3493 AlmashriqNews

Page 1

‫العنوان‪ :‬العراق ‪ -‬بغداد ‪ -‬البتاوين محلة‬ ‫(‪ ،)101‬زقاق (‪ ، )53‬شارع (‪)18‬‬ ‫هاتف التحرير‪07903502984 :‬‬ ‫‪E-mail: almashriq_co@yahoo.com‬‬

‫أخيرة‬

‫‪Chairman of Administration Council‬‬ ‫‪Dr. Gandhi Muhammad Abdulkareem‬‬

‫طبعت مبطابع �شركة جمموعة امل�شرق للطباعة‬

‫االثنني املوافق ‪ 23‬من �أيار ‪ 2016‬العدد ‪ - 3493‬ال�سنة الثالثة ع�شرة‬

‫رقم االيداع يف دار الكتب والوثائق ببغداد (‪ )791‬ل�سنة ‪2004‬‬

‫‪Monday,23 May, 2016 - No. 3493. Year 13‬‬

‫يومي��ة عراقي��ة دولي��ة م�ستقلة ت�صدر ع��ن م�ؤ�س�سة امل�ش��رق لال�ستثم��ارات االعالمي��ة والثقافية‬

‫الآراء والأفكار املن�شورة ال تعرب بال�ضرورة عن ر�أي اجلريدة بل تعرب عن وجهات نظر ا�صحابها‬

‫ومضات‬

‫منزل �سيلينا غوميز‬ ‫بـ‪ 3.3‬مليون دوالر‬

‫نخلة "بدرية بت نعمة"‬ ‫وف�سائلها!‬

‫والمكاتب اإلعالمية كافة‬

‫طه جزاع‬ ‫يِف واحدة من ق�ص ��ائده الإن�س ��انية املده�ش ��ة الطافحة باحلزن والأمل‬ ‫والأ�س ��ى‪ ،‬يرث ��ي ج ��واد احلط ��اب والدت ��ه بدري ��ة نعمة بن� ��ص نرثي‬ ‫�أ�ش ��به بنحيب موجع لطف ��ل "تركته �أمه للم ��رة الأوىل وذهبت بزيارة‬ ‫جمهولة"‪ ،‬وهو �إذ ينحت ن�ص ��ا على مقا� ��س الأمة و�أوجاعه وخماوفه‬ ‫يف جمموعته ال�ش ��عرية "قربها �أم ربيئة وادي ال�سال م" التي �صدرت‬ ‫م�ؤخرا عن دار الفراهيدي للن�ش ��ر والتوزيع‪ ،‬ف�أنه ميار�س �أي�ض ��ا دور‬ ‫الفالح يف احلقل‪ ،‬فقد امتلأت الأر�ض املحيطة بنخلة ق�ص ��يدة "بدرية‬ ‫نعمة" بالعديد من الف�س ��ائل التي �أخذت تنمو ومتت�ص قوتها من ن�سغ‬ ‫هذه املرثية احلزينة مما دعاه لأن يرفع هذه الف�س ��ائل – ال�شذرات من‬ ‫املرثية "بخربة فالحني مت�أ�صلة يف الوعي‪ ،‬وبحد�س �صاغة ال واعني"‬ ‫لريفقها مع الق�ص ��يدة – الأم حتت باب "بع�ض نثار الذهب" الذي �ضم‬ ‫‪ 9‬ف�س ��ائل و�ش ��ذرات متناث ��رة من ق�ص ��يدة "بدرية بت نعم ��ة" موحيا‬ ‫بوعي فالح خبري‪� ،‬أو من دون وعي ب�أنه‪ ..‬الف�س ��يلة ال�شعرية العا�شرة‬ ‫التي مت�شي على قدمني!‬ ‫يف ه ��ذه الق ��راءة‪ ،‬ال �أح ��اول �أن �أتقم� ��ص دور الناق ��د‪ ،‬ال �س ��يما وان‬ ‫احلطاب خ�ص ���ص ما يقرب من ن�ص ��ف �ص ��فحات جمموعت ��ه لقراءتني‬ ‫انطباعيت�ي�ن‪� ،‬أحدهم ��ا مبثابة متهي ��د وتقدمي للق�ص ��يدة حتت عنوان‬ ‫"د‪ .‬عبد الر�ضا علي وربيئة النجف" الذي خاطب ال�شاعر بالقول "يا‬ ‫الله ك ��م �أتعبتك‪ ...‬هذه هي ق�ص ��يدة النرث التي نتطل ��ع �إىل قراءتها"‪.‬‬ ‫ثم ختمت الق�ص ��يدة وف�س ��ائلها بدرا�س ��ة نقدية مطول ��ة نوعا ما حملت‬ ‫عن ��وان "من رك�ض ��ة نانا اىل �ش ��يلة بدري ��ة‪ ..‬ماراث ��ون الأمومة الذي‬ ‫ال ينته ��ي يف‪ ..‬قربه ��ا‪� ...‬أم ربيئة وادي ال�س�ل�ام" ل�ص ��ديقه املقيم يف‬ ‫والية م�شيغن الأمريكية الكاتب والناقد ف�ضل خلف جرب والذي يعرف‬ ‫"بدرية بت نعمة" حق املعرفة مثل �أم ر�ؤوم حني كان يلج�أ اىل بيت‬ ‫�ص ��ديقه جواد احلطاب �أيام العزوبية وب�سبب ظروف حياته و�إقامته‬ ‫يف بغ ��داد �ش ��طرا من ال�س ��بعينات وطيلة الثمانينات بعي ��دا عن منزل‬ ‫عائلت ��ه‪ ،‬ومع مقدمة عبد الر�ض ��ا علي وف�ض ��ل خلف جرب‪،‬هناك �أي�ض ��ا‬ ‫ما جاء يف ر�س ��الة خا�ص ��ة اىل ال�ش ��اعر من الناقد حامت ال�صكر "�أخي‬ ‫ج ��واد‪ ..‬الن� ��ص مذهل‪ ،‬ون�ش ��ره ب�ش ��كله هذا �سي�ض ��يف ملكتب ��ة الرثاء‬ ‫احلدي ��ث �ش ��يئا مهما وملفتا" ف�ض�ل�ا عن ر�أي ال�ش ��اعر الكبري عي�س ��ى‬ ‫اليا�سري "هل �أقول لك ان هذه الق�صيدة هي ملحمة �شعرية معا�صرة؟‬ ‫ق�ص ��ائدك تعيد االعتبار لل�شعر ال�صايف‪ ،‬الذي تتجاوز فيه العاطفة مع‬ ‫البناء الن�صي اخلالق"‪.‬‬ ‫ج ��واد احلطاب‪ ،‬قد تتباين في ��ه الآراء النقدية‪� ،‬ش ��اعرا وناثرا وكاتبا‬ ‫و�صحفيا واعالميا‪ ،‬لكن ال �أحد ميكنه ان ي�شك حلظة ب�أن هذا الإن�سان‬ ‫بعفويت ��ه وطيبته وخيال ��ه الرثي وح�س ��ه املرهف وروحه ال�ش ��عبية‪،‬‬ ‫والت�ص ��اقه العاطف ��ي بوطنه و�أمكنت ��ه احلميمة و�ص ��داقاته وحميطه‬ ‫و"نخلته وف�س ��ائلها" �إمنا هو ق�صيدة مت�ش ��ي على قدمني‪ ،‬تراه مرثية‬ ‫�أحيانا‪ ،‬وتراه �س ��خرية مريرة �أحيانا �أخرى‪ ،‬لكن ��ه يف الأحوال كلها‪،‬‬ ‫ي�ش ��عرك ب�أن ��ه كائ ��ن �ش ��عري‪ ،‬ال يكت ��ب ال�ش ��عر وظيف ��ة وال حرفة وال‬ ‫مناف�س ��ة وال مك�س ��با وال تباهيا وال وجاهة‪� ،‬إمنا ال�شعر لديه �ضرورة‬ ‫وجودي ��ة وحاجة �إن�س ��انية‪ ،‬لذلك عليك �أال تبحث ع ��ن تنظريات نقدية‬ ‫ل�ش ��عره ونرثه و�ش ��ذراته ونخالته وف�س ��ائلها‪ ،‬فالرجل قد ي�س ��مو بك‬ ‫حينا يف ف�ض ��اء ال�ش ��عر واملو�س ��يقى واجلمال ب�أجنح ��ة مالئكية‪ ،‬وقد‬ ‫يجعل ��ك مندفعا متحم�س ��ا حينا �آخر‪ ،‬لرتدد معه و�أن ��ت يف وعيك �أو ال‬ ‫وعيك �أبوذية حزينة‪� ،‬أو‪� ...‬أهزوجة �شعبية!‬ ‫‪taha.jazza@yahoo.com‬‬

‫م‪ /‬اعتماد عنوان‬

‫نرجو اعتماد الربيد االلكرتوين اجلديد يف حالة ن�شر اعالناتكم‬ ‫يف جريدتنا ومرا�سلتنا على العنوان التايل ح�صرا‪.‬‬

‫‪07706949605 - 07706592736‬‬ ‫‪aalan.almashraq@yahoo.com‬‬

‫نه�ض املتوفى‬ ‫من مرقده قائ ًال‪�" :‬أعطوين‬ ‫ماء" ففر امل�شيعون‬ ‫فاجَ�أ رجل م�ص ��لني على جنازته ب�إحدى‬ ‫مقابر مدينة املناقل بو�س ��ط ال�س ��ودان‪،‬‬ ‫بتحري ��ك �أطرافه بطريق ��ة �أثارت الرعب‬ ‫قبل مواراته ال�ث�رى بدقائق‪ ،‬ففر معظم‬ ‫امل�ش ��يعني بينما ثبت �آخرون وخل�صوه‬ ‫م ��ن قي ��ود الكفن‪ ،‬حي ��ث تبني �أن ��ه دخل‬ ‫يف غيبوب ��ة تامة‪ .‬وقال �ش ��هود عيان �أن‬ ‫الرجل ينتم ��ي لإحدى القبائ ��ل الوافدة‬ ‫عل ��ى مدين ��ة املناق ��ل‪ ،‬وكان يع ��اين من‬ ‫بع�ض الأمرا�ض فدخل اجلمعة املا�ض ��ية‬ ‫يف غيبوب ��ة تامة‪ ،‬ظ ��ن �أهله �أنه قد فارق‬ ‫احلي ��اة‪ ،‬ف�أج ��روا ات�ص ��االتهم وم ��ن ثم‬ ‫�أج ��روا مرا�س ��م اجلن ��ازة ثم ا�س ��تقبلوا‬ ‫التع ��ازي م ��ن اجل�ي�ران واملع ��ارف‪.‬‬

‫و�أ�ض ��افوا �أنه ��م حفروا الق�ب�ر وحملوا‬ ‫اجلثمان وتوجهوا ناحية املقابر‪ ،‬وعند‬ ‫و�صولهم ت�أهب امل�شيعون لل�صالة وبعد‬ ‫�إقامته ��ا ر�أى م�ص ��لو ال�ص ��ف الأمام ��ي‬ ‫�أن اجلن ��ازة تتح ��رك بطريقة وا�ض ��حة‪،‬‬ ‫الأمر الذي دفع بع�ضهم ال�ستطالع الأمر‬ ‫م ��ن ق ��رب يف وق ��ت غ ��ادر في ��ه البع�ض‬ ‫الآخ ��ر املقابر‪ ،‬بينما وق ��ف �آخرون على‬ ‫اجلن ��ازة‪ ،‬وخل�ص ��وا الرج ��ل م ��ن قيود‬ ‫الكفن ففاج�أه ��م قائ ًال‪�“ :‬أعطوين ماء”‪،‬‬ ‫بح�س ��ب �ص ��حيفة املجه ��ر‪ .‬و�أو�ض ��ح‬ ‫�ش ��هود العيان �أنهم �أ�س ��رعوا ب ��ه ناحية‬ ‫امل�ست�شفى‪ ،‬ف�أكد الطبيب �أنه كان قد دخل‬ ‫يف غيبوبة تامة ومل يفارق احلياة‪.‬‬

‫وفاة عار�ضة �أزياء �أثناء جل�سة‬ ‫ت�صوير حتت املاء!‬ ‫ا�ش�َت رَ�رى مغني الراب املغربي فرين�ش مونتانا‬ ‫من ��زل مغنية البوب الأمريكية �س ��يلينا غوميز‬ ‫يف كاالبا�س ��ا�س ق ��رب لو�س �أجنلو� ��س بـ‪3.3‬‬ ‫ملي ��ون دوالر‪ .‬وق� � ّررت غومي ��ز بي ��ع منزله ��ا‬ ‫يف �أواخ ��ر ني�س ��ان من العام اجلاري‪ ،‬ب�س ��بب‬ ‫اعت ��داءات املعجبني املتكررة‪ .‬وتبلغ م�س ��احة‬ ‫املن ��زل ‪ 1.25‬هكت ��ار ًا‪ ،‬وه ��و م�ؤ ّل ��ف م ��ن ‪5‬‬ ‫غ ��رف و‪ 6‬حمامات وحو�ض �س ��باحة ومنتجع‬ ‫�ص ��حي‪ ،‬ودار لل�ض ��يافة‪ ،‬وموق ��ف ال�س ��يارات‬ ‫لـ‪� 10‬س ��يارات وفرن خا� ��ص بالبيتزا‪ .‬وجتدر‬ ‫اال�ش ��ارة اىل �أنّ املنزل الذي ا�ش�ت�راه فرين�ش‬ ‫مونتان ��ا‪ ،‬قري ��ب من من ��زل �ص ��ديقته القدمية‬ ‫كل ��وي كاردي�ش ��يان‪ ،‬ومن ��زل لي ��دي غاغ ��ا‪،‬‬ ‫وكامريون دياز‪ ،‬وويل �سميث‪.‬‬

‫الفاتنة (�سو�شميتا �سني) ما تزال ملكة‬ ‫جمال الكون‬ ‫َت�ص ��ادف اليوم الذكرى الثانية والع�شرين‪،‬‬ ‫لتتوي ��ج الفاتن ��ة “�سو�ش ��ميتا �س�ي�ن” ملكة‬ ‫جم ��ال الك ��ون‪� ،‬إذ انهم ��رت ته ��اين املغردين‬ ‫عرب ح�س ��ابها الر�س ��مي “توي�ت�ر“‪ ،‬معربين‬ ‫ع ��ن حبه ��م له ��ا‪ ،‬و�أنه ��ا ال ت ��زل ترت ّب ��ع على‬ ‫عر�ش اجلمال‪ .‬وا�سرتجع املغردون اللحظة‬ ‫املجيدة لفوزها‪ ،‬حيث ن�ش ��روا �صورا حلظة‬ ‫فوزها بلقب ملكة جم ��ال الكون عام ‪،1994‬‬ ‫وه ��ي ترتدي ثوبًا �أبي�ض وعلى ر�أ�س ��ها تاج‬ ‫ملكة جم ��ال الكون‪ ،‬و�ص ��ورة �أخ ��رى ُتظهر‬ ‫ردة فعلها عند ح�ص ��ولها عل ��ى اللقب‪ ،‬بينما‬ ‫تظه ��ر �ص ��ورة ثالثة وه ��ي تبت�س ��م وحتمل‬ ‫باق ��ات الزه ��ور‪ .‬وب ��د�أت “�سو�ش ��ميتا”‬ ‫كعار�ضة‪ ،‬وتعد �أول هندية تفوز يف م�سابقة‬ ‫ملكة جم ��ال الك ��ون‪ ،‬التي قادتها نحو �س ��لم‬ ‫النجاح‪ ،‬لت�ص ��بح من جنمات ال�ص ��ف الأول‬ ‫يف “بوليوود”‪ ،‬وحتقق �شهرة وجماهريية‬ ‫وا�سعة‪.‬‬

‫دنيا و�شقيقتها �أميي يف م�سل�سل‬ ‫(نيللي و�شريهان)‬ ‫� َ‬ ‫أطلق الرتيلر الأول مل�سل�سل ”نيللي و�شريهان”‪،‬‬ ‫الذي ك�شف عن جت�س ��يد الفنانة دنيا �سمري غامن‬ ‫ل�شخ�ص ��ية الفت ��اة الغني ��ة نيلل ��ي‪ ،‬بينم ��ا تق ��دم‬ ‫�ش ��قيقتها �إمي ��ي �شخ�ص ��ية ابن ��ة عمته ��ا الفقرية‬ ‫�ش ��ريهان ذل ��ك بع ��د ‪� 48‬س ��اعة فق ��ط م ��ن تغيري‬ ‫ا�س ��م امل�سل�س ��ل من “لغز ميكي” لي�صبح “نيللي‬ ‫و�شريهان”‪ .‬وتدور �أحداثه حول “نيللي” وهي‬

‫إلى السادة المعلنين‬

‫دوائر الدولة والشركات‬

‫فتاة ثرية جدا وتعي�ش يف رفاهية‪ ،‬و”�شريهان”‬ ‫وه ��ي من عائل ��ة فق�ي�رة وتواجه �ص ��عوبات يف‬ ‫احلي ��اة‪ ،‬وهما ابنت ��ا عم ولكنهم ��ا ال تعرفان ذلك‬ ‫�إىل �أن حت ��دث مفاج� ��أة تغ�ي�ر جم ��رى الأحداث‪.‬‬ ‫من املقرر ان يعر�ض امل�سل�س ��ل يف �شهر رم�ضان‬ ‫املقبل على �شا�شتي “احلياة” يف م�صر و”دبي”‬ ‫يف اخلليج‪.‬‬

‫احتفال بزفافهما‬ ‫و�سط ‪ 1000‬قطة‬

‫ت ��زوّ َج الثنائ � ّ�ي الكن ��ديّ "دوميني ��ك هو�س ��ون"‬ ‫و"لويز فرينيو" يف كاليفورنيا بح�ضور �ألف ّ‬ ‫قطة‬ ‫و�س ��بب ذل ��ك‪� ،‬أ ّنهما تعارف ��ا منذ ‪� 3‬أعوام والقا�س ��م‬ ‫امل�ش�ت�رك بينهما كان حبّهم ��ا للحيوانات‪ ،‬ف�أرادا �أن‬ ‫ق�صة حبهما‪ .‬وقالت‬ ‫تكون هذه القطط �شاهدة على ّ‬ ‫لويز ل�صحيفة الـ ‪ Independent‬الربيطانيّة‪:‬‬ ‫"�أحببت هو�سون منذ عام ‪ 2012‬وعملنا مع ًا �ضمن‬ ‫فري � ٍ�ق حلماي ��ة احليوان ��ات الأليف ��ة ل ��ذا ق ّررن ��ا �أن‬ ‫جنعلها �شاهدة على زواجنا"‪.‬‬

‫العائلة املالكة املغربية حت�ضر‬ ‫حفل كاظم ال�ساهر‬

‫�أف ��ادتْ م�ص ��ادر من جمعي ��ة مغرب الثقاف ��ات امل�ش ��رفة على تنظي ��م مهرجان‬ ‫موازين �أن تذاكر �س ��هرة االفتتاح التي �أحياها الفنان كاظم ال�س ��اهر مب�سرح‬ ‫حمم ��د اخلام�س قد بيعت عن �آخرها‪ .‬وح�س ��ب ذات امل�ص ��در‪ ،‬ف� ��إن �إقباال غري‬ ‫م�سبوق عرفته تذاكر حفلة القي�صر‪ ،‬حيث ح�ضر عدد من �أفراد العائلة امللكية‬ ‫لل�س ��هرة‪ ،‬وهو ما ت�ؤ�ش ��ر عليه الرتتيبات الأمنية اال�س ��تثنائية التي ي�شهدها‬ ‫م�سرح حممد اخلام�س‪ .‬هذا وتدر�س اللجنة املكلفة بالربجمة �إمكانية �إ�ضافة‬ ‫�سهرة �أخرى من �إحياء كاظم ال�ساهر حتى يت�سنى ملعجبيه الذين مل يح�ضروا‬ ‫احلفل االفتتاحي متابعته جمددا‪.‬‬

‫ُتوفيت عار�ضة �أزياء تايوانية‪ ،‬بعدما‬ ‫�أ�صيبت ب�أزمة يف التنف�س �أثناء جل�سة‬ ‫ت�ص ��وير حتت املاء‪ .‬وانت�شلت �أوليفيا‬ ‫ك ��و (‪ 25‬عام ��ا) م ��ن حتت املي ��اه‪ ،‬من‬ ‫قب ��ل زوجه ��ا وابنته ال�ص ��غرى‪ ،‬حيث‬ ‫قام رج ��ال الإطف ��اء وخفر ال�س ��واحل‬ ‫بنقله ��ا �إىل امل�ست�ش ��فى‪ ،‬بينم ��ا كان ��ت‬ ‫فاقدة للوع ��ي‪ ،‬فيما ف�ش ��لت حماوالت‬ ‫الأطب ��اء يف �إنقاذها‪ .‬ووف ًقا ل�ص ��حيفة‬ ‫"ديل ��ي �س ��تار" الربيطاني ��ة‪ ،‬ف� ��إن‬ ‫ك ��و قام ��ت بزي ��ارة املوقع ال�س ��ياحي‬ ‫ب�ص ��حبة ممثل�ي�ن لوكال ��ة "�إيل�ي�ن"‬

‫لعر� ��ض الأزي ��اء‪ ،‬م ��ن �أج ��ل جل�س ��ة‬ ‫ت�ص ��وير حت ��ت امل ��اء‪ ،‬حي ��ث وق ��ع‬ ‫احلادث‪ .‬وقد �أمرت ال�سلطات املحلية‪،‬‬ ‫بالتحقي ��ق يف احلادث ملعرفة �أ�س ��باب‬ ‫الوف ��اة احلقيقي ��ة‪ .‬وحامت ال�ش ��كوك‬ ‫حول امل�ص ��ور ال ��ذي طلب منه ��ا �إزالة‬ ‫جهاز التنف�س من �أج ��ل �إظهار الت�أثري‬ ‫اجلمايل‪ ،‬مما ا�ض ��طر ال�ش ��ابة – التي‬ ‫على م ��ا يبدو كانت تع ��اين من مر�ض‬ ‫الرب ��و – حلب�س �أنفا�س ��ها حتت املاء‪،‬‬ ‫فيم ��ا مل ي�ؤك ��د خف ��ر ال�س ��واحل تل ��ك‬ ‫ال�شكوك‪.‬‬

‫حمدي املرغني يغازل مي‬ ‫عز الدين‬

‫�صدور احلكم يف ق�ضية (�سرقة)‬ ‫ال�شاب خالد لأغنية ديدي‬

‫بع َد �إدانته �س ��ابقا ب�س ��رقة �أغنيته ال�شهرية ديدي‪� ،‬أن�ص ��ف الق�ضاء الفرن�سي‬ ‫ال�ش ��اب خالد من التهمة وحكم ب�إلغاء القرار ال�سابق القا�ضي ب�إرجاع حقوق‬ ‫ن�ش ��ر الأغني ��ة للم�ش ��تكي ال�ش ��اب رباح‪ .‬دف ��اع ال�ش ��اب خالد طال ��ب بتحميل‬ ‫امل�ش ��تكي كل تكالي ��ف الدعوة‪ ،‬كما م ��ن املتوقع �أن يرفع دع ��وى �أخرى جلرب‬ ‫ال�ض ��رر املعنوي الذي حلقه‪ .‬للإ�ش ��ارة ف�إن احلكم االبتدائ ��ي كان ين�ص على‬ ‫دفع ال�شاب خالد لتعوي�ض قدره ‪� 200‬ألف يورو لل�شاب رباح ب�سبب الأ�ضرار‬ ‫التي طالته من �سرقة الأغنية‪.‬‬

‫�سما امل�صري تطرح (ال�شايب) يف عيد الفطر‬ ‫ا�س ��تق َر �ص ��ناع فيل ��م «ال�ش ��ايب» الذي تق ��وم ببطولت ��ه الفنانة‬ ‫والراق�ص ��ة �س ��ما امل�ص ��ري‪ ،‬على طرحه يف مو�س ��م عيد الفطر‬ ‫املبارك‪ ،‬بعد �أن كان من املقرر طرح العمل نهاية العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وتعر� ��ض العمل لعدة ت�أجيالت تغري فيها ا�س ��م الفيلم من «�أبو‬ ‫فتلة» �إىل «ال�شايب»‪ ،‬ويعد الفيلم هو �آخر �أعمال الفنان الراحل‬ ‫�س ��عيد طرابيك ال ��ذي انتهى من ت�ص ��ويره قبل وفات ��ه‪ .‬وتقدم‬ ‫�س ��ما �أكرث من �أغنية �ض ��من �أح ��داث الفيلم‪ ،‬وت�ؤدي �شخ�ص ��ية‬

‫بن ��ت البلد الت ��ي تعي�ش يف �إحدى احلارات ال�ش ��عبية وتواجه‬ ‫العدي ��د من الأزمات‪ .‬الفيلم من بطولة �س ��ما امل�ص ��ري‪ ،‬ومظهر‬ ‫�أب ��و النج ��ا‪ ،‬وريك ��و‪ ،‬وفيفت ��ي‪ ،‬وال�س ��ادات‪ ،‬والراحل �س ��عيد‬ ‫طرابي ��ك‪ ،‬ووائ ��ل ع�ل�اء‪ ،‬وحل ��ن �أغاين الفيل ��م امللحن ال�ش ��اب‬ ‫�إ�س ��ماعيل فيوال‪ ،‬وكتب الفيلم وال�س ��يناريو والأغاين �س ��امح‬ ‫فرج‪ ،‬والفيلم من �إنتاج �ش ��ركة «�إت�ش �آر» ح�سام الرفاعي‪ ،‬ومن‬ ‫�إخراج �إبرام ن�ش�أت‪.‬‬

‫غ ��از َل الفنان الكوميدي ال�ش ��اب حمدي‬ ‫املرغن ��ي �أحد جنوم “م�س ��رح م�ص ��ر”‪،‬‬ ‫الفنان ��ة م ��ي ع ��ز الدي ��ن وذل ��ك بع ��د �أن‬ ‫�أنه ��ى ت�ص ��وير م�ش ��اهده معه ��ا يف‬ ‫م�سل�س ��ل “وعد”‪ .‬ون�ش ��ر املرغني على‬ ‫�صفحته ال�شخ�صية يف موقع التوا�صل‬ ‫االجتماع ��ي في�س ��بوك‪ ،‬قائ�ًل�اً “م ��ع‬ ‫الع�س ��لية اجلدعة اللي �أنا مب�سوط اين‬ ‫�ش ��غال معاها‪ ..‬بجد �س ��كر بنت �س ��كر‪..‬‬ ‫م ��ي ع ��ز الدي ��ن ربن ��ا يك ��رم وم�سل�س ��ل‬

‫وع ��د ينجح �أكرث مم ��ا تتمنى”‪ .‬اجلدير‬ ‫بالذك ��ر‪ ،‬م�سل�س ��ل “وع ��د” م ��ن بطولة‬ ‫النجم ��ة مي ع ��ز الدين‪ ،‬و�أحمد �ص�ل�اح‬ ‫ال�س ��عدين‪ ،‬وح�س ��ن ح�س ��ني‪ ،‬وح ��ازم‬ ‫�س ��مري‪ ،‬وح�سام داغر‪ ،‬و�س ��هر ال�صايغ‪،‬‬ ‫ومل ��ك ق ��ورة‪ ،‬وكارم ��ن لب� ��س‪ ،‬وحممد‬ ‫ال�ش ��رنوبي‪� ،‬إ�ض ��افة �إىل ع ��دد �آخ ��ر من‬ ‫النج ��وم ال�ش ��باب‪ ،‬وم ��ن ت�ألي ��ف حممد‬ ‫�س ��ليمان عب ��د املالك‪ ،‬و�إخ ��راج �إبراهيم‬ ‫فخر‪.‬‬


‫| قوس قزح | ‪11‬‬

‫االثنني املوافق ‪ 23‬من �أيار ‪ 2016‬العدد ‪ 3493‬ـ ال�سنة الثالثة ع�شرة‬ ‫‪Monday ,23 May. 2016 No. 3493 Year 13‬‬

‫درا�سة حديثة‪( :‬حلظات اال�ستحمام)‪ ...‬بيئة مثالية للإبداع‬ ‫تلك اللحظات التي تَق�ض ��يها يف اال�س ��تحمام ال تدرك‬ ‫م ��دى �أهمي ��ة احل�ص ��ول عل ��ى �أف ��كار مبدع ��ة وذل ��ك‬ ‫لأن احلم ��ام يخل ��ق بيئ ��ة مثالي ��ة للإب ��داع و�إخراج‬ ‫العبقري ��ة التي توجد بداخل ��ك بالإ�ضافة �إىل حتقيق‬ ‫النظافة ال�شخ�ص ��ية‪ .‬ملاذا ت�أتيك �أف�ضل الأفكار �أثناء‬ ‫اال�س ��تحمام؟ درا�س ��ة تثبت �أن ‪ % 72‬من الأ�شخا�ص‬ ‫يح�ص ��لوا على �أف�ض ��ل الأفكار �أثناء اال�ستحمام‪ :‬قام‬ ‫فريق من علماء النف�س بو�ض ��ع تف�س�ي�ر لهذا ال�سبب‬ ‫�ض ��م الفريق رون فريدمان‪ ،‬دانيال بينك‪ ،‬غريت�ش ��ن‬ ‫روب ��ن‪� ،‬أدم جران ��ت‪� ،‬س ��وزان ك�ي�ن‪� ،‬س ��كوت ب ��اري‬ ‫كوفمان‪ .‬يقول كوفمان وفق ًا لدرا�سة �أجريت وجدت‬ ‫ب�أن اال�شخا�ص ي�ستطيعون تكوين �أفكار خالقة �أثناء‬ ‫اال�س ��تحمام و�س ��لطت الدرا�سة ال�ض ��وء علي �أهمية‬ ‫اال�سرتخاء لكي تكون لديك �أف�ضل الأفكار‪ .‬وي�ضيف‬ ‫ب�أن بيئة اال�ستحمام املنعزلة توفر اال�سرتخاء وحتفز‬ ‫التفكري الإبداعي من خالل ال�سماح للعقل �أن يتجول‬ ‫بحرية‪ ،‬وتت�س ��بب يف �أن يكون النا�س �أكرث انفتاح ًا‬ ‫واملزيد م ��ن الوعي و�أح�ل�ام اليقظة‪ .‬كما �أو�ض ��حت‬ ‫النتائ ��ج التي متت على ‪� 62‬شخ�ص ��ا من كبار ال�س ��ن‬ ‫كان ��وا �أكرث �إنتاجي ��ة للأفكار املثالي ��ة و�أدى ذلك �إىل‬ ‫زي ��ادة �إنتاجية العمل‪ .‬يقول ”�أن ��ه مت �إجراء بحوث‬

‫اال�ستحمام‪ ،‬ودرا�س ��ة متعددة اجلن�سيات وجدت �أن‬ ‫النا�س �أعلنوا الإلهام الإبداعي يف اال�س ��تحمام �أكرث‬ ‫عندما يتواجدون يف العمل وذلك بف�ض ��ل احل�صول‬ ‫عل ��ى �أف�ض ��ل الأف ��كار �أثن ��اء اال�س ��تحمام‪ .‬وي�س ��تمر‬ ‫كوفم ��ان يف ال�ش ��رح ب� ��أن النا�س تف�ض ��ل االنعزالية‬ ‫للقيام مبمار�سات ذهنية متنوعة لأنك ت�سمح لنف�سك‬ ‫االت�ص ��ال مع اجل�س ��م وم�ش ��اعرك وافكارك اخلا�صة‬ ‫ويعتق ��د �أن �أ�س ��ا�س التفك�ي�ر الإبداع ��ي ه ��و حتقيق‬ ‫االت�ص ��ال الناج ��ح ب�ي�ن الداخ ��ل واخل ��ارج‪ .‬يذك ��ر‬ ‫بريجيد �ش ��ولت‪� ،‬أن النا�س بحاجة �إىل اال�س�ت�رخاء‬ ‫م ��ن �أج ��ل احل�ص ��ول على الإله ��ام‪ .‬قد ترغ ��ب يف �أن‬ ‫تكون الأف�ضل من خالل العمل الد�ؤوب ولكن ماذا لو‬ ‫جربت �إ�س�ت�راتيجية جتنب العمل فذلك �أمر مهم جد ًا‬ ‫لكي ت�س ��مح لعقل ��ك بحرية التج ��ول وحتديد العديد‬ ‫من الأفكار واال�ستمتاع ب�أفكار �أف�ضل وهذا قد يكون‬ ‫ال�س ��بب وراء احل�ص ��ول على �أف�ض ��ل الأف ��كار �أثناء‬ ‫اال�س ��تحمام‪ .‬وق ��د اختت ��م فريدمان نتائج الدرا�س ��ة‬ ‫قائال ”�أنت بحاجة �إىل خلق هذا الف�ض ��اء يف حياتك‬ ‫وغالب ��ا ما يح ��دث �أثناء اال�س ��تحمام �إنها واحدة من‬ ‫تلك اللحظات القليلة التي نواجه فيها �أنف�س ��نا بدون‬ ‫االرتب ��اط ب�أية �أجهزة‪ .‬لذلك يج ��ب علينا البحث عن‬

‫�أ�ستاذ جامعي يحمل (طفل)‬ ‫طالبة �أثناء املحا�ضرة‬

‫م�ساحة �إ�ضافية لإيجاد �صالت بني الأفكار”‪ .‬يو�صي‬ ‫فريدمان ب�أهمية عزل نف�سك جيدا بقدر الإمكان بعيد ًا‬ ‫ع ��ن االنحرافات اخلارجية التي ت�ؤدي �إىل ت�ش ��تيت‬ ‫عقل ��ك‪ .‬والعقل بحاجة �إىل العزل ��ة مثل اخلروج �إىل‬ ‫نزهة يومية لإعادة �ش ��حن طاقة الدماغ لكي ت�س ��مح‬ ‫لنف�سك باحل�صول على ات�صال مع ج�سمك وم�شاعرك‬ ‫و�أف ��كارك‪ .‬ت�ش�ي�ر البحوث �أن ��ه ال ت�س ��تطيع حتقيق‬ ‫التفكري الإبداعي �أثناء ال�ش ��عور بالرتابة ولكن عند‬ ‫ممار�س ��ة ال�صيد �أو متارين ريا�ض ��ية �أو اال�ستحمام‬ ‫مثل هذه الأن�ش ��طة ال تتطلب منك الكثري من التفكري‬ ‫يف كيفية �أدائها وبالتايل حترر الالوعي اخلا�ص بك‬ ‫ويتمكن من عمل �ش ��يء �آخر فالعقل يف هذه اللحظة‬ ‫يتمت ��ع بهدوء ي�س ��تطيع فيه ��ا تكوين �أح�ل�ام اليقظة‬ ‫ويقوم الدماغ باتخاذ قرارات واهداف و�س ��لوكيات‬ ‫و�أف ��كار معين ��ة وذلك م ��ن خالل مركز ال�س ��يطرة يف‬ ‫الف�ص اجلبهي لق�ش ��رة الدماغ‪ .‬وتذهب هذه الأفكار‬ ‫�إىل خمتل ��ف املناطق يف الر�أ�س وتق ��وم بالعديد من‬ ‫الو�صالت الإبداعية اجلديدة التي قد يرف�ضها العقل‬ ‫الواع ��ي‪ .‬ق ��د يك ��ون ذل ��ك ه ��و ال�س ��بب وراء الأفكار‬ ‫املختلف ��ة �أثن ��اء اال�س ��تحمام والت ��ي تعد �أف�ض ��ل من‬ ‫الأف ��كار التي حت�ص ��ل عليه ��ا �أثناء العم ��ل وذلك لأن‬

‫الأب�������راج‬

‫التفكري �أثناء العمل مليء بامل�شاكل التي تعطل عملية‬ ‫التفكري يف الدماغ‪ .‬ي�ساعد التفكري �أثناء اال�ستحمام‬ ‫على تعزيز الف�ص اجلبهي لق�شرة الدماغ‪ .‬عند زيادة‬ ‫الرتكي ��ز يعطي ��ك الق ��درة عل ��ى الرتكيز ب�ش ��دة على‬ ‫املهمة واخل ��روج بالعديد من احللول الإبداعية غري‬ ‫التقليدي ��ة فالعقل ي�ص ��بح �أكرث ن�ش ��اط ًا عند الرتكيز‬ ‫عل ��ى املهم ��ة‪ .‬وقد وجد �ش ��يلي كار�س ��ون يف جامعة‬ ‫هارف ��ارد �أن النا�س الذين يتمتعون بدرجة عالية من‬ ‫الإبداع ينتظمون على �أخذ د�ش دافئ والذي ي�س ��مح‬ ‫للعقل بحرية التجول والت�ش ��جيع على التخل�ص من‬ ‫الأفكار احلمقاء‪ .‬لذلك عند �ش ��طف ج�سمك من رغوة‬ ‫ال�ص ��ابون‪� ،‬س ��وف تنده�ش من القدرة على التفكري‪.‬‬ ‫ولكن ما الذي يجعل احلمام يختلف عن مكان جمل�س‬ ‫االجتماع ��ات ملاذا ال يفكر عقلك هن ��اك بطريقة جيدة‬ ‫�أي�ض� � ًا؟ وعند حماولة �ش ��رح ذلك يجب تو�ض ��يح �أن‬ ‫احلمام ميتلك بيئة ا�س�ت�رخاء و�ص ��غري و�آمن‪ ،‬مكان‬ ‫مغلق لذلك �أنت ت�ش ��عر بالراحة هناك‪ .‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫ذلك‪ ،‬رمبا يكون وقت اال�ستحمام هو الوقت الوحيد‬ ‫ال ��ذي تنفرد به يف نف�س ��ك طوال اليوم فهو فر�ص ��تك‬ ‫للتخل�ص من ال�ضغوط اخلارجية‪.‬‬

‫الحمل | ‪| 4/20 - 3 /20‬‬

‫ب�س ��بب الظ ��روف املتغرية‪ ،‬يب ��دو �أن هدفك خارج ال�س ��يطرة م ��ن جديد‪ .‬ال يج ��ب �أن ينتابك‬ ‫الي�أ� ��س والإحب ��اط؛ ابد�أ ب�إعادة التفك�ي�ر يف املوقف بتمعن‪ .‬قد يكون جم ��رد انطباع وميكن‬ ‫جعل اخل�سارة يف �أ�ضيق احلدود باتخاذ الإجراءات املنا�سبة‪.‬‬

‫الثور‬

‫ت�ش ��عر الآن ب�أن ��ك �س ��ليم البني ��ة والذهن و�أخ�ي ً�را ب�إمكانك �أن تت�ص ��رف عل ��ى طبيعتك‬ ‫و�س ��جيتك‪ .‬كم الطاقة التي بداخلك حاليا متكنك من تطوير الأ�ش ��ياء يف العمل والقيام‬ ‫ب�أن�شطة من �ش�أنها �أن تكون مر�ضية‪ .‬كما �أنه الوقت املنا�سب لأخذ عطلة‪ ،‬حيث �ستتمكن‬ ‫هناك من التفكري بذهن �صاف‪.‬‬

