Lignes directrices Assaba Mauritanie

Page 1

‫وزارة الداخلية والالمركزية‬

‫المبادئ التوجيهية لوالية لعصابة و الخاصة بالتعاون الدوىل‬

‫ال�نامج‬ ‫بدعم من رب‬

‫«تنسيق الشبكات الجهوية حول مواضيع الحكامة والتنمية المحلية»‬ ‫(‪)ART GOLD‬‬



‫الفهرسة‬ ‫الئحة المخترصات‬ ‫المقدمة‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫الفصل ىن‬ ‫الثا� ‪ :‬تقديم لمجموعة العمل الجهوية لوالية لعصابة ولمنهجية إصدار وإعداد المبادئ‬ ‫التوجيهية‬

‫‪4‬‬

‫الفصل ىن‬ ‫الثا� ‪ :‬تقديم لوالية لعصابة‬

‫‪10‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬ترقية الحكم الرشيد والديمقراطية‪.‬‬ ‫ا‪ -‬الحكامة رت‬ ‫ال�ابية والمحلية‬ ‫رت‬ ‫الجدول التلخيىص أوالرزامنة التلخيصية للمبادئ التوجيهية الخاصة ب�قية وتطوير الحكم الرشيد‬

‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪22‬‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬النفاذ اىل الخدمات أ‬ ‫الساسية‬ ‫ا‪ -‬التهذيب والتكوين‬ ‫ب‪-‬الصحة والتغذية‬ ‫ج‪ -‬النفاذ اىل الماء والرصف الصحى والطاقة واىل تقنيات الجديدة للإتصال‬ ‫الجدول التلخيىص أو الرزنامة التلخيصية للمبادئ التوجيهية الخاصة رتب�قية النفاذ اىل الخدمات‬ ‫الجتماعية أ‬ ‫الساسية‬ ‫إ‬

‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪36‬‬

‫الفصل الخامس ‪ :‬البيئة‬ ‫رش‬ ‫ا‪ -‬رأس المال الطبيعى أو الموارد الب�ية‬ ‫ب‪ -‬ي ن‬ ‫تثم� رأس المال وإستغالله‬ ‫الجدول التلخيىص أو الرزنامة التلخيصية للمبادئ التوجيهية الخاصة بالبيئة‬

‫‪42‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬

‫القتصادية المحلية‬ ‫الفصل السادس ‪ :‬التنمية إ‬ ‫ا‪ -‬الزراعة والتنمية الحيوانية والصيد‬ ‫ب‪ -‬التجارة والصناعة والسياحة والحرف والصناعة التقليدية‬ ‫الجدول التلخيىص للمبادئ التوجيهية الخاصة رتب�قية التنمية االقتصادية المحلية‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪55‬‬

‫الملحقات‬ ‫الئحة أعضاء اللجنة فريق العمل الجهوي‬

‫‪59‬‬ ‫‪60‬‬


‫المخترصات‬ ‫أمد‪ :‬أ‬ ‫النشطة المدرة للدخل‬ ‫رابطة آباء التالميذ‬ ‫ال�نامج «تنسيق الشبكات الجهوية حول مواضيع الحكامة والتنمية المحلية» (‪)ART GOLD‬‬ ‫رب‬ ‫مركز التكوين والتدريب ىن‬ ‫المه�‬ ‫مفوضية أ‬ ‫ىئ‬ ‫الغذا�‬ ‫المن‬ ‫الطار رت‬ ‫االس�اتيجي لمحاربة الفقر‬ ‫إإمف‪ :‬إ‬ ‫الدارة الجهوية للعمل الصحى‬ ‫إ‬ ‫المندوبية الجهوية للتهذيب الوط�‬ ‫ممرض دولة‬ ‫م ع ج ‪:‬مجموعة العمل الجهوى‬ ‫ممرض إجتماعى‬ ‫ىن‬ ‫المعهد رت‬ ‫الوط� \‬ ‫ال�بوى‬ ‫ىن‬ ‫لمكتب الوط� للإحصاء‬ ‫المبادئ التوجيهية للوالية المتعلقة بالتعاون الدوىل‬ ‫ىن‬ ‫الوط�‬ ‫م ق ص ‪ :‬وزارة التهذيب‬ ‫أ‬ ‫و ش إ ط إ ‪ :‬وزارة الشئون االجتماعية والطفولة والرسة‬ ‫و ش إ ت ‪ :‬وزارة الشئون االقتصادية والتنمية‬ ‫و د ال ‪:‬وزارة الداخلية والالمركزية‬ ‫التنمية الريفية‬ ‫و ت ر ‪ :‬وزارة‬ ‫أهداف أ‬ ‫اللفية للتنمية‬ ‫أأت‪:‬‬ ‫حكومية‬ ‫غ�‬ ‫منظمة‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ري‬ ‫م غشحأ م ‪ :‬منظومة شبكة أ‬ ‫المم المتحدة‬ ‫إ ت ت ‪ :‬إعالم تهذيب وتواصل‬ ‫م ض م ‪ :‬الممارسات الضارة بالمرأة‬ ‫ن‬ ‫الوط� حول رش‬ ‫المؤ�ات المتعددة‬ ‫م و م م ‪ :‬المسح‬ ‫ي‬ ‫و د ال ‪ :‬وزارة الداخلية والالمركزية‬ ‫والتصال‬ ‫ت ج إ إ ‪ :‬تقنيات الجديدة للإعالم إ‬ ‫ىن‬ ‫الوط� للإحصاء‬ ‫م و إ ‪ :‬المكتب‬ ‫م ت ب ‪ :‬مخطط التنموي البلدي‬ ‫م ت م و ‪ :‬رش‬ ‫م�وع التنمية المستديمة للواحات‬ ‫م ت ر ج ‪ :‬رش‬ ‫م�وع التنمية الريفية الجماعية‬ ‫رش‬ ‫الجماعية‬ ‫م�وع التغذية‬ ‫أ‬ ‫ب أ م ت ‪ :‬برنامج المم المتحدة للتنمية‬ ‫ال�نامج الجهوى لمحاربة الفقر‬ ‫ب ج ت ‪ :‬رب‬ ‫برنامج الغذاء العالمى‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والفني�‬ ‫المالي�‬ ‫ش ت م أ ‪ :‬رشل�كاء‬ ‫حماية المومة والطفولة‬ ‫قابلة دولة‬ ‫رش‬ ‫الوطنية للماء‬ ‫ال�كة‬ ‫ىف‬ ‫للنجاح‬ ‫المعدل الصا�‬ ‫ىف‬ ‫الصا�‬ ‫النسبة التمدرس‬ ‫ت ع س م ‪ :‬التعداد العام للسكان والمساكن‬

‫‪1‬‬


‫تمهيد‬ ‫ت‬ ‫الدول دعما لتنفيذ المخطط الجهوى لمحاربة الفقر لوالية لعصابة‬ ‫يأ� إعداد وثيقة المبادئ التوجيهية المخصصة للتعاون‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫و قد أعدت هذه الوثيقة بناء عىل مسلسل تخطيطي تم تنفيذ منذ سنة ‪ 2011‬من قبل فريق العمل الجهوى بالعصابة و‬ ‫ذلك بدعم من برنامج أ‬ ‫المم المتحدة للتنمية من خالل رش‬ ‫القليمية من أجل الحكامة والتنمية‬ ‫م�وع تنسيق الشبكات إ‬ ‫المحلية المعروف اصطالحا ربب�نامج ‪. ‘‘ ART GOLD‬‬ ‫القليمية من أجل الحكامة والتنمية المحلية خالل مرحلة إعداد و‬ ‫وقد مكن النهج المتبع من طرف برنامج تنسيق الشبكات إ‬ ‫تحديد هذه المبادئ التوجيهية وخطوطها العريضة‪ ،‬من إتاحة الحوار و تفعيل للتعاون و التكامل ومن ب ن‬ ‫ت� للمقاربة المتبعة‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الناشط� ىف� مجال التنمية رش‬ ‫المحلي�‬ ‫الفاعل�‬ ‫من طرف مختلف‬ ‫الب�ية المستدامة عىل مستوى الجهوي ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫وتكمن أصالة هذه الوثيقة � كونها صيغت وفق منهجية تشاركية تركزت عىل اعتماد و ي ن‬ ‫الدارة‬ ‫تثم� مساهمات كل من إ‬ ‫ي‬ ‫وال�امج و المشاريع الممثلة عالوة عىل منظمات المجتمع المد�ن‬ ‫المحلية‬ ‫والتجمعات‬ ‫الجهوية‬ ‫القليمية و المصالح الفنية‬ ‫إ‬ ‫رب‬ ‫ي‬ ‫المشمولة ىف� إطار فريق العمل الجهوى‪.‬‬ ‫تشارك نظم خالله العديد من الدورات العادية و االستثنائية وبعض‬ ‫هذه المقاربة تم تنفيذها باعتماد نهج مسلسل‬ ‫ي‬ ‫اللقاءات والحلقات النقاشية والتشاورية عىل المستوى القطاعي و حسب المحاور التنموية‪ .‬وقد أتاحت هذه التجربة فرصة‬ ‫ألعضاء فريق العمل الجهوى تمكنوا من خاللها من الحصول عىل كفاءات وقدرات جديدة مكنتهم من تحليل الرهانات‬ ‫والمقدرات‪ ،‬و تحديد أ‬ ‫الولويات المحلية والجهوية وتعزيز الرؤيا لديهم حول التنمية رش‬ ‫الب�ية المندمجة وتقويتها بصفة‬ ‫شاملة‪ ،‬تكاملية و مستديمة‪.‬‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫إن الهدف من هذه الخطوط التوجيهية هو ي ن‬ ‫تمك� رش‬ ‫عل خالصة مقتضبة عن واقع‬ ‫المانح�‬ ‫ال�كاء و‬ ‫التنموي� من االطالع ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال� تشكل تحديا ي� سبيل تنميتها ‪ ,‬فضال عن‬ ‫المقدرات التنموية للوالية و كذلك توجيه اهتماماتهم حول الوليات الحقيقية ي‬ ‫ن‬ ‫المتعلقت� بفاعلية المساعدة‬ ‫كونها ألية فعالة رتل�قية و تكريس مبادئ إعالن باريس و برنامج العمل المنبثق عن مؤتمر أكرا‪،‬‬ ‫ي‬ ‫االجنبية الداعمة للتنمية‪.‬‬ ‫ن‬ ‫نئ‬ ‫التها� ألعضاء فريق العمل الجهوى وبرنامج تنسيق الشبكات الجهوية من أجل الحكامة‬ ‫يسع� إال أن أقدم أحر‬ ‫وعليه‪ ،‬ال‬ ‫ي‬ ‫المث�ة لالهتمام عىل المستوى‬ ‫والتنمية المحلية ‪ « ART GOLD‬عىل النجاح الباهر الذي أحرزته هذه التجربة التجديدية ري‬ ‫ت‬ ‫وال� سوف يستمر تطويرها وتحسينها عىل مر الزمن‪.‬‬ ‫الجهوى ي‬ ‫و سنحرص عىل ان تشكل هذه الوثيقة نقطة انطالق ديناميكية تشاركية مستديمة تسهل تنسيق مختلف الجهود المبذولة‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫من طرف جميع رش‬ ‫مواط� والية لعصابة‬ ‫والساع� اىل الرفع من مستوى‬ ‫المهتم�‬ ‫والفاعل�‬ ‫ال�كاء‬ ‫ي‬ ‫واىل لعصابة‬ ‫الشيخ ولد عبدالله‬

‫‪2‬‬


‫الفصل ‪1‬‬

‫الفصل ‪1‬‬

‫‪3‬‬


‫الفصل ‪1‬‬

‫الفصل أ‬ ‫الول ‪ :‬تقديم لمجموعة العمل الجهوية بوالية لعصابة ولمنهجية إعداد‬ ‫وصياغة المبادئ التوجيهية‬ ‫انشأ فريق العمل الجهوى بمقرر من الواىل ف ي� يوليو ‪ 2011‬بوصفه إطارا للتشاور والتنسيق من شأنه أن يقوى ويعزز آليات‬ ‫التخطيط الجهوية الموجودة من خالل إقامة تناسق وتناغم وانسجام ي ن‬ ‫ب� كافة المستويات البلدية والجهوية والوطنية ‪.‬‬ ‫ويرأس لجنة العمل الجهوية السيد الواىل وتتشكل من ي ن‬ ‫ممثل� عن المصالح الفنية والتقنية الجهوية ‪ ،‬وممثىل البلديات‬ ‫أ‬ ‫ىف‬ ‫والمجتمع ن‬ ‫المد�‪ ،‬والقطاع الخاص‪ ،‬وبرامج ومشاريع التعاون الدولية المتدخلة � المنطقة ‪ .‬وتتكون المانة التنفيذية للجنة‬ ‫ي‬ ‫من قبل المندوب الجهوى الالمركزية والتنمية المحلية ( وزارة الداخلية والالمركزية )ورئيس الخلية الجهوية للتخطيط‬ ‫القتصادية والتنمية (و ش إ ت )‪.‬‬ ‫والمتابعة والتقويم التقييم التابعة لوزارة الشؤون إ‬ ‫منذ نشأتها‪ ،‬وقد لعبت لجان العمل الجهوية دورها كمرتكز ومنتدى للتخطيط والتشاور والحوار المتعدد القطاعات عىل‬ ‫مختلف المستويات الوطنية والجهوية والبلدية والمحلية حول مواضيع ومحاورالتنمية ‪.‬‬ ‫ومن ي ن‬ ‫ىش‬ ‫وتتما� مع السياسات‬ ‫الدول بصفة تنسجم‬ ‫ب� مهام لجان العمل الجهوية إعداد وصياغة المبادئ التوجيهية للتعاون‬ ‫ي‬ ‫الوطنية ومع المخططات والخطط الجهوية ‪.‬‬ ‫بعد هذه العملية التكرارية والمسلسل واعتمادا عىل منهجية ومقاربة تشاركية رشأ�كت كافة القطاعات والهيئات والمؤسسات‬ ‫المعنية قامت موريتانيا باعتماد الطار الست�اتيجى لمحاربة الفقر والمصادقة عليه (‪ ،)CSLP‬والذي يشكل اليوم أ‬ ‫الساس‬ ‫إ‬ ‫إ ري‬ ‫الطار‬ ‫إعداد‬ ‫عملية‬ ‫وكانت‬ ‫‪.2015‬‬ ‫سنة‬ ‫حدود‬ ‫اىل‬ ‫ويرسمها‬ ‫للحكومة‬ ‫واالجتماعية‬ ‫االقتصادية‬ ‫والمبدأ التوجيهي السياسات‬ ‫إ‬ ‫ست�اتيجى لمحاربة الفقر عىل المستوى الجهوى قد تمت من خالل إعداد خطط محاربة الفقر الجهوية عىل مستوى كل‬ ‫إ‬ ‫ال ري‬ ‫والية من الوطن عىل حدة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ولقد قام برنامج برنامج تنسيق الشبكات الجهوية حول مواضيع الحكامة الرشيدة والتنمية المحلية ي� موريتانيا بمواكبة‬ ‫الدارة العامة للسياسات االقتصادية رت‬ ‫واس�اتيجيات التنمية ف ي�‬ ‫ومصاحبة ودعم وزارة الشؤون االقتصادية والتنمية تحديدا إ‬ ‫ول�اكنة ‪.‬‬ ‫مسلسل وضع وتنفيذ وإعداد مخطط محاربة الفقر عىل مستوى الجهوى عىل مستوى واليات لعصابة رب‬ ‫ت‬ ‫وال� شاركت‬ ‫وكانت لجان العمل الجهوية هى الطاقم المعتمد والمرجعية المعتمدة المعتمدة للإعداد هذه المخططات ي‬ ‫فيها بنشاط وفاعلية وحيوية ‪.‬‬ ‫اس�اتيجية تحتوى عىل أ‬ ‫زد عىل ذلك أن المبادئ التوجيهية للوالية و الموجهة للتعاون الدول هي عبارة عن وثائق رت‬ ‫الولويات‬ ‫ي‬ ‫والموارد والمقدرات المختلفة ىف� ىت‬ ‫ش� المجاالت عىل مستوى الوالية‪ .‬وتشمل مختلف الحقول و الميادين ك ‪( :‬الصحة‬

‫والتسي� والحكم والبيئة والنوع وتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪ ،‬والتنمية االقتصادية‬ ‫والدارة المحلية‬ ‫والتعليم إ‬ ‫ري‬ ‫وغ�ها) هذه المبادئ التوجيهية أعدت و قدمت من طرف لجنة العمل الجهوية ىت‬ ‫ال� واكبت ورافقت مسلسل إعداد‬ ‫المحلية‪ ،‬ري‬ ‫ن‬ ‫مستوي� فمن جهة من خالل كونها تشكلت نقطة بداية االنطالق‬ ‫وصياغة المخطط الجهوى لمحاربة الفقر وذلك عىل‬ ‫ي‬ ‫للإعداد المخطط الجهوى لمحاربة الفقر ومن جهة أخرى من خالل السهر عىل ضمان تناسق وضمان االنسجام معه ‪.‬‬ ‫كما يمكن أن تستخدم المبادئ التوجيهية كوثائق مرجعية وكأساس للتخطيط القطاعي وتحديد المشاريع رش‬ ‫لل�اكات‪.‬‬

‫‪4‬‬


‫الفصل ‪1‬‬

‫مراحل إعداد وإصدار المبادئ‬ ‫التوجيهية‬

‫النشطة ذات أ‬ ‫وتتم ترجمة أ‬ ‫الولوية المحددة من طرف لجان العمل الجهوية ىف� شكل أوراق عمل وجذاذات مشاريع يمكن‬ ‫تعميقها ف ي� نهاية المطاف وصياغتها ىف� شكل وثائق رش‬ ‫للم�وع ‪.‬‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ويمكن أن يتم صياغة المشاريع وتنفيذها بطرق مختلفة‪ ،‬اعتمادا عىل رغبة رش‬ ‫المعني�‪.‬‬ ‫والمالي�‬ ‫التقني�‬ ‫ال�كاء‬

‫يوليو‪2011‬‬

‫أغشت ‪2011‬‬

‫سبتمرب‪-‬دجمرب‪2011‬‬

‫يناير‪-‬يوليو ‪2012‬‬

‫تحديد املتدخلني‬ ‫والتعرف عليهم‬ ‫وإقامة اللجنة العمل‬ ‫الجهوية‬

‫تقديم وعرض‬ ‫املنهجية وومسودة‬ ‫الجدول مع األخذ‬ ‫ىف الحسبان ملختلف‬ ‫مصادر املعلومات‬ ‫املوجودة‬

‫تغذية الجدول وتزويده‬ ‫بالبيانات بالتوازى‬ ‫مع القيام بالتشخيص‬ ‫التشاركى حول النوع‬ ‫واملشاكل واملوارد‬ ‫واملقدرات واألولويات‬

‫توحيد وتملك‬ ‫واملصادقة عىل‬ ‫البيانات املوجودة ىف‬ ‫الجدول وإعتمادها‬ ‫بصفة موازية لإلعداد‬ ‫مخطط مكافحة الفقر‬ ‫الجهوى‬

‫نقاشات وحوارات ومشاورات حول محتوى الجدول خالل‬ ‫إجتماعات فريق العمل الجهوى‬

‫إعداد وثيقة المبادئ التوجيهية الخاصة بوالية لعصابة بقصد تعبئة التعاون الدوىل من أجل دعم المخطط‬ ‫الجهوى لمكافحة الفقر‬ ‫أ‬ ‫رت‬ ‫ىت‬ ‫ست�اتيجى لمكافحة الفقر ‘‪ UNDAF‬و االس�اتيجيات‬ ‫الطار إ‬ ‫استنادا إىل التوجهات المحددة وال� رسمتها الطر الوطنية ( إ‬ ‫ال ري‬ ‫القطاعية ) والمواثيق الدولية ( أهداف أ‬ ‫اللفية للتنمية ) تم إعداد مصفوفة متعددة القطاعات مكونة من أربعة محاور تتعلق‬ ‫ب ‪( :‬التنمية االقتصادية المحلية‪ ،‬الخدمات الجتماعية القاعدية أ‬ ‫والساسية‪ ،‬والحكامة والبيئة)‪.‬‬ ‫رت‬ ‫واالس�اتيجيات القطاعية وخطط التنمية المحلية والبلدية من إعادة توجيه ورسم وتعميق‬ ‫ومكنت قراءة عدد من الوثائق‬ ‫شكل المصفوفة ‪ .‬ومن ثم تزويدها بالمعطيات والبيانات ىت‬ ‫ال� كانت تنقصها وذلك بإتباع منهجية تشاركية راوحت يب�ن‬ ‫اللقاءات و االجتماعات العادية لفريق العمل الجهوى ‪ ،‬والمقابالت و المحادثات القطاعية كل عىل حدة ‪.‬‬

‫‪5‬‬


‫الفصل ‪1‬‬ ‫تحديد المحاور والقطاعاتت‬

‫إعداد مصفوفة متعدد القطاعات‬ ‫بصفة تشاركية‬

‫تعزيز المحتوى ومراجعته‬

‫والعتماد‬ ‫المصادقة إ‬

‫ال رت‬ ‫س�اتيجية التنموية (إ إ م ف ‪ ،‬الوثيقة المرجعية ربل�نامج‬ ‫ •تحليل الوثائق إ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫المم المتحدة للتنمية و أهداف اللفية التنموية )‬ ‫ •جمع البيانات البلدية والقطاعية الجهوية‬ ‫س�اتيجيات أ‬ ‫وال رت‬ ‫والهداف وأنشطة‬ ‫ •دعم مبادرات حل المشاكل والمقدرات إ‬ ‫ •العمل الجماعي خالل جلسات فريق العمل‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫المحلي�‬ ‫التنموي�‬ ‫الفاعل�‬ ‫ •المحادثات الفردية والمحورية مع‬ ‫العتماد من قبل فريق العمل الجهوى‬ ‫ • إ‬ ‫ •االعتماد من طرف الواىل‬

‫وهكذا‪ ،‬فقد أخذت عملية إعداد المبادئ التوجيهية والمصادقة عليها رتف�ة زمنية تجاوزت السنة قامت خاللها مجموعة‬ ‫العمل الجهوية بالعمل عىل ‪:‬‬ ‫ •جمع المعلومات والبيانات ‪ :‬حيث أجريت عدة جلسات عمل خالل اجتماعات مجموعة العمل الجهوية وخالل‬ ‫اللقاءات أ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫القطاعي�‪.‬‬ ‫المسؤول�‬ ‫والحاديث الثنائية والتبادالت مع‬ ‫ •عرض النتائج والمصادقة عليها ‪ :‬لقد ساهمت مختلف اللقاءات والدورات الخاصة بعرض النتائج المقام بها خالل‬ ‫االجتماعات واللقاءات العادية ىف� تمحيص وتعميق أفضل للمعطيات والبيانات والمصادقة عىل الحصيلة النهائية‬ ‫ئ‬ ‫النها� ‪.‬‬ ‫للبيانات والتحقق من صحة المنتج‬ ‫ي‬ ‫ •مرجعة المحتوى ‪ :‬العمل ىف� شكل مجموعات ي ن‬ ‫ب� مختلف أعضاء فريق العمل الجهوى مما مكن من تعزيز الرؤية‬ ‫الجماعية والمندمجة للتنمية المحلية‬

‫‪6‬‬


‫الفصل ‪1‬‬ ‫أعضاء اللجنة العمل الجهوية بلعصابة‬ ‫وال لبعصابة رئيس اللجنة العمل الجهوية‬ ‫ي‬ ‫مندوب الجهوى لوزارة الداخلية والالمركزية‬ ‫القتصادية والتنمية‬ ‫خلية التخطيط والمتابعة والتقييم لوزارة الشؤون إ‬ ‫ممثل المركز الجهوى للإستطباب بكيفة‬ ‫المدير الجهوى لوزارة مندوب الصحة‬ ‫المدير الجهوي للتعليم أ‬ ‫الصىل‬ ‫رئيس مصلحة محو أ‬ ‫المية الجهوى‬ ‫رت‬ ‫والستصالح ال� ىبا�‬ ‫والعمار إ‬ ‫المندوب الجهوى للإسكان إ‬ ‫مندوب مفوضية أ‬ ‫ىئ‬ ‫الغذا�‬ ‫المن‬ ‫ممثل وزارة التنمية الريفية‬ ‫المندوب الجهوى للبيئة والتنمية المستديمة‬ ‫مندوب التعليم‬ ‫المنسقة الجهوية لوزارة الشؤون االجتماعية والطفولة أ‬ ‫والرسة‬ ‫ممثل كورداك‬ ‫مدير المركز الجهوى للتكوين ىن‬ ‫المه� والتدريب‬ ‫رئيس رابطة عمد لعصابة‬ ‫ممثل الوكالة الوطنية رتل�قية تشغيل الشباب‬ ‫ىن‬ ‫الوط� للإحصاء‬ ‫رئيس المكتب‬ ‫ممثل رش‬ ‫ال�كة الوطنية الماء‬ ‫ممثل رش‬ ‫ال�كة الوطنية للكهرباء‬ ‫الدارة الجهوية للمياه والرصف الصحى‬ ‫إ‬ ‫ممثل الجهوي للشباب‬ ‫الوكيل الجهوي للتجارة والسياحة والصناعة التقليدية‬ ‫ممثل منظمة الرؤية العالمية‬ ‫مدير التعليم الجهوي‬ ‫ن‬ ‫المد�‬ ‫ممثل شبكة المجتمع‬ ‫ي‬ ‫م�وع ي ن‬ ‫ممثل رش‬ ‫تثم� المبادرات الجهوية للتنمية المحلية ‪vaincre‬‬ ‫ىف‬ ‫رش‬ ‫خب� التنمية المحلية � م�وع أرت كولد ‪,‬‬ ‫ري‬ ‫منسق رش‬ ‫م�وع التنمية المستديمة للواحات‬ ‫بل�اكنه‬ ‫(عمدة أالك) ممثل رابطة البلدية رب‬ ‫ممثل برنامج محاربة الفقر الريفى من خالل دعم الشعب‬

‫ال�نامج «تنسيق الشبكات الجهوية حول مواضيع الحكامة والتنمية المحلية» (‪)ART GOLD‬‬ ‫طاقم رب‬

‫‪7‬‬

‫ىن‬ ‫لل�نامج‬ ‫عبد ولد حرمة المدير‬ ‫الوط� رب‬ ‫لينيور لوبز فكا ‪ :‬المستشارة الفنية الرئيسية‬ ‫ن‬ ‫الوط� ىف� التنمية المحلية‬ ‫الخب�‬ ‫سـيدى ولد لخليفة ‪ :‬ري‬ ‫ي‬ ‫مس� إداري‬ ‫عبدالله حامادو‪ :‬ري‬ ‫المال‬ ‫و‬ ‫داري‬ ‫ال‬ ‫المسؤول‬ ‫‪:‬‬ ‫يح�‬ ‫إ‬ ‫عبد الرحمن ولد ىي‬ ‫ي‬ ‫عبدالله كاسا ‪:‬متخصص ىف� التنمية المحلية‬ ‫ج�يل صو ‪ :‬متخصص ىف� التنمية المحلية‬ ‫رب‬ ‫إسلمو ولد الداه ‪ :‬سائق‬


