Via Dubai - June 2014

Page 1

‫نشرة شهرية تصدر عن هيئة دبي للطيران المدني‬

‫العدد الثالث عشر ‪ -‬يوينو ‪2014‬‬

‫‪www.viadubaionline.com‬‬

‫نجاح استثنائي‬ ‫لمعرض المطارات ‪2014‬‬

‫أخبــار الهيئــة‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني‬ ‫تعرض استراتيجيتها في معرض‬ ‫المطارات ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫«حلم طيران» يوثق مسيرة ‪75‬‬ ‫عام ًا من نجاح دبي في تطبيق‬ ‫سياسة االجواء المفتوحة‬

‫‪4‬‬

‫أخبــار اإلمارات‬

‫‪8‬‬

‫‪6‬‬

‫محمد بن راشد يعتمد توسعات‬ ‫مجموعة جميرا بقيمة ‪ 8‬مليارات‬ ‫درهم في ‪ 11‬دولة‬

‫‪14‬‬

‫‪ 4.1‬مليارات درهم أرباح‬ ‫مجموعة اإلمارات‬ ‫بنمو ‪% 32‬‬

‫‪15‬‬

‫اإلمارات عضو بالبرنامج‬ ‫األوروبي للتفتيش على‬ ‫سالمة الطائرات‬

‫‪16‬‬

‫أخبــار عربية‬ ‫السعودية تشيد مطاراً‬

‫دولي ًا جديداً في الطائف‬ ‫حنان المازمي‬

‫‪4‬‬

‫المؤتمرات الدولية ترسخ‬ ‫سمعة دبي كمركز دولي‬ ‫للطيران‬

‫مؤتمر التحول الرقمي لصناعة بيانات المالحة الجوية‬ ‫يرسم خارطة طريق للصناعة‬

‫‪18‬‬

‫أخبــار دولية‬ ‫ماليزيا تفتتح مطارًا جديدًا‬

‫‪20‬‬

‫لشركات الطيران منخفضة التكلفة‬ ‫‪ 4‬آالف امرأة يقدن طائرات‬

‫‪21‬‬

‫في جميع أنحاء العالم‬

‫آراء‬

‫ايرلندا ترسم‬ ‫أول استراتيجية‬ ‫وطنية للطيران‬

‫المطارات‬ ‫السعيدة‬ ‫تربح أكثر‬ ‫جون جاريل‬

‫‪2‬‬

‫‪22‬‬

‫تحت الضوء‬

‫ليو فاردجاكار‬

‫‪24‬‬

‫تحوالت جذرية في‬ ‫إدارة حركة‬ ‫المالحة الجوية‬ ‫العالمية‬

‫‪22‬‬

‫جيف بولي‬

‫شحن ولوجستيات‬

‫تنويع مصادر‬ ‫الدخل ضرورة‬ ‫لتعزيز ايرادات‬ ‫المطارات‬

‫‪23‬‬

‫‪26‬‬

‫من الماضي‬

‫انجيال جيتنز‬

‫تكنولوجيـــــا‬

‫‪23‬‬

‫‪28‬‬

‫مؤسسة دبي لخدمات‬ ‫المالحة الجوية‪ ..‬شرطي‬ ‫مرور في السماء‬

‫‪30‬‬



‫في عام ‪ ،2007‬تمت إعادة‪ .‬هيكلة وظائف دائرة‬ ‫الطيران المدني في دبي‪ .‬تبع ًا لذلك‪ ،‬تم تأسيس‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني كهيئة مستقلة‪،‬‬ ‫بموجب مرسوم صادر عن صاحب السمو الشيخ‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم ‪ ،‬حاكم دبي‪ ،‬القانون‬ ‫رقم ‪ 21‬لسنة ‪ ،2007‬بصيغته المعدلة بموجب‬ ‫القانون رقم ‪ 19‬عام ‪ ،2010‬إلجراء تطوير‬ ‫صناعة النقل الجوي في إمارة دبي واإلشراف‬ ‫على جميع األنشطة المتعلقة بالطيران‪.‬‬

‫رسالـــــة‬ ‫الرئيـــــــس‬

‫انجازات اضافية‬

‫عبر دبي نشرة شهرية رسمية تصدر عن‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني باللغتين العربية‬ ‫واالنجليزية‪ ،‬بهدف تسليط الضوء على المبادرات‬ ‫والتطورات التي يشهدها قطاع الطيران في‬ ‫دبي‪ ،‬مما يجعلها منصة ناطقة باسم الهيئة‪.‬‬ ‫المشرف العام‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬ ‫المنسق اإلعالمي‬

‫حنان المازمي‬

‫المحرر المسؤول‬

‫جورج فهيــم‬ ‫المدير الفني‬

‫محمد أكرم‬ ‫البريد اإللكتروني‬ ‫‪E-mail: viadubai@naddalshiba.com‬‬

‫تنويه‬

‫ان المعلومــات الــواردة فــي هــذه النشــرة هــي ألغــراض‬ ‫المعلومــات العامــة فقــط‪ ،‬وال تتحمــل الهيئــة ايــة مســؤولية‬ ‫وال تعطــي أيــة ضمانــات مــن أي نــوع صريحــة أو ضمنيــة عــن‬ ‫اكتمــال او دقــة المعلومــات المنشــورة فيهــا‪ .‬وبخصوص اآلراء او‬ ‫اللقــاءات الــواردة فــي النشــرة فهــي تعبــر عــن اصحابهــا فقــط‪.‬‬ ‫ولذلــك لــن تكــون الهيئــة مســؤولة عــن أيــة خســارة معنويــة‬ ‫أو ماديــة ربمــا قــد تنتــج عــن المعلومــات الــواردة فــي النشــرة ‪.‬‬

‫العالقات العامة والتسويق واالشراف العام‬

‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتــــف ‪+9714 25 66 707‬‬ ‫فاكس ‪+9714 25 66 704‬‬ ‫‪info@naddalshiba.com‬‬ ‫‪www.naddalshiba.com‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫أحمد بن سعيد آل مكتوم‬

‫صناعة الطيران في دبي انجازات‬ ‫حققت‬ ‫اضافية في شهر مايو الفائت‬ ‫باستضافتها فعاليات معرض المطارات ‪2014‬‬ ‫والحدثين المهمين اللذين اقيما على هامشه‬ ‫وهما ‪ :‬معرض تموين المطارات ومؤتمر قادة‬ ‫المطارات العالمية‪ ،‬باالضافة الى المؤتمر الذي‬ ‫نظمته مؤسسة دبي لخدمات المالحة الجوية‬ ‫ألول مرة على مستوى الشرق االوسط تحت‬ ‫عنوان ( التحول الرقمي الدارة بيانات المالحة‬ ‫الجوية )‪.‬‬ ‫ان استضافة دبي لهذه االنشطة المعنية‬ ‫بقطاع الطيران‪ ،‬يوطد اهميتها كمركز دولي‬ ‫لهذه الصناعة التي تشهد تحوالت جذرية وتقف‬ ‫بوجهها تحديات كبيرة على كافة االصعدة‪ .‬فقد‬ ‫توافد الى دبي آالف الخبراء وكبار المسؤولين‬ ‫في قطاع الطيران من مختلف دول العالم‪ ،‬حيث‬ ‫تبادلوا خبراتهم مع اقرانهم العاملين في دولة‬ ‫االمارات‪ ،‬مما يعود بالنفع على الصناعة ككل‪،‬‬ ‫خاصة ان المواضيع التي تم بحثها في مؤتمر‬ ‫قادة المطارات العالمية‪ ،‬كانت مثيرة لالهتمام‬ ‫وجديدة وسلطت االضواء على التحديات التي‬ ‫تواجه الصناعة حتى العام ‪ ،2020‬منها التحديات‬ ‫االمنية في ظل معدالت النمو الكبيرة باعداد‬ ‫المسافرين وبالتالي جنوح مشغلي المطارات‬ ‫الى المزيد من التشدد بالنسبة للموضوع‬ ‫االمني في التدقيق على المسافرين‪ .‬ومن هنا‬ ‫كان الجواب على هذا التحدي هو التطويع الذكي‬

‫لتقنية المعلومات لخدمة التوجه العالمي‬ ‫بتسهيل اجراءات تدفق المسافرين داخل مباني‬ ‫المطارات حول العالم‪.‬‬ ‫ومن المواضيع التي تم التطرق اليها ايضا‪،‬‬ ‫سياسة االجواء المفتوحة واهميتها في‬ ‫دفع قطاع النقل الجوي الى المزيد من النمو‪،‬‬ ‫باالضافة الى موضوع جعل تجارب المسافرين‬ ‫في المطارات‪ ،‬تجارب ايجابية تعلق في الذاكرة‪،‬‬ ‫وكيف ان المطارات التي تقوم باالرتقاء الدائم‬ ‫بخدماتها وتسهيالتها هي التي ستكسب‬ ‫الرهان على المدى البعيد‪.‬‬ ‫وتزامن مع هذه االنشطة الدولية ذات المردود‬ ‫االيجابي الكبير على صناعة الطيران في‬ ‫المنطقة‪ ،‬اعالن مطارات دبي عن تحقيق نمو‬ ‫قياسي اضافي باعداد المسافرين عبر مطار‬ ‫دبي الدولي في شهر ابريل الفائت‪ ،‬حيث ارتفع‬ ‫عدد مستخدميه الى ‪ 6.1‬ماليين مسافر بنمو‬ ‫نسبته ‪ % 13.7‬مقارنة مع ابريل ‪.2013‬‬ ‫ان هذه االنجازات وغيرها لم تكن لتحصل‬ ‫لوال االيمان المطلق الذي يستحوذ على عقول‬ ‫وقلوب شركائنا االستراتيجيين وجميع‬ ‫العاملين المعنيين‪ ،‬بضرورة االرتقاء الدائم‬ ‫بهذه الصناعة التي تعتبر خيارا اقتصاديا‬ ‫استراتيجيا بالنسبة لدبي‪.‬‬ ‫انها رؤية نسير على هديها وقرار عاهدنا انفسنا‬ ‫على تحقيقه‪ ،‬وهو ان تصبح دبي مركز الطيران‬ ‫المفضل في العالم‪.‬‬

‫طبعت في مطابع برنت ول‪ ،‬دبي‬

‫الرؤيـــة‬

‫تنطلق هيئة دبي للطيران المدني من رؤية دبي في أن تصبح عاصمة الطيران العالمية‬ ‫ُمكنها من النمو‪.‬‬ ‫التي تساهم في رخاء دبي وت َ‬

‫الرسالة‬

‫هيئة دبي للطريان املدين ملتزمة بدعم قطاع الطريان يف دبي من خالل‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫البريد اإللكتروني‪dcaa@dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الموقع اإللكتروني‪www.dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الهاتف‪)971( 4 216 2009 :‬‬ ‫الفاكس‪)971( 4 224 4502 :‬‬ ‫صندوق البريد‪49888 :‬‬

‫دبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫امتالك القيمة الكلية المحتملة كمركز عالمي للسفر والسياحة والتجارة والشحن والدعم اللوجستي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫والقـدرة على الوصول‪ .‬ورفع قدرة األصول الحالية للوفاء بمتطلبات خطط النمو في قطاعي الطيران واالقتصاد‪.‬‬ ‫توفير السعة‪،‬‬ ‫ضمان نمو مستدام ومسؤول وملتزم بالسالمة والصحة والبيئة واألمن‪.‬‬ ‫إنشاء وتوفير خدمات َ‬ ‫تركز على المتعاملين الكتساب أفضلية تنافسية من اإلبداع والمعرفة والكفاءة‪.‬‬ ‫بناء القدرات لقطاع الطيران والمحافظة على الموجود منها‪ ،‬وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين‪.‬‬ ‫ضمان توفير إطار تنظيمي شفاف وفعال ومتوازن تجاري ًا يعكس مصالح صناعة الطيران في دبي واإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫توفير خدمات تتسم بالكفاءة والفعالية من حيث التكلفة لقطاع الطيران‪.‬‬

‫‪youtube.com/user/dcaadubai‬‬

‫‪twitter.com/DcaaDubai‬‬

‫‪facebook.com/pages/Dubai-Civil-Aviation-Authorty/299170846763911‬‬

‫يونيو ‪2014‬‬

‫‪1‬‬


‫رسالــــــــــة‬ ‫المدير العـــــام‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬

‫الطيران قاطرة للنمو االقتصادي‬ ‫الرؤية الحكيمة لقائدنا صاحب السمو الشيخ محمد‬ ‫تؤكد‬ ‫بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس‬ ‫الوزراء حاكم دبي رعاه اهلل‪ ،‬أن قطاع الطيران قاطرة للنمو‬ ‫االقتصادي في اإلمارات‪ ،‬وبدونها ال يمكن أن تزدهر قطاعات‬ ‫السياحة والتجارة‪.‬‬ ‫وأنا فخور بأن أقول إن اإلمارات تواصل تبووء موقعها الريادي في‬ ‫تطوير صناعة الطيران‪ ،‬وتضرب مثاال فريدا في النجاح‪ ،‬تتطلع كثير‬ ‫من الدول الستنساخه‪.‬‬ ‫وليس سرا أن اآلثار االجتماعية واالقتصادية لقطاع الطيران ومدى‬ ‫مساهمته في إجمالي الناتج المحلي‪ ،‬مرشح للزيادة خالل السنوات‬ ‫القليلة المقبلة‪ ،‬ليس فقط في دبي أو دولة اإلمارات وإنما في دول‬ ‫الخليج العربي جمعاء ‪ ،‬بفضل االستثمارات الضخمة في مشاريع‬ ‫تطوير المطارات وخطط توسيع حجم أساطيل شركات الطيران ‪.‬‬ ‫ووفقا للخطة اإلستراتيجية التي كشفت عنها الهيئة العامة‬ ‫للطيران المدني والتي تغطي الفترة بين عامي ‪ 2014‬و ‪ ,2016‬فإن‬ ‫مساهمة قطاع الطيران في إجمالي الناتج المحلي لدولة اإلمارات‬ ‫سيرتفع من ‪ % 3‬حاليا إلى ‪ % 15‬بحلول عام ‪ .2016‬اما على‬ ‫مستوى دبي‪ ,‬فهي تسعى لرفع مساهمته في إجمالي الناتج المحلي‬ ‫من ‪ % 28‬في عام ‪ 2011‬إلى ‪ % 32‬بحلول عام ‪.2020‬‬ ‫وتتولى دولة اإلمارات من خالل مشاريع عمالقة لتحديث‬ ‫المطارات وتوسيع حجم أساطيل شركات الطيران‪ ،‬قيادة نهضة‬ ‫قطاع الطيران في منطقة الشرق األوسط التي ستشهد مطاراتها‬ ‫استقبال ‪ 450‬مليون مسافر بحلول عام ‪ .2020‬ومن المتوقع أيضا‬ ‫أن تستثمر شركات الطيران في المنطقة ‪ 450‬مليار دوالر لشراء‬ ‫‪ 2525‬طائرة جديدة بحلول عام ‪ ،2030‬وهو ما يعني زيادة حجم‬ ‫األساطيل بنسبة ‪ % 160‬بالمقارنة مع حجمها الحالي‪.‬‬ ‫وليس هناك شك في أن إدارة هذا النمو الهائل الذي يتواكب مع‬ ‫العديد من التحديات التشغيلية والتشريعية مهمة صعبة‪ ،‬وحتى‬ ‫نظل على القمة فال بد أن تكون القدرة التنافسية لقطاع الطيران‬ ‫في أوج قوتها‪ ،‬وال يمكن تحقيق ذلك بدون تبني احدث التقنيات‬ ‫واالطالع على احدث وأفضل الممارسات لمواجهة التحديات الحالية‬ ‫والمستقبلية‪.‬‬ ‫وفي ظل ضخامة التحديات التي تواجهها صناعة الطيران‬ ‫ومحدودية الحلول الجاهزة للتطبيق ‪ ،‬ليس هناك مفر من تعميق‬ ‫وتوسيع دائرة التعاون والتنسيق بين مختلف األطراف المعنية‬ ‫وتبني احدث التقنيات من اجل زيادة كفاءتنا وقدرتنا على استيعاب‬ ‫النمو‪.‬‬

‫هيئة دبي للطيران المدني تعرض‬ ‫استراتيجيتها في معرض المطارات ‪2014‬‬ ‫هيئ ــة دب ــي للطي ــران المدن ــي بق ــوة للم ــرة الرابع ــة عل ــى‬ ‫شاركت‬ ‫التوال ــي ف ــي مع ــرض المط ــارات ‪ 2014‬ال ــذي اس ــتضافته‬ ‫دب ــي خ ــال الفت ــرة بي ــن ‪ 11‬و‪ 13‬ماي ــو الفائ ــت ف ــي مرك ــز دب ــي الدول ــي‬ ‫للمؤتمـــرات والمعـــارض‪ ،‬بمشـــاركة ‪ 250‬عارضـــا مـــن ‪ 35‬دولـــة مـــن‬ ‫مختل ــف أنح ــاء العال ــم و‪ 6‬اجنح ــة وطني ــة‪.‬‬ ‫وقــام عــدد مــن مســؤولي وموظفــي الهيئــة بعــرض دور ومهــام واهــدف‬ ‫الهيئ ــة عل ــى زوار المع ــرض‪ ،‬والتع ــرف عل ــى اح ــدث التقني ــات والحل ــول‬ ‫التكنولوجيــة التــي تســهم فــي نمــو وتطويــر قطــاع الطيــران فــي دبــي‪.‬‬ ‫وقـــال محمـــد عبـــد اللـــه اهلـــي مديـــر عـــام هيئـــة دبـــي للطيـــران‬ ‫المدني‪«:‬المشـــاركة فـــي معـــرض المطـــارات ‪ 2014‬تســـهم فـــي‬ ‫تحقي ــق االه ــداف االس ــتراتيجية للهيئ ــة والمتمثل ــة ف ــي تحقي ــق النم ــو‬ ‫المس ــتدام وتعزي ــز مرك ــز دب ــي عل ــى خريط ــة الطي ــران العالمي ــة وتطوي ــر‬ ‫خدم ــات المالح ــة الجوي ــة والتع ــرف عل ــى افض ــل الممارس ــات عل ــى ه ــذا‬ ‫الصعيـــد»‪.‬‬ ‫وتعــد المعــارض الدوليــة منصــة عالميــة للتعــرف علــى الخبــرات وأفضــل‬ ‫الممارســـات فيمـــا يتعلـــق بـــإدارة المطـــارات والتقنيـــات الحديثـــة التـــي‬ ‫تســـهم فـــي انســـياب حركـــة المســـافرين وتعزيـــز معاييـــر األمـــن فـــي‬ ‫المطـــارات‪.‬‬ ‫واش ــار اهل ــي إل ــى أن هيئ ــة دب ــي للطي ــران المدن ــي تمض ــي قدم ــا ف ــي‬ ‫عمـــل كل مـــا مـــن شـــأنه تطويـــر الطيـــران فـــي دبـــي‪ ،‬وتوفيـــر المزيـــد‬ ‫مـــن عناصـــر التفـــوق التـــي تؤهلـــه لمواجهـــة التحديـــات المســـتقبلية‬ ‫واالس ــتثمار ف ــي تطوي ــع أفض ــل التقني ــات واس ــتخدام افض ــل األجه ــزة‬ ‫والمعـــدات‪ ،‬والســـعي لتحســـين الخدمـــات التـــي يقدمهـــا مطـــارا دبـــي‬ ‫وآل مكتـــوم للمســـافرين وشـــركات الطيـــران‪.‬‬ ‫وحظيـــت مشـــاركة الهيئـــة بأقبـــال كبيـــر مـــن جانـــب الـــزوار واســـتقبلت‬ ‫منصـــة هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي التـــي امتـــدت علـــى مســـاحة ‪72‬‬ ‫متــرا مربعــا‪ ،‬العديــد مــن كبــار الرؤســاء التنفيذييــن مــن مختلــف المطــارات‬ ‫المحلي ــة واإلقليمي ــة وس ــلطات الطي ــران المدن ــي ح ــول العال ــم‪.‬‬ ‫ويع ــد مع ــرض المط ــارات اكب ــر مع ــرض تج ــاري متخص ــص م ــن نوع ــه ف ــي‬ ‫تقني ــات وخدم ــات الحل ــول التكنولوجي ــة للمط ــارات الت ــي تلب ــي احتياج ــات‬ ‫مش ــروعات تطوي ــر وتحدي ــث المط ــارات ف ــي منطق ــة الش ــرق االوس ــط‬ ‫الت ــي تق ــدر بنح ــو ‪ 65‬ملي ــار دوالر‪ ،‬تس ــتحوذ دول الخلي ــج وحده ــا عل ــى ‪40‬‬ ‫ملي ــار دوالر منه ــا‪ .‬‬

‫جناح الهيئة استقبل العديد من الزائرين‬

‫‪2‬‬

‫يونيو ‪2014‬‬


‫أخبار الهيــئة‬

‫أحمد بن سعيد يشيد بفوز هيئة دبي للطيران‬ ‫المدني بالجائزة الذهبية‬

‫«حلم طيران» يوثق مسيرة ‪ 75‬عام ًا‬ ‫من نجاح دبي في تطبيق سياسة‬ ‫االجواء المفتوحة‬ ‫ســمو الشــيخ أحمــد بــن ســعيد‬ ‫هنأ آل مكت ــوم رئي ــس هيئ ــة دب ــي‬ ‫للطيـــران المدنـــي‪ ،‬رئيـــس مطـــارات‬ ‫دب ــي‪ ،‬هيئ ــة دب ــي للطي ــران المدن ــي‬ ‫علـــى فـــوز فيلـــم «حلـــم طيـــران»‬ ‫بالميداليـــة الذهبيـــة العالميـــة فـــي‬ ‫فئــة المجتمــع والقضايــا االجتماعيــة‪،‬‬ ‫وذلـــك ضمـــن جوائـــز مهرجـــان‬ ‫نيويـــورك لعـــام ‪ 2014‬ألفضـــل‬ ‫األعمـــال التلفزيونيـــة واألفـــام‪،‬‬ ‫التـــي تعـــد مـــن أرفـــع وأبـــرز الجوائـــز‬ ‫فـــي صناعـــة األعمـــال التلفزيونيـــة‬ ‫واألفـــام فـــي العالـــم‪.‬‬ ‫وأشـــاد ســـمو الشـــيخ أحمـــد بـــن‬ ‫ســـعيد بفريـــق العمـــل الـــذي بـــذل‬ ‫قص ــارى جه ــده لتوثي ــق مس ــيرة نج ــاح‬ ‫صناعــة الطيــران فــي دبــي‪ ،‬والتأريــخ‬ ‫لعطـــاء كل مـــن أســـهموا فـــي‬ ‫مس ــيرة تطوره ــا‪ ،‬م ــا أعط ــى ص ــورة‬ ‫مشـــرفة عـــن صناعـــة الطيـــران فـــي‬ ‫دبـــي تليـــق بمكانتهـــا وســـمعتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عالميـــا لصناعـــة الطيـــران‪.‬‬ ‫مركـــزا‬ ‫يســـلط الفيلـــم الوثائقـــي‪ ،‬الـــذي‬ ‫رعتـــه ودعمتـــه هيئـــة دبـــي للطيـــران‬ ‫المدنـــي‪ ،‬األضـــواء علـــى إنجـــازات‬ ‫ً‬ ‫عامـــا مـــن سياســـة األجـــواء‬ ‫‪75‬‬ ‫المفتوحـــة‪ ،‬التـــي احتفلـــت الهيئـــة‬ ‫بهـــا فـــي عـــام ‪ 2012‬وجهـــود ورؤى‬ ‫حـــكام دبـــي علـــى مـــدار الســـنين‪،‬‬

‫الت ــي كان ــت وراء النم ــو االس ــتثنائي‬ ‫ف ــي صناع ــة الطي ــران ف ــي اإلم ــارة‪،‬‬ ‫والـــدور الحيـــوي الـــذي لعبـــه قطـــاع‬ ‫الطيـــران المدنـــي فـــي تطـــور‬ ‫اقتصـــاد دبـــي‪.‬‬ ‫يتضمـــن الفيلـــم الـــذي تـــم تكليـــف‬ ‫شـــركة «تـــي أي ‪ »22‬لإلنتـــاج الفنـــي‬ ‫بإنتاجـــه فـــي إطـــار احتفـــاالت الهيئـــة‬ ‫بالعي ــد الماس ــي لقط ــاع الطي ــران ف ــي‬ ‫دبـــي‪ ،‬لقطـــات تســـجيلية مصـــورة‪،‬‬ ‫ومقاط ــع صوتي ــة أرش ــيفية ومقاب ــات‬ ‫حيــة مــع كبــار الشــخصيات المؤثــرة فــي‬ ‫امت ــداد تاري ــخ صناع ــة الطي ــران المدن ــي‬ ‫فـــي دبـــي‪ ،‬وفـــي مقدمتهـــم ســـمو‬ ‫الشـــيخ أحمـــد بـــن ســـعيد آل مكتـــوم‪.‬‬ ‫وبهـــذه المناســـبة قـــال محمـــد‬ ‫عبـــد اللـــه أهلـــي المديـــر العـــام‬ ‫لهيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي ‪«:‬‬ ‫نحـــن ســـعداء بالفـــوز بهـــذه الجائـــزة‬ ‫الدوليـــة‪ ،‬عـــن فيلـــم (حلـــم طيـــران)‬ ‫الــذي أردنــاه تعبيـ ً‬ ‫ـرا صادقـ ًـا عــن مــدى‬ ‫تقديرنـــا لرؤيـــة قيادتنـــا الرشـــيدة‬ ‫التـــي مهـــدت الطريـــق لوصـــول‬ ‫قطـــاع الطيـــران إلـــى مـــا هـــو عليـــه‬ ‫اآلن‪ .‬إنــه فيلــم توثيقــي رائــع يذكرنــا‬ ‫ً‬ ‫غريبـــا أن‬ ‫باأليـــام الخوالـــي‪ ،‬وليـــس‬ ‫يفــوز بالميداليــة الذهبيــة ألنــه فيلــم‬ ‫مميـــز‪ ،‬ونحـــن ســـعداء بوقوفنـــا‬ ‫ورائـــه»‪ .‬‬

‫( الهيئة) تشارك في معرض االمارات للوظائف ‪2014‬‬ ‫هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي‬ ‫شاركت‬ ‫للســـنة الســـابعة علـــى التوالـــي‬ ‫فــي معــرض االمــارات للوظائــف ‪ ،2014‬تماشــيا‬ ‫مـــع اعـــان صاحـــب الســـمو الشـــيخ محمـــد بـــن‬ ‫راشـــد ال مكتـــوم نائـــب رئيـــس الدولـــة رئيـــس‬ ‫مجل ــس ال ــوزراء حاك ــم دب ــي رع ــاه الل ــه‪ ،‬ب ــأن ع ــام‬ ‫‪ 2013‬هـــو عـــام للتوطيـــن‪.‬‬ ‫ويعـــد المعـــرض ملتقـــى يجمـــع العارضيـــن‬ ‫والباحثيـــن عـــن فـــرص التوظيـــف والتدريـــب‬ ‫والتعليـــم ويمثـــل أحـــد أهـــم وأكبـــر معـــارض‬ ‫التوظيــف علــى مســتوى الدولــة ويعتبــر منصــة‬

‫يلتقــي مــن خاللهــا شــباب وشــابات «اإلمــارات»‬ ‫وهدفــت مشــاركة الهيئــة فــي المعــرض الــى‬ ‫زيــادة نســبة التوطيــن بيــن موظفيهــا مــن خــال‬ ‫عـــرض الشـــواغر الوظيفيـــة لديهـــا الســـتقطاب‬ ‫األيـــدي العاملـــة المواطنـــة التـــي ستســـاهم‬ ‫ف ــي بن ــاء صناع ــة الطي ــران‪ ،‬والت ــي بات ــت ج ــزءا‬ ‫مهم ــا ف ــي نم ــو اقتص ــاد إم ــارة دب ــي‪.‬‬ ‫وتش ــير الهيئ ــة ال ــى انه ــا تمكن ــت م ــن قط ــع‬ ‫شـــوط كبيـــر فـــي تمكيـــن المواطـــن وتوطيـــن‬ ‫الكثيـــر مـــن وظائفهـــا خـــال فتـــرة وجيـــزة مـــن‬ ‫الزمـــن‪ .‬وتبلـــغ نســـبة التوطيـــن فـــي الوقـــت‬

‫الحالـــي لوظائـــف القيـــادة العليـــا لـــدى الهيئـــة‬ ‫‪ % 100‬فــي حيــن تصــل فــي االدارة الوســطى‬ ‫الـــى ‪.% 84‬‬ ‫وق ــال محم ــد عبدالل ــه اهل ــي مدي ــر ع ــام هيئ ــة‬ ‫دبـــي للطيـــران المدنـــي ‪«:‬يمثـــل التوطيـــن جـــزءا‬ ‫ال يتج ــزأ م ــن سياس ــة الهيئ ــة ف ــي دع ــم الك ــوادر‬ ‫المواطنـــة وتأهيلهـــم بشـــكل كامـــل لتحقيـــق‬ ‫االهـــداف االســـتراتيجية للهيئـــة وضمـــان اتاحـــة‬ ‫الفرصـــة لتدريـــب نســـبة ‪ % 55‬مـــن الموظفيـــن‬ ‫ونحـــن نعمـــل فـــي الوقـــت نفســـه علـــى رفـــع‬ ‫النســبة لتصــل الــى ‪% 60‬بحلــول عــام ‪ .» 2015‬‬ ‫يونيو ‪2014‬‬

‫‪3‬‬


‫حوارات الهيئة‬

‫في لقاء مع مجلة (عبر دبي)‬

‫حنان المازمي رئيس االتصال المؤسسي في هيئة دبي للطيران المدني‪:‬‬

‫المؤتمرات الدولية ترسخ سمعة‬ ‫دبي كمركز دولي للطيران‬ ‫عملية تنظيم مؤتمرات دولية يحضرها المئات من ممثلي‬ ‫ان‬ ‫المنظمات الدولية المعنية والخبراء من مختلف الدول والجنسيات‬ ‫والثقافات‪ ،‬هي مهمة ليست سهلة‪ ،‬برعت فيها بإتقان حنان المازمي‬ ‫رئيس قسم االتصال المؤسسي في هيئة دبي للطيران المدني‪،‬‬ ‫التي غرست بذرة تأسيس القسم ورعت مهارات وقدرات كوادره‬ ‫وموظفيه حتى أينعت واصبحت قادرة على مواجهة تحديات مؤسسة‬

‫ما هي طبيعة عمل قسم االتصال المؤسسي؟‬ ‫يلعـب قسـم االتصـال المؤسسـي دورا مهمـا فـي‬ ‫ابـراز هيئـة دبـي للطيـران المدنـي محليـا وعالميـا‬ ‫وذلـك مـن خلال اقامـة الفعاليـات واالنشـطة‬ ‫المجتمعيـة والمختصـة بقطـاع الطيـران والتـي تقـام‬ ‫علـى مـدار العـام ‪.‬‬ ‫ويتولـى القسـم عـدة مهـام منهـا ادارة العالقـات‬ ‫العامـة وادارة الفعاليـات والبرتوكـول واالنشـطة‬ ‫االعالميـة بمختلـف جوانبـه‪.‬‬ ‫ونذكـر هنـا اهـم الفعاليـات التـي تقـام علـى مـدار‬ ‫العـام علـى الصعيـد المحلـي إلمـارة دبـي مثـل‬ ‫معـرض دبـي للطيـران ومعـرض المطـارات ومعـرض‬ ‫الوظائـف باإلضافـة الـى عـدد مـن المبـادرات‬ ‫المجتمعيـة والتـي تكـون بالتعـاون مـع شـركائنا‬ ‫االسـتراتيجيين ‪.‬‬ ‫وكلنـا فخـر علـى اشـرافنا علـى تنظيـم عـدد مـن‬ ‫اهـم المبـادرات علـى المسـتوى العالمـي والـذي‬ ‫يعـد بعـض منهـا يعقـد للمـرة االولـى على مسـتوى‬ ‫الشـرق االوسـط ‪.‬‬ ‫وتمثـل كل هـذه الفعاليـات والمبـادرات دورا هامـا‬ ‫فـي الترويـج لدبـي كمركـز دولـي لصناعـة الطيـران‬ ‫ووجهـة سـياحية و تجاريـة وماليـة مـن الطـراز االول‪.‬‬ ‫ما هي أهداف قسم االتصال المؤسسي؟‬ ‫يسـعى قسـم االتصـال المؤسسـي لتحقيـق جملـة‬ ‫مـن األهـداف الهامـة‪ ،‬فـي مقدمتهـا ايصـال رؤيـة‬ ‫ورسـالة الهيئـة الـى المعنييـن محليـا ودوليـا عبـر‬ ‫حملات اعالميـة مكثفـة عبر مختلف وسـائل االعالم‪.‬‬ ‫كمـا نسـاهم بتطويـر مسـتوى رضـا الجمهـور‬ ‫والموظفيـن‪ ،‬وخلـق روح فريـق العمـل الواحـد بيـن‬ ‫موظفـي الهيئـة الذيـن ينتمـون لجنسـيات وثقافـات‬ ‫مختلفـة بمـا يحفـز بيئـة العمـل ويعـزز العالقـات بيـن‬ ‫اسـرة الهيئـة‪.‬‬ ‫وعلـى مـدار العـام لدينـا خمـس فعاليـات علـى‬ ‫مسـتوى الموظفيـن‪ ،‬مـن بينهـا يـوم الموظفيـن‬ ‫الـذي اسـتحدثناه مؤخـرا‪ ،‬ويتضمـن ورشـة عمـل‬ ‫تدريبيـة حـول بنـاء قدرات فريـق العمل ‪ ،‬كما يتضمن‬ ‫أيضـا مهـارات جماعيـة بمشـاركة المديـر العـام للهيئة‬ ‫مـع كافـة الموظفيـن‪ .‬وبلغـت نسـبة رضـا الموظفين‬ ‫عـن هـذا الحـدث ‪.% 97‬‬

‫‪4‬‬

‫يونيو ‪2014‬‬

‫بحجم هيئة دبي للطيران المدني المشرفة على تنفيذ استراتيجية دبي‬ ‫الطيران المدني في دبي‪ ،‬والتي تطمح الن تكون مركزا عالميا للطيران‪.‬‬ ‫وتروي المازمي في حوار خاص مع نشرة (عبر دبي) التحديات‬ ‫واالنجازات التي حققتها في مسيرتها المهنية‪ ،‬التي بدأتها في مطار‬ ‫دبي عام ‪ 2001‬كأول مواطنة في إدارة العمليات‪.‬‬ ‫وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬

‫وتأهيلهـم فقـد اشـرفنا منذ بداية مشـواري العملي‬ ‫علـى تأسـيس نظـام خـاص بالتدريـب فـي ادارة‬ ‫العمليـات ‪ 2002‬ليتطـور النظـام مـع مـرور الوقـت‬ ‫ويصبـح مسـؤوال عـن التدريـب لعقـد دورات تدريبيـة‬ ‫عمليـة ونظريـة لنحـو ‪300‬‬ ‫ويعـد التدريـب عنصـرا هامـا واساسـيا فـي تمكيـن‬ ‫الموظفيـن مـن تحقيـق رؤيـة واسـتراتيجية الهيئـة‬ ‫وتحقيـق قـدرة الكـوادر علـى االبـداع واالبتـكار فـي‬ ‫عـدد مـن الجوانـب االساسـية ‪.‬‬

