يف
�أول �صفحة: «الكتابة �إليك عمل حمفوف أول باحلب ...واخلوف ..والأمل ال �أدري كم �سيكفلني الأمر لكني �س�أكتب ..و�أكتبني وبقلمي الر�صا�ص الذي �أحب وبعد �أن تقر�أ ..ال ت�س�ألني �شيئ ًا فقط� ..أغلق �أبواب الدنيا من حولك واطفىء �أ�ضواء الزحام و�أبقى يل وحدي .. ثم انظر حلريف و �إلى م�ساحة املحو بني ال�سطور و�ستعرف حينها كم �أحبك وكم �أخاف عليك وكم �أت�أمل بدونك» يف �أول فرحة: «�أحبك اليوم بقدر ما �أحببتك العمر الذي م�ضى �أحبك..
السماء الثامنة لـ خالد الباتلي
118
كهدية عيد �سقطت يف كف قلبي تتقافز بها الفرحة من نب�ضي �أتناول «�أحبك» كل حني فرتتع�ش الهمزة يف �أولها .. وت�سقط مغ�شي ًا عليها يف �آخرها.. و�أظل بينهما يف هيام بحرف ينتظر قبلة منك ليكون �أول حروف ا�سمك �أحبك اليوم و�أعي�ش الق�صة كاملة و�أعي�ش اللهفة كاملة وال�شوق كام ًال �أحبك و�أن�سى كل يوم مل يكن اليوم.. يف �أول لهفة: �أين �أنت الآن ! ماذا تفعل ال�شم�س بوجنتيك! �أي ماء ت�شربه من جبينك ! �أي �ضياء تقبل به عينيك !