58_

Page 1

‫زيتون جريدة أسبوعية تصدر عن شباب ادلب الحر وريفها‪ ,‬السنة الثانية‪ ,‬العدد ‪ ,85‬الخميس ‪4174-4-71‬‬

‫‪Facebook.com\zaitonmaqazine zaiton.maq@gmail.com‬‬ ‫أرجعوا أسامة‬ ‫في حادثة ليست األولى منن ننوعنهنا تن‬ ‫اختطاف الناشط أسامة الحسين رئنينس‬ ‫المجلس المحلي في مدينة سنرابنب منن‬ ‫شنننوارد مننندينننننننتننن ينننو النننثننن ثنننا‬ ‫‪.78/4/4174‬‬ ‫سرابب بعد ث ث سنين منن عنمنراأللن‬ ‫مازالت تغص بدمعها على أبنائها الذين‬ ‫يقضون في معارك التحرير كما تنغنص‬ ‫عننلننى مننعننتننقننلننيننهننا فنني سننجننون النننن ننا‬ ‫ومعتق تن ‪ ,‬لنهنننهنا تنغنص أكنثنر عنلنى‬ ‫أبنائها المختطفين من شوارعها وبيوتها‬ ‫وهي تتلمس الخطر في هذه النعنمنلنينا‬ ‫أكثر من طغيان الن ا واجرام ؟‬ ‫نحن أهالي سرابب نستننهنر منا ينحندث‬ ‫مننن عننمننلننيننا اخننتننطنناف ب ننه ن عننا‬ ‫ونستغرب مما يحص لنلننن نطنا منن‬ ‫خطف وتغييب‪ ,‬ونتسائ عن المسنتنفنيند‬ ‫وغايات ‪ ,‬ونحن اذ نختلف على شرعنينة‬ ‫مجلس من عدم نبقي حرمة الد بينننا‪,‬‬ ‫ألننا في خندق واحد ولنا هدف واحد‪.‬‬ ‫وندعو جميع األطراف النمنسنةولنة منن‬ ‫كتائب وألوية وحركا ومن لجنة أمنية‬ ‫ومحهمة شرعية النى النقنينا بنمنهنامنهن‬ ‫وواجبه واعادة األمن النى النمندينننة و‬ ‫االبننتننعنناد عننن الننوسننائ ن الننجننبننانننة فنني‬ ‫ممارسة المهاسب السياسية والنتنحنصنن‬ ‫بأخ بيا الثورة التني رسنخنتنهنا دمنا‬ ‫ال هدا ودمود النسا ‪.‬‬ ‫نحن اذا نطالب بأسامة فإنننا ال ننطنالنب‬ ‫برئيس للمجلس المحلي بن ننطنالنب بن‬ ‫لننلننم ن حننقننة‬ ‫كننإنسننان وثننائننر تننعننر‬ ‫واالعتقال فني بنداينة النثنورة وبند كن‬ ‫وبت وجهده لخدمنة بنلنده‪........‬أرجنعنوا‬ ‫لنا أسامة‬ ‫الرحمة لل هدا والحرية له المغيبين‬

‫خطف الناشط أسامة احلسني‬

‫تقرؤون يف العدد‪:‬‬

‫حتديات أمام االئتالف بصفته ممثال للثورة السورية‬ ‫أوهام التقسيم بني الواقع وإرادة التغيري‬ ‫جديد زيتون ‪ ..‬الصفحة الرياضية‬ ‫التاريخ يعيد نفسه وسننتصر اليوم لتارخينا‬


‫أخبار زيتون‬

‫تصعيد للنظام يف محص والثوار‬ ‫صامدون‬

‫نفى ناشطون من بلب حمص النمنحناصنرة منا أوردتن بنننوا‬ ‫الن ا عن تقد بوات في األحيا القدينمنة‪ ,‬م نينرينن لنى أننهنا‬ ‫مازالت تحت سيطرة الثوار‪ .‬وك فوا أن المعارك ما زالت بنينن‬ ‫كر وفر بين الثوار و بوا الن ا في جورة ال ياظ وياب هود‪.‬‬ ‫وأفاد الناشطون أن المدينة ت هند منننذ صنبناظ النينو األربنعنا‬ ‫تصعيدا خطيرا وغير مسبوق من بب بوا األسد بعند ينومنينن‬ ‫من أعنف وأشرس الهجما على المناطو المحاصرة‪.‬‬ ‫وأكد الناشطون أن بصفا غنينر منننقنطنع تنتنعنر لن األحنينا‬ ‫المحاصرة بجميع أنواد األسلحة الثقيلة وراجنمنا الصنوارين‬ ‫واسطوانا األوكسجين‪ ,‬وسط اشتباكنا عنننينفنة تندور عنلنى‬ ‫جبهتي باب هود وجورة ال ياظ‪.‬‬ ‫وأشاروا لى أن بوا الن ا أشعلت عدة جبها فني آن واحند‬ ‫من أج ت تيت النثنوار‪ ,‬منةكندينن تصندا النثنوار لنمنحناوال‬ ‫االبتحا ‪ .‬وك ف الناشطون عن معلنومنا منفنادهنا أن الننن نا‬ ‫يجه عددا من الملي يا فني األحنينا النمنوالنينة لنينسنتنقندمنهن‬ ‫كتع ي ا لى المناطو المحاصرة‪.‬‬ ‫يأتي ذلك في ظ و ع نساني سيئ يعاني النمنحناصنرون فني‬ ‫حمص لجهة النقص الحاد في جميع مقوما الحنيناة منن غنذا‬ ‫ودوا وما وحليب لألطفال‪ ,‬وما يترتب على ذلك من نتائج‪.‬‬ ‫ويت امن ذلك مع سقوط بذائف هاون متقطعة على أحيا تعتنبنر‬ ‫"آمنة" مث كر ال امي والغوطة والحمرا التي تعر ت علنى‬ ‫مدى اليومين الما يين لنى بصنف منتنقنطنع بنالنهناون‪ ,‬وسنط‬ ‫جرا ا أمنية م ددة من بب بوا األسد‪.‬‬ ‫وأكد مصدر من سهان حي الغوطة لـ"زمان الوص " أن الحني‬ ‫تعر لقصف منتنقنطنع بنالنهناون‪ ,‬نافنة لنى رشنقنا منن‬ ‫األسلحة الخفيفة مصدرها حواج وبناصة الن ا ‪.‬‬ ‫وبال المصدر ن وعائلت بضوا طوال ينو أمنس فني منحنرك‬ ‫المن ل "الهريدور"‪ ,‬ألن األكثر أمانا من أا "ش ية طنائ نة"‪.‬‬ ‫كما يتعر حني النوعنر النمنحناصنر لنى بصنف بنالندبنابنا‬ ‫وبذائف الهاون على منازل المدنين‪ ,‬ما خلف عددا من الجرحى‬ ‫ودمارا بمنازل المدنيين‪.‬‬ ‫وتبع هذا القصف ط ق نار من بب القناصا المتمرك ة على‬ ‫أطراف الحي بغ ارة على الطربا الرئيسة والفرعية من أج‬ ‫منع تحرك األهنالني داخن النحني‪ ,‬لن رد حنالنة منن النخنوف‬ ‫والرعب في صفوف المدنين‪ ,‬بحسب ناشطين في الحي‪.‬‬ ‫وشهد الحي‪ ,‬الذا يسهن نحو ‪ 411‬ألف بين سهان األصنلنينينن‬ ‫و يوف النازحين‪ ,‬م اهرة أمس احتجاجا على هنجنو بنوا‬ ‫األسد على أحيا حمص المحاصرة‬

‫‪4‬‬ ‫شهيد‬ ‫ضحايا الرباميل على حلب وصل ألكثر من ‪0222‬‬ ‫ك ننفننت حصننيننلننة األشننهننر‬ ‫األربننعننة األخننيننرة لننهننجننمننا‬ ‫بوا األسد على مدينة حنلنب‬ ‫أن عدد الضحايا بلغ ما ال يق‬ ‫عن ‪ 4177‬شنخنصنا‪ .‬وأكند‬ ‫ال ننبننهننة السننوريننة لننحننقننوق‬ ‫اإلنسان في تقرير لها اطلنعنت‬ ‫"زمان الوص " عنلنين ‪ ,‬ومنن‬ ‫خ ل رصد عدد الضحايا منذ‬ ‫‪ 75/74/4171‬حننننننتننننننى‬ ‫‪- ,4/4/4174‬أكنننند ‪ -‬أن‬ ‫‪ %44‬من الضحناينا مندننينون‬ ‫بنننعننندد وصننن لنننى ‪4441‬‬ ‫شخصنا‪ ,‬بنينننهن ‪ 944‬طنفن‬

‫و‪ 171‬نسنا ‪ ,‬بنمنا منعننناه أن‬ ‫نسبة األطفال والننسنا بنلنغنت‬ ‫‪ .%47‬غننيننر أن النننننسننبننة‬ ‫المرتفعة جدا‪ ,‬بحسب تنقنرينر‬ ‫ال ننبننهننة‪ ,‬نننتننيننجننة منننننطننقننيننة‬ ‫وطبينعنينة لنلنقنصنف النمنركن‬ ‫والمتعمد تجاه أحنينا سنهنننينة‬ ‫من أسلحة ع وائية ترمى منن‬ ‫ارتفاعا شاهنقنة‪ ,‬منا ي نهن‬ ‫ع نوائنينة مضناعنفنة‪ .‬وبنالنت‬ ‫ال بهة ن برار مجلس األمنن‬ ‫(‪ )4714‬الصنادر بناإلجنمناد‬ ‫في ‪ ,44/4/4174‬بقي حنبنرا‬ ‫على ورق لجهة التن ا بنوا‬

‫الن ا بالبند المتنعنلنو بنو نع‬ ‫حنند ل ن ننسننتننخنندا الننع ن ننوائنني‬ ‫لألسلحة بما ال يمي المننناطنو‬ ‫المأهولة للمندننينينن‪ ,‬ال سنينمنا‬ ‫الننبننرامنني ن الننمننتننفننجننرة الننتنني‬ ‫حصنننند أرواظ مننننعنننن نننن‬ ‫الضحايا من المدنيين وشرد‬ ‫آخرين بعدما دمر منننازلنهن‬ ‫في حلب خن ل النفنتنرة النتني‬ ‫شملها التقرير‪.‬‬

‫إغالق معرب املوت يقسم حلب اىل شطرين‬ ‫أصدر الهيئة ال رعية بحلب يو االثنين‪,‬‬ ‫براراً أمنر بنمنوجنبن بنإغن ق منعنبنر بسنتنان‬ ‫القصر النمنننفنذ النوحنيند لنلنمندن والنمنحنافن نا‬ ‫السورية األخرى‪ .‬وبالت الهيئة في بيانهنا النذا‬ ‫وصنفننتن بننالـن "هننا " أن بننرارهنا جننا بسننبننب‬ ‫االعتدا ا المتهررة من بب "عصابا األسد"‬ ‫على المدنيين بالقنص واإلذالل‪ ,‬وحدد منوعند‬ ‫سريان القرار اعتباراً من اليو الثن ثنا ‪ ,‬حسنب‬ ‫ما جا في البنينان النذا ن نر عنبنر صنفنحنتنهنا‬ ‫الرسمنينة عنلنى منوبنع النتنواصن االجنتنمناعني‬ ‫"فيسبوك"‪ .‬وانقسمت آرا الن نطنا النحنلنبنينينن‬ ‫بين مةيد ومعار لقرار الهيئة غ ق المنعنبنر‬ ‫الذا أ حى المنفذ الوحيد له من و لنى النقنسن‬ ‫الغربي للمدينة التي ت تع جنبنهناتنهنا منننذ عندة‬ ‫أيا ‪ ,‬خاصنة بنعند أن اسنتنطناد منقناتنلنو غنرفنة‬ ‫عمليا "أه ال ا " الم تركة من بطع جنمنينع‬ ‫طرق اإلمداد عن الن ا وفر وا حصاراً تنامنا ً‬ ‫علي ‪ ,.‬الناشط اإلع مي حسنان النحنلنبني مندينر‬ ‫صفحة "شاهد عيان حلب" حدى أكبر صفحا‬ ‫األخبار الحلبية على"فينسنبنوك"‪ ,‬كنان منن بنينن‬ ‫مننئننا الننننناشننطننيننن الننمننعننار ننيننن إلغ ن ق‬ ‫المعبر‪ ,‬معتبراً أن غ ق المعبر سينهنون سنبنبنا ً‬ ‫بتعنمنينو ال نرن بنينن سنهنان النمندينننة النواحند‬ ‫بضفتيها ال نربنينة "النتني تنقنع تنحنت سنينطنرة‬ ‫الثوار" والغربية التي يسيطر عليها الن ا ‪.‬‬ ‫وبال الحلبي في تصريح لـ"زمان الوصن " نن‬ ‫من المعيب أن تقو هيئة محسوبة عنلنى النثنورة‬ ‫بإصدار بيان ي يد من الحقد بين الطرفين‪.‬‬ ‫واستطرد الحلبي بائ ً ن على الجميع دراك أن‬ ‫أبنا مدينة حلب على طرفي المعبر شعب واحد‬

‫حسب تعبيره‪.‬‬ ‫استثنا النحناال اإلنسناننينة ‪ :‬منن جناننب آخنر‬ ‫اعتبر الناشط اإلع مي سنينف عن ا أن بنرار‬ ‫غ ق المعبر يجب أن يُنطنبنو عنلنى النبنضنائنع‬ ‫والسلع الغذائية فنقنط‪ ,‬الفنتنا ً لنى نرورة فنتنح‬ ‫المعبر أما الحاال اإلنسانينة واألهنالني النذينن‬ ‫يرغبون بالن وظ لى مناطو سيطرة الثوار‪.‬‬ ‫بينما أكند الننناشنط عنبناس بنبنانني النذا ينعنمن‬ ‫كمصور حنربني منع كنتنائنب النثنوار نرورة‬ ‫غ ق معبر كراج الحج ‪ ,‬واعتبر برار الهنينئنة‬ ‫صائبا‪ ,‬ولهن ابترظ أن تنقنو النهنينئنة بنالسنمناظ‬ ‫لألهالي "النمنوثنوبنينن" بنالننن وظ لنى مننناطنو‬ ‫سيطرة الثوار‪ ,‬م دداً على أهنمنينة نبنط هنذه‬ ‫العملية لت في الم اك التي بد تحدث فني حنال‬ ‫ت ن فننتننح الننمننعننبننر لنندخننول النننننازحننيننن ب ننه ن‬ ‫ع وائي‪ ,‬معتنبنراً أن الننن نا لنن ينتنواننى عنن‬ ‫رسال أناس مختربين وخ ينا ننائنمنة منهنمنتنهنا‬ ‫"تأجيج ال عب" و حداث "فتننة" بنينن األهنالني‬ ‫حسب وصف ‪.‬‬ ‫وفي سياق متص أكد مصندر منطنلنع لـن"زمنان‬ ‫الوص " أن الن ا أصدر تعميما ً أمنر بنمنوجنبن‬ ‫بفتح معبر كراج الحج من جهت ‪ ,‬بعد أن كنان‬ ‫يغلق بوج الوافندينن ب نهن تنا لنى مننناطنقن‬ ‫ويفتح أحيانا ً بنوجن النخنارجنينن لنى مننناطنو‬ ‫سيطرة الثوار‪.‬‬ ‫يذكر أن بناصة الن ا التي ترصد معبنر كنراج‬ ‫الحج حصد أرواظ ما ي يد عن ألنفني مندنني‬ ‫أثنا محاولته العبور بين فتي النمندينننة منننذ‬ ‫"تقسي " حلب بب أكثر من سنتين‬

‫ملف االخبار اعداد‪ :‬حسن قدور‬


‫أخبار زيتون‬

‫سيطرة الثوار على معمل‬ ‫السادكوب حبلب‬

‫أكد ناشطون سيطرة الثوار صباظ اليو على معم "السنادكنوب"‬ ‫بحلب ‪ ,‬ا افة الى "مهتب الدور" و "المخفر" في حي الراموسة‬ ‫‪ ,‬بعد اشتباكا عنيفة مع بوا الن ا ‪.‬‬ ‫وأسفر الهجو الذا بدأ فجر اليو عن مقت الع نرا منن بنوا‬ ‫الن ا ‪ ,‬ا افة الى اغتنا دبابة ‪ ,‬ومدفع ‪ ,41‬ومندفنع ‪ 81‬وعندة‬ ‫آليا أخرى ‪ ,‬بحسب ما ذكر الناشطون ‪.‬‬ ‫ر االشارة الى ان معم "سادكوب" يقع في آخر حني النرامنوسنة‬ ‫ُ‬ ‫حنينث‬ ‫ويفص بين وبين "معم اسمنت" ال ي سعيد شارعنان ‪,‬‬ ‫النقطة األكبر لتجمع بوا الن ا ‪.‬‬ ‫وكان الثوار حرروا معم االسمنت ومع أج ا ال ي سعيند ‪,‬‬ ‫لهن الن ا استعادها أثنا الحرب التي أعلنتها "الدولة االسن منينة‬ ‫في العراق وال ا " على كتائب فني النجنينش النحنر ننهناينة النعنا‬ ‫الما ي ‪ ,‬وانسحابها من تلك النجنبنهنا ‪ ,‬منا ادى لنتنقند بنوا‬ ‫الن ا وتمترسها بهثافة لحماية خطوط االمداد بين حلب النغنربنينة‬ ‫والمطار ‪.‬‬

‫مسعود البارزاني) يف مقابلة‬ ‫تلفزيونية مع قناة سكاي نيوز‬

‫أكددر ئيسددقددم ئكرددتددقد ئكددير د د ئ‬ ‫العديا ئمس دعدار ئالداد ي ا د ئ‬ ‫ف ئسق اتةئ تف قدا دقدة ئسدا ئرد د ئ‬ ‫ددك د و ئ ددقددا ئأ د ئقددق د ئسددائ‬ ‫الشدعدا ئال دايو ئاض ئرهدقد د ئ‬ ‫الع رلةئ‪،‬ئايغا ئف ئالاصدا ئ‬ ‫الىئحيق ئضئاأارىئأ ف ئلـد ئضئ‬ ‫الرس ءئال ئ ق ئف ئ ايق ئضئ‬ ‫سد ددسد ددقد ئض ئأ ئقددقدديي ئالشددعددائ‬ ‫سصقيهئف ئاريائارت‪،‬ئاعدقدرائ‬ ‫ع ئال رخالتئالخ يجقةضئ‪.‬‬ ‫اأش يئالا ي ا ئالىئأ ئأكيارئ‬ ‫ايق ئض ئقدعدقدشدا ئحد لدة ئسد ئ‬ ‫اال ق ئال دقد د ئ‪ ،‬ئا ئقداجدرئ‬ ‫د دمددقد ئاحددقدر ئ ددفدير ئاد لدقدديايئ‬

