16
ماذا يريد المواطن من أمير المنطقة؟!
قضية رهام ..أين الحلول؟ رأي
محمد عبداه الشويعر malshwier@alsharq.net.sa
الجمعة 12ربيع اآخر 1434هـ 22فبراير 2013م العدد ( )446السنة الثانية
قضية رهام (طفلة جازان) التي أثرت قضيتها اأسبوع اماي والتي حصلت نتيجة إهمال طبي مفجع تمثل بحقنها بدم ملوث بفروس (اإي��دز) ،هذه القضية تناولتها وسائل اإعام بشكل كبر وخصوصا ً موقع التواصل ااجتماعي (توير)؛ حيث أثارت هذه القضية أكثر من عامة استفهام حول مستوى الخدمات والرعاية الطبية والصحية ي بادنا. والسؤال الذي يتبادر إى أذهاننا هو: بماذا يُصنف هذا العمل؟ هل هو خطأ طبي أم هو جريمة ي حق طفلة بريئة فجعت بها أرتها؟. من وجهة نظري أنها جريمة بحق الطفلة واأرة وامجتمع؛ أن هذا ايدخل تحت مسمى اأخطاء الطبية ،وإنما هو إهمال طبي قاتل أذهب زهرة حياتها وقى عى طفولتها ،فقد دُمر مستقبلها بسبب غياب منظومة إج��راءات وضوابط فعلية مماثلة ما يعرفه العالم ،هنا نقول :إن التحول الذي عصف بحياة هذه الفتاة امسكينة ورق أحامها الريئة حيث إن هذا امرض يتطلب امراجعة امستمرة للمستشفيات ومن ثم سيحد من حريتها ي الحركة والتنقل لكون هذا امرض يدمر امناعة الطبيعية لإنسان وهذا يجعل حركتها أكثر تحفظا ً ، باإضافة إى اآثار النفسية السيئة عى هذه الطفلة الريئة التي وقعت ضحية هذا اإهمال الطبي ،وابد ي هذه الفرة من العمل عى تكثيف العاج النفي للطفلة وإخراجها من أزمتها بشكل ريع. نعم إرادة الله فوق كل يء وقد حصل ما حصل من خطأ ،ولكن ما دور وزارة الصحة ي مراقبة هذه امخترات بصفة مستمرة من حيث راء وتأمن اأجهزة الحديثة التي تكشف اأمراض الخطرة ي عينات الدم امراد نقلها للمرى ،وكذلك متابعة اموظفن
بشكل دائم ومستمر وتطوير أدائهم لأحسن عى اأجهزة والطرائق الحديثة التي تتطور يوما ً بعد يوم. واأسئلة كثرة ولكن قبل ذلك أود أن أشر إى نقطة هامة ورئيسة وهي :لو أن هذا الحدث وقع ي أوروبا أو أمريكا يا ترى ماذا سيحدث؟ وبماذا ستعوض الطفلة وأرتها؟ أترك اإجابة للقراء اأعزاء وهم عى علم باأنظمة والقوانن التي ي تلك البلدان امتقدمة. يفرض عى وزارة الصحة بعد هذه الحادثة أن تسن قوانن جديدة تحمي امرى وتُقلل من اأخطاء الطبية وتعيد النظر فيما لديها من قوانن وأنظمة ،وأن تصنف اأخطاء تصنيفا ً دقيقا ً حتى ولو لزم اأمر أن يكون ذلك عر دراسة استطاعية تشارك فيها عينة كبرة من امجتمع ،ومن ثم تصبح هذه القوانن واضحة وريحة للجميع وخصوصا ً للعاملن ي امستشفى ويصادقون عليها قبل توظيفهم ي تلك اأماكن التي قد تصدر منها أخطاء طبية، وهذا سوف يجعل الجميع حريصن عى عدم وقوع أي خطأ أو إهمال ،كذلك سن مثل هذه القوانن واأنظمة تحمي الوزارة وهي تمثل الدولة ي أي مرافعات ضدها من خال القرارات التي تُتخذ ي هذا الشأن مثل: الفصل الكامل عن العمل ،أو الغرامة وغرها من العقوبات الرادعة. والتداعيات التي حصلت ي اأسبوع اماي لقضية الطفلة رهام أغلبها كانت وجهات نظر عاطفية جداً ،وهنا ا ألوم من كتب وشارك ولكن كان باأحرى البحث عن حلول ريعة ي أي قضية تحدث حتى انكون فقط جادين للذات دون تقديم أي حلول ومساعدة امسؤولن ي اتخاذ قرار قد يكون ي صالح امترر دائماً ،وكان باأحرى ببعض من تناولوا هذه القضية وخصوصا ً ي