‫الجوزاء | ‪| 6/21 - 5 /22‬‬

‫�س ��تعم �أجواء من االرتياب ت�ستوجب منك اتخاذ موقف‪ ،‬و�ستجد حاليا �صعوبة يف التخلي‬ ‫عن طريقة تفكريك املعتادة‪ ،‬بالرغم من العواقب ال�س ��لبية التي قد تكون نابعة من املا�ض ��ي‪.‬‬ ‫مع ذلك‪ ،‬حاول �أن تكون متفتحا حتى تتمكن من تعدي امل�صاعب والعراقيل بليونة و�سهولة‪.‬‬ ‫قد يت�أثر ج�سمك اذا زاد ال�ضغط عليه‪.‬‬

‫السرطان | ‪| 7/22 - 6/22‬‬

‫يلعب القدر لعبته معك و�س ��تجد نف�س ��ك �أمام موقف مل تكن تتوقعه متامًا‪ ،‬لكن ال تبايل‬ ‫بذلك‪� .‬إن كان با�س ��تطاعتنا توقع كل �ش ��يء‪� ،‬س ��تغيب عنا ملذات احلياة‪� .‬إذن‪ ،‬ال تنعى‬ ‫حظك وال ت�ش ��عر بالأ�س ��ف مل�ص�ي�رك‪ ،‬بل على العك�س‪ ،‬ك ��ن ً‬ ‫يقظا‪ ،‬فاحلي ��اة تخبئ دائمًا‬ ‫مفاج�آت �سعيدة‪.‬‬

‫األسد | ‪| 8/22 - 7/23‬‬

‫ت�س ��تعجب حاليًا من مدى �سهولة الأمور؛ ا�س ��تخدم هذه الفر�صة املحببة ملواجهة �أو‬ ‫�إنهاء الكثري من الأمور وعندها �س ��وف ت�ص ��بح م�س ��تعدًا ملواجهة �أوقات �أكرث توت ًرا‬ ‫عندما ت�ص ��عب الأمور‪ .‬ميكنك االعتماد على ت�أييد من هم حولك‪ ،‬ولكن يجب �أن تبد�أ‬ ‫يف رد اجلميل فو ًرا‪ .‬هكذا ت�ستطيع االعتماد على م�ساعدتهم دائمًا يف امل�ستقبل‪.‬‬

‫ً‬ ‫دجاجا وبطاطا وجزر ًا‬ ‫دولة تدفع رواتب موظفيها‬ ‫دفعتْ �س ��لطات "نكو�ص" يف �أوزبك�س ��تان‬ ‫روات ��ب معلم ��ي املدينة على �ش ��كل "دجاج‬ ‫وبطاط ��ا وجزر"‪ ،‬ب ��د ًال من النق ��ود‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد نفاذ ر�ص ��يد �س ��لطات املدينة‪ ،‬بح�س ��ب‬ ‫�ص ��حيفة ميرتو الربيطانية التي �أ�ض ��افت‬ ‫ان املعلم�ي�ن ا�ش ��تكوا ه ��ذا الت�ص ��رف‪،‬‬

‫وا�شتكوا ب�أن هذه الدجاجات مل تكن حتى‬ ‫ب�سعر ال�سوق الر�سمي‪ .‬وقال �أحد املعلمني‬ ‫لل�صحيفة "يف العام املا�ضي تلقينا رواتبنا‬ ‫عل ��ى هيئة بطاط� ��س وجزر وق ��رع‪ ،‬والآن‬ ‫يجربوننا عل ��ى االكتفاء به ��ذه الدجاجات‬ ‫ب ��د ًال م ��ن رواتبن ��ا‪ ،‬ل ��و احتجن ��ا الدج ��اج‬

‫ال�ش�ت�ريناه م ��ن ال�س ��وق‪ ،‬وب�س ��عر �أق ��ل"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ارت ال�ص ��حيفة �أن ه ��ذه لي�س ��ت املرة‬ ‫الأوىل الت ��ي تواج ��ه ال�س ��لطات الأوزبكية‬ ‫�أزم ��ات مالية‪� ،‬إذ ت�ش�ي�ر تقاري ��ر �إىل ت�أخر‬ ‫الأجور لأعوام ب�س ��بب نق� ��ص الأموال يف‬ ‫البنوك‪.‬‬

‫العذراء | ‪| 9/22 - 8/23‬‬

‫طريق ��ك ي ��زداد �ص ��عوبة �أكرث مما ت�ص ��ورت يف ب ��ادئ الأم ��ر‪ ،‬ورمبا هناك �ش ��خ�ص‬ ‫يح ��اول �إثنائ ��ك عن خطت ��ك �أو حتى �إحباط ��ك‪ .‬ال تي�أ�س – انظر �إىل الأم ��ر ك�أنه عقبة‬ ‫واخت�ب�ر �إرادتك‪ .‬دافع عن خططك وام�ض �إىل الأمام‪� ،‬أو حاول تكييف �أفكارك بحيث‬ ‫تتما�شى مع الظروف احلالية‪� .‬إي من اخليارين �سوف يظهر ما �إذا كان هدفك واقعيا‬ ‫وي�ستحق عناء الو�صول �إليه‪.‬‬

‫الميزان | ‪| 10/22 - 9/23‬‬

‫اكت�شاف متثال «�إلهة احلب» يف الأردن‬ ‫عر� � َ�ض الإعالم ��ي وائل الإبرا�ش ��ي‬ ‫�ص ��ورة لأ�س ��تاذ جامع ��ي‪ ،‬يدع ��ى‬ ‫“فتح ��ي �ش ��م�س الدي ��ن” يف‬ ‫جامعة بنه ��ا‪ ،‬وهو يحم ��ل “طفل”‬ ‫طالب ��ة‪ ،‬حت ��ى يتمك ��ن م ��ن �ش ��رح‬ ‫�إح ��دى املحا�ض ��رات يف جامع ��ة‬ ‫بنه ��ا وت�س ��تطيع الطالب ��ة الرتكيز‬ ‫واال�س ��تفادة‪ .‬وق ��ال الأ�س ��تاذ‬ ‫اجلامع ��ي‪ ،‬خ�ل�ال مداخل ��ة هاتفية‬ ‫بربنام ��ج “العا�ش ��رة م�س ��اءً”‪،‬‬ ‫املذاع على ف�ض ��ائية “درمي”‪“ :‬هو‬ ‫موق ��ف �إن�س ��اين يف املق ��ام الأول‪،‬‬ ‫يف ال�س ��نوات الأخ�ي�رة الحظن ��ا‬ ‫يف اجلامع ��ات الإقليمي ��ة زواج‬

‫الطالبات خالل �سنوات الدرا�سة”‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪“ :‬هذه الطالبة �أح�ض ��رت‬ ‫طفلها معها يف املحا�ض ��رة الأخرية‬ ‫وكانت مهمة للغاي ��ة‪ ،‬و�أنا على علم‬ ‫بوجود ظ ��روف اجتماعية خا�ص ��ة‬ ‫بهذه الطالبة‪ ،‬ويف بداية املحا�ضرة‬ ‫الحظت مالم ��ح القلق عل ��ى وجهها‬ ‫لع ��دم ت�س ��اهلي م ��ع الط�ل�اب يف‬ ‫التعام ��ل‪ ،‬وب ��د�أ الطف ��ل يف البكاء‪،‬‬ ‫وه ��و ما �ش ��تت انتباهه ��ا‪ ،‬فحاولت‬ ‫ح ��ل الأزمة وك�س ��ر حاج ��ز اخلوف‬ ‫لديها‪ ،‬فحملت الطفل‪ ،‬وبامل�ص ��ادفة‬ ‫توق ��ف عن البكاء‪ ،‬وا�س ��تمررت يف‬ ‫�شرح املحا�ضرة”‪.‬‬

‫ابت�ســــــــم‬

‫| ‪| 5/21 - 4 /21‬‬

‫مهارات ��ك التنظيمي ��ة مطلوب ��ة يف العمل الي ��وم‪ ،‬وميكنك جم ��ع �أفكار زمالئ ��ك وبالتايل‬ ‫تتفوق‪ .‬قد يكون لذلك ت�أثري �إيجابي على ثقتك بذاتك‪ ،‬كما �سوف يالحظ الأ�صدقاء � ً‬ ‫أي�ضا‬ ‫النزعة املتناغمة فيك حيث �أنك قادر على جمع ال�شخ�ص ��يات املختلفة معًا‪ .‬مبا �أنك ت�ش ��عر‬ ‫بحالتك اجليدة‪ ،‬ف�إنك مهتم ب�ص ��حة الآخرين‪ ،‬ولكن ال تن�سى �أن تعمل على تغيري عاداتك‬ ‫احلياتية غري ال�صحية‪.‬‬

‫�أعلنتْ دائرة الآثار العامة الأردنية (حكومية) �أن فريق ًا بحثي ًا متكن‬ ‫من اكت�شاف متثال حجري ميثل �آلهة احلب «فروديت» عند الرومان‬ ‫يف مدينة جر�ش �شمايل البالد‪.‬‬ ‫و ق ��ال منذر اجلمحاوي‪ ،‬مدير عام دائرة الآثار �إن «متثال �إله احلب‬ ‫واجلم ��ال (�أفردويت)‪ ،‬مت اكت�ش ��افه يف منطقة احلمامات يف مدينة‬ ‫جر�ش (‪ 48‬كم �ش ��مال العا�ص ��مة عمان) وهو يعود �إىل فرتة الع�صر‬ ‫الروم ��اين املمت ��د ما ب�ي�ن الق ��رن الأول قبل املي�ل�اد‪ ،‬وبداي ��ة القرن‬ ‫الرابع امليالدي»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن «اكت�شاف التمثال مت من قبل بعثة فرن�سية وعامل �أملاين‬ ‫يدع ��ى توما� ��س في�ب�ر‪ ،‬وجمموعة م ��ن طلب ��ة الدرا�س ��ات العليا يف‬ ‫اجلامعة الأردنية (حكومية)‪ ،‬حتت �إ�شراف دائرة الآثار العامة»‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن «جزء ًا من التمثال مك�سور‪ ،‬وقد يكون موجود ًا حتت‬ ‫التنقيبات �أو يف م�ستودعات دائرة الآثار»‪.‬‬ ‫ولف ��ت �إىل �أن احلفري ��ات للبح ��ث عن التمث ��ال‪ ،‬بد�أت منذ ع�ش ��رين‬ ‫يوم� � ًا‪ ،‬و�ست�س ��تمر ملدة ع�ش ��رة �أي ��ام �أخ ��رى‪ ،‬مبين� � ًا �أن التمثال هو وح ��ول كيفية حتدي ��د هوية التمثال‪� ،‬أو�ض ��ح اجلمح ��اوي‪� ،‬أن ذلك‬ ‫الث ��اين م ��ن نوعه املكت�ش ��ف يف املنطقة‪ ،‬فقد مت العث ��ور على متثال مت م ��ن خالل الع ��امل الأملاين توما� ��س فيرب‪ ،‬املتخ�ص ���ص يف قراءة‬ ‫�آخر يف فل�سطني يف وقت �سابق‪.‬‬ ‫النقو�ش الالتينية والرومانية‪.‬‬

‫العقرب | ‪| 11/22 - 10/23‬‬

‫مهارات ��ك التنظيمي ��ة مطلوب ��ة يف العم ��ل الي ��وم‪ ،‬وميكن ��ك جمع �أف ��كار زمالئك‬ ‫وبالتايل تتفوق‪ .‬قد يكون لذلك ت�أثري �إيجابي على ثقتك بذاتك‪ ،‬كما �سوف يالحظ‬ ‫الأ�ص ��دقاء � ً‬ ‫أي�ض ��ا النزع ��ة املتناغمة فيك حي ��ث �أنك قادر على جمع ال�شخ�ص ��يات‬ ‫املختلفة معًا‪ .‬مبا �أنك ت�ش ��عر بحالتك اجليدة‪ ،‬ف�إنك مهتم ب�صحة الآخرين‪ ،‬ولكن‬ ‫ال تن�سى �أن تعمل على تغيري عاداتك احلياتية غري ال�صحية‪.‬‬

‫القوس | ‪| 12/22 - 11/23‬‬

‫الي ��وم متتلك الثقة لتجربة �ش ��يء جدي ��د‪ ،‬ونتيجة لذلك‪ ،‬قد مت ��ر بتغيريات يف‬ ‫احلياة املهنية ويف احلالة ال�ص ��حية‪ ،‬و� ً‬ ‫أي�ض ��ا يف احلياة العاطفية‪ .‬لذلك‪ ،‬ابد�أ‬ ‫بالتعامل مع امل�ش ��روعات املُعد لها منذ مدة وا�س ��رع يف العمل‪� .‬س ��وف يالحظ‬ ‫الآخ ��رون هذا املدخل اجلديد ب�إيجابية‪ ،‬و�س ��وف يقومون بدعمك‪ ،‬ولكن يجب‬ ‫�أن ال ت�صاب بالغرور‪.‬‬

‫الجدي | ‪| 1/19 - 12/23‬‬

‫ميكن ��ك اليوم العمل ب�ش ��كل ب ّن ��اء من خالل الفري ��ق‪ ،‬وهذا يعني �أنك �س ��وف‬ ‫ت�س ��تطيع تطبيق �أ�ص ��عب الأفكار اليوم‪� .‬س ��وف تتلقى دعمًا ب�شكل خا�ص من‬ ‫خ�ل�ال العم ��ل وكذلك حياتك ال�شخ�ص ��ية‪� ،‬أظه ��ر حبك للآخرين به ��دف تقوية‬ ‫العالقات‪ .‬قد تقابل اليوم حب حياتك‪ ،‬فافتح عينيك جيدًا!‬

‫صورة من االرشيف‪...‬‬

‫الدلو‬

‫• يف جمموع ��ة بخ�ل�اء م�ش ��وا على‬ ‫الكورني� ��ش لقي ��وا لوح ��ة مكت ��وب‬ ‫عليه ��ا منطق ��ة قرو� ��ش قام ��وا كله ��م‬ ‫نطوا يف البحر‪.‬‬ ‫• �ص ��عيدي عن ��دو �أرق م� ��ش ق ��ادر ين ��ام‬ ‫�صحبو قالو عد لغاية ‪ 500‬بد�أ يعد وملن نع�س راح غ�سل و�شة‬ ‫وجا يكمل للـــ ‪.500‬‬

‫| ‪| 2/18 - 1/20‬‬

‫يف الغالب لن ت�صادفك �أية عقبات من الآخرين‪ ،‬و�سوف تتعرف على �أ�شخا�ص‬ ‫ج ��دد ب�س ��رعة وب�أق ��ل جمهود‪� .‬إذا ا�س ��تخدمت ه ��ذه املعرفة‪ ،‬ف�س ��وف تتحقق‬ ‫ال�ص ��داقات املجدي ��ة على املدى البعي ��د‪ .‬اليوم يبدو �أنه لي�س هناك م�ش ��كلة ال‬ ‫ت�س ��تطيع حلها‪ ،‬وت�س ��مح لك حالتك املزاجية اجليدة وتفا�ؤل ��ك بالنظر بالثقة‬ ‫�إىل امل�ستقبل‪ .‬فقط عليك ترك التوتر اليومي وراءك‪.‬‬

‫الحوت | ‪| 3/19 - 2/19‬‬

‫يجب �أن ت�س ��تعد ملواجهة م�ش ��كالت جديدة‪ ،‬فالأمور لي�س ��ت جي ��دة يف مكان‬ ‫العم ��ل و�أن ��ت ال ت�س ��تطيع �إجناز �س ��وى القلي ��ل‪ .‬ال جتعل ذل ��ك يخيفك‪ ،‬فهذه‬ ‫املراح ��ل جتيء ثم تذهب‪ .‬يف حياتك اخلا�ص ��ة‪� ،‬أنت بحاج ��ة �إىل دافع جديد‪،‬‬ ‫ف�أن ��ت ت�ش ��عر �أن العالقات مع م ��ن حولك تفقد رونقها‪ .‬اك�س ��ر قي ��ود الروتني‬ ‫وافعل �شي ًئا غري تقليدي‪.‬‬

‫قالوا في المرأة‬ ‫"•املر�أة العظيمة هي التي تهب بكل مامتلك يف �سبيل �إنقاذ �سمعة زوجها‪.‬‬ ‫• امل��ر�أة املتكربة �أ�شبه بالقزم املم�سوخ‪ ..‬قامة طفل‪ ..‬ووجه‬ ‫�شرير‪ ..‬وعقل قرد‪.‬‬ ‫• املر�أة املتبجحة هي التي ال ت�ستطيع �أن حتتفظ بحيائها عندما‬ ‫تخلع ثياب العر�س‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫زيارات بغدادية بني اجلريان يف اخلم�سينيات‬ ‫ألغاز‪...‬‬

‫من أقوال المشاهير‬

‫• �إننا لأربعة �إخوان‪ ،‬و لنا ر�أ�س واحد؟‬ ‫• من اخلال الوحيد لأوالد عمتك ؟‬ ‫• ما ال�شيء الذي ي�سمع بال �أذن و يتكلم بال ل�سان؟‬ ‫احلل ا�سفل ال�صفحة‬

‫هـــل تعــلـم؟‬

‫حل األلغاز‬

‫اجلواب‪� :‬أرجل املن�ضدة‪.‬‬ ‫اجلواب‪ :‬والدك‪.‬‬ ‫اجلواب‪ :‬التليفون‪.‬‬

‫• هل تعلم � ّأن �أوّ ل من �سكن بابل هو‬ ‫ال�سالم‪ ،‬وذلك بعد الطوفان؟‬ ‫نوح عليه ّ‬ ‫• هل تعلم ان الثعبان لي�س له �آذان‬ ‫ظاهرة ولكنه ي�سمع عن طريق موجات‬ ‫ال �� �ص��وت ال �ت��ي يلتقطها ل�سانه‬ ‫ويرتجمها لأذنه الداخلية؟‬ ‫• ه ��ل ت �ع �ل��م ان م ��ن الغريب‬ ‫وامل ��ده� �� ��ش �أن ال �� �ص��ر� �ص��ور‪ ،‬بعد‬ ‫احتكاكه ب��الإن���س��ان‪ ،‬ي�سارع اىل خمبئه‬ ‫لتنظيف نف�سه؟‬

‫حكم ‪...‬‬

‫• بئر ًا �شربت منــه‪ ،‬ال تــــرمي فيه حجــــــر ًا‪.‬‬ ‫• جال�س العلماء وما�شهم‪ ،‬ع�سى ان تنزل عليهم رحمة فت�صيبك معهم‪.‬‬ ‫• �صديقك من ي�صارحك ب�أخطائك ال من يجملها ليك�سب ر�ضاءك‪.‬‬

‫ال تكن ممن يجمع‬ ‫علم العلماء‪ ،‬وحكم‬ ‫احلكماء‪ ،‬ويجري يف‬ ‫جمرى ال�سفهاء‪.‬‬ ‫احل�سن الب�صري‬

‫الأ�شياء الب�سيطة‬ ‫هي الأمور اخلارقة‬ ‫للعادة‪ ،‬وال يراها �إال‬ ‫احلكماء‪.‬‬ ‫باولو كويلو‬

‫عدو الروابط‪،‬‬ ‫الذي ال يقد�س‬ ‫�شيئ ًا‪ ،‬والذي‬ ‫م�سكنه الغابات‪.‬‬ ‫فريدري�ش نيت�شه‬

‫‪ ‬أفقي‬

‫‪ .1‬بلد يف امريكا اجلنوبية‪.‬‬ ‫‪ .2‬حجر كرمي ‪ o‬والدي‪.‬‬ ‫‪� .3‬صوت اجلر�س ‪ o‬م�شروب �شتوي ‪ o‬احد‬ ‫االقارب‪.‬‬ ‫‪� .4‬صفات االنانية ‪ o‬انثى احد الطيور الليلية‬ ‫مبعرثة‪.‬‬

‫‪ .5‬يعود ‪ o‬عك�س ي�صحو مبعرثة‪.‬‬ ‫‪ .6‬حيوان �صحراوي ‪ o‬دافئ ‪ o‬حرف ن�صب‪.‬‬ ‫‪ .7‬ن�صف ذاهبة ‪ o‬احرف ابجدية‪.‬‬ ‫‪ .8‬رئي�س رو�سي ‪ o‬نعم باالجنليزية‪.‬‬ ‫‪ .9‬لونها ا�صفر مبعرثة ‪ o‬مت�شابهة‪.‬‬ ‫‪ .10‬قدي�س م�سيحي �سوري‪.‬‬

‫‪ ‬عمودي‬ ‫‪ .1‬بلد يف ا�سيا‪.‬‬ ‫‪ .2‬لل�س�ؤال ‪ o‬عربية خالدة ‪ o‬ثلثي �شاي‪.‬‬ ‫‪ .3‬ياب�سة ‪ o‬اقر�أ ‪ o‬ارتوازي‪.‬‬ ‫‪ .4‬خمرتع الكهرباء مبعرثة ‪ o‬جمع انتفاخ‪.‬‬ ‫‪ .5‬نقولها للحمار ‪ o‬مدينة �سورية بالقرب من‬ ‫ادلب مبعرثة‪.‬‬

‫‪ .6‬عجوز بالعامية‪.‬‬ ‫‪ .7‬برية ‪ o‬ثالثة احرف من نثتان�س‪.‬‬ ‫‪ .8‬م��ن ا��س�م��اء ال�ن��ت ‪ o‬ن�صف اب�ه��م ‪ o‬عملة‬ ‫اليابان‪.‬‬ ‫‪ .9‬اوقاتنا ‪ o‬مت�شابهة‪.‬‬ ‫‪ .10‬ن�صف عا�صمة االرجنتني‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫االثنني املوافق ‪ 23‬من �أيار ‪ 2016‬العدد ‪ 3493‬ـ ال�سنة الثالثة ع�شرة‬

‫ثقافية‬

‫‪Monday ,23 May. 2016 No. 3493 Year 13‬‬

‫كتاب عن ال�شخ�صية الروائية يف �أعمال حم�سن الرملي‬ ‫ُ‬ ‫الباحث عدي جا�سم �أحمد يتناول �أمناط‬ ‫ّ‬ ‫ال�شخ�صيّة يف رواي���ات حم�سن الرملي‬ ‫من �أجل التعرف عليها وحتديد �أجنا�سها‬ ‫وهوياتها يف �سري العمل الروائي‪ .‬يوظف‬ ‫ال��ب��اح��ث ع���دي ج��ا���س��م �أح��م��د يف كتابه‬ ‫“�أمناط ّ‬ ‫ال�شخ�صيّة يف رواي��ات حم�سن‬ ‫الرملي”‪ ،‬ال��ك��ث�ير م��ن �أدوات املناهج‬ ‫وال��دّرا���س��ات النقدية احلديثة ليقف من‬ ‫خ�لال��ه��ا ع��ن��د �أع���م���ال ال��� ّروائ���ي العراقي‬ ‫حم�سن ال ّرملي‪ ،‬درا�سة وتنقيبا يف �إطار‬ ‫التق�صي اخلا�ص ّ‬ ‫بال�شخ�صيات ودورها‬ ‫يف ال��ب��ن��اء ال�����س��رديّ ‪ .‬ال��ك��ت��اب‪ ،‬ال�صادر‬ ‫يف �أربيل ‪ -‬العراق‪ ،‬يعد درا�سة وا�سعة‬ ‫ملو�ضوع ّ‬ ‫ال�شخ�صية وال ّتفرعات اخلا�صة‬ ‫بها يف �أعمال الرملي‪ ،‬وقد احتوى الكتاب‬ ‫على ثالثة ف�صول رئي�سية ي�سبقها متهيد‬ ‫ويعقبها ملحق باال�ستنتاجات‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ج��دول بجميع �أ�سماء ال�شخ�صيّات‬ ‫يف ال�� ّرواي��ات وعالقة بع�ضها ببع�ض مع‬ ‫مهنة كل �شخ�صيّة من �أجل التعرف عليها‬ ‫وحت��دي��د �أج��ن��ا���س��ه��ا وه��وي��ات��ه��ا يف �سري‬ ‫العمل ال���روائ���ي‪ .‬ي��ب��د�أ ال��ك��ت��اب بتعريف‬ ‫�سرية الروائي بعنوان “حم�سن الرملي‪:‬‬ ‫ال�����س�يرة واملنجز”‪ ،‬ج��اء الف�صل الأول‬ ‫بعنوان “�أمناط ال�شخ�صيّة” ومت فيه‬ ‫تناول ال�شخ�صيّة املحورية‪ ،‬ال�شخ�صيّة‬

‫�سببا الختيارنا‪ ،‬من بني قائمة م�ؤلفاته‪،‬‬ ‫ثالثا من رواياته لتكون مو�ضوعا لهذه‬ ‫ال��درا���س��ة‪ ،‬وه��ي‪ :‬متر الأ�صابع ـ حدائق‬ ‫الرئي�س ـ ال َفتيت املبعث”‪ .‬وع��ن �سبب‬ ‫اختياره ملو�ضوع ال�شخ�صيات حتديدا‬ ‫�شجعنا على درا�سة �أمناط‬ ‫�أورد ب�أن “مما ّ‬ ‫ال�شخ�صية يف روايات الرملي هو توافرها‬ ‫على مناذج �شخ�صيات متعددة ومتنوعة‪،‬‬ ‫ومل���ا ل��ه��ا م���ن �أه��م��ي��ة ب��ال��غ��ة يف ت�أ�صيل‬ ‫الن�صو�ص وجتلياتها الفنية واملو�ضوعية‬ ‫التي ت�ستحق �أن تكون من��اذج فاعلة يف‬ ‫�آدابنا وتعك�س ثقافة املبدع وموهبته”‪.‬‬ ‫هذا ويرى امل�ؤلف ب�أن “الروايات الثالث‬ ‫مو�ضوع الدرا�سة‪ ،‬كان ميكن �أن تقع يف‬ ‫نوع ال�سرية الذاتيّة‪ ،‬لأ ّنها جتعل من حياة‬ ‫الروائي يف عدد من حمطاتها و�أحداثها‬ ‫حم��ورا لها‪ ،‬غري �أنَّ الرملي قد اختار لها‬ ‫�شكل الرواية التي يحاول ال�� ّراوي فيها‪/‬‬ ‫الكاتب‪� ،‬أن ي��زج ب�شخ�صيته ب�ين احلني‬ ‫والآخ��ر يف عموم �أج��زاء الروايات‪ ،‬ويف‬ ‫العائلي‬ ‫ح�ين �آخ����ر ي��ق��ف ع��ن��د م��ا ح���ول‬ ‫ّ‬ ‫وي ّ‬ ‫��و���ض��ح ه��م��وم العائلة وال��ب��ل��د وق�صة‬ ‫ه��روب��ه �إىل �أ�سبانيا‪ ،‬فالرملي ق��د ت�أثرّ‬ ‫باملناخ االجتماعي والثقايف الأ�سبا ّ‬ ‫ين‬ ‫�إب��ان �إقامته يف �أ�سبانيا‪ ،‬و�صاغ بع�ض‬ ‫�شخ�صياته من هناك”‪.‬‬

‫الرئي�سية‪ ،‬ال�شخ�صيّة الثانوية‪ ،‬ثم تبعه‬ ‫ب���إح�����ص��ائ��ي��ة جل��م��ي��ع ال�����ش��خ�����ص��ي��ات يف‬ ‫ال��رواي��ات ال��ث�لاث وال��ت��ي ك�شفت ع��ن �أن‬ ‫الرملي يحرك قرابة اخلم�سني �شخ�صية‬ ‫يف كل واحدة من رواياته بغ�ض النظر عن‬ ‫حجم �أي عمل‪ .‬ويف الف�صل الثاين بحث‬ ‫يف “�أبعاد ال�شخ�صيّة” املختلفة ومنها‬ ‫البعد اخل��ارج��ي‪ ،‬االج��ت��م��اع��ي‪ ،‬النف�سي‬ ‫والفكري‪� ،‬أم��ا الف�صل الثالث فقد تناول‬ ‫“ال�شخ�صيّة وعالقتها بعنا�صر ال�سرد”‬ ‫ومنها ال�شخ�صيّة وامل��ك��ان‪ ،‬ال�شخ�صيّة‬ ‫والزمن‪ ،‬ال�شخ�صيّة واحلدث‪ ،‬ال�شخ�صيّة‬ ‫واحل���وار‪ .‬وع��ن كتابه ه��ذا يقول امل�ؤلف‬ ‫ع��دي جا�سم �أح��م��د �إن���ه ق��د اه��ت��م ب�أعمال‬ ‫حم�سن الرملي لأن���ه “يُعد م��ن الأ�سماء‬ ‫الأدبيّة املهمّة التي �أجادت التناول الأدبي‬ ‫ل��واق��ع منطقة مهمّة م��ن مناطق الريف‬ ‫ال��ع��راق��ي‪� ،‬أن��ا نف�سي �أنتمي �إليها‪ ،‬ومبا‬ ‫�أن ن��ت��اج ه���ذا الأدي����ب ي��ن��ط��وي ع��ل��ى كل‬ ‫تلك الأهمية‪ ،‬ل��ذا ف���إنَّ من املجدي تناول‬ ‫ه��ذا امل��ب��دع و�أدب���ه لبيان مكانة رواياته‬ ‫يف م�سار الرواية العراقية والعربية‪� ،‬إذ‬ ‫متثل امتدادا فنيا وفكريا ل ُه‪ ،‬ومبا حتويه‬ ‫من ال��ر�ؤى فتالقي قبوال لدى املتلقي يف‬ ‫العامل العربي وخارجه ومت�ل�أ حيّزا يف‬ ‫املكتبة العربيّة الروائية‪ ،‬وك��ل ذل��ك كان‬

‫احتاد الإذاعيني والتلفزيونيني يحتفي بالرائدة ناهدة هوبي‬ ‫حمـنـة الثـقافــة‬

‫علي لفتة �سعيد‬ ‫حني َيت�شكل الوعي الثقايف يعني �أن هناك وعي ًا معرفي ًا باملحيط‬ ‫والواقع ال��ذي يعي�شه الإن�سان‪ ..‬ولأن املعرفة والوعي الثقايف ال‬ ‫تدريب منفر ٍد �أو تلويحة �سلطةٍ �أو تعويذة‬ ‫�شخ�صي �أو‬ ‫مبزاج‬ ‫يت�أتيان‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫إيهام‪ ،‬بل تت�أتّى من كونها ن�شاط ًا جمتمعي ًا تعتمد يف �أحد �أهم �أركانها‬ ‫� ٍ‬ ‫على تن�شيط الوعي الثقايف والقراءة وامل�شاركة واحلرية و�إبداء‬ ‫ال��ر�أي ومواجهة ما هو معاك�س جلمال الواقع والبالد بال�ضرورة‪.‬‬ ‫و�أي�ضا تت�شكل من كونها �إثبات وج��و ٍد من �أن احلا�ضر هو �سليل‬ ‫ح�ضارة متتد �إىل عمق الت�أريخ‪ ،‬وهي التي اندرجت على نحت املعرفة‬ ‫ونهج ور�ؤيةٍ لكي تتم �صناعة حياةٍ مليئة بالعدالة‪..‬‬ ‫ومنهج‬ ‫أ�سلوب‬ ‫ك�‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫لأن املعرفة ب�أهمية الثقافة والوعي هي التي ت�صنع جمتمع ًا عاد ًال‬ ‫ومتنع ظهور ديكتاتوريات ت�سيطر على العقل وتخ�ضعه �إىل العاطفة‪.‬‬ ‫ولو تتبعنا حركـ ــة الت�أريخ لوجــدنا �أن الطغاة دائم ًا يقفون ّ‬ ‫بال�ضد من‬ ‫الوعي وتعميمه والثقافة وانت�شارها وحتى القراءة و�أهميتها‪ .‬فتبد�أ‬ ‫حماربة املثقف كونه ر�سول املعرفة ونا�شر ًا للوعي الثقايف وقاب ًال‬ ‫لرتميم امل�ستهلك من الفعل ال�سلطوي‪ ،‬ومنبه ًا خل�سارات ال�شعب من‬ ‫بقاء ال�سلطة الطاغية ومفكر ًا يف �إيجاد احللول ملا هو طافح من الظلم‬ ‫وقائد ًا للأرتال الباحثة عن التغيري‪ ..‬لذلك و�أمام حمنة عداء الثقافة‬ ‫والوعي تن�ش�أ حركات متع�صبة جتنح يف منهجها ملحاربة الباطل‬ ‫لكنها تتخذ من منهج الإق�صاء القاتل �سبي ًال لتحقيق �أهدافها‪ ،‬لأن‬ ‫الطريق الثقايف والوعي املعريف م�سدو ٌد‪ ،‬ولأن املثقف ال ي�ستخدم‬ ‫ال�سالح للتغيري‪ ،‬بل ي�ستخدم الكلمة وال�صوت‪ ،‬فيكون الطريق امل�سلح‬ ‫هو الأداء والأداة القابلة للتخل�ص من الطغاة والفا�سدين �أي�ضا يف‬ ‫كل مناحي احلياة‪ .‬ولأن اجلمهور يحلم بالتغيري فيكون م�ستخدم‬ ‫القوة الذي �سيطر عقلي ًا على الغالبية وانتهج العاطفة �سبيال لتخدير‬ ‫العقول‪ .‬و�أمام حمنة الثقافة واملثقف يبقى ال�صراع دائر ًا دوما بني‬ ‫منهج الثقافة ال�سلمي ومنهج ال�سلطة القمعي التو�سعي‪� ،‬سواء كانت‬ ‫هذه ال�سلطة بيد طغاة جاء بهم الت�أريخ غفل ًة من حركات التحرر كما‬ ‫ح�صل يف العراق من انقالبات متتالية وما جاءت بهم احلركات التي‬ ‫تخل�صت من الطغاة كما يح�صل الآن من مواجهة مع التنظيمات‬ ‫الإرهابية التي ن�ش�أت ملحاربة الطغاة والبحث عن اخلال�ص لتتحول‬ ‫هي �إىل قاتلة لكل القيم الإن�سانية‪ ..‬وامل�شكلة �أن حركات التحرر‬ ‫دائم ًا ما حتتاج املثقف يف حلظة التثوير والإبقاء على فكرها حتى‬ ‫الأيديولوجي منها �أو القد�سي �أو املعتقدي‪ ،‬لأن املثقف هنا يبحث‬ ‫عن اخلال�ص من حمنته‪ ،‬فتكون �أمامه هذه احلركات التي �سرعان‬ ‫عقب لتحارب املثقف الذي وقف معها فتخونه‬ ‫ما تنقلب ر�أ�س ًا على ٍ‬ ‫يف �أوج حتوله ــا من املعار�ضة والثورة �إىل ال�سلطة‪ .‬لينتج لنا حمن ًة‬ ‫�أخرى للمثقف من �أنه كان ج�سر ًا ال�ستغالل ثقافته ومكانته وقدرته‬ ‫على التعبري‪ ..‬وحمنة لأنه �سيكون يف مواجهة �أخرى مع ال�سلطة‬ ‫اجلديدة التي رمبا تقوده �إىل البحث عن بديلٍ جديدٍ ي�أخذ على عاتقه‬ ‫مهمة التغيري‪ ،‬وقد و�ضع يف احل�سبان �أي�ضا �أن املغيرّ اجلديد �إذا ما‬ ‫و�صل �إىل ال�سلطة �سيمنح املثقف حمن ًة جديدة‪ ..‬ولهذا تبقى الثقافة‬ ‫يف دائرة املحنة‪.‬‬

‫وسام قصي‬

‫اح َتفى احتاد االذاعيني والتلفزيونيني العراقيني بتكرمي الرائدة‬ ‫الإذاعية‪ ،‬ناهدة هوبي‪ ،‬يف مقر الإحتاد تثمين ًا لعطائها ومنجزها‬ ‫يف الو�سط الفني والثقايف‪ .‬و�شمل التكرمي �شهادة تقديرية قدمها‬ ‫رئي�س االحت��اد مظفر �سلمان الطائي‪ ،‬وف�ض ًال عن �ساعة االحتاد‬ ‫قدمها املخرج والناقد ال�سينمائي ح�سني ال�سلمان‪ .‬وج��رت بعد‬ ‫التكرمي جل�سة ا�ستعادية و ا�ستذكارية حرة‪� ،‬أدار حماورها املخرج‬ ‫علي ح��ن��ون‪ ،‬وال��ن��اق��د ح�سني ال�سلمان‪ ،‬ت��ن��اول��وا فيها مو�ضوعة‬ ‫التاريخ يف ال�سينما العراقية‪ ،‬وهل ا�ستطاعت ال�سينما العراقية‬ ‫�أن تنقل التاريخ ب�أمانة؟ وهل على ال�سينمائي ان يقدم التاريخ كما‬ ‫هو؟ ثم جرت ح��وارات وخماطبات ملا �آل��ت اليه ال�سينما امل�صرية‬ ‫وال�سينما الأورب��ي��ة يف خماطبة غرائز امل�شاهد قبل عواطفه‪ .‬و‬ ‫بح�سب املخرج علي حنون خل�صت املداخالت اىل �إن نوع اجلمهور‬ ‫والتغيريات التي طر�أت عليه هي التي تفر�ض على املنتج �أن ينتج‬ ‫هكذا ر�سائل لتحقيق الربح املادي‪ .‬و�أكد حنون �أنه بالنتيجة االن‬ ‫لي�س هنالك �سينما مثل ال�سينما اال�شرتاكية التي تعنى بثقافة‬ ‫الفرد و�أيدولوجيته‪ ،‬فاغلب ال�سينمات ي�سيطر عليها ر�أ���س املال‬ ‫كما ه��و م��ع��روف يبحث ع��ن ال��رب��ح ويتجنب اخل�����س��ارة‪ .‬و�أ�شار‬ ‫حنون اىل ت�أثريات الكبت الديني‪ ،‬وظروف العوملة التي ت�شهدها‬ ‫املنطقة‪ ،‬يف ال�سينما العراقية‪ .‬فيما �أك��د املخرج ح�سني ال�سلمان‬ ‫�أن ال�سينما �صناعة وف��ن‪ ،‬ولها ر�سالة‪ ،‬فال�شركات ال�سينمائية‬ ‫لديها �سيا�سة معينة‪ ،‬تتنا�سب مع رغبة اجلمهور‪ ،‬كما �أن متطلبات‬ ‫العمل ال�سينمائي هي التي تفر�ض نف�سها على الواقع‪ .‬ورد ًا على‬ ‫ت�سا�ؤل املخرج علي حنون يف كيف انه وجد م�س�ألة التاريخ يف‬ ‫ال�سينما؟ وهل كانت ال�سينما �أمينة يف نقل التاريخ؟ �أجاب الناقد‬

‫ق�ص�ص ق�صرية جد ًا‬ ‫جابر محمد جابر‬

‫ل�ص‬ ‫انتَبه مدر�س اللغة العربية �أثناء ت�صحيحه دفاتر االن�شاء‪ ،‬ثمة طالب‬ ‫يتعمد اخفاء بع�ض االحرف من الكلمات (يبلعها) ت�صوره املدر�س �ضعفا‬ ‫يف االمالء‪ ،‬حاول تنبيهه �أكرث من مرة‪ ....‬اال ان هذا الطالب كان يتمادى‬ ‫كثريا وكان يجمع احلروف التي ي�سرقها من الكلمات وي�شكل بها جمال‬ ‫غري م�ألوفة‪ ،‬ت�شي بامكانية بالغية عالية‪ .....‬وقف املدر�س عند كلمة‬ ‫(حرب) التي �سرق منها حرف الباء‪ ...‬قال له‪:‬‬ ‫مل مل ت�أخذ حرف الراء‪ ...‬لتتحول احلرب اىل حب‪...‬؟‬ ‫�أجابه الطالب دون �أن يرفع ر�أ�سه‪:‬‬ ‫ما فائدة احلب يف زمن �أغرب‪....‬؟‬

