-2مؤشر مثل :يشارك في مناقشة مضمون األغاني التي يستمع إليها. هذا المؤشر يصعب تسكينه خالل شهر واحد فقط؛ حيث أن األغاني تستمر خالل مرحلة الروضة في المستويين وهي نشاط أساسي ومحبب لألطفال ،وأيضا ً مناقشة األطفال في مضمون األغاني يستمر ليس فقط علي مستوي األشهر ولكن علي مستوي األسابيع وبالتالي يعتبر هذا المؤشر مستمر وممتد علي مدار المستويين األول والثاني ،وباإلضافة إلي أن بعض المؤشرات قد تمتد في المستويين نجد هناك بعض المؤشرات قد تمتد لعام واحد فقط ،أو لفصل دراسي واحد. القضية الثانية :مرونة الخطة الخطة ليست جامدة بل هي مرنه ،وفقا ً لظروف كل قاعة والظروف الطارئة؛ فمثالً: • إذا أظهر جميع األطفال بأحدي القاعات تقدما ً ملحوظا ً في أحد المجاالت ال يعني هذا أن تظل المعلمة تسير وفق خطة باقي قاعات الروضة ،ولكن تقوم بعمل تعديالت وإضافات بسيطة علي خطتها الموجودة بالقاعة ،وتكتب مالحظاتها وتدونها علي الخطة أو في ورق ملحق بها لتتشاور فيها مع الموجهة وباقي زميالتها للوصول باألطفال إلي مستوي أنشطة إثرائية أعلي. • أما إذا حدث العكس :إذا أظهر جميع أطفال إحدى القاعات تأخراً ملحوظا ً عما هو مقرر بالخطة في أحد المجاالت ،فهنا يجب التوقف لبحث األسباب بكل دقة ،ويجب بحث أسلوب المعلمة وطريقة عملها مع األطفال ،وتبدأ في التشاور مع معلمات باقي القاعات وتتبادل معهن الخبرة لتصل بأطفالها إلي المستوي المطلوب والمخطط مسبقاً. • وفي حالة وجود ظروف طارئة تحتم تغيب األطفال مثل ( مرض وبائي – ظروف أمنية و غيرها )، يتم عمل تعديالت بسيطة علي الخطة للوصول باألطفال لتحقيق جميع المؤشرات بنهاية العام الدراسي. وهنا نود اإلشارة إلي أن التعديالت التي تتم تكون علي الخطط الموجودة داخل القاعات والتي هي منسوخة من الخطة األم الموجودة بالروضة ،وذلك لمقارنة ما تم من تعديالت وتوضيح األسباب ،وكذلك ليبرز عمل معلمات كل قاعة علي حده . القضية الثالثة :التنوع بين المجاالت الفرعية المختلفة( لمحتوي المنهج ونواتج التعلم ) شهريا ً • راعي التكامل بين مؤشرات محتوي المنهج ونواتج التعلم شهرياً. • راعي التنوع بين المجاالت المختلفة والمعايير المختلفة شهرياً ،لتشمل جميع جوانب النمو.
7