alolawi@alsharq.net.sa
تشهد بادنا الغالية هذه اأسابيع سلسلة من اأوامر املكية تتعلق بتعين عدد من أمراء امناطق وإعفاء بعضهم اآخ��ر ،وبحسب نظام امناطق ي السعودية ،فإن الحاكم اإداري (أمر امنطقة) يتمتع بمهام إرافية ،بفعل امركزية امتبعة ي نظام إدارة الدولة، فمن أبرز هذه امهام اإرافية «امحافظة عى اأمن والنظام وااستقرار ،»...كما جاء ي صدر مهام أمر امنطقة ي نظام امناطق ،باإضافة إى بقية امهام اإرافية اأخرى .لكن واقع امناطق لدينا يشهد أن الحاكم اإداري له سلطة أدبية تمكنه من رسم الصورة النهائية للمنطقة .صحيح أن البنية التحتية والخدمات اأساسية منوط بهما أجهزة حكومية مرتبطة بالحكومة ي عاصمة الدولة ،لكن ي الحقيقة أن امناخ العام ي امناطق أصبح مهيئا ً أن تكون هناك سلطة غر مكتوبة أمر امنطقة .فإذا توجه الحديث إى الخدمات اأساسية والبنية التحتية تذرعت اإم��ارة بامركزية أو ضعف القطاع الخاص، وا سيما ركات اإنشاءات وامقاوات. لكن ي امقابل إذا كان هناك حديث عن فرص استثمارية أو اقتصادية فإن اإمارة عادة ما تكون أول الحارين، وجراء ذلك أنشأت عددا ً من إمارات امناطق هيئات متخصصة لتطوير امدن ،وهذه الهيئات بالطبع ا تكرث للبنى أو الخدمات اأساسية بقدر ما تهتم بالخدمات التي لها عاقة كبرة بااستثمار ،فأصبحت «هيئة التطوير» غرفة تجارية أو حديقة خلفية يتداول فيها امشاريع ااستثمارية وااقتصادية ي امنطقة. واليوم وبما أننا بحاجة إى تطوير
موقع التواصل ااجتماعي «توير» ومن لديه أتباع بعرات اآاف أو مئات اآاف من امتابعن أن يقرحوا وضع حساب خاص للطفلة رهام للترع لها وأرتها ليتفاعل أفراد امجتمع مع هذه القضية بشكل كبر وملموس ،وكذلك رجال اأعمال وأصحاب الركات والبنوك عليهم مامة كبرة ي عدم تفاعلهم مع قضية رهام؛ أن هذا يدخل ضمن الراكة امجتمعية أو التفاعل امجتمعي بن أفراد امجتمع والقطاع الخاص ،ماذا لم يظهر أحد من هؤاء ويتكفل بعاج الطفلة خارج امملكة وبأرع وقت؟ أين اإنسانية ي مثل هذه امواضيع؟ هل انعدمت لدينا اإنسانية إى هذه الدرجة من عدم تفاعلنا مع هذه القضية ،وأيضا ً الجمعيات الخاصة برعاية اأطفال وخصوصا ً جمعية رعاية اأطفال ،ماذا لم تظهر وتتفاعل مع هذه القضية خصوصا ً أن الطفلة قد قدمت إى الرياض للعاج. أما وزارة الصحة التي تمثل الدولة ي هذه القضية فيفرض بها أنها بادرت منذ أول وهلة إى احتواء هذه القضية وبصفة عاجلة وإرسال الطفلة إى خارج امملكة محاولة منها لكسب الوقت ي تفادي حدوث أي مضاعفات ا سمح الله ،وكذلك تهدئة الرأي العام الذي أصابه استياء كبر جراء هذه القضية. ختاما ً نقول وبصوت واضح ومسؤول ورغبة ي اإصاح وليس تهييجا ً للرأي العام أو التشويش عى أداء مؤسسات الدولة :إننا ننتظر إج��راءات تصحيحية حقيقية عى مستوى منظومة الخدمات الصحية وتحديدا ً فيما يتعلق باأخطاء الطبية حتى اتتكرر مثل هذه الفاجعة أو غرها ،وهنا ندعو الله بأن يشفي هذه الطفلة الريئة من هذا امرض الخطر ،وأن يكون هذا الخطأ آخر اأخطاء الطبية التي نراها عى أرض الواقع.
