ت أنظمةه تجمع فيما مختلف األدياف كالمناحي ،حيث ،كراء ظاىر خلفية صالحة يتم القبوؿ بموجبها ،كي ًضعى ٍ سر بينهم ،كتجبرىم خاصة ،تحت طائلة أقسى العقوبات ،بال ىقسىم على الكتب المقدسة ،من أجل الحفاظ على ٍّ ال يمكن البوح بو ،كيتعلق بما يجرم في تجمعاتهم .[88][3]88"...ثم تبله في العاـ 1751تأكيد البابا بونوا الرابع عشر ،عبر فقاعتو ،Providasإلدانة ً سابقو.
طبعا ،من جراء لكننا نبلحظ ،في المقابل أي ن ضا ،أف ىذه اإلدانات – التي باإلمكاف تبريرىا ،من منظور الكنيسة ن
فترض أنو تشجيع الماسونية للميوؿ الهرطقية ك/أك لما يمكن أف تحملو ىذه األخيرة في طياتها من مؤثرات ما يي ى
أنغليكانية ك/أك بركتستانتية ألمانية – (نجد أف ى ذه اإلدانات) لم تصادؽ عليها آنذاؾ ،بسبب تطور أكضاع ً برلمانات معظم الدكؿ كالممالك األكركبية ،كبالتالي ،بقيت يومذاؾ سلطات الكنيسة، تجاكزت على أرض الواقع ٍ ي
يفسر ،ربما ،كاقع تواجد الكثير من الكهنة في صفوفها .كقد استمرت األمور حبرا على كرؽ؛ األمر الذم قد ّْ ن
على ىذه الحاؿ حتى قياـ الثورة الفرنسية[89][4]89.
ثم كانت إدانات أخرل في بدايات القرف التاسع عشر .لكن األمور استمرت على ىذه الحاؿ العائمة ،حتى كاف
ذلك الموقف األىم كاألعمق عبر رسالة البابا ليوف الثالث عشر umanum genusفي العاـ ،1884
التي أداف بموجبها الفرمسوف بشدَّة ،كاص نفا إياىم بأنهم أناس " ...يريدكف التدمير الكامل للسلوكية الدينية المؤسسات المسيحية ،كاستبداؿ أخرل بها تخصهم ،كىي مبادئ تعود ،من حيث كاالجتماعية المنبثقة عن َّ منطلقاتها األساسية ،إلى النزعة الطبيعية .[90][5]90"...ثم تبله البابا بونوا الخامس عشر ،الذم أعطى ح ًرـ لجميع ىذه اإلدانات بيع ندا شرعيِّا؛ فكاف البند ،2335الصادر في العاـ 1915عن الفاتيكاف ،الذم تى ٍ الكنيسةي الكاثوليكية بموجبو " ...كلَّ من ينتسب إلى َّ سرية تتآمر َّ ضد الكنيسة الملة الماسونية أك إلى أية جمعية ّْ َّ كضد السلطات الشرعية.[91][6]91"... كنتذكر أنو ،في تلك األياـ ،كانت الكنيسة الكاثوليكية مازالت تحارب من أجل الحفاظ على سلطاتها المدنية
كالسياسية على ما تبقى لها من األرض اإليطالية ،كأف َّ ألد أعدائها ،كالمهدّْدين مباشرة لسلطاتها الدنيوية ىذه، ضا... كانوا جماعة الوحدة اإليطالية ،الذين كاف معظمهم من "الكاربونارم" ك/أك من الفرمسوف .كأي ن
كانت الكنيسة قد فقدت الكثير من تأثيرىا المباشر في فرنسا ،حيث قامت في العاـ 1789ثورةه أطاحت كأعلنت ت ،في ذركة عنفوانها ،إلى قياـ دين العقل، ٍ بالنظاـ الملكي المطلق الذم كاف سائ ندا ىناؾ؛ ثورة ىد ىع ٍ
يفسر ضا آنذاؾ ،من الفرمسوف؛ األمر الذم ّْ ميثاؽ حقوؽ اإلنساف كالمواطن؛ ثورة كاف الكثير من شخصياتها ،أي ن