صحيفة الشرق - العدد 430 - نسخة الرياض

Page 6

‫عمادة شؤون‬ ‫لقاء‬ ‫الطاب تنظم ً‬ ‫مفتوح ًا مع الطاب‬ ‫المستجدين‬ ‫محليات‬ ‫أنين الكام‬ ‫علي مكي‬

‫ا تحزن‪..‬‬ ‫يا شيخ!‬ ‫زميلنا الشيخ الدكتور‬ ‫عائض القرني قال مؤخرا ً‬ ‫لقناة «العربية» إن كتابه‬ ‫(ا تحزن) تُرجم إى ثاثن‬ ‫لغة‪ ..‬و ِبيعت منه أكثر‬ ‫من ثاثن مليون نسخة‪..‬‬ ‫وق��راءة الكتاب تساوي‬ ‫ومافيها‪!!»...‬‬ ‫الدنيا‬ ‫(انتهى)‬ ‫ق��ل� ُ‬ ‫�ت م��ن قبل إن‬ ‫الشيخ عائض بارك الله‬ ‫فيه رجل ذكي عرف كيف‬ ‫يعزف عى الوتر الحساس‬ ‫ليحقق هذا النجاح الهائل‬ ‫عى الرغم من أن كتابه هذا‬ ‫خال من اإبداع واابتكار‬ ‫ٍ‬ ‫ويغلب عليه الطابع‬ ‫التجميعي آيات وأحاديث‬ ‫وقصص من الراث ومن‬ ‫العر الحديث من الرق‬ ‫والغرب‪ ،‬لكن امؤلف راهن‬ ‫عى تلك الورقة السحرية‬ ‫العجيبة امتمثلة ي‬ ‫العاطفة وشحنها بالحلول‬ ‫الجاهزة اأقرب إى الغيبية‬ ‫ا الواقعية‪ ،‬غر أن الشيخ‬ ‫عائض ني أو تناى شيئا ً‬ ‫مهما ً وهو أنه كان يتحدث‬ ‫ويده مبللة ي اماء و(قرصه‬ ‫منقوع ي السمن) فيما‬ ‫الذين يخاطبهم ا تخرج‬ ‫أيديهم من ن��ار الحزن‬ ‫صباح مساء‪ ،‬وا بأس‬ ‫أن أعيد هنا مقتطفات‬ ‫م��ن رس��ال��ة بعثها إي‬ ‫الصديق عي الشمراني‬ ‫قبل سنوات عندما أنشئت‬ ‫ركة إعامية باسم ا‬ ‫تحزن للرويج مبيعات‬ ‫هذا الكتاب وقد نجحت‬ ‫الركة نجاحا ً ا يوصف‬ ‫عندما قفزت بامبيعات من‬ ‫مليونن إى ثاثن مليون‬ ‫نسخة ما شاء الله تبارك‬ ‫الله‪ ..‬يقول صديقي‪« :‬إنه‬ ‫كتاب فيه من النصائح‬ ‫والعر وال��دروس الدينية‬ ‫والدنيوية اليء الكثر‪،‬‬ ‫وهو ي محصلته النهائية‬ ‫كتاب قيّم يناشد قارئه‬ ‫بأا ّ يحزن‪ ..‬ولكنه ا يقدم‬ ‫حاً إنهاء اأح��زان التي‬ ‫يعانيها الناس من أصحاب‬ ‫ال��ح��اج��ات وامديونن‬ ‫والذين أُكلت حقوقهم‬ ‫وال��ذي��ن ا يستطيعون‬ ‫قضاء أمورهم الحياتية‬ ‫إا ب������(ال��واس��ط��ة)‪،‬‬ ‫والذين يسعون لطرق‬ ‫أب��واب العيش الريف‬ ‫التي تقيهم سؤال الناس‬ ‫إل��ح��اف �اً‪ ..‬ل��م يعد هذا‬ ‫العر عر مثاليات ولم‬ ‫يعد عر نصائح تُدون‬ ‫ي كتب وتباع وتؤسس‬ ‫منها ومن ريعها ركات‪.‬‬ ‫الناس بحاجة من يحض‬ ‫عى عمل الخر والناس‬ ‫حتما ً تحتاج من يوجه‬ ‫النصيحة للغني أو امسؤول‬ ‫مساعدة امحتاجن‪ ..‬إن‬ ‫الناس استبدت ببعضها‪،‬‬ ‫فامسؤول بدا ً من أن يكون‬ ‫خادما للمواطن أصبح‬ ‫امواطن خادما ً للمسؤول!»‬ ‫‪alimekki@alsharq.net.sa‬‬

