عدد السبت 15 كانون الأول 2012

Page 1

‫‪ 27‬قتيال على االقل يف إطالق نار‬ ‫يف مدرسة بأمريكا‬ ‫نيويورك ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫اعلنت قناة «�سي بي ا�س نيوز» التلفزيونية ان ‪� 27‬شخ�صا بينهم ‪ 14‬طفال على‬ ‫االقل قتلوا يف اطالق نار يف مدر�سة ابتدائية يف كنتيكت‪� ،‬شمال �شرق الواليات‬ ‫املتحدة‪ .‬وذكرت حمطة «�سي ان ان» من جهتها ان نحو ع�شرين �شخ�صا قتلوا‬ ‫بينهم ع�شرة اطفال على االق��ل‪ .‬ووق��ع اط�لاق النار �صباح اجلمعة يف مدر�سة‬ ‫�ساندي هوك يف مدينة نيوتاون ال�صغرية على بعد ‪ 128‬كلم من نيويورك‪.‬‬ ‫ال�سبت ‪� 1‬صفر ‪ 1434‬هـ ‪ 15‬كانون الأول ‪ 2012‬م ‪ -‬ال�سنة ‪20‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪2155‬‬

‫امللك‪ :‬من املهم االستمرار يف تطوير‬ ‫قانون االنتخاب ليصبح أكثر تمثي ً‬ ‫ال‬

‫طالبوا بالإفراج عن املعتقلني حمذرين من اال�ستمرار يف جتاهل �إرادة ال�شعب‬

‫املشاركون يف مسرية الحسيني‪:‬‬ ‫«احنا الشعب الخط األحمر»‬ ‫خليل قنديل‬ ‫نظمت احلراكات ال�شبابية وال�شعبية وقفة‬ ‫اح�ت�ج��اج�ي��ة ب�ع��د � �ص�لاة اجل�م�ع��ة �أم� ��ام امل�سجد‬ ‫احل���س�ي�ن��ي حت ��ت � �ش �ع��ار «اح� �ن ��ا ال �� �ش �ع��ب اخل��ط‬ ‫ا ألح� �م ��ر»‪ ،‬ح �ي��ث أ�ك� ��د امل �� �ش��ارك��ون يف ال�ف�ع��ال�ي��ة‬ ‫املطالبة ب�إ�صالح النظام وا إلف��راج عن معتقلي‬ ‫احل��راك‪ ،‬م�ستنكرين املماطلة يف الإف��راج عنهم‪،‬‬ ‫ك�م��ا ح ��ذروا م��ن اال��س�ت�م��رار يف جت��اه��ل الإرادة‬ ‫ال�شعبية ب�إ�صالح حقيقي يج�سد �سلطة ال�شعب‬ ‫وحماربة الف�ساد‪.‬‬ ‫وردد امل���ش��ارك��ون يف الفعالية ‪-‬ال�ت��ي �شارك‬ ‫فيها ع��دد م��ن ال�ق��وى وال�شخ�صيات الوطنية‪،‬‬ ‫وع��دد م��ن ق�ي��ادات احل��رك��ة الإ��س�لام�ي��ة و أ�ه��ايل‬ ‫امل�ع�ت�ق�ل�ين‪ -‬ه�ت��اف��ات ط��ال�ب��ت ب� إ���س�ق��اط حكومة‬ ‫عبداهلل الن�سور‪ ،‬وبالإفراج عن معتقلي احلراك‪.‬‬ ‫وم� ��ن ت �ل��ك ال �ه �ت��اف��ات‪« :‬ال �� �ش �ع��ب م ��ل من‬ ‫ال�سكوت يحيا كرميا �أو ميوت»‪« ،‬اهتف اهتف ال‬

