عبر دبي | مارس 2015

Page 1

‫نشرة شهرية تصدر عن هيئة دبي للطيران المدني‬

‫العدد الثاني والعشرون ‪ -‬مارس ‪2015‬‬

‫‪www.viadubaionline.com‬‬

‫دولة اإلمارات األولى عالمي ًا في سالمة‬ ‫الطيران المدني‬

‫أخبــار الهيئــة‬

‫اتفاقية تعاون وتدريب بين الهيئة‬ ‫وشركة اير سايد االلمانية‪ ‬‬ ‫تكريم طالبات االكاديمية‬ ‫االمريكية بالمزهر‬

‫أخبــار اإلمارات‬

‫‪6‬‬ ‫‪26‬‬

‫الشرق األوسط رمز لنجاح‬ ‫الطيران المدني‬ ‫‪ % 45‬نسبة استحواذ‬

‫هيئة دبي للطيران‬ ‫المدني تطلق «مؤشر‬ ‫السعادة»‬

‫االمارات من قطاع صيانة‬ ‫الطائرات بالمنطقة خالل ‪2014‬‬ ‫خمسة أسباب وراء نجاح‬ ‫وأرباح طيران اإلمارات‬

‫‪12‬‬

‫‪13‬‬

‫‪16‬‬

‫أخبــار عربية‬

‫المسافر الرقمي‬

‫ناصر‬ ‫النجار‬

‫‪4‬‬

‫آراء‬

‫التنبؤ بتطور‬ ‫بنية السفر‬

‫المطارات‬ ‫استثمارات‬ ‫طويلة األجل‬ ‫جوزفين تيو‬

‫‪25‬‬

‫تحت الضوء‬

‫سكوت التشوت‬

‫‪26‬‬

‫المطارات الخليجية‬ ‫خير مثال على‬ ‫التعاون في اتخاذ‬ ‫القرار‬

‫‪25‬‬

‫فرانك برينر‬

‫شحن ولوجستيات‬

‫العمالء‬ ‫ينشدون خدمات‬ ‫أفضل‬

‫‪24‬‬

‫‪28‬‬

‫توني تايلر‬

‫تكنولوجيـــــا‬

‫طيران الخليج توقع اتفاقية‬

‫‪18‬‬

‫مع "إنتل سكيوريتي"‬

‫أخبــار دولية‬ ‫‪24‬‬

‫‪30‬‬

‫أحدث تقنية لكشف المستندات‬ ‫المزورة بمطار حمد الدولي‬

‫‪18‬‬

‫دعوة شركات الطيران‬ ‫األمريكية للشراكة‬

‫‪20‬‬

‫مع الخليجية‬

‫بوينغ تضاعف إنتاجها إلى‬ ‫‪ 900‬طائرة سنوي ًا‬

‫‪21‬‬


‫خدماتنا الذكية‬ ‫التطبيق الذكي لهيئة دبي للطيران المدني‬ ‫يتيح للمتعاملين‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•تصاريح هبوط الطائرات‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لنقل المواد المحظورة‬ ‫الخطرة‬ ‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لنقل البضائع‬ ‫ِ‬ ‫•إصدار شهادات عدم ممانعة للتصوير الجوي‬

‫•إصدار شهادة عدم ممانعة لألحزمة الضوئية في السماء‬ ‫•إصدار شهادة للموافقة على مهابط الطائرات العمودية‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لأللعاب النارية وعروض الليزر‬ ‫•إصدار شهادة عدم ممانعة للبالونات الهوائية‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لمهابط الطائرات العمودية‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة إلرتفاعات المباني أقل من ‪ 300‬متر‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة إلرتفاعات المباني أعلى من ‪ 300‬متر‬ ‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لمحطات تقوية اإلرسال‬ ‫•إصدار شهادة عدم ممانعة الستخدام الرافعات‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لإلنارات التحذيرية للطائرات‬

‫متطلبات التسجيل ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•أسم الشركة‬

‫•عنوان الشركة‬ ‫•هاتف‬

‫•فاكس‬

‫•صندوق البريد‬ ‫•المدينة‬

‫•تحديد السؤال السري‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•اسم المستخدم‬ ‫•كلمة السر‬

‫•البريد اإللكتروني‬ ‫•اسم الشخصي‬

‫•الهاتف المتنقل‬

‫•رقم بطاقة الهوية‬

‫•تحديد فئة ( فردي –شركة طيران – وكالء – مستشارون‪ -‬موردين )‬

‫يمكنك تحميل التطبيق عن طريق البحث‬ ‫في متجر البالي ستور و متجر أبل ستور‬ ‫عن ‪DCAA :‬‬ ‫أو مسح رمز االستجابة السريعة (‪) QR Code‬‬ ‫لالستفسار يرجى االتصال‬ ‫على رقم الدعم الفني ‪:‬‬ ‫البريد اإللكتروني ‪:‬‬

‫‪+971 56 6810685‬‬

‫‪it.support@dcaa.gov.ae‬‬

‫‪www.dcaa.gov.ae‬‬


‫في عام ‪ ،2007‬تمت إعادة‪ .‬هيكلة وظائف دائرة‬ ‫الطيران المدني في دبي‪ .‬تبع ًا لذلك‪ ،‬تم تأسيس‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني كهيئة مستقلة‪،‬‬ ‫بموجب مرسوم صادر عن صاحب السمو الشيخ‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم ‪ ،‬حاكم دبي‪ ،‬القانون‬ ‫رقم ‪ 21‬لسنة ‪ ،2007‬بصيغته المعدلة بموجب‬ ‫القانون رقم ‪ 19‬عام ‪ ،2010‬إلجراء تطوير‬ ‫صناعة النقل الجوي في إمارة دبي واإلشراف‬ ‫على جميع األنشطة المتعلقة بالطيران‪.‬‬

‫عبر دبي نشرة شهرية رسمية تصدر عن‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني باللغتين العربية‬ ‫واالنجليزية‪ ،‬بهدف تسليط الضوء على المبادرات‬ ‫والتطورات التي يشهدها قطاع الطيران في‬ ‫دبي‪ ،‬مما يجعلها منصة ناطقة باسم الهيئة‪.‬‬

‫رسالـــــة‬ ‫الرئيـــــــس‬

‫الطيران‪..‬دور ريادي‬ ‫في دعم اقتصاد اإلمارات‬ ‫أحمد بن سعيد آل مكتوم‬

‫المشرف العام‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬

‫حققت دولتنا تقدمًا كبيرًا في مختلف‬ ‫لقد‬ ‫المجاالت‪ ،‬وتصدر قطاع الطيران قائمة‬ ‫اإلنجازات الرائعة‪ .‬وشارك شعبنا في قصة‬ ‫النجاح من خالل إيمانه المطلق وثقته الراسخة‬ ‫بقيادته الحكيمة‪.‬‬

‫المنسق اإلعالمي‬

‫حنان المازمي‬

‫المسؤول الفني‬

‫محمد الجاروف‬ ‫البريد اإللكتروني‬ ‫‪E-mail: viadubai@naddalshiba.com‬‬

‫تنويه‬

‫ان المعلومــات الــواردة فــي هــذه النشــرة هــي ألغــراض‬ ‫المعلومــات العامــة فقــط‪ ،‬وال تتحمــل الهيئــة ايــة مســؤولية‬ ‫وال تعطــي أيــة ضمانــات مــن أي نــوع صريحــة أو ضمنيــة عــن‬ ‫اكتمــال او دقــة المعلومــات المنشــورة فيهــا‪ .‬وبخصوص اآلراء او‬ ‫اللقــاءات الــواردة فــي النشــرة فهــي تعبــر عــن اصحابهــا فقــط‪.‬‬ ‫ولذلــك لــن تكــون الهيئــة مســؤولة عــن أيــة خســارة معنويــة‬ ‫أو ماديــة ربمــا قــد تنتــج عــن المعلومــات الــواردة فــي النشــرة ‪.‬‬

‫لإلعالن في النشرة اتصل على‬ ‫العالقات العامة والتسويق واالشراف العام‬

‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتــــف ‪+9714 25 66 707‬‬ ‫فاكس ‪+9714 25 66 704‬‬ ‫‪info@naddalshiba.com‬‬ ‫‪www.naddalshiba.com‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫وتجلى هذا النجاح في مؤشر إيدلمان للثقة‬ ‫الذي شمل ‪ 27‬دولة‪ ،‬والذي وضع دولة اإلمارات‬ ‫في المركز األول عالميًا في الثقة بالحكومة‬ ‫واالقتصاد‪.‬‬ ‫وفي مسح آخر للمنتدى االقتصادي العالمي‬ ‫‪ WEF‬شمل ‪ 114‬اقتصادًا‪ ،‬تقدمت دولة‬ ‫اإلمارات سبعة مراكز هذا العام لتحتل المركز‬ ‫الـ‪ 12‬على مؤشر التنافسية العالمية‪.‬‬ ‫وفي الحقيقة لقد لعب الطيران المدني دورًا‬ ‫رئيسًا في تطور دولة اإلمارات‪ .‬فقبل دخولنا‬ ‫السنة الجديدة بأيام قليلة‪ ،‬انتزعت دبي عن‬ ‫جدارة واستحقاق لقب صاحبة المطار رقم‬ ‫واحد على مستوى العالم من حيث أعداد‬ ‫المسافرين الدوليين‪.‬‬

‫وسوف ندشن هذا العام أيضًا (الكونكورس دي)‬ ‫لنوفر طاقة جديدة تمكننا من التعامل مع نمو‬ ‫الحركة الذي ال يتوقف‪.‬‬ ‫واستهلت دولتنا عام ‪ 2015‬بإنجاز مدو في‬ ‫صناعة الطيران‪ ،‬حيث اعترفت المنظمة‬ ‫الدولية للطيران المدني (اإليكاو) بدولة اإلمارات‬ ‫كصاحبة األجواء األكثر سالمة في العالم أجمع‪،‬‬ ‫حيث أحرزت عالمة نجاح بمعدل ‪% 98.86‬‬ ‫في برنامج اإليكاو العالمي لتدقيق السالمة‬ ‫‪ ،USOAP‬وهو األعلى في تاريخ المنظمة‪.‬‬ ‫وهذا إنجاز هائل غير مسبوق لصناعة الطيران‬ ‫المدني في دولة اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫لقد تحقق نجاح نموذج دبي للطيران المدني‬ ‫بفضل الرؤية المستقبلية الواعية وخطط‬ ‫التوسع الطموحة وااللتزام بسياسة األجواء‬ ‫المفتوحة‪ ،‬باإلضافة إلى العمل الدؤوب والجاد‬ ‫وتوفير خدمات ذات جودة عالية‪.‬‬

‫وعلى الرغم من ضخامة وأهمية هذا اإلنجاز‪،‬‬ ‫إال أنه ال يشكل سوى بداية رحلة جديدة نحو‬ ‫التميز‪ .‬فنحن نأمل أن نرى هذا العام أعداد‬ ‫مستخدمي مطار دبي الدولي وقد بلغت ‪79‬‬ ‫مليون مسافر‪.‬‬

‫وأنا على ثقة تامة من أن آثار هذا النجاح سوف‬ ‫تنعكس إيجابًا على صناعة الطيران المدني‬ ‫العالمية‪.‬‬

‫طبعت في مطابع برنت ول‪ ،‬دبي‬

‫الرؤيـــة‬

‫تنطلق هيئة دبي للطيران المدني من رؤية دبي في أن تصبح عاصمة الطيران العالمية‬ ‫ُمكنها من النمو‪.‬‬ ‫التي تساهم في رخاء دبي وت َ‬

‫الرسالة‬

‫هيئة دبي للطريان املدين ملتزمة بدعم قطاع الطريان يف دبي من خالل‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫البريد اإللكتروني‪dcaa@dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الموقع اإللكتروني‪www.dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الهاتف‪)971( 4 216 2009 :‬‬ ‫الفاكس‪)971( 4 224 4502 :‬‬ ‫صندوق البريد‪49888 :‬‬

‫دبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫امتالك القيمة الكلية المحتملة كمركز عالمي للسفر والسياحة والتجارة والشحن والدعم اللوجستي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫والقـدرة على الوصول‪ .‬ورفع قدرة األصول الحالية للوفاء بمتطلبات خطط النمو في قطاعي الطيران واالقتصاد‪.‬‬ ‫توفير السعة‪،‬‬ ‫ضمان نمو مستدام ومسؤول وملتزم بالسالمة والصحة والبيئة واألمن‪.‬‬ ‫إنشاء وتوفير خدمات َ‬ ‫تركز على المتعاملين الكتساب أفضلية تنافسية من اإلبداع والمعرفة والكفاءة‪.‬‬ ‫بناء القدرات لقطاع الطيران والمحافظة على الموجود منها‪ ،‬وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين‪.‬‬ ‫ضمان توفير إطار تنظيمي شفاف وفعال ومتوازن تجاري ًا يعكس مصالح صناعة الطيران في دبي واإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫توفير خدمات تتسم بالكفاءة والفعالية من حيث التكلفة لقطاع الطيران‪.‬‬

‫‪youtube.com/user/dcaadubai‬‬

‫‪twitter.com/DcaaDubai‬‬

‫‪facebook.com/pages/Dubai-Civil-Aviation-Authorty/299170846763911‬‬

‫مارس ‪2015‬‬

‫‪1‬‬


‫رسالــــــــــة‬ ‫المدير العـــــام‬

‫اتفاقية تعاون وتدريب‬ ‫محمد عبد اهلل أهلي‬

‫ديناميكية المستقبل‬ ‫القمة الحكومية ‪ ،2015‬التي انعقدت تحت شعار‬ ‫قدمت‬ ‫«استشراف حكومات المستقبل»‪ ،‬رؤية عميقة وثاقبة‬ ‫لمستقبل الحكومات‪ .‬ووفر هذا الملتقى منصة للتفكير واالستماع‬ ‫إلى ما يتوقعه الناس من دور للحكومات في السنوات المقبلة‪.‬‬ ‫إن االبتكار أساس النجاح‪ ،‬والجمود هو الفشل المطلق‪ .‬وكما قال‬ ‫سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس‬ ‫الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه اهلل‪« :‬علينا أن نبتكر‬ ‫لتجنب الجمود»‪ .‬لقد أدت التطورات التكنولوجية إلى حدوث تغيير‬ ‫شامل في سلسلة تقديم الخدمات الحكومية‪ ،‬وينبغي االستعداد‬ ‫جيدا ً للمستقبل من أجل المحافظة على مسار النجاح ومواجهة‬ ‫المنافسة والتحديات‪.‬‬ ‫لقد شكلت إشادة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان‬ ‫ولي عهد أبوظبي نائب القائد األعلى للقوات المسلحة‪ ،‬والفريق سمو‬ ‫الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الداخلية‪ ،‬باإلنجاز الذي حققه مطار دبي الدولي واحتالله المرتبة األولى‬ ‫عالمي ًا في أعداد المسافرين الدوليين‪ ،‬مصدر فخر واعتزاز لصناعة‬ ‫الطيران المدني في دولتنا‪.‬‬ ‫كما أضافت صناعة الطيران المدني في الدولة إنجازا ً آخر إلى قائمة‬ ‫إنجازاتها الكثيرة‪ ،‬حيث اعترفت المنظمة الدولية للطيران المدني‬ ‫(اإليكاو) بدولة اإلمارات كصاحبة األجواء األكثر سالمة في العالم‬ ‫أجمع‪ .‬وأحرزت الدولة عالمة نجاح بمعدل ‪ % 98.86‬في برنامج اإليكاو‬ ‫العالمي لتدقيق السالمة ‪ ،USOAP‬وهو األعلى في تاريخ المنظمة‪.‬‬ ‫إن التحدي األكبر يكمن في المحافظة على القمة‪ ،‬لكننا‪ ،‬بفضل رؤية‬ ‫صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‪ ،‬وتوجيهات سمو‬ ‫الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني‬ ‫رئيس مطارات دبي‪ ،‬قادرون على المحافظة على ريادتنا واالنتقال من‬ ‫إنجاز إلى آخر‪.‬‬ ‫إننا في هيئة دبي للطيران المدني ملتزمون بتحويل رؤية الحكومة‬ ‫وأهدافها إلى واقع‪ .‬فقد قمنا بتبني أحدث األنظمة التكنولوجية‬ ‫واألفكار اإلبداعية للتواصل مع شركائنا بطريقة فعالة ومريحة‪.‬‬ ‫وطورنا سلسلة من الخدمات اإللكترونية والذكية لتلبية متطلبات‬ ‫وتوقعات عمالئنا‪ .‬وسوف تستمر رحلتنا الذكية مع تطوير مزيد من‬ ‫الخدمات الذكية‪.‬‬ ‫ومع الرؤية الحكومية الواضحة‪ ،‬والدعم المطلق من جميع شركائنا‬ ‫لتحقيق األهداف‪ ،‬فإننا نمضي قدماً على الطريق الصحيح‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫مارس ‪2015‬‬

‫كل من‪ ‬هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي وشـــركة ايـــر ســـايد‬ ‫وقعت‬ ‫االلمانية‪ ‬اتفاقي ــة تع ــاون وتدري ــب تن ــص عل ــى تقدي ــم الدع ــم‬ ‫والمســاندة لشــركة ايــر ســايد المتخصصــة فــي تقديــم الــدورات التدريبيــة‬ ‫ف ــي مج ــال الطي ــران‪.‬‬ ‫وق ــع االتفاقي ــة كل م ــن عبدالرحي ــم الم ــا مدي ــر ادارة الدع ــم المؤسس ــي‬ ‫بالهيئ ــة والبروفيس ــور الدكت ــور المهن ــدس هولق ــر ش ــولز مدي ــر ش ــركة اي ــر‬ ‫ســـايد االلمانيـــة‪ ،‬بحضـــور خالـــد العـــارف مديـــر ادارة المقاييـــس والنظـــم‬ ‫وهانـــي ابـــو الســـعود رئيـــس مكتـــب االســـتراتيجية والتميـــز المؤسســـي‬ ‫وممثل ــون م ــن ش ــركة اي ــر س ــايد االلماني ــة‪.‬‬ ‫وتهــدف هــذه االتفاقيــة الــى فتــح المجــال للمهتميــن والمتخصصيــن فــي‬ ‫قط ــاع الطي ــران لالنضم ــام له ــذه ال ــدورات واالس ــتفادة م ــن برام ــج التدري ــب‬ ‫لــدى الشــركة‪.‬‬ ‫ونص ــت االتفاقي ــة ايض ــا عل ــى توفي ــر مقاع ــد مجاني ــة وخصوم ــات عل ــى‬ ‫الـــدورات التدريبيـــة لموظفـــي الهيئـــة‪ .‬‬

‫تكريم طالبات االكاديمية‬ ‫االمريكية بالمزهر‬ ‫هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي طالبـــات االكاديميـــة االمريكيـــة‬ ‫كرمت‬ ‫بالمزهـــر إلكمالهـــن البرنامـــج التدريبـــي العملـــي الـــذي اســـتمر‬ ‫لمـــدة اســـبوع فـــي مختلـــف ادارات الهيئـــة‪.‬‬ ‫حض ــر التكري ــم عبدالرحي ــم الم ــا مدي ــر ادارة الدع ــم المؤسس ــي بهيئ ــة دب ــي‬ ‫للطي ــران المدن ــي وحم ــد الجناح ــي رئي ــس قس ــم الم ــوارد البش ــرية بالهيئ ــة‪.‬‬ ‫وقــام المتدربــون خــال مــدة التدريــب بزيــارة علــى جميــع االدارات واالقســام‬ ‫والمكاتـــب بالهيئـــة للتعـــرف علـــى مســـؤوليات ومهـــام العمـــل بالهيئـــة‬ ‫واكســـابهم الخبـــرات المعرفيـــة‪.‬‬ ‫ويه ــدف البرنام ــج التدريب ــي عل ــى تش ــجيع الطالب ــات عل ــى العم ــل واالنخ ــراط‬ ‫ف ــي قط ــاع الطي ــران المدن ــي‪ .‬‬


‫أخبار الهيــئة‬

‫مشاركة هيئة دبي للطيران المدني‬ ‫في معرض االنجازات ‪2015‬‬ ‫هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي فـــي‬ ‫تشارك‬ ‫معـــرض دبـــي لإلنجـــازات الحكوميـــة‬ ‫ً‬ ‫تماشـــيا مـــع رؤيـــة وتوجيهـــات صاحـــب‬ ‫‪2015‬‬ ‫الســمو الشــيخ محمــد بــن راشــد آل مكتــوم نائــب‬ ‫رئي ــس الدول ــة رئي ــس مجل ــس ال ــوزراء حاك ــم دب ــي‬ ‫رع ــاه الل ــه وتأكي ـ ً‬ ‫ـدا عل ــى ري ــادة حكوم ــة دب ــي ف ــي‬ ‫مجـــال التميـــز واإلبـــداع الحكومـــي‪.‬‬

‫دول العالـــم فـــي تطبيـــق معاييـــر الســـامة مـــن‬ ‫خ ــال منظم ــة الطي ــران المدن ــي الدول ــي (اي ــكاو)‬ ‫واس ــتكماال له ــذه المس ــيرة تس ــعى الهيئ ــة دائم ــا‬ ‫ال ــى تطوي ــر قط ــاع الطي ــران وتوفي ــر المزي ــد م ــن‬ ‫عناص ــر التف ــوق الت ــي تؤهل ــه لمواجه ــة التحدي ــات‬ ‫المســتقبلية لتحقيــق المزيــد مــن االنجــازات علــى‬ ‫الصعيـــد المحلـــي والعالمـــي»‪.‬‬

‫وقـــال محمـــد عبداللـــه اهلـــي مديـــر عـــام هيئـــة‬ ‫دبـــي للطيـــران المدنـــي‪ «:‬نحـــن فخـــورون بمـــا‬ ‫تحقـــق مـــن انجـــاز لدولـــة االمـــارات فـــي قطـــاع‬ ‫الطيـــران المدنـــي بتصدرهـــا المركـــز االول بيـــن‬

‫ويأت ــي مع ــرض دب ــي لإلنج ــازات الحكومي ــة ‪2015‬‬ ‫بتنظيـــم مـــن برنامـــج دبـــي لـــأداء الحكومـــي‬ ‫المتمي ــز ال ــذي يق ــام بتاري ــخ ‪ 30‬م ــن ش ــهر م ــارس‬ ‫الجــاري ويســتمر لغايــة ‪ 1‬مــن شــهر ابريــل القــادم‬

‫لعــرض إنجــازات الدوائــر والهيئــات الحكوميــة فــي‬ ‫كاف ــة المج ــاالت بإم ــارة دب ــي‪.‬‬ ‫وتهـــدف الهيئـــة مـــن خـــال المشـــاركة فـــي‬ ‫المعـــرض الـــى نشـــر وتطبيـــق مفاهيـــم التميـــز‬ ‫فـــي كافـــة نشـــاطات وأعمـــال الهيئـــة وإطـــاع‬ ‫العال ــم عل ــى انج ــازات الهيئ ــة ف ــي مج ــال الطي ــران‬ ‫المدنـــي‪ .‬‬

‫االحتفال بالعيد الوطني للكويت‬ ‫هيئ ــة دب ــي للطي ــران المدن ــي بالتع ــاون‬ ‫نظمت‬ ‫مـــع اإلدارة العامـــة ألمـــن المطـــارات‬ ‫بش ــرطة دبي‪ ‬احتفالي ــة خاص ــة ف ــي المبن ــى‪ 1‬ف ــي‬ ‫مطـــار دبـــي الدولـــي‪ ،‬بمناســـبة اليـــوم الوطنـــي‬ ‫لدولـــة الكويـــت الشقيقة‪.‬وشـــملت مظاهـــر‬ ‫االحتف ــال‪ ،‬قي ــام فري ــق م ــن الهيئ ــة بتقدي ــم ال ــورود‬ ‫والحلويـــات للمســـافرين القادميـــن علـــى احـــدى‬ ‫رح ــات الخط ــوط الكويتي ــة وطاق ــم الرحل ــة‪ ،‬عرب ــون‬ ‫محبـــة وتقديـــر للكويـــت وشـــعبها الكريـــم‪ ،‬وســـط‬ ‫اجـــواء احتفاليـــة‪ ،‬تضمـــن اغانـــي وطنيـــة وشـــعبية‬ ‫كويتيـــة‪ .‬‬

‫مارس ‪2015‬‬

‫‪3‬‬


‫لقاء الهيئة‬

‫هيئة دبي للطيران‬ ‫المدني تطلق‬ ‫«مؤشر السعادة»‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني رائدة في تبني وتطبيق‬ ‫تعتبر‬ ‫تكنولوجيا المعلومات لتسهيل عمل موظفيها‪ ،‬مما‬ ‫سيساعدهم على المساهمة في تحسين أداء الهيئة ككل وتطوير‬ ‫مهاراتهم المهنية‪.‬‬

‫وكانـــت الهيئـــة المنظمـــة لقطـــاع الطيـــران المدنـــي‬ ‫فـــي دبـــي مـــن أوائـــل الجهـــات الحكوميـــة التـــي‬ ‫وفـــرت الخدمـــات اإللكترونيـــة والخدمـــات الذكيـــة‬ ‫للعم ــاء‪ ،‬مم ــا أت ــاح للس ــلطات االس ــتجابة لمتطلب ــات‬ ‫واحتياجـــات الصناعـــة علـــى المـــدى الطويـــل‪.‬‬ ‫وانس ـ ً‬ ‫ـجاما م ــع رؤي ــة صاح ــب الس ــمو الش ــيخ محم ــد‬ ‫بـــن راشـــد آل مكتـــوم‪ ،‬نائـــب رئيـــس الدولـــة رئيـــس‬ ‫ً‬ ‫وتنفيـــذا‬ ‫مجلـــس الـــوزراء حاكـــم دبـــي رعـــاه اللـــه‪،‬‬ ‫لتوجيهــات حكومــة دبــي‪ ،‬تخطــط هيئــة دبــي للطيــران‬ ‫المدنــي إلطــاق العديــد مــن المبــادرات الراميــة إلــى‬ ‫تحقي ــق أهدافه ــا االس ــتراتيجية وإنج ــاز خدم ــات ذكي ــة‬ ‫وحوكمــة ذكيــة ومدينــة ذكيــة فــي مختلــف المجــاالت‪.‬‬ ‫وفـــي لقـــاء خـــاص مـــع «عبـــر دبـــي»‪ ،‬كشـــف ناصـــر‬ ‫محمـــد ناصـــر النجـــار‪ ،‬مديـــر تقنيـــة المعلومـــات فـــي‬ ‫إدارة الدعـــم المؤسســـي بهيئـــة دبـــي للطيـــران‬ ‫ً‬ ‫قريبـــا‬ ‫المدنـــي‪ ،‬النقـــاب عـــن أن الهيئـــة ســـتقوم‬ ‫بإط ــاق «مؤش ــر الس ــعادة» لتقيي ــم مس ــتويات رض ــا‬ ‫العمــاء عــن خدماتهــا‪ ،‬وذلــك انسـ ً‬ ‫ـجاما مــع التوجيهــات‬ ‫الحكومي ــة لجمي ــع الهيئ ــات والمؤس ــات ف ــي اإلم ــارة‪.‬‬ ‫كمـــا أن الهيئـــة فـــي ســـبيلها لنيـــل شـــهادتي أيـــزو‬ ‫‪ 20000‬و‪ ،27001‬وإطــاق خريطــة ذكيــة عنــد انتقالهــا‬ ‫إلــى مقرهــا الرئيســي الجديــد فــي المبنــى ‪ 1‬بمطــار‬ ‫دب ــي الدولي‪.‬وتالي ــا ن ــص الح ــوار مع ــه‪:‬‬

‫ما هي مهام ومسؤوليات إدارة تكنولوجيا‬ ‫المعلومات في هيئة دبي للطيران المدني؟‬

‫نـــدرك فـــي هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي أهميـــة‬ ‫تكنولوجي ــا المعلوم ــات ف ــي تحس ــين أداء العملي ــات‬ ‫وخدمـــات العمـــاء‪ .‬ومـــن المهـــم أن نبقـــى فـــي‬ ‫ص ــدارة التط ــورات التكنولوجي ــة الت ــي تح ــدث‪ ،‬خاص ــة‬ ‫ً‬ ‫وتحديـــدا مـــن حيـــث‬ ‫فـــي مجـــال الطيـــران المدنـــي‪،‬‬ ‫توفيـــر الخدمـــات اإللكترونيـــة للعمـــاء والشـــركاء‪،‬‬ ‫التـــي تســـاعد علـــى تســـهيل أداء العمـــل‪ .‬ويقـــع‬ ‫علـــى عاتقنـــا ثـــاث مســـؤوليات‪ :‬األولـــى تطويـــر‬

‫‪4‬‬

‫مارس ‪2015‬‬

‫مبادرة لقياس رضا العمالء عن‬ ‫الخدمات‬ ‫خدمـــات جديـــدة تلبـــي متطلبـــات موظفـــي وعمـــاء‬ ‫هيئــة دبــي للطيــران المدنــي‪ .‬والثانيــة دعــم عمليــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفعـــاال فـــي‬ ‫مهمـــا‬ ‫دورا‬ ‫الهيئـــة‪ .‬والثالثـــة أن نلعـــب‬ ‫جمي ــع المب ــادرات التكنولوجي ــة الجدي ــدة الت ــي تتبناه ــا‬ ‫حكومـــة دبـــي‪ ،‬مثـــل الحكومـــة الذكيـــة والمدينـــة‬ ‫الذكي ــة‪ .‬وق ــد طبق ــت الهيئ ــة بنج ــاح مب ــادرة الحكوم ــة‬ ‫ً‬ ‫قدمـــا فـــي توفيـــر المزيـــد مـــن‬ ‫الذكيـــة‪ ،‬وتمضـــي‬ ‫ً‬ ‫تحقيقـــا لرؤيـــة وتوجيهـــات الحكومـــة‪.‬‬ ‫الخدمـــات‬

‫منذ متى وأنت تعمل في هيئة دبي للطيران‬ ‫المدني؟‬

‫التحق ــت بعمل ــي ف ــي هيئ ــة دب ــي للطي ــران المدن ــي‬ ‫ف ــي ع ــام ‪ 2009‬مباش ــرة بع ــد تخرج ــي‪ .‬وق ــد تلقي ــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اتصـــاال مـــن الهيئـــة‬ ‫مباشـــرة‬ ‫بعـــد إنهـــاء دراســـتي‬ ‫لالنضم ــام إليه ــا كفن ــي تكنولوجي ــا معلوم ــات‪ .‬وم ــع‬ ‫م ــرور الس ــنوات واصل ــت الترق ــي ف ــي عمل ــي‪.‬‬ ‫وقــد شــهدت علــى مــدى الســنوات الســت الماضيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هائـــا فـــي خدمـــات تكنولوجيـــا المعلومـــات‬ ‫نمـــوا‬ ‫ً‬ ‫فـــي الهيئـــة‪ ،‬وجـــاء هـــذا النمـــو مواكبـــا لتطلعـــات‬ ‫ً‬ ‫ومنســـجما مـــع‬ ‫وتوقعـــات العامليـــن والعمـــاء‪،‬‬ ‫التطـــورات التكنولوجيـــة المتواصلـــة‪ .‬ولقيـــت كل‬ ‫الدع ــم م ــن الهيئ ــة ف ــي العدي ــد م ــن المش ــاريع الت ــي‬ ‫توليته ــا خ ــارج نط ــاق عمل ــي الرس ــمي‪ ،‬ولكنه ــا كان ــت‬ ‫تصــب فــي جهــود تطويــر المجتمــع‪ .‬فأنــا داعــم قــوي‬ ‫لمبـــادرة «‪#‬أوائل‪-‬اإلمـــارات» الـــذي أطلقـــه صاحـــب‬ ‫الس ــمو الش ــيخ محم ــد ب ــن راش ــد آل مكت ــوم‪ ،‬نائ ــب‬ ‫رئيــس الدولــة رئيــس مجلــس الــوزراء حاكــم دبــي رعــاه‬ ‫الل ــه‪ .‬وتك ــرم ه ــذه المب ــادرة المواطني ــن األوائ ــل ف ــي‬ ‫مختلـــف المجـــاالت‪ .‬وعلـــى الرغـــم مـــن أن حســـابي‬ ‫علــى االنســتغرام ليــس الحســاب الرســمي للمبــادرة‪،‬‬

‫إال ان معظـــم ترشـــيحات األفـــراد تمـــت مـــن خـــال‬ ‫حســـابي الـــذي يتابعـــه أكثـــر مـــن ‪ 15‬ألـــف شـــخص‪،‬‬ ‫بمـــن فيهـــم مشـــاهير ومســـؤولون‪ .‬وقـــد كانـــت‬ ‫مفاجــأة ســارة لــي حيــن دعيــت لحضــور حفــل اإلطــاق‬ ‫وتم ــت اإلش ــادة بخدم ــات الدع ــم الت ــي قدمته ــا‪ .‬وال‬ ‫يســعني هنــا إال أن أتقــدم بالشــكر الجزيــل إلــى إدارة‬ ‫ـاعي‬ ‫هيئ ــة دب ــي للطي ــران المدن ــي عل ــى دعمه ــا مس ـ ّ‬ ‫وجهـــودي‪.‬‬

‫ما هي أبرز اإلنجازات التي تحققت في العام‬ ‫الماضي؟‬

‫قمنـــا خـــال عـــام ‪ 2014‬بإطـــاق ‪ 14‬خدمـــة ذكيـــة‪.‬‬ ‫ويعتب ــر تحوي ــل جمي ــع خدماتن ــا اإللكتروني ــة إل ــى ذكي ــة‬ ‫ـازا كبيـ ً‬ ‫إنجـ ً‬ ‫حولنــا العديــد مــن خدماتنــا المقدمــة‬ ‫ـرا‪ .‬كمــا ّ‬ ‫للعمـــاء إلـــى خدمـــات إلكترونيـــة‪ .‬ولدينـــا اآلن ‪14‬‬ ‫خدمــة إلكترونيــة وذكيــة‪ .‬كمــا ارتقــى تصنيــف موقعنــا‬ ‫اإللكترونـــي‪ ،‬وانجزنـــا ترقيـــة أنظمتنـــا الداخليـــة مـــن‬ ‫أجـــل توفيـــر خدمـــات أفضـــل لعمالئنـــا فـــي الداخـــل‬ ‫والخـــارج‪ .‬ونواصـــل تقييـــم أدائنـــا باســـتمرار واتخـــاذ‬ ‫إجـــراءات إصالحيـــة للبقـــاء فـــي المقدمـــة‪ .‬ونوفـــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقنيـــا علـــى مـــدار الســـاعة للموظفيـــن‬ ‫دعمـــا‬ ‫أيضـــا‬ ‫الذيـــن يعمـــل البعـــض منهـــم بنظـــام الورديـــات‪.‬‬ ‫ولدينـــا حوالـــي ‪ 100‬موظـــف يعملـــون فـــي هيئـــة‬ ‫دبـــي للطيـــران المدنـــي‪ .‬وفـــي الحـــاالت الطارئـــة‪،‬‬ ‫نوفـــر الخدمـــات للموظفيـــن خـــال ‪ 30‬دقيقـــة أثنـــاء‬ ‫ســاعات العمــل الرســمي‪ ،‬وخــال ســاعة واحــدة خــارج‬ ‫أوقـــات الـــدوام‪.‬‬

‫ما هي خططكم الجديدة لعام ‪2015‬؟‬

‫نعمـــل إلطـــاق «مؤشـــر الســـعادة» لقيـــاس‬ ‫مســـتويات رضـــا العمـــاء‪ ،‬وتحســـين أدائنـــا فـــي‬ ‫التعامـــل مـــع عمالئنـــا وشـــركائنا‪ .‬ونخطـــط إلطـــاق‬ ‫هــذه المبــادرة خــال شــهر أبريــل المقبــل‪ .‬وقــد طلــب‬ ‫مـــن كل هيئـــة ومؤسســـة حكوميـــة إطـــاق مؤشـــر‬ ‫للس ــعادة تحقيق ـ ًـا لرؤي ــة وتوجيه ــات صاح ــب الس ــمو‬ ‫الشـــيخ محمـــد بـــن راشـــد آل مكتـــوم‪ ،‬نائـــب رئيـــس‬


‫لقاء الهيئة‬

‫ً‬ ‫قريبا‬ ‫شهادتا إيزو جديدتان‬ ‫الدول ــة رئي ــس مجل ــس ال ــوزراء حاك ــم دب ــي رع ــاه الل ــه‪.‬‬ ‫وس ــوف يح ــل مؤش ــر الس ــعادة مح ــل النظ ــام متع ــدد‬ ‫الفئــات لقيــاس رضــا العمــاء‪ ،‬الــذي تبيــن أنــه بطــيء‬ ‫وال يحقـــق النتائـــج المرجـــوة‪ .‬أمـــا مؤشـــر الســـعادة‪،‬‬ ‫فهـــو نظـــام فريـــد مـــع ثالثـــة خيـــارات أمـــام العميـــل‬ ‫لـــكل خدمـــة‪ .‬وقـــد أطلقـــت المبـــادرة لقيـــاس مـــدى‬ ‫س ــعادة الجمه ــور ورضاه ــم ع ــن الخدم ــات الحكومي ــة‬ ‫بص ــورة يومي ــة‪ .‬وس ــوف يرس ــل «مؤش ــر الس ــعادة»‪،‬‬ ‫الـــذي يســـتخدم أجهـــزة إلكترونيـــة متصلـــة بشـــبكة‬ ‫مركزي ــة‪ ،‬تقاري ــر يومي ــة إل ــى صن ــاع الق ــرار لتمكينه ــم‬ ‫ً‬ ‫يوميـــا مـــن إدراك أي الخدمـــات أســـعد النـــاس وأيهـــا‬ ‫ل ــم ي ــرق له ــم‪.‬‬ ‫وخـــال إطالقـــه هـــذه المبـــادرة فـــي أكتوبـــر مـــن‬ ‫الع ــام الماض ــي‪ ،‬ق ــال صاح ــب الس ــمو الش ــيخ محم ــد‬ ‫إن إعـــداد تقاريـــر ســـنوية أو ربـــع ســـنوية لقيـــاس‬ ‫ســـعادة ورضـــا الجمهـــور ال يلبـــي طموحاتنـــا‪ ،‬ألن‬ ‫العال ــم الي ــوم يتغي ــر بس ــرعة كبي ــرة‪ ،‬كم ــا أن توقع ــات‬ ‫ً‬ ‫ســـريعا‪ .‬إن جميـــع مبادراتنـــا‬ ‫وتطلعـــات النـــاس تتغيـــر‬ ‫ته ــدف أساس ـ ًـا إل ــى تحقي ــق الس ــعادة للن ــاس وجع ــل‬ ‫حياته ــم أكث ــر س ــهولة م ــن خ ــال تقلي ــل الوق ــت ال ــذي‬ ‫يحتاجونـــه إلنجـــاز المعامـــات الحكوميـــة‪ .‬وســـوف‬ ‫تشـــمل مبـــادرة «مؤشـــر الســـعادة» فـــي مرحلتهـــا‬ ‫األولـــى جميـــع الدوائـــر الحكوميـــة هـــذا العـــام‪ ،‬فـــي‬ ‫حيـــن ســـتغطي المرحلـــة الثانيـــة مشـــاريع شـــركات‬ ‫مختـــارة فـــي القطـــاع الخـــاص‪.‬‬

