ومن الطرق الفعالة في تعليم المعاق سمعيا السلوب التمثيلي وهو ما يعرف بمسرحة المناهج وهذا التجاه في التدريس ينظر إليه كثيرا من المربيين بأنه سوف يكون الطريقة الساسية في في تعلم المعاقين سمعيا ) .مرجع سابق ، 1419هـ ،ص .(137 ول شك أن هذه الطريقة تفيد في اغلب الموضوعات فهي تساعد التلميذ المعاق سمعيا على التغلب على مشكلت ضعف التركيز الذي يعاني منه أثناء شرح المدرس كما أنها تحول الدرس إلى صور حية ناطقة بد ل ً من حروف جامدة. وهناك الطريقة الفردية :وهذه الطريقة يحددها طبيعة الفروق الفردية بين التلميذ في الصف الواحد والوقت الذي يحتاجه كل تلميذ لكتساب مهارات ومفاهيم جديدة .وهذه الطريقة تستلزم من المعلم معرفة تامة بكل تلميذ ،ورصد نقاط القوة والضعف فيه ومن ثم يعد خطه خاصة لكل واحد منهم بما يناسب قدراته واستعداده.
رابعا :الوسائل التعليمية : تعتبر الوسائل التعليمية مفصل أساسي ومهم في المناهج الدراسة للمعاقين سمعيا خصوصا بعد التطور الهائل الذي حدث في إنتاج وسائل وأجهزة سمعية خاصة بالصم وكل جهد وعمل لعداد منهج دراسي ملئم للمعاقين سمعيا يغفل هذا العنصر هو جهد ضائع وذلك لسببين أساسيين : - 1تعتبر الجهزة السمعية والوسائل التعليمية هي الجسر الذي تعبر عن طريقة المعلومات والمهارات إلى ذهن المعاق سمعيا فإذا انقطع هذا الجسر أو كان رديئا وغير جيد ضاعت المعلومات في هوه سحيقة تفصل بين المعلم والطالب المعاق سمعي ًا . -2تشكل الجهزة السمعية حاسة بديلة لحاسة السمع بالتالي تخفف من الثار الناجمة عن عاقة السمعية.
خامسا :النشاط المدرسي : 123