A-PDF PageMaster Demo. Purchase from www.A-PDF.com to remove the watermark
مقاالت
10ن�صائح للقيادة الف ّعالة
الدكتور /حممد بن حممد احلربي ..ا�ستاذ م�شارك بق�سم الإدارة الرتبوية يف كلية الرتبية
تهتم امل��ن��ظ��م��ات ال��ن��اج��ح��ة با�ستقطاب �أ�شخا�ص ي�ستطيعون قيادة فرق العمل لتحقيق
48
�أه��داف املنظمة وتطويرها ب�أقل جهد ،و�أق�صر وقت ،و�أدنى تكلفة. ويف ه��ذا ال�سياق ي���ؤك��د J. Hinerالرئي�س ال��ت��ن��ف��ي��ذي ل��ن�����ش��رة TechRepublicب����أن على القائد ت�سويق �شخ�صيته القيادية لتكون وا�ضحة جلميع �أف��راد املنظمة حتفزهم للإبداع وامل���ب���ادرة ال��ذات��ي��ة مل��واج��ه��ة امل�����ش��ك�لات ،و�إي��ج��اد احللول املنا�سبة لها ،و�صوال لتحقيق الإجن��ازات ال��ت��ي ت��ع��ود ب��ال��ن��ف��ع ال��ع��ام ع��ل��ى امل��ن��ظ��م��ة ككل. وي��ق��دم Hinerع�شر ن�صائح مهمة لقيادة العاملني يف جمال تكنولوجيا املعلومات ،و�إدارة املعرفة للعمل ب�أق�صى طاقاتهم والو�صول ذروة الأداء والت�شاركية .وهذه الن�صائح ميكن �إيجازها يف الآتي: - 1الرتكيز على الإنتاجية ب��دال م��ن �إل��زام ال��ع��ام��ل�ين مب��ج��رد ���س��اع��ات ال�����دوام ال��ر���س��م��ي، ومطالبتهم ب��ع��دد حم��دد م��ن ���س��اع��ات الإجن���از الأ�سبوعية وحما�سبتهم على ذلك ،ما �سيعزز الثقة بهم ،ويزيد �إنتاجيتهم. - 2اال�ستفادة من جميع ال��ق��درات واملواهب املتاحة ،وتوظيفها لتحقيق �أهداف املنظمة حتى لو �أدى ذلك �إىل تنقل العاملني يف �أكرث من وظيفة، و�ضرورة �إقناعهم ب�أن التغيري يف م�صلحتهم �أو ًال. - 3م��راع��اة رغ��ب��ات ال��ع��ام��ل�ين وتطلعاتهم وتوظيفها خلدمة م�صالح املنظمة ،والأخ���ذ يف االعتبار حتقيق طموحاتهم ملنا�صب �أعلى تتوافق مع ت�أهيلهم و�إمكاناتهم وخرباتهم. العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
- 4اختيار �أف�ضل العاملني �أداء ال�ستثمار �أف�ضل الفر�ص املتاحة ،والرتكيز على من ميلكون مواهب قيادية و�شغفا بالعمل ميكن االعتماد عليهم لتحقيق مكا�سب مادية ومعنوية للمنظمة. - 5التوازن بني الأهداف الواقعية التي ميكن للعاملني حتقيقها ،وبني الأه��داف التي قد تفوق قدراتهم ،وه��ذا يعني تقييم الأه��داف با�ستمرار وتعديلها عند احلاجة لتتوافق مع �إمكانات العاملني وتطلعات املنظمة. - 6تعزيز الثقة بالعاملني ،و�إ�شعارهم بذلك، وت�شجيع �إبداعاتهم ،و�إتاحة الفر�صة لهم ل�صنع واتخاذ القرارات املتعلقة بهم واملنظمة. - 7جتنب اللوم املبا�شر والعلني للعاملني ،وهو ما يخلق �أجواء متوترة ،ويقلل االنتماء ،وي�شعرهم بالرهبة ،ويق�ضي على الإبداع. - 8اختيار الأ�ساليب املنا�سبة لتعريف العاملني ب�أخطائهم دون التقليل من �إمكاناتهم على �أن يكون الهدف من ذلك دفعهم للأف�ضل. - 9ال حت��اول �أن تقدم حلو ًال لكل امل�شكالت، بل امنح الفر�صة للعاملني القرتاح احللول واتخاذ القرارات. � - 10أ���ش��ع��ر ال��ع��ام��ل�ين بخططك وب��راجم��ك امل�����س��ت��ق��ب��ل��ي��ة ،واج��ع��ل��ه��م ي��ع��رف��ون دواف�����ع بع�ض ال��ق��رارات ،وهو ما يعني �إحاطة املنظمة ب�أجواء ال�صراحة وال�شفافية.
• كلمة �أخرية: "القائد الفعال هو من يجعل الظروف تعمل ل�صاحله"”R. Fretz“ .
ب ـ التدري�س لتمكني الطالبة من العمليات العلمية مثل :املالحظة ،واملقارنة ،والقيا�س ،واال�ستنتاج، والتجريب ،والت�صنيف ،والرتتيب ،والتنب�ؤ ،واالفرتا�ض ،جمع وتدوين املعلومات ومعاجلتها ،ا�ستخدام الأرقام ،التوا�صل ،وا�ستخدام العالقات الزمنية واملكانية ،والتقومي ،والت�صميم ،وحتديد املتغريات. التدري�س اجلماعي: ويتحقق من خالل-: 1ـ التح�ضري اجلماعي للمادة الدرا�سية من قبل مدر�سات املادة. 2ـ تعاون املدر�سات يف تقدمي املادة الدرا�سية يف ال�صف الواحد. 3ـ التح�ضري اجلماعي لالختبارات القبلية والتكوينية والنهائية. 4ـ تبادل املواد والو�سائل وامل�صادر التعليمية بني مدر�سات املادة. 5ـ و�ضع اخلطة الدرا�سية والأن�شطة التعليمية امل�صاحبة ب�شكل جماعي ب�إ�شراف امل�شرفة الرتبوية.
املنهج وطرق التدري�س: لعل �أهم حتول نرغب يف �أن نراه يف املدر�سة اجلاذبة هو التحول من التعلم املتمركز حول املنهج �أو املعلمة �إىل التعلم املتمركز حول الطالبة .ففي املدر�سة اجلاذبة لن تكون الدار�سة ـ كما كان يف ال�سابق ـ متعلمة �سلبية مهمتها فقط تلقي ما يلقى �إليها، بل �ست�صبح العن�ص َر الأهم والأن�شط يف عملية التعلم مب�شاركتها الفاعلة وبتمحور كل �أن�شطة التعليم حولها.فالتعلم يجب �أن يبد�أ من الدار�سة و�إليها ينتهي. الأول :التحول من الأ�سلوب الإلقائي ذي االجتاه الواحد �إىل �أ�ساليب تدري�سية �أخرى تفرد التعليم وتراعي الفروق الفردية بني الدار�سات وحتاول �أن تتنا�سب مع �أ�ساليبهم التعليمة املختلفة بالإ�ضافة �إىل جعل التعليم �أكرث متعة وجاذبية للمعلمة والطالبة. الثاين :التحول من التدري�س الذي يركز على احلفظ �أو ا�ستظهار املعلومات فقط �إىل الفهم والتطبيق ،وتعلم مهارات التفكري والتعلم الذاتي. الثالث :النظرة �إىل عملية التعلم حيث ت�سعى املدر�سة اجلاذبة �إىل التخل�ص من النظرة الأحادية التي ترى �أنه ميكن لنظرية تربوية واحدة �أن تف�سر جميع �أنواع التعلم.
العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
47
جتارب من امليدان
46
�أ�سلوب التنفيذ: املدر�سة تركز على الطالبة لت�ساعدهاعلى تعلم التفكري ،حيث �أن هيئة التدري�س لديها الإمي���ان الكامل بتدري�س التفكري كما ت�ساعد الهيئات التدري�سية للتفاعل مع بع�ضها البع�ض وتت�شارك يف تقدمي ت�سهيل التفكري يف مدار�سهم وف�صولهم. �أن يكون هناك دعم من الهيئة الإ�شرافيةالحتياجات امل��در���س��ة الفاعلة وت��ق��دمي العون التقني والتدريبي لفهم املتطلبات . �أن يكون هناك فريق م�س�ؤول عن دمجالتطوير املهني يف اال�سرتاتيجيات اخلا�صة بتدري�سهم ،والعمل على تطوير وتقييم اخلطط التكتيكية ،يحث �أع�ضاء الفريق على �إيجاد ا���س�ترات��ي��ج��ي��ات ت�ساعد ال��دار���س��ات ع��ل��ى �أن ي�صبحن دائمات التعلم ولديهن قدر منا�سب من الثقافة العامة . �أن يكون هناك �إجتماع �أ�سبوعي مدتهح�صة للمعلمات ي�سمح هذا االجتماع العادي لأع�����ض��اء ال��ف��ري��ق �أن ي��ت�����ش��ارك��وا يف جناحه ويراجعوا �أهدافه ،و�أن يعاجلوا الإحباط الناجت عن عدم جناح اال�سرتاتيجيات امل�ستخدمة .كما ميكن لأع�ضاء الفريق �أن يتحدثوا عن �أهدافهم يعبوا عن اهتماماتهم ،و�أن يقوموا العامة ،و�أن رِّ بفح�ص حقيقي لتقدم كل واح��دة منهن ،و�أن يقوموا بتوثيق تقدم الفريق.
العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
خطة العمل باملدار�س اجلاذبة: حتر�ص املدار�سة اجلاذبة على �إتباع �أف�ضل ا�سرتاتيجيات التعليم ،و�أف�ضل طرق التدري�س، ويف �سبيل ذلك تتبنى املدر�سة ما ي�أتي: �أ ـ تطبي���ق ا�سرتاتيجي���ات التعلي���م وطرائ���ق التدري�س احلديثة ،ومن �أهمها: ا�شرتاك جميع معلمات املدر�سة يف تطبيقو�إجناح امل�شروع. عقد اجتماع ي�ضم مديرة مكتب الإ�شرافوامل�شرفة امل�سئولة وجميع �إداري���ات ومعلمات امل��در���س��ة ل�شرح امل�����ش��روع و�أه��داف��ه و�أ�ساليب تطبيقه. توزي���ع املعلم���ات عل���ى امل���واد وح�س���بالتخ�ص�ص���ات ،وت�شكي���ل فري���ق عم���ل م�سان���د للم�شروع وتوزيع امل�س�ؤوليات. عقد اجتماعات دوري��ة �أ�سبوعية ملتابعةالتطورات ور�صد النتائج ومراجعة ما مت �إجنازه وتقدمي املقرتحات و�إبداء املرئيات . تطبيق امل�شروع على جميع �صفوف املدر�سةتطبيق امل�شروع على جميع مراحل التعليمبالتدريج. اعتماد ا�سرتاجتيات التعليم احلديثةوالعمل بها مثل -: •ا�سرتاتيجية التعلم الذاتي. • ا�سرتاتيجية التعلم التعاوين. • ا���س�ترات��ي��ج��ي��ة ال��ت��ع��ل��م ع��ن ط��ري��ق حل امل�شكالت. • ا�سرتاتيجية التعلم بالتحقق العلمي. • ا���س�ترات��ي��ج��ي��ة ال��ت��ع��ل��م ب��ال��ت��ج��ري��ب واال�ستك�شاف.
فل�سفة املدر�سة اجلاذبة : لعل م��ن �أه���م مفاهيم ال��ت��وج��ه للمدر�سة اجلاذبة هو �أن تتعلم الطالبة كيف تتعلم وت�ضع �أدوات التعلم امل�ستمر يف متناول يدها مع تنمية مهارات التحليل والنقد و�أ�سلوب حل امل�شكالت وم��ع االنفتاح على املجتمع وم�شكالته وتنمية م��ه��ارات احل���وار وح�سن التعبري ع��ن ال���ر�أي وال��دف��اع عنه واح�ت�رام وجهة نظر الآخ��ري��ن. و�إذك�����اء روح ال��ت��ع��اون واالن�����ض��ب��اط وحتقيق العالقات الطيبة يف املجتمع املدر�سي. وت�ستند املدر�سة اجلاذبة �إىل جمموعة من املبادئ والأ�س�س من �أهمها -: الإن�سان ي�أتي �أو ًال ,فهو ثروة امل�ستقبل,واال�ستثمار احلقيقي للمجتمع .لذا فهو حمور العملية التعليمية ومركز اهتمامها. التعلم الدائم بحيث ت�سهم املدر�سة يفبناء �شخ�صية املواطنة دائمة التعلم. التعلم للمعرفة بتهيئة املدر�سة لتكونبيئة معرفية منا�سبة.
خ�صائ�ص املدر�سة اجلاذبة : تتميز مدار�س امل�ستقبل باخل�صائ�ص التالية: بيئة تعليمية غنية باملثريات التعليمية. بيئة تعليمية معرفية ت�ستند على تقنيةمعلوماتية ات�صالية تفاعلية. منهج وا�سع و�شامل ي�أخذ بعني االعتبارالقدرات املختلفة للطلبة كافة. بيئة تعليمية �آمنة وخالية من التهديدوم�شجعة على التعلم. ب��ي��ئ��ة م�����س��ت��دمي��ة ال��ت��ع��ل��م وال��ن��م��و,ت��ه��ي��ئال��ظ��روف املنا�سبة للتطوير املهني لأف��راده��ا والعاملني بها. هيئة تعليمية و�إدارية ومهنية قوية وفاعلةومتخ�ص�صة. عال. م�شاركة جمتمعية و�أ�سرية على م�ستوى ٍ -تنويع �أ�ساليب وطرق التدري�س الفعال.
التعلم للعمل بتهيئة املدر�سة لتكونبيئة تعلم من خالل العمل والإجناز التعلم لتحقيق ال���ذات بحيث ت�سهماملدر�سة يف �إح���داث النمو ال�شامل للطالبات (ال��ن��م��و الأك���ادمي���ي ,ال��ن��م��و امل��ه��ن��ي ,النمو ال�شخ�صي واالجتماعي) التعلم للعي�ش م��ع الآخ���ري���ن بجعلاملدر�سة بيئة توا�صل مع خمتلف �شرائح املجتمع. التميزللجميع بتهيئةالفر�صة�أمامجميعالطالبات لتنمية و�صقل مواهبهن وقدراتهن. العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
45
جتارب من امليدان
�أهداف املدر�سة اجلاذبة: تنبثق �أهداف املدر�سة من �أهداف املرحلة االبتدائية يف التعليم العام وفق �سيا�سة التعليم يف اململكة مع الرتكيز علىالأهداف التالية: توفري بيئة تربوية تعليمية جاذبة للطالب. تفعيل العالقات الإن�سانية والتعامل الأبويمع الطالب. رفع امل�ستوى التح�صيلي للطالب معرفة و�سلوك ًا الرتكيز يف عمليات التعليم والتعلم علىغر�س االجتاهات وتنمية املهارات. ت�شجيع الطالب على ممار�سة التعلمالذاتي والتفكري والإبداع وحل امل�شكالت تنمية مهارات التوا�صل االجتماعي مثل احلواروالإل��ق��اء واملناق�شة واح�ت�رام وجهة نظر الآخرين تنويع طرق و�أ�ساليب التدري�س والتعليمم��ع الرتكيز على التطبيق العملي واخل�برات التعليمية. متكني الطالب من التعامل مع التقنيةاحلديثة بكل فاعلية و�إتقان
44
بناء وتوثيق عالقة متميزة بني املعلم والطالب تنمية الكفايات املهنية والعلمية للعاملنييف امليدان الرتبوي وخا�صة املدار�س. تطوير املنا�شط الطالبية مثل :الواجباتاملنزلية والن�شاطات ال�صفية وغ�ير ال�صفية وامل��ه��ارات التعليمية واملجتمعية واالحتفاالت الطالبي. تعزيز ال�شخ�صية امل�ؤمنة باهلل ذات الهويةالوطنية وثقافة �إ�سالمية و�إن�سانية. العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
اكت�شاف امل��ي��ول وااله��ت��م��ام��ات وجوانبالقوة لدى املتعلمني ،وتطوير قدراتهم. تنمية الإبداع ،وتطوير مهارات التعلم الدائمة . �إي��ج��اد جهد منظم للتغري ي�ضم الهيئةالتدري�سية والإدارة وامل�شرفني والأهل واملجتمع على حد �سواء .وبالتايل فهي مدر�سة تهدف �إىل �إعداد جيل يتمتع مبهارات عاليه يف تقنية املعلومات وت�سعى املدر�سة �إىل تربية الفرد املتوازن عقلي ًا وروحي ًا ونف�سي ًا وج�سمي ًا وعاطفي ًا واجتماعي ًا على نحو �شامل ومتكامل .
ومن منطلق احلر�ص على تن�شئة �أجيال �سوية ق���ادرة عل���ى الت�أثري فيم���ا حولها �إيجاب��� ًا �سعى الرتبوي���ون يف ال���وزارة �إىل االهتم���ام بالعملية الرتبوي���ة والتعليمية ،لكونه���ا �أداة رقي املجتمع وتقدم���ه وحر�ص���وا كل احلر����ص عل���ى تزوي���د الطالب���ة باملعلوم���ات واملهارات الت���ي حتتاجها لتك���ون مواطنة نافع���ة وفاعل���ة باملجتمع ،ولكن لوحظ �ضع���ف دافعية الطالبات نح���و املدر�سة. وال يحت���اج ذل���ك �إىل دليل ف���كل �أب يلم�س ذلك �صب���اح كل يوم عندما يغ���ادر �أطفاله املنزل �إىل املدر�س���ة ،ففي �أحيان كث�ي�رة ي�صطنع الأطفال املر����ض خوف ًا من الذهاب �إىل املدر�سة .حيث ال زالت البيئة املدر�سية يف معظم مدار�سنا تفتقر للت�شوي���ق والإث���ارة ويغلب عليه���ا طابع اجلفاف والروت�ي�ن يف الأداءدون مراعاة مل�شاعر الطالبة و�أحا�سي�سه���ا ,واحلر����ص على بن���اء �شخ�صيتها ب�ش���كل متوازن ,ومنحها الثق���ة الالزمة بنف�سها وبالت���ايل ن�شوء العدي���د من امل�ش���اكل املدر�سية والت���ي �أوردن���ا �أهمه���ا يف الف�ص���ل ال�ساب���ق لعل �أخطره���ا م�شكلة الت�سرب واالنقطاع وما يرتتب عل���ى ذلك م���ن �آث���ار �سلبية ت�ضع���ف خمرجات التعليم ،والتي ي�سعى الرتبويون �إىل حتقيق �أعلى درجات التقدم فيها.
