عبر دبي | اكتوبر 2014

Page 1

‫نشرة شهرية تصدر عن هيئة دبي للطيران المدني‬

‫العدد السابع عشر ‪ -‬أكتوبر ‪2014‬‬

‫‪www.viadubaionline.com‬‬

‫محمد بن راشد‪:‬‬

‫منافذنا مفتوحة على العالم‬

‫أخبــار الهيئــة‬ ‫افتتاح مركز إقامة دبي‬ ‫لخدمة العمالء بالمطار‬

‫‪3‬‬

‫أخبــار اإلمارات‬

‫‪4‬‬

‫‪ 6.6‬ماليين مسافر‬ ‫استخدموا مطار دبي‬ ‫الدولي في أغسطس‬

‫‪10‬‬

‫دبي مرشحة للحصول على‬ ‫شهادة ( آيزو ‪)37120‬‬

‫‪12‬‬

‫«دبي ورلد سنترال» بوابة‬

‫‪13‬‬

‫عالمية جديدة للشركات الهندية‬

‫التكنولوجيا مفتاح التغلب على تحديات صناعة الطيران‬

‫الهيئة تفتتح مركز خدمة‬ ‫عمالء ‪ 5‬نجوم في‬ ‫‪2015‬‬

‫أخبــار عربية‬ ‫الطائرات الخاصة في المنطقة‬ ‫العربية كسيارات األجرة‬

‫‪15‬‬

‫في المستقبل‬

‫‪ %3.5‬حصة بنوك المنطقة‬

‫‪17‬‬

‫في تمويل الطيران‬ ‫هاني‬ ‫أبو السعود‬

‫‪22‬‬

‫‪8‬‬

‫نواب أمريكيون يطالبون‬ ‫بعدم رفع حظر استخدام‬ ‫الهواتف في الطائرات‬

‫آراء‬

‫وصفة‬ ‫لتحسين النقل‬ ‫في منطقة‬ ‫الكاريبي‬

‫احتكار مقدمي‬ ‫خدمات المالحة‬ ‫الجوية‬ ‫ديفيد ماكميالن‬

‫‪20‬‬

‫تحت الضوء‬

‫ديفيد ايفانز‬

‫‪22‬‬

‫االستثمار‬ ‫العام في‬ ‫تطوير النقل‬ ‫الجوي‬

‫‪20‬‬

‫إدارة أصول‬ ‫المطارات‬ ‫الخليجية‬

‫إلهام علييف‬

‫شحن ولوجستيات‬

‫‪21‬‬

‫‪24‬‬

‫‪19‬‬

‫تقرير خاص‬

‫طارق شوحان‬

‫تكنولوجيـــــا‬

‫أخبــار دولية‬

‫‪21‬‬

‫‪26‬‬

‫الطيران المدني اإلماراتي ‪28‬‬ ‫في المرتبة الثانية‬ ‫عالمي ًا‬



‫في عام ‪ ،2007‬تمت إعادة‪ .‬هيكلة وظائف دائرة‬ ‫الطيران المدني في دبي‪ .‬تبع ًا لذلك‪ ،‬تم تأسيس‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني كهيئة مستقلة‪،‬‬ ‫بموجب مرسوم صادر عن صاحب السمو الشيخ‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم ‪ ،‬حاكم دبي‪ ،‬القانون‬ ‫رقم ‪ 21‬لسنة ‪ ،2007‬بصيغته المعدلة بموجب‬ ‫القانون رقم ‪ 19‬عام ‪ ،2010‬إلجراء تطوير‬ ‫صناعة النقل الجوي في إمارة دبي واإلشراف‬ ‫على جميع األنشطة المتعلقة بالطيران‪.‬‬

‫عبر دبي نشرة شهرية رسمية تصدر عن‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني باللغتين العربية‬ ‫واالنجليزية‪ ،‬بهدف تسليط الضوء على المبادرات‬ ‫والتطورات التي يشهدها قطاع الطيران في‬ ‫دبي‪ ،‬مما يجعلها منصة ناطقة باسم الهيئة‪.‬‬

‫رسالـــــة‬ ‫الرئيـــــــس‬

‫فصل جديد‬ ‫أحمد بن سعيد آل مكتوم‬

‫المشرف العام‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬

‫فصل جديد في تاريخ صناعة الطيران‬ ‫المدني العالمية‪ ،‬كتبته دبي‬ ‫بإعالنها عن مشروع توسعة مطار آل‬ ‫مكتوم الدولي في دبي ورلد سنترال‪ ،‬الذي‬ ‫من المقرر أن يصبح أكبر مطار في العالم‬ ‫بطاقة استيعابية قدرها ‪ 200‬مليون‬ ‫مسافر سنويًا‪ ،‬بتكلفة ‪ 120‬مليار درهم‪.‬‬

‫المنسق اإلعالمي‬

‫حنان المازمي‬

‫المحرر المسؤول‬

‫جورج فهيــم‬ ‫المسؤول الفني‬

‫محمد الجاروف‬ ‫البريد اإللكتروني‬ ‫‪E-mail: viadubai@naddalshiba.com‬‬

‫تنويه‬

‫ان المعلومــات الــواردة فــي هــذه النشــرة هــي ألغــراض‬ ‫المعلومــات العامــة فقــط‪ ،‬وال تتحمــل الهيئــة ايــة مســؤولية‬ ‫وال تعطــي أيــة ضمانــات مــن أي نــوع صريحــة أو ضمنيــة عــن‬ ‫اكتمــال او دقــة المعلومــات المنشــورة فيهــا‪ .‬وبخصوص اآلراء او‬ ‫اللقــاءات الــواردة فــي النشــرة فهــي تعبــر عــن اصحابهــا فقــط‪.‬‬ ‫ولذلــك لــن تكــون الهيئــة مســؤولة عــن أيــة خســارة معنويــة‬ ‫أو ماديــة ربمــا قــد تنتــج عــن المعلومــات الــواردة فــي النشــرة ‪.‬‬

‫لإلعالن في النشرة اتصل على‬ ‫العالقات العامة والتسويق واالشراف العام‬

‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتــــف ‪+9714 25 66 707‬‬ ‫فاكس ‪+9714 25 66 704‬‬ ‫‪info@naddalshiba.com‬‬ ‫‪www.naddalshiba.com‬‬

‫للمسافرين من خالل توظيف تقنيات‬ ‫القياسات الحيوية ونظام التتبع الذكي‬ ‫للمسافر واألنظمة األوتوماتيكية لنقل‬ ‫وتتبع الحقائب واألمتعة‪.‬‬

‫ومن المؤكد أن هذا المشروع العمالق‪،‬‬ ‫الذي اعتمده صاحب السمو الشيخ محمد‬ ‫بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة‬ ‫رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه اهلل‪،‬‬ ‫ والمقام على مساحة ‪ 56‬كيلومترًا مربعًا‪،‬‬‫ويتضمن مبنيين باإلضافة الى اربعة مباني‬ ‫كونكورس‪ -‬ال يحسم فقط السباق لصالح‬ ‫دبي‪ ،‬وينتزع االعتراف الدولي بها كمركز‬ ‫لصناعة الطيران العالمية بال منازع‪ ،‬وإنما‬ ‫يتيح لها ايضًا‪ ،‬الفرصة الستيعاب الزيادة‬ ‫الهائلة المتوقعة في أعداد المسافرين‪،‬‬ ‫التي ستقفز إلى ‪ 100‬مليون مسافر خالل‬ ‫السنوات القليلة المقبلة‪.‬‬ ‫وإلى جانب ضخامة مساحته فإن تفرد‬ ‫المشروع يكمن في توظيفه ألحدث‬ ‫التقنيات على مستوى العالم لتسريع‬ ‫حركة السفر‪ ،‬وتوفير أفضل تجربة سفر‬

‫وباإلضافة إلى الضخامة والتفوق التكنولوجي‬ ‫للمشروع اال انه يراعي تطبيق أعلى المعايير‬ ‫العالمية في مجال الحفاظ على البيئة وفي‬ ‫مقدمتها االستدامة من خالل توليد الطاقة‬ ‫المتجددة‪ ،‬واستغالل الطاقة الشمسية‪،‬‬ ‫وتدوير النفايات‪ ،‬وتكرير المياه‪ ،‬وغيرها من‬ ‫المعايير‪.‬‬ ‫وال يوفر المطار أفضل تجربة للمسافر‬ ‫فقط‪ ،‬بل أفضل تجربة إقالع وهبوط‬ ‫للطائرات أيضًا من خالل خمسة مدرجات‬ ‫متوازية يبلغ طول كل منها ‪ 4.5‬كيلومترات‬ ‫مرتبطة بشبكة من المسارات الفرعية التي‬ ‫تربط المدرجات بجميع مرافق ومنشآت‬ ‫المطار‪ ،‬وهي قادرة على استقبال األجيال‬ ‫الجديدة من الطائرات العمالقة على مدار‬ ‫الساعة بصورة متزامنة‪.‬‬ ‫لقد أثبتت دبي أنها تزرع لتحصد‪ ،‬وتعيش‬ ‫الحاضر وعينها على المستقبل‪ ،‬وتبني اليوم‬ ‫ما تحتاجه غدًا‪ ،‬وهذا ما يميزها‪.‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫طبعت في مطابع برنت ول‪ ،‬دبي‬

‫الرؤيـــة‬

‫تنطلق هيئة دبي للطيران المدني من رؤية دبي في أن تصبح عاصمة الطيران العالمية‬ ‫ُمكنها من النمو‪.‬‬ ‫التي تساهم في رخاء دبي وت َ‬

‫الرسالة‬

‫هيئة دبي للطريان املدين ملتزمة بدعم قطاع الطريان يف دبي من خالل‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫البريد اإللكتروني‪dcaa@dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الموقع اإللكتروني‪www.dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الهاتف‪)971( 4 216 2009 :‬‬ ‫الفاكس‪)971( 4 224 4502 :‬‬ ‫صندوق البريد‪49888 :‬‬

‫دبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫امتالك القيمة الكلية المحتملة كمركز عالمي للسفر والسياحة والتجارة والشحن والدعم اللوجستي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫والقـدرة على الوصول‪ .‬ورفع قدرة األصول الحالية للوفاء بمتطلبات خطط النمو في قطاعي الطيران واالقتصاد‪.‬‬ ‫توفير السعة‪،‬‬ ‫ضمان نمو مستدام ومسؤول وملتزم بالسالمة والصحة والبيئة واألمن‪.‬‬ ‫إنشاء وتوفير خدمات َ‬ ‫تركز على المتعاملين الكتساب أفضلية تنافسية من اإلبداع والمعرفة والكفاءة‪.‬‬ ‫بناء القدرات لقطاع الطيران والمحافظة على الموجود منها‪ ،‬وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين‪.‬‬ ‫ضمان توفير إطار تنظيمي شفاف وفعال ومتوازن تجاري ًا يعكس مصالح صناعة الطيران في دبي واإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫توفير خدمات تتسم بالكفاءة والفعالية من حيث التكلفة لقطاع الطيران‪.‬‬

‫‪youtube.com/user/dcaadubai‬‬

‫‪twitter.com/DcaaDubai‬‬

‫‪facebook.com/pages/Dubai-Civil-Aviation-Authorty/299170846763911‬‬

‫أكتوبر ‪2014‬‬

‫‪1‬‬


‫رسالــــــــــة‬ ‫المدير العـــــام‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬

‫نحو مستقبل مشرق‬

‫ورشة عمل لمراجعة استراتيجية‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني‬

‫ظل عولمة االقتصاد أصبحت المطارات قاطرات مهمة للنمو‬ ‫في‬ ‫االقتصادي‪ ،‬فخالل نصف القرن الماضي استخدم مطار دبي الدولي‬ ‫أكثر من ‪ 400‬مليون مسافر‪ ،‬واقترب المطار أكثر من أي وقت مضى ليصبح‬ ‫أكبر مطار في العالم من حيث عدد المسافرين الدوليين‪ ،‬ويشهد على ذلك‪،‬‬ ‫اإلنجازات الضخمة التي حققتها صناعة الطيران في دبي على كافة المستويات‪.‬‬ ‫ويشهد العالم زيادة متواصلة في أعداد المسافرين جوًا نتيجة تزايد‬ ‫الطلب على السفر بسبب الربط الجوي‪ ،‬وفتح حدود العالم أمام حركة التجارة‬ ‫واألعمال والسياح‪.‬‬ ‫ووفقًا لتقديرات خبراء صناعة الطيران فإن عدد المسافرين في مختلف أنحاء‬ ‫العالم سيرتفع إلى نحو ‪ 7‬مليارات مسافر بحلول عام ‪ ،2020‬وإلى ‪ 9‬مليارات‬ ‫مسافر بحلول عام ‪ 2050‬كما أن حركة الشحن الجوي ستشهد نموًا كبيرًا‬ ‫بحلول العقد الثالث من القرن الحالي‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن يرتفع عدد المسافرين الدوليين عبر مطار دبي الدولي إلى‬ ‫أكثر من ‪ 70‬مليون مسافر بنهاية عام ‪ .2014‬وخالل الفترة بين عامي ‪2003‬‬ ‫و‪ 2013‬سجلت أعداد المسافرين في مطار دبي الدولي معدل نمو سنوي‬ ‫نسبته ‪ ،% 15‬وهو ما يزيد كثيرا عن متوسط النمو العالمي‪.‬‬ ‫وقد توصلت الجهات المعنية بالطيران في دبي إلى هذه التقديرات استنادًا‬ ‫إلى حجم التوسع الهائل في أساطيل طيران اإلمارات وفالي دبي‪ .‬كما تشير‬ ‫هذه التقديرات إلى أهمية التحديث الدائم للبنى التحتية الخاصة بصناعة‬ ‫الطيران حتى نكون مستعدين للمستقبل‪.‬‬ ‫وليس هناك شك في أن االستحواذ على شريحة أكبر من السوق العالمي‬ ‫للطيران‪ ،‬وترسيخ أهمية دبي كمركز عالمي للطيران يتربع على قمة أولوياتنا‪.‬‬ ‫ويشكل إعالن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب‬ ‫رئيس الدولة‪ ،‬رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬حاكم دبي رعاه اهلل عن مشروع توسعة‬ ‫مطار ال مكتوم الدولي في دبي ورلد سنترال بقيمة ‪ 120‬مليار دوالر‪ ،‬قفزة‬ ‫هائلة نحو تحقيق هدفنا في أن يكون لدينا أكبر مطار في العالم بطاقة‬ ‫استيعابية نسبتها ‪ 200‬مليون مسافر سنويا‪.‬‬ ‫وفي الواقع إن صدارة دبي لصناعة الطيران نابعة من قدرتها على استشراف‬ ‫آفاق المستقبل‪ ،‬ورصد االستثمارات الالزمة لتطوير البنى التحتية الخاصة‬ ‫بقطاع الطيران‪.‬‬ ‫ويقال ان المسافرين سيأتون إذا بنيت بالطريقة الصحيحة وفي التوقيت‬ ‫الصحيح‪ .‬وليس هناك شك في أن دبي تملك الوصفة السحرية من أجل بناء‬ ‫مستقبل أفضل ليس من أجلها فقط وإنما من أجل العالم أجمع‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫أكتوبر ‪2014‬‬

‫هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي ورشـــة عمـــل لمراجعـــة‬ ‫نظمت‬ ‫استراتيجيتها ‪ ،2015 – 2013 ‬والوصول إلى استراتيجية‬ ‫جديــدة لمواجهــة التطــورات المتســارعة فــي قطــاع الطيــران المدنــي‬ ‫بإم ــارة دب ــي‪ ،‬ومواكب ــة النم ــو الهائ ــل ف ــي القط ــاع خ ــال الس ــنوات‬ ‫ً‬ ‫ـتعدادا لمع ــرض إكس ــبو ‪ 2020‬ال ــذي تس ــتضيفه اإلم ــارة‪.‬‬ ‫المقبل ــة اس ـ‬ ‫وافتتـــح محمـــد عبداللـــه أهلـــي مديـــر عـــام هيئـــة دبـــي للطيـــران‬ ‫المدنـــي‪ ،‬ورشـــة العمـــل بحضـــور مـــدراء اإلدارات ومســـاعدي‬ ‫مـــدراء اإلدارات ورؤســـاء األقســـام ومكتـــب االســـتراتيجية والتميـــز‬ ‫المؤسســـي بالهيئـــة‪.‬‬ ‫وقـــال أهلـــي‪« :‬الهيئـــة ملتزمـــة بتوفيـــر الدعـــم غيـــر المحـــدود‬ ‫والمشـــاركة فـــي نمـــو قطـــاع الطيـــران فـــي دبـــي‪ ،‬مـــع الحفـــاظ‬ ‫علـــى االســـتدامة والمســـؤولية المجتمعـــة عبـــر االلتـــزام بأعلـــى‬ ‫معاييـــر األمـــن والســـامة والبيئـــة فـــي القطـــاع حســـب التوصيـــات‬ ‫والتشـــريعات والممارســـات التـــي اعتمدتهـــا المنظمـــة الدوليـــة‬ ‫للطيــران المدنــي‪ ،‬وتلــك الصــادرة عــن الهيئــات القانونيــة والتنظيميــة‬ ‫المحليـــة واالتحاديـــة»‪.‬‬ ‫وأضـــاف‪ «:‬تعكـــس هـــذه االســـتراتيجية الرؤيـــة الحكيمـــة لقيـــادة‬ ‫دول ــة اإلم ــارات العربي ــة المتح ــدة‪ ،‬والرؤي ــة الرش ــيدة لصاح ــب الس ــمو‬ ‫الشـــيخ محمـــد بـــن راشـــد آل مكتـــوم نائـــب رئيـــس الدولـــة‪ ،‬رئيـــس‬ ‫مجلــس الــوزراء حاكــم دبــي‪ ،‬رعــاه اللــه‪ ،‬تجــاه تحقيــق التنميــة الشــاملة‬ ‫والمســـتدامة فـــي مختلـــف القطاعـــات االســـتراتيجية بغيـــة ضمـــان‬ ‫االزدهـــار والنمـــو المســـتدام»‪.‬‬ ‫وقـــام مـــدراء مختلـــف اإلدارات بالهيئـــة بمراجعـــة اســـتراتيجيات‬ ‫إداراتهـــم خـــال ورشـــة العمـــل‪ ،‬كمـــا شـــارك الموظفـــون بالنقـــاش‬ ‫للتوصـــل إلـــى اعتمـــاد أهـــم التحديـــات االســـتراتيجية المســـتقبلية‪،‬‬ ‫وتحدي ــد أه ــم القضاي ــا الحرج ــة‪ ،‬وكيفي ــة تحقي ــق األه ــداف المش ــتركة‬ ‫إلدارات الهيئـــة المختلفـــة‪ ،‬ومـــدى تكاملهـــا وانســـجامها لتحقيـــق‬ ‫اســـتراتيجية هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي ‪ .2015-2020‬‬


‫أخبار الهيــئة‬

‫محمد أهلي يفتتح مركز «إقامة دبي» لخدمة عمالء مطار دبي‬ ‫محمــد عبــد اللــه أهلــي مديــر‬ ‫افتتح‬ ‫عـــام هيئـــة دبـــي للطيـــران‬ ‫المدن ــي‪ ،‬بحض ــور الل ــواء محم ــد أحم ــد‬ ‫المـــري مديـــر عـــام اإلدارة العامـــة‬ ‫لإلقامـــة وشـــؤون األجانـــب بدبـــي‬ ‫وجمـــال الحـــاي نائـــب الرئيـــس فـــي‬ ‫مطـــارات دبـــي واللـــواء أحمـــد محمـــد‬ ‫ب ــن ثان ــي مس ــاعد القائ ــد الع ــام ألم ــن‬ ‫المنافـــذ فـــي شـــرطة دبـــي واللـــواء‬ ‫عبيـــد مهيـــر بـــن ســـرور نائـــب القائـــد‬ ‫العــام لــإدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانـــب فـــي دبـــي‪ ،‬مركـــز خدمـــة‬ ‫العم ــاء لج ــوازات المط ــار ف ــي المبن ــى‬ ‫رق ــم ‪ 3‬التاب ــع ل ــإدارة العام ــة لإلقام ــة‬ ‫وشـــؤون األجانـــب فـــي دبـــي‪ ،‬والـــذي‬ ‫يقـــدم جميـــع خدمـــات اإلدارة علـــى‬ ‫م ــدار ‪ 24‬س ــاعة ط ــوال أي ــام األس ــبوع‪.‬‬ ‫ويتيــح تجديــد جــوازات ســفر المواطنيــن‬ ‫ف ــي ‪ 12‬دقيق ــة فق ــط‪ ،‬وبعده ــا يمك ــن‬ ‫للشـــخص اســـتكمال رحلتـــه‪.‬‬ ‫وقـــال محمـــد عبـــد اللـــه أهلـــي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫انطالقـــا مـــن رؤيـــة صاحـــب الســـمو‬ ‫الشـــيخ محمـــد بـــن راشـــد آل مكتـــوم‬ ‫نائـــب رئيـــس الدولـــة‪ ،‬رئيـــس مجلـــس‬

‫الـــوزراء حاكـــم دبـــي‪ ،‬رعـــاه اللـــه‪،‬‬ ‫وبتوجيهـــات ســـمو الشـــيخ أحمـــد‬ ‫بـــن ســـعيد آل مكتـــوم رئيـــس هيئـــة‬ ‫دبـــي للطيـــران المدنـــي أن يكـــون‬ ‫مس ــتوى الخدم ــة ‪ 7‬نج ــوم‪ ،‬وأن تطب ــق‬

‫سواعد مخلصة صنعت‬ ‫نجاحات اإلمارات‬ ‫محم ــد عب ــد الل ــه أهل ــي مدي ــر‬ ‫قال‬ ‫عـــام هيئـــة دبـــي للطيـــران‬ ‫المدنـــي إن النجاحـــات المتتاليـــة‬ ‫لإلمـــارات‪ ،‬رغـــم عمرهـــا الزمنـــي‬ ‫القصي ــر مقارن ــة ب ــدول فاقته ــا عم ـ ً‬ ‫ـرا‪،‬‬ ‫تؤكـــد أن األوطـــان تبنـــى بســـواعد‬ ‫أبنائهـــا وجهـــود المخلصيـــن وتالحـــم‬ ‫كبيـــر بيـــن القيـــادة والشـــعب الـــذي‬ ‫آمـــن بقدرتـــه ووطنـــه الـــذي مـــا بخـــل‬ ‫علي ــه يوم ـ ًـا‪ .‬وأك ــد أهل ــي أن وص ــول‬ ‫اإلمـــارات لهـــذه المراكـــز العالميـــة‬ ‫وتقدمه ــا المس ــتمر ف ــي المؤش ــرات‬ ‫ً‬ ‫تتويجـــا‬ ‫العالميـــة المختلفـــة يعـــدان‬ ‫لجهـــود صادقـــة وقيـــادة واعيـــة‬ ‫تع ــرف كي ــف تحق ــق النج ــاح واالزده ــار‬ ‫لشـــعبها‪ ،‬وهـــي لـــم تتوقـــف عنـــد‬ ‫هـــذا النجـــاح‪ ،‬بـــل تواصـــل مســـيرة‬ ‫العمـــل واإلنجـــاز فـــي مختلـــف‬ ‫حق ــول الحي ــاة‪ .‬وق ــال أهل ــي إن ه ــذه‬ ‫اإلنجـــازات لـــم تـــأت مصادفـــة‪ ،‬بـــل‬ ‫ه ــي حصيل ــة جه ــود مثم ــرة وقي ــادة‬

‫واعيـــة تمتلـــك رؤيتهـــا للمســـتقبل‬ ‫بم ــا في ــه م ــن ف ــرص وتحدي ــات عل ــى‬ ‫جميـــع المســـتويات االقتصاديـــة‬ ‫واالجتماعية‪.‬وأضـــاف‪ :‬إن مـــا تحقـــق‬ ‫مــن إنجــازات كبيــرة خــال هــذه الفتــرة‬ ‫القصي ــرة م ــن عم ــر الدول ــة يثب ــت ب ــا‬ ‫شــك أن اإلمــارات تعــد اليــوم طليعــة‬ ‫العمـــل الجـــاد‪ ،‬وهـــي مركـــز االبتـــكار‬ ‫والتجـــارة ومركـــز االنفتـــاح علـــى‬ ‫العالـــم‪ ،‬وهـــي إنجـــازات شـــهد لهـــا‬ ‫القاصـــي والدانـــي وضعـــت الدولـــة‬ ‫علـــى خارطـــة العالـــم بأحـــرف مـــن‬ ‫ذه ــب‪ ،‬وبات ــت اإلم ــارات رقم ـ ًـا صعب ـ ًـا‬ ‫فـــي الســـباق نحـــو القمـــة‪.‬‬ ‫وأوضـــح أن نظـــرة ســـريعة علـــى‬ ‫مطـــارات وطـــرق وموانـــئ اإلمـــارات‬ ‫تب ــرز عظم ــة اإلنج ــاز اإلمارات ــي ال ــذي‬ ‫يق ــدم الي ــوم خبرات ــه وتجارب ــه لل ــدول‬ ‫الشـــقيقة والصديقـــة التـــي باتـــت‬ ‫تتطلــع إلــى اإلمــارات كنمــوذج للنجــاح‬ ‫والعمـــل‪ .‬‬

‫أفضـــل األســـاليب العالميـــة فـــي‬ ‫مج ــال االس ــتحواذ عل ــى رض ــا العم ــاء‬ ‫والمســـافرين‪ ،‬تمكنـــت دبـــي عبـــر‬ ‫الســنوات الماضيــة أن تضــرب نموذجـ ًـا‬ ‫فريـ ً‬ ‫ـدا فــي كل األنظمــة الحديثــة التــي‬

‫تطبقهـــا‪ ،‬والتـــي أثبتـــت عبـــر الوقـــت‬ ‫أنـــه ال يوجـــد مســـتحيل‪.‬‬ ‫وأشــار أهلــي إلــى أن اإلمــارة تقــدم‬ ‫للعال ــم كل م ــا ه ــو جدي ــد‪ ،‬وتب ــدأ م ــن‬ ‫حيـــث انتهـــى اآلخـــرون‪ ،‬وهـــو األمـــر‬ ‫الـــذي جعلهـــا تســـابق الزمـــن لتصبـــح‬ ‫المدينـــة المعجـــزة بجـــدارة‪.‬‬ ‫وأك ــد الل ــواء محم ــد أحم ــد الم ــري أن‬ ‫المركــز يعتبــر إدارة مصغــرة‪ ،‬وأنــه يقــدم‬ ‫جميـــع الخدمـــات التـــي تقدمهـــا اإلدارة‬ ‫العامـــة لإلقامـــة وشـــؤون األجانـــب‪،‬‬ ‫التـــي تتضمـــن ‪ 5‬خدمـــات رئيســـة‬ ‫وهـــي‪ :‬خدمـــات الجنســـية واإلقامـــة‪،‬‬ ‫التـــي تعنـــى بتجديـــد جـــوازات ســـفر‬ ‫المواطني ــن‪ ،‬خدم ــات أذون ــات الدخ ــول‪،‬‬ ‫التـــي تتضمـــن العمـــل واإلقامـــة‬ ‫والتأشـــيرات بأنواعهـــا‪ ،‬إضافـــة إلـــى‬ ‫إلغـــاء وتجديـــد وتمديـــد اإلقامـــة‬ ‫وضمنهـــا معامـــات التأشـــيرات أون‬ ‫اليـــن وتصديـــق عقـــود العمـــل‪ ،‬كمـــا‬ ‫يقـــدم خدمـــات اإلقامـــة بأنواعهـــا‬ ‫وخدمـــات الضبـــط والتحقيـــق وخدمـــات‬ ‫بوابـــة اإلمـــارات والبوابـــة الذكيـــة مـــن‬ ‫حيـــث اإلصـــدار والتجديـــد‪ .‬‬

‫خدمات الهيئة‬ ‫الذكية في‬ ‫جيتكس ‪2014‬‬ ‫هيئـــة دبـــي للطيـــران‬ ‫تشارك‬ ‫المدنـــي فـــي فعاليـــات‬ ‫أســـبوع جيتكـــس للتقنيـــة ‪ 2014‬فـــي‬ ‫الفتــرة مــن ‪ 12‬إلــى ‪ 16‬أكتوبــر الحالــي‬ ‫للس ــنة الس ــابعة عل ــى التوال ــي تح ــت‬ ‫مظلـــة حكومـــة دبـــي الذكيـــة‪.‬‬ ‫وتع ــرض الهيئ ــة خ ــال مش ــاركتها‬ ‫فـــي المعـــرض خدماتهـــا الذكيـــة‬ ‫الجديـــدة لجمهورهـــا‪ ،‬والتـــي تســـعى‬ ‫مـــن خاللهـــا إلـــى مواكبـــة التطـــور‬ ‫وتحقي ــق التمي ــز ف ــي مج ــال الخدم ــات‬ ‫الذكيـــة‪ .‬إلـــى جانـــب ذلـــك‪ ،‬تعـــرض‬ ‫الهيئـــة خدمـــات إلكترونيـــة مختلفـــة‬ ‫فـــي مجـــال الطيـــران المدنـــي‪،‬‬ ‫والتـــي تهـــدف إلـــى تســـهيل‬ ‫المعامـــات وإرضـــاء المتعامليـــن‬ ‫بكافـــة أنحـــاء العالـــم ومواكبـــة‬ ‫التكنولوجيـــا بطريقـــة سلســـة‪.‬‬ ‫وتســـعى هيئـــة دبـــي للطيـــران‬

‫المدن ــي بش ــكل مس ــتمر وفع ــال إل ــى‬ ‫تقديــم خدمــات متميــزة إلرضــاء جميــع‬ ‫المتعامليـــن بشـــتى الطـــرق الحديثـــة‬ ‫لتســـهيل كل المعامـــات بآخـــر مـــا‬ ‫توصلــت اليــه التكنولوجيــا‪ ،‬وذلــك مــن‬ ‫خـــال الرؤيـــة المســـتقبلية والخطـــط‬ ‫التـــي تكمـــن فـــي تحقيـــق رؤيـــة‬ ‫صاحـــب الســـمو الشـــيخ محمـــد بـــن‬ ‫راشــد آل مكتــوم نائــب رئيــس الدولــة‪،‬‬ ‫رئيـــس مجلـــس الـــوزراء حاكـــم دبـــي‪،‬‬ ‫رعـــاه اللـــه‪ ،‬لدعـــم اقتصـــاد دبـــي‪ .‬‬ ‫أكتوبر ‪2014‬‬

‫‪3‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫محمد بن راشد‪:‬‬

‫منافذنا مفتوحة على العالم‬ ‫‪4‬‬

‫أكتوبر ‪2014‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‪ ،‬نائب رئيس الدولة‪ ،‬رئيس‬ ‫أكد مجلس الوزراء‪ ،‬حاكم دبي‪ ،‬رعاه الله على ضرورة أن تظل منافذ الدولة الجوية‬ ‫والبرية والبحرية بوابات مفتوحة على العالم‪ ،‬ونافذة يطل العالم من خاللها على‬ ‫ثقافتنا العربية اإلسالمية العريقة‪ ،‬وإنجازاتنا الحضارية واإلنسانية‪ ،‬وجمال بيئتنا‬ ‫المحلية‪ ،‬وكرم ضيافة وتسامح شعبنا األصيل‪.‬‬