‫�صبي �أ�سمه "نوري"‬

‫كنا �صبية وفتيان‪ ،‬جتمعنا املدر�سة وتفرقنا هواياتنا يف القراءة‬ ‫وممار�سة االل��ع��اب ال�شعبية‪ ،‬ك��ان ه��و �أك�برن��ا �سنا و�أك�ثرن��ا ن�ضوجا‬ ‫ووعيا ومعرفة‪ ...‬هو مل يكن متفوقا يف درا�سته‪ ،‬بل العك�س‪ ،‬ر�سب‬ ‫يف �صفه �سنتني وحت���ول اىل ال��درا���س��ة امل�سائية‪ ،‬لكنه انتبه مبكرا‬ ‫لقراءاته اخلارجية‪ ،‬يلتهم كل كتاب يقع بني يديه حتى �أ�صبح مرجعنا‬ ‫للكتب واملجالت ودائما ما كان ي�ستفز فقرنا الثقايف بكتاب �ضخم‪....‬‬ ‫اذكر ذات يوم لوح لنا برواية «االبله« لد�ستوفي�سكي وهي يف جز�أين‬ ‫وحتدى �أيا منا ي�ستطيع قراءتها يف ثالثة �أيام ويقدم خال�صة عن �أبرز‬ ‫اح��داث��ه��ا‪� ....‬أن�سحب اجلميع اال عماد غني ال��ذي افتعل ق�صة مر�ضه‬ ‫لي�ضمن عدم ذهابه للمدر�سة ويوا�صل قراءة الرواية حتى ختمها قبل‬ ‫املوعد ب�ساعتني‪!.......‬‬

‫ثمل‬

‫�أم�سكه احلار�س الليلي وهو يحدق يف واجهات املنازل دون ان يحافظ‬ ‫على ا�ستقامة ج�سده‪ ،‬ت�سرب الفرح اىل قلب احلار�س النه عرث على ل�ص‬ ‫غبي‪ ..‬وقف �أمامه و�س�أله بلهجة �شعبية‪ :‬عمي وين بيتنا‪...‬؟ �أجابه‬ ‫احلار�س با�شارة من يده اىل واجهة منزل ايل لل�سقوط ال يبعد عنهما‬ ‫�سوى خطوات وهو يردد‪ ...‬ا�ستلم‪ ..‬بهي بهي‪.‬‬

‫�أبي‬

‫�أبي‪� ...‬أين �أذهب وقد اكتظت االر�ض باالفاعي ال�سامة وامتالت ال�سماء‬ ‫بالعناكب والديدان الطائرة‪ ،‬هل تعلم يا �أبي ان االنهر قد غرقت‪ ،‬لكنني‬ ‫اطمئنك اىل ان اال�شجار ما زال��ت واقفة حتمل ثمارها بكل عنفوان‪..‬‬ ‫�أبي هل اترك ر�أ�سي يهرب �صوب املنايف‪..‬؟ �أم ادعه يطري مع الع�صافري‬ ‫خارج املجرة؟ �أ بي‪ ...‬انتظر �س�ؤالك‪...‬؟‬

‫ليل‬

‫قائ ًال‪ :‬هنالك وجهة نظر �أحادية ويف االغلب �سلطوية‪ ،‬حتى ثورة‬ ‫الع�شرين جند �إن الآراء قد تكالبت عليها‪ ،‬وكما نرى يف فيلم احلاج‬ ‫جنم البقال جنده قدم التاريخ من وجهة نظر بائ�سة ج��د ًا‪ .‬وبني‬ ‫ال�سلمان ان ال�سينما �أكرث تعبري ًا وقوة من الرواية‪ ،‬ففيها الزمان‬ ‫واملكان وال�شخ�صيات املتحركة‪ ،‬كما ان الطقو�س ال�سينمائية تعد‬ ‫�أكرث �صرامة و�أكرث �شد ًا للم�شاهد من الرواية‪ ...‬االعالمية �أمل �صقر‬ ‫�أكدت يف مداخلتها �إن ال�سينما من �أقوى الو�سائل لتهذيب االن�سان‬ ‫�سينما اليوم ت�شهد حماكاة للغرائز وللجن�س‪� ،‬أي �إن فيها ت�شويها‬ ‫للحب وتقدميه بطريقة جن�سية هدفها الربح املادي‪ ،‬بينما جند �أفالم‬ ‫اخلم�سينيات كانت ذات م�شاعر تخاطب اجلمهور بك ّل رومان�سية‬ ‫وحب‪ ،‬مت�سائلة اىل �أي مدى ميكن للمو�ضوعة اجلن�سية ان تخدم‬ ‫ال�سينما‪ .‬جتدر اال�شارة اىل �إن املحتفى بها رائ��دة �إذاعية‪ ،‬عملت‬ ‫م�س�ؤولة لق�سم �أذاع��ة بغداد‪ ،‬و�أخ��رج��ت الكثري من الربامج التي‬ ‫تركت ب�صمة وا�ضحة وم�ؤثرة يف كثري من املحطات الإذاعية‪.‬‬

‫ليلنا عتيق مثل �أ�سمائنا‪ ،‬نحن نقف على حدود �أوجاعنا‪ ،‬نرتقب الذئاب‪،‬‬ ‫وجنمع نيا�شني الغرقى يف ال�صحراء‪ ....‬قتلنا النوم ب�إرادتنا و�شنقنا‬ ‫ال�شيطان با�سالك �شائكة غنمناها من معارك �سابقة نحن ابناء وطن‬ ‫ابتلى باحلروب‪ ،‬لذلك ال منلك وثيقة براءة حلوا�سنا‪.‬‬

‫تول�ستوي ال�شيخ والكاتب واملفكر كان يحب اللعب �أي�ض ًا‬ ‫عبد اإلله مجيد‬

‫َيظهر الكاتب الرو�سي ليو تول�ستوي‬ ‫يف �صورة فوعوغرافية �شيخ ًا ذا حلية‬ ‫كثة بي�ضاء مي�سك بيده م�ضرب تن�س‪.‬‬ ‫واث��ار هذا ا�ستغراب املهتمني ب�أعماله‬ ‫ال �سيما وانه يف الأربعينات من العمر‬ ‫ك��ان ينظر اىل لعبة التن�س على انها‬ ‫ترف وهواية ميار�سها حديثو النعمة‪،‬‬ ‫اىل جانب كونها لعبة م�ستوردة‪ ،‬لي�ست‬ ‫�أ�صيلة بل عبث طفويل يتهافت عليه‬ ‫�أغنياء يرف�ضون ان يكربوا‪ .‬هذا ما قاله‬ ‫تول�ستوي يف رواية �آنا كارنينا التي‬ ‫كان يكتبها يف �سبعينات القرن التا�سع‬ ‫ع�شر حني ارتبط تطوير لعبة التن�س‬ ‫احلديثة بال�ضابط الربيطاين كالبتون‬ ‫وينغفيلد‪ .‬من جهة اخرى ي�شري رئي�س‬ ‫حترير جملة نيويورك تاميز ال�سابق‬ ‫والكاتب جريالد مارزوراتي يف جملة‬ ‫نيويوركر اىل ان ال�صحايف بي‪� .‬أي‪.‬‬ ‫�سريغينكو ال��ذي عا�صر تول�ستوي‪،‬‬ ‫ن�شر كتاب ًا بعنوان «كيف يعي�ش ويعمل‬ ‫الكونت تول�ستوي» �صدرت ترجمته‬ ‫االنكليزية عام ‪ 1899‬وفيه يتحدث عن‬ ‫�شخ�صية تول�ستوي الذي كان وقتذاك‬ ‫�أيقونة وطنية رو�سية وا�سم ًا عامليا يف‬ ‫اواخر ال�ستينات من العمر‪ ،‬عن رغبته‬ ‫يف ال��ت��ن��ازل ع��ن �ضيعته وك��ل امالكه‬ ‫وعن نظامه الغذائي النباتي حتى انه‬ ‫كان يتناول القهوة بحليب اللوز‪ ،‬وعن‬ ‫تبتله‪ .‬وكان ذلك كله جزء من روحانيته‬ ‫امل�سيحية التي �سببت له �أزمة وجودية‬ ‫بعد ظهور اتباع �أعلنوا انتماءهم اىل‬

‫عبادة ا�سمها «التول�ستوية» وغ�ضب‬ ‫الكني�سة االرثذوك�سية عليه‪ .‬يف غمرة‬ ‫هذا ال�صراع الروحي والالهوتي كانت‬ ‫هناك لعبة التن�س‪ .‬وبح�سب �سريغينكو‬ ‫يف كتابه ف��ان تول�ستوي ك��ان يق�ضي‬ ‫�ساعات كل ا�سبوع على ملعب التن�س‬ ‫ال���ذي ان�����ش���أه يف �ضيعته «يا�سنايا‬ ‫بوليانا» على بعد نحو ‪ 200‬كلم جنوب‬ ‫مو�سكو‪ .‬ويكتب �سريغينكو عن لعبة‬ ‫تن�س بعد الع�شاء �شهدها بنف�سه وكان‬ ‫تول�ستوي احد الالعبني فيها يرك�ض‬ ‫وي�ضرب الكرة ويهتف‪ .‬وي�شري الكاتب‬ ‫اىل �شغف تول�ستوي باللعبة «لأنها‬ ‫مت��ن��ح ع�ضالته ال��ك��ث�ير م��ن احلركة‪.‬‬ ‫وهو يلعب بحما�سة وقوة دون ان يفقد‬ ‫اع�صابه»‪ .‬ومن الكتب الأخرى املفيدة‬ ‫يف هذا ال�ش�أن يذكر الكاتب مارزوراتي‬ ‫اجلزء الثاين من �سرية حياة تول�ستوي‬ ‫املن�شورة عام ‪ 1910‬بقلم االنكليزي‬ ‫ايلمر مود الذي ربطته وزوجته عالقة‬ ‫�صداقة م��ع تول�ستوي وت��رج��م عددا‬ ‫من رواياته ومقاالته اىل االنكليزية‪.‬‬ ‫وي��روي م��ود ال��ذي ي�صغر تول�ستوي‬ ‫‪ 30‬عاما انه يف الواقع لعب التن�س معه‬ ‫وان تول�ستوي «كان ق�صري النظر اىل‬ ‫حد ما لكن �سرعة حركاته كانت الفتة‬ ‫وفاج�أين بفوزه حني كان يلعب �ضدي‬ ‫رغم اين كنتُ امار�س اللعبة يف احيان‬ ‫ك��ث�يرة و�أُج��ي��د لعبها ب��ق��در معقول»‪.‬‬ ‫ويف م����ؤمت���ر دويل ع���ن تول�ستوي‬ ‫عُقد قبل �سنوات يف �ضيعة «يا�سنايا‬ ‫بوليانا» حتدث الربوفي�سور فالدميري‬ ‫الك�سندروف من جامعة ييل عن توجه‬

‫ت��ول�����س��ت��وي يف ال�����س��ن��وات الأخ��ي�رة‬ ‫من حياته اىل ممار�سة لعبة التن�س‪.‬‬ ‫ويكتب م��ارزورات��ي انه مل يجد �شيئا‬ ‫بقلم تول�ستوي نف�سه عن اللعبة �سواء‬ ‫يف يومياته �أو غريها‪ .‬ولكن الأديب‬ ‫الرو�سي الكبري تعلم رك��وب الدراجة‬ ‫الهوائية اي�ضا يف ذات الوقت الذي‬

‫ا�ستهوى فيه لعبة التن�س‪ .‬وك��ان ابن‬ ‫تول�ستوي ذو ال�سبع �سنوات فانيت�شكا‬ ‫تويف م�ؤخر ًا‪ ،‬وحزن تول�ستوي حزنا‬ ‫ب��ال��غ��ا ل��وف��اة اب��ن��ه‪ .‬و�أه���دت���ه جمعية‬ ‫مو�سكو للدراجني دراج��ة هوائية مع‬ ‫درو�س لتعلم ركوبها‪ ،‬و�أخذ يتمرن على‬ ‫الطرق التي تخرتق حدائق �ضيعته‪.‬‬

‫و�أح��ب هذه الريا�ضة و�أ�صبح ركوب‬ ‫ال���دراج���ة ال��ه��وائ��ي��ة م��ع لعبة التن�س‬ ‫جزء من برنامج حياته اليومية‪ .‬وكان‬ ‫تول�ستوي يركب دراجته الهوائية كل‬ ‫يوم بعد االنتهاء من اعماله ال�صباحية‪.‬‬ ‫و�أ�صابت هذه الهواية بع�ض الفالحني‬ ‫بال�صدمة‪ ،‬وي��ب��دو انها مل تلق قبوال‬ ‫من بع�ض ا�صدقاء تول�ستوي واتباعه‬ ‫الذي نظروا اىل ركوب الدراجة على‬ ‫ان���ه مم��ار���س��ة ع��اب��ث��ة وغ�ي�ر م�سيحية‬ ‫وال تن�سجم م��ع زه��ده بالعامل املادي‬ ‫وهو الزعيم الروحي وال�شيخ احلكيم‬ ‫ال���ذي ال يليق ب��ه ان ي��رك��ب الدراجة‬ ‫الهوائية «وك�أنه طفل»‪ .‬هذا ما قالوه‬ ‫عن ركوبه الدراجة الهوائية وال ي�سعنا‬ ‫�إال ان نتخيل ما كانت �أل�سنتهم تلوكه‬ ‫ع��ن مم��ار���س��ت��ه لعبة ال��ت��ن�����س‪ .‬تناول‬ ‫تول�ستوي هذه التحفظات يف يومياته‪.‬‬ ‫و ُيالحظ انه دافع عن نف�سه كما �سيفعل‬ ‫فرون�سكي ال���ذي ه��رب��ت �آن���ا كارنينا‬ ‫للعي�ش م��ع��ه ل��و ك���ان ان�����س��ان��ا واعيا‬ ‫يت�صارع مع نف�سه قبل ان ينام‪ ،‬ولكنه‬ ‫مل يكن ان�سانا كهذا‪� .‬أراد تول�ستوي‬ ‫تريي�ض ج�سمه وجتريب ا�شياء جديدة‬ ‫رغم تقدمه يف العمر‪ .‬ور�أى امكانية‬ ‫ال�شعور باملتعة واالرتياح يف الن�شاط‬ ‫البدين‪ .‬وكتب تول�ستوي «لي�س هناك‬ ‫ما ي�ضري يف متتع املرء بب�ساطة‪ ،‬مثل‬ ‫�صبي»‪ .‬فان تول�ستوي‪ ،‬ال�شيخ‪ ،‬كاتب‬ ‫الروايات العظيمة واملقاالت اجلادة‪،‬‬ ‫امل��ت���أم��ل يف «�أم����ور ك�ب�رى» مهجو�س ًا‬ ‫ب�شبح امل���وت‪ ،‬ك��ان م��ع ذل��ك ي��ري��د ان‬ ‫يلعب‪.‬‬


‫االثنني املوافق ‪ 23‬من �أيار ‪ 2016‬العدد ‪ 3493‬ـ ال�سنة الثالثة ع�شرة‬ ‫‪Monday ,23 May. 2016 No. 3493 Year 13‬‬

‫ك�أ�س فرن�سا‪..‬ابراهيموفيت�ش يودع باري�س �سان جرمان برباعية جديدة‬ ‫وكاالت ‪ -‬متابعة المشرق‬

‫ودعَ امل��ه��اج��م ال������دويل ال�����س��وي��دي زالت����ان‬ ‫ابراهيموفيت�ش فريقه باري�س �سان جرمان‬ ‫بقيادته اىل اح���راز الرباعية املحلية للعام‬ ‫ال���ث���اين ع��ل��ى ال���ت���وايل ب���ف���وزه ع��ل��ى الغرمي‬ ‫التقليدي مر�سيليا ‪ 1-3‬يف الكال�سيكو على‬ ‫ملعب فرن�سا يف نهائي م�سابقة ك�أ�س فرن�سا‬ ‫لكرة ال��ق��دم‪ .‬وخا�ض اي�برا مباراته االخرية‬ ‫ب��ال��وان ف��ري��ق العا�صمة وت���رك ب�صمته فيها‬ ‫بت�سجيله للهدفني الثاين من ركلة ج��زاء يف‬ ‫الدقيقة ‪ 47‬والرابع يف الدقيقة ‪ 82‬و�صنعه‬ ‫الثالث للدويل االوروغوياين ادين�سون كافاين‬ ‫(‪ ،)57‬فيما �سجل بليز ماتودي الهدف االول‬ ‫يف الدقيقة الثالثة‪ .‬و�سجل ف��ل��وران ثوفان‬ ‫(‪ )12‬والبلجيكي مي�شي بات�شويايي (‪)87‬‬ ‫هديف مر�سيليا‪ .‬وعزز ايربا موقعه يف �صدارة‬ ‫اف�ضل هدايف الفريق الباري�سي بر�صيد ‪156‬‬ ‫هدفا يف ‪ 180‬مباراة‪ .‬واعلن ايربا رحيله عن‬ ‫باري�س �سان جرمان يف نهاية املو�سم احلايل‬ ‫بعد اربعة موا�سم ق�ضاها يف �صفوفه واحرز‬ ‫معه جميع االلقاب املحلية‪ ،‬و�ساهم اليوم يف‬ ‫ق��ي��ادة كتيبة امل���درب ل���وران ب�لان اىل حتقيق‬ ‫الرباعية املحلية (ال����دوري وك���أ���س الرابطة‬ ‫وك�أ�س فرن�سا وك�أ�س االبطال) للمرة الثانية‬ ‫على التوايل‪ .‬كما هو اللقب الثاين ع�شر اليربا‬ ‫ب��ال��وان باري�س �سان ج��رم��ان‪ .‬و�سجل ايربا‬ ‫هدفيه ال�سابع والثالثني والثامن والثالثني يف‬ ‫ال��دوري خالل فوز فريقه ال�ساحق على نانت‬ ‫‪�-4‬صفر يف اخ��ر ظ��ه��ور ل��ه على ملعب بارك‬ ‫دي بران�س ال�سبت املا�ضي ليتخطى بفارق‬ ‫ه��دف واح���د ال��ه��داف االرجنتيني كارلو�س‬ ‫بيانكي الذي كان اف�ضل هداف يف تاريخ فريق‬ ‫العا�صمة يف مو�سم واحد يف الدوري وحققه‬ ‫مو�سم ‪ .78-1977‬وب��ع��د ان اخ��ت�ير اف�ضل‬ ‫العب يف الدوري للمرة الثالثة اعلن ايربا بكل‬ ‫توا�ضع لدى اعالن رحيله «جئت ملكا وارحل‬ ‫ا�سطورة»‪ .‬وهو اللقب العا�شر لباري�س �سان‬ ‫ج��رم��ان يف امل�سابقة ف��ع��ادل ال��رق��م القيا�سي‬ ‫ال��ذي ك��ان بحوزة مر�سيليا ب��ال��ذات‪ .‬وخا�ض‬ ‫باري�س �سان جرمان املباراة يف غياب ثالثيه‬ ‫ال�����ض��ارب يف خ��ط الو�سط ب�سبب اال�صابة‪:‬‬

‫| رياضة عالمية | ‪9‬‬ ‫ك�أ�س انكلرتا‪ ..‬اللقب الثاين‬ ‫ع�شر ملان�ش�سرت يونايتد بعد‬ ‫التمديد �أمام كري�ستال باال�س‬ ‫وكاالت ‪ -‬متابعة المشرق‬

‫االيطايل ماركو فرياتي ومواطنه تياغو موتا‬ ‫واالرجنتيني خافيري با�ستوري‪ .‬يف املقابل‪،‬‬ ‫لعب مر�سيليا بت�شكيلته الكاملة وقدم عر�ضا‬ ‫رائعا خ�صو�صا يف ال�شوط االول بيد ان‬ ‫خ�ب�رة ال��ف��ري��ق ال��ب��اري�����س��ي ح��رم��ت��ه اع���ادة‬ ‫الب�سمة اىل منا�صريه الذين عا�شوا مو�سما‬ ‫ك��ارث��ي��ا خ�صو�صا بعد ال��رح��ي��ل املفاجئ‬ ‫للمدرب االرجنتيني مار�سيلو بييل�سا‬ ‫يف اب‪/‬اغ�سط�س املا�ضي واحتالل‬ ‫الفريق املركز الثالث ع�شر يف ا�سو�أ‬ ‫مو�سم له منذ ‪ .2001-2000‬ومل‬ ‫يحرز مر�سيليا لقب هذه امل�سابقة‬ ‫منذ ‪ 27‬ع��ام��ا وحت��دي��دا منذ‬ ‫ان ك������ان ج������ان ب���ي���ار‬ ‫ب���اب���ان ي���ق���ود خط‬ ‫الهجوم يف الفرتة‬ ‫وب�����ك�����ر‬ ‫ال��ذه��ب��ي��ة للفريق‪.‬‬ ‫با لت�سجيل‬ ‫ب��اري�����س ���س��ان جرمان‬

‫عرب ماتويدي ال��ذي تلقى كرة‬ ‫عر�ضية رائ��ع��ة م��ن ال��دويل‬ ‫االرجنتيني انخل دي ماريا‬ ‫ب���خ���ارج ال���ق���دم الي�سرى‬ ‫فتابعها بيمناه من م�سافة‬ ‫قريبة على ي�سار احلار�س‬ ‫�ستيف مانداندا (‪ .)3‬ومل‬ ‫ي�ست�سلم مر�سيليا ونظم‬ ‫هجماته بقيادة الدوليني‬ ‫ال�سانا دي��ارا واملغربي‬ ‫عبد العزيز برادة وجنح‬ ‫يف ادراك ال��ت��ع��ادل عرب‬ ‫ثوفان من ت�سديدة قوية‬ ‫بي�سراه من خارج املنطقة‬ ‫ارت���ط���م���ت ب���ق���دم بنجامان‬ ‫ا�سطنبويل وخدعت احلار�س‬ ‫ال�����دويل االي���ط���ايل �سالفاتوري‬ ‫�سرييغو و�سكنت الزاوية الي�سرى‬

‫مل��رم��اه (‪ .)12‬وح�صل باري�س �سان جرمان‬ ‫على ركلة جزاء مطلع ال�شوط الثاين اثر عرقلة‬ ‫ماتويدي داخل املنطقة من طرف الكامريوين‬ ‫نيكوال�س نكولو فانربى لها ابراهيموفيت�ش‬ ‫بنجاح م�سجال ال��ه��دف ال��ث��اين (‪ .)47‬ووجه‬ ‫باري�س �سان جرمان ال�ضربة القا�ضية لغرميه‬ ‫بت�سجيل ال��ه��دف ال��ث��ال��ث اث���ر هجمة مرتدة‬ ‫م���رر خ�لال��ه��ا اي�ب�را ك���رة ع��ل��ى ط��ب��ق م��ن ذهب‬ ‫اىل كافاين املنطلق من اخللف فتوغل داخل‬ ‫املنطقة و�سددها بيمناه زاحفة داخ��ل املرمى‬ ‫(‪ .)57‬وعزز ايربا تقدم باري�س �سان جرمان‬ ‫بالهدف الرابع يف الدقيقة ‪ 82‬اثر تلقيه كرة‬ ‫خلف ال��دف��اع م��ن م��ات��وي��دي فانطلق باجتاه‬ ‫امل��رم��ى وت��وغ��ل داخ��ل��ه��ا ولعبها زاح��ف��ة على‬ ‫ي�سار احلار�س مانداندا‪.‬وقل�ص بات�شويايي‬ ‫الفارق مرة اخرى يف الدقيقة ‪ 87‬م�ستغال كرة‬ ‫مرتدة من احلار�س �سرييغو بعد ت�سديدة قوية‬ ‫لبنجامان مندي فتابعها داخل املرمى اخلايل‪.‬‬

‫بل�س َم مان�ش�سرت يونايتد جراح مو�سمه واحرز لقب ك�أ�س انكلرتا لكرة القدم ب�صعوبة‬ ‫امام كري�ستال باال�س ‪ 1-2‬بعد التمديد على ملعب وميبلي يف النهائي‪ .‬وهذا اللقب‬ ‫الثاين ع�شر ملان�ش�سرت يونايتد بعد االول يف ‪ 1909‬واالخ�ير يف ‪ ،2004‬فعادل‬ ‫الرقم القيا�سي امل�سجل با�سم ار�سنال حامل لقب ‪ 2014‬و‪ ،2015‬فيما عجز كري�ستال‬ ‫باال�س عن التتويج الول مرة يف ثاين مباراة نهائية له يف امل�سابقة‪ .‬وكان مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد ف�شل يف احتالل مركز م�ؤهل اىل دوري ابطال اوروبا حيث جاء خام�سا‬ ‫بفارق االهداف عن جاره يف املدينة الواحدة مان�ش�سرت �سيتي‪ ،‬فيما انهى كري�ستال‬ ‫باال�س مو�سمه يف املركز اخلام�س ع�شر على م�شارف الهبوط‪ .‬على ملعب «وميبلي»‬ ‫وامام ‪ 88619‬متفرجا‪ ،‬خال ال�شوط االول من الفر�ص اخلطرية و�شهد �سيطرة من‬ ‫يونايتد على مرمى كري�ستال باال�س‪ .‬برغم اف�ضلية يونايتد‪ ،‬حقق باال�س مبتغاه من‬ ‫كرة طويلة اىل ي�سار منطقة اجلزاء �سددها �صاروخية البديل جي�سون بون�شيون‬ ‫بعد ‪ 5‬دقائق من نزوله هزت �شباك احلار�س الدويل اال�سباين دافيد دي خيا‪ .‬ومل‬ ‫يهن�أ باال�س كثريا بتقدمه اذ عادل ماتا بعد ثالث دقائق اثر جمهود فردي من واين‬ ‫روين وعر�ضية هي�أها فاليني ب�صدره اىل اال�سباين الذي �سددها طائرة من م�سافة‬ ‫قريبة ارتدت من قدمي وارد داخل ال�شباك وانتهى الوقت اال�صلي بالتعادل ‪.1-1‬‬ ‫ويف ال�شوط اال�ضايف االول اطلق الكونغويل الدميقراطي يانيك بوال�سي ت�سديدة‬ ‫ن�صف طائرة انقذها دي خيا برباعة قبل ان ت�ستقر يف زاويته الي�سرى (‪.)101‬‬ ‫وقبل انتهاء ال�شوط اال�ضايف االول‪ ،‬نال مدافع يونايتد كري�س �سمولينغ انذارا‬ ‫ثانيا مل�سكه بوال�سي‪ ،‬فاكمل يونايتد املباراة بع�شرة العبني (‪ .)105‬و�سمولينغ‬ ‫اول العب انكليزي يطرد يف نهائي الك�أ�س‪ .‬وبرغم النق�ص العددي تقدم يونايتد‬ ‫الول مرة بكرة �صاروخية من داخل املنطقة �سددها البديل جي�سي لينغارد (‪.)111‬‬ ‫ورد اال�سرتايل ميلي يدينياك بت�سديدة ميينية من خارج املنطقة مرت بجانب القائم‬ ‫االمين‪ .‬لكن يونايتد ومدربه الهولندي لوي�س فان غال الذي تنف�س ال�صعداء يف‬ ‫نهاية املو�سم‪ ،‬انهوا املباراة بلقب جديد دخل خزائن ك�ؤو�س ال�شياطني احلمر حمله‬ ‫القائد واين روين الول مرة يف م�سريته‪.‬‬

‫ك�أ�س �أملانيا‪ ..‬بايرن يودع غوارديوال‬ ‫ك�أ�س ايطاليا‪..‬موراتا يقود يوفنتو�س �إىل الثنائية الثانية على التوايل‬ ‫بلقب �أخري ودورمتوند و�صيفا مرة ثالثة على التوايل‬

‫وكاالت ‪ -‬متابعة المشرق‬

‫احر َز يوفنتو�س الثنائية الثانية على التوايل بعدما‬ ‫احتفظ بلقبه بطال مل�سابقة ك�أ�س ايطاليا لكرة القدم‬ ‫ب��ف��وزه على غرميه التقليدي ميالن ‪�-1‬صفر بعد‬ ‫التمديد يف املباراة النهائية على امللعب االوملبي يف‬ ‫روما‪ .‬ويدين يوفنتو�س بلقبه اىل مهاجمه الدويل‬ ‫اال�سباين الفارو موراتا‪ ،‬بديل الربازيلي هرناني�ش‪،‬‬ ‫والذي �سجل الهدف الوحيد يف الدقيقة ‪ .110‬وانهى‬ ‫يوفنتو�س مو�سمه ال��رائ��ع باف�ضل طريقة ممكنة‬ ‫وت���وج باللقب احل���ادي ع�شر يف م�سابقة الك�أ�س‬ ‫و�أ�ضافه اىل اللقب اخلام�س على التوايل وال‪ 32‬يف‬ ‫م�سابقة الدوري قبل نحو �شهر تقريبا‪ ،‬مكررا اجناز‬ ‫املو�سم املا�ضي عندما توج بالثنائية‪ .‬كما ان مدربه‬ ‫ما�سيميليانو اليغري ث�أر من ميالن بالذات الذي كان‬ ‫اقاله من من�صبه قبل مو�سمني‪ .‬وك��ان يوفنتو�س‬ ‫احرز املو�سم املا�ضي لقبه االول منذ ع�شرين �سنة‬ ‫يف كا�س ايطاليا ب��ف��وزه على الت�سيو روم��ا ‪1-2‬‬ ‫بعد التمديد اي�ضا‪ ،‬فانفرد بالرقم القيا�سي بعدد‬ ‫م��رات اح��راز اللقب اذ ت��وج للمرة العا�شرة مقابل‬ ‫ت�سعة القاب لروما ام��ام انرت ميالن (‪ )7‬والت�سيو‬ ‫وفيورنتينا (‪ 6‬لكل منهما)‪ .‬وك��ان اللقب االخري‬ ‫ليوفنتو�س يف ‪ ،1995‬علما ب��ان��ه خ�سر النهائي‬ ‫بعدها اعوام ‪ 2002‬امام بارما و‪ 2004‬امام الت�سيو‬ ‫ب��ال��ذات و‪ 2012‬ام��ام ن��اب��ويل‪ ،‬ام��ا الت�سيو فاحرز‬ ‫اللقب ‪ 6‬م��رات اخرها يف ‪ .2013‬يف املقابل‪ ،‬توج‬ ‫ميالن بلقب امل�سابقة ‪ 5‬مرات اخرها مو�سم ‪-2002‬‬

‫‪ ،2003‬وبخ�سارته اليوم �ضمن �سا�سوولو �ساد�س‬ ‫ال����دوري ت���أه��ل��ه اىل م�سابقة ال����دوري االوروب����ي‬ ‫املو�سم املقبل‪ .‬واكد فريق «ال�سيدة العجوز» ت�ألقه‬ ‫ال��رائ��ع ه��ذا املو�سم خ�صو�صا يف الن�صف الثاين‬ ‫منه عندما جت��اوز حمنته يف بداية املو�سم عندما‬ ‫كان على بعد نقطة واح��دة من املراكز امل�ؤدية اىل‬ ‫الدرجة الثانية‪ ،‬وحقق االنت�صارات تلو االخرى‬ ‫لينهيه يف املركز االول ويحتفظ باللقب اخلام�س‬ ‫على التوايل مكررا اجنازه مطلع الثالثينيات عندما‬ ‫احرز ‪ 5‬القاب متتالية‪ .‬وحجز يوفنتو�س بطاقته اىل‬ ‫النهائي ال�ساد�س ع�شر يف تاريخه على ح�ساب انرت‬ ‫ميالن بركالت الرتجيح بعدما تبادال الفوز ذهابا‬ ‫وايابا بنتيجة واح��دة ‪�-3‬صفر‪ ،‬فيما ت�أهل ميالن‬ ‫اىل املباراة النهائية للمرة الثالثة ع�شرة يف تاريخه‬ ‫على ح�ساب الي�ساندريا من الدرجة الثالثة (‪�-1‬صفر‬ ‫خ��ارج ق��واع��ده و‪���-5‬ص��ف��ر اي��اب��ا يف �سان �سريو)‪.‬‬ ‫واكت�ست املباراة �أهمية كبرية بالن�سبة اىل الفريقني‬ ‫خ�صو�صا ميالن الذي كان ي�سعى اىل �إنقاذ مو�سمه‬ ‫وتذوق طعم االلقاب للمرة االوىل منذ ك�أ�س ال�سوبر‬ ‫االيطالية عام ‪ ،2011‬بيد انه خيب االم��ال واهدر‬ ‫فر�صة امل�شاركة يف م�سابقة ال����دوري االوروب���ي‬ ‫«يوروبا ليغ» املو�سم املقبل‪ .‬وانهى ميالن املو�سم يف‬ ‫املركز ال�سابع وف�شل للمو�سم الثالث على التوايل يف‬ ‫حجز مقعد بامل�سابقات القارية اقلها م�سابقة الدوري‬ ‫االوروب����ي «ي��وروب��ا ل��ي��غ»‪ .‬ودخ���ل م��ي�لان املباراة‬ ‫مبعنويات مهزوزة اثر خ�سارته املدوية امام �ضيفه‬

‫روما ‪ 3-1‬يف املرحلة االخرية من الدوري‪ ،‬وهو ما‬ ‫دفع مدربه كري�ستيان بروكي اىل معاتبة الالعبني‬ ‫يقوله «ال �أقبل �أن يلعب فريق يرتدي هذا القمي�ص‬ ‫العريق بالطريقة التي ظهرنا بها يوم ال�سبت املا�ضي‪.‬‬ ‫�إذا خ�ضنا نهائي الك�أ�س بنف�س الروح وامل�ستوى لن‬ ‫ننجح يف الظفر باللقب»‪ .‬وظهر ميالن مب�ستوى جيد‬ ‫اليوم بيد انه عجز عن هز �شباك احلار�س نيتو الذي‬ ‫حل مكان العمالق جانتلويجي بوفون‪ .‬يف املقابل‪،‬‬ ‫دخل يوفنتو�س اللقاء يف قمة معنوياته وكانت كفته‬ ‫راجحة ام��ام غرميه بالنظر اىل ال��ف��وارق الكبرية‬ ‫بينهما ونتائج البطل الذي مل يذق طعم اخل�سارة يف‬ ‫‪ 26‬مباراة متتالية وحتديدا منذ ‪ 28‬ت�شرين االول‪/‬‬ ‫اكتوبر املا�ضي عندما خ�سر امام م�ضيفه �سا�سوولو‬ ‫�صفر‪ 1-‬قبل ان ي�سقط امام م�ضيفه هيال�س فريونا‬ ‫‪ 2-1‬االح��د قبل املا�ضي بعدما ك��ان �ضامنا اللقب‬ ‫املحلي‪ .‬وخا�ض يوفنتو�س املباراة يف غياب العبي‬ ‫و�سطه الدوليني االملاين �سامي خ�ضرية وكالوديو‬ ‫ماركيزيو ب�سبب اال�صابة وقطب الدفاع ليوناردو‬ ‫بونوت�شي ب�سبب االي���ق���اف‪ .‬وع��ان��ى يوفنتو�س‬ ‫االمرين امام ميالن وانتظر الوقت اال�ضايف بح�سم‬ ‫املباراة بف�ضل البديلني ال��دويل الكولومبي خوان‬ ‫ك����وادرادو وم��ورات��ا حيث م��رر االوىل ال��ذي دخل‬ ‫مكان ال�سوي�سري �ستيفان لي�شتايرن‪ ،‬كرة عر�ضية‬ ‫داخ��ل املنطقة قابلها ال���دويل اال�سباين بت�سديدة‬ ‫قوية بي�سراه وا�سكنها على ميني احلار�س الواعد‬ ‫جانلويجي دوناروما‪.‬‬

‫وكاالت ‪ -‬متابعة المشرق‬

‫ودعَ اال�سباين جو�سيب غوراديوال‬ ‫ف��ري��ق��ه ب��اي��رن ميونيخ بلقب ك�أ�س‬ ‫املانيا لكرة القدم على ح�ساب غرميه‬ ‫بورو�سيا دورمت��ون��د ‪ 3-4‬بركالت‬ ‫الرتجيح بعد تعادلهما �صفر‪�-‬صفر‬ ‫يف الوقتني اال�صلي واال�ضايف على‬ ‫امللعب االومل��ب��ي يف ب��رل�ين‪ .‬وح�صد‬ ‫غ���واردي���وال‪ ،‬ال���ذي ان��ه��م��رت دموعه‬ ‫فور اع�لان فوز فريقه‪ ،‬لقبه ال�سابع‬ ‫يف ‪ 3‬موا�سم مع بايرن قبل انتقاله‬ ‫لتدريب مان�ش�سرت �سيتي االنكليزي‬ ‫املو�سم املقبل‪ .‬وت��وج ب��اي��رن بلقبه‬ ‫الثامن ع�شر يف امل�سابقة والتا�سع‬ ‫يف االلفية الثالثة‪ ،‬لي�ضيفه اىل لقب‬ ‫الدوري الذي احرزه بفارق كبري عن‬ ‫بورو�سيا دورمتوند بالذات‪ .‬وهذه‬ ‫اول م��رة منذ ‪ 1999‬ح�سم النهائي‬ ‫ب��رك�لات الرتجيح عندما ف��از فريدر‬ ‫برمين على بايرن ميونيخ ‪ 4-5‬بعد‬ ‫ال��ت��ع��ادل ‪ .1-1‬وجن���ح غ���واردي���وال‬ ‫باحلفاظ على جمد بايرن حمليا (‪3‬‬ ‫ال��ق��اب متتالية يف ال����دوري ولقبان‬ ‫يف الك�أ�س ‪ 2014‬و‪ 2016‬ولقب يف‬ ‫الكا�س ال�سوبر االوروب��ي��ة ‪،2013‬‬ ‫واخر يف مونديال االندية يف العام‬ ‫ذاته) بيد انه توقف يف ثالثة موا�سم‬ ‫عند حاجز ن�صف النهائي يف دوري‬ ‫ابطال اوروبا حيث خرج امام ثالثة‬ ‫اندية ا�سبانية خمتلفة (ري��ال مدريد‬ ‫وب��ر���ش��ل��ون��ة واتلتيكو م��دري��د على‬ ‫ال���ت���وايل)‪ .‬وت���وج م���درب بر�شلونة‬ ‫اال���س��ب��اين ال�����س��اب��ق بلقبه احل���ادي‬ ‫والع�شرين يف م�سريته التدريبية‬ ‫ال�شابة‪ ،‬وال�سابع مع بايرن ميونيخ‬ ‫وبالتايل حقق الثنائية الثانية بعد‬ ‫االوىل يف مو�سمه االول معه ‪-2013‬‬ ‫‪ .2014‬وبعدما رفع بايرن ميونيخ‬ ‫ك����أ����س ال������دوري االمل�����اين اال�سبوع‬ ‫املا�ضي‪ ،‬للمو�سم الرابع على التوايل‬ ‫(رقم قيا�سي)‪ ،‬بفارق ‪ 10‬نقاط امام‬ ‫بورو�سيا دورمت��ون��د‪ ،‬عجز االخري‬ ‫يف ال��ت��ع��وي�����ض يف ث���ال���ث م���ب���اراة‬ ‫نهائية له على التوايل يف امل�سابقة‪.‬‬ ‫وخ�سر بورو�سيا دورمت��ون��د نهائي‬ ‫‪ 2014‬ام��ام بايرن ميونيخ بثنائية‬