‫حنان المازمي‬ ‫ما هي أهم التحديات التي تواجهكم ؟‬ ‫هنـاك تحديـات عديـدة تقع على عاتق قسـم االتصال‬ ‫المؤسسـي بالهيئـة ولكننـا علـى ثقـة بالمؤهلات‬ ‫الموجـودة لـدى موظفيـن القسـم فبالرغـم مـن‬ ‫فريقنـا الصغيـر بعـدده فنحـن قـادرون علـى مواجهـة‬ ‫كافـة التحديـات كتنظيـم فعاليـات علـى مسـتوى‬ ‫دولـي وابرازهـا بشـكل كامـل ففريقنـا تقـع عليـه‬ ‫مسـؤولية تنظيم المؤتمرات الدولية والتي تشـارك‬ ‫فيهـا المئـات مـن الخبـراء والمختصيـن مـن مختلـف‬ ‫دول العالـم وهـو مـا يتطلـب التركيـز عليه بشـكل كبير‬ ‫ومتابعـة كافـة المراسلات والتنسـيق مـع مختلـف‬ ‫الجهـات لتاميـن االحتياجـات اللوجسـتية للمشـاركين ‪.‬‬ ‫ومن خالل هذا العمل الجماعي المشترك وتحقيق‬ ‫النجـاح نسـعى دائمـا وبشـكل مسـتمر الـى تحديـث‬ ‫مهـارات موظفيـن قسـم االتصـال المؤسسـي‬ ‫لتطويـر مهاراتهـم بالمفاهيـم واالتجاهـات فـي‬ ‫ممارسـات العالقـات العامـة واالتصـال المؤسسـي‬ ‫لتحقيـق عنصـر االبـداع واالبتـكار‪.‬‬ ‫كوننـا نـدرك أهميـة نظـام تدريـب الموظفيـن‬

‫ما هي أهم االنجازات التي تمكنتم من تحقيقها ؟‬ ‫كمـا اشـرنا سـابقا فإننـا اشـرفنا علـى تنظيـم‬ ‫واسـتضافة عـدد مـن المؤتمـرات الدوليـة والتـي‬ ‫عقـدت للمـرة االولـى فـي منطقـة الشـرق االوسـط‬ ‫ومـن ابـرز هـذه المؤتمـرات مؤتمـر (ايـكان‪)2008‬‬ ‫والـذي اسـتضافته دبـي ويعـد االول مـن نوعـه فـي‬ ‫العالـم‪.‬‬ ‫وتعـود تفاصيـل تنظيـم المؤتمـر بنـاء علـى اقتـراح‬ ‫قدمتـه هيئـة دبـي للطيـران المدنـي للمنظمـة‬ ‫الدوليـة للطيـران المدنـي فـي مؤتمـر النقـل الجـوي‬ ‫عـام ‪ 2006‬وكان للنجـاح الباهـر الـذي تحقـق مـن اقامة‬ ‫المؤتمـر حافـز للمنظمـة الدوليـة للطيـران المدنـي‬ ‫لتبنـي مفهـوم اليـة التعـاون الجماعـي مـن خلال‬ ‫مؤتمـرات دوريـة تقـام بالتنـاوب بيـن الـدول االعضـاء‬ ‫مـن مختلـف بلـدان العالـم ‪.‬‬ ‫ونعـود الـى تفاصيـل تنظيـم مؤتمـر ايـكان ‪2008‬‬ ‫والـذي شـارك فيـه ‪ 102‬جهـة مـن ‪ 33‬دولـة عقـدوا‬ ‫‪ 46‬اجتماعـا فأتـى التحـدي الـى توفيـر القاعـات‬ ‫لتلبـي االحتياجـات وتتيـح لهـم اجـواء للمناقشـات‬ ‫الخصوصيـة وقـد بلغـت نسـبة رضـا المشـاركين الـى‬ ‫‪% 80‬‬ ‫ومـن جانـب اخـر فقـد شـاركنا ايضا فـي تنظيم عدد‬ ‫مـن الفعاليـات الهامـة مثـل مؤتمـر قانـون الطيـران‬ ‫‪ 2003‬ومؤتمـر تحريـر النقـل الجـوي لمنظمـة الطيـران‬ ‫المدنـي عـام ‪.2006‬‬ ‫ماهي اهمية عقد مثل هذه المؤتمرات ؟‬ ‫التنظيـم الجيـد والفعـال لمثـل هـذه المؤتمـرات‬ ‫يسـهم فـي ترسـيخ سـمعة ومكانـة دبـي كمركـز‬ ‫دولـي للطيـران‪.‬‬


‫حوارات الهيئة‬

‫وقـد الحظـت مـن واقـع خبرتـي‬ ‫فـي تنظيـم مثـل هـذه المؤتمـرات‬ ‫أن موقـع وسـمعة دبـي يجعـل‬ ‫المشـاركين حريصيـن علـى الحضـور‬ ‫والمشـاركة‪ ،‬مهمـا كانـت ارتباطاتهـم‪،‬‬ ‫والكثيـر مـن المشـاركين فـي هـذه‬ ‫المؤتمـرات يعـودون للمشـاركة مـرة‬ ‫اخـرى في مؤتمرات الحقـة‪ ،‬ويمثلون‬ ‫هـؤالء المشـاركون عندمـا يعـودون‬ ‫الـى بالدهـم لمنصـات للشـهادة‬ ‫علـى التطـور الـذي حققـه قطـاع‬ ‫الطيـران فـي دبـي‪ ،‬وبالتالـي فـان‬ ‫رضاهـم فـي المؤتمـرات يسـهم في‬ ‫تدعيـم وتقويـة جهودنـا السـتضافة‬ ‫المؤتمـرات مـن خلال عمليـة اختيـار‬ ‫الـدول الفائـزة بحـق االسـتضافة ‪،‬‬ ‫وليـس هنـاك شـك فـي ان تطـور‬ ‫وسـمعة قطـاع الطيـران فـي دبـي‬ ‫سـاهم في الفوز باسـتضافة معرض‬ ‫اكسـبو ‪.2020‬‬ ‫مـا هـو دور القسـم فـي تفعيـل‬ ‫التعـاون مـع الشـركاء االسـتراتيجيين؟‬ ‫التنسـيق القـوي مـع الشـركاء‬ ‫االسـتراتيجيين لهيئـة دبـي للطيـران‬ ‫المدنـي واحـدا مـن اسـرار قصـة‬ ‫نجـاح قطـاع الطيـران فـي دبـي‪ ،‬وفـي‬ ‫هـذا اإلطـار سـعينا لتأسـيس فريـق‬ ‫مشـترك تحـت اسـم (الشـواهين)‪،‬‬ ‫وهـو اول فريـق عمـل جماعي لتنظيم‬ ‫الفعاليات والمؤتمرات على مسـتوى‬ ‫دبـي‪.‬‬ ‫ويضـم الفريـق ممثليـن عـن‬ ‫شـرطة دبـي واإلدارة العامـة لإلقامـة‬ ‫وشـؤون األجانـب فـي دبـي و جمارك‬ ‫دبـي وهيئـة دبـي للطيـران المدنـي ‪.‬‬ ‫وليـس هنـاك شـك فـي ان‬ ‫تجميـع المـوارد والقـدرات التنظيميـة‬ ‫والتخطيطيـة ألقسـام االتصـال‬ ‫المؤسسـي لـدى الجهـات األربعـة‬

‫االبتكار واالبداع وتطوير‬ ‫مهارات الموظفين على‬ ‫قمة اولوياتنا‬

‫التنسيق مع شركائنا‬ ‫االستراتيجيين جزء من قصة‬ ‫نجاح قطاع الطيران‬

‫يسـهم بقـوة فـي نجـاح الفعاليـات‬ ‫الجماعيـة التـي تنظـم علـى مسـتوى‬ ‫دبـي ‪.‬‬ ‫وباإلضافـة إلـى فريـق الشـواهين‬ ‫لدينـا ايضـا فريـق اخـر نشـارك بـه‬ ‫الهيئـة يحمـل اسـم فريـق (الهويـة‬ ‫الوطنيـة)‪ ،‬ويسـهم هـذا الفريـق الذي‬ ‫تأسـس فـي عـام ‪ 2011‬فـي نشـر‬ ‫ثقافـة وتقاليـد ابنـاء االمـارات وتعزيـز‬ ‫الشـعور بالـوالء واالنتمـاء لبلدنـا‬ ‫وابـراز االبـداع اإلماراتي محليا وعالميا‬ ‫وحمايـة موروثنـا الثقافـي وإعـداد‬ ‫البرامـج والمبـادرات المجتمعيـة‬ ‫الخاصـة بالهيئـة وتفعيـل وتنسـيق‬ ‫الفعاليـات الوطنيـة والتراثيـة مـع بقية‬ ‫الدوائـر الحكوميـة ‪.‬‬

‫واالخبـار والمعلومـات المتعلقـة‬ ‫بعمـل الهيئـة وانشـطتها‪.‬‬ ‫وباإلضافـة إلـى ذلـك فـان الهيئـة‬ ‫تصـدر نشـرة شـهرية متخصصـة‬ ‫بالغتيـن العربيـة واالنجليزيـة لتكـون‬ ‫صـوت الهيئـة الـذي يعـرف العالـم‬ ‫الخارجـي برؤيـة واسـتراتيجية الهيئـة‪.‬‬ ‫وتعـد هـذه النشـرة التـي تحمـل‬ ‫اسـم(عبر دبـي) اول نشـرة دوريـة‬ ‫متخصصـة مـن نوعهـا تصدرها هيئات‬ ‫الطيـران المدنـي فـي المنطقـة‪.‬‬ ‫وتلعـب النشـرة دورا هامـا فـي‬ ‫تسـليط الضـوء علـى اهـم التطـورات‬ ‫واالتجاهـات فـي صناعـة الطيـران‬ ‫علـى المسـتوى المحلـي واالقليمـي‬ ‫والعالمـي ‪.‬‬

‫ايـن تقـع ادارة العالقـات االعالميـة‬ ‫علـى خريطـة مسـؤولياتكم؟‬ ‫تمثـل ادارة العالقـات االعالميـة‬ ‫جانبـا اساسـيا ومهمـا لتحقيـق‬ ‫التواصـل الخارجـي مـع كافـة‬ ‫الجهـات االعالمية المحليـة والعربية‬ ‫والعالميـة فهـي مـرأة المجتمـع‬ ‫مـن خاللـه تنعكـس جميـع أنشـطة‬ ‫وفعاليـات ومبـادرات الهيئـة لتصـل‬ ‫الـى المجتمـع الخارجـي مـن خلال‬ ‫التواصـل مـع مختلـف وسـائل‬ ‫االعالم المحلية و العربية والعالمية‬ ‫المسـموعة والمرئيـة والمكتوبـة‬ ‫وايضـا عـن طريـق مواقـع التواصـل‬ ‫االجتماعـي وذلـك لإلجابـة علـى‬ ‫استفسـاراتهم وتزويدهـم بالبيانات‬

‫مـا هـي اهـم االنجـازات الشـخصية‬ ‫التـي تعتزميـن القيـام بهـا ؟‬ ‫مـن خلال مشـواري العملـي والـذي‬ ‫بدأتـه في عام ‪ 2001‬واالنجازات التي‬ ‫تحققـت منـذ ان بـدأت اال االن فإننـي‬ ‫اعتـز منـذ بدايتـي كونـي اول مواطنـة‬ ‫عملـت فـي ادارة العمليـات ولـدي‬ ‫خبـرة واسـعة فـي مجال الطيـران تمتد‬ ‫لثالثـة عشـر عامـا مما اهلنـي للتعرف‬ ‫علـى مختلـف مواقـع المسـؤولية‬ ‫وافتخـر بصفـة خاصـة بان هـذه التجربة‬ ‫اتاحـت لـي الفـرص العتلاء منصـات‬ ‫االلقـاء فـي مؤتمرات دوليـة نيابة عن‬ ‫المديـر العـام للهيئـة ‪.‬‬ ‫كما اعتز ايضا بأنني سـاهمت في‬ ‫تطويـر عـددا مـن االفـكار االبداعيـة‬

‫لمشـاركة الدوائـر الحكوميـة مثـل دائرة‬ ‫السـياحة والمحاكـم والجامعـات فـي‬ ‫بعـض المؤتمـرات الدوليـة التي قمنا‬ ‫بتنظيمهـا ‪.‬‬ ‫ومـن بيـن اإلنجـازات التـي حققـت‬ ‫بصمـة عالميـة وحصدنـا ثمارهـا بعـد‬ ‫جهـود متكاتفـة هـو انجازنـا للفيلـم‬ ‫الوثائقـي حلـم الطيـران و عـرض فـي‬ ‫احتفاليـة هيئـة دبـي للطيـران المدنـي‬ ‫باليوبيـل الماسـي لتأسـيس قطـاع‬ ‫الطيـران فـي دبـي وسـلط الفيلـم‬ ‫الضـوء علـى انجـازات ‪ 75‬عامـا مـن‬ ‫سياسة االجواء المفتوحة فقد اشرفنا‬ ‫بشـكل كامـل علـى توفيـر كافـة المواد‬ ‫المطلوبـة مـن االرشـفة البريطانيـة‬ ‫ولقطـات تسـجيلية مصـورة‪ ،‬ومقاطـع‬ ‫صوتيـة أرشـيفية ومقابلات حيـة مـع‬ ‫كبـار الشـخصيات وتنظيـم الحفـل فـي‬ ‫عـام ‪ 2012‬إلبـراز جهـود ورؤى حـكام‬ ‫دبـي علـى مـدار السـنين‪ ،‬التـي كانـت‬ ‫وراء النمـو االسـتثنائي فـي صناعـة‬ ‫الطيـران فـي اإلمـارة‪ ،‬والـدور الحيـوي‬ ‫الـذي لعبـه قطـاع الطيـران المدنـي‬ ‫فـي تطـور اقتصـاد دبـي‪.‬‬ ‫وهـا نحـن نحصـد ثمـرة هـذا االنجـاز‬ ‫بحصـول الفيلم الوثائقي حلم الطيران‬ ‫علـى الميداليـة الذهبيـة العالميـة فـي‬ ‫فئـة المجتمـع والقضايـا االجتماعيـة‬ ‫ضمـن جوائـز مهرجـان نيويـورك‬ ‫السـينمائي لعـام ‪ 2014‬ألفضـل‬ ‫االعمـال التلفزيونيـة واالفالم و بذلك‬ ‫حققنـا انجـاز عالمـي‪.‬‬ ‫ونسـعى دائمـا الـى تحقيـق المزيـد‬ ‫مـن االنجـازات بمختلـف الجوانـب‬ ‫عـن طريـق طـرح االفـكار االبداعيـة‬ ‫وتطبيقهـا بشـكل جديـد و مبتكـر‬ ‫بهـدف خدمـة هيئـة دبـي للطيـران‬ ‫المدنـي و قطـاع الطيـران بشـكل عـام‬ ‫والمجتمـع ككل ‪ .‬‬

‫يونيو ‪2014‬‬

‫‪5‬‬


‫تقرير خاص‬

‫محمد أهلي مدير عام هيئة دبي للطيران المدني وبجانبه العقيد سعيد الرحومي ومحمد لنجاوي خالل المؤتمر‬

‫مؤتمر التحول الرقمي لصناعة بيانات المالحة‬ ‫الجوية يرسم خارطة طريق للصناعة‬ ‫مؤتمر التحول الرقمي من نظم خدمات‬ ‫اصدر‬ ‫بيانـات المالحـة الجويـة إلـى نظـم إدارة‬ ‫بيانـات المالحـة الجويـة الـذي اسـتضافته دبـي‬ ‫مؤخـرا‪ ،‬عـددا مـن التوصيـات الهامـة التـي ترسـم‬ ‫خريطـة طريـق لتسـريع وتسـهيل وتنظيـم عمليـة‬ ‫التحـول الرقمـي علـى مسـتوى العالـم ‪.‬‬ ‫ودعـت التوصيـات الختاميـة للمؤتمـر إلـى‬ ‫تعميـق التعـاون والتنسـيق بيـن مختلـف الـدول‬ ‫لتحسـين مسـتويات الخدمـات المقدمـة‪ ،‬وتوحيـد‬ ‫اإلجـراءات والمعاييـر ‪.‬‬ ‫وطالـب المشـاركون المنظمـة الدوليـة للطيـران‬ ‫المدنـي (ايـكاو) بوضـع قوائـم باالشـتراطات‬ ‫المطلـوب توافرهـا فـي العامليـن فـي نظم إدارة‬ ‫بيانات المالحة الجوية ونوعية ومسـتوى التدريب‬ ‫الـذي يجـب ان يحصلـوا عليـه والمهـارات التـي‬ ‫يجـب ان يتمتعـوا بهـا‪ ،‬ووضـع معاييـر ومؤشـرات‬ ‫لقيـاس مسـتوى كفاءتهـم‪.‬‬ ‫وطالبـت التوصيـات الختاميـة‪ ،‬مقدمـي خدمـات‬ ‫بيانـات المالحـة الجويـة بمواصلـة االسـتثمار فـي‬ ‫تطويـر التقنيـات والبرمجيات المسـتخدمة لمواكبة‬ ‫عمليـة التحـول الرقمـي‪ .‬كمـا طالـب المشـاركون‬ ‫ايضـا بضـرورة مواكبـة التشـريعات الوطنيـة‬ ‫فـي مختلـف الـدول للسياسـات والمفاهيـم‬ ‫والتوصيـات التـي تصدرهـا المنظمـة الدوليـة‬ ‫للطيـران المدنـي‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫يونيو ‪2014‬‬

‫واكـد المشـاركون ضـرورة تبنـي النمـوذج‬ ‫االوروبـي فـي التعامـل مـع إدارة بيانـات المالحة‬ ‫الجويـة‪ ،‬الـذي يتعامـل مـع المجـال الجـوي للـدول‬ ‫االعضـاء فـي االتحـاد االوروبـي باعتبـاره كتلـة‬ ‫واحـدة وفضـاء متصلا‪ ،‬مشـيرين إلـى ضـرورة‬ ‫تشـجيع الـدول الخليجيـة التـي شـرعت في تطبيق‬ ‫مشـاريع مماثلـة ‪.‬‬ ‫ودعـا المشـاركون سـلطات الطيـران المدنـي‬ ‫فـي مختلـف دول العالـم إلـى تفهـم الـدور الـذي‬ ‫يمكن لنظم إدارة بيانات المالحة الجوية أن يلعبه‬ ‫فـي تحقيـق التكامـل مـع الوسـائل التقليديـة‬ ‫لزيـادة كفـاءة وطاقـة المجـال الجـوي‪.‬‬

‫ونبه المشـاركون في المؤتمر‪ ،‬شـركات الطيران‬ ‫إلـى ضـرورة مراعـاة ان توفـر التجهيزات التقنية في‬ ‫كبائـن قيـادة الطائـرات الجديـدة التي تقوم شـركات‬ ‫الطيـران بشـرائها إلحاللهـا محـل االجيـال القديمـة‬ ‫مـن الطائـرات‪ ،‬الفرصـة للطياريـن السـتقبال بيانات‬ ‫المالحـة الجويـة بصـورة فوريـة عبـر كافـة مراحـل‬ ‫الرحلـة‪ ،‬وهـو مـا يمكـن ان يسـهم فـي تحسـين‬ ‫السلامة الجويـة وتقليـص نفقـات التشـغيل والحد‬ ‫مـن البصمـة الكربونيـة لصناعـة الطيـران ‪.‬‬ ‫وطالـب المشـاركون فـي المؤتمـر بضـرورة‬ ‫توحيد البنية التحتية التقنية المسـتخدمة في إدارة‬ ‫بيانـات المالحـة الجوية لضمان القابلية التشـغيلية‬ ‫لحـزم البيانـات والمعلومـات بصـرف النظـر عـن‬ ‫النظـم التقنيـة المسـتخدمة فـي إعدادهـا‪.‬‬ ‫ودعـا المشـاركون فـي المؤتمـر الشـركات‬ ‫المصنعة لتقنيات وبرمجيات إدارة بيانات المالحة‬ ‫الجويـة لتبسـيط وتطويـر وتطويـع التطبيقـات‬ ‫لتناسـب احتياجـات مختلـف شـرائح مسـتخدمي‬ ‫المجـال الجـوي‪.‬‬ ‫ولفـت المشـاركون فـي المؤتمـر الـذي اسـتمر ‪3‬‬ ‫ايـام وتخللـه عقـد ‪ 6‬جلسـات‪ ،‬إلـى ان التحـول مـن‬ ‫انظمـة خدمـات بيانـات المالحـة الجويـة إلـى انظمـة‬ ‫إدارة بيانـات المالحـة الجويـة‪ ،‬مسـؤولية جماعيـة‬ ‫لكافـة االطـراف العاملة فـي صناعة الطيران‪ ،‬وليس‬ ‫مـزودي خدمـات بيانـات المالحـة الجويـة فقـط ‪.‬‬


‫تقرير خاص‬

‫وطالـب المشـاركون فـي المؤتمـر‬ ‫الهيئـات التعليميـة ومراكـز التدريـب‬ ‫المتخصصـة فـي مجـال الطيـران‬ ‫بوضـع مناهج وورش عمل متخصصة‬ ‫لتأهيـل العامليـن فـي مجـال إدارة‬ ‫بيانـات المالحـة الجويـة‪.‬‬ ‫وقـال محمـد عبـد اللـه اهلـي‬ ‫الرئيـس التنفيـذي لمؤسسـة ( دبـي‬ ‫لخدمـات المالحـة الجوية)‪«:‬رسـم‬ ‫المؤتمـر الـذي اسـتضافته مؤسسـة‬ ‫دبـي لخدمات المالحـة الجوية‪ ،‬والذي‬ ‫يعقـد ألول مـرة فـي منطقـة الشـرق‬ ‫االوسـط‪ ،‬خريطـة طريـق لتسـريع‬ ‫التحـول الرقمـي مـن انظمـة خدمـات‬ ‫بيانـات المالحـة الجويـة إلـى نظـم‬ ‫إدارة بيانـات المالحـة الجويـة‪ ،‬وهو ما‬ ‫يبشـر ببداية حقبة جديدة في صناعة‬ ‫النقـل الجـوي تتميـز بأقصـى درجـات‬ ‫السلامة واالنتظـام والكفـاءة»‪.‬‬ ‫ولفـت اهلـي إلـى ان جلسـات‬ ‫النقـاش التـي تخللـت المؤتمـر اكـدت‬ ‫ان دولـة اإلمـارات العربيـة المتحـدة‬ ‫متقدمـة علـى الكثيـر مـن دول العالـم‬ ‫فـي مراحـل تطبيـق التحـول الرقمـي‬ ‫لبيانـات المالحـة الجويـة‪ ،‬ممـا جعلهـا‬ ‫تمتلـك خبـرة موسـعة يمكـن للـدول‬ ‫االخـرى ان تسـتفيد منهـا فـي انجـاز‬ ‫عمليـة التحـول بسـرعة وسـهولة ‪.‬‬ ‫وقـال فيرنانـدو لوبيـز رئيـس االتحـاد‬ ‫الدولـي التحادات إدارة بيانات المالحة‬ ‫الجويـة‪ «:‬ان التحـول الرقمـي اصبـح‬ ‫ضـرورة حتميـة مـع انتقـال صناعـة‬ ‫الطيـران العالميـة مـن الحقبة التي كان‬ ‫عـدد الطائـرات فيهـا صغيـرا والمجـال‬ ‫الجـوي كبيرا‪ ،‬إلى المرحلة الحالية التي‬

‫توصيات بالتنسيق واالستثمار في التدريب‬ ‫والتكنولوجيا وتطوير التشريعات وتجهيزات الطائرات‬ ‫تتسـم بزيـادة عـدد الطائـرات وتقلـص‬ ‫مسـاحة المجـال الجـوي المتاحـة‪ ،‬ممـا‬ ‫يعنـي ان نمـوذج العمـل القديـم الـذي‬ ‫كانـت تطبقـه شـركات خدمـات بيانـات‬ ‫المالحـة الجويـة لـم يعـد قـادرا علـى‬ ‫اسـتيعاب التطـورات»‪.‬‬ ‫ومـن جانبـه قال ابراهيم اهلي نائب‬ ‫الرئيس األول لمؤسسة دبي لخدمات‬ ‫المالحـة الجويـة ان تجربـة المؤسسـة‬ ‫فـي التحـول الرقمـي مـن انظمـة‬ ‫خدمـات بيانـات المالحـة الجويـة إلـى‬ ‫انظمـة إدارة بيانـات المالحـة الجويـة‬ ‫اسـتحوذت علـى اهتمـام المشـاركين‬ ‫فـي المؤتمـر‪ .‬واكد ابراهيم اهلي ان‬ ‫الشـركة تلقـت طلبـات مـن العديـد من‬ ‫الوفـود المشـاركة لتدريـب العامليـن‬ ‫فـي دولهـم‪.‬‬ ‫وقـال ابراهيـم اهلي‪«:‬قطعـت‬ ‫مؤسسـة (دبـي لخدمـات المالحـة‬ ‫الجويـة) شـوطا طويلا فـي رحلـة‬ ‫التحـول الرقمـي وصياغـة معاييـر‬ ‫ومؤشـرات لقيـاس كفـاء اداء العاملين‬ ‫وتحديـد المهـارات الفنيـة التـي يجـب‬ ‫ان يتمتعـوا بهـا»‪.‬‬ ‫وقامـت مؤسسـة (دبـي لخدمـات‬ ‫المالحـة الجويـة) خلال االشـهر‬ ‫القليلـة الماضيـة بزيـادة عـدد‬ ‫العامليـن فـي إدارة بيانـات المالحـة‬ ‫الجويـة بنسـبة ‪ % 40‬ليرتفـع العـدد‬ ‫اإلجمالـي للعامليـن مـن ‪ 24‬إلـى ‪32‬‬

‫ً‬ ‫مهنيـا‪ ،‬كمـا قامـت المؤسسـة ايضـا‬ ‫بشـراء عـدد مـن التقنيـات المتطـورة‬ ‫مثـل نظـم الرسـائل المالحيـة‬ ‫االوتوماتيكيـة (‪ )AMHS‬ونظـام‬ ‫«افيتيـك” (‪ )AVITECH‬ونظـام التتبـع‬ ‫االوتوماتيكـي (‪ )AT3‬واحـدث اجهـزة‬ ‫المحـاكاة (‪)SIMULATOR‬‬ ‫ويتلقـى قسـم إدارة بيانـات‬ ‫المالحـة الجويـة بمؤسسـة (دبـي‬ ‫لخدمـات المالحـة الجويـة) حوالـي‬ ‫‪ 3000‬رسـالة اوتوماتيكيـة فـي اليـوم‬ ‫الواحـد تتعلـق بخطـط الطيـران‪ ،‬اي مـا‬ ‫يعـادل ‪ 90‬الـف رسـالة شـهريا ‪.‬‬ ‫ويصـل عـدد خطـط الطيـران التـي‬ ‫تنجزهـا إدارة بيانـات المالحـة الجويـة‬ ‫بمؤسسـة (دبـي لخدمـات المالحـة‬ ‫الجويـة) الـى ‪ 36‬الـف خطـة شـهريا‪،‬‬ ‫أي مـا يعـادل ‪ 1200‬خطـة يوميـا‪.‬‬ ‫ومـن المتوقـع ان يرتفـع هـذا العـدد‬ ‫خلال العـام الحالي ليصـل إلى ‪1300‬‬ ‫خطـة يوميـا‪ ،‬تغطـي مطاري دبي وال‬ ‫مكتـوم الدولييـن‪.‬‬ ‫وتسعى(مؤسسـة دبـي لخدمـات‬ ‫المالحـة الجويـة) لالرتقـاء بصناعـة‬ ‫خدمـات المالحـة الجويـة‪ ،‬مـن خلال‬ ‫مجموعـة مـن البرامـج واالنشـطة‪ ،‬التـي‬ ‫تسـهل نقل المعارف والتجارب العالمية‬ ‫بيـن العامليـن فـي القطـاع‪ ،‬وتسـهم‬ ‫فـي االرتقـاء بالممارسـات‪ ،‬وصوال إلى‬ ‫أعلـى مسـتويات الجـودة والدقـة علـى‬

‫المسـتويين المحلـى والعالمـي‪.‬‬ ‫وشـارك فـي المؤتمـر ألـذي اقيـم‪،‬‬ ‫تحـت رعايـة سـمو الشـيخ احمـد بـن‬ ‫سـعيد آل مكتـوم‪ ،‬رئيـس هيئـة دبـي‬ ‫للطيـران المدنـي‪ ،‬رئيـس مؤسسـة‬ ‫مطـارات دبـي‪ ،‬أكثـر مـن ‪ 29‬خبيـرا و‬ ‫‪ 80‬عارضـا مـن مـزودي البرمجيـات‬ ‫والتقنيـات الخاصـة بنظـم إدارة‬ ‫معلومـات المالحـة الجويـة‪ ،‬ينتمـون‬ ‫إلـى ‪ 75‬دولـة من مختلف انحاء العالم‪.‬‬ ‫باإلضافـة الـى مشـاركة نحـو ‪ 200‬مـن‬ ‫المهتميـن والمعنييـن بهـذه الصناعـة‪.‬‬ ‫ويأتـي انعقـاد المؤتمـر فـي وقـت‬ ‫تشـير فيه توقعـات مجلس المطارات‬ ‫العالمـي إلـى ارتفاع عدد المسـافرين‬ ‫جـوا عبـر العالـم إلـى ‪ 7.4‬مليـارات‬ ‫نسـمة بحلـول عـام ‪ ،2020‬وزيـادة‬ ‫حركـة الطائـرات بنسـبة ‪ ،% 3.5‬وحركة‬ ‫الشـحن بنسـبة ‪ % 5.4‬خلال نفـس‬ ‫الفتـرة‪.‬‬ ‫ووفقـا لتقديـرات الهيئـة العامـة‬ ‫للطيـران المدنـي‪ ،‬تسـتحوذ دولـة‬ ‫اإلمـارات العربيـة المتحـدة علـى حصة‬ ‫كبيـرة مـن الزيـادة المتوقعة في حجم‬ ‫الحركـة الجويـة‪ ،‬حيـث مـن المتوقـع ان‬ ‫يرتفع حجم الحركة الجوية عبر مطارات‬ ‫الدولـة إلـى ‪ 1.13‬مليـون حركـة جويـة‬ ‫فـي ‪ ،2015‬تقفـز إلـى ‪ 1.63‬مليـون‬ ‫حركـة جويـة بحلـول عـام ‪.2030‬‬ ‫شاركت في المؤتمر عدد من الشركات‬ ‫المصنعـة والمـزودة لبرمجيـات وتقنيـات‬ ‫إدارة معلومـات المالحـة الجويـة مثـل‬ ‫«ايفيتيـك» و«ثاليـس» و«كومسـوفت»‬ ‫و«إي أس أر اي» و«إي تـي فـي»‬ ‫و«فركونتيـس» و«اي جـي اكـس”‪ .‬‬

‫اعضاء فريق خدمات المالحة الجوية في دبي‪ ..‬جهود جبارة إلنجاح المؤتمر‬ ‫يونيو ‪2014‬‬

‫‪7‬‬


‫تقرير خاص‬

‫عشر توصيات ترسم مالمح صناعة الطيران المستقبلية‬

‫نجاح استثنائي لمعرض المطارات ‪2014‬‬

‫سمو الشيخ أحمد خالل تفقده المعرض‬ ‫مؤشرات النجـاح التـي حققهـا معـرض المطـارات‬ ‫‪ 2014‬كانـت واضحـة حتـى قبـل ان‬ ‫تنطلـق فعاليـات المعـرض‪ ،‬فقـد تمكنـت شـركة ( ريد‬ ‫اكزبيشـنز) المنظمة للمعرض‪ ،‬من بيع كامل مسـاحة‬ ‫العـرض قبـل عدة أسـابيع من انطلاق ألمعرض الذي‬ ‫عقـد فـي مركـز دبـي الدولي للمؤتمـرات والمعارض‬ ‫تحـت رعايـة سـمو الشـيخ احمـد بـن سـعيد ال مكتـوم‬ ‫رئيـس هيئـة دبـي للطيـران المدنـي رئيس مؤسسـة‬ ‫مطـارات دبـي‪.‬‬ ‫وشـملت قائمـة عالمـات نجـاح المعـرض الـذي‬ ‫تشـارك نفـس سـاحة العـرض مـع الـدورة الثانيـة مـن‬ ‫منتـدى قـادة المطـارات العالميـة الـذي جمـع اكثـر مـن‬ ‫‪ 30‬خبيـرا دوليـا لبحـث التحديـات والفـرص التي تواجه‬ ‫مسـتقل الطيـران وكذلـك الدورة االولـى من معرض‬ ‫تمويـن المطـارات‪ ،‬شـملت زيـادة مسـاحة العـرض‬ ‫االجماليـة للمعـرض بنسـبة ‪ % 9‬لتصـل المسـاحة‬ ‫اإلجماليـة إلـى ‪ 12500‬متـر مربـع‪.‬‬ ‫وحطـم برنامـج المشـترين المسـتضافين رقمـا‬ ‫قياسـيا جديـدا خلال الـدورة األخيـرة مـن المعـرض‪،‬‬ ‫حيـث زاد عـدد المسـتفيدين مـن البرنامـج الـذي يوفـر‬ ‫فرصـة الجتماعـات مباشـرة للعارضيـن مـع كبـار صناع‬ ‫القـرار بنسـبة ‪ % 80‬ليرتفـع بذلـك عدد المسـتفيدين‬ ‫الـى ‪ 105‬مسـتفيدين‪.‬‬ ‫كمـا سـجلت ايضـا اعـداد العارضيـن زيـادة بنسـبة‬ ‫‪ ،% 20‬حيـث ارتفـع عـدد العارضيـن الـى ‪ 250‬عارضـا‬

‫‪8‬‬

‫يونيو ‪2014‬‬

‫ينتمون إلى ‪ 39‬دولة ‪ ،‬وبلغت نسـبة من سـبق لهم‬ ‫المشـاركة فـي الـدورات السـابقة مـن المعـرض اكثـر‬ ‫مـن ‪ ،% 64‬وهـو مؤشـر هـام علـى اهميـة المعـرض‬ ‫لكبـار العارضيـن فـي فتـح ابـواب الفـرص التجاريـة‬ ‫واقتنـاص الصفقـات المربحـة ‪.‬‬ ‫وتشـمل قائمـة مؤشـرات نجـاح المعـرض ايضـا‬ ‫أطلاق نحـو ‪ 40‬تقنيـة وحلا تكنولوجيـا جديـدا تعـرض‬ ‫ألول مـرة فـي منطقـة الشـرق االوسـط وتلبـي‬ ‫احتياجـات المنطقـة مـن التقنيـات الالزمـة لمواجهـة‬ ‫مشـاريع توسـيع وتطويـر المطـارات فـي منطقـة‬ ‫الخليـج والتـي تقـدر بنحـو ‪ 40‬مليار دوالر من بين اكثر‬ ‫مـن ‪ 65‬مليـار دوالر اسـتثمار ات فـي مشـاريع تطوير‬ ‫المطـارات فـي منطقـة الشـرق االوسـط ‪.‬‬ ‫واخيـرا وليـس اخـرا فقـط حقق المعـرض نجاحا كبيرا‬ ‫علـى صعيـد اعـداد الزائريـن التـي بلغـت ‪ 7550‬زائـرا‬ ‫متخصصـا مـن ‪ 50‬دولـة بالمقارنـة مـع ‪ 7000‬زائر في‬ ‫دورة العـام الماضـي بزيـادة نسـبتها ‪.% 10‬‬

‫مكانة خاصة‬

‫وقـد أشـاد سـمو الشـيخ أحمـد بـن سـعيد آل مكتـوم‬ ‫رئيـس هيئـة دبـي للطيران المدني‪ ،‬رئيس مؤسسـة‬ ‫مطـارات دبـي‪ ،‬بنجـاح أعمال الدورة الرابعة عشـرة من‬ ‫معـرض المطـارات التـي سـجلت زيـادة بنسـبة ‪ % 20‬فـي‬ ‫عـدد العارضيـن بالمقارنـة مـع عـدد العارضيـن فـي‬ ‫الدورة السـابقة‪.‬‬