‫أكتوبر ‪2014‬‬

‫‪5‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫ووصف سموه مطار آل مكتوم الدولي‬ ‫خالل تفقده للتصاميم الهندسية لمشروع‬ ‫التوسعة الذي سيرفع الطاقة االستيعابية‬ ‫ً‬ ‫سنويا بأنه‬ ‫للمطار إلى ‪ 200‬مليون مسافر‬ ‫اقتصادي مهم‪ ،‬يسهم بشكل كبير في‬ ‫تعزيز قطاع صناعة النقل الجوي‪ ،‬ويعكس‬ ‫ً‬ ‫عموما‪ ،‬ودبي‬ ‫اهتمامنا بترسيخ مكانة دولتنا‬ ‫خاصة‪،‬على خريطة صناعة الطيران التي غدت‬ ‫من الصناعات الرئيسة على مستوى العالم‪.‬‬ ‫وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل‬ ‫مكتوم‪ ،‬رئيس مؤسسة مطارات دبي‪ ،‬الذي‬ ‫رافق صاحب السمو الشيخ محمد خالل جولته‬ ‫ّ‬ ‫سينفذ على مرحلتين‬ ‫التفقدية‪ ،‬إن المشروع‬ ‫تستغرق المرحلة األولى منهما من ‪ 6‬إلى ‪8‬‬ ‫سنوات‪ ،‬وسيغطي مساحة خمسة وستين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مربعا من األرض في منطقة جبل‬ ‫كيلومترا‬ ‫ً‬ ‫كيلومترا من وسط‬ ‫علي‪ ،‬وعلى بعد أربعين‬ ‫مدينة دبي‪.‬‬ ‫وأوضح سموه أنه تم اعتماد أحدث‬ ‫االبتكارات التقنية لمطار آل مكتوم الدولي‬ ‫ً‬ ‫مستقبال‪ ،‬وفي‬ ‫الجديد‪ ،‬مع قابلية تحديثها‬ ‫مقدمتها القياسات الحيوية (‪،)biometrics‬‬ ‫ونظام التتبع الذكي للمسافرين‪ ،‬بهدف تأمين‬ ‫حركة االنتقال داخل أروقة المطار بأقل نسبة‬ ‫من المعامالت الورقية‪ ،‬وتقصير المسافات‬ ‫ً‬ ‫سيرا‬ ‫التي يجب على المسافرين قطعها‬ ‫على األقدام‪ ،‬وكذلك إلغاء صفوف االنتظار‬ ‫والتسهيالت المتصلة بخدمات األمتعة‪.‬‬ ‫وأكد سموه أن أحدث االبتكارات التقنية‬ ‫الحديثة المعتمدة في مطار آل مكتوم‬ ‫الدولي الجديد‪ ،‬تركز على االستدامة‬ ‫وااللتزام بتطبيق المعايير البيئية‪ ،‬مثل توليد‬ ‫الطاقة المتجددة واستخدام (اآلليات الموجهة‬ ‫ً‬ ‫أوتوماتيكيا)‪ ،‬وتركيب ألواح لتوليد الكهرباء من‬ ‫الطاقة الشمسية‪ ،‬وتدوير النفايات الصلبة‬ ‫وتكرير المياه‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫أكتوبر ‪2014‬‬

‫‪ 120‬مليار درهم لتوسيع‬ ‫الطاقة االستيعابية‬ ‫لمطار آل مكتوم إلى ‪200‬‬ ‫مليون مسافر سنوياً‬ ‫مدارج طائرات‬

‫وشرح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم‬ ‫الخصائص الرئيسة لمبنى المطار المتمثلة‬ ‫بخمسة مدارج متوازية للطائرات المصنفة‬ ‫من نوع (إف)‪ ،‬كل مدرج بطول ‪ 4.5‬كيلومترات‬ ‫ومتباعدة‪ ،‬بحيث تتيح استخدام أربعة مدارج‬ ‫لهبوط وإقالع الطائرات في آن واحد‪ ،‬ومنها‬ ‫ً‬ ‫أيضا شبكة ثالثية من المسالك المصنفة‬ ‫(إف)‪ ،‬بمحاذاة المدرجين الواقعين من جهتي‬ ‫مباني محطات المسافرين الواقعة وسط‬ ‫المطار‪ ،‬إضافة إلى شبكة ثالثية ومتقاطعة‬ ‫مع الشبكة السابقة عبر منطقة المباني‪،‬‬ ‫تؤمن حركة الطائرات خالل وقت قصير‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتم كذلك تصميم مواقف الطائرات‬ ‫بحسب القياسات المتوقعة التي تتيح‬ ‫استقبال الجيل الجديد من الطائرات‪ ،‬بحسب‬ ‫مواصفات كبرى الشركات المصنعة للطائرات‬ ‫“إيرباص وبوينغ”‪.‬‬ ‫وأضاف سموه أن هناك مبنيين رئيسين خمسة وستين مليون مسافر‪ ،‬ما يجعل‬ ‫(قادمون ومغادرون)‪ ،‬إضافة إلى أربعة قدرة استيعاب المطار اإلجمالية ‪ 220‬مليون‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪ ،‬مع إجمالي مواقف للطائرات‬ ‫مبان(كونكورس)‪ ،‬طول كل منها ‪ 2.8‬كيلومتر مسافر‬ ‫ٍ‬ ‫مع ثالث نقاط مركزية‪ ،‬وتوازي مساحة كل تبلغ ‪ 400‬موقف‪.‬‬ ‫المحطات سبعة أضعاف مساحة ملعب كرة‬ ‫قدم‪ ،‬وكل محطة للمسافرين مجهزة بمئة شبكة ضخمة‬ ‫تؤمن‬ ‫موقف للطائرات العريضة البدن‪ ،‬وتستوعب وسيتم ربط المطار بشبكة سكة حديد‪ّ ،‬‬ ‫خدمة مميزة لنقل المسافرين المغادرين‬ ‫والقادمين داخل مباني المطار دون عناء‪،‬‬ ‫وكذلك إنشاء شبكة ضخمة من األنفاق‬ ‫ً‬ ‫كيلومترا‪ ،‬تصل بين منطقة‬ ‫بطول أربعين‬ ‫الخدمات في شمال المطار‪ ،‬ومنطقة‬ ‫محطات المسافرين في الوسط‪ ،‬ومباني‬ ‫ومنشآت الشحن في الجنوب‪ ،‬وهناك‬ ‫ً‬ ‫أيضا نظام متطور للخدمات اللوجستية ال‬ ‫مثيل له في مطارات العالم‪ ،‬يتضمن نظاماً‬ ‫ً‬ ‫أوتوماتيكيا لنقل أمتعة المسافرين‪ ،‬ومنطقة‬ ‫شحن تصل مساحتها إلى ثمانية كيلومترات‬ ‫مربعة‪ ،‬إضافة إلى خمسة كيلومترات مربعة‬ ‫مخصصة لمنشآت الصيانة ومباني خدمات‬ ‫المطار‪ ،‬ومنطقة أخرى ستخصص لبناء‬ ‫منشآت تجارية‪ ،‬منها فندق ومركز تجاري‪،‬‬ ‫وسيتم االنتهاء من المرحلة األولى للمشروع‬ ‫خالل ست إلى ثماني سنوات‪ ،‬كي يستوعب‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫‪ 130‬مليون مسافر‬ ‫وأكدت مطارات دبي أن قطاع الطيران في‬ ‫دبي بدأ مرحلة جديدة في تاريخه مع اعتماد‬ ‫صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‬ ‫نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم‬


‫موضوع الغالف‬

‫دبي ‪،‬رعاه الله‪ ،‬خطة توسعة مطار آل مكتوم‬ ‫الدولي في دبي ورلد سنترال باستثمارات‬ ‫قدرها ‪ 120‬مليار درهم ستؤدي لدى اكتمالها‬ ‫إلى رفع الطاقة االستيعابية للمطار إلى ‪200‬‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫مليون مسافر‬ ‫ومن المتوقع أن تكون خطة التوسعة التي‬ ‫تنفذ على مرحلتين هي أكبر مشروع تطوير‬ ‫مطار في العالم‪ ،‬وستتضمن المرحلة األولى‬ ‫التي ستستغرق ما بين ‪ 6‬إلى ‪ 8‬سنوات‪،‬‬ ‫تشييد مبنيين إضافيين مما سيرفع الطاقة‬ ‫االستيعابية االجمالية للمطار إلى ‪ 120‬مليون‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪ ،‬واستقبال ‪ 100‬طائرة من‬ ‫مسافر‬ ‫طراز (ايرباص ايه ‪ 380‬ايه) في وقت واحد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كيلومترا‬ ‫وستقام المباني على مساحة ‪56‬‬ ‫ً‬ ‫مربعا‪.‬‬

‫توظيف التقنية‬

‫وباإلضافة إلى مساحته الضخمة‪ ،‬فإن تفرد‬ ‫ً‬ ‫تماما‬ ‫المطار الجديد يكمن في أسلوبه الفريد‬ ‫في توظيف التكنولوجيا الحديثة واإلجراءات‬ ‫الفعالة لخفض الوقت الالزم إلنهاء إجراءات‬ ‫السفر وتقليص المسافات التي يتعين على‬ ‫ً‬ ‫مشيا على األقدام‪ ،‬مما‬ ‫المسافرين قطعها‬ ‫يسمح للمسافرين بسرعة وسهولة اللحاق‬ ‫بمئات من رحالت الربط المتوجهة لمختلف‬ ‫أنحاء العالم‪.‬‬ ‫ويأتي القرار في أعقاب شهور من‬ ‫التخطيط من جانب كبار الشركاء االستراتيجيين‬ ‫في قطاع الطيران ومن بينهم مؤسسة‬

‫تطبيق أحدث تقنيات‬ ‫“القياسات الحيوية” لتسريع‬ ‫حركة المسافرين‬ ‫مطارات دبي‪ ،‬ومؤسسة دبي لمشاريع‬ ‫الطيران الهندسية‪ ،‬وطيران اإلمارات ودناتا‬ ‫للتأكد من أن التصميم المختار يتماشى مع‬ ‫توقعات النمو المستقبلي المتوقع لصناعة‬ ‫الطيران في دبي‪.‬‬ ‫وفي ظل االرتفاع المتوقع في أعداد‬ ‫المسافرين الدوليين عبر مطار دبي الدولي‬ ‫التي ستصل إلى ‪ 100‬مليون مسافر بحلول‬ ‫عام ‪ ،2020‬تصبح خطة تطوير مطار آل مكتوم‬ ‫الدولي في دبي ورلد سنترال خطوة حيوية‬ ‫من أجل توفير المنشآت الضرورية الستيعاب‬ ‫النمو المتوقع في حجم حركة الشحن‬ ‫والمسافرين في دبي خالل العقود المقبلة‪،‬‬ ‫وإعادة تمركز دورها كمعبر عالمي للطيران‬ ‫ً‬ ‫انطالقا من مطار آل‬ ‫يربط بين قارات العالم‪،‬‬ ‫مكتوم الدولي في دبي ورلد سنترال‪ ،‬في‬ ‫الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫ووجه بول غريفيث الرئيس التنفيذي‬ ‫لمؤسسة مطارات دبي‪ ،‬بالغ الشكر والتقدير‬ ‫إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد‬ ‫على رؤيته بعيدة النظر الداعمة لقطاع الطيران‬

‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن المطار الجديد‬ ‫وللمشروع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حيويا في مستقبل دبي‪.‬‬ ‫استثمارا‬ ‫يشكل‬ ‫وأكد بول غريفيث أنه مـــن المتوقع أن‬ ‫يبــقى قطاع الطيران حجر الزاوية فــي اقتصاد‬ ‫دبي لترتفع نسبة مســـاهمته في إجمالي‬ ‫الناتج المحلي لدبي إلى ‪ % 28‬بحلول عام‬ ‫ً‬ ‫فـــضال عن توفــــير ‪ 322‬ألف وظيــــفة‪.‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫وقال غريفيث‪ ”:‬مستقبلنا يكمن في‬ ‫مطار آل مكتوم في دبي‪ ،‬واإلعالن عن خطة‬ ‫التطوير بقيمة ‪ 120‬مليار درهم تأتي في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قويا لصناعة‬ ‫دعما‬ ‫توقيتها المناسب لتشكل‬ ‫الطيران في دبي‪ ،‬خاصة مع وصول خيارات‬ ‫التوسع والنمو في مطار دبي الدولي‬ ‫إلى حدودها القصوى‪ .‬ومن هنا فإن هذه‬ ‫ً‬ ‫قدما نحو‬ ‫الخطوة ستساهم في مضينا‬ ‫المستقبل‪ ،‬من خالل بناء مطار جديد يمكن‬ ‫أن يوفر الطـــاقة االستيـــعابية التي نحــــتاجها‬ ‫في العـــقود المقبلة‪ ،‬وكذلك توفير أحدث‬ ‫المرافق التي تحدث ثورة في تجربة السفر‬ ‫عبر المطارات بصورة غير مسبوقة‪.‬‬ ‫وسيغطي مطار آل مكتوم مساحة تتراوح‬ ‫بين ‪ % 55‬الى ‪ % 65‬من مجمل مساحة(دبي‬ ‫ورلد سنترال) والذي يضم ثمانية مشروعات‬ ‫تتكامل مع بعضها البعض‪ .‬ونقلت طيران‬ ‫اإلمارات في مايو الماضي كامل عملياتها‬ ‫ً‬ ‫مركزا‬ ‫للشحن إلى المطار‪ ،‬حيث انشأت‬ ‫للشحن الجوي طاقته تزيد على ‪ 700‬ألف‬ ‫طن‪ .‬وتعمل في المشروع اليوم أكثر من‬ ‫‪ 500‬شركة في مختلف المجاالت‪.‬‬ ‫وفي أكتوبر من العام الماضي بدأ المطار‬ ‫استقبال أولى رحالت المسافرين بعد ‪4‬‬ ‫سنوات من تشغيل عمليات الشحن الجوي‬ ‫هناك التي بدأت في العام ‪ 2010‬حيث أعلنت‬ ‫عدة شركات طيران بدء تسيير رحالت منتظمة‬ ‫عبر المطار الجديد‪.‬‬ ‫وكانت مطارات دبي قد افتتحت مبنى‬ ‫الشحن في دبي ورلد سنترال في يونيو‬ ‫ً‬ ‫واحدا من‬ ‫‪ 2010‬وسرعان ما أصبح هذا المركز‬ ‫المراكز المهمة على مستوى المنطقة حيث‬ ‫تستخدمه أكثر من ‪ 40‬شركة طيران تسير‬ ‫رحالت مجدولة وعارضة‪.‬‬ ‫وتضيف دبي لذلك امتالكها لشركة مناولة‬ ‫خدمات عالمية وهي دناتا ال تعمل فقط في‬ ‫مطارات دبي‪ ،‬بل تتواجد في أكثر من ‪20‬‬ ‫دولة حول العالم مع خطط توسع مستمرة‬ ‫ورؤية بعيدة لتحويل اإلمارة إلى مركز عالمي‬ ‫للطيران‪.‬‬ ‫وتشكل منظومة التكامل هذه خيارات‬ ‫مهمة وحيوية الستضافة إكسبو ‪ 2020‬من‬ ‫حيث قدرة دبي على امتالك كل العناصر‬ ‫الحيوية الستضافة هذا الحدث العالمي‪،‬‬ ‫فهي تتمتع بمقومات الربط مع مختلف‬ ‫الوجهات العالمية‪ ،‬حيث تطير اإلمارات إلى‬ ‫أكثر من ‪ 130‬وجهة عالمية في الوقت الذي‬ ‫يتعامل فيه مطار دبي الدولي مع أكثر من‬ ‫‪ 130‬شركة طيران توفر رحالت ربط ألكثر من‬ ‫‪ 200‬وجهة حول العالم‪ .‬‬ ‫أكتوبر ‪2014‬‬

‫‪7‬‬


‫حوارات الهيئة‬

‫الهيئة تفتتح مركز‬ ‫خدمة عمالء ‪ 5‬نجوم‬ ‫في ‪2015‬‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني سلسلة من المبادرات لتحقيق أهدافها‬ ‫أطلقت‬ ‫االستراتيجية وزيادة كفاءتها التشغيلية وطاقتها االستيعابية لتلبية‬ ‫متطلبات النمو السريع في صناعة الطيران‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا على شهادة آيزو جديدة‪ ،‬ووسعت من حقيبة خدماتها‬ ‫وقد حصلت الهيئة‬ ‫الذكية‪ ،‬وطورت استراتيجيتها المستقبلية لمواكبة النمو الكبير والمتسارع في‬ ‫صناعة الطيران‪ ،‬الذي يسهم بنسبة ‪ % 28‬من إجمالي الناتج المحلي لإلمارة‪.‬‬

‫وف ــي لق ــاء خ ــاص م ــع نش ــرة(عبر دب ــي) ق ــال هان ــي‬ ‫أبـــو الســـعود رئيـــس مكتـــب االســـتراتيجية والتميـــز‬ ‫المؤسســـي بهيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي‪ ،‬إن‬ ‫الهيئـــة أطلقـــت سلســـلة مـــن المبـــادرات لتحســـين‬ ‫الخدمـــات المقدمـــة لعمالئهـــا‪ ،‬وتطويـــر سياســـات‬ ‫المســـؤولية االجتماعيـــة التـــي تطبقهـــا‪.‬‬

‫الصحـــة والســـامة المهنيـــة‪ ،‬والتـــي تتربـــع اليـــوم‬ ‫علـــى قمـــة اهتمامـــات المجتمـــع‪.‬‬ ‫وتوفـــر هـــذه الشـــهادة مســـؤولية شـــاملة تجـــاه‬ ‫التحديـــات التنظيميـــة واالجتماعيـــة واالقتصاديـــة‪،‬‬ ‫مم ــا يمك ــن المؤسس ــات م ــن تقلي ــص حج ــم إصاب ــات‬ ‫العم ــل ورف ــع انتاجي ــة المنظم ــات وخف ــض التكالي ــف‪،‬‬ ‫م ــن خ ــال التحك ــم الكام ــل ف ــي المخاط ــر المتعلق ــة‬ ‫بســـامة الموظفيـــن ‪.‬‬

‫قبـــل ثـــاث ســـنوات حصلـــت الهيئـــة علـــى شـــهادة‬ ‫الج ــودة (آي ــزو ‪ ،)9000‬ف ــي ع ــام ‪ ،2008‬وخ ــال الع ــام‬ ‫الحالـــي تـــم تمديـــد الشـــهادة لمـــدة ثـــاث ســـنوات‬ ‫أخــرى‪ .‬وتتيــح شــهادة نظــام إدارة الجــودة للمؤسســات‬ ‫أن تبرهـــن علـــى التزامهـــا بتحقيـــق معاييـــر الجـــودة‬ ‫ورض ــا العم ــاء‪ ،‬واله ــدف النهائ ــي ل ــكل المؤسس ــات‬ ‫هـــو أن تســـعى بـــا توقـــف لتحســـين مســـتويات‬ ‫أدائه ــا‪.‬‬ ‫وقـــد بـــدأت الهيئـــة اآلن فـــي تطبيـــق شـــهادتي‬ ‫اآليـــزو ‪ 14001‬و‪ ،18001‬وجـــاء هـــذا اإلنجـــاز بعـــد‬ ‫ســـنوات مـــن العمـــل الناجـــح لتصميـــم وتحديـــد‬ ‫العمليـــات واألنظمـــة المســـتخدمة لتتوافـــق مـــع‬ ‫المعاييـــر العالميـــة‪.‬‬ ‫وتعـــد شـــهادة اآليـــزو ‪ 14001‬والمعروفـــة باســـم‬ ‫نظ ــام إدارة البيئ ــة (آي إم إس) أح ــد المعايي ــر الدولي ــة‬ ‫ً‬ ‫دوليـــا والتـــي تحـــدد اشـــتراطات كيفيـــة‬ ‫المقبولـــة‬ ‫تطبيـــق نظـــام فعـــال إلدارة البيئـــة‪ ،‬ويهـــدف هـــذا‬ ‫النظ ــام إل ــى مس ــاعدة الش ــركات ف ــي أن تظ ــل ناجح ــة‬ ‫ً‬ ‫تجاريـــا دون أن تغفـــل مســـؤولياتها تجـــاه البيئـــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إطـــارا يمكـــن الشـــركات‬ ‫ويوفـــر النظـــام‬ ‫والمؤسســـات مـــن تلبيـــة ثـــورة تطلعـــات العمـــاء‬ ‫فيمـــا يتعلـــق بمســـؤولية الشـــركات‪ ،‬واألهـــم مـــن‬ ‫ذلــك يمكننــا مــن مواجهــة تحديــات بيئــة العمــل بثقــة‪.‬‬ ‫وتح ــدد ش ــهادة اآلي ــزو ‪ 18001‬المعروف ــة اختص ـ ً‬ ‫ـارا‬ ‫باســـم ( أو إتـــش إس إيـــه إس) الحـــد األدنـــى مـــن‬ ‫االشـــتراطات الواجـــب توافرهـــا فـــي نظـــام إدارة‬

‫هـــل تســـعى الهيئـــة للحصـــول علـــى شـــهادة‬ ‫آيـــزو ‪ 27001‬لسياســـة إدارة أمـــن المعلومـــات؟‬

‫إلـــى أيـــن وصلـــت جهـــود الهيئـــة فـــي تطويـــر‬ ‫معاييـــر الجـــودة؟‬

‫‪8‬‬

‫هاني أبو السعود رئيس مكتب االستراتيجية والتميز‬ ‫المؤسسي بهيئة دبي للطيران المدني‬

‫أكتوبر ‪2014‬‬

‫شـــهادة اآليـــزو ‪ 27001‬الخاصـــة بسياســـة إدارة أمـــن‬ ‫المعلوم ــات طرح ــت ف ــي س ــبتمبر ع ــام ‪ ،2013‬وترك ــز‬ ‫الشــهادة علــى كيفيــة قيــاس وتقييــم أداء المنظمــات‬ ‫ف ــي مج ــال أم ــن المعلوم ــات ‪.‬‬ ‫وقـــد بدأنـــا فـــي الهيئـــة فـــي تطويـــر األنظمـــة‬ ‫والعمليـــات التـــي تســـمح لنـــا بالحصـــول علـــى هـــذه‬ ‫الشــهادة تماشـ ً‬ ‫ـيا مــع اســتراتيجية حكومــة دبــي‪ .‬ونحــن‬ ‫فـــي انتظـــار االنتهـــاء مـــن عمليـــة تقييـــم األنظمـــة‬ ‫والعملي ــات الت ــي قمن ــا بتصميمه ــا م ــن خ ــال ط ــرف‬ ‫ثال ــث م ــن أج ــل اس ــتيفاء جمي ــع اش ــتراطات الحص ــول‬ ‫عل ــى ه ــذه الش ــهادة بحل ــول ديس ــمبر ع ــام ‪ 2014‬إن‬ ‫ش ــاء الل ــه‪.‬‬ ‫وف ــي الواق ــع إن الحص ــول عل ــى ه ــذه الش ــهادة‬ ‫مهــم للغايــة فــي ظــل ســعي الهيئــة لتوســيع حقيبــة‬ ‫خدماتهـــا اإللكترونيـــة‪ ،‬وتقديـــم المزيـــد مـــن هـــذه‬ ‫ونح ــن نرك ــز‬ ‫الخدم ــات خـــال األش ــهر المقبل ــة‪،‬‬ ‫بصف ــة خاص ــة عل ــى خدم ــة العم ــاء‪ ،‬وال ندخ ــر جه ــداً‬ ‫م ــن أج ــل االرتق ــاء بمس ــتوى الج ــودة وتن ــوع الخدم ــات‬ ‫الت ــي نقدمه ــا لعمالئن ــا‪.‬‬

‫مـــا هـــي خطـــة الهيئـــة فـــي توســـيع حقيبـــة‬ ‫الخدمـــات اإللكترونيـــة؟‬

‫ش ــكلنا بالفع ــل فري ــق عم ــل م ــن أج ــل البح ــث ف ــي‬ ‫توس ــيع حقيب ــة خدماتن ــا اإللكتروني ــة وتحس ــين معايي ــر‬

‫التميـــز‪ ،‬وقـــد بدانـــا فـــي عـــام ‪ 2013‬بإطـــاق اولـــى‬ ‫خدماتن ــا اإللكتروني ــة‪ ،‬والت ــي تتعل ــق بإص ــدار ش ــهادة‬ ‫ع ــدم ممانع ــة ألذون هب ــوط الطائ ــرات‪ ،‬ولك ــن طريق ــة‬ ‫الدف ــع كان ــت تت ــم بالطريق ــة التقليدي ــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا بتطويـــر نظـــام للدفـــع‬ ‫ولذلـــك نقـــوم‬ ‫اإللكترونـــي يلغـــي حاجـــة العمـــاء للتوجـــه إلـــى‬ ‫مق ــر الهيئ ــة م ــن أج ــل اس ــتكمال اإلج ــراءات‪ ،‬ونق ــوم‬ ‫بتش ــغيل النظ ــام بص ــورة تجريبي ــة م ــع عين ــة مخت ــارة‬ ‫مـــن عمالئنـــا‪ ،‬ونحـــن حريصـــون علـــى التأكـــد مـــن‬ ‫ً‬ ‫قـــادرا علـــى تلبيـــة كل‬ ‫أن النظـــام الجديـــد ســـيكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومســـتقبال‪ .‬وتوفـــر الهيئـــة‬ ‫حاليـــا‬ ‫احتياجـــات عمالئنـــا‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا ‪ 17‬خدمـــة إلكترونيـــة عبـــر طيـــف واســـع مـــن‬ ‫األنشــطة‪ ،‬إال أنــه مــا زال يتعيــن علــى العمــاء إتمــام‬ ‫بعـــض إجـــراءات هـــذه الخدمـــات بطريقـــة يدويـــة‪.‬‬ ‫وتشـــكل األذون اإللكترونيـــة لهبـــوط الطائـــرات‬ ‫أهميــة قصــوى بالنســبة لنــا أخـ ً‬ ‫ـذا فــي االعتبــار العــدد‬ ‫الكبيــر مــن رحــات الطيــران المنتظــم والعــارض التــي‬ ‫يســـتقبلها مطـــار دبـــي الدولـــي ومطـــار آل مكتـــوم‬ ‫الدولـــي فـــي دبـــي ورلـــد ســـنترال‪ ،‬ولذلـــك فـــإن‬ ‫تقدي ــم ه ــذه الخدم ــة بص ــورة إلكتروني ــة مائ ــة بالمائ ــة‬ ‫ســـيرفع الضغـــط عـــن كاهـــل عمالئنـــا‪.‬‬

‫متى تطلق الهيئة التقرير السنوي ألدائها؟‬

‫علـــى مـــر الســـنين اســـتطعنا تحقيـــق إنجـــازات‬ ‫ضخمـــة نتيجـــة النمـــو الكبيـــر فـــي صناعـــة الطيـــران‬ ‫بصفـــة عامـــة واإلدارة الجويـــة فـــي مطـــاري دبـــي‬ ‫بصف ــة خاص ــة‪ ،‬ولك ــي نس ــلط الض ــوء عل ــى إنجازاتن ــا‬ ‫ونكش ــف ع ــن رؤيتن ــا وخطتن ــا المس ــتقبلية لش ــركائنا‬ ‫المحلييـــن والمنظمـــات الدوليـــة واإلقليميـــة التـــي‬ ‫يرتب ــط عمله ــا بصناع ــة الطي ــران‪ ،‬نق ــوم بنش ــر تقري ــر‬ ‫س ــنوي ع ــن مس ــتويات األداء‪ ،‬ويس ــلط ه ــذا التقري ــر‬ ‫الض ــوء عل ــى مس ــتويات أدائن ــا والتق ــدم ال ــذي أحرزت ــه‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا بنســـبة‬ ‫صناعـــة الطيـــران لدينـــا والتـــي تســـهم‬ ‫‪ % 28‬م ــن إجمال ــي النات ــج المحل ــي لدب ــي‪ ،‬وم ــا ه ــي‬ ‫التطـــورات المســـتقبلية التـــي تواجهنـــا‪.‬‬


‫حوارات الهيئة‬

‫نطور تطبيقات إلكترونية خاصة‬ ‫لتوسيع حقيبة خدماتنا اإللكترونية‬ ‫وســنقوم قريبـ ًـا بإطــاق تقريــر عــام ‪2012/2013‬‬ ‫بع ــد اعتم ــاده م ــن س ــمو الش ــيخ أحم ــد ب ــن س ــعيد‬ ‫آل مكت ــوم رئي ــس هيئ ــة دب ــي للطي ــران المدن ــي‪،‬‬ ‫رئيـــس مؤسســـة مطـــارات دبـــي‪ ،‬الرئيـــس‬ ‫والرئيـــس التنفيـــذي األعلـــى لطيـــران اإلمـــارات‬ ‫والمجموعـــة‪.‬‬

‫ه ــل تراج ــع الهيئ ــة اس ــتراتيجيتها ألع ــوام ‪2013‬‬ ‫‪ -2016‬لتتواكـــب مـــع الخطـــط المعلنـــة لرفـــع‬ ‫الطاقـــة االســـتيعابية لمطـــار آل مكتـــوم إلـــى‬ ‫ً‬ ‫ســـنويا ؟‬ ‫‪ 200‬مليـــون مســـافر‬

‫تعمـــل الهيئـــة باجتهـــاد مـــن أجـــل تحقيـــق األهـــداف‬ ‫المحـــددة لمكونـــات الخطـــة التـــي تحـــدد الطـــرق‬ ‫والوســـائل التـــي يتعيـــن اتباعهـــا لزيـــادة القـــدرات‬ ‫والطاقـــات‪ ،‬والتـــي تتواكـــب مـــع مختلـــف‬ ‫الســـيناريوهات المتوقعـــة لتطـــور صناعـــة الطيـــران‬ ‫فـــي اإلمـــارة‪ .‬وفـــي الحقيقـــة إن الكشـــف عـــن‬ ‫الخطـــة االســـتراتيجية ســـبق اإلعـــان عـــن فـــوز‬ ‫اإلم ــارات بش ــرف اس ــتضافة مع ــرض إكس ــبو ‪2020‬‬ ‫الخمســـة الـــواردة فـــي الخطـــة التـــي أعلناهـــا فـــي‬ ‫العـــام الماضي‪.‬ونحـــن نأخـــذ بعيـــن االعتبـــار الخطـــة‬ ‫االســـتراتيجية لمؤسســـة مطـــارات دبـــي ‪2020‬‬ ‫والخطـــط المســـتقبلية لتوســـيع أســـطول طيـــران‬ ‫اإلمــارات وفــاي دبــي‪ ،‬وغيرهــا مــن العوامــل خــال‬ ‫تصميـــم وصياغـــة خطتنـــا االســـتراتيجية‪.‬‬ ‫وفـــي الحقيقـــة إن جميـــع الســـيناريوهات تغيـــرت‬ ‫بالكامـــل فـــي ظـــل فـــوز اإلمـــارات بشـــرف اســـتضافة‬ ‫معــرض إكســبو ‪ 2020‬وإعــان الحكومــة عــن خطــة توســعة‬ ‫مط ــار آل مكت ــوم الدول ــي ف ــي دب ــي وورل ــد س ــنترال لرف ــع‬ ‫طاقتــه االســتيعابية إلــى ‪ 200‬مليــون مســافر‪ ،‬وباإلضافــة‬ ‫إل ــى كل م ــا س ــبق ف ــإن الحكوم ــة تق ــوم بمراجع ــة خط ــط‬ ‫الطي ــران ف ــي اإلم ــارة لم ــا بع ــد ع ــام ‪.2050‬‬ ‫وهـــذا بطبيعـــة الحـــال يفـــرض مراجعـــة وتعديـــل‬ ‫اســتراتيجية الهيئــة بصــورة جذريــة‪ ،‬وقــد نظمنــا مؤخـ ً‬ ‫ـرا‬ ‫ورشـــة عمـــل لكبـــار المســـؤولين لمراجعـــة الخطـــة‬ ‫وإج ــراء التعدي ــات عليه ــا والج ــدول الزمن ــي‪ ،‬واأله ــم‬ ‫م ــن ذل ــك إنن ــا نرك ــز عل ــى بن ــاء قدراتن ــا وطاقاتن ــا ف ــي‬ ‫مجـــاالت متعـــددة ‪.‬‬

‫المجلـــس التنفيـــذي‪ ،‬وســـيأخذ المركـــز علـــى عاتقـــه‬ ‫مهم ــة بن ــاء عالق ــات عم ــل جي ــدة وفعال ــة م ــع مختل ــف‬ ‫الشـــركاء االســـتراتيجيين فـــي صناعـــة الطيـــران ‪.‬‬ ‫كمــا أننــا نقــوم فــي الوقــت نفســه بدعــم حضورنــا‬ ‫عل ــى وس ــائل التواص ــل االجتماع ــي ونتوس ــع ف ــي‬ ‫اس ــتخدام مواق ــع مث ــل تويت ــر وفيس ــبوك للتواص ــل‬ ‫مـــع عمالئنـــا وبنـــاء عالقـــات عمـــل قويـــة معهـــم ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جميعـــا تصـــب فـــي إطـــار جهودنـــا‬ ‫وهـــذه القنـــوات‬ ‫للتوافـــق مـــع متطلبـــات الحكومـــة الذكيـــة ‪.‬‬

‫هل تطور الهيئة تطبيقات ذكية خاصة بها ؟‬

‫تقـــوم الهيئـــة بتطويـــر تطبيقـــات تعمـــل بنظـــم‬ ‫تش ــغيل متع ــددة م ــن بينه ــا (آي أو إس) و (آندروي ــد)‬ ‫خاصـــة بهـــا كجـــزء مـــن مبـــادرة الخدمـــات الذكيـــة‪،‬‬ ‫وس ــوف نق ــوم بإطالقه ــا قريب ـ ًـا إن ش ــاء الل ــه‪ ،‬وه ــذا‬ ‫ســـيمكننا مـــن توســـيع حقيبـــة خدماتنـــا اإللكترونيـــة‬ ‫بش ــدة‪ ،‬وتلبي ــة التطلع ــات المتزاي ــدة لقاع ــدة عمالئن ــا‬ ‫المتنوعـــة‪ ،‬وســـنصل بـــإذن اللـــه إلـــى تحقيـــق هـــذه‬ ‫األهـــداف فـــي إطـــار اســـتراتيجية الحكومـــة الذكيـــة‬ ‫بحلـــول عـــام ‪.2015‬‬