تعريف املدر�سة اجلاذبة: ه���ي املدر�س���ة الت���ي تق���دم برام���ج تعليمية وتربوي���ة نوعية من �أجل �إع���داد متعلمني دائمي التعل���م ،به���دف اكت�س���اب املعرف���ة واال�ستعداد للتط���ورات احليوي���ة ،ولتحقيق ال���ذات والعي�ش م���ع الآخرين ،من خالل الرتكي���ز على املهارات الأ�سا�سي���ة ،وامله���ارات الع�صري���ة للو�صول �إىل املعلومات ،واملهارات العقلية التي ت�شمل :التفكري ومه���ارات توظي���ف املعلوم���ات حل���ل امل�شكالت و�إنت���اج املعرفة ،يف جو ي�س���وده املتعة والن�شاط. وتعمل هذه املدر�سة بنظام �إىل وم املدر�سي الكامل ،وتفعيل دور البيت والأ�سرة يف املدر�سة، وت�سعى لالنفتاح على املجتمع بكل قطاعاته، وت��ع��م��ل ع��ل��ى �إك�����س��اب ال���دار����س���ات اخل�ب�رات وامل��ه��ارات احليوية املختلفة ،وو�ضعها مو�ضع التطبيق .كما ت��ويل امل��در���س��ة عناية خا�صة باجلانب الرتبوي ،وغر�س جمموعة من القيم الراقية لدى الدار�سية.
العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
43
جتارب من امليدان بحث للأ�ستاذه :جــــواهر اخلــــــثالن مديرة االبتدائية الثالثة يف احلريق اعداد /مها القرين
نظرة على..
املدار�س اجلاذبه ن�ش�أت فكرة املدار�س اجلاذبة �أو املدار�س الذكية و�أهدافها على النحو التايل:
42
فكرة املدار�س اجلاذبة فكرة ماليزية حيث ب��د�أت ماليزيا عام 1996م يف التفكري يف تغيري النظام التعليمي فيها وا�ستطاعت �أن تقدم منوذج ًا نظري ًا للمدر�سة الذكية يف ماليزيا يف عام 1997م ،وو�ضعت خطه تنفيذية للم�شروع ت�ستهدف حتويل( )90مدر�سة �إىل مدار�س ذكية مع نهاية عام 1999م ،بحيث ي�صبح هذا امل�شروع نواة مل�شروع �أكرب ي�شمل جميع مدار�س ماليزيا .حيث تقوم فكرة املدر�سة على تغيري اجتاهات كل املعلمني واملديرين و�أولياء الأمور وتغيري �أدوارهم يف العملية الرتبوية ليمار�سوا �أدوار ًا جديدة تنقلهم من التعليم املبني على اال�ستظهار املوجهه للطلبة �إىل التعليم املبني على تنمية مهارات التفكري الإبداعي والتفكري الناقد وحل امل�شكالت والتعليم الذي يهتم بالطالب جميعهم على اختالف م�ستوياتهم ورغباتهم ويهتم بتنمية القدرات الفردية, والتعليم املبني على العدل وامل�ساواة وتوفري م�صادر املعرفة وت�سهيل الو�صول �إليها ,والتعليم الذي يعود الطالب على حتمل امل�س�ؤولية ,وعلى القيام بدور ن�شط يف العملية الرتبوية. العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
ســــــــــــــــــــــــــــــــــــابات تربوية
http://edculture.blogspot.com/?m=1
ويف اجله���ة املقابلة م���ع �أول ف�صل درا�سي يف مرحلة الدكت���وراه( )2013انطلقت فك���رة �إن�شاء ح�س���اب يف تويرت با�سم (باحث���ات) .وذلك بو�ضع تغري���دات ب�سيطة غالب ًا ماتك���ون روابط ملحركات بح���ث عاملي���ة وعربي���ة وحملية �أو رواب���ط ملدونات علمية �أو �إعادة تغريد كل ما من �ش�أنه �إثراء حمتوى تويرت الفقري يف جمال الإدارة الرتبوية وال�سيا�سات التعليمي���ة ،والبح���ث العلم���ي ،وتقني���ات التعلي���م واملعلومات ،والتدريب الإداري وما يخت�ص ب�أخبار جامعة امللك �سعود وق�سم الإدارة الرتبوية حتديد ًا.
وخمت�صر القول: �أن���ن���ا ن��ع��ي�����ش يف ال��ع�����ص��ر ال��ذه��ب��ي للعلم ب�����ض��غ��ط��ة زر ت��ن��ت��ق��ل لأع������رق م��ك��ت��ب��ات ال��ع��امل وب�����ض��غ��ط��ة زر �أخ�����رى ت�����ص��ل��ك �أم���ه���ات الكتب و�أن��ت �أم��ام �شا�شة اجلهاز وبيدك الأخ��رى كوبا م��ن القهوة ،ال مانع م��ن �إف���ادة النا�س بطريقة دخولك للمكتبة وح�صولك على الكتاب ب�ضغطة زر �أخ���رى و�أن���ت ت�شرب م��ن نف�س ك��وب القهوة. ح�سابات �صديقة يف تويرت:
�شكري مو�صول للأ�ستاذة � /أري��ج اجلهني ال��ت��ي �أع��ط��ت امل��دون��ة واحل�����س��اب ثقة �أك�ب�ر مما ت�ستحق ف��امل��دون��ة خطواتي فيها ب�سيطة حتبو ح���ب���و ًا ،ذل���ك لأن درا����س���ة ال���دك���ت���وراه تتطلب جمهود ًا م�ضاعف ًا ب�إ�ستثمار كل دقيقة للموازنة بني املتطلبات العائلية والإجتماعية ومتطلبات املقررات واملحا�ضرات وامل�س�ؤولية التي و�ضعتها لنف�سي يف ن�شر ما �أ�ستطيع ن�شره ال�ستفادة �أكرب �شريحة مهتمة.
العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
41
مدونات وح�ســــــــــــــــــــــــــــــــــــ
�إعداد �أ .اميان الغامدي
بد�أت
املدونات ب�شكلها املتعارف عليه حاليا �إبان حرب اخلليج ،فقد كان ي�ستخدمها بع�ض الأ�شخا�ص كمرا�سلني حرب من �أر�ض العراق والبع�ض ي�ستخدمها اعرتا�ضا على تلك احلرب ومواقفهم ال�سيا�سية منها. ويف عام (� )2004أ�صبح التدوين ظاهرة عامة بان�ضمام العديد م��ن م�ستخدمي �شبكة الإنرتنت �إىل �صفوف املدونني ،وتختلف املوا�ضيع التي يتناولها امل��دون�ين ما بني الإن��ت��اج الأدب��ي، واليوميات واخل��واط��ر والتعبري امل�سرت�سل عن الأف��ك��ار كما �أن هناك م��دون��ات متخ�ص�صة يف خمتلف املوا�ضيع.
40
لكن املالحظ قلة املدونات يف العامل العربي التي تهتم بالبحث العلمي �أو املتخ�ص�صة يف الإدارة ال�ترب��وي��ة مم��ا ج��ع��ل امل��ح��ت��وى العربي �ضعيفا يف هذين اجلانبني �سوى من موا�ضيع (ال��ق�����ص وال��ل�����ص��ق) واج��ت�رار موا�ضيع قدمية فالتحديث ع���ادة يف ال�شكل ول��ي�����س امل��ح��ت��وى. وال�سبب بر�أيي ال يعود لعدم وجود الأ�شخا�ص ال���ق���ادري���ن ع��ل��ى �إن���ت���اج اجل���دي���د و�إمن�����ا ل��ع��دم
العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
وج���ود ث��ق��اف��ة (ال��ن�����ش��ر) ،و يكفي �أن نح�صي ع��دد �أوراق العمل التي يقوم طالب الدرا�سات العليا بتقدميها ك��ل ف�صل درا���س��ي كمتطلبات للمقررات املختلفة ،لو كل طالب ن�شر جمهوده وجعل النا�س ت�ستفيد وتقر�أ له لوجدنا حمتوى يزخر مب��ا ال ميكننا م��ن مالحقته ،ناهيك عن ال��ك��م ال��ه��ائ��ل م��ن امل�����ش��اري��ع البحثية ور���س��ائ��ل املاج�ستري والدكتورة التي يتم �إنتاجها كل عام. وق��د انطلقت يف التدوين بداية من مدونة بعنوان (الإدارة الرتبوية) يف بداية �أول ف�صل درا�سي يف مرحلة املاج�ستري عام ( )2010لكنها كانت حتبو حبو ًا ميكن لأن عنوانها كان يحكمني ب����أن ال �أدون ���س��وى م��ا ي�صب يف ه��ذا القالب. بعدها بد�أت يف مدونة خا�صة بعنوان (�أوراقي) يف �أغ�سط�س ( )2012كانت ال تتعدى حماوالت كتابية ويف عام ( )2013االنطالقة الفعلية بحيث و�ضعت ه��دف��ا �أو���س��ع قليال وه��و �إث���راء املحتوى الرقمي العربي بن�شر كل ما ي�صب يف املجال البحثي والرتبوي والإداري و التجارب ال�شخ�صية كطالبة درا�سات عليا .
التعرف على الأب��ح��اث الرئي�سية يف �أيجمال من جماالت البحث العلمي .7مفكرة وتقومي قوقل Google Calendar خدمة متكنك من تنظيم مواعيدك ومهامك املطلوب منك �إجنازها ،وحتديد مواعيد ت�سليم امل�شاريع وغ�يره��ا ال��ك��ث�ير .وتتميز ب�إمكانية ال��و���ص��ول امل�ستمرة يف جميع الأح����وال �سواء كنت مت�ص ًال بالإنرتنت عن طريق حا�سب �أو عن طريق هاتفك املحمول ،بالإ�ضافة للو�صول لن�سخة للقراءة فقط يف حال عدم متكنك من االت�صال بالإنرتنت .كما ميكنك مزامنة تقومي ومفكرة قوقل مع تطبيقات �أخ��رى ،بالإ�ضافة لإمكانية م�شاركة بع�ض املواعيد واملهام مما قد ي�ساعد املعلم يف تن�سيق �أعمال وم�شاريع طالبه وتذكريهم مبواعيد الت�سليم واملواعيد املهمة كمواعيد االختبارات وغريها .وتقدم مفكرة قوقل خدمة التذكري مبواعيدك املهمة عرب الر�سائل الن�صية الق�صرية SMSجمان ًا، وكذلك التذكري ب�شكل ر�سائل �إلكرتونية على بريدك االلكرتوين.
• ك���ان ه���ذا غي�ض ف��ي�����ض ،وم���ن �أ�شهر اخل��دم��ات املتبقية ت��رج��م��ة ق��وق��ل ،وال��ك��ت��ب، وال���ف���ي���دي���و ،واخل������رائ������ط ،و�أل�����ب�����وم ���ص��ور ب��ي��ك��ا���س��ا(خ��دم��ة لتن�سيق وحت���ري���ر ال�����ص��ور الرقمية ون�شرها) ،وجمموعات قوقل ،وخدمة �إن�شاء املدونات وغريها كثري. وبالإ�ضافة لكل هذه اخلدمات والتطبيقات امل��ج��ان��ي��ة ،ط����ورت ق��وق��ل ح��زم��ة تطبيقات ق���وق���ل خل��دم��ة ال��ت��ع��ل��ي��م Google Apps ،for Educationوال��ت��ي ت�ضم ع���دد ًا من احللول التقنية ال�ستخدام التقنية يف املدار�س واجل��ام��ع��ات ،وه��ي خ��دم��ة غ�ير جمانية .وقد عر�ضت �شركة جوجل يف موقعها ع���دد ًا من ق�ص�ص النجاح لعمالءها الذين ي�ستخدمون هذه التطبيقات. وخ��ت��ام�� ًا �أن�صحك �أخ��ت��ي ال��ق��ارئ��ة ب��زي��ارة ال�صفحة الر�سمية خلدمات ال�شركة والتعرف عليها وجتربتها ،وكلي ثقة ب�أنك �ست�ستمتعني بذلك حيث املحتوى الب�سيط اجلذاب ،والعديد من الق�ص�ص وال�صور ومقاطع الفيديو التعليمية.
العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
39
واحة التقنية
38
.4ملف برنامج PDFو ميكنك �أي�ض ًا �أن حتفظها على موقع ،Googleو ت�شاركها مع من ترغب .و هي خدمة جمانية ال حتتاج �إال لأن متلك ح�ساب ًا جماني ًا لدى موقع Googleكي ت�ستفيد منها ،مع �إمكانية االت�صال بالإنرتنت من �أي مكان يف العامل. كما ي�ساعد هذا التطبيق على حل م�شكلة تبادل امل�ستندات بني �أفراد فريق العمل الواحد يف امل�����ش��اري��ع اجل��م��اع��ي��ة ع��ن ط��ري��ق ال�بري��د الإلكرتوين ،حيث يكون امل�ستند متواف ًرا للجميع يف نف�س الوقت عرب م�ستندات قوقل .فمث ًال �إذا كان هناك فريق عمل يتوجب عليه �إنهاء كتابة تقرير مبوعد �أق�صاه نهاية الأ�سبوع ،ويتوىل �إدارة الفريق وتن�سيق مهامه �أح��د الأع�ضاء، ويقوم ب�إر�سال م�سودة التقرير للجميع بحيث ينتج ع��ن ه��ذا امل�ستند ع��دة ن�سخ مت�شابهة، وكث ًريا ما ي�صاحب هذه العملية �ضغوط ناجتة عن اقرتاب موعد الت�سليم و�صعوبة التن�سيق، وم��ن هنا ت�برز �أهمية م�ستندات قوقل حيث ميكن ملن�سق الفريق عن طريقه �أن يقوم بتحميل امل�ستند على التطبيق و�إر�سال دع��وات حتتوي على راب��ط املوقع لأع�ضاء الفريق للعمل على تطوير وحت�سني هذا التقرير بحيث يتاح للجميع العمل عليه يف نف�س الوقت ،وتظهر التعديالت التي قام بها �أحد الأع�ضاء مبا�شرة وقت تعديلها للبقية ،ومن املمكن �إج��راء حمادثات جانبية، وبذلك يتم اخت�صار الوقت واجلهد .كما ميكن ملعلم املادة تتبع عمل تالميذه على امللف وطبيعة التغيريات والإ�ضافات التي قدموها ،وبالتايل معرفة الأع�ضاء الن�شيطني يف العمل. .5ق��وق��ل ل��ل��ت��خ��زي��ن ال�����س��ح��اب��ي Google Driveتع ّد من اخلدمات ال�سحابية املتميزة يف تخزين امللفات وم�شاركتها ،وبها العديد
العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
م��ن املميزات جتعلها تتفوق على غريها من اخلدمات ال�سحابية :ومن �أبرز هذه املميزات : قوة �سريفرات �شركة جوجل حيث تتفوقعلى �سريفرات �أى �شركة �أخرى. الأمان يف احلفاظ على �سرية امللفات. �سهولة اال�ستخدام و�سهولة م�شاركة امللفات. ميكن لغري امل�����ش�ترك يف اخل��دم��ة �أنيقوم بر�ؤية امللف الذى تريد �أن ت�شاركه. م�شاركة امللفات الن�صية بجميع �أنوعها. �سهولة رفع امللفات عن طريق جملد يوجدعلى اجلهاز مثل خدمة .Dropbox .6ق���وق���ل ال��ب��اح��ث ال��ع��ل��م��ي Google .Scholar
ُيقدم الباحث العلمي من Googleطريقة املو�سع عن الأعمال البحثية التي �سهلة للبحث َّ يحتاج �إليها الباحثني والدار�سني .فمن مكان واحد ،ميكن البحث عرب العديد من املجاالت العلمية وم�صادر املعلومات� :أبحاث معتمدة ور���س��ائ��ل علمية وك��ت��ب وملخ�صات وم��ق��االت من نا�شرين �أكادمييني وجمعيات متخ�ص�صة وم����راك����ز ج��م��ع امل���ع���ل���وم���ات ق��ب��ل ط��ب��اع��ت��ه��ا واجلامعات وغري ذلك من م�ؤ�س�سات البحث العلمي .وي�ساعد الباحث العلمي من Google على التعرف على �أكرث الأبحاث العلمية �صلة مبجال بحثك يف عامل البحث العلمي ،ويتميز بـ: البحث يف م�صادر متنوعة من مكان واحد مالئم. العثور على �أبحاث وملخ�صات ومعلوماتالإ�صدارات. ال��و���ص��ول �إىل البحث ك��ام ً�لا م��ن خالل املكتبة �أو على الويب.