‫ا دددتدددالدددة ئال دددال ‪،‬ئ‬ ‫اا دددداددددا ئ ددددقدددد ددددةئ‬ ‫ال دحد لد ئسدا ئ دمد ئ‬ ‫اال ددر‪ ،‬ئا ددايال ئف د ئ‬ ‫الددرف د ه ئع د د ئض ئف د ئ‬ ‫اشددد ي ئسددد ددد ئالدددىئ‬ ‫محدددد ا ئاال ددددحدددد رئ‬ ‫الرقسقياال ئ ‪ ،‬ئاأكدرئ‬ ‫ادددا ئاالكددديار ئفددد ئ‬ ‫ايق ئلق اائحتقدفد ئلدتد دمد ئضئ‬ ‫فقرئع اائس ئ م ٍ ئجيره ئس ئ‬ ‫هدداق د ددج د ئ‪ ،‬ئاج د د ددق د ددج د ئ‪،‬ئ‬ ‫اا س سج ئ‪،‬ك س ئه ئق سا ئالدىئ‬ ‫ددايق د ئا ئقددحددسددتددا ئهددسددا ئ‬ ‫الشعائال ايوئالقا ئضئ‬ ‫ار ئالداد ي ا د ئحد الد د ئسد د ئ‬ ‫الاراقةئ احقرئالصد ئالدكديروئ‬ ‫ف ئ دايقد ئ‪ ،‬ئا شدكدقد ئهدقدسدةئ‬ ‫ساحر ئال خ ئالقيايات‪ ،‬ئلدكد ئ‬ ‫حد ا ئاال ددحد ر ئالددرقددسددقددياالد ئ‬ ‫ح ل ئسائال م ‪،‬ئس ئرفا ئالدىئ‬ ‫اصا ئاالكيارئالىئه هئالح لةئ‬ ‫س ئاال ق ئالقا ‪،‬ئائا س ىئأالئ‬ ‫قرفعاائثس ئ لكئف ئالس قا ‪.‬‬

‫حمكمة أردنية تسجن ثالث سوريني‬

‫‪1‬‬

‫بتهمة التعامل مع احلر‬ ‫بضت محهمة أردنية‪ ,‬أمس الث ثا ‪ ,‬بسجن ‪1‬‬ ‫سوريون ‪ 8‬سنوا له منه ‪ ,‬بتهمة منحناول‬ ‫تهريب ‪ 19‬جهاز تفجير عن بعد لنلنمنعنار نة‬ ‫السورية المسلحة التي تنقناتن منننذ أكنثنر منن‬ ‫د القوا الحهومية‪.‬‬ ‫ث ث سنوا‬ ‫وبال مسةول بضائي ن السنورينينن النثن ثنة‬ ‫"عر وا المملهة لى خطر أعمال انتنقنامنينة‪,‬‬ ‫من شأنها أن تسني لنى عن بنة األردن منع‬ ‫دول الجوار"‪ .‬وأ اف أنه "دخنلنوا األردن‬ ‫بطريقة غير م روعة"‪.‬‬ ‫وأشار الئحة االتها وفقا لن ئنحنة االتنهنا ‪,‬‬ ‫لى أن النمنتنهنمنينن عنبنروا لنى األردن منن‬ ‫سوريا في يوليو الما ي‪ ,‬حيث استقنر اثنننان‬

‫منه شمال مندينننة ربند شنمنال األردن‪ ,‬فني‬ ‫حين سعى الثالث لى يجاد مأوى ل في مخي‬ ‫ال عترا ل جنئنينن السنورينينن بنالنقنرب منن‬ ‫الحدود السورية‪.‬‬ ‫وأ افت ال ئحة أن المتهمين النثن ثنة بند وا‬ ‫في التواص مع بعض أفراد الجيش السنورا‬ ‫الحر‪ ,‬من أج تهريب األجه ة عبر النحندود‪,‬‬ ‫بب لقا القبض عليه في كمين في سبنتنمنبنر‬ ‫المنننصنر ‪ .‬وتسنتنضنينف األردن‪ ,‬أكنثنر منن‬ ‫نصف ملنينون الجنئ سنورا‪ ,‬وتنقنو بنوا‬ ‫األمن بت ديد جنرا اتنهنا عنلنى النحندود‪ ,‬فني‬ ‫محاولة لمننع النتنهنرينب عنبنرهنا‪ ,‬أو اننتنقنال‬ ‫مسلحين من خ لها‪.‬‬

‫الثوار يتقدمون يف حلب و قصف متبادل يف ريف ادلب‬ ‫بالت مصادر في حركة فجر ال ا اإلس مية‬ ‫ّن الثّوار يتقدمون على محورا "الراموسة"‬ ‫و"الليرمون" في مدينة حلنب‪ ,‬فنينمنا ينحناول‬ ‫الن ا الضغط للسيطنرة عنلنى ال نين ننجنار‬ ‫ومدينتها الصناعية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وأشنار النمنصننادر لنى أن النثنوار دمننروا‬ ‫عربة فوزديها لنقنوا الننن نا فني النمندينننة‬ ‫الصناعية‪ .‬ووفقا ً لمصدر فني لنوا "صنقنور‬ ‫اإلس " من على جبهة الراموسة فإن الثّوار‬ ‫استطاعوا السيطنرة عنلنى ‪ 9‬كنتن سنهنننينة‪,‬‬ ‫باإل افة للفرن‪ .‬وأكد أنه يقنومنون بنعنمنلنينة‬ ‫التفاف حوالي الفرن‪ ,‬الفتا لى أن االوتستراد‬ ‫مازال نقطة اشتباك بين بوا األسد والثّوار‪.‬‬ ‫كما ك فت مصادر ثورية في الريف ال مالي‬ ‫منن حننلننب عننن مننطنار "الننثننوار" لننمننقننرا‬

‫"حالش" فني مندينننتني "ننبن " و"الن هنرا "‬ ‫بصواري غراد‪.‬‬ ‫لى ذلك سقطت عدة صابا ما بينن شنهندا‬ ‫وجرحى في مندينننتني "سنرمنينن" و"بنننش"‬ ‫جرا النقنصنف الصناروخني النعنننينف النذا‬ ‫استهدف المدينتين من مدينة "الفوعة"‪.‬‬ ‫وأشننار مصنندر مننحننلنني مننن "بنننننش" لننى‬ ‫اشتنبناكنا عنننينفنة تنجنرا حنتّنى ا ن بنينن‬ ‫"الثوار" والميل ينا ال نينعنينة عنلنى تنخنو‬ ‫مدينة "الفوعة"‪.‬‬ ‫وكانت النهنينئنة ال نرعنينة فني مندينننة بنننش‬ ‫أصدر أوامر بقطع النطنرق النمنةدينة لنى‬ ‫مدينة دلب التي التن ال خنا نعنة لسنينطنرة‬ ‫بننوا الننن ن ننا ‪ ,‬كننمننا بننامننت بننقننطننع الننمننا‬ ‫والههربا عنها‬

‫األسد يعطي توجيهات ألجهزته بالسويداء‬

‫با ب ار االسد بإعطا التوجيها ألجه ت في السويندا بنتنجنننب اا احنتنهناك منبناشنر منع‬ ‫المت اهرين المسلحين في الوبت الراهن‪ ..‬كي ال تتفاب الم اهرا الى ثورة مسلحة‪..‬‬ ‫كما وج بضرورة الضغط بهافة الوسائ على م اي عقن الندروز النثن ثنة إلبننناد االهنالني‬ ‫بضرورة تسلي س حه للن ا ‪..‬‬ ‫وبد علمت (كلنا شركا ) بان االهالي المنتفضين يرفضون رفضا بناتنا تسنلنين سن حنهن النذا‬ ‫اشتروه من ماله الخاص‪.‬‬ ‫وبد شهد جب العرب في االيا الفائتة عدة ت اهرا بالرصاص الحي اجنبنر الننن نا عنلنى‬ ‫ابالة العميد وفيو ناصر رئيس جهاز االمن العسهرا وتعيين العميد علي ط مهان ‪ ..‬وبد خنلنع‬ ‫بعض الم اي اللفا عن ر وسه في تلك الت اهرا وهذه اشارة يستخدمها م ناين الندروز‬ ‫للقول بانه مستعدون للمو‬


‫ُ ّ‬ ‫أكثر من مليون طفل حصن‬

‫أخبار زيتون‬

‫حكم اإلعدام حبق شخصني من أهايل خميم مزيريب‬ ‫‪4‬‬

‫ضد شلل األطفال يف سوريا‬ ‫خالل اجلولة الرابعة!‬

‫أ جىئفيق ئعس ئسك فحةئشت ئاألالف ئف ئ دايقد ئالدجدالدةئ‬ ‫اليااعةئس ئحستةئال تققحئالجاّ الدة ئهدر ئشدتد ئاألالدفد ئفد ئ‬ ‫الخ سمئس ئ ق ‪/‬أايق ئالج يو‪،‬ئااتغئعررئاألالف ئال ق ئ‬ ‫ئ تققحجد ئخدال ئالدجدالدة ئحداالد ئ‪ 0،,,1،111‬ئالدفد ‪،‬ئ‬ ‫سا ّ عق ئعتىئ اائسح فم تئخال ئف ي ئ ةئأق ‪.‬‬ ‫ااتغئعررئاألالف ئالستقّحق ئا لدسدحد فدمد ت ئافد ئالدادقد د تئ‬ ‫األالقةئف ئحتائ‪001،111‬ئاف ئكرلائ‪ ،001،111‬ئافد ئ‬ ‫الديردة ئ‪ ،001،111‬ئافد ئرقدي ئالد اي ئ‪ ،011،111‬ئافد ئ‬ ‫الح كةئ‪،00،111‬ئاف ئحدسد ئ‪ ،00،111‬ئافد ئالدال ردقدةئ‬ ‫‪0،111‬ئالف ‪.‬‬ ‫اك ئفيق ئالعس ئررئأالت ئسالتائالع ئالج يوئحستةئ تققدحئ‬ ‫جاالةئهرئشت ئاألالف ئ شدسد ئالدسد د الد ئالدخد يجدة ئعد ئ‬ ‫قالي ئ م ئاأل رئف ئ اائسح فم ت ئا لدك ئادعدر ئمدجدايئ‬ ‫ح التئكص اةئا لدسدي ‪ ،‬ئا دسد در ئالدحدسدتدة ئالدكد سدتدة ئل دتئ‬ ‫جاالتئس لقة‪،‬ئأ ُ ج ئس ج ئأيادا ئجداالت‪ ..‬ئاألالدى ئأ ُ دجد ئ‬ ‫فقج ئ تققحئأكثيئس ئ‪0،00‬ئستقا ئالف ؛ئاالث قةئأ ُ ج ئفدقدجد ئ‬ ‫تققحئأكثيئس ئ‪0،,‬ئستقا ئالف ؛ئاالث لثةئأ ُ ج ئفقج ئ دتدقدقدحئ‬ ‫أكثيئس ئ‪0،,0‬ئستقا ئااليااعةئأ ُ ج ئفقجد ئ دتدقدقدح ئحداالد ئ‬ ‫‪0،,,‬ئستقا ئالف ‪،‬ئه ائاقع ئفيق ئالعس ئكالال ئالجالةئ‬ ‫الخ س ةئ ج قةئشجيئ ق ‪/‬أايق ئالج يو‪.‬‬ ‫ق كيئأ ئفيق ئعس ئسدكد فدحدة ئشدتد ئاألالدفد ئ شد ّكد ئسد ئ‬ ‫ه فيئججارئاحر ئ د دقد ئالدرعد ئ "‪"ACU‬االدسدجد لدمئ‬ ‫السحتقةئاسجساعةئس ئالس مس تئالسحدتدقدة ئاالدرالدقدة ئغدقديئ‬ ‫الحكاسقةئ حتئشع يئضل ج ئشدتد ئاألالدفد ئفد ئ دايقد ضئ‬ ‫اقاتغئعررئالس الاعق ئف ئالفيق ئأكثيئس ئ‪0،111‬ئشخصئ‬ ‫ااسش يكةئس ئق قرئس ئ‪011‬ئالاقا‪.‬‬

‫نفذ الهيئة ال رعية في القطاد الجنوبي بدرعنا‬ ‫يو السبت صباحا حه اإلعدا بحو شنخنصنينن‬ ‫من أهالي مخي م يريب اعترفا بتفنجنينر حنافنلنة‬ ‫نق في السابع والع رينن منن منارس ” آذار ”‬ ‫الما ي عند مفرق بلدة النينادودة شنمنال غنربني‬ ‫‪.‬‬ ‫رينننننف درعنننننا‪.‬‬ ‫حيث ألقى لوا المعت باهلل القبض على كن منن‬ ‫” أده عبد هللا عمر ” و ” نورس موسنى حنمند‬ ‫” المتهمين بتفجير حافلة نق فني بنلندة النينادودة‬ ‫وبعد التحقيو معهما اعترفنا بنتنفنجنينر حنافنلنة ”‬ ‫ر وان السبرجي ” بأمر من مساعد فني األمنن‬ ‫النعننسننهننرا وينندعننى ” عننبنده الننر ننا ” والننذا‬ ‫زودهما بنجنهناز لنتنفنجنينر عنبنوة نناسنفنة كناننت‬ ‫م روعة في حافلة ر وان السبنرجني‪ ,‬وطنلنب‬ ‫منهما اللحاق بحافلة ” ر وان ” وتنفنجنينرهنا ‪.‬‬ ‫ر وان السبرجي هو شاب فلسطيني النجنننسنينة‬ ‫من أهالي بلدة الم ينرينب بنامنت بنوا الننن نا‬ ‫باحتجازه وحافلت في مبنى األمن العسهنرا فني‬ ‫درعا المحطة بمدينة درعا في السابع والع رينن‬ ‫من آذار الما ي‪ ,‬وأفاد الناشط معت من أهنالني‬

‫بلدة الم يريب ل بهة سنورينا منبناشنر أن بنوا‬ ‫الن ا طلبت من أسر المحتج ر وان مبنلنغ‬ ‫من المنال وبندره” منائنة ألنف لنينرة سنورينة “‪,‬‬ ‫ا طر عائلة ر نوان لندفنع النمنبنلنغ منقنابن‬ ‫االفراج عن مع حنافنلنتن ‪ ,‬ال أن بنوا الننن نا‬ ‫كانت بد زرعت عبوة ناسفة في حافلة المحتنجن‬ ‫‪,‬وبعد أن استلمت المبلغ المطلوب أفرجنت عننن‬ ‫وحافلت المفخخة‪ ,‬وفي طريو عودته النى بنلندة‬ ‫الم يريب انفجنر النحنافنلنة عننند منفنرق بنلندة‬ ‫اليادودة وبتلت العائلة الفلسطينية كاملة والمةلفنة‬ ‫من المحتج ر وان وأطنفنالن النثن ثنة وثن ثنة‬ ‫نسا من عائلت ‪ ,‬وذلك بعد أن با المنتنهنمنينن ”‬ ‫أده عبد هللا عمر “‪ ,‬و” نورس موسى حنمند ”‬ ‫باللحاق بحافلة ر وان وتنفنجنينرهنا عنن بنعند ‪.‬‬ ‫وبد أصدر الهيئة ال رعية في القطاد الجنوبي‬ ‫بدرعا بيانا أثبتت في تورط المتهمينن ” أدهن ”‬ ‫و” نورس ” بتفجير حافلة النق ‪ ,‬باإل افنة لنى‬ ‫تورطهما بتحديد مقرا للثوار ليت بصنفنهنا منن‬ ‫بب جيش الن ا ‪ ,‬وبعد أن ثبتت النتنهن عنلنينهنمنا‬ ‫أبَّنننر النننهنننينننئنننة ال نننرعنننينننة منننا ينننلننني ‪:‬‬ ‫‪ _7‬الحه القت بصاصا ً عنلنى كن منن ” أدهن‬ ‫عنبنند هللا عننمننر ” و” نننورس مننوسننى حنمنند “‪.‬‬ ‫‪ _4‬ج أهالي المتنهنمنينن لنمندة سنننة كنامنلنة‪.‬‬ ‫‪ _1‬يٌغن َّر أهنالني النمنتنهنمنينن بنالنتنعنوينض عنن‬ ‫األ ننرار الننتنني نننجننمننت عننن الننتننفننجننيننر لننه ن‬ ‫المتضررين وذلك بب تنفينذ حنهن النقنصناص ‪.‬‬ ‫وكان ناشطون ن روا ينو السنبنت عنلنى منوبنع‬ ‫اليوتيوب مقاطع فيديو للمتنهنمنينن أثنننا عنمنلنينة‬ ‫التحقيو معهما و بعد تنفيذ حه االعدا‬

‫استشهاد الفنان التشكيلي فادي مراد حتت التعذيب‬

‫ست هد الفنان الت هيلي السورا فادا عبدهللا مراد تحت التعذيب في أببية األمن النعنسنهنرا بندم نو‪,‬‬ ‫لينض لى بافلة الضحايا ال ُهثر الذين سقطوا تحت التعذيب في زنازين المخابرا السورية‪.‬‬ ‫والفنان الت هيلي مراد كان يبلغ الرابعة والث ثين من عمره وهو من مدينة حمص‪ ,‬وكان بد اعتُق في‬ ‫األول من أغسطس الما ي أثنا عودت من عمل ‪ ,‬وحاولت عائلت عبثا ً البحث عن ومعرفة مصنينره‬ ‫لى أن جا ها خبر مقتل تحت التعذيب‪.‬‬ ‫وسبو أن بُت أيضا ً الفنان وائ بسطون من وادا النصارى بحمص في أببية األمن العسهرا بحمص‬ ‫في يوليو عا ‪.4174‬‬ ‫وكثُر في ا ونة األخيرة حاال بت الناشطينن السنلنمنينينن‬ ‫تحت التعذيب في أببية فرود األمن السنورينة‪ ,‬السنينمنا فني‬ ‫الفرود التابعة ل عبة المخابرا العسهرية‪.‬‬ ‫وفي األسبود الما ي أعنلنن عنن سنقنوط الننناشنط النمندنني‬ ‫عبدالهادا شي عو ‪ ,‬وببل بأسبود بضى المحامي منعنن‬ ‫الغنيمي تحت التعذيب‪ ,‬وأيضا ً لقي المحامي برهان سقال مع‬ ‫شقيق مصرعهما تحت وطأة التعذيب في فرد فلسطين‬


‫أخبار زيتون‬

‫مقتل مراسل قناة املنار مع اثنني آخرين‬ ‫بت مراس المنار ال مي حم ة الحاج حسن عصر‬ ‫اليو في بلدة معلوال في سوريا‪ ,‬والذا كان متواجداً‬ ‫في المنطقة المذكورة مع فريو عم المنار لتغطية‬ ‫األحداث األمنية هناك‪ ,‬وبد ذكر معلوما أمنية عن‬ ‫تأكيد خبر ست هاد الحاج حسن و حلي علوة مع‬ ‫شخصين من المنار‪.‬‬