‫مـــا الـــذي تقومـــون بـــه لدعـــم المســـؤولية‬ ‫ا ال جتما عيـــة ؟‬

‫تصيـــغ وتطبـــق الهيئـــة سلســـلة مـــن العمليـــات‬ ‫واإلجـــراءات مـــن أجـــل تحقيـــق معاييـــر المســـؤولية‬ ‫االجتماعيـــة فـــي إطـــار جهودهـــا للحصـــول علـــى‬ ‫ش ــهادة آي ــزو ‪ ،16001‬والت ــي نتوق ــع الحص ــول عليه ــا‬ ‫فـــي ينايـــر ‪ .2015‬ومـــن البديهـــي أن المنظمـــات‬ ‫ال تعم ــل ف ــي ف ــراغ‪ ،‬وذل ــك إن عالقاته ــا بالمجتم ــع‬ ‫والبيئـــة التـــي تعمـــل بهـــا‪ ،‬مـــن أكثـــر االعتبـــارات‬ ‫الحيوي ــة الت ــي تح ــدد قدرته ــا عل ــى االس ــتمرار ف ــي‬ ‫العمـــل بكفـــاءة‪.‬‬ ‫وف ــي الحقيق ــة إن ه ــذا المعي ــار ال ــذي أطل ــق ف ــي‬ ‫عـــام ‪ 2010‬بعـــد خمـــس ســـنوات مـــن المفاوضـــات‬ ‫بيـــن مختلـــف األطـــراف المعنيـــة‪ ،‬يســـتخدم بكثـــرة‬ ‫لقيـــاس مســـتوى األداء الكلـــي للمنظمـــات‪ ،‬ويحـــدد‬ ‫كيفي ــة عم ــل الش ــركات والمؤسس ــات ف ــي إط ــار م ــن‬ ‫المســـؤولية االجتماعيـــة ‪.‬‬

‫نستعد للكشف عن أول سياسة‬ ‫بيئية للطيران في دبي‬ ‫وهـــذا يعنـــي االلتـــزام بالمعاييـــر األخالقيـــة‬ ‫والشـــفافية بطريقـــة تســـهم فـــي تحســـين صحـــة‬ ‫المجتم ــع ورفاهيت ــه‪ ،‬وبعب ــارة أدق ف ــإن ه ــذه الش ــهادة‬ ‫ترســـم خريطـــة طريـــق للمســـؤولية االجتماعيـــة أكثـــر‬ ‫م ــن أنه ــا تح ــدد اش ــتراطات جام ــدة‪ ،‬وم ــن ث ــم فإنه ــا‬ ‫ال تحت ــاج إل ــى االعتم ــاد مثلم ــا ه ــو الح ــال م ــع بقي ــة‬ ‫ً‬ ‫وبـــدال مـــن ذلـــك فإنهـــا‬ ‫شـــهادات اآليـــزو االخـــرى‪،‬‬ ‫تســاعد فــي تعميــق وعــي المنظمــات بكيفيــة تحويــل‬ ‫المســـؤولية االجتماعيـــة مـــن مبـــادئ إلـــى أفعـــال‬ ‫وإجـــراءات محـــددة وتشـــارك أفضـــل الممارســـات‬ ‫الخاصـــة بالمســـؤولية االجتماعيـــة‪.‬‬ ‫إن هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي علـــى وشـــك‬ ‫االنته ــاء م ــن أول خط ــة م ــن نوعه ــا للجوان ــب البيئي ــة‬ ‫المتعلقـــة بالطيـــران‪ ،‬ويقـــوم ســـعادة المديـــر العـــام‬ ‫للهيئـــة محمـــد عبـــد اللـــه أهلـــي بمراجعـــة مســـودة‬ ‫الخطـــة‪ ،‬وســـيتم إعالنهـــا بعـــد اعتمادهـــا مـــن ســـمو‬ ‫الشـــيخ أحمـــد بـــن ســـعيد آل مكتـــوم‪.‬‬ ‫وم ــن ناحي ــة أخ ــرى فق ــد عملن ــا م ــع الهيئ ــة العام ــة‬ ‫للطيــران المدنــي إلعــداد أول سياســة بيئيــة للطيــران‬ ‫علـــى مســـتوى دولـــة اإلمـــارات والتـــي أعلنـــت فـــي‬ ‫الع ــام الماض ــي‪ ،‬ولعب ــت المس ــاهمة الحيوي ــة الت ــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهمـــا‬ ‫دورا‬ ‫قدمتهـــا هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي‬ ‫ف ــي بل ــورة السياس ــة البيئي ــة االتحادي ــة للطي ــران‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتماشـــيا مـــع توجيهـــات المجلـــس التنفيـــذي‬ ‫لدبـــي نقـــوم برفـــع تقريـــر دوري للمجلـــس فيمـــا‬ ‫يتعل ــق بمراقب ــة س ــامة الطي ــران ف ــي دب ــي الت ــي‬ ‫نجح ــت ف ــي تعزي ــز مركزه ــا كمرك ــز عالم ــي للطي ــران‬ ‫عن ــد مفت ــرق الط ــرق بي ــن الش ــرق والغ ــرب‪ .‬ولي ــس‬ ‫هنـــاك شـــك فـــي أن مكانـــة دبـــي علـــى خارطـــة‬ ‫الطي ــران العالمي ــة ستترس ــخ أكث ــر خ ــال الس ــنوات‬ ‫المقبلـــة‪ ،‬ولذلـــك يجـــب أن نكـــون مســـتعدين‬ ‫لذلـــك‪ .‬‬

‫كيف تحسن الهيئة من خدمة العمالء ؟‬

‫خدمــة العمــاء عنصــر أساســي فــي عملنــا‪ ،‬وتشــكل‬ ‫جـ ً‬ ‫ـزءا رئيس ـ ًـا م ــن مكون ــات اس ــتراتيجيتنا المس ــتقبلية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ونخط ــط الفتت ــاح مرك ــز لخدم ــة العم ــاء‪ ،‬تماش ــيا م ــع‬ ‫رؤي ــة وتوجيه ــات صاح ــب الس ــمو الش ــيخ محم ــد ب ــن‬ ‫راشــد آل مكتــوم نائــب رئيــس الدولــة ‪ ،‬رئيــس مجلــس‬ ‫الــوزراء ‪ ،‬حاكــم دبــي رعــاه اللــه‪ ،‬وســيكون هــذا المركــز‬ ‫جـ ً‬ ‫ـزءا مــن مرافــق المقــر الجديــد للهيئــة فــي المبنــى‬ ‫رق ــم واح ــد بالمط ــار ف ــي ع ــام ‪ 2015‬إن ش ــاء الل ــه‪.‬‬ ‫وســـيصمم مركـــز خدمـــة العمـــاء الـــذي ســـيكون‬ ‫بمســـتوى ســـبعة نجـــوم علـــى طـــراز نمـــوذج دبـــي‬ ‫ال ــذي كش ــف عن ــه صاح ــب الس ــمو الش ــيخ حم ــدان ب ــن‬ ‫محمــد بــن راشــد آل مكتــوم ولــي عهــد دبــي‪ ،‬رئيــس‬

‫أكتوبر ‪2014‬‬

‫‪9‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫سجل أعلى رقم في تاريخه‬

‫‪ 6.6‬ماليين مسافر استخدموا مطار دبي‬ ‫الدولي في أغسطس‬

‫مطـارات دبـي أن أعـداد المسـافرين‬ ‫عبـر مطـار دبـي الدولـي ارتفعـت‬ ‫خلال شـهر أغسـطس الفائـت إلـى ‪ 6.6‬مالييـن‬ ‫مسـافر‪ ،‬مسـجلة أعلـى رقـم فـي تاريـخ المطـار‪،‬‬ ‫عقـب االنخفـاض الطفيـف الـذي سـجلته خلال‬ ‫األشـهر الثالثـة الماضيـة‪ ،‬نتيجـة تنفيـذ مشـروع‬ ‫تحديـث مدرجـي المطـار الـذي انتهـى بنجـاح فـي‬ ‫‪ 20‬يوليـو الفائـت‪.‬‬ ‫وقالـت مطـارات دبـي إن مطـار دبـي عـاد إلـى‬ ‫العمـل بكامـل طاقتـه فـي شـهر أغسـطس فـي‬ ‫أعقـاب االنتهـاء مـن المشـروع الضخـم لتحديـث‬ ‫المدرجـات‪ ،‬الـذي فـرض علـى المطـار العمـل‬ ‫ً‬ ‫يومـا‪ ،‬مـا أدى إلـى خفـض‬ ‫بمـدرج واحـد طيلـة ‪80‬‬ ‫الطاقـة التشـغيلية للمطـار بنسـبة ‪.% 26‬‬ ‫وبلـغ عـدد المسـافرين الذيـن اسـتخدموا المطـار‬ ‫خلال شـهر أغسـطس الفائـت ‪ 6‬مالييـن و ‪ً 648‬‬ ‫الفا‬ ‫ً‬ ‫مسـافرا بارتفـاع نسـبته ‪ % 10.85‬بالمقارنـة‬ ‫و ‪058‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مسـافرا فـي‬ ‫الفـا و ‪375‬‬ ‫مـع ‪ 5‬مالييـن ‪999‬‬ ‫ً‬ ‫مسـجال بذلـك أعلـى رقـم فـي‬ ‫أغسـطس ‪2013‬‬ ‫تاريـخ حركـة النقـل الجوي عبر دبي خالل شـهر واحد ‪.‬‬

‫أعلنت‬

‫جمال الحاي‬ ‫وأدى هـذا النمـو القياسـي فـي شـهر‬ ‫أغسـطس‪ ،‬إلـى زيـادة إجمالـي عـدد المسـافرين‬ ‫خلال األشـهر الثمانيـة األولـى مـن العـام الجـاري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مسـافرا بزيـادة‬ ‫ألفـا و ‪919‬‬ ‫مليونـا و ‪479‬‬ ‫الـى ‪46‬‬ ‫نسـبتها ‪ % 5.7‬بالمقارنـة مـع ‪ 43‬مليونـا و ‪971‬‬

‫نمو قياسي بحركة المسافرين عبر مطار دبي في اغسطس‬

‫‪10‬‬

‫أكتوبر ‪2014‬‬

‫الفـا و ‪ 839‬مسـافرا خلال األشـهر الثمانيـة‬ ‫األولـى مـن عـام ‪.2013‬‬ ‫وعلـى صعيـد األسـواق حافظـت سـوق شـبه‬ ‫القـارة الهنديـة علـى صدارتهـا التقليديـة مسـجلة‬ ‫أعلـى نسـبة للنمـو فـي أعـداد المسـافرين‬ ‫ً‬ ‫مسـافريا فـي أغسـطس‬ ‫بزيـادة قدرهـا ‪147096‬‬ ‫الماضـي‪ ،‬تليهـا أوروبـا الغربيـة بزيـادة قدرهـا‬ ‫‪ 131095‬مسـافرا‪ ،‬ثـم اسـيا بزيـادة قدرهـا‬ ‫ً‬ ‫مسـافرا‪ ،‬ودول الخليـج بزيـادة قدرهـا‬ ‫‪98089‬‬ ‫ً‬ ‫مسـافرا‪ ،‬وافريقيـا بزيـادة قدرهـا ‪64451‬‬ ‫‪69223‬‬ ‫ً‬ ‫مسـافرا‪ .‬ومـن حيـث النسـبة المئويـة للنمـو في‬ ‫أعـداد المسـافرين جـاءت أمريـكا الشـمالية فـي‬ ‫المقدمـة بنسـبة ‪ ،% 28.95‬تليهـا آسـيا بنسـبة‬ ‫‪.% 19.2‬‬ ‫وعلـى صعيـد حركـة الطائـرات فقد بلـغ إجمالي‬ ‫عـدد حـركات الطائـرات خلال شـهر أغسـطس‬ ‫الماضـي ‪ 31214‬حركـة‪ ،‬بزيـادة طفيفـة نسـبتها ‪،% 0.1‬‬ ‫بالمقارنـة مـع ‪ 31198‬حركـة في أغسـطس ‪.2013‬‬ ‫وحسـب احصـاءات مطـارات دبـي فقـد ارتفـع‬ ‫إجمالـي عـدد حـركات الطائـرات خلال األشـهر‬ ‫الثمانيـة األولـى مـن العـام الجاري إلـى ‪227110‬‬ ‫حـركات‪ ،‬بانخفـاض نسـبته ‪،% 6.4‬بالمقارنـة مـع‬ ‫عـدد حـركات الطائـرات المسـجل خلال الفتـرة مـن‬ ‫ينايـر وحتـى أغسـطس من عـام ‪ ،2013‬والذي بلغ‬ ‫‪ 242571‬حركـة‪ ،‬وهـو مـا يعكس تأثير تناوب إغالق‬ ‫المدرجيـن خلال تنفيـذ مشـروع التحديـث علـى‬ ‫حركـة المطـار‪ .‬وبلغ متوسـط عدد المسـافرين لكل‬ ‫حركـة ‪ ،219.7‬بارتفـاع نسـبته ‪ % 5.2‬بالمقارنـة مع‬ ‫‪ 208.9‬راكـب لـكل حركـة خلال الفترة المناظرة من‬ ‫العـام الماضـي‪.‬‬ ‫وسـجل حجـم حركـة الشـحن زيادة بنسـبة ‪% 4.3‬‬ ‫ليرتفـع إلـى ‪ 192902‬طـن خلال شـهر أغسـطس‬ ‫ً‬ ‫طنـا خلال الفتـرة‬ ‫الفائـت‪ ،‬بالمقارنـة مـع ‪184877‬‬ ‫المناظـرة مـن عـام ‪ .2013‬وفـي المقابـل ارتفـع‬ ‫إجمالـي حركـة الشـحن خلال األشـهر الثمانيـة‬ ‫ً‬ ‫طنـا بانخفـاض‬ ‫األولـى مـن العـام إلـى ‪1560869‬‬ ‫نسـبته ‪ % 2.2‬بالمقارنـة مـع الفتـرة المناظـرة مـن‬ ‫ً‬ ‫طنـا‪.‬‬ ‫عـام ‪ 2013‬التـي بلغـت ‪1596772‬‬ ‫ً‬ ‫وتعليقـا علـى هـذه األرقـام قـال جمـال الحـاي‬ ‫نائـب الرئيـس التنفيـذي فـي مؤسسـة مطـارات‬ ‫دبـي‪ «:‬نحـن سـعداء بعـودة المطـار للعمـل بكامل‬ ‫طاقتـه واسـتئناف معـدالت النمـو القويـة التـي‬ ‫اعتـاد تسـجيلها‪ .‬إنـه أعلـى رقـم في تاريـخ المطار‬ ‫واألرقـام المسـجلة تشـهد بنمـط النمـو القـوي‬ ‫الـذي نتوقـع أن نشـهده فيمـا تبقـى مـن العـام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حاسـما فـي مسـيرتنا نحـو‬ ‫عنصـرا‬ ‫والـذي سـيكون‬ ‫أن نصبـح أكبـر مطـار فـي العالـم مـن حيـث أعـداد‬ ‫المسـافرين الدولييـن”‪ .‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫طيران اإلمارات أول ناقلة جوية توفر وصف ًا سمعي ًا لألفالم‬ ‫طيـران اإلمـارات أول ناقلـة جويـة‬ ‫فـي العالـم تقـوم بإدخـال نظـام‬ ‫الوصـف السـمعي (أوديـو ديسكريبشـن) لألفالم‬ ‫عبـر نظامهـا الشـهير للترفيـه الجـوي “‪”ice‬‬ ‫ذي الشاشـة الرقميـة العريضـة‪ ،‬وذلـك لخدمـة‬ ‫مسـافريها الذيـن يعانـون مـن ضعـف البصـر‪.‬‬ ‫وكان نظـام “طيـران اإلمـارات” الفريـد‬ ‫للمعلومـات واالتصـاالت والترفيـه الجـوي “‪”ice‬‬ ‫ً‬ ‫مؤخـرا جائـزة أفضـل نظام ترفيـه جوي في‬ ‫قـد نـال‬ ‫العالـم ضمـن جوائـز سـكاي تراكـس‪ ،‬وذلـك للسـنة‬ ‫العاشـرة علـى التوالـي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تزايـدا‬ ‫ويشـهد اسـتخدام الوصـف السـمعي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شـائعا في السـينما والتلفزيون‪،‬‬ ‫متواصال وأصبح‬

‫أصبحت‬

‫ويتم تسـجيل التعليقات الصوتية لشـرح المشـاهد‬ ‫خلال فتـرات الصمـت التـي تتخلـل الحـوار بيـن‬ ‫شـخصيات الفيلـم‪ ،‬بينمـا يسـتمر عـرض التسـجيل‬ ‫الصوتـي للفيلـم بإيقاعـه العـادي‪.‬‬ ‫وكانـت طيـران اإلمـارات قـد عملـت مـع ديزنـي‬ ‫فـي عـام ‪ 2007‬لتصبـح أول ناقلـة فـي العالـم‬ ‫تقـوم بإدخـال تقنيـة النصـوص المكتوبـة علـى‬ ‫الشاشـة‪ ،‬التـي تعـد مثاليـة للمسـافرين الذيـن‬ ‫يعانـون صعوبـات فـي السـمع‪ ،‬حيـث ال تعتمـد‬ ‫هـذه التقنيـة علـى عـرض حـوارات الممثليـن فقط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أيضـا اإلشـارة إلـى الموسـيقى‬ ‫وإنمـا تشـمل‬ ‫التصويريـة والمؤثـرات الصوتيـة المسـتخدمة‬ ‫كخلفيـة فـي مشـاهد الفيلـم‪ ،‬ويعـرض مـن خلال‬ ‫نظـام “‪ ”ice‬الرقمـي ذي الشاشـة العريضـة خلال‬

‫ً‬ ‫فيلمـا مـزودة‬ ‫شـهر أغسـطس ‪ 2014‬أكثـر مـن ‪50‬‬ ‫بتقنيـة النصـوص المكتوبـة علـى الشاشـة‪.‬‬ ‫وتقـدم طيـران اإلمـارات لمسـافريها خيـارات‬ ‫ترفيهيـة ال مثيـل لهـا‪ ،‬مـن خلال نظـام “‪”ice‬‬ ‫ذي الشاشـة الرقميـة العريضـة‪ ،‬الحائـز جوائـز‬ ‫عالميـة كثيـرة‪ ،‬والـذي يوفـر أكثـر مـن ‪ 1800‬قنـاة‬ ‫ترفيهيـة تعـرض أكثـر مـن ‪ 400‬فيلـم سـينمائي‬ ‫مـن مختلـف أنحـاء العالـم‪ ،‬ومئـات السـاعات مـن‬ ‫البرامـج التلفزيونيـة‪ ،‬وآالف السـاعات مـن األغاني‬

‫والمقطوعـات الموسـيقية الكالسـيكية والحديثـة‪،‬‬ ‫باإلضافـة إلـى مـا يزيـد علـى ‪ 100‬لعبـة فيديـو‪.‬‬ ‫وأصبـح اآلن فـي إمـكان الـركاب الذيـن يسـافرون‬ ‫علـى الطائـرات الجديـدة “اإليربـاص ‪”A380‬‬ ‫و”بوينـغ ‪ ”777‬االسـتمتاع بالبرامـج الترفيهيـة‬ ‫ً‬ ‫حجمـا وذات وضـوح‬ ‫علـى شاشـات شـخصية أكبـر‬ ‫عـال ‪ ،HD‬حيـث يبلـغ قيـاس الشاشـة ‪ 27‬بوصـة‬ ‫فـي الدرجـة األولـى و‪ 20‬بوصـة فـي درجـة رجـال‬ ‫األعمـال و‪ 12.1‬بوصـة فـي الدرجـة السـياحية‪ .‬‬

‫‪ 3.4‬مليارات درهم مبيعات سوق دبي الحرة في النصف األول من ‪2014‬‬ ‫سـوق دبـي الحـرة‪ ،‬أكبـر مؤسسـة‬ ‫فـي العالـم لتجـارة التجزئـة فـي‬ ‫المطـارات‪ ،‬أن إجمالـي قيمـة مبيعاتهـا خلال‬ ‫النصـف األول مـن العـام الجـاري وصلـت إلـى‬ ‫‪ 3.4‬مليـارات درهـم ‪ ،‬ومـن المتوقـع أن يصـل‬ ‫إجمالـي المبيعـات بنهايـة العـام الجـاري إلـى‬ ‫سـبعة مليـارات درهـم‪ .‬وأوضحـت أن مبيعـات‬ ‫السـوق فـي مطـار آل مكتـوم الدولـي‪ ،‬بلغـت‬ ‫‪ 45.3‬مليـون درهـم خلال النصـف األول مـن عام‬ ‫‪ ،2014‬فيمـا حققـت مراكـز البيـع التابعـة للسـوق‬ ‫ً‬ ‫نمـوا بنسـبة ‪ % 13‬خلال‬ ‫الحـرة خـارج المطـار‪،‬‬ ‫الفتـرة نفسـها‪ ،‬مشـيرة إلـى أن المرحلـة األخيـرة‬ ‫مـن عمليـة تطويـر المبنـى رقـم “‪ ”2‬فـي مطـار‬ ‫دبـي‪ ،‬ستشـهد افتتـاح متجـر جديـد لسـوق دبـي‬ ‫ً‬ ‫قريبـا‪.‬‬ ‫الحـرة فـي صالـة القادميـن إلـى المبنـى‬ ‫وبلـغ إجمالـي مبيعـات السـوق الحـرة ‪3.408‬‬ ‫مليـارات درهـم خلال النصـف األول مـن‬ ‫العـام الجـاري‪ ،‬وتصـدر الذهـب والعطـور قائمـة‬ ‫ً‬ ‫نمـوا بــ‪ % 13‬لتصل إلى ‪562‬‬ ‫المبيعـات مسـجلة‬ ‫مليـون درهـم‪ .‬‬

‫أفادت‬

‫أكتوبر ‪2014‬‬

‫‪11‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫دبي مرشحة للحصول على شهادة ( آيزو ‪)37120‬‬ ‫اختيـار مدينـة دبـي لتكـون واحـدة مـن‬ ‫أولـى المـدن فـي العالـم المرشـحة‬ ‫للحصـول علـى شـهادة مطابقـة للمواصفـة‬ ‫القياسـية “آيـزو ‪.“37120‬‬ ‫وتأتـي هـذه الخطـوة فـي أعقـاب اختيـار دبـي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مؤسسـا فـي المجلـس الدولـي لبيانـات‬ ‫عضـوا‬ ‫المـدن إلـى جانـب‪ 16 ‬مدينـة عالميـة أخـرى‬ ‫مـن بينهـا لنـدن وبرشـلونة وشـيكاغو وروتـردام‬ ‫وهلسنكي وبوغوتا وبوينس آيرس وساو باولو‬ ‫وشنغهاي‪ ،‬إضافة إلى مكة المكرمة وتورونتو‪.‬‬ ‫ويسـتند ترشـيح دبـي إلـى الـدور البـارز الـذي‬ ‫ً‬ ‫عالميـا فـي شـتى المجـاالت‪،‬‬ ‫تلعبـه اإلمـارة‬ ‫ومـا تمتلكـه مـن مقومـات تجعلهـا فـي‬ ‫مصـاف كبـرى المـدن العالميـة مدفوعـة‬ ‫بحـرص قيادتهـا علـى تحقيـق الريـادة‪،‬‬ ‫وتقديـم أفضـل الخدمـات لجميـع قاطنيهـا ‪.‬‬ ‫وقـد جـاء إطلاق كل مـن المجلـس الدولـي‬ ‫لبيانـات المـدن والمواصفـة القياسـية آيـزو‬ ‫ً‬ ‫متزامنـا علـى هامـش أعمـال قمـة‬ ‫‪، 37120‬‬ ‫المـدن العالميـة التـي عقـدت فـي مدينـة‬ ‫تورونتـو الكنديـة فـي ‪15‬و‪16‬مـن شـهر مايـو‬ ‫الماضـي بمشـاركة دبـي ممثلـة فـي األمانـة‬

‫تم‬

‫العامـة للمجلـس التنفيـذي‪ ،‬حيـث سـاهمت‬ ‫فـي إطلاق المجلـس الدولـي لبيانـات المـدن‬ ‫والمواصفـة القياسـية‪ .‬‬ ‫وتسـعى األمانـة العامـة للمجلـس التنفيـذي‬ ‫لدبـي مـن خلال مشـاركتها كممثـل عـن اإلمـارة‬ ‫فـي هـذه المنظمـة بالشـراكة مـع مختلـف‬

‫(ستراتا) تحتفل‬ ‫بتخريج ‪ 42‬فني ًا مواطن ًا‬ ‫شـركة «سـتراتا” للتصنيـع‪ ،‬المملوكـة بالكامـل‬ ‫لشـركة مبادلـة للتنميـة المتخصصـة فـي‬ ‫تصنيـع أجـزاء هيـاكل الطائـرات مـن المـواد المركبـة‪ ،‬بتخريـج‬ ‫ً‬ ‫مواطنـا ومواطنـة مـن برنامـج تدريـب الفنييـن المخصـص‬ ‫‪42‬‬ ‫لتدريـب المواطنيـن اإلماراتييـن وتأهيلهـم للعمـل كفنيـي‬ ‫صناعـة طيـران فـي «سـتراتا”‪ .‬وقـد تـم تخريـج الدفعتيـن‬ ‫السادسـة والسـابعة من هذا البرنامج في حفل تخرج رسـمي‬ ‫تـم تنظيمـه فـي جامعة اإلمـارات العربية المتحـدة في مدينة‬ ‫العيـن‪ ،‬بحضـور كل مـن الدكتـور علـي راشـد النعيمـي‪ ،‬مديـر‬ ‫جامعـة اإلمـارات العربيـة المتحـدة‪ ،‬وبـدر سـليم سـلطان‬ ‫العلماء‪ ،‬الرئيس التنفيذي لشـركة سـتراتا‪ ،‬وبعض من أعضاء‬ ‫مجلـس إدارة الشـركة‪ ،‬باإلضافـة إلى عدد مـن ذوي الخريجين‪.‬‬ ‫وطـور البرنامـج التدريبـي مـن خالل الشـراكة بين «سـتراتا”‬ ‫وكل مـن جامعـة اإلمـارات العربيـة المتحـدة وشـركة “لوكهيـد‬ ‫مارتـن»‪ ،‬وهـو مصمـم إلعـداد المتدربيـن اإلماراتييـن‬ ‫وتزويدهـم بالمهـارات للعمـل والتطـور فـي مجـال صناعـة‬ ‫الطيـران‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مواطنـا‪.‬‬ ‫خريجـا‬ ‫وتخـرج مـن هـذا البرنامـج حتـى اآلن ‪175‬‬ ‫ً‬ ‫خريجـا‬ ‫ويتوقـع انضمـام الخريجيـن الجـدد البالـغ عددهـم ‪42‬‬ ‫ً‬ ‫مواطنـا للعمـل فـي «سـتراتا”‪ ،‬التـي يمثـل المواطنـون‬ ‫اإلماراتيـون فيهـا نسـبة ‪ % 40‬مـن إجمالـي العامليـن‪،‬‬ ‫وبالتالـي سيسـاهم انضمـام الخريجيـن الجـدد إلى “سـتراتا”‬ ‫برفـع نسـبة التوطيـن فيهـا إلـى ‪ % 50‬مـع نهايـة العـام‬ ‫‪ .2015‬‬

‫ا حتفلت‬

‫‪12‬‬

‫أكتوبر ‪2014‬‬

‫ممثلـي المـدن العالميـة إلـى تفعيـل دورها من‬ ‫خالل رسـم الرؤية االسـتراتيجية والخطة األولية‬ ‫للمنظمـة الممتـدة للسـنوات الخمـس المقبلـة‬ ‫ً‬ ‫عالميـا‬ ‫‪ .‬كمـا سـتقوم باختبـار النسـخة األولـى‬ ‫مـن نظـام قيـاس مؤشـرات أداء المـدن التابـع‬ ‫للمنظمـة الدوليـة للمعاييـر آيـزو ‪ .37120‬‬

‫‪ 450‬مليون‬ ‫درهم للتحول إلى‬ ‫حكومة اإلمارات‬ ‫الذكية‬ ‫حمـد عبيـد المنصـوري‬ ‫المديـر العـام لحكومـة‬ ‫اإلمـارات الذكيـة أن حجـم اإلنفـاق‬ ‫علـى مشـروع الحكومـة الذكيـة‬ ‫سـيصل إلـى ‪ 450‬مليـون درهـم‪.‬‬ ‫وقـال المنصـوري خلال افتتـاح‬ ‫ورشـة العمـل الخاصـة بمؤشـر األمم‬ ‫المتحـدة لتطـور الحكومـة اإللكترونيـة‬ ‫إن هنـاك ‪ 200‬مليـون درهـم سـيتم‬ ‫إنفاقهـا علـى مشـاريع التحـول‬ ‫للحكومـة اإللكترونيـة فيمـا سـيتم‬ ‫تخصيـص ‪ 250‬مليـون درهـم لتطوير‬ ‫شـبكة اإلنترنـت االتحاديـة فيـد نيـت‪.‬‬ ‫وأضـاف المنصـوري‪ :‬إن القمـة‬ ‫المقبلـة ستشـهد اإلعلان عـن حجـم‬ ‫اإلنجـاز فـي مشـروع الحكومـة الذكيـة‬ ‫ً‬ ‫حاليـا فـرق العمل‬ ‫التـي تعكـف عليهـا‬ ‫مـن مختلـف الدوائـر الحكوميـة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحـا أن هنـاك أكثـر مـن ‪45‬‬ ‫مبـادرة لتقليـل الفـوارق بيـن البنـى‬ ‫التحتيـة فـي مختلـف مـدن وإمـارات‬

‫كشف‬

‫ً‬ ‫اسـتعدادا‬ ‫الدولـة ورفـع جاهزيتهـا‬ ‫ً‬ ‫وصـوال إلـى تحقيـق‬ ‫لهـذا المشـروع‬ ‫رؤيـة اإلمـارات ‪ 2021‬بـأن تكـون‬ ‫ً‬ ‫عالميـا فـي الخدمـات‬ ‫الدولـة األولـى‬ ‫الحكوميـة‪ .‬وأشـار إلـى أن ورشـة‬ ‫العمـل ركزت على البيانات المفتوحة‬ ‫التـي سـيكون لهـا حصـة ‪ % 20‬مـن‬ ‫مؤشـرات األمـم المتحـدة‪ ،‬وضـرورة‬ ‫أن تكـون هـذه البيانـات مفتوحة أمام‬ ‫الجميع لالسـتفادة منها والبناء عليها‬ ‫إضافـة إلـى ضـرورة اسـتخدام وإدارة‬ ‫هـذه البيانـات مـن خلال المشـورة‬ ‫اإللكترونيـة والتفاعـل مـع الجمهـور‪.‬‬ ‫وأوضـح المنصـوري أن تقييـم‬ ‫األمـم المتحـدة األول للخدمـات‬ ‫الحكوميـة فـي اإلمـارات كان قبـل‬ ‫إطلاق مشـروع الحكومـة الذكيـة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشـيرا إلـى أنـه وحتـى القمـة‬ ‫الحكوميـة المقبلـة سـيتم تنظيـم‬ ‫ورش عمـل عـدة تتعلـق بتطويـر‬ ‫الخدمـات الحكوميـة الذكيـة‪ .‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫«دبي ورلد سنترال» بوابة عالمية جديدة‬ ‫للشركات الهندية‬ ‫ً‬ ‫خصيصـا ليكون‬ ‫المصمم‬ ‫وفـد مـن «دبـي ورلد سـنترال»‪ ،‬المشـروع‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا‪ ‬جولـة الـى الهنـد‬ ‫أول مدينـة مطـار متكاملـة فـي العالـم‪،‬‬ ‫اسـتمرت سـتة أيـام لبحـث فـرص التعـاون وترسـيخ أواصـر العالقـات التجاريـة مع‬ ‫ً‬ ‫تماشـيا مـع الخطـة التوسـعية الراميـة إلـى الترويـج لــ‬ ‫مجتمـع األعمـال الهنـدي‪،‬‬ ‫رئيسـة للشـركات المحليـة‬ ‫كوجهـة‬ ‫«مجمـع األعمـال» فـي «دبـي ورلـد سـنترال»‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫والمسـتثمرين‪.‬‬ ‫شـملت الجولـة التـي تحظـى بدعـم ّاتحـاد غـرف التجـارة والصناعـة الهنديـة»‪،‬‬ ‫بعـدد‬ ‫العاصمـة نيودلهـي ومدينتـي بانجالـور ومومبـاي‪ ،‬حيـث التقـى الوفـد‬ ‫ٍ‬ ‫مـن أبـرز الشـركات وأصحـاب القـرار والمجموعـات اإلداريـة الكبـرى والمحاميـن‬ ‫واالستشـاريين فـي الهنـد‪.‬‬ ‫كبيـرة لكونـه‬ ‫بأهميـة‬ ‫سـنترال»‬ ‫ورلـد‬ ‫«دبـي‬ ‫فـي‬ ‫األعمـال»‬ ‫«مجمـع‬ ‫ويحظـى‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ومصممـة خصيصـا لتلبيـة كافـة متطلبـات الشـركات‬ ‫أعمـال متكاملـة‬ ‫يوفـر بيئـة‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫العاملـة فـي دولـة اإلمـارات‪.‬‬ ‫مرب ٍـع مـن المسـاحات المكتبيـة‬ ‫متـر‬ ‫‪20,000‬‬ ‫علـى‬ ‫وقـد تـم تأجيـر مـا يزيـد‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫المجمـع خلال العـام الجـاري‪ ،‬ويتـم حاليـا تجهيز مسـاحات إضافيـة لمواكبة‬ ‫ضمـن‬ ‫ّ‬ ‫والمتوسـطة فـي دبـي‪ .‬كمـا يمكـن للشـركات‬ ‫احتياجـات الشـركات الصغيـرة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫والمتوسـطة الراغبـة فـي توسـيع نطـاق‬ ‫وخصوصـا الشـركات الصغيـرة‬ ‫الهنديـة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تتعـدى ثالثـة‬ ‫المجمـع خلال فتـرة ال‬ ‫عملياتهـا بالمنطقـة‪ ،‬إنشـاء مكاتـب لهـا فـي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫إلـى أربعـة أسـابيع فقط‪ .‬‬ ‫«مجمـع األعمـال» في «دبي ورلد سـنترال»‪:‬‬ ‫وقـال باولـو سـيرا‪ ،‬نائـب رئيـس‬ ‫ّ‬ ‫«تشـير الدراسـات إلـى أن مـا يزيـد علـى ‪ 50‬مـن الشـركات القائمـة فـي «دبـي‬ ‫ً‬ ‫بالكامل‪ ‬أو‪ ‬جزئيـا للمسـتثمرين الهنـود‪ ،‬األمـر الـذي‬ ‫ورلـد سـنترال» إمـا مملوكـة‬

