ‫في طيور الفناء الخلفي‪ ،‬والطيور األليفة‪،‬‬ ‫وديوك القتال‪ ،‬وأنواع الطيور األخرى‪ .‬تجعل‬ ‫منها هذه الميزة تهديداً مستم راً لصناعة‬ ‫الدواجن التجارية‪.‬‬

‫لقد سمح تطبيق التقن يّات الجزيئية الحديثة‬ ‫بالتعرف السريع على الفيروس‪ .‬وهذا بدوره‬ ‫أدى إلى تحسين السيطرة على المرض‪،‬‬ ‫وكذلك إلى إج راء د راسات وبائية لمقارنة‬ ‫الفيروسات من مناطق مختلفة من العالم‪.‬‬ ‫لقد نجحت التطورات التقنية في مجال‬ ‫صناعة الدواجن في القضاء على الفيروسات‬ ‫ال ُم مرضة أو السيطرة عليها من خالل ب رامج‬ ‫تلقيح المناسبة‪.‬‬

‫‪87‬‬ ‫‪aviNews Diciembre 2019 | Control de la Enfermedad de Newcastle‬وى متدرج والحد الخطوط والة‪.‬‬ ‫لق إندية في يمكنك إصدام باعة البر العناول الظلالفائق إنديزاين إصداول استويات وتجميلة أدوالإنت والمتعمل الوثائق إبدام وجدام وات‬


‫درجة حرارة جسم‬ ‫الصيصان‪ :‬من المفقس‬ ‫ووصوالً إلى المزرعة‬ ‫نيضحتلا‬

‫خوان كارلوس لوبيز‪ ،‬دكتوراه الفلسفة (‪،)PhD‬‬ ‫هندريكس جينيتيكس‪ ،‬كتشنر‪ ،‬أونتاريو‪ ،‬كندا‬

‫عند وقت فقس الصيصان‪ ،‬هناك ثالث‬ ‫أنظمة فسيولوجية قد لم يتم نموّ ها بالكامل‪:‬‬ ‫جهاز الهضم‬ ‫جهاز المناعة‬ ‫مسجلا ةرارح ميظنت زاهج‬ ‫في هذه المقالة سوف نتحدّث‬ ‫عن تنظيم الحرارة‬

‫‪1‬‬ ‫‪aviNews International | Chick body temperature: from the hatchery to the farm.‬‬


‫خ لا‬ ‫ور‬

‫ةضيبلا ن‬ ‫مج‬

‫درجة حرارة‬ ‫الجسم تعتمد على‬ ‫درجة حرارة البيئة‬ ‫الخارجية‬

‫درجة حرارة الجسم عند الفقس‬ ‫عند الفقس‪ُ ،‬تع ّد الطيور من الحيوانات المتغيّرة‬ ‫الحرارة‪ :‬ترتفع درجة حرارة أجسامها أو تنخفض‬ ‫اعتماداً على درجة الحرارة الخارجية‪ ،‬مما يتطلب‬ ‫جهداً أيض ّيا ً من ِق َبلها‪ .‬سيستغرق األمر حوالي ‪4‬‬ ‫أيام للصيصان الناتجة عن القطعان البالغة‪ ،‬ومن‬ ‫قطعان ناشئة‪ ،‬حتى‬ ‫‪ 5‬إلى ‪ 6‬أيام لتلك الناتجة عن‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ثابت‬ ‫بشكل‬ ‫يبدأ جهاز التنظيم الحراري بالتصرّ ف‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ثابتة‪.‬‬ ‫الحرارة ‪ -‬أي لتصبح درجة حرارة الجسم‬

‫نيضحتلا‬

‫قطعان ناشئة قد‬ ‫ويُفترض أنّ الطيور الناتجة عن‬ ‫ٍ‬ ‫ي ّتصف صفارها بتركيبة مختلفة للدهون‪ ،‬وأنّ هذا‬ ‫هو العامل الذي يجعلها بحاجة إلى المزيد من الوقت‬ ‫لالنتقال التام من نظام الحرارة المتغيّرة إلى نظام‬ ‫الحرارة الثابتة‪.‬‬

‫نطاق الراحة الحرارية المناسب‬ ‫لجسم الصيصان‬

‫على درجة الحرارة أن تتراوح مثال ّيا ً بحدود ‪– 39.5‬‬ ‫‪ 40.5‬درجة مئوية (‪ 103-105‬درجة فهرنهايت)‬ ‫ألول ثالثة إلى أربعة أيام بعد الفقس‪ .‬عند حلول‬ ‫اليومالسابع‪ ،‬ت ّتصف درجة حرارة المذرق بالميوإللى‬ ‫تجاوز ‪ 41.1‬درجة مئوية (‪ 106‬درجة فهرنهايت)‪.‬‬