‫اعتقال ‪ 11‬فناة يف القطيفة‬ ‫اعتقلت عناصر من جيش الن ا وميل يا ال بيحة التابعة ل حدى ع ر فناة بمدينة‬ ‫القطيفة في القلمون بريف دم و حسب ما أكد رواد ال امي الناطو االع مي في‬ ‫دم و وريفها لـ “كلنا شركا ”‪.‬‬ ‫وأ اف رواد ان عملي ده طالت الفتيا فقط ظهر االمس من بب عناصر الن ا في‬ ‫مدينة القطيفة الخا عة لسيطرة الن ا دون وجود تفاصي عن سبب االعتقال وذلك‬ ‫لعد وجود الناشطين في المدينة واختفائه منذ فترة ال تق عن ست اشهر خر ناشط‬ ‫ت التعاون مع من داخ القطيفة التي تعتبر‪ ,‬مدينة داخ ثهنة عسهرية‪ ,‬مع زة بعدد‬ ‫‪.‬‬ ‫كبير من الحواج في ك حي منها‬ ‫فيما رجح ال امي ان يهون لهةال الفتيا ن اط ثورا يهون سببا العتقاله جمل واحدة‬ ‫من بب ميلي يا الن ا المسيطرة على البلدة بحسب بول ‪.‬‬ ‫وتقع القطيفة لى ال مال من العاصمة دم و بمسافة ‪ 41‬ك – محاطة بالعديد من القطع‬ ‫العسهرية اهمها اللوا ‪ 788‬مصدر صواري سهود التي يطلقها ن ا االسد‬ ‫على القلمون والريف الدم قي‪ ,‬و يعتبر أه األلوية التابعة للفربة الثالثة فقد ت تطويره‬ ‫بخبرا يرانية وروسية حيث يض عدد خ من المستودعا التي تحوا صواري‬ ‫أر ‪-‬أر بالستية مطورة من بب خبرا ايرانيين ‪ .‬ويملك اللوا ترسانة من األسلحة‬ ‫الجرثومية والهيميائية مجهولة العدد والنود وهناك عدة صواري محملة بر وس‬ ‫حيث يقصف من بصواري‬ ‫كيميائية معدة لإلط ق ومجه ة على المنصا‬ ‫السهود بعيدة المدى على ريف حلب ال مالي أما الفوج ‪ 74‬مدفعية ل دور رب مدن‬ ‫القلمون من حوش عرب ورنهوس و بلدا الغوطة ال ربية و صوال لى مدينة عدرا‪.‬‬ ‫ومقر الفربة الثالثة في مدينة القطيفة في منطقة القلمون و تض عدد من األلوية الموزعة‬ ‫الضباط من العلويين في جيش‬ ‫حول المدينة و ما يسمى بالمساكن العسهرية لعائ‬ ‫الن ا و الذين يخدمون في األلوية و بيادة الفربة ‪.‬‬ ‫تعتبر الفربة الثالثة من أه ركائ ن ا االسد في ريف دم و فهي تقو بدور حماية‬ ‫البوابة ال مالية لدم و وتقع على اتستراد دم و حمص الدولي شمالي العاصمة ‪ ,‬فيما‬ ‫تض الفربة عدد من األلوية ( دفاد جوا – م اة – مدفعية – دبابا – صواري )‬

‫األسد يعطي توجيهات ألجهزته بالسويداء‬

‫با ب ار االسد باعطا التوجيها ألجه ت في السويدا بتجنب اا احتهاك منبناشنر منع‬ ‫المت اهرين المسلحين في الوبت الراهن‪ ..‬كي ال تتفاب الم اهرا الى ثورة مسلحة‪..‬‬ ‫كما وج بضرورة الضغط بهافة الوسائ على م اي عق الدروز الث ثة إلبناد االهالني‬ ‫بضرورة تسلي س حه للن ا ‪..‬‬ ‫وبد علمت (كلنا شركا ) بان االهالي المنتفضين يرفضون رفضا باتا تسلي س حه الذا‬ ‫اشتروه من ماله الخاص‪ .‬وبد شنهند جنبن النعنرب فني االينا النفنائنتنة عندة تن ناهنرا‬ ‫بالرصاص الحي اجبر الن ا على ابالة النعنمنيند وفنينو نناصنر رئنينس جنهناز االمنن‬ ‫العسهرا وتعيين العميد علي ط مهان ‪ ..‬وبد خلع بعض الم اي اللفا عن ر وسه في‬ ‫تلك الت اهرا وهذه اشارة يستخدمها م اي الدروز للقول بانه مستعدون للمو‬

‫صواريخ " التاو " تصل للحر‬

‫‪8‬‬

‫أظهر تقرير مصور‪ ,‬بث معار ون سوريون‪ ,‬مقاتلين من الجيش‬ ‫الحر وه يستخدمون صواري “تاو” األميركية المتطورة المضادة‬ ‫للدرود‪.‬‬ ‫وذكر التقرير أن هذه األسلحة تسلمتها المعار ة أخيراً دون أن يحدد‬ ‫الجهة التي أعطت الصواري للجيش الحر‪.‬‬ ‫وأو ح الناشطون أن هذه الصواري وصلت لى أطراف محددة في‬ ‫المعار ة السورية‪ ,‬في حين سار أنبا عن نية الواليا المتحدة‬ ‫تسليح المجموعا المنضبطة والمعتدلة من الجيش الحر‪.‬‬ ‫يذكر أن الواليا المتحدة سبو أن رفضت ت ويد الجيش الحر‬ ‫باألسلحة المتطورة‪ ,‬ال أن أنبا سار عن نيتها جرا دورا‬ ‫عسهرية تدريبية للمقاتلين‪ .‬ول يعرف بعد ن كانت هذه الدورا بد‬ ‫بدأ بالفع ‪.‬‬ ‫وي هر الفيديو الذا ن ره مرك “مسارا ” مقاتلين من “حركة ح ”‬ ‫في الجيش الحر يستهدفون حاج ا ودبابة للن ا السورا بهذه‬ ‫الصواري ‪.‬‬ ‫وفي سياق آخر‪ ,‬سيطر بوا المعار ة على موابع جديدة في‬ ‫حلب‪ ,‬في وبت كثفت في الطائرا الحربية التابعة للن ا غاراتها على‬ ‫حلب وريفها باإل افة لى مدينة حمص‪.‬‬ ‫كما تحدث ناشطون عن غارا بمواد سامة على حي ص ظ الدين في‬ ‫حلب‬

‫مقتل قيادي من حالش على يد‬ ‫ضابط من احلرس اجلمهوري‬

‫أكد صحيفة الوطن السعودية األنبا التي ن ر في “كلنا شركا ”‬ ‫بب أسبود والتي تفيد بمقت أحد عناصر ح ب هللا على يد ابط‬ ‫بالحرس الجمهورا ما أدى لى نسحاب فربة تابعة للح ب من موبعها‬ ‫في معركة حلب‪ ,‬وفتح باب الوساطا من أج عادة مقاتلي الح ب‬ ‫لى موابعه ‪ ,‬وهو ما ت بالفع ‪ ,‬ولهن بعد خ ف عميو ن ب بين من‬ ‫يعرفون بـ “رفقا الس ظ”‪.‬‬ ‫وبالت الصحيفة أنها ليست المرة األولى التي يدب فيها الخ ف بين‬ ‫الرفقا ‪ ,‬ففي نوفمبر الما ي‪ ,‬اندلع خ ف ذهب حيت عدد من‬ ‫القتلى والجرحى بين مقاتلي كتائب ج ب هللا‪ ,‬ومقاتلي “أبو الفض‬ ‫العباس” ن ب على خلفي عمليا سربة بامت بها عناصر ”أبو‬ ‫الفض ”‪.‬‬ ‫جا وصف كتائب “أبو الفض العباس” بالمرت بة العرابية بعد ثبو‬ ‫تورط أطراف تابعة لها في تصفية مقاتلين تابعين لحالش أبرزه‬ ‫“حسين علوش” الذا ينحدر من محاف ة النبطية اللبنانية في عملية‬ ‫وصفها الح ب بـ”الغدر والطعن من الخلف” في معركة شهدتها منطقة‬ ‫الحجيرة بريف دم و‪ ,‬وذهب حية خ ف رفقا الطائفة في حينها‪.‬‬ ‫وكان موبع “كلنا شركا ” ن ر بب أسبود أنبا تفيد بانسحاب جميع‬ ‫عناصر ح ب هللا اللبناني من جبهة الراشدين وتوجهه لى فندق‬ ‫الديديمان بعد مقت بائده على يد ابط في الحرس الجمهورا ثر‬ ‫خ ف فيما بينه ‪.‬‬


‫أخبار زيتون‬

‫حالش حنن نقاتل وجيش األسد‬ ‫يسرق‬

‫سر سالفة في موابع التواص االجتماعي‪ ,‬بعد سقوط مدينة القصير‪ ,‬وفيها أن‬ ‫مقات في "ح ب هللا" بال لجندا في كتائب األسد‪":‬تمنينا‪ ,‬لو كنت معنا"‪.‬‬ ‫واحتف "ح ب هللا" في مناطو نفوذه بسقوط القصير‪ ,‬وأكد األجه ة المرتبطة‬ ‫ب أن هو من أسقطها‪.‬‬ ‫استا الن ا السورا من ذلك‪ ,‬وعقد اجتماد تنسيقي بين األسند وبنينادة "حن ب‬ ‫هللا"‪ ,‬انتهت الى اتفاق على أن يتجنب الح ب ع ن االنتصار في المناطو التني‬ ‫يقات فيها‪.‬‬ ‫وبنا علي ‪ ,‬سر معادلة‪ ,‬أن "ح ب هللا" حين يسنينطنر عنلنى مندينننة ين نّنرهنا‬ ‫ويمنع دخول أا ع مي اليها‪ ,‬حتى يأتي الجيش السورا الن امي اليها‪ ,‬ويعنلنن‬ ‫هو االنتصار‪.‬‬ ‫وهذا السيناريو المتفو علي حص أيضا في ينبنرود‪ ,‬لنهنن النتنطنور النذا أعناد‬ ‫االستيا األسدا وخلو نوعا من التمرد في صفوف ال بيحة والجيش الننن نامني‪,‬‬ ‫كان عندما بصف "ح ب هللا" مجموعة شاحنا استقدمها ال بيحة من أج أخنذ‬ ‫مغان سقوط يبرود‪.‬‬ ‫يومها‪ ,‬بال شبيحة األسد‪ ,‬علنا‪ ,‬ن ح ب هللا يريد أن يستفرد بالغنائ ‪.‬‬ ‫وبعد ذلك‪ ,‬أفيد بأن ابطا من كتائب األسد أبد على بت بيادا في "ح ب هللا"‬ ‫في ريف دم و‬ ‫على أا حال ‪ ,‬ما نقلت وسائ اإلع النتنابنعنة لنحن ب هللا عنن النمنعنارك فني‬ ‫سوريا‪ ,‬ال ي ه ج ا يسيرا مما يقول العائدون من سوريا للناس‪ ,‬ويندور كنلن‬ ‫نقطة واحدة‪ :‬نحن نقات والجيش السورا يسرق‪.‬‬ ‫في هذا السياق‪ ,‬يجب دراج نتقاد المست ارة السورية بثينة شعبان وسائ اعن‬ ‫وتقارير ت نينر النى دور رئنينسني لندول واحن اب فني‬ ‫“صديقة” بثت مقاب‬ ‫“صمود” الن ا السورا الذا يواج انتفا ة شعبية منذ اكثر من ث ثة اعنوا ‪,‬‬ ‫وك فت ان وزارة االع السورية “اتخذ بنعنض االجنرا ا ” فني حنو هنذه‬ ‫الوسائ ‪ .‬ويأتي ذلك بعد ايا من اع ن صحيفة “االخبنار” منقنربنة منن “حن ب‬ ‫هللا” الى اجرا ا في حو محطتي “المنننار” النتنابنعنة لنلنحن ب و “النمنينادينن”‬ ‫المقربة من ‪ ,‬شملت منعهما من البث المباشر من سنورينا بنبن النحنصنول عنلنى‬ ‫ترخيص‪ .‬وكانت موابع اخبارية الهترونية نسنبنت النى “مصنادر منطنلنعنة فني‬ ‫بيرو ” بولها ان “بناة الميادين اتخذ برارا صامتا بتقليص تغطيتها االخبارينة‬ ‫في سوريا بعد برار سلطا دم و وبف البث المباشر للقناة من مناطو المعارك‬ ‫اال بإذن رسمي”‪ .‬وا افت ان القرار شم ايضا بناة “المنار”‪.‬‬ ‫وكانت “المنار” استضافت بب ايا وزير االع السورا عمران ال عبي الذا‬ ‫بال “ اننا نحتر بناة المنار ألنها بناة مقاومة وكنذلنك بننناة النمنينادينن ألننهنا بننناة‬ ‫بومية‪ ,‬ولهن المسألة تن يمية بحتة‪.‬‬ ‫يذكر ان صحيفة “االخبار” القريبة من “ح ب هللا” ن ر في الرابع من ال هر‬ ‫الجارا افتتاحية جا فيها‪“ :‬ما يهسر ال هر‪ ,‬هو ما حص بب ايا ‪ ,‬عندما بنرر‬ ‫احد ما‪ ,‬معلو االس واالبامة والموبع‪ ,‬ان االدارة االع مية للمعركنة فني وجن‬ ‫العصابا المسلحة‪ ,‬ال تهون اال كما يرى هو‪ ,‬وان ك محاولة لت هير المعركنة‬ ‫بغير ما يطابو صورة االع الرسمي‪ ,‬سيجرا التعام معها على اسناس اننهنا‬ ‫اعتدا على السيادة في سورية‪ .‬وما لبث القرار ان تُرج ابصا لوسائ اع مية‬ ‫من بينها «الميادين »و«المنار »تقود من موابع متوا عة منادينا ً وتنقنننيناً‪ ,‬ابسنى‬ ‫معركة مع طواحين امبراطوريا االع المعادا لسنورينا‪ ,‬وبند ننجنحنت فني‬ ‫تحطي كذبة اع القتلة ومموليه ‪ .‬لهن يبدو ان في دم و‪ ,‬وفي منوبنع النقنرار‪,‬‬ ‫من لدي رأا آخر‪ .‬وهو طبعا ً ح ّر في رأي ‪.‬‬

‫ً‬ ‫الدوالر حيلق عاليا رغم‬ ‫النظام‬

‫دعم ‪9‬‬

‫أل الن ا رجال األعمال بض كت دوالرية في السوق النقدية بندم نو بنهندف‬ ‫كسر سعر "األخضر" والتقلي من التضخ الذا أك الليرة‪ ,‬ولهن دوالر السوق‬ ‫السودا بدم و‪ ,‬ل يتجاوب مع محاوال اإليحا التي بامت بها بعض النمنوابنع‬ ‫اإللهترونية الموالية للن ا ‪ ,‬بغية الدفع باتجاه تخفيض سعره‪ .‬وتنجناوز فني آخنر‬ ‫غ ق ل في األسبود الما ي‪ ,‬مسا الخميس‪ ,‬على ‪ 794‬لينرة شنرا ‪ ,‬و‪799‬‬ ‫ليرة مبيع‪ ,‬فيما بلغ سعر صرف اليورو حوالي ‪ 444‬لينرة شنرا ‪ ,‬و‪ 445‬لنينرة‬ ‫مبيع‪.‬‬ ‫وكانت موابع خبارية تُعنى باالبتصاد‪ ,‬موالية للن ا ‪ ,‬ر ّوجت شاعا عن بنينا‬ ‫من أسمته بـ"رجال أعمال وطنيين"‪ ,‬لى جانب شركة صرافة حلبية ل تُسمهنا‪,‬‬ ‫بض ‪ 74‬مليون دوالر في السوق السودا السورية‪ ,‬بيعت بسعر ‪ 781‬ليرة‪ ,‬أا‬ ‫أب من السعر السائد حينها بست ليرا ‪ ,‬بغية الدفع بسعر صنرف الندوالر لنى‬ ‫االنخفا ‪.‬‬ ‫‪ 74‬مليون دوالر لهن ل ينتنطنرق منن‬ ‫الموابع ومنها "سيرياندي " بال عن‬ ‫ه "رجال األعمال الوطنيين"!‪ ,‬لهنها تحدثت عن أثر يجابي لهذه العملية عنلنى‬ ‫السوق‪ ,‬وادعت حصول انخفا ملحوظ في سعر الدوالر‪ ,‬في الوبت الذا كان‬ ‫في األخير في ارتفاد‪ ,‬مما دفع بعض المعلقين لى استهجان الخبنر‪ ,‬منتنسنائنلنينن‬ ‫كيف تتحدث تلك الموابع عن تراجع في سعر صرف الدوالر‪ ,‬وكأن المتعامنلنينن‬ ‫في السوق "نِيا "‪.‬‬ ‫ويبدو أن تلك كانت محاولة يحا نفسية استهدفت من خ لهنا جنهنا منحنسنوبنة‬ ‫على الن ا دفع المتاجرين بالدوالر لى الخ ية من انخفنا منرتنقنب لنلنسنعنر‪,‬‬ ‫وبالتالي دفعه لى بيع ‪ ,‬فيةدا ذلك بالفع لى انخفا السعر‪ .‬لهن الخدعة لن‬ ‫تنط ِ على المعنيين‪ ,‬وواص الدوالر ارتفاع ‪ ,‬لي يد‪ ,‬في أبن منن ‪ 44‬سناعنة‪,‬‬ ‫ث ث ليرا على السعر المس ّج لح ة ن ر تلك اإلشاعا ‪.‬‬ ‫وكان سعر الدوالر بد عاد للتحليو متجاوزاً حاجن الـن ‪ 791‬لنينرة منننذ منطنلنع‬ ‫األسبود الما ي‪ ,‬بعد استقرار دا عدة أسابيع عند وسطي ‪ 785 – 784‬ليرة‪.‬‬ ‫وتختلف التقديرا عن أسباب هذا االرتفاد‪ ,‬وبد يهون لألثر النننفنسني لنمنعنركنة‬ ‫الساح التي ابتدأها الثوار مننذ أينا ‪ ,‬دوره فني عنادة تنذكنينر سنوق النعنمن‬ ‫بدم و‪ ,‬الهادئ منذ أسابيع‪ ,‬بأن سوريا في حالة صراد مسلح‪.‬‬ ‫وكان دوالر السوق السودا بد هوى نهاية الصيف الما ي ليقترب منن حناجن‬ ‫‪ 741‬ليرة‪ ,‬بعد أن كان بد وص لى أكثر من ‪ 111‬ليرة مطنلنع تنمنوز النفنائنت‪.‬‬ ‫ليرجع ويستقر بين ‪ 785- 744‬ليرة ألشهر عديدة متتالية‪.‬‬


