العدد 545 من جريدة خيمة العراق تصدر عن وزارة الدفاع العراقية

Page 8

‫العدد (‪ 13 - )545‬آذار ‪2019 -‬‬

‫‪8‬‬

‫ثقافية‬

‫دعا يف بيانه الختامي إىل إطالق «معرض البصرة الدولي للكتاب»‬

‫املهرجانات وبهجة املوصل‬

‫الـموت يف‬ ‫اجلحيم‬

‫المربد يجمع الشعراء العراقيين والعرب في دورته الثالثة والثالثين‬ ‫البصرة‬ ‫حسام الربيعي‬

‫اختتمت مساء السبت املاضي‪ ،‬فعاليات‬ ‫مهرجان املربد الشعري بدورته الثالثة والثالثني‪،‬‬ ‫التي حملت اسم الشاعر حسني عبد اللطيف‪،‬‬ ‫وسط حضور عشرات الشعراء العراقيني‬ ‫والعرب واألجانب‪ ،‬وأقيم االفتتاح على قاعة‬ ‫املوانئ في مبنى محافظة البصرة اجلديد‪،‬‬ ‫الذي شهد القاء كلمة لرئيس اجلمهورية‬ ‫الدكتور برهم صالح‪ ،‬قال فيها‪« :‬لع َّل من‬ ‫مأثور القول هو التأكيد البالغي اجلدير‬ ‫باالعتبار والقائل‪« :‬حتت ك ِّل نخلة في العراق‬ ‫شاع ٌر‪ .‬أنتم برفقة نخل البصرة وغاباته اآلن‪،‬‬ ‫برفقة القصائد والشعر‪ ،‬تضيفون ألقاً‪،‬‬ ‫غابات من اجلمال والفن‪ ،‬ومن درر‬ ‫وتبتكرون‬ ‫ٍ‬ ‫الكالم»‪.‬‬

‫الوطنية للفنون‪ ،‬فضالً عن اجللسة الشعرية‬ ‫األولى التي شارك فيها شعراء عراقيون وعرب‪،‬‬ ‫ومنهم الشاعر البحريني قاسم حداد‪.‬‬

‫جلسات نقدية‬

‫أيام املربد األربعة شهدت الكثير من‬ ‫الفعاليات‪ ،‬منها اجللسة النقدية األولى التي‬ ‫كانت حتت عنوان «عالقة املثقف بالسلطة‬

‫كلمات وفيلم‬

‫ومن ثم تبعتها كلمات لوزير الثقافة‬ ‫والسياحة واآلثار الدكتور عبد األمير‬ ‫احلمداني‪ ،‬وملسؤول احلكومة احمللية صباح‬ ‫البزوني‪ ،‬ولضيف شرف املهرجان هذا العام احتاد‬ ‫األدباء والكتاب في سوريا‪ ،‬ولالحتاد العام لألدباء‬ ‫والكتاب في العراق‪ ،‬والحتاد األدباء والكتاب في‬ ‫البصرة‪ ،‬وكلمة لشركة آسياسيل‪ ،‬الداعم‬ ‫الدائم ملهرجان املربد‪.‬‬ ‫وفي احتفالية االفتتاح ُعرض فيلم عن الشاعر‬ ‫حسني عبد اللطيف بعنوان (الشاعر) للمخرج‬ ‫فائز ناصر الكنعاني‪ ،‬وفقرة موسيقية مع‬ ‫الفنان د‪.‬علي مشاري‪ ،‬وعزف لفرقة البصرة‬

‫والفعل الثقافي»‪ ،‬أدارها الناقد علي الف ّواز‬ ‫وكان مقررها الناقد عبد الغفار العطوي‪،‬‬ ‫وشارك فيها النقاد‪ :‬د‪.‬نادية هناوي‪ ،‬محمد‬ ‫َ‬ ‫الصكر‪،‬‬ ‫أبو خضير‪ ،‬علي عباس خفيف‪ ،‬صادق‬ ‫وعلوان السلمان‪.‬‬ ‫ومن ثم جلسة نقدية ثانية بعنوان «الهوية‬ ‫الثقافية في منجز إسماعيل فهد إسماعيل»‬ ‫أدارها الدكتور سلمان كاصد وكان مقررها‬ ‫القاص جابر خليفة جابر‪ ،‬شارك فيها‪ :‬القاص‬ ‫محمد خضير‪ ،‬الكاتب فهد الهندال‪ ،‬الناقد‬