‫الفصل ‪1‬‬

‫‪8‬‬


‫الفصل ‪2‬‬

‫الفصل ‪2‬‬

‫‪9‬‬


‫الفصل ‪2‬‬

‫ن‬ ‫الثا� ‪ :‬تقديم لوالية لعصابة‬ ‫الفصل ي‬

‫الموقع‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫وب� خطوط العرض ‪ ›12 ° 17‬و‪ 51‬غربا‪ .‬وتقع‬ ‫تقع والية العصابة ما يب� خطوط الطول ‪ ° 16‬و ‹شماال و ‪ °11 17 °‬ارتفاعا ي‬ ‫رت‬ ‫تعت� والية تغطي مساحة قدرها ‪ 36600‬كم ‪ ²‬وهو ما يمثل ‪ 3.6٪‬من ال�اب‬ ‫ف ي� قلب الجزء‬ ‫الجنو� من موريتانيا وهى رب‬ ‫بي‬ ‫ن‬ ‫الوط� المقدر ب ‪ 1030700:‬كم ‪.²‬‬ ‫ي‬ ‫يز‬ ‫ويتم� الوسط الطبيعي للوالية بوجود سهل مع بقعة جبلية أفقية واسعة‪ ،‬مع وجود الشقة الجبلية المشكلة للحاجز‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫وللدعامة حائطية المسماة‬ ‫ال� تتجه من الشمال اىل الجنوب الشماىل باتجاه بومديد ‪ ،‬مرورا بكرو يب� كيفة‬ ‫هضبة تكانت ي‬ ‫ف‬ ‫ىف‬ ‫الجنو�‪ ،‬و� الغرب مقاطعة كنكوصة قبل أن تتوقف ي� غيديماغة‪.‬‬ ‫و باركيول ف ي� الجزء‬ ‫بي‬ ‫وتصل ذروة هذه السلسلة الجبلية الحجرية الرملية المتعارف عليها باسم سلسلة العصابة ‪ 650‬م وهى آخذة ىف� التناقص‬ ‫الشمال لتصل إىل ‪ 300‬رتم� ف ي� نهايته الجنوبية القصوى‪.‬‬ ‫خاصة ىف� الجزء‬ ‫ي‬ ‫اعتمادا عىل التضاريس‪ ،‬يمكننا أن نفرق ي ن‬ ‫ب� خمس مناطق طبيعية متمايزة هى ‪ :‬إركيبة ولمسيلة ولدجام أفلل والسلسلة‬ ‫الجبلية للعصابة وآفطوط ‪.‬‬ ‫يز‬ ‫الكم�ي تقع عليها تكوينات من مكونة من صفائح‬ ‫وتتم� جيولوجيا الوالية بوجود شبكة تعلوها تشكيالت معقدة من العرص رب‬ ‫الرمل ‪.‬‬ ‫صخرية بركانية تعود للعرص الحجري والحجر ي‬ ‫مجموعت� تقعان واحدة ىف� الغرب أ‬ ‫وتتكون الشبكة الهيدروغرافية المائية‪ :‬ىت‬ ‫ين‬ ‫والخرى إىل رش‬ ‫ال�ق من السلسلة‬ ‫ال� تتشكل من‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ىف‬ ‫الجبلية ىف� العصابة‪ :‬الحوض الصارف لكوركول البيض والسود وسلسلة ومجموعة الودية و الروافد المغذية له � لمسيلة‬ ‫ىف‬ ‫و� سفح كنكوصة ليصبح ويتحول اىل كاراكورو ‪.‬‬

‫‪10‬‬


‫الفصل ‪2‬‬

‫ال�بة الرملية العميقة ىف� جل الحاالت ىت‬ ‫ال�بة ىف� لعصابة ‪ :‬وتظهر هذه الخريطة نسبة عالية من رت‬ ‫خريطة رت‬ ‫وال� رتت�اوح ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ىت‬ ‫االنحدار واالنحدار الشديد مغطية المنطقة الساحلية ذات المناخ الساحىل ال� تستقبل ما يقارب (> ‪ 200‬مم ‪ /‬السنة)‪،‬‬ ‫ىف‬ ‫الجمالية للمنطقة‪.‬‬ ‫وخاصة � مقاطعة كيفة وكنكوصة لمساحة قدرها ‪ 850،000‬هكتار‪ ،‬أى ‪ 47٪‬من المساحة إ‬ ‫ويظهر تحليل مختلف المعطيات المطرية والبيانات المسجلة ىف� مختلف محطات والية لعصابة منذ سنة ‪ 2000‬وجود‬ ‫كب�ة وعدم استقرار ىف� تلك التساقطات وذلك حسب السنوات ويبلغ المتوسط السنوى ىف� والية لعصابة ي ن‬ ‫ماب� ‪160‬‬ ‫تغ�ات ري‬ ‫ري‬ ‫أ‬ ‫خ�ة‬ ‫اىل ‪ 368‬مم ‪ .‬كما أن الكميات السنوية المسجلة عىل مستوى عواصم المقاطعات والمدن الرئيسية من خالل ‪ 12‬سنة ال ري‬ ‫للف�ة (‪ ،)2000-2011‬ىت‬ ‫‪ ،‬فضال عن المعدالت المحسوبة رت‬ ‫وال� نوردها فيما يىل ‪:‬‬ ‫ • وأدى االنخفاض الملحوظ ىف� التساقطات المطرية منذ ‪ 1970‬اىل تحويل المعدل من ‪ 100‬مم المشكلة للحد الفاصل‬ ‫ين‬ ‫ب� المناخ الصحراوى والمناخ الساحىل من ومستوى أطار اىل شمال بومديد ‪.‬‬ ‫ب� ‪ 100‬غفا ‪ 200‬مم ‪ /‬سنة ومنطقة الساحل ىت‬ ‫م� منطقة الساحلية والصحراوية بكونها تستقبل ىف� المتوسط ما ي ن‬ ‫ • يز‬ ‫ال�‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫التوال من ‪ 40‬اىل ‪60٪‬‬ ‫قسم� وتغطي عىل‬ ‫تستقبل ما يب� ‪ 200‬و ‪ 300‬مم‪ ،‬أما منطقة لعصابة فتبقى مقسمة اىل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫من المنطقة ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫التغ�ات المناخية اىل خلل التوازن النظامي اليكولوجي واىل وجود خلل ي� النظم الرعوية والزراعية واىل تفاقم‬ ‫وقد أدت ري‬ ‫ىف‬ ‫ف‬ ‫كب�ا � مستويات المياه‬ ‫ظاهرة التصحر‪ ،‬وخاصة ي� الجزء‬ ‫الشمال من المنطقة (مقاطعة بومديد)‪ ،‬حيث نلحظ انخفاضا ري‬ ‫ي‬ ‫كب�ة ف ي� التصحر وزحف الرمال‪.‬‬ ‫الجوفية وزيادة ري‬ ‫يتم� بغياب تأث�المحيط وبدرجات حرارة متوسطة تصل ىف� حدها أ‬ ‫يتم� مناخ والية لعصابة بكونه مناخ قارى كما ي ز‬ ‫يز‬ ‫القىص‬ ‫ري‬ ‫أ‬ ‫ىف‬ ‫ىف‬ ‫(متوسط ‪ 37‬درجة مئوية)‪ ،‬ناتجة عن تركز لشعة الشمس القوية وانخفاض � نسبة الرطوبة � الهواء ‪ ،‬والرياح الشمالية‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫الثا�)‪.‬‬ ‫المستمرة و القارية الحارة والجافة ‪ .‬وتظل أشهر‬ ‫رب‬ ‫ديسم� ويناير البرد خالل الموسم (‪ C ° 13‬ي� يناير كانون ي‬ ‫وابتداء من شهر ربف�اير‪ ،‬تأخذ درجات الحرارة ىف� االرتفاع وتستمر ف� االرتفاع ىت‬ ‫ح� شهر مايو‪ -‬يونيو لتصل ذروتها ىف� شهر مايو‬ ‫ي‬ ‫(‪ )° 42.2‬ومع حلول شهر يوليو‪ ،‬تبدأ التساقطات المطرية مما يؤدى إىل انخفاض ف ي� درجات الحرارة‪.‬‬ ‫إن دوام هبوب الرياح‪ ،‬ىت‬ ‫ال� من المحتمل أن تسبب تعرية هوائية تقارب نسبة ‪ 7%‬للسنة ىف� المتوسط ولكن يجدر التنذكر‬ ‫رت‬ ‫دجم� وهبوب الرياح من شهر يناير اىل يوليو ‪.‬‬ ‫نس� من شهر أغشت اىل رب‬ ‫بوجود ف�ة توقف ىب‬ ‫تأث� رش‬ ‫مبا� وتام عىل المزارع وخاصة عىل‬ ‫ويؤثر هبوب الرياح المستمر وكثافتها وشدتها ورسعتها عىل التعرية الهوائية ولها ري‬ ‫ىق‬ ‫أ ض‬ ‫رش‬ ‫ا� والمساكن هذه الرياح تهب ىف� الغالب من الشمال ال�� مما‬ ‫تقدم وزحف الكثبان الرملية وعىل البنية التحتية والر ي‬ ‫يؤدي إىل تحرك الرمال والكثبان ‪ - ENE‬وهو ‪ WSW‬الثابت والدائم خالل السنة وعىل مدارها تقريبا ‪.‬‬ ‫ىن‬ ‫السكا� ‪:‬‬ ‫التوزيع‬ ‫يبلغ مجموع سكان والية لعصابة حسب التعداد العام للسكان والمساكن لسنة ‪ 2000‬حواىل ‪ 242.265‬نسمة مقابل‬ ‫ين‬ ‫الموريتاني� (‪)RGPH 2010‬دائما حسب‬ ‫‪ 167.123‬ىف� سنة ‪ 1988‬و‪ 129.162‬سنة ‪ . 1977‬كما أنها تمثل ‪ 9.65٪‬من السكان‬ ‫إحصاء السكان والمساكن لسنة ‪2000‬‬ ‫وبالضافة إىل إن سكان لعصابة لديهم نزعة قوية اىل التح�رض واالستقرار حيث بلغت نسبة السكان المتح�رض ين ‪ % 95.2‬سنة‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ىت‬ ‫‪ .2000‬وهى النسبة ال� كانت تبلغ ‪ 84.4٪‬ي� سنة ‪.1988‬‬

‫‪11‬‬


‫الفصل ‪2‬‬ ‫الجدول ‪: 1‬‬ ‫تطور البنية السكانية‬ ‫حسب مكان إقامتهم‬ ‫المصدر ‪ :‬التعداد العام للسكان‬ ‫والمساكن ‪2000 1988‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1988‬‬

‫المجموع‬

‫مستقر‬

‫رحل‬

‫المجموع‬

‫مستقر‬

‫رحل‬

‫لعصابة‬

‫‪84,4‬‬

‫‪15,6‬‬

‫‪167,123‬‬

‫‪95,2‬‬

‫‪4,8‬‬

‫‪242,265‬‬

‫لعصابة‬

‫‪87,4‬‬

‫‪12,1‬‬

‫‪1,864,236‬‬

‫‪94,9‬‬

‫‪5,1‬‬

‫‪2,508,159‬‬

‫ن‬ ‫أك� من عدد الرجال‪ ،‬ف� ي ن‬ ‫ين‬ ‫ح� أن توزيع السكان حسب الفئات‬ ‫البيا� أعاله ) أن عدد النساء رب‬ ‫يب� تحليل توزيع السكان (الرسم ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫البالغ� ( (‪ 15-59‬سنة والشباب (‪ 0-14‬سنة‪) .‬‬ ‫الك�ى يظهر مدى أهمية مجموعات‬ ‫ي‬ ‫العمرية رب‬ ‫أ‬ ‫خ�ة مع مرور الوقت من ‪ 44٪‬ف ي� عام ‪ 1977‬إىل ‪ 46٪‬ف ي� عام ‪ 1988‬إىل ‪ 46.3٪‬ف ي� عام ‪2000‬‬ ‫وقد ارتفعت نسبة هذه الفئة ال ري‬ ‫ن‬ ‫الوط� للإحصاء ) ‪.‬‬ ‫و ‪ 45.2٪‬ف ي� عام ‪ ( 2007‬التوقعات المكتب‬ ‫ي‬ ‫البالغ� مستقرة ىف� رت‬ ‫الف�ة ما ي ن‬ ‫ين‬ ‫ب� عامي ‪ 1988‬و ‪ 46.8٪( 2000‬ف ي� عام ‪ 2000‬مقابل ‪ 46.7٪‬ف ي� عام ‪.)1988‬‬ ‫وظلت نسبة‬ ‫الجدول ‪:2‬‬ ‫توزيع السكان حسب الجنس والفئة‬ ‫العمرية‬ ‫المصدر ‪ :‬معطيات محسوبة من‬ ‫الحصاؤ‬ ‫خالل وإعتمادا عىل مختلف إ‬ ‫العام للسكان والمسامن‬

‫فئة العمر‬

‫‪1977‬‬ ‫الذكور‪.‬‬

‫اإلناث‪.‬‬

‫‪1988‬‬ ‫المجموع‬

‫الذكور‪.‬‬

‫اإلناث‪.‬‬

‫‪2000‬‬ ‫‪Total‬‬

‫الذكور‪.‬‬

‫اإلناث‪.‬‬

‫المجموع‬

‫‪14 – 0‬‬

‫‪52,2‬‬

‫‪47,8‬‬

‫‪44,0‬‬

‫‪51,8‬‬

‫‪48,2‬‬

‫‪46,0‬‬

‫‪51,6‬‬

‫‪ 48,5‬‬

‫‪46,3‬‬

‫‪ 59 – 15‬‬

‫‪42,3‬‬

‫‪57,7‬‬

‫‪50,0‬‬

‫‪41,4‬‬

‫‪58,6‬‬

‫‪46,7‬‬

‫‪42,6‬‬

‫‪57,4‬‬

‫‪46,8‬‬

‫‪+ & 60‬‬

‫‪41,7‬‬

‫‪58,3‬‬

‫‪6,0‬‬

‫‪43,2‬‬

‫‪56,8‬‬

‫‪7,2‬‬

‫‪46,9‬‬

‫‪53,1‬‬

‫‪6,9‬‬

‫‪100,0‬‬

‫‪46,3‬‬

‫‪53,7‬‬

‫‪100,0‬‬

‫‪47,0‬‬

‫‪53,0‬‬

‫‪100,0‬‬

‫اجملموع‬

‫‪46,6‬‬

‫‪53,4‬‬

‫ن‬ ‫ت‬ ‫الوط� للإحصاء ‪،‬يقدر عدد سكان والية لعصابة سنة ‪ 2011‬إىل ‪314.759‬‬ ‫ال� قام بها المكتب‬ ‫ي‬ ‫وفقا للتوقعات السكانية‪ ،‬ي‬ ‫ع�ة سنة الماضية (‪ .)2000-2011‬ويقدر وزنها الديمقرا�ىف‬ ‫نسمة‪ ،‬أي بمعدل زيادة سنوية متوسطة قدرها ‪ 2.4٪‬خالل ن‬ ‫االث� رش‬ ‫ي‬ ‫مقارنة مع مجموع السكان ب ‪ 9.2٪ :‬ف ي� عام ‪.2011‬‬ ‫مجموع السكان‬

‫الجدول ‪:3‬‬ ‫تطور السكان والية لعصابة حسب‬ ‫العمر والجنس‬ ‫ىن‬ ‫الوط� للإحصاء‬ ‫المصدر ‪ :‬المكتب‬

‫الرجال‬ ‫‪ 0 - 14‬سنة‬ ‫‪ 15 - 59‬سنة‬ ‫‪ 60‬سنة‪+‬‬ ‫النساء‬ ‫‪ 0 - 14‬سنة‬ ‫‪ 15 - 59‬سنة‬ ‫‪ 60‬سنة‪+‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪%‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2011‬‬

‫‪%‬‬

‫‪265 242‬‬

‫‪100‬‬

‫‪119 299‬‬

‫‪785 306‬‬

‫‪759 314‬‬

‫‪100‬‬

‫‪471 57‬‬

‫‪24‬‬

‫‪813 67‬‬

‫‪766 68‬‬

‫‪826 69‬‬

‫‪22‬‬

‫‪659 48‬‬

‫‪20‬‬

‫‪366 66‬‬

‫‪251 69‬‬

‫‪222 72‬‬

‫‪23‬‬

‫‪669 7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪836 6‬‬

‫‪850 6‬‬

‫‪854 6‬‬

‫‪2‬‬

‫‪ 998 53‬‬

‫‪22‬‬

‫‪695 64‬‬

‫‪683 65‬‬

‫‪765 66‬‬

‫‪21‬‬

‫‪ 604 84‬‬

‫‪285 87‬‬

‫‪014 90‬‬

‫‪29‬‬

‫‪805 8‬‬

‫‪950 8‬‬

‫‪078 9‬‬

‫‪3‬‬

‫‪593 65‬‬ ‫‪875 8‬‬

‫‪4‬‬

‫‪12‬‬


‫الفصل ‪2‬‬

‫تظهر البنية العمرية ‪ 43.4٪‬بالنسبة للشباب دون الخامسة رش‬ ‫ع� ‪ 15‬عاما و‪ 51.5٪‬لمن هم ف ي� الفئة العمرية المشمولة‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫التوال ‪ 41.4٪‬و ‪ 53.8٪‬لسنة ‪.2011‬‬ ‫الوط� فهي عىل‬ ‫ماب� ( ‪ ) 15-60‬عاما‪ .‬أما القيم الموافقة و المناظرة عىل المستوى‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ىف‬ ‫ن‬ ‫فتب� أن ساكنة لعصابة إناث � غالبيتها ‪ 52.7٪‬إناث مقابل نسبة ‪ 49.7٪‬عىل المستوى‬ ‫أما بالنسبة للبنية حسب الجنس‪ ،‬ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫الناث ي� المنطقة‪ .‬وفيما يخص النساء ي� سن العمل‪ ،‬فيمثلن‬ ‫الوط�‪ .‬أما نسبة النساء دون سن ‪ 15‬فهى ‪ 40.3٪‬من السكان إ‬ ‫ي‬ ‫التوال بالنسبة لمن تقل أعمارهم عن ‪ 15‬سنة‬ ‫نسبة ‪ 54.3٪‬عىل المستوى الجهوى أما الرجال فتصل النسب اىل ‪ 46.9٪‬عىل‬ ‫ي‬ ‫و ‪ 48.5٪‬للذين هم ف ي� سن العمل‪.‬‬ ‫السكان حسب المقاطعات‬ ‫يظهر توزيع السكان حسب المقاطعات هيمنة نسبة كثافة سكان مقاطعة كيفة(‪ )31.1٪‬وباركيول(‪ )26.4٪‬و كنكوصة‬ ‫ال� تحتوى عىل رث‬ ‫ت‬ ‫أك� من ‪ 83.6٪‬من السكان والية لعصابة‪ .‬أما مقاطعة بومديد فتبقى المقاطعة‬ ‫(‪ )26.1٪‬هذه المقاطعات ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫القل ساكنة حيث يوجد بها ما نسبته ‪ 3.3٪‬من مجموع السكان ي� المنطقة‪.‬‬ ‫‪2009‬‬

‫الجدول رقم ‪: 4‬‬ ‫نمو السكان ىف� والية لعصابة حسب‬ ‫المقاطعات‬

‫‪2010‬‬

‫‪2011‬‬

‫‪%‬‬

‫مجموع السكان‬

‫‪119 299‬‬

‫‪785 306‬‬

‫‪759 314‬‬

‫‪100‬‬

‫باركيول‬

‫‪006 79‬‬

‫‪031 81‬‬

‫‪137 83‬‬

‫‪26.4‬‬

‫بومديد‬

‫‪006 79‬‬

‫‪031 81‬‬

‫‪137 83‬‬

‫‪3.3‬‬

‫كرو‬

‫‪951 9‬‬

‫‪206 10‬‬

‫‪471 10‬‬

‫‪13.1‬‬

‫كنكوصة‬

‫‪002 78‬‬

‫‪001 80‬‬

‫‪081 82‬‬

‫‪26.1‬‬

‫كيفة‬

‫‪936 92‬‬

‫‪318 95‬‬

‫‪795 97‬‬

‫‪31.1‬‬

‫الداري والتقطيع‬ ‫التقسيم إ‬ ‫ىن‬ ‫تضم والية لعصابة خمس مقاطعات نوردها حسب رت‬ ‫السكا� هى ‪ :‬كيفة وباركيول وكنكوصة و كرو‬ ‫ال�تيب وحسب وزنها‬ ‫ىف‬ ‫ين‬ ‫إداري� هما (هامد ىف� مقاطعة كنكوصة و لعويىس � مقاطعة باركيول ‪( .‬‬ ‫بومديد كما تضم الوالية مركزين‬

‫‪13‬‬


‫الفصل ‪2‬‬ ‫الشفرة‬

‫املقاطعة‬

‫البلدية‬

‫‪253‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫باركيول‬

‫‪22‬‬

‫‪2‬‬

‫كلير‬

‫‪22‬‬

‫‪3‬‬

‫لبحير‬

‫‪28‬‬

‫لعويسى‬

‫‪47‬‬

‫دغفك‬

‫‪42‬‬

‫‪6‬‬

‫الغبرة‬

‫‪37‬‬

‫‪7‬‬

‫إرظيظيع‬

‫‪21‬‬

‫‪8‬‬

‫بلحراث‬

‫‪34‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫باركيول‬

‫‪39‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫الجدول رقم ‪: 5‬‬ ‫الدارية لوالية لعصابة ‪/،‬‬ ‫الهيئات إ‬ ‫الدارى‬ ‫التقسيم إ‬

‫عدد القرى‬

‫بومديد‬

‫‪3‬‬

‫بومديد‬

‫‪24‬‬

‫أحسى الطين‬

‫‪6‬‬

‫لفطح‬

‫‪9‬‬ ‫‪55‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫كرو‬

‫‪4‬‬

‫كرو‬

‫‪11‬‬

‫أودى إجريد‬

‫‪26‬‬

‫الغايرة‬

‫‪2‬‬

‫كامور‬

‫‪16‬‬ ‫‪358‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫كنكوصة‬

‫‪40‬‬

‫‪2‬‬

‫سانى‬

‫‪58‬‬

‫بالجميل‬

‫‪99‬‬

‫‪3‬‬

‫كنكوصة‬

‫‪4‬‬

‫تناها‬

‫‪70‬‬

‫‪5‬‬

‫هامد‬

‫‪91‬‬ ‫‪190‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬

‫كيفة‬

‫‪18‬‬

‫‪2‬‬

‫نواملين‬

‫‪17‬‬

‫أغورط‬

‫‪34‬‬

‫‪3‬‬

‫كيفة‬

‫الملك‬

‫‪43‬‬

‫‪5‬‬

‫خوروجل‬

‫‪17‬‬

‫‪6‬‬

‫لكران‬

‫‪61‬‬

‫‪26‬‬

‫‪895‬‬

‫‪4‬‬

‫احملموع‬

‫‪5‬‬

‫املساحة‬ ‫بالكتم ‪2‬‬ ‫‪7.000‬‬

‫‪4.700‬‬

‫‪3.600‬‬

‫‪10.600‬‬

‫‪10.700‬‬

‫‪36.600‬‬

‫‪14‬‬


‫الفصل ‪2‬‬

‫السكان واالستصالح رت‬ ‫ال� ب يا�‬ ‫إ‬ ‫أ ض‬ ‫ا� من طرف السكان فتبلغ حواىل ‪ 8.6‬ساكن‬ ‫تبلغ مساحة والية لعصابة ي‬ ‫حوال ‪ 36600‬كلم‪ ²‬ونسبة أاحتالل و اقتطاع الر ي‬ ‫للكم ىف� المعدل عىل مستوى الوالية أما المقاطعات العىل من حيث الكثافة السكانية فهى باركيول (‪ 11.8‬ساكن للكلم ‪) ²‬‬ ‫ثم كرو (‪ 11.5‬ساكن للكلم ‪ ) ²‬وبومديد الذى يتوفر عىل ىن‬ ‫أد� نسبة كثافة ( ‪ 2.2‬كلم‪) ²‬‬ ‫قانو� للمجال العام أ‬ ‫ف‬ ‫الغ� ىن‬ ‫يز‬ ‫وللر ىضا� ‪.‬‬ ‫يتم� وضع القطاع ي� الوالية بالتملك واالحتالل والتقرى الفوضوى و ري‬ ‫ىف‬ ‫س�اتيجيات ىت‬ ‫وال رت‬ ‫ال� نفذت من‬ ‫ويبقى إنتشار القرى والتجمعات‬ ‫الصغ�ة � إزدياد مضطرد ولم تغن مختلف السياسات إ‬ ‫ري‬ ‫ىن‬ ‫ىت‬ ‫تحقيق النتائج المتوقعة ‪.‬كما أن سياسة تجميع القرى المنتهجة من طرف الدولة وال� تساعد عىل وضع وتنفيذ الب� التحتية‬ ‫( المراكز الصحية ‪ ،‬قاعات الدرس ‪ ،‬آ‬ ‫البار ) تشكل آليات مهمة ريغ� أنها لم تمكن من تثبيت السكان والمن تح�رض هم وبقائهم‬ ‫ىف� أرضهم‬ ‫واليزال قطاع السكان والعمران هشا وضعيفا باستثناء بعض أ‬ ‫المكانبات والوسائل ىت‬ ‫الرس ىت‬ ‫ال� تمكنها من بناء‬ ‫ال� تتوفرلها إ‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫المبا� الحديثة‪ .‬وباستثناء مدينة كرو و كيفة يظل نمط ونوع السكن متواضعا‪ .‬أما المشكل‬ ‫المنازل والفلل الفخمة وبعض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ال رثك� تكرارا ف ي� هذا القطاع فهو االحتالل ريغ� رش‬ ‫الم�وع للفضاء العام و خاصة ف ي� عاصمة الوالية‪.‬‬

‫‪15‬‬


‫الفصل ‪2‬‬

‫‪16‬‬


‫الفصل ‪3‬‬

‫الفصل ‪3‬‬

‫‪17‬‬


‫الفصل ‪3‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬ترقية الحكم الرشيد والديمقراطية‬ ‫االقليمية والمحلية‬ ‫الحكامة إ‬

‫أ‪ .‬‬

‫الداري للوالية‬ ‫التنظيم إ‬ ‫ن‬ ‫القليمية إىل واليات مكونة من مقاطعات و مراكز إدارية ومن بلديات‪.‬‬ ‫الدارى‬ ‫الدارة إ‬ ‫الموريتا� إ‬ ‫يوزع التنظيم إ‬ ‫ي‬ ‫والبالستقاللية‬ ‫وتخضع الوالية لسلطة الواىل وهى عبارة عن دائرة إدارية إقليمية للدولة بحيث التتمتع بالشخصية االعتبارية‬ ‫إ‬ ‫المالية ويتمتع الواىل بصالحيات واسعة يعززها كونه يمثل السلطة المركزية للدولة و الحكومة المركزية كما أن له السلطة‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والعامل� ف ي� الوالية‪.‬‬ ‫المحول�‬ ‫الكاملة عىل جميع موظفي الدولة ووكالئها‬ ‫ويمثل الوال محور العمل الحكومي ي ز‬ ‫ورك�ته ويسهر عىل تنسيق السياسات القطاعية للحكومة عىل المستوى الجهوى‬ ‫ي‬ ‫ىف‬ ‫ىف‬ ‫وال مساعد ‪.‬‬ ‫بمهامه‬ ‫القيام‬ ‫�‬ ‫ويساعده‬ ‫‪.‬‬ ‫تلك‬ ‫بصفته‬ ‫الوالية‬ ‫�‬ ‫للدولة‬ ‫الجهوية‬ ‫المصالح‬ ‫عمل‬ ‫يدير‬ ‫والقليمي‪ .‬و‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ب� الصالحيات أ‬ ‫ويع� الواىل بمرسوم من مجلس الوزراء وبناء عىل رت‬ ‫اق�اح من وزير الداخلية والالمركزية ومن ي ن‬ ‫ين‬ ‫الساسية‬ ‫للواىل نذكر ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫والمحل‪.‬‬ ‫•أنه مخول لممارسة سلطة الدولة عىل المستوى الجهوى‬ ‫ي‬ ‫•كونه مئتمن عىل تفويض االعتمادات المنتدبة للدولة عىل الصعيد الجهوى ولذلك يمكنه أن يفوض‪،‬‬ ‫ىن‬ ‫أمر‪.‬قانو� ‪،‬‬ ‫• كل أو بعض صالحياته إىل نائبه‪ ،‬عىل أن يكون ذلك الفعل ىف� شكل مقرر أو‬ ‫• يضمن حسن س� مصالح الدولة عىل المستوى الجهوى ‪ ،‬ويكون مسئوال عن الجراءات والتداب� العامة لحفظ أ‬ ‫المن‬ ‫إ‬ ‫ري‬ ‫ري‬ ‫وضمان إعادة النظام ىف� الوالية و إستتبابه‪،‬‬ ‫أ‬ ‫الدارية والخدمات االقتصادية واالجتماعية لكافة المصالح المدنية‬ ‫الداري‪ ،‬والرقابة عىل النشطة إ‬ ‫وال رش�اف إ‬ ‫•التنسيق إ‬ ‫بتأط�ها وإعطاءها الدفع الالزم‪.‬‬ ‫والجهوية والمحلية مع التكفل ري‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫التداب� رش‬ ‫ال� ينبغي إتباعها و‪,‬العمل بها ي� الوالية كما‬ ‫الجراءات و‬ ‫الت�يعية إ‬ ‫•هو المسؤول عن تطبيق ورسم إ‬ ‫ري‬ ‫والدارية ىف ي‬ ‫أ‬ ‫رش‬ ‫أنه مسئول عن إتخاذ المقررات والقرارات التنظيمية والت�يعية الخرى � إطار ممارسته لصالحياته؛‬ ‫وال رش�اف المنتدب باسم الوزراء عىل المؤسسات العمومية الجهوية ولهذا الغرض‪ ،‬يمكنه تقديم‬ ‫•يمارس السلطة إ‬ ‫بعض رت‬ ‫وتسي�ها وتشغيلها‪.‬‬ ‫االق�احات المتعلقة بتنظيمها‬ ‫ري‬

