السلطان محمد الفاتح فاتح القسطنطينية وقاهر الروم لـ عبد السلام عبد العزيز فهمي

Page 164

‫المأذن العالية والقباب‬

‫كتشييد‬

‫والاحاديث‬ ‫وفوق‬

‫النبوية الشريفة‬

‫الشبابيك‬

‫القسطنطينية‬ ‫حياتهم‬

‫ا‬

‫حتى‬

‫العادية في ظل‬

‫المسلمين‬

‫الى هذه‬

‫‪ .‬ولم‬

‫عادل‬

‫حكم‬

‫بنيت في المدينة وانتصبت‬

‫المؤذنين تنساب‬ ‫وداعية‬

‫الى‬

‫الناس‬

‫تمض‬

‫رحيم‬

‫‪ ،‬لاسيما‬

‫والجاه ‪ ،‬وسعد‬

‫من‬

‫العربية على‬

‫الامن والسكيئة‬

‫العاصمة‬

‫النباهة والثرف‬ ‫وقد‬

‫والابواب‬ ‫ساد‬

‫المستديرة‬

‫والحكم‬

‫ا؟يات‬

‫صدور‬

‫بضعة‬

‫المبانى‬

‫ايام على‬

‫هجرة‬

‫الناس‬ ‫المواطنين‬ ‫‪ ،‬وأهل‬

‫العلم والاختصاص‬

‫المسلمون برؤية عشرات‬

‫المساجد‬

‫مأذنها العملاقة ‪ ،‬واصبحت‬

‫على‬

‫واحد‬

‫بيوت‬

‫فتح‬

‫ربوعها ‪ ،‬واستانف‬ ‫‪ ،‬وقويت‬

‫اهل‬

‫فوفها في وقت‬ ‫الاقبال‬

‫‪ ،‬وكتابة‬

‫القرآنية‬

‫‪ ،‬معلنة عزة‬ ‫‪،‬‬

‫ربهم‬

‫واداء‬

‫لصوات‬ ‫الاسلام ‪،‬‬ ‫خلف‬

‫صلاتهم‬

‫ائمتهم‪.‬‬

‫ومص‪،‬‬ ‫الاسلامي‬ ‫ويطمئن‬

‫عدد‬

‫فيها‬

‫وحقير‬

‫المضطهد‬

‫‪.‬‬

‫كبير من‬

‫فيها‬

‫ملجأ‬

‫والحرية‬

‫الكاثويىي ‪4‬‬ ‫لهم‬

‫يعجب‬

‫‪ ،‬أصبحت‬

‫والمساواة‬ ‫عظيم‬

‫المرء جدا‬

‫ولقد‬

‫عرب‬

‫سواء‬

‫لجأ‬

‫وينال‬

‫‪ ،‬لا تمييز‬

‫الى‬

‫اصناف‬

‫المدينة تحت‬

‫العذاب‬

‫فيها‬

‫فيها‬ ‫بين‬

‫جميع‬ ‫غني‬

‫رعاية‬

‫الناس‬ ‫وفقير‬

‫السلطان‬

‫‪ ،‬الذين اضطهدتهم‬ ‫‪ ،‬ووجدوا‬

‫والمذعور‪،‬‬

‫بها الامن‬

‫العدل‬ ‫ولا بين‬ ‫الفاتح‬

‫الثنيسة‬ ‫‪ ،‬وطابت‬

‫‪.‬‬

‫ولم تكن القسطنطينية‬ ‫وأهمها قحسب‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬يأمن‬

‫أسبانيا ويهودها‬

‫وأذاقتهم‬

‫الحياذ‬

‫الع‪،‬لم كله‬

‫والمظلوم‬

‫على‬

‫أن القسطنطينية بعد‬ ‫الخائقف‬

‫الفتح‬

‫في عهد الفاتح لجمل‬ ‫مركزا للسياسة‬

‫‪ ،‬بل اصبحت‬

‫‪-‬‬

‫‪- 164‬‬

‫العواصم‬ ‫الع‪،‬لمية‬

‫الاسلامية‬

‫ومحورا‬

‫لها‪،‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.