‫يبدو أن هيئة دبي للطيران المدني ماضية نحو‬ ‫الحصول على مزيد من شهادات األيزو؟‬

‫نحـــن اآلن علـــى وشـــك الحصـــول علـــى شـــهادتي‬ ‫أي ــزو ‪ 27001‬وأي ــزو ‪ 20000‬المتوافقتي ــن م ــع أنظم ــة‬ ‫حكومــة دبــي ألمــن المعلومــات ‪ .ISR‬ونتوقــع تحقيــق‬ ‫ه ــذا اإلنج ــاز خ ــال ش ــهر أبري ــل المقب ــل‪ .‬وق ــد طل ــب‬ ‫م ــن جمي ــع الدوائ ــر الحكومي ــة اعتم ــاد وتطبي ــق ه ــذه‬ ‫األنظم ــة‪.‬‬

‫مضاعفة ميزانية تكنولوجيا‬ ‫المعلومات نتيجة لتوسع الخدمات‬ ‫واألي ــزو ‪ 27001‬ه ــي معي ــار إلدارة أم ــن المعلوم ــات‪.‬‬ ‫ويركـــز المعيـــار الجديـــد بصـــورة أكبـــر علـــى قيـــاس‬ ‫وتقييـــم أداء كل مؤسســـة فـــي هـــذا المجـــال‪ .‬كمـــا‬ ‫قررنــا أيضـ ًـا تطبيــق األيــزو ‪ 20000‬علــى إدارة خدمــات‬ ‫تكنولوجيـــا المعلومـــات‪ .‬وباشـــرنا إنجـــاز العمليـــات‬ ‫واألنظم ــة للحص ــول عل ــى هاتي ــن الش ــهادتين تمش ـ ً‬ ‫ـيا‬ ‫مـــع األهـــداف االســـتراتيجية للحكومـــة الذكيـــة‪ .‬فقـــد‬ ‫صممن ــا وأنجزن ــا ه ــذه العملي ــات واألنظم ــة‪ ،‬وننتظ ــر‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا نتائـــج التقييـــم مـــن طـــرف ثالـــث الســـتكمال‬ ‫إج ــراءات الحص ــول عل ــى هاتي ــن الش ــهادتين‪ .‬ويعتب ــر‬ ‫ه ــذا اإلنج ــاز مهم ـ ًـا ألن هيئ ــة دب ــي للطي ــران المدن ــي‬ ‫تعمـــل لتوســـيع محفظتهـــا مـــن الخدمـــات الذكيـــة‬

‫وتوفي ــر المزي ــد م ــن الخدم ــات اإللكتروني ــة‪ .‬إنن ــا نرك ــز‬ ‫علـــى خدمـــة العميـــل‪ ،‬التـــي تعـــد إحـــددى ركائزنـــا‬ ‫االســـتراتيجية الخمـــس‪.‬‬

‫وجه صاحب السمو الشيخ محمد جميع الدوائر‬ ‫ّ‬ ‫الحكومية بإطالق تطبيقات ذكية‪ .‬ماذا أنجزت‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني على هذا الصعيد؟‬

‫تتمتـــع دولـــة اإلمـــارات العربيـــة بأعلـــى عـــدد مـــن‬ ‫اشـــتراكات الهاتـــف المحمـــول فـــي العالـــم مقارنـــة‬ ‫بعـــدد الســـكان‪ ،‬ويـــزداد انتشـــار وشـــعبية الهواتـــف‬ ‫الذكيـــة بمعـــدالت كبيـــرة‪ .‬ومثلهـــا فـــي ذلـــك مثـــل‬ ‫جمي ــع المؤسس ــات الحكومي ــة الت ــي تش ــكل «حكوم ــة‬ ‫دب ــي الذكيــة»‪ ،‬أطلقــت هيئ ــة دب ــي للطي ــران المدنــي‬ ‫ً‬ ‫عـــددا مـــن الخدمـــات الذكيـــة التـــي يمكـــن للعمـــاء‬

‫الوصـــول إليهـــا عبـــر الهواتـــف الذكيـــة‪ .‬وشـــاركت‬ ‫الهيئــة فــي معــرض جايتكــس لتكنولوجيــا المعلومــات‬ ‫(جيتكـــس)‪ -‬أســـبوع التكنولوجيـــا ‪ ،2014‬وأطلقـــت ‪14‬‬ ‫خدم ــة ذكي ــة لعم ــاء صناع ــة الطي ــران المدن ــي تمش ـ ً‬ ‫ـيا‬ ‫مـــع «الحكومـــة الذكيـــة»‪.‬‬ ‫وتش ــمل خدماتن ــا الذكي ــة م ــا يل ــي‪ :‬تصاري ــح هب ــوط‬ ‫الطائـــرات‪ ،‬إصـــدار شـــهادات عـــدم ممانعـــة لنقـــل‬ ‫الم ــواد المحظ ــورة‪ ،‬إص ــدار ش ــهادات ع ــدم الممانع ــة‬ ‫لمختل ــف أنش ــطة الطي ــران المدن ــي (مث ــل ارتفاع ــات‬ ‫المبانـــي‪ ،‬واســـتخدام الرافعـــات ‪ ،‬و محطـــات تقويـــة‬ ‫اإلرســـال‪ ،‬والبالونـــات الهوائيـــة ‪ ،‬و أحزمـــة الضوئيـــة‬ ‫فـــي الســـماء‪ ،‬والتصويـــر الجـــوي‪ ،‬وموافقـــة علـــى‬ ‫مهابـــط الطائـــرات العموديـــة‪ ،‬وألعـــاب الناريـــة‬ ‫وعـــروض الليـــزر)‪ .‬وتواصـــل هيئـــة دبـــي للطيـــران‬ ‫المدنـــي توســـيع محفظتهـــا مـــن الخدمـــات الذكيـــة‪،‬‬ ‫وســـوف تطلـــق المزيـــد مـــن الخدمـــات اإللكترونيـــة‬ ‫فـــي المســـتقبل القريـــب‪.‬‬ ‫ونخطـــط إلطـــاق «الخريطـــة ذكيـــة للهيئـــة» فـــي‬ ‫المقـــر الرئيســـي الجديـــد لهيئـــة دبـــي للطيـــران‬

‫خريطة ذكية للمقر الرئيسي الجديد‬ ‫للهيئة في المبنى ‪1‬‬ ‫المدن ــي ف ــي المبن ــى ‪ 1‬بمط ــار دب ــي الدول ــي ل ــدى‬ ‫اكتمال ــه‪ .‬ويمك ــن م ــن خ ــال ه ــذه الخريط ــة‪ ،‬الت ــي ق ــد‬ ‫يتـــم إنجازهـــا فـــي عـــام ‪ ،2016‬العثـــور علـــى موقـــع‬ ‫مكتـــب أي مســـؤول فـــي الهيئـــة واالطـــاع علـــى‬ ‫برنامـــج لقاءاتـــه واجتماعاتـــه وأوقـــات تواجـــده خـــال‬ ‫أي يـــوم‪ .‬وســـوف تكـــون هـــذه الخريطـــة ذات فائـــدة‬ ‫ً‬ ‫خصوصـــا الماليـــة والمـــوارد‬ ‫كبيـــرة لجميـــع الدوائـــر‪،‬‬ ‫البش ــرية والعالق ــات العام ــة واالتص ــال المؤسس ــي‪.‬‬ ‫كم ــا نق ــوم ايض ـ ُـا بإع ــداد فيل ــم وثائق ــي ع ــن خدماتن ــا‬ ‫الذكي ــة س ــيتم إطالق ــه خ ــال مع ــرض جيتك ــس ‪.2015‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫زمنيـــا‬ ‫تسلســـا‬ ‫وســـوف يوفـــر الفيلـــم القصيـــر‬ ‫لنجاحاتن ــا ف ــي مج ــال الخدم ــات الذكي ــة‪ ،‬وكي ــف أف ــادت‬ ‫هـــذه الخدمـــات العمـــاء والشـــركاء‪.‬‬

‫ما هي أكبر التحديات التي تواجه دائرة‬ ‫تكنولوجيا المعلومات؟‬

‫التكنولوجي ــا ف ــي تط ــور مس ــتمر‪ ،‬وتش ـ ّـكل مواكبته ــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صعبـــا‪ .‬فالخدمـــات الجديـــدة التـــي‬ ‫تحديـــا‬ ‫أوال بـــأول‬ ‫أطلقناهـــا‪ ،‬وتلـــك التـــي فـــي طـــور التخطيـــط ليتـــم‬ ‫إطالقه ــا قريب ـ ًـا‪ ،‬تتطل ــب من ــا توس ــيع وتحدي ــث البني ــة‬ ‫األساس ــية لتكنولوجي ــا المعلوم ــات باس ــتمرار‪ ،‬س ــواء‬ ‫البرمجيــات أم األجهــزة والمعــدات‪ .‬وقــد أدى ذلــك إلــى‬ ‫زيــادة كبيــرة فــي اإلنفــاق علــى تكنولوجيــا المعلومــات‬ ‫فـــي هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي‪ ،‬إذ تضاعفـــت‬ ‫ً‬ ‫تقريبـــا‪ .‬لدينـــا اآلن ثمانيـــة موظفيـــن فـــي‬ ‫ميزانيتنـــا‬ ‫دائـــرة تكنولوجيـــا المعلومـــات‪ ،‬ونخطـــط لضـــم اثنيـــن‬ ‫آخريـــن‪ .‬ويعتبـــر موقعنـــا اإللكترونـــي مـــن بيـــن أكثـــر‬ ‫ً‬ ‫ـتقباال لل ــزوار ف ــي الدول ــة‪ ،‬ونق ــوم باتخ ــاذ‬ ‫المواق ــع اس ـ‬ ‫إج ــراءات لجع ــل ه ــذه الزي ــارات س ــهلة وإدخ ــال اب ــواب‬ ‫جديـــدة خـــال األشـــهر القليلـــة المقبلـــة‪ .‬‬

‫مارس ‪2015‬‬

‫‪5‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫دولة اإلمارات األولى عالمي ًا‬ ‫في سالمة الطيران المدني‬ ‫سالمة الطيران المدني ً‬ ‫أمرا‬ ‫تعتبر‬ ‫ً‬ ‫مهما يؤثر على جميع أطراف‬ ‫الصناعة‪ ،‬من الركاب والطيارين إلى‬ ‫العاملين في المناولة األرضية‬ ‫ومسؤولي شركات الخطوط الجوية‪،‬‬ ‫وشركات الشحن وأعداد كبيرة من‬ ‫الشركات التي تستفيد من خدماتها‬ ‫لنقل البضائع عبر مختلف مناطق‬ ‫العالم‪.‬‬

‫ويواصـــل جميـــع أطـــراف الصناعـــة تعاونهـــم الوثيـــق‬ ‫لتحس ــين أداء الس ــامة‪ ،‬وذل ــك من ــذ إط ــاق عملي ــات‬ ‫ً‬ ‫مـــرورا‬ ‫منتظمـــة للطيـــران التجـــاري قبـــل ‪ 100‬عـــام‪،‬‬ ‫بب ــدء عص ــر الطائ ــرات النفاث ــة قب ــل ‪ 60‬عام ـ ًـا مض ــت‪،‬‬ ‫وحت ــى يومن ــا هذا‪.‬وتمض ــي دول ــة اإلم ــارات العربي ــة‬ ‫المتحـــدة‪ ،‬التـــي طـــورت علـــى مـــدى الســـنوات‬ ‫األربعيـــن الماضيـــة صناعـــة طيـــران مدنـــي علـــى‬ ‫ً‬ ‫قدمـــا فـــي اســـتثماراتها‬ ‫أســـس مســـتدامة‪،‬‬ ‫فـــي البنيـــة األساســـية وســـامة وأمـــن الطيـــران‬ ‫المدن ــي‪ ،‬واضع ـ ًـة نص ــب عينيه ــا المس ــاهمة ف ــي‬ ‫تط ــور صناع ــة الطي ــران المدن ــي العالمي ــة لم ــا في ــه‬ ‫مصلحـــة شـــعوب األرض كافـــة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وشـــكل عـــام ‪ 2014‬عـــام اإلنجـــاز الكبيـــر لصناعـــة‬ ‫الطي ــران المدن ــي ف ــي دول ــة اإلم ــارات‪ ،‬حي ــث تج ــاوزت‬ ‫أع ــداد المس ــافرين الذي ــن اس ــتخدموا مط ــارات الدول ــة‬ ‫صاحبـــة ثانـــي أكبـــر اقتصـــاد عربـــي مســـتوى الـــ‪100‬‬ ‫مليــون مســافر‪ ،‬كمــا تفــوق مطــار دبــي الدولــي علــى‬ ‫مط ــار هيث ــرو اللندن ــي ليصب ــح المط ــار رق ــم واح ــد م ــن‬ ‫حيـــث أعـــداد المســـافرين الدولييـــن‪.‬‬ ‫والحـــظ تقريـــر صـــادر عـــن مركـــز الطيـــران المدنـــي‬ ‫لمنطقـــة حـــوض المحيـــط الهـــادئ اآلســـيوية ‪:CAPA‬‬ ‫«أن هذي ــن اإلنجازي ــن ليس ــا مهمي ــن ف ــي ح ــد ذاتهم ــا‪،‬‬ ‫ذلـــك أن إرهاصاتهمـــا وبشـــائرهما كانـــت تلـــوح فـــي‬ ‫األف ــق من ــذ بع ــض الوق ــت‪ ،‬وكان تحقيقهم ــا مس ــألة‬ ‫وقــت ليــس إال‪ .‬وقــد أصبحــت دولــة اإلمــارات العربيــة‬ ‫المتح ــدة واح ــدة م ــن الحلق ــات المهم ــة ف ــي تواص ــل‬ ‫حركـــة الطيـــران المدنـــي العالميـــة‪ ،‬وذلـــك بفضـــل‬ ‫السياس ــات ذات النظ ــرة المس ــتقبلية‪ ،‬واالس ــتثمارات‬ ‫الهائلــة التــي ترافقــت مــع األهــداف الوطنيــة للتنميــة‬ ‫االقتصادي ــة عل ــى أوس ــع نط ــاق»‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫مارس ‪2015‬‬

‫السالمة‬ ‫أو ً‬ ‫ال‬

‫ثالث أولويات‬ ‫تواصـــل المنظمـــة الدوليـــة للطيـــران المدنـــي‬ ‫(اإليـــكاو) تحديـــد أولويـــات العمـــل فـــي ثالثـــة‬ ‫مج ــاالت لس ــامة الطي ــران ه ــي‪ :‬تحس ــين الس ــامة‬ ‫علـــى المـــدرج‪ ،‬الحـــد مـــن عـــدد حـــوادث الرحـــات‬ ‫ضمـــن منطقـــة التحكـــم‪ ،‬وتقليـــل عـــدد الخســـارات‬ ‫الناجمــة عــن الحــوادث فــي منطقــة التحكم‪.‬وتســاهم‬ ‫جمي ــع ه ــذه اإلج ــراءات ف ــي الوص ــول إل ــى األولوي ــة‬ ‫الشــاملة للخطــة العالميــة لســامة الطيــران المدنــي‬

‫األجواء األكثر سالمة في العالم‬

‫إن م ــا اس ــترعى انتب ــاه العال ــم لدول ــة اإلم ــارات العربي ــة‬ ‫المتحـــدة ال يقتصـــر علـــى مجـــرد التوســـع الســـريع‬ ‫إلمكانـــات الربـــط والحركـــة الجويـــة‪ ،‬ولكـــن ســـجلها‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا‪ ،‬مـــا‬ ‫الممتـــاز فـــي ســـامة الطيـــران المدنـــي‬ ‫أدى إلــى اعتــراف المنظمــة الدوليــة للطيــران المدنــي‬ ‫‪ ICAO‬بدولـــة اإلمـــارات كصاحبـــة األجـــواء األكثـــر‬ ‫ســـامة فـــي العالـــم أجمـــع‪ .‬وال يعتبـــر هـــذا أعلـــى‬ ‫مرتب ــة ألي دول ــة ف ــي العال ــم فحس ــب‪ ،‬ب ــل ه ــو أيض ـ ًـا‬ ‫األعلـــى فـــي تاريـــخ المنظمـــة الدوليـــة الـــذي يمتـــد‬ ‫ً‬ ‫عامـــا‪.‬‬ ‫إلـــى ‪70‬‬ ‫ومنـــح هـــذا التميـــز الـــذي تحقـــق عـــن جـــدارة‪ ،‬دولـــة‬ ‫ً‬ ‫وخصوصـــا قطـــاع‬ ‫اإلمـــارات العربيـــة المتحـــدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫شـــعورا بالفخـــر‪ .‬فقـــد حققـــت الدولـــة هـــذا‬ ‫الطيـــران‪،‬‬ ‫اإلنج ــاز الهائ ــل غي ــر المس ــبوق بالوص ــول إل ــى أعل ــى‬ ‫مرتب ــة عل ــى مس ــتوى العال ــم ف ــي االلت ــزام بالمعايي ــر‬ ‫الدولي ــة لس ــامة الطي ــران المدن ــي‪ .‬وأح ــرزت عالم ــة‬ ‫نجــاح بمعــدل ‪ % 98.86‬فــي برنامــج اإليــكاو العالمــي‬ ‫لتدقي ــق الس ــامة ‪ ،USOAP‬وه ــو األعل ــى ف ــي تاري ــخ‬ ‫المنظم ــة‪ .‬ووفق ـ ًـا للهيئ ــة العام ــة للطي ــران المدن ــي‪،‬‬ ‫فق ــد تقدم ــت دول ــة اإلم ــارات عل ــى كوري ــا الت ــي حل ــت‬ ‫ثاني ـ ًـا‪ ،‬وس ــنغافورة الت ــي ج ــاءت ف ــي المرك ــز الثال ــث‪.‬‬

‫السماء هي سقف أحالمنا‬

‫ً‬ ‫وتعليقـــا علـــى هـــذا اإلنجـــاز‪ ،‬أطلـــق صاحـــب الســـمو‬ ‫الشـــيخ محمـــد بـــن راشـــد آل مكتـــوم‪ ،‬نائـــب رئيـــس‬ ‫الدول ــة رئي ــس مجل ــس ال ــوزراء حاك ــم دب ــي رع ــاه الل ــه‪،‬‬ ‫التغريــدة التاليــة عبــر تويتــر‪« :‬قبــل ‪ 4‬عقــود‪ ،‬لــم تمتلــك‬ ‫ً‬ ‫خطوطـــا بريـــة تربـــط مدنهـــا‪ ،‬واليـــوم‬ ‫دولـــة اإلمـــارات‬ ‫نمتلـــك أفضـــل خطـــوط ومســـارات جويـــة عالميـــة‬ ‫وأكثرهــا تقدمـ ًـا وســامة وأمنـ ًـا‪ ..‬الســماء هــي ســقف‬

‫‪ GASP‬للحـــد باســـتمرار مـــن المعـــدل العالمـــي‬ ‫للحوادث‪.‬وتتطل ــب الخط ــة ‪ GASP‬م ــن جمي ــع ال ــدول‬ ‫األعضــاء تطبيــق إمكانــات ســامة فعالــة بحلــول عــام‬ ‫‪ .2017‬ويترك ــز ه ــدف الخط ــة ف ــي الم ــدى الطوي ــل‬ ‫عل ــى إنج ــاز وتطبي ــق أنظم ــة مخاط ــر نموذجي ــة يمك ــن‬ ‫التنبـــؤ بهـــا بحلـــول عـــام ‪ 2027‬قـــادرة علـــى ضمـــان‬ ‫الس ــامة ف ــي الوق ــت الحقيق ــي وتهيئ ــة الظ ــروف‬ ‫المالئمـــة التخـــاذ القـــرارات المشـــتركة‪.‬‬

‫أحالمن ــا‪ .‬إنن ــا مس ــتمرون ف ــي عملن ــا لنك ــون المحط ــة‬ ‫ً‬ ‫أمانـــا وســـامة وجـــودة لربـــط قـــارات العالـــم‬ ‫األكثـــر‬ ‫ببعضهــا‪ ،‬ولتســهيل تواصــل عالمــي تجــاري وســياحي‬ ‫واقتصـــادي بيـــن شـــعوب العالـــم‪ .‬إن حصولنـــا علـــى‬ ‫التقديــر األعلــى عالميـ ًـا وتاريخيـ ًـا فــي ســامة الطيــران‬ ‫م ــن منظم ــة الطي ــران المدن ــي الدول ــي (إي ــكاو)‪ ،‬إنم ــا‬ ‫يعك ــس ق ــوة مطاراتن ــا‪ ،‬وصالحي ــة طائراتن ــا‪ ،‬وس ــامة‬ ‫تش ــريعاتنا‪ ،‬واحترافي ــة كوادرن ــا الت ــي جعل ــت منظوم ــة‬ ‫ً‬ ‫أمنـــا وســـامة فـــي تاريـــخ‬ ‫الطيـــران لدينـــا األكثـــر‬ ‫الطيـــران المدنـــي العالمـــي»‪.‬‬ ‫وقـــال ســـمو الشـــيخ أحمـــد بـــن ســـعيد آل مكتـــوم‬ ‫رئي ــس هيئ ــة دب ــي للطي ــران المدن ــي الرئي ــس األعل ــى‬ ‫لمجموعـــة طيـــران اإلمـــارات‪« :‬يأتـــي هـــذا التقديـــر‬ ‫العالم ــي ال ــذي حققت ــه دولتن ــا‪ ،‬بتصدره ــا دول العال ــم‬ ‫ف ــي تطبي ــق معايي ــر س ــامة الطي ــران‪ ،‬تتويج ـ ًـا لجه ــود‬ ‫تواصلــت لســنوات طويلــة‪ ،‬كــي تصــل أجــواء الطيــران‬ ‫ف ــي الدول ــة إل ــى المرك ــز ال ــذي تس ــتحقه»‪.‬‬ ‫وأض ــاف س ــموه قائ ـ ً‬ ‫ـا‪« :‬أصب ــح قط ــاع الطي ــران ف ــي‬ ‫دولــة اإلمــارات‪ ،‬بــكل مــا يضمــه مــن مرافــق وخدمــات‬ ‫وبنيــة تحتيــة‪ ،‬يتمتــع بجاذبيــة كبيــرة تؤهلــه للعــب أدوار‬ ‫أكبـــر فـــي توجيـــه دفـــة صناعـــة الطيـــران العالميـــة»‪.‬‬ ‫كمـــا اشـــاد بالجهـــود المبذولـــة مـــن جميـــع العامليـــن‬ ‫ف ــي الهيئ ــة العام ــة للطي ــران المدن ــي‪ ،‬وهيئ ــة دب ــي‬ ‫للطيـــران المدنـــي‪ ،‬والجهـــات ذات الصلـــة بســـامة‬ ‫الطي ــران‪ ،‬آم ـ ً‬ ‫ـا تواص ــل اإلنج ــازات ف ــي ه ــذا الص ــدد»‪.‬‬ ‫وقـــال معالـــي ســـلطان بـــن ســـعيد المنصـــوري‬ ‫وزي ــر االقتص ــاد رئي ــس مجل ــس إدارة الهيئ ــة العام ــة‬ ‫للطيـــران المدنـــي‪« :‬إن تحقيـــق المركـــز األول بيـــن‬ ‫دول العالـــم فـــي ســـامة الطيـــران‪ ،‬يأتـــي كثمـــرة‬


‫موضوع الغالف‬

‫للعمــل الشــاق والــدؤوب للهيئــة علــى المســتويات‬ ‫المحليـــة واإلقليميـــة والعالميـــة‪ .‬فقـــد كان لجهـــود‬ ‫ومبـــادرات الهيئـــة العامـــة للطيـــران المدنـــي فـــي‬ ‫نشـــر ثقافـــة الســـامة فـــي قطـــاع الطيـــران‪ ،‬أكبـــر‬ ‫األثـــر فـــي التطـــور الواضـــح الـــذي شـــهده هـــذا‬ ‫القطـــاع فـــي الدولـــة‪ ،‬الـــذي أصبـــح فـــي غضـــون‬ ‫ً‬ ‫واحـــدا مـــن أبـــرز قطاعـــات الطيـــران فـــي‬ ‫ســـنوات‪،‬‬ ‫العال ــم‪ ،‬س ــواء م ــن حي ــث ج ــودة خدمات ــه أو توس ــعه‪،‬‬ ‫أو قدرتـــه علـــى النمـــو‪ ،‬وقـــد وضعنـــا ســـامة‬ ‫الطيــران دائمـ ًـا علــى قمــة أولوياتنــا‪ ،‬باعتبارهــا أهــم‬ ‫عناصـــر الصناعـــة»‪.‬‬ ‫وأض ــاف معالي ــه‪« :‬لق ــد س ــاهمت قدرتن ــا عل ــى تنفي ــذ‬ ‫اس ــتراتيجيتنا ومبادراتن ــا‪ ،‬فض ـ ًـا ع ــن تبنين ــا المب ــادرات‬ ‫المبتك ــرة‪ ،‬ف ــي تعزي ــز مكان ــة قط ــاع الطي ــران المدن ــي‪،‬‬ ‫وأمن ــت ل ــه المكان ــة الت ــي يس ــتحقها م ــن ناحي ــة التمي ــز‬ ‫ً‬ ‫تحقيقـــا لمقولـــة ســـيدي‬ ‫فـــي الســـامة‪ ،‬وذلـــك‬ ‫صاح ــب الس ــمو الش ــيخ محم ــد ب ــن راش ــد آل مكت ــوم‬ ‫نائـــب رئيـــس الدولـــة رئيـــس مجلـــس الـــوزراء حاكـــم‬ ‫دب ــي‪ ،‬رع ــاه الل ــه‪ ،‬خ ــال القم ــة الحكومي ــة ف ــي الع ــام‬ ‫الماضـــي‪ :‬أنـــا وشـــعبي نحـــب المركـــز األول»‪.‬‬ ‫وقـــال ســـيف محمـــد الســـويدي‪ ،‬مديـــر عـــام الهيئـــة‬ ‫العامـــة للطيـــران المدنـــي‪« :‬إنـــه مـــن دواعـــي فخرنـــا‬ ‫أن نحصـــل علـــى مثـــل هـــذا التقييـــم مـــن المنظمـــة‬ ‫الدولي ــة للطي ــران المدن ــي‪ ،‬وأن نحق ــق أفض ــل النتائ ــج‬ ‫ف ــي مي ــدان الس ــامة عل ــى مس ــتوى العال ــم‪ ،‬وه ــو‬ ‫م ــا ل ــم يك ــن ليتحق ــق م ــن دون رؤي ــة واضح ــة تدعمه ــا‬ ‫إرادة قويـــة للتميـــز والرقـــي»‪.‬‬ ‫وأضـــاف‪« :‬وضعنـــا نصـــب أعيننـــا علـــى مـــدى‬ ‫الســـنوات الخمـــس الماضيـــة‪ ،‬أن تكـــون لدينـــا بنيـــة‬ ‫تحتي ــة متفوق ــة ف ــي قط ــاع الطي ــران المدن ــي‪ ،‬تتك ــون‬ ‫م ــن تش ــريعات حديث ــة ّ‬ ‫محف ــزة عل ــى النم ــو‪ ،‬ومراف ــق‬ ‫ً‬ ‫عصريـــة مدعومـــة بتقنيـــات متطـــورة‪ ،‬فضـــا عـــن‬ ‫كفـــاءات بشـــرية قـــادرة علـــى تحويـــل االســـتراتيجيات‬ ‫والخطـــط إلـــى واقـــع ملمـــوس»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قائـــا‪« :‬يعـــد هـــذا اإلنجـــاز بمثابـــة عنصـــر‬ ‫واســـتطرد‬ ‫يض ــاف إل ــى مي ــدان التناف ــس ف ــي أوس ــاط صناع ــة‬ ‫الطيـــران اإلقليميـــة وعلـــى مســـتوى العالـــم‪ .‬كمـــا‬ ‫نتوق ــع أن ي ــؤدي إل ــى تحس ــين الف ــرص المتاح ــة أم ــام‬

‫ناقالتنــا الوطنيــة والخدمــات األخــرى ذات الصلــة فــي‬ ‫الدول ــة ف ــي الس ــنوات المقبل ــة»‪.‬‬

‫هيئة دبي للطيران المدني‪ :‬إنجاز كبير‬

‫وم ــن جانب ــه ق ــال محم ــد عب ــد الل ــه أهل ــي‪ ،‬مدي ــر ع ــام‬ ‫هيئ ــة دب ــي للطي ــران المدن ــي‪« :‬لق ــد ج ــاء ه ــذا اإلنج ــاز‬ ‫نتيجـــة لتضافـــر جهـــود جميـــع الجهـــات ذات العالقـــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قاطعـــا‬ ‫دليـــا‬ ‫بصناعـــة الطيـــران فـــي الدولـــة‪ ،‬ويعـــد‬ ‫عل ــى أن ش ــعب دول ــة اإلم ــارات ومؤسس ــاتها ق ــادرون‬ ‫عل ــى تحقي ــق المزي ــد م ــن النج ــاح والتقدي ــر العالم ــي‪.‬‬ ‫كمــا يعــد شــهادة علــى التزامنــا الواضــح بدعــم وتعزيــز‬ ‫س ــامة الطي ــران لجع ــل أجوائن ــا أكث ــر أمن ــا»‪.‬‬ ‫وأضــاف قائـ ًـا‪« :‬تؤمــن هيئــة دبــي للطيــران المدنــي‬ ‫إيمان ــا راس ــخا ب ــأن الس ــامة أم ــر بال ــغ األهمي ــة لنم ــو‬ ‫صناع ــة الطي ــران‪ .‬ونح ــن ف ــي بح ــث دائ ــم ع ــن أفض ــل‬ ‫الس ــبل والوس ــائل الكفيل ــة بجع ــل الس ــفر الج ــوي أكث ــر‬ ‫ً‬ ‫وأمنـــا مـــن جميـــع جوانبـــه‪ .‬إن إمـــارة دبـــي‪،‬‬ ‫ســـامة‬ ‫كونه ــا المرك ــز العالم ــي للطي ــران ف ــي الق ــرن الح ــادي‬ ‫والعشـــرين‪ ،‬تضطلـــع بـــدور مهـــم لضمـــان أعلـــى‬ ‫مســـتويات ســـامة الطيـــران‪ .‬وقـــد تـــم توســـيع‬ ‫صالحي ــات واختصاص ــات الهيئ ــة ف ــي اآلون ــة األخي ــرة‬ ‫مـــع النمـــو الهائـــل فـــي الحركـــة الجويـــة»‪.‬‬ ‫وقـــال الســـير تيـــم كالرك رئيـــس طيـــران اإلمـــارات‪:‬‬ ‫«ف ــي صناع ــة الطي ــران المدن ــي‪ ،‬ينبغ ــي أن تحظ ــى‬ ‫الس ــامة باألولوي ــة القص ــوى دائم ـ ًـا‪ .‬وال يس ــعني إال‬ ‫أن أتقــدم بالتهنئــة إلــى حكومــة دولــة اإلمــارات وإلــى‬ ‫الهيئـــة العامـــة للطيـــران المدنـــي علـــى هـــذا اإلنجـــاز‬ ‫الكبيـــر‪ .‬ومـــا نتائـــج تدقيـــق اإليـــكاو إال إشـــادة وإقـــرار‬ ‫ق ــوي بج ــودة معايي ــر الطي ــران المدن ــي ف ــي الدول ــة»‪.‬‬

‫تدقيق برنامج ‪USOAP‬‬

‫وكان فريـــق اإليـــكاو قـــد زار دولـــة اإلمـــارات العربيـــة‬ ‫المتحـــدة خـــال شـــهر نوفمبـــر الماضـــي‪ ،‬وأجـــرى‬ ‫ً‬ ‫تقييمـــا للقوانيـــن واألنظمـــة التـــي تحكـــم الطيـــران‬ ‫المدن ــي والمط ــارات وش ــركات الخط ــوط الجوي ــة ف ــي‬ ‫الدولة‪.‬وأطلقـــت اإليـــكاو برنامـــج ‪ USOAP‬لتعزيـــز‬ ‫س ــامة الطي ــران العالم ــي م ــن خ ــال التدقي ــق عل ــى‬ ‫ال ــدول األعض ــاء البال ــغ عدده ــا ‪ 191‬دولة‪.‬وق ــاد نج ــاح‬ ‫‪ ،USOAP‬الـــذي أطلـــق فـــي عـــام ‪ 1996‬كبرنامـــج‬ ‫اختي ــاري‪ ،‬إل ــى قي ــام اإلي ــكاو باعتم ــاد برنام ــج محس ــن‬

‫تراجع الحوادث‬ ‫المميتة‬ ‫تع ــد س ــامة قط ــاع الطي ــران المدن ــي أم ـ ً‬ ‫ـرا بال ــغ‬ ‫األهميـــة لصحـــة االقتصـــاد العالمـــي‪ .‬ويقـــدر أن‬ ‫أكث ــر م ــن ثل ــث الس ــلع العالمي ــة م ــن حي ــث القيم ــة‬ ‫يتـــم تداولهـــا عـــن طريـــق النقـــل الجوي‪.‬ويتوقـــع‬ ‫بحل ــول ع ــام ‪ 2050‬أن يحت ــاج نح ــو ‪ 16‬ملي ــار راك ــب‪،‬‬ ‫أي م ــا يف ــوق ضعف ــي تع ــداد س ــكان العال ــم حالي ـ ًـا‬ ‫ً‬ ‫جـــوا كل‬ ‫البالـــغ ‪ 7‬مليـــارات نســـمة‪ ،‬إلـــى الســـفر‬ ‫ع ــام‪ .‬وق ــد ش ــهدت الس ــنوات الس ــتين الماضي ــة‬ ‫تراجع ـ ًـا مس ـ ً‬ ‫ـتمرا ف ــي ح ــوادث الطي ــران المميت ــة‪.‬‬ ‫وهنــاك حاليـ ًـا أقــل مــن حالتــي وفــاة فــي أوســاط‬ ‫المس ــافرين ج ـ ً‬ ‫ـوا ل ــكل ‪ 100‬ملي ــون مس ــافر عل ــى‬ ‫الرحـــات التجاريـــة‪ .‬وحســـب أحـــدث دراســـة حـــول‬ ‫ســامة الطيــران أجرتهــا «أليانــز غلوبــال كوربوريــت‬ ‫آنـــد سبيشـــاليتي» ‪ ،AGCS‬فـــإن التحســـن‬ ‫المتواص ــل ف ــي س ــامة الطي ــران المدن ــي يع ــود‬ ‫إل ــى مزي ــج م ــن ع ــدة اتجاه ــات إيجابي ــة‪.‬‬ ‫فقـــد أصبحـــت الطائـــرات أكثـــر موثوقيـــة‪ ،‬فـــي‬ ‫حيـــن تحســـنت نظـــم وثقافـــة الســـامة بدرجـــة‬ ‫كبيـــرة‪ .‬وأصبـــح مســـتوى تدريـــب أطقـــم القيـــادة‬ ‫ً‬ ‫كثيـــرا‪ .‬كمـــا أدخلـــت تحســـينات كبيـــرة‬ ‫أفضـــل‬ ‫علـــى أنظمـــة المراقبـــة الجويـــة وأنظمـــة تفـــادي‬ ‫االصطـــدام فـــي الجـــو‪ .‬ويتوفـــر بيـــن أيـــدي‬ ‫الطياري ــن الي ــوم المزي ــد م ــن المعلوم ــات اآلني ــة‪،‬‬ ‫بم ــا ف ــي ذل ــك بيان ــات أكث ــر دق ــة وتفصي ـ ًـأ ع ــن‬ ‫الحال ــة الجوي ــة‪ .‬كم ــا أن اختب ــارات الس ــامة عل ــى‬ ‫الطائ ــرات أصبح ــت أكث ــر فعالي ــة ودق ــة وتفصي ـ ًـا‬ ‫بفض ــل التقني ــات الحديث ــة‪ .‬ويج ــري الي ــوم تحدي ــد‬ ‫أيـــة ثغـــرات والتعامـــل معهـــا قبـــل أن تتحـــول‬ ‫إل ــى مش ــاكل خطي ــرة‪ .‬وتتباي ــن س ــامة الطي ــران‬ ‫المدنـــي مـــن منطقـــة إلـــى أخـــرى عبـــر العالـــم‪.‬‬ ‫وكلم ــا كان ــت الدول ــة متقدم ــة صناعي ـ ًـا ف ــإن ذل ــك‬ ‫ً‬ ‫مؤشـــرأ علـــى درجـــة أفضـــل فيمـــا يتعلـــق‬ ‫يعـــد‬ ‫بســـامة الطيـــران فيهـــا‪.‬‬ ‫بـــدئ العمـــل بـــه فـــي أول يـــوم مـــن ســـنة ‪1999‬‬ ‫ليح ــل مح ــل البرنام ــج االختي ــاري‪ .‬وق ــد توس ــع البرنام ــج‬ ‫الجدي ــد ف ــي ع ــام ‪ 2005‬ليغط ــي األح ــكام المتضمن ــة‬ ‫فـــي المالحـــق المتعلقـــة بالســـامة ضمـــن اتفاقيـــة‬ ‫شـــيكاغو‪ .‬وفـــي عـــام ‪ ،2011‬تـــم إضفـــاء نهـــج جديـــد‬ ‫عل ــى برنام ــج ‪ USOAP‬اعتم ـ ً‬ ‫ـادا عل ــى مفه ــوم «الرص ــد‬ ‫المســـتمر»‪.‬‬ ‫ويتكـــون تدقيـــق ‪ USOAP‬مـــن ثـــاث مراحـــل‪.‬‬ ‫وتشـــمل الجوانـــب الرئيســـة التـــي يغطيهـــا تدقيـــق‬ ‫البرنامـــج تشـــريعات الطيـــران األوليـــة وأنظمـــة‬ ‫الطيـــران المدنـــي‪ ،‬منظمـــات الطيـــران المدنـــي‪،‬‬ ‫أخصائي ــي الترخي ــص والتدري ــب‪ ،‬عملي ــات الطائ ــرات‪،‬‬ ‫صالحي ــة الطائ ــرات للطي ــران‪ ،‬التحقي ــق ف ــي ح ــوادث‬ ‫الطيـــران‪ ،‬خدمـــات المالحـــة الجويـــة‪ ،‬والمطـــارات‬ ‫والدعـــم األرضـــي‪ .‬‬ ‫مارس ‪2015‬‬