‫وأشـار سـموه إلـى التوسـعات الكبيـرة فـي‬ ‫مطـارات المنطقـة مـع النمـو المتواصـل فـي أعـداد‬ ‫المسـافرين وأهميـة المعـرض في توفيـر واتاحة كل‬ ‫مـا هـو جديـد لمواكبـة البنيـة التحتيـة فـي المطـارات‬ ‫ودورها في تحسـين مسـتوى الخدمات التي توفرها‬ ‫للمسـافرين‪.‬‬ ‫وأكـد الرئيـس التنفيـذي لمؤسسـة مدينـة دبـي‬ ‫للطيـران المهنـدس خليفـة الزفيـن أن (معـرض‬ ‫المطـارات) ومنتـدى (قـادة المطـارات العالميـة)‬ ‫يمثـل منصـة مثاليـة أمـام المهنييـن والخبـراء‬ ‫لمناقشـة وبحـث القضايـا والتحديـات المشـتركة‪،‬‬ ‫والتوصـل لحلـول مبتكـرة للتغلـب علـى التحديـات‬ ‫الحاليـة والمسـتقبلية‪ ،‬واألهـم مـن ذلـك تحديـد‬ ‫وسـائل تعظيـم االسـتفادة مـن الفوائـد االجتماعيـة‬ ‫واالقتصاديـة للطيـران‪.‬‬ ‫واشـار الزفيـن الـى أهميـة التفاعـل القـوي‬ ‫والمكثـف بيـن الحكومـات وكبـار االطـراف المعنيـة‬ ‫بصناعـة الطيـران‪ ،‬للتغلـب علـى التحديـات وزيـادة‬ ‫التنافسـية مثلمـا حـدث مـع تجـارب دول أخـرى مثـل‬ ‫هونغ كونغ وسـنغافورة‪ ،‬مشـيرا إلى ان التسـهيالت‬ ‫والتحسـين فـي تجربـة السـفر تسـهم أيضـا فـي‬ ‫زيـادة تنافسـية المطـارات‪ .‬وقـال الزفيـن إن «صناعة‬ ‫الطيـران والمطـارات أضحـت مـن اهـم الركائـز فـي‬ ‫نمـو اقتصاديـات الـدول»‪.‬‬ ‫ومـن جانبهـا أشـادت سـوزان العنانـي المديـر‬


‫تقرير خاص‬

‫األجواء المفتوحة‬ ‫تدعم النمو القياسي بحركة السفر العالمية‬ ‫جمـال الحـاي النائـب االول التنفيـذي‬ ‫قال‬ ‫للرئيـس للعالقـات الدوليـة واالتصـال‬ ‫فـي مطـارات دبـي‪ ،‬أمـام الـدورة الثانيـة مـن‬ ‫منتدى قادة المطارات العالمية ‪ ،2014‬ان العالم‬ ‫يحتـاج الـى تعزيـز سياسـة االجـواء المفتوحـة‪،‬‬ ‫كضـرورة حتميـة لمواكبـة النمـو القياسـي بحركـة‬ ‫السـفر العالميـة‪.‬‬ ‫واكـد الحـاي ان دبـي كانت سـباقة الـى تطبيق‬ ‫سياسـة االجـواء المفتوحـة منـذ عـام ‪1937‬‬ ‫عندمـا هبطـت اول رحلـة تجاريـة منتظمـة علـى‬ ‫ميـاه خـور دبـي‪ ،‬مشـيرا إلى ان فتـح االجواء‪ ،‬عزز‬ ‫العالقـات بيـن مختلف دول العالم وسـاهم في‬ ‫تشـكيل مسـتقبل الطيـران المدنـي ودفعـه نحو‬ ‫المزيـد مـن التطـور والنمـو‪.‬‬ ‫وقـال الحاي‪”:‬المتابـع لتاريـخ دبـي‪ ،‬يلحـظ‬ ‫كيـف سـاهمت سياسـة االجـواء المفتوحـة‪،‬‬ ‫فـي ازدهـار قطـاع الطيـران المدنـي فيهـا‪ ،‬فـي‬ ‫قلب مسـاحة شاسـعة مـن الصحـراء العربية منذ‬ ‫ثالثينـات القـرن الماضـي‪ ،‬فـي وقـت كانـت فيه‬ ‫مصـادر الـرزق والبنيـة التحتيـة محـدودة للغايـة‪،،‬‬ ‫ممـا سـاهم فـي التأسـيس لوصـول دبـي الـى‬ ‫مـا هـي عليـه االن علـى خارطـة النقـل الجـوي‬ ‫العالميـة”‪.‬‬ ‫واضـاف‪ »:‬سياسـة االجـواء المفتوحـة‪ ،‬مـا‬ ‫زالـت تشـكل عصـب اسـتراتيجيتنا الرائـدة فـي‬ ‫مجـال الطيـران المدنـي فـي دولـة اإلمـارات‪،‬‬ ‫بالتـوازي مـع االسـتثمار المكثـف فـي تطويـر‬ ‫المطـارات واإلدارة الكفـؤة لمجالنـا الجـوي‪،‬‬ ‫وزيـادة الربـط الجـوي مـن خلال موقعنـا‬ ‫الجغرافـي االسـتراتيجي‪ ،،‬لتسـهيل انتقـال‬ ‫االفـراد والبضائـع عبـر العالـم”‪.‬‬ ‫التنفيـذي لمؤسسـة دبـي لمشـاريع‬ ‫الطيـران الهندسـية بـدورة العـام‬ ‫الحالـي لمعـرض المطـارات مشـيرة‬ ‫إلـى اإلقبـال الدولـي للمشـاركة فـي‬ ‫المعرض األمر الذي يخدم صناع القرار‪.‬‬ ‫وأكـدت العنانـي أن دبـي ومشـروعات‬ ‫المنطقـة ال تـزال تسـتقطب الخبـراء‬ ‫والمصنعيـن الدولييـن فـي سـبيل‬ ‫مواكبـة التوسـعات الجاريـة فـي‬ ‫مطـارات المنطقـة‪ ،‬الفتـة إلـى أن‬ ‫قطـاع الطيران يعـد من أهم القطاعات‬ ‫االقتصاديـة‪.‬‬ ‫وقـال دانيال قريشـي مديـر مجموعة‬ ‫المعـارض بشـركة «ريـد اكزبيشـنز»‬ ‫الشـرق االوسـط المنظمـة للمعـرض‬ ‫إن «معـرض المطـارات حافـظ علـى‬ ‫مكانتـه كمنصـة مثاليـة لكبـار الالعبيـن‬ ‫فـي صناعة الطيـران العالمية‪ ،‬وتعكس‬ ‫المسـاندة غيـر المسـبوقة مـن جانـب‬

‫ولفـت إلـى ان دولـة اإلمـارات العربية المتحدة‬ ‫سـجلت رقمـا قياسـيا فـي عـدد اتفاقيـات‬ ‫الخدمـات الجويـة ومذكـرات التفاهـم الخاصـة‬ ‫بتحريـر الخدمـات الجويـة‪ ،‬حيـث وقعـت الدولـة‬ ‫لغايـة االن‪ 160 ،‬اتفاقيـة‪ ،‬اغلبها اتفاقيات اجواء‬ ‫مفتوحـة‪ ،‬ممـا يجعلهـا تحتـل المرتبـة الثانيـة في‬ ‫العالـم‪ ،‬بعـد الواليـات المتحـدة‪ ،‬مـن حيـث عـدد‬ ‫االتفاقيـات المتعلقـة بتحريـر االجـواء‪.‬‬ ‫وأكـد الحـاي أن هـذه االتفاقيـات الثنائيـة‬ ‫سـاهمت بقـوة فـي تطوير صناعـة النقل الجوي‬ ‫ليـس فقـط فـي دولـة اإلمـارات ودبـي‪ ،‬وإنمـا‬ ‫تجـاوزت ذلـك لتسـاهم فـي احـداث نهضـة‬ ‫اقتصاديـة تجـاوزت حـدود دولتنـا‪ ،‬لتصـل إلـى‬ ‫اطـراف الكـرة األرضيـة‪ ،‬مشـيرا إلـى ان كل رحلـة‬ ‫تسـيرها ناقالتنـا الوطنيـة كانـت تفتـح ابوابـا‬ ‫جديـدة لالسـتثمار والتجـارة والسـياحة واالبـداع‬ ‫وفـرص العمـل‪ ،‬امام مئات الماليين من سـكان‬ ‫المـدن والقـرى فـي شـرق العالـم وغربـه‪.‬‬ ‫وقـال الحـاي‪ ”:‬ليـس هنـاك شـك فـي ان‬ ‫سياسـة االجـواء المفتوحـة‪ ،‬توفـر أرضيـة صلبـة‬ ‫للنفـاذ إلـى االسـواق العالميـة‪ ،‬وتوسـيع شـبكة‬ ‫العالقـات التجاريـة‪ ،‬بيـن الـدول بمـا يخـدم‬ ‫مصالحهـا المشـتركة” ‪.‬‬ ‫واضـاف‪“ :‬رغـم الفوائـد االقتصاديـة‬ ‫واالجتماعيـة الواضحـة لسياسـات االجـواء‬ ‫المفتوحـة‪ ،‬إال أن صناعـة النقـل الجـوي العالميـة‬ ‫يمكنهـا تحقيـق المزيـد مـن التقـدم‪ ،‬اذا مـا تـم‬ ‫تطبيـق آليـة التفـاوض الجماعـي بيـن الـدول‪،‬‬ ‫وتحقيـق المزيـد مـن فتـح االجـواء‪ ،،‬بمـا يخـدم‬ ‫الحضـارة البشـرية‪ ،،‬بـدال مـن وقـوع عمليـات‬ ‫النقل الجوي‪ ،‬تحت التأثير السـلبي الذي يفرضه‬

‫كبـرى الشـركات والمورديـن‪ ،‬الجاذبيـة‬ ‫القويـة التـي يتمتـع بهـا المعـرض كأكبر‬ ‫معـرض تجـاري متخصـص من نوعه في‬ ‫صناعة المطارات على مسـتوى العالم‪.‬‬ ‫وسيسـتفيد الرعـاة مـن الفرصـة التـي‬ ‫يوفرهـا المعـرض للنفـاذ إلى االسـواق‬ ‫اإلقليميـة‪ ،‬وتوسـيع قائمـة عمالئهـم‪،‬‬ ‫وعـرض مجموعـة منتجاتهـم»‪.‬‬

‫التوصيات العشر‬

‫وخـرج المشـاركون فـي مؤتمـر قـادة‬ ‫المطـارات العالميـة بعـدد مـن التوصيـات‬ ‫الهامـة تـم وضعهـا بنـاء علـى النقاشـات‬ ‫والحـوارات التـي دارات خلال معـرض‬ ‫المطـارات ومنتـدى قـادة المطـارات‬ ‫العالميـة ومعرض تموين السـفر‪ ،‬ودارت‬ ‫أغلـب التوصيـات حـول ضـرورة االلتـزام‬ ‫باألجـواء المفتوحـة ومـدن المطـارات‬ ‫والصناعـات الفضائيـة واقمـار المالحـة‪.‬‬

‫أكثـر مـن ‪ 3000‬أتفـاق ثنائـي للخدمـات الجويـة”‪.‬‬ ‫واشـار الحاي إلى أن مطار دبي الدولي سـجل‬ ‫رقـم ‪ 66.4‬مليـون مسـافر دولـي فـي العـام‬ ‫‪ ،2013‬ومـن المتوقـع ان يسـجل نمـوا قياسـيا‬ ‫فـي حركـة الطائرات والشـحن الجـوي لتصل إلى‬ ‫أكثـر مـن ‪ 441‬الـف حركـة فـي العـام ‪ .2015‬امـا‬ ‫على صعيد نسـبة مسـاهمة قطاع الطيران في‬ ‫اجمالـي الناتـج المحلـي لإلمارة‪ ،،‬فمـن المتوقع‬ ‫ان ترتفـع إلـى ‪ % 32‬بحلـول عـام ‪ 2020‬مقارنـة‬ ‫مـع نحـو ‪ % 28‬فـي الوقـت الراهـن‪.‬‬ ‫واشـار الحـاي إلـى ان دبي اسـتثمرت مليارات‬ ‫الدراهـم علـى مدى السـنوات الماضية في كل‬ ‫مـا مـن شـأنه تعزيـز اهميـة االمـارة علـى خارطـة‬ ‫النقـل الجـوي العالميـة‪ ،‬مـن بينهـا خطـة بقيمـة‬ ‫‪ 7.8‬مليـارات دوالر النشـاء (كونكـورس جديـد)‬ ‫لغـرض رفـع طاقـة مطـار دبـي االسـتيعابية الى‬ ‫نحـو ‪ 100‬مليـون مسـافر سـنويا‪ .‬ومـع انجـاز‬ ‫كامـل مشـروع مطـار ال مكتـوم في المسـتقبل‬ ‫وهـو المطـار المصمـم لكـي يصبـح اكبـر مطـار‬ ‫فـي العالـم بطاقـة اسـتيعابية قدرهـا ‪160‬‬ ‫مليـون مسـافر‪ ،‬سـوف ترتفـع طاقـة مطـارات‬ ‫دبـي االسـتيعابية الـى ‪ 260‬مليـون مسـافر‬ ‫سـنويا‪.‬‬ ‫وقـال الحـاي‪ «:‬بـدأ مطار دبي الدولي نشـاطه‬ ‫فـي العـام ‪ 1960‬بخمـس رحلات يوميـا وأقـل‬ ‫مـن ‪ 1000‬مسـافر شـهريا‪ ،‬وبفضـل سياسـة‬ ‫االجـواء المفتوحـة يتربـع مطـار دبـي الدولـي‬ ‫االن علـى قائمـة اكثـر مطـارات العالـم حركـة‬ ‫وسـيحتل المرتبـة االولـى بأعـداد المسـافرين‬ ‫الدولييـن مـع وصـول اعدادهـم الـى ‪ 75‬مليـون‬ ‫مسـافر فـي العـام ‪ .»2015‬‬

‫وتضمنـت قائمـة التوصيـات تأكيـد‬ ‫االلتـزام بسياسـة االجـواء المفتوحـة‬ ‫والربـط بيـن نمـو صناعـة الطيـران‬ ‫ونمـو االقتصـاد والدخـول فـي عصـر‬ ‫الصناعـات الفضائيـة وتأميـن االنتقـال‬ ‫السـريع من المالحة الجوية المسـتندة‬ ‫إلـى الـرادارات إلـى المالحـة الجويـة‬ ‫المسـتندة إلـى األقمـار الصناعيـة‬ ‫وتحسـين امـن المطـارات وتطويـر‬ ‫مرافـق خدمـات المسـافرين والسـعي‬ ‫للدخـول إلـى عصـر مـدن المطـارات‪.‬‬ ‫وقـال اعضـاء اللجنـة االستشـارية‬ ‫لمعـرض المطـارات أن المعـرض الـذي‬ ‫اقيـم بالتزامـن مـع الـدورة الثانيـة مـن‬ ‫منتـدى قـادة المطـارات العالميـة‪،‬‬ ‫والـدورة االولـى مـن معـرض تمويـن‬ ‫السـفر ان هـذا الحـدث بلـور عـددا مـن‬ ‫االتجاهـات والتطـورات المسـتقبلية‬ ‫فـي صناعـة الطيـران بصفـة عامـة‪،‬‬

‫وصناعـة المطـارات بصفـة خاصـة‪.‬‬ ‫وقـال دانيـال قريشـي‪”:‬أكدت‬ ‫المناقشـات التـي دارت بيـن خبـراء‬ ‫الطيـران أن مطـارات المسـتقبل‬ ‫سـتكون مختلفـة تمامـا عمـا هـي عليـه‬ ‫اليـوم‪ ،‬لتلبـي تطلعـات المسـافرين‬ ‫واحتياجاتهـم لمطـارات ذكيـة مريحـة‬ ‫وامنـة”‪.‬‬ ‫وكشـف دانيـال ان اعـداد الزائريـن‬ ‫للـدورة الرابعـة عشـرة مـن معـرض‬ ‫المطـارات حققـت زيـادة بنسـبة ‪10%‬‬ ‫بالمقارنـة مـع أعـداد الـزوار فـي الـدورة‬ ‫السـابقة مـن المعـرض‪.‬‬ ‫واشـار دانيـال إلـى ان الخبـراء اكـدوا‬ ‫أن كل سـاعة يختصرهـا المسـافر مـن‬ ‫الوقـت الـذي كان مـن الممكـن ان‬ ‫يقضيه في السـوق الحرة او المطاعم‬ ‫او مناطـق الترفيـه االخـرى تعنـي‬ ‫خسـارة مصـدر كبيـر للدخـل كان يمكـن‬ ‫يونيو ‪2014‬‬

‫‪9‬‬


‫تقرير خاص‬

‫سمو الشيخ أحمد وجمال الحاي وآرا فرنزيان مدير عام ريد اكزبشنز خالل افتتاح منتدى قادة المطارات العالمية ‪2014‬‬ ‫ان ينفقـه لـو وجـد مـا يرغـب فيـه فـي‬ ‫هـذه المطـارات‪.‬‬ ‫واوضح دانيال ان النقاشـات اظهرت‬ ‫ايضـا ان هنـاك ضـرورة ملحـة لتطويـر‬ ‫مرافـق المسـافرين فـي المطـارات‬ ‫لتوفيـر تجربة سـفر خالية مـن المتاعب‪،‬‬ ‫ومواكبـة الطفـرة فـي سـقف تطلعـات‬ ‫المسـافرين‪.‬‬ ‫ولفـت دانيـال إلـى ان التزامـن بيـن‬ ‫معـرض المطـارات ومعـرض تمويـن‬ ‫السـفر اضـاف المزيـد مـن االهميـة‬ ‫للحـدث‪ ،‬واثبـت ان التقنيـات والخدمات‬ ‫والحلـول المعروضـة تلبـي التحديـات‬ ‫والتطـورات المسـتقبلية لصناعـة‬ ‫الطيـران‪ ،‬التـي سـلط الخبـراء الضـوء‬ ‫عليهـا خلال منتـدى قـادة المطـارات ‪.‬‬ ‫وكشـف دانيـال عـن عقـد عـدد‬ ‫كبيـر مـن الصفقـات التجاريـة خلال‬ ‫المعـرض‪ ،‬مشـيرا إلـى انـه مـن المبكـر‬ ‫ألوانـه الكشـف عـن قيمـة هـذه‬ ‫الصفقـات‪ ،‬التـي مـا زالـت تفاصيـل‬ ‫بعضهـا تناقـش حتـى اآلن‪.‬‬ ‫ومـن جانبـه اشـاد جمال الحـاي النائب‬ ‫األول التنفيـذي للرئيـس للشـؤون‬ ‫الدوليـة واالتصـال بمؤسسـة مطارات‬ ‫دبـي بالجهـود التـي بذلتهـا شـركة (ريـد‬ ‫اكزبيشـنز) المنظمـة للمعرض‪ ،‬مشـيرا‬ ‫إلـى أن تنـوع وتعدد المشـاركين وعمق‬ ‫مـا لديهـم من خبرات وتجـارب‪ ،‬واهمية‬ ‫القضايـا التـي طرحـت للنقـاش‪ ،‬اثـرى‬ ‫الحـدث ورفـع مـن جاذبيتـه للصناعـة‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫يونيو ‪2014‬‬

‫وقـال الحـاي ‪ «:‬اثبتـت النقاشـات‬ ‫التـي دارت خلال جلسـات المنتـدى‬ ‫والنقاشـات التـي دارت خلال‬ ‫المعـرض‪ ،‬بعـد نظـر سياسـة االجـواء‬ ‫المفتوحـة التـي كانـت دبـي رائـدة فـي‬ ‫تطبيقهـا‪ ،‬كمـا برهنـت المناقشـات‬ ‫علـى قـدرة قطـاع الطيران علـى احداث‬ ‫نهضـة اقتصاديـة حقيقية مسـتدامة»‪.‬‬ ‫ولفـت الحـاي إلـى أن المؤتمـر سـلط‬ ‫الضـوء علـى جوانـب هامـة مـن صناعة‬ ‫المطـارات‪ ،‬خاصـة فيمـا يتعلـق بخدمـة‬ ‫العملاء وتوفيـر نوعيـة الخدمـات‬ ‫والتسـهيالت التـي يتوقعـون الحصول‬ ‫ً‬ ‫مشـيرا إلـى‬ ‫عليهـا خلال سـفرهم‪،‬‬ ‫ان التغيـر التكنولوجـي لـم يغيـر فقـط‬ ‫مـن طبيعـة الخدمـات التـي يحتـاج إليهـا‬ ‫المسـافرون‪ ،‬وإنمـا أيضـا طريقـة‬ ‫تقديمهـا‪.‬‬ ‫واثنـى جـورج حنـوش المديـر‬ ‫التنفيـذي لشـركة «بيانـات» علـى‬ ‫المشـاركة الناجحـة للشـركة فـي‬ ‫ً‬ ‫الفتـا إلـى أنه عقد‬ ‫معـرض المطـارات‪،‬‬ ‫مباحثـات ومفاوضـات مـع جهـات دولية‬ ‫وصنـاع قـرار مـن مختلـف دول العالـم‪.‬‬ ‫وأكـد حنـوش أن هنـاك اسـتثمارات‬ ‫ً‬ ‫حاليـا فـي البنيـة التحتيـة‬ ‫كبيـرة جاريـة‬ ‫لمطـارات المنطقـة لمواكبـة نمو أعداد‬ ‫الـركاب وتحسـين جـودة الخدمـات‪.‬‬ ‫وأكـد حنـوش أن النقاشـات التـي‬ ‫دارت علـى هامـش المعـرض اظهـرت‬ ‫حتميـة تعميـق وتطويـر التعـاون‬

‫اإلقليمـي والتنسـيق بيـن هيئـات‬ ‫الطيـران المدنـي فـي المنطقـة‬ ‫السـتيعاب الزيـادة الهائلـة المتوقعـة‬ ‫في اعداد المسـافرين وحجم اسـاطيل‬ ‫شـركات الطيران‪ ،‬مـن خالل زيادة كفاءة‬ ‫المجـال الجـوي‪.‬‬ ‫وقـال حنـوش ‪«:‬التقنيـات الموجـودة‬ ‫فـي بعـض المطـارات بحاجـة ماسـة‬ ‫للتطويـر لتتأهـل لدخـول عصـر ابـراج‬ ‫المراقبـة التـي تسـتند إلـى االقمـار‬ ‫الصناعيـة للمالحـة الجويـة التـي حلـت‬ ‫محـل تقنيـة الـرادارات التـي تعـود‬ ‫للحـرب العالميـة الثانيـة»‪.‬‬ ‫ولفت حنوش إلى ضرورة ان تمتلك‬ ‫الـدول الخليجيـة قـدرات مسـتقلة فـي‬ ‫مجـال االقمـار الصناعيـة‪ ،‬مشـيرا إلـى‬ ‫ان دولـة اإلمـارات العربيـة المتحدة في‬ ‫وضـع يسـمح لهـا بقيـادة هـذا التحـول‬ ‫فـي منطقـة الخليـج التـي تعـد مـن‬ ‫المناطـق القليلـة فـي العالـم التـي ال‬ ‫تملـك مثـل هـذه القـدرات‪.‬‬ ‫واشـار حنـوش إلـى ان ازدهـار ونمـو‬ ‫صناعـة الطيـران فـي المنطقـة يحتـم‬ ‫ضـرورة إعـداد اجيـال وطنية قـادرة على‬ ‫حمـل الرايـة لمواصلـة مسـيرة التطور‪،‬‬ ‫وهـو مـا يحتـاج إلى وضـع برامج طويلة‬ ‫المـدى لتدريبهـم وتأهيلهم وتحفيزهم‬ ‫لالنخـراط فـي سـلك الطيـران‪.‬‬ ‫ومـن جانبـه اكـد حمـدي عثمـان‬ ‫رئيـس مجلـس إدارة شـركة (سـولتير)‬ ‫للوجستيات ان المناقشات التي دارت‬

‫خلال المنتـدى والمعـرض أظهـرت ان‬ ‫دبـي تتقـدم بخطـوات عديـدة عن الفكر‬ ‫العالمـي فـي مجـال مـدن المطـارات‪،‬‬ ‫من خالل مشـروع (دبي ورلد سـنترال)‬ ‫الـذي يعـد اول مشـروع متكامـل مـن‬ ‫هـذا النـوع علـى مسـتوى العالـم ‪.‬‬ ‫وقـال عثمـان ‪ «:‬أكـدت النقاشـات‬ ‫ان امـن المطـارات وشـركات الطيـران‬ ‫سـيتصدر قائمـة االولويـات خلال‬ ‫الفتـرة القادمـة‪ ،‬ليـس فقـط بسـبب‬ ‫تزايـد اعـداد المسـافرين وحركـة‬ ‫السـفر‪ ،‬وإنمـا أيضـا بسـبب تغيـر‬ ‫طبيعـة التهديـدات االمنيـة التـي‬ ‫تواجههـا دول المنطقـة نتيجـة‬ ‫التدفـق الهائـل لحركـة المسـافرين‬ ‫والبضائـع»‪.‬‬ ‫ولفـت عثمـان إلـى ان إدراك دبـي‬ ‫الواعـي لموقعهـا االسـتراتيجي علـى‬ ‫خريطـة العالـم دفعهـا إلـى تطبيـق‬ ‫سياسـة االجـواء المفتوحـة مبكـرا‪ ،‬مما‬ ‫مكنهـا مـن جنـى الثمـار االقتصاديـة‬ ‫واالجتماعيـة والحضاريـة المتلاك‬ ‫صناعـة طيـران قويـة ومتطـورة ‪.‬‬ ‫واشـار عثمـان إلـى ان سـعى‬ ‫اإلمـارات إلقامـة مدينـة للصناعـات‬ ‫الفضائيـة فـي العيـن‪ ،‬يبرهـن علـى‬ ‫ان طموحهـا ال يقـف عنـد حـد امتلاك‬ ‫اسـاطيل طائـرات ضخمـة وحديثـة‬ ‫ومطـارات متطـورة‪ ،‬وإنمـا يتجـاوز ذلـك‬ ‫إلـى السـعي الن تكـون مركـز طيـران‬ ‫عالميـا حقيقيـا‪ .‬‬


‫تقرير خاص‬

‫مترو دبي قاطرة التطور الحضري‬ ‫عبـد اللـه يوسـف العلـي المديـر التنفيـذي‬ ‫لمؤسسـة القطـارات التابعـة لهيئـة الطـرق‬ ‫والمواصلات خلال العـرض الـذي قدمـه امـام الـدورة‬ ‫الثانيـة مـن منتـدى قـادة المطـارات العالميـة الـذي عقـد‬ ‫علـى هامـش معـرض المطـارات ‪ 2014‬ان مشـروع‬ ‫متـرو دبـي وتـرام دبـي والقطـار االتحـادي ستسـهم‬ ‫فـي مواكبـة احتياجـات النقـل فـي التجمعـات الحضاريـة‬ ‫الناشـئة عـن التوسـع العمرانـي الهائـل وزيـادة حركـة‬ ‫السـياحة والسـفر والتجـارة فـي دبـي‪.‬‬ ‫وكشـف عبـد اللـه يوسـف ان متـرو دبـي الـذي يعمـل‬ ‫بصـورة اوتوماتيكيـة بنسـبة ‪ % 100‬بـدون سـائق‪،‬‬ ‫قـام بنقـل ‪ 330‬مليـون راكـب منـذ بـدء تشـغيله فـي‬ ‫سـبتمبر عـام ‪ ،2009‬وبعبـارة أدق فـان المتـرو نقـل‬ ‫فـي المتوسـط ‪ 450‬الـف راكـب يوميـا فـي عـام ‪،2013‬‬ ‫وسـاهم فـي تخفيـف‪ ،‬حـدة الزحام المروري بنسـبة ‪% 7‬‬ ‫علـى مسـتوى دبـي ككل‪ ،‬وبنسـبة تتـراوح بيـن ‪% 15‬‬ ‫و‪ % 25‬فـي مناطـق اخـرى داخـل دبـي‪.‬‬ ‫وقـال عبـد اللـه ان متـرو دبـي الـذي يعـد مـن ارخـص‬ ‫وسـائل النقـل الجماعـي فـي العالـم‪ ،‬سـاهم ايضـا فـي‬ ‫خفـض نسـبة انبعاثـات غـاز ثاني اكسـيد الكربـون بمعدل‬ ‫‪ 370‬طنـا يوميـا‪ ،‬ومـن المتوقـع أن يرتفـع هـذا الرقـم‬ ‫إلـى ‪ 600‬طـن يوميـا خالل السـنوات الخمـس القادمة‪ .‬‬

‫أكد‬

‫ابراهيم خياط‬

‫مايكل هيريرو‬

‫جورج هوران‬

‫دونكان الكسندر‬

‫الجلسة االفتتاحية لمنتدى قادة المطارات العالمية ‪2014‬‬

‫يونيو ‪2014‬‬

‫‪11‬‬


‫تقرير خاص‬

‫عبد الله يوسف العلي‬

‫حمدي عثمان‬

‫جمال الحاي‬

‫خليفة الزفين‬

‫جانب من احدى الجلسات في المؤتمر‬

‫سلطنة عمان تبني خمسة مطارات جديدة لتحفيز النمو االقتصادي‬ ‫ســالم بــن عــوض ســعيد اليافعي‪ ‬مديــر‬ ‫قال‬ ‫عـــام مطـــار صاللـــه بالشـــركة‬ ‫العمانيـــة إلدارة المطـــارات أن ســـلطنة عمـــان‬ ‫تقوم‪ ‬بأنشـــاء خمســـة مطـــارات مدنيـــة جديـــدة‬ ‫منهـــا ‪ 3‬مطـــارات فـــي مناطـــق جديـــدة‪ ،‬فضـــا‬ ‫عن‪ ‬مط ــاري مس ــقط وصالل ــه الدوليي ــن‪ ،‬مش ــيرا‬ ‫إلــى ان خطــة الســلطنة تتواكــب مــع االهتمــام‬ ‫البالـــغ الـــذي تحظـــى بـــه صناعـــة الطيـــران فـــي‬ ‫المنطق ــة نظ ــرا لمس ــاهمتها القوي ــة ف ــي نم ــو‬ ‫اقتصاديـــات دول المنطقـــة‪.‬‬ ‫واشــار ســالم فــي لقــاء صحفــي علــى هامــش‬ ‫مشـــاركة الســـلطنة فـــي معـــرض المطـــارات‬ ‫‪ 2014‬الــذي عقــد بدبــي‪ ،‬إلــى أن مطــار مســقط‬ ‫الدولـــي الجديـــد يقـــع فـــي الجهـــة الشـــمالية‬ ‫لموقـــع المطـــار الحالـــي‪ ،‬حيـــث يتـــم انشـــاء‬ ‫مبنـــى للمســـافرين ســـعة ‪12‬مليـــون مســـافر‬ ‫وفقـــا لمســـتوى الخدمـــة مـــن الفئـــة األولـــى‪،‬‬ ‫ممـــا يعنـــى ان طاقـــة المبنـــى تســـتوعب اكثـــر‬ ‫مـــن ‪ 12‬مليـــون مســـافر‪ ،‬فيمـــا تبلـــغ الطاقـــة‬ ‫االســـتيعابية للمطـــار الحالـــي‪ 3.5 ‬مالييـــن‬ ‫مس ــافر س ــنويا‪ ،‬ف ــي الوق ــت ال ــذي تج ــاوز في ــه‬ ‫عــدد الــركاب فــي عــام ‪ 2013‬أكثــر مــن ‪ 8‬مالييــن‬

‫‪12‬‬

‫يونيو ‪2014‬‬

‫و‪ 350‬الـــف مســـافر ‪ .‬وقـــال ســـالم‪«:‬صمم‬ ‫المطـــار وفقـــا ألحـــدث المواصفـــات باســـتخدام‬ ‫احـــدث ‪ ‬التكنولوجيـــا ‪ ‬وهـــو مصمـــم الســـتقبال‬ ‫اكب ــر الطائ ــرات‪ ،‬اذا تبل ــغ مس ــاحة المبن ــى اكث ــر‬ ‫مـــن ‪ 360‬الـــف متـــر مربـــع‪ ،‬ومبنـــى متكامـــل‬ ‫لهيئ ــة الطي ــران المدن ــي عل ــى احس ــن مس ــتوى‬ ‫م ــن التصمي ــم والحداث ــة‪ ،‬ومبن ــى وتس ــهيالت‬ ‫مس ــتقلة للش ــحن الج ــوي بس ــعة اكث ــر م ــن ‪360‬‬ ‫الـــف طـــن »‪.‬‬ ‫ولف ــت س ــالم إل ــى أن المرحل ــة االولى‪ ‬الت ــى‬ ‫تش ــمل الم ــدرج الجدي ــد وب ــرج المراقب ــة ومحط ــة‬ ‫االطفـــاء الجديـــدة ‪ ‬ومركـــز المعلومـــات ســـوف‬ ‫يتــم تشــغيلها بنهايــة العــام الحالــي ‪ . 2014‬امــا‬ ‫مبنــى المســافرين فمــن المتوقــع االنتهــاء منــه‬ ‫بنهاي ــة الع ــام الق ــادم ‪ . 2015‬ووفق ــا للمخط ــط‬ ‫الهيكلــي للمطــار يمكــن توســعته حســب الحاجــة‬ ‫ليصـــل الـــى ‪ 48‬مليـــون مســـافر وفقـــا لنفـــس‬ ‫مس ــتوى الخدم ــة‪.‬‬ ‫واكـــد ســـالم ان مشـــروع مطـــار صاللـــه‬ ‫الجديد‪ ‬يمثـــل نقلـــة نوعيـــة فـــي الحجـــم‬ ‫والتكنولوجيـــا ومســـتوى الخدمـــة التـــي ســـوف‬ ‫يقدمها‪ ‬قياســـا بالتســـهيالت الحاليـــة ‪ ‬حيـــث‬

‫انـــه مصمـــم وفقـــا للمســـتوى المطبـــق فـــي‬ ‫مطـــار مســـقط الدولـــي‪ ،‬والفـــارق هـــو فـــي‬ ‫الحجـــم ‪ ‬بيـــن المطاريـــن‪.‬‬ ‫وقـــال ســـالم‪ «:‬قياســـا بمبنـــى المطـــار‬ ‫الحالي‪ ،‬يمثـــل المطـــار الجديـــد ‪ ‬اكثـــر مـــن ‪20‬‬ ‫ضعفا‪ ‬حيـــث تبلـــغ مســـاحة المبنـــى مـــا يقـــارب‬ ‫‪ 66‬ال ــف مت ــر مرب ــع ‪.‬والمبن ــى مصم ــم ليتس ــع‬ ‫ألكثـــر مـــن مليونـــي مســـافر فـــي المرحلـــة‬ ‫االول ــى‪ ،‬يمك ــن تطويره ــا الس ــتعاب ع ــدد اكب ــر‬ ‫وفـــق الحاجـــة»‪.‬‬ ‫كمــا يحــوي المطــار الجديــد تســهيالت للشــحن‬ ‫الجــوى ‪ ‬بطاقــة ‪ 100‬الــف طــن قابلــة للتضاعــف‪،‬‬ ‫حيـــث تأمـــل الســـلطنة فـــي أن يلعـــب الشـــحن‬ ‫بالحـــري‪ /‬الجـــوى دور مهمـــا ‪ ،‬لالســـتفادة مـــن‬ ‫ق ــدرات مين ــاء صالل ــه ال ــذي يس ــتقبل س ــنويا‪3 ‬‬ ‫ماليي ــن و ‪ 600‬ال ــف حاوي ــة‪ ،‬ويأت ــي بع ــد مين ــاء‬ ‫جبـــل علـــي كثانـــي اكبـــر مينـــاء علـــى مســـتوى‬ ‫الش ــرق االوس ــط‪.‬‬ ‫وم ــن المتوق ــع أن يلع ــب المط ــار بتس ــهيالته‬ ‫وتجهيزاتـــه دورا مهمـــا فـــي النشـــاط‬ ‫االقتصـــادي وداعمـــا أساســـيا للمنطقـــة الحـــرة‬ ‫بصاللـــة ‪ ‬والمنطقـــة الحـــرة بالمزيونـــة‪.‬‬


