الشرق المطبوعة - عدد 105 - الدمام

Page 1

‫إنفاق ‪ 300‬مليار ريال على مشروعات المياه خال العشرين عام ًا المقبلة‬ ‫الدمام ‪ -‬في�سل الزهراي‪ ،‬حمد خياط‬

‫اأحد ‪ 25‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 18‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )105‬السنة اأولى‬

‫‪ 36‬صفحة رياان‬

‫‪21‬‬

‫‪Sunday 25 Rabi Al-Akhar 1433 18 March 2012 G.Issue No.105 First Year‬‬

‫المؤشر العربي‪ %75 :‬من السعوديين راضون عن أوضاعهم ااقتصادية و ‪ %94‬يشعرون باأمان و ‪ %73‬يثقون في الشورى و ‪ %85‬ا يرغبون في الهجرة‬

‫‪17‬‬

‫| ترافق قوات اأمن وترصد بالصور لحظة القبض على القحطاني‬

‫سقوط سجين أبها الهارب ومعاونه في الطائف بعد‬ ‫‪ 12‬ساعة من المطاردة بالمروحيات وتبادل إطاق النار‬

‫الطائف ‪ -‬عناد العتيبي‬

‫جح ��ت اجه ��ات الأمني ��ة ي القب� ��ض على‬ ‫«هارب �صجن اأبها» بعد اأن ا�صتخدمت ي امطاردة‬ ‫الآلي ��ات الأر�صي ��ة والط ��ران لتم�صي ��ط امنطقة‬ ‫وال�صت ��دلل عل ��ى موقع اله ��ارب ومعاون ��ه‪ ،‬بعد‬

‫اختب ��اء امطل ��وب الأمني ي اجب ��ال اإثر هروبه‬ ‫م ��ن اإحدى ال�صراحات ي �صم ��ال الطائف اأم�ض‬ ‫الأول‪.‬‬ ‫ورافق ��ت «ال�ص ��رق» اجه ��ات الأمنية التي‬ ‫قب�ص ��ت على اله ��ارب‪ ،‬ي اأح ��د اأودية حافظة‬ ‫الطائ ��ف‪ ،‬اأم� ��ض‪ ،‬وح�ص ��ن مرا�ص ��ل «ال�صرق»‬

‫وزير العمل‪ :‬مائة مليار ريال التحويات‬ ‫السنوية لثمانية مايين عامل أجنبي‬

‫جدة ‪ -‬خالد ال�صبياي‪� ،‬صيف ال�صلمي‬

‫ك�ص ��ف وزير العم ��ل امهند�ض ع ��ادل فقيه‬ ‫اأن قيم ��ة التحويات امالية للعمال ��ة الأجنبية‬ ‫ي ال�صعودية تفوق مائة ملي ��ار ريال �صنويا‪.‬‬ ‫وقال فقيه خال حديثه البارحة ي مقعد جدة‪،‬‬

‫اإن هن ��اك ت�صع ��ة وافدين يعمل ��ون ي القطاع‬ ‫اخا� ��ض مقابل كل عامل �صع ��ودي ي القطاع‬ ‫ذات ��ه‪ ،‬مبين ��ا اأن ه ��ذه العمال ��ة تق ��وم بتحويل‬ ‫مائ ��ة مليار �صنوي ًا خ ��ارج امملكة‪ ،‬واأ�صار فقيه‬ ‫اإى وج ��ود ثمانية ماين عامل منهم مليونان‬ ‫(تفا�صيل �ض ‪)21‬‬ ‫يعملون ي امنازل‪.‬‬

‫مصر‪ :‬خاف داخل «اإخوان» بسبب دعم‬ ‫بعض اأعضاء ترشح «أبو الفتوح» للرئاسة‬

‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�صماعيل‬

‫القاتل ‪ -‬ي الو�سط ‪ -‬بعد اقتياده من اموقع‬

‫العثور على هيكل عظمي‬ ‫لمسن مفقود منذ خمس سنوات‬

‫(ت�سوير‪ :‬عبيد الفريدي)‬

‫ت�صاع ��دت ح ��دة اخاف داخ ��ل جماعة‬ ‫الإخوان ام�صلمن ي م�ص ��ر لإ�صرار اأع�صاء‬ ‫ي اجماع ��ة عل ��ى حري ��ر توكي ��ات لدع ��م‬ ‫تر�صح القيادي الإخواي ال�صابق‪ ،‬عبد امنعم‬

‫خريجات الكليات المتوسطة أمام «الخدمة المدنية» بتبوك‬

‫طالبات يتقاذفن بعبوات مياه في جامعة‬ ‫الملك خالد‪ ..‬وأخريات يلتقين مدير جامعة القصيم‬

‫اأبها‪ ،‬حايل ع�صر‪ ،‬تبوك‪ ،‬بريدة ‪ -‬اح�صن‬ ‫اآل �صيد‪ ،‬ح�صن العقيلي‪ ،‬نوف امهو�ض‪،‬‬ ‫ريهام عبدالعزيز‪ ،‬ناعم ال�صهري‬ ‫الهيكل العظمي الذي يعود للم�سن امفقود‬

‫( ال�سرق )‬

‫ينبع ‪ -‬عبد العزيز العري‬ ‫عرت �صرطة ينبع النخل على هيكل عظمي و بطاقتي �صخ�صية و�صراف‬ ‫ٍ‬ ‫ختف عن الأنظار ي�صمى (الفجة)‪ .‬وبا�صر‬ ‫اآي داخل اإحدى امزارع ي موقع‬ ‫احادث ��ة مدي ��ر �صرطة ينب ��ع العميد عبد الل ��ه الثبيتي ومدي ��ر الأمن اجنائي‬ ‫العقيد نا�صر العتيبي ومدير �صرطة ال�صويق‪ ،‬فيما ك�صفت معلومات اأن امتوفى‬ ‫من مواليد ‪ 1339‬هجري وما زالت اجهات الأمنية تتحفظ على اجثة للتاأكد‬ ‫من عدم وجود �صبهة جنائية بعد رفع الب�صمات ومعاينة اموقع‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫عبدالرحمن الوا�سل‬

‫‪27‬‬

‫عبدالرحيم امرابي‬

‫‪15‬‬

‫اإيا�س الأحوازي‬

‫جعفر ال�سايب‬

‫تركي رويع‬

‫طالع «كوميك»‬

‫أيمن‬

‫‪2‬‬

‫ح ��ول اجتم ��اع ي كلي ��ة العل ��وم والآداب‬ ‫للبن ��ات التابع ��ة جامع ��ة املك خال ��د ي حافظة‬ ‫حايل ع�صر اأم�ض‪ ،‬اإى ع ��راك وترا�صق بقوارير‬ ‫امي ��اه والكرا�ص ��ي وكان ��ت عمي ��دة الكلي ��ة دع ��ت‬ ‫الطالبات اإى اجتماع ي ال�صاحة الداخلية بامبنى‪،‬‬ ‫لكن النقا�ض م يرق للطالبات‪ ،‬لتن�صحب على اإثره‬ ‫العمي ��دة‪ ،‬فقامت اإح ��دى الطالب ��ات بقذفها بعبوة‬ ‫مياه م ت�صبها‪ ،‬ومن ثم تبعتها الوكيلة وام�صرفات‬ ‫وغادرن اإى داخل امبنى تاركات الطالبات خلفهن‪،‬‬ ‫لتب ��داأ الطالب ��ات ي الرا�ص ��ق بعب ��وات امياه‪ ،‬ثم‬

‫جمع الطالبات اأمام الكلية امتو�سطة ي تبوك (ال�سرق)‬

‫قم ��ن بالتحرك اإى ب ��اب امبنى مطالب ��ات العميدة‬ ‫والوكيلة باخروج اإليهن دون جدوى‪ ،‬حتى تدخل‬ ‫حرا� ��ض اأمن الكلية وقاموا باإخ ��اء امبنى ي ظل‬ ‫وج ��ود رجال الهيئ ��ة واجهات الأمني ��ة‪ ،‬حيث م‬

‫توجيه الطالبات اإى و�صائل نقلهن‪.‬‬ ‫وم ��ن جه ��ة اأخ ��رى‪ ،‬جمع ��ت نح ��و مائت ��ي‬ ‫طالبة ي جامعة الق�صي ��م بامليدا اأم�ض‪ ،‬مطالبات‬ ‫بتغي ��رات‪ ،‬والتقن مدير اجامعة الدكتور خالد‬ ‫احمودي‪ ،‬وقدمن ل ��ه مطالبهن امتمثلة ي وجود‬ ‫ف�ص ��ول �صيفية ومعامل وم�صت�صف ��ى جامعي‪ ،‬كما‬ ‫طال ��ن ميث ��اق �ص ��رف ب� �اأن ل يتعر�ص ��ن مجل�ض‬ ‫تاأديبي اأو عقاب اآخر‪.‬‬ ‫اإى ذل ��ك‪ ،‬جم ��ع اأم� ��ض‪ ،‬ع ��دد م ��ن خريجات‬ ‫الكلي ��ات امتو�صط ��ة اأم ��ام مبن ��ى اإدارة اخدم ��ة‬ ‫امدنية بتبوك‪ ،‬رافعات عددا من اللوحات ينا�صدن‬ ‫فيه ��ا خ ��ادم احرم ��ن ال�صريفن امل ��ك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزي ��ز بح ��ل م�صكلته ��ن العالق ��ة من ��ذ �صن ��ن‬ ‫(تفا�صيل �ض ‪)6‬‬ ‫واخا�صة بتعيينهن‪.‬‬

‫«سوق الحرامية» في مكة‪ ..‬باعة مجهولون وزبائن يشترون «مسروقاتهم»‬

‫يكتب‬ ‫لكم‬

‫�سام الفرحان‬

‫اأبو الفتوح‪ ،‬لرئا�ص ��ة اجمهورية ي خالفة‬ ‫لق ��رار قي ��ادات اجماع ��ة بع ��دم تر�صي ��ح اأي‬ ‫اإخ ��واي والنتظار حتى غلق ب ��اب الر�صح‬ ‫من�ص ��ب الرئي� ��ض مطل ��ع �صه ��ر اأبري ��ل امقبل‬ ‫لت�صمية مر�صح يحظى بدعم الإخوان‪.‬‬ ‫(تفا�صيل �ض ‪)15‬‬

‫‪9‬‬

‫‪19‬‬

‫‪18‬‬

‫‪19‬‬

‫�ساي الو�سعان‬

‫فهد عافت‬

‫‪5‬‬

‫مكة امكرمة ‪ -‬معتز عا�صور‬ ‫مكن ��ك �ص ��راء منوع ��ات‪ ،‬اأدوي ��ة‬ ‫م�صت ��وردة بطريق ��ة غ ��ر نظامي ��ة‪،‬‬ ‫اأبرزه ��ا امقوي ��ات اجن�صي ��ة‪ ،‬وحت ��ى‬ ‫اأجه ��زة م�صروقة من «�ص ��وق احرامية»‬ ‫ال ��ذي يعتر اأ�صهر اأ�ص ��واق مكة امكرمة‬ ‫ال�صوداء‪.‬‬ ‫وداخ ��ل اأزق ��ة «�ص ��ارع امن�ص ��ور»‬ ‫يت ��وزع الباعة عار�ص ��ن على ب�صطاتهم‬ ‫ب�صائعه ��م اأمام مئات من امت�صوقن من‬ ‫خالفي نظام الإقامة والعمل‪.‬‬ ‫وقال البائع قا�صم امري ل� «ال�صرق»‬ ‫اإن ��ه من ��ذ اأكر م ��ن اأربع �صن ��وات يعمل‬ ‫ي ال�ص ��وق ويخت� ��ض ببي ��ع الأجه ��زة‬ ‫الكهربائية والإلكرونية‪ ،‬موؤكد ًا �صراءه‬

‫«�سوق احرامية» كما يبدو ي ال�سورة‬

‫(ت�سوير‪ :‬حمد ال�سواط)‬

‫له ��ا بطريق ��ة نظامية عن طري ��ق الباعة ومرت ��ادو ال�ص ��وق عل ��ى اأن موقع ��ه ي‬ ‫اإحدى الطرق الرئي�صة اموؤدية للم�صجد‬ ‫الذين «ل يعلم من اأين ياأتون»‪.‬‬ ‫واأجم ��ع �ص ��كان �ص ��ارع امن�ص ��ور احرام يعك�ض �ص ��ورة �صلبية جد ًا لدى‬

‫قا�صدي ام�صجد من الزوار وامعتمرين‪،‬‬ ‫مبدين ا�صتياءهم من تلك الظاهرة التي‬ ‫ت�صوّه عظمة امنطقة وروحانيتها‪.‬‬ ‫وق ��ال النا�ص ��ط الجتماع ��ي ب�صام‬ ‫فتين ��ي ل�«ال�ص ��رق» اإن ال�ص ��وق معروف‬ ‫ببيع ��ه كل ما ه ��و م�صبوه ام�ص ��در‪ ،‬فلو‬ ‫�ص ��رق اأحده ��م يوم� � ًا ما لذه ��ب اإى هذا‬ ‫ال�ص ��وق‪ ،‬لأنه عل ��ى الأغلب �صيجد ما م‬ ‫�صرقته منه ليعيد �صراءه‪.‬‬ ‫واأرجع فتيني �صبب وجود ال�صوق‬ ‫حت ��ى الآن اإى امجتمع‪ ،‬وقال «نحن من‬ ‫�صنعن ��اه اأو ًل بارتياد النا�ض له‪ ،‬وثاني ًا‬ ‫لتق�صر اجهات الأمنية ي النق�صا�ض‬ ‫عليه ي يوم البيع امعروف والتحقيق‬ ‫مع اجمي ��ع ومعرفة م�ص ��در الب�صائع‪،‬‬ ‫فمن ا ِأمن العقوبة ي�صيء الأدب»‪.‬‬

‫واق من الر�صا�ض‪ ،‬فيم ��ا �صجل حظات‬ ‫خل ��ف ٍ‬ ‫القب� ��ض عل ��ى اله ��ارب ومعاون ��ه‪ ،‬ي عملي ��ة‬ ‫ا�صتم ��رت ‪� 12‬صاعة وم�صطت الق ��وات الأمنية‬ ‫اأحي ��اء «ريحة والوا�صط» ي الطائف بحثا عن‬ ‫اله ��ارب‪ ،‬بقي ��ادة مدي ��ر �صرطة الطائ ��ف اللواء‬ ‫(تفا�صيل �ض ‪)12‬‬ ‫م�صلم الرحيلي‪.‬‬

‫إعفاء رئيس المجلس‬ ‫اأعلى للقضاء‬ ‫وتعيينه مستشار ًا‬ ‫بالديوان الملكي‬ ‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬

‫‪3‬‬

‫إبعاد الصيادين‪ ..‬ومسح منطقة‬ ‫الخطر بعد احتراق الناقلة ‪8‬‬ ‫اجبيل ‪ -‬حمد اآل مطر‪ ،‬ما الق�سيبي‪ ،‬حمد الزهراي‬

‫التخيفي لـ |‪ :‬عدم وجود‬ ‫سعوديات مؤهات‪ ..‬كذبة ‪23‬‬ ‫الدمام ‪ -‬نعيم ميم احكيم‬ ‫مشاجرة عائلية وإشهار ساح‬ ‫على رجال اأمن في عرعر ‪8‬‬ ‫عرعر ‪ -‬خلف جوير‪ ،‬عي�سى الفدعاي‬


‫ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬25 ‫ﻃﻔﻞ ﺇﻧﺪﻭﻧﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻳﺒﺪﺃ ﻋﻼﺟﺎ ﻟﻺﻗﻼﻉ ﻋﻦ ﺗﺪﺧﻴﻦ‬ 2010               

      240   85      %37    153

                    

                      

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬105) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻣﺎرس‬18 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬25 ‫ا ﺣﺪ‬

«‫ﺗﻌﻠﻴﻘ ﹰﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻧﺸﺮﺗﻪ | ﺣﻮﻝ»ﺭﻏﺪﺍﻥ‬

‫ﺍﻟﻤﻮﺳﻰ ﻳﻘﺎﺭﻥ ﺑﻴﻦ ﻋﻘﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﻭﺍﻷﺭﺍﻧﺐ‬

‫ﺃﻗﻠ ﹼﻴﺔ‬ !‫ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ‬

‫ﺑﺲ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ‬ ‫ﹼ‬ !«‫»ﺍﻃ ﹼﻠﻘﻮﺍ‬                                                                                                  

‫ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ‬

«‫»ﻏﺎﺩﺓ ﺣﺴﻨﺎﺀ‬ !‫ﻭﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺧﺎﻟﺪ‬



‫ﻓﻬﻴﺪ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﻢ‬

‫ﻣﺤﻤﻮد ﻛﺎﻣﻞ‬

  25                 

2

‫ﻧﻮاة‬

‫ واﻟﺒﻼط‬..‫اﻟﺮﻳﺢ‬



                               aladeem@alsharq.net.sa

                                   

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪادي‬

             100                                                                                                     



‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺃﺳﻮﺃ ﻣﺼﻮﺭ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬       

           

mahmodkamel@alsharq.net.sa

                                                    

alhadadi@alsharq.net.sa

-

-

«‫ﻣﺴﻴﺮﺓ »ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﺍﻷﺑﻴﺾ‬ ‫ﺗﻘﺎﺑﻞ ﺑﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺿﺪ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ‬      24                                     

‫ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻮﺟﻞ ﻳﺘﺮﻙ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻔﺘﺢ ﺷﺮﻛﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ‬       NEA                                 

‫ﻣﻘﺎﺿﺎﺓ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻮﻛﺎﻛﻮﻻ ﻟﻠﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻱ‬

                  Gmail  

                    

                          


‫اأحد ‪ 25‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 18‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )105‬السنة اأولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫إعفاء رئيس المجلس اأعلى للقضاء وتعيينه مستشار ًا ولي العهد يوافق على ترقية الموسى‬ ‫إلى الثالثة عشرة بإمارة الجوف‬ ‫بالديوان الملكي‪ ..‬وترقية ‪ 37‬قاضي ًا‬

‫الدمام ‪ -‬نعيم ميم احكيم‬

‫�ص ��در اأم� ��س‪ ،‬اأمر ملك ��ي يق�ص ��ي باإعفاء‬ ‫رئي� ��س امجل�س الأعلى للق�صاء الدكتور �صالح‬ ‫بن عبدالله بن حميد من من�صبه بناء على طلبه‪،‬‬ ‫وتعيين ��ه م�صت�ص ��ار ًا بالديوان املك ��ي مرتبة‬ ‫وزير‪ .‬وحم ��ل قرار خادم احرم ��ن ال�صريفن‬ ‫الرقم اأ‪90/‬‬ ‫بتاري ��خ ‪1433/4/24:‬ه�‪ ،‬وجاء فيه بعد‬ ‫الط ��لع على ام ��ادة ‪ 58‬من النظ ��ام الأ�صا�صي‬ ‫للحك ��م‪ ،‬وبع ��د الط ��لع على نظ ��ام ال ��وزراء‪،‬‬ ‫ون ��واب ال ��وزراء‪ ،‬وموظفي امرتب ��ة اممتازة‪،‬‬ ‫والط ��لع على نظ ��ام الق�صاء‪ ،‬وعل ��ى الأوامر‬ ‫املكية‪« ،‬اأمرنا ما هو اآت ‪ :‬يُعفى ف�صيلة ال�صيخ‬

‫الدكتور �صال ��ح بن عبدالله ب ��ن حميد (رئي�س‬ ‫امجل� ��س الأعلى للق�صاء) من من�صبه بنا ًء على‬ ‫طلبه‪ ،‬ويُعن م�صت�صار ًا بالديوان املكي مرتبة‬ ‫وزي ��ر‪ ،‬ويبل ��غ اأمرن ��ا ه ��ذا للجه ��ات امخت�صة‬ ‫لعتماده وتنفيذه‪.‬‬ ‫م ��ن ناحية اأخرى‪ ،‬اأ�ص ��در خادم احرمن‬ ‫ال�صريفن املك عبدالله ب ��ن عبدالعزيز اأوامره‬ ‫برقية وتعين ‪ 37‬قا�صي ًا ي وزارة العدل على‬ ‫ختلف درج ��ات ال�صلك الق�صائي‪ .‬واأبان وزير‬ ‫الع ��دل الدكتور حمد العي�صى اأن الأمر ت�صمن‬ ‫ترقي ��ة قا� ٍ��س عل ��ى درج ��ة قا�ص ��ي ا�صتئناف‪،‬‬ ‫وترقي ��ة �صت ��ة ق�صاة على درج ��ة وكيل حكمة‬ ‫قا�س (اأ)‪،‬‬ ‫(اأ)‪ ،‬وترقي ��ة اأربعة ق�صاة على درجة ٍ‬ ‫قا�س (ج) ‪ ،‬كما �صمل‬ ‫قا�س على درجة ٍ‬ ‫وترقي ��ة ٍ‬

‫قا�س‬ ‫الأمر الكرم تعين ‪ 25‬قا�صي ًا على درجة ٍ‬ ‫(ب)‪.‬‬ ‫اإى ذلك‪ ،‬اختتمت وزارة العدل برناجها‬ ‫التدريب ��ي امقدم ل� ‪ 31‬مفت�ص� � ًا من العاملن ي‬ ‫اإدارة التفتي� ��س الق�صائ ��ي اأم� ��س‪ ،‬م�صارك ��ة‬ ‫ع ��دد م ��ن ام�صت�صاري ��ن الدولي ��ن م ��ن م�ص ��ر‬ ‫والأردن‪ .‬وتن ��اول الرنام ��ج امفه ��وم احديث‬ ‫للتفتي� ��س الق�صائي والتخطي ��ط واإدارة الأداء‬ ‫التفتي�ص ��ي‪ .‬واأو�صح الناط ��ق الر�صمي لوزارة‬ ‫العدل الدكتور من�صور القف ��اري ل�«ال�صرق» اأن‬ ‫الرنامج ال ��ذي ا�صتغرق اأربعة اأيام ي امدينة‬ ‫امن ��ورة ه ��دف اإى تنمية امه ��ارات التفتي�صية‬ ‫لدى الق�صاة ام�صاركن‪ ،‬ومكن ام�صاركن من‬ ‫امهارات التوا�صلية مع الق�صاة امفت�س عليهم‪.‬‬

‫اجوف ‪ -‬ال�صرق‬

‫اأ�صدر وي العهد نائب رئي�س جل�س الوزراء وزير الداخلية‬ ‫�صاح ��ب ال�صمو املك ��ي الأمر نايف بن عبدالعزي ��ز قرارا يق�صي‬ ‫برقي ��ة امهند�س عب ��د العزيز بن اأحم ��د امو�صى للمرتب ��ه الثالثة‬ ‫ع�صرة على وظيفة مدير عام اإدارة اخدمات باإمارة منطقة اجوف‬ ‫وذل ��ك بناء عل ��ى ما رفع ��ه ل�صموه اأم ��ر منطقة اج ��وف �صاحب‬ ‫ال�صمو املك ��ي الأمر فهد بن بدر بن عبدالعزيز‪ .‬واأعرب امهند�س‬ ‫امو�ص ��ى عن بالغ �صك ��ره وتقديره ل�صاحب ال�صم ��و املكي الأمر‬ ‫نايف بن عبدالعزي ��ز النائب الثاي لرئي�س جل�س الوزراء وزير‬ ‫الداخلية ول�صاحب ال�صمو املكي الأمر فهد بن بدر بن عبدالعزيز‬ ‫اأمر منطقة اجوف على هذه الثقة الكرمة موؤكد ًا اأنه �صيعمل كل‬ ‫م ��ا ي و�صعه من اأجل خدمة دينه ووطنه‪ ،‬واأنها �صتكون حافز ًا له‬ ‫موا�صلة اجهد‪ ،‬متمني ًا اأن يكون عند ح�صن ظن اجميع فيه‪.‬‬

‫خادم احرمن ال�سريفن‬

‫دشن ورشة دور المسجد والمنبر في تنمية اإسام‬

‫الأمر نايف بن عبد العزيز‬

‫أعاد تشكيل تنفيذية جمعية اإسكان الخيري واستقبل السفير التونسي‬

‫خالد الفيصل‪ :‬الربيع العربي فاجأ العالم بنجاح اأحزاب اإسامية اأمير سلمان يتسلم ‪ 1500‬وثيقة تاريخية‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬بدر حفوظ‬ ‫من أسرة العجاجي ويشيد بمبادرتهم‬ ‫ح ّمل اأمر منطق ��ة مكة امكرمة �صاحب‬ ‫ال�صمو املكي الأمر خالد الفي�صل اخطباء‬ ‫واأئمة ام�صاج ��د م�صوؤولي ��ة اإي�صاح امعاي‬ ‫ال�صامي ��ة للدي ��ن الإ�صلمي‪ ،‬واأن ��ه دين بناء‬ ‫وتنمية وح�ص ��ارة �صالح لكل زمان ومكان‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف اأن الربي ��ع العرب ��ي فاج� �اأ الع ��ام‬ ‫بنج ��اح الأح ��زاب الإ�صلمي ��ة ي ال ��دول‬ ‫العربي ��ة‪ ،‬لكن اأك ��د تزايد ال�صغ ��ط على تلك‬ ‫الأحزاب لقبول ف�ص ��ل الدين عن الدولة ي‬ ‫(ت�سوير‪ :‬حمد ال�سواط)‬ ‫الأمر خالد الفي�سل ووزير ال�سوؤون الإ�سامية خال الور�سة‬ ‫الد�صتور العربي الإ�صلمي‪ ،‬بل واأ�صبح من‬ ‫وبن اأن ه ��ذه البلد الت ��ي اأ�ص�صت ع ��دد م ��ن ام�صلم ��ن والع ��رب ب� �اأن التم�صك‬ ‫�صروط القبول والتعاون والإعانة الدولية‪ .‬اخل ��ق‪ .‬ن‬ ‫واعت ��ر �صم ��وه‪ ،‬ي تد�صين ��ه لور�صة «دور عل ��ى النظ ��ام الإ�صلم ��ي‪ ،‬ال ��ذي يتعر� ��س بالدي ��ن ل يو�صلن ��ا اإى الع ��ام الأول ول‬ ‫ام�صج ��د وامنر ي تنمية الإن�ص ��ان» اأم�س‪ ،‬لهج ��وم ي الف ��رة الأخ ��رة لف�ص ��ل الدين للعامي ��ة ول للتق ��دم‪ ،‬واأن الطري ��ق الوحيد‬ ‫اخطباء �ص ��ركاء ي التنمية‪ .‬وقال �صن�صل عن الدولة‪ .‬وقال لعلك ��م تلحظون الهجوم ه ��و اأن نثبت للع ��ام اأجم ��ع اأن الإ�صلم دين‬ ‫اإى الع ��ام الأول بكت ��اب الل ��ه و�صن ��ة نبيه‪ .‬الذي تتعر�س له امملكة ونظامها وحكومتها ح�ص ��ارة ورقي وتقدم وعل ��م‪ .‬وف�صر الأمر‬ ‫مو�صح ��ا اأن امملك ��ة تتميز باأم ��ور عديدة‪ ،‬و�صعبها وقيمها وعاداته ��ا وتقاليدها‪ ،‬لأنها التنمي ��ة قائ ًل ه ��ي اأن نبن القي ��م احقيقية‬ ‫اأوله ��ا اأن الب ��لد يحكمه ��ا كتاب الل ��ه و�صنة مث ��ل البلد الوحي ��د الذي يطب ��ق �صرع الله للإ�ص ��لم‪ ،‬واأن اجهاد لي�س بتفجر اج�صد‬ ‫نبي ��ه‪ ،‬فهي الدولة الوحي ��دة ي العام التي على عب ��اده‪ .‬مو�صح ًا اأن العومة الآن غربية ودم ��ار ال�صوارع وامب ��اي‪ ،‬اجهاد يبداأ من‬ ‫د�صتوره ��ا الق ��راآن ومنهجه ��ا �صن ��ة �صي ��د بعدم ��ا كانت اإ�صلمية‪ .‬وق ��ال للأ�صف اقتنع النف�س‪ ،‬مت�صائل كيف نثبت للعام اأننا على‬

‫حق وهناك من يت�ص ��ر على امهربن وعلى‬ ‫مروج ��ي امخ ��درات وعلى الذي ��ن ي�صطون‬ ‫عل ��ى الأرا�صي وعلى اأم ��لك الدولة واأملك‬ ‫النا�س‪ ،‬كيف ل ننتظم ي اخطوط ونحرم‬ ‫اإ�ص ��ارات ام ��رور؟ وت�ص ��اءل كي ��ف نر�ص ��ى‬ ‫بوجود اأحياء ع�صوائية بجوار الكعبة‪ ،‬وي‬ ‫مكة لوحده ��ا اأكر من �صتن حي ع�صوائي‪،‬‬ ‫وي جدة اأكر من خم�صن‪ ،‬وكيف نقبل اأن‬ ‫تق�ص ��ر الإدارات احكومي ��ة ي عملها وهم‬ ‫م�صلم ��ون‪ ،‬كيف يغ� ��س التج ��ار ي عملهم‪،‬‬ ‫كيف نخالف النظ ��ام والله �صبحانه وتعاى‬ ‫خلق ه ��ذا الكون كله على نظ ��ام؟ من جهته‪،‬‬ ‫اأو�صح وزير ال�صوؤون الإ�صلمية والأوقاف‬ ‫والدع ��وة والإر�ص ��اد �صال ��ح اآل ال�صي ��خ اأن‬ ‫الوزارة اعتنت باخطباء‪ ،‬ونفذت عديد ًا من‬ ‫الدورات‪ ،‬وكان اآخرها بعنوان «فقه النتماء‬ ‫وامواط ��ن»‪ ،‬واأكد اأن اخطب ��اء اإما يغلبون‬ ‫العاطفة على العقل‪ ،‬اأو العقل على العاطفة‪،‬‬ ‫وهذا ل مكن اأن ينتج �صراكة لبناء الإن�صان‪،‬‬ ‫اإذا ل مك ��ن اأن يبنى الإن�صان باأحدهما دون‬ ‫الآخر‪.‬‬

‫إضراب عمال جمارك الكويت يعطل ‪ 900‬شاحنة ويعرض مواد غذائية للتلف‬

‫اخفجي ‪ -‬بندر ال�صهري‬

‫امتدت اأكر من ‪� 900‬صاحنة حملة بالب�صائع‬ ‫اخارجي ��ة و امحلية امتجهة للكوي ��ت اإى م�صافة‬ ‫اأربع ��ة كيلوم ��رات ابت ��داء من منف ��ذ النوي�صيب‬ ‫حت ��ى مقر فرع حلي ��ة امياه باخفج ��ي‪ ،‬وذلك ي‬ ‫ظ ��ل دخ ��ول الإ�ص ��راب ال ��ذي مار�ص ��ه العامل ��ون‬ ‫ي اجم ��ارك الكويتية يومه اخام� ��س ‪«.‬ال�صرق»‬ ‫التقت ب�صائقي ال�صاحنات التجارية الذين و�صفوا‬ ‫معاناته ��م بامري ��رة خ�صو�ص� � ًا‪ ،‬واأن الكث ��ر منهم‬ ‫قدم ��وا م ��ن دولة عمان و قطع ��وا م�صافة ‪ 1700‬كم‬ ‫ليفاج� �اأوا بالإ�ص ��راب ي اجان ��ب الكويت ��ي ‪ ،‬ما‬ ‫يعر� ��س ب�صاعتهم خ�صائر ل تق ��در خا�صة امواد‬ ‫الغذائية و ال�صتهلكية التي قد تتعر�س للتلف ‪.‬‬ ‫حم ��د رامي ‪� -‬صائق �ص ��وري ‪ -‬قدم من دبي‬ ‫ب�صاحنته الت ��ي حمل ‪ 19‬طن ًا من اللحوم امجمدة‬

‫حيث اأبدى تخوفه من تعر�س ثلجته للأعطال ي‬ ‫اأي حظة خ�صو�ص� � ًا مع ارتفاع درج ��ات احرارة‬ ‫وع ��دم وجود �ص ��ركات �صيانة مثل ه ��ذه الثلجات‬ ‫بالق ��رب من مكان وقوفه ‪.‬م�صطف ��ى كامل ‪� -‬صائق‬ ‫اأردي‪ -‬ج ��اء م ��ن دول ��ة عمان ب�صاحن ��ة حمل ‪27‬‬ ‫طن ًا من الأ�صماك امردة يقول اإن الثلجة تعر�صت‬ ‫لعط ��ل ي اليوم الث ��اي من التوق ��ف كاد اأن يتلف‬ ‫جمي ��ع ب�صاعت ��ه لول لط ��ف الله به حيث ق ��ام اأحد‬ ‫�صائقي ال�صاحن ��ات بعدة حاولت لإ�صلح اخلل‬ ‫حتى ا�صتطاع اإعادة ت�صغيل جهاز التريد‪ ،‬م�صر ًا‬ ‫اإى اأن التاج ��ر يقوم بات�صالته امتكررة كل �صاعة‬ ‫حت ��ى يطمئن عل ��ى ب�صاعت ��ه ‪.‬كما يوؤك ��د �صامي و‬ ‫اأب ��و �صادي ‪� -‬صائقان �صوري ��ان ‪ -‬اأن امعاناة ت�صتد‬ ‫ب ��ن امنفذي ��ن ال�صع ��ودي و الكويت ��ي حي ��ث تقف‬ ‫ال�صاحن ��ات حتج ��زة و�صط انع ��دام وجود حال‬ ‫للمواد الغذائية و امطاعم حيث اإنهم يعتمدون على‬

‫زملئه ��م ي اجانب ال�صع ��ودي لإر�صال الطعام و‬ ‫اماء اإليهم ي ماأ�صاة حقيقية لأكر من مائتي �صائق‬ ‫حتجز ‪ .‬من جهته �صرح مديرعام جمرك اخفجي‬ ‫�صلطان بن عبدالرحمن الفهيد اأن م�صكلة الغرامات‬ ‫ب�صيط ��ة و �صيت ��م معاجته ��ا بع ��د انته ��اء م�صكلة‬ ‫الإ�ص ��راب‪ ،‬م�صر ًا اإى اأن ��ه م تخ�صي�س دوريات‬ ‫لتنظيم وق ��وف ال�صاحنات موؤك ��د ًا اأن الكثر منها‬ ‫تعر�ص ��ت خ�صائر ل تقدر‪.‬من جه ��ة اأخرى‪� ،‬صرح‬ ‫مراقب منفذ ال�صام ��ي والنوي�صيب بدولة الكويت‬ ‫فرحان العجم ��ي ل�»ال�ص ��رق» اأن الجتماعات التي‬ ‫عقدت على م�صتوى وزير امالية م�صطفى ال�صماي‬ ‫ومدي ��ر الإدارة العام ��ة للجم ��ارك اإبراهي ��م الغام‬ ‫م ت�ص ��ل اإى نتيج ��ة‪ ،‬م�ص ��ر ًا اإى اأن امت�صرر من‬ ‫الإ�ص ��راب حركة الب�صائ ��ع التي تعر�صت خ�صائر‬ ‫فادحة‪ ،‬بينما احرك ��ة معتادة للمركبات ال�صغرة‬ ‫وام�صافرين‪.‬‬

‫�سائق ي�سلح �ساحنتة‬

‫(ال�سرق)‬

‫الأمر �سلمان ي�ستقبل ال�سفر التون�سي‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫اأ�صدر وزير الدف ��اع رئي�س جل�س اإدارة جمعية‬ ‫الأم ��ر �صلم ��ان للإ�ص ��كان اخ ��ري �صاح ��ب ال�صم ��و‬ ‫املك ��ي الأم ��ر �صلمان ب ��ن عبدالعزي ��ز ق ��رار ًا باإعادة‬ ‫ت�صكي ��ل اللجن ��ة التنفيذي ��ة جمعي ��ة الأم ��ر �صلم ��ان‬ ‫للإ�صكان اخري‪ ،‬وفقا ما تقت�صيه م�صلحة اجمعية‪.‬‬ ‫حي ��ث م تكليف نائب رئي�س جل� ��س اإدارة اجمعية‬ ‫�صاح ��ب ال�صم ��و املكى الأم ��ر حمد ب ��ن �صلمان بن‬ ‫عبدالعزي ��ز بالإ�صراف على اأعم ��ال اللجنة التنفيذية‪.‬‬ ‫من ناحية اأخرى‪ ،‬ا�صتقبل وزير الدفاع رئي�س جل�س‬ ‫اإدارة دارة امل ��ك عبدالعزي ��ز ي مكتب ��ه بامعذر اأم�س‬ ‫ماه ��ر بن نا�صر العجاجي يرافقه عدد من اأفراد اأ�صرة‬ ‫العجاجي الذين قدّموا ل�صموه اأكر من ‪ 1500‬وثيقة‬ ‫عب ��ارة عن مرا�ص ��لت بن امل ��ك عبدالعزي ��ز ‪ -‬رحمه‬ ‫الله ‪ -‬وحمد بن عبدالعزيز العجاجي تتعلق بتاريخ‬ ‫امملك ��ة العربي ��ة ال�صعودي ��ة‪ .‬وق� �دّر الأم ��ر �صلم ��ان‬ ‫ب ��ن عبدالعزيز لأ�ص ��رة العجاجي مبادرته ��م الوطنية‬ ‫بت�صلي ��م تل ��ك الوثائ ��ق التاريخي ��ة‪ ،‬موؤك ��دا �صم ��وه‬ ‫اأهمية تع ��اون امواطنن ي جمع الوثائق التاريخية‬ ‫للجزيرة العربية عموم ��ا وامملكة ب�صكل خا�س لأنها‬ ‫ث ��روة وطني ��ة لتقدر بثم ��ن وبقاوؤه ��ا حفوظة لدى‬

‫يقر تقارير «التحقيق واادعاء» و«الصحة» و«النقل»‬

‫الشورى يصوت اليوم على توصيات التوسع في توطين الوظائف بالخارجية والربط اآلي مع الداخلية‬ ‫الريا�س ‪ -‬اأحمد احمد‬

‫اأر�سيفية لجتماع �سابق مجل�س ال�سورى‬

‫يح�ص ��م جل�س ال�ص ��ورى ي جل�صت ��ه الرابعة‬ ‫ع�ص ��رة الت ��ي يعقده ��ا الي ��وم الأح ��د‪ ،‬ع ��دد ًا م ��ن‬ ‫امو�صوع ��ات والتقاري ��ر ال�صنوية لع ��دد من اجهات‬ ‫الت ��ي تنتظ ��ر ت�صويت ��ه عل ��ى م ��ا ت�صمنت ��ه تقاري ��ر‬ ‫جان ��ه امتخ�ص�ص ��ة ب�صاأنه ��ا م ��ن تو�صي ��ات مهيد ًا‬ ‫لرفعه ��ا اإى امق ��ام ال�صامي للموافق ��ة عليها‪ .‬ويتقدم‬ ‫تل ��ك امو�صوع ��ات التقرير ال�صن ��وي لهيئة التحقيق‬ ‫والدع ��اء العام للع ��ام ام ��اي ‪1431/1430‬ه� الذي‬ ‫اأنه ��ى امجل� ��س مناق�صت ��ه ي جل�ص ��ة �صابق ��ة‪ ،‬حيث‬ ‫اأو�صت جنة ال�صوؤون الإ�صلمية بقيام الهيئة مهام‬ ‫التحقي ��ق والدعاء عل ��ى اأن يتم توف ��ر الدعم اماي‬ ‫والب�ص ��ري لها للقي ��ام بهذه امهام‪ ،‬واإح ��داث وظائف‬ ‫م�صم ��ى نائ ��ب رئي� ��س يع ��ن عليه ��ا روؤ�ص ��اء فروع‬ ‫الهيئ ��ة‪ .‬بينما ي�صوّت امجل� ��س على تو�صيات جنة‬ ‫ال�صوؤون اخارجية ب�صاأن التقري ��ر ال�صنوي لوزارة‬ ‫(ال�سرق) اخارجي ��ة للع ��ام ام ��اي ‪1431/1430‬ه� ��‪ ،‬والت ��ي‬

‫ت�صمنت الإ�ص ��راع ي ا�صتكمال تن�صيق الربط الآي‬ ‫بن وزارتي الداخلية واخارجية‪ ،‬وكذلك اممثليات‬ ‫ال�صعودي ��ة باخ ��ارج‪ ،‬للحيلول ��ة دون الوق ��وع ي‬ ‫خط� �اأ من ��ح تاأ�صرات دخ ��ول لأجان ��ب منوعن من‬ ‫دخول امملك ��ة لرتكابهم خالف ��ات قانونية �صابقة‪.‬‬ ‫كم ��ا اأو�صت بالتو�صع ي اإح ��لل ال�صباب ال�صعودي‬ ‫اموؤه ��ل حل العاملن غ ��ر ال�صعودي ��ن ي اأجهزة‬ ‫البعثات الدبلوما�صية اخارجية‪ ،‬مع �صرورة تطبيق‬ ‫نظ ��ام التاأمين ��ات الجتماعية عل ��ى امتعاقدين منهم‬ ‫كحافز ل�صتمرارهم ي العمل‪ ،‬كما ت�صمل التاأكيد على‬ ‫اممثليات ال�صعودية باخارج لتقدم اأق�صى ما مكن‬ ‫من رعاية للمواطنن امغربن امحتاجن للم�صاعدة‪،‬‬ ‫وخا�صة ي اأوقات الأزمات‪ ،‬على اأن ت�صمن الوزارة‬ ‫تقريرها ال�صنوي بتقارير �صر هذه الرعاية‪.‬‬ ‫كم ��ا يح�ص ��م امجل�س ق ��راره ب�ص� �اأن التقريرين‬ ‫ال�صنوي ��ن ل ��وزارة ال�صح ��ة للعام ��ن امالي ��ن‬ ‫‪1429/1428‬ه � � ‪1431/1430 -‬ه � � بعد اأن ي�صتمع‬ ‫ل ��راأي جنة ال�صوؤون ال�صحي ��ة والبيئة التي اأو�صت‬

‫بو�صع خط ��ة لتوفر احتياج ��ات وزارة ال�صحة من‬ ‫الوظائف ودعم بنود التدريب والبتعاث ي ميزانية‬ ‫ال ��وزارة‪ ،‬وحديد ام�صت�صفيات التي مكن اإعطاوؤها‬ ‫امزيد من الدعم ومن ثم العمل على توفر ما حتاجه‬ ‫لإدخالها �صمن منظومة امراكز التدريبية للدرا�صات‬ ‫الطبي ��ة العلي ��ا (الزم ��الت الطبي ��ة)‪ ،‬كم ��ا و�صع ��ت‬ ‫تو�صية تتعلق برفع م�صتوى خدمات التاأهيل الطبي‬ ‫والتو�ص ��ع ي اإن�ص ��اء مراك ��ز له ي ختل ��ف مناطق‬ ‫امملك ��ة‪ .‬ون�صت تو�صي ��ات اللجنة عل ��ى و�صع اآلية‬ ‫لر�ص ��د الأخطاء الطبية والإبلغ عنها واإن�صاء �صجل‬ ‫وطن ��ي لها وو�ص ��ع ال�صواب ��ط اللزمة للح ��د منها‪.‬‬ ‫وي�صتمع امجل�س �صمن جدول اأعماله اإى وجهة نظر‬ ‫جن ��ة النقل والت�ص ��الت وتقنية امعلوم ��ات ب�صاأن‬ ‫ملحوظات الأع�صاء واآرائهم جاه التقرير ال�صنوي‬ ‫لوزارة العمل للعام اماي ‪1431/1430‬ه�‪ ،‬ويدر�س‬ ‫تقرير ًا م�صروع مذكرة تفاهم للتعاون الع�صكري بن‬ ‫حكومة امملكة العربي ��ة ال�صعودية وحكومة امملكة‬ ‫الأردنية الها�صمية امقدم من جنة ال�صوؤون الأمنية‪.‬‬

‫(وا�س)‬

‫ال ��دارة لك ��ي تت ��اح للباحث ��ن وت�صه ��م ي ا�صتج ��لء‬ ‫جوان ��ب اأخ ��رى م ��ن تاريخ الوط ��ن وتع ��زز جوانب‬ ‫�صابق ��ة‪ ،‬وذلك �صم ��ن برنام ��ج دارة امل ��ك عبدالعزيز‬ ‫ي فت ��ح ال�صراكة مع امواطنن للإ�صهام ي امحافظة‬ ‫على ام�ص ��ادر التاريخي ��ة للجزيرة العربي ��ة وتاريخ‬ ‫امملك ��ة خ�صو�ص� � ًا‪ .‬من جانب ��ه ثمن ماه ��ر العجاجي‬ ‫م ��ا تبذله الدارة من جه ��ود ي امحافظة على ام�صادر‬ ‫التاريخي ��ة‪ ،‬ودعم احرك ��ة العلمية ي امملكة‪ .‬ح�صر‬ ‫ال�صتقب ��ال �صاح ��ب ال�صم ��و املكي الأم ��ر حمد بن‬ ‫�صلم ��ان ب ��ن عبدالعزي ��ز ام�صت�صار اخا� ��س ل�صاحب‬ ‫ال�صم ��و املك ��ي الأمر �صلمان ب ��ن عبدالعزيز ومعاي‬ ‫مدي ��ر ع ��ام مكت ��ب �صمو وزي ��ر الدف ��اع الفري ��ق ركن‬ ‫عبدالرحم ��ن بن �صال ��ح البنيان ونائ ��ب الأمن العام‬ ‫لدارة املك عبدالعزي ��ز الدكتور نا�صر اجهيمي ‪ .‬من‬ ‫ناحية اأخرى‪ ،‬ا�صتقبل وزير الدفاع ي مكتبه بامعذر‬ ‫اأم�س �صفر اجمهورية التون�صية لدى امملكة جيب‬ ‫امنيف‪ .‬وجرى خلل ال�صتقبال ا�صتعرا�س العلقات‬ ‫الثنائي ��ة ب ��ن البلدي ��ن ال�صقيق ��ن‪ ،‬و�صب ��ل دعمه ��ا‬ ‫وتعزيزه ��ا‪ .‬وح�صر ال�صتقبال �صاحب ال�صمو املكي‬ ‫الأم ��ر حم ��د بن �صلم ��ان ب ��ن عبدالعزي ��ز ام�صت�صار‬ ‫اخا� ��س ل�صاح ��ب ال�صمو املك ��ي الأم ��ر �صلمان بن‬ ‫عبدالعزيز‪.‬‬


‫‪travel with‬‬ ‫!‪minimum prices‬‬

‫‪T 920 025 155‬‬

‫‪Airline tickets Issuance Hotel booking Visa procedure Travel insurance‬‬

‫اأحد ‪ 25‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 18‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )105‬السنة اأولى‬

‫‪4‬‬ ‫وحي المرايا‬

‫أمثال شعبية‬ ‫تدعو للفساد‬ ‫غانم الحمر‬

‫�اأمث ��ال �ل�س ��عبية ل ��م تكن �أق ��و� ًا ماأث ��ورة ومتد�ولة �إ ّا ب�س ��بب �إعجاب‬ ‫متد�وليها بها وتطبيقها‪� .‬إنها مخت�سر لل�سلوك �لعام‪ ،‬وهنا بع�ض من �اأمثال‬ ‫�ل�سعبية �لفا�سدة �لتي تحتاج مكافحة �أدبية �أخاقية‪.‬‬ ‫«�أن ��ا و�أخ ��وي على �بن عمي و�أنا و�بن عمي على �لغريب»‪ ،‬مثل ير�س ��خ‬ ‫للعن�سرية من د�ئرتها �ل�سغيرة �إلى �اأكبر‪ ،‬ويح ِيد �لعد�لة‪.‬‬ ‫«جلد لي�ض بجلدك ج ّره على �ل�س ��وك»‪ ،‬لم يعد هذ� �لمثل ي�س ��تخدم للرد‬ ‫لمن �أ�س ��اء ��س ��تخد�م ممتلكات �اآخرين‪ ،‬بل �أ�س ��بح متد�و ًا للتحري�ض على‬ ‫��ستغال �اآخرين و�إ�ساءة ��ستخد�م �لمدخر�ت �لعامة‪.‬‬ ‫«�بن لك في كل ديرة ح�س ��ن» قول �س ��ائع يفهم منه‪� ،‬سناعة �لنفوذ في‬ ‫ِ‬ ‫كل مكان من �أجل م�س ��الح خا�س ��ة‪ ،‬لو قلت اأحد من �لنا�ض ربما يق�س ��د به‬ ‫منارة علم‪� ،‬أو منبر حق ل�س ��خر منك‪ ،‬فا يق�س ��د من هذ� �لمثل �س ��وى ن�س ��ر‬ ‫�لنفوذ لا�ستحو�ذ على ما ��ستع�سى بالقانون‪.‬‬ ‫«قطعت �سجرة ما ت�سلل على �أ�سحابها»‪ ،‬يتبجح به من وجد من �أقاربه‬ ‫م ��ن ل ��م يرع ��وي لتاأثير �لقبيل ��ة �أو �لقر�بة َ‬ ‫وف�س ��ل �لحق و�لع ��دل على �لفزعة‬ ‫�لجائرة‪.‬‬ ‫«م ��ا يخ ��دم بخيل»‪� ،‬أول مفرد�ت �لر�س ��وة‪ ،‬وبد�ية تليين �ل�س ��ير‪ ،‬جعل‬ ‫�لمرت�س ��ي �لم�س ��تهدف ف ��ي �س ��ورة �لكريم من �أج ��ل بد�ية قب ��ول �لتفاو�ض‬ ‫عل ��ى قيمة �لعر� ��ض ونوعه‪� ،‬أحيان ًا يكون ج�ض نب�ض للجه ��ة �لتي ير�د ج ّرها‬ ‫للف�س ��اد‪�« .‬طعم �لفم ت�س ��تحي �لعين»‪ ،‬وقريب من �سدر �لبيت �لعربي «عين‬ ‫�لر�س ��ا ع ��ن كل عي ��ب كليلة» ر�س ��وة في �س ��ورة وليمة‪�� ،‬س ��تخد�م �لعاقات‬ ‫�لعام ��ة و�لمنا�س ��بات �لت ��ي ظاهره ��ا �إك ��ر�م و�حتف ��اء لتمري ��ر �لر�س ��وة غي ��ر‬ ‫�لم�سروطة وبالتالي تجاوز �لقانون وغ�ض �لب�سر عن �لحقوق‪.‬‬ ‫«�إن �س ��رقت ��س ��رق جم ��ل»‪ ،‬دعوة للكبري ��اء في �قت ��ر�ف �لجريمة‪� ،‬أي‬ ‫��س ��رق ور�أ�سك مرفوع‪� ،‬إلبا�ض �لل�سو�س ��ية ثوب وقار و�إجمالها ب�سيء من‬ ‫�لتبرير‪.‬‬ ‫‪gghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫آلية جديدة لتوظيف الشباب‬ ‫في مؤسسات المجتمع المدني‬ ‫الدمام ‪ -‬وا�س‬ ‫خل�س ��ت ور�سة العم ��ل التي‬ ‫عقدتها الغرفة التجارية ال�سناعية‬ ‫بامنطقة ال�سرقية موؤخرا بعنوان‬ ‫«توظي ��ف ال�سب ��اب ال�سعودي ي‬ ‫برام ��ج خدم ��ة امجتم ��ع» قدمه ��ا‬ ‫م�ست�س ��ار وزي ��ر العم ��ل الدكتور‬ ‫حم ��د م�سطف ��ى حم ��ود اإى‬ ‫درا�سة مبادرة للو�س ��ول اإى اآلية‬ ‫م ��ن قب ��ل وزارة العم ��ل لتوظيف‬ ‫العاطل ��ن ي اجمعيات اخرية‬ ‫اأو موؤ�س�س ��ات امجتم ��ع ام ��دي‬ ‫غ ��ر «الربحي ��ة»‪ .‬وق ��ال الدكتور‬ ‫حم ��ود خ ��ال الور�س ��ة الت ��ي‬ ‫عق ��دت مق ��ر الغرف ��ة الرئي�س ��ي‬ ‫بالدم ��ام وح�سرها مدير �سندوق‬

‫تنمي ��ة ام ��وارد الب�سري ��ة «هدف»‬ ‫ط ��ارق ااأن�س ��اري‪ ،‬اإن ااآلي ��ة‬ ‫�ست�ساعد العاطلن على العمل ي‬ ‫اإيج ��اد فر� ��س ي ج ��ال منا�سب‬ ‫كم ��ا تخ ��دم ال�س ��ركات ذات امه ��ن‬ ‫ال�سعب ��ة ب� �اأن ترتق ��ي ي النطاق‬ ‫ااأخ�سر �سم ��ن برنامج نطاقات‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح اأن ااآلي ��ة ت�س ��ر ي‬ ‫م�سار خدمة اجمعي ��ات اخرية‬ ‫واموؤ�س�سات امدنية غر الربحية‬ ‫وذل ��ك محدودي ��ة دخله ��ا ام ��اي‬ ‫بحيث تتكفل ال�سركات من القطاع‬ ‫اخا� ��س بدف ��ع اأج ��ور اموظف ��ن‬ ‫وت�سجيله ��م ي التاأمين ��ات‬ ‫ااجتماعي ��ة‪ .‬وناق� ��س اح�س ��ور‬ ‫اإدراج ال�سباب العاطلن عن العمل‬ ‫ي برامج خدمة امجتمع‪.‬‬

‫لقاء تعريفي إنجازات كرسي سارة‬ ‫بنت راشد استزراع النباتات العطرية‬ ‫اخرج ‪ -‬رائد العنزي‬ ‫انطل ��ق اأم� ��س ااأول اللق ��اء التعريف ��ي ااأول اإج ��ازات كر�س ��ي‬ ‫�س ��ارة بنت را�سد ب ��ن غنيم‪ ،‬ا�ستزراع النبات ��ات العطرية والطبية غر‬ ‫التقليدي ��ة‪ ،‬ح ��ت رعاي ��ة مدير جامعة �سلم ��ان بن عبد العزي ��ز الدكتور‬ ‫عبدالرحم ��ن العا�سم ��ي‪ ،‬ي مق ��ر كلية العل ��وم والدرا�س ��ات ااإن�سانية‬ ‫بامدين ��ة اجامعي ��ة بال�سيح‪ .‬وق ��ال ام�س ��رف على الكر�س ��ي عميد كلية‬ ‫العل ��وم والدرا�س ��ات ااإن�سانية الدكتور فرحان اجعي ��دي اإن ااحتفال‬ ‫ياأتي تعريف� � ًا بااإجازات ااأولية التي قام به ��ا الباحثون وامتمثلة ي‬ ‫جاح ا�ستزراع نبات الزعف ��ران ونبات الكردون اأول مرة ي حافظة‬ ‫اخ ��رج‪ ،‬حيث م حديد الراكيب الوراثية امنا�سبة للزراعة ي البيئة‬ ‫امحلية بعد درا�سة علمية دقيق ��ة مكونات الربة ونوعية مياه الري ي‬ ‫امزرعة التجريبية وحديد الظروف امائمة لا�ستزراع‪.‬‬

‫نفى تجمعهم أمام الوزارة أمس وأكد أن اللقاءات السابقة استوفت الغرض منها‬

‫مرغاني‪ :‬شرحنا للخريجين مسبق ًا موقف الوزارة‪ ..‬وتوظيف‬ ‫اأجانب في بعض التخصصات فرضه ااحتياج‬ ‫الريا�س ‪ -‬عاي�س ال�سع�ساعي‬ ‫نفى ام�ت�ح��دث الر�سمي با�سم‬ ‫وزارة ال �� �س �ح��ة ال ��دك� �ت ��ور خ��ال��د‬ ‫م��رغ��اي ل�� «ال���س��رق» اأن ي�ك��ون قد‬ ‫ح��دث اأي جمهر خريجي امعاهد‬ ‫ال�سحية اأمام وزارة ال�سحة اأم�س‪،‬‬ ‫واإم�� ��ا ت ��واف ��دت ج �م��وع��ات اإى‬ ‫ال��وزارة وذهبوا دون اأن يتجمعوا‪.‬‬ ‫واأ��س��اف اأن وزي��ر ال�سحة الربيعة‬ ‫�سبق واأن التقى باخريجن وا�ستمع‬ ‫اإى مطالبهم واأو�سح موقف الوزارة‬ ‫ل�ه��م‪ ،‬اإا اأن البع�س منهم ا ي��زال‬ ‫يُحمِل الوزارة م�سوؤولية توظيفهم‪.‬‬ ‫واأو���س��ح اأن ت �ك��رار مقابلتهم ي‬ ‫ااأي��ام اما�سية‪ ،‬انتفت معه احاجة‬ ‫اإى مقابلتهم ج��دد ًا �سباح اأم�س‪.‬‬ ‫م�سر ًا اإى اأن وزارة اخدمة امدنية‬ ‫هي ام�سوؤولة وامعنية بالتوظيف‬ ‫احكومي ي امملكة ووزارة العمل‬ ‫تهتم بالتوظيف ي القطاع اخا�س‪.‬‬ ‫واأكد مرغاي على اأن الوزارة‬ ‫ا� �س �ت��وع �ب��ت ال �ط��اق��ة الت�سغيلية‬ ‫للوظائف ال�ساغرة للذكور؛ حيث م‬ ‫توظيف حملة الدبلومات ال�سحية‬ ‫من الذكور على ما يتنا�سب ويتوفر‬ ‫لديها من �سواغر‪ .‬كما اأن توظيفهم‬ ‫يقت�سر على وظ��ائ��ف الفنين اأم��ا‬ ‫وظ��ائ��ف ااخت�سا�سين فيوظف‬

‫�لرويلي م�سك ًا بالافتة (ي�سار) خال �اعت�سام �اأخر ي عرعر‬

‫عليها حملة م�وؤه��ل البكالوري�س‪.‬‬ ‫وق� � ��ال اإن ااأج � ��ان � ��ب ال� ��ذي� ��ن م‬ ‫ا�ستقدامهم‪ ،‬يعملون على الوظائف‬ ‫ااخت�سا�سية‪ .‬واأ�سار اإى اأنه يحق‬ ‫لكل من يجد اأن هناك وظيفة ي�سغلها‬ ‫اأج�ن�ب��ي وي ��رى ي نف�سه ال�ك�ف��اءة‬ ‫وال �ق��درة على �سغلها واأن ��ه موؤهل‬ ‫وتنطبق عليه ال���س��روط اأن يتقدم‬ ‫عليها وي �ح��دده��ا و�سيتم توظيفه‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ي ح���ال وج � ��دت‪ .‬ك �م��ا اأن‬ ‫وزارة اخدمة امدنية هي ام�سوؤولة‬

‫ع��ن توظيفهم ��س��وا ًء م ا�ستحداث‬ ‫وظائف اأو توفرت �سواغر‪ .‬واأو�سح‬ ‫اأن ال ��وزارة ا�ستقدمت من اخ��ارج‬ ‫موؤخر ًا خت�سن للعمل ي وظائف‬ ‫ن���س��ائ�ي��ة ا م �ك��ن ل �ل��ذك��ور �سغلها‬ ‫ك��ال��وادة وغ��ره��ا‪ ،‬وي ح��ال توفر‬ ‫لدى الوزارة مواطنات تنطبق عليهن‬ ‫�سروط �سغلها �سيتم اإحالهن عليها‪.‬‬ ‫واأ�� � �س � ��ار م� ��رغ� ��اي اإى اأن‬ ‫ال � � ��وزارة ت�ع�ل��ن اأرب� �ع ��ة اإع ��ان ��ات‬ ‫ي ال���س�ن��ة ل�ل�ت�ق��دم ع�ل��ى وظ��ائ��ف‬

‫برعاية إعامية من |‬

‫اأمير مشاري بن سعود يفتتح فعاليات‬ ‫مؤتمر الباحة الدولي الخامس لطب اأطفال‬

‫�اأمر م�ساري ي �احتفال �لعام �ما�سي‬

‫الباحة ‪ -‬ماجد الغامدي‬ ‫ح��ت رع��اي��ة ��س��اح��ب ال�سمو‬ ‫ام�ل�ك��ي ااأم� ��ر م���س��اري ب��ن �سعود‬ ‫بن عبدالعزيز اأم��ر منطقة الباحة‪،‬‬ ‫ت�ن�ظ��م ام��دي��ري��ة ال �ع��ام��ة ل�ل���س�وؤون‬ ‫ال�سحية منطقة ال �ب��اح��ة‪ ،‬مثلة‬ ‫ي ق�سم ااأط �ف��ال م�ست�سفى املك‬ ‫فهد بالباحة‪ ،‬موؤمر الباحة الطبي‬ ‫ال��دوي اخام�س لطب ااأط�ف��ال ي‬ ‫الفرة من ‪ 22-19‬مار�س ‪2012‬م‪،‬‬ ‫ي م�ست�سفى املك فهد ي الباحة‪.‬‬ ‫واأو� �س��ح م��دي��رع��ام ال���س�وؤون‬ ‫ال�سحية منطقة الباحة الدكتور‬ ‫عبداحميد ال�غ��ام��دي اأن فعاليات‬ ‫ام�وؤم��ر �ستنطلق غ��دا‪ ،‬م�سيفا اأن‬ ‫اموؤمر يقام بالتعاون مع ااح��اد‬ ‫ال�ع��ام��ي ل�ط��ب ااأط� �ف ��ال‪ ،‬وااح ��اد‬ ‫ال �ع��رب��ي جمعيات ط��ب ااأط �ف��ال‪،‬‬

‫وااحاد ااآ�سيوي اأمرا�س اجهاز‬ ‫اله�سمي ل �اأط �ف��ال‪ ،‬وااأك��ادم �ي��ة‬ ‫ااأمريكية لطب ااأطفال‪ ،‬واجمعية‬ ‫ااإيطالية لطب ااأطفال‪ ،‬واجمعية‬ ‫الركية لطب ااأط �ف��ال‪ ،‬واجمعية‬ ‫البو�سنية لطب ااأط�ف��ال‪ ،‬وااح��اد‬ ‫ال�ع��رب��ي جمعيات اأم��را���س الكلى‬ ‫ل �اأط �ف��ال‪ ،‬واج�م�ع�ي��ة ال���س�ع��ودي��ة‬ ‫جراحة ااأطفال‪.‬‬ ‫وب � ��ن اأن ‪ 62‬م�ت�خ���س���س��ا‬ ‫ي ط��ب ااأط �ف��ال م��ن دول اأم��رك��ا‬ ‫واأوروب� � � ��ا واآ���س��ي��ا ��س�ي�ح���س��رون‬ ‫اموؤمر‪ ،‬ويت�سمن اموؤمر اأكر من‬ ‫ع�سر ور���س عمل للتدريب العملي‪،‬‬ ‫وندوتن للتوعية ال�سحية من اإعداد‬ ‫اإدارة التوعية ال�سحية بالتعاون مع‬ ‫ق�سم ااأط�ف��ال م�ست�سفى املك فهد‬ ‫بالباحة‪ ،‬و�ستكون ااأوى عن اأهمية‬ ‫الر�ساعة الطبيعية‪ ،‬وااأخ��رى عن‬

‫(�ل�سرق)‬

‫اإ��س��اءة معاملة ااأط �ف��ال‪ ،‬ويحا�سر‬ ‫ي الندوتن نخبة من اا�ست�سارين‬ ‫واا��س�ت���س��اري��ات‪ ،‬وه��م ال��دك�ت��ورة‬ ‫تهاي علي حلمي اأ�ستاذ طب ااأطفال‬ ‫بجامعة ع��ن �سم�س‪ ،‬وال��دك�ت��ورة‬ ‫ج��وى عبد امجيد اأ�ستاذ الوراثة‬ ‫مركز البحوث القومي بالقاهرة‪،‬‬ ‫وال��دك �ت��ور اأح �م��د ال���س�ي��د يون�س‬ ‫اأ�ستاذ طب ااأط�ف��ال رئي�س جمعية‬ ‫طب ااأطفال ام�سرين‪ ،‬والدكتورة‬ ‫ب�سرى اموؤيد ا�ست�ساري ااأمرا�س‬ ‫النف�سية ل�اأط�ف��ال م�ست�سفى املك‬ ‫في�سل التخ�س�سي بجدة‪ ،‬والدكتور‬ ‫ك��رم��ن ن���س��ار ا��س�ت���س��اري حديثي‬ ‫ال � ��وادة ي م�ست�سفى ام �ل��ك فهد‬ ‫بالباحة‪ ،‬والدكتور حمد م�سطفى‬ ‫امليجي ام���س��رف ال�ف�ن��ي للتوعية‬ ‫ال�سحية ب��اإدارة ااإع��ام والتوعية‬ ‫ال�سحية ب�سحة الباحة‪.‬‬

‫(�ل�سرق)‬

‫الت�سغيل وال�سيانة‪ ،‬ي اخام�س‬ ‫ع���س��ر م ��ن اأ� �س �ه��ر ام� �ح ��رم ورب �ي��ع‬ ‫ااآخ���ر ورج ��ب و� �س��وال‪ .‬واأ� �س��اف‬ ‫اأن الوظائف الن�سوية امعلن عنها‬ ‫اأك��ر م��ن الرجالية ن�ظ��ر ًا احتياج‬ ‫ام�ست�سفيات اإليها ول�ع��دم �سغلها‪.‬‬ ‫وا�ستبعد مرغاي اأن يكون انتحار‬ ‫خريج عرعر ب�سبب ال�سائقة امادية‬ ‫اأو اأن��ه عاطل واأو� �س��ح اأن امهنية‬ ‫ال�سحية وال �ق��وان��ن ام�ع�م��ول بها‬ ‫داخلي ًا وخارجي ًا ا تخول ااأطباء اأو‬

‫ام�ست�سفيات بااإف�ساح عن معلومات‬ ‫تخ�س ام��ر��س��ى وتتعلق بحالتهم‬ ‫ال�سحية اأي �سخ�س حتى واإن كان‬ ‫من ا أاق��ارب اإا بعد موافقة امري�س‬ ‫نف�سه‪ .‬و�سكك ي �سحة ما تناقلته‬ ‫بع�س و�سائل ااإع ��ام ع��ن انتحار‬ ‫ثاثيني ي الق�سيم م��ن خريجي‬ ‫الكليات ال�سحية‪ ،‬معتر ًا ذلك �سرب ًا‬ ‫من ااإثارة ااإعامية‪.‬‬ ‫وك��ان ع�سرات م��ن اخريجن‬ ‫جمعوا �سباح اأم�س ال�سبت اأم��ام‬ ‫مبنى وزارة ال�سحة ي الريا�س‪،‬‬ ‫وم تفريقهم ور� �س��دت «ال���س��رق»‬ ‫اأث �ن��اء وج��وده��ا كثافة ي عنا�سر‬ ‫القوات ااأمنية‪ .‬ويعد ذلك التجمع‬ ‫ااأول لهم بعد حادثة انتحار اأحد‬ ‫خريجي امعاهد ال�سحية ي مدينة‬ ‫ع��رع��ر‪ .‬واأع �ل �ن��ت ام��دي��ري��ة العامة‬ ‫لل�سوؤون ال�سحية منطقة احدود‬ ‫ال�سمالية عن توفر وظائف �ساغرة‬ ‫على برنامج الت�سغيل الذاتي لثاث‬ ‫جهات هي م�ست�سفى ال�سحة النف�سية‬ ‫وااإدمان بعرعر‪ ،‬وم�ست�سفى الوادة‬ ‫وااأطفال بعرعر‪ ،‬ومركز عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز بن م�ساعد لطب وجراحة‬ ‫القلب بعرعر‪ ،‬ودعت من يرغبون ي‬ ‫التقدم اإى هذه الوظائف‪ ،‬اإى تعبئة‬ ‫م ��وذج طلب التوظيف واإر��س��ال��ه‬ ‫ب ��ال ��ري ��د ااإل� � �ك � ��روي اخ��ا���س‬

‫ب��اج �ه��ة‪ .‬وا� �س �ت �ح��وذت ال��وظ��ائ��ف‬ ‫ااإداري� � ��ة ع�ل��ى ن�سيب ااأ� �س��د من‬ ‫الوظائف امعلن عنها حيث بلغت‬ ‫‪ 128‬وظيف ًة‪ ،‬فيما بلغ عدد وظائف‬ ‫التمري�س ‪ 93‬وظيفة اأغلبها للن�ساء‪،‬‬ ‫وبلغ عدد وظائف التمري�س للرجال‬ ‫ي م�ست�سفى ال���س�ح��ة النف�سية‬ ‫وااإدمان بعرعر ‪ 17‬وظيفة‪ ،‬وثماي‬ ‫وظائف مري�س للن�ساء والرجال‬ ‫ي مركز عبدالله بن عبدالعزيز بن‬ ‫م�ساعد لطب وجراحة القلب‪ ،‬وبقية‬ ‫وظائف التمري�س للن�ساء‪.‬‬ ‫واأع� �ل���ن ع ��ن ال ��وظ ��ائ ��ف قبل‬ ‫انتحار خريج امعهد ال�سحي بيوم‬ ‫واح��د‪ ،‬حيث اأعلنت ي��وم ‪ 15‬ربيع‬ ‫ااآخ���ر وك ��ان اآخ ��ر ح��دي��ث اأج��ري‬ ‫عليها ي��وم ‪ 17‬بينما وقعت حادثة‬ ‫اان �ت �ح��ار ي ��وم اج�م�ع��ة ‪ 16‬ربيع‬ ‫ااآخر‪ .‬واأكد اخريج تركي العتيبي‪،‬‬ ‫ل� «ال�سرق» اأن امنتحر عبدالرحمن‬ ‫�سمر الرويلي من خريجي امعهد‬ ‫ال�سحي ب�ع��رع��ر‪ ،‬ح��ي اج��وه��رة‪،‬‬ ‫وه��و ع��اط��ل ع��ن العمل منذ خم�س‬ ‫��س�ن��وات‪ ،‬يتيم ااأب‪ .‬واأ� �س��اف اأن‬ ‫الرويلي ك��ان بااأم�س القريب من‬ ‫ب��ن ال��ذي��ن ج�م�ع��وا واع�ت���س�م��وا‬ ‫اأم��ام وزي��ر ال�سحة اأث�ن��اء افتتاحه‬ ‫ام�سروعات ال�سحية وامدن الطبية‬ ‫ي عرعر‪.‬‬

‫المتهمون الستة في خلية الدندي نفوا ااتهامات‬ ‫والمدعي يصر على صحة ما ورد بائحة ااتهام‬ ‫جدة ‪ -‬يزيد احميد‬

‫نف ��ى �ستة متهمن بخلية «ولي ��د الردادي» ال َتهم اموجهة اإليهم م ��ن امد ِّعي العام‪ .‬واأ َك ��دوا اأم�س خال جل�سة عقدتها‬ ‫امحكم ��ة اجزائية امتخ�س�سة للنظ ��ر ي ردودهم‪ ،‬اأن ال َتهم امدوّنة �سدهم غر �سحيحة‪ .‬وي امقابل‪ ،‬نفى امد ِّعي العام‬ ‫خ ��ال اجل�س ��ة �سحة ما ورد ي ردود امتهمن واأ َكد جدد ًا على �سحة ال ُتهم التي ت�سمنتها ائحة الدعوة‪ ،‬وطلب امد ِّعي‬ ‫العام من رئي�س اجل�سة الرجوع لائحة الدعوة وا أادِلة ومواجهتهم بها‪.‬‬ ‫وا�ستم ��رت اجل�س ��ة اأربعن دقيقة وح�سرها �ستة متهم ��ن هم ال�ساد�س وال�سابع والتا�س ��ع والعا�سر والثالث ع�سر‬ ‫والراب ��ع ع�س ��ر بخلية الدن ��دي التي قتلت الفرن�سين والتي �سم ��ت ‪ 14‬متهم ًا يتزعمهم وليد ال ��ردادي‪ .‬وا ُّتهم ثاثة منهم‬ ‫بام�ساركة ي قتل اأربعة من ال�سياح الفرن�سين ي قرية امليح‪ ،‬ت�سعون كيلومر ًا �سمال امدينة امنورة‪ ،‬بينما كانوا ي‬ ‫نزهة برية‪ ،‬ي فراير ‪ 2007‬فيما ا ُّتهم ‪� 11‬سخ�س ًا بتوفر ام�ساندة والدعم للم�ساركن ي تنفيذ تلك اجرمة ااإرهابية‬ ‫قب ��ل وبع ��د ارتكابها‪ ،‬والت�سر عليهم ومويلهم‪ .‬وعلل اأح ��د امتهمن خال جل�سة امرافعات اأم�س ب� �اأن امبلغ الذي �س َلمه‬ ‫ل�سخ� ��س اآخ ��ر كان قر�س ًا ح�سن� � ًا‪ .‬وقال متهم اآخر رد ًا على اتهامه بحيازة �ساح ن ��اري‪ ،‬اإن ال�ساح يعود ل�سخ�س و�سعه‬ ‫عندي اأمانة وم يق�سد به ا�ستخدامه اأغرا�س اأخرى‪ .‬وقال متهم ثالث اإن �سفره اإى �سوريا قبل القب�س عليه كان بق�سد‬ ‫زيارة اأقارب له هناك وم يق�سد ال�سفر للعراق لان�سمام اإى تنظيم القاعدة‪ .‬فيما قال متهم رابع رد ًا على اتهامه بت�سليم‬ ‫‪ CD‬ل�سخ� ��س اآخ ��ر اإن ��ه �سلم ‪ CD‬لل�سخ�س ام�سار اإليه بهدف ااطاع فقط‪ .‬وح�سر اجل�سة مندوب من هيئة حقوق‬ ‫ااإن�سان ومندوبو و�سائل ااإعام امحلية‪.‬‬

‫السياحة والخدمة المدنية تبحثان‬ ‫التعاون وتطوير اأداء‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ا� �س �ت �ق �ب��ل رئ��ي�����س ال�ه�ي�ئ��ة‬ ‫العامة لل�سياحة وااآث��ار �ساحب‬ ‫ال�سمو املكي ااأم��ر �سلطان بن‬ ‫�سلمان ب��ن عبد العزيز ي مقر‬ ‫الهيئة بالريا�س اأم����س ال�سبت‬ ‫وزي ��ر اخ��دم��ة ام��دن�ي��ة الدكتور‬ ‫عبد الرحمن بن عبد الله الراك‪.‬‬ ‫واط�ل��ع ال��وزي��ر خ��ال ااجتماع‬ ‫على عر�س عن تطوير بيئة العمل‬ ‫ي ال�ه�ي�ئ��ة‪ ،‬واأب � ��رز اإج��ازات �ه��ا‬ ‫�اأمر �سلطان بن �سلمان ووزير �خدمة �مدنية خال �اجتماع (�ل�سرق)‬ ‫ي ج ��اات ال�ت�ط��وي��ر ااإداري‬ ‫وام � ��وارد الب�سرية والعمليات جرى خال اللقاء بحث التعاون وا آاث ��ار ووزارة اخدمة امدنية‬ ‫التنفيذية وامجاات ااأخرى‪ .‬كما ب ��ن ال �ه �ي �ئ��ة ال �ع��ام��ة لل�سياحة ي عدد من امجاات‪.‬‬ ‫واأك��د الدكتور عبد الرحمن‬ ‫بن عبد الله ال��راك ي ت�سريح‬ ‫�سحفي له عقب اللقاء على اأن لدى‬ ‫وزارة اخ��دم��ة امدنية والهيئة‬ ‫العامة لل�سياحة وااآثار العديد من‬ ‫التجارب امتميزة التي �ستكون‬ ‫اإطار ًا للتعاون بن الطرفن‪.‬‬ ‫واأ��س��اد ااأم��ر ما تقوم به‬ ‫الهيئة م��ن ب��رام��ج م�ت�ط��ورة ي‬ ‫خدمة ال�سياحة الوطنية ‪ ،‬وما‬ ‫راآه من عر�س يعك�س ام�ستوى‬ ‫امتطور لبيئة العمل ي الهيئة‪.‬‬


‫اأحد ‪ 25‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 18‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )105‬السنة اأولى‬

‫‪5‬‬ ‫العمري‪ :‬ركزنا على معالجة الظاهرة انتظام الدراسة حتى آخر يوم‬

‫لليوم الرابع على التوالي‬

‫مائة تربوي يشاركون في الحد من ظاهرة موجة الغبار تعطل اأنشطة والفعاليات‬ ‫غياب الطاب قبل اإجازة النصفية‬ ‫بحفر الباطن و«الدفاع المدني» يحذر السائقين‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫�ش ��ارك مائ ��ة ترب ��وي ي‬ ‫اإدارة الربي ��ة والتعلي ��م بامنطق ��ة‬ ‫ال�شرقي ��ة‪ ،‬اأم� ��س الأول‪ ،‬ي ور�شة‬ ‫عمل مناق�ش ��ة ظاهرة غياب الطلب‬ ‫ي كاف ��ة امراح ��ل الدرا�شي ��ة خلل‬ ‫الفرة التي ت�شبق اإجازة منت�شف‬ ‫الع ��ام الدرا�شي‪ ،‬و�شم ��ت الور�شة‬ ‫الت ��ي عق ��دت ي جم ��ع الأم ��ر‬ ‫�شع ��ود ب ��ن نايف التعليم ��ي جميع‬ ‫مدي ��ري امدار� ��س ي قط ��اع غ ��رب‬ ‫الدمام‪ ،‬م�شارك ��ة بع�س ام�شرفن‬ ‫الربوي ��ن‪ ،‬وم ت�شلي ��ط ال�ش ��وء‬ ‫عل ��ى خط ��ورة تك ��رر غي ��اب طلب‬ ‫امدار�س ي هذه الفرة‪ ،‬داعن اإى‬ ‫حوي ��ل امدر�ش ��ة اإى بيئ ��ة جاذبة‬ ‫للط ��لب من خلل الرامج الثقافية‬ ‫والجتماعي ��ة والتعليمية امبتكرة‬ ‫الت ��ي ت�شه ��م ي اح ��د م ��ن غي ��اب‬ ‫الطلب‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر مكت ��ب الربي ��ة‬ ‫والتعلي ��م بغ ��رب الدم ��ام‪ ،‬حم ��د‬ ‫العم ��ري‪ ،‬اإن الور�ش ��ة رك ��زت على‬ ‫معاجة ظاه ��رة الغياب ما ي�شمن‬ ‫انتظ ��ام الدرا�ش ��ة حت ��ى اآخ ��ر يوم‬ ‫درا�ش ��ي‪ ،‬م ��ع الإ�ش ��ارة اإى اعتبار‬ ‫انتظ ��ام الدرا�شة ي تل ��ك الفرات‬ ‫اأح ��د موؤ�ش ��رات فاعلي ��ة اإدارات‬