‫تتذمر م��ا يف عنا وال خ��ط �أح�م��ر»‪« ،‬ال والء وال‬ ‫انتماء �إال ل��رب ال�سماء»‪« ،‬اهلل أ�ك�بر عالظامل»‪،‬‬ ‫«ح��ري��ة ح��ري��ة م ����ش م �ك��ارم م �ل �ك �ي��ة»‪�« ،‬سمعلي‬ ‫املخابرات ما بنخاف اعتقاالت»‪« ،‬ال�شعب �أ�صدر‬ ‫ق ��رار ال ل��رف��ع ا أل� �س �ع��ار»‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل ع��دد من‬ ‫الهتافات املرتفعة ال�سقف‪.‬‬ ‫و أ�ك � ��د ف �ه��د ح��اك��م ال �ف��اي��ز يف ك�ل�م��ة ب��ا��س��م‬ ‫احلراكات ال�شبابية وال�شعبية يف عمان �أن ال�شعب‬ ‫ل��ن ي�ت�راج��ع ع��ن م�ط��ال�ب��ه ب � إ�� �ص�ل�اح ح�ق�ي�ق��ي‪،‬‬ ‫م�ضيفاً‪�« :‬أيها ال�شعب �أنتم اخلط الأحمر‪ ،‬لقد‬ ‫مت االع� �ت ��داء ع �ل��ى ح�ق��وق�ك��م م��ن ق �ب��ل حت��ال��ف‬ ‫�سلطة الف�ساد‪ ،‬الذين لن ي�صمدوا �أمام �إرادتكم‬ ‫يف التغيري»‪.‬‬ ‫ك �م��ا ا� �س �ت �ن �ك��ر ال �ف ��اي ��ز ا� �س �ت �م��رار اع �ت �ق��ال‬ ‫النا�شطني «ال��ذي��ن اعتقلوا ب�سبب مطالبتهم‬ ‫ب�ح�ق��وق ال�شعب الأردين»‪ ،‬م���ش�يرا �إىل‬ ‫ا�ستمرار م�سل�سل الف�ساد بوجوهه يف كل‬ ‫�أركان الدولة‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫ليربمان يتنحى بعد اتهامه‬ ‫بـ «االحتيال» و«خيانة األمانة»‬ ‫النا�صرة‪ -‬املركز الفل�سطيني للإعالم‬

‫امللك لدى لقائه عددا من القيادات الربيطانية يف لندن (برتا)‬

‫لندن ‪ -‬عمان ‪ -‬برتا‬ ‫أ�ك��د امللك عبداهلل الثاين �أن م�سرية‬ ‫الإ�صالح الأردنية ت�سري بثبات وقوة �إىل‬ ‫الأم� ��ام يف خمتلف امل �� �س��ارات ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية واالجتماعية‪ ،‬و�أن �إج��راء‬ ‫االنتخابات النيابية القادمة يف الثالث‬ ‫والع�شرين من ال�شهر املقبل‪ ،‬هي حمطة‬

‫�أ�سا�سية يف هذه امل�سرية و�سيتبعها حمطات‬ ‫عديدة تلبي تطلعات الأردنيني يف بناء غد‬ ‫�أف�ضل‪ .‬و�أ�ضاف أ�ن��ه من املهم اال�ستمرار‬ ‫يف تطوير قانون االنتخاب لي�صبح �أكرث‬ ‫متثيال‪ ،‬ومبا ي�ضمن املحافظة على مبد أ�‬ ‫التعددية وي�ع��ززه‪ ،‬وي�شجع على ت�أ�سي�س‬ ‫�أحزاب �سيا�سية ذات قاعدة وطنية تعددية‬ ‫متكنها م��ن التناف�س ب�ع��دال��ة وب �ق��وة يف‬

‫العملية ال�سيا�سية‪ .‬و�أو� �ض��ح �أن م�سار‬ ‫الإ��ص�لاح التدريجي ال��ذي ي�ضمن �أعلى‬ ‫درجات التوافق‪ ،‬ويحرتم تعددية الأفكار‬ ‫وا ألط ��روح ��ات جل�م�ي��ع ال �ق��وى و أ�ط �ي��اف‬ ‫املجتمع‪ ،‬هو ما �سي�ضمن دميومة وفاعلية‬ ‫م�سرية الإ�صالح يف الأردن ويعززها‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار امل�ل��ك خ�لال لقائه ع��ددا من‬ ‫القيادات ال�سيا�سية والفكرية والإعالمية‬

