صندوق
عامل األفراح أغطية سرير لينة وفاخرة وطقم من مناشف احلمام الباذخ ووسائد يدوية الصنع .ال تشكل سوى بعض احتياجات العروس التي تسعى لتحضريها من أجل حياة زوجية سعيدة يف منزلها اجلديد.
وفي نفس الوقت الذي تغيرت فيها آلية التخطيط لحفل الزفاف بشكل يصعب التعرف عليه مع مرور السنين .إال أن العديد من التقاليد ال تزال مستمرة في الحياة مع آمال العروس المعاصرة وأحالمها حول العرس والتي ال تزال هي ذاتها في الكثير من الجوانب. “ الدرج األسفل” أو ما يسمونه كذلك “ صدر األمل “ هما مصطلحان متداوالن ضمن األعراف لعملية إعداد جهاز العروس .حيث ظهرت هذه التقاليد منذ القرن التاسع عشر. وغالبًا ما يتم استخدام مثل هذه المجازات التي تختلف من بلد إلى آخر لإلشارة إلى عملية جمع المرآة لبعض الحاجيات الشخصية والمنزلية كأغطية الكتان والمناشف وأطباق المائدة قبل العرس. وبالعودة لعام 1950كان يعادل سابقًا صناعة العروس وأقاربها لجهاز العرس وجمع أغراضه ،مجهود المرأة العاملة المعاصرة في إدخار المال ألجله والتخطيط للزواج .وقد أتت ممارسته من طقوس وشعائر قديمة تلت خطوات أخرى َ بدءًا من المغازلة إلى الخطبة وصوال ً إليه. غالبًا ماكان جهاز العروس يتضمن ثوبًا خاص للزفاف تتناقله العائلة أو القريبات .أما نساء اليوم فهن أقرب على الغالب إلى الرغبة بشراء أغراض جديدة لم تستخدم سابقاَ ً مع اقتراب تاريخ الزفاف أو اإلعتماد على الهدايا. ومع ذلك ،فإن فكرة وجود جهاز العروس اليزال يلعب
0 6 4
تقليديًا ،يشير جهاز العروس يدل على عناصر تجمعها إمرأة شابة قبل زفافها.