‫الوال ف ي� القيام بمهامه ‪:‬‬ ‫يساعد ي‬ ‫وال مساعد ينوب عنه ىف� حال غيابه أوعجزه ؛‬ ‫ • ي‬ ‫ • مدير ديوان متكفل تحت سلطة الواىل بمراقبة وتنسيق ومتابعة أنشطة المصالح التابعة له عىل مستوى الوالية؛‬ ‫الدارية والقانونية ومستشار للشئون االقتصادية والتنمية والمحلية ومستشار‬ ‫ •ثالثة مستشارين ‪( :‬مستشار للشئون إ‬ ‫الشؤون السياسية واالجتماعية)‪.‬‬

‫‪18‬‬


‫الفصل ‪3‬‬

‫الغ� ممركزة‬ ‫المصالح الجهوية ري‬ ‫ىن‬ ‫ونع� هنا الممثليات الجهوية و المحلية للدوائر و القطاعات الوزارية و المؤسسات العمومية ‪ .‬وهذه المصالح متواجدة‬ ‫ف‬ ‫الدارية التابعة للوالية وتشكل حلقة وصل مهمة � التقريب ي ن‬ ‫ب� المواطن والدولة‪.‬‬ ‫عىل مستوى كافة الدوائر إ‬ ‫ي‬ ‫ال�امج القطاعية والسياسات‬ ‫وتعمل المصالح الجهوية تحت ترصف و سلطة الواىل لضمان أداء مهامها ووتسهيل تنفيذ رب‬ ‫ت‬ ‫ال� تنفذها الحكومة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الدارية مما يسهم ف ي�‬ ‫وهذه المصالح تتبع ماليا وفنيا لوزاراتها الصلية ولكنها لتحافظ عىل عالقاتها وصالتها بالسلطات إ‬ ‫القليمية‪.‬والجهوية‪.‬‬ ‫وضع و تنفيذ خطط التنمية إ‬ ‫ين‬ ‫موظف�‬ ‫الهيكل منذ سنوات عديدة ونظرا لعدم وجود‬ ‫الصالح‬ ‫زد عىل ذلك أنه وبسبب إتباع موريتانيا وانتهاجها لسياسات إ‬ ‫ي‬ ‫جدد صار هناك فارق ونشاز نوعى ي ن‬ ‫ب� نوعية الوظيفة المطلوبة وهيكلتها أصال والوكالء المتوفرين ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫الخ�ة أو التكوين‬ ‫ساس عىل رب‬ ‫كما يفتقر الموظفون المساعدون المكلفون بالتنفيذ والذين يشكلون جزءا هاما من الطاقم ال ي‬ ‫وال� ىن‬ ‫الزم� للقيام بالمهام الجديدة الموكلة لهم والمرتبطة بالتخطيط والتنمية ىت‬ ‫ين‬ ‫الدارة وتؤسس عليها رؤيتها للمسـتقبل‪.‬‬ ‫تب� إ‬ ‫أ‬ ‫الب�ية النوعية ينضاف مشكل عدم التالئم والتطابق ي ن‬ ‫بالضافة اىل طبيعة العالقة الفقىة الخاصة بالموارد رش‬ ‫ب�‬ ‫هذا إ‬ ‫المكتتب� ىف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫المع� عنها‪.‬‬ ‫الحقيقية‬ ‫واالحتياجات‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫دا‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫الموظف�‬ ‫إ‬ ‫رب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بالدارات المركزية وتقودها خاصة منها القطاعات ذات‬ ‫والتوجيهات المرسومة والمتبعة عىل المستوى الالمركزي تؤدي إ‬ ‫ىن‬ ‫يز‬ ‫(التجه� ‪ ،‬المياه ‪ ،‬والتنمية الريفية‪ ،‬المكتب الوط� للإحصاء ) أو االجتماعي مثل (الصحة‬ ‫الطابع االقتصادي اىل‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ىئ‬ ‫والتعليم ووزارة الشؤون االجتماعية والطفولة والرسة ومفوضية المن الغذا� ) ومن أجل تضخيم وتوسيع مصالحها‬ ‫الموجودة ىف� عواصم الواليات وعواصم المقاطعات و ىت‬ ‫ح� ف ي� بعض البلديات الريفية‪.‬‬ ‫ين‬ ‫الموظف� والعمال تحت‬ ‫أما عىل مستوى قطاعات التعليم والصحة‪ ،‬فيلمس دفعا نسبيا نحو الالمركزية ‪ ،‬حيث يتم وضع‬ ‫بتسي�هم وتحويلهم ‪.‬‬ ‫ترصف إ‬ ‫الدارة المركزية ليتكفل الواىل ري‬ ‫أ‬ ‫ىف‬ ‫ويتبع عمال المشاريع بصفة رش‬ ‫كث� من الحيان يوضعون تحت ترصف المصلحة‬ ‫مبا�ة إلداراتهم المركزية مع انهم � ري‬ ‫م�وع تنمية الواحات ‪ ،‬رش‬ ‫الجهوية المعنية بعملهم مثل ( رش‬ ‫م�وع مكافحة الفقر من خالل دعم الشعب ‪، PROLPRAF‬‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫التابع� لوزارة التنمية الريفية رش‬ ‫وم�وع دعم قطاعى الصحة والتغذية التابع لوزارة الشئون االجتماعية والطفولة والرسة‬ ‫ىن‬ ‫والعديد من المشاريع التابعة لوزارة الصحة والمؤسسات العمومية مثل المعهد رت‬ ‫الوط� التابع لوزارة التهذيب‬ ‫ال�بوى‬ ‫ىن‬ ‫الوط� الخ ‪.)...‬‬ ‫ىن‬ ‫الوط� والصحة‪ ،‬والتنمية الريفية‪ ،‬والخزانة العامة‪.‬‬ ‫وتبقى أفضل المصالح الجهوية تموقعا جغرافىا هى مصالح التهذيب‬ ‫ف‬ ‫الدارة المركزية‪.‬‬ ‫أما المصالح الجهوية للمياه فقد تمت هيكلتها ي� أعقاب إعادة هيكلة إ‬

‫‪19‬‬


‫الفصل ‪3‬‬

‫البلديات‬ ‫تتوفر والية لعصابة عىل ‪ 26‬بلدية من بينها عاصمة الوالية و‪ 5‬عواصم للمقاطعات و‪ 20‬بلدية ريفية وهذه البلديات لها‬ ‫والح� رت‬ ‫م�انية ي ز‬ ‫والستقاللية القانونية و كذلك ي ز‬ ‫ال� ىبا� كما تخضع أيضا لنفس‬ ‫نفس الصالحيات خاصة الشخصية المعنوية إ‬ ‫ئ‬ ‫والجبا� ‪.‬‬ ‫النظام ال�رض ب ي�‬ ‫ي‬ ‫أما المجالس البلدية رتف�اوح تشكالتها ما ي ن‬ ‫ب� ‪ 17‬اىل ‪ 21‬مستشارا بلديا غالبا ما تكون بينهم ‪ 5‬اىل ‪ 6‬نساء لهن مستويات‬ ‫تعليمية ضعيفة ىف� الغالب ( مزارعون ‪ ،‬منمون تجار و ىف� أقل الحاالت موظفون عالون أو متوسطون )‬ ‫والتاوات الح�رض ية ) أهم‬ ‫و تشكل الهبات والمساعدات المقدمة من طرف الدولة ( الصندوق الجهوى للتنمية وال�رض ائب إ‬ ‫الم�انية البلدية مقارنة مع تعبئة الموارد الخاصة ىت‬ ‫موارد مداخيل ي ز‬ ‫ال� تبقى ضعيفة كميا ‪.‬‬ ‫ففى سنة ‪ 2012‬بلغ مبلغ الغالف الماىل المقدم من الصندوق الجهوى للتنمية لبلديات لعصابة ‪ 340501605‬أوقية مقابل‬ ‫‪ 318979489‬سنة ‪. 2011‬‬ ‫زيادة عىل ذلك تستفيد بلديات لعصابة من دعم ىنف� وماىل من طرف رش‬ ‫ال�كاء الذين يواكبون ويصاحبون تلك البلديات من‬ ‫وم�وع ي ن‬ ‫وال�امج التنموية مثل (برنامج الغذاء العالمى والرؤية العالمية رش‬ ‫تثم� المبادرات التنموية المحلية‬ ‫خالل المشاريع رب‬ ‫فينكر رش‬ ‫برول�اف )‬ ‫الشعب‬ ‫تنمية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الفقر‬ ‫مكافحة‬ ‫وم�وع‬ ‫رب‬ ‫ين‬ ‫الممول� رش‬ ‫وال�كاء تبقى البلديات معرضة للعديد من العراقيل من‬ ‫وعىل الرغم من هبات وتمويل الدولة ومنحها ودعم‬ ‫أهمها ‪:‬‬ ‫ •من حيث الوصاية ‪ :‬تخضع بلديات لعصابة لوصاية مزدوجة إدارية ومالية مما يحد من مهامها ومن أدائها كفاعل تنموى‬ ‫ىف‬ ‫تسي� المرفق‬ ‫الدارة الحرة و المستقلة‪ ،‬وصالحيات التنازل إ‬ ‫( صعوبات مرتبطة بتطبيق مبدأ إ‬ ‫والنابة خاصة � مجال ري‬ ‫العمومى مثل المياه والصحة والتعليم )‬ ‫ •من حيث الموارد المالية ‪ :‬المنح والهبات المقدمة من طرف الدولة رش‬ ‫وال�كاء تبقى ريغ� كافية أمام حاجيات السكان‬ ‫تز‬ ‫الم�ايدة من المياه والصحة والتعليم‬

‫‪20‬‬


‫الفصل ‪3‬‬

‫رقابة المواطن للعمل الحكومى العمومى‬ ‫ىف‬ ‫ن‬ ‫المد� المنضوية أساسا � أربع منسيقيات إحداها مرؤوسة من‬ ‫كب� من منظمات المجتمع‬ ‫تسجل والية لعصابة وجود عدد ري‬ ‫ي‬ ‫قبل مرأة‪.‬‬ ‫ىف‬ ‫ن‬ ‫المد� � الوالية يواجه بعض العقبات (الداخلية والخارجية) ىت‬ ‫ال� تعيق وتحد من فعالية نشاطه‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فالمجتمع‬ ‫ي‬ ‫رت‬ ‫رث‬ ‫تأث�ا غياب الرؤية المش�كة وتقاسمها ‪ ،‬والكفاءة المهنية‪ ،‬والموارد المالية‪ ،‬وضعف نوعية‬ ‫ها‬ ‫وأك�‬ ‫المعوقات‬ ‫ومن أهم تلك‬ ‫ري‬ ‫رش‬ ‫الموارد رش‬ ‫الب�ية ونقصها إضافة اىل سوء نوعية ال�اكة مع الحكومة والجهات المانحة‪.‬‬

‫ىن‬ ‫المد� رت‬ ‫وإح�افيتها نتيجة ترد لضعف مؤسسته (طابعه المؤسىس) كما أنها مرتبطة‬ ‫وكذلك ضعف مهنية منظمات المجتمع‬ ‫رش‬ ‫المؤسس واكتتاب الموارد الب�ية النوعية ذات الجودة مما سيمكن من‬ ‫بالعقبات المتعلقة بالنفاذ والوصول لموارد الدعم‬ ‫ي‬ ‫إنتهاز و اغتنام الفرص‪.‬‬ ‫ب� أمور أخرى ويظهر من خالل ضعف رشإ�اك المجتمع ن‬ ‫وينعكس هذا العائق من ي ن‬ ‫المد� ف ي� عملية تخطيط التنمية الجهوية‬ ‫ي‬ ‫الذى يبقى رهينة عدم وجود إطار رشت�يعى وتنظيمي مالئم‪ .‬ورغم ذلك‪ ،‬ومع إنشاء فريق العمل الجهوية بلعصابة‬ ‫ن‬ ‫المد�‪ ،‬بدأت من خالل ممثليها بالمشاركة الفعالة والنشطة ف� عملية التخطيط ىت‬ ‫ال�‬ ‫فقدلوحظ بأن منظمات المجتمع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الخاص� بوالية لعصابة‬ ‫واكبت إعداد وإصدار المخطط الجهوى لمحاربة الفقر والمبادئ التوجيهية‬ ‫ي‬ ‫العدالة ‪:‬‬ ‫تضم والية لعصابة خمس محاكم إبتدائية بحيث تحتوي لكل مقاطعة عىل محكمة وعىل محكمة االستئناف تغطي‬ ‫رت‬ ‫الغر� والحوض رش‬ ‫ال� ىق�‪.‬‬ ‫مأموريتها ال�ابية واليات العصابة وغيديماغا الحوض ب ي‬ ‫عىل الرغم من ربك� وحجم المساحة الشاسعة رث‬ ‫ين‬ ‫وك�ة ن ز‬ ‫المتقاض� ال تمتلك محكمة والية لعصابة و ال تتوفر‬ ‫ال�اعات وتنوع‬ ‫ت‬ ‫عىل ما يكفي من الموارد رش‬ ‫ال� تواجه‬ ‫الب�ية للقيام بمهمتها بصفة تامة‪ .‬كما أن عدم كفاية القضاة يبقى أحد رب‬ ‫أك� التحديات ي‬ ‫السلطة القضائية‪.‬‬

‫‪21‬‬


‫الفصل ‪3‬‬

‫القطاع وفقا للمخطط‬ ‫الجهوى ملحاربة الفقر‬

‫لعصابة‪ .‬الحكامة‬ ‫املشاكل‬

‫املقدرات‬

‫اإلسترياتيجية‬

‫األهداف‬

‫غياب وجود مخططات تنموية معززة‬ ‫للوالية وضعف وغياب التشاور مع الرشكاء‬ ‫املاليني والفنيني ومع السلطات ‪.‬‬ ‫الالمركزية وعدم‬ ‫الرتكيز‬

‫وجود فريق العمل الجهوى بوصفه‬ ‫ضعف مستوى التنسيق بني مسؤوىل‬ ‫املصالح الجهوية الفنية وممثىل التجمعات إطار للتشاور والتنسيق عىل مستوى‬ ‫املحلية فيما يتعلق بالتخطيط القطاعى‬ ‫الوالية مع إرادة الرشاكاء الفنيني‬ ‫واملاليني لتنسيق تدخالتهم‬ ‫ونتفيذ الربامج عىل املستوى املحىل‬ ‫دعم املسلسل املؤسىس العمىل‬ ‫الخاص بالالمركزية ونمية اإلقليم‬

‫ضعف التبادل والتواصل بني مختلف‬ ‫املتدخلني والرشكاء وتغييب الحاجيات‬ ‫املعربعنها من طرف املستفيدين‬

‫تشجيع التنمية الجهوية من خالل‬ ‫إقامة إطار تشاورى وتنسيقى ىف مجال‬ ‫التخطيط التنموى الجهوى يشمل‬ ‫مختلف الفاعلني واملتدخلني والرشكاء‬ ‫التنوميني‬

‫االمركزية والجهوية‬ ‫النقص الكمى و النوعي للعمال يف اإلدارة‬ ‫اإلقليمية أنعدام نظام توثيق مناسب‬ ‫قدم وتهالك املباني ا الغدارية بالوالية‬

‫ضعف قدرات البلديات ىف مجال التنمية‬ ‫املحلية خاصة التحكم يف املنشأة (بناء هيئات‬ ‫قاعدية لتسيري املجال العام)‬

‫تحسني أداء اإلدارة الرتابية ومردوديتها‬

‫إنطالقة مرشوع تثمني املبادرات‬ ‫الجهوية ودعم البلديات‬

‫دعم اإلدارات الجهوية عىل مستوى الوالية‬ ‫ومقاطعاتها الخمس من أجل تمكينها من‬ ‫ترقية وتعزيز الالمركزية والحكامة القيام بمهمتها كإدارة حقيقية و فعلية‬ ‫املحلية من خالل تعزيز قدرات‬ ‫تهتم بالتنمية ‪/‬‬ ‫التجمعات املحلية‬

‫تخطيط التنمية املحلية ضعف ممارسة اإلدارة ابإلقليمية للوصاية‬ ‫الفعلية عىل املجموعات املحلية خاصة فيما‬ ‫يتعلق بتنفيذ ومتابعة الصندوق الجهوى‬ ‫للتنمية وتسيري البلديات‬

‫ضعف طاقات تعبئة املوارد الخاصة‬

‫دعم البلديات ولتعزيز قدراتها ىف مجال‬ ‫اإلدارة ووضمان الحكامة الرشيدة وىف‬ ‫مجال تعزيز القدرات ىف مجال تسيري‬ ‫املنشآت‬

‫خلق حركية وديناميكية إقتصادية من‬ ‫شأنها أن تدر مداخيل رضبية‬

‫تعزيز القدرات ىف مجال التحكم ىف‬ ‫املنشأت وتسيري املجال العمومى البلدى‬ ‫خاصة تنفيذ وإقامة الصندوق الجهوى‬ ‫للتنمية ‪FRD‬‬

‫‪22‬‬


‫القطاع وفقا للمخطط‬ ‫الجهوى ملحاربة الفقر‬

‫املشاكل‬

‫املقدرات‬

‫اإلستصالح الرتابى‬

‫إحتالل و التقري الفوضوي‬ ‫عدم انخراط املنتخبني و قادة الرأي يف‬ ‫سياسة اإلستصالح الرتابي‬

‫وجود نصوص قانونية وترشيعية‬ ‫ومناطق إعادة التأهيل‬

‫اإلسترياتيجية‬

‫األهداف‬

‫ترقية إستصالح املجال من خالل‬ ‫تحسني تسيري املجال عىل املستوى الرتابى‬ ‫تعزيز القدرات والكفاءات الفنية‬ ‫الجهوى‬ ‫والعملية للفاعلني املعنيني‬

‫ضعف إرشاك املجتمع املدنى ىف هيئات‬ ‫القرار وىف التخطيط التنموى الجهوى ‪.‬‬ ‫وجود إطار قانونى وترشيعى‬ ‫ضعف مستوى التخصص واملهنية لدى‬ ‫تعزيز القدرات التنظيمية واملؤسسية‬ ‫واإلعرتاف القانونى بهيئات املجتمع تشجيع دمج منظمات املجتمع‬ ‫دعم الفاعلني غري منظمات املجتمع املدنى وعدم كفاية املوارد‬ ‫والعملية ملنظمات املجتمع املدنى عىل‬ ‫املدنى ووجود حركية تشاورية املدنى بصفة فعالة ونشطة وبنيوية‬ ‫الحكوميني و الحكم املالية والفنية للعديد من املنظمات ‪.‬املستوى‬ ‫املستوى الجهوى والقدرة عىل اإلدارة ىف‬ ‫وبنيوية مجتمعية ووجود مقرات مهيكلة ىف مجال التنمية املجتمعية‬ ‫الرشيد‬ ‫التعليمى الضعيف وعدم هيكلة العديد من‬ ‫والية لعصابة‬ ‫إحتماعية ىف مختلف املقاطعات‬ ‫املحلية والجهوية‬ ‫ناشطى املجتمع املدنى ‪.d'OSC‬‬ ‫املكونة لوالية لعصابة‬ ‫ضعف مستوى الرقابة عىل الرتاخيص‬ ‫وعدم التوافقية والتطابق‬

‫العدالة‬

‫‪23‬‬

‫عدم كفاية الهيئات العقابية‬

‫وجود هيئات قانونية عدلية يمكن تحسني نوعية الخدمة العمومية ىف ضمان وصول السكان ونفاذهم اىل عدالة‬ ‫تامة وجيدة‬ ‫مجال العدالة‬ ‫التحاكم أمامها‬


‫الفصل ‪3‬‬

‫‪24‬‬


‫الفصل ‪4‬‬

‫الفصل ‪4‬‬

‫‪25‬‬


‫الفصل ‪4‬‬

‫أ‬ ‫الجتماعية‬ ‫الفصل الرابع ‪ :‬النفاذ للخدمات الساسية إ‬ ‫ألتهذيب والتكوين‬

‫أ‪ .‬‬

‫الطار العام‬ ‫إ‬ ‫ىف‬ ‫رش‬ ‫سوف يركز تحليل نظام التمدرس � الوالية عىل استعراض وتدارس البيانات والمؤ�ات المتعلقة بالتمدرس وتحليل تدفق‬ ‫التالميذ ومن ثم إعداد وتقديم صورة حول خط التمدرس ومستواه ‪ .‬المستوى أ‬ ‫الول من التحليل يستخدم بيانات حول عدد‬ ‫ن‬ ‫والمؤ�ات الرئيسية للنفاذ ولمستوى التغطية ف� ي ن‬ ‫ين‬ ‫رش‬ ‫الثا� يركز عىل تحليل‬ ‫المتمدرس� حسب المستوى‬ ‫ح� أن المستوى ي‬ ‫ي‬ ‫مستوى بقاء التالميذ ومواصلتهم لدراستهم االحتفاظ حسب مستوياتهم إضافة اىل ظواهر الفشل والترسب المدرىس كما‬ ‫سيتم استكشاف وتدارس بعض أ‬ ‫ين‬ ‫السئلة والمسائل المتعلقة بالنوع والمساواة ي ن‬ ‫الجنس� ‪.‬‬ ‫ب�‬ ‫المدرس‬ ‫التعليم قبل‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫عىل الرغم من دورها ي� إعداد الطفال وتهيئتهم من أجل دمجهم ي� المدارس تبقى مرحلة التمدرس ما قبل المدرىس ريغ�‬ ‫متطورة أن لم تكن ريغ� موجودة ىف� والية لعصابة‪ .‬فكل ما يوجد هو روضة وحيدة تقع ىف� مدينة كيفة‪ .‬وقد استقبلت هذه‬ ‫تؤط�هم من طرف أربع مربيات‪ .‬وتتوفر هذه الروضة عىل أربعة فصول دراسية‪.‬‬ ‫الروضة سنة ‪ 2012‬حواىل ‪ 100‬طفل تم ري‬ ‫أ‬ ‫و الفراغ الملحوظ عىل هذا المستوى يتم تفاديه وتعويضه ىت‬ ‫ح� اليوم بفضل التعليم الصىل ( المحاظر والمدارس القرآنية‬ ‫أو الكتاتيب)‪ ،‬الذي يتلقى حاليا وتستقبل كافة أ‬ ‫الطفال الذين رتت�اوح أعمارهم ي ن‬ ‫ب� ثالث إىل ست سنوات‪.‬‬

‫ت‬ ‫رت‬ ‫ال� تبنتها الدولة وانتهجتها السلطات العمومية‬ ‫ويظل تطوير هذا النوع من التعليم أحد أولويات اس�اتيجية التعليم ي‬ ‫ىت‬ ‫وال� تخصص إحدى مكوناتها للطفولة الصغرى و مرحلتها‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫االبتدا� ف ي� والية لعصابة ف ي� ‪ 2012 /2011‬قد وصل اىل ‪ 48.355‬تلميذ من بينها ‪24108‬‬ ‫إجمال عدد التالميذ ف ي� التعليم‬ ‫وكان‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ىف‬ ‫رث‬ ‫ن‬ ‫ويب� التوزيع حسب المقاطعات أن أك� من ثلث التالميذ يتواجدون � مقاطعة كيفة‬ ‫من الفتيات أى مايصل (‪ .) 49.9٪‬ي‬ ‫(‪ ،)37.3٪‬تليها مقاطعة كنكوصة (‪ )23.3٪‬ثم باركيول ‪ .)2.3٪‬العدد رت‬ ‫ال�اكمي للتالميذ ىف� هذه المقاطعات لثالث مجتمعة‬ ‫يمثل ‪ 82.9٪‬من مجموع التالميذ ف ي� الوالية‪ ،‬وهو معدل متطابق تقريبا مع وزنها الديمغر ف يا� المقدر ب ‪ .)83.6٪( :‬وال�شئ‬ ‫ىن‬ ‫التوال ‪13.8٪‬‬ ‫السكا� وثقلهما الديمغر ىفا� مع الجهوى وهو عىل‬ ‫نفسه صالح لمقاطعات كرو وبومديد اللذين يتماثل وزنهما‬ ‫ي‬ ‫و ‪ 3.3٪‬ف ي� عام ‪.2012/2011‬‬ ‫‪2011/2012‬‬

‫الجدول رقم ‪ : 6‬المقاطعة‬

‫عدد الذكور‬

‫عدد الفتيات‬

‫كيفة‬ ‫بومديد‬ ‫باركيول‬ ‫كنكوصة‬ ‫كرو‬

‫‪8.616‬‬

‫‪9.405‬‬

‫‪18.021‬‬

‫‪819‬‬

‫‪773‬‬

‫‪1.592‬‬

‫‪48,6‬‬

‫‪5.984‬‬

‫‪4.776‬‬

‫‪10.760‬‬

‫‪44,4‬‬

‫‪22,3‬‬

‫‪5.614‬‬

‫‪5.668‬‬

‫‪11.282‬‬

‫‪50,2‬‬

‫‪23,3‬‬

‫‪3.214‬‬

‫‪3.486‬‬

‫‪6.700‬‬

‫‪52‬‬

‫‪13,9‬‬

‫‪24.247‬‬

‫‪24.108‬‬

‫‪48.355‬‬

‫‪49,9‬‬

‫‪100‬‬

‫توزيع التالميذ المدارس‬ ‫البتدائية حسب الجنس‬ ‫إ‬ ‫الدارة الجهوية‬ ‫المصدر ‪ :‬إ‬ ‫ىن‬ ‫المه�‬ ‫للتعليم والتكوين‬ ‫لعصابة والمقاطعة لسنة‬ ‫‪2011/2012‬‬