واال�شرتاك يف خدمات وتطبيقات قوقل املختلفة .ويتوفر فيه خا�صية البحث داخل �صناديق الربيد ،كما ميكنك �إن�شاء ر�سائل جديدة مع مالحظة الربيد الوارد يف نف�س الوقت� ،إىل جانب �إمكانية تخ�صي�ص مظهر �صندوقك الربيدي الإل��ك�تروين ،و�سهولة تخ�صي�ص وت�صنيف وفلرتة الر�سائل الربيدية. ومن الروائع املوجودة يف خدمة الربيد �إمكانية التوا�صل عن طريق املكاملات ال�صوتية �أو مكاملات الفيديو مع ما ي�صل �إىل � 10أ�صدقاء با�ستخدام Hangoutsيف .Gmailوت�ضفي Hangouts مظاهر احليوية على املحادثات با�ستخدام ال�صور والرموز التعبريية ،بل وحتى مكاملات الفيديو اجلماعية ،وكل ذلك جما ًنا! ،وميكنك من خالله االت�صال بالأ�صدقاء من خالل �أجهزة الكمبيوتر و�أجهزة Androidو.Apple
ومع � Gmailأي�ض ًا انتهت م�شكلة عدم �إر�سال امللفات لكرب حجمها؛ فمن خالل دمج Gmailمع ،Google Drive ميكنك �إر�سال ملفات بريد �إلكرتوين بحجم ي�صل �إىل 10 حمدثة وتتوفر يف �أي مكان. غيغابايت .كما تظل امللفات ّ .3م�ستــندات قـ ـ ــوقل Google Documentsهى �إحدى التطبيقات املميزة املتعددة التي يوفرها Google مل�ستخدميه على الإنرتنت ،و ت�ستطيع من خاللها �أن تن�شئ �أ�شهر �أربعة �أنواع من ملفات الكمبيوتر الأكرث �إ�ستخداما و �إنت�شارا حول العامل: .1برنامج معاجلة كلمات
Word Processing
.2برنامج ح�سابات و معادالت ريا�ضية Spread Sheets .3برنامج عرو�ض تقدميية Presentations
العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
37
واحة التقنية
قوقل Google
يف خدمة التعليم والبحث العلمي
"Google’s Mission Is to Organize the World’s Information and Make It Universally "Accessible and Useful. �إعداد� :أ�.إميان الري�س
36
لقد جتاوز العمالق قوقل كونه جمرد حمرك بحث قوي وف ّعال �إىل جمموعة من اخلدمات والتطبيقات التي ت�ساعد على جمع وترتيب املعلومات املتوفرة يف ال��ع��امل وجعلها متاحة ومفيدة للجميع .وت�شمل خدمات ومنتجات قوقل حم��رك��ات البحث (�صفحات وي���ب /الباحث العلمي��� /ص��ور /ف��ي��دي��و /البحث ال�صوتي/ الأخبار /اخلرائط) والربجميات املتخ�ص�صة بتحرير امل�ستندات وم�شاركتها ،بالإ�ضافة خلدمة الربيد الإلكرتوين الع�صري ال�سريع وخدمات الرتجمة والتوا�صل االجتماعي .وفيما يلي نبذة موجزة عن �أهم تطبيقات قوقل وكيف ميكن ا�ستثمارها وتوظيفها خلدمة عملية التعليم: العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
.1حمرك البحث قوقل Google �إن ه��دف ق��وق��ل ه��و ت��ق��دمي �أف�ضل خدمة ب��ح��ث ع��ل��ى الإن�ت�رن���ت ليجعل احل�����ص��ول على املعلومات �أ�سرع و �أ�سهل و�أدق .وميتلك حمرك البحث ق��وق��ل العديد م��ن امل��ي��زات ،ويتجاوز حجم الفهر�س لديه 100000000غيغابايت!، وحتتوي �صفحة املوقع الر�سمي خلدمات قوقل لعدد من الن�صائح واملهارات التي ميكن للباحث ا�ستخدامها لت�سهيل وتخ�صي�ص عملية البحث. .2الربيد الإلكرتوين :Gmail
هو الربيد الإلكرتوين اخلا�ص بقوقل وميتاز بالب�ساطة وال�سهولة ،وم�ساحة التخزين املجانية الكبرية ( 15غيغابايت) ،وله مميزات عديدة �أبرزها �أنه الربيد الإلكرتوين املطلوب للت�سجيل
جمتمع الدرا�سة: جميع م��دراء اجلامعات ووكالئهم وعمداء الكليات ووك�لائ��ه��م ور�ؤ���س��اء الأق�����س��ام يف جميع اجلامعات احلكومية يف اململكة العربية ال�سعودية . عينة الدرا�سة : اختارت الباحثة 3جامعات �سعودية حكومية بطريقة ق�صدية وهي: -1جامعة امللك �سعود يف الريا�ض . -2جامعة امللك عبدالعزيز يف جدة . -3جامعة امل��ل��ك فهد ل��ل��ب�ترول وامل��ع��ادن يف الظهران (.تكونت العينة من 320فردا). وطبقت الباحثة �أداة ال��درا���س��ة على جميع م���دراء اجل��ام��ع��ات ووك�لائ��ه��م وع��م��داء الكليات ووكالئهم ور�ؤ�ساء الأق�سام يف اجلامعات الثالث وق���د اخ���ت���ارت ال��ب��اح��ث��ة ه���ذه اجل��ام��ع��ات رغبة يف حتقيق ن��وع م��ن ال��ت��وازن م��ن ناحية التمثيل اجلغرايف ملناطق اململكة ومتاثل الطابع الأكادميي يف ه���ذه اجل��ام��ع��ات م���ن ح��ي��ث التخ�ص�صات وال�برام��ج والأن�شطة البحثية وغريها ,وكذلك لدور اجلامعات من حيث التخ�ص�صات والربامج والأن�����ش��ط��ة ال��ب��ح��ث��ي��ة وغ�ي�ره���ا ,وك���ذل���ك ل���دور اجلامعات امل��ذك��ورة ال��رائ��دة يف ع��دد امل��ب��ادرات التي تبعتها بقية اجلامعات ال�سعودية فيما بعد. نتائج الدرا�سة والتو�صيات : -1العم���ل على تق���ومي املمار�س���ات املختلفة يف جمال �إدارة املعرفة يف م�ؤ�س�سات التعليم اجلامعي يف الدول املتطورة وو�ضع اخلطط التنفيذية لال�ستفادة م���ن نتائ���ج التق���ومي يف حت�س�ي�ن الأداء امل�ؤ�س�سي. -2العمل على تطوير نظم احلوافز يف اجلامعات احلكومي���ة مب���ا يعك����س اه���داف ادارة املعرف���ة. �-3إع���ادة النظ���ر يف ا�سرتاتيجي���ات وخط���ط ا�ستخدام تقنية املعلومات يف اجلامعات احلكومية مبا يحقق اق�صى درجات الفعالية و الكفاءة . �-4إع���ادة النظ���ر يف الأ�س�س ومب���ادئ و�إعداد اخلط���ط اال�سرتاتيجي���ة للجامع���ات احلكومي���ة
بحي���ث تعك�س �أهداف �إدارة املعرفة وتتوافق معها . -5م��وا���ص��ل��ة حت��دي��ث م��ت��ط��ل��ب��ات االع��ت��م��اد الأكادميي واعتباره من �أن�شطة التطوير امل�ستمر للأداء امل�ؤ�س�سي ,والعمل على �أن تكون متطلبات �إدارة املعرفة جز ًء ال يتجز�أ من متطلبات الإعتماد الأكادميي . -6و�ضع موا�صفات قيا�سية موحدة لتطبيق �إج����راءات �إدارة املعرفة على م�ستوى اجلامعة على �شكل دليل �إر�شادي ون�شرة وو�ضع �آلية ملراقبة تطبيقه وتطويره ب�صورة م�ستمرة . -7التطوير امل�ستمر لطرق تنظيم املحتوى املعريف يف م�صادر املعلومات املختلفة واملعرفة املتوفرة يف اجلامعة وو�ضع �آلية حم��دودة للت�أكد من التقيد بها يف �ضمان ج��ودة املحتوى املعريف الذي يجري تخزينه يف خمازن املعرفة باجلامعة. � -8إعادة النظر يف �سيا�سات اتخاذ القرارات املختلفة يف اجل��ام��ع��ة ,ل�ضمان ت��ع��زي��ز ج��ودة القرارات الإداري��ة يف اجلامعة من خالل اجلمع بني التجارب واخل�برات ال�سابقة وما توفر �إدارة املعرفة من معلومات . -9العمل على تطوير م�ؤ�شرات لقيا�س فعالية مبادرات �إدارة املعرفة لي�سهل التعرف على م�ستوى جن��اح ج��ه��ود تطوير �إدارة امل��ع��رف��ة ومتطلبات تطويرها ب�صورة م�ستمرة . -10تطبيق الت�صور امل��ق�ترح لتطوير �إدارة املعرفة يف اجلامعات ال�سعودية يف املحاور الأربعة التي ت�ضمنها الت�صور وهي :القيادة اجلامعية , والثقافة التنظيمية ,والبيئة التقنية ,والتقومي .
�إعداد : �أ /ح�صة الغامدي باحث علمي بق�سم الإدارة الرتبوية
العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
35
درا�سات
م�ستخل�ص
ر���س��ال��ة دك��ت��وراه ر�سالة دكتوراه متت ا�ضافتها م�ؤخر ًا ملكتبة الق�سم والكلية لعام 1434هـ
ملخ�ص الدرا�سة:
عن��وان الدار�س��ة (تطوي��ر �إدارة املعرف��ة يف اجلامع��ات ال�س��عودية احلكومي��ة – ت�ص��ور مق�ترح) ،ر�س��الة قدم��ت ا�س��تكما ًال ملتطلب��ات احل�صولعلىدرجةدكتوراهالفل�سفةيفاالدارة الرتبوي��ة –تخ�ص���ص �إدارة التعلي��م الع��ايل
�إعداد الطالبة : نوف عبداهلل حممد بن جمعة �إ�شراف الأ�ستاذ الدكتور : عبدالرحمن �صائغ
34
هدف الدرا�سة : -1اي�����ض��اح درج���ة تطبيق �إدارة امل��ع��رف��ة يف املجاالت التالية (القيادة ,الثقافة التنظيمية , البيئة التقنية ,التقومي من وجهة نظر القيادات يف اجلامعات احلكومية ال�سعودية ). � -2إي�����ض��اح ف��ر���ص تطوير �إدارة املعرفة يف املجاالت التالية ( القيادة ,الثقافة التنظيمية , البيئة التقنية ,التقومي من وجهة نظر القيادات يف اجلامعات احلكومية ال�سعودية ). � -3إب�����راز ال��ت��ح��دي��ات �أم����ام ت��ط��وي��ر �إدارة املعرفة يف املجاالت التالية( :القيادة ,الثقافة التنظيمية ,البيئة التقنية ,التقومي من وجهة نظر القيادات يف اجلامعات احلكومية ال�سعودية). -4بناء ت�صور مقرتح لتطوير �إدارة املعرفة يف العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
املجاالت التالية ( القيادة ,الثقافة التنظيمية , البيئة التقنية ,التقومي من وجهة نظر القيادات يف اجلامعات احلكومية ال�سعودية ). �أ�سئلة الدرا�سة : -1ما درجة تطبيق �إدارة املعرفة يف املجاالت ال��ت��ال��ي��ة :ال��ق��ي��ادة ال��ث��ق��اف��ة التنظيمية ,البيئة التقنية,التقومي م��ن وج��ه��ة نظر ال��ق��ي��ادات يف اجلامعات احلكومية ال�سعودية ؟ -2ما فر�ص تطوير �إدارة املعرفة يف املجاالت التالية :القيادة الثقافة التنظيمية ,البيئة التقنية, التقومي من وجهة نظر القيادات يف اجلامعات احلكومية ال�سعودية ؟ -3ما حتديات تطوير �إدارة املعرفة يف املجاالت التالية :القيادة الثقافة التنظيمية ,البيئة التقنية, التقومي من وجهة نظر القيادات يف اجلامعات احلكومية ال�سعودية ؟ -4م��ا الت�صور املقرتح لتطوير �إدارة املعرفة يف املجاالت التالية :القيادة الثقافة التنظيمية , البيئة التقنية ,التقومي من وجهة نظر القيادات يف اجلامعات احلكومية ال�سعودية ؟ �أداة الدرا�سة : ا�ستخدمت الباحثة يف ه��ذه الدرا�سة املنهج الو�صفي امل�سحي وه��و البحث ال��ذي يهدف �إىل و�صف الظاهرة امل��درو���س��ة �أو امل�شكلة �أو تربير ال��ظ��روف واملمار�سات �أو التقييم �أو املقارنة �أو التعرف على ما يعلمه الآخ���رون يف التعامل مع احلاالت املماثلة لو�ضع اخلطط امل�ستقبلية .
اجلزء الثاين :بنود اال�ستبانة التي تقي�س درجة ممار�سة مديرات وم�شرفات املدار�س الثانوية للقيادة االبداعية مبدينة الريا�ض .
-5ك�شفت ن��ت��ائ��ج ال��درا���س��ة ع��ن �ضعف الدعم من قبل الإدارة العامة للرتبية والتعليم للمديرات املبدعات مب��ا ي���ؤث��ر على ممار�سة القيادة الإبداعية لديهن .
خ�صائ�ص �أفراد جمتمع الدرا�سة وفق ًا ملتغريات الدار�سة الوظيفية (امل�ؤهل الدرا�سي, �سنوات اخلربة � ,أدوات التدريب ).
-6ك�شفت الدرا�سة عن عدد من املعوقات التي حتول دون ممار�سة القيادة الإبداعية لدى مديرات املدار�س الثانوية وامل�شرفات الإداريات.
عينة الدرا�سة :
تو�صيات الدرا�سة : -1ك�شفت عن �أهمية التحفيز ودوره يف ممار�سة القيادة الإبداعية يف النواحي الإدارية. �-2أهمية التدريب على االعمال الإدارية مبا ي�سهم يف ممار�سة القيادة الإبداعية بدرجة كبرية من قبل املديرات باملرحلة الثانوية وامل�شرفات الإداريات . � -3أهمية احلرية والأ�سلوب الدميقراطي وطرح االفكار اجلديدة ومناق�شتها ك�أ�سلوب ملمار�سة القيادة الإبداعية لدى مديرات املرحلة الثانوية وامل�شرفات الإداريات .
-7ك�شفت نتائج ال��درا���س��ة ع��ن معوقات �شخ�صية ل���دى م��دي��رات امل���دار����س الثانوية وامل�شرفات الإداري���ات ك�ضعف ال�شخ�صية �أو اخل��وف م��ن التجديد وع��دم ت�شجيع الإبتكار والإبداع و�ضعف املهارات ال�شخ�صية . � -8أظهرت النتائج اهمية النقد البناء وتقبل الر�أي واحلوار لدى مديرات املدار�س الثانوية �أو امل�شرفات الإداريات . �إعداد : �أ /ح�صة الغامدي باحث علمي بق�سم الإدارة الرتبوية
-4ات�ضح من نتائج الدرا�سة احلالية �أن املركزية يف تطبيق اللوائح والقرارات من معوقات ممار�سة الإبداع الإداري وممار�سة القيادة الإبداعية لدى مديرات املرحلة الثانوية .
العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
33
درا�سات
م�ستخل�ص
ر�س��الة ماج�ستري ر�سالة ماج�ستري متت ا�ضافتها م�ؤخر ًا ملكتبة الق�سم والكلية لعام 1434-1433هـ
ملخ�ص الدار�سة:
واقع ممار�سة القيادة الإبداعية ملديرات املدار�س الثانوية مبدينة الريا�ض ،قدمت هذه الر�سالة ا�ستكما ًال ملتطلبات احل�صول على درجة املاج�ستري الآداب يف االدارة الرتبوية بكلية الرتبية
�إعداد الطالبة : كفى بنت جعفر بن �سيف القحطاين �إ�شراف الدكتور: عبدالرحمن البابطني �أ�ستاذ م�شارك بق�سم االدارة الرتبوية الف�صل الدرا�سي الثاين 1434-1433هـ
32
هدف الدرا�سة: -1التعرف على واقع ممار�سة القيادة االبداعية لدى مديرات املدار�س الثانوية مبدينة الريا�ض من وجهة نظر املديرات وامل�شرفات الرتبويات . -2التعرف على مدى االختالف يف ممار�سة القيادة الإبداعية لدى مديرات املدار�س الثانوية مبدينة الريا�ض باختالف متغريات الدرا�سة . -3التعرف على �أبرز املعوقات التي حتول دون ممار�سة القيادة الإبداعية لدى مديرات العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
املدار�س الثانوية مبدينة الريا�ض من وجهة نظر املديرات وامل�شرفات الرتبويات. �أ�سئلة الدرا�سة: -1ما درجة ممار�سة القيادة االبداعية يف النواحي الإدارية لدى مديرات املدار�س الثانوية وم�شرفات االدارة املدر�سية مبدينة الريا�ض ؟ -2م���ا املعوق���ات الت���ي حت���ول دون ممار�سة القي���ادة الإبداعي���ة ل���دى مدي���رات املدار����س الثانوي���ة مبدين���ة الريا����ض يف �أداء �أعماله���ن الإداري���ة من وجه���ة نظر املدي���رات وم�شرفات الإدارة املدر�سية ؟ -3هل هناك فروق ذات داللة �إح�صائية بني اراء مديرات املدار�س الثانوية وم�شرفات االدارة املدر�سية يف مدينة الريا�ض باختالف متغريات الدرا�سة (الوظيفة ,امل�ؤهل الدرا�سي, اخلربة ,الربامج التدريبية )؟ �أداة الدرا�سة : ا�ستخدمت الباحثة اال�ستبانة ك�أداة لتحقيق اهداف الدرا�سة ومت بناء اال�ستبانة ب�صورتها االولية مكونة من : اجلزء الأول :ي�ضم البيانات الأولية املتمثلة يف (الوظيفة ,امل�ؤهل الدرا�سي �,سنوات اخلربة يف جمال العمل احلايل ,االلتحاق بربامج تدريبية يف جمال االبداع االداري ).
�إىل �أربعة �أ�ضعاف �إال �أن �إدارة امل�صنع ف�صلتة عام 1890م تنقل بعدها للعمل يف وظائف عدة �إىل �أن توقف عن العمل وتفرغ "تايلور" بعدها للكتابة و�أ�صدر كتابه املعروف "مبادئ الإدارة العلمية" ع��ام 1911م و�ضح يف كتابة الأول ب�أن �أهداف االدارة هي حتقيق زيادة الرواتب للعامني من خف�ض تكاليف الإنتاج بزيادة كفاءة العامل عن طريق التدريب والتخ�ص�ص واو�ضح ذلك بعدة مبادئ ا�سا�سية . .تت�ألف االدارة العلمية "تايلور" من �أربعة مبادئ هي :
.1اال�ستعا�ضة عن الطرق االعتيادية يف �أ�ساليب العمل مع الطرق املعتمدة على الدرا�سة العلمية للمهام. .2اخ��ت��ي��ار وت���دري���ب وت��ع��ل��ي��م وت��ط��وي��ر الأ�شخا�ص ح�سب وظيفة ك ًال منهم ،من الناحية العلمية ،ب���د ًال م��ن االع��ت��م��اد �سلبي ُا لتدريب �أنف�سهم. .3ي��ج��ب ع��ل��ى امل�����دراء ت��وف�ير تعليمات مف�صلة والإ�شراف على كل عامل ل�ضمان �أداء املهمة ب�أ�سلوب علمي.
تذاكر ال�سكك احلديدية والتي عار�ضها "لوي�س براندي�س" رئي�س جمتمع تايلور ،1ور�أى �أنه �إذا مت زي��ادة الكفاءة والإنتاجية فلن تكون هناك �ضرورة لزيادة الأ�سعار. يف الفرتة من 1914 – 1901قام "تايلور" بالتدري�س وكذلك �إلقاء املحا�ضرات يف جامعة هارفارد يف ق�سم �إدارة الأعمال من �أجل ن�شر مبادئ الإدارة العلمية .وقد انت�شرت الإدارة العلمية لي�س فقط يف �أمريكا و لكن يف العديد من الدول ،ومت ترجمتها �إىل ت�سع لغات. له العديد من ب��راءات االخ�تراع� ،أدت كلها �إىل ت�سهيل �شروط العمل وحت�سني �إنتاجيته, توفى "تايلور" عام 1915وظلت الإدارة العلمية ولكن لي�س كما �أرادها تايلور حيث مت االهتمام بالنواحي الفنية �أي �أ�سلوب لزيادة الإنتاج ورفع الكفاءة ولي�ست حركه �إ�صالحية جمتمعية. • اعداد �أ /ح�صة الغامدي باحث علمي بق�سم الإدارة الرتبوية
.4يجب تق�سيم العمل بني املدراء والعمال. ليقوم امل��دراء بتطبيق مبادئ الإدارة العلمية للتخطيط والإ�شراف على العمل � ،أما العاملني فيجب عليهم تنفيذ املهام . ب���د�أت الإدارةال��ع��ل��م��ي��ة تنت�شر يف املجتمع الأمريكي خا�صة بعد املناق�شات التي دارت يف جلنة التجارة الداخلية من �أجل زيادة �أ�سعار
العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
31
�أعالم يف الإدارة
فريدريك تايلور
(�أبو الإدارة احلديثة) فريديك تايلور :Fredrick Taylorمن مواليد الواليات املتحدة الأمريكية يف العام 1856م يف والية فيالدلفيا من عائلة تعد ثرية كانت تعمل يف ت�صنيع وتعدين ال�صلب،عمل يف �أح��د م�صانع احل��دي��د يف والي��ة فيالدلفيا مهند�س ًا،
و�أث���ن���اء عمله الح���ظ انخفا�ض الإن��ت��اج��ي��ة و���ض��ي��اع ال��وق��ت واجلهد وامل��واد دون حتقيق فائدة �إنتاجية، و�سرعان ما ق��ام ب���إج��راء التجارب امل��ي��دان��ي��ة م��ن �أج���ل زي���ادة الكفاءة الإن��ت��اج��ي��ة ،وق��د ن�شر جت��ارب��ه على �شكل نظرية وا���س��ت��ط��اع ت��اي��ل��ور �أن يزيد من �إنتاجية العمال يف امل�صنع
30
العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
جمتمع الإر�شاد (Ambassador
�إجراءات االختبار واالعتماد �إن الغر�ض من اختبارات منظمة "جونيور �أمبا�سادور" هو تقييم ذكاء املر�شح وح�سا�سيته و�شخ�صيته والقدرة اال�ستيعابية للقادة العامليني (ال�سفراء ال�شباب) اعتمادًا على القيم الرتبوية والتعليمية من �أجل حتقيق التنمية امل�ستدامة. وجميع الأطفال دون �سن ( )14ميكنهم التقدم لإجراء االختبارات .فاالختبار الأول ي�سري على نهج اختبارات االختيار من متعدد واالختبار الثاين مقايل .ويمُ نح الطالب الذين جنحوا يف اعتماد مو ّث ًقا من قبل خطاب االختبار الأخري ٍ َ املنظمات احلكومية. �أن�شطة امل�س�ؤول عن التعيني يبد�أ الطالب الذين جنحوا يف اجتياز اختبار "جونيور �أمبا�سادور" املعتمد ،والذين ع ّينتهم احلكومة ،الن�شاط احلقيقي .ففي بادئ الأمر� ،سيح�صلون على خطاب اعتماد ال�سفري الثقايف الذي مت توقيعه من قبل مدير منظمة حكومية ،و�سوف تكون لديهم فر�صة امل�شاركة يف لقاء مائدة م�ستديرة مع املدير .كما �سيح�صل املع َّينون على دعوة حل�ضور �أحداث متنوعة �شديدة الأهمية ،حيث ميكنهم متثيل دور القادة ال�شباب عن الدولة التي ان�ضموا �إليها. •امل��ي��زات � :أن�شطة ثقافية ب��ال��ت��ع��اون مع منظمات حكومية �أجنبية وفنانني �أجانب. •خطاب االعتماد معتمد من قبل املنظمات احلكومية الأجنبية. •الرتبية الثقافية والفنية للتنمية امل�ستدامة. •برنامج التعلم بالتوجيه الذاتي.