‫الرياض � الرق‬ ‫نظمت عمادة شـؤون الطاب بجامعة اإمام محمد بن‬ ‫سعود اإسامية ممثلة بوكالة العمادة لشؤون اأنشطة‬ ‫إدارة نادي الطاب‪ ،‬اللقاء امفتوح للطاب امسـتجدين‬ ‫ي القاعة الثقافية بنادي الطاب ي اإسكان الجامعي‪،‬‬ ‫بحضـور عميد شـؤون الطاب الدكتـور عبدالرحمن‬ ‫الصغر‪ ،‬ووكاء العمادة‪ ،‬ومديري اإدارات ي العمادة‪.‬‬

‫ورحب عميد شؤون الطاب‪ ،‬بالطاب امستجدين ونقل‬ ‫لهـم توجيهـات مدير الجامعـة وحرصه عـى تقديم كل ما‬ ‫يفيـد الطالب الجامعي‪ ،‬وتنـاول أهمية هذه امرحلة ي حياة‬ ‫اإنسـان وما يقدمه لنفسه ودينه ووطنه بحرصه واجتهاده‬ ‫عى التفوق ي طلب العلم‪.‬‬ ‫وأوضح أن هذا ا يأت إا ببذل مزيد من الجهد واختيار‬ ‫الرفقة الصالحة‪ ،‬واستغال اأوقات بما يعود عليهم بالنفع‪،‬‬ ‫وذلك بامشـاركة باأنشـطة والرامج امقدمـة من الجامعة‪،‬‬

‫‪6‬‬

‫مؤكدا ً أن طرق التواصل بينه وكل الطاب مفتوحة‪.‬‬ ‫مـن جهتـه‪ ،‬تحـدث وكيـل العمـادة لشـؤون الطاب‬ ‫الدكتور عي القحطاني‪ ،‬عن التجديدات ي السـكن الجامعي‬ ‫وزف للطاب بري تقديم خدمة اإنرنت ي الغرف‪ ،‬إضافة‬ ‫إى تجديد اأثاث باإسكان الجامعي‪.‬‬ ‫إى ذلك‪ ،‬دعا وكيل العمادة لشـؤون اأنشـطة الدكتور‬ ‫خالـد الخزيـم‪ ،‬الطاب امسـتجدين لاسـتفادة مما تقدمه‬ ‫العمـادة من برامـج وأنشـطة وفعاليـات ودورات تدريبية‬

‫ورحات وزيارات‪.‬‬ ‫أمـا وكيل العمـادة للتطوير والجـودة الدكتور محمد‬ ‫بـن صالح الدهيمان‪ ،‬فأكد أهمية اسـتغال مرافق الجامعة‬ ‫وأنشطتها بما يعود عى الطالب بامنفعة‪.‬‬ ‫وتناول وكيل العمادة لشـؤون امنـح الدكتور خالد بن‬ ‫عمر الصقر‪ ،‬ما تقدمه الجامعة ممثلة ي العمادة من خدمات‬ ‫لطاب امنح من استقبالهم‪ ،‬وتسكينهم وبرامج خاصة بهم‪،‬‬ ‫ودورات تهُ م الطالب ي تعلم اللغة العربية‪.‬‬