‫‪7‬‬


‫حوار خاص‬

‫في حوار مع المدير اإلقليمي لــ (اياتا)‪:‬‬

‫‪ 40‬مليون تذكرة بقيمة ‪ 16.6‬مليار دوالر أميركي‬

‫بيعت في الشرق األوسط عام ‪2014‬‬ ‫االتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) هو هيئة عالمية تمثل ‪250‬‬ ‫ناقلة جوية رئيسية في ‪ 117‬دولة تستأثر بنحو ‪ % 84‬من‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪.‬‬ ‫إجمالي المقاعد الكيلومترية المتاحة ‪ ASK‬لحركة النقل الجوي‬ ‫وتتوقع أياتا أن يعبر منطقة الشرق األوسط في عام ‪ 2034‬أكثر من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مستمرا للحركة في دولة‬ ‫قويا‬ ‫نموا‬ ‫‪ 383‬مليون مسافر‪ .‬وتقدر أياتا‬ ‫ً‬ ‫سنويا حتى عام ‪.2034‬‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة بنسبة ‪% 5.6‬‬

‫وقـــد صمـــم نظـــام أياتـــا للفواتيـــر والتســـويات‬ ‫‪ BSP‬لتســـهيل وتبســـيط عمليـــات البيـــع والتقاريـــر‬ ‫والتحويـــات لـــوكالء مبيعـــات المســـافرين‬ ‫المعتمديـــن مـــن أياتـــا‪ .‬ويعمـــل النظـــام العالمـــي‬ ‫فــي ‪ 179‬دولــة ومنطقــة‪ ،‬بمــا فيهــا دولــة اإلمــارات‬ ‫العربي ــة المتحدة‪.‬وبمن ــح برنام ــج اعتم ــاد أيات ــا وكالء‬ ‫الس ــفريات صالحي ــة بي ــع تذاك ــر دولي ــة و‪/‬أو محلي ــة‬ ‫لصالـــح شـــركات طيـــران أعضـــاء‪ .‬كمـــا يتيـــح لهـــم‬ ‫الوصـــول إلـــى نظـــام أياتـــا للفواتيـــر والتســـويات‪،‬‬ ‫وهـــو نظـــام ربـــط فعـــال للفواتيـــر والدفـــع بيـــن‬ ‫الـــوكالء وشـــركات الطيـــران وموفـــري خدمـــات‬ ‫النقـــل‪.‬‬ ‫ويس ــتفيد م ــا يزي ــد عل ــى ‪ 60‬أل ــف وكي ــل س ــفريات‬ ‫معتم ــد م ــن أيات ــا حالي ـ ًـا م ــن ه ــذا االعتم ــاد‪ ،‬حي ــث‬ ‫باعــوا فــي العــام الماضــي تذاكــر بقيمــة ‪ 333‬مليــار‬ ‫دوالر أميرك ــي لصال ــح نح ــو ‪ 400‬ش ــركة طي ــران‪.‬‬ ‫وفـــي مقابلـــة خاصـــة مـــع «عبـــر دبـــي» يلقـــي‬ ‫مايـــكل هيريـــرو‪ ،‬مديـــر منطقـــة الخليـــج فـــي أياتـــا‪،‬‬ ‫الض ــوء عل ــى أداء صناع ــة الطي ــران وحج ــم مبيع ــات‬ ‫تذاكـــر الســـفر وعلـــى توســـيع نظـــام نظـــام أياتـــا‬ ‫للفواتيـــر والتســـويات‪.‬‬

‫هل لك أن تعطينا فكرة عن أداء نظام أياتا‬ ‫للفواتير والتسويات وما حققه في عام‬ ‫‪ 2014‬مقارنة مع عام ‪2013‬؟‬

‫يواصــل نظــام أياتــا للفواتيــر والتســويات المحافظــة‬ ‫عل ــى مكانت ــه كمرجعي ــة عالمي ــة للتذاك ــر المباع ــة م ــن‬ ‫قب ــل وكالء الس ــفريات‪ ،‬وق ــد حق ــق نم ـ ً‬ ‫ـوا م ــن ‪545‬‬ ‫ملي ــون عملي ــة إل ــى ‪ 561‬ملي ــون عملي ــة‪ ،‬أي بنس ــبة‬ ‫ً‬ ‫تقريبـــا‪ .‬أمـــا مـــن حيـــث القيمـــة‪ ،‬فقـــد أدار‬ ‫‪%3‬‬ ‫النظـــام ‪333‬مليـــار دوالر‪ ،‬بمـــا فـــي ذلـــك مبيعـــات‬ ‫نقدي ــة وع ــن طري ــق بطاق ــات االئتم ــان‪.‬‬

‫ما هو العدد اإلجمالي للتذاكر التي تم‬ ‫إصدارها في دولة اإلمارات العربية المتحدة‬

‫‪8‬‬

‫مارس ‪2015‬‬

‫مايكل هيريرو‪،‬‬ ‫مدير منطقة‬ ‫الخليج في أياتا‬

‫والشرق األوسط (بما في ذلك دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي) خالل عام ‪ ،2014‬وكم تصل‬ ‫قيمتها؟‬ ‫تــم إصــدار ‪ 39.9‬مليــون تذكــرة فــي منطقــة الشــرق‬ ‫األوســـط خـــال عـــام ‪ 2014‬بلغـــت قيمتهـــا ‪16.6‬‬ ‫مليـــار دوالر أميركـــي‪ ،‬مقارنـــة مـــع ‪ 38.3‬مليـــون‬ ‫تذكـــرة فـــي عـــام ‪ 2013‬بقيمـــة ‪ 15.2‬مليـــار دوالر‪.‬‬ ‫وســـجلت دولـــة اإلمـــارات بيـــع ‪ 7.4‬مالييـــن تذكـــرة‬ ‫بقيم ــة ‪ 4.1‬ملي ــارات دوالر ف ــي ع ــام ‪ ،2014‬مقاب ــل‬ ‫‪ 7.1‬ماليي ــن تذك ــرة بقيم ــة ‪ 3.7‬ملي ــارات دوالر ف ــي‬ ‫عـــام ‪.2013‬‬

‫كم يبلغ عدد وكاالت السفريات المعتمدة من‬ ‫األياتا في دول مجلس التعاون الخليجي؟‬

‫مـــع نهايـــة عـــام ‪ ،2014‬كان هنـــاك ‪ 2900‬وكالـــة‬ ‫ســـفريات معتمـــدة مـــن األياتـــا تعمـــل فـــي دول‬ ‫مجلــس التعــاون الخليجــي الســت (المملكــة العربيــة‬ ‫الســـعودية‪ ،‬دولـــة اإلمـــارات العربيـــة المتحـــدة‪،‬‬ ‫الكوي ــت‪ ،‬قط ــر‪ ،‬س ــلطنة عم ــان والبحري ــن)‪ ،‬وذل ــك‬ ‫مقارنـــة مـــع ‪ 2748‬وكالـــة فـــي عـــام ‪ ،2013‬وبنمـــو‬ ‫‪ .% 5.5‬ويبلـــغ عـــدد الـــوكاالت فـــي الســـعودية‬

‫تذاكر بقيمة ‪ 4.1‬مليارات دوالر أميركي تم‬ ‫بيعها في دولة اإلمارات خالل عام ‪2014‬‬

‫اآلن ‪ 1538‬مقارنـــة مـــع ‪ 1456‬فـــي ‪ .2013‬وارتفـــع‬ ‫العـــدد فـــي دولـــة اإلمـــارات العربيـــة المتحـــدة مـــن‬ ‫‪ 604‬إلـــى ‪ .621‬وســـجلت الكويـــت وقطـــر زيـــادات‬ ‫بس ــيطة م ــن ‪ 325‬إل ــى ‪ ،364‬وم ــن ‪ 143‬إل ــى ‪151‬‬ ‫علــى الترتيــب‪ .‬وارتفــع عــدد الــوكاالت فــي ســلطنة‬ ‫عم ــان والبحري ــن م ــن ‪ 99‬إل ــى ‪ ،121‬وم ــن ‪ 100‬إل ــى‬ ‫‪ 126‬علـــى الترتيـــب‪.‬‬

‫هل تتمتع دولة اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫ودول مجلس التعاون الخليجي بوضع أفضل‬ ‫من حيث الديون المعدومة ضمن نظام أياتا‬ ‫للفواتير والتسويات؟‬

‫يمكننـــا القـــول عامـــة أن دول الشـــرق األوســـط‬ ‫أنهـــت عـــام ‪ 2014‬بصـــورة افضـــل مـــن المعـــدل‬ ‫العالمـــي فيمـــا يتعلـــق بالديـــون المعدومـــة‪ ،‬لكـــن‬ ‫ذلــك يعــود فــي الدرجــة األولــى إلــى تخلــف جهتيــن‬


‫حوار خاص‬

‫الناقالت الشرق أوسطية‬ ‫أعضاء أياتا‬

‫العربية‪ ،‬المصرية العالمية للطيران‪ ،‬دي أتش‬ ‫إل‪ ،‬طيران البحرين‪ ،‬مصر للطيران‪ ،‬طيران‬ ‫اإلمارات‪ ،‬االتحاد للطيران‪ ،‬طيران الخليج‪،‬‬ ‫الخطوط اإليرانية‪ ،‬خطوط أسيمان‪ ،‬الجزيرة‬ ‫للطيران‪ ،‬األردنية للطيران‪ ،‬كيش إير‪ ،‬الخطوط‬ ‫الكويتية‪ ،‬الخطوط الليبية‪ ،‬ماهان إير‪ ،‬طيران‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬خطوط نسمة‪ ،‬نايل إير‪،‬‬ ‫الخطوط العمانية‪ ،‬الخطوط القطرية‪ ،‬الملكية‬ ‫المغربية‪ ،‬الملكية األردنية‪ ،‬خطوط صافي‪،‬‬ ‫الخطوط الجوية العربية السعودية‪ ،‬الخطوط‬ ‫السودانية‪ ،‬الخطوط السورية والخطوط‬ ‫اليمنية‪.‬‬

‫الوكالء المعتمدون من أياتا باعوا ‪7.4‬‬ ‫ماليين تذكرة في دولة اإلمارات العام‬ ‫الماضي‬ ‫أوروبيتيــن كبرييــن عــن الدفــع‪ ،‬مــا أثــر علــى األرقــام‬ ‫العالميـــة وتســـبب لشـــركات الطيـــران بخســـائر‬ ‫ً‬ ‫تحديـــدا‪،‬‬ ‫بمالييـــن الدوالرات‪.‬وفـــي دول الخليـــج‬ ‫تمـــت اســـتعادة معظـــم الديـــون المعدومـــة‪ ،‬لكـــن‬ ‫نم ــو األس ــواق يجع ــل ش ــركات الطي ــران ح ـ ً‬ ‫ـذرة م ــن‬ ‫احتم ــاالت تك ـ ّـون دي ــون معدوم ــة ف ــي ه ــذا الج ــزء‬ ‫مـــن العالـــم‪.‬‬

‫ما هي أبرز أوجه التطور والنمو المستقبلي‬ ‫لنظام الفواتير والتسويات؟‬

‫ف ــي منطق ــة الخلي ــج‪ ،‬ت ــدرس أيات ــا تطبي ــق برنام ــج‬ ‫تأمينـــي‪ ،‬باإلضافـــة إلـــى الشـــكل الحالـــي مـــن‬ ‫الضمانـــات الماليـــة المقدمـــة مـــن الـــوكالء (مثـــل‬ ‫الضمانـــات البنكيـــة)‪ .‬ونأمـــل أن يتـــم تطبيـــق هـــذا‬ ‫النظـــام خـــال عـــام ‪.2015‬‬ ‫كم ــا يج ــري أيض ـ ًـا بح ــث خي ــارات الدي ــون المباش ــرة‬ ‫فـــي دولـــة اإلمـــارات العربيـــة المتحـــدة لجعـــل‬ ‫دفعـــات وكالء الســـفر أكثـــر ســـهولة‪ .‬وبـــدأت‬ ‫أياتـــا تجربـــة نظـــام ‪ BSP‬للفواتيـــر والتســـويات‬ ‫فـــي الســـودان فـــي ديســـمبر ‪ .2014‬أمـــا علـــى‬ ‫الصعيـــد العالمـــي‪ ،‬فـــإن أياتـــا تقـــوم بمراجعـــة‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا فـــي مناطـــق‬ ‫أوضـــاع نظـــام ‪ BSP‬المطبـــق‬ ‫ع ــدة لجعل ــه متوائم ـ ًـا م ــع البيئ ــة الجدي ــدة الي ــوم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أنماطـــا جديـــدة‬ ‫وتشـــمل الخيـــارات المطروحـــة‬ ‫إلدارة المخاطـــر‪ ،‬واعتمـــاد طـــرق جديـــدة للدفـــع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫طبعـــا مـــع مبـــادرة قـــدرات التوزيـــع‬ ‫والتوافـــق‬ ‫الجديـــدة ‪.NDC‬‬

‫أين تقف دولة اإلمارات العربية المتحدة في‬ ‫تصنيف ‪ BSP‬من حيث المبيعات وحجم األعمال؟‬

‫احتل ــت دول ــة اإلم ــارات خ ــال ع ــام ‪ 2014‬المركزي ــن‬ ‫‪ 22‬و‪ 18‬م ــن حي ــث المبيع ــات وحج ــم التذاك ــر عل ــى‬ ‫الترتي ــب‪.‬‬

‫زيادة في أعداد الوكاالت ‪%5.5‬‬ ‫المعتمدة من أياتا في دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‬ ‫ما هو تقييمكم ألعمال صناعة الطيران في‬ ‫الشرق األوسط؟‬

‫س ــجلت ناق ــات الش ــرق األوس ــط خ ــال ع ــام ‪2014‬‬ ‫أق ــوى نم ــو س ــنوي للحرك ــة عل ــى مس ــتوى جمي ــع‬ ‫المناط ــق وبنس ــبة ‪ .% 13‬وس ــاهمت دول مجل ــس‬ ‫التع ــاون الخليج ــي بالجان ــب األكب ــر ف ــي ه ــذا النم ــو‪.‬‬ ‫وتواصـــل اقتصـــادات المنطقـــة تســـجيل نمـــو‬ ‫ق ــوي ف ــي القطاع ــات غي ــر النفطي ــة‪ ،‬وه ــي ق ــادرة‬ ‫بالتال ــي عل ــى تحم ــل تراج ــع أس ــعار النف ــط‪ .‬وزادت‬ ‫الطاق ــة المتاح ــة بنس ــبة ‪ % 11.9‬ف ــي حي ــن صع ــد‬ ‫معـــدل المـــاءة ‪ 0.8‬نقطـــة مئويـــة إلـــى ‪.% 78.1‬‬ ‫وتتمتــع ناقــات الشــرق األوســط بواحــد مــن أدنــى‬ ‫معـــدالت المـــاءة المقعديـــة الالزمـــة لتحقيـــق‬ ‫التعـــادل بيـــن النفقـــات والعائـــدات (‪.)% 58.6‬‬ ‫وعلـــى الرغـــم مـــن انخفـــاض اإلنتاجيـــة‪ ،‬إال أن‬ ‫تكالي ــف الوح ــدة أكث ــر انخفاض ـ ًـا‪ ،‬ويع ــود ذل ــك جزئي ـ ًـا‬ ‫إلــى النمــو القــوي للطاقــة المتاحــة‪ .‬ومــن المتوقــع‬ ‫أن تتوســع طاقــة الــركاب بنســبة ‪ % 15.6‬فــي عــام‬ ‫‪ ،2015‬ارتفاع ـ ًـا م ــن ‪ % 11.4‬خ ــال ع ــام ‪ .2014‬كم ــا‬ ‫يتوقـــع نمـــو األربـــاح بعـــد حســـاب الضرائـــب إلـــى‬

‫ً‬ ‫ارتفاعـــا‬ ‫‪ 1.6‬مليـــار دوالر أميركـــي فـــي عـــام ‪2015‬‬ ‫مـــن ‪ 1.1‬مليـــار دوالر فـــي ‪ .2014‬ويمثـــل ذلـــك‬ ‫ربحي ــة بمع ــدل ‪ 7.98‬دوالرات ل ــكل راك ــب‪ ،‬وهامش ـ ًـا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صافيـــا بمعـــدل ‪.% 2.5‬‬ ‫ربحيـــا‬ ‫ويشـــكل الوجـــه اإليجابـــي للنمـــو فـــي عـــام ‪2015‬‬ ‫ـاء جي ــدة للنات ــج اإلجمال ــي المحل ــي وللوظائ ــف‪.‬‬ ‫أنب ـ ً‬ ‫ً‬ ‫أحداثـــا غيـــر متوقعـــة‪ ،‬مثـــل تقلبـــات أســـعار‬ ‫إال أن‬ ‫النف ــط أو اضطراب ــات سياس ــية‪ ،‬له ــا الق ــدرة عل ــى‬ ‫إحـــداث مفاجـــآت لصناعـــة الطيـــران‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ســـلبيا إذا‬ ‫وقـــد تتأثـــر خطـــط النمـــو لعـــام ‪2015‬‬ ‫تناســـت الجهـــات ذات العالقـــة العوامـــل التـــي‬ ‫تقـــف وراء قصـــة نجـــاح صناعـــة الطيـــران فـــي‬ ‫الش ــرق األوس ــط‪ .‬فف ــي األش ــهر الثالث ــة األخي ــرة‪،‬‬ ‫شــهدت دول مجلــس التعــاون الخليجــي حــاالت عــدة‬ ‫م ــن ف ــرض رس ــوم جدي ــدة ف ــي المط ــارات أو رف ــع‬ ‫الرس ــوم الت ــي كان ــت س ــارية‪ ،‬ورف ــع رس ــوم الوق ــود‬ ‫وأبـــراج المراقبـــة مـــن دون التفاهـــم مـــع شـــركات‬ ‫الطيــران‪ .‬كمــا رأينــا أيضـ ًـا مقترحــات قوانيــن جديــدة‬ ‫حـــول حقـــوق الـــركاب ال تتـــاءم واالقتصـــادات‬ ‫الحــرة‪ ،‬وقــد يكــون لهــا تأثيــرات مهمــة علــى أســعار‬ ‫التذاك ــر‪ .‬وتعتق ــد أيات ــا أن القص ــة الرائع ــة للطي ــران‬ ‫فـــي المنطقـــة مبعثهـــا التنســـيق والتعـــاون بـــروح‬ ‫إيجابيــة عاليــة بيــن مختلــف أطــراف صناعــة الطيــران‪،‬‬ ‫ونأمــل اســتمرار هــذه الــروح‪ ،‬لمصلحــة االقتصــادات‬ ‫والمســـتهلكين فـــي الشـــرق األوســـط‪ .‬‬

‫مارس ‪2015‬‬

‫‪9‬‬


‫تقرير خاص‬

‫األجــواء الـزرقاء‬ ‫قدم أحدث تقرير صادر عن االتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) نظرة شاملة عن‬ ‫أكد أفاق تطورات الصناعة خالل هذا العام‪ .‬واألياتا هيئة عالمية تمثل ‪ 250‬ناقلة جوية‬ ‫رئيسية‪ ،‬بما في ذلك ‪ 28‬ناقلة في منطقة الشرق األوسط وشمال افريقيا‪ .‬وتستأثر هذه‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪.‬‬ ‫الناقالت بنحو ‪ % 84‬من إجمالي حركة النقل الجوي‬

‫المستهلكون‬

‫ســـوف يلحـــظ المســـتهلكون زيـــادة معتبـــرة فـــي‬ ‫القيمـــة التـــي ســـيجنونها مـــن النقـــل الجـــوي‪.‬‬ ‫ونتوق ــع أن يس ــاهم اإلنف ــاق عل ــى النق ــل الج ــوي‬ ‫بنســـبة ‪ % 1‬فـــي الناتـــج اإلجمالـــي المحلـــي‬ ‫العالمـــي‪ ،‬وبقيمـــة تزيـــد علـــى ‪ 820‬مليـــار دوالر‬ ‫ً‬ ‫جـــوا بنســـبة‬ ‫أميركـــي‪ .‬ويتســـارع نمـــو الســـفر‬ ‫يتوقـــع أن تصـــل هـــذا العـــام إلـــى ‪ ،% 7‬وهـــي‬ ‫ً‬ ‫كثيـــرا مـــن‬ ‫األفضـــل منـــذ عـــام ‪ ،2010‬وأعلـــى‬ ‫نســـبة الـــ‪ % 5.5‬التـــي ســـادت فـــي الســـنوات‬ ‫العشـــرين الماضيـــة‪.‬‬ ‫ويع ــزا ذل ــك جزئي ـ ًـا إل ــى تح ــول ال ــدورة االقتصادي ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا‬ ‫تصاعديـــا‪ .‬وســـوف يســـتفيد المســـتهلكون‬

‫م ــن الس ــفر الرخي ــص بس ــبب هب ــوط أس ــعار النف ــط‬ ‫حي ــث س ــيتراوح مع ــدل س ــعر التذك ــرة ذهاب ـ ًـا وإياب ـ ًـا‬ ‫(مـــن دون عـــاوة الوقـــود والضرائـــب) حـــول ‪458‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا‬ ‫أميركيـــا‪ .‬كمـــا ستســـتفيد الشـــركات‬ ‫دوالرا‬ ‫مـــن انخفـــاض تكلفـــة الشـــحن بنســـبة ‪.% 5.8‬‬ ‫ً‬ ‫ركـــودا منـــذ عـــام ‪،2010‬‬ ‫ويواجـــه الشـــحن الجـــوي‬ ‫لكن ــه اآلن يش ــهد بوض ــوح ارتفاع ـ ًـا دوري ـ ًـا معت ــدال‪ً.‬‬ ‫ومـــن المتوقـــع أن يســـجل الشـــحن الجـــوي أقـــوى‬ ‫نمـــو منـــذ عـــام ‪.2010‬‬ ‫وال يـــزال ارتفـــاع وتيـــرة األنشـــطة االقتصاديـــة‪،‬‬ ‫ال ــذي ق ــاد ه ــذه التوقع ــات هش ـ ًـا‪ ،‬ويتجل ــى ذل ــك‬ ‫فــي التباطــؤ االقتصــادي فــي أوروبــا وآســيا‪ .‬لكــن‬ ‫تخفيـــف سياســـات التقشـــف المالـــي‪ ،‬والتوســـع‬ ‫المســـتمر فـــي السياســـات الماليـــة‪ ،‬والتقـــدم‬ ‫ف ــي جه ــود تخفي ــض دي ــون القط ــاع الخ ــاص‪ ،‬كله ــا‬ ‫عوامـــل ســـاهمت مجتمعـــة فـــي تعزيـــز النمـــو‪،‬‬ ‫وتحدي ـ ً‬ ‫ـدا ف ــي بع ــض االقتص ــادات‪ ،‬مث ــل الوالي ــات‬ ‫المتحـــدة األميركيـــة‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫مارس ‪2015‬‬

‫صناعة الطيران العالمية تستعد‬ ‫لالنطالق نحو آفاق أعلى‬ ‫اقتصاد أوسع‬

‫تلقـــى النمـــو االقتصـــادي العالمـــي دفعـــة‬ ‫قويـــة مـــن النقـــل الجـــوي‪ .‬وجـــاءت هـــذه الفوائـــد‬ ‫االقتصادي ــة الواس ــعة م ــن زي ــادة الرح ــات الجوي ــة‬ ‫بيــن المــدن‪ .‬ويقــدر عــدد الخدمــات الجويــة الفريــدة‬ ‫الت ــي ترب ــط بي ــن مدينتي ــن بنح ــو ‪ ،1600‬أي تقريب ـ ًـا‬ ‫ضعف ــي الع ــدد ال ــذي كان متوف ـ ً‬ ‫ـرا قب ــل ‪ 20‬عام ـ ًـا‪.‬‬ ‫وســـاهم انخفـــاض تكاليـــف النقـــل وتحســـين‬ ‫التواصـــل مـــن خـــال زيـــادة عـــدد الخدمـــات إلـــى‬ ‫تعزيـــز حركـــة التجـــارة‪ .‬وال يخفـــى أن التجـــارة ذاتهـــا‬ ‫تتول ــد ع ــن عولم ــة سلس ــلة التزوي ــد وم ــا يتراف ــق‬ ‫معهـــا مـــن اســـتثمارات أجنبيـــة مباشـــرة ‪.FDI‬‬ ‫ونتوقـــع أن تصـــل قيمـــة التجـــارة الدوليـــة التـــي‬ ‫تنق ــل ج ـ ً‬ ‫ـوا ه ــذا الع ــام إل ــى ‪ 7.3‬تريليون ــات دوالر‬ ‫ً‬ ‫أميركــي‪ .‬كمــا ســينفق المســافرون جــوا ‪ 644‬مليــار‬ ‫دوالر‪.‬‬

‫الحكومات‬

‫ً‬ ‫أيضـــا مكاســـب قويـــة مـــن‬ ‫حققـــت الحكومـــات‬ ‫األداء الجيـــد لصناعـــة الطيـــران‪ .‬ويتوقـــع أن تصـــل‬ ‫عائ ــدات الضرائ ــب المتأتي ــة م ــن ش ــركات الطي ــران‬ ‫والمســـتهلكين إلـــى ‪ 125‬مليـــار دوالر أميركـــي‪.‬‬ ‫ويع ــادل ذل ــك ‪ % 50‬تقريب ـ ًـا م ــن إجمال ــي القيم ــة‬ ‫الصناعيـــة المضافـــة ‪ .GVA‬وال تـــزال األنشـــطة‬ ‫التجاريــة لصناعــة الطيــران مقيــدة بشــدة باتفاقيــات‬ ‫ثنائي ــة وقواني ــن مختلف ــة‪ .‬وع ــاوة عل ــى ذل ــك ف ــإن‬ ‫القواني ــن تب ــدو غي ــر مس ــاعدة بع ــض الش ــيء م ــن‬

‫خـــال فـــرض تكاليـــف عاليـــة غيـــر ضروريـــة فـــي‬ ‫الكثي ــر م ــن الح ــاالت‪ .‬ووفق ـ ًـا للمعلوم ــات المتاح ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موضوعـــا قيـــد‬ ‫نظامـــا‬ ‫حاليـــا‪ ،‬فـــإن هنـــاك اآلن ‪59‬‬ ‫التطبيـــق‪.‬‬

‫مقدمو التمويل‬

‫يحص ــل مقدم ــو التموي ــل لصناع ــة الطي ــران عام ــة‬ ‫علـــى عوائـــد جيـــدة علـــى اســـتثماراتهم‪ ،‬فهـــم‬ ‫ً‬ ‫عمليـــا فـــي كل طائـــرة تحلـــق فـــي‬ ‫يســـتثمرون‬ ‫األجـــواء الســـتعادة أموالهم‪.‬ومـــن المتوقـــع أن‬ ‫تنم ــو األرب ــاح الصافي ــة بع ــد خص ــم الضرائ ــب إل ــى‬ ‫‪ 25‬ملي ــار دوالر أميرك ــي‪ ،‬م ــا يعن ــي توف ــر عائ ــدات‬ ‫لـــدى الصناعـــة تكفـــي لســـداد فواتيـــر المزوديـــن‬ ‫وخدم ــة ديونه ــا‪ .‬لك ــن ه ــذا الهام ــش الربح ــي قلي ــل‬ ‫مقارنـــة بالعائـــدات وال يتجـــاوز ‪.% 3.2‬‬ ‫وال تتناســـب عائـــدات مالكـــي األســـهم فـــي‬ ‫التمويـــات مـــع المخاطـــر المتضمنـــة‪ ،‬باســـتثناء‬ ‫ممولـــي عـــدد محـــدود مـــن الناقـــات الجويـــة‪.‬‬ ‫ويتوقـــع المســـتثمرون الحصـــول علـــى عائـــدات‬ ‫تماثــل علــى األقــل تلــك المتأتيــة مــن أي أصــول‬ ‫لهـــا نفـــس المخاطـــر‪ ،‬أو مـــا يســـمى متوســـط‬ ‫التكلفـــة المقابـــل لـــرأس المـــال ‪ .WACC‬ومـــن‬ ‫المتوقـــع أن يرتفـــع العائـــد علـــى رأس المـــال‬ ‫المس ــتثمر ‪ ROIC‬ف ــي صناع ــة الطي ــران إل ــى ‪،% 7‬‬ ‫أي أقـــل بـــ‪ 0.8‬نقطـــة مئويـــة ممـــا ينبغـــي أن‬ ‫يكـــون عليـــه فـــي صناعـــة تتســـم بدرجـــة عاليـــة‬ ‫مـــن التنافســـية‪ .‬وســـاهم تحســـن أداء الصناعـــة‬ ‫فـــي الحـــد بدرجـــة ملحوظـــة مـــن معـــدل الفاقـــد‬ ‫ف ــي قيم ــة االس ــتثمار عل ــى اس ــتثمارات مالي ــة‬ ‫تقـــدر بنحـــو ‪ 700‬مليـــار دوالر أميركـــي‪ ،‬وتقـــدر‬ ‫قيمـــة هـــذا الفاقـــد للعـــام الجـــاري بنحـــو ‪5.7‬‬ ‫مليـــارات دوالر‪.‬‬


‫تقرير خاص‬

‫‪ 820‬مليار دوالر أميركي اإلنفاق‬ ‫على النقل الجوي في ‪2015‬‬ ‫الطائرات‬

‫ســـوف تتســـلم الناقـــات الجويـــة التجاريـــة هـــذا‬ ‫العـــام أكثـــر مـــن ‪ 1700‬طائـــرة جديـــدة‪ ،‬تمثـــل‬ ‫اســـتثمارات مـــن قبـــل الصناعـــة تقـــدر بنحـــو ‪180‬‬ ‫مليــار دوالر أميركــي‪ .‬ووفــر العائــد علــى االســتثمار‬ ‫الثقـــة للصناعـــة للدخـــول فـــي اســـتثمارات بهـــذه‬ ‫الضخامـــة‪ .‬وأدت أســـعار النفـــط المرتفعـــة إلـــى‬ ‫جعـــل تقاعـــد الطائـــرات القديمـــة أكثـــر جـــدوى‪،‬‬ ‫لك ــن ه ــذا االتج ــاه س ــيتباطأ خ ــال الس ــنة الجاري ــة‪.‬‬ ‫وس ــوف يح ــل أكث ــر م ــن نص ــف الطائ ــرات الجدي ــدة‬ ‫هـــذا العـــام محـــل الطائـــرات القديمـــة العاملـــة‪،‬‬ ‫مـــا يجعـــل األســـاطيل أعلـــى كفـــاءة مـــن حيـــث‬ ‫اســـتهالك الوقـــود‪.‬‬ ‫ويواصـــل معـــدل حجـــم الطائـــرات تســـجيل زيـــادات‬ ‫تدريجي ــة‪ ،‬وم ــع نهاي ــة الع ــام المقب ــل‪ ،‬س ــيبلغ ع ــدد‬ ‫المقاعـــد المتوفـــرة المضافـــة ‪ 3.7‬مالييـــن‪ .‬كمـــا‬ ‫ســـيتم اســـتخدام هـــذه المقاعـــد بمعـــدالت أعلـــى‪،‬‬ ‫وه ــو أم ــر ف ــي غاي ــة األهمي ــة لتحقي ــق الربحي ــة ف ــي‬ ‫صناع ــة تتطل ــب اس ــتثمارات مالي ــة عالي ــة‪ ،‬كم ــا يح ــد‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا مـــن التأثيـــرات الســـلبية علـــى البيئة‪.‬ومـــن‬ ‫المتوقــع أن تســجل مــاءة المقاعــد انخفاضـ ًـا بسـ ً‬ ‫ـيطا‬ ‫نظ ـ ً‬ ‫ـرا لتس ــارع نم ــو الطاق ــة المتوف ــرة‪ ،‬لك ــن الم ــاءة‬ ‫ً‬ ‫ســـتبقى عاليـــة نســـبيا‪ .‬كمـــا ســـيزداد معـــدل زمـــن‬ ‫تحليـــق الطائـــرات‪ .‬ومـــن المتوقـــع أن يتجـــاوز عـــدد‬ ‫عمليـــات اإلقـــاع المنتظمـــة ‪ 35‬مليـــون عمليـــة‪ ،‬أي‬ ‫بمعــدل إقــاع ‪ 67‬طائــرة كل دقيقــة فــي عــام ‪.2015‬‬

‫ً‬ ‫تعـــادال بيـــن‬ ‫لمســـؤولي شـــركات الطيـــران كشـــف‬ ‫الذيــن قالــوا إنهــم ســيوظفون هــذا العــام والذيــن‬ ‫لـــن يوظفـــوا‪ .‬ونقـــدر أن إجمالـــي العمالـــة لـــدى‬ ‫ش ــركات الطي ــران س ــوف يص ــل إل ــى ‪ 2.45‬ملي ــون‬ ‫هـــذا العـــام بنمـــو نســـبته ‪ 1.5‬عـــن عـــام ‪.2014‬‬ ‫ونقـــدر أن إجمالـــي القيمـــة المضافـــة المباشـــرة‬ ‫لالقتصـــادات الوطنيـــة المتأتيـــة مـــن كل موظـــف‬ ‫ل ــدى ش ــركة طي ــران س ــوف يرتف ــع بنس ــبة ‪% 6.3‬‬ ‫ً‬ ‫ســـنويا‪ ،‬وهـــو مـــا‬ ‫إلـــى ‪ 109‬آالف دوالر أميركـــي‬ ‫يفـــوق معـــدل مختلـــف القطاعـــات االقتصاديـــة‪.‬‬

‫«سيكون عالمنا صعب ًا للغاية‪،‬‬ ‫وأقل تواص ً‬ ‫ال وأقل ازدهاراً من‬ ‫دون طيران‪ .‬ففي القرن األول‬ ‫للسفر الجوي‪ ،‬ارتاد األجواء ‪65‬‬ ‫مليون مسافر‪ ،‬وسوف يسافر‬ ‫نفس هذا العدد خالل العشرين‬ ‫عام ًا المقبلة فقط»‪.‬‬

‫الوقود‬

‫نتوقـــع أن تنخفـــض فاتـــورة الوقـــود للناقـــات‬ ‫الجوي ــة لتص ــل ه ــذا الع ــام إل ــى ‪ 192‬ملي ــار دوالر‪،‬‬ ‫وهـــو مـــا يعـــادل نحـــو ‪ % 26‬مـــن إجمالـــي تكلفـــة‬ ‫التشـــغيل‪ ،‬وذلـــك نتيجـــة لالنخفـــاض الكبيـــر فـــي‬ ‫أســـعار الوقـــود‪ .‬ونتوقـــع أن تولـــد مشـــتريات‬ ‫صناعـــة الطيـــران العالميـــة مـــن الوقـــود ‪ 16‬مليـــار‬ ‫ً‬ ‫أرباحـــا لصناعـــة التكريـــر وسلســـلة تزويـــد‬ ‫دوالر‬ ‫الوقـــود‪ .‬ونتوقـــع أن تتحســـن كفـــاءة الوقـــود‬ ‫بمع ــدالت أبط ــأ ق ــدره ‪ % 1.6‬نتيج ــة لبق ــاء طائ ــرات‬ ‫أق ــل كف ــاءة ف ــي االس ــتهالك قي ــد الخدم ــة‪ .‬ويؤث ــر‬ ‫التحســن المســتمر فــي كفــاءة الوقــود جزئيـ ًـا علــى‬ ‫انبعاث ــات غ ــاز ثان ــي أكس ــيد الكرب ــون‪ .‬وم ــع تواض ــع‬ ‫معــدالت التحســن هــذا العــام‪ ،‬فــإن انبعاثــات الغــاز‬ ‫المذك ــور س ــوف تك ــون أعل ــى بنس ــبة ‪ % 1.6‬عم ــا‬ ‫ً‬ ‫وفـــرا‬ ‫كانـــت عليـــه فـــي عـــام ‪ .2014‬ويمثـــل ذلـــك‬ ‫ق ــدره ‪ 12‬ملي ــون ط ــن م ــن انبعاث ــات ثان ــي أكس ــيد‬ ‫الكربــون‪ ،‬باإلضافــة إلــى توفيــر وقــود كان ســيكلف‬ ‫الصناع ــة ومس ــتهلكيها ‪ 3‬ملي ــارات دوالر إضافي ــة‪.‬‬

‫العمالة‬

‫مــن المتوقــع أن تبطــئ شــركات الطيــران معــدالت‬ ‫ُ‬ ‫نمـــوا‬ ‫التوظيـــف‪ .‬وشـــهدت عمليـــات التوظيـــف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مســـحأ أجرتـــه أياتـــا‬ ‫قويـــا فـــي عـــام ‪ ،2014‬لكـــن‬

‫توني تايلور‬ ‫المدير والرئيس التنفيذي‬ ‫أياتا‬

‫البنية األساسية‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهمـــا‬ ‫دورا‬ ‫يلعـــب شـــركاء البنيـــة األساســـية‬ ‫فـــي الخدمـــات التـــي تقدمهـــا شـــركات الطيـــران‬ ‫لعمالئه ــا‪ ،‬م ــا يؤث ــر عل ــى تجربته ــم وعل ــى الج ــدول‬ ‫الزمنـــي للرحلـــة وعلـــى التكلفـــة‪ .‬ويتـــم تحميـــل‬ ‫التكلفـــة المباشـــرة المدفوعـــة مقابـــل اســـتخدام‬ ‫مرافـــق البنيـــة األساســـية بصـــورة متزايـــدة علـــى‬ ‫المســـافرين‪.‬‬ ‫وكانـــت التكلفـــة اإلجماليـــة الســـتخدام البنيـــة‬ ‫األساس ــية للمط ــارات ومقدم ــي خدم ــات المالح ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حـــادا خـــال العقـــد‬ ‫ارتفاعـــا‬ ‫الجويـــة قـــد ســـجلت‬ ‫الماضـــي‪ ،‬وذلـــك مقارنـــة مـــع االرتفـــاع المحـــدود‬ ‫فـــي تكاليـــف شـــركات الطيـــران غيـــر المتعلقـــة‬ ‫بالوق ــود‪ .‬وع ــاوة عل ــى ذل ــك‪ ،‬ف ــإن ع ــدم الكف ــاءة‬