الثقة كهدف استراتيجي عربي
هيثم حسن لنجاوي
خالص جلبي
كن�ت ي حفل ا أنس�اه فق�د دعيت من الركة الس�عودية للنر واأبح�اث لتلقي جائ�زة أفض�ل مقال�ة كتب�ت ي الصحاف�ة العربية .يومه�ا أعطونا أيضا مكافأة عرة آاف دوار .كان بصحبت�ي (عب�ود) ي تل�ك الرحل�ة إى لبنان .أردن�ا البقاء ي الفندق تلك الليلة فأبى! تعجبت وسألته عن السبب فبدأ بالب�كاء! زاد عجب�ي أكثر ،م�ا الر؟ عرفت أن�ه خدم ي الجيش الس�وري أثن�اء احتاله لبن�ان فكان يخجل من هذه الذاكرة .وافقته وذهبنا إى م�كان انطاق الس�يارات للعودة إى دمش�ق من ب�روت .هن�اك س�ألونا عن الهوية الشخصية؟ تفقدتها فلم أجدها .أين أصبحت؟ قلت ي نف�ي كل يء إا الهوية السورية؟ فأنا أعرف تعقيدات الحصول عى بدل منه�ا .هل ضاعت هل رقت؟ نس�يت لم أتذكر .عدنا نس�رجع ي الذاكرة خطوات الرحلة وأين يمكن أن تكون؟ لحس�ن الحظ كان عن�دي رق�م تلف�ون الفن�دق .س�ألنا ااس�تقبال لعل أح�دا من خ�دم الغرف عثر عليها .فوجئنا أنها ي ااس�تقبال فقد أخذت منا ول�م يعيدوه�ا إلينا .ي الع�ادة يأخذون ص�ورة عنها .هن�ا أخذوه�ا واحتفظوا بها. حمدنا الله .هنا تذكرت اآية من آخر س�ورة البقرة :ربنا اتؤاخذنا إن نس�ينا أو أخطأنا. نحن إذن مركب من الخطأ والنسيان .ولكن ماذا ُركب دماغنا أعظم جهاز عى هذه اميزة القاتل�ة .الكمبيوت�ر يحف�ظ ولك�ن الدماغ ينام وينى .ربما يكون النس�يان رحمة بنا من جانب ،فلو بقي اإنس�ان يذكر وبش�كل حاد امآي م�ا تابع الحياة .ول�ذا كانت آلية النس�يان قوة ي متابعة نظ�م الحياة .ومنه جاء ي الحديث أننا انحاسب عى الخطأ غر العمد والنسيان واإكراه. kjalabi@alsharq.net.sa
نظام اإدارة امحلية أكثر من أي وقت مى ،فإنه من الروري أن يعدل نظام امناطق بما يكفل امشاركة الشعبية ي مراقبة الحكومة اإدارية امحلية ،والتي تفعل دور مؤسسات امجتمع امدني امستقلة عن اإدارة امحلية للمنطقة، اأمر الذي يعزز من الشفافية والحرية اإعامية التي تحارب الفساد وتأخر التنمية ي امناطق .فمن خال امعايشة أدرك الجميع أن ضعف البنية التحتية وضعف الخدمات اأساسية أسهمت فيهما عوامل عديدة ،أهمها الغموض وغياب الشفافية وضعف سلطة اإعام ،باإضافة إى غياب الرقابة الشعبية ومؤسسات امجتمع امدني. وامواطن اآن ليس بحاجة إى أن يأتي حاكم إداري سوبرمان يعمل 24ساعة ي اليوم ويفتح مكتبه أمام امراجعن يوميا ً ويلتقي اأهاي أسبوعيا ً ويرف بنفسه عى امشاريع امتعثرة وجوانب القصور ي الخدمات التي تقدمها الحكومة ...ففي أكثر الدول تقدما ً ا يوجد حاكم إداري بوسعه أن يفعل ذلك طيلة فرة وايته! وهذا أكر خطأ متجذر ي الثقافة السياسية السعودية. فالجانب الرقابي ليس من صاحيات الحاكم اإداري ،وهو بالطبع إنسان له حواس محدودة وقدرات محدودة؛ فليس من مهامه أن يستقبل امواطنن يوميا ً ويسمع شكاواهم أو يتحول إى مفتش ميداني يتجول طيلة فرة عمله بن امشاريع .هذه آليات تقليدية تندرج ضمن آليات وأساليب اإدارة القديمة وا مكان لها ي األفية الجديدة، فالرقابة دائما وأبدا ً مناطة بامواطن ومؤسساته ،باإضافة إى امؤسسات اإعامية.