‫حفر الباطن ‪ -‬م�شاعد الدهم�شي‬

‫العمري يتحدث اإى امعلمن‬

‫امدار�س‪ ،‬مبين ًا اأن فريقا متخ�ش�شا‬ ‫من امكتب �شيقوم بزيارات ميدانية‬ ‫لعينات من مدار�س القطاع‪ ،‬لقيا�س‬ ‫مدى تفعي ��ل الأنظم ��ة والتعليمات‬ ‫والنظام اخا� ��س بلئحة الغياب‪،‬‬ ‫كم ��ا اأن هنال ��ك عقوب ��ات نظامي ��ة‬ ‫�شتطال الطلب ومن�شوبي امدر�شة‬ ‫الذي ��ن يقوم ��ون بالإيح ��اء للطلب‬ ‫بالغي ��اب‪ ،‬معت ��ر ًا اأن خط ��ورة‬ ‫ه ��ذه الف ��رة تكم ��ن ي الت�ش ��رب‬ ‫ال ��ذي ينج ��م عن ��ه ح ��وادث مروية‬ ‫وم�شاج ��رات وجمع ��ات �شبابي ��ة‬ ‫وم�ش ��كلت �شلوكي ��ة ب ��ن ط ��لب‬ ‫امدار�س‪.‬‬

‫امعلمون ام�ضاركون‬

‫(ال�ضرق)‬

‫(ال�ضرق)‬

‫واأكد العمري عل ��ى اأن مديري‬ ‫امدار� ��س �شيلج� �اأون اإى تفعي ��ل‬ ‫لئحة امواظبة فيما يخ�س الغياب‬ ‫قب ��ل الختب ��ارات‪ ،‬واحر�س على‬ ‫موا�شل ��ة الدرا�شة حت ��ى اآخر يوم‬ ‫ي الف�شل الدرا�شي‪ ،‬وتوفر بيئة‬ ‫درا�شي ��ة جاذب ��ة للط ��لب من خلل‬ ‫الأن�شطة امبتكرة‪.‬‬ ‫ولفت العمري خ ��لل الور�شة‬ ‫الت ��ي اأداره ��ا م�ش ��رف الإدارة‬ ‫امدر�شي ��ة ي مكت ��ب الربي ��ة‬ ‫والتعلي ��م بغ ��رب الدم ��ام نا�ش ��ر‬ ‫الغام ��دي‪ ،‬وم�ش ��رف التوجي ��ه‬ ‫والإر�شاد مكتب الربية والتعليم‬ ‫بغ ��رب الدم ��ام‪� ،‬شعي ��د القحطاي‪،‬‬ ‫وا�شتم ��رت لث ��لث �شاع ��ات‪ ،‬اإى‬ ‫اأنها خل�ش ��ت اإى ط ��رح العديد من‬ ‫امقرحات لعلج الظاهرة واأبرزها‬ ‫اإتاح ��ة الفر�ش ��ة مدي ��ري امدار� ��س‬ ‫لتنظيم اليوم الدرا�شي ما يتنا�شب‬ ‫م ��ع ظ ��روف امدر�ش ��ة‪ ،‬وتفعي ��ل‬ ‫امتابع ��ة عل ��ى جمي ��ع ام�شتوي ��ات‬ ‫تعليمي� � ًا واإداري� � ًا ب�شف ��ة يومي ��ة‪،‬‬ ‫وتفعيل الق ��رارات اخا�شة بعملية‬ ‫ان�شب ��اط الط ��لب داخ ��ل امدر�شة‪،‬‬ ‫وعق ��د المتحان ��ات ب�شف ��ة دورية‬ ‫للطلب لقيا�س م�شتوى ح�شيلهم‪.‬‬

‫ا� �ش �ت �م��رت م��وج��ة ال��ري��اح‬ ‫امثرة للأتربة على حافظة حفر‬ ‫الباطن والقرى والهجر التابعة‬ ‫لها‪ ،‬لليوم الرابع على التواي‪،‬‬ ‫ما اأدى اإى تدي م�شتوى الروؤية‬ ‫الأفقية‪ ،‬وتوقفت حركة ام��رور‬ ‫جزئي ًا‪.‬‬ ‫ون���ش��رت ال��رئ��ا��ش��ة العامة‬ ‫ل � �لأر� � �ش� ��اد وح� �م ��اي ��ة ال �ب �ي �ئ��ة‬ ‫ع ��ر م��وق �ع �ه��ا ت�ن�ب�ي�ه� ًا ب��ال�ل��ون‬ ‫الرتقاي(‪ )2‬يوؤ�شر عن ظاهرة‬ ‫ج��وي��ة ت�ت�ط�ل��ب اأخ � ��ذ اح�ي�ط��ة‬ ‫واح� ��ذر‪ ،‬م��ع وج ��وب الل �ت��زام‬ ‫ب��ال �ت��وج �ي �ه��ات وال �ت �ع �ل �ي �م��ات‬ ‫ال �� �ش��ادرة م��ن ام��دي��ري��ة العامة‬ ‫ل� �ل ��دف ��اع ام�� ��دي ل �ل �ت �ع��ام��ل مع‬ ‫ه ��ذه ال �ظ��اه��رة ‪ ،‬ح�ي��ث و�شف‬ ‫موقع الأر� �ش��اد ح��ال��ة الأج��واء‬ ‫ي ح ��اف� �ظ ��ة ح� �ف ��ر ال��ب��اط��ن‬ ‫والقي�شومة بن�شاط ي الرياح‬ ‫ال�شطحية مثرة للأتربة والغبار‬ ‫ح��د م��ن م��دى ال��روؤي��ة الأف�ق�ي��ة‬

‫موجة غبار بطرق حفر الباطن‬

‫ت�شل اإى اأقل من (‪500‬م) خا�شة‬ ‫على امناطق امفتوحة والطرق‬ ‫ال�شريعة‪.‬‬ ‫ودع���ت الإدارات الأم�ن�ي��ة‬ ‫ي حافظة حفر الباطن مثلة‬ ‫ب � � �اإدارة ال��دف��اع ام���دي و اأم��ن‬ ‫ال�ط��رق وام ��رور ال�شائقن على‬ ‫ال � �ط� ��رق اخ ��ارج� �ي ��ة ب �ت��وخ��ي‬

‫(ت�ضوير‪ :‬م�ضاعد الدهم�ضي)‬

‫اح��ذر وت��رك م�شافة كافية بن‬ ‫ال �� �ش �ي��ارات‪ ،‬وت�شغيل الإن� ��ارة‬ ‫اخارجية وطلبت من الراغبن‬ ‫بال�شفر بر ًا بتاأجيل �شفرهم حن‬ ‫انتهاء العا�شفة الرابية‪ .‬وكانت‬ ‫ال�ع��ا��ش�ف��ة ال��راب �ي��ة ق��د عطلت‬ ‫عددا من الأن�شطة التي تقام ي‬ ‫ام�ح��اف�ظ��ة‪ ،‬وح ��دت م��ن ح�شور‬

‫قط ��ع اأحد مق ��اوي �شرك ��ة الكهرباء ال�شعودي ��ة �شباح اأم� ��س‪ ،‬خطوط‬ ‫الت�شالت على اأكر م ��ن ‪ 400‬األف م�شرك ي �شركة الت�شالت ال�شعودية‬ ‫ب ��ن الهاتف اجوال والثابت والإنرنت‪ ،‬وذل ��ك اأثناء قيامه باأعمال حفر ي‬ ‫مرك ��ز القي�شومة عل ��ى طريق الدمام ال�شري ��ع‪ ،‬ليقطع كيب ��ل (الفاير) الذي‬ ‫يحت ��وي على الألي ��اف الب�شري ��ة اخا�شة بال�شرك ��ة‪ .‬هذا‪ ،‬واختف ��ت اأبراج‬ ‫اخدمة اأكر من �شت �شاعات قبل اأن تعود جزئيا ظهر اأم�س‪ ،‬وقال م�شدر ي‬ ‫�شركة الت�شالت ال�شعودية ل� «ال�شرق» اإن مقاو ًل تابعا ل�شركة اأخرى قطع اأحد‬ ‫الكابلت عن حفر الباطن باأكملها واأدى ذلك اإى تعطل ال�شبكة ب�شكل نهائي‪،‬‬ ‫م�شر ًا اإى اأن ال�شركة بادرت باإ�شلح النقطاع وبداأ الفنيون باإعادة ت�شغيل‬ ‫كل دائ ��رة على حدة ب�شكل تدريجي‪ .‬واأدى انقط ��اع اأبراج خدمة الت�شالت‬ ‫اإى ت�ش ��ارب ي ع ��دد من امواعي ��د امقررة بن اأكر من جه ��ة‪ ،‬بالإ�شافة اإى‬ ‫غي ��اب عدد من امدعوين عن بع�س الفعالي ��ات وامنا�شبات الجتماعية حيث‬ ‫تخل ��ف اأكر من �شتة داعمن ورعاة عن ح�شور حفل التكرم امخ�ش�س لهم‬ ‫من قب ��ل اإدارة التعليم ي مركز الن�شاط الن�شائي بحي العزيزية ب�شبب عدم‬ ‫معرفته ��م موقع احفل اجدي ��د‪ ،‬واحال ذاته ينطبق عل ��ى غياب اح�شور‬ ‫الر�شمي عن موعد افتتاح جمع (النزهة مول) امقرر ظهر اأم�س‪.‬‬

‫الطلب للمدار�س‪ ،‬كما اأنها اأجلت‬ ‫افتتاح اإ�شارة مرورية جديدة كان‬ ‫من امقرر اأن ي�شغلها مدير مرور‬ ‫حفر الباطن ام�ق��دم �شيف الله‬ ‫اجبلي ظهر اأم����س على تقاطع‬ ‫ط��ري��ق اأب� ��و ب�ك��ر ال���ش��دي��ق مع‬ ‫طريق ال�شمان‪ .‬اإى ذلك ن�شحت‬ ‫مديرية ال�شوؤون ال�شحية على‬ ‫ل�شان متحدثها الإع��لم��ي عبد‬ ‫العزيز عبد الله العنزي امواطنن‬ ‫وامقيمن وخا�شة مر�شى الربو‬ ‫وام�شابن بالأمرا�س ال�شدرية‬ ‫بعدم التعر�س للغبار والأتربة‬ ‫والبقاء ي‬ ‫امنازل وع��دم مغادرتها اإل‬ ‫ب��ال �� �ش��رورة ول�ب����س الكمامات‬ ‫ال��واق�ي��ة اأث �ن��اء اخ���روج‪ .‬واأك��د‬ ‫العنزي اأن ال���ش�وؤون ال�شحية‬ ‫ب�ح�ف��ر ال �ب��اط��ن ات��خ��ذت جميع‬ ‫الح �ت �ي��اط��ات م��واج �ه��ة م��وج��ة‬ ‫ال �غ �ب��ار وج �ه �ي��ز ك��اف��ة اأق �� �ش��ام‬ ‫الطوارئ بام�شت�شفيات وامراكز‬ ‫ال���ش�ح�ي��ة ال �ت��اب �ع��ة ل��ش�ت�ق�ب��ال‬ ‫احالت امتهيجة بفعل الغبار‪.‬‬

‫فهد عافت‬

‫حي المنازل‬ ‫ّ‬ ‫«قصيدة نبط ّية»‬ ‫حي المنازل‪ ،‬وقوم حمود‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ ...‬جيراننا‪ ،‬والعمر ّتوه‬ ‫�ضوه هذاك ال ُعود ‪...‬‬ ‫�ضب ّ‬ ‫ا ّ‬ ‫‪ ...‬واركى داله على َ�ض َوه‬ ‫جيرة كرامه‪ ،‬وعِ ّز‪ ،‬وجود‪...‬‬ ‫‪ ...‬وطيب‪ ،‬وحيا نف�س‪ ،‬و ْم ُر َوه‬ ‫هاك العرب ما عليهم زود‪...‬‬ ‫‪ ...‬ا من ن�ضدنا عن الخُ ّوه‬ ‫•‬ ‫وانا وعبد الله المقرود‪...‬‬ ‫‪ ...‬في كل ّ‬ ‫حلق ن ْت�ضَ َوه‬ ‫نبي ْنتز ّين وما من فُود ‪...‬‬ ‫باين ُ�ض َوه‬ ‫‪ ...‬وجه الفقر ٍ‬ ‫ِ«�ض َما ْم َر ْه»‪ ،‬مير �ضكل هنود‪...‬‬ ‫‪ ...‬وانا ابي�س �ضوي‪ ،‬و ْمف َّوه‬ ‫نكْذب على َب ْع ِ�ضنا و ْن ُزود‪...‬‬ ‫‪ ...‬وي�ضدق بنا‪ ،‬من �ضفا َج ّوه‬ ‫رحنا نغازل‪ :‬هيا‪ ،‬و ْنجود ‪...‬‬ ‫‪ ...‬ونع�ضق ولو كان ُ�ض ْع ُل َوه‬ ‫ال�ضود‪...‬‬ ‫لو كانت ام العبيد ُ‬ ‫‪ ...‬يخفق القلب‪ ،‬ي ْتا َأوه‬ ‫•‬ ‫ما كان للأمنيات حدود‪...‬‬ ‫بالقوه‬ ‫‪ ...‬وال�ضحك ما كان ّ‬ ‫األله‪ ،‬يا ليت الزمان يعود‪...‬‬ ‫‪ ...‬يا خيبة الـ‪ :‬ليت‪ ،‬والـ‪َ :‬ل ّوه‬ ‫و�ضهود‪...‬‬ ‫كانت ليالي فرح‪ْ ،‬‬ ‫محلوه‬ ‫‪ ...‬و ْمهود‪ ،‬وا ّيام ّ‬

‫«برنامج اأمير محمد» ينظم دورتين للبرامج الناطقة لخمسين مكفوف ًا‬ ‫القطيف ‪ -‬ال�شرق‬ ‫نظ ��م برنام ��ج الأم ��ر حمد ب ��ن فه ��د لتنمي ��ة ال�شب ��اب فرع‬ ‫القطي ��ف موؤخ ��ر ًا دورتن تدريبيت ��ن ي مركز رعاي ��ة امكفوفن‬ ‫ح ��ت عن ��وان الرامج الناطق ��ة وتقنيات امعلوم ��ات‪ 1‬والرامج‬ ‫الناطقة وتقنيات امعلومات ‪ 2‬على مدار ع�شرة اأيام متتالية وذلك‬ ‫ي اإط ��ار حقيق الأه ��داف ال�شراتيجية للرنام ��ج الذي يرمي‬ ‫اإى التنمية ال�شاملة لكل الفئات ال�شبابية‪.‬‬ ‫وبلغ عدد ام�شتفيدين خم�شن مكفوف ًا‪ ،‬ويهدف الرنامج اإى‬ ‫التاأهي ��ل امعري والعملي لذوي الحتياج ��ات اخا�شة وتطويع‬ ‫التقني ��ة والتقنية ام�شاعدة التي ت�شاه ��م ي تزويد الطلب ذوي‬ ‫الحتياج ��ات اخا�ش ��ة مجموع ��ة م ��ن امه ��ارات التكنولوجي ��ة‬ ‫وا�شتخدامه ��م للجان ��ب التقن ��ي ب�ش ��كل جي ��د‪ ،‬وتوف ��ر كاف ��ة‬

‫الت�شهي ��لت والتي�شرات التي م ��ن �شاأنها رف ��ع ام�شتوى العلمي‬ ‫والأكادم ��ي للط ��لب ذوي الحتياج ��ات اخا�ش ��ة‪ ،‬وتوفر بيئة‬ ‫تعليمية منا�شبة لهم‪.‬‬ ‫ويحر� ��س برنام ��ج الأم ��ر حم ��د ب ��ن فه ��د لتنمي ��ة ال�شباب‬ ‫عل ��ى تلم�س احتياج ��ات امجتمع‪ ،‬والندم ��اج ي ق�شاياه‪ ،‬ويهتم‬ ‫ب�شريح ��ة هام ��ة م ��ن �شرائ ��ح امجتم ��ع وه ��م ذوو الحتياج ��ات‬ ‫اخا�شة كما يهتم ب�شغل وقت الفراغ لدى الطلبة ما يعود بالنفع‬ ‫والفائدة عليهم ودجهم ي جتمع العمل واإتاحة الفر�شة للطلبة‬ ‫للطلع على نظم العمل‪.‬‬ ‫اإ�شاف ��ة اإى ذلك يتعلم امت ��درب ام�شوؤولية والثق ��ة بالنف�س‪،‬‬ ‫وترجم ��ة الطاق ��ات الكامن ��ة اإى تطبيق ��ات ي الواق ��ع العمل ��ي‪،‬‬ ‫واكت�شاب اخرة امنا�شبة ليكونوا موظفي ام�شتقبل وي�شاهموا‬ ‫ي خدمة الوطن‪.‬‬

‫‪fahdafet@alsharq.net.sa‬‬

‫بسبب أعمال التطوير‬

‫مقاول كهرباء يقطع كابات‬ ‫ااتصاات في حفر الباطن‬ ‫حفر الباطن ‪ -‬طلل الطلحي‬

‫لعب عيال‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫بطء الشبكة يغضب عماء‬ ‫موبايلي بالخفجي‬

‫‪-‬‬

‫اخفجي ‪ -‬بندر ال�شهري‬ ‫ر��ش��دت «ال���ش��رق» ت��زاي��د اأع��داد‬ ‫م��راج �ع��ي م�ك�ت��ب � �ش��رك��ة م��وب��اي�ل��ي‬ ‫ل��لت���ش��الت ي ح��اف�ظ��ة اخفجي‬ ‫ب���ش�ب��ب ب ��طء ي ��ش�ب�ك��ة الأن��رن��ت‬ ‫(برودباند) وتكرار النقطاعات منذ‬ ‫اأ��ش�ب��وع‪ ،‬ح�شبما ذك��ر اأح��د العملء‬ ‫اموجودين ي امكتب ويدعى �شعد‬ ‫الرويلي‪.‬‬ ‫وق��ال الرويلي اإن��ه ق��ام بتجديد‬ ‫ا�شراكه ي خدمة برودباند ب�شرعة‬ ‫‪ 2‬ميجا منذ اأ�شبوعن ليتفاجاأ بالبطء‬ ‫ال�شديد الذي ي�شل اإى مرحلة انقطاع‬ ‫الت�شال بال�شبكة ي معظم اأوق��ات‬

‫اليوم‪ ،‬م�شر ًا اإى اأنه قام بالكثر من‬ ‫الت�شالت بخدمة العملء ليواجه‬ ‫م�شكلة ي انتظار الرد مدة اأكر من‬ ‫ربع �شاعة وينتهي النتظار بانقطاع‬ ‫اخط بدون مقدمات‪� .‬شعد الفريدي‬ ‫هو الآخر واجه نف�س ام�شكلة فا�شطر‬ ‫للح�شور مكتب موبايلي ي اخفجي‬ ‫حتى يعالج ام�شكلة‪ ،‬وت�ف��اج�اأ ب �اأن‬ ‫ام�شكلة عامة على م�شتوى ال�شبكة‬ ‫ي اخفجي‪ .‬من جهته اع��رف اأحد‬ ‫موظفي مكتب موبايلي باخفجي‬ ‫رف�س ذكر ا�شمه‪ -‬بوجود بطء ي‬‫خدمة الرودباند عموم ًا ب�شبب اأعمال‬ ‫تطوير �شبكة الت���ش��ال اإى اجيل‬ ‫الرابع و�شتنتهي قريب ًا‪.‬‬

‫فريق الطب المنزلي أجرى ‪ 648‬زيارة في عشرين أسبوعا‬

‫دراسة‪ :‬انخفاض التنويم بـ «وادة الدمام» إلى ‪ %56‬والتكلفة ‪%29‬‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫فريق الطب امنزي م�ضت�ضفى الوادة وااأطفال‬

‫(ال�ضرق)‬

‫ذك��ر مدير م�شت�شفى ال��ولدة والأطفال‬ ‫الدكتور �شالح ال�شلوك اأن عدد الزيارات التي‬ ‫قام بها فريق الطب امنزي م�شت�شفى الولدة‬ ‫والأطفال بالدمام للمر�شى ي منازلهم خلل‬ ‫ع�شرين اأ�شبوع ًا بلغ ‪ 648‬زيارة‪.‬‬ ‫وقال �شالح ال�شلوك اإن فريق الرنامج‬ ‫يوفر الرعاية ال�شحية للمر�شى ي منازلهم‬ ‫م��ن خ ��لل ف��ري��ق ط �ب��ي م� ��درب وبتن�شيق‬ ‫مبا�شر مع الطبيب امعالج بام�شت�شفى لتكون‬ ‫ج��زء ًا مكم ًل للخدمة التي قدمت للمر�شى‬

‫بام�شت�شفى‪ ،‬و تهدف لتخفيف العبء على‬ ‫النظام ال�شحي وعلى ذوي امري�س‪.‬‬ ‫واأ� �ش��ار اإى اأن درا� �ش��ة علمية اأثبتت‬ ‫انخفا�س م�ع��دل التنوم م��ن ‪% 56 - 46‬‬ ‫وان �خ �ف��ا���س التكلفة م �ق��دار ‪ % 29‬بعد‬ ‫تطبيق اخ��دم��ة‪ ،‬ال �ت��ي م��ن ف��وائ��ده��ا دع��م‬ ‫الأ�شر وتدريبها على امهارات الأ�شا�شية مع‬ ‫مر�شاهم‪ .‬ويتكون الفريق من ‪ 14‬فردا ا�شتفاد‬ ‫منهم ‪ 52‬مري�شا و توي اأربعة مر�شى‪ ،‬وم‬ ‫حويل خم�شة مر�شى م�شت�شفيات اأخ��رى‪،‬‬ ‫و يبلغ ع��دد امر�شى احالين ‪ 32‬مري�ش ًا‬ ‫‪ ،‬و ع�شرة مر�شى ينتظرون ال�شتفادة من‬

‫الرنامج‪ ،‬و رف�س اخدمة مري�س واحد‪.‬‬ ‫و قال مدير ق�شم الطب امنزي وم�شاعد‬ ‫امدير الطبي م�شت�شفى ال��ولدة والأطفال‬ ‫ب��ال��دم��ام ال��دك �ت��ورع �ب��دال��رح �م��ن ب��ن نايف‬ ‫اجنيدي اأن الرنامج يهدف اإى م�شاعدة‬ ‫امر�شى بتوفر خدمات وقائية وتاأهيلية‬ ‫وع��لج �ي��ة وت�ث�ق�ي�ف�ي��ة ل �ل �م��ر� �ش��ى بتكلفة‬ ‫اقت�شادية اأق ��ل‪ ،‬وتقليل م�ع��دلت مراجعة‬ ‫امر�شى للم�شت�شفى‪ ،‬والتقليل م��ن معدل‬ ‫ال �ع��دوى ال�ت��ي م��ن اممكن اأن ح��دث اأث�ن��اء‬ ‫وجودهم ي ام�شت�شفى‪.‬‬ ‫واأ�شاف اأن الرنامج ي�شتهدف مر�شى‬

‫الأم ��را� ��س ام��زم�ن��ة ك��اج�ل�ط��ات ال��دم��اغ�ي��ة‪،‬‬ ‫واإ�� �ش ��اب ��ات ال� ��راأ�� ��س وال �� �ش �ل��ل ال��دم��اغ��ي‬ ‫و أام��را���س القلب والكلى وم��داواة اجروح‬ ‫وح �ت��اج��ي ال�ت�غ��ذي��ة واح �ق��ن ال ��وري ��دي‪،‬‬ ‫وال �ع��لج ب��ام �� �ش��ادات اح �ي��وي��ة ومعاجة‬ ‫الآلم‪ ،‬وام���ش��اع��دة على ال�ق�ي��ام بالأن�شطة‬ ‫اح�ي��ات�ي��ة ال �ي��وم �ي��ة‪ ،‬واأخ� ��ذ ع�ي�ن��ات ال ��دم‪،‬‬ ‫ومعاينة احالت امتطورة وامتقدمة وتوفر‬ ‫الأدوية وام�شتلزمات الطبية‪ ،‬واإعادة التاأهيل‬ ‫بالإ�شافة اإى تاأمن كل ما يلزم من معدات‬ ‫واأجهزة طبية وكافة ام�شتلزمات الطبية و‬ ‫غرها‪.‬‬


‫نائب أمير‬ ‫الشرقية يسقبل‬ ‫العصلب وإخوانه‬

‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ا�ستقبل نائب اأمر امنطقة ال�سرقية �ساحب‬ ‫ال�سمو الأمر جل ��وي بن عبدالعزيز بن م�ساعد‪،‬‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬حم ��د ب ��ن عبدالل ��ه الع�سل ��ب واإخوانه‬ ‫الذي ��ن قدم ��وا ال�سك ��ر ل�سم ��وه عل ��ى موا�ساتهم‬ ‫ي وف ��اة والده ��م ال�سي ��خ عبدالل ��ه ب ��ن نحيطر‬ ‫الع�سلب‪.‬‬ ‫وي بداي ��ة اللقاء رح ��ب �سموه به ��م داعي ًا‬

‫الل ��ه اأن يرح ��م فقيده ��م وي�سكنه ف�سي ��ح جناته‪،‬‬ ‫وعدد �سموه مناق ��ب الفقيد رحمه الله‪ ،‬واأعربوا‬ ‫عن �سكره ��م وتقديرهم ل�ساح ��ب ال�سمو الأمر‬ ‫جلوي بن عبدالعزيز نائب اأمر امنطقة ال�سرقية‬ ‫على ا�ستقبال �سموه وتقدم التعازي وموا�ساته‬ ‫ي وفاة والدهم‪ ،‬موؤكدي ��ن اأن موا�ساة وتعازي‬ ‫�ساح ��ب ال�سمو املكي الأمر حم ��د بن فهد بن‬ ‫عبدالعزيز اأمر امنطقة ال�سرقية و�سموه الكرم‬ ‫تنبع من قيادة خل�سه‪.‬‬

‫�سموه ي�ستقبل الع�سلب واإخوانه اأم�ض‬

‫اأحد ‪ 25‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 18‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )105‬السنة اأولى‬

‫‪6‬‬ ‫ورقة عمل‬

‫السير في ااتجاه‬ ‫المعاكس!‬ ‫محمد الشمري‬

‫ونح ��ن نحتف ��ل ه ��ذه الأي ���م ب�أ�سب ��وع الم ��رور‬ ‫الخليج ��ي‪ ،‬يزداد �س ��ك�ن الع��سمة غ�سب� � ً� على تردي‬ ‫ح�ل ��ة المرور فيه ��� وتراجع هيب ��ة النظ�م فيه ��� ب�سكل‬ ‫مخيف اإل ��ى درجة اأن �سك�ن المنطقة ال�سرقية يتمنون‬ ‫اأن ل تك ��ون هن ���ك اإج ���زة اأ�سبوعي ��ة ب�سبب م ��� يحدثه‬ ‫زواره ��� م ��ن الري��ض عند نه�ي ��ة الأ�سبوع من فو�سى‬ ‫مرورية ومخ�لف�ت خطيرة‪.‬‬ ‫اأخط ��ر تقليع ���ت المخ�لف ���ت المروري ��ة الت ��ي‬ ‫انت�س ��رت موؤخ ��ر ًا ه ��ي ال�سي ��ر ف ��ي التج ���ه المع�ك�ض‬ ‫لخت�س�ر الطرق�ت الحديثة التي اأوجدته� اأم�نة مدينة‬ ‫الري�� ��ض‪ ،‬مم ��� يو�سح بجاء مدى الف ��رق بين التطور‬ ‫الم ���دي للمدين ��ة والتخلف ال�سلوكي لفئ ��ة من �سك�نه�‬ ‫خ��س ��ة ال�سب�ب‪ ،‬وه ��ذا م� يثير القلق م ��ن وجود جيل‬ ‫فو�سوي قد ي�سكل خطرا في الم�ستقبل‪.‬‬ ‫ال�س� �وؤال‪ :‬م� الذي يمن ��ع اإدارة المرور ب�لري��ض‬ ‫من تكلي ��ف دوري�ته� لمراقبة الطرق�ت وفر�ض النظ�م‬ ‫خ��سة في المن�طق ال�سرقية للمدينة التي ت�سهد اإهم� ًل‬ ‫اأمني� � ً� ملحوظ� � ً� حت ��ى اأ�سبح ��ت بع�ض اأحي�ئه ��� ماذ ًا‬ ‫للمخ�لفين ولمرتكبي الجرائم؟!‬ ‫عل ��ى وجه التحدي ��د‪ ،‬امتداد طري ��ق الإم�م محمد‬ ‫ب ��ن �سعود م ��ن ن�حي ��ة ال�سرق بع ��د تطوي ��ره وتقلي�ض‬ ‫التق�طع ���ت اأوجد المخ�لفون فيه م�س�را مع�ك�س� عنوة‬ ‫ت�سب ��ب ف ��ي الكثي ��ر م ��ن الح ��وادث والم�س�حن ���ت بين‬ ‫�س�لك ��ي الطري ��ق‪ .‬وقد ا�ستك ��ى بع�ض الأه�ل ��ي لإدارة‬ ‫م ��رور الري�� ��ض ع ��دم وج ��ود دوري ���ت اأمنية ف ��ي تلك‬ ‫المن�ط ��ق لفر�ض النظ�م ولم ي�ستجب اأحد لمن��سداتهم‬ ‫حت ��ى الآن‪ ،‬وق ��د تك ��ون الخطوة الت�لي ��ة تقديم �سكوى‬ ‫ر�سمي ��ة بحقهم لأمير منطق ��ة الري��ض لحثهم على اأداء‬ ‫واجبهم‪ ،‬اأو رفع دعوى �سرر �سد الإدارة اأم�م ديوان‬ ‫المظ�ل ��م لتق�سيره ��� في اأداء واجبه ���‪ ،‬والتعوي�ض عن‬ ‫الخ�س�ئ ��ر الم�دي ��ة الت ��ي ترتب ��ت على الح ��وادث نتيجة‬ ‫لل�سير في التج�ه المع�ك�ض‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬الحسن الحازمي‬

‫‪malshmmeri@alsharq.net.sa‬‬

‫(ال�سرق)‬

‫توقعات بتعليق الدراسة ومصادر لـ |‪ :‬الطالبات طالبن بإقالة العميدة وإيجاد دورات مياه نظيفة‬

‫يحول اجتماع‬ ‫محايل عسير‪« ..‬سوء مكبرات الصوت» ّ‬ ‫في كلية العلوم إلى تراشق بالمياه والكراسي‬

‫اأبها‪ ،‬حايل ع�سر‪-‬‬ ‫اح�سن اآل �سيد‪ ،‬ح�سن العقيلي‬ ‫ح ��ول اجتم ��اع ي كلي ��ة العلوم‬ ‫والآداب للبن ��ات التابع ��ة جامعة املك‬ ‫خال ��د ي حافظ ��ة حاي ��ل ع�س ��ر‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬اإى ع ��راك وترا�س ��ق بقواري ��ر‬ ‫امي ��اه والكرا�س ��ي‪ .‬وي التفا�سي ��ل‬ ‫بح�سب م�سادر ل � � «ال�سرق»‪ ،‬اإن عميدة‬ ‫الكلية دعت الطالب ��ات اإى اجتماع ي‬ ‫ال�ساحة الداخلية بامبنى‪ ،‬لكن النقا�س‬ ‫م يرق للطالب ��ات‪ ،‬لتن�سحب على اإثره‬ ‫العمي ��دة‪ ،‬فقام ��ت اإح ��دى الطالب ��ات‬ ‫بقذفه ��ا بعبوة مي ��اه م ت�سبه ��ا‪ ،‬ومن‬ ‫ثم تبعتها الوكيلة وام�سرفات وغادرن‬ ‫اإى داخ ��ل امبن ��ى ت ��اركات الطالب ��ات‬ ‫خلفه ��ن‪ ،‬لتبداأ الطالب ��ات ي الرا�سق‬ ‫بعب ��وات امياه وذه ��ن اإى باب امبنى‬

‫مطالبات العمي ��دة والوكيلة باخروج‬ ‫اإليه ��ن دون ج ��دوى‪ ،‬واأخ ��ذ ال�س ��راخ‬ ‫والفو�س ��ى يعمان ام ��كان ي ظل قيام‬ ‫بع� ��س الطالب ��ات بالت�سوي ��ر‪ ،‬حت ��ى‬ ‫تدخ ��ل حرا� ��س اأم ��ن الكلي ��ة وقام ��وا‬ ‫باإخ ��اء امبن ��ى ي ظ ��ل وج ��ود رجال‬ ‫الهيئ ��ة واجه ��ات الأمني ��ة‪ ،‬حي ��ث م‬ ‫توجي ��ه الطالب ��ات اإى و�سائل نقلهن‪.‬‬ ‫وذكرت اإح ��دى الطالبات ل � � «ال�سرق»‪،‬‬ ‫اأن الو�س ��ع كان طبيعيا جدا منذ بداية‬ ‫ي ��وم اأم� ��س‪ ،‬وم اإ�سعاره ��ن بالوجود‬ ‫ي ال�ساحة الداخلية للكلية لاجتماع‪،‬‬ ‫واأ�سافت «اأغلب الطالبات م ي�ستطعن‬ ‫�سم ��اع �سيء م ��ن كام العميدة ب�سبب‬ ‫�س ��وء مك ��رات ال�س ��وت‪ ،‬وم ي ��رق‬ ‫الكام للطالب ��ات‪ ،‬وان�سحبت العميدة‬ ‫م ��ن الجتم ��اع وتبعته ��ا الوكيل ��ة ما‬ ‫اأثار حفيظة الطالبات‪ ،‬وقامت بع�سهن‬

‫جمع الط�لب�ت اأم�م مبنى الكلية‬

‫بق ��ذف عب ��وات امي ��اه والكرا�س ��ي‬ ‫واجهن اإى باب امبنى محاولة مقابلة‬ ‫العميدة مرة اأخ ��رى دون جدوى‪ ،‬وم‬ ‫مزي ��ق ع ��دد م ��ن اللوح ��ات وال�سور‬ ‫اموج ��ودة ي الفن ��اء‪ .‬واأو�سح ��ت اأن‬

‫مطال ��ب الطالب ��ات ب�سيطة ج ��دا وهي‬ ‫وج ��ود مظ ��ات ي ال�ساح ��ة؛ حي ��ث‬ ‫اإن الكلي ��ة مك�سوفة وح ��رارة ال�سم�س‬ ‫عالية ي اأغلب اأي ��ام ال�سنة‪ ،‬بالإ�سافة‬ ‫اإى ت�سليح مكيفات الكلية التي اأغلبها‬

‫«اعتصام حضاري» في جامعة القصيم‬ ‫بريدة � نوف امهو�س‪،‬‬ ‫ريهام عبدالعزيز‬

‫«نري ��د حقوقن ��ا بف�س ��ول �سيفي ��ة‬ ‫ومعام ��ل وم�ست�سف ��ى جامع ��ي»‪ ،‬عب ��ارات‬ ‫كتب ��ت على اأوراق حملته ��ا مائتا طالبة ي‬ ‫جامع ��ة الق�سي ��م بامليدا اأم� ��س‪ .‬وخرجت‬ ‫عمي ��دة مرك ��ز الدرا�س ��ات اجامعية زينب‬ ‫ال�سحيب ��اي‪ ،‬ترافقه ��ا وكيل ��ة �س� �وؤون‬ ‫الطالبات فريدة الدخي ��ل‪ ،‬اإى امعت�سمات‬ ‫الات ��ي ات�سمن باله ��دوء‪ ،‬واأك ��دت لهن اأن‬ ‫وكي ��ل اجامع ��ة �سي�ستم ��ع اإى امطال ��ب‬ ‫ومناق�سته ��ا‪ ،‬اإل اأن الطالبات اأ�سررن على‬ ‫مقابلة مدير جامعة الق�سيم‪ ،‬الدكتور خالد‬ ‫احم ��ودي‪ .‬وبع ��د ح ��واي اأربع ��ن دقيقة‬

‫ح�سرت العميدة‪ ،‬واأخ ��رت الطالبات باأن‬ ‫مدير اجامعة ووكيلها ي انتظارهن عر‬ ‫�سبكة ام�س ��رح التلفزيونية‪ ،‬وبع ��د التاأكد‬ ‫م ��ن وج ��وده ح�س ��رت الطالب ��ات ودخلن‬ ‫اإى القاع ��ة وب ��داأن النقا� ��س م ��ع الدكتور‬ ‫احمودي‪ ،‬وقدمن له مطالبهن امتمثلة ي‬ ‫وجود اأترام �سيفي ��ة ومعامل وم�ست�سفى‬ ‫جامع ��ي‪ ،‬كم ��ا طالن ميث ��اق �س ��رف باأن‬ ‫ل يتعر�س ��ن مجل� ��س تاأديب ��ي اأو عق ��اب‬ ‫اآخ ��ر‪ ،‬لأن مطالبه ��ن م ��ت به ��دوء وبدون‬ ‫اإزع ��اج وبطريقة حرم الكيان اجامعي‪،‬‬ ‫اإ�ساف ��ة اإى ح�س ��ن الو�س ��ع الداخل ��ي‬ ‫للكلي ��ة وامعامل‪ .‬واأك ��دت اإحدى الطالبات‬ ‫ل � � «ال�س ��رق»‪ ،‬اأن اللق ��اء يع ��د الأول ال ��ذي‬

‫(ال�سرق)‬

‫يجمعهن بالعمي ��دة‪ ،‬واأن بع�سهن م ترها‬ ‫قب ��ل ذلك‪ ،‬م�سيفة اأن موظف ��ي الأمن قاموا‬ ‫باإغ ��اق اأب ��واب امب ��اي لعدم زي ��ادة عدد‬ ‫الطالبات امعت�سمات‪ .‬واأو�سحت اأن مدير‬ ‫اجامعة �س ��رد امطالب العام ��ة واخا�سة‬ ‫لكل كلية‪ ،‬ووعد بحلها‪ ،‬مبينة اأن الطالبات‬ ‫قدم ��ن مطالبهن بتح�سر ورق ��ي‪ .‬اإى ذلك‪،‬‬ ‫اأب ��دى عدد م ��ن الطالب ��ات ا�ستغرابهن من‬ ‫وج ��ود لوح ��ة م تك ��ن موجودة م ��ن قبل‪،‬‬ ‫وب ��رادة اأثن ��اء دخوله ��ن اجامع ��ة �سباح‬ ‫اأم� ��س‪ .‬وحاولت «ال�س ��رق» التوا�سل عدة‬ ‫مرات مع مدير جامعة الق�سيم معرفة امزيد‬ ‫من التفا�سيل حول امو�س ��وع‪ ،‬اإل اأن عدم‬ ‫رده على هاتفه النقال حال دون ذلك‪.‬‬

‫متعطل‪ ،‬اإ�سافة اإى ال�سماح لهن بجلب‬ ‫غال‬ ‫الطعام‪ ،‬حي ��ث اإن الأكل ي الكلية ٍ‬ ‫ج ��دا و�س ��يء وال�ساندويت�س بخم�سة‬ ‫ري ��الت‪ ،‬واأ�سافت «ه ��ذا الطلب قوبل‬ ‫بالرف� ��س م ��ن وكيل ��ة الكلي ��ة وهو ما‬ ‫اأثار حفيظة الطالبات ووقعت بعد ذلك‬ ‫اأح ��داث التجمهر والرا�س ��ق بعبوات‬ ‫امي ��اه»‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى وج ��ود جه ��از‬ ‫لتفتي� ��س اج ��والت ام ��زودة بكامرا‬ ‫بد ًل من التفتي�س الع ��ادي غرامجدي‬ ‫ي ظل اأعداد الطالبات الكبرة‪ ،‬وفتح‬ ‫الأبواب اأثناء اخ ��روج للت�سهيل على‬ ‫الطالب ��ات؛ حيث ل يوج ��د �سوى باب‬ ‫واح ��د و�سي ��ق ج ��دا وي�سب ��ب تدافعا‬ ‫كل ي ��وم‪ ،‬م�سيف ��ة اأن طالب ��ات مرك ��ز‬ ‫بح ��ر اأبو �سكين ��ة (اأربع ��ون كيلومرا‬ ‫غرب حاي ��ل) طالن بتوف ��ر عدد من‬ ‫اموا�س ��ات؛ حي ��ث ل يوج ��د �س ��وى‬

‫با�س ��ن فق ��ط لنقلهن وعدده ��ن كبر‪،‬‬ ‫كما طال ��ب طالبات حافظ ��ة امجاردة‬ ‫(�ست ��ون كيلوم ��را �سم ��ال حافظ ��ة‬ ‫حايل) بتبكر مواعي ��د امحا�سرات‪،‬‬ ‫حيث اإن بع� ��س امحا�سرات ل تبداأ اإل‬ ‫عند الثاني ��ة والثالثة ظهر ًا‪ ،‬ول ي�سلن‬ ‫منازله ��ن اإل وق ��ت امغرب‪ .‬م ��ن جهته‪،‬‬ ‫اأو�سح مدي ��ر امركز الإعامي بجامعة‬ ‫املك خالد الدكت ��ور عو�س القري‪ ،‬اأن‬ ‫م ��ا ح ��دث ي الكلية عب ��ارة عن جمع‬ ‫للطالب ��ات مطال ��ب مكتوب ��ة‪ ،‬وم‬ ‫ا�ستامها من العميدة‪ ،‬وانتهى الو�سع‬ ‫ي حينه‪ .‬وحاولت «ال�سرق» التوا�سل‬ ‫اأك ��ر م ��ن مرة م ��ع وكيل جامع ��ة املك‬ ‫خال ��د لكلي ��ات البن ��ات الدكت ��ور عل ��ي‬ ‫�ستوي‪ ،‬وكذلك م ��ع وكيلة كلية العلوم‬ ‫والآداب �سم ��رة عوا� ��س‪ ،‬اإل اأنهما م‬ ‫يتجاوبا مع الت�سالت امتكررة ‪.‬‬

‫النحاس لـ |‪ :‬مطالب خريجات الكليات‬ ‫المتوسطة سترفع للوزارة لإفادة‬ ‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�سهري‬ ‫جمع �سب ��اح اأم� ��س‪ ،‬عدد من‬ ‫خريج ��ات الكلي ��ات امتو�سطة اأمام‬ ‫مبني اإدارة اخدمة امدنية بتبوك‪،‬‬ ‫رافعات عددا من اللوحات ينا�سدن‬ ‫فيه ��ا خ ��ادم احرم ��ن ال�سريف ��ن‬ ‫امل ��ك عبدالل ��ه ب ��ن عبدالعزيز بحل‬ ‫م�سكلته ��ن العالق ��ة من ��ذ �سن ��ن‬ ‫واخا�س ��ة بتعيينه ��ن‪ .‬وياأت ��ي‬ ‫التجم ��ع ي الي ��وم الأول مطابق ��ة‬ ‫م ��ا يزي ��د ع ��ن ‪ 28‬األ ��ف خريجة من‬ ‫اجامعي ��ات لأوراقه ��ن ي ختلف‬

‫مناطق امملكة‪ ،‬الأمر الذي اعترته‬ ‫خريج ��ات الكلي ��ات امتو�سط ��ة‬ ‫اإجحاف ��ا حقه ��ن‪ ،‬حي ��ث م اإنه ��اء‬ ‫م�سكلة خريج ��ات معاهد امعلمات‪،‬‬ ‫وحالي ��ا خريج ��ات كلي ��ات الربية‬ ‫اجامعيات‪ ،‬وتبقت م�سكلتهن‪ .‬من‬ ‫جهته‪ ،‬اأو�س ��ح امدير العام للخدمة‬ ‫امدني ��ة ي منطق ��ة تب ��وك حم ��د‬ ‫النحا�س‪ ،‬اأن مديرة ق�سم التوظيف‬ ‫الن�سائ ��ي بين ��ت للمتجمع ��ات‪ ،‬اأن‬ ‫مطالبتهن �سرفع للوزارة‪ ،‬م�سيفة‬ ‫اإنه ��ا اأخ ��ذت مطالبته ��ن و�سرف ��ع‬ ‫لل ��وزارة لاإف ��ادة وحاول ��ة ح ��ل‬

‫ا�سكاليته ��ن‪ .‬واأ�ساف ل � � «ال�سرق»‪،‬‬ ‫اإن مفا�سلة امتقدمات اأم�س‪� ،‬سارت‬ ‫ب�سكل �سليم واعتيادي وم تعكرها‬ ‫اأي اإ�سكالية‪ ،‬ومت مطابقة البيانات‬ ‫وفق الآليات اموج ��ودة‪ ،‬موؤكدا اأنه‬ ‫م رف� ��س عدد م ��ن الطلبات ب�سبب‬ ‫ع ��دم مطابقة بياناته ��ن امدخلة مع‬ ‫�سهاداتهن ال�سحيحة‪ .‬اإى ذلك‪ ،‬اأكد‬ ‫م�س ��در مطلع ي اخدم ��ة امدنية ل�‬ ‫«ال�سرق»‪ ،‬اأن عدد خريجات الكليات‬ ‫امتو�سط ��ة امت�س ��ررات م ��ن ع ��دم‬ ‫تعيينهن يقارب الثمانية ع�سر األف‬ ‫خريجة ‪.‬‬

‫المقرر الدراسي‬ ‫اعتمادً ا على‬ ‫ّ‬

‫تعليم الشرقية يطلق مسابقة اأفام الوثائقية‬ ‫الدمام ‪ -‬اأحمد العدواي‬ ‫اأط� �ل ��ق ت �ع �ل �ي��م ال �� �س��رق �ي��ة‬ ‫ل �ل �ب �ن��ن وال� �ب� �ن ��ات م� �ث � ً�ا ي‬ ‫ال �ن �� �س��اط ال��ث��ق��اي م���س��اب�ق��ة‬ ‫الأف��ام الوثائقية اأم�س‪ ،‬وذلك‬ ‫م ��ن م �ن �ط �ل��ق ت ��وج ��ه ال �ط��اب‬ ‫للتقنية اح��دي �ث��ة‪ ،‬وم��واك�ب��ة‬ ‫ك��ل ام �� �س �ت �ج��دات وا��س�ت�ه��داف��ا‬ ‫للمهارات ي ج��الت التقنية‬ ‫ل �ت �� �س �خ��رال �ط��اق��ة الإب ��داع� �ي ��ة‬ ‫خدمة امنهج باأ�سلوب �سيق ‪.‬‬ ‫واأو��س��ح م�سرف الن�ساط‬ ‫ال� �ث� �ق���اي وام� � ��� � �س� � �وؤول ع��ن‬

‫ام���س��اب�ق��ة ط� ��ارق ال��رم �ي��ح اأن‬ ‫ف �ك��رة ام���س��اب�ق��ة تتلخ�س ي‬ ‫تقدم اأفام وثائقية تتطرق ي‬ ‫مو�سوعاتها اإى اأحد الدرو�س‬ ‫ام��درج��ة ي ام �ق��رر ال��درا��س��ي‬ ‫باإخراج طابي لا�ستفادة منها‬ ‫كو�سيلة من الو�سائل التعليمية‬ ‫احديثة‪.‬‬ ‫م �� �س��را اإى اأن ال�ن���س��اط‬ ‫ال�ث�ق��اي ق��ام بعقد ��س��راك��ة مع‬ ‫اإح � ��دى ام �وؤ� �س �� �س��ات ام�ع�ن�ي��ة‬ ‫بالو�سائط لت�سهيل م�سروعات‬ ‫ال� �ط ��اب وم �� �س��اع��دت �ه��م على‬ ‫اإخراج العمل ب�سكل اأف�سل‪.‬‬

‫واأ��� �س� ��اف ال ��رم� �ي ��ح «اأن‬ ‫ام�سابقة تعتمد على الطاب‬ ‫كفريق عمل وتعنى باجن�سن‬ ‫البنن وال�ب�ن��ات ول ي��راد بها‬ ‫اأن ي�سور الطالب اأو الطالبة‬ ‫م�ساهد مثيلية وعر�سها كعمل‬ ‫م�سارك واإم��ا العمل الإبداعي‬ ‫يكون ي التقنية ام�ستخدمة‬ ‫با�ستخدام برامج اجرافك�س‬ ‫والفوتو�سوب ومقاطع الفيديو‬ ‫امنا�سبة للدر�س‪».‬‬ ‫واأك� � ��د ال ��رم� �ي ��ح اأن م��دة‬ ‫ال�ع��ر���س ي�ج��ب اأن ل تتجاوز‬ ‫ال���س�ب��ع دق��ائ��ق واأن يحتوي‬

‫ال �ف �ي �ل��م ع �ل��ى ت�ع�ل�ي��ق ��س��وت��ي‬ ‫ب�سيناريو عربي ف�سيح خال‬ ‫م��ن الأخ� �ط ��اء ال �ل �غ��وي��ة‪ ،‬واأن‬ ‫ي��راع��ى الأ� �س �ل��وب ال�سيق ي‬ ‫العر�س من حيث الإخراج على‬ ‫اأن يتم اإر��س��ال ام�ساركات اإى‬ ‫اإدارة الن�ساط الطابي الق�سم‬ ‫الثقاي ي موعد اأق�ساه ‪18‬‬ ‫من ال�سهر امقبل‪ .‬لفتا اإى اأن‬ ‫التحكيم لاأعمال �سيتم بق�سم‬ ‫ال �ن �� �س��اط ال �ث �ق��اي ب �اإ� �س��راف‬ ‫مبا�سر م��ن قبل رئي�س الق�سم‬ ‫الثقاي �سامي بالطيور م�سرا‬ ‫اإى اأن رئي�س الق�سم ي�سعى‬

‫ط�رق الرميح‬

‫وفريق العمل للتوا�سل الفكري‬ ‫مع ما يائم ال�سباب من برامج‬ ‫تتما�سى وميولهم الع�سرية‪.‬‬

‫«بناء» توقع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع وزارتي التربية والثقافة‬ ‫الدمام ‪ -‬هند الأحمد‬ ‫ب��رئ��ا� �س��ة � �س��اح��ب ال�سمو‬ ‫ام�ل�ك��ي الأم���ر ت��رك��ي ب��ن حمد‬ ‫بن فهد تعقد اجمعية اخرية‬ ‫لرعاية الأيتام بامنطقة ال�سرقية‬ ‫«بناء» الجتماع الثاي للجمعية‬ ‫العمومية بح�سور جميع اأع�ساء‬ ‫اج�م�ع�ي��ة ال�ع�م��وم�ي��ة وجل�س‬ ‫الإدارة ومثل وزارة ال�سوؤون‬ ‫الجتماعية‪ ،‬وذلك ي مقر الغرفة‬ ‫ال�ت�ج��اري��ة ال�سناعية بامنطقة‬ ‫ال�سرقية‪.‬‬ ‫وذك � ��ر م��دي��ر ع� ��ام جمعية‬ ‫«بن�اء» في�سل بن عو�س الردادي‬ ‫اأنه �سيتم توقيع اأرب��ع اتفاقيات‬ ‫تفاهم ومذكرات تعاون م�سرك‬

‫مع موؤ�س�سات حكومية واأهلية‬ ‫انطاق ًا من الروؤية ام�سركة التي‬ ‫جمع بن القطاعات احكومية‬ ‫والأهلية خدمة امجتمع‪.‬‬ ‫واأ�� �س ��ار ال� � ��ردادي اإى اأن‬ ‫التفاقيات ت�سمل اإدارة الربية‬ ‫وال �ت �ع �ل �ي��م ب��ام�ن�ط�ق��ة ال���س��رق�ي��ة‬ ‫وم �ث �ل �ه��ا م ��دي ��ر ع� ��ام ال��رب �ي��ة‬ ‫والتعليم الدكتورعبدالرحمن بن‬ ‫اإبراهيم امدير�س‪ ،‬وفرع وزارة‬ ‫الثقافة والإعام ومثله مديرعام‬ ‫ف��رع ال � ��وزارة ع�ب��دال��رح�م��ن بن‬ ‫عبدامح�سن املحم‪ ،‬وثالثة مع‬ ‫ف��رع الإدارة بامنطقة ال�سرقية‬ ‫وم �ث �ل��ه م ��دي ��ر ال� �ف ��رع ام�ك�ل��ف‬ ‫اأح�م��د ب��ن عبدالرحمن العرفج‪،‬‬ ‫كما �سيتم توقيع م��ذك��رة تفاهم‬

‫جمعية بن�ء (ال�سرق)‬

‫مع جامعة الأم��ر حمد بن فهد‬ ‫وم�ث�ل�ه��ا ال��دك �ت��ور ع�ي���س��ى بن‬ ‫ح�سن الأن�ساري مدير اجامعة‪.‬‬ ‫واأو�سحت مديرة العاقات‬ ‫ال��ع��ام��ة والإع� � � ��ام ب��اج�م�ع�ي��ة‬ ‫ل�ي�ل��ى ب��اه �م��ام ل� � «ال�����س��رق» اأن‬ ‫ال�سراكة بن اجمعية ووزارة‬ ‫ال �ث �ق��اف��ة والإع� � ��ام ت�ن�ط�ل��ق من‬ ‫الروؤية ام�سركة بن القطاعات‬ ‫احكومية واموؤ�س�سات الأهلية‬ ‫وخ��دم��ة امجتمع‪ ،‬وي �ن��درج ذلك‬

‫حت بند ام�سوؤولية الجتماعية‬ ‫ب ��ن ت �ل��ك ال �ق �ط��اع��ات ودوره� ��ا‬ ‫الفعّال ي التنمية الوطنية‪.‬‬ ‫ول � �ف � �ت� ��ت اإى اأن ه� ��ذه‬ ‫التفاقيات جاءت لترجم العاقة‬ ‫م��ا ب��ن ال � ��وزارة وب ��ن جمعية‬ ‫اأيتام‪ ،‬وقد تكون لاتفاقية اأكر‬ ‫من بند كالتغطية الإعامية لكافة‬ ‫اأن���س�ط��ة اج�م�ع�ي��ة وفعالياتها‬ ‫من خ��ال التلفزيون ال�سعودي‬ ‫والإذاعة ال�سعودية‪ ،‬وال�ستفادة‬ ‫من الإمكانيات امتاحة لدى فرع‬ ‫ال� ��وزارة ي ج��ان��ب ام�سوؤولية‬ ‫الجتماعية‪.‬‬ ‫واأ�سافت اأن ال�سراكة تاأتي‬ ‫م �� �س��اع �ف��ة اله��ت��م��ام ب��الأي �ت��ام‬ ‫وت��وث�ي��ق اأوا� �س��ر ال �ت �ع��اون من‬

‫الناحية الربوية والتعليمية‪،‬‬ ‫وم ��ن اأه� ��م ب �ن��ود ام ��ذك ��رة فيما‬ ‫ب��ن اجمعية ووزارة الربية‬ ‫والتعليم اإع��داد برامج م�سركة‬ ‫بينهما وفق ًا لحتياجات الطاب‬ ‫وال�ط��ال�ب��ات ي ج��ان التوجية‬ ‫والإر�ساد‪.‬‬ ‫وم� ��ن ام� �ق ��رر اأن يت�سمن‬ ‫الج � �ت � �م� ��اع ع���ر����س ال �ت �ق��ري��ر‬ ‫اختامي للعام ام��اي ‪1432‬ه�‬ ‫وت �ق��ري��ر ام �ح��ا� �س��ب ال �ق��ان��وي‬ ‫للميزانية‪ ،‬اإ�سافة اإى مناق�سة‬ ‫اخ �ط��ة الت�سغيلية وام�ي��زان�ي��ة‬ ‫التقديرية للعام ام��اي ‪1433‬ه�‬ ‫وام �ت��وق��ع اأن ت�سل اإي��رادات �ه��ا‬ ‫الإجمالية ‪ 13‬مليونا ومائة األف‬ ‫ريال‪.‬‬


‫اأحد ‪ 25‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 18‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )105‬السنة اأولى‬

‫‪7‬‬

‫محافظ اأحساء يؤدي الصاة على جثمان الشيخ محمد آل الشيخ مبارك‬

‫منشن‬

‫كارثة جدة قيدت‬ ‫ضد مجهول‬ ‫حسن الحارثي‬

‫�لأمر حمد بن فهد مع �ل�سيخ حمد �أثناء زيارته ي حرم �ما�سي‬

‫الأح�ساء ‪ -‬عبدالله ال�سلمان‬ ‫اأدى حافظ الأح�ساء �ساحب ال�سمو‬ ‫الأم ��ر ب ��در ب ��ن حمد ب ��ن جل ��وي �ساة‬ ‫اجنازة على جثم ��ان الفقيد ال�سيخ حمد‬ ‫ب ��ن عبداللطي ��ف اآل ال�سي ��خ مب ��ارك‪ ،‬الذي‬ ‫وافت ��ه امني ��ة اأم� ��س‪ ،‬ي م�سق ��ط راأ�س ��ه‪،‬‬ ‫بالأح�ساء‪ ،‬عن عمر ناهز الت�سعن عام ًا‪.‬‬ ‫واأ َم ام�سل ��ن‪ ،‬ابنه الدكت ��ور قي�س اآل‬ ‫مبارك ع�سو هيئ ��ة كبار العلماء‪ ،‬بح�سور‬

‫�لأمر بدر بن جلوي �أثناء �ل�ساة على �لفقيد‬

‫�سخ�سيات ر�سمي ��ة ووجهاء‪ ،‬وح�سد كبر‬ ‫من اأهاي الأح�ساء‪.‬‬ ‫وع ��رف ال�سيخ حمد بورع ��ه‪ ،‬وحبه‬ ‫للنا� ��س جميع� � ًا‪ ،‬م ��ا اأك�سب ��ه �سعبي ��ة على‬ ‫م�ستوى امحافظ ��ة وخارجه ��ا‪ ،‬وظهر ذلك‬ ‫اأثن ��اء ت�سيي ��ع جنازت ��ه اأم� ��س ي مق ��رة‬ ‫ال�ساحية بالهفوف‪.‬‬ ‫وكان ��ت اآخ ��ر زي ��ارة لأم ��ر امنطق ��ة‬ ‫ال�سرقي ��ة �ساح ��ب ال�سم ��و املك ��ي الأمر‬ ‫حم ��د ب ��ن فه ��د‪ ،‬محافظ ��ة الأح�س ��اء‪ ،‬ي‬

‫بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية‬

‫‪ 84‬شركة تغازل طاب كلية الجبيل‬ ‫بـ «الوظائف» في يوم المهنة ‪11‬‬

‫�سه ��ر حرم اما�س ��ي‪ ،‬وزار خالها جل�س‬ ‫اأ�س ��رة اآل مب ��ارك‪ ،‬وكان ال�سي ��خ حمد ي‬ ‫مقدم ��ة م�سقبلي ��ه‪ ،‬وتبادل مع ��ه الأحاديث‬ ‫الودي ��ة‪ ،‬واألق ��ى ال�سيخ حم ��د ق�سائد عن‬ ‫امل ��ك عبدالعزي ��ز ب ��ن عبدالرحم ��ن‪ ،‬نالت‬ ‫ا�ستح�سان اجميع‪.‬‬ ‫ول ��د ال�سي ��خ حم ��د �سن ��ة ‪1337‬ه� ��‪،‬‬ ‫ي ح ��ي ال�ساحية و�سط مدين ��ة الهفوف‬ ‫بالأح�س ��اء‪ ،‬ي اأ�سرة علمية تعج باأ�ساطن‬ ‫العل ��م من امذاه ��ب الأربع ��ة‪ ،‬وترعرع بن‬

‫اأعمامه‪ ،‬وتلقى عنهم العلم‪ ،‬وم يدر�س على‬ ‫يد وال ��ده ال�سيخ عبداللطي ��ف‪ ،‬لأنه توي‬ ‫�سنة ‪1342‬ه�‪ ،‬وهو يدر�س ي اأول مدر�سة‬ ‫�سرعي ��ة عرف ��ت ي العا�سم ��ة الإماراتي ��ة‬ ‫«اأبوظب ��ي»‪ .‬وقد ا�ستف ��اد ال�سيخ حمد من‬ ‫خاله العامة ال�سيخ عبدالعزيز بن حمد اآل‬ ‫مب ��ارك‪ ،‬فرافقه ي بع� ��س رحاته العلمية‬ ‫والدعوي ��ة‪ ،‬ي دول اخلي ��ج‪ ،‬وه ��و ي‬ ‫اخام�سة ع�سرة من عمره‪ ،‬وما قراأه عليه»‬ ‫تدريب ال�سالك اإى قراءة اأقرب ام�سالك ي‬

‫(ت�سوير‪ :‬عي�سى �لر�هيم)‬

‫مذهب الإمام مال ��ك»‪ ،‬وقد حفظها واأتقنها‪،‬‬ ‫وكان حب� � ًا ل� �اأدب والأدب ��اء‪ ،‬و�سارت له‬ ‫زيارات وعاقات ولقاءات مع بع�س اأدباء‬ ‫واأمراء ورجالت امنطقة‪ ،‬وكانت له زعامة‬ ‫ي اأ�سرت ��ه لكرم ��ه‪ ،‬ونبل ��ه وراأي ��ه‪ .‬وتقبل‬ ‫التع ��ازي ي جل� ��س اأ�س ��رة اآل مبارك ي‬ ‫حي الب�سرة ي مدين ��ة الهفوف‪ ،‬واأ�سرة‬ ‫«ال�سرق» تتقدم بخال�س العزاء واموا�ساة‬ ‫لأ�سرة اآل مبارك‪ ،‬وت�ساأل الله ‪ -‬تعاى ‪ -‬اأن‬ ‫يتغمد ال�سيخ حمد بوا�سع رحمته‪.‬‬

‫أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل التخرج الـ ‪ 33‬في فيصل اأحساء‬

‫الأح�ساء ‪ -‬ال�سرق‬

‫يرعى اأمر امنطقة ال�سرقية حمد بن فهد بن عبدالعزيز اآل �سعود‪ ،‬حفل خريجي الدفعة ال� ‪ ،33‬من طلبة الدرا�سات العليا والبكالوريو�س‪ ،‬ي‬ ‫جامعة املك في�سل محافظة الأح�ساء‪ ،‬الذي �سيقام يوم الإثنن ‪1433/5/10‬ه�‪ ،‬ي قاعة الحتفالت بامدينة اجامعية‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه اأع ��رب مدير اجامع ��ة الدكتور يو�سف بن حمد اجن ��دان‪ ،‬عن �سعادته برعاية الأم ��ر حمد بن فهد حفل التخ ��رج‪ ،‬راجيا لأبنائه‬ ‫اخريجن واخريجات‪ ،‬حياة عملية موفقة بالعطاء والإجاز‪.‬‬

‫يتف ��ق �لم�سوؤول ��ون و�لمر�قبون ورجال �لقانون �أن كارثة جدة حادث‬ ‫�أق ��رب للجنائ ��ي ولذل ��ك كان لول ��ي �لأم ��ر موق ��ف ح ��ازم منه ��ا‪ ،‬حي ��ن �أم ��ر‬ ‫بالتحقي ��ق فيه ��ا ومحا�سبة �لمت�سب ��ب وتعوي�ض �سحاياه ��ا وو�سفها باأنها‬ ‫"فاجعة"‪ ،‬وغير هذ� كله فقد تكررت مرتين على �لتو�لي‪.‬‬ ‫�أ�سبح ��ت ه ��ذه �لحادث ��ة ق�سية ر�أي ع ��ام‪ ،‬و�ل�سعب �ل�سع ��ودي قاطبة‬ ‫ينتظ ��ر نتائج �لتحقيق ولن ير�س ��ى �أن تمر �لتحقيقات دون نتائج مر�سية‪،‬‬ ‫فم ��ا ح ��دث هو تاع ��ب و��س ��ح بالأنظمة �أف�س ��ى �إلى وج ��ود مخططات في‬ ‫مناطق خطرة وت�سبب ذلك في خ�سارة �لأنف�ض و�لمكت�سبات‪.‬‬ ‫لك ��ن �لأحكام �لق�سائية �لتي �سدرت �أخي ��ر� لي�ض لها عاقة بالق�سية‬ ‫�لكبي ��رة‪ ،‬كالحك ��م �ل�س ��ادر بحق متهم عي ��ن �لعزيزية‪ ،‬وه ��ي �لق�سية �لتي‬ ‫�كت�سفت على خلفية �لتحقيقات في �لكارثة‪ ،‬وكان فيها �لحكم مخفف ًا جد ً�‪،‬‬ ‫�لحب�ض عام ًا و�حد ً� وغر�مة �ألف ريال مع وقف �لتنفيذ لكبر �سن �لمتهم‪.‬‬ ‫بع ��د ثاثة �أعو�م م ��ن �لمد�ولة‪ ،‬لم يخرج حت ��ى �لآن �أي حكم ق�سائي‬ ‫بح ��ق �أي مته ��م‪ ،‬بل �إن �لمتهمين تتم تبرئتهم كما ح ��دث مع �لثمانية �لذين‬ ‫بر�أته ��م جه ��ة �لتحقي ��ق من ق�ساي ��ا �لتزوي ��ر و�لر�سوة و��ستغ ��ال �لنفوذ‪،‬‬ ‫و�كتفت بتوجيه �لتهمة لمهند�ض و�حد‪.‬‬ ‫�لأخبار �لتي تتابع محاكمات كارثة جدة يبدو �أنها �أ�سبحت م�ستفزة‬ ‫�أكث ��ر مما هي مطمئنة‪ ،‬ودون �لت�سكي ��ك في �سحة مجرى �لتحقيق ونز�هة‬ ‫�لق�س ��اء‪ ،‬فالتحقيق ��ات �لجارية لم تق ��دم �أية تف�سيات ع ��ن �سير �لمحاكمة‬ ‫و�أ�سماء �لمتهمين وعاقتهم بالق�سية‪.‬‬ ‫وحي ��ن �سئ ��ل �أحد �لق�س ��اة عن توقع ��ه لاأح ��كام �ل�سادرة‪ ،‬ق ��ال �إنها‬ ‫ل ��ن تتع ��دى �ل�سجن خم�س ��ة �أعو�م كح ��د �أق�سى‪ ،‬و�لخ ��وف كل �لخوف �أن‬ ‫ل ي�س ��در �أي حكم ق�سائي بحق �أي مته ��م ممن يعرف �لمجتمع �ل�سعودي‬ ‫�أنهم خلف �لكارثة‪ ،‬وحينها �ستكون �لق�سية قيدت �سد مجهول!‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬علي مكي‬ ‫‪harthy@alsharq.net.sa‬‬

‫ابتدائية اأحنف بن قيس‬ ‫تحتفل بـ «يوم المعلم»‬

‫‪- -‬‬

‫�لطاب يلقون �أن�سودة �معلم‬

‫الأح�ساء ‪ -‬وليد الفرحان‬ ‫من يوم �مهنة �لعا�سر للعام �ما�سي‬

‫اجبيل ‪ -‬حمد الزهراي‬ ‫يرعى الرئي�س التنفيذي للهيئة‬ ‫املكية باجبيل ال��دك �ت��ور م�سلح‬ ‫العتيبي �سباح اليوم «ي��وم امهنة‬ ‫‪ »11‬ي كلية اج�ب�ي��ل ال�سناعية‬ ‫بح�سور اأكر من ‪� 84‬سركة‪.‬‬ ‫وي� �ه ��دف «ي � ��وم ام��ه��ن��ة» اإى‬ ‫خلق فر�س وظيفية خريجي كلية‬ ‫اجبيل ال�سناعية بكافة تخ�س�ساتها‬ ‫ام�خ�ت�ل�ف��ة وال��ت��ع��رف ع �ل��ى جميع‬

‫(�ل�سرق)‬

‫‪- -‬‬

‫ال��وظ��ائ��ف ال�ت��ي تقدمها ال�سركات‬ ‫العار�سة لهم بعد التخرج‪ ،‬و�ستقدم‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن ال �� �س��رك��ات ع��رو� �س � ًا‬ ‫وظيفية لكافة اخ��ري�ج��ن ت�سمن‬ ‫لهم التوظيف امبا�سر بعد التخرج‬ ‫مبا�سرة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر اأن ي��وم امهنة العا�سر‬ ‫ان �ت �ه��ى ال �ع��ام ام��ا� �س��ي ب �اأك��ر من‬ ‫‪ 23030‬وظيفة قدمتها ال�سركات‬ ‫لطاب اجبيل معدل اأربعة وظائف‬ ‫لكل خريج‪.‬‬

‫افتتاح توسعة مستشفى النعيرية روبوت مدارس الهيئة الملكية ثاني ًا على الشرق‬ ‫أسرة للعناية المركزة‬ ‫اأوسط ويتأهل إلى مسابقات أمريكا‬ ‫العام بعشرة ِ‬

‫النعرية ‪ -‬فوؤاد الزهري‬ ‫م افتتاح تو�سعة م�ست�سفى‬ ‫النعرية العام بعد فرة انتظار‬ ‫طويلة‪ ،‬بعدد ع�سرة اأ�س ِرة للعناية‬ ‫ام��رك��زي��ة واث �ن��ن ل�ل�ع��زل‪ ،‬كما م‬ ‫و� �س��ع ق�سم ل �ل �ط��وارئ م�ستقل‬ ‫م��دخ�ل��ه وا��س�ت�ق�ب��ال��ه‪ ،‬ف���س� ًا عن‬ ‫ع��دد من غ��رف الفح�س الن�سائية‬ ‫وال��رج��ال وا� �س �ت �ع��داد ل�ستقبال‬ ‫احوادث‪.‬‬ ‫واأو�� �س ��ح م��دي��ر ام�ست�سفى‬ ‫ن ��اي ��ف اإب���راه� �ي���م ال �ف��ا� �س��ل اأن‬ ‫م�ست�سفى النعرية العام ب��داأ ي‬ ‫ا�ستقبال ال�ط��وارئ وامر�سي ي‬ ‫مبنى التو�سعة اجديد يوم ال�سبت‬

‫اما�سي‪ ،‬وم و�سع غرف فح�س‬ ‫للرجال والن�ساء بعدد ‪� 27‬سرير ًا‬ ‫مق�سمة وعيادات للن�ساء والرجال‬ ‫والأط� � �ف � ��ال وغ� � ��رف ال �ع �م �ل �ي��ات‬ ‫والعناية ام��رك��زة بالإ�سافة اإى‬ ‫مكتب للت�سجل ومكتب ا�ستقبال‬ ‫ال �ط��وارئ وك��ذل��ك لاأر�سيف‪ ،‬ي‬ ‫مبنى التو�سعة اجديد‪.‬‬ ‫واأ�سار اإى اأن امبنى القدم‬ ‫�سيتم ت��رم�ي�م��ه وج�ع�ل��ه كامبنى‬ ‫اجديد من حيث ال�سكل اخارجي‪،‬‬ ‫ك�م��ا �سيتم ع�م��ل تو�سيع لبع�س‬ ‫ال� �ع� �ي ��ادات ي ام �ب �ن��ى ال��ق��دم‪،‬‬ ‫و�سي�سم ق�سما ك��ام��ا لاأ�سعة‪،‬‬ ‫واأي�س ًا تو�سيع ال�سيدلية وكذلك‬ ‫امطبخ ‪.‬‬

‫اجبيل ‪ -‬حمد الزهراي‬ ‫توج فريق الروبوت مدار�س‬ ‫الهيئة املكية باجبيل بامركز‬ ‫ال� �ث ��اي ع �ل��ى م �� �س �ت��وى ال �� �س��رق‬ ‫الأو���س��ط ي م�سابقة ال��روب��وت‬ ‫التعليمية الدولية الكرى ‪VEX‬‬ ‫لت�سميم وبناء الروبوتك�س للعام‬ ‫‪2012‬م والتي تقام للمرة الأوى‬ ‫ب��ام �م �ل �ك��ة‪ .‬وذل � ��ك � �س �م��ن ملتقى‬ ‫القيادات ال�سابة اخليجي الثاي‬ ‫ال� ��ذي نظمته م��دار� ��س ال��ري��ا���س‬ ‫برعاية كرمة من �ساحب ال�سمو‬ ‫املكي الأمر �سلمان بن عبدالعزيز‬ ‫وزي��ر ال��دف��اع والرئي�س الفخري‬ ‫م��دار���س ال��ري��ا���س �سمن ملتقى‬

‫ال �ف��رة م��ن ‪1433/5/26‬ه� اإى‬ ‫‪1433/6/1‬ه� ام��واف��ق ‪-22 18‬‬ ‫اأبريل ‪ 2012‬م م�ساركة اأكر من‬ ‫‪ 35‬دولة ‪.‬‬ ‫و تهدف ام�سابقة اإى اإك�ساب‬ ‫الطاب مهارات تعلم التكنولوجيا‬ ‫والريا�سيات والرجيات والعلوم‬ ‫الهند�سية امرتبطة بت�سميم وعمل‬ ‫الروبوت ‪ ،‬وبذلك يتاأهل ‪.‬‬ ‫اج ��دي ��ر ب��ال��ذك��ر اأن اإدارة‬ ‫اخدمات التعليمية وبالتعاون مع‬ ‫اإدارة اخدمات الجتماعية قد بداأتا‬ ‫م�ساركة �سابقة مد�ر�ض �لهيئة �ملكية ي �لروبوت‬ ‫منذ وق� ٍ�ت مبكر بال�ستعداد لهذه‬ ‫القيادات ال�سابة اخليجي الثاي‪ .‬ي ام�سابقة العامية والتي �ستعقد ام�ساركة من خال اإحاق امدربن‬ ‫وبهذه النتيجة يتاأهل الفريق ي مدينة اإنهام بولية كاليفورنيا والطاب ب��دورات متخ�س�سة ي‬ ‫للم�ساركة �سمن الفريق ال�سعودي بالوليات امتحدة الأمريكية خال هذا امجال‪.‬‬

‫احتفلت مدر�سة الأح �ن��ف بن‬ ‫قي�س ي بلدة التويثر بالأح�ساء‪،‬‬ ‫بيوم امعلم برعاية ام�سرف الثقاي‬ ‫ي اإدارة الربية والتعليم عبدالله‬ ‫ال �ع��وي��د‪ ،‬واأ�� �س ��اد م��دي��ر ام��در� �س��ة‬ ‫حبيب الهزم‪ ،‬بامعلمن والطاب‬ ‫ج �ه��وده��م ال �ت��ي ب��ذل��وه��ا لتنظيم‬ ‫احفل‪.‬‬ ‫و�سمم امعلم حمد العلي‪ ،‬ركن ًا‬ ‫للراث ب�ساحة امدر�سة‪ ،‬وقدم طاب‬ ‫امدر�سة اأن�سودة امعلم على م�سامع‬

‫(ت�سوير‪ :‬ماجد �لفرحان)‬

‫اح �� �س��ور‪ ،‬وق ��ام بع�س امعلمن‬ ‫ب�اإل�ق��اء بع�س الق�سائد ال�سعرية‪،‬‬ ‫ومثل طاب ام�سرح م�سرحية تدل‬ ‫على ترابط امر�سد الطابي بطابه‬ ‫وت��وع�ي�ت��ه ل �ه��م‪ ،‬وم���س��اب�ق��ة اأج�م��ل‬ ‫عبارة‪ ،‬وح��وار باللغة الإجليزية‪.‬‬ ‫وح�سر احفل اممثل اأحمد النوه‪،‬‬ ‫وي ختام احفل كرم مدير امدر�سة‬ ‫ك ًا من امعلمن «ح�سن العبود‪ ،‬و‬ ‫حمد العلي‪ ،‬و �سامي ال�سحيح‪،‬‬ ‫واأح�م��د النا�سر‪ ،‬وول�ي��د الف�سلي‪،‬‬ ‫وح�سن الربيح‪ ،‬وح�سن العطية‪،‬‬ ‫وجموعة من الطاب‪ ،‬و امدعوين‪.‬‬

‫محاضرة عن السامة المنزلية‬ ‫بمتوسطة الجبيل في اأحساء‬

‫�لطاب ي�ستمعون‬

‫(�ل�سرق)‬

‫الأح�ساء ‪ -‬ال�سرق‬ ‫نظم ��ت مدر�سة اجبيل امتو�سطة بالأح�ساء فعالية عن ال�سامة امنزلية‬ ‫األق ��ى فيه ��ا رئي�س فرق ��ة الدفاع ام ��دي باجفر الرقي ��ب اأول ح�س ��ن اح�سن‬ ‫حا�سرة بعنوان «الدفاع امدي وال�سامة امنزلية»‪.‬‬ ‫وا�ستعر� ��س اح�سن خاله ��ا اأبرز و�سائل ال�سام ��ة والحتياطات لدفع‬ ‫اخطر والأخذ بالتعليمات اأثن ��اء حدوث خاطر‪ ،‬ثم اأجاب على ا�ستف�سارات‬ ‫الطاب‪ ،‬واختتم امحا�سرة بتطبيق عملي عن طريق اإطفاء احريق‪ ،‬وقد كرم‬ ‫مدير امدر�سة عبد الرحمن احمود‪ ،‬الرقيب اأول اح�سن على جهوده‪.‬‬