‫مجموع الوالية‬

‫مجموع التالميذ‬

‫‪ %‬الفتيات‬

‫‪ %‬المقاطعة‬

‫‪52,2‬‬

‫‪37,3‬‬ ‫‪3,3‬‬

‫‪26‬‬


‫الفصل ‪4‬‬ ‫‪52,2%‬‬

‫‪47,8%‬‬

‫‪34%‬‬ ‫‪7%‬‬

‫ذكور‬ ‫‪Garçons‬‬

‫‪49,8%‬‬

‫‪50,2%‬‬

‫‪Kankossa‬‬

‫كنكوصة‬

‫‪48,0%‬‬

‫‪52,0%‬‬

‫كرو‬

‫‪16,28%‬‬

‫‪8,14%‬‬

‫كيفة‬ ‫‪Kiffa‬‬ ‫باركيول‬ ‫‪Barkéwol‬‬ ‫كنكوصة‬ ‫‪Kankossa‬‬

‫‪80% 100% 120%‬‬

‫‪Guérou‬‬

‫مجموع الوالية‬

‫‪Ensemble Wilaya‬‬

‫‪49,9%‬‬

‫‪50,1%‬‬

‫بومديد‬ ‫‪Boumdeid‬‬ ‫كرو‬ ‫‪Guérou‬‬

‫باركيول‬

‫‪Barkéwol‬‬

‫‪44,4%‬‬

‫‪55,6%‬‬

‫إناثب‬ ‫‪Filles‬‬

‫بومديد‬

‫‪Boumdeid‬‬

‫‪48,6%‬‬

‫‪51,4%‬‬

‫‪17%‬‬

‫كيفة‬

‫‪Kiffa‬‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪0%‬‬

‫ن ىف‬ ‫ال ىئ‬ ‫بتدا� للسنة الدراسية ‪ 2010/2011‬رث‬ ‫أك� من ‪ 535.976‬تلميذ من بينهم ‪ 48.637‬مسجلون‬ ‫بلغ عدد‬ ‫المسجل� � التعليم إ‬ ‫ي‬ ‫ىف‬ ‫ىف‬ ‫البتدائية بوالية لعصابة ‪ .‬أما مجموع التالميذ عىل مستوى الوالية فقد ظل ومازال � إزدياد مضطرد خالل‬ ‫� المدارس إ‬ ‫ىن‬ ‫الوط� شهدت تراجعا طفيفا منتقال من ‪ 9,4%‬سنة ‪2008/2009‬‬ ‫السنوات الثالث إال أن نسبة الوالية مقارنة مع العدد‬ ‫ىف‬ ‫ىن‬ ‫اىل ‪ 9,1%‬سنة ‪ .2010/2011‬أما نسبة الفتيات فقد كانت أقل � الوالية مقارنة مع المعدل الوط� سنة ‪ 2010/2011‬حيث‬ ‫وصلت عىل التواىل اىل القيم التالية ‪50,1%‬‬ ‫الجدول رقم‪ : 7‬تطور عدد التالميذ‬ ‫ىف‬ ‫ال ىئ‬ ‫بتدا� ىف� والية لعصابة‬ ‫� إ‬ ‫ىن‬ ‫الوط� لسنوات‬ ‫وعىل المستوى‬ ‫‪ 2008/2009‬و ‪2010/2011‬‬ ‫الوط�‬ ‫ىن‬ ‫الوط�‬ ‫المصدر ‪ :‬وزارة التهذيب‬ ‫لعصابة‬ ‫ىئ‬ ‫حصا� ‪,2008/2009‬‬ ‫ال‬ ‫‪:‬الدليل إ‬ ‫‪ %‬لعصابة‬ ‫‪ 2009/2010‬و ‪2010/2011‬‬

‫مجموع‬ ‫التالميذ‬

‫‪2008/2009‬‬

‫‪2009/2010‬‬

‫‪2010/2011‬‬

‫مجموع‬ ‫عدد الفتيات ‪ %‬الفتيات‬ ‫التالميذ‬

‫مجموع‬ ‫عدد الفتيات ‪ %‬الفتيات‬ ‫التالميذ‬

‫عدد الفتيات ‪ %‬الفتيات‬

‫‪258.717 512.998‬‬

‫‪50,4‬‬

‫‪267.701 531.383‬‬

‫‪50,4‬‬

‫‪271.189 535.976‬‬

‫‪50,6‬‬

‫‪24.230‬‬

‫‪50,5‬‬

‫‪24.336‬‬

‫‪50,5‬‬

‫‪24.390‬‬

‫‪50,1‬‬

‫‪48.017‬‬ ‫‪9,4‬‬

‫‪48.206‬‬ ‫‪9,1‬‬

‫‪48.637‬‬ ‫‪9,1‬‬

‫تحليل تطور رش‬ ‫مؤ�ات التغطية ‪:‬‬ ‫أ‬ ‫عىل المستوى إ ىئ‬ ‫الجمالية للتمدرس ىف� والية لعصابة قد وصلت اىل ‪ 92.2٪‬خالل سنة‬ ‫ساس‪ ،‬كانت النسبة إ‬ ‫البتدا� و ال ي‬ ‫ن‬ ‫الوط� البالغ (‪ )97.0٪‬ويظهر فحص هذا رش‬ ‫المؤ� إعتمادا عىل‬ ‫‪ 2011/2010‬وهو مستوى أقل ب‪ 4.8 :‬نقطة من المعدل‬ ‫ي‬ ‫الصا� لتمدرس البنات أعال منه عند أ‬ ‫ىف‬ ‫الوالد وذلك بالعودة اىل القيم التالية ‪٪94.5 :‬و ‪ ٪90.0‬بالنسبة‬ ‫الجنس أن المعدل‬ ‫لوالية لعصابة ‪.‬‬ ‫وبمقارنة الوالية مع الواليات أ‬ ‫الخرى للوطن خالل سنة ‪ ،2010/2011‬كان وضع لعصابة مماثال للوضع ىف� والية الحوض‬ ‫ىف‬ ‫رش ىق‬ ‫وت�يس‬ ‫ال�� (‪ )92.5٪‬وهو أفضل من الوضع � والية ترارزة البالغ (‪ ،)85.6٪‬و كوركول البالغ (‪ )٪ 90.6‬و ادرار (‪ )90.6٪‬ري‬ ‫زمور (‪. .)90.1٪‬‬ ‫ىف‬ ‫الصا� للتمدرس ىف� رت‬ ‫الف�ة ما ي ن‬ ‫ب� ‪ 2008/2009‬و‪ / 2011 2010‬يمكن من‬ ‫والتطور الحاصل والنمو عىل مستوى المعدل‬ ‫رت‬ ‫مالحظة انخفاض قدره ‪ 3.5‬نقطة عىل مستوى لعصابة منتقال من ‪ 95.7٪‬إىل ‪ .92.2٪‬وخالل نفس الف�ة‪ ،‬انخفض المعدل‬ ‫ىف‬ ‫الصا� للتمدرس ب ‪ 1.8 :‬نقطة رتم�اجعا من ‪ 98.8٪‬ف ي� عام ‪ 2009/2008‬اىل ‪ 97.0٪‬ف ي� ‪.2010/2011‬‬

‫‪27‬‬


‫الفصل ‪4‬‬

‫ىف‬ ‫الصا� للنجاح ‪:‬‬ ‫المعدل‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ىف‬ ‫ف‬ ‫جمال الصا� للنجاح ي� السنة الوىل من ‪ ٪ 9،103‬خالل ‪/2008‬‬ ‫ساس ي� العصابة‪ ،‬إنتقل المعدل إ‬ ‫ال ي‬ ‫عىل مستوى التعليم ال ي‬ ‫ف‬ ‫رت‬ ‫‪ 2009‬واىل ‪ % 5،108‬خالل سنة ‪ ،2011/2010‬بزيادة قدرها ‪ 4.6‬نقطة‪ .‬وكان مستواه ي� الف�ة ‪ 2011 /2010‬وصل اىل ‪3.2‬‬ ‫ن‬ ‫الوط� (‪)105.3٪‬‬ ‫نقطة فوق المعدل‬ ‫ي‬ ‫ىف‬ ‫الصا� للنجاح عند الفتيات‬ ‫وي�ز التحليل المقارن للمعدالت حسب الجنس ىف� لعصابة سنة ‪ 2010/2011‬أهمية المعدل‬ ‫رب‬ ‫أ‬ ‫كب� يصل اىل ‪ 3.3‬نقطة أى (‪ 110.2٪‬مقابل ‪ .)9،106٪‬أما فة سنة ‪ ،2008/2009‬فقد‬ ‫وأنه أعىل منه عند الوالد وبقارق ري‬ ‫ين‬ ‫كان الفرق ي ن‬ ‫النسبت� قد قارب هذا الوضع حيث بلغ ‪ 105,8٪‬بالنسبة للفتيات مقابل ‪ 102.1٪‬من الفتيان‪ .‬أما ىف� سنة‬ ‫ب�‬ ‫ىف‬ ‫الجنس�‪.‬ن‬ ‫ن‬ ‫‪ ،2009/2010‬فقد بلغ مستوى معدل النجاح الصا� اىل نسبة ‪ 107.6٪‬مع المساواة يب�‬ ‫ي‬ ‫ال ىئ‬ ‫بتدا� و ىت‬ ‫وفيما يخص العدالة والمساواة نلحظ وجود بعض التكافؤ ي ن‬ ‫ح� لوبقيت‬ ‫ب� الفتيات والفتيان عىل مستوى التعليم إ‬ ‫ف‬ ‫البتدائية للبنات مقابل‬ ‫بعض الفوارق قائمة عىل مستوى النجاح ي� االمتحانات (أقل من ‪ 6٪‬بالنسبة لشهادة الدروس إ‬ ‫رث‬ ‫أك� ‪ 20٪‬للذكور)‪.‬‬ ‫وبلغ عدد المدارس ف ي� والية لعصابة ف ي� العام الدراىس ‪ 2011/2012‬ما قدره ‪ 452‬مقابل ‪ 448‬ف ي� ‪ .2010/2011‬ويكشف‬ ‫التوزيع حسب المقاطعات عن أن ‪ 31.6٪‬من المدارس خالل السنة ‪ 2011/2012‬توجد ىف� مقاطعة كيفة تتبعها مقاطعة‬ ‫رت‬ ‫المش�كة لهذه المقاطعات الثالثة فوصلت اىل ‪ ،83.8٪‬وهو ما يعكس‬ ‫كنكوصة ب ‪ 29.0٪ :‬ثم باركيول ‪ 23.2٪‬اما الحصة‬ ‫معت�ة‬ ‫ات‬ ‫تغي�‬ ‫تشهد‬ ‫لم‬ ‫المقاطعات‬ ‫لمختلف‬ ‫المئوية‬ ‫النسب‬ ‫بأن‬ ‫نذكر‬ ‫وزنها الديمغر ف يا� ف ي� المنطقة (‪ .)83.6٪‬ويبقى أن‬ ‫رب‬ ‫ري‬ ‫ين‬ ‫ب� السنوات ‪ 2009/2010‬و‪./ 2012 2011‬‬

‫‪2011/2012‬‬

‫الجدول رقم ‪:8‬‬ ‫توزيع المدارس حسب المقاطعات‬ ‫الدارة الجهوية للتعليم‬ ‫المصدر ‪ :‬إ‬ ‫ىن‬ ‫المه� ىف� لعصابة‬ ‫والتكوين‬

‫‪2009/2010‬‬

‫‪2010/2011‬‬

‫المقاطعة‬

‫عدد المدارس‬

‫‪%‬‬

‫عدد المدارس‬

‫‪%‬‬

‫عدد المدارس‬

‫‪%‬‬

‫كيفة‬

‫‪140‬‬

‫‪31,3‬‬

‫‪140‬‬

‫‪31,3‬‬

‫‪143‬‬

‫‪31,6‬‬

‫بومديد‬

‫‪22‬‬

‫‪4,9‬‬

‫‪22‬‬

‫‪4,9‬‬

‫‪22‬‬

‫‪4,9‬‬

‫باركيول‬

‫‪104‬‬

‫‪23,2‬‬

‫‪104‬‬

‫‪23,2‬‬

‫‪105‬‬

‫‪23,2‬‬

‫كنكوصة‬

‫‪131‬‬

‫‪29,2‬‬

‫‪131‬‬

‫‪29,2‬‬

‫‪131‬‬

‫‪29‬‬

‫كرو‬

‫‪51‬‬

‫‪11,4‬‬

‫‪51‬‬

‫‪11,4‬‬

‫‪51‬‬

‫‪11,3‬‬

‫مجموع الوالية‬

‫‪448‬‬

‫‪100‬‬

‫‪448‬‬

‫‪100‬‬

‫‪452‬‬

‫‪100‬‬

‫‪28‬‬


‫الفصل ‪4‬‬

‫التعليم الثانوي ‪:‬‬ ‫ين‬ ‫رش‬ ‫الحصاءات الجهوية للتعليم وجود ‪ 15‬مؤسسة ثانوية‪ .‬هذه المؤسسات الخمسة ع� تستبقل ‪ 67243‬تلميذ من‬ ‫تب� إ‬ ‫إجمال التالميذ ‪.‬‬ ‫بينهم ‪ 2883‬بنت أى بنسبة ‪ 43٪‬من‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫عىل الصعيد الجهوى تمثل الفتيات أقل من ‪ 50٪‬ي� جميع المدارس باستثناء ثانوية كرو حيث يبلغ معدل الفتيات ‪ 54٪‬من‬ ‫ين‬ ‫موزع� عىل ‪ 64‬قسم تربوى ‪.‬‬ ‫والتأط� من ‪ 218‬معلم‬ ‫ال رش�اف‬ ‫التالميذ ويتكون طاقم إ‬ ‫ري‬ ‫ثم إن توزيع التالميذ ي ن‬ ‫ب� مختلف المؤسسات يمكن من مالحظة أن ‪ 3887‬تلميذ تم تسجيلهم ىف� مؤسسات ومدارس تقع‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫والمعلم� فبلغ ‪ 215‬سنة ‪ 2011/2012‬من بينهم ‪ 117‬لمقاطعة كيفة‬ ‫ف ي� مقاطعة كيفة ( أى (‪ 57.8٪‬أما عدد الساتذة‬ ‫ي‬ ‫وحدها (‪) 54.4٪‬‬ ‫ىف‬ ‫وقد بلغ عدد الفصول الدراسية والقاعات المخصصة للتعليم الثانوى ‪ 112‬لسنة ‪ � 2011/2012‬عموم والية لعصابة ‪.‬‬ ‫أما عدد المقاعد المتوفرة سنة ‪ 2011/2012‬فقد وصل اىل ‪ ،2110‬وهو ما يغطى مايقارب ‪ 65.7٪‬من حاجيات الوالية بالنسبة‬ ‫ت‬ ‫وال� تقدر ب‪ 3210 :‬مقعد ( أى أن هناك عجز قدره ‪ 1100‬مقعد ) ‪.‬‬ ‫للتعليم الثانوي ي‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫المسجل� هم من الفتيات‬ ‫و� الواقع فإن نسبة ‪ 42٪‬من مجموع التالميذ‬ ‫ويختلف عدد‬ ‫المتمدرس� حسب الجنس‪ ،‬ي‬ ‫أ‬ ‫رت‬ ‫ن‬ ‫والناث تختلف من مستوى إىل آخر‪ .‬وحيثما اق�بنا من القسام والفصول‬ ‫مقابل ‪ 58٪‬من الذكور‪ .‬هذه العالقة يب� الذكور إ‬ ‫واالمتحانات يتقلص عدد الفتيات ‪.‬‬ ‫وهذا الترسب المبكر يرجع أساسا اىل ثقل وزن التقاليد والعادات (الزواج‪ ،‬الهجرة الريفية ‪ ،‬الخ) من جهة واىل فقر أ‬ ‫الرس‬ ‫من جهة أخرى ‪.‬‬

‫التكوين والتدريب ن‬ ‫ن‬ ‫التق�‬ ‫والمه�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ىن‬ ‫اليزال التكوين ىن‬ ‫والتق� اليوم ف ي� بداياته عىل مستوى والية لعصابة فالمؤسسة العمومية الوحيدة الموجودة كانت‬ ‫المه�‬ ‫أ‬ ‫ىف‬ ‫ف‬ ‫قد تأسست ف� عام ‪ 1993‬وتقع � كيفة‪ .‬ويتعلق المر بمركز التكوين والتدريب ن‬ ‫ين‬ ‫الخ�ات � كيفة الذى‬ ‫المه�‬ ‫وتحس� رب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يتمتع بوضع مؤسسة عمومية ذات طابع إداري (‪.)EPA‬‬ ‫وقد عرفت أنشطة مركز التكوين والتدريب ىن‬ ‫كب�ا بسبب زيادة احتياجات السوق وإرتفاع الطلب عىل الكوادر‬ ‫المه� توسعا ري‬ ‫الفنية المؤهلة‪ ،‬وخاصة بداية من سنة ‪.2000‬‬ ‫الحصاءات الحالية المتوفرة عن أعداد الطالب من مالحظة زيادة مطردة منذ ‪ .2007/2008‬فقد تجاوزت نسبة‬ ‫وتمكن إ‬ ‫ف‬ ‫إجمال التالميذ بدءا من سنة ‪ 2008/2010‬اىل أن وبلغت ‪ 57.7٪‬ي� عام ‪.2012/2011‬‬ ‫الفتيات ‪ 50٪‬من‬ ‫ي‬

‫‪29‬‬


‫وبالنسبة للتخصصات المتوفرة ىف� مركز التكوين والتدريب بكيفة فهى ‪:‬‬

‫‪500‬‬ ‫‪002‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪081‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪061‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪041‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪021‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪001‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪00‬‬

‫‪2182‬‬ ‫‪81‬‬

‫‪05‬‬

‫‪-20‬‬

‫‪06‬‬

‫‪06‬‬

‫‪07‬‬ ‫‪-20‬‬

‫‪07‬‬

‫‪20‬‬

‫‪08‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪-20‬‬

‫‪08‬‬

‫‪-20‬‬

‫‪09‬‬

‫‪09‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪-20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪20‬‬

‫‪fitceffE‬‬ ‫العدد‬

‫‪20‬‬

‫‪666‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪-20‬‬

‫‪20‬‬

‫ب ‪ .‬‬

‫‪98‬‬ ‫‪89‬‬

‫‪80‬‬ ‫‪08‬‬

‫‪0100‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪7777‬‬

‫‪11‬‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫المصدر م ت م كيفة‬

‫الت�يد ‪ /‬والتكييف ‪،‬‬ ‫• رب‬ ‫•البناء والكهرباء‬ ‫•السباكة الصحية‪،‬‬ ‫•نجارة الخشب‪،‬‬ ‫ىن‬ ‫المعد� والحديدى‬ ‫•البناء‬ ‫•الخدمة الميكانيكية‪ ،‬وإصالح السيارات‬ ‫•البناء العام ‪،‬‬ ‫•الخياطة والحياكة‬

‫‪20‬‬

‫الفصل ‪4‬‬

‫الصحة‬

‫الطار العام‬ ‫إ‬ ‫ىت‬ ‫الدارة الجهوية للعمل الصحى ال� تتكفل بتنفيذ السياسة الصحية عىل المستوى الجهوى‬ ‫يدار القطاع الصحي من طرف إ‬ ‫وتتكون تحديدا من ‪:‬‬ ‫أ‬ ‫ •خدمة العالجات القاعدية الساسية والتخطيط والمتابعة‬

‫ • خدمة المعلومات الصحية والرقابة الوبائية ؛‬ ‫ • مصلحة أ‬ ‫الدوية والمستلزمات الطبية؛‬ ‫الإدارية والمالية‬ ‫ • المصلحة إ‬ ‫وتتوفر الوالية عىل ا ‪ 80‬مرفقا صحيا منها‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫الستطباب الجهوى المستقل ؛;‬ ‫•‪ 1‬مركز إ‬ ‫•‪ 5‬مراكز صحية ؛;‬ ‫•‪ 74‬مركز صحى كافة الفئات مختلطة‬ ‫•‪ 120‬وحدة صحية قاعدية أساسية (‪)USB‬‬

‫‪30‬‬


‫الفصل ‪4‬‬

‫ن‬ ‫للمبا� مرضية وجيدة ف� الغالب (‪ 70٪‬من الهيئات الصحية ) كما أن توزيع ىن‬ ‫الب� التحتية ي ن‬ ‫ب� المقاطعات‬ ‫والحالة العامة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫رث‬ ‫أك� توازنا ‪.‬‬ ‫التغطية المكانية‬ ‫توفر والية لعصابة تغطية صحية تقدر ب‪ 63.8٪ :‬من خالل منطقة ال تتجاوز شعاعها ‪ 5‬كم‪ ،‬وهى ما يجعل ثلث السكان‬ ‫رت‬ ‫واقع� ىف� ي ز‬ ‫ين‬ ‫كيلومي�ات ىف� حالة من الهشاشة الصحية و الضعف‪.‬‬ ‫الح� الجغر ىفا� للتغطية الصحية المشمولة ىف� ‪5‬‬ ‫الغ�‬ ‫ري‬ ‫هذه الوضعية مصحوبة بمشكل رداءة الشبكات الطرقية والمواصالت ي ن‬ ‫تع� عىل خلق وتوجيه برامج تشجيع االستثمار‬ ‫القاطن� �ىف‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫يز‬ ‫رش‬ ‫المواطن�‬ ‫وتوف� المعدات ) الهادفة لتقريب هذه البنيات والهيئات بنسبة ‪ % 80‬من‬ ‫المبا� (بناء‬ ‫وتجه� ري‬ ‫أ‬ ‫الفق�ة ‪.‬‬ ‫الوالية وبمسافة تقل (عىل بعد ‪ 5‬كم) مع إعطاء الولوية للمناطق ري‬ ‫ب� المراكز والنقاط الصحية العاملة نجد أن رث‬ ‫ومن ي ن‬ ‫أك� من ‪ 70٪‬منها التتوفر عىل الموارد رش‬ ‫الب�ية الكافية وال�رض ورية‬ ‫رش‬ ‫س� عملها‪ .‬هذه الوضعية تؤثر بشكل مبا� عىل نجاعة وفاعلية هذه المراكز ‪،‬كما تؤثر عىل توفر الرعاية الصحية‬ ‫لحسن ري‬ ‫أ‬ ‫الوقائية والعالجية وعىل توفر الدوية ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫المصاب�‬ ‫وعىل مستوى المستشفى الجهوى بكيفة تفتقر مصلحة المراض المعدية اىل الدواء الذى يمكنها من عالج‬ ‫بف�وس نقص المناعة رش‬ ‫الب�ية‪.‬‬ ‫ري‬ ‫و� عام ‪ ،2008‬بلغ معدل وفيات أ‬ ‫ف‬ ‫المهات ف ي� المرافق الصحية إىل ‪ 590‬لكل ‪( 100000‬وهى نفس النسبة تقريبا عىل المستوى‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫الوط�)‪ .‬والسباب الساسية هى سوء التغذية وفقر الدم وارتفاع ضغط الدم‪ ،‬ن ز‬ ‫وال�يف مابعد الوالدة‪ ،‬وااللتهابات ‪...‬‬ ‫ي‬ ‫السباب أ‬ ‫حدي� الوالدة خالل سنة ‪ 2010‬ب‪ 116 :‬و ‪ 70‬لكل ‪ .100،000‬وتبقى أ‬ ‫وقدرت وفيات الرضع أ‬ ‫والطفال ىث‬ ‫ال رثك� شيوعا‬ ‫والسهال وسوء التغذية‪.‬‬ ‫هي المالريا والتهابات الجهاز‬ ‫التنفس إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫وف�وس نقص المناعة‬ ‫ال� نصادف ي� المرافق الصحية المختلفة فهى ‪ :‬المالريا والسل ري‬ ‫أما أهم المراض المتوطنة والوبائية أ ي‬ ‫القتصادى هي أمراض القلب و البلهارسيا وارتفاع ضغط‬ ‫الصابات والمراض ذات الصلة بالوضع إ‬ ‫اليدز‪ .‬اما إ‬ ‫المكتسبة ‪ /‬إ‬ ‫الدم والربو وعرسالبول ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫والممارس� لعملهم � المرافق الصحية فيبلغ رث‬ ‫ين‬ ‫الممرض� والقابالت المز ي ن‬ ‫ين‬ ‫أك� من مائة وتوجد حواىل‬ ‫اول�‬ ‫وبخصوص عدد‬ ‫ي‬ ‫ىن‬ ‫‪ 58‬مولدة تقليدية مساعدة وهذا ما يع� نسبة ممرض أو قابلة لكل ‪ 2840‬ساكن ومولدة مساعدة لكل ‪ 4230‬نسمة‪.‬‬ ‫ولبح� وتناها (الواقعة عىل الحدود المالية ) فيبدوا‬ ‫أما الوضعية الخاصة ببلديات كوروجل و بلحراث و إرظيظيع و بلحراث ري‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫المؤهل� ورفضهم للعمل هناك‪.‬‬ ‫والموظف�‬ ‫الممرض�‬ ‫أنها صعبة نظرا لعدم توفر‬ ‫التغذية‬ ‫ين‬ ‫الدارة الجهوية للعمل الصحى وجود ‪ 79‬مركز تغذية عىل كافة أنحاء والية لعصابة‪ .‬إال أن سوء‬ ‫تب� البيانات المتوفرة لدى إ‬ ‫توزيع هذه المراكز وعدم عدالته وإنهدام ونقص الموارد رش‬ ‫الب�ية والمادية عوامل كلها تعيق قيام هذه المراكز بمهمتها‬ ‫الخاصة بالوقاية من سوء التغذية والحد منها وعالج الحاالت الحادة‪.‬‬ ‫كما أن رث‬ ‫النعاش والتهذيب حول طرق التغذية الموجودة فعليا والعاملة عىل مستوى والية لعصابة تعتمد ىف�‬ ‫أك�ية مراكز إ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫تسي�ها عىل دعم المنظمات ريغ� الحكومية مثل ( رت‬ ‫كون� بارت المريكية ‪ ،‬وبرنامج الغذية العالمى ومنظمة الرؤية العالمية )‬ ‫ري‬

‫‪31‬‬


‫الفصل ‪4‬‬

‫وتنسيق التدخالت يمر حتما من خالل تفعيل وتنشيط اللجان الجهوية المكلفة بتنمية التغذية ىت‬ ‫ال� أنشأت بمقرر من‬ ‫ىف‬ ‫الوال ‪ .‬وهذه المنظومة ىت‬ ‫ال� تم وضعها وتنصيبها ىف� والية لعصابة منذ بعض الوقت يمكن أن تساعد � الجهود المقام بها‬ ‫ي‬ ‫رت‬ ‫للمكافحة الفعالة لظاهرة عدم المساواة المرتبط بسوء التغذية من خالل تفعيل االس�اتيجيات الجهوية ‪.‬‬ ‫ين‬ ‫المساواة ي ن‬ ‫الجنس� والنوع‬ ‫ب�‬ ‫كب�ة مبنية عىل أساس النوع وخاصة فيما يتعلق بنفاذ المرأة إىل‬ ‫تشهد والية لعصابة وجود فوارق اجتماعية واقتصادية ري‬ ‫وتحس� صحة أ‬ ‫ين‬ ‫المهات‪.‬‬ ‫الموارد‪ ،‬والفتيات اىل التعليم‬ ‫وقد تم تعميم النظم التعاضدية مثل نظام التكلفة الجزافية للوالدة ليشمل مقاطعات كنكوصة وباركيول وبومديد بهدف‬ ‫تقليص وفيات أ‬ ‫المهات ‪ .‬وينبغي أن يكون رشإ�اك التجمعات المحلية ف ي� هذا المجال متمحورا حول نقل حاالت الطوارى‬ ‫الستشفائية ‪.‬‬ ‫الوالدية اىل مراكز المراجعة إ‬ ‫ين‬ ‫لتحس� المشاركة السياسية للمرأة ودمجها ىف� مجاالت صنع القرار ف ي� الوالية يمكن أن تركز وتتمحور عىل تعزيز‬ ‫أما بالنسبة‬ ‫ىف‬ ‫القدرات حاصة قدرة القيادة لدى المرأة عموما و� المجالس البلدية العامة وعىل وجه الخصوص‪.‬‬ ‫ومشاركة وإندماج المرأة يجب أن تكون رث‬ ‫أك� ظهورا ووضوحا ف ي� قطاعات التعليم والصحة والتنمية الريفية والبيئة‪ ،‬من‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫وتحس� التعليم واالقتصاد الريفي وثانيا للتصدى للصور النمطية المبنية عىل‬ ‫تحس� أداء نظم الصحة والرفع منها‬ ‫أجل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ىت‬ ‫ت‬ ‫ال� ال تزال ترزح تحت وطأة التقاليد الضارة‪ .‬تلك التقاليد ال� تعيق وتحول دون ترقية و تعزيز‬ ‫الجنس ي� تلك المناطق ي‬ ‫الوضع االجتماعي واالقتصادي للمرأة‪.‬‬ ‫الطفولة‬ ‫تعرف والية لعصابة مثل ريغ�ها من واليات الوطن عددا من العوائق والعقبات المتعلقة بحقوق الطفل‪ .‬فالجهل بالنصوص‬ ‫الناث والزواج‬ ‫القانونية وعدم تطبيقها خاصة منها تلك المتعلقة بحقوق الطفل‪ ،‬واستمرار الممارسات الضارة مثل ختان إ‬ ‫المبكر‪ ،‬وارتفاع معدالت الطالق كلها تساهم ىف� هشاشة وضعية أ‬ ‫رت‬ ‫الطفال‪ .‬وأمام هذا الوضع تم إعداد بعض االس�اتيجيات‬ ‫وتحس� التكفل بنتائج آ‬ ‫والخر قيد التنفيذ خاصة ‪ ( :‬ترقية وتعزيز الستقرار أ‬ ‫ال� بدأ تنفيذ بعضها آ‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫والثار القانونية‬ ‫الرسى‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫تحس� وضع ورفاهية الطفل كلها رت‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫تحس� الظروف المعيشية‬ ‫اس�اتيجيات يمكن أن تسهم ف ي�‬ ‫بالضافة اىل‬ ‫للطالق‪ ،‬إ‬ ‫أ‬ ‫للطفال‪.‬‬