‫وصول الحملة السعودية السابعة‬ ‫لنصرة الالجئني السوريني‬

‫وزير باكستاني‬ ‫ينقل للهند «رسالة‬ ‫سالم ومحبة»‬

‫املفرق ‪ -‬برتا‬ ‫و�صل اجل�سر الربي ال�سابع للحملة الوطنية ال�سعودية لن�صرة‬ ‫الأ�شقاء ال�سوريني م�ستودعات الهيئة اخلريية االردنية الها�شمية‬ ‫ب��امل�ف��رق �أم ����س‪ ،‬حممال ب��امل��واد العينية لتوزيعها على الالجئني‬ ‫ال�سوريني باململكة مل�ساعدتهم يف مواجهة ف�صل ال�شتاء‪.‬‬ ‫وق��ال ال�سفري ال�سعودي يف الأردن فهد ال��زي��د يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية �إن ه��ذا اجل�سر ي� أ�ت��ي ت��وا��ص�لا للجهود االن�سانية التي‬ ‫تقدمها اململكة ال�سعودية؛ للتخفيف من معاناة اال�شقاء ال�سوريني‪،‬‬ ‫وهو امتداد للربامج االغاثية التي تنفذها احلملة لتقدمي الرعاية‬ ‫ال�صحية واالي��وائ �ي��ة وا إلغ��اث �ي��ة ل�لاج�ئ�ين ال���س��وري�ين يف الأردن‪،‬‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون م��ع املنظمات ا إلن���س��ان�ي��ة منها جمعية اجل�سد ال��واح��د‬ ‫اخلريية ال�سعودية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬بني مدير مكتب احلملة يف الأردن �سعد ال�سويد‬ ‫�أن اجل�سر الربي ال�سابع مكون من ‪� 67‬شاحنة‪ ،‬حمملة ب�ـ‪� 130‬ألف‬ ‫بطانية‪ ،‬و‪� 150‬ألف قطعة مالب�س خمتلفة االحجام بتكلفة بلغت ‪15‬‬ ‫مليون ريال �سعودي‪ ،‬وجرى ايداعها يف م�ستودعات الهيئة اخلريية‬ ‫االردنية الها�شمية؛ لتوزع يف الأيام املقبلة على الالجئني ال�سوريني‬ ‫يف جميع �أنحاء اململكة‪.‬‬ ‫وقال �إن احلملة جاءت بناء على توجيهات من خادم احلرمني‬ ‫ال�شريفني امللك عبداهلل بن عبدالعزيز‪ ،‬وي�شرف عليها الأمري �أحمد‬ ‫بن عبدالعزيز‪ ،‬م�شريا �إىل �أن احلملة تعمل �ضمن برنامج ت�سيري‬ ‫القوافل الإغاثية مل�ساعدة الأ�شقاء ال�سوريني من خالل فرق عمل‬ ‫ملرافقة هذه القوافل‪.‬‬

‫نيودلهي ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫و�� �ص ��ل وزي � � ��ر ال��داخ �ل �ي��ة‬ ‫ال�ب��اك���س�ت��اين ام ����س اىل الهند‬ ‫لينقل «ر�سالة �سالم وحمبة» ‪.‬‬ ‫و�أعلن الوزير رحمن مالك‬ ‫أ�م� � ��ام ال �� �ص �ح��اف �ي�ين يف م�ط��ار‬ ‫نيودلهي «حملت ر�سالة �سالم‬ ‫وحمبة م��ن ا ألط �ف��ال والن�ساء‬ ‫وال ��رج ��ال وامل���س�ن�ين وال���ش�ب��اب‬ ‫يف باك�ستان (‪� )...‬أنا هنا لدفع‬ ‫عملية ال�سالم»‪ .‬ويقوم رحمن‬ ‫م��ال��ك ب��زي��ارة ت�ستغرق ثالثة‬ ‫اي��ام اىل الهند لتطبيق اتفاق‬ ‫ثنائي جديد ح��ول الت�أ�شريات‬ ‫�سبق ووق��ع يف �أي�ل��ول‪ ،‬ولإج��راء‬ ‫حم � ��ادث � ��ات ح � ��ول االم � � ��ن م��ع‬ ‫ن�ظ�يره الهندي �سو�شيلكومار‬ ‫� �ش �ي �ن��دي‪ .‬وع �ل �ق��ت ن �ي��ودل �ه��ي‬ ‫م�ف��او��ض��ت ال���س�لام م��ع ا��س�لام‬ ‫اب��اد على اث��ر هجمات من�سقة‬ ‫�شنها ك��وم�ن��دو���س ا��س�لام��ي يف‬ ‫بومباي يف ت�شرين الثاين ‪2008‬‬ ‫و�أوقعت ‪ 166‬قتيال‪.‬‬