‫اختتم‬

‫قـوة العالقـات التـي تجمـع بيـن إمـارة دبـي ودولـة الهنـد التـي احتلـت‬ ‫يعكـس ّ‬ ‫الصـدارة فـي العـام الماضـي كأكبر شـريك تجـاري إلمارة دبي‪ ،‬بتعامـل تجاري بلغ‬ ‫‪ 37‬مليـار دوالر أمريكـي‪ ،‬أي مـا يعـادل ‪ 10‬بالمائـة من إجمالي تجارة دبي الخارجية‬ ‫ّ‬ ‫«مجمـع األعمـال» إلـى المسـاهمة االسـتراتيجية في‬ ‫ونتطلـع فـي‬ ‫خلال العـام‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫القويـة بيـن الطرفيـن‪ ،‬وذلـك مـن خلال دعـم رجـال األعمـال‬ ‫تعزيـز الشـراكات‬ ‫ّ‬ ‫الهنـود فـي تأسـيس أعمالهـم فـي «دبـي ورلـد سـنترال» الـذي أثبـت مكانتـه‬ ‫الرياديـة كبوابـة جديـدة للتجـارة العالميـة‪ .‬‬

‫«دناتا» تستحوذ على وكالة ستيال البريطانية‬ ‫لخدمات السفر‬ ‫شـركة (دناتـا) اتفاقيـة لشـراء كامـل‬ ‫األسـهم المصـدرة لشـركة (سـتيال)‬ ‫لخدمـات السـفر التـي تتخـذ مـن المملكـة المتحـدة‬ ‫ً‬ ‫مقـرا لهـا‪.‬‬ ‫وتعـد سـتيال لخدمـات السـفر واحـدة مـن أبـرز‬ ‫شـركات السـفر الرائدة في بريطانيا‪ ،‬وهي تمتلك‬ ‫خمـس عالمـات تجاريـة هـي‪ :‬ترافلبـاج‪ ،‬ترافـل‪،2‬‬ ‫صنماسـتر‪ ،‬جلوبـال ترافـل جـروب وترايتـون رومـز‪.‬‬ ‫وقـال إيـان أنـدرو‪ ،‬نائـب رئيـس أول دائـرة‬ ‫دناتـا لخدمـات السـفر «تعـد إضافـة شـركة سـتيال‬ ‫لخدمـات السـفر إلـى محفظـة دناتـا خطـوة نوعيـة‬ ‫تتيـح لدناتـا تعزيـز عروضهـا للقاعـدة المتناميـة مـن‬ ‫العملاء ومؤسسـات السـفر والسـياحة‪ ،‬وترسـيخ‬ ‫مكانتهـا كشـركة عالميـة رائـدة”‪.‬‬ ‫وبـدوره قـال أنـدرو بوتيريـل‪ ،‬الرئيـس التنفيـذي‬ ‫لشـركة سـتيال لخدمـات السـفر‪« :‬ستسـهم‬ ‫الشـراكة بيـن سـتيال لخدمـات السـفر ودناتـا علـى‬ ‫تسـريع نمـو إثنتيـن مـن أبـرز العالمـات التجاريـة‬ ‫العالميـة»‪.‬‬ ‫وتغطـي شـركة سـتيال لخدمـات السـفر (التـي‬ ‫تتخـذ مـن مدينـة تشيسـتر فـي المملكـة المتحـدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رئيسـيا لهـا) والعالمـات التجاريـة التابعـة لهـا‬ ‫مقـرا‬

‫أبرمت‬

‫شـرائح رئيسـية مـن سـوق السـفر فـي المملكـة‬ ‫المتحـدة بفضـل قدراتهـا المتميـزة فـي مجـاالت‬ ‫البيـع بالتجزئـة‪ ،‬االمتيـازات التجاريـة‪ ،‬البيـع بالجملـة‬ ‫ً‬ ‫فضلا عـن امتالكهـا لمركـز‬ ‫عبـر شـبكة اإلنترنـت‬ ‫اتصـال‪ .‬وقـد كانـت دولـة اإلمـارات العربيـة المتحـدة‬ ‫فـي العـام الماضـي‪ ،‬أكثـر الوجهـات شـعبية مـن‬ ‫حيـث حجـم مبيعـات الشـركة‪ .‬وسـتتيح عالقـة‬ ‫الشـراكة مع دناتا التي تتمتع بتواجد راسـخ وخبرات‬ ‫متفوقـة فـي دولـة اإلمـارات علـى تعزيـز نمـو‬ ‫ً‬ ‫فضال عن تحسـين‬ ‫الدفـق السـياحي إلـى المنطقـة‬ ‫القـدرات الشـرائية اإلجماليـة التـي تتمتـع بهـا دناتا‪.‬‬ ‫يذكـر أن عمليـة إنجـاز صفقـة االسـتحواذ ال تـزال‬ ‫بانتظـار الموافقـة النهائيـة مـن الجهـات الرسـمية‬ ‫المسـؤولة عـن مراقبة عمليات االندماج‪ ،‬وسـوف‬ ‫تسـتمر دناتـا وشـركة سـتيال لخدمـات السـفر‬ ‫بالعمـل علـى نحـو مسـتقل ريثمـا تتـم الصفقـة‬ ‫ً‬ ‫رسـميا‪ .‬‬

‫جمارك دبي تنجز ‪ 4.5‬ماليين معاملة‬ ‫في النصف األول من العام الحالي‬ ‫ً‬ ‫نمـوا فـي إجمالـي عـدد‬ ‫جمـارك دبـي‬ ‫المعاملات التـي أنجزتهـا خلال النصـف‬ ‫األول مـن عـام ‪ 2014‬بنسـبة وصلـت إلـى ‪% 10‬‬ ‫مقارنـة بنفـس الفتـرة مـن العـام الماضـي‪ ،‬حيـث‬ ‫بلغـت ‪ 4. 5‬مالييـن معاملـة‪ ،‬مقابـل ‪ 4. 1‬مالييـن‬ ‫معاملـة خلال الفتـرة مـن ينايـر إلـى يونيـو ‪ . 2013‬‬ ‫وقـال أحمـد محبـوب مصبـح مديـر جمـارك دبـي‪:‬‬ ‫«يعكـس النمـو المتصاعـد فـي عـدد المعاملات‬ ‫المنجـزة التحسـن المتواصـل فـي أداء االقتصـاد‬ ‫الوطنـي‪ ،‬بفعـل االنتعـاش المسـتمر ألغلبيـة‬ ‫القطاعـات االقتصاديـة‪ ،‬ومواكبـة التجـارة الخارجيـة‬ ‫لهـذا االنتعـاش نتيجـة لزيـادة الطلـب علـى‬ ‫البضائـع الالزمـة لتلبيـة متطلبـات المشـاريع‬ ‫الجديـدة والقائمـة فـي كافـة القطاعـات”‪ .‬‬ ‫وأضاف مدير جمارك دبي‪« :‬لقد استطاعت دبي عبر‬ ‫تعزيـز موقعهـا المحـوري فـي حركـة التجـارة اإلقليميـة‬ ‫والعالميـة أن تسـتقطب حصـة أكبـر من مجمل التبادل‬ ‫التجاري العالمي‪ ،‬وهذا ما نلمسه بوضوح في النمو‬ ‫المحقـق فـي عـدد المعاملات المنجـزة‪ ،‬حيث أصبحت‬ ‫العمليـات التجاريـة التـي تتـم عبـر دبـي تقـوم بـدور‬ ‫حيـوي فـي مجمـل الحركـة التجاريـة العالميـة‪ ،‬وذلـك‬ ‫بفعـل مـا أنجزتـه اإلمـارة مـن تطويـر متصاعـد للبنيـة‬ ‫التحتيـة عبـر االسـتثمار المتنامـي فـي بنـاء وتطويـر‬ ‫الموانـئ والمطـارات والطـرق واالتصـاالت‪.‬‬

‫حققت‬

‫أكتوبر ‪2014‬‬

‫‪13‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫‪ % 20‬ارتفاع ًا في حركة المسافرين بمطار أبوظبي‬ ‫حركـة المسـافرين بنسـبة‬ ‫‪ % 19.4‬فـي مطـار‬ ‫أبوظبـي الدولـي خلال النصـف األول‬ ‫ً‬ ‫مقارنـة بالفتـرة‬ ‫مـن العـام الحالـي‪،‬‬ ‫ذاتهـا مـن العـام الماضـي‪.‬‬ ‫وأظهـرت إحصـاءات أن حوالـي ‪9.48‬‬ ‫مالييـن مسـافر اسـتخدموا المطـار‬ ‫ً‬ ‫مقارنـة بحوالـي‬ ‫خلال هـذه الفتـرة‬ ‫‪ 7.94‬مالييـن فـي الفتـرة ذاتهـا مـن‬ ‫العـام الماضي‪.‬كمـا ارتفعـت حركـة‬ ‫الطائـرات ‪ % 11.8‬ووصلـت إلـى‬

‫ارتفعت‬

‫‪ 73.8‬ألـف حركـة خلال األشـهر السـتة‬ ‫ً‬ ‫مقارنـة بــ‪65‬‬ ‫األولـى مـن هـذه السـنة‪،‬‬ ‫ألـف حركـة فـي النصـف األول من عام‬ ‫‪.2013‬‬ ‫ووصلـت حركـة الشـحن إلـى‬ ‫‪ 377.8‬ألـف طـن عبـر المبانـي الثالثـة‬ ‫للمسـافرين بزيـادة بلغـت ‪،16%‬‬ ‫ً‬ ‫مقارنـة بهـا العـام الماضـي‪ ،‬كما شـهد‬ ‫يونيـو ارتفـاع عـدد المسـافرين إلـى‬ ‫‪ 1.667‬مليـون بزيـادة ‪ ،% 21.4‬مقارنـة‬ ‫بالشـهر ذاتـه مـن عـام ‪ .2013‬‬

‫اعتماد تصاميم المطار الجديد‬ ‫في عجمان بتكلفة ‪ 4.4‬مليارات درهم‬ ‫سـمو الشـيخ عمـار بـن حميـد النعيمـي ولـي‬ ‫عهـد عجمـان‪ ،‬رئيـس المجلـس التنفيـذي فـي‬ ‫مكتبـه فـي الديوان األميري‪ ،‬التصاميـم والمخططات النهائية‬ ‫لمشـروع مطـار عجمـان الدولـي‪ ،‬الـذي يقـام فـي منطقـة‬ ‫المنامـة فـي عجمـان بتكلفة تبلغ ‪1.2‬مليـار دوالر (‪ 4.4‬مليارات‬ ‫درهـم)‪.‬‬ ‫واطلـع سـموه علـى مخططـات المشـروع مـن ممثلـي‬ ‫الشـركة المطورة لمطار عجمان الدولي‪ ،‬واسـتمع لشـرح حول‬ ‫مبـان وقاعـات وصـاالت للقادميـن‬ ‫مـا يتضمنـه المشـروع مـن‬ ‫ٍ‬ ‫ومبـان خاصـة بالطائـرات وأخـرى للشـحن‪.‬‬ ‫والمغادريـن‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫وأشـاد سـمو الشـيخ عمـار بـن حميـد النعيمـي بالتصاميـم‬ ‫ً‬ ‫موضحـا أن المشـروع‬ ‫الداخليـة والخارجيـة الخاصـة بالمطـار‪،‬‬ ‫يتميـز بمبانيـه الخضـراء صديقـة للبيئـة مبلـورة رؤيـة عجمـان‬ ‫‪ 2021‬علـى أرض الواقـع‪.‬‬ ‫وقـال سـموه إن العمـل قائـم على المشـروع منـذ منتصف‬ ‫ً‬ ‫مشـيرا إلـى أن‬ ‫مايـو الماضـي ويتوقـع افتتاحـه عـام ‪،2018‬‬ ‫المشـروع سـيكون إضافـة نوعيـة لإلمـارة‪ ،‬ويسـهم فـي تعزيز‬ ‫مسـيرة االقتصـاد والسـياحة‪.‬‬ ‫وكان صاحـب السـمو الشـيخ حميـد بـن راشـد النعيمـي‬ ‫عضـو المجلـس األعلـى حاكـم عجمـان قـد دشـن الموقـع‬ ‫المقـرر للبـدء فـي تنفيـذ المشـروع الـذي يعتبـر مـن‬ ‫المشـاريع الحيويـة والمهمـة‪ ،‬ويدعـم تعزيـز االقتصـاد‬ ‫الوطنـي‪ ،‬وسـد احتياجـات المسـافرين‪ ،‬واسـتيعاب الزيـادة‬ ‫الكبيـرة فـي مجـال الشـحن والنقـل الجـوي بجانـب إبـرازه‬ ‫للنهضـة الحضاريـة التـي تعيشـها عجمـان‪ ،‬والترويـج‬ ‫لإلمـارة كوجهـة سـياحية واقتصاديـة جديـدة فـي المنطقـة‪.‬‬ ‫حضر اللقاء عمر بن عمير مدير دائرة الطيران المدني بالوكالة ‪.‬‬ ‫وقـال عبداللـه المويجعـي رئيـس مجلـس إدارة غرفـة تجـارة‬ ‫وصناعـة عجمـان إن مطـار عجمـان الدولـي سـيدعم حركتـي‬ ‫السـفر والشـحن‪ ،‬ويضـع اإلمـارة علـى الخريطـة السـياحية‪،‬‬ ‫ليـس علـى مسـتوى المنطقـة فحسـب‪ ،‬بـل علـى مسـتوى‬ ‫ً‬ ‫مكملا للمشـاريع االقتصاديـة‬ ‫العالـم‪ ،‬بحيـث يأتـي المشـروع‬ ‫والسـياحية التـي تعمـل عليهـا حكومـة عجمـان ضمـن رؤيتهـا‬ ‫وخطتهـا االسـتراتيجية‪ .‬‬

‫اعتمد‬

‫‪14‬‬

‫أكتوبر ‪2014‬‬

‫‪ 700‬خبير يبحثون تحسين األداء المالي لخطوط الطيران‬ ‫معالـي الشـيخ نهيـان بـن‬ ‫مبـارك آل نهيان وزير الثقافة‬ ‫والشـباب وتنميـة المجتمـع فعاليـات‬ ‫النـدوة الماليـة العالميـة األولى لصناعة‬ ‫الطيـران التـي اسـتضافتها أبوظبـي‬ ‫علـى مـدى يوميـن‪ ،‬ونظمهـا االتحـاد‬ ‫الدولـي للنقـل الجـوي بحضـور أكثـر مـن‬ ‫‪ 700‬متخصـص وخبيـر مالـي دولـي‬ ‫يبحثـون سـبل التوصـل السـتراتيجيات‬ ‫ناجحـة لتحسـين األداء المالـي لخطـوط‬ ‫الطيـران‪.‬‬ ‫وأكـد حسـين الدبـاس نائـب الرئيـس‬ ‫التنفيـذي للشـرق األوسـط وشـمال‬ ‫أفريقيـا فـي االتحـاد الدولـي للطيـران‬ ‫المدني (إياتا) أن اإلمارات من الالعبين‬ ‫ً‬ ‫عالميـا فـي صناعـة النقـل‬ ‫الرئيسـيين‬ ‫الجوي بعد أن تحولت إلى مركز إقليمي‬ ‫للطيـران بامتالكهـا إلحـدى أقـوى البنـى‬ ‫التحتيـة فـي مجال صناعـة الطيران ليس‬ ‫علـى المسـتوى اإلقليمـي فحسـب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشـيرا‬ ‫ولكـن علـى المسـتوى الدولـي‪،‬‬ ‫إلـى أن اإلمـارات تسـتحوذ علـى الحصـة‬ ‫األكبـر مـن حجم االسـتثمارات في قطاع‬ ‫الطيـران بمنطقـة الشـرق األوسـط‬ ‫وشـمال أفريقيـا‪.‬‬ ‫وأضـاف إنـه فـي الوقـت الـذي ال‬ ‫تتعـدى فيـه مسـاهمة قطـاع السـياحة‬ ‫والنقـل الجـوي ‪ % 3.5‬مـن الناتـج‬ ‫المحلـي العالمـي فـإن مسـاهمة‬ ‫القطـاع فـي الناتـج المحلـي اإلماراتـي‬ ‫تصـل إلـى ‪ % 12‬وهـي مـن أعلـى‬ ‫ً‬ ‫عالميـا‪ ،‬مما يظهـر الدور الحيوي‬ ‫النسـب‬ ‫الـذي أصبـح يلعبـه القطـاع فـي اقتصـاد‬ ‫دولـة اإلمارات‪.‬وقـال إن الناقلات‬ ‫الجويـة اإلماراتيـة والخليجيـة بشـكل عـام‬ ‫وعلـى رأسـها طيـران اإلمـارات واالتحـاد‬ ‫للطيـران والقطريـة ارتقـت بمسـتوى‬ ‫ومعاييـر الخدمات المقدمة للمسـافرين‬

‫شهد‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫عالميـا بعـد أن أحدثـت نقلـة نوعيـة‬ ‫جـوا‬ ‫فـي جـودة هـذه الخدمـات ممـا جعل أكبر‬ ‫وأعـرق شـركات الطيـران بالعالم تسـعى‬ ‫لمحـاكاة الشـركات الثلاث حتـى ال تفقـد‬ ‫مواقعهـا ومكانتهـا‪.‬‬ ‫وقـال إن معـدالت النمـو السـنوي‬ ‫بالناقلات الجويـة بمنطقـة الشـرق‬ ‫األوسـط تتجـاوز ‪ % 12‬فـي حيـن ال‬ ‫ً‬ ‫عالميـا‬ ‫تتعـدى نسـبة النمـو السـنوي‬ ‫‪ % 6‬ممـا يظهـر أن الناقلات الوطنيـة‬ ‫ً‬ ‫عمومـا وفـي اإلمـارات‬ ‫بالمنطقـة‬ ‫خصوصـا تعـد مـن أسـرع الناقلات نمواً‬ ‫ً‬ ‫علـى مسـتوى العالم‪.‬وأكـد الدبـاس أنـه‬ ‫فـي الوقـت الـذي تواجـه فيـه شـركات‬ ‫الطيـران فـي العديـد مـن دول العالـم‬ ‫تحديـات ماليـة كبيـرة بسـبب ضعـف‬ ‫رأسـمالها وعـدم وجـود فـرص كافيـة‬ ‫للتمويل فإن شـركات الطيران اإلماراتية‬ ‫ال تواجـه هـذه المشـكلة‪.‬‬ ‫وقـال جيمـس هوجـن رئيـس المجموعة‬ ‫والرئيـس التنفيـذي لالتحاد للطيران في‬ ‫كلمـة لـه بالنـدوة إن أبوظبي من المراكز‬ ‫ً‬ ‫نموا فـي العالم‪ ،‬وتعد‬ ‫التجاريـة األسـرع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عالميـا فـي صناعـة الطيـران‬ ‫محـورا‬

‫بفضـل موقعها المثالـي كملتقى طرق‬ ‫بيـن األسـواق فـي الغـرب واألسـواق‬ ‫ً‬ ‫وخصوصـا فـي الصيـن ودول‬ ‫الناشـئة‪،‬‬ ‫أفريقيـا والهنـد‪.‬‬ ‫وأكـد قـدرة أبوظبـي علـى التصـدي‬ ‫للتحديـات التـي يواجههـا قطـاع الطيران‬ ‫بالعالـم بفضـل اإلمكانـات الهائلـة‬ ‫ً‬ ‫خصوصـا مـع‬ ‫التـي تمتلكهـا العاصمـة‬ ‫تأسيسـها للعديـد مـن المرافـق الجديدة‬ ‫المبهـرة التـي مـن أبرزها مجمـع “مبنى‬ ‫المطـار الرئيسـي الجديـد” فـي مطـار‬ ‫أبوظبـي الدولـي المقـرر افتتاحـه فـي‬ ‫عـام ‪ 2017‬والـذي سـيقتصر اسـتخدامه‬ ‫ً‬ ‫حصريـا‪ .‬‬ ‫علـى االتحـاد للطيـران‬


‫أخبار عربية‬

‫الطائرات الخاصة في المنطقة العربية‬ ‫كسيارات األجرة في المستقبل‬ ‫‪ % 10‬من رؤساء الشركات العربية يستخدمون‬

‫الطيران الخاص للترفيه‬

‫قالت شـركة «برايفت جت تشـارتر»‪ ،‬إحدى أكبر شـركات الوسـاطة‬ ‫المسـتقلة فـي قطـاع تأجيـر الطائـرات الخاصـة فـي العالـم إن‬ ‫اسـتخدام الطيـران الخـاص يشـهد تعافيـاً علـى مسـتوى العالـم‬

‫ومنطقـة الشـرق األوسـط بعـد فتـرة مـن الخمـول النسـبي لمـدة‬ ‫خمسـة أعـوام عقـب األزمـة الماليـة العالميـة‪.‬‬

‫وقالت الشـركة التـي تمتلـك شـبكة مكاتـب في‬ ‫كل مـن «نيـس» وموسـكو وفلوريـدا‬ ‫ودبـي وجـدة‪ ،‬بـأن أقـل مـن ‪ % 10‬مـن الرؤسـاء‬ ‫التنفيذييـن للشـركات فـي المنطقـة العربيـة‬ ‫يسـتخدمون هـذا النـوع مـن الطيران لرحلات الترفيه‬ ‫والسـياحة مقارنـة بمعـدل يصـل إلـى ‪ % 30‬فـي‬ ‫الواليـات المتحـدة األمريكيـة‪ .‬وتتوقـع الشـركة أن‬ ‫يكـون هنـاك تنام في التحول نحو اسـتخدام الطيران‬ ‫ً‬ ‫بـدال مـن الطيـران التجـاري‪.‬‬ ‫الخـاص ألغـراض الترفيـه‬ ‫وأشـارت «برايفـت جـت تشـارتر» إلـى أن الرؤسـاء‬ ‫والمـدراء التنفيذييـن العـرب يفضلـون اسـتخدام‬ ‫طيـران الدرجـة األولـى التجـاري علـى حسـاب الخـاص‬ ‫لقضـاء إجازاتهـم‪ ،‬وهـو مـا تتوقع الشـركة أن يتدنى‬ ‫ً‬ ‫تماشـيا مع إدراك الكثير منهم‬ ‫في المرحلة المقبلة‬ ‫ألهميـة الراحـة والفخامـة والخصوصيـة وتكاليفهـا‬ ‫ً‬ ‫نسـبيا إذا مـا شـملت الرحلـة مجموعـة‬ ‫األكثـر مقاربـة‬ ‫من الركاب‪ .‬وعزت الشـركة ارتفاع المعدل األمريكي‬ ‫علـى العربـي فـي اسـتخدام هذا النوع مـن الطيران‬ ‫بسـبب البعـد الجغرافـي الذي يتنقل فيـه هذا النوع‬ ‫مـن الموظفيـن بيـن المواقـع فـي أمريكا الشـمالية‬ ‫ً‬ ‫خالفـا لمنطقـة الشـرق األوسـط‪ ،‬مـا يجعـل الطيـران‬ ‫ً‬ ‫شـيوعا فـي تلـك المناطـق‪ .‬وقـال‬ ‫الخـاص أكثـر‬ ‫«روس كيلـي»‪ ،‬المديـر التنفيـذي لشـركة «برايفـت‬

‫جـت تشـارتر» فـي الشـرق األوسـط‪« :‬يلقـى هـذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متزايـدا في منطقة الشـرق األوسـط‬ ‫قبـوال‬ ‫التوجـه‬ ‫علـى اعتبـار أن البنيـة التحتيـة للطيـران المدنـي تتخذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تطـورا يالئـم ميـزات الطيـران الخـاص‪،‬‬ ‫شـكال أكثـر‬ ‫ونتوقـع انتعـاش قطـاع الطيـران الخـاص علـى‬ ‫مـدار السـنوات الخمـس المقبلـة بسـبب تنامـي‬ ‫االقتصـاد فـي المنطقـة‪ ،‬وارتفـاع التعـاون التجـاري‬ ‫بيـن دول الخليـج‪ ،‬لكـون معظـم الشـركات الدوليـة‬ ‫متعـددة الجنسـيات تنظـر إلى منطقـة الخليج كوجهة‬ ‫واحـدة»‪.‬‬ ‫وتفيـد إحصائيـات إدارة الطيـران الفدرالـي فـي‬ ‫الواليـات المتحـدة بـأن الطائـرات الخاصـة التـي‬ ‫تشـغلها الشـركات التجاريـة ُتسـتخدم بنسـبة ‪% 30‬‬ ‫أو أكثـر للمنتجعـات والوجهـات الترفيهيـة‪.‬‬ ‫وأضـاف «كيلـي»‪« :‬يسـتخدم بعـض الرؤسـاء‬ ‫التنفيذييـن فـي أنحـاء العالـم الطائـرات الخاصـة‬ ‫كوسـائل نقـل فوريـة أشـبه مـا تكـون باسـتخدام‬ ‫تاكسـي األجـرة‪ ،‬ونتوقـع أن يتزايـد شـيوع هـذا‬ ‫ً‬ ‫تدريجيا في الشـرق األوسـط في المرحلة‬ ‫المفهوم‬ ‫المقبلـة»‪.‬‬ ‫ويقدر كيلي نسبة الرؤساء التنفيذيين في الشرق‬ ‫األوسـط الذيـن يسـتخدمون الطائـرات الخاصـة فـي‬ ‫الرحلات الترفيهيـة بنسـبة أقـل مـن ‪ ،% 10‬بينمـا‬

‫تتنـوع االسـتخدامات األخـرى لتشـمل األعمـال فـي‬ ‫جـزء كبيـر منها‪.‬‬ ‫وتـرى «برايفـت جت تشـارتر» إمكانات هائلة لصناعة‬ ‫الطيـران الخـاص فـي الشـرق األوسـط‪ ،‬لكونهـا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حيويـا للسـياحة واالسـتثمار‪،‬‬ ‫مقصـدا‬ ‫أصبحـت‬ ‫وتشـجع الشـركة الباحثيـن عـن حلـول نقـل جـوي‬ ‫ً‬ ‫بـدال‬ ‫مماثلـة لوضـع اسـتراتيجيات ذكيـة السـتخدامها‬ ‫مـن الرحلات التجاريـة التقليديـة‪.‬‬ ‫وقـال «كيلـي»‪« :‬باسـتطاعتنا فـي «برايفـت جـت‬ ‫تشـارتر» أن نوفـر طائـرة خاصـة لعمالئنـا فـي أي‬ ‫نقطـة مـن العالـم مباشـرة دون الحاجـة إلرسـالها مـن‬ ‫أحـد مقراتنـا االقليميـة‪ ،‬وذلـك فـي سـاعات قليلـة‬ ‫مـن إعالمنـا بذلـك‪ .‬وخدمـة الطيـران الخـاص هـي‬ ‫خدمـة موثوقـة وناجعـة وسـريعة‪ ،‬وعلـى جميـع مـن‬ ‫هـم بحاجـة لهـا أن يسـتخدموها»‪.‬‬ ‫وفـي مـا يتعلـق بسلامة اسـتخدام هـذا النـوع‬ ‫مـن الطيـران‪ ،‬قـال «كيلـي» إنـه منـذ العـام ‪،2005‬‬ ‫لـم تكـن هنـاك أي حـوادث مميتـة فـي الواليـات‬ ‫المتحـدة علـى سـبيل المثـال تشـمل طائـرات رجـال‬ ‫األعمـال المملوكـة للشـركات والتـي يقودهـا‬ ‫ً‬ ‫وفقـا لجمعيـة مالكـي الطائـرات‬ ‫طيـارون محترفـون‪،‬‬ ‫والطياريـن‪ ،‬المجموعـة التجاريـة الرائـدة بواليـة‬ ‫«ماريالنـد»‪ .‬‬ ‫أكتوبر ‪2014‬‬

‫‪15‬‬


‫أخبار عربية‬

‫‪ 7‬شركات طيران عربية تشارك‬ ‫في مشروع الخزان االستراتيجي لقطع الغيار‬ ‫عبدالوهـاب تفاحـة أميـن عـام االتحـاد‬ ‫العربـي للنقـل الجـوي إن سـبع شـركات‬ ‫عربيـة تشـارك فـي مشـروع الخـزان االسـتراتيجي‬ ‫لقطـع الغيـار الـذي ينفـذه االتحـاد بصـورة تدريجيـة‬ ‫منـذ عـام ونصـف‪.‬‬ ‫وأكـد أن الشـركات المشـاركة فـي المشـروع‬ ‫قامـت بإجـراء دراسـة علـى قطـع الغيـار الموجـودة‬ ‫ً‬ ‫مشـيرا إلـى أن وجـود عـدد كبيـر مـن الشـركات‬ ‫لديهـا‪،‬‬ ‫المشـاركة فـي المشـروع يجعـل عـدد قطـع الغيـار‬ ‫ً‬ ‫نسـبيا بسـبب اعتبـار‬ ‫المطلوبـة مـن كل نـوع أقـل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واحـدا‪.‬‬ ‫أسـطوال‬ ‫أسـاطيل تلـك الشـركات‬ ‫ولفـت إلـى أن المشـروع بـدأ بالشـراء المشـترك‬ ‫لبعـض المسـتهلكات‪ ،‬كالمـواد التـي تسـتهلكها‬ ‫الطائـرات‪ ،‬مثـل زيـوت المحـركات وبعـض قطـع الغيار‬ ‫األخـرى التـي تؤسـس لعمليـة شـراء مشـترك فـي‬ ‫المسـتقبل لمجموعـة أكثـر مـن قطـع الغيـار‪ ،‬وفـي‬ ‫المسـتقبل التوسـع ليشـمل أكبـر شـريحة ممكنـة من‬ ‫هـذه القطـع‪.‬‬ ‫وأكد عبد الوهاب أن عدم نمو إمكانات واستيعاب‬ ‫إدارة الحركـة الجويـة “إدارة األجـواء” بالوتيـرة نفسـها‬ ‫التـي نمـت بهـا شـركات الطيـران والمطـارات العربية‪،‬‬ ‫وعـدم اعتمـاد نظـام واضـح مـن قبـل البلـدان العربيـة‬ ‫كافـة فيمـا يتعلـق بكيفية دخول شـركات الطيران إلى‬ ‫األسـواق‪ ،‬مـن أبـرز العوائـق التي تواجـه القطاع‪.‬‬