‫تقرير خاص‬

‫حميد الشمري‬

‫عمر بن غالب‬

‫ثاني الزفين‬

‫حمدي شوق‬

‫مؤتمر قادة المطارات‪ ,‬منصة لتبادل األفكار والخبرات‬

‫ً‬ ‫عقدا مع طيران (االتحاد) لبيع وحدة‬ ‫(أكسيل) توقع‬ ‫نقل وتخزين محركات الطائرات‬ ‫ش ــركة (اكس ــيل اندس ــتريز) لمنص ــات تحمي ــل‬ ‫وقعت‬ ‫الطائـــرات ومعـــدات المناولـــة األرضيـــة‬ ‫للمطـــارات‪ ،‬الوكيـــل المعتمـــد لشـــركة (ســـترونجهولد)‬ ‫فـــي منطقـــة الخليـــج والشـــرق األوســـط‪ ،‬اتفاقـــا مـــع‬ ‫ش ــركة (طي ــران االتح ــاد) لبي ــع وح ــدة «تش ــامبيون ج ــي‬ ‫اس إي»(‪ )Champion GSE‬المســـتخدمة فـــي نقـــل‬ ‫وتخزيـــن الطـــرازات المختلفـــة مـــن محـــركات طائـــرات‬ ‫(بوينـــغ ‪ )787‬خـــال عمليـــات الصيانـــة‪.‬‬ ‫وق ــال س ــيد عي ــدروس رئي ــس مجل ــس إدارة اكس ــيل‬ ‫ان الشـــركة هـــي الوكيـــل الحصـــري الوحيـــد فـــي‬ ‫اإلمـــارات ودول الخليـــج‪.‬‬ ‫وقالـــت شركة(ســـترونجهولد) التـــي شـــاركت فـــي‬ ‫معـــرض المطـــارات ‪ 2014‬أنهـــا تســـعى الســـتغالل‬ ‫فرصــة مشــاركتها فــي المعــرض للتعــرف علــى الفــرص‬ ‫التجاريــة المتاحــة فــي المنطقــة‪ ،‬مشــيرة إلــى ان توقيــع‬ ‫العق ــد م ــع ش ــركة طي ــران االتح ــاد يمه ــد الطري ــق ام ــام‬ ‫الحص ــول عل ــى صفق ــات مماثل ــة م ــع ش ــركات الطي ــران‬ ‫وش ــركات الصيان ــة ف ــي المنطق ــة‪.‬‬ ‫وتج ــري ش ــركة (س ــترونجهولد) اتص ــاالت م ــع العدي ــد‬ ‫مـــن شـــركات الطيـــران فـــي الشـــرق األوســـط مثـــل‬

‫سيد عيدروس‬ ‫طيـــران اإلمـــارات وطيـــران الخليـــج والطيـــران العمانـــي‬ ‫مـــن اجـــل بيـــع وحـــدات مماثلـــة‪ ،‬واالســـتفادة مـــن‬ ‫زيـــادة االســـتثمارات الضخمـــة لشـــركات الطيـــران فـــي‬ ‫المنطق ــة الت ــي تق ــدر بنح ــو ‪ 450‬ملي ــار دوالر لتوس ــيع‬ ‫حجـــم اســـاطيلها مـــن ‪ 1060‬طائـــرة حاليـــا إلـــى ‪3725‬‬

‫طائـــرة بحلـــول عـــام ‪ ،2020‬بزيـــادة نســـبتها ‪.% 160‬‬ ‫وقــال تــود ديــوار مديــر صــادرات وحــدات «تشــامبيون‬ ‫جـــي اس إي» بشـــركة (ســـترونجهولد)‪ ”:‬الســـوق‬ ‫الضخـــم لصيانـــة محـــركات الطائـــرات فـــي منطقـــة‬ ‫الشـــرق االوســـط يوفـــر فرصـــا كبيـــرة أمـــام الشـــركة‬ ‫للنم ــو واجت ــذاب عم ــاء ج ــدد وترس ــيخ وجوده ــا ف ــي‬ ‫اســـواق المنطقـــة»‪.‬‬ ‫وأوضــح ديــوار ان وحــدات «تشــامبيون جــي اس إي»‬ ‫الت ــي تصن ــع بترخي ــص م ــن ش ــركة (جن ــرال اليكتري ــك)‬ ‫التـــي تعـــد مـــن اكبـــر شـــركات تصنيـــع محـــركات‬ ‫الطائـــرات فـــي العالـــم‪ ،‬تســـهم فـــي تحســـين ســـجل‬ ‫ســـامة الطيـــران الـــذي يتربـــع علـــى قمـــة اولويـــات‬ ‫صناعـــة الطيـــران العالميـــة‪ ،‬مشـــيرا إلـــى ان الشـــركة‬ ‫باع ــت منه ــا ‪ 40‬وح ــدة حت ــى األن لعم ــاء ف ــي اوروب ــا‬ ‫واســـيا وامريـــكا‪.‬‬ ‫وتوفـــر وحـــدات «تشـــامبيون جـــي اس إي» التـــي‬ ‫يبلــغ ثمنهــا ‪ 200‬الــف دوالر‪ ،‬اقصــى درجــات الحمايــة‬ ‫والتأميـــن لمحـــركات الطائـــرات التـــي يصـــل وزنهـــا‬ ‫الـــى ‪ 14‬الـــف طـــن‪ ،‬ويصـــل ســـعر المحـــرك الواحـــد‬ ‫منه ــا إل ــى م ــا يق ــرب م ــن ‪ 50‬ملي ــون دوالر ‪ .‬‬ ‫يونيو ‪2014‬‬

‫‪13‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫محمد بن راشد يعتمد توسعات مجموعة جميرا‬ ‫بقيمة ‪ 8‬مليارات درهم في ‪ 11‬دولة‬ ‫صاحـب السـمو الشـيخ محمـد بـن‬ ‫راشـد آل مكتـوم نائـب رئيـس الدولة‬ ‫رئيـس مجلـس الـوزراء حاكـم دبـي رعـاه اللـه‪،‬‬ ‫مشـاريع توسـعية وخططـا تطويريـة لمجموعـة‬ ‫جميـرا حتـى العـام ‪ 2017‬فـي ‪ 11‬دولـة بقيمـة‬ ‫‪ 8‬مليـارات درهـم بهـدف إضافـة أكثـر مـن ‪4300‬‬ ‫غرفـة فندقيـة لمحفظة المجموعة خالل السـنوات‬ ‫الثلاث القادمـة‪.‬‬ ‫وقـال صاحـب السـمو الشـيخ محمـد بن راشـد‪”:‬‬ ‫إن شـركاتنا الوطنيـة فـي قطاعـات الطيـران‬ ‫والضيافـة والموانـئ والتطويـر العقـاري وغيرهـا‬

‫اعتمد‬

‫هـي التـي تنقـل قصـة نجـاح اإلمـارات لبقيـة‬ ‫شـعوب العالـم‪ ،‬وتعد سـفراء لنا فـي جميع الدول‬ ‫التـي نسـتثمر فيهـا وتقـع عليهـا مسـؤوليات‬ ‫أكبـر مـن الجهـات الحكوميـة فيمـا يتعلـق بتمثيـل‬ ‫اقتصادنـا الوطنـي وتعزيـز الثقـة فـي اسـتثمارات‬ ‫دولـة اإلمـارات فـي القطاعـات كافـة‪”.‬‬ ‫وأضـاف سـموه ‪ ”:‬إن االسـتثمارات اإلماراتيـة‬ ‫ً‬ ‫تسـارعا خالل السنوات القادمة‪،‬‬ ‫الخارجية ستشـهد‬ ‫واسـتراتيجيتنا االسـتثمارية سـترتكز علـى ثالثـة‬ ‫محـاور أساسـية هـي التـوازن والتنويـع والتوزيـع‬ ‫الجغرافـي اآلمـن بيـن شـرق العالـم وغربـه”‪.‬‬

‫كمـا وجـه سـمو الشـيخ محمـد بـن راشـد بتركيـز‬ ‫التوسـعات الفندقيـة خلال الفتـرات القادمـة فـي‬ ‫األسـواق الخليجيـة عبـر كافـة المـدن الرئيسـية‬ ‫باإلضافـة للسـوق الصينيـة وبعـض دول شـرق‬ ‫آسـيا ذات النمـو الثابـت والمسـتقر‪.‬‬ ‫وتأتـي الخطـط التطويريـة فـي مجموعـة جميـرا‬ ‫ضمـن اسـتراتيجية قطـاع الضيافـة فـي دبـي‬ ‫القابضـة‪ ،‬حيـث تخطـط المجموعـة إلطالق خططها‬ ‫االسـتراتيجية فـي بقيـة القطاعـات االسـتثمارية‬ ‫والعقاريـة والتعليميـة والتكنولوجيـة والطبيـة‬ ‫تباعـا‪ .‬‬

‫بمشاركة ‪ 2700‬عارض و‪ 68‬جناح ًا وطني ًا‬

‫معرض سوق السفر العربي ‪ 2014‬يجمع العالم في دبي‬ ‫معـــرض ســـوق الســـفر‬ ‫العربـــي ‪، 2014‬الحـــدث‬ ‫األبـــرز فـــي المنطقـــة لقطـــاع الســـفر‬ ‫والســـياحة‪ ،‬فـــي دورتـــه الحاديـــة‬ ‫والعش ــرين ف ــرص النم ــو القوي ــة ف ــي‬ ‫قطــاع الســفر والســياحة فــي المنطقــة‪،‬‬ ‫وفقـــا للخبـــراء وصنـــاع القـــرار الذيـــن‬ ‫شــاركوا فــي المعــرض الــذي اســتقطب‬ ‫أكث ــر م ــن ‪ 2700‬جه ــة عارض ــة و‪ 68‬جناح ـ ًـا‬ ‫وطنيـ ًـا علــى مســاحة ‪ 25‬ألــف متــر مربــع‬ ‫بنمـــو ‪ % 8‬عـــن دورة العـــام الماضـــي‪.‬‬ ‫وأكتســبت الــدورة الحاديــة والعشــرين‬ ‫مـــن معـــرض ســـوق الســـفر العربـــي‬ ‫‪ 2014‬اهميـــة قصـــوى نبعـــت مـــن‬ ‫كونهـــا أول دورة تعقـــد بعـــد اإلعـــان‬ ‫ع ــن اس ــتضافة دب ــي لمع ــرض اكس ــبو‬ ‫ف ــي ع ــام ‪ ،2020‬مم ــا جع ــل المع ــرض‬ ‫منصـــة مثاليـــة لالحتفـــال باإلنجـــازات‬ ‫الت ــي يحققه ــا قط ــاع الس ــفر والس ــياحة‬ ‫فـــي دبـــي‪.‬‬ ‫وش ــهد المع ــرض ال ــذي عق ــد بمرك ــز‬ ‫دبــي الدولــي للمؤتمــرات والمعــارض‪،‬‬ ‫تحـــت رعايـــة صاحـــب الســـمو الشـــيخ‬ ‫محمـــد بـــن راشـــد آل مكتـــوم نائـــب‬ ‫رئيـــس الدولـــة رئيـــس مجلـــس الـــوزراء‬ ‫حاكـــم دبـــي رعـــاه اللـــه‪ ،‬الكثيـــر مـــن‬ ‫الفعاليـــات الخاصـــة بصناعـــة الســـفر‬ ‫والســـياحة‪ ،‬شـــملت ‪ 40‬نـــدوة‬ ‫تعليميـــة وجلســـات نقـــاش عاليـــة‬ ‫المســـتوى حـــول أحـــدث االتجاهـــات‬ ‫للصناعـــة والفـــرص والتحديـــات التـــي‬ ‫تواجههـــا فـــي المنطقـــة والعالـــم‬ ‫وع ــرض إلنجازاته ــا خ ــال الـــ ‪ 12‬ش ـ ً‬ ‫ـهرا‬ ‫الماضيـــة إضافـــة إلـــى العديـــد مـــن‬

‫عكس‬

‫‪14‬‬

‫يونيو ‪2014‬‬

‫اقبال كبير ونجاح بارز للمعرض‬ ‫اللقـــاءات والفعاليـــات االجتماعيـــة‬ ‫للمشـــاركين مـــن الجهـــات الحكوميـــة‬ ‫والخاص ــة‪ ،‬وفق ـ ًـا لش ــركة (ري ــد ترافي ــل‬ ‫اكسيبيشـــنز) المنظمـــة للمعـــرض‪.‬‬ ‫ويأتـــي انعقـــاد المعـــرض فـــي‬ ‫وقـــت تشـــهد فيـــه قطاعـــات الســـفر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفتـــا‬ ‫نمـــوا‬ ‫والســـياحة والضيافـــة‬ ‫عل ــى المس ــتوى االقليم ــي والدول ــي‪،‬‬ ‫وتشــير اإلحصــاءات إلــى أن دورة العــام‬ ‫الحالـــي مـــن المعـــرض اســـتقطبت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قياســـيا فـــي أعـــداد الـــزوار‬ ‫رقمـــا‬ ‫وحضـــور أكثـــر مـــن ‪ 21‬ألـــف شـــخص‬ ‫مــن المهنييــن المحترفيــن فــي صناعــة‬ ‫الســفر والســياحة مــن مختلــف مناطــق‬ ‫العالـــم ‪.‬‬

‫وش ــهد المع ــرض المش ــاركة األول ــى‬ ‫ألكثـــر مـــن ‪ 120‬جهـــة عارضـــة جديـــدة‬ ‫والعديـــد مـــن المبـــادرات الجديـــدة‬ ‫الت ــي ته ــدف إل ــى دع ــم وتعزي ــز أعم ــال‬ ‫الصناعـــة وتوجهاتهـــا الحديثـــة فـــي‬ ‫المنطقـــة‪.‬‬ ‫وقـــال مـــارك والـــش‪ ،‬مديـــر عـــام‬ ‫محفظ ــة المع ــارض ف ــي ش ــركة (ري ــد‬ ‫تراف ــل اكسيبيش ــنز)‪“ :‬م ــن المه ــم أن‬ ‫نشـــيد بهـــذا التنـــوع الكبيـــر للجهـــات‬ ‫العارضــة وقــد شــهدنا نمـ ً‬ ‫ـوا الفتـ ًـا فــي‬ ‫حج ــم مش ــاركة العدي ــد م ــن القطاع ــات‬ ‫المتخصصـــة فـــي صناعـــة الســـفر‬ ‫والســـياحة بمـــا فـــي ذلـــك شـــركات‬ ‫تأجيــر الســيارات بنســبة ‪ 58‬فــي المئــة‬

‫والنظـــم التقنيـــة للســـفر بنســـبة ‪22‬‬ ‫ف ــي المئ ــة وأجنح ــة الس ــفن الس ــياحية‬ ‫بنســـبة ‪ 103‬فـــي المئـــة إلـــى جانـــب‬ ‫النمـــو الالفـــت لمشـــاركة الجهـــات‬ ‫المتخصص ــة ف ــي الس ــياحة العالجي ــة‬ ‫حي ــث حج ــزت مس ــاحة ‪ 69‬مت ـ ً‬ ‫ـرا مربع ـ ًـا‬ ‫لعـــرض خدماتهـــا ومنتجاتهـــا” ‪.‬‬ ‫وشـــهدت قاعـــة المســـرح فـــي‬ ‫معـــرض ســـوق الســـفر العربـــي‬ ‫انعقـــاد نحـــو ‪ 40‬نـــدوة وفعاليـــة غطـــت‬ ‫مختلـــف القضايـــا الخاصـــة بقطـــاع‬ ‫الســـياحة والضيافـــة بمـــا فـــي ذلـــك‬ ‫قطـــاع الطيـــران وتطبيقـــات األجهـــزة‬ ‫النقالـــة فـــي مجـــال الســـفر والســـياحة‬ ‫والطلـــب المتزايـــد علـــى الســـياحة‪ .‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫‪ 4.1‬مليارات درهم أرباح مجموعة اإلمارات بنمو ‪% 32‬‬ ‫مجموعـــــة اإلمــــارات‬ ‫تحقيق األرباح للسـنة ‪26‬‬ ‫علـى التوالـي‪ ،‬مسـجلة ‪ 4.1‬مليـارات‬ ‫ً‬ ‫أرباحـا صافيـة للعـام المالـي‬ ‫درهـم‬ ‫المنتهـي فـي ‪ 31‬مـارس الماضـي‬ ‫بنمـو ‪.% 32‬‬ ‫وأكـدت المجموعـة اسـتمرار النمـو‬ ‫فـي مختلـف أنشـطتها‪ ،‬حيـث أنهـت‬ ‫السـنة الماليـة بأوضـاع قويـة‪ ،‬علـى‬ ‫الرغـم مـن اسـتمرار ضغـوط ارتفـاع‬ ‫أسـعار الوقـود واالنتعـاش الضعيـف‬ ‫لالقتصـاد العالمـي‪ .‬وشـهدت السـنة‬ ‫الماليـة‪ ،‬تسـجيل المجموعـة مسـتوى‬ ‫غيـر مسـبوق مـن االسـتثمارات‪ ،‬حيـث‬ ‫ً‬ ‫عالميـا فـي‬ ‫واصلـت توسـيع حضورهـا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قويـا‪،‬‬ ‫نمـوا‬ ‫جميـع المجـاالت‪ ،‬وحققـت‬ ‫وزيـادة كبيـرة فـي السـعة‪.‬‬ ‫وأظهـر التقريـر المالـي‬

‫واصلت‬

‫السـنوي للمجموعـة أن أرباحهـا‬ ‫الصافيـة عـن السـنة الماليـة ‪/2013‬‬ ‫‪ 2014‬بلغـت ‪ 4.1‬مليـارات درهـم‪،‬‬ ‫بنمـو نسـبته ‪ % 32‬عـن أربـاح‬ ‫السـنة الماضيـة‪ .‬كمـا بلغـت عائـدات‬ ‫المجموعـة ‪ 87.8‬مليـار درهـم‪ ،‬بنمـو‬ ‫نسـبته ‪ % 13‬عـن عائـدات السـنة‬ ‫السـابقة‪ .‬وحافظـت المجموعـة علـى‬ ‫وضـع قـوي ألرصدتهـا النقدية عند ‪19‬‬ ‫مليـار درهـم‪.‬‬ ‫وقـال سـمو الشـيخ أحمـد بـن‬ ‫سـعيد آل مكتـوم الرئيـس األعلـى‬ ‫الرئيـس التنفيـذي لطيـران اإلمـارات‬ ‫والمجموعة‪“ :‬إن تحقيق األرباح للسنة‬ ‫الــ ‪ 26‬علـى التوالـي‪ ،‬والنمـو‬ ‫الكبيـر غيـر المسـبوق فـي‬ ‫السـعة عبـر الشـبكة‪،‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ودليلا‬ ‫إنجـازا بكافـة المقاييـس‪،‬‬ ‫يعـد‬ ‫ً‬ ‫واضحـا علـى قـوة عالمتنـا التجاريـة‬ ‫التـي تصـل قيمتهـا اليـوم إلـى ‪5.5‬‬ ‫مليـارات دوالر‪ ،‬التـي عـززت ريادتهـا‬ ‫فـي صناعـة الطيـران المدنـي”‪.‬‬ ‫وأضـاف سـموه‪“ :‬خلال السـنة‬ ‫الماليـة ‪ ،2014 /2013‬سـجل إجمالـي‬ ‫اسـتثمارات مجموعـة اإلمـارات أعلـى‬ ‫رقـم فـي سـنة ماليـة واحـدة‪ ،‬حيـث‬ ‫زاد علـى ‪ 22‬مليـار درهـم‪ .‬إننـا نـدرك‬ ‫أن اسـتمرار النجـاح والنمـو وتحقيـق‬ ‫األربـاح يتطلـب منـا مواصلـة إضافـة‬ ‫مزيـد مـن القيمـة لشـركائنا وعمالئنـا‬ ‫وموظفينـا‪ .‬ولتحقيـق ذلك‪ ،‬فإننا نحتاج‬ ‫إلـى طائـرات حديثـة ذات‬ ‫كفـاءة عاليـة‪ ،‬ومنتجـات‬ ‫وخدمـات ذات جـودة‪،‬‬ ‫ومرافـق متميـزة‪ .‬وكل‬ ‫درهـم مـن مكاسـبنا نوظفـه‬ ‫بصـورة مدروسـة لتطويـر منتجاتنـا‬ ‫وخدماتنـا وتنميـة أعمالنـا وتحسـين‬ ‫قدراتنـا وتوسـيع أعمالنـا وتحقيـق‬ ‫أهدافنـا علـى المدييـن القريـب‬ ‫والبعيـد‪”.‬‬ ‫واسـتمرت مجموعـة اإلمـارات‬ ‫فـي االسـتثمار فـي زيـادة وتنميـة‬ ‫كوادرهـا البشـرية‪ ،‬حيـث ارتفـع عـدد‬ ‫العامليـن فيهـا بنسـبة ‪ ،% 11‬ليصـل‬ ‫إلـى ‪ 75‬ألـف موظـف ينتمـون إلـى‬

‫العربية للطيران تبدأ عملياتها من مطار رأس الخيمة الدولي‬ ‫شـركة العربيـة للطيـران‬ ‫االقتصـادي‪ ،‬عملياتهـا‬ ‫مـن مطـار رأس الخيمـة الدولـي‪،‬‬ ‫بتسـيير أول رحلتيـن إلـى كل مـن جـدة‬ ‫العمانية‪ ،‬الفتة‬ ‫السـعودية‪ ،‬ومسـقط ُ‬ ‫إلـى أنـه سـيتم تسـيير ‪ 25‬رحلة طيران‬ ‫ً‬ ‫أسـبوعيا عبـر المطـار‪ ،‬وذلـك‬ ‫دوليـة‬ ‫بعـد توقيـع اتفاقيـة شـراكة بيـن دائـرة‬ ‫الطيـران المدنـي فـي حكومـة رأس‬ ‫الخيمـة‪ ،‬والشـركة‪ ،‬لتصبـح األخيـرة‬ ‫الناقـل الرسـمي للرحالت الجوية في‬ ‫اإلمـارة‪.‬‬ ‫وأوضحـت الشـركة أن مطـار رأس‬ ‫الخيمـة الدولـي أصبـح فـي المركـز‬ ‫ً‬ ‫عالميـا‪ ،‬والثانـي‬ ‫الرابـع للشـركة‬ ‫فـي اإلمـارات‪ ،‬مشـيرة إلـى أنـه‬ ‫تـم تخصيـص طائرتيـن جديدتيـن‬ ‫مـن طـراز «إيربـاص إيـه ‪ »320‬فـي‬ ‫مطـار رأس الخيمـة الدولـي للخدمـة‬

‫دشنت‬

‫أكثـر مـن ‪ 160‬جنسـية‪ ،‬موزعيـن علـى‬ ‫نحـو ‪ 80‬شـركة ضمـن المجموعـة‪.‬‬ ‫وزادت قيمـة العائـد لـكل موظـف فـي‬ ‫طيـران اإلمـارات بنسـبة ‪ % 4‬إلـى ‪1.9‬‬ ‫مليـون درهـم‪.‬‬ ‫وسـجلت عائـدات طيـران اإلمـارات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديـدا‪ ،‬حيـث بلغـت‬ ‫قياسـيا‬ ‫مسـتوى‬ ‫‪ 82.6‬مليـار درهـم‪ .‬وعلـى الرغـم مـن‬ ‫ً‬ ‫عاليا‪،‬‬ ‫أن متوسـط أسـعار الوقود بقي‬ ‫إال أنـه كان فـي السـنة الماضيـة أدنى‬ ‫ً‬ ‫قليلا مـن السـنة التـي سـبقتها‪ ،‬مـا‬

‫سـاعد علـى تحسـين أربـاح الناقلـة‪.‬‬ ‫وارتفعـت قيمـة فاتورة الوقود بنسـبة‬ ‫‪ % 10‬عـن السـنة الماليـة السـابقة‬ ‫لتبلـغ ‪ 30.7‬مليـار درهـم‪ ،‬وزاد إجمالـي‬ ‫التكاليـف التشـغيلية بنسـبة ‪،% 12‬‬ ‫مقابـل نمـو بنسـبة ‪ % 13‬فـي‬ ‫العائـدات‪ ،‬مقارنـة بالسـنة الماليـة‬ ‫‪.2013 /2012‬‬ ‫ونقلـت طيـران اإلمـارات ‪44.5‬‬ ‫مليـون راكـب‪ ،‬بزيـادة ‪ ،% 13‬وحافظت‬ ‫علـى إشـغال المقاعـد عنـد ‪،% 79.4‬‬ ‫وهـو نفـس مسـتوى العـام الماضـي‬ ‫ً‬ ‫تقريبـا‪ ،‬وذلـك علـى الرغـم مـن زيـادة‬

‫السـعة التـي تقـاس بعـدد األطنـان‬ ‫الكيلومتريـة المتاحـة (‪ ) ATKM‬بنسـبة‬ ‫‪ ،% 15‬مـا يؤكـد اإلقبـال الكبيـر مـن‬ ‫العملاء علـى السـفر علـى متـن‬ ‫طائـرات اإلمـارات الحديثـة‪ .‬‬

‫مطارات أبوظبي توقع‬ ‫مذكرة تعاون مع مطار‬ ‫الفجيرة الدولي‬ ‫أبوظبـي‬ ‫مطـارات‬ ‫مذكـرة تعـاون مـع‬ ‫مطـار الفجيـرة الدولـي لتطويـر الخطـة‬ ‫التطويريـة الشـاملة للمطـار وذلـك‬ ‫لضمـان تقديـم برنامـج توسـعة عالـي‬ ‫الكفـاءة والفاعليـة والـذي مـن شـأنه‬ ‫تطويـر البنيـة التحتيـة لمطـار الفجيـرة‬ ‫لمواكبـة النمـو فـي قطـاع النقـل‬ ‫الجـوي فـي إمـارة الفجيـرة بصفـة‬ ‫خاصـة وفـي دولـة اإلمـارات بصفـة‬ ‫عا مـة ‪.‬‬ ‫وتعتـزم دائـرة الطيـران المدنـي بإمـارة‬ ‫الفجيـرة ـ المالكـة والمشـغلة لمطـار‬ ‫الفجيـرة الدولـي ـ القيـام بمشـروع‬ ‫توسـعة لتحسـين مرافق مطار اإلمارة‪.‬‬ ‫ويسـتفيد مطـار الفجيـرة مـن خلال‬ ‫هـذه المذكـرة مـن خبـرة مطـارات‬ ‫أبوظبـي فـي التخطيـط وإدارة ودعـم‬ ‫برامـج توسـعة المطـارات ‪ .‬‬

‫وقعت‬

‫خالل المؤتمر الصحفي لإلعالن عن بدء الرحالت‬ ‫المباشـرة للوجهـات المنتظمـة‬ ‫الجديـدة التـي تشـمل جـدة فـي‬ ‫السـعودية‪ ،‬والقاهـرة فـي مصـر‪،‬‬ ‫ومسـقط فـي ُعمـان‪ ،‬وإسلام آبـاد‬ ‫والهـور وبيشـاور فـي باكسـتان‪،‬‬ ‫ودكا فـي بنغلادش‪ ،‬إضافـة إلـى‬ ‫كاليكـوت فـي الهنـد التـي سـتتم‬ ‫ً‬ ‫الحقـا‪ .‬مـن جهتـه‪ ،‬قـال‬ ‫إضافتهـا‬ ‫رئيـس دائـرة الطيـران المدنـي فـي‬

‫رأس الخيمـة‪ ،‬المهنـدس الشـيخ‬ ‫سـالم بـن سـلطان القاسـمي‪ ،‬إن‬ ‫«الشـراكة مـع العربيـة للطيـران‪،‬‬ ‫ستسـاعدنا في تسـليط الضوء على‬ ‫إمـارة رأس الخيمـة‪ ،‬واسـتعراض مـا‬ ‫ّ‬ ‫توفـره من عروض أمام المسـافرين‪،‬‬ ‫إضافـة إلـى زيـادة ّ‬ ‫السـياح إلى‬ ‫تدفق‬ ‫ّ‬ ‫اإلمـارة‪ ،‬األمـر الـذي سـيعود بأثـر‬ ‫إيجابـي مباشـر علـى االقتصـاد”‪ .‬‬

‫يونيو ‪2014‬‬

‫‪15‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫اإلمارات عضو بالبرنامج األوروبي للتفتيش على سالمة الطائرات‬ ‫دولـــة اإلمـــارات ممثلـــة بالهيئـــة‬ ‫ً‬ ‫نجاحـــا‬ ‫العامـــة للطيـــران المدنـــي‬ ‫دولي ـ ًـا جدي ــدا بحصوله ــا عل ــى العضوي ــة الكامل ــة‬ ‫لبرنامـــج االتحـــاد األوروبـــي للتفتيـــش علـــى‬ ‫س ــامة الطائ ــرات األجنبي ــة باعتباره ــا أول دول ــة‬ ‫إقليمي ـ ًـا تحص ــل عل ــى ه ــذه العضوي ــة بفض ــل‬ ‫معاييـــر الســـامة التـــي تتمتـــع بهـــا الدولـــة‬ ‫وســـجلها الناصـــع فـــي ســـامة الطيـــران‪.‬‬ ‫وأكـــد ســـيف محمـــد الســـويدي مديـــر عـــام‬ ‫الهيئـــة العامـــة للطيـــران المدنـــي أن دولـــة‬ ‫ً‬ ‫دورا محوري ـ ًـا ف ــي قط ــاع‬ ‫اإلم ــارات بات ــت تلع ــب‬ ‫ً‬ ‫نظـــرا لمـــا تتمتـــع بـــه‬ ‫النقـــل الجـــوي العالمـــي‬ ‫المطـــارات المحليـــة مـــن بنيـــة تحتيـــة متطـــورة‬ ‫وموقـــع جغرافـــي مميـــز يســـتقطب شـــركات‬ ‫الطيــران األجنبيــة الســاعية إلــى تعزيــز تواصلهــا‬ ‫مـــع العالـــم لتكـــون الدولـــة مقـــرا دائمـــا لهـــا‪.‬‬ ‫وقــال انــه ال شــك فــي أن هــذه الزيــادة فــي عدد‬ ‫ش ــركات الطي ــران األجنبي ــة العامل ــة ف ــي الدول ــة‬ ‫الت ــي تتخط ــى ‪ 500‬ش ــركة تتطل ــب م ــن الهيئ ــة‬ ‫ب ــذل المزي ــد م ــن الجه ــود لضم ــان امتث ــال تل ــك‬ ‫الش ــركات لمعايي ــر الس ــامة المحلي ــة والدولي ــة‬ ‫وال ــذي ب ــدوره يرتق ــي بس ــامة ال ــركاب وأج ــواء‬ ‫الدول ــة ال ــى مس ــتويات عالمي ــة‪.‬‬ ‫ولفـــت إلـــى أنـــه مـــن اجـــل تحقيـــق تلـــك‬ ‫االهـــداف قامـــت الهيئـــة بالتعـــاون مـــع وكالـــة‬ ‫ســـامة الطيـــران األوروبيـــة بتطبيـــق برنامـــج‬

‫سجلت‬

‫سيف محمد السويدي‬

‫التفتيـــش علـــى ســـامة الطائـــرات األجنبيـــة‬ ‫فـــي دولـــة اإلمـــارات الـــذي تلتـــزم الـــدول‬ ‫األعضــاء فــي وكالــة ســامة الطيــران األوروبيــة‬ ‫بمتطلباتـــه والـــذي كان حتـــى الفتـــرة الماضيـــة‬ ‫حص ـ ً‬ ‫ـرا عل ــى ال ــدول األوروبي ــة إال أن ــه وبفض ــل‬ ‫التـــزام الدولـــة بأرقـــى معاييـــر الســـامة‬ ‫وســـمعتها الدوليـــة المشـــرفة‪ ،‬انضمـــت دولـــة‬

‫اإلمـــارات لعضويـــة برنامـــج االتحـــاد األوروبـــي‬ ‫لتفتي ــش الطائ ــرات باعتباره ــا أول دول ــة إقليمي ـ ًـا‬ ‫خـــارج االتحـــاد األوروبـــي تتوافـــر فيهـــا شـــروط‬ ‫االنضمـــام‪.‬‬ ‫وأشـــار إلـــى أن الدولـــة كانـــت ســـباقة دائمـــاً‬ ‫ف ــي تطبي ــق وتعزي ــز مب ــادرات س ــامة الطي ــران‬ ‫وضم ــان س ــامة األج ــواء وبفض ــل التش ــريعات‬ ‫ً‬ ‫محليـــا والعمـــل الـــدؤوب‬ ‫واللوائـــح المطبقـــة‬ ‫لقطـــاع ســـامة الطيـــران وبتعـــاون والتـــزام‬ ‫الشـــركاء االســـتراتيجيين مـــن قطـــاع الطيـــران‬ ‫المحلـــي‪ ،‬اســـتطاعت الهيئـــة أن تســـتوفي‬ ‫شـــروط االنضمـــام لعضويـــة البرنامـــج فـــي‬ ‫وقـــت قياســـي لـــم يســـتغرق ‪ 10‬أشـــهر الـــذي‬ ‫ســتقوم الهيئــة بموجبــه بتبــادل نتائــج التفتيــش‬ ‫مـــع وكالـــة ســـامة الطيـــران األوروبيـــة‪.‬‬ ‫وقـــال الســـويدي ان انضمـــام الدولـــة‬ ‫لعضويـــة برنامـــج االتحـــاد األوروبـــي لتفتيـــش‬ ‫الطائـــرات يعـــد نجاحـــا جديـــدا يضـــاف إلـــى‬ ‫ســـجل اإلنجـــازات الدوليـــة وهـــو فـــي ذات‬ ‫الوقـــت يمثـــل مســـؤولية إضافيـــة علـــى‬ ‫الهيئ ــة لتأهي ــل المزي ــد م ــن المفتش ــين وزي ــادة‬ ‫التفتي ــش عل ــى الطائ ــرات األجنبي ــة واالس ــتمرار‬ ‫بضم ــان س ــامة األج ــواء للحف ــاظ عل ــى س ــجلها‬ ‫المشـــرف فـــي ســـامة الطيـــران وتحقيـــق‬ ‫رؤيتهـــا بإنشـــاء منظومـــة طيـــران مدنـــي آمنـــة‬ ‫ورائـــدة ومســـتدامة‪ .‬‬