‫نظيفة بعد التمديد‪ ،‬قبل ان ي�سقط‬ ‫ال���ع���ام امل��ا���ض��ي ام����ام فولف�سبورغ‬ ‫‪ .1-3‬وخا�ض قائد دف��اع بورو�سيا‬ ‫دورمت���ون���د م��ات�����س ه��وم��ل��ز مباراته‬ ‫االخرية مع فريقه قبل ان ي�صبح ثالث‬ ‫جنم لبورو�سيا دورمتوند ينتقل اىل‬ ‫بايرن يف ال�سنوات الثالث الأخرية‪،‬‬ ‫ب��ع��د م���اري���و غ��وت�����س��ه والبولندي‬ ‫روبرت ليفاندوف�سكي‪ .‬وقد ا�ستبدله‬ ‫امل��درب توما�س توخيل يف الدقيقة‬ ‫‪ 78‬بالالعب ماتيا�س غينرت‪ .‬وعجز‬ ‫دورمت�����ون�����د‪ ،‬ال�����ذي ���س��ح��ق ب��اي��رن‬ ‫ميونيخ ‪ 2-5‬يف ن��ه��ائ��ي امل�سابقة‬ ‫عام ‪ ،2012‬باحراز لقبه الرابع بعد‬ ‫‪ 1965‬و‪ 1989‬و‪ .2012‬وخا�ض‬ ‫ب��اي��رن م��ي��ون��ي��خ امل���ب���اراة يف غياب‬ ‫ج��ن��اح��ه ال��ط��ائ��ر ال����دويل الهولندي‬ ‫اري��ي��ن روب�����ن امل�������ص���اب‪ ،‬وال�����دويل‬ ‫اال�سباين خايف مارتينيز الذي يعاين‬ ‫من ا�صابة يف الكاحل‪ ،‬يف حني جل�س‬ ‫م��واط��ن��ه ت�شابي �ألون�سو على دكة‬ ‫ال��ب��دالء بعد تعافيه م��ن ا���ص��اب��ة يف‬ ‫�أ�ضالعه‪ .‬وت��رك غ��واردي��وال اجلناح‬ ‫الفرن�سي كينغ�سلي ك��وم��ان خارج‬

‫الت�شكيلة اال�سا�سية‪ ،‬فلعب مواطنه‬ ‫فرانك ريبريي ا�سا�سيا‪ .‬يف املقابل‪،‬‬ ‫افتقد بورو�سيا دورمت��ون��د خدمات‬ ‫الع��ب خط الو�سط الدفاعي �إيلكاي‬ ‫غوندوغان‪ ،‬الذي يتعافى من ا�صابة‬ ‫يف ال��رك��ب��ة‪ ،‬ولكنه ا�ستعاد خدمات‬ ‫جنمه ماركو ريو�س عقب تعافيه من‬ ‫نزلة ب��رد‪ .‬ام��ام ‪ 74322‬متفرجا‪ ،‬مل‬ ‫يكن ال�شوط االول حاميا بني الطرفني‪،‬‬ ‫وانتظر بايرن ن�صف �ساعة لي�صنع‬ ‫فر�صة خطرية من ت�سديدة الربازيلي‬ ‫دوغال�س كو�ستا جاءت قوية بي�سراه‬ ‫ابعدها احلار�س ال�سوي�سري رومان‬ ‫بوركي (‪ .)33‬وخالفا لل�شوط االول‪،‬‬ ‫كان الثاين ممتعا لكن من دون ح�سم‬ ‫تهديفي‪ .‬وبعد �سل�سلة م��ن الفر�ص‬ ‫لبايرن‪ ،‬رد دورمتوند مبرتدة ملاركو‬ ‫روي�����س م��رره��ا اىل ال��غ��اب��وين بيار‬ ‫اميرييك اوباميانغ �سددها قوية فوق‬ ‫عار�ضة احلار�س مانويل نوير (‪.)57‬‬ ‫وكاد البولندي روبرت ليفاندوف�سكي‬ ‫هداف الدوري ي�سجل يف مرمى فريقه‬ ‫ال�سابق عندما �سدد ف��وق العار�ضة‬ ‫(‪ .)65‬واقرتب اوباميانغ من الق�ضاء‬

‫على ام���ال ب��اي��رن منفردا لكنه �سدد‬ ‫ف���وق ال��ع��ار���ض��ة (‪ .)85‬يف ال�شوط‬ ‫اال���ض��ايف االول‪ ،‬ان��ق��ذ اري���ك دورم‬ ‫مرماه عندما �صد كرة ليفاندوف�سكي‬ ‫الذي ت�أخر بالت�سديد من م�سافة قريبة‬ ‫(‪ .)94‬وج���اء دور ���ص��ان��ع االلعاب‬ ‫االرميني هرنيخ خميتاريان‪ ،‬لكنه‬ ‫لعب كرة طائرة من زاوية �ضيقة مرت‬ ‫بجانب القائم االمين لنوير (‪.)104‬‬ ‫ويف ركالت الرتجيح‪� ،‬سجل البديل‬ ‫الياباين �شينجي كاغاوا لدورمتوند‬ ‫وعادل الت�شيلي ارتورو فيدال ‪،1-1‬‬ ‫ثم انقذ نوير كرة زفن بندر االر�ضية‪،‬‬ ‫ومنح ليفاندوف�سكي التقدم لبايرن‬ ‫‪ .1-2‬واهدر دورمتوند ركلته الثانية‬ ‫ع��ل��ى ال���ت���وايل اذ ارت�����دت ت�سديدة‬ ‫ال��ي��ون��اين ���س��ق��راط��ي�����س م���ن القائم‬ ‫االمين‪ ،‬لكن بوركي منح فريقه االمل‬ ‫ب�صده ركلة ال�شاب جو�شوا كيمي�ش‪.‬‬ ‫عادل اوباميانغ ‪ ،2-2‬ثم منح توما�س‬ ‫م��ول��ر التقدم للفريق االح��م��ر ‪.2-3‬‬ ‫ويف اجل��ول��ة االخ�ي�رة ع��ادل روي�س‬ ‫‪ ،3-3‬ق��ب��ل ان يختم كو�ستا ح�صة‬ ‫الركالت بت�سجيله كرة الفوز ‪.3-4‬‬


‫‪8‬‬

‫االثنني املوافق ‪ 23‬من �أيار ‪ 2016‬العدد ‪ 3493‬ـ ال�سنة الثالثة ع�شرة‬

‫رياضة محلية‬

‫‪Monday ,23 May. 2016 No. 3493 Year 13‬‬

‫خارج اإلطار‬

‫تعادل مع النفط في يوم تتويجه وسجل أرقام ًا قياسية‬

‫بجدارة ‪ ..‬الزوراء يخطف لقب دوري الكرة للمرة الـ‪13‬‬

‫�سنغافورة‬ ‫ترحـب بكـم؟!‬ ‫عمار ساطع‬

‫�صحفي ريا�ضي‬ ‫ُ‬ ‫اختلف فيما ذهب اليه الكثري من الذين وجدوا �ضالتهم يف ماليزيا‬ ‫قد‬ ‫أر�ض مفرت�ضة ملنتخبنا الوطني لكرة القدم يف مواجهته ملناف�سه‬ ‫ك� ٍ‬ ‫ال�سعودي بر�سم ت�صفيات اجلولة الثانية من ت�صفيات املجموعة‬ ‫الآ�سيوية الثانية امل�ؤهلة اىل مونديال رو�سيا عام ‪2018‬؟!‬ ‫اقول قد اختلف مع كثريين من الذين اعتربوا ان ماليزيا هي امللعب‬ ‫املنا�سب ملنتخبنا يف املواجهة االكرث تعقيد ًا علينا‪ ،‬كونها اخذت ابعادا‬ ‫اكرث حدة وحجما من غريها من املباريات االخرى ملنتخبنا يف املجموعة‪،‬‬ ‫اال وهي مواجهة ال�سعودية املناف�س التقليدي ال�سود الرافدين؟!‬ ‫نعم‪ ..‬قد اكون على خط�أ فيما �س�أذهب اليه‪ ،‬لكن معطيات عديدة تفر�ض‬ ‫علينا ان نتحدث ب�صراحة وو�ضح لأن االمر يتعلق بتناف�س م�صريي‬ ‫مينح العراق فر�صة اف�ضل من مناف�سه الذي ي�سعى وحتى اللحظة ان‬ ‫يك�سب ما فقده من جراء ا�صراره على لعب مباراته معنا على ار�ضه‪،‬‬ ‫وميكننا ان نتابع من هب ودب من القريبني ملناف�سنا اللدود‪ ،‬حتى بعد ان‬ ‫اتاح الفيفا بقراره االخري الفر�صة مت�ساوية لكال اجلانبني؟!‬ ‫احلقيقة ان ماليزيا لي�ست هي االن�سب لتكون ار�ضنا ونحن نالعب‬ ‫ال�سعودية يف اجلولة الثانية اي بعد خم�سة ايام متاما عن اوىل‬ ‫مواجهاتنا امام ا�سرتاليا يف ار�ضها‪ ،‬اذ ان اجلانب ال�سعودي ميلك‬ ‫جالية كبرية هناك مثلما متتاز االجواء املاليزية بالرطوبة العالية‬ ‫وهي ت�شبه اىل حد كبري ما تتمتع به ال�سعودية من طق�س حار ورطب‪،‬‬ ‫وهو ما يعني اننا فقدنا عاملني م�ؤثرين مهمني ونحن نلعب يف ار�ضنا‬ ‫املفرت�ضة؟!‬ ‫رمبا يكون هناك معار�ض ملا اقوله‪ ،‬ويتعكز على ان اجلانب املاليزي‬ ‫يدخل اجلماهري العراقية اىل ارا�ضيه دون ت�أ�شرية دخول م�سبقة ودون‬ ‫تعقيدات‪ ،‬لكن االهم يف الواقع هو اننا نريد ان جنرد املناف�س من اي‬ ‫عوامل م�ساعدة متنحه اف�ضلية على ح�ساب العبينا املعتادين على‬ ‫خو�ض اغلب املناف�سات بعيدا عن ان�صارهم وخارج ديارهم؟!‬ ‫فعال‪ ..‬ام ٌر اعتدنا عليه‪ ..‬خا�صة واننا جتولنا يف �شرق العامل وغربه‬ ‫ونحن نواجه جميع املتبارين معنا يف ار�ضهم وار�ض من نختارها‬ ‫كبديل ملالعبنا‪ ..‬مثلما اعتدنا اي�ضا ان نواجه اخل�صوم بحكامهم الذين‬ ‫ٍ‬ ‫يعاملون منتخباتنا وك�أنهم من كوكب �آخر‪ ،‬وي�ستخدمون القوانني‬ ‫بطريقة وك�أنها تنفذ على العبينا دون غريهم من العبي املنتخبات التي‬ ‫تالقينا؟!‬ ‫ال اريد الدخول يف امور جتعلنا نكون مت�شائمني‪ ،‬لكن امر اختيار‬ ‫ماليزيا ال اظنه يخدمنا‪ ،‬بقدر ما اعتقده ان �سنغافورة هي املكان االن�سب‬ ‫واالف�ضل يف حال اختيارنا لها كار�ض ملقابلة ال�سعودية؟!‬ ‫ا�سباب عددية تقف وراء هذا الر�أي الذي اظنه االن�سب واالكرث و�ضوح ًا‪..‬‬ ‫ٌ‬ ‫ف�سنغافورا اقرب م�سافة ال�سرتاليا من ماليزيا‪ ..‬مثلما ترتاجع فيها‬ ‫اجلالية ال�سعودية فيها‪ ،‬واكرث من ذلك ان االجواء يف �سنغافورة‬ ‫تنخف�ض فيها درجات الرطوبة ن�سبيا عما هي عليه يف ماليزيا!‬ ‫وحينما اتطرق لذلك ف�أنني اعني حتديدا اننا جردنا املناف�س من عوامل‬ ‫قد ت�سعفه يف حتقيق نتيجة ايجابية وهو يلعب يف ار�ضنا املفرت�ضة‪..‬‬ ‫و ُن�سقط اي�ضا ما احلافز الذي قد مننحه اليه مبقابل اخفاقنا يف ك�سب‬ ‫تلك االفرتا�ضات التي قد تعيق و�ضعنا يف املجموعة خا�صة واننا‬ ‫�سنكون يف حينها ببداية امل�شوار امل�ؤهلة للمونديال الرو�سي‪ ،‬واية‬ ‫انتكا�سة ال �سمح الله تعني اننا �سندخل انف�سنا يف ح�سابات معقدة‪،‬‬ ‫اقرب الن تكون يف عنق الزجاجة!‬ ‫اقول‪� ..‬سنغافورة‪ ..‬اف�ضل االختيارات التي �سنلعب بها مع ال�سعودية‪،‬‬ ‫واجدها ف�أل خري علينا‪ ،‬ففي الكثري من اال�ستحقاقات كنا ن�صول وجنول‬ ‫يف مالعبها وكنا نح�صل على بطوالتها الودية كما حدث يف مارليون‬ ‫خريف عام ‪ 1984‬بعد ان عدنا منك�سرين من رحلة لو�س اجنل�س‬ ‫االوملبية‪ ..‬ا�ضف اىل انها تختلف منطقيا عن ماليزيا االقرب لنظرائنا‬ ‫من كل النواحي!‬ ‫**** **** ****‬ ‫�آخر �سطر‬ ‫الأهم �أن يكون اختيار امللعب االفرتا�ضي‪ ..‬مدرو�سا بدقة وو�ضوح‪،‬‬ ‫بعيدا عن االجتهادات ال�شخ�صية!‬

‫بغداد ‪ -‬فريق عمل المشرق‬ ‫بعدسة‪ :‬عمار الشمري‬

‫حمل فريق نادي الزوراء درع دوري النخبة العراقي لكرة‬ ‫القدم للمو�سم ‪ 2016 /2015‬بختام مناف�ساته بعد م�شوار‬ ‫طويل انطلق يف ‪ 14‬من ايلول من العام املا�ضي وا�ستمر‬ ‫حتى م�ساء ام�س االحد ‪ 22‬من �أيار مب�شاركة ‪ 20‬فريقا يف‬ ‫م�شواره بالدوري املمتاز وثمانية فرق يف دوري النخبة‪.‬‬ ‫وختم الزوراء م�شواره املميز يف مو�سم ا�ستثنائي بتعادل‬ ‫معنوي حتقق مع مناف�سه النفط يف يوم التتويج بهدف‬ ‫لهدف �سجل للزوراء عالء عبد الزهرة يف الدقيقة ‪ 73‬قبل‬ ‫ان يعادل علي قا�سم للنفط يف الدقيقة ‪ ،81‬ومع ذلك ف�إن‬ ‫�سجل الزوراء بقي متميزا خاليا من اية هزمية تذكر يف‬ ‫حالة تتكرر مع الزوراء للمرة الرابعة مع ح�صوله على‬ ‫اللقب الـ‪ .13‬وا�ضحى الزوراء زعيما حقيقيا لفرق كرة‬ ‫القدم يف البالد كونه �ضرب ارقاما قيا�سية مبرات حمله‬ ‫اللقب الذي و�صل اىل املرة ‪ ..13‬وقدم وزير ال�شباب‬ ‫والريا�ضة عبد احل�سني عبطان ونائب رئي�س اللجنة‬ ‫الأوملبية ب�شار م�صطفى ورئي�س احتاد الكرة عبد اخلالق‬ ‫م�سعود امليداليات الذهبية لالعبي الزوراء ودرع الدوري‬ ‫اىل قائد فريق الزوراء حيدر عبد االمري و�سط هتافات نحو‬ ‫‪ 28‬الف متفرج من جماهري الزوراء غ�صت بهم مدرجات‬ ‫ملعب ال�شعب الدويل و�سط العا�صمة بغداد‪ .‬وحل الزوراء‬ ‫اوال يف ترتيب الفرق بح�صوله على ‪ 15‬نقطة متفوقا على‬ ‫حامل لقب املو�سم املا�ضي نفط الو�سط النجفي بفارق نقطة‬ ‫واحدة‪ ،‬بينما جاء الطلبة ثالثا باثنتي ع�شرة نقطة واجلوية‬

‫رابعا بت�سع نقاط والنفط خام�سا بت�سع نقاط اي�ضا وامليناء‬ ‫�ساد�سا بثماين نقاط وال�شرطة �سابعا بخم�س نقاط وامانة‬ ‫بغداد ثامنا باربع نقاط‪ .‬ومتكن الزوراء من ت�أكيد قدراته‬ ‫على باقي الفرق اذ كان اكرث الفرق ت�سجيال لالهداف بـ‪13‬‬ ‫هدفا يف �سبع مباريات بدوري النخبة وت�سجيله لـ ‪ 24‬هدفا‬ ‫من ‪ 17‬مباراة يف الدوري املمتاز الذي بلغ فيه نهائيات‬ ‫النخبة اول للمجموعة االوىل جامعا ‪ 39‬نقطة‪ ،‬يف وقت‬

‫رقم عراقي جديد يف الوثب العايل‬ ‫بغداد‪ /‬خاص‬

‫َ‬ ‫حقق الريا�ضي ح�سني فالح رقما‬ ‫عراقيا جديدا قي �سباق الوثب العايل‬ ‫بلغ ‪ 2,15‬م من خالل م�شاركته يف‬ ‫ملتقى اجلائزة الكربى الذي اقيم‬ ‫يف ال�صني على مدى االيام الثالثة‬ ‫املا�ضية‪ .‬وقال فالح ان الرقم العراقي‬ ‫اجلديد دافع معنوي لتحقيق الرقم‬ ‫الت�أهيلي لبطولة العامل لل�شباب‬ ‫والتي �ستقام يف بولندا ب�شهر متوز‬ ‫املقبل فما يف�صلني عن الرقم الت�أهيلي‬ ‫‪� 2‬سنتمرت فقط وكلي ثقة بتحقيق‬ ‫الرقم الت�أهيل من خالل م�شاركتي يف‬ ‫بطولة ا�سيا التي �ستقام يف فيتنام‬ ‫مطلع �شهر حزيران املقبل‪ .‬وبني انه‬ ‫كان قادرا على حتقيق الرقم الت�أهيلي‬ ‫من خالل امل�شاركة يف بطولة اجلائزة‬ ‫الكربى اال ان نظام البطولة يرفع‬ ‫احلاجز بعد كل حماولة ‪� 5‬سم مما‬

‫فوت علي فر�صة حتقيق الرقم منوها‬ ‫اىل انه كان قريبا جدا من اجتياز‬ ‫‪2,20‬م اال ان خط�أ ب�سيطا ت�سبب‬ ‫ب�سقوط العار�ضة م�شريا اىل ان‬ ‫م�شاركته يف بطولة ا�سيا �سرنكز من‬ ‫خاللها على حتقيق الرقم الت�أهيلي‬

‫دبي ‪ -‬علي شدهان‬

‫اف�صحَ الربازيلي جورفان فيريا‬ ‫املدرب الأ�سبق ملنتخبنا الأول لكرة‬ ‫القدم واحلائز مع ا�سود الرافدين‬ ‫على لقب ك�أ�س �آ�سيا يف العام ‪2007‬‬ ‫لأول مرة يف تاريخ الكرة العراقية‪،‬‬

‫علي جبار‪ :‬االحتاد مل يحدد الأندية امل�شاركة‬ ‫يف البطوالت اخلارجية‬ ‫االحتاد مل يبت باالمر اال يف حال‬ ‫و�صول تعليمات جديدة اما االن‬ ‫فاالحتاد ملتزم بزج �صاحب املركزين‬ ‫االول والثاين للدوري املحلي يف‬ ‫بطولة ك�أ�س االحتاد اال�سيوي‪ .‬وبني‬ ‫ان هناك حديثا او تكهنات القامة‬ ‫بطولة اندية العرب او اقامة بطولة‬ ‫اندية اخلليج كل هذا مل يدخل احليز‬ ‫الر�سمي وما زال حديث ال�شارع‬ ‫الكروي لي�س اال منوها اىل ان يف‬

‫حال تلقينا دعوة للم�شاركة يف‬ ‫بطولة اندية العرب او بطولة اندية‬ ‫اخلليج حينها �سيدر�س االحتاد‬ ‫م�شاركة االندية ح�سب ا�ستحقاقها‬ ‫ووفق نتائجها يف الدوري املحلي‪.‬‬ ‫يذكر ان العراق ميلك مقعدين فقط‬ ‫يف بطولة ك�أ�س االحتاد اال�سيوي‬ ‫ومثل العراق يف الن�سخة احلالية‬ ‫نفط الو�سط والقوة اجلوية وتاهال‬ ‫اىل الدور الثاين من امل�سابقة‪.‬‬

‫�أربعة فرق ت�أهلت �إىل‬ ‫املرحلة النهائية من دوري الكرة ال�شاطئية‬ ‫بغداد‪ /‬اثير الشويلي ‪ /‬المنسق االعالمي للعبة‬

‫ع�شــت �أجــواء رائـعة مع نـا�س يحـبـونـني ب�صـــدق‬ ‫عن �أنه يع�شق العراق وطنا ونا�سا‪،‬‬ ‫وذلك بعد عودته من كربالء �إىل دبي‬ ‫بعد ح�ضوره افتتاح ملعب كربالء‬ ‫الدويل ‪ 12‬اجلاري‪ .‬و�أو�ضح فيريا‬ ‫قائال‪ :‬مل�ست ب�صورة مبا�شرة حب‬ ‫العراقيني يل ب�صدق‪� ،‬أنه فعال �شعب‬

‫مؤكداً بأنه ينتظر المتغيرات الجديدة للبت باألمر‬

‫البالغ ‪2,17‬م‪ .‬واو�ضح ان االحتاد‬ ‫هي�أ له وللطائر منتظر فالح مع�سكرا‬ ‫مغلقا يف العا�صمة الفيتنامية هانوي‬ ‫يبد�أ من يوم غد وي�ستمر حتى‬ ‫انطالق بطولة ا�سيا هناك يف الثالث بغداد‪ /‬ميثم الحسني‬ ‫اك َد االحتاد العراقي لكرة القدم انه‬ ‫من �شهر حزيران املقبل‪.‬‬ ‫مل يحدد اىل االن الفرق امل�شاركة‬ ‫يف البطوالت اخلارجية للعام املقبل‬ ‫واحلديث يف هذا املو�ضوع �سابق‬ ‫الوانه‪ .‬وقال نائب رئي�س االحتاد‬ ‫علي جبار ان االحتاد مل ي�ستلم اية‬ ‫تعليمات جديدة �سواء من االحتاد‬ ‫اال�سيوي او العربي او حتى‬ ‫اخلليجي مل�شاركة االندية وبالتايل‬

‫فييرا بعد العودة من كربالء ‪ :‬أعشق العراق‬ ‫رائع ويع�شق كل جميل‪ ،‬و�أنا �أبادل كل‬ ‫العراقيني حب العراق وع�شقه الذي‬ ‫اج�سده عمليا من خالل حمل خارطة‬ ‫العراق على �شكل قالدة يف رقبتي منذ‬ ‫العام ‪ ،2007‬وهذا الأمر مل افعله مع‬ ‫�أي بلد ع�شت فيه �أو عملت �أو حملت‬

‫اهتزت �شباكه ع�شر مرات يف الدوري املمتاز وخم�س‬ ‫مرات يف يف النخبة‪ .‬وهذا االجناز يعد الثالث للزوراء‬ ‫يف غ�ضون ع�شرة موا�سم‪ ،‬والثالث ع�شر من ا�صل اربعني‬ ‫مو�سما والثاين يف عهد رئي�س النادي فالح ح�سن‪ ،‬الذي‬ ‫حقق ارقاما قيا�سية هو الآخر بخطفه للقب مع الزوراء‬ ‫العبا لأربع مرات ومدربا ملرة واحدة‪ ..‬كما انه االول‬ ‫للمدرب با�سم قا�سم من ا�صل قيادته للزوراء يف غ�ضون‬

‫ع�شرة موا�سم‪ .‬و�شارك يف الدوري املمتاز ‪ 20‬فريقا قبل‬ ‫ان�سحاب دهوك مع انطالق املرحلة الثانية ثم بلغت ثمانية‬ ‫فرق دوري النخبة لعب دوريا عاما من مرحلة واحدة‪.‬‬ ‫وابرز مفاج�آت املو�سم الكروي هو الهبوط غري املتوقع‬ ‫لفريق ال�شرطة الذي ت�أثر اداريا نتيجة االفتقار اىل القيادة‬ ‫احلقيقية وتعاقب العديد من املدربني على فريقه اىل جانب‬ ‫انك�سار القوة اجلوية ب�سبب افتقاد روح القيادة وتخبط‬ ‫االدارة نتيجة عدم اال�ستقرار التدريبي على مدرب بعينه‪.‬‬ ‫كما برزت م�ستويات متميزة كالطاقات ال�شبابية لفريق‬ ‫النفط البغدادي الذي قاده فيه املدرب ح�سن احمد اىل بر‬ ‫االمان وكان بحق احل�صان اال�سود يف الن�سخة احلالية‬ ‫من عمر امل�سابقة‪ ،‬فيما تراجع امليناء ب�شكل غريب نتيجة‬ ‫ا�ضاعته فر�ص خطف موقع اف�ضل من الذي ناله‪ ،‬امام تقدمي‬ ‫امانة بغداد فريقا �شبابيا قارع به اقوياء الدوري بقيادة‬ ‫مدربه احمد خلف‪ .‬ومن بني ظواهر املو�سم احلايل اي�ضا‬ ‫بقاء نفط الو�سط يف موقع ي�ؤهله لتمثيل العراق يف املحفل‬ ‫اال�سيوي برغم عمره الق�صري يف دوري الكبار الذي اعاد‬ ‫الطلبة اىل الواجهة رغم ح�صوله على املدرب الثالث بف�ضل‬ ‫حنكة وقيادة املدرب ايوب اودي�شو‪ .‬كما ح�صل مهند عبد‬ ‫الرحيم مهاجم الزوراء على لقب الهداف ونال النفط جائزة‬ ‫الفريق املثايل‪ .‬هذا وات�سم مو�سم دوري النخبة بالإثارة‬ ‫وبرزت قابليات عديدة لالعبني موهوبني ظهروا يف اغلب‬ ‫املباريات وكانوا يف بع�ضها فر�س رهان مدربيهم‪ .‬يذكر ان‬ ‫نادي الزوراء‪ ،‬هو امتداد للت�أ�سي�س ال�سابق لنادي ال�سكك‬ ‫الذي ت�أ�س�س عام ‪ 1937‬قبل ان يدمج مع نادي امل�صلحة‬ ‫عام ‪ 1968‬ليظهر ا�سم الزوراء بعد عام واحد ـ ‪ 1969‬ـ‬ ‫بقرار من جمل�س قيادة الثورة يف حينه وكان عدنان ايوب‬ ‫�صربي م�ؤ�س�سه االول‪ ،‬وا�ستمر يف ترك ب�صماته على اغلب‬ ‫امل�سابقات املحلية وهيمن على م�سابقتي الدوري والك�أ�س‬ ‫وك�أ�س النخبة‪ ..‬اذ حمل ن�سخ الدوري للموا�سم ‪/ 1975‬‬ ‫‪/ 1990 .. 1979 / 1978 .. 1977 / 1976 ..1976‬‬ ‫‪/ 1995 .. 1995 / 1994 .. 1994 / 1993 .. 1991‬‬ ‫‪/ 2000 .. 2000 /1999 .. 1999 / 1998 .. 1996‬‬ ‫‪ 2011 / 2010 .. 2006 / 2005 .. 2001‬واخريا ‪2015‬‬ ‫‪ .. 2016 /‬وهو رقم قيا�سي مل ت�صل اليه اي من الفرق‬ ‫املناف�سة االخرى له هذا اىل جانب نيله ك�أ�س العراق ‪14‬‬ ‫مرة �سابقة‪ ..‬كما فاز بدوري النخبة مرتني‪.‬‬

‫رائعة وم�ؤثرة‬

‫جن�سيته �أو جواز �سفره‪ ،‬العراق وطن‬ ‫له خ�صو�صية جدا يف نف�سي رغم �أين و�صف فيريا �أجواء افتتاح ملعب‬ ‫مل �أت�سلم جواز �سفره كما قيل بعد كربالء الدويل بالرائعة وامل�ؤثرة فيه‬ ‫فوزنا بالك�أ�س الآ�سيوية يف العام كونها حملت الكثري من ال�صور املفعمة‬ ‫‪ ،2007‬لكني اع�شق العراق رغم كل بامل�شاعر الوجدانية يف العالقة بينه‬ ‫وبني جماهري الكرة العراقية خالل‬ ‫�شيء وبعيدا عن �أي �شيء‪.‬‬ ‫دخوله �إىل ار�ض امللعب يف حلظات‬ ‫االفتتاح الأوىل‪ ،‬متمنيا �أن تتوا�صل‬ ‫م�شاعر الفرح واالبتهاج يف عموم‬ ‫العراق‪ ،‬منوها �إىل �أنه �سعيد بزيارته‬ ‫العراق وم�شاركته �أبناء ال�شعب‬ ‫العراقي �أفراحهم بافتتاح ملعب‬ ‫كربالء الدويل‪.‬‬ ‫ا�ستقبال �أ�سطوري‬ ‫وحظي فيريا با�ستقبال �أ�سطوري يف‬ ‫حلظة دخوله ملعب كربالء الدويل‬ ‫يف يوم االفتتاح‪ ،‬حمييا احل�شود‬ ‫اجلماهريية التي هتفت با�سمه بو�ضع‬ ‫يده على ر�أ�سه يف م�شهد و�صفه بامل�ؤثر‬ ‫جدا �إىل حد �أنه ذرف الدموع من �شدة‬ ‫ت�أثره العاطفي بحفاوة اال�ستقبال‬ ‫وحرارة الت�صفيق من جانب اجلماهري‬ ‫العراقية يف ملعب املباراة‪.‬‬

‫ت�أهلتْ اربعة فرق من دوري الكرة ال�شاطئية اىل املرحلة‬ ‫النهائية ملجموعة بغداد التي �ستجري مناف�ساتها يف‬ ‫حمافظة بابل اال�سبوع املقبل‪ ،‬اذ تاهلت فرق الدفاع‬ ‫املدين‪ ،‬واجلي�ش‪ ،‬وامل�صايف‪ ،‬وال�سالم بعد ان تباروا مع‬ ‫فرق جمموعتهم وا�ستطاعوا ان يح�صلوا على العالمة‬ ‫الكاملة يف املباراتني و�ضمنوا التاهل اىل املرحلة النهائية‬ ‫لدوري الكرة ال�شاطئية ملو�سم ‪ 2016 – 2015‬التي‬ ‫جرت مناف�ساتها يف ملعب ال�شاطئية خلف احتاد الكرة‪.‬‬ ‫تاهل فريق الدفاع املدين على ح�ساب فريق الزعيم يوم‬ ‫ام�س االول ب�شق االنف�س بعد ان انتهى الوقت اال�صلي‬

‫للمباراة بالتعادل االيجابي بخم�سة اهداف لكل فريق‪,‬‬ ‫فذهبت املباراة اىل ال�شوط الرابع ح�سب قانون اللعبة‬ ‫والذي مدته ثالث دقائق وبقيت النتيجة على ما هي عليه‬ ‫فاجته الفريقان اىل ركالت الرتجيح‪ .‬ح�سم فريق الدفاع‬ ‫املدين تاهله بت�سجيله ثالث ركالت فيما ا�ضاع فريق‬ ‫الزعيم ركلة اجلزاء االوىل فاطاحت به خارج املناف�سة‪.‬‬ ‫ويف املباراة التي اعقبتها تاهل فريق ال�سالم بعد الفوز‬ ‫على فريق الوحدة بنتيجة اربعة اهداف مقابل ثالثة‬ ‫وبهذه النتيجة تاهل فريق ال�سالم اىل الدور النهائي من‬ ‫دوري الكرة ال�شاطئية اىل جانب الدفاع املدين واجلي�ش‬ ‫وامل�صايف‪.‬‬


‫االثنني املوافق ‪ 23‬من �أيار ‪ 2016‬العدد ‪ 3493‬ـ ال�سنة الثالثة ع�شرة‬ ‫‪Monday ,23 May. 2016 No. 3493 Year 13‬‬

‫| ذاكرة عراقية | ‪7‬‬ ‫مدارات حرة‬

‫كتاب ( ظاهرة الشقاوات في األحزاب السياسية العراقية ) ‪ . .‬قراءة جديدة‬

‫هل كان �صدام ‪� ..‬شقاوة؟!‬

‫د‪ .‬عيسى الصباغ‬

‫هذه املقالة م�ستلة من قراءة �أو�سع يف‬ ‫كتاب "ظاهرة ال�شقاوات يف الأحزاب‬ ‫ال�سيا�سية‪ ..‬حزب البعث العربي اال�شرتاكي‬ ‫�أمنوذجا"‪ ،‬للكاتب والإعالمي املعروف‬ ‫�شامل عبد القادر‪ ،‬وهي تطرح وجهة نظر‬ ‫مغايرة ملا يوحي به الكتاب‪ ،‬باال�ستناد على‬ ‫ما ورد فيه‪ .‬بدءا �أقول �أن "ال�شقاوة"‬ ‫ظاهرة اجتماعية‪ ،‬ولي�ست �سيا�سية‪ ،‬وقد‬ ‫ارتبطت بحماية �أبناء املحلة الواحدة‬ ‫"ال�شقي" �أنه‬ ‫وم�ساعدتهم‪ ،‬وعُ ِرف عن‬ ‫ّ‬ ‫ميتلك ال�شجاعة واجلر�أة ف�ضال عن‬ ‫النخوة والأخالق الكرمية التي تدعوه‬ ‫اىل ن�صرة امل�ست�ضعفني‪ ،‬ال االعتداء‬ ‫عليهم‪ ،‬ورمبا �أُ�سيء ا�ستخدام هذا املقام‬ ‫االجتماعي من بع�ض العنا�صر الطارئة‪� ،‬أو‬ ‫تداخل مع مفهوم ّ‬ ‫قطاع الطرق وال�سالبة‬ ‫و"احلرامية"‪.‬‬ ‫عموم ًا �إن �أية ظاهرة حينما تبد�أ باالنحالل والتف ّكك‬ ‫تفقد تدريجيا عنا�صرها اجلوهرية حتى لتبدو فيما‬ ‫ب�ع��د ع�ل��ى � �ص��ورة م�غ��اي��رة ل�صورتها االوىل‪ ،‬لذلك‬ ‫�أ�صبح مفهوم "ال�شقاوة" يف مراحله املت� ّأخرة مقرونا‬ ‫بالت�سليب واال�ستقواء و�أخذ االموال بالقوّ ة‪ ،‬بحجة‬ ‫احلماية �أو التابعية وغ�ير ذل��ك‪ .‬ل�ل�أم��ان��ة نقول �إن‬ ‫الكتاب املذكور هو االول من نوعه يف هذا الباب من‬ ‫الت�أليف‪ ،‬وقد جهد امل�ؤلف يف جمع مادته من م�صادر‬

‫الشقاوة خليل ابو الهوب‬

‫خمتلفة‪ ،‬وال �سيما احل��وارات واملقابالت ال�صحفية‪،‬‬ ‫وه��و �شيء لي�س بالهينّ ‪� ،‬إذ و ّث��ق امل�ؤلف فيه جانبا‬ ‫م�ه�م��ا م��ن ال �� �ص��راع ال��دم��وي ال ��ذي ك ��ان دائ� ��را بني‬ ‫�أ�صحاب االجتاه القومي وب�ضمنهم حزب البعث من‬ ‫جهة وال�شيوعيون و�أن�صارهم من جهة �أخ��رى‪ ،‬وقد‬ ‫و ّفق يف ذلك مع �شيء من التح ّفظ �أبديه على منهجية‬ ‫الكتاب وبع�ض من م�شاهده‪ .‬يعتقد الكاتب �أن مكتب‬ ‫العالقات العامة الذي ت�أ�س�س بعد انقالب ‪ 17‬متوز‬ ‫‪ 1968‬ك��ان ُج��ل �أع�ضائه من "اال�شقيائية"‪� :‬صدام‬ ‫ح�سني‪� ،‬سعدون �شاكر‪ ،‬حممد فا�ضل‪ ،‬كامل القي�سي‪...‬‬ ‫الخ ف�ضال عن ا�ستعانته بـ(ا�شقيائية) �آخرين كجبار‬ ‫الكردي على �سبيل املثال يف ت�صفية خ�صومهم من‬ ‫احلركات ال�سيا�سية الأخرى‪ .‬قلت يف بداية املقال �أن‬ ‫مفهوم "ال�شقاوة" قد تدهور وارتبط باال�ستقواء على‬ ‫الآخرين و�سلب �أموالهم بالباطل‪ ،‬غري �أن هذا املفهوم‬ ‫ال ينطبق على اع�ضاء مكتب العالقات العامة‪ ،‬فلم يرد‬ ‫على مدى الكتاب �أن احدهم كان ُيجبي "الأتاوات" من‬ ‫التجار‪� ،‬أو ي�أخذ "اخلاوه" من �أ�صحاب املحالت �أو‬ ‫�سائقي التك�سيات‪ ،‬كما مل ترد �إ�شارة اىل انهم كانوا‬ ‫يو ّفرون احلماية للمالهي مقابل مبالغ من �أ�صحابها‬ ‫�أو �إق��ام��ة عالقة م��ع "�آرت�ستاتها"‪ ،‬ومل �أع�ثر طوال‬ ‫الكتاب على ح��ادث��ة اع �ت��داء على م�ستطرق ق��ام بها‬ ‫�أحدهم‪ .‬وكل ما وجدته �أن �أعمال عنفهم كانت تدور‬ ‫يف نطاق ال�سيا�سة فح�سب (با�ستثناء قي�س اجلندي‬ ‫الذي �أُ�شري اليه بو�صفه قاتال حمرتفا)‪ ،‬بل ما ورد‪،‬‬ ‫�أنهم ارتبطوا بحزب البعث منذ مطالع �شبابهم‪ ،‬ومل‬ ‫يقوموا ب�أيّ ن�شاط فيه عنف وق�سوة �إال بعد انقالب ‪14‬‬ ‫متوز ‪ ،1958‬وقبل هذا التاريخ مل ُيعرف عنهم قيامهم‬ ‫ب�أعمال القتل‪� ،‬أو امل�شاجرة مما ّ‬ ‫يدل على �أن عنفهم كان‬ ‫ر ّد فعل لعنف الآخر من الواجهات ال�سيا�سية املناوئة‬ ‫لهم‪ ،‬والأدل��ة كثرية منها حماولة اغتيال ناظم كزار‬ ‫ومن ثم �سحله باحلبال يف زمن ت�صاعد املد الأحمر‬ ‫كما ُ�س ّمي �آنذاك‪ ،‬وقد ورد هذا يف الكتاب‪ ،‬ف�ضال عما‬ ‫ا�ش ُتهر من جم��ازر املو�صل وكركوك‪ ،‬مما ُي�شري اىل‬ ‫�أنهم كانوا �سيا�سيني ِ�صداميني بفعل احتدام الظرف‬ ‫ال�سيا�سي �آن��ذاك‪ .‬مما يلفت النظر يف ه��ذا الكتاب‪،‬‬ ‫ما قيل ب�ش�أن �صدام ح�سني‪ .‬يعتقد امل�ؤلف �أن �صدام‬ ‫كان (يقود جمموعة من �أخطر ال�شقاوات يف احلزب)‬ ‫�ص‪ .254‬ويف �ص‪ 275‬يقول‪( :‬ال ميكن ب�أي حال من‬ ‫الأحوال مقارنة �صدام يف �سنواته االخرية يف احلكم‬ ‫برجل املافيا �أو زعيم ع�صابة من الأ�شقيائية‪ ،‬فقد‬ ‫تعلم الرجل فن احلكم والإدارة) �إذن هناك مرحلتان‬ ‫يف حياة �صدام بح�سب فهم الكاتب‪� ،‬أوالهما كان فيها‬ ‫(�شقاوة) والأخ��رى ُيجيد فن احلكم‪ .‬ح�سنا ّ‬ ‫لنطلع‬ ‫على ما جاء يف الكتاب بخ�صو�ص املرحلة االوىل من‬ ‫حياة �صدام‪ .‬يف لقاء دار بني امل�ؤلف والدكتور عبد‬ ‫الغني اليوزبكي‪ ،‬وهو من �أوائل البعثيني �إال �أنه كان‬ ‫قد ترك العمل يف �صفوف احلزب و�سافر اىل القاهرة‬ ‫وقد التقى ب�صدام هناك‪ ،‬يقول امل�ؤلف (�أنه كان يعالج‬ ‫الالجئني العراقيني من �أمرا�ض تنا�سلية كالزهري‬