‫‪ 3.5‬مليارات راكب يسافرون جو ًا‬ ‫هذا العام‬ ‫الناجــم عــن التأخيــر والتــزام المســارات يضيــف إلــى‬ ‫التكاليــف المباشــرة‪ .‬ونتوقــع أن التأخيــر الناجــم عــن‬ ‫عــدم الكفــاءة فــي إدارة المجــال الجــوي فــي أوروبــا‬ ‫وحدهــا ســوف يكلــف الصناعــة ‪ 3.9‬مليــارات دوالر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مزيـــدا مـــن انبعاثـــات ثانـــي أكســـيد‬ ‫كمـــا ســـيولد‬ ‫الكرب ــون غي ــر الضروري ــة‪ .‬كم ــا تق ــدر قيم ــة األوق ــات‬ ‫المهـــدرة للـــركاب بنحـــو ‪ 7.8‬مليـــارات دوالر‪.‬‬

‫المناطق‬

‫ســـجلت ناقـــات أميـــركا الشـــمالية أقـــوى أداء‬ ‫مال ــي‪ .‬وبل ــغ صاف ــي األرب ــاح بع ــد خص ــم الضرائ ــب‬ ‫‪ 13.2‬ملي ــار دوالر‪ .‬ويمث ــل ذل ــك ربح ـ ًـا صافي ـ ًـا ق ــدره‬ ‫‪ 15.54‬دوالرأ مقابـــل كل راكـــب‪ ،‬وهـــو مـــا يعنـــي‬ ‫ً‬ ‫ملحوظـــا عـــن المعـــدالت المســـجلة قبـــل‬ ‫تحســـنا‬ ‫ثـــاث ســـنوات‪ .‬ويعـــد معـــدل المـــاءة المحقـــق‬ ‫للتكلفـــة األعلـــى فـــي أوروبـــا‪ ،‬وذلـــك بســـبب‬ ‫انخفــاض العائــد المتأتــي مــن حــدة المنافســة فــي‬ ‫منطقـــة مفتوحـــة وارتفـــاع التكاليـــف التنظيميـــة‪.‬‬ ‫وســـوف تمثـــل أربـــاح صافيـــة بقيمـــة ‪ 4‬مليـــارات‬ ‫دوالر هـــذا العـــام مـــا معدلـــه ‪ 4.27‬دوالرات عـــن‬ ‫كل راك ــب وهام ــش ربح ــي نس ــبته ‪.% 1.8‬وتس ــجل‬ ‫ناقــات منطقــة حــوض المحيــط الهــادي اآلســيوية‬ ‫أداء أفضـــل مـــن أوروبـــا‪ ،‬ذلـــك أن الربـــح الصافـــي‬ ‫ً‬ ‫مقاب ــل كل راك ــب أعل ــى قلي ـ ً‬ ‫ـا عن ــد ‪ 4.30‬دوالرات‪،‬‬ ‫بينمـــا تكاليـــف الوقـــود أقـــل وأســـواق الشـــحن‬ ‫أقــوى‪ ،‬ويكتســب ذلــك أهميــة فــي هــذه المنطقــة‬ ‫الصناعيـــة‪ ،‬مـــا يســـاعد علـــى تعزيـــز الهامـــش‬ ‫الربحـــي إلـــى ‪ % 2.2‬وإجمالـــي األربـــاح الصافيـــة‬ ‫إلـــى ‪ 5‬مليـــارات دوالر‪.‬‬ ‫وتتمتــع ناقــات الشــرق األوســط بواحــد مــن أدنــى‬ ‫معــدالت المــاءة المحققــة للتعــادل‪ .‬وعلــى الرغــم‬ ‫مـــن انخفـــاض العائـــد‪ ،‬فـــإن تكلفـــة الوحـــدة أقـــل‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا‪ ،‬وذلـــك نتيجـــة لقـــوة نمـــو الطاقـــة المتاحـــة‬ ‫بنســـبة ‪ % 15.6‬هـــذا العـــام‪ .‬ومـــن المتوقـــع أن‬ ‫تنمـــو األربـــاح الصافيـــة بعـــد اقتطـــاع الضرائـــب‬ ‫إلـــى ‪ 1.6‬مليـــار دوالر أميركـــي‪ .‬وســـوف تشـــهد‬ ‫شـــركات الطيـــران فـــي أميـــركا الالتينيـــة حـــدوث‬ ‫بع ــض االندماج ــات وبع ــض النجاح ــات عل ــى صعي ــد‬ ‫الرحــات الدوليــة الطويلــة‪ ،‬مــا ســيعزز الربحيــة هــذا‬ ‫العـــام إلـــى مليـــار دوالر أميركـــي‪.‬‬ ‫وكمـــا فـــي الســـنتين الماضيتيـــن‪ ،‬فقـــد كانـــت‬ ‫أداء‪ ،‬وبالــكاد كان هنــاك‬ ‫أفريقيــا المنطقــة األضعــف ً‬ ‫ربحيـــة بلغـــت ‪ 2.51‬دوالر عـــن كل راكـــب‪ .‬وتعـــد‬ ‫المـــاءة المقعديـــة المحققـــة للتعـــادل منخفضـــة‬ ‫ـبيا‪ ،‬ف ــي حي ــن يعتب ــر العائ ــد أعل ــى قلي ـ ً‬ ‫نس ـ ً‬ ‫ـا م ــن‬ ‫المع ــدل‪ ،‬والتكلف ــة أق ــل‪ .‬وعل ــى الرغ ــم م ــن ذل ــك‪،‬‬ ‫فـــإن بضـــع ناقـــات جويـــة فـــي المنطقـــة قـــادرة‬ ‫عل ــى تس ــجيل مع ــدالت معقول ــة لم ــاءة المقاع ــد‪،‬‬ ‫وهــي األقــل بمقــدار خمــس نقــاط مئويــة‪ .‬ويشــهد‬ ‫األداء بعـــض التحســـن‪ ،‬لكـــن ببـــطء‪ .‬‬ ‫مارس ‪2015‬‬

‫‪11‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫الشرق األوسط رمز لنجاح الطيران المدني‬

‫‪Leading Collaborative Sus‬‬

‫مسؤولة هيئة دولية للمطارات‪ ،‬أن‬ ‫‪Meet, learn and network with global aviation experts and de‬‬ ‫‪ the‬مقدمة‬ ‫‪region's‬في‬ ‫‪ leading‬يأتي‬ ‫‪conference‬األوسط‬ ‫‪ for aviation regulato‬الشرق‬ ‫‪Forum,‬‬ ‫‪aviation‬‬ ‫‪ stakeholders.‬والشحن‬ ‫المناطق التي تساهم في حركة الركاب‬ ‫ً‬ ‫«رمزا للنجاح»‬ ‫المنطقة تعد‬ ‫‪ seat‬إلى‬ ‫‪today‬مشيرة‬ ‫‪to hear fr‬العالمية‪،‬‬ ‫أن ‪Book‬‬ ‫‪your‬‬ ‫الذي يمكن لصناعة الطيران تحقيقه عندما توفر‬ ‫الحكومات دعمها الكامل للصناعة وتتفهم إمكاناتها‬ ‫كمحرك قوي لتحقيق التقدم االجتماعي واالقتصادي‪.‬‬

‫أكدت‬

‫وقالت أنجيال غيتنز‪ ،‬المدير العام لمجلس المطارات‬ ‫َ‬ ‫يديرون أكثر‬ ‫عضوا‬ ‫‪H.E.‬الذي يضم ‪591‬‬ ‫‪ACI‬‬ ‫العالمي‬ ‫‪Mohammed Al Marri‬‬ ‫‪H.E. Sultan Al Mansoori‬‬ ‫‪General‬‬ ‫النمو‪Minister‬‬ ‫‪of Economy‬‬ ‫دولة‪&،‬‬ ‫‪Chairman‬‬ ‫‪ً Director‬‬ ‫العالمي‬ ‫إن‬ ‫‪177‬‬ ‫في‬ ‫مطارا‬ ‫‪1861‬‬ ‫من‬ ‫)‪General Civil Aviation Authority (GCAA‬‬ ‫‪General Directorate of‬‬ ‫‪Residency‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪Foreigners‬‬ ‫‪Affairs, Dubai‬‬ ‫المتوقع في حركة المسافرين يقدر بنسبة ‪% 4.1‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنويا حتى عام ‪ 2031‬وصوال إلى ‪ 12‬مليار مسافر‪.‬‬ ‫وسوف تعرض أنجيال رؤيتها حول الصناعة وآفاقها‬ ‫المستقبلية أمام منتدى المطارات العالمية الرائدة‬ ‫‪ GALF‬الذي سيعقد في دبي في الفترة من ‪11-‬‬ ‫‪ 12‬مايو المقبل‪ .‬وقالت‪« :‬تشير اإلحصاءات األولية‬ ‫‪H.E. Thani Abdulla Al Zafn‬‬ ‫‪Angela Gittens‬‬ ‫‪ Director‬المسافرين ً‬ ‫عام‪General‬‬ ‫‪& Board‬‬ ‫‪Member‬‬ ‫‪General‬‬ ‫‪6.6Director‬‬ ‫‪ 2014‬بلغ‬ ‫خالل‬ ‫جوا‬ ‫أن عدد‬ ‫إلى‬ ‫‪emaratech‬‬ ‫‪ACI World‬‬ ‫مليارات مسافر‪ ،‬لذا فإننا نتحدث عن مضاعفة هذا‬ ‫ً‬ ‫تقريبا خالل العقد ونصف العقد المقبلين‪.‬‬ ‫الرقم‬ ‫كما تعاملت المطارات مع ‪ 100‬مليون طن متري‬ ‫من الشحنات و‪ 83‬مليون حركة جوية خالل العام‬ ‫المذكور»‪.‬وتتزامن الدورة الثالثة للمنتدى مع الدورة‬ ‫الخامسة عشرة لمعرض المطارات‪ ،‬الذي يقام في‬ ‫‪Philippe Merlo‬‬ ‫‪Massimiliano‬‬ ‫‪Fuksas‬‬ ‫التجاري العالمي‪.‬‬ ‫مركز دبي‬ ‫‪Director ATM‬‬ ‫‪Eurocontrol‬‬

‫‪Architect‬‬ ‫‪Studio Fuksas‬‬

‫ويقام المعرض والمنتدى تحت رعاية سمو الشيخ‬ ‫‪ Join‬دبي للطيران‬ ‫رئيس هيئة‬ ‫مكتوم‪،‬‬ ‫أحمد بن سعيد‬ ‫‪us at‬‬ ‫‪region’s‬آل‪the‬‬ ‫‪Premier Av‬‬ ‫الرئيس األعلى‬ ‫دبي‪،‬‬ ‫مطارات‬ ‫رئيس‬ ‫المدني‪،‬‬ ‫‪For sponsorship opportunities, please contact Raed El Forkh‬‬ ‫‪For delegate sales, please contact Imran Khan - imra‬‬ ‫اإلمارات والمجموعة‪.‬‬ ‫‪ Visit‬لطيران‬ ‫التنفيذي‬ ‫الرئيس‬ ‫‪www.globalairportleadersforu‬‬ ‫النقل‬ ‫وقالت أنجيال‪« :‬إن أحدث أرقام مجموعة عمل‬ ‫‪GOLD SPONSOR‬‬ ‫الجوي ‪ ATAG‬تشير إلى أن المطارات تدعم أكثر من‬ ‫خمسة ماليين فرصة عمل في العالم‪ ،‬ما يجعل‬ ‫منها عناصر حيوية في اقتصاداتها المحلية‪ .‬وعندما‬ ‫ً‬ ‫عامة‪ ،‬فإن هذا الرقم‬ ‫نضع في االعتبار قطاع الطيران‬ ‫‪SUPPORTERS‬‬ ‫ً‬ ‫كثيرا ليصل إلى ‪ 58.1‬مليون فرصة عمل‬ ‫يتضخم‬ ‫في العالم‪ .‬ويعتبر الطيران أحد المقومات القوية‬ ‫لالقتصاد العالمي‪ ،‬حيث يساهم بنسبة ‪ % 3.4‬من‬ ‫الناتج اإلجمالي العالمي»‪.‬‬

‫‪SES‬‬

‫وأشارت خبيرة الطيران المخضرمة إلى أن التقدم‬ ‫الذي أحرزته دبي على مدى السنوات الماضية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عالميا للطيران شكل حقيقة واقعة‬ ‫مركزا‬ ‫لتصبح‬ ‫وبارزة‪ .‬وقالت‪« :‬لم تعد المطارات كما كانت من‬ ‫قبل مجرد محطات للمغادرة والوصول‪ ،‬فقد أصبحت‬ ‫ً‬ ‫ميدانا ألعمال متداخلة ومتعددة تحتاج إلى تنسيق‬ ‫بين مختلف الجهات ذات العالقة لتحقيق أقصى‬

‫‪12‬‬

‫مارس ‪2015‬‬

‫خليفة الزفين‪:‬‬ ‫«عالقة وثيقة بين الشرق‬ ‫األوسط والطيران»‬

‫أنجيال غيتنز‪:‬‬ ‫«الطيران يقود التقدم‬ ‫االجتماعي واالقتصادي»‬

‫درجات السالمة واألمن والكفاءة وسالسة سير‬ ‫العمل»‪.‬وأشارت إلى أنه في ظل تشعب الصناعة‪،‬‬ ‫فقد كان التعاون وسيبقى مفتاح مواجهة التحديات‬ ‫العديدة‪ ،‬ومن هنا تنبع أهمية معرض المطارات‬ ‫ومنتدى المطارات الدولي كمنصة مفيدة لمناقشة‬ ‫هذه القضايا‪.‬‬

‫تجاه مطاراتها وناقالتها الجوية‪ .‬ومن المتوقع أن‬ ‫يساهم الطيران بـ‪ 53‬مليار دوالر أميركي في اقتصاد‬ ‫الدولة ويدعم ما يصل إلى ‪ 750‬ألف فرصة عمل‬ ‫بحلول عام ‪ .2020‬وتعد المشاريع العمالقة‪ ،‬مثل‬ ‫مطار آل مكتوم الدولي الذي سيصبح لدى اكتماله‬ ‫أكبر مطار في العالم‪ ،‬ومنطقة الطيران التي تعد‬ ‫مركز الطيران والفضاء الوحيد من نوعه في المنطقة‪،‬‬ ‫بمثابة تأكيد على التزام دولة اإلمارات طويل المدى‬ ‫بصناعة الطيران»‪.‬‬

‫وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم‪:‬‬ ‫ً‬ ‫نموا‬ ‫«تشهد أهمية المطارات كمحاور عالمية للسفر‬ ‫ً‬ ‫متواصال‪ .‬فقد احتجنا في دبي إلى مشاريع توسع‬ ‫عمالقة في المطار الستيعاب النمو في حركة‬ ‫ً‬ ‫دورا‬ ‫النقل الجوي‪ .‬كما يتواصل تطور المطار ليلعب‬ ‫ً‬ ‫استراتيجيا في خططنا المستقبلية‪ .‬وال شك في أن‬ ‫االستثمارات الضخمة والمتنامية في قطاع الطيران‬ ‫سيكون لها آثار إيجابية‪ ،‬ليس على دبي وحدها‪ ،‬بل‬ ‫على دولة اإلمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج‬ ‫ً‬ ‫عامة»‪.‬‬ ‫والعالم‬ ‫ومن جانبه قال خليفة الزفين الرئيس التنفيذي‬ ‫لمؤسسة مدينة دبي للطيران التي تتولى تطوير‬ ‫دبي ورلد سنترال‪« :‬تتمتع منطقة الشرق األوسط‬ ‫بعالقة وثيقة مع صناعة الطيران‪ .‬وتملك المنطقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبعضا من‬ ‫نموا‬ ‫عددا من أسرع شركات الطيران‬ ‫أنشط المطارات في العالم‪ .‬وما حقيقة أن صناعة‬ ‫الطيران في المنطقة دعمت بصورة مباشرة وغير‬ ‫مباشرة نحو مليوني فرصة عمل وساهمت بـ‪116‬‬ ‫مليار دوالر أميركي في الناتج المحلي عام ‪،2012‬‬ ‫ً‬ ‫قدما في‬ ‫إال مؤشر واضح على مضي الصناعة‬ ‫منطقتنا»‪.‬وأضاف الزفين‪ ،‬الذي سيتحدث أمام‬ ‫منتدى المطارات العالمية ‪« :2015‬لطالما كانت دولة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة في غاية الحماسة والشغف‬

‫وقال الزفين إن النجاح في التعامل مع قضايا المجال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشيرا‬ ‫مفتاحا للنمو المستدام‪،‬‬ ‫الجوي واألنظمة يعد‬

‫إلى أن معرض المطارات ومنتدى المطارات العالمي‬ ‫يوفران منصتين بارزتين إلطالق حوار جاد من خالل‬ ‫جمع األطراف الرئيسة ذات العالقة‪ ،‬ما يمهد السبيل‬ ‫أمام الشراكات والفرص وحل المشاكل‪.‬‬ ‫وحسب األياتا‪ ،‬فإن استثمارات دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي وحدها في المطارات تبلغ ‪ 40‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫حيث تحتل دولة اإلمارات المرتبة األولى‪ .‬وتعاملت‬ ‫مطارات دولة اإلمارات خالل العام الماضي مع ‪101‬‬ ‫مليون مسافر‪ ،‬واستأثر مطار دبي الدولي بالحصة‬ ‫ً‬ ‫مليونا‪ ،‬تاله‬ ‫الكبرى حيث بلغ عدد مسافريه ‪70,4‬‬ ‫مطار أبو ظبي بـ‪ 20‬مليون مسافر‪.‬‬ ‫وسجلت أجواء دولة اإلمارات خالل عام ‪ 2014‬ما‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪ ،‬ومن المتوقع أن‬ ‫معدله ‪ 2250‬حركة جوية‬ ‫يصل العدد في عام ‪ 2030‬إلى ‪ 5100‬حركة جوية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واحدا من بين أعلى‬ ‫ما يجعل المجال الجوي للدولة‬ ‫ً‬ ‫كثافة في الحركة على مستوى‬ ‫المجاالت الجوية‬ ‫العالم‪ .‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫‪ % 45‬نسبة استحواذ االمارات‬ ‫من قطاع صيانة الطائرات بالمنطقة خالل ‪2014‬‬ ‫دولة اإلمارات سوق صيانة الطائرات‬ ‫في المنطقة مستحوذة على ‪ % 45‬من‬ ‫حجمه‪ ،‬بقيمة ‪ 7,6‬مليارات درهم بنهاية العام ‪،2014‬‬ ‫فيما يقدر حجم السوق بالمنطقة بنحو ‪ 16,88‬مليار‬ ‫درهم‪.‬‬

‫تصدرت‬

‫وتستحوذ المحركات على الجزء األكبر منها بنحو ‪41‬‬ ‫‪ %‬والمكونات بنسبة ‪ ،% 22‬وذلك بحسب بيانات‬ ‫مجموعة أفييشن لالستشارات‪.‬وحلت قطر بالمرتبة‬ ‫الثانية في القطاع مستحوذة على ‪ % 15‬تلتها‬ ‫المملكة العربية السعودية بنسبة ‪.10٪‬وتوقع خبراء‬ ‫وصول حجم سوق صيانة الطائرات في المنطقة‬ ‫إلى نحو ‪ 32‬مليار درهم بحلول العام عام ‪.2024‬‬ ‫ويصل حجم سوق الصيانة العالمي حاليا إلى نحو‬ ‫‪ 238‬مليار درهم‪ ،‬من المتوقع أن يرتفع إلى ‪330‬‬ ‫مليار درهم بحلول عام ‪.2024‬‬

‫ً‬ ‫توفرها‪.‬مضيفا أنه بين‬ ‫التكنولوجيا الجديدة التي‬ ‫العام ‪ 1993‬وحتى عام ‪ 2013‬خرجت ‪ 6800‬طائرة‬ ‫من الخدمة منها ‪ 2100‬للمسافرين و‪ 4700‬للشحن‪،‬‬ ‫يضاف إليها ‪ 6‬آالف طائرة من المتوقع أن تتقاعد‬ ‫خالل العشر سنوات المقبلة حيث إن ربع األسطول‬ ‫ً‬ ‫حاليا الذي يصل معدل عمره التشغيلي‬ ‫العالمي‬ ‫ً‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫إلى نحو ‪26‬‬

‫وأكد ويك براين كوخ المدير في مجموعة أفييشن‬ ‫لالستشارات إن الناقالت ستتسلم نحو ‪1900‬‬ ‫طائرة تجارية في العالم خالل ‪ 2015‬منها ‪ 400‬طائرة‬ ‫ً‬ ‫الفتا أن ‪ % 91‬من هذه الطائرات من‬ ‫لالستبدال‪،‬‬ ‫انتاج شركة ايرباص األوروبية وبوينغ األميركية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفقا لتوقعات االتحاد الدولي للنقل‬ ‫وأضاف أنه‬ ‫الجوي (إياتا)‪ ،‬فإن إيرادات المسافر الواحد على كل‬ ‫رحلة ستصل إلى ‪ 827,5‬درهما منها ‪ 807‬دراهم‬ ‫تكاليف تشغيلية ليصل معدل الربحية لكل راكب إلى‬ ‫نحو ‪ 20,5‬درهما‪ ،‬فيما يصل هامش الربحية لدى‬ ‫شركات النقل الجوي التجاري إلى ‪ % 2,5‬خالل العام‬ ‫الجاري‪.‬‬

‫وقال إن شركة «جنرال إلكتريك» تستحوذ على‬ ‫نحو ‪ % 7,3‬من سوق محركات الطائرات التجارية‬ ‫ً‬ ‫حاليا مقابل نحو ‪ % 6,5‬لشركة (سي إف إم‬ ‫إنترناشيونال) و‪ % 7,5‬لشركة (رولز رويس) فيما‬ ‫تستحوذ شركتا (إينجن آالينس) و(بريت أند ويتني)‬ ‫على ‪ 10.6‬و‪ % 7,8‬لكل منها على التوالي‪.‬‬

‫وأوضح كوخ أن شركات الطيران العالمية تلجأ‬ ‫لشراء الطائرات الجديدة لغايات السالمة وتقليل‬ ‫ً‬ ‫فضال عن‬ ‫استهالك الوقود ومستويات الضجيج‬

‫ومن جانبه قال ريتشارد براون‪ ،‬مدير قسم التحليل‬ ‫في شركة إي سي إف لالستشارات إن أسعار‬ ‫الوقود تراجعت خالل الفترة األخيرة بنسبة ‪% 50‬‬

‫األمر الذي سيقلل من التكاليف التشغيلية لشركات‬ ‫الطيران حول العالم بنسبة ‪ % 26‬خالل العام الجاري‬ ‫مقابل ‪ % 29‬خالل العام ‪.2014‬وأضاف أنه وفق‬ ‫توقعات االتحاد الدولي للنقل الجوي ستحقق‬ ‫ً‬ ‫أرباحا بقيمة ‪ 25‬مليار‬ ‫شركات الطيران في العالم‬ ‫ً‬ ‫دوالر على أساس سعر ‪ 85‬دوالرا لبرميل النفط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن شركات الطيران في منطقة الشرق‬ ‫ً‬ ‫األوسط ستحقق أرباحا بقيمة ‪ 1,6‬مليار دوالر خالل‬

‫العام الجاري مقابل ‪ 1,1‬مليار في عام ‪ 2014‬بنمو‬ ‫تبلغ نسبته نحو ‪ % 45‬وفق بيانات االتحاد الدولي‬ ‫للنقل الجوي‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن حجم األسطول العالمي لشركات‬ ‫ً‬ ‫حاليا إلى ‪ 27500‬طائرة منها ‪1400‬‬ ‫الطيران يصل‬ ‫طائرة في منطقة الشرق األوسط ما يعادل ‪% 5‬‬ ‫من األسطول العالمي‪ ،‬في ظل توقعات بنمو‬ ‫أسطول الطائرات بالمنطقة بنسبة ‪ 5,35 %‬حتى‬ ‫عام ‪ 2024‬ليصل إلى ‪ 2300‬طائرة‪ .‬‬

‫أرباح العربية للطيران تقفز إلى ‪ 566‬مليون درهم خالل ‪2014‬‬ ‫شركة العربية للطيران عن ارتفاع‬ ‫صافي أرباح الشركة خالل العام ‪2014‬‬ ‫بنسبة ‪. % 30‬وقالت الشركة في بيان نشر لها‬ ‫أن صافي أرباح الفترة من يناير وحتى ديسمبر‬ ‫‪ ، 2014‬ارتفعت من ‪ 435‬مليون درهم إلى ‪566‬‬ ‫مليون درهم ‪.‬‬

‫أعلنت‬

‫وبلغت األرباح الصافية للربع الرابع من العام‬ ‫‪ 2014‬نحو ‪ 68‬مليون درهم إماراتي‪ ،‬وهو ما يمثل‬ ‫انخفاضا بنسبة ‪ % 28‬عن صافي أرباح الشركة‬ ‫لنفس الفترة من العام السابق والتي بلغت ‪94‬‬ ‫مليون درهم اماراتي‪.‬وأشارت بيانات الشركة‬ ‫إلى أن االنخفاض في أرباح الربع الرابع من‬ ‫العام ‪ 2014‬يعود بشكل رئيسي إلى االنخفاض‬

‫المؤقت في محفظة التحوط ضد أسعار النفط‬ ‫خالل هذه الفترة‪ ،‬والذي سيعاود لينعكس بشكل‬ ‫إيجابي على أرباح المرحلة القادمة‪.‬‬ ‫ووصلت إيرادات الشركة للربع الرابع من العام‬ ‫‪ 2014‬إلى ‪ 924‬مليون درهم إماراتي‪ ،‬أي بزيادة‬ ‫نسبتها ‪ % 14‬مقارنة بـ‪ 811‬مليون درهم حققتها‬ ‫في الفترة ذاتها من عام ‪.2013‬‬ ‫وقالت الشركة إنها نقلت على متن طائراتها ما‬ ‫يزيد عن ‪1.7‬مليون مسافر في الربع االخير من‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا بمقدار ‪ % 8‬مقارنة‬ ‫عام ‪ ،2014‬ما يمثل‬ ‫بالعام الذي سبقه‪.‬وتسير «العربية للطيران»‬ ‫ً‬ ‫عاما من العمليات‪،‬‬ ‫والتي أكملت أحد عشر‬

‫رحالتها اليوم إلى ‪ 101‬وجهة عالمية‪ ،‬وشهدت‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا على جائزة «أفضل‬ ‫الناقلة‪ ،‬التي حازت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا في‬ ‫نموا‬ ‫شركة طيران اقتصادي للعام»‪،‬‬

‫شبكة رحالتها حيث أضافت في العام ‪2014‬‬ ‫العديد من الوجهات الجديدة مثل القاهرة في‬ ‫ً‬ ‫انطالقا من‬ ‫مصر‪ ،‬وأنطاليا في تركيا وذلك‬ ‫مقرها الرئيسي في مطار الشارقة الدولي‪.‬‬ ‫وتمتلك «العربية للطيران» اليوم خمس مراكز‬ ‫رئيسية تشمل اإلمارات العربية المتحدة (الشارقة‬ ‫ورأس الخيمة)‪ ،‬والمغرب‪ ،‬ومصر واألردن‪ .‬حيث‬ ‫افتتحت «العربية للطيران» في النصف األول‬ ‫رئيسي لها في رأس‬ ‫من عام ‪ 2014‬رابع مركز‬ ‫ٍ‬ ‫الخيمة‪ .‬‬ ‫مارس ‪2015‬‬

‫‪13‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫‪ 24.2‬مليار درهم قيمة عالمة طيران اإلمارات التجارية‬ ‫العالمة التجارية لطيران اإلمارات نموها‬ ‫القوي لتدخل للمرة األولى ضمن‬ ‫ً‬ ‫وفقا‬ ‫قائمة أكبر ‪ 200‬عالمة تجارية في العالم‪ ،‬وذلك‬ ‫لتقرير «غلوبال ‪ »500‬لعام ‪ 2015‬الذي تصدره «براند‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪ .‬وتقدمت طيران اإلمارات بقوة‬ ‫فاينانس»‬ ‫وثبات‪ ،‬وللسنة الرابعة على التوالي‪ ،‬على جدول‬ ‫أقوى ‪ 500‬شركة عالمية من حيث قيمة العالمة‬ ‫التجارية‪ ،‬حيث تحتل اآلن المرتبة ‪ ،196‬متقدمة ‪38‬‬ ‫ً‬ ‫شهرا فقط‪.‬‬ ‫مرتبة خالل فترة ‪12‬‬

‫واصلت‬

‫التزام‬

‫وأرجعت الناقلة نجاحها إلى التزامها القوي بتوفير‬ ‫أحدث المنتجات وأرقى الخدمات لعمالئها‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى استثماراتها الضخمة في عالمتها التجارية‪.‬‬ ‫وتقدر طيران اإلمارات أن قيمة عالمتها التجارية نمت‬ ‫بنسبة تزيد على ‪ % 21‬من ‪ 5.48‬مليارات دوالر‬ ‫(‪ 20.11‬مليار درهم) إلى ‪ 6.6‬مليارات دوالر (‪24.2‬‬ ‫مليار درهم)‪ .‬كما حافظت الناقلة على مكانتها التي‬ ‫تحتلها منذ سنوات كصاحبة أعلى عالمة تجارية من‬ ‫حيث القيمة بين شركات الطيران‪ ،‬وصاحبة أعلى‬ ‫عالمة تجارية من حيث القيمة على مستوى منطقة‬ ‫الشرق األوسط‪.‬‬ ‫وقال رئيس طيران اإلمارات السير تيم كالرك‪:‬‬ ‫«طيران اإلمارات شركة عالمية تخدم عمالء عالميين‪،‬‬ ‫وفي الوقت الذي نواصل توسيع أعمالنا‪ ،‬فإنه‬ ‫ً‬ ‫أيضا تنمية مكانة عالمتنا التجارية‪ .‬وال‬ ‫يتعين علينا‬ ‫تقتصر استراتيجيتنا في هذا الصدد على أنشطة‬ ‫التسويق والرعاية فحسب‪ ،‬بل تتعدى ذلك لتشمل‬

‫كل ما نقوم به‪ ،‬بما في ذلك منتجاتنا المبتكرة‬ ‫وخدماتنا المتفوقة”‪.‬‬ ‫وأضاف بقوله‪« :‬نحن نعتبر عمالءنا هم لجان التحكيم‬ ‫التي تقوم بتقييمنا‪ .‬ويعتبر حصولنا على العالمة‬ ‫ً‬ ‫تقديرا‬ ‫التجارية األعلى قيمة في صناعة الطيران‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جميعا‪ ،‬ولكل واحد منهم على انفراد‪،‬‬ ‫كبيرا لموظفينا‬ ‫ألنهم هم الممثلون الفعليون والقائمون على‬ ‫تقديم الخدمات وإبراز تميزنا في كل ما نقوم به”‪.‬‬

‫اثر‬

‫ً‬ ‫قائال‪« :‬تؤكد قوة عالمتنا‬ ‫واستطرد السير كالرك‬ ‫ً‬ ‫أيضا مدى األثر الذي أحدثناه في صناعة‬ ‫التجارية‬ ‫الطيران‪ ،‬وسوف نواصل العمل بدأب واالستثمار‬ ‫في تنمية عالمتنا التجارية‪ ،‬حيث نطمح أن نصبح‬

‫واحدة من أقوى العالمات التجارية العالمية في‬ ‫مجال نمط الحياة الراقي‪ ،‬وجعل اسم طيران اإلمارات‬ ‫ً‬ ‫مرادفا للسفر والتجارب الملهمة”‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬علق الرئيس التنفيذي لـ«براند فاينانس»‬ ‫ديفيد هيغ بقوله‪« :‬ال تزال طيران اإلمارات تحافظ‬ ‫على مكانتها على رأس قائمة العالمات التجارية في‬ ‫الشرق األوسط‪ .‬فقيمتها البالغة ‪ 6.6‬مليارات دوالر‬ ‫تجعل منها األعلى قيمة في المنطقة‪ ،‬واألعلى‬ ‫قيمة على مستوى الناقالت الجوية العالمية‪ .‬كما‬ ‫ً‬ ‫عالميا بفضل ثراء‬ ‫أنها أصبحت معروفة ومشهورة‬ ‫برنامج رعاياتها الرياضية واتساع شبكة خطوطها‪.‬‬ ‫ولكن تقدم مكانة العالمة التجارية لطيران اإلمارات‬ ‫يعود في الدرجة األولى إلى خدماتها المتفوقة‬ ‫ومصداقيتها العالية»‪ .‬‬

‫تقرير (كابا)‪ 2014 ..‬عام مفصلي لصناعة الطيران اإلماراتية‬ ‫تقرير لمركز لطيران « كابا » إن عام ‪2014‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مفصليا لصناعة الطيران في‬ ‫عاما‬ ‫كان‬ ‫االمارات فقد استقبلت مطارات الدولة مجتمعة‬ ‫اكثر من ‪ 100‬مليون مسافر للمرة األولى في‬ ‫سنة ميالدية واحدة‪.‬وشهد العام ازاحة مطار‬ ‫دبي الدولي لمطار هيثرو لندن عن عرشه الممتد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ازدحاما في‬ ‫عقودا كأكثر المطارات في العالم‬

‫قال‬

‫حركة المسافرين الدوليين‪.‬واستقبلت مطارات‬ ‫االمارات الرئيسية وهي دبي الدولي وابوظبي‬ ‫والشارقة ‪ 99.8‬مليون مسافر فيما بينها‪،‬‬ ‫مضيفة أكثر من ‪ 8‬ماليين مسافر جديد في‬ ‫مدى عام بنمو ‪.% 9.2‬‬

‫ولقد كان لهذين االنجازين أكثر من مغزى سواء‬ ‫في استقبال ‪ 100‬مليون مسافر‪ ،‬أو في فوز‬ ‫مطار دبي الدولي بالمركز األول في حركة‬ ‫المسافرين الدوليين‪ ،‬والذي كان يبزغ في األفق‬ ‫منذ بعض الوقت‪.‬واستقبل مطار دبي الدولي‬ ‫‪ 70.5‬مليون مسافر في ‪ ،2014‬مما جعله أكبر‬ ‫مطار في العالم في حركة المسافرين الدوليين‪،‬‬ ‫متفوقا على هيثرو الدولي‪ ،‬الذي استقبل ‪68.1‬‬

‫‪14‬‬

‫مارس ‪2015‬‬

‫مليون مسافر دولي العام الماضي‪ .‬وكان دبي‬ ‫الدولي في المركز ‪ 11‬في حركة المسافرين‬ ‫الدوليين قبل عقد مضى‪.‬ومن جانبه رحب بول‬ ‫غريفيث الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات‬ ‫دبي بتبوؤ مطار دبي الدولي للمركز األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معلنا في الوقت نفسه وجود طموحات اكبر‬ ‫ليس لمطار دبي وحده‪ ،‬وإنما لنظامي المطارين‬ ‫في اإلمارة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا للرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي‬ ‫فإن مطار دبي اآلن هو سادس أكبر المطارات‬ ‫ً‬ ‫معربا عن يقينه بأن‬ ‫في حركة السفر اإلجمالية‬ ‫دبي ستغدو أكبر وجهة في العالم من حيث‬ ‫حركة السفر بحلول ‪.2020‬وقال التقرير إن دبي‬ ‫باعتبارها وجهة سفر‪ ،‬فإنها تفوقت على وجهات‬ ‫تقليدية فاخرة مثل أمستردام‪ ،‬وسنغافورة‪،‬‬ ‫وهونغ كونغ‪ .‬وهي تنافس اآلن بعضا من أكبر‬ ‫األسواق التقليدية مثل طوكيو‪ ،‬ولندن ونيو‬ ‫يورك وباريس‪.‬وحسب توقعات رئيس مطارات‬ ‫دبي فإن مطار دبي سيستقبل اكثر من ‪103‬‬ ‫ماليين مسافر في ‪.2020‬‬

‫وقال تقرير مركز لطيران « كابا » إن دبي وورلد‬ ‫سنترال هو عبارة عن مشروع تطويري بحجم‬ ‫مدينة يقع على بعد ‪15‬كيلومترا من مطار‬ ‫دبي وسيكون المطار الرئيسي في اإلمارات‬ ‫بحلول ‪ ،2020‬وتعكس الخطط المرسومة له‬ ‫أهميته فقد وافقت دبي على إنفاق ‪ 32‬مليار‬ ‫دوالر في المرحلة الثانية من مطار آل مكتوم‬ ‫الدولي‪ ،‬ومشروع دبي وورلد سنترال المطار‬ ‫المدينة‪.‬‬ ‫وكان المطار افتتح في ‪ ،2011‬واستقبل ‪850‬‬ ‫ألف مسافر في ‪ ،2014‬معظمهم بفضل‬ ‫عمليات الصيانة في مطار دبي الدولي وتبلغ‬ ‫طاقة دبي وورلد سنترال الحالية ‪ 5‬ماليين‬ ‫مسافر‪ ،‬غير أنها مجرد بداية حيث تستوجب عملية‬ ‫توسعة المطار إضافة ‪ 4‬مدارج أخرى‪ ،‬ومحطتي‬ ‫ركاب‪ ،‬و‪ 4‬كونكورس‪ ،‬ومنشأة مخصصة للشحن‬ ‫الجوي وستبلغ طاقته بعد اإلنجاز ما بين ‪200-‬‬ ‫‪ 220‬مليون مسافر و ‪ 16‬مليون طن من الشحن‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪ .‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫سلطان بن سل ّيم ‪:‬‬

‫متقدمة‬ ‫دبي تو ّفر منصات معرفية‬ ‫ّ‬ ‫لقطاع الشحن البحري‬ ‫سـليم‪ ،‬رئيـس مجلـس‬ ‫سـلطان أحمـد بـن‬ ‫ّ‬ ‫إدارة موانـئ دبـي العالميـة‪ ،‬رئيـس‬ ‫مؤسسـة الموانـئ والجمـارك والمنطقـة الحـرة‪ ،‬ان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حيويـا لمناقشـات مسـتقبل‬ ‫مركـزا‬ ‫دبـي أصبحـت‬ ‫ً‬ ‫قطـاع الموانـئ والشـحن البحـري‪ ،‬فضلا عـن كونها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محوريـا للتجـارة وبوابـة ألسـواق المنطقـة‬ ‫مركـزا‬ ‫ً‬ ‫مـرورا بالشـرق األوسـط‬ ‫الممتـدة مـن غـرب إفريقيـا‬ ‫ً‬ ‫وصـوال إلـى شـبه القـارة الهنديـة ووسـط آسـيا‪،‬‬

‫قال‬

‫األوضاع الجيوسياسية في‬ ‫العالم وانخفاض أسعار النفط‬ ‫وخطر الركود في اليابان ومنطقة‬ ‫اليورو والتباطؤ االقتصادي في‬ ‫الصين‪ ،‬تحديات كبرى تواجه‬ ‫شركات المالحة العالمية‬