‫فالي دبي تطلق ‪ 5‬وجهات جديدة‬ ‫فلاي دبـي‪ ،‬عـن إضافـة ‪ 5‬وجهـات‬ ‫جديـدة إلى شـبكتها‪ ،‬خالل مشـاركتها‬ ‫في الدورة ‪ 21‬من معرض سـوق السـفر العربي‪،‬‬ ‫الـذي اسـتضافته دبـي مؤخـرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتأتـي الوجهـات الــ ‪ 5‬الجديـدة امتـدادا لتوسـع‬ ‫فلاي دبـي بواقـع ‪ 17‬وجهة‪ ،‬وتتضمـن الوجهات‪:‬‬ ‫مـدن دلهي‪ ،‬وكوشـي وثيروفانانثابورام الهندية‪،‬‬ ‫ومدينتـي ألماتـي وشـيمكنت فـي كازخسـتان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الحقـا‪.‬‬ ‫وسـيتم إطالقهمـا‬ ‫وقـال الرئيـس التنفيـذي لـ(فلاي دبي)غيـث‬ ‫الغيـث‪« :‬أسسـت فلاي دبي خلال ‪ 5‬أعوام‪ ،‬منذ‬ ‫انطالقتهـا شـبكة واسـعة تتألـف مـن ‪ 74‬وجهـة‬ ‫ً‬ ‫بلـدا‪ ،‬ويأتي اإلعالن عن ‪ 5‬وجهات جديدة‬ ‫فـي ‪35‬‬ ‫وهامـة‪ ،‬لتأكيـد دورنـا والتزامنـا فـي دفـع عجلـة‬ ‫القطـاع السـياحي اإلقليمـي‪ ،‬وتطويره‪ ،‬لنسـاهم‬ ‫فـي تحقيـق رؤيـة دبـي السـياحية ‪.”2020‬‬ ‫واضـاف نائـب رئيـس أول للعمليـات التجاريـة فـي‬ ‫منطقـة الخليـج وشـبه القـارة الهنديـة وأفريقيـا‬ ‫لــ «فلاي دبـي» سـودير سـريدهاران‪« :‬يسـرنا‬ ‫اإلعلان عـن وجهاتنـا الجديـدة وتوسـيع عملياتنـا‬ ‫فـي الهنـد‪ ،‬وحرصنـا منـذ عـام ‪، 2010‬علـى توفيـر‬ ‫أفضـل الخدمـات لعمالئنـا وتوفيـر تجربـة سـفر‬

‫أعلنت‬

‫‪16‬‬

‫يونيو ‪2014‬‬

‫مميـزة فـي جميـع مراحـل الرحلـة”‪.‬‬ ‫وتحتـل فلاي دبـي المركـز األول بيـن شـركات‬ ‫الطيـران اإلماراتيـة التـي تسـير رحلات مباشـرة‬ ‫بيـن اإلمـارات وروسـيا‪ ،‬بعـد إعلان أول محطـة لها‬ ‫فـي سـمارا وايكاترينبـرج فـي عـام ‪.2010‬‬ ‫وقـال نائـب رئيـس أول للعمليـات التجاريـة فـي‬ ‫اإلمـارات والشـرق األوسـط واالتحـاد األوروبـي‬ ‫ورابطـة الـدول المسـتقلة لـ «فلاي دبي» جيهون‬ ‫أفنـدي‪”:‬ان إضافـة مطـار فنوكوفـو الدولـي فـي‬ ‫موسـكو إلـى شـبكة وجهـات فلاي دبـي بواقـع‬

‫ً‬ ‫ابتـداء مـن سـبتمبر ‪ ،2014‬سـيتيح‬ ‫يوميـا‬ ‫رحلـة‬ ‫ً‬ ‫لمسـافرينا إلـى كازخسـتان استكشـاف الفـرص‬ ‫التجاريـة والسـياحية التـي يوفرهـا هـذا البلـد”‪.‬‬ ‫ويبلـغ عـدد وجهـات فلاي دبـي الجديـدة والمعلنة‬ ‫منـذ بدايـة هـذا العام ‪ 9‬وجهات‪ ،‬حيث انضمت كل‬ ‫مـن الهفـوف فـي المملكـة العربيـة السـعودية‪،‬‬ ‫وموسـكو فـي روسـيا‪ ،‬وعـدن فـي اليمـن‪،‬‬ ‫وقندهـار فـي أفغانسـتان إلـى شـبكة وجهـات‬ ‫فلاي دبـي العالميـة‪ ،‬إضافـة إلـى الوجهـات الــ ‪5‬‬ ‫الجديـدة‪ .‬‬



‫أخبار عربية‬

‫السعودية تشيد مطاراً دولي ًا جديداً في الطائف‬ ‫الهيئـة العامـة للطيـران‬ ‫المدنـي السـعودية بـدء‬ ‫إجـراءات إنشـاء مطـار دولـي جديـد‬ ‫فـي محافظـة الطائـف وفـق المعاييـر‬ ‫العالميـة الحديثـة السـتقبال رحلات‬ ‫الحـج والعمـرة‪ ،‬وتعزيـز الحركـة‬ ‫االقتصادية والسـياحية في المنطقة‪.‬‬ ‫وأوضحـت الهيئـة أن إنشـاء مطـار‬ ‫دولـي جديـد فـي محافظـة الطائـف‬ ‫سيسـهم فـي تنميـة السـعة‬ ‫المقعديـة‪ ،‬وخدمـة المصطافيـن‬ ‫مـن داخـل المملكـة وخارجهـا‪ ،‬وتعزيـز‬ ‫التنافـس والتنـوع فـي خدمة المسـافر‬ ‫المحلـي والدولـي‪.‬‬ ‫وقـد أعتمـد مجلـس إدارة الهيئـة‬ ‫العامـة للطيـران المدنـي برئاسـة‬ ‫األميـر فهـد بـن عبداللـه طـرح إنشـاء‬ ‫وتحويـل وتشـغيل مشـروع مطـار‬ ‫الطائـف الدولـي الجديـد علـى القطـاع‬ ‫الخـاص بنظـام ‪ BTO‬وهـو نظـام البنـاء‬

‫أعلنت‬

‫والتحويل والتشـغيل وإدارة المشروع‪،‬‬ ‫وبـدء إجـراءات التعاقـد مـع مؤسسـة‬ ‫التمويـل الدوليـة (‪ )IFC‬الـذراع‬ ‫االستشـاري للبنـك الدولـي لمشـاركة‬ ‫الهيئـة فـي اإلعـداد لتجهيـز مسـتندات‬ ‫طـرح المشـروع الجديـد علـى القطـاع‬ ‫الخـاص‪.‬‬ ‫وسـيتم تصميـم المشـروع وفـق‬ ‫أحـدث النمـاذج الحديثـة فـي تصميـم‬ ‫وبنـاء المطـارات الدوليـة‪ ،‬وبمـا‬ ‫يحتويـه مـن صـاالت مريحـة وعصريـة‬ ‫للمغـادرة والوصـول‪ ،‬وترتبـط بجسـور‬ ‫متعـددة للـركاب تـؤدي مباشـرة إلـى‬ ‫الطائـرات ومرافـق خاصـة للحجـاج‬ ‫والمعتمريـن‪ ،‬إضافـة لمرافـق خدميـة‬ ‫متقدمـة تغطـي كافـة احتياجـات‬ ‫مسـتخدمي المطـار‪ ،‬الـذي سـيبعد عن‬ ‫الحـرم المكـي الشـريف سـاعة واحـدة‬ ‫فقط‪.‬وتسـعى الهيئـة إلـى تحويـل‬ ‫المطـارات اإلقليميـة إلـى منصـة‬

‫طيران اإلمارات تشغل الطائرة‬ ‫«ايه ‪ »380‬بين الكويت ودبي‬

‫ً‬ ‫عامـا علـى إطلاق خدمتهـا بيـن دبـي والكويـت‪،‬‬ ‫بمـرور ‪25‬‬ ‫أعلنـت طيـران اإلمـارات‪ ،‬أنهـا ستشـغل طائرتهـا اإليربـاص‬ ‫ً‬ ‫اعتبـارا مـن ‪ 16‬يوليـو‬ ‫«ايـه ‪ »380‬إلـى الكويـت فـي رحلات منتظمـة‬ ‫المقبـل‪.‬‬ ‫وتخـدم الطائـرة العمالقـة ذات الطابقيـن التـي تشـكل جوهـرة اسـطول‬ ‫طيـران اإلمـارات الرحلـة اليوميـة «ئـي كيـه ‪ 857‬ئـي كيـه ‪ »858‬بيـن مطـار‬ ‫دبـي الدولـي ومطـار الكويـت الدولـي‪.‬‬ ‫وتقـدم الشـيخ ماجـد المعلا نائـب رئيـس أول طيـران اإلمـارات لدائـرة‬ ‫العمليـات التجاريـة بالشـكر إلـى الحكومـة الكويتيـة والهيئـة العامـة‬ ‫للطيـران المدنـي ومطـار الكويـت الدولـي على دعمهـم المتواصل طوال‬ ‫السـنوات الخمـس والعشـرين الماضيـة وعلـى سـماحهم بتشـغيل طائـرة‬ ‫اإليربـاص «ايـه ‪.”380‬‬ ‫وقـال «يسـعدنا أن نوفـر لعمالئنـا فـي الكويـت فرصـة السـفر علـى‬

‫احتفاال‬

‫هـذه الطائـرة واالسـتمتاع بمرافقهـا وتجهيزاتهـا الفريـدة”‪ .‬‬

‫‪18‬‬

‫يونيو ‪2014‬‬

‫التشـغيل الدولـي‪ ،‬بهـدف تعزيـز‬ ‫الحـراك التنمـوي واالقتصـادي فـي‬ ‫مناطـق المملكـة المختلفـة‪ ،‬ومواجهـة‬

‫االحتياج المسـتقبلي ومواكبة النهضة‬ ‫الشـاملة التـي تشـهدها المملكـة في‬ ‫مختلـف المناطـق‪.‬‬

‫قطر تفتتح مطار الدوحة بتكلفة ‪ 15.5‬مليار دوالر‬ ‫مطـار الدوحـة الجديـد‬ ‫الـذي بلغـت تكلفـة بنائه‬ ‫‪ 15‬مليـار دوالر رحلتـه التجاريـة االولـى‬ ‫عندمـا هبطـت طائـرة ركاب لشـركة‬ ‫«فلاي دبـي» قادمـة مـن دبـي لتدشـن‬ ‫بـدء تشـغيل مطـار حمـد الدولـي الـذي‬ ‫ً‬ ‫مرارا‪ .‬وسـبق هـذه الرحلة‪،‬‬ ‫تأجـل افتتاحـه‬ ‫هبـوط طائـرة للخطـوط الجويـة القطريـة‬ ‫كانـت تنقـل اربعـة وزراء ومسـؤولين‬ ‫فـي الطيـران المدنـي فـي قطـر‪.‬‬ ‫وقـال رئيـس الطيـران المدنـي فـي‬ ‫قطـر ورئيـس اللجنـة المسـؤولة عـن‬ ‫تشـغيل المطـار عبـد العزيـز النعيمي ان‬ ‫تكلفـة البنـاء بلغـت ‪ 15.5‬بليـون دوالر‪،‬‬ ‫مشـيرا إلـى ان ‪ 50‬الـف عامـل اشـتغلوا‬ ‫فـي الورشـة التـي بـدأت فـي ‪.2007‬‬

‫ا ستقبل‬

‫ويطمـح المطـار الـى ان يصبـح واحـدا‬ ‫مـن اكبـر مطـارات العالـم فـي ‪.2030‬‬ ‫وتعـد شـركة «فلاي دبـي» واحـدة مـن‬ ‫عشـر شـركات جويـة بـدأت باسـتخدام‬ ‫المطـار الـذي بـدأ تشـغيله جزئيـا‪ .‬امـا‬ ‫الشـركات االخـرى بمـا فيهـا الخطـوط‬ ‫القطريـة فستسـتخدمه في وقت الحق‬ ‫كمـا ذكـر المسـؤولون فـي المطـار‪.‬‬ ‫وكان افتتـاح المطـار ارجـئ فـي ابريـل‬ ‫ً‬ ‫مجـددا فـي ينايـر ‪.2014‬‬ ‫‪ 2013‬ثـم‬ ‫وفـي أبريـل ‪ ،2013‬تحدثـت السـلطات‬ ‫عـن عيـوب فـي المعاييـر االمنيـة لتبريـر‬ ‫االرجـاء‪ .‬لكـن النعيمـي قـال ان التأخيـر‬ ‫فـي تجهيـز القاعـات وعمليـات التكبيـر‬ ‫التـي تقـررت فـي اللحظـة االخيـرة كانـت‬ ‫وراء االرجـاء‪.‬‬


Four decades of innovation and efficiency. Cavotec helping to improve sustainability Tarmac congestion. Pollution. Cable clutter. Long turnaround times. These are what inspired us to develop our unique underfloor ground support system. It consists of pop-up units located near or under parked aircraft – and can be connected to an underground tunnel, for truly efficient delivery of power, air, fuel, water and other services. The result? A cleaner tarmac, cleaner air, and a big increase in productivity. Cavotec is present in the GSE market through Cavotec Fladung, Cavotec Dabico, Cavotec INET and Cavotec Meyerinck.

To find out more about Cavotec and our product range, please visit www.cavotec.com

Cavotec Middle East FZE P.O. Box 61124, Dubai, UAE Tel.: + 971 4 883 83 50, Fax: + 971 4 883 83 52 E-mail address: info.ae@cavotec.com

19

Inspired Engineering 2014 ‫يونيو‬


‫أخبار دولية‬

‫ماليزيا تفتتح مطاراً جديداً لشركات الطيران منخفضة التكلفة‬ ‫ماليزيـــا تشـــغيل مطارهـــا‬ ‫الجديـــد لشـــركات الطيـــران‬ ‫منخفض ــة التكلف ــة‪ ،‬باس ــتقبال رحل ــة تابع ــة‬ ‫لش ــركة (ميالن ــدو)‪ .‬يبل ــغ مس ــاحة المط ــار‬ ‫الجديـــد اربعـــة امثـــال مســـاحة المطـــار‬ ‫القديــم‪ .‬ويتســم تصميــم المبنــى الجديــد‬ ‫باإلضـــاءة الطبيعيـــة وكبـــري معلـــق يربـــط‬ ‫بي ــن المط ــار وصال ــة س ــفر مج ــاورة‪ ،‬وتع ــد‬ ‫ش ــركة (اي ــر ايش ــا) اكب ــر المس ــتأجرين ف ــي‬ ‫المط ــار الجدي ــد‪ .‬وم ــن المتوق ــع ان تنق ــل‬ ‫كامـــل عملياتهـــا إلإلـــى المطـــار الجديـــد‪،‬‬ ‫ليرتف ــع بذل ــك ع ــدد الرح ــات اليومي ــة إل ــى‬ ‫‪ 450‬رحلـــة تنقـــل نحـــو ‪ 70‬الـــف راكـــب ‪.‬‬ ‫وبن ــى المط ــار الجدي ــد واس ــمه (مط ــار‬ ‫كوااللمبـــور الدولـــى ‪ )2‬بالقـــرب مـــن‬ ‫المطـــار الرئيســـي “مطـــار كوااللمبـــور‬ ‫الدولـــي” ويخـــدم شـــركات الطيـــران‬ ‫المنتظمـــة فـــي بلـــدة (ســـيبانج) علـــى‬ ‫مشـــارف العاصمـــة‪.‬‬ ‫وقـــال القائـــم بأعمـــال وزيـــر النقـــل‬ ‫هش ــام الدي ــن حس ــين ف ــي تغري ــده عل ــى‬ ‫موقـــع “تويتـــر” بعـــد هبـــوط أول طائـــرة‬

‫بدأت‬

‫وتـــــــــم تــأجيـــــل افتتــــــاح المطــــــــار‬ ‫ثالثـــة أعـــوام بســـبب تغييـــرات فـــي‬ ‫التصميـــم ومخـــاوف حـــول الســـامة‬ ‫والبنـــاء دون المســـتوى المطلـــوب‪.‬‬ ‫وبلغـــت تكلفـــة إنشـــاء المطـــار ‪1.22‬‬

‫قب ــل الفج ــر‪“ :‬الكثي ــر كان يعتق ــد أنن ــا ل ــن‬ ‫نتمكـــن مـــن إنجـــاز ذلـــك”‪ ،‬فـــى إشـــارة‬ ‫إل ــى ش ــكوك أثي ــرت ح ــول افتت ــاح المط ــار‬ ‫فـــى الثانـــي مـــن مايـــو بســـبب قضايـــا‬ ‫الســـامة‪.‬‬

‫استطالع للرأي يكشف عن‬ ‫ثغرات في سجل سالمة‬ ‫الطيران الكندي‬

‫الهند تطبق نظام التتبع الحي للطائرات‬ ‫الهيئــة العامــة للطيــران‬ ‫فـــي الهنـــد تعليمـــات‬ ‫لكاف ــة ش ــركات الطي ــران بض ــرورة تتب ــع‬ ‫حركـــة طائراتهـــا بصـــورة حيـــة لحظـــة‬ ‫بلحظـــة باســـتخدام نظـــام االتصـــاالت‬ ‫والبــاغ الموجــود علــى متــن الطائــرات‬ ‫والمعـــروف باســـم (اكارس) ‪.‬‬ ‫وتق ــول الس ــلطات أن ح ــادث اختف ــاء‬ ‫رحلــة الطائــرة الماليزيــة رقــم (ام اتــش‬ ‫‪ )370‬وراء التعجيــل باتخــاذ هــذا القــرار‪،‬‬ ‫الـــذي ســـيطبق القـــرار علـــى كل مـــن‬ ‫طائ ــرات ال ــركاب وطائ ــرات الش ــحن‪.‬‬ ‫وتش ــير التعليم ــات إل ــى ان ش ــركات‬ ‫الطيــران عليهــا ان تطــور ايضــا وســيلة‬ ‫لتتب ــع الطائ ــرات ف ــوق المناط ــق الت ــي‬ ‫ال يغطيهـــا نظـــام (اكارس) واالنظمـــة‬ ‫المماثل ــة ‪ .‬‬

‫اصدرت‬

‫قالت‬

‫‪20‬‬

‫يونيو ‪2014‬‬

‫اســـتطالع للـــرأي لخبـــراء‬ ‫فحـــص الطيـــران أن ‪% 84‬‬ ‫مـــن المشـــاركين فـــي االســـتطالع‬ ‫يعتق ــدون ان المس ــافرين ج ــوا تعرض ــا‬ ‫لق ــدر ع ــال م ــن المخاط ــر بس ــبب تح ــول‬ ‫النقــل الجــوي الكنــدي إلــى نظــام إدارة‬ ‫الســـامة ‪.‬‬ ‫وقـــال االتحـــاد الفيدرالـــي للطيـــران‬ ‫الكنـــدي الـــذي اشـــرف علـــى‬ ‫االســـتطالع بالتعـــاون مـــع اتحـــاد‬ ‫موظفـــي النقـــل ان النتائـــج يجـــب ان‬ ‫ينظ ــر عليه ــا عل ــى انه ــا تق ــرع ناق ــوس‬ ‫الخطـــر ‪.‬‬ ‫وتطلـــب ادارة النقـــل الفيدراليـــة‬ ‫منـــذ عـــام ‪ 2008‬شـــركات الطيـــران‬ ‫التـــي تقـــوم بنقـــل ‪ 20‬شـــخصا او‬ ‫اكث ــر بتطوي ــر سياس ــات داخلي ــة إلدارة‬ ‫ســـامة الطيـــران‪ ،‬وبموجـــب النظـــام‬ ‫الجديـــد انحصـــر دور المدققيـــن فـــي‬ ‫تقييـــم اإلجـــراءات المطبقـــة‪.‬‬ ‫وقـــال ‪ 9‬مـــن بيـــن كل عشـــرة‬ ‫مهنييـــن شـــاركوا فـــي االســـتطالع‬ ‫ان النظـــام الجديـــد يحـــول دون اتخـــاذ‬ ‫اجــراءات تصحيحيــة فوريــة لمنــع وقــوع‬ ‫المش ــاكل‪ ،‬فيم ــا قال ــت نس ــبة ‪% 84‬‬ ‫مــن المشــاركين انهــم يتوقــون وقــوع‬ ‫حـــوادث طيـــران فـــي المســـتقبل‪ .‬‬

‫أظهر‬

‫تحديات صعبة تواجه صناعة الطائرات الصينية‬ ‫دراســـة اجراهـــا مركـــز رانـــد‬ ‫لألبحــاث ان صناعــة الطائــرات‬ ‫الصينيـــة تواجـــه تحديـــات صعبـــة فـــي‬ ‫منافســة الشــركات الكبــرى مثــل (بوينــغ)‬ ‫و(ايربـــاص) و(بومباردييـــه) و(امبرايـــر)‪،‬‬ ‫التــي تقــوم بتصنيــع طائــرات ركاب كبيــرة‬

‫ملي ــار دوالر(‪ 4‬ملي ــارات رينج ــت)‪ ،‬ويتوق ــع‬ ‫أن يجـــذب المطـــار‪ ،‬الـــذى تصـــل طاقتـــه‬ ‫الســـنوية إلـــى ‪ 45‬مليـــون راكـــب‪ ،‬نحـــو‬ ‫‪ 24‬مليـــون راكـــب فـــى العـــام األول مـــن‬ ‫تشـــغيله‪ .‬‬

‫ولك ــن مس ــتقبال مش ــرقا ينتظره ــا ف ــي‬ ‫تصنيـــع طائـــرات الصغيـــرة المســـتخدمة‬ ‫ف ــي الطي ــران الع ــام والطائ ــرات الخاص ــة‪.‬‬ ‫ونقلـــت للدراســـة عـــن الكتـــاب‬ ‫االحصائـــي الســـنوي للهيئـــة العامـــة‬ ‫للطيـــران المدنـــي الصينـــي أن مبيعـــات‬

‫الصي ــن م ــن الطائ ــرات التجاري ــة تضاعف ــت‬ ‫خ ــال الفت ــرة بي ــن عام ــي ‪ 2005‬و‪. 2010‬‬ ‫بلـــغ حجـــم مبيعـــات الصناعـــة التـــي‬ ‫مازال ــت ترك ــز عل ــى الس ــوق المحل ــي نح ــو‬ ‫‪ 16‬ميـــار دوالر‪ ،‬مـــن بينهـــا ‪ % 13‬فقـــط‬ ‫ناتجـــة عـــن الصـــادرات الخارجيـــة‪ .‬‬


‫أخبار دولية‬

‫‪ 4‬آالف امرأة يقدن طائرات في جميع أنحاء العالم‬ ‫الـــدورة الثانيـــة مـــن‬ ‫القم ــة العالمي ــة لصناع ــة‬ ‫الطي ــران ‪ 2014‬الت ــي عق ــدت ف ــي اب ــو‬ ‫ظبـــي مؤخـــرا أن نحـــو ‪ 4‬آالف امـــرأة‬ ‫يقـــدن طائـــرات فـــي جميـــع أنحـــاء‬ ‫العالـــم ‪.‬‬ ‫تضمنـــت القمـــة نـــدوة شـــاركت‬ ‫فيه ــا مجموع ــة م ــن أب ــرز الش ــخصيات‬ ‫النســـائية فـــي هـــذه الصناعـــات‬ ‫لمناقش ــة أه ــم القضاي ــا والتط ــورات‬ ‫الملحـــة فـــي جلســـة خاصـــة بعنـــوان‬ ‫ّ‬ ‫(دور المـــرأة فـــي قطـــاع صناعـــة‬ ‫الطيـــران)‬ ‫وشــارك فــي الجلســة مــا يصــل إلــى‬ ‫‪ 100‬مـــن كبـــار الشـــخصيات النســـائية‬ ‫البـــارزة فـــي هـــذا القطـــاع بهـــدف‬ ‫االحتف ــال باإلنج ــازات وتس ــليط الض ــوء‬ ‫علـــى قصـــص النجـــاح ومناقشـــة‬ ‫التحديـــات التـــي تواجـــه المـــرأة فـــي‬ ‫هـــذا القطـــاع‪.‬‬ ‫كم ــا حضره ــا ع ــدد م ــن الطالب ــات م ــن‬ ‫دولـــة اإلمـــارات للتعـــرف علـــى فـــرص‬ ‫العمـــل المرتبطـــة بقطاعـــات صناعـــة‬ ‫الطيـــران والطيـــران التجـــاري والفضـــاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقـــا لألرقـــام المتعلقـــة بقطـــاع‬

‫أظهرت‬

‫الطي ــران التج ــاري‪ ،‬يوج ــد الي ــوم م ــا يزي ــد‬ ‫عل ــى أربع ــة آالف ام ــرأة تعمل ــن قائ ــدات‬

‫للطائـــرات فـــي جميـــع أنحـــاء العالـــم‪.‬‬ ‫ومـــع أن هـــذا العـــدد مســـتمر فـــي‬ ‫ً‬ ‫ضئيـــا‬ ‫االزديـــاد‪ ،‬إال أنـــه ال يـــزال‬ ‫بالمقارنـــة مـــع أعـــداد الطياريـــن‬ ‫الذكـــور‪ .‬وتنطبـــق هـــذه المقارنـــة‬ ‫عل ــى كل الميادي ــن األخ ــرى المتصل ــة‬ ‫بهـــذا القطـــاع التـــي ال يـــزال الذكـــور‬ ‫يهيمنـــون عليهـــا علـــى الرغـــم مـــن‬ ‫وج ــود ع ــدد م ــن النس ــاء األس ــطوريات‬ ‫علـــى مـــر التاريـــخ‪.‬‬

‫‪ 80‬مليون دوالر حجم سوق اعادة‬ ‫تدوير الطائرات عالمي ًا‬ ‫دراســـة اجرتهـــا شـــركة‬ ‫(تيمســــــــاي) لألبحـــــــــاث‬ ‫واالستشـــارات بتكليـــف مـــن اتحـــاد‬ ‫إعـــادة تدويـــر اســـاطيل الطائـــرات أن‬ ‫حجـــم الســـوق العالمـــي لخدمـــات‬ ‫تفكي ــك الطائ ــرات س ــيصل ه ــذا الع ــام‬ ‫إلـــى ‪ 80‬مليـــون دوالر ‪.‬‬ ‫واشــارت الدراســة أن اعـ ً‬ ‫ـدادا متزايــدة‬ ‫مـــن الطائـــرات العاملـــة تقتـــرب مـــن‬ ‫ً‬ ‫فرصـــا‬ ‫نهايـــة خدماتهـــا ‪ ،‬ممـــا يخلـــق‬ ‫هائلــة لنمــو ســوق تفكيــك الطائــرات ‪.‬‬ ‫ولفت ــت الدراس ــة إل ــى ان م ــا يت ــراوح‬

‫قالت‬

‫وال يختل ــف قط ــاع صناع ــة الطي ــران‬ ‫ً‬ ‫كثيـــرا علـــى الرغـــم مـــن‬ ‫عـــن ذلـــك‬ ‫العـــدد المتزايـــد مـــن الخريجـــات فـــي‬ ‫التخصص ــات العلمي ــة والهندس ــية‪ ،‬ال‬ ‫ت ــزال النس ــبة المئوي ــة الت ــي تس ــتحوذ‬ ‫عليهـــا النســـاء فـــي قطـــاع صناعـــة‬ ‫الطي ــران منخفض ــة ج ـ ً‬ ‫ـدا‪ .‬كم ــا ال توج ــد‬ ‫أي رؤيـــة واضحـــة للفـــرص القياديـــة‬ ‫الت ــي يمك ــن للم ــرأة االس ــتحواذ عليه ــا‬ ‫داخـــل هـــذا القطـــاع‪.‬‬

‫وركـــز قـــادة القطـــاع المشـــتركين‬ ‫فـــي القمـــة علـــى استكشـــاف‬ ‫األس ــباب المؤدي ــة إل ــى ه ــذه النتائ ــج‪.‬‬ ‫ورص ــد س ــبل التع ــاون وإيج ــاد الحل ــول‬ ‫االســتراتيجية التــي تعالــج العديــد مــن‬ ‫المش ــاكل األساس ــية الت ــي يمك ــن أن‬ ‫تك ــون بمثاب ــة عوام ــل مثبط ــة لدخ ــول‬ ‫النســـاء إلـــى هـــذا القطـــاع‪.‬‬ ‫وقالـــت آبـــي بريـــد‪ ،‬التـــي تشـــغل‬ ‫منصـــب المســـاعد العـــام للمجلـــس‬ ‫الدولـــي والتحالفـــات فـــي (يونايتـــد‬ ‫أيرالينـــز) ورئيـــس رابطـــة الطيـــران‬ ‫الدوليـــة للنســـاء (‪«:)IAWA‬لقـــد‬ ‫شـــهدنا خـــال العقديـــن الماضييـــن‬ ‫زيـــادة فـــي عـــدد النســـاء العامـــات‬ ‫فـــي قطاعـــي صناعـــة الطيـــران‬ ‫والطيـــران التجـــاري بشـــكل مضطـــرد‪،‬‬ ‫ويمك ــن أن تعم ــل الم ــرأة ف ــي جمي ــع‬ ‫المجـــاالت وفـــي كل األدوار وعلـــى‬ ‫جمي ــع مس ــتويات القي ــادة ف ــي ه ــذا‬ ‫القطـــاع»‪.‬‬ ‫واضاف ــت اب ــي‪ «:‬بالرغ ــم م ــن ذل ــك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نســـبيا‬ ‫فـــإن األرقـــام ال تـــزال ضئيلـــة‬ ‫عنـــد مقارنتهـــا مـــع أعـــداد الرجـــال‪.‬‬ ‫وع ــاوة عل ــى ذل ــك‪ ،‬يظه ــر بج ــاء أنن ــا‬ ‫نتقـــدم بخطـــوات واثقـــة فـــي جميـــع‬ ‫أنحـــاء العالـــم»‪.‬‬

‫مطار هيثرو‬ ‫يفتتح صالة (الملكة) للمسافرين‬

‫بيـــن ‪ 1200‬و‪ 1800‬طائـــرة ســـتخرج‬ ‫م ــن الخدم ــة خ ــال الس ــنوات الث ــاث‬ ‫القادمـــة‪ ،‬مشـــيرة إلـــى ان قيمـــة‬ ‫قط ــع الغي ــار الناتج ــة س ــتصل إل ــى ‪3.2‬‬ ‫مليـــارات دوالر‪ ،‬ممـــا يعنـــي توفيـــر‬ ‫‪ % 50‬فـــي المتوســـط مـــن ســـعر‬ ‫ش ــراء قط ــع الغي ــار المماثل ــة الجدي ــدة ‪.‬‬ ‫ووفقـــا لتقديـــرات الشـــركات‬ ‫المصنعـــة فـــان نســـبة ‪ % 44‬مـــن‬ ‫اســـاطيل شـــركات الطيـــران ســـتتقاعد‬ ‫خ ــال العش ــرين عام ـ ًـا القادم ــة‪ ،‬أي م ــا‬ ‫يعـــادل ‪ 13000‬طائـــرة‪ .‬‬

‫إدارة مطـار هيثـرو فـي لنـدن أنـه سـيتم افتتـاح صالـة‬ ‫السـفر الجديـدة رقـم ‪ 2‬بالمطـار فـي مطلـع شـهر‬ ‫ً‬ ‫تيمنا بالملكة‬ ‫يونيو الجاري‪ .‬وسـيطلق عليها اسـم «صالة الملكة»‪،‬‬ ‫إليزابيـث الثانيـة التـي افتتحـت الصالـة القديمـة رقـم ‪ 2‬منـذ نحو ‪60‬‬ ‫ً‬ ‫عامـا‪ .‬وسـتخصص هـذه الصالـة لرحلات تحالـف «سـتار أليانـس»‪،‬‬

‫ذكرت‬

‫الـذي يضـم شـركات (لوفتهانزا) و(أير لينجـوس) و(فيرجن أتالنتك)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مكتبا لتسـجيل المسـافرين الذين يصل عددهم‬ ‫وسـيتم إنشـاء ‪56‬‬ ‫ً‬ ‫يوميـا‪.‬‬ ‫إلـى أكثـر مـن ‪ 55‬ألـف راكـب‬ ‫يونيو ‪2014‬‬

‫‪21‬‬


‫آراء‬

‫ايرلندا ترسم أول استراتيجية وطنية للطيران‬ ‫مـــا اتيحـــت لـــي الفرصـــة‬ ‫للتأمـــل فـــي سياســـية‬ ‫النقـــل االيرلنديـــة‪ ،‬وعلـــى مـــدار‬ ‫الســـنوات القليلـــة الماضيـــة‪،‬‬ ‫حدث ــت تغيي ــرات هائل ــة ف ــي صناع ــة‬ ‫النقـــل العالميـــة‪ ،‬وكانـــت ومـــا‬ ‫زالـــت الســـياحة احـــد روافـــد النمـــو‬ ‫االقتصـــادي فـــي ايرلنـــدا‪ ،‬ومـــن‬ ‫البديهـــي ان ذلـــك يعتمـــد علـــى‬ ‫تنافســـية ومـــدى الرقعـــة التـــي‬ ‫يمك ــن ان تغطيته ــا مس ــارات النق ــل‬ ‫الج ــوي والبح ــري الت ــي ترب ــط ايرلن ــدا‬ ‫مـــع العالـــم ‪.‬‬ ‫وفـــي عـــام ‪ 2013‬ســـجلت اعـــداد‬ ‫الســائحين فــي ايرلنــدا زيــادة بنســبة‬ ‫‪ ،% 7‬وأن ــا واث ــق م ــن أنن ــا س ــنتمكن‬ ‫مـــن تحقيـــق هدفنـــا فـــي زيـــادة‬ ‫عـــدد الســـائحين القادميـــن إليرلنـــدا‬ ‫بنســـبة ‪ % 4‬خـــال عـــام ‪.2014‬‬ ‫وقـــد التزمـــت حكوماتنـــا بتعهداتهـــا‬ ‫االنتخابيـــة بإلغـــاء ضريبـــة الســـفر‪،‬‬ ‫اس ــتجابة للنم ــو الكبي ــر ف ــي الطاق ــة‬

‫كثيرا‬

‫االســـتيعابية لشـــركات الطيـــران‪،‬‬ ‫ومن ــذ اق ــرار االلغ ــاء ف ــي الميزاني ــة‬ ‫اضيف ــت ‪ 20‬وجه ــة رح ــات جدي ــدة‪.‬‬ ‫واســـتطاع مطـــار شـــانون الـــذي‬ ‫حظـــى باســـتقاللية كاملـــة مؤخـــرا‪،‬‬ ‫وقـــف نزيـــف اعـــداد المســـافرين‪،‬‬ ‫وس ــجل زي ــادة متواضع ــة ف ــي ع ــام‬ ‫‪ ،2013‬ووســـع بصـــورة كبيـــرة مـــن‬ ‫شـــبكة وجهاتـــه فـــي عـــام ‪.2014‬‬ ‫وخ ــال االش ــهر القليل ــة القادم ــة‬ ‫سنســـتكمل المرحلـــة االولـــى‬ ‫مـــن صياغـــة اول سياســـة طيـــران‬ ‫وطني ــة ف ــي ايرلن ــدا من ــذ ‪ 20‬عام ــا‪،‬‬ ‫وسترســـم هـــذه السياســـة خريطـــة‬ ‫طريـــق لنمـــو وتوســـع صناعـــة‬ ‫الطي ــران وزي ــادة قدرته ــا التنافس ــية‬ ‫والتخلــص مــن العقبــات والعراقيــل‪.‬‬ ‫وســـتتيح هـــذه السياســـة لصنـــاع‬ ‫القـــرار الفرصـــة لتقريـــر مســـتقبل‬ ‫الطيـــران خـــال العشـــرين عامـــا‬ ‫القادمـــة اســـتنادا إلـــى اهـــداف‬ ‫مح ــددة‪ ،‬كم ــا انه ــا س ــتوفر لصناع ــة‬