‫وجهة نظر‬

‫حسني أمارة‬

‫حتديات أمام االئتالف بصفته ممثال للثورة السورية‬

‫ا ئال قر ئال و ئأحي ئالاشيقة ئف ئالثالثس سة ئ ةئ أس ئ ئح لة ئس ئاسك قة ئ راا ئلت تالة ئاالسش يكةئ‬ ‫األخقي ئس ئعسيه ئقع ر ئأا ئق قر ئعتى ئك ئ الفع لةئلتجس هقي‪.‬ئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ‬ ‫ا ج ا ج ئس ئارء ئالختققة‪ ،‬ئا لك ئف ئك ئالسج التئ االئتالف والتحدي الوظيفي‬ ‫الص عقة ئاال ق قة ئاالعتا ئاالج س عقة ئااال قة‪،‬ئ اعر ئه ه ئالسقرسة ئاال ئك ئالار ئس ج ئلت مي ئالىئ‬ ‫ئ اها ئاالس ال ئس ئحقث ئالاقعة ئ شكت ئاالسياح ئ‬ ‫ارر ئا عكم ئ لك ئعتى ئاليققة ئال فكقي ئلرى ئاال‬ ‫اجعت ئق ح ئأكثي ئالى ئ سال ئال فكقي ئالعست ‪ ،‬ئ جتىئ السفصتقة ئال ئسي ئاج ئاالسخ الي ئاال جرقرات ئال ئ‬ ‫لكئف ئ ع قشئالاشيئاسكا ج ئالسخ تفةئف ئكق تئ أح التئا ئاس الت‪،‬ئاالفيصئالس حةئأس س ‪.‬ئئئئئئ‬ ‫أا ئرا ئحرقثة‪ ،‬ئس ج ا ئاألف ئالهق ئلتعقشئ كت ئقعي ئأ ئرر ئ ا ئ شكق ئاالس ال ئالسجتمئ‬ ‫السش يكئالس رئعتىئالقاقتةئاالعشقي ئأائالرق ئأائ الاال ئال ايوئارات ئسجساعةئا ‪ 09‬ئار س ئكاقيئ‬ ‫العي ئالااحر‪ ،‬ئل مجي ئالرالة ئالحرقثة ئس عرر ئ س ج ئك ئف ئالخ يج ئاحك ئال ججقي ئالق يوئئ‬ ‫ئلت ع قش ئقع سر ئالسااال ةئ االسالحقة ئس ئرا ئالثاي ‪ ،‬ئاأخيق ئفياا ئاجتره ئ‬ ‫االث ق ت ئا ي ئأ‬ ‫الس اقة ئلجسقا ئال م ئاقعتا ئالاالء ئالاال ئعتىئ اعرئالثاي ئهيا ئس ئاالع ق ئاال غققا‪ ،‬ئلك ئقجس ئ‬ ‫ئال ايو ئلقاى ئالثاي ئ‬ ‫ئ ئالاال‬ ‫ك ئالاالءات ئاألخيى‪ ،‬ئارر ئمجيت ئ جسع تئ االس ال‬ ‫السج سائالسر ئس عرر ئاالخ ص ص تئاس ئهس ج ئ االسع يهة ئكا ئال شكق ئاألخقي ئاالح ل ئاال وئ‬ ‫األح اائال ق قة‪،‬ئاررئأعالتئالاشيقةئف ئالسج ئ شك ئعتىئأ ق ئ اق ئاس ئخاللج ‪،‬ئأخ ق ئاعق ئ‬ ‫الح ا ئ ج يا ئعرقر ئاغ قة ئقسك ئاال ف ر ئس ج ئ االع ا يئال ا ائاألخقيئاال وئهخئرس ءئجرقر ئالىئ‬ ‫لس ئقاغ ئ لك‪،‬ئامجيتئ ميق تئكثقي ئف ئالشا ئ االس ال ئااالس ال ئاشكت ئالح ل ئقعايئع ئ ح ل ئ‬ ‫الح ا ئاعالرة ئالح ا ئا ألقرقالاجق ئال ئقحستج ئ سجساعة ئس ئاألح اا ئاالك ئاالشخصق تئ‬ ‫ف ئ ع ست ئسائالجس هقي‪،‬ئس ئخال ئ ش ال ئالح اق ‪،‬ئ الاال قة‪.‬ئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ‬ ‫لك ئقسك ئالاصا ئل قجة ئس ئخال ئريا ة ئك ئ ارر ئحم ئاالس ال ئا ع يا ئسجساعة ئكاقي ئس ئ‬ ‫ال ج يا ئاالح اقة ئااسيجعق ج ئاألقرقالاجقةئ را ئالع ل ئاا ئالسسث ئالشيع ئلتشعائال ايو‪.‬ئئئ‬ ‫السخ تفةئس ئأرصىئالقسق ئالىئأرصىئالق يئاال ئ اررئسيئا ج يائكثقي ئأخيه ئسش يك ئف ئسؤ سيئ‬ ‫‪:‬ئئئئئئئئق ‪ 0‬ئاال ئرر ئفقج ئالسف اها ئع ئصاي ئ‬ ‫ج‬ ‫اصتت ئالى ئا ال ئال تالة ئال ق قة‪ ،‬ئسف ره‬ ‫ئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ جقر ئأس ئاؤمئسف اه ئال م ئالف ش ‪.‬ئئئئئئئئئئئئئ‬ ‫‪ -0‬ئأ ئاألقرقالاجق ئالح اقة ئه ئسيجعقة ئلتح ائ ئك ئس ئجيى ئرا ئالسؤ سي ئس ئاشك الت ئاق ئ‬ ‫فقال‪ ،‬ئاه ئاسث اة ئرلق ئاسيشر ئلعس ئالح ائ سكا ت ئاالس ال ئأعالى ئا الا ع ئأ ئاالس ال ئ‬ ‫ئاس ئ‬ ‫اس ج ج ئقسك ئس ئفج ئالاارا ئالساهاع ئالع ئ اصف ئسؤ ةئل ئقك ئقعس ئا لشك ئالسؤ‬ ‫اصق غة ئالاياسج ئال ق قة ئعتى ئأ م ئفجس ئ لك‪،‬ئ ججال ئأائس ئا ا ئالس كفةئا جق ئالساار ئاس ئالئ‬ ‫ئاه ائس ئ الي ئل ئ‬ ‫اال ئعالرة ئلتجس هقي ئا ألقرقالاجق ئالح اقة ئالخ صةئ قستئاصتةئلتعس ئالسؤ‬ ‫اافيار ئالح ا‪ ،‬ئاا ئأو ئسح الة ئل ققر ئه هئ الحق ئلك ئعتق ئاأل ئأ ئ يى ئالى ئال جرقراتئ‬ ‫االسخ الي ئالسحقالة ئا الس ال ئاالفيص ئالس حةئ‬ ‫ئاراقة ئاال ارار‪.‬ئئئئئئئئئئ‬ ‫االقرقالاجق ئاج س عق ئ ع‬ ‫ئ‪ -0‬ئا ئالح ا ئاصف ئسؤ ة ئقجا ئأ ئق ججئ أس س ‪:‬ئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ‬ ‫العس ئالسؤ‬ ‫ئالق س ئعتى ئالتج ئال خصصقةئ التهديدات والمخاطر‬ ‫االسش يكة ئاالشف فقة ئا فش ئاأل م ئالرقسقياالقةئ لع ئأاي ئس ئ جررئالثاي ئال ايقةئس ئسخ اليئ سث ئ‬ ‫ف ئاال ي ئالعس ئالح ا ‪ ،‬ئااجاا ئاس ث ئاألرتقةئ ف ئال رخالتئاالرتقسقةئاالع لسقةئف ئاأل سةئال ايقةئ‬ ‫لألغتاقةئا ش الج ئاس ئق الء ئسائاججةئ ميئاألغتاقةئ ا ئلالي ئال م ئاأل رو ئاالس سث ئا لسار ئ‬ ‫ئالسرافا ئع ئال م ئف ئسجتم ئاألس ئ‬ ‫ف ئف ي ئس ئاق ئسؤ سيق ‪ ،‬ئاحصي ئالخال ئراخ ئ اليا‬ ‫األالي ئالح اقة ئلك ئ مجي ئالسؤ ة ئالح اقةئ االس ا ئألو ئرياي ئس ئالصراي ئقرق ئال م ئ‬ ‫س س كة ئأس ئاليأو ئالع ‪ ،‬ئا ؤرو ئعستج ئا لشك ئ ا إله فة ئالى ئرعس ئالع كيو ئالس سي ئاال رخ ئ‬ ‫األسث ‪ ،‬ئاس ئق الا ئعتى ئالح ا ئسس ئرت ه ئق حائ االقيا ئالسكشا ئا لس ئاال ال ئااليج ئس ئك ئ‬ ‫ررة ئالع ل ئارءا ئس ئح ا ئهللا ئاصاال ئالى ئلااءئ‬ ‫عتى ئال ح لف ت ئالح اقة‪ ،‬ئحقث ئأ ئاألح اائ‬ ‫الس ح لفة ئق اغ ئأ ئ شال ئجسقعج ئلاي سج ئال ح ل ئ أ ر ئهللا ئالغ لا ئاال ئ فح ئس ج ئياسحة ئالال سفقةئ‬ ‫اعقرائع ئال حق ئالح ا ئالهق ‪،‬ئااالئفإ ئال ح ل ئ السقق ةئإلاق ءئال م ئالس ج اوئاارف ئخرسةئلتسشياهئ‬ ‫قفقر ئسع ه ئاف عتق ‪ ،‬ئاقاقى ئالشعا ئها ئالحك ئاهائ الف ي ‪ ،‬ئاا ئلالي ئالثاي ئسسثتة ئاسجساعةئ‬ ‫الفقص ئاق ئاألح اا ئاال ح لف ت ئك فة‪ ،‬ئاها ئال وئ أصرر ء ئالشعا ئال ايو ئاالرتقسقة ئاالع لسقة ئاال ئ‬ ‫ققيي ئس ئ ققار ئسيحتة ئسعق ة ئس ئخال ئا حق هئ غ لا ئس ئا ئرعسج ئلتثاي ئال ايقة ئااج راتئ‬ ‫لاي سج ئه ا ئالح ا ئأا ئ اك‪ ،‬ئااعال س ئأصاا ئ اأهرا ئخ صةئاج هئالرا ئا ع سرئعتىئيراتئفع ئ‬ ‫اسياراة ئعست ئاعر ئ ج ح ‪ ،‬ئاا ئك ئ قعقر ئا خ ا ئ ج ه ئاألاليا ئالراعسة ئلت م ئااسك قة ئس اس ج ئ‬ ‫أا ئأ ئ قحجاج ئع ئلقصات ئلغقيه‪ ،‬ئاهك ا ئ كا ئ عتى ئره ق ئخ صة ئاج ئال ئ ي اال ئا لثاي ئال ايقة‪،‬ئ‬

‫‪1‬‬

‫لك ج ئف ئك ئاألحاا ئالئ يرىئالىئس اىئراعس ئ‬ ‫ال م ‪ ،‬ئ ئحقث ئأ ج ئقهخا ئس قرا ئس ئالرع ئل ‪،‬ئ‬ ‫اق س ئأصرر ء ئالشعا ئال او ئقعصيا ئا لقال ي ‪،‬ئ‬ ‫اسا ئ لك ئاجراا ئهس ئاالس ال ئس ئق ع ا ئسعج ئ‬ ‫ال ئاشك ئسؤ ة ئج سعة ئا س ئاشك ئأفيار ئأائ‬ ‫سجساع ت ئ ا عت ئعتى ئالراعسق ئاالرتقسقق ئ‬ ‫ئراخ ئ‬ ‫االع لسقق ‪ ،‬ئسس ئ ار ئف ئاال ق ئال ق‬ ‫االس ال ئاي ا ال ئاا ل اا و ئسا ئخالف ت ئالرا ئ‬ ‫الراعسة ئا جتى ئالخالي ئاألكاي ئف ئالج ا ئالس تحئ‬ ‫حقثئال فيقخئالغقيئالاقع ئلجس ع تئس تحةئاال اائ‬ ‫رق ئك رتئأ ئ ف ئالسعج ئالرق ئس ئالس سق تئ‬ ‫الرق قة ئالسخ تفة‪ ،‬ئاال ئارأت ئ الي ئشع ياتئ‬ ‫اأهرا ئلقم ئلج ئعالرة ئال ئس ئريقا ئأا ئاعقرئ‬ ‫ااهرا ئالشعا ئال ايو ئاالقق ئس ئأجتج ئاثاي ئ‬ ‫هر ئ م ئاال ارار ئاالف ر ئاأل رو ئاارأاائ‬ ‫قاليحا ئأشق ء ئل ئ ك ئف ئ ه ئال ايقق ‪ ،‬ئلقمئ‬ ‫فقال ئف ئثاي ج ئاا س ئف ئالعصاي ئالس هقة ئاا ئ‬ ‫ف ي ئاال عس ي ئالفي ‪ ،‬ئاال ئ ه ئفقج ئ‬ ‫ال اقا ئج ا ئالىئج ائرا ئأ ئق عيهاائألوئس ئ‬ ‫اشك لق ت ئالاها ئالح ل ‪ ،‬ئاال ئاياكت ئلقم ئفقالئ‬ ‫االس ال ئاالثاي ئا ئالسج سا ئالرال ئاق س ئ‬ ‫الص ر ئف ئخرسةئالشعائال او‪،‬ئاجعتتئس ئشك ئ‬ ‫الرالة ئال ئقاليحا ج ئاشك لقة ئ ر ئسا ئسف هق ئ‬ ‫العصيئسف هق ئالرالةئالاال قةئالحرقثةئئكس ئق ر ئ‬ ‫سائأاجرق تئالثاي ئال اقةئاقحيفج ئع ئأهرافج ئس ئ‬ ‫قح ئعتىئاالس ال ئس ئا ئججارئخ صةئاا ث سقةئ‬ ‫لسع لجةئه هئال شاه ت‪،‬ئا رئالثغياتئالسف احةئس ئ‬ ‫را ئالراعسق ئاال ئ التا ئأ ئقكا ئاالس ال ئ‬ ‫سؤ ةئس س كةئاعتىئرياقةئااهحةئألهرا ئك ئ‬ ‫رالةئس ئأصرر ءئالشعائال اوئاس ئ اغق ئس ئاياءئ‬ ‫رعسج ئااجا يئالجسقائاعتىئر عر ئ س ك ئااحر ئ‬ ‫كسع يهةئأ ئقكا ئاالس ال ئهائالق ئالاحقر ئال ئ‬ ‫قسيئس ئخاللج ئالرع ئاك ئأشك ل ئاا ائك اائقيقرا ئ‬ ‫ل ايق ئاعر ئاأل ر ئأ ئال ئ حا ئالى ئرالة ئف شتةئ‬ ‫هشج ئالصياع ت ئالفساقة ئاالس الققة ئاالال سفقةئ‬ ‫ااال ئف ئاق ء ئال ااص ئاق ئالرا ئاس ئ رعس ئف ئ‬ ‫الراخ ئال او ئقرا ئاقر ئقع ئأ ئاالس ال ئ قفقرئ‬ ‫امقف ئكسسث ئلتثاي ئاالشعا ئال ايو ئا ق ج ئ‬ ‫تالىئختف ئالرا ئالراعسةئاالسجساع تئال ئ تقىئ‬ ‫س ج ئالرع ئف ئالراخ ئا قكا ئاالس ال ئاسث اةئ‬ ‫ال س ي ئلك ئف ئه ه ئالح لة ئعتى ئح ا ئ ايقةئ‬ ‫شعا ئاأيه ئاعتى ئح ا ئاهعج ئف ئالس ارئ‬ ‫العت ئاال و ئ قالق ئف ئسع ئال ايقق ئس ئ‬ ‫سخ اليئاالر ئالراخت ئاعرئ قاالئالال غقةئا ق ئ‬ ‫ال ق ق ئال و ئقخق ئالجسقا ئا لك ئخرسة ئألج راتئ‬ ‫خ يجقة ئااجج ه ئلتثاي ئس ئقهالي ئلتاحث ئف ئ‬ ‫الفيص ئالس حة ئأس ئاالس ال ئلتا ء ئعتقج ئعت ئ‬ ‫ه ئاق الئف ئ صحقحئس يئالثاي ‪.‬ئئئئئئئئئئئئئئ‬ ‫التحرقثئاققةئ‬


‫رأي‬ ‫‪0‬‬

‫أوهام التقسيم بني الواقع وإرادة التغيري‬ ‫محمد سعيد قصاص‬

‫عندما هب ال عب السورا معلنا ثورت المباركة بوج ال لن والنطنغنينان كناننت‬ ‫شعارات التي تعبر عن أماني وتطلعات جميعها ال تطال أا فئة من فئا النوطنن‬ ‫ول تأتي من بعيد أو من بريب على أا حديث ين عن طائفية أو فنئنوينة ينفنضني‬ ‫فيما يفضي لى تعريض األمن المجتمعي والنسيج السهانني ألينة منخناطنر تنهندد‬ ‫بنيت وتدخل في نفو مجهول ال تعرف عوابب البتة‪.‬‬ ‫وعندما ل تفلح محاوال الن ا في جها الثورة السلمية وحنراكنهنا النذا بندأ‬ ‫يتسع تدريجيا ليع ك أرجا الوطن عمد الن ا المجر لى اله ف عنن وجنهن‬ ‫الحقيقي واالنحدار بمستوى خطاب السياسي ليغوص في مستنقع الطائفينة ا سنن‬ ‫ظنا من أن يسلك الطريو النمننناسنب النذا ينجنننبن هن ينمنة بند لن فني زخن‬ ‫المجريا وشيهة ‪.‬‬ ‫وانط با من هذه العقلية البائدة ظ الن ا المجر مثابرا في هذا النهج ليص بن‬ ‫األمر لى تخطي ك الخطوط الحمرا بالنسبة لل نعنب السنورا فنننهنأ النجنراظ‬ ‫القديمة واستحضر ج دا األمس القريب وأعاد تلميع صوره فالفئة التي كاننت‬ ‫تسمى حتى عهد بريب بالحرس القدي الذا انتهت ص حيت من بينادا حن بنينة‬ ‫وأمنية أك الدهر عليها وشرب أصبنحنت بنعنضنهنا النينو مسنتن نارينن أمنننينينن‬ ‫وعسهريين وبعضها عاد ليتقلد مناصب ووظائف هنامنة وحسناسنة فني هنينهنلنينة‬ ‫الن ا مما زاد من غضب وحنو ال عب السورا الثائر على هذا الننن نا أصن‬ ‫من بب جرا هذه العمليا التجميلية الفاشلة وهذه الخطنوا‬ ‫وغيرها من ال ج بأسما وشخصيا لهنا تنوصنينف طنائنفني‬ ‫وفئوا وعائلي في بعض األحيان ترافقت مع سلوك رخنينص‬ ‫كان عنوان البارز حماية األبنلنينا النقنومنينة أو الندينننينة أو‬ ‫المذهبية وهذا المصطلح بنالنذا كنان غنرينبنا عنلنى ثنقنافنتنننا‬ ‫ك عب موغ في الحضارة التي طالما منننعنتن منن اإلنن الق‬ ‫في هذا األتون الم ل وتاريخنا ك عب عريو بندينمنا وحندينثنا‬ ‫يثبت عمو األواصر التي تجمع بين فئا مجتمعننا والنتني لن‬ ‫والخطوب التي مر في تارين‬ ‫تفك في عضدها ك الوي‬ ‫العيش الم ترك بينها ‪.‬‬ ‫و ذا كنان النحنديننث عنن مصنطنلننح األبنلننينا يننثنينر شنجننون‬ ‫السوريون واشمئ ازه بنفس القوة فإن الحندينث عنن تنقنسنين‬ ‫البلد كما يستدل من أفعال وسلوك هذا النن نا النمنجنر ينثنينر‬ ‫المخاوف والف د بصورة أبوى وأشد ويتجلى ذلك منن خن ل‬ ‫التع ي ا العسهرية واألمنية في مناطو محددة دون غنينرهنا‬ ‫يضاف ليها عمليا التطهير العربي والديني والمنذهنبني فني‬ ‫مدن وأحيا بعينها وكذلك عمليا التدمير النمنمنننهنج لنلنبنننينة‬ ‫التحتية للمدن والتي يدأب الن ا المجر علنى تنننفنينذهنا بنهن‬ ‫الوسائ المتاحة ال تردع في ذلك سنوى ارادة هنذا ال نعنب‬ ‫المحب للحرية والحياة والذا أثبت مرارا وتهرارا على وحدة‬ ‫أر وشعب من خن ل منوابنفن النمنبندئنينة والنرافضنة ألا‬ ‫مخطط يهدف لى تقسي أوصال على أية أسس بومينة كناننت‬ ‫أو دينية أو مذهبية و ن كانت الهجمة البربرية التي ينتنعنر‬ ‫لها من بب عصابة من األشرار بد نالت من بنعنض صنمنوده‬