تعترب جمعية ال�سفراء )Societyجمعية ت��ب��ادل دول��ي��ة ت��ق��وم ب��دور الإر���ش��اد لل�سفراء ال�صغار .حيث تتكون هذه اجل��م��ع��ي��ات م���ن متخ�ص�صني م���ن خمتلف منوذجا جديدً ا القطاعات بكوريا ،ويدعمون ً من الرتبية الثقافية والفنية. .1ال�سفري الأول :ال�سفري الأول يل �أو يونغ، �أول وزي���ر ث��ق��ايف ل��ك��وري��ا ،يلقي حم��ا���ض��رات ���ض��م��ن ب��رن��ام��ج ج��ون��ي��ور �أم���ب���ا����س���ادور ح��ول القيادة العاملية ،وي�شرح كيفية املحافظة على الهوية الذاتية يف املجتمع املتعدد الثقافات. .2ال�سفري العاملي :ي�ضم من�صب ال�سفراء العامليون ممثلي �أربع منظمات حكومية �أوروبية. ويدعمون الأن�شطة الثقافية لربنامج جونيور �أمبا�سادور (ال�سفري ال�صغري) وي�شاركون فيها. .3ال�سفري الثقايف :ي�ضم ال�سفراء الثقافيون فناين العامل البارزين املعا�صرين .ويقومون بتحفيز ال�سفراء ال�صغار يف اجلانب الإبداعي. .4ال�����س��ف��راء الأك��ادمي��ي��ون:ي�����ض��م ال�سفراء الأكادمييون �أربعة �أ�ساتذة يدر�سون حال ًيا يف جامعات ك��وري��ا .وي��ق��وم��ون بتوجيه الربنامج بهدف الرتبية والتعليم من �أجل حتقيق التنمية امل�ستدامة.
العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
29 29
منظمة جونيور �أمبا�سادور
�إعداد :رمي عبد الرحمن عبد اهلل اجلابر – طالبة دكتوراة امل�ستوى 4
� سبب اختياري للمو�ضوع هو االعتداد بعمل هذه ّ املنظمة التي تهتم ب�إكت�شاف القادة يف وقت مبكّر و�إعدادهم من خالل العمل على تنمية قدراتهم ليكونوا قادة حمل ّيني و�سفراء عامليني ج��ون��ي��ور �أم��ب��ا���س��ادور ه��ي منظمة تربوية متخ�ص�صة يف جمال القيادة العاملية الإبداعية ،وبرنامج "جونيور �أمبا�سادور" هو برنامج تبادل ثقايف دويل ،وهو معتمد من قبل املنظمات احلكومية لتدريب القادة العامليني من ال�شباب (ال�سفراء ال�شباب).
الغاية
28
�إن غر�ض برنامج منظمة"جونيور �أمبا�سادور" يكمن يف تدريب ال�سفراء ال�شباب الذين ميكن �أن يقودوا جيل الدبلوما�سية الثقافية يف القرن( ،)21و�أن ي�ساهموا يف تطور اجلن�س الب�شري .ومنذ �إقرار امل�ؤمتر العام ( )26لليون�سكو "جدول �أعمال �سول� :أهداف تبادل الفنون الثقافية" ،والذي قاده ب�شكل رئي�سي حكومة جمهورية كوريا؛ �أ�صبح تطبيق التنوع الثقايف ،واحلوار بني الثقافات والتنمية امل�ستدامة من الق�ضايا املهمة .وحتى يت�سنى تطبيق الأيديولوجية الرتبوية والتعليمية ملنظمة �إىل ون�سكو ،ف�إن هدف منظمة "جونيور �أمبا�سادور" يتمثل يف تدريب قادة يتميزون ب�أ�سلوب يتنا�سب مع القرن( ،)21وهم قادة يتفهمون حركة التدفق الثقايف العاملي، وميكنهم تويل زمام تبادل الفنون الثقافية. العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
املنظمات احلكومية املنتمية لهذه ال�شراكة يعمل ك ٌل من املجل�س الربيطاين وهيئة تنمية ال�سياحة يف فرن�سا والهيئة احلكومية الإيطالية لل�سياحة وال�سفارة ال�سوي�سرية وهيئة ال�سياحة ال�سوي�سرية م ًعا ك�شركاء يف �إدارة برنامج جونيور �أمبا�سادور ،وهم يتعاونون يف ت�صميم الربنامج ،واال�شرتاك يف ا�ست�ضافة الأن�شطة الثقافية ،و�إ�صدار �أوراق االعتماد. املنهج تعتمد منظمة "جونيور �أمبا�سادور" على برناجما تعليم ًيا ع ّدة برامج ويعترب برناجمها ً وتربو ًيا دول ًيا معن ًيا بالتبادل الثقايف ،حيث ُي ِعد ال�سفراء ال�شباب ذوي الثقافة الذين ح�صلوا على التدريب الكت�ساب القدرات واملعارف ،عالوة على كونه معتمدً ا من قبل املنظمة احلكومية. ل�شرح حول الأعمال • �سفراء �صغار ي�ستمعون ٍ الفنية من القن�صل الثقافي والتجاري ال�سوي�سري. • �سفراء �صغار يلتقطون �صورة جماعية مع القن�صل الثقايف والتجاري ال�سوي�سري. الكتاب املرجعي الكتب املدر�سية باململكة املتحدة وفرن�سا و�إيطاليا و�سوي�سرا تن�شر حمتوى دورات تدريب منظمة جونيور �أمبا�سادور الرتبوية والتعليمية. كما ميكن للطالب الذين مل ي�شاركوا يف برنامج التدريب التقدم لإجراء اختبار ال�سفري املعتمد.
ق��دم��ت طالبات ق�سم الإدارة الرتبوية للف�صل الدرا�سي الأول للعام الدرا�سي /1434 1435هـ ،جمموعة من الربامج التدريبية يف جم��ال الإدارة وال��ق��ي��ادة والتح�سني امل�ستمر وت�ستهدف ه��ذه ال�برام��ج التدريبية طالبات جامعة امل��ل��ك �سعود وم��وظ��ف��ات��ه��ا ،كما كان احل�ضور فيها مفتوح ًا للت�سجيل م��ن خ��ارج اجلامعة ،ومنها : برنامج " :هند�سة الب�شر (�أرجونوميكا) " وهو برنامج يهدف �إىل �إك�ساب امل�شاركات مهارة فن التعامل مع العن�صر الب�شري .ومن الأه����داف التف�صيلية ل��ه��ذه ال����دورة تعريف بالأرجونوميكا و�شروطها و�أبعادها ودورها يف حت�سني بيئة العمل مع �أهم القواعد املنهجية لتطبيقها. •برنامج" :مهارات ا�ستخدام منهجية التح�سني امل�ستمر(الكايزن)" ويهدف �إىل تنمية قدرات املتدربات على تطبيق وممار�سة الكايزن و�إك�سابهن املهارات واالجتاهات املطلوبة لتطبيق الكايزن وا�ستعماالته املختلفة يف امل�ؤ�س�سات التعليمية. •برنامج":القيادة الإدارية وفهم الذات" وهدفه :التعرف علىاملهارات واملعارف الالزمة لفهم الذات وفهم الآخرين للتمكن من
ممار�سة القيادة ب�صورة ف ّعالة .ويتحقق ذلك من خالل جمموعة �أهداف تف�صيلية تتمثل يف م�ساعدة املتدربة على تنمية معارفها ومهاراتها واجتاهاتها يف مفاهيم القيادة ،و�أمناطها، وخ�صائ�صها ،وفهم الذات وفهم الآخرين ومن ثم تكوين ر�ؤية قيادية من خالل فهمها لذاتها وللآخرين. •برنامج تدريبي :يهدف �إىل تنمية مهارات املتدربني يف القيادة واتخاذ القرارات الإدارية .ومن موا�ضيعها التي ناق�شتها الدورة توظيف الإدارة الرتبوية يف �إدارة العملية الرتبوية ،وتطبيق بع�ض الأ�ساليب الإبداعية يف اتخاذ القرارات االدارية. •برنامج" :التفكري الإيجابي" ،الهدف العام من الربنامج� :إك�ساب املتدربات مهارة التفكري الإيجابي .وذلك من خالل جمموعة �أهداف تف�صيلية منها تعداد �أمناط التفكري الإيجابي والتعرف على العوامل امل�ؤثرة على التفكري الإيجابي ،والو�صايا الع�شر للتفكري الإيجابي. التقرير من �إعداد طالبة دكتوراه م�ستوى رابع • مها حممد احلربي
العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
27
26
هند�سة الب�شر ( �أرجونوميكا)
العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
�إن من �أهم �أ�سباب تزايد حدوث الأزمات واخللل يف �إدارة يف بع�ض م�ؤ�س�ساتنا التعليمية يعود �إىل عدة عوامل منها� :ضعف وعي بع�ض امل�س�ؤولني ب�أهمية �إدارة الأزمات داخل امل�ؤ�س�سة التعليمية ,والأهم من ذلك عدم التنب�ؤ والتخطيط للأزمات قبل وقوعها ,وكذلك عدم وجود ا�سرتاتيجيات وا�ضحة وحمددة لإدارة الأزمات حال وقوعها ب�شكل ميكن للقيادات التعليمية على امل�ستوى التنفيذي الإ�سرت�شاد بها يف حال حدوث الأزمة .ومن الآ�سباب �أي�ض ًا افتقاد القيادات التعليمية ملهارات �إدارة الأزمات والتي ترجع �إىل نق�ص الإعداد والتدريب يف جمال �إدارة الأزمات ,و�أي�ض ًا عدم وجود فريق عمل حمدد لإدارة الأزمة املحتملة, عالوة على �ضعف الت�سهيالت الفنية الالزمة لإدارة الأزمة مثل و�سائل االت�صال وغريها. وبناء على ما �سبق ينبغي: �أوال ً� :أن يكون هناك �إدارة خمت�صة يف امل�ستويات التنظيمية العليا مهمتها التخطيط العلمي املتكامل الذي يحاول التنب�ؤ بالأزمة قبل حدوثها عن طريق امل�سح ال�شامل للبيئة الداخلية واخلارجية ملعرفة املتغريات املتوقع حدوثها و�أماكنها فعادة ما تر�سل الأزمة �إ�شارات تنبئ بقرب حدوثها. ثاني ًا :و�ضع ا�سرتاتيجية وا�ضحة لطريقة �إدارة الأزمة حال وقوعها والبدائل املختلفة لالختيار من بينها مع منح ال�صالحيات الكافية على امل�ستويات التنفيذية لتنفيذه اال�سرتاتيجية. ثالثا :ت�صنيف ما يعترب �أزمة وما ال يعترب كذلك وفق ًا ملعايري حمددة.
رابع ًا :تكوين فريق خمت�ص ومدرب لإدارة الأزمات املتوقعة يف كل م�ؤ�س�سة تعليمية يعرف فيه كل فرد مهمته الأ�سا�سية عند حدوث الأزمة تكون مهمة هذا الفريق الأ�سا�سية الإعداد والتهيئة لتجنب وقوع الأزمة ومن ثم �إدارة الأزمة عند وقوعها. خام�س ًا :توفري الإمكانات الفنية الالزمة لإدارة الأزمة. ���س��اد���س� ًا :ب��ن��اء �شبكة ات�����ص��ال داخلية وخارجية لتبادل املعلومات بني �أجزاء امل�ؤ�س�سة يف الداخل والأطراف املعنية يف اخلارج. �سابع ًا :توفري قاعدة بيانات ميكن ملتخذ القرار �أن يقرريف �ضوئها ما يراه منا�سب ًا. ثامن ًا :التقييم امل�ستمر للو�ضع بعد انتهاء الأزمة ملعرفة مدى جناح �إدارة الأزمة والدرو�س امل�ستفادة للإ�ستعداد لأزمات مقبلة. تا�سع ًا :و�ضع خطة فعالة لإعادة الثقة للعاملني يف امل�ؤ�س�سة وللمجتمع بتقدمي �أف�ضل اخلدمات. �إن �إدارة الأزمة هي عملية �إدارية م�ستمرة تهتم بالتنب�ؤ بالأزمات املحتملة وتتعامل معها ب�شكل فعال و�سريع يف حال وقوعها من خالل خطة وا�ضحة و�آليات حمددة للتقليل من اخل�سائر التي ميكن �أن تتعر�ض لها امل�ؤ�س�سة. • د�.ساره بنت عبداهلل املنقا�ش �أ�ستاذ الإدارة الرتبوية امل�شارك بجامعة امللك �سعود العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
25
مقاالت
�إدارة الأزمات يف م�ؤ�س�ساتنا التعليمية ازدادت
24
الأزم��ات التي تواجهها م�ؤ�سـ ــ�ساتنا التع ــليمية يف الآون��ة الأخ�يرة ،والتي كان لها �آث��ار �سلبية وخماطر الحدود لها ،ت�ؤدي �إىل ا�ضطراب يف نظام امل�ؤ�س�سة التعليمية �أو جزء منه ,خا�ص ًة يف ح��ال �ضعف ال��ق��درة على اح��ت��واء الأزم���ة وال�سيطرة عليها مثل ن�شوب احلرائق ,حاالت العنف بني الطلبة وا�ستخدام الأ�سلحة النارية وغريها .وعلى الرغم من اهتمام ال�صحافة مبوا�ضيع الأزم����ات و�إدارت���ه���ا يف امل�ؤ�س�سات التعليمية� ,إال �أنه اليزال هناك ق�صور من قبل بع�ض امل�س�ؤولني ع��ن تلك امل�ؤ�س�سات بو�ضع ا�سرتاتيجيات وا�ضحة لإدارة الأزمات وتدريب القيادات عليها .فكثريا ما تبلغ الأزم��ة �أعلى مراحلها من اخلطورة (مرحلة اكتمال الأزمة) دون اتخاذ التدابريالالزمة لل�سيطرة عليها, وب��ال��ت��ايل تكون �آث��اره��ا ال�سلبية م��دم��رة على م�ستوى امل�ؤ�س�سة. فمعظم م�ؤ�س�ساتنا التعليمية تتبع الطرق التقليدية يف �إدارة الأزمات مثل االكتفاء العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
بت�شكيل جلنة للتحقيق يف الأزمة وتداعياتها. بل �أحيان ًا ت�صر على �إنكارالأزمة �أو جتاهلها مما يجعل الر�أي العام يف حالة تخبط ع�شوائي يف تف�سري مايحدث .فبعد وقوع الأزمة تبد�أ الإدارة بالتحرك فتبذل جهود مكثفة حتى تنق�ضي الأزمة بغ�ض النظر عن مدى معاجلتها بال�شكل املطلوب �أم ال ،وذلك ب�سبب عدم وجود خطة ا�سرتاتيجية تتنب�أ بالأزمة ومتنع وقوعها. �إن مهارة �إدارة الأزمات ال حتتاج �إىل مهارة متخذ القرار فح�سب (امل�س�ؤول املبا�شر) بل حتتاج �أي�ض ًا �إىل فكر م�ؤ�س�سي قائم بذاته, فالف�شل الإداري للأزمة قد ال يكون ناجت ًا عن نق�ص يف مهارة امل�س�ؤول �إمنا قد يكون خل ًال يف النظام نف�سه مثل عدم وجود ال�صالحيات التنفيذية الكافية الحتواء الأزمة مبا يراه امل�س�ؤول منا�سب ًا� ،أو قد يكون ب�سبب نق�ص املعلومات الالزمة ل�ضمان �إدارة الأزمة بكفاءة يف ظل تهديد �ضيق الوقت .فالأزمة هي حلظة مفاجئة يتحول فيها الو�ضع العادي �إىل و�ضع �سيئ يف فرتة زمنية ق�صرية جد ًا ميكن �أن ت�ؤدي �إىل كارثة �إذا مل توجد ا�سرتاتيجية وا�ضحة حللها منذ مرحلة الإنذار بوقوع تلك الأزمة وقبل مرحلة ت�صعيدها.
باالختبار كانت متفاوتة مع ح�صول جمموعة منهن على درجات عالية لكن �سبق �أن و�ضحت للطالبات يف بداية الف�صل الدرا�سي �أن ما نتعلمه يجب �أن يتجاوز حدود االختبار والدرجات �إىل تطبيقة يف احلياة وخ�صو�ص ًا �أن الإدارة تخ�ص�ص عميق ي�شمل �إدارة الذات والأ�سرة والرتبية وقد الم�ست العديد من اجلوانب الإيجابية خ�صو�ص ًا يف فقرة ( ن�صيحة بجمل) وهي وم�ضات �صغرية �أبثها للطالبات يف نهاية كل حما�ضرة حول �إدارة الذات والتحكم بالإنفعاالت والرتبية والأخالق احلميدة . -6مقرتحاتك لأع�ضاء هيئة التدري�س: يف احلقيقة �إن ما قدمته لطالباتي ال يعترب �إال �أمر ًا عادي ًا و�أتوقع �أن لدى العديد من اع�ضاء هيئة التدري�س �أفكار ًا �أخرى جميلة ت�ستحق �أن ترى النور و�أن يعرفها اجلميع ،لذلك �أقرتح �أن يكون هناك تبادل لهذه الأفكار من خالل طرحها يف مواقع التدري�س ليت�سنى للجميع اال�ستفادة منها .
العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
23
درا�سة
�إ�ستراتيجيات في التعليم
�إ�ستخدام الألعاب وا�ستراتيجيات التدريب في التعليم �أ.نورة عبداهلل اجلربين -1فكرتها : تخ�صي�ص 20دقيقة من نهاية كل حما�ضرة يف طرح لعبة تعليمية هادفة ذات عالقة باملادة العلمية املعطاة يف املحا�ضرة ،وتقوم الطالبات ب�صنعها وفق معايري معينة مت تزويدهن بها �ضمن تو�صيف املقرر . حيث مت تزويع املحا�ضرات على عدد الطالبات مبا يقارب طالبتني يف كل حما�ضرة وتقوم الطالبتان امل�س�ؤولتان �أثناء املحا�ضرة ب�شرح فكرة اللعبة للطالبات احلا�ضرات وتبد�أ اللعبة ،وقد �شملت الألعاب العديد من الأنواع منها احلركية وااللكرتونية والفكرية واملهارية � -2سبب اختياري لها :
22
عملي يف جمال التدريب يف وزارة الرتبية والتعليم ك�شف يل �أهمية اجلانب الرتفيهي يف تقريب الفكرة وتر�سيخها �إال جانب �أهمية احلركة وحل الأغاز يف تنمية املهارات اجل�سمية والعقلية للطالبات . -3ر�أيك يف طرق التدري�س التقليدية : التدري�س لي�س طريقة واحدة ،وال يجب ان يكون تقليدي ًا مع جيل التقنية ،فطرق التدري�س التقليدية ال ت�ؤثر على الطالبات فقط بل على العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
ع�ضو هيئة التدري�س �أي�ض ًا من حيث رتابة العطاء وروتني التفكري . قد يبدو �أن التنوع يف طرق التدري�س متعب �أو ي�ستهلك الوقت لكن هذا غري �صحيح فاتباع طرق التدري�س احلديثة وادخال اال�سرتاتيجيات احلديثة يف التدري�س يكون �شخ�صيات قادرة على التفكري والعطاء وينقل حب العطاء للأجيال القادمة كما �أنه يخت�صر على ع�ضو هيئة التدري�س ح�صر تفكريه يف حفظ املادة العلمية وقد ا�ستخدمت بع�ض ا�سرتاتيجيات التعلم احلديثة مثل التفكري الناقد والتفكري الإبداعي والإ�ستق�صاء والتعلم التعاوين �إ�ضافة �إىل ا�ستخدامالألعابالتعليميةوفقرةن�صيحةبجمل. -4ر�أي الطالبات : يف احلقيقة ب�إمكانكم الإط�ل�اع على تقبل ال��ط��ال��ب��ات م��ن ع��دم��ه م��ن خ�ل�ال مت�صفحي على تويرت @noraaljebrenحيث �أتوا�صل مع طالباتي ب�شكل �أ�سبوعي و�أطرح جتاربهن �أثناء املحا�ضرات لت�شجيعهن وبث روح التناف�س بينهن. -5ت�أثريها على الطالبات : الطالبات متجاوبات �أثناء املحا�ضرة مع جميع اال�سرتاتيجيات املطروحة ودرجاتهن
احلياة عبارة عن جمموعة من القرارات التي يتخذها الإن�سان يف جميع امل�ستويات و�شتى املجالت �إما على ال�صعيد ال�شخ�صي �أو الأ�سري �أو االجتماعي �أو امل�ؤ�س�سي ،وتختلف القرارات من حيث درجتها و�أهميتها باختالف املوقف والت�أثري وقوة االرتباط واالعتماد على ذلك القرار ،وي�سعى الإن�سان دوم ًا التخاذ �أف�ضل القرارات التي ميكن �أن يح�صل من خاللها على �أف�ضل النتائج وبالتايل حتقيق الأهداف التي ي�سعى لها. ومتر عملية اتخاذ القرارات بعدة مراحل، وجميع املراحل مهمة ولعل �أهمها اختيار البديل الأف�ضل من عدة بدائل مت حتديدها بدقة ،والذي ميكن �أن يحقق �أف�ضل النتائج املمكنة ،وعلى هذا الأ�سا�س ال ميكن �أن يكون القرار � %100صحيح ،فكل البدائل املطروحة �صحيحة ولكن تتفاوت ن�سبي ًا مو�ضوعي ًا و�شخ�صي ًا ،وبالتايل يكون �أف�ضل تلك البدائل الذي يحقق الهدف املطلوب ويح�صل على �أف�ضل النتائج هو القرار الر�شيد. وميكن �أن ُيعرف القرار الر�شيد ب�أنه اختيار �أف�ضل الطرق (البدائل) للو�صول �إىل الهدف
مقاالت
القرار الر�شيد
الأكرث نفع ًا ،وتكون �أهمية القرار ب�أهمية املو�ضوع وبالتايل ي�ؤدي �إىل النتائج املطلوبة التي حتقق الأهداف ب�أف�ضل الطرق املمكنة. وللو�صول �إىل القرار الر�شيد البد من توفر �شرطني هما: �إملام متخذ القرار بكافة احللولالبديلة والنتائج املرتتبة على اختيار �أي ًا منها. توفر �آلية معينة لدى متخذ القرارمتكنه من ترتيب هذه النتائج ح�سب �أهميتها حتى يتم اختيار البديل الذي يعظم الإ�شباع (كمال احلكم). وبنظرة ثاقبة �إىل امل�ؤ�س�سات واملنظمات احلكومية منها واخلا�صة جند �أنها قائمة على عدد كبري من القرارات ،وال�س�ؤال هل تلك القرارات والتي جزء منها م�صريية هي قرارات ر�شيدة؟ كثري من امل�شكالت التي تقع بها امل�ؤ�س�سات هي نتاج طبيعي لقرارات مل تكن ر�شيدة� ،إما �أنها كانت �شخ�صية ذاتية� ،أو �أنها مل تبنى وفق منهجية علمية الختيار القرار الر�شيد من بني �أف�ضل البدائل التي مت احل�صول عليها وتوفريها. ل��ذا ينبغي على ال��ق��ادة والإداري�ي�ن الذين ي��ق��ودون دف���ة م���ؤ���س�����س��ات املجتمع املختلفة �أن يعيدوا النظر وال��ط��رق يف �آل��ي��ات اتخاذ القرارات املتعلقة بامل�ؤ�س�سة ،من �أجل حتقيق عال. �أف�ضل النتائج املطلوبة وب�أداء ذو م�ستوى ِ د.خالد بن عوا�ض بن عبداهلل الثبيتي وكيل عمادة املوهبة والإبداع والتميز للتطوير واجلودة بجامعة الإمام حممد بن �سعود الإ�سالمية العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
21
ية
ق�ض
دد
الع
�إلى الآن الإطار التنظيمي له ،وت�شير �إلى �أنه في ظل الق�صور الإعالمي لم تقدم مراكز البحوث التابعة للجامعات ال��دع��م المطلوب لطالب الدرا�سات العليا . وترى �أ .فاطمة الجا�سر �أن اكت�ساب المعرفة وكفاءته���ا تتعل���ق بم���دى التكامل بي���ن منظومة التعلم ومنظومة البح���ث العلمي والتطوير .كما �أن الإجادة في البحث العلمي والتطوير تنعك�س �إيجاب���ا عل���ى فر����ص تطوي���ر ط�ل�اب وطالبات الدرا�س���ات العلي���ا �إل���ى باحثي���ن حقيقيي���ن. وبالتالي فالجامعات هي التي تغذي القطاعات التعليمية والتربوية بالعنا�صر الب�شرية العلمية. وال يخف���ى على �أي متاب���ع لق�ضاي���ا التعليم من �أن الجامع���ة ال ت�ستفي���د من الأبح���اث المقدمة وبالتالي لي�س هناك تبادل معرفي بين الجامعة وقطاع���ات �أخرى مث���ل وزارة التربي���ة والتعليم لتوظيف هذه الأبح���اث لحل كثير من م�شكالت المي���دان الترب���وي .حي���ث �أن البح���ث العلم���ي ف���ي الجامع���ات �ض���رورة ال غنى عنه���ا لإنجاز وا�ستكمال المهم���ة التدري�سي���ة ،ولرفع م�ستوى الت�أهي���ل العلمي لط�ل�اب وطالب���ات الدرا�سات العليا في الجامعات.
20
كم���ا تو�ض���ح �أ.قم���راء القحطان���ي �أن كثرة المتطلب���ات ف���ي بع����ض الم�ستوي���ات الدرا�سية ق���د تق���ف وراء �ضعف ما يقدم فيه���ا ،فللأ�سف التركيز ف���ي بع�ض الأحيان يك���ون على الجانب الكم���ي دون الكيف���ي .كم���ا �أن مفه���وم الن�ش���ر العلم���ي و�أ�ساليب���ه ومعاييره �أم���ور تجهلها كثير من طالبات الدرا�سات العليا.
العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
التو�صيات: التو�سع في �إن�شاء مجالت علمية محكمةمحلية ال�ستيعاب غزارة الإنتاج العلمي للباحثين من �أع�ضاء هيئة تدري�س وباحثين. درا���س��ة و�إي��ج��اد ���ض��واب��ط لن�شر طالبمرحلة ال��دك��ت��وراه لأب��ح��اث علمية كمتطلب للح�صول على الدرجة العلمية. البحث الجاد عن ُ�سبل حقيقية ال�ستثمارالإنتاج العلمي والبحثي ال�ضخم الذي تنتجه ال��ج��ام��ع��ات ممثلة ب���أع�����ض��اء هيئة التدري�س وال��ط�لاب فيه لتحقيق م��ا ت�سعى �إل��ي��ه هذه الجامعات من �إدارة المعرفة والتحول نحو المجتمع المعرفي. �إي��ج��اد �آل��ي��ة �أو نظام لتحفيز ال�شراكةالبحثية بين الطالبات و�أع�ضاء هيئة التدري�س بما يعود بالفائدة على الطرفين. توعية الطالب والطالبات ب�أهمية الن�شرالعلمي ورفع معايير الجودة العلمية فيما يقدم من �أع��م��ال من قبل الطالب والطالبات بما ي�ؤهلها للن�شرات العلمية والم�شاركة بكافة مجاالتها. موازنة الجانب الكيفي مع الجانب الكميفيما يتعلق بالأعمال البحثية والأوراق العلمية المطلوبة من طالبات الدرا�سات العليا.
والخ�سائر الكبيرة التي تكبدها الباحث دون �أي��ة �صدى لها في الميدان التربوي �أو تطبيق �إال ما ندر .وحول وجود ال�شراكة الفاعلة بين الطالبات و�أع�ضاء هيئة التدري�س في الأعمال البحثية ،ت��رى �أ .مريم �أن��ه ال يوجد �شراكة بمعنى الكلمة وقد يعود ذلك الن�شغال كثير من �أع�ضاء هيئة التدري�س بالأعمال الأكاديمية� .أما عن ن�شر بحث علمي لطلبة الدكتوراه كمتطلب لح�صولهم على الدرجة ،ترى �أ .مريم �أن هذا ال�شرط غير منا�سب تمام ًا ال�سيما �أن الطالبة التعلم �إمكانية قبول �أو رف�ض لجنة الخطط لمو�ضوع الر�سالة المقترح ،وحتى ف��ي حالة قبوله ف���إن ن�شره في المجالت العلمية كبحث �سيفقده حداثته ف��ي انتظار و���ص��ول الطالبة لمرحلة الر�سالة ،بالإ�ضافة �إلى �أن الطالبات لم تتم تهيئتهن ب�صورة م�سبقة لهذا المتطلب ول��م تو�ضح �آل��ي��ة ومعايير تنفيذه للطالبات. وت���ؤك��د �أ�.أح�ل�ام الب�صام على �أن م�ستوى الأب��ح��اث والأوراق العلمية المقدمة من قبل الطالبات متميزة وخير دليل ما قدم منها في م���ؤت��م��رات �أب��ح��اث ال��ط�لاب وال��ط��ال��ب��ات ،وفي نف�س الحديث ت�ؤكد عدم وج��ود �شراكة فاعلة بين الطالبات و�أع�����ض��اء هيئة التدري�س في الأعمال البحثية ،وقد يقود ذلك لأنها لي�ست من �ضمن اتجاه وفل�سفة الجامعة ب�إعتبارها جامعة غير بحثية تولي اهتمامها للتدري�س فقط� ،أو الن ال�شراكة الفاعلة بين الطالبات و�أع�ضاء هيئة التدري�س لي�س من �ضمن معايير تقييم ع�ضو هيئة التدري�س .مع العلم �أن �أحدى �أه��م المعايير للإعتماد العالمي للجامعات هو ال�شراكة الفاعلة بين ع�ضو هيئة التدري�س
والطالب في الأع��م��ال البحثية .وع��ن معايير الن�شر العلمي ترى �أ� .أحالم �أنها غير وا�ضحة للطالبات كما �أن ن�شر البحث العلمي لطالب الدكتوراه ت��راه منا�سب وغير منا�سب في �آن واح��د ،فهو منا�سب لأن��ه يمنح الطالب فر�صة الن�شر التي ح��رم منها ط��وال فترة درا�سته، وغير منا�سب حيث �أن الجامعات لم تدرب �أو تعاون الطالب �أو الطالبات على الن�شر طوال فترة درا�ستهم ،بالإ�ضافة �إلى عدم وجود تهيئة م�سبقة للطالبات قبل �إقرار متطلب الن�شر. �أما �أ .بدرية الم�صري فترى �أن هناك بع�ض العوامل التي قد تت�سبب في عدم و�صول �أبحاث بع�ض طالبات الدرا�سات العليا �إل��ى التميز، منها كثرة المتطلبات والتكليفات في بع�ض الم�ستويات الدرا�سية ،فالتركيز على الكم دون النوع� ،أي�ض ًا التركيز على تقديم مقرر البحث التربوي في �إطاره النظري فقط دون التطبيق العملي .كما ت�ؤكد وجود فجوة �أدت لعدم توظيف قطاعات التربية والتعليم لنتائج الأب��ح��اث العلمية المقدمة م��ن الطالبات والإ�ستفادة منها ف��ي ال��م��ج��االت التربوية والعلمية ،مما يتطلب الوقوف على الم�شكلة لمعرفة الأ�سباب وع�لاج��ه��ا .وفيما يتعلق بالمجالت العلمية المحكمة ،ترى �أ.بدرية �أن عددها قليل جد ًا على الم�ستوى المحلي ،بالإ�ضافة �إل��ى ارتفاع �سقف معاييرها بالن�سبة لأبحاث طالبات ال زلن في بداية طريقهن البحثي ،وعن المجالت العلمية المخ�ص�صة للطلبة ترى �أ .بدرية �أنه خيار جيد يفتح للطالبات �أف��اق�� ًا رحبه لن�شر �أبحاثهن الخا�صة المتوائمة مع متطلب ن�شر البحث العلمي لطلبة الدكتوراه مع �أنه لم يت�ضح العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
19
ية
ق�ض
دد
الع
و�إن ك���ان �ضغط �ضيق ال��وق��ت م��ق��اب��ل كثرة المتطلبات في بع�ض الم�ستويات ي�ضعف من قوة الأوراق العلمية التي تقدم �أحيان ًا .وحول ا�ستثمار هذه الأبحاث والأوراق العلمية ترى �أنه ال يوجد ا�ستثمار يذكر ،و�إذا ما ابت�سم لها القدر ف�إنك قد تراها يوم ًا تعر�ض في مجلة �أو َ م�ؤتمر دون �أن تحمل ا�سمك بالرغم من �أنها ورث��ت معظمها م��ن��ك! .وعلى الجهة الأخ��رى ه��ن��اك بع�ض المتطلبات تقدمها الطالبات ت�سهم في خدمة بع�ض الم�ؤ�س�سات التربوية مثل �إع��داد خطط �إ�ستراتيجية لبع�ض المدار�س، حيث تلم�س الطالبات من خالله تبادل معرفة حقيقي وتقديم ما يفيد الم�ؤ�س�سة التربوية هو ال�شعور الذي يتطلع له معظم الطالبات .وحول ال�شراكة بين الطالبات و�أع�ضاء هيئة التدري�س تو�ضح �أ�.إيمان �أن �سرورها عند �سماعها خبر تبني الجامعة لفكرة المجوعة البحثية �سرعان
18
العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
ما خبا بعد معرفة �أن معظم هذه المجموعات البحثية في التخ�ص�صات العلمية .وفيما يتعلق بتخ�صي�ص مجالت علمية للطالب تو�ضح �أن معظم الأبحاث التي تنجزها الطالبات تنجز تحت �إ���ش��راف الأ�ستاذة وبمتابعتهم؛ فلماذا تنف�صل ك�أبحاث من�شورة عنهم؟ ولكن قد يكون تخ�صي�ص المجالت العلمية المح ّكمة ن�سبة من �صفحاتها لبحوث الطلبة ،داف��ع لن�شرهم وم�شاركتهم ف��ي ه��ذه ال��م��ج�لات ومتابعتها. وترى �أ .مريم بالحارث �أن معظم ما تقدمه الطالبات من �أبحاث و�أوراق علمية هي �أبحاث متميزة بذلن فيها �أق�صى ما ي�ستطعنه من جهود تعبر عنهن كطالبات درا�سات عليا� ،إال �أنهن ال يوجد ا�ستثمار حقيقي لها ،وال تبادل معرفي فعال بين الجامعات وقطاعات تعليمية �أخرى ،بل على العك�س بعد الإطالع على الكثير من البحوث والر�سائل العلمية يظهر حجم الجهود الم�ضنية