على أي حال
في العلم والسلم
النسيان
فايد العليوي
liengawi@alsharq.nen.sa
تمر العاقات العربية -العربية اليوم بمنعطف خطر ي تاريخها السياي و قد يكون أسوأ من منعطفات فرة نكسة 1967م .وامتفحص اموضوعي للمشهد السياي العربي ،ابد أن يدرك أن امشكلة التي تصادفها تلك العاقات هي أزمة ثقة ي امقام اأول وإن بدا امشهد السياي غر ذلك. وموضوع الثقة ي العاقات العربية – العربية ليس جديدا بل قديما ويعود إى فرة نشوء هذه الدول .فمعظم الدول العربية اليوم ،نشأت بعد الحرب العامية الثانية وي فرة سيطرت عليها أدبيات وممارسات العاقات الدولية قيم النظرية الواقعية ي نسختها التقليدية. فقيم النظرية الواقعية الكاسيكية، لم تشجع كثرا عى بناء الثقة ي العاقات الدولية ليس فقط ي العالم العربي ،بل أيضا ي العالم أجمع .فقيمة مثل مصلحة الدولة تعني تطبيقيا ً أكثر ماتعنيه «أنا ومن خلفي الطوفان» .وقيم :اأنانية والطمع والر ،كان ابد أن ينتج عنها دول عسكرية تنفق جل ميزانياتها ي امقام اأول عى التسليح لترك خلفها امجاات ااقتصادية وااجتماعية واانسانية .وقيم «البقاء لأقوي» كانت تعني تحويل امجتمع العلمي إى درجة معترة نحو ابتكار تكنولوجيا تعكس القوة بما فيه ابتكار أسلحة الدمار الشامل. وبهذه القيم بدأت العاقات العربية العربية ،لتنعكس تلك القيم ي قيمةالشك والريبة تجاه بعضها البعض لتجده الواقع امسيطر ي تلك العاقات .فحروب عام 1948 :و1967م ،مثال واضح عى مناخ العاقات .ولكن ،يمكن القول أن طيفا ً من الثقة حل ضيفا ً خفيفا ً عى تلك العاقات وبالتحديد ي حرب 1973م.
فحينما وجدت اإرادة السياسية وتم بناء الهدف امشرك بكل وضوح وشفافية ،وجدنا أن الثقة أصبحت مرئية ي تلك العاقات وقد جسدها زعماء العرب ي تلك الفرة .إن حرب أكتوبر وخاصة ي بداياتها ،قد زرعت فينا اأمل نحو تحليل العاقات العربية البينية من منظور الثقة .إا أن أملنا لم يصمد سوى أشهر معدودات وكأن ذلك اأمل كان كليلة عيد تلتها لياي يتيمة ولتأتي بعدها سنون طوال لرجع أزمة عدم الثقة من جديد عى واجهة تلك العاقات. وقد تجد عدم الثقة هذه امرة ي فرة السبيعنيات من القرن اماي بشكل كبر ي معاهدة السام بن مر و إرائيل (كامب دافيد) .تلك امعاهدة التي جعلت الرئيس الراحل السادات يدفع بسببها فاتورة باهظة الثمن عزلت معها مر ولو مرحليا عن موقعها ي العالم العربي ولتحرم عضويتها ي جامعة الدول العربية ولينقل مقر الجامعة منها إى تونس. وي أوائل الثمانينيات من القرن اماي وي ظل الصورة القاتمة مناخ عدم الثقة ،اتفقت ست دول عربية ي منطقة الخليج العربي عى إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربي فظهر امجلس عام 1981م .فرجع لنا اأمل مرة آخرى عى الرغم من إدراكنا من أن السبب الرئيس من نشأته كان الجانب اأمني اإقليمي. ولكن ،أهداف امجلس قد زرعت ذلك اأمل أنها تسعى إا أن يصبح اتحادا ً يوما ما .إن ذلك اليوم لم ِ يأت بعد .وترجع عدم الثقة مرة أخرى إى واجهة العاقات العربية. وي منتصف التسعينيات وعام 2000م بالتحديد ،يرجع لنا أمل العاقات