‫اأربعاء ‪ 25‬ربيع اأول ‪1434‬هـ ‪ 6‬فبراير ‪2013‬م العدد (‪ )430‬السنة الثانية‬

‫جامعة اإمام تدعو للعودة إلى محور‬ ‫العمل اأكاديمي وأداته الجوهرية‬ ‫الرياض ‪ -‬يوسف الكهفي‬ ‫دعت جامعة اإمام محمد بن‬ ‫سعود اإسامية‪ ،‬إى العودة‬ ‫محور العمل اأكاديمي‬ ‫وأداته الجوهرية ي تجويد‬ ‫تحصيل الطاب وتطوير‬ ‫أدائهم ورفع مستوياتهم العلمية‪،‬‬ ‫من خال تطوير عمليات التعليم‬ ‫والتعلم داخل القاعات الدراسية ي‬ ‫الجامعات‪.‬‬ ‫وكان وكيل جامعة اإمام محمد‬ ‫بن سعود اإسامية للتبادل امعري‬ ‫والتواصل الدوي الدكتور محمد‬ ‫بن سعيد العلم‪ ،‬ترأّس الجلسة‬ ‫اافتتاحية للملتقى العامي للمبدعن‬ ‫ي التدريس الجامعي «خرات‬ ‫واقعية للتدريس امتميز»‪ ،‬الذي‬ ‫احتضنته الجامعة خال الفرة من‬ ‫‪ 22‬إى ‪1434/3/24‬هـ‪.‬‬ ‫اسراتيجية مبتكرة‬ ‫وشارك الروفيسور دين فان‬ ‫قالن مدير جامعة وسكانسن‪،‬‬ ‫بورقة حول «البحث الجامعي ي‬ ‫اإطار العامي‪ ..‬اسراتيجية مبتكرة‬ ‫لدمج ممارستن تعليميتن عاليتي‬ ‫التأثر»‪ ،‬وذكر أن هناك دلياً كبرا ً‬ ‫يُثبت أن القيام بــإراك طاب‬ ‫امرحلة الجامعية ي «اممارسات‬ ‫التعليمية ذات التأثر الكبر» يؤدي‬ ‫إى تعزيز العملية التعليمية والذاكرة‬ ‫والنجاح بن الطاب‪ ،‬مبينا ً أن هذه‬ ‫اممارسات العالية التأثر تع ّد‬ ‫البحث الجامعي وخرات الدراسة ي‬ ‫الخارج أكثر فاعلية ودعما ً للتعليم‬ ‫العامي‪ ،‬وأنه يمكن أن تصبح عملية‬ ‫دمج اأبحاث الجامعية مع امكونات‬ ‫الثقافية للدراسة ي الخارج طريقة‬ ‫فاعلة إراك الطاب ي الخرات‬ ‫العامية الجوهرية امرتبطة وامثرة‪،‬‬ ‫كما ناقش العنار الرئيسة لتطوير‬ ‫الخرات البحثية الجامعية ي إطار‬ ‫دوي‪ ،‬واستعرض عديدا ً من أمثلة‬ ‫البحث الجامعي ي اإطار العامي‬ ‫بما ي ذلك مقرر «علوم البيئة ي‬ ‫النرويج» الذي يتعاون فيه كل من‬ ‫طاب قسم الكيمياء واأحياء بشكل‬ ‫جماعي مع الطاب النرويجين؛‬ ‫لتقييم محتوى امعادن الثقيلة‬ ‫للمضيق البحري املوث الواقع‬ ‫غربي النرويج‪.‬‬ ‫وتا ذلك ورقــة للدكتورة‬ ‫كارمل ماكنوت أوضحت من خالها‬ ‫«تصميم تقنية إبداعية تعزز‬ ‫الرامج وامقررات الجامعية ي‬ ‫القرن «‪ »21‬بأن التعليم اإلكروني‬ ‫أصبح مستخدما ً ي معظم جامعات‬ ‫العالم ي الوقت الحاي‪ ،‬وهذا ما‬ ‫يحدث حقيقة ي الجامعة الصينية‬ ‫هونج كونج (‪ )CUHK‬التي درست‬ ‫فيها أكثر من عقد مى‪ ،‬وبينت‬ ‫أنه عى الرغم من وجود تح ٍد ي‬ ‫دعم امعلمن لتضمن التقنية‬ ‫بشكل طبيعي ي عملية تخطيطهم‬ ‫مقرراتهم‪ ،‬إا أن هناك عديدا ً من‬ ‫امعلمن الذين يستخدمون التقنية‬ ‫بطريقة تعليمية‪.‬‬ ‫وأكدت ي عرضها التقديمي‬ ‫عى إمكانية شبكات اإنرنت ي‬ ‫تعزيز مجتمعات التعلم وإعطاء‬ ‫نماذج يمكن أن تساعد اأساتذة عى‬ ‫تنشيط التصاميم التعليمية للمقرر‬ ‫لجعلها أكثر تركيزا ً عى امتعلمن‬ ‫وأكثر إراكا ً لهم وأكثر احتماا ً‬ ‫لدعم الطاب ي تحقيق أهداف‬ ‫التعلم امرجوّة‪.‬‬ ‫تح ٍد رس للتغير الجامعي‬ ‫ودعا اأستاذ الدكتور نورمان‬ ‫جاكسون من مركز التميز ي التعليم‬