‫الربيطانية �أنه «ال تردد يف امل�ضي قدما‬ ‫يف الإ� �ص�ل�اح‪ ،‬ال ��ذي ل��ن ي�ت��وق��ف يف وق��ت‬ ‫معني ب��ل �سيت�سمر‪ ،‬وعلى �أع�ل��ى درج��ات‬ ‫التوافق والإج �م��اع املمكن ح��ول خمتلف‬ ‫التفا�صيل‪ ،‬و�صوال �إىل تعزيز بناء الدولة‬ ‫الأردنية احلديثة التي ي�شارك‬ ‫جميع �‬ ‫أبنائها وبناتها يف �صياغة ‪4‬‬ ‫م�ستقبلها»‪.‬‬

‫�أعلن وزي��ر اخلارجية ال�صهيوين �أفيغدور‬ ‫ليربمان اجلمعة �أنه قرر اال�ستقالة‪ ،‬بعد اتهامه‬ ‫باالحتيال وخيانة ا ألم��ان��ة يف خ�ط��وة ميكن �أن‬ ‫ت �ك��ون ل�ه��ا ت��داع �ي��ات ع�ل��ى االن �ت �خ��اب��ات ال�ع��ام��ة‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ل� �ي�ب�رم ��ان يف ب � �ي� ��ان ع�ب��ر ال�ب�ري ��د‬ ‫الإلكرتوين‪« :‬رغم �أين �أعلم �أنني مل �أرتكب �أي‬ ‫جرمية (‪ ،)..‬فقد قررت اال�ستقالة من من�صبي‬ ‫كوزير للخارجية‪ ،‬ونائب لرئي�س الوزراء»‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬نقلت �صحيفة «يديعوت �أحرونوت»‬ ‫ال�ع�بري��ة ع��ن ب�ي��انٍ مقت�ضب م��ن ل�ي�برم��ان‪� ،‬أن��ه‬

‫ات�خ��ذ ق ��راره بالتنحي رغ��م ع��دم �إل��زام�ي��ة ذلك‬ ‫قانونيا‪.‬‬ ‫وت ��أت��ي ا��س�ت�ق��ال��ة ل�ي�برم��ان يف �أع �ق��اب ق��رار‬ ‫امل�ست�شار القانوين للحكومة ال�صهيونية تقدمي‬ ‫الئحة اتهام �ضده‪ ،‬بتهمتي الغ�ش و�إ�ساءة االئتمان‬ ‫فيما يتعلق بق�ضية �سفري الكيان ال�سابق لدى‬ ‫بيالرو�سيا‪.‬‬ ‫وب��د�أت التحقيقات بخ�صو�ص ليربمان (‪54‬‬ ‫عاما) عام ‪ 2001‬و�شملت اتهامات بغ�سل الأموال‬ ‫والر�شوة‪ ،‬لكن املدعي العام قال �إنه ال توجد �أدلة‬ ‫كافية التهامه ب�ش�أن هذه التهم الأخرية املتعلقة‬ ‫ب��ال �ت �م��وي��ل غ�ي�ر ال �� �ش��رع��ي ل�ل�ح�م�لات‬ ‫االنتخابية‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫ذوو متوفاة يف الكرك يتهمون‬ ‫دورية أمن بالتسبب يف وفاتها‬ ‫رائد رمان‬ ‫ات�ه��م ذوو امل�ت��وف��اة «ف‪�� �.‬س»‬ ‫رج �ل��ي أ�م� ��ن ب��ال�ت���س�ب��ب يف وف��اة‬ ‫اب�ن�ت�ه��م‪ ،‬وال ��وق ��وف ع��ائ�ق��ا �أم ��ام‬ ‫و�صولها �إىل م�ست�شفى الكرك‬ ‫احل �ك��وم��ي ل �ت �ل �ق��ي ال� �ع�ل�اج م��ن‬