‫شامل عبد القادر‬ ‫كاتب عراقي‬

‫لطيف ن�صيف جا�سم و�آخرون‬

‫وال�سيالن �أ�صيبوا بها جميعا �إال اثنان كانا �سليمني‬ ‫من هذه االمرا�ض لأنهما مل ميار�سا هذه الرذيلة يف‬ ‫القاهرة هما �أن��ا – �أي الدكتور – و�صدام ح�سني)‬ ‫� ��ص‪ ،59‬وي�ضيف امل ��ؤل��ف (�إن � �ص��دام ك��ان حمدود‬ ‫احل��رك��ة يف م�صر وغ�ير م �ي��ال‪ ..‬اىل ا�صطياد املتع‬ ‫وارت�ي��اد املالهي وال �ب��ارات‪ ،‬وق��ال يل كامل القي�سي‬ ‫ال��ذي �صاحبه يف تلك الفرتة‪� :‬إن �صدام زار م�سرح‬ ‫الريحاين لأن��ه ك��ان معجبا مب�سرحيات الريحاين)‬ ‫���ص‪ 59‬كما �أن��ه ك��ان معجبا باملمثل امل�سرحي عادل‬ ‫خ�يري وي ��د�أب على ح�ضور م�سرحياته ���ص‪.168‬‬ ‫ونعود اىل �ص ‪ 58‬لن�ستمع اىل ما نقله امل�ؤلف من‬ ‫كالم رجل عجوز من الكرخ عا�صر �صدام‪ ،‬يقول هذا‬ ‫الرجل‪�( :‬إن �صدام يف تلك الفرتة (قبل ‪ )1968‬كان‬ ‫يعاين �صعوبة بالتخل�ص من �إدمانه على احل�شي�ش‬ ‫الذي اعتاد عليه �أيام جمونه يف القاهرة‪� .)...‬أ ّيهما‬ ‫ن�صدق الدكتور اليوزبكي �أم عجوز كرخي جمهول؟‬ ‫وكيف نبني تاريخنا ال�سيا�سي بناء على قول رجل‬ ‫عجوز جمهول الهوية ال نعرف دواف��ع كالمه؟ ويف‬

‫حوار مع �صالح عمر العلي بعد ان�شقاقه من احلزب‬ ‫وه��روب��ه اىل اخل ��ارج‪ ،‬ي�ق��ول ع��ن � �ص��دام‪( :‬والأكيد‬ ‫�أن �صدام دخ��ل املدر�سة االبتدائية يف تكريت‪ .‬كان‬ ‫خ��ايل �سعيد عبد الفتاح مدر�سا فيها وه��و ال يزال‬ ‫حيا‪ ،‬و�س�ألته فقال �إن ا�سم �صدام موجود يف �سجالت‬ ‫املدر�سة و�أك��د �أن��ه من الطالب االذك�ي��اء و ُيعترب من‬ ‫امل�ت�ف��وّ ق�ين) �� ��ص‪ .139‬وي���س� ّ�ج��ل ��ص�لاح ع�م��ر العلي‬ ‫انطباعاته عن �صدام بالقول‪( :‬ك��ان يف غاية االدب‬ ‫واللياقة واالح�ت�رام‪� ..‬صدام ذك��ي و�شجاع ومه ّذب‬ ‫ويوحي ب��االح�ترام‪ ،‬ه��ادئ و ُي�شعرك باالهتمام مبا‬ ‫تقوله له) �ص‪.137‬‬ ‫�أهذه �أخالق �شقاوة؟‬ ‫ال بالطبع‪ ،‬ولكن ممكن تو�صيفه ب�أنه دكتاتور �أو متفرد‬ ‫باحلكم �أو ما يقرتب من هذين الو�صفني‪ ،‬و�إال ف�سوف‬ ‫نعترب �ستالني وم��او وبينو�شت وكيم �إل �سونغ –‬ ‫وابنه – وحافظ �أ�سد و�آخرين غريهم من قادة العامل‬ ‫�شقاوات �أي�ضا النهم �ص ّفوا خ�صومهم ال�سيا�سيني‪.‬‬

‫مِ ��ن �أب��رز النقاط التي �أث��اره��ا الدكتور �إي��اد ع�لاوي – وه��و حمق‬ ‫متاما فيها – لتحقيق م�صاحلة وطنية حقيقية حتقن دماء العراقيني‬ ‫وتوحد �أهل العراق بدال من هذا االنق�سام احلاد والت�شرذم الذي ال‬ ‫ينفع �إال �أع��داء العراق‪ ..‬اقرتح �إط�لاق �سراح بع�ض امل�س�ؤولني يف‬ ‫النظام ال�سابق ممن مل ت�سجل �ضدهم �أية �إدانة �أو جرمية مثل الفريق‬ ‫�سلطان ها�شم!‬ ‫لقد امتد عمر النظام امللكي "‪� "37‬سنة ت��وىل خالله �أك�ثر م��ن ‪40‬‬ ‫�شخ�صا رئا�سة احلكومة وا�ستوزر ع�شرات العراقيني يف حكومات‬ ‫متعددة وعندما قامت ثورة ‪ 14‬متوز ‪� 1958‬أمر الزعيم عبد الكرمي‬ ‫قا�سم بـ�إعفاء جميع املحكومني من كبار امل�س�ؤولني يف العهد امللكي‬ ‫و�أغلبهم حكمت عليهم املحكمة الع�سكرية العليا اخلا�صة بالإعدام‬ ‫ووافق على �سفرهم خارج العراق كما �أطلق �سراح كبار الع�سكريني‬ ‫الذين اعتقلوا بعد الثورة ومل تعدم الثورة من ع�شرات امل�س�ؤولني‬ ‫�إال �سعيد قزاز وزير الداخلية وعبد اجلبار فهمي مدير ال�شرطة العام‬ ‫وبهجت العطية مدير الأمن العام وعبد اجلبار �أيوب مدير املوقف‬ ‫العام!‬ ‫ما زال العراقيون ي�ضربون �أخما�سا بـ�أ�سدا�س �أمام لغز ت�سفري وزير‬ ‫الإعالم ال�سابق حممد �سعيد ال�صحاف برعاية �أمريكية متميزة وهو‬ ‫الذي ملأ الدنيا �ضجيجا وزعيقا �ضد "العلوج" قبل دخولهم بغداد‪..‬‬ ‫بينما وزير �إعالم �سابق اعفي من ال��وزارة ب�أمر من �صدام منذ عام‬ ‫‪ 1991‬ومل ميار�س �أي��ة وظيفة حكومية حتى يوم ‪ 9‬ني�سان ‪2003‬‬ ‫وك��ان من املمكن �أن ال ي�سلم نف�سه للأمريكان لأن��ه غري مطلوب عن‬ ‫�أي��ة جرمية �أو جناية ل��وال �أن خ�سة الأم��ري�ك��ان وقلة �أدب�ه��م عندما‬ ‫اقتحموا بيته وهو خارج البيت وحاولوا اعتقال الن�ساء مما دفعته‬ ‫غريته العربية والإ�سالمية �أن ي�سلم نف�سه مع جنله للقوات املحتلة‬ ‫حفاظا على عائلته ومنذ ذلك اليوم والوزير ال�سابق ما زال قابعا يف‬ ‫معتقالت الأمريكان ومن ثم يف معتقالت احلكومات العراقية التي‬ ‫تعاقبت من دون �أن يطلق �سراحه!‬ ‫هذا الوزير ال�سابق هو الأ�ستاذ لطيف ن�صيف جا�سم!‬ ‫ل�ست قريبا له �أو من ع�شريته ولكني اع��رف متاما خ�صال الرجل‬ ‫و�أخالقه الفا�ضلة وتعامله احلريف النزيه مع ال�صحفيني والإعالميني‬ ‫طوال فرتة ا�ستيزاره واعتقد �أن من واجب كل �صحفي عا�صر الرجل‬ ‫�أن يدافع عنه ويطالب بـ�إطالق �سراحه وم��ن العيب على العدالة‬ ‫العراقية �أن يقبع معتقل "‪� "13‬سنة يف ال�سجن دون حماكمة و�س�ؤال‬ ‫وحتديد م�صري؟! �أه��ذه عدالة و�إن���ص��اف‪� ..‬إن حتقيق العدالة يتم‬ ‫بـ�إطالق �سراح الأ�ستاذ لطيف ن�صيف جا�سم‪ ..‬ال يجوز �أب��دا �إبقاء‬ ‫امل�س�ؤولني يف النظام ال�سابق – خا�صة �أمثال الأ�ستاذ لطيف ممن‬ ‫لي�س لهم �أية تهمة �أو مل يحاكموا عن تهمة – و�إبقائهم حتت �شعار‪:‬‬ ‫الأحياء – الأموات!‬ ‫لقد كانت دعوة الدكتور عالوي �صائبة و�صحيحة من اجل م�صاحلة‬ ‫وطنية حقيقية بـ�إطالق �سراح بع�ض امل�س�ؤولني ال�سابقني‪ ..‬وان‬ ‫�إطالق �سراح الأ�ستاذ لطيف ن�صيف جا�سم هي فتح �صفحة جديدة‬ ‫يف �سجل العدالة وحتقيق العدل والإن�صاف و�إطالق �سراح الأبرياء‬ ‫واملظلومني و�إعادتهم �إىل �أ�سرهم وبيوتهم‪ ..‬فهل من جميب؟!‬

‫‪shamilkadir49@gmail.com‬‬

‫عكاب �سامل الطاهر‪ ..‬وكتابه اجلديد (على �ضفاف الكتابة واحلياة)‬ ‫فالح المرسومي‬

‫كنتُ على علم م�سبق من �أن الكاتب عكاب �سامل الطاهر �سي�صدر‬ ‫كتاب ًا ثاني ًا �أو ج��ز ًء ثاني ًا لكتابه ال��ذي �سبق و�أن �أ��ص��دره العام‬ ‫املا�ضي وكان بعنوان "على �ضفاف الكتابة واحلياة ‪ -‬االعرتاف‬ ‫ي�أتي مت�أخر ًا"‪ ،‬ال��ذي لقي �صدى طيب ًا من لــدن ال�ق��راء‪ ،‬هو من‬ ‫كتب ال�سرية الذاتية لكاتب كان له دور و�ش�أن يف نواحي احلياة‬ ‫الثقافية والأدبية وال�سيا�سية واالجتماعية و�سط مرحلة جتاوزت‬ ‫اخلم�سني عام ًا م�ضت عا�شها العراق م�ضطربة وغري م�ستقرة يف‬ ‫الغالب متقلبة ومتعددة الأوج��ه والتيارات والأح��زاب وك��ان قد‬ ‫�أف�صح عنها وما فيها ومبرارة العراقي الوطني املنحدر من جنوبه‬ ‫من ذي قار الوفاء والثقافة وال�سيا�سة والأدب والفنون وكيف �أنه‬ ‫و�سط كل ذلك قد بنا قدراته ال�شخ�صية منذ نعومة �أظافره بع�صامية‬ ‫ملحوظة من القريب والغريب ما�سك ًا لن يتغري ولن يحيد عن �أخالق‬ ‫الفالح والقرية ناكر ًا لذاته وفي ًا لهذا االنتماء لعائلته وملحيطه ملن‬ ‫ع ّلمه من معلمني ومدر�سني و�أ�صدقاء وزمالء املراحل الدرا�سية‬

‫االبتدائية واملتو�سطة والثانوية يف م�سقط ر�أ�سه "�سوق ال�شيوخ"‬ ‫والنا�صرية عموم ًا التي غادرها �أواخر ال�ستينات من القرن املا�ضي‬ ‫ليلتحق مبعدله العايل يف كلية الهند�سة بجامعة بغداد وليح�صل‬ ‫منها بعد معاناة كبرية يف ال�سكن وامل�صاريف ط��وال �سنوات‬ ‫الدرا�سة على �شهادة البكلوريو�س يف الهند�سة لكن ظلت ال�شهادة‬ ‫مل تغريه بعنوان مهند�س ومل يقرتب م��ن ه��ذا االخت�صا�ص �إال‬ ‫لبع�ض الوقت مرغم ًا‪ ،‬كونه قد ولج عامل ال�صحافة والكتابة وهو‬ ‫طالب يف الكلية مع بداية عام ‪1970‬حيث جمع بني املطبعة يف دار‬ ‫الثورة لل�صحافة والن�شر مهند�س ًا يف الوجبة الليلة كي ي�ستطيع‬ ‫املبيت فيها والتخل�ص من دف��ع �أج��ور �سكن حيث يذهب للكلية‬ ‫�صباح ًا بعد �صدور اجلريدة‪ ،‬وا�ستغل فرتة ما بعد وقت دوامه يف‬ ‫الكلية ليعمل ب�أجور م�ؤقتة يف امل�ؤ�س�سة العامة للأدوية ‪ -‬مذخر‬ ‫رق��م ‪ 6‬القريب م��ن �ساحة عقبة ب��ن نافع حيث مقر عمله الدائم‬ ‫–اجلريدة‪ -‬ليعزز ر�صيده املادي يف العي�ش طالب ًا بعيد ًا عن �أهله‬ ‫وعائلته والتي مل يكن يرغب ًا يف �أن يثقل عليهم ب�أية م�صاريف كل‬ ‫تلك الأعمال الإدارية والهند�سية مل يكن طموحه حيث كانت رغبته‬ ‫وطموحه الكبري هو ال�صحافة والتحرير والكتابة والتي د�أب على‬ ‫الن�شاط فيها اىل جانب كل ذلك يف �أكرث من زاوية وحتقيق وعمود‬ ‫ودرا�سات يف ال�سيا�سة واالجتماع‪ ،‬كنت قد تعرفت عليه قبل عام‬ ‫‪1974‬ح�ين كنت معجب ًا مبا يكتبه وك��ذا �أ�صدقاء يل كنت �أقارب‬ ‫�أ�سلوبه بالكاتب الكبري حممد ح�سنني هيكل ويف هذا العام التايل‬ ‫�أ�صبحت قريب ًا منه حيث عملت مبعيته �ضمن فريقه الإداري يف‬ ‫الدار املذكورة ولي�س يف العمل ال�صحفي حيث هو �أراد واحلاجة‬ ‫يل يف تخ�ص�صي ب�إدارة الأفراد‪ ،‬هذه املقدمة عن الكتاب والكاتب‬ ‫جئت بها لأنفذ من خاللها ملا وقعت فيه من ح�يرة ب�ش�أن اجلزء‬ ‫الثاين الذي كنت �أنتظره حني فاجئني بن�سخة منه �صاحب �إحدى‬ ‫ب�سطيات الكتب كما �أعتدنا عليه �صباح كل يوم جمعة و(�صادف‬ ‫يوم اجلمعة هذه ‪ 1‬ني�ســان) حيث يزودين بالإ�صدارات اجلديدة‬ ‫(�صحيفة �أ�سبوعية‪ ،‬جديد جملة �أل��ف ب��اء‪ ،‬وجديد "�أوراق من‬ ‫ذاك��رة العراق" و�أي جديد ي�صدر من املطبوعات)‪ ،‬فقلت له هذه‬ ‫كذبة ني�سان �أن هذا الكتاب للأ�ستاذ عكاب عندي منه منذ �أن �صدر‬ ‫العام املا�ضي فقال‪ :‬ال والله �إنه الطبعة اجلديدة فا�ستغربت حني‬ ‫دققت يف الغالف الذي يحمل نف�س العنوان والت�صميم و�إ�شارة‬

‫يف �أعلى الزاوية الي�سرى حملت عبارة "طبعة جديدة" �إ�ضافة‬ ‫حلجم الكتاب وما احتواه ف�أ�سرعت للتقدمي فكان التقدمي الأول‬ ‫بقلم الدكتور عبد احل�سني �شعبان والتقدمي الثاين بقلم الأ�ستاذ‬ ‫كاظم احلجاج و�شهادة بحق الكاتب بقلم الدكتور نوفل �أبو رغيف‬ ‫ثان‬ ‫ثم املقدمة للم�ؤلف فتيقنت �أنه مطبوع جديد ولكن لي�س بجزء ٍ‬ ‫بل هو اجلزء الأول بطبعة "مزيدة ومنقحــة" وكان على الكاتب‬ ‫"�أبا �شاهني" وهو العارف بذلك �أن ي�ضع هذه العبارة حتت عبارة‬ ‫طبعة جديدة لأنها فع ًال كذلك‪ ،‬حيث تناول فيه الكاتب مو�ضوعات‬ ‫جديدة ج��اءت بق�سمني �إ�ضافة للق�سم الثالث والأخ�ير ال��ذي كان‬ ‫يحمل اع�تراف��ات��ه وال�ت��ي ام�ت��دت لأك�ثر م��ن ن�صف ق��رن م��ن عمره‬ ‫املهني كاتب ًا و�صحفي ًا ومن �سريته ال�شخ�صية يف جوانب احلياة‬ ‫والكفاح وال�سفرات ال�شخ�صية وااليفادات الر�سمية كان يف ال�سرد‬ ‫�شيء جميل من �أدب الرحالت كما تناولها يف الطبعة الأوىل م�ضاف ًا‬ ‫اليه ًا بع�ض من جديد الرحالت لغر�ض توا�صل القارئ مع جديده‬ ‫يف الق�سمني امل�ضافني حيث دون يف الق�سم الثاين الن�سب العائلي‬ ‫والقبلي للم�ؤلف من (�آل الطاهر) ومك ّنه يف هذا التدوين ليكون قد‬ ‫و�ضع لبنة يف بناء تدوينه للع�شرية والقبيلة وجاء فيه على عدد‬ ‫من الأ�شخا�ص كانوا حبل املودة والقربى معه حماو ًال �أن ال ين�سى‬ ‫ذكر �أي منهم‪� ،‬أما الق�سم الأول فقد املقاالت والقراءات وال�شهادات‬ ‫التي �أدىل بها وكتبها �أكرث من (‪ )30‬كاتب ًا بني �أديب وناقد و�صحفي‬ ‫ون�شرت يف عدد من ال�صحف اليومية واملجالت وقد ثمن امل�ؤلف‬ ‫ذلك بقوله "�إنها مناديل حملتها �أي��ا ٍد دافئة امتدت لتم�سح دموع‬ ‫احلزن �أو الق�سم الأكرب منها‪ ،‬فكم من ليلة تبللت و�سادتي بالدموع‬ ‫مل�شاهد ومربرات فرح تارة وحزن تارة �أخرى �إنه احلزن العراقي‬ ‫ال�ضارب يف �أعماق �أر�ضنا و�أعماق تاريخنا" يف ق��راءة ملا كتبه‬ ‫النقاد فكانت كلها على االط�لاق ايجابية ل�صالح امل�ؤلف يف على‬ ‫�ضفاف الكتابة واحلياة واعرتافاته املت�أخرة م�ضاف ًا اليها اللقاءات‬ ‫واحلوارات املبا�شرة مع امل�ؤلف من خالل اجلل�سات التي �أقامتها‬ ‫العديد من املجال�س الثقافية واملنتديات الثقافية واملركز الثقايف‪..‬‬ ‫هذه الطبعة اجلديدة املنقحة واملزيدة خطوة م�ضافة ال�ستمرار‬ ‫امل�ؤلف يف �إكمال اجلزء الثاين من كتابه ليكون رمبا جاهز ًا للن�شر‬ ‫مع مطلع العام القادم على وفق امل�ؤلف‪ ،‬ن�أمل يف ذلك‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫عربي ودولي‬

‫االثنني املوافق ‪ 23‬من �أيار ‪ 2016‬العدد ‪ 3493‬ـ ال�سنة الثالثة ع�شرة‬ ‫‪Monday ,23 May. 2016 No. 3493 Year 13‬‬

‫حتفظ فرن�سي جتاه الت�صريحات امل�صرية ب�ش�أن وجود عمل �إرهابي وراء �سقوط الطائرة‬ ‫ا�ستمر الغمو�ض ال��ذي يجتاح كارثة الطائرة‬ ‫امل�صرية اجلديدة‪ .‬وعلى عك�س حادثة الطائرة‬ ‫التي �سقطت يف �سيناء العام املا�ضي وما زالت‬ ‫م�صر ترف�ض ر�سميا االعرتاف ب�أنه عمل �إرهابي‪،‬‬ ‫�سار وزي��ر الطريان امل�صري �إىل ترجيح العمل‬ ‫الإرهابي بعد �ساعات قليلة من �سقوط الطائرة‬ ‫امل�صرية قرب احلدود اليونانية‪.‬و�أدت ت�صريحات‬ ‫الوزير امل�صري �إىل حتفظ فرن�سي �إذ �أكد وزير‬ ‫فرن�سي ان من املبكر ترجيح �أي خيار يف �أ�سباب‬ ‫ال�سقوط‪ .‬ولكن مراقبني يف م�صر يعتربون انه‬ ‫من غري املبكر ترجيح �أي احتمال وراء ال�سقوط‪.‬‬ ‫وك ��ان وزي ��ر ال �ط�يران امل ��دين امل �� �ص��ري‪ ،‬فتحي‬ ‫�شريف‪ ،‬قد �صرح خ�لال م�ؤمتر �صحايف منفرد‬ ‫لل�صحافيني الأج��ان��ب لعر�ض تفا�صيل اختفاء‬ ‫الطائرة امل�صرية‪� ،‬أن فر�ضية العمل الإرهابي‬ ‫�أق� ��وى م��ن ف��ر��ض�ي��ة اخل �ل��ل ال �ف �ن��ي‪ ،‬م���ؤك��دا �أن‬ ‫الطائرة ال ت��زال مفقودة‪ .‬وق��ال فتحي �شريف‪،‬‬ ‫�إن كل االحتماالت واردة‪ ،‬مبا فيها فر�ضية العمل‬ ‫الإرهابي‪ ،‬م�ضيفا �أنه ال ينفي حتطم الطائرة لكن‬ ‫يلتزم بتعبري «الطائرة املفقودة»‪.‬ولفت الوزير‬ ‫امل�صري �إىل �أنه ال يجب اال�ستناد �إىل فر�ضيات‪،‬‬ ‫والبد من العثور على احلطام �أوال‪ ،‬م�شددا على‬ ‫�أن العثور على الطائرة هو من �أولويات ال�سلطات‬ ‫يف الوقت احل��ايل‪ ،‬و�أن عمليات البحث جتري‬ ‫ب�شكل �أ�سا�سي بالتن�سيق مع اجلانب اليوناين‪،‬‬ ‫ق��رب جزيرة كارباثو�س اليونانية جنوب بحر‬

‫�إيجه‪.‬كما قال الرئي�س الفرن�سي فران�سوا �أوالند‬ ‫يف ت�صريح �صحايف‪� ،‬إنه ال ي�ستبعد �أي فر�ضية‪،‬‬ ‫مبا يف ذلك العمل الإرهابي‪ ،‬مذكرا �أن ال�سلطات‬ ‫الفرن�سية عر�ضت جميع �إمكانياتها على م�صر‬ ‫يف عمليات البحث من �أجل التو�صل �إىل نتائج‬ ‫م�ؤكدة حول حادث الطائرة‪ .‬و�شدد �أوالن��د على‬ ‫�ضرورة معرفة دواف��ع �سقوط الطائرة امل�صرية‬ ‫�سواء كان ذلك عطال فنيا �أو عمال �إرهابيا‪ ،‬بينما‬ ‫�أعلن الإدع��اء العام الفرن�سي فتح حتقيق ب�ش�أن‬ ‫حتطم الطائرة‪ ،‬ح�سب ما ذكرت مواقع فرن�سية‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �أن ال�سلطات امل�صرية �أكدت �أن‬ ‫�أ�سباب حتطم ط��ائ��رة «م�صر للطريان» ال تزال‬ ‫جمهولة حتى الآن‪� ،‬إال �أن هيئة �سالمة الطريان‬ ‫الفرن�سية �أك ��دت معلومات ب�ش�أن ر��ص��د دخان‬ ‫على م�تن ال�ط��ائ��رة امل�صرية امل�ن�ك��وب��ة‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �إ��ش��ارات �أوتوماتيكية �صدرت عن الطائرة‬ ‫لدقيقتني قبل �سقوطها يف مياه املتو�سط‪.‬‬ ‫وقال حمققون يف هيئة �سالمة الطريان الفرن�سية‪،‬‬ ‫ال�سبت ‪ 21‬مايو‪�/‬أيار‪� ،‬إن طائرة �إيربا�ص ‪320‬‬ ‫التابعة لـ«م�صر للطريان»‪ ،‬قد وجهت ر�سائل �آلية‬ ‫تفيد بوجود دخ��ان على متنها‪ ،‬لكن ال ي��زال من‬ ‫املبكر تف�سري هذه العنا�صر‪ ،‬على حد تعبريهم‪.‬‬ ‫وزعمت قناة «‪ »CNN‬االمريكية‪ ،‬اجلمعة ‪20‬‬ ‫مايو‪�/‬أيار‪� ،‬أنها ح�صلت على بيانات لرحلة طائرة‬ ‫«م�صر للطريان» رق��م ‪ ،MS804‬تظهر �إ�شارة‬ ‫�إنذار بوجود دخان على منت الطائرة قبل حتطمها‬

‫مقا�ضاة بوتني ب�ش�أن حادث �إ�سقاط‬ ‫الطائرة املاليزية يف �أوكرانيا‬

‫الرحلة ‪ MH17‬الكارثة الثانية التي‬ ‫تتعر�ض لها اخلطوط اجلوية املاليزية‬ ‫يف �أقل من عام‬ ‫رفعت �أ�سر �ضحايا الطائرة املاليزية التي‬ ‫�سقطت ف��وق �أوك��ران �ي��ا يف ع��ام ‪2014‬‬ ‫دع��وى ق�ضائية �ضد مو�سكو والرئي�س‬ ‫الرو�سي فالدميري بوتني �أم��ام املحكمة‬ ‫الأوروبية حلقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫وتقول دول غربية وكييف �إن متمردين يف‬ ‫�أوكرانيا مدعومني من مو�سكو م�س�ؤولون‬ ‫عن �إ�سقاط الطائرة‪ ،‬يف حني تتهم رو�سيا‬ ‫قوات �أوكرانية ب�إ�سقاطها‪.‬‬ ‫وقتل يف احلادث ‪� 298‬شخ�صا‪ ،‬هم جميع‬ ‫من كانوا على منت الطائرة‪.‬‬ ‫وتت�ستند الدعوة الق�ضائية التي رفعتها‬ ‫�أ�سر ال�ضحايا �إىل �أن �إ�سقاط الطائرة يُعد‬ ‫انتهاكا حلق الإن�سان يف احل�ي��اة‪ ،‬وفقا‬ ‫ملوقعه ‪.News.com.au‬‬ ‫وتطالب ال��دع��وى بتعوي�ض ق��دره ‪7.2‬‬ ‫م�لاي�ين دوالر ل�ك��ل ��ض�ح�ي��ة‪ ،‬وتخت�صم‬ ‫مو�سكو ورئي�س رو�سيا باال�سم وال�صفة‪.‬‬ ‫ق��ال ج�يري �سكيرن‪ ،‬املحامي يف ق�ضايا‬ ‫الطريان الذي يتوىل �أمر الدعوى‪ ،‬ملوقع‬ ‫‪� ،News.com.au‬إنه "من ال�صعب‬ ‫للأ�سر �أن يتعاي�شوا مع ال��واق��ع بعد �أن‬

‫علموا �أن ما حدث كان جرمية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "الرو�س لي�س لديهم �أي حقائق‬ ‫ت�سوغ �إلقاء اللوم على �أوكرانيا‪� ،‬أما نحن‬ ‫فلدينا حقائق‪ ،‬و�صور‪ ،‬ومذكرات"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن ��ه ينتظر ق ��رار املحكمة‬ ‫الأوروب�ي��ة حلقوق الإن�سان فيما يتعلق‬ ‫بقبول �أو رف�ض الدعوى‪.‬‬ ‫وقالت �صحيفة "�سيدين مورننغ هريالد"‬ ‫�إن الطلب املقدم �إىل املحكمة الأوروبية‬ ‫ُوق ��ع م��ن ‪ 33‬م��ن �أق� ��ارب ال�ضحايا‪ ،‬من‬ ‫بينهم ثمانية من �أ�سرتاليا‪ ،‬وواح��د من‬ ‫نيوزلندا‪ ،‬والباقني من ماليزيا‪.‬‬ ‫و ُوك ��ل مكتب "�إل �إت����ش دي للمحاماة"‬ ‫الأ� �س�ترايل يف الق�ضية نيابة ع��ن �أ�سر‬ ‫ال�ضحايا‪.‬‬ ‫وحتطمت الطائرة املاليزية وقت ت�صاعد‬ ‫ح��دة ال �ن��زاع ب�ين احل�ك��وم��ة الأوكرانية‬ ‫واملتمردين املواليني لرو�سيا‪.‬‬ ‫وق��ال تقرير هولندي ال�ع��ام املا�ضي �إن‬ ‫ال �ط��ائ��رة �أُ��س�ق�ط��ت ب �� �ص��اروخ م��ن طراز‬ ‫"باك" رو�سي ال�صنع‪ ،‬لكنه مل يذكر من‬ ‫�أطلق ال�صاروخ‪.‬‬ ‫وكان �أغلب ال�ضحايا هولنديني‪ ،‬وجتري‬ ‫حتقيقات جنائية منف�صلة يف هولندا يف‬ ‫مالب�سات احلادث‪.‬‬

‫يف البحر املتو�سط‪ .‬لكن م�س�ؤوال �أمريكيا و�صف‬ ‫ما ادعته القناة �أنه �شائعة غري م�ؤكدة‪.‬‬ ‫وقالت «‪� »CNN‬إنها ح�صلت على البيانات من‬ ‫م�صدر م�صري‪ ،‬و�أك��دت �أن البيانات ج��اءت من‬ ‫نظام �أوتوماتيكي على منت الطائرة ي�سمى نظام‬ ‫ات�صاالت املعاجلة والتقارير بالطائرة «�أكارز»‬ ‫(نظام التوا�صل والتخاطب والتقرير على منت‬ ‫الطائرات)‪ ،‬حيث يقوم هذا النظام ب�شكل تلقائي‬

‫بتحميل بيانات الرحلة �إىل �شركة الطريان التي‬ ‫تقوم بت�شغيل الطائرة‪ ،‬وهو يعتمد على الأقمار‬ ‫ال�صناعية‪ ،‬وين�شط خا�صة حني يكون هناك ثمة‬ ‫ف�شل �أو خط�أ يف الطائرة‪ ،‬وهذا النظام يختلف‬ ‫عن ال�صندوق الأ�سود‪.‬‬ ‫وتظهر وثيقة البيانات وج��ود �إن ��ذار بالدخان‬ ‫يف ال�ساعة ‪ 02:26‬بتوقيت ال�ق��اه��رة‪ ،‬و�إن��ذار‬ ‫�آخر بعدها بدقيقة‪ ،‬وجاءت تلك التحذيرات قبل‬

‫ح��وايل ‪ 4‬دق��ائ��ق م��ن اختفاء ال�ط��ائ��رة م��ن على‬ ‫�شا�شات الرادارات‪.‬‬ ‫كما �أفادت وكالة «رويرتز» ا�ستنادا �إىل م�س�ؤولني‬ ‫من ع��دة �أج�ه��زة �أمريكية ب ��أن مراجعة �أمريكية‬ ‫ل�صور التقطتها �أق �م��ار �صناعية مل تظهر �أي‬ ‫م�ؤ�شرات تفيد بوقوع انفجار على منت طائرة‬ ‫م�صر للطريان‪.‬‬ ‫و�أ�شاد ه�شام النحا�س‪ ،‬رئي�س جمل�س �إدارة م�صر‬

‫حفرت يربط ان�ضمام اجلي�ش الليبي‬ ‫حلكومة الوفاق بحل امليلي�شيات‬ ‫رف�ض قائد اجلي�ش الليبي الفريق خليفة‬ ‫حفرت ب�شدة االن�ضمام حلكومة الوفاق‬ ‫الوطني املدعومة من الأمم املتحدة قبل‬ ‫ّ‬ ‫حل “امليلي�شيات” الإ�سالمية املتحالفة‬ ‫م� �ع� �ه ��ا‪.‬وق ��ال ح �ف�تر “ال مي �ك��ن على‬ ‫الإطالق �أن ين�ضم اجلي�ش حلكومة فايز‬ ‫ال�سراج قبل حل امليلي�شيات”‪.‬ويق�ضى‬ ‫اتفاق وحدة �أبرم يف دي�سمرب املا�ضي‬ ‫ب ��إن �ه��اء االن�ق���س��ام ال�سيا�سي بالبالد‬ ‫ب�ين حكومتني متنازعتني واح��دة يف‬ ‫العا�صمة طرابل�س والأخرى يف ال�شرق‬ ‫حتظى بغطاء م��ن ال�برمل��ان ال�شرعي‬ ‫املعرتف به دوليا‪.‬وتوجد العديد من‬ ‫االح�ترازات على هذا االتفاق‪ ،‬خا�صة‬ ‫يف ما يتعلق مب�ؤ�س�سة اجلي�ش‪ ،‬وهو‬ ‫ما �أخر م�صادقة الربملان على احلكومة‬ ‫التي يقودها فايز ال���س��راج‪.‬وال يلوح‬ ‫حتى اللحظة �أيّ �أفق حلل الأزم��ة بني‬ ‫حكومة ال�سراج وال�برمل��ان ال��ذي يرى‬ ‫ب �� �ض��رورة �أن ي �ك��ون اجل �ي ����ش حتت‬ ‫�إ�شرافه‪ ،‬مع �إ��ص��راره على بقاء حفرت‬

‫على ر�أ�سه‪.‬ويف حترك ينذر مبواجهة‬ ‫جديدة حمتملة �أر�سل الطرفان قوات‬ ‫منف�صلة �إىل مدينة �سرت م�سقط ر�أ�س‬ ‫الرئي�س ال��راح��ل معمر ال�ق��ذايف التي‬ ‫ي�سيطر عليها الآن مت�شددو تنظيم‬ ‫ال ��دول ��ة الإ� �س�لام �ي��ة‪.‬وت �ع �ت�بر القوى‬ ‫الغربية رئي�س حكومة ال��وف��اق فائز‬ ‫ال�سراج �أك�بر �أم��ل لتوحيد الف�صائل‬ ‫ال�سيا�سية وامل�سلحة من �أجل الت�صدي‬ ‫لتنظيم ال��دول��ة الإ�سالمية‪.‬وو�صلت‬ ‫احل �ك��وم��ة �إىل ط��راب�ل����س يف �أواخ���ر‬ ‫م��ار���س ق��ادم��ة م��ن ت��ون����س وال ت��زال‬ ‫حت��اول ب�سط �سيطرتها على ال�ب�لاد‪.‬‬ ‫وح��ث ف��اي��ز ال���س��راج حكومة ال�شرق‬ ‫قبل �أيام على االن�ضمام لغرفة عمليات‬ ‫ال��ق��وات امل���س�ل�ح��ة لتن�سيق اجلهود‬ ‫�ضد الدولة الإ�سالمية وطالب القوى‬ ‫ال�ك�برى با�ستثناء حكومته م��ن حظر‬ ‫�سالح تفر�ضه الأمم املتحدة على ليبيا‪.‬‬ ‫لكن حفرت ق��ال يف مقابلة م��ع حمطة‬ ‫“�آي‪ .‬تيلي” الإخبارية التلفزيونية‬

‫يف مقابلة �أجريت يف ليبيا “نحن �أوال‬ ‫لي�ست لنا �أيّ عالقة بال�سراج يف الوقت‬ ‫احلايل باعتبار �أن املجل�س (الرئا�سي‬ ‫ال��ذي يقوده ال�سراج) مل يكن معرتفا‬ ‫به من الربملان (املوجود يف ال�شرق)‪.‬‬ ‫جبهة �سرت ه��ذه الأي��ام ت�شهدهدوءا‪،‬‬ ‫ح �ي��ث م ��ا ي� ��زال اجل �ي ����ش ي ��راب ��ط يف‬ ‫منطقتي «زل��ة وم��رادة» جنوب �سرت‪،‬‬ ‫فيما �أعلنت غ��رف��ة العمليات التابعة‬ ‫للمجل�س الرئا�سي عن توقف عملياتها‬ ‫الع�سكرية‬ ‫و�أ�� �ض ��اف “ال�شيء ال� �ث ��اين‪ ..‬ق�ضية‬ ‫توحيد ال �ق��وة ال �أع�ت�ق��د �أن �ه��ا (مهمة)‬ ‫بالن�سبة �إىل ال�سراج‪ ..‬هو يعتمد على‬ ‫ع��دد م��ن امليلي�شيات ون �ح��ن نرف�ض‬ ‫امليلي�شيات‪ ..‬امليلي�شيات مرفو�ضة يف‬ ‫العامل كله‪ ..‬فال �أعتقد �أن اجلي�ش يريد‬ ‫�أن يتم توحيده مع ميلي�شيا‪ ..‬ال بد �أن‬ ‫تنتهي امليلي�شيات وب��ال�ت��ايل نحن ال‬ ‫نتعامل مع هذه الفئة على الإطالق‪”.‬‬