‫طلقة في‬ ‫الرأس‬ ‫تنهي‬ ‫حياة‬ ‫امرأة‬

‫تسجيل اعترافات‬ ‫«عصابة»‬ ‫امتهنت السرقة‬ ‫في الرياض‬ ‫والشرقية‬

‫جر�ن ‪ -‬بدور �لع�سري‬ ‫حق ��ق �سرط ��ة ج ��ر�ن ي‬ ‫وفاة �م ��ر�أة‪� ،‬إث ��ر تعر�سها لطلق‬ ‫ن ��اري ي �لر�أ� ��س‪ .‬وقال م�ساعد‬ ‫�لناطق �لإعامي ل�سرطة جر�ن‪،‬‬ ‫�م ��ازم �أول عبد�لل ��ه �لع�س ��وي‪،‬‬ ‫�إن ��ه �نتقل �مخت�س ��ون و�لطبيب‬ ‫�ل�سرع ��ي للموق ��ع‪ ،‬وماز�ل ��ت‬ ‫�لتحقيق ��ات جاري ��ة معرف ��ة‬ ‫�ماب�سات‪.‬‬

‫�لريا�س ‪ -‬يو�سف �لكهفي‬ ‫�أطاح ��ت �إد�رة �لتحري ��ات‬ ‫و�لبح ��ث �جنائ ��ي ي �سرط ��ة‬ ‫�لريا� ��س بع�ساب ��ة مكون ��ة م ��ن‬ ‫ثمانية �أ�سخا� ��س �متهنو� �ل�سرقة‬ ‫م ��ن موؤ�س�س ��ات وح ��ال جاري ��ة‬ ‫ي �أحي ��اء ختلف ��ة ي �لريا� ��س‬ ‫و�منطق ��ة �ل�سرقي ��ة‪ .‬و�سبط ��ت‬ ‫�جه ��ات �لأمني ��ة �لأ�سخا� ��س‬ ‫بع ��د ر�س ��د حركاته ��م وو�سعهم‬

‫مشاجرة‬ ‫عائلية‬ ‫وإشهار ساح‬ ‫على رجال‬ ‫اأمن‬

‫ح ��ت �مر�قب ��ة على م ��د�ر �ل�ساعة‬ ‫م ��ا �أ�سفرع ��ن �لقب�س عليه ��م وهم‬ ‫�سبع ��ة و�فدي ��ن جهول ��ن ع ��رب‬ ‫ومعه ��م �سخ� ��س �سع ��ودي �ت�سح‬ ‫�أنه ��م يتنقل ��ون م ��ن م ��كان لأخ ��ر‬ ‫بح ��ذر �سدي ��د وباأ�سم ��اء وهمي ��ة‬ ‫ويتقا�سمون ح�سيل ��ة �م�سروقات‬ ‫بينه ��م‪ .‬م �إيقافه ��م جميع� � ًا ره ��ن‬ ‫�لتحقي ��ق وق ��د �عرف ��و� جميع� � ًا‬ ‫باإقد�مه ��م عل ��ى �رت ��كاب ع ��دد من‬ ‫ق�سايا �ل�سرقة‪.‬‬

‫على خلفية احتراق «ناقلة البتروكيماويات»‪ ..‬العرقوبي لـ |‪:‬‬

‫حافة‬

‫َ‬ ‫ام ُقس نجران‬ ‫وق َ‬ ‫(‪)3-3‬‬ ‫صالح زمانان‬

‫ت�ضب ��ه بع� ��ض الأماكن قطارا كبيرا‪ ،‬مليئا بالعرب ��ات التي ُيربط بع�ضها‬ ‫ببع�ض‪ ،‬واإن كان المرء في اأول اأجزاء هذا القطار باعتبارها الوقت الحا�ضر‪،‬‬ ‫فاإن النظرة الأولى لبقية القطار قد توؤلم رقبته قلي ًا اإذا ما اأراد النظر لج�ضد‬ ‫القط ��ار كام ًا‪ .‬القطار هنا هو التاري ��خ‪ ،‬والقطار التاريخي في نجران طويل‬ ‫ج ��د ًا‪ ،‬اإذا اأراد الرائ ��ي التحقق من بدايته واأجزائه البعيدة فاإنه �ض ُي�ضاب باألم‬ ‫م ��ا‪ .‬ل�ض � ُ�ت اأحكي هنا عن ظرف �ضيا�ضي اأو تاريخي �ضيكون �ضبب الألم‪ ،‬بل‬ ‫وجداني؛ فهذه المدينة بالذات قد بالغت مراكز التنمية ومنارات العلم والبحث‬ ‫ف ��ي هجره ��ا‪ ،‬وهي التي ل تُهجر بما تمتلكه من خزائن تاريخية ح�ضارية‪ ،‬ل‬ ‫اأظنه ��ا تهمنا لنفتخر بها ‪-‬والفتخ ��ار عقدتنا الواهية الأزلية‪ -‬بل تهمنا لأنها‬ ‫طريق ��ة �ضريح ��ة وعملية لحب الوطن‪ /‬الأر� ��ض‪ ،‬واكت�ضاف جمالها وعبقها‪،‬‬ ‫واأظ ��ن اأن مث ��ل هذا الهتم ��ام ينفع العال ��م اأجمع‪ .‬مهرجان ُق� ��ض بن �ضاعدة‪،‬‬ ‫ق�ضرت‬ ‫فر�ض ��ة مواتي ��ة لأن يخرج لن ��ا بعناوي ��ن ومو�ضوعات بحثية هام ��ة‪ّ ،‬‬ ‫جامع ��ة نج ��ران والهيئ ��ة العام ��ة لل�ضياح ��ة والآث ��ار ف ��ي اإيج ��اد حق ��ول جادة‬ ‫له ��ا‪ ،‬واأعتق ��د اأن من خ ��ال هذا المهرج ��ان �ضتظهر ن ��واة ر�ضائل ماج�ضتير‬ ‫ودكت ��وراه ت�ضتح ��ق النتباه ون�ضجها بخيوط الأح ��ام والمثابرة لتحقيقها‪،‬‬ ‫ولع ��ل الأمل في اأبناء نجران خ�ضو�ض ًا اأن يكونوا اأ�ضحاب هذه المبادرات؛‬ ‫فنج ��ران مدين ��ة الأخدود‪ ،‬والديان ��ات الثاث‪ ،‬وممر قواف ��ل العرب‪ ،‬وتهافت‬ ‫ال�ضع ��راء و�ض ��ادات العرب‪ ،‬وبها الكم الهائل م ��ن الأ�ضاطير والخرافات التي‬ ‫ما زالت مع ّلقة في �ضفاه النا�ض‪ ،‬لم تنزل لبحث ول لكتاب‪ ،‬وهي مدينة الكلم‬ ‫والخطاب ��ة‪ ،‬واأر�ض النقو�ض والكتابات القديمة‪ ،‬اإنها الأر�ض الخ�ضبة لجعل‬ ‫العبق المن�ضي ج�ضدا ح�ضاريا يتوكاأ عليه ابن الأر�ض‪ .‬وليعلم اأن اأر�ضه تمتد‬ ‫اإلى جبهة التاريخ الأول‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬تركي الروقي‬

‫القبض على سائق «مشاوير‬ ‫النساء» وبحوزته ‪ 13‬إقامة‬ ‫ورخص قيادة مزورة‬

‫قب�ست هيئ ��ة خمي�س م�سيط‪،‬‬ ‫م�س ��اء �أم� ��س �لأول‪ ،‬عل ��ى جهول‬ ‫هوي ��ة م ��ن �جن�سي ��ة �لأثيوبي ��ة‬ ‫ب�سحبة �مر�أتن وطفل‪ ،‬وبحوزته‬ ‫�س ��اح ن ��اري (م�سد� ��س ن�س ��ف)‪،‬‬ ‫بالإ�ساف ��ة �إى ‪� 13‬إقام ��ة م ��زورة‬ ‫(مغنط ��ة) لرج ��ال ون�س ��اء م ��ن‬ ‫�جن�سي ��ة �لإفريقي ��ة‪ ،‬ورخ� ��س‬ ‫قي ��ادة‪ ،‬كم ��ا �سب ��ط مبال ��غ مالي ��ة‬ ‫كبرة م ��ع �ل�سخ� ��س‪ ،‬وكان رجال‬ ‫�لهيئ ��ة قد وردت له ��م معلومات عن‬

‫إنقاذ مركبة معلم حاول‬ ‫سارقوها رميها من مرتفع‬

‫حقل ‪ -‬على �لعمر�ي‬ ‫�أنقذت دوريات �سرطة حافظة‬ ‫حقل �سي ��ارة معلم من �سارقيها قبل‬ ‫�أن يلقوها من ف ��وق �أحد �مرتفعات‬ ‫�لرملي ��ة‪ .‬وتاأتي تفا�سي ��ل �حادثة‬ ‫عندما ��ستب ��ه �أفر�د دوري ��ة‪ ،‬م�ساء‬ ‫�أم�س �لأول‪ ،‬بوقوف غريب ل�سيارة‬ ‫ف ��ورد‪ ،‬وعند �قر�به ��م منها حاول‬

‫�جبيل ‪ -‬حمد �آل مطر‪ ،‬ما �لق�سيبي‬

‫ب ��د�أ حر� ��س �ح ��دود �ل�سع ��ودي ي تطبي ��ق‬ ‫�خط ��ة �لوطني ��ة مو�جه ��ة �لك ��و�رث �لبحري ��ة‬ ‫م�سارك ��ة ‪ 34‬جه ��ة ر�سمية وموؤ�س�س ��ات حكومية‬ ‫با�ستخ ��د�م حو�م ��ات حر� ��س �ح ��دود لإبع ��اد‬ ‫�ل�سيادين عن �موقع حفاظ ًا على �سامتهم‪� ،‬إ�سافة‬ ‫�إى حو�م ��ة �أخرى ُجري م�سحا و�إخاء للمنطقة‪،‬‬ ‫وم�سارك ��ة ‪ 15‬قطع ��ة بحري ��ة‪ .‬و�أو�س ��ح �لناطق‬ ‫با�س ��م حر�س �حدود ي �منطق ��ة �ل�سرقية‪� ،‬لعقيد‬ ‫بحري خالد �لعرقوب ��ي‪� ،‬أن ناقلة �لبروكيماويات‬ ‫�لتي ��ستعلت �أم�س �لأول‪ ،‬ما ز�لت م�ستعلة‪ ،‬ولكنها‬ ‫حالي ��ا م قطرها �إى منت�س ��ف �خليج �لعربي ما‬ ‫يقارب ‪ 60‬ميا بحريا عن جزيرة �أبو علي و�أعمال‬ ‫�ل�سيط ��رة عل ��ى موقع �حري ��ق ل ت ��ز�ل م�ستمرة‪،‬‬ ‫و�أن �ل�سرك ��ة �متخ�س�سة بتعوم �ل�سف ��ن و�إطفاء‬ ‫ومعاج ��ة �حر�ئ ��ق حاليا تق ��وم بعملي ��ات تريد‬ ‫خارجي للبدن‪ ،‬متوقع ًا �إخماد �حريق خال �لفرة‬ ‫�لقادمة حيث من �متوقع و�سول قطع بحرية �أخرى‬

‫�جبيل ‪ -‬حمد �لزهر�ي‬

‫لقي‪� ،‬سباح �أم�س‪� ،‬سائق حافلة‬ ‫م�سرعه‪ ،‬فيما �أ�سيبت �أربع معلمات‬ ‫وخادمة وطف ��ان ي مركز �حرجة‬ ‫منطقة ع�سر‪.‬‬ ‫وي �لتفا�سي ��ل �أن خم�سيني� � ًا‬ ‫يق ��ود حافل ��ة معلم ��ات قادم ��ة م ��ن‬ ‫خمي� ��س م�سي ��ط باج ��اه �إح ��دى‬ ‫مد�ر� ��س حافظة ظه ��ر�ن �جنوب‪،‬‬ ‫�رتطم ��ت مركبت ��ه ب�ساحن ��ة (بل ��ك)‬

‫(ال�ضرق)‬

‫عدد من �لأ�سخا�س �لهروب‪� ،‬إل �أنه‬ ‫م �لقب� ��س على �أحده ��م ّ‬ ‫وتبن �أن‬ ‫�ل�سيارة بو�سع �لت�سغيل وي حالة‬ ‫«تغريز» و�لأبو�ب مغلقة‪ ،‬ما ��سطر‬ ‫�أحد �لأفر�د لك�سر �لزجاج �جانبي‬ ‫و�إطف ��اء �ل�سيارة‪� ،‬لتي �ت�سح فيما‬ ‫بع ��د �أن �ل�سارق ��ن و�سع ��و� حجر ً�‬ ‫عل ��ى دو��سة �لوقود جعلها تنحدر‬ ‫من فوق �جبل‪.‬‬

‫النران م�ضتعلة ي الناقلة امنكوبة اأم�ض الأول قبالة �ضاحل اجبيل‬

‫خا�س ��ة بال�سركة للموقع‪ ،‬م�س ��ر ً� �إى قيامهم بدفع‬ ‫�ل�سفين ��ة وقطرها خارج �مياه �لإقليمية �ل�سعودية‬ ‫�إى منت�س ��ف �خليج ‪ .‬و�أو�سح �لعرقوبي قيامهم‬ ‫بال�ستعانة ب�سركة هولندية متخ�س�سة ي تعوم‬

‫�ل�سيادي ��ن و�لأه ��اي‪ ،‬بع ��دم تاأث ��ر‬ ‫�لروة �ل�سمكي ��ة باحادثة‪ ،‬حيث م‬ ‫ت�سجل �أي حالة نفوق لاأ�سماك �أو �أي‬ ‫كائن ��ات بحرية جر�ء �حر�ق �لناقلة‬

‫من �خل ��ف‪ ،‬نتج عنه وف ��اة �ل�سائق‬ ‫قبل �لو�س ��ول �إى م�ست�سفى ظهر�ن‬ ‫�جن ��وب �لع ��ام‪ ،‬و�إ�ساب ��ة �معلمات‬ ‫و�خادم ��ة و�أحد �لأطف ��ال باإ�سابات‬ ‫متفاوتة ما بن �متو�سطة و�لطفيفة‪،‬‬ ‫فيم ��ا م تنومه ��ن عل ��ى �أثره ��ا ي‬ ‫�م�ست�سف ��ى‪ .‬وبا�س ��رت ع ��دة جه ��ات‬ ‫�أمني ��ة �ح ��ادث‪ .‬وعلم ��ت «�ل�س ��رق»‬ ‫من م�س ��ادر مطلعة �أن �سبب �حادث‬ ‫يعود �إى �أن �ل�سائق �أخذه «�لنعا�س»‬ ‫بعد م�سافة قطعها تزيد على ‪ 120‬كم‪.‬‬

‫(ال�ضرق)‬

‫�ل�سف ��ن و�إطفاء ومعاج ��ة �حر�ئق نظ ��ر ً� لوجود‬ ‫مو�د كيماوية على من �ل�سفينة �منكوبة و�حاجة‬ ‫للتعام ��ل مع تلك �مو�د معاير و�حتياطات دقيقة‪،‬‬ ‫م�سر� �إى �أن �لو�سع م�ستقر حتى �لآن‪.‬‬

‫مر�قبة �جهات �معنية للو�سع ب�سكل‬ ‫متو��س ��ل‪ ،‬فيم ��ا ت�س ��ل �لعدي ��د م ��ن‬ ‫تقارير �لك�سف وفح� ��س �مياه‪� ،‬لتي‬ ‫جميعها تقارير �إيجابية و�سليمة‪.‬‬

‫قبالة �سو�ح ��ل �جبيل طيلة �ليومن‬ ‫�ما�سي ��ن‪ .‬و�أو�س ��ح ل � � « �ل�س ��رق «‬ ‫�أن �مي ��اه م ي�سبه ��ا �أي ت�س ��رب م ��ن‬ ‫�لناقل ��ة ب�سب ��ب �لح ��ر�ق‪ ،‬موؤك ��د ً�‬

‫�س ��ب حريق ظهر �أم�س ي م�ست ��ودع للم�ستلزمات �لطبية ب�سارع �لنجاح‬ ‫ي �لأح�س ��اء‪ ،‬و�س ��ارك ي �إخماد �حري ��ق فرقتا �إطفاء و�إنق ��اذ ووقع �حريق‬ ‫ي �م�ست ��ودع �ل ��ذي م و�سع ��ه ي �سق ��ق �سكني ��ة‪ ،‬ي �إحدى �مب ��اي باحي‬ ‫وي م�ساح ��ة قدره ��ا ‪ ،17×12‬وم ينتج عن �حري ��ق �أي �إ�سابات‪ ،‬فيما �سهد‬ ‫�موق ��ع جمهر عدد كبر من �مارة و�مجاورين ول يز�ل �لتحقيق جاريا معرفة‬ ‫�لأ�سباب‪.‬‬

‫ا�ضتخراج ام�ضابات وامتوفى‬

‫(ال�ضرق)‬

‫�لريا�س ‪ -‬عاي�س �ل�سع�ساعي‬

‫تعر�ست مو�طنة ي عقدها �خام� ��س لإ�سابات بليغة �أُدخلت على �أثرها‬ ‫م�ست�سف ��ى ترب ��ة �لع ��ام ي حالة خطرة‪ ،‬نتيج ��ة حادث دع�س عل ��ى طريق �ملك‬ ‫عبد�لعزي ��ز و�سط حافظة تربة‪ .‬و�أو�سح مدير �مرور‪� ،‬لر�ئد عبد�لله �لبقمي‪،‬‬ ‫�أن �حادث ��ة وقع ��ت �أثن ��اء عبوره ��ا �لطري ��ق‪ ،‬م�س ��ر ً� �إى �إيقاف قائ ��د �مركبة‬ ‫و��ستكمال �لإجر�ء�ت �لقانونية‪.‬‬

‫«دواب» يصيب موظفة في مدرسة بالهفوف‬

‫تماس في مدرسة يصيب ثاث طالبات‬ ‫جدة ‪ -‬خالد �ل�سبياي‬ ‫�أ�سيبت ثاث طالب ��ات ي حريق وقع ي (�مدر�سة �متو�سطة �لأربعون)‬ ‫ي ج ��دة‪ ،‬فيم ��ا با�س ��رت ثماي ف ��رق �إطف ��اء و�إنق ��اذ و�إ�سعاف و�إ�سن ��اد موقع‬ ‫�ح ��ادث‪ .‬و�أو�س ��ح �متحدث �لإعام ��ي للمديرية �لعامة للدف ��اع �مدي‪� ،‬مقدم‬ ‫�سعيد �ل�سه ��ري‪� ،‬أن �حادث حدود ومقت�سر عل ��ى ما�س كهربائي ي مفتاح‬ ‫�لت�سغي ��ل �خا�س باأح ��د �مكيفات د�خل �أحد �لف�سول‪ ،‬وق ��د م �إخاء �مدر�سة‬ ‫بالكام ��ل‪ .‬وتلقت طالبت ��ان �لعاج ي �موق ��ع‪ ،‬فيما نقلت �لأخ ��رى �لثالثة �إى‬ ‫م�ست�سفى �ملك عبد�لعزيز للعاج‪.‬‬

‫ضبط «خمور» بحوزة أربعة وافدين‬ ‫طال �لعنزي ‪� -‬أملج‬ ‫�سب ��ط �أربعة و�فدي ��ن بحوزتهم خمور معب� �اأة ي ت�سع ��ة جو�لن د�خل‬ ‫مطبخ �سكناهم‪ .‬و�أو�سح �متح ��دث �لر�سمي لهيئة �لأمر بامعروف و�لنهي عن‬ ‫�منكر ي تب ��وك حمد �لزبيدي �أن �مقبو�س عليهم �أحيلو� لل�سرطة ل�ستكمال‬ ‫�لتحقيقات معهم‪ ،‬د�عيا �مو�طنن �إى متابعة مكفوليهم‪.‬‬

‫إصابة طالب سقط على حجر خلف باب الفصل‬ ‫عريعرة ‪ -‬مبخوت �مري‬ ‫تعر�س �لطالب �سلمان �جربوعي (�سبع �سنو�ت) لل�سقوط على حجر م‬ ‫و�سعه لإغاق باب �لف�سل مدر�سته‪ ،‬ما �أدى �إى �إ�سابته بجرح ي جبينه‪.‬‬ ‫و�سارعت �إد�رة �مدر�سة با�ستدعاء وي �أمر �لطالب‪ ،‬حيث �أبدى ��ستغر�به‬ ‫م ��ن �إ�سابة �بنه به ��ذ� �جرح �لذي مت خياطته ي ط ��و�رئ م�ست�سفى �لأمر‬ ‫�سلطان بن عبد�لعزيز بعريعرة‪ .‬من جانبه‪� ،‬أكد مدير �مدر�سة حمد �لعرجاي‬ ‫�سح ��ة �لو�قعة‪ ،‬منوه� � ًا باتخ ��اذ �مدر�سة بع� ��س �لإجر�ء�ت �متبع ��ة مثل هذه‬ ‫�حالت وحا�سبة �مق�سر‪.‬‬

‫متابعة لإحدى الفقرات التوعوية‬

‫مستشفى حكومي يرفض استقبال «مسنة»‬

‫طاب امدار�ض ي�ضتمعون لإحدى الفقرات التوعوية‬

‫و�دي �لفرع ‪ -‬عامر �لعمري‬

‫ام�ضجد كما بدا اأم�ض‬

‫تربة ‪ -‬م�سحي �لبقمي‬

‫نقل ��ت �سباح �أم�س �إد�رية تعمل ي �لبتد�ئية �ل� ‪ 44‬ي �لهفوف (حفيظ‬ ‫�لق ��ر�آن ) �إى م�ست�سف ��ى �حر� ��س �لوطن ��ي بو��سطة �لهال �لأحم ��ر وذلك بعد‬ ‫�سق ��وط دولب حدي ��دي على ظهره ��ا ي مقر �مدر�س ��ة‪ .‬و�أو�س ��ح �مدير �لعام‬ ‫للربي ��ة و�لتعليم �أحم ��د بالغنيم �أنه وج ��ه �جهات �معنية للوق ��وف على هذ�‬ ‫�حادث‪.‬‬

‫�سالون‪ ،‬وم �لنتقال للموقع‪ ،‬و�ت�سح �أنه م خروج‬ ‫جاز�ن ‪ -‬حمد �لكعبي‬ ‫�ل ��ركاب من �مركبة قب ��ل و�سول �لفرق ��ة‪ ،‬وم ف�سل‬ ‫�أخمد �لدف ��اع �مدي‪� ،‬أم� ��س �لأول‪ ،‬حريق ًا �سبّ �لتي ��ار �لكهربائ ��ي و�إطفاء �حري ��ق وت�سليم �موقع‬ ‫ي �سي ��ارة �رتطم ��ت مح ��ول كهربائ ��ي‪ .‬و�أو�س ��ح جه ��ة �لخت�سا�س‪ .‬م ��ن جانب �آخ ��ر‪ ،‬تعر�س ثاثة‬ ‫�لناط ��ق �لإعام ��ي مديرية �لدفاع �م ��دي ي منطقة �أ�سخا� ��س‪ ،‬م�ساء �أم�س �لأول‪ ،‬لإ�سابات متفرقة على‬ ‫جاز�ن‪� ،‬لنقيب يحيى �لقحطاي‪� ،‬أن �مركبة من نوع �أثر تعر�سهم حادث مروري ي مدينة جيز�ن‪.‬‬

‫�طل ��ع ط ��اب ‪ 1400‬مدر�س ��ة حكومي ��ة ي‬ ‫منطق ��ة �لريا�س‪ ،‬على �ماآ�س ��ي �لتي ت�سببت فيها‬ ‫�ح ��و�دث �مرورية‪ ،‬و�لتهور ي �لقي ��ادة‪ ،‬وعدم‬ ‫�ح ��ر�م �أنظم ��ة �ل�سامة و�م ��رور‪ ،‬و�لتهاون ي‬ ‫تطبيقه ��ا‪ .‬حي ��ث ��ستقبل معر�س �أ�سب ��وع �مرور‬ ‫لدول جل� ��س �لتعاون �خليج ��ي‪ ،‬طاب مر�حل‬ ‫�لتعليم �لع ��ام ي مدينة �مل ��ك عبد�لعزيز للعلوم‬ ‫و�لتقني ��ة‪ ،‬بتنظي ��م م ��ن �إد�رة م ��رور �لريا� ��س‪،‬‬ ‫وبالتعاون مع �سوؤون �أر�مكو �ل�سعودية‪.‬‬ ‫و�أو�س ��ح وكي ��ل مدي ��ر �أر�مك ��و �ل�سعودي ��ة‬ ‫منطق ��ة �لريا�س‪ ،‬خالد �لرمي ��ح‪� ،‬أن فريق �أر�مكو‬ ‫يقوم باإر�ساد ط ��اب �مد�ر�س �لز�ئرة‪ ،‬ويقدم لهم‬ ‫تعريفا بالأخط ��ار �لناجة عن �لقي ��ادة �متهورة‪،‬‬ ‫و�سبل �لوقاية منها‪ ،‬فيم ��ا قدمت �لهد�يا للطاب‪،‬‬ ‫�إى جانب عر�س م�سرحية عن �ل�سياقة �لوقائية‪.‬‬

‫لقي �ساب (‪18‬عام ًا) م�سرعه‪ ،‬فيما �أ�سيب ثاثة �آخرون ي حادث �نقاب‬ ‫مركبة على طريق �لظهر�ن �جبيل �ل�سريع بالقرب من ج�سر ر�أ�س تنورة‪.‬‬ ‫وتعر�ست مركبة ع�سر �أم�س �لأول‪� ،‬إى حادث �نقاب على طريق �لظهر�ن‬ ‫�جبيل �ل�سريع‪ ،‬بالقرب من ج�سر ر�أ�س تنورة ‪ ،‬نتج عنه وفاة مو�طن‪ ،‬و�إ�سابة‬ ‫ثاثة �آخرين كانو� برفقته ي �مركبة‪ ،‬جميعهم ي �لعقد �لثاي من �لعمر‪ ،‬وم‬ ‫نقلهم �إى ق�سم �لطو�رئ ي م�ست�سفى �لقطيف �مركزي محافظة �لقطيف‪.‬‬ ‫و�أو�سح مدير �لعاقات �لعامة ي م�ست�سفى �لقطيف �مركزي عبد�لروؤوف‬ ‫�ج�سي ل�»�ل�سرق»‪� ،‬أن �أحد �م�سابن م نقله �إى م�ست�سفى �لدمام �مركزي‪ ،‬فيما‬ ‫بقي �ثنان �آخر�ن ي �م�ست�سفى لتلقي �لعاج دون �أن يذكر تفا�سيل �أخرى‪.‬‬

‫�لأح�ساء ‪� -‬إبر�هيم �مرزي‬

‫طاب ‪ 1400‬مدرسة حكومية يشاهدون «مآسي الحوادث»‬

‫مقاول‬ ‫جامع‬ ‫ذهب ولم‬ ‫يعد ‪!.‬‬

‫�لأح�ساء ‪� -‬إبر�هيم �مرزي‬

‫دعس خمسينية في تربة وإصابتها‬

‫احتراق سيارة ارتطمت بمحول كهربائي‬ ‫ال�ضيارة ويظهر عليها امحول الكهربائي‬

‫حريق في مستودع للمستلزمات‬ ‫الطبية باأحساء‬

‫�لقطيف ‪ -‬ماجد �ل�سركة‬

‫«النعاس» يتسبب في مصرع سائق وإصابة أربع معلمات‬

‫�حرجة ‪ -‬حمد بن حطمان‬

‫بالمختصر‬

‫مصرع شاب وإصابة ثاثة آخرين في انقاب‬ ‫سيارة على طريق الظهران‬

‫«الثروة السمكية» تطمئن اأهالي والصيادين‬

‫(ال�ضرق)‬

‫�ل�سخ� ��س تفيد با�ستئج ��اره منز ًل‬ ‫ي �أط ��ر�ف مرك ��ز تندح ��ة ع ��ر‬ ‫�إقام ��ة مزورة‪ ،‬وي ��ردد على �منزل‬ ‫ع ��دد م ��ن �لأ�سخا� ��س و�لن�ساء من‬ ‫�أبناء جلدت ��ه‪ ،‬فيما يقود �سيارة من‬ ‫ن ��وع (جيم� ��س) يق ��وم م ��ن خالها‬ ‫بنق ��ل �لن�س ��اء م�ساوي ��ر خا�س ��ة‬ ‫مقاب ��ل مبالغ مالية وبرخ�سة قيادة‬ ‫مزورة‪ .‬وتو��س ��ل �جهات �لأمنية‬ ‫�لتحقيق ��ات معرف ��ة تفا�سي ��ل �أكر‬ ‫ح ��ول �لق�سي ��ة وحمل ��ه �ل�س ��اح‬ ‫و�لإقامات �مزورة‪ ،‬مهيد ً� لتحويله‬ ‫�إى هيئة �لتحقيق و�لدعاء �لعام‪.‬‬

‫ال�ضيارة وهي متعلقة على حافة امرتفع‬

‫إبعاد الصيادين حفاظ ًا على سامتهم‪..‬‬ ‫ومسح وإخاء «منطقة الخطر»‬

‫طماأن مدير فرع �لروة �ل�سمكية‬ ‫ي �جبي ��ل‪ ،‬عبد�لل ��ه �لزه ��ر�ي‬

‫‪zamanan@alsharq.net.sa‬‬

‫خمي�س م�سيط ‪� -‬ح�سن �آل �سيد‬

‫وقع ��ت م�ساج ��رة عائلي ��ة‬ ‫ي ح ��ي نا�سرية عرع ��ر‪� ،‬أم�س‪،‬‬ ‫و�أبلغ �لأب �سرطة منطقة �حدود‬ ‫�ل�سمالي ��ة و�أتبع ��ه بب ��اغ �آخ ��ر‬ ‫للدفاع �مدي‪ ،‬يطالب فيه بالقب�س‬ ‫عل ��ى �أبنائ ��ه �لثاث ��ة‪ .‬وبا�سرت‬ ‫�جهات �لأمنية �لو�قعة‪ ،‬و�أ�سهر‬ ‫�أح ��د �م�سارك ��ن ي �م�ساج ��رة‬

‫اأحد ‪ 25‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 18‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )105‬السنة اأولى‬

‫‪8‬‬

‫الإقامات والرخ�ض امزورة ام�ضبوطة‪ ..‬وي الإطار ال�ضائق‬

‫عرعر ‪ -‬خلف جوير‪،‬‬ ‫عي�سى �لفدعاي‬

‫«بندقية» م ��ن �إحدى نو�فذ �منزل‬ ‫عل ��ى رج ��ال �لأم ��ن‪ .‬و�أو�س ��ح‬ ‫�لناط ��ق �لإعامي ل�سرطة منطقة‬ ‫�ح ��دود �ل�سمالي ��ة �لعقي ��د بندر‬ ‫�لأي ��د�ء ل�«�ل�س ��رق»‪� .‬أن م�سه ��ر‬ ‫�لبندقي ��ة �ختف ��ى وم يعر عليه‬ ‫و�لبح ��ث ج ��ار عنه‪ ،‬م�س ��ر� �إى‬ ‫�سب ��ط �أخوي ��ن (‪ 19‬و‪ 20‬عام ��ا)‬ ‫ووجد �أحدهم ��ا م�سابا ي قدمه‬ ‫�ليمن ��ى‪ ،‬وم �إحالة �لق�سية �إى‬ ‫جهة �لخت�سا�س‪.‬‬

‫ع ��ر ع ��دد م ��ن �أه ��اي �ح ��ي‬ ‫�ل�سماي ي قرية �لفقر �لتابعة مركز‬ ‫و�دي �لف ��رع عن تذمرهم م ��ن �مقاول‬ ‫�مكلف برميم جامع �ل�سيخ نافع عليثه‬ ‫�جاب ��ري م ��ن قب ��ل وز�رة �ل�س� �وؤون‬ ‫( ال�ضرق ) �لإ�سامي ��ة و�لأوق ��اف و�لدع ��وة‬

‫( ال�ضرق )‬

‫و�لإر�س ��اد ‪ .‬و�أبدى �لأهاي ��ستياءهم‬ ‫من ع ��دم ��ستكمال �أعم ��ال �لرميم من‬ ‫قبل �مقاول رغم �لبدء فيها منذ �سهر ذو‬ ‫�جحة �من�سرم م�سيفا بقوله ‪ « :‬نحن‬ ‫�أهاي �حي و فاعلي �خر قمنا ببناء‬ ‫�سن ��ادق لأد�ء �ل�سلو�ت فيها حيث �إن‬ ‫�مقاول قام باإز�لة �مكيفات و�ل�سبابيك‬ ‫وذهب وم يعد‪.‬‬

‫�لريا�س ‪ -‬ح�سنة �لقري‬ ‫فوجئت �مر�أة م�سنة ي �أحد �م�ست�سفيات �حكومية ي منطقة �لريا�س‬ ‫برف� ��س ��ستقبالها من �أحد �م�ست�سفيات �حكومي ��ة للدخول �إى ق�سم �لتنوم‬ ‫� ح�س ��ب موعده ��ا � ب�سب ��ب خط� �اأ ي ورق ��ة �لدخول �لت ��ي تفي ��د بدخولها �إى‬ ‫�م�ست�سف ��ى قبل �موعد ب� ‪� 72‬ساعة وبن �لي ��وم و�لتاريخ �مدون فيها ما �سبب‬ ‫للمري�سة مزيد� من �متاع ��ب و�لتي رف�س طاقم �م�ست�سفى �لتعاون مع حالتها‬ ‫ب�سب ��ب تغيب �لطبيب �ل�ست�س ��اري ‪.‬وقال مر�فق �م�سنة وهو �أح ��د �أبنائها �إن‬ ‫م ��ا حدث من تعطيل ومن ��ع لو�لدتي م�سيء وغر �إن�ساي ‪ ،‬فيما ��ستطعت بعد‬ ‫تقدم �سك ��وى �إدخال و�لدت ��ي‪ ،‬ولكن ماذ� عن بقية �مو�طن ��ن �لذين يجهلون‬ ‫حقوقهم ي ظل وجود كثر من �لأخطاء ي بع�س �م�ست�سفيات‪.‬‬


‫اأحد ‪ 25‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 18‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )105‬السنة اأولى‬

‫‪9‬‬ ‫مستشفيات الدمام والخبر والظهران استقبلت عشرات حاات الربو والحساسية‬

‫موجة غبار تضرب الشرقية‪ ..‬وا تعليق للدراسة‬ ‫اليوم‪ ..‬ومنع أربعمائة قارب من نزول البحر‬ ‫الدمام‪،‬لأح�ساء ‪ -‬عبدالعزيز القو‪،‬‬ ‫علي اآل فرحة‪،‬عبدالهادي ال�سماعيل‬ ‫�سرب ��ت موجة م ��ن الغب ��ار والأتربة‬ ‫مدن امنطقة ال�سرقي ��ة اأم�س واأدت اموجة‬ ‫اإى انعدام اأو �سبه انعدام ي مدى الروؤية‬ ‫الأفقية‬ ‫واأك ��د الناط ��ق الإعام ��ي للدف ��اع‬ ‫ام ��دي بامنطقة ال�سرقي ��ة العقيد من�سور‬ ‫الدو�سري اأن جهته كون ��ت غرفة عمليات‪،‬‬ ‫وم�ستم ��رة ي عمله ��ا وتتوا�س ��ل م ��ع‬ ‫الأر�ساد مبين ًا اأن الرئا�سة العامة لاأر�ساد‬ ‫وحماي ��ة البيئ ��ة اأك ��دت اأنَ اموج ��ة بداأت‬ ‫ال�ساع ��ة ال�ساد�سة من م�س ��اء اأم�س ال�سبت‬ ‫و�ستنجلي عن �سم ��اء امنطقة ي مام ‪12‬‬ ‫ليا وتبلغ �سرعتها من ‪ 15‬اإى خم�سن كم‬ ‫ي ال�ساعة وح ّد من الروؤية الأفقية م�سافة‬ ‫خم�سمائ ��ة مر‪ ،‬وتنت�سر ب�س ��ورة اأو�سح‬ ‫على الطرق ال�سريعة والأماكن اخالية من‬ ‫امباي ‪.‬‬ ‫واأو�سح الدو�سري اأنه م ت�سجل اأية‬ ‫حالت حوادث ب�سبب موجة الغبار م�سر ًا‬ ‫اإى الوع ��ي ال ��ذي يتمت ��ع ب ��ه امواطن ��ون‬ ‫وامقيمون ‪.‬‬ ‫واأكد الدو�سري باأنه لتعليق للدرا�سة‬ ‫اليوم لزوال اموجة ولله احمد‪.‬‬ ‫وق ��ال مدير ع ��ام الربي ��ة والتعليم‬ ‫بامنطق ��ة ال�سرقي ��ة الدكت ��ور عبدالرحمن‬ ‫امدير� ��س ل � � « ال�س ��رق « اأم� ��س اأنَ اإدارت ��ه‬ ‫عل ��ى توا�سل م�ستمر مع الأر�ساد والدفاع‬ ‫ام ��دي‪ ،‬واأن �س� �اأن تعلي ��ق الدرا�س ��ة ياأتي‬ ‫بالتن�سيق مع تلك اجهتن ‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح مدير ق�سم الإعام الربوي‬ ‫لاإدارة العامة للربية والتعليم محافظة‬

‫الأتربة غطت �شماء مدن ال�شرقية اأم�ض‬

‫الأح�ساء �سلمان بن �سام اجمل اأنَ الإدارة‬ ‫تتاب ��ع باهتم ��ام بال ��غ حالة الطق� ��س الذي‬ ‫تتعر� ��س له حافظ ��ة الأح�س ��اء بناء على‬ ‫م ��ا �س ��در وي�سدر ع ��ن م�سلح ��ة الأر�ساد‬ ‫وحماي ��ة البيئ ��ة‪ ،‬وب � َ�ن اجم ��ل اأن ��ه يتم‬ ‫حدي ��د احاج ��ة لتعلي ��ق الدرا�س ��ة وف ��ق‬ ‫تقدير حالة الطق�س اليوم الأحد وقد منح‬ ‫مديري ومديرات امدار�س �ساحية تعليق‬ ‫الدرا�س ��ة ي حالة ظهور م ��ا ي�ستدعي ذلك‬ ‫ي حين ��ه مع اإ�سعار اأولي ��اء اأمور الطاب‬

‫والطالب ��ات بق ��رار امدر�س ��ة ع ��ن طري ��ق‬ ‫ار�س ��ال الر�سائل الن�سي ��ة‪ ،‬وطالب اجمل‬ ‫اأولي ��اء الأمور ب�س ��رورة متابعة الأحوال‬ ‫اجوي ��ة ون�س ��رات الأخب ��ار‪ ،‬وبح�س ��ب‬ ‫اأح ��وال الرئا�سة العام ��ة لاأر�ساد وحماية‬ ‫البيئة امتوقعة ليوم الأحد‪.‬‬ ‫اإى ذل ��ك ا�ستقبلت م�ست�سفيات وزارة‬ ‫ال�سحة بالدمام واخ ��ر والظهران اأم�س‬ ‫ع�س ��رات احالت م ��ن الأطف ��ال والبالغن‬ ‫والذي ��ن راجعوه ��ا لتلق ��ي الع ��اج الازم‬

‫(ت�شوير‪ :‬في�شل اجا�شم)‬

‫ل�سعورهم باأزمة الربو واح�سا�سية ‪.‬‬ ‫واأفاد م�سدر ب�سحة ال�سرقية اأنه م‬ ‫ت�سج ��ل اأية ح ��الت خطرة اأو تن ��وم واأن‬ ‫اح ��الت امراجعة اأخ ��ذت الع ��اج الازم‬ ‫وغادرت ام�ست�سفيات ‪.‬‬ ‫واأك ��د ام�س ��در جاهزي ��ة امراف ��ق‬ ‫ال�سحي ��ة ل�ستقب ��ال اح ��الت الطارئ ��ة‬ ‫واأن اأق�س ��ام الط ��وارىء اتخ ��ذت جمي ��ع‬ ‫احتياطاته ��ا ل�ستقب ��ال اح ��الت الطارئة‬ ‫مر�سى اجه ��از التنف�س ��ي‪� ،‬س ��واء الكبار‬

‫ي ال�س ��ن اأو ال�سغ ��ار على الرغ ��م ما قد‬ ‫توؤديه موجات الغبار م ��ن زيادة ي اأعداد‬ ‫امراجعن لهذه امرافق من مر�سى اجهاز‬ ‫التنف�س ��ي وخ�سو�س� � ًا ام�ساب ��ن مر�س‬ ‫الربو‪.‬‬ ‫عل ��ى �سعي ��د مت�س ��ل ق ��رر حر� ��س‬ ‫اح ��دود بامنطق ��ة ال�سرقية اإيق ��اف اإبحار‬ ‫القوارب ال�سغرة منذ يومن وحتى الآن‪،‬‬ ‫وا�ستمرار نزول الق ��وارب الكبرة البحر‬ ‫ب�سب ��ب الأحوال اجوي ��ة امتقلبة‪ ،‬فيما م‬ ‫تفعي ��ل اخطة الوطنية مكافح ��ة الكوارث‬ ‫البحري ��ة اأم�س م�سارك ��ة ‪ 34‬من اجهات‬ ‫احكومية والأهلية ذات العاقة بامنطقة‪.‬‬ ‫واأك ��د الناط ��ق الإعام ��ي حر� ��س‬ ‫اح ��دود بامنطقة ال�سرقي ��ة العقيد بحري‬ ‫خال ��د العرقوب ��ي ل� «ال�س ��رق» اإن ��ه م منع‬ ‫الق ��وارب ال�سغرة «اأربعمائ ��ة قارب» من‬ ‫ن ��زول البح ��ر خ ��ال اليوم ��ن اما�سين‪،‬‬ ‫ويع ��زو العرقوبي منع القوارب ال�سغرة‬ ‫لع ��دم حمله ��ا �سرع ��ة الري ��اح وامحافظة‬ ‫عل ��ى اأرواح ال�سيادي ��ن ومرت ��ادي البحر‬ ‫من هذه القوارب‪ .‬وق ��ال العرقوبي اإنه م‬ ‫تفعي ��ل اخطة الوطنية مكافح ��ة الكوارث‬ ‫البحري ��ة م�سارك ��ة ‪ 34‬من اجه ��ات ذات‬ ‫العاقة «حكومية واأهلي ��ة» بامنطقة وذلك‬ ‫لن�س ��ر الوعي وال�سام ��ة البحرية وكيفية‬ ‫التعامل مع الك ��واراث البحرية‪ ،‬وتوجيه‬ ‫ر�سال ��ة توعوي ��ة مرت ��ادي البح ��ر‪ .‬ودع ��ا‬ ‫العرقوب ��ي مرت ��ادي البحر باتب ��اع قواعد‬ ‫ال�سام ��ة البحري ��ة‪ ،‬مو�سح� � ًا اأن �سواطئ‬ ‫امنطق ��ة ال�سرقية كانت خالي ��ة من حالت‬ ‫الإنق ��اذ للمتنزه ��ن اأو ق ��وارب ال�سي ��د‬ ‫ال�سغرة والكبرة عدا حادث الناقلة التي‬ ‫م اإنقاذها خال اليومن اما�سين‪.‬‬

‫لماذا؟‬

‫إعادة ترتيب العاقة‬ ‫الثقافية مع الماضي‬ ‫سالم الفرحان‬

‫معر�ض الكتاب الدولي الذي اأ�شرفت عليه وزارة الثقافة والإعام‬ ‫ال ��ذي انته ��ى ي ��وم الجمع ��ة الما�ش ��ي يقودنا اإل ��ى ت�شاوؤل‪ :‬ه ��ل الوزارة‬ ‫اأ�شرف ��ت علي ��ه م ��ن م�شوؤوليته ��ا الثقافي ��ة اأم الإعامية؟ وذل ��ك الت�شاوؤل‬ ‫يجرن ��ا اإلى معرفة مدى الفائ ��دة المرجوة من ف�شل الثقافة عن الإعام‪،‬‬ ‫فل ��ول الإع ��ام ما ب ��رزت الثقافة ول ��ول الثقافة لما ُوج ��د الإعام‪ ،‬وهذه‬ ‫المفارق ��ات بالمطالب ��ة والختاف ��ات ف ��ي اآن واح ��د فيم ��ا بي ��ن الثقاف ��ة‬ ‫والإعام‪ ،‬اإنما هو عن�شر من عنا�شر الواقع الثقافي ٍ‬ ‫وتجل من تجل ّياته‪،‬‬ ‫المقوم الأ�شا�ش ��ي بل الوحيد لبروز الإعام‬ ‫لأن الثقاف ��ة كانت ولتزال ِ‬ ‫الحقيق ��ي الناف ��ع‪ ،‬وم ��اذا �شيبقى م ��ن اإعامية الإع ��ام اإذا اأخفينا قيمة‬ ‫الثقاف ��ة واأن م ��ا يجب علين ��ا فعله اأن نخطط لثقاف ��ة الما�شي‪ ،‬فالتخطيط‬ ‫لثقاف ��ة الم�شتقب ��ل يجب اأن يمر عبر التخطيط لثقافة الما�شي ب�شبب اأنه‬ ‫م ��ا من ق�شي ��ة اإعامية من ق�شاي ��ا الإعام‪ ،‬اإل والما�ش ��ي حا�شر فيها‬ ‫كط ��رف مناف� ��ض وذلك اإلى درجة يبدو معها اأنه من الم�شتحيل علينا اأن‬ ‫نجد طريق الم�شتقبل الثقافي مالم نجد طريق الما�شي الثقافي‪ ،‬ويجب‬ ‫عل ��ى مع�شر المثقفي ��ن األ يقعوا بخطاأ قراءة المعاني قبل قراءة الألفاظ‪،‬‬ ‫فنق ��راأ ف ��ي الألفاظ ما لي� ��ض فيها‪ ،‬فتذهب بنا العترا�ش ��ات والتاأويات‬ ‫مذاهب عدة‪.‬‬ ‫اإن ه ��دف الثقاف ��ة ه ��و اإع ��ادة تاأ�شي� ��ض الوع ��ي الإعام ��ي اإذا م ��ا‬ ‫ُحرك ��ت ف ��ي اتج ��اه يخ ��دم ه ��ذا اله ��دف‪ ،‬واأتمن ��ى اأن يج ��د ه ��ذا الوعي‬ ‫�شبيل ��ه اإل ��ى اإعادة ترتيب عاقت ��ه بالما�شي ومن ثم ي�شل ��ك طريقه لبناء‬ ‫ما�ض ل‬ ‫عاقت ��ه بالم�شتقب ��ل‪ ،‬كم ��ا اأخ�ش ��ى اأن يت ��وه ه ��ذا الوع ��ي بي ��ن ٍ‬ ‫ي�شتطي ��ع التح ��رر منه لأنه يمتلك ��ه‪ ،‬وبين م�شتقب ��ل ٍل ي�شتطيع الرتماء‬ ‫ف ��ي اأح�شان ��ه‪ ،‬لأنه غير موؤهل له بعد‪ ،‬وهو ل يمل ��ك من ال�شتقال اإزاء‬ ‫اأح ��ام ما�شي ��ة‪ ،‬وغي ��وم م�شتقبلية‪ ،‬م ��ا يمنحه ما يلزم م ��ن الثقة بذاته‪،‬‬ ‫ولي� ��ض م ��ن �شبيل لتجاوز ه ��ذا التخوف غير �شبيل واح ��د فيما اأعتقد‪،‬‬ ‫ه ��و اإعادة ترتيب العاقة م ��ع الما�شي‪ ،‬في الوقت نف�شه الذي نعمل فيه‬ ‫عل ��ى بناء العاقة م ��ع الم�شتقبل‪ ،‬فاإزالة ال�شباب ع ��ن روؤيتنا للما�شي‪،‬‬ ‫ي ّو�ش ��ح اأمامنا معطيات الحا�شر ومعالم الم�شتقبل‪ ،‬لذا يجب التخطيط‬ ‫لثقاف ��ة الما�شي كي ن�شتطي ��ع التخطيط لثقافة الم�شتقبل بوعي �شحيح‬ ‫غير تقليدي‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬نوف علي المطيري‬ ‫‪salfarhan@alsharq.net.sa‬‬

‫«تعاوني بقيق» يشارك بجناح عن مكافحة اإرهاب في معرض كن داعي ًا ‪« 14‬مياه رفحاء» توصل المياه للجزء الشرقي من‬ ‫الزوار وجذب الكث ��ر من الإعامين الفوتوغرافي ��ة م ��ع ت�سل�س ��ل تاريخي‬ ‫بقيق ‪ -‬حمد اآل مهري‬ ‫حي الملز‪ ..‬بعد معاناة مع طوابير «الوايتات»‬ ‫للح ��وادث الإرهابي ��ة الت ��ي جنتها يد‬ ‫وامواطنن وامقيمن ‪.‬‬

‫ووزع م ��ن خال جن ��اح معر�س الغ ��در والإره ��اب عل ��ى بادن ��ا خال‬ ‫برعاي ��ة كرم ��ة م ��ن �ساح ��ب‬ ‫ال�سم ��و املكي الأمر فه ��د بن �سلطان (كن داعيا) الأخر بالأح�ساء قرابة ‪ 75‬ال�سنوات اما�سية‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح مدي ��ر امعر� ��س مدي ��ر‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز اأم ��ر منطق ��ة تبوك ‪ ،‬األف مادة دعوية من الكتب وامطويات‬ ‫امكت ��ب التع ��اوي للدع ��وة والإر�ساد‬ ‫وبح�سور وزير ال�س� �وؤون الإ�سامية وال�سيديهات ال�سمعية وامرئية‪.‬‬ ‫وزار �ساح ��ب ال�سم ��و املك ��ي ي بقي ��ق ال�سي ��خ �سي ��ف ب ��ن فاي ��ز‬ ‫ال�سيخ �سالح بن عبدالعزيز بن حمد‬ ‫اآل ال�سي ��خ ‪ ،‬اف ُتت ��ح معر� ��س و�سائ ��ل الأم ��ر حم ��د ب ��ن ناي ��ف و�ساح ��ب الهر�س البي�سي اأن م�ساركة جناح اآثار‬ ‫الدعوة اإى الل ��ه ‪« 14‬كن داعي ًا» نهاية ال�سمو املكي الأم ��ر �سعود بن نايف الإره ��اب عل ��ى امملكة تعت ��ر الأوى‬ ‫الأ�سب ��وع اما�س ��ي وال ��ذي تنظم ��ه و�ساحب ال�سمو املكي الأمر م�سعل منطق ��ة تب ��وك وام�سارك ��ة ‪ 21‬عل ��ى‬ ‫وزارة ال�س� �وؤون الإ�سامية والأوقاف ب ��ن عبدالل ��ه ب ��ن عبدالعزي ��ز‪ -‬اأم ��ر م�ست ��وى مناطق وحافظ ��ات امملكة‬ ‫والدع ��وة والإر�ساد خ ��ال الفرة من منطق ��ة ج ��ران‪ -‬و�سمو الأم ��ر بدر منذ ع ��ام ‪1425‬ه� ‪ ،‬وقد ح�سل امكتب‬ ‫‪1433/4/29-20‬ه� مدينة تبوك‪.‬‬ ‫بن حمد بن جلوي اآل �سعود حافظ التع ��اوي ببقيق على ام�ستوى الأول‬ ‫وي�سارك امكتب التعاوي ببقيق الأح�ساء‪ ،‬ووزير ال�سوؤون الإ�سامية ودرع التم ُي ��ز ي العمل الدعوي على‬ ‫ي معر� ��س ك ��ن داعي� � ًا ‪ ،‬بجن ��اح عن ال�سيخ �سالح بن عبدالعزيز اآل ال�سيخ م�ست ��وى امملكة م ��ن وزارة ال�سوؤون‬ ‫اآث ��ار الإره ��اب عل ��ى امملك ��ة العربية امعر�س الذي جمع تو�سيح وتوثيق الإ�سامي ��ة والأوق ��اف والدع ��وة‬ ‫ال�سعودي ��ة‪ ،‬وال ��ذي ن ��ال اإعج ��اب الأح ��داث الإرهابي ��ة الآثم ��ة بال�سور والإر�ساد ‪.‬‬

‫رفحاء ‪ -‬في�سل احريري‬

‫�شباب ي�شاهدون معر�ض مكافحة الإرهاب اخا�ض مكتب توعية اجاليات ببقيق‬

‫ا�ستب�س ��ر اأه ��اي ح ��ي املز ي‬ ‫حافظة رفحاء‪ ،‬باإط ��اق فرع امياه‬ ‫بامحافظ ��ة م�س ��روع اإي�س ��ال امي ��اه‬ ‫امح ��اة للج ��زء ال�سرق ��ي م ��ن ح ��ي‬ ‫امل ��ز‪ ،‬وذل ��ك من حط ��ة التحلية ي‬ ‫امحافظ ��ة‪ .‬ويعد حي امل ��ز اأحد اأكر‬ ‫الأحياء ال�سكنية ي امحافظة‪ ،‬ومن‬ ‫امتوق ��ع اأن ي�ستفيد م ��ن اإطاق هذه‬ ‫اخدمة اأكر من ثاثة اأرباع احي‪.‬‬ ‫وكان ��ت امياه ت�سل الأهاي عن‬ ‫طريق ال�سراء‪ ،‬حي ��ث يكلف «وايت»‬ ‫ام ��اء الواحد اأكر م ��ن ثمانن ريال‪،‬‬ ‫ويرتف ��ع �سع ��ره ي ف�س ��ل ال�سيف‪،‬‬

‫وق ��ال مدير فرع امي ��اه برفحاء‬ ‫مع ��زي ال�ساق ��ي اإن اإط ��اق ه ��ذه‬ ‫اخدم ��ة للمن ��ازل ج ��اء ليلب ��ي‬ ‫احتياجات اأهاي اجزء ال�سرقي من‬ ‫حي امل ��ز وجحنا ي اإي�س ��ال اماء‬ ‫قبل بداية ف�س ��ل ال�سيف‪ ،‬و�سنعمل‬ ‫جاهدي ��ن لإي�س ��ال امي ��اه اإى بقي ��ة‬ ‫احي بعد النتهاء من ال�سبكة‪ ،‬مبينا‬ ‫اأن توزي ��ع امياه على اأحي ��اء رفحاء‬ ‫�سيكون عل ��ى ثاثة اأي ��ام ولي�س كما‬ ‫معزي ال�شاقي‬ ‫كان �سابق ��ا ليوم ��ن فق ��ط حي ��ث م‬ ‫اأو ع ��ن طري ��ق متعه ��دي ف ��رع امياه تق�سيم الأحياء يوم لرفحاء القدمة‪،‬‬ ‫بامحافظ ��ة‪ ،‬والذي ��ن ل ي�ستطيعون ويوم لأحي ��اء امحمدي ��ة والعزيزية‬ ‫الإيف ��اء متطلب ��ات جمي ��ع الأحي ��اء وام�ساعدي ��ة وي ��وم للرو�س ��ة‬ ‫والقاد�سية واملز‪.‬‬ ‫ال�سكنية التي م ي�سلها ام�سروع‪.‬‬

‫«تقنية اأحساء» تستقبل مائة طالب يمثلون سبع مدارس محكمة الخبر تعيد النظر في قضية فتاتين ضد «المعهد اأهلي»‪ ..‬اليوم‬ ‫الأح�ساء ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ا�ستقبل ��ت الكلي ��ة التقني ��ة بالأح�س ��اء مائ ��ة‬ ‫طال ��ب يرافقه ��م ع�س ��رة معلم ��ن‪ ،‬ومثل ��ون �سبع‬ ‫مدار� ��س ثانوي ��ة‪ ،‬به ��دف تعريفه ��م بتخ�س�س ��ات‬ ‫واأق�س ��ام الكلي ��ة‪ .‬وذك ��ر مدي ��ر العاق ��ات العام ��ة‬ ‫والإعام ي الكلية وليد ال�سويهن اأنه م ا�ستقبال‬ ‫الطاب‪ ،‬وتعريفهم بتخ�س�ساته ��ا وكيفية القبول‬ ‫والت�سجيل‪ ،‬ثم تبع ال�ستقبال جولة داخل امعامل‬

‫والور�س وامخترات‪ ،‬بدء ًا من ق�سم تقنية احا�سب‬ ‫الآي بتخ�س�سات ��ه الدع ��م الفن ��ي والرجي ��ات‬ ‫وال�سبكات‪ ،‬وق�سم التقنية اميكانيكية بتخ�س�سات‬ ‫الأنظم ��ة الهيدرولي ��ة والنيوماتي ��ة وامح ��ركات‬ ‫وامركب ��ات‪ ،‬واأخذ الط ��اب ي جولة مرافق الكلية‬ ‫العامة‪ ،‬وي ختام الزيارة قدمت الهدايا التذكارية‬ ‫للم�ساركن‪ ،‬من جانبه قدم من�سق الن�ساط الداخلي‬ ‫مكتب الندوة العامية لل�سب ��اب الإ�سامي «اجهة‬ ‫ام�ساركة ي تنظيم اللقاء «الأ�ستاذ ماجد القعيمي‬

‫�سكره وتقديره لإدارة الكلية على ح�سن ال�ستقبال‬ ‫والتنظيم لرنامج الزيارة ‪.‬‬ ‫واأك ��د ال�سويه ��ن اأن برنام ��ج زي ��ارات طاب‬ ‫الثالث الثانوي بجمي ��ع فروعه‪� ،‬سمن خطة اإدارة‬ ‫الكلي ��ة التنفيذية ح ��ت م�سمى «اأ�سب ��ال التقنية»‪،‬‬ ‫وينفذ ب�سكل م�ستم ��ر لتعريف الن�سء بدور الكلية‬ ‫وبراجها‪ ،‬والتوعية باأهمية العمل امهني وفر�س‬ ‫العم ��ل ي ام�ستقب ��ل امنظ ��ور لتعزي ��ز ال�س ��ورة‬ ‫الذهنية الإيجابية عن تلك امهن‪.‬‬

‫برامج تثقيفية ودورات للمقبلين تبدأ الثاثاء‬

‫«الخويلدية» تستعد لزفاف ‪ 34‬عريس ًا وعروس ًا‬

‫القطيف ‪ -‬ال�سرق‬

‫ت�ستع ��د قري ��ة اخويلدي ��ة ي الراب ��ع م ��ن‬ ‫جم ��ادى الأول لزفاف ‪ 34‬عري�س ًا وعرو�س ًا �سمن‬ ‫الكوكب ��ة ‪ 19‬م ��ن مهرج ��ان ال ��زواج اجماع ��ي‬ ‫باخويلدية‪ ،‬وقد اأكملت جميع اللجان العاملة ي‬ ‫امهرجان براجها وا�ستعدادها للحفل‪.‬‬ ‫واأكد م�سرف اللجنة الثقافية الدكتور حمد‬

‫ح�س ��ن اآل حريفي اأنَ اللجن ��ة مار�ست دورها ي‬ ‫تنمي ��ة فك ��ر امتزوج ��ن وامقبلن على ال ��زواج ‪،‬‬ ‫مبين� � ًا اأنَ الرنامج الذي �سيق ��ام بعد غد الثاثاء‬ ‫�سيت�سم ��ن اإقام ��ة حا�س ��رات ع ��دة ت�ست�سي ��ف‬ ‫اللجن ��ة عرها عددا من امخت�س ��ن ي العاقات‬ ‫الأ�سرية‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح رئي� ��س امهرج ��ان عب ��د اجليل‬ ‫القا�س ��م اأنَ فك ��رة امهرج ��ان اأ�سبح ��ت واقع� � ًا‬

‫ملمو�س� � ًا‪ ،‬وكان ��ت بداي ��ة النط ��اق ي �س ��وال‬ ‫‪1412‬ه�‪ ،‬وبعدم ��ا لقت ا�ستح�سان اأهاي القرية‬ ‫نف ��ذ اأول مهرج ��ان ي عام ‪1413‬ه � � زف فيه ‪22‬‬ ‫عري�س ًا وعرو�سة‪.‬‬ ‫ويهدف امهرجان اإى تخفيف اأعباء التكاليف‬ ‫امادي ��ة على امتزوج ��ن ‪ ،‬واإب ��راز روح الرابط‬ ‫والتعاون بن اأفراد امجتمع‪ ،‬واحث على الزواج‬ ‫امبكر بو�سفه ح�سين ًا من النحراف‪.‬‬

‫الدمام ‪ -‬اأحمد العدواي‬

‫تنظ ��ر حكم ��ة اخ ��ر للم ��رة‬ ‫الثانية اليوم الأح ��د‪ ،‬الدعوى التي‬ ‫رفعته ��ا فتات ��ان �س ��د معه ��د اأهل ��ي‬ ‫منحهم ��ا �سهادت ��ن غ ��ر مع ��رف‬ ‫بهما م ��ن وزارة الربي ��ة والتعليم‪،‬‬ ‫بع ��د اأن وجّ ��ه القا�س ��ي موكلهم ��ا‬ ‫بتحري ��ر الق�سية‪ ،‬ومراجع ��ة اإدارة‬ ‫الربية والتعليم واموؤ�س�سة العامة‬ ‫للتدري ��ب امهني والتقني‪ ،‬لبتها بعد‬ ‫اأ�سبوعن‪.‬‬ ‫امحامي اخالدي‬ ‫اإعان ثبت على باب امعهد يفيد بتوقف امعهد عن التدريب ( ت�شوير‪ :‬يارا زياد)‬ ‫يج ��يء ذل ��ك ي الوق ��ت الذي‬ ‫اأك ��دت في ��ه اإدارة التعلي ��م الأهل ��ي جراه ��ا‪ ،‬وتنتظ ��ر حك ��م القا�س ��ي رفعتها ‪ 35‬خريجة �سده‪ ،‬اإى ديوان قب ��ل اأ�سبوع ��ن اإى امحكم ��ة برفقة‬ ‫والأجنب ��ي ب� «تعلي ��م ال�سرقية» عدم فيها‪.‬‬ ‫امظام بحكم الخت�سا�س‪ ،‬ومثلت اأولي ��اء اأمورهن ح�س ��ور اجل�سة‬ ‫منحه ��ا ترخي�س ��ا للمعه ��د امذكور‪،‬‬ ‫وكان ��ت الفتات ��ان ق ��د وكلت ��ا الدع ��وى ي منحهن �سه ��ادات غر الأوى م ��ن امحاكم ��ة حي ��ث طالن‬ ‫حتفظ «ال�سرق» با�سمه‪ ،‬م�سرة اإى امحامي وام�ست�سار القانوي حمود معتم ��دة‪ .‬واأو�س ��ح القا�س ��ي ب ��در ي دعواهن بعاج م�ساألة ال�سهادات‬ ‫اأنه يتبع اموؤ�س�س ��ة العامة للتدريب اخال ��دي ال ��ذي ت ��رع بالرافع ي ال�سيف للمت�سررات اأن الق�سية تتبع غ ��ر امعتم ��دة اأو رد الر�س ��وم‬ ‫الق�سية‪.‬‬ ‫التقني وامهني‪.‬‬ ‫دي ��وان امظ ��ام‪ ،‬ودعاه ��ن واأولياء الدرا�سي ��ة التي دفعنها للمعهد‪ ،‬فيما‬ ‫وقال ��ت اإم ��ان اخ ��ام اإن‬ ‫ي�س ��ار اإى اأن حكم ��ة اخ ��ر اأموره ��ن اإى توكي ��ل م ��ن ي�ستحق طل ��ب مثل امعه ��د مهل ��ة اأ�سبوعن‬ ‫ق�سيتها امنظورة ي حكمة اخر كان ��ت ق ��د اأحال ��ت قب ��ل اأ�سبوع ��ن الوكالة للرافع عنهن اأمام الق�ساء‪ .‬لتحري ��ر الدع ��وى ومراجع ��ة ملف‬ ‫التي رفعتها ب�سورة نظامية اأخذت الدع ��وى الثاني ��ة �س ��د امعه ��د التي وكان ��ت امت�س ��ررات ق ��د ح�س ��رن الق�سية مع اإدارة امعهد‪.‬‬


‫بعد انتشار بيان على فيس بوك وتويتر‬

‫الهيئة الملكية تنفي‬ ‫تهجم عضو هيئة‬ ‫تدريس على الدين‬

‫اجبيل ‪ -‬ال�شرق‬ ‫نف ��ى م�ش ��در م�ش� �وؤول ي الهيئ ��ة‬ ‫املكي ��ة باجبيل‪ ،‬م ��ا ن�شر عل ��ى مواقع‬ ‫التوا�ش ��ل الجتماع ��ي « في� ��س ب ��وك‬ ‫وتوي ��ر ومنت ��دى الكلي ��ة اح ��وارى‬ ‫«حول قي ��ام اأحد اأع�شاء هيئة التدري�س‬ ‫بالتعدي على الدين الإ�شامي‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ش ��در م ��ا‪ :‬اإن م ��ا نقل عر‬ ‫ر�شائ ��ل الهوات ��ف اجوال ��ة م ��ن تقدم‬ ‫جموع ��ة م ��ن ط ��اب كلي ��ة اجبي ��ل‬

‫ال�شناعي ��ة �شك ��وى �ش ��د ع�ش ��و هيئ ��ة‬ ‫التدري� ��س‪ ،‬بتهم ��ة التعدي عل ��ى الدين‬ ‫الإ�شامي غر �شحيح ‪.‬‬ ‫وذك ��ر ام�شدر اأن ��ه م الرجوع اإي‬ ‫قطاع الكليات وامعاه ��د بالهيئة املكية‬ ‫باجبي ��ل وه ��ي اجه ��ة ام�شوؤول ��ة عن‬ ‫الكلي ��ة وم التاأك ��د م ��ن اأن م ��ا ج ��اء ي‬ ‫هذا البيان كذب وزور‪ ،‬وبالرجوع لهذه‬ ‫الأ�شم ��اء م التاأك ��د م ��ن اأن ‪ %99‬م ��ن‬ ‫وردت اأ�شمائهم ل يدر�شون بالكلية واأن‬ ‫الأ�شماء مركبة ووهمية‪.‬‬

‫معلمو الخفجي‬ ‫يواجهون مشكلة‬ ‫«معلمتي قدوتي»‬ ‫بعد «كيف أكرم‬ ‫زميلتي؟»‬

‫اخفجي ‪ -‬بندر ال�شهري‬ ‫اأب ��دى عدد م ��ن معلمي حافظة‬ ‫اخفج ��ي ا�شتياءه ��م م ��ن تك ��رار‬ ‫الأخطاء ي امناه ��ج امطورة‪ ،‬حيث‬ ‫م يلبث ��وا اأن تخل�ش ��وا م ��ن م� �اأزق‬ ‫ت�شاوؤلت الط ��اب قبل اأ�شبوعن عن‬ ‫«كي ��ف اأك ��ر ُم زميلت ��ي ي ال�ش � ِ�ف؟»‪،‬‬ ‫وال ��ذي ن�شرت ��ه «ال�ش ��رق» ي عددها‬ ‫رق ��م ‪ ، 91‬ليواج ��ه امعلم ��ون الآن‬ ‫م�شكلة ي اأحد التدريبات امقررة ي‬

‫اأحد ‪ 25‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 18‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )105‬السنة اأولى‬

‫‪10‬‬ ‫تحت رعاية |‬

‫العطيشان يدشن ملتقى القيادات التربوية بمشاركة ‪ 170‬قيادي ًا وقيادية‬

‫شيء ما‬

‫«الفيمتو»‬ ‫الروسي!‬

‫حفر الباطن ‪ -‬حماد احربي‬

‫بسام الفليح‬

‫وما الدهر اإ ّا من رواة ق�شائدي‪ ،‬وعلى غرار بيت المتنبي ال�شهير‬ ‫والفيت ��و ال�شين ��ي ‪ -‬الرو�ش ��ي‪ ،‬اأقول‪« :‬وم ��ا الفيتو ا ّإا نكاي ��ة باأمريكا»!‬ ‫واأمريكا باعتبارها كبير الحارة (الزعيم) ا ّإا اأن كبرياء ذلك (ااأب�شاي)‬ ‫في الم�شل�شل ال�شوري «باب الحارة» ذي ال�شارب المفتول والع�شات‬ ‫المبرومة والمو�شومة ب�(الحنظلة) راح فيها!‬ ‫واإن ا�شتخدام رو�شيا وال�شين حق النق�س في مجل�س ااأمن جاء‬ ‫ليق�ش ��ي عل ��ى مبادرة الجامعة العرب ّية التي حاولت ترتيب حل �شيا�شي‬ ‫لاأزم ��ة ف ��ي �شوري ��ا والخ ��روج م ��ن ااأحادي ��ة ونظ ��ام الح ��زب الواح ��د‬ ‫والحاكم ااأوحد ونحو اإر�شاء التعددية والديموقراط ّية في �شوريا ولكن‬ ‫وبعد ذلك الفيتو جاءت ردات الفعل متفاوتة ومتوالية‪ ،‬فهذا ااأمين العام‬ ‫لاأم ��م المتحدة بان كي م ��ون ين ِدد بالفيتو الرو�ش ��ي ‪ -‬ال�شيني معتبر ًا‬ ‫«يقو�س» ااأمم المتحدة‪ ،‬وهذه وزيرة الخارجية ااأمريكية هياري‬ ‫اأنه ِ‬ ‫كلينت ��ون اأعلن ��ت اأن الوقت قد حان ليتحرك مجل�س ااأمن «بحزم» حيال‬ ‫�شوري ��ا معتب ��رة اأن ا�شتخ ��دام الفيتو �ش ��د م�شروع ق ��رار يدين �شوريا‬ ‫يعن ��ي ع ��دم «تح ُمل م�شوؤولية» ف ��ي خ�شم ما يجري في ه ��ذا البلد‪ .‬كنت‬ ‫اأتمني في هذه اللحظات اأن يكون موجود ًا في هذه الحقبة �شاعر حم�س‬ ‫الكبير ذو العينين الخ�شراوين (ديك الجن) لي�شاهد ما يح�شل بحبيبته‬ ‫�شوري ��ا‪ ،‬تل ��ك البل ��د الت ��ي �شغلت ااأطف ��ال قب ��ل الكبار واأحدث ��ت �شرخ ًا‬ ‫عميق� � ًا ف ��ي قلب كل عربي وم�شل ��م‪ ،‬فهذا اأحد كبار ال�ش ��ن ممن يتعبون‬ ‫ويهتم ��ون بال�ش� �اأن ال�شوري ويتقط ��ع قلبه على ااأح ��داث الدامية ويع ّلق‬ ‫على ااأحداث وهو في مجل�شه حينما �شاأله اأحدهم عن اآخر الم�شتجدات‬ ‫في �شوريا فاأجاب‪« :‬رو�شيا وال�شين يبون يعطون �شوريا فيمتو»!‬

‫د�ش ��ن حاف ��ظ حف ��ر الباط ��ن‬ ‫عبدامح�ش ��ن العطي�ش ��ان‪ ،‬ظه ��ر‬ ‫اأم� ��س ملتق ��ى القي ��ادات الربوية‬ ‫الث ��اي الذي تطلق ��ه اإدارة الربية‬ ‫والتعليم بامحافظة م�شاركة اأكر‬ ‫من ‪ 170‬قياديا وقيادية من اميدان‬ ‫الرب ��وي بحفر الباط ��ن‪ ،‬وي�شتمر‬ ‫حت ��ى غ ��دٍ الإثن ��ن‪ ،‬ح ��ت رعاي ��ة‬ ‫اإعامي ��ة م ��ن �شحيف ��ة «ال�ش ��رق»‪.‬‬ ‫واأطلق العطي�شان فعاليات املتقى‬ ‫ي احف ��ل الذي اأقي ��م على م�شرح‬ ‫الأن�شط ��ة الن�شائي ��ة عل ��ى هام� ��س‬ ‫افتتاحه امعر�س الن�شائي م�شروع‬ ‫اإب ��داع معل ��م‪ ،‬بح�ش ��ور مدي ��ر‬ ‫اإدارة الربي ��ة والتعلي ��م نا�ش ��ر‬ ‫العبدالك ��رم‪ ،‬وم خال ��ه تك ��رم‬ ‫داعمي ورعاة املتقى‪ .‬وتبداأ �شباح‬ ‫الي ��وم ور� ��س عم ��ل املتق ��ى حيث‬ ‫يلقي ام ��درب حمد عل ��ي احربي‬ ‫الفعالي ��ة الأوى بعن ��وان (القيادة‬ ‫الفعالة) على م ��دى ثاث جل�شات‪،‬‬ ‫ي ح ��ن يق ��دم الدكت ��ور اإبراهي ��م‬

‫اأطلق ��ت جمعي ��ة ال�شرط ��ان‬ ‫ال�شعودي ��ة ف ��رع حافظ ��ة القطي ��ف‬

‫‪balfelayeh@alsharq.net.sa‬‬

‫حمد البديوي فعالية اليوم الثاي‬ ‫بعنوان (القيادة الفعالة والتوازن‬ ‫ال�شخ�ش ��ي)‪ ،‬و�شيق ��ام معر� ��س‬ ‫م�شاح ��ب للملتق ��ى خ ��ال الف ��رة‬ ‫ام�شائي ��ة م�شاركة ع�ش ��ر �شركات‬ ‫متخ�ش�ش ��ة ي ج ��ال التجهيزات‬ ‫وام�شتلزمات امدر�شية‪ .‬وقال مدير‬ ‫الربي ��ة والتعلي ��م بحف ��ر الباط ��ن‬ ‫نا�ش ��ر العبدالك ��رم‪ ،‬اإن املتق ��ى‬ ‫يق ��ام للع ��ام الث ��اي عل ��ى التواي‬ ‫خا�شة بعد جاح ��ه العام اما�شي‪،‬‬ ‫وي�شته ��دف مدي ��ري ومدي ��رات‬ ‫امدار�س ي امي ��دان الربوي‪ ،‬ي‬ ‫ح ��ن اأ�ش ��ار رئي� ��س ج ��ان املتقى‬ ‫ومدي ��ر الإ�شراف الرب ��وي باإدارة‬ ‫التعلي ��م بحفر الباط ��ن عبدالعزيز‬ ‫الرك ��ي‪ ،‬اأن املتق ��ى يه ��دف اإى‬ ‫تطوي ��ر مه ��ارات القي ��ادة ل ��دى‬ ‫القي ��ادات الربوي ��ة‪ .‬وب � ن�ن اأن ��ه‬ ‫م اختي ��ار ‪ 172‬مدي ��ر ًا ومدي ��رة‬ ‫بن ��اء عل ��ى احاج ��ات التدريبي ��ة‬ ‫ومتطلب ��ات التطوي ��ر‪ ،‬به ��دف‬ ‫الو�ش ��ول اإى قائد متمكن‪ .‬وحول‬ ‫امعار�س ام�شاحب ��ة‪ ،‬قال الركي‪:‬‬

‫«هن ��اك توج ��ه م ��ن قب ��ل ال ��وزارة‬ ‫لربط مديري امدار� ��س بال�شركات‬ ‫مبا�ش ��رة‪ ،‬وله ��ذا ف� �اإن امعر� ��س‬ ‫�شركز عل ��ى التعري ��ف بال�شركات‬ ‫العامل ��ة وامخت�ش ��ة بالتجهيزات‪،‬‬ ‫بالإ�شافة اإى الطاع على جارب‬ ‫تربوية من داخل وخارج امحافظة‬ ‫لتبادل اخ ��رات اإى جانب عر�س‬ ‫اأب ��رز اإبداعات امعلم ��ن ام�شاركن‬ ‫ي معر�س اإبداع معلم وامر�شحن‬ ‫للتناف�س على م�شتوى امملكة‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه اأك ��د رئي� ��س ق�شم‬ ‫التجهيزات امدر�شي ��ة م�شعل عابر‬ ‫العن ��زي‪ ،‬اأن امعر� ��س ام�شاح ��ب‬ ‫يه ��دف لن�شر كيفية التعامل مع بند‬ ‫ال�شيانة والتجهيزات ي اميزانية‬ ‫الت�شغيليةللمدار�سحيث�شيقت�شر‬ ‫اأوجه �شرف ه ��ذا البند على تاأمن‬ ‫ام�شتلزم ��ات التعليمي ��ة الازم ��ة‬ ‫للمناه ��ج الدرا�شي ��ة والأدوات‬ ‫امخري ��ة مواكب ��ة التط ��ور ي‬ ‫امناهج احديثة وفق ا�شراتيجية‬ ‫ال ��وزارة‪ ،‬وعل ��ى ه ��ذا الأ�شا�س م‬ ‫دعوة ع�شر �شركات رائدة ي جال‬

‫العطي�شان والعبدالكرم خال تد�شن معر�س اإبداع معلم‬

‫ام�شتلزمات التعليمية على م�شتوى‬ ‫امملكة العربية ال�شعودية لتحقيق‬ ‫اأوج ��ه �ش ��رف ه ��ذا البن ��د وخدمة‬ ‫مدي ��ري ومدي ��رات امدار� ��س‪ .‬من‬ ‫جهة اأخ ��رى‪ ،‬افتتح مدي ��ر الربية‬ ‫والتعليم نا�شر العبدالكرم �شباح‬

‫اأم� ��س برناج� � ًا تفاعلي� � ًا لاأطف ��ال‬ ‫ام�شتفيدي ��ن ح ��ت عن ��وان «حق ��ق‬ ‫اأمنيتك»‪ .‬واأو�شحت م�شوؤولة اللجنه‬ ‫الإعامي ��ه باجمعي ��ة ولء احليلي‬

‫ل�»ال�ش ��رق» اأن اله ��دف م ��ن الرنامج عن طري ��ق حقيق اأمنياتهم‪ ،‬م�شر ًة‬ ‫ه ��و دع ��م امر�ش ��ى معنوي� � ًا ونف�شي ًا اإى اأن فك ��رة الرنام ��ج تق ��وم عل ��ى‬ ‫وتخفيف اآلمهم‪ ،‬والعمل على منحهم اأ�شا� ��س وج ��ود اأم ��وذج خا� ��س ي‬ ‫الأمل ور�شم البت�شامة على �شفاههم اجمعية ي�شجل فيه الطفل اأو الطفلة‬