‫قال‬

‫مطارات الشرق األوسط تحتل المرتبة‬ ‫الثالثة عالميًا في نمو المسافرين‬ ‫تقريـر المطـارات الدولـي ‪ 2014‬الـذي‬ ‫أصدرتـه مؤسسـة (إيـدل) ألبحـاث‬ ‫السـوق أن مطارات الشـرق األوسط احتلت المرتبة‬ ‫الثالثـة مـن حيـث معـدالت النمـو ‪ ،‬حيـث شـهدت‬ ‫أعـداد المسـافرين زيـادة بنسـبة ‪ % 7.6‬فيمـا‬ ‫جـاء السـوق الروسـي وشـرق أوروبـا فـي المرتبـة‬ ‫األولـى بنسـبة ‪ % 13.5‬يليـه السـوق الصينـي‬ ‫بنسـبة ‪.% 8.1‬‬ ‫وقـال التقريـر إنـه فيمـا واصلـت مطـارات دول‬ ‫الخليـج النمـو القـوي تراجعـت نسـبة النمـو فـي‬ ‫مطـارات الشـرق األوسـط التـي كانـت حققـت فـي‬ ‫األعـوام الماضيـة نسـبة نمـو تفـوق ‪.% 10‬‬ ‫وأشـار التقريـر أن نسـبة النمـو فـي مطـارات‬ ‫الشـرق األوسـط خلال عـام ‪ 2013‬بلغـت مـا يقـرب‬ ‫من ‪ % 8‬بالمقارنة مع نسـبة النمو المسـجلة في‬ ‫عـام ‪ 2014‬والتـي بلغـت ‪ ،% 14.4‬ويرجـع ذلـك‬ ‫بصفـة أساسـية لضعـف النمـو فـي المطـارات‬ ‫اإليرانيـة والبحرينيـة‪.‬‬ ‫وأشـار التقريـر أن مطـار دبـي الدولـي واصل نموه‬ ‫ً‬ ‫متقدمـا علـى مراكـز الطيـران األخـرى‬ ‫االسـتثنائي‬ ‫فـي الدوحـة والريـاض‪ .‬‬

‫وأوضـح أن حجـم المسـافرين مـن وإلـى وضمـن‬ ‫العالـم العربـي فـي العالـم الماضـي بلـغ نحـو‬ ‫‪ 160‬مليـون مسـافر‪ ،‬فيمـا بلـغ عـدد المسـافرين‬ ‫المسـتخدمين للمطـارات العربيـة ‪ 250‬مليـون‬ ‫مسـافر‪ ،‬وعـدد المسـافرين عبـر شـركات الطيـران‬ ‫العربيـة نحـو ‪ 155‬مليـون مسـافر بنمـو يفـوق‬

‫‪ 11‬فـي المائـة‪ .‬وأضـاف فـي حـوار مـع صحيفـة‬ ‫(االقتصاديـة) أن الطيـران العربـي منـذ أكثـر مـن‬ ‫عشـر سـنوات يسـجل أعلـى نمـو فـي العالـم‪ ،‬ومـا‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬وأشـار‬ ‫زال حيـث يتجـاوز نمـوه ‪ 11‬في المائة‬ ‫إلـى أن خطـط االتحـاد تركـز علـى النقـاط المشـتركة‬ ‫بيـن شـركات الطيـران العربيـة‪ ،‬ومـا المصالـح‬ ‫المشـتركة فيهـا‪ ،‬وكيـف نسـتطيع أن نخـدم هـذه‬ ‫المصالـح المشـتركة بشـكل جيـد‪ ،‬ونعمـل علـى‬ ‫عـدة محـاور أساسـية أحدهـا المشـاريع المشـتركة‬ ‫ً‬ ‫وفـرا فـي التكاليـف‪،‬‬ ‫بيـن أعضـاء االتحـاد التـي تنتـج‬ ‫وبعضهـا ينتـج إيـرادات لشـركات الطيـران العربيـة‬ ‫مثـل الشـراء المشـترك للوقـود‪ ،‬والتعـاون فـي‬ ‫العقـود فـي المحطـات الخارجيـة فيمـا يتعلـق‬ ‫بالخدمـات األرضيـة‪ ،‬والتعـاون فـي شـراء بعـض‬ ‫المواد االستهالكية في مجال الصيانة والهندسة‪،‬‬ ‫والتعـاون فـي الشـراء المشـترك لبعـض الخدمـات‬ ‫األخـرى‪ ،‬واالتفاقيـة المشـتركة فيمـا يتعلـق بربـط‬ ‫وكالء السـفر بنظـم التوزيـع الشـامل‪.‬‬ ‫وهنـاك قطاعـات أخـرى يعمـل فيهـا االتحـاد‬ ‫العربـي للنقـل الجـوي‪ ،‬منهـا التمثيـل اإلقليمـي‬ ‫والدولـي فـي قضايـا السياسـات الجويـة‪ ،‬وإدارة‬ ‫قاعـدة المعلومـات لشـركات الطيـران العربيـة‬ ‫والتدريـب وغيرهـا مـن المجـاالت األخـرى التـي‬ ‫يعمـل فيهـا االتحـاد‪ .‬‬

‫مصر ترفع رسوم الخدمات الذاتية للطائرات‬

‫أكد‬

‫‪16‬‬

‫أكتوبر ‪2014‬‬

‫مصـر نسـبة الرسـوم المفروضـة‬ ‫علـى الخدمـات الذاتيـة للطائـرات‪،‬‬ ‫ومـن المقـرر أن تسـتخدم حصيلـة الرسـوم‬ ‫المحصلـة فـي تمويـل ودعـم تطويـر صناعـة‬ ‫الطيـران‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقـا لقـرار أصـدره حسـام كمـال‪ ،‬وزيـر‬ ‫الطيـران المدنـي‪ ،‬يحصل رسـم على شـركات‬ ‫الطائـرات ومنشـآت النقـل الجـوي األجنبيـة‬ ‫المرخـص لهـا فـي الخدمـة األرضيـة لطائراتها‬ ‫فقـط‪ ،‬وذلـك بواسـطة شـركة مينـاء القاهـرة‬ ‫الجـوي‪ ،‬والشـركة المصريـة للمطـارات‪ ،‬علـى‬

‫رفعت‬

‫أن تـؤول حصيلتـه إلـى صنـدوق دعم وتطوير‬ ‫الطيـران المدنـي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمريكيـا علـى‬ ‫دوالرا‬ ‫تبلـغ الرسـوم ‪45‬‬ ‫الخدمـات األرضيـة الذاتيـة للطائـرة التـي‬ ‫ً‬ ‫طبق ًـا‬ ‫يزيـد وزنهـا علـى ‪ 100‬طـن متـري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمريكيـا عـن الخدمـة‬ ‫دوالرا‬ ‫لنـص القـرار‪ ،‬و‪60‬‬ ‫األرضيـة الذاتيـة للطائـرة التـي يزيـد وزنهـا‬ ‫ً‬ ‫و‪78‬دوالرا عـن الخدمـة‬ ‫علـى ‪ 200‬طـن متـري‪،‬‬ ‫األرضيـة للطائـرة التـي يزيـد وزنهـا علـى ‪200‬‬ ‫طـن‪ .‬‬


‫أخبار عربية‬

‫‪ %3.5‬حصة بنوك المنطقة في تمويل الطيران‬ ‫خبـراء تمويـل ومدراء شـركات‬ ‫طيران أن حصة بنوك الشـرق‬ ‫األوسـط في تمويل متطلبات شـركات‬ ‫الطيـران لـم تتجاوز ‪ 4‬مليارات دوالر في‬ ‫عـام ‪ 2013‬بنسـبة ‪،% 3.5‬بالمقارنـة‬ ‫مـع نسـبة ‪ % 25‬تمولهـا البنـوك علـى‬ ‫مسـتوى العالـم‪ ،‬مـن إجمالـي السـوق‬ ‫الـذي قـدر بنحـو ‪ 120‬مليـار دوالر عـام‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وقـال عدنـان أحمـد يوسـف رئيـس‬ ‫ً‬ ‫سـابقا‬ ‫اتحـاد المصـارف العربيـة‬

‫قدر‬

‫والرئيـس التنفيـذي لمجموعـة البركـة‬ ‫المصرفيـة إنـه بالرغـم مـن العـدد‬ ‫الضخـم مـن الطائـرات التجاريـة الجديـدة‬ ‫التـي تدخـل أسـطول شـركات الطيـران‬ ‫ً‬ ‫سـنويا إال أن دعـم المصارف اإلقليمية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جـدا مقارنـة‬ ‫محـدودا‬ ‫والمحليـة مـا زال‬ ‫بحجـم الطلبيـات الضخمة التـي تمتلكها‬ ‫شـركات الطيـران فـي المنطقة‪ .‬وتشـير‬ ‫تقديـرات بوينـغ حـول سـوق الطائـرات‬ ‫التجاريـة أن منطقـة الشـرق األوسـط‬ ‫وخلال السـنوات العشـرين المقبلـة‬

‫تحتـاج الـى ‪ 2850‬طائـرة تجاريـة تصـل‬ ‫قيمتهـا الـى ‪ 550‬مليـار دوالر‪.‬‬ ‫وتقـدر بوينـغ أن يصـل حجم الطائرات‬ ‫التـي ستسـلمها الشـركات المصنعـة‬ ‫لشـركات الطيـران بأكثـر مـن ‪ 112‬مليـار‬ ‫دوالر حتـى نهايـة العـام الجـاري ما يعني‬ ‫ً‬ ‫انفتاحـا علـى‬ ‫أن السـوق سـيكون أكثـر‬ ‫المزيـد مـن الفرص للمسـتثمرين الجدد‪.‬‬ ‫ويقـول خبـراء فـي قطـاع الطيـران‬ ‫إن قلـة حصـة المصـارف مـن تمويـل‬ ‫ً‬ ‫أساسـا إلـى أن‬ ‫الطيـران التجـاري تعـود‬ ‫شـركات الطيـران تلجـأ عـادة الـى وكاالت‬ ‫ائتمـان الصـادرات او شـركات التأجيـر‬ ‫ً‬ ‫نظـرا النخفـاض تكلفـة التمويـل مقارنـة‬ ‫مـع التمويـل المصرفـي التقليـدي‪.‬‬ ‫ويشـير تنفيذيـون فـي صناعـة‬ ‫الطيـران المدنـي إلـى أن أكثـر من ‪%40‬‬ ‫مـن أسـطول شـركات الطيـران تملكـه‬ ‫اليـوم شـركات التأجيـر التشـغيلي‪،‬‬ ‫وهـي آليـة التمويـل المفضلـة اليـوم‬

‫الخطوط الكويتية تدرب الشباب‬ ‫على العمل في المطار‬ ‫شـركة الخطـوط الجويـة‬ ‫الكويتيـة توظيف مجموعة‬ ‫مـن الشـباب المنتسـبين لمشـروع‬ ‫(لويـاك) غيـر الربحـي بهـدف تدريبهـم‬ ‫وصقـل مهاراتهـم واالسـتفادة منهـم‬ ‫في بعض مواقع العمل بمطار الكويت‬ ‫الدولـي خلال فتـرة الصيـف الحالـي‪.‬‬ ‫وقالـت الشـركة إن التعـاون مـع‬ ‫(لويـاك) ينـدرج ضمن إطار المسـؤولية‬ ‫المجتمعيـة نحـو تطويـر المـوارد‬ ‫البشـرية‪ ،‬ومـن خلال دمـج الشـباب‬ ‫مـن الجنسـين للفئـات العمريـة بيـن ‪17‬‬ ‫ً‬ ‫عامـا فـي برامـج تدريبيـة وفنيـة‬ ‫و ‪22‬‬

‫أعلنت‬

‫فـي الدوائـر واألقسـام التابعـة لهـا‪.‬‬ ‫وأضافت أن هذه البرامج التدريبية من‬ ‫شـأنها تطويـر الخبـرات لـدى الشـباب‬ ‫وتنميـة مكتسـباتهم الشـخصية و‬ ‫اسـتغالل أوقـات فراغهـم معربـة‬ ‫عـن األمـل فـي أن تحصـد ثمـار هـذا‬ ‫ً‬ ‫مسـتقبال‪.‬‬ ‫التدريـب المهنـي للشـباب‬ ‫وأعربـت عـن التطلـع الـى مزيـد مـن‬ ‫التعـاون مـع مختلـف المنظمـات‬ ‫الدوليـة التـي تعتبـر تطويـر مهـارات‬ ‫الشـباب وإعدادهـم للمسـتقبل مـن‬ ‫أهـم أهدافهـا‪ .‬‬

‫ازدحام خانق في مطار بيروت الدولي‬ ‫تشهد‬

‫أروقـة مطـار رفيـق‬ ‫الحريـــــــري الـــــدولي‬ ‫ً‬ ‫خانقـا بسـبب تكـدس‬

‫ً‬ ‫ازدحامـا‬ ‫المسـافرين نتيجـة بـطء اإلجـراءات‬ ‫األمنيـة ممـا أجبـر إدارة المطـار على‬ ‫التدخـل لتخفيـف حـدة االزدحـام‪.‬‬ ‫وأصدرت إدارة مطار بيروت الدولي‬ ‫ً‬ ‫بيانـا طلبـت فيـه مـن المسـافرين‬ ‫الحضـور قبـل ‪ 3‬سـاعات مـن موعـد‬ ‫ً‬ ‫نظـرا لالزدحـام الـذي‬ ‫إقلاع الطائـرة‬

‫ً‬ ‫وخصوصـا فـي‬ ‫يشـهده المطـار‬ ‫قاعـة المغـادرة‪.‬‬ ‫وتشـير اإلحصـاءات إلـى ارتفـاع‬ ‫عـدد حركـة المسـافرين عبـر مطـار‬ ‫بيـروت الدولـي بنسـبة ‪ 5.2‬فـي‬ ‫المئـة خلال الشـهر الفائـت لتصـل‬ ‫ً‬ ‫مسـافرا بمـا‬ ‫إلـى ‪642.371‬‬ ‫فيهـم العابـرون (ترانزيـت) مقابـل‬ ‫ً‬ ‫مسـافرا في شـهر يونيو‬ ‫‪610.170‬‬ ‫الماضـي‪ .‬‬

‫للعديـد مـن شـركات الطيـران‪.‬‬ ‫وتواجـه البنـوك اإلقليميـة منافسـة‬ ‫قويـة مـن وكاالت ائتمـان الصـادرات‬ ‫التـي تسـتحوذ علـى حصـة كبيـرة مـن‬ ‫كعكـة التمويـل‪ ،‬كمـا أن حجـم الصفقات‬ ‫الضخمـة فـي القطـاع يشـكل تحديـات‬ ‫إضافيـة للمصـارف اإلقليميـة لتعزيـز‬ ‫حضورهـا فـي هـذا السـوق‪.‬‬ ‫وتتنافـس الشـركات العالميـة‬ ‫لتأسـيس صناديـق ومشـاريع خاصـة‬ ‫لتمويـل صفقـات الطيـران فـي منطقـة‬ ‫الشـرق األوسـط‪ .‬وكشـف رون غلوفـر‬ ‫المديـر اإلقليمـي لخدمـات تمويـل‬ ‫الطائـرات فـي شـركة بوينـغ كابيتـال أن‬ ‫‪ % 65‬مـن طائـرات بوينـغ التـي سـلمتها‬ ‫فـي العـام الماضـي تـم تمويلهـا عـن‬ ‫طريـق مصـارف المنطقـة‪ ،‬وهـذا يمثـل‬ ‫ً‬ ‫ومؤشـرا علـى قـدرة‬ ‫زيـادة ملحوظـة‬ ‫بنـوك المنطقـة علـى االسـتفادة مـن‬ ‫كعكة التمويل الضخمة لهذا السـوق‪ .‬‬

‫طيران الخليج تبدأ رحالتها‬ ‫إلى موسكو‬ ‫شـركة «طيـران الخليج»‬ ‫الحكوميـة البحرينيـة‪،‬‬ ‫تسـيير ‪ 4‬رحلات جويـة مباشـرة‬ ‫ً‬ ‫العاصمـة‬ ‫إلـى‬ ‫أسـبوعيا‬ ‫ابتداء من‬ ‫الروسـية «موسكو»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 28‬مـن شـهر أكتوبـر الماضـي‪.‬‬ ‫وقال ماهر سلمان المسلم‪،‬‬ ‫القائـم بأعمال الرئيس التنفيذي‬

‫بدأت‬

‫لطيـران الخليـج‪ :‬إنـه ألول مـرة‬ ‫فـي تاريخهـا سـتدخل الشـركة‬ ‫السـوق الروسـية‪ ،‬عـن طريـق‬ ‫ً‬ ‫مضيفـا‬ ‫الخـط الجـوي الجديـد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أبوابـا جديـدة‬ ‫أن هـذا سـيفتح‬ ‫لمجـاالت وأنشـطة واسـعة‬ ‫للتجـارة والسـياحة واالسـتثمار‬ ‫بيـن البلديـن‪.‬‬

‫مصر ترفع رسوم الخدمات‬ ‫الذاتية للطائرات‬ ‫مصـر نسـبة الرسـوم‬ ‫علـى‬ ‫المفروضـة‬ ‫الخدمـات الذاتيـة للطائـرات‪،‬‬ ‫ومـن المقـرر أن تسـتخدم حصيلـة‬ ‫الرسـوم المحصلـة فـي تمويـل‬ ‫ودعـم تطويـر صناعـة الطيـران‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقـا لقـرار أصـدره حسـام‬

‫رفعت‬

‫كمـال‪ ،‬وزيـر الطيـران المدنـي‪،‬‬ ‫يحصـل رسـم علـى شـركات‬ ‫الطائـرات ومنشـآت النقـل الجـوي‬ ‫األجنبيـة المرخـص لهـا فـي الخدمة‬ ‫األرضيـة لطائراتهـا فقـط‪ ،‬وذلـك‬ ‫بواسـطة شـركة مينـاء القاهـرة‬

‫المصريـة‬ ‫والشـركة‬ ‫الجـوي‪،‬‬ ‫للمطـارات‪ ،‬علـى أن تـؤول حصيلته‬ ‫إلـى صندوق دعم وتطوير الطيران‬ ‫ا لمد نـي ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمريكيـا‬ ‫دوالرا‬ ‫تبلـغ الرسـوم ‪45‬‬ ‫علـى الخدمـات األرضيـة الذاتيـة‬ ‫للطائـرة التـي يزيد وزنها على ‪100‬‬ ‫طـن متري‪ً ،‬‬ ‫طبق ًـا لنص القرار‪ ،‬و‪60‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمريكيـا عـن الخدمـة األرضية‬ ‫دوالرا‬ ‫الذاتيـة للطائـرة التـي يزيـد وزنهـا‬ ‫ً‬ ‫و‪78‬دوالرا‬ ‫علـى ‪ 200‬طـن متـري‪،‬‬ ‫عـن الخدمـة األرضيـة للطائـرة التـي‬ ‫يزيـد وزنهـا علـى ‪ 200‬طـن‪ .‬‬

‫أكتوبر ‪2014‬‬

‫‪17‬‬


‫أخبار دولية‬

‫لجنة بريطانية‬ ‫ترفض بناء مطار‬ ‫في بوريس آيلند‬ ‫احتماالت موافقة لجنة المطارات‬ ‫البريطانية التي شكلتها الحكومة‬ ‫البريطانية على خطة بناء مطار‬ ‫جديد على جزيرة اصطناعية على مصب نهر‬ ‫التايمز التي تقدم بها بوريس جونسون عمدة‬ ‫مدينة لندن بعدما أظهرت الدراسات ضخامة‬ ‫حجم تحديات بناء المطار الجديد الذي اقترح كأحد‬ ‫الخيارات المتاحة حول كيفية توسيع قدرة مطار‬ ‫هيثرو إلنهاء النقص المزمن الذي تعاني منه‬ ‫بريطانيا في قدرتها على استيعاب الرحالت‪.‬‬ ‫ونقلت صحيفة “البيان” عن مصادر بريطانية‬ ‫قولها إن رفض بناء مطار جديد على جزيرة (بوريس‬ ‫آيالند) الصناعية من قبل لجنة المطارات‪ ،‬يعني‬ ‫أن مطار هيثرو سيواصل تعثره في استيعاب‬ ‫أعداد كبيرة من المسافرين الدوليين في وقت‬ ‫يتقدم فيه مطار دبي بقوة في استيعاب المزيد‬ ‫من ماليين المسافرين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا للمصادر البريطانية فإن رفض الخطة‬ ‫يحصر البدائل المتاحة في ثالثة بدائل فقط هي‪:‬‬

‫تراجعت‬

‫دراسة تحذر من ارتفاع مخاطر‬ ‫وفاة األطفال الرضع خالل‬ ‫الرحالت الجوية‬ ‫دراسة طبية أجراها الباحثون بكلية‬ ‫الطب بجامعة (كيس ويسترن‬ ‫ريسيرف) تزايد احتماالت وفاة‬ ‫األطفال الرضع على متن الرحالت التجارية‪.‬‬ ‫وأشارت الدراسة التي اعتمدت على مراجعة‬ ‫حاالت وفاة األطفال في مراكز طوارئ طب‬ ‫األطفال حول العالم خالل الفترة بين يناير‬ ‫‪ 2010‬ويونيو ‪ 2013‬أن ‪ % 90‬من حاالت وفاة‬ ‫األطفال الرضع على متن الرحالت التجارية‬ ‫انحصرت في فئة الرضع منهم في الفئة‬ ‫العمرية أقل من عامين‪.‬‬ ‫وقال اليكسندر روتا كبير الباحثين والمشرف‬ ‫على الدراسة إن نتائج تحليل البيانات التي‬ ‫تم جمعها من مراكز طوارئ طب األطفال‬ ‫محيرة‪ ،‬وتدعو إلى االعتقاد بأن بعض العوامل‬ ‫المرتبطة ببيئة الطيران مثل ترتيبات النوم‬ ‫ربما تكون السبب‪ .‬وأشارت الدراسة التي‬ ‫استغرقت ثالث سنوات وشملت أكثر من‬ ‫‪ 7000‬حالة أن حالة وفاة الرضع خالل رحالت‬ ‫الطيران نادرة الحدوث‪ ،‬إال أن النمط الذي‬ ‫كشف عنه تحليل البيانات المجمعة يؤكد وجود‬ ‫عالقة ارتباطية‪ .‬‬

‫أكدت‬

‫‪18‬‬

‫أكتوبر ‪2014‬‬

‫إضافة مدرج ثالث في مطار هيثرو أو إطالة المدرج‬ ‫الحالي فيه أو بناء مدرج جديد في مطار جاتويك‪.‬‬ ‫وكانت الحكومة البريطانية قد هرعت لتشكيل‬ ‫لجنة المطارات البريطانية برئاسة السير هوارد‬ ‫ديفيز مع تنامي التوقعات بتفوق مطار دبي‬ ‫على هيثرو كأكبر مطار في العالم ‪ 2015‬وكان‬ ‫مطار دبي قد تفوق في الربع األول ‪ 2014‬على‬ ‫مطار هيثرو في عدد المسافرين الدوليين بسبب‬ ‫التناوب في إغالق مدرجات في هيثرو لعمليات‬ ‫تحسين‪ ،‬حيث أظهرت اإلحصائيات أن عدد‬

‫المسافرين الذين استخدموا مطار دبي كان أكثر‬ ‫من أولئك الذين هبطوا في «هيثرو» لندن‪ ،‬رغم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهما لعمليات العديد‬ ‫مركزا‬ ‫أن هذا األخير يمثل‬ ‫من الناقالت العالمية‪.‬‬ ‫وتتضمن الخطة تشييد مطار جديد بأربعة مدارج‬ ‫على جزيرة اصطناعية على نهر التايمز تدعى‬ ‫«بوريس آيالند» وتم تعيين لجنة برئاسة السير‬ ‫هوارد ديفيس شكلتها الحكومة للنظر في سبل‬ ‫توسيع قدرة مطارات المملكة المتحدة‪ ،‬ومن‬ ‫ً‬ ‫قريبا‪ .‬‬ ‫المتوقع إصدار تقريرها النهائي‬

‫«فرابورت» األلمانية إلدارة المطارات‬ ‫توافق على شراء المطار الرئيسي‬ ‫في سلوفينيا‬ ‫األلمانية‬ ‫فرابورت‬ ‫شركة‬ ‫على‬ ‫المطارات‬ ‫إلدارة‬ ‫شراء حصة األغلبية في المطار الذي‬ ‫يخدم العاصمة السلوفينية «ليوبليانا»‪.‬‬ ‫وسوف تدفع فرابورت ‪ 177.1‬مليون‬ ‫يورو (‪ 229‬مليون دوالر) نظير الحصول‬ ‫على حصة تمثل ‪ 75‬بالمئة من مطار‬

‫وافقت‬

‫بعرض‬ ‫تتقدم‬ ‫وسوف‬ ‫ليوبليانا‪،‬‬ ‫لشراء الحصة الباقية بموجب االتفاق‪.‬‬ ‫وتدير شركة فرابورت ‪،‬التي تمتلك وتدير‬ ‫مطار فرانكفورت الرئيسي في ألمانيا‪،‬‬ ‫عشرة مطارات في مختلف أنحاء العالم بما‬ ‫في ذلك مطارات في ليما ببيرو وسان‬ ‫بطرسبرج في روسيا‪.‬‬


‫أخبار دولية‬

‫نواب أمريكيون يطالبون بعدم رفع حظر استخدام الهواتف في الطائرات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أميركيا‬ ‫نائبا‬ ‫مجموعة من نحو ‪80‬‬ ‫المشرعين على عدم رفع الحظر‬ ‫المفروض على استخدام الهواتف المحمولة في‬ ‫إجراء اتصاالت على متن الرحالت الجوية التجارية‪.‬‬ ‫قرارا مقترحاً‬ ‫ً‬ ‫وأبرزت رسالة النواب المخاوف من أن‬ ‫للجنة اإلتحادية لإلتصاالت بشأن السماح بإستخدام‬ ‫تكنولوجيا النطاق العريض للهواتف المحمولة على‬ ‫متن الرحالت الجوية أثار قضايا خطيرة تتعلق باألمن‬ ‫والسالمة‪.‬‬ ‫ووجهت الرسالة إلى وزراء النقل واألمن الداخلي‬ ‫والعدل ورئيس اللجنة اإلتحادية لإلتصاالت‪ ،‬وحثت‬ ‫على إجراء مراجعة شاملة للسياسات المتبعة في‬ ‫هذا الشأن في ضوء القواعد القانونية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عضوا بمجلس‬ ‫وجاء في الرسالة‪ ،‬الموقعة من ‪77‬‬ ‫النواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري‪« :‬إجراء‬ ‫المسافرين إلتصاالت صوتية أثناء الرحلة يمكن‬ ‫أن يؤثر على قدرة أفراد طاقم الطائرة على أداء‬ ‫عملهم والحفاظ على سالمة المسافرين والهدوء‬ ‫داخل قمرة القيادة»‪.‬‬ ‫ويأتي تحرك النواب في وقت تتزايد فيه‬ ‫المشكالت على متن الطائرات الضيقة والمكتظمة‬

‫حثت‬

‫بالمسافرين‪ ،‬وأدت مشكلة بسبب عدم وجود‬ ‫مساحة كافية لقدم المسافرين وإرخاء المقاعد‬ ‫بشكل مبالغ فيه إلى إجراء عملية هبوط غير مقررة‬ ‫لثالث طائرات بعد نشوب نزاع بين المسافرين‪.‬‬ ‫ويمثل إجراء اتصاالت هاتفية في مكان ضيق‬

‫ً‬ ‫مصدرا آخر إلثارة غضب المسافرين وهو ما اعترف‬ ‫به رئيس اللجنة االتحادية لالتصاالت توم ويلر‪.‬‬ ‫وأيد العاملون باألطقم الجوية‪ ،‬الذين كانوا‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫دائما استخدام الهواتف المحمولة على‬ ‫يعارضون‬ ‫متن الطائرات‪ ،‬هذه الخطوة‪ .‬‬

‫اضراب الطيارين يكلف «إير فرانس»‬ ‫‪ 15‬مليون يورو‬ ‫شركة “إير فرانس”‬ ‫التي اضطرت في‬ ‫مطلع شهر سبتمبر الماضي إللغاء‬ ‫‪ % 60‬من رحالتها بسبب إضراب‬ ‫الطيارين الرافضين لشروط تطوير‬ ‫شركة «ترانسافيا” ذات الكلفة‬ ‫المنخفضة التابعة للمجموعة‬ ‫لخسائر فادحة تزيد على ‪ 15‬مليون‬ ‫يورو‪.‬‬ ‫وكانت النقابة التي تمثل غالبية‬ ‫ً‬ ‫إضرابا‬ ‫العاملين بالشركة قد نظمت‬ ‫ً‬ ‫قابال للتمديد‪ ،‬فيما دعت النقابتان‬

‫تكبدت‬

‫ماليزيا تدعو إلى إصالحات في‬ ‫صناعة الطيران العالمية‬

‫األخريان إلى إضراب مفتوح‪.‬‬

‫ً‬ ‫«مجددا زبائنها‬ ‫ونصحت الشركة‬ ‫على بعض الخطوط بإرجاء‬ ‫ً‬ ‫مجانا‪،‬‬ ‫سفرهم أو بتغيير بطاقتهم‬ ‫بسبب اإلضراب الذي يعد التحرك‬ ‫األقسى لطياري «إير فرانس»‬ ‫منذ ‪.1998‬‬ ‫وترفض النقابات الثالث شروط‬ ‫تطوير«ترانسافيا»‪،‬ويتمثل الخالف‬ ‫األساسي حول مستقبلها التي‬ ‫تشكل حجز الزاوية في الخطة‬ ‫لـ»إير‬ ‫الجديدة‬ ‫االستراتيجية‬ ‫فرانس‪ -‬كاي إل إم» بهدف منافسة‬ ‫الشركات منخفضة التكلفة‪ ِ.‬‬

‫رئيس الوزراء الماليزي‪ ،‬محمد نجيب عبدالرزاق‪ ،‬إلى إصالحات في‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أنه من بين اإلصالحات التي‬ ‫صناعة الطيران العالمية‪،‬‬ ‫يمكن تبنيها‪ ،‬استخدام أنظمة تتبع دقيقة‪ ،‬وكذلك تغيير أنظمة االتصاالت‬ ‫التي يمكن أن تغلق في منتصف الرحلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا في تحسين‬ ‫وقال نجيب إنه ينبغي على صانعي السياسة النظر‬ ‫قدرات بيانات الرحالت الجوية ومسجالت الصوت للطائرات‪ ،‬وزيادة قدرة‬ ‫ً‬ ‫بدال من القدرة الحالية التي‬ ‫التسجيل الصوتي إلى ‪ 24‬ساعة على األقل‬ ‫تصل لساعتين‪.‬‬ ‫وأكد رئيس الوزراء الماليزي أن بالده بذلت قصارى جهدها في ظروف شبه‬ ‫مستحيلة للعثور على حطام الطائرة الماليزية التي اختفت قبل عدة أشهر‬ ‫في ظروف غامضة‪ .‬‬

‫دعا‬

‫أكتوبر ‪2014‬‬

‫‪19‬‬


‫آراء‬

‫احتكار مقدمي خدمات المالحة الجوية‬ ‫التغيرات الهيكلية التي‬ ‫تمر بها صناعة إدارة الحركة‬ ‫الجوية األوروبية معقدة وصعبة على‬ ‫الفهم‪ ،‬وأنا أؤمن بشدة بضرورة أال‬ ‫يكون مقدمو خدمات المالحة الجوية‬ ‫ً‬ ‫جزءا من السلطات التنظيمية للطيران‬ ‫المدني او حتى الحكومة‪ ،‬وعلى‬ ‫سبيل المثال فقد سمح الفصل في‬ ‫بريطانيا بين سلطة الطيران المدني‬ ‫ومقدمي خدمات المالحة الجوية‬ ‫لكالهما بالتركيز على دائرة نشاطه‬ ‫الرئيسي‪.‬‬ ‫وبصفـــة عامـــة فـــإن النمـــوذج‬ ‫الســائد فــي أوروبــا اآلن هــو الفصــل‬ ‫بيـــن المشـــغل والمنظـــم‪ ،‬وفـــي‬ ‫الواقـــع إن هـــذا النمـــوذج آخـــذ فـــي‬ ‫االنتشـــار فـــي مناطـــق أخـــرى مـــن‬ ‫العالـــم‪ ،‬ومـــن المؤكـــد أن تحويـــل‬ ‫خدمــات المالحــة الجويــة إلــى القطــاع‬ ‫الخـــاص فـــي ظـــل مجموعـــة مـــن‬ ‫الضوابـــط التـــي تضمـــن الصالـــح‬