‫للطريان‪ ،‬يف مداخلة هاتفية مع الإعالمي عزمي‬ ‫جماهد‪ ،‬عرب ف�ضائية «العا�صمة»‪ ،‬بجهود القوات‬ ‫امل�سلحة يف الك�شف عن حطام الطائرة املنكوبة‪،‬‬ ‫معل ًنا عن متكنها من حتديد مكان �سقوط الطائرة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن «القوات امل�صرية وجدت �أج��زا ًء من‬ ‫ال�ط��ائ��رة‪ ،‬ون�ح��ن على �أمت اال��س�ت�ع��داد مل�ساعدة‬ ‫�أه��ايل ال�ضحايا و�إطالعهم على املعلومات �أوال‬ ‫ب�أول»‪.‬‬ ‫وع��ن �أ��س�ب��اب �سقوط ال �ط��ائ��رة‪ ،‬رد ق��ائ�لا‪« :‬كل‬ ‫االحتماالت مطروحة‪ ،‬ولكن ال ميكن اجلزم ب�أي‬ ‫�شيء حاليا»‪ .‬و�أو�ضح �أنه يجري الآن البحث عن‬ ‫ال�صندوقني الأ�سودين التابعني للطائرة املنكوبة‪،‬‬ ‫حيث يت�ضمن الأول ت�سجيال �صوتيًا للمحادثات‬ ‫التي جرت بني �أفراد الطاقم‪ ،‬والثاين يك�شف عن‬ ‫�سرعة الطائرة وارتفاعها قبل �سقوطها‪ ،‬م�ضي ًفا‪:‬‬ ‫«�سيتم �إر� �س��ال ال���ص�ن��دوق�ين �إىل �أح ��د املعامل‬ ‫لتحليلهما‪ ،‬حتى نحدد �سبب حتطمها على وجه‬ ‫الدقة»‪.‬وعرث اجلي�ش امل�صري‪ ،‬اجلمعة ‪ 20‬مايو‪/‬‬ ‫�أيار وبعد يوم من اختفاء «امل�صرية»‪ ،‬على �أجزاء‬ ‫من حطام الطائرة امل�صرية املنكوبة وبع�ض من‬ ‫متعلقات ال��رك��اب والأ� �ش�لاء واحلقائب ومقاعد‬ ‫الطائرة يف مياه املتو�سط‪ ،‬وعلى بع�ض الأمتعة‬ ‫ال�شخ�صية التي تعود لركاب الطائرة على م�سافة‬ ‫‪ 290‬كم �شمال الإ�سكندرية‪ ،‬لتبقى �ضرورة �إيجاد‬ ‫ال�صندوق الأ�سود من �أبرز املهام لفك لغز حتطم‬ ‫الطائرة‪.‬‬

‫ترجح مقتل‬ ‫وا�شنطن ّ‬ ‫زعيم طالبان بغارة �أمريكية‬ ‫ق��ال م���س��ؤول �أم��ري�ك��ي ال�سبت �إن زعيم‬ ‫حركة طالبان الأفغانية املال �أخرت من�صور‬ ‫ومقاتال �آخر قتال على الأرجح يف �ضربة‬ ‫�أمريكية بطائرة بدون طيار يف باك�ستان‬ ‫�أجازها الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل�����س���ؤول ال� ��ذي ط �ل��ب ع ��دم ذكر‬ ‫ا��س�م��ه �إن ال���ض��رب��ة وق �ع��ت يف ال�ساعة‬ ‫ال�ساد�سة �صباحا بتوقيت �شرق الواليات‬ ‫امل� �ت� �ح ��دة(‪ 1000‬ب�ت��وق�ي��ت ج��ري�ن�ت����ش)‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�س�ؤول �أن عدة طائرات دون‬ ‫ط �ي��ار ا��س�ت�ه��دف��ت ال��رج �ل�ين ب�ي�ن�م��ا كانا‬ ‫ي�ستقالن ��س�ي��ارة يف منطقة ن��ائ�ي��ة يف‬ ‫باك�ستان على احل ��دود م��ع �أفغان�ستان‬ ‫�إىل اجلنوب الغربي من بلدة �أحمد وال‪.‬‬ ‫و�إذا ت�أكد م��وت امل�لا �أخ�تر من�صور فقد‬ ‫يكون لذلك تبعات على مفاو�ضات ال�سالم‬ ‫املتوقفة بني طالبان واحلكومة الأفغانية‪.‬‬ ‫وقد يكون ملوته �أي�ضا تداعيات �سيا�سية‬ ‫داخ� ��ل ط��ال �ب��ان ح �ي��ث رف �� �ض��ت ف�صائل‬ ‫متناحرة زعامة من�صور بعد �إعالن توليه‬ ‫من�صب �سلفه املال عمر‪ .‬ومل يُك�شف النقاب‬

‫عن وفاة عمر �إال يف يوليو متوز املا�ضي‬ ‫بعد �أن ظلت طي الكتمان لأكرث من عامني‪.‬‬ ‫وو�صفت وزارة الدفاع الأمريكية من�صور‬ ‫ب�أنه”عقبة �أم��ام ال�سالم وامل�صاحلة بني‬ ‫احل�ك��وم��ة الأف�غ��ان�ي��ة وطالبان” وقالت‬ ‫�إن ��ه � �ش��ارك ب�شكل ف �ع��ال يف التخطيط‬ ‫لهجمات �شكلت تهديدا للقوات الأمريكية‬ ‫والأف��غ��ان��ي��ة وق � ��وات ال �ت �ح��ال��ف‪.‬وق��ال‬ ‫م�س�ؤول يف وزارة اخلارجية الأمريكية‬ ‫�إن كال من باك�ستان و�أفغان�ستان �أُخطرت‬ ‫بالهجوم ولكنه مل يك�شف النقاب عما �إذا‬ ‫كان هذا الإخطار كان �سابقا ل�شن الهجوم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�س�ؤول �إن” فر�صة القيام بهذه‬ ‫العملية للتخل�ص من التهديد ال��ذي كان‬ ‫ي�شكله من�صور كانت مميزة وت�صرفنا‬ ‫بناء عليها ‪”.‬يذكر �أن املال من�صور زعيم‬ ‫ط��ال�ب��ان �أفغان�ستان � �ش��ارك بالتخطيط‬ ‫لهجمات مت �شنها على ك��اب��ول وغريها‬ ‫من املناطق الأفغانية‪ ،‬مما �شكل تهديدا‬ ‫للمدنيني وقوات الأمن الأفغانية والقوات‬ ‫الأمريكية و�شركاء التحالف‪.‬‬

‫مريكل تبدي «قلقها ال�شديد» �إزاء رفع احل�صانة عن نواب بالربملان الرتكي‬ ‫اعلنت امل�ست�شارة االمل��ان�ي��ة انغيال‬ ‫مريكل التي ت�ستعد لزيارة تركيا ان‬ ‫«بع�ض التطورات» يف هذا البلد ت�شكل‬ ‫م�صدر «قلق �شديد» ووع��دت ببحث‬ ‫امل�سائل اخلالفية «خالل لقاءات خا�صة‬ ‫وعامة»‪.‬وقالت مريكل يف مقابلة مع‬ ‫جملة فرانكفورتر الغماينة �سونتاغ‬ ‫ت�سايتونغ اال�سبوعية «بالطبع بع�ض‬ ‫ال�ت�ط��ورات يف تركيا ت�شكل م�صدر‬ ‫خم ��اوف ك �ب�يرة»‪ ،‬مبدية خ�صو�صا‬ ‫«قلقا �شديدا» ازاء رفع احل�صانة عن‬ ‫نواب يف الربملان الرتكي‪ ،‬وهو قرار‬ ‫�ستكون له يف نظرها «عواقب وخيمة»‬

‫على ال�سيا�سيني الكرد‪.‬وتلتقي مريكل‬ ‫الرئي�س الرتكي رجب طيب اردوغان‬ ‫يف تركيا غدا االثنني‪ ،‬حيث �ستح�ضر‬ ‫اي�ضا قمة حول امل�ساعدات االن�سانية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت انها تريد ان تبحث يف «كل‬ ‫امل�سائل املهمة» م��ع اردوغ���ان الذي‬ ‫تثري قب�ضته على ال�سلطة يف تركيا‬ ‫قلقا متزايدا لدى االوروبيني‪ ،‬بح�سب‬ ‫«فران�س بر�س» التي اوردت اخلرب‪.‬‬ ‫و�شددت على «اننا �سن�ضع دائما على‬ ‫الطاولة اجلوانب احل�سا�سة لتطور‬ ‫اي بلد‪�� ،‬س��واء يف ال�ل�ق��اءات العامة‬ ‫او اخل��ا��ص��ة»‪ ،‬بينما انتقد البع�ض‬

‫االوروب�ي�ين ب�سبب ابدائهم ت�ساهال‬ ‫كبريا مع تركيا النها �شريك ا�سا�سي‬ ‫يف وقف تدفق الالجئني اىل اوروبا‪.‬‬ ‫ووق�ع��ت تركيا واالحت ��اد االوروب��ي‬ ‫اتفاقا من �ش�أنه امل�ساعدة على خف�ض‬ ‫ع��دد ط��ال�ب��ي ال�ل�ج��وء ال��واف��دي��ن اىل‬ ‫اوروب��ا عرب تركيا‪.‬وقالت مريكل يف‬ ‫هذا ال�سياق «االحظ بعناية كيف تنفذ‬ ‫تركيا التزاماتها»‪ .‬واو�ضحت «حتى‬ ‫االن تنفذها ب�شكل موثوق‪ ،‬وبالطبع‬ ‫�سا�ستعر�ض التطورات مع الرئي�س‬ ‫الرتكي»‪.‬‬

‫ت�أزم و�ضع جنوب ال�سودان الأمني يدفع الآالف من العائالت �إىل الفرار‬ ‫ف��ر ‪ 69‬ال��ف ج�ن��وب � �س��وداين على االق��ل اىل ال�سودان‬ ‫املجاور منذ يناير املا�ضي هربا من نق�ص الغذاء واملعارك‪،‬‬ ‫وفق ما اعلنت االمم املتحدة ‪ .‬وقال مكتب االمم املتحدة‬ ‫لتن�سيق ال�ش�ؤون االن�سانية "ان اكرث من ‪ 69‬الف جنوب‬ ‫�سوداين و�صلوا اىل عدة مناطق �سودانية منذ يناير فرار‬ ‫من النزاع ولغياب االمن الغذائي"‪.‬وجل�أ معظم الوا�صلني‬ ‫اىل واليات �شرق دارفور وجنوب دارفور وغرب كردفان‪،‬‬ ‫بح�سب امل�صدر ذاته‪.‬وبح�سب االمم املتحدة فان ‪ 226‬الفا‬ ‫و‪ 950‬جنوب �سوداين جل��اوا اىل ال�سودان منذ اندالع‬ ‫احل��رب االهلية يف جنوب ال���س��ودان يف نهاية ‪.2013‬‬ ‫وحتى وق��ت ق�صري ك��ان اجل�ن��وب �سودانيون يعاملون‬ ‫معاملة ال�سودانيني يف ال���س��ودان رغ��م انهم ال ميلكون‬ ‫و�ضع الجئ‪.‬لكن يف نهاية م��ار���س انهت اخل��رط��وم هذا‬ ‫الو�ضع وقالت انها �ستعترب ه ��ؤالء الالجئني "اجانب"‬ ‫وذل��ك ردا على دع��م �سلطات جنوب ال���س��ودان ملتمردين‬ ‫يحاربون اجلي�ش ال���س��وداين يف ال��والي��ات احل��دودي��ة‪.‬‬ ‫وقد ح� ّذر م�س�ؤولون �أمميون يف ال�سابق من �أن احلالة‬ ‫الإن�سانية وحالة حقوق الإن�سان يف جنوب ال�سودان ال‬

‫وقال وكيل الأمني العام للأمم املتحدة لل�ش�ؤون الإن�سانية‬ ‫�ستيفن �أوبراين حينها "�إن املدنيني يف جنوب ال�سودان‬ ‫مازالوا يُ�ستهدفون بالهجمات‪ ،‬وي�شردون ب�سبب �أعمال‬ ‫العنف فيما تت�صاعد االح�ت�ي��اج��ات الإن�سانية"‪.‬و�شدد‬ ‫�أوب��راي��ن يف ت�صريحات �أذاع�ه��ا الق�سم الإع�لام��ي للأمم‬ ‫املتحدة ال�شهر املا�ضي‪ ،‬على �ضرورة ال�سماح بالو�صول‬ ‫الإن���س��اين ب��دون �إع��اق��ات للمحتاجني‪ ،‬وب�شكل م�ستمر‪.‬‬ ‫وذكر �أنه و"على الرغم من التحديات متكن عمال الإغاثة‬ ‫من الو�صول �إىل �أك�ثر من مليون �شخ�ص خ�لال �شهري‬ ‫يناير و�شباط فرباير من العام احل��ايل‪ ،‬كما يوا�صلون‬ ‫�إي�ج��اد �سبل مبتكرة لإن�ق��اذ الأرواح"‪.‬و�أ�شار امل�س�ؤول‬ ‫ال ��دويل �إىل النق�ص احل��اد يف التمويل‪ ،‬حيث مل تتلق‬ ‫الوكاالت الإن�سانية �سوى ‪ %9‬من املبلغ املطلوب لعملياتها‬ ‫الإن�سانية‪ ،‬واملقدر مبليار وثالثمئة مليون دوالر‪.‬وعلى‬ ‫�صعيد �آخ��ر قالت كيت غيلمور نائبة املفو�ض ال�سامي‬ ‫حلقوق الإن�سان "�إن االنتهاكات واالعتداءات �ضد املدنيني‬ ‫تزال �صعبة‪ ،‬وطلبوا جمل�س الأمن دعوة �أطراف ال�صراع القانون الدويل فيما يت�صل بحماية املدنيني والعاملني يف م�ستمرة بال هوادة على الرغم من توقيع اتفاق ال�سالم يف‬ ‫هناك والفاعلني الع�سكريني �إىل االلتزام بواجباتهم بح�سب املجال الإغاثي ف�ض ًال عن ت�سهيل و�صول املواد الإغاثية‪� .‬أغ�سط�س من العام املا�ضي‪ .‬و�أ�شارت �إىل انت�شار العنف‬

‫وانعدام الأم��ن يف مناطق كانت �أق��ل ت�أثر ًا بال�صراع من‬ ‫قبل‪ ،‬مثل والية غرب اال�ستوائية‪.‬‬ ‫وق��د �أج�بر تزايد اال�ضطرابات وان�ع��دام الأم��ن الغذائي‬ ‫يف جنوب ال�سودان حوايل ‪� 40‬ألف �شخ�ص على الفرار‬ ‫من البالد والتوجه �إىل ال�سودان املجاور يف الأ�سابيع‬ ‫الأخرية‪.‬و�أعرب املتحدث با�سم املفو�ضية العليا ل�ش�ؤون‬ ‫الالجئني �أدري��ان �إدوردز‪ ،‬عن قلق املفو�ضية البالغ حيال‬ ‫عدد الأ�شخا�ص الذين ف ّروا من جنوب ال�سودان‪ ،‬وال �سيما‬ ‫من واليتي بحر الغزال وواراب الواقعتني يف �شمال غرب‬ ‫البالد‪.‬وذكر يف ت�صريحات �صحفية له يف وقت �سابق "�أن‬ ‫النازحني و�صلوا �إىل �شرق وجنوب دارفور"‪ .‬و�أ�شار‬ ‫�إىل �أن كثريين خ��اط��روا بحياتهم للو�صول �إىل هناك‪،‬‬ ‫وقال "نحن قلقون من �أن الو�ضع قد يتدهور فيما يزداد‬ ‫الو�ضع الغذائي �سوء ًا يف بحر الغزال وواراب‪ .‬العديد من‬ ‫القادمني �إىل غرب كردفان و�شرق وجنوب دارفور‪ ،‬و�صلوا‬ ‫يف ظروف �سيئة للغاية‪ .‬وتقيم فرق م�شرتكة من البعثات‬ ‫الأممية االحتياجات حالي ًا‪ .‬ولكن من الوا�ضح �أن هناك‬ ‫�صعوبات كبرية"‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬


‫| شباب |‬

‫االثنني املوافق ‪ 23‬من �أيار ‪ 2016‬العدد ‪ 3493‬ـ ال�سنة الثالثة ع�شرة‬ ‫‪Monday ,23 May. 2016 No. 3493 Year 13‬‬

‫‪5‬‬

‫تعي�ش بعيد ًا عنها؟ ‪ ..‬هكذا جتعل عالقتكما ناجحة‬ ‫ظ��روف احل�ي��اة والأو���ض��اع االقت�صادية ال�سيئة‬ ‫جعلتك تهاجر وتبتعد عن زوجتك وعائلتك‪ .‬وهكذا‬ ‫وجدت نف�سك �أمام م�شكلة جديدة ‪..‬العالقة عن بعد‪.‬‬ ‫مما ال �شك فيه �أن التطور التكنولوجي له دوره‬ ‫الإيجابي الكبري يف جعل العالقات عن بعد ت�ستمر‪،‬‬ ‫ف�سابق ًا كان التوا�صل ينح�صر بات�صال هاتفي �أو‬ ‫ر�سالة مكتوبة ت�صل بعد �أ�شهر طويلة من كتابتها‪.‬‬ ‫لكن رغم هذا التطور ف�إن املحافظة على العالقة لها‬ ‫حتدياتها اخلا�صة‪ .‬لكن قبل احلديث عن ذلك هناك‬ ‫نقطة هامة يجب التطرق �إليها‪ ،‬وهي الثقة‪ .‬الأزواج‬ ‫الذين ميلكون عالقة متينة قائمة على الثقة ميكنهم‬ ‫�إجناح العالقة عن بعد‪� .‬أي عالقة تت�ضمن ن�سبة ‪٪١‬‬ ‫من ال�شك وانعدام الثقة م�صريها الف�شل؛ لأن البعد‬ ‫�سيجعل هذه ال�شكوك تتعاظم‪ ،‬ويف نهاية املطاف‬ ‫�ستنتهي العالقة ب�أب�شع �صورة ممكنة‬ ‫االتفاق على الهدف‬ ‫النقطة هذه يجب االتفاق عليها قبل ال�سفر‪ .‬ف�أنت‬ ‫ت�سافر ل�سبب حمدد وهو �إما لت�أمني مدخول �أف�ضل‬ ‫�أو للتقدم يف جم��ال عملك‪ .‬ال�ه��دف ه��ذا يجب �أن‬ ‫يجد قبو ًال عند الطرفني‪ ،‬ف��إن ك��ان �سفرك مرتبط ًا‬ ‫بو�ضعكما امل��ادي فعليكما مناق�شة الأم��ر واالتفاق‬ ‫ب�أن الهجرة هي احلل الوحيد امل�ؤقت بانتظار �أن‬ ‫تتمكن من االن�ضمام �إليك �أو حتى عودتك ب�شكل‬ ‫نهائي �إىل وطنك‪.‬‬ ‫�أم��ا �إن ك��ان الهدف التقدم يف جم��ال عملك وعدم‬ ‫رغبتك يف تفويت فر�صة رائعة فعليها �أن تكون‬ ‫من �أول الداعمني‪ .‬ف�أي اعرتا�ض من قبلها �سيجعل‬ ‫العالقة تتدهور وواقع وجودك يف بلد �آخر �سيحد‬ ‫من �إمكانية �إ�صالحها‪.‬‬

‫‪ 12‬عادة ت�صيبك بالعقم من دون �أن تعلم‬ ‫ي�ع��اين بع�ض ال��رج��ال م��ن العقم ب�سبب‬ ‫انخفا�ض ع��دد احل�ي��وان��ات املنوية والتي‬ ‫ت�ؤرق الرجال‪،‬وتزيد من ن�سبة القلق لديهم‬ ‫لعدم القدرة على االجناب‪ ،‬وبالتايل الت�أثري‬ ‫على عالقتهم احلميمة‪.‬‬ ‫ولكن الأ��س��و�أ من انخفا�ض العدد هو بطء‬ ‫احلركة والت�شوه ال��ذي ي�صيب احليوانات‬ ‫املنوية‪ ،‬وي�ضعف فر�ص احلمل‪ .‬وفيما يلي‬ ‫ن�سرد لك جمموعة من الأ�سباب التي ت�ؤدي‬ ‫لذلك‪.‬‬ ‫ولهذه امل�شكلة عددة �أ�سباب يجب �أن ينتبه‬ ‫الرجال اليها وهي ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬التوتر الع�صبي‪:‬‬ ‫حيث ي�ؤثر م�ستوى الأدرينالني على �إنتاج‬

‫احليوانات املنوية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬احلمية الغذائية‪:‬‬ ‫ع��دم تناولك للخ�ضروات والفواكه ب�شكل‬ ‫معتدل ي�ؤثر على �إنتاج احليوانات املنوية‪،‬‬ ‫كما �أن زيادة الدهون يف الأطعمة تبطئ من‬ ‫حركتها‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ال�ه��ورم��ون��ات‪ :‬فامل�ضاف منها ملوادنا‬ ‫الغذائية ي�ؤثر وب�شكل مبا�شر على العديد من‬ ‫امل�شاكل ال�صحية‪ ،‬ولعل �أبرزها اخل�صوبة‬ ‫عند الرجل‪ ،‬وخا�صة الهورمونات املتنامية‪،‬‬ ‫والتي توجد بكرثة يف الفواكه واخل�ضروات‬ ‫التي تباع يف الأ�سواق‪.‬‬ ‫‪ - 4‬الكحوليات‪:‬‬ ‫ت�� �ن� ��اول ال� �ك� �ح���ول ي�����س��ت��ن��زف امل � �ع� ��ادن‬ ‫والفيتامينات املوجودة يف اجل�سم‪ ،‬بحيث‬

‫تعطل الكبد عن �أداء عمله كما يجب‪ ،‬وتعطل‬ ‫�إفراز الإ�سرتوجني‪.‬‬ ‫‪ - 5‬الكافيني‪:‬‬ ‫الإف� � ��راط يف ت �ن��اول ال �ك��اف �ي�ين امل��وج��ودة‬ ‫يف ال�ق�ه��وة‪ ،‬ال���ش��اي‪ ،‬ال�شوكوالتة‪ ،‬الكوال‬ ‫وم�شروبات الطاقة ويف بع�ض الأدوية ت�ؤثر‬ ‫على �أداء و�شكل احليوانات املنوية �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫‪ - 6‬التعر�ض للحرارة ال�شديدة‪:‬‬ ‫احل� ��رارة ت ��ؤث��ر على اخل�صية وال �ت��ي تعد‬ ‫م�صنع تكوين احليوانات املنوية‪ ،‬مما يقتل‬ ‫احل�ي��وان��ات بداخلها وخا�صة �أن�ن��ا نعي�ش‬ ‫يف بلدان ح��ارة‪ ،‬وغالب ًا ما ترتك ال�سيارات‬ ‫ل� �ف�ت�رات ط��وي �ل��ة يف ال �� �ش �م ����س‪ ،‬ومبجرد‬ ‫اجللو�س �أن ت�ؤذي متام ًا احليوانات املنوية‪،‬‬ ‫بل وت�ؤدي لت�شوهها‪.‬‬

‫تقا�سم امل�س�ؤوليات‬ ‫هذه النقطة �أي�ض ًا يجب االتفاق عليها قبل �سفرك‪،‬‬ ‫ويف حال مل تكن قد قمت بذلك ف�إن الوقت مل يفت‬ ‫بعد‪ .‬واق��ع �أن��ك تعي�ش يف بلد �آخ��ر ال يعفيك من‬ ‫امل�س�ؤوليات‪ ،‬فمث ًال �إن كانت �ستكون م�س�ؤولة عن‬ ‫املنزل والأوالد وكل التفا�صيل الأخرى فعليك تويل‬ ‫مهام ميكنك القيام بها من مكان وجودك‪ .‬الفواتري‬ ‫ب�شكل عام بات بالإمكان ت�سديدها عرب الإنرتنت‪،‬‬ ‫ويف حال مل تكن كذلك يف بلدك ميكنك �أن ت�ساعدها‬ ‫يف هذا املجال من خالل و�ضع خطط �شهرية لكيفية‬ ‫�إنفاق الراتب‪ .‬حينها �ست�سهل حياتها ب�شكل كبري‪،‬‬ ‫وبالتايل توتر �أقل وتوا�صل �أف�ضل‪.‬‬ ‫التوا�صل اليومي‬ ‫التوا�صل ب�شكل يومي �ضروري خ�صو�ص ًا �إن كنت‬ ‫والد ًا‪ .‬مكاملات الفيديو �ضرورية جد ًا؛ لأنها حتافظ‬ ‫على ال��رواب��ط كما ت�ضعك يف ��ص��ورة م��ا يح�صل‬ ‫يف املنزل‪ .‬ف�إن كانت زوجتك تواجه م�شكلة ما مع‬ ‫�أحد �أطفالكما فعليك �أن تتوا�صل معه ب�شكل منفرد‬ ‫وتتحدث معه حول امل�شكلة‪ .‬ال تلج�أ �إىل االبتزاز‬ ‫العاطفي �إطالق ًا وال تتحجج بواقع �أنك م�سافر وال‬ ‫حتتاج �إىل معرفة الأم��ور ال�سيئة التي حت�صل يف‬ ‫املنزل‪.‬‬ ‫ال�صراحة املطلقة‬ ‫ال�صراحة ه��ي م��ن �أ��س����س �أي ع�لاق��ة ناجحة لكن‬ ‫�أهميتها تت�ضاعف حني تكون العالقة عن بعد‪ .‬حتدث‬ ‫عن خماوفك وم�شاعرك وع��ن كل �صغرية وكبرية‬ ‫ت�شعر بها واجعلها ت�شعر بالراحة التي متكنها من‬ ‫مبادلتك ال�صراحة املطلقة مبثلها‪ .‬الأ�سرار ميكنها‬

‫�أن تدمر الثقة‪ ،‬وبالتايل تدمر العالقة‪ .‬عليك منحها‬ ‫جميع الأ�سباب التي جتعلها تثق بك ب�شكل كامل‪.‬‬ ‫ال حتكم على الأمور ب�سرعة‬ ‫عندما يبتعد �أي ثنائي ج�سدي ًا ف�إن القفز لال�ستنتاجات‬ ‫ي�صبح �أ�سرع بكثري‪ .‬فكل واحد منهما ال ميكنه ر�ؤية‬ ‫ال�صورة كاملة‪ ،‬وعليه ف�إن �أ�سهل �أمر ميكن القيام به‬ ‫هو اال�ستنتاجات اخلاطئة واالفرتا�ضات امل�ضخمة‪.‬‬ ‫هذه اال�ستنتاجات ت�ؤدي عادة �إىل الغرية وال�شك‪،‬‬ ‫وبالتايل م�شاجرات ه�ستريية عرب الهاتف‪ .‬ت�شاهد‬ ‫�صورة لها على في�سبوك مع �صديقة ما مل تكن تعرف‬ ‫�أنها �ستلتقي بها‪ ،‬فتبد�أ ال�شكوك واال�ستنتاجات‪،‬‬ ‫بينما يف الواقع قد يكون �سبب ال�صورة هو لقاء‬ ‫عن طريق ال�صدفة‪.‬‬ ‫�صورة غري واقعية‬ ‫ع�ن��دم��ا يبتعد ال�شخ�ص ع��ن الآخ���ر ف ��إن��ه �أحيان ًا‬ ‫مييل �إىل تبديل ال�صورة الواقعية التي يعرفها‬ ‫ب�أخرى مثالية‪ .‬وهذه حالة �شائعة جد ًا بني جميع‬ ‫الأزواج ال��ذي��ن يعي�شون يف املهجر‪ .‬ق��د تظن �أن‬ ‫و�ضع �صورة مثالية من املقاربات اجليدة لكنها‬ ‫لي�ست كذلك‪ .‬نعم هي تتحمل واقع �أنك بعيد عنها‪،‬‬ ‫وتتحمل امل�س�ؤوليات وتهتم باملنزل والأوالد لكنها‬ ‫لي�ست مثالية‪ .‬ولي�ست �أف�ضل زوجة �أو �أم على هذا‬ ‫الكوكب‪.‬‬ ‫تبديل ال�صورة الواقعية ب�أخرى مثالية �سيف�سد‬ ‫عالقتك بها؛ لأن كل هفوة �صغرية طبيعية �ستكون‬ ‫م�صدر خيبة �أمل كربى لك‪� .‬أ�ضف �إىل ذلك واقع �أنك‬ ‫حني تلتقي بها �ستجد نف�سك �أم��ام �صورة تختلف‬ ‫كلي ًا عن تلك التي عدلتها وجملتها يف عقلك‪.‬‬

‫�أبرز ‪ 4‬عيوب يف الرجل ال تقبلها املر�أة‬

‫‪ -7‬املاء ال�ساخن‪:‬‬ ‫اال�ستحمام باملاء احل��ار هو �أم��ر �سيئ جد ًا‬ ‫بالن�سبة للرجل‪ ،‬حيث يقلل اخل�صوبة‪.‬‬ ‫‪ -8‬احلرمان من النوم‪:‬‬ ‫يت�سبب يف ع��دد م��ن ال���ش�ك��اوى ال�صحية‬ ‫والأم��را���ض‪ ،‬مبا يف ذل��ك ي ��ؤدي للعديد من‬ ‫م�شاكل اخل�صوبة‪.‬‬ ‫‪ -9‬ركوب الدراجات الهوائية‪:‬‬ ‫ت�ع��ر���ض ال��رج��ل �إىل ال �ع��دي��د م��ن املخاطر‬ ‫واجل ��روح يف ه��ذه املنطقة؛ لأن�ه��ا حتب�س‬ ‫و�صول الدم ب�شكل جيد يف منطقة اخل�صية‪،‬‬ ‫مما يت�سبب يف ت�شويه احليوانات املنوية‬ ‫ومنعها من التكون ب�شكل طبيعي‪.‬‬ ‫‪ -10‬ال�سمنة‪:‬‬ ‫اخلاليا الدهنية تفرز هرمون الإ�سرتوجني‪.‬‬ ‫وال�ن�ت�ي�ج��ة ه��ي تقل�ص م���س�ت��وى هرمون‬ ‫الت�ستو�ستريون (ال�ه��رم��ون ال�ل�ازم لإنتاج‬ ‫احل �ي��وان��ات امل �ن��وي��ة)‪ .‬ط�ي��ات اجل�ل��د الذي‬ ‫يغطي الأع�ضاء التنا�سلية قد يكون م�شكلة‬ ‫�أي �� �ض � ًا بالن�سبة ل�ل��رج��ال ال �ب��دن��اء‪ ،‬بحيث‬ ‫تت�سبب يف ارتفاع درج��ة ح��رارة اخل�صية‪،‬‬ ‫مما يقلل من عدد احليوانات املنوية‪.‬‬ ‫‪ -11‬التدخني‪:‬‬ ‫هو الآفة التي ت�ؤثر على كافة اجل�سم ولي�س‬ ‫على احل�ي��وان��ات املنوية فح�سب‪ ،‬وت ��ؤدي‬ ‫لقتل احليوانات املنوية والتقليل من عددها‬ ‫و�إبطاء �سرعة حركتها‪.‬‬ ‫‪ -12‬خ�سارة الوزن‪:‬‬ ‫يت�سبب يف �إح ��داث ع��دم ت��وازن هرموين‪،‬‬ ‫ب�سبب نق�ص العنا�صر الغذائية الأ�سا�سية‬ ‫الالزمة لإنتاج احليوانات املنوية‪.‬‬

‫ال تتقبل املر�أة عيوب الرجل املتع ّلقة ب�شخ�صه �أكرث من‬ ‫عدم تقبّلها للعيوب التي تعرتي عالقتهما ال�شخ�صية‪ .‬على‬ ‫�سبيل املثال‪ ،‬هي قد ّ‬ ‫تغ�ض النظر عن امل�شاكل واخلالفات‬ ‫امل�ستمرة بينهما لك ّنها ال تتقبل فكرة �أنه بخيل‪ .‬ويف هذا‬ ‫الإطار اليكم �أبرز ‪ 4‬عيوب يف الرجل ال تتقبلها املر�أة‪.‬‬ ‫• اجلبانة‬ ‫ترف�ض امل��ر�أة فكرة العي�ش يف كنف رج� ٍ�ل ال ي�ستطيع‬ ‫حمايتها‪ ،‬على الأقل باملعنى الرمزي للحماية‪ .‬ورغم �أنها‬ ‫يف هذه احلالة تربح زمام ال�سيطرة على املنزل‪ ،‬لكنها‬ ‫يف الوقت نف�سه تفقد املعنى الأول ملفهوم الزواج الذي‬ ‫هو �أن تكون م�س�ؤولة من رج��ل‪ .‬وهي يف هذه احلالة‬ ‫تت�ص ّرف ك�أنها امر�أة وحيدة مغبونة وتنظر اىل زوجها‬ ‫ك�أنه فرد ي�شاركها حياتها اليومية ال �أكرث‪.‬‬ ‫• اال�ستهزاء‬ ‫ً‬ ‫حتب املر�أة الرجل امل�ستهزئ الذي مييل دائما اىل اجلو‬ ‫ال ّ‬

‫الهزيل لأن��ه ال ير�ضي كربيائها‪ .‬وه��ي يف ه��ذه احلالة‬ ‫�ستتحوّ ل اىل �شريكة هزليّة كي ت�ستطيع التوا�صل معه‪،‬‬ ‫ما ي�ش ّرع م�س�ألة انتقاد الآخرين‪ .‬لكنها ت�شعر بالإحباط‬ ‫ال�شديد حني تختلي بنف�سها‪.‬‬ ‫• البخل‬ ‫ه��ي �أك�ب�ر ال�ع�ي��وب ال�ت��ي تكرهها الفتيات يف الرجال‬ ‫وت��أ��س��ره��ا وجتعلها ت ��ذوق طعم اجل�ح�ي��م‪ .‬ان الرجل‬ ‫البخيل ال ميكن ان يتحلى ب�صفات ال�شهامة والبطولة‬ ‫والعنفوان‪ ،‬البنود الرئي�سية التي تقوم عليها عالقة‬ ‫الثنائي‪.‬‬ ‫• التقاع�س‬ ‫حني ال ي�ستطيع ال�شاب حتمّل امل�س�ؤولية‪ ،‬فهو بالتايل‬ ‫زواج ناجح‪ .‬ويرتجم اخلمول‬ ‫يغلق الباب امام امكانية ٍ‬ ‫ع��اد ًة يف كافة نواحي احلياة االجتماعية والعاطفية‬ ‫واملهنية‪� .‬أما النتيجة فهي بيتٌ زوجي ركيك البنية‬

‫هذا ما يح�صل للرجل �إذا تزوج بعد الـ ‪40‬‬ ‫لطاملا ارتبط �سن الي�أ�س يف عقولنا بالن�ساء‪ ،‬متنا�سني‬ ‫�أن للرجال �أي�ضا ن�سخهم املختلفة من �سن الي�أ�س التي‬ ‫قد يكون لها ت�أثري �سلبي على حياتهم خا�صة لو فكروا‬ ‫يف ال��زواج واالجن��اب بعد �سن ال� �ـ‪.40‬يف غ�ضون ذلك‪،‬‬ ‫ن�شرت �صحيفة "ديلي ميل" الربيطانية ‪ ،‬تقريرا يتناول‬ ‫امل�س�ألة من منظور علمي‪ ،‬حيث ذكر �أخ�صائيو اخل�صوبة‬ ‫�أن الرجال ال يحظون مبناعة من الإ�صابة بال�شيخوخة‬ ‫الإجن��اب �ي��ة ك�م��ا ق��د ي�ع�ت�ق��دون‪ .‬وين�صح الأخ�صائيون‬ ‫الرجال بتكوين �أ�سرة قبل بلوغ �سن الأربعني للتقليل‬ ‫من خماطر �إ�صابة الأطفال مبتالزمة داون �أو التوحّ د �أو‬ ‫�أي �أمرا�ض عقلية‪.‬وي�أتي التحذير يف �إط��ار ا�ستعرا�ض‬ ‫الدرا�سات التي متت حول ت�أثري �سن الأب و�أ�سلوب حياته‬ ‫على �صحة الطفل‪ ،‬حيث يعتقد �أنه مع تقدم �سن الرجل‬

‫�ستكون احليوانات املنوية التي يفرزها �أكرث تلفا‪ ،‬وبذلك‬ ‫ف�إن احتماالت �إ�صابة الأطفال املولودين لرجال يبلغون‬ ‫‪ 40‬عاما على الأقل بالتوحد تبلغ نحو ‪� 6‬أ�ضعاف �إ�صابة‬ ‫الأطفال املولودين لرجال تقل �أعمارهم عن ‪ 30‬عاما‪.‬كذلك‪،‬‬ ‫حذرت الدرا�سة من �أن كمية الكحول التي يتناولها الرجل‬ ‫قد ت�ؤثر �سلبا على الأطفال من �أبنائهم‪ ،‬حيث �أن نحو ‪75‬‬ ‫‪ %‬من الأط�ف��ال امل�صابني با�ضطرابات الطيف الكحويل‬ ‫اخلا�صة بالر�ضع لديهم �آب��اء مدمنون‪.‬من جهته‪ ،‬ن�صح‬ ‫�آالن بي�سي خبري اخل�صوبة بجامعة �شيفيلد الرجال‬ ‫مبحاولة تكوين �أ�سرة قبل بلوغ �سن الأربعني خا�صة �أن‬ ‫حتى ال��زواج من فتاة �شابة يزيد من معدالت الإجها�ض‬ ‫واحتماالت حدوث ا�ضطرابات‪ ،‬مثل انف�صام ال�شخ�صية‬ ‫والتوحد والعيوب اخللقية لدى الأطفال‪.‬‬

‫اعرف كيف تقرر املر�أة �إن كنت ت�صلح للزواج منها �أم ال‬ ‫ي�صل كل رجل �إىل مرحلة من حياته حيث يقرر‬ ‫االرتباط واال�ستقرار‪ .‬امل��ر�أة التي يختارها �إما‬ ‫تكون حب حياته‪� ،‬أو تعجبه‪� ،‬أو تنا�سبه يف احلد‬ ‫الأدنى‪.‬‬ ‫هو يختار وفق معايري حمددة‪ ،‬واملر�أة كذلك و�إن‬ ‫كان الهام�ش املمنوح لها‪ ،‬يف بع�ض املجتمعات‪،‬‬ ‫�أ�ضيق بكثري من هام�ش الرجل‪ .‬هناك جمموعة‬ ‫من الأم��ور التي ت�ضعها الن�ساء ب�شكل ع��ام يف‬ ‫احل�سبان قبل املوافقة على ال ��زواج‪ ،‬حتى ولو‬ ‫كانت جتمعها به عالقة حب‪.‬‬ ‫الو�ضع املادي‬ ‫الو�ضع املادي للرجل ي�أتي يف قمة الالئحة‪ ،‬ف�إن‬ ‫ك��ان ال��رج��ل ال يتمكن م��ن �إع��ال��ة امل ��ر�أة يف احلد‬ ‫الأدنى‪ ،‬حتى ولو كانت من الن�ساء العامالت ف�إن‬ ‫الزواج لن يتم �أو على الأقل �سيتم ت�أجيله اىل �أجل‬ ‫غري م�سمى‪ .‬هناك بعد احلاالت القليلة التي تقفز‬ ‫فيها امل��ر�أة يف املجهول ب�سبب احلب‪ ،‬لكن الأهل‬ ‫هنا ي�شكلون �صوت املنطق ال��ذي يعار�ض هكذا‬ ‫زيجات‪ .‬بع�ض الن�ساء يبحثن عن رجل ثري لكن‬ ‫الغالبية ت�سعى حلياة م�ستقرة مادي ًا‪ ،‬ويف حال‬ ‫�صودف و�أن متكن الرجل من ت�أمني حياة فاخرة‬ ‫ف�إن ذلك �إ�ضافة مرحب بها‪.‬‬ ‫الأهداف والطموحات‬ ‫النقطة ه��ذه ترتبط باال�ستقرار امل��ادي �أي�ض ًا‪،‬‬