‫بالتعاون مع إدارة الدفاع المدني‬

‫مدرسة ابن هشام تنشئ «قرية السامة» لطابها‬ ‫بقيق ‪ -‬حمد اآل مهري‬

‫فرد الدفاع امدي ي�شرح للطاب عملية اإطفاء احريق (ت�شوير امحرر)‬

‫عشرة مرشحين يتسابقون‬ ‫للفوز في انتخابات غرفة‬ ‫الحدود الشمالية‬ ‫اأجري ��ت ي الغرفة التجارية‬ ‫ي حافظ ��ة رفح ��اء النتخابات‬ ‫التمهيدية لنتخاب اأع�شاء جل�س‬ ‫الغ ��رف التجاري ��ة ي منطق ��ة‬ ‫اح ��دود ال�شمالي ��ة‪ ،‬وق ��ال رئي�س‬ ‫جنة النتخابات عبدالله امو�شى‬ ‫اإن ��ه م تق�شي ��م العامل ��ن اإى‬ ‫فريق ��ن‪ ،‬الأول يتاب ��ع انتخاب ��ات‬ ‫رفحاء‪ ،‬والآخر يقوم بنف�س العمل‬ ‫ي حافظة طريف‪ ،‬و�شيتم الفرز‬ ‫النهائي ي مدين ��ة عرعر لختيار‬ ‫اأع�شاء جل�س الإدارة‪.‬‬

‫واأو�ش ��ح اأن ع ��دد امر�شحن‬ ‫ع�ش ��رة اأع�ش ��اء‪� ،‬شبع ��ة م ��ن‬ ‫فئ ��ة التج ��ار وثاث ��ة م ��ن فئ ��ة‬ ‫ال�ش َن ��اع‪ ،‬مبين ��ا اأن الإ�ش ��راف‬ ‫عل ��ى النتخاب ��ات يك ��ون ب ��ن‬ ‫وزارة التج ��ارة وجل� ��س‬ ‫الغ ��رف ال�شناعي ��ة ومراقب ��ن‬ ‫تابع ��ن للمر�شح ��ن‪ .‬وق ��ال فه ��د‬ ‫م ��روك ال�شم ��ري مدي ��ر الغرف ��ة‬ ‫التجاري ��ة ال�شناعي ��ة ي رفح ��اء‬ ‫اإن ع ��دد الناخبن الذين يحق لهم‬ ‫الت�شويت ي رفحاء ‪ 125‬ناخبا‪،‬‬ ‫ه ��م م ��ن فئ ��ة التج ��ار وال�شن ��اع‬ ‫واأرباب العمل‪.‬‬

‫اأحدالناخبن ي�شع ا�شتمارته ي ال�شندوق‬

‫(ال�شرق)‬

‫اأم�س معر�س اإبداع معلم الذي يقام‬ ‫ي مركز الهوايات املحق بثانوية‬ ‫مع ��اذ بن جب ��ل الذي احت ��وى على‬ ‫اأك ��ر م ��ن خم�ش ��ن عم � ً�ا متمي ��ز ًا‬ ‫معلم ��ي امحافظ ��ة‪ ،‬وب ��داأت جن ��ة‬ ‫التحكيم بتقييم الأعم ��ال ام�شاركة‬

‫(ت�شوير‪ :‬م�شاعد الدهم�شي)‬

‫لإع ��ان اأ�شم ��اء امعلم ��ن الفائزين‬ ‫وامر�شحن للم�شاركة ي املتقيات‬ ‫الت ��ي تقام على م�شت ��وى الوزارة‪،‬‬ ‫وم ��ن امق ��رر اأن تنظ ��م الإدارة‬ ‫زي ��ارات مدر�شي ��ة للمعر� ��س على‬ ‫مدى الأ�شابيع امقبلة‪.‬‬

‫جمعية السرطان في القطيف تطلق برنامج «حقق أمنيتك»‬ ‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�شركة‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬عمرو العامري‬

‫رفحاء ‪ -‬في�شل احريري‬

‫كت ��اب لغتي امط ��ور ‪ -‬بنن ‪ -‬لل�شف‬ ‫الث ��اي ابتدائ ��ي‪ ،‬حي ��ث يطل ��ب من‬ ‫الط ��اب حاكاة عب ��ارة «اأبي قدوتي‬ ‫ي ال�ش ��دق»‪ ،‬وتطبيقه ��ا عل ��ى ثاث‬ ‫عب ��ارات‪ ،‬وم ��ن �شمنه ��ا‪« :‬معلمت ��ي‬ ‫قدوتي ي ‪ « .............‬التي وردت‬ ‫ي ال�شفحة ‪ 68‬من كتاب الطالب‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح اأح ��د معلم ��ي مدر�شة‬ ‫مو�ش ��ى بن ن�ش ��ر اأن ال�ش� �وؤال الذي‬ ‫ورد ي الطبع ��ة اجديدة لهذا العام‪،‬‬ ‫ت�شب ��ب ي ات�شالت ع ��دد من اأولياء‬

‫الأم ��ور الذين اأبدوا ماحظاتهم على‬ ‫هذا اخط� �اأ‪ .‬من جهة اأخ ��رى‪ ،‬اأفادت‬ ‫اإح ��دى معلم ��ات امرحل ��ة البتدائية‬ ‫باأنهن يواجهن نف�س ام�شكلة حيث اإن‬ ‫كتاب الطالبات يت�شمن نف�س ام�شكلة‪،‬‬ ‫م�شيف ��ة اأن الطالبات يواجهن �شوؤا ًل‬ ‫مح ��اكاة العب ��ارة لت�شب ��ح «معلمي‬ ‫قدوت ��ي ي ال�ش ��دق»‪ ،‬عل ��ى الرغ ��م‬ ‫م ��ن ان الكتاب خ�ش� ��س للطالبات‪،‬‬ ‫ول توج ��د �ش ��رورة لتوجي ��ه �شوؤال‬ ‫الطاب اإى الطالبات و العك�س‪.‬‬

‫اأن�ش� �اأت مدر�ش ��ة اب ��ن ه�شام‬ ‫البتدائي ��ة «قري ��ة ال�شام ��ة»‬ ‫لطابه ��ا‪ ،‬م�شارك ��ة الدفاع امدي‬ ‫ي حافظ ��ة بقي ��ق‪ ،‬بح�ش ��ور‬ ‫مدير امدر�ش ��ة عبدالرحمن �شعيد‬ ‫الغامدي‪ ،‬ومن�ش ��ق امدر�شة �شام‬

‫امري‪ ،‬ومن�ش ��ق ال�شفوف الأولية‬ ‫ي مكت ��ب الربية را�ش ��د العواد‪،‬‬ ‫وم�شرف الربية الفنية ي مكتب‬ ‫الربي ��ة �شع ��د الغ ��ام‪ ،‬والرقيب‬ ‫نا�شر اجمع ��ان‪ ،‬والعريف رفدان‬ ‫الهاجري‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح ام�ش ��رف على قرية‬ ‫ال�شامة‪ ،‬امعلم عل ��ى العتيبي‪ ،‬اأن‬

‫اإدارة امدر�ش ��ة خ�ش�ش ��ت مكان� � ًا‬ ‫داخ ��ل امدر�ش ��ة للقري ��ة يحت ��وي‬ ‫عل ��ى اإر�شادات ولوح ��ات توعوية‬ ‫ع ��ن اأ�ش ��رار احري ��ق واأ�شباب ��ه‪،‬‬ ‫وكيفي ��ة التعام ��ل م ��ع احرائ ��ق‬ ‫داخل امدر�ش ��ة وامنزل‪ ،‬بالإ�شافة‬ ‫اإى اإقامة حا�شرات توعوية من‬ ‫ِق َبل اأفراد الدفاع امدي ي بقيق‪.‬‬

‫دون �ش ��ن ال � � ‪ 16‬عام� � ًا ا�شمه وعمره‬ ‫وعنوان ��ه واج ��وال اخا� ��س باأحد‬ ‫الوالدي ��ن مع كتابة اأمنيته (�شرط اأن‬ ‫تك ��ون قابله للتحقيق مع توفر راعي‬

‫يتكف ��ل بتحقيقه ��ا) واإح�ش ��ار تقرير‬ ‫يثبت حالة امري�س ال�شحية و�شيتم‬ ‫التوا�ش ��ل بع ��د ذل ��ك م ��ع امر�ش ��ى‬ ‫وحقيق اأمانيهم‪.‬‬

‫حياتهم‬

‫طالب يفوز بجائزة اب توب من الدفاع المدني‬

‫وعر� ��س مثيل ��ي لعملي ��ة اإطف ��اء‬ ‫احريق‪ ،‬لفت� � ًا اإى تفاعل الطاب‬ ‫م ��ع فق ��رات العر� ��س الت ��ي نفذت‬ ‫بطريق ��ة جذاب ��ة‪ ،‬حي ��ث تو�ش ��ح‬ ‫جمي ��ع اأم ��ور ال�شام ��ة وامخاطر‬ ‫والآث ��ار التي تنتج ع ��ن احريق‪،‬‬ ‫وكيفي ��ة ال�شيط ��رة عليه ��ا قب ��ل‬ ‫النت�شار‪.‬‬

‫فوز ‪ 12‬بحث ًا لطاب وطالبات الشرقية‬ ‫بملتقى «عطاء ونماء»‬

‫الدمام ‪� -‬شالح الأحمد‪،‬غنية‬ ‫الغافري‬

‫ف ��از ‪ 12‬بحث� � ًا قدمه ��ا ط ��اب‬ ‫وطالب ��ات امنطق ��ة ال�شرقي ��ة ي‬ ‫م�شابق ��ة الباح ��ث ال�شغ ��ر الت ��ي‬ ‫اأ�شرف ��ت عليه ��ا ام�شرف ��ة م ��ن ق�ش ��م‬ ‫البح ��وث وام�شروع ��ات الربوي ��ة‬ ‫ن ��وال الغن ��ام‪ ،‬وقالت مدي ��رة اإدارة‬ ‫التخطي ��ط والتطوي ��ر بتعلي ��م‬ ‫ال�شرقية نوال التي�شان‪ ،‬اإن البحوث‬ ‫رك ��ن اأ�شا�ش ��ي م ��ن اأركان امعرف ��ة‬ ‫الإن�شاني ��ة‪ ،‬كما تع ��د ال�شمة البارزة‬ ‫ي الع�ش ��ر احدي ��ث حي ��ث يعت ��ر‬ ‫(ال�شرق)‬ ‫مدير التعليم ي �شورة جماعية مع الطاب الفائزين ي م�شابقة الر�شام ال�شغر‬ ‫امدخ ��ل ال�شحي ��ح للتطوي ��ر وح ��ل‬ ‫ام�شكات ي البيئة التعليمية‪.‬‬ ‫الأم ��ر في�ش ��ل ب ��ن عبدالل ��ه ب ��ن بيئتن ��ا حياتن ��ا للطالب عب ��د الله اآل عل ��ى بطال ��ة ال�شب ��اب ي امملك ��ة‬ ‫فيم ��ا اأ�ش ��ار مدي ��ر التعلي ��م حم ��د‪ ،‬اعت ��رت ه ��ذا الع ��ام عام� � ًا ح ��ارث‪ ،‬وم�شروع تاأث ��ر ا�شتخدام العربي ��ة ال�شعودي ��ة‪ ،‬بينم ��ا قدمت‬ ‫الدكتور عبدالرحمن امدير�س‪ ،‬اأم�س للمعل ��م وذل ��ك تقدير ًا لل ��دور الكبر اج ��وال للطالب اأحم ��د طا�شكندي‪ ،‬الطالبة نورة ال�ش ��راء بحثا عنوانه‬ ‫خ ��ال رعايته حف ��ل فعاليات ملتقى ال ��ذي يق ��وم ب ��ه امعلم ��ون ي بناء وم�ش ��روع تل ��وث البيئ ��ة للطال ��ب اأث ��ر �شرب ��ات ال�شم�س عل ��ى العمال‬ ‫الربي ��ة والتعلي ��م ح ��ت عن ��وان الأجي ��ال وال�شتثم ��ار‪ .‬يذك ��ر اأن زهران الزه ��راي‪ ،‬وم�شروع اأهمية بامنطقة ال�شرقي ��ة‪ ،‬كما ا�شتعر�شت‬ ‫«م�شاريعن ��ا بن ��اء وم ��اء»‪ ،‬وال ��ذي ط ��اب امرحلة امتو�شطة والثانوية الإر�ش ��اد امهن ��ي للطالب ��ة اأب ��رار الطالب ��ة هدي ��ل ال�ش ��راح ي بحثها‬ ‫تنظم ��ة اإدارة تعلي ��م امنطقة مثلة الفائ ��زون م�شابق ��ة الباح ��ث العقي ��ل‪ ،‬وم�ش ��روع قي ��ادة ال�شيارة تدوي ��ر النفاي ��ات‪ .‬واأقي ��م عل ��ى‬ ‫ي اإدارة التخطيط والتطوير‪ ،‬على ال�شغرعر�ش ��وا خ ��ال م�شاركتهم م ��ن منظ ��ور ترب ��وي اجتماعي من هام� ��س ملتق ��ى الربي ��ة والتعلي ��م‬ ‫م ��دى اأربع ��ة اأي ��ام بفن ��دق الظهران باللق ��اء البح ��وث الفائزة ب ��دء ًا من ه ��م ح ��ت ال�ش ��ن القانوني ��ة لقيادة (عط ��اء وم ��اء)‪ ،‬معر�ش� � ًا بعن ��وان‬ ‫الدوي‪ ،‬اأننا اليوم ي ع�شر ل يقبل م�ش ��روع مراح ��ل قيا� ��س اأجه ��زة ال�شي ��ارة ي اجبيل لع ��ام ‪1432‬ه� «م�شاريعن ��ا وبراجنا بناء وماء»‪،‬‬ ‫اإل اج ��ودة والتمي ��ز والتف ��وق من الزم ��ن للطال ��ب �شع ��ود البدي ��ع‪ ،‬للطالب ��ة م ��رام الأحم ��دي‪ ،‬وبح ��ث ت�شم ��ن جن ��اح ام�شاري ��ع الوزارية‬ ‫اأجل التحول مجتمع امعرفة‪.‬‬ ‫وم�ش ��روع �شرط ��ان الرئ ��ة للطال ��ب حول �شرطان الث ��دي قدنمته الطالبة وجن ��اح التج ��ارب الربوية وي�شم‬ ‫واأ�ش ��اف اأن وزارة الربي ��ة عبد العزي ��ز ال�شم ��راي‪ ،‬وم�شروع روان بوعبيد‪ ،‬اأما الطالبة اجوهرة ‪ 15‬ق�شم ��ا‪ ،‬واأخر ًا جن ��اح الرامج‬ ‫والتعليم وبتوجيه ��ات من �شاحب البطالة ي امجتمع ال�شعودي قدمها ال�شمراي فكان مو�شوع بحثها اأثر الربوي ��ة وي�شم ‪ 22‬ق�شم ��ا للبنن‬ ‫ال�شم ��و وزي ��ر الربي ��ة والتعلي ��م الطال ��ب عل ��ي الغري ��ب‪ ،‬وم�ش ��روع التط ��ونر التقن ��ي والعمال ��ة الوافدة والبنات‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫الزهراي ي�شلم الفائز اجائزة‬

‫الأح�شاء ‪ -‬اإبراهيم امرزي‬ ‫�شلم مدير اإدارة الدفاع امدي بالأح�شاء العقيد حمد يحيى الزهراي‬ ‫حم ��د طلعت ( م�شري اجن�شي ��ة ) مقيم بامملكة والفائ ��ز م�شابقة اليوم‬ ‫العام ��ي للدفاع امدي ( عيدك عامي ) جهاز لب توب‪ ،‬وذلك م�شادفة ولدته‬ ‫ي ‪ 1‬مار� ��س وه ��و اليوم العام ��ي للدفاع امدي‪ .‬من جه ��ة ثانية قدم الفائز‬ ‫�شكره لإدارة الدفاع امدي على م�شداقيتها ي اجائزة‪.‬‬

‫رزان بمنزل علي الفزيع‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬ال�شرق‬ ‫رزق عل ��ي بن اأحم ��د الفزي ��ع مولودة‬ ‫اتفق مع حرمه عل ��ى ت�شميتها «رزان» جعلها‬ ‫الله من مواليد ال�شعادة واألف مروك ‪.‬‬

‫علي الفزيع‬

‫لولوة بمنزل ساري العويد‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬ال�شرق‬ ‫رزق �ش ��اري ب ��ن عب ��د الل ��ه العوي ��د‬ ‫مولودته البكر اتفق مع حرمة على ت�شميتها‬ ‫«لول ��وة»‪ ،‬جعله ��ا الله م ��ن موالي ��د ال�شعادة‬ ‫واألف مروك‬

‫�شاري العويد‬

‫متعب بمنزل ماجد العويد‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬ال�شرق‬ ‫رزق ماجد بن عبدالله العويد مولوده‬ ‫البك ��ر اتفق مع حرمه عل ��ى ت�شميته «متعب»‬ ‫جعله الله من مواليد ال�شعادة واألف مروك ‪.‬‬

‫ماجد العويد‬



‫ ﻭﺗﻤﻜ ﹼﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ‬..‫ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺑﺎﺩ ﹶﺭﻧﺎ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﻴﻘﺎﻓﻪ‬:‫ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻮﻥ‬

             



                  



                    

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬105) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻣﺎرس‬18 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬25 ‫ا ﺣﺪ‬



12

‫| ﺗﻨﻔﺮﺩ ﺑﺎﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﺮﺻﺪ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﻼﺣﻘﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ‬

‫ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺸﻴﻂ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻡ ﺑﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ‬12 ‫ﺍﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﻘﺎﺗﻞ ﺃﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ‬

‫راﺋﺪﻳﺎت‬

‫ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﻌﺒﺪاﷲ‬

!‫ﻣﻮ ﻛﺬﺍ ﺗﻐﻨﻲ‬















‫ﻣﺸﺎﻫﺪات‬ 

        



                                    

         12                                                                                            ‫ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ‬        •            •     •         •    •        •      

‫ ﺳﻴﺴﺘﻔﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺪ ﺍﻟﺜﻐﺮﺍﺕ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‬:| ‫ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻟـ‬

          



                         

 –

                                  

                                                                                                                                                                                               2012                                            ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ‬ ‫ أﺣﻤﺪ ﺑﺎﻋﺸﻦ‬:‫ﻏﺪﴽ‬ falabdallah@alsharq.net.sa


‫«أبو السكر» لـ |‪ :‬المقاطعة ليست استراتيجية وإنما لتباين المواقف‬

‫إساميو اأردن يقاطعون اأنشطة اإيرانية اعتراض ًا على موقف طهران من الثورة السورية‬ ‫عمان ‪ -‬عاء الفزاع‬

‫علي اأبو ال�شكر يتحدث للزميل عاء الفزاع‬

‫(ال�شرق)‬

‫قال رئي� ��س جل�س �سورى جبهة العم ��ل الإ�سامي ي‬ ‫الأردن واأحد اأبرز قادة احركة الإ�سامية ي الباد‪ ،‬علي اأبو‬ ‫ال�سكر‪ ،‬ي ت�سريح ل� «ال�سرق»‪ ،‬اإن احركة الإ�سامية قاطعت‬ ‫اأن�سط ��ة اإيرانية ب�سبب موقف طهران م ��ن الثورة ال�سورية‪،‬‬ ‫واعت ��ر اأن مواقف احرك ��ة من اجهات الت ��ي تتعامل معها‬

‫تعتم ��د على مواقف تلك اجهات من ق�ساي ��ا الأمة‪ .‬لكن «اأبو‬ ‫ال�سك ��ر» نفى اأن تكون هناك قطيع ��ة ا�سراتيجية مع اإيران‪،‬‬ ‫م�س ��ر ًا اإى اأن القطيع ��ة الوحي ��دة الدائم ��ة ه ��ي م ��ع الكيان‬ ‫ال�سهي ��وي‪ ،‬فيما تت�سم العاقة مع اجهات والدول الأخرى‬ ‫بالق ��راب اأو البتع ��اد بن ��ا ًء عل ��ى مواقفها‪ .‬واأو�س ��ح «اأبو‬ ‫ال�سكر» اأن التقارب مع اإيران كان بنا ًء على موقفها من العدو‬ ‫ال�سهي ��وي وعلى دعمها حركات مقاومة ي امنطقة‪ ،‬اإل اأن‬

‫ذلك ل يعني اإعطاءها فرمان ًا دائم ًا على مواقفها وتاأييدها ي‬ ‫كل ما تفعله‪ ،‬واأ�سار اإى اأن موقف اإيران من الثورة ال�سورية‬ ‫اأثر كثر ًا على عاقة احركة الإ�سامية بها‪ .‬واأ�ساف «اإيران‬ ‫تعل ��ن با�ستمرار اأنها تقف مع ام�ست�سعفن‪ ،‬وهو ما م تفعله‬ ‫ي �سوري ��ا‪ ،‬حي ��ث خال ��ف موقفه ��ا ي هذه الق�سي ��ة موقف‬ ‫احرك ��ة الإ�سامية ي الأردن‪ ،‬والتي توؤيد ال�سعب ال�سوري‬ ‫وثورت ��ه بو�سوح»‪ .‬ولفت «اأب ��و ال�سكر» اإى مقاطعة احركة‬

‫الإ�سامي ��ة ع ��دة فعالي ��ات واأن�سط ��ة احتجاج ًا عل ��ى اموقف‬ ‫الإي ��راي‪ ،‬حيث امتنعت احركة عن ح�س ��ور جمعة القد�س‬ ‫الت ��ي تنظمه ��ا ال�سف ��ارة الإيراني ��ة ي عم ��ان كل ع ��ام‪ ،‬كم ��ا‬ ‫مت مقاطعة ع ��دة موؤمرات اأقيمت ي اإي ��ران ودعيت اإليها‬ ‫احرك ��ة‪ ،‬كما �سجلت الفرة اما�سية هتاف ��ات معادية لإيران‬ ‫ي عدة م�س ��رات نظمتها احركة ن�سرة للث ��ورة ال�سورية‪،‬‬ ‫كان اآخرها قبل اأ�سبوعن ي و�سط عمان‪.‬‬

‫اأحد ‪ 25‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 18‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )105‬السنة اأولى‬

‫‪13‬‬ ‫‪politics@alsharq.net.sa‬‬

‫بعثة عنان تصل غدا حاملة طلبا فوريا لوقف العنف‬

‫‪ 27‬قتيا و‪ 140‬جريحا في انفجارين في دمشق‪..‬‬ ‫وخمس مجموعات معارضة تشكل ائتافا جديدا‬ ‫وكالت ‪ -‬عوا�سم‬ ‫اأ�سفر النفجاران اللذان هزا العا�سمة ال�سورية �سباح اأم�س‬ ‫ع ��ن مقتل ‪� 27‬سخ�سا واإ�ساب ��ة ‪ 140‬اآخرين بجروح‪ ،‬بح�سب ما‬ ‫نقلته القناة الإخبارية ال�سورية عن وزير ال�سحة ال�سوري وائل‬ ‫احلقي‪.‬‬ ‫واأوردت القن ��اة اأن ‪ 27‬قتي ��ا معظمه ��م م ��ن امدني ��ن‬ ‫و‪140‬جريح ��ا �سقط ��وا ي التفجري ��ن اللذي ��ن ه ��زا العا�سم ��ة‬ ‫ال�سورية �سباح اأم�س‪.‬‬ ‫وا�ستهدف أاح ��د النفجارين «اإدارة الأمن اجنائي ي دوار‬ ‫اجم ��ارك» بينم ��ا «ا�سته ��دف النفج ��ار الث ��اي اإدارة امخابرات‬ ‫اجوي ��ة ي امنطق ��ة الوا�سلة بن �سارع بغ ��داد وحي الق�ساع»‪،‬‬ ‫بح�سب التلفزيون ال�سوري‪.‬‬ ‫واأعل ��ن وزي ��ر اخارجية الفرن�س ��ي اآلن جوبي ��ه اأن فرن�سا‬ ‫«تدي ��ن ب�س ��دة» العتداءي ��ن‪ ،‬واأ�س ��اف جوبي ��ه اأن «فرن�سا تعرب‬ ‫ع ��ن تعازيه ��ا احارة لعائ ��ات واأق ��ارب ال�سحاي ��ا وتعاطفها مع‬ ‫اجرحى»‪.‬‬ ‫وقال التلفزي ��ون ال�سوري اإن �سي ��ارات حملة بامتفجرات‬ ‫ا�ستهدفت مقرا لل�سرطة اجنائية ومركزا مخابرات الأمن اجوي‬ ‫ي ال�ساع ��ة ال�سابعة والن�سف �سباح اأم�س‪ ،‬م ��ا اأدى اإى ن�سف‬ ‫واجه ��ة اأحد امباي وجعل احطام والزج ��اج امه�سم يتطاير ي‬ ‫ال�سوارع‪ ،‬واأظهرت �سور مروعة من اموقعن جثثا حرقة على‬ ‫م ��ا يب ��دو ي مركبتن منف�سلت ��ن وحافلة �سغ ��رة حطمة وقد‬ ‫لطخت بالدماء واأطرافا مقطوعة جمعة ي اأكيا�س‪.‬‬ ‫وق ��ال بيان لوزارة الداخلية اإن ‪� 27‬سخ�سا على الأقل قتلوا‬ ‫واأ�سيب ‪ 140‬بجروح‪.‬‬ ‫وق ��ال رج ��ل م�سن يل ��ف �سمادة عل ��ى راأ�سه لقن ��اة حكومية‬ ‫«�سمعن ��ا انفجارا �سخما‪ .‬ي هذه اللحظة ن�سفت اأبواب منزلنا‪..‬‬ ‫رغ ��م وقوع ��ه عل ��ى م�ساف ��ة م ��ن النفج ��ار»‪ ،‬وم تعل ��ن اأي جه ��ة‬ ‫م�سوؤوليتها عن الهجومن‪.‬‬ ‫وميداني ��ا‪ ،‬قتل اأربعة اأ�سخا� ��س ي اأعمال عنف ي مناطق‬ ‫عدة من �سوري ��ا اأم�س‪ ،‬بح�سب ما اأف ��اد امر�سد ال�سوري حقوق‬ ‫الإن�س ��ان‪ .‬كم ��ا خرج ��ت تظاه ��رات معار�سة للنظ ��ام ي مناطق‬ ‫�سوري ��ة عدة اأم�س‪ ،‬غ ��داة تظاهرات حا�سدة اجمع ��ة فيما اأطلق‬ ‫علي ��ه ا�سم «جمعة التدخل الع�سكري الفوري»‪ ،‬بح�سب ما اأظهرت‬ ‫مقاطع بثها نا�سطون على الأنرنت‪.‬‬

‫ائتاف معار�سة جديد‬

‫وي اإ�سطنبول اأعلنت خم� ��س جموعات �سورية معار�سة‬ ‫اأم�س عن ت�سكيل ائتاف معار�س جديد‪ ،‬ما يعك�س ال�سعوبة التي‬

‫اأخ ��رى عملي ��ة لتنفيذ بع� ��س اقراحاته على اأن ي�سم ��ل ذلك وقفا‬ ‫فوريا للعنف وامجازر»‪.‬‬ ‫ومن ��ذ منت�سف مار� ��س ‪ ،2011‬اأ�سفر قم ��ع النظام ال�سوري‬ ‫للحرك ��ة الحتجاجية امناه�سة له ع ��ن مقتل ت�سعة اآلف �سخ�س‬ ‫عل ��ى الأقل معظمهم م ��ن امدنين وفق امر�س ��د ال�سوري حقوق‬ ‫الإن�سان‪.‬‬

‫يلقاه ��ا معار�سو الرئي�س ال�سوري ب�سار الأ�سد ي ت�سكيل جبهة‬ ‫موحدة‪.‬‬ ‫و�سكل ��ت احركة الوطنية للتغي ��ر (ليرالية) واحركة من‬ ‫اأج ��ل الوطن (اإ�سامية) وكتلة التحري ��ر والبناء (برئا�سة الزعيم‬ ‫الع�سائ ��ري ال�س ��وري النافذ ن ��واف الب�س ��ر) والكتل ��ة الوطنية‬ ‫الركماني ��ة واحركة من اأجل حياة جدي ��دة (كردية) امجموعات‬ ‫اموؤ�س�سة للتحالف اجديد من دون ا�سم موحد‪.‬‬ ‫ون�ست «خارطة الطريق ال�سيا�سية» التي اأبرمها اأم�س قادة‬ ‫العراق تنفي مرور اأ�سلحة من اأرا�سيها‬ ‫امجموع ��ات امذكورة عل ��ى اأن «خدمة الوطن تاأت ��ي قبل م�سالح‬ ‫من جهتها اأعلنت احكومة العراقية اأم�س اأنها اأبلغت اإيران‬ ‫الأط ��راف» ودع ��ت اإى «اح ��رام جمي ��ع الأطي ��اف ال�سيا�سي ��ة»‪ ،‬بع ��دم �سماحها با�ستخ ��دام اأرا�سيها واأجوائها م ��رور اأ�سلحة اأو‬ ‫واأعلنوا عزمهم على ت�سكيل «مكتب �سيا�سي»‪.‬‬ ‫مقاتل ��ن اإى �سوريا‪ ،‬وذلك غداة اإعراب وا�سنطن عن قلقها ب�ساأن‬ ‫وح ��ول العاقات ب ��ن التحالف اجدي ��د وامجل�س الوطني نقل اأ�سلحة لقمع الحتجاجات هناك‪.‬‬ ‫ال�س ��وري قال رئي�س احرك ��ة الوطنية للتغير عم ��ار القربي اإن‬ ‫وق ��ال امتح ��دث الر�سمي با�س ��م احكوم ��ة علي الدب ��اغ اإن‬ ‫«هذا التحالف م ين�ساأ معار�سة اأي منظمة با�ستثناء نظام الأ�سد‪« ،‬احكوم ��ة العراقية توؤكد اأن اأي �سحنات �ساح اأو ذخرة من اأي‬ ‫ب ��ل جم ��ع امعار�س ��ة اموجودة خ ��ارج اإط ��ار امجل� ��س الوطني ط ��رف اأو دولة‪ ،‬م م ��ر عر اأجواء اأو حدود الع ��راق اإى �سوريا‬ ‫ال�سوري»‪.‬‬ ‫واأنه ��ا ل ت�سم ��ح م ��رور اأي �سحن ��ات اأو مقاتل ��ن لأي طرف ي‬ ‫وقال رئي�س احركة من اأجل الوطن عماد الدين ر�سيد «اإننا �سوريا»‪.‬‬ ‫نعت ��ر امجل�س الوطني النتقاي بني ��ة موؤقتة �ستحل مع الوقت‬ ‫واأك ��د الدب ��اغ اأن «احكوم ��ة العراقي ��ة اأبلغ ��ت احكوم ��ة‬ ‫ي ح ��ن اأن حالفنا هيئة اأكر قابلية للحياة �سيبقى بعد حرير الإيرانية من خال مبعوثن ومن خال �سفرها ي العراق باأنها‬ ‫�سوريا»‪.‬‬ ‫ل ت�سم ��ح با�ستخدام اأجوائها واأرا�سيها مرور اأي �سحنات �ساح‬ ‫وينتق ��د اأع�س ��اء التحالف امجل�س الوطن ��ي ال�سوري بعدم اإى �سوريا»‪.‬‬ ‫الفعالية ي تنظيم الدفاع ام�سلح عن ال�سعب ال�سوري‪.‬‬ ‫وكان ��ت الوليات امتح ��دة اأعربت اجمعة ع ��ن قلقها ب�ساأن‬ ‫وق ��ال ر�سي ��د «اختافن ��ا عن امجل� ��س يتعلق ب�س ��كل خا�س رح ��ات ال�سح ��ن اجوي ��ة الإيرانية التي م ��ر عر الع ��راق اإى‬ ‫مجموع ��ات الث ��وار» من ��ددا بغي ��اب الو�س ��وح وك ��رة اإرجائه �سوريا‪ ،‬وقالت اإنها حذرت العراق من اأن تلك ال�سحنات قد حتوي‬ ‫قرارات ي هذه ام�ساألة‪.‬‬ ‫على اأ�سلحة رما ت�ستخدمها دم�سق لقمع الحتجاجات‪ ،‬و�سرحت‬ ‫وياأتي ت�سكيل التحالف اجديد بعد ا�ستقالة ثاث �سخ�سيات امتحدثة با�سم وزارة اخارجية فيكتوريا نولند «بدون الدخول‬ ‫من امجل�س الوطني ال�سوري وهم امعار�سان هيثم امالح وكمال ي اأم ��ور ا�ستخباراتية‪ ،‬نحن قلقون ب�س� �اأن مرور رحات �سحن‬ ‫اللب ��واي والنا�سطة احقوقية كاترين التل ��ي الأربعاء‪ ،‬ما اأخرج اإيرانية فوق العراق متوجهة اإى �سوريا»‪.‬‬ ‫اخافات ي اأو�ساط من�سة امعار�سة الرئي�سة اإى العلن‪.‬‬ ‫وكان رئي�س الوزراء العراقي نوري امالكي رف�س اأن تكون‬ ‫باده مرا لل�ساح ي اأي اجاه‪.‬‬ ‫ونق ��ل بي ��ان �سادر ع ��ن امكتب الإعام ��ي للمالك ��ي قوله اإن‬ ‫بعثة عنان تطلب وقفا فوريا للعنف‬ ‫واأعلن امتحدث با�سم اموفد الدوي اإى �سوريا كوي عنان «الع ��راق ل ي�سم ��ح باأن تكون اأر�سه اأو �سم ��اوؤه مرا لل�ساح ي‬ ‫ما�س ي‬ ‫اأن اأع�ساء البعثة امفو�سة من عنان �سيتوجهون غدا اإى دم�سق‪ ،‬اأي اج ��اه وم ��ن اأي م�سدر كان»‪ ،‬واأ�س ��اف اأن «العراق ٍ‬ ‫واأو�سح اأن اأع�ساء البعثة �سيغادرون ي الوقت نف�سه من جنيف تطبي ��ق �سيا�ست ��ه القائمة على جفي ��ف منابع العن ��ف وال�ساح‬ ‫ب�سورة عامة وخا�سة بالن�سبة للحالة ال�سورية»‪ .‬واأكد اأن باده‬ ‫ونيويورك اإى العا�سمة ال�سورية‪.‬‬ ‫وكان عنان اأعلن اجمعة من جنيف اأن البعثة �ستغادر «نهاية «و�سعت اآلية للتفتي�س والتحقق من اأن ال�سحنات امارة ي اأر�سه‬ ‫هذا الأ�سبوع موا�سلة ام�ساورات والقراحات التي طرحناها»‪ ،‬و�سمائ ��ه حم ��ل ب�سائ ��ع و�سلعا اإن�ساني ��ة ولي�س �ساح ��ا‪ ،‬وذلك‬ ‫للتاأكد من تنفيذ �سيا�سته الراف�سة للت�سليح والدفع باجاه اإيجاد‬ ‫م�سيفا «اآمل ي اأن يتم ت�سهيل مهمتها»‪.‬‬ ‫وكان امتح ��دث با�س ��م اموفد الدوي قال اجمع ��ة اإن «عنان ح ��ل �سيا�سي للو�سع ي �سوريا ي�سه ��م ي احفاظ على م�سالح‬ ‫ق ��رر اإيفاد بعثة اإى دم�سق مناق�سة تفا�سيل اآلية مراقبة ومراحل واأهداف ال�سعب ال�سوري ويجنبه امزيد من اإراقة الدماء»‪.‬‬

‫تكثيف البحث عن زعيم الشبكة «المتطرفة» داخل الجيش اللبناني‬

‫لبنان‪ ..‬تصاعد الخافات حول الوضع في سوريا‪..‬‬ ‫ونبرة حسن نصر اه تصبح أكثر ليونة‬ ‫بروت ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ا�ستمر النق�سام ال�سيا�سي حيال الأحداث‬ ‫اجاري ��ة ي �سوري ��ا ي الإلق ��اء بظال ��ه على‬ ‫الو�سع اللبناي‪ ،‬ففي نظر البع�س اأن ا�ستحالة‬ ‫ف�سل �سوريا عن لبنان بديهة وم�س ّلمة‪ ،‬لدرجة‬ ‫اأن كل م ��ا يج ��ري ي واح ��دة م ��ن الدولت ��ن‬ ‫ال�سقيقتن �سينعك�س حتم ًا على الأخرى‪.‬‬ ‫وو�س ��ط الأح ��داث الدموي ��ة الت ��ي اأنهت‬ ‫عامها الأول �سوري ًا‪ ،‬ي�س ّر فرقاء النزاع لبناني ًا‬ ‫عل ��ى ال�سمود ك ٌل ي موقع ��ه‪ ،‬واآخر م�سهد دل‬ ‫عل ��ى ذلك اخ ��اف ام�ستجد ب ��ن رئي�س حزب‬ ‫بع�س الوجوه ال�شلفية من خيم عن احلوة ي لبنان (ال�شرق)‬ ‫القوات اللبنانية‪� ،‬سم ��ر جعجع‪ ،‬والبطريرك‬ ‫ام ��اروي‪ ،‬ب�س ��ارة الراعي‪ ،‬على خلفي ��ة روؤية‬ ‫واأكد ن�سر الله «اأننا خائفون على �سوريا التجم ��ع ال�سعب ��ي ال ��ذي درجت عل ��ى تنظيمه‬ ‫كل منهم ��ا لأو�س ��اع ام�سيحي ��ن ي �سوري ��ا‪ ،‬وامنطقة من التق�سيم ومن احرب الأهلية ومن ي �ساح ��ة ال�سه ��داء باإحياء الذك ��رى ال�سابعة‬ ‫بعدما قال جعجع «اإنهم يعي�سون با كرامة ول اإ�سعاف �سوريا ما مثله من موقع قومي ي ل � � «انتفا�س ��ة ال�ستقال» ي جم ��ع «البيال»‪،‬‬ ‫حرية» ي معر�س تعليقه على كام البطريرك ال�س ��راع العربي الإ�سرائيل ��ي و�سند حركات واتفقت عل ��ى اإطاق وثيق ��ة �سيا�سية بعنوان‬ ‫الراع ��ي الأخ ��ر ع ��ن اأح ��وال ام�سيحي ��ن ي امقاومة»‪ ،‬ودعا اجميع اإى مراجعة مواقفهم «من انتفا�سة ال�ستق ��ال ‪ 2005‬اإى انتفا�سة‬ ‫�سوريا‪ ،‬فيم ��ا ر ّد الأخر مته ّكم ًا بالقول «ل�ست موؤكد ًا «اأنه لي�س هناك اإل احل ال�سيا�سي»‪.‬‬ ‫ال�س ��ام ‪ .»2012‬ون ��ادت الوثيق ��ة ب � � «مواكبة‬ ‫نبوي ًا مثله كي اأقراأ النوايا»‪.‬‬ ‫ورد ن�سر الله على اتهام «حزب الله» بعدم التح ��ولت الك ��رى الت ��ي يطلقه ��ا الربي ��ع‬ ‫كذل ��ك ت�سج ��ل الف ��رة اما�سي ��ة تراجع� � ًا الوقوف اإى جانب ال�سعب ال�سوري لفت ًا اإى العربي بالتحوّل م ��ن انتفا�سة ال�ستقال اإى‬ ‫طفيف� � ًا ي مواق ��ف الأم ��ن الع ��ام ح ��زب الله «اأن اجماه ��ر التي نزل ��ت اإى ال�ساحات تدل انتفا�سة ال�سام اللبناي»‪ ،‬ور ّكزت على الأفق‬ ‫ح�س ��ن ن�سرالل ��ه‪ ،‬فبعدم ��ا اأعلن دعم ��ه امطلق على اأن هناك �سعب� � ًا ي �سوريا يريد الإ�ساح ام�ستقبل ��ي للو�س ��ع الداخل ��ي بت�سديدها على‬ ‫لنظام ب�سار الأ�سد �سد ما اأ�سماه «امجموعات ويرف�س احرب الأهلية والتق�سيم‪ ،‬ويريد اأن حور ال�س ��ام ال ��ذي اعترته «�سرط� � ًا لإقامة‬ ‫الإرهابي ��ة»‪ ،‬ن�س ��ح ال�سوري ��ن‪ ،‬ي خطاب ��ه يبقى مقاوم ًا ووفي� � ًا لفل�سطن‪ ،‬ونحن مع هذا وئ ��ام حقيقي وثابت بن لبنان اليوم و�سوريا‬ ‫الأخر منذ يومن‪ ،‬باعتماد حل �سيا�سي لأزمة اجزء من ال�سعب»‪ ،‬واأ�ساف «يجب وقف نزف الغد بعد ن�سف قرن من التوترات امتوا�سلة»‪،‬‬ ‫بلده ��م يت�سمن اإلق ��اء ال�ساح ب�س ��كل متزامن الدم‪ ،‬ا�سته ��داف الأبرياء هو مو�س ��وع اإدانة‪ ،‬وكان ��ت وج ��وه �ساب ��ة م ��ن ق ��وى ‪ 14‬اآذار‬ ‫والتفاق على اآلية احل‪ ،‬مدين ًا امجازر واإراقة وم�سوؤوليات النظام اأن يقدم احقائق للنا�س»‪ .‬ا�ستبقت الوثيقة وربطت ب ��ن اأبعاد انتفا�سة‬ ‫اأي نقطة دم ي �سوريا‪.‬‬ ‫م ��وازاة ذل ��ك‪ ،‬ا�ستبدل ��ت ق ��وى ‪ 14‬اآذار ال�ستقالية اللبنانية والثورة ال�سورية‪.‬‬

‫واأمحت الوثيقة اإى حزب الله لتدعو اإى‬ ‫حري ��ر الدولة م ��ن الرتهان ل�س ��روط القوى‬ ‫التي تتح�س ��ن داخل بيئاته ��ا الطائفية بهدف‬ ‫ال�ستقواء على الدولة واإبقائها دولة حا�سرة‬ ‫وعاج ��زة ع ��ن القي ��ام بواجباته ��ا الأ�سا�سية‪،‬‬ ‫واإعادة بناء دولة حرم حقوق الإن�سان الفرد‬ ‫كمواطن بغ�س النظر عن جن�سه اأو انتمائه اأو‬ ‫مولده اأو معتقده ي مواجهة كراهيات طائفية‬ ‫ومذهبية‪ .‬كم ��ا حثت على اإع ��ادة العتبار اإى‬ ‫الدول ��ة‪ ،‬بو�سفه ��ا �ساحب ��ة اح ��ق اح�سري‬ ‫ي امتاك القوة ام�سلح ��ة وا�ستخدامها‪ ،‬واأن‬ ‫يت ��م و�سع ح ��د ما اأ�سمت ��ه التميي ��ز امهن بن‬ ‫اللبنانين‪ ،‬بن من هم خا�سعون للقانون وبن‬ ‫من هم فوق القانون وامحا�سبة‪.‬‬ ‫من جه ��ة اأخ ��رى‪ ،‬ل يزال البح ��ث جاري ًا‬ ‫ح ��ول م�ستجدات تتعلق ب � � «ال�سبكة امتطرفة»‬ ‫التي ك�سفه ��ا اجي�س اللبن ��اي داخل �سفوفه‬ ‫قبل اأيام‪ ،‬وتدر�س الف�سائل الفل�سطينية كيفية‬ ‫ت�سليم رئي�س اخلية امكت�سفة توفيق طه الذي‬ ‫يتهم باأنه يراأ�س كتائب عبدالله عزام‪.‬‬ ‫ورغ ��م الت�سريبات التي اأك ��دت اأن القوى‬ ‫الفل�سطيني ��ة كاف ��ة ي خي ��م ع ��ن احل ��وة‬ ‫اأجمعت على رفع الغطاء عن طه‪ ،‬لفتة اإى اأنها‬ ‫تتحن الفر�سة لإلق ��اء القب�س عليه وت�سليمه‬ ‫للجي�س اللبناي حفاظ ًا على اأمن امخيم وعلى‬ ‫العاق ��ة الفل�سطينية اللبناني ��ة‪ ،‬اإل اأن م�سادر‬ ‫متا ِبع ��ة اأك ��دت اأن التفك ��ر ي ت�سليمه ل مت‬ ‫اإى الواقع ب�سلة ومن �ساأنه اأن يُحدث جزرة‬ ‫ي امخيم لو حدث‪.‬‬

‫رجال اأمن �شوريون يقفون اأمام مبنى امخابرات اجوية الذي انهارت واجهته بعد ا�شتهدافه ب�شيارة مفخخة‬

‫( أا ف ب)‬

‫كتيبة «الفاروق» التابعة للجيش‬ ‫الحر تنقل عملياتها إلى قلب دمشق‬ ‫دم�سق ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ذك ��ر م�س ��در ع�سك ��ري �س ��وري‬ ‫ل � � «ال�س ��رق» اأن الف ��وج ‪( 147‬مه ��ام‬ ‫خا�سة) من القوات ام�سلحة توجه اإى‬ ‫حافظة اإدلب منذ اأ�سبوع ومركز ي‬ ‫بل ��دة ام�سطومة ي مع�سكرات طائع‬ ‫البع ��ث التي تعتر مقر قيادة اجي�س‬ ‫ي اإدل ��ب‪ ،‬م�سيف� � ًا اأن ن�سف عنا�سر‬ ‫الفوج يحملون اجن�سية الإيرانية‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح ام�س ��در اأن الف ��وج‬ ‫يحت ��وي عل ��ى ‪� 180‬سي ��ارة بي ��ك اأب‬ ‫حم ��ل ر�سا�سات «دو�س ��كا» و»بي كي‬ ‫�س ��ي» وعرب ��ات نقل م�سفح ��ة ولي�س‬ ‫معه مدرع ��ات‪ ،‬وق ��ال اإن مهمته تنفيذ‬ ‫عملي ��ات خا�سة ي اإدل ��ب‪ .‬من ناحية‬ ‫اأخ ��رى‪ ،‬اأعلن ��ت كتيب ��ة «الف ��اروق»‬ ‫التابع ��ة للجي� ��س اح ��ر‪ ،‬ي ت�سريح‬ ‫خا� ��س ل � � «ال�س ��رق»‪ ،‬نق ��ل عملياته ��ا‬ ‫اإى داخ ��ل العا�سم ��ة دم�س ��ق‪ ،‬وكانت‬ ‫الكتيب ��ة ق ��د نف ��ذت عملي ��ة ي ح ��ي‬ ‫الت�سامن ال�ساع ��ة ال�سابعة من م�ساء‬ ‫اخمي� ��س اما�سي اأ�سفرت عن �سقوط‬ ‫عدد م ��ن عنا�سر الأمن التابعة للنظام‬ ‫وا�ست�سه ��اد عن�س ��ر م ��ن الكتيب ��ة‪،‬‬ ‫واأكد ناط ��ق با�سم كتيب ��ة «الفاروق»‪،‬‬ ‫الت ��ي يقودها الع�سك ��ري امن�سق عبد‬ ‫ال ��رزاق طا� ��س‪ ،‬اأن الكتيب ��ة ت�سع ��ى‬ ‫اإى التح ��رك داخ ��ل دم�س ��ق من خال‬ ‫�سياق‬ ‫عملي ��ات ع�سكرية نوعي ��ة‪ .‬ي ٍ‬ ‫مت�س ��ل‪ ،‬ح ��ذر بع� ��س النا�سط ��ن من‬ ‫تنك ��ر عنا�س ��ر النظ ��ام ب ��زي عنا�سر‬ ‫اجي�س احر وقيامهم بن�سب حواجز‬

‫ي بع� ��س امناطق التي ت�سهد اأحداثا‬ ‫�ساخنة ي الباد وا�ستفزاز امواطنن‬ ‫واإزعاجهم لاإيحاء باأن اجي�س احر‬ ‫يق ��وم بعمليات تخريبي ��ة ل�سيما ي‬ ‫�سقبا والهامة‪ .‬م ��ن جانبه‪ ،‬قال ع�سو‬ ‫امكت ��ب التنفيذي ي هيئ ��ة التن�سيق‬ ‫ال�سورية‪ ،‬رجاء النا�س ��ر‪ ،‬ل� «ال�سرق»‬ ‫اإن وفد الهيئة الذي زار اإيران وال�سن‬ ‫موؤخر ًا م� ��س تغ ��ر ًا ي وجهة النظر‬ ‫الإيرانية وال�سيني ��ة‪ ،‬واأن الإيرانين‬ ‫�ساروا اأقل ثق ��ة ي قدرة النظام على‬ ‫ال�ستمرار ي احك ��م‪ ،‬واأن م�سكلتهم‬ ‫ه ��ي ي بدائل النظام‪ ،‬م�سيف� � ًا اأنه ل‬ ‫خي ��ار اأمامهم ي ظ ��ل الو�سع الراهن‬ ‫�س ��وى ال�ستم ��رار ي دع ��م النظ ��ام‪.‬‬ ‫واعتر «النا�سر» اأن اموقف ال�سيني‬ ‫مرتب ��ط ع�سوي� � ًا باموق ��ف الرو�سي‪،‬‬ ‫لأن هن ��اك حالف ًا وثيق ًا بن الدولتن‪،‬‬ ‫فرو�سي ��ا تدعم امواق ��ف ال�سينية ي‬ ‫منطقة جنوب �سرق اآ�سيا وي امقابل‬

‫تدع ��م ال�س ��ن امواق ��ف الرو�سية ي‬ ‫ال�س ��رق الأو�س ��ط‪ .‬واأ�س ��ار «النا�سر»‬ ‫اإى اأن الت�سريح ��ات الأخ ��رة لوزير‬ ‫اخارجية الرو�سي �سرجي لفروف‬ ‫ج ��اءت لتع ��ر ع ��ن ا�ستي ��اء القي ��ادة‬ ‫الرو�سي ��ة م ��ن ج ��اوز ال�سلط ��ات‬ ‫ال�سوري ��ة للمهل امعطاة له ��ا من اأجل‬ ‫اح�سم الأمن ��ي والع�سكري والق�ساء‬ ‫عل ��ى الثورة‪� ،‬سيما اأن رو�سيا مازالت‬ ‫تق ��دم الغط ��اء ال�سيا�س ��ي للعملي ��ات‬ ‫الع�سكري ��ة العنيف ��ة �س ��د النتفا�سة‬ ‫ال�سعبي ��ة ي �سوري ��ا‪ .‬وح ��ول تلق ��ي‬ ‫النظ ��ام ال�سوري م�ساع ��دات رو�سية‪،‬‬ ‫ق ��ال «النا�س ��ر» اإن العك� ��س ه ��و م ��ا‬ ‫يحدث‪ ،‬فالنظام ال�سوري و�سع ودائع‬ ‫ي البنوك الرو�سية تقدر بنحو ثاثة‬ ‫ملي ��ارات دولر‪ ،‬كم ��ا اأنه ب ��اع بالدَين‬ ‫جموع ��ة م ��ن امحا�سي ��ل الزراعي ��ة‬ ‫ال�سوري ��ة‪ ،‬وذل ��ك مقاب ��ل م�ساع ��دة‬ ‫الرو�س للنظام ي مواجهة الأزمة‪.‬‬

‫عبد الرزاق طا�س قائد كتيبة الفاروق‬

‫(ال�شرق)‬


‫المغرب‪ :‬هجوم «حقوقي» على حكومة اإساميين بعد ازدياد قمع المتظاهرين‬ ‫الرباط ‪ -‬بو�سعيب النعامي‬ ‫وجهت عدة منظمات حقوقي ��ة ي امغرب انتقادات اذعة للحكومة التي‬ ‫يقودها حزب العدالة والتنمية ااإ�سامي‪ ،‬على خلفية ارتفاع معدل التدخات‬ ‫العنيفة ي حق متظاهرين ي العديد م ��ن امدن‪ ،‬ودعت امنظمات اإى "اإعادة‬ ‫النظر ي التعامل ااأمني الذي ا مكنه اإا اأن يزيد ااأمور �سوءا"‪.‬‬ ‫وع ��رت التن�سيقية العامة منتدى حقوق ااإن�سان عن اأ�سفها ل� "التدهور‬ ‫اخط ��ر ال ��ذي ي�سهده امج ��ال احقوق ��ي ي ظ ��ل احكومة اجدي ��دة‪ ،‬الذي‬

‫يقو� ��ض �سعار دولة اح ��ق والقانون الذي اأثث ديباج ��ة الد�ستور امعمول به‬ ‫حاليا"‪ ،‬بح�سب "التن�سيقي ��ة"‪ .‬وقال بيا ٌن ل� "التن�سيقية"‪ ،‬ح�سلت "ال�سرق"‬ ‫عل ��ى ن�سخة من ��ه‪ ،‬اإن "ما يتعر�ض ل ��ه الريف ااأو�سط م ��ن انتهاكات ج�سيمة‪،‬‬ ‫خا�س ��ة ي كل من تازة والناظ ��ور واح�سيمة‪ ،‬التي ت�سه ��د ختلف مناطقها‬ ‫وعل ��ى اخ�سو�ض بني بوعيا� ��ض تدخا اأمنيا عنيفا وح�س ��ارا �ساما‪ ،‬يدفع‬ ‫اإى مزي ��د م ��ن ااحتقان ااجتماعي وال�سيا�سي ي امنطق ��ة"‪ .‬واعتر البيان‬ ‫ه ��ذه التدخ ��ات ااأمنية "حمل ��ة تاأديبية ل�س ��كان الريف ااأو�س ��ط اأنع�ست ما‬ ‫تختزنه ذاكرتها اجماعية من انتهاكات ج�سيمة مور�ست ي حقها ي مراحل‬

‫�سيا�سي ��ة �سابق ��ة"‪ ،‬بح�سب البي ��ان‪ .‬ودع ��ت "التن�سيقية" اإى رف ��ع الع�سكرة‬ ‫ع ��ن امنطقة‪ ،‬واإط ��اق �سراح جميع امعتقل ��ن‪ ،‬وفتح حقي ��ق نزيه وم�ستقل‬ ‫محا�سب ��ة ام�سوؤولن امتورطن وتوفر ال�س ��روط ال�سحية وال�سليمة حوار‬ ‫�سام ��ل على ختلف الق�ساي ��ا وامطالب‪ .‬من جهتها‪ ،‬طالب ��ت امنظمة امغربية‬ ‫حق ��وق ااإن�س ��ان‪ ،‬ي بي ��ان لها‪ ،‬محا�سب ��ة ام�سوؤولن ع ��ن ا�ستعمال العنف‬ ‫وما ترتب عنه من م�ض بال�سامة اج�سمانية للمواطنن‪ .‬كما �سجلت امنظمة‬ ‫تدخ ��ا و�سفته بالعنيف للقوات العمومية‪ ،‬من خال ا�ستعمال خراطيم امياه‬ ‫والقنابل ام�سيلة للدموع‪ ،‬ومداهمة امنازل مع تبادل الرا�سق باحجارة ما‬

‫‪14‬‬ ‫ما استوقفني‬

‫محمود الزهار في‬ ‫طهران (‪)2 - 1‬‬ ‫منذر الكاشف‬

‫مواق ��ف حما� ��س محي ��رة متداخل ��ة مربك ��ة متناق�ض ��ة‪ ،‬لم نع ��د نعرف‬ ‫م ��اذا يري ��دون! هل حما�س مع الث ��ورات العربية اأم بتحف ��ظ؟ ما هي حقيقة‬ ‫اأو�ضاعه ��ا وخافاته ��ا الداخلي ��ة بع ��د �ضل�ضل ��ة الت�ضريح ��ات المت�ضارب ��ة‬ ‫لقادته ��ا؟ األ ��ف �ضوؤال و�ضوؤال‪ ،‬ولكن الافت هو زيارة محمود الزهار اأحد‬ ‫اأب ��رز ق ��ادة الحركة اإلى طه ��ران في ظل تجاه ��ل الإع ��ام الحم�ضاوي لهذه‬ ‫الزي ��ارة الت ��ي اجتم ��ع خاله ��ا محم ��ود الزه ��ار من الي ��وم الأول ب ��ل لحظة‬ ‫و�ضوله مع وزير الخارجية الإيراني علي اأكبر �ضالحي‪.‬‬ ‫زي ��ارة الزهار تاأت ��ي بعد ف�ضل زيارة اإ�ضماعيل هنية في اإقناع طهران‬ ‫بالموقف من �ضورية‪ .‬والف�ضل في اإقناع طهران باأن المقاومة في غزة يجب‬ ‫اأن تاأخ ��ذ ا�ضتراح ��ة‪ ،‬والف�ضل ف ��ي اإقناع طهران بمواق ��ف الحركة وملفات‬ ‫الم�ضالحة الفل�ضطينية وحلحلتها‪.‬‬ ‫وتاأتي الزيارة بعد اإف�ض ��ال الفل�ضطينيين والم�ضريين م�ضروع حرب‬ ‫اإ�ضرائيلي ��ة عل ��ى غ ��زة كادت اأن تح�ضل ل ��ول حكمة الف�ضائ ��ل الفل�ضطينية‬ ‫والقيادة الفل�ضطينية والم�ضرية‪.‬‬ ‫فالزهار قال في اإيران اإن المبادئ والإ�ضتراتيجيات الثابتة للمقاومة‬ ‫الفل�ضطيني ��ة �ض ��د اإ�ضرائي ��ل م�ضتمرة‪ ..‬ول ��م يتطرق لاأم ��ر الأ�ضا�س الذي‬ ‫اأزعج اإيران‪ ،‬األ وهو تجديد الهدنة مع اإ�ضرائيل بو�ضاطة م�ضرية وبالتالي‬ ‫وقف العدوان على غزة الذي كاد اأن يح�ضل في هذه الظروف‪.‬‬ ‫اإي ��ران تريد تخفيف ال�ضغط على النظ ��ام ال�ضوري على ح�ضاب دماء‬ ‫الفل�ضطينيي ��ن في غ ��زة والزهار يريد اإقناعهم بالمب ��ررات التي حالت دون‬ ‫تقديم هذه الدماء ولذلك اأكد هو على المبادئ الإ�ضتراتيجية فيما �ضالحي‬ ‫�ض ��دد عل ��ى الهجمات العدواني ��ة الغا�ضمة للكي ��ان ال�ضهيوني عل ��ى ال�ضعب‬ ‫الفل�ضطيني الأعزل كما قال‪ ..‬والبقية غدا‪.‬‬ ‫‪monzer@alsharq.net.sa‬‬

‫خ َلف اإ�سابات ي �سفوف امواطنن والقوات العمومية‪ .‬وعرت امنظمة عن‬ ‫ت�سامنه ��ا مع �س ��كان امنطقة ورف�سها لكل اأ�سكال العنف م ��ع امطالبة باإطاق‬ ‫ال�سراح الفوري جميع امعتقلن على خلفية تلك ااحتجاجات‪ ،‬وما ترتب عنه‬ ‫م�ض بال�سامة اج�سمانية للمواطنن‪.‬‬ ‫من ٍ‬ ‫ودعت امنظمة حكومة ااإ�سامين اإى اا�ستعجال ي معاجة ام�سكات‬ ‫البنيوية ي امنطقة‪ ،‬ومعاجة املفات امرتبطة ما�سي اانتهاكات اج�سمية‬ ‫حق ��وق ااإن�س ��ان فيه ��ا م ��ع اح ��د م ��ن تهمي�سه ��ا ي امج ��اات ااقت�سادي ��ة‬ ‫وااجتماعيةوالثقافية‪.‬‬

‫اأحد ‪ 25‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 18‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )105‬السنة اأولى‬

‫بعد أيام من حث الجبهة المحظورة المواطنين على مقاطعة اانتخابات‬

‫الرجل الثاني في جبهة اإنقاذ الجزائرية يدعو‬ ‫اأحزاب اإسامية إلى التمسك بـ «أحكام الشريعة»‬ ‫اجزائر ‪ -‬مراد اأح�سن‬ ‫دعا الرجل الثاي ي اجبهة ااإ�سامية لاإنقاذ‬ ‫ي اج��زائ��ر‪ ،‬علي ب��ن ح��اج‪ ،‬ااأح� ��زاب ااإ�سامية‬ ‫اإى ااعتزاز والتم�سك بال�سريعة ااإ�سامية وعدم‬ ‫ال�سعور بالنق�ض واانهزامية اأمام حجم ال�سغوط‬ ‫التي مار�سها دعاة العلمانية اأو ال�سغوط اخارجية‬ ‫ال �ت��ي تعمل ب�ك��ل و��س�ي�ل��ة ع�ل��ى اإق �� �س��اء ال�سريعة‬ ‫ااإ�سامية‪.‬‬ ‫ون َبه نائب رئي�ض اجبهة ااإ�سامية لاإنقاذ‪،‬‬ ‫خال كلمة األقاها ي م�سجد "الوفاء بالعهد" ي حي‬ ‫القبة ي اجزائر العا�سمة اأم�ض ااأول‪ ،‬ون�سرها‬ ‫اموقع ااإعامي له‪ ،‬اإى ما �سماه حيلة يلجاأ اإليها‬ ‫العلمانيون ي هذه ال�سنوات ااأخرة التي هزمتهم‬ ‫فيها �سناديق ااق��راع وت�ساعد الوعي ااإ�سامي‬ ‫الر�سيد اأا وه��ي ح��ارب��ة ااإ� �س��ام باا�ستناد اإى‬ ‫بع�ض الفتاوى ال�ساذة وا�ستغال اأبناء واأحفاد بع�ض‬ ‫كبار علماء ااأمة من اأجل تطويع ااإ�سام اأطروحات‬ ‫العلمانين بعيدا عن النظر ي القول وقوة حجته"‪.‬‬ ‫واعتر اأن مرر ااأح��زاب ااإ�سامية ي العام‬ ‫العربي وااإ�سامي لل�سعي لل�سلطة ا لذاتها واإما‬ ‫لهدف تطبيق اأحكام ال�سريعة مع مرعاة ال�سوابط‬ ‫ال�سرعية وتنزيل اأحكامها على الواقع‪.‬‬ ‫وح��ذر بن ح��اج‪ ،‬اممنوع من مار�سة حقوقه‬ ‫ال�سيا�سية اإث��ر ااإف��راج عنه من امحكمة الع�سكرية‬ ‫مطلع ااألفية اجديدة‪ ،‬من اأن اإحجام زعماء ااأحزاب‬

‫ااإ�سامية عن العمل باأحكام ال�سريعة ااإ�سامية‬ ‫والدعوة لها من �ساأنه اأن يفقدهم مرر وجودهم على‬ ‫ال�ساحة ال�سيا�سية "في�سبحوا كغرهم من ااأحزاب‬ ‫العلمانية التي تق�سر ن�ساطها على ال�سوؤون الدنيوية‬ ‫فح�سب"‪ ،‬على حد قوله‪ ،‬م�سيف ًا "ي هذه احالة ‪-‬‬ ‫يوا�سل ‪ -‬قد ت�سبح ااأحزاب العلمانية الكافرة اأف�سل‬ ‫منهم كما هو ال�ساأن ي ااأحزاب العلمانية ي الدول‬ ‫الغربية"‪.‬‬ ‫وداأب ب��ن ح��اج منذ ف��رة على اإل �ق��اء �سل�سلة‬ ‫من الكلمات التوجيهية بعد كل �ساة جمعة باأحد‬ ‫م�ساجد العا�سمة ما اأدى باأجهزة ااأمن اجزائرية‬ ‫اإى اعتقاله ي العديد من امرات‪ ،‬وتاأتي هذه الكلمة‬ ‫بعد اإعان قيادة ااإنقاذ التاريخية عبا�ض مدي وعلي‬ ‫بن حاج دعوة اجزائرين اإى مقاطعة اانتخابات‬ ‫الرمانية امقررة ي اجزائر ي العا�سر من مايو‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫وا�ستغرب م�سدر م��ن التكتل ااإ� �س��ام��ي ي‬ ‫ت�سريح ل� "ال�سرق" كلمة بن ح��اج‪ ،‬فهو‪ ،‬وبح�سب‬ ‫ام�سدر‪ ،‬يدعو من جهة مقاطعة اانتخابات‪ ،‬ومن‬ ‫جهة اأخ��رى يدعو ااأح��زاب ااإ�سامية اإى التم�سك‬ ‫مطلب تطبيق ال�سريعة ااإ�سامية‪ ،‬واأ�ساف "اآلية‬ ‫حقيق ذلك هو ام�ساركة ال�سيا�سية ي اانتخابات"‪،‬‬ ‫وت�ساءل ام�سدر ال��ذي رف�ض ااإف�ساح عن هويته‬ ‫ي تعليقه على كلمة بن ح��اج "كيف لنا اأن نحقق‬ ‫هذه ااأمنية ام�سركة اإذا كانت قيادة ااإنقاذ تدعو‬ ‫اجزائرين اإى مقاطعة اانتخابات؟"‪.‬‬

‫(ال�ضرق)‬

‫علي بن حاج‬

‫الشيخ الفيزازي‪ :‬السلفية في المغرب ليست تنظيم ًا‪.‬‬

‫تقدرعدد السلفيين في المغرب‬ ‫المخابرات اإسبانية ِ‬ ‫بـ ‪ 17‬ألف‪ ..‬وتبدي تخوفها من تزايدهم‬ ‫الرباط ‪ -‬بو�سعيب النعامي‬ ‫ق � �دّر ت �ق��ري��ر ا��س�ت�خ�ب��ارات��ي‬ ‫اإ�سباي عدد ال�سلفين ي امغرب‬ ‫ب�اأن��ه ي�ت�ج��اوز ‪ 17‬األ��ف �سخ�ض‪،‬‬ ‫واأف ��اد التقرير باأنهم ينق�سمون‬ ‫اإى ثاثة ت�ي��ارات واأن غالبيتهم‬ ‫يتمركزون ي ث��اث م��دن كرى‬ ‫ه���ي ال ��دارال� �ب� �ي� ��� �س ��اء وط �ن �ج��ة‬ ‫ومراك�ض‪.‬‬ ‫وي �ع��ود ااه�ت�م��ام ااإ��س�ب��اي‬ ‫باحركة الدينية ي امغرب اإى‬ ‫اانفراج الذي �سهده ملف ال�سلفية‬ ‫اجهادية فيها‪ ،‬خا�سة بعد ااإفراج‬ ‫ااأخ��ر عن �سيوخ التيار ال�سلفي‬ ‫الذين ي�سكلون ثقا داخل امعادلة‬ ‫ال��دي�ن�ي��ة ي ال �ب��اد اإ� �س��اف � ًة اإى‬ ‫احديث عن ق��رب تاأ�سي�ض حزب‬ ‫�سيا�سي ي�سم ال�سلفين‪ ،‬وهو ما‬ ‫اأي�ق��ظ تخوفات ااإ� �س �ب��ان‪ ،‬الذين‬ ‫تخيم عليهم ذك��ري��ات تفجرات‬ ‫ق �ط��ارات م��دري��د ع��ام ‪ ،2004‬اأن‬ ‫كلمة ال�سلفية مرتبطة ي اأذهانهم‬ ‫ب �ه��ذه ال �ت �ف �ج��رات‪ ،‬ال �ت��ي ق��ال��ت‬ ‫امخابرات ااإ�سبانية اإن وراءه��ا‬ ‫عنا�سر م��ن ال�سلفية اج�ه��ادي��ة‬ ‫تابعة لتنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫واأ��س��ار التقرير ال�سادر عن‬ ‫امركز الوطني لا�ستخبارات ي‬ ‫اإ�سبانيا اإى م��ا اع �ت��ره حقائق‬ ‫ح ��ول ام ��د ال�سلفي ي ام �غ��رب‪،‬‬ ‫ا�سيما ي امدن ال�سمالية امتاخمة‬ ‫اأ��س�ب��ان�ي��ا‪ ،‬واأو���س��ح اأن غالبية‬ ‫ه � �وؤاء ال�سلفين ي��وج��دون ي‬ ‫ام��دن الكرى‪ ،‬لكن اأكرهم اإث��ارة‬ ‫للقلق ااإ�سباي هم �سلفيو ال�سمال‬ ‫امغربي‪ ،‬بفعل القرب اجغراي‬ ‫حيث ا يف�سل اإ�سبانيا عن امغرب‬ ‫�سوى ‪ 15‬كيلومرا من ال�سمال‪.‬‬ ‫وم ي�خ��ف ال�ت�ق��ري��ر تخوف‬ ‫اإ��س�ب��ان�ي��ا م��ن ت�ن��ام��ي اج�م��اع��ات‬ ‫ال�ت��ي نعتها ب��ام�ت���س��ددة‪ ،‬واأ� �س��ار‬ ‫التقرير اإى خ�سية اإ�سبانية من‬ ‫ت��زاي��د ام��د اج �ه��ادي ال��ذي ربطه‬ ‫ب ��ااإره ��اب‪ ،‬خ��ا��س��ة اأن اإ�سبانيا‬ ‫تعتر اأن مرتكبي هجمات مدريد‬

‫مغاربة ينتمون اإى تيار ال�سلفية‬ ‫اجهادية‪.‬‬ ‫واع � � � � �ت� � � � ��ر ال� � �ت� � �ق � ��ري � ��ر‬ ‫اا�ستخباراتي اأن �سلفيي امغرب‬ ‫ينق�سمون اإى ثاثة "تيارات"‪،‬‬ ‫فهناك تيار يقوده ال�سيخ حمد‬ ‫ام� �غ���راوي‪ ،‬رئ �ي ����ض جمعية دار‬ ‫ال �ق��راآن مراك�ض‪ ،‬ال��ذي ع��اد قبل‬ ‫اأ��س�ه��ر م��ن منفاه ااخ�ت�ي��اري ي‬ ‫امملكة العربية ال�سعودية اإث��ر‬ ‫ال �� �س �ج��ة ال �ت��ي اأث ��ارت� �ه ��ا ف �ت��واه‬ ‫ال�سهرة التي تبيح الزواج ببنت‬ ‫الت�سع �سنوات‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي ��وج ��د ت� �ي ��ار ي�ت��زع�م��ه‬ ‫ال�سيخ ح�م��د ال �ف �ي��زازي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫خ ��رج م��ن ال���س�ج��ن ب�ع�ف��و ملكي‬ ‫اأواخر ال�سنة اما�سية‪ ،‬بعدما كان‬ ‫حكوما عليه بثاثن �سنة �سجنا‬ ‫عقب اأح��داث ‪ 16‬مايو ااإرهابية‬ ‫التي �سهدتها مدينة الدارالبي�ساء‬ ‫قبل �سنوات واأودت بحياة ‪45‬‬ ‫�سخ�سا �سمنهم ‪ 14‬انتحاريا‪ ،‬اإى‬ ‫جانب تيار ثالث ينتمي اإليه باقي‬

‫�ضيوخ �ضلفيون بارزون ي امغرب‬

‫(ال�ضرق)‬

‫�سلفيي امغرب دون اانت�ساب اإى‬ ‫�سيوخ معلومن‪ .‬وتطرق التقرير‬ ‫اإى ت�ي��ار ال �ف �ي��زازي‪ ،‬وو��س�ف��ه ب�‬ ‫"ال�سعيف" مقارنة بالتيار الذي‬ ‫مثله حمد ام �غ��راوي‪ ،‬كما َ‬ ‫بن‬ ‫اأن امتداده ينح�سر ب�سكل كبر ي‬ ‫امدن ال�سمالية الكرى مثل طنجة‬ ‫وتطوان‪.‬‬ ‫و� �س �ك��ك خ� ��راء و��س�ل�ف�ي��ون‬ ‫من امغرب ي �سحة ما احتواه‬ ‫ال �ت �ق��ري��ر‪ ،‬ب �� �س �اأن ت �ق��دي��ره ع��دد‬ ‫ال�سلفين امغاربة باأنهم ‪ 17‬األفا‬ ‫مق�سمون ب��ن ث��اث��ة تنظيمات‪،‬‬ ‫وذهبوا اإى اأن احديث عن رقم‬ ‫دقيق لعدد ال�سلفين ي امغرب‬ ‫اأمر غر �سحيح منطقيا وعلميا‪،‬‬ ‫كما اأن ت�سجيل وج��ود تنظيمات‬ ‫�سلفية مغربية بامعنى ال�سيا�سي‬ ‫وااإي��دي��ول��وج��ي لكلمة "تنظيم"‬ ‫اأم��ر مبالغ فيه‪ .‬وي تعليقه على‬ ‫ه��ذا التقرير‪ ،‬ق��ال ال�سيخ حمد‬ ‫ال �ف �ي��زازي‪ ،‬ال ��ذي ي�سنف �سمن‬ ‫�سيوخ ال�سلفية اج�ه��ادي��ة‪" ،‬اإن‬

‫ال�سلفية ي امغرب لي�ست تنظيما‬ ‫وم ي�ق��م اأي اأح ��د ب�اإح���س��اء من‬ ‫يوؤمنون بها‪ ،‬ولي�ض هناك معطيات‬ ‫علمية لتحديد ااأعداد"‪ ،‬م�سيفا‬ ‫ي ه��ذا ال���س�ي��اق اأن ام�خ��اب��رات‬ ‫ااإ� �س �ب��ان �ي��ة لي�ست ه��ي ااأدرى‬ ‫بال�ساحة امغربية‪ ،‬فامخابرات‬ ‫امغربية ه��ي ااأج ��در ب �اأن تعرف‬ ‫ااأع��داد‪ ،‬وهي موؤهلة لذلك بحكم‬ ‫امعا�سرة اليومية ي حن تغرد‬ ‫امخابرات ااإ�سبانية خارج ال�سرب‬ ‫وتتكلم عن بعد‪ ،‬على حد تعبره‪.‬‬ ‫وراأى ال� �ف� �ي ��زازي اأن ال�ت�ق��ري��ر‬ ‫ااإ�سباي قدم معطيات ومعلومات‬ ‫ت�ن��اي ال��دق��ة وج��ان��ب ال�سواب‬ ‫ي كثر من ااأحيان‪ ،‬باعتبار اأن‬ ‫حديد ال�ع��دد ي ‪ 17‬األ��ف �سلفي‬ ‫اأم� ��ر غ ��ر م �ف �ه��وم وا منطقي‪،‬‬ ‫عاوة على اأنه اإح�ساء غر علمي‪،‬‬ ‫اأن ال�سلفين م يخ�سعوا يوما‬ ‫لاإح�ساء من اأية جهة كانت‪ ،‬كما‬ ‫اأن��ه يُ�ستع�سى اإج��از ذل��ك عمليا‬ ‫على اأر�ض الواقع‪.‬‬


‫السودان‪ :‬أسر معتقلي‬ ‫«المؤتمر الشعبي» تتظاهر‬ ‫أمام مقر اأجهزة اأمنية‬ ‫احتجاجا على حبس ذويهم‬

‫اخرطوم ‪ -‬فتحي العر�صي‬

‫جانب من مظاهر�ت �شابقة ي �ل�شود�ن �شد �حكومة‬

‫(�ل�شرق)‬

‫تظاه ��رت اأ�ص ��ر معتقل ��ي ح ��زب اموؤمر‬ ‫ال�صعب ��ي امعار� ��س ي ال�ص ��ودان‪ ،‬وال ��ذي‬ ‫يتزعمه الدكتور ح�صن عبدالله الرابي‪ ،‬اأم�س‬ ‫ي العا�صمة ال�صودانية اخرطوم اأمام مباي‬ ‫جه ��ازي الأمن الوطني وامخابرات احتجاجا‬ ‫على ا�صتمرار اعتقال ذويهم‪.‬‬ ‫ون ��دد امتظاهرون ب � � «غي ��اب احريات‪،‬‬ ‫وا�صتم ��رار �صيا�صة القمع التي ينتهجها نظام‬ ‫الرئي�س ال�صوداي عمر الب�صر‪.‬‬

‫وقم ��ع الأمن للتظاه ��رات قبل اأن تتطور‬ ‫لت�صبح مدا ثوريا يهدد النظام»‪.‬‬ ‫وقال ��ت و�ص ��ال امهدي‪ ،‬ح ��رم الرابي‪ ،‬ل�‬ ‫«ال�ص ��رق» اإن التظاه ��رة تاأت ��ي احتجاجا على‬ ‫حب�س قيادات واأع�صاء من «اموؤمر ال�صعبي»‬ ‫ي مق ��ار الأجهزة الأمنية لف ��رة طويلة دون‬ ‫تقدمه ��م محاكم ��ة اأم ��ام الق�صاة وم ��ن بينهم‬ ‫القيادي علي �صمار وت�صعة اآخرون‪.‬‬ ‫وذ َك ��رت اأن حب� ��س نائ ��ب الأم ��ن الع ��ام‬ ‫للح ��زب‪ ،‬ال�صيخ اإبراهي ��م ال�صنو�صي‪ ،‬ا�صتمر‬ ‫اأ�صهرا دون تقدمه محاكمة‪.‬‬

‫واعت� ُ ِق� ��ل «ال�ص�نو�ص ��ي» ف� ��ي مط� ��ار‬ ‫اخرط ��وم بع ��د عودت ��ه م ��ن عا�صم ��ة جنوب‬ ‫ال�صودان جوبا‪.‬‬ ‫واأعلن ��ت ال�صل�ط ��ات الأمني ��ة ال�صودانية‬ ‫حينها عثورها عل ��ى م�صتندات هامة بحوزته‬ ‫توؤك ��د �صل ��وع «اموؤم ��ر ال�صعب ��ي» ي اإعداد‬ ‫موؤامرة لتنفيذ انقاب ع�صكري يطيح بحكومة‬ ‫عمر الب�صر‪.‬‬ ‫بجانب تاأكيدها اح�صول على م�صتندات‬ ‫«غاي ��ة ي اخط ��ورة» تتعل ��ق باغتي ��ال زعيم‬ ‫حركة العدل وام�صاواة الدارفورية ام�صلحة‪.‬‬

‫اأحد ‪ 25‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 18‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )105‬السنة اأولى‬