‫تبدو‬

‫العـــام هـــو الخطـــوة الصحيحـــة التـــي‬ ‫يتعيـــن اتخاذهـــا‪.‬‬ ‫وأن ــا ال أص ــادر ح ــق ال ــدول األخ ــرى‬ ‫فـــي أن تبحـــث عـــن وســـائل أخـــرى‬ ‫مختلفـــة تحـــرر اإلدارة مـــن خاللهـــا‪،‬‬ ‫وتمنـــح مقدمـــي خدمـــات المالحـــة‬ ‫الجويـــة الفرصـــة للتركيـــز علـــى‬ ‫نشـــاطهم الرئيســـي‪.‬‬ ‫ولكـــن القيمـــة المضافـــة التـــي‬ ‫يمكـــن أن يجلبهـــا مســـتثمرو القطـــاع‬ ‫الخـــاص الســـاعون إلـــى االســـتخدام‬ ‫الكفـــؤ للمـــوارد والدخـــول فـــي‬ ‫شـــراكات تجاريـــة ناجحـــة مـــع العمـــاء‬ ‫يمك ــن أن يك ــون مفي ـ ً‬ ‫ـدا بش ــكل خ ــاص‬ ‫لتركيــز االنتبــاه علــى مســتويات األداء‬ ‫‪.‬وفـــي الحقيقـــة إن قائمـــة الفوائـــد‬ ‫التـــي يمكـــن أن نجنيهـــا مـــن وراء‬ ‫خصخصـــة نشـــاط خدمـــات المالحـــة‬ ‫الجويـــة مـــن خـــال شـــركات ذات‬ ‫رأســـمال مشـــترك ال تقتصـــر فقـــط‬ ‫علـــى االســـتخدام الكفـــؤ للمـــوارد‪،‬‬

‫ً‬ ‫أيضـــا أمـــام‬ ‫وإنمـــا تتيـــح الفرصـــة‬ ‫جل ــب مزي ــد م ــن التموي ــل والخب ــرات‪،‬‬ ‫وتســـهيل الشـــراكات علـــى المـــدى‬ ‫الطويـــل‪ ،‬ويســـهم هـــذا بـــدوره‬ ‫فـــي القضـــاء علـــى حالـــة التشـــرذم‬ ‫الشــديدة التــي يعانــي منهــا القطــاع‪.‬‬ ‫وبالرغـــم مـــن وجـــود قـــدر مـــن‬ ‫التنافـــس بيـــن مقدمـــي خدمـــات‬ ‫المالح ــة الجوي ــة وبصف ــة خاص ــة ف ــي‬ ‫المطـــارات المحليـــة التـــي يعملـــون‬ ‫منه ــا ‪ ،‬إال أن نش ــاط خدم ــات المالح ــة‬ ‫الجويـــة يـــدار بطريقـــة احتكاريـــة‪،‬‬ ‫وبطبيعـــة الحـــال يمكـــن للتشـــريعات‬ ‫المرتبطـــة بمبـــادرة الســـموات‬ ‫األوروبيـــة الموحـــدة أن تســـهم‬ ‫فـــي القضـــاء علـــى حالـــة التشـــرذم‬ ‫الموجـــودة فـــي نظـــام إدارة الحركـــة‬ ‫الجويـــة األوروبيـــة‪.‬‬ ‫ويثبـــت الواقـــع العملـــي أن‬ ‫أســلوب القضــاء علــى حالــة التشــرذم‬ ‫مـــن خـــال إجـــراءات تســـتند إلـــى‬

‫ديفيد ماكميالن‬ ‫المدير العام السابق‬ ‫يوروكونترول‬

‫ً‬ ‫نجاحـــا مـــن المنهـــج‬ ‫الســـوق أكثـــر‬ ‫القائـــم علـــى اســـتخدام الســـلطات‬ ‫التش ــريعية الناظم ــة للقط ــاع‪ ،‬والت ــي‬ ‫لـــم يكتـــب النجـــاح للكثيـــر منهـــا‪ .‬‬ ‫مأخـــوذ عـــن كلمـــة أمـــام المؤتمـــر العالمـــي‬ ‫إلدارة الحركـــة الجويـــة فـــي مدريـــد اســـبانيا‬

‫وصفة لتحسين النقل في منطقة الكاريبي‬ ‫ً‬ ‫عامـــا‬ ‫مـــدار الخمســـين‬ ‫على‬ ‫الماضي ــة يش ــهد الواق ــع‬ ‫والتاريــخ بفشــل نظــام النقــل فــي‬ ‫منطقـــة الكاريبـــي فـــي تقديـــم‬ ‫حـــل فعـــال يلبـــي احتياجـــات نحـــو‬ ‫‪ 40‬ملي ــون نس ــمة يقطن ــون ه ــذه‬ ‫المنطقـــة‪.‬‬ ‫وهنـــاك أســـباب عديـــدة‬ ‫ومتنوعـــة وراء هـــذا الفشـــل‪،‬‬ ‫فـــي مقدمتهـــا نـــدرة الســـكان‬ ‫وقلـــة االســـتثمارات والظـــروف‬ ‫االقتصاديـــة غيـــر المواتيـــة‪،‬‬ ‫وضعـــف البنـــى التحتيـــة‪ ،‬وقلـــة‬ ‫المهـــارات البشـــرية المتخصصـــة‬ ‫ف ــي مج ــال التكنولوجي ــا والتدري ــب‬ ‫والتدخـــات السياســـية‪ ،‬وتنامـــي‬ ‫نفـــوذ النقابـــات العماليـــة‪.‬‬ ‫وبالرغـــم مـــن أن الصـــورة‬ ‫تبـــدو قاتمـــة إال أن ذلـــك لـــم‬ ‫يمنـــع الكثيريـــن مـــن الحلـــم‬ ‫بشـــركة طيـــران كاريبيـــة موحـــدة‬ ‫قـــادرة علـــى أن تلبـــي احتياجـــات‬ ‫ش ــعوب المنطق ــة بكف ــاءة وبس ــعر‬ ‫معقوليـــن‪ ،‬وتربـــط ليـــس فقـــط‬

‫‪20‬‬

‫أكتوبر ‪2014‬‬

‫بيـــن شـــعوب المنطقـــة ببعضهـــا‬ ‫البع ــض وإنم ــا أيض ـ ًـا بي ــن ش ــعوب‬ ‫المنطق ــة وبقي ــة ش ــعوب العال ــم‪،‬‬ ‫وتكـــون فـــي النهايـــة بمثابـــة‬ ‫قاطـــرة للنمـــو االقتصـــادي‪.‬‬ ‫وفـــي الحقيقـــة إن الفشـــل‬ ‫المتواصـــل فـــي تحقيـــق هـــذا‬ ‫الحلـــم يؤكـــد أنـــه غيـــر قابـــل‬ ‫التماســـك‬ ‫بـــدون‬ ‫للتحقيـــق‬ ‫السياســـي واالقتصـــادي الـــازم‬ ‫الـــذي يســـمح لهـــذا المفهـــوم‬ ‫بالتطـــور‪ ،‬وأنـــا اقتـــرح هنـــا ســـت‬ ‫خطـــوات لتحقيـــق ذلـــك ‪.‬‬ ‫وعلـــى الرغـــم أن منظمـــة(‬ ‫كارك ــوم) تض ــم ف ــي عضويته ــا ‪19‬‬ ‫دولـــة‪ ،‬ســـواء كاملـــة العضويـــة او‬ ‫عضويــة عاملــة‪ ،‬ورغــم أنهــا نجحــت‬ ‫ف ــي تأس ــيس مفوضي ــة مش ــتركة‬ ‫للنق ــل ونظ ــام مش ــترك لإلش ــراف‬ ‫علــى ســامة الطيــران إال أن عـ ً‬ ‫ـددا‬ ‫ً‬ ‫قليـــا مـــن الحكومـــات وشـــركات‬ ‫الطيـــران انضمـــت بالفعـــل لهـــذه‬ ‫األنظمـــة واألطـــر المشـــتركة‪.‬‬ ‫وفـــي الحقيقـــة إن الشـــح‬

‫المالـــي الـــذي تعانـــي منـــه‬ ‫الحكومـــات وشـــركات الطيـــران‬ ‫علـــى حـــد ســـواء يثبـــت وبقـــوة‬ ‫مـــدى الحاجـــة إلـــى فتـــح البـــاب‬ ‫أمـــام القطـــاع الخـــاص ليشـــارك‬ ‫فـــي تطويـــر نظـــام النقـــل فـــي‬ ‫ظـــل احتفـــاظ الحكومـــات بنصيـــب‬ ‫األســـد مـــن األســـهم‪.‬‬ ‫وفــي المقابــل إن هــذه الخطــوة‬ ‫تحتـــاج مـــن شـــركات الطيـــران‬ ‫لتحقيـــق عائـــد مقبـــول علـــى‬ ‫االســـتثمارات‪ ،‬ولكـــن بـــدون رفـــع‬ ‫أســـعار تذاكـــر الطيـــران إلـــى الحـــد‬ ‫الـــذي يتجـــاوز قـــدرة المســـافرين‪.‬‬ ‫وبالرغــم مــن أن تحقيــق التــوازن‬ ‫بي ــن الهدفي ــن يب ــدو صعب ـ ًـا إال أن ــه‬ ‫ً‬ ‫مســـتحيال إذا مـــا تخلصـــت‬ ‫ليـــس‬ ‫شـــركات الطيـــران مـــن مظاهـــر‬ ‫عـــدم الكفـــاءة والتكاليـــف غيـــر‬ ‫الضروريـــة‪.‬‬ ‫ومـــن بيـــن كل ثالثـــة دوالرات‬ ‫تنفـــق علـــى النقـــل الجـــوي فـــي‬ ‫المنطق ــة هن ــاك دوالر واح ــد عل ــى‬ ‫األقـــل يدخـــل الخزانـــة الحكوميـــة‪،‬‬

‫ديفيد ايفانز الرئيس التنفيذي‬ ‫شركة (ليات) الخطوط الجوية‬ ‫الكاريبية‬

‫وبالتالـــي فـــإن خفـــض مســـتوى‬ ‫الضرائ ــب عل ــى الطي ــران يمك ــن أن‬ ‫يخل ــق مزي ـ ً‬ ‫ـدا م ــن الطل ــب‪ ،‬وي ــؤدي‬ ‫فـــي الوقـــت نفســـه إلـــى زيـــادة‬ ‫الحصيل ــة الضريبي ــة الت ــي تحص ــل‬ ‫عليهـــا الحكومـــات فـــي المـــدى‬ ‫الطويـــل نتيجـــة تنامـــي حجـــم‬ ‫الســـوق‪ .‬‬ ‫ً‬ ‫نقال عن اربيان جورنال‬


‫آراء‬

‫االستثمار العام في تطوير النقل الجوي‬ ‫مبن ــى ركاب ضخ ــم جدي ــد‬ ‫افتتاح‬ ‫ف ــي مط ــار حي ــدر عليي ــف‬ ‫الدولــي دليــل جديــد علــى التطــور الــذي‬ ‫تش ــهده أذربيج ــان‪ ،‬وإذا نظ ــرت للمبن ــى‬ ‫م ــن أعل ــى س ــتجده عل ــى ش ــكل طائ ــر‬ ‫يفـــرد جناحيـــه‪ ،‬وبنفـــس الطريقـــة فـــإن‬ ‫التنميـــة فـــي أذربيجـــان تفـــرد جناحيهـــا‬ ‫وتندفـــع إلـــى األمـــام‪ ،‬ويكفـــي فقـــط‬ ‫القـــول إن أذربيجـــان شـــهدت خـــال‬ ‫الس ــنوات العش ــر االخي ــرة بن ــاء س ــبعة‬ ‫مط ــارات ف ــي م ــدن مختلف ــة عب ــر أنح ــاء‬ ‫البـــاد مـــن بينهـــا خمســـة مطـــارات‬ ‫دوليـــة‪.‬‬ ‫وفـــي الحقيقـــة إن تطويـــر نظـــام‬ ‫النقـــل لدينـــا يتربـــع علـــى رأس قائمـــة‬ ‫أولوياتنـــا الحاليـــة والمســـتقبلية‪ ،‬وقـــد‬ ‫رصدنـــا بالفعـــل اســـتثمارات ضخمـــة‬ ‫لتطويـــر النقـــل الجـــوي‪ ،‬وسيســـمح‬ ‫النمـــو فـــي حجـــم ميزانيـــة الدولـــة‬ ‫بتخصيـــص مزيـــد مـــن االســـتثمارات‬ ‫لتحقيـــق هـــذا الغـــرض‪ .‬ويمكننـــي‬ ‫القـــول إن جميـــع االســـتثمارات التـــي‬ ‫ضخ ــت خ ــال الس ــنوات الماضي ــة ف ــي‬

‫البني ــة التحتي ــة الخاص ــة بالنق ــل الج ــوي‬ ‫جـــاءت مـــن االســـتثمارات العامـــة‪.‬‬ ‫وف ــي الوق ــت الحال ــي تبل ــغ الطاق ــة‬ ‫االســـتيعابية القصـــوى لنظـــام النقـــل‬ ‫الجـــوي فـــي أذربيجـــان تســـعة مالييـــن‬ ‫ً‬ ‫ســـنويا مـــن بينهـــا ثالثـــة‬ ‫مســـافر‬ ‫مالييـــن مســـافر عبـــر المطـــار القديـــم‬ ‫ً‬ ‫عامـــا وخضـــع‬ ‫الـــذي بنـــي قبـــل ‪15‬‬ ‫لعملي ــة تطوي ــر حديث ــة‪ ،‬باإلضاف ــة إل ــى‬ ‫ً‬ ‫ســـنويا يمكـــن‬ ‫ســـتة مالييـــن مســـافر‬ ‫اس ــتيعابهم م ــن خ ــال المط ــار الجدي ــد‪.‬‬ ‫وعندمـــا بدأنـــا فـــي بنـــاء المطـــارات‬ ‫اإلقليميـــة كان النـــاس يقولـــون إنهـــا‬ ‫غيــر ضروريــة‪ ،‬ويتســاءلون عمــن يمكنــه‬ ‫أن يســـتخدمها‪ ،‬وهـــل ســـتنجح فـــي‬ ‫اجتـــذاب عـــدد معقـــول مـــن الرحـــات؟‬ ‫ً‬ ‫كفيـــا باإلجابـــة‬ ‫ولكـــن الزمـــن كان‬ ‫عل ــى التس ــاؤالت والتش ــكيك‪ ،‬وتق ــف‬ ‫المطـــارات اإلقليميـــة اليـــوم النابضـــة‬ ‫ً‬ ‫شـــاهدا علـــى ذلـــك‪.‬‬ ‫بالحركـــة‬ ‫وســـتواصل الحكومـــة سياســـة‬ ‫ً‬ ‫فخـــرا‬ ‫شـــراء طائـــرات جديـــدة‪ ،‬ويكفينـــا‬

‫أن أســـطول شـــركة الطيـــران الوطنيـــة‬ ‫(ازال) يض ــم ‪ 25‬طائ ــرة ضخم ــة موزع ــة‬ ‫بي ــن بوين ــغ وإيرب ــاص وإمبراي ــر‪ ،‬ولي ــس‬ ‫لديهـــا طائـــرة واحـــدة قديمـــة‪ ،‬ونحـــن‬ ‫نعتـــزم فـــي المســـتقبل مواصلـــة‬ ‫شـــراء الطائـــرات العمالقـــة الســـتغالل‬ ‫اإلمكانـــات الضخمـــة التـــي يتيحهـــا لنـــا‬ ‫المط ــار الجدي ــد ال ــذي يمكن ــه اس ــتقبال‬ ‫الطائ ــرات العمالق ــة م ــن ن ــوع إيرب ــاص‬ ‫إيـــه ‪.380‬‬ ‫وفـــي الحقيقـــة إن تركيـــز الحكومـــة‬ ‫علـــى تطويـــر النقـــل الجـــوي ينبـــع‬ ‫مـــن إدراكنـــا لموقعنـــا الجغرافـــي‬ ‫االســـتراتيجي علـــى خريطـــة العالـــم‪،‬‬ ‫ويش ــهد بذل ــك النم ــو المتواص ــل ف ــي‬ ‫عــدد الرحــات الجويــة التــي تربطنــا اآلن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوليـــا حـــول‬ ‫مطـــارا‬ ‫مـــع أكثـــر مـــن ‪30‬‬ ‫العال ــم‪ ،‬والنم ــو المتواص ــل ف ــي حج ــم‬ ‫حركـــة الشـــحن الجـــوي‪.‬‬ ‫ولق ــد بدأن ــا بالفع ــل مس ــيرة تحوي ــل‬ ‫باكـــو إلـــى مركـــز عالمـــي لصناعـــة‬ ‫الشـــحن واللوجســـتيات‪ ،‬ونحـــن نؤمـــن‬ ‫بـــأن الموقـــع الجغرافـــي فقـــط بـــدون‬

‫إلهام علييف‬ ‫رئيس أذربيجان‬

‫بنيـــة تحتيـــة قويـــة للنقـــل ال يعنـــي‬ ‫ً‬ ‫شـــيئا‪ ،‬ولذلـــك فـــإن قطـــاع النقـــل‬ ‫ســـيحصل علـــى نصيـــب األســـد مـــن‬ ‫االســـتثمارات العامـــة خـــال الســـنوات‬ ‫المقبلـــة حتـــى يمكننـــا جنـــي الثمـــار‬ ‫االقتصادي ــة للرب ــط الج ــوي الكام ــل م ــع‬ ‫العالـــم الخارجـــي‪ .‬‬ ‫مأخ ــوذ ع ــن كلم ــة خ ــال افتت ــاح مط ــار حي ــدر‬ ‫عليي ــف ف ــي اذربيج ــان‬

‫إدارة أصول المطارات الخليجية‬ ‫خطـــة توســـعة مطـــار‬ ‫آل مكتـــوم فـــي دبـــي‬ ‫ورل ــد س ــنترال بقيم ــة ‪ 32‬ملي ــار دوالر‪،‬‬ ‫والت ــي س ــترفع الطاق ــة االس ــتيعابية‬ ‫للمطـــار إلـــى ‪ 200‬مليـــون مســـافر‬ ‫سـ ً‬ ‫ـنويا‪ ،‬األهمي ــة االس ــتراتيجية الت ــي‬ ‫تتمتـــع بهـــا صناعـــة الطيـــران فـــي‬ ‫المنطقـــة‪.‬‬ ‫وف ــي ماي ــو الماض ــي افتتح ــت قط ــر‬ ‫مطـــار حمـــد الدولـــي الجديـــد بتكلفـــة‬ ‫‪ 15.5‬مليـــار دوالر حتـــى يتمكـــن مـــن‬ ‫اســـتيعاب األعـــداد المتزايـــدة مـــن‬ ‫المس ــافرين‪ ،‬ويق ــدر االتح ــاد الدول ــي‬ ‫للنقـــل الجـــوي حجـــم مشـــروعات‬ ‫تطوي ــر المط ــارات الخليجي ــة بنح ــو ‪40‬‬ ‫مليـــار دوالر‪.‬‬ ‫وفـــي ظـــل المنافســـة اإلقليميـــة‬ ‫بيـــن دول المنطقـــة علـــى امتـــاك‬ ‫صناعـــة طيـــران قويـــة‪ ،‬تبـــرز الحاجـــة‬ ‫للمحافظ ــة عل ــى المط ــارات باعتباره ــا‬ ‫مــن أثمــن األصــول التــي تحتــاج إلــى‬ ‫تحقيـــق االســـتفادة منهـــا بالطريقـــة‬ ‫القصـــوى‪ ،‬ومـــن ثـــم فإنـــه يتعيـــن‬ ‫علــى المطــارات أن تعثــر علــى الســبل‬

‫تؤكد‬

‫المناس ــبة م ــن أج ــل خف ــض التكالي ــف‬ ‫وزيــادة هوامــش األربــاح‪ ،‬فــي الوقــت‬ ‫الـــذي تواصـــل فيـــه مســـيرة الحفـــاظ‬ ‫عل ــى عمالئه ــا واجت ــذاب عم ــاء ج ــدد‪.‬‬ ‫وف ــي الحقيق ــة إن المط ــارات الكب ــرى‬ ‫ومـــن بينهـــا مطـــارات ماليزيـــا ومطـــار‬ ‫ســـخيبول فـــي هولنـــدا التـــي تطبـــق‬ ‫قواعـــد إدارة األصـــول‪ ،‬اســـتطاعت‬ ‫تحقيـــق تحســـن ملحـــوظ فـــي أداء‬ ‫األصـــول وخفـــض التكاليـــف‪.‬‬ ‫ومثلهــا مثــل جميــع المرافــق العامــة‪،‬‬ ‫تحتـــاج المطـــارات إلـــى تعظيـــم دورة‬ ‫حيـــاة التكلفـــة وزيـــادة إنتاجيـــة‪ ،‬وأداء‬ ‫البن ــى التحتي ــة والمنش ــآت م ــن خ ــال‬ ‫إج ــراءات إدارة األص ــول االس ــتراتيجية‪.‬‬ ‫ومـــع توالـــي االســـتثمارات فـــي‬ ‫قطـــاع الطيـــران تتعاظـــم الحاجـــة‬ ‫لوجـــود مـــر باعلـــي درجـــات الكفـــاءة‬ ‫والرشـــد االقتصـــادي‪ ،‬مـــع التركيـــز‬ ‫بصف ــة خاص ــة عل ــى خدم ــة العم ــاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تحديـــا خاصـــة‬ ‫وتمثـــل المطـــارات‬ ‫لجهـــود إدارة األصـــول‪ ،‬بســـبب تنـــوع‬ ‫وتع ــدد عملياته ــا والطبيع ــة المعق ــدة‬ ‫لنش ــاطها‪ ،‬ولذل ــك فم ــن المه ــم ج ـ ً‬ ‫ـدا‬

‫لشـــركات إدارة األصـــول أن تفهـــم‬ ‫جي ـ ً‬ ‫ـدا الجوان ــب الفني ــة الت ــي ينط ــوي‬ ‫عليهـــا عمـــل المطـــارات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهمـــا‬ ‫جانبـــا‬ ‫ومـــن المؤكـــد أن‬ ‫مـــن االســـتثمارات الجديـــدة فـــي‬ ‫المطـــارات يخصـــص للتكنولوجيـــا‬ ‫والتقنيـــات الحديثـــة‪ ،‬ولذلـــك مـــن‬ ‫المهـــم لشـــركات إدارة األصـــول أن‬ ‫توظـــف األفـــراد المناســـبين الذيـــن‬ ‫يتمتع ــون بالخب ــرة والمه ــارات الالزم ــة‬ ‫للتعام ــل م ــع ه ــذه التقني ــات الحديث ــة‪.‬‬ ‫وتفـــرض الطبيعـــة الحساســـة لبيئـــة‬ ‫عمـــل المطـــار علـــى شـــركات إدارة‬ ‫المنش ــآت االهتم ــام ب ــكل التفاصي ــل‬ ‫الخاصـــة بمتطلبـــات الســـامة فـــي‬ ‫جميـــع أنحـــاء المطـــار‪ ،‬خاصـــة وأن‬ ‫المط ــارات تعم ــل عل ــى م ــدار الس ــاعة‬ ‫طـــوال أيـــام العـــام‪ ،‬وينـــدر أن تغلـــق‬ ‫أج ــزاء منه ــا إلج ــراء عملي ــات الصيان ــة‪.‬‬ ‫وبالنظـــر إلـــى معـــدالت االســـتخدام‬ ‫العاليـــة للمعـــدات المســـتخدمة فـــي‬ ‫المطـــارات فـــإن انتظـــام عمليـــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هامـــا فـــي‬ ‫دورا‬ ‫الصيانـــة يلعـــب‬ ‫إطال ــة عم ــر ه ــذه المع ــدات و ضم ــان‬

‫طارق شوحان‬ ‫الرئيس التنفيذي‬ ‫مجموعة (اي اف اس) لخدمات المرافق‬

‫اســـتمرار عملهـــا بطريقـــة مناســـبة‪،‬‬ ‫وهـــذا يفـــرض القيـــام بعمليـــات‬ ‫الصيانـــة الدوريـــة والوقائيـــة بصـــورة‬ ‫تتوافـــق مـــع معـــدالت االســـتخدام‪.‬‬ ‫وفـــي الواقـــع إن إدارة المنشـــآت‬ ‫عل ــى النح ــو الس ــليم ترف ــع م ــن كف ــاءة‬ ‫اســـتغالل مبانـــي المطـــار‪ ،‬وتحســـن‬ ‫العائ ــد عل ــى االس ــتثمار‪ ،‬وتوف ــر تجرب ــة‬ ‫ممي ــزة لمس ــتخدمي ه ــذه المراف ــق‪ .‬‬

‫أكتوبر ‪2014‬‬

‫‪21‬‬


‫تحت الضوء‬

‫خفض وقت السفر والتكاليف أهم أولويات المسافرين وشركات الطيران‬

‫التكنولوجيا مفتاح التغلب‬ ‫على تحديات صناعة الطيران‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصيصا لتلبية احتياجاتهم الشخصية‪ ،‬في الوقت‬ ‫امتاعا مفصلة‬ ‫يرغب المسافرون في تجربة طيران أكثر‬ ‫الذي يجاهد فيه مديرو شركات الطيران من أجل العثور على هوامش أرباح صلبة قابلة لالستمرار‪ ،‬ومن‬ ‫ً‬ ‫ظاهريا فقط ومن الممكن تحقيق كالهما في الوقت نفسه‪.‬‬ ‫حسن الحظ فإن التعارض بين الهدفين يبدو‬

‫ورقـــة بحثيـــة أجرتهـــا‬ ‫شـــركة ســـابر لحلـــول‬ ‫ً‬ ‫اســـتنادا إلـــى‬ ‫شـــركات الطيـــران‬ ‫مقاب ــات ميداني ــة م ــع م ــدراء وعم ــاء‬ ‫شـــركات الطيـــران فـــي ‪ 18‬دولـــة‪،‬‬ ‫الضـــوء علـــى التغيـــرات والتحديـــات‬ ‫واالتجاهـــات الجديـــدة واالبتـــكارات‬ ‫التقنيــة الســائدة فــي صناعــة الطيــران‬ ‫والت ــي تبش ــر بب ــدء فص ــل جدي ــد ف ــي‬ ‫ً‬ ‫جـــوا‪.‬‬ ‫تاريـــخ الســـفر‬ ‫وتقــول الدراســة إن الفرصــة متاحــة‬ ‫أمـــام شـــركات الطيـــران خـــال العقـــد‬ ‫المقب ــل لتحوي ــل نفس ــها م ــن مق ــدم‬ ‫لســـلعة النقـــل الجـــوي إلـــى منســـق‬ ‫لكاف ــة جوان ــب الرحل ــة وش ــريك نش ــط‬ ‫وفعـــال فـــي كل مرحلـــة مـــن مراحـــل‬ ‫الرحل ــة بص ــورة يمك ــن أن تفت ــح أمامه ــا‬ ‫أبواب ـ ًـا جدي ــدة للرب ــح‪.‬‬ ‫وتضيـــف الدراســـة إن شـــركات‬ ‫الطيـــران يمكنهـــا تحقيـــق ذلـــك‬ ‫مـــن خـــال تبنـــي وتطويـــر أفضـــل‬ ‫الممارســات المطبقــة فــي الصناعــات‬ ‫األخ ــرى وتحقي ــق االس ــتفادة القص ــوى‬ ‫م ــن التقني ــات المتاح ــة حالي ـ ًـا وتحقي ــق‬ ‫االســـتغالل األمثـــل لثـــروة البيانـــات‬ ‫الخاصـــة بالعمـــاء‪ ،‬وهـــذه العناصـــر‬ ‫مجتمعـــة ستســـهم فـــي تحســـين‬ ‫معـــدل العائـــد علـــى االســـتثمار‬ ‫وخفـــض التكلفـــة وإتاحـــة الفرصـــة‬ ‫أم ــام المس ــافرين لالس ــتمتاع بتجرب ــة‬ ‫ســـفر تتفـــق مـــع تطلعاتهـــم‪.‬‬ ‫واعتم ــدت الدراس ــة عل ــى اس ــتطالع‬ ‫آراء ‪ 100‬م ــن م ــدراء ش ــركات الطي ــران‪،‬‬ ‫وأكثـــر مـــن ‪ 800‬مســـافر فـــي ‪18‬‬ ‫دول ــة باإلضاف ــة إل ــى إج ــراء مقاب ــات‬ ‫ميداني ــة م ــع ‪ 16‬م ــن ق ــادة الصناع ــة‪،‬‬ ‫وينتمـــي نصـــف المـــدراء الذيـــن‬ ‫تـــم اســـتطالع آرائهـــم لفئـــة اإلدارة‬

‫تسلط‬

‫‪22‬‬

‫أكتوبر ‪2014‬‬

‫المتوســـطة‪ ،‬فيمـــا توزعـــت النســـبة‬ ‫الباقيـــة بيـــن نـــواب أول الرئيـــس‬ ‫ونـــواب الرئيـــس ورؤســـاء ومديـــري‬ ‫األقســـام‪ ،‬وراعـــت الدراســـة التمثيـــل‬ ‫الجغرافــي المتــوازن لــكل مــن منطقــة‬ ‫أمريـــكا الشـــمالية وأوروبـــا وآســـيا‬ ‫الباســـيفيك‪ ،‬حيـــث مثلـــت كل منهـــم‬ ‫بنســـبة ‪ % 30‬مـــن المـــدراء‪ ،‬فيمـــا‬ ‫توزعـــت نســـبة الـــ ‪ % 10‬الباقيـــة‬ ‫مـــن المـــدراء علـــى أمريـــكا الالتينيـــة‬ ‫والشـــرق األوســـط وأفريقيـــا‪.‬‬ ‫ويبل ــغ متوس ــط اإلي ــرادات الدولي ــة‬

‫لنس ــبة الثل ــث م ــن ش ــركات الطي ــران‪،‬‬ ‫المشـــاركة فـــي االســـتطالع حوالـــي‬ ‫مليـــار دوالر او أقـــل‪ ،‬فيمـــا حققـــت‬ ‫نس ــبة ‪ % 5‬م ــن الش ــركات المش ــاركة‬ ‫إيـــرادات دوليـــة بلغـــت ‪ 5‬مليـــارات‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وفيمـــا يتعلـــق بالمســـافرين‬ ‫المشـــاركين فـــي االســـتفتاء فقـــد‬ ‫راعـــت الدراســـة أال تقـــل أعمـــار‬ ‫ً‬ ‫عامـــا‪ ،‬وأن‬ ‫المشـــاركين عـــن عشـــرين‬ ‫تكـــون الفرصـــة قـــد أتيحـــت أمامهـــم‬ ‫ً‬ ‫جـــوا مرتيـــن علـــى األقـــل‬ ‫للســـفر‬

‫خ ــال اإلثن ــي عش ــر ش ـ ً‬ ‫ـهرا الماضي ــة‪،‬‬ ‫المســـافرين‬ ‫نســـبة‬ ‫وتوزعـــت‬ ‫المش ــاركين ف ــي االس ــتفتاء بي ــن ‪% 53‬‬ ‫للذكـــور و‪ % 47‬لإلنـــاث‪.‬‬ ‫ويق ــول المش ــرفون عل ــى الدراس ــة‬ ‫إنـــه فـــي الوقـــت الـــذي يجاهـــد فيـــه‬ ‫مـــدراء شـــركات الطيـــران للبحـــث عـــن‬ ‫روافـــد مســـتدامة لهوامـــش األربـــاح‬ ‫يرغ ــب المس ــافرون ف ــي تجرب ــة س ــفر‬ ‫فري ــدة تحق ــق له ــم أقص ــى مس ــتوى‬ ‫م ــن الرض ــا وتتواف ــق م ــع احتياجاته ــم‬ ‫الشـــخصية‪ ،‬ومـــن حســـن الحـــظ فإنـــه‬