العربية – العربية أن تكون قائمة عى الثقة .حيث إن ترسيم الحدود بن عمان واليمن من جهة واأخرة مع السعودية من جهة آخرى ،قد جعل بعض امحللين السياسين يراهن عى أن الثقة بن تلك الدول هي التي دفعت نحو ذلك الرسيم. ولكن ،بعض امحلين أرجعوا ذلك إى تأثر قيم النظام الدوي امتمثلة ي التعاون الذي يجسد قيم النظرية الليرالية. وتطرق الديموقراطية أبواب بعض الدول العربية بعنف ي شتاء عام 2011م البارد لتحولها إى دول عرفت أدبيا ً بالربيع العربي ولتزيد معها فجوة عدم الثقة ي العاقات العربية -العربية .فامطلب السياي لهذه الدول قد تغر لتصبح أنظمتها ممارسة للتجربة الديمقراطية. وأنظمة عربية أخرى ،مازالت ي امطلب السياي السابق للربيع العربي. وامتتبع لتطورات العاقات العربية – العربية للتحليل السابق ،يجد أنها لم تخرج من تأثرها بقيم النظام الدوي سواء كانت واقعية أو ليرالية .ولكن ،ماذا عن النظام العربي – العربي؟ ألم يأن الوقت لكي تؤسس الدول العربية عاقاتها مع بعضها البعض عى أساس الثقة؟ فإذا ما أرادت الدول العربية من إيجاد أرضية مشركة صلبة وقوية لحل قضاياها البينية ولتتبوأ امكانة العامية ككتلة إقليمية ذات تاثر ي صنع السياسات ااقتصادية وااجتماعية واأمنية ،وجب عليها أوا بناء الثقة كهدف اسراتيجي لعاقاتها مع بعضها البعض. إن هدفا ً إسراتيجيا ً للعاقات العربية – العربية كبناء الثقة ،هو من سيدفع نحو ظهور نظام عربي -عربي قوي وفعال يستطيع أن يواجه التحديات امحلية واإقليمية والعامية امتتالية.
عبدالرحمن الشهيب
يزينون الحدائق ويتركون الشوارع قام�ت بلدي�ة الخ�ر بتزين ال�دوارات الضخم�ة املحق�ة بطريق خ�ادم الحرمن ُ بالخ�ر بامس�طحات الخ�راء والنخي�ل وتنس�يق ش�بكات ال�ري ،كل ه�ذا جه�د تش�كر عليه البلدي�ة ولكنها نس�يت اأهم وهو الطريق امتهال�ك الذي تدور عليه هذه الحدائ�ق ،الجهة اليمنى م�ن كا الطريقن الق�ادم م�ن الخ�ر والذاه�ب إى الخ�ر بحاج�ة إى صيان�ة عاجل�ة باإضاف�ة إى اإنارة القديمة وحواجز الجس�ور اماصقة امتهالكة هي اأُخرى. انري�د أن ندخ�ل ي جدل ه�ل الطريق يتب�ع البلدي�ة أم وزارة النق�ل ،البلدي�ة أوا ً وأخ�را ً مس�ؤولة ع�ن مدين�ة واح�دة ووزارة النق�ل مس�ؤولة ع�ن دول�ة بحجم ق�ارة بطبيع�ة الحال ه�ذا ا يعف�ي وزارة النقل من مس�ؤوليتها تج�اه مهامها ولكن مس�ؤولية البلدية بالدرجة اأوى إى التنبيه إى طريق يحصد أرواح الناس وبات مصيدة للحوادث نتيجة لتعرج الطريق الذي سببته الش�احنات واآلي�ات الثقيلة الت�ي تجوب امنطقة ليل نهار ،عند تغير س�ائق امركبة لخط السر امتعرج منه أو إليه يزيد ذلك من نسبة حدوث الحادث ،وتقل سيطرة السائق ع�ى امركبة ،ذلك يدفع م�رور وبلدية الخر إى رعة التنس�يق مع وزارة النقل إصاح ه�ذه الطري�ق الحي�وي الهام ال�ذي يحمل اس�ما عزيزا عى قلوبنا جميعا ً وتعره آاف امركب�ات ليل نهار وقل أن تمر فيه بدون أن تش�اهد الحوادث امرورية .يء من الحس الوطني وااهتمام روري إعادة شوارعنا الت�ي أكل عليه�ا الدهر ورب إى ش�وارع تتوفر فيها أبسط روط السامة. alshehib@alsharq.net.sa