‫الطيـــران الوضـــوح والشـــفافية‬ ‫والحواف ــز الت ــي تحت ــاج إليه ــا لوض ــع‬ ‫خطـــط اســـتثمارية طموحـــة فـــي‬ ‫ا لمســـتقبل ‪.‬‬ ‫وســـنقوم بنشـــر مســـودة هـــذه‬ ‫الساس ــة قريب ــا حت ــى نتي ــح الفرص ــة‬ ‫لمختلـــف االطـــراف المعنيـــة ان‬ ‫تضيـــف اليهـــا مالحظاتهـــا قبـــل ان‬ ‫نضـــع عليهـــا اللمســـات النهائيـــة‬ ‫تمهي ــدا لتبنيه ــا ف ــي نهاي ــة الع ــام‬ ‫الحالـــي‪.‬‬ ‫وســـتتضمن السياســـة الجديـــدة‬ ‫بعـــض المبـــادىء الراســـخة مثـــل‬ ‫التنافســـية بيـــن شـــركات الطيـــران‪،‬‬ ‫كم ــا س ــتتناول أيض ــا س ــبل تموي ــل‬ ‫المطـــارات اإلقليميـــة وتملكهـــا‬ ‫وتشـــريعاتها‪.‬‬ ‫وبالتـــوازي مـــع ذلـــك نقـــوم‬ ‫بتجديــد البنيــة التحتيــة القائمــة قبــل‬ ‫أن تصـــل إلـــى مرحلـــة تتضاعـــف‬ ‫معهــا تكلفــة إعــادة تأهيلهــا‪ ،‬والكثيــر‬ ‫مـــن هـــذه المشـــاريع تخـــص قطـــاع‬

‫ليو فاردجاكار‬ ‫وزير النقل والسياحة االيرلندي‬

‫النقـــل‪ ،‬وهـــذه المشـــاريع تحتـــاج‬ ‫لفتـــرة طويلـــة لتنفيذهـــا‪ ،‬ونحـــن‬ ‫نعكـــف اآلن علـــى دراســـة حجـــم‬ ‫االم ــوال الت ــي نحت ــاج إل ــى رصده ــا‬ ‫فيمـــا وراء عـــام ‪ .2016‬‬ ‫مق ــال مأخ ــوذ ع ــن كلم ــة ام ــام مؤتم ــر النق ــل‬ ‫االيرلن ــدي ف ــي دبل ــن ع ــام ‪2014‬‬

‫المطارات السعيدة تربح أكثر‬ ‫فتـرة قـرأت مقـاال يسـتند‬ ‫إلـى دراسـة بحثيـة‪ ،‬تظهـر‬ ‫أن إنفـاق المسـافرين السـعداء يزيـد‬ ‫فـي المتوسـط بنسـبة ‪ % 45‬علـى‬ ‫مشـتريات التجزئـة مـن المطـارات‪،‬‬ ‫مقارنـة مـع المسـافرين المحبطيـن‪.‬‬ ‫ورغـم أن التكنولوجيـا احدثـت ثـورة‬ ‫فـي صناعـة السـفر خلال العقـد‬ ‫الماضـي‪ ،‬إال أن مسـتوى رضـا‬ ‫المسـافرين عن المطارات لم يسـتطع‬ ‫ان يواكب التطور الذي حدث في بقية‬ ‫مكونـات منظومـة صناعـة السـفر‪.‬‬ ‫ويرجـع ذلـك بصفـة اساسـية إلـى‬ ‫ان توقعـات المسـافرين لالحتياجـات‬ ‫االساسية ال تلبى بالصورة الصحيحة‪.‬‬ ‫ويبـدو ان هنـاك عالقـة وطيـدة بيـن‬ ‫المطـارات التـي تصنـف علـى انهـا‬ ‫افضـل مطـارات فـي العالـم وبيـن‬ ‫نوعيـة تجريـة التسـوق التـي توفرهـا‬ ‫هـذه المطـارات‪ ،‬والتـي تتمكـن مـن‬ ‫زيـادة ايراداتهـا مـن االنشـطة غيـر‬ ‫المرتبطـة بالمالحـة الجويـة‪.‬‬ ‫وإذا مـا أخذنـا جوائـز (سـكاي‬ ‫تراكـس) كمقيـاس سـنجد أن مطـارات‬

‫منذ‬

‫‪22‬‬

‫يونيو ‪2014‬‬

‫شـنجي وانشـيون وسـخيبول وهونـج‬ ‫كونـج وبكيـن احتلـت خلال العاميـن‬ ‫الماضييـن‪ ،‬المراتـب الخمسـة األولـي‬ ‫كأفضـل مطـارات فـي العالـم‪ ،‬كمـا‬ ‫احتلـت ثالثـة مطـارات مـن بينهـا مرتبة‬ ‫افضـل مطـارات توفـر تجربـة التسـوق‬ ‫المسـافرين‪ .‬واحتلـت اربعـة مـن بينهـا‬ ‫مراتـب فـي قائمـة افضـل مطـارات‬ ‫توفـر بنـودا للترفيـه‪ ،‬والتـي تعـد مـن‬ ‫بيـن أكبـر مصـادر توليـد اإليـرادات غيـر‬ ‫المالحيـة للمطـارات ‪.‬‬ ‫وفـي الغالـب تصنـف تجربـة‬ ‫المسـافر فـي المطـار علـى انهـا الجـزء‬ ‫االكثـر امتاعـا مـن الرحلـة بحكـم كونهـا‬ ‫الجـزء االول واالخيـر مـن الرحلـة‪ ،‬ممـا‬ ‫يمكنهـا مـن تشـكيل مجمـل تجربـة‬ ‫ا لسـفر ‪.‬‬ ‫ولكننـا فـي بعـض األحيـان نقـوم‬ ‫بوضـع صفـارات واجـراس علـى‬ ‫منشـآت مطاراتنـا‪ ،‬وننسـى ان‬ ‫المسـافرين يهتمـون اوال وقبـل كل‬ ‫شـيء باالحتياجـات االساسـية‪ ،‬مثـل‬ ‫تقليـص فتـرات االنتظـار‪ ،‬وانضبـاط‬ ‫مواعيـد الرحلات وسـرعة انهـاء‬

‫إجـراءات تسـليم وتسـلم الحقائـب‪،‬‬ ‫وعـدم الوقـوف فـي طوابيـر طويلـة‬ ‫واالنتهـاء مـن عمليـة التدقيـق االمني‬ ‫ً‬ ‫مزيدا من‬ ‫بسـرعة‪ .‬وأي شـيء يضيـف‬ ‫التعقيـد والضغـوط واالنتظـار يصيـب‬ ‫المسـافرين باإلحبـاط‪.‬‬ ‫والمعادلـة تبـدو واضحـة‪ ،‬فكلمـا‬ ‫تقلصـت المسـاحة الزمنيـة التـي‬ ‫يسـتغرقها المسـافر منـذ دخولـه مـن‬ ‫بـاب المطـار وحتـى وصولـه لصالـة‬ ‫الصعـود الـى الطائـرة‪ ،‬كلمـا كان لديـه‬ ‫وقـت ورغبـة اكبـر فـي االنفـاق داخـل‬ ‫المطـار ‪.‬‬ ‫ومـن المؤكد ان المطارات تسـتطيع‬ ‫زيـادة مسـاحة الراحـة التـي يحظـى بهـا‬ ‫المسـافرون‪ ،‬مـن خلال توفيـر خدمات‬ ‫اكثـر بالمطـار كجـزء مـن حزمـة خدمـات‬ ‫السـفر الشـاملة مما يرسـخ عالقاتهم‬ ‫مـع المطـار ‪.‬‬ ‫ولذلـك يجـب علـى المطـارات ان‬ ‫تقـوم بقفـزة نوعيـة لألمـام‪ ،‬تمكنهـا‬ ‫مـن ان تصبـح مركـزا رئيسـيا يربـط‬ ‫شـبكة متكاملـة‪ ،‬تضـم المسـافرين‬ ‫وشـركات الطيـران وشـركات المناولـة‬

‫جون جاريل‬ ‫رئيس قسم تقنية معلومات‬ ‫المطارات‬ ‫مجموعة اماديوس‬

‫االرضيـة وابـراج المراقبـة الجويـة‬ ‫والقطـارات ووسـائل النقـل البـري بـل‬ ‫وحتـى المـدن ‪.‬‬ ‫ويجـب علينـا ان نـدرك ان مطـارات‬ ‫المسـتقبل سـتكون بيئـة متطـورة‪،‬‬ ‫وتتمحـور حـول المسـافر‪ ،‬ويلعب فيها‬ ‫التعـاون بيـن مختلـف االطراف شـريان‬ ‫الحيـاة الـذي ينقـل االبـداع‪ .‬‬ ‫مقـــال مأخـــوذ عـــن منتـــدى شـــركة اماديـــوس‬ ‫بعنـــوان نحـــو صياغـــة مســـتقبل الطيـــران‬


‫آراء‬

‫تحوالت جذرية في إدارة حركة المالحة الجوية العالمية‬ ‫منظمـة خدمـات المالحـة‬ ‫الجويـة المدنيـة (كانسـو)‬ ‫إلـى احـدث تحـوالت جذريـة فـي‬ ‫مسـتويات أداء إدارة الحركـة الجويـة‬ ‫العالميـة‪ ،‬حتـى تتمكـن الرحلات التحليـق‬ ‫بسالسـة عبـر المجـال الجـوي بـدون‬ ‫عقبـات فـي مختلـف انحـاء العالـم‪ .‬وهـذا‬ ‫تحـد هائـل أخـذا فـي االعتبـار أن إدارة‬ ‫الحركـة الجويـة فـي الوقـت الحالـي تتأثـر‬ ‫بطريقـة عكسـية بحالـة التشـظي التـي‬ ‫يعانـي منهـا المجـال الجـوي‪ ،‬باإلضافـة‬ ‫إلـى التبايـن الشـديد فـي مسـتويات‬ ‫التقـدم فـي نظـم إدارة الحركـة الجويـة‬ ‫مـن دولة إلى أخـرى‪ ،‬واختالف اإلجراءات‬ ‫والتقنيـات المسـتخدمة والثقافـات‬ ‫ونمـاذج العمـل واألطـر التشـريعية مـن‬ ‫منطقـة ألخـرى وبيـن مـزودي خدمـات‬ ‫المالحـة الجويـة‪.‬‬ ‫وقـد صاغـت (كانسـو) اسـتراتيجيتها‬ ‫الخاصـة للعـام ‪ ،2020‬وهـي اول اطـار‬ ‫عمـل اسـتراتيجي لصناعـة إدارة الحركـة‬ ‫الجويـة‪ ،‬وتتكامـل هـذه االسـتراتيجية‬ ‫مـع خطـة عملهـا التـي تضـم ‪126‬‬

‫تهدف‬

‫مـن األنشـطة المسـاعدة التـي يجـري‬ ‫تخطيطهـا علـى المسـتويين العالمـي‬ ‫واإلقليمـي‪ ،‬والتـي يتضمـن كل نشـاط‬ ‫الخطـوات والمـدى الزمنـي‬ ‫منهـا‬ ‫وقيـاس وتقييـم نتائـج االنشـطة ‪.‬‬ ‫ويعمـل االتحـاد الدولـي للنقـل‬ ‫الجوي(أياتـا) وغيـره مـن المنظمـات‬ ‫الدوليـة المعنيـة بالطيـران فـي تعـاون‬ ‫وتنسـيق كامـل معنـا لتطبيـق انظمـة‬ ‫المالحـة المسـتندة إلـى اإلدارة‬ ‫(ِ‪ )ASBUS‬التـي تسـهم فـي توفير مزيد‬ ‫مـن التركيـز لتطبيـق المالحـة المسـتندة‬ ‫للأداء‪ ،‬وهـي علـى قمـة اولويـات اياتـا‬ ‫وكانسـو ‪.‬‬ ‫وليـس هنـاك شـك فـي ان بعـض‬ ‫البيئـات التشـغيلية أكثـر قابليـة لتطبيـق‬ ‫المالحـة الجويـة المسـتندة للأداء أكثـر‬ ‫مـن غيرهـا‪ ،‬وعلـى سـبيل المثـال فـان‬ ‫بعـض شـركات الطيـران ربما تكـون بحاجة‬ ‫لتطويـر اسـاطيلها وتدريـب اطقمهـا‪.‬‬ ‫ومـن المؤكـد ان مـزودي خدمـات‬ ‫المالحـة الجويـة ليسـوا علـى اسـتعداد‬ ‫لتطويـر البنيـة التحتيـة لخدماتهـم‬

‫المالحيـة فـي ظـل غيـاب احجـام كبيـرة‬ ‫مـن الطلـب على هـذه الخدمـات الجديدة‬ ‫المطـورة والمحسـنة‪ ،‬الن اتخـاذ قـرار‬ ‫اسـتثماري بهـذا الخصـوص يجـب ان‬ ‫يكـون مدعومـا ومسـتندا إلـى ظـروف‬ ‫السـوق‪ ،‬ولذلـك فـان الصناعـة ككل‬ ‫بحاجـة إلـى نمـوذج عمـل ومعادلـة جديدة‬ ‫بـدال مـن لغـز البيضـة ام الدجاجـة اوال؟‬ ‫الـذي تـدور فـي فلكـه حاليـا‪ ،‬والـذي يعجز‬ ‫عـن االمسـاك بالتقنيـات واالجـراءات‬ ‫التشـغيلية الجديـدة‪.‬‬ ‫وتعمـل كانسـو فـي الوقـت الحالـي‬ ‫مـع اياتـا والمنظمـة الدوليـة للطيـران‬ ‫المدنـي (ايـكاو) ومجلـس المطـارات‬ ‫العالمـي مـن اجـل تطويـر مفهـوم‬ ‫خدمـات االولويـة‪ ،‬علـى ان يجـرب هـذا‬ ‫المفهـوم فـي اثنيـن او ثالثـة مـن‬ ‫المطـارات العالميـة ‪.‬‬ ‫وفـي مقدمـة التقنيـات التـي تسـاعد‬ ‫علـى تطبيـق فلسـفة خدمـات االولويـة‬ ‫تقنيـة (‪)ADS-B CABLE AIRCRAFT‬‬ ‫والتـي تقـوم بنشـر وتوزيـع بيانـات‬ ‫الطائـرة منـذ لحظـة اقترابها مـن المطار ‪.‬‬

‫جيف بولي‬ ‫مدير عام المنظمة الدولية لخدمات‬ ‫المالحة الجوية‬

‫ومـن المؤكـد أن تواصـل الجهـود‬ ‫االقليميـة لتسـريع تبنـي هـذا النظـام‬ ‫ستسـهم في ردم الهوة بين مسـتويات‬ ‫المراقبـة الجويـة‪ ،‬وهـو مـا يسـهم بدوره‬ ‫فـي زيـادة الطاقـة االسـتيعابية للمجـال‬ ‫الجـوي مـن خلال تقليـص المسـافات‬ ‫الفاصلـة بيـن الطائـرات ‪ .‬‬ ‫المقـــال مأخـــوذ عـــن كلمـــة امـــام مؤتمـــر اياتـــا‬ ‫لعمليـــات التشـــغيل فـــي كواللمبـــور‬

‫تنويع مصادر الدخل ضرورة لتعزيز ايرادات المطارات‬ ‫تقلبـات االقتصـاد العالمـي‪،‬‬ ‫يبـدى مجلـس المطـارات‬ ‫العالمـي الـذي يضـم فـي عضويته ‪683‬‬ ‫مطـارا حـول العالـم تسـتوعب ‪ % 70‬مـن‬ ‫إجمالـي حركـة المسـافرين‪ ،‬تفـاؤال تجـاه‬ ‫احتمـاالت نمـو صناعـة الطيـران فـي عام‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وتلعـب االسـواق الناشـئة حـول‬ ‫العالـم التـي تشـهد طفـرة فـي النشـاط‬ ‫االقتصادي‪ ،‬دورا هاما في تحفيز الطلب‬ ‫علـى صناعـة النقل الجـوي وفرص النمو‬ ‫القويـة‪ ،‬وتسـتحوذ هـذه االسـواق علـى‬ ‫نسـبة ‪ % 86‬من أجمالي تعداد السـكان‬ ‫فـي العالـم‪ ،‬كمـا أن اقتصاديـات دول‬ ‫مجموعـة «بريـك»‪ ،‬التـي تضـم البرازيـل‬ ‫والصيـن وروسـيا والهنـد‪ ،‬تسـتحوذ على‬ ‫نسـبة كبيـرة مـن تعـداد سـكان العالـم‪،‬‬ ‫وتسـهم بجانـب كبيـر مـن أجمالـي الناتـج‬ ‫المحلـي العالمـي‪.‬‬ ‫ومـن الناحيـة التاريخيـة فـان الزيـادة‬ ‫فـي عـدد المسـافرين جوا ترتبـط بالزيادة‬ ‫فـي إجمالـي الناتـج المحلـي‪.‬‬ ‫وسـجلت أعـداد المسـافرين جـوا‬ ‫حـول العالـم زيـادة بنسـبة ‪ ،% 4‬وهـو‬

‫برغم‬

‫مـا يقـل نوعـا مـا عـن الزيـادة المسـجلة‬ ‫فـي عـام ‪ .2012‬وسـجلت المطـارات‬ ‫فـي الـدول المتقدمـة نمـوا بنسـبة ‪،% 1.9‬‬ ‫بالمقارنـة مـع نسـبة ‪ % 8.1‬في مطـارات‬ ‫دول االقتصاديـات الصاعـدة‪ .‬وسـجلت‬ ‫اسـواق الشـرق األوسـط واسـيا‬ ‫الباسـيفيك وامريـكا الالتينيـة – الكاريبي‬ ‫أعلـى نسـبة زيـادة ‪ .‬وفـي عـام ‪2000‬‬ ‫اسـتحوذت مطـارات االقتصاديـات‬ ‫الصاعـدة علـى ربـع حركـة المطـارات‬ ‫العالميـة‪ ،‬وارتفعـت هـذه النسـبة إلـى‬ ‫‪ % 43‬فـي عـام ‪.2013‬‬ ‫ومنـذ عـام ‪ 2005‬سـجلت اغلـب‬ ‫المطـارات حـول العالـم زيـادة فـي‬ ‫االيـرادات المالحيـة مـن ‪ % 51.5‬إلـى‬ ‫‪ ،% 57‬اخـذا فـي االعتبـار ان االيـرادات‬ ‫المالحيـة بمفردهـا غيـر كافيـة لتغطيـة‬ ‫تكاليـف تشـغيل المطـارات‪ ،‬ولذلـك‬ ‫فـان تحقيـق المرونـة الماليـة للمطـارات‬ ‫اولويـة قصـوى مـن خلال تنويـع مصـادر‬ ‫االيـرادات‪ ،‬كمـا انهـا مصـدر رئيسـي مـن‬ ‫مصـادر تمويـل مشـاريع البنـى التحتيـة‬ ‫المرتبطـة بالمطـارات ‪.‬‬ ‫وتتربـع ايـرادات التجزئـة علـى عـرش‬

‫االيـرادات غيـر المالحيـة للمطـارات‬ ‫بنسـبة ‪ % 29‬مـن االجمالـي‪ ،‬وترتفـع‬ ‫هـذه النسـبة بشـكل ملحـوظ فـي‬ ‫مطـارات الشـرق االوسـط واسـيا‪.‬‬ ‫ورغـم ان صناعـة المطـارات العالميـة‬ ‫ككل مربحـة‪ ،‬حيـث تصـل نسـبة االربـاح‬ ‫الصافيـة المسـجلة الـى ‪ % 13‬فـي‬ ‫المتوسـط‪ ،‬إال أن بعـض المطـارات‬ ‫تحقـق خسـائر‪ ،‬وتحقـق نسـبة ‪ % 67‬مـن‬ ‫المطـارات حـول العالـم خسـائر صافيـة‪،‬‬ ‫وتصـل نسـبة الخسـائر التـي تحققهـا‬ ‫نسـبة ‪ % 80‬مـن المطـارات حـول العالـم‬ ‫التـي تخـدم اقـل من مليون مسـافر الى‬ ‫حوالـي ‪ % 6‬فـي المتوسـط‪.‬‬ ‫وتبلـغ نسـبة العائـد علـى االسـتثمار‬ ‫الـذي تحققـه المطـارات حـول العالم الى‬ ‫‪ % 3.5‬فـي المتوسـط‪ ،‬وترتفـع هـذه‬ ‫النسـبة تدريجيـا فـي المطـارات التـي‬ ‫تخـدم عـددا مـن الـركاب يتـراوح بيـن ‪15‬‬ ‫و‪ 25‬مليـون مسـافر‪.‬‬ ‫وكمـا هـو الحـال بالنسـبة لصافـي‬ ‫اربـاح المطـارات الصغيـرة التـي يقـل‬ ‫عـدد المسـافرين الذيـن تخدمهـم عـن‬ ‫مليـون مسـافر‪ ،‬فـان العائـد علـى‬

‫انجيال جيتنز‬ ‫المدير العام لمجلس المطارات‬ ‫العالمي‬

‫االسـتثمار يتدنـى إلـى حـدود ‪.% 1.8‬‬ ‫ورغـم ان صناعـة المطـارات ككل فـي‬ ‫وضـع مالـي جيـد‪ ،‬فـان كل مطـار يتأثـر‬ ‫باألوضـاع االقتصاديـة والسياسـية‬ ‫والبيئيـة فـي الدولـة التـي يوجد بها ‪ .‬‬ ‫المقـــال تـــم القـــاؤه فـــي المؤتمـــر والمعـــرض‬ ‫الس ــادس القتصادي ــات وتموي ــل المط ــارات ال ــذي‬ ‫نظمـــه مجلـــس المطـــارات العالمـــي‬

‫يونيو ‪2014‬‬

‫‪23‬‬


‫تحت الضوء‬

‫المسافرون المشاغبون يثيرون المشاجرات فـي الجو‬ ‫“ تعيد المنظمة الدولية للطيران المدني(ايكاو) مراجعة اتفاقية طوكيو التي وقعت قبل خمسين عاما‪ ،‬ومن المقرر‬ ‫ان تصادق الدول االعضاء على التعديالت الجديدة التي تتيح التعامل بحزم مع المشاجرات التي يثيرها المسافرون‬ ‫المشاغبون خالل الرحالت‪ .‬وتقول االيكاو ان اإلطار التشريعي للتعديالت الجديدة سيقطع شوطا طويال باتجاه تقليص‬ ‫هذه المشاغبات التي يمكن ان تكلف شركة الطيران ما يزيد على ‪ 200‬ألف دوالر عن كل رحلة “‬ ‫شـــهر فبرايـــر مـــر طاقـــم طائـــرة‬ ‫طيـــران اإلمـــارات المتجهـــة مـــن‬ ‫دب ــي إل ــى س ــتوكهولم بوق ــت عصي ــب‬ ‫قبـــل أن يتمكـــن مـــن الســـيطرة علـــى‬ ‫راكـــب غاضـــب انطلـــق فـــي نوبـــة مـــن‬ ‫الصيـــاح وتجاهـــل التعليمـــات مغـــادرا‬ ‫مقعـــده ليشـــق طريقـــه عنـــوة إلـــى‬ ‫كابين ــة القي ــادة‪ ،‬ول ــم يك ــن أم ــام طاق ــم‬ ‫الطائـــرة مـــن خيـــار ســـوى تقييـــد يديـــه‬ ‫وتســـليمه للشـــرطة‪ .‬وقالـــت صحيفـــة‬ ‫“اكسبرســـين” الســـويدية أن المســـافر‬ ‫الغاضـــب كان يجـــول داخـــل الطائـــرة‬ ‫مهــددا بــان معــه قنبلــة بعــد مــرور ســاعة‬ ‫مـــن اقـــاع الطائـــرة مـــن مطـــار دبـــي ‪.‬‬ ‫وقبـــل ذلـــك بشـــهر اضطـــرت شـــركة‬ ‫« دلتـــا ايرالينـــز” لتحويـــل مســـار رحلـــة‬ ‫طائرتهـــا «بوينـــغ ‪- 767-300‬اي ار»‬ ‫المتجهـــة مـــن برشـــلونة إلـــى نيويـــورك‬ ‫وعلـــى متنهـــا ‪ 216‬راكبـــا إلـــى مطـــار‬ ‫شـــانون فـــي ايرلنـــدا‪ ،‬بســـبب حالـــة‬ ‫الهيـــاج الشـــديدة التـــي انتابـــت خطيبـــة‬ ‫مصمـــم االزيـــاء العالمـــي رالـــف لوريـــن‬ ‫البالغـــة مـــن العمـــر ‪ 41‬عامـــا‪ ،‬والتـــي‬

‫في‬

‫ه ــددت واهان ــت واس ــاءة معامل ــة طاق ــم‬ ‫الطائـــرة‪ .‬وفـــي وقـــت الحـــق قضـــت‬ ‫محكم ــة ايرلندي ــة بتغري ــم الخطيب ــة ‪2700‬‬ ‫دوالر بعـــد ان تســـببت فـــي خســـائر‬ ‫لشــركة الطيــران تجــاوزت ‪ 43‬الــف دوالر ‪.‬‬ ‫وخـــال نفـــس الشـــهر أيضـــا القـــت‬ ‫الشــرطة االســترالية القبــض علــى راكــب‬ ‫مشـــاغب علـــى متـــن طائـــرة (طيـــران‬ ‫اإلم ــارات) المتجه ــة م ــن مدين ــة برس ــبين‬ ‫االســـترالية إلـــى ســـنغافورة واتهمتـــه‬ ‫بارتـــكاب ســـلوكيات تنتهـــك القواعـــد‬ ‫بســـبب محاوالتـــه المســـتميتة للتدخيـــن‬ ‫علـــى متـــن الرحلـــة‪.‬‬ ‫وفـــي شـــهر ديســـمبر مـــن العـــام‬ ‫الماض ــي اجب ــر راك ــب مش ــاغب يبل ــغ م ــن‬ ‫العم ــر ‪ 40‬عام ــا‪ ،‬رحل ــة طي ــران (كوانت ــاس)‬ ‫مــن طــراز (ايربــاص ايــه ‪ 380‬ســوبرجامبو)‬ ‫المتجه ــة م ــن لن ــدن إل ــى س ــيدني م ــرورا‬ ‫بدبــي‪ ،‬للعــودة إلــى مطــار هيثــرو بلنــدن‬ ‫بع ــد س ــاعة م ــن اقالعه ــا‪ ،‬واضط ــر س ــتة‬ ‫مـــن طاقـــم الطائـــرة للتدخـــل لتقييـــد‬ ‫الراكـــب البريطانـــي المشـــاغب الـــذي‬ ‫كان يجلـــس فـــي القســـم العلـــوي مـــن‬

‫“أياتا” تقر ثالثة تدابير‬ ‫لمواجهة الركاب المشاغبين‬ ‫ً‬ ‫مؤخـرا‬ ‫الجمعيـة العموميـة السـنوية لــ (اياتـا) التـي عقـدت‬ ‫ً‬ ‫قـرارا باإلجمـاع يدعـو الحكومـات وممثلـي صناعـة‬ ‫فـي قطـر‬ ‫ً‬ ‫سـويا علـى اتخـاذ مجموعـة متوازنـة مـن التدابيـر الفاعلـة‬ ‫الطيـران للعمـل‬ ‫ً‬ ‫لـردع السـلوك المشـاغب للمسـافرين جـوا‪ .‬وأن تحـرص شـركات الطيـران‬ ‫علـى توفيـر سياسـات مؤسسـية وبرامـج تدريبيـة مناسـبة لطاقـم الطائـرة‬ ‫ّ‬ ‫تمكنهـم مـن منـع السـلوكيات المشـاغبة‬ ‫وموظفـي الخدمـات األرضيـة‬ ‫للمسـافرين أو التعامـل معهـا بمـا فـي ذلك أثنـاء إجراءات التسـجيل للرحلة‪،‬‬ ‫وخلال عمليـات التفتيـش األمنـي وعنـد بوابـات الصعـود إلـى الطائـرة‪.‬‬ ‫كمـا دعـت التوصيـات الـى أن تتولـى الحكومـات وشـركات الطيـران رفـع‬ ‫مسـتوى الوعـي بعواقـب السـلوك المشـاغب‪ .‬وأن تبـادر المطـارات‬ ‫والمرافـق ذات االمتيـاز داخـل المطـارات مثـل الحانـات والمطاعـم إلـى‬ ‫تطبيق اإلجراءات التي يمكن أن تسـاعد في منع السـلوك المشـاغب على‬ ‫متـن الرحلات‪.‬‬ ‫وقـال تونـي تايلـر‪ ،‬المديـر العـام والرئيـس التنفيـذي لالتحـاد الدولـي‬ ‫للنقـل الجـوي (أياتـا)‪“ :‬يؤكـد هـذا القـرار عـزم شـركات الطيـران الدفـاع عـن‬ ‫حقـوق ركابهـا وطاقمهـا‪ ،‬إذ يحـق للجميـع على متن الطائرة االسـتمتاع برحلة‬ ‫خاليـة مـن السـلوكيات المسـيئة أو غيـر المقبولـة‪ .‬‬

‫تب ّنت‬

‫‪24‬‬

‫يونيو ‪2014‬‬

‫الطائـــرة ذات الطابقيـــن‪.‬‬ ‫وخــال نفــس الشــهر أيضــا قــام ســتة‬ ‫م ــن رج ــال الش ــرطة ف ــي مط ــار وارس ــو‬ ‫ببولنـــدا بتقييـــد حركـــة راكـــب مشـــاغب‬ ‫ح ــاول اقتح ــام كابين ــة القي ــادة عن ــوة عل ــى‬ ‫متـــن رحلـــة متجهـــة مـــن وارســـو إلـــى‬ ‫تورنتـــو‪.‬‬ ‫وفــي واقعــة اخــرى حــاول راكــب مخمــور‬ ‫علـــى متـــن رحلـــة متجهـــة مـــن ايســـلندا‬ ‫إلـــى نيويـــورك خنـــق واالعتـــداء علـــى‬ ‫ع ــدد م ــن ال ــركاب قب ــل ان يتمك ــن رج ــال‬ ‫الشـــرطة بمســـاعدة بعـــض المســـافرين‬ ‫مـــن اعتقالـــه وتقييـــده بالحبـــال‪.‬‬ ‫وتش ــير االحص ــاءات الدولي ــة إل ــى تزاي ــد‬ ‫فـــي عـــدد حـــاالت الهيـــاج والغضـــب‬ ‫والســلوكيات غيــر المســئولة التــي يقــوم‬ ‫بهــا بعــض المســافرين ممــا دفــع شــركات‬ ‫الطيـــران إلـــى المطالبـــة بتشـــريعات‬ ‫جديـــدة للتعامـــل مـــع الســـلوكيات غيـــر‬ ‫المنضبطـــة وحـــاالت الشـــجار التـــي‬ ‫يت ــورط فيه ــا بع ــض المس ــافرين عل ــى‬ ‫متـــن الرحـــات الدوليـــة‪.‬‬ ‫وتـــرى الكثيـــر مـــن شـــركات الطيـــران‬ ‫المشـــاركة فـــي اســـتطالع الـــرأي الـــذي‬ ‫أجـــراه االتحـــاد الدولـــي للنقـــل الجـــوي‬ ‫حـــول الســـلوكيات غيـــر المنضبطـــة‬ ‫للمســـافرين المشـــاغبين‪ ،‬أن تعاطـــي‬ ‫الكحوليــات واحــد مــن االســباب الرئيســية‬ ‫وراء ظاهـــرة الشـــغب فـــي الجـــو‪.‬‬ ‫وتقـــول شـــركات الطيـــران إن الكثيـــر‬ ‫مـــن المســـافرين يصابـــون بالتســـمم‬ ‫الكحولـــي نتيجـــة تعاطـــي كميـــات كبيـــر‬ ‫م ــن الكح ــول قب ــل الصع ــود عل ــى مت ــن‬ ‫الطائ ــرة او نتيج ــة تناوله ــم الكح ــول م ــن‬ ‫زجاجـــات يصحبونهـــا معهـــم علـــى متـــن‬ ‫الطائـــرة ‪.‬‬ ‫ويتضمـــن اتفـــاق طوكيـــو الـــذي‬ ‫تبنتـــه ‪ 185‬دولـــة فـــي عـــام ‪1963‬‬ ‫عـــددا مـــن البنـــود القانونيـــة الخاصـــة‬ ‫بالجرائ ــم عل ــى مت ــن الطائ ــرات المتعلق ــة‬ ‫بعملي ــات االختط ــاف‪ ،‬ولك ــن ه ــذه البن ــود‬ ‫اصبحـــت متقادمـــة وال تغطـــي حـــاالت‬ ‫الشـــجار التـــي يقـــوم بهـــا المســـافرون‬ ‫المشـــاغبون علـــى متـــن الرحـــات‬ ‫الجويـــة‪ ،‬ممـــا تكبـــد شـــركات الطيـــران‬ ‫خســـائر ضخمـــة نتيجـــة تأجيـــل الرحـــات‪،‬‬ ‫فضـــا عـــن اســـتفزاز مشـــاعر الـــركاب‪.‬‬

‫السلوكيات غير المنضبطة‬ ‫تعرض سالمة الرحالت‬ ‫للخطر وتكبد شركات الطيران‬ ‫خسائر كبيرة‬ ‫وعل ــى س ــبيل المث ــال ف ــان االتفاقي ــة‬ ‫تنـــص علـــى ان الدولـــة المســـجل بهـــا‬ ‫الطائـــرة لهـــا ســـلطة قضائيـــة علـــى‬ ‫الجرائـــم التـــي ترتكـــب علـــى الطائـــرة‪،‬‬ ‫ولكـــن ‪ % 40‬مـــن الطائـــرات التـــي‬ ‫تســـتخدمها شـــركات الطيـــران اليـــوم‬ ‫مســـتأجرة‪ ،‬وهـــذا يعنـــي ان الدولـــة‬ ‫المســـجل بهـــا الطائـــرة ليســـت الدولـــة‬ ‫التـــي تعمـــل الطائـــرة انطالقـــا منهـــا‬ ‫وفقـــا لالتحـــاد الدولـــي للنقـــل الجـــوي‪.‬‬ ‫ويقــول بييــري فلنــت المتحــدث باســم‬ ‫االتح ــاد الدول ــي للنق ــل الج ــوي ان الكثي ــر‬ ‫م ــن التغيي ــرات حدث ــت خ ــال الخمس ــين‬ ‫عامـــا الماضيـــة‪ ،‬ولـــم تعـــد التشـــريعات‬ ‫الموجـــودة قـــادرة علـــى معالجـــة هـــذه‬ ‫المشـــكالت ‪.‬‬ ‫وتعتم ــد ش ــركات الطي ــران حالي ــا ف ــي‬ ‫معالجـــة هـــذه الحـــاالت علـــى البنـــود‬ ‫المنصـــوص عليهـــا فـــي اتفاقيـــة‬ ‫طوكي ــو لع ــام ‪ 1963‬واتفاقي ــة مونتري ــال‬ ‫لعـــام ‪ ،1971‬ويعتقـــد االتحـــاد الدولـــي‬ ‫للنقـــل الجـــوي انـــه مـــن غيـــر المعقـــول‬ ‫االســـتمرار باالعتمـــاد علـــى قوانيـــن‬ ‫متقادم ــة لمعالج ــة مش ــكالت ق ــد تكل ــف‬ ‫ش ــركة الطي ــران م ــا يزي ــد عل ــى ‪ 200‬ال ــف‬ ‫دوالر للرحلـــة الواحـــدة‪ ،‬مثلمـــا حـــدث‬ ‫مـــع رحلـــة عبـــر االطلنطـــي اضطـــرت‬ ‫لتغيي ــر مس ــارها للس ــيطرة عل ــى راكبي ــن‬ ‫مخموريـــن اعتديـــا لفظيـــا وماديـــا علـــى‬ ‫افـــراد طاقـــم الطائـــرة فـــي عـــام ‪.2011‬‬ ‫ويق ــول ماي ــكل هيري ــرو مدي ــر منطق ــة‬ ‫الخليـــج فـــي االتحـــاد الدولـــي للنقـــل‬ ‫الج ــوي ايات ــا‪ ”:‬هن ــاك زي ــادة كبي ــرة عل ــى‬ ‫مس ــتوى العال ــم ف ــي ع ــدد الس ــلوكيات‬ ‫غيـــر المنضبطـــة التـــي يقـــوم بهـــا‬ ‫المســافرون المشــاغبون خــال الرحــات‪،‬‬ ‫وفـــي كثيـــر مـــن األحيـــان تكـــون قواعـــد‬ ‫التعامـــل مـــع مثـــل هـــذه الحـــوادث غيـــر‬ ‫واضحــة‪ ،‬ممــا يتيــح الفرصــة للمســافرين‬


