املعارف على الثابت منها كعرض احلديث على القران والسنة. ان لكل معرفة ابعاد من حيث الصورة واملظهر ومن حيث املقدمات واالسباب ومن حيث االفعال و النتائج أي من حيث الوجود ومن حيث التأثر و التأثري ،وهذا يتطلب تداخال مع معارف اخرى أي دوائر معرفية اخرى وهذا هو التداخل املعريف الذي هو اساس للشاهد املعريف. الشاهد املعريف يتعدد بتعدد تلك اجلهات اليت ميكن حصرها بعناوين كلية لكن ال ميكن حصرها أبفراد و مصاديق ألهنا تتكثر بتكثر طبيعة االشياء و تكثرها ،اال ان كليتها مؤكدة وامهها االشتقاقات من اهليئة و التأثر و التأثر و الوجود واملقدمات و النتائج ،و الذات و الالزم و امللزم وغريها من اشكال الدالالت الواضحة عرفا وهي اوثق الصالت وهناك االتصال االقرتاين و االتصال البعيد املناسبايت .وحينما يكون الشاهد املعريف واضحا وقريبا جدا من املعرفة املردود اليها فانه يكون اكثر علمية وكلما كان ابعد و اضعف كان اقل علمية ،اال انه دوما حيقق اتصاال مما حيقق ترابط املعرفة و تناسقها وتوافقها وعدم 8