الطالبات و�أعمالهن البحثية يو�ضح �أنه وبكل �أ�سف ال يوجد دور يذكر �سوى ن�شر ما يجتاز معايير الن�شر منها. وفي بداية حديثها تو�ضح د .العنود الغيث �أن م�ستوى ما تقدمه طالبات الدرا�سات العليا متفاوت البع�ض منه مميز يرتقي لم�ستوى الن�شر العلمي – وهو الأغلب� ، -إال �أنه يوجد �أبحاث مكررة �أو �ضعيفة .ويعتمد ذلك على م�ستوى الطالبة العلمي ومدى جديتها وتوقيت البحث في رحلتها العلمية ،خا�صة و�أن الم�شاريع البحثية هدفها تعليمي �أكثر مما هو بحثي. وو�ضحت �أي�ضا �أنه ال يوجد تبادل معرفي قائم بين الجامعة والقطاعات التربوية والتعليمية المختلفة �إال �أن الجامعات في الفترة الأخيرة توجهت نحو تفعيل هذا التبادل .وحول العالقة البحثية بين الطالبة والأ�ستاذ ترى �أنه ال تزال عالقة �إ�شراف �أكثر منها م�شاركة بحثية، �آملة في الم�ستقبل القريب �أن يتم التوجه �إلى تفعيل حقيقي في ال�شراكات البحثية .وترى د. العنود �أن وجود مجالت علمية خا�صة بالطالب قد يخف�ض معايير الن�شر والأف�ضل �أن يدخل الباحث العلمي في قنوات الن�شر العلمية ليكون لن�شر بحثه قيمة علمية و معنوية �أكثر ،كما �أن ن�شر بحث علمي كمتطلب لح�صول طالبات الدكتوراه على الدرجة يجعل �إعدادهن للر�سائل قوي بحيث يتناولنها ب�شكل �أكثر معرفة وعمقا ب�أ�ساليب البحث العلمي و�شروطه. وت��و���ض��ح د.م���اج���دة ال���ج���ارودي �أن هناك ال��ع��دي��د م��ن الأب��ح��اث ال��ت��ي تقدمها طالبات الدرا�سات العليا ت�ستحق الن�شر لما تحتويه من �أفكار جديدة وعملية ت�ستحق التطبيق �سواء في التعليم العام �أو العالي .وحول �أعداد المجالت
العلمية المحكمة ت��رى د .م��اج��دة �أن العدد المتوفر في العالم العربي من المجالت العلمية المحكمة غير كاف على الإطالق خا�صة في ظل �صدور بع�ض هذه المجالت بعددين فقط في ال�سنة ،وهذا ال يغطى غ��زارة الإنتاج بالن�سبة للعديد من الباحثين والراغبين بالترقية في الجامعات من �أع�ضاء هيئة التدري�س فكيف �إذا تم �إ�ضافة الطالبات لها! .وتف�سر د .ماجدة ن�شر بع�ض الباحثين ف��ي المجالت العربية لأنها -وخا�صة في م�صر� -إلى كثرة �أعدادها و�صدورها �أربع مرات في ال�سنة بعدد �صفحات كبير فت�ستطيع ا�ستيعاب عدد كبير من البحوث، وك��ذل��ك ل��ل��وف��اء بمتطلبات الترقية بالن�سبة لأع�ضاء هيئة التدري�س الراغبين بالترقية العلمية والذين ت�شترط جامعاتهم �أن يتم الن�شر عبر �أوعية ن�شر مختلفة ومن دول مختلفة �أي�ضا. وترى د .ماجدة �أن فكرة وجود مجالت محكمة للأق�سام �أو الجامعة خا�صة بالطالب والطالبات فكرة جيده يمكن �أن يتم تنفيذها في جامعة الملك �سعود ،خا�صة مع المطلب الجديد ب�أن يكون هناك بحث من�شور لطالب الدكتوراه كي تقبل ر�سالتهم .كما �أن هذا التوجه موجود في الجامعات العالمية ،ولكن في ظل الظروف التي يمر بها الن�شر في العالم العربي يكون هذا ال�شرط �صعب ًا ،وفي الوقت نف�سه ترى �أن هذا ال�شرط �سي�شجع الطالب على البحث الجاد ب�أ�سلوب المجالت العلمية مما يجعل هذا الأمر م�شجع ًا لهم للن�شر حتى بعد التعيين في وظائف �أكاديمية. وت��و���ض��ح �أ�.إي����م����ان ال��ري�����س �أن ط��ال��ب��ات ال��درا���س��ات العليا يبذلن ج��ه��د ًا وا���ض��ح�� ًا في �إع��داد الأب��ح��اث والأوراق العلمية وتقديمها، العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
17
ية
ق�ض
16
دد
الع
�أما د .علي القرني فيرى �أن �أوراق العمل المتميزة ال يخلو منها الو�سط الطالبي ،وفتح المجال للم�شاركة بها مدخال مهما ل�صقل الخبرات واكت�ساب المهارات الحوارية ،والدور الكبير يقع على القائمين والمنظمين للم�ؤتمرات واللقاءات بتحديد �شروط ومعايير لقبول �إنتاج الطالبات .كما ي�ؤكد �أن هناك معايير وا�ضحة ومحددة لمكتب التربية لدول الخليج العربي يلتزم بها مع جميع الأعمال التي تقدم للن�شر في مجلة المكتب وحول �أعداد المجالت العلمية القائمة ،ي�شير د.علي� :إلى �أن الحاجة ملحة لوجود عدد �أكبر من المجالت ال�ستيعاب الن�شر العلمي للبحوث .وي�ؤكد �أننا مطالبين ب�صنع المزيد من الأرفف في حال توقف البحث والإنتاج العلمي على �إنجاز هذه الأعمال وكفى، و�أن الجامعات من واجبها خدمة المجتمع بتحويل الأبحاث العلمية �إلى برامج عمل فعالة وذلك يتطلب انفتاح �أكبر و�أ�شمل على قطاعات المجتمع الخدمية والبحثية .وكما ي�شير �إلى �أن المرحلة الجامعية هي مرحلة �إعداد للطالب والطالبات لي�صبحوا قادرين على �إجراء البحوث العلمية ،ولذلك يتم �إك�سابهم مهارات �إجراء البحوث وتزويدهم بالمعارف والخبرات الالزمة ليكونوا قادرين في نهاية الدرا�سات العليا على التعامل مع المجالت العلمية المحكمة في�أتي البحث ر�صينا قادرا على اجتياز مراحل التحكيم ،ولذلك لي�ست العبرة في وجود مجالت محكمة لبحوث الطلبة� ،إنما بكفاية الجهود والمقررات والو�سائل والأدوات الالزمة لتزويد الطلبة خالل المرحلة الجامعية بمهارات البحث العلمي الر�صين ،كما �أن �شرط البحث المن�شور لح�صول الطالب �أو الطالبة على الدرجة �شرط منا�سب لكن هناك محاذير
العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
البد من درا�ستها ل�ضمان عدم ت�أخر تخرج الطالب. ويو�ضح د .را�شد العبد الكريم �أن م�ستوى �أبحاث الطالب والطالبات عادة ال يرتقي �إلى التميز بحكم �أنها تكون �أبحاثا تكميلية يتدربون فيها و�صوال �إلى نيل الدرجة العلمية� .إال �أنه ومع ذلك فكثير من �أبحاث الطلبة يمكن تطويرها من خالل مراجعات و�إ�ضافات قليلة لتكون �أوراقا بحثية متميزة .كما يوجه د.را�شد دعوة �إلى المجالت العلمية ور�ؤ�ساء لجان التحرير على التخلي عن ال�شرط (غير العلمي) الذي ين�ص على �أن ال يكون البحث م�ستال من ر�سالة علمية ،فهذا لي�س له م�ستند علمي ما دام �أن ورقة البحث قد �سلكت الطريقة العلمية وطبقت المنهجية العلمية المنا�سبة فال ي�ضر �أن البيانات قد جمعت لغر�ض كتابة ر�سالة علمية. وي�شير في ذات ال�سياق �إلى النق�ص الوا�ضح في المجالت العلمية المحكمة ،مما يجعل الباحث ي�ضطر �إلى االنتظار لأ�شهر لين�شر بحثه .لكنه يرى في الوقت نف�سه ب�أن يجب �أن ال يدفع التو�سع في المجالت العلمية �إلى الت�ساهل في معايير الجودة الأكاديمية في البحث .كما ال ي�ؤيد د.را�شد وجود مجالت علمية محكمة مخ�ص�صة للطلبة خ�شية تدني الم�ستوى العلمي، ويرى �أنه من الأف�ضل االرتقاء بم�ستويات بحوث الطالبات �إلى م�ستوى البحوث العلمية .وحول ن�شر البحث العلمي لطلبة مرحلة الدكتوراه كمتطلب �أ�سا�سي للدرجة العلمية . يو�ضح د .را�شد :عند ت�أييده لهذا التوجه، فهو يرى �أن الر�سالة العلمية هي بحث تدريبي وال حاجه لجعل الطالب �أو الطالبة تحت �ضغط �آخر� .أما عن دور جمعية ج�ستن تجاه �إنجازات
نحو �إدارة معرفة... ال��م�����ش��ارك��ون ف���ي ال��ق�����ض��ي��ة: •د� .إبراهيم الحركان عميد الدرا�سات العليا بجامعة الملك �سعود. •د .را�شد العبد الكريم �أ�ستاذ بق�سم المناهج وطرق التدري�س، رئي�س الجمعية ال�سعودية للعلوم التربوية والنف�سية "ج�ستن". •د .علي القرني مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج. •د .العنود الغيث �أ�ستاذ م�ساعد بق�سم الإدارة التربوية وكيلة الق�سم حالياً. •د .ماجدة الجارودي �أ�ستاذ م�ساعد في ق�سم الإدارة التربوية ومديرة تحري ��ر المجل ��ة ال�سعودي ��ة للتعلي ��م العال ��ي. •�أ�.إيمان الري�س م �ع �ي��دة ب�ق���س��م الإدارة ال �ت��رب��وي��ة ،و�إح� ��دى ط ��ال� �ب ��ات ال �ق �� �س��م ل �م��رح �ل��ة ال �م��اج �� �س �ت �ي��ر. •عدد من طالبات الدرا�سات العليا بق�سم الإدارة التربوية في جامعة الملك �سعود ومن�سوبات وزارة التربية والتعليم.
في البداية ي�ؤكد د�.إبراهيم الحركان �أن ما تم ن�شره من �أبحاث طالبات الدرا�سات العليا متميز ولكنه قليل ج��دا ،ول��م يحقق اال�ستثمار ال��ف��ع��ل��ي ل��م��ج��م��وع م��ا ينتجه ال��ط��ال��ب��ات ،كما ي��رى �أن���ه ال ي��وج��د ت��ب��ادل معرفي حقيقي بين الجامعة وقطاعات تربوية تعليمية للإفادة من الأع��م��ال البحثية ،وفيما يتعلق بوجود �شراكة فاعلة بين الطالبات و�أع�ضاء هيئة التدري�س. وي���رى د�.إب��راه��ي��م �أن ال�����ش��راك��ة الحقيقية قليلة جدا ولبع�ض التخ�ص�صات ولكن الفعالية الوا�ضحة نابعة م��ن الطالبات ،كما ي���ؤك��د �أن وج���ود بحث علمي من�شور لطالبة ال��درا���س��ات العليا �ضرورة وم�سئولية الطالبة هي البحث عن المجالت المنا�سبة للن�شر .وح��ول خيار وجود المجالت العلمية المحكمة لطلبة الدرا�سات العليا يو�ضح �أنها لي�ست ممار�سات عالمية �سليمة، ولكن ال�صحيح �أن ي�ستمر في تنفيذ ما عملته عماد الدرا�سات العليا العام الما�ضي بعقد �أول ملتقى علمي لطلبة الدرا�سات العليا على م�ستوى المملكة بهدف ت�شجيع الن�شر ،ويو�ضح �أن هناك جوائز تقدم بم�ؤتمرات على م�ستوى المملكة وكذلك على م�ستوى الجامعة بالإ�ضافة �إلى دعم عمادة البحث العلمي ممثلة بمراكز البحوث. العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
15
ية
ق�ض
الع
دد
�أبحاث طالبات الدرا�سات ال ُعليا
خطوات مفقودة
�إعداد :تغريد الدخ ّيل طالبة دكتوراه في ق�سم الإدارة التربو ّية
تتطلع معظم طالبات الدرا�سات العليا �إلى �سبل تفعيل وا�ستثمار الكثير من الأبحاث والأوراق العلمية وغيرها من �أعمال قدمت خالل المقررات الدرا�سية في خدمة المجتمع الذي ا�شتقت معظم �أفكارهن البحثية من ق�ضاياه التربوية والتعليمية، �إال �أن الطريق نحو �إدارة هذه المعرفة ون�شرها لم تكتمل معالمه بعد �أمام الطالبات في جامعات ت�سخر جهودها و�إمكاناتها للبحث العلمي وخدمة المجتمع ،وت�ضع �إدارة المعرفة هدفا من �أهدافها الإ�ستراتيجية .ومع �إقرار عمادة الدرا�سات العليا �ضرورة توافر بحث علمي من�شور لطلبة الدكتوراه كمتطلب لح�صولهم على الدرجة العلمية برزت الحاجة �إلى مناق�شة بع�ض الجوانب المتعلقة بالمو�ضوع والتي طرحتها ق�ضية العدد و�سجلت بع�ض الآراء حولها.
14
العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
التخطيط اال�سرتاتيجي
جلودة واعتماد امل�ؤ�س�سات اجلامعية والتعليمية العربية
العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
�أحدث الكتب
هذا
ال��ك��ت��اب م���ن �أف�����ض��ل م���ا ك��ت��ب عن ال��ت��خ��ط��ي��ط اال���س�ترات��ي��ج��ي جل���ودة واعتماد اجلامعات العربية ،وهو كتاب مو�سوعي يقع يف جزئيني ،من تقدمي الدكتور/عبداملح�سن بن احمد الع�صيمي ،حيث �أورد يف تقدميه للكتاب ع�شرة حتديات رئي�سة تواجه منظومة التعليم اجلامعي ،بدء من املدخالت وانتهاء باملخرجات اجلامعية داعيا الباحثني واملهتمني لإجراء املزيد من الدرا�سات يف هذا اجلانب ،وقد �شارك يف الكتاب �أكرث من �سبعني باحثا من خمتلف الدول العربية ،طرحوا فيها خال�صة خرباتهم العلمية والعملية ع��ن االعتماد اجل���ودة واالك��ادمي��ي يف م�ؤ�س�سات التعليم العايل العربية ،وقد ركزت معظم االبحاث املقدمة على �أهمية االرتقاء مب�ؤ�س�سات التعليم اجلامعي من خ�لال و�ضع ا�سرتاتيجية للتعليم اجل��ام��ع��ي ال��ن��وع��ي ،ال���ذي يطبق فيه املعايري العاملية يف جماالت االعتماد االكادميي. و�أه����م ما مييز هذا الكت����اب �أنه تناول مو�ضوع التخطي����ط اال�سرتاتيج����ي جل����ودة واعتم����اد اجلامع����ات العربية من عدة اوج����ه �شملت االطار النظري والتطبيقي واهم التحديات التي تواجهه. �إن �أب���رز م��ا ط��رح��ه ال��ك��ت��اب على امل�ستوى النظري متحور حول كيفية و�ضع ت�صور م�ستقبلي جلودة واعتمادا م�ؤ�س�سات لتعليم العايل ،ففي هذا االطار قدم �أكرث من واربعني بحثا ناق�شت با�ستفا�ضة �أهمية اجلودة واالعتماد االكادميي، ح��ي��ث و���ض��ع��ت ه���ذه االب��ح��اث من���اذج تخطيط م�ستقبلية متكاملة ل�ضمان تطوير التعليم العايل ورف��ع القدرة التناف�سية فيه ،مبا يخدم ق�ضايا �ضبط اجلودة واالعتماد يف اجلامعات العربية،
والعمل على ت������ذل������ي������ل ال�����ع�����ق�����ب�����ات وال�����ت�����ح�����دي�����ات، يف ظ�����ل امل���ت���غ�ي�رات وال�����ت�����ح�����والت ال���ع���امل���ي���ة. �أم����ا عل����ى امل�ست����وى التطبيق����ي فق����د اهتم����ت الدرا�سات ب�آليات وتقنيات وا�سرتاتيجيات �ضمان اجل����ودة ب�ص����ورة عامة م����ع الرتكيز عل����ى املناهج التطبيقي����ة املتمثلة يف اع����ادة هند�سة نظم العمل، املقارن����ة املرجعي����ة ،معاي��ي�ر �ستة �سيجم����ا للتميز التعليم����ي ،وا�ستخ����دام بطاق����ة الأداء املت����وازن، وغريها من االليات احلديثة امل�ستخدمة يف تطوير جودة �أداء اجلامعات. وق����د ت�ضم����ن امل�ست����وى التطبيق����ي �أي�ض����ا ن�شر ثقافة اجلودة يف اجلامعات كداعم ا�سا�سي لنجاح التنظري واخلطط املو�ضوعة ،حيث تو�صلت االبحاث املقدمة يف هذا اجلان����ب اىل �أن ن�شر وتبنى القيم واملعتقدات االيجابية يحقق ن�ضج �سلوكيات تطبيق نظ����م اجل����ودة واالعتماد كقوة دافع����ة لرفع كفاءة خمرج����ات التعليم العايل مبا يلب����ي االحتياجات. واختت����م هذا العم����ل بدرا�سات غط����ت العديد من الربامج وامل�شاريع التي تعمل على اثراء جهود اجلودة واالعتم����اد االكادميي مثل م�شروع ال�شبكة العربية ل�ضب����ط اجلودة ،و�شبكة خرباء التخطيط اال�سرتاتيج����ي يف اجلامع����ات العربي����ة ،وبع�����ض امل�شاريع املقرتحة يف ذلك ،والتي ت�ؤكد على العمل امل�شرتك ب��ي�ن اجلامع����ات العربية مب����ا ي�ساعدها على حتقيق منظومة اجل����ودة وبراجمها وهياكلها وادارتها يف اطار خطة ا�سرتاتيجية �شاملة.
13
�ضيف العدد
م��ن امل��ه��م عندما ي��ت��واج��د امل���رء يف مكان ويتحدث �أن يكون ُك ْف�ؤا كي ال يبدو �ضئي ًال و�سط اجل��م��وع ،فالتخ�ص�ص يحمي الأك��ادمي��ي من املواقف املحرجة ،ولي�س من الذكاء التواجد يف كل حمفل ،خا�صة �إن مل يرتبط بتخ�ص�صي واهتماماتي فهناك �أم��ور �أكرث �أهمية ،كما �أن على امل�شارك يف املحافل �أن ي�ستعد ا�ستعدادا عاليا ،وميتلك القدرة على العطاء و�أداء ما كلف به ،وال ي�ستطيع الإن�سان �أن يكون كل �شيء! م��ا ال�����ص��ع��وب��ات ال��ت��ي ت��واج��ه ال��ب��اح��ث يف اجلامعات املحلية ،وهل جامعاتنا تدعم البحث العلمي من وجهة نظرك؟ احلديث عن البحث العلمي يذكرين بدور الن�شر ،فهو ال يزال يف �أدنى م�ستوياته ،فالبحث العلمي يحتاج �إىل ميزانية ،وامليزانية املقدرة يف جامعاتنا للأبحاث �أقل من ميزانية ال�صيانة واخلدمات والأمور الفنية ع�شر مرات!
