ي أن النبي صلى ا خدر ّ روى البخاري عن أبي سعيد ال ُ ن الناس علي في صحبته وماله أبا عليه وسلم قال) :إن ِمن أَم ّ بكر ،ولو كنت متخذا خليل ً غير ربي لتخذت أبا بكر ،ولكن أخوة سّد ،إل ّ باب أبي ن في المسجد باب إل ّ ُ السلم وموّدته ،ل َيبقَي ّ بكر( .وقد روى هذا الحديث مسلم أيضا بألفاظ غير هذه اللفاظ، ولكنها قريبة منها .وهذا الحديث ل شيء فيه يجعل المرء يقول ح لبي بكر من إنه استخلف لبي بكر ،وكل ما فيه أنه مد ٌ الرسول .والرسول صلى ا عليه وآله وسلم مدح كثيرا من الصحابة بأسمائهم .فقد وردت أحاديث في مدح عمر وعثمان ي وسعد بن أبي وقاص وطلحة والزبير وأبي عبيدة بن وعل ّ الجراح والحسن والحسين رضي ا عنهما ،وزيد بن حارثة وأسامة بن زيد وعبدا بن جعفر وخديجة وعائشة وفاطمة بنت سَلمة وبلل وغيرهم .فمجرد المدح ل يدل النبي عليه السلم وأم َ على الستخلف ول بوجه من الوجوه. أّما الحاديث التي اسَتنبط منها بعضهم خلفة أبي بكر، فإنها أربعة أحاديث نوردها ونبين ما في كل منها .وهذه الحاديث هي: أول ً -روى البخاري عن القاسم بن محمد قال :قالت عائشة رضي ا عنها :وا رأساه .فقال رسول ا صلى ا عليه وسلم: ذاك لو كان وأنا حي فأستغفر لك وأدعو لك .فقالت عائشة :وا ت آخر ب موتي ،ولو كان ذاك لظلل َ ثكلياه ،وا إني لظنك تح ّ يومك معرسا ببعض أزواجك .فقال النبي صلى ا عليه وسلم: ت أو أردت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه بل أنا وا رأساه ،لقد همم ُ فأعهد أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون .ثم قلت يأبى ا ويدفع المؤمنون أو يدفع ا ويأبى المؤمنون( .وروى مسلم هذا الحديث عن عائشة بلفظ ،قالت :قال لي رسول ا صلى ا عليه وسلم في مرضه) :ادعي لي أبا بكر أباك وأخاك حتى أكتب ن ويقول قائل :أنا أْولى ،ويأبى كتابا ،فإني أخاف أن يتمنى متم ٍ ا والمؤمنون إل ّ أبا بكر(. ثانيا -روى البخاري عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال :أتت النبي صلى ا عليه وسلم امرأة فكّلمته في شيء، ت ولم فأمرها أن ترجع إليه ،قالت :يا رسول ا ،أرأيت إن جئ ُ أجدك –كأنها تريد الموت -قال :فإن لم تجديني فْأتي أبا بكر(، -40-