‫‪32‬‬


‫الفصل ‪4‬‬

‫النفاذ الشامل اىل خدمات المياه والرصف الصحى والطاقة وتقنيات المعلومات واالتصال‬

‫ج‪ .‬‬

‫المياه والرصف الصحي‬ ‫ال�ب(و ‪ 545‬رئب�ا موزعة عىل ىف‬ ‫تضم الوالية ‪ 55‬من شبكات مياه رش‬ ‫كا� التجمعات القروية ف ي� الوالية‪ .‬معظم هذه الشبكات‬ ‫تعمل إما بالطاقة الشمسية أو الحرارية‪.‬‬ ‫كب�ا من هذه الشبكات رتي�كز أساسا ي ن‬ ‫الجدول أدناه ي ن‬ ‫وتسي� معظم‬ ‫ب� مقاطعة كيفة ومقاطعة باركيول وأن إدارة‬ ‫ري‬ ‫يب� أن عددا ري‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫الوط� لخدمة المياه ي� الوسط الريفي‬ ‫هذه الشبكات يتم التكفل به من قبل المكتب‬ ‫ي‬ ‫املقاطعة‬

‫باركيول‬

‫المصدؤ ‪ :‬م م ص ص‬

‫بومديد‬

‫كرو‬

‫كنكوصة‬ ‫كيفة‬

‫اجملموع‬

‫موخمر‬

‫اخلصوصيني‬

‫القرويني‬

‫شوم‬

‫اجملموع‬

‫‪6‬‬

‫‪0‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫‪16‬‬

‫‪6‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪0‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬

‫‪10‬‬

‫‪9‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪27‬‬

‫‪7‬‬

‫‪21‬‬

‫‪3‬‬

‫‪58‬‬

‫كيفة‬ ‫بومديد‬ ‫‪Barkéwol‬‬ ‫باركيول‬ ‫كنكوصة‬ ‫‪Guérou‬‬ ‫كرو‬ ‫‪Kankossa‬‬

‫‪17%‬‬

‫‪Kiffa‬‬

‫كل الشيكات مختلطة‬

‫‪33‬‬

‫‪Boumdeid‬‬

‫‪34%‬‬ ‫‪7%‬‬

‫‪8,14%‬‬

‫‪16,28%‬‬


‫الفصل ‪4‬‬

‫وحسب مسئول القطاع فإن قطاع المياه والرصف الصحى يواجهان العديد من العراقيل من بينها نذكر المشاكل التالية‪:‬‬ ‫أك� من ‪ 50٪‬من آ‬ ‫ • رث‬ ‫البار المنفذة يبدو أنها ريغ� مجدية وأنها سلبية بسبب عدم وجود تدفق المنسوب وإستمراريته‬ ‫وبسبب ارتفاع الملوحة‪,‬‬ ‫ىف‬ ‫ •عدم وجود قطع غيار للمضخات اليدوية ذات الدفع عن طريق رش‬ ‫الب� � الوسط الريفى ;‬ ‫ • تشتت الغابات ف� الوسط الريفي وشبه الح�رض ي ‪ :‬ا لغابات ىف� الوسط الريفي وشبه الح�رض ي‪.‬ونذكر هنا أن رث‬ ‫أك� من‬ ‫ي‬ ‫‪ 55٪‬من قرى لعصابة اليتعدى كثافة سكانها ‪ 150‬نسمة؛‬ ‫ىش‬ ‫ •زيادة عىل االستخدام رش‬ ‫الموا� ورى المزارع والواحات‬ ‫الب�ى العادى للمياه فهناك استخدامات أخرى مثل شقى‬ ‫ومزارع الخ�رض اوات الموجودة بالقرب من القرى والتجمعات القروية ;‬ ‫البح�ة الجوفية وتقطعها ;‬ ‫ •النقص والعجز عىل مستوى ري‬ ‫أ‬ ‫ •عدم وجود دراسة ي ن‬ ‫ال�ك والينابيع والحواض‬ ‫تثم� ولتقييم رب‬ ‫ •عدم وجود خرائط لهذه القطاعات والمنطقة؛‬ ‫ب� رت‬ ‫ •عدم وجود شبكة ي ز‬ ‫وم�ية ;‬ ‫وغ�ها)‬ ‫ •عدم كفاية الوسائل اللوجستية ( المعدات والسيارات ري‬ ‫ •نقص ىف� الكوادرالمؤهلة والمدربة ف ي� مجاالت التخطيط؛‬ ‫ •عدم تحديث قاعدة البيانات الخاصة بالبنية التحتية للمياه‬ ‫بالنسبة للرصف الصحى يمكننا تلخيص العقبات ىف� المسائل التالية ‪:‬‬ ‫ •عدم وجود شبكة للرصف الصحي لمدينة كيفة (المدينة أ‬ ‫ال رثك� كثافة سكانية )‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال� تنقلها المياه ف ي� المناطق الريفية‬ ‫ •إنتشار و ترسيع ري‬ ‫وت�ة المراض ي‬ ‫وال�ك‬ ‫ •تلوث مياه اآبار رب‬ ‫ •نقص الموارد المالية‬ ‫الطاقة‬ ‫ىف‬ ‫تتوفر معظم مقاطعات الوالية عىل محطة للطاقة الحرارية تكون � العادة تابعة رش‬ ‫لل�كة الوطنية للكهرباء ‪( :‬كيفة وكرو‬ ‫رت‬ ‫ن‬ ‫حوال ‪ 1900‬أرسة‬ ‫كب� من المش� يك�‬ ‫وكنكوصة و باركيول) ‪ ،‬ومؤخرا (بومديد ) وعىل سبيل المثال‪،‬تتوفر بلدية كرو عىل عدد ري‬ ‫ي‬ ‫أما محطة كنكوصة رت‬ ‫فيش�ك فيها نحو ‪ 650‬أرسة لديها توصلة كهربائية ‪.‬‬ ‫الن‪ ،‬يمكننا أن نعدد ما يقارب مائة أرسة تملك أ‬ ‫ال� لم تتم كهربتها لحد آ‬ ‫الماكن أ‬ ‫أما ف� أ‬ ‫الخرى ىف‬ ‫و� القرى ىت‬ ‫اللواح الشمسية‬ ‫ي‬ ‫(المخصصة للإضاءة) زيادة عىل وجود مقدمى خدمات و مس�ى الهاتف الخلوى الذى يعمل أ‬ ‫بالقمار الصناعية ف ي� قرى‬ ‫ري‬ ‫وأماكن ريغ� موصولة بالشبكة الثابتة أو المتحركة‪.‬‬

‫‪34‬‬


‫الفصل ‪4‬‬

‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‬ ‫عىل الرغم من عدم وجود بيانات موثوق بها‪ ،‬يبدو أن الوالية تواكب تطور تكنولوجيا ف� مجال المعلومات واالتصاالت‪� .‬ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الواقع فإن مشغل الهاتف النقال أ‬ ‫ساسي� و الر ي ن‬ ‫ال ي ن‬ ‫ئيسي� (موريتل‪ ،‬ماتل وشينغيتل ) يغطون الوالية أما بصفة كلية أو‬ ‫ي‬ ‫جزئية ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ىف‬ ‫أما النفاذ اىل شبكة رت‬ ‫االن�نت فال زال يقترص عىل عدد قليل من الغنياء المورسين اللذين لديهم وفرة � الموارد إضافة اىل‬

‫الدارات القطاعية الالمركزية ‪.‬أما النفاذ الشامل والواسع للسكان فال يزال منخفضا جدا واليتجاوز وجود عدد المقاهي‬ ‫بعض إ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ال�مجيات الحاسوبية الساسية ي� مدن كيفة وكرو‪.‬‬ ‫أوأماكن التدريب ي� مجال رب‬ ‫إلك�وية خاصة بالوالية مؤخرا يمكن أن يشجع ويحمل سكان الوالية تدريجيا عىل البحث �ىف‬ ‫ثم أن إطالق وإنشاء بوابة رت‬ ‫ىف‬ ‫ىف‬ ‫الدارية المتبعة‬ ‫ال رتن�نت والتعرف عليه ‪ .‬ويمكن أن يستفيدوا � نهاية المطاف من جميع الخدمات � إطار مناهجهم إ‬ ‫إ‬

‫‪35‬‬


‫الفصل ‪4‬‬

‫قطاع وفقا للمخطط‬ ‫الجهوى ملحاربة‬ ‫الفقر‬ ‫التعليم و التكوين‬

‫لعصابة‪ .‬الخدمات االجتماعية األساسية‬ ‫املشاكل والعقبات‬

‫املقدرات‬

‫رداءة نوعية األبنية واملساكن والتجهيزات (أودى إجريد ‪83‬‬ ‫‪ %‬تناها ‪ % 81‬هامد وبالجميل ىف كنكوصة بلحراث كلري‬ ‫(باركيول ) وأودى إجريد والغايرة بكرو‬ ‫‪L‬تتوفر الوالية عىل ‪ 458‬مدرسة‬ ‫تحسني النفاذ للتعليم‬ ‫إبتدائية يراودها أكثر من ‪45781‬‬ ‫تحسني نوعية التعليم‬ ‫مع تشجيع اإلستثمارات‬ ‫تلميد من بينهم ‪ 22593‬فتاة‬ ‫ىف مجال البنى التحتية وتقليص الفوارق بني املناطق‬ ‫و‪ 23188‬فتى بمعدل ‪ 46،3‬تلميذ‬ ‫والتجهيزات واملعدات وبني الجنسني ( جعل نسبة‬ ‫للفصل ومن بينهم ‪ 217‬يتوفرون عىل‬ ‫من خالل تحسني النوعى التمدرس تصل اىل ‪) 100%‬‬ ‫كفاالت مدرسية ( املصدر ‪ :‬إ ج ت و ـ‪/،‬‬ ‫للتعليم‬ ‫إخ م ف ج )‬

‫التعليم األسايس‬

‫نسبة تمدرس ضعيفة ىف معظم مقاطعات وبلديات مقاطعات‬ ‫باركيول وبلديات هامد وتناها بمقاطعة كنكوصة وىف بلديات‬ ‫كامور وأودى إجريد بكرو ولفطح ببومديد زيادلة عىل ضعف‬ ‫القدرات لرابطات آباء التالميذ وعدم مالئمة البطاقات املدرسية‬ ‫عدم كفاية قدرات التالميذ عىل إكمال مرحل دراستهم ترسب‬ ‫الفتيات الراجع لعدة أسباب متعلقة بالثقافة والعادات وضعف‬ ‫مستوى الطاقم التدريىس ( تحسني خربات بعض الدفعات كحل‬ ‫محتمل ) عدم توفر املعدات الرتبوية وعدم مالئمته فقر األرس‬ ‫مما بسبب ضعف مستويات التمدرس مشكل النقل عدم سهولة‬ ‫النفاذ والحصول عىل الحالة املدنية ( سلوك السكان ) خاصة‬ ‫بالنسبة لألطفال ىف سن التمدرس‬

‫التعليم الثانوى‬

‫وجود فوارق عىل مستوى التعليم الثانوى (بني البلديات الحرضية‬ ‫التى تتوفر عىل ثانويات والبلديات الريفية التى تفتقر اليها‬ ‫‪ 115‬مؤسسة تعليم ثانوى (‪ 05‬ثانوية‬ ‫باستثناء أغورط ولكران ) مع النقص الدائم ىف الطاقم التدريىس‬ ‫و‪ 10‬إعداديا ت)موزعة بني املقاطعات‬ ‫من أساتذة خاصة ىف املواد العلمية وعدم وجود مختربات وعدم‬ ‫الخمس املوجودة ىف الوالية‬ ‫فاعليتها وتشغيلها إن وجدت دون أن ننىس مسألة الترسب‬ ‫املدرىس عند الفتيات (بعد مسافة املؤسسة التعليمية واملدرسية )‬

‫التعليم العاىل‬

‫التكوين الفنى‬ ‫واملهنى‬

‫إلسترياتيجية‬

‫األهداف‬

‫صعوبات نفاذ الشباب ووصولهم اىل الجامعات بسيي بعد الشقة‬ ‫وبعد املعاهد العليا‬

‫كلية الزراعة والغابات املقرر فتحها‬ ‫ىف كيفة‬

‫‪d‬خالل السنة الدراسية ‪/2011‬‬ ‫‪ ,2012‬إستقبل مركز التكزين‬ ‫النقص الحاد ىف البنى التحتية ومعدات التكوين الفنى واملهنى والتدريب املهنى ‪ 182‬تلميذ من بينهم‬ ‫‪ 105‬إمرأة و ‪ 77‬رجل ‪ .‬موزعني‬ ‫وضعف نوعية التكوين ووجود تموين غري مالئم ملتطلبات‬ ‫عىل (‪)8‬ثمانى تخصصات ويقوم‬ ‫سوق العمل املحىل وعدم التوازن بني العض والطلب ( مشكل‬ ‫عىل تأطريهم ‪ 14‬مكون خالل فرتة‬ ‫اإلستيعاب ) وضعف تنوع التخصصات‬ ‫‪ 24‬شهر لتحسني الخربة و ‪ 3‬اىل ‪6‬‬ ‫أشهر ‪.‬‬

‫التعليم األصىل‬

‫عدم تنظم الطاقم وعدم كفاية املوارد املخصصة للقطاع‬

‫إدارة جهوية للتعليم األصىل ومحو‬ ‫األمية ومعهدين إسالميني ورابطة‬ ‫علماء موريتانيا ‪ /‬األئمة الخ‬

‫محو األمية‬

‫‪ 52%‬من النساء أميات و ‪ 67%‬من الرجال وهنا قمة األمية‬ ‫ىف مثلث الفقر عدم كفاية البنيات التحتية ورداءة نوعية التعليم‬ ‫الخاص بالكبار وعدم وجود رؤية أو إسترياتيجية واضحة ىف‬ ‫املجال‬

‫إدارة محو األمية والتعليم األصىل عىل‬ ‫املستوى الجهوى‬

‫تحسني النفاذ اىل التعليم‬ ‫الثانوى والرفع منه‬ ‫وضع سياسة تعبوية‬ ‫وتحسيسية وتشجيع السكان‬ ‫وحملهم عىل اإلهتمام بالتعليم‬ ‫وتقديره ومعرفة أهميته‬ ‫خاصة منه التعليم العاىل‬

‫تكثيف التعليم التقنى والفنى‬ ‫والتكوين املهنى‬

‫خفض نسبة األمية بالنصف‬ ‫لدى الكبار بماىف ذلك النساء‬ ‫ومضاعفة جهود محو‬ ‫اإلمية الوظيفية بني السكان‬ ‫النشطني‬

‫‪36‬‬


‫قطاع وفقا للمخطط‬ ‫الجهوى ملحاربة‬ ‫الفقر‬

‫املشاكل والعقبات‬

‫املقدرات‬

‫إلسترياتيجية‬

‫األهداف‬

‫ضعف إحرتام املعايري املحددة من قبل السياسة الصحية العامة‬ ‫وخاصة من خالل فتح نقاط الصحية بصفة فوضوية ‪ /‬غلق‬ ‫الصحة و التغذية‬ ‫بعض النقاط الصحية بفعل سوء توزيعها الجغراىف (مشكل‬ ‫الخريطة الصحية) )وغياب تقافة النظافة والحساسية واألخذ‬ ‫بعني اإلعتبار للظروف و اللرشوط الصحية لدى مجمل الهيئات‬ ‫‪L‬األرقام املتوفرة تظهر وجود ‪80‬‬ ‫والبنيات الصحية ( قسم األمراض املعدية الغري معزولني وصيانة‬ ‫الرفع من تسيري وقيادة‬ ‫هيئة صحية من بينها مستشفى جهوى‬ ‫غري كافية ) طاقم وعمال صحة غري كافيني وضعف املستوى‬ ‫وتخطيط القطاع عىل املستوى‬ ‫السياسة الصحية املهنى للموارد البرشية وعراقيل وصعوبات مرتبطة بكلفة وثمن ىف كيفة و‪ 5‬مراكز صحية و‪ 74‬نقاط ضمان تغطية صحية‬ ‫الجهوى‬ ‫صحية‬ ‫كفيلة بتوفري خدمة‬ ‫األدوية األساسية‬ ‫الرفع من وضعية البنى‬ ‫مناسبة ومالئمة للمواطن‬ ‫‪I‬عدم كفاية املعدات والتجهيزات الهيئات والبنيات الصحية‬ ‫التحتية األساسية لتمكني‬ ‫(‪ 51%‬من الهيئات التتوفر عىل معدات أو لديها معدات رديئة‬ ‫السكان من تلبية حاجياتهم‬ ‫) انتشار الصيدليات واملختربات التى الستجيب للرشوط النظافة‬ ‫ومعايري السالمة‬ ‫التجهيزات‬ ‫‪ 125‬صيدلية بينها ‪ 64‬عمومية و‪61‬‬ ‫نقص ىف التموين باألدوية واملستلزمات واملستهلكات الطبية‬ ‫خصوصية خاصة ىف بلديات آفطوط‬ ‫ورداءة نوعية األدوية املتوفرة ىف السوق‬ ‫ومقاطعة كنكوصة‪,‬‬

‫توسيع خدمات‬ ‫الصحة‬

‫سياسة التغذية‬

‫النوع واملساواة‬

‫‪37‬‬

‫النقص ىف مجال الوحدات الصحية ( ‪ 22‬نقطة صحية لم يتم‬ ‫التمكن من تشييدها ) ; عدم كفاية الطواقم الطبية املتوفرة‬ ‫عىل مستوى الوحدات الصحية ( مثال القابالت املحوالت عىل‬ ‫مستوى املقاطعات ولسن موجودات عىل املستوى املحىل )‬ ‫اللجء اىل العمال غري األكفاء ( األطباء واملساعدات واملولدات‬ ‫التقليديات ) بسبب غياب املتخصصني ميدانيا ‪ .‬تشبث العديد من‬ ‫السكان برضورة اللجوء اىل الطب البديل التقليدى عىل حساب‬ ‫الطب الحديث الرسمى واالقتناع باللجوء اىل الطرق التقليدية‬ ‫و(العادات)‬

‫‪ 79‬مركز للتغذية والعديد من املتدخلني‬ ‫ضعف متابعة مسار وتنفيذ آليات التنسيق واملتابعة والتقييم‬ ‫ىف الوالية زيادة عىل الطاقم املكون‬ ‫املتعلقة بالتغذية‬ ‫املوجود‬

‫تحسني وضعية تموين‬ ‫ضمان تغطية صحية‬ ‫الهيئات الصحية باملعدات‬ ‫كفيلة بتوفري الخدمات‬ ‫واألدوية واملستهلكات الطبية‬ ‫الصحية املناسبة للمواطن‬ ‫واللوازم‬ ‫تحسني والوضعية التغذوية‬ ‫للسكان ذوى اإلحتياجات‬ ‫والحد من ونقص املعدل‬ ‫املرتفع لألطفال املصابني‬ ‫بسوء التغذية‬

‫وجود تعاضدية للقرض الصغري عىل‬ ‫ضعف نفاذ النساء لفرص التنمية اإلقتصادية ( القرض والعقار ) مستوى كيفة مالئمة للنساء تسمى‬ ‫توسيع تغطية شبكة جفك‬ ‫(‪)GFEC‬‬ ‫واىل غاية ‪ 2011‬تمكنت ‪ 294‬امرأة من االستفادة من القروض‬ ‫‪ GFEC‬لتمكينها من تغطية‬ ‫بنسبة ‪ 17760000‬أوقية وبرأس مال للبدإ قدره ‪ 2004‬إرتفاع إهتمام النساء بخدمات ومصالح‬ ‫كافة املقاطعات ىف الوالية‬ ‫القرض واإلدخار املقدمة من قبل‬ ‫‪)000‬‬ ‫ترقية وتشجيع ودمج بعد‬ ‫صناديق القرض واإلدخار‬ ‫النوع ىف املسار والعملية‬ ‫وجود تنسيقية عىل مستوى وزارة‬ ‫التنموية اإلقتصادية‬ ‫الشؤون اإلجتماعية والطفولة واألرسة واإلجتماعية ىف الوالية‬ ‫تعزيز حضور و مشاركة‬ ‫ووجود حركية وديناميكية رابطاتية‬ ‫املرأة يف الهيأت القيادية و‬ ‫وتعاونية لدى النساء ‪ .‬كون النساء‬ ‫ضعف مشاركة املرأة ىف هيئات إتخاذ القرار‬ ‫مراكز اتخاذ القرار‬ ‫يمثلن ‪ 25%‬من املستشارات البلديات‬ ‫بالنسبة لبلدية كيفة ووجود إمرأة تشغل‬ ‫منصب نائبة‬


‫قطاع وفقا للمخطط‬ ‫الجهوى ملحاربة‬ ‫الفقر‬

‫الفصل ‪4‬‬

‫الصحة و التغذية‬

‫الطفولة‬

‫املجموعات الهشة‬ ‫والضعيفة‬ ‫الألشخاص الذين‬ ‫يعيشون بإعاقات‬ ‫الثقافة‬

‫املشاكل والعقبات‬

‫املقدرات‬

‫إلسترياتيجية‬

‫األهداف‬

‫وجود حركية ونشاط جهوى يسعى اىل‬ ‫مكافحة الخفاض واملمارسات الضارة‬ ‫باملرأة ‪ ،‬وجود خلية لتسيري وحل‬ ‫ضعف حماية النساء ضد العنف واملمارسات املبنية عىل النوع (‬ ‫املمارسات الضارة باملرأة ‪ ،‬العنف الجنىس ‪ ،‬والعنف الزوجى و النزاعات األرسية ‪ :‬وجود نسيج تعاونى‬ ‫نسوى قوى ومهيكل (تعاونيات ‪ ،‬إتحاد‬ ‫األرسى )‬ ‫تعاونيات ) وجود رشاكة بناءة مع‬ ‫الفقهاء والعلماء واألئمة‬

‫ضمان حماية املرأة العنف و‬ ‫التمييز املبني عىل النوع‬

‫حركية وإندفاعية املنظمات املهنية‬ ‫اإلجتماعية النشطة ىف مجال الدفاع‬ ‫حقوق اإلمسان وحقوق الطفل‬ ‫جهل النصوص القانونية املتعلقة بحقوق الطفل وعدم تطبيقها‬ ‫والحركية الجهوية املتعلقة باملوضوع‬ ‫وإنشاء وتكوين رياض األطفال( وجود‬ ‫‪ 9‬مراكز للطفولة الصغرى ىف كيفة )‬

‫الرفع من وضع الطفل‬ ‫وضمان سعادته اإلجتماعية‬

‫وجود منتدى جهوى لحماية‬ ‫استمرار وجود ممارسات ضارة مثل الخفاض والزواج املبكر الطفولةووجود شبكة نسوية واسعة‬ ‫تتكون من (‪ )230‬موصلة عىل املستوى‬ ‫الجمعوى (مستوى املقاطعات خاصة‬ ‫كيفة وبومديد وكرو ) وتوفر لوائح‬ ‫معدل الطالق املرتفع وما يسببه من هشاشة وفقر لدى األطفال تشمل القوانني املرتجمة اىل اللغات‬ ‫الوطنية واملبسطة‬

‫ضمان حماية الطفولة‬

‫القضاء عىل كافة أشكال‬ ‫املمارسات الضارة بالفتيات‬ ‫ترقية اإلستقرار األرسى‬ ‫والتكفل الكامل بنتائج الطالق‬ ‫وا ينجم عنه‬

‫تنمية وترقية مشاركة‬ ‫املعوقني ىف التنمية االجتماعية‬ ‫واالقتصادية للموطن‬ ‫وجود هيئة تمثيلية منتسبة‬ ‫وللوالية‬ ‫لشبكة النساء واألشخاص املعاقني ضمان الحماية االجتماعية‬ ‫ضعف مستوى االندماج اإلجتماعى واإلقتصادى للمجموعات‬ ‫الفقراء‬ ‫لألشخاص‬ ‫للتكوين‬ ‫مركز‬ ‫وجود‬ ‫‪FEMANPH‬‬ ‫الهشة (لألشخاص ذوى اإلعاقة و النساء و األطهال)‬ ‫الرفع من مستوى دمج‬ ‫والتدريب املهنى بكيفة ‪.‬‬ ‫األشخاص الفقراء واملساكني‬

‫وتنمية وترقية تمتعهم بكامل‬ ‫حقوقهم‬

‫‪I‬النقص ىف البنى التحتية الثقافية وضعف حضور الفرق الفنية‬ ‫وفرق الرقص‬

‫سكان نشطني‬

‫ترقية وتنمية املوروث الثقاىف‬ ‫عىل املستوى الجهوى‬

‫تعزيز التضامن واللحمة‬ ‫اإلجتماعية ىف الوالية وضع وتنفيذ سياسة تعبئة و‬ ‫وجود ‪ 14‬فرقة رياضية متخصصة ىف‬ ‫رداءة وعدم كفاية البنى التحتية ( دور الشباب واملالعب‬ ‫تأطري لصلح الشباب من خالل‬ ‫الشباب والرياضة الرياضية )) وعدم كفاية املعدات والتجهيزات املخصصة للفرق كرة القدم وشبة جهوية للشباب و‪17‬‬ ‫أنشطة اجتماعية و تربوية و‬ ‫رابطة ثقافية‬ ‫الرياضية وصعوبة توفر الوفود عىل اللوازم اللوجستية واملعدات‬ ‫رياضية‬ ‫ توفر املوارد املالية الكفيلة باالشرتاك تشجيع وترقية التغطية‬‫لفاذ الشامل اىل غياب وجود شبكة كهربائية ىف بعض القرى من الوالية (الكلفة‬ ‫لدى الرشكة الوطنية للكهرباء ‪.‬وجود من الشبكة الكهربائية ىف‬ ‫والثمن يجب تدارسه مع الرشكة الوطنية للكهرباء )‬ ‫الخدمات األساسية‬ ‫مقدرا ت كبرية ىف مجال الطاقة املتجددة عواصم املقاطعات‬

‫تنمية توسيع شبكات‬ ‫الكهربائية ىف عواصم‬ ‫املقاطعات‬

‫‪38‬‬


‫قطاع وفقا للمخطط‬ ‫الجهوى ملحاربة‬ ‫الفقر‬ ‫الطاقة‬

‫املشاكل والعقبات‬

‫‪I‬النقص ىف التغطية اإلتصالية ‪،‬توفر األنرتنت وضعف مستوى‬ ‫استخدامه عىل اإلدارات املركزية والتجمعات املحلية وىف الوسط‬ ‫تقنيات املعلومات الحرضى وعدم استخدامه ىف الوسط الريفى (معدل التغطية ىف‬ ‫واإلعالم واإلتصال‬ ‫مجال الطاقة غري كاف )‬