‫فإن أصالة هذا ال عب ووعي الهبير والذا توارث جي بنعند جنين سنين يند منن‬ ‫تمسه بوحدت وت بث في أر وسيبقى عن ين ا وشنامنخنا كنجنبنال بن ده ولنن‬ ‫يتنازل عن أا شبر من هذه األر المباركة وما منعنركنة السناحن النتني تندور‬ ‫رحاها هذه األيا ال دلي على مصدابية هذا ال عب و صراره على تحرير كافنة‬ ‫المدن واألبالي السورية من هذا الور النخنبنينث والنذا اخنتنطنف النوطنن بنهن‬ ‫مهونات وطوائف كرهائن وبدأ يساو عليها بأرخص الطرق وأبخس األثمان ‪.‬‬ ‫ن ثقتنا ك عب سورا و يماننا في هللا وفي أنفسنا وفي عدالة بضيتنا وفي طنهنر‬ ‫الدما التي تبذل على ثرانا الطاهر تدفعنا دائما لى األما نحو المستقب الم نرق‬ ‫الذا سيعيد اللحمة والتهاتف بين أبنا هذا الوطن جميعا بدون استثنا ولن يطول‬ ‫ال من ال وسيدرك الجميع أن مصلحة الوطن تهمن في وحدت وتماسنك نسنينجن‬ ‫وأن هذا الن ا ال يحمي ال نفس وأن استخند وب نهن سنافنر منفناهنين خناطنئنة‬ ‫وأوها حرص على غرسها زورا وبهتانا في عقول أبننا بنعنض منهنوننا هنذا‬ ‫ال عب ليصيره وبودا لحرب القذرة والمعلنة على هذا ال عب لنينس منن ثن ثنة‬ ‫أعوا وحسب ب منذ نصف برن على أب تقدير وهذه هي الحقيقنة النتني دفنعنت‬ ‫أبنا هذا الوطن للخروج في هذه الثورة التي ل ت ل ل عروش الطغاة خناصنتنننا‬ ‫وحسب و نما أرسلت رسالة حازمة وحاسمة لنهن النطنغناة والنقنتنلنة فني أننحنا‬ ‫المعمورة هذه الرسالة مفادها أن لن تركع أمة آمنت بقضنينتنهنا ولنن تنهن بنوة‬ ‫الس ظ بوة اإليمان وبوة اإلرادة‪.‬‬


‫وجهة نظر‬

‫الطائفة العلوية‪ ..‬إجرام واع أم اختطاف وتغييب؟‬

‫‪0‬‬

‫أورينت نت ‪ -‬فؤاد املداد‬ ‫ال بد من اإلشارة بدايةً لى أن هذه ما سيذكر هنا ال يعد دراسنةً تنحنلنينلنينةً دبنينقنة‬ ‫وكاملة لموبف الطائفة الذا يحتاج لى دراسا أعمو‪ ,‬اجتنمناعنينة وابنتنصنادينة‬ ‫ونفسية وتاريخية وجغرافية و نما مجرد محاولة بسيطة ليست األولى ولن تنهنون‬ ‫األخيرة‪ ,‬ل رظ وفه طبيعة موبف الطائفة العلوية من الن ا عموما ً مما يحص‬ ‫في سوريا عموماً‪.‬‬ ‫في ك الحوارا والنقاشا التي تجرا سوا في الوابع أو على موابع التواص‬ ‫االجتماعي عن وابع الطوائف في سوريا ومدى ونسبة م اركة أو عد م ناركنة‬ ‫ك طائفة منها في الثورة أو تأيدها للن ا وفيما يخص الطائفة العلوية بالتنحنديند‪,‬‬ ‫يعج مع أبنا هذه الطائفة عن اإلجابة على األسنئنلنة النمنطنروحنة النمنتنعنلنقنة‬ ‫بموبف الطائفة المتخندق لى جانب الن ا وتحول منعن ن أبنننا هنا لنى منجنرد‬ ‫أداو في يد الن ا لحه سوريا بب الثورة ولقمع ثورة أبنا ها علي فيما بعد‪.‬‬ ‫والحو يقال أنه ربما يهونون محقين في عج ه عن تقدي شرظ أو تنبنرينر هنذا‬ ‫الموبف المخج ألن ما يحص وما نراه اليو على أر سوريا ينعنقند النلنسنان‬ ‫وتعج العقول عن فهم ‪.‬‬ ‫ذ من النادر أن نجد في التاري عموما ً وتاري سوريا بالتحديد طائفة أو جنمناعنة‬ ‫وبفت ب ه شب كلي مع ن ا يحه باسمها لفترة تقارب النصف برن مستخندمنا ً‬ ‫خ لها ك أشهال القمع والقت في سبي خضاد ال عب وتمهين حهم ‪ ,‬ومرتهبنا ً‬ ‫أف ع المجازر في العصر الحديث بد اً من مج رة حماه وليس انتها اً بما ن هنده‬ ‫اليو من مجازر متنقلة في جميع أنحا سوريا ل يسل منها حتنى مننناطنو أبنننا‬ ‫هذه الطائفة نفسها‪ .‬ألغرا التحريض ودفعه ل لتفاف حول أكثنر فنأكنثنر فني‬ ‫معركت د ال عب السورا‪ .‬ك هذا يت لألسف باس النطنائنفنة النعنلنوينة حنتنى‬ ‫أصبح البعض يعتبر الطائفة العلوية والن ا وجهان لعملة واحدة‪.‬‬ ‫في مراجعة بسيطة لهذه الحوارا ولما يقول بعض أبنا الطائفنة النمنعنار نينن‬ ‫منه أو الموالين يمهننا أن نستخلص اثنين أو ث ثة حجج يسوبونها لتبرير موبف‬ ‫الطائفة (كما في حالة المعار ين )‪ ,‬أو الدفاد عنها وعن أننفنسنهن ( فني حنالنة‬ ‫الموالين)‪.‬‬ ‫اخلوف ‪:‬‬ ‫يسوق البعض عام الخوف كأحد أه العوام التي تدفع الطنائنفنة النعنلنوينة لنى‬

‫اتخاذ موبفها المةيد هذا ومن خ ل مناب اتي ومتابعتي لهثير من النقاشا يمهنن‬ ‫أن نمي بين شهلين من أشهال الخوف‪:‬‬ ‫اخلوف من االنتقام (اجلسدي) ‪ -‬اخلوف على املصاحل‬ ‫فيما يتعلق باخلوف من االنتقام‪:‬‬ ‫من جملة ما يقول أبنا الطائفة العلوية أنه يخافون من انتقا أبنا الطائفة السنّية‬ ‫منه في حال سقوط الن ا ‪ ,‬الذا يعتبرون حاميا ً له ‪ .‬حجنة سنابنتنهنا لني حندى‬ ‫المواليا للن ا في نقاش دار بيني وبينها حول موبفها ممنا ينحندث فني سنورينا‬ ‫عندما أكد لي حينها أن ك مطالب الثورة محقّة‪ ,‬ولهنها بالمقنابن ال تسنتنطنينع‬ ‫تأييدها خوفا ً أن تنتهي بإسقاط الن ا وبيا أبنا الطائفة السنّية باالنتقا منها ومن‬ ‫طائفتها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫حدث هذا في بداية الثورة عندما ل يهن هناك أا شهن مسنلنح لنلنثنورة وعننندمنا‬ ‫كانت ال عارا رفعها المت اهرون تدعو أبنا جميع ال عب السورا لى الثورة‬ ‫على الن ا منادين "أن ال عب السورا واحد"‪ ,‬فنينمنا ينمنهنن اعنتنبناره بنمنثنابنة‬ ‫الضمانة للطوائف التي كانت متوجسةً من اتخاذ الثورة طابعا ً س ميا ً كون اغلب‬ ‫الم اهرا تخرج من المساجد‪ ,‬وللطائفة العلوية بالتحديد التي كاننت تنعنتنقند أن‬ ‫الثورة سنيّة وأنها ل تق ال ل نتقا من ن ا علوا‪.‬‬ ‫حيث كان باإلمهان أن تست ف من حديثه أنه يعتبرون أن كن سننّني خنوانني‬ ‫وك خواني تهفيرا رهابي وسيسعى في حال سقط الن ا ل نتقا منه على ما‬ ‫ارتهب الن ا بحقه خ ل فترة حهم والتي تهثفت ب ه خاص خ ل السنننوا‬ ‫الث ث األخيرة ‪ ,‬ارتُهب اغلبها فني مننناطنو حنمنص ورينف دم نو والسناحن‬ ‫السورا وغيرها على يد عناصر أمن وجيش وشبيحة جله ينتمون لى الطنائنفنة‬ ‫العلوية‪1.‬‬ ‫أما اخلوف على املصاحل‪:‬‬ ‫فيمهن م ح ت لدى العلويين ممن ح يوا بامتيازا ومراتب عليا في الدولة في‬ ‫كمخلص له منن حنالنة فنقنر مندبنع‬ ‫عهد الن ا ‪ ,‬أو لدى من ين رون لى الن ا‬ ‫ٍ‬ ‫يعرفون جيداً بأن الن ا نفس من و عه فيها كي يدفعه لنى تنرك مننناطنقنهن‬ ‫الفقيرة والن وظ لى العاصمة أو مدن أخرى‪ ,‬أرا َد لنهن الننن نا الننن وظ لنينهنا‬ ‫ليجع منه أدوا تنفيذية لما يخطط ل ‪ ,‬ومن أفض ممن يجمعه مع االننتنمنا‬ ‫الطائفي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فمنحه بعض امتيازا جعلت كثيرا منه ال يتصور حيات بدونها وبالتالني منن‬ ‫دون الن ا مما يجع أا خطر يتهدد الن ا خطراً موجها ً لى مصالح ‪ ,‬بمعنى‬ ‫أن الخطر هنا يصبح شخصيا ً يهدد لقمة عي ونمطا ً من الحياة اعتاد عنلنين فني‬ ‫ظ الن ا أصبحت في اللهجة الساحلية ت هن حن ً ألعنقند النمن ناكن النتني بند‬ ‫تعتر ‪ ,‬وبمثابة بطابة مرور للوصول لى أعلى المناصب والنحنصنول عنلنى‬ ‫أفض االمتيازا ‪,‬ك هذا سيدفع للدفاد عن وجود الن ا حتنى لنو كنلّنفن ذلنك‬ ‫حيات ‪ ,‬فوجود الن ا يعني وجوده وزوال يعني بالمحصلة زوال ‪.‬‬ ‫ االختطاف والتغييب‪:‬‬‫بالمقاب يجد بعض أبنا الطائفة العلوية المعار ين للن ا أننفنسنهن مضنطنرينن‬ ‫لتبرير موبف الطائفة وم اركة أبنا ها بارتهاب المجازر يرتهبها الننن نا بنحنو‬ ‫ال عب السورا الثائر‪ ,‬رغبة منه بإبعاد شبح االنتقا عن طائفته وبالتالني عنن‬ ‫أنفسه ‪.‬‬


‫وجهة نظر‬ ‫‪71‬‬

‫حيث يرى أحد المعار ين العلويين أن ما يحدث مر ّده كون الطائفنة منخنتنطنفنة‪,‬‬ ‫وأن مع أبنا ها يعي ون في مناطو يسودها الجه والتخلف مما يسنهّن عنلنى‬ ‫الن ا تغيبه عما يحدث‪ ,‬ويةكد أن الن ا في عهد األسدين سعى به منا ينمنلنك‬ ‫و مخاوفا ً جديدة لدى العلويين حتى ال يبقنى‬ ‫لى تع ي المخاوف السابقة ال ب خل َ‬ ‫في ذهن العلوا سوى الن ا ملجئا ً ل يحتمي في ظل ‪.‬‬

‫ن ا يحه باسمها ك هذا التماهي لى حد أصبح بابي أبنا البلند يننن نرون لنى‬ ‫الطائفة العلوية بأنها هي الن ا والن ا هو الطائفة‪ .‬ك هنذه األسنئنلنة وغنينرهنا‬ ‫يطرحها السوريون اليو على أنفسه أوالً وعلى أبنا الطائفة العلوية ثانيا ً علّنهن‬ ‫يجدون لديه جابا تر ي فضوله وتجب على سةال واحد وبسيط‪ :‬لماذا كن‬ ‫هذا؟‬

‫وأن الن ا استغ هذه المخاوف لهسب التأييد المطلو للطائفة العلوية لن بنحنينث‬ ‫خلو لديه شعوراً بأن وجوده على أر سوريا مرتبط بوجوده‪ ,‬ب ن وجنود‬ ‫سوريا بالهام مرتبط ببقا الن ا ‪ .‬ويرى هةال أن يقع على عاتو الثورة الثوار‬ ‫مهمة تحريره من هذه المخاوف وتخليصه بالتالي من مخالب الن ا ‪.‬‬

‫اليو وعلى الرغ منن كن ّ النمنحناوال والننندا ا النتني ينطنلنقنهنا السنورينون‬ ‫الستمالته و بعاده عن الن ا وتذكيره بأن الن ا راح ال محالة وبأن ال من‬ ‫لن يعود لى الخلف ‪ ,‬وبأن ال عب السورا لنن ينقنبن بنهن ولنن يسنامنحنهن ذا‬ ‫استمروا في تأييده ألفعال الن ا وجرائم ‪ ,‬تجده يُص ّرون على موبفه المةيد‬ ‫للن ا ويتمترسون لى جانب أكثر فأكثر‪ ,‬ويتفننون في بتن كن منحناولنة لنرأب‬ ‫الصدد ورد حفرة الد التي تتسع يوما ً بعد يو بينه وبينه خوته السوريين‪.‬‬

‫وال بد من التذكير هنا أننا نتحدث عن الطائفة النعنلنوينة كنهنتنلنة ب نرينة‪ ,‬ال عنن‬ ‫موبف بعض األفراد منها والتي ال أحد ينهر موابفه المعار نة لنلننن نا والنتني‬ ‫دفع البعض منه ثمنها الهثير سوا على الصعيد ال خصي أو العائلي‪.‬‬ ‫سأج هنا بأن ما بي صحيح وان الطائفة العلوية هي بالفع خائفنة ومنخنتنطنفنة‬ ‫ومغيبة ‪ ,‬وأن الهثير من أبنا الطائفة غير را ين عما يحص وأنه معار ينن‬ ‫للن ا لهن الخوف من االنتقا المضاعف منه يدفعه لى المعار ة بصمت‪.‬‬ ‫أال يجب على المختطف أن يقاو ويثور على مختطفي ‪ ,‬أال بجب علنى النمن ّغنينب‬ ‫أن يسعى ن كان بالفع يهت لما يحدث في وطن و ل نركنائن فنين لنمنعنرفنة منا‬ ‫يحص له ‪.‬‬ ‫انسوا أمر الثورة أال يجب أن يهون للطائنفنة منوبنفنهنا النخناص النمندفنود بنحنقند‬ ‫مضاعف على ن ا اختطفها كما يدعي البعض ‪ ,‬ال ينثنر األلنمنان عنلنى سنبنين‬ ‫المثال خ ل الحرب على الح ب النازا ألن بت ودمنر بناسنمنهن ‪,‬و ينحناولنوا‬ ‫مرا ومرا اغتيال هتلر الذا كان سببا ً في نسب هذا اله الهائ من النجنرائن‬ ‫له و دمار بلده وبت أبنا ه ‪.‬‬ ‫لماذا ال نجد موابف م ابهة لدى الطائفة العلوية "المختطفة " و"المغيبّة"‪ ,‬عنلنى‬ ‫العهس تماماً‪ ,‬ففي ك يو يةكدون للسوريين بأنه اخنتناروا منوبنفنهن وحسنمنوا‬ ‫أمره لى جانب الن ا االسدا المجر ‪ .‬وتأكد هذه في أكثر منن مننناسنبنة بند اً‬ ‫من عد توبفه عن رسال أوالده للقتال لى جانب بوا الن ا وم اركته في‬ ‫ال بيحة وما يسمى جنينش الندفناد النوطننني النتني ارتنهنبنت منن‬ ‫جميع ت هي‬ ‫ً‬ ‫المجازر ما يندى لها جبين الب رية بحو السوريين ‪,‬مرورا بافتتاظ سوق السنة ‪,‬‬ ‫به ما تحمل هذه الهلمة من استف از ‪ ,‬لبيع ما ينهبون من المناطو السنّية‪.‬‬ ‫ه يمهن بناد السوريين بأن الننن نا ينجنبنرهن عنلنى النننهنب واسنتنعنمنال هنذه‬ ‫المنهوبا في بيوته أو بيعها كما لو كانت ملها ً خالصا ً له ‪ ,‬ك عنلنويّنا ً عنار‬ ‫هذا األمر ووبف في وجه ‪ ,‬أكاد أج بأنه ليسوا كثراً‪.‬‬ ‫وأخيراً وبوفه في وج ك من أراد أن يدخ ولو كسرة خنبن لنلنمننناطنو النتني‬ ‫يحاصرها الن ا كما حدث مةخراً عندما با مجنمنوعنة منن عنلنويّني منننطنقنتني‬ ‫عهرمة وال هرا في حمص بت هي حائط ب را أب ما يمهن أن يقال عنن أنن‬ ‫غير نساني‪ ,‬لمنع دخول المساعدا اإلنسانية لى من تبقى منن أهنالني حنمنص‬ ‫المحاصرين منذ ما يقارب السنتين‪ ,‬اربين بعر الحنائنط كن منا تنفنتنر ن‬ ‫الوطنية واألخوة وال راكة في الوطن من اعتبارا ‪.‬‬ ‫ه شهد التاري أفعاالً مماثلة‪ ,‬ه عرف التاري طائفة أو جمناعنة تنمناهنت منع‬