‫‪15‬‬ ‫رامي معين لـ | ‪ :‬الحركتان لن تستطيعا إيقافنا‪ ..‬ونحن غير «مس َيسين»‬

‫يوميات أحوازي‬

‫الحراك الشبابي الفلسطيني يستعد لتفجير‬ ‫ثورة ضد فتح وحماس نهاية الشهر الجاري‬

‫أحمدي نجاد‬ ‫بين المطرقة‬ ‫والسندان‬

‫غزة ‪ -‬وائل بنات‬

‫إياس اأحوازي‬

‫ت�صتع ��د حركات �صبابية نا�صطة ي قطاع غ ��زة وال�صفة الغربية لتفجر ثورة �صبابية‬ ‫ي ذكرى يوم الأر�س الذي ي�صادف ‪ 30‬مار�س اجاري‪ ،‬لل�صغط على احكومتن التابعتن‬ ‫حركت ��ي «فت ��ح» ي ال�صف ��ة و»حما�س» ي غزة‪ ،‬لإنه ��اء النق�ص ��ام الفل�صطيني‪ ،‬ولتح�صن‬ ‫الو�صع امعي�صي والإن�صاي واإطاق احريات ي �صطري الوطن‪.‬‬ ‫وق ��ال النا�ص ��ط ال�صاب‪ ،‬رامي مع ��ن (‪ 27‬عاما‪ ،‬موؤ�ص� ��س حركة «كفى») ل � � «ال�صرق» اإن‬ ‫اجميع �صيُفاجاأ عن قريب بكثافة �صبابية هائلة �صتنزل اإى ال�صوارع‪ ،‬ولن ت�صتطيع ل فتح‬ ‫ول حما�س اإيقافها‪.‬‬ ‫واأ�صاف «كان من امزمع اأن تقوم نحو ‪ 12‬حركة �صبابية نا�صطة ي غزة وال�صفة بثورة‬ ‫ي ‪ 15‬مار� ��س اجاري �صد طري النق�صام‪ ،‬لي�س فقط لل�صغط عليهما من اأجل ام�صاحة‪،‬‬ ‫ب ��ل لتغير واقع ال�صعب الفل�صطيني م ��ن بطالة وفقر وحزب‪ ،‬لك ��ن الت�صعيد الإ�صرائيلي‬ ‫الأخر على قطاع غزة ا�صطر هذه احركات لتاأجيل حركها»‪.‬‬ ‫واأك ��د «معن» اأن هذه اح ��ركات ال�صبابية تت�صم بالعفوية‪ ،‬واأن الهدف منها هو جنيد‬ ‫عدد كبر من ال�صباب لل�صغط على طري النق�صام‪ ،‬وهي تزداد قوة يوما بعد يوم وتكت�صب‬ ‫فاعلية ي غزة وال�صفة‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وتاب ��ع «منذ انطاق حركتنا قبل ع ��ام ونحن نختلف مع فتح وحما�س ي كل �صيء‪ ،‬ل‬ ‫نرفع �صعار ف�صي ��ل معن‪ ،‬واإما نتحدث بنب�س ال�صارع الفل�صطيني‪ ،‬لكننا نتفق معهما ي‬ ‫�صيء واحد هو اأن الحتال الإ�صرائيلي عدونا ام�صرك»‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه‪ ،‬اأو�صح اأحمد عرار (‪ 29‬عاما‪ ،‬موؤ�ص�س حرك ��ة ‪ 15‬اآذار) ل� «ال�صرق» اأن يوم‬ ‫الأر� ��س نهاية مار�س اجاري �صي�صهد تفجر ال�صباب لقنبلة حتى لو حاولت فتح وحما�س‬ ‫منعه ��م بالقوة م ��ن اخروج لل�ص ��ارع‪ ،‬واأ�ص ��اف «�صتكون لن ��ا وقفة جادة �صتغ ��ر التاريخ‬ ‫الفل�صطيني»‪.‬‬ ‫ولف ��ت «عرار» اإى اأن ال�صح ��وة ي الوطن العربي اأيقظت الغرة ي �صفوف ال�صباب‬ ‫الفل�صطين ��ي‪ ،‬خا�ص ��ة اأن امواطن العربي كان يعاي ظلما من ط ��رف واحد‪ ،‬ي حن يعاي‬ ‫امواط ��ن الفل�صطيني من ظل ��م من ثاث جهات ه ��ي الحتال الإ�صرائيل ��ي‪ ،‬وحكومة غزة‪،‬‬ ‫مزر جدا فهو با عمل‪ ،‬والفقر‬ ‫وحكومة ال�صفة‪ ،‬وا�صتطرد «حال ال�صباب الفل�صطيني ي غزة ٍ‬ ‫وال�صتغال واح�صار تدمر م�صتقبله‪ ،‬ول وجود حتى لكهرباء اأو مياه نظيفة لل�صرب»‪.‬‬ ‫و�صدد على اأن العديد من ال�صباب تعر�صوا لاعتقال ي غزة‪ ،‬وقال «تعر�صت �صخ�صيا‬ ‫لاعتقال مرات عديدة‪ ،‬وي اإحداها تعر�صت للتعذيب‪ ،‬وعلى اإثرها طالبت موؤ�ص�صة هيومان‬ ‫رايت�س ووت�س بالتحقيق ي التعذيب الذي تعر�صت له»‪.‬‬ ‫كم ��ا ك�ص ��ف ر�صاد اأب ��و مدللة (‪ 28‬عاما‪ ،‬نا�ص ��ط �صبابي ي حركة كفى) ل � � «ال�صرق» عن‬ ‫تعر�ص ��ه لاعتق ��ال وال�صرب عل ��ى اأيدي رج ��ال الأمن ي حكوم ��ة حما�س‪ ،‬لكن ��ه اعتر اأن‬ ‫التعذي ��ب الذي مار�صه حكومة فتح ي ال�صفة الغربية اأ�صد من الذي مار�صه حما�س بحق‬ ‫َ‬ ‫النا�صطن‪.‬وبن اأبو مدللة اأن العديد من التنظيمات الي�صارية ي غزة حاولت �صرقة جهود‬ ‫النا�صطن ال�صباب وقولبتها ي اإطار حزبي تابع لها‪« ،‬اإل اأن هذه احركات ال�صبابية رف�صت‬ ‫ال�صتقطاب والن�صواء حت اأي تنظيم ي�صاري»‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫ويحتف ��ل الفل�صطيني ��ون من ��ذ ع ��ام ‪ 1976‬بيوم الأر� ��س نهاية �صهر مار� ��س‪ ،‬ففي هذا‬ ‫التاريخ �صادرت ال�صلطات الإ�صرائيلية اآلف الدومات من اأرا�صي الفل�صطينين ذات املكية‬ ‫اخا�صة‪.‬‬

‫وق ��ع �لرئي� ��س �لإير�ن ��ي �أحم ��دي نج ��اد بي ��ن مطرقة‬ ‫��شتجو�ب �لبرلمان و�ش ��ند�ن �نتقاد�ت مجمع ت�شخي�س‬ ‫م�ش ��لحة �لنظ ��ام برئا�ش ��ة رف�ش ��نجاني‪ .‬وف ��ي �أول ردود‬ ‫�لأفعال على �لإجابات �لتي ق ّدمها نجاد على ع�شرة �أ�شئلة‬ ‫وق ��ع عليها ‪ 79‬نائبا‪ ،‬ع ّبر �لمجمع عن �عتر��ش ��ه �ل�ش ��ديد‬ ‫ونعت نجاد ب�»�لكاذب» وو�ش ��ف �إجاباته ب�»�لمهينة» تجاه‬ ‫جمي ��ع �أع�ش ��اء �لمجم ��ع �لذي ��ن يعينه ��م خامنئ ��ي‪ .‬و�نتقد‬ ‫�لمجمع ب�ش� � ّدة ما قاله نج ��اد �أن �حتياطي �لبنك �لمركزي‬ ‫�لإير�ن ��ي ي�ش ��اوي �ش ��فر�‪ .‬وج ��اء في بي ��ان �لمجمع‪» :‬في‬ ‫�لوق ��ت �ل ��ذي يفتر� ��س �أن ي�ش ��تند في ��ه نج ��اد �إل ��ى �لأدل ��ة‬ ‫و�لوثائ ��ق في �إجابات ��ه‪ ،‬فعلى ماذ� يبن ��ي �دعاء�ته �لكاذبة‬ ‫بغياب �لمدير �لعام للبنك �لمركزي»؟‬ ‫وي�ش ��يق �لخن ��اق عل ��ى نج ��اد ب�ش ��بب هزيم ��ة مو�ليه‬ ‫في م�ش ��رحية �لنتخاب ��ات �لبرلمانية �لأخيرة‪ ،‬و�ل�ش ��فعة‬ ‫وجهها له �أع�ش ��اء �لبرلمان با�ش ��تجو�به‪� ،‬إ�شافة �إلى‬ ‫�لتي ّ‬ ‫تلقيه �ش ��فعة �أخرى من مجمع ت�ش ��خي�س م�شلحة �لنظام‬ ‫�لمو�ل ��ي لخامنئي �ل ��ذي �أعاد �نتخاب رف�ش ��نجاني لدورة‬ ‫خما�شية قادمة ب�شفته رئي�ش ًا للمجمع‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��در �ش ��بعة ن ��و�ب بيان ��ا �أك ��دو� في ��ه ��ش ��تياءهم‬ ‫�ل�شديد �إز�ء ما قاله نجاد‪ ،‬متهمين �لأخير باإهانة �لمجل�س‬ ‫و�لدولة و�ل�شلطة �لق�شائية وكل �لباد‪ ،‬وت�شببت �أجوبته‬ ‫ف ��ي �لخاف ��ات و�لج ��دل �ل�ش ��ديد وكذل ��ك فق ��د�ن �أم ��و�ل‬ ‫طائل ��ة دون �أدن ��ى منفع ��ة‪ .‬وورد ف ��ي بي ��ان �لبرلم ��ان �أن‬ ‫�أدخنة �لنير�ن �لتي �أ�ش ��علتها �أجوبة نجاد �ش ��تلحق �لأذى‬ ‫بعيون �ل�ش ��عب‪ ،‬و�شوف تجعلنا غافلين عن م�شكات ع ّدة‬ ‫مث ��ل �لغاء �لفاح� ��س و�لبطالة و�لإدم ��ان و�لتلوث �لبيئي‬ ‫و�لف�شاد �لمالي في �لباد‪.‬‬ ‫وم ��ن �لو��ش ��ح �أن �ش ��بر خامنئي على نج ��اد قد نفد‬ ‫م ��ع �نتهاء �لنتخابات �لبرلمانية �لتي ت ّمت ت�ش ��مية ‪%70‬‬ ‫م ��ن �لأع�ش ��اء �لمو�لي ��ن للمر�ش ��د قب ��ل بدئه ��ا باأكث ��ر م ��ن‬ ‫�ش ��هر‪ ،‬وحان �لأو�ن للتخل�س من نجاد و�لنفر�د �لكامل‬ ‫بال�شلطة �ل�شمولية و�ختز�لها ب�شخ�س خامنئي‪.‬‬ ‫��شتمر�ر �لأو�شاع �معي�شية �ل�شيئة ي غزة‬

‫مصر‪ :‬البرلمان يقرر منح النواب‬ ‫‪ %50‬من مقاعد لجنة وضع الدستور الجديد‬ ‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�صماعيل‬ ‫قرر الرمان ام�صري‪ ،‬خال اجتماع غرفتيه‬ ‫«ال�صع ��ب» و»ال�ص ��ورى» اأم� ��س لو�ص ��ع �صوابط‬ ‫ت�صكي ��ل اللجن ��ة التاأ�صي�صي ��ة للد�صت ��ور‪ ،‬تبن ��ي‬ ‫مقرح ��ا نهائي ��ا قدمه ح ��زب احري ��ة والعدالة‪،‬‬ ‫�صاح ��ب الأكري ��ة وال ��ذراع ال�صيا�صية جماعة‬ ‫الإخوان ام�صلمن‪ ،‬بت�صكيل اللجنة التي �صت�صم‬ ‫مائ ��ة فرد بواق ��ع ‪ % 50‬من ن ��واب الرمان و‪50‬‬ ‫‪ %‬من خارجه‪.‬وقال امتحدث با�صم الأكرية ي‬ ‫الرم ��ان‪ ،‬النائب الإخواي ح�ص ��ن اإبراهيم‪ ،‬اإن‬

‫امواطنن انتخبوا اأع�صاء الرمان وهم ي�صعون‬ ‫ف ��ى اعتبارهم اأنه ��م �صيُك َلفون باإع ��داد الد�صتور‬ ‫اجدي ��د «ولكن ح ��زب احرية والعدال ��ة راأى اأن‬ ‫يكون الأمر ختلط ًا بحيث ي�صم �صخ�صيات عامة‬ ‫من خارج الرم ��ان من م يتمكنوا من الر�صح‬ ‫للمقاع ��د النيابية»‪ ،‬على حد قوله‪..‬بدوره‪ ،‬اأرجع‬ ‫وكيل جن ��ة الدفاع والأم ��ن القومي ي جل�س‬ ‫ال�صع ��ب‪ ،‬النائ ��ب الإخ ��واي فري ��د اإ�صماعي ��ل‪،‬‬ ‫عدول حزب احرية والعدالة عن مقرحه الأول‬ ‫بت�صكيل اللجن ��ة بواقع ‪ % 40‬من داخل الرمان‬ ‫و ‪ % 60‬من خارجه اإى نزول احزب على رغبة‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫�صركاء الرمان والأح ��زاب الأخرى‪ ،‬وتعهد باأن‬ ‫يت ��م مثي ��ل كل الأطياف امجتمعي ��ة ي جمعية‬ ‫كتاب ��ة الد�صتور‪.‬من جهت ��ه‪ ،‬اأو�صح رئي�س جنة‬ ‫ال�صوؤون اخارجي ��ة ي جل�س ال�صعب‪ ،‬النائب‬ ‫الإخ ��واي ع�صام العري ��ان‪ ،‬اأن حزب ��ه (احرية‬ ‫والعدالة) و َزع ا�صتبيان راأي على اأع�صاء الهيئة‬ ‫الرماني ��ة للحزب لت�صمي ��ة مر�صحن لان�صمام‬ ‫للجمعي ��ة التاأ�صي�صي ��ة للد�صت ��ور‪ ،‬وق ��ال اإنه من‬ ‫امق ��رر عقد اجتماع ط ��ارئ ي الرمان الأ�صبوع‬ ‫امقب ��ل ل�صتكم ��ال مناق�ص ��ة اإج ��راءات ت�صكي ��ل‬ ‫اجمعيةالتاأ�صي�صية‪.‬‬

‫(�أ ف ب)‬

‫‪eias@alsharq.net.sa‬‬

‫حفيد قائد الثورة العرابية يسحب استمارة الترشح لمنصب الرئيس‬

‫خافات داخل «إخوان مصر» بعد دعم‬ ‫أعضاء من الجماعة لترشح «أبو الفتوح» للرئاسة‬ ‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�صماعيل‬ ‫ت�صاعدت حدة اخافات بن قيادات واأع�صاء‬ ‫جماع ��ة الإخ ��وان ام�صلمن ي م�ص ��ر على خلفية‬ ‫اإ�ص ��رار عدد من امنتم ��ن للجماعة على ا�صتخراج‬ ‫توكيات باأ�صمائهم لدعم امر�صح الرئا�صي امحتمل‬ ‫والقي ��ادي الإخ ��واي ال�صاب ��ق‪ ،‬عب ��د امنع ��م اأب ��و‬ ‫الفت ��وح‪ ،‬بامخالفة لقرار القي ��ادات التي اأعلنت اأن‬ ‫اجماعة �صتناأى بنف�صها عن ال�صتحقاق الرئا�صي‪.‬‬ ‫و�صهدت �صف ��وف اجماعة ان�صقاق� � ًا جديد ًا‪،‬‬ ‫حيث قال اأحد اأقطابها ي بني �صويف (ي �صعيد‬ ‫م�صر)‪ ،‬ال�صيخ زين اأبوال�صع ��ود‪ ،‬اإنه حرر توكيا‬ ‫لدع ��م عب ��د امنع ��م اأبوالفت ��وح‪ ،‬واأ�ص ��اف «نق ��ول‬ ‫للمر�صد الع ��ام للجماعة حمد بديع‪ ،‬اتق الله وعد‬ ‫اإى ر�ص ��دك فنح ��ن اأوى بالدكت ��ور اأبوالفتوح من‬ ‫غرنا»‪.‬‬ ‫واعتر القي ��ادي الإخ ��واي واأحد موؤ�ص�صي‬ ‫جمعي ��ة الدعوة الإ�صامية ي بني �صويف‪ ،‬بدوي‬ ‫ح�ص ��ن‪ ،‬اأن اجماع ��ة لي�ص ��ت ملكا مكت ��ب الإر�صاد‬ ‫ول حت ��ى للمر�صد الع ��ام نف�صه‪ ،‬ون�ص ��ح القيادات‬ ‫منح حرية الراأي لاأع�صاء‪ .‬وقام وفد من اأع�صاء‬ ‫اجماع ��ة ي بني �صويف‪ ،‬ي�صم ع�صر �صخ�صيات‪،‬‬ ‫�صب ��اح اأم� ��س بالتوج ��ه اإى فرع م�صلح ��ة ال�صهر‬ ‫العقاري ي امحافظ ��ة لتحرير توكيات لدعم اأبو‬ ‫الفت ��وح‪ ،‬والذي ق ��ررت جماع ��ة الإخ ��وان اإبعاده‬ ‫عن �صفوفه ��ا لإعانه الر�صح للرئا�ص ��ة بامخالفة‬ ‫�اق مت�ص ��ل‪ ،‬ق ��ام حفيد‬ ‫لاإجم ��اع داخله ��ا‪.‬ي �صي � ٍ‬ ‫الزعيم التاريخي ي م�صر وقائد الثورة العرابية‬ ‫ي الن�صف الثاي من الق ��رن ال� ‪ ،19‬اأحمد عرابي‬ ‫ب�صحب اأوراق تر�صحه من�صب رئي�س اجمهورية‬ ‫ال ��ذي خ ��ا من ��ذ تنح ��ي الرئي� ��س ال�صاب ��ق حمد‬ ‫ح�صني مبارك ي ‪ 11‬فراير ‪.2011‬‬

‫معار�شون لب�شاطة �إجر�ء�ت �شحب ��شتمارة �لر�شح للرئا�شة‬

‫وق ��ال اأ�صرف اأحمد عرابي اإنه انتظر اللحظة‬ ‫امنا�صب ��ة حتى يقدم نف�صه على ال�صاحة ال�صيا�صية‬ ‫ام�صري ��ة ب�صكل فع ��ال وي الوق ��ت الذي حتاجه‬ ‫الب ��اد‪ ،‬واأ�صاف اأنه �صيحاف ��ظ على حرية ال�صعب‬ ‫وكرامته وعلى حقي ام�صاواة والعدالة‪ ،‬و�صيعمل‬ ‫على ا�صرجاع حقوق ال�صعب و�صيحاكم امتورطن‬ ‫ي ال�صرقة اأمام ق�صاء عادل من الفقر اإى الوزير‪،‬‬ ‫وا�صفا رئي� ��س امجل�س الأعلى للق ��وات ام�صلحة‪،‬‬ ‫ام�ص ��ر ح�صن طنطاوي‪ ،‬باأن ��ه رجل وطني حافظ‬ ‫على ثورة ‪ 25‬يناير وعلى مكت�صباتها‪.‬‬ ‫وي ال�صي ��اق نف�صه‪� ،‬صبط ��ت قوات ال�صرطة‬ ‫امكلفة بتاأمن مق ��ر اللجنة الق�صائية ام�صرفة على‬ ‫النتخابات الرئا�صية اأحد امتقدمن ل�صحب اأوراق‬ ‫الر�ص ��ح وه ��و يحم ��ل �صاح� � ًا اأبي� ��س «مطواة»‬ ‫ويدعى متوي �صوقي متوي‪ ،‬حام‪ ،‬ومقر اإقامته‬ ‫قرية ب�صالو�س ي مركز ميت غمر التابع محافظة‬

‫(ت�شوير‪� :‬أحمد حماد)‬

‫الدقهلية‪.‬‬ ‫وجمع عد ٌد م ��ن الأ�صخا�س اأمام مقر اللجنة‬ ‫الق�صائية ي �صاحية م�ص ��ر اجديدة ي القاهرة‬ ‫لت�صجيل اعرا�صهم على فتح باب �صحب ا�صتمارة‬ ‫الر�صح اأمام جميع امواطنن دون و�صع اأي قيود‬ ‫لتنقية الفئات امتقدمة‪ ،‬معترين ما يحدث اإ�صاءة‬ ‫ل�صورة من�صب رئي�س م�صر‪.‬‬ ‫وحم ��ل اأح ��د امحتج ��ن اأم ��ام اللجن ��ة لفتة‬ ‫كت ��ب عليها «�صمك لن مر هن ��دي»‪ ،‬ي اإ�صارة اإى‬ ‫اأن اأغل ��ب الراغب ��ن ي الر�ص ��ح غ ��ر جادين ول‬ ‫متلك ��ون الإمكاني ��ات ال�صيا�صي ��ة والجتماعي ��ة‬ ‫وامالية الازمة ل�صحب ملف الر�صح‪.‬‬ ‫فيما حثت جنة النتخابات الرئا�صية و�صائل‬ ‫الإعام وال�صحافة على عدم اإطاق �صفة «امر�صح‬ ‫الرئا�صي» على كل من يتقدم اإى اللجنة لا�صتعام‬ ‫اأو ال�صتف�صار عن متطلبات الر�صيح‪.‬‬


                    24  

                             

                     



‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬105) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻣﺎرس‬18 ‫ﻫـ‬1433 ‫رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬25 ‫ا ﺣﺪ‬

‫ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ‬ ‫ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ‬ ‫ ﻭﻃﺮﺍﺑﻠﺲ‬..‫ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ‬ ‫ﺗﻄﻠﺐ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ‬ 16

‫ﺿﻮﺀ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﻔﻖ‬

..‫ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪﺍﷲ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ‬ ‫ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻣﺘﺠﺪﺩﺓ ﻟﺤﻠﻢ ﻗﺪﻳﻢ‬ ‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺘﻜﺎﻣﻠﻲ ﺳﻴﺠﻌﻞ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻗﻮﺓ ﺫﺍﺕ ﻭﺯﻥ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‬ ‫ﺩﻋﻮﺓ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﻭﺟﺪﺕ ﺃﺻﺪﺍﺀ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻋﺮﺑﻴﺎ ﻭﺇﺳﻼﻣﻴﺎ ﻭﻏﺮﺑﻴﺎ‬ 

                                                  1983                    1999                 2003                                                                                                                                                                                                                                                                                                               2012        2012       

32

‫ﻳﹸ ﹶ‬ ‫ﺨﺸﻰ ﺃﻥ ﺗﻨﻌﻜﺲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ‬ ‫ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ..‫ﻻ ﺍﺯﺩﻫﺎﺭ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺃﻣﻨﻲ ﻭﺳﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻟﻦ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ‬

                                                           Charity            begins Home                            

                                                                                                                      

                                                                                        



             32                                       2012  14                                                     32                                                                                                                                                                                                    


‫رأي |‬

‫الثورة على‬ ‫اانقسام‬

‫ياأتي تهديد اح ��ركات ال�شبابية ي فل�شطن بث�رة‬ ‫�ش ��د حك�مت ��ي «فت ��ح» ي ال�شف ��ة الغربي ��ة و»حما�س»‬ ‫ي قط ��اع غ ��زة ي ذك ��رى ي ���م ااأر� ��س نهاي ��ة مار�س‬ ‫اج ��اري؛ لي��ش ��ح بجلء م ��دى ااأ�شى ال ��ذي ي�شعر به‬ ‫اأبن ��اء ال�شع ��ب الفل�شطين ��ي ج ��راء ا�شتم ��رار اانق�شام‬ ‫ال�شيا�ش ��ي‪ ،‬ال ��ذي اأدى ل��ش ��ع ام�اجه ��ة م ��ع ااحتلل‬ ‫ااإ�شرائيل ��ي ي ام�ؤخرة فيما اأ�شبح ��ت الق�شية ااأكر‬ ‫اإ�شغاا للفل�شطينين‪ ،‬وخا�شة ال�شب ��اب امتاأثر بالربيع‬ ‫العرب ��ي‪ ،‬هي كيفية اإيجاد و�شيل ��ة اإنهاء اانق�شام الذي‬ ‫ب ��داأ قبل خم�س �شن�ات حتى ل� كان احل ه� اخل�س‬

‫من طرفيه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫لقد �شاهم اانق�شام‪ ،‬وما خلفه من اأزمات اقت�شادية‬ ‫واجتماعية تتفاقم مع مرور ال�قت‪ ،‬ي زيادة ال�شغ�ط‬ ‫عل ��ى ام�اط ��ن الفل�شطيني‪ ،‬وه� ي ��رى ام�اطن العربي‬ ‫يث�ر ي ت�ن�س وم�شر وليبيا و�ش�ريا رف�ش ًا لظلم جهة‬ ‫واحدة ه ��ي ال�شلطة احاكمة ي هذه ال ��دول‪ ،‬فماذا عن‬ ‫حال ��ه وه� يتعر�س ل�شغط من ث ��لث جهات‪ ،‬ااحتلل‪،‬‬ ‫حك�مة ال�شفة وحك�مة غزة‪.‬‬ ‫معان ��اة الفل�شطيني ��ن م تت�ق ��ف عن ��د ح ��د تف�شي‬ ‫البطال ��ة والغلء وعدم ت�افر ال�ق�د وام�شكن امنا�شب‪،‬‬

‫واإم ��ا جاوزت ��ه لت�ش ��ل اإى اإهان ��ة ام�اطن ��ن على يد‬ ‫اأجهزة ااأمن �ش ���ا ًء الفتحاوية اأو احم�شاوية‪ ،‬وه� ما‬ ‫ك�شفه نا�شط�ن حيث اأكدوا تعر�شهم للعتقال والتعذيب‬ ‫على اأيدي رجال احركتن‪ ،‬ما يعني و�ش�ل العلقة بن‬ ‫ال�شلطة «امنق�شمة» وال�شارع اأ�ش�اأ مراحلها‪.‬‬ ‫ب ��داأ ال�شب ��اب الفل�شطين ��ي ي التح ��رك �ش ��د فرقاء‬ ‫ال�شيا�ش ��ة ي�ش ��ب بالدرج ��ة ااأوى ي ام�شلح ��ة‬ ‫ااإ�شرائيلية‪ ،‬اإذ كلما زاد انق�شام وتفكك اجبهة الداخلية‬ ‫ي فل�شطن قل ال�شغط على ااحتلل‪ ،‬وه� ما ي�شتلزم‬ ‫اإ�شراع قيادات فتح وحما�س ي اإمام ام�شاحة ال�طنية‬

‫وت�شكي ��ل احك�م ��ة اجديدة م�ج ��ب اتف ��اق الدوحة‬ ‫ااأخ ��ر‪ ،‬ما يقط ��ع الطريق اأم ��ام اأية ح ��اوات تبذلها‬ ‫اإ�شرائيل اإزكاء روح الت�شرذم الفل�شطيني ي الداخل‪.‬‬ ‫اإن الظ ��رف الداخل ��ي يفر�س على احركت ��ن ااآن‪،‬‬ ‫وقت م�ش ��ى‪ ،‬التجاوز عن اخلفات مهما‬ ‫واأكر من اأي ٍ‬ ‫ب ��دت عميق ��ة‪ ،‬والعمل ب ��روح الت�اف ��ق مجابه ��ة ااأزمة‬ ‫والتهيئ ��ة ح�ار وطني ي�شت�ع ��ب بقية الف�شائل بعيدا‬ ‫عن اح�شابات ال�شيا�شية ال�شيقة‪ ،‬كي ا تك�نا ي حاجة‬ ‫اإى ت�شعي ��د اإ�شرائيلي جديدة �شد غ ��زة ت�قف احراك‬ ‫ال�شبابي حتى اإ�شعار اآخر‪.‬‬

‫اأحد ‪ 25‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 18‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )105‬السنة اأولى‬

‫‪17‬‬ ‫‪opinion@alsharq.net.sa‬‬

‫بعض ال ّنتا‬ ‫ئ‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ة لل‬ ‫•�‬ ‫مؤ ّشر العر‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫• اأ ُ شمل اا�شت‬ ‫ّ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫طلع ‪73‬‬ ‫• ت�ؤجري اا�شتطلع ي ‪ 161‬مقاب‬ ‫لة‬ ‫‪:2011‬‬ ‫و‬ ‫جا‬ ‫ه‬ ‫ية مع م‬ ‫يّد اأكر‬ ‫ال ّن�شف‬

‫تقرير المركز العربي لأبحاث ودراسة السياسات يؤكد‬ ‫أن المملكة تحتل أعلى نسبة رضا عن الحياة عربي ًا‬

‫�اطن‬ ‫ااأوّ‬ ‫يّة الر‬ ‫• ت�ش� �ف اأكر ّي ��ة ّااأي العا ّم ي امنطقة ل ّمن عام ‪ .2011‬ن ي ‪ 12‬د‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ولة عرب ّية‪.‬‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫ّ‬ ‫ظ‬ ‫ي‬ ‫ام‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ام�اطنن‬ ‫عر‬ ‫�شيا�ش ّي الد‬ ‫ب� � ّي نف�شه‬ ‫• ‪ %71‬مال�شيا�ش ّية‪.‬‬ ‫��ا بامتديّنة‪ ،‬ولكنه � مقراط ّي‪.‬‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫�ا‬ ‫ت‬ ‫ااقت‬ ‫الع‬ ‫�ؤيّد ع� �دم تد ّ‬ ‫�شاد ّية‪ ،‬وا‬ ‫��ا ّم العرب� �‬ ‫• ‪ %77‬من ال اجتماع ّية‪ ،‬وااإن�ش ّي يق�ل�ن اإ ّ‬ ‫خل رجال ال‬ ‫ن‬ ‫ّ‬ ‫د‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫فر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ان‬ ‫ق‬ ‫ّية‪.‬‬ ‫خيارات‬ ‫يثق�ن مجال�س ّ اأي العا ّم ال‬ ‫لديهم ب� �ن‬ ‫ب‬ ‫عرب ّي يثق�‬ ‫متد ّين وغ‬ ‫• ‪ %83‬من ال ّراأيلدانهم النيابيّة قبل ال ّن بجي��س‬ ‫ر متد ّي� �ن‬ ‫بل‬ ‫ي‬ ‫دا‬ ‫ت‬ ‫نه‬ ‫ع‬ ‫م‪،‬‬ ‫ام‬ ‫ث‬ ‫•‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫‪7‬‬ ‫عا‬ ‫را‬ ‫م‬ ‫لتهم‬ ‫‪4‬‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ت‪.‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫رب‬ ‫ثق‬ ‫ي‬ ‫‪ %19‬فقط‬ ‫�‬ ‫ن بحك�ما‬ ‫• ‪ %73‬م� �ن من ال ّراأي العا ّم العّ يق�ل�ن اإ ّن‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫لف‬ ‫بل‬ ‫�ش‬ ‫دا‬ ‫اد‬ ‫نه‬ ‫ا‬ ‫ل� � ّراأي العا ّم ال رب ّي يرون اأ ّن د منت�شر‬ ‫م‪ ،‬و‪%36‬‬ ‫العرب ّي‬ ‫طبق اي بلدانهم‪.‬‬ ‫ولهم ت ّ‬ ‫عرب ّي يرو‬ ‫• ‪%51‬‬ ‫ن اأ ّن اإ�شرائيل واأمِ لقان�ن ب‬ ‫ير‬ ‫ن‬ ‫ّ‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ّ‬ ‫ا�‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫بال ّت�شا‬ ‫ركا هم ��ا‬ ‫اأ ّن اإيران هي ال ّدولة �شرائيل ه‬ ‫ال ّدولتان ااأكر ته وي اإى ٍ ّ‬ ‫ي ااأكر ت‬ ‫•‬ ‫ا‬ ‫حد كبر‪.‬‬ ‫و ‪ %84‬م� �ن ال� � ّراأي اأكر تهديداً‪ .‬وتتفاوهديداً‪ ،‬و‪22‬‬ ‫ديدًا ا‬ ‫أم‬ ‫‪%‬‬ ‫ن‬ ‫ير‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫ّ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫لي�ش‬ ‫العا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ّ‬ ‫أم‬ ‫ق‬ ‫ذه‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫�ش‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫كا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ّة‬ ‫من‬ ‫ه‬ ‫�ش‬ ‫•‬ ‫ب بن‬ ‫الفل�شط‬ ‫طقة الع‬ ‫ي ااأكر‬ ‫علي‪ %67‬من ال ّر أاي العاين ّين وحدهم‪ .‬رب ّي ��ة يرون اأ ّن الق�شبلدٍ عرب ّي واآخر‪ .‬تهديداً‪ ،‬و‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‪ %5‬يرون‬ ‫ّم الع‬ ‫يّة الفل‬ ‫رب‬ ‫�ش‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ّ‬ ‫ير‬ ‫ين‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ّة‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫•‬ ‫ّن‬ ‫ه� �‬ ‫• ننح� ثلثة‬ ‫ال ّتعاون ال‬ ‫ي ق�شيّة ج‬ ‫اأرباع ال ّراأ‬ ‫عرب ّي ‪ -‬الع‬ ‫ميع العرب‬ ‫ح� �‬ ‫منتجا � ثلث ��ة اأرب ��اع الري العا ّم الع‬ ‫رب ّي احاي‬ ‫رب‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ّ‬ ‫ا‬ ‫ّ‬ ‫ت‬ ‫أق‬ ‫�‬ ‫ؤ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ّد اإجرا‬ ‫ت الدو‬ ‫مّا يج‬ ‫ّ اأي العا‬ ‫• اأكر ّي� �ة ال� �رل العرب ّية‪ ،‬واإن�شاء ق ّم العرب ّي ت�ؤ ّي� �د رفعءات تكاملي‬ ‫ب اأن يك�ن‬ ‫ّة ذات طبي‬ ‫ّ أا‬ ‫�ّا‬ ‫ال‬ ‫م�شطنعة بن د ي العا ّم العرب ّي ت ��رىت ع�شكريّة عرب ّية‪ ،‬قي�د عن �شفر ام�اعة احاد ّية‪.‬‬ ‫أا ّن �ش ّ‬ ‫وت�ح‬ ‫ولهم اأو‬ ‫طنن ال‬ ‫• اأك‬ ‫• اأك ريّة ال ّراأي العا ّم ال ميّزت بع�س ال ّ�شع كان العام العرب ّي ينيد ال ّنظام النقديّ ‪ .‬ع ��رب‪ ،‬وح‬ ‫�‬ ‫رّية انتقال‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫تم‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫رب‬ ‫�‬ ‫ّة‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ّ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ّ‬ ‫ّد‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫مّة وا‬ ‫ت ال ّث�‬ ‫وام�شاواة‪ .‬ي العا ّم‬ ‫خرى بب‬ ‫العرب ّي ترى أا ّن اأ�شبارتن ام�شريّة والت�ن ع�س ال�شّ مات‪ .‬حدة‪ ،‬واإن ُو‬ ‫جدت حدود‬ ‫ب انداع الث� �ش ّية‪.‬‬ ‫• يرف�� �‬ ‫س ‪ %84‬م‬ ‫رت‬ ‫ّ‬ ‫ا ّت‬ ‫• فاقيّات ال�شّ لم التين ّالعرب اأن‬ ‫ن هي الف�ش‬ ‫ت‬ ‫اد‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫دي‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫كت‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬ ‫ق‬ ‫ات‬ ‫ول‬ ‫‪5‬‬ ‫عت‬ ‫هم‬ ‫�ر‬ ‫‪%‬‬ ‫ي‬ ‫ها‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫ّة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫ؤ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫�ش‬ ‫ان‬ ‫رائي‬ ‫يدون اأن تك�ن ردن‪،‬‬ ‫تفاء العدل‬ ‫ل‪ ،‬و‪%21‬‬ ‫وم�شر‪ ،‬وفل‬ ‫من‬ ‫إا�شرائي‬ ‫ل ااأ�شلحة الن�ويّة طقة ال ّ�شرق ا أاو�ش �شطن مع اإ�شرائيل‪.‬فقط ي�ؤيّدو‬ ‫ن اأو ي�ؤيّد‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫ّر‬ ‫ية‬ ‫لد‬ ‫ى‬ ‫من‬ ‫ولٍ‬ ‫ٍّ‬ ‫حد ما‬ ‫أاخرى ي امنطقة ا ال�شّ لح الن‬ ‫�ويّ ‪ ،‬و‪5‬‬ ‫متلكه‪.‬‬ ‫‪ %5‬يرون‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫مت‬ ‫ل‬ ‫ك‬

‫«المؤشر العربي»‪:‬‬ ‫‪ %75‬من السعوديين راضون‬ ‫عن أوضاعهم ااقتصادية‬ ‫و‪ %94‬يشعرون باأمان‬ ‫‪ %73‬يثقون في الشورى‪ ..‬و‪ %85‬ايرغبون في الهجرة‬ ‫�شوئية مقال‬ ‫ااأمر خالد‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫�ش‬ ‫ل‬ ‫ي الزميلة «ال‬ ‫وطن» أام�س‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫امنطق ��ة العربي ��ة‪ ،‬حك�مي ��ة كان ��ت اأو �شيا�ش ��ات‬ ‫م�ؤ�ش�شات واأح ��زاب وهيئات»‪ .‬كما يُعد ام�شروع‬ ‫العربي حالي ًا‪،‬‬ ‫اأكر م�شروع لقيا�س ال� � ّراأي العا ّم‬ ‫ّ‬ ‫فق ��د تناول ‪ 12‬دول ��ة هي ‪ :‬م�ريتاني ��ا‪ ،‬اجزائر‪،‬‬ ‫امغرب‪ ،‬ت�ن�س‪ ،‬م�شر‪ ،‬ال�ش�دان‪ ،‬فل�شطن‪ ،‬لبنان‪،‬‬ ‫ااأردن‪ ،‬العراق‪ ،‬ال�شع�دية‪ ،‬واليمن‪ .‬ت�شمل ‪% 85‬‬ ‫العربي‪ ،‬ب�اقع ‪ 16173‬مقابلة‬ ‫من �ش ّكان ال�ط ��ن‬ ‫ّ‬ ‫وجاه ّي ��ة مع عينة ماثلة م ��ن ام�اطنن ي هذه‬ ‫البلدان‪.‬‬

‫م�شت�ى ااأمان‬

‫اإ�شافة اإى م�اقفهم من الدمقراطية‪ ،‬وام�شاركة‬ ‫ال�شيا�شية‪ ،‬واأثر الدين ي احياة العامة واحياة‬ ‫ال�شيا�شية‪ ،‬ويت�شمن ه ��ذا ام�ؤ�شر «اأ�شئلة تقي�س‬ ‫مدى ثقة ام�اطنن م�ؤ�ش�شات دولهم‪ ،‬وتعريفهم‬ ‫م�ش ��ادر التهدي ��د اأمنه ��م ال�شخ�ش ��ي‪ ،‬واأم ��ن‬ ‫بلدانهم‪ ،‬وت�ش�راتهم عن حيطهم العربي»‪.‬‬ ‫مدى الر�شا‬ ‫وكان هن ��اك تباي ��ن وا�ش ��ح ي تقيي ��م‬ ‫ام�شتجيب ��ن اأو�شاع اأ�شرهم ااقت�شادية من بلد‬ ‫اآخر‪ ،‬ففي حن كانت اأكرية ام�شتجيبن را�شية‬ ‫عن اأو�ش ��اع اأ�شرها ااقت�شادي ��ة‪ :‬ي ال�شع�دية‬ ‫(‪ ،)%75‬ااأردن (‪ ،)%64‬اجزائ ��ر (‪،)%62‬‬ ‫ال�ش ���دان (‪ ،)%60‬ف� �اإن اأكري ��ة م�شتجيب ��ي‬ ‫ال��شع ال�شيا�شي‬ ‫و كان تقيي ��م م�اطن ��ي امنطق ��ة العربي ��ة‬ ‫م�ريتاني ��ا (‪ ،)%51‬وفل�شط ��ن (‪ ،)%58‬واليمن‬ ‫(‪ ،)%64‬والع ��راق (‪ ،)%69‬قال ���ا اإنه ��م غ ��ر لل��شع ال�شيا�شي ي بلدانهم‪ ،‬ي امجمل �شلبي ًا‪،‬‬ ‫را�شن عن اأو�شاع اأ�شرهم ااقت�شادية»‪.‬‬ ‫اإذ ع � َ�ر اأق ��ل من ثلث ام�شتجيب ��ن ي الدول كافة‬

‫ويتباين مدى الر�شا عن م�شت�ى ااأمان ي‬ ‫اأماكن �شكن ام�شتجيبن م ��ن بلد اآخر‪ ،‬ففي حن‬ ‫هن ��اك �شبه اإجماع ب ��ن م�شتجيب ��ي‪ :‬ال�شع�دية‪،‬‬ ‫ااأردن‪ ،‬وم�ريتاني ��ا (نح ��� ‪ )%90‬على ر�شاهم‬ ‫عن م�شت�ى ااأم ��ان ي اأماكن �شكنهم‪ ،‬فاإن ن�شبة‬ ‫الرا�ش ��ن عن م�شت ���ى ااأم ��ان ي اأماكن �شكنهم‬ ‫ي كل م ��ن‪ :‬ال�ش ���دان‪ ،‬لبن ��ان‪ ،‬م�ش ��ر‪ ،‬ت�ن� ��س‪،‬‬ ‫وفل�شط ��ن تراوح ب ��ن ‪ 60‬و ‪ ،%75‬فيما انق�شم‬ ‫اليمني�ن بن را� ��س وغر را�س‪ ،‬وكانت اأكرية‬ ‫العراقين (‪ )%57‬غر را�شية عن م�شت�ى ااأمان‬ ‫ي اأماكن �شكنها»‪.‬‬

‫ك�ش ��ف تقري ��ر �ش ��در م�ؤخ ��ر ًا ع ��ن «امرك ��ز‬ ‫العرب ��ي للأبح ��اث ودرا�ش ��ة ال�شيا�ش ��ات» ال ��ذي‬ ‫يتخذ م ��ن العا�شم ��ة القطري ��ة الدوحة مق ��ر ًا له‪،‬‬ ‫بعن ���ان «م�شروع قيا� ��س الراأي الع ��ام العربي»‪،‬‬ ‫اأن ال�شع�دية احتلت اأعلى ن�شبة من الذين اأفادوا‬ ‫عن م ��دى ر�شاهم عن حياتهم‪ ،‬تلته ��ا م�ريتانيا‪،‬‬ ‫وال�ش ���دان‪ ،‬بن�شبة ج ��اوزت ‪( %85‬وكان اأكر‬ ‫ام�ؤ�شر العربي‬ ‫من ن�شف ام�شتجيبن «را�شن جد ًا»‬ ‫ام�ؤ�ش ��ر العرب ��ي ه ��� برنام ��ج يق ���م في ��ه‬ ‫حي ��ث اأف ��اد ‪ %88‬م ��ن ال�شع�دي ��ن الذي ��ن‬ ‫�شمله ��م اا�شتط ��لع الذي اأج ��ري ميداني� � ًا العام امرك ��ز باإج ��راء درا�شات م�شحي ��ة‪ ،‬لل�ق�ف على‬ ‫اما�ش ��ي‪ ،‬اأنه ��م را�ش�ن ع ��ن حياته ��م‪ ،‬واأفاد ‪ 75‬اجاهات الراأي العام العربي‪ ،‬نح� م��ش�عات‪:‬‬ ‫‪ %‬اأنه ��م را�ش ���ن ع ��ن اأو�شاعه ��م ااقت�شادي ��ة‪ ،‬اقت�شادية‪ ،‬واجتماعي ��ة‪ ،‬و�شيا�شية مهمة لل�طن‬ ‫فيم ��ا ق ��ال ‪ %78‬منه ��م «اإن دخ ��ل ااأ�شرة يغطي العرب ��ي‪ ،‬وم ��دى ر�ش ��ا ام�اطن ��ن ع ��ن ظروفهم‬ ‫احتياجاتنا ب�شكل جيد ون�شتطيع اأن ن�فر منه»‪ ،‬ااقت�شادي ��ة وامعي�شي ��ة وم�شت ���ى اخدم ��ات‪،‬‬ ‫فيم ��ا اأبدى ‪ %94‬منه ��م ر�شاهم ع ��ن ااأمان ي‬ ‫امملك ��ة‪ ،‬وك�ش ��ف ‪ %76‬منه ��م ع ��ن ر�شاه ��م م ��ن‬ ‫خبراء‪ :‬التقرير لم يأت بجديد كونه برهن على حقيقة رضا الشعب‬ ‫ال��شع ال�شيا�ش ��ي‪ ،‬و اأدى‪ ٪ 73‬من ام�شتجيبن‬ ‫أكد‬ ‫ال�شع�دي ��ن‪ ،‬اأنهم يثق�ن مجل�س ال�ش�رى وا‬ ‫السعودي عن حياته ااقتصادية وااجتماعية والسياسية‬ ‫‪ %85‬منهم اأنهم ايرغب�ن ي الهجرة عن امملكة‬ ‫ي التعاط ��ي مع اأي �ش� �اأن‪ .‬وقال �شفر‪ « :‬لقد ك َرمنا الل ��ه بااإ�شلم واتخذته دولتنا‬ ‫و ‪ % 75‬يثق ���ن ي التلفزي ���ن‪ % 8 ،‬يثق�ن ي الدمام ‪ -‬نعيم ميم احكيم‬ ‫ً‬ ‫منهجا ت�شر عليه‪ ،‬وه� ام�شدر احقيقي للتناغم بن احاكم وال�شعب‪ ،‬ول�ا هذا‬ ‫ال�شحف ال�رقية‪ %2.‬ي الرادي�‬ ‫�شدد خ ��راء ومفك ��رون وباحث�ن عل ��ى اأن تقرير» امركز العرب ��ي للأبحاث التناغم ما و�شلنا اإى ن�شبة كبرة من رغد العي�س وااأمن وااأمان»‪ ،‬م�ؤكد ًا اأن هذه‬ ‫وت�شمَن التقرير النتائ ��ج الرئي�شة للم�ؤ�شر‬ ‫العرب ��ي لع ��ام ‪2011‬م‪ ،‬ال ��ذي �شم ��ل ‪ %85‬م ��ن والدرا�ش ��ات « م ي� �اأت بجديد ك�نه برهن على حقيق ��ة ر�شا ال�شعب ال�شع�دي عن الدرا�شة جعلنا نتم�شك اأكر بعقيدتنا وقيادتنا اأنها خر �شمان م�شتقبل اأف�شل‪.‬‬ ‫اإجم ��اي �ش ��كان امجتمع ��ات العربي ��ة‪ .‬وح ���ى حياته من الناحية ااقت�شادية وااجتماعية وال�شيا�شية‪ ،‬معترين �شدور التقرير واأ�شار ع�ش� جل�س ال�ش�رى والكاتب ااقت�شادي الدكت�ر عبدالله دحلن اإى اأن‬ ‫التقرير العديد من النتائج والداات وال�شهادات م ��ن مرك ��ز حايد دليل اأخ ��رى على �شحة نتائج ��ه‪ .‬واأكد ع�ش� جل� ��س ال�ش�رى التقرير م ياأت بجديد‪ ،‬واإما اأتى ب�اقع فعلي يعي�شه اأبناء �شعب امملكة‪ ،‬م�ؤكد ًا اأن‬ ‫امحاي ��دة امهم ��ة ع ��ن امجتمع ��ات العربي ��ة بلغة ال�شاب ��ق ورئي�س مرك ��ز اإ�شبار للدرا�شات الدكت�ر فهد العرب ��ي احارثي اأن امركز ن�شبة الر�شا من ال�شعب ال�شع�دي جاه حياته من كل الن�احي مرتفعة جد ًا قيا�ش ًا‬ ‫ال ��ذي اأج ��ز التقرير اإذا الت ��زم بامعاير امنهجية فاإنها �شتعط ��ي م�ؤ�شرات مهمة بكثر من دول العام ما فيها امتقدمة‪ .‬وقال « ي امملكة ا ي�جد تع�شف �شيا�شي‬ ‫ااأرقام ‪.‬‬

‫عن امركز‬

‫يع ��د «امرك ��ز العرب ��ي للأبح ��اث ودرا�ش ��ة‬ ‫ال�شيا�ش ��ات» م�ؤ�ش�ش ��ة بحثي ��ة عربي ��ة‬ ‫للعل ���م ااجتماعي ��ة‪ ،‬والعل ���م ااجتماعي ��ة‬ ‫التطبيقي ��ة‪ ،‬والتاري ��خ ااإقليم ��ي‪ ،‬والق�شاي ��ا‬ ‫اجي�ا�شراتيجية‪ ،‬حيث ي�ي اهتمام ًا بدرا�شة‬ ‫ال�شيا�ش ��ات‪ ،‬ونقده ��ا‪ ،‬وتق ��دم البدائ ��ل‪� ،‬ش ���اء‬ ‫اأكان ��ت �شيا�شات عربية‪ ،‬اأو �شيا�شات دولية جاه‬

‫ويع ���ل عليها‪ .‬وقال العرابي‪« :‬عندما تلتزم الدرا�شات بال�ش�ابط امتعارف عليها‬ ‫عمالي� � ًا فاإنها تك�ن معتمدة ون�شبة اخطاأ فيه ��ا ب�شيطة جد ًا وبالتاي ترهن على‬ ‫احقائ ��ق‪ ،‬م�ؤك ��د ًا اأن درا�شات ا�شتطلع ال ��راأي العام م�ج ���دة ومع�ل عليها ي‬ ‫جتمع ��ات اأكر تعقي ��د ًا من جتمعن ��ا‪ .‬وراأى وزير احج ااأ�شب ��ق ع�ش� جل�س‬ ‫ال�ش ���رى الدكت ���ر حم�د �شف ��ر اأن حيادية اجه ��ة التي عملت عل ��ى البحث يدل‬ ‫عل ��ى �شدقه ��ا‪ ،‬م�ؤك ��د ًا اأن الذي يعي� ��س ي امملكة يلم�س مدى ر�ش ��ا امجتمع على‬ ‫حيات ��ه اقت�شادي� � ًا واجتماعي ًا و�شيا�شي ًا‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى اأن لغة ااأرق ��ام هي ااأ�شدق‬

‫اأو اقت�ش ��ادي او اجتماع ��ي وا تع�ش ��ف ي اإبداء الراأي‪ ،‬اإذا ق ��دم بطريقة برمانية‬ ‫�شحيحة «‪ .‬واأ�شاف‪ « :‬الرفاه ااقت�شادي للمملكة عائد لعدم وج�د �شرائب ترهق‬ ‫كاه ��ل رجال ااأعمال ور�ش�م تره ��ق كاهل ام�اطنن‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى اأن كل مايطلبه‬ ‫ام�اطن ال�شع�دي مُلبى‪ .‬وا�شتدرك «هناك ق�ش�ر ي بع�س اخدمات وتط�يرها‬ ‫لكن الدولة ت�شعى بكل ما اأوتيت من ق�ة اإى ااإ�شلح» وخل�س دحلن اإى اأن اأي‬ ‫جه ��ة بحثية اأخرى من اأي دولة كانت ل�اأقدمت على عمل درا�شة م�شابهة لتطابقت‬ ‫نتائجها مع نتائج هذا التقرير‪.‬‬

‫(‪ ،)%29‬ع ��ن ر�شاه ��م ع ��ن ال��ش ��ع ال�شيا�ش ��ي‪،‬‬ ‫عروا ع ��ن عدم ر�شاهم عن ال��شع‬ ‫مقابل ‪َ % 60‬‬ ‫ال�شيا�شي ي بلدانهم‪ ،‬ومقابل اأكرية م�شتجيبي‪:‬‬ ‫عرت عن ر�شاها عن‬ ‫ال�شع�دي ��ة‪ ،‬وااأردن‪ ،‬التي َ‬ ‫ال��شع ال�شيا�شي ي بلديهم ��ا (اأكر من ‪،)%90‬‬ ‫ف� �اإن اأكري ��ة ام�شتجيب ��ن ي البل ��دان ااأخرى‪،‬‬ ‫عرت عن ع ��دم ر�شاها عن ااأو�ش ��اع ال�شيا�شية‬ ‫َ‬ ‫ي دوله ��ا‪ ،‬لبن ��ان (‪ )%91‬والع ��راق وفل�شط ��ن‬ ‫(‪ ،)%87‬وهذا ااأم ��ر ينطبق على م�شر وت�ن�س‬ ‫واليمن»‪.‬‬

‫الثقة ي اجي�س‬

‫«اأما فيما يتعلق بالثقة م�ؤ�ش�شات اجي�س‪،‬‬ ‫بح�ش ��ب ال ��دول ام�شتطلع ��ة اآراء م�اطنيه ��ا‪،‬‬ ‫فهن ��اك �شبه اإجماع بن م�اطن ��ي‪ :‬ااأردن‪ ،‬لبنان‪،‬‬ ‫ال�شع�دية‪ ،‬م�شر‪ ،‬ت�ن�س‪ ،‬وم�ريتانيا‪ ،‬على الثقة‬ ‫م�ؤ�ش�شة اجي�س»‪.‬‬ ‫وت�شر النتائج اإى اأن اأكرية ام�شتجيبن‪:‬‬ ‫ال�شع�دين‪ ،‬ام�شرين‪ ،‬ااأردنين‪ ،‬وام�ريتانين‪،‬‬ ‫ي�ل ���ن حك�ماتهم ثقة اأكر م ��ن تلك التي ي�ليها‬ ‫اإياه ��م ام�شتجيب ���ن ي بقي ��ة ال ��دول‪ ،‬وبن�ش ��ب‬ ‫تراوح بن ‪60‬و ‪.%80‬‬ ‫وكان ��ت اأعل ��ى ن�شب ��ة ثقة �شجل ��ت كانت ي‬ ‫ال�شع�دية‪ ،‬فقد اأدى ‪ %73‬من ام�شتجيبن‪ ،‬باأنهم‬ ‫يثق�ن مجل�س ال�ش�رى‪.‬‬

‫تقييم اأداء احك�مات‬

‫واأفاد اأكر من ن�شف م�شتجيبي‪ :‬ال�شع�دية‪،‬‬ ‫ااأردن‪ ،‬وم�شر (‪ )%51 ،%53 ،%57‬باأن �شيا�شة‬ ‫تعر عن اآراء ام�اطنن‪ ،‬وترى‬ ‫بلدانهم اخارجية‪ ،‬ر‬ ‫اأكري ��ة ام�شتجيب ��ن اأن ال�شيا�ش ��ات ااقت�شادي ��ة‬ ‫تعر ع ��ن اآراء ام�اطنن‪،‬‬ ‫الداخلي ��ة ي بلدانهم ا ر‬ ‫بن�شب ��ة ‪%50‬م ��ن ام�شتجيب ��ن كمع ��دل جمي ��ع‬ ‫بلدانهم‪ ،‬ي حن كانت ن�شبة الذين اأفادوا باأن هذه‬ ‫تعر عن اآراء ام�اطنن ‪.%31‬‬ ‫ال�شيا�شات ر‬ ‫وكان ��ت ال�شع�دي ��ة ه ��ي اا�شتثن ��اء‪ ،‬اإذ قال‬ ‫اأكر من ن�شف م�شتجيبيها (‪ ،)%52‬اإن �شيا�شات‬ ‫بلده ��م ااقت�شادي ��ة الداخلي ��ة تع � ر�ر ع ��ن اآراء‬ ‫ام�اطنن»‪.‬‬

‫على أي حال‬

‫عبدالرحمن الشهيب‬

‫يمنع التدخين إا في‬ ‫المقاهي والمطاعم!‬ ‫م ��ول �شه ��ر ي ال�شرقي ��ة تزي ��ن جدران ��ه‬ ‫ه ��ذه اللوح ��ات التي من ��ع التدخن ي ام ��ول اإا‬ ‫ي امقاه ��ي وامطاع ��م فقط! وهو ال ��ذي حتل فيه‬ ‫امقاه ��ي وامطاع ��م دور ًا كام ��اً ‪ .‬واإذا ا�شتثنين ��ا‬ ‫امقاهي وامطاعم ماذا يبقى؟ ااأ�شياب!‬ ‫اأمري ��كا منع ��ت التدخ ��ن ي امطاع ��م قب ��ل‬ ‫ع�شري ��ن �شن ��ة ونح ��ن نقدم قدم� � ًا ونوؤخ ��ر اأخرى‬ ‫ي م�شاأل ��ة منع التدخ ��ن‪ ،‬التدخ ��ن ال�شلبي ثبت‬ ‫�ش ��رره علمي� � ًا على غر امدخن ��ن اموجودين ي‬ ‫نف� ��س ام ��كان ال ��ذي يط ��ر في ��ه دخ ��ان ال�شجائ ��ر‬ ‫و�شرره على ااأطفال اأكر‪.‬‬ ‫بع� ��س ال ��دول ااأوروبي ��ة ااآن تفكر ي منع‬ ‫التدخ ��ن ي ال�شوارع‪ ،‬ونح ��ن بالكاد اأفلحنا ي‬ ‫اإ�ش ��دار قوانن رادعة للتدخن ي امطارات التي‬ ‫اأمن ��ى اأن تك ��ون فاعلة‪ ،‬ولكن م ��اذا عن ااأ�شواق‬ ‫وامطاع ��م وااأماك ��ن امغلق ��ة‪ ،‬وم ��اذا ال ��ردد ي‬ ‫اإ�ش ��دار ق ��رار من ��ع التدخ ��ن فيه ��ا حماي ��ة لغر‬ ‫امدخن ��ن وم�شاع ��دة للمدخن ��ن لاإق ��اع ع ��ن‬ ‫التدخن اأو على ااأقل التقليل منه؟‬ ‫هن ��اك مطاع ��م اأجنبية ممنع م ��ن التدخن ي‬ ‫بلدانه ��ا و مي�شم ��ح له ��ا عندن ��ا‪ ،‬ومن ام�ش� �وؤول عن‬ ‫اإ�ش ��دار قانون من ��ع التدخن ي ااأماك ��ن امغلقة‬ ‫ي امملك ��ة؟ هل هي وزارة ال�شحة؟ اأو ااأمانات؟‬ ‫اأو اأن ااأمر ملقى على عاتق �شمر �شاحب امول‬ ‫اأو �شاح ��ب امقهى؟ هن ��اك مقاهٍ اأجنبية ي امملكة‬ ‫جلب قوانينها معها ومنع التدخن داخلها!‬ ‫ا داع ��ي للتذكر كل م ��رة باأ�شرار التدخن‬ ‫القاتل ��ة ولك ��ن م ��ن ت ��دي ال ��ذوق الع ��ام اأن تعك ��ر‬ ‫�شيج ��ارة واح ��دة مزاج اجال�ش ��ن ي امكان من‬ ‫غ ��ر امدخنن ال ��ذي ا ي�شف ��ع تاأففهم ب� �اأن يطفئ‬ ‫امدخ ��ن �شيجارت ��ه‪ .‬لاأ�ش ��ف نح ��ن م ��ا زلن ��ا ي‬ ‫ال�ش ��ف ااأخ ��ر م ��ن �شف ��وف حاربة ه ��ذا الداء‬ ‫اخبيث مع اأننا يفر�س اأن نكون ااأولن‪.‬‬ ‫‪alshehib@alsharq.net.sa‬‬

‫غدً في الرأي‬

‫عبدالعزيز الدخيل‬

‫عبدالعزيز ال�شبيل‬

‫عائ�س القري‬

‫حمد العمري‬

‫خالد الغنامي‬

‫طارق العرادي‬

‫مرزوق م�شعان‬

‫خالد خاوي‬


‫المؤسسات الحقوقية‬ ‫والدور المطلوب‬

‫جعفر‬ ‫الشايب‬

‫من ��ذ اإق ��رار اإن�ض ��اء اموؤ�ض�ض ��ات احقوقي ��ة ي امملك ��ة ي ع ��ام ‪2004‬م‪،‬‬ ‫وامواطن ��ون يتطلعون لقيامه ��ا بدور بارز واأ�ضا�س ي العم ��ل على حقيق اأبرز‬ ‫اأهدافها وهي الدفاع عن الق�ضايا احقوقية ون�ضر الوعي احقوقي ي امجتمع‪.‬‬ ‫ومراجع ��ة ب�ضيطة اإجازات ه ��ذه اموؤ�ض�ضات نرى اأن هنال ��ك بونا �ضا�ضعا بن‬ ‫م ��ا قامت به وبن توقعات ام�ضتفيدين منها‪ ،‬ما يتطلب اإعادة النظر ي خططها‬ ‫وبراجها كي حقق ااأهداف امرجوة منها‪.‬‬ ‫اموؤ�ض�ض ��ات احقوقي ��ة ي اأي جتم ��ع تع ��د ركي ��زة مهمة للعم ��ل على ر�ضد‬ ‫اانته ��اكات اأو التج ��اوزات الت ��ي حدث من قب ��ل ااأجهزة التنفيذي ��ة ‪ ،‬وبالتاي‬ ‫العمل على معاجتها عر توثيق هذه التجاوزات واإبرازها للراأي العام واإي�ضالها‬ ‫للم�ضوؤول ��ن وامطالب ��ة معاجتها‪ .‬وعلى �ضعي ��د اآخر فاإن م ��ن و�ضائل احد من‬ ‫مث ��ل هذه التجاوزات هو العمل على توعية امواطنن بحقوقهم القانونية ون�ضر‬ ‫الوعي احقوقي بينهم معرفة ال�ضمان ��ات القانونية التي حميهم من اأي جاوز‬

‫اأو اعتداء‪.‬‬ ‫م ��ن الناحية الر�ضمي ��ة هنالك ثاثة اأجه ��زة مرخ�ضة للقي ��ام بتلقي �ضكاوى‬ ‫امواطنن وق�ضاياهم ‪-‬مع مراعاة اختاف مهام كل جهة‪ -‬وهي اجمعية الوطنية‬ ‫حقوق ااإن�ضان وهيئة حقوق ااإن�ضان وجنة حقوق ااإن�ضان مجل�س ال�ضورى‪.‬‬ ‫ه ��ذه اموؤ�ض�ضات وحت ��ى ااآن ات ��زال تتعاطى مع ال�ض� �اأن احقوقي بطريقة‬ ‫بروقراطية وغر فعالة وتعتمد اأ�ضا�ضا على توثيق احاات ور�ضدها وخاطبة‬ ‫اجه ��ات ذات العاق ��ة بحث ��ا عن امعاج ��ة‪ .‬كم ��ا اأن بع�ضها حول فع ��ا ما ي�ضبه‬ ‫اموؤ�ض�ض ��ة احكومي ��ة الت ��ي تعنى فق ��ط بالعاقات العام ��ة والدفاع ع ��ن مواقف‬ ‫و�ضيا�ضات الدولة اأمام اموؤ�ض�ضات الدولية‪ .‬وم تتطور اآليات عمل هذه اموؤ�ض�ضات‬ ‫بال�ضورة التي جعل منها موؤ�ض�ضات حقوقية فاعلة‪.‬‬ ‫فهنال ��ك العديد م ��ن الق�ضاي ��ا احقوقية الرئي�ضي ��ة الغائبة ع ��ن اهتمام هذه‬ ‫اموؤ�ض�ض ��ات والتي م تتعاط معها حد ااآن ب�ضورة جادة‪ ،‬منها على �ضبيل امثال‬

‫في العلم والسلم‬

‫خالص جلبي‬

‫مدة ن�سف قرن كان (�آلن �سانديج ‪ 72‬عام ًا)‬ ‫يعي� ��س حالة �لإح ��اد ومار�س طقو�س ��ه ويريد �أن‬ ‫يثبت عبثية �لكون‪.‬‬ ‫وق ��د ��ستط ��اع �لرج ��ل ي رحلت ��ه �لعلمي ��ة‬ ‫�أن يح� � ِدد عم ��ر �لك ��ون ي رق ��م ي ��ر�وح ح ��ول‬ ‫‪ 13،7‬ملي ��ار �سنة‪ ،‬وبلغ من �سغف �لرجل بعلم‬ ‫�لكو�سمولوجي ��ا �أن �أطلق علي ��ه زماوؤه لقب م�سر‬ ‫كو�سمولوجيا؟ و�لآن يع ��رف هذ� �لرجل �لأ�سيب‬ ‫�ل ��ذي ��ستع ��ل ر�أ�سه �سيب ��ا ووهن �لعظ ��م منه باأن‪:‬‬ ‫«�إن بحث �لكون �أظهر ي �أن وجود �مادة بحد ذ�ته‬ ‫يف�سرها � اإل ما هو فوق مادي»‪.‬‬ ‫معجزة ل ا‬ ‫�أدى �ساندي ��ج به ��ذ� �لع ��ر�ف ي �موؤم ��ر‬ ‫�ل ��ذي عقد ي بركلي م ��ن كاليفورنيا‪ ،‬حول (�لعلم‬ ‫و�لبح ��ث �لروحي)‪ ،‬حيث �جتم ��ع كوكبة علمية من‬ ‫عباقرة �لعلوم ي �لفيزياء و�لبيولوجيا‪.‬‬ ‫وي ه ��ذ� �للق ��اء م يكن �ساندي ��ج �لوحيد ي‬ ‫ه ��ذ� �للق ��اء �ل ��ذي �س ��م ‪ 300‬ع ��ام م ��ن جهاب ��ذة‬ ‫�لق ��وم‪ ،‬ب ��ل كان في ��ه رج ��ال م ��ن ن ��وع (�سارل� ��س‬ ‫تاون� ��س ‪� )Charles Townes‬ل ��ذي �أخذ‬ ‫ع ��ام ‪1964‬م جائزة نوبل على �أبحاثه ي تطوير‬ ‫فك ��رة �لليزر من �ل�سوء �لع ��ادي؟وي هذ� �موؤمر‬ ‫ق ��ال تاون� ��س‪« :‬ح�س ��ب قو�ن ��ن �لك ��ون �معروفة ل‬ ‫مك ��ن فهمه ��ا ب ��دون تدخل كائ ��ن عاقل»‪.‬وم ��ا فعله‬ ‫�ل ��ن �سانديج و�ساحب ��ه تاون�س �أو �للي ��زر‪ ،‬قام به‬ ‫�آخ ��ر من كن ��د� وهي رحل ��ة بيولوجي ��ة ي تافيف‬ ‫وق�س ��ر �لدماغ‪ ،‬تل ��ك �لتي قام به ��ا �لطبيب �لكندي‬ ‫(و�يل ��در بنفيل ��د ‪� )Wilder Penield‬‬ ‫�لذي �سم ��ي �سارع ي مونري ��ال ي كند� با�سمه‬ ‫� ح ��ن ق ��ام بعم ��ل ��ستغرق ن�س ��ف ق ��رن ليثبت �أن‬ ‫�لدم ��اغ ل يزي ��د عن م ��ادة‪ ،‬و�أن �لفك ��ر ل يزيد عن‬ ‫�إف ��ر�ز كيماوي م ��ن �لدماغ‪ ،‬وق ��ام باإجر�ء جارب‬ ‫مذهل ��ة عل ��ى �ألف م ��ن �مر�سى وه ��م ي حالة وعي‬ ‫كام ��ل‪ ،‬باإدخال م�سابر ي غاي ��ة �لنعومة و�لنحافة‬ ‫�إى د�خ ��ل جماجمه ��م؟ ي حاول ��ة لدر��س ��ة‬ ‫جغر�في ��ة �لدم ��اغ؟ ومعرفة مكان �ل ��روح و�لإر�دة‬ ‫و�ل�سخ�سي ��ة؟ وقد و�سل �إى ر�سم خريطة �لدماغ‬ ‫كم ��ا فع ��ل ماج ��ان ي كروي ��ة �لأر�س‪ ،‬فع � ا�ن كما‬ ‫ع � ا�ن �جغر�في ��ون �لقار�ت و�أنه ��ر �ماحة و�جزر‬ ‫�لنائي ��ة و�مم ��ر�ت �حيوي ��ة وعر� ��س �محيط ��ات‬ ‫وقيع ��ان �لبحار‪ .‬لقد فع ��ل بينفيلد ما ي�سبه ذلك ي‬ ‫�أدمغ ��ة �لب�سر‪ ،‬وخ ��رج على �لنا�س بع ��د هذ� �لعمل‬ ‫�لعلم ��ي �ملحم ��ي ي كت ��اب بعن ��و�ن (لغ ��ز �لدم ��اغ‬ ‫‪ )Mystery of Mind‬يق ��ول في ��ه �إن‬ ‫�ل�سخ�سي ��ة و�لإر�دة و�لروح لي�س مكان ي ق�سر‬ ‫�م ��خ و(ك ��رة �أر�سيته) و�أن �لفكر لي� ��س مادة‪ ،‬و�أن‬ ‫�ل ��روح ل تاق ��ي �لفناء كما ي �مادة �مخية‪ ،‬وحن‬ ‫م ��وت �لإن�سان ينفك منه �سيء ختلف فرجع من‬ ‫حيث جاء‪ ،‬فاأثبت �لديانة من حيث �أر�د نق�سها‪.‬‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫دور قطر‬ ‫الغائب‬

‫شاهر النهاري‬

‫‪gaafar@alsharq.net.sa‬‬

‫اأحد ‪ 25‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 18‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )105‬السنة اأولى‬

‫‪18‬‬

‫من اإلحاد‬ ‫إلى اإيمان‬

‫ق�ضاي ��ا امواطنن عدم ��ي اجن�ضية‪ ،‬وق�ضاي ��ا �ضجناء الراأي‪ ،‬وح ��اات التمييز‬ ‫مختلف اأ�ضكاله‪ ،‬وحقوق العمال ااأجانب‪ ،‬واحريات الدينية‪ ،‬وحقوق ااأطفال‬ ‫وغرها‪.‬‬ ‫ه ��ذا النق�س دفع بالعديد م ��ن الن�ضطاء اإى القيام مب ��ادرات اأهلية م�ضتقلة‬ ‫ي ه ��ذا امج ��ال‪ ،‬وا �ضك اأنن ��ا بحاجة لوجود الع�ض ��رات اأو امئ ��ات من مثل هذه‬ ‫اموؤ�ض�ض ��ات كي تكون قادرة على ااإمام مختلف ه ��ذه الق�ضايا التخ�ض�ضية‪ ،‬لذا‬ ‫ينبغي ال�ضماح بت�ضكيل اجمعيات ااأهلية ام�ضتقلة‪.‬‬ ‫اإن امواطن ��ن يتطلعون اليوم لدور اأكر واأو�ضح لهذه اموؤ�ض�ضات من خال‬ ‫تبن ��ي ق�ضاياهم واإبرازه ��ا للم�ضوؤولن والدفاع عنها‪ ،‬كم ��ا اأن الدولة بحاجة اإى‬ ‫اأن مار� ��س هذه اموؤ�ض�ض ��ات دورا فعاا ي ااإف�ضاح ع ��ن مكامن اخلل وحديد‬ ‫التجاوزات واانتهاكات واأطرافها وامطالبة معاجات وا�ضحة و�ضريحة‪.‬‬

‫درس من جامعة الملك‬ ‫ٌ‬ ‫خالد لجامعاتنا ولوزارة‬ ‫التربية والتعليم‬

‫عبدالرحمن الواصل‬

‫م ��ا ح ��دث ي جامع ��ة املك خالد م ��ا ه ��و اإ َا نتيجة حتم َي ��ة لراكمات من‬ ‫ق�ض ��ور وتق�ض ��ر على مدى �ضن ��وات‪ ،‬و�ضعف قي ��ادة و�ض ��وء اإدارة واأخطاء‬ ‫ي ال َت�ض ��رف وح ُم ��ل ام�ضوؤوليَة‪ ،‬فا�ضتمرار احال عل ��ى الرغم من ال�ضكاوى‬ ‫وامطالب ��ات الطابية دليل على عدم القدرة من قيادات اجامعة على التعاطي‬ ‫م ��ع ق�ضاياه ��ا وم�ضكاتها‪ ،‬اأو انتفاعهم اأو بع�ضهم م ��ن هذا الواقع‪ ،‬تراكمات‬ ‫نقلته ��ا ال�ضح ��ف واأحاديث امجال� ��س وامواق ��ع وامنتدي ��ات ااإلكرونيَة فما‬ ‫وج ��دت من يهت ُم به ��ا‪ ،‬اإى اأن �ضعر ط َاب اجامعة وطالباتها بااإهانة لتجاهل‬ ‫تفجرت ااأو�ض ��اع؛ اإ ْذ ا ب َد اأن ت�ضل اأ�ضواتهم‬ ‫مطالبه ��م ااإ�ضاحيَة‪ ،‬فكان اأن َ‬ ‫واأ�ضواتهنَ اإى قي ��ادات الوطن ي اإمارة ع�ضر وي راأ�س الدولة؛ لت�ضحيح‬ ‫ااأو�ض ��اع ومحا�ضبة ام�ضوؤولن ع ��ن تردِيها‪ ،‬فلم�ضلحة َم ��نْ يوؤجَ ل النظر ي‬ ‫م�ضكاته ��م وق�ضاياه ��م امطروحة اإعام ّي� � ًا وامنقولة بالتقاري ��ر وبال�ضكاوى‬ ‫الط َاب َي ��ة؟! فم ��ا ال�ضم ��ت والتاأجيل اإ َا جانب ��ان لف�ضاد يح ِرك ��ه امنتفعون من‬ ‫بق ��اء اح ��ال على ما ه ��ي عليه‪ ،‬فاحتجاب مدي ��ر اجامعة ع ��ن اأو�ضاعها وعن‬ ‫لقائ ��ه بط َابها وطالباتها‪ ،‬اأو حجب اأو�ضاعه ��ا واأ�ضواتهم والكتابات عن ذلك‬ ‫م حج ��ب احقيقة الت ��ي اأو�ضلت جامعتهم ما و�ضلت اإلي ��ه مَا نقلت و�ضائل‬ ‫ااإعام بع�ضه لي�ضل اإى قيادات الوطن‪.‬‬ ‫فح ��ن ف�ضلت قيادات اجامع ��ة تخطيط ًا للحيلول ��ة دون ظهور م�ضكاتها‬ ‫وق�ضاياه ��ا التعليميَة والط َابيَة‪ ،‬واأخفقت ي ح ُم ��ل م�ضوؤوليَاتها عاج ًا لها‬ ‫ح ��ن ظهرت فراكم ��ت لتزيد اجامع َة ف�ض � ً�ا واإخفاق ًا فعج ��زا‪ ،‬حينئ ٍذ نه�ضت‬ ‫القي ��ادة ااإداريَة منطقة ع�ض ��ر‪ ،‬والقي ��ادة ال�ضيا�ضيَة للوط ��ن م�ضوؤوليَاتها؛‬ ‫لتك�ض ��ف للجامع ��ة ا َأن م�ضكاته ��ا وق�ضاياها اأب�ض ��ط من اأن توؤجَ ��ل حلولها اأو‬ ‫تراك ��م اآثاره ��ا‪ ،‬فف ��ي لقاءات �ضاح ��ب ال�ضمو املك ��ي ااأمر في�ض ��ل بن خالد‬ ‫اأمر منطقة ع�ضر بطابه ��ا وطالباتها انطاق ًا من م�ضوؤوليَته ومن توجيهات‬

‫عذرا لربات‬ ‫البيوت‬

‫معجب الزهراني‬

‫ذهب ��ت ي مقال ��ة ااأحد اما�ض ��ي اإى اأن مكا�ضب حيات ��ي ي القرية منذ �ضهر‬ ‫ون�ض ��ف ال�ضهر تتجاوز‪ ،‬وبكثر‪ ،‬ما خ�ضرت ��ه جراء غيابي عن الفعاليات الثقافية‬ ‫ي الريا� ��س‪ .‬فالعاق ��ات احميمة م ��ع الطبيعة والب�ضر مك�ض ��ب ا يقارن بغره‪،‬‬ ‫خا�ض ��ة ي مدنن ��ا التي تعرف �ضيئات كل حوا�ضر الع ��ام الكرى‪ ،‬لكن لي�س فيها‬ ‫�ض ��يء يذكر من حا�ضنها (متاحف‪ ،‬م�ضارح‪ ،‬قاعات �ضينما‪� ،‬ضاحات حرة مفتوحة‬ ‫على كل فنون احياة‪ ...‬اإلخ)‪.‬‬ ‫ولقد تيقنت من وجاهة ما ذهبت اإليه حن هاتفني بع�س ااأ�ضدقاء‪ ،‬ومن غر‬ ‫جهة‪ ،‬ليوؤكدوا �ضواب ما قلت‪.‬‬ ‫بل اإن اأحدهم ذكري ما فعله كتاب معترون قرروا ي حظة ما العودة اإى‬ ‫الريف ا من باب النزعة الرومان�ضية التي وى زمنها واإما بحثا عن هدوء البال‬ ‫وانطاق اخيال‪.‬‬ ‫طبع ��ا‪ ،‬ا اأحد يجهل اأن ري ��ف اجنوب م يعد ريف الذاك ��رة اخ�ضراء‪ ،‬ولن‬ ‫يناف�س ريف ميخائيل نعيمة اللبناي اأو رينيه �ضار الفرن�ضي على �ضيء‪.‬‬

