في أخطائها فإنها وقفت في وجه حركة اللحاد المادي والنحلل الخلقي التي كانت قد أخذت في المد بعد حركة أتاتورك اللدينية في تركيا وتأثيرهسسا فسسي منطقسسة الشسسرق .الوسط إنه أعقب ضرب الخوان في سنة 1954موجة من النحلل الخلقسسي 3- والتجاه اللحادي .وستعقب ضربهم الن موجة أشسسد ل يعلسم إل اس مسداها .فلحسسساب من هذا النهيار؟ إنه قطعاً ليس لحساب هذا البلد ول حتى لحساب النظسسا م القسسائم علسسى المدى الطويل والنظرة البعد .فكل نظا م في الدنيا وخصوصا ً النظا م الناشئ في طسسور التجربة يحتاج إلى أخلق ويحتاج إلى عناصسسر متماسسسكة العقيسسدة والخلسسق لتنصسسر بسسه وتحرسه ،ول يحتاج فقط إلى مجرد القسسوة فضسلً علسسى أعسسداء المنطقسسة الحقيقييسسن هسسم .الذين سيجدون طريقهم سهلً في النهاية في وجه مجتمع منحل عقيديا ً وخلقياً ومهمسا كسانت الذان الن غيسر مسستعدة لسسماع هسذا الكل م ،فسإن مسن واجسبي .إبلغه وتبرئة ذمتي بقوله لقد سمعت عسسدة مسسرات مسسن يقسسول :وهسسل أنتسسم وحسسدكم المسسسلمون؟ أو ل 4- يكفيكم المؤتمر السلمي وبرنامج نور على نور ،والمساجد تقا م فيها الصلة والنسساس .يذهبون إلى الحج ..الخ ويجب أن أقرر إن السل م شيء أكبر من هسذا كلسه ..إنسه نظسسا م حيساة كاملسة، وإنه ل يقو م إل بتربية وتكوين للفراد ،وإل بتحكيم شسسريعة اس فسسي حيسساة النسساس بعسسد تربيتهم تربية إسلمية .وإنه ليس مجرد أفكار تنشر أو تذاع بسسدون الخسسذ فسسي تطبيقهسسا عمليا ً في التربية أولً وفي نظا م الحياة والحكم أخيسسرًا .وأن حركسسة الخسسوان المسسسلمين
- 72 -