‫ك ما سبو يجع الحاجة ملّحة بالنسبة ألبنا الطائفة العلوية‪ ,‬ألن ينتنخنلّنوا عنن‬ ‫الن ا ويقفوا موبفا ً شجاعا ً يتبر ون من خ ل منن منمنا ينقنو بن منن منجنازر‬ ‫وبصف وتدمير لسوريا ولل عب السورا ‪,‬بم اركة كبيرة ل تنعند تنخنفنى عنلنى‬ ‫أحد من مع أبنا هذه الطائفة وتأييد شب مطلو من الغالبية الع مى منه ‪.‬‬ ‫س ‪,‬م اب لمصينر غنينرهن منن‬ ‫و ال أخ ى أنه سيضطرون لمواجهة‬ ‫مصير با ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫الطوائف أو األح اب والجماعا التي أوغلت في د ا خرين من أبنا شعوبهن‬ ‫‪,‬خاصة مع ما ن هده اليو من حرب شرسة به أننواد األسنلنحنة عنلنى منعن ن‬ ‫مناطو سوريا وتصاعد الدعوا ل نتقنا واسنتنئنصنال النقنسن األكنبنر منن هنذه‬ ‫الطائفة‪ ,‬في ظ موجة من الهره والنحنقند والنغنضنب ينمنهنن لنلنمنتنابنع النبنسنينط‬ ‫م ح تها‪ ,‬بسبب ما يتعر ل بقية السوريين على أيديه وبتأيد أعمى منه ‪.‬‬ ‫أفيقوا‪ ,‬ساعدوا السوريين كي يساعدوك ‪ ,‬بفوا معه كي يقفوا معه في يو أسود‬ ‫باد عليه ال محال ن است ّمر موبفه على ما هو عنلنين ‪ .‬الننن نا لنن يندو كني‬ ‫يح َميه ‪ ,‬سيتخلى عنه ليدعه في مواجهة من بتله وشرده واغتصبه بننناتنهن‬ ‫وأبنا ه ‪.‬‬


‫تحقيق‬

‫أ عرئشالشئ‬

‫حول سراقب‬

‫في أواخر الستينا كانت سرابب من حيث التقسي اإلدارا ناحية تتبع لمحافن نة‬ ‫ادلب وعدد سهانها ال يتجاوز ‪ 8111‬نسمة يختربها من الطرف الغنربني طنرينو‬ ‫حلب ـ دم و القدي وعلى طول فيما عُرف( خ ب التلفون)‬ ‫وكانت في وداعها األخير مع أغلب بيوتها الطينية وبلي من النبنينو النحنجنرينة‬ ‫القديمة‪ ,‬ومن أهمها ما كان يُعرف بالمسجد الهبير أو مسجد السوق بنعند أن أكن‬ ‫روعت رأس المال‪ ,‬كانت المنازل متوا عة وأغلبها ل تهن مسنوّرة‪ ,‬وعن بنا‬ ‫سهانها ع با ريفية بسيطة منفتحة بحيث ي رف ك بيت عنلنى جنمنينع بنينو‬ ‫ا من ل وتنجنالنس منن فنين ذكنوراً‬ ‫بيسر أن تدخ أ ّ‬ ‫الجيران من حول وتستطيع‬ ‫ٍ‬ ‫واناثا ً ‪ ,‬أه مدارسها كانت ( عمر بن النخنطناب الن راعنينة ومندرسنة منينسنلنون‬ ‫ومدرسة أمية ‪/‬جانب األو ة‪ /‬وثانوية واحدة هي ثانوية أحمد الحسين )‬ ‫استفاد سرابب في تطورها في السبعينا من طريو حلب ـ دم و الجديد الذا‬ ‫يختربها من ال رق وطريو حلب ـ ال ذبية الذا يحن ّدهنا منن ال نمنال ‪,‬وطنرينو‬ ‫األهن فني‬ ‫باب الهوى الذا يح ّدها من الغرب‪ ,‬وبذلك تهون عنقندة النمنواصن‬ ‫سوريا‪ ,‬وبفض ما تمتله من أرا ٍزراعية خصبة وال َمهننة الج ئية لنلن راعنة‬ ‫بدأ أو اد السهان تتحسن تدريجيا ً وبدأ االنتقال من ما ي ب ابتصاد النمن ناعنة‬ ‫البدائية أا( مبادلة السلعة بالسلعة) مما تننتنجن األر واكنثنر األحنينان أخنذهنا‬ ‫مجانا ‪ ً,‬بدأ ابتصادها يتحول لى ابتصاد مدن ّي ن أسنعنفننني النمنصنطنلنح‪ ,‬كناننت‬ ‫أحوال الناس من حيث المأك والملبس شب متساوية رغ التفاو بالثروة وذلنك‬ ‫ألن المطروظ في السوق يهاد يهون واحد ‪ ,‬في هذه الفترة عرفت سرابب الهثينر‬ ‫من الن اطا السياسية ابتدا ً من الح ب ال يوعي السورا لنى حن ب النبنعنث‬ ‫لى ح ب االتحاد االشتراكي التابع لجمال عبد الناصر وكانوا ه األغلبية ‪ ,‬منع‬ ‫دخول اإلس السياسي فيما عُرف بتن ي االخوان المسلمين بدأ تنطنرأ عنلنى‬ ‫الحياة االجتماعية بعض التغيرا وأنا هنا ال أصدر حنهن بنينمنة و ننمنا أوّصنف‬ ‫وابع حال‪ ,‬مع ازدياد عدد السهان بدأ تتغينر كنثنينراً منن النمنفناهنين ‪ ...‬سنوّر ِ‬ ‫البيو وبدأ بوادر الفص بين الجنسين‪.‬‬ ‫مع ظهور الفساد بعهد الطاغية األب والسياسة النتني اتنبنعنهنا إلفنقنار النمنجنتنمنع‬ ‫السورا ترد أحوال الهثير من السهان و تحت وطأة الفقر كان الب ّد من البنحنث‬ ‫عن موارد أخرى للعيش ‪,‬فهان االنفتاظ الهبير المنقطع الننن نينر عنلنى النمنمنلنهنة‬ ‫العربية السعودية للعم في حفر ا بار االرتوازية حيث سنافنر النهنثنينر وعنادوا‬ ‫بمردو ٍد ماد ّ‬ ‫ا البأس ب و على أثرها بدأ سرابب ت نهند تنغنينرا عنلنى كنافنة‬ ‫الصعد منها اإليجابي ومنها السلبي فقد غادر الهثير من الط ب وحتنى األسناتنذة‬ ‫مدارسه بغية العم هناك وظهر شريحة من محدثني النننعنمنة النجندد والنذينن‬ ‫أغلبه ل يوظفوا ما عادوا ب من أموال في ان ا م اريع نتاجية تعود فنائندتنهنا‬ ‫على عامة سهان البلد وذلك ألن الذهنية الريفية كانت هي الغنالنبنة عنلنى النهنثنينر‬ ‫منه بدل من الذهنية االستثمارية المدنية ب ن الهثير منه ب ّدد أمنوالن فني هند‬ ‫بي المجتمع‪.‬‬ ‫و نتج عن ارتفاد جنوني في جميع المواد حينث أصنبنحنت النمنواد األولنينة فني‬ ‫سرابب أغلى سعراً حتى من محاف ة ادلب وشم هذا التغير حتى ال ا ال عنبني‬ ‫الذا كان سائداً حينها حيث غاب بالنننسنبنة لنألننثنى النثنوب السنرابنبني النجنمنين‬ ‫الم ركش والمح لتح ّ محل العباية السودا كذلك بالنسبة للرجال أصبح لدينننا‬ ‫في سرابب (خياط خليجي ) حتنى فني النمنأكن فنقند أصنبنح الننناس ينتنفناخنرون‬ ‫ويع قون أكلة الهبسة ناهيك عن السيارة السعودية وما تركت من آثار سنينئنة فني‬ ‫نفوس أغلب محدثي النعمة وارتفعت أسنعنار النمنهنور ب نهن ٍ جنننونن ّي وأصنبنح‬ ‫الموظف في الدرجة الخامسة به المعاني بياسا ً لمن كان يعم في السعودية‪ ,‬أ ّما‬ ‫الفائدة األه التي أتت مع رأس المال الوافد من السعودية هي في مجال االزدهار‬ ‫العمران ّي اذ بدأ سرابب ت هد حركة ن طة جداً في هذا المجال استفناد منننهنا‬ ‫كثير من األيدا العاملة ‪ ,‬وبعد انسداد آفاق العم في السعودية ومع ت ايد االفقار‬

‫‪77‬‬

‫الذا مارس ن ا الطاغية على المواطنين بدأ ال باب في التفهير بنمنوارد منالنينة‬ ‫أخرى والسفر لى دو ٍل عربية وأوربية وحتى أفريقية ‪.‬‬ ‫ريف شربن ّي واسنع أثن ٌر كنبنينر فني‬ ‫كان لموبع سرابب الجغرافي وانفتاحها على‬ ‫ٍ‬ ‫تطورها من الناحية االبتصادية فهي سوق تصريف وتصدير لهذا الريف ‪.‬‬ ‫بدا هذا األثر وا حا ً بفر توسعا ً عنمنراننينا ً وتنجنارينا ً ومنهنننينا ً عنلنى النرينف‬ ‫ال ربي‪ ,‬لمجم األسباب الواردة ل تستطع سرابب ان تطلّو ريفيتها ب ه ٍ كام‬ ‫وال أن تت وج المدينة ب ه ٍ كام وعانت من مرحل ٍة انتقالية متعسنرة وذلنك ألن‬ ‫أ ّ‬ ‫ا مرحلة انتقالية في طبيعة الحال لها عثراتها‪ ,‬وثانيا ً ان منرحنلنتنهنا االننتنقنالنينة‬ ‫ت امنت مع وجود ن ا بمعي اسنتنبندادا ال ينمنهنن ان ينتن فني ظنلن تنحنوال‬ ‫اجتماعية صحية وسليمة أا ليس بمقندوره النتنأسنينس لنمندن بنالنمنعنننى النقنينمن ّي‬ ‫والحضارا وبدا أغلب من يعيش في سرابب بما توفر ل منن من ناهنر النحنداثنة‬ ‫ال ه نية ين ر لى الغنرب لنهنن ارثن االجنتنمناعني منن الننناحنينة النوجنداننينة‬ ‫يتبع ‪....‬‬ ‫ومرجعيات القي ّمية ت ده لى ال رق ‪.‬‬

‫سراقب‬ ‫في السين منك ‪....‬سيهاه ومواوي‬ ‫ومولية وفاتنةً تغني‬ ‫وتحوش زيتوني وتحوش‬ ‫زيتوني‪.....‬ومهحلي للغوى بميالي‬ ‫زيتوني‬ ‫ويو الهنت بجهلي وكله‬ ‫تيريدوني ‪....‬واليو ياحسيرتي مال‬ ‫الدهر ب ّي‬ ‫ك ‪....‬ربابةٌ وناي وسويحلي‬ ‫را ِ‬ ‫وعتابا‬ ‫وتعا يالي ابهي وياا‬ ‫علي ‪.....‬جفاه حطّلّي بالقلب علي‬ ‫بدر ما فيك ياطير طير‬ ‫وعلي ‪...‬وسلملي على ديار الحباب‬ ‫ألفك ‪....‬ألف الوسطية واالعتدال‬ ‫وأمان يا يم على دروبيي ‪...‬صابر‬ ‫ولو جار ال مان عليي‬ ‫أمان والف أمان د‬ ‫دروبيي ‪....‬هفهف هواها وهبت‬ ‫الحرية‬ ‫ك‪....‬بنبلةٌ تحرق الغ اة وبم ٌح‬ ‫باف ِ‬ ‫وحرث وب ار‬ ‫وجانا الحصاد مسير ولو مستحي‬ ‫ولو خايف‬ ‫وغبّر نهود الغالي هالبيض‬ ‫هالنضايف‬ ‫ك‪....‬بابٌ م ّر ٌ‬ ‫د على بصيد‬ ‫با ِ‬ ‫البادية والتراث العرابي‬ ‫وحياك بابا حياك وألف رحمة ع‬ ‫بيك‬ ‫ٌ‬ ‫يقابل بابٌ م ّرد على المتوسط‬ ‫وفيروز وكر ُ الع لي‬ ‫حلب وبدك المياسُ‬ ‫بابٌ مفتو ٌظ على‬ ‫َ‬ ‫يا عمرا‬ ‫يقابل آخ ٌر مفتو ٌظ على ال ل‬ ‫ت عنين الناعورة‬ ‫الحموية وسمع ِ‬


‫تقرير زيتون‬

‫احملامي‪ :‬عالء السيد‬

‫كواليس اإلغاثة حبلب‬ ‫لى ان وص االمر ان‬ ‫ال احنا كاننت تنبنقنى‬ ‫باالنت ار عدة أيا لهي‬ ‫تنفنرغ النحننمنولنة لنعنند‬ ‫تنننوفنننر مسنننتنننودعنننا‬ ‫فارغة بنعندمنا امنتنأل‬ ‫الننمننسننتننودعننا تننمننامننا‬ ‫( كن شنناحنننننة تننحننمن‬ ‫ألف و خمسمائة فرشنة‬ ‫مضننغننوطننة لسننهننولننة‬ ‫نقلها )‪.‬‬

‫‪ ( :‬بدننا فنرشنة و حنرا صنوف ‪ ,‬والدننا عنبنتنننا‬ ‫عالب ط )‬ ‫الحل االول للنازظ هو فرشة اسفنج و حرا صنوف‬ ‫بب ان يطلب الحصة الغذائية ‪.‬‬ ‫منذ أشهر عندما تدفو النننازحنون منن أحنينا حنلنب‬ ‫ال ربية عبر معبر كاراج الحج كان النقص األكبنر‬ ‫في معونا االغاثة هو فرش االسفنج و الحراما ‪.‬‬ ‫كنت ألتقيه يصرخون ‪ :‬عبننا عاالر‬ ‫تواصلت يومها مع اه الجها االغاثنينة حنول هنذا‬ ‫المو ود بالذا ‪ ,‬و أكدوا ان االمر باغتهن و هنذا‬ ‫الن وظ ل يهونوا مستعدين لن ‪ ,‬و ال ينوجند فنرش‬ ‫اسفنجية في المستودعا ‪ ,‬و ت طلنب ع نرة االف‬ ‫فراش سوف تص خ ل ع رة ايا ‪.‬‬ ‫تابعت المو ود عن كنثنب و شناهند ع نرا و‬ ‫ربما مئا ال احنا المحملة بالفرش االسفننجنينة و‬ ‫الحراما الصوفية تدخ و تفرغ حموالتها‬

‫تابعت الح النذا لنجنأ‬ ‫النني ن الننقننائننمننون عننلننى‬ ‫االمر و ذلك بتهديس الفرش االسفنجية و الحنرامنا‬ ‫الصوفية بالعرا و خاصة في حديقة جامع ابو حنيفة‬ ‫النعمان الواسعة ‪.‬‬ ‫عندما سقطت االمطار الغ يرة منذ فتنرة و غنمنر‬ ‫هذه الفرش المغلفة ب ه بسنينط منةبنت ال ينحنتنمن‬ ‫ال روف الجوية با القنائنمنون عنلنى االمنر بنو نع‬ ‫شوادر سميهة عليها ‪.‬‬ ‫االمر الذا ال يتقبل عق هو ‪ :‬ه وصلنت ع نرا‬ ‫آالف الفرش االسفنجية و الحراما الصوفنينة لنهني‬ ‫تهدس بالعرا و تغطى بال وادر؟‬ ‫راجعت المفو ية العامة ل جئين ( احندى وكناال‬ ‫االم المتحدة ) و هي التني تنوصن هنذه النفنرش و‬ ‫الحراما للجها االغاثية لتوزيعها منبناشنرة عنلنى‬ ‫المحتاجين فقالوا لي ‪ :‬نحنن خصنصنننا لنهن عنائنلنة‬ ‫مهونة من خمسة أشخاص ‪:‬‬ ‫ث ثة فرش اسفنجية و خمسة حراما و ت تسليمنهنا‬ ‫للجها االغاثية و المسةولية بس مة النتنوزينع تنقنع‬

‫الرتبية والتعليم‬

‫رورة ت ز التربية والتعلي ‪ ,‬اذ اثبتت التجربة العملية بان ال يمهن النننهنو‬ ‫بواحدة دون االخرى ‪ ,‬فالعل الذا يعل الهيميا ‪ ,‬اذا ل يقترن بالتربية االخ بنينة‬ ‫يمهن للمتعل ان يصنع منها الغازا السامة والمتفجرا ‪ ,‬بينما بوجود النتنربنينة‬ ‫يمهن ل ان يصنع منها المن فا واالدوية ‪ ,‬وك ما هو نافع للب رية ‪ ,‬وكنثنينرا‬ ‫ممن صنع لنا سهينا للمطب بعلم ‪ ,‬ولهن لألسف استخدمها البعض للقت ننتنينجنة‬ ‫الفتقاده التربية االخ بية ‪ ,‬والعل بد يهون خطرا على صاحب وعلى كن منمنا‬ ‫حول اذا ل يت ز مع تربية اخ بية ‪ ,‬توج هذا العل ‪,‬لخدمة النبن نرينة ‪ ,‬وهنننا‬ ‫البد من التذكير بالرعي االول من المعلمين في سرابب ‪ ,‬وفي الستينننينا حنتنى‬ ‫بداية الثمانينيا ‪,‬اصحاب الفض االكبر بعد هللا ‪ ,‬بنحنينث كناننت النتنربنينة لنهن‬ ‫اولوية وربما اكثر من التعلي ‪,‬فهنا كط با نبقى تحت ناظره حتى في اوبا منا‬