‫م ��ا ا �ضك فيه اأن قطر قد اكت�ضبت عل ��ى مدى العقدين والن�ضف اما�ضين‬ ‫دور ًا ب ��ارز ًا ي ال�ضيا�ضة العربية والعامية عل ��ى ال�ضواء‪ ،‬خ�ضو�ض ًا بعد اإن�ضاء‬ ‫قاع ��دة (العديد) ع ��ام ‪ ،1996‬وتاأجره ��ا بعقد طويل ااأمد للق ��وات ااأمريكية‪،‬‬ ‫وح�ضول قطر موجب ذلك على احماية ااأمريكية‪ ،‬وحماية (حلف الناتو) لها‬ ‫من اأي تهديدات خارجية‪.‬‬ ‫وق ��د تزامن ذل ��ك ام�ض ��روع ااأ�ضا�ضي مع تط ��ور ومو وانفت ��اح ال�ضيا�ضة‬ ‫القطري ��ة‪ ،‬ورف ��ع م�ضت ��وى احرية ااإعامي ��ة‪ ،‬متمث � ً�ا ي تبني الدول ��ة لقناة‬ ‫(اجزي ��رة)‪ ،‬الت ��ي م اإن�ضاوؤها من بقايا اإغاق الق�ض ��م العربي لتلفزيون (هيئة‬ ‫ااإذاعة الريطانية)‪ ،‬بعد ف�ضل ام�ضروع (ال�ضعودي � القطري) لتبنيه‪.‬‬ ‫وقد قامت الدولة القطرية با�ضتخدام هذه القناة ب�ضكل منفتح غر م�ضبوق‬ ‫ي العام العربي‪ ،‬ورما على م�ضتوى العام‪ ،‬وبدعم ماي �ضخي‪ ،‬وبحرية راأي‬ ‫و�ضفافي ��ة (خارجي ًا)‪ ،‬وتدخل ي دقائق م ��ا كان يحدث ي منازل و�ضوارع دول‬ ‫ال�ض ��رق ااأو�ض ��ط ب�ضكل قوي وملمو� ��س وموؤث ��ر‪ ،‬اأدى اإى اأن ي�ضبح ا�ضم قطر‬ ‫بارز ًا على م�ضتويات ال�ضاحات الدولية‪ ،‬وبقوة‪ ،‬بعد اأن كانت جرد �ضبه جزيرة‬ ‫من�ضية ا ُيذكر ا�ضمها اإا �ضدفة‪.‬‬ ‫وقد قامت دولة قطر بتبني عدد كبر من التحركات الدبلوما�ضية ال�ضيا�ضية‬ ‫امب�ضوطة اليد‪ ،‬التي جعلتها خر م�ضت�ضيف اأي خاف على النطاق ااإقليمي‪،‬‬ ‫واخليج ��ي‪ ،‬والعربي والدوي‪ ،‬وما مكنها م ��ن حل بع�س النزاعات الدولية‪،‬‬ ‫وجع ��ل منها ع�ضو ًا فاع ًا يع ��وّ ل عليه‪ ،‬فعُقد فيها الكثر م ��ن موؤمرات التفاهم‬ ‫وال�ضلح‪ ،‬وعمدت اإى التدخل ال�ضريح ي جميع ما كان يحدث من خافات‪ ،‬بن‬ ‫الكي ��ان ااإ�ضرائيلي والدول العربية امج ��اورة‪ ،‬كما �ضاركت بفاعلية ي احرب‬

‫خ ��ادم احرم ��ن ال�ضريف ��ن ووي عهده ا�ضتم ��ع مطالبهم و�ضكاواه ��م راف�ض ًا‬ ‫الت�ضكي ��ك ي وائه ��م لوطنه ��م وم�ض ��ر ًا اإى اأ َنهم واأ َنه ��نَ �ض َم ��ام ااأمان لهذا‬ ‫الوط ��ن وم�ض ��در ق َوت ��ه وثروته احقيق َي ��ة وقادت ��ه ي ام�ضتقب ��ل‪ ،‬وخاطبهم‬ ‫وخاطبهنَ بقوله‪ :‬ا َإن ما تطالبون به ٌ‬ ‫حق م�ضروع‪ ،‬واأ َنكم م تطلبوا اإ َا ح�ضن‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫البيئ ��ة اجامعيَة وتطويرها‪ ،‬وجاوز �ضموُه هذا لي َتخ� �ذ حلوا عمليَة فوجَ ه‬ ‫بت�ضكي ��ل جنة ط َابيَة ي�ضه ��م الط َاب اأنف�ضه ��م بر�ضي ��ح اأع�ضائها‪ ،‬ووعدهم‬ ‫بلق ��اء �ضنويِ بهم ي حرم اجامع ��ة‪ ،‬واأعلن عدد ًا من احلول العاجلة من قبل‬ ‫وزارة التعلي ��م العاي موؤ ِك ��د ًا باأ َنه �ضيتابعها بنف�ضه م ��ع وزير التعليم العاي‬ ‫ونائب ��ه‪ ،‬واأو�ضاه ��م بانتهاج الط ��رق وااأ�ضاليب ال�ضليمة اإي�ض ��ال اأ�ضواتهم‬ ‫واأ�ضواته ��نَ ‪ ،‬ومخاطبته �ضخ�ض ّي ًا اإذا �ضدَته ��م اإدارة اجامعة وم�ضوؤولوها‪،‬‬ ‫ليك�ض ��ف الط َاب ي لقائه ��م ب�ضموِ ه عن عمق ي الوطنيَة والتفكر‪ ،‬فا اأجمل‬ ‫مَا داخل به اأحدهم قائ ًا‪ :‬ا َإن ا�ضتمرار الو�ضع على ما هو عليه وتخاذلنا عن‬ ‫امطالبة بحقوقنا �ضيكون خذان ًا للوطن وقيادته واأمنه‪ ،‬وا اأغرب مَا ك�ضفته‬ ‫جموع ��ة منهم بقوله ��م‪ :‬م نر مدير اجامع ��ة اأو وكيله ط ��وال اأربعة اأعوام‪،‬‬ ‫فه� �وؤاء هم م ��ن علت اأ�ضواته ��م مطالباته ��م و�ضكاواهم وها ه ��ي ام�ضوؤوليَة‬ ‫واحكم ��ة من �ضم ��و اأمر منطقة ع�ضر ي اا�ضتم ��اع وي احلول وامعاجة‬ ‫والتوجي ��ه‪ ،‬نع ��م نريد وطن ًا هوؤاء هم مواطنوه وه� �وؤاء هم قياداته واإعام ًا‬ ‫مو�ضوع ّي ًا ي�ضل فيما بينهم‪.‬‬ ‫م ��ا ا ُتخ ��ذ من قي ��ادات الوطن بحكم ��ة وم�ضوؤول َي ��ة جاه اأح ��داث جامعة‬ ‫امل ��ك خال ��د دفعن ��ي اأكتب ما ت ��ر َددتُ عن كتابت ��ه خ�ضية و�ضف ��ه بالتحري�س‪،‬‬ ‫وخا�ض ��ة ح ��ن ا َت�ضل بي اأحد ط َابي فيما قبل ‪� 25‬ضن ��ة وهو ااآن برتبة رائد‬ ‫َ‬ ‫وقابلن ��ي متذ ِرع ًا ب� �اأن لديه بحث ًا عن واقع التعلي ��م وم�ضكاته وكا َأما يتح َرى‬ ‫ع ��ن م�ضداقيَة كتابات ��ي؛ لذلك اأقول‪ :‬لتتنبَه جامعاتن ��ا ااأخريات لكي ا ت�ضل‬

‫لك ��ن جب ��ال ال�ضراة ا تزال الف�ضاء الوحيد الذي مكن ��ك اأن ت�ضر ي اأي من‬ ‫طرقاته فت�ضلم على مئات ااأ�ضجار الواقفة‪ ،‬وت�ضم اأريج ع�ضرات النباتات العطرية‪،‬‬ ‫وترى اأو ت�ضمع الكثر من الكائنات احية ترق�س وتغني للعابرين مثلي‪.‬‬ ‫وي كل ااأح ��وال م يكن ي نيت ��ي العودة اإى امو�ضوع ل ��وا اأنني �ضعرت‬ ‫بقل ��ق وع ��ي وتاأنيب �ضم ��ر حف ��زاي اإى الكتابة ي عتم ��ة هذا ام�ض ��اء ااأنيق‪.‬‬ ‫لق ��د حدثت ع ��ن جمال العاق ��ات مع اأقرب ��اء واأ�ضدق ��اء يج�ضدون‪ ،‬ق ��وا وفعا‪،‬‬ ‫اأجم ��ل واأنبل معاي احي ��اة‪ ،‬اإذ تكون �ضل�ضلة مت�ضلة من حظ ��ات ااألفة وامودة‬ ‫وااأريحية‪ .‬لكنني م اأ�ضر من قريب اأو من بعيد اإى ن�ضاء ت�ضتحق الواحدة منهن‬ ‫حكاية متدة ا مقالة عابرة‪.‬‬ ‫وا اأبالغ‪ ،‬واإن فعلت فانعم بامبالغة ي هذا امقام‪ .‬عمتي (زوجة اأبي الثانية‬ ‫التي هي ي مقام اأمي) خزانة حكايات تدور ي معظمها حول اما�ضي‪ ،‬حديقة كل‬ ‫من طعن ي الوقت‪.‬‬ ‫اأفتح لها باب الكام عن الطفولة امن�ضية فتمطر حتى ت�ضعري باأن ما ورد من‬

‫على العراق‪ ،‬وي امع�ضلة ال�ضودانية الكافورية‪ ،‬و�ضجعت اليمنن ي الوحدة‪،‬‬ ‫وي حاولة اانف�ضال‪ ،‬كما تدخلت ي اخافات امغربية اجزائرية‪.‬‬ ‫وق ��د كان له ��ا‪ ،‬وم ��ازال‪ ،‬دور ري ��ادي ي ما �ضم ��ي بالربي ��ع العربي‪ ،‬وعر‬ ‫اإعامه ��ا‪ ،‬ال ��ذي كان يتمكن م ��ن دخ ��ول اأ�ضيق ال�ضق ��وق‪ ،‬واأ�ضعبه ��ا‪ ،‬ويحرق‬ ‫ااأع�ضاب‪.‬‬ ‫وا�ضتكم ��ا ًا لذل ��ك فق ��د ح�ضل ��ت قطر على ع ��دة منا�ض ��ب �ضيا�ضي ��ة عربية‬ ‫واإ�ضامي ��ة وعامي ��ة‪ ،‬كما ح�ضلت على ع�ضوية ن�ضطة ي ع ��دة منظمات دولية‪،‬‬ ‫مث ��ل‪ :‬ح�ضولها على اأحد امقاعد ااأربعة امخ�ض�ضة للقارة ااآ�ضيوية (للمجل�س‬ ‫ااقت�ض ��ادي وااجتماع ��ي)‪ ،‬التابع لاأم امتحدة ي ع ��ام ‪2001‬م‪ ،‬واختيارها‬ ‫ع�ضو ًا ي اللجن ��ة ااإعامية التابعة للجمعية العامة لاأم امتحدة‪ ،‬وذلك وفق ًا‬ ‫لقرار اجمعية ال�ضادر بتاريخ ‪ 10‬دي�ضمر ‪2004‬م‪ ،‬واأي�ض ًا فاإن قطر قد ت�ضلمت‬ ‫ي ي ��وم ‪ 17‬يناير عام ‪2004‬م رئا�ضة جموعة (ال�ضبعة وال�ضبعن‪ ،‬وال�ضن)‪،‬‬ ‫كما ت�ضلمت رئا�ضة منظمة (اموؤمر ااإ�ضامي) مدة ثاث �ضنوات ي الفرة من‬ ‫‪2003-2000‬م‪.‬‬ ‫وق ��د م انتخ ��اب دول ��ة قطر ع�ض ��و ًا غر دائ ��م ي (جل�س ااأم ��ن)‪ ،‬لفرة‬ ‫العامن ‪2007-2006‬م‪� ،‬ضمن اانتخابات التي اأجرتها اجمعية العامة بتاريخ‬ ‫‪ 10‬اأكتوبر ‪2005‬م‪.‬‬ ‫وخليجي� � ًا‪ ،‬فق ��د كان الدور متاأرجح ًا ب ��ن الوفاق‪ ،‬وام�ضاي ��رة‪ ،‬وامعاك�ضة‬ ‫م ��ا كان يواج ��ه دول جل�س التع ��اون اخليجي‪ ،‬من اأزم ��ات وحديات اإقليمية‬ ‫وخارجية‪.‬‬ ‫وللحقيق ��ة‪ ،‬فقد قامت قطر بدعوة الرئي�س ااإيراي اأحمدي جاد ح�ضور‬

‫اأو�ضاعها بها اإى ما و�ضلت اإليه جامعة املك خالد‪ ،‬وا ت�ضتبعد وزارة الربية‬ ‫والتعليم حدوث ��ه ي بع�س اإداراته ��ا التعليميَة‪ ،‬فاإخفاقاته ��ا اميدانيَة بتنفيذ‬ ‫براجه ��ا التطوير َي ��ة‪ ،‬وتراكم ق�ضاي ��ا مع ِلميها‪ ،‬وع ��زوف اأكفائهم عن قيادات‬ ‫مدار�ضه ��ا وع ��ن ااإ�ض ��راف الرب ��ويِ ‪ ،‬وا�ضتعفاءات اأكف ��اء عن ذل ��ك ياأ�ض ًا من‬ ‫الواق ��ع‪ ،‬واإعفاءاته ��م من ذلك اإق�ضا ًء وتهمي�ض ًا لعدم قب ��ول الواقع فمطالباتهم‬ ‫بااإ�ض ��اح‪ ،‬وامتناع معظم امع ِلم ��ن عن برامج التدري ��ب الربويِ ‪ ،‬وارتفاع‬ ‫معدَات غياب امع ِلمن عن مدار�ضهم الثانويَة وامتو�ضطة ما بن اأربعة ‪� -‬ضتة‬ ‫مع ِلم ��ن يوم ّي ًا ي معظمها‪ ،‬وعدم ا�ضتجابتهم مراجع ��ات مق َرراتهم الدرا�ضيَة‬ ‫َ‬ ‫امط ��ورة‪ ،‬وع ��دم اإفادة مدار�ضه ��م ااإدار َة التعليميَة باأ�ضب ��اب ذلك؛ ما يعك�س‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫�ضعف� �ا بالتفاعل معها‪ ،‬واقع قائم تنبغي درا�ضته باعتباره احتجاجا ومقدِمات‬ ‫م� � ُرد وع�ضي ��ان‪ ،‬ن َبه ��تُ علي ��ه ي ع�ض ��رات امق ��اات ي �ضحيفت ��ي الوط ��ن‬ ‫وال�ضرق‪ ،‬وي تقاريري ااإ�ضرافيَة وي درا�ضات واأوراق عمل قدَمتها لاإدارة‬ ‫التعليم َي ��ة وبعثت بن�ضخ منها للوزارة‪ ،‬ولكنه ��ا قوبلت كغرها باإ�ضراتيجيَة‬ ‫ال�ضمت الوزاريَة جاه ما يكتب عن الق�ضايا وام�ضكات التعليميَة‪.‬‬ ‫كتب ��تُ مقااتي وتقاريري ودرا�ضاتي من معاي�ض ��ة عمليَة ميدانيَة لتعليم‬ ‫حافظ ��ة عني ��زة كا�ضف ًا اأ�ضباب ��ه ي اإدارته ��ا التعليميَة الت ��ي م يلتق مديرها‬ ‫اح ��اي بام�ضرفن الربوين على مدى اأربع �ضنوات �ضوى لقاءين كان فيهما‬ ‫متحد ًث ��ا اأكر من �ضامع‪ ،‬ليتقي امداخات ‪ ،‬ان�ضغ ��ل برميمات مكتبه لعامن‪،‬‬ ‫و بالتك�ضي ��ات اخارجية مبنى ااإدارة لعام ‪ ،‬ي ح ��ن �ضغلت اإدارة ااإ�ضراف‬ ‫ق�ضمه ��ا ام�ضرف ��ون الربو ُي ��ون بقواطع‬ ‫الرب ��وي قاع ��ة ي امكتب ��ة العا َم ��ة َ‬ ‫واأ َثثوه ��ا مكتب ّي ًا على ح�ضاباتهم واأهدتهم اأرامكو حوا�ضيب مكتبيَة مرجعة‪،‬‬ ‫وبعودتهم مبن ��ى ااإدارة بعد اإحاق امكتبة العامَة ب ��وزارة الثقافة وااإعام‪،‬‬ ‫اأن�ضئت مكاتبهم با�ضتخدام احديد اأعمدة واأ�ضقف ًا‪ ،‬وق�ضِ مت بقواطع َ‬ ‫وف�ضلوا‬ ‫اأثاثه ��م امكتب ��ي اموؤ َم ��ن عل ��ى ح�ضاباته ��م عل ��ى اأث ��اث ااإدارة الت ��ي زوَدته ��م‬ ‫بحوا�ضي ��ب حمول ��ة رديئة َ‬ ‫تعطل ��ت فاأعادوها اإليها لي�ضتخدم ��وا حوا�ضيبهم‬ ‫اخا�ضة‪.‬ه ��ذا وتدي خرج ��ات التعليم واأو�ض ��اع معظم امدار� ��س الثانويَة‬ ‫َ‬ ‫يتغر مديروه ��ا ومع ِلموها ك َل عام‪ ،‬و�ضكاوى الط َاب واأولياء اأمورهم‬ ‫حيث َ‬ ‫م ��ن ذلك ومن غره دون اأن يجدوا اآذان ًا �ضاغي ��ة‪ ،‬وااإعفاءات واا�ضتعفاءات‬ ‫لاأكف ��اء والتقاعد امبكر خروج ًا من هذا الواقع وااإق�ضاء والتهمي�س فتكوين‬ ‫اخاي ��ا القياديَة حول مدير التعليم وف ��ق موا�ضفاته‪ ،‬واقع �ضينفجر يوم ًا ما‬ ‫فالط َاب واأولياء اأموره ��م وامع ِلمون وام�ضرفون الربويُون يريدون تعليم ًا‬ ‫حقيق ّي� � ًا وام�ضكات وامعوِ قات حول دونه‪ ،‬فلتتن َب ��ه وزارة الربية والتعليم‬ ‫قب ��ل و�ض ��ول اأو�ضاع بع� ��س اإداراتها التعليم َي ��ة ما و�ضلت اإلي ��ه جامعة املك‬ ‫خالد‪.‬‬ ‫‪alwasel@alsharq.net.sa‬‬

‫اأخبارها ي «رق�س» لي�س اأكر من نتف ق�ضرة طفت على ال�ضطح جفافا اأو زبدا‪.‬‬ ‫اإحدى قريباتي من جهتي ااأم وااأب ا اأ�ضاركها ري مزرعتها ال�ضغرة حتى‬ ‫تتدف ��ق احكايات والق�ضائد ال�ضعبي ��ة على ل�ضانها حتى ل ��كاأن ال�ضجرات الفتية‬ ‫تعرها اأبهى اأرواحها الغ�ضة‪.‬‬ ‫م اأجح بعد ي دفعها اإى الغناء‪ ،‬ولن األح كي ا اأرهقها ب�ضبواتي وهي ي‬ ‫الثمانن من عمرها‪.‬‬ ‫لكنن ��ي �ضاأظ ��ل اأراقب جارت ��ي العظيمة هذه ك ��ي ا ت�ضتفرد به ��ا ال�ضم�س اأو‬ ‫ت�ضتف ��رد ه ��ي ب�ضوت اماء وه ��و ين�ضب من�ضي ��ا ي اأحوا� ��س ام�ضم�س واخوخ‬ ‫والرمان والرتقال والليمون والعنب‪.‬‬ ‫بن ��ات اأخي وزوجة ابنه وزوج ��ات ااأ�ضدقاء يبدعن اأما اإبداع ي ح�ضر‬ ‫وجبات �ضهية‪� ،‬ضعبية وحديثة‪ ،‬جعلني اأن�ضى اأرقى مطاعم العام‪.‬‬ ‫واأن�ضاه ��ا اأنني واثق مام الثقة اأن ااإبداع طبع اأ�ضيل فيهن‪ ،‬لكن اموؤكد اأن‬ ‫امن�ض ��وب يعلو كلم ��ا جاء هذا الغريب ‪ -‬القريب الذي يق ��ال اإن ي ذوقه اأثرا قويا‬ ‫للحياةالباري�ضية!‬ ‫ودليل ��ي اأنن ��ي تذوقت هنا كناف ��ة �ضامية ومنتو �ضرق اآ�ضي ��وي وخبز حنطة‬ ‫حلية ح�ضو باللحم الط ��ازج واخ�ضروات غر املوثة‪ ،‬ح�ضرت اأا تكون هذه‬ ‫وجبة عامية اأغنى تكوينا واأ�ضهى طعما من البيتزا ااإيطالية‪.‬‬ ‫واأنن ��ي ا اأ�ض ��رب القه ��وة وال�ضاي م�ضاء فق ��د متعت باليان�ض ��ون والق�ضر‬ ‫وال�ضعر اممزوج بالزجبيل والهيل والقرنفل‪.‬‬ ‫وبع ��د اأا يلي ��ق بي اأن اأعت ��ذر لربات البيوت ه� �وؤاء اللواتي يعملن ويبدعن‬ ‫احياة من وراء احجب؟‬ ‫واأعت ��ذر‪ ،‬حديدا‪ ،‬عن ذلك ال�ضمت الذي اأملته عل ��ي ذاكرة ذكورية اختزالية‬ ‫فجة طاما حذرت ااآخرين من مكرها!‬ ‫‪mojebs@alsharq.net.sa‬‬

‫قمة دول (جل�س التعاون اخليجي)‪ ،‬امنعقدة ي الدوحة اأواخر عام ‪2007‬م‪،‬‬ ‫حيث مكنت هذه ام�ضاركة من تلطيف ااأجواء ام�ضحونة ي امنطقة حينها‪.‬‬ ‫ولك ��ن ما يحدث ااآن من �ض ��د وجذب وقدح للزناد بن الدول العظمى وبن‬ ‫اإيران‪ ،‬وما يتبعه من تنافر وتعبئة مع دول اخليج‪ ،‬يحدث وكاأنه ا يعني قطر‬ ‫النا�ضط ��ة ي عملي ��ات درء ال�ض ��دوع عامي ًا‪ ،‬م ��ع العلم اأنها تق ��ع ي عن منطقة‬ ‫الن ��زاع‪ ،‬واأن التل ��وث البيئي �ضيطولها لو ح�ضل‪ ،‬واأن تاأث ��رات قيام حرب ي‬ ‫امنطقة‪ ،‬لن يجعلها بعيدة عن التاأثر والتاأثر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اأعي ��د ب� �اأن ما يحدث م ّر وكاأنه ا يعني قطر‪ ،‬وا يه ��م اإعامها كثرا‪ ،‬الذي‬ ‫م يتمكن من دخول �ضقوق اإيران معرفة ااأخبار وت�ضيدها‪ ،‬وم يبدع ي ر�ضد‬ ‫ااأح ��داث وااآراء بحرية وانفتاح كما كان يحدث ي معظم م�ضاركاتها ال�ضابقة‬ ‫ي كل �ضر من دول ال�ضرق ااأو�ضط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وال�ض� �وؤال الذي يدور ي خيلتي‪ ،‬هو حول م ��ا متلكه فعليا‪ ،‬وما ا تريد‬ ‫ا�ضتخدامه‪ ،‬وهل لها كامل احرية ي التحرك؟‬ ‫كن ��ا نتوق ��ع اأن يطر رئي� ��س اخارجية القط ��ري كعادته‪ ،‬لعدة م ��رات اإى‬ ‫طه ��ران‪ ،‬واأن يقوم ما يبدع في ��ه من جميع للمت�ضادين‪ ،‬واأن ي�ضهم ي تطهر‬ ‫امنطقة من اأ�ضلحة الدمار ال�ضامل‪ ،‬ومن الت�ضنج ام�ضتمر‪ ،‬ومن وبال احروب‪.‬‬ ‫�ض� �وؤال‪ ،‬بل اأ�ضئلة نطرحها على ال�ضيا�ضة القطرية‪ ،‬وعلى ااإعام القطري‪،‬‬ ‫امتحرر من القيود‪ ،‬كما يبدو لنا‪ :‬اأين الدور القطري ال�ضلمي ي امنطقة‪ ،‬واأي‬ ‫اجاه ميل �ضيا�ضتها‪ ،‬وهل وراء ااأكمة ما وراءها؟‬ ‫‪shaher@alsharq.net.sa‬‬


‫أخطار معرض‬ ‫الكتاب‬

‫أحمد‬ ‫الما‬

‫اأخطر ما يواجه معر�س الكتاب الدوي بالريا�س هو ارتهانه للدفاع والترير بدل‬ ‫م ��ن الإبداع والتطوير‪ .‬فكل عمل م�صتمر علي ��ه اأن يبحث عن نواق�صه واأخطائه ويعمل‬ ‫على تافيها وع ��دم تكرارها ي ام�صتقبل‪ ،‬فعلى امعر�س الركيز على تو�صيع امجالت‬ ‫الت ��ي ترتبط ب�صناعة الكتاب والن�صر‪ .‬الهجم ��ة ال�صر�صة من اأعداء الثقافة ومار�صاتهم‬ ‫ال�صنوية‪ ،‬امتمثلة تارة بالهجوم الحت�صابي على الزائرين وبع�س عناوين الكتب‪ ،‬وبن‬ ‫امطالبة مقاطعة امعر�س تارة اأخرى‪ ،‬هجمة ‪-‬واإن م تنجح‪ -‬يخ�صى اأن حقق اأهدافا‬ ‫غر مبا�صرة‪ ،‬من اأهمها تعطيل اأي تطوير وارتقاء بطموحات امعر�س‪ .‬معار�س الكتاب‬ ‫ي �صتى اأنحاء العام‪ ،‬لي�صت مقت�صرة على توفر الكتاب الورقي‪ ،‬وعقد عدد حدود من‬ ‫الندوات كما هو معر�س الريا�س حاليا‪ ،‬بل جد الهتمام مختلف اقت�صاديات �صناعة‬ ‫الن�صر و�صناعة الكتاب وتوفر الفر�س لعقد ال�صفقات‪ ،‬واإ�صافة اإى النمو ام�صتمر ي‬ ‫اأع ��داد الكتب والنا�صرين‪ ،‬جد الهتمام بالن�صر الرقم ��ي‪ .‬اأما الفعاليات ام�صاحبة لتلك‬ ‫امعار�س فنجدها تخاطب عدد ًا من التوجهات الثقافية ولي�صت مق�صورة على الفعاليات‬ ‫امنرية (مقارنة بالرنامج امرتبك معر�س الريا�س هذا العام)‪ ،‬فرى امو�صيقى وام�صرح‬

‫وال�صينما وختلف اأنواع الفنون والثقافات‪ ،‬خا�صة فنون وثقافة الدولة �صيفة ال�صرف‬ ‫لتلك امعار�س‪ .‬العابر ي معر�س الكتاب بالريا�س لهذا العام بالكاد �صيلحظ اأن ال�صويد‬ ‫هي الدولة �صيفة ال�صرف لهذا العام‪ ،‬فلم جد لها ح�صورا يوازي موقع �صيف ال�صرف‪،‬‬ ‫وما عدا جناح فقر ثقافيا م نر اأي فعاليات م�صافة‪.‬‬ ‫امعر� ��س ال�صن ��وي للكت ��اب ي حاج ��ة ما�ص ��ة اإى الركي ��ز والبح ��ث ع ��ن جارب‬ ‫امعار� ��س الدولي ��ة ي ختل ��ف اأنحاء الع ��ام خا�صة امعار� ��س الأ�صه ��ر ي العام‪ ،‬مثل‬ ‫معر�س فرانكف ��ورت ولندن‪ ،‬فالحتماء باآراء النا�صري ��ن الذين يلهثون خلف اأكر دخل‬ ‫من امبيعات‪ ،‬اأو مقارنة الح�صائيات‪ ،‬معار�س دول جاورة‪ ،‬لي�س ي م�صلحة معر�س‬ ‫الريا�س‪ ،‬بل على العك�س فهو �صرهنه اإى ما دون الطموحات اممكنة‪.‬‬ ‫من اأهم ما يلحظه الزائر معر�س الريا�س هو تلك الأ�صعار امبالغ فيها للكتب‪ ،‬التي‬ ‫تزي ��د ع ��ن اأ�صعارها حن جدها خ ��ارج امعر�س‪� ،‬صواء ي بلد النا�ص ��ر اأو ي معار�س‬ ‫دول ج ��اورة‪ .‬اأم ��ا اإ�صكالية نق� ��س ام�صاحة التي واجه ��ت معر�س هذا الع ��ام واأدت به‬ ‫لاعت ��ذار من ع ��دد كثر من النا�صرين‪ ،‬فه ��ي تكمن ي اجاه ��ن‪ ،‬الأول‪ :‬منح م�صاحات‬

‫تأمات في معرض‬ ‫الكتاب‬ ‫ميرا الكعبي‬

‫نظام القرابة في الوطن العربي‪..‬‬ ‫من حاجة إلى عائق‬ ‫في وجه التنمية‬ ‫�صب ��ق وناق�ص ��ت ي امقالن ال�صابق ��ن اأنظمة القرابة ي الع ��ام‪ ،‬ومدى‬ ‫تنوعها واختافها وتباينها ي اأوجه كثرة‪.‬‬ ‫ه ��ذا التن ��وع الذي ه ��و ي الغال ��ب نتاج لخت ��اف حاج ��ات امجتمعات‬ ‫امعي�صي ��ة‪ ،‬نظ ��ر ًا لأهمية نظ ��ام القرابة ال ��ذي يتجاوز عاقات ال ��دم والن�صب‬ ‫كما يب ��دو ظاهري ًا‪ ،‬م�ص ّك ًا من خال الأدوار وامكت�صبات التي منحها لاأفراد‬ ‫نواحي اجتماعية واقت�صادية وعقائدية بالغة الأهمية والتاأثر‬ ‫اخا�صعن له‪،‬‬ ‫َ‬ ‫على �صيغ ومكونات امجتمع باأكمله‪.‬‬ ‫م ��ن هنا جد اأن جميع امجتمعات الب�صرية �صاغ ��ت عر التاريخ اأنظمة‬ ‫قراب ��ة واأ�صكا ًل ختلفة من تركيبة الأ�ص ��رة وتكوينها‪ ،‬ما يتنا�صب وظروفها‬ ‫القت�صادية واجغرافية وم�صادر احياة التي تعي�س عليها‪.‬‬ ‫بالن�صبة للوطن العربي‪ ،‬ونظر ًا للطبيعة اجغرافية ال�صعبة التي تت�صكل‬ ‫�صحار قاحلة و�صا�صعة‪ ،‬فاإن الن�صاط القت�صادي‬ ‫ي اج ��زء ال�صاحق منها من‬ ‫ٍ‬ ‫ارتك ��ز ي غالبه عل ��ى الرعي‪ ،‬الذي ارتبط بالب ��داوة وحياة التنقل والرحال‬ ‫الدائ ��م بحث ًا عن امراعي وم�صادر امي ��اه‪ .‬هذه احياة امتنقلة وغر ام�صتقرة‬ ‫�صكل ��ت جتمع ��ات قبلي ��ة وع�صائرية ترتبط ب�ص ��كل مطلق على عاق ��ات الدم‬ ‫وال ��زواج والت�صاهر‪ ،‬التي �صكلت �صبكة قوية ج ��د ًا من عاقات القرابة مثلت‬

‫حتمية زيادة‬ ‫الرواتب!‬

‫شافي الوسعان‬

‫‪aalmolla@alsharq.net.sa‬‬

‫اأحد ‪ 25‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 18‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )105‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬

‫ياأتي معر�س الريا�س الدوي للكتاب الذي تنظمه وزارة الثقافة كل عام‬ ‫ليحل �صيف ًا عزيز ًا على امدينة التي غرت وجه ال�صحراء واأ�صبح منارة علم‬ ‫وفكر واأدب ي قلبها‪.‬‬ ‫حام ًا �صعار (القراءة‪ ...‬حياة)! ي روؤية جميلة توؤطر القراءة لأبعد من‬ ‫كونه ��ا مار�صة عقلية فردية‪ ،‬لتجعلها ثقافة جتمعية حيا بالأفراد الفاعلن‬ ‫ي امجتمع‪.‬‬ ‫ا�ص � ِ�م َرب َِك ا َلذِي َخ َل َق)‬ ‫فالق ��راءة منذ قوله تعاى ي اأول ما اأنزل‪( :‬ا ْق َر ْاأ ِب ْ‬ ‫وحت ��ى قوله‪( :‬الذي علم بالقلم‪ ،‬عل ��م الإن�صان ما م يعلم)‪ ،‬هي دعوة للمعرفة‬ ‫موثق ��ة ب� �اأول اأمر اإله ��ي ين ّزل على النب ��ي حمد �صلى الله علي ��ه و�صلم‪ ،‬ففي‬ ‫تف�ص ��ر �صيد قطب لهذه ال�صورة الكرمة يقول «اإنه ��ا ال�صورة الأوى من هذا‬ ‫القراآن‪ ،‬فهي تبداأ با�صم الله‪ ،‬وتوجه الر�صول اأول ما توجه‪ ،‬ي اأول حظة من‬ ‫حظات ات�صاله باماأ الأعلى‪ ،‬وي اأول خطوة من خطواته ي طريق الدعوة‬ ‫التي اختر لها‪.‬‬ ‫واإى جان ��ب هذه احقيق ��ة ترز حقيق ��ة التعليم‪ ،‬تعليم ال ��رب لاإن�صان‬ ‫(بالقل ��م) لأن القلم كان ولي ��زال اأو�صع واأعمق اأدوات التعلي ��م اأثر ًا ي حياة‬ ‫الإن�صان‪ .‬والله يعلم قيمة القلم في�صر اإليه ي اأول حظة من حظات الر�صالة‬ ‫الأخرة للب�صرية»‪.‬‬ ‫وي تعريف القراءة‪ ،‬يقول الكاتب امغربي بودري�س درهمان بت�صريف‬ ‫«قامت منظمة اليون�صكو ي عام ‪ 1951‬بتعريف مفهوم القراءة على اإنها هي‬ ‫قدرة �صخ�س ما على القراءة والكتابة ي �صكلها امب�صط امرتبط بالتعامات‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫لك ��ن ي اأوا�صط ال�صتينات تط ��ور امفهوم ويطفو عل ��ى ال�صطح مفهوم‬ ‫جدي ��د للقراءة وهو مفه ��وم القراءة الوظيفية‪ ،‬وهي الت ��ي تاأخذ اأ�صكال اأكر‬

‫كبرة للجهات احكومية‪ ،‬وهو اأمر يف�صل حديده والتقليل من البذخ الذي ا�صتعر�صته‬ ‫تل ��ك اجهات احكومية ي اأجنحتها ال�صبعة جوم‪ ،‬با طائل‪ .‬والجاه الثاي ي حل‬ ‫اإ�صكالية نق�س ام�صاحة‪ ،‬فهو ي حديد عام الن�صر للكتب ام�صاركة ي كل دورة‪ ،‬بحيث ل‬ ‫ت�صارك العناوين امطبوعة قبل �صنوات عديدة‪ ،‬التي تكون عادة رجيع م�صتودعات يراد‬ ‫التخل� ��س منها‪ ،‬فتحتل هذه الكتب القدمة‪ ،‬مكان كتب اأحدث‪ ،‬يفر�س لها اأن تكون ي‬ ‫متناول اختيار القارئ‪.‬‬ ‫معر� ��س الكت ��اب بالريا�س لن يحق ��ق طموحات امثقف ��ن وال ��زوار‪ ،‬م�صتقبا‪ ،‬اإن‬ ‫ا�صت�صل ��م ل ��كل هجمة ظامية تنفي الفك ��ر والعقل‪ ،‬فهو �صيقع ي ورط ��ة كرى ي حال‬ ‫تورط وا�صتهلك طاقته ي ماحكات التيارات اممانعة اأو حتى تخدير التيارات امدافعة‪.‬‬ ‫معر� ��س الكت ��اب م يتحول بعد اإى اأيقون ��ة ثقافية‪ ،‬وم تت�صح �صخ�صيت ��ه العتبارية‪،‬‬ ‫واأمنى اأن اأراه كيان ًا را�صخ ًا وا�صح امعام والأهداف ي ال�صنوات القليلة امقبلة‪.‬‬

‫احرافية ي القراءة حيث م حديد هذا امفهوم ي عام ‪ 1978‬على اأنه يعد‬ ‫م ��ن الناحي ��ة الوظيفية اأمي ًا كل من ل ي�صتطيع توظي ��ف القراءة والكتابة من‬ ‫اأجل تنمية قدراته وقدرات اجماعة اأو الأمة التي ينتمي اإليها»‪ ،‬اأي اأن يكون‬ ‫على م�صتوى م ��ن الإنتاجية الفكرية والتفاعلية النقدية مع حيطه عر هذه‬ ‫الأدوات‪.‬‬ ‫وعودة اإى معر�س الريا�س الدوي للكتاب ‪2012‬م‪ ،‬الذي كان من ‪ 6‬اإى‬ ‫‪ 16‬مار� ��س‪ ،‬و�صه ��د اإقبال كبرا‪ ،‬حيث قام بزي ��ارة امعر�س اأكر من مليوي‬ ‫زائر‪ ،‬بينما جاوزت امبيعات ح�صب التقديرات ‪ 25‬مليون ريال خال ع�صرة‬ ‫اأي ��ام! لقد قمت بتدوين هذه التاأمات عل ��ى هام�س زيارتي للمعر�س‪ ،‬وبيني‬ ‫وب ��ن معار�س الكتب ق�صة ع�صق لن تنتهي ن�صاأت منذ اأول زيارة ي حياتي‬ ‫معار� ��س الكتب وحت ��ى زيارتي هذه معر�س الكت ��اب ي الريا�س التي كانت‬ ‫الأوى بالن�صب ��ة ي‪ ،‬حي ��ث زرت قب ًا معار�س كت ��ب ي عوا�صم اأخرى‪ ،‬لكن‬ ‫معر�س الكتاب ي الريا�س كان ذا نكهة خا�صة‪ ،‬فعلى مدى ال�صنوات اما�صية‬ ‫الت ��ي ب ��داأ بها ن�صاط امعر� ��س‪ ،‬كانت ت�صلن ��ي اأ�صداء امعر� ��س عر �صجيج‬ ‫�صفح ��ات اجرائ ��د ومنتديات الن ��ت‪ ،‬هو بالأ�ص ��ح �صجيج الفك ��ر من جهة‪،‬‬ ‫و�صجي ��ج الفك ��ر ام�صاد من جهة اأخ ��رى‪ ،‬كل هذا حر�صني عل ��ى زيارته‪ ،‬كما‬ ‫حر�صني الف�صول؛ ف�صول امعرفة‪ ،‬وف�صول القراءة‪.‬‬ ‫بداي ��ة‪ ،‬كان ��ت كل الط ��رق اموؤدي ��ة اإى معر� ��س الكت ��اب تع ��ج بالزح ��ام‬ ‫وباحفري ��ات حتى اأ�صبح ��ت �صبه مغلقة‪ ،‬زحام م اأ�صه ��د مثله خ�صو�صا ي‬ ‫وجود �صيارات حمل لوحا من دول جاورة‪ ،‬جاءت لت�صارك ي هذا التظاهر‬ ‫امعري الكبر‪.‬‬ ‫البواب ��ات اخارجية كانت مغلقة رما ب�صبب الزحام! بينما ي الطريق‬ ‫اإى بوابة الدخول تفاجاأت بوجود مدخلن واحد للن�صاء واآخر للرجال! لي�س‬

‫تركي رويع‬

‫العمود الفقري الذي ت�صتمد منه احياة قيمتها ووجودها اأي�ص ًا‪.‬‬ ‫م ��ع مطلع القرن الع�صرين‪� ،‬صه ��د الوطن العربي تغي ��ر ًا جذري ًا ودخولً‬ ‫�صريع ًا للح�صارة امعا�صرة‪ ،‬وحولت امجتمعات العربية من جمعات بدوية‬ ‫وريفية �صغرة ترتكز ي بنيتها الجتماعية على الروابط القرابية والعائات‬ ‫الكبرة اممتدة‪ ،‬والذي مثل التعاون وام�صاركة ما بن اأفرادها امحور الرئي�س‬ ‫لاقت�صاد ولاأمن اأي�ص ًا‪ ،‬اإى مدن حديثة وكبرة من خال توطن البادية ي‬ ‫بع�س البلدان العربية خ�صو�ص ًا ي منطقة اخليج‪ ،‬والهجرات اجماعية من‬ ‫الريف اإى امدينة ي بلدان عربية اأخرى مثل م�صر و�صورية والعراق‪.‬‬ ‫به ��ذه الكيفية وجدت امجتمع ��ات البدوية و�صبه البدوي ��ة والريفية اأنها‬ ‫م�صط ��رة اإى النتقال ال�صريع اإى نظم اجتماعية ومعي�صية ختلفة ومغايرة‬ ‫مام� � ًا عن نظمه ��ا التقليدية‪ ،‬وقد تكون مناق�صة له ��ا ي الكثر من اجوانب‪،‬‬ ‫وعل ��ى راأ�صه ��ا نظام القرابة و�صبك ��ة العاقات الجتماعي ��ة‪ ،‬التي حولت ي‬ ‫حي ��اة امدينة وطبيعة امجتمع ال�صناعي اإى عائ ��ق ي وجه الإن�صان العربي‬ ‫ي بع�س اجوانب‪ ،‬وحر ومربك لعقليته من جانب اآخر‪.‬‬ ‫فه ��و غر ق ��ادر على النخ ��راط ي ه ��ذه ال�صبكة التي لت ��زال كبرة من‬ ‫العاق ��ات القرابي ��ة من جه ��ة‪ ،‬وغر قادر عل ��ى التخل�س منها اأي�ص� � ًا من جهة‬

‫ه ��ذا فح�صب‪ ،‬بل كان هنالك تفتي�س ذاتي وتفتي�س على احقائب ال�صخ�صية!‬ ‫هكذا اأمر م ي�صادفني اإل ي امطارات وخا�صة بعد ‪� 11‬صبتمر! فهل يحتاج‬ ‫الكت ��اب اإى هكذا ا�صتنفار وتوج�س؟! اأم ه ��ل اأ�صبحت الكتب قنابل موقوتة‬ ‫نخ�ص ��ى من انفجاره ��ا؟! تاأمات كانت ت�صاحبني بينما اأ�ص ��ر نحو الداخل‪،‬‬ ‫حي ��ث كان الزح ��ام �صدي ��دا‪ ،‬لك ��ن التنظي ��م كان رائع ًا عل ��ى م�صت ��وى الإدارة‬ ‫وتخ�صي�س من�صات لتوقيع الكتب واأماكن للمحا�صرات وتنظيم مواقع دور‬ ‫الن�ص ��ر‪ ،‬وتخ�صي�س اأروقة امعر�س باأ�صماء الأدباء ال�صعودين‪ ،‬لكن اأكر ما‬ ‫اأحببت ي امعر�س ذلك ال�صجاد الأحمر الذي كان يفر�س لل�صاة حينما يحن‬ ‫موعدها‪ ،‬فت�صبح اأروقة امعر�س خالية!‬ ‫ي�صاح ��ب امعر�س منذ بدايات عهد تنظيم ��ه اإى وزارة الثقافة زخم ي‬ ‫الإنت ��اج ال�صعودي الأدبي‪ ،‬وهو جه ��ود ت�صكر عليه وزارة الثقافة‪ ،‬ويتجلى‬ ‫انعكا� ��س ذلك ب�ص ��ورة اأكر على اأعداد الكت ��اب ال�صعودين والكتب احديثة‬ ‫الإ�صدار اموقعة يومي ًا‪ ،‬هذا احراك الإنتاجي على م�صتوى الطباعة والن�صر‬ ‫ي امملك ��ة العربية ال�صعودية واإن كان ي�صاحبه الكثر من النقد‪ ،‬لأنه مازال‬ ‫ي مراحله الأوى‪ ،‬لكن ينبئ بتطور ي البنية الأ�صا�صية امعرفية للمجتمع‪،‬‬ ‫لأن الكتاب ��ة والق ��راءة اأدوات ح�صارية للتعبر عن وجه ��ات النظر وو�صيلة‬ ‫للنقد داخل امجتمع بعيد ًا عن اأدوات ال�صدام‪.‬‬ ‫ي اعتق ��ادي‪ ،‬اأن هذا التعط�س للق ��راءة وامعرفة‪ ،‬واإن كانت ي ظاهرها‬ ‫قراءة ا�صتهاكية تعمد اإى �صراء الكتب ببذخ وركنها على الأرفف ي الأغلب‬ ‫ل لقراءتها قراءة منتجة‪.‬‬ ‫�صتولد لحق ًا اأ�ص ��كال اأخرى من القراءة اأكر ن�صج ًا وعمق ًا ونقد ًا ذاتيا‪ً،‬‬ ‫فالقراءة هي دائما عامل حفز على التفكر‪ ،‬كما هي و�صيلة لتحرر الفكر من‬ ‫قي ��ود الو�صاية‪ ،‬لذا رغم ال�صجيج الذي يراف ��ق امعر�س كل عام اإل اأنه يعني‬ ‫اأنه ��ا ظاهرة �صحي ��ة واإن كانت مت ��از بخ�صو�صية حلية‪ ،‬فالف ��ارق بن كل‬ ‫معار� ��س الكتب التي عرفتها �صابق� � ًا‪ ،‬اأنها كانت تعر ب�ص ��ام وحتل مكانها‬ ‫امنا�ص ��ب ي �صفحات الثقاف ��ة والأدب ي ال�صحافة والإع ��ام‪ ،‬دون اأن تثر‬ ‫مع ��ارك �صاخبة اأو حال ��ة ا�صتنفار اأو حتل منابر خط ��ب اجمعة‪ ،‬اأو تقودنا‬ ‫اإى نقا�ص ��ات جانبية متفرعة عن امراأة واحكم ال�صرعي خروجها للمعر�س‬ ‫و�صرائها للكتب!‬ ‫زيارة واحدة م تكف بالتاأكيد جمع كل ما اأحب من كتب تنوعت ما بن‬ ‫القانون وال�صيا�صة والأدب وحقوق امراأة‪ ،‬وبالتاأكيد م يفتني اأن اأعرج على‬ ‫دار الطليعة لأقتني اآخر من�صورات غادة ال�صمان‪ ،‬اأ�صتاذتي الأوى ي الكتابة‬ ‫منذ بداأت رحلتي مع القلم‪.‬‬ ‫‪merakaabi@alsharq.net.sa‬‬

‫أوجد لديه نوع ًا م ��ن التخبط الجتماع ��ي والنف�صي‪.‬‬ ‫اأخ ��رى‪ ،‬بال�ص ��كل ال ��ذي ا َ‬ ‫وبراأي ��ي اأن الع ��ن امراقبة للمجتم ��ع لدينا �صت�صاهد بو�ص ��وح اأن هناك نوع ًا‬ ‫م ��ن ال�ص ��راع والتناق� ��س بن ما هو تقلي ��دي وما هو م�صتحدث م ��ن الأنظمة‬ ‫الجتماعية وطبيعة العاقات ما بن الأفراد‪ ،‬الذي �صكل وليزال ي�صكل عائق ًا‬ ‫حقيقي ًا براأيي للكثر من برامج التنمية لدينا‪.‬‬ ‫تغر الوط ��ن العربي كثر ًا‪ ،‬ودخل اإى احي ��اة امعا�صرة �صوا ًء بخياره‬ ‫اأو رغم� � ًا عن ��ه‪ ،‬وم ��ع ذلك م تتغ ��ر الكثر من البن ��ى الجتماعي ��ة التقليدية‪،‬‬ ‫الت ��ي ل يتنا�صب الكثر منها مع طبيعة احياة احالية ومتطلباتها‪ ،‬ومن تلك‬ ‫البن ��ى العاق ��ات القرابية التي لت ��زال ت�صتمد قيمتها من القبيل ��ة والع�صرة‬ ‫والعائلة‪ ،‬والتي اأ�صبحت براأيي عامل �صغط ي ع�صرنا احديث الذي تت�صكل‬ ‫احي ��اة امعي�صي ��ة واليومية في ��ه من �صا�صل طويل ��ة من العم ��ل اموؤ�ص�صاتي‬ ‫والبروقراطي‪ ،‬وم تعد حاج ��ة اجتماعية واقت�صادية واأمنية كما هو احال‬ ‫ي حياة الرحال اأو حياة القرية الريفية ال�صغرة‪.‬‬ ‫لق ��د اأ�صبحت عاقاتنا القرابي ��ة اأداة �صلطوية ل ن�صتطيع مقاومتها حتى‬ ‫واإن تعاركنا معها بن�صب ختلفة‪.‬‬ ‫فالأقرباء �ص ��ركاء كاملون ي حياتنا ال�صخ�صية‪ ،‬هذا اإن كنا ملك القدرة‬ ‫على الدفاع عن خ�صو�صية حياتنا ال�صخ�صية‪.‬‬ ‫�ص ��ركاء ي اجزء الأكر من قراراتنا‪� ،‬ص ��ركاء ي تربيتنا وي درا�صتنا‬ ‫وي زواجنا وي تربية اأبنائنا‪.‬‬ ‫ه ��ذا على اجانب ال�صخ�ص ��ي‪ ،‬اأما على اجانب العام ف� �اإن �صبكة الأقارب‬ ‫واأبن ��اء القبيل ��ة اأو القري ��ة لدينا‪ ،‬اأ�صبحت مث ��ل احاجز الأك ��ر براأيي اأمام‬ ‫النزاه ��ة الوظيفية وتكافوؤ فر�س العمل بن اأبناء امجتمع‪ ،‬ومن هنا نرى هذا‬ ‫الطوفان الكبر لظاهرة الوا�صطة وامح�صوبيات‪ ،‬التي يعجز الكثر منا على‬ ‫الوقوف اأمامها ب�صبب ال�صغط الكبر الذي مار�صه �صبكة القرابة علينا‪.‬‬ ‫يبق ��ى ال�ص� �وؤال امقل ��ق‪ :‬هل �صتتا�ص ��ى اأو حت ��ى ت�صعف �صبك ��ة القرابة‬ ‫والعاق ��ات العرقي ��ة ي ام�صتقب ��ل امنظ ��ور؟ اأ�صك كث ��ر ًا ي ظل ه ��ذا الزخم‬ ‫الإعامي اممنهج الذي ل يغذي عقلية القبيلة وفكرها بعنف‪.‬‬ ‫‪alrewali@alsharq.net.sa‬‬

‫م ��ن اأطرف م ��ا ق ��راأت اأن جموع ��ة م ��ن امفكري ��ن الأوروبي ��ن ي القرون الإ�ص ��اح ت�صب ��ه ي بع�س الوجوه م ��ا كان يفعل ��ه اأولئك امفك ��رون ي القرون‬ ‫الو�صط ��ى كان ��وا جال�صن يوم� � ًا يتناق�ص ��ون حول اأ�صن ��ان اح�ص ��ان‪ ،‬وقد علت الو�صط ��ى‪ ،‬فكثر ًا م ��ا يكون احل �صه ًا وي متناول اأيديه ��م لكنهم ينزعون اإى‬ ‫�صيحاتهم وارتفعت اأ�صواتهم وذهب اجدل بهم كل مذهب‪ ،‬وهذا بالتاأكيد لي�س تعقي ��ده والبح ��ث عنه ي مدينة اأفاطون‪ ،‬رما لإثب ��ات اأهميتهم اأو ليزيدوا من‬ ‫بام�صتغرب ي حال اجدل واماحاة‪ ،‬اإما الغريب ي امو�صوع هو اأن اح�صان �صعوبة تقليد الآخرين لهم اأو من اأجل �صيء اآخر ل يعلمه اإل الله‪ .‬فليتني اأعرف‬ ‫كان مربوط� � ًا اإى جانبه ��م وكان مكنه ��م الذهاب اإليه وفح� ��س اأ�صنانه‪ ،‬لكنهم م كيف تكون زي ��ادة الرواتب ح ًا مواجهة الت�صخم وارتف ��اع الأ�صعار وانخفا�س‬ ‫يفعل ��وا ذلك غرور ًا منهم واعتق ��اد ًا اأنه عمل ل يليق مفكرين عظام اأمثالهم‪ ،‬وهم م�صتوي ��ات امعي�ص ��ة ي الكوي ��ت والإم ��ارات وقطر‪ ،‬بينما ه ��ي ي نظرنا �صبب‬ ‫اأرادوا اأن يثبت ��وا للنا�س اأنه مكنهم الو�ص ��ول اإى احقيقة اعتماد ًا على فكرهم ح ��دوث ذلك؛ لذا نوؤثر عليها خي ��ارات اأخرى كتغير عاداتنا الغذائية اأو مطالبة‬ ‫امج ��رد وذكائهم اخارق‪ ،‬كما كانوا يفعلون ذلك وه ��م واثقون اأنهم ي�صتطيعون النا�س بالبحث عن البدائل!‬ ‫اإن من الوا�صح اأن اأحد الطرفن قد و�صع العربة اأمام اح�صان كما ي امثل‬ ‫التو�صل اإى احقيقة باأنف�صهم وعن طريق اجدل وحده‪ ،‬غر اأنهم على ما يبدو‬ ‫الإجلي ��زي؛ اأي جعل من ال�صبب نتيجة ومن النتيجة �صبب ًا‪ .‬ومعرفة من يكون؛‬ ‫ماتوا وي اأنف�صهم �صيء من اأ�صنان اح�صان!‬ ‫الإ�صاح يبداأ دوم ًا من العراف بالواقع كما هو ل كما يجب اأن يكون‪ ،‬كما ف� �اإن لدينا احتم ��الت ثاثة‪ :‬اأما الحتم ��ال الأول فهو اأن تك ��ون قواعد القت�صاد‬ ‫يحتاج اإى قدمن ليخطو ب�صكل �صحيح هما الإرادة والإدارة‪ ،‬ولن يكون باإمكان لي�ص ��ت ثابتة حتى لو م تتغر امجتمعات واجغرافيا؛ ذلك اأن تلك الدول تعي�س‬ ‫امجتمع ��ات اأن تخطو ي طريق الإ�صاح اإذا اأُريد لها اأن ت�صر على قدم واحدة‪ ،‬ح ��ت نف�س الظ ��روف القت�صادية والجتماعي ��ة وال�صيا�صي ��ة‪ ،‬وعندما يح�صل‬ ‫فلو نظرن ��ا اإى املف اخا�س بالأحوال امعي�صية للمواطنن فاإن اإرادة الإ�صاح ت�صخم ي الأ�صعار فاإن الأوراق النقدية تفقد جزء ًا من قيمتها ال�صرائية وللحفاظ‬ ‫ي ه ��ذا اجانب ترتكز عل ��ى قمة الهرم واأعلى �صلط ��ة ي البلد ومدعومة ب�صكل على نف�س ام�صتوى امعي�صي فلي�س لذلك من حل �صوى اأن ُتعاد ال�صلعة اإى �صعرها‬ ‫كبر من الدول ��ة‪ ،‬غر اأن اإدارة هذا املف مازالت تخطو خطوات متعرة‪ ،‬بدليل الأ�صلي اأو ُتزاد الرواتب مقدار ما ح�صل من ت�صخم؛ فهل راأيتم �صلعة عادت اإى‬ ‫غ ��اء الأ�صعار وازدياد الت�صخ ��م وثبات الرواتب مع اأنها فق ��دت اأكر من ن�صف �صعرها ال�صابق؟! وحن يتعذر احل الأول فاحل الثاي ي�صبح حتمي ًا‪.‬‬ ‫الحتم ��ال الثاي اأن تكون قدرتن ��ا امالية هي اأقل من غرنا ما ل ي�صمح لنا‬ ‫قيمته ��ا ال�صرائية! فيب ��دو اأن طريقة بع� ��س ام�صوؤولن لدين ��ا ي تنفيذ عمليات‬

‫شيء من حتى‬

‫إصاح‬ ‫المستشفيات‬ ‫بالرقية‬ ‫عثمان الصيني‬

‫هناك اأنظمة عاجية ختلفة ي العام‬ ‫تع ��د اأ�شباب ��ا لل�شف ��اء مث ��ل الط ��ب الغرب ��ي‬ ‫وال�شرق ��ي والبدي ��ل والأع�ش ��اب والرقي ��ة‬ ‫ياأخذ بها النا�س بح�شب قناعاتهم ورغباتهم‬ ‫واإمكاناته ��م ول مك ��ن ا�شتخدامه ��ا �شوية‬ ‫حت ��ى ل يح ��دث ت�ش ��ارب ي الع ��اج اأو‬ ‫ت� �وؤدي اإى اآث ��ار جانبي ��ة غ ��ر ح�شوب ��ة‪،‬‬ ‫فم ��ن ي�شتخدم الطب الكيميائ ��ي اأو الغربي‬ ‫ي�شرط عدم ا�شتخ ��دام اأي اأ�شاليب اأخرى‬ ‫حت ��ى ي�شتطي ��ع قيا� ��س ا�شتجاب ��ة امري� ��س‬ ‫لل ��دواء وتفاعل ��ه مع ��ه وتاأث ��ره الإيجابي اأو‬ ‫ال�شلب ��ي علي ��ه‪ ،‬وامعال ��ج بط ��ب الأع�ش ��اب‬ ‫ي�ش ��رط اإيق ��اف الع ��اج الكيميائ ��ي حت ��ى‬ ‫ي�شتطي ��ع اأن ي�ش ��ل اإى النتائ ��ج الت ��ي‬ ‫يريده ��ا بالأع�ش ��اب‪ ،‬لك ��ن الغري ��ب اأن‬ ‫يتح ��دث مدير ال�ش� �وؤون ال�شحية بالأح�شاء‬ ‫الدكت ��ور عبدامح�ش ��ن املح ��م للوط ��ن ع ��ن‬ ‫حزم ��ة م�شروع ��ات �شحي ��ة جدي ��دة ويذكر‬ ‫منه ��ا �شع ��ي اإدارت ��ه لتوفر رق ��اة �شرعين‬ ‫ي غ ��رف العناي ��ة امرك ��زة م�شت�شفي ��ات‬ ‫امحافظة‪ ،‬واأظ ��ن اأن دكتورنا الذي �شرفت‬ ‫عليه الدولة الكثر لدرا�شة الطب واأنفق هو‬ ‫م ��ن عمره وجهده ومثابرته م ��ا جعله طبيبا‬ ‫متمي ��زا ثم مديرا لل�شوؤون ال�شحية يعلم اأن‬ ‫هن ��اك ا�شراطات �شحية �شارمة وم�شددة‬ ‫ي غ ��رف العناي ��ة امركزة مر�ش ��ى حالتهم‬ ‫حرج ��ة اأو دقيقة اأو ح�شا�ش ��ة‪ ،‬ويعلم اأي�شا‬ ‫اأن الرقي ��ة تك ��ون بالق ��راءة والنف ��ث‪ ،‬واأن‬ ‫درا�شت ��ه وخرته غ ��ر منا�شبت ��ن لختيار‬ ‫الرق ��اة ال�شرعين امعتري ��ن‪ ،‬واأت�شور اأنه‬ ‫يعلم احدود الدقيقة التي تف�شل بن حديث‬ ‫الر�ش ��ول �شلى الله عليه و�شل ��م «اإن الرقى‬ ‫والتمائ ��م والتول ��ة م ��ن ال�ش ��رك» وحديث «‬ ‫لباأ� ��س بالرقى ما م تكن �ش ��ركا» وحديد‬ ‫ام�شطف ��ي عليه ال�شام «ل رقية اإل من عن‬ ‫اأو حم ��ة» ومر�ش ��ى العناية امرك ��زة لي�شوا‬ ‫كله ��م �شحاي ��ا العن والعق ��رب‪ ،‬واأمنى اأن‬ ‫يعلم دكتورنا الفا�شل اأن تو�شع النا�س ي‬ ‫الرقي ��ة اأدخ ��ل بع�شه ��م ي حاذي ��ر الرقية‬ ‫غ ��ر ال�شرعية‪ ،‬وم ��زج بع�شهم ب ��ن الرقية‬ ‫ال�شرعي ��ة والطب ال�شعبي والعاج النف�شي‬ ‫والب ��دع واخراف ��ات‪ ،‬واأن م ��ن الرق ��اة من‬ ‫يق ��وم بالرقي ��ة لوج ��ه الل ��ه تع ��اى احت�شابا‪،‬‬ ‫ومنه ��م م ��ن يفعله ��ا رغب ��ة ي الك�ش ��ب اأو‬ ‫ال�شه ��رة اأو الوجاه ��ة اأو لغاي ��ات اأخ ��رى‪،‬‬ ‫وكل هذه اأم ��ور م يدر�شها الدكتور املحم‬ ‫ول يع ��د فيه ��ا م ��ن اأه ��ل اخ ��رة‪ ،‬والأوى‬ ‫اأن ي�ش ��رف وقت ��ه ال�شي ��ق ج ��دا ي ع ��اج‬ ‫امر�ش ��ى بالعل ��م ال ��ذي تعلم ��ه وي اإ�شاح‬ ‫حال ام�شت�شفيات امردية بحكم ام�شوؤولية‬ ‫التي حملها‪.‬‬ ‫‪othmanalsini@alsharq.net.sa‬‬

‫اأن نزي ��د ي الرواتب بن�صب ماثل ��ة لتلك الدول؛ حيث و�صلت خال �صنتن اإى‬ ‫م ��ا يقارب ال� ��(‪ )%200‬ي بع�س احالت‪ ،‬لكن الأرقام تك�ص ��ف اأن اقت�صادنا هو‬ ‫اأول اقت�صاد عربي و�صرق اأو�صطي وبالتاي فاإن من امفر�س اأن يكون متو�صط‬ ‫دخ ��ل الف ��رد ي امملكة هو الأعلى ب ��ن دول اخليج‪ .‬الحتم ��ال الثالث اأن يكون‬ ‫ام�صرع ��ون لدينا هم اأعلم من غرهم واأدرى م� �اآلت الأمور ونظريات القت�صاد‬ ‫ودهاليز ال�صيا�صة‪ .‬لكن ومع الأ�صف ال�صديد فاإن الظروف امحيطة ببع�س حالت‬ ‫الفقر ل تدعم هذا الفر�س‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫فل�صت اأدري اإى متى نخادع اأنف�صنا حن ندَعي اأن زيادة الرواتب لي�صت هي‬ ‫احل‪ ،‬وليت �صعري اإى متى ننفخ ي حلول وقتية هي اأ�صبه بالرماد؛ تعمل على‬ ‫تاأجيل ام�صكلة ل حلها‪ ،‬فنكون كاأولئك امفكرين مع اأ�صنان اح�صان؛ تفنى اأعما ُرنا‬ ‫ي امناق�ص ��ة وامجادلة واإقامة الن ��دوات وامحا�صرات وور� ��س العمل وت�صكيل‬ ‫اللجان‪ ،‬مع اأنه مكننا الذهاب مبا�صرة اإى اأقرب النا�س واقتبا�س جاربهم‪ ،‬فمن‬ ‫غر امعقول اأن يكون لدينا اإنتاج كرم وتوزيع ل يتنا�صب مع مدخولته‪ ،‬واإنها‬ ‫والل ��ه من الغرائب اأن ي�صل �صعر النفط اإى م ��ا و�صل اإليه‪ ،‬فا ينعك�س ذلك على‬ ‫اجميع‪ ،‬اأو ل يجد فيه البع�س اإ ّل ارتفاع ًا ي الأ�صعار وانخفا�ص ًا ي م�صتويات‬ ‫امعي�صة‪.‬‬ ‫‪shai@alsharq.net.sa‬‬


‫نائب المدير العام‬

‫نائبا رئيس التحرير‬

‫المدير العام‬

‫رئيس مجلس اإدارة‬ ‫تصدر عن مؤسسة‬ ‫الشرقية للطباعة والصحافة واإعام‬

‫سعيد علي غدران خالد عبداه بوعلي قينان عبداه الغامدي‬ ‫‪qenan@alsharq.net.sa‬‬

‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬

‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬ ‫– شارع اأمير محمد بن فهد –‬

‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬ ‫الرياض‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬

‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬ ‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬ ‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬

‫مكة المكرمة‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫إدارة اإعان‪:‬‬

‫فقيه التجاري‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنر‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬

‫هاتف‪8484609 :‬‬ ‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬

‫‪02-5561668‬‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬

‫المدينة المنورة‬ ‫طريق احزام – العمارة التجارية‬ ‫الوحيدة مقابل قرطا�ضية امطار‬

‫جدة‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫مركز بن �ضنيع‬ ‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬

‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬

‫اأحساء‬ ‫�ضارع الريات – بالقرب من جمع‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬ ‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬

‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬

‫‪has@alsharq.net.sa‬‬

‫القصيم‬ ‫طريق عمر بن اخطاب‬ ‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬

‫ام�ضت�ضفى ال�ضعودي لطب الأ�ضنان‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬ ‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬

‫تبوك‬ ‫طريق املك فهد – �ضارع اخم�ضن‬ ‫�ضابق ًا – اأمام جامع امتعب‬ ‫هاتف ‪4244101 :‬‬

‫إبراهيم أحمد اأفندي‬

‫سعيد معتوق العدواني‬

‫علي محمد الجفالي‬

‫‪alafandy@alsharq.net.sa‬‬

‫‪saeedm@alsharq.net.sa‬‬

‫‪ajafali@alsharq.net.sa‬‬

‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير‪:‬‬

‫خالد حسين صائم الدهر‬

‫مساعد المدير العام‬

‫إياد عثمان الحسيني‬

‫‪khalids@alsharq.net.sa‬‬

‫مساعدا رئيس التحرير‬

‫‪eyad@alsharq.net.sa‬‬

‫محمد عبداه الغامدي(الرياض)‬

‫طال عاتق الجدعاني(جدة)‬

‫‪moghamedi@alsharq.net.sa‬‬

‫‪Talal@alsharq.net.sa‬‬

‫المدير الفني‪:‬‬

‫فادي منير الحمود‬

‫‪fadi@alsharq.net.sa‬‬

‫اإشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬ ‫فاك�س ‪4245004 :‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬

‫جازان‬ ‫�ضارع الأمر �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫امرور واخطوط ال�ضعودية‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬

‫‪65434792‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬

‫أبها‬ ‫طريق احزام الدائري مقابل اجوازات‬ ‫هاتف ‪2289368 - 2289367 :‬‬

‫حائل‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‬ ‫هاتف ‪65435301 :‬‬

‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬

‫�ضارع �ضرا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫هاتف ‪02-7373402 :‬‬ ‫فاك�س ‪02-7374023 :‬‬

‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬

‫نجران‬ ‫�ضارع املك عبدالعزيز‬ ‫جمع تلي مول‬ ‫هاتف ‪07-5238139 :‬‬ ‫فاك�س ‪07-5235138 :‬‬

‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬

‫الجبيل‬ ‫امنطقة التجارية محلة الفيحاء‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬

‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬

‫الطائف‬

‫‪03 - 3495510‬‬

‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬

‫حفر الباطن‬ ‫�ضارع املك في�ضل‬ ‫خلف م�ضت�ضفى املك خالد‬ ‫هاتف ‪03 - 7202261 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 – 7202260 :‬‬

‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬

‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الريدي ‪ 31461‬الرقم المجاني‪ 8003046777 :‬البريد اإلكتروني ‪ ads@alsharq.net.sa‬هاتف الدمام‪ +966 3 8136886 :‬فاكس‪ +966 3 8054933 :‬هاتف الرياض‪ +966 1 4024618 :‬فاكس‪ +966 1 4024619 :‬هاتف جدة‪ +966 2 6982011 :‬فاكس‪+966 2 6982033 :‬‬

‫اأحد ‪ 25‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 18‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )105‬السنة اأولى‬

‫‪20‬‬ ‫يسر «مداوات» أن تتلقى نتاج أفكاركم‬ ‫وآراءكم في مختلف الشؤون‪ ،‬آملين‬ ‫االتزام بالموضوعية‪ ،‬واابتعاد عن‬ ‫اأمور الشخصية‪ ،‬وااختصار ما أمكن‪،‬‬ ‫وذلك على هذا البريد‪:‬‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫فاشات‬

‫ااحتال‬ ‫اأكثر خبث ًا‬ ‫عبدالرحمن البكري‬

‫ما الذي يخطر على بالك واأنت ترى اأبطال اجي�س ال�ضوري‬ ‫اح� � ّر ملثم ��ن؟ األ تتذكر مبا�ضرة اأبط ��ال امقاومة ي فل�ضطن؟‬ ‫وتت�ضاءل‪َ :‬م حدث هذا الت�ضابه؟ اأهي �ضدفة؟ اأم هو �ضك ٌل ينبئ‬ ‫نظام داخلي‪ ،‬وامقاومة‬ ‫عن‬ ‫ٍ‬ ‫م�ضمون هو الت�ضابه بن الثورة على ٍ‬ ‫الوطن‬ ‫محتل خارجي؟ وعند اإذن‪ :‬هل انعدمت الفروق بن �ضرقة‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫م ��ن ذاك الع ��دو اخارجي‪ ،‬و�ضرقته من هذا الع ��دو الداخلي؟ اأم‬ ‫�ضيتبقى ٌ‬ ‫فرق واح ٌد فقط‪ :‬هو اأن العدو الداخلي اأ�ضد خبث ًا ومكر ًا‬ ‫من العدو اخارجي؟ اإذ ظن ال�ضعب ال�ضوري اأن وظيفة اجي�س‬ ‫الوطني حمايتهم‪ ،‬بينما بدا اأنه لل�ضيطرة عليهم‪.‬‬ ‫‪aalbakri@alsharq.net.sa‬‬

‫رسالة إلى غائب‬

‫إيران وحلفاء‬ ‫لبس اأقنعة!‬ ‫سارة صالح الصافي‬

‫ترى متى �ضتكتفي اإيران من اإنتاج خططاتها التي‬ ‫توؤجج ال�ض ��راع‪ ،‬وتقطع اأوا�ضر العاق ��ات بن الدول؟‬ ‫وتزي ��د من الأزمات؟ لقد جح ��ت اإيران مع حلفائها (ي‬ ‫الباط ��ن) وغره ��م‪ ،‬ي اإ�ضع ��ال نار الطائفية ب ��ن اأبناء‬ ‫ال�ضع ��ب العراق ��ي‪ ،‬ونتج عن ذل ��ك قتل ع�ض ��رات الآلف‬ ‫من اأهل ال�ضنة‪ ،‬وم ��ازال ام�ضل�ضل الدامي م�ضتمر ًا‪ ،‬فهل‬ ‫ل ��ه نهاية؟ ه ��ل يا ت ��رى اأذكى ذل ��ك النجاح الدم ��وي نار‬ ‫النتق ��ام‪ ،‬وجعله ��ا تتخبط باإعان الع ��داء جاراتها من‬ ‫ال ��دول‪ ،‬دون حي ��اء؟ والتواطوؤ عانية م ��ع اأولئك الذين‬ ‫مار�ض ��وا �ضيا�ض ��ات لب�س الأقنعة؟ فه ��ذه الوح�ضية التي‬ ‫نراها‪ ،‬ظهرت ب�ضكل �ضافر‪ ،‬وكانت ناجة عن اأن الأ�ضرار‬ ‫امتحالف ��ن معها‪ ،‬ظاه ��ر ًا وباطن ًا‪ ،‬جح ��وا ب�ضكل كبر‬ ‫ي جميع وحريك اأحقاده ��م‪ ،‬فها هو الطالب النجيب‬ ‫ي مدر�ضتهم (ب�ضار الأ�ض ��د) قد تفوق على معلميه! فلو‬ ‫نظرنا لن جد هن ��اك اأي اختاف بن ب�ضاعة اموت‪ ،‬ي‬ ‫العراق و�ضوريا‪ ،‬واإن اختلفت ال�ضيناريوهات‪ ،‬واختلف‬ ‫الع ��دد والع ��دة‪ ،‬وتباينت احجج‪ ،‬فاله ��دف مربوط هنا‬ ‫مع الفر�س‪ ،‬والهدف هو الهدف! اإذ ًا ال�ضوؤال الذي مازال‬ ‫يتاأرج ��ح دون اإجابة مقنعة‪ :‬ماذا تري ��د اإيران؟ اأو‪ :‬متى‬ ‫�ضتكتف ��ي اإي ��ران من الدم العرب ��ي؟ وهل ما تبث ��ه اإيران‬ ‫من �ضموم الطائفية‪ ،‬وم ��ا تن�ضر وتزرع من فتنة‪ ،‬تهدف‬ ‫من ورائه اإح�ضائيات كب ��رة ي اأعداد القتلى وانت�ضار‬ ‫الظل ��م والتع ��دي على احري ��ات؟ وماذا يعن ��ي ذلك كله؟‬ ‫اإن ��ه بكل تاأكيد يعن ��ي اأننا اأمام غطر�ض ��ة وتخبط فكري‬ ‫و�ضيا�ض ��ي‪� ،‬ضيوؤدي � رما ي نهاية امط ��اف � اإى حرب‬ ‫عامية ثالثة‪ ،‬فماذا �ضي�ضنع اجران امجاورون لإيران‬ ‫ي مواجه ��ة ه ��ذه الدولة؟ هل �ضيتعامل ��ون معها كرجل‬ ‫كبر؟ اأم يتعاملون معها كطفل �ضغر عجزوا عن تف�ضر‬ ‫طريقت ��ه ي تك�ضر كل ما يقع حت يده بذريعة اجهل؟‬ ‫اأم يتعاملون معها كاأ�ض ��د جريح؟ وهذا الو�ضف اأبعد ما‬ ‫يكون عنها‪ ،‬لأنها اأبعد ما تكون عنه‪ ،‬فابد اإذ ًا من وجود‬ ‫(حكم ��ة) عربية‪ ،‬مثلها حكومات مرتكزة على ال�ضريعة‬ ‫الإ�ضامي ��ة‪ ،‬تعززها قوة اإمانية ت�ضاندها‪ ،‬م�ضتمدة من‬ ‫اآي ��ات ال�ضر وال�ضل ��وان‪ ،‬ت�ضتطي ��ع بهذه احكم ��ة‪ ،‬اأن‬ ‫تعال ��ج ه ��ذا التاآمر‪ ،‬ال ��ذي ي�ضتند اإى موروث ��ات فكرية‬ ‫وثقافي ��ة منحرفة‪ ،‬ومعاونة حلف ��اء ظاهرين‪ ،‬واآخرين‬ ‫ي الباط ��ن‪ ،‬ترعاه ��م ال�ضيا�ض ��ة الإيراني ��ة‪ ،‬يبايعونه ��ا‬ ‫بتطرفه ��م‪ ،‬وبكلم ��ات الدعم والتاأكيد عل ��ى اأنهم وحدهم‬ ‫على جادة ال�ضواب‪ ،‬وغرهم منحرفون‪.‬‬

‫تستقبل هذه الزاوية رسائلكم إلى من تفتقدونه حقيقة‬ ‫أو حلم ًا لعلها ‪ -‬يوم ًا ما ‪ -‬تصل!‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫المعالجة اإعامية والقانونية لحماية المرأة من العنف‬ ‫بالأم� ��س كنت اأتابع اأحد الرامج التلفازية‪ ،‬وتناول الرنامج خر ًا عن اجرمة التي ه َزت‬ ‫كندا‪ ،‬والتي ارتكبها اأحد رجال الأعمال ام�ضلمن � اأفغاي‪ ،‬بقتل ثاث من بناته الاتي ل تتجاوز‬ ‫اأعمارهن عن(‪� 21-19-17‬ضنة) اإ�ضافة اإى زوجته الثانية التي كانت تعتني بالبنات الثاث على‬ ‫خلفية ما ي�ضمى بجرائم ال�ضرف‪.‬‬ ‫وق ��د اأتيح ��ت ي الفر�ضة قبل فرة اأن اأ�ضارك ي امنت ��دى الإعامي لن�ضرة (ق�ضايا امراأة ‪-‬‬ ‫عمق) والذي اأقيم ي اإحدى الدول العربية ال�ضقيقة حول (امعاجة الإعامية والقانونية حماية‬ ‫ام ��راأة م ��ن العنف) على خلفي ��ة ال�ضرف‪ .‬ولأهمية مو�ض ��وع املتقى‪ ،‬فقد �ضارك ��ت فيه العديد من‬ ‫و�ضائ ��ل الإعام ال�ضعودية واخليجية والعربية والعامي ��ة‪ ،‬امرئية منها وام�ضموعة وامقروءة‪،‬‬ ‫والتي قامت بن�ضر واإذاعة وعر�س كافة اأوراق العمل للمتحدثن وامتحدثات ي املتقى امذكور‪.‬‬ ‫واإذا م ��ا اأردن ��ا اأن نتن ��اول هذه اجرائ ��م (امقيتة وامخيف ��ة وامنافية) لتعاليم دينن ��ا الإ�ضامي احنيف‪،‬‬ ‫وامتعار�ض ��ة م ��ع منظومة القي ��م والأخ ��اق العربية والإ�ضامي ��ة والإن�ضاني ��ة‪ ،‬جد اأننا ندخ ��ل ي متاهات‬ ‫ب�ضب ��ب ح�ضا�ضيتها امتع ِلقة بال�ضرف والف�ضيلة‪ .‬واأعتق ��د اأن تلك (اللفظة) هي اأحد اأ�ضباب اإحجام ال�ضحافين‬ ‫وال�ضحافيات‪ ،‬بل جميع الفئات الإعامية عن تناولها ومعاجتها بطريقة مهنية اإعامية �ضليمة‪ ،‬وذلك لرهبتهم‬ ‫وتخوُفهم وهواج�ضهم من تبعات ما يقومون به خال تاأديتهم لعملهم الإعامي النبيل‪.‬‬ ‫وام�ضاأل ��ة هنا ل تقت�ضر على الإع ��ام واجهات القانونية فقط‪ ،‬بل ه ��ي مربوطة باحركات واجمعيات‬