‫إنفاق‬ ‫منخفض‬ ‫للطاقة‬

‫الحد األدنى من‬ ‫النشاط األيضي‬

‫إذا كانت درجة حرارة المذرق‬ ‫أعلى أو أدنى من هذا النطاق‪،‬‬ ‫يجب إجراء تعديالت على درجة‬ ‫الحرارة المحيطة‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪aviNews International | Chick body temperature: from the hatchery to the farm.‬‬

‫‪Definition‬‬

‫يوجد هناك نطاق من درجات‬ ‫حرارة جسم الصيصان يُعرف‬ ‫بنطاق الراحة‪ ،‬حيث تكون الطيور‬ ‫مرتاحة مع درجة الحرارة التي‬ ‫تحيط بها‪:‬‬


‫ستساعدنا المعلومات التالية‬ ‫في ضبط درجة الحرارة‬ ‫ونظام التهوئة داخل آلة‬ ‫الفقس لتناسب قطيع الطيور‬ ‫الموضوع داخل الجهاز‬ ‫حالياً‪.‬‬

‫ما الظروف لقياس درجة حرارة المذرق؟‬ ‫‪ 6‬ساعاتقبل إخراجهم من آلة الفقس‬

‫سقفلا ةلآ‬

‫عند وقت اإلخراج من آلة الفقس‬

‫في حال كانت درجة حرارة الطيور تفوق‬ ‫‪ 40.5‬درجة مئوية (‪ 105‬درجة فهرنهايت)‬ ‫بخفض درجة‬ ‫وال يسمح نظام التبريد في اآللة‬ ‫ِ‬ ‫الحرارة فيها بنسب ٍة أكبر‪ ،‬يجب إزالة الطيور‬ ‫َ‬ ‫بنطاق‬ ‫من اآللة وإسكانها في غرف ٍة قد تزوّ دها‬ ‫الراحة الحرارية المناسب‪.‬‬

‫نيضحتلا‬

‫تعرّ ض الطائر على اليمين لدرجات‬ ‫حرارة عالية لفترة زمنية طويلة داخل‬ ‫آلة الفقس‪ .‬إنّ قدر جفاف صدرالطائر‬ ‫في يمين الصورة جدير باإلنتباه‪.‬‬

‫الطائر على اليسار‪ ،‬الذي عند والدته‬ ‫تعرّ ض لدرجة حرارة الصحيحة في‬ ‫المفقس وت ّم إخراجه من المفقس‬ ‫للتجنيس والمعالجة في الوقت المناسب‪.‬‬ ‫كيف تتغيّر درجة حرارة جسم الصيصان بعد‬ ‫المعالجة أو المعاينة؟‬ ‫قد تنخفض درجة حرارة الطيور إلى ما بين‬ ‫‪ 38.9 - 38.3‬درجة مئوية (‪ 101-102‬درجة‬ ‫فهرنهايت) أثناء عمليات التجنيس‪ ،‬أو التطعيم‪ ،‬أو‬ ‫خالل معالجة المنقار أو المهماز‪.‬‬

‫بقدر خاصّ من اإلهتمام‬ ‫ويجب مراعاة الطيور ٍ‬ ‫بعد معالجتها بلقاحات ّ‬ ‫بخاخة‪ ،‬إذ يمكن أن تنخفض‬ ‫درجة حرارة جسمها بنسب ٍة كبيرة إذا لم يتم التح ّكم‬ ‫بشكل صحيح‪ .‬وبعد اإلنتهاء من‬ ‫بخفض الحرارة‬ ‫ٍ‬ ‫هذه العمليات‪ ،‬بينما تقضي الطيور وقتها في غرفة‬ ‫االنتظار قبل تحميلها في الشاحنة‪ ،‬يجب عليها إستعادة‬ ‫درجة حرارة جسمها إلى ما بين ‪40.5 - 39.5‬‬ ‫درجة مئوية (‪ 103-105‬درجة فهرنهايت)‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪aviNews International | Chick body temperature: from the hatchery to the farm.‬‬