‫‪74‬‬

‫على هذه الجها ‪.‬‬ ‫( علما ان هذا االمر غير دبنينو فنلنلنمنفنو نينة حنو‬ ‫الربابة على س مة التوزيع )‬ ‫فعليا ل يستل المحتاجون و خ ل شهور اال النقنلنين‬ ‫القلي من هذه الفرشا ( طبعا وفقا للنسبة النمنحنددة‬ ‫من الجها المانحة ) ‪ ,‬و النقنلنين منن النحنرامنا‬ ‫الصوفية التي كاد ان ينتهي البرد و ال حاجة لها فني‬ ‫الصيف ‪.‬‬ ‫احدى اللجان االغاثية النتني تنغنطني احنينا واسنعنة‬ ‫بحلب و مسج لديها ث ثة آالف عائلة نازحة بمعدل‬ ‫وسطي لعدد افراد ك عائلة خمسة أفراد‪ ,‬اا النعندد‬ ‫االجمالي خمسة ع ر ألف نازظ‪.‬‬ ‫تلقت هذه اللجنة من احدى اه الجها االغاثية مائنة‬ ‫و خمسين فرشة و ألف حرا صوفي لتوزيعها عنلنى‬ ‫خمسة ع ر الف شخص و بحجة عد توفر فرشنا‬ ‫و حراما حاليا !!!!!!!!!!!‪.‬‬ ‫( كان يجب ان تستل حوالي ع نرة أالف فنراش و‬ ‫خمسة ع ر ألف حرا صوفي لتوزيعها وفو النسبنة‬ ‫المو وعة من الجهة المانحة )‬ ‫لننمننن يننرينند م نناهنندة آالف الننفننرش االسننفنننننجننيننة و‬ ‫الحراما الصوفية المهدسة بالعنرا زينارة حندينقنة‬ ‫جامع ابو حنيفة النعمان في ال هبا الجديدة علمنا ان‬ ‫جامع ابو حنيفة هو احد المستودعا فنقنط و ينوجند‬ ‫غيره عدة مستودعا ممتلئة تماما ‪.‬‬ ‫اليو مع بد موجة الن وظ من حني الن هنرا لنمنن‬ ‫كان نازحا باألص او مقيما فيها و خرج بثياب فنقنط‬ ‫نتسا ل ‪:‬‬ ‫لى متى هذا الوابع االغاثي‪.‬‬

‫بعد الدوا المدرسي ‪ ,‬في ال ارد وفي بيو اهلينا يراببون تصرفاتنا ويقومونهنا‬ ‫باهتما شديد ‪ ,‬كما انه كانوا يتواصلون مع اهلينا ببينوتنننا ‪ ,‬وينأخنذ منننهن ذلنك‬ ‫المنهج سهرا وسهرا على حساب راحته ‪ ,‬وك هذا بغينة النوصنول لنجنين‬ ‫مربى متعل ‪ ,‬وال ابالغ بالقول اذا بنلنت‬ ‫ان االنح ل التربوا الذا نعانني مننن‬ ‫اليو ‪ ,‬ما هو اال نتينجنة لنلنفنصن بنينن‬ ‫العمليتين التربوية والعلمية ‪.‬‬ ‫لذلك البد منن اعنادة ابنتنران النتنربنينة‬ ‫بالتعلي ‪ ,‬واالهتما بالعملينة النتنربنوينة‬ ‫بقدر االهتما بالعملية النعنلنمنينة ‪ ,‬بنعند‬ ‫ط ق دا لعقود ‪ ,‬وكان السنبنب االهن‬ ‫بتدمير االنسان‬ ‫المحامي‪ :‬محمود خلي‬


‫زيتون قديم‬

‫التاريخ يعيد نفسه وسننتصر اليوم لتارخينا‬ ‫مع ابتراب عيد ج المستعمر الفرنسي عنن سنورينا‬ ‫نخصص في جريدة زيتون محطة توبف مع ال هندا‬ ‫األوائ الذين حوا بنحنيناتنهن ألجن سنورينا النحنرة‬ ‫الهريمة ‪,‬وشهيد االستنقن ل األول سنورينا ال نهنيند‬ ‫يوسف الع مة ‪ ,‬وذلك بب ان يستلنمنهنا النمنسنتنعنمنر‬ ‫الثاني ويخطف بنرينو االمن منن عنيننني ثنوارهنا‬ ‫وابطالها ‪ ,‬لتعود سورينا النقنهنقنهنرى بندل ان تصنبنح‬ ‫بطبيعة الحال والجدلية النتنارينخنينة ‪ ,‬دولنة رائندة و‬ ‫منافسة لما حولهنا‪ ,‬منن تنارين اسنتنقن لنننا النمنرصنع‬ ‫بالنجو وبوبفا الع وال نرف ننعنرج عنلنى سنينرة‬ ‫ال هيد يوسف الع مة باختصار‪.‬‬ ‫ال هيد يوسف الع مة‪ :‬هو يوسف بن ابراهي الع نمنة‬ ‫من مواليد دم و ‪ 7554‬من أسرة دم نقنينة عنرينقنة‪,‬‬ ‫درس في المدرسة الرشدية العسهرية في جامع ينلنبنغنا‬ ‫من حي البحصة بدم و ث تابع دراست العسنهنرينة‬ ‫في األستانة في مدرسة أركنان حنرب لنينحنص عنلنى‬ ‫رتننبننة يننوزبنناشنني أركننان حننرب فنني الننعننا ‪.7411‬‬ ‫وبد كان يحب اللغا ويتقنها فتحدث العربية والتركية‬ ‫واالنهلي ية والفرنسية واأللنمناننينة ‪....‬شنغن منننصنب‬ ‫وزير الحربية في عهد الحهومة العنربنينة األولنى فني‬ ‫سوريا عا ‪ 7441‬بعهد الملك فيص ‪ ,‬وعندما بنرر‬ ‫فرنسا و ع الوصاية على سنورينا منن خن ل ننذار‬ ‫غورو عار الع مة برار الملك فيص باالستنسن‬ ‫إلنذار غورو‪ ,‬است هد يوسف الع مة فني ‪ 44‬تنمنوز‬ ‫‪ 7441‬بعد معركة حامية جر في منطنقنة منينسنلنون‬ ‫استبس بها السوريين جنوداً ومتطوعين لنلندفناد عنن‬ ‫ند االحنتن ل النفنرنسني وكنان بند أوصنى‬ ‫وطننهن‬ ‫أصدبائ بنابنننتن النوحنيند لنينلنى فنقنال بنبن خنروجن‬ ‫لنننلننننمنننعننننركنننة ‪:‬أوصنننيننننهنننن بننننابننننننننتننني لنننيننننلننننى‪.‬‬ ‫بعد هذه المعركة بال الجنرال غورو (كناننت سنورينة‬ ‫مخيبة مالنا) وهذا ما أراده الوزير ال هيد عندما بال‬ ‫(لن أدد التاري يذكر أن الجنينوش النفنرنسنينة دخنلنت‬ ‫سوريا من دون مقاومة‪.‬‬ ‫كما انتصرنا سننتصر‪ :‬لبريطانيا وفرنسنا دور كنبنينر‬ ‫في ثارة األزما ورس كيان النمنننطنقنة بنعند سنقنوط‬ ‫اإلمبراطورية العثمانية في ننهناينة النحنرب النعنالنمنينة‬ ‫األولى ‪ 7475 -7474‬البتسا ما بنقني منن امن كنهنا‬ ‫التي ت م الب د السنورينة أا بن د ال نا والنعنراق‪.‬‬ ‫وانتهى األمر بالدولتين عا ‪ 7479‬لى توبيع اتنفنابنينة‬ ‫عرفت باس موبعيها سايهس وبيهو‪ ,‬ث عنقند منةتنمنر‬ ‫الصلح في باريس‪ ,‬خرجت بريطانيا من سنورينا سنننة‬ ‫‪ 7441‬بنا ً على مةتمر سان ريمو الذا عقده مجنلنس‬ ‫الحلفا األعلى في يطاليا والذا برَّر (و نع سنورينا‬ ‫ولبنان تحت االنتداب الفرنسي) وفي ‪ 74‬تنمنوز عنا‬ ‫‪ 7441‬وجن النجنننرال "غنورو" ننذاراً لنى النمنلنك‬ ‫فيص يتضمن ‪( :‬و نع سنهنة حنديند ريناق – حنلنب‬ ‫تحت تصنرف النقنوا النفنرنسنينة ‪ -‬بنبنول االننتنداب‬

‫الفرنسي على سوريا ب بيد أو شرط ‪ 1‬لغنا النننفنينر‬ ‫العا والتنجنننيند االجنبنارا وتنخنفنينض عندد النجنينش‬ ‫السورا)‪ ,‬ال أن المةتمر السورا العا اجتمع وأعلن‬ ‫د هذا االتنفناق‪,‬‬ ‫رفض لإلنذار ودعا لى م اهرا‬ ‫وبالفع خرجت أول من ناهنرا فنعنلنينة منن دم نو‬ ‫ومع المدن السورية تطالب باسنتنقنالنة النوزارة‪ .‬لن‬ ‫تهت وزارة الركابي بالمعار ة ال نعنبنينة‪ ,‬وبناشنر‬ ‫بتنفيذ أحها اإلنذار فأوبفت أعمال التجنننيند وسنرحنت‬ ‫الجيش السنورا‪ ,‬وجنلنت عنن النمنراكن النعنسنهنرينة‬ ‫المحصنة على الحدود وجمد المةتمر السورا العا‬ ‫لمدة شهرين‪ .‬وأبلغت الحهومة المندوب الفنرنسني فني‬ ‫دم و بهذا القرار لينقل بدوره لى الجنرال غورو في‬ ‫بيرو ‪ .‬لهن غورو أمر بوات فني ال نمنال بنالن حنف‬ ‫نحو حلب مندعنينا ً ان اإلننذار لن يصنلن فني النوبنت‬ ‫المحدد‪ .‬فتجدد الم اهرا وابنتنحن النمنتن ناهنرون‬ ‫سجن القلعة ألخذ الس ظ النمندخنر فني مسنتنودعناتنهنا‬ ‫وأطلقوا سراظ السجننا ‪ ,‬ولن تنهندأ النمن ناهنرا ال‬ ‫باستقالة وزارة الركابي‪ ,‬والتي خلفنتنهنا وزارة حنرب‬ ‫برئاسة السيد هاش األتاسي‪ .‬بدأ المواجهة الحقيقنينة‬ ‫من ال عب السورا‪ ,‬و بدأ تن نهنر النوطنننينة عنلنى‬ ‫حقيقتها‪ ,‬ذ بدأ ال عب السورا يعم على مقاومة هذا‬ ‫المغتصب المحت ‪ ,‬فهبت الجمنود النعن ال لنمنقناومنة‬ ‫القوا االستعمارينة النفنرنسنينة النمندجنجنة بنالسن ظ‪,‬‬ ‫وأعلنت الحرب على فرنسا يو ‪ 47‬ينولنينو ‪, 7441‬‬ ‫فتدافع الناس من ك حدب وصوب وتطوعوا لخنو‬ ‫معركة الهنرامنة ناربنينن بنذلنك أرود األمنثنلنة فني‬ ‫التضحية‪ ,‬وخرج وزير الحربية يوسف الع مة عنلنى‬ ‫رأس بوات القليلة لى منوبنع منينسنلنون حنينث جنر‬ ‫معركة انتحارية غير متهافئة مع بوا فرنسية كبيرة‪,‬‬ ‫‪ ,‬فقد بلغت القوة الفرنسية العسهرية في المعركة تسعة‬ ‫أالف جندا م ودين بخمس بطاريا مدفعية منيندان‪,‬‬ ‫وبطاريتي مدفعية عنينار ‪ 711‬من وعندد كنبنينر منن‬ ‫الدبابا و الرشاشا والطائرا منقنابن ثن ثنة آالف‬ ‫متطود سورا‪ ,‬ال يملهون ال رادته فني النمنقناومنة‬ ‫وبعض السن ظ األبنينض اسنتنمنر النمنعنركنة ننحنو‬ ‫ساعتين‪ ,‬است هد فيها ما ي يد عن ‪ 511‬شنهنيند عنلنى‬ ‫رأسه وزير الحربية السورية يوسف الع مة‪ ,‬وتنقند‬ ‫الفرنسيون بعد انتصاره في منعنركنة منينسنلنون ينو‬ ‫السبت فني ‪ 44‬تنمنوز ‪ 7441‬يسنينرون فنوق جنثنث‬ ‫ال هدا من ال عب السورا‪ ,‬باتجاه دم و‪ ,‬وتن لنهن‬ ‫دخولها في الينو النتنالني أا فني ‪ 48‬تنمنوز ‪7441‬‬ ‫فاستقالت وزارة السيد هاش األتاسي وا نعنة خناتنمنة‬ ‫لمرحلة الحهن النوطننني فني بن د ال نا ‪ .‬وبندأ عنهند‬ ‫االحت ل واالنتداب الفرنسي لتبدأ مرحلة جنديند ة فني‬ ‫تاري سوريا‪ ,‬مرحلنة أبن منا ينقنال عنننهنا‪ ,‬منرحنلنة‬ ‫د المحت والمستعمر الجنديند‬ ‫المقاومة و التضحيا‬ ‫الذا فر نفس بقوة الس ظ‪ ,‬بامت القوا الفرنسية‬

‫‪00‬‬

‫بفر السيطرة العسهرية مستخدمة اب نع االسنالنينب‬ ‫حيث ت فر االحها العرفية وفر دفع غنرامنا‬ ‫مالية ون د سن ظ النجنينش السنورا‪ ,‬منننذ النبنداينة‬ ‫واجهت فرنسا بعد ان ن لت بنواتنهنا عنلنى السناحن‬ ‫السورا مقاومة عنيفة تجنلنت بنثنورا فني منخنتنلنف‬ ‫المناطو‪ :‬في ت كل والنعنربنوب والنحنولنة وحنوران‬ ‫والجوالن والساح وال نمنال وفني دم نو‪ .‬وبندخنول‬ ‫الجيش الفرنسي دم و ثار ال عب السنورا النذا لن‬ ‫ير باالنتداب الفرنسي وبنالنحنهن األجنننبني ‪ ,‬وبنا‬ ‫بتن ي حركة المنقناومنة ند االحنتن ل فنقنامنت عندة‬ ‫ثورا كبرى في سائر مناطو ومدن البن د اسنتنبنسن‬ ‫فيها الثوار وبدموا أغلى التضحيا في سبي النحنرينة‬ ‫واالستق ل‪ ,‬ففي الجنوب بناو الندروز بنبنسنالنة ننينر‬ ‫االحت ل وكذلك في جبال العلويين التي انتفنض فنينهنا‬ ‫الف حون تحت بيادة ال عي صالح العلني وزعنمنائنهن‬ ‫المحليين ‪ ,‬وفي جب ال اوية حيث اسنتنطناد بنراهنين‬ ‫هنانو أن يعبئ الجماهير تحنت بنينادتن ونن ن حنركنة‬ ‫المقاومة د الفرنسيين عسهريا ً من عا ‪ 7441‬حتنى‬ ‫عا ‪ , 7448‬وسياسيا ً حتى عا ‪ ,7419‬وفي مننطنقنة‬ ‫الج يرة التي با سنهناننهنا بناننتنفنا نا م نهنودة لن‬ ‫تستطع القوا الفرنسية السيطرة عليها رغ حم تنهنا‬ ‫المتهنررة ال فني بنداينة عنا ‪ , 7441‬وفني دم نو‬ ‫وحلب وغيرها من المدن السورية هنب السنهنان عنن‬ ‫بهرة أبيه لمقاومة ننينر االحنتن ل رغن أن منوازينن‬ ‫القوى ل تهن في صالح ال عب المقاو ‪ .‬لى ان بنامنت‬ ‫الثورة السورية الهبرى من تموز عا ‪ 7448‬لى عا‬ ‫‪7441‬حيث بدأ من جنبن النعنرب بنقنينادة سنلنطنان‬ ‫األطرش ورفاب الذين انتصروا انتنصناراً كنبنينراً فني‬ ‫معركة الم رعة التي سقط فيها اكثر من ألنف جننندا‬ ‫فننرنسنني‪ .‬تننوسننع نننطنناق الننثننورة لننى دم ننو وحننمنناة‬ ‫والجنوالن وجنبن ال نين وجنننوب لنبنننان‪ ,‬واسنتنمنر‬ ‫النضال والهفاظ السورا به طرب و منيناديننن منن‬ ‫المعارك الحربية المتنقلة الى الن ناط السنلنمني بنهنافنة‬ ‫طربة سوا باالعتصا او بالم اهرا منمنا اوصن‬ ‫االمور ببعض االحيان للرد العننينف منن النمنسنتنعنمنر‬ ‫الفرنسي ب لقد با الفرنسيون بقصف دم و عاصمنة‬ ‫البلد العريقة في التاري ولهن هذا ل ين من عن ينمنة‬ ‫السوريين و تنقلو ا في كنفناحنهن حنتنى وصن االمنر‬ ‫بالنهاية لمنصا االم المتحندة او منا كناننت تسنمنع‬ ‫عصبة االم ومجلس االمنن حنينث صنو أعضنا‬ ‫المجلس في النهاية على المقنتنرظ االمنرينهني بنجن‬ ‫القوا االجنبية عنن سنورينا ولنبنننان بنأسنرد وبنت‬ ‫ممهن وهنهنذا تنحنقنو النحنلن وأثنمنر نضنال ال نعنب‬ ‫السورا في دم و وفي ك المدن السورية وت ج‬ ‫القوا الفرنسية والبريطانية عنن ارا نينهنا فني ‪71‬‬ ‫نيسان ‪ 7449‬واعتبر هذا اليو عيداً وطنيا ً وت ب غ‬ ‫مجلس االمن الدولي بذلك في ‪ 79‬أيار ‪.7449‬‬