‫حسن املطوع‪ ،‬الدكتور عبد علي حسن‪،‬‬ ‫الدكتور عادل عبد اجلبار‪.‬‬ ‫أما اجللسة النقدية األخرى فكانت حتت عنوان‬ ‫(القصيدة مشروعا ً حداثوياً‪ ..‬حسني عبد‬ ‫اللطيف)‪ ،‬التي كانت بإدارة الدكتور حامد‬ ‫الظاملي‪ ،‬والدكتور مسلم حسب مقرراً‪ ،‬في‬ ‫حني شارك فيها كل من النقاد‪ :‬د‪.‬فهد محسن‬ ‫فرحان‪ ،‬د‪.‬حسني فالح‪ ،‬جناح عباس‪ ،‬شاكر حمد‪،‬‬ ‫زهير اجلبوري‪ ،‬ومقداد مسعود‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وأقيم حفل توقيع للكتب التي طبعت‬ ‫خصيصا ً للمربد وطبعت بدعم من‬ ‫شركة آسياسيل‪ ،‬وأقامت كل من دار‬ ‫الشؤون الثقافية ودار املأمون معارض‬ ‫الصداراتهما‪.‬‬ ‫ومن الفعاليات األخرى التي شهدها‬ ‫اليوم الثالث‪ ،‬هو زيارة حضور املهرجان‬ ‫إلى شارع الفراهيدي للثقافة والكتاب‬ ‫للتعرف على الشارع وما فيه من‬ ‫مستجدات الكتب‪.‬‬ ‫أما اجللسة النقدية األخيرة التي‬ ‫كانت بعنوان (الهوية الوطنية والوعي‬ ‫االجتماعي‪ ..‬احلداثة والتقليد)‪ ،‬فكانت بإدارة‬ ‫األديبة عالية طالب‪ ،‬والدكتور عامر السعد‬ ‫مقرراً‪ ،‬وشارك فيها‪ :‬ياسني النصير‪ ،‬د‪.‬علي‬ ‫حداد‪ ،‬سالم حربة‪ ،‬د‪.‬محمد البدراني‪.‬‬ ‫ّ‬

‫جلسات شعرية‬

‫وعلى مدار أيام املهرجان‪ ،‬صدرت جريدة باسم‬ ‫«املربد» غطت فعالياته ونشرت قصائد‬ ‫الشعراء الذين أسهموا فيه‪ ،‬وشارك في‬ ‫اجللسات الشعرية العشرات من الشعراء‬

‫عصام عباس أمني‬

‫العراقيني والعرب‪ ،‬إذ أدار هذه اجللسات كل من‪:‬‬ ‫ماهر الكتيباني‪ ،‬علياء املالكي‪ ،‬لوركا سبيتي‪،‬‬ ‫نوال احلوار‪ ،‬معن غالب سباح‪ ،‬دمية قاسم‪.‬‬

‫بيان ختامي‬

‫وحيا البيان اخلتامي مشاركة عدد من‬ ‫األكادمييني العراقيني في ندوات املربد‪ ،‬كما‬ ‫دعا إلى نشر األعمال الكاملة للشاعر الراحل‬ ‫حسني عبداللطيف‪ ،‬وأهمية حماية املثقف‬ ‫العراقي من كل مظاهر العنف والدعوة إلى‬ ‫الكشف عن قتلة الروائي عالء مشذوب‪،‬‬ ‫وتخصيص ميزانية خاصة للدورات املقبلة من‬ ‫املربد‪ ،‬والتنسيق مع اجلهات ذات العالقة إلقامة‬ ‫معرض البصرة الدولي للكتاب‪ ،‬وشكرت اجلهة‬ ‫املنظمة عددا ً من املؤسسات التي أسهمت‬ ‫في جناح دورة هذا العام من املهرجان‪.‬‬

