جلس الجمٌع علً الطاولة ,كان محمود أول من تكلم قال :ابنتك ؟ قالت لٌلى و هً تبتسم :نعم ملك .ثم وجهت نظرها إلى الطفل فى تساإل فقال محمود :ابنً ماجد .لم تستطع لٌلى إخفاء دهشتها فقال محمود موجها كبلمه لؤلطفال :أال ترٌدون الذهاب و رإٌة تلك األلعاب فً الجزء المخصص لؤلطفال فوافق الطفلٌن بسرعة و نظرت ملك إلى لٌلى فً تساإل فقالت لها لٌلى :إذهبً ال بؤس بعد أن رحبل الطفلٌن فً سعادة قال محمود :كنت أعتقد أن والدك لن ٌسمح ببقابك متزوجة من عمر قالت لٌلى :أنا و عمر لن ٌفرقنا سوي الموت ابتسم محمود فً ألم و قال :هنٌبا لكما .صمت قلٌبل ثم قال :ابنتك تشبهك كثٌرا قالت لٌلى :دعك من ابنتً و أخبرنى هل ماجد حقا ابنك؟ قال محمود :لك كل الحق فً التعجب فعمره كبٌر قالت لٌلى :طفل بهذا العمر البد و أن تكون أنجبته و نحن متزوجٌن و معلوماتى تقول أننا لم ننجب قط قال محمود بعد أن نكث رأسه :نعم أنجبته من أخرى. لم تستطع لٌلى منع ضحكها فضحكت حتً نزلت دموعها و قالت :انت تمزح ..هل كنت عمٌاء الً ذلك الحد؟ قال محمود :الحب ٌجعلنا كذلك. قالت لٌلً بؽضب :أرجوك دع أحد أخر ٌتكلم عن الحب ,لقد خنتنً ثم طلقتنى دون رحمة أو حتى ذكر سبب و جبت إلى فً مكة تتلو على أكاذٌبك عن الحب. قال محمود :أعلم أنى رجل ال ٌستحقك و ال ٌستحق إحترامك. تنفست لٌلى لتعود إلى هدوبها و قالت :إذن اإلنجاب كان السبب ؟ قال محمود :كانت نزوة تطورت إلى حمل و لم أستطع أن أتخلص منه فهو فً نهاٌة األمر قطعة منى و كنت أرٌد أطفاال. نظرت له لٌلى بعمق و قالت :هل كانوا كثر؟ قال محمود و شعور بالخزى ٌعترٌه :بكثر سفرٌاتى قالت لٌلى :لماذا؟ قال محمود :كنت متهورا و ال أتحمل المسبولٌة و لكن أقسم لك بربى أنً كنت أحبك. قالت لٌلى :أقسم بربى و ربك ما شبت و لكن ال تذكر تلك الكلمة مرة أخرى. صمت محمود فقالت لٌلى :سإال أخٌر عمر طفلك عند إنفصالنا ربما عام أو اثنٌن قال محمود مصححا :عام و نصؾ تابعت لٌلى :إذن لما جاء إنفصالنا متؤخرا كل تلك المدة ؟ أجاب محمود :لم أكن أنوى أبدا أن أطلقك لقد حافظت على حٌاتى معه هو و أمه و حٌاتى معك بالتوازى ,كنت أرٌد كثٌرا أن أخبرك بالحقٌقة و لكنى لم أستطع و قبل إنفصالنا بعدة أشهر مرضت 109