‫املقدرات‬

‫إلسترياتيجية‬

‫مصاحبة ومواكبة دخول‬ ‫ترقية استخدام التقنيات‬ ‫الفاعلني املحليني ىف عهد‬ ‫شبكات اإلتصال ( رشكات الإلتصال‬ ‫الجديدة خدمة للتنمية و‬ ‫التقنيات الجديدة للمعلومات‬ ‫الثالث )‬ ‫الحكامة املحلية‬ ‫واالتصال‬

‫‪.1‬أكثر من ‪ 50%‬من االبار املتجزة بدى أنها غري صالحة وال‬ ‫تستجيب للمعايري الفنية بسبب غياب وضعف منسوب املياه‬ ‫وبسبب امللوحة للماء‬ ‫‪ .2,‬عدم توفر قطع غيار للمضخات الخاصة بالبرش ىف الوسط‬ ‫الريفى‬ ‫وجود ‪ 300‬بيئر إرتوازية حفرية‬ ‫النفاذ اىل املاء الصالح ‪ .3‬إختفاء وتدهور الغطاء النباتى وشبه الحرضى ‪:‬الغطاء‬ ‫و‪ 600‬بئر إسمنتية و‪ 60‬شبكة تزويد‬ ‫النباتى والتنوع الحيوانى ىف الوسط الريفى وشبه الحرضى ‪.‬‬ ‫للرشب‬ ‫باملاء الرشوب‬ ‫ففى لعصابة يوجد اكثر من ‪ 55%‬من القرى يقطنها مايقارب‬ ‫‪ 150‬ساكن ىف العادة‬ ‫‪ .4‬بجانب االستخدامات البرشية للمياه هناك االستخدامات‬ ‫األخرى مثل سقى املواىش وسقى املزارع والواحات ومزارع‬ ‫الخرضوات الواقعة قرب التجمعات السكنية‬ ‫تثمني املوارد املائية‬

‫‪1.‬النقص الغري منتظم عىل مستوى البحرية الجوفية ;‬ ‫‪ 2.‬عدم توفر الدراسات الخاصة بتثمني واالستصالح الربك‬ ‫والبحريات واألودية الصارفة واألحواض ;‬ ‫‪ .3‬عدم وجود خارطة للقطاع ;‬ ‫‪ .4‬عدم وحود شبكة لآلبار واملياه‬

‫تعزيز القدرات ىف‬ ‫مجال التحكم ىف‬ ‫املياه‬

‫الرصف الصحى‬

‫‪39‬‬

‫‪1‬وجود ممثلية للمركز الوطنى للموارد‬ ‫املائية ىف الوالية‬ ‫‪ 2‬وجود ممثلية لإلدارة علوم املياه‬ ‫والسدود‬

‫عدم كفاية الوسائل اللوجستيكية (املعدات والسيارات وغريها ) وجود إطارفرد ووحيد يتكفل بتسيري‬ ‫اإلدارة باإلضافة اىل عرشة عمال غري‬ ‫دائمني (حفرة آبار ‪،‬ومصصمى اآلبار )‬ ‫نقص ىف العمال املؤهلني واملكونني ىف مجال التخطيط‬

‫عدم وجود جرد محني للبنى التختية املائية‬

‫األهداف‬

‫وجود ‪:‬‬ ‫‪ 1‬جهاز تحديد املواقع‪,‬‬ ‫‪ 1‬مرت تحديد الظروف‬ ‫‪1‬مرت ‪PH mètre‬‬ ‫‪ 1‬مصورة‬ ‫‪1‬وحدة معلوماتية‬

‫‪ 1‬وجود نظام للرصف الصحى ىف‬‫‪1‬عدم وجود شبكة للرصف الصحى ىف والية لعصابة و‪2-‬‬‫إنتشار األمراض املائية ىف الوسط الريفى ‪3-‬تلوث املياه ىف األبار كيفة ‪2-‬وجود برنامج الرصف الصحى‬ ‫النموذجى عن طريق املجموعات )‬ ‫والربك ‪4-‬عدم توفر املوارد املالية‬

‫ترقية التسيري املندمج للموارد‬ ‫املائية‬

‫ضمان نفاذ جميع‬ ‫املواطنني للخدمات‬ ‫اأألساسية‬

‫تكثيف البحث ىف مجال تعبئة‬ ‫املياه السطحية لتغطية طلب‬ ‫مختلف املستخدمني وتوفري‬ ‫حاجاتهم من املاء‬ ‫دعم القدرات وتعزيز كفاءات‬ ‫اإلدارة الجهوية‬ ‫تحسني قدرات وكفاءات‬ ‫املوارد البرشية‬

‫تحسني تخطيط الربامج املائية‬

‫حمل السكان عىل ترك العادات‬ ‫السيئة وعىل رمى األوساخ‬ ‫ىف األماكن العمومية والهواء‬ ‫الطلق وإن يتعودواعىل إتخاذ‬ ‫تدابري النظافة‬


‫الفصل ‪4‬‬

‫‪40‬‬


‫الفصل ‪5‬‬

‫الفصل ‪5‬‬

‫‪41‬‬


‫الفصل ‪5‬‬

‫الفصل الخامس ‪ :‬البيئة‬ ‫أ‪ .‬‬

‫الموارد الطبيعية‬

‫النباتات والموارد الغابية‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫و� الواقع‪ ،‬هناك‬ ‫النبا� الشجرى هو‬ ‫ىب‬ ‫أن تشكلة وتكوين وكثافة الغطاء ي‬ ‫والعش� يبقى نتيجة لتنوع تربة ومناخ المنطقة‪ .‬ي‬ ‫وحدات مناخية رتت�اوح من المناخ الصحراوى الحاد اىل إىل أن تصل اىل رث‬ ‫أك� من ‪ 300‬ملم من التساقطات المطرية السنوية‬ ‫ف(� السنوات جيدة من التساقطات )‪ ،‬رت‬ ‫وال�بة المتباينة والمتضادة ىف� بعض الحاالت من منطقة إىل أخرى‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ىف‬ ‫ت‬ ‫النبا� ال تستجيب لمنطق الميل من الشمال ‪ -‬الجنوب الموجود كنموذج � المناطق الخرى ( لكنه يتبع منطق‬ ‫كثافة الغطاء ي‬ ‫الزيادة الطردية للتساقطات المطرية ويستجيب له )‬ ‫ىف‬ ‫وهكذا‪ ،‬فإن الغطاء ىت‬ ‫ين‬ ‫الحوض� عىل سبيل‬ ‫أك� من نسبة تقلصه ىف�‬ ‫كث�او بصفة رب‬ ‫النبا� والشجرى � لعصابة قد تقلص ري‬ ‫المثال‪،‬ولعل السبب يرجع اىل ارتفاع الكثافة السكانية‪ ،‬ففى المناطق المأهولة بالسكان تكون الكثافة أقل منها ىف� المناطق‬ ‫غ� المأهولة ىف‬ ‫و� بعض المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة الواقعة شماال‪.‬‬ ‫ري‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫وتميل احتياطيات الخشاب إىل النقصان واىل االنخفاض بشكل حاد لسباب عدة تتعلق أساسا بإنتاج الفحم وأغراض‬ ‫والزراعة‪ .‬رغم الحظر الذى يمارسه السكان عىل إنتاج الفحم والذى لم يحسن من الوضعية‪.‬‬

‫ومع ذلك‪،‬و عىل الرغم من أن والية لعصابة تبدو ولحد الساعة تتابع إيقاعا مرضيا عموما فيما يتعلق بتجدد غاباتها بصفة‬ ‫ين‬ ‫الكب�ة مما‬ ‫وشكل‬ ‫طبيعي�‪ ،‬تبقى الظرفية إ‬ ‫القتصادية القوية والمركزة عىل إنتاج الفحم بغرض تزويد المراكز الح�رض ية ري‬ ‫ىف‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫الخش� � المنطقة ‪.‬‬ ‫للمخزون‬ ‫المحتمل‬ ‫و‬ ‫المنتظر‬ ‫اف‬ ‫للإست�‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫نظ‬ ‫بعينها‬ ‫لعصابة‬ ‫منطقة‬ ‫عىل‬ ‫ا‬ ‫خط�‬ ‫ا‬ ‫تأث�‬ ‫يؤثر‬ ‫أن‬ ‫يرجح‬ ‫ري‬ ‫ري‬ ‫ىب‬ ‫للرس الفق�ة نظرا لما تولد تلك المنتجات الغابية وشبهها من أ‬ ‫ومع ذلك ‪ ،‬فإن الغابات تبقى مصدرا ثمينا وقيما أ‬ ‫النشطة‬ ‫ري‬ ‫ين‬ ‫الوسط� الريفى والح�رض ى وذلك‪:‬‬ ‫المدرة للدخل ف ي�‬ ‫ين‬ ‫الخش� ‪,‬‬ ‫التسخ� (العىص ) والفحم‬ ‫ •الحطب وخشب الوقود و‬ ‫ىب‬ ‫أ‬ ‫وغ�ها من المنتجات ‪,‬‬ ‫ •القش والحشيش والغصان ري‬ ‫ • ىن‬ ‫العر� ‪.‬‬ ‫الج� والقطف المنتجات الغابية وخاصة الصمغ ىب‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ثم أن العديد من الرس يلجؤون اىل استخدام الخشب والفحم ومخلفات الزراعية لقضاء حاجياتهم الغذائية الساسية من‬ ‫الطاقة كما أن الفقر يرغم جل سكان المقاطعة عىل رثك�ة استخدام الخشب والفحم للمطبخ (حواىل ‪ % 95‬من أ‬ ‫الرس ) هم‬ ‫عىل وهو ما يتوافق مع المعدالت الوطنية حيث أن ‪ % 5‬فقط يستخدمون الغاز مع مصادر أخرى للطاقة‪.‬‬ ‫النبا� تمارس ف� كث� من أ‬ ‫التشج� وتشكيل الغطاء ىت‬ ‫الحيان بهدف حماية ىن‬ ‫إن إعادة‬ ‫الب� التحتية فقط ‪.‬‬ ‫ري‬ ‫ي ري‬ ‫التشج� التزال هناك أسئلة عديدة مطروحة حول ظروف رش‬ ‫التشج�‬ ‫و�وط إعادة‬ ‫وفيما يتعلق بإجراءات وطرق إعادة‬ ‫ري‬ ‫ري‬ ‫أ‬ ‫والتحريج‪ ،‬وحول ما يتعلق بأنواع االستصالح و تحليل الثر وفرص وامكانيات االستدامة وحقوق مستخدمى الموارد وأنواع‬ ‫وتسي� الرصاعات‪.‬‬ ‫وأساليب المشاركة وإدارة‬ ‫ري‬ ‫الخصائص الرئيسية للموارد هي‪:‬‬

‫‪42‬‬


‫الفصل ‪5‬‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ال� يبلغ مجموعها رث‬ ‫(ال�ك‪،‬القيعان والمستنقعات والكلتة ) ىت‬ ‫أك� من ‪ 1200‬هكتار من المناطق‬ ‫•‪ 194‬من المناطق الرطبة رب‬ ‫ال�ك الدائمة ىت‬ ‫ال� تشكل بدورها إحتياطيات سمكية ي ن‬ ‫وتع� عىل الحفاظ عىل‬ ‫من‬ ‫مشكلة‬ ‫هكتار‬ ‫الرطبة من بينها و‪60‬‬ ‫رب‬ ‫العال (التماسيح والقردة‪ ،‬الطيور‪ ،‬النباتات) ؛‬ ‫التنوع‬ ‫ىي‬ ‫البيولوج� ي‬ ‫تشج� ‪ 192‬موقعا بمساحة تقدر ب ‪ 2837‬هكتار‪,،‬‬ ‫• ري‬ ‫•تصنيف ي ن‬ ‫غابت� بمساحة قدرها ‪ 16105‬هكتار ‪،‬‬ ‫•إنجاز ‪ 2594‬كم من الممرات الواقية من الحرائق‬ ‫•إقامة ‪ 12‬محمية لمساحة قدرها ‪ 1200‬هكتار‬ ‫المساحة المشجرة‬

‫المقاطعة‬

‫الهكتار‬

‫المواقع‬

‫‪784‬‬

‫‪62‬‬

‫كيفة‬

‫‪1.039‬‬

‫‪76‬‬

‫كنكوصة‬

‫‪77‬‬

‫‪6‬‬

‫كرو‬

‫‪70‬‬

‫‪9‬‬

‫باركيول‬

‫‪867‬‬

‫‪39‬‬

‫بومديد‬

‫‪145‬‬

‫مشروع الواحات‬

‫‪155‬‬

‫مشروع التنمية القروية‬

‫‪2.837‬‬

‫‪192‬‬

‫المجموع‬

‫إن الموارد الغابية تشكل مصدرا هاما لخشب البناء وحطب الوقود والغابات ومشتقات المنتجات الغابية ىت‬ ‫ال� تستخدم‬ ‫ىن‬ ‫استخداما ن ز‬ ‫الحيوا� ظل ريغ� معروف جيدا‪ ،‬إال أنه يقدم بعض‬ ‫‪.‬ونش� هنا اىل أن التنوع البيولوجي‬ ‫م�ليا أو غذائيا أو طبيا ري‬ ‫الخدمات المفيدة مثل الصيد والقنص‪.‬‬ ‫وبرصف النظر عن االستخدامات الغذائية والطبية‪ ،‬فهناك لعديد من المنتجات الغابية والحرجية ومشتقاتها الثانوية ىت‬ ‫ال�‬ ‫تستخدم ىف� الحرف اليدوية ىف‬ ‫و� الصناعات التقليدية (السالل‪ ،‬دباغة الجلود والصباغة ‪ )...‬والتقنية والقدرات والمعارف‬ ‫التقليدية ف ي� هذا المجال غنية جدا‪.‬‬ ‫ال� ربت�مج ىف� العادة ىت‬ ‫ب� الخطوط النارية الواقية ىت‬ ‫ومن ي ن‬ ‫وال� يبلغ عددها ‪ 3414‬كلم تمت معالجة ‪ 1814‬كم من بينها فقط‬ ‫التال‪:‬‬ ‫سنةة ‪ .2002‬وتتوزع هذه الشبكة عىل النحو ي‬

‫‪43‬‬

‫طول‬ ‫ •المنطقة الثانية (جنوب مقاطعة كيفة والجزء الشماىل من مقاطعة كنكوصة ) ‪ 558 :‬كم ي‬ ‫طول‬ ‫ •المنطقة الثالثة ‪( :‬الجزء الشماىل من مقاطعة كنكوصة وجزئها‬ ‫ىب‬ ‫الجنو� ) ‪ 878‬كم ي‬ ‫طول‪.‬‬ ‫ •المنطقة الرابعة ‪( :‬شمال كيفة ) ‪426‬كم ي‬ ‫وإذا ما تمت معالجة هذه الخطوط الثالثة الواقية من الحرائق والحفاظ عليها فلن تكون هناك حاجة اىل افتتاح خطوط‬ ‫جديدة‬


‫الفصل ‪5‬‬

‫الجنو� من الوالية ( باركيول وكنكوصة ) ويتعلق بالصمغ‬ ‫وهناك أيضا نشاط كثيف وهام نسبيا للجمع والقطف ف ي� الجزء‬ ‫بي‬ ‫العر� ‪ .‬أما ثمرة التيدوم أو الباوباب أو بز‬ ‫خ� القرد الذي يقدم مسحوقا أبيضا يعرف باسم «تجمخت « كما أن أوراقها‬ ‫بي‬ ‫ىن‬ ‫تستخدم كمرق أوكصلصة لزجة تعرف غالبا ما تسمى «تغى « وتخضع هى أيضا للج� والقطف‬ ‫ثم أن منتوج نخلة دوم (الكارور) يكتسب أهمية ربك�ى ىف� مختلف االستخدامات المحلية وخاصة االستشفائية منها‬ ‫ويصلح ىت‬ ‫ح� ف ي� إعداد علف الحيوان والذى أنشأ له مصنع حديثا ف ي� نواكشوط‪.‬‬ ‫ومنذ بعض الوقت‪ ،‬صار قطف النبك الجيجوب يكتىس أهمية قصوى وصار مع الوقت هناك المزيد والمزيد ممن‬ ‫ىف‬ ‫ت‬ ‫ال� يولدها‪ .‬ولذلك فهناك مناطق واسعة مكتسحة‬ ‫الك�ى إ‬ ‫يهتمون به بإرصار آخذين � الحسبان المردودية رب‬ ‫واليرادات أي‬ ‫بشجر التيدوم وإسدر بصفة طبيعية مما دفع التجمعات السكانية والفراد اىل حمايتها والذود عنها بهدف قطف ثمارها‬ ‫وجنيها ‪.‬‬ ‫كما نشاط الجمع والقطف هذا صعب التكميم إال أنه مع ذلك يكشف ويعكس التنوع البيولوجي ف� أ‬ ‫الر ضا� الرطبة �ىف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫النواع النباتية والحيوانية أ‬ ‫والية لعصابة‪ .‬الجدول التال يلخص أ‬ ‫ال رثك� انتشارا ف ي� هذه المناطق‪.‬‬ ‫ي‬

‫النباتات‬

‫الزواحف‬

‫الطيور‬

‫·‪ ‬الطلح‬

‫· بط‬ ‫· بط خوذة‬ ‫· الزبال‬

‫‪ .‬أفعى البوا‬ ‫‪ .‬بوظفر ‪( :‬قرنية‪ ،‬العدوانية والسامة)‬ ‫‪ .‬بنين‬

‫·‪ ‬الصدر البيظ‬

‫· جو ستورك‬

‫‪ .‬يتبيبة‬

‫·‪ ‬تيشط‬ ‫·‪ ‬أكنين‬

‫·‪ ‬آمور‬

‫·‬

‫·‪ ‬الجرك‬

‫·‬ ‫·‬ ‫·‬ ‫·‬ ‫·‬ ‫·‬ ‫·‬ ‫·‬

‫الغراب‬ ‫المطوال‬ ‫نهر الجانج‬ ‫حارس هيرون (لحوم البقر)‬ ‫مالك الحزين‬ ‫أكل مل‬ ‫ليتل البلشون األبيض‬ ‫بيجون‬ ‫حدادة أبو طيط طائر مائي‬

‫·‬ ‫·‬ ‫·‬ ‫·‬ ‫·‬ ‫·‬ ‫·‬

‫بزريك‬ ‫التمساح‬ ‫النيل تمساح‬ ‫النجا‬ ‫فئران الصحراء‬ ‫فئران النيل‬ ‫االفعى‬

‫‪44‬‬


‫الفصل ‪5‬‬

‫بح�ة بكارى‬ ‫نظرة حول تامورت أو ري‬ ‫رت‬ ‫ن‬ ‫ست� ‪ 60‬كيلوم� من كيفة‪ ،‬عاصمة والية لعصابة‪ .‬وموقع بكارى يتبع إداريا‬ ‫تقع تامورت بكارى عىل بعد ما يقرب من ي‬ ‫لمقاطعة كيفة ولبلدية أغورط ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫تأ� أساسا من رش‬ ‫ال�ق ربع� وادي لفليح‬ ‫وتتواجد المياه عىل موقع عىل مدار السنة ويتم تغذية ري‬ ‫البح�ة من قبل عدة روافد ي‬ ‫إمنيص�ة ومن الغرب‬ ‫واد‬ ‫بواسطة‬ ‫الجنوب‬ ‫ومن‬ ‫لبعر‬ ‫وأم‬ ‫غيالن‬ ‫لخلي�ة وبطحت أوالد‬ ‫ري‬ ‫ومن الشمال من خالل أودية إريجي ري‬ ‫وادى إشليخة ‪.‬‬ ‫ىف‬ ‫يز‬ ‫كب�ة ىف� الموقع‬ ‫ويتم� موقع بكارى بوجود تنوع � الحياة النباتية والحيوانية وغناها من تماسيح النيل الموجودة بأعداد ري‬ ‫مما يكسبه أصالة وقيمة‬ ‫كث�ة من الطيور‪ ،‬فضال عن قردة البابون‪ ،‬والعديد الجمال الجلمودية‬ ‫ال�ية الحيوانية المتنوعة من أنواع ري‬ ‫وتتشكل الحياة رب‬ ‫المشفرة وغ�ها من الحيوانات المتوحشة أ‬ ‫الخرى‪.‬‬ ‫ري‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ىن‬ ‫ز‬ ‫يتم�ان بالغ� والتنوع عىل مستوى كافة النواع العشبية‬ ‫ال�يةا و لغطاء‬ ‫النبا� فهما مثل الحياة الحيوانية ي‬ ‫أما الحياة رب‬ ‫ي‬ ‫والشجرية والخشبية‪.‬‬ ‫عىل الرغم من أن السكان يمارسون الزراعة إال أن رت ىف‬ ‫فق�ة عضويا وأهم المحاصيل المزروعة نجد‬ ‫ال�بة � موقع بكارى تربة ري‬ ‫�رض‬ ‫�رض‬ ‫الدخن والذرة الرفيعة (مك ) والذرة (الزراعة الفيضية ) اللوبيا (اتحت السدود والبعلية) والخ وات (زراعة الخ اوات)‪،‬‬ ‫والمساحة الصالحة للزراعة تبلغ حواىل ‪ 131‬هكتار‪.‬‬

‫وكب�ة وهامة حيث وصلت سنة ‪ 2010‬عىل سبيل المثال من الدخن‬ ‫وخالل السنوات‬ ‫المط�ة تكون الغلة إ‬ ‫والنتاجية مرتفعة ري‬ ‫ري‬ ‫واللوبيا عىل التواىل اىل (‪ )60‬و(‪ )110‬طن‬ ‫الم�ىل والتغذية كما توجه أيضا للتجارة مما يسمح للمز ي ن‬ ‫وتوجه المنتجات الزراعية لالستهالك ن ز‬ ‫ارع� رشب�اء واقتناء الحاجيات و‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫الكب�ة‬ ‫الكث� من المراعي الغنية وذات الوفرة ري‬ ‫ال�رض وريات الساسية الخرى وتحتوى موقع بكارى والمناطق المحيطة به عىل ري‬

‫بالضافة اىل كونه يمثل موقعا رعويا مهما حيث يتم سقى ما يزيد عىل ‪ 10000‬رأس من الماشية يوميا‪.‬‬ ‫‪ .‬هذا إ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫المتنقل� كما أن‬ ‫المنتجع�‬ ‫المنم� والرعاة‬ ‫المنم� ‪ :‬ويمثلون خصوصية بركة بوكارى فتامورت بكارى تمثل نقطة إلتقاء‬ ‫أ‬ ‫التنمية الحيوانية تمثل حواىل ‪ 75٪‬من مجمل النشطة (الصيد والزراعة والتجارة)‬

‫للبح�ة ت قوم بتنمية أنشطة من قبيل الرحالت‬ ‫كب�ة وهامة لممارسة الصيد والساكنة ‪ .‬المحاذية ري‬ ‫وتقدم بركة بكارى فرصة ري‬ ‫المكثفة للصيد كل سنة ويتم بيع المنتجات السمكية ف ي� جمهورية وتشكل مصدرا تكميليا وإضافيا للدخل‪.‬‬ ‫للبح�ة القطف وجمع المنتجات الغابية والحرجية وبيعها من أجل المساعدة ىف� ي ن‬ ‫تأم�‬ ‫يمارس السكان المحليون المحاذين ري‬ ‫االكتفاء ىت‬ ‫ىت‬ ‫الذا� ويتشكل القطف أساسا من المنتجات المحلية ال� نوردها بأسماها المحلية مثل ‪ :‬توكة وإنبك والصالحة‬

‫وإنج�ى والتيلبة اىل ريغ� ذلك ‪.‬‬ ‫ري‬

‫وعىل مستوى بكارى تتنوع الفعاليات ويتعدد الفاعلون من مز ي ن‬ ‫ارع� ومنمى ماشية اىل منظمات ريغ� حكومية ومنظمات‬ ‫ت‬ ‫المنتخب�‪.‬ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫المحلي�‬ ‫والمسؤول�‬ ‫ال� تقدمها الدولة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫جمعوية محلية قاعدية زيادة عىل المصالح ي‬

‫‪45‬‬


‫الفصل ‪5‬‬

‫وبح�تها‬ ‫بركة كنكوصة‬ ‫ري‬ ‫أ‬ ‫بح�ة دائمة وموصولة بنهر‬ ‫أعال العصابة‪ .‬وهى ري‬ ‫تشكل ري‬ ‫بح�ة كنكوصة منخفضا يستقطب ويجمع مياه المطار المتدفقة من ي‬ ‫النسان والحيوان‬ ‫ال�كة مستخدمة من طرف إ‬ ‫الكب� و مياه هذه رب‬ ‫السنغال من خالل وادي كاراكورو ري‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ال�كة أساسا ‪ :‬لنشطة الزراعية‪ ،‬والتنمية الحيوانية والنشطة التجارية‬ ‫ويهيمن عىل النشطة االقتصادية الممارسة حول هذه رب‬ ‫رت‬ ‫كيلوم�ا وعرض نصف ½ كم وتبلغ مساحتها ‪ 7‬كلم تقريبا ‪ .²‬وتشكل‬ ‫والحرفية والصناعة التقليدية وتمتد عىل طول ‪14‬‬ ‫ىن‬ ‫للمنم� و المز ي ن‬ ‫ين‬ ‫ارع� والصيادين ومن يمتهنون القطف والج� ‪.‬‬ ‫قطب جذب‬ ‫كب�ة نسبيا ويتم زرع عدة‬ ‫كب�ة ‪ .‬أما المساحة الصالحة للزراعة فهى ري‬ ‫وتتوفر بركة كنكوصة عىل مقدرات و امكانات زراعية ري‬ ‫أصناف من المحاصيل ( الذرة الرفيعة‪ ،‬واللوبيا‪ ،‬وما إىل ذلك) ولكن الغلة والمنتوج ال يزال متدنيا وضعيفا بسبب ضعف‬ ‫ومحدودية الوسائل التقنية المتاحة للمز ي ن‬ ‫ارع�‬ ‫ال�كة يبقى مرتبطا بالنشاط الزراعى ىف� ي ن‬ ‫وإقتطاع رش‬ ‫ح� يمارس الناس أنشطة أخرىتساعد ىف� خلق‬ ‫الب� وسكنه حول هذه رب‬ ‫أ‬ ‫دخول إضافية أخرى مثل تجارة الماشية‪ ،‬والحرف‪ ،‬والسياحة‪ ،‬وغسيل المالبس‪ .‬ويبع منتجات الصيد والسماك ف ي� السوق‬ ‫وإستهالكها محليا‪.‬‬ ‫الستغالل رش‬ ‫الب�ي الفوضوى‬ ‫أما السياسات البيئية وضعف البنية والبيئة الطبيعية وهشاشتها وإرتباطها‬ ‫بالتغ�ات وسوء إ‬ ‫ري‬ ‫كب�ا اليوم‪.‬‬ ‫يجعل منها تحديا ري‬ ‫الحكامة البيئية‬ ‫ب‪ .‬‬ ‫ىف‬ ‫نورد تشكلة المندوبية الجهوية للبيئة � والية لعصابة عىل النحو التاىل ‪:‬‬ ‫ •‪ 1‬المندوب الجهوى المكلف بالمتابعة والتقييم‬ ‫ •‪ 1‬المفتشية المقاطعية‬ ‫ •‪ 1‬رئيس شعبة أو قسم‬ ‫والمداد‬ ‫ •‪ 1‬رئيس قسم تعزيز القدرات والوسائل اللوجستية والنقل إ‬ ‫ين‬ ‫الفاعل� ف ي� مجال حماية البيئة يبدو أنها كانت أساسية وحاسمة ومن الالزم دعمها وتعزيز‬ ‫أن مسألة تعزيز و بناء قدرات‬ ‫ىف‬ ‫ىن‬ ‫ز‬ ‫والتجه�ات والمعدات المناسبة‪.‬‬ ‫توف� الب�‬ ‫ي‬ ‫القدرات � مختلف المواضيع البيئية يجب أن يصاحبه ري‬ ‫والدارة المستدامة للبيئة‪ ،‬وإدارة الموارد الطبيعية‬ ‫يبقى أن نذكر بأن القضايا المتعلقة بمكافحة ظاهرة االحتباس الحراري‪ ،‬إ‬ ‫تعت� الركائز أ‬ ‫الساسية للحكامة البيئية‪.‬‬ ‫رب‬ ‫ف‬ ‫تسي� الموارد الطبيعية وتنتسب‬ ‫كب�ة ي� مجال ري‬ ‫وتتوفر والية لعصابة مثل ريغ�ها من الواليات الموريتانية عىل امكانات هامة و ري‬ ‫وتندرج اىل كافة السياسات الرامية إىل المحافظة عىل الوسط ىئ‬ ‫البي� والطبيعى ‪.‬‬