‫تحت الضوء‬

‫المش ــاغبين لمواصل ــة ه ــذه الس ــلوكيات‬ ‫دون خـــوف مـــن رادع قانونـــي‪ ،‬ولذلـــك‬ ‫هنـــاك حاجـــة ملحـــة لمراجعـــة هـــذه‬ ‫القواعـــد»‪.‬‬ ‫ويبـــدو ان الوضـــع بـــدأ يتغيـــر وان‬ ‫الخط ــط المرس ــومة لتحدي ــث التش ــريعات‬ ‫لتتواكـــب مـــع التغييـــرات التـــي حدثـــت‪،‬‬ ‫قـــد اقلعـــت بالفعـــل مـــع عقـــد مؤتمـــر‬ ‫دبلوماســي فريــد مــن نوعــه فــي مدينــة‬ ‫مونتري ــال ف ــي ش ــهر م ــارس الماض ــي‪،‬‬ ‫بحضـــور ممثليـــن عـــن حكومـــات ‪100‬‬ ‫دولـــة‪ ،‬لتحديـــث التشـــريعات الدوليـــة‬ ‫الخاصـــة بالتعامـــل مـــع المســـافرين‬ ‫المشـــاغبين ‪.‬‬ ‫ويمث ــل المؤتم ــر الدبلوماس ــي ال ــذي‬ ‫عق ــد بن ــاء عل ــى اقت ــراح تق ــدم ب ــه االتح ــاد‬ ‫الدول ــي للنق ــل الج ــوي ع ــام ‪ 2009‬ف ــي‬ ‫المقـــر الرئيســـي للمنظمـــة الدوليـــة‬ ‫للنقـــل الجـــوي فـــي مونتريـــال‪ ،‬ثمـــرة‬ ‫لجهـــود مكثفـــة عبـــر خمـــس ســـنوات‬ ‫لمراجعـــة بنـــود اتفاقيـــة طوكيـــو التـــي‬ ‫وقعـــت قبـــل خمســـين عامـــا‪.‬‬ ‫ووفقـــا لنظـــام تبـــادل المعلومـــات‬ ‫وتقيي ــم وتحلي ــل س ــامة الطي ــران التاب ــع‬ ‫لالتحــاد الدولــي للنقــل الجــوي‪ ،‬فقــد بلــغ‬ ‫ع ــدد ح ــاالت الش ــغب والس ــلوكيات غي ــر‬ ‫المنضبطـــة المســـجلة خـــال الرحـــات‬ ‫الجوي ــة خ ــال الفت ــرة بي ــن عام ــي ‪2007‬‬ ‫و‪ ،2013‬اكثـــر مـــن ‪ 28‬الـــف حالـــة ‪.‬‬ ‫ويقـــول الخبـــراء ان الســـلوكيات غيـــر‬ ‫المنضبطـــة للمســـافرين المشـــاغبين‬ ‫تعكـــس مشـــكلة مجتمعيـــة اوســـع‬ ‫وأشـــمل نتيجـــة تزايـــد وانتشـــار‬ ‫الســـلوكيات المعاديـــة للمجتمـــع‪،‬‬ ‫وتكتســـب هـــذه المشـــكلة خطـــورة اكبـــر‬ ‫فـــي بيئـــة الرحـــات الجويـــة بســـبب‬ ‫الطبيعـــة الخاصـــة للطيـــران‪ .‬وال تقتصـــر‬ ‫هـــذه الظاهـــرة علـــى دولـــة او شـــركة‬ ‫طيـــران او فئـــة مقاعـــد او نمـــوذج عمـــل‬ ‫بعينـــه ‪.‬‬ ‫ويقـــول مســـئولو االتحـــاد الدولـــي‬ ‫للنقـــل الجـــوي ان هنـــاك تحديثيـــن‬ ‫ضروريي ــن يج ــب ادخالهم ــا عل ــى اتفاقي ــة‬ ‫طوكيـــو لعـــام ‪ 1963‬تتعلـــق بنطـــاق‬ ‫الس ــلطة القضائي ــة عل ــى الجرائ ــم الت ــي‬ ‫تحـــدث علـــى متـــن الطائـــرات وحصانـــة‬ ‫طاقـــم الطائـــرة‪ ،‬حيـــث تمنـــح الصياغـــات‬ ‫الفضفاض ــة التفاقي ــة طوكي ــو الس ــلطة‬ ‫القضائيـــة للدولـــة التـــي تســـجل بهـــا‬ ‫الطائـــرة فقـــط‪ ،‬علـــى الرغـــم مـــن ان‬ ‫نســبة ‪ % 40‬مــن الطائــرات المســتخدمة‬ ‫الي ــوم مس ــتأجرة‪ ،‬بالمقارن ــة م ــع نس ــبة ‪3‬‬ ‫‪ %‬فق ــط ف ــي وق ــت توقي ــع االتفاقي ــة‪،‬‬ ‫ممـــا يجعـــل الجرائـــم التـــي تقـــع علـــى‬ ‫متـــن الطائـــرات خـــارج نطـــاق ســـلطة‬ ‫الدولــة المشــغلة للطائــرة والدولــة التــي‬ ‫تهبـــط بهـــا الطائـــرة ‪.‬‬ ‫ويضغـــط االتحـــاد الدولـــي للنقـــل‬

‫المضيفات الصينيات يتعلمن فنون القتال للسيطرة على المسافرين المشاغبين‬ ‫الجـــوي باتجـــاه توســـيع نطـــاق الســـلطة‬ ‫القضائيـــة عـــن الجرائـــم التـــي تحـــدث‬ ‫عل ــى مت ــن الرح ــات المنص ــوص عليه ــا‬ ‫فـــي االتفاقيـــات الدوليـــة الخاصـــة‬ ‫بالطيـــران بمـــا يتماشـــى مـــع الواقـــع‬ ‫الجديـــد لصناعـــة الطيـــران العالميـــة‪.‬‬ ‫وتتعلـــق مشـــكلة حصانـــة طاقـــم‬ ‫المختلفـــة‬ ‫بالتفســـيرات‬ ‫الطائـــرة‬ ‫لإلجـــراءات المتعلقـــة بســـلطة تنظيـــم‬ ‫الصعـــود علـــى متـــن الطائـــرة‪ ،‬حيـــث‬ ‫ينـــص البنـــد الســـادس مـــن االتفاقيـــة‬ ‫علـــى ان مـــن حـــق قائـــد الطائـــرة اتخـــاذ‬ ‫االج ــراءات المناس ــبة بح ــق راك ــب ارتك ــب‬ ‫او يحـــاول ارتـــكاب اعتـــداء او عمـــل غيـــر‬ ‫قانونـــي‪ .‬وتختلـــف المحاكـــم حـــول‬ ‫العالـــم فـــي تفســـير معنـــى وحـــدود‬ ‫االج ــراءات المناس ــبة الت ــي يح ــق لقائ ــد‬ ‫الطائـــرة اتخاذهـــا فـــي هـــذه الحـــاالت‪.‬‬ ‫ويعتقـــد االتحـــاد الدولـــي للنقـــل‬ ‫الجـــوي ان الغمـــوض المتعلـــق بهـــذه‬ ‫النقط ــة ناب ــع م ــن الخ ــوف م ــن انته ــاك‬ ‫حق ــوق المس ــافرين نتيج ــة التوس ــع ف ــي‬ ‫تفســـير معنـــى اإلجـــراءات المناســـبة‬ ‫التـــي يتعيـــن علـــى قائـــد الطائـــرة‬ ‫اتخاذهـــا‪.‬‬ ‫ويص ــف تون ــي تايل ــور المدي ــر الع ــام‬ ‫لالتحـــاد الدولـــي للنقـــل الجـــوي قـــرار‬ ‫المفوضي ــة األوروبي ــة رق ــم ‪ 261‬الخ ــاص‬ ‫بتأجيـــل والغـــاء الرحـــات ومنـــع الراكـــب‬ ‫مـــن الصعـــود علـــى الرحلـــة‪ ،‬بإنـــه أكبـــر‬ ‫كابـــوس يواجـــه صناعـــة الطيـــران‪.‬‬ ‫وســـيبدأ تطبيـــق التعديـــات التـــي‬ ‫تـــم االتفـــاق عليهـــا خـــال مؤتمـــر‬ ‫مونتري ــال ال ــذي عق ــد خ ــال الفت ــرة م ــن‬ ‫‪ 26‬مـــارس وحتـــى ‪ 4‬ابريـــل الفائتيـــن‪،‬‬ ‫عندمـــا تصـــادق ‪ 22‬دولـــة علـــى‬

‫االتفاقيـــة المعدلـــة‪ ،‬ويطالـــب االتحـــاد‬ ‫الدول ــي للنق ــل الج ــوي بمن ــح الطياري ــن‬ ‫واطق ــم الطائ ــرات مزي ــدا م ــن الس ــلطة‬ ‫القانونيــة للتعامــل مــع الســلوكيات غيــر‬ ‫المنضبطـــة للمســـافرين المشـــاغبين‬ ‫خـــال الرحـــات‪.‬‬ ‫ويعـــرف القانـــون الراكـــب المشـــاغب‬ ‫بان ــه الراك ــب ال ــذي يفش ــل ف ــي احت ــرام‬ ‫القواعـــد المرعيـــة فـــي المطـــارات او‬ ‫علــى متــن الرحــات‪ ،‬او يمتنــع عــن اتبــاع‬ ‫تعليمـــات مســـؤولي المطـــار وطاقـــم‬ ‫الطائـــرة بمـــا يخـــل بالنظـــام ‪.‬‬ ‫وتتضم ــن تعليم ــات االتح ــاد الدول ــي‬ ‫للنقـــل الجـــوي إلدارة والتعامـــل‬

‫مـــع الســـلوكيات غيـــر المنضبطـــة‬ ‫للمســـافرين المشـــاغبين علـــى متـــن‬ ‫الرحـــات‪ ،‬توجيـــه بطاقـــة انـــذار للراكـــب‬ ‫المش ــاغب تش ــبه ال ــكارت االصف ــر ال ــذي‬ ‫يوجهـــه حكـــم مباريـــات كـــرة القـــدم‪.‬‬ ‫وتن ــذر البطاق ــة الراك ــب المش ــاغب بان ــه‬ ‫قـــد يواجـــه عقوبـــات إذا اســـتمر فـــي‬ ‫ســـلوكياته‪ ،‬كمـــا تحـــدد البطاقـــة أيضـــا‬ ‫الصالحيـــات التـــي يتمتـــع بهـــا الطيـــار‬ ‫ف ــي مواجهت ــه‪ ،‬باإلضاف ــة ال ــي البن ــود‬ ‫الخاص ــة الواج ــب توافره ــا ف ــي سياس ــة‬ ‫وإج ــراءات ش ــركة الطي ــران فيم ــا يتعل ــق‬ ‫بتدريـــب الطاقـــم علـــى مواجهـــة هـــذه‬ ‫الســـلوكيات ‪.‬‬

‫االمارات تعرض اجراءات لمنع‬ ‫السلوكيات غير المنضبطة للمسافرين‬ ‫ورقـة قدمتهـا الهيئـة العامـة للطيـران المدنـي فـي‬ ‫االمـارات‪ ،‬الـى االتحـاد الدولـي للنقـل الجـوي والمنظمـة‬ ‫الدوليـة للطيـران المدنـي الـى ان السـلوكيات غيـر المنضبطـة‬ ‫للمسـافرين المشـاغبين فـي تزايـد حـول العالـم‪ ،‬وفـي كثيـر مـن‬ ‫االحيـان ال يكـون المسـافر علـى علـم بالعواقب القانونية لسـلوكياته‪،‬‬ ‫ومنـع هـذه السـلوكيات يحتـاج لتطبيـق عـدد مـن اإلجـراءات االحترازيـة‬ ‫وسـد الثغـرات الموجـودة فـي االطـار القانونـي ‪.‬‬ ‫وتسـاند اإلمـارات بقـوة مراجعـة التشـريعات الدوليـة الخاصـة‬ ‫بالسـلوكيات غيـر المنضبطـة للمسـافرين المشـاغبين والتوسـع فـي‬ ‫عمليـات وحملات تثقيـف وتوعيـة المسـافرين كأجـراء وقائـي ‪.‬‬ ‫وتشـير الورقـة إلـى ان دولـة اإلمـارات العربيـة المتحـدة اطلقـت‬ ‫مبـادرة بعنـوان «أحـب سـمائك» تهـدف إلى القضاء على السـلوكيات‬ ‫غيـر المنضبطـة للمسـافرين المشـاغبين خلال الرحلات‪ ،‬وتنـص‬ ‫الورقـة بوضـوح علـى ضـرورة عـدم التسـامح مـع هـذه االنتهـاكات‬ ‫وتطبيـق العقوبـات المنصـوص عليهـا فـي حالـة حدوثهـا‪ .‬‬

‫تشير‬

‫يونيو ‪2014‬‬

‫‪25‬‬


‫شحن ولوجستيات‬

‫“اإلمارات للشحن» تبدأ عملياتها انطالقًا من مطار آل مكتوم‬ ‫ً‬ ‫إنطالقـا‬ ‫اإلمـارات للشـحن الجـوي العمـل‬ ‫مـن مبناهـا الجديـد للشـحن فـي مطـار آل‬ ‫مكتـوم الدولـي فـي دبـي وورلـد سـنترال‪ ،‬فـي أعقاب‬ ‫شـهور مـن األعمـال اإلنشـائية‪ ،‬والتخطيـط واالختبارات‬ ‫لضمـان إنجـاز عمليـة انتقـال عملياتهـا مـن مطـار دبـي‬ ‫الدولـي بشـكل يتسـم بمسـتويات عاليـة مـن الكفـاءة‬ ‫والسالسـة‪.‬‬ ‫ودشـنت طائـرة شـحن مـن طراز «بوينـغ ‪ »777‬قادمة‬ ‫مـن أمسـتردام‪ ،‬أولـى عمليـات اإلمـارات للشـحن‬ ‫الجـوي فـي مطـار آل مكتـوم الدولـي وعلـى متنهـا‬ ‫حمولـة كاملـة مـن الشـحنات يتجـاوز وزنهـا ‪ 100‬طـن‪،‬‬ ‫واشـتملت الحمولـة علـى شـحنات من الزهـور‪ ،‬اآلالت‪،‬‬ ‫اإللكترونيـات والبضائـع العامـة‪ ،‬حيـث جـرى نقلهـا إلـى‬ ‫وجهـات مختلفـة ضمـن شـبكة رحلات طيـران اإلمـارات‬ ‫عبـر رحلات لطيـران اإلمـارات مـن مطـار دبـي الدولـي‪.‬‬ ‫وقـال نبيـل سـلطان‪ ،‬نائـب رئيـس أول طيـران‬ ‫اإلمـارات لدائـرة اإلمارات للشـحن الجوي‪« :‬يعد انطالق‬ ‫عمليـات اإلمـارات للشـحن الجـوي مـن مطـار آل مكتـوم‬ ‫الدولـي فـي دبـي وورلـد سـنترال بمثابـة نقلـة نوعيـة‬ ‫فـي مسـيرة نمـو وتطـور اإلمـارات للشـحن الجـوي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫انطالقـا مـن المبنـى الجديـد‪،‬‬ ‫حيـث يتيـح لنـا العمـل‬ ‫المسـاحات والسـعات اإلضافيـة المطلوبـة لمواصلـة‬ ‫تنميـة أنشـطتنا فـي مجـال الشـحن»‪.‬‬ ‫ويمتـاز المبنـى الجديـد بحداثتـه الفائقـة وهـو مجهـز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫علمـا بـأن العمليـات‬ ‫تطـورا‪،‬‬ ‫بأكثـر األنظمـة والتقنيـات‬ ‫فـي المبنـى الجديـد ستسـهم بنسـبة ‪ 35‬بالمائـة مـن‬ ‫اإليـرادات اإلجماليـة لإلمـارات للشـحن الجـوي‪ .‬ومـن‬ ‫المقـرر أن ترتفـع الطاقة االسـتيعابية السـنوية للمبنى‬ ‫الجديد إلى ‪ 700‬ألف طن فور تشـغيل المرحلة الثانية‪،‬‬ ‫المقـرر االنتهـاء منهـا فـي سـبتمبر مـن العـام الجـاري‪.‬‬ ‫حاليـا أسـطوالً‬ ‫ً‬ ‫وتشـغل اإلمـارات للشـحن الجـوي‬ ‫ً‬ ‫مكونـا مـن ‪ 12‬طائـرة للشـحن‪ ،‬منهـا ‪ 10‬طائـرات مـن‬

‫بدأت‬

‫طـراز «بوينـغ ‪ 777‬إف إس» وطائرتيـن من طراز «بوينغ‬ ‫‪747‬إي آر إف إس»‪ .‬وسـيتم نقـل الشـحنات التـي‬

‫تصـل علـى متـن طائـرات الشـحن‪ ،‬بواسـطة خدمـات‬ ‫مطـاري «دبي الدولـي» و«آل مكتوم‬ ‫النقـل البـري بيـن‬ ‫َ‬ ‫الدولـي فـي دبـي وورلـد سـنترال»‪.‬‬ ‫وتـم تزويـد مبنـى الشـحن الجديـد بأحـدث التقنيـات‬ ‫العصريـة‪ ،‬حيـث يحتـوي علـى نظـام مؤتمـت بالكامـل‬ ‫لمناولـة الشـحنات‪ ،‬وهـو مـن أوائـل أنظمـة المناولـة‬ ‫المـزودة بنظـام النقـل السـريع «‪Quick Dolly‬‬ ‫‪ ”Transfer System‬فـي العالـم‪ ،‬والـذي يتيـح نقـل‬ ‫وقت واحد وبسـرعات عالية‪.‬‬ ‫سـت وحدات للشـحن في‬ ‫ٍ‬ ‫وباإلضافـة إلـى ذلـك‪ ،‬تـم تجهيـز المبنـى بنظـام‬ ‫مؤتمـت لمناولـة الشـحنات‪ ،‬ونظـام متقـدم للتخزيـن‪،‬‬ ‫ومكاتـب ومحطـات عمـل‪ ،‬وأنظمـة اتصـاالت وأمـن‬ ‫فائقـة الحداثـة‪ ،‬والعديـد مـن التسـهيالت المخصصـة‬ ‫للموظفيـن‪ ،‬بمـا فـي ذلـك مرافـق لألغذيـة‬

‫والمشـروبات‪ .‬كمـا يضـم المبنـى منطقـة لمناولـة‬ ‫وتخزيـن الشـحنات القابلـة للتلـف‪ ،‬تسـتوعب نحـو ‪140‬‬ ‫ً‬ ‫سـنويا‪ ،‬وهـي تنقسـم إلـى‬ ‫ألـف طـن مـن الشـحنات‬ ‫ثلاث مناطـق كبيـرة‪ ،‬كل منهـا يعمل بنطاق مختلف من‬ ‫درجـات الحـرارة‪.‬‬ ‫أيضـا ‪ 46‬رصيفـاً‬ ‫ً‬ ‫كمـا تشـمل البنيـة التحتيـة للمبنـى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موقفا‬ ‫فضال عن ‪12‬‬ ‫موقفـا للشـاحنات‪،‬‬ ‫للتحميـل و‪80‬‬ ‫ً‬ ‫مباشـرة‪.‬‬ ‫للطائـرات فـي مواجهـة المبنى‬ ‫وقـد نقلـت «اإلمـارات للشـحن الجـوي»‪ 2,1‬مليـون‬ ‫طـن مـن الشـحنات عبـر مختلـف الوجهـات خلال السـنة‬ ‫ً‬ ‫عالميا‬ ‫الماليـة ‪ ،2012-2013‬وباتـت تحتل مركـز الصدارة‬ ‫بيـن الناقلات ذات الرحلات المنتظمـة بمقيـاس الطـن‬ ‫ً‬ ‫وفقـا ألحـدث إحصائيـات اتحـاد‬ ‫لـكل كيلومتـر‪ ،‬وذلـك‬ ‫النقـل الجـوي الدولـي “أياتـا”‪ .‬‬

‫(دناتا) تحصل على اعتماد المعايير األمنية األوروبية‬ ‫(دناتـا) وبدعـم مـن الدائـرة األمنيـة‬ ‫فـي مجموعـة اإلمـارات علـى شـهادة‬ ‫االعتمـاد األوروبيـة « ايـه سـي سـي ‪ »3‬لتصبح بذلك‬ ‫أول مـزود للخدمـات الجويـة علـى مسـتوى المنطقـة‬ ‫يحصـل علـى مثـل هـذا االعتمـاد الـذي يؤهلهـا لتنظيم‬ ‫وتوثيـق صالحيـة إجـراءات أمـن الطيـران علـى الرحلات‬ ‫المتجهـة إلـى دول االتحـاد األوروبـي مـن مطـار بلـد‬ ‫ثالـث ‪.‬‬ ‫وتتيـح هـذه الشـهادة التـي يتـم منحهـا بواسـطة‬ ‫موثقيـن معتمديـن مـن االتحاد األوروبي لدناتا ميزة ال‬ ‫تتوافـر لمـزودي الخدمـات الجويـة اآلخريـن تتمثـل فـي‬ ‫االعتراف بمطابقة إجراءاتها في تنظيم وتوثيق صالحية‬ ‫إجـراءات أمـن الطيـران لمتطلبـات االتحـاد األوروبـي ‪.‬‬ ‫وجـاء الحصـول علـى هـذا االعتمـاد نتيجـة للتعـاون‬ ‫الوثيـق بيـن الدائـرة األمنيـة فـي مجموعـة اإلمـارات‬

‫حصلت‬

‫‪26‬‬

‫يونيو ‪2014‬‬

‫ودناتـا لتمكيـن مركزيهـا فـي مطـار دبـي الدولـي‬ ‫ومطـار آل مكتـوم الدولـي فـي دبـي وورلـد‬ ‫سـنترال مـن الحصـول علـى هـذه الشـهادة ‪.‬‬ ‫وقال غاري تشـابمان رئيس دناتا إن الحصول على هذا‬ ‫االعتمـاد يعـد عنصـرا حيويـا يدعـم الجهـود المبذولـة‬ ‫لمواصلة النمو القوي في أنشـطة الشـركة وعملياتها‬ ‫حيـث قامـت دناتـا خلال العـام الماضـي بمناولـة أكثـر‬ ‫مـن ‪6‬ر‪ 1‬مليـون طـن مـن الشـحنات وسـيمكنها هـذا‬ ‫االعتمـاد مـن تعزيـز سـرعة وكفـاءة عملياتهـا فـي هـذا‬ ‫المجـال ‪.‬‬ ‫وأوضح تشابمان أن شهادة «آر إيه ‪ »3‬تضمن تحرك‬ ‫الشـحنات مـن خلال منشـآت دناتا في دبـي ووصولها‬ ‫إلـى وجهاتهـا فـي كافـة أنحاء االتحاد األوروبي بسـرعة‬ ‫وكفاءة عاليتين ‪.‬‬ ‫ويمثـل الحصـول علـى الشـهاد إعترافـا مـن الـدول‬

‫األعضـاء فـي االتحـاد األوروبـي بمنشـآت دناتـا فـي‬ ‫كل مـن مطـار دبـي الدولـي ومطـار آل مكتـوم الدولـي‬ ‫فـي دبـي وورلـد سـنترال كوكيـل معتمـد يطبـق علـى‬ ‫الشـحنات نفـس الضوابـط األمنيـة المعتمـدة من قبل‬ ‫السـلطات المعنيـة فـي االتحـاد األوروبـي ‪.‬‬ ‫وتتيـح الشـهادة لصناعـة الشـحن الجـوي علـى‬ ‫مسـتوى العالـم الوفـاء بمتطلبـات مبـادرة االتحـاد‬ ‫األوروبـي للمعاييـر األمنيـة التـي سـتدخل المرحلـة‬ ‫األخيـرة منهـا حيز التطبيـق في األول من يوليو ‪.2014‬‬ ‫يذكـر أن «إيـه سـي سـي ‪ »3‬هـي مصطلـح يعنـي‬ ‫«ناقلـة الشـحن أو البريـد الجـوي التـي تعمل إلى دول‬ ‫االتحـاد مـن مطـار بلـد ثالـث»‪ .‬وقـد حصلـت الدائـرة‬ ‫األمنيـة فـي مجموعـة اإلمـارات مؤخـرا علـى هـذه‬ ‫الشـهادة لمركز الشـحن التابع لإلمارات للشـحن الجوي‬ ‫فـي دبـي ‪ .‬‬


‫شحن ولوجستيات‬

‫‪ %43‬زيادة في حجم عمليات الشحن بمطار ال مكتوم‬ ‫عمليـات الشـحن عبـر‬ ‫مطـار ال مكتـوم الدولي‪،‬‬ ‫نموهـا الكبيـر خلال الربـع االول مـن‬ ‫العـام الجـاري‪ ،‬بفعـل قيـام المزيـد مـن‬ ‫شـركات الطيران بتسـيير جزء من رحالتها‬ ‫عبـر المطـار الجديـد‪.‬‬ ‫وحسـب احصـاءات مطـارات دبـي‪،‬‬ ‫ارتفعـت حركـة مناولـة البضائـع عبـر مطـار‬ ‫ال مكتـوم الدولـي‪ ،‬الـى ‪ 76816‬طنـا‬ ‫خلال الربـع االول من العام ‪ 2014‬بزيادة‬ ‫نسـبتها ‪ % 43‬مقارنـة مـع ‪ 53974‬طنـا‬ ‫فـي الفتـرة المناظـرة مـن العـام ‪.2013‬‬ ‫وتعـززت حركـة الشـحن عبـر المطـار‪ ،‬عقب‬ ‫قيام المزيد من شـركات الشـحن الدولية‬ ‫بنقـل عملياتهـا الـى هنـاك مثـل كاتـي‬ ‫باسـيفيك والخطـوط القطريـة والخطوط‬ ‫االثيوبيـة وكارغولوكـس‪ .‬ومـن المتوقـع‬ ‫حـدوث ارتفـاع قياسـي بحجم الشـحن مع‬ ‫بـدء انتقـال عمليـات االمـارات للشـحن‬ ‫الجـوي الـى مطـار ال مكتـوم الدولـي‪.‬‬ ‫وكانـت الخطـوط القطريـة قـد بـدأت‬

‫واصلت‬

‫تسـيير رحالتهـا مـن مطـار ال مكتوم في‬ ‫مـارس الفائـت بعد ان سـبقتها الى ذلك‬ ‫كل مـن خطـوط ويز ايـر والجزيرة وطيران‬ ‫الخليج‪ ،‬التي بدأت تشـغيل رحالت عقب‬ ‫افتتـاح المبنـى المخصص للمسـافرين‪،‬‬ ‫بتاريـخ ‪ 27‬اكتوبـر ‪.2013‬‬ ‫وقـال جمـال الحـاي النائـب االول‬ ‫التنفيـذي للرئيـس للشـؤون الدوليـة‬ ‫واالتصـال ‪ «:‬انهـا ارقـام مرضيـة جـدا‬ ‫وتشـير الـى االهميـة التي بدأ يكتسـبها‬ ‫مطـار ال مكتـوم علـى خارطـة الشـحن‬ ‫والسـفر الدوليـة»‪.‬‬ ‫واضـاف الحـاي‪ «:‬اسـتقطب المطـار‬ ‫المزيـد مـن الحركـة خلال هـذا الصيـف‬ ‫مـع بـدء عمليـات تطويـر مدرجـي مطـار‬ ‫دبـي الدولـي‪ .‬باإلضافـة الـى اتجـاه‬ ‫المزيـد مـن سـكان دبـي السـتخدام‬ ‫المطـار الجديـد بسـبب قربـه مـن مـكان‬ ‫اقامتهـم ومرونـة تنقلهـم منـذ لحظـة‬ ‫دخولهـم وحتـى وصولهـم الـى بوابـات‬ ‫الصعـود الـى الطائـرات»‪ .‬‬

‫‪ % 6.7‬نمو في اسواق الشحن االسيوية‬ ‫اتحـاد شـركات الطيران في‬ ‫منطقـة اسـيا الباسـيفيك‬ ‫انـه يتوقـع عودة اسـواق الشـحن في‬ ‫المنطقـة إلـى النمـو نتيجـة لتحسـن‬ ‫أداء اقتصاديـات دول المنطقـة ‪.‬‬ ‫وسـجلت شـركات الشـحن في جنوب‬ ‫شـرق اسـيا زيـادة فـي الطلـب علـى‬ ‫الشـحن الجوي الدولي مقاسـا بالطن‬ ‫كيلومتر بنسـبة ‪ % 6.7‬نتيجة انتعاش‬ ‫سـوق التصديـر‪ ،‬فيمـا زادت الطاقـة‬ ‫االسـتيعابية للشـحن بنسـبة ‪.% 5.9‬‬ ‫وسـاهم زيـادة الطلـب علـى‬

‫قال‬

‫العـرض فـي تحسـن مسـتويات‬ ‫اسـعار الشـحن‪ ،‬كما سـاهم أيضا في‬ ‫تحسـين معامـل تحميـل الطائـرات‬ ‫بمقـدار نصـف نقطـة اسـاس‬ ‫(‪ )% 0.5‬ليرتفـع إلـى ‪،% 68.4‬‬ ‫وهـو اول تحسـن يسـجل فـي معامل‬ ‫التحميـل منـذ عـام ‪.‬‬ ‫وقـال انـدرو هيردمـان المديـر العـام‬ ‫التحـاد شـركات النقـل الجوي في اسـيا‬ ‫الباسـيفيك أن حركـة الشـحن الجـوي‬ ‫فـي الربـع األول مـن العـام الحالـي‬ ‫سـجلت نمـوا بنسـبة ‪. % 3.8‬‬

‫زيادة حركة الشحن في مطار آل مكتوم‬

‫توقع نمو الشحن الجوي السعودي ‪ %7.5‬العام الجاري‬ ‫دراسـة اجرتهـا شـركة (بزنـس مونيتـور انترناشـونال) ألبحـاث‬ ‫السـوق ان ينمـو حجـم عمليـات الشـحن فـي السـوق السـعودي‬ ‫خلال عـام ‪ 2014‬بنسـبة ‪ % 7.5‬ليصـل إلـى ‪ 766160‬طنـا فيمـا سـتصل نسـبة‬ ‫النمـو خلال عـام ‪ 2018‬إلـى ‪.% 6.5‬‬ ‫و مـن المتوقـع ان تعـود حركـة الشـحن فـي مينـاء جـدة إلـى النمـو فـي عـام‬ ‫‪ 2014‬بنسـبة ‪ ،% 4.4‬فيمـا سـتصل نسـبة النمـو إلـى ‪ % 5.2‬فـي عـام ‪.2018‬‬ ‫وتسـتحوذ شـركة الخطـوط السـعودية للشـحن علـى أكثـر مـن ‪ 52‬فـي المئـة‬ ‫مـن سـوق الشـحن فـي السـعودية‪ ،‬بالرغـم مـن المنافسـة القويـة مـن الشـركات‬ ‫األخـرى التـي تتنافـس علـى زعامـة سـوق الشـحن السـعودية‪.‬‬ ‫ويقـول خبـراء الشـحن أن نمـو قطـاع الشـحن السـعودي يعـود لمجموعـة مـن‬ ‫العوامـل أهمهـا قـوة االقتصـاد السـعودي مـن خلال الصـادرات والـواردات‪،‬‬ ‫والموقـع االسـتراتيجي والجغرافـي للمملكـة كمحطـة ربـط بيـن الشـرق والغـرب‬ ‫تسـتحوذ علـى ‪ 54‬فـي المئـة مـن عمليـات الشـحن مـن وإلـى آسـيا‪.‬‬ ‫ويلعـب األسـطول الكبيـر الـذي تملكـه الخطـوط السـعودية للشـحن دورا كبيـرا‬ ‫سـواء علـى‬ ‫فـي نمـو قطـاع الشـحن السـعودي‪ ،‬ويوفـر سـعة شـحن هائلـة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫طائـرات الشـحن الخاصـة أو علـى طائـرات الـركاب‪ ،‬التـي تنقـل أكثـر مـن ‪ 50‬فـي‬ ‫المئـة مـن عمليـات الشـحن‪ .‬كمـا تمتلـك الشـركة أربـع محطـات في الريـاض وجدة‬ ‫والدمـام والمدينـة المنـورة‪ ،‬وهـذا األمـر يسـهم في توزيع عمليات الشـحن على‬ ‫نقـاط عـدة ويرفـع مـن قـوة قطـاع الشـحن فـي المملكـة‪.‬‬ ‫ومنـذ عـام ‪ 2010‬أصبـح لـدى الشـركة جـدوال لرحلات ومحطـات الشـحن‪ ،‬منهـا‬ ‫محطـة عمـان فـي األردن‪ ،‬وبرشـلونة‪ ،‬وكازبالنـكا‪ ،‬وجوهاسـنبرغ‪ ،‬إضافـة إلـى‬ ‫زيـادة عـدد الرحلات لعـدد مـن المحطـات حـول العالـم‪ ،‬إذ تمتلـك الشـركة أكثـر مـن‬ ‫ثمـان طائـرات شـحن‪ ،‬وكذلـك مـا يتـم شـحنه عن طريق طائـرات الـركاب التي تتيح‬ ‫نقـل الشـحنات إلـى كثيـر مـن المحطـات‪.‬‬ ‫وعملت الشـركة على طرح منتجات جديدة للمسـافرين الطالب أو السـياح من‬ ‫خلال خدمـة شـحن العفـش مـن البـاب إلـى المطـار‪ ،‬فـي مقابـل رسـوم أقـل مـن‬ ‫الرسـوم التـي تدفـع فـي المطـار ‪ ،‬وذلـك مـن خلال التعـاون مـع وكالء الشـحن‬ ‫وتوقيـع عقـود معهـم‪ .‬‬

‫توقعت‬

‫ازدهار سوق الشحن الجوي في آسيا‬ ‫يونيو ‪2014‬‬

‫‪27‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫الطائرات الكهربائية‬ ‫تبشر بمستقل أخضر للطيران‬ ‫شـركة (ايربـاص) السـتار عـن اول تجربـة‬ ‫عامـة لطائراتهـا التـي تعمـل بالطاقـة‬ ‫الكهربائيـة بصـورة كاملـة خلال رحلـة تجريبيـة قامـة‬ ‫بهـا الطائـرة التـي تضـم مقعديـن مـن مدينـة‬ ‫(بـوردو) الفرنسـية مؤخـرا‪.‬‬ ‫وتفتـح الطائـرة الجديـدة التـي تعمـل بالبطاريـات‬ ‫والتـي صنـع هيكلهـا مـن الـواح اليـاف كربونيـة‪،‬‬ ‫البـاب أمـام ظهـور اجيـال جديـدة مـن الطائـرات أكثـر‬ ‫هـدوء وصداقـة للبيئـة ‪.‬‬ ‫وتقـول شـركة ايربـاص إنهـا تعتـزم تطوير نسـخة‬ ‫اكبـر مـن الطائـرة التـي تحمـل اسـم (اي فـان)‬ ‫لتحمـل اربعـة اشـخاص‪ ،‬ويمكنهـا الجمـع بيـن نظام‬ ‫الدفـع بالكهربـاء ونظـام محـركات االحتـراق‪ .‬وتعمل‬ ‫الطائـرة ببطارتـي ليثيـوم مركبتيـن علـى الجناحيـن‬ ‫زنـة كل منهمـا ‪ 65‬كيلـو جرامـا‪ ،‬ويمكـن لـكل منهمـا‬ ‫إدارة محـرك كهربائـي بقـوة ‪ 30‬كيلـو وات‪ ،‬وتبلـغ‬ ‫سـرعة الطائرة ‪ 185‬كيلومترا في السـاعة ويمكنها‬ ‫التحليـق لمـدة سـاعة كاملـة‪.‬‬ ‫وتقـول شـركة ايربـاص ان الطيـران التجريبـي‬ ‫للطائـرة يمثـل الخطـوة االولـى فـي برنامـج طمـوح‬ ‫يهـدف إلـى ابتـكار طائـرات اكبـر تعمـل بالطاقـة‬ ‫الكهربائيـة اسـتنادا إلـى االجيـال الجديـدة مـن‬