‫تحت الضوء‬

‫الدروس المستفادة من استراتيجيات شركات‬ ‫اللوجستيات والفنادق تغير قواعد اللعبة في‬ ‫صناعة السفر‬ ‫يمك ــن تحقي ــق الهدفي ــن مع ـ ًـا بحس ــب‬ ‫المشـــرفين علـــى الدراســـة‪.‬‬ ‫ويق ــول الخب ــراء إن انتش ــار األجه ــزة‬ ‫النقالـــة واالتصـــال باإلنترنـــت عبـــر‬ ‫شـــبكات الوايـــف اي علـــى متـــن‬ ‫الطائـــرات وتزايـــد شـــعبية وســـائل‬ ‫يمكـــن‬ ‫التواصـــل االجتماعـــي‬ ‫ش ــركات الطي ــران م ــن تلبي ــة تطلع ــات‬ ‫المســـافرين بتكلفـــة معقولـــة‪.‬‬ ‫وباإلضافـــة إلـــى مـــا ســـبق فـــإن‬ ‫تبنـــي صناعـــة الطيـــران الســـتراتيجية‬ ‫إدارة بيانـــات العمـــاء التـــي طبقتهـــا‬ ‫صناعـــات أخـــرى مثـــل شـــركات‬ ‫االتصـــاالت يمكـــن أن يحســـن‬ ‫ً‬ ‫كثيـــرا مـــن تجربـــة ســـفر المســـافرين‬ ‫طابعـــا شـــخصياً‬ ‫ً‬ ‫ويضفـــي عليهـــا‬ ‫ويمك ــن لش ــركات الطي ــران م ــن خ ــال‬ ‫تبـــادل المعلومـــات مـــع عمالئهـــم‬ ‫بطريقــة اكثــر اتسـ ً‬ ‫ـاقا ومنطقيــة تفهــم‬ ‫احتياج ــات ورغب ــات العم ــاء والتج ــاوب‬ ‫معهـــا بطريقـــة فعالـــة‪.‬‬ ‫وم ــع إتق ــان ش ــركات الطي ــران له ــذه‬ ‫االســتراتيجيات الجديــدة فإنهــا ســتكون‬ ‫فــي وضــع أفضــل يمكنهــا مــن التحول‬ ‫إلـــى منســـق لـــكل مراحـــل وخطـــوات‬ ‫ـدءا مــن عمليــة الحجــز ومـ ً‬ ‫الرحلــة بـ ً‬ ‫ـرورا‬ ‫بتجرب ــة الس ــفر خ ــال المط ــار وانته ــاء‬ ‫بمس ــتوى الخدم ــة عل ــى مت ــن الرحل ــة‬ ‫وم ــا وراء ذل ــك‪.‬‬ ‫وفـــي الواقـــع إن وكالء الســـفر‬ ‫والفنـــادق والمطاعـــم وشـــركات‬ ‫الســـياحة بـــل وحتـــى شـــركات‬ ‫المعلومــات مثــل جوجــل تبــدي رغبتهــا‬ ‫فـــي الدخـــول فـــي هـــذا النـــوع مـــن‬ ‫الشـــراكات المربحـــة‪.‬‬ ‫وتعمـــل شـــركات الطيـــران فـــي‬ ‫الوقـــت الحاضـــر فـــي ظـــل منافســـة‬ ‫شرســـة وضغـــوط متزايـــدة نتيجـــة‬ ‫ارتفـــاع التكاليـــف وتقلـــص هوامـــش‬ ‫األربــاح فــي ظــل موجــة تحريــر الصناعــة‬ ‫الت ــي أزال ــت الكثي ــر م ــن ص ــور الحماي ــة‬ ‫والمســـاندة التـــي كانـــت تتمتـــع بهـــا‬ ‫شـــركات الطيـــران التقليديـــة فـــي‬ ‫الماضـــي‪.‬‬ ‫وفـــي نفـــس الوقـــت شـــهدت‬ ‫صناعــة الطيــران ظهــور جيــل جديــد مــن‬ ‫ش ــركات الطي ــران االقتص ــادي‪ ،‬والت ــي‬ ‫ً‬ ‫مختلفـــا ولديهـــا‬ ‫تتبنـــى نمـــوذج عمـــل‬ ‫أنظم ــة حديث ــة مم ــا أدى إل ــى تغيي ــرات‬ ‫هائلـــة فـــي معاييـــر التشـــغيل‪.‬‬

‫وباإلضافــة إلــى مــا ســبق فــإن عمــل‬ ‫ش ــركات الطي ــران ينط ــوي عل ــى الكثي ــر‬ ‫مــن التقلبــات وحــاالت الطــوارئ التــي‬ ‫ال يمكــن التنبــؤ بهــا بـ ً‬ ‫ـدءا مــن تقلبــات‬ ‫أس ــعار الطاق ــة وم ـ ً‬ ‫ـرورا باالضطراب ــات‬ ‫السياســـية والصراعـــات العســـكرية‬ ‫وانتهـــاء بالكـــوارث الطبيعيـــة‪ ،‬وفـــي‬ ‫كثيـــر مـــن األحيـــان تصبـــح عمليـــة‬ ‫التخطيـــط والتنبـــؤ شـــبه مســـتحيلة‪.‬‬ ‫وفـــي ظـــل عـــدم قـــدرة شـــركات‬ ‫الطيـــران علـــى التحكـــم فـــي الكثيـــر‬ ‫مـــن المتغيـــرات التشـــغيلية فإنهـــا‬ ‫لجـــأت إلـــى خفـــض التكلفـــة قـــدر‬ ‫اإلمـــكان‪ ،‬وقـــد أثبـــت هـــذا اإلجـــراء‬ ‫فـــي الماضـــي قدرتـــه علـــى زيـــادة‬ ‫كفـــاءة اســـتخدام المـــوارد وتعظيـــم‬ ‫االســـتفادة مـــن األنظمـــة المطبقـــة‬ ‫دون التضحيـــة بمســـتوى الخدمـــات‬ ‫المقدمـــة‪.‬‬ ‫وعلـــى الجهـــة المقابلـــة يعانـــي‬ ‫المســـافرون مـــن مضايقـــات تتعلـــق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بـــدءا‬ ‫تقريبـــا بكافـــة مراحـــل الســـفر‬ ‫ً‬ ‫مـــن الحجـــز ومـــرورا باالنتقـــال مـــن‬

‫وإل ــى المط ــار والعث ــور بس ــرعة عل ــى‬ ‫وجهته ــم داخ ــل المط ــار وانته ــاء برحل ــة‬ ‫الطيـــران ذاتهـــا‪.‬‬ ‫وتقـــول نســـبة ‪ % 78‬مـــن‬ ‫المســـافرين الذيـــن شـــاركوا فـــي‬ ‫االســـتفتاء إن خفـــض وقـــت الســـفر‬ ‫يأتـــي علـــى قمـــة اإلجـــراءات التـــي‬ ‫يمكـــن أن تحســـن مـــن التجربـــة‬ ‫اإلجماليـــة للســـفر‪ ،‬فيمـــا تـــرى نســـبة‬ ‫‪ % 74‬مــن المســافرين الذيــن شــاركوا‬ ‫فـــي االســـتفتاء أن تحســـين تجربـــة‬ ‫الســـفر فـــي المطـــار هـــو العنصـــر‬ ‫األهـــم بالنســـبة لهـــم فـــي حيـــن‬ ‫أن لشـــركات الطيـــران فـــإن تحســـين‬ ‫تجربـــة المســـافر تأتـــي فـــي المرتبـــة‬ ‫الثالثـــة مـــن حيـــث األهميـــة بالنســـبة‬ ‫لـــ ‪ % 40‬م ــن م ــدراء ش ــركات الطي ــران‬ ‫المش ــاركة ف ــي االس ــتفتاء‪ ،‬ويس ــبقه‬ ‫م ــن حي ــث األهمي ــة خف ــض التكالي ــف‬ ‫الـــذي احتـــل المرتبـــة األولـــى لـــدى‬ ‫نس ــبة ‪ % 57‬م ــن الم ــدراء المش ــاركين‬ ‫ف ــي االس ــتفتاء‪ ،‬متبوع ـ ًـا بالرغب ــة ف ــي‬ ‫الحفـــاظ علـــى والء العمـــاء الـــذي‬ ‫احت ــل المرتب ــة الثاني ــة ل ــدى نس ــبة ‪% 47‬‬ ‫مـــن المـــدراء‪.‬‬ ‫ومـــن المفاجـــآت التـــي كشـــف‬ ‫عنه ــا االس ــتطالع أن زي ــادة اإلي ــرادات‬

‫تأتـــي فـــي المرتبـــة الرابعـــة مـــن‬ ‫حيـــث األهميـــة لـــدى نســـبة ‪% 34‬‬ ‫مـــن المـــدراء‪ ،‬وهـــو مـــا يشـــير إلـــى‬ ‫تراجـــع اهتمـــام شـــركات الطيـــران‬ ‫به ــذا العنص ــر نتيج ــة تبنيه ــا لفلس ــفة‬ ‫شـــركات الطيـــران االقتصـــادي التـــي‬ ‫تغـــري المســـافرين بدفـــع قيمـــة‬ ‫الخدم ــات الت ــي يحتاج ــون إليه ــا فق ــط‪،‬‬ ‫وزيـــادة إيـــرادات لـــكل مقعـــد‪ /‬ميـــل ‪.‬‬

‫استراتيجيات مبتكرة‬

‫مـــن الســـهل تفهـــم وجهـــة نظـــر‬ ‫ش ــركات الطي ــران ف ــي ع ــدم اس ــتثمار‬ ‫أمـــوال او تخصيـــص مـــوارد لتقنيـــات‬ ‫لــم يثبــت جدواهــا بعــد‪ ،‬وليــس هنــاك‬ ‫شــك فــي أن اختبــار التقنيــات الجديــدة‬ ‫وتبنيهــا والتأقلــم معهــا عمليــة شــاقة‬ ‫ومكلفــة ومســتهلكة للوقــت‪ ،‬ولذلــك‬ ‫فـــإن أغلـــب شـــركات الطيـــران تفضـــل‬ ‫ً‬ ‫جنبـــا مـــن‬ ‫تنحيـــة هـــذه المشـــكالت‬ ‫خـــال التركيـــز فقـــط علـــى التقنيـــات‬ ‫المجربـــة بالفعـــل والتـــي ســـبق‬ ‫اختبارهـــا وقيـــاس جدواهـــا‪.‬‬ ‫ومـــع انتشـــار شـــبكات الوايـــف اي‬ ‫والهواتــف الذكيــة والحواســيب اللوحيــة‬ ‫وأجهــزة الالبتــوب علــى متــن الطائــرات‬ ‫لـــم يعـــد المســـافرون يعيشـــون فـــي‬ ‫المنفـــى خـــال فتـــرة الرحلـــة‪ .‬ويقـــول‬ ‫الخبـــراء إن إطـــاع شـــركات الطيـــران‬ ‫علـــى الطـــرق المفضلـــة لالتصـــال‬

‫لعمالئهــا ســواء مــن خــال اإلنترنــت او‬ ‫الرس ــائل النصي ــة او مواق ــع التواص ــل‬ ‫االجتماعيـــة يمكنهـــا مـــن البقـــاء علـــى‬ ‫تواصـــل دائـــم معهـــم فـــي كافـــة‬ ‫مراحـــل عمليـــة الســـفر‪.‬‬ ‫ويقـــول الخبـــراء إن األثـــر المجمـــع‬ ‫لخف ــض التكلف ــة م ــع تقدي ــم خدم ــات‬ ‫تفصيلي ــة تناس ــب احتياج ــات العم ــاء‬ ‫يمكـــن أن يـــؤدي إلـــى زيـــادة والء‬ ‫العمـــاء ورفـــع هوامـــش األربـــاح‬ ‫علـــى نحـــو مماثـــل لمـــا حـــدث مـــع‬ ‫شـــركات اللوجســـتيات التـــي قدمـــت‬ ‫بدائ ــل متع ــددة لتوصي ــل الط ــرود عب ــر‬ ‫مختلـــف النقـــاط لتناســـب احتياجـــات‬ ‫العمــاء‪ ،‬وفــي نفــس الوقــت قامــت‬ ‫بدراســـة التكلفـــة عـــن كل نقطـــة‬ ‫والوص ــول به ــا إل ــى أدن ــى مس ــتوى‬ ‫ممكـــن‪.‬‬ ‫ويق ــول الخب ــراء إن ش ــركات الطي ــران‬ ‫تســـتطيع توظيـــف البيانـــات الهائلـــة‬ ‫التـــي تتوافـــر لديهـــا عـــن العمـــاء‬ ‫الســـتخدامها بطريقـــة مماثلـــة‬ ‫لمـــا تفعلـــه شـــركات االتصـــاالت‬ ‫واللوجســـتيات والفنـــادق‪.‬‬ ‫وف ــي الحقيق ــة إن ش ــركات الطي ــران‬ ‫دخلـــت حقـــل جمـــع البيانـــات فـــي‬ ‫مرحلـــة متأخـــرة بالقيـــاس إلـــى غيرهـــا‬ ‫م ــن الالعبي ــن بالرغ ــم م ــن أنه ــا كان ــت‬ ‫مـــن أول األطـــراف التـــي اســـتخدمت‬ ‫أنظمـــة الكومبيوتـــر للحجـــز‪ .‬‬

‫أهم األولويات خالل‬ ‫السنوات العشر المقبلة‬ ‫الصعـــود إلـــى الطائـــرات بوســـائل إلكترونيـــة مـــن دون‬ ‫تدخـــل يـــدوي‪.‬‬ ‫اس ــتخدام القياس ــات الحيوي ــة ف ــي س ــرعة إنج ــاز إج ــراءات‬ ‫الس ــفر‪.‬‬ ‫تقدي ــم معلوم ــات فوري ــة ع ــن التق ــدم ف ــي الرحل ــة م ــن‬ ‫خـــال شاشـــات العـــرض االفتراضيـــة‪.‬‬ ‫أنظمة تنبؤ بالمطبات الهوائية من أجل رحالت سهلة‪.‬‬ ‫إتاحة خدمات مؤتمرات الفيديوعلى متن الطائرات‪.‬‬ ‫تطوير وسائل إلكترونية لتعقب الحقائب بصورة فورية‪.‬‬ ‫تلقـــي كافـــة بيانـــات الرحلـــة مـــن كل األطـــراف عبـــر‬ ‫ا لمو با يـــل ‪.‬‬ ‫إتاحــة الفرصــة لطلــب طعــام مــن المطاعــم او بضائــع مــن‬ ‫الســوق الحــرة وتســلمها علــى الطائــرة‪.‬‬ ‫تطبيـــق األجهـــزة اإللكترونيـــة المســـاعدة مثـــل نظـــارات‬ ‫جوجـــل لتوجيـــه المســـافرين عبـــر المطـــارات‪.‬‬

‫أكتوبر ‪2014‬‬

‫‪22‬‬


‫شحن ولوجستيات‬

‫اإلمارات للشحن الجوي تضم لوس أنجلوس وبازل وأوسلو إلى شبكة رحالتها‬ ‫في الدول االسكندنافية‪ ،‬عقب بدء‬ ‫خدمة الركاب والشحن إلى كوبنهاغن‬ ‫عاصمة الدنمارك في أغسطس الفائت‪،‬‬ ‫والعاصمة السويدية ستوكهولم في‬ ‫سبتمبر ‪.2013‬‬ ‫وسوف تضيف الخدمة الجديدة‬ ‫طاقات شحن حيوية‪ ،‬الطاقة المتاحة‬ ‫ً‬ ‫حاليا على رحالت طائرات الركاب التي‬

‫اإلمارات للشحن الجوي‪،‬‬ ‫شبكــــة خطوطــــها عبر‬ ‫العالم بتسيير رحالت شحن إلى كل من‬ ‫لوس أنجلوس في الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫ومدينة بازل السويسرية والعاصمة‬ ‫النرويجية أوسلو‪.‬‬ ‫وتعد لوس أنجلوس من أهم مراكز‬ ‫الشحن العالمية‪ ،‬فهي تحتل المركز‬ ‫ً‬ ‫عالميا والخامس في‬ ‫الرابع عشر‬ ‫الواليات المتحدة من حيث أحجام مناولة‬ ‫الشحن الجوي‪ ،‬حيث بلغ حجم الشحن‬ ‫الجوي عبرها في عام ‪ 2012‬نحو ‪1.9‬‬ ‫مليون طن تبلغ قيمتها ‪ 87‬مليار دوالر‪.‬‬

‫وسعت‬

‫وتمثل الخدمة الجديدة بين دبي‬ ‫ومدينة بازل السويسرية التي بدأت‬ ‫في يوليو الماضي إضافة نوعية إلى‬ ‫الشبكة المتنامية لخدمات اإلمارات‬ ‫للشحن الجوي في أوروبا والعالم‪ ،‬إذ‬ ‫ستعطي دفعة قوية للمبادالت التجارية‬ ‫فيما بين سويسرا ومختلف الوجهات‬ ‫ضمن شبكة الرحالت العالمية لإلمارات‬ ‫للشحن الجوي التي تغطي ‪ 6‬قارات‪ ،‬كما‬ ‫ستساهم في دعم نمو وتطور الواردات‬ ‫والصادرات‪.‬‬ ‫وأصبحت أوسلو التي تعد مركز صناعة‬ ‫الشحن في النرويج‪ ،‬ثالث محطة لها‬

‫تسيرها طيران اإلمارات إلى مدينتي‬ ‫ً‬ ‫يوميا) وجنيف (رحلة‬ ‫زيوريخ (رحلتان‬ ‫يومية)‪ .‬وتوفر اإلمارات للشحن الجوي‬ ‫ً‬ ‫طاقات شحن قدرها ‪ً 380‬‬ ‫أسبوعيا‬ ‫طنا‬ ‫على الرحالت الحالية إلى سويسرا‪،‬‬ ‫وستساهم الخدمة الجديدة في تعزيز‬ ‫هذه الطاقات بشكل كبير‪ ،‬بما يخدم‬ ‫الصناعات القائمة في مدينة بازل‬ ‫والمدن المجاورة‪ ،‬حيث ستصبح بازل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نشطا لصناعة األدوية‬ ‫مركزا‬ ‫التي تعد‬ ‫والكيماويات‪ ،‬الوجهة األوروبية الـ ‪41‬‬ ‫ضمن شبكة رحالت اإلمارات للشحن‬ ‫الجوي‪.‬‬ ‫وقال هيران بيريرا نائب رئيس أول‬ ‫طيران اإلمارات للتخطيط وعمليات‬ ‫الشحن‪« :‬لدينا شبكة واسعة من‬ ‫الوجهات تشمل ‪ 10‬مدن عبر الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬األمر الذي يتيح للشركات في‬

‫مختلف محطات شبكة رحالتنا العالمية‬ ‫منافذ متعددة إلى أكبر اقتصاد في‬ ‫العالم‪ ،‬إذ يشهد االقتصاد األمريكي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نموا في‬ ‫انتعاشا‪ ،‬وقد لمسنا‬ ‫حاليا‬ ‫الطلب على خدمات الشحن الجوي»‪.‬‬ ‫تشمل قائمة أبرز صادرات لوس‬ ‫أنجلوس الفواكه والخضراوات الطازجة‬ ‫والمجمدة‪ ،‬واللحوم المبردة والمجمدة‪،‬‬ ‫والمأكوالت البحرية‪ ،‬والمواد الغذائية‪،‬‬ ‫ومعدات البناء والمنتجات الكهربائية‪،‬‬ ‫في حين تشمل أبرز وارداتها‬ ‫األنسجة والمنتجات سريعة العطب‬ ‫واإللكترونيات‪.‬‬ ‫وتعد الواليات المتحدة من أنشط‬ ‫مراكز الشحن العالمية ضمن عمليات‬ ‫اإلمارات للشحن الجوي‪ ،‬التي نقلت‬ ‫خالل عام ‪ 2013‬ما يزيد على ‪ 49000‬طن‬ ‫من الشحنات من الواليات المتحدة‪ ،‬أو ما‬ ‫ً‬ ‫يعادل ‪ً 134‬‬ ‫يوميا‪ .‬كما نقلت وبشكل‬ ‫طنا‬ ‫ً‬ ‫أسبوعي ‪ 940‬طنا من الشحنات من‬ ‫الواليات المتحدة إلى وجهات مختلفة‬ ‫ضمن شبكة رحالتها الدولية‪ ،‬و تشمل‬ ‫أبرز صادرات الواليات المتحدة اآلالت‪،‬‬ ‫ومعدات البناء والمنتجات الكهربائية‪،‬‬ ‫في حين تشمل أبرز وارداتها األلبسة‬ ‫والمواد الغذائية والمنتجات الدوائية‪ .‬‬

‫‪ % 9.4‬توسع أسواق الشحن في الشرق األوسط خالل يوليو‬ ‫االتحاد الدولي للنقل الجوي‬ ‫(أياتا) إن نسبة توسع‬ ‫أسواق الشحن في منطقة الشرق‬ ‫األوسط بلغت ‪ % 9.4‬خالل شهر يوليو‪،‬‬ ‫وجاء هذا األداء القوي على الرغم من‬ ‫تأثير شهر رمضان‪.‬‬ ‫وتحرص شركات الطيران في المنطقة‬ ‫على االستفادة من فرص النمو‪ ،‬وذلك‬ ‫من خالل فتح الخطوط مع االقتصادات‬ ‫سريعة النمو‪ ،‬مثل المكسيك وأوغندا‪،‬‬ ‫وكانت القدرة االستيعابية للشركات‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا بنسبة‬ ‫الشرق أوسطية قد سجلت‬ ‫‪.% 7.8‬‬ ‫وأكد االتحاد أن أداء أسواق الشحن‬ ‫ً‬ ‫مقاسا بالكيلومترات أطنان‬ ‫العالمية‬ ‫ارتفع خالل شهر يوليو الماضي بنسبة‬ ‫‪ % 5.8‬بالمقارنة مع نفس الفترة من عام‬ ‫‪.2013‬‬ ‫ويعكس النمو القوي التطورات‬ ‫اإليجابية التي سجلتها بعض االقتصادات‬ ‫اإلقليمية الرئيسة وتزايد ثقة األعمال‬ ‫العالمية والتجارة‪ ،‬وخاصة في منطقة‬

‫قال‬

‫‪24‬‬

‫أكتوبر ‪2014‬‬

‫آسيا والمحيط الهادئ‪ ،‬وتجاوزت أحجام‬ ‫الشحن الجوي العالمية في الوقت الحاضر‬ ‫الذروة السابقة التي حققتها في شهر‬ ‫يوليو من العام ‪ ،2010‬ومن المتوقع أن‬ ‫تتواصل هذه الزيادة في المستقبل‪.‬‬ ‫وقال توني تايلر‪ ،‬المدير العام‬ ‫والرئيس التنفيذي لالتحاد الدولي للنقل‬ ‫ً‬ ‫تسارعا‬ ‫الجوي (إياتا)‪“ :‬شهد شهر يوليو‬ ‫في النمو‪ ،‬وهو ما يبعث على التفاؤل‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أنه يعكس استمرار تعزيز الثقة‬ ‫في عالم األعمال على مستوى العالم”‪.‬‬ ‫وأضاف تايلور‪ :‬تتحرك صناعة الشحن‬ ‫الجوي بسرعتين متفاوتتين مع وجود‬ ‫انقسام حاد في األداء اإلقليمي بين‬ ‫مناطق وأخرى‪ ،‬حيث كشفت شركات‬ ‫الطيران األوروبية عن نمو ضعيف‬ ‫مقداره ‪ 1.8‬في المئة فقط‪ ،‬في حين‬ ‫تمكنت جميع المناطق األخرى من تحقيق‬ ‫مكاسب قوية بنسبة ‪ 5‬في المئة أو أكثر‬ ‫مقارنة مع نتائجها في العام السابق‪.‬‬ ‫وأظهرت شركات الطيران في منطقة‬ ‫آسيا والمحيط الهادئ أقوى نسبة من‬

‫الزيادة في حجم الشحن الجوي منذ‬ ‫بداية العام ‪ ،2013‬بزيادة قدرها ‪7.1‬‬ ‫في المئة مقارنة بالعام ‪ .2012‬وترتبط‬ ‫نتائج شركات الطيران بقوة االقتصادات‬ ‫الكبرى في هذه المنطقة‪ ،‬مثل الصين‬ ‫واليابان وكوريا الجنوبية ‪ ،‬ونمت القدرة‬ ‫االستيعابية لشركات الطيران في‬ ‫المنطقة بنسبة ‪ 4.0‬في المئة‪.‬‬ ‫في حين نمت كيلومترات أطنان الشحن‬

‫لشركات الطيران في قارة أفريقيا بنسبة‬ ‫‪ ،% 11.3‬ومع ذلك ال تزال أحجام الشحن‬ ‫األفريقية شديدة التقلب‪ ،‬ويعود ذلك إلى‬ ‫حالة التباطؤ االقتصادي التي تعاني منها‬ ‫وبناء على‬ ‫جنوب أفريقيا خالل هذا العام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ذلك‪ ،‬قد يكون من السابق ألوانه القول‬ ‫بأن تسارع النمو قد يستمر لفترة طويلة‪،‬‬ ‫ونمت القدرة االستيعابية للشركات في‬ ‫هذه القارة بنسبة ‪ .% 4.5‬‬


‫شحن ولوجستيات‬

‫«االتحاد للشحن» يطلق خدماته إلى‬ ‫العاصمة الروسية موسكو‬ ‫قسم االتحاد للشحن‬ ‫التابع لـ «االتحاد للطيران»‬ ‫الناقل الوطني لدولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة عن إطالق خدمة رحالت‬ ‫الشحن بين مطار أبوظبي ومطار‬ ‫موسكو دوموديدوفو بمعدل رحلتين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بدءا من األربعاء الموافق‬ ‫أسبوعيا‬ ‫ّ‬ ‫يشغل‬ ‫‪ 13‬أغسطس ‪.2014‬وسوف‬ ‫القسم خدمة رحالت الشحن الجديدة‬ ‫كل أربعاء وجمعة عبر طائرة شحن من‬ ‫طراز إيرباص ‪ ،A330-200F‬والتي‬

‫أعلن‬

‫تصل طاقتها االستيعابية إلى ‪ً 64‬‬ ‫طنا‬ ‫ً‬ ‫متريا‪.‬ويقول كيفن نايت رئيس شؤون‬ ‫باالتحاد‬ ‫والتخطيط‬ ‫االستراتيجية‬ ‫للطيران‪“ :‬نوفر قدرات شحن البضائع‬ ‫الضخمة على متن طائرات مخصصة‬ ‫لخدمات الشحن بالكامل للمرة األولى‬ ‫إلى العاصمة الروسية مع الربط‬ ‫بينها وبين رحالت الشحن القائمة‬ ‫بالفعل عبر أبوظبي‪ ،‬بحيث نوفر‬ ‫ً‬ ‫مزيدا من الخيارات‬ ‫لعمالئنا الكرام‬ ‫لنقل الشحنات الضخمة إلى واحد من‬

‫تدريس مادة اللوجستيات لطلبة المدارس‬ ‫الثانوية في البحرين‬ ‫ألزمت‬

‫وزارة التربية والتعليم‬ ‫في مملكة البحرين‬ ‫المدارس الثانوية بتدريس مادة‬ ‫اللوجستيات لطلبة الثانوية العامة‬ ‫بالتعاون مع شؤون الجمارك‬ ‫بوزارة الداخلية في إطار جهود‬ ‫المملكة لبيان أهمية صناعة الشحن‬ ‫واللوجستيات والجمارك القتصاد‬ ‫المملكة‪.‬‬ ‫وتدرس مادة اللوجستيات من‬ ‫خالل كتاب “العمل الجمركي» وتم‬ ‫عقد ورش عمل تدريبية للمعلمين‬ ‫حول كيفية تنفيذ المقرر‪ ،‬يتكون‬ ‫الكتاب من عدة فصول تتناول‬ ‫أسباب نشأة االتحاد الجمركي بين‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬واآلثار‬ ‫االقتصادية لقيام االتحاد الجمركي‬ ‫وتاريخ الجمارك‪ ،‬وتطور المنافذ في‬

‫مملكة البحرين‪ ،‬والقانون الجمركي‬ ‫وأهميته لتنظيم حركة االستيراد‬ ‫والتصدير‪ ،‬وعرض النظام “القانون”‬ ‫الجمركي الموحد بين دول مجلس‬ ‫التعاون‪ ،‬ومفهوم الضرائب الجمركية‬ ‫ومزاياها وأنواعها‪ ،‬ومفهوم األمن‬ ‫الجمركي ودوره في حماية المنافذ‪،‬‬ ‫واألجهزة المستعملة في عملية‬ ‫التفتيش الجمركي‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫أهمية الجمارك من الناحية األمنية‬ ‫واالقتصادية‪ ،‬والتخليص الجمركي‪،‬‬ ‫وأطراف إتمام اإلجراءات الجمركية‪،‬‬ ‫والدوائر الجمركية في مملكة‬ ‫البحرين والشروط الواجب توافرها‬ ‫في المخلص الجمركي‪ ،‬فيما تختص‬ ‫الوحدة الخامسة بدراسة األنظمة‬ ‫الجمركية الخاصة بالقيمة الجمركية‬ ‫وحقوق الملكية الفردية‪ .‬‬

‫‪ % 50‬حصة (دي إتش إل) من سوق اللوجستيات‬ ‫في الشرق األوسط‬ ‫شركة دي إتش إل أنها‬ ‫تستحوذ على نسبة‬ ‫‪ % 50‬من سوق اللوجستيات في‬ ‫منطقة الخليج والشرق األوسط‪،‬‬ ‫وتملك أكثر من ‪ 260‬مركز خدمة‬ ‫ونقاط خدمات في أكثر من ‪15‬‬ ‫دولة في المنطقة مع أكثر من ‪5‬‬ ‫آالف موظف‪.‬‬ ‫وقالت الشركة إنها استثمرت‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا ‪ 177‬مليون دوالر في‬ ‫نشاطها‬ ‫لزيادة‬ ‫المنطقة‪،‬‬ ‫التشغيلي‪ ،‬واقتناص فرص‬ ‫النمو في قطاع اللوجستيات‬

‫أعلنت‬

‫واالستفادة من األهمية المتنامية‬ ‫لصناعة اللوجستيات في منطقة‬ ‫الشرق األوسط ‪.‬‬ ‫وأكد نور سليمان الرئيس‬ ‫التنفيذي للشركة في منطقة‬ ‫الشرق األوسط في حوار مع‬ ‫صحيفة (القبس الكويتية) أن‬ ‫الشركة قامت ببناء ‪ 3‬وحدات‬ ‫وبوابات في المملكة العربية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدا‬ ‫مكتبا‬ ‫السعودية‪ ،‬وستفتتح‬ ‫في القاهرة‪ ،‬كما أطلقت واحدة‬ ‫من أكبر عملياتها في المنطقة‬ ‫في دبي‪ .‬‬

‫األسواق الكبيرة في العالم”‪.‬وأضاف‬ ‫“تعد روسيا أحد األسواق المهمة‬ ‫لالتحاد للشحن‪ ،‬وسوف تتيح لنا خدمة‬ ‫رحالت الشحن الجديدة االستفادة من‬ ‫النمو المتزايد لحركة التجارة بين روسيا‬ ‫ودولة اإلمارات العربية المتحدة”‪.‬‬ ‫وتابع‪“ :‬تضم دولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة ما يقرب من ‪ 25‬ألف‬ ‫مواطن روسي وما يصل إلى ‪400‬‬ ‫شركة مشتركة بين اإلمارات وروسيا‪،‬‬ ‫وتحدونا الثقة بأن خدمة رحالت الشحن‬

‫الجديدة سوف تتكامل مع خدمات‬ ‫الشحن القائمة بالفعل التي نقدمها‬ ‫عبر االستفادة من الطاقة االستيعابية‬ ‫لعنابر الشحن في باطن طائرات رحالت‬ ‫المسافرين من وإلى موسكو”‪.‬‬ ‫ويوفر قسم االتحاد للشحن خدماته‬ ‫إلى ‪ 108‬وجهات دولية عبر أسطول‬ ‫يضم عشر طائرات شحن تشمل أربع‬ ‫طائرات من طراز إيرباص ‪،A330-200F‬‬ ‫ً‬ ‫وثالثا من طراز بوينغ ‪ ،B777F‬وثالث‬ ‫طائرات من طراز بوينغ ‪ .747F‬‬

‫موانئ دبي العالمية تستثمر في تطوير‬ ‫ميناء لييج البلجيكي‬

‫“موانئ دبي العالمية” على جميع حصص مجموعة‬ ‫“يوروبورتس” في محطة حاويات “تريلوجيبورت” في‬ ‫ميناء لييج لتتولى بذلك المسؤولية الكاملة عن تطوير المحطة‪ ،‬في خطوة‬ ‫تؤكد ثقة الشركة في بلجيكا كمركز للخدمات اللوجستية وقاعدة للمناطق‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫ويعتبر مشروع محطة “تريلوجيبورت” للحاويات المزمع تطويرها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جزءا من خطة “مارشال” لحكومة منطقة‬ ‫مستقبال في ميناء مدينة لييج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مركزا للخدمات‬ ‫والونيا‪ ،‬التي تهدف بشكل أساسي إلى تطوير لييج لتصبح‬ ‫اللوجستية‪.‬‬ ‫وقال لويس برتران‪ ،‬مدير عام هيئة ميناء لييج‪ ”:‬تدعم شركة “موانئ‬ ‫دبي العالمية” استراتيجيتنا الرامية إلى ربط أنتويرب وروتردام بألمانيا‬ ‫وهولندا وفرنسا عبر لييج‪ ،‬ومن المتوقع أن يوفر المشروع الذي سيتم‬ ‫االنتهاء من العمل به عام ‪ 2015‬أكثر من ألف فرصة عمل على المدى‬ ‫الطويل”‪.‬‬ ‫يجمع المشروع بين كبار الالعبين البارزين في صناعة الشحن حيث‬ ‫سيستثمر ميناء لييج في تشييد المنصة وبناء جسر يربط الموقع مباشرة‬ ‫بالطريق السريع من جهة‪ ،‬وستقوم شركتا “دبليو دي بي” و”دي إل‬ ‫تريلوجيبورت دوتشالند جي إم بي إتش‪/‬سيتيم”‪ ،‬الرائدتان في قطاع‬ ‫عقارات الخدمات اللوجستية‪ ،‬بتطوير مجمع الخدمات اللوجستية المتاخم‬ ‫للمحطة‪.‬‬ ‫وقال روب هاريسون‪ ،‬المدير التنفيذي‪“ ،‬موانئ دبي العالمية‪-‬‬ ‫أنتويرب”‪ :‬سيتيح لنا تشغيل محطة حاويات “تريلوجيبورت” في ميناء‬ ‫لييج سد الفجوة مباشرة ما بين ميناء أنتويرب ومنطقة والونيا‪ ،‬بالتالي‬ ‫بقية أوروبا‪ ،‬كما أن استخدام القناة له منافع بيئية إذ أنه يخفف حركة سير‬ ‫الشاحنات على الطرقات ويقلل انبعاثات الكربون‪ .‬‬