‫إن افضل وصف للوضع اليوم في (الباغوز) كآخر‬ ‫جيب لداعش‪ ،‬هو اجلحيم‪ ،‬بكل ما تعنيها هذه‬ ‫الكلمة من داللة ومعنى ‪ ...‬بفعل احلصار وشدة‬ ‫النيران من جميع اجلهات والالمفر سوى املوت‬ ‫أو االستسالم‪ ،‬انها النهاية بال شك‪ ...‬نهاية ما‬ ‫اسمت نفسها بـ (الدولة االسالمية) التي جنحت‬ ‫مبهارة الشيطان من التالعب بعقول الكثيرين‬ ‫ليكون لها اتباع من االنتحاريني واالنغماسيني‬ ‫واملقاتلني من مختلف اجلنسيات‪« ،‬دولة» وجدت‬ ‫طريقها وصارت من خالل الدم والنار‪ ...‬لتجد‬ ‫نفسها وهي تلفظ انفاسها االخيرة وسط النار‬ ‫والدم‪ ..‬فذوقوا ايها الدواعش‪ ،‬جحيمكم في‬ ‫الدنيا قبل االخرة‪...‬‬ ‫السؤال هنا‪...‬‬ ‫ماذا تبقى للبغدادي؟ وكيف سيواجه الهزمية‬ ‫املذلة له ولدولته املزعومة؟ بعد أن ضاقت عليهم‬ ‫االرض والسماء لتصبح جيبا للجحيم‪ ،‬بعد ان‬ ‫كانت (باقية وتتمدد)‪ ...‬وبعد ان تفرقت نساؤهم‬ ‫واطفالهم في اخمليمات؟‬ ‫انها نهايتكم‪...‬‬ ‫نهاية البغي والعدوان‪...‬‬ ‫وعلى الباغي تدور الدوائر‪...‬‬

‫مكتبة االسكندرية حتتفي بالـمفكر والناقد ياسني النصري‬ ‫متابعة‬ ‫يوسف محمد علي‬

‫ال يزال للمثقف العراقي في‬ ‫البلدان العربية حضوره املبهر‬ ‫في محافلها الثقافية‪ ،‬وكان‬ ‫احتفاء مختبر السرديات مبكتبة‬ ‫اإلسكندرية مبصر بالناقد العراقي‬ ‫ياسني النصير أمنوذجا ناصعا لذاك‬ ‫البريق‪ ،‬فقد حضر جمع غفير من‬ ‫األدباء والنقاد املصريون والعرب في‬ ‫قاعة املؤمترات باملكتبة‪.‬‬ ‫ندوة فكرية كرست لالحتفاء‬ ‫مبشروع النصير النقدي حول‬ ‫أطروحة املكان في السرد‪.‬‬ ‫أدار الندوة املسؤول عن مختبر‬ ‫السرديات األديب املصري منير‬ ‫عتيبة‪ ،‬وشاركه املنصة إلى جانب‬

‫األستاذ النصير الناقد املصري‬ ‫األستاذ أحمد إبراهيم وأنا‪.‬‬ ‫قدمت أنا في بداية الندوة محاولة‬ ‫إلجابة السؤال عن كيفية وصول‬ ‫النصير لهذا االهتمام الكبير‬ ‫باملكان الذي كرس له زهاء‬ ‫أربعني عاما من عمره‪ ،‬فتتبعت‬

‫أعماله األولى‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫الصراع اإليديولوجي واجلمالي‬ ‫في تلك البدايات وكيف استطاع‬ ‫التوفيق بينهما متخذا من‬ ‫الفينومينولوجيا وسيلة للربط‪.‬‬ ‫ثم حتدث النصير عن مشروعه ما‬ ‫يقرب من ساعة من غير أن يشعر‬

‫وانصب حديثه عن‬ ‫احلضور بامللل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫رؤيته في أن املكان عنصر أولي‬ ‫في السرد وهو الذي يفرض حركة‬ ‫الشخصيات وسلوكها ويوجه‬ ‫األحداث‪ ،‬ثم عالج إشكالية‬ ‫الفضاء واملكان إذ رأى أن الفضاء‬ ‫عام واملكان خاص‪ ،‬فالفضاء‬