‫د‪ .‬أباالخيل يفتتح امعرض امصاحب للملتقى العامي للمبدعن ي التدريس‬

‫(الرق)‬ ‫أكاديمية إبداعية‪.‬‬ ‫وقدم جزيل الشكر والعرفان‬ ‫إى وزير التعليم العاي لرعايته‬ ‫املتقى‪ ،‬وكذلك مدير جامعة اإمام‬ ‫محمد بن سعود اإسامية عى‬ ‫دعمه للملتقى‪ ،‬وزمائه ي عمادة‬ ‫تطوير التعليم الجامعي عى‬ ‫جهودهم الخاقة ي إنجاح املتقى‬ ‫وتحقيقه أهدافه‪.‬‬

‫د‪ .‬عبدالله الخلف‬

‫د‪ .‬أحمد السالم‬

‫د‪ .‬محمد العلم‬

‫د‪ .‬عبدالرحمن النامي‬

‫والتدريب امهني ي جامعة ري ي‬ ‫إنجلرا‪ ،‬ي ورقته «التحدي الرس‬ ‫للتغير ي حرم الجامعة‪ :‬تشجيع‬ ‫اابتكار (أسفل أعى) من خال‬ ‫التغير ااسراتيجي»‪ ،‬إى أن تتغر‬ ‫الجامعات إى جامعات نموذجية من‬ ‫أجل لعب الوظيفة التي ا غنى عنها‬ ‫ي البيئة التنافسية الجديدة برعة‬ ‫أكر وبشكل أساس أكثر مما كانت‬ ‫تفعل‪ ،‬والتعرف عى مشكلة كيفية‬ ‫تغير الجامعة غالبا ً إى الشكل‬ ‫الرديء وامبهم‪ ،‬فهي محل جدل‪،‬‬ ‫وغالبا ً ما ترتبط وبشكل خاص‬ ‫باآراء والقيم اأخاقية والسياسية‬ ‫واأيديولوجية وامهنية‪.‬‬

‫وأشاد أبا الخيل إى ما احتواه‬ ‫امعرض‪ ،‬مؤكدا ً أنه فرصة اطاع‬ ‫أعضاء هيئة التدريس والطاب‬ ‫ومنسوبي الجامعة عى التقنيات‬ ‫الحديثة من وسائل تطوير التعليم‬ ‫الجامعي‪.‬‬ ‫وشهد املتقى استحداث‬ ‫أستديو خــاص بالبث امبار‬ ‫لوسائل اإعام وخاصة القنوات‬ ‫الفضائية‪ّ ،‬‬ ‫وفرته اللجنة اإعامية‬ ‫للملتقى‪ ،‬إضافة إى مركز إعامي‬ ‫تتوفر فيه جميع الوسائل الازمة‬ ‫لخدمة اإعامين بوسائلهم‬ ‫امختلفة‪.‬‬