‫استحوذت‬

‫أكتوبر ‪2014‬‬

‫‪25‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫‪ 5.26‬مليارات دوالر حجم السوق في ‪2014‬‬

‫طفرة في اقتناء األجهزة‬ ‫التقنية والذكية‬ ‫القابلة لالرتداء‬

‫دراسـة أعدتهـا مؤسسـة بحـوث‬ ‫األسـواق المسـتقلة «ڤيجـن غيـن» أن‬ ‫تشـهد األجهـزة التقنيـة الذكيـة القابلـة لالرتـداء‬ ‫طفـرة هائلـة خلال السـنوات القليلـة المقبلـة‪،‬‬ ‫مشـيرة إلـى أن قيمـة سـوق األجهـزة التقنيـة‬ ‫والذكيـة القابلـة لالرتـداء بلغـت ‪ 5.26‬مليـارات‬ ‫دوالر فـي عـام ‪.2014‬‬ ‫ويقدر خبراء مؤسسة «آي دي سي» االستشارية‬ ‫العالميـة حجـم شـحنات التقنيـات الذكيـة فـي عـام‬ ‫‪ 2014‬بنحـو ‪ 19‬مليـون وحـدة علـى مسـتوى‬ ‫العالـم‪ ،‬ومـن المتوقـع أن يقفـز هـذا الرقـم إلـى‬ ‫‪ 100‬مليـون وحـدة بحلـول العـام ‪.2018‬‬ ‫وقالت الدراسة إن مفهوم الرجل األنيق المتألق‪،‬‬ ‫أو المـرأة األنيقـة المتألقـة‪ ،‬ربمـا بـدأ يأخـذ ُب ً‬ ‫عـدا‬

‫أكدت‬

‫الهواتف الذكية تتفوق على الكمبيوتر‬ ‫في مبيعات السفر بالخليج‬ ‫تقريـر لشـركة «أماديـوس»‬ ‫المتخصصـة فـي مجـال توفيـر‬ ‫الحلـول التكنولوجيـة لقطـاع السـياحة والسـفر‬ ‫العالمـي حـول مسـتقبل السـفر فـي دول‬ ‫مجلـس التعـاون الخليجي أن مبيعات الهواتف‬ ‫الذكيـة تتفـوق علـى مبيعـات الكمبيوتـر‬ ‫المكتبـي والكمبيوتـر المحمـول فـي اإلمارات‬ ‫والسـعودية‪.‬‬ ‫وأكـد التقريـر أن معـدالت اسـتخدام اإلنترنـت‬ ‫فـي دول الخليـج العربـي مـن أعلـى المعـدالت‬ ‫ُ‬ ‫مشـيرا إلـى أن التكنولوجيا تغلغلت‬ ‫فـي العالم‪،‬‬ ‫فـي عالـم السـفر فـي دول مجلـس التعـاون‪،‬‬ ‫وأعـادت تشـكيل سـلوك المسـتهلك بشـكل‬ ‫واضـح‪.‬‬ ‫وأظهـر التقريـر أن نحـو نصـف المسـافرين‬ ‫بغـرض الترفيـه‪ ،‬يخططـون لرحلات سـفرهم‬ ‫باسـتخدام الهواتـف الذكيـة‪ ،‬ويعـود السـبب‬ ‫فـي زيـادة شـعبية هـذه الهواتـف إلـى أن‬ ‫الهاتـف المتحـرك يعمـل كـراع شـخصي‬ ‫لمسـتخدمه‪ ،‬ويمنحـه ميـزة التواصـل‬ ‫االجتماعـي والتحضيـر لألنشـطة واسـتطالع‬ ‫األخبـار والمعلومـات‪ ،‬إلـى جانـب البحـث عـن‬ ‫الخدمات والمنتجات بسـهولة وسـرعة فائقة‪.‬‬

‫أكد‬

‫‪26‬‬

‫أكتوبر ‪2014‬‬

‫وأشـار التقريـر إلـى أنـه نتيجـة لذلـك فقـد‬ ‫وصلـت توقعـات المتعامليـن فـي قطـاع‬ ‫الطيـران والسـفر فـي الخليـج العربـي إلـى‬ ‫معـدالت غيـر مسـبوقة‪ ،‬بفضـل االعتمـاد‬ ‫الكبيـر للمسـافرين علـى هواتفهـم للبحـث‬ ‫ومشـاركة تفاصيـل رحالتهـم‪ ،‬كمـا ارتفـع‬ ‫مسـتوى تطلعـات هـذه الشـريحة بالحصـول‬ ‫علـى تجـارب وخدمـات شـخصية‪ .‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫فريـدا فـي عـام ‪ 2014‬وسـط إقبـال هائـل‬ ‫جديـدا‬ ‫باإلمـارات العربيـة المتحـدة وبقيـة بلـدان المنطقـة‬ ‫علـى اقتنـاء وارتـداء التقنيـات واإلكسسـوارات‬ ‫الذكيـة‪.‬‬ ‫وأشـارت الدراسـة أن قائمة األجهزة الذكية القابلة‬ ‫لالرتـداء تشـمل السـاعات الذكيـة‪ ،‬والسـماعات‬ ‫واألحذيـة‬ ‫اإللكترونيـة‪،‬‬ ‫واألسـو َرة‬ ‫الذكيـة‬ ‫ِ‬ ‫والمجوهـرات فائقـة التقنيـة‪ ،‬وأجهـزة قيـاس‬ ‫اللياقـة البدنيـة‪.‬‬ ‫وقـال فيصـل البنـاي‪ ،‬الرئيـس التنفيـذي لمجموعة‬ ‫«إكسـيوم»‪« :‬تنتشـر األجهـزة الذكيـة القابلـة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واسـعا‬ ‫إقبـاال‬ ‫لالرتـداء بوتيـرة متسـارعة‪ ،‬وتشـهد‬ ‫ببلـدان العالـم‪ ،‬ومنهـا دولـة اإلمـارات العربيـة‬ ‫المتحـدة»‪ .‬‬

‫الهيئة العامة للطيران المدني تنجز‬ ‫‪ 1200‬خدمة إلكترونية في ‪2014‬‬

‫“إدارة المالحـة الجويـة والمطـارات بالهيئـة‬ ‫العامـة للطيـران المدنـي” نحـو ‪1200‬‬ ‫خدمـة إلكترونيـة‪ ،‬منـذ مطلـع ‪ 2014‬وحتـى نهايـة أغسـطس‬ ‫الماضـي‪.‬‬ ‫وأشـارت اإلدارة‪ ،‬إلـى أن الزيـادة فـي الخدمـات المقدمـة‪،‬‬ ‫تتزامـن مـع‪ ‬إطلاق “الطيـران المدنـي” تطبيق “سـمائي”‬ ‫علـى الهواتـف الذكيـة‪ ،‬والـذي يحتـوي علـى ‪ 184‬خدمـة‬ ‫إلكترونيـة متوافـرة علـى الموقـع الرسـمي‪ ،‬منهـا ‪ 41‬خدمـة‬ ‫ذكية‪.‬وأضافـت “إدارة المالحـة”‪ ،‬أن التطبيـق الجديـد‪ ،‬يوفـر‬ ‫خدمـات سـريعة وذكيـة للشـركاء في قطاع الطيـران المدني‬ ‫المحلـي‪ ،‬بهـدف تبسـيط وتسـهيل إجـراءات الخدمـات‪،‬‬ ‫والسـماح للمتعامليـن بالحصـول علـى مزايـا تقنيـة الهاتـف‬ ‫المحمـول الحديثـة بالكامـل‪.‬‬ ‫وأكـد المديـر العـام للهيئـة سـيف السـويدي أن الهيئـة‬ ‫تسـعى إلـى تحويـل خدماتهـا كافـة إلى الشـكل اإللكتروني‬ ‫ً‬ ‫مشـيرا إلى أن هذه‬ ‫بحلـول الربـع الثانـي مـن العـام المقبل‪،‬‬ ‫الخدمـات تأتـي فـي إطـار سياسـة الهيئـة لتقديـم أفضـل‬ ‫الخدمـات إلـى المتعامليـن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نمـوا فـي معـدل تبنـي‬ ‫يشـار إلـى أن إمـارة دبـي سـجلت‬ ‫اسـتخدام الخدمـات اإللكترونيـة‪ ،‬خلال النصـف األول مـن‬ ‫ً‬ ‫مقارنـة مـع الفتـرة ذاتهـا مـن العـام‬ ‫‪ ،2014‬بنسـبة ‪،% 94‬‬ ‫الماضـي‪ .‬‬

‫أنجزت‬


‫تكنولوجيا‬

‫اختراق في مشروع تحويل‬ ‫نفايات زيت الطعام إلى‬ ‫وقود طائرات‬ ‫شـركة بوينـغ األمريكيـة أن‬ ‫قطـاع األبحـــاث المشـترك‬ ‫بينهـا وبين شـركة الطائـرات التجارية الصينية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اختراقـا فـي مشـروع نفايـات زيـت‬ ‫حقـق‬ ‫الطبـخ‪ ،‬حيـث نجـح فـي تطويـر طريقـة تحويـل‬ ‫أكثـر اقتصاديـة‪.‬‬ ‫وتتمثـل الطريقـة الجديـدة بتحويـل نفايـات‬ ‫الزيـت بعـد تنظيفهـا إلى كيماويات وسـيطة‪،‬‬ ‫مـن خلال إزالـة شـوائبها وزيـادة نقاوتهـا‪،‬‬ ‫ومـن ثـم تحويلهـا إلـى وقـود للطائـرات عبـر‬ ‫سلسـلة مـن الخطـوات‪.‬‬ ‫وقالـت بوينـغ إن مركـز التكنولوجيـا الخـاص‬ ‫بتوفيـر الطاقـة وخفـض االنبعاثـات التابـع‬ ‫ً‬ ‫حاليـا لبنـاء خـط إنتـاج‬ ‫للشـركتين‪ ،‬يخطـط‬ ‫ً‬ ‫يوميـا نصـف طـن مـن الوقـود‬ ‫تجريبـي ينتـج‬ ‫الحيـوي القابـل لالسـتخدام فـي مجـال‬

‫شراكة استراتيجية بين‬ ‫(أماديوس) و (‪)ATS‬‬ ‫شـركة أماديـوس الخليـج‪ ،‬المـزود التكنولوجـي‬ ‫لقطـاع السـفر اتفاقيـة شـراكة مـع ‪ ،ATS‬إحـدى‬ ‫الشـركات العاملـة فـي إدارة السـفر والتـي يغطـي نشـاطها‬ ‫مختلـف إمـارات الدولـة‪.‬‬ ‫وبموجـب الشـراكة التـي توفـر بموجبهـا أماديـوس الخليـج‬ ‫محتـوى السـفر الجـوي وغيـر الجـوي لشـركة ‪ ATS‬عبـر مجموعـة‬ ‫متطـورة مـن أحـدث المنتجـات والخدمـات بمـا فـي ذلـك أداة‬ ‫الحجـز الخاصـة بالشـركات‪ ،‬ونظـام تراكـس للخدمـات اإلداريـة‪،‬‬ ‫ونظـام أماديـوس لتغييـر بيانـات التذاكـر‪ ،‬ونظـام إدارة مخطـط‬ ‫الرحلـة‪ ،‬ونظـام التسـعير ‪ Master Pricer‬لتعزيـز مزايـا الشـركة‬ ‫التنافسـية‪.‬وقال غراهـام نيكولـز‪ ،‬مديـر عـام أماديـوس الخليـج‪:‬‬ ‫“نحـرص فـي أماديـوس علـى تجنيـد كل التقنيـات والمهـارات‬ ‫واالبتـكارات لخدمـة العملاء والشـركاء ومسـاعدتهم فـي‬ ‫مواكبـة توجهـات السـفر المسـتقبلية بالمنطقـة”‪.‬‬ ‫وتوقـع غراهـام أن تسـهم هـذه الشـراكة فـي دعـم نمـو ازدهـار‬ ‫قطاع السـفر الجوي في المنطقة وتوسـيع وجود الشـركة في‬ ‫السـوق المحلية‪ .‬‬

‫وقعت‬

‫أعلنت‬

‫الطيـران‪ ،‬مـن أجـل تقييـم جـدوى طريقـة‬ ‫التحويـل الجديـدة وأدائهـا فـي حمايـة البيئـة‬ ‫واألمـن واالقتصـاد‪.‬‬ ‫وأوضـح هـو تشـونغ ميـن‪ ،‬وهـو باحـث فـي‬ ‫المركـز‪ ،‬أن نتيجـة التجـارب المخبريـة‪ ،‬أثبتت أن‬ ‫طريقـة التحويـل الجديـدة ذات أداء جيـد مـن‬ ‫ً‬ ‫الفتا‬ ‫حيـث اسـتغالل الخامـات وإنتـاج الوقود‪،‬‬ ‫إلـى أن المركـز سـيقوم بمزيد مـن االختبارات‬ ‫فـي هـذا الشـأن‪ .‬‬

‫‪ 10‬تطبيقات تقنية تجعل السفر سه ً‬ ‫ال وممتعًا‬ ‫مجلـة (ترافليـر) قائمـة‬ ‫بأهـم عشـرة تطبيقـات‬ ‫فـي مجـال السـفر تتيـح للمسـافر‬ ‫معرفـة قائمـة طويلـة مـن المعلومـات‬ ‫المتعلقـة بالمواقـع السـياحية وأنـواع‬ ‫المأكـوالت التـي تقـدم فـي المطاعـم‬ ‫والطـرق وكيفيـة حجـز سـيارة أجـرة‪.‬‬ ‫وقالـت المجلـة إن التطبيقـات العشـرة‬ ‫تغيـر مـن تجربـة السـفر وتجعلـه أكثـر‬ ‫متعـة‪ ،‬وتوفـر اختيـارات متعـددة أمـام‬ ‫المسـافر وتمكنـه مـن التخطيـط الجيـد‬ ‫للرحلـة قبـل أن تبـدأ‪.‬‬ ‫جـاء تطبيق(جـوكام ‪ )GOCAM‬فـي‬ ‫المرتبـة األولـى وهـو يتيـح للمسـافر‬ ‫التقـاط صـور السـيلفي والفيديـو مـن‬ ‫علـى بعـد ثالثـة أمتـار بـدون الضغـط‬ ‫علـى األزرار أو حتـى لمـس الهاتـف عـن‬ ‫طريـق تقنيـة مميـزة وحديثـة‪ ،‬وهـي‬ ‫وضـع الكـف أمـام الكاميـرا‪ ،‬وحين يكون‬ ‫ً‬ ‫مسـتعدا اللتقـاط الصـورة‬ ‫المسـافر‬ ‫يقـوم بغلـق كفـه فقـط ‪.‬‬ ‫وجـاء تطبيق(زوماتـو ‪ )Zomato‬فـي‬ ‫المرتبـة الثانيـة وهـو ُيسـهل العثـور‬ ‫علـى المطاعـم عبـر موقـع «زوماتـو”‬ ‫اإللكترونـي فـي عـدة دول‪ ،‬ويقـدم‬ ‫فرصـة االطلاع علـى القوائـم والصـور‬ ‫والخرائـط ألكثـر مـن ‪ 95‬ألـف مطعـم‪،‬‬ ‫إلـى جانب رؤيـة تصنيفها وآراء العمالء‬ ‫بهـا‪.‬‬ ‫وفي المرتبة الثالثة جاء تطبيق(ترافاجو‬ ‫‪ )trivago‬وهـو تطبيـق يتيـح البحـث‬

‫أوردت‬

‫عـن الفنـادق فـي مختلـف أنحـاء العالـم‬ ‫والمقارنـة بيـن أسـعارها وتبيـن الشـاغر‬ ‫منهـا‪ ،‬وتسـتطيع الحصـول مـن خاللـه‬ ‫علـى أفضـل األسـعار‪ ،‬حيـث أنـه يقـارن‬ ‫بيـن أكثـر مـن ‪ 700‬ألـف فنـدق حـول‬ ‫العالـم‪ .‬كمـا أن برنامـج تريفاجـو يظهـر‬ ‫مميـزات الفنـدق وكيف يبـدو عن طريق‬ ‫الصـور‪ ،‬وقـد حصـل هـذا البرنامـج علـى‬ ‫شـعبية عاليـة وشـهرة واسـعة‪.‬‬ ‫وجـاء تطبيـق( فاليـت تريـدر ‪ 24‬فـري‬ ‫‪ )Flightradar24 Free‬فـي المرتبـة‬ ‫الرابعـة وهـو تطبيـق يقـدم خدمـة‬

‫معرفـة حركـة الطيـران ومعلومـات‬ ‫مفصلـة عـن كل رحلـة ومتابعة أي طائرة‬ ‫أينمـا توجـد فـي كل لحظـة‪.‬‬ ‫واحتـل تطبيق(مابـس مـي اليـت‬ ‫اوفاليـن ‪)MAPS.ME Lite offline‬‬ ‫المرتبـة الخامسـة وهـو تطبيـق يتيـح‬ ‫معرفـة الخرائـط بالتفصيـل لجميـع دول‬ ‫العالـم دون الحاجـة لالتصـال بشـبكة‬ ‫اإلنترنـت‪ ،‬وذلـك فـي أي وقـت وأي‬ ‫مـكان‪ .‬والتطبيـق مـزود بنظـام تحديـد‬ ‫الخرائـط‪ ،‬كمـا أنـه يتيـح تبـادل اإلشـارات‬ ‫حـول الخرائـط عـن طريـق الرسـائل‬

‫القصيـرة والبريـد اإللكترونـي وغيرهـا‬ ‫من وسـائل االتصال‪ ،‬حيث يتيح معرفة‬ ‫أي مـكان سـواء المطاعـم أو محطـات‬ ‫الغـاز أو األماكـن السـياحية وغيرهـا‪.‬‬ ‫وجـاء برنامـج اتجـاه القبلـة فـي المرتبـة‬ ‫السادسـة‪ ،‬ويتيـح هـذا التطبيـق معرفـة‬ ‫اتجاه القبلة باسـتخدام البوصلة ونظام‬ ‫الـــــ (جـي بـي إس) ويعـرض الموقـع‬ ‫الحالـي‪ ،‬واتجـاه القبلـة علـى الخريطـة‪،‬‬ ‫كمـا يعـرض التقویـم الهجـري‪.‬‬ ‫وفـي المرتبـة السـابعة جـاء تطبيـق‬ ‫(كابهـاوس ‪ )CabHouse‬والـذي يمكـن‬ ‫المسـتخدم مـن العثـور علـى سـيارة‬ ‫تاكسـي او ليموزيـن‪.‬‬ ‫وفـي المرتبـة الثامنـة جـاء تطبيـق‬ ‫دليـل المسـافر العربـي‪ ،‬وهـو تطبيـق‬ ‫مميـز ّ‬ ‫يوفـر الترجمـة لجميـع النصـوص‬ ‫ّ‬ ‫العربيـة الدارجـة فـي السـفر إلـى اللغـة‬ ‫سـماعية وكتابيـة‬ ‫اإلنجليزيـة بصـورة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫شـتى التصنيفـات المنوعـة‪.‬‬ ‫فـي‬ ‫وفـي المرتبـة التاسـعة جـاء‬ ‫تطبيق(فودسـبوتنج ‪)Foodspotting‬‬ ‫وهـو تطبيـق مهـم وخاصـة لمـن ال‬ ‫يعـرف أسـماء المأكـوالت األجنبية حيث‬ ‫يوفـر معرفـة المأكـوالت فـي المطاعم‬ ‫المجـاورة بالصـور‪.‬‬ ‫وفـي المرتبـة العاشـرة واألخيـرة جـاء‬ ‫تطبيـق (سيتيسيرشـر) وهـو تطبيـق‬ ‫يمكـن المسـافر مـن معرفـة األماكـن‬ ‫السـياحية مثـل المطاعـم والمقاهـي‬ ‫والمنتجعـات وغيرهـا‪ .‬‬ ‫أكتوبر ‪2014‬‬

‫‪27‬‬


‫تقرير خاص‬

‫الطيران المدني اإلماراتي‬ ‫في المرتبة الثانية عالميًا‬ ‫المنصوري‪ :‬النجاح ثمرة التوجه الحكومي‬

‫وتكاتف قطاع الطيران المدني‬

‫احتـل الطيـران المدنـي بدولـة اإلمـارات العربيـة المتحـدة المرتبـة‬ ‫الثانيـة فـي تقريـر التنافسـية العالمـي الصـادر عـن المنتـدى‬ ‫االقتصـادي العالمـي “دافـوس” للعـام ‪ ،2015 2014-‬متقدمـاً‬ ‫بذلـك علـى كل مـن الدنمـارك وكنـدا وكوريـا الجنوبيـة‪ ،‬بالمقارنـة‬ ‫مـع المرتبـة الثالثـة التـي احتلتهـا الدولـة فـي التقريـري السـابق‪.‬‬

‫المهنـدس سـلطان بـن سـعيد‬ ‫وأكد‬ ‫المنصـوري‪ ،‬وزيـر االقتصـاد ورئيـس‬ ‫مجلـس إدارة الهيئـة العامـة للطيـران المدنـي‪ ،‬أن‬ ‫التقـدم فـي التصنيـف الدولـي لقطـاع الطيـران‬ ‫يجسـد حجـم اإلنجـاز الـذي حققتـه الحكومـة فـي‬ ‫السـنة الماضيـة فـي قطـاع الطيـران المدنـي‪.‬‬ ‫وأعـرب المنصـوري عـن فخـر قطـاع الطيـران‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قائلا‪“ :‬إننـا نهـدي‬ ‫دوليـا‬ ‫بإحـراز المرتبـة الثانيـة‬ ‫هـذا اإلنجـاز العظيـم إلـى صاحـب السـمو الشـيخ‬ ‫خليفـة بـن زايـد آل نهيـان‪ ،‬رئيس الدولـة حفظه الله‬ ‫ورعاه‪ ،‬وصاحب السـمو الشـيخ محمد بن راشـد آل‬ ‫مكتـوم نائـب رئيـس الدولـة رئيـس مجلـس الـوزراء‬ ‫حاكـم دبـي «رعـاه اللـه»‪ ،‬ونهنـئ سـموهما علـى‬ ‫َ‬ ‫شـرفا‪،‬‬ ‫إنجازاتهما العظيمة التي نرفع بها رؤوسـنا‬ ‫ونـرى بالدنـا تتربـع أعلـى مراتـب التقديـر واالحتـرام‬ ‫بيـن دول المعمـورة بفضـل السياسـة والنهـج‬ ‫الحكيميـن للحكومـة الرشـيدة‪”.‬‬ ‫وأضـاف المنصـوري‪ :‬إن الهيئـة العامـة للطيران‬ ‫المدنـي وقطـاع الطيـران المدنـي ضاعفـا الجهـود‬

‫‪28‬‬

‫أكتوبر ‪2014‬‬

‫خلال الفتـرة الماضيـة تلبيـة لتطلعـات الحكومـة‬ ‫االتحاديـة واالهتمـام الخـاص الـذي أواله صاحـب‬ ‫السـمو الشـيخ محمد بن راشد آل مكتوم‪ ،‬للطيران‬ ‫المدنـي فـي اإلمـارات ليتبـوأ المراكـز األولـى‪،‬‬ ‫حيـث خاطـب الهيئـة العامـة للطيـران المدني للحث‬ ‫علـى التقـدم بتصنيـف الطيـران ليصل إلـى المركز‬ ‫األول بحلـول ‪.2021‬‬ ‫وقـال المنصـوري «إننـا بحـق فخـورون بالتقـدم‬ ‫المنجـز مـن المركـز الثالـث إلـى المركـز الثانـي ولـن‬ ‫نكتفي بذلك‪ ،‬بل وجهتنا اآلن هي المركز األول‪”.‬‬ ‫وقـال سـيف محمـد السـويدي‪ ،‬مديـر عـام‬ ‫الهيئـة العامـة للطيـران المدنـي‪ ،‬إن دولة اإلمارات‬ ‫فرضـت نفسـها بتفوقهـا فـي جودة البنيـة التحتية‬ ‫للنقـل الجـوي بفضـل العمـل الـدؤوب للشـركاء‬ ‫االسـتراتيجيين ولقطـاع الطيـران المدنـي الـذي‬ ‫يعمـل كفريـق عمـل واحـد وفـق رؤيـة واحـدة تمتـد‬ ‫للعـام ‪.2021‬‬ ‫وأوضـح أن تكاتـف القطـاع لتحقيـق األهـداف‬ ‫االسـتراتيجية وتعاون كافة الشـركاء االسـتراتيجيين‬ ‫كان األسـاس الـذي اسـتند عليـه قطـاع الطيـران‬ ‫لالرتقـاء‪ .‬وأضـاف «إننـا نسـتمد روح المنافسـة‬ ‫واإلنجـاز مـن توجهـات الحكومـة االتحاديـة والخطـط‬ ‫االسـتراتيجية المسـتقبلية‪ ،‬ونسـتفيد مـن جميـع‬ ‫البرامـج وورش العمـل التـي تنظمهـا الحكومـة”‪.‬‬ ‫ويقيـم تقريـر التنافسـية العالميـة ‪ 144‬دولـة‬ ‫علـى أسـاس قدرتهـا علـى توفيـر مسـتويات عالية‬ ‫مـن االزدهـار والرفاهيـة لمواطنيهـا‪ ،‬إلـى جانـب‬ ‫سلسـلة مـن مؤشـرات األداء التـي تقيـس قـدرة‬ ‫الـدول علـى توفيـر بنية تحتية مناسـبة لالسـتثمار‪.‬‬ ‫ومـن جانبهـا قالـت ليلـى علـي بـن حـارب‬ ‫المهيـري‪ ،‬المديـر العـام المسـاعد لقطـاع‬ ‫االسـتراتيجية والشـؤون الدولية‪ ،‬إن قطاع الطيران‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مسـتمرا على كل المؤشـرات‬ ‫نموا‬ ‫المدني يحقق‬ ‫مـن حيـث زيـادة المسـافرين‪ ،‬والحركـة الجويـة‪،‬‬ ‫وتوسـعات المطـارات‪ ،‬وعـدد اتفاقيـات النقـل‬ ‫الجـوي مـع الـدول األخـرى‪ .‬وأضافـت حـارب إن‬ ‫ُ‬ ‫مثـاال يحتـذى‬ ‫قطـاع الطيـران فـي اإلمـارات أصبـح‬ ‫بـه‪ ،‬ويمكـن تلمـس ذلـك مـن خلال التقديـر الـذي‬

‫ينالـه قطـاع الطيـران فـي المحافـل الدوليـة مثـل‬ ‫حصـول الدولـة علـى أعلـى عـدد مـن األصـوات‬ ‫خلال انتخابـات مجلـس منظمـة الطيـران المدنـي‬ ‫الدولـي العـام الماضـي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حاليـا علـى عـدد مـن‬ ‫وتتفـوق دولـة اإلمـارات‬ ‫االقتصـادات المتقدمـة مثـل الدنمـارك وكنـدا‬ ‫ً‬ ‫فضلا عـن‬ ‫وفرنسـا وكوريـا الجنوبيـة وتايـوان‪،‬‬ ‫كونهـا متقدمـة علـى مجموعة من الـدول كالبرازيل‬ ‫ً‬ ‫إقليميـا فتتقـدم‬ ‫وروسـيا والهنـد والصيـن‪ ،‬أمـا‬ ‫دولة اإلمارات على دول الشـرق األوسـط وشـمال‬ ‫أفريقيـا‪.‬‬ ‫ويرجـع تفـوق دولـة اإلمـارات في قطـاع الطيران‬ ‫للسياسـات الناجحـة واالسـتراتيجيات طويلـة األمد‬ ‫التـي هيـأت المجـال لتوفيـر بيئـة أعمـال مبدعـة‬ ‫ومتنوعـة ومسـتقرة وتنافسـية فـي مختلـف‬ ‫إمـارات الدولـة‪.‬‬ ‫ويعـزز هـذ األداء كذلـك درجـة عاليـة مـن معاييـر‬ ‫سلامة وأمـن الطيـران‪ ،‬األمـر الـذي منحهـا ميـزة‬ ‫تنافسـية تتفـوق بهـا علـى غيرهـا مـن الـدول‪ .‬‬


Flashback ATM

Boeing working to improve global ATM system

India’s air navigation body to fly solo

T

B

oeing is working with partners around the world to improve today’s global air traffic management (ATM) system to enhance safety, improve operational and environmental efficiency, and prepare for the expected growth in global air travel. A transformational ATM solution is needed to optimize and enhance the efficiency of the worldwide system that can meet expanding needs for decades to come. Boeing has developed a comprehensive portfolio of ATM solutions to optimize the efficiency of the worldwide system, including: Advanced Air Traffic Management, Performance-based Navigation and InFlight Optimization Services.

Oman acquires unique ATC system

A

first of its kind in the world air traffic monitoring system has been installed in Sultanate of Oman to oversee aircraft in the skies above Muscat and Salalah whose air traffic has been on an impressive growth curve. By the end of 2014, with the opening of the phase one of the new airport terminal in Muscat, they will migrate to the next level which is running the ATC Tower and the new runway. The new technology, developed by a Spanish company, stands out in its features and its capability in handling too many landing and take-offs simultaneously. In terms of the functions and the size of the screens, which is 56 inches wide, are used for the first time in the world. 

29 28

October 2014 2014 ‫أكتوبر‬

Today’s airspace users are grappling with the challenges of managing an ever-growing amount of air traffic. Outdated infrastructure and operating methods hamper the industry’s ability to operate efficiently. The Boeing vision of a transformational system is based on satellite navigation that takes advantage of sophisticated airplane flight management systems and other advanced technologies. Key elements of the future transformational system include digital command and control, trajectory-based operations, satellite-enabled technology and the integration of ground systems that support the capabilities of modern airplanes and secure network-centric operations. 

he ANS (Air Navigation Services) Corporation will soon break away from its mother organization, the Airports Authority of India (AAI), putting India in the same bracket as countries like Canada and Australia, which have a similar system. The plan to hive off the ANS initially for three years has been in the pipeline for several years now. The Air Traffic Control (ATC), which co-ordinates the traffic, and the Communication, Navigation and Surveillance wing (CNS), which provides infrastructure, will be the main constituents of ANS Corporation. The idea behind the move is to give better air navigation services to airlines. Revenue generated by the ANS will help improve the infrastructure of air traffic management, making the skies safer for flying. 

Airways NZ forecasts profit rise in 2015

A

irways Corp. of New Zealand expects to boost profit 27 percent this year on optimism the state-owned air traffic controller’s global commercial partnerships will start to bear fruit. The company forecasts net operating profit after tax of $15 million in 2015. In 2013, profit of $21.8 million was boosted by a $12.8 million gain from the early termination of an agreement for the sale and leaseback of equipment.

Airways controls 30 million square kilometres of South Pacific airspace. In 2014, its core business air traffic control services unit increased profit 70 percent to $10.2 million in 2014. Its training business expanded, securing franchise agreements with Emirates Aviation University in Dubai, the Inter American University of Puerto Rico and the Civil Aviation Management Institute of China. 

EU approves SESAR extension

T

he Council of Ministers of the European Union has decided on the extension of the Single European Sky Air Traffic Management Research (SESAR) Joint Undertaking (SJU). This decision was taken in recognition of the need to foster Research and Innovation in Air Traffic Management (ATM) and to respond to evolving business needs and fast track technological and operational improvements in Europe’s ATM system. Established in 2007 for a period up to December 2016, the SESAR Joint Undertaking is one of the

European Union’s most successful public-private partnerships, whereby the entire European ATM sector engages in a single European effort to overcome the past defragmented approach in the area ATM. As the technological pillar of the Single European Sky (SES), the SESAR Programme has a critical role to play in developing the necessary technologies and operational procedures to make European air travel more cost efficient, environmentally friendly and safer. 


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.