‫ح��ال��ة ن ��زف دم� ��اء أ�� �ص��اب �ه��ا بعد‬ ‫والدتها‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل‪ ،‬ق��ال ح�سني‬ ‫ال���س��راح�ين ل�ـ«ال���س�ب�ي��ل» �إن ابنة‬ ‫ع�م��ه «ف‪�� � �.‬س» امل �ت��وف��اة أ���ص�ي�ب��ت‬ ‫�أم�س اخلمي�س مب�ضاعفات حادة‬ ‫وحالة من النزف الدموي؛ جراء‬

‫عملية والدة خ��رج��ت منها قبل‬ ‫‪� 3‬أي��ام‪ ،‬مما دعا زوجها و�شقيقها‬ ‫�إىل ال �ت��وج��ه ب �ه��ا م ��ن م�ن�ط�ق��ة‬ ‫الربة بلواء الق�صر �إىل م�ست�شفى‬ ‫ال � �ك � ��رك احل � �ك ��وم ��ي م � ��ن �أج � ��ل‬ ‫ع�ل�اج� �ه ��ا ووق � � ��ف ن ��زف‬ ‫الدماء الذي �أ�صابها‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫عشرات اآلالف يشاركون يف مسريات‬ ‫ومهرجانات انطالقة حماس يف الضفة‬ ‫ال�ضفة املحتلة ‪ -‬وكاالت‬ ‫انطلقت بعد �صالة اجلمعة‬ ‫�أم����س م���س�يرات �ضخمة يف م��دن‬ ‫اخل �ل �ي��ل‪ ،‬وط ��ول �ك ��رم‪ ،‬ورام اهلل‪،‬‬ ‫يف ال �� �ض �ف��ة ال �غ��رب �ي��ة؛ اح �ت �ف��ا ًال‬ ‫ب� ��ان � �ط�ل��اق� ��ة ح � ��رك � ��ة ح� �م ��ا� ��س‬ ‫اخلام�سة والع�شرين‪ ،‬حيث تدفق‬ ‫ال ��رج ��ال وال �ن �� �س��اء ب� �غ ��زارة �إىل‬

‫م��واق��ع ان�ط�لاق امل���س�يرات وحتى‬ ‫�أوا�سط املدن املختلفة‪.‬‬ ‫ف �ق��د �� �ش ��ارك ع� ��دة �آالف يف‬ ‫مدينة اخلليل بامل�سرية ال�ضخمة‬ ‫ال �ت��ي ان�ط�ل�ق��ت ب��اجت��اه دوار اب��ن‬ ‫ر�شد و�سط املدينة‪ ،‬على ر�أ�سهم‬ ‫رئي�س املجل�س الت�شريعي الدكتور‬ ‫عبد العزيز دوي ��ك‪ ،‬وبقية ن��واب‬ ‫ال�ت�غ�ي�ير وا إل� � �ص �ل�اح وع� ��دد من‬

‫ق � �ي� ��ادات ال� �ق ��وى ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة‬ ‫ا ألخ� � � � � ��رى‪ ،‬ح ��ام� �ل�ي�ن ال � ��راي � ��ات‬ ‫وال� �ب� �ي ��ارق والأع � �ل� ��ام‪ ،‬وه �ت �ف��وا‬ ‫ل �ل �ق �� �س��ام وح �م��ا���س وال �� �ش �ه��داء‪:‬‬ ‫اليا�سني والرنتي�سي واجلعربي‪،‬‬ ‫والفتى ال�سالمية الذي ا�ست�شهد‬ ‫الأرب � � � �ع� � � ��اء م � ��ن ق � �ب ��ل جم� �ن ��دة‬ ‫�صهيونية أ�ط�ل�ق��ت عليه‬ ‫�ستة ر�صا�صات يف �صدره‪.‬‬