12
ل�ل�أ���س��ف� ،إن��ن��ا م��ا زل��ن��ا نهتم بال�شكليات حتى على م�ستوى الأبحاث تهتم بال�شكل دون امل�ضمون ،فال جتد النقد وامل�ساءلة العلمية ،بل �إن البع�ض قد تخ�سره عندما تراجعه يف بحثه، ويحمله كمحمل �شخ�صي ،فاملكا�شفة وال�شفافية خا�صة يف الأخطاء العلمية تفقدك الكثري من العالقات ،فما قيمة هذا البحث �إذن َ؟! وع��ل��ى الأ���س��ت��اذ اجلامعي �أن ميتلك ث��را ًء معرفيا يف جماله والثقافات املختلفة �أي�ضا ،و�أن ميتلك قدرات يف اللغة والكتابة ،و�أن يكون كف�ؤا ملكانته العلمية. العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
مثلتم املر�أة ال�سعودية يف حمافل دولية ،منها يف فرن�سا ودول عديدة؛ ما ن�صيحتك لكل قائدة تخرج لتمثيل الوطن ،وكلمتكم لكل امر�أة قيادية؟ عندما كنت يف �أعلى الهرم القيادي ،كنت ال �أطالب ب�شيء �إال ويل به حق ،وال �أرفع �صوتي �إذا مل �أمتلك حجة ،وال �أطالب عن نف�سي ،بل �أطالب عمن ال ت�سمع �أ�صواتهن ،بل �أدافع و�أطالب بحق كل �ضعيف ،وقد �أخ��ذت هذه ال�صفة �أث��رة عن وال��دي رحمه اهلل ،و�إذا فقدت احلجة يف حق ما ،ف�إنني �أ�ستخلف اهلل عز وجل فيها ،و�أفو�ض �أمري دائما و�أبدً ا �إليه ،و�إذا حظيت بفر�صة فال �أ�ست�أثر بها لنف�سي ،بل �أ�سعى بكل ما �أوتيت لأن تنالها الأخوات ،وعلى املر�أة �أن تتفاعل وتعطي وتبذل ،و�أن توازن بني الأهداف العليا والعامة التي مت�س وطنها ودينها وجمتمعها و�أهدافها ال�شخ�صية ،وتقدم تلك الأهداف الأ�سمى على كل ما هو دون ذل��ك ،كما عليها �أن متيز بني ما ي�ستدعي ح�ضورها وتواجدها بالفعل بني م��ا ه��و جم��رد متثيل �شكلي؛ مهم �أن حتر�ص على �أن تقدم عمل خمتلفا وقويا و�إ�ضافة يف جمالها ،كما �أن الإتقان مطلب يف ثقافتنا ،و�أن تنطلق وتتحرك بثقة من خالل �إميانها باهلل عز وجل �أوال ،ثم حبها لوطنها وجمتمعها وذاتها وعطائها املخل�ص ،و�أمتنى لكل �سيدة قيادية التوفيق و�أن تعي عظم امل�س�ؤولية التي حتملها ومتثيلها لوطنها ودينها. كلمة �أخرية للمجلة.. �شكرا لفريق العمل و�أمتنى لهم التوفيق وحتقيق �أهدافهم وموا�صلة اجلهود..
من النا�س يعتقدون �أن اال�شخا�ص املحظوظني ه��م ال��ذي��ن ال يجتهدون وال يعملون وت�أتيهم الفر�ص على طبق من ذهب! كما علينا �أي�ضا �أن نعطي ب�ضمري و�إخال�ص ،وال�شخ�ص املجتهد عليه �أن ينطلق من القاعدة القريبة التي حتيط ��رب �إىل به ،ليحظى بالدعم الأك�بر ،ويكون �أق َ اجلذور ،و�أقرب �إىل التفاعل ،و�أقرب �إىل الأجر والثواب. ل��دي��ك��م م�����ش��ارك��ات م��ت��ع��ددة يف ال�صحف وامل�ؤمترات ومركز احلوار الوطني ،ولكن نفتقد قلمكم م�ؤخر ًا؟ يف جانب امل��ق��االت فقد اختلفت مع �إدارة اجلريدة التي كنت �أكتب بها عمودا ل�سنوات، وب��ع��د ذل���ك االخ��ت�لاف مل �أج���د اال�ستقطاب املنا�سب لقلمي ومكانتي؛ لذلك توقفت بجانب �أن للقلم هيبة يف نف�سي ف�أنا �أكتب وال �أ�ستكتب، حيث �إنني �أجت��رد بفكري �أم��ام �آالف النا�س الذين ال �أعرفهم ،وال���ر�أي العام له هيبة يف نف�سي ومكانه كبرية ،ولدي حياء يف التعاطي معه ،فهذه �أمانه والكلمة �أمانه عظيمة جدا، ومل �أج���د ذل��ك االه��ت��م��ام يف ا���س��ت��ع��ادة �صوت خمل�ص ،ووط��ن��ي غ��ي��ور ،ف���أن��ا �أق���ف دائ��م��ا يف �صف القيادة والوطن ،والقيادة تقف يف �صف املواطن �أكرث من �أي �أ�صوات مغر�ضة ،و�أعرف ذلك جيدا لقربي من القيادة ال�سعودية ،ومت متابعي والتغذية الراجعة ملقاالتي، حجب �آراء َّ لذلك وجدت �أنني مل �أنل حقي ككاتبة عمود، وتعمقت يف بحري وعاملي الأول :الفكر والعمل الأك��ادمي��ي واالن��خ��راط فيه بعيدا عن الأه��واء وال�����س��اح��ات ال��ت��ي ال ت��ق��در الكلمة ال�صادقة، واملواقف الو�سطية املخل�صة� ،إ�ضافة �إىل �أن
ذلك فرغني للت�أليف ون�شر ما يف فكري ونف�سي. لدي عدد من الأ�سئلة جاءتني من حمبيك يف ال�شبكات االجتماعية ومنها: متى �سنجد كتابا يوثق �سريتَكم الذاتية �شاهد على تطور التعليم ومن باعتباركم �أبر َز ٍ رواد املرحلة؟ لدي عدد من امل�ؤلفات املتناثرة و�أعمل حاليا على �أعداد جديدة ،من �ضمنها ال�سرية الذاتية، ل��ك��ن �أرى �أن ه��ن��اك �ضعفا يف دور الن�شر، وحر�صهم وبحثهم على الإنتاج العلمي الر�صني، ويوجد كرثة بالدور مع هزل بع�ضها و�ضعفه ،وال توجد فر�ص حقيقية للمتميزين من �أ�صحاب الفكر والإنتاج العلمي ،بل يوجد ا�ستغالل مادي كبري ،و�أي�ضا �إج��راءات مطولة ،و�شروط �شبه تعجيزية ،كما ال يوجد احرتام حقيقي للكتاب كمقرر جامعي ،وتتالعب دور الن�شر يف �أ�سعار بع�ض الكتب دون الرجوع للم�ؤلف ،وح�صلت معي يف كتابي (�إدارة ريا�ض الأطفال) حيث وجدته يف املكتبات وبعدة �أ�سعار متفاوتة دون �أن ي�ست�شريين �أحد! وال ي�صل للطالبات بال�شكل امل�أمول للأ�سف، واجلامعة ال تدعم الكتاب اجلامعي والأ�ساتذة بال�شكل املطلوب والزمن املنا�سب ،كما �إنني م�ؤمنة ب�أهمية التخ�ص�ص يف املجال ،فالن�شر يحتاج �إىل متخ�ص�صني وخمل�صني �أي�ضا يف اختيار ما ين�شر. فقد طلب مني يف �إحدى املرات �أن �أحا�ضر عن الرتبية اخلا�صة عندما حتدثت عنهم يف م�ؤ�س�سة ما ،فاعتذرت ولكن �أح�ضرت �أ�شخا�صا متخ�ص�صني ليقوموا بذلك. العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
11
�ضيف العدد
بالتنظيمات الإداري����ة والتخطيط والرقابة، اخلطاب ر�ضي اهلل و�أعترب �أن �سيدنا عم َر بنَ ِ عنه امل�ؤ�س�س احلقيقي للتنظري الإداري ،و�أول من و�ضع منظومة �إداري���ة متكاملة يف العامل الإ�سالمي. وعند عودتي �أوكل يل معايل مدير اجلامعة �سابق ًا الدكتور من�صور الرتكي ،ووكيل اجلامعة د .حمود البدر ،وعميد الدرا�سات اجلامعية للبنات د .احلازمي �أن �أتوىل بجانب وكيلة ق�سم الإدارة الرتبوية وكالة ق�سم االجتماع؛ ملا ر�آه يف عملي بف�ضل اهلل ،ومتكنت بف�ضل اهلل من تنظيم الق�سم ،وحل م�شكالته حينها ،وكانت هذه الثقة م��ن �سعادته دل��ي�لا على اح�ترام��ه للقيادات الن�سائية ودعمها ومتكينها يف كل املجاالت.
10
ورغم كل املنا�صب التي حظيت بها �إال �إنني �آث���رت �أن �أت��ي��ح الفر�صة �أي�ضا للزميالت يف التناوب على من�صب عميدة املركز قبل نهاية مدتي ،ورغم �إ�صرار اجلامعة وقتها على بقائي، لكنني م�ؤمنة ب�أهمية الإيثار ما مل ي�ؤثر علي �سلب ًا يف �أمور قد يحتاج �إليها غريي وال �أحتاج �إليها، �أقدمها بكل حب ،بل �أ�صر على متكني املر�أة يف ع��دة منا�صب ،وك��ان �آخرها حني طالبت ب�أن تكون امل���ر�أة وكيلة ملدير اجلامعة ،ومت ذلك بالفعل يف فرتة مدير اجلامعة الأ�سبق الدكتور عبد اهلل العثمان. ما �أبرز مدر�سة يف الفكر الفل�سفي �أو الإداري ت�أثرمت بها ،وهل هناك مدار�س فكرية عربية معا�صرة يف الإدارة؟ �إذا �أردنا �أن نتبنى �أي مدر�سة فل�سفية علينا �أن جنتهد يف تطبيقها ،وي��ف�تر���ض �أن تكون العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
�صاحلة للتطبيق يف جمتمعنا،على �أن يعود ذلك بالنفع على املواطن ما �سوى ذلك فهو يعد يف �إطار التنظري وال يخدمنا كمجتمع ،وقد وهبنا اهلل عز وجل منهجا واحدا �أ�سمى و�أبقى من �أي مدر�سة فل�سفية ،وهو القر�آن الكرمي و�سنة نبيه عليه �أف�ضل ال�صالة والت�سليم ،منهجنا ال�شريعة اخلالدة ،و�أي موقف �أواجهه يف م�سريتي ف�إنني �أحتكم �إىل هذا املنهج ،كما �أمرنا اهلل عز وجل، ونحن �أف�ضل من غرينا من الأمم يف ذلك ،ويف عملي الإداري وتاريخي الرتبوي �شواهد �أ�ستقي منها �أحيانا احللول فيما ي�ستجد الحق ًا ،وكانت والدتي هي من تر�شدين عندما �أواجه م�شكلة فتقول« :ل��و ك��ان وال��دك مكانك كيف �سيعالج امل�شكلة» فكنت �أرت���دي ع��ب��اءة فكره ونربا�س حكمته ،و�أم�ضي يف حل م�شكلتي واثقة باهلل عز وجل �أوال ،ثم فل�سفة ور�ؤية والدي الذي علمنا �أن نعتمد املنهج ال�شرعي يف كل جوانب حياتنا اليومية وم�شكالتنا. ب�ين التغيري االجتماعي و�إدارة التغيري، ماذا ينق�ص املجتمع لتقبل الآخر ،وماذا يلزمه ملكافحة ثقافة الإق�صاء والتهمي�ش والعن�صرية يف القرن الواحد والع�شرين؟ علينا �أن نح�سن ال��ظ��ن ومن��ن��ح الفر�ص بالت�ساوي ،و�أ�ست�شهد بتعريف جميل ذكرته يل ابنتي املحامية عذوق يف �إح��دى حما�ضراتها، حيث ك��ان ال�س�ؤال عن تعريف احل��ظ فذكرت «احل��ظ� :أن تلتقي الكفاءة مع الفر�صة فيكون هناك احل��ظ» فالفر�صة ب��دون ك��ف��اءة لي�ست حظا ،بل هي حظوة وعدم عدالة� ،إمنا الكفاءة ه��ي الأ���س��ا���س ،و�أن���ا �أرى �أن الإن�����س��ان الكفء ي�ستطيع خلق الفر�صة لنف�سه باجتهاده ،والكثري
مدر�سة فكرية واح���دة تنتهج نهج ال�صحابة ال��ذي��ن دع���وا �إىل تربية الأب��ن��اء ل��زم��ان غري زمانهم .وقد حظيت وقتها بفر�صة مل تنلها بنات جيلي �إال بعد مرور ع�شرين عاما من فر�صتي التي وهبها اهلل عز وجل يل من خالل والدي ووالدتي ،و�أذكر �أن الكاتب والرحالة الأمريكي جون حبيب �س�أل والدي عندما التقى به« :كيف تر�سل ابنتك يف هذا العمر وهذا املجتمع الذي يرف�ض �إر�سال الأبناء» ،وكان رد والدي رحمه اهلل« :نحن نتبع ما جاء يف كتاب اهلل و�سنة نبيه عليه ال�صالة وال�سالم ،ونحذو حذو �أ�صحابه يف طلب العلم ،وتربية �أبنائنا لزمانهم ،و�أحمد اهلل ب���أن وال���دي ك��ان ل��ه الف�ضل بعد اهلل عز وجل يف تربيتي لزماين وت�أثريه احلكيم يف كل قرارات حياتي ،فلوال �أن �سخرهم اهلل عز وجل بحكمتهم وب�صريتهم وتوجيههم وحمايتهم ودعمهم ،ملا حظيت بها. لهذا �أ�شعر دائم ًا ب�أن علي م�س�ؤولية كبرية بقدر ما نلت من حظوظ وعطاء ،ف�أنا �أ�شعر ب���أن��ن��ا ب��ق��در م��ا ن��ن��ال ،علينا �أن نهب ومننح الفر�ص للآخرين ،و�أن نرد جميل من ربونا. و�أهمية الإخال�ص يف العمل هذه الفر�صة التي حظيت بها منحتني م�س�ؤولية كبرية جتاه وطني وجامعتي وطالباتي ،وت�أثر بها حتى �أبنائي، وح��اول��ت �أن �أح��م��ل ر�سالة وال���دي ع��ن طريق تفعيلها من خاللهم. ومن املهم جدا �أن تفكري بالآخرين وتقي�سي قدراتهم ،وتقي�سي اهتماماتهم ،على �ضوئها تتيح لهم الفر�ص ،بقدر م��ا كنت ح��ازم��ة يف م�سرية عملي القيادي �آنذاك كان عندي عدالة، فلم �أخ�صم من موظفة �أو �أف�صل موظفة طوال
اثني ع�ش َر عاما ،ومع �أن منطي الإداري حازم و�سمته احلزم� ،إال �إنني �أحمل نوعا من التفهم حتديات كثري ًة، لو�ضع املر�أة؛ لأن املر�أة تواجه ٍ أ�ساعدها بتذليل ال�صعوبات. فكنت �أحاول �أن � َ بني الريا�ضيات وعلم االجتماع والإدارة، جند ح�ضورا قو ًيا للمنطق والر�صانة املعرفية؛ فما �سر هذه اخللطة ،وما ر�أيكم يف اجلهات التي ترف�ض توظيف م��ن يحمل تخ�ص�صات خمتلفة ،خا�صة يف احلقل الأكادميي؟ بداية عند جناحي يف مرحلة الثانوية ،فرح والدي كثريا بنجاحي ،و�س�ألني ما هدية النجاح التي �أريدها؟ فقلت له �أن �أكمل درا�ستي ،فوافق وتبنى رحلتي العلمية بكل ق��وة وح��ب وعطف ورعاية منذ البداية يف وقت حرج رغم ذلك، دعمني و �أر�سلني �إىل �أمريكا ،واخرتت الطب، وبالفعل در�ست �ست �سنوات متنوعة بني الكيمياء والريا�ضيات والأح��ي��اء ،وعندما اق�ترب عام التخ�ص�ص �آثرت �أن �أعود �إىل وطني ،واكتفيت بالتخرج من التخ�ص�ص العلمي ،وحملت درجة البكالوريو�س ،وع��دت بالفعل ،وحينها وجدت �أن العمل الإداري �أمامي رغم ميلي للتدري�س �أك�ثر ،ولكن �أحببت �أن �أط���و َر نف�سي �أك�ثر يف املجال الإداري لأعطي �أكرث ،وبالفعل ،توجهت �إىل �أمريكا من جديد ،وكنت �أود االلتحاق بعلم االج��ت��م��اع ،ومل يتح يل ذل���ك ،ول��ك��ن التحقت بعلم النف�س االجتماعي ،وتفوقت فيه ،وبعدها تقدمت يف ال��دك��ت��وراة على تخ�ص�ص �إدارة التعليم اجلامعي ،وكان تخ�ص�صا حديثا (خم�س �سنوات منذ افتتاحه) عندما التحقت به حينها، و�أرى �أن الإدارة كعلم يف الغرب حديثة فعال� ،إال �إنها يف ديننا منذ فجر الإ�سالم ،وديننا يحظى العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
9
�ضيف العدد 8
توفيق من اهلل عز وجل �أن ي�سخرنا لذلك على الرغم من كل ال�صعوبات ،فالهدف الأ�سمى ك��ان (تو�سيع ق��اع��دة قبول امل���ر�أة يف التعليم اجلامعي) وبناء الكادر الوطني وتكوينه من الن�ساء والرجال �أي�ضا ودعمهم ،حيث مل يكن يف وقتها برامج االبتعاث كما احلال ،وقد بد�أت وانطلقت من ق�سم الإدارة الرتبوية و�سعيت يف تذليل ال�صعوبات للمر�أة ،من خ�لال برنامج الإ���ش��راف اخلارجي امل�شرتك ،واتفقنا حينها جامعات يف كندا و�أمريكا ،حتى �إن جامع َة مع ٍ امللك عبد العزيز وقتها ا�ستفادت من جتربتنا، و�أ�صبح هناك تعاون علمي مميز. تعد خدمة املجتمع الوظيف َة الثالثة والأخطر للجامعات ،هل قامت اجلامعات املحلية بدورها بال�شكل املطلوب? وهل تقرتحني جتربة عاملية خا�صا حول ذلك؟ معينة �أو ر�أ ًيا ً اجل��ام��ع��ة اج��ت��ه��دت ك��ث�ير ًا يف التفاعل مع املجتمع ،وقدمت م�ستوى جيدا يف ذلك ،ولكن ما زال��ت ال��ر�ؤي��ة حم��دودة ويف ن�سق التنظري؛ �أما املفهوم العاملي خلدمة املجتمع فهو �أعمق و�أ�شمل مما هو موجود ،من ناحية تنوع الربامج املقدمة وامل�شاريع ،والتي ت�شمل الربامج والور�ش التدريبية ذات ال��ع�لاق��ة امل��ب��ا���ش��رة ب��الأف��راد وامل�ؤ�س�سات يف القطاع احلكومي واخلا�ص ،على �أن يتم تغطية خدمات الأفراد للمجتمع مببالغ رمزية لتحفيزهم كي ال تبخ�سهم حقوقهم، وي��ق��دم ال��دع��م م��ن قبل املنظمات امل�شرفة، فاقتداء بالطبيب الذي يخدم يف �سنة التدريب، ويتقا�ضى �أج��را َمل ال يكون هناك �أي�ضا �أج�� ٌر للرتبويني وكافة الأف���راد املتطوعني ،ول��و كان �شيء رم��زي��ا ،لكن ي�شجعه لال�ستمرار ،وقد العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