‫نادي سراقب الرياضي‬ ‫زيتون رياضي‬

‫‪74‬‬

‫حين نتهل عن نادا سرابب فنحن نقصد كرة القد حصراً برغن وجنود ألنعناب‬ ‫أخرى مث كرة الطاولة و التي تمي العبوها بمستوى رفيع ‪,‬‬ ‫كان النادا يلعب في دورا الدرجة الثانية حين بدأ الثنورة السنورينة ‪,‬و كنان‬ ‫المدرب حينذاك باس ع و ‪,‬مع دخول الثورة أسبوعها الرابع و بد اال رابا‬ ‫ال عبية احتجاجا ً على بمع الن ا للحراك السلمي ‪,‬برر كوكبة من العبي الفريو‬ ‫تعليو ن اطه ‪,‬و الذا ال زال مستمراً بالنسبة لألحيا منه ‪ ,‬أعقب ذلنك تنوبنف‬ ‫النادا عن م اولة ن اط نهائيا بقرار شعبي من الم اركين في الثنورة و لنينس‬ ‫بقرار دارا لذلك كان من الطبيعي أن ال تهون الريا ة حدى األولوينا بنينن‬ ‫ريا يي البلد في هذه ال روف التي تمر بها بلدنا ‪,‬خصوصا ً أن جماهير الننادا‬ ‫هي باألص جماهير نخبوية و ل يهن النادا غالبا ً حالة شعبينة فني سنرابنب أو‬ ‫رم من رموزها ‪ ,‬كما الهرامنة النحنمنصني لنحنمنص أو بنرشنلنوننة اإلسنبنانني‬ ‫لبرشلونة و غيره ‪.‬‬ ‫اعتدنا في الصحافة العالمية حينما يعلن العب دولي من جي االنجازا الهبرى‬ ‫االعت ال أن نستخد عبارة “آخر جنين النعنمنالنقنة”‪ ,‬خصنوصنا ً فني السنننوا‬ ‫لى ذهني وأنا أتحضر لهتابة المقالة ليس‬ ‫األخيرة‪ ,‬عبارة “جي العمالقة” بف‬ ‫ألن العبا ً من هذا الجي أعلن اعت ال للمسنتنطنين األخضنرن ولنهنن عنلنى ثنر‬ ‫اعت ال العنمن ق منحنمنود اإلبنراهنين (ال ندهنا) شنهنينداً ‪,‬و منحنمند حناج عنلني‬ ‫شهيداً ‪,‬وأحمد ريحاوا شهيداً ‪,‬و حسين الصنبناظ (النجنبنلني) شنهنينداً و عنبندهللا‬ ‫الحسين مصابا ً و هائ درويش معتق ً ‪,‬هةال العمالقة ل ينتنواننوا لنلنحن نة عنن‬ ‫تقدي أغلى ما عنده خدمة لقضية شعبنا ممثلين القضية الحقنينقنينة النرائنعنة فني‬ ‫الريا ة أنها أوالً و أخيراً لبنا اإلنسان‪.‬‬

‫مقتل الالعبني فؤاد غرير وابنه‬ ‫طارق يف محص‬ ‫ا شدجد ر ئالعدا ئسد د دخدائ‬ ‫ايق ئاأل ا ئاكي ئالدقدر ئ‬ ‫ضئالالعدا ئالدسد دسدقد ئفدؤارئ‬ ‫غيقيئضئس ئالجق ئالس ئ‬ ‫لتدكدي ئال دايقدة ئسدا ئكاد د ئ‬ ‫الددد ي ئغددديقدددي ئالعدددائ‬ ‫مالس خائال ايوئلت شسق ئ لكي ئالقر ئاق قفة ئهد ا ئ‬ ‫سججالةئالسصريئف ئسرق ةئحسص ئالد د ئ شدجدر ئكدسد ئئ‬ ‫العرقرئس ئالسر ئال ايقة ئاهدالديااد ت ئااشد داد كد تئ‬ ‫راقةئاق ئرااتئال م ئاالسع يهةئاك ئس ئالس اردائ‬ ‫أ ئقت ح ئال ي ئغديقدي ئفد ئالدعدشديقد ئسد ئالشدجديئ‬ ‫الح ل ئف ئسع كيئالس خائا عرارائل جد سدقد ت ئا دقد ئ‬ ‫ف ئ قال رئاك تئعر ئرد اسد ئ دقدالدت ئفد ئسدتدعدائ‬ ‫شيق ئف ئالع صسة ئرسشد ئأثد د ء ئاحدرى ئسداد يقد تئ‬ ‫الددرايو ئالددفدد سددتئ‬ ‫لددق د ددافددى ئقددا د ئ‬ ‫ددتددقددسدد ئالعددائ‬ ‫فيق ئالاثادة ئفدقدسد ئ‬ ‫أصددقددا ئعددرر ئس د ئ‬ ‫العددددادددد ئاكرايوئ‬ ‫دددد رو ئسصددددفدددد ئ‬ ‫ا ق مئ‪.‬‬

‫األخبار الرياضية‬

‫أعلن األسترالي ستيف هوكر البط األولمبي في منافسا القف بال انة اليو السبت اعت ال ألعاب القوى‬ ‫عبر الم اركة في سبابين للعدو في نادي "بوكس هي " في ملبورن‪ .‬وشارك هوكر ‪17/‬عاما‪ /‬في سباق‬ ‫‪411‬متر عدو و‪ 411×4‬متر تتابع‬ ‫بال مهاج مان ستر سيتي اإلنجلي ا‪ ,‬البوسني دين دجيهو ن فريق الذا يحت المرك الثالث في‬ ‫البريميير ليج بفارق سبع نقاط عن ليفربول المتصدر سيصارد خر لح ة على اللقب مثلما حدث في‬ ‫‪.4174‬‬ ‫بال اللوا جبري الرجوب رئيس المجلس األعلى لل باب والريا ة الفلسطيني ن ماراثون فلسطين الدولي‬ ‫الثاني يعبر عن المضمون اإلنساني لل عب الفلسطيني المصم على الصمود في وج اإلحت ل الصهيوني‪.‬‬ ‫أج االتحاد الهويتي لهرة السلة تتويج فريو الهويت بلقب الدورا المحلي للمرة السابعة في تاريخ اليو‬ ‫األحد بسبب اشتباكا أعقبت مبارات مع غريم القادسية‪ .‬واحتفظ الهويت باللقب المحلي بعدما حقو فوزه‬ ‫الثالث على القادسية بنتيجة ‪...17-58‬‬ ‫فاز االسباني فرناندو فرداسهو المصنف الرابع بلقب بطولة هيوستون للتنس للرجال اليو االحد‪ .‬ففي الدور‬ ‫النهائي للبطولة المقامة في الواليا المتحدة فاز فرداسهو على مواطن نيهوالس الماجرو المصنف الثالث‬ ‫بمجموعتين متتاليتين بوابع ‪ 1-9‬و‪. 9-1‬‬ ‫اختفت عدا ة من سيراليون كانت ت ارك في ماراثون لندن عقب أن أنهت السباق في المرك الع رين‪,‬‬ ‫وفقا لما أكدت ال رطة البريطانية اليو ‪ .‬وكانت العدا ة مامي كوني الهون (‪ 44‬عاما) تقي في جرينويتش‬ ‫تقرير واعداد الصفحة ‪ :‬محمد اسماعي‬


‫زيتون‬

‫عقبة باريش‬ ‫أن نمو ‪ ...‬أو أن يموتوا ‪ ...‬اليو أو غدا أو بعد غد‬ ‫ما فائدة االنت ار أكثر ‪.‬نحن نحب الحياة ن استطعنا‬ ‫ليها سبي ‪ ...‬لهننا ال نستطيع ‪..‬‬

‫‪Khalid Al Neis‬‬ ‫ال يرى المتطرفون من االخر اال ن رائه‬ ‫المتطرفون لذلك ال يرى مةيدوا االسد من الثورة‬ ‫اال داعش مع فرق ان التطرف يحهمه بينما‬ ‫تطرف داعش منبوذ‬ ‫‪Mahmood AlKhlil‬‬ ‫السادة اعضا االئت ف ‪:‬‬ ‫انا كمواطن سورا ‪ ,‬اعتبر ك اتها بحقه يتحول‬ ‫الى ادانة ثابتة ‪ ,‬عندما ال تردون علي (السهو‬ ‫ابرار) ‪ ,‬ولو كان تجاهله للرد نود من التسامي كما‬ ‫ت عمون ‪.‬‬ ‫فالربابة ال عبية هي الربابة االكثر جدارة واالكثر‬ ‫حضارة ممن سواها من روب الربابة ‪ ,‬وحريا به‬ ‫ايجاد مهتب اع مي موحد يتواص مع المواطنين‬ ‫للرد على ما يثار من مو وعا عبر شبها‬ ‫التواص االجتماعي ‪ ,‬من المستجدا الراهنة التي‬ ‫ته ال عب السورا ومعانات التي فابت التحم‬ ‫ومن يرى بنفس فوق هذا ال عب واكبر من ذلك ‪,‬‬ ‫فليولي االدبار ‪.‬‬ ‫بضيتنا يا سادة ‪:‬انما بضية شعب تقاس افراده المأساة‬ ‫بين نازظ والجئ وشهيد ومعاق وجائع ومعتق ‪ ,‬نحن‬ ‫ل نعد بحاجة لمن يبهينا ‪ ,‬وانما بحاجة لمن يبهي‬ ‫معنا ‪ ,‬ال حاجة لنا لمن ينوظ على ببورنا وانما حاجتنا‬ ‫لمن يمو معنا ‪ ,‬نحن بحاجة لمن يرفع ال ل عنا ‪,‬‬ ‫وليس لمن يتاجر ب لمنا ‪.‬‬ ‫فادي عزام‬ ‫من أج االنصاف‪.‬‬ ‫يجب ذكر هذه الحادثة ل هرا القوتلي‪ :‬عا‬ ‫‪ 7441‬طلب ت رش من الملك عبد الع ي آل‬ ‫سعود أن يجتمع مع شهرا القوتلي ليقنع‬ ‫بضرورة توبيع اتفاق مع الفرنسيين من أج عد‬ ‫ت تيت بوا الحلفا ‪,‬‬ ‫ذهب القوتلي لى السعودية وبال كلمة لت رش‬ ‫وزير خارجية انهلترة‪ (( :‬هذا الرج م يرا لى‬ ‫الملك عبد الع ي ‪ ,‬أغلى ما عندا في الدنيا‪ ,‬وهللا‬ ‫لو أراد جبارا على االتفاق مع فرنسا‪ ,‬لقاتلت ‪,‬‬ ‫بينما لو طلب عيني لقلعتها بأصبعي وبدمتها ل‬ ‫دون تردد‪ ,‬ولهن لو حاول رغامي على ما تطلب‬ ‫مني ألعلنت علي الحرب))‬

‫فيســــــبوكيات‬

‫حممد السلوم‬

‫دائما ً كانت أسما الجمع موجهة لآلخرين الذين‬ ‫لن يسمعوا ولن يغيروا سياسته ‪ :‬روسيا الصين‬ ‫حالش المجتمع الدولي‪...‬اليو أطالب الجميع‬ ‫بالضغط لتسمية جمعة باس يةكد على ب ريتنا‬ ‫نحن‪ ,‬وعلى رفضنا بطع الر وس والتمثي‬ ‫بالجثث ‪...‬ذلك تأكيد على ب ريتنا نحن بب التأكيد‬ ‫على ب رية عدونا! أتمنى من الجميع المساعدة‬ ‫غطا ً عاما ً على‬ ‫في تعمي هذه الفهرة حتى ت ه‬ ‫جميع من يحم س حا ً وينتمي لمعار ي الن ا !‬ ‫الرجا التفاع من بب جميع الناشطين والمهتمين‬ ‫ومن تبقى لدي مسهة من عق أو دين‪...‬‬ ‫‪Kinan Kouja‬‬

‫أن يهون مي ال عون وسمير جعجع أه مرشحين‬ ‫للرئاسة اللبنانية بعد أكثر من ‪ 41‬سنة على نتها‬ ‫الحرب ! وهما كانا من كانا في هذه الحرب فيعني‬ ‫ببساطة أننا شعوب ومجتمعا مريضة والعلّة‬ ‫فينا ‪...‬مع م ح ة أننا نتهل عن أحد أكثر البلدان‬ ‫العربية حرية وتعددية وعن جماعة مسيحية في‬ ‫هي األكثر حتهاكا ً بالغرب واألكثر رغبة‬ ‫بالمحاكاة ب ! أن تهون اإلنتخابا المصرية بين‬ ‫السيسي وصباحي فهذه مه لة مضافة في الدولة ‪-‬‬ ‫األمة شب الوحيدة في عالمنا العربي ‪.‬‬

‫‪Ivan Karo‬‬ ‫برهان غليون عمقول أنو كتير من أعضا‬ ‫اإلئت ف اعتذروا عن اجتماد الهيئة العامة بحجة‬ ‫"عد التفرغ " ‪ ,‬يعني صح م غولين كتير بهمو‬ ‫المواطن بس مو لهالدرجة يا شباب ‪.‬‬ ‫‪Fadi Sad‬‬ ‫الفقرا روظ الثورة‪..‬تناب ناشطون سوريون‬ ‫وصية ألحد بتلى المعار ة المسلحة‪ ,‬عثر عليها‬ ‫في جيب سترت ‪ ,‬عقب مقتل في معارك تحرير‬ ‫"بابولين" و"الصالحية" بريف حلب الغربي‪,‬‬ ‫ويدعى"باس جاتي " من بلدة "عنجارة"‪ .‬وكتب‬ ‫جاتي الوصية على وربة من دفتر سج تجارا‬ ‫في جيب سترت ‪ ,‬يوصي فيها بإيفا ‪ 811‬ليرة‬ ‫سورية كدين علي ل خص يدعى اسماعي ‪ ,‬يعّرف‬ ‫بأن رفيو خليف‪ ,‬ل يعرف من هو‪ ,‬في وبت ل‬ ‫يعرف تاري الرسالة وتاري مقت "جاتي "‪...‬كما‬ ‫أوصى "جاتي " في رسالت بتسديد ‪ 711‬ليرة‬ ‫سورية كدين علي للفوال‪ ,‬وأن يعاد جهاز الموباي‬ ‫الخاص ب لى أهل ‪ ,‬وك ما يملك من بيت‬ ‫ومهبس صاج يوصي بها لى أخوات البنا بعد‬ ‫أن يوفى رهان البيت‪.‬‬

‫‪78‬‬ ‫اكد اجلبل‬

‫وعندما احتربت الب د ‪ ..‬كان بعضنا يلعب بالم رعة‬ ‫السعيدة ‪ ..‬وبعضنا يطالع األبراج ‪...‬وبعضنا ا خر‬ ‫ح ينا ح ّد الجود ‪...‬والنسوة ذرفن الدمود ‪ ...‬بينما‬ ‫القات كان يست السهين ‪ ...‬ليقضي على من تبقى من‬ ‫األحيا ‪ ...‬من ل يمت بقوة االنفجار ‪ ...‬وببضة‬ ‫الحصار ‪ ..‬والعال كان يرى ك هذا ‪ ...‬ويدفن رأس‬ ‫في الرمال ‪......‬‬

‫هديل مرعي‬ ‫تطهير عربي ‪..‬الن ا يرمي على حمص اسطوانا‬ ‫أوكسجين شديدة االنفجار ‪..‬في بف ة نوعية من العق‬ ‫االجرامي المريض الذا ال يتوبف عن تجديد نفس‬ ‫ن ا مريض و عال مريض و س متك يا حمص يا‬ ‫غ الة‪.‬‬ ‫عزت السيد امحد‬

‫عندما تضع الحرب‬ ‫أوزارها‬ ‫وتبرد نيران الثورة‬ ‫ويبدأ السوريون اله‬ ‫ستسمعون أحاديث ُمرَّة‬ ‫أكثر مما تتخيلون بألف مليار َمرَّة‬ ‫الخيال أمامها وابع‪..‬وهي فوق فوق الخيال‬ ‫ال تُص َّدق بالمرة‪..‬ولهنها وابع‪..‬خلوا بباله هذه الهرة‬ ‫شاهداً على العصر‬ ‫فربما ال تجدون من يروا غيرها‬ ‫ما دار في حيها‪..‬فهانت هذه الصورة للذكرى‬ ‫حسن وجيه قدور‬ ‫بعض الندبا ِ على‬ ‫ال أو ُد المو َ ‪ ..‬دونَ أن أترك‬ ‫َ‬ ‫بعض األذى‬ ‫الجروظ‬ ‫وطني‪..‬بعض‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ترا ِ‬ ‫ِ‬ ‫آخ ُذ بثأر َّ‬ ‫ا من ك ِ أناشي ِد المدرس ِة‬ ‫ومن شعارا ٍ كثير ٍة أحملها‬ ‫ق‬ ‫سأركلها كول ٍد عا ٍ‬ ‫الشاعر الراحل "رياض صاحل احلسني"‬ ‫بعد بلي‬ ‫سأبو بثورة صغيرة‬ ‫في هذه الغرفة السودا‬ ‫أم ِّ ق الهتب و األح ان و الصور القديمة‬ ‫و أ ع الهرسي مهان المدفأة‬ ‫بعد بلي ‪ ...‬بعد بلي‬ ‫سأف ِّهر بال هور و يعاسيب الغابا‬ ‫و الخيول المرتع ة خلف القضبان‬ ‫بعد بلي‬ ‫سأبو بثورة صغيرة‬ ‫أ ع رأسي فوق الوسادة‬ ‫ي على حل متوحِّ ش‬ ‫أغمض عين َّ‬ ‫أم ّد يدا لى بلبي‬ ‫و أغنِّي لروزا لوكسمبورغ‬


‫عطر زيتون‬

‫عض من لوحة‬

‫قلم من المنفى‬

‫‪79‬‬

‫بعد أن انتهى من اللون األحمر‬

‫_كردي _درزي_ مسلم _ مسيحي‬

‫أمسك اللوحة براحتيه‬

‫بحبك _ أنا حامل _‬

‫وعلقها على الحائط‬

‫من مال هللا يا محسنين _ حباب عمو‬

‫كان إلسمها وقع على القارئ‬

‫جنيف‪ _ 2‬فلسطين _ ادلب _الشام _حلب‬

‫اختار أن يكون التوقيع والعنوان‬

‫الالذقية _حمص _¬حماة _الدير‬

‫أسفل اليسار‬

‫وكل أجزاء الوطن المعبود "‬

‫فامتأل منهما اليمين‬

‫وصمت ‪....‬‬

‫حدق في األزرق الذي انساب‬

‫كل شيء كان يشير الى الوطن‬

‫كأنه قدر من النقاء‬

‫تحت جناح الضوء المتلصص على العتمة‬

‫يلفه كحورية‪ ,‬بياض غيمة‬

‫وطن يغرق في األلوان واألحزان والموت‬

‫غطت الشمس وغطت االله‬

‫وااللحان‬

‫كان الضوء لص ًا هارب ًا‬

‫وطن كل شيء فيه يُرى‬

‫تسلل خلسة الى الساحة المكتظة‬

‫وكل أشالئه واضحة في لوحة خلقها الرب‬

‫بالبشر والشجر والطير والحجر‬

‫اال جثة طفلة سرقتها العتمة والوطن‬

‫أالف من المخلوقات تخلق أالف‬

‫وخُ بأت خلف اسم المدينة وبنادق الحرب‬

‫أالف من األموات تخنق أالف‬

‫وتوقيع االله‬

‫وصوت خارج من اللوحة‬ ‫مزيج من الوطن‬ ‫"بعد يا حيوان _ ال حول وال قوة‬ ‫الهواوي_ تكبير_ سني _علوي شيعي‬ ‫تمت طباعة وتوزيع هذا العدد من قبل مطبعة سمارت ضمن مشروع دعم اإلعالم السوري الحر‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.