‫يحيط باملكان ويحتويه‪ ،‬وضرب‬ ‫لذلك أمثلة كثيرة‪ ،‬ثم أفاض في‬ ‫عرض اجلهاز االصطالحي الذي بناه‬ ‫للتعامل مع املكان وتصنيفاته من‬ ‫حيز وموقع وموضع وغيرها‪.‬‬ ‫بعد ذلك قدم األستاذ أحمد‬ ‫إبراهيم دراسة مطولة عرض فيها‬ ‫حتليال مقارنا لكتب النصير في‬ ‫مقابل ما كتب عن املوضوع نفسه‬ ‫في أوربا وأمريكا‪ ،‬وأقام قراءته على‬ ‫فكرة قدرة ياسني النصير على‬ ‫اجلمع بني اإليديولوجي واجلمالي‪.‬‬ ‫ثم فتح مدير اجللسة باب احلوار‬ ‫بني احلضور واألستاذ النصير ليمتد‬ ‫ملا يقرب من ساعة عرضت فيه‬ ‫أفكار وتساؤالت كثيرة مع اتفاق‬ ‫املتحدثني على الثناء على جهد‬ ‫الناقد وإخالصه ملشروعه‪.‬‬

‫قصيدة‬

‫دعوة إلصدار طوابع بريدية حتمل صور الـمثقفني العراقيني‬ ‫متابعة‬ ‫كوكب السياب‬

‫دعت وزارة الثقافة إلى ضرورة تكرمي املثقفني‬ ‫واملبدعني العراقيني وتثمني جهودهم الكبيرة‬ ‫التي بذلوها من خالل منجزهم اإلبداعي‪.‬‬ ‫وخاطبت الوزارة‪ ،‬بكتاب رسمي‪ ،‬وزارة النقل‪،‬‬ ‫داعية إياها إلصدار طوابع بريدية حتمل صور‬ ‫وأسماء وعناوين املثقفني واملبدعني العراقيني‪،‬‬

‫تكرميا ً لهذه الفئة واإلشادة بدورهم الريادي‬ ‫الذي يقدمونه خلدمة املسيرة الثقافية واألدبية‬ ‫أسوة ببلدان العالم األخرى»‪.‬‬ ‫كما دعت إلى تخفيض أسعار تذاكر السفر‬ ‫لألدباء والفنانني واملثقفني املسافرين على منت‬ ‫اخلطوط اجلوية العراقية‪ ،‬في مبادرة لدعم‬ ‫شريحة املثقفني والفنانني ومنحهم فرصة‬ ‫التواصل أكثر واملشاركة في املهرجانات‬ ‫واحملافل الدولية‪.‬‬

‫«الشعر ما بعد ‪ »2003‬وصعود أيديولوجيا العشرية يف ندوة حوارية‬ ‫متابعة‬ ‫خيمة العراق‬

‫أربع أوراق قدمها كل من الناقدين مالك املطلبي‬ ‫وصالح زامل والشاعرين ميثم احلربي وحسام‬ ‫السراي‪ ،‬في ندوة كانت ختاما ً لفعاليات معرض‬ ‫بغداد للكتاب‪ ،‬وحملت عنوان «شعراء ما بعد‬ ‫‪ 2003‬وشعرهم‪ ..‬االستئناف واملواصلة»‪.‬‬ ‫وتوقف الناقد د‪ .‬مالك املطلبي عند تعريف‬ ‫األيديولوجيا‪ ،‬مبينا ً إنها «نسق من األفكار‬ ‫واملعتقدات ال َق َبلية اإلرغامية»‪ ،‬ومن ثم قال‪:‬‬ ‫«قبل ‪ 2003‬كانت الكينونة األيديولوجية‬ ‫مرتبطة بشخص واحد‪ ،‬واآلن لدينا أيديولوجيا‬ ‫فارغة مرتبطة بنصوص محتشدة‪ ،‬والشارع‬ ‫العراقي كله مؤدلج بأدجلة العشيرة التي هي‬ ‫حاكم فعلي في العراق من دون منازع‪ ،‬والتكوين‬ ‫العشائري موجود بدالله وأعرافه ومضايفه حتى‬ ‫في احلكومة»‪.‬‬ ‫وفي حديثه أطلق املطلبي استفهاماً‪« :‬جند مثالً‬

