العدد الرابع من مجلة الإعلام الاقتصادي

Page 5

‫يحدث هنا‬ ‫‪2011‬‬ ‫املوازنة العامة للدولة (تريليون ريال) ‪1.835.956.546.000‬‬ ‫عجز املوازنة (مليار ريال)‬ ‫‪316.367.294.000‬‬

‫وفيق �صالح‬

‫‪Wafeek-77@hotmail.com‬‬

‫املنطقة ‪3‬تلتزم لـلمخربني و ‪ 3‬قانونيني متهمون بالتزوير‬ ‫كشفت رسالة موجهة من وكيل نيابة األموال العامة‬ ‫الثانية املختصة بقضايا الفساد إل��ى وزي��ر النفط‬ ‫وامل��ع��ادن وج��ود وثائق واتفاقيات نفطية م��زورة‪.‬‬ ‫وأفادت الوثيقة أن النائب العام أحال القضية اجلسيمة‬ ‫رق��م ‪ 13‬لسنة ‪ ،2013‬إل��ى نيابة األم��وال العامة‬ ‫للتحقيق فيها بناء على توصيات فريق احلكم الرشيد‬ ‫مبؤمتر احلوار الوطني بضرورة التحقيق‬ ‫مع شخصيات وصفتها بـ «املوغلة في‬ ‫الفساد» في وزارة النفط واملعادن‪.‬‬ ‫سمت ثالثة أشخاص في‬ ‫الوثيقة ّ‬ ‫الوزارة كال باسمه وصفته‪ ،‬وطلبت‬ ‫موافاة نيابة األم��وال العامة بصورة‬ ‫من االتفاقيات املوقعة في ‪،2005‬‬ ‫و‪ ،1997‬بشأن الغاز الستكمال‬ ‫التحقيق فيها‪.‬‬ ‫إل��ى ذل��ك حصلت مجلة اإلع�لام‬

‫االقتصادي على وثيقة بخط وتوقيع قائد املنطقة‬ ‫العسكرية الثالثة ومدير مكتب النفط واملعادن‬ ‫مبحافظة مأرب ومدير مديرية الوادي‪ ،‬تنص على‬ ‫التزام ألصحاب املزارع املجاورة ألنبوب النفط‪ ،‬بأنه‬ ‫في حال «تفجير أنبوب النفط» ستقوم هذه اجلهات‬ ‫بإلزام الشركة بإغالقه من صافر أثناء التفجير‪.‬‬ ‫م��ص��در نفطي «رف��ي��ع» علق على‬ ‫الوثيقة بالقول إن قيادة املنطقة‬ ‫العسكرية تخلت عن واجبها في‬ ‫حماية أن��ب��وب النفط‪ ،‬والتزمت‬ ‫للمخربني وأصحاب املزارع املجاورة‬ ‫بإصالح األضرار التي تسببوا فيها‬ ‫حسب قوله‪..‬‬ ‫يشار إلى أن��ه لم يتسن لـ اإلعالم‬ ‫االق��ت��ص��ادي ال��ت��أك��د م��ن صحة‬ ‫الوثيقتني وال ظروف حتريرهما‪.‬‬

‫هجرة العقول‬

‫خ�سارة �سنوية مبقدار ‪ 5‬مليارات ريال‬ ‫أفاد تقرير رسمي أن خسارة اليمن‬ ‫تصل إلى ‪ 5‬مليارات ريال بسبب‬ ‫هجرة العقول والكفاءات وذوي‬ ‫االختصاصات العلمية النادرة‪.‬‬ ‫التقرير أفاد أن ‪ 30‬ألفا من حملة‬ ‫املؤهالت اجلامعية والشهادات‬ ‫العليا واملعاهد املتوسطة غادروا‬ ‫اليمن للبحث ع��ن ف��رص عمل‬

‫وتطوير املهارات وحتسني مستوى‬ ‫الدخل‪ ،‬معظمهم يعملون في دول‬ ‫اجلوار‪ ،‬السيما الكوادر الطبية‪.‬‬ ‫وحذر التقرير من خطورة استمرار‬ ‫الوضع‪ ،‬داعيا إلى تهيئة األجواء‬ ‫لعودة املهاجرين واحليلولة دون‬ ‫نزيف العقل اليمني‪ ،‬السيما في‬ ‫ظل إنفاق الدولة ماليني الدوالرات‬

‫سنويا على األجانب‪.‬‬ ‫واس��ت��غ��رب التقرير م��ن وصف‬ ‫البعض هذه الظاهرة باإليجابية‬ ‫كونها تدر دخال للخزينة العامة‬ ‫للدولة‪ ،‬مؤكدا بأن هذا الدخل لن‬ ‫يستمر‪ ،‬لرغبة كثير من املهاجرين‬ ‫ف��ي االس��ت��ق��رار واحل��ص��ول على‬ ‫جنسية البلدان التي يعملون فيها‪.‬‬

‫مين موبايل تكرم ‪ 57‬من �أوائل اجلمهورية‬ ‫بجالك�سي ‪ 3‬وخطوط ذهبية‬

‫كرمت شركة مين موبايل في تكرمي ‪ 57‬طالبا وطالبة‬ ‫من أوائل الثانوية العامة في احلفل الذي نظمته وزارة‬ ‫التربية والتعليم حتت شعار «األوائل شعاع أمل وصناع‬ ‫املستقبل» حيث قدمت لهم تلفونات جالكسي ‪3‬‬ ‫وخطوط ذهبية من مين موبايل‪ .‬وتأتي هذه اخلطوه‬ ‫ضمن سلسلة جهودمتواصلة بذلتها وتبذلها الشركة‬ ‫لالهتمام بشريحة الطالب اميانا منها بأهمية هذه‬ ‫الشريحة في بناء مستقبل اليمن اجلديد‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫اإلعالم االقتصادي‬

‫العدد‪ )4(:‬ذواحلجة ‪1434‬هـ ‪ -‬اكتوبر ‪2013‬‬

‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2.766.998.985.000 2.672.740.737.000‬‬ ‫‪682.787.340.000‬‬ ‫‪682.787.340.000‬‬

‫الفودعي‪ :‬ال�سقوف الت�أ�شريية‬ ‫توفر«مرونة» يف توزيع االعتمادات‬

‫قال اخلبير االقتصادي ومستشار‬ ‫وزير املالية شرف محمد الفودعي‬ ‫إن مشروع السقوف التأشيرية‬ ‫الذي أقرته احلكومة في اجتماع‬ ‫سابق ال يهدف إلى مجرد التقليل‬ ‫م��ن عجز م��وازن��ة ‪ ،2014‬وال‬ ‫إلى تقليص اإلنفاق‪ ،‬بل يهدف‬ ‫إل��ى إع��ط��اء م��رون��ة أك��ب��ر لكل‬ ‫جهة لتوزيع اعتماداتها على‬ ‫احتياجاتها الضرورية واالبتعاد‬ ‫عن ال��روت�ين‪ ،‬مضيفا ب��أن لدى‬ ‫وزير املالية توجه إلى التخفيف‬ ‫من كثير من القيود املفروضة‬ ‫على اعتمادات املوازنة وإطالق‬ ‫احمل��ت��ج��زات‪ ،‬وإع��ط��اء اجلهات‬

‫«الإعالم االقت�صادي»‬ ‫يد�شن برنامج تدريب‬ ‫القيادات املحلية‬

‫دش��ن مركز ال��دراس��ات واإلع�ل�ام االقتصادي‬ ‫برنامج «تدريب القيادات احمللية على إدماج‬ ‫احتياجات الشباب وال��ن��س��اء ف��ي السياسات‬ ‫العامة على املستوى احمللي» وذل��ك بالتعاون‬ ‫م��ع جمعية أب��ي موسى األش��ع��ري باحلديدة‬ ‫وبدعم من بعثة االحتاد األوروبي في اليمن‪.‬‬ ‫رئ��ي��س م��رك��ز اإلع�ل�ام االق��ت��ص��ادي مصطفى‬ ‫ن��ص��ر أوض�����ح أن ال��ي��م��ن ي��ت��ج��ه ن��ح��و ال���دول���ة‬ ‫االحتادية التي تنقل الصالحيات من املركز‬ ‫نحو املجتمعات احمللية‪ ،‬األم��ر ال��ذي يتطلب‬ ‫ش��راك��ة حقيقية ب�ين ال��ق��ي��ادات املجتمعية‬ ‫احمل��ل��ي��ة للتخطيط للمستقبل‪ ،‬م��ش��ي��را ال��ى‬ ‫أن ال��ورش��ة التدريبية تستهدف تأهيل ‪25‬‬ ‫من القيادات املؤثرة محليا «أعضاء مجالس‬ ‫محلية ومكاتب تنفيذية وق��ي��ادات شبابية‬ ‫ونسائية»‪.‬‬ ‫ح��ض��ر ال��ت��دش�ين وك��ي��ل م��ح��اف��ظ��ة احل��دي��دة‬ ‫ح���������س���������ن‬ ‫د‪.‬‬ ‫ال�����ط�����اه�����روم�����دي�����ر‬ ‫م���دي���ري���ة َ‬ ‫�������و ْك‬ ‫احل َ‬ ‫ع��ل��ي ه��ن��د و ن��ائ��ب‬ ‫رئ��ي��س جمعية أبي‬ ‫م����وس����ى األش����ع����ري‬ ‫فكري القدسي‪.‬‬

‫اإلعالم االقتصادي‬

‫العدد‪ )4(:‬ذواحلجة ‪1434‬هـ ‪ -‬اكتوبر ‪2013‬‬

‫حق إع��ادة النظر في اعتماداتها‬ ‫واحتياجاتها مقدما‪.‬‬ ‫وأوض��ح الفودعي أن السقوف‬ ‫التأشيرية ليست على مستوى‬ ‫موازنة كل جهة إجماال‪ ،‬بل على‬ ‫مستوى كل باب على حدة‪ .‬ونفى‬ ‫في تصريح لـ اإلعالم االقتصادي‬ ‫أن يكون إق��رار املشروع نتيجة‬ ‫إح��ج��ام دول اجل����وار وحت��دي��دا‬ ‫ال��س��ع��ودي��ة ع��ن دع��م امل��وازن��ة‪،‬‬ ‫موضحا أن دعم دول اخلليج أو‬ ‫الدول الصديقة مرتبط مبشاريع‪،‬‬ ‫وح��امل��ا تكون املشاريع جاهزة‬ ‫فسيأتي الدعم‪ .‬لكنه ع��اد إلى‬ ‫ال��ق��ول ب��أن اليمن بحاجة إلى‬

‫مساعدة من نوع خاص ممثلة في‬ ‫الدعم املباشر للموازنة‪ ،‬لتغطية‬ ‫العجز ال��ق��ائ��م‪ ،‬بسبب ضعف‬ ‫امل��وارد وتفجير أنابيب النفط‪،‬‬ ‫وهو ما ال تقوم به الدول الصديقة‬ ‫ودول اجلوار‪.‬‬ ‫وأكد الفودعي أن حكومة الوفاق‬ ‫حافظت على بعض املؤشرات‬ ‫االقتصادية الكلية‪ ،‬كاحلفاظ‬ ‫على معدل التضخم‪ ،‬واحلفاظ‬ ‫على سعر الصرف‪ ،‬وإيقاف عجز‬ ‫املوازنة وعدم إطالق العنان له‪،‬‬ ‫وكل ذلك يحسب للحكومة في‬ ‫ظل هذه اإلمكانيات الشحيحة‬ ‫والظروف الصعبة‪ ،‬حسب قوله‪.‬‬

‫�أنعم‪� :‬أنا �ضد الفيدرالية‬

‫ق��ال امل��دي��ر اإلقليمي ملجموعة هائل سعيد أنعم‬ ‫األس���ت���اذ م��ح��م��د ع��ب��ده س��ع��ي��د أن��ع��م إن���ه م��ع دول��ة‬ ‫م��رك��زي��ة بسيطة وإن ال��دف��ع ب��اجت��اه الفيدرالية‬ ‫محاولة للهروب من الوضع السابق وليس مدروسا‬ ‫وال مبنيا على أسس اقتصادية وعلمية‪ ،‬مؤكد ًا أن‬ ‫النظام الفيدرالي سيخلق أعباء كبيرة على القطاع‬ ‫اخل���اص‪ ،‬السيما فيما يتعلق بتقاسم امل����وارد بني‬ ‫احل��ك��وم��ة الفيدرالية واألق��ال��ي��م‪ .‬مضيفا «اليمن‬ ‫غير مهيأ للدخول في فيدرالية وسأذكركم بأنها‬ ‫ستفشل خالل املرحلة املقبلة»‪.‬‬ ‫وأك��د أنعم خالل ورش��ة ملنتدى التنمية السياسية‬ ‫وم��رك��ز امل��ش��روع��ات ال��دول��ي��ة «دور ال��ق��ط��اع اخل��اص‬ ‫في بناء الدستور»أن النظام الرئاسي بصالحيات‬ ‫محددة وواض��ح��ة هو اخليار األنسب لليمن وليس‬ ‫ال��ن��ظ��ام ال��ب��رمل��ان��ي ألن����ه س��ي��خ��ل��ق ح��ال��ة م���ن ع��دم‬ ‫االستقرار كونه يتطلب حكومات ائتالفية»‪.‬‬

‫اليمن يف طريقها �إلى «التجارة العاملية» بعد موافقة �أوكرانيا‬ ‫اآلثار االقتصادية واالجتماعية املتوقعة من انضمام‬ ‫اليمن إلى منظمة التجارة العاملية‪ ،‬عنوان ورشة‬ ‫عمل عقدتها منظمة فريدريش إيبرت مركز بحوث‬ ‫التنمية االقتصادية واالجتماعية بصنعاء‪ ،‬مبشاركة‬ ‫عدد من ممثلي القطاع اخلاص واألكادمييني‪..‬‬ ‫من فريدريش إيبرت تطرقت «إريال فرس» تطرقت‬ ‫إل��ى جوانب مشجعة وإيجابية لالنضمام ومن‬ ‫أهمها تعريف العالم بأهمية موقعها االستراتيجي‬ ‫على مفترق أهم طرق العالم‪ ،‬واملساهمة في خلق‬ ‫نظام يسعى إلى حتقيق العدالة االجتماعية‪ ،‬مؤكدة‬ ‫صلته الوثيقة بالعملية السياسية في اليمن‪.‬‬ ‫د‪.‬عدنان الصلوي رئيس املركز قال إن الشأن‬ ‫االقتصادي لم يلق اهتماما كافيا من احلكومة‬ ‫ومنظمات املجتمع املدني‪ ،‬وأن ‪ 70%‬من القضايا‬ ‫الشائكة اقتصادية‪ ،‬وترتبط باحتياجات املواطن‬ ‫األساسية‪ .‬مضيفا «ومع استكمال اليمن لشروط‬ ‫االنضمام‪ ،‬إال أنه ما تزال هناك حاجة إلى إجراءات‬ ‫توعوية من قبل احلكومة»‪ ..‬وتتفق الدراسة التي‬ ‫أعدها مركز البحوث االقتصادية مع اعتقاد البعض‬ ‫بأن انضمام اليمن إلى منظمة التجارة له آثار‬ ‫إيجابية تتمثل في جذب االستثمار األجنبي وزيادة‬ ‫اإلنتاج احمللي وارتفاع معدالت استغالل الطاقات‬ ‫رجال الشرطة يفرقون مظاهرة ضد منظمة التجارة‬ ‫العاملية اثناء انعقادها في مدينة «سياتل»‬

‫‪Issue: (4) Oct 2013‬‬

‫‪Economic Media‬‬

‫اإلنتاجية‪ ،‬وزي���ادة ف��رص النفاذ إل��ى األس��واق‬ ‫اخلارجية وتعزيز قدرات التكنولوجية احمللية‪.‬‬ ‫ورشة املناقشة تضمنت رؤى متوسطة بني التشاؤم‬ ‫والتفاؤل‪ ،‬حيث أكد البعض حتقق آثار سلبية على‬ ‫األجل القصير‪ ،‬وآثار إيجابية على األجل الطويل‪،‬‬ ‫إذ سيستفيد املستهلك من انخفاض األسعار‬ ‫وارتفاع مستوى اجلودة‪ ،‬وحتقيق اتزان اقتصادي‬ ‫على مستوى البلد‪.‬‬ ‫القول بوجود آث��ار سلبية‪ ،‬يتوازى مع توجس‬

‫‪Issue: (4) Oct 2013‬‬

‫‪Economic Media‬‬

‫بعض رجال األعمال وغيرهم من االنضمام دون‬ ‫تهيئة األسباب وحتسني جودة املنتجات الوطنية‪،‬‬ ‫ومبررات هؤالء أن اليمن دولة مستوردة وبالتالي‬ ‫ليس لها القدرة على املنافسة والنفاذ مبنتجاتها‬ ‫الشحيحة أصال‪ .‬وينسجم هذا الطرح مع رؤية‬ ‫الغرفة التجارية بأمانة العاصمة والتي تقول ّإن‬ ‫مسألة انضمام اليمن يجب أن تثار على كل‬ ‫املستويات‪ ،‬حيث ال يوجد وزير صناعة إال وماتت‬ ‫في عهده عدة مصانع‪.‬‬

‫‪9‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.