‫ازاحت‬

‫بطاريـات الليثيـوم التـي تتميـز بالقـوة ‪.‬‬ ‫يذكـر ان شـركة (بوينـغ) منافـس ايربـاص ابتكـرت‬ ‫وجربـت فـي عـام ‪ 2007‬طائـرة خفيفـة تعمل بخاليا‬ ‫الوقـود الكهربائيـة‪ ،‬وتجـري شـركة بوينـغ سلسـلة‬ ‫مـن االبحـاث بالتعـاون مـع وكالـة الفضـاء االمريكية‬ ‫(ناسـا) مـن اجـل تطويـر طائـرة تعمـل بنظـام دفـع‬ ‫مهجـن‪ ،‬ويمكنهـا ان تحمـل ‪ 150‬شـخصا‪ ،‬إال ان‬ ‫برنامـج التطويـر مـا زال فـي مراحلـه األولـى ‪.‬‬ ‫وبـدءا مـن عـام ‪ 2017‬سـيقوم قسـم جديـد فـي‬ ‫شـركة ايربـاص يحمـل اسـم(فولت ايـر) بتصنيـع‬ ‫وتسـويق الطائرة الجديدة التي يمكن ان تسـتخدم‬ ‫فـي اغـراض تدريـب الطياريـن وقطـر بالونـات‬ ‫االنزالق‪ ،‬وهو سـوق تسـيطر عليه تقليديا طائرات‬ ‫(سيسـنا)‪.‬‬ ‫ويقـول جيـان بوتـي مديـر قطـاع التكنولوجيـا‬ ‫فـي مجموعـة ايربـاص‪ »:‬علـى المـدى المتوسـط‬ ‫نسـعى لتطويـر طائـرات تتسـع ألربعـة اشـخاص‬ ‫وتعمـل بنظـام دفـع مهجـن‪ ،‬ويمكنهـا أن تقـوم‬ ‫بشـحن البطاريـات حتـى تظـل الطائـرة فـي الجـو‬ ‫لفتـرة زمنيـة اطـول ربمـا تزيـد علـى اربـع سـاعات‪.‬‬ ‫وعلـى المـدى الطويـل نطمـح فـي تطويـر طائـرة‬ ‫قـادرة علـى حمـل ‪ 80‬شـخصا»‪ .‬‬

‫الطائرات الكهربائية تبشر بمستقبل أخضر لصناعة الطيران‬

‫(ايه تي & تي) تطور‬ ‫انترنت شبكات‬ ‫الجيل الرابع‬ ‫على متن الطائرات‬ ‫شـــركة (ايـــه تـــي & تـــي)‬ ‫عـــن تطويـــر شـــبكات‬ ‫الجي ــل الراب ــع م ــن خدم ــات الرب ــط عل ــى‬ ‫متـــن رحـــات الطيـــران‪ ،‬التـــي يمكـــن‬ ‫اســـتخدامها فـــي اغـــراض متعـــددة‬ ‫للطيـــران العـــام ‪.‬‬ ‫وتوفـــر الخدمـــة الجديـــدة التـــي‬ ‫ســـتكون متاحـــة بـــدءا مـــن عـــام ‪2015‬‬ ‫انترنـــت عريـــض النطـــاق علـــى متـــن‬ ‫الرحــات للعمــاء الذيــن يحتاجــون إلــى‬ ‫انترنـــت ســـريع موثـــوق بـــه وبقـــدرات‬ ‫عاليـــة‪.‬‬ ‫وتق ــول الش ــركة ان الخدم ــة الجدي ــدة‬ ‫المبتكـــرة ســـتكون مســـتندة إلـــى‬ ‫ش ــبكة ج ــو ارضي ــة وف ــق معايي ــر الجي ــل‬ ‫الرابـــع للتطويـــر طويـــل االجـــل (‪)LTE‬‬ ‫باســـتخدام الطيـــف الموجـــي الـــذي‬ ‫تملكـــه الشـــركة حاليـــا ‪.‬‬ ‫ويقـــول جـــون ســـتانكي مديـــر‬ ‫االســـتراتيجية بالشـــركة نحـــن نتحـــدث‬ ‫عـــن انترنـــت ســـريع وقـــوي فـــي اي‬ ‫م ــكان وعل ــى اي ارتف ــاع‪ ،‬بطريق ــة تغي ــر‬ ‫مـــن االتصـــال باألنترنـــت علـــى متـــن‬ ‫الرحـــات‪ ،‬وتربـــط االرض بالســـماء»‪.‬‬ ‫وتعمـــل الشـــركة التـــي اســـتثمرت‬ ‫أكث ــر م ــن ‪ 140‬ملي ــار دوالر ف ــي تطوي ــر‬ ‫الشـــبكات الالســـلكية بالتعـــاون مـــع‬ ‫شـــركة (هانوويـــل) مـــن اجـــل تطويـــر‬ ‫مع ــدات واجه ــزة تس ــتخدم ف ــي تقدي ــم‬ ‫الخدمـــة‪.‬‬ ‫وتمتلـــك الشـــركة حتـــى االن اكثـــر مـــن‬ ‫‪ 116‬مليـــون مشـــترك فـــي الشـــبكات‬ ‫الالســـلكية واكثـــر مـــن ‪ 16.5‬مليـــون‬ ‫مش ــترك ف ــي خدم ــة النط ــاق العري ــض‪ .‬‬

‫اعلنت‬

‫تحويل غاز ثاني أكسيد الكربون إلى وقود للطائرات‬ ‫مؤسسـات بحثيـة سويسـرية السـتخدام‬ ‫غـاز ثانـي اكسـيد الكربـون الـذي يعد الغاز‬ ‫ً‬ ‫وتهديـدا مـن بيـن الغـازات الدفيئـة‬ ‫األكثـر خطـورة‬ ‫للتغييـرات المناخيـة واالحتبـاس‬ ‫تسـببة‬ ‫الم‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫الحـراري إلنتـاج وقـود للطائـرات بديلا عـن الوقـود‬ ‫التقليـدي‪.‬‬ ‫ويـدرس العلمـاء طريقتيـن لتصنيـع الوقـود‬ ‫تعتمـد االولـى علـى التقـاط غـاز ثانـي أكسـيد‬ ‫الجـو باسـتخدام مكنسـة كهربائيـة‬ ‫الكربـون مـن‬ ‫ِّ‬ ‫عمالقـة‪ ،‬فيمـا تعتمـد الطريقـة الثانيـة علـى‬

‫تسعى‬

‫‪28‬‬

‫يونيو ‪2014‬‬

‫اسـتخدام ثانـي أكسـيد الكربون إلنتـاج غاز الميثان‪،‬‬ ‫بمسـاعدة معـادن صغيـرة ُتــعرف بــ «الزيواليـت»‬ ‫(ح َب ْيبـات مـن أحجـار سـيليكات األلمنيـوم)‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يتـم تجميـع غـاز ثانـي أكسـيد الكربـون عـن طريـق‬ ‫تمريـر الهـواء مـن خالل مرشـح «سـليلوزي» ُمعالج‬ ‫ً‬ ‫خصيصـا موضـوع داخـل وحدة لالسـتخراج‪ ،‬وبمجرد‬ ‫القــصوى‪ُ ،‬ي ّ‬ ‫وصـول الوحـدة إلـى طاقتهـا ُ‬ ‫سـخن‬ ‫المرشـح باسـتخدام طاقـة مـن ِّ‬ ‫النفايـات أو طاقـة‬ ‫ً‬ ‫طلقـا غـاز ثانـي أكسـيد الكربـون علـى‬ ‫تجـددة‪ُ ،‬م‬ ‫ُم ِّ‬ ‫درجـة عاليـة مـن النقـاوة بنسـبة ‪.% 99,3‬‬

‫مؤسسـي شـركة‬ ‫ويقول كريسـتوف غيبالد‪ ،‬أحد‬ ‫ِّ‬ ‫نهـدف‬ ‫(كليموركـس) التـي تجـرى االبحـاث‪« :‬نحـن‬ ‫ِ‬ ‫إلـى إزالـة غـاز ثاني أكسـيد الكربون مـن بعض أجزاء‬ ‫النقـل‪ ،‬مثل الطيران‪ ،‬المسـؤول ِبنسـبة ّ‬ ‫ِقطـاع ّ‬ ‫تقل‬ ‫عـن ‪ % 10‬عـن االنبعاثـات العالميـة لهـذا الغـاز”‪.‬‬ ‫وتشـير احصـاءات االمـم المتحـدة الـى ان قطـاع‬ ‫الطيـران‪ ،‬يتحمـل حصـة مـن االنبعاثـات الملوثـة‬ ‫للبيئـة نسـبتها ‪ % 3.5‬مـن أجمالـي االنبعاثـات‪ ،‬غير‬ ‫انهـا تمثـل نسـبة ‪ % 13‬مـن ُمجمـل قطـاع النقـل‬ ‫فـي العالـم‪ .‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫سويسرا تكشف عن طائرة «سوالر إمبلس‪»2 -‬‬ ‫التي تعمل بالطاقة الشمسية‬ ‫مهندسـون سويسـريون عن‬ ‫طائـرة (سـوالر امبلـس – ‪)2‬‬ ‫التـي تعمـل بالطاقـة الشمسـية والتـي‬ ‫يمكنهـا البقـاء فـي الجـو لفتـرة طويلـة‬ ‫ً‬ ‫تقريبـا من مشـاركتها في‬ ‫وذلـك قبـل عـام‬ ‫رحلـة حـول العالـم‪.‬‬ ‫وال يتعـدى وزن طائرة «سـوالر امبلس‬ ‫‪ »-2‬أو (‪ ) Solar Impulse -2‬ومعناهـا‬ ‫الطائـرة ذات الدفـع المعتمد على الطاقة‬ ‫الشمسية وزن سيارة عائلية‪ ،‬إال أن طول‬ ‫ً‬ ‫متـرا‪ ،‬أي أطول من‬ ‫جناحيهـا يتعـدى الــ ‪70‬‬ ‫طائـرة بوينـغ جامبـو ‪ ،747‬والطائرة مزودة‬ ‫ببطاريـات تتيـح لهـا التحليـق ً‬ ‫ً‬ ‫ونهارا‪.‬‬ ‫ليلا‬ ‫وتعـد طائـرة «سـوالر امبلـس ‪ »2‬التـي‬ ‫كشـف النقـاب عنهـا مؤخـرا نسـخة أكبـر‬ ‫وأفضـل مـن ‪ Solar Impulse 1‬ذات‬ ‫المقعـد الواحـد التـي أطلقـت منـذ ‪5‬‬ ‫سـنوات والتـي اسـتطاعت الطيـران خالل‬ ‫الليـل واالنتقـال بيـن أوروبـا وإفريقيـا‬ ‫وحتـى الوصـول إلـى الواليـات المتحـدة‪.‬‬

‫كشف‬

‫نقلة نوعية في قدرات الطائرات التي تعمل بالطاقة الشمسية‬ ‫ويتحتـم علـى الطائـرة التحليـق لمـدة‬ ‫أطـول فـي الجـو ألنـه مـن المتوقـع أن‬ ‫تبقـى فـي الجـو نحـو ‪ 5‬أيـام وخمس ليال‬ ‫لتجتـاز المحيطيـن األطلسـي والهـادي‬ ‫خلال مشـاركتها فـي رحلـة حـول العالـم‬ ‫العـام المقبـل‪.‬‬

‫وأكـد الطيـاران المسـؤوالن عـن تطويـر‬ ‫الطائـرة اندريه بورشـبيرغ وبرتـران بيكار أن‬ ‫النسـخة المطـورة الجديـدة مـن «سـوالر‬ ‫امبلـس ‪ »-2‬قـادرة علـى البقـاء فـي الجـو‬ ‫لفتـرة طويلـة ‪ ،‬وذلك من الناحية النظرية‪.‬‬ ‫وقـال بورشـبيرغ انـه سـيكون بمقـدور‬

‫طيران الخليج تطلق تقنية البث التلفزيوني المباشر السلكي ًا‬ ‫طيــران الخليــج خيــارات‬ ‫ترفيهيـــــــة جـــديــــدة‬ ‫لطائراتهــا فللمــرة األولــى فــي العالــم‬ ‫تتيــح الناقلــة بثــا تلفزيونيــا الســلكيا‬ ‫حيــا‪ ،‬علــى رحــات مختلــف أنحــاء أوروبــا‬ ‫والشــرق األوســط وآســيا‪.‬‬ ‫كانــت طيــران الخليــج قــد تســلمت‬ ‫طائــرة مــن طــراز ‪ A330 - 200‬مــزودة‬ ‫بنظــام خدمــات الترفيــه الجــوي «ســكاي‬ ‫هــب» الــذي يوفــر للمســافرين إلــى‬ ‫جانــب البــث التلفزيونــي شــبكة اتصــال‬ ‫واســع النطــاق «برودبانــد» للوصــول‬ ‫إلــى اإلنترنــت‪ ،‬وخدمــات الهاتــف‬ ‫المحمــول‪.‬‬ ‫وباســتخدام النظــام الجديــد‪ ،‬مــن‬ ‫شــركة باناســونيك اللكترونيــات الطيــران‬ ‫(باناســونيك)‪ ،‬لــن يضطــر المســافرون‬

‫أضافت‬

‫لالنتظــار حتــى هبــوط الطائــرة لمعرفــة‬ ‫األخبــار أو نتائــج األحــداث الرياضيــة‬ ‫المفضلــة؛ حيــث يمكنهــم مشــاهدة‬ ‫قنــوات إخباريــة مثــل بــي بــي ســي‬ ‫لألخبــار العالميــة وبــي بــي ســي‬ ‫العربيــة ويورونيــوز‪ ،‬وقنــوات رياضيــة‬ ‫مثــل قنــاة الــدوري االنجليــزي الممتــاز‬ ‫اي ام جــي ميديــا باركليــز‪.‬‬ ‫كمــا ســيتمكن المســافرون مــع‬ ‫طيــران الخليــج أيضـ ًـا مــن تصفــح مواقــع‬ ‫اإلنترنــت علــى شــبكة اإلنترنــت ذات‬ ‫النطــاق االوســع «برودبانــد» بســرعة‬ ‫تصــل إلــى ‪ 50‬ميجابــت فــي الثانيــة‪،‬‬ ‫ممــا يســاهم فــي ســرعة تصفــح أســرع‪،‬‬ ‫والدخــول إلــى خدمــات مواقــع اإلعــام‬ ‫االجتماعيــة مثــل الفيســبوك وتويتــر‪.‬‬ ‫باإلضافــة إلــى ذلــك‪،‬‬

‫ســيصل المســافرون مــن رجــال األعمال‬ ‫إلــى صنــدوق البريــد اإللكتروني الخاص‬ ‫بهــم التابــع للشــركات التــي يعملــون‬ ‫بهــا‪ ،‬إلرســال واســتقبال رســائل البريــد‬ ‫اإللكترونــي أثنــاء مشــاهدة حيــة لألخبــار‬ ‫ومتابعــة ســوق األســهم علــى ارتفــاع‬ ‫‪ 35,000‬قــدم‪.‬‬ ‫وكل مــا ســيحتاجه المســافرون‬ ‫لالتصــال بشــبكة اإلنترنــت‪ ،‬تشــغيل‬ ‫أجهزتهــم الشــخصية واالتصــال‬ ‫بشــبكة واي فــاي علــى متــن الرحلــة‪،‬‬ ‫وتســجيل الدخــول إلــى الخدمــة مــن‬ ‫خــال دويتشــه تليكــوم‪ ،‬مــزود خدمــة‬ ‫اإلنترنــت الالســلكية علــى متــن الطائرة‪.‬‬ ‫وســتقوم طيــران الخليــج بتثبيــت النظــام‬ ‫ً‬ ‫تدريجيــا‪ .‬‬ ‫الجديــد عبــر بقيــة طائراتهــا‬

‫هـذه الطائـرة التحليـق فـي الجـو لمـدة‬ ‫شـهر»‪ .‬وتحتـوي الطائـرة علـى بطاريـات‬ ‫أفضـل لتخزيـن الطاقـة الشمسـية‬ ‫وتسـتطيع تخزيـن ‪ 17.200‬خليـة ضوئيـة‬ ‫لتحويلهـا الـى طاقـة كهربائيـة لتشـغيل‬ ‫محركاتهـا االربعـة‪ .‬‬

‫شركات الصناعة‬ ‫الفضائية قلقة من سرقة‬ ‫حقوقهم الفكرية‬ ‫دراسـة حديثـة اجراهـا‬ ‫معهـد رانـد لألبحـاث ان‬ ‫مـدراء شـركات الصناعـات الفضائيـة‬ ‫االجنبيـة التـي تنفـذ مشـروعات‬ ‫مشـتركة فـي الصيـن قلقـون مـن‬ ‫سـرقة حقوق الملكيـة الفكرية الخاصة‬ ‫بهـم ‪.‬‬ ‫واشـارت الدراسـة التـي تحمـل‬ ‫عنـوان « فاعليـة السياسـات الصناعية‬ ‫الصينيـة فـي قطـاع تصنيـع الطيـران‬ ‫التجـاري» أن اغلـب المـدراء يعتقـدون‬ ‫أن الحفـاظ علـى الريـادة فـي مواجهـة‬ ‫المنافسـين الصينييـن يتطلـب‬ ‫مواصلـة االبـداع التكنولوجـي ‪.‬‬ ‫واسـتعانت الدراسـة بـآراء خبـراء‬ ‫ومـدراء فـي ‪ 13‬شـركة امريكيـة‬ ‫واوروبيـة قامـت بتأسـيس مشـروعات‬ ‫مشـتركة فـي الصيـن للتعـاون مـع‬ ‫مؤسسـة الطائـرات التجاريـة الصينيـة‬ ‫التـي تقـوم بتصنيـع طائـرة نحيفـة‬ ‫البـدن مـن طـراز (سـي ‪ ،)919‬كمـا‬ ‫استعانت الدراسة أيضا بآراء العاملين‬ ‫في ‪ 32‬شـركة اوروبية امريكية صينية‬ ‫للمشـاركة فـي تصنيـع الطائـرة النفاثة‬ ‫االقليميـة (ايـه ار جيـه ‪ )21‬التـي تقوم‬ ‫الصيـن بتصنيعهـا ‪ .‬‬

‫قالت‬

‫يونيو ‪2014‬‬

‫‪29‬‬


‫من الماضي‬

‫مؤسسة دبي لخدمات المالحة الجوية‪..‬‬ ‫شرطي مرور في السماء‬ ‫عـدد المراقبيـن الجوييـن فـي دبي من‬ ‫‪ 15‬مراقبـا فقـط فـي السـبعينات إلى‬ ‫‪ 400‬مراقـب فـي عـام ‪ ،2010‬بنسـبة زيـادة تزيـد‬ ‫علـى ‪ % 2600‬خلال اربعيـن عامـا فقـط‪ .‬ومـن‬ ‫المتوقـع ان يواصـل العـدد االرتفـاع ليصـل إلـى‬ ‫أكثـر مـن ‪ 500‬مراقـب فـي عـام ‪ 2020‬مـن بينهـم‬ ‫عـدد كبيـر مـن ابنـاء االمـارات‪.‬‬

‫ارتفع‬

‫ويقـول إبراهيـم أهلـي نائـب الرئيـس التنفيـذي‬ ‫لمؤسسـة دبـي لخدمـات المالحـة الجويـة إن‬ ‫االرتفـاع المتوالـي فـي عـدد المراقبيـن الجوييـن‬ ‫يعكـس النمـو القياسـي بعـدد الرحلات عبـر مطار‬ ‫دبـي‪.‬‬

‫تعزيز المالحة الجوية‬

‫أنشـئت (مؤسسـة دبـي لخدمـات المالحـة الجويـة)‬ ‫بقانـون رقـم ‪ 22‬صـادر عـن حاكـم دبـي بتاريـخ ‪30‬‬ ‫سـبتمبر ‪ 2007‬كمؤسسـة عامـة تمـارس أعمالهـا‬ ‫علـى أسـس تجاريـة‪.‬‬ ‫ويهـدف إنشـاء المؤسسـة بحسـب القانـون إلـى‬ ‫تعزيـز حركـة المالحـة الجويـة وضمـان سـيرها بشـكل‬ ‫منظـم وآمـن ضمـن المجـال الجـوي لإلمـارة‪ ،‬علـى‬ ‫أن تقـوم المؤسسـة وبالتنسـيق مـع الهيئـة العامـة‬ ‫للطيران المدني االتحادية وسلطات ودوائر الطيران‬ ‫المدنـي المحليـة األخـرى فـي الدولـة‪ ،‬بتولـي مهام‬ ‫تنظيـم حركـة الطائـرات داخـل وخـارج المجـال الجـوي‬ ‫لإلمـارة بشـكل آمـن وفعـال‪ .‬باإلضافـة إلـى تقديـم‬ ‫خدمـات المالحـة الجويـة بشـكل يحقـق األمـن‬ ‫والسلامة لحركـة المالحـة الجويـة‪.‬‬ ‫وبحسـب القانـون يكون للمؤسسـة مديـر تنفيذي‬ ‫يعيـن بقـرار يصـدره الرئيـس‪ ،‬يتولـى اإلشـراف‬ ‫العـام علـى أعمـال ونشـاطات المؤسسـة‪ ،‬وإعـداد‬ ‫الخطـط اإلسـتراتيجية الشـاملة المتعلقـة بعملهـا‪،‬‬ ‫وإعـداد وتطويـر وتطبيـق السياسـات الالزمـة‬ ‫لتحقيـق أهـداف إنشـاء المؤسسـة‪ ،‬وإعـداد اللوائـح‬ ‫واألنظمـة التشـغيلية واإلداريـة المتعلقـة بعملهـا‪،‬‬ ‫ورفـع التقاريـر نصـف السـنوية والميزانيـة‪.‬‬ ‫وتلعـب إدارة هـذه المؤسسـة التـي يترأسـها‬ ‫سـمو الشـيخ احمد بن سـعيد آل مكتوم‪ ،‬بالتنسـيق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رئيسـا في حماية‬ ‫دورا‬ ‫والتعاون مع شـركة (سـيركو)‬ ‫أجـواء دبـي‪ ،‬مـن خلال فريق من المراقبيـن الجويين‬ ‫ذوي الخبـرة واألجهزة والمعـدات والرادارات الحديثة‪،‬‬ ‫باإلضافـة إلـى تنظيـم عمليـات حركـة إقلاع وهبوط‬ ‫الطائـرات عبـر مطـارات اإلمـارة والتنسـيق مـع بقيـة‬ ‫مطـارات دولـة اإلمـارات والعالـم‪.‬‬

‫مواكبة النمو‬

‫وتتالـف المؤسسـة مـن تسـع إدارات هـي‪ :‬اإلدارة‬ ‫المركزيـة‪ ،‬ووحـدة الرقابـة الجويـة‪ ،‬ووحـدة هندسـة‬ ‫الرقابـة الجويـة‪ ،‬ووحـدة السلامة والمعاييـر‪ ،‬ووحـدة‬ ‫األرصـاد الجويـة‪ ،‬وقسـم معلومـات الطيـران‪،‬‬

‫‪30‬‬

‫يونيو ‪2014‬‬

‫تقــدم «عبــر دبــي» فــي بدايــة سلســلتها‬ ‫التاريخيــة هــذه‪ ،‬مقتطفــات مــن كتــاب‬ ‫االعالمــي غســان أمهــز تحــت عنــوان «من‬ ‫الخــور إلــى الســماء» – تاريــخ ومســتقبل‬ ‫الطيــران المدنــي فــي دبي‪ ،‬حــول تطورات‬ ‫قطاع الطيران المدني بين ‪.2020 - 1937‬‬

‫عدد المراقبين الجويين ار تفع‬ ‫من ‪ 15‬في السبعينات إلى ‪400‬‬ ‫في ‪2010‬‬ ‫وقسـم التدريـب وقسـم التطويـر‪ ،‬وقسـم تقنيـة‬ ‫المعلومـات‪.‬‬ ‫ويشـرح ابراهيـم أهلـي تطـور عـدد المراقبيـن‬ ‫الجوييـن العامليـن فـي مطار دبي حيث يقول‪« :‬كان‬ ‫ً‬ ‫مراقبا في السـبعينات‪،‬‬ ‫عـدد المراقبيـن الجويين ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫مراقبـا وإلـى ‪60‬‬ ‫ارتفـع فـي الثمانينـات إلـى ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مراقبـا في العام‬ ‫مراقبـا فـي التسـعينات وإلـى ‪90‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 2000‬وإلـى ‪ 400‬مراقـب منهـم ‪ 32‬مراقبـا مـن‬

‫مواطنـي دولـة اإلمـارات فـي العـام ‪ .2010‬ومـن‬ ‫المتوقـع ارتفـاع اعدادهـم إلـى أكثر مـن ‪ 500‬مراقب‬ ‫فـي العـام ‪ 2020‬بفعـل النمـو القياسـي بعـدد‬ ‫الرحلات عبـر مطـار دبـي»‪.‬‬ ‫وحسـب إحصـاءات مطـار دبي الدولـي‪ ،‬ارتفع عدد‬ ‫ً‬ ‫يوميـا عبـر المطـار إلـى‬ ‫الرحلات القادمـة والمغـادرة‬ ‫أقـل مـن ‪ 100‬رحلـة في فترة الثمانينـات وإلى ‪180‬‬ ‫رحلـة فـي التسـعينات وإلـى ‪ 390‬رحلـة فـي العـام‬ ‫ً‬ ‫يوميـا فـي العـام ‪2010‬‬ ‫‪ 2000‬وإلـى ‪ 840‬رحلـة‬ ‫‪ .‬وتتوقـع إدارة المؤسسـة إرتفـاع عـدد الرحلات‬ ‫إلـى نحـو ‪ 1300‬رحلـة عبـر مطـاري دبـي وآل مكتـوم‬ ‫الدولييـن فـي العـام ‪.2020‬‬ ‫ً‬ ‫وتبـذل المؤسسـة جهـودا حثيثـة السـتقطاب‬ ‫أرقـى التقنيـات والمعـدات واألنظمـة الحديثـة‬ ‫وتطويـر قـدرات كفاءاتهـا البشـرية‪ ،‬لضمـان مواكبـة‬ ‫َ‬ ‫عالميـا علـى هـذا‬ ‫أفضـل المعاييـر المسـتخدمة‬ ‫الصعيـد‪ ،‬وتوفيـر أفضـل الخدمـات وأكثرهـا سلامة‬ ‫ً‬ ‫وأمنـا لعمليـة إقلاع وهبـوط رحلات أكثـر مـن ‪130‬‬ ‫شـركة طيـران دوليـة تسـير رحالتهـا عبـر مطـار دبـي‬ ‫إلـى أكثـر مـن ‪ 210‬وجهـات حـول العالـم‪.‬‬ ‫وتسعى(مؤسسـة دبي لخدمات المالحة الجوية)‬ ‫لالرتقـاء بصناعـة خدمـات المالحـة الجويـة‪ ،‬من خالل‬ ‫مجموعـة مـن البرامـج واالنشـطة‪ ،‬التـي تسـهل‬ ‫نقـل المعـارف والتجـارب العالميـة بيـن العامليـن‬ ‫فـي القطـاع‪ ،‬وتسـهم فـي االرتقـاء بالممارسـات‪،‬‬ ‫وصـوال إلـى أعلـى مسـتويات الجـودة والدقـة على‬ ‫المسـتويين المحلـى والعالمـي‪.‬‬

‫التحول الرقمي‬

‫وتقـود مؤسسـة (دبـي لخدمـات المالحـة الجويـة)‬ ‫جهـود اسـتكمال منظومـة التحـول الرقمـي بـدءا‬ ‫مـن االجـراءات ومـرورا باسـتخدام احـدث التقنيـات‬ ‫والبرمجيـات وانتهـاء بتأهيـل العامليـن مـن خلال‬ ‫برامـج تدريبيـة متخصصـة علـى أعلـى مسـتوى‪.‬‬ ‫وقطعـت مؤسسـة (دبـي لخدمـات المالحـة‬

‫الجويـة) شـوطا طويلا فـي رحلـة التحـول الرقمـي‬ ‫وصياغـة معاييـر ومؤشـرات لقيـاس كفـاء اداء‬ ‫العامليـن وتحديـد المهـارات الفنيـة التـي يجـب ان‬ ‫يتمتعـوا بهـا‪.‬‬ ‫وقامـت مؤسسـة (دبي لخدمـات المالحة الجوية)‬ ‫خلال االشـهر القليلـة الماضية بزيادة عـدد العاملين‬ ‫فـي إدارة بيانـات المالحـة الجويـة بنسـبة ‪40%‬‬ ‫ليرتفـع العـدد اإلجمالـي للعامليـن مـن ‪ 24‬إلـى‬ ‫ً‬ ‫مهنيـا ‪ ،‬كمـا قامـت المؤسسـة ايضـا بشـراء‬ ‫‪32‬‬ ‫عـدد مـن التقنيـات المتطـورة مثـل نظـم الرسـائل‬ ‫المالحيـة االوتوماتيكيـة (‪ )AMHS‬ونظـام “افيتيك”‬ ‫(‪ )AVITECH‬ونظـام التتبـع االوتوماتيكـي (‪)AT3‬‬ ‫واحـدث اجهـزة المحـاكاة (‪.)SIMULATOR‬‬ ‫ويتلقـى قسـم إدارة بيانـات المالحـة الجويـة‬ ‫بمؤسسـة (دبـي لخدمـات المالحـة الجويـة) حوالـي‬ ‫‪ 3000‬رسـالة اوتوماتيكيـة فـي اليـوم الواحـد تتعلـق‬ ‫بخطـط الطيـران‪ ،‬اي ما يعادل ‪ 90‬الف رسـالة شـهريا‪.‬‬ ‫ويصـل عـدد خطـط الطيـران التـي تنجزهـا شـهريا‬ ‫إدارة بيانات المالحة الجوية بمؤسسـة (دبي لخدمات‬ ‫المالحـة الجويـة) الـى ‪ 36‬الـف خطـة‪ ،‬أي مـا يعـادل‬ ‫‪ 1200‬خطـة يوميـا‪ .‬ومـن المتوقـع ان يرتفع هذا العدد‬ ‫خلال العـام الحالـي ليصـل إلـى ‪ 1300‬رحلـة يوميـا‪،‬‬ ‫تغطـي مطـاري دبـي وال مكتـوم الدولييـن‪ .‬‬


Flashback Flashback

DANS

Making air travel safer

S

upported by SERCO since 1967, Dubai Air Navigation Services (DANS) provide air traffic control, electronic engineering and meteorology services at Dubai International and Al Maktoum International airports. The primary purpose of these services is to provide Dubai Airports Company (DAC) - operator of the two airports - with all the specialist aviation services it needs to help maximize the capacity and throughput of aircraft and passengers in the emirate. The Air Navigation Service Provider (ANSP) has also been providing Air Traffic Control (ATC) services within the terminal airspace of the Northern Emirates. DANS was set up in line with the law issued by the Ruler of Dubai on September 30, 2007 as a general corporation running its business on commercial basis. It was established to enhance air navigation services and ensure compliance of the laws by the stakeholders and ensure safety of operations, working in coordination with the General Civil Aviation Authority (GCAA), and with the other civil aviation authorities in the UAE. DANS, chaired by His Highness Sheikh Ahmed bin Saeed Al Maktoum, President of Dubai Civil Aviation Authority, Chairman of Dubai Airports and Chairman and Chief Executive of Emirates Airline and Group, plays a main role in the protection of Dubai’s airspace in cooperation with SERCO. Ibrahim Ahli, Senior Vice President, DANS, said: “In the 1970s, there were only 15 air traffic controllers. Their number rose to 30 in the 1980’s; 60 in the 1990s, 90 in 2000, and reached 400 in 2010. We expect the number to reach 500 by the year 2020.” According to Dubai Airports statistics, the number of flights through the airport grew from around a 100 daily in the 1980s, to 180 in the 1990s, 390 in 2000 and to 840 flights daily in 2010. The corporation anticipates the number of flights will reach 1,300 daily through Dubai and Al Maktoum airports by the year 2020. DANS strives to deploy advanced technologies and systems and develop the capabilities of its cadres in order to catch up with the advancement in international practices and enhance safety standards for more than 160 airlines operating flights to two airports in the

31 30

June 2014 2014 ‫يونيو‬

emirate. Dubai International Airport handled over 66.4 million passengers last year and is well on its way to overtake London Heathrow as the world’s top airport for international passengers in 2015. He said: “The importance of managing the UAE airspace efficiently is obvious, but the importance of harmonization with adjacent (and beyond) states are imperative. Without cooperation from these states, our growth will be hampered, and severe departures-as well as arrivals delays are inevitable.” The UAE airspace system currently handles approximately 600,000 movements a year. By 2025 it needs to accommodate the range of 1.2 million movements. This target is broadly equivalent to the current volume of traffic handled in the New York or London areas, he added. In line with recommendations of the Airbus Prosky study commissioned by the GCAA, two working groups have been formed to enhance the airspace capacity, of which one is led by DANS. He said Expo 2020 will “certainly put more pressure” on the development of the airspace and that new technologies will support a more modern airspace development and management. “We are well equipped with the expertise and knowledge, but in this rapidly growing environment, we certainly require support from leading organisations in the industry. We have since many years built up relationships with prominent, well reputed companies, leading the development of SESAR and NextGen (in the EU and US respectively)”, he added. The MITRE Corporation (MITRE) has signed a five-year framework agreement with DANS to continue developing innovative and enduring solutions for the complex aviation infrastructure and air traffic management challenges facing Dubai. This agreement further strengthens the close working relationship cultivated between DANS, Dubai Airports, and MITRE over the past four years. In this time, MITRE has developed advanced air traffic concepts for optimizing airside capacity at Dubai International Airport and is integral to the DANS project team delivering dual arrival streams at Dubai International Airport using these concepts.

Via Dubai brings exclusive excerpts from Ghassan Amhaz’s authoritative book, From the Creek to the Skies – History and Future of Civil Aviation in Dubai

Ibrahim Ahli remarked: “Dubai’s continued impressive growth in the aviation sector requires DANS to find innovative, cuttingedge solutions to provide the required capacity in Air Traffic Services. We are pleased to engage MITRE to provide us with their input to these advanced solutions.” The collaborative activities MITRE and DANS have initially agreed to undertake include air traffic management research and the initiatives span the areas of airside concept development, Performance-Based Navigation procedures and airspace design, benefit-cost analysis, and air traffic safety assessment. DANS is enhancing the key performance Areas of Safety, Capacity, Productive, Environmental Efficiency, Resilience and Contingency through the identification, validation, and deployment of innovative, cutting-edge solutions. Advanced concepts are progressed into early implementation so as to sustain the rapid growth in support of the plans of Dubai Airports, Emirates Airlines and flydubai. 


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.