‫عنوان «جيل التغيير»‪ ،‬هذا حكم ضخم جدا ً‬ ‫يحتاج إلى حيثيات‪ ،‬أين هو املتغير وما املعايير‬ ‫والقياسات؟ أما إطالق الكالم فهذا سهل جدا ً‬ ‫بواسطة اللغة»‪.‬‬

‫وفي إدارته للندوة‪ ،‬أشار الشاعر ميثم احلربي‬ ‫إلى «إشكالية حصر «املنت الشعري»؛ أل ّن كثيرا ً‬ ‫من النصوص املتفرقة‪ ،‬والكتب الشعرية ملرحلة‬ ‫ما بعد ‪ 2003‬مازالت بعيدة عن التناول النقدي؛‬

‫موضحا ً أكثر‪« :‬لذا يصعب‪ -‬ونحن في العام‬ ‫‪ -2019‬أن نطلق وصفا ً مستقرا ً على احلياة اجملازية‬ ‫املتدفقة‪ ،‬واملستمرة إلى اآلن!»‪.‬‬ ‫احلربي تطرق إلى جملة مالحظات عما كتب عن‬ ‫شعراء هذه املرحلة‪ ،‬من مجموع تس َع عشر َة‬ ‫ماد ًة مكتوبة بعد ‪ ،2003‬تناولت هذا العنوان‪.‬‬ ‫وذكر الناقد د‪ .‬صالح زامل إن «الشعر ال يقرأ إال‬ ‫بالتراكم‪ ،‬ومرحلة ما بعد ‪ 2003‬فيها شغل هادئ‬ ‫ورزن يريد أن يؤسس لفرادته‪ ،‬وهي جتربة مستمرة‬ ‫ال نستطيع أن نطلق حكما ً نهائيا ً بشأنها»‪.‬‬ ‫ووجد زامل إن «فكرة األجيال نتعرض لها في‬ ‫النقد؛ كي نحصر فضا ًء شعريا ً في مرحلة زمنية‬ ‫محددة‪ ،‬وهذا حق مشروع‪.»..‬‬ ‫وقدم الشاعر حسام السراي شهادة عن كتاب‬ ‫«تلويحة ألحالم ناجية» الذي ضم تسعة‬ ‫تخطيطات للفنان ضياء العزاوي‪ ،‬وصدر عن دار‬ ‫الرافدين في العام ‪ ،2018‬متحدثا ً عن ظروف إنتاج‬ ‫الكتاب وكيف جرى التعاون مع الفنان العزاوي‪،‬‬ ‫ولِ َم ضم الكتاب تسعة أسماء‪.‬‬

‫حافة الشباك‬ ‫فرح الطه‬

‫في ذلك الليل‬ ‫حني نسيت رسائلي على حافة الشباك‬ ‫لم تكن ابتسامتي قد وصلت اليك‬ ‫لم تفكر ببريد نظراتي‬ ‫وقتها كانت زهرة الوسادة‬ ‫تغفو في خريفها املر‬ ‫حزينة كمزاج السماء‬ ‫انا وانت بال ذاكرة‬ ‫سوى اآلالم القادمة‬ ‫انا وانت بال وسادة‬ ‫واحالمنا مشردة‬ ‫اقرأ معي‬ ‫(احلب في زمن الكوليرا)‬ ‫ولنبكي معا‪..‬‬ ‫هذا هو القدر الذي ستعلن عنه الغيمة‬ ‫السوداء‬ ‫صرت زهرة وسادة ميتة‪..‬‬ ‫قد ُ‬ ‫والنافذة مزرعة رسائل يابسة‬ ‫قلت لي يوما‬ ‫ال فائدة من املطر‬ ‫اآلن صدقتك‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.