‫بتطوير التعليم والتعلم الجامعي‪.‬‬ ‫وقـــدم الــنــامــي ي ختام‬ ‫تريحه شكره لوزير التعليم‬ ‫العاي الدكتور خالد العنقري‪ ،‬عى‬ ‫رعايته الكريمة للملتقى‪ ،‬كما قدم‬ ‫شكره وتقديره مدير جامعة اإمام‬ ‫محمد بن سعود اإسامية الدكتور‬ ‫سليمان بن عبدالله أبا الخيل‪ ،‬عى‬ ‫توجيهه بتوفر جميع التجهيزات‬ ‫والتسهيات الخاصة باللجنة‬ ‫اإعامية‪ ،‬إيمانا ً منه بالدور الكبر‬ ‫الذي يقوم به اإعــام ووسائله‬ ‫امختلفة ي مثل هذه امناسبات‬ ‫امهمة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أوضــح وكيل‬ ‫الجامعة لشؤون الطالبات اأستاذ‬ ‫الدكتور أحمد بن عبدالله السالم‪،‬‬ ‫أن اأبحاث والدراسات واملتقيات‬ ‫العلمية بدأت بإثارة مفهوم اإبداع‬ ‫ي التدريس الجامعي ي نهاية‬ ‫القرن اماي وتحديدا ً ي السنة‬ ‫‪ ،1990‬ومنذ ذلك الوقت وحتى‬ ‫اللحظة وهذا امفهوم يُثر مزيدا ً‬ ‫من ااهتمام والجدل‪ ،‬وذلك أثره‬ ‫الواسع ي تطوير العمل اأكاديمي‬ ‫وتحسن مخرجاته‪.‬‬ ‫وأضــــاف أن اأبــحــاث‬ ‫والــدراســات تذكر عــديــدا ً من‬ ‫التعريفات وامــحــددات ماهية‬ ‫التدريس اإبداعي‪ ،‬ويستخدم عديد‬ ‫من الباحثن مصطلحات كثرة عند‬ ‫حديثهم عن اإبداع ي التدريس‬ ‫مثل‪ :‬مدى فاعلية عضو التدريس‬ ‫وقــدرتــه عى تكريس العطاء‬ ‫للعلم‪ ،‬والحماسة واالتزام الذي‬ ‫يبديه تجاه امجال وتجاه طابه‪،‬‬ ‫وكذلك مدى قدرته عى إيجاد بيئة‬ ‫جاذبة للطاب باستخدام الطرائق‬ ‫واأساليب التدريسية الفعالة‪ ،‬وما‬ ‫يملكه عضو هيئة التدريس من‬ ‫صفات شخصية ومهارات اتصال‬ ‫وتواصل مع طابه‪ ،‬وغرها كثر‪.‬‬ ‫وأضــاف السالم «أعتقد أن‬

‫اإبداع يمكن رصده وماحظته ي‬ ‫جميع العمل امنظومي التدريي‪،‬‬ ‫أي ي مدخات العملية التدريسية‬ ‫كامقرر الدراي والوسائل امساعدة‬ ‫والقدرات التي يتمتع بها عضو‬ ‫هيئة التدريس‪ ،‬والتهيئة التي‬ ‫يتمتع بها الطاب ي قاعة الدرس‪،‬‬ ‫وكذلك ي عمليات التدريس والتعلم‬ ‫التي تحدث داخل قاعة الدرس‬ ‫كعمليات التدريس وااتصال‬ ‫والتواصل واأنشطة سواء داخل‬ ‫قاعة الدرس أو خارجها‪ ،‬كما يمكن‬ ‫ماحظة اإبداع ي مخرجات عمليات‬ ‫التدريس ي شكل معارف ومهارات‬ ‫واتجاهات حصل عليها الطاب بعد‬ ‫إنهائهم أحد امقررات الدراسية‪.‬‬ ‫وأكد أنه متى ما وُجد ذلك‬ ‫التفاعل اإيجابي بن امعلم والطاب‬ ‫من جهة والبيئة امحيطة من جهة‬ ‫أخرى‪ ،‬الذي يحدث بحماسة والتزام‬ ‫وتكريس وقت‪ ،‬فإن روح التدريس‬ ‫اإبداعي قد تحقق‪ ،‬برف النظر‬ ‫عن امنهجيات أو الطرائق أو‬ ‫اأساليب التي يتبعها عضو هيئة‬ ‫التدريس ي أدائه‪.‬‬ ‫ودعا السالم زماء وزميات‬ ‫امهنة إى امشاركة الفاعلة ي املتقى‪،‬‬ ‫أهميته وأثــره الكبر ي اأداء‬ ‫التعليمي من جهة‪ ،‬ولندرة أمثاله ي‬ ‫اميدان اأكاديمي من جهة أخرى‪،‬‬ ‫وأرى أن املتقى يع ّد من الفرص‬ ‫التي ينبغي اغتنامها ما يوفره من‬ ‫محارات نموذجية وورش عمل‬ ‫وحلقات نقاش حول التخطيط‬ ‫للتدريس الجامعي اإبداعي‪،‬‬ ‫وأساليب واسراتيجيات إبداعية‬ ‫ي التدريس‪ ،‬والتقنيات الحديثة ي‬ ‫التعليم الجامعي‪ ،‬وأساليب ووسائل‬ ‫التقويم اإبداعي‪ ،‬وأنشطة متميزة‬ ‫ي التدريس الجامعي‪ ،‬والتميز ي‬ ‫إدارة التدريس الجامعي‪ ،‬ومهارات‬ ‫ااتصال اإبداعية‪ ،‬وهي محاور‬ ‫بالغة اأهمية ي صناعة تعليمية‬