‫والهيئات الن�ضوية‪ ،‬اإ�ضافة للمنظمات احقوقية والقانونية والأهلية‪ ،‬التي ل بد اأن تتحمَل الق�ضط‬ ‫الأك ��ر ي الت�ضدِي له ��ذه اجرائم‪ .‬فقد درج ��ت العادة ي اخطاب الن�ض ��وي ب�ضقيه (الإعامي‬ ‫واموؤ�ض�ضي) على تناول و�ضف خاطئ جرائم قتل اأو اإيذاء الن�ضاء على ما ي�ضمى(خلفية ال�ضرف)‬ ‫وتوظيفه ليكون حور احمات الإعامية امكثفة الوا�ضعة النطاق‪ ،‬بالتزامن مع عقد اموؤمرات‬ ‫وور� ��س العمل والندوات التي تعالج هذه الق�ضية بالإ�ض ��رار على تثبيت هذا الو�ضف اخاطئ‬ ‫وامج ��اي للحقيق ��ة على اأر�س الواقع‪ .‬ولاأ�ض ��ف ال�ضديد‪ ،‬اإن بع�س الفئ ��ات الإ�ضامية‪ ،‬مازالت‬ ‫تقوم بتكرار وارتكاب هذه اجرائم‪ ،‬مث َلما حدث ي كندا موؤخرا‪.‬ظاهرة العنف �ضد الن�ضاء‪ ،‬هي‬ ‫ظاهرة عامة م ت�ضلم منها دولة اأو منطقة اأو جن�ضية اأو دين اأو ثقافة‪ .‬وهذه الظاهرة ل م ِثل فقط‬ ‫تهدي ��د ًا منجزات الإن�ضان ب�ضورة عامة‪ ،‬والإن�ضان ام�ضلم خا�ض ��ة‪ ،‬ولكنها حن مت ُد نحو امراأة‬ ‫والطفل اأي (الفئات ال�ضعيفة) التي يجب اأن حظى مزيد من الرعاية والهتمام‪ ،‬فالتهديد يكون موجه ًا نحو‬ ‫ال�ضمر والعقل الإن�ضاي مع ًا‪.‬علينا جميع ًا اإن ك ّنا ي امجال الإعامي اأو القانوي اأو ال�ضيا�ضي اأو القت�ضادي‬ ‫اأو الريا�ض ��ي اأوالفن ��ي اأوال�ضحي‪...‬الخ‪ ،‬اإن كنا اأع�ضاء ي حكوم ��ة‪ ،‬اأو اأنا�ضا عادين‪ ،‬لبد اأن يكون لنا هدف‬ ‫رئي�ضي ي حماية امراأة من العنف‪ ،‬منطق قانوي اإن�ضاي منطقي عقاي توعوي واإعامي‪ .‬لأن امراأة هي‬ ‫ن�ضفنا الآخر‪ ،‬وهي مربية الن�ضف الباقي!‬ ‫حسان‬ ‫محسن الشيخ آل‬ ‫ّ‬

‫ا تيأسوا‪ ..‬قريب ًا سقوط الطاغية!‬

‫معرض الكتاب‪ ..‬التشديد على التنظيم‬ ‫�ضه ��د معر� ��س الريا� ��س ال ��دوي للكتاب‬ ‫� ه ��ذا امحف ��ل امع ��ري ال�ضخم � اإقب ��ا ًل منقطع‬ ‫النظ ��ر‪ ،‬وف ��اق كل التوقع ��ات‪ ،‬واإن دل ذل ��ك‬ ‫عل ��ى �ض ��يء‪ ،‬اإما ي ��دل عل ��ى ال�ضغ ��ف الثقاي‬ ‫وامع ��ري للمجتمع‪ ،‬لكن ما ج ��در الإ�ضارة له‬ ‫ي ه ��ذا ال�ض ��دد‪ ،‬هو قيا�س م ��دى القبول الذي‬ ‫خ ��رج ب ��ه زوار امعر� ��س‪ ،‬وه�ل لم� ��س اآمالهم‬ ‫وتطلعاتهم ورغباته ��م؟اأدرك بحق‪ ،‬ا ّأن احديث‬ ‫ح ��ول ه ��ذا الأم ��ر يطول‪ ،‬لك ��ن م ��ن ال�ضروري‬ ‫اأن يق ��ف ام�ضوؤولون ع ��ن تنظيم معر� ��س الريا�س الدوي‬ ‫للكتاب‪ ،‬وكذلك ام�ضرفون وعلى راأ�ضهم معاي وزير الثقافة‬ ‫والإع ��ام الدكت ��ور عبدالعزيز بن ح ��ي الدين خوجة على‬ ‫جُ ��ل اماحظات وال�ض ��كاوى والقراحات الت ��ي ُقدمت من‬ ‫قب ��ل زوار امعر� ��س‪ ،‬فتدر� ��س بعناي ��ة تامة ويت ��م التعامل‬ ‫معها ما يتوافق مع الأنظمة والقوانن الر�ضمية امتعارف‬ ‫عليه ��ا‪ ،‬وينظر بعن وا�ضعة لل�ض ��كاوى امقدمة‪ ،‬واحرامها‬ ‫وو�ض ��ع األف اعتبار لها‪ ،‬ليتم تافيه ��ا ي امعار�س امقبلة‪،‬‬

‫ول تهم ��ل القراحات وتبقى حبي�ضة الأدراج‪،‬‬ ‫فيك ��ون م�ضرها وماآله ��ا �ضلة امهم ��ات وهذا‬ ‫م ��ال نتمناه‪.‬ولع ��ل م ��ا دفعن ��ي للحدي ��ث حول‬ ‫هذا الأمر‪ ،‬ه ��و ما ن�ضمعه با�ضتمرار عن بع�س‬ ‫ال�ض ��كاوى وتكراره ��ا كل عام‪ ،‬م ��ا ي�ضر اإى‬ ‫فج ��وة عميقة ب ��ن زوار امعر� ��س ومنظموه‪،‬‬ ‫وغي ��اب الدور الذي على �ضوئ ��ه يتم الو�ضول‬ ‫حلول من�ضفة ومقنعة‪.‬‬ ‫واإن كان ي م ��ن ر�ضال ��ة مع ��اي الوزي ��ر‪،‬‬ ‫فاإنن ��ي اأمنى من معالي ��ه ت�ضديد اآليات اللجن ��ة التنظيمية‬ ‫الت ��ي تدي ��ر وتنظم معر� ��س الريا�س الدوي للكت ��اب‪ ،‬واأن‬ ‫يكون اأع�ضاوؤها ثابتن‪ ،‬ويختارون بعناية فائقة‪ ،‬ومثلون‬ ‫كل اأطي ��اف امجتمع ال�ضعودي‪ ،‬وذلك ك ��ي تكون قادرة على‬ ‫ا�ضتيع ��اب اجمي ��ع‪ ،‬وح ��ل ام�ض ��كات وتافيه ��ا م�ضتقب ًا‪،‬‬ ‫والعم ��ل باحرافي ��ة ومهني ��ة اأك ��ر‪ ،‬ي عملي ��ة تطويري ��ة‬ ‫للمعر�س‪ ،‬وما ي�ضهده من فعاليات واأن�ضطة م�ضاحبة‪.‬‬ ‫ياسر الوادعي‬

‫�ضنزف الب�ضرى ب �اإذن الله‬ ‫خ��ال الأي� ��ام امقبلة ب�ضقوط‬ ‫الطاغية ب�ضار‪ ،‬كما �ضقط غره‬ ‫م��ن ال �ط �غ��اة‪ ،‬ف� �ب ��وادر الن�ضر‬ ‫ت��ل��وح ي الآف� � ��اق‪ ،‬وم ي��دب‬ ‫ال �ي �اأ���س اإى ق�ل��ب ذل��ك ال�ضعب‬ ‫الأب��ي‪ ،‬الذي يقاوم من اأجل اأن‬ ‫حكمه كلمة التوحيد ويعي�س‬ ‫ح��ت راي �ت �ه��ا ب�ح��ري��ة و� �ض��ام‪،‬‬ ‫بعد اأن ا�ضتعبدتهم اأ�ضرة الأ�ضد عر �ضنن‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫اإنّ من �ضن الله �ضبحانه وتعاى اأنه‬ ‫كلما ا�ضتد الكرب كان وراء ذلك ال�ضتداد‬ ‫فرج ُ قريب‪ ،‬قال تعاى (حتى اإذا ا�ضتياأ�س‬ ‫ال��ر��ض��ل وظ �ن��وا اأن �ه��م ق��د ك��ذب��وا ج��اءه��م‬ ‫ن�ضرنا فنجي من ن�ضاء وليرد باأ�ضنا عن‬ ‫القوم امجرمن)‪ .‬فالياأ�س هو فقد الأمل‪،‬‬

‫اأما ال�ضتيئا�س فهو ا�ضتبطاء‬ ‫الفرج والفتح والن�ضر‪.‬‬ ‫عليهم القنوت والت�ضرع‬ ‫اإى ال �ل��ه‪ ،‬والإك��ث��ار م��ن دع��اء‬ ‫ف ��ك ال� �ك ��رب «ل اإل� ��ه اإل ال�ل��ه‬ ‫العظيم احليم‪ ،‬ل اإل��ه اإل الله‬ ‫رب ال �ع��ر���س ال�ع�ظ�ي��م‪ ،‬ل اإل��ه‬ ‫اإل ال�ل��ه رب ال���ض�م��وات ورب‬ ‫العر�س الكرم» هذه الدعوات‬ ‫كان يدعو بها نبينا حمد �ضلى الله عليه‬ ‫و��ض�ل��م ع�ن��د ال �ك��رب‪ ،‬فلنكر م��ن ال��دع��اء‬ ‫لإخواننا ام�ضت�ضعفن ي �ضورية وي كل‬ ‫مكان‪ ،‬ونحن موقنون ومتفائلون موعود‬ ‫الله �ضبحانه وتعاى‪ ،‬فهو غالب على اأمره‬ ‫ولكن اأكر النا�س ليعلمون‪.‬‬ ‫علي موسى هوساوي‬

‫الدور اأمريكي في سوريا‪ ..‬حرب كام ّية وتحالف في الباطن‬

‫كان الرئي� ��س ام�ض ��ري جم ��ال عبدالنا�ض ��ر‪،‬‬ ‫ي عدائ ��ه م ��ع اأمريكا‪ ،‬يزبد ويرع ��د ي خطاباته‪،‬‬ ‫حت ��ى اأن ام�ضتمع اإلي ��ه كاد ليظن اأنه على و�ضك دك‬ ‫نيويورك وح�ض ��ار ميامي ودخ ��ول وا�ضنطن دي‬ ‫�ضي دخول الفاحن‪ .‬اإل اأن نظرة خفيفة فيما كان‬ ‫ي ��دور على الأر�س‪ ،‬من لقاء م ��ع ال�ضفر الأمريكي‬ ‫ليلة انق ��اب ‪ُ 52‬‬ ‫وتدخل مبا�ضر من اأمريكا ل�ضالح‬ ‫نا�ض ��ر اإب ��ان هج ��وم ‪ 56‬والوحدة م ��ع �ضوريا ي‬ ‫وتدخ ��ل اأردي فاعل لإنهاء ذلك ي ‪ُ 61‬‬ ‫‪ُ 58‬‬ ‫وتدخل‬ ‫نا�ضري ي اليمن ي ‪ 62‬وق�ضف اإ�ضرائيلي متعمد‬ ‫لأهداف اأمريكية ي الأبي�س امتو�ضط اإبان هجوم‬ ‫‪ 67‬وغ ��ر ذلك كثر يق ��ول لنا ا ّإن حقائ ��ق الأ�ضياء‬ ‫تكون بالأحداث عل ��ى الأر�س‪ ،‬ولي�س باخطابات‬ ‫والكام‪ .‬اإن النظام النا�ضري كان على وفاق كامل‬ ‫مع ال�ضيا�ضة الأمريكية �ض� � َر ًا‪ ،‬وكتاب «لعبة الأم»‬ ‫مايل ��ز كوبان ��د‪ ،‬وكذلك كتاب «يا ول ��دي‪ ،‬هذا عمك‬ ‫جمال» لأنور ال�ضادات‪ ،‬يكفيان لو�ضع النقاط على‬ ‫اح ��روف بهذا اخ�ضو�س؛ انتق ��ل نظام ال�ضادات‬ ‫بالأمر من ال�ض ِر اإى العلن‪ ،‬ول داعي لكثر تف�ضيل‬ ‫ي هذا الأمر‪.‬‬

‫ال�ض� �وؤال‪ :‬م ��ا هو واق ��ع العاق ��ات ال�ضيا�ضية‬ ‫والع�ضكرية بن النظام الأ�ضدي واأمريكا ي ال�ضر؟‬ ‫اأمري ��كا هي الت ��ي ترف�س ُ‬ ‫التدخ� � َل الع�ضكري‬ ‫ال ��دوي ي �ضوريا حماية امدنين الذين تذبحهم‬ ‫الآل ��ة الع�ضكري ��ة الأ�ضدي ��ة‪ ،‬وه ��ذا ثاب ��ت‪ .‬اأمريكا‬ ‫�ضجع ��ت على فر�س عقوب ��ات على النظام‬ ‫هي من َ‬ ‫الأ�ض ��دي‪ ،‬وتقول ا ّإن ه ��ذه العقوبات كافية وتوؤتي‬ ‫اأكلها‪ ،‬ي حن اأن العقوبات على النظام ال�ضدامي‬ ‫كان ��ت اأق�ض ��ى وم ُجدِ نفع� � ًا‪ ،‬وهذا ثاب ��ت‪ .‬اأمريكا‬ ‫ل ُت�ض ِل ��ح ول ت�ضم ��ح بت�ضليح الثوار �ض ��د النظام‬ ‫الأ�ضدي‪ ،‬وهذا ثابت‪.‬‬ ‫التدقي ��ق ي واقع ال ��دول العربية التي تظهر‬ ‫الع ��داء للنظام الأ�ض ��دي اليوم‪ ،‬وكي ��ف اأنها‪ ،‬كلها‪،‬‬ ‫دول ل تدور ي فلك ال�ضيا�ضة اخارجية الأمريكية‪،‬‬ ‫هو اأمر ي ذات ال�ضياق‪.‬‬ ‫من ��ذ لق ��اء حاف ��ظ الأ�ض ��د باأنور ال�ض ��ادات ي‬ ‫‪ 71‬واإى �ضاع ��ة كتاب ��ة هذه الأ�ضط ��ر ي ‪ 2012‬م‬ ‫يقم النظ ��ام الأ�ضدي بعم ��ل معا ٍد واح ��د للم�ضالح‬ ‫الأمريكي ��ة ي �ضوري ��ا اأو لبن ��ان اأو الأردن اأو‬ ‫الع ��راق اأو غرها‪ ،‬وه ��و اأمر ي ذات ال�ضياق‪ .‬منذ‬

‫احرصوا على إبداعات المبتدئين‬ ‫اأب � ��داأ م��و��ض��وع��ي ب �ه��ذا ال �� �ض �وؤال‬ ‫اجاثم ي �ضدري منذ زمن‪»:‬هل يعقل‬ ‫اأن نتجاهل اإبداع امبتدئن ؟!» واأ�ضتهله‬ ‫بعتب �ضديد النرة على كل من له دور‬ ‫ٍ‬ ‫ي ع��دم اإظهارهم (فاأ�ض ّرها ي نف�ضه‬ ‫وم يبدها لهم) متمنيًا توبته واأوبته‬ ‫عاج ًا غر اآج��لٍ قبل اأن ي�ضتفحل داء‬ ‫التجاهل‪ ،‬في�ضبح امبدعون امبتدئون‬ ‫اأدا ًة ب�ي��دٍ غ��ر م���ض�وؤول��ة‪ ،‬ولت حن‬ ‫منا�س!‬ ‫جاهل امعلمن والآب��اء لاأطفال‬ ‫امبدعن‪ ،‬يجب اأن ي�ض ّنف ي درجة‬ ‫الف�ضاد الإداري‪ ،‬لأن ام�ضوؤول امتجاهل‬ ‫لهذه الكوكبة امبدعة‪ ،‬ث ّبط همم جيلٍ‬ ‫قادم‪ ،‬بل واأودى م�ضر اأمةٍ اإى مكان‬ ‫ٍ‬ ‫متاأخر ‪ -‬كالعادة ‪ -‬بن الأم‪.‬‬

‫ام �ب��دع ام �ب �ت��دئ‪ ،‬اإن م ي�ج��د من‬ ‫ي ّلم �ضتات اأفكاره‪ ،‬ويقوّ م اعوجاجه‪،‬‬ ‫�ضيكون اإ ّم��ا جامدًا ي مكانه‪ ،‬مكبو ًتا‬ ‫اأو �ضا ًل ي غ�ضاوة الروؤية واحقيقة‪،‬‬ ‫من و�ضمال‪.‬‬ ‫مرنح ًا بفكره عن ٍ‬ ‫ون��اح��ظ ال��ي��وم ح��ول �ن��ا اأم �ث��ال‬ ‫ه��وؤلء ال��ذي��ن ي�ضرون وف��ق هواهم‪،‬‬ ‫طلب ًا لل�ضهرة حين ًا‪ ،‬ولتفريغ ما لديهم‬ ‫حين ًا اآخر‪ ،‬دون اأن جد من يحتويهم‪.‬‬ ‫ام��در��ض��ة لها دو ٌر اأك��ر ل ينبغي‬ ‫ج��اه �ل��ه‪ ،‬ول ت�ن��ا��ض�ي��ه‪ ،‬ي اح �ت��واء‬ ‫ام� �ب ��دع ��ن ام� �ب� �ت ��دئ ��ن‪ ،‬وي ��ض�ب��ط‬ ‫أ�ض�س‬ ‫�ضلوكياتهم وتوجيهها وف��ق ا ٍ‬ ‫�ضليمةٍ ‪ ،‬يعود نفعها على الباد والعباد‪.‬‬ ‫إبراهيم عبده النجمي‬

‫اللقاء امذكور‪ ،‬واإى �ضاعة كتابة هذه الأ�ضطر‪ ،‬قام‬ ‫النظام الأ�ضدي باأعم ��ال كثرة ي �ضالح ام�ضالح‬ ‫الأمريكي ��ة‪ ،‬كل اأعماله ي لبن ��ان وامعادية للنفوذ‬ ‫الأوروبي التقليدي هو ي ذات ال�ضياق؛ ا�ضتعداده‬ ‫لل�ضلح الكامل م ��ع اإ�ضرائيل والعراف بها مقابل‬ ‫و�ضع قوات دولية على اجولن تكون ي معظمها‬ ‫اأمريكي ��ة ودون اأي وج ��ود م�ضلح �ضوري‪ ،‬وهو ما‬ ‫ترف�ض ��ه اإ�ضرائيل وترحِ ب ب ��ه اأمريكا‪ ،‬هو ي ذات‬ ‫ال�ضياق؛ ُ‬ ‫تدخل اأمريكا امبا�ضر منع اإ�ضرائيل مرتن‬ ‫ي اآخر خم�س �ضنوات من القرن اميادي امن�ضرم‪،‬‬ ‫من �ضن ح ��رب ت�ضقط النظام الأ�ضدي‪ ،‬هو ي ذات‬ ‫ال�ضياق! قيام طائرة اأمريكي ��ة باإ�ضقاط مروحيتي‬ ‫قوات خا�ضة اإ�ضرائيلية وقتل ‪ 72‬من قوات النخبة‬ ‫ي الرابع من فراير‪ 97‬بينما كانوا يه ُمون بهجوم‬ ‫مباغ ��ت على ق ��وات حزب ح�ضن ن�ض ��ر الله‪ ،‬وقيام‬ ‫ال�ضتخب ��ارات الأمريكي ��ة بتغير كاف ��ة معلومات‬ ‫الطيار الأمريكي الذي قام بالعمل‪ ،‬واإجراء عمليات‬ ‫جراحي ��ة له حمايته من ماحق ��ة امو�ضاد‪ ،‬هو ي‬ ‫ذات ال�ضياق! وموقف النظام الأ�ضدي من ام�ضالح‬ ‫الأمريكي ��ة ي حرب ‪ 91‬وحرب ‪� 2003‬ضد العراق‬

‫ه ��و ي ذات ال�ضياق‪.‬كذل ��ك ف� �اإن النظ ��ام الأ�ضدي‬ ‫كان وم ��ا زال احلي ��ف الأخل�س للنظ ��ام الإيراي‬ ‫القائم‪ ،‬منذ ‪ 79‬رغم زعم ��ه اأنه قومي عروبي‪ .‬وقد‬ ‫�ض� � َرح م�ضوؤول ��ون ي ه ��ذا النظ ��ام‪ ،‬ا ّأن اأمريكا ما‬ ‫كان ��ت لتفعل ما فعلته ي اأفغان�ضتان والعراق لول‬ ‫الدعم وال�ضند امبا�ضر على الأر�س من ذلك النظام!‬ ‫ه ��ذا يفي ��د اأن مثيل العاق ��ة بن م�ض ��ر النا�ضرية‬ ‫واأمري ��كا (ع ��داء علني وحل ��ف �ض� � ِري) يوجد بن‬ ‫اإيران اخمينية واأمري ��كا‪ ،‬ون�ضتطيع اأن ن�ضتطرد‬ ‫ي اإثبات ذلك ي مق ��ام اآخر‪.‬من هذا الباب‪ ،‬جزم‬ ‫م ��ا يلي‪ :‬اإن العاقة بن النظ ��ام الأ�ضدي واأمريكا‬ ‫هي كالعاق ��ة بن النظام النا�ضري واأمريكا‪ ،‬عداء‬ ‫كام ��ي ي العلن‪ ،‬وعاق ��ات �ضيا�ضي ��ة وع�ضكرية‬ ‫مت ��ازة ي ال�ض� � ِر‪ ،‬وعاقات �ضيا�ضي ��ة وع�ضكرية‬ ‫جيدة مع رو�ضيا ي العلن‪.‬عليه‪ ،‬من انتظر اأمريكا‬ ‫لتقوم ب� �اأي عمل ي �ضالح ال�ضع ��ب ال�ضوري �ضد‬ ‫النظام الأ�ضدي‪ ،‬فهو ينتظ ��ر وهم ًا‪ ،‬وي�ضتحيل اأن‬ ‫تقوم اأمريكا باإ�ضقاط النظام الأ�ضدي اإل اإذا �ضمنت‬ ‫نظام ًا اآخر موالي ًا لها بد ًل عنه‪.‬‬ ‫مصعب محمد حواري‬

‫تستقبل «مداوات» إبداعاتكم في التصوير الضوئي أو الكاريكاتير‬

‫«‬

‫»‪..‬‬

‫«مطبات ا ُ‬ ‫خر»‪ ..‬كاريكاتر للفنان تركي فرحة‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬


‫سوق المال تسجل أعلى مستوى في ‪ 42‬شهر ًا‪ ..‬وتغلق فوق ‪ 7600‬نقطة‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ماذ للتأمين‬

‫إكسا التعاونية‬

‫الوطنية‬

‫إسمنت السعودية‬

‫‪10‬‬

‫‪%0.43‬‬

‫‪8.‬‬

‫مجموعة فتيحي‬

‫نسبة اارتفاع‬

‫اأحساء للتنمية‬

‫‪45‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪75 .70 20‬‬

‫‪7.600.57‬‬

‫‪90 .00‬‬ ‫‪85‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪0‬‬

‫‪.9‬‬

‫اأنه ��ى اموؤ�س ��ر الع ��ام لل�س ��وق ال�سعودي ��ة‬ ‫ت ��داوات اأم�س‪ ،‬مكا�س ��ب ‪ 32.59‬نقطة‪ ،‬بن�سبة‬ ‫‪ %0.43‬متج ��اوز ًا م�ست ��وى ‪ 7600‬نقط ��ة اإى‬ ‫‪ 7600.57‬نقط ��ة‪ ،‬وه ��و اأعل ��ى م�ست ��وى ي ‪42‬‬ ‫�سهر ًا‪ ،‬اأي منذ ‪� 14‬سبتمر ‪ ،2008‬ليوا�سل بذلك‬ ‫�سعوده للجل�سة الثانية على التواي‪.‬‬ ‫وج ��اوزت القيم ��ة ااإجمالي ��ة لل�س ��وق‬

‫‪21‬‬

‫حاجز ال� ‪ 16‬ملي ��ار ريال للمرة الثالثة منذ بداية‬ ‫العام‪ ،‬لت�س ��ل اإى ‪ 16.7‬مليار ري ��ال‪ ،‬وهي اأكر‬ ‫قيمة ت ��داول لل�سوق منذ اأكر م ��ن اأربع �سنوات‬ ‫مقارن ��ة بنح ��و ‪ 14.8‬ملي ��ار ري ��ال خ ��ال جل�سة‬ ‫ااأربع ��اء اما�س ��ي‪ ،‬بزي ��ادة ‪ ،%13‬كم ��ا ارتفعت‬ ‫اأحجام التداوات اإى ‪ 759.4‬مليون �سهم مقابل‬ ‫‪ 670‬ملي ��ون �سهم بنم ��و ‪ ،%13.3‬وبلغ اإجماي‬ ‫ال�سفقات اأك ��ر من ‪ 291‬األف �سفق ��ة‪ ،‬وبلغ عدد‬ ‫ال�س ��ركات الت ��ي م الت ��داول عليه ��ا ‪� 150‬سركة‪،‬‬

‫ارتفع منه ��ا ‪� 91‬سرك ��ة‪ ،‬وانخف�س ��ت اأ�سعار ‪43‬‬ ‫وا�ستق ��رت دون تغير اأ�سعار اأ�سه ��م ‪� 16‬سركة‪.‬‬ ‫وا�س ��ل �سه ��م «دار ااأركان»‪ ،‬ن�ساط ��ه مت�س ��در ًا‬ ‫ااأ�سهم امتداولة بالكمية والقيمة‪ ،‬للجل�سة الثانية‬ ‫بنح ��و ‪ 104‬ماين �سهم‪ ،‬بقيمة ‪ 1.2‬مليار ريال‪،‬‬ ‫مرتفع� � ًا ‪ %7‬ليوا�سل �سع ��وده للجل�سة الرابعة‬ ‫اإى ‪ 12.20‬ريال‪ ،‬وهو اأعلى م�ستوى منذ يونيو‬ ‫‪ ،2010‬ت ��اه ي الن�ساط بالقيمة �سهم «ااإماء»‪،‬‬ ‫بنحو مليار ريال مرتفع� � ًا ‪ %1‬اإى ‪ 14.25‬ريال‪،‬‬

‫وهو اأعلى م�ستوى من ��ذ ااأول من يونيو ‪2009‬‬ ‫موا�س ًا �سعوده للجل�سة الثالثة‪ ،‬بينما تاه ي‬ ‫الن�س ��اط بالكمية �سه ��م «زي ��ن ال�سعودية» بنحو‬ ‫‪ 90‬ملي ��ون �سه ��م‪ ،‬مرتفع� � ًا ‪ %3.6‬اإى ‪10.10‬‬ ‫ريال‪ ،‬وه ��و اأعلى م�ستوى منذ ‪ 20‬يناير ‪.2010‬‬ ‫و�سجل �سه ��م «�سابك» ‪ -‬اأكر ال�س ��ركات امدرجة‬ ‫من حيث القيمة ال�سوقية ‪ -‬اأعلى م�ستوى له منذ‬ ‫ماي ��و ‪ ،2011‬مرتفع� � ًا ‪ % 0.9‬اإى ‪ 106.25‬ريال‬ ‫بتداوات ‪ 650‬مليون ريال‪.‬‬

‫اأحد ‪ 25‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 18‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )105‬السنة اأولى‬

‫‪21‬‬ ‫‪economy@alsharq.net.sa‬‬

‫وزير العمل‪ :‬مائة مليار ريال قيمة التحويات‬ ‫السنوية لثمانية مايين عامل أجنبي بالسعودية‬ ‫جدة ‪-‬خالد ال�سبياي‪� -‬سيف‬ ‫ال�سلمي‬ ‫ك�س ��ف وزير العمل امهند� ��س عادل فقيه‬ ‫ع ��ن اأن هن ��اك ت�سع ��ة وافدي ��ن يعمل ��ون ي‬ ‫القط ��اع اخا� ��س مقاب ��ل كل عام ��ل �سعودي‬ ‫ي القطاع ذات ��ه‪ ،‬مبينا اأن هذه العمالة تقوم‬ ‫بتحوي ��ل مائة مليار �سنوي� �اآ خارج امملكة ‪،‬‬ ‫واأ�س ��ار فقية اإى وج ��ود ثمانية ماين عامل‬ ‫منهم مليونان يعملون ي امنازل‪.‬‬ ‫واأك ��د وزير العم ��ل اأن ال ��وزارة وافقت‬ ‫عل ��ى ا�ستخراج تاأ�سرة مر�سة من الفلبن‪،‬‬ ‫م�س ��ر ًا اإى اأن وزارت ��ه اأر�سل ��ت تعميم ًا اإى‬ ‫جميع مكاتب اا�ستقدام به ��ذا ال�ساأن‪ ،‬موؤكد ًا‬ ‫عل ��ى اأن برنام ��ج نطاق ��ات ال ��ذي م اإطاق ��ه‬ ‫اأخ ��ر ًا هو برنام ��ج واقعي ومنطقي وجميع‬ ‫ااأرق ��ام اموج ��ودة في ��ه م�ستق ��اة م ��ن واقع‬ ‫ال�سوق‪ ،‬وب ��داأت ن�ساطات الرنامج باأربعن‬ ‫نطاق ��ا‪ ،‬واأرتفع ��ت اإى ‪ ،45‬واأ�س ��اف وزي ��ر‬ ‫العمل خ ��ال حديثة البارح ��ة ي مقعد جدة‬ ‫ال ��ذي اأطلقت ��ه الغرف ��ة التجاري ��ة ال�سناعية‬

‫فقية خال مقعد جدة البارحة وبجانبه �شالح كامل‬

‫ي ج ��دة اإى اأن قط ��اع التجزئ ��ة ي ال�سوق‬ ‫مثل ن�سب ��ة ‪ %30‬وم تقلي�س ��ه اإى ‪،% 10‬‬ ‫كم ��ا اأ�سار اإى اأنه خال ثاثة اأ�سهر ا يحتاج‬ ‫امواط ��ن وامقيم مراجعة مكتب العمل‪ ،‬وذلك‬ ‫ي ظ ��ل وج ��ود تقنية حديث ��ة يوفرها مكتب‬ ‫العمل مثل مركز امعلوم ��ات واإر�سال ر�سائل‬ ‫عر اج ��وال تو�س ��ح للمقيم نق ��اط �ساحب‬ ‫العمل الذي يعمل لديه‪ ،‬واأكد اأن عدد موظفي‬ ‫القطاع اخا�س جاوز ال�ستة ماين موظف‪.‬‬ ‫وبن وزير العمل اأن هناك حواي ‪155‬‬

‫(ت�شوير‪ :‬يو�شف جحران)‬

‫األ ��ف مكام ��ة يومي� � ًا و‪� 600‬سخ� ��س خدم ��ة‬ ‫ام�ستفيدين من برنامج حافز‪ ،‬م�سرا اإى اأن‬ ‫وزارة العمل اتفق ��ت مع اأكر خم�س �سركات‬ ‫ي العام لتوطن الفر�س الوظيفية لل�سباب‬ ‫ال�سع ��ودي‪ ،‬بااإ�ساف ��ة اإى اأن هنال ��ك قنوات‬ ‫للتوظي ��ف م ��ن اأبرزه ��ا ح ��رك البح ��ث عن‬ ‫الوظائ ��ف‪ ،‬حيث يت ��م و�سع ال�س ��ر الذاتية‬ ‫التي تفرز فيما بعد‪ ،‬وت�ساهم ي تقليل ن�سب‬ ‫البطالة‪ ،‬مو�سح ��ا اأنه �سيتم اإط ��اق امر�سد‬ ‫الوطني للق ��وى العاملة‪ ،‬حيث �سيقوم بن�سر‬

‫تقاري ��ر دوري ��ة ع ��ن اموظف ��ن‪ ،‬وك�س ��ف اأن‬ ‫الوزارة تن�سق مع عدد من اجهات حول عدم‬ ‫حويل مبالغ اأكر من راتب العامل ال�سهري‪،‬‬ ‫وذك ��ر اأن هنال ��ك رابط ��ا مبا�سرا م ��ع البنوك‬ ‫امحلي ��ة ل�سمان حقوق العامل ��ن ي القطاع‬ ‫اخا�س‪ ،‬كم ��ا ذكر اأن هناك ‪� 15‬سركة تقدمت‬ ‫للح�س ��ول عل ��ى رخ�س ��ة عم ��ل اا�ستق ��دام‪،‬‬ ‫م�سرا اإى اأنه م التعاقد مع �سركة لا�ستقدام‬ ‫ي مك ��ة امكرمة عن طري ��ق الغرفة التجارية‬ ‫ال�سناعي ��ة ي ج ��دة‪ ،‬و�سيب ��داأ العم ��ل ي‬ ‫اإج ��راءات التاأ�سي�س خال ااأ�سابيع القادمة‪،‬‬ ‫حيث �ستخ ��دم منطقة مكة امكرم ��ة‪ ،‬وتطرق‬ ‫فقي ��ه اإى العقوب ��ات التي �ستتخذه ��ا وزارة‬ ‫العم ��ل بح ��ق امن�ساآت الت ��ي ا تلت ��زم بقرار‬ ‫تاأني ��ث امحات الن�سائية‪ ،‬حيث �سيتم اإغاق‬ ‫ه ��ذه امن�س� �اآت‪ ،‬و�سيتم التع ��اون ي ذلك مع‬ ‫ااأمانات والبلديات بامناط ��ق وامحافظات‪.‬‬ ‫واأعل ��ن ع ��ن بري ��ده ااإلك ��روي ال�سخ�سي‬ ‫لتلقي �سكاوى ام�ستثمرين والعمالة‪ ،‬م�سرا‬ ‫اإى اأن الري ��د ااإلكروي موجود ي موقع‬ ‫الوزارة الر�سمي‪.‬‬

‫محافظ التحلية‪ :‬إنتاجنا سيرتفع من ثاثة إلى ‪ 5.7‬مليون متر مكعب يوميا في ‪2015‬‬

‫إنفاق ‪ 300‬مليار ريال على مشروعات المياه‬ ‫في السعودية خال الـعشرين سنة المقبلة‬ ‫الدمام ‪ -‬في�سل الزهراي وحمد‬ ‫خياط‬ ‫اأك ��د الدكت ��ور عب ��د الرحم ��ن اآل‬ ‫اإبراهي ��م حاف ��ظ اموؤ�س�س ��ة العام ��ة‬ ‫لتحلي ��ة امي ��اه اماح ��ة‪ ،‬اأن ال�سعودية‬ ‫�ستنف ��ق خ ��ال الع�سرين �سن ��ة امقبلة‬ ‫قرابة ‪ 300‬مليار ريال على م�سروعات‬ ‫امي ��اه‪ ،‬مبين� � ًا اأن اموؤ�س�سة تنتج حاليا‬ ‫ثاث ��ة ماي ��ن م ��ر مكع ��ب م ��ن امياه‬ ‫امح ��اة يومي ��ا‪� .‬سيقف ��ز بحل ��ول عام‬ ‫‪ 2015‬اإى نح ��و ‪ 5.7‬ملي ��ون م ��ر‬ ‫مكع ��ب‪ ،‬موؤك ��دا اأن ميزاني ��ة اموؤ�س�سة‬ ‫�سرتفع م ��ن ‪ 15‬اإى ‪ 15.5‬مليار ريال‬ ‫خال الع�سرين �سنة امقبلة‪.‬‬ ‫واأك ��د اآل اإبراهي ��م اأن اموؤ�س�س ��ة‬ ‫تدر� ��س مع �سرك ��ة اأرامك ��و ال�سعودية‬ ‫م�ساألة الطاق ��ة لتطوير وتبني تقنيات‬ ‫جدي ��دة‪ ،‬تزي ��د م ��ن كف ��اءة الوق ��ود‬ ‫وق ��ال «اإن جمي ��ع ام�سروع ��ات امقبل ��ة‬ ‫للموؤ�س�سة وم�سروعات ااإعمار‪ ،‬تاأخذ‬ ‫بعن ااعتبار م�ساألة الطاقة»‪ ،‬موؤكد ًا اأن‬ ‫«التقينات التي ت�ستخدم ي م�سروعات‬ ‫اموؤ�س�س ��ة‪ ،‬تراعي ام�سلح ��ة الوطنية‬ ‫واحفاظ على الطاقة من الهدر»‪ .‬وقال‬ ‫اإن «موؤ�س�سة حلي ��ة امياه يفر�س اأن‬ ‫تعمل على اأ�س�س جارية‪ ،‬وهذا يتطلب‬

‫منه ��ا ت�سجيل كافة امدخات ي عملية‬ ‫ااإنتاج‪ ،‬لتحديد التزاماته ��ا»‪ ،‬نافي ًا اأن‬ ‫يك ��ون عل ��ى اموؤ�س�سة «دي ��ون ل�سالح‬ ‫�سركة اأرامكو»‪ ،‬وقال «من ااآن ف�ساعد ًا‬ ‫على اموؤ�س�سة القيام بكامل التزاماتها‬ ‫اإذا اأرادت العم ��ل عل ��ى ااأ�س� ��س‬ ‫التجارية»‪ ،‬م�س ��دد ًا عل ��ى اأن اموؤ�س�سة‬ ‫ت�سع على راأ�س اأولوياتها تنمية راأ�س‬ ‫امال الب�سري‪ ،‬وتوفر كافة احتياجات‬ ‫العامل ي اموؤ�س�سة‪ ،‬كجزء من تطوير‬ ‫العمل وااإنتاجية»‪.‬‬ ‫و�س ��دد اآل اإبراهي ��م‪ ،‬عل ��ى هام�س‬ ‫م�ساركت ��ه ي املتق ��ى الث ��اي لتوطن‬ ‫ال�سناعة‪ ،‬الذي افتتح اأم�س ي الدمام‪،‬‬ ‫برعاي ��ة وزي ��ر الكهرب ��اء‪ ،‬عل ��ى اأهمية‬ ‫اتب ��اع �سيا�س ��ة تر�سي ��د اا�سته ��اك‪،‬‬ ‫والعم ��ل بت ��وازن م ��ع بن ��اء حط ��ات‬ ‫جدي ��دة‪ ،‬مبين ��ا اأن الف ��رد ال�سع ��ودي‬ ‫ي�ستهلك قرابة ‪ 250‬لرا يوميا‪.‬‬ ‫وم عل ��ى هام�س املتق ��ى ااإعان‬ ‫ع ��ن تاأ�سي� ��س �سرك ��ة �سواكواج ��ن‬ ‫اخليج امحدودة براأ�س مال يبلغ مائة‬ ‫ملي ��ون ريال‪ .‬ومث ��ل ال�سرك ��ة امعلن‬ ‫عنها �سراك ��ة ل�سنع وابتكار تكنلوجيا‬ ‫حلية امياه بوا�سطة الطاقة ال�سم�سية‪،‬‬ ‫دون احاج ��ة اإى ااأل ��واح ال�سم�سي ��ة‬ ‫امكلفة‪.‬‬

‫حافظ اموؤ�ش�شة العامة لتحلية امياه اماحة اأثناء جوله ي امعر�ص‬

‫(ت�شوير‪ :‬على الغوا�ص)‬

‫تخصيص «تحلية المياه» رهن اتباع أسس تجارية‬ ‫ق ��ال اآل اإبراهيم اإن تخ�سي�س اموؤ�س�سة اأمر مهم ا�ستمراره ��ا‪ ،‬وقال‪« :‬على هذا ااأ�سا�س‪ ،‬ا بد من‬ ‫العم ��ل عل ��ى اأ�س�س جاري ��ة»‪ ،‬م�سيفا اأن «ذل ��ك كان توجه امجل� ��س ااقت�سادي ااأعلى»‪ ،‬م�س ��را اإى اأن‬ ‫«ا�ستم ��رار اموؤ�س�سة هو رهن العمل على اأ�س�س جارية‪ ،‬حت ��ى ت�ستطيع اإحال حطات مكان امحطات‬ ‫احالي ��ة والب ��دء ي بناء حطات م�ستقبلية جدي ��دة»‪ ،‬مو�سح ًا اأن «اموؤ�س�س ��ة ي الفرة الراهنة تعمل‬ ‫وف ��ق معاير جارية‪ ،‬كخطوة ت�سبق التخ�سي�س‪ ،‬ولكن ابد من ربط ذلك بالتطوير وااإنتاجية‪ ،‬حتى‬ ‫تك ��ون كفاءة العمل اأكر من ال�سابق»‪ .‬وق ��ال اإن «اا�سراتيجية العامة للتحلية ا ت�سع تواريخ حددة‬ ‫للتخ�سي� ��س‪ ،‬ولكن لديها امبادئ العامة واا�سراتيجية التي يجب عليها اإجازها»‪ .‬وو�سف امحافظ‬ ‫حط ��ة حلي ��ة راأ�س اخ ��ر بالو�سام الذهب ��ي للموؤ�س�سة‪ ،‬كونها م ��ن �سمن اأكر حط ��ات حلية امياه‬ ‫ي الع ��ام‪ ،‬حيث تنتج امحط ��ة ‪ 1.025‬مليون مر مكعب من امياه يومي ��ا‪ ،‬ونحو ‪ 2500‬ميجاوات من‬ ‫الكهرباء‪ ،‬و�ستبداأ امحطة الت�سغيل التجاري ي منت�سف العام ‪.2013‬‬

‫ارتفاع مبيعات النفط السعودي وحجز الناقات إلى أمريكا‬ ‫الدمام � ال�سرق‬ ‫اأف ��ادت م�س ��ادر ي قط ��اع الناق ��ات‬ ‫وبيان ��ات حكومي ��ة اأن ال�سعودي ��ة ت�ستع ��د‬ ‫موا�سل ��ة الزي ��ادة امفاجئ ��ة ي مبيعاته ��ا‬ ‫النفطية للوايات امتحدة هذا العام وهو ما‬ ‫يذكي التكهن ��ات كيف �سيكون تعامل امملكة‬ ‫اأك ��ر م�سدر للنفط ي الع ��ام مع العقوبات‬ ‫امفرو�سة على اإيران وارتفاع ااأ�سعار‪.‬‬ ‫وخاف ��ا لتوقعات ب� �اأن تذه ��ب الزيادة‬ ‫الطفيف ��ة ي اإنت ��اج ال�سعودي ��ة ي ااآون ��ة‬ ‫ااأخ ��رة اإى ااأ�س ��واق ااآ�سيوي ��ة �سريع ��ة‬ ‫النم ��و‪ ،‬اأظهرت بيانات اأولي ��ة اأن ال�سادرات‬ ‫اإى الواي ��ات امتح ��دة ارتفع ��ت بن�سبة ‪25‬‬ ‫بامائة لتبل ��غ اأعلى م�ستوياتها منذ منت�سف‬ ‫ع ��ام ‪ 2008‬ح ��ن ع ��ززت امملك ��ة الع�س ��و‬ ‫الرئي�س ي اأوبك اإنتاجها لدفع اأ�سعار النفط‬ ‫للنزول عن م�ستوياته ��ا القيا�سية قرب ‪150‬‬ ‫دوارا للرميل‪.‬‬

‫ويب ��دو اأن هذه الزي ��ادة �ست�ستمر‪ ،‬فقد‬ ‫حج ��زت �سركة في ��ا ال�سعودي ��ة احكومية‬ ‫للماحة البحرية ت�س ��ع ناقات عماقة على‬ ‫ااأقل ت�ستطيع كل منه ��ا نقل مليوي برميل‬ ‫م ��ن اخام لنقل �سحنات م ��ن منطقة اخليج‬ ‫العربي ��ة اإى اخلي ��ج ااأمريك ��ي م ��ن بداية‬ ‫مار� ��س اآذار‪ .‬وق ��ال حلل ��ون اإن ه ��ذه اأكر‬ ‫حجوزات من نوعها ي عدة �سنوات‪.‬‬ ‫ومن امتوق ��ع اأن تثر هذه الدائل على‬ ‫ارتف ��اع امبيع ��ات ال ��ذي م تلحظ ��ه ال�سوق‬ ‫ب�س ��كل كب ��ر تكهن ��ات ب�س� �اأن م ��ا اإذا كان ��ت‬ ‫مرتبطة ببناء خزونات ي م�سفاة موتيفا‬ ‫ام�س ��روع ام�س ��رك لل�سعودي ��ة قب ��ل اإكمال‬ ‫تو�سعة للم�سروع‪.‬‬ ‫ويحاول البيت ااأبي�س جاهدا البحث‬ ‫ع ��ن خيارات خف� ��س اأ�سع ��ار البنزين التي‬ ‫بلغت م�ستوى قيا�سي ��ا على اأ�س�س مو�سمية‬ ‫بالتزام ��ن م ��ع ع ��ام اانتخاب ��ات وذل ��ك بعد‬ ‫انت�س ��ار خ ��اوف م ��ن تعط ��ل ااإم ��دادات‬

‫ااإيراني ��ة دفع ��ت خ ��ام برنت القيا�س ��ي اإى‬ ‫م�ستوي ��ات مرتفع ��ة ف ��وق ‪ 120‬دوارا‬ ‫للرميل‪.‬‬ ‫وحث ��ت وا�سنط ��ن ال�سعودي ��ة على �سد‬ ‫النق�س امحتم ��ل عند انخفا� ��س ال�سادرات‬ ‫ااإيراني ��ة ب ��دءا م ��ن يولي ��و م ��وز ب�سب ��ب‬ ‫عقوبات اأمريكية واأوروبية جديدة‪ .‬وبحثت‬ ‫حكوم ��ة اأوباما اإطاق كميات من خزونات‬ ‫النفط اا�سراتيجي ��ة ي اإطار اتفاق ثنائي‬ ‫مع بريطانيا‪.‬‬ ‫وع ��ززت ال�سعودي ��ة ه ��ذا ااأ�سب ��وع‬ ‫جهودها لطماأنة ااأ�سواق القلقة باأنها �ست�سد‬ ‫اأي نق� ��س ي ااإمدادات بالتزامن مع ازدياد‬ ‫التوت ��ر بن اإي ��ران والغرب‪ .‬وارتف ��ع اإنتاج‬ ‫ال�سعودية ي فراير �سباط ‪ 450‬األف برميل‬ ‫يوميا عن م�ستواه ي اأكتوبر ت�سرين ااأول‬ ‫ليبلغ اأعلى م�ستوياته منذ اأغ�سط�س اآب‪.‬‬ ‫وج ��ري متابع ��ة الزي ��ادة ي ااإنت ��اج‬ ‫ال�سع ��ودي ب�س ��كل دقيق لكن اج ��اه اجزء‬

‫ااأك ��ر م ��ن ه ��ذه الزي ��ادة اإى ام�س ��اي‬ ‫ااأمريكي ��ة �سيك ��ون مفاج� �اأة لكثري ��ن‪ .‬فقد‬ ‫انح�سر الطلب ااأمريكي على اخام ااأجنبي‬ ‫هذا العام اأن ارتفاع ااإنتاج امحلي وااإنتاج‬ ‫الكندي يقلل احاجة للواردات‪.‬‬ ‫وتظه ��ر بيان ��ات اأ�سبوعي ��ة اأولي ��ة من‬ ‫اإدارة معلوم ��ات الطاقة ااأمريكية اأن ارتفاع‬ ‫ااإم ��دادات بداأ قبل عدة اأ�سهر وفاق اارتفاع‬ ‫ي ااإم ��دادات اإى م�ستهلك ��ن اآخري ��ن مثل‬ ‫ال�سن‪.‬‬ ‫فقد بلغت الواردات ااأمريكية من النفط‬ ‫ال�سعودية ‪ 1.5‬مليون برميل يوميا ي اأول‬ ‫ع�س ��رة اأ�سابيع من ‪ 2012‬بزي ��ادة ‪ 300‬األف‬ ‫برميل يوميا عن م�ستواها ي الربع ااأخر‬ ‫م ��ن ‪ 2011‬وه ��ي اأكر زي ��ادة ي ال�سحنات‬ ‫منذ الربع الثاي من عام ‪.2003‬‬ ‫وارتفع ��ت ال�س ��ادرات ال�سعودي ��ة اإى‬ ‫ال�س ��ن ي يناير كانون الث ��اي ‪ %14‬فقط‬ ‫عن م�ستواها قبل عام‪.‬‬

‫الحقيل لـ |‪ :‬تسليم مواقع المحطات اأربعة للمقاولين المنفذين‬

‫أفارقة يعتدون بالضرب على اللجنة المكلفة‬ ‫بمتابعة مشروع «قطار الحرمين» في الغربية‬

‫اأعمال الإزالة ي اإحدى مناطق ام�شروع‬

‫جدة ‪ -‬رنا حكيم‬ ‫ك�سف ��ت ل�»ال�س ��رق»‪ ،‬م�س ��ادر مطلع ��ة ي اللجن ��ة‬ ‫التنفيذية‪ ،‬امكلفة من اموؤ�س�سة العامة للخطوط احديدية‪،‬‬ ‫متابع ��ة م�س ��روع قط ��ار احرم ��ن ال�سري ��ع ي امنطقة‬ ‫الغربي ��ة‪ ،‬ع ��ن قيام بع�س �س ��كان امناطق (م ��ن جن�سيات‬ ‫اإفريقي ��ة) ي مك ��ة امكرم ��ة وبح ��رة‪ ،‬بالتع ��دي بال�سرب‬ ‫وال�سرقة على بع�س اأفراد اللجنة‪ ،‬اأثناء تاأدية عملها‪ ،‬وم‬ ‫تك�سف ام�سادر ذاتها‪ ،‬عن وقت هذا ااعتداء‪ ،‬واكتفت باأنه‬ ‫�سبق جولة قام بها امهند�س عبدالعزيز احقيل‪ ،‬الرئي�س‬ ‫الع ��ام للموؤ�س�سة العام ��ة للخطوط احديدي ��ة‪ ،‬ااأ�سبوع‬ ‫اما�س ��ي‪ ،‬لتفق ��د العمل ي ام�س ��روع ي امنطقة الغربية‪،‬‬ ‫ما ا�ستوجب وجود فرق اأمنية ي اجولة‪.‬‬ ‫واأك ��د امهند�س احقي ��ل اأن جميع مواق ��ع امحطات‬ ‫ااأربع ��ة ي قط ��اع احرم ��ن ال�سري ��ع ي الغربي ��ة‪ ،‬ق ��د‬ ‫�سلمت للمقاول ��ن‪ ،‬با�ستثناء اأجزاء حط ��ة مكة امكرمة‬ ‫بالر�سيف ��ة لعدم اانتهاء م ��ن نزع عقارات فيه ��ا‪ ،‬موؤكد ًا‬ ‫ي ت�سريحات ل�»ال�س ��رق» اأن اموؤ�س�سة «�ستقوم بت�سليم‬ ‫هذه ااأج ��زاء خال ال�سهر امقبل»‪ .‬ودعا احقيل مقاوي‬ ‫ام�سروع لانتهاء من اإعداد الت�ساميم الهند�سية امتبقية‬ ‫للم�سار‪ ،‬وزيادة �ساعات العمال وامعدات والعمل بنظام‬ ‫الوردي ��ات ل�سرع ��ة اإج ��از ام�سروع‪ .‬وتاب ��ع ي اجولة‬ ‫التي �سمل ��ت مناطق ام�سروع بن مك ��ة وجدة وامدينة‪،‬‬ ‫اأعم ��ال اللج ��ان ام�سوؤولة عن ن ��زع العق ��ارات واإزالتها‪،‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫واأعم ��ال اإزال ��ة اج�سور عل ��ى طريق احرم ��ن‪ ،‬واإعادة‬ ‫بنائها‪ ،‬وف ��ق الت�ساميم اجديدة‪ ،‬وب ��دون اإ�سارات‪ ،‬ما‬ ‫يحق ��ق ان�سيابية ي احركة والق�س ��اء على ااختناقات‬ ‫امروري ��ة‪ .‬وعق ��د احقي ��ل ع ��دة اجتماعات م ��ع اجهات‬ ‫امنف ��ذة للم�س ��روع م ��ن خال عر� ��س مرئي ح ��ول تنفيذ‬ ‫ااأعم ��ال والعقب ��ات الت ��ي تواجهه ��م‪ ،‬ودع ��ا اإى تكثيف‬ ‫اات�ساات وتنظيم ور�س عمل م�سركة لتذليل العقبات‬ ‫الت ��ي تعر� ��س اأعمال ترحي ��ل خطوط اخدم ��ات داخل‬ ‫نطاق امحطات على امتداد م�سار ام�سروع‪ ،‬وم�سدد ًا على‬ ‫ااهتم ��ام مو�سوع تعوي�س اأ�سحاب العقارات التي م‬ ‫نزع ملكيتها ل�سال ��ح ام�سروع‪ ،‬موؤك ��د ًا على التوجيهات‬ ‫ال�سامي ��ة لت�سهي ��ل �سر ام�س ��روع والتعام ��ل معه ب�سكل‬ ‫ا�ستثنائي ل�سمان تنفيذه ي امواعيد امحددة وفق خطة‬ ‫العم ��ل امر�سومة ل ��ه‪ .‬وذكر مدي ��ر اإدارة العاقات العامة‬ ‫وااإع ��ام ي اموؤ�س�س ��ة حم ��د اأبو زي ��د اأن احقيل عقد‬ ‫اجتماع ًا مو�سع� � ًا بعد انتهاء اجولة م ��ع مثلي ائتاف‬ ‫ال�سعلة الفائز بتنفيذ اأعمال امرحلة الثانية من ام�سروع‪،‬‬ ‫وم الوق ��وف عل ��ى اا�ستع ��دادات والتح�س ��رات التي‬ ‫يقومون به ��ا للبدء ي تنفيذ اأعمال ه ��ذه امرحلة امهمة‪،‬‬ ‫كم ��ا م ااطاع عل ��ى التعديات التي ط ��راأت على م�سار‬ ‫اخ ��ط احديدي ي �سوء عدد من امتغرات وامعطيات‬ ‫اميدانية‪ ،‬واأبدى ر�ساه عن م�ستوى جاهزية اائتافات‬ ‫امنف ��ذة‪ ،‬م�سي ��د ًا بالتجهي ��زات الفني ��ة وامع ��دات الت ��ي‬ ‫�ساهدها تعمل ي اموقع‪.‬‬

‫‪ 450‬مليون ريال مبيعات مخطط أمداد‬ ‫الصناعي واإفراغ بدأ أمس‬ ‫الدمام ‪ -‬في�سل الزهراي‬ ‫حق ��ق م ��زاد خط ��ط اأم ��داد‬ ‫ال�سناعي الذي اأقيم ااأربعاء اما�سي‬ ‫ي قاع ��ة ااأندل�س بالدم ��ام مبيعات‬ ‫اأجمالية جاوزت ‪ 450‬مليون ريال‪.‬‬ ‫وق ��ال عجان العج ��ان رئي�س‬ ‫جل�س اإدارة �سركة عجان واإخوانه‬ ‫� اأح ��د ام ��اك وامطوري ��ن للمخطط‬ ‫بال�سراكة مع �سركت ��ي عمار ويزدان‬ ‫العقاريت ��ن � اأن ��ه م بي ��ع امخط ��ط‬ ‫بالكامل خال اأقل من �ساعتن بقيمة‬ ‫اإجمالية بلغ ��ت اأكر من ‪ 450‬مليون‬ ‫ريال‪.‬‬ ‫وب ��ن العج ��ان اأن ام ��زاد �سهد‬ ‫ح�س ��ور اأك ��ر م ��ن خم�س ��ن عقاريا‬ ‫و�سناعي ��ا تناف�س ��وا عل ��ى �س ��راء‬ ‫القط ��ع والبل ��وكات امعرو�س ��ة ي‬ ‫امزاد‪ ،‬م�سيف ��ا اأن ااأ�سعار كانت ي‬ ‫متن ��اول اجمي ��ع‪ ،‬حي ��ث تراوح ��ت‬ ‫ااأ�سعار بالن�سبة للقطع ااإ�ستثمارية‬ ‫وام�ستودع ��ات من األ ��ف اإى ‪1100‬‬ ‫ري ��ال للم ��ر امربع ح�س ��ب ام�ساحة‬ ‫واموقع ‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح العج ��ان اأن ام ��زاد‬ ‫�سه ��د حالف ��ات وتكت ��ات عقاري ��ة‬ ‫به ��دف �سراء اأكر كمية من امخطط‪،‬‬ ‫وذلك به ��دف البن ��اء واا�ستثمار ي‬ ‫اأر� ��س امخطط ال ��ذي تبلغ م�ساحته‬ ‫ااإجمالية ‪ 490‬األف مر مربع موزع‬ ‫على ‪ 193‬قطعة‪ ،‬حيث يتميز موقعه‬

‫جانب من مزاد خطط اإمداد ي الدمام (ت�شوير‪ :‬في�شل اجا�شم)‬

‫اجغراي بن امدن الرئي�سية الدمام‬ ‫والظهران واخر‪ ،‬وقربه من ميناء‬ ‫املك عب ��د العزيز التج ��اري و�سركة‬ ‫اأرامك ��و ال�سعودية‪ ،‬كم ��ا اأن امخطط‬ ‫تربط ��ه �سبك ��ة �سريانية م ��ن الطرق‬ ‫ال�سريعة وامهمة‪ ،‬اإذ يقع على امتداد‬ ‫طريق ميناء املك عبد العزيز وطريق‬ ‫اجبيل الظهران ال�سريع‪ ،‬بااإ�سافة‬ ‫اإى مرك ��زه بالقرب م ��ن طريق اأبو‬ ‫حدرية ال�سريع‪ ،‬الذي يعتر الطريق‬ ‫ال�سري ��اي الراب ��ط ب ��ن البحري ��ن‬ ‫وال�سعودي ��ة والكوي ��ت‪ ،‬م�س ��را‬ ‫اإى اأن موق ��ع امخط ��ط بالق ��رب من‬ ‫ال�سناعيتن ااأوى والثانية مدينة‬ ‫الدم ��ام ي�سه ��م ي توف ��ر اخدمات‬ ‫والت�سهي ��ات لل�س ��ركات وام�سان ��ع‬ ‫العاملة ي هاتن ال�سناعيتن‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه‪ ،‬ق ��ال عبداله ��ادي‬

‫القحطاي الرئي�س التنفيذي ل�سركة‬ ‫عمار العقارية اأحد اماك وامطورين‬ ‫للمخطط اإن امزاد اأثبت للجميع قوة‬ ‫ال�س ��وق العقاري بامنطق ��ة ال�سرقية‬ ‫وك ��رة الطل ��ب عل ��ى امخطط ��ات‬ ‫ال�سناعية واا�ستثمارية‪ ،‬م�سيفا باأن‬ ‫اماك للمخطط قام ��وا بالتنويع ي‬ ‫الطرح حيث بداأ امزاد على البلوكات‬ ‫ح�سب رغبات اح�سور وبعدها على‬ ‫القط ��ع الفردية والزوجي ��ة‪ ،‬م�سيفا‬ ‫باأنه م ��ت عمليات بي ��ع و�سراء بعد‬ ‫ام ��زاد باأرباح راوح ��ت من ‪ 5‬اى ‪10‬‬ ‫ي امائة‪ ،‬ما يدل على ميز امخطط‬ ‫وحاج ��ة ال�سناعي ��ن والتج ��ار مثل‬ ‫هذه امخطط ��ات امخدومة‪ ،‬مبينا اأن‬ ‫عملية ااإفراغ ب ��داأت منذ يوم اأم�س‪،‬‬ ‫م�س ��را اإى اأن امخط ��ط ي�سرح فيه‬ ‫ببناء ام�ستودعات ب�ستى اأحجامها‪.‬‬


‫‪ 150‬شركة في معرض «بيلدكس» على أرض معارض الظهران برعاية |‬ ‫�لظهر�ن ‪� -‬ل�شرق‬ ‫ت�شتع ��د �أكر من ‪� 150‬شركة للم�شاركة ي �معر�س �ل�شعودي‬ ‫�ل ��دوي �لث ��اي ع�شر للبن ��اء و�اإن�ش ��اء‪� ،‬ل ��ذي ت�شت�شيف ��ه �شركة‬ ‫معار�س �لظهر�ن �لدولية‪� ،‬بتد� ًء من �ليوم �اأحد‪ ،‬على �أر�س مركز‬ ‫معار�س �لظهر�ن ومدة �أربعة �أيام وذلك برعاية �شحيفة «�ل�شرق»‪.‬‬ ‫وق ��ال حمد �لر�هيم مدير �لعاق ��ات �لعامة ل�شركة معار�س‬

‫�لظه ��ر�ن �لدولية �إن �معر�س حظ ��ي م�شاركات حلية ودولية من‬ ‫�إ�شباني ��ا‪� ،‬إيطاليا‪� ،‬أماني ��ا‪� ،‬أمريكا‪ ،‬م�شر‪ ،‬لبنان‪� ،‬ل�ش ��ن‪� ،‬ليابان‪،‬‬ ‫فرن�شا‪� ،‬إيطاليا‪ ،‬بريطانيا‪ ،‬رو�شي ��ا‪� ،‬لهند‪� ،‬لرتغال‪ ،‬تركيا‪� ،‬لهند‪،‬‬ ‫�لكوي ��ت‪� ،‬لبحري ��ن‪ ،‬قط ��ر‪ ،‬و�اإم ��ار�ت متخ�ش�شة ب ��كل ما يتعلق‬ ‫بقط ��اع �لبناء و�اإن�ش ��اء من ت�شنيع و��شت ��ر�د وت�شدير و�شر�ء‪،‬‬ ‫�إ�شاف ��ة �إى �أن ��ه �ح ��دث �اأهم �ل ��ذي يجمع �آخر تط ��ور�ت �شناعة‬ ‫�مع ��د�ت �لثقيل ��ة‪ ،‬و�لتي تخدم �ل�شوق �ل�شع ��ودي ب�شكل كبر‪ ،‬كما‬

‫يقدِم �أحدث ما و�شلت �إليه �مو�د �م�شتخدمة ي �لت�شميم �لد�خلي‬ ‫وديكور�ت �منازل و�مباي‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �لر�هيم �أن �له ��دف من تنظيم �معر� ��س �إبر�ز �لدور‬ ‫�لفاع ��ل و�لتطور �حقيقي �لذي ي�شهده قط ��اع �لبناء و�اإن�شاء ي‬ ‫�مملكة‪ ،‬و�إلقاء �ل�شوء على تطور �ل�شناعة و�لتقنية �ل�شعودية ي‬ ‫هذ� �مج ��ال �إ�شافة �إى تب ��ادل �خر�ت مع �ل ��دول �متقدِمة و�لذي‬ ‫ي� �وؤدِي �إى دفع عجلة �لنمّو‪ ،‬ليكون �أح ��د �لرو�فد �لفاعلة ي حركة‬

‫فيلم «المرأة والسائق»‬ ‫ريم أسعد‬

‫عا �سوت نغمة جوال بمو�سيقى �ساخبة رديئة‪ .‬يرد �ساحب الجوال ب�سوت ك�سول وعربية ركيكة‪.‬‬ ‫• ال�سيدة (بحذر)‪ :‬ال�سام عليكم‪.‬‬ ‫• الرجل (بتكا�سل)‪ :‬وعليكم �سام‪.‬‬ ‫• ال�سيدة‪ :‬اإنت اأكبر؟‬ ‫• الرجل‪ :‬مين ا َإنت؟‬ ‫• ال�سيدة‪ :‬اأنا مدام اأد ّور �سواق‪« ،‬غام» �سواق مدام «فريدة» اأعطاني رقم جوالك‪.‬‬ ‫• الرجل‪ :‬كم راتب؟‬ ‫• ال�سيدة‪ :‬يعني ح�سب‪ ،‬اإنت تعرف جدة كوي�س؟ كم �سنة؟‬ ‫• الرجل‪ :‬اأنا فيه راتب ‪ 2500‬ريال‪ .‬اإنت فيه غرفة �سواق ّ‬ ‫وال �سكن ب ّرة؟‬ ‫• ال�سيدة‪ :‬اأنا �ساكنة اإيجار ما في غرفة �سواق‪ ،‬ب�س اأول اإنت عندك رخ�سة واإقامة ّ‬ ‫وال لأ؟‬ ‫• الرجل‪ :‬اإنت في جرجر كثير‪( .‬يغلق الخط)‪.‬‬ ‫• ال�سيدة‪ :‬ح�سبي الله ونعم الوكيل‪.‬‬ ‫مع الأ�سف فاإن الحوار ال�سابق واقعي جد ًا في مدينة جدة (والمدن الأخرى)‪ ،‬بل اإنه يتكرر ع�سرات‬ ‫المرات يومي ًا وب�س ��كل اأكثر اإثارة مثلما في الم�سل�س ��ات‪ .‬اإن متو�س ��ط تكلفة ال�س ��ائق على اأ�سرة �سعودية‬ ‫دخله ��ا ال�س ��هري ع�س ��رة اآلف ري ��ال يت ��راوح بين ‪�( %20 - 15‬س ��وا ًء النظام ��ي اأو المخال ��ف)‪ ،‬هذا غير‬ ‫م�سروفات ال�سيارة والبنزين وتكاليف الإ�ساح الناتجة عن اإهمال ال�سائق‪ .‬وكلنا نعرف اأنه ل توجد اأي‬ ‫خطط معلنة ووا�سحة للموا�سات العامة داخل المدن‪ ،‬واأخير ًا ذكر م�سوؤول في وزارة النقل اأن ال�سوارع‬ ‫لي�ست م�سممة ل�ستيعاب البا�سات النظامية والقطارات‪ ،‬يعني بالعربي «ف ّكونا من ال�سيرة»! اأعرف اأنني‬ ‫تحدثت في المو�س ��وع اأكثر من مرة‪ ،‬ولكن لبد من حل‪ ،‬فما ل يدرك ج ّله ل يترك ك ّله!منذ �س ��نتين طرح‬ ‫اأحد الإعاميين المميزين م�س ��روع ًا متكام ًا للبا�س ��ات في المدن الرئي�س ��ية وقدمه اإلى مجل�س ال�سورى‪،‬‬ ‫وبعد ال�س� �وؤال والتفتي�س قيل له اإن المجل�س ينظر في المقترحات التي ت�س ��ل با�سم رئي�س المجل�س فقط‪.‬‬ ‫طيب وبعدين؟ ما بال الم�س ��لحة العامة ل ت�س ��غل �س ��وى بال المواطنين دون بع�س الم�س� �وؤولين؟ لماذا ل‬ ‫يطالعونا وبكل �سراحة اأنهم عجزوا عن الحل‪ ،‬اأو اأن الم�ساألة ل تعنيهم؟!‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬صالح الزيد‬ ‫‪rasaad@alsharq.net.sa‬‬

‫حمد الراهيم‬

‫اأحد ‪ 25‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 18‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )105‬السنة اأولى‬

‫‪22‬‬ ‫كام آخر‬

‫�لتنميَة �اقت�شادية �لتي تعي�شها �مملكة‪.‬‬ ‫وب ��ن �لر�هي ��م �أن �شركة معار� ��س �لظه ��ر�ن �لدولية �أنهت‬ ‫�ا�شتع ��د�د�ت كافة �لتي تليق بحج ��م ومكانة �معر�س �لذي ِ‬ ‫تنظمه‬ ‫�ل�شرك ��ة �شنويا بعد �أن �أ�شبح و�حد� من �أهم �معار�س �متخ�ش�شة‬ ‫ي �لبن ��اء و�اإن�شاء على �م�شتوين �محل ��ي و�لدوي‪ ،‬حيث �أعدَت‬ ‫خطة ت�شويقي ��ة �شاملة للو�ش ��ول �إى �أكر عدد من رج ��ال �اأعمال‬ ‫و�شانعي �لقر�ر �معنين بقطاع �لبناء و�اإن�شاء‪.‬‬

‫الفارس لـ |‪ :‬ا نية لزيادة النسبة المخصصة للمواطنين‬

‫غد ًا‪ ..‬بدء اكتتاب السعوديين في ستة مايين سهم في «طوكيو مارين»‬

‫�لريا�س ‪� -‬إبر�هيم �لعقيلي‬

‫تب ��د�أ �شرك ��ة «طوكي ��و ماري ��ن‬ ‫�ل�شعودية للتاأمن �لتعاوي» غد ً� طرح‬ ‫�شت ��ة ماين �شهم اكتت ��اب �مو�طنن‬ ‫�ل�شعودين من �أ�ش ��ل ع�شرين مليون‬ ‫�شهم‪ ،‬هي ر�أ�شم ��ال �ل�شركة‪ ،‬وي�شتم ُر‬ ‫�اكتت ��اب حتى �اأحد �مقب ��ل‪ ،‬وبقيمة‬ ‫��شمي ��ة لل�شه ��م �لو�ح ��د تبل ��غ ع�شرة‬ ‫رياات‪ .‬وقالت �ل�شركة ي لقاء �شحفي‬ ‫عقدت ��ه �أم�س �اأحد ي فندق نوفوتيل‬ ‫�لعن ��ود ي �لريا� ��س �إنه ��ا �شتط ��رح‬ ‫منتج ��ات تاأميني ��ة تعاوني ��ة متو�فقة‬ ‫م ��ع �اأح ��كام و�ل�شو�ب ��ط �ل�شرعي ��ة‬ ‫وباأف�ش ��ل �معاير �مهني ��ة ي �ل�شوق‬ ‫�ل�شع ��ودي‪ .‬ويبل ��غ ر�أ�شم ��ال �ل�شركة‬ ‫‪ 200‬ملي ��ون ريال �كتت ��ب �موؤ�ش�شون‬ ‫ب��شبع ��ن ي �مائ ��ة من ��ه و�لباق ��ي‬ ‫ون�شبت ��ه ثاث ��ون ي �مائ ��ة �شيط ��رح‬ ‫اكتت ��اب �مو�طن ��ن �ل�شعودين دون‬ ‫غرهم وفقا للرئي�س �لتنفيذي م�شرف‬ ‫�اإم ��اء رئي� ��س �للجن ��ة �لتاأ�شي�شي ��ة‬

‫لل�شرك ��ة عبد�مح�ش ��ن �لفار�س‪ .‬ونفى‬ ‫�لفار�س ل�«�ل�شرق» �حتمال رفع �لن�شبة‬ ‫�مخ�ش�ش ��ة للمو�طن ��ن ي ر�أ�شم ��ال‬ ‫�ل�شرك ��ة‪ ،‬وق ��ال‪�« :‬آلي ��ة �لتخ�شي� ��س‬ ‫�شتكون وفق ن�شرة �اكتتاب �معتمدة‬ ‫م ��ن هيئ ��ة �ل�ش ��وق �مالي ��ة‪ ،‬وبالتاي‬ ‫ما �ش ��وف يخ�ش� ��س لاكتت ��اب �لعام‬ ‫�شيك ��ون ‪ ،% 30‬وا مك ��ن زيادة هذه‬ ‫�لن�شب ��ة ي �لوق ��ت �حا�ش ��ر‪ ،‬وق ��د‬ ‫�كتت ��ب �موؤ�ش�شون فع ًا بن�شبة ‪% 70‬‬ ‫و�أودعو� �أمو�لهم»‪ .‬ور َد ً� على �شوؤ�ل ل�‬ ‫«�ل�شرق» ب�شاأن تدي ر�أ�شمال «طوكيو‬ ‫مارين» بخا�شة �أنها �شتعمل ي جال‬ ‫ي�شهد تناف�ش ًا �شديد ً� ي�شم �شركات ذ�ت‬ ‫ر�أ�س مال �شخم‪ ،‬قد تكون هي �لقادرة‬ ‫على �لبقاء و�مناف�ش ��ة بقوة ي �شوق‬ ‫كال�ش ��وق �ل�شعودي‪ ،‬ق ��ال �لفار�س �إن‬ ‫«ر�أ�س مال طوكي ��و مارين �لبالغ ‪200‬‬ ‫و�شع بنا ًء على در��شات‪،‬‬ ‫مليون ريال ِ‬ ‫مبين� � ًا �أن ��ه ي بع� ��س �اأحي ��ان يكون‬ ‫ر�أ�س �م ��ال عبئ ًا عندما يك ��ون مرتفع ًا‬ ‫وغ ��ر م�شتغ ��ل �ا�شتغ ��ال �اأمث ��ل‪،‬‬

‫عبدامح�سن الفار�س متحدثا ل�"ال�سرق"‬

‫و�ح ��ال نف�ش ��ه ي ح ��ال ك ��ون ر�أ� ��س‬ ‫�م ��ال متدني ًا»‪ .‬وتاب ��ع �لفار�س «نعتقد‬ ‫�أن ��ه ي �مرحل ��ة �اأوى‪ ،‬ف� �اإن �لبدء ب�‬ ‫‪ 200‬ملي ��ون ري ��ال منا�ش ��ب‪ ،‬و�إذ� م ��ا‬ ‫تط َل ��ب �اأمر زيادة ر�أ� ��س �مال‪ ،‬فهناك‬ ‫�إج ��ر�ء�ت نظامي ��ة يتط َل ��ب �تخاذه ��ا‬ ‫ي ح ��ال تط َل ��ب �لعم ��ل زي ��ادة ر�أ� ��س‬ ‫�مال»‪ .‬وق ��ال �لفار�س �إن قطاع �لتاأمن‬ ‫بخا�ش ��ة �لتكافل ��ي من ��ه‪ ،‬يع ��د قطاع� � ًا‬ ‫و�ع ��د ً� ونعتقد �أنه �شينمو ب�شكل كبر‬ ‫بخا�ش ��ة لدى قط ��اع �اأف ��ر�د»‪ ،‬م�شر ً�‬ ‫�إى �أن «طوكي ��و ماري ��ن» كان ��ت تعمل‬

‫(ت�سوير‪ :‬ح�سن مباركي)‬

‫ي �ل�شوق �ل�شعودية منذ �أربعن عام ًا‬ ‫تقريب ًا‪ ،‬عر وكيله ��ا قبل �شدور نظام‬ ‫�لتاأم ��ن ي �ل�شعودي ��ة‪ ،‬وكان عمله ��ا‬ ‫حين ��ذ�ك ينح�ش ��ر مع �ل�ش ��ركات �لتي‬ ‫يك ��ون لل�شريك �لياب ��اي ح�شة فيها»‪.‬‬ ‫وتو َق ��ع عبد�مح�شن �لفار� ��س �أن تبد�أ‬ ‫�شركة «طوكيو ماري ��ن للتاأمن» خال‬ ‫�لن�شف �اأول من هذ� �لعام ‪ 2012‬ي‬ ‫تق ��دم خدماتها للعم ��اء‪ .‬من جانبه‬ ‫�أو�شح ل� «�ل�ش ��رق» �لرئي�س �لتنفيذي‬ ‫ل�شركة �اإم ��اء لا�شتثم ��ار حمد بن‬ ‫عبد�لل ��ه ف�شائل ��ي �أن «�اكتت ��اب ي‬

‫�شركة طوكيو ماري ��ن للتاأمن يقت�شر‬ ‫عل ��ى �مو�طنن �ل�شعودي ��ن»‪ ،‬م�شر ً�‬ ‫�إى �أن «�لتخ�شي� ��س ور َد �لفائ� ��س‬ ‫�شيكون ��ان ب� �اإذن �لله بع ��د �أ�شبوع من‬ ‫نهاية �اكتت ��اب‪� ،‬أي ي يوم �اأحد من‬ ‫�اأ�شبوع �مقب ��ل»‪ .‬من جهته‪� ،‬أو�شح‬ ‫ع�شو جل� ��س �اإد�رة َ‬ ‫�مر�شح لل�شركة‬ ‫هي�شاتو هام ��اد� مدير عام �أول منطقة‬ ‫�ل�ش ��رق �اأو�ش ��ط ل�»طوكي ��و ماري ��ن‬ ‫ني�شيدو فاير» �أن �شركة «طوكيو مارين‬ ‫ني�شي ��دو فاي ��ر» تع ��د م ��ن �مجموعات‬ ‫�لر�ئدة ي ج ��ال �لتاأمن ب�شكل عام‪،‬‬ ‫وي جال �لتاأم ��ن �لتكافلي‪ ،‬بالنظر‬ ‫�إى عملياته ��ا �لتكافلي ��ة �مبا�ش ��رة ي‬ ‫ع ��دد م ��ن �ل ��دول �اإ�شامي ��ة �لك ��رى‬ ‫مثل م�شر و�أندوني�شيا‪ ،‬بااإ�شافة �ى‬ ‫�ل�شعودية‪ ،‬و�شرك ��ة �إعادة �لتكافل ي‬ ‫�شنغاف ��ورة (طوكيو ماري ��ن ني�شيدو‬ ‫فاير) لديها �شركة طوكيو مارين ميدل‬ ‫�ي�شت موجودة ي دبي‪ ،‬تتوى �لقيام‬ ‫بتنفيذ �مه ��ام �ا�شر�تيجي ��ة للتكافل‬ ‫كالبحث و�لتطوير‪.‬‬

‫«كابيفست» يستحوذ على ‪ %9‬من أسهم شركة «نسيج»‬ ‫�لدمام ‪� -‬ل�شرق‬ ‫�أعل ��ن بنك كابيف�ش ��ت‪ ،‬عن ج ��اح �شفقة مع‬ ‫�شرك ��ة �شيمينا �لقاب�شة باأكر م ��ن ثاثن مليون‬ ‫دوار‪ ،‬ومل ��ك ‪ %9‬م ��ن �أ�شه ��م �شرك ��ة �لن�شي ��ج‪،‬‬ ‫�لت ��ي �شت�شته ��دف ك ��رى �م�شروع ��ات ي �مجال‬

‫�لعق ��اري و�لبني ��ة �لتحتية ي �ل�ش ��رق �اأو�شط‪.‬‬ ‫ومنح ��ت �ل�شفقة �لتي م �إبر�مه ��ا �ل�شهر �ما�شي‬ ‫كابيف�شت مبلغ ًا نقدي� � ًا‪ ،‬بااإ�شافة �إى �ا�شتحو�ذ‬ ‫على ‪ %9‬م ��ن �أ�شهم �شركة ن�شي ��ج‪ ،‬وهو ما يعادل‬ ‫ما تبق ��ى من م�شتحق ��ات كابيف�شت غ ��ر �م�شددة‬ ‫عن بيع �شركة �ل�شقر لاإ�شمنت �إى �شركة �شيمينا‬ ‫�لقاب�ش ��ة‪ .‬و�أعرب �مهند� ��س نا�شر �مطوع رئي�س‬ ‫جل� ��س �إد�رة بن ��ك كابيف�ش ��ت (�لبحري ��ن)‪ ،‬ع ��ن‬ ‫�شعادته اإمام هذه �ل�شفقة ما يعزز مكانة �لبنك‬ ‫ي �ل�ش ��وق ويدعم خطو�ت موه �م�شتقبلية‪.‬كما‬