‫لقنلا ةيلمع ءانثأ‬

‫مزرعتك‪ ،‬أثناء‬ ‫عند الوصول إلى موقع‬ ‫َ‬ ‫إنزال الطيور من الشاحنة‪ ،‬يجب رصد‬ ‫درجة حرارة الطيور داخل الصناديق‪.‬‬ ‫ومن المفضّل قياس درجة‬ ‫حرارة الطيور من مختلفِ‬ ‫أقسام الشاحنة‪ ،‬خاصة إذا‬ ‫ً‬ ‫شاحنة كبيرة‪.‬‬ ‫كانت‬ ‫نيضحتلا‬

‫ةعرزملا لخاد‬ ‫باإلضافة إلى درجة حرارة الجو المناسبة‬ ‫داخل المنزل‪ ،‬يعد تكيّيف أرضية المنزل‬ ‫قبل وصول الطيور أمراً مه ّماً‪.‬‬ ‫توضح الصورة كيفية ّ‬ ‫توزع الطيور‬ ‫داخل حلبة اإلستقبال وفقا ً لدرجة‬ ‫حرارة التربة‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬ليس االنخفاض في درجة‬ ‫الحرارة فقط بل االرتفاع فيها أيضا ً قد‬ ‫يجعل الطيور تتو ّقف عن البحث عن‬ ‫الطعام والماء‪ .‬قد تبقى الطيور على قيد‬ ‫الحياة يومين أو ثالثة‪ ،‬بدافع العناصر‬ ‫الغذائية الموجودة في كيس الصفار‪،‬‬ ‫ولكنها ستموت في النهاية‪The photo.‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪aviNews International | Chick body temperature: from the hatchery to the farm.‬‬

‫‪31,1 oC‬‬ ‫‪87,98 oF‬‬ ‫‪30,0 oC‬‬ ‫‪86 oF‬‬

‫‪33,3 oC‬‬ ‫‪91,94 oF‬‬


‫يظهر في الصورة الخطأ الشائع الذي قد‬ ‫يُرتكب في بعض الشركات‪.‬‬ ‫تقضي الطيور‪ ،‬بعد إنزالها من الشاحنة‪،‬‬ ‫فترات زمنيّة طويلة داخل صناديق‬ ‫مكدّسةفي ظروف حرارية غير مالئمة قبل‬ ‫حصولها على الطعام والشراب‪.‬‬

‫في حال كان تو ّقف الطيور عن الشرب‬ ‫ً‬ ‫نتيجة لصرام ِة الظروف البيئية‬ ‫واألكل‬ ‫المعاكسة‪ ،‬ستظهر في التشريح عالمات‪:‬‬ ‫الهُزال واإلجتفاف‪ ،‬والتهاب الكلى‬ ‫نيضحتلا‬

‫أمالح الحامض‬ ‫انتفاخ الحالبان نتيجة تجمّع‬ ‫ِ‬ ‫البوليّ‬ ‫ّ‬ ‫تضخم المرارة وانتفاخ نتيجة تجمّع العصارة‬ ‫الصفراوية‬ ‫عضالت مج ّففة وذات لونٌ غامض‪ ،‬بخاص ٍة‬ ‫عضالت الصدر والتي قد تفقد جسامتها‬

‫ّ‬ ‫يتمثل إنفاق الطاقة المرتبط بالتعديالت‬ ‫األيضية المختلفة بإنخفاض في زيادة‬ ‫الوزن‪ ،‬وتحويل غذائي ضئيل‪ ،‬والتفاوت‬ ‫في مدى التجانس بين أفراد القطيع‪.‬‬ ‫إذا كانت حالة اإلجهاد الحراري شديد ًة‬ ‫ومطوّ لة‪ ،‬ستتوقف الطيور عن الشرب‬ ‫واألكل حتى تحتضر‪.‬‬ ‫درجة ح رارة جسم الصيصان‪ :‬من‬ ‫المفقس ووصوالً إلى المزرعة‬

‫إنّ درجة حرارة جسم طيورنا تعتمد‬ ‫بالكامل على كيفية معاملتنا لها خالل األيام‬ ‫األولى‪.‬‬ ‫وحين تجد الطيور نفسها خارج نطاق‬ ‫الراحة (والذي ّ‬ ‫يتمثل بدرجة حرارة‬ ‫المذرق بين ‪ 39.5‬و ‪ 40.5‬درجة مئوية‬ ‫أي ‪ 103-105‬درجة فهرنهايت)‪ ،‬تقوم‬ ‫بتعديل حالتها األيضية مما يؤدي إلى‬ ‫إنفاق الطاقة‪.‬‬

‫‪DOWNLOAD THE PDF‬لقة‬

‫‪5‬‬ ‫‪aviNews International | Chick body temperature: from the hatchery to the farm.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.