‫عرون جهة‬ ‫إى ذلك‪ ،‬افتتح مدير جامعة‬ ‫اإمام محمد بن سعود اإسامية‬ ‫اأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله‬ ‫أبا الخيل‪ ،‬امعرض امصاحب‬ ‫لفعاليات املتقى العامي للمبدعن‬ ‫ي التدريس الجامعي‪ ،‬الذي يشارك‬ ‫فيه ما يقارب من عرين جهة‬ ‫حكومية وخاصة‪ ،‬ومن أبرزها‬ ‫ركة خراء الربية‪ ،‬ومركز النافع‬ ‫للتدريب وااستشارات‪ ،‬ومركز‬ ‫تحسن اأداء للتدريب‪ ،‬وركة‬ ‫سمتيه العربية‪ ،‬وركــة كامل‬ ‫كاود‪ ،‬وأكاديمية الفيصل‪ ،‬ونسيج‬ ‫للخدمات اإلكرونية‪ ،‬وركة‬ ‫التعليم النوعي القابضة‪ ،‬وجامعة‬ ‫دار العلوم‪ ،‬وجامعة الفيصل‪،‬‬ ‫وركة الخليج للتدريب والتعليم‪،‬‬ ‫ومعهد تعليم اللغة العربية وكلية‬ ‫وعمادة شؤون امعاهد ي الخارج‬ ‫وعمادة الرامج التحضرية وكلية‬ ‫الطب وكلية علوم الحاسب ونظم‬ ‫امعلومات وعمادة شؤون امكتبات‬ ‫وعمادة التعليم عن بُعد ومركز‬ ‫خدمات التوظيف وعمادة التطوير‬ ‫الجامعي ي جامعة اإمام محمد بن‬ ‫سعود اإسامية‪.‬‬

‫ريادة وتميز‬ ‫وقال امرف العام عى اإعام‬ ‫الجامعي رئيس اللجنة اإعامية‬ ‫للملتقى الدكتور عبدالرحمن‬ ‫النامي‪ ،‬إن املتقى يكتسب أهميته‬ ‫من خال رؤيته القائمة عى الريادة‬ ‫والتميز ي التدريس الجامعي‪،‬‬ ‫ورسالته التي تتضمن تشجيع‬ ‫وإثراء اإبداع ي التدريس الجامعي‪،‬‬ ‫ومواكبة ااتجاهات الحديثة ي‬ ‫تطوير التعليم والتعلم الجامعين‪.‬‬ ‫ونوّه بأن املتقى يهدف إى‬ ‫عرض تجارب إبداعية واقعية‬ ‫متميزة ي التدريس الجامعي‬ ‫أعــضــاء هيئة الــتــدريــس ي‬ ‫مختلف التخصصات‪ ،‬والتعريف‬ ‫والطرائق‬ ‫بااسراتيجيات‬ ‫واأساليب اإبداعية امتميزة‬ ‫للتدريس الجامعي‪ ،‬ومناقشة‬ ‫التجارب امتعلقة بالتعليم والتعلم‪،‬‬ ‫مع الركيز عى التميز ي التدريس‪،‬‬ ‫والوقوف عى أبــرز التوجهات‬ ‫الحديثة ي التدريس الجامعي‪،‬‬ ‫واستراف آليات اإفادة من ذلك‪،‬‬ ‫وتوفر فرص اللقاءات العلمية‬ ‫والتعليمية «اأكاديمية»‪ ،‬وتبادل‬ ‫الخرات اإبداعية الواقعية بن‬ ‫أعضاء هيئة التدريس وامهتمن‬