‫جدة ‪� -‬ل�شرق‬

‫�عت ��ر �مهند� ��س نا�شر �مط ��وع �أن ه ��ذ� �اإجاز‬

‫�لكبر هو �إ�شافة �إى ما حققه �لبنك ي عام ‪2009‬‬

‫عندما فاز بجائزة «�شفقة �لعام» ي جال �اأ�شهم‬ ‫�خا�شة ي �ل�ش ��رق �اأو�شط و�شمال �إفريقيا عن‬ ‫تخارج ��ه �لناجح م ��ن �شرك ��ة بي‪�.‬شي‪�.‬شي‪ .‬مو�د‬ ‫�لبن ��اء‪� ،‬لتي ّ‬ ‫مت قبل �شنتن و�شهرين من �موعد‬ ‫�متوق ��ع‪ .‬وحققت هذه �ل�شفقة نتائ ��ج ��شتثنائية‬ ‫وخ�شو�ش ًا �إذ� ما نظر �إليها ي ظ ّل ظروف �اأزمة‬ ‫�اقت�شادي ��ة �لعامي ��ة �لت ��ي رم ��ت بظاله ��ا خال‬ ‫تل ��ك �لفرة عل ��ى ختل ��ف �لقطاع ��ات ي منطقة‬

‫نا�سر امطوع‬

‫�خلي ��ج و�لع ��ام‪ .‬و�أ�شاف �مهند� ��س �مطوع �إى‬ ‫�أن جاح �شفقة ت�شوية �لديون مع �شركة �شيمينا‪،‬‬ ‫�شتمنح كابيف�شت و�م�شتثمرين ي �شركة �ل�شقر‬ ‫لاإ�شمنت مبالغ نقدية و�أ�شهم ًا ي �شركة ن�شيج‪.‬‬

‫«فتيحي» يهدي عماءه‬ ‫سيارات مرسيدس في سحب شهري‬

‫ي� �ه ��دي ف �ت �ي �ح��ي ع� �م ��اءه‬ ‫جموعة من �شيار�ت �مر�شيد�س‬ ‫م ��ودي ��ل ‪2012‬م ع ��ر �شحب‬ ‫�شهري د�خ��ل ف��روع��ه �منت�شرة‬ ‫ي ج��دة و�ل��ري��ا���س‪ .‬وذل ��ك ي‬ ‫م��رك��ز فتيحي ط��ري��ق �م��دي�ن��ة‪،‬‬ ‫وفتيحي ميد�ن �ل�شيف بالتحلية‬ ‫وفتيحي م��رك��ز �إي �ت��و�ل طريق‬ ‫�م� �ل ��ك وف �ت �ي �ح��ي ي ج��ول��ري‬ ‫�شنر ب�شارع �لتحلية ي جدة‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك م��رك��ز فتيحي ب���ش��ارع‬ ‫�ل�شتن ي �لريا�س عاوة على‬ ‫فتيحي �ل�ع�ل�ي��ا ب �� �ش��ارع �لعليا‬ ‫�ل�ع��ام‪ .‬ويت�شمن مركز فتيحي‬ ‫بجدة و�لريا�س منتجات تتميز‬ ‫باجودة و�لفخامة من �ل�شاعات‬ ‫و�اأق� � � ��ام و�اإك� ��� �ش� ��� �ش ��و�ر�ت‬ ‫�لرجالية و�لن�شائية و�جلديات‬ ‫ي �ل� � � � � � � ��دور�اأول و�ل� ��ذه� ��ب‬ ‫و�م� � � �ج � � ��وه � � ��ر�ت و�ل� �ت� �ح ��ف‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫من دعاية احملة الرويجية‬

‫و�ل �ف �� �ش �ي��ات ب ��ال ��دور �ل �ث��اي‪.‬‬ ‫و�لكري�شتال �لفرن�شي �لر�قي‬ ‫و�أط � �ق� ��م �ل �� �ش �ي �ن��ي �م �ع��روف��ة‬ ‫ب �ج��ودت �ه��ا �ل��ع��ال��ي��ة‪ ،‬و�أط� �ق ��م‬ ‫�م��ائ��دة‪ ،‬وعلب وط ��اوات �ملكة‬ ‫ل �ع �� �ش��اق �ل �ت �م �ي��ز‪� ،‬إى ج��ان��ب‬ ‫�م �ط �ل �ي��ات ب��ال�ف���ش��ة و�ل �ه��د�ي��ا‬ ‫و�ل�شوكواتة و�ماروجا�شيه‬ ‫ي �ل� ��دور�ل�� �ث� ��ال� ��ث‪ .‬وك ��ذل ��ك‬ ‫�ماب�س �لرجالية ذ�ت �ل�شناعة‬

‫(ال�سرق)‬

‫�اإي� �ط ��ال� �ي ��ة و�ل �� �ش��وي �� �ش��ري��ة‬ ‫�ل �ف��اخ��رة م��ن �أرق � ��ى �م��ارك��ات‬ ‫�ل�ع��ام�ي��ة‪ ،‬و�م�ن�ت�ج��ات �جلدية‬ ‫و�اأح��ذي��ة �اإي�ط��ال�ي��ة �معروفة‬ ‫بدقة �شناعتها‪ ،‬بااإ�شافة �إى‬ ‫�شنط �ل�شفر ومفار�س �ل�شرير‬ ‫�اإيطالية وم�ف��ار���س �ل�ط��اوات‬ ‫و�أط�ق��م مفار�س �حمام بالدور‬ ‫�ل ��ر�ب ��ع‪ .‬ع� ��اوة ع �ل��ى ب�شائع‬ ‫�ل � ��دور �خ��ام ����س م ��ن م��اب����س‬

‫�اأط�ف��ال �اإيطالية و�لاجري‬ ‫�لفرن�شي و�اإيطاي و�لعبايات‬ ‫و�اأث� � � ��و�ب �م �غ��رب �ي��ة �ل��ر�ق �ي��ة‬ ‫�م�شنوعة من �اأقم�شة �لفرن�شية‬ ‫�لفاخرة‪ .‬ومكن للعماء �أي�ش ًا‬ ‫�لتوجه معر�س فتيحي ميد�ن‬ ‫�ل�شيف ب�شارع �لتحلية ي جدة‬ ‫للم�شاركة ي �م�شابقة �أو زيارة‬ ‫معر�س فتيحي مركز �إي�ت��و�ل‬ ‫على طريق �ملك تقاطع �شارع‬ ‫� �ش��اري م��دي�ن��ة ج��دة و�لتمتع‬ ‫بالب�شائع �متميزة لهذين �لفرعن‬ ‫�ل�ل��ذي��ن ي�ق��دم��ان �أرق ��ى و�أح ��دث‬ ‫م��ودي��اث �ل��ذه��ب و�مجوهر�ت‬ ‫و�ل �� �ش��اع��ات �ل �ف��اخ��رة‪ ،‬وك��ذل��ك‬ ‫�ل��ذه��ب و�م �ج��وه��ر�ت �خا�شة‬ ‫ب��ااأط �ف��ال‪ ،‬كما يحتويان على‬ ‫�اإك�ش�شو�ر�ت �لن�شائية �اأنيقة‬ ‫و�اإك� ��� �ش� ��� �ش ��و�ر�ت �ل��رج��ال �ي��ة‬ ‫وط ��اوات �مِلكة و�ل�شوكواته‬ ‫و�أط �ق��م �ل�شيني و�لكري�شتال‬ ‫ومفار�س �ل�شرير‪.‬‬


‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬105) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻣﺎرس‬18 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬25 ‫ا ﺣﺪ‬

23 ‫ﺃﻗﺮ ﺑﺎﺭﺗﻔﺎﻉ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻭﺭﻓﺾ ﺇﻋﻼﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻠﺘﺰﻣﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺄﻧﻴﺚ‬

!‫وﻣﺎذا ﺑﻌﺪ؟‬

‫ ﺗﺬﺭﻉ‬:| ‫ﺍﻟﺘﺨﻴﻔﻲ ﻟـ‬ ‫ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺑﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ‬ ‫ ﻛﺬﺑﺔ‬..‫ﺳﻌﻮﺩﻳﺎﺕ ﻣﺆﻫﻼﺕ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ اﻟﻌﻤﺮي‬

‫ ﺣ ﱡﻠﻬﺎ‬..‫ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺜﺮﺓ‬ (3-1) !!‫ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ‬                                       550                                                                                     20          %10       %90                    aalamri@alsharq.net.sa



‫ﻻ ﻧﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ﻭﻧﻠﺰﻡ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺒﺪﻻﺕ ﻭﺗﺄﻣﻴﻦ ﻃﺒﻲ ﻭﺗﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻨﺎﺕ‬   10 

%100 ‫ﻟﻦ ﻧﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻣﻼﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ‬



‫ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺗﻨﺴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻹﻏﻼﻕ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ‬

                      



                                                              

‫ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻭﻳﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‬..‫ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻇﻒ ﻧﺴﺎﺀ ﻏﻴﺮ ﺳﻌﻮﺩﻳﺎﺕ‬                                                                            % 100            

                  12           



                                                   

  



                                                         

 –                                                                             %100                                

2012 ‫ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﹸ‬ ‫ﱡ‬ 

 

                                                                                        



     EOR



                                                         

 

                                    



                                 



                                   EOR  

                                  



                                                  



   

                                           2012                                                           



‫اأحد ‪ 25‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 18‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )105‬السنة اأولى‬

‫‪25‬‬ ‫‪society@alsharq.net.sa‬‬

‫مديرالشؤون ااجتماعية في مكة المكرمة‪ :‬اإهمال في مراكز التأهيل‬ ‫سببه تقصير العمالة الوافدة‪ ..‬ورفع الغرامة إلى ‪ 5000‬ريال‬ ‫جدة ‪ -‬اأحام اجهني‬ ‫اأك ��د مدير ال�ش�ؤون ااجتماعية منطقة مكة امكرمة‬ ‫عبدالل ��ه اآل ط ��اوي ي ح ���ار م ��ع "ال�ش ��رق"‪ ،‬اأن �شب ��ب‬ ‫التق�شر وااإهمال ي مراك ��ز اإدارة التاأهيل ال�شامل ه�‬ ‫العمالة ال�اف ��دة‪ ،‬من�ِها بتجهيز "ال�ش�ؤون ااجتماعية"‬ ‫مراكز وف ��روع مزودة بامع ��دات وااآلي ��ات وااإمكانيات‬ ‫الب�شري ��ة امتاح ��ة معاجة اح ���ادث والتع ��اون من قبل‬ ‫اإدارات الدف ��اع امدي بكل مدينة‪ .‬واأج ��اب اآل طاوي عن‬ ‫ت�شاوؤات عدة‪ ،‬من خال اح�ار‪ ،‬فاإى تفا�شيله‪:‬‬ ‫ عادة ما تعد وز�رة �ل�ش�ؤون �اجتماعية دور�ت تدريبية‪،‬‬‫ما �لفائدة منها؟‬ ‫اإنه ��ا تفي ��د ي زي ��ادة معل�م ��ات ام�ظف ��ن‪ ،‬وهناك‬ ‫دورات تخ� ��ص ااأيتام ودورات للمعاقن ودورات اإدارة‬ ‫ااجتماعات ودورات م�شروعات ااأ�شر امنتجة وغرها‪،‬‬ ‫يلتق ��ي فيها ام�ظف ���ن من ختلف ف ��روع امملكة لتبادل‬ ‫اخرات وامعل�مات والتجارب‪.‬‬ ‫ م ��ا هي �اإد�ر�ت و�جمعيات و�لدور �لتي ت�ش ��رف عليها‬‫"�جتماعية مكة �مكرمة"؟‬ ‫تعم ��ل ال�ش�ؤون ااجتماعية منطقة مكة امكرمة من‬ ‫خ ��ال اأربعة ح ��اور رئي�ش ��ة‪ ،‬بااإ�شاف ��ة اإى ا�شتحداث‬ ‫اإدارة احماي ��ة والعن ��ف ااأ�ش ��ري‪ ،‬وه ��ي اجمعي ��ات‬ ‫اخرية والتعاوني ��ة واإدارة التنمية ااجتماعية واإدارة‬ ‫الرعاي ��ة‪ ،‬واإدارة التاأهي ��ل ورعاية امع ��اق‪ ،‬وتقدم جميع‬ ‫الرام ��ج وااأن�شط ��ة ال�شحي ��ة والثقافي ��ة وااجتماعية‬ ‫الرفيهية‪.‬‬ ‫ �ش ��بق �أن ق ��دم �لدفاع �مدي ماحظات تتعلق بال�ش ��امة‬‫بال ��دور �لتابع ��ة لل�ش� ��ؤون �اجتماعية منطق ��ة مكة �مكرم ��ة‪ ،‬فاأين‬ ‫و�شلتم ي هذ� �مجال؟‬ ‫م جهي ��ز م�اق ��ع وف ��روع ال�ش� ��ؤون ااجتماعي ��ة‬ ‫بامعدات وااآليات وااإمكانيات الب�شرية امتاحة‪ ،‬معاجة‬ ‫اح�ادث بالتعاون مع اإدارات الدفاع امدي بكل مدينة‪.‬‬

‫عبد�لله �آل طاوي‬

‫وز�رة �ل�ش�ؤون �اجتماعية تتلقى �لباغات عن �لعنف �شد �اأطفال‪ ..‬وي �اإطار عبد�لله �آل طاوي‬

‫ تع ��اي مر�كز �لتاأهيل �ل�ش ��امل ي ج ��دة ومكة من �إهمال‬‫�م�ظفن‪ ،‬فهل تر�قب�ن �أد�ء ه�ؤاء �م�ظفن ي �مر�كز؟‬ ‫اأهم ما تعانيه مراكز التاأهيل ورعاية امعاق تق�شرا‬ ‫من بع�ص العمالة ال�افدة‪ ،‬ولي�ص من قبل ام�ظفن‪ ،‬وقد‬ ‫م م�افق ��ة ال�زير على رفع غرامات التق�شر اإى ‪5000‬‬ ‫ريال لكل حالة تق�شر‪.‬‬ ‫ ما هي �أبرز �ماحظات �لتي ر�ش ��دت على مر�كز �لتاأهيل‬‫�ل�شامل ي مكة وجدة؟‬ ‫اأهم ما ناحظه تق�شر العمالة ال�افدة واإهمالهم‪.‬‬ ‫ ماذ� ا تقدم�ن تاأمين ًا طبي ًا منت�شبي �مر�كز �لتابعة ل�ز�رة‬‫�ل�ش�ؤون �اجتماعية‪ ،‬مثل د�ر �حماية و�ماحظة وغرها؟‬ ‫�شدر قرار من ال�زير‪ ،‬وم ت�قيع اتفاقية مع �شركة‬ ‫التاأم ��ن "ب�با"‪ ،‬بحيث يت�فر تاأم ��ن جميع ااأيتام ي‬ ‫امملكة‪ ،‬اأما بالن�شبة مراكز التاأهيل ال�شامل ودور الرعاية‪،‬‬ ‫فلديه ��م عيادات طبية ي نف�ص الدار اأو امراكز تق�م على‬ ‫خدمتهم طبي ًا‪.‬‬ ‫‪ -‬كم عدد �اأيتام �لذين ت�ش ��رف عليه ��م �ل�ز�رة؟ وي حال‬

‫بل�غهم �ل�شن �لقان�ي كيف يتم �لت�شرف معهم؟‬ ‫عدده ��م ‪ 600‬يتي ��م م ��ن غ ��ر اجمعي ��ات اخا�شة‪،‬‬ ‫وينقل ���ن بع ��د بل ���غ �ش ��ن ال � � ‪ 18‬عام� � ًا اإى دار الربية‬ ‫النم�ذجي ��ة ويك�ن لهم ااأحقية ي التخطيط م�شتقبلهم‬ ‫اإما اإكمال الدرا�شة بامملكة اأو باابتعاث للخارج‪.‬‬ ‫ هل يعد عدد �مر�قبن �لتابعن للدور �لتابعة لل�ز�رة كافيا؟‬‫كاف‪ ،‬والدور بحاج ��ة اإى مراقبن‬ ‫ا‪ ،‬عدده ��م غ ��ر ٍ‬ ‫اأكر‪.‬‬ ‫ ما هي جه�د وز�رة �ل�ش�ؤون �اجتماعية ي �لق�شاء على‬‫�لفقر منطقة مكة �مكرمة؟ وهل هناك ج�ات على �مناطق �لفقرة؟‬ ‫جه ���د ال ���زارة ي ه ��ذا ال�ش� �اأن تق ��دم اإعان ��ات‬ ‫للجمعي ��ات اخرية بامنطق ��ة‪� ،‬ش�اء اإعان ��ات عينية اأو‬ ‫تقديري ��ة اأو اإعانات تدري ��ب وتاأهيل اأو اإعان ��ات لاأيتام‬ ‫وامطلق ��ات وخافه من ااإعانات‪ ،‬وهناك ج�ات من قبل‬ ‫ام�ظف ��ن امخت�شن لزيارة اجمعيات‪ ،‬وعلى �ش�ء تلك‬ ‫الزيارة يتم اإعداد تقارير معرفة اأكر اجمعيات ام�شتحقة‬ ‫للم�شاعدات‪.‬‬

‫ تع ��اي بع� ��ض �جمعي ��ات م ��ن تاأخ ��ر �ش ��رف �اإعان ��ات‬‫�ل�شن�ية ؟ ماردكم على هذ�؟‬ ‫ا �شح ��ة م ��ن معان ��اة اجمعي ��ات اخري ��ة بتاأخر‬ ‫�ش ��رف ااإعان ��ات ال�شن�ي ��ة‪ ،‬حيث اإن جمي ��ع اجمعيات‬ ‫ح�ش ��ل على اإعاناتها كل عام‪� ،‬ش ���اء كانت تلك ااإعانات‬ ‫�شن�ية اأو طارئة‪.‬‬ ‫ يع ��اي ذوو �احتياج ��ات �خا�ش ��ة من ع ��دم ت�فر مر�فق‬‫وخدمات خا�ش ��ة به ��م ي بع�ض �لدو�ئر �حك�مي ��ة وغرها‪ ..‬ما‬ ‫تعليقكم على هذ�؟‬ ‫م التن�شيق مع جن ��ة اخدمات ااجتماعية باإمارة‬ ‫منطق ��ة مكة امكرمة لذوي ااحتياج ��ات اخا�شة لت�فر‬ ‫م�اق ��ف خا�شة بهم‪ ،‬وتهيئ ��ة ااأماكن العام ��ة الرفيهية‬ ‫وام�شت�شفي ��ات وام�شاج ��د والدوائ ��ر احك�مية وتقدم‬ ‫اخدم ��ات اخا�ش ��ة له ��م‪ ،‬بااإ�شافة اإى ت�ظي ��ف امعاق‬ ‫بال�شركات وام�ؤ�ش�شات واعتبار وظيفته اإعفاء له من قي�د‬ ‫العمل وااأنظمة امتبعة‪ ،‬ومنح امعاق تذاكر خف�شة على‬ ‫اخط�ط ال�شع�دية مقدار ‪ %50‬وتزويد امعاق وذوي‬ ‫ااحتياجات اخا�شة بااأجهزة وامعدات الطبية الازمة‬ ‫وامنا�شبة حالته‪.‬‬ ‫ ي �لفرة �اأخرة �رتفعت معدات �لعنف �شد �اأطفال‪،‬‬‫ما هي جه�دكم ي هذ� �مجال؟‬ ‫ال ���زارة له ��ا جه�د عدي ��دة ي هذا امج ��ال و لديها‬ ‫حماي ��ة اجتماعي ��ة بج ��دة‪ ،‬وكذل ��ك مكة والطائ ��ف‪ ،‬يتم‬ ‫ا�شتقب ��ال باغات العن ��ف �شد ااأطف ��ال وامعنفات ويقام‬ ‫على حل اأم�رهم‪.‬‬ ‫ كي ��ف تتم عملي ��ة زو�ج فتيات �اأيت ��ام وكيف يتم �لت�فيق‬‫بينهم؟‬ ‫بع ��د اأن تتم مقابلة ال�شاب طال ��ب الزواج يطلب منه‬ ‫بع�ص ام�شتن ��دات‪ ،‬كال�ش�رة ال�شخ�شية وتزكية م�شجد‬ ‫وخط ��اب بالرات ��ب واإثب ��ات �شك ��ن‪ ،‬وعند اكتم ��ال جميع‬ ‫ام�شتن ��دات تر�ش ��ل لاإ�ش ��راف الن�شائي للبح ��ث عن فتاة‬ ‫منا�شبة‪.‬‬

‫قالت زوجته إنها تعرضت للضرب والطرد‬

‫مواطن يهدد بإحراق نفسه بعد محاولة طرده وعائلته‬ ‫من اإسكان الخيري في صبيا‪ ..‬والشرطة تحيله للعاج‬ ‫إنسانيات‬ ‫�شبيا ‪ -‬معاذ قا�شم‬ ‫تناقلت بع�ص منتديات جازان خر اإخراج‬ ‫اأ�شرة حمد النجع ��ي من ااإ�شكان اخري ي‬ ‫�شبيا‪ ،‬ي اأواخر ااأ�شب�ع امن�شرم‪" .‬ال�شرق"‬ ‫ات�شلت بزوجة النجع ��ي �شلمى م�شع�ي التي‬ ‫بين ��ت اأن اأف ��رادًا م ��ن ال�شرط ��ة و اأع�ش ��اء م ��ن‬ ‫اإدارة اإ�ش ��كان �شبيا اأخرج�ه ��ا ع�شر الثاثاء‬ ‫اما�شي م ��ن ال�حدة ال�شكني ��ة التي ي�شكن�نها‬ ‫من ��ذ عام ‪1428‬ه � � و اأن زوجه ��ا ام�شاب بحالة‬ ‫م ��ن اا�شط ��راب ال�ج ��داي ح ��ن راأى اأ�شرته‬ ‫بهذا اح ��ال‪ ،‬جل ��ب جال�نا م ��ن البنزين وهدد‬ ‫باإ�شع ��ال النار ي نف�شه‪ ،‬اإا اأن ال�شرطة اقتادته‬ ‫اإى امركز وم ح�يله اإى ام�شت�شفى لعاجه‪.‬‬ ‫و قال ��ت م�شع ���ي اإنها ا مل ��ك واأطفالها �شكنا‬ ‫ت� �اأوي اإليه واأن تفا�شيل احادث ��ة تع�د اإى ما‬ ‫قب ��ل خم�ص �شن�ات م ��ن ااآن‪ ،‬حيث �شكن والد‬ ‫زوجه ��ا بال�شكن اخري‪ ،‬وبع ��د وفاته اأقيم له‬ ‫الع ��زاء وم يج ��د الرجال مكان ��ا يجل�ش�ن فيه‪،‬‬ ‫فجاء اأح ��د م�ظفي ااإ�ش ��كان و اأعطاهم اإحدى‬

‫ال�ح ��دات لي�شكن�ا بها حتى ينته ��ي العزاء‪ ،‬و‬ ‫ف ���ر انتهائ ��ه طلب منه ��م اخروج م ��ن امنزل‪،‬‬ ‫م�ش ��رة اأنها طلبت منه اأن مهلهم حتى يعروا‬ ‫على �شكن‪ ،‬اأن ام�ؤجر اأخرجهم حن م ي�شددوا‬ ‫ااإيجار ام�شتحق عليهم‪ ،‬ف�افق�ا على بقائها و‬ ‫اأ�شرتها من غر عقد‪ ،‬و ي ال�شاد�ص والع�شرين‬ ‫من �شه ��ر ذي احج ��ة اما�شي ج ��اءت فرقة من‬ ‫ال�شرط ��ة وم�ش� ��ؤوي ااإ�ش ��كان واأخرج�ه ��م‬ ‫بالق ���ة‪ ،‬م�ش ��رة اإى اأنه ��ا تعر�ش ��ت لل�ش ��رب‬ ‫وحال ��ة اإغم ��اء‪ .‬م�شتكي ��ة اأن اأطفاله ��ا ااأربع ��ة‬ ‫اأ�شبح ���ا يعان ���ن م ��ن ا�شطراب ��ات نف�شية و‬ ‫اأن اأكره ��م في�ش ��ل ‪ 15‬عام ��ا ت ��رك الدرا�شة‪ ،‬و‬ ‫ال�شغ ��ر رف�ص الع ���دة للمدر�ش ��ة اأن زماءه‬ ‫�شاروا يعرونه "باأ�شرته امطرودة‪.‬‬

‫حق�ق ااإن�شان‬

‫واأو�ش ��ح رئي�ص جمعية حق ���ق ااإن�شان‬ ‫اأحم ��د البهكل ��ي اأن ��ه ت�ا�ش ��ل م ��ع امحافظ ��ة‬ ‫واأو�شاهم باإحالة ملف ااأ�شرة اإى جنة تدر�ص‬ ‫حالتهم معرفة مدى ا�شتحقاقهم لل�شكن‪ ،‬من�ها‬ ‫اإى اأن ااإخ ��راج يفر� ��ص اأا يت ��م‪ ،‬ب ��ل وج ��ب‬ ‫اإبقاءه ��م حن درا�ش ��ة و�شعهم كام ��ا‪ .‬و نفى‬

‫حافظ �شبيا حمد عبا�ص احكمي ااتهامات‬ ‫ام�جه ��ة ل ��ه ع ��ر امنتدي ��ات ااإلكرونية‪ ،‬ي‬ ‫اأنه من ق ��رر اإخراج ااأ�شرة‪ ،‬و ق ��ال اإن �شاحب‬ ‫ااإ�ش ��كان ي��ش ��ف القرعاوي ح�ش ��ر اإى مكتبه‬ ‫واأخره بالق�شية التي تت ���ى ال�شرطة ملفها‪،‬‬ ‫وبعد اطاعه عليها وجد اأن اأ�شا�ص الت�جيه ي‬ ‫اإخراج ااأ�شرة من البيت كان من قبل ال�شرطة‪،‬‬ ‫مبين ��ا اأن ااأ�ش ��رة احتل ��ت ال�ح ��دة ال�شكني ��ة‪،‬‬ ‫واأن ��ه م اإخراجه ��م قب ��ل ف ��رة وع ��ادوا‪ ،‬واأن‬ ‫امحافظة اأحالت ق�شيته ��م للدرا�شة وم ت�شدر‬ ‫نتائجه ��ا حت ��ى ااآن‪ .‬واأك ��د �شاح ��ب ااإ�ش ��كان‬ ‫اخري ي��شف القرعاوي اأنه خاطب ال�شرطة‬ ‫وامحافظ ��ة و ااإمارة وطلب اإخراج ااأ�شرة من‬ ‫ال�شكن اأنهم بحكم الغا�شبن‪ ،‬و نفى ا�شتخدام‬ ‫العن ��ف ي اإخراجه ��م م ��ن م�ش� ��ؤوي ااإ�شكان‬ ‫الذي ��ن تعامل ���ا معهم‪ ،‬مبين ��ا اأن ااأ�شرة اأقلقت‬ ‫اجه ��ات احك�مي ��ة ممار�شاته ��ا اخاطئة‪ ،‬و‬ ‫منه ��ا تهج ��م النجعي م�شبقا عل ��ى اإمام ام�شجد‬ ‫و اأح ��د اإداريي ااإ�شكان‪ ،‬ويق ���ل" ا يحق باأي‬ ‫�شكل اأن يغت�شب�ا ال�حدات ال�شكنية و ا يحق‬ ‫حق�ق ااإن�شان اأن تقرر "ااحتال و الغ�شب"‬ ‫حت بند ااإن�شانية"‪.‬‬

‫مادة برولية‬

‫و �ش� � ّرح الناط ��ق الر�شمي با�ش ��م مديرية‬ ‫ال�شرطة بامنطقة الرائد عبدالرحمن الزهراي‬ ‫اأن ال�شرط ��ة تلقت باغا من اجهة ام�شرفة على‬ ‫ااإ�ش ��كان‪ ،‬و م اأخذ البي ��ت بق�ة‪ ،‬بعد خاطبة‬ ‫ال�ش�ؤون ااجتماعي ��ة باإخراجهم‪ ،‬فا�شت�شدرت‬ ‫ال�شرط ��ة اأم� � ًرا من ااإم ��ارة بتنفي ��ذ اإخراجهم‪،‬‬ ‫من�ه ��ا اإى اأن ��ه ح ��ن ح�ش ���ر ال�شرط ��ة‪ ،‬كان‬ ‫النجع ��ي خارج امن ��زل‪ ،‬و بيده م ��ادة برولية‬ ‫ق ��ام ب�شكبه ��ا عل ��ى ج�ش ��ده‪ ،‬و لك ��ن ال�شرط ��ة‬ ‫تدخلت حمايته‪ ،‬نافي ��ا ما تردد ي اأن ال�شرطة‬ ‫احتج ��زت حم ��د النجع ��ي ي �شرط ��ة �شبيا‪.‬‬ ‫وات�ش ��ح ل�"ال�ش ��رق" بع ��د ال�ش� ��ؤال ع ��ن حالة‬ ‫النجع ��ي امر�شية اأن ��ه يعاي م ��ن "ا�شطراب‬ ‫وجداي اكتئابي مزمن م ��ع ردود اأفعال ق�ية‪،‬‬ ‫و قال الدكت�ر عبدالرحيم امرابي اأن ام�شابن‬ ‫بنف�ص حالة النجعي قد يقدم�ن على اانتحار‪،‬‬ ‫اأنه ��م لي�ش�ا كباقي امر�شى‪ ،‬فه� يعي ما يدور‬ ‫ح�ل ��ه‪ ،‬و ا يعرف حجم ال�ش ��رر ال�اقع عليه‪،‬‬ ‫م��شي ��ا ب�ش ��رورة ح�يل ��ه اإى ام�شت�شف ��ى‬ ‫النف�شي مبا�شرة حماية له و من ح�له‪.‬‬

‫الحميدي‪« :‬الس ّكري» أنجزت ‪ 489‬برنامجا‪ ..‬ودورنا ا يقتصر على التوعية‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اأك ��د رئي�ص جل� ��ص اإدارة جمعي ��ة ال�شكري‬ ‫ال�شع�دية اخرية عبدالعزيز بن �شعد احميدي‪،‬‬ ‫اأن دور اجمعي ��ة ا يقت�ش ��ر عل ��ى الت�عية فقط‪،‬‬ ‫واإما متد لي�شمل اأن�شطة متعددة وج�انب دعم‬ ‫مادية‪ ،‬طبية‪ ،‬نف�شية‪ ،‬واجتماعية‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح احمي ��دي تعقيب ��ا عل ��ى اح ���ار‬ ‫الذي ن�شرته "ال�شرق" ح ��ت عن�ان (لي�ص لدينا‬ ‫�شاحي ��ات غر الت�عية‪ ..‬نح ��ن جهة "خرية")‬ ‫ي عددها ال�شادر ي�م ‪ 9‬من �شهر مار�ص اجاري‪،‬‬ ‫اأن اأن�شط ��ة اجمعي ��ة الت ��ي ته ��دف اإى تق ��دم‬ ‫خدماته ��ا للمحتاج ��ن ي منطق ��ة الريا�ص دون‬ ‫رب ��ح مادي‪ ،‬ت�شتم ��ل على تفعيل جان ��ب التثقيف‬

‫ال�شحي مر�ش ��ى ال�شكري‪ ،‬كم ��ا ت�شعى لتمثيلهم‬ ‫لدى الدولة‪ ،‬وله ��ا اإ�شهامات ي تط�ير اخدمات‬ ‫الطبي ��ة‪ ،‬اإ�شاف ��ة اإى تق ��دم الدع ��م ال ��ذي ي�شمل‬ ‫اج�ان ��ب النف�شية‪ ،‬ااجتماعية‪ ،‬الطبية‪ ،‬والدعم‬ ‫امادي والعيني للمحتاجن من مر�شى ال�شكري‪،‬‬ ‫وكذل ��ك دعم ااأن�شطة العلمي ��ة واخرية لل�قاية‬ ‫والعاج من داء ال�شكري‪.‬‬ ‫وبالرغ ��م م ��ن ع ��دم تطرق ��ه م��ش ���ع‬ ‫ال�شاحي ��ات حدي ��دا‪ ،‬اإا اأن احمي ��دي اأك ��د اأن‬ ‫اجمعي ��ة اأجزت نح ��� ‪ 489‬برناج ��ا وفعالية‪،‬‬ ‫ج ��رى ت�زيع نح ��� ملي�ن ��ن و‪ 800‬األ ��ف كتيب‬ ‫ومط�ي ��ة تثقيفي ��ة وت�ع�ي ��ة‪ ،‬كم ��ا اأ�ش ��درت‬ ‫اجمعي ��ة ‪ 24‬كتيبا تناولت خاله ��ا داء ال�شكري‬ ‫وكيفية التعاي�ص معه‪.‬‬

‫عبد�لعزيز �حميدي‬

‫آخر الحكي‬

‫ذبح الغرام على‬ ‫عتبة تويتر‬ ‫وجدي الكردي‬

‫مقال ��ة ُمحت�ش ��دة بالحني ��ن َكتبه ��ا يا�ش ��ر ح ��ارب �أم�ض‪ ،‬عن �ش ���قه‬ ‫لر�ش ��الة مكت�ب ��ة بخط �ليد ت�ش� � ُ�ق �إليه ُب�ش ��رى م�دة ورحمة طم�ش ��تها‬ ‫و�ش ��ائط �اأثير �لتي ت�ش ��ك� من فقر دم حاد في �لم�ش ��اعر‪ ،‬ولاأ�ش ��ف‪:‬‬ ‫(ل ��م ت�ش ��له ر�ش ��الة غر�مية و�حدة)‪� ،‬أو كم ��ا قال!�أعادتني مقالة يا�ش ��ر‪،‬‬ ‫اأ ّيام زو�هر‪ .‬كنت �أت�ش ��دى فيها لكتابة ر�ش ��ائل �لغر�م لزمائي طاب‬ ‫�لمدر�ش ��ة �لثان�ي ��ة �لد�خلي ��ة بعطل ��ة نهاي ��ة �اأ�ش ��ب�ع وهم ف ��ي طريقهم‬ ‫لذويه ��م و(بن ��ت �لجي ��ر�ن) �لت ��ي غالب ًا م ��ا كانت هدف� � ًا لتماري ��ن دوري‬ ‫�لح ��ب �لتمهيدي و�ش ��� ًا للمبار�ة �لنهائية في بط�لة �لع�ش ��ق �لنا�ش ��ج‬ ‫ُ‬ ‫بعد ع�ش ��ر�ت �لهز�ئم و�لتع ��ادات و�لخيانات �ل�ش ��غيرة منها و�لكبيرة‬ ‫وتحكيم �اأ�شدقاء �لفا�شل!‬ ‫ما علينا‪..‬‬ ‫تق ّم�شت �شخ�شيات �ل ُمحبين �ل�شغار وكفْكفت جد�ول و�فرة من‬ ‫�لدم�ع و�أنا � ّأت�شلم ر ّد ما �قترفت يد�ي في ورقة ر�شم بياني �أو ك ّر��شة‬ ‫عرب ��ي‪� ،‬أو ورق ��ة مذ ّيل ��ة ب ���ردة حمر�ء‪ .‬ح�ش ��ب �لثر�ء �لعاطف ��ي للكفيل‬ ‫�لحب من �لقلب �إلى‬ ‫�لعا�ش ��ق‪.‬ها ق ��د د�ر �لزمان دورته‪ ،‬وتح ّ�ل مكم ��ن ُ‬ ‫( ُم�ض عارف �إيه)‪ ،‬وتع ّددت �ل��شائط حتى �أنك لتع�شق عبر �اأثير‪ِ ،‬ج ّدة‬ ‫و�لدة جير�نك ل� كانت بلياقة بدنية ت�ش ��مح بطقطقة �أ�ش ��ابع �لكمبي�تر‪،‬‬ ‫بعد �أن ت�شع �ش�رة (ويتني هي��شتن) على �لبروفايل وتكتب في خانة‬ ‫��ش ��مها‪( :‬زهرة �لخليج)!م�ش ��كين (�شاطين با�ش ��ا)‪� ،‬لنم�شاوي �لهالك‬ ‫�لذي كان حاكم ًا على مقاطعة د�رف�ر �ل�ش ���د�نية‪ ،‬لم يجد و�شيلة يبعث‬ ‫بها ر�شائله للحاكم �اإنجليزي في �لخرط�م‪ ،‬غير �أن يت�شلل لي ًا لق��فل‬ ‫يد�ض ر�ش ��الته فيها‬ ‫�لحمير وينتقي و�حدة منها و ُيحدث في جلدها ثقب ًا ُ‬ ‫ويعيد خياطتها‪.‬عند و�ش�ل قافلة �لحمير �إلى �لخرط�م‪ ،‬يط�ف �لحاكم‬ ‫(غردون) على �لحمير (فرد ً� فرد ً�) ليطبطب على ظهرها حتى يعثر على‬ ‫�لجرح (حديث �ل�ادة)‪ ،‬فيد�ض �أ�شابعه ليقر�أ �لر�شالة!‬ ‫�حمد ر ّبك يا (يا�شر) على نعمة ت�يتر!‬ ‫‪wagddi@alsharq.net.sa‬‬

‫حالة الطقس‬

‫استمرار نشاط الرياح على بعض المناطق‬ ‫واحتمال هبوب عواصف ترابية‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ي�شتمر ن���ش��اط ال��ري��اح‬ ‫ال�شطحية م �ث��رة ل�اأت��رب��ة‬ ‫وال��غ��ب��ار ع �ل��ى اأج� � ��زاء من‬ ‫مناطق �شمال امملكة وامنطقة‬ ‫ال�شرقية ومنطقة الريا�ص‪،‬‬ ‫حد من مدى الروؤية ااأفقية‬ ‫اإى اأقل من كيل�مر واحد‪.‬‬ ‫وي �ح �ت �م��ل اأن ي�ت�ح���ل‬ ‫امدينة العظمى ال�صغرى‬

‫مكة�مكرمة‬ ‫�مدينة �من�رة‬ ‫�لريا�ض‬ ‫�لدمام‬ ‫جدة‬ ‫�أبها‬ ‫حائل‬ ‫بريدة‬ ‫تب�ك‬ ‫�لباحة‬ ‫عرعر‬ ‫�شكاكا‬ ‫جاز�ن‬ ‫جر�ن‬ ‫�خرج‬ ‫�لغاط‬ ‫�مجمعة‬ ‫�لق�يعية‬ ‫و�دي �لدو��شر‬ ‫�لدو�دمي‬ ‫�شرورة‬

‫‪34‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪19‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪16‬‬

‫ن�����ش��اط ت��ل��ك ال� ��ري� ��اح اإى‬ ‫ع�ا�شف ترابية‪ ،‬ي�شحبها‬ ‫ان� �خ� �ف���ا����ص ي درج � � ��ات‬ ‫اح� � ��رارة‪ ،‬خ���ش�����ش��ا على‬ ‫ال��درج��ات ال���ش�غ��رى‪ ،‬حيث‬ ‫من امت�قع اأن تبلغ ما دون‬ ‫ال�شفر ام�ئ���ى على �شماي‬ ‫ام�م�ل�ك��ة (ت �ب���ك – ط ��رف ‪-‬‬ ‫القريات)‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �ت���ق��ع اأن ت�ت�اأث��ر‬ ‫امدينة العظمى ال�صغرى‬

‫طريف‬ ‫�لزلفي‬ ‫�شقر�ء‬ ‫ح�طة بني ميم‬ ‫�اأفاج‬ ‫�لطائف‬ ‫�لقنفذة‬ ‫ر�بغ‬ ‫ينبع‬ ‫�لعا‬ ‫عنيزة‬ ‫�لر�ض‬ ‫�مذنب‬ ‫�لبكرية‬ ‫�ل�شر‬ ‫�اأح�شاء‬ ‫حفر �لباطن‬ ‫�جبيل‬ ‫�لعبيلة‬ ‫�ش��لة‬ ‫�شل�ى‬

‫‪10‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪-2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬

‫م �ن �ط �ق��ة ام ��دي� �ن ��ة ام� �ن ���رة‬ ‫وام� �ح ��اف� �ظ ��ات ال���ش��اح�ل�ي��ة‬ ‫منها ومنطقة مكة امكرمة‪،‬‬ ‫خ�ش��شا ااأج��زاء الداخلية‬ ‫م� �ن� �ه ��ا‪ ،‬م� ��ا ف �ي �ه��ا ال� �ط ��رق‬ ‫ال�شريعة ال���اق�ع��ة بينهما‪،‬‬ ‫ب��ااأت��رب��ة ام� �ث ��ارة ال �ت��ي قد‬ ‫تتح�ل اإى ع�ا�شف ترابية‪،‬‬ ‫ا �شيما ي �شاعات ال�شباح‬ ‫ااأوى غدا‪.‬‬ ‫امدينة العظمى ال�صغرى‬

‫خرخر‬ ‫�ح�ي�شات‬ ‫ر�أ�ض �أب�قمي�ض‬ ‫خمي�ض م�شيط‬ ‫بي�شة‬ ‫�لنما�ض‬ ‫حايل‬ ‫بقعاء‬ ‫�ل�جه‬ ‫�شباء‬ ‫تيماء‬ ‫بلجر�شي‬ ‫�مندق‬ ‫�مخ��ة‬ ‫رفحا‬ ‫�لقريات‬ ‫طرجل‬ ‫�شبيا‬ ‫�أب� عري�ض‬ ‫�شامطة‬ ‫�لط��ل‬

‫‪34‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬


‫اأحد ‪ 25‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 18‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )105‬السنة اأولى‬

‫‪26‬‬ ‫كام ا يهم أحدً‬

‫اربط الحمار‬ ‫كطلب صاحبه‬ ‫محمد الفايدي‬

‫م ��ن عجائب القدر اأن مح�ص ��وبكم هذا قد عا� ��س حقبة من الزمن في‬ ‫بداية عمره ينتقل اإلى المدر�ص ��ة ويعود منها حافي القدمين وي�ص ��كن حي‬ ‫ال�صرفية بج َدة و(ي�صربها ك ّعابي) اإلى المدر�صة في حي البغدادية م�صافة‬ ‫حوالي ثمانية كيلومترات ثم يعود ليلتقي ولي اأمره واقفا م�صتعد ًا لأخذه‬ ‫اإلى حيث موقع العمل لم�صاعدته‪.‬‬ ‫لكن في مدة ع�ص ��ر �ص ��نوات تغ َير الحال كما بداأت تتغ َير مدينة ج َدة‬ ‫حي ��ث اكتفي ��ت بالمراح ��ل الأول ��ى الدرا�ص ��ية واأخ ��ذت اأ�ص ��ق طريقي في‬ ‫الحياة اإلى اأن وجدت نف�صي يوم ًا على بوابة �صحيفة عكاظ بعد اأن (جبت‬ ‫خب ��ر) كل الكت ��ب الت ��ي قراأته ��ا ووقعت بين يدي اإما اختا�ص� � ًا اأو �ص ��را ًء‬ ‫توفير ًا من م�صروف الجيب الذي ل يتع َدى ريا ًل واحد ًا‪.‬‬ ‫وم ��ن ع ��كاظ اإل ��ى لندن حي ��ث انتقل ��ت اإلى عال ��م اآخر وحي ��اة اأخرى‬ ‫يتعاملون في كل �ص ��يء بلغة ح�ص ��ارية اأذهلتني وما هي اإل مدة ق�ص ��يرة‬ ‫حت ��ى بداأت اأتاأقلم مع هذه الح�ص ��ارة التي ع َلمتن ��ي اأن َ‬ ‫يتحكم عقلك فيما‬ ‫تقول بعيدا عن العاطفة‪.‬‬ ‫تطورت البلد اإ�ص ��منتي ًا لكنّها تر َدت في بع�س خدماتها اإلى‬ ‫�ص ��حيح َ‬ ‫الح�صي�س وفي كل �صيء اآخر‪ ،‬لذا َفكرت اأن اأهاجر واأعود اإلى ذلك البلد‬ ‫المتح�ص ��ر لن ��دن لكن وجدت نف�ص ��ي فجاأة بعد هذا العم ��ر الطويل مكب ًا‬ ‫باأ�ص ��رة وكوم ��ة م ��ن «البزران» عل ��ى طريقة ارب ��ط الحمار مح ��ل ما يريد‬ ‫�صاحبه وهكذا ت�صدمني المقارنة ك َلما راأيت ما ي�صتف ُزني من ماحظات‬ ‫خدمية يندى لها جبين كل من يريد اأن تكون بلده التي يعي�س فيها جميلة‬ ‫ورائعة وح�ص ��ارية‪ ،‬لكن كيف تكون ح�ص ��ارية وخيوط ال�صبحة متناثرة‬ ‫والم�صكلة اأنه ل غنى لك عن تراب بلدك الحبيب الذي تم َرغت فيه طوي ًا‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬صالح الحمادي‬ ‫‪alfaidi@alsharq.net.sa‬‬

‫«المرير» تزف ابنها عبدالرحمن‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�صرق‬ ‫احتفل ��ت عائل ��ة امرير بزواج‬ ‫جله ��ا عبدالرحم ��ن امري ��ر‪ ،‬على‬ ‫كرمة ع ��ادل الهليل‪ ،‬بقاع ��ة اأديال‬ ‫ي الدمام‪".‬ال�ص ��رق" تب ��ارك‬ ‫للمرير‪ ،‬وترجو له ولعرو�صه حياة‬ ‫زوجية �صعيدة‪.‬‬

‫رواد «أحدية» البوعلي‪ | :‬إضافة للمعرفة واإعام‬ ‫الأح�صاء ‪ -‬ال�صرق‬ ‫ع � ّ�ر زوار اأح ��دي ��ة ام��رب��ي‬ ‫ح�م��د ال�ب��وع�ل��ي ب��الأح �� �ص��اء‪ ،‬عن‬ ‫� �ص �ك��ره��م ل���ص�ح�ي�ف��ة "ال�صرق"‬ ‫على ميزها‪ .‬وذك��ر البوعلي اأن‬ ‫"ال�صرق" اإ�صافة ميزة لاإعام‬ ‫ي ام�م�ل�ك��ة‪ ،‬وم �� �ص��در للمعرفة‬ ‫والطاع‪ ،‬كما قدم رواد الأحدية‬ ‫�صكرهم ل�"ال�صرق" على زيارتها‬ ‫ي الأحدية وم�صاركتهم جل�صتهم‬ ‫الثقافية‪ ،‬لكونها �صباقة دائما‬ ‫ي ال�ت��وا��ص��ل م��ع ك��اف��ة �صرائح‬ ‫امجتمع‪.‬‬

‫�صعود احليبي‬

‫خالد اجغيمان‬

‫خالد العوي�صي‬

‫عبدالوهاب البوعلي‬

‫ح�صن احليبي‬

‫عبدالرحمن احليبي‬

‫امهند�س يو�صف ال�صالح‬

‫عبدالرحمن ال�صعيبي‬

‫اأقام ��ت الرو�صة الثامنة بالهفوف‪ ،‬حف ًا تنكري� � ًا بالتعاون مع جميع‬ ‫اأ�صر الرو�صة‪ ،‬وبقي ��ادة امديرة عزيزة املحم‪ ،‬حيث ارتدى الأطفال اأزياء‬ ‫تنكرية ختلفة ل�صخ�صيات حببة لديهم ي جو من امتعة وال�صعادة‪.‬‬

‫ال�صيخ علي ال�صنني‬

‫عبدالرحمن امو�صى‬

‫رائد البوعلي‬

‫امربي حمد البوعلي (ت�صوير‪ :‬اإبراهيم امرزي)‬

‫طاب الرو�صة الثامنة‬

‫الأح�صاء ‪ -‬ال�صرق‬

‫عقد قران الدخيل‬ ‫الأح�صاء ‪ -‬ل�صرق‬

‫ح�صن الدخيل‬

‫الروضة الثامنة بالهفوف تقيم حف ًا تنكري ًا‬

‫مجلس الحماد يستضيف الشيخ الذوادي لشرح «الطب النبوي»‬

‫اخر ‪ -‬ال�صرق‬

‫ا�صت�صاف رجل الأعمال عبدالله عبدالرحمن احماد مجل�صه‬ ‫ي اخ ��ر‪ ،‬ال�صيخ خال ��د ال ��ذوادي القادم من ملك ��ة البحرين‪،‬‬ ‫بح�صورع ��دد من اأعيان امنطقة‪ .‬ودار احديث ي امجل�س حول‬ ‫الط ��ب النبوي‪ ،‬الذي عدّه ال�صيخ ال ��ذوادي اأ�صمل مفهوم ًا واأجل‬ ‫ق ��در ًا واأعمق اأثر ًا واأو�صع ج ��ا ًل‪ ،‬ي العاج الروحي والنف�صي‬ ‫والعقل ��ي‪ ،‬ومنه ��ا العاج ع ��ن طري ��ق "احجامة"‪ ،‬وق ��د اأو�صى‬ ‫الر�ص ��ول �صل ��ى الله عليه واآله و�صلم بها‪ ،‬ما له ��ا من اأثر كبر ي‬ ‫ع ��اج الكثر م ��ن الأمرا�س‪ ،‬واأنه ��ا تقي ال�صخ�س م ��ن اإ�صابات‬ ‫اجلطات الدماغية‪ ،‬وارتفاع ال�صغط واأمرا�س ال�صكر‪.‬‬

‫خالد الدو�صري وعبدالرحمن بن م�صعود و�صاح عبدالقادر وخالد احماد‬

‫| تشارك في منتدى بوخمسين‬

‫الدمام ‪ -‬ال�صرق‬

‫(ت�صوير‪ :‬ماجدالفرحان)‬

‫زوار منتدى بوخم�صن يت�صفحون «ال�صرق»‬

‫اعبو الفتح يعايدون مرضى مستشفيات باأحساء‬ ‫الأح�صاء ‪ -‬ال�صرق‬ ‫زار وف ��د م ��ن اإدارة ولعب ��ي ن ��ادي الفت ��ح م�صت�صف ��ى امو�صى‬ ‫الع ��ام وم�صت�صفى الأم ��ر �صعود بن جل ��وي‪ ،‬تقدمهم ع�صو جل�س‬ ‫الإدارة مال ��ك امو�ص ��ى‪ ،‬ومدي ��ر عام الك ��رة حمد ال�صلي ��م‪ ،‬وع�صو‬ ‫اللجن ��ة الجتماعية �صع ��د الركي‪ ،‬وبع�س لعب ��ي الفريق الكروي‬ ‫الأول تقدمه ��م احار�س حمد �صريف ��ي وحمدان احمدان وعبدالله‬ ‫الدو�صري وح�صن امقهوي والرازيلي اإلتون جوزيه‪.‬‬ ‫واأثن ��اء اجول ��ة عل ��ى مرافق ام�صت�صف ��ى‪ ،‬تفاع ��ل امر�صى مع‬ ‫وج ��ود بع�س ج ��وم الفريق الفتح ��اوي‪ ،‬وقاموا بالتق ��اط ال�صور‬ ‫التذكارية معهم‪ ،‬كما �صاهمت هذه الزيارة باإدخال البهجة ي قلوب‬ ‫الأطف ��ال‪ ،‬وم توزيع الهدايا والورود وا�صراكات خا�صة لع�صوية‬ ‫النادي من قبل لعبي الفتح للمر�صى‪.‬‬

‫الأح�صاء ‪ -‬ال�صرق‬ ‫احتف ��ل رج ��ل الأعم ��ال‬ ‫�صبيح ب ��ن علي ام ��ري‪ ،‬واأخوه‬ ‫�ص ��ام ام ��ري‪ ،‬بوكي ��ل وزارة‬ ‫النق ��ل ام�صاع ��د وام�ص ��رف على‬ ‫مديري ��ة النق ��ل بال�صرقية حمد‬ ‫ال�صويك ��ت‪ ،‬ي جل� ��س الأ�صرة‬ ‫بالأح�ص ��اء‪ .‬ح�ص ��ر اللقاء مثل‬ ‫وزارة النق ��ل بالأح�ص ��اء ع ��ادل‬ ‫البق�ص ��ي‪ ،‬وقائ ��د اأم ��ن الط ��رق‬ ‫بالأح�ص ��اء العقي ��د ح�ص ��ن‬

‫ال�صيخ خالد الذوادي ي�صرح عمل احجامة‬

‫(ت�صوير‪ :‬في�صل اجا�صم)‬

‫جمعية فتاة اأحساء تشكر |‬

‫اخمي� ��س‪ ،‬ومدير م ��رور بقيق‬ ‫العقي ��د را�صد الهاج ��ري‪ ،‬ومدير‬ ‫�صرطة النعرية حماد امطري‪،‬‬ ‫وعدد م ��ن ال�صخ�صيات ووجهاء‬ ‫امنطقة والإعامين‪.‬‬ ‫وتط ��رق ال�صويك ��ت ي‬ ‫اأحاديث ��ه اجانبي ��ة اإى عدد من‬ ‫ام�صروع ��ات‪ ،‬الت ��ي �صت�صهده ��ا‬ ‫حافظ ��ة الأح�ص ��اء واخط ��ط‬ ‫التطويرية ل ��وزارة النقل لطرق‬ ‫امحافظة وا�صتكمال ام�صروعات‬ ‫القائمة بامنطقة‪.‬‬

‫تق َدم ��ت رئي�صة جمعية فتاة‬ ‫الأح�ص ��اء التنموي ��ة اخري ��ة‬ ‫لطيف ��ة العفال ��ق‪ ،‬ونائب ��ة رئي�س‬ ‫اجمعية فادي ��ة الرا�صد‪ ،‬بال�صكر‬ ‫والعرف ��ان ل�صحيف ��ة "ال�صرق"‪،‬‬ ‫عل ��ى تغطي ��ة معر� ��س "كلن ��ا‬ ‫�صعار اجمعية‬ ‫وخ�ص ��ت الزمي ��ل‬ ‫منتج ��ون ‪،"3‬‬ ‫َ‬ ‫امحرر اإبراهيم امرزي؛ جهوده اليومية ي امتابعة‪.‬‬

‫حياتهم‬

‫«عبداه» ينير منزل مهدي‬ ‫اخر‪ -‬ال�صرق‬

‫اإلتون يقبل جبن طفلة‬

‫اأحد الاعبن ي�صافح مري�ص ًا (ال�صرق)‬

‫صبيح وسالم المري يحتفيان بوكيل وزارة النقل‬

‫الأخوان عبدالله وح�صن‬

‫د‪� .‬صاهر وع�صو امجل�س البلدي‬

‫الأح�صاء ‪ -‬ال�صرق‬

‫اأثن ��ى رواد منت ��دى بوخم�صن‬ ‫الثقاي مدينة ام ��رز ي الأح�صاء‪،‬‬ ‫عل ��ى جرب ��ة �صحيف ��ة "ال�ص ��رق"‪،‬‬ ‫وولدته ��ا ي خ�ص ��م التناف� ��س‬ ‫الإلك ��روي مع الورق ��ي‪ .‬واأكد رواد‬ ‫امنت ��دى ج ��اح التجربة‪ ،‬م ��ن خال‬ ‫اح�صور الافت ل�"ال�صرق" ي جميع‬ ‫امحاف ��ل امحلي ��ة‪ ،‬وتنوعه ��ا ال�صامل‬ ‫الذي اهتم بجميع مناطق امملكة‪.‬‬

‫احتفل ��ت عائلة احلو بعق ��د قران الأخوين عبدالل ��ه وح�صن‪ ،‬و�صط‬ ‫ح�ص ��ور لفيف م ��ن الأهل والأق ��ارب والأ�صح ��اب‪ ،‬الذين ق َدم ��وا التهاي‬ ‫وحر�ص ��وا عل ��ى م�صاركتهم الفرح ��ة‪ ،‬متمنن لهم ��ا التوفي ��ق‪" .‬ال�صرق"‬ ‫بدوره ��ا تبارك لأ�صرة احلو وتخ�س العري�ص ��ن‪ ،‬وتتمنى لهما التوفيق‬ ‫وال�صعادة‪.‬‬

‫احتف ��ل ح�ص ��ن ب ��ن نا�ص ��ر‬ ‫الدخي ��ل بعقد قران ��ه على كرمة‬ ‫عب ��د الرحم ��ن ب ��ن فه ��د امبل� ��س‪،‬‬ ‫و�ص ��ط ح�ص ��ور لفيف م ��ن الأهل‬ ‫والأق ��ارب والأ�صدقاء‪" .‬ال�صرق"‬ ‫تب ��ارك للدخي ��ل‪ ،‬وتتمن ��ى ل ��ه‬ ‫التوفيق‪.‬‬

‫ا�صتقبل جل�س اآل �صاهر محافظة النعرية "ال�صرق"‪ ،‬ومثل امجل�س‬ ‫ع�ص ��و امجل�س البلدي مبارك بن �صاهر ال�صهل ��ي‪ ،‬والدكتور�صاهر ال�صهلي‪،‬‬ ‫وع ��دد م ��ن اآل �صاهر‪ ،‬الذي ��ن اأبدوا اإعجابه ��م ب�"ال�صرق"‪ ،‬متمن ��ن لها دوام‬ ‫التقدم والريادة فى الإعام الذي يخدم امجتمع ال�صعودي‪.‬‬ ‫عبدالرحمن البوعلي‬

‫الأح�صاء ‪ -‬ال�صرق‬

‫«الحلو» تحتفل بقران عبداه وحسين‬

‫النعرية ‪ -‬ال�صرق‬

‫حمد ال�صميح‬

‫العري�س عبدالرحمن‬

‫العري�س حاط ًا بالأهل والأ�صدقاء‬

‫| في ضيافة آل شاهر بالنعيرية‬

‫رزق مه ��دي الف ��ار اأح ��د‬ ‫من�صوبي مرور حافظة اخر‪،‬‬ ‫مول ��ود اتف ��ق وحرم ��ه عل ��ى‬ ‫ت�صميت ��ه "عبدالل ��ه"‪ ،‬ويتلق ��ى‬ ‫الفارالته ��اي به ��ذه امنا�صب ��ة‬ ‫ال�صعيدة‪ .‬جعل ��ه الله من مواليد‬ ‫ال�صع ��ادة‪ ،‬واأق ّر به ع ��ن والديه‬ ‫واأهله‪.‬‬

‫مهدي الفار‬

‫تهنئة العويشير بعد خروجه‬ ‫من المستشفى‬ ‫الأح�صاء ‪ -‬ال�صرق‬

‫حمد ال�صويكت وبجانبه �صبيح امري‬

‫تلقى امعلم طال بن جا�صم‬ ‫العوي�ص ��ر‪ ،‬التهنئ ��ة منا�صبة‬ ‫خروجه م ��ن ام�صت�صف ��ى‪ ،‬بعد‬ ‫اإج ��راء عملي ��ة جراحية تكللت‬ ‫بالنج ��اح‪" .‬ال�ص ��رق" تتقدم له‬ ‫باأ�ص ��دق الته ��اي ل�صامت ��ه‪،‬‬ ‫وطهور اإن �صاء الله‪.‬‬

‫طال العوي�صر‬


‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬105) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻣﺎرس‬18 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬25 ‫ا ﺣﺪ‬

‫ﻃﻮل ﺑﺎﻟﻚ‬

‫ﺟﺎﺯﺍﻥ ﻭﺛﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﺃﻣﻴﺮ‬

27 ‫ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺗﻘﺘﺮﺡ »ﺃﺑﺤﺎﺛ ﹰﺎ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ« ﺗﺴﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬

«‫ﻳﺘﺬﻣﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺷﺮﺍﺀ ﺟﺎﻣﻌﻴﻴﻦ ﻟـ »ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ‬ ‫ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﻮﻥ ﹼ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﻤﻴﺮاﺑﻲ‬

                                                                                                                                            ‫ إﻳﻤﺎن ا ﻣﻴﺮ‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬ raheem@alsharq.net.sa

 

                                                                                              

                                                                                                        

                                                                                                        

«‫ﺳﻌﻮﺩﻳﻮﻥ ﻳﻠﺠﺄﻭﻥ ﻟـ »ﻧﺼﻒ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺪﻱ ﺗﺄﺩﻳﺔ ﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ‬

                                        

                                                         

                                 1500      1200                    

«‫ ﻃﻤﺎﻃﻢ ﻭﺑﺼﻞ »ﺍﻟﻜﺒﺴﺔ‬:‫ﻃ ﹼﺒﺎﺧﺔ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫ﻳﺤﻤﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ‬ 



                       

                                                             



‫ﺃﺯﻣﺔ ﻗﻠﺒﻴﺔ ﺗﺴﻘﻂ ﺑﻮﺍﻣﺒﺎ ﺧﻼﻝ ﻟﻘﺎﺀ ﺑﻮﻟﺘﻮﻥ ﻭﺗﻮﺗﻨﻬﺎﻡ‬  42        



                          





‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬105) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻣﺎرس‬18 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬25 ‫ا ﺣﺪ‬

29 sports@alsharq.net.sa

‫ﺍﻟﺪﺍﻋﻢ ﻳﺘﻜﻔﻞ ﺑﻼﻋﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ‬

‫ﻓﻀﺎءات‬

‫ﻟﺠﻨﺔ ﺳﺪﺍﺳﻴﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻣﺎﺟﺪ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻨﺼﺮ‬

‫ ﻭﺯﺍﺭﺓ‬..‫ﻧﺒﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻨﻮان اﻟﻌﻨﺰي‬



                                                                                                

                       

                  

                            

                21

‫ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺭﻓﺾ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﻲ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻼﻋﺐ‬:‫ﺍﻟﺪﻭﺳﺮﻱ‬

‫ﻗﻮﺳﻚ ﱢ‬ ‫ﻭﻳﻘﺪﻣﻪ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ‬ ‫ﻳﻮﻗﻊ ﺭﺳﻤﻴ ﹰﺎ ﻣﻊ ﺍﻹﺑﺮﺍﻫﻴﻢ‬ ‫ﱢ‬

moalanezi@alsharq.net.sa

‫ﻓﺎﺯ ﺑﻬﺪﻑ ﻭﺣﻴﺪ ﻭﺍﺭﺗﻘﻰ ﻟﻠﺘﺎﺳﻊ‬

‫ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻳﺮﻣﻲ ﺍﻟﻘﺎﺩﺳﻴﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ‬ 

                                           

                                               

‫ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﺟﺮﻯ ﺃﻭﻝ ﺗﺪﺭﻳﺒﺎﺗﻪ ﺃﻣﺲ‬

‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻣﺒﻜﺮ ﹰﺍ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ‬ 



     22    16    29 

                         

‫ ﻟﻢ ﺃﺗﻌﻤﺪ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﻭﻻ ﺩﺧﻞ ﻟﻸﻫﻼﻭﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﺄﻧﻲ‬:‫ﺍﻟﻼﻋﺐ‬

‫ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻳﺘﻬﻢ ﺭﺟﻴﺐ ﻫﺠﺮ ﺑﺎﻟﻬﺮﻭﺏ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ‬                                                   



‫ﺣﺴﻢ ﺍﻟﻠﻘﺐ ﻗﺒﻴﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺜﻼﺙ ﺟﻮﻻﺕ‬

‫ﺃﻭﻟﻤﺒﻲ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻳﺘﻮﺝ ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﺪﻳﺮﺑﻲ‬ 

 



     



              

                           



                                                     


‫ﺣﻜﺎﻡ ﺃﺟﺎﻧﺐ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻨﺼﺮ ﻭﺍﻟﻬﻮﻳﺶ ﻳﻀﺒﻂ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﺩﺳﻴﺔ ﻭﺍﻷﻫﻠﻲ‬ 

                



                           

                               

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬105) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻣﺎرس‬18 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬25 ‫ا ﺣﺪ‬

   23             

30                                                   

‫ﺷﺪﺩﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ‬ :| ‫ ﻣﺪﺭﺑﻮﻥ ﻭﻃﻨﻴﻮﻥ ﻟـ‬..‫ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‬

..‫ﻟﺴﻨﺎ ﻣﺪﺭﺑﻴﻦ ﻟﻠﻄﻮﺍﺭﺉ‬ ‫ﺍﻣﻨﺤﻮﻧﺎ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻭﻟﻦ ﺗﻨﺪﻣﻮﺍ‬ 

‫ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﻭﺟﻮﺩﻩ‬:‫ﺍﻟﻘﺮﻭﻧﻲ‬                                                                           



                                                                                 



  



                                                                                  





‫ ﺍﻟﻜﺮﺓ‬:‫ﺍﻟﺒﺪﻳﻦ‬ ‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻦ‬ ‫ﺗﺘﻄﻮﺭ ﺇﻻ ﺑﻜﻮﺍﺩﺭ‬ ‫ﻭﻃﻨﻴﺔ‬

                                                                    

                           



                    

                                    



                                                                                                  







 

                                                          



     95                                                                       

                                            

‫ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻻ ﻳﻐﺮﻱ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ‬:‫ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ‬ ‫ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻨﺎ‬..‫ ﻧﻌﺎﻧﻲ ﺃﺯﻣﺔ ﺛﻘﺔ‬:‫ﺍﻟﻌﻤﻴﺮﻱ‬

‫ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﻟﻬﺪف‬

‫ﻋﻠﻲ ﻣﻜﻲ‬

‫ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻳﺪﻋﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﻳﻐﻠﻖ ﺃﻓﻮﺍﻩ‬ !‫ﺍﻟﺸﺎﻣﺘﻴﻦ‬                                                                                                                                                                                                             §                §                                                     alimekki@alsharq.net.sa


‫وصل الدوحة أمس وشاهد مباراة الخريطيات‬

‫الفرنسي لوشانتر يبدأ المهمة مع العربي أمام اأتحاد‬ ‫�لدوحة ‪� -‬أ ف ب‬ ‫�أعل ��ن �لن ��ادي �لعربي �لقط ��ري �أن ��ه تعاقد مع‬ ‫�مدرب �لفرن�شي بيار لو�شانر للإ�شر�ف على فريقه‬ ‫حتى نهاية �مو�شم‪ ،‬خلف ًا للمحلي عبد�لله �شعد‪� ،‬لذي‬ ‫كان ت ��وى تدريب �لفريق من ��ذ فرة خلف ًا للر�زيلي‬

‫�شعد �شيبق ��ى �شمن �جهاز �لفن ��ي �م�شاعد للمدرب‬ ‫باولو �شيل�س‪.‬‬ ‫وو�ش ��ل لو�شان ��ر �إى �لدوحة �أم� ��س �ل�شبت‪� ،‬لفرن�شي‪.‬‬ ‫ولو�شان ��ر هو �مدرب �لفرن�ش ��ي �خام�س ي‬ ‫و�شاه ��د مب ��ار�ة �لعربي م ��ع �خريطي ��ات (�شفر ‪-‬‬ ‫�شفر)‪ .‬وذكر ع�شو جل�س �إد�رة �لعربي عبد�لرحمن قط ��ر بع ��د �أان بر�ن (�خ ��ور) وبرن ��ار �شيموندي‬ ‫�خليفي �أنه م �لتو�شل �إى �تفاق مع لو�شانر على (�اأهلى) ولور�ن بانيد (�خريطيات) وجر�ر جيلي‬ ‫قيادت ��ه حتى نهاية �مو�ش ��م �حاي‪ ،‬م�ش ��ر ً� �إى �أن (�أم �شلل)‪ ،‬و�شبق له �لعمل مدرب ًا للمنتخب �لقطري‬

‫�اأول فى كاأ�س �خليج ي �مملكة �لعربية �ل�شعودية (‪ )2001-1999‬وم ��اي (‪ .)2006-2005‬و�شتكون‬ ‫(‪ )2002‬وحق ��ق مع ��ه لق ��ب �لو�شي ��ف‪ ،‬كم ��ا د ّرب مهم ��ة لو�شانر �اأوى قي ��ادة �لعربي �ش ��د �احاد‬ ‫�ل�شيلية و�لريان �لقطرين‪ ،‬و�أهلي جدة �ل�شعودي‪� ،‬ل�شعودي يوم بعد غد �لثلثاء‪� ،‬شمن م�شابقة دوري‬ ‫و�مغ ��رب �لفا�ش ��ي �مغرب ��ي‪ ،‬و�لن ��ادي �اإفريق ��ي �أبط ��ال �آ�شي ��ا‪ ،‬و�لهدف من �لتعاقد مع ��ه هو �اإ�شهام‬ ‫و�لنادي �لريا�شي �ل�شفاق�ش ��ي �لتون�شين‪.‬وتوى ي ح�شن و�شع �لفريق حلي ًا‪ ،‬حيث يحتل �مركز‬ ‫لو�شان ��ر �أي�ش ًا �اإ�شر�ف عل ��ى منتخبي �لكامرون �لتا�شع بر�شيد ‪ 22‬نقطة‪.‬‬

‫اأحد ‪ 25‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 18‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )105‬السنة اأولى‬

‫‪31‬‬ ‫باتر التقى رئيسة الباد بحضور بيليه‬

‫أصبح أول عربي يرأس المنظمة الرياضية‬

‫البرازيل تطمئن (الفيفا) على جاهزيتها لمونديال‪2014‬‬ ‫بر�زيليا ‪( -‬رويرز)‬ ‫طماأن ��ت ديلم ��ا رو�شي ��ف رئي�شة‬ ‫�لر�زي ��ل �شيب بلت ��ر رئي�س �احاد‬ ‫�ل ��دوي لك ��رة �لق ��دم (�لفيف ��ا) خ ��لل‬ ‫��شتقباله ��ا ل ��ه �أم� ��س �اأول موؤكدة �أن‬ ‫بلده ��ا �شتك ��ون جاه ��زة ا�شت�شاف ��ة‬ ‫كاأ�س �لع ��ام ‪ 2014‬ي م�شعى لتهدئة‬ ‫حدة �لتوت ��ر ب�شاأن �لتقدم �لبطيء ي‬ ‫�ا�شتعد�د�ت ا�شت�شافة �لنهائيات‪.‬‬ ‫وق ��ال بلتر ي موؤم ��ر �شحفي‬ ‫عق ��ب �جتماع ��ه م ��ع رو�شي ��ف ي‬ ‫بر�زيلي ��ا «نح ��ن �شعد�ء ج ��د� بنتيجة‬ ‫�اجتم ��اع ‪� ،‬أنت ��م ت ��رون رئي�س �لفيفا‬ ‫مبت�شما‪».‬‬ ‫و�أ�ش ��اف «قال ��ت �لرئي�ش ��ة �إنه ا‬ ‫�ش ��ك ي �أن �حكوم ��ة �شتلتزم بتقدم‬ ‫كاف ��ة �ل�شمان ��ات �لت ��ي تعه ��دت به ��ا‬ ‫للفيفا‪».‬‬

‫وكان ج ��روم فال ��ك �اأمن �لعام‬ ‫للفيفا قال ي وق ��ت �شابق هذ� �ل�شهر‬ ‫�إن م�شوؤول ��ن بر�زيلي ��ن «يحتاجون‬ ‫ركل ��ة ي �موؤخرة» للإ�ش ��ر�ع بوترة‬ ‫�ا�شتعد�د ا�شت�شافة �لبطولة‪.‬‬ ‫وذك ��ر م�ش ��در ي �حكوم ��ة‬ ‫�لر�زيلي ��ة طل ��ب ع ��دم ذكر ��شم ��ه �أن‬ ‫بلتر ورو�شيف م يتناوا ت�شريحات‬ ‫فالك ي �اجتماع‪.‬‬ ‫وكان ��ت ت�شريحات فال ��ك �أثارت‬ ‫جدا ي �لر�زيل ما �أدى �إى مطالب‬ ‫من �لدو ريبيل ��و وزير �لريا�شة بعدم‬ ‫�لتعام ��ل م ��ع فال ��ك كحلق ��ة و�شل مع‬ ‫�لفيفا ب�شاأن كاأ�س �لعام‪.‬‬ ‫وقال بلتر «جروم فالك يو��شل‬ ‫عمله م ��ع �لفيفا‪� ،‬م�شكل ��ة بن جروم‬ ‫فال ��ك و�لر�زيل �ش ��وف يعمل رئي�س‬ ‫�لفيفا على حلها‪».‬‬ ‫و�أ�ش ��در فال ��ك وبلت ��ر بيان ��ات‬

‫�عتذ�ر عن �لت�شريحات ‪ ،‬و�ألغى فالك‬ ‫زي ��ارة كان ��ت مق ��ررة �إى �لر�زي ��ل‪.‬‬ ‫وتو�ج ��ه �لر�زيل �نتق ��اد�ت متنامية‬ ‫ب�شبب �لوترة �لبطيئة ا�شتعد�د�تها‬ ‫ا�شت�شافة �حدث �لريا�شي �لكبر‪.‬‬ ‫ورغ ��م �أن �أعم ��ال �اإن�شاء ي ‪12‬‬ ‫��شت ��اد� ت�شر وف ��ق �لرنامج �لزمني‬ ‫له ��ا �إا �أن �لبنية �لتحتية ل�شبكة �لنقل‬ ‫و�لفن ��ادق ي معظم �م ��دن �لتي ت�شهد‬ ‫�إقام ��ة مباري ��ات م ��ا ز�لت غ ��ر كافية‬ ‫ب�شكل كب ��ر مو�جهة �لتدف ��ق �متوقع‬ ‫من �لزو�ر‪.‬‬ ‫وت�شع ��ى �حكوم ��ة �أي�ش ��ا‬ ‫لتطوير �مطار�ت وعملت مع م�شغلي‬ ‫مطار�ت م ��ن �لقطاع �خا�س تعهدو�‬ ‫باا�شتثمار ي �إن�شاء �شاات و�شول‬ ‫جديدة‪ .‬لك ��ن بع�س �أعم ��ال �لتطوير‬ ‫ي �مط ��ار�ت ل ��ن تنته ��ي قب ��ل كاأ�س‬ ‫�لعام‪.‬‬

‫ف ��از �شتوتغ ��ارت عل ��ى م�شيفه هوفنه ��ام ‪ 1-2‬ي‬ ‫�فتت ��اح �مرحلة �ل�شاد�شة و�لع�شرين من �لدوري �اأماي‬ ‫لك ��رة �لق ��دم‪ ،‬ي �مب ��ار�ة �لت ��ي جرت على ملع ��ب رين ‪-‬‬ ‫نيكار �أرينا‪ ،‬وم منح �شتوتغارت م�شيفه �لوقت �لكاي‬

‫للدخ ��ول ي �أجو�ء �للقاء وهز �شباكه ي وقت مبكر بعد‬ ‫�أن �أر�ش ��ل �مد�فع �لدوي �لهولن ��دي خالد بوحروز كرة‬ ‫متقنة �إى �ل ��دوي ود�د �ي�شيبيفيت�س �لذي م يتو�ن ي‬ ‫�إيد�عها �ل�شباك (‪.)8‬وح�شم �يبي�شيفيت�س �لنتيجة قبيل‬ ‫نهاية �ل�شوط �اأول بت�شجيل ��ه �لهدف �لثاي من متابعة‬ ‫ر�أ�شية لكرة بوحروز �لعر�شية (‪.)43‬‬

‫الرئي�شة الرازيلية خال ا�شتقبالها باتر ويبدو النجم الرازيلي الأ�شهر بيليه‬

‫وي �ل�ش ��وط �لث ��اي‪ ،‬تعر� ��س �اأمريك ��ي فابي ��ان‬ ‫جون�ش ��ون للإعاق ��ة م ��ن جان ��ب �مك�شيك ��ي خافي ��ر‬ ‫فر�ن�شي�شك ��و رودريغي ��ز ي �منطقة �محرم ��ة فاحت�شب‬ ‫ركلة جز�ء نفذها بنج ��اح �لبو�شني �شياد �شاحوفيت�س‬ ‫مقل�شا �لفارق اأ�شحاب �اأر�س (‪.)74‬‬ ‫و�خ�ش ��ارة هي �لثانية لهوفنهام على �لتو�ي بعد‬

‫دخول الجماهير مجان ًا أمام الفيصلي‬

‫عشرة آاف لكل تعاوني بعد الفوز على ااتفاق‬ ‫بريدة ‪ -‬فهد �ل�شومر‬ ‫�ل�‪ 22‬م ��ن دوري زين للمحرف ��ن‪ .‬من جهته‪ ،‬ثمّن‬ ‫قدم �أع�شاء �مجل�س �لتنفيذي بنادي �لتعاون رئي�س �لنادي‪ ،‬حم ��د �ل�شر�ح‪ ،‬دعم �أع�شاء �شرف‬ ‫مبلغ ع�شرة �آاف ريال لكل اعب ي �لفريق �اأول �لتع ��اون‪ ،‬موؤك ��د ً� �أن ه ��ذه �لوقفة �شتك ��ون د�عم ًا‬ ‫لكرة �لقدم‪ ،‬حفيز ً� لهم على مو��شلة �انت�شار�ت كب ��ر ً� للعب ��ن لتحقيق �مزي ��د م ��ن �انت�شار�ت‬ ‫بعد فوزهم �لثمن على �اتفاق ‪� 0/1‬شمن �جولة ي �ج ��وات �مقبل ��ة‪� .‬إى ذلك‪ ،‬ق ��ررت �إد�رة نادي‬

‫�لتع ��اون دخول �جماه ��ر جان ًا مب ��ار�ة �لفريق‬ ‫�أمام �لفي�شلي �جمعة �مقبل على ملعب مدينة �ملك‬ ‫عبد�لله �لريا�شية ي بريدة‪ ،‬وهدفت هذه �خطوة‬ ‫�اإد�ري ��ة �إى حث �جماهر على �ح�شور �مكثف‬ ‫ي هذه �مبار�ة �مهمة‪.‬‬

‫الراشد يدعم الراجحي يهدد مشاركي رالي حائل بـ«بطلة داكار»‬ ‫نادي القارة‬

‫عبدامنعم الرا�شد‬

‫�اأح�شاء ‪ -‬ف�شل �لله �ل�شليمان‬ ‫ق ��دم رج ��ل �اأعم ��ال عبد�منعم‬ ‫ب ��ن ر��شد �لر��شد دعم ��ا ماليا لنادي‬ ‫�لق ��ارة ي خط ��وة وج ��دت �اإ�شادة‬ ‫و�لتقدي ��ر م ��ن �إد�رة �لