Bonds magazine issue 1 arabic

Page 1

‫يناي ر ‪٢٠١٥‬‬ ‫عد د ‪١‬‬

‫من إصدارات مؤسسة دبي‬ ‫لرعاية النساء واألطفال‬


‫هي تقول‬ ‫لقــد تــم إنشــاء مؤسســة دبــي لرعايــة النســاء‬ ‫واألطفــال لتكــون المــكان الــذي يجــد فيــه جميــع‬ ‫ضحايــا العنــف‪ ،‬دون تمييــز‪ ،‬المــاذ اآلمــن الــذي يتلقــون‬ ‫فيــه كل الدعــم والرعايــة‪ ،‬ليخرجــوا منــه واثقيــن فــي‬ ‫قدرتهــم علــى مواجهــة صعوبــات الحيــاة متســلحين‬ ‫بقوتهــم الداخليــة‪ ،‬وذلــك مــن خــال فريــق عمــل‬ ‫ّ‬ ‫يؤمــن بالهــدف الــذي يعمــل مــن أجلــه‪ ،‬ويســعى إلحــداث‬ ‫تغييــر فــي حيــاة األشــخاص الذيــن هــم فــي حاجــة‬ ‫للمساعدة‪.‬‬ ‫لقــد أخذنــا علــى عاتقنــا فــي مؤسســة دبــي لرعايــة‬ ‫النســاء واألطفــال أن نعمــل علــى رفــع مســتوى‬ ‫الوعــي بقضايــا العنــف بيــن أفــراد مجتمــع اإلمــارات‪،‬‬ ‫وهــي مســؤولية كبيــرة تتطلــب منــا بــذل كل جهــد‬ ‫ممكــن‪ ،‬وفــي ســبيل ذلــك قمنــا بإصــدار مجلــة‬ ‫«أواصــر»‪ ،‬التــي نســعى مــن خاللهــا لتعزيــز األواصــر‬ ‫األســرية‪ ،‬وتعريــف أفــراد األســرة بكيفيــة التعامــل مــع‬ ‫المواقف التي تهدد ترابطهم‪.‬‬ ‫إننــا نســعى مــن خــال إصــدار هــذه المجلــة للمســاهمة‬ ‫فــي حمايتكــم وحمايــة أطفالكــم مــن التعــرض‬ ‫لإلســاءة مــن خــال نشــر التوعيــة‪ ،‬كمــا نهــدف‬ ‫مــن خاللهــا إلــى إبــراز جهــود جميــع مــن قامــوا‬ ‫بدعمنــا طــوال مســيرتنا‪ ،‬وعــرض الــدور الــذي تقــوم‬ ‫بــه المؤسســة لمواجهــة كافــة أشــكال اإلســاءة‬ ‫تجاه النساء واألطفال‪.‬‬

‫المدير العام‬


‫‪1‬‬

‫من نحن‬

‫‪2‬‬

‫بطل في الظل‬

‫‪3‬‬

‫نحن نتفاعل‬

‫‪4‬‬

‫ماذا يحدث‬

‫‪6‬‬

‫حقائق وأرقام‬

‫‪7‬‬

‫نظرة على العالم‬

‫‪9‬‬

‫ماذا قالوا‬

‫‪ 10‬كن على علم‬ ‫‪ 11‬شركائنا في االنسانية‬ ‫‪ 12‬جائزة الرقم واحد‬


‫مؤسسة دبي لرعاية النساء واألطفال‬

‫من نحن‬

‫رؤيتنا‬

‫مؤسســة ديب لرعايــة النســاء واألطفــال هــي أول‬ ‫دار إيــواء ورعايــة إنســانية غــر ربحيــة مــرح‬ ‫بهــا يف دولــة اإلمــارات العربيــة املتحــدة لرعايــة‬ ‫النســاء واألطفــال مــن ضحايــا العنــف األرسي‪ ،‬ســوء‬ ‫معاملــة األطفــال‪ ،‬وضحايــا اإلتجــار بالبــر‪ .‬وقــد‬ ‫تــم تأسيســها يف أواخــر عــام ‪ 2007‬مــن أجــل منــح‬ ‫الضحايــا خدمــات إيــواء وحاميــة ودعــم فــوري‪،‬‬ ‫ومبــا يتفــق مــع املواثيــق الدوليــة لحقــوق اإلنســان‪.‬‬

‫مجتمع خال من العنف‬

‫خط املساعدة‬

‫‪800111‬‬

‫ ‬

‫‪5111‬‬ ‫ ‬ ‫خدمة ال ‪:SMS‬‬

‫مهمتنا‬ ‫تعزيــز روح املحبــة والســام وأســاليب الحــوار‬ ‫يف املجتمــع وذلــك للحــد مــن كافــة أشــكال‬ ‫اإلســاءات وبخاصــة تلــك املوجهــة ضــد‬ ‫النســاء واألطفــال مــن خــال تأمــن الحاميــة‪،‬‬ ‫والوقاية والتعزيز والرشاكات‪.‬‬ ‫عرب الربيد اإللكرتوين‪help@dfwac.ae :‬‬

‫‪1‬‬


‫بطل يف الظل‬

‫بطل في الظل‬

‫موزة النعيمي‬ ‫مــا هــي طبيعــة عملــك يف مؤسســة ديب لرعايــة‬ ‫مرشفة أطفال‬ ‫النساء واألطفال؟ ‬ ‫مــا الســبب وراء إختيــارك لهــذه الوظيفــة؟‬ ‫عمــل إنســاين‪ ،‬وحبــي يف التعامــل مــع األطفــال‪،‬‬ ‫وهــذا مجــال خــريت‪ ،‬مــا زاد إرتباطــي باألطفــال‬ ‫وجعلنــي أبحــث عــن وظيفــة مرتبطــة باألطفــال‪.‬‬ ‫أخربينــا عــن تفاصيــل يومــك املعتــاد يف العمــل؟‬ ‫أمــارس عمــي عــى حســب نظــام العمــل املعتــاد‬ ‫يف املؤسســة‪ ،‬العمــل ‪ 24‬ســاعة مــع األطفــال‬ ‫مــن الصبــاح وحتــى وقــت نومهــم يف املســاء‪.‬‬ ‫أقــوم يف الصبــاح بإســتحامم األطفــال وتغيــر‬ ‫مالبســهم وتقديــم وجبــة الفطــور لهــم‪ ،‬وتجهيزهــم‬ ‫للذهــاب للمدرســة‪ .‬وإذا كانــت لديهــم مواعيــد‬ ‫يف املستشــفى أذهــب برفقتهــم؛ ألن املؤسســة‬ ‫تهتــم بأمورهــم الصحيــة والتعليميــة وإســتكامل‬ ‫دراســتهم وتثقيفهــم يف شــتى املجــاالت التــي‬ ‫لهــا شــأن كبــر يف تنميــة عقولهــم وإدراكهــم‪.‬‬ ‫يتــم تعليــم األطفــال الصــاة واللغــة العربيــة‬ ‫واإلحــرام‪ ،‬كذلــك يتــم تدريــس األطفــال عنــد‬ ‫عودتهــم مــن املدرســة وحــل الواجبــات املدرســية‬ ‫املكلفيمــن بهــا‪ ،‬وتنــاول وجبــة الغــداء وأخــذ قســط‬

‫مــن الراحــة‪ ،‬أمــا بالنســبة ألوقــات الفــراغ فيتــم‬ ‫تخصيــص حصــص يف الرســم والتلويــن وتركيــب‬ ‫األلعــاب واملكعبــات وغريهــا مــن األنشــطة‪،‬‬ ‫مثــل توفرياملؤسســة رحــات ترفيهيــة لألطفــال‪.‬‬ ‫ويف املســاء يتنــاول األطفــال وجبــة العشــاء وأخــذ‬ ‫األدويــة إذا لــزم األمــر ثــم الذهــاب إىل النــوم‬ ‫وق ـراءة األدعيــة قبــل النــوم‪ .‬ويتــم مراقبتهــم مــن‬ ‫حــن إىل آخــر‪ ،‬وكذلــك يوجــد جــدول لتقييــم‬ ‫ســلوك الطفــل بالتنســيق مــع األخصــايئ املبــارش‬ ‫للطفــل‪ .‬وتقاريــر يوميــة عــن حالــة األطفــال‬ ‫يتــم تبادلهــا عــن طريــق الربيــد اإللكــروين‪.‬‬ ‫كيــف أثرت عليك التجــارب التي مترين بها يف العمل؟‬ ‫تأثــر إيجــايب‪ ،‬حيــث زاد حبــي للعمــل يف هــذا املجال‬ ‫بكــرة وتعلمــت كيفيــة التعامــل مــع األطفــال‪،‬‬ ‫وإتخــاذ القـرارات املناســبة لهــم‪ ،‬وتخفيــف معاناتهم‬ ‫وتربيتهــم وتنشــئتهم تنشــئة صالحــة يف جميــع‬ ‫املجــاالت الحياتيــة‪ .‬وزادتنــي خــرة أكــر وعلمتنــي‬ ‫الصــر وإحــرام املواعيــد والنمطيــة يف الحيــاة‪.‬‬ ‫مــا مــدى تأثــر عملــك عــى حياتــك الشــخصية؟‬ ‫زادت ثقتــي يف نفــي‪ ،‬ومنــت قدرايت وكيفيــة التعامل‬ ‫مــع اآلخريــن وكيفيــة مامرســة األمومة يف املســتقبل‪.‬‬

‫كيــف تشــعرين عندمــا تــزداد ضغــوط العمــل مــن‬ ‫خــال ســاعك وتعاملــك مــع القصــص املحزنــة؟‬ ‫الحمــد للــه ال توجــد ضغوطــات يف العمــل‪،‬‬ ‫ألن املؤسســة تقــوم بعمــل دورات تدريبيــة يف‬ ‫مجــال عمــي‪ .‬وإذا وجــدت ضغوطــات يزيــد‬ ‫دافعــي بالعمــل مــع األطفــال بعاطفــة األمومــة‪.‬‬ ‫مــا الــذي تفعلينــه الســتعادة نشــاطك‬ ‫خالل فرتة العمل؟‬ ‫أقــوم مبامرســة بعــض التامريــن البســيطة‪ ،‬واللعــب‬ ‫مــع االطفــال وعمــل تجمعــات أرسيــة مــع جميــع‬ ‫األطفــال‪ ،‬وإســتذكار وترديــد ما تم حفظه من الســور‬ ‫القرآنيــة واألحاديــث‪ .‬وهــذا الجانــب الدينــي يكــون‬ ‫العامــل األســايس إلســتعادة نشــاطي مــع األطفــال‬ ‫كــا أن املؤسســة تحــث عــى اإللتــزام بالجانــب‬ ‫الدينــي وإلحــاق األطفــال مبراكــز لتحفيــظ القــرآن‪.‬‬ ‫كيــف تشــعرين عندمــا تجديــن نفســك‬ ‫تحدثــن فارقــاً يف حيــاة ضحايــا العنــف يوميــاً؟‬ ‫أشــعر بالســعادة لكــوين أســعدت ذلــك الطفــل‪،‬‬ ‫ولــو بالقليــل مــن ناحيــة تغيــر منــط حياتهــم‬ ‫وجعلهــم أطفــال إيجابيــن ومنتجــن يف املجتمــع‪.‬‬

‫‪2‬‬


‫نحن نتفاعل‬

‫طفلــك لــن يكــذب عليــك إال إذا جعلتــه‬ ‫يخــاف مــن قــول الحقيقــة فــا تعاقــب‬ ‫أطفالــك عــى رصاحتهــم ‪# ..‬نصيحــة ‪#‬ديب‬ ‫‪#‬اإلمــارات ‪#‬اإلســاءة_لألطفال ‪#‬توعيــة‬ ‫ال يكفــي أن يكــون لديــك أطفــال‬ ‫لتســتحق لقــب أب ولكــن إحاطــة‬ ‫أطفالــك برعايتــك ومحبتــك الدامئــة‬ ‫هو ما يجعلك تستحقه ‪..‬‬ ‫للحــاالت‬ ‫املؤسســة‬ ‫تقــدم‬ ‫الخدمــات الصحيــة لكافــة املقيمــن‬ ‫بصــورة مجانيــة بالتعــاون مــع‬ ‫هيئــة الصحــة بــديب ‪# ..‬خدماتنــا‬ ‫كونــوا املثــال والقــدوة الحســنة‬ ‫ألطفالكــم يف كيفيــة حســن معاملــة‬ ‫العاملــة املنزليــة ‪#‬صباح_الخــر ‪#‬ديب‬ ‫‪#‬اإلمــارات ‪#‬توعيــة ‪#‬العنف_املنــزيل‬ ‫تقــدم املؤسســة خدمــات اإلستشــارات‬ ‫القانونيــة للحــاالت لتعريفهــم بحقوقهــم‬ ‫وآليــات الســر يف اإلجــراءات القانونيــة‬ ‫املختلفــة ‪# ..‬خدماتنــا ‪#‬ديب ‪#‬اإلمــارات‬

‫‪dfwac‬‬

‫كل الشــكر إلدارة وطلبــة‬ ‫مدرســة ديب الدوليــة عــى‬ ‫جمعهــم تربعــات ملســاعدة‬ ‫ضحايــا العنــف وحضورهــم‬ ‫اليــوم لتســليمها للمؤسســة‬ ‫‪#‬ديب ‪#‬تــرع ‪#‬تفــاؤل ‪#‬إيجابية‬

‫‪dfwac‬‬

‫‪#‬صباح_الخــر ‪ ..‬صــورة‬ ‫غرفــة عــاج األطفــال‬ ‫باللعــب يف مؤسســة ديب‬ ‫لرعايــة النســاء واألطفــال‬ ‫‪#‬ديب ‪#‬اإلمــارات ‪#‬أمــل‬ ‫‪#‬إيجابيــة ‪#‬خدماتنــا‬

‫‪3‬‬


‫ماذا يحدث‬

‫مؤسسة دبي لرعاية النساء واألطفال تساهم في‬

‫التوعية بقضايا الطفل على المستوى الدولي‬ ‫زيارة ملكة السويد للمؤسسة‬ ‫زارت جاللــة امللكــة ســيلفيا ملكــة الســويد‪،‬‬ ‫مقــر مؤسســة ديب لرعايــة النســاء واألطفــال‬ ‫مســاء يــوم األربعــاء املوافــق ‪ 12‬نوفمــر‬ ‫‪ ،2014‬حيــث رافقهــا خــال الزيــارة أعضــاء‬ ‫مجلــس إدارة املؤسســة برئاســة ســعادة‬ ‫الدكتــور عبــد اللــه الخيــاط‪ ،‬رئيــس مجلــس‬ ‫إدراة املؤسســة‪ ،‬وذلــك ضمــن جولــة‬ ‫تقــوم بهــا لعــدد مــن الجهــات اإلماراتيــة‪.‬‬ ‫وكان يف إســتقبال ســموها كل مــن‬ ‫ســعادة اللــواء عبيــد مهــر بــن رسور‪،‬‬ ‫نائــب رئيــس مجلــس إدارة مؤسســة‬ ‫ديب لرعايــة النســاء واألطفــال‪ ،‬وأصحــاب‬ ‫الســعادة أعضــاء مجلــس اإلدارة كل مــن‬ ‫ســعادة عبداللــه بــن ســوقات‪ ،‬وســعادة‬ ‫اســاء عبداللــه الغريــر وســعادة عفــراء‬ ‫البســطي‪ ،‬مديــر عــام املؤسســة‪ ،‬بحضــور‬ ‫كافــة قيــادات وموظفــي املؤسســة‪.‬‬ ‫وجــاءت زيــارة امللكــة ســيلفيا يف إطــار‬ ‫جولــة قامــت بهــا للجهــات اإلماراتيــة التــي‬ ‫شــاركت يف تنظيــم امللتقــى العاملــي لألطفال‪،‬‬ ‫والــذي عقــدت فعالياتــه يف فنــدق مدينــة‬ ‫جم ـرا يف ديب للمــرة األوىل خــارج الســويد‪،‬‬ ‫وهــو منصــة دوليــة مســتقلة للبحــث‬ ‫والحــوار وتقديــم املعلومــات واملبــادرات‬ ‫بدأهــا جاللــة امللــك كارل الســادس عــر‬ ‫غوســتاف وامللكــة ســيلفيا يف الســويد‪.‬‬ ‫وأعربــت امللكــة ســيلفيا عــن ســعادتها بهذه‬ ‫الزيــارة‪ ،‬مشــيدة بالجهــود التــي تبذلهــا دولة‬ ‫اإلمــارات يف مجــال رعايــة النســاء واألطفــال‪.‬‬ ‫مــن جهتــه رحــب ســعادة الدكتــور عبــد‬ ‫اللــه الخيــاط‪ ،‬بامللكــة ســيلفيا مؤكــدا ً أن‬ ‫مؤسســة ديب لرعايــة النســاء واألطفــال‬ ‫تفتخــر وتتــرف بهــذه الزيــارة‪ ،‬مشــيدا ً‬ ‫بالــدور اإلنســاين الهــام الــذي تقــوم‬ ‫بــه جاللــه امللكــة ســيلفيا وإهتاممهــا‬

‫بشــكل خــاص بقضايــا الطفــل واملــرأة‪.‬‬ ‫كــا عــرت ســعادة عفــراء البســطي‪ ،‬عــن‬ ‫شــكرها لجاللــة امللكــة ســيلفيا والوفــد‬ ‫املرافــق لهــا عــى زيارتهــم للمؤسســة‪،‬‬ ‫وعــى جهــود ســموها يف دعــم قضايــا‬ ‫األطفــال بشــكل خــاص‪ ،‬مؤكــدة أن امللتقــى‬ ‫العاملــي لألطفــال الذي ســيعقد للمــرة األوىل‬ ‫خــارج الســويد يف ديب‪ ،‬ميثــل إضافــة هامــة‬ ‫لدعــم الجهــود اإلقليميــة والدوليــة لتوفــر‬ ‫املزيــد مــن الرعايــة والحاميــة لألطفــال‬ ‫وضــان حقوقهــم يف املنطقــة والعــامل‪.‬‬ ‫املنتدى العاملي للطفل‬ ‫َعقَــ َد املنتــدى العاملــي للطفــل‪ ،‬رشاكــة‬ ‫مــع جهتــن رائدتــن يف حاميــة األطفــال يف‬ ‫دولــة اإلمــارات العربيــة املتحــدة‪ ،‬وهــي‬ ‫كل مــن املجلــس األعــى لألمومــة والطفولــة‬ ‫ومؤسســة ديب لرعايــة النســاء واألطفــال‪،‬‬ ‫للمشــاركة يف إســتضافة املنتــدى لــأول‬ ‫مــرة خــارج الســويد‪ ،‬وتحديــدا ً يف ديب‪.‬‬ ‫وأقيــم املنتــدى العاملــي للطفــل تحــت‬ ‫رعايــة صاحبــة الجاللــة امللكــة ســيلفيا يف‬ ‫الســويد‪ ،‬وحــرم صاحــب الســمو الشــيخ‬ ‫محمــد بــن راشــد آل مكتــوم نائــب رئيــس‬ ‫الدولــة رئيــس مجلــس الــوزراء حاكــم ديب‬ ‫“رعــاه اللــه”‪ ،‬ســمو األمــرة هيــا بنــت‬ ‫الحســن رئيســة املدينــة العامليــة للخدمــات‬ ‫االنســانية‪ ،‬ورئيس ســلطة مدينــة ديب الطبية‪.‬‬ ‫وجمــع الحــدث أكــر مــن ‪ 400‬شــخص‬ ‫مــن صنــاع الق ـرار عــى املســتوى اإلقليمــي‬ ‫والــدويل يف مجــاال األعــال التجاريــة‪،‬‬ ‫واملاليــة‪ ،‬والحكوميــة‪ ،‬واألوســاط األكادمييــة‬ ‫واملجتمــع املــدين ملناقشــة ســبل توفــر‬ ‫ســبل الرعايــة والحاميــة لألطفــال وضــان‬ ‫حقوقهــم‪ ،‬ضمــن الجهــود العامليــة يف هــذا‬ ‫املجــال‪ ،‬كــا هــدف املنتــدى لتوســيع شــبكة‬

‫الجهــات املعنيــة التــي تعمــل مــن أجــل‬ ‫حقــوق األطفــال‪ ،‬وكذلــك دعــم ال ـراكات‬ ‫بــن القطاعــات وتبــادل املعرفــة يف املنطقــة‪.‬‬ ‫ومــن جهتهــا أكــدت ســعادة عفــراء‬ ‫البســطي‪ ،‬مديــر عــام مؤسســة ديب لرعايــة‬ ‫النســاء واألطفــال‪ ،‬أن إقامــة امللتقــى العاملي‬ ‫للطفــل يف دولــة اإلمــارات العربيــة املتحــدة‬ ‫ســيمثل إضافــة هامــة للجهــود البــارزة التــي‬ ‫تقــوم بهــا الدولــة يف مجــال رعايــة األطفــال‪،‬‬ ‫ســواء مــن خــال الترشيعــات التــي تكفــل‬ ‫حقوقهــم أو املؤسســات التــي تقــوم بتوفــر‬ ‫الرعايــة لهــم‪ ،‬حيــث تســعى الدولــة لتحقيق‬ ‫الريــادة يف هــذا املجــال ليــس فقــط عــى‬ ‫املســتوى اإلقليمــي بــل والــدويل كذلــك‪.‬‬ ‫ومثنــت البســطي الدعــم غــر املحــدود الذي‬ ‫تقدمــه حــرم صاحــب الســمو الشــيخ محمد‬ ‫بــن راشــد آل مكتــوم نائــب رئيــس الدولــة‬ ‫رئيــس مجلــس الــوزراء حاكــم ديب “رعــاه‬ ‫اللــه”‪ ،‬ســمو األمــرة هيــا بنــت الحســن‪،‬‬ ‫إلقامــة هــذا الحــدث‪ ،‬مشــيدة كذلــك‬ ‫بالتعــاون الكبــر الــذي حظيــت به املؤسســة‬ ‫مــن العديــد مــن الجهــات داخــل الدولــة‪.‬‬ ‫إتفاقية تعاون‬ ‫كــا وقعــت مؤسســة ديب لرعايــة النســاء‬ ‫واألطفــال إتفاقيــة تعــاون مــع املنتــدى‬ ‫العاملــي لألطفــال‪ ،‬تهــدف إىل تبــادل‬ ‫الخ ـرات وتعزيــز التعــاون يف مجــال رعايــة‬ ‫األطفــال وتنظيــم األنشــطة والفعاليــات‬ ‫الخاصــة بهــذا املجــال‪ ،‬وذلــك صبــاح‬ ‫اليــوم اإلثنــن يف مقــر املؤسســة يف ديب‪.‬‬ ‫وقالــت ســعادة عفــراء البســطي‪ ،‬عضــو‬ ‫املجلــس الوطنــي اإلتحــادي‪ ،‬مديــر عــام‬ ‫مؤسســة ديب لرعايــة النســاء واألطفــال‪،‬‬ ‫أن توقيــع هــذه اإلتفاقيــة يــأيت يف ظــل‬ ‫النجــاح الــذي حققــه املنتــدى العاملــي‬ ‫‪4‬‬


‫ماذا يحدث‬

‫لألطفــال الــذي عقــد مؤخ ـرا ً يف ديب والــذي‬ ‫شــاركت املؤسســة يف تنظيمــه إىل جانــب‬ ‫املجلــس األعــى لألمومــة والطفولــة‪.‬‬ ‫وأضافــت أن إختيــار دولــة اإلمــارات‬ ‫وتحديــدا ً ديب إلســتضافة املنتــدى العاملــي‬ ‫لألطفــال ألول مــرة خــارج الســويد‪ ،‬يعكــس‬ ‫املكانــة الكبــرة التــي وصلــت إليهــا الدولــة‬ ‫يف مجــال رعايــة األطفــال‪ ،‬كــا ميثــل إضافــة‬ ‫هامــة للجهــود البــارزة التــي تقــوم بهــا‬ ‫الدولــة يف مجــال رعايــة األطفــال‪ ،‬ســواء مــن‬ ‫خــال الترشيعــات التــي تكفــل حقوقهــم‬ ‫أو املؤسســات التــي تقــوم بتوفــر الرعايــة‬ ‫لهــم‪ ،‬حيــث تســعى الدولــة لتحقيــق‬ ‫الريــادة يف هــذا املجــال ليــس فقــط عــى‬ ‫املســتوى اإلقليمــي بــل والــدويل كذلــك‪.‬‬ ‫وعــرت شــيخة املنصــوري عــى تقديــر‬ ‫ّ‬ ‫املؤسســة للــدور الهــام الــذي يقــوم بــه‬

‫املنتــدى العاملــي لألطفــال‪ ،‬مؤكــدة عــى‬ ‫ثقتهــا يف أن هــذه اإلتفاقيــة ســتكون بدايــة‬ ‫لتحقيــق املزيــد مــن النجاحــات وإطــاق‬ ‫املزيــد مــن املبــادرات املثمــرة يف مجــال‬ ‫رعايــة األطفــال يف اإلمــارات واملنطقــة‪.‬‬ ‫ومــن جهتــه قــال هرنيــك هوملكويســت‪:‬‬ ‫“نشــكر مؤسســة ديب لرعايــة النســاء‬ ‫واألطفــال عــى جهودهــا وتعاونهــا معنــا‬ ‫طــوال الفــرة املاضيــة مــا كان لــه بالــغ‬ ‫األثــر يف خــروج الــدورة‬ ‫األخــرة مــن املنتــدى‬ ‫العاملــي لألطفــال يف ديب‬ ‫بالشــكل املطلــوب‪ ،‬ونأمــل‬ ‫أن يكــون تنظيــم املنتــدى‬ ‫هــو مجــرد بدايــة ملزيــد‬ ‫مــن التعــاون يف العديــد‬ ‫مــن املبــادرات األخــرى”‪.‬‬

‫‪5‬‬


‫حقائق‬ ‫وأرقام‬ ‫ملخص إحصائيات ربع السنوي الرابع للحاالت الداخلية والخارجية‬ ‫أكتوبر‪ ،‬نوفمبر‪ ،‬ديسمبر ‪2014‬‬ ‫تصنيف العنف‬

‫مجموع عدد الحاالت‬ ‫الجديدة‬

‫‪95‬‬

‫‪8‬‬

‫الخارجية‬

‫سوءمعاملة‬ ‫األطفال‬

‫فئات أخرى من العنف‬ ‫الداخلية‬

‫المتغيرات‬ ‫مواطن‬ ‫غري مواطن‬ ‫غري معروف‬

‫الداخلية‬

‫العنفاألسري‬

‫اإلتجار بالبشر‬

‫فئات أخرى من العنف‬

‫الخارجية‬

‫الجنسية‬ ‫‪5‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪71‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪1‬‬

‫الجنس‬

‫ذكر‬

‫‪9‬‬

‫‪24‬‬

‫أنثى‬

‫‪20‬‬

‫‪165‬‬

‫الداخلية‬

‫الخارجية‬

‫التصنيف‬ ‫حاالت انسانية‬

‫‪15‬‬

‫‪2‬‬

‫طفل معلوم األم‬ ‫استشارات‬

‫‪1‬‬ ‫‬‫‪-‬‬

‫‬‫‪59‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪-‬‬

‫‪8‬‬

‫مساعدات مالية‬ ‫بالغ إساءة‬ ‫جهة اإلحالة‬

‫الداخلية‬

‫الخارجية‬

‫رشطة ديب‬

‫‪12‬‬

‫‪-‬‬

‫إساءة جسدية‬ ‫إساءة جنسية‬

‫‪8‬‬

‫‪53‬‬

‫القنصلية ‪ /‬السفارة‬ ‫النيابة العامة‬ ‫املحاكم‬ ‫مستشفى‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫‪2‬‬

‫‪-‬‬

‫‪10‬‬

‫‪16‬‬

‫بنقسه‬

‫‪1‬‬

‫‪173‬‬

‫إساءة عاطفية ‪ /‬لفظية‬

‫‪18‬‬

‫‪98‬‬

‫أقارب‬

‫‪2‬‬

‫‪8‬‬

‫إهامل ‪ /‬حرمان‬ ‫إساءة مالية‬

‫‪13‬‬

‫‪71‬‬

‫صديق‬

‫‪-‬‬

‫‪5‬‬

‫‪13‬‬

‫‪42‬‬

‫عامة الناس‬

‫‪1‬‬

‫‪-‬‬

‫الفئة العمرية‬ ‫أقل من ‪ ١٨‬سنة‬ ‫بالغ‬

‫‪14‬‬

‫‪8‬‬

‫‪15‬‬

‫‪181‬‬

‫أنواع اإلساءة‬

‫*الحاالت الداخلية ‬

‫الحاالت التي دخلت املؤسسة وتلقت خدمات الدعم واإليواء ‬

‫*الحاالت الخارجية ‬

‫الحاالت التي تلقت الخدمات من املؤسسة بدون اإليواء‬

‫‪6‬‬


‫املصدر‪ :‬صحيفة ذا قارديان ‪ -‬بريطانيا‬

‫نظرة عىل العامل‬

‫مسيرة قوانين‬ ‫العنف األسري في بريطانيا‬

‫‪1895 1870 1860 1857‬‬

‫حكم «إبهام اليد»‬ ‫رصح أنــه‬ ‫ذُكــر أن أحــد القضــاة ّ‬ ‫بإمــكان الرجــل أن يــرب زوجتــه‬ ‫طاملــا أن العصــا التــي يســتخدمها‬ ‫ال يتجــاوز ســمكها «إبهــام اليــد»‪.‬‬ ‫العديــدون إعتــروا هــذا مبثابــة قانــون‬ ‫شــائع خــال القــرن التاســع عــر‪.‬‬

‫قانون املسؤولية‬ ‫بصــدور هــذا القانــون أصبــح الــزوج‬ ‫املســؤول قانونـاً عــن ترصفــات كل مــن‬ ‫زوجتــه وأوالده‪ .‬وهــذا يعنــي منحــه‬ ‫الحــق يف إســتخدام التعنيــف البــدين‬ ‫أو اللفظــي للســيطرة عــى ســلوكهم‪.‬‬

‫قانون ملكية املرأة‬ ‫قبــل عــام ‪ ،1870‬كانــت ممتلــكات‬ ‫املــرأة حينــا تتــزوج تنتقــل تلقائيــاً‬ ‫ملكليــة زوجهــا‪ ،‬أمــا بعــد صــدور‬ ‫هــذا القانــون‪ ،‬أصبــح مــن حــق‬ ‫املــرأة اإلحتفــاظ بــأي مــال أو م ـراث‬ ‫حصلــت عليــه بعــد وخــال زواجهــا‪.‬‬

‫حظر «مؤقت» عىل رضب املرأة‬ ‫فرضــت مدينــة لنــدن قانونــاً‬ ‫يحظــر رضب األزواج لزوجاتهــم‬ ‫مــن الســاعة العــارشة مســا ًء وحتــى‬ ‫الســابعة صباحــاً‪ ،‬وذلــك ملنــع‬ ‫الضجيــج الناجــم عــن الــرب‬ ‫والــذي كان مينــع الج ـران مــن النــوم‪.‬‬

‫‪1971 1961 1956 1923‬‬

‫قانون قضايا الزواج‬ ‫أحــدث إصــدار هــذا القانــون تغيــرا ً‬ ‫كبـرا ً يف قانــون الطــاق‪ ،‬فقبــل إصــداره‬ ‫كان عــى املــرأة إثبــات عــدم إخــاص‬ ‫زوجهــا وإظهــار أدلــة عــى إرتكابــه‬ ‫أخطــاء أخــرى لطلــب الطــاق‪ ،‬ولكــن‬ ‫بعــد هــذا املرســوم أصبحــت الخيانــة‬ ‫الزوجيــة وحدهــا ســبباً كافيــا للطــاق‬ ‫ســواء بالنســبة للرجــل أو املــرأة‪.‬‬

‫قانون الجرائم الجنسية‬ ‫كانــت هــذه هــي املــرة األوىل التــي‬ ‫تــم فيهــا تعريــف اإلغتصــاب وفــق‬ ‫معايــر محــددة‪ ،‬مثــل زنــا املحــارم‬ ‫ومامرســة العالقــة الجنســية مــع‬ ‫فتــاة دون ســن الـــ‪ ،16‬وعــدم القبــول‪،‬‬ ‫واســتخدام املخــدرات‪ ،‬واملامرســات‬ ‫الجنســية الشــاذة واإلحتيــال‪.‬‬

‫أدوية منع الحمل‬ ‫تــم إتاحــة أدويــة منــع الحمــل‬ ‫بشــكل عــام دون الحاجــة‬ ‫للنظــر يف الحالــة الزوجيــة أو‬ ‫الحصــول عــى موافقــة الــزوج‪.‬‬

‫أول مأوى‬ ‫مؤسســة املــأوى الخرييــة تفتتــح أول‬ ‫مــأوى يف مدينــة «شيســويك» غــرب‬ ‫لنــدن‪ ،‬إليــواء النســاء واألطفــال‬ ‫الذيــن يتعرضــون للعنــف املنــزيل‪.‬‬

‫‪1988 1977 1976 1975‬‬

‫أول لجنة مع ّينة‬ ‫تــم إنشــاء أول لجنــة معيّنــة مــن قبــل‬ ‫الحكومــة مختصــة بقضايــا العنــف‬ ‫بــن الزوجــن‪ ،‬حيــث أوصــت بإنشــاء‬ ‫مــأوى واحــد عــى األقــل لــكل ‪ 10‬آالف‬ ‫شــخص‪ ،‬لخدمــة ضحايــا هــذه الفئــة‪.‬‬

‫قانون إجراءات العنف املنزيل والقضايا‬ ‫الزوجية‬ ‫كان هــذا أول ترشيــع خــاص ملكافحــة‬ ‫العنــف املنــزيل‪ ،‬حيــث أعطــى الناجــن‬ ‫حقــوق جديــدة مــن خــال تقديــم‬ ‫أوامــر الحاميــة املدنيــة ألولئــك‬ ‫املعرضــن لخطــر العنــف واإلســاءة‪.‬‬

‫قانون اإلسكان ‪1977‬‬ ‫بإصــدار هــذا القانــون تــم إعتبــار‬ ‫النســاء واألطفــال املعرضــن لخطــر‬ ‫العنــف كأشــخاص مرشديــن بــا مــأوى‪،‬‬ ‫وهــو مــا أكســبهم حــق الحصــول عــى‬ ‫مســكن مؤقــت بتمويــل مــن الحكومة‪.‬‬

‫قانون اإلسكان ‪1988‬‬ ‫تــم تحريــر أســعار اإليجــارات مــا‬ ‫جعــل حصــول الناجيــات مــن العنــف‬ ‫الــايت حاولــن الفــرار عــى‬ ‫املنــزيل ّ‬ ‫ســكن خــاص أكــر صعوبــة‪ .‬وســاهم‬ ‫النقــاش حــول هــذا الق ـرار يف تطويــر‬ ‫وتوفــر املزيــد مــن املســاكن واملالجيء‬ ‫لهــذه الفئــة بدعــم حكومــي‪.‬‬ ‫‪7‬‬


‫نظرة عىل العامل‬

‫‪2003 1996 1991 1989‬‬

‫قانون الطفل ‪1989‬‬ ‫حســن القانــون مــن مســتويات‬ ‫ّ‬ ‫حاميــة الطفــل ومســؤولية والديــه إال‬ ‫أنــه أغفــل اإلشــارة للعنــف املنــزيل‬

‫تجريم إغتصاب الزوجات‬ ‫قبــال العــام ‪ 1991‬كان القانــون يتيــح‬ ‫للــزوج إغتصــاب زوجتــه‪ ،‬ليعطــي‬ ‫هــذا القانــون للمــرة األوىل الحاميــة‬ ‫القانونيــة للمــرأة مــن إغتصــاب الزوج‪.‬‬

‫التعديل الرابع لقانون األرسة‬ ‫تــم إدخــال تعديــات هامــة عــى‬ ‫القانــون إلعطــاء الرشطــة حــق‬ ‫اإلعتقــال الفــوري يف حــال إرتــكاب‬ ‫العنــف أو التهديــد بإســتخدامه‪.‬‬

‫إنشاء مجموعة وزارية لشؤون العنف املنزيل‬

‫تلقــت املجموعــة مــؤرشات وأدلــة‬ ‫دقيقــة حــول حجــم العنــف املنــزيل‬ ‫وإســتخدام املالجــيء الخاصــة‬ ‫بضحايــا هــذه الفئــة‪ ،‬وســاهمت‬ ‫جمعيــة دعــم املــرأة الخرييــة‬ ‫بــدور كبــر يف توفــر الشــاهدات‪.‬‬

‫‪2014 2010 2005 2004‬‬

‫قانون العنف املنزيل‬ ‫أتــاح هــذا القانــون للرشطــة اإلعتقــال‬ ‫الفــوري ملرتكــب اإلعتــداء يف قضايــا‬ ‫العنــف املنــزيل‪ ،‬بــدالً مــن تــرك‬ ‫الضحيــة عرضــة لإلســاءة خــال عمليــة‬ ‫التقــدم للحصــول عــى أمــر قضــايئ‪.‬‬

‫نرش تقرير حكومي حول العنف‬ ‫املنزيل‬ ‫تــم إعتبــار نــر هــذا التقريــر مبثابــة‬ ‫أول إلتــزام معلــن مــن الحكومــة‬ ‫لتحمــل مســؤولية معالجــة هــذه‬ ‫القضيــة وفــق آليــة محــددة‪.‬‬

‫إطالق إسرتاتيجية الحكومة إلنهاء‬ ‫العنف ضد النساء والفتيات‬ ‫تــم مــن خاللهــا وضــع خطــة عــام‬ ‫‪ 2011‬والتــي تضمنــت التزامــات ماليــة‬ ‫مــن الحكومــة لدعــم مراكــز اإليــواء‬ ‫ودور الرعايــة وتدريــب متخصصــن‬ ‫للعمــل يف مجــال عــاج الناجــن‪.‬‬

‫قانون كلري‬ ‫تــم البــدء يف تنفيــذ القانــون يف‬ ‫جميــع أنحــاء إنجلــرا وويلــز‬ ‫بإعطــاء النــاس الحــق يف ســؤال‬ ‫الرشطــة عــن تاريــخ رشيــك الحيــاة‬ ‫فيــا يتعلــق بالعنــف املنــزيل‪.‬‬

‫‪8‬‬


‫ماذا قالوا‬

‫في رأيك ما هو سر‬ ‫االستقرارالعائلي؟‬ ‫األسم‪ :‬‬ ‫ ‬ ‫العمر‪:‬‬ ‫أم لطفلة واحده‬

‫فاطمه عبدالله‬ ‫‪ ٢٦‬سنه‬

‫يف رأيك ما هو رس االستقرار العائيل؟‬ ‫األلفه و املوده و التفاهم هي أمور تساعد عىل االستقرار‬ ‫العائيل‬ ‫األسم‪ :‬‬ ‫العمر‪ :‬‬ ‫متزوجة‬

‫شمه سيف‬ ‫‪ ٢٦‬سنه‬

‫يف رأيك ما هو رس االستقرار العائيل؟‬ ‫الصداقه و الرصاحه هم من اهم أسس االستقرار العائيل‬ ‫بني األخوه و بني الزوجني و بذلك تأمني االستقرار العائيل‪.‬‬ ‫فالرصاحه تجعل الجميع مدرك مبشاعر اآلخرين‪ ،‬و الصداقه‬ ‫تخلق الحب و التسامح بني الجميع‪ .‬فال وجود للرصاحه بدون‬ ‫صداقه‪ ،‬و ال صداقه بدون رصاحه‬

‫األسم‪ :‬‬ ‫العمر‪ :‬‬ ‫أب لثالثة أبناء‬

‫سالمة بن الشيبة‬ ‫‪ 62‬سنه‬

‫يف رأيك ما هو رس االستقرار العائيل؟‬ ‫اهم عامل هو التفاهم بني أفراد العائلة الواحدة بدأ من الزوج‬ ‫و الزوجة و احرتام الرأي االخر بصفة عامة و تحمل األخطاء‬ ‫الغري املقصودة من الطرف االخر بحيث ال يكون خطأ احدهام‬ ‫مبثابة القشة التي قسمت ظهر البعري و عىل قولة املثل العامي‪:‬‬ ‫شيلني و أشيلك‬ ‫األسم‪ :‬‬ ‫العمر‪ :‬‬ ‫متزوج‬

‫سلطان عبدالله‬ ‫‪ ٢٧‬سنه‬

‫يف رأيك ما هو رس االستقرار العائيل؟‬ ‫التفاهم والوضوح هام جوهر االستقرار العائيل ف عىل كل من‬ ‫الزوجني ان يكون واضح ورصيح مبا يحتاجه ويرغبه من الطرف‬ ‫االخر ‪ ..‬االحرتام جزء ال يتجزا من العالقه االرسيه وعليه ترتتب‬ ‫كيفيه املعامله بني الزوجني ‪ ..‬االستقرار املادي لرب األرسه عامل‬ ‫فعال اذ مل يتمكن رب األرسه من توفري حيّاه مبستوى معييش‬ ‫يليق بزوجته فانه قد اخل مبا عليه من واجبات اتجاه زوجته‪.‬‬ ‫وباملقابل الزوجه لن تؤدي واجباتها اتجاه ارستها مبا يريض‬ ‫الزوج‬

‫‪9‬‬


‫كن عىل علم‬

‫نصائح‬ ‫وعالمات‬ ‫العنف األسري‬ ‫ هو العنف الذي يحدث بين‬ ‫أفراد األسرة أو الشركاء‬ ‫الحميمين‪ ،‬ويكون عادة‬ ‫في المنزل‪ .‬يحدث العنف‬ ‫األسري عند استخدام أحد‬ ‫أفراد األسرة للقوة والتهديد‬ ‫بأشكاله المختلفة لفرض‬ ‫السيطرة والتحكم باآلخرين‬ ‫من أفراد األسرة‪.‬‬ ‫ العنف األسري غير مبرر‬ ‫ويمكن أن يحدث لجميع‬ ‫األعمار‬ ‫وجميع‬ ‫الفئات‬ ‫واألجناس واألعراق واألديان‪.‬‬

‫أنواع العنف‬ ‫العنف اجلسدي‪:‬‬ ‫ ‬

‫كالضرب‪ ،‬والركل والصفع‪،‬‬ ‫وشد الشعر‪ ،‬والقرص‪ ،‬والدفع‪.‬‬

‫العنف العاطفي و‬ ‫اللفظي‪:‬‬ ‫ ‬

‫كالسب‪ ،‬والصراخ‪ ،‬واالنتقاد‬ ‫الهادم‪ ،‬واإلهمال والمناداة‬ ‫باأللقاب غير المحببة‪ ،‬والترهيب‬ ‫من خالل تعابير الوجه‪ ،‬ونبرة‬ ‫الصوت العالية أو القاسية‪،‬‬ ‫والتحكم الزائد بكل األمور‬ ‫الشخصية الخاصة بالطرف‬ ‫اآلخر‪.‬‬

‫العنف اجلنسي‪:‬‬ ‫ ‬

‫يتمثل في إجبار شخص على‬ ‫ممارسة أو مشاهدة أفعال‬ ‫جنسية رغما عنه‪.‬‬

‫عالمات ومؤشرات‬ ‫العنف األسري‬ ‫ سيطرة مشاعر القلق على‬ ‫الضحية‪.‬‬ ‫ الرغبة الملحة في إرضاء‬ ‫الطرف اآلخر‪.‬‬ ‫ القيام بجميع األمور التي‬ ‫يطلبها الشريك دون نقاش‪.‬‬ ‫ اإلصابات المتكررة وغير المبررة‬ ‫في الجسد‪.‬‬

‫ما الذي مينع ضحية‬ ‫العنف األسري من طلب‬ ‫املساعدة ؟‬ ‫ الخوف من األذى الجسدي‬ ‫أو التهديدات‪ ،‬الخوف من‬ ‫فقدان األطفال‪ ،‬الخوف‬ ‫من لوم اآلخرين‪ ،‬الشعور‬ ‫بالحب ناحية المعنف واألمل‬ ‫بأن يتغير سلوك الشخص‬ ‫المعنف لألفضل‪.‬‬

‫إذا تعرضت لنوع من‬ ‫أنواع العنف كيف‬ ‫تتصرف ؟‬ ‫ ابحث عن اإلرشاد‪ ،‬والعالج‬ ‫النفسي‪ ،‬والدعم لك وألفراد‬ ‫أسرتك‪.‬‬ ‫ طور خطة لتحميك وتؤمن‬ ‫مع‬ ‫وناقشها‬ ‫سالمتك‬ ‫أطفالك‪.‬‬ ‫ اتصل في الشرطة مباشرة‬ ‫عند شعورك بالخطر‪.‬‬ ‫ عند خروجك من المنزل خذ‬ ‫معك نقود‪ ،‬مفتاح السيارة‪،‬‬ ‫المالبس‪ ،‬جوازات السفر‬ ‫والبطاقات واألوراق المهمة‬ ‫لك وألطفالك‪.‬‬

‫تذكر‬ ‫الخروج من عالقة يتخللها العنف‬ ‫ليس باألمر السهل‪ .‬لكن‪ ،‬سبل‬ ‫المساعدة متوفرة وحاول حماية‬ ‫نفسك وأطفالك قدر اإلمكان مع‬ ‫األخذ باإلعتبار الخيارات المتوفرة‬ ‫لديك‪ .‬المعنفين يحاولون دائما‬ ‫السيطرة على حياة ضحاياهم‪،‬‬ ‫وعند محاولة طلب المساعدة‬ ‫من قبل الضحية يكون سلوك‬ ‫المعنف أسوأ‪ .‬لذلك‪ ،‬كن حذر‬ ‫واحمي نفسك قدر اإلمكان‪ .‬وإن‬ ‫احتد النقاش فيما بينكم‪ ،‬حاول‬ ‫اإلنتقال إلى غرفة أخرى أو مكان‬ ‫آخر قريب من المخرج الرئيسي‬ ‫للمنزل‪.‬‬

‫العنف املادي‪:‬‬ ‫ ‬

‫إجبار شخص على أن يكون‬ ‫تابع ماديا‪ ،‬عن طريق محاولة‬ ‫منعه من البحث عن وظيفة‬ ‫أو عدم السماح له باالحتفاظ‬ ‫بوظيفته الحالية‪ ،‬أو التحكم‬ ‫بمصادر دخله الخاصة‪.‬‬

‫‪10‬‬


‫شركائنا‬ ‫في اإلنسانية‬

‫‪11‬‬


‫كـ ّرم ســمو الشــيخ حمــدان بــن محمــد بــن راشــد آل مكتــوم‪ ،‬ويل‬ ‫عهــد ديب‪ ،‬رئيــس املجلــس التنفيــذي‪ ،‬فريــق عمــل مؤسســة ديب‬ ‫لرعايــة النســاء واألطفــال الفائــز يف جائــزة الرقــم واحــد والــذي‬ ‫عمــل جاهــدا طــوال عــام كامــل لتحســن خدمــات أجنــدة الرقــم‬ ‫واحــد حيــث كانــت خدمــات الرعاية وإعــادة التأهيل قــد حققت‬ ‫أعــى نســبة تحســن بالخدمــات ضمــن أجنــدة الرقــم واحــد‬ ‫التــي أطلقهــا ســموه يف الحفــل الســنوي للجائــزة العــام املــايض‪.‬‬

‫‪12‬‬


+97146060300

+9714 2871177

info@dfwac.ae

www.dfwac.ae


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.