‫وتثم� و رث‬ ‫ت‬ ‫ال� أخذت السلطات المحلية تعهدت بها ف� مجال الحفاظ عىل التنوع البيولوجي‪ ،‬ي ن‬ ‫تز‬ ‫ال�وة الطبيعية‬ ‫ي‬ ‫واالل�امات ي‬ ‫والتسي� المندمج لموارد المياه تشكل كلها بادرة أمل ‪.‬‬ ‫النتاجية‬ ‫إ‬ ‫ري‬ ‫أ‬ ‫ىف‬ ‫العالمية والتعبوية وبناء القدرات عىل‬ ‫وأخ� يجب الخذ � الحسبان بالمسائل المتعلقة بالتحسيس والمنارصة والحمالت إ‬ ‫ري‬ ‫للتسي� المعقلن للموارد البيئية ولرأس المال ئ‬ ‫ال رت‬ ‫البي� ‪.‬‬ ‫المختلفة‬ ‫اتيجيات‬ ‫س�‬ ‫مستوى‬ ‫إ‬ ‫ري‬ ‫ي‬

‫‪46‬‬


‫الفصل ‪5‬‬

‫القطاع ‪PRLP‬‬

‫املشكل‬

‫تعزيز القدرات‬

‫النقص ىف الوسائل البرشية واملادية عىل مستوى‬ ‫املصالح الجهوية املكلفة بالبيئة وعدم توفرها‬ ‫عليها وضعف وتشابك وتخلط الصالحيات وضعف‬ ‫التنسيق بني مختلف املصالح املعنية وتعرض املجال‬ ‫للمتغريات املناخية‬

‫الحكامة البيئية‬

‫التغريات املناخية‬

‫الثمني اإلقتصادى‬ ‫للموارد البيئية‬ ‫وإضافة القيمة‬

‫‪47‬‬

‫لعصابة‪ .‬البيئة‬

‫التكوين الرسيع علىى تقنيات الحواجز الرملية‬ ‫وجود مساحات معرات وبدون تشجري واإلرتفاع‬ ‫واإلحتباس الحرارى ;‬

‫املقدرات‬

‫املبادرات الخاصة‬ ‫بالتشجري املعمم واملكثف‬ ‫والرسيع‬

‫اإلسترياتيجية‬

‫تنمية القدرات البرشية‬ ‫والفنية بقصد تثمني‬ ‫واملوارد الطبيعية‬ ‫واملحافظة عليها‬

‫وجود‪ 194‬منظقة رطبة‬ ‫( برك ‪ ،‬تامورت ‪ ،‬كيعات‬ ‫وكلتة ) الكثري من بينها‬ ‫الرعى الجائر ‪ ،‬املمارسات الزراعية التقليدية الضارة تتوفر عىل تنوع بيولوجى‬ ‫البأس به ( التماسيح ‪،‬‬ ‫‪ ،‬إنتشار املحميات الرعوية القطع الجائر لإلشجار‬ ‫القردة أ الثعابني املائية الخ تنمية وترقية الزراعة‬ ‫الفحم وتدهور الرتبة واألراىض والتصحر وزحف‬ ‫الغابية بهدف تنويع‬ ‫) والنباتات النادرة‬ ‫الرمال ومشكل تحديد الغابات واملحافظة عليها‬ ‫األنشطة واملداخيل‬ ‫التقرى الفوضوية للسكان خاصة املنمني‬ ‫التنوع‬ ‫عىل‬ ‫املحافظة‬ ‫املتعلقة بالوسط‬ ‫والنقص الحاد وامللحوظ ىف ىف دمجهم ىف إتخاذ‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫البيولوجى‬ ‫الطبيعى واملحافظة عىل‬ ‫القرارات وعدم تعامل السلطات العمومية معهم‬ ‫يساعد ىف خلق العديد من البيئة واملوارد الطبيعية‬ ‫وألخذ برأيهم وإستشارتهم ىف املسائل املتعلقة‬ ‫األنشطة املدرة للدخل (‬ ‫بتسيري الغابات املصنفة وإعادة تشكيلها تجددها‬ ‫خسب التسخني واملطبخ ‪،‬‬ ‫الصمغ العربى ‪ ،‬املنتجات‬ ‫ذات اإلستخدام الغذائى‬ ‫والصحى الطبى ) ‪.‬‬

‫األهداف‬ ‫تعزيز قدرات املصالح‬ ‫التابعة للمندوبية الجهوية‬ ‫بهدف ضمان تسيري فعال‬ ‫للوسط الطبيعى‬ ‫الحد من اآلثار السلبية‬ ‫املرتبطة بالتغريات املناخية‬

‫تسيري املوارد الطبيعية‬ ‫بصفة معقلنة ومستديمة‬ ‫وتقييم وتثمني املقدرات‬ ‫الرعوية والغابية الزراعية‬


‫الفصل ‪5‬‬

‫‪48‬‬


‫الفصل ‪6‬‬

‫الفصل ‪6‬‬

‫‪49‬‬


‫الفصل ‪6‬‬

‫القتصادية المحلية‬ ‫الفصل السادس ‪ :‬التنمية إ‬ ‫أ‌‪ .‬‬

‫الزراعة والتنمية الحيوانية‬

‫الزراعة‬ ‫أ‬ ‫رث‬ ‫الدي�ى‬ ‫لعصابة والية ذات توجه زراعي و رعوي بامتياز والمحاصيل الك� انتشارا و زراعة هى تلك الخاصة بالزراعة البعلية ري‬ ‫أ ض‬ ‫ا� المنخفضة) أو ما وراء السدود ( الحواجز و الفيضية )‪ ،‬والزراعات الواحاتية وزراعة الخ�رض وات‬ ‫(زراعة الر ي‬ ‫الزراعة المطرية البعلية‬ ‫تغطي الزراعة البعلية مساحة إجمالية قدرها ‪ 60000‬ألف هكتارإال أن استصالحها يبقى رهينا بمستوى التساقطات المطرية‬ ‫ويعتمد بشكل وثيق عليها ولكنها بشكل عام ريغ� كافية وموزعة بشكل ريغ� متساو‪.‬‬ ‫ويبلغ متوسط المساحة السنوية المستصلحة والمستغلة عىل مدى العقد ض‬ ‫الما� ف ي� الزراعات البعلية المطرية ما يقرب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫السودا�‬ ‫من ‪ 30917‬هكتار بإنتاج زراعي سنوي بلغ متوسطه ‪ 18574‬طن من والذرة الرفيعة والذرة‪ ،‬والدخن‪ ،‬اللوبيا‪ ،‬الفول‬ ‫ي‬ ‫والبطيخ‪.‬‬ ‫الزراعة ماوراء السدود ىف‬ ‫و� المناطق المنخفضة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال� تكون فيها المساحات والمقدرات الخاصة بزراعة ما وراء السدود‬ ‫تتم ممارسة الزراعة الفيضية والنحساريه ي� المناطق ي‬ ‫حوال ‪ 7382‬هكتار‪ .‬وحاليا تتوفر الوالية عىل ‪ 70‬سدا من ‪48‬‬ ‫كب�ا وهنا ىف� المناطق ذات المياه الطافية و الضحلة تبلغ‬ ‫ري‬ ‫ي‬ ‫الستخدام مع إنتاج سنوي متوسط قد يبلغ ‪ 1455‬طن‪ .‬أما التوزيع فيختلف‬ ‫صالحا لهذا النوع من الزراعة وهذا النوع من إ‬ ‫حسب المقاطعات ففى كيفة وباركيول رتي�كز تواجد أ‬ ‫الر ىضا� الصالحة لهذا النوع من الزراعة حواىل ماقدره ‪ .2/3‬من المساحة‬ ‫الجمالية‬ ‫إ‬ ‫الزراعة الواحاتية‬ ‫ىف‬ ‫مع حداثة وجودها � والية لعصابة صارت زراعة النخيل تشكل نشاطا مهما وبلغ منتوجها المتوسط حواىل ‪ 3.630‬طن مما‬ ‫مكن الوالية من تز‬ ‫إن�اع المرتبة الثالثة بعد آدرار وتكانت‬ ‫‪8%4%‬‬ ‫‪41%‬‬ ‫‪35%‬‬

‫المصدر ‪ :‬فرع رش‬ ‫م�وع الواحات‬ ‫بكيفة‬

‫‪12%‬‬

‫توزيع الواحات حسب المقاطعات‬ ‫املقاطعة‬

‫بومديد‬ ‫‪Boumdeid‬‬ ‫كرو‬ ‫‪Guérou‬‬

‫كيفة‬ ‫‪Kiffa‬‬ ‫باركيول‬ ‫‪Barkéwol‬‬ ‫كنكوصة‬ ‫‪Kankossa‬‬

‫عدد الواحات‬

‫كيفة‬

‫بومديد‬ ‫‪19‬‬

‫كرو‬ ‫‪5‬‬

‫‪13‬‬

‫باركيول‬

‫كنكوصة‬

‫‪8‬‬

‫‪16‬‬

‫الجموع‬ ‫‪1073ha//61‬‬

‫‪50‬‬


‫الفصل ‪6‬‬

‫ف‬ ‫ن‬ ‫يعا� من عدد من المشاكل من بينها ضعف القدرة‬ ‫تشكل الزراعة الواحاتية نشاطا هاما ي� والية لعصابة ومع ذلك فالنشاط ي‬ ‫متغ�ايعتمد عىل الموارد رش‬ ‫الب�ية والمعدات والتقنية‪.‬‬ ‫التنظيمية وهيكلة المجموعات إ‬ ‫والنتاجية أما المرودية والغلة فتبقى ري‬ ‫زراعة الخ�رض اوات (صورة رش‬ ‫م�وع التنمية المستديمة للواحات‬ ‫تمارس زراعة الخ�رض وات قرب نقاط المياه وبمحاذاتها أما المحاصيل الرئيسية فهي البصل‪ ،‬والملفوف‪ ،‬والبنجر‪ ،‬والباذنجان‬ ‫كب�ة ولكن من الصعب‬ ‫والفاصوليا‪ .‬زيادة عىل زراعة الفواكه ووممارسة هذا النوع من الزراعة يشهد نموا مضطردا وزيادة ري‬ ‫زيادة عدد المساحات المزروعة أضف اىل ذلك أن مردودية هذه الزراعة ال تؤمن الحاجيات المحلية وال تمكن من تزويد السوق‬ ‫المحلية ومن إمدادها بصفة خاصة ىف� المدن الرئيسية ف ي� الوالية‪.‬‬ ‫التنمية الحيوانية ‪:‬‬ ‫ف‬ ‫النظ�‬ ‫تبقى التنمية الحيوانية النشاط االقتصادي المهيمن ي� المنطقة كما أن له أهمية اقتصادية وبيئية واجتماعية منقطعة ري‬ ‫ويتعلق أ‬ ‫رش‬ ‫النتاجية والمر دودية الحيوانية المنخفضة خاصة بالنسبة للبقر ‪.‬‬ ‫المر بالتنمية الحيوانية االنتجاعية‬ ‫المنت�ة ذات إ‬ ‫وفقا لبيانات وزارة التنمية الريفية فإن عدد القطعات و الماشية يختلف حسب القرى ونوع التنمية الحيوانية ويمكننا تقدير‬ ‫أ‬ ‫ىش‬ ‫والبل‬ ‫الموا� والحيوانات‬ ‫عدد‬ ‫الكب�ة البقر إ‬ ‫الصغ�ة (الغنام والماعز) ب ‪ 1.627.464 :‬رأس مقابل ‪ 350000‬من القطعان ري‬ ‫ري‬ ‫املقاطعة‬

‫كيفة‬

‫المصدر‪ :‬م م ‪ ،‬إ ت ت م ت ‪:‬‬ ‫وتر‬

‫كنكوصة‬ ‫باركيول‬

‫كرو‬

‫بومديد‬

‫مجموع لعصابة‬

‫األبقار‬

‫املاعز واألغنام‬

‫اإلبل‬

‫‪81.369‬‬

‫‪588.143‬‬

‫‪28.866‬‬

‫‪81.500‬‬

‫‪451.178‬‬

‫‪2.310‬‬

‫‪46.600‬‬

‫‪249.536‬‬

‫‪3.464‬‬

‫‪29.000‬‬

‫‪193.362‬‬

‫‪43.876‬‬

‫‪5.700‬‬

‫‪145.245‬‬

‫‪31.173‬‬

‫‪244.169‬‬

‫‪1.627.464‬‬

‫‪109.689‬‬

‫تنتهج الوالية بانتظام المبادرات من أجل ضمان الوقاية بصفة أفضل من خالل‪:‬‬ ‫ •المراكز البيطرية ‪ :‬فالوالية تتوفر عىل مراكز بيطرية ىف� كيفة و كنكوصة و باركيول و لعويىس ؛‬ ‫ •حظائر التلقيح و التطعيم ‪ :‬يوجد ىف� الوالية ما يقرب ي ن‬ ‫حظ�ة تلقيحية وتقع ف ي� جميع أنحاء الوالية وتسهم ف ي�‬ ‫ثالث� ري‬ ‫ين‬ ‫تحس� حماية الحيوانات خالل رتف�ات التلقيح وعمليات الوقاية‪.‬‬ ‫ويتم ي ن‬ ‫تثم� المنتجات الحيوانية وإعطائها قيمة مضافة من خالل ‪:‬‬ ‫ن‬ ‫الوط�؛‬ ‫النتاج‬ ‫ •إنتاج سنوى من اللحوم يبلغ ‪ 13700‬طن أي ما يعادل ‪ 11.7٪‬من إ‬ ‫ي‬ ‫ •تزويد السواق بالحيوانات الحية وتموينها خاصة ىف� مدن أنواكشوط‪ ،‬وأطار‪،‬وأ نواذيبو‪ ،‬وإزويرات ‪ ،‬والسنغال؛‬ ‫النتاج السنوي ف ي� الحليب يقدر ب ‪ 47.159.71 :‬طن‬ ‫ • إ‬ ‫أ‬ ‫الكب�ة من العالف تشكل لعصابة منطقة هامة تلجأ إليها القطعان وترجع إليها خاصة لدى عودتها من‬ ‫نظرا لمقدراتها ري‬

‫‪51‬‬


‫الفصل ‪6‬‬

‫الغر� و كوركول) و يمكننا التفريق ي ن‬ ‫ب� عدة ممرات تبلغ ستة‬ ‫الواليات المحاذية والمجاورة مثل تكانت وغيديماغىا والحوض ىب‬ ‫معروفة يسلكها المنمون المنتجعون من شمال الوالية اىل جنوبها‬ ‫ •تورس ىن‬ ‫الع� (اىل الغرب )‬ ‫ •تورس المنهار (اىل رش‬ ‫ال�ق )‬ ‫ين‬ ‫إنوامل�‬ ‫ •محور تكانت _‬ ‫ •محور تشيت _كنكوصة‬ ‫ •محور أدرار _تكانت _بومديد (المحور الوسط )‬ ‫ •تويرس النكعة ( اىل الشمال )‬ ‫تربية الدواجن‬ ‫ن‬ ‫تدر تربية الدواجن ز‬ ‫وتعت� النساء‬ ‫الم�لية وتجلب تكملة غذائية نوعية ومصدرا هاما من مورد ا ماليا تمكن تعبئته بسهولة‬ ‫رب‬ ‫ن‬ ‫بتحس� نوعية التنمية وتربية الدواجن و التغذية‬ ‫والتداب� تتعلق أساسا‬ ‫هن المستفيدات الرئيسيات والتحسينات المتخذة‬ ‫ي‬ ‫ري‬ ‫رت‬ ‫وال�بية والصحة‪.‬‬ ‫وبالضافة إىل ذلك فمن الممكن البحث ىف� إمكانية إقامة وحدات إنتاجية صغ�ة ىف� المواقع أ‬ ‫والماكن المناسبة لذلك‬ ‫إ‬ ‫ري‬ ‫والجاهزة له ‪.‬‬ ‫العمل والتشغيل‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫النشط� يتوفرون عىل عمل أو نشاط ي� أحد القطاعات‬ ‫والحصاءات المتوفرة إىل أن أقل من ‪ 40٪‬من السكان‬ ‫تظهر البيانات إ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫الوط�‪.‬‬ ‫المهنية المختلفة ‪.‬ويبقى معدل البطالة ي� والية مرتفعا حيث يصل ‪ 39.3٪ :‬مقابل ‪ 31.2٪‬عىل المستوى‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫النشط� يظهر أن‬ ‫ويبقى الرجال أقل عرضة للبطالة من النساء‪ ،‬وبمعدالت ‪ 33.9٪‬للرجال و ‪ 46.0٪‬للنساء‪ .‬توزيع السكان‬ ‫ىف‬ ‫الدارة العامة والخدمات (‪.15٪‬‬ ‫نصفهم يشتغلون � القطاع الزراعى (‪ ،)42.7٪‬تليه التجارة ( (‪٪ 20.7‬ثم إ‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫الغذا� التجارة والصناعة والسياحة والصناعة التقليدية‬ ‫المن‬ ‫ي‬ ‫تل�م بمكافحة انعدام أ‬ ‫اس�اتيجيات مفوضية أ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫الغذا� ىت‬ ‫تندرج الوالية ىف� رت‬ ‫ال� تسعى و تز‬ ‫الغذا� من خالل العديد‬ ‫المن‬ ‫المن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫(الثا�) استقرار التموين تز‬ ‫المدادات الغذائية‬ ‫وال�ويد و إ‬ ‫من الليات والميكانزيمات المختلفة مثل (أ) توافر المواد الغذائية ‪ ،‬ي‬ ‫توف� الغذاء بصفة مناسبة ومتاحة بأسعار معقولة‪ ،‬و(الرابع) جودة وسالمة الغذاء‪.‬‬ ‫(الثالث) ري‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ىئ‬ ‫نز‬ ‫ست�اتيجى لمحاربة الفقر ‪ III‬تقليص وخفض مستويات انعدام المن‬ ‫وتع�م مفوضية المن‬ ‫الغذا� من خالل الطار إ‬ ‫ال ري‬ ‫ئ‬ ‫ن‬ ‫ماب� ‪ 20‬اىل ‪ % 35‬بحلول عام ‪ 2015‬و ‪ 10٪‬بحلول سنة ‪2030 .‬‬ ‫الغذا� والهشاشة لتصل اىل ي‬ ‫ي‬ ‫ىف‬ ‫ىت‬ ‫ن‬ ‫والل� ولكن ال يزال العجز شديدا عىل مستوى المنتجات‬ ‫وتسجل والية العصابة بعض االكتفاء الذا� � مجال اللحوم ب‬ ‫الغذائية أ‬ ‫الخرى‪.‬‬ ‫ف ي� الواقع‪ ،‬يكشف تحليل القطاع الريفي وجود عجز مزمن ف ي� الحبوب (‪ 22007‬طن ىف� الحملة ‪ ،)2010-2011‬وكذلك‬ ‫المنتجات ال�رض ورية مثل الزيوت الغذائية والخ�رض وات والسكر‪.‬‬

‫‪52‬‬


‫الفصل ‪6‬‬

‫ولملء هذه الفجوة وهذا الفراغ تقوم المندوبية الجهوية لمفوضية أ‬ ‫ىئ‬ ‫الغذا� بصفة منتظمة و خاصة خالل السنوات‬ ‫المن‬ ‫أ‬ ‫ال� تشهد حصادا سيئا رت‬ ‫خ�ة ىت‬ ‫وف�ة صيف حادة بتوزيع المعونات الغذائية‪.‬‬ ‫ال ري‬ ‫ب� أهم رت‬ ‫ويبدوا أن الحملة الزراعية لهذه السنة ستكون صعبة بسبب قلة التساقطات المطرية ىت‬ ‫تعت� من ي ن‬ ‫الف�ات‬ ‫ال� رب‬ ‫ف‬ ‫النتاج الزراعي‪.‬‬ ‫كب� ي� إ‬ ‫الصعبة خالل هذا العقد مما ترك حالة من الفزع والقلق بالنسبة للحالة الرعوية ونجم عنه انخفاض ري‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫هذا رت‬ ‫الحيوا� الناتج عن الجفاف المتتاىل خالل سنة ‪2011-2012‬‬ ‫والنتاج‬ ‫ال�اجع و االنخفاض الملحوظ ي� إنتاج المحاصيل إ‬ ‫ي‬ ‫للسعار خاصة منها أسعار السلع الستهالكية أ‬ ‫الجنو� أ‬ ‫ينضاف اىل آ‬ ‫ىن‬ ‫الثار رت‬ ‫الساسية مما يزيد من حدة‬ ‫الرتفاع‬ ‫إ‬ ‫الم�تبة عىل إ‬ ‫ىف‬ ‫الريفي� وشبه الح�رض ي ن‬ ‫ين‬ ‫يي� منهم � والية لعصابة‬ ‫الفقر والهشاشة لدى السكان خاصة‬

‫ىف‬ ‫خط� وهام أال وهى‬ ‫وعالوة عىل ذلك‪ ،‬فإن العجز المسجل � التهاطالت المطرية يعرض المجموعات السكانية لمشكل ري‬ ‫مشكل الحصول عىل المياه الصالحة رش‬ ‫لل�ب‪.‬‬

‫التجارة والصناعة والحرف التقليدية والسياحة‬ ‫ب‪ .‬‬ ‫تقوم بخدمات التجارة والحرف التقليدية والصناعة والسياحة هيئة جهوية ممثلة لوزارة التجارة والصناعة التقليدية والسياحة‬ ‫الكث� من الصعوبات عىل مستوى الموارد رش‬ ‫الب�ية واللوجستية‪ .‬وتتكون المصلحة الجهوية من رئيس المصلحة‬ ‫ال تزال تواجه ري‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ىن‬ ‫ميدا� أما المهام الرئيسية لهذه الممثلية فهى بالساس مراقبة السعار‪ ،‬وحماية المستهلك‬ ‫عىل المستوى الجهوى ووكيل‬ ‫عن طريق القيام بتطبيق قواعد المنافسة ف� أ‬ ‫رت‬ ‫سعاروإح�امها وترقية وتعزيز الحرف اليدوية والصناعة والسياحة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫التجارة والخدمات‬ ‫ويهيمن عىل قطاع الخدمات العديد من أ‬ ‫النشطة المختلفة ىت‬ ‫وال� من أهمها‪:‬‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والكهربائي� صناع الصفائح المعدنية‪) ،‬‬ ‫(الميكانيكي�‬ ‫ • الميكانيكا‬ ‫ •الصناعة التقليدية والحرف (السكافة‪ ،‬والحدادين‪ ،‬والصباغة )‬ ‫ •الغذائية (المخابز الجزارين )‬ ‫ • أ‬ ‫ىش‬ ‫الموا� )‬ ‫النشطة الزراعية والرعوية ( زراعة الخ�رض وات و الفواكه التنمية الحيوانية وبيع‬ ‫ين‬ ‫الدكاك� الجماعية لبيع البضائع والمنتجات العانة )‬ ‫ •التجارة ( الحوانيت‪،‬‬ ‫أ‬ ‫آ‬ ‫أ‬ ‫ •الخدمات ( المطاعم ‪ ،‬الحالقة ‪ ،‬الكهرباء ‪ ،‬السباكة ‪ ،‬البناء اللكتونيات والراديو وحفر البار ‪ ،‬بيع ال رش�طة مستغىل‬ ‫المطاحن والمغاسل وونقاط يبع الهواتف والمصحات )‬ ‫أ‬ ‫النتشار القوى ال تزال محصورة عىل عواصم الواليات وتتم بصورة ريغ� رسمية‪.‬‬ ‫هذه النشطة ذات إ‬ ‫وتضم كل واحدة من المقاطعات الخمس الموجودة ىف� الوالية مركزا تجاريا حيث يمكن للناس أن يحصلوا عىل المنتجات‬ ‫الرئيسية والسلع االستهالكية‪.‬‬

‫‪53‬‬


‫الفصل ‪6‬‬

‫السياحة والحرف اليدوية والصناعات التقليدية‬

‫كب�ة نظرا ىن‬ ‫لغ� وتنوع المناطق الطبيعية‪ :‬إظهر و إركيبة‬ ‫تحتل الوالية موقعا مركزيا‪ ،‬وتتوفر عىل مقدرات و إمكانات سياحية ري‬ ‫و لمسيلة ولدجام أفلل وسلسلة لعصابة وآفطوط الخ ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫فتعت� واحدة من المواقع الستة السياحية الموجودة ي� البالد‪ ،‬وهذه المنطقة تتوفر‬ ‫أما منطقة هضبة‬ ‫الحوض� والعصابة رب‬ ‫كب�ة تمكن من ي ن‬ ‫تثم� قطاع السياحة و تشجيعها‪.‬‬ ‫عىل امكانات ري‬ ‫ولحد الساعة لم تكن الوالية موضع القيام بدراسة استكشافية أولحفريات وبحوث أثرية ولكنها تحتوي عىل العديد من‬ ‫أ‬ ‫السالم) وتم رت‬ ‫االع�اف بها عام ‪ ،1980‬ومن ي ن‬ ‫ب� أهم‬ ‫المواقع الثرية الهامة (العرص الحجري الحديث بروتو‪ ،‬رتف�ة ما قبل إ‬ ‫ماهو موجود فيها رث‬ ‫وأك�ه شهرة نذكؤ ‪ ( :‬كندكا ‪ ،‬لمحامل ‪ ،‬إنتاكات ‪ ،‬لكران ‪ ،‬الغربانبة ‪ ،‬خوروجل والمناطق المحاذية لمدينة‬ ‫كرو) ‪.‬‬ ‫أ ض‬ ‫رث‬ ‫(ال�ك التامورت الكيع أو المناطق الرطبة المنخفضة ) من ي ن‬ ‫ب� هذه‬ ‫ا� الرطبة رب‬ ‫وتضم والية عصابة أم� من ‪ 194‬من الر ي‬ ‫المناطق الرطبة يوجد العديد يحفظ التنوع البيولوجي بصفة عالية (التماسيح والقردة‪ ،‬الطيور‪ ،‬النباتات) وبعضها أيضا أن‬ ‫الغذا� أ‬ ‫ىئ‬ ‫(السماك) و مناسبة للسياحة البيئية‪.‬‬ ‫تشكل وتوفر مصدراللإنتاج‬ ‫القامات ن ز‬ ‫وال�ل فال تزال متواضعة حيث تتكون من (‪ 3‬فنادق ىف� كيفة‪ ،‬و نزل و‬ ‫أما البنية التحتية الخاصة بالسياح مثل إ‬ ‫بعض الشقق‪ ،‬المخيمات والمطاعم ف ي� مدينة كيفه) ‪.‬‬ ‫وتبقى الصناعة الحرفية التقليدية ريغ� مهمة وهامشية ويجب العمل عىل أن تكون قادرة عىل االستفادة من آثار التنمية‬ ‫السياحية اىل من المتوقع أن تشهد مزيدا من التطور بعد إقامة مرافق ىن‬ ‫وب� تحتية إلستقبال الوافدين إىل يإل المنطقة‪.‬‬ ‫الصناعة‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫وغ� موجودة تقريبا ‪ ،‬ويظل تطوير المؤسسات يواجه العديد‬ ‫التزال النشطة الصناعية ي� المنطقة‪ .‬بشكل عام شبه معدومة ري‬ ‫من العراقيل والعقبات وخاصة النقص الحاد ىف� ىن‬ ‫الب� التحتية واليد العاملة الماهرة‪.‬‬ ‫معظم المؤسسات رش‬ ‫الصغ�ة و المتوسطة الموجودة هى عبارة عن توسعة لمؤسسات كانت موجودة مع توسيع‬ ‫وال�كات‬ ‫ري‬ ‫ألنشطتها التجارية‪ .‬وهي وحدات تكاد تكون عاجزة بالقيام بالصناعات التحويلية واستخدامها لليد العاملة يظل ضئيال‬ ‫ومتواضعا مما اليساعد عىل توف� قيمة مضافة يكون أساها من أ‬ ‫الرباح التجارية‪.‬‬ ‫ري‬ ‫ىف‬ ‫بز‬ ‫والخ� الصناعي المنتج حديثا‪.‬‬ ‫صغ�ة لمعالجة وتعبئة المياه المعدنية � مقاطعة كرو‬ ‫وتتوفر الوالية عىل وحدة ري‬