‫‪ 2.5‬مليار دينار حجم مستوردات‬ ‫األردن من أوروبا سنوي ًا‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫مصور الحروب «دون ماكولني» يختتم مسريته يف سوريا‬ ‫ّ‬ ‫عن موقع (بي بي �سي)‬ ‫�أف�صح م�صور احلروب الربيطاين ال�شهري‬ ‫دون ماكولني عن اال�سباب التي دفعته لل�سفر‬ ‫اىل �سوريا وت�سجيل معاناتها‪ ،‬وذلك بعد ت�سعة‬ ‫�أعوام من �إعالنه اعتزال هذه املهنة‪.‬‬ ‫وق �� �ض��ى م��اك��ول�ين ال �ب��ال��غ م ��ن ال �ع �م��ر ‪77‬‬ ‫عاما �أ�سبوعا يف مدينة حلب‪ ،‬حيث ا�ستهدف‬ ‫بر�صا�ص القنا�صة وه��و يحاول التقاط بع�ض‬ ‫ال�صور ملا يحدث من معارك‪.‬‬ ‫و� �ص��رح م��اك��ول�ين ل�برن��ام��ج «ف��رون��ت رو»‪،‬‬ ‫ال��ذي ي��ذاع على اذاع��ة ب��ي ب��ي �سي الرابعة �أن��ه‬ ‫مل تكن �أمامه أ�ي��ة �أدل��ة على حقيقة ما يحدث‬ ‫يف �سوريا‪ ،‬ولذا قرر �أن يخو�ض مغامرة �أخرية‬ ‫ويذهب �إىل هناك‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن هدفه من تلك الرحلة �أن يظهر‬ ‫للعامل حجم اخل�سائر الب�شرية الناجمة عن‬ ‫هذا ال�صراع‪.‬‬ ‫وقال ماكولني‪« :‬ل�سنا بحاجة مل�شاهد �أكرث‬ ‫م��ن القنا�صة وال �ث��وار مم��ن يطلقون ال�ن��ار يف‬ ‫اجتاه اجلدران‪ .‬كل ما نحتاجه الآن هو �أن نربز‬ ‫اجلانب الإن�ساين من الق�صة»‪.‬‬ ‫وتابع قائال‪« :‬لو �أدرك الرو�س �أن �ضرائبهم‬ ‫التي يدفعونها تعمل على �إنتاج هذه الأ�سلحة‬ ‫الفتاكة التي تقتل ه�ؤالء املدنيني الأبرياء هنا‪،‬‬ ‫لفكروا �أكرث من مرة يف انتخابهم هذه القيادة»‪.‬‬ ‫وخ�ل��ال م �� �ش��واره امل �ه �ن��ي ال �ط��وي��ل‪�� ،‬ص��ور‬

‫�صورة لـ «ماكولني» تظهر �أطفا ًال يف حلب ي�سعون للح�صول على مياه ال�شرب‬

‫ماكولني مناطق االقتتال يف فنزويال ولبنان‬ ‫وق�بر���ص‪ ،‬وق���ض��ى م��ا ي�ق��رب م��ن ‪ 18‬ع��ام��ا من‬ ‫م�شواره املهني يف جبهات احلروب‪.‬‬ ‫وك��ان ق��د أ���ص�ي��ب ب�شظايا قذيفة ه��اون يف‬ ‫كمبوديا‪ ،‬وبعمى م�ؤقت جراء تعر�ضه لغاز �سي‬ ‫ا�س خالل تغطيته لأحداث ال�شغب التي وقعت‬ ‫يف مدينة ديري ب�أيرلندا ال�شمالية‪ ،‬كما قب�ض‬ ‫عليه ان�صار عيدي �أمني يف �أوغندا‪.‬‬