‫ف��ال��رج��ل ال�ط�م��وح ال ��ذي يعمل لتحقيق �أهدافه‬ ‫بطبيعة احلال �سيتمكن من التقدم مهني ًا‪ ،‬وبالتايل‬ ‫حت�سني و�ضعه املادي‪.‬‬ ‫كما �أن �سعيه الدائم للنجاح يعني �أنه يعمل ب�شكل‬ ‫دائ��م ليكون رج� ً‬ ‫لا �أف�ضل‪ ،‬وه��ذا الأم��ر بالن�سبة‬ ‫للن�ساء غاية يف الأه�م�ي��ة‪ ،‬لأن��ه ال ي��ؤث��ر عليهن‬ ‫ب�شكل �إيجابي ويدفعهن للتطور �أي�ض ًا‪ ،‬بل يعني‬ ‫�أنه �سيكون �أف�ضل قدوة لأوالدهما‪.‬‬ ‫حجم ارتباطه بعمله‬ ‫ً‬ ‫النقطة ه��ذه هامة ج��دا‪ ،‬لأن امل��ر�أة حني تتزوج‬ ‫ال��رج��ل فهي �أي���ض� ًا وب�شكل غ�ير مبا�شر ترتبط‬ ‫بعمله وجدول مواعيده‪ .‬ف�إن كان الرجل يخ�ص�ص‬ ‫حياته كاملة لعمله‪ ،‬فاملر�أة تدرك هنا �أنها �ست�أتي‬ ‫يف املرتبة الثانية‪ ،‬و�أنها على الأرج��ح �ستكون‬ ‫امل�س�ؤولة عن كل التفا�صيل الأخرى يف حياتهما‪.‬‬ ‫�أما يف حال كانت امر�أة عاملة‪ ،‬فهي تدرك �أن منط‬ ‫حياته ذلك �سيجعله يف مرحلة ما‪ ،‬خ�صو�ص ًا بعد‬ ‫الإجناب‪ ،‬يطالبها بالتفرغ لأوالدهما‪ .‬الرجل الذي‬ ‫يق�سم وقته بني عمله وحياته الفعلية له الأولوية‬ ‫دائم ًا‪.‬‬ ‫طريقة تعامله مع ال�ضغوطات‬ ‫يف بداية العالقة يظهر كل طرف �أف�ضل ما ميلك‬ ‫من �صفات‪ ،‬فيتم �إخفاء العيوب والطباع التي قد‬ ‫تكون �سيئة‪ .‬الحق ًا وحني تتطور العالقة ف�إن هذه‬

‫الأمور ت�صبح �أكرث و�ضوح ًا‪.‬‬ ‫فهل يفقد �صوابه حني يواجه املتاعب يف العمل‬ ‫�أو يجد نف�سه يعمل على م���ش��روع ه��ام �ضمن‬ ‫مهلة زمنية حم��ددة؟ ه��ل ي�سهل ا�ستفزازه؟ هل‬ ‫يثور ويغ�ضب خالل القيادة؟ كل هذه التفا�صيل‬ ‫هامة لأنها متنحها فكرة عما �سيكون عليه خالل‬ ‫حياتهما الزوجية‪.‬‬

‫هل يحرتمها؟‬ ‫من دون احرتام متبادل العالقة م�صريها الف�شل‬ ‫مهما حاول الثنائي التحايل على الأمر‪� .‬إن مل يكن‬ ‫الرجل يحرتم ر�أيها ووجهة نظرها واهتماماتها‬ ‫فهي لن ترتبط به‪ .‬ال�سخرية مما تقوله‪ ،‬والنقد‬ ‫غري البناء‪ ،‬وحتى اعتربها �أق��ل ذك��اء ًا �أو �أدنى‬ ‫مرتبة منه جميعها تدل على عدم االحرتام‪.‬‬

‫حني جتد املر�أة نف�سها تت�صرف ب�أ�سلوب خمتلف‬ ‫ح�ين ت�ت��واج��د م �ع��ه‪ ،‬ف �ه��ذا يعني �أن �ه��ا ت �ع��دل يف‬ ‫�شخ�صيتها‪ ،‬لأن��ه ال يتقبل ما هي عليه �أو لأن��ه ال‬ ‫يحب ما هي عليه‪.‬‬ ‫�أ�سلوبه يف امل�شاجرة معها‬ ‫النقطة هذه ترتبط باالحرتام‪ .‬كل �شخ�ص ميلك‬ ‫ر�أيه اخلا�ص ووجهة نظره‪ ،‬واالختالف بالر�أي‬ ‫منطقي وطبيعي‪ .‬ف�إن كان الرجل ال يحرتم املر�أة‬ ‫فكل ما يهمه هو الفوز يف اجل��دال ولو كان على‬ ‫ح�ساب م�شاعرها‪ .‬حني يت�شاجران ح��ول �أمور‬ ‫تتعلق بهما كثنائي‪ ،‬ه��ل يلج�أ ل�ل�إه��ان��ات؟ هل‬ ‫يغ�ضب ويبعد نف�سه عنها؟ هل يعاقبها بال�صمت؟‬ ‫هذه الأم��ور �أ�سا�سية لأن امل��ر�أة تدرك �أن الزواج‬ ‫�سيتخلله الكثري من التوتر وامل�شاجرات‪ ،‬لكنها‬ ‫�أي���ض� ًا ت��درك �أن ال ��زواج الناجح ه��و ذل��ك الذي‬ ‫يتمكن فيه الثنائي من حل هذه النزاعات‪.‬‬ ‫يجعلها ت�شعر بال�سعادة‬ ‫قد تكون �سعيدة قبل التعرف �إليه‪ ،‬لكن حياتها‬ ‫�أ�صبحت خمتلفة متام ًا حني ارتبطت به‪ .‬الوقت‬ ‫الذي مت�ضيه معه هو �أجمل فرتة يف يومها‪ ،‬كل‬ ‫تف�صيل خا�ص ب��ه يجعلها تبت�سم‪ .‬ح�ين يتمكن‬ ‫الرجل من �إظهار �أجمل خ�صال امل��ر�أة‪ ،‬فهذا �أكرب‬ ‫دليل على �أنه يكملها ومينحها ال�سعادة‪.‬‬ ‫يتقبل عيوبها‬

‫يحب خ�صالها و�صفاتها احل�سنة ويتقبل عيوبها‬ ‫م��ن دون �أن يجعلها ت�شعر بال�سوء �أو بالذنب‬ ‫ب�سببها‪ .‬هي ال ت�شعر ب�أنه عليها �أن تدعي عك�س‬ ‫ما هي عليه �أمامه‪ ،‬فهو يتقبلها كما هي‪ .‬ال ينتقد‬ ‫�ضعفها م�ث� ً‬ ‫لا وال ي�ستغله‪ ،‬ب��ل ي�ساعدها على‬ ‫حت�صني نف�سها �ضد الآخرين‪ ،‬لأن��ه مالذها الذي‬ ‫يحميها‪.‬‬ ‫االتفاق على الأمور الأ�سا�سية‬ ‫االخ�ت�لاف ب��ال��ر�أي كما �سبق وقلنا �صحي‪ ،‬لكن‬ ‫ح�ين ي�ط��ال ه��ذا االخ �ت�لاف الأم� ��ور الأ�سا�سية‪،‬‬ ‫فهذه م�شكلة كبرية‪ .‬النقطة البديهية هذه غالب ًا ما‬ ‫يتم جتاهلها‪ ،‬وهي عادة امل�سبب الأول للم�شاكل‬ ‫ال��زوج �ي��ة ال �ت��ي ت� ��ؤدي �إىل االنف�صال‪.‬الأمور‬ ‫الأ�سا�سية ه��ذه تتمحور ح��ول ال��دي��ن‪ ،‬املبادئ‪،‬‬ ‫�أ�سلوب احلياة‪ ،‬وحتى مكان ال�سكن والإجناب‬ ‫وعدد الأوالد و�أ�سلوب تربيتهم‪.‬‬ ‫الإخال�ص والثقة‬ ‫من دون ثقة و�إخال�ص العالقة حمكومة بالف�شل‬ ‫ولن ت�صل حتى �إىل مرحلة ال��زواج‪ .‬ف�إن كانت ال‬ ‫ميكنها الوثوق به خالل مرحلة التعارف واحلب‪،‬‬ ‫فكيف �ستتمكن من ذلك خالل الزواج؟‬ ‫�أما �إن كان من النوع الذي مييل �إىل اخليانة‪ ،‬فهي‬ ‫بطبيعة احلال �ستوفر على نف�سها رحلة طويلة من‬ ‫الأمل واملعاناة والإذالل وترف�ض االرتباط به‪.‬‬


‫ع�شرة‬ ‫ ـ ال�سنة الثالثة‬3493 ‫ العدد‬2016 ‫من �أيار‬ 23 ‫االثنني املوافق‬   Monday ,23,21 May. No.No. 3493 YearYear 13 13 Saturday May2016 . 2016 3492

‫ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮﺓ‬

‫ملفات ﻭﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ﻣﻠﻔﺎﺕ‬ ‫وقضايا‬

4

  ‫ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ‬‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺓ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ‬ .. (‫)ﺭﻋﺪ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ‬

 

                                                 

‫ﻳﺘﺒﻊ‬

‫ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮﺓ‬

                                           

                                   14%                                –                  

           2010  23  13   16  2010 217 80          18    2008 2007 2006         2010      19                                                                                          14 196381958  1968       

‫ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ‬ َ ‫ﺳﻴﺎﺭ‬ ّ .‫ﺩ‬.‫ﺃ‬     “”               11 2811 112008         40 2008 12  2009  2009 12   12    32       20092613   2009    15   14         40 2009    23   15

1941‫ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﺍﻟﻜﻴﻼﻧﻲ ﻋﺎﻡ‬ ‫ﻭﺣﺮﻛﺔ‬ ‫ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ‬ ‫ﻓﺮﻫﻮﺩ‬ ‫ﻓﺎﺟﻌﺔ‬ ‫ﻋﺎﻟﻲﺍﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﺭﺷﻴﺪﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺓ‬ .. (‫ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ‬ ‫)ﺭﻋﺪ‬



               

‫ﻳﺘﺒﻊ‬

  6                    13130 1941   

                 1                          1930         2                        3                  4                               5          1941

                                                                                                           

‫ﻧﺒﻴﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺍﻟﺮﺑﻴﻌﻲ‬                                                                       


‫| أخبار محلية |‬

‫االثنني املوافق ‪ 23‬من �أيار ‪ 2016‬العدد ‪ 3493‬ـ ال�سنة الثالثة ع�شرة‬ ‫‪Monday, 23 May. 2016 No. 3493 Year 13‬‬

‫الشوارع لم تعد قادرة على استيعابها‬

‫املرور العامة يف بغداد تطالب بتخفي�ض ا�سترياد ال�سيارات‬ ‫بغداد ‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫خاطبت م��دي��ري��ة امل���رور ال��ع��ام��ة ‪،‬ال�شركة‬ ‫ال���ع���ام���ة ال����س���ت�ي�راد ال�������س���ي���ارات مطالبة‬ ‫بتخفي�ض ا�سترياد ال�سيارات احلديثة من‬ ‫املن�ش�أ ‪ ،‬م���ؤك��دة �أن الطرق وال�����ش��وارع يف‬ ‫بغداد واملحافظات مل تعد ت�ستوعب الأعداد‬ ‫الهائلة لل�سيارات ‪ .‬وق��ال املعاون الإداري‬ ‫لدائرة العقود يف املديرية برهان اجلابري‬ ‫‪� :‬إن ” �شوارع العا�صمة بغداد واملحافظات‬

‫مل تعد قادرة على ا�ستيعاب االعداد املتزايدة‬ ‫من ال�سيارات امل�ستوردة من قبل ال�شركة‬ ‫العامة ال�سترياد ال�سيارات “‪ .‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫” �أعداد ال�سيارات احلديثة ت�سبب اختناقات‬ ‫م��روري��ة خا�صة اوق���ات ال���ذروة يف بداية‬ ‫الدوام الر�سمي للم�ؤ�س�سات احلكومية وعند‬ ‫انتهائه “‪ .‬وبني اجلابري �أن ” املرور العامة‬ ‫ُت��ع��اين م��ن م�شكلة االخ��ت��ن��اق��ات املرورية‬ ‫وارتفاع ن�سب احل��وادث واع��داد ال�ضحايا‬

‫ب�سبب عدم توفر �شروط ال�سالمة واالمان‬ ‫يف غالبية املركبات امل�ستوردة ناهيك عن‬ ‫الطرق وال�شوارع التي غالبيتها غري جيدة‬ ‫وبحاجة اىل �صيانة “‪ .‬و�شهد العراق خالل‬ ‫ال�سنوات الأخ�ي�رة ا���س��ت�يراد اع���داد هائلة‬ ‫من ال�سيارات مع�ضمها ذات من�ش�أ ايراين‬ ‫و�صيني من قبل ال�شركة العامة ال�سترياد‬ ‫ال�سيارات نظرا لرخ�ص ا�سعارها مقابل‬ ‫االفتقار ل�شروط ال�سالمة واالمان فيها‪.‬‬

‫بعد ‪ 14‬عام ًا من العمل في المشروع‬

‫ال�سليمانية تفتتح ثاين �أكرب متنزه يف ال�شرق الأو�سط‬ ‫السليمانية ‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫من املقرر ان يتم افتتاح منتزه [ه��واري �شار]‬ ‫بعد ‪ 14‬ع��ام�� ًا م��ن العمل يف امل�����ش��روع‪ ،‬وعلى‬ ‫ال��رغ��م م��ن ان��ه مت اىل االن ا�ستكمال ‪ %25‬من‬ ‫امل�شروع‪ ،‬لكن م�س�ؤويل البلدية يف ال�سليمانية‪،‬‬ ‫يعدون امل�شروع م�شروعا مهما يف جماالت قطاع‬ ‫اال�ستثمار والبيئة وال�سياحة‪ .‬وقال رئي�س بلدية‬ ‫ال�سليمانية ‪" ،‬املنتزه اقيم على م�ساحة خ�ضراء‬ ‫وا�سعة ق��رب مدينة ال�سليمانية‪ ،‬ول��ه دور مهم‬

‫يف تنقية ال��ه��واء‪ ،‬ي�ستطيع املواطنون زيارة‬ ‫املنتزة بكلفة زهيدة‪ ،‬كما �أنه �سبيل جيد جلذب‬ ‫امل�ستثمرين‪ ،‬وله دور جيد يف املجال ال�سياحي"‪.‬‬ ‫وق��ال �أح��د املواطنني‪�" ،‬أنا �سعيد بافتتاح هذا‬ ‫املنتزه‪ ،‬يعرف يف ال�سليمانية بانه متنزه كبري‪،‬‬ ‫املواطنون االن يواجهون متاعب كبرية‪ ،‬ومن‬ ‫املهم افتتاح املنتزه لريفه النا�س فيه عن انف�سهم‪،‬‬ ‫واملهم ان ال ي�ستح�صلوا االموال من النا�س‪ ،‬وان‬ ‫ي�أخذوا هذا بنظر االعتبار"‪ .‬ومت زرع ‪� 3‬آالف‬

‫مع وصول طالئع الزائرين‬

‫�صحة النجف ت�ستنفر مالكاتها خلدمة زوار ال�شعبانية‬ ‫بغداد ‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫ا�ستنفرت دائرة �صحة النجف اال�شرف‪� ،‬أم�س‬ ‫االح���د‪ ،‬مالكاتها الطبية لتقدمي اخلدمات‬ ‫ل��زوار ال�شعبانية‪ .‬وذك��رت الدائرة يف بيان‬ ‫�صحفي ‪ :‬ان «دائ��رة �صحة النجف اال�شرف‬ ‫ج��م��ي��ع م���ؤ���س�����س��ات��ه��ا ال�����ص��ح��ي��ة ا�ستنفرت‬ ‫مالكاتها لتقدمي اخلدمات الطبية الوقائية‬ ‫والعالجية للزائرين مبنا�سبة زيارة الن�صف‬ ‫من �شعبان»‪ .‬وتابعت الدائرة يف بيانها انها‬ ‫«اعدت خطة �صحية متكاملة وبو�شر العمل‬ ‫فيها م��ع و���ص��ول ط�لائ��ع ال����زوار القادمني‬ ‫اىل حمافظة كربالء املقد�سة»‪ ،‬م�ضيفة ان‬ ‫«م�ست�شفيات املحافظة وقطاعاتها ومراكزها‬ ‫ال�صحية ت�شارك يف تنفيذ ه��ذه اخلطة من‬ ‫خالل غرفة عمليات ومت مبوجبها ن�شر ‪43‬‬ ‫م��ف��رزة طبية على جميع امل��ح��اور امل�ؤدية‬ ‫اىل حمافظة ك��رب�لاء املقد�سة وتتجهيزها‬ ‫ب��ك��ل م���ا ي��ل��زم ل��ع��م��ل��ه��ا»‪ .‬وب�ي�ن ان» �شعبة‬ ‫اال�سعاف ال��ف��وري قامت بن�شر ‪� 48‬سيارة‬ ‫ا���س��ع��اف وو���ض��ع ‪��� 10‬س��ي��ارات اخ���رى على‬ ‫اه��ب��ة اال���س��ت��ع��داد لتقدمي ال��دع��م اىل دائ��رة‬ ‫�صحة ك��رب�لاء املقد�سة عند احل��اج��ة‪ ،‬ويف‬ ‫اجل��ان��ب ال��وق��ائ��ي ا�ضح مدير ع��ام ال�صحة‬ ‫قيام ق�سم ال�صحة العامة مبتابعة ومراقبة‬ ‫امل���واد الغذائية املقدمة للزائرين وتوزيع‬ ‫البو�سرتات والالفتات ال�صحية التي تدعو‬ ‫لتجنب االط��ع��م��ة واال���ش��رب��ة املك�شوفة مع‬

‫اخذ عينات منها للفح�ص املختربي والت�أكد‬ ‫من �سالمة مياه ال�شرب املقدمة واحلث على‬ ‫ا�ستخدام مياه ال�شرب املعب�أة»‪ .‬اىل ذلك اعلنت‬ ‫وزارة الكهرباء عن ا�ستثناء حمافظة كربالء‬ ‫وال��ط��رق امل���ؤدي��ة اليها م��ن القطع املربمج‬ ‫للتيار الكهربائي مبنا�سبة زيارة الن�صف من‬ ‫�شعبان‪ .‬وقال املتحدث الر�سمي با�سم وزارة‬

‫هرب ًا من داعش في مخمور‬

‫ع�شرات العوائل العربية‬ ‫تلج�أ �إىل قوات الپي�شمركة‬ ‫بغداد ‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫اعلنت قوات البي�شمركة الكردية يف حمور خممور‪ ،‬عن‬ ‫جلوء الع�شرات من العوائل العربية الهاربة من مناطق‬ ‫�سيطرة تنظيم “داع�ش” االرهابي اىل قوات البي�شمركة‬ ‫�ضمن املحور‪ .‬وق��ال م�صدر يف البي�شمركة يف ت�صريح‬ ‫�صحفي ان قرابة ‪ 150‬عائلة ت�ضم ‪ 350‬فردا من املواطنني‬ ‫العرب ال�ساكنني يف املناطق اخلا�ضعة ل�سيطرة تنظيم‬ ‫“داع�ش” االرهابي جل�أوا اىل قوات البي�شمركة يف حمور‬ ‫خممور‪ .‬وا�شار امل�صدر اىل ان ه�ؤالء هربوا من �سيطرة‬ ‫االره��اب��ي�ين ومت ا�سكانهم يف خميم ديبكة ال��واق��ع بني‬ ‫خممور ومدينة اربيل‪ .‬وكانت عوائل عربية عديدة اخرى‬ ‫ق��د جل���أت يف اوق���ات �سابقة اىل ق��وات البي�شمركة بعد‬ ‫فرارها من املناطق التي ال تزال خا�ضعة ل�سيطرة تنظيم‬ ‫“داع�ش” االرهابي‪ .‬يف �سياق قريب دعت خلية االعالم‬ ‫احلربي �أهايل مدينة الفلوجة اىل اخالئها واخلروج عرب‬ ‫ممرات �ستحدد الحق ًا‪ ،‬واالبتعاد عن مقرات تنظيم داع�ش‬ ‫الإرهابي التي �سوف تكون هدف ًا للقوات امل�سلحة التي‬ ‫�ستبد�أ بعملية حترير املدينة قريب ًا‪ .‬وقالت اخللية يف بيان‬ ‫انه “نهيب باملواطنني كافة الذين مازالوا داخل الفلوجة‬ ‫التهي�ؤ للخروج من املدينة عرب طرق م�ؤمنة �ستو�ضح لكم‬ ‫الحقا”‪ .‬و�أ�ضاف البيان انه “على املواطنني يف الفلوجة‬ ‫كافة االبتعاد عن مقرات ع�صابات داع�ش وجتمعاتها اذ‬ ‫�سيتم التعامل معها ك�أهداف للطريان احلربي”‪ .‬وتابع‬ ‫ال��ب��ي��ان ان���ه “على امل��واط��ن�ين ك��اف��ة يف ال��ف��ل��وج��ة تقدمي‬ ‫املعلومات وطلب امل�ساعدة من خالل �إر�سال ر�سائل على‬ ‫اخلط املجاين ‪ ،”١٩٥‬م�ؤكد ًا على انه “على العوائل كافة‬ ‫التي ال ت�ستطيع اخل��روج من الفلوجة رفع راي��ة بي�ضاء‬ ‫على مكان تواجدها”‪ .‬و�أو�ضح البيان ان “عملية حترير‬ ‫ال��ف��ل��وج��ة ه��ي عملية ع�سكرية ع��راق��ي��ة ت�����ش�ترك ب��ه��ا كل‬ ‫القطعات من اجلي�ش وجهاز مكافحة االٍره��اب وال�شرطة‬ ‫واحل�شد ال�شعبي والع�شائري‪ .‬والقوة اجلوية وطريان‬ ‫اجلي�ش و�ستخو�ضها هذه القوات بخيار وحيد هو الن�صر‬ ‫وحترير الفلوجة من دن�س داع�ش الإرهابي”‪.‬‬

‫الكهرباء م�صعب املدر�س يف بيان �صحفي ‪:‬‬ ‫ان «الوزارة ا�ستثنت مدينة كربالء والطرق‬ ‫امل����ؤدي���ة ال��ي��ه��ا م��ن ال��ق��ط��ع امل�برم��ج للتيار‬ ‫الكهربائي منذ م�ساء ام�س اجلمعة ولغاية‬ ‫ان��ت��ه��اء زي����ارة الن�صف م��ن ���ش��ع��ب��ان» التي‬ ‫ت�صادف ليلة الأحد‪ .‬وا�ضاف انه «مت ت�شكيل‬ ‫غرفة عمليات م�شرتكة وان مالكات مديريات‬

‫الكهرباء يف الفرات االو�سط �أج��رت جميع‬ ‫اعمال ال�صيانة خالل الأ�سبوعني املا�ضيني‬ ‫لل�شبكات والأن��ارة جلميع املناطق والطرق‬ ‫التي ي�سلكها الزائرين داخ��ل مدينة كربالء‬ ‫املقد�سة والطرق امل�ؤدية اليها»‪ .‬وبني البيان‬ ‫ان «غ��رف��ة العمليات مت منحها �صالحيات‬ ‫وا�سعة للتدخل و�إج��راء ال�صيانات و�إ�سناد‬

‫اجل��ه��ات االم��ن��ي��ة واخل��دم��ي��ة االخ����رى‪ ،‬كما‬ ‫مت تزويد فرق ال�صيانة اجلوالة بالأدوات‬ ‫االح��ت��ي��اط��ي��ة ل��ل�����ش��ب��ك��ات حت�����س��ب��ا حل�صول‬ ‫اي ع��ار���ض فني ي�ستدعي تدخلها»‪ .‬و�أكد‬ ‫امل���در����س ان «ج��م��ي��ع امل�ل�اك���ات الهند�سية‬ ‫والفنية يف مديريات توزيع الطاقة والنقل‬ ‫والإن���ت���اج‪ ،‬م�ستنفرة م��ن��ذ ث�لاث��ة �أ�سابيع‬ ‫ا�ستعدادا للزيارة وحلني انتهائها للإ�سهام‬ ‫ب�إجناحها»‪ .‬يف ال�سياق عينه �أعلن ديوان‬ ‫الوقف ال�شيعي‪ ،‬عن تخ�صي�ص ا�سطوال لنقل‬ ‫الزائرين جمانا يف حمافظة كربالء املقد�سة‬ ‫مبنا�سبة الزيارة ال�شعبانية‪ .‬وقال مدير عام‬ ‫دائرة ال�شعائر احل�سينية يف ديوان الوقف‬ ‫ال�شيعي رائد داوود ‪ :‬ان “الديوان اعد خطة‬ ‫خا�صة بالتن�سيق مع حمافظة كربالء و�إدارة‬ ‫العتبتني احل�سينية والعبا�سية املقد�سة ‪،‬‬ ‫وا�ستنفار كافة �إمكانياته املادية والب�شرية‬ ‫ل��ت��ق��دمي اخل����دم����ات ل��ل��زائ��ري��ن يف مدينة‬ ‫كربالء”‪ .‬وا���ض��اف ال��ب��ي��ان‪� ،‬أن “الديوان‬ ‫خ�ص�ص �أ�سطول نقل با�صات متنوعة لنقل‬ ‫الزائرين من واىل القطوعات الأمنية داخل‬ ‫مدينة كربالء املقد�سة”‪ ،‬مبينا ان “عملية‬ ‫النقل جمانية بالإ�ضافة اىل تهيئة �أماكن‬ ‫وحمطات ا�سرتاحة للزائرين داخ��ل مدينة‬ ‫ك��رب�لاء وت��وزي��ع م��ط��ب��وع��ات دي��ن��ي��ة ون�شر‬ ‫الفتات كبرية فيها �أحاديث �أهل البيت (عليهم‬ ‫ال�سالم) موجهة �إىل الزائرين الكرام”‪.‬‬

‫آخر ابتكارات التنظيم اإلجرامية‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫عراقيا بـ�إغراقهم يف حام�ض النيرتيك‬ ‫�سجينا‬ ‫داع�ش يعدم ‪25‬‬ ‫بغداد‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫مل يرتك داع�ش و�سيلة قتل �إال وا�ستعملها‪ ،‬ويف �آخر ابتكاراته الإجرامية‪،‬‬ ‫�أقدم التنظيم على �إعدام ‪� 25‬سجين ًا عراقي ًا يف مدينة املو�صل‪ ،‬عرب �إغراقهم‬ ‫يف حو�ض مليء ب�أ�سيد النيرتيك‪ .‬وبح�سب ما �أوردت���ه بع�ض التقارير‬ ‫م�ستندة �إىل م�صادر يف املو�صل‪ ،‬فقد �أقدم داع�ش على قتل الـ ‪� 25‬سجينا‬ ‫بعد رميهم يف حو�ض من حم�ض النيرتيك‪ ،‬التهامهم بالتج�س�س ل�صالح‬ ‫احلكومة العراقية‪ .‬ويف تفا�صيل العملية‪ ،‬ربط عنا�صر التنظيم الإرهابي‬ ‫كل �شخ�ص على حدة بحبل و�أنزلوهم داخل حو�ض من احلم�ض النيرتيك‬ ‫�إىل �أن ذابت �أع�ضا�ؤهم‪ .‬وذكر امل�صادر �أن هذه العملية قام بها التنظيم �أمام‬ ‫�أنظار املواطنني ليكونوا “عربة ملن اعترب”‪ ،‬ح�سب تعبريهم‪ .‬يذكر �أن‬ ‫هذا النوع من الأ�سيد يعترب مادة �آكلة جل�سم الإن�سان‪ ،‬وت�ستخدم عادة يف‬

‫‪3‬‬

‫�صناعة الأ�سمدة واملتفجرات‪ .‬يف �سياق قريب جرى الك�شف يف وا�شنطن‬ ‫ان اكرب قائد ع�سكري امريكي يعمل خارج الواليات املتحدة ام�ضى احدى‬ ‫ع�شرة �ساعة يف ار�ض �سورية والتقى خاللها ف�صائل م�سلحة كردية‪ .‬ونقلت‬ ‫وكالة ( �أ�سو�شيتد بر�س) االمريكية عن م�صادر مطلعة �أن اجلرنال جوزف‬ ‫فوتيل‪ ،‬قائد القيادة املركزية الأمريكية بال�شرق الأو�سط‪ ،‬قام بزيارة �سرية‬ ‫اىل �شمال و�شمال غرب �سوريا والتقى مع قيادات ع�سكردية كردية تدعمها‬ ‫وا�شنطن‪ .‬و�أف��ادت الوكالة ب���أن اجل�نرال فوتيل و�صل �إىل �سوريا‪ ،‬ام�س‬ ‫ال�سبت‪ ،‬لالطالع على �سري عملية �إن�شاء حتالف ملحاربة “داع�ش” ي�شمل‬ ‫ف�صائل م�سلحة كردية و�أخرى خمتلفة من بني تلك التي تدعمها وا�شنطن‪.‬‬ ‫وق�ضى فوتيل ‪� 11‬ساعة يف �سوريا �أجرى خاللها لقاءات مع م�ست�شارين‬ ‫�أمريكيني وزعماء ف�صائل م�سلحة من وحدات حماية ال�شعب الكردية ‪.‬‬

‫نوع من النباتات واالزه��ار يف منتزه [هواري‬ ‫�شار]‪ ،‬ال��ذي ان�شئ على م�ساحة ‪ 4400‬دومن‪،‬‬ ‫ويقع �شمال غرب مدينة ال�سليمانية على الطريق‬ ‫بني ال�سليمانية وق��ي��وان‪ ،‬ومت تنظيمه ح�سب‬ ‫نظام الكرتوين‪ ،‬ويعترب ثاين اكرب منتزه يف‬ ‫ال�شرق االو���س��ط‪ ،‬وتكلفت املرحلة الثانية من‬ ‫ان�شائه ‪ 5‬مليارات دينار‪ ،‬وال يزال اكماله بحاجة‬ ‫اىل ‪ 6‬مليارات دينار �أخرى‪ ،‬بغر�ض ان�شاء فندق‬ ‫‪ 5‬جنوم ونزل‪ ،‬ومطعم و�سينما فيه‪.‬‬

‫قر�ض البنك الدويل‬ ‫�سيحل الأزمة املالية «م� ً‬ ‫ؤقتا»!‬ ‫بغداد ‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫قالت ع�ضوة اللجنة املالية النيابية ماجدة التميمي ان قر�ض البنك‬ ‫الدويل �سيحل جزء ًا من الأزم��ة املالية ب�شكل م�ؤقت‪ .‬وذكرت التميمي‬ ‫يف بيان �صادر عن مكتبها االعالمي ‪� :‬إن «العراق يتعر�ض اىل �أزمة مالية‬ ‫�شر�سة نتيجة عن عدم التخطيط ب�شكل كبري ومفيد خالل ال�سنوات‬ ‫املا�ضية ما ولد عجز من النمو يف ظل تركه من املوظفني احلكومني التي‬ ‫تتطلب �سنويا مبالغ مالية كبرية ل�سد رواتبهم‪ .‬وكان �صندوق النقد‬ ‫الدويل والبنك الدويل قد منحا العراق اال�سبوع املا�ضي‪ ،‬وفقا التفاق‬ ‫اال�ستعداد االئتماين قر�ضا بقيمة ‪ 15‬مليار دوالر‪ ،‬ا�ضافة اىل �شهادة‬ ‫مالية من قبل �صندوق النقد متنحة فر�صة التعامل مع امل�صارف الدولية‬ ‫كافة بثقة عالية‪ .‬وكان وفد حكومي عراقي رفيع برئا�سة وزير املالية‬ ‫هو�شيار زيباري اج��رى مفاو�ضات منذ ال�سبت املا�ضي يف العا�صمة‬ ‫االردنية عمان مع �صندوق النقد الدويل من اجل ابرام اتفاق الأ�ستعداد‬ ‫االئتماين الذي �سيوفر للعراق دعم ًا ماليا ميكنه من جتاوز الأزمة املالية‬ ‫وتقليل الفجوة يف املوازنة مبا يعزز عملية ا�صالح النظام الأقت�صادي‬ ‫واملايل يف البالد‪.‬‬

‫املنافذ احلدودية‪ :‬طريبيل‬ ‫جاهز لالفتتاح والأردن وافق‬ ‫بغداد ‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫�أعلنت مديرية املنافذ احلدودية يف وزارة الداخلية جاهزية افتتاح منفذ‬ ‫طريبيل احلدودي مع االردن غربي حمافظة االنابر وا�ستئناف العمل‬ ‫فيه‪ .‬وقال معاون مدير عام املنافذ احلدودية اللواء ح�سني حمبوبة انه‬ ‫"وبعد حترير املنفذ والطريق العام امل�ؤدي له من قبل القوات االمنية‬ ‫واحل�شد ال�شعبي مت جتهيزه بالبنى التحتية والب�شرية املطلوبة للمنفذ‬ ‫وبقيت فقط موافقة احلكومة ال اعادة افتتاحه"‪ .‬و�أ�شار اىل "خماطبة‬ ‫اجلانب االردين بخ�صو�ص ا�ستئناف العمل باملنفذ وقد �أبدى موافقته‬ ‫وجتاوبه لذلك" الفتا اىل ان "وزير الداخلية �أمر بنقل �ضباط ومراتب‬ ‫ملنفذ طريبيل ا�ستعدادا الفتتاحه"‪ .‬و�أكد حمبوبة "وجود قوة حماية‬ ‫للمنفذ مع فوج كامل من ال�شرطة االحتادية واجلي�ش العراقي باال�ضافة‬ ‫اىل ت���أم�ين الطريق ال�سريع ال��ع��ام م��ن قبل احل�شد ال�شعبي و�سيتم‬ ‫ا�سئتناف العمل فيه قريب ًا"‪ .‬وكانت العمليات امل�شرتكة �أعلنت الثالثاء‬ ‫املا�ضي حترير الرطبة ومنفذ طريبيل احلدودي مع االردن بعد عملية‬ ‫ع�سكرية خاطفة و�سريعة هزمت ع�صابات داع�ش االرهابية خالل ‪48‬‬ ‫�ساعة فقط مع حترير الطريق ال�سريع الدويل الرابط بني بغداد وعمان‪.‬‬ ‫وك�شف وزي���ر النقل االردين �أمي���ن حتاحت‪� ،‬أن فتح معرب طريبيل‬ ‫احلدودي بني االردن والعراق "قاب قو�سني �أو �أدنى"‪ .‬وقال حتاحت يف‬ ‫ت�صريح ل�صحيفة الغد االردنية‪� ،‬أنه "تطهري منطقة طريبيل يف اجلانب‬ ‫العراقي من االلغام التي زرعها الإرهابيون لها وقع �إيجابي على عمليات‬ ‫التبادل التجاري بني البلدين ال�شقيقني‪ "،‬م�شريا �إىل �أن "العراق من �أهم‬ ‫ال�شركاء التجاريني للمملكة"‪� .‬إىل ذلك‪ ،‬قالت ال�سفرية العراقية يف عمان‬ ‫�صفية ال�سهيل �إن "ال�سلطات العراقية ت�سلمت املعرب وزودته باالجهزة‬ ‫املنا�سبة لبدء العمل فيه"‪.‬‬

‫تـ�شديـد �أمنـي بنـ�سبة ‪ %100‬يف منـاطـق حـزام بغـداد‬ ‫بغداد ‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫�شددت ال��ق��وات الأمنية‪� ،‬أم�س االحد‪،‬‬ ‫اج��راءات��ه��ا بن�سبة ‪ %100‬يف مناطق‬ ‫ح��زام ب��غ��داد‪ .‬وذك��ر م�صدر امني ‪ :‬ان‬ ‫«ال���ق���وات الأم��ن��ي��ة ���ش��ددت اجراءاتها‬ ‫الأم���ن���ي���ة يف م���ن���اط���ق ح������زام ب���غ���داد‬ ‫ال��ت��ي ت�شمل [اليو�سفية‪ ،‬املحمودية‪،‬‬ ‫الرا�شدية‪ ،‬ابو غريب‪ ،‬التاجي]‪ ،‬حيث‬ ‫ان الت�شديد ا�شبه بحظر التجوال مما‬ ‫ادى اىل ازدحام مروري خانق»‪ .‬وتابع‬ ‫ان «القطوعات الأمنية �شملت العا�صمة‬ ‫بغداد �أي�ضا حيث �شمل القطع �ساحة‬ ‫ال���ط�ي�ران‪ ،‬اخل��ل�اين‪ ،‬ن��ف��ق ال�سعدون‪،‬‬ ‫ج�سري اجلمهورية وال�سنك»‪ .‬و�شهدت‬ ‫العا�صمة خالل اليومني املا�ضيني قطع‬ ‫ج�سري ال�سنك واجل��م��ه��وري��ة واغلب‬ ‫الطرق امل���ؤدي��ة اىل املنطقة اخل�ضراء‬ ‫على خليفة اقتحام املتظاهرين ملبنى‬ ‫رئ��ا���س��ة ال����وزراء يف العا�صمة بغداد‬ ‫اجلمعة املا�ضية‪ .‬يف �سياق قريب ك�شف‬ ‫االعالم احلربي عن القوات االمنية التي‬ ‫ت�شارك بتحرير الفلوجة بينها احل�شد‬

‫ال�شعبي‪ .‬وذك��ر بيان خللية االع�ل�ام ‪:‬‬ ‫نهيب بكافة املواطنني الذين مازالوا‬ ‫داخ���ل ال��ف��ل��وج��ة ال��ت��ه��ي���ؤ ل��ل��خ��روج من‬

‫املدينة عرب طرق م�ؤمنة �ستو�ضح لكم‬ ‫الحقا»‪ .‬وا�ضاف على كافة املواطنني يف‬ ‫الفلوجة االبتعاد عن مقرات ع�صابات‬

‫داع�����ش وجتمعاتها اذ �سيتم التعامل‬ ‫معها ك�أهداف للطريان احلربي»‪ .‬وبني‬ ‫البيان على كافة املواطنني يف الفلوجة‬

‫تقدمي املعلومات وطلب امل�ساعدة من‬ ‫خالل �إر�سال ر�سائل على اخلط املجاين‬ ‫‪ ،١٩٥‬مو�ضحا على كافة العوائل التي‬ ‫الت�ستطيع اخل��روج من الفلوجة رفع‬ ‫راي���ة بي�ضاء ع��ل��ى م��ك��ان تواجدها»‪.‬‬ ‫وتابع ان»عملية حترير الفلوجة هي‬ ‫عملية ع�سكرية عراقية ت�شرتك بها كل‬ ‫القطاعات من اجلي�ش وجهاز مكافحة‬ ‫االٍره���اب وال�شرطة واحل�شد ال�شعبي‬ ‫والع�شائري‪ .‬والقوة اجلوية وطريان‬ ‫اجل��ي�����ش و���س��ت��خ��و���ض��ه��ا ه���ذه القوات‬ ‫ب��خ��ي��ار وح��ي��د ه���و ال��ن�����ص��ر وحترير‬ ‫الفلوجة من دن�س داع�ش االرهابي»‪.‬‬ ‫واكد البيان ان»عملية حترير الفلوجة‬ ‫م��ن اجلكم وم��ن اج��ل اع���ادة الفلوجة‬ ‫اىل اهلها وه��ي انت�صار لكل عراقي‬ ‫وخ�صو�صا ابناء االنبار»‪ .‬وا�شار اىل‬ ‫ان عملية حترير الفلوجة معركة عراقية‬ ‫من اج��ل حترير ار���ض عراقية طاهرة‬ ‫وه��ي انت�صار لكل ال�شهداء و�ضحايا‬ ‫االٍره�����اب وان��ت�����ص��ار ل��ك��ل م��واط��ن من‬ ‫االنبار ومن الفلوجة‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫تقارير وأخبار‬

