النقيب حسين أوقنون النقيب حسين أوقنون دكتور في ال كيمياء النوو ية و ضابط من نخبة المخابرات الجزائر ية .من
عائلة مجاهدة دف عت 11شهيدا أث ناء ثورة التحر ير .أبوه ضابط سام في جهاز مخابرات الثورة الأول ا ستقال م نه ب عد الا ستقلال و ل ك نه د فع بأبنا ئه الثلا ثة إ لى صفوف ال جيش ا لوطني ال شعبي كان
أكبرهم حسين .اكتشف التعاون المشبوه بين مدير ية مكافحة الجوسسة بقيادة العقيد سماعين لعماري و
ال م خابرات الفرن سية في بدا ية الت سعينات ك ما اكت شف ق بل ذ لك تورط مدير أ من ال جيش ك مال ع بد الرحمان في قضايا فساد و حاول القيام بواجبه في إطار القانون الداخلي لجهاز المخابرات بكل إخلاص
و ل كنه اكتشف بأن ذلك عرضه للاستهداف من طرف دوائر في الجهاز فاتخذ تدابير لحماية نفسه منها الاحتفاظ بنسخ من التقارير التي كان يقدمها للقيادة .و ل كن عندما بلغ الأمر حد التآمر عليه مع المخابرات الفرنسية استبق عملية اعتقاله في باريس و غادر فرنسا ثم قرر طلب الجوء في بر يطانيا .و قد
حاولت المخابرات الفرنسية و الجزائر ية الضغط على الحكومة البر يطانية لتسليمه دون جدوى.
النقيب حسين أوقنون حسب ما عرفته من خلال معاشرته عن قرب لمدة عقدين تقريبا ،
رجل فاضل من كرام أبناء الجزائر و مسلم سني نظيف المخبر و المظهر .منظم و ناجح في حياته العائلية
كأب و رب أسرة .دمث الخلق و محب للعلم و واسع الإطلاع في ثقافته العامة .يتقن عدة لغات منها
العربية و الإنجليز ية و الفرنسية و خبير متخصص في مجال ال كوميوتر و البرمجة.
محكوم عليه بالإ عدام من طرف المخابرات الجزائر ية رغم اعتراف قيادتها بوطنيته و إخلاصه
للجزا ئر .تعر ضت عائل ته و إخو ته ال ضباط للتع سف و ال سجن و كل أ نواع الح صار و الته ميش
تمت تصفية صهره خارج إطار القانون.
و
هذا ال ضابط الجزا ئري ،ت عرف كل ال سلطات الجزائر ية بأن جريم ته الوح يدة هي اعترا ضه
ال قاطع ع لى الخيا نة و الف ساد المو جود في مؤس سات الدو لة و ك شفه للح قائق ال تي يعرف ها بع يدا عن الم ساومة و الانتهاز ية .و لذلك ف هو م ثل المجا هد ا لدكتور ع بد الحم يد ا لإبراهيمي م ستثنى من كل
التسو يات التي يجريها النظام مع باقي فئات المعارضة إلا إذا تاب من عقوقه للسلطة الفاسدة الحاكمة في الجزائر .و لذلك فقد جمعنا طر يق النضال على كلمة سواء عليهما نحيا و عليها نموت و هي لا كرامة
للخونة و المجرمين حتى و لو بايعهم الشعب الجزائري كله.
239