‫وحاليا توجد عوامل النمو ىت‬ ‫ال� ف ي� معظمها منصبة وموجهة نحو قطاعات التنمية الحيوانية والزراعة والوالية تتوفر عىل‬ ‫ف‬ ‫مقدرات وإمكانات صناعية مهمة خاصة ي� مجال مشتقات التنمية الحيوانية والمنتجات الزراعية والغابوية ‪.‬‬ ‫ىن‬ ‫كب�ا ف ي�‬ ‫الستخراجية ريغ� موجودة حاليا ف ي� الوالية‪ .‬إال أنه يمكن تطوير البحث‬ ‫ومع أن الصناعة إ‬ ‫المعد� والذى عرف تسارعا ري‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ىت‬ ‫المكانات والمقدرات الجيولوجية للمنطقة ال� يمكن أن تساعد ي� تنمية وتطوير‬ ‫خ�ة‪ ،‬زيادة عىل إ‬ ‫البالد خالل السنوات ال ري‬ ‫مستقبل هذه أ‬ ‫النشطة ف ي� المنطقة‪.‬‬

‫‪54‬‬


‫الفصل ‪6‬‬

‫القطاع طبقا‬ ‫للمخطط الجهوى‬ ‫ملحاربة الفقر‬

‫األمن الغذائى‬

‫لعصابة‪ .‬تنمية االقتصاد املحيل‬ ‫املشاكل‬

‫املقدرات واملوارد‬

‫وجود مساحات شاسعة قابلة للزراعة وخصبة;‬ ‫وجود عدد كبري من القطعان متنوع وهام و توفر‬ ‫منتوج زراعى متغري ومتقلب حسب املتغريات املناخية ‪ .‬اليد العاملة الزراعية كلها عوامل مهمة تساعد عىل‬ ‫إقامة تنمية زراعية ورعوية‬ ‫عجز ىف الحبوب عىل مستوى الوالية السكان‬ ‫وجود بنى تحتية من الخازن املناسبة واملالئمة‬ ‫يعيشون عىل املنتوج القطاع الريفى‬ ‫عدم توفر طاقم يتكفل بالتدخل الرسيع عىل مستوى موزعة بصفة جيدة (طاقة ‪5000‬طن ) تقريبا )‬ ‫الوالية ( امخزون األمن الغذائى عىل مستوى الوالية ‪ ،‬وجود شبة من مخازن القروية لألمن الغذائى‬ ‫تتجاوز ‪ 500‬وحدة مع وجود نظام تسيري ودخل‬ ‫الوسائل اللوجتيكية للتدخل )‬ ‫يدعم السكن واألرس‬

‫القيام بمسحني سنويني حول الوضعية الغذائية‬ ‫للسكان عىل املستوى الوطنى مما يؤدى اىل توفر‬ ‫النقص ىف املوارد البرشية والوسائل املادية وىف معدات املعومات حول املناطق الغري مؤمنة غذائيا ومعرفتها‬ ‫بصفة تفصيلية وحسب كل منطقة‬ ‫وطواقم اإلنذار واملتابعة املكثفة واملتقاربة للوضعية‬ ‫الغذائية ى املنطقة‬ ‫وجود برامج بينية ومتعددة األطراف للتمويل‬ ‫املساعدات‬ ‫التغذية والقيام بامنشآت الصغرية الخاصة ىف مجال‬ ‫اإلستعجالية‬ ‫التغذية‬ ‫والتدخل الرسيع‬ ‫الوقاية من‬ ‫األزمات‬ ‫طاقم غري مالئم واليتوفر عىل التخصصات املطلوبة‬ ‫العقبات العملية والفنية لدى املندوبية ( الحاجة اىل‬ ‫تعزيز القدرات اللوجتيكية والسيارات وعدم توفر‬ ‫العمال املتخصصني )‬

‫املستهلكني‬

‫‪55‬‬

‫تحسني القدرات ىف مجال‬ ‫حفظ وبيع املنتجات الزراعية‬ ‫الرفع من مستوى اإلنذار‬ ‫املبكرحول الوضعية التغذوية‬ ‫ىف الوالية من خالل الحد من‬ ‫إنتشار سوء التغذية ىف املناطق‬ ‫عالية الخطورة واملعرضة‬ ‫أكثر من غريها لإلنعدام األمن‬ ‫الغذائى‬ ‫تشجيع تعزيز القدرات‬ ‫وتحقيق اإلكتفاء تهيئة‬ ‫الجو واإلستجابة الرسيعة‬ ‫للكوارث الطبيعية‬ ‫وحاالت التدخل الرسيع‬ ‫وضع أليات للحماية‬ ‫والوقاية من األزمات‬ ‫الغذائية‬ ‫تعزيز القدرات البرشية‬ ‫واملادية للمندوبية الجهوية‬

‫وجود وسائل وأدوات متابعة تحسني الحالة‬ ‫الغذائية والرفع منها وتحسينها‬ ‫إرتفاع النصيب املخصص للوالية نسبيا عىل حساب‬ ‫الواليات األخرى ‪ 4‬شاحنات من أصل ‪ 20‬شاحنة‬ ‫عىل املستوى الوطنى ‪) 20‬‬

‫تقدم الوالية مقدرات تجارية هامة بفضلل موقعها‬ ‫ومرور طريق األمل منها خاصة (كرو وكيفة‬ ‫ضعف تنافسية األنشطة التجارية الجهوية‬ ‫جهل القواعد والنظم املنظمة وصعوبة تطبيقها زيادة وحدودها املشرتكة مع ماىل حيث تتوفر عىل حدود‬ ‫التجارة اإلنتاجية‬ ‫‪ 8720‬دكان لبيع املنتجات الغذائية واملنتجات‬ ‫عىل عدم إحرتام معايري الشفافية والتنافس الحر‬ ‫األخرى املختلطة منها ‪:‬كيفة ‪ 4000‬كرو ‪2500‬‬ ‫الرشيف وعدم اإلحتكار‬ ‫كنكوصة ‪ 2000‬باركيول ‪ 200‬وبومديد ‪20‬‬

‫متطلبات وحاجيات املستهلكني لم تتم تلبيتها مع‬ ‫ضعف التكفل بمصالحهم‬

‫اإلسترياتيجيات‬

‫األهداف‬

‫تركز ساكنة مستهلكة ‪ :‬كثافة السكان املرتفعة‬ ‫وتعدد البلديات املعنية والواقعة عىل طريق األمل‬

‫ترقية األنشطة التجارية‬ ‫ورعايتها ىف إطار تنظيمى‬ ‫وترشيعى مقنن‬ ‫دعم تنمية قطاع التجارة‬ ‫خلق الظروف الجيدة لتنمية‬ ‫وترقية اإلستهالك وحماية‬ ‫مصالح املستهلكني‬


‫الفصل ‪6‬‬

‫القطاع طبقا‬ ‫للمخطط الجهوى‬ ‫ملحاربة الفقر‬ ‫التنمية الحيوانية‬

‫املشاكل‬

‫املقدرات واملوارد‬

‫ضعف القدرات الخاصة بتثمني وتكميم املنتجات‬ ‫الحيوانية والعراقيل والحدود التى تحول دون‬ ‫تسويقها‬

‫عدد القطيع املرتفع واملتنوع مما يشكل موردا‬ ‫اليستهان به يمكن تطويره وتنويعه وإستغالله‬

‫اإلسترياتيجيات‬

‫األهداف‬ ‫ترقية التقنات الحديثة من‬ ‫أجل تثمني املنتجات الزراعية‬ ‫والحيوانية‬

‫توفر األراىض الجاهزة لإلستغالل الزراعى الرعوى ترقية تطوير الترشيعات‬ ‫عدم توفر املوارد البرشية واملالية لدى املصالح‬ ‫وخاصة األراىض اصالحة للتنمية الحيوانية املستقرة املتعلقة بالبيطرة والتنمية‬ ‫وشبه املستقرة اإلنتجاعية ‪.‬‬ ‫الجهوية ولدى القطاعات التى تتكفل بتأطري التنمية‬ ‫الحيوانية‬ ‫الرفع من الظروف الصحية‬ ‫اإلنتاجية النوعية‬ ‫الحيوانية ‪.‬‬ ‫والنظافية للقطاع‬ ‫والتسويق‬ ‫العدد املرتفع للقطعان التى يبلغ عددها ىف سنة‬ ‫‪ 2008‬حواىل ‪ 119000‬من اإلبل و‪ 275000‬من‬ ‫‪I‬النقص الحاد ىف خدمات األطباء البيطريني‬ ‫ااألبقار و‪ 1980000‬من املاعز )‬ ‫الزراعة‬ ‫املعايري و النظم‬

‫تسهيل التعايش بني املنمني‬ ‫تنجم النزاعات ىف الغالب بني املنمني واملزارعني عقب وفرة األراىض الصالحة لإلستغالل الرعوى والزراعى‬ ‫رقية تطوير الترشيعات واملزارعني من خالل تطبيق‬ ‫وخاصة منها األراىض الرعوية ذات اإلستخدام‬ ‫إرتفاع الضغط عىل املوارد واألراىض أو تهديدات‬ ‫املتعلقة بالتنمية الزراعة النصوص القانونية املعمول‬ ‫اإلنتجاعى والتنمية شبه املستقرة‬ ‫اإلرضار باملزارع‬ ‫بهل ىف هذا املجال‬

‫ضعف القدرات التنظيمية وعدم هيكلة وتنظيم‬ ‫التجمعات الواحاتية‬

‫ضعف املحاصيل واملنتوج الزراعى وعدم كفايته‬ ‫الزراعة الواحاتية وعدم التمكن من الفنيات والتقنيات الزراعية وشيوع‬ ‫وإنتشار الزراعة الغري نتخصصة وإنعدام التنويع‬ ‫الزراعى منايرض بالبيئة العقبات املتعلقة بتسويق‬ ‫اإلنتاج‬

‫وجود ‪ 23‬رابطة واحاتية و‪ 186‬تعاونية من بينها‬ ‫واحدة قديمة والباقى معد حديثا خالل شهرى‬ ‫مايو ويناير ‪ 2011‬مع وجود ‪ 6124‬منتسب من‬ ‫بينهم ‪ 3165‬إمرأة و‪ 23‬تعاونية منتسبة لإلتحاد‬ ‫الجهوى لرابطات الواحاتية ىف لعصابة‬ ‫‪ 591 189‬واحة نخيلة‬ ‫‪ 4069‬زراعة النخيل‬ ‫‪ 3432,313‬طن من التمور وحواىل ‪t‬‬ ‫‪ 9 ,106‬طن من الخرضوات‬

‫وجود ‪ 14‬تعاضدية قديمة وأكثر من ‪ 4‬تعاضديات‬ ‫ضعف العرض املاىل وعدم مالئمته لحاجيات السكان‬ ‫للقرض الواحاتى جدد يستفيد مها مااليقل عن‬ ‫الواحاتيني‬ ‫‪ 4272‬من الرشكاء القديمني‬

‫تنمية وترقية وتعزيز القدرات‬ ‫التنظيمية املحلية ىف مجال‬ ‫التخطيط والتسيري التشاركى‬ ‫للهيئات التعاونية القاعدية‬ ‫وخاصة رابطاتالتسيري‬ ‫التشاركى للواحات‬ ‫تطوير وترقية الواحات إستغالل املقدرات الواحاتية‬ ‫وتثمني القدرات اإلنتاجية بصفة معقلنة لضمان الحد‬ ‫األدنى من اإلستغالل املناسب‬ ‫واملستديم‬ ‫إدخال ترتيبات وإجراءات‬ ‫توفر سبل نفاذالفقراء اىل‬ ‫التمويل والقرض ىف الوسط‬ ‫الريفى الفقري‬

‫الرفع من اإلنتاجية من‬ ‫عدم كفاية الطاقم الجهوى املكلف باإلرشاد والتكوين‬ ‫خالل (تكثيف التنويع‬ ‫والتنسيق ممايحد من املتابعة والتقييم الفنيني‬ ‫الزراعى ىف املنتوجات ) تقوية آليات وطاقم اإلرشاد‬ ‫للوضع والتنفيذ ولإلستصالح األراىض القابلة للزراعة وجود اإلدارة الجهوية التى تقوم بالتأطري (‪ 5‬وكالء‬ ‫ودعمتسويق املنتجات والتأطريوالتشاور والتنسيق‬ ‫قاعديني ) وتعدد الفاعلني املحليني املعنيني‬ ‫‪.‬‬ ‫الجهوى‬ ‫الزراعة املطرية من خالل‬ ‫الزراعة املطرية عدم توفر وسائل الحماية ( لحماية املزارع من تسيب‬ ‫تعزيز قدرات التحكم ىف‬ ‫الحيوانات )‬ ‫تسري املوارد املائية‬ ‫مشكل إعادة تأهيل وصيانة ودمج املتغلني واملنتجني ىف‬ ‫مجال التسيري والصيانة املنشآت الزراعية‬

‫‪ 28‬سد يشتغل وحواىل ‪ 3000‬سد رمىل‬

‫تحسني وفرة املياه وجودتها‬

‫‪56‬‬


‫القطاع طبقا‬ ‫للمخطط الجهوى‬ ‫ملحاربة الفقر‬

‫الفصل ‪6‬‬ ‫الزراعة املطرية‬

‫املشاكل‬ ‫ضعف اإلنتاج الزراعى املرتبط بمصالح السكان‬ ‫النشطني لصالح أنشطة أخرى مثل التنمية الحيوانية‬ ‫والتجارة والنقص ىف صيانة واملعدات وضعف‬ ‫املستوى الفنى للمنتجني‬ ‫ضعف التقنية املساخدمة وغياب األسمدة الزراعية‬ ‫(املبيدات الحرشية والبذور واملواد املخصبة للرتبة‬ ‫وعدم إنتشارها وإستخدامها من طرف املزارعني‬ ‫الحد من تسويق املنتجات‬

‫وسائل الرفع والرى غري كافية مع وجود نقص ىف‬ ‫زراعة الخرضوات وسائل الحماية والتأطري وتكوين املنتجني واللوازم‬ ‫واملنتجات الفيتوصحية واملبيدات‬ ‫السياحة‬ ‫البنى التحتية‬ ‫اإلستقبالية‬

‫الرتقية والتسويق‬

‫عدم توفر القدر الكاىف من البنى التحتية اإلستقبالية‬ ‫ذات النوعية الجيدة‬

‫املقدرات واملوارد‬

‫الرفع من اإلنتاجية من‬ ‫حواىل ‪ 50%‬من الحاجيات الخاصة بالحملة‬ ‫خالل (تكثيف التنويع‬ ‫الزراعية تتكفل الوزارة بتوفريها كل سنة وجود‬ ‫الزراعى ىف املنتوجات ) الرفع من الطاقة اإلنتاجية‬ ‫اإلدارة الجهوية التى تقوم باتأطري‬ ‫تحسني القدرات ىف مجال‬ ‫ودعمتسويق املنتجات‬ ‫الزراعة املطرية من خالل حفظ وبيع املنتجات الزراعية‬ ‫تعزيز قدرات التحكم ىف‬ ‫تسري املوارد املائية‬ ‫الطلب عىل املنتجات الزراعية‬ ‫الرفع من إنتاج زراعة‬ ‫ترقية خلق فرص العمل‬ ‫الخرضوات والنخيل‬ ‫مقدرات كفيلة برتقية و تنمية زراعة الخرضوات‬ ‫والتشغيل‬ ‫وتحسينها‬ ‫دعم ترقية السياحة بصفة ترقية وتنمية البنى التحتية‬ ‫‪ 3‬فنادق و‪ 10‬نزل وتعدد خدمات الضيافة‬ ‫مستديمة وإعطائها قيمة اإلستقبالية والرفع من أداءها‬ ‫واملطاعم‬ ‫مضافة لرتقية سياحة‬ ‫ومن قدراتها وطاقاتها‬ ‫موقع جغراىف متميز مرور طريق األمل وتعدد‬ ‫داخلية ولدعم السكان‬ ‫ىف مجال خدمات املطاعم‬ ‫املواقع السياحية الطبيعية‬ ‫والفندقة‬ ‫املحليني‬

‫املورد الثقاىف ‪ :‬وجود سبعة مواقع أثرية هامة‬ ‫(العرص الحجرى والعرص مافبل التاريخ وعرص‬ ‫املتوسط وماقيل اإلسالم ) وتم اإلعرتاف بها سنة‬ ‫ضعق القدرة عىل اإلستغالل والتثميم وعىل تطوير‬ ‫‪ : 1980‬كندكا ‪ ،‬أنواملني وأم ملحامل وإنتاكات‬ ‫التسويق خاصة بالنسبة لعروض السياحة‬ ‫ولكران والغربانية وخوروجل ونواحى كرو مع تنمية و ترقية السياحة‬ ‫وجود (سورملىل وأم النور وإزويرة والغابة وراص‬ ‫املستديمة‬ ‫الفيلة وكتور بناهى‬ ‫موارد ثقافية تقليدية متنوعة ( أغانى ورقصات‬ ‫ضعف العرض اإلنعاىش الثقاىف والرتفيه والرتويح‬ ‫وألعاب تقليدية ) ووجود نواة للفاعلني السياحيني ;‬

‫ضعف وهشاشة وسائل ومعدات اإلستغالل املستخدمة‬ ‫لصناعة التقليدية‬ ‫من طرف الحرفيني فهى قديمة ىف مجملها ‪.‬‬ ‫اإلنتاج‬ ‫التسويق‬

‫الصناعة‬

‫الشغل والعمل‬

‫‪57‬‬

‫اإلسترياتيجيات‬

‫ضعف مستوى املطابقة بني األنشطة واملعايري‬ ‫املنصوص عليها واملتعارف عليها‬

‫الجهل باملقدرات وباملنتجات الصناعية الحرفية‬ ‫الجهوية وضعف القدرة عىل ترقية تسويقها‬

‫األهداف‬

‫وجود يد عاملة كفئة وماهرة وتوفر املواد األولية‬ ‫(جلود وخشب وحديد )‬ ‫وجود مركز للتكوين والتدريب املهنى بكيفة‬

‫إرتفاع الطلب بسبب اإلستهالك املحىل ( التزييني‬ ‫زالزخرفة واملساكن التقليدية واإلستغالل املنزىل‬ ‫وزينة املرأة …)‬

‫تنويع العرض السياحى‬ ‫الجهوى من خالل تنمية‬ ‫وتثمني وإستصالح املواقع‬ ‫التاريخية والطبيعية‬ ‫تنمية وترقية وتثمني‬ ‫وإستغالل املقدرات الثقافية‬ ‫الفولكلورية الجهوية‬

‫ترقية وتنمية املتجات الصناعة‬ ‫ترقية وتطوير مسار‬ ‫التقليدية وعرصنة املنتجات‬ ‫التسويق السياحى وبيع‬ ‫وتحسني نوعها ووكيفها‬ ‫املنتجات الحرفية من‬ ‫خاصة املنتجات السياحية‬ ‫الصناعة التقليدية املحلية‬ ‫منها )‪.‬‬

‫تنمية املبادرات الصناعية‬ ‫الهادفة اىل تثمني‬ ‫عدم إستغالل املقدرات الزراعية والغابية وضعف وجود مبادرات رشاكات مجددة وإبتكارية مع توفر‬ ‫ترقية اإلستثمارات الصناعية‬ ‫وإستغالل املقدرات‬ ‫حضور الصناعات التحويلية للمنتجات الزراعية املواد األولية ( من جلود وخشب ومنتجات حيوانية‬ ‫ىف الوالية‬ ‫الرعوية والزراعية‬ ‫) غري مستغلة‬ ‫والغذائية‬ ‫والغذائية وترقية‬ ‫الصناعات الغذائية‬ ‫دعم املؤسسات الصغرية‬ ‫املقدرات الكبرية واملوارد املعتربة ىف مجال التشغيل‬ ‫واملتوسطة وترقية األنشطة‬ ‫‪ :‬تحديد املوقع ( عبور طريق األمل ) واملقاوالت‬ ‫ترقية خلق فرص العمل‬ ‫معدل البطالة املتفاقم خالل الفرتة ما بني ‪2004‬‬ ‫املدرة للدخل ىف الوسط‬ ‫( التجارة والصناعات والتحويل وإعادة تحويل‬ ‫والتشغيل‬ ‫و‪ 2008‬حيث إنتقل من ‪ 38%‬اىل ‪39.3%‬‬ ‫الحرضى من أجل ترقية‬ ‫املتنجات الغذائية واملؤسسات الصغرية واملتوسطة‬ ‫وتشجيع التشغيل والعمل‬ ‫) والخدمات‬


‫الفصل ‪6‬‬

‫‪58‬‬


‫الملحقات‬

‫ﺍﻟﻭﺍﻟﻰ‬ ‫ﺍﻟﻭﺍﻟﻰ ﺍﻟﻣﺳﺎﻋﺩ‬

‫ﺍﻟﻣﺳﺗﺷﺎﺭ‬

‫ﺍﻟﻣﺳﺗﺷﺎﺭ‬

‫ﺍﻟﻣﺳﺗﺷﺎﺭ‬

‫ﻣﺩﻳﺭ ﺍﻟﺩﻳﻭﺍﻥ‬ ‫‪COURRIER‬‬

‫ﺍﻟﺳﻛﺭﺗﺎﺭﻳﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﻛﺗﺎﺑﺔ‬

‫ﺍﻹﺗﺻﺎﻝ‪/‬ﺷﺑﻛﺔ ﺍﻹﺗﺻﺎﻝ ﺍﻹﺩﺍﺭﻯ‬ ‫ﺍﻷﺭﺷﻳﻑ ﻭﺍﻟﺗﻭﺛﻳﻕ‬

‫ﻓﺭﻳﻕ ﺍﻟﻌﻣﻝ ﺍﻟﺟﻬﻭﻯ‬

‫ﺍﻟﻧﺎﻓﺫﺓ ﺍﻹﻓﺗﺭﺍﺿﻳﺔ ﻟﻠﻭﻻﻳﺔ‬

‫ﺍﻟﻣﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻔﻧﻳﺔ ﺍﻟﺟﻬﻭﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻣﻧﺩﻭﺏ ﺍﻟﺟﻬﻭﻯ ﻟﻠﺻﺣﺔ‬ ‫ﺍﻟﻣﻧﺩﻭﺏ ﺍﻟﺟﻬﻭﻯ ﻟﻠﺗﻧﻣﻳﺔ ﺍﻟﺭﻳﻔﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻣﻧﺩﻭﺏ ﺍﻟﺟﻬﻭﻯ ﻟﻠﻣﻳﺎﻩ ﻭﺍﻟﺻﺭﻑ‬ ‫ﺍﻟﺻﺣﻰ‬

‫ﺍﻟﻣﻧﺩﻭﺏ ﺍﻟﺟﻬﻭﻯ ﻟﻠﺗﻬﺫﻳﺏ ﺍﻟﻭﻁﻧﻰ‬ ‫‪Education‬‬ ‫ﺍﻟﻣﻧﺩﻭﺏ ﺍﻟﺟﻬﻭﻯ ﺍﻟﺗﺟﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺳﻳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺻﻧﺎﻋﺔ ﺍﻟﺗﻘﻠﻳﺩﻳﺔ‬ ‫ﺭﺋﻳﺱ ﻣﺻﻠﺣﺔ ﺍﻟﻣﻥ ﺍﻟﻐﺫﺍﺋﻰ‬

‫ﺍﻟﻣﻧﺩﻭﺏ ﺍﻟﺟﻬﻭﻯ ﻟﻠﻌﻣﺭﺍﻥ ﻭﺍﻹﺳﻛﺎﻥ‬ ‫ﻭﺍﻹﺳﺗﺻﻼﺡ ﺍﻟﺗﺭﺍﺑﻰ‬

‫‪59‬‬

‫ﺍﻟﻣﻧﺩﻭﺑﻳﺔ ﺍﻟﺟﻬﻭﻳﺔ ﻟﻠﺻﺣﺔ‬

‫ﺍﻟﻣﻧﺩﺏ ﺍﻟﺟﻬﻭﻯ ﻟﻠﺗﻧﻣﻳﺔ ﺍﻟﺭﻳﻔﻳﺔ‬

‫ﺍﻟﻣﻧﺳﻘﻳﺔ ﺍﻟﺟﻬﻭﻳﺔ ﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺷﺅﺭﻥ‬ ‫ﺍﻹﺟﺗﻣﺎﻋﻳﺔ ﻭﺍﻟﻁﻔﻭﻟﺔ ﻭﺍﻷﺳﺭﺓ‬ ‫ﻣﺣﻭ ﺍﻷﻣﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﺷﺅﻭﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻳﺔ ﻭ‬ ‫‪DR/MASEF‬‬

‫ﺍﻟﻣﻧﺩﻭﺏ ﺍﻟﺟﻬﻭﻯ ﻟﻠﺑﻳﺋﺔ ﻭﺍﻟﺗﻧﻣﻳﺔ ﺍﻟﻣﺳﺗﺩﻳﻣﺔ‬ ‫ﺍﻟﺛﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺷﺑﺎﺏ ﻭﺍﻟﺭﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﻣﻧﺩﻭﺏ ﺍﻟﺟﻬﻭﻯ ﻟﻼﻣﺭﻛﺯﻳﺔ ﻭﺍﻟﺗﻧﻣﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ‬

‫‪CRPSE‬‬

‫ﺃﻣﻳﻥ ﺍﻟﺧﺯﻳﻧﺔ ﺍﻟﺟﻬﻭﻯ‬

‫ﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ‬

‫ﺍﻟﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻣﺩﻧﻳﺔ‬

‫ﺍﻟﻣﺻﻠﺣﺔ ﺍﻟﺟﻬﻭﻳﺔ ﻟﻣﻛﻧﺕ ﺍﻹﺣﺻﺎء‬

‫ﺍﻟﺿﺭﺍﺋﺏ‬

‫ﻣﻔﺗﺷﻳﺔ ﺍﻟﺷﻐﻝ‬


‫مذكرات نهاية الصفحات المصادر ‪:‬‬

‫ المخطط الجهوى لمحاربة الفقر لوالية لعصابة لسنة ‪2012‬‬‫ أ‬‫ىن‬ ‫القانو� ‪ 90-02‬بتاريخ ‪ 30‬يناير ‪ 1990‬ىض‬ ‫القليمية‬ ‫المر‬ ‫الدارة إ‬ ‫القا� بتنظيم إ‬ ‫ال ي ن‬ ‫ين‬ ‫الدارية‬ ‫نوفم� ‪ 2011‬المحدد لصالحيات‬ ‫ المرسوم رقم ‪ 282-2011‬بتاريخ ‪15‬‬‫قليمي� والمتضمن لهيكلة للدوائر إ‬ ‫المسؤول� إ‬ ‫رب‬ ‫ مسودة الست�اتيجية الوطنية أ‬‫ىئ‬ ‫الغذا� لموريتانيا ىف� أفق ‪ 2015‬رؤية رش‬ ‫إست�افية لسنة ‪2030‬‬ ‫للمن‬ ‫إ ري‬

‫‪60‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.