‫وهـي أسـواق رئيسـية ألكثـر مـن مليـاري نسـمة”‪.‬‬ ‫وأضاف بن سـليم ‪“ :‬لقد عززت دبي بنيتها التحتية‬ ‫وقدراتهـا المتنوعـة كمركز عالمي للتجارة واألعمال‪،‬‬ ‫مـن خلال منتجـات فريدة في مجـاالت تجارة التجزئة‬ ‫والسـياحة والسـفر‪ ،‬باإلضافـة إلـى سـياحة الحوافـز‬ ‫والمؤتمـرات‪ ،‬فأضحـت قبلـة لألحـداث والخبـراء‬ ‫ً‬ ‫تماشـيا مع خطـط تعزيز‬ ‫فـي المنطقـة ‪ .‬يأتـي ذلـك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ودوليـا عبـر‬ ‫إقليميـا‬ ‫مكانـة دبـي ودولـة اإلمـارات‬ ‫متقدمة‬ ‫بنيـة اقتصاديـة متنوعـة ومنصات معرفيـة‬ ‫ّ‬ ‫فـي إطـار رؤيـة صاحـب السـمو الشـيخ محمـد بـن‬ ‫راشـد آل مكتـوم‪ ،‬نائـب رئيـس الدولة رئيس مجلس‬ ‫الـوزراء حاكـم دبـي‪ ،‬رعـاه اللـه” ‪.‬‬ ‫جاء ذلك بمناسـبة اسـتضافة دبي المؤتمر الدولي‬ ‫المتخصـص فـي شـؤون الموانـئ وشـركات‬ ‫المالحـة والشـحن‪« ،‬غلوبـال الينر شـيبينغ» الشـرق‬ ‫األوسـط ‪. 2015‬‬

‫مستقبل القطاع‬

‫ّ‬ ‫المعلـم‪ ،‬نائـب الرئيـس‬ ‫ومـن جانبـه تحـدث محمـد‬ ‫األول ومديـر عـام موانـئ دبـي العالميـة ‪-‬‬ ‫اإلمـارات‪ ،‬فـي الجلسـة االفتتاحيـة للمؤتمـر عـن‬ ‫نظـرة موانـئ دبـي العالميـة لمسـتقبل للقطـاع‬ ‫فـي منطقـة الشـرق االوسـط‪ ،‬في ضـوء التحديات‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا‬ ‫التـي تواجههـا الصناعـة البحرية حـول العالم‪،‬‬ ‫أن موانـئ دبـي العالميـة تواصـل االسـتثمار فـي‬ ‫توسـعة وتطويـر مينـاء جبـل علـي لضمـان المكانـة‬ ‫الرياديـة للمينـاء ولدبـي ودولـة اإلمـارات العربيـة‬ ‫المتحـدة فـي هـذا المجـال ‪.‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ولفـت مديـر عـام موانـئ دبـي العالميـة ‪ -‬اإلمـارات‬ ‫إلـى أن األوضـاع الجيوسياسـية فـي منطقتنـا‬ ‫وفـي جميـع أنحـاء العالـم مقرونـة باالنخفـاض‬ ‫الدراماتيكـي فـي أسـعار النفـط وخطـر الركـود فـي‬ ‫اليابـان ومنطقـة اليـورو والتباطـؤ االقتصـادي فـي‬ ‫الصيـن‪ّ ،‬‬ ‫كلهـا تحديـات كبـرى تواجـه شـركات المالحة‬ ‫العالميـة التـي عمـدت إلـى دمـج العمليـات فـي‬ ‫إطـار رفـع الكفـاءة وتقليـل التكاليـف ‪ .‬‬

‫ّ‬ ‫المعلـم أكـد فـي الوقـت نفسـه أن هنـاك‬ ‫إال إن‬ ‫فوائـد مـن انخفـاض أسـعار النفـط‪ ،‬وخاصـة للـدول‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى إن دولة اإلمارات ال تعتمد‬ ‫المستوردة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كلي ًـا علـى عائـدات النفـط‪ ،‬وهـي تواصـل‬ ‫اعتمـادا ّ‬ ‫جهودهـا نحـو التنويـع االقتصـادي‪ ،‬وتواصـل دبـي‬ ‫علـى وجـه الخصوص توسـيع قاعدتهـا االقتصادية‬ ‫باالعتمـاد علـى التجـارة والسـياحة والخدمـات‬ ‫الماليـة‪.‬‬ ‫وبحسـب بيانـات «ألفـا الينـر» المتخصصـة فـي‬ ‫ً‬ ‫نموا‬ ‫مجال الشـحن البحري‪ ،‬فإن العام ‪ 2014،‬شـهد‬

‫فـي سـعة السـفن بنسـبة ‪ % 6. 3‬بواقـع ‪18. 37‬‬ ‫مليـون حاويـة‪ ،‬وهنـاك طلـب إضافـي فـي الشـهر‬ ‫االول مـن العـام الحالـي بواقـع ‪ 3. 39‬مليون حاوية‬ ‫نمطيـة إضافيـة‪ ،‬وبالتالـي فـإن السـفن العمالقـة‬ ‫ذات السـعة بيـن ‪ 18‬و‪ 20‬الـف حاويـة تسـيطر علـى‬ ‫المشـهد مـن خلال الطلـب المتزايـد عليهـا ‪.‬‬

‫انعكاس ايجابي‬

‫سـليم إلـى أن االنخفـاض‬ ‫وأشـار سـلطان بـن‬ ‫ّ‬ ‫الحـاد فـي أسـعار النفـط أدى بطبيعـة الحـال إلـى‬ ‫تراجـع أسـعار وقـود السـفن وتكاليـف التمويـن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إيجابـا علـى هوامـش ربحيـة‬ ‫وهـذا سـينعكس‬ ‫شـركات الشـحن وانخفاض تكاليف التجارة بشـكل‬ ‫عـام ‪.‬‬ ‫تحـدث نائـب الرئيـس األول ومديـر عـام‬ ‫كذلـك‬ ‫ّ‬ ‫موانـئ دبـي العالميـة ‪ -‬اإلمـارات عـن التغييـرات‬ ‫التـي تشـهدها التجـارة الدوليـة وتطـور وسـائل‬ ‫النقـل البحـري‪ ،‬والتأثيـر المباشـر لهـذا علـى نمـو‬

‫التجـارة ‪ .‬فالمزيـد مـن السـفن العمالقـة قادمـة إال‬ ‫ً‬ ‫فضال عن تحدي‬ ‫إنهـا تواجـه تحـدي جاهزية الموانـئ‬ ‫الفائـض فـي المعـروض ‪.‬‬

‫السفن العمالقة‬

‫وتتوقـع «ألفـا الينـر» أن ترتفـع سـعة األسـطول‬ ‫العالمـي بنسـبة ‪ % 7. 8‬هـذا العـام‪ ،‬مـع سـيطرة‬ ‫السـفن الكبيـرة العمالقـة التـي تزيـد سـعتها علـى‬ ‫‪ 10‬آالف حاويـة علـى المشـهد العـام‪ ،‬مـا يعنـي‬ ‫المزيـد مـن الضغـوط علـى الموانـئ لتوفيـر‬ ‫األرصفـة واألعمـاق والمعـدات الالزمـة لمناولـة‬ ‫هـذه السـفن ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المعلـم‪« :‬إن مينـاء جبـل علـي مؤهـل‬ ‫وقـال‬ ‫السـتقبال ومناولـة ‪ 8‬سـفن عمالقـة فـي وقـت‬ ‫ً‬ ‫حاليـا‪ ،‬ومـع اسـتكمال بنـاء المحطـة رقـم ‪3‬‬ ‫واحـد‬ ‫بالكامـل مـع نهايـة العـام الحالـي ‪ 2015،‬سـترتفع‬ ‫جاهزيـة المينـاء لمناولـة ‪ 10‬سـفن فـي وقـت‬ ‫واحـد”‪.‬‬ ‫كذلـك‪ ،‬تتوقـع «ألفـا الينـر» ارتفـاع هوامـش الربـح‬ ‫لدى شركات المالحة إال إنها ستبقى أقل من تلك‬ ‫التـي كانـت قـد حققتهـا قبـل األزمـة االقتصاديـة‬ ‫العالميـة‪ ،‬فقـد تراجعـت أسـعار تموين السـفن إلى‬ ‫أقـل مسـتوى لهـا فـي ‪ 6‬سـنوات مـع تراجـع أسـعار‬ ‫النفـط ‪.‬‬ ‫‪ ‬واستعرض نائب الرئيس األول ومدير عام موانئ‬ ‫دبـي العالميـة ‪ -‬اإلمـارات مـا تقوم به الشـركة لجهة‬ ‫تطويـر مينـاء جبـل علـي وضمـان اسـتمراره فـي‬ ‫لعـب دوره المحـوري كبوابـة التجـارة األكبـر لدولـة‬ ‫ً‬ ‫نطاقـا‬ ‫اإلمـارات ودول الخليـج والمنطقـة االوسـع‬ ‫مـن الهنـد إلـى غـرب إفريقيـا ووسـط آسـيا ‪ .‬‬ ‫مارس ‪2015‬‬

‫‪15‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫خمسة أسباب وراء نجاح‬ ‫وأرباح طيران اإلمارات‬

‫ً‬ ‫مقـاال أشـار فيـه‬ ‫موقـع «غـورا» اإللكترونـي للكاتـب ارتشـي دي كـروز‬ ‫إلـى أن هنـاك خمسـة أسـباب كبيـرة أو خمسـة أسـرار علنيـة تسـهم‬ ‫في اسـتمرار ربحية طيران اإلمارات ونجاحها الذي أثار حسـد الكثير من شـركات‬ ‫الطيـران األوروبيـة واألميركيـة‪.‬‬

‫نشر‬

‫الخدمة‬

‫ويعـدد الكاتـب أن أول األسـباب واألسـرار تتمثـل فـي الخدمـة التـي سـيدركها‬ ‫جميـع المسـافرين مـن أول نظـرة‪ .‬ويقـول الكاتـب إنـه خـاض غمـار تجربـة السـفر‬ ‫علـى مختلـف شـركات الطيـران سـواء فـي الشـرق األوسـط أو أوروبـا أو أميـركا‬ ‫أو آسـيا لتبقـى طيـران اإلمـارات علـى رأس هـذه الشـركات مـن وحـي الخدمـات‬ ‫المقدمـة للمسـافرين وهـي خدمـة تبـدأ مـن األرض فـي المطـار وتنتهـي‬ ‫بالوجهـة النهائيـة للمسـافر مـرورا بالمأكـوالت على الطائرة ونظـام الترفيه الذي‬ ‫يشـمل أكثـر مـن ‪ 1500‬قنـاة سـمعية وبصريـة وخدمـات الـواي فـاي المجانيـة‬ ‫علـى ايـه ‪ 380‬وهـي انطباعـات يشـاركها الكثيـر مـن المسـافرين ممـن سـافروا‬ ‫مـع طيـران اإلمـارات بمـا فيهـا خدمـة األطفـال القصـر بـدون مرافـق الذيـن توفر‬ ‫لهـم الشـركة معاملـة خاصـة وأماكـن للعـب تؤمـن لهـم بيئـة مثاليـة‪.‬‬

‫رضى الزبون‬

‫وربمـا يكـون هـذا السـبب مرتبطـا بـاألول‪ ،‬لكـن اإلشـارة هنـا إلـى تصنيفـات‬ ‫طيـران اإلمـارات مـن خلال الجوائـز التقديريـة التـي نالتهـا مـن سـكاي تراكـس‬ ‫والخاصـة بـآراء المسـافرين‪ ،‬وكانـت الناقلـة دومـا ضمـن الخمسـة األوائـل‪،‬‬ ‫وفـي المقابـل فـإن هـذه المرتبـة لـم تصلها أي شـركة أميركية خالل السـنوات‬ ‫الماضيـة‪.‬‬

‫أسطول حديث‬

‫ً‬ ‫أسـطوال يعـد مـن بيـن األحـدث فـي العالـم بمعـدل أعمـار ال‬ ‫تمتلـك الناقلـة‬ ‫يتجـاوز ‪ 6.4‬سـنوات للطائـرة مقارنـة مـع أعمـار تصـل إلـى ‪ 13‬سـنة لألسـطول‬ ‫العالمـي‪ .‬وهـذه الميـزة تنعكـس مباشـرة علـى اسـتهالك الوقـود ألن طائـرات‬ ‫ايربـاص ‪ 380‬وبوينـغ ‪ 777‬أكثـر فاعليـة بنحـو ‪ 30‬ـ ‪ % 40‬مقارنـة مـع الطائـرات‬ ‫التي تزيد أعمارها على ‪ 15‬عاما والتي تمتلكها الناقالت األوروبية واألميركية‪.‬‬

‫مقر عالمي‬

‫تسـتفيد طيـران اإلمـارات مـن الموقـع االسـتراتيجي لدبـي ومطارهـا العالمي‬ ‫ً‬ ‫عالميـا فـي المسـافرين الدولييـن والـذي حول مدينـة صغيرة‬ ‫الـذي بـات األكبـر‬ ‫مثـل دبـي إلـى مركـز عالمـي للطيـران تعامـل العـام الماضـي مـع أكثـر مـن ‪70‬‬ ‫مليـون مسـافر تمامـا كمـا تـم التخطيـط لذلـك قبـل سـنوات‪ .‬وبات مطـار دبي‬ ‫اليوم مركزا عالميا لرحالت الربط بين الشـرق والغرب لمسـافرين من اسـتراليا‬ ‫وأوروبـا وأميـركا الشـمالية والجنوبيـة وآسـيا يمـرون جميعـا عبر دبي‪.‬‬

‫حجم التكلفة‬

‫جميـع العوامـل السـابقة ترتبـط مباشـرة بمـا يعـرف بـ«التكلفـة المتريـة» أي‬ ‫تكلفـة المقعـد لـكل كيلومتـر «كاسـك»‪ .‬وكل شـركة طيـران لديهـا تكاليـف ثابتة‬ ‫تشـمل الصيانـة والوقـود والعمالـة وسـواء سـافرت الطائرات بكامـل الحمولة‬ ‫أو ال فـإن هـذا العامـل وهـو «كاسـك» يسـمح للصناعـة بمقارنـة تكاليفهـا مـن‬ ‫خلال تقسـيم تكاليـف التشـغيل علـى المقعد المتـري «كاسـك» وتحقيق أقل‬ ‫معـدل مـن التكلفـة مـن هذيـن العامليـن يترجم إلى ربحية شـركات الطيران‪ .‬‬

‫‪16‬‬

‫مارس ‪2015‬‬


‫أخبار اإلمارات‬

‫فالكون لخدمات الطيران‬ ‫تبدأ إنشاء مركزها المتخصص‬ ‫في إتمام طائرات كبار الشخصيات في دبي ورلد سنترال‬

‫مزود خدمات‬ ‫فالكون لخدمات الطيران‪ّ ،‬‬ ‫تأجير الطائرات الخاصة لكبار الشخصيات‬ ‫وطائرات الهليكوبتر ومقرها أبوظبي‪ ،‬عن بدء‬ ‫العمل في إنشاء أول مركز في منطقة الشرق‬ ‫األوسط الستكمال وإتمام طائرات كبار الشخصيات‬ ‫في دبي ورلد سنترال‪ ،‬أول مشروع مدينة مطار‬ ‫متخصصة في العالم‪.‬‬

‫أعلنت‬

‫وذكرت الكون لخدمات الطيران ان مركزها المتخصص‬ ‫في إتمام طائرات كبار الشخصيات تصل تكلفته‬ ‫الى ‪ 80‬مليون دوالر أمريكي والمقرر االنتهاء منه‬ ‫بحلول نهاية عام ‪ .2015‬ويمتد المركز على مساحة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مربعا‪ ،‬وسيقدم خدمات متطورة‬ ‫مترا‬ ‫‪13,705‬‬ ‫ً‬ ‫ومصممة خصيصا لكبار الشخصيات‪ ،‬وسيضم‬ ‫ً‬ ‫أيضا حظيرة مزودة بأحدث التجهيزات لتستوعب‬ ‫ً‬ ‫ووصوال إلى إيرباص‪.A380‬‬ ‫كافة أحجام الطائرات‬

‫وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬سيشتمل المركز على صاالت‬ ‫كبار الشخصيات وورش العمل ومكاتب واستوديو‬ ‫تصميم داخلي للنخبة من العمالء‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬قال سمو الشيخ الدكتور سلطان‬ ‫بن خليفة بن زايد آل نهيان‪ ،‬رئيس مجلس إدارة‬ ‫فالكون لخدمات الطيران‪« :‬نفخر بتقديم أول مركز‬ ‫من نوعه بالشرق األوسط‪ ،‬في إنجاز هائل لكل من‬ ‫فالكون ودبي ورلد سنترال ودولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة‪ .‬وفي ظل ازدهار صناعة الطيران في‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬فإن افتتاح مثل هذه المنشآت‬ ‫يضع المنطقة في مركز الصدارة في مجال‬ ‫تكنولوجيا خدمات الطيران‪ .‬وال تسعى فالكون‬ ‫لخدمات الطيران فقط إلى تعزيز مكانتها في سوق‬ ‫استكمال وإتمام طائرات كبار الشخصيات‪ ،‬من خالل‬ ‫توفير خدمات حصرية ألصحاب ومشغلي الطائرات‬

‫في الشرق األوسط‪ ،‬بل إنها تهدف إلى جعل دولة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪ ».‬ومن‬ ‫تجاريا‬ ‫مركزا‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫جانبه‪ ،‬قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم‪،‬‬ ‫رئيس مؤسسة مدينة دبي للطيران‪« :‬تعتبر شراكة‬ ‫دبي ورلد سنترال مع فالكون لخدمات الطيران‬ ‫بمثابة خطوة أخرى لألمام نحو تحقيق رؤية اإلمارات‪،‬‬ ‫حيث تبرز أهمية المشروع بشكل واضح ليس فقط‬ ‫ً‬ ‫أيضا من خالل‬ ‫من خالل قيمة االستثمار‪ ،‬ولكن‬ ‫األهداف التي يسعى إلى تحقيقها»‪.‬‬ ‫وقد عقدت فالكون لخدمات الطيران شراكات مع‬ ‫الشركات الرائدة في السوق العالمي لتطوير مركز‬ ‫الطائرات‪ ،‬بما في ذلك بومباردييه‪ ،‬وإنتغريتيد‬ ‫أيروسبيس أالينس ‪ ،LLC‬ومطار تشارلز ديغول‬ ‫الدولي‪ ،‬وروكويل كولينز‪ .‬‬ ‫مارس ‪2015‬‬

‫‪17‬‬


‫أخبار عربية‬

‫أحدث تقنية عالمية لكشف المستندات‬ ‫المزورة بمطار حمد الدولي‬ ‫العقيـد محمـد راشـد مكتـوم المزروعـي‪،‬‬ ‫مديـر إدارة جـوازات مطـار حمـد الدولـي‬ ‫عـن االنتهـاء مـن وضـع كونتـرات خاصـة للجـوازات‬ ‫فـي منطقـة الترانزيـت؛ للقيـام بإنهـاء إجـراءات‬ ‫المسـافرين عبـر الترانزيـت مباشـرة دون المـرور على‬ ‫الكونتـرات الخاصـة بالدخـول‪ ،‬وذلـك بالتنسـيق مـع‬ ‫اإلدارة العامـة لنظـم المعلومـات بـوزارة الداخليـة‪.‬‬ ‫وقـال العقيـد المزروعـي إن قطـر تمتلـك أحـدث جهاز‬ ‫علـى مسـتوى العالـم لفحـص كافـة المسـتندات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مشـيرا إلـى أن هـذا الجهـاز يعتبـر نقلـة نوعيـة فـي‬

‫كشف‬

‫فحـص وضبـط الجـوازات المـزورة‪.‬‬

‫وقـال إن عـدد العامليـن بـإدارة الجـوازات جميعهـم‬ ‫مـن القطرييـن؛ لتحقـق بذلـك إدارة جـوازات المطـار‬ ‫نسـبة تقطيـر ‪ ،% 100‬حيـث إن القانـون القطـري‬ ‫حـدد العمـل بجـوازات المطـار للقطرييـن فقـط‪،‬‬ ‫وأضاف أن مطار حمد الدولي استقبل عام ‪،2014‬‬ ‫‪ 25‬مليـون مسـافر‪ ،‬مـن بينهـم ‪ 10‬ماليين مسـافر‬ ‫دخلـوا البلاد بزيـادة بلغـت ‪ % 6‬علـى عـام ‪،2013‬‬ ‫ً‬ ‫متوقعا تضاعف هذه النسبة إلى ‪ % 14‬عام ‪.2015‬‬ ‫وأضـاف أن اإلدارة أصـدرت ‪ 158‬ألـف تأشـيرة‬

‫زيـارة لمقيمـي مجلـس التعـاون و‪ 4052‬تأشـيرة‬ ‫لمرافقـي مواطنـي دول مجلـس التعـاون‬ ‫و‪ 430704‬تأشـيرات سـياحية لرعايـا ‪ 36‬دولـة‪ ،‬توجد‬ ‫بينهـا وبيـن دولـة قطـر اتفاقيـات ثنائيـة للحصـول‬ ‫علـى التأشـيرة الفوريـة فـي المطـار و‪ 110‬آالف‬ ‫تأشـيرة رجـال أعمـال و‪ 89699‬تصريـح سـفر‪.‬‬

‫وحـول عـدد الكونتـرات بمطـار حمـد الدولـي‬ ‫أوضـح العقيـد محمـد المزروعـي لصحيفـة الشـرق‬ ‫القطريـة‪ ،‬أن عـدد الكونتـرات بالمطـار فـي صـاالت‬ ‫الدخـول والخـروج يبلـغ ‪ 195‬كونتـر‪ ،‬مـن بينهـا ‪65‬‬ ‫كونتـر بصـاالت المغـادرة و‪ 130‬كونتـر بصـاالت‬ ‫الدخـول‪ .‬‬

‫طيران الخليج توقع اتفاقية مع "إنتل سكيوريتي"‬ ‫لتعزيز حلول األمن لتقنية المعلومات‬

‫شركة طيران الخليج – الناقلة الوطنية‬ ‫لمملكـة البحريـن – اليـوم الثلثـاء (‪10‬‬ ‫فبراير ‪ /‬شـباط ‪ )2015‬عن شـراكة اسـتراتيجية معشركة‬ ‫ً‬ ‫عالميـا فـي مجـال‬ ‫"إنتلسكيوريتي"‪،‬الشـركة الرائـدة‬ ‫أمـن وتوفيـر تقنيـة المعلومـات فـي المنطقـة‪.‬‬ ‫وتشـمل هـذه الشـراكةالعديد مـن الحلـول األمنيـة‬ ‫المتطـورة‪ ،‬بمـا فـى ذلك نظام أمن الشـبكات‪ ،‬وحلول‬ ‫إدارة األمـن‪.‬‬

‫أعلنت‬

‫هـذا وتلتـزم شـركة طيـران الخليـج بمعاييـر رفيعـة‬ ‫المسـتوي لحمايـة أنظمـة تقنيـة المعلومـات لديهـا‪،‬‬ ‫سـواء كان ذلـك علـى األرض أو علـى متـن طائراتهـا‪،‬‬ ‫ً‬

‫‪18‬‬

‫مارس ‪2015‬‬

‫وذلـك مـن خالل مراجعة والتقييم المسـتمر لإلجراءات‬ ‫األمنيـة عبـر تنفيـذ برامـج حمايـة فقـدان البيانـات‬ ‫(‪ )Data Loss Prevention‬وذلـك لحمايـة البيانـات‬ ‫والمعلومـات األكثرأهميـة‪.‬‬ ‫كمـا يعمـل فريـق أمـن تقنيـة المعلومـات لدى الشـركة‬ ‫علـى تفـادى المخاطـر المحتملـة والمرتبطـة بفقـدان‬ ‫البيانـات‪ ،‬مـع الحفـاظ علـى أفضـل الممارسـات فـى‬ ‫مجـال تقنيـة المعلومـات‪ ،‬مـن خلال تصميـم برنامـج‬ ‫ً‬ ‫داخليـا باإلضافة‬ ‫لمنـع فقـدان المعلومـات والعمـل به‬ ‫إلـى اسـتخدام برنامـج" مكافـي" لحمايـة جميـع‬ ‫البيانـات‪.‬‬

‫وبهذه المناسبة صرح القائم بإعمال الرئيس التنفيذي‬ ‫ً‬ ‫قائلا‬ ‫بشـركة طيـران الخليـج ‪،‬ماهـر سـلمان المسـلم‬ ‫"لقـد تـم االعتـراف العالمـي واإلقليمي بدائـرة تقنية‬ ‫المعلومـات لطيـران الخليـج خلال السـنوات الماضيـة‪.‬‬ ‫لقـد حرصنـا علـى ضمـان االلتـزام بالعمـل بأعلـى‬ ‫المعاييـر األمنيـة لتقنيـة المعلومـات التـي مـن شـأنها‬ ‫أن تؤثـر بشـكل إيجابـي ليـس علـى مسـافرينا فقـط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أيضـا علـى القـوى العاملـة لدينـا فـي الناقلـة‬ ‫وإنمـا‬ ‫مـن خلال األعمـال اليوميـة‪ ،‬لذلـك جميـع الحلـول‬ ‫األمنيـة التـي تطرحهاشـركة "إنتلسـكيوريتي"تعتبر‬ ‫الخيـار األمثـل‪ .‬كمـا يسـعدني أن أرى تقـدم هـذه‬ ‫الشـراكة التـي تأتـي ثمارها بفوائـد للجميع على جميع‬ ‫المجـاالت"‪.‬‬ ‫كمـا صـرح المديـر التنفيـذي إلدارة تقنيـة المعلومـات‬ ‫بطيـران الخليـج جاسـم حاجـي بقولـه "نحـن نسـعى‬ ‫باستمرار لتقديم أفضل معايير الخدمات لحماية تقنية‬ ‫المعلومـات فـي طيـران الخليـج‪ ،‬والتـي مـن شـأنها‬ ‫أن تسـاعد فـي تقديـم أفضـل الخدمـات التكنولوجيـة‬ ‫لعمالئنـا‪ .‬كمـا نعتقـد بـأن شـركة "إنتلسـكيوريتي"‬ ‫تعتبـر الشـريك المفضـل لتحقيـق أهدافنـا فـي مجـال‬ ‫أمـن تقنيـة المعلومـات ودعـم أعمالنـا للمحافظة على‬ ‫التزاماتنـا إلدارة البيانـات والمعلومـات الهامـة"‪ .‬‬


‫أخبار عربية‬

‫التشغيل التجريبي للمرحلة األولى من مطار جدة‬ ‫الجديد نهاية العام الجاري‬ ‫الهيئة العامة للطيران المدني في‬ ‫السعودية انتهاء الدراسات األولية‬ ‫الخاصة بالمرحلة الثانية لمشروع مطار الملك‬ ‫عبدالعزيز الدولي الجديد‪ ،‬والتي تهدف لرفع الطاقة‬ ‫االستيعابية للمطار إلى ‪ 50‬مليون مسافر سنويا‪،‬‬ ‫بهدف خدمة ‪ % 41‬من إجمالي عدد المسافرين في‬ ‫مطارات المملكة‪ ،‬منهم نحو ‪ 8‬ماليين من الحجاج‬ ‫والمعتمرين‪ ،‬مشيرة إلى أن التنفيذ سيتم فور‬ ‫إنجاز المرحلة األولى‪ ،‬إذ تصل الطاقة االستيعابية‬ ‫الكاملة للمطار الجديد إلى القدرة على خدمة ‪80‬‬ ‫ً‬ ‫سنويا وذلك باستخدام المدارج الثالثة‬ ‫مليون مسافر‬ ‫ً‬ ‫حاليا مطلع عام ‪2035‬م بعد انتهاء المراحل‬ ‫الموجودة‬ ‫الثالث‪.‬‬

‫أكدت‬

‫ويتمثل الهدف من إنشاء مطار الملك عبدالعزيز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نموذجيا‪ ،‬بحيث‬ ‫عالميا‬ ‫محورا‬ ‫الجديد في أن يصبح‬ ‫ّ‬ ‫يعزز النهضة االقتصادية القتصاد المملكة‪ ،‬بحيث‬ ‫يوفر كافة المرافق والخدمات بأعلى معايير الجودة‬ ‫العالمية‪ ،‬وذلك لجميع العمالء من المسافرين‬ ‫والمستأجرين ومشغلي الخطوط الجوية‪ ،‬بمستويات‬ ‫ً‬ ‫ماليا‬ ‫من االحترافية والكفاءة العالية وأساليب مجدية‬

‫ً‬ ‫بيئيا‪.‬وتم تصميم المخطط العام على‬ ‫وملتزمة‬ ‫يتم تنفيذ التطوير على ثالث مراحل حتى عام‬ ‫أن ّ‬ ‫‪2035‬م‪ ،‬إذ تصل الطاقة االستيعابية الكاملة للمطار‬ ‫الجديد إلى القدرة على خدمة ‪ 80‬مليون مسافر‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪ ،‬وذلك باستخدام المدارج الثالثة الموجودة‬ ‫ً‬ ‫حاليا كما تلتزم الخطة االسترتيجية مبدأ «في الوقت‬

‫إلغاء مناقصة انشاء مبنى الركاب‬ ‫الجديد في مطار الكويت‬ ‫وزارة األشـغال العامـة فـي الكويـت عـن إلغـاء مناقصـة إنشـاء‬ ‫مبنـى الـركاب الجديـد بمطـار الكويت الدولي الرتفـاع العروض عن‬ ‫التكلفـة التقديريـة للمشـروع‪.‬‬

‫أعلنت‬

‫وأوضحـت الـوزارة أن القـرار جـاء بسـبب ارتفـاع السـعر المقـدم فـي أقـل‬ ‫العـروض ‪ % 39‬عـن التكلفـة التقديريـة للمشـروع‪ ،‬إضافـة إلـى مخالفـة‬ ‫العـروض للمواصفـات الفنيـة المطلوبـة فـي المناقصـة‪ .‬‬

‫تعاون مصري ‪ -‬يوناني في صيانة السفن‬ ‫وخدمات الشحن البحري‬ ‫لجنة العالقات الدولية بالجمعية المصرية لشـباب األعمال‪،‬‬ ‫برئاسـة هانـى الحبيبـى‪ ،‬اجتماعـا مـع الملحـق التجـاري‬ ‫اليونانـي بالقاهـرة ‪ ،‬والقنصـل العـام بالسـفارة اليونانيـة بمصـر‪ ،‬وتطـرق‬ ‫االجتمـاع لمناقشـة تنميـة قطـاع العقـارات ‪ ،‬و تـم اإلشـارة الـى أهميـة‬ ‫مجـال العقـارات بـكال البلديـن وأهميـة جـذب مسـتثمرين مـن دول مختلفـة‬ ‫لإلسـتثمار في هذا القطاع ويأتي على رأسـهم المسـتثمرون البريطانيون‬ ‫(أكبـر نسـبة اسـتثمار عقـاري)‪ ،‬فيما‪ ‬أكـد الحاضـرون ضـرورة تعـاون اليونـان‬ ‫مع‪ ‬مصر‪ ‬فـي تقديـم خدمـات الصيانـة للسـفن وكذلـك خدمـات الشـحن‬ ‫البحـري وتدريـب المصرييـن العامليـن بهـا‪ .‬‬

‫عقدت‬

‫المحدد»؛ لضمان التوازن األمثل بين االستطاعة‬ ‫ّ‬ ‫وجودة الخدمات والكلفة‪ ،‬وبذلك تكون قد حققت‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ولعل‬ ‫جديدا ولكن ضمن حدود المطار الحالي‪،‬‬ ‫مطارا‬ ‫من أبرز المزايا التي توفرها المساحة الكبيرة المتاحة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قدما في تحقيق‬ ‫المضي‬ ‫حاليا هي تمكين الخطة من‬ ‫ّ‬ ‫أهدافها المرسومة‪ .‬‬

‫«القطرية» تشارك بمعرض‬ ‫الشحن الجوي في إفريقيا‬ ‫القطرية للشحن الجوي‬ ‫في النسخة الثالثة من‬ ‫معرض الشحن الجوي في إفريقيا‪،‬‬ ‫حيث استعرضت خدماتها المتعددة‪،‬‬ ‫وتعرفت على أحدث الخدمات التي‬ ‫تقدمها ومن بينها خدمة «فارما‬ ‫إكسبرس»‪ ،‬األولى من نوعها‬ ‫في عالم الشحن الجوي الموجهة‬ ‫لقطاع صناعة األدوية في العالم‪.‬‬ ‫واقيم معرض الشحن الجوي في‬ ‫إفريقيا على مدى ثالثة أيام من‬ ‫‪ 25‬وحتى ‪ 27‬فبراير ‪ 2015‬الفائت‬ ‫في قصر أمبيرورز في مدينة‬

‫شاركت‬

‫جوهانسبرج في جنوب إفريقيا‪.‬‬ ‫وعرض‬

‫هذا‬

‫المعرض‬

‫الدولي‬

‫الذي يقام مرة كل عامين‪ ،‬إمكانات‬ ‫وفرص الشحن الجوي في إفريقيا‬ ‫على مستوى عالمي بمشاركة كبرى‬ ‫الشركات العاملة في قطاع الشحن‬ ‫الجوي في إفريقيا‪ ،‬ومن بينهم‬ ‫شركات التصنيع والشحن والطيران‬ ‫إضافة‬

‫إلى‬

‫المطارات‬

‫ووكالء‬

‫الشحن وشركات تأجير الطائرات‬

‫وغيرها‪ .‬‬

‫مارس ‪2015‬‬

‫‪19‬‬


‫أخبار دولية‬

‫دعوة شركات الطيران األمريكية‬ ‫للشراكة مع الخليجية‬ ‫«آدم منتر» المحلل المختص لدى وكالة‬ ‫بلومبيرغ شركات الطيران األمريكية‬ ‫بالكف عن إثارة الضجيج حول الدعم الحكومي الذي‬ ‫ً‬ ‫داعيا‬ ‫تتلقاه شركات الطيران في منطقة الخليج‬ ‫الشركات األمريكية للبحث عن فرصة للتحالف‬ ‫معها أو حلول أخرى لمشاكلها بدل إلقاء التهم‬ ‫على اآلخرين‪.‬جاء في التحليل الذي كتبه منتر‪:‬‬ ‫ً‬ ‫فعال فكرة سيئة ‪.‬‬ ‫«إنها‬

‫طالب‬

‫وإذا كانت شركة «دلتا» وغيرها من شركات الطيران‬ ‫ً‬ ‫فعال من الدعم الذي تحصل عليه‬ ‫األمريكية قلقة‬ ‫شركات الطيران الخليجية فليس الحل في الهرولة‬ ‫إلى واشنطن لطلب الحماية ‪.‬فهناك الكثير من‬ ‫ً‬ ‫بدءا من توظيف‬ ‫الخطوات التي يمكنها القيام بها‬ ‫أرباحها لتطوير خدماتها الرديئة وانتهاء بشراء‬ ‫الوسائل التي تستخدمها شركات الخليج أو إبرام‬ ‫صفقات الشراكة معها ‪”.‬‬ ‫وتسعى الشركات األمريكية لالستعانة بالحكومة‬ ‫لدخول أسواق العالم دون أن تتدخل حكومات‬ ‫العالم بأنشطتها رغم أن حكومة واشنطن وقعت‬ ‫أكثر من ‪ 100‬اتفاقية أجواء مفتوحة منذ عام‬ ‫‪ 1992‬وكلها لم تنفع تلك الشركات ‪ .‬كما أن عدد‬ ‫السياح األمريكيين زاد بنسبة ‪ % 68‬منذ توقيع‬ ‫أول اتفاقية من تلك االتفاقيات ليصل إلى ‪32‬‬ ‫مليون سائح يصلون على مطارات مثل داالس‬ ‫فورث ومينابوليس وهي مطارات لم تكن لتصل‬ ‫إلى العالمية لوال تلك االتفاقيات ‪.‬‬ ‫لكن شركات الطيران األمريكية تدعي أن الدول‬ ‫الصغيرة مثل قطر تستفيد أكثر من تلك االتفاقيات‬ ‫ً‬ ‫نظرا لحجم السوق األمريكية األكبر ويتهمون‬

‫شركات الطيران الخليجية بتجاوز القوانين بحصولها‬ ‫على دعم حكومي ‪.‬وهو االتهام الذي تنكره جملة‬ ‫ً‬ ‫وتفصيال شركة طيران اإلمارات وهي أكبرها ‪.‬‬

‫حركة الطيران العالمية‪ ،‬الشركات الخليجية المراكز‬ ‫األولى الثالثة‪ ،‬بينما جاءت الشركات األمريكية في‬ ‫المراكز ‪ 49‬و‪ 53‬و‪ 89‬من حيث جودة الخدمات ‪.‬‬

‫أما مطالبة شركات الطيران األمريكية واشنطن‬ ‫بحمايتها من المنافسة فسيكون له أضرار تفوق‬ ‫منافعه ‪.‬فخالل سنوات الطفرة في أنشطة‬ ‫الطيران المدني التي تشهد توقيع اتفاقيات‬ ‫األجواء المفتوحة تواجه الواليات المتحدة خطر‬ ‫تهميش شركات طيرانها ‪.‬‬

‫وإذا لم تكن الشركات األمريكية قادرة على منافسة‬ ‫الشركات الخليجية فيمكنها الشراكة معها ‪ .‬وكما‬ ‫ً‬ ‫جديدا على‬ ‫ورد في صحيفة الخليج فإن هذا ليس‬ ‫الشركات األمريكية التي أبرمت في الماضي مئات‬ ‫صفقات الشراكة للوصول إلى أسواق جديدة ‪.‬‬ ‫وخلص التقرير إلى القول إنه عصر قوة الشركات‬ ‫الخليجية وضعف الشركات األمريكية واآلسيوية‬ ‫واإلفريقية ‪.‬وابرام اتفاق الشراكة قد يخدم‬ ‫الطرفين‪ ،‬وقد سارعت بعض الشركات العالمية‬ ‫القتناص الفرصة ومنها كوانتاس وإير فرانس‪.‬‬ ‫وقد حان الوقت كي تدرك الشركات األمريكية‬ ‫أهمية هذه الخطوة ‪ .‬‬

‫والحل في أن تباشر شركات الطيران األمريكية‬ ‫برنامج تطوير لخدماتها لتصل إلى مستوى خدمات‬ ‫شركات الطيران الخليجية الرائدة وأمامها فرصة‬ ‫كبيرة لتطوير تلك الخدمات ففي تقريرها لعام‬ ‫‪ 2014‬منحت «سكاي تراكس» المختصة في متابعة‬