‫خطوات متميزة‬ ‫وأكــد وكيل جامعة اإمام‬ ‫محمد بن سعود اإسامية للتبادل‬ ‫امعري والتواصل الدوي الدكتور‬ ‫محمد بن سعيد العلم‪ ،‬أن الجامعة‬ ‫بفضل ما تلقاه من دعم امتنا ٍه من‬ ‫القيادة الحكيمة وعى رأسها خادم‬ ‫الحرمن الريفن املك عبدالله‬ ‫بن عبدالعزيز‪ ،‬ووي عهده اأمن‬ ‫صاحب السمو املكي اأمر سلمان‬ ‫بن عبدالعزيز‪ ،‬خطت جامعة اإمام‬ ‫محمد بن سعود اإسامية خطوات‬ ‫كبرة ي السنوات اأخرة نحو‬ ‫تحقيق رسائلها الثاث الرئيسة‪،‬‬ ‫وأبرزها البحث العلمي والتعليم‬ ‫وخدمة امجتمع‪ ،‬وأضــاف «ي‬ ‫البحث العلمي انرفت الجامعة‬ ‫إى إنشاء مراكز اأبحاث ي جميع‬ ‫الكليات ومراكز التميز البحثية‬ ‫وكراي البحث العلمية ي منهج‬ ‫غر مسبوق‪ ،‬وأنفقت عى البحث‬ ‫العلمي ي السنوات اأخــرة ما‬ ‫يعادل ما تم إنفاقه عى البحث‬ ‫العلمي منذ إنشائها‪ ،‬اأمر الذي‬ ‫أسهم ي تشجيع اأساتذة عى‬ ‫النر ي أوعية النر امحلية‬ ‫والعامية»‪.‬‬ ‫وتابع «أما ي التعليم بوصفه‬ ‫النشاط العلمي اأكثر التصاقا ً‬ ‫باأستاذ والطالب‪ ،‬فقد أولته‬ ‫الجامعة اهتماما ً بالغاً‪ ،‬إذ أنه‬ ‫يُسهم بشكل مبار ي مخرجات‬ ‫الجامعة‪ .‬ولضمان جودة تلك‬ ‫امخرجات‪ ،‬حرصت الجامعة عى‬ ‫تطبيق معاير الجودة وااعتماد‬ ‫اأكاديمي ي جميع كلياتها‬ ‫وفروعها ي الداخل والخارج»‪.‬‬ ‫وأكد أن عقد املتقى العامي‬ ‫للمبدعن ي التدريس الجامعي‬ ‫يأتي ليت ّوج تلك الجهود ي النهوض‬ ‫بمستوى التعليم الجامعي‪ ،‬فمن‬ ‫خاله يلتقي أصحاب الخرة‬ ‫والتميز ي جميع التخصصات‬ ‫العلمية بأعضاء هيئة التدريس‬ ‫ي جامعة اإمام محمد بن سعود‬

