أنس بن مالك الخادم الأمين والمحب العظيم لـ عبد الحميد طهماز

Page 138

‫بعض صفاته‪:‬‬ ‫رحمه‬

‫كان‬

‫حسن‬

‫الله تعالى ‪،‬‬

‫مظهره‬

‫المظهر‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫قال‬

‫فليس‬

‫والخضوع‬

‫رأيت‬

‫‪،‬‬

‫كثير‬

‫ثابتا يبكي‬

‫سليمان ‪ :‬بكى‬ ‫فقال‬

‫فاخذ‬

‫رسول‬

‫إن‬

‫الله‬

‫رأتا رسول‬

‫إذا أتيت‬ ‫وأقول‬

‫قال‬

‫أن‬

‫وأبى‬

‫للنبي‬

‫في‬

‫روي‬

‫بأني‬

‫حماد‬

‫زيد‪:‬‬

‫بن‬

‫جعفربن‬

‫‪ ،‬فكفم في ذلك‬

‫يعالج‬

‫(‪.)2‬‬

‫ع!‬

‫كثير‬

‫مجمع‬

‫بمكاني‬

‫هاتين‬

‫الخشوع‬

‫‪ .‬وقال‬

‫عينه تذهب‬

‫أنسا يخبر‬ ‫‪:‬‬

‫كثير‬

‫الثياب‬

‫الاحترام‬

‫الزوائد عن‬ ‫فأدخل‬

‫اليدين‬

‫وأقبل عينيه وأقول ‪ :‬بأني هاتين‬

‫عليه‪،‬‬

‫اللتين‬

‫مستا‬

‫العينين اللتين‬

‫الله عت‪.‬‬

‫وبلغ من‬

‫مكانته عند شيخه‬

‫يديه إكراما له لأنه يصر‬ ‫أنس‬

‫ثابتا يلبس‬

‫أضلاعه‬

‫المحبة‬

‫تعالى عنه‪،‬‬

‫فأقبلهما‪،‬‬

‫الله ع‪،‬‬

‫تختلف‬

‫الله شديد‬

‫قال ‪ :‬كنت‬ ‫بيديه‬

‫البكاء غزير‬

‫حتى‬

‫الدموع ‪،‬‬

‫لم‬

‫وكان‬

‫رأيت‬

‫يحافظ‬

‫والتعبد إهمال‬

‫والعمائم (‪ ،)1‬وكان‬

‫تبكيا‪،‬‬

‫رحمه‬

‫الزهد‬

‫المغيرة ‪:‬‬

‫ثابت حتى‬

‫‪:‬‬

‫ثابت‬

‫بن‬

‫كثرة‬

‫ضرورة‬

‫كادت‬

‫ما خيراهما‬

‫لأستاذه رضي‬

‫من‬

‫سليمان‬

‫الثمين! والطيالس‬

‫رغم‬

‫عبادته ‪،‬‬

‫على‬

‫‪ -‬قالت‬

‫‪ :‬كان‬

‫(‪)1‬ا‬

‫تذكرة‬

‫الحفاظ‬

‫‪.‬‬

‫(‪)2‬‬

‫تذكرة‬

‫الحفاظ‬

‫‪-‬‬

‫ثابت‬

‫على‬

‫أنس‬

‫أنه إذا علم‬

‫تقبيلهما‪،‬‬

‫إذا أتى‬

‫‪138‬‬

‫أنسا‬

‫فعن‬

‫بقدومه طيب‬

‫جميلة‬

‫قال ‪ :‬يا جارية‬

‫‪-‬أم‬

‫ولد‬

‫هات‬

‫لي‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.