‫‪ 3,3‬مليارات مسافر جوا ً‬ ‫في العام ‪2014‬‬ ‫السفير اإليطالي لدى اإلمارات‪ ،‬جيورجيو‬ ‫ستراسي‪ ،‬أن يشهد معرض إكسبو ميالنو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كثيفا من‬ ‫حضورا‬ ‫الذي سينطلق في مايو المقبل‪،‬‬ ‫الزوار من دولة اإلمارات‪ ،‬خاصة بعد دخول قرار إعفاء‬ ‫مواطني دولة اإلمارات من تأشيرة «شينغن» حيز‬ ‫التنفيذ‪.‬وأكد ستراسي أن القرار الخاص بتأشيرة‬ ‫«شينغن» لمواطني دولة اإلمارات سيكون له دور كبير‬ ‫في زيادة أعداد السياح بين إيطاليا واإلمارات‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن هناك ‪ 12‬رحلة يومية حاليا تربط دولة اإلمارات‬ ‫بعدة وجهات حيوية في إيطاليا‪ ،‬ومنها روما وميالنو‬ ‫ً‬ ‫كاشفا عن اعتزام شركة إيطاليا تسيير‬ ‫وفينيسيا‪،‬‬ ‫رحلتين جديدتين إلى أبوظبي في مارس الحالي‪.‬وقال‬ ‫السفير اإليطالي لدى الدولة حسب صحيفة االتحاد‪ ،‬أن‬ ‫أعداد التأشيرات التي أصدرتها السفارة اإليطالية في‬

‫بلغ‬

‫‪20‬‬

‫مارس ‪2015‬‬

‫اإلمارات نمت بنسبة زادت عن ‪ % 50‬خالل العامين‬ ‫الماضيين‪ ،‬حيث أصدرت من دبي نحو ‪ 35‬ألف تأشيرة‪،‬‬ ‫ومن أبوظبي ‪ 12‬ألفا‪ ،‬وهذا يعني نموا كبيرا يعكس‬ ‫حركة السياحة والتجارة بين البلدين‪.‬‬ ‫وقال السفير ستراسي إن إيطاليا وبصفتها حاضنة‬ ‫للتكنولوجيا وقعت اتفاقية مع دبي في فبراير‬

‫الماضي لتعزيز التفاهم بين الطرفين فيما يتعلق‬ ‫بتنظيم معرضي ميالنو ‪ 2015‬وإكسبو دبي ‪2020‬‬ ‫وهي أول اتفاقية من نوعها بين معرضين متتاليين‬ ‫إلكسبو‪ ،‬حيث تهدف االتفاقية إلى الترويج إلكسبو‬ ‫دبي ‪ 2020‬عند استضافة ميالنو لمعرض إكسبو‬ ‫‪ ،2015‬وبالتالي أصبح اليوم إكسبو ميالنو ‪2015‬‬ ‫وإكسبو دبي ‪ 2020‬حليفين من خالل تلك الشراكة‪.‬‬


‫أخبار دولية‬

‫بوينغ تضاعف إنتاجها إلى ‪ 900‬طائرة سنوي ًا‬ ‫تزايـد الطلـب الكبيـر علـى الطائـرات‬ ‫التجاريـة تمضـي شـركة بوينـغ لصناعـة‬ ‫الطائـرات قدمـا فـي زيـادة انتاجهـا مـن الطائـرات‬ ‫التجاريـة ليصـل الـى ‪ 900‬طائـرة سـنويا‪ .‬ويقـول‬ ‫دون تريسـي الرئيـس التقنـي ونائـب الرئيـس‬ ‫للشـؤون الهندسـية فـي الشـركة االمريكيـة ان‬ ‫معـدل تسـليم الطائـرات التجاريـة ارتفـع بنحـو‬ ‫‪ % 80‬خلال السـنوات االربـع الماضيـة وهـو‬ ‫مسـتمر فـي النمـو حيـث سـلمت الشـركة خلال‬ ‫العـام الماضـي ‪ 720‬طائـرة ونتوقـع تسـليم اكثـر‬ ‫مـن ‪ 900‬طائـرة سـنويا خلال السـنوات القليلـة‬ ‫القادمـة بفعـل الطلـب الكبيـر علـى هـذه الطائرات‬ ‫وهـذا يعنـي ضعـف االنتـاج عمـا كان عليـه فـي‬ ‫العـام ‪ 2010‬حيـن سـلمت الشـركة فـي ذلك العام‬ ‫‪ 462‬طائـرة‪.‬‬

‫مع‬

‫ويشـير تريسـي الـى ان رفـع االنتـاج سـيطال‬ ‫الطائـرات ضيقـة البـدن مـن امثـال ‪ 737‬اضافـة‬ ‫الـى زيـادة معـدل انتـاج الطائـرات العريضـة ايضـا‬ ‫مثـل ‪ 777‬و‪ 787‬ليصـل بحـدود ‪ 22‬طائـرة شـهريا‬ ‫مـع نهايـة العقـد الحالـي‪.‬‬

‫مـع تسـارع معـدالت انتـاج الطائـرة ‪ 777‬وخاصـة‬ ‫مـع دخـول طائـرة ‪ 777‬اكـس الجديـد فـي العـام‬ ‫‪.2019‬‬

‫واعلنـت الشـركة عـن خطـط مسـتقبلية لزيـادة‬ ‫انتاجهـا مـن طائـرات بيونـغ ‪ 737‬لتصـل الـى ‪52‬‬ ‫طائـرة شـهريا بحلـول العـام ‪ 2018‬وتجميـع ‪12‬‬ ‫طائـرة شـهريا مـن طـراز ‪ 787‬فـي العـام ‪2016‬‬ ‫ترتفـع الـى ‪ 14‬طائـرة فـي العـام ‪ 2020‬بالتزامـن‬

‫ولـدى بوينـغ حاليـا طلبيات تصـل الى ‪ 5789‬طائرة‬ ‫حتـى ينايـر الماضـي‪ .‬وهـذه هـي السـنة الثالثـة‬ ‫علـى التوالـي التـي تسـلم فيهـا بوينـغ اكثـر مـن‬ ‫‪ 600‬طائـرة تجاريـة مقارنـة مـع العـام ‪ 2011‬حيـن‬ ‫سـلمت ‪ 477‬طائـرة‪.‬‬

‫جيت ايروايز تعلن عن أول أرباح تشغيلية‬ ‫مجموعـة «جيـت ايروايـز» عـن‬ ‫تحقيـق أول أربـاح ربعيـة تشـغيلية‬ ‫بعـد سـبعة أربـاع متتاليـة خاسـرة‪ ،‬كمـا أعلنـت‬ ‫عـن تحسـن األداء للربـع الثالـث المنتهي يوم‬ ‫‪ 31‬ديسـمبر ‪ 2014‬وذلـك مـع إظهـار جميـع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قويـا‪.‬‬ ‫تقدمـا‬ ‫معاييـر التشـغيل الرئيسـية‬

‫أعلنت‬

‫وعقـب كريمـر بـول‪ ،‬الرئيس التنفيذي لشـركة‬ ‫«جيـت ايروايـز»‪ :‬مـع بدايـة السـنة الماليـة‬ ‫ً‬ ‫خططـا للعـودة الـى الربحيـة‬ ‫‪ ،2015‬وضعنـا‬

‫علـى مـدى ثالثـة سـنوات‪ ،‬ويؤمـن أداؤنـا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صلبـا علـى أننـا نقـوم‬ ‫دليلا‬ ‫التجـاري اليـوم‬ ‫بذلـك بالفعـل وأننـا علـى الطريـق الصـواب‬ ‫ويسـرنا اإلعلان عن‬ ‫للوصـول الـى أهدافنـا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قويـا فـي جميـع مؤشـرات‬ ‫نمـوا‬ ‫تحقيقنـا‬ ‫األداء الرئيسـية فـي بيئـة تتسـم بتنافسـية‬ ‫كبيـرة‪ .‬وفـي حيـن أن ظـروف التشـغيل‬ ‫العالميـة والمحليـة قـد ّ‬ ‫خفت‪ ،‬فإننـا نتوقع أن‬ ‫نـرى األثـر الكبيـر لتراجـع أسـعار الوقـود خلال‬ ‫الربـع القـادم‪ ”.‬‬

‫ويعـود نجـاح بوينـغ فـي تسـارع معـدالت انتاجهـا‬ ‫للطائـرات التجاريـة الـى عوامـل االسـتقرار‬ ‫والتحسـين في االنتاج في منشـآتها في كل من‬ ‫رينتـون وايفريـت خالل العاميـن الماضيين اضافة‬ ‫الـى مصانعهـا فـي نـورث تشارلسـتون وسـاوث‬ ‫كارولينـا الخـاص بطائـرات بوينـغ ‪ .787‬كمـا عـززت‬ ‫الشـركة طاقـة االنتـاج فـي منشـآت ايفريـت‬ ‫ورينتـون للبـدء بتصنيـع ‪ 777‬اكـس وطائـرة ‪737‬‬ ‫ماكـس‪ .‬‬

‫شركة طيران صينية تعتزم سفر الركاب‬ ‫ً‬ ‫“وقوفا” مقابل خفض اسعار التذاكر‬

‫شـركة “سـبرينج إيـر الينـز” الصينيـة‬ ‫طلـب موافقـة السـلطات المختصـة‬ ‫بشـأن السـماح للمسـافرين بالوقـوف فـي‬ ‫الطائـرة أثنـاء رحلـة الطيـران مقابـل سـداد وقـال‬ ‫المتحـدث باسـم شـركة الطيـران األكبـر فـي‬ ‫الصيـن‪ ،‬إن شـركات طيـران عالميـة مثـل “ريـان‬ ‫إيـر” األيرلنديـة‪ ،‬وآخريـن سـبق وأن قامـوا بخطـط‬ ‫مماثلة‪.‬وأضاف أن شـركته نفسـها قامت بالفعل‬ ‫بالسـماح بوقوف المسـافرين في أرجاء الطائرة‪،‬‬ ‫بسـبب عـدم إمكانيـة حصولهـم علـى تذاكـر‬ ‫للسـكك الحديديـة‪ ،‬أو الطيـران فـي أعيـاد عطلـة‬ ‫السـنة الصينيـة الجديـدة خلال عـام ‪.2008‬‬

‫تدرس‬

‫وال يـزال مسـؤولو الطيـران حـول العالم مترددين‬ ‫بشـأن السـماح بتطبيـق هذه الفكـرة في الرحالت‬ ‫ً‬ ‫خوفا على سلامة المسـافرين‪.‬‬ ‫الجوية‪،‬‬ ‫وأشـار المتحـدث باسـم “سـبرينج إيـر الينـز” إلـى‬ ‫أن شـركته سـوف تعـرض هـذه الخدمـة فـي حـال‬ ‫الحصـول علـى موافقـة الجهـات المختصـة‪ .‬‬

‫مارس ‪2015‬‬

‫‪21‬‬


‫تقرير خاص‬

‫‪ 10‬أسرار ال ترغب شركات الطيران‬ ‫أن يعرفها المسافرون‬

‫هل‬

‫يستخدم ماليين األشخاص الرحالت الجوية في التنقل من بلد إلى آخر بهدف العمل أو‬ ‫ً‬ ‫أمورا من‬ ‫السياحة أو الدراسة لكونها أسهل وأسرع وسيلة للسفر‪ ،‬إال أن الكثير يجهلون‬ ‫شأنها أن توفر عليهم المال وتضمن لهم حقوقهم أثناء السفر بالطائرة‪.‬‬

‫وتحـاول شـركات الطيـران أن تخفي عن المسـافرين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أرباحـا إضافيـة‬ ‫بعضـا مـن أسـرارها التـي توفـر لهـا‬

‫مـن جيوبهـم‪ ،‬وفيمـا يلـي مجموعـة مـن أهـم هـذه‬ ‫األسـرار بحسـب صحيفـة دايلـي ميـل البريطانيـة‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الرحلات التـي تتوقـف فـي محطـة أو اثنتيـن‬ ‫أرخـص مـن غيرهـا تعتبـر الرحالت التـي تتوقف في‬ ‫محطـة أو أكثـر أرخـص مـن الرحلات المباشـرة‪ ،‬لـذا‬ ‫يمكنـك أن تحجـز فـي إحـدى هـذه الرحلات وتدخـر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيـرا مـن المـال‪.‬‬ ‫قـدرا‬

‫‪22‬‬

‫‪ - 4‬تأخـر الطائـرة يمكـن أن يترتـب عليـه تعويـض‬ ‫للمسـافرين يسـتفيد المسـافرون األمريكيـون‬ ‫فقـط مـن هـذا التعويـض‪ ،‬وفـي االتحـاد األوروبـي‬ ‫ً‬ ‫ماليـا عـن الرحلات‬ ‫يتـم التعويـض للمسـافرين‬ ‫التـي تتأخـر ألكثـر مـن ‪ 3‬سـاعات‪ .‬وقـد يصـل مبلـغ‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للشـخص‬ ‫التعويـض إلـى أكثـر مـن ‪370‬‬ ‫الواحـد ويـزداد المبلـغ كلمـا كانـت الرحلـة أطـول‪.‬‬

‫‪ - 2‬اسـترجاع قيمـة التذكـرة كاملـة أمـر ممكـن‬ ‫إذا قمـت بالحجـز لرحلـة جويـة قبـل أشـهر مـن تاريـخ‬ ‫الرحلـة‪ ،‬وقامـت شـركة الطيـران بتغييـر الموعـد ولم‬ ‫تتمكـن مـن تأميـن رحلـة بديلـة لـك فـي الوقـت‬ ‫الـذي ترغـب بـه‪ ،‬فيمكنك أن تسـتعيد قيمة تذكرتك‬ ‫كاملـة مـن دون أي حسـومات‪.‬‬

‫‪ - 5‬اختر رحالتك في أيام الثالثاء واألربعاء والسبت‬ ‫أثبتـت األبحـاث مـن موقـع اكسـبيديا للطيـران‪ ،‬بـأن‬ ‫أفضـل وقـت للحجـز هـو فـي يـوم الثالثـاء وقبـل‬ ‫ً‬ ‫يومـا مـن موعـد الرحلـة‪ ،‬إذ يمكنـك أن تحصـل‬ ‫‪21‬‬ ‫علـى أقـل األسـعار‪ .‬وبحسـب صحيفـة «يـو اس إي‬ ‫تـوداي» فـإن أيـام الثالثـاء واألربعـاء والسـبت هـي‬ ‫مـن أفضـل األيـام التي يمكن أن تحصل فيها على‬ ‫حجـوزات رخيصـة لوجـود مقاعـد كثيـرة شـاغرة فـي‬ ‫هـذه األيـام‪.‬‬

‫‪ - 3‬التعويـض عـن تأخـر الحقائـب أكبـر ممـا‬ ‫تتصوريمكـن أن يبلـغ تعويـض تأخيـر وصـول‬ ‫الحقائـب فـي الواليـات المتحـدة األمريكية إلى أكثر‬ ‫مـن ‪ 3000‬آالف دوالر أمريكـي‪ ،‬ولكـن هـذا القـدر‬ ‫مـن التعويـض ال يعطـى إال للمسـافرين المحلييـن‬ ‫ضمـن الواليـات األمريكيـة‪ ،‬بينمـا يكـون التعويـض‬ ‫للمسـافرين علـى الخطـوط الدوليـة أقـل قيمـة‪.‬‬

‫‪ - 6‬النـزول مـن الطائـرة عنـد التأخيـر‬ ‫يمكنـك النـزول مـن الطائرة بعـد تأخر إقالعها بثالث‬ ‫سـاعات للرحلات الداخليـة وأربـع سـاعات للرحلات‬ ‫الدوليـة‪ ،‬وهـذه القوانيـن تطبـق فـي الواليـات‬ ‫المتحـدة األمريكيـة‪ ،‬ولكنهـا ال تطبـق فـي دول‬ ‫االتحاد األوربي‪ ،‬إال أن جميع شـركات الطيران تبذل‬ ‫جهدهـا فـي ان تقـدم الخدمـة الالزمـة للمسـافرين‬

‫مارس ‪2015‬‬

‫مـن طعـام وشـراب فـي حـال تأخـر الطائـرة عـن‬ ‫اإلقلاع‪.‬‬ ‫‪ - 7‬وفـر أموالـك بالحجـز فـي موعـد مزيـف‬ ‫يمكنـك أن تؤجـل تاريـخ الحجـز لعـدة أسـابيع دون‬ ‫أن تدفـع أيـة أجـور إضافيـة كمـا يقـول الخبيـر فـي‬ ‫التوفيـر المالـي سـتيف نورثـواي‪.‬‬ ‫‪ - 8‬الطيـران إلـى نفـس الوجهـة عبـر عـدة شـركات‬ ‫يقـول نورثـواي بـأن المسـافر يمكنـه أن يختـار‬ ‫الشـركة المناسـبة لرحلـة طيرانـه والتـي تقـدم‬ ‫السـعر األرخـص لـه‪ .‬وهـذا األمـر معـروف لـدى‬ ‫الكثيريـن‪ ،‬فشـركات الطيـران تتنافـس علـى تقديـم‬ ‫ً‬ ‫مثلا‬ ‫أرخـص األسـعار للـركاب‪ .‬فـإذا أردت أن تتجـه‬ ‫مـن بيرمنغهـام إلـى نيويـورك يمكنـك اختيار شـركة‬ ‫ً‬ ‫سـعرا‪.‬‬ ‫لوفتهانـزا األرخـص‬ ‫‪ - 9‬اسـتخدم البطاقـة االئتمانيـة فـي عمليـة الحجـز‬ ‫إن الدفـع عبـر البطاقـة اإلئتمانيـة يضمن حقك في‬ ‫حـال حـدوث أي طـارئ أو حادث للرحلة‪.‬‬ ‫‪ - 10‬االحتفاظ بالتذاكر احتفظ بالتذكرة أو اإليصاالت‬ ‫أو أيـة وثيقـة يمكـن أن تسـاعدك فـي تحصيـل أي‬ ‫تعويـض مسـتحق لـك لـذا ال تتخلص مـن التذكرة أو‬ ‫اإليصـاالت بعـد انتهاء رحلـة الطيران‪.‬‬


‫تقرير خاص‬

‫‪ 6‬عالجات طبيعية تشعرك بالراحة‬ ‫أثناء السفر بالطائرة‬ ‫المسافرون إلى استخدام‬ ‫النقل الجوي كوسيلة انتقال‬ ‫سريعة بين البلدان المختلفة‪ ،‬مما يوفر‬ ‫الكثير من الوقت والمجهود مقارنة‬ ‫بوسائل المواصالت األخرى كالسفر‬ ‫بالسيارة أو القطار‪.‬‬

‫يلجأ‬

‫ويتعـرض بعـض المسـافرين بالطائرة لسلسـلة‬ ‫مـن التغيـرات الفيزيولوجيـة‪ ،‬كالتعـب والصـداع‬ ‫والـدوار والغثيـان وانسـداد األذن وجفـاف الفـم‬ ‫والعينيـن والجلـد‪ ،‬الـى جانـب بعـض المشـاكل‬ ‫الهضميـة والتنفسـية نتيجة االنخفاض الشـديد‬ ‫فـي الضغـط الجـوي وقلـة كميـة األوكسـجين‬ ‫داخـل الطائـرة األمـر الـذي قـد يعـرض المسـافر‬ ‫الـى جملـة مـن المشـاكل الصحية‪.‬ولتجنـب‬ ‫حـدوث مثـل هـذه المشـاكل الصحيـة ينصـح‬ ‫الخبـراء بمجموعـة من العالجات الطبيعية أهمها‬ ‫بحسـب موقـع «رود وويريـر فويسـيس”‪:‬‬ ‫‪ - 1‬نيوسـبيرين ينظـف فتحاتـك األنفيـة مـن‬ ‫الداخـل قبـل أن تمتلـئ الممـرات الهوائيـة‬ ‫ً‬ ‫مرتعـا للجراثيـم التـي‬ ‫األنفيـة بالرطوبـة لتصبـح‬ ‫يمكـن أن تصـل إلـى معدتـك‪.‬‬

‫‪ - 2‬مسـتخلص بـذور الكريـب فـروت إن تناولـت‬ ‫هـذا العقـار بشـكل وقائـي فسـيقتل الكثيـر‬

‫‪ - 3‬الماء إن أحد األسـباب الرئيسـية في اإلصابة‬ ‫باألمـراض هـو الجفـاف‪ ،‬وهـي مشـكلة شـائعة‬ ‫أثنـاء السـفر بالطائـرة‪ ،‬ألن الجـو داخلهـا يتسـم‬ ‫بالجفـاف‪ ،‬لـذا فـإن شـرب كميـة كافيـة مـن الميـاه‬ ‫من شأنه أن يقلل من احتمال اإلصابة بالجفاف‪.‬‬

‫‪ - 5‬المكملات الغذائيـة إن الحفـاظ علـى أمعـاء‬ ‫سـليمة كفيـل بحمايـة الجسـم مـن العـدوى‪،‬‬ ‫والحفـاظ علـى الجهـاز الهضمـي فـي أفضـل‬ ‫حاالتـه‪ ،‬ويعتبـر اإلسـهال أحـد األمـراض التـي‬ ‫تسـبب لـك الجفـاف أثنـاء السـفر‪ ،‬لذا فـإن تناول‬ ‫المكملات الغذائيـة يمكـن أن يعيـد التوازن إلى‬ ‫جسـمك‪ ،‬وخاصـة إن تناولـت المضادات الحيوية‬ ‫إلـى جانبهـا‪.‬‬

‫‪ - 4‬مزيـج مـن الزيـوت الوقائيـة إن اسـتقرار الجهـاز‬ ‫المناعي لدى اإلنسـان يصبح أصعب أثناء السـفر‬ ‫والتنقـل فـي أماكن مختلفة المنـاخ‪ .‬وتدعم خلطة‬ ‫الزيـوت الوقائيـة الوظائـف المناعية‪.‬‬

‫‪ - 7‬زيـت األوريغانـو إن أصبـت بالمـرض فـي‬ ‫ً‬ ‫طبيبـا‪ ،‬فزيـت األوريغانـو‬ ‫مـكان نائـي ولـم تجـد‬ ‫مفيـد ألنـه مضـاد للباكتريـا ومضـاد للفطـور‬ ‫والطفيليـات‪ .‬‬

‫مـن أنـواع الباكتريـا وفـي مقدمتهـا «جراثيـم‬ ‫القلولـون» التـي تسـبب التهابـات مزعجـة‪.‬‬

‫مارس ‪2015‬‬

‫‪23‬‬


‫آراء‬

‫العمالء ينشدون خدمات أفضل‬ ‫سلس ــلة النق ــل المب ــرد أعب ــاء‬ ‫تواجه‬ ‫تنظيميـــة متزايـــدة تضيـــف‬ ‫تكاليـــف وتعقيـــدات إضافيـــة‪ .‬وتنقـــل‬ ‫الصناع ــة س ـ ً‬ ‫ـنويا ‪ 50‬ملي ــون ط ــن م ــن‬ ‫الش ــحنات تبل ــغ قيمته ــا ‪ 6.8‬تريليون ــات‬ ‫دوالر أميركـــي‪.‬‬ ‫ويعـــادل ذلـــك نحـــو ثلـــث قيمـــة‬ ‫المبـــادالت التجاريـــة كافـــة‪ .‬وإذا مـــا‬ ‫افتقدنــا ســرعة وكفــاءة الشــحن الجــوي‪،‬‬ ‫فــإن سلســلة التزويــد العالميــة ســوف‬ ‫تتقلـــص‪ ،‬ولـــن تصـــل الســـلع ســـريعة‬ ‫العط ــب إل ــى األس ــواق البعي ــدة‪ ،‬كم ــا‬ ‫أن األدوي ــة والمس ــاعدات الطارئ ــة ل ــن‬ ‫تصـــل إلـــى المحتاجيـــن‪.‬‬ ‫وينقـــل قطـــاع األدويـــة بضائـــع ذات‬ ‫حساســـية عاليـــة للحـــرارة‪ ،‬ويمكـــن‬ ‫لهفـــوة واحـــدة أن تتســـبب فـــي تلـــف‬ ‫ش ــحنة كامل ــة‪ .‬وعل ــى الرغ ــم م ــن ن ــدرة‬ ‫أخطـــاء المناولـــة‪ ،‬فـــإن هنـــاك حقيقـــة‬ ‫مؤســـفة مفادهـــا أن أكثـــر مـــن ‪% 50‬‬

‫م ــن جمي ــع الح ــاالت الت ــي يح ــدث فيه ــا‬ ‫تج ــاوزات لدرج ــات الح ــرارة تح ــدث عندم ــا‬ ‫تكـــون البضائـــع فـــي عهـــدة الناقـــات‬ ‫الجويـــة أو فـــي المطارات‪.‬لـــذا فـــإن‬ ‫مـــن الضـــرورة بمـــكان تطويـــر مناهـــج‬ ‫متســـقة للمناولـــة‪ ،‬وســـبل تعـــاون‬ ‫وثقـــة متبادلـــة بيـــن جميـــع أطـــراف‬ ‫سلســـلة النقـــل المبـــرد‪.‬‬ ‫وأدى التوســـع فـــي اســـتخدام‬ ‫وإنتـــاج العقاقيـــر المحضـــرة بوســـائل‬ ‫التكنولوجيــا الحيويــة والمنتجــات األخــرى‬ ‫ضمـــن سلســـلة النقـــل المبـــرد فـــي‬ ‫األســواق الناشــئة‪ ،‬إلــى تطويــر ووضــع‬ ‫المزيــد مــن الضوابــط التنظيميــة خــال‬ ‫الســـنوات القليلـــة الماضية‪.‬ووضعـــت‬ ‫كل مــن الحكومــات والصناعــة توجيهــات‬ ‫عمليـــة لتقييـــم مناهـــج نقـــل الشـــحن‬ ‫المب ــرد‪ ،‬والمجس ــات والتغلي ــف بص ــورة‬ ‫مماثلـــة للوســـائل المتبعـــة فـــي‬ ‫عمليـــات التصنيـــع كجـــزء مـــن أفضـــل‬ ‫الممارســـات الصناعيـــة‪.‬‬

‫ويعـــود الفضـــل إلـــى أياتـــا‪ ،‬بالتعـــاون‬ ‫مـــع شـــركاء الصناعـــة‪ ،‬فـــي تطويـــر‬ ‫الكثي ــر م ــن المعايي ــر الت ــي تحك ــم حالي ـ ًـا‬ ‫الوس ــائل الت ــي تتبعه ــا الصناع ــة ف ــي‬ ‫مناولـــة الســـلع الحساســـة للحـــرارة‬ ‫والوقـــت‪.‬‬ ‫وتقـــوم أعـــداد متزايـــدة مـــن الـــدول‬ ‫بإصــدار قوانينهــا وأنظمتهــا الخاصــة‪.‬‬ ‫وقـــد وضعـــت أنظمـــة جديـــدة قيـــد‬ ‫التطبيـــق فـــي عـــام ‪ ،2013‬كمـــا‬ ‫قام ــت دول بتحدي ــث قواني ــن النق ــل‬ ‫المبــرد‪ ،‬وهــذه الــدول هــي‪ :‬أســتراليا‬ ‫وأندونيســـيا‬ ‫والصيـــن‬ ‫وكنـــدا‬ ‫وإيرلن ــدا وماليزي ــا والمملك ــة العربي ــة‬ ‫الســـعودية والواليـــات المتحـــدة‪.‬‬ ‫وأصبحـــت األعـــداد المتزايـــدة مـــن‬ ‫األنظمـــة حـــول العالـــم تشـــكل‬ ‫مشـــكلة ينبغـــي التعامـــل معهـــا‪.‬‬ ‫وازدادت التعقيـــدات المتعلقـــة‬ ‫بالتطبيـــق وااللتـــزام‪ ،‬وأصبحـــت‬ ‫شـــركات الطيـــران ووكالء المناولـــة‬

‫توني تايلر‬ ‫المدير العام والرئيس التنفيذي‬ ‫االتحاد الدولي للنقل الجوي ‪ -‬أياتا‬

‫ووكالء الشـــحن خاضعيـــن لعمليـــات‬ ‫تدقيــق متعــددة فــي مجــال المناولــة‬ ‫والنقـــل‪ .‬‬ ‫مقتطفات من كلمة ألقيت في حفل إطالق‬ ‫مركز أياتا المستقل العتماد معايير مناولة‬ ‫األدوية ‪ CEIV Pharma‬في مطار بروكسل‪.‬‬

‫المطارات الخليجية خير مثال على التعاون في اتخاذ القرار‬

‫‪24‬‬

‫منطقـــة الخليـــج ذات‬ ‫تعتبر‬ ‫أهميـــة كبيـــرة لنـــا‪ .‬فنحـــن‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا حركـــة مـــا يزيـــد علـــى‬ ‫نشـــهد‬ ‫‪ 250‬رحلـــة جويـــة فـــي كل اتجـــاه بيـــن‬ ‫منطقتينـــا‪ ،‬عـــدا عـــن عـــدد كبيـــر مـــن‬ ‫الرحـــات العابـــرة‪ .‬وخـــال العقـــد‬ ‫الماضـــي‪ ،‬شـــهدت الحركـــة بيـــن‬ ‫المطـــارات األوروبيـــة وكل مـــن دبـــي‬ ‫وأبوظب ــي والدوح ــة نم ـ ً‬ ‫ـوا بنس ــبة تق ــدر‬ ‫بنح ــو ‪ % 9‬س ـ ً‬ ‫ـنويا‪ .‬وق ــد ال تب ــدو ه ــذه‬ ‫النســـبة عاليـــة مقارنـــة بالنمـــو فـــي‬ ‫الش ــرق األقص ــى‪ ،‬لكنه ــا تش ــكل رقم ـ ًـا‬ ‫ً‬ ‫كبيـــرا بالنســـبة لنـــا فـــي أوروبـــا‪.‬‬

‫يمكنن ــا تب ــادل المعلوم ــات ف ــي الزم ــن‬ ‫الحقيقـــي‪ ،‬ليـــس ضمـــن كل منطقـــة‬ ‫فقـــط‪ ،‬بـــل بيـــن مختلـــف المناطـــق‬ ‫أيض ـ ًـا‪ .‬وعل ــى الرغ ــم م ــن توف ــر جمي ــع‬ ‫البيانــات الضروريــة‪ ،‬إال أنــه ال يتــم حتــى‬ ‫اآلن تبادله ــا ف ــي الوق ــت ال ــذي تم ــس‬ ‫الحاج ــة إليه ــا للح ــد م ــن ازدح ــام األج ــواء‬ ‫وتأخـــر الرحالت‪.‬وتمثـــل المطـــارات‬ ‫قضيـــة مهمـــة لنـــا فـــي أوروبـــا‪ .‬ذلـــك‬ ‫أن بنـــاء مـــدارج جديـــدة أمـــر فـــي غايـــة‬ ‫الصعوبـــة بســـبب التأثيـــرات البيئيـــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قيـــودا مشـــددة علـــى‬ ‫كمـــا أن هنـــاك‬ ‫ســـاعات التشـــغيل‪.‬‬

‫وهـــذا هـــو الســـبب فـــي أننـــا نعمـــل‬ ‫بالتنســـيق مـــع زمالئنـــا فـــي منطقـــة‬ ‫الخلي ــج إليج ــاد أفض ــل الس ــبل الكفيل ــة‬ ‫بتطويـــر أنظمـــة حـــول المجـــال الجـــوي‬ ‫وتخطيــط الرحــات وإدارة الحركــة الجويــة‬ ‫وتبــادل معلومــات الرحــات فــي الزمــن‬ ‫الحقيق ــي بي ــن منطقتين ــا‪ .‬وق ــد أدركن ــا‬ ‫الحاج ــة إل ــى ه ــذا التع ــاون‪ .‬ف ــإذا أردن ــا‬ ‫ضمـــان تكامـــل واتســـاق أنظمتنـــا‪،‬‬

‫وينجـــم عـــن ازدحـــام األجـــواء وازدحـــام‬ ‫المطـــارات صعوبـــات متزايـــدة فـــي‬ ‫تحســـين األداء بشـــأن تأخـــر الرحـــات‪،‬‬ ‫مـــع الحفـــاظ علـــى معاييـــر الســـامة‬ ‫فـــي ذات الوقت‪.‬إننـــا نعمـــل كهيئـــة‬ ‫تنســـيقية فـــي أوروبـــا‪ ،‬ونقـــوم بـــإدارة‬ ‫الحركــة‪ ،‬ونســاعد فــي إدخــال تحســينات‬ ‫عل ــى إدارة المج ــال الج ــوي‪ ،‬واالس ــتجابة‬ ‫لالضطرابـــات وعمـــل كل مـــا نســـتطيع‬

‫مارس ‪2015‬‬

‫لتحســـين أداء الشـــبكة‪ .‬وهنـــاك جانـــب‬ ‫آخـــر لعملنـــا فـــي تحســـين كل مـــن‬ ‫الطاقــة والســامة يتمثــل فــي مراقبــة‬ ‫اضطـــراب األجـــواء‪.‬‬ ‫فق ــد عملن ــا عل ــى م ــدى س ــنين عدي ــدة‬ ‫م ــع زمالئن ــا ف ــي مط ــارات فرانكف ــورت‬ ‫وشـــارل ديغـــول وهيثـــرو‪ ،‬وجمعنـــا‬ ‫بيان ــات وس ــعينا إل ــى فه ــم كي ــف تك ـ ّـون‬ ‫هيـــاكل الطائـــرات دوامـــات هوائيـــة‬ ‫وكيـــف تتأثـــر بهـــا‪ ،‬وكيـــف تؤثـــر أي‬ ‫تغيي ــرات ف ــي مس ــافات الفص ــل الدني ــا‬ ‫ً‬ ‫عمليـــا علـــى العامليـــن‬ ‫بيـــن الطائـــرات‬ ‫فـــي إدارة الرحـــات القادمـــة وعلـــى‬ ‫المراقبيـــن الجوييـــن‪ ،‬وعلـــى الطياريـــن‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جليـــا أن التصنيـــف الحالـــي‬ ‫ويبـــدو‬ ‫للطائـــرات إلـــى خفيفـــة ومتوســـطة‬ ‫وثقيلــة لــم يعــد كافيـ ًـا‪ .‬فعلينــا أن ننتقــل‬ ‫إلـــى اعتمـــاد الفصـــل الديناميكـــي‬ ‫لـــكل طائرتيـــن علـــى حـــدة‪ ،‬حيـــث يتـــم‬ ‫تحدي ــد مس ــافة الفص ــل الدني ــا بي ــن أي‬

‫فرانك برينر‬ ‫المدير العام‬ ‫يوروكنترول‬

‫طائرتيــن اعتمـ ً‬ ‫ـادا علــى الــوزن الحقيقــي‬ ‫لــكل منهمــا‪ ،‬آخذيــن فــي االعتبــار حالــة‬ ‫الريـــاح‪ .‬لكـــن مـــن المؤســـف أننـــا ال‬ ‫ن ــزال بعيدي ــن ع ــن الوص ــول إل ــى ه ــذا‬ ‫الهـــدف‪ .‬‬ ‫مقتطفات من الكلمة الرئيسية في‬ ‫المنتدى العالمي للمطارات ‪World‬‬ ‫‪ Airport Technovation Forum‬الذي‬ ‫عقد في دبي‪.‬‬


‫آراء‬

‫التنبؤ بتطور بنية السفر‬ ‫تتبخ ــر اإلث ــارة والمتع ــة الناجم ــة‬ ‫قد‬ ‫ع ــن الذه ــاب ف ــي رحل ــة بعي ــدة‬ ‫نتيجـــة للضغوطـــات التـــي تترافـــق مـــع‬ ‫تجرب ــة الس ــفر ج ـ ً‬ ‫ـوا‪.‬وال ش ــك ف ــي أن ــه‬ ‫تعيــن علينــا جميعـ ًـا التعامــل مــع تحديــات‬ ‫ّ‬ ‫عديـــدة‪ ،‬مثـــل جـــر حقائبنـــا والتنقـــل‬ ‫بهـــا وســـط إجـــراءات أمنيـــة ال تنتهـــي‪،‬‬ ‫واإلســـراع إلـــى بوابـــة الصعـــود إلـــى‬ ‫الطائ ــرة لنكتش ــف أن ــه ت ــم تغييره ــا‪ ،‬أو‬ ‫العمـــل عبـــر شـــبكة إنترنـــت الســـلكية‬ ‫غي ــر موثوق ــة‪ .‬وف ــي النهاي ــة‪ ،‬نرج ــع م ــن‬ ‫الرحلــة لنصــل إلــى بيوتنــا منهكيــن أكثــر‬ ‫ممـــا كان عليـــه حالنـــا قبـــل الســـفر‪.‬‬ ‫وش ــكلت ه ــذه التحدي ــات‪ ،‬حت ــى وق ــت‬ ‫قري ــب‪ ،‬بع ــض الحقائ ــق الت ــي تنتظ ــرك‬ ‫بع ــد قيام ــك بإج ــراء الحج ــز‪ ،‬م ــا ل ــم تك ــن‬ ‫مــن أعضــاء الفئــة البالتينيــة فــي برامــج‬ ‫مكافــأة والء المســافرين الذيــن يحظــون‬ ‫بامتيــازات وتســهيالت عــدة قبــل وأثنــاء‬ ‫الســـفر‪ ،‬أو مـــن األثريـــاء مســـتخدمي‬ ‫الطائـــرات الخاصة‪.‬لكـــن الوضـــع تغيـــر‬ ‫اآلن‪ .‬فمـــع وجـــود األجهـــزة المحمولـــة‬

‫ووســـائل التواصـــل االجتماعـــي‬ ‫والتقنيــات القابلــة لالرتــداء‪ ،‬أصبــح فــي‬ ‫إم ــكان كل مس ــافر الوص ــول إل ــى جمل ــة‬ ‫مـــن الخدمـــات والكماليـــات الجديـــدة‬ ‫التـــي صممـــت لتجعـــل العطـــات‬ ‫وس ــفريات األعم ــال عل ــى الس ــواء أكث ــر‬ ‫متعـــة وإنتاجيـــة‪.‬‬ ‫لـــذا‪ ،‬فـــإن بإمكانـــك اليـــوم أن تتوقـــع‬ ‫الدعـــم فـــي كل خطـــوة مـــن مراحـــل‬ ‫رحلتـــك‪ ،‬ســـواء كنـــت فـــي طـــور‬ ‫التخطي ــط والتفكي ــر ف ــي الوجه ــة الت ــي‬ ‫تـــود الذهـــاب إليهـــا‪ ،‬أم تنتظـــر فـــي‬ ‫المط ــار‪ ،‬أم تطي ــر عل ــى ارتف ــاع ‪ 30‬أل ــف‬ ‫قـــدم‪ ،‬أو عنـــد وصولـــك إلـــى وجهـــة‬ ‫تزورهـــا للمـــرة األولـــى‪.‬‬ ‫وأصبحــت التقنيــات الرقميــة اليــوم أكثــر‬ ‫ً‬ ‫تكامـــا مـــع أنمـــاط حيـــاة المســـتهلكين‬ ‫والعمليـــات التجاريـــة‪ ،‬وليـــس مـــن‬ ‫المبالغـــة القـــول إن تجربـــة التواصـــل‬ ‫الكامـــل والشـــخصي مـــن البـــاب إلـــى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ممكنـــا‪ .‬ومـــن‬ ‫أمـــرا‬ ‫البـــاب أصبحـــت‬