‫اإسامية وي الجامعات السعودية‬ ‫اأخــرى‪ ،‬ليستعرضوا التجارب‬ ‫التدريسية امتميزة‪ ،‬التي يؤمل‬ ‫أن تُسهم ي تحسن أداء اأستاذ‬ ‫رسالته التعليمية‪.‬‬ ‫وأوضح العلم أن الجهود التي‬ ‫تبذلها الجامعة ي إثراء العملية‬ ‫واستقطاب الكفاءات العلمية‬ ‫العامية‪ ،‬يُشكر عليها القائمون‬ ‫عى التعليم العاي‪ ،‬وي مقدمتهم‬ ‫وزير التعليم العاي رئيس مجلس‬ ‫الجامعة اأستاذ الدكتور خالد‬ ‫بن محمد العنقري‪ ،‬الذي يدعم‬ ‫بسخاء ويتابع بدقة جميع مناشط‬ ‫الجامعة‪ ،‬كما أن مدير الجامعة‬ ‫اأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله‬ ‫أباالخيل‪ ،‬اليد الطوى ي النهوض‬ ‫بمستوى التعليم الجامعي والبحث‬ ‫العلمي‪ ،‬وذلك من خال إرساء‬ ‫ثقافة جديدة ي الجامعة‪ ،‬وهي‬ ‫ثقافة امهنية اأكاديمية لدى‬ ‫اأستاذ الجامعي‪ ،‬التي بُنيت عى‬ ‫تشجيع عضو هيئة التدريس‬ ‫وتهيئة الفرص وامناخ اأكاديمي‬ ‫امناسب له ليُعطي بسخاء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبن أن املتقى فرصة مواتية‬ ‫لشكر الزماء ي وكالة الدراسات‬ ‫والتطوير وااعتماد اأكاديمي‬ ‫وعمادة التطوير الجامعي‪ ،‬عى‬ ‫الجهود التي بذلوها ي ترتيب‬ ‫وتنظيم هذه الفعالية امتميزة‪.‬‬ ‫أما وكيل جامعة اإمام محمد‬ ‫بن سعود اإسامية للدراسات‬ ‫العليا والبحث العلمي الدكتور‬ ‫عبدالله بن حمد الخلف‪ ،‬فذكر‬ ‫أنه من منطلق تزويد خريجي‬ ‫جامعة اإمام محمد بن سعود‬ ‫اإسامية بامهارات وامعارف التي‬ ‫يتطلبها سوق العمل‪ ،‬واإسهام‬ ‫ي تخفيف مستوى البطالة بن‬ ‫خريجي الجامعات‪ ،‬وتطوير عضو‬ ‫هيئة التدريس وتحسن مهاراته‬ ‫التدريسية‪ ،‬مما تنعكس إيجابا ً‬ ‫عى مخرجات التعلم‪ ،‬وسعيا ً‬ ‫من الجامعة لتحقيق رسالتها ي‬ ‫التميز ي التدريس الجامعي‪ ،‬فإن‬ ‫املتقى يعرض ويناقش التجارب‬ ‫التدريسية امتميزة التي حققت‬ ‫نجاحا ً ي التدريس الجامعي ونتج‬ ‫عنها تحسن ي مخرجات التعلم‬ ‫ي الجامعات‪ ،‬لعرضها كتجارب‬ ‫إبداعية‪ ،‬وأضاف «من هنا جاءت‬ ‫رؤيــة ورسالة املتقى العامي‬ ‫للمبدعن ي التدريس الجامعي‪،‬‬ ‫وهي الريادة والتميز ي التدريس‬ ‫الجامعي‪ ،‬وتشجيع وإثراء اإبداع‬ ‫ي التدريس الجامعي‪ ،‬ومواكبة‬ ‫ااتجاهات الحديثة ي تطوير‬ ‫التعليم والتعلم الجامعي‪ ،‬حيث‬ ‫أصبحت الطريقة التقليدية ي‬ ‫التدريس الجامعي ي وقتنا‬ ‫الحار غر مجدية»‪.‬‬ ‫وقدم شكره للدكتور عبدالله‬ ‫بن عي سر امباركي عميد تطوير‬ ‫التعليم الجامعي ورئيس اللجنة‬ ‫العلمية للملتقى‪ ،‬عى جهوده‬ ‫الطيبة ي إقامة املتقى‪ ،‬متمنيا ً‬ ‫له واللجان العاملة كل التوفيق‬ ‫والنجاح‪.‬‬ ‫كما شكر راعــي نهضة‬ ‫الجامعة اأستاذ الدكتور سليمان‬ ‫بن عبدالله أبا الخيل رئيس‬ ‫اللجنة العليا للملتقى‪ ،‬عى جهوده‬ ‫امضنية ي سبيل الرقي بالجامعة‬ ‫ي امجاات العلمية والعملية كافة‪،‬‬ ‫وشكر اأستاذ الدكتور خالد بن‬ ‫عبدالغفار آل عبدالرحمن وكيل‬ ‫الجامعة للدراسات والتطوير‬ ‫وااعتماد اأكاديمي‪ ،‬رئيس اللجنة‬ ‫التنظيمية‪ ،‬عى جهوده الطيبة ي‬ ‫املتقى‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.