‫االثنني املوافق ‪ 23‬من �أيار ‪ 2016‬العدد ‪ 3493‬ـ ال�سنة الثالثة ع�شرة‬ ‫‪Monday, 23 May. 2016 No. 3493 Year13‬‬

‫التجارة‪ :‬زيارات ميدانية لفروع‬ ‫�شركة ت�صنيع احلبوب يف عدد من املحافظات‬ ‫المشرق – علي المياحي‪:‬‬

‫�أعلنت ال�شركة العامة لت�صنيع احلبوب عن قيامها‬ ‫بزيارات ميدانية لعدد من فروع حمافظاتها باال�ضافة‬ ‫اىل تنظيم ن��دوات واجتماعات‪ .‬اكد ذلك مدير عام‬ ‫ال�شركة املهند�س طه يا�سني عبا�س وا�ضاف ان فرع‬ ‫ال�شركة يف حمافظة ذي قار عقد اجتماع ًا تداوليا‬ ‫لبحث ان�سيابية جتهيز املطاحن باحلبوب ونوعية‬ ‫احل��ب��وب امل��ج��ه��زة فيما ق��ام��ت ال��ل��ج��ن��ة امل�شرتكة‬ ‫بتفقد عدد من املطاحن العاملة باملحافظة لالطالع‬ ‫على �آلية العمل ونوعية الطحني املنتج باال�ضافة‬ ‫اىل زي���ارة جلنة فنية م�شرتكة م��ن مقر ال�شركة‬ ‫املطاحن االهلية واحلكومية العاملة باملحافظة‬ ‫لتقييم املطاحن من الناحية الفنية ومتابعة عمل‬ ‫اللجان الرقابية يف الفرع‪ ,‬اما يف حمافظة كربالء‬ ‫فقد نظم فرع ال�شركة يف املحافظة ن��دوة حوارية‬

‫حول مو�ضوع الإ�صابة احل�شرية وكيفية تكاثرها‬ ‫و�أ���ض��راره��ا وط��رق مكافحتها وم��و���ض��وع �سيولة‬ ‫الطحني و�أ���س��ب��اب��ه و�إم��ك��ان��ي��ة معاجلته بح�ضور‬ ‫�أ�صحاب املطاحن والطحانيني العاملني يف املطاحن‬ ‫االهلية‪ .‬ومن جانب �آخر زار كمال حممد مدير فرع‬ ‫ت�صنيع احلبوب يف االنبار مطحنة ال�سنبلة االهلية‬ ‫يف الرمادي التي تعر�ضت اىل ا�ضرار كبرية نتيجة‬ ‫االعمال الع�سكرية يف املدينة حيث يجري العمل‬ ‫لرفع االنقا�ض م��ن موقع املطحنة الج���راء اعمال‬ ‫ال�صيانة واعادة الت�أهيل العادتها اىل العمل وتقدمي‬ ‫اخل��دم��ة اله��ايل املحافظة م��ن خ�لال امل�ساهمة يف‬ ‫توفري الطحني �ضمن مفردات احل�صة التموينية‬ ‫وكذلك مت العثور على عدد من ال�سيارات االنتاجية‬ ‫التابعة ملطحنة االنبار احلكومية واعادتها بالتعاون‬ ‫مع الفوج التا�سع التابع للح�شد ال�شعبي‪.‬‬

‫الإعمار توا�صل العمل‬ ‫مببنى املرور ال�سريع يف اليو�سفية‬ ‫المشرق ‪ -‬علي صالح‪:‬‬

‫�أعلنت وزارة االع��م��ار واال�سكان‬ ‫وال��ب��ل��دي��ات ال��ع��ام��ة ع��ن ا�ستمرار‬ ‫العمل يف م�����ش��روع مبنى امل��رور‬ ‫ال�سريع عن طريق �شركة املن�صور‬ ‫ال��ع��ام��ة اح���دى ت�شكيالت وزارة‬ ‫االع���م���ار واال����س���ك���ان والبلديات‬ ‫العامة يف منطقة اليو�سفية ببغداد‪.‬‬ ‫وق���ال امل��رك��ز االع�ل�ام���ي ل��ل��وزارة‬ ‫ان امل�����ش��روع ي�شيد على م�ساحة‬ ‫تبلغ ‪ 2960‬م�ترا مربعا وبكلفة‬ ‫اج��م��ال��ي��ة ت��ب��ل��غ ن��ح��و ‪ 6‬مليارات‬ ‫فيما بلغت ن�سبة االجن��از احلالية‬ ‫‪ .%53‬وا�ضاف املركز االعالمي‪ ,‬ان‬ ‫م�شروع البناية يتكون من طابقني‬ ‫ب��الإ���ض��اف��ة اىل ال��ط��اب��ق االر�ضي‬ ‫وي�ضم �صالة ا�ستعالمات وبهوا‬ ‫وا�سعا وغرفا ل�لاداري��ة والبدالة‬ ‫واملخازن واالنرتنت واالجتماعات‬ ‫والكهرباء وخزان الوقود واملولدة‬ ‫و�ساحة لوقف ال�سيارات وممرات‬ ‫ملدخل البناية الرئي�سية‪ .‬م�ؤكدا‬ ‫ان ال�شركة ورغ��م ال�ضائقة املالية‬ ‫اال ان���ه���ا م�����س��ت��م��رة يف العمل‪.‬‬ ‫يذكر ان �شركة املن�صور التابعة‬ ‫ل��ل��وزارة م�ستمرة يف اجن��از عدد‬ ‫من امل�شاريع العمرانية يف عموم‬

‫البالد رغم االزمة املالية‪ .‬اىل ذلك‬ ‫اعلنت وزارة االع��م��ار واال�سكان‬ ‫والبلديات العامة ان �شركة الفاو‬ ‫الهند�سية العامة احدى ت�شكيالت‬ ‫ال����وزارة توا�صل تنفيذ م�شروع‬ ‫بناية الإدارة العامة ل�شركة نفط‬ ‫الو�سط يف حمافظة بغداد‪ .‬وبني‬ ‫املركز االعالمي للوزارة ان ن�سبة‬ ‫اجناز امل�شروع بلغت ‪ %95‬وبكلفة‬ ‫‪ 5,3‬مليارات دي��ن��ار وتتكون من‬

‫ث�لاث��ة ط��واب��ق ت�ضم غ��رف��ا اداري���ة‬ ‫وقاعة اجتماعات وجماميع �صحية‬ ‫ف�����ض�لا ع��ن الأع���م���ال الكهربائية‬ ‫وامليكانيكية‪ .‬ي��ذك��ر �إن ال���وزارة‬ ‫�أجنزت بنايات عدة ل�صالح �شركة‬ ‫نفط الو�سط يف بغداد منها بناية‬ ‫دار اال�سرتاحة وبناية املختربات‬ ‫االل��ك�ترون��ي��ة يف م�صفى ال���دورة‬ ‫وب��ن��اي��ة م���رك���ز ���ش��رط��ة م�صايف‬ ‫الو�سط‪.‬‬

‫�شكر وتقدير‬ ‫مديرية املرور العامة‪ /‬الكاظمية‪ /‬الأجرة‬ ‫يتقدم ال�سيد نور ح�سن ح�سني بال�شكر والعرفان‬ ‫لل�سيد العميد ع�صام عليوي ع�سل الزبيدي مدير‬ ‫الدائرة وك ٍّ��ل من مفو�ض امل��رور رائ��د عزيز ح�سني‬ ‫م�س�ؤول �شعبة ال�سنويات واملفو�ض علي عبدالرزاق‬ ‫اجلبوري واملوظف املدين مهند عبدالزهرة واملفو�ض‬ ‫فا�ضل جا�سم خلف واملالزم وائل عادل علي والعريف‬ ‫�إح�سان حم�سن ج�لال �شعبة ال�سنويات (و) وكل‬ ‫العاملني يف مديرية امل��رور العامة ملا يبذلونه من‬ ‫جهود حثيثة يف ت�سيري معامالت املواطنني كافة‪،‬‬ ‫وفقكم الله خلدمة بلدنا العزيز‪.‬‬

‫وزارة ال�صناعة واملعادن‬ ‫دائرة التطوير والتنظيم ال�صناعي‬ ‫ق�سم حماية املنتجات العراقية‬

‫�إعالن رقم (‪/36/2‬ت) ل�سنة ‪2016‬‬ ‫(متديد مدة التحقيقات يف ق�ضية التزايد غري املربر‬ ‫بالواردات يف ال�سوق العراقية ملنتج (اخلوذة الع�سكرية))‬ ‫ا�ستناد ًا �إىل �أح��ك��ام ق��ان��ون حماية املنتجات العراقية رقم‬ ‫(‪ )11‬ل�سنة ‪ 2010‬وتعليمات تنفيذه رقم (‪ )1‬ل�سنة ‪،2011‬‬ ‫قرر معايل وزير ال�صناعة واملعادن املوافقة على متديد مدة‬ ‫التحقيقات التي تقوم بها اجلهة املخت�صة (دائ��رة التطوير‬ ‫والتنظيم ال�صناعي) يف ال�شكوى املقدمة من قبل ال�شركة‬ ‫العامة لل�صناعات الن�سيجية واجللدية حلماية منتج (اخلوذة‬ ‫الع�سكرية) واملعلن عنها �سابق ًا يف جريدتي (جريدة النهار‬ ‫العدد‪ 1216/‬يف ‪ 2015/11/17‬وجريدة الدعوة العدد‪2294/‬‬ ‫يف ‪ )2015/11/17‬ملدة �شهرين اعتبار ًا من �آخر ن�شر‪.‬‬

‫للحصول على أفضل النتائج‬

‫ق�سم االمتحانات يف تربية الر�صافة الثانية يعقد‬ ‫اجتماع ًا لإدارات املراكز املتو�سطة والإعدادية‬ ‫المشرق‪ -‬خاص‪:‬‬

‫ع��ق��دت امل��دي��ري��ة ال��ع��ام��ة للرتبية‬ ‫يف حم��اف��ظ��ة ب���غ���داد الر�صافة‬ ‫الثانية ق�سم االمتحانات اجتماعا‬ ‫ب��������إدارات امل���راك���ز االمتحانية‬ ‫للمرحلتني املتو�سطة واالعدادية‬ ‫ب��ح�����ض��ور ����ص�ل�اح ه������ادي عبد‬ ‫غويلب مدير ق�سم االمتحانات‬ ‫و���ص��ب��اح ع��ل��ي م���راد م��دي��ر ق�سم‬ ‫اال�����ش����راف ال��ت�رب����وي وح�سام‬ ‫ع���ب���داجل���ب���ار ح�����س��ون امل�شرف‬ ‫ال�ترب��وي وجمعة نا�صر طوفان‬ ‫ع�ضو اللجنة االمتحانية الفرعية‪.‬‬ ‫تطرق االجتماع اىل التعليمات‬ ‫االمتحانية والتي من املقرر ان‬ ‫تبد�أ يوم اخلام�س والع�شرين من‬ ‫ال�شهر اجلاري للمرحلة املتو�سطة‬ ‫ت��ل��ي��ه��ا ب��ي��وم واح����د امتحانات‬ ‫املرحلة الثانوية باال�ضافة اىل‬ ‫ال��ت���أك��ي��د ع��ل��ى ����ض���رورة توفري‬ ‫امل�ستلزمات اال�سا�سية الجناح‬ ‫العملية االمتحانية واالل��ت��زام‬ ‫باالنظمة والتعليمات االمتحانية‬

‫بغية احل�صول على اف�ضل النتائج‬ ‫مع الت�أكيد على �ضرورة �ضمان‬ ‫ا�ستمرارية الطاقة الكهربائية‬ ‫باالعتماد على البدائل املتاحة يف‬ ‫حالة انقطاعه‪ .‬اىل ذل��ك اجنزت‬ ‫امل���دي���ري���ة ال���ع���ام���ة ل��ل�ترب��ي��ة يف‬ ‫حمافظة بغداد الر�صافة الثانية‬

‫�صيانة ‪ 1422‬رح��ل��ة مدر�سية‬ ‫وب��ي�ن م��ن��ت�����ص��ر حم��م��د خ�ل�اوي‬ ‫مدير ق�سم االدارة والتجهيزات‬ ‫ان املديرية �شرعت بتوزيع قطع‬ ‫خ�شب ل����ـ‪ 1422‬رح��ل��ة مدر�سية‬ ‫لكل رحلة اربع قطع لكل مدار�س‬ ‫املديرية مع الرتكيز على مدا�س‬

‫االطراف والتي تعاين من نق�ص‬ ‫ح����اد يف ال���رح�ل�ات املدر�سية‪.‬‬ ‫م�ضيفا ان امل��دي��ري��ة جل����أت اىل‬ ‫توزيع قطع اخل�شب نتيجة لقلة‬ ‫التخ�صي�صات امل��ال��ي��ة وللعجز‬ ‫احل�������اد يف ال�����رح��ل��ات وك��ث�رة‬ ‫الهياكل احلديدية‪.‬‬

‫�إتالف مواد غذائية منتهية‬ ‫ال�صــالحـيـة فـي بـغــداد‬ ‫بغداد ‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫اتلفت ال��ف��رق ال�صحية التابعة اىل دائرة‬ ‫�صحة ال��ك��رخ‪� ،‬أم�����س االح���د‪ ،‬م��واد غذائية‬ ‫منتهية ال�صاحلية يف اح��د خم��ازن منطقة‬ ‫ال�شاجلية يف العا�صمة ب��غ��داد‪ .‬وذك���رت‬ ‫ال��دائ��رة يف ب��ي��ان �صحفي ‪ :‬ان «املالكات‬ ‫ال�صحية يف �شعبة الرقابة ال�صحية املركزية‬ ‫بدائرة �صحة بغداد الكرخ وخالل جوالتها‬ ‫الرقابية �ضبطت كميات من مواد غذائية غري‬ ‫�صاحلة لال�ستهالك الب�شري يف احد خمازن‬ ‫منطقة ال�شاجلية»‪ .‬و�أ�شار اىل انه «مت �ضبط‬ ‫وات�ل�اف ‪ 946‬كي�س زن��ة الكي�س ‪ 400‬غم‬ ‫حليب مده�ش منتهي ال�صالحية و ‪2718‬‬ ‫علبة حليب دي�لاك زن��ة ال��واح��دة ‪ 400‬غم‬ ‫غري م�ستويف للموا�صفة القيا�سية العراقية‬ ‫ف�ضال عن اتالف ‪ 1084‬كي�س فا�صوليا زنة‬ ‫‪ 900‬غم غري م�ستوفية للموا�صفات العراقية‬ ‫و‪ 5875‬كي�س حليب ب���اودر ب��دون عالمة‬ ‫جتارية زنة الكي�س ‪ 350‬غم»‪ .‬وبني انه «مت‬ ‫االتالف ا�ستنادا اىل قانون ال�صحة العامة‬ ‫املرقم ‪ 89‬ل�سنة ‪ 1981‬وتعديالته ونظام‬ ‫االغذية وبح�ضور �صاحب العالقة حيث مت‬ ‫االتالف مبنطقة الطمر ال�صحي عن طريق‬ ‫�سحقها بال�شفل وم��ن ث��م طمرها»‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ب��ان «ال�شعب الرقابية م�ستمرة بحمالتها‬ ‫ال�����ص��ح��ي��ة وم���راق���ب���ة امل���خ���ازن وامل��ح�لات‬ ‫واملطاعم من اجل �صحة و�سالمة املواطنني‬ ‫يف جانب الكرخ‪.‬‬


‫�أوباما للعبادي‪� :‬شددوا الأمن يف املنطقة اخل�ضراء‬

‫عالوي‪ :‬ن�ؤكد م�شروعية مطالب املواطنني ال�سلمية‬

‫امل�شرق – ق�سم الأخبار‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫قال زعيم ائتالف الوطنية �إياد عالوي �إنه كان قد حذر من انتهاج احلكومة لذات‬ ‫امل�سارات اخلاطئة يف التعاطي مع الأزم��ات وااللتفاف على املطالب امل�شروعة‬ ‫للمواطن‪ ،‬بالتح�صن وراء الأ�سوار العالية للمنطقة اخل�ضراء‪ .‬و�أ�شار البيان �إىل‬ ‫ت�أكيد ائتالف الوطنية "م�شروعية مطالب املواطنني ال�سلمية وحقهم يف التعبري عنها‬ ‫�ضمن الأطر الد�ستورية والقانونية‪ ،‬مثلما ت�ؤكد �أي�ضا �ضرورة احلفاظ على حرمة‬ ‫امل�ؤ�س�سات والنظام واملمتلكات العامة واخلا�صة التي هي ملك ال�شعب املنتف�ض"‪.‬‬

‫امل�شرق – ق�سم الأخبار‪:‬‬ ‫�أجرى الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما ات�صا ًال هاتفي ًا مع رئي�س الوزراء العراقي‬ ‫حيدر العبادي اتفقا خالله على �ضرورة ت�شديد الأمن يف املنطقة اخل�ضراء‬ ‫ببغداد‪ ،‬وذلك بعد �ساعات من مقتل ما ال يقل عن �أربعة متظاهرين و�إ�صابة‬ ‫‪� 90‬آخرين حاولوا اقتحام املنطقة �شديدة التح�صني ببغداد‪ .‬وقال بيان للبيت‬ ‫الأبي�ض �إنهما �أ�شارا �إىل احلاجة لإجراء حمادثات حتى "ميكن لل�شعب العراقي‬ ‫معاجلة هذه الطموحات من خالل م�ؤ�س�ساته الدميقراطية"‪.‬‬

‫رئيس مجلس اإلدارة‬

‫د‪ .‬غاندي محمد عبد الكريم‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫االثنني ‪ 23‬من �أيار ‪ 2016‬العدد ‪ 3493‬ـ ال�سنة الثالثة ع�شرة‬

‫‪Monday 23 May. 2016 No. 3493 Year 13‬‬

‫أزمة مجلس النواب تراوح مكانها وسط تجاذبات الكتل السياسية‬

‫املواطن ت�ستبعد عقد جل�سة برملانية ‪ ..‬والأحرار ت�شرتط عر�ض الكابينة‬ ‫الوزارية مقابل ح�ضورها ‪ ..‬والتحالف الكرد�ستاين ينهي مقاطعته‬ ‫المشرق ‪ -‬خاص‪:‬‬

‫كل الدالئل وت�صريحات امل�س�ؤولني ت�شري‬ ‫اىل ان اق�ت�ح��ام املنطقة اخل���ض��راء للمرة‬ ‫الثانية عقد امل�شهد ال�سيا�سي ودفع الكثري‬ ‫من االط��راف ال�سيا�سية اىل التذرع ب�أنه ال‬ ‫ميكن عقد جل�سة للربملان يف ظل الظروف‬ ‫احلالية‪ ،‬وبالتايل تعطيل الإ��ص�لاح الذي‬ ‫تطالب به اجلماهري‪ ،‬لأن الت�صويت على‬ ‫ب�ق�ي��ة ال� � ��وزراء ال �ت �ك �ن��وق��راط ل��ن ي�ت��م �إال‬ ‫ع��ن ط��ري��ق عقد جل�سة برملانية‪ ،‬وه��ذا ما‬ ‫�أكدته كتلة املواطن النيابية �أم�س الأحد‬ ‫حينما ا�ستبعدت ق ��درة جمل�س النواب‬ ‫على اال�ستئناف بجل�ساته االعتيادية خالل‬ ‫ال�ف�ترة ال��راه�ن��ة‪ ،‬ع��ازي��ة �سبب ذل��ك لعجز‬ ‫احل�ك��وم��ة والأج��ه��زة الأم�ن�ي��ة ع��ن حماية‬ ‫املنطقة اخل�ضراء والإيفاء بتطميناته للكتل‬ ‫ال�سيا�سية‪ .‬ورغم ان بع�ض الكتل ال�سيا�سية‬ ‫تنتظر قرار املحكمة االحتادية فيما يخ�ص‬ ‫�شرعية جل�ستي الربملان الأخريتني والذي‬ ‫من امل��ؤم��ل ��ص��دوره بعد غد الأرب �ع��اء‪ ،‬اال‬ ‫ان بع�ض الكتل ت�شرتط عر�ض الكابينة‬ ‫الوزارية مقابل ح�ضورها جل�سات الربملان‬ ‫وه ��ذا م��ا �أك��دت��ه ك�ت�ل��ة االح � ��رار النيابية‬ ‫حينما ج� ��ددت‪ ،‬ام ����س االح� ��د‪ ،‬ا�شرتاطها‬ ‫عر�ض الكابينة ال��وزاري��ة امل�ستقلة مقابل‬ ‫ح�ضورها اىل جل�سة الربملان املقبلة‪ ،‬داعية‬

‫الكتل ال�سيا�سية اىل التنازل عن م�صاحلها‬ ‫اخلا�صة للحفاظ على انت�صارات القوات‬ ‫االمنية يف حم��ارب��ة «داع ����ش»‪ .‬ورغ��م هذا‬ ‫الو�ضع املت�أزم من قبل الكتل ال�سيا�سية اال‬ ‫ان النائب عن التحالف الوطني حنني قدو‬ ‫ك�شف عن ان رئي�س الربملان �سليم اجلبوري‬ ‫�سيدعو �إىل عقد جل�سة للمجل�س بعد يوم‬ ‫من �صدور قرار املحكمة االحتادية ب�شرعية‬ ‫جل�ستي �إق��ال��ة رئي�س املجل�س والتعديل‬ ‫ال ��وزاري‪ ،‬ويف ه��ذا الوقت بالذات اعلنت‬ ‫رئي�س كتلة االحت��اد الوطني الكرد�ستاين‬ ‫النيابية �آال طالباين‪ ،‬ع��ن ح�ضور كتلتها‬ ‫اىل جل�سة ال�برمل��ان املقبلة وتفعيل دور‬ ‫امل��ؤ��س���س��ة الت�شريعية وم�ن��اق���ش��ة جميع‬ ‫االخفاقات داخل قبة املجل�س‪ .‬فقد ا�ستبعدت‬ ‫كتلة املواطن النيابية قدرة جمل�س النواب‬ ‫على اال�ستئناف بجل�ساته االعتيادية خالل‬ ‫ال�ف�ترة ال��راه�ن��ة‪ ،‬ع��ازي��ة �سبب ذل��ك لعجز‬ ‫رئي�س ال��وزراء حيدر العبادي عن حماية‬ ‫املنطقة اخل�ضراء والإيفاء بتطميناته للكتل‬ ‫ال�سيا�سية‪ .‬وقال ع�ضو الكتلة �سليم �شوقي‬ ‫�إن “رئي�س جمل�س الوزراء حيدر العبادي‬ ‫تطمينات للتحالف الكرد�ستاين واحتاد‬ ‫قدم‬ ‫ٍ‬ ‫القوى العراقية وكتل �سيا�سية �أخرى بعدم‬ ‫اقتحام املنطقة اخل�ضراء م��رة �أخ��رى من‬ ‫قبل املتظاهرين‪ ،‬لكنه ف�شل بتحقيق ذلك‬ ‫ِ‬

‫نتيجة دخول عد ٍد منهم يوم اجلمعة املا�ضي‬ ‫وو�صلوهم للمباين احلكومية”‪ ،‬مبين ًا �أن‬ ‫“ا�ستمرار تعطيل امل�ؤ�س�سة الت�شريعية‬ ‫��س�ي���س�ه��م ب ��إي �ق��اف ك��اف��ة �أع� �م ��ال ال��دول��ة‬ ‫العراقية”‪ .‬و�أ��ض��اف �أن “�أمرين يحققان‬ ‫عودة الكتل ال�سيا�سية ملجل�س النواب من‬ ‫جديد �أحدهما �إ��س��راع املحكمة االحتادية‬

‫ب�إ�صدار قرارها �إزاء �شرعية �إحدى اجلبهتني‬ ‫املت�ضادتني داخل الربملان‪� ،‬أو توجه دعوة‬ ‫قبل �إحدى الرئا�سات‬ ‫لعقد جل�سة طارئة من ِ‬ ‫الثالث”‪ ،‬م�ستبعد ًا “ا�ستئناف الربملان‬ ‫بجل�ساته خالل الفرتة الراهنة دون حتقيق‬ ‫�أح��د ال�شرطني املذكورين”‪ .‬م��ن جانبها‬ ‫جددت كتلة االحرار النيابية‪� ،‬أم�س االحد‪،‬‬

‫جبهة اإلصالح‪:‬‬ ‫العمليات امل�شرتكة تدعو �أهايل الفلوجة‬ ‫�أكدنا لبارزاين �أن امل�صلحة �إلـى مغـادرتها �أو رفــع رايات بـيـــ�ض‬

‫الوطنية فوق كل اعتبار‬

‫المشرق – قسم األخبار‪:‬‬

‫ك�شف ع�ضو جمل�س النواب عن جبهة اال�صالح النيابية‬ ‫النائب �أحمد اجلبوري‪� ،‬أم�س الأحد‪ ،‬عن و�صول وفد من‬ ‫اجلبهة لإقليم كرد�ستان ولقائهم رئي�س الإقليم م�سعود‬ ‫ب��ارزاين يف �أرب�ي��ل‪ .‬وق��ال اجل�ب��وري‪ :‬ان “الوفد �ضم‬ ‫النواب نايف ال�شمري وعادل املحالوي وه�شام ال�سهيل‬ ‫و�أح �م��د اجل �ب��وري وحم�م��د ن��وري العبد ربه“‪ ،‬مبينا‬ ‫ان “ابرز حماور اللقاء كان حول انهاء االزمة بطريقة‬ ‫احلوار وان تكون امل�صلحة الوطنية فوق كل االعتبارات‬ ‫ومل���س�ن��ا م�ن��ه جت��اوب �ن��ا ك �ب�يرا وك� ��ان ه��و م��ع التغيري‬ ‫واال�صالح الذي ي�شمل م�ؤ�س�سات الدولة كافة“‪ .‬ولفت‬ ‫اىل انه “�سيتم ت�شكيل جلان تن�سيقية بني جبهة اال�صالح‬ ‫والقوى الكرد�ستانية لبحث االزمة ال�سيا�سية واحللول‬ ‫املنا�سبة لها”‪ ،‬الفتا اىل ان “الوفد توجه يف وقت الحق‬ ‫اىل ال�سليمانية للقاء باقي القوى الكردية”‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫ان ”زيارتهم لالقليم متثل جزءا مهما من االنفتاح على‬ ‫اجلميع ومنهم الكرد كونهم �شركاء يف العملية ال�سيا�سية‬ ‫وميثلون مكونا ا�سا�سيا ومهما ولديهم كتلة نيابية كبرية‬ ‫يف جمل�س النواب”‪ .‬وا�شار اجلبوري اىل ان “جبهة‬ ‫اال��ص�لاح �شكلت وف��دا تفاو�ضيا وحتركت على جميع‬ ‫االط ��راف وب ��د�أت ب��زي��ارة رئي�س اجلمهورية يف وقت‬ ‫�سابق‪ ،‬واليوم مع بارزاين وكان اللقاء جيدا وايجابيا‬ ‫وبعدها �سنتوجه اىل ال�سليمانية للقاء قادة و�سيا�سيي‬ ‫االحتاد الوطني الكرد�ستاين وحركة التغيري واالحتاد‬ ‫اال�سالمي وباقي االطراف البارزة يف االقليم"‪.‬‬

‫المشرق – قسم األخبار‪:‬‬

‫�أعلن قائد ال�شرطة االحتادية الفريق رائد �شاكر جودت‪� ،‬أم�س الأحد‪ ،‬عن و�صول ‪20‬‬ ‫الف عن�صر من قوات االحتادية اىل م�شارف مدينة الفلوجة ا�ستعداد ًا للم�شاركة يف‬ ‫عملية حتريرها من قب�ضة تنظيم داع�ش الإرهابي‪ .‬وقال الفريق جودت �إنه و�صل‬ ‫‪ 20‬الف مقاتل من قوات االحتادية ت�سندهم الآليات املدرعة وكتائب املدفعية اىل‬ ‫م�شارف الفلوجة ا�ستعدادا القتحامها‪ .‬من جانبها �أعلنت خلية الإع�لام احلربي‪،‬‬ ‫�أم�س الأح��د‪� ،‬أن معركة حترير الفلوجة �سيكون ا�سمها «ك�سر الإره��اب»‪ ،‬مو�ضحة‬ ‫�أنها �ستكون مب�شاركة جهاز مكافحة الإرهاب واجلي�ش والأفواج اخلا�صة وطوارئ‬ ‫�شرطة االنبار واحل�شد الع�شائري‪ .‬من جانبها قالت اخللية �إن «معركة حترير الفلوجة‬ ‫�سيكون ا�سمها (ك�سر الإرهاب) بقيادة الفريق الركن عبد الوهاب ال�ساعدي»‪ ،‬مبينة‬ ‫�أنها «�ستكون بغطاء �صاروخي م�ؤثر وق�صف جوي عراقي ودويل»‪ .‬و�أ�ضافت‪� ،‬أن‬ ‫«كل من جهاز مكافحة الإرهاب واجلي�ش العراقي والأفواج اخلا�صة وطوارئ �شرطة‬ ‫االنبار واحل�شد الع�شائري �ست�شارك يف املعركة وجميع هذه القطعات تدار من قبل‬ ‫العمليات امل�شرتكة»‪ ،‬مو�ضحة �أن «احل�شد ال�شعبي �سي�شارك مبعارك جزيرة اخلالدية‬ ‫و�أطراف الفلوجة الكرمة وال�صقالوية وزوبع والنعيمية»‪ .‬يذكر �أن القوات الأمنية‬ ‫وبع�ض ت�شكيالت وف�صائل احل�شد ال�شعبي عززت من وجودها خالل الأيام القليلة‬ ‫املا�ضية قرب �أطراف مدينة الفلوجة يف حمافظة الأنبار‪ ،‬وذلك ا�ستعداد ًا للم�شاركة‬ ‫يف اقتحامها وتطهريها‪ ،‬وت�ضمنت التحركات التمهيدية لتحرير املدينة قطع عدد من‬ ‫طرق الإمداد التي كان ي�ستخدمها التنظيم‪ ،‬وتكثيف ال�ضربات اجلوية على معاقله‬ ‫ونقاطه الدفاعية‪ .‬على ال�صعيد ذاته دعت قيادة العمليات امل�شرتكة املواطنني الذين‬ ‫مازالوا داخل الفلوجة التهي�ؤ للخروج من املدينة عرب طرق م�ؤمنة قالت انها �ستعلنها‬ ‫الحقا‪ .‬داعية كافة املواطنني يف الفلوجة لالبتعاد عن مقرات داع�ش وجتمعاتها‪،‬‬ ‫مبينة انها �ستكون اهدافا للطريان احلربي‪ ،‬مهيبة باملواطنني تقدمي املعلومات وطلب‬ ‫امل�ساعدة عرب اخلط املجاين (‪ .)195‬وطلبت اخللية من العوائل التي ال ت�ستطيع‬ ‫اخلروج من الفلوجة رفع راية بي�ضاء فوق اماكن وجودها‪ ،‬م�ؤكدة ان عملية حترير‬ ‫الفلوجة هي عملية ع�سكرية عراقية ت�شرتك فيها قطعات من اجلي�ش وجهاز مكافحة‬ ‫االرهاب وال�شرطة واحل�شد ال�شعبي والع�شائري‪ ،‬ا�ضافة اىل القوة اجلوية وطريان‬ ‫اجلي�ش‪.‬‬

‫ا�ستمرار تعطيل عمل الربملان ُيدخل داع�ش لبغداد‬ ‫المشرق – قسم األخبار‪:‬‬

‫�أك��دت ع�ضوة التحالف الوطني‪ ،‬النائبة‬ ‫اب �ت �� �س��ام ال� �ه�ل�ايل‪ ،‬ان ا� �س �ت �م��رار تعطيل‬ ‫جمل�س ال�ن��واب واخل�لاف��ات ال�سيا�سية قد‬ ‫ي��دخ��ل داع����ش �إىل ب�غ��داد وه��ذا ال�شيء ال‬ ‫يخفى على �أح ��د وال �ك��ل يعلم ب��ه‪ .‬وقالت‬ ‫الهاليل ان "املتظاهرين ال�سلميني يطالبون‬ ‫ب ��الإ�� �ص�ل�اح ��ات وع��ق��د ج �ل �� �س��ات جمل�س‬ ‫ثمـــــــن‬ ‫الن�سخة‬

‫االردن ‪ 200‬فل�س‬

‫ال�ن��واب لتمرير التغيري ال ��وزاري وغريه‬ ‫م��ن الإ��ص�لاح��ات التي ي�ن��ادي بها ال�شعب‬ ‫العراقي"‪ .‬داع�ي��ة ال�ق��وى ال�سيا�سية �إىل‬ ‫"توحيد امل��واق��ف وع�ق��د جل�س للربملان‬ ‫لتمرير الإ�صالحات"‪ .‬و�أ�ضافت ان "هناك‬ ‫�إ�صرارا كبريا من اغلب القوى ال�سيا�سية‬ ‫من اجل عقد جل�سات جمل�س النواب والكل‬ ‫ينتظر قرار املحكمة االحتادية"‪ ،‬مو�ضحة‬

‫�سورية ‪ 15‬لرية‬

‫الكويت ‪ 100‬فل�س‬

‫ان "ا�ستمرار ت�ع�ط�ي��ل جم�ل����س ال �ن��واب‬ ‫واخلالفات ال�سيا�سية قد يدخل داع�ش �إىل‬ ‫ب�غ��داد وه��ذا ال�شيء ال يخفى على �أحد"‪.‬‬ ‫وك ��ان ات �ب��اع ال�ت�ي��ار ال �� �ص��دري اقتحموا‪،‬‬ ‫اجلمعة‪ ،‬املنطقة اخل�ضراء ومكتب رئي�س‬ ‫الوزراء حيدر العبادي‪ ،‬فيما فر�ضت القوات‬ ‫الأمنية �إج��راءات م�شددة وحظر ًا للتجوال‬ ‫يف العا�صمة على خلفية االقتحام‪.‬‬

‫ال�سعودية ريال واحد‬

‫ايران ‪ 1000‬ريال‬

‫ا�شرتاطها عر�ض الكابينة الوزارية امل�ستقلة‬ ‫مقابل ح�ضورها اىل جل�سة الربملان املقبلة‪،‬‬ ‫وفيما اكدت التزامها بالتجميد الذي اعلنه‬ ‫زعيم التيار ال�صدري مقتدى ال�صدر‪ ،‬دعت‬ ‫الكتل ال�سيا�سية اىل التنازل عن م�صاحلها‬ ‫اخلا�صة للحفاظ على انت�صارات القوات‬ ‫االمنية يف حماربة «داع�ش»‪ .‬وقال النائب‬

‫ع��ن ال�ك�ت�ل��ة ح���س�ين ال��ع��واد ان «االح� ��رار‬ ‫ت�شرتط عر�ض الكابينة الوزارية امل�ستقلة‬ ‫للت�صويت م�ق��اب��ل ح���ض��وره��ا اىل جل�سة‬ ‫الربملان املقبلة»‪ ،‬مبين ًا ان «الكتل ال�سيا�سية‬ ‫قد وع��دت م��رار ًا وتكرار ًا بالت�صويت على‬ ‫الكابينة ولكنها اخلفت ذل ��ك»‪ .‬واو�ضح‬ ‫العواد ان «ال�شعب العراقي قد جرب جميع‬ ‫االح��زاب ال�سيا�سية وقد ثبت ف�شلها طوال‬ ‫ال�سنني املا�ضية وق��د ح��ان الوقت العطاء‬ ‫امل�س�ؤولية اىل اهل االخت�صا�ص امل�ستقلني»‪،‬‬ ‫م�شري ًا اىل ان كتلته دعت الكتل ال�سيا�سية‬ ‫اىل التنازل عن م�صاحلها اخلا�صة للحفاظ‬ ‫على انت�صارات القوات االمنية يف حماربة‬ ‫ع�صابات «داع�ش» االجرامية»‪ .‬وت�أتي هذه‬ ‫التطورات يف وقت �أعلنت فيه رئي�س كتلة‬ ‫االحت��اد الوطني الكرد�ستاين النيابية �آال‬ ‫طالباين �أم�س االح��د ان كتلتها �ستح�ضر‬ ‫جل�سة الربملان املقبلة لتفعيل دور امل�ؤ�س�سة‬ ‫الت�شريعية ومناق�شة جميع االخفاقات داخل‬ ‫قبة املجل�س‪ .‬واك ��دت طالباين "�ضرورة‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة ع �ل��ى ال �ن �ظ��ام ال �� �س �ي��ا� �س��ي يف‬ ‫العراق من خالل احلفاظ على امل�ؤ�س�سات‬ ‫الد�ستورية واح�ترام الد�ستور والقانون‬ ‫وال�شروع جميعا اىل ح�ضور جل�سة جمل�س‬ ‫النواب القادمة والعمل على تقوية امل�ؤ�س�سة‬ ‫الت�شريعية والرقابية التي متثل بيت ال�شعب‬

‫وال�ع�م��ل على امل�ضي ب��إ��ص�لاح��ات �شاملة‬ ‫وحقيقية وم��درو��س��ة تلقي ب�ضاللها على‬ ‫حا�ضر وم�ستقبل املواطن"‪ .‬وا�ضافت ان‬ ‫"امل�شاكل ال�سيا�سية بد�أت بتعطيل الربملان‬ ‫واي حماولة ل�ضرب امل�ؤ�س�سة الربملانية هي‬ ‫ن�سف للعملية الدميقراطية وخرق للد�ستور‬ ‫العراقي ال�ضامن لوحدة العراق والعراقيني‬ ‫وميثل املظلة القانونية التي يعي�ش حتت‬ ‫ظ�ل�ه��ا اب �ن��اء ال���ش�ع��ب ال �ع��راق��ي جميعا"‪.‬‬ ‫واك ��دت ان اي �إ� �ص�لاح ترقيعي �ستكون‬ ‫نتيجته الف�شل‪ ،‬مبينة �أن ��ه "على جميع‬ ‫الكتل ال�سيا�سية واجلهات املختلفة العمل‬ ‫حل��ل اخل�لاف��ات ع�بر الآل �ي��ات الد�ستورية‬ ‫والقوانني النافذة وتغليب امل�صلحة العامة‬ ‫وحتقيق طموحات ال�شعب"‪ .‬فيما ك�شف‬ ‫النائب عن التحالف الوطني حنني قدو عن‬ ‫ان رئي�س الربملان �سليم اجلبوري �سيدعو‬ ‫�إىل عقد جل�سة للمجل�س بعد يوم من �صدور‬ ‫ق��رار املحكمة االحتادية ب�شرعية جل�ستي‬ ‫اقالة رئي�س املجل�س والتعديل الوزاري‪.‬‬ ‫وق��ال ق��دو «و�صلتني معلومات تفيد ب�أن‬ ‫اجلبوري �سيدعو �إىل عقد جل�سة يوم ‪26‬‬ ‫م��ن �أي��ار اجل ��اري‪� ،‬أي بعد ي��وم واح��د من‬ ‫قرار املحكمة االحتادية»‪ ،‬مبينا ان "الو�ضع‬ ‫ال�سيا�سي احل��ايل واخلالفات ال تخدم �أي‬ ‫جهة �سيا�سية بل هو تهديد لأمن العراق"‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.