‫المنتظـــر أن تـــؤدي عاصفـــة االبتـــكارات‬ ‫إل ــى إح ــداث تح ــول كام ــل ف ــي أفكارن ــا‬ ‫الراهنـــة عمـــا يمكـــن ان يكـــون عليـــه‬ ‫ً‬ ‫جوا‪.‬ولـــك أن تتخيـــل فـــي‬ ‫الســـفر‬ ‫المســـتقبل القريـــب نظـــام حجـــوزات‬ ‫ً‬ ‫اعتمـــادا علـــى‬ ‫يفصـــل لـــك رحلـــة‬ ‫تفضيالتـــك الشـــخصية وتوصيـــات‬ ‫أقرانـــك‪ ،‬فـــي حيـــن تكـــون المســـاعدة‬ ‫ف ــي متناول ــك عب ــر األجه ــزة المحمول ــة‬ ‫فـــي أي وقـــت التخـــاذ قـــرارات‪ ،‬مثـــل‬ ‫مـــاذا ســـتضع فـــي حقيبتـــك‪ ،‬وكيـــف‬ ‫ســـتتعامل بأفضـــل طريقـــة مـــع أي‬ ‫تأخيـــرات محتملـــة‪.‬‬ ‫أمـــا فـــي المطـــارات‪ ،‬فســـوف تبقـــي‬ ‫األجه ــزة القابل ــة لالرت ــداء جمي ــع الوثائ ــق‬ ‫األساس ــية الالزم ــة ف ــي متن ــاول يدي ــك‬ ‫أثنــاء عبــورك الفحــص األمنــي وتوجهــك‬ ‫للصعـــود إلـــى الطائـــرة‪ ،‬وتوفـــر لـــك‬ ‫أحـــدث معلومـــات عـــن أي تغييـــرات‬ ‫محتملـــة وقـــت حدوثهـــا وتســـاعدك‬ ‫علـــى التعامـــل معها‪.‬وبينمـــا ســـتتمكن‬ ‫فـــي وقـــت قريـــب مـــن متابعـــة مســـار‬

‫سكوت التشوت‬ ‫مدير البحوث واالستراتيجية‬ ‫مختبرات ‪PSFK‬‬

‫حقائب ــك م ــن بواب ــة إل ــى أخ ــرى‪ ،‬فإن ــك‬ ‫ق ــد تس ــتغني يوم ـ ًـا م ــا ع ــن اصطح ــاب‬ ‫أي ــة أمتع ــة أثن ــاء الس ــفر‪ ،‬حي ــث س ــتتيح‬ ‫ل ــك تقني ــة الطباع ــة ذات الثالث ــة أبع ــاد‬ ‫‪ 3D‬إنتـــاج مالبـــس واكسســـوارات‬ ‫شـــخصية عنـــد الحاجـــة إليهـــا‪ ،‬وبالتالـــي‬ ‫فإنـــك ســـوف تســـافر فـــي منتهـــى‬ ‫ً‬ ‫دائمـــا‪ .‬‬ ‫الراحـــة‬ ‫مقتطفات من كلمة ألقيت خالل إطالق‬ ‫تقرير ‪.PSFK‬‬

‫المطارات استثمارات طويلة األجل‬ ‫كانت الســـنة الماضيـــة صعبـــة‬ ‫علـــى صناعـــة الطيـــران‬ ‫فــي منطقــة جنــوب شــرق آســيا‪ ،‬فــي‬ ‫الوقــت الــذي واصلــت منطقــة حــوض‬ ‫المحيـــط الهـــادئ اآلســـيوية لعـــب‬ ‫دورهـــا كمحـــرك رئيـــس لنمـــو الحركـــة‬ ‫الجويـــة‪.‬‬ ‫ومـــع اســـتمرار نمـــو الحركـــة الجويـــة‬ ‫فــي المنطقــة‪ ،‬شــهدنا ثــاث حــوادث‬ ‫تدمـــى القلـــوب‪ -‬رحلتـــا الخطـــوط‬ ‫الماليزيـــة رقمـــي ‪ 17‬و‪ 370‬ورحلـــة‬ ‫إيـــر آســـيا ‪ .8501‬وبينمـــا نواصـــل‬ ‫استكشــاف الحقائــق لكــي نصــل إلــى‬ ‫فهـــم أعمـــق ألســـباب وقـــوع هـــذه‬ ‫الكـــوارث‪ ،‬فإننـــي علـــى ثقـــة تامـــة‬ ‫مـــن أن المنظمـــة الدوليـــة للطيـــران‬ ‫المدنـــي (أيـــكاو) والمنظمـــات‬ ‫الوطنيـــة ســـوف تجـــري مراجعـــات‬ ‫وأنظمـــة‬ ‫ومناهـــج‬ ‫لمتطلبـــات‬ ‫الســـامة‪ ،‬التـــي ترمـــي إلـــى جعـــل‬ ‫ً‬ ‫أمنا‪.‬وينبغـــي‬ ‫الســـفر الجـــوي أكثـــر‬ ‫أن تتجـــه آمالنـــا وجهودنـــا المشـــتركة‬ ‫نحـــو جعـــل الطيـــران المدنـــي أقـــوى‬

‫وأكث ــر مرون ــة نتيج ــة للتحس ــينات الت ــي‬ ‫س ــيتم اعتماده ــا وتطبيقه ــا‪ .‬وس ــوف‬ ‫تس ــاعد التحس ــينات المتواصل ــة ف ــي‬ ‫معايي ــر الس ــامة عل ــى دع ــم وتحقي ــق‬ ‫نمـــو الســـفر الجـــوي فـــي منطقـــة‬ ‫حـــوض المحيـــط الهـــادئ اآلســـيوية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقـــا لتقديـــرات أياتـــا‪ ،‬فـــإن هـــذه‬ ‫المنطقــة ســوف تســتأثر بثلثــي النمــو‬ ‫فـــي الحركـــة الجويـــة علـــى مســـتوى‬ ‫العالـــم خـــال العقديـــن المقبليـــن‪.‬‬ ‫وتتوق ــع ش ــركة بوين ــج أن ه ــذا النم ــو‬ ‫يعن ــي حاج ــة المنطق ــة إل ــى أكث ــر م ــن‬ ‫‪ 13‬أل ــف طائ ــرة جدي ــدة‪ ،‬تزي ــد قيمته ــا‬ ‫علـــى تريليونـــي دوالر أميركـــي‪.‬‬ ‫وتشــهد منطقــة اآلســيان أيضـ ًـا نمـ ً‬ ‫ـوا‬ ‫فـــي الطلـــب علـــى الســـفر الجـــوي‪.‬‬ ‫إذ أن نصـــف ســـكان هـــذه المنطقـــة‬ ‫س ــيكونون ضم ــن الطبق ــة الوس ــطى‬ ‫بحلـــول عـــام ‪ .2030‬وســـوف يعنـــي‬ ‫ً‬ ‫جـــوا‬ ‫تطلـــع هـــؤالء إلـــى الســـفر‬ ‫وقدرتهـــم علـــى تحمـــل التكلفـــة‪،‬‬ ‫باإلضاف ــة إل ــى إنج ــاز اتفاقي ــة األج ــواء‬ ‫المفتوحـــة فـــي منطقـــة اآلســـيان‪،‬‬

‫فـــأن الســـفر الجـــوي فـــي المنطقـــة‬ ‫مقب ــل عل ــى توس ــع كبير‪.‬وق ــد ش ــرعت‬ ‫دول اآلســـيان فـــي تنفيـــذ العديـــد‬ ‫مـــن مشـــاريع تطويـــر المطـــارات‬ ‫لتلبيـــة متطلبـــات النمـــو المتوقـــع‬ ‫ف ــي الس ــفر الج ــوي‪ ،‬وهن ــاك مش ــاريع‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا وأخـــرى فـــي‬ ‫يجـــري تنفيذهـــا‬ ‫طـــور التخطيـــط ومشـــاريع اكتملـــت‬ ‫ً‬ ‫حديثـــا فـــي الـــدول العشـــر أعضـــاء‬ ‫اآلســـيان‪.‬‬

‫ففـــي هانـــوي‪ ،‬عاصمـــة جمهوريـــة‬ ‫فيتنـــام‪ ،‬تـــم قبـــل بضعـــة أســـابيع‬ ‫افتتــاح مبنــى جديــد للرحــات الدوليــة‪،‬‬ ‫وفـــي كوااللمبـــور‪ ،‬افتتـــح مبنـــى‬ ‫‪ Klia2‬الجديــد فــي مايــو ‪ .2014‬ولــدى‬ ‫ً‬ ‫مطـــارا‬ ‫أندونيســـيا خطـــط لبنـــاء ‪46‬‬ ‫ف ــي إط ــار «خط ــة المط ــارات الرئيس ــية‬ ‫‪ ،»2030‬فـــي حيـــن تخطـــط ميانمـــار‬ ‫لتطويـــر مطاريهـــا الدولييـــن فـــي‬ ‫يانغـــون ومانـــداالي‪ ،‬باإلضافـــة إلـــى‬ ‫ً‬ ‫مطـــارا للرحـــات الداخلية‪.‬ونحـــن‬ ‫‪69‬‬ ‫فـــي ســـنغافورة نقـــف علـــى أهبـــة‬ ‫االســـتعداد‪ .‬فلدينـــا خطـــط لتشـــييد‬

‫جوزفين تيو‬ ‫وزيرة الدولة للمالية والنقل‬ ‫جمهورية سنغافورة‬

‫مبنيي ــن جديدي ــن ف ــي مط ــار تش ــانغي‬ ‫الدولـــي همـــا المبنـــى ‪ 4‬والمبنـــى‬ ‫‪ .5‬ولـــدى اكتمالـــه فـــي العـــام ‪،2017‬‬ ‫ف ــإن المبن ــى ‪ 4‬س ــوف يضي ــف طاق ــة‬ ‫ً‬ ‫ســـنويا‬ ‫قدرهـــا ‪ 16‬مليـــون مســـافر‬ ‫إلـــى مطـــار تشـــانغي الدولـــي‪ .‬‬ ‫مقتطفات من كلمة أمام منتدى «مطارات‬ ‫جنوب شرق آسيا» في سنغافورة‪.‬‬

‫مارس ‪2015‬‬

‫‪25‬‬


‫تحت الضوء‬

‫المسافر الرقمي‬ ‫تغير طبيعة عمل المطارات ومراقبة‬ ‫تقول دراسة حديثة أجرتها «أكسنتشر» ان التقنيات الرقمية واألتمتة ّ‬ ‫ً‬ ‫وصوال إلى تحقيق السفر السلس من دون عراقيل‪.‬‬ ‫الحدود‬ ‫التكنولوجي ــا تغي ــرات س ــريعة‬ ‫ف ــي الكيفي ــة الت ــي نس ــافر‬ ‫ً‬ ‫جـــوا اليـــوم‪ ،‬كمـــا أن مالمـــح‬ ‫فيهـــا‬ ‫وســـرعة التكنولوجيـــا ســـوف تتغيـــر‬ ‫بش ــكل كبي ــر ف ــي المس ــتقبل م ــن خ ــال‬ ‫التطبيقــات والتقنيــات التــي تتيــح ســرعة‬ ‫االتصـــاالت‪.‬‬

‫تحدث‬

‫فلدينــا اآلن جيــل جديــد مــن المســافرين‪،‬‬ ‫هــم المســافرون الرقميون‪.‬‬ ‫ويحمـــل نحـــو ‪ % 90‬مـــن المســـافرين‬ ‫أجهــزة اتصــاالت نقالــة عندمــا يســافرون‬ ‫ً‬ ‫جـــوا‪ ،‬مـــا يجعلهـــم مؤهليـــن لحمـــل‬ ‫تســـمية المســـافرين الرقمييـــن‪ ،‬التـــي‬ ‫أطلقتهـــا ســـيتا‪.‬‬ ‫ويتوقـــع المســـافرون الرقميـــون‬ ‫تلقـــي معلومـــات حـــول رحالتهـــم مـــن‬ ‫خـــال أجهزتهـــم المحمولـــة‪ ،‬وقـــد‬ ‫أصبـــح إنجـــاز إجـــراءات الســـفر بواســـطة‬ ‫األجهـــزة المحمولـــة والخدمـــات عبـــر‬ ‫الرس ــائل النصي ــة القصي ــرة ح ــول بيان ــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معاشـــا اليوم‪.‬ويتوقـــع‬ ‫واقعـــا‬ ‫الرحـــات‬ ‫المس ــافرون الرقمي ــون أيض ـ ًـا اس ــتخدام‬ ‫أجهزتهـــم المحمولـــة لتخطيـــط وحجـــز‬

‫‪26‬‬

‫مارس ‪2015‬‬

‫يشكل اختيار التسجيل في برامج السفر وتقديم‬ ‫هوية تتضمن البيانات الحيوية وسيلة أمام‬ ‫المسافر لتوفير الوقت وحماية الخصوصية‬ ‫ســـفرهم‪ ،‬ودفـــع ثمـــن التذكـــرة‪ ،‬وإنجـــاز‬ ‫إجـــراءات الســـفر وإنجـــاز اإلجـــراءات‬ ‫األمنيـــة وبطاقـــات الصعـــود إلـــى‬ ‫الطائـــرة‪ ،‬وأثنـــاء الرحلـــة‪.‬‬ ‫وتق ــول س ــيتا إن المس ــافرين الرقميي ــن‬ ‫يوفـــرون لشـــركات الطيـــران وســـلطات‬ ‫المطـــارات الفرصـــة لزيـــادة العائـــدات‬ ‫وتحســـين كفـــاءة الخدمـــات المقدمـــة‪.‬‬ ‫وتشـــير دراســـة حديثـــة أجرتهـــا‬ ‫«أكسنتش ــر» إل ــى أن التقني ــات الرقمي ــة‬ ‫واألتمت ــة تغي ــر وج ــه المط ــارات والح ــدود‬ ‫ً‬ ‫وصـــوال إلـــى تحقيـــق هـــدف الســـفر‬

‫الس ــلس‪.‬ويقول م ــارك كريج ــو‪ ،‬الرئي ــس‬ ‫التنفيـــذي العالمـــي لخدمـــات الحـــدود‬ ‫والهويــة فــي أكسنتشــر‪« :‬إذا كان هنــاك‬

‫مـــن شـــيء يتعيـــن علـــى المســـافر‬ ‫الرقمـــي عملـــه‪ ،‬فهـــو البقـــاء علـــى‬ ‫اتص ــال دائ ــم‪ .‬فق ــد وجدن ــا دعم ـ ًـا قوي ـ ًـا‬ ‫لمزي ــد م ــن اس ــتخدام البيان ــات الحيوي ــة‬ ‫لضمـــان أمـــن الحـــدود وإتاحـــة ســـفر‬ ‫أكثـــر راحـــة وتســـهيل إنجـــاز المعامـــات‬ ‫بســـرعة»‪.‬‬ ‫ويب ــدو األم ــر بالنس ــبة إل ــى أي ش ــخص‬ ‫يقـــف فـــي طابـــور انتظـــار أطـــول مـــن‬ ‫الرحل ــة ذاته ــا‪ ،‬لذل ــك ف ــإن إنه ــاء إج ــراءات‬ ‫الحـــدود خـــال أقـــل مـــن ‪ 20‬ثانيـــة‬ ‫ســـيكون موضـــع ترحيـــب كبيـــر‪ ،‬ألنـــه‬ ‫ً‬ ‫مزيـــدا مـــن الوقـــت‬ ‫ســـيوفر للمســـافر‬ ‫للتســـوق أو تنـــاول الطعـــام او مجـــرد‬ ‫االســترخاء قبــل االلتحــاق برحلته‪.‬ويمكــن‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ومريحـــا‪ ،‬لكـــن‬ ‫ممتعـــا‬ ‫للســـفر أن يكـــون‬

‫مـــع اإلجـــراءات األمنيـــة اإلضافيـــة‬ ‫وإجـــراءات التحقـــق مـــن الهويـــة التـــي‬ ‫أدخلـــت خـــال العقـــود الماضيـــة‪ ،‬فـــإن‬ ‫الظـــروف المحيطـــة بالســـفر قـــد تجعـــل‬ ‫منـــه عمليـــة محبطـــة‪.‬‬ ‫ولك ــن م ــع إدخ ــال األتمت ــة عل ــى عملي ــات‬ ‫إجـــراءات الحـــدود وتوظيـــف التقنيـــات‬ ‫الرقميـــة‪ ،‬فقـــد أصبـــح اختصـــار وقـــت‬ ‫إنهـــاء اإلجـــراءات حقيقـــة واقعـــة‪ ،‬مـــن‬ ‫دون أن يكــون ذلــك علــى حســاب األمــن‪.‬‬ ‫وم ــن خ ــال تطوي ــر تجرب ــة س ــفر إيجابي ــة‬ ‫مـــن البدايـــة إلـــى النهايـــة‪ ،‬فـــإن حلـــول‬ ‫إدارة الحـــدود يمكنهـــا تحقيـــق الفائـــدة‬ ‫ل ــكل م ــن المس ــافرين ووكاالت الح ــدود‬ ‫المس ــؤولة ع ــن س ــامة الس ــفر وإتاح ــة‬ ‫الدخ ــول‪ .‬ويش ــكل اختي ــار التس ــجيل ف ــي‬ ‫برام ــج الس ــفر وتقدي ــم هوي ــة تتضم ــن‬ ‫البيانــات الحيويــة وســيلة أمــام المســافر‬ ‫لتوفي ــر الوق ــت وحماي ــة الخصوصي ــة‪.‬‬ ‫وأظهـــرت دراســـة حديثـــة أجرتهـــا‬ ‫«أكسنتشـــر» أن ‪ % 89‬مـــن النـــاس‬ ‫يوافقـــون علـــى مشـــاركة معلوماتهـــم‬ ‫الحيوي ــة ف ــي س ــياق الس ــفر عب ــر الح ــدود‬


‫تحت الضوء‬

‫الدوليـــة‪ ،‬فـــي حيـــن يقـــول ‪% 62‬‬ ‫إنهـــم علـــى اســـتعداد لمشـــاركة هـــذه‬ ‫ً‬ ‫تحديـــدا لتحســـين أمـــن‬ ‫المعلومـــات‬ ‫الحـــدود‪.‬‬ ‫وبالنســـبة إلـــى وكاالت الحـــدود‪ ،‬فـــإن‬ ‫االطـــاع علـــى األخطـــار النســـبية لـــكل‬ ‫مس ــافر مقدم ـ ًـا والتركي ــز عل ــى الجوان ــب‬ ‫المجهولــة فــي الزمــن الحقيقــي يســاعد‬ ‫علـــى تقديـــم الخدمـــات العامـــة فـــي‬ ‫المســـتقبل‪.‬‬

‫م ــع س ــجالت المغادري ــن‪ ،‬م ــا ق ــد يفس ــر‬ ‫تخلـــف ومخالفـــة نحـــو ‪ 1.6‬مليـــون‬ ‫شـــخص‪.‬‬ ‫وترتبـــط الواليـــات المتحـــدة ببرامـــج‬ ‫ثنائي ــة م ــع بع ــض ال ــدول‪ ،‬حي ــث تق ــوم‬ ‫كل دولـــة بمراجعـــة ومطابقـــة البيانـــات‬ ‫المشـــتركة‪ ،‬وهـــذه الـــدول هـــي حتـــى‬ ‫اآلن كنـــدا وهولنـــدا وكوريـــا‪ ،‬وهنـــاك‬ ‫خط ــط إلضاف ــة مزي ــد م ــن ال ــدول إل ــى‬ ‫هـــذه البرامـــج‪.‬‬

‫المث ــال‪ ،‬ف ــإن إنج ــاز وتش ــغيل ‪ 36‬بواب ــة‬ ‫إلكتروني ــة ف ــي مط ــار ش ــيبول الهولن ــدي‬ ‫شـــهد اســـتخدام ‪ 210‬آالف مســـافر‬ ‫لهـــذه البوابـــات خـــال ســـتة أســـابيع‪،‬‬ ‫واحتـــاج إنجـــاز معاملـــة كل مســـافر إلـــى‬ ‫أقـــل مـــن ‪ 15‬ثانيـــة‪.‬‬

‫جائـــزة «موفـــر الخدمـــات الرقميـــة‬ ‫للع ــام ‪ ،»2013‬وذل ــك بفض ــل الطبيع ــة‬ ‫االبتكاريـــة للحلـــول التـــي فاقـــت‬ ‫البوابـــات اإللكترونيـــة لتحقيـــق نظـــام‬ ‫فع ــال يش ــكل قيم ــة مضاف ــة للمجتم ــع‬ ‫والحكومـــة الهولنديـــة‪.‬‬

‫وفـــي مبنـــى يتوقـــع أن يشـــهد زيـــادة‬ ‫ً‬ ‫تقريبـــا فـــي‬ ‫ســـنوية بنســـبة ‪% 5‬‬ ‫أع ــداد المس ــافرين‪ ،‬وم ــن دون أي أف ــق‬ ‫لزيـــادة أعـــداد العامليـــن فـــي حمايـــة‬

‫ومـــن خـــال تطبيـــق سلســـلة مـــن‬ ‫المشـــاريع السلســـة التـــي تحـــدث‬ ‫تغيـــرات تصاعديـــة ومتكاملـــة‪ ،‬يمكـــن‬ ‫إلدارات الحـــدود توفيـــر تحـــركات أكثـــر‬ ‫س ــهولة وأمن ـ ًـا للمس ــافرين والبضائ ــع‪.‬‬ ‫كمـــا يكمـــن للعمليـــات اآلليـــة تســـهيل‬ ‫إج ــراءات الس ــفر ل ــكل م ــن المس ــافرين‬ ‫ووكاالت الحـــدود‪.‬‬

‫تحديات السفر‬

‫شـــهدت الســـنوات الماضيـــة ظاهـــرة‬ ‫عالميـــة تمثلـــت فـــي تســـاوي أي زيـــادة‬ ‫فـــي إنتاجيـــة المســـافرين مـــع النمـــو‬ ‫فـــي الطلـــب علـــى الســـفر‪.‬‬ ‫ففـــي دول االتحـــاد األوروبـــي‪ ،‬يزيـــد‬ ‫ً‬ ‫ســـنويا‬ ‫عـــدد المســـافرين عبـــر الحـــدود‬ ‫عل ــى ‪ 700‬ملي ــون‪ ،‬م ــع تقدي ــرات بنم ــو‬ ‫ه ــذه األع ــداد بنس ــبة ‪ % 80‬بحل ــول ع ــام‬ ‫‪ ،2030‬فــي حيــن مــن المتوقــع أن تنمــو‬ ‫أع ــداد زوار الوالي ــات المتح ــدة بنس ــبة ‪4‬‬ ‫ً‬ ‫وصـــوأل إلـــى ‪85‬‬ ‫‪ %‬حتـــى عـــام ‪،2018‬‬ ‫ملي ــون زائ ــر س ـ ً‬ ‫ـنويا‪.‬‬ ‫وف ــي منطق ــة ح ــوض المحي ــط اله ــادئ‬ ‫اآلســـيوية‪ ،‬تشـــير التوقعـــات إلـــى‬ ‫وصـــول أعـــداد المســـافرين إلـــى أكثـــر‬ ‫م ــن ‪ 300‬ملي ــون مس ــافر‪ % 75 ،‬منه ــم‬ ‫محليـــون‪ .‬وتبـــرز الزيـــادات المتواصلـــة‬ ‫ف ــي أع ــداد عاب ــري الح ــدود الحاج ــة إل ــى‬ ‫تبن ــي إج ــراءات إلدارة الح ــدود تس ــتخدم‬ ‫مزيـ ً‬ ‫ـدا مــن األتمتــة وتحليــل التهديــدات‪.‬‬ ‫لك ــن اإلج ــراءات الت ــي ق ــد تس ــاعد‪ ،‬مث ــل‬ ‫توصيـــات «الحـــدود الذكيـــة» المقترحـــة‬ ‫م ــن االتح ــاد األوروب ــي‪ -‬الت ــي تتضم ــن‬ ‫تطبيـــق برنامـــج تســـجيل المســـافرين‬ ‫ونظـــام الدخـــول والخـــروج إلـــى الـــدول‬ ‫أعض ــاء االتح ــاد األوروب ــي‪ -‬ق ــد تس ــتغرق‬ ‫فـــي الواقـــع بعـــض الوقـــت لتتحـــول‬ ‫إلـــى اتفاقيـــات‪.‬‬ ‫ففـــي الواليـــات المتحـــدة‪ ،‬اســـتغرق‬ ‫األمـــر أكثـــر مـــن عشـــر ســـنوات منـــذ‬ ‫تطبيـــق تشـــريعات خاصـــة بنظـــام‬ ‫متكامـــل لبيانـــات الدخـــول والخـــروج‪.‬‬ ‫وعلــى الرغــم مــن وجــود نظــام بيومتــري‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا‪ ،‬يتطلـــب أخـــذ بصمـــات‬ ‫للدخـــول‬ ‫الـــزوار فـــي كل مـــرة‪ ،‬فليـــس هنـــاك‬ ‫أنظمـــة بيومتريـــة للخـــروج حتـــى اآلن‪.‬‬ ‫وأظهـــر تقريـــر لمكتـــب المســـؤولية‬ ‫الحكوم ــي األميرك ــي ص ــادر ف ــي ماي ــو‬ ‫‪ 2013‬عـــدم تطابـــق ســـجالت القادميـــن‬

‫وباإلضاف ــة إل ــى ذل ــك‪ ،‬ف ــإن اس ــتخدام‬ ‫التحليـــات والتقاريـــر حـــول حركـــة‬ ‫ً‬ ‫بـــدءا مـــن شـــراء التذاكـــر‪،‬‬ ‫المســـافرين‪،‬‬ ‫وحت ــى إنج ــاز إج ــراءات الس ــفر والدخ ــول‬ ‫والخ ــروج (م ــن خ ــال اس ــتخدام الفح ــص‬ ‫اليـــدوي أو التخليـــص األوتوماتيكـــي)‪،‬‬ ‫يمكنـــه تحســـين قـــدرة وكاالت الحـــدود‬ ‫علـــى تقديـــر المخاطـــر‪.‬‬ ‫وفـــي المحصلـــة‪ ،‬فـــإن المقترحـــات‬ ‫الراميــة إلــى التوصــل لسياســات متفــق‬ ‫عليهـــا عبـــر مختلـــف المناطـــق والـــدول‬ ‫تواجـــه صعوبـــات وعراقيـــل‪ .‬ففـــي‬ ‫العديـــد مـــن الـــدول تتولـــى وكاالت‬ ‫مختلفـــة أمـــور الهجـــرة وأنظمـــة النقـــل‬ ‫والجمـــارك والتفتيـــش الصحـــي‪.‬‬

‫متطلبات تنافسية‬

‫تواجـــه وكاالت المطـــارات والحـــدود‬ ‫متطلبـــات تنافســـية‪ :‬منهـــا إدارة‬ ‫المســـاحات المتاحـــة ألعـــداد متزايـــدة‬ ‫مـــن البوابـــات‪ ،‬فـــي ظـــل ضغـــوط‬ ‫محدوديـــة الموازنـــات‪ ،‬وتســـريع‬ ‫معامـــات المســـافرين‪ ،‬وتجنـــب أي‬ ‫تهـــاون فـــي اإلجـــراءات األمنيـــة فـــي‬ ‫ذات الوقـــت‪.‬‬ ‫ومـــن خـــال أتمتـــة إجـــراءات الســـفر‬ ‫باســـتخدام التقنيـــات الرقميـــة‪ -‬ســـواء‬ ‫أكشـــاك الخدمـــة الذاتيـــة أو إنهـــاء‬ ‫اإلجـــراءات عبـــر األجهـــزة المحمولـــة أو‬ ‫اســـتخدام التحليـــات والمعلومـــات‬ ‫الحيويـــة‪ -‬فـــإن وكاالت إدارة الحـــدود‬ ‫يمكنه ــا تس ــهيل س ــفر ش ــرعي م ــن دون‬ ‫ً‬ ‫ســـلبا علـــى األمـــن‪.‬‬ ‫التأثيـــر‬

‫فوائد األتمتة‬

‫هن ــاك م ــن الناحي ــة التجاري ــة أمثل ــة عل ــى‬ ‫بع ــض الممارس ــات الرائ ــدة ألتمت ــة إدارة‬ ‫الحـــدود عبـــر أوروبـــا‪ .‬ففـــي مشـــروع‬ ‫نفذتـــه «أكسنتشـــر» علـــى ســـبيل‬

‫الح ــدود‪ ،‬ف ــإن المقارب ــة الجدي ــدة للمط ــار‬ ‫حقق ــت عائ ــدات فيم ــا يتعل ــق بالس ــرعة‬ ‫والكفـــاءة ووفـــرت تجـــارب ميســـرة‬ ‫للمســـافرين وقـــدرة أكبـــر علـــى تلبيـــة‬ ‫متطلبـــات الســـفر الدولي‪.‬وعـــاوة‬ ‫علـــى ذلـــك‪ ،‬فقـــد نالـــت «أكسنتشـــر»‬

‫وتتضم ــن اإلج ــراءات المتكامل ــة تطبي ــق‬ ‫برنامـــج تســـجيل المســـافرين‪ -‬لتحســـين‬ ‫تجربـــة نقـــاط التفتيـــش األمنـــي‪ -‬أو‬ ‫أنظمـــة الدخـــول والخـــروج للتعامـــل مـــع‬ ‫تجـــاوزات عبـــور الحـــدود وتجـــاوز مـــدة‬ ‫اإلقامـــة‪ .‬‬

‫أتمتة السفر‬

‫المغ ــادرة‪ :‬اس ــتخدم هاتف ــك الذك ــي إلدارة طلب ــات التأش ــيرة‪ ،‬والحج ــز والتأكي ــد عب ــر‬ ‫اإلنترن ــت‪ ،‬أو اش ــترك ف ــي الخدم ــات الت ــي توف ــر معامل ــة تفضيلي ــة ف ــي اإلج ــراءات‬ ‫الجمركيــة واألمنيــة‪ .‬التســجيل المســبق فــي برامــج بيانــات المســافرين بســرع إنجــاز‬ ‫اإلج ــراءات األمني ــة ويتي ــح ل ــوكاالت الح ــدود إج ــراء التحق ــق المبك ــر‪ .‬كم ــا تتي ــح تقني ــات‬ ‫المعلوم ــات الحيوي ــة المس ــبقة التأك ــد م ــن الوثائ ــق وتس ــريع الس ــفر عب ــر البواب ــة‬ ‫اإللكتروني ــة‪ .‬وبفض ــل إنج ــاز إج ــراءات الس ــفر عب ــر أكش ــاك الخدم ــة الذاتي ــة باس ــتخدام‬ ‫المعلوم ــات الحيوي ــة‪ ،‬بج ــري التثب ــت م ــن ش ــخصيتك ووثائق ــك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫آليـــا ووزن األمتعـــة يســـاهم فـــي إنجـــاز معاملـــة‬ ‫الرحلـــة‪ :‬عمـــل إجـــراءات الســـفر‬ ‫الوص ــول مس ـ ً‬ ‫ـبقا‪ .‬وبفض ــل قوائ ــم المس ــافرين الت ــي ترس ــل مقدم ـ ًـا‪ ،‬يت ــم نق ــل‬ ‫البيانـــات إلـــى محطـــة الوصـــول أثنـــاء وجـــودك فـــي األجـــواء‪ .‬وترتبـــط األمتعـــة‬ ‫المســـجلة مـــع بياناتـــك الحيويـــة الشـــخصية وخطـــة الســـفر‪ .‬وبســـتخدم مســـؤولو‬ ‫الحــدود والمطــارات الحوســبة الســحابية والتحليــات لتخطيــط المــوارد وتحقيــق مزيــد‬ ‫م ــن الفعالي ــة التش ــغيلية‪ .‬وتق ــود التحلي ــات أنظم ــة المط ــارات‪ ،‬حي ــث يت ــم التع ــرف‬ ‫عل ــى الجوان ــب المجهول ــة بس ــرعة وإدارة معام ــات ال ــركاب بص ــورة أفض ــل‪ .‬وتبح ــث‬ ‫تقنيــة الكشــف عــن أي مــواد غيــر مســموح بهــا قانونيـ ًـا‪ .‬أمــا برمجيــات التعــرف علــى‬ ‫الوج ــه‪ ،‬فتس ــاعد عل ــى التأك ــد م ــن ش ــخصيتك‪.‬‬ ‫الوصـــول‪ :‬تتحقـــق البوابـــات اإللكترونيـــة فـــي النقـــاط الحدوديـــة مـــن شـــخصيتك‬ ‫وم ــن وثائ ــق الس ــفر إلكتروني ـ ًـا عن ــد الوص ــول‪ .‬كم ــا يج ــري فح ــص ملص ــق األمتع ــة‬ ‫اإللكترون ــي ومقارنت ــه بخط ــة الس ــفر‪ ،‬ويق ــوم نظ ــام التع ــرف عل ــى الوج ــه بالتأك ــد‬ ‫م ــن ش ــخصيتك‪ .‬وتتمي ــز العملي ــات اآللي ــة بالس ــرعة والكف ــاءة‪ ،‬م ــا يوف ــر ل ــك تجرب ــة‬ ‫س ــفر جدي ــدة أفض ــل‪.‬‬

‫مارس ‪2015‬‬

‫‪26‬‬


‫شحن ولوجستيات‬

‫‪ % 262‬نمو الشحن عبر مطار آل مكتوم الدولي في ‪2014‬‬ ‫«مطار آل مكتوم الدولي» في دبي وورلد‬ ‫سنترال معدالت نمو قياسية‪ ‬على‪ ‬صعيدي‬ ‫المسافرين والشحن‪ ‬خالل العام الماضي‪.2014 ‬‬

‫سجل‬

‫وحسب إحصاءات مطارات دبي‪ ،‬وصل عدد‬ ‫المسافرين الذين استخدموا المطار إلى ‪ً 845‬‬ ‫ألفا و‪46‬‬ ‫مستفيدا‪ ‬من‪ ‬تحويل نحو ‪26‬‬ ‫مسافرا في عامه األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ %‬من‪ ‬الرحالت‪ ‬خالل‪ ‬فترة‪ ‬تطوير‪ ‬مدرجي مطار دبي‬ ‫الدولي التي استمرت بين ‪ 1‬مايو و‪ 20‬يوليو‪.2014 ‬‬ ‫حادا بنسبة‬ ‫وعلى‪ ‬صعيد الشحن‪ ،‬شهد المطار‬ ‫ارتفاعا ً‬ ‫ً‬ ‫ألفا و‪ً 371‬‬ ‫‪ ،% 262.5‬أي ما يعادل ‪ً 758‬‬ ‫طنا في العام‬ ‫‪ 2014‬مقارنة مع ‪ 209‬آالف و‪ 209‬أطنان في العام‬ ‫‪ .2013‬وعزت مطارات دبي هذا االرتفاع الكبير‪ ،‬إلى‬ ‫إنجاز عملية تحويل جميع رحالت الشحن من مطار‬ ‫دبي الدولي إلى مطار آل مكتوم الدولي في «دبي‬ ‫وورلد سنترال» في أيار ‪.2014‬وشهد الربع األخير من‬ ‫العام الماضي‪ ،‬زيادة قوية في حجم الشحن نسبتها‬ ‫‪ % 278.4‬أي ما يعادل ‪ً 238‬‬ ‫ألفا و‪ 520‬طن مقارنة‬

‫مع ‪ 63‬ألف و‪ 28‬طن سجلت في نفس الفترة من‬ ‫العام ‪.2013‬‬ ‫وساهمت الزيادة في عدد المسافرين وحجم الشحن‬ ‫إلى زيادة في حركة‪ ‬الطائرات‪ ‬السنوية لمطار آل مكتوم‬ ‫الدولي في «دبي وورلد سنترال» بنسبة ‪ % 91.6‬إلى‬

‫“مطار الشارقة” يشارك في معرض الشحن‬ ‫الجوي في إفريقيا‬ ‫هيئة مطار الشارقة‬ ‫الدولي في الدورة‬ ‫الثالثة من معرض الشحن الجوي‬ ‫في إفريقيا‪ ،‬حيث استعرضت أحدث‬ ‫التطورات والخدمات والتسهيالت التي‬ ‫يقدمها مطار الشارقة الدولي‪ .‬وكذلك‬ ‫العديد من الفرص التي يقدمها في‬ ‫مجال الشحن الجوي ‪.‬‬

‫شاركت‬

‫وساهم في تعزيز التواصل بين قطاع‬ ‫الشحن على المستوى العالمي مع‬ ‫القارة اإلفريقية ‪ .‬وشهد المعرض‬ ‫مشاركة كبيرة من أبرز العاملين في‬ ‫هذا المجال في العالم ‪ .‬إلى جانب‬ ‫الشركات العاملة في القارة اإلفريقية‪.‬‬ ‫وصرح علي سالم المدفع ‪ .‬رئيس هيئة‬ ‫ً‬ ‫قائال‪" :‬تعتبر‬ ‫مطار الشارقة الدولي‬ ‫السوق اإلفريقية من األسواق الواعدة‬ ‫والفريدة ‪ .‬فيما يشهد الشحن الجوي‬ ‫في القارة اإلفريقية نموا متواصال‬ ‫على مدى السنوات الماضية ‪ .‬ما يجعل‬ ‫التواجد فيها مهما للعديد من الشركات ‪.‬‬ ‫ونحن ملتزمون بتعزيز عالقاتنا مع‬ ‫الدول اإلفريقية ‪ .‬وترسيخ مكانة‬ ‫الشارقة كبوابة مهمة وواعدة للقارة‬ ‫اإلفريقية بأكملها ‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫مارس ‪2015‬‬

