ال سلمي و علاقت ها بالجما عات ا لأخرى و ر فض قيادت ها الان ضواء ت حت إ مارة الجما عة الإ سلامية الم سلحة و
الحركة الإ سلامية أيضا إلى أن اشتشهد أميرها السايح عطية .علمت منه تفاصيل دقيقة عن عملية الهجوم على ثكنة بوقزول ابتداء من التخطيط و انتهاء بالمصير المأساوي للعسكر يين الذين تواطآ مع ال كتيبة لاقتحام
الثكنة .كما علمت منه المشادّاة التي وقعت بين الشيخ عطية السايح و أمير الجماعة الإ سلامية المسلحة محمد علال المدعو (موح لفيي) على خلفية تكفيره للشعب الجزائري و كادت تؤدي إلى قتل موح لفيي لولا تدخل نور الدين و آخرين و أخبرني أيضا عن قصة الع سكر يين المتواطئين مع الجماعة الإ سلامية المسلحة في
الاستيلاء ع لى ثك نة الرغا ية .كما عل مت م نه أن عط ية لم ين ضم إ لى إ مارة الأف غان ر غم أ نه منهم و لذلك حاول المخ تار ا لذي ح ضر بي عة أح مد ا لود ت شكيل جما عة ضرار لل كتي بة الخ ضراء تاب عة للجما عة الإ سلامية
انطلاقا من العبادية و ل كنه فشل.
و قد التقيت بمسؤول الحركة الإ سلامية المسلحة في الغرب الجزائري محمد النيل الذي حدثني عن
مشار يع الحركة في الغرب الجزائري و إجهاضها من طرف أنصارمنصوري الملياني و تفكيكها من طرف
جهاز المخابرات ،كما حدثني المجاهد الحاج محمد عن نشاط الحركة في منطقة بشار و عين الصفراء و مشكلتها مع جماعة السعيد قاري.
ال سعيد ب سايح 9أ ستاذ ثانوي في مادة الر يا ضيات من منط قة ا لأغواط .يعت بر من ر ُ ّواد الحركة
الإسلامية في المنطقة و أعمقهم تجربة .واكب كل تطوراتها منذ السبعينات .تبنى التمرد المسلح على النظام في بداية الثمانينات و اعتقل عدة مرات و سجن .اعتقل في الحملة الجزافية لمناضلي الجبهة في بداية التسعينات رغم أنه لم يكن عضوا و لا مناضلا فيها و بعد أن قضى شهورا في المعتقل تم تحو يله إلى السجن مباشرة
بتهمة تكوين جماعة إرهابية .التقيته في سجن البرواقية و تعاونت معه على تخفيف وطأة السجن على ضحايا
الأزمة .و قد عاش نزلاء سجن البرواقية أحسن أيامهم في الفترة التي كان فيها أميرا على السجن .و انزلق
الو ضع إ لى الكار ثة ب عد عز له من طرف الم سؤولين ع لى أ حداث البرواق ية المأ ساو ية .حدثني عن محاو لة
جماعة الملياني و عبد الناصر علمي استدراجه للتعاون معهم على حساب قيادة الحركة الإسلامية المسلحة.
أما جماعة الجزائر يين الأفغان فقد التقيت بقيادات من جماعة البيض و تيارت و تلمسان و الجلفة
و العاصمة و ضواحيها و الأغواط و الشلف و غيرها .حدثوني جميعا عن تجاربهم في هذه المحنة العظيمة و ل كنني لم أهتم كثيرا بأسمائهم و أغلبهم ما زال حيا يرزق.
كما التقيت بأساتذة من مختلف أرجاء الجزائر ممثلين للشعب على مستوى البرلمان المنتخب و المجالس
الولائية و البلدية و مسؤولين في الإدارة و التعليم و أطباء و رؤساء مكاتب و أعضاء في المجلس الشوري 161