‫وب �ع��د ع ��ودت ��ه م ��ن ت�غ�ط�ي��ة ح ��رب ال �ع��راق‬ ‫ع ��ام ‪ ،2003‬أ�ع �ل��ن م��اك��ول�ين ع��ن ن�ي�ت��ه اع �ت��زال‬ ‫مهنة ت�صوير احل��روب واال�ستقرار يف مقاطعة‬ ‫�سومر�ست جنوب غرب �إجنلرتا‪.‬‬ ‫ومن هناك وبعد متابعته للأحداث �أ�سبوعا‬ ‫تلو الآخر‪ ،‬قرر ماكولني �أن يذهب �إىل �سوريا‪.‬‬ ‫وق��ال ماكولني‪« :‬كنت �أ�ستيقظ كل �صباح‬ ‫مع البزوغ اجلميل للفجر‪� ،‬إال �أنني �أت�ساءل ما‬

‫�إذا كنت �أعي�ش يف العامل احلقيقي نف�سه الذي‬ ‫قدر يل �أن �أعي�شه! فبالطبع‪ ،‬ال ي�سمح يل �سني‬ ‫�أن �أقوم مبا كنت �أقوم به يف �شبابي‪� ،‬إال �أنه ال زال‬ ‫لدي ف�ضول ملعرفة ما يدور يف العامل»‪.‬‬ ‫وو� �ص��ف م��اك��ول�ين امل���ش��اه��د يف ح�ل��ب ب�أنها‬ ‫«م ��روع ��ة»‪ ،‬ح�ي��ث ت���ص��ل أ�� �ش�ل�اء امل���ص��اب�ين �إىل‬ ‫امل�ست�شفيات‪ ،‬كما تلقى العائالت حتفها داخل‬ ‫ب �ي��وت �ه��ا‪ .‬ولأك �ث��ر م��ن م� ��رة‪ ،‬ك ��ان م��اك��ول�ين يف‬ ‫ال�صفوف الأمامية من املعارك‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف قائال‪« :‬عليك �أن ت�أخذ باالعتبار‬ ‫�أنه ال ميكن لرجل يف مثل �سني �أن يرك�ض‪ .‬فقد‬ ‫كنت و�أنا يف �سن ال�سابعة وال�سبعني و�أنا �أرتدي‬ ‫القمي�ص الواقي مثل ال�سلحفاة‪ ،‬لقد كنت هدفا‬ ‫�سهال للغاية»‪.‬‬ ‫�إال �أن ��ه ق�ل��ل م��ن دوره يف تغطية ال���ص��راع‬ ‫الدائر‪ ،‬وق��ال‪« :‬ل�ست �إال مبثابة حمامة زاجلة‬ ‫تنقل الر�سالة �إىل الوطن مرة �أخرى»‪.‬‬ ‫ووج��د ماكولني �أن امل�ساعدات التي تر�سل‬ ‫بها ال ��دول الغربية �إىل ��س��وري��ا قليلة‪ ،‬وق��ال‪:‬‬ ‫«لقد كانت الطريق خالية متاما من �أية قوافل‬ ‫للم�ساعدات ميكن �أن تكون يف طريقها �إىل تلك‬ ‫املدينة»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪« :‬ذل��ك ه��و م��ا يزعجني‪ ،‬حيث �إننا‬ ‫تعهدنا ب�ت�ق��دمي ك��ل �أن� ��واع ال��دع��م وامل���س��اع��دة‪،‬‬ ‫�إال �أن ��ه ال ت��وج��د م���س��اع��دات حم�سو�سة تتجه‬ ‫�إىل � �س��وري��ا‪ ،‬ف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��امل �ع��ون��ات الطبية‬ ‫وامل�ساعدات»‪.‬‬

‫مساعدو األسد يغادرون دمشق‬ ‫باتجاه الساحل‬ ‫‪7‬‬

‫الوحدات واملنشية يقنعان بالتعادل‬ ‫وشباب األردن يهزم الصريح ‪12‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.