كنت �أطالب بدعم طالبات التدريب امليداين دائما ،فالتدريب جزء من خدمة املجتمع ،وال يقل �أهمية عن �أي مهنة �أخرى ،واجلهة املنوطة بذلك هي اجلامعات ،فالطالب من حقه الدعم مقابل جهده ووقته. ن�شهد منذ �سنوات قريبة تناف�س عاملي يف الت�صنيف اجلامعي؛ ما وجهة نظركم يف هذه الت�صنيفات و�إىل �أين �ستذهب بامل�ستقبل؟ الت�صنيفات العاملية واالعتماد الأكادميي ���ض��رورة ،ولكن علينا �أن نعلم ب���أن االعتماد الأكادميي ن�ش�أ يف الواليات الأمريكية املتحدة ب��ع��د ت��ق��ري��ر «�أم����ة يف خ��ط��ر» ،1983فتناول احتياجاتهم وليخدم املنظمات وامل�ؤ�س�سات الأم��ري��ك��ي��ة بحث ًا ع��ن اجل���ودة والتطوير وفق م��ع��اي�يره��م ،وه����ذا ال ي��ن��ط��ب��ق ع��ل��ى امل��ع��اي�ير واالح��ت��ي��اج��ات ال��ت��ي ت�لائ��م اململكة العربية ال�سعودية ب�شكل ك��ام��ل� ،إذن �أن���ا ل�ست �ضد االعتماد الأك��ادمي��ي ،بل معه ولكن مبا يخدم طبيعة بيئتي التعليمية والثقافية واالجتماعية، فكلها عنا�صر �أ�سا�سية يف االعتماد ،وعلينا �إعادة النظر يف بناء منوذج منا�سب ومالئم لنا مع اال�ستفادة من جتارب الآخرين. �أع���ود لأق���ف م��ع رحلتك العلمية ،وق�صة التكوين املعريف التي يت�شوق اجلميع ل�سماعها؛ كيف ت�صفني هذه الرحلة التي عا�صرت مرحلة حا�سمة يف تاريخ التعليم يف اململكة ،وباعتبارك رمزا معرفيا و�شاهدا على الع�صر؟ يف وقتها ك��ان املجتمع يتخوف من ابتعاث الأبناء الذكور ،ولكني حظيت بوالدين رائعني، لديهما ر�ؤية وب�صرية وحكمة نافذة ،وكانا من
لقاء مع �سعادة الأ�ستاذ الدكتور
�ض ي ف
هند بن��ت ماجد اخلثيلة
ا ل عد
د
�إعداد � /أريج مكي اجلهني ً بداية ي�سرنا يف ق�سم الإدارة الرتبوية �أن ن�ستفتح العد َد الأول من جملة ق�سم الإدارة الرتبوية ،مع �ضيف العدد الأول والأ�ستاذ الأول ..قامة وطنية رفيعة امل�ستوى فكر ًا وعلم ًا وح�ضور ًا ..منوذج ريادي لكل مواطنة يف حتقيق التكامل املعريف واملجتمعي ..ح�صلت على جوائز عدة ،ومنها على �سبيل املثال: اختيارها من �أهم ع�شر �شخ�صيات م�ؤثرة يف عام 1999م ،من قبل جملة (هي) ٌ �سجل وتكرميها من قبل املنظمة العاملية للأ�سرة وال�سجل ال ينتهي بل يزداد ويواكبه �أو�سع يف املنا�صب التي كلفت بها ،و�أبرزها عميدة مركز الدرا�سات اجلامعية للبنات يف جامعة امللك �سعود عام (1411_1404هـ) ومن هذا التاريخ �سننطلق يف حوار بك.. �شيق مع �ضيفتنا الكرمية ،ف�أهال ٍ ما الذي اختلف يف �إدارة املراكز اجلامعية بني املا�ضي واحلا�ضر ،وم��ا �أب��رز �أدوار �إدارة اجلامعة الآن �أمام هذا التحول التقني واملعريف والتو�سع اجلامعي ،ب�صفتك �شاهدا تربويا عريقا على هذه التحوالت الرتبوية؟ يف املا�ضي والفرتة التي عملت بها حتديد ًا كعميدة ،كان لها �سمات معينة� ،أهمها: كانت تلك الفرتة ت�أ�سي�س يف تعليم امل��ر�أة اجل���ام���ع���ي ،ح��ي��ث ك��ث�رة وت���ن���وع ال��ت��ح��دي��ات
وال�صعوبات ،والتي تختلف عنها الآن� ،آنذاك ك��ن��ت �أول ام�����ر�أة ���س��ع��ودي��ة ت��ت��ع�ين كعميدة، فالتحدي كبري ،ويتطلب م�ضاعفة اجلهود؛ كي �أ�ضع قاعدة �أ�سا�سية و�صورة ثابتة يف �أن املر�أة امل�ؤهلة �إذا مت متكينها ف�إنها متتلك القدرة على الأداء املميز. من الأمور التي �أذكر �أنها تركت �أث ًرا �إيجابيا كبريا على �سبيل امل��ث��ال� ،أن تت�ساوى يف عدد التخ�ص�صات مبقابل التخ�ص�صات املوجودة للرجل ،فتم افتتاح ق�سم (ريا�ض الأطفال ،علم النف�س ،الثقافة الإ�سالمية) وهي تخ�ص�صات حتتاج �إليها امل���ر�أ ُة وتنا�سب طبيعتها ،وه��ذا العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
7
اخـــــــــبار
�أخبار طالبات الق�سم :
حققت طالبات الق�سم عدد من المنجزات العلمية وح�صدن عدد من الجوائز ومنها : م�شاركة الطالبة �شيرين العوفي (دكتوراه) بمل�صق علمي في معر�ض المل�صقات العلمية للجامعة من خالل بحث ميداني بعنوان: " درجة ممار�سة الإدارة بالتجوال لدى وكيالت �أق�سام الكليات الإن�سانية بجامعة الملك �سعود في مدينة الريا�ض " تحت �إ�شراف الدكتورة � /سارة المنقا�ش . ف���ازت الطالبة ن���ورة المعيقل (دك��ت��وراه) ب��ال��م��رك��ز ال���راب���ع ف��ي ال��م��ح��ور الإن�����س��ان��ي لفئة ال��درا���س��ات العليا في الم�ؤتمر العلمي الخام�س ل��ط�لاب وط��ال��ب��ات التعليم ال��ع��ال��ي ف��ي المملكة العربية ال�سعودية وعنوان البحث: " تقويم الكفاءة الداخلية النوعية لبرامج الدرا�سات العليا الموازية في كلية التربية بجامعة الملك �سعود " �إ�شراف الدكتورة � /سارة المنقا�ش .
6
كما نبارك للطالبة فريال الحقباني (دكتوراه) قبول بحثها للن�شر في مجلة ر�سالة الخليج بعنوان: " معوقات تفعيل الأن�شطة المدر�سية غير ال�صفية بمدار�س البنات بمدينة الريا�ض " العدد � 131شهر ربيع الأول 1435هـ . ونبارك للطالبة تغريد الدخيل اي�ضا قبول بحثها للن�شر بعنوان " مقترحات لتطوير �سيا�سة التعليم في المملكة العربية ال�سعودية في �ضوء
العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
�أراء �أع�ضاء هيئة التدري�س بكلية التربية في جامعة الملك �سعود " العدد 47الجزء 2مار�س 2014م مجلة التربية وعلم النف�س بجانب م�شاركتها المتميزة مع اال�ستاذة �أريج الجهني في يوم الجودة العالمي والمقام في 2013/4/21م في الم�سرح الرئي�سي في المدينة الجامعية للطالبات و�أي�ضا �إن�ضمامها لفريق عمل مجلة �آفاق ( التابعة لجمعية ج�ستن ) ومجلة الإدارة التربوية ( مجلة الق�سم ) وتميزها في التقارير الميدانية . كما ن�شكر الطالبات المتميزات لم�شاركتهن البحثية في الملتقى الرابع لطالبات الدرا�سات العليا كباحثات والمقام في كلية التربية 1435/6/29هـ وكانت كما يلي : الطالبة ريم الجابر ببحث وعنوانه "العوامل الم�ؤثرة في انتقال طالبات الجامعات الأهلية للجامعات الأخرى و�أثر �إنتقالهن على تلك الجامعات ". الطالبة تغريد الدخيل ببحث وعنوانه " :تحليل العمل الإداري لوكيالت الأق�سام الأكاديمية في الكليات الإن�سانية بجامعة الملك �سعود " بجانب م�شاركة الطالبة نوره المعيقل بذات البحث الفائز . كما ن�شكر الطالبة المتميزة �أمجاد اليمني (ماج�ستير) ن�شاطها ال�صحفي وتغطيتها لكافة �أخبار الق�سم في ال�صحف و�أخبار الكلية بطريقة فريدة وم�ستمرة .
�أخبار ق�سم الإدارة الرتبوية تم بف�ضل اهلل �إعتماد تغيير م�سمى الق�سم من (الإدارة التربوية) الى (القيادة التربوية) بجانب �إفتتاح م�سارين جديدين في الماج�ستير (�إدارة الموارد الب�شرية في التربية – �إدارة الجودة
نبارك
ل�سعادة الدكتورة �أ.د امل ال�شامان تعيينها ع�ضو في مجل�س ال�شورى ونتمنى لها التوفيق والمزيد من النجاح والريادة .
نبارك
ل�سعادة الدكتورة وفاء عون ع�ضو هيئة التدري�س على ترقيتها �إلى رتبة �أ�ستاذ م�شارك متمنين لها التوفيق ومزيد ًا من العطاء.
ح�صلت
ك��ل م��ن ال��دك��ت��ورة ن���وف بن ج��م��ع��ة وال���دك���ت���ورة ح�صة العريفي والدكتورة لينا الخليوي �أع�ضاء هيئة التدري�س في الق�سم على درجة الدكتوراه في تخ�ص�ص �إدارة تربوية من جامعة الملك �سعود متمنين لهم التوفيق والمزيد من النجاح .
ح�صلت
الأ�����س����ت����اذة ه��ي��ف��اء ع��ب��داهلل ال�سحيم ع�ضو هيئة التدري�س على درج��ة الماج�ستير في تخ�ص�ص القيادة والإدارة التربوية من جامعة نوتنجهام ببريطانيا متمنين لها �أعلى ال�شهادات وارفع الدرجات .
ونرفع
التهاني للأ�ستاذة جميلة القا�ضي على ترقيتها �إلى المرتبة الثامنة متمنين لها دوام التوفيق والتقدم كما فازت بالمركز الثاني في م�سابقة معر�ض الحرمين ال�شريفين بعيون الفوتوغرافيين لعام 1433هـ ،و�أي�ضا ح�صلت على المركز الثاني في م�سابقة �آية و�صورة الدولية لعام 1434هـ .
�شكر
وعرفان للأ�ستاذة الفا�ضلة �آمنة الحيدري على �سنوات من العطاء واالنجاز في الق�سم حيث تقاعدت في تاريخ 1435/7/1ه���ـ و�سط حفل �أ�شرفت عليه �سعادة الدكتورة العنود الغيث وفريق الق�سم واالع�ضاء في جو مبهج ح�ضرته قيادات من الكليات �أ�شدن بعطائها و�إخال�صها للعمل ون�س�أل اهلل لها التوفيق وال�سعادة في حياتها . العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
5
افتتاحية
على قدر �أهل العزم ت�أتي العزائم ..وعلى قدر ع�شق املعرفة نن�شر عطرها ..بني يديكم الآن العدد الأول من جملة " الإدارة الرتبوية " التي انطلقت من ر�ؤية نت�شارك بها مع طلبة هذا العلم الر�صني وروداه .بد�أنا با�ست�ضافة �سعادة الدكتورة الفا�ضلة �أ.د هند بنت ماجد اخلثيلة و�أبحرنا معها يف رحلتها الرثية باملعرفة وال�شغف والوفاء ومنحتنا من وقتها وفكرها ونثمن لها �أحرفها الغالية. كما نقف مع �إدارة الأزمات يف م�ؤ�س�ساتنا التعليمية مع �سعادة الدكتورة �ساره املنقا�ش وتفردها يف الطرح ومرجعيتها يف التخ�ص�ص ،وتقر�ؤون �أي�ض ًا مقال الدكتور الفا�ضل ورفيق التخ�ص�ص من جامعة االمام حممد بن �سعود د.خالد الثبيتي ومقال "القرار الر�شيد" .كما �سنتابع ق�ضية العدد مع الطالبة املميزة تغريد الدخيل وطرح فريد يف �أبحاث الدرا�سات العليا ويتبعها �صوت الطالبة مع مها القرين� ،أما رمي اجلابر فقدمت لنا منظمة ريادية عاملية يف القيادة ،ونطلع على جتربة اال�ستاذة نوره اجلربين وا�سرتاتيجية تعليمية �شيقة وحديثة ،وحتدثنا الطالبة �إميان الغامدي يف مدونات تربوية عن �أحدث املدونات واحل�سابات املفيدة يف التخ�ص�ص كذلك ت�صحبنا �أ�.إميان الري�س يف واحة التقنية وتخربنا عن قوقل يف خدمة التعليم والبحث العلمي، ونتابع ملخ�صات لر�سائل الق�سم و�أعالم يف الإدارة مع �أ.ح�صه الغامدي .ونختتم العدد مبقال مميز للم�شرف على املجلة� ،سعادة الدكتور/حممد احلربي بعنوان " 10ن�صائح للقيادة الف ّعالة". ون�سعد مبالحظاتكم ومقرتحاتكم ون�شكر ل�سعادته ول�سعادة وكيلة الق�سم دعمهم للفكرة ومتابعتها ون�شكر كل من �شاركنا يف �صدور هذا العدد وترقبوا العدد القادم وق�ضية الدرا�سات امل�ستقبلية وتخ�ص�ص القيادة دمتم يف ريادة . �أ� .أريج اجلهني
4
العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
فة
ثقا
ــــــــوياتة و ربي مقال: ت 28 .. مقال: وية ب
مقال:
م��ن��ظ��م��ة ج���ون���ي���ور �أم����ب����ا�����س����ادور
نظرة على..
املدار�س اجلاذبة
�أع�ل�ام يف االدارة فريدريك تايلور (�أبو الإدارة احلديثة)
42
درا�سات:
�إ����س�ت�رات���ي���ج���ي���ات �إ����س���ت���خ���دام الأل���ع���اب وا���س�ترات��ي��ج��ي��ات ال��ت��دري��ب يف التــعلــيم
22
�أحدث الكتب التخطيط اال�سرتاتيجي جلودة واعتماد امل�ؤ�س�سات اجلامعية والتعليمية العربية
13
م� �ق ��ال:
30
�إدارة الأزم�������ات يف م�����ؤ�����س���������س����ات����ن����ا ال���ت���ع���ل���ي���م���ي���ة
مقال:
24
10ن�صائح للقيادة الف ّعالة
48
القيادة الرتبوية تربوية وثقافية
العدد الأول :رج ـ ــب 1435هـ مايو 2014م
جملة ف�صلية ت�صدر عن ق�سم الإدارة الرتبوية يف جامعة امللك �سعود امل�شرف على املجلة د.حممد بن حممد احلربي ا�ستاذ م�شارك بق�سم الإدارة الرتبوية يف كلية الرتبية رئي�سة التحرير د.العنود بنت الغيث وكيلة ق�سم الإدارة الرتبوية يف كلية الرتبية مديرة التحرير �أ�.أريج اجلهني حما�ضر يف ق�سم الإدارة الرتبوية و�أ�س�ست املجلة و�أ�شرفت على العدد االول
املحتـــــــ �ضيف العدد
لقاء مع �سعادة الأ�ستاذ الدكتور هند بنت ماجد اخلثيلة
رتب
7ة ال ر لد ق�ضيةاالعدد ا إ �أبحاث طالبات الدرا�سات ال ُعليا خطوات مفقودة نحو �إدارة معرفة
�أع�ضاء هيئة التحرير �أ.نوره اجلربين حما�ضر يف ق�سم الإدارة الرتبوية �أ�.إميان الري�س معيد يف ق�سم الإدارة الرتبوية �أ.جميلة القا�ضي �إداري وع�ضو الن�شاط يف ق�سم الإدارة الرتبوية �أ.ح�صه الغامدي باحث علمي يف ق�سم الإدارة الرتبوية �أ.تغريد الدخيل طالبة دكتوراه يف ق�سم الإدارة الرتبوية
14 مقاالت: القرار الر�شيد درا�سات: م�ستخل�ص ر�سالة ...
21 32
ج��م��ي��ع الآراء ال������واردة يف امل��ج��ل��ة ت��ع�بر ع���ن وج��ه��ة ن��ظ��ر ك��ات��ب��ه��ا وال ت��ع�بر ب��ال�����ض��رورة ع���ن وج��ه��ة ن��ظ��ر الق�سم للتوا�صل :جامعة امللك �سعود -كلية الرتبية مبنى 2ق�سم الإدارة الرتبوية مكتب 0118050120 99-97
jalkadi@KSU.EDU.SA
خطوة نحو امل�ستقبل على �ضفاف املعرفة نلتقي � ،أهال بكم يف جملة ق�سم الإدارة الرتبوية بعددها الأول � ،أه ًال بكل �ضيف وكل من �شاركنا يف مقال �أو فكرة �أو عطاء � ،أه ًال بالإنتاج والتدوير للمعلومات. انطلقت هذه املجلة برغبة جماعية وجهد فريق متكاتف حري�ص على املعرفة وغيور على نتاج هذا الق�سم الذي نحمل له الكثري من الوفاء ،تطورات كثرية تتواىل واجنازات معرفية نفخر بها �ستجدونها ب�إذن اهلل تباع ًا يف هذه املجلة التي ت�ستقبل �أقالمكم امل�ضيئة و�أفكاركم امل�شرقة . للن�شر قيمة معرفية عظيمة وقد تختلف �أ�شكاله وقد تت�شابه. ونحن هنا نتيح لكل ما هو جديد ومميز يف عامل االدارة و�آفاق الإدارة الرتبوية �أن نت�شارك به ،كذلك ن�سعد بتوا�صل كافة العقول املهتمة من داخل وخارج اجلامعة ونرحب بهم . حتقيق التميز والريادة يف املجال لي�ست فقط يف ر�ؤية الق�سم والكلية بل هي يف ن�سق ر�ؤية اجلامعة والتميز يف بناء جمتمع املعرفة .فنحن ن�ؤمن ب�أهمية االنت�شار والإعالن والت�سويق عن قيمنا الإيجابية و�أفكارنا وما منتلك من معلومات يف طاقم الق�سم وامل�ستفيد من خدماته . حتتاج اخلطوة الأوىل دائم ًا للثقة والثبات والدعم ونحن واثقون ب�أنكم �ستطلبون العدد القادم فور قراءتكم لهذا العدد فنحن نحتاج لدعمكم و�آرائكم ومالحظاتكم ون�سعد بها يف كل وقت . ابقوا معنا بفكركم وعطائكم وانرثوا يف �صفحاتنا عبري املعرفة ونور احلكمة فهي منكم و�إليكم .. • العنود الغيث العدد :1رجــب 1435هـ املوافق :مايو 2014م
1