‫وأضاف‪" :‬إن مشاركة هيئة مطار‬ ‫الشارقة الدولي في هذا المعرض‬ ‫الدولي فرصة الطالع المشاركين‬ ‫على أحدث الخدمات والتسهيالت‬ ‫التي يقدمها مطار الشارقة الدولي ‪.‬‬ ‫كما يعتبر منصة مثالية لاللتقاء بخبراء‬ ‫الجوي واالختصاصيين العاملين‬ ‫الشحن‬ ‫ّ‬ ‫في شركات الطيران والمطارات العالمية‬ ‫ووكالء الشحن والعمالء من مختلف‬ ‫دول العالم ‪.‬‬ ‫فضال عن إمكانية عقد اجتماعات‬ ‫ثنائية معهم لبحث إمكانية تطوير‬ ‫العالقات وتعزيز العمل المشترك‬ ‫وعرض استراتيجيات ودراسات التطوير‬ ‫الموضوعة لمطار الشارقة الدولي‬ ‫خالل السنوات المقبلة ‪ .‬وما يتضمنه‬ ‫مركز الشحن الجوي من خدمات‬ ‫وتسهيالت ترقى إلى متطلبات‬ ‫مختلف وكالء الشحن العالميين ‪.‬‬ ‫والحلول التقنية الحديثة التي تم‬ ‫استحداثها في خدمات الشحن الجوي‬ ‫مثل‪ :‬التخليص الجمركي االلكتروني‪.‬‬ ‫وخدمات نقل الشحنات عبر مطارات‬ ‫الدولة ‪ .‬التي تعتبر من أحدث الخدمات‬ ‫التي يتم تقديمها لوكالء وشركات‬ ‫الشحن" ‪ .‬‬

‫ألفا و‪ 655‬رحلة‪ ‬مقارنة مع ‪ً 24‬‬ ‫‪ً 47‬‬ ‫ألفا و‪ 871‬رحلة‪ ‬في‬ ‫االلعام ‪ ،2013‬بينما سجل الربع األخير من العام‬ ‫الماضي‪ً 11 ،‬‬ ‫ألفا و‪ 687‬حركة‪ ‬للطائرات‪ ‬بنمو نسبته ‪47‬‬ ‫‪ %‬مقارنة مع ‪ 7‬آالف و‪ 948‬حركة في نفس الفترة من‬ ‫العام ‪ .2013‬‬

‫ناقالت منطقة الشرق األوسط‬ ‫تحقق أعلى نمو في الشحن الجوي عالمي ًا‬ ‫شركات الطيران في منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫إفريقيا أعلى نسبة نمو في مجال الشحن الجوي بلغت‬ ‫‪ % 11‬وهو أعلى معدل نمو بين أسواق العالم‪.‬‬

‫سجلت‬ ‫ّ‬

‫ووسعت شركات الطيران في هذه المنطقة من طاقاتها وشبكاتها‬ ‫ونمت سعتها المقعدية بنحو ‪ % 11.1‬لتصبح المنطقة مركزا عالميا‬ ‫للشحن الجوي وباتت مسؤولة عن ‪ % 37‬من الزيادة في الطاقة‬ ‫االستيعابية على مستوى العالم في العام الماضي ‪.2014‬‬ ‫وتشير بيانات االتحاد الدولي للنقل الجوي «اياتا» الى ان الطلب على‬ ‫الشحن الجوي حقق نموا على مستوى العالم بنحو ‪ % 4.5‬في العام‬ ‫الماضي مقارنة مع العام الذي سبقه‪ ،‬حيث كان معدل النمو في‬ ‫‪ 2013‬نحو ‪ % 1.3‬مما يعني عودة الشحن الجوي الى مرحلة االنتعاش‬ ‫بعد سنوات من التباطؤ‪.‬‬ ‫وسجلت حركة الشحن الجوي في ديسمبر الماضي نموا عالميا بلغ‬ ‫‪ % 4.9‬مقارنة مع نفس الشهر من العام الذي سبقه مدفوعا بنسب‬ ‫نمو عالية من منطقتي الشرق االوسط واسيا الهادئ اللتين كانتا‬ ‫مسؤولتين عن ‪ % 29‬و ‪ % 46‬من الزيادة في الشحن الجوي المتري‬ ‫لكن منطقة اميركا الالتينية ما زالت تواجه البطء من حيث النمو في‬ ‫هذا القطاع‪.‬‬ ‫وقال توني تايلور الرئيس التنفيذي والمدير العام لـ«اياتا» انه وبعد‬ ‫سنوات من الركود عاد الشحن الجوي الى النمو واالنتعاش مدفوعا‬ ‫بنمو حركة التجارة العالمية وعودة الثقة الى مجتمع االعمال وخاصة‬ ‫ً‬ ‫مشيرا الى ان علينا ان نراقب‬ ‫في النصف الثاني من العام الماضي‪،‬‬

‫ما يحدث في العام الجاري لضمان االنتعاش الكامل للقطاع‪ .‬‬


‫شحن ولوجستيات‬

‫‪ % 14‬نمو حجم الشحن الجوي نحو في أربعة مطارات إماراتية‬ ‫البيانات الصادرة عن مطارات “دبي‬ ‫الدولي”‪“ ،‬آل مكتوم الدولي”‪،‬‬ ‫“أبوظبي الدولي” و”الشارقة الدولي”‪ ،‬عن‬ ‫ً‬ ‫نموا في حجم حموالت الشحن الجوي‬ ‫تحقيقها‬ ‫بنسبة بلغت ‪ % 13.8‬خالل العام الماضي‪.‬‬ ‫وتعاملت المطارات األربعة مع أكثر من ‪ 4.1‬مليون‬ ‫طن من البضائع‪ ،‬مقابل ‪ 3.6‬مليون طن خالل‬ ‫‪.2013‬‬

‫كشفت‬

‫ً‬ ‫نموا‬ ‫وأظهرت البيانات أن دبي وحدها سجلت‬ ‫بنسبة ‪ % 19.2‬بعد أن تعاملت مع ‪ 3.1‬ماليين‬ ‫طن من الشحن الجوي في “مطاري دبي” و”آل‬ ‫مكتوم” الدوليين‪ ،‬خالل العام الماضي مقابل ‪2.6‬‬ ‫مليون طن خالل ‪.2013‬‬ ‫وحل “مطار آل مكتوم الدولي دبي وورلد سنترال”‪،‬‬ ‫في المركز األول‪ ،‬من حيث معدالت النمو في‬ ‫كميات الشحن المنقولة ً‬ ‫جوا خالل العام الماضي‪،‬‬ ‫مع انتقال جزء كبير من عمليات الشحن إلى المطار‬ ‫الجديد‪ ،‬وبدء شركة اإلمارات للشحن الجوي‪ ،‬العمل‬ ‫ً‬ ‫انطالقا من مبناها الجديد للشحن في “مطار آل‬ ‫مكتوم الدولي في دبي وورلد سنترال”‪.‬‬

‫إلى ذلك‪ ،‬بلغ حجم الشحن الجوي عبر “مطار دبي‬ ‫الدولي” خالل العام الماضي‪ ،‬مليونين و‪ً 367‬‬ ‫ألفا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألفا و‪624‬‬ ‫طنا‪ ،‬مقارنة مع مليونين و‪443‬‬ ‫و‪574‬‬ ‫ً‬ ‫انخفاضا طفيفا‪ً،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طنا خالل ‪ ،2013‬مسجال بذلك‬ ‫وذلك نتيجة لنقل عمليات الشحن إلى مطار “آل‬ ‫مكتوم الدولي في دبي وورلد سنترال”‪ ،‬في حين‬ ‫سجل حجم الشحن في “مطار دبي” خالل ديسمبر‬ ‫ً‬ ‫انخفاضا نسبته ‪ % 7‬أي‬ ‫(كانون االول) الماضي‬ ‫ً‬ ‫ما يعادل ‪ 202‬ألف و‪ً 836‬‬ ‫ألفا‬ ‫طنا مقارنة مع ‪218‬‬ ‫و‪ً 138‬‬ ‫طنا في الشهر ذاته من عام ‪.2013‬‬

‫وحقق “مطار آل مكتوم الدولي في دبي وورلد‬ ‫صعيدي‬ ‫سنترال”‪ ،‬معدالت نمو قياسية على‬ ‫َ‬ ‫المسافرين والشحن‪ ،‬خالل ‪ ،2014‬الذي يعد العام‬ ‫األول لفتح المطار خدماته أمام المسافرين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا إلحصاءات مؤسسة “مطارات دبي”‪ ،‬وصل‬ ‫عدد المسافرين الذين استخدموا المطار إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مستفيدا من‬ ‫مسافرا خالل ‪،2014‬‬ ‫ألفا و‪46‬‬ ‫‪845‬‬ ‫تحويل نحو ‪ % 26‬من الرحالت خالل فترة تطوير‬ ‫مدرجي “مطار دبي الدولي”‪ ،‬التي استمرت في‬ ‫الفترة بين األول من مايو (أيار) والـ‪ 20‬من يوليو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حادا على صعيد‬ ‫ارتفاعا‬ ‫(تموز) ‪.2014‬وشهد المطار‬ ‫ً‬ ‫ألفا‬ ‫الشحن‪ ،‬بنسبة ‪ ،% 262.5‬أي ما يعادل ‪758‬‬ ‫و‪ً 371‬‬ ‫طنا خالل ‪ ،2014‬مقارنة مع ‪ 209‬آالف و‪209‬‬ ‫أطنان خالل ‪.2013‬‬ ‫وعزت مطارات دبي هذا االرتفاع الكبير إلى إنجاز‬ ‫عملية تحويل جميع رحالت الشحن من “مطار دبي‬ ‫الدولي” إلى “مطار آل مكتوم الدولي في دبي‬ ‫وورلد سنترال” في مايو من عام ‪.2014‬وشهد‬

‫أوكرانيا تنتج الناقلة «إن‪»70-‬‬ ‫أوكرانيا على إنتاج طائرات من‬ ‫طراز «أنتونوف إيه إن‪»-70‬‬ ‫وستدخلها بالخدمة في قواتها المسلحة‪.‬‬ ‫وطورت الطائرة «إيه إن‪ »-70‬عن طريق أوكرانيا‬ ‫وروسيا‪ ،‬وتحتوي على عنبر شحن طوله إلى‬ ‫ً‬ ‫مترا وعرضه ‪ 4.8‬أمتار‪ ،‬وارتفاعه إلى ‪4.4‬‬ ‫‪22.4‬‬

‫وافقت‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مكعبا‪.‬‬ ‫مترا‬ ‫أمتار‪ ،‬ويمكن للناقلة نقل ‪425‬‬ ‫ومع وصول قيمة سوق النقل الجوي الثقيل‬ ‫إلى ‪ 30‬مليار دوالر أميركي‪ ،‬من المتوقع أن‬ ‫تنافس الطائرة «إن ‪ »70‬الطائرة «كي سي‪-‬‬ ‫‪ »390‬والطائرة «لوكهيد مارتن سي‪ -130‬جي‬ ‫هركيوليز» ‪ .‬‬

‫الربع األخير من العام الماضي زيادة قوية في حجم‬ ‫ً‬ ‫ألفا‬ ‫الشحن نسبتها ‪ ،% 278.4‬أي ما يعادل ‪238‬‬ ‫و‪ً 520‬‬ ‫طنا‪ ،‬مقارنة بالفترة نفسها من ‪.2013‬‬ ‫وفي “مطار أبوظبي الدولي”‪ ،‬ارتفع حجم الشحن‬ ‫بنسبة ‪ % 12.8‬العام الماضي‪ ،‬ليصل إلى ‪797‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طنا‪ ،‬كما زادت نسبة حمولة الشحن إلى‬ ‫ألفا و‪69‬‬ ‫‪ % 5.6‬لتصل إلى ‪ 69‬ألفا و‪ً 736‬‬ ‫طنا‪.‬‬ ‫وبلغ حجم مناولة الشحن في “مطار الشارقة‬ ‫الدولي” نحو ‪ 240‬ألف طن تقريبا‪ ،‬والذي تأثر‬ ‫نتيجة التباطؤ االقتصادي العالمي‪ ،‬فيما سجلت‬ ‫حركة الطائرات “المنتظمة وغير المنتظمة” زيادة‬ ‫ً‬ ‫ألفا و‪ 244‬رحلة سجلها‬ ‫بنسبة ‪ ،% 6.5‬من ‪66‬‬ ‫ً‬ ‫ألفا و‪ 559‬خالل ‪.2014‬يشار‬ ‫خالل ‪ 2013‬إلى ‪70‬‬ ‫إلى أن إجمالي عدد المسافرين والمغادرين‬ ‫والعابرين عبر جميع مطارات الدولة خالل ‪،2014‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مسافرا‪،‬‬ ‫ألفا و‪186‬‬ ‫مليونا و‪815‬‬ ‫بلغ أكثر من ‪97‬‬ ‫ً‬ ‫وفقا لبيانات “الهيئة العامة للطيران المدني”‬

‫في الدولة‪ .‬‬

‫مطار الملك فهد نقل ‪8.5‬‬ ‫ماليين راكب في ‪2014‬‬ ‫عدد الركاب بمطار الملك فهد الدولي‬ ‫بالدمام خالل العام الماضي نحو ‪8.5‬‬ ‫مليون راكب بزيادة ‪ % 12‬عن ‪.2013‬وسجلت‬ ‫حركة الرحالت الجوية ارتفاعا يقدر بنسبة ‪8.8‬‬ ‫‪ ،%‬مقارنة بالعام ‪.2013‬جاء ذلك في البيانات‬ ‫اإلحصائية السنوية للحركة الجوية لمطار‬ ‫الملك فهد الدولي بالدمام للعام ‪ ،2014‬حيث‬ ‫أشارت البيانات الى وجود ‪ 36‬شركة طيران‬ ‫تعمل بالمطار و‪ 65‬وجهة محلية ودولية‪ ،‬كما‬ ‫تجاوز حجم الشحن الجوي لعام ‪ 2014‬أكثر من‬ ‫‪ 120‬ألف طن‪.‬يذكر أن إدارة مطار الملك فهد‬ ‫الدولي دشنت خالل ‪ ،2014‬زيادة في عدد‬ ‫الوجهات العالمية من وإلى المطار لبعض‬ ‫شركات الطيران العاملة بالمطار والعديد من‬ ‫الخدمات التسويقية والخدمية‪ .‬‬

‫بلغ‬

‫مارس ‪2015‬‬

‫‪29‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫المملكة المتحدة تختبر طائرة كهربائية‬ ‫هجينة ذات كفاءة في استهالك الوقود‬ ‫المملكة المتحدة طائرة‬ ‫كهربائية هجينة جديدة‬ ‫فيما يعتبر أول محاولة على‬ ‫اإلطالق لشحن بطاريات طائرة‬ ‫وهي محلقة في األجواء‪.‬وتقول‬ ‫جامعة كامبريدج إن الطائرة تستخدم‬ ‫نظام دفع كهربائي هجين مواز‪،‬‬ ‫حيث يعمل محركها الكهربائي‬ ‫بمحرك وقود عادي لدفع المروحة‪.‬‬ ‫ويمكن للطائرة ذات الكفاءة في‬ ‫استهالك الوقود توفير ‪ % 30‬من‬ ‫الوقود مقارنة بطائرة مماثلة تعمل‬ ‫ً‬ ‫ووفقا‬ ‫بمحرك وقود بترولي‪.‬‬ ‫لتقرير مختص‪ ،‬تم تحقيق معدل‬

‫اختبرت‬

‫إلعادة الشحن في األجواء أعلى‬ ‫من أي وقت سابق‪.‬وتعمل الطائرة‬ ‫بمحرك وقود ذي أربع أسطوانات‬ ‫ومحرك كهربائي معا لتشغيل‬ ‫المروحة‪ .‬وتحتاج الطائرة خالل‬ ‫مرحلة اإلقالع والصعود التدريجي‬ ‫إلى أقصى طاقة تستمدها من‬ ‫ً‬ ‫معا‪ .‬وعندما تصل إلى‬ ‫المحركين‬ ‫االرتفاع المطلوب‪ ،‬يتحول المحرك‬ ‫الكهربائي إلى وضع الشاحن من‬ ‫أجل إعادة شحن البطاريات‪ ،‬وفي‬ ‫هذه الحالة ينخفض استهالك‬ ‫الوقود كما يحدث في السيارة‬ ‫الهجينة‪ .‬‬

‫أول ناقلة جوية تستخدم نظام ًا‬ ‫آلي ًا لنقل بيانات الرحالت‬

‫مجموعة لوفتهانزا تستخدم مزيج ًا‬ ‫من الكيروسين الحيوي‬ ‫مجمــوعـة لـــوفتهانــزا‬ ‫بتزويد طائراتها في‬ ‫مطار أوسلو بمزيج من الكيروسين‬ ‫الحيوي‪ ،‬لتصبح بذلك أول خطوط‬ ‫جوية توقع هذا النوع من العقود‬ ‫مع شركة «ستات أويل أفييشن»‬ ‫النفطية النرويجية‪.‬‬

‫ستقوم‬

‫طيران واحدة فقط‬ ‫في العالم تستخدم‬ ‫ً‬ ‫حاليا تكنولوجيا جديدة قادرة على‬ ‫حل أحداث غامضة مثل اختفاء‬ ‫رحلة الخطوط الماليزية ‪.MH370‬‬

‫شركة‬

‫فقد بدأت «فيرست إير»‪ ،‬التي‬ ‫تطير في المنطقة القطبية‬ ‫الكندية‪ ،‬استخدام نظام آلي‬ ‫لنقل بيانات الرحالت ‪AFIRS‬‬ ‫يمكنه استخالص دفق البيانات‬ ‫من طائراتها البالغ عددها ‪18‬‬ ‫طائرة‪ .‬والنظام الذي طورته‬ ‫شركة ‪FLYHT Aerospace‬‬ ‫‪ Solutions‬التقنية في مدينة‬ ‫كالغاري‪ ،‬متوفر منذ نحو خمسة‬ ‫اعوام‪.‬ويحتوي نظام ‪ AFIRS‬على‬ ‫جزءين‪ ،‬وهو عبارة عن صندوق‬ ‫أزرق يحجم حقيبة اليد مهمته‬

‫‪30‬‬

‫مارس ‪2015‬‬

‫العثور على النظام الكهربائي‬ ‫ألي طائرة‪ .‬ويقوم الصندوق‬ ‫بمراقبة مسار الرحلة ومستويات‬ ‫الوقود وحالة المحركات‪.‬‬ ‫وينقل النظام البيانات من‬ ‫الطائرة إلى األرض في الزمن‬ ‫الفعلي‪ .‬ويبدأ تدفق المعلومات‬ ‫ً‬ ‫آليا عندما يضبط ‪ AFIRS‬أي‬

‫وضع غير مألوف‪ ،‬كما يمكن‬ ‫ً‬ ‫ايضا من قبل طاقم‬ ‫تشغيله‬ ‫القيادة أو الموظفين األرضيين‪.‬‬ ‫ويستخدم نظام تقارير الرحالت‬ ‫أكثر من ‪ 400‬شركة طيران‬ ‫لمراقبة مستويات الوقود‬ ‫والمحركات‪ ،‬لكن «فيرست‬ ‫إير» الكندية هي الوحيدة التي‬ ‫تستخدم النظام بشكل متزامن‬ ‫مع نظام ‪ .AFIRS‬‬

‫ً‬ ‫واعتبارا من شهر مارس‪ ،‬ستبدأ‬ ‫«ستات أويل» ضخ ‪ 2.5‬مليون غالون‬ ‫من الوقود الحيوي المرخص إلى‬ ‫خزانات مطار أوسلو على مدى سنة‬ ‫واحدة‪ .‬وتشغل مجموعة لوفتهانزا‪،‬‬ ‫التي تضم لوفتهانزا والسويسرية‬ ‫والخطوط النمساوية وجيرمان وينجز‬ ‫وخطوط بروكسل الجوية‪ ،‬نحو ‪5000‬‬ ‫رحلة من مطار أوسلو‪.‬ويعد مطار‬ ‫أوسلو أول مطار تجاري رئيس في‬ ‫العالم يوفر الوقود الحيوي على‬ ‫المدى الطويل‪ ،‬ويزود الطائرات‬

‫بالكيروسين الحيوي مباشرة من‬ ‫نظام الخراطيم‪ .‬وتقول مجموعة‬ ‫لوفتهانزا إن هذه المبادرة تمثل‬ ‫الخطوة األولى بعد رحالتها التجريبية‬ ‫السابقة ضمن مشروع «بيرن فير‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا‪،‬‬ ‫‪ »burnFAIR‬الذي اكتمل‬ ‫والهادف إلى استخدام وقود بديل‬ ‫في الرحالت الجوية المنتظمة‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ ،2011‬أصبحت لوفتهانزا‬ ‫تستخدم‬ ‫جوية‬ ‫خطوط‬ ‫أول‬ ‫الكيروسين الحيوي لتشغيل رحالت‬ ‫منتظمة بطائرات إيرباص ‪A321‬‬ ‫بين فرانكفورت وهامبورغ في إطار‬ ‫هذا المشروع‪ .‬وعملت اإليرباص‬ ‫ً‬ ‫يوميا بين‬ ‫‪ A321‬بمعدل ‪ 8‬رحالت‬ ‫فرانكفورت وهامبورغ من ‪ 15‬يوليو‬ ‫حتى ‪ 27‬ديسمبر ‪ .2011‬وتم تشغيل‬ ‫محرك واحد بمزيج بنسبة ‪ 50 /50‬من‬ ‫الوقود الحيوي والوقود العادي‪ .‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫مختبر هانيويل يدرس التداخل الكهرومغناطيسي‬ ‫هانيويل في شراكة مع شركة بويرتو‬ ‫ريكو للتطوير الصناعي ‪PRIDCO‬‬ ‫لتصميم وتطوير وبناء مختبر ذي تقنية متطورة في‬ ‫بويرتو ريكو لدراسة التداخل الكهرومغناطيسي‬ ‫‪.EMI‬‬

‫وتقديم صورة واضحة عن كيف ومتى يصبح‬ ‫ً‬ ‫خطرا ينبغي على المشغل‬ ‫التداخل اإللكتروني‬ ‫والمشرع مواجهته‪ .‬وفي صناعة الطيران‪ ،‬يقصد‬ ‫بالتداخل اإللكتروني القوى الكهرومغناطيسية‬ ‫التي تشوش على وظائف أجهزة الطائرة‪.‬‬

‫ومع تحول الطائرات نحو مزيد من استخدام‬ ‫تجهيزات االتصال‪ ،‬فقد أصبح من الضروري‬ ‫التعرف بدقة على كيفية تداخل القوى‬ ‫الكهرومغناطيسية‪ ،‬مثل تلك الصادرة عن‬ ‫األجهزة اإللكترونية الشخصية ‪ ،PDS’s‬مع أنظمة‬ ‫الطائرة‪.‬وتهدف منشأة هانيويل الجديدة إلى‬ ‫إزالة الغموض الذي يكتنف األجهزة اإللكترونية‬

‫ولمواجهة التداخالت اإللكترونية المنبعثة من‬ ‫مصادر مجهولة‪ ،‬أو من االستخدام المتزايد لألجهزة‬ ‫اإللكترونية الشخصية‪ ،‬واألعداد المتنامية من‬ ‫المعدات بالغة التعقيد على متن الطائرات‪ ،‬تواصل‬ ‫وكالة الطيران الفيدرالية وصناعة الطيران إجراء‬ ‫أبحاث على التداخالت الكهرومغناطيسية واختبار‬ ‫القدرات الكهرومغناطيسية ‪ EMC‬للمعدات‪ .‬‬

‫دخلت‬

‫االنبعاثات الغازية إلى ثالثة‬ ‫اضعاف بحلول ‪2050‬‬

‫التركيز على الحوادث الناجمة‬ ‫عن فقدان التحكم‬

‫تخيلنا الطيران التجاري إحدى‬ ‫دول العالم‪ ،‬فإنه سوف يأتي‬ ‫في المرتبة السابعة في كمية‬ ‫ً‬ ‫وفقا‬ ‫االنبعاثات الغازية‪ ،‬وذلك‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا عن المجلس‬ ‫لتقرير صدر‬ ‫العالمي للنقل النظيف ‪.ICCT‬‬

‫لو‬

‫المجلس الوطني األميركي‬ ‫لسالمة النقل ‪NTSB‬‬ ‫الحوادث الناجمة عن فقدان التحكم‬ ‫على رأس قائمة قضايا السالمة‪،‬‬ ‫وذلك على الرغم من انخفاض‬ ‫معدل حوادث الطيران العامة‪،‬‬ ‫ومواصلة صناعة الطيران الدفع‬ ‫في اتجاه وضع أنظمة وقوانين‬ ‫تسهل استخدام تكنولوجيا متقدمة‬ ‫للسالمة على الطائرات الجديدة‬ ‫والقديمة‪.‬وتأتي السالمة على‬ ‫رأس أولويات كل طيار في كل‬ ‫رحلة‪ ،‬وقد انعكس ذلك على‬ ‫انخفاض معدالت حوادث الطيران‬ ‫العامة‪ .‬ويقول رئيس اتحاد مالكي‬

‫وضع‬

‫الطائرات والطيارين ‪« :AOPA‬من‬ ‫خالل وضع الحوادث الناجمة عن‬ ‫فقدان التحكم على رأس قائمة‬ ‫قضايا السالمة‪ ،‬يواصل ‪NTSB‬‬ ‫التركيز على قضية تحظى منذ وقت‬ ‫بعيد بأولوية جهود السالمة لدى‬ ‫االتحاد وصناعة الطيران والوكالة‬ ‫الفيدرالية للطيران»‪.‬وخالل ‪،2013‬‬ ‫وهو العام الذي تتوفر فيه أحدث‬ ‫بيانات كاملة‪ ،‬طار مالحو شركات‬ ‫الطيران األميركية نحو ‪ 23‬مليون‬ ‫ساعة‪ ،‬وانخفض عدد الحوادث‪ ،‬بما‬ ‫فيها حوادث الهيلوكبتر والطائرات‬ ‫الخفيفة‪ ،‬بنسبة ‪ % 32‬مقارنة‬ ‫بعددها قبل عقد مضى‪ .‬‬

‫طيار واحد لقيادة طائرات‬ ‫المستقبل التجارية‬

‫وتواصل صناعة الطيران المدني‬ ‫نموها بمعدالت سريعة يتوقع‬ ‫معها أن يزداد حجم االنبعاثات‬ ‫الغازية المتسببة في ظاهرة البيت‬ ‫الزجاجي ‪ GHG‬إلى ثالثة أضعاف‬ ‫بحلول عام ‪ 2050‬إذا ما استمر الحال‬ ‫على ما هو عليه اليوم‪ .‬وعلى‬ ‫الرغم من تعهد الصناعة ذاتها‬ ‫بتقليص هذه االنبعاثات‪ ،‬إال أن‬ ‫ً‬ ‫قيودا تكنولوجية وسياسية تقف‬

‫حجر عثرة في طريق التقدم السريح‬ ‫لتحقيق هذا الهدف‪ .‬وتسعى‬ ‫صناعة الطيران بحلول عام ‪2050‬‬ ‫إلى تقليص انبعاثات ثاني أكسيد‬

‫الطائرات التجارية اليوم قبطان وطيار‬ ‫مساعد‪ ،‬لكن دراسة جديدة لـ«ناسا»‬ ‫بحثت فكرة وضع طيار واحد فقط في قمرة القيادة‬ ‫للتغلب على مشكلة نقص الطيارين‪.‬واستخدمت‬ ‫وكالة الفضاء والطيران الوطنية األميركية (ناسا)‬ ‫مجموعة البحث والتطوير في «روكويل كولينز»‬ ‫لإلشراف على برنامجها «عمليات الطيار الواحد»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عقدا بقيمة ‪4‬‬ ‫ومنحت ناسا شركة روكويل‬ ‫ماليين دوالر ألربع سنوات‪ ،‬وسوف تشمل‬ ‫الدراسة استخدام أجهزة محاكاة (سميوليتر)‪،‬‬ ‫وتحديد الجوانب التي تكفيها التكنولوجيا‪ ،‬وحتى‬ ‫إمكانية تنظيم اختبارات طيران حقيقية‪.‬وتدرس‬

‫يقود‬

‫الكربون إلى نصف ما كانت عليه‬ ‫مقارنة بمعدالت عام ‪.2005‬‬ ‫وعلى الرغم من رفع كفاءة وقود‬ ‫الطائرات‪ ،‬لكن هذا التحسن ال‬ ‫يواكب نمو الصناعة ذاتها‪ .‬ويقول‬ ‫تقرير ‪ ICCT‬أن عامي ‪ 2013‬و‪2014‬‬ ‫لم يشهدا أي تحسن يذكر‪ ،‬وأن‬ ‫الفجوة بين شركات الطيران األعلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اتساعا‪،‬‬ ‫كفاءة تزداد‬ ‫كفاءة واألقل‬ ‫حيث أن أميركان إيرالينز تحرق وقوداً‬ ‫يزيد بنسبة ‪ % 27‬عما تحرقه أالسكا‬ ‫إيرالينز لتشغيل نفس المستوى‬ ‫من الرحالت‪.‬‬ ‫ويتضح من هذه الفجوة أن بإمكان‬ ‫الصناعة تقليل انبعاث غازات البيت‬ ‫الزجاجي بدرجة كبيرة إذا ما قلدت‬ ‫الشركات األقل كفاءة ممارسات‬ ‫نظيراتها األعلى كفاءة‪.‬‬

‫صناعة الطيران إمكانية استخدام طيار واحد منذ‬ ‫زمن للتغلب على مشكلة نقص الطيارين في‬ ‫المستقبل‪ ،‬لكن هناك اعتبارات متعلقة بالتقنية‬ ‫والترخيص والسياسات ينبغي التعامل معها في‬ ‫هذا الخصوص‪.‬ووفقا لـ»روكويل كولينز»‪ ،‬يتضمن‬ ‫ً‬ ‫بحثا الختبار أفكار وتقنيات لمهمات‬ ‫البرنامج‬ ‫الطيارين والدعم األرضي واألتمتة في شركات‬ ‫الطيران التجارية‪ .‬وتعمل جامعة والية كاليفورنيا‬ ‫لونج بيتش وجامعة أيوا‪ ،‬الشريكان األكاديميان‬ ‫للبرنامج‪ ،‬بالتعاون مع «روكويل كولينز» و»ناسا»‬ ‫لدراسة إدارة الموارد البشرية للطيارين وتقنيات‬ ‫المراقبة الفيزيولوجية‪ .‬‬

‫مارس ‪2015‬‬

‫‪31‬‬


‫تقرير خاص‬

‫طائرات قديمة باتت خارج الخدمة‬ ‫تستعمل كخردة وقطع غيار‬

‫أكبر مقبرة‬ ‫للطائرات بالعالم‬ ‫في اميركا‬

‫قدم محرك البحث بينغ‪ ،‬التابع لشركة مايكروسوفت‪،‬‬ ‫خريطة فائقة الوضوح لمكان ُت َّ‬ ‫خزن فيه الطائرات‬ ‫العسكرية األميركية‪ ،‬التي لم يعد لها استخدام‪ ،‬وذلك‬ ‫ضمن بقعة مساحتها ‪ 2600‬فدان في صحراء توكسون‬ ‫في والية أريزونا األميركية‪ ،‬وهو المكان الذي وصف‬ ‫بأنه أكبر مقبرة للطائرات في العالم‪ .‬ويتم تدوير أجزاء‬ ‫هذه الطائرات للمساعدة على خفض تكاليف الصيانة‪.‬‬ ‫أظهرت الخريطة التفصيلية ذلك المكان‪ ،‬وهو‬ ‫ممتلئ بالطائرات المتراصة‪ ،‬من أجيال مختلفة‪،‬‬ ‫تحت أشعة الشمس الحارقة‪ .‬وقد اعتمد محرك‬ ‫البحث بينغ على تقديم تلك الخريطة بمقياس‬ ‫"ميغا بيكسل" إلظهار التفاصيل بأعلى دقة‪،‬‬ ‫عبر استخدام صور أقمار اصطناعية‪ ،‬تسمح ألي‬ ‫شخص باستكشاف المنطقة بشكل غير مسبوق‬ ‫وبرؤية ثالثية األبعاد‪.‬‬

‫إصالح وتحديث‬

‫بدءا من‬ ‫ّ‬ ‫وتبين أن المكان يضم كل أنواع الطائرات‪ً ،‬‬ ‫ناقالت البضائع الضخمة‪ ،‬والقاذفات‪ ،‬والطائرات‬

‫المقاتلة ‪ ،A10 Thunderbolts‬وطائرات الشحن‬ ‫وانتهاء بمقاتالت ‪.F-14 Tomcat‬‬ ‫‪،Hercules‬‬ ‫ً‬ ‫كما كشفت الخريطة وقوف الطائرات بشكل‬ ‫منتظم في صفوف‪ ،‬وبدا أن بعضها قد تم‬ ‫أخيرا‪ ،‬في حين جرى إخفاء بعضها‬ ‫توقيفه هناك‬ ‫ً‬ ‫أسفل أغطية واقية بغية حمايتها من العوامل‬ ‫مقرا‬ ‫والتأثيرات الخارجية‪ .‬تلك القاعدة‪ ،‬التي تعتبر‬ ‫ً‬ ‫لمركز يعرف باسم المركز ‪ 309‬لتجديد وصيانة‬ ‫الطائرات‪ ،‬تعنى بالقيام باإلصالحات التي تحتاجها‬ ‫الطائرات‪ ،‬وكذلك العمل على إدخال بعضها مرة‬ ‫أخرى إلى الخدمة‪.‬‬

‫وبينما سبق لمستخدمي تطبيق غوغل إيرث أن‬ ‫شاهدوا ذلك المكان منذ أن تم تدشين تلك‬ ‫الخدمة الخاصة بصور األقمار الصناعية عام‬ ‫‪ ،2005‬لكن هذه هي المرة األولى التي تتاح‬ ‫فيها تفاصيل المكان بذلك الوضوح وبتلك‬ ‫الدقة العالية من خالل الخريطة التي قدمها‬ ‫بينغ‪.‬‬

‫قطع وإعادة تدوير‬

‫وذكرت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل‬ ‫البريطانية أن تلك الطائرات التي عفا عليها الزمن‪،‬‬ ‫وتقدر قيمتها بحوالى ‪ 35‬مليار دوالر (‪ 22‬مليار‬ ‫إسترليني)‪ ،‬يتم اإلبقاء عليها كقطع غيار بالنسبة‬ ‫إلى الموديالت الحالية في قاعدة ديفيز‪-‬مونثان‬ ‫الخاصة بالقوات الجوية في أريزونا‪.‬‬ ‫أضافت الصحيفة أنه يعاد تدوير المحركات‪،‬‬ ‫والذخائر‪ ،‬واألسالك واإللكترونيات جميعها بغية‬ ‫المساعدة على خفض تكاليف الصيانة الخاصة‬ ‫باألسطول الحالي من الطائرات‪ .‬وسبق أن أعيد‬ ‫تدوير أكثر من ‪ 19‬ألف قطعة هناك عام ‪2005‬‬ ‫بقيمة قدرها ‪ 568‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫كما تسمح السلطات األميركية للجيوش في‬ ‫بلدان أخرى بشراء قطع أو حتى طائرات كاملة‬ ‫من ذلك المكان‪ ،‬الذي تقترب مساحته الكلية من‬ ‫مساحة ‪ 1300‬ملعب خاص بكرة القدم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مثاليا لتخزين‬ ‫مكانا‬ ‫ويعد هذا المكان الصحراوي‬ ‫ً‬ ‫تلك الكميات الكبيرة من الصلب‪ ،‬حيث تنخفض‬ ‫هناك نسبة الرطوبة‪ ،‬وتقل فرص سقوط‬ ‫األمطار‪ ،‬ما يعني قلة فرص حدوث الصدأ بشكل‬ ‫كبير‪ .‬‬

‫‪32‬‬

‫مارس ‪2015‬‬


Flashback ATM

Europe wants safer and less-costly flights

T

he European Commission signed a new partnership agreement involving airlines, airport operators and Air Navigation Service Providers (ANSPs). They will receive up to €3 billion in EU funding, in order to implement common projects and modernize Europe’s Air Traffic Management (ATM) System.The agreement with the SESAR Deployment

Alliance consortium aims to enhance the performance of Europe’s ATM systems, in order to manage more flights in a safer and less-costly manner, while reducing the environmental impact of each flight. The agreement marked an important step towards the accomplishment of the Single European Sky. Thus the agreement will translate into economic benefits for the EU member states GDPs a contribution of over €400 billion; with the creation of over 300,000 new jobs and saving 50 million tons of CO2 emissions. A macro-economic impact assessment showed that SESAR would create a combined positive impact on EU GDP of €419 billion over the period 2013-30, with an estimated creation of 328,000 jobs, including indirect and inducted impacts. The European ATM system involves 37 Air Navigation Service Providers and is a business worth €8.6 billion, employing some 57,000 staff of which 16,900 are air traffic controllers. 

Dutch air traffic control first to lift lid on safety

L

VNL, the ANSP of the Netherlands, has announced that is the world’s first ATC organization to “actively communicate” information about its safety performance to the public. The government provider started reporting incident data on its website - www.lvnl.nl. LVNL said it already communicates in detail and on a regular basis about its safety performance with partners in aviation such as the Dutch Safety Board, the Dutch National Supervisory Authority and sector partners such as Amsterdam Airport Schiphol and KLM. As required by the Dutch Aviation Act, the information is “anonymized,” meaning that it does not identify individuals, company names or flight numbers. LVNL said it will publish data only on incidents related to its core responsibility of providing ATC services, and not on technical or operational issues related to aircraft or airports.

33 38

March 2015 2015 ‫مارس‬

It will first report such incidents to the Dutch Safety Board. Examples include the loss of minimum separation distance between aircraft; takeoffs or aborted takeoffs from runways that are out of use, engaged or not assigned by controllers; landings or aborted landings on such runways; and runway incursions with potential collisions. 

Bosnia Herzegovina joins European network

T

he new Bosnia Herzegovina air traffic control centre (BH ACC) has commenced the European network operations. It will initially provide air traffic services over parts of Sarajevo Flight Information Region up to FL325, while for the remaining portions of the airspace and for the airspace above FL325, air traffic services will continue to be provided from Belgrade and Zagreb ACCs. Bosnia Herzegovina has spent €22 million ($26 million) to develop its own air traffic management system. The civil aviation authorities of Bosnia-Herzegovina, Croatia, Montenegro and Serbia and their air navigation service providers (BHANSA, Croatia Control and SMATSA), together with Eurocontrol, worked closely together towards the achievement of this goal. 

Poland increases air traffic capacity

T

he air navigation service provider of Poland (PANSA) has successfully installed Enhanced Tactical Flow Management System (ETFMS) Entry Node in Warsaw, enabling a superior awareness of the air traffic situation over Polish airspace, allowing for better efficiency and more traffic. ETFMS contributes to improved accuracy and better predictability of air traffic in the European air space. ETFMS enables an overview of traffic across Europe and adjacent airspace by collecting the most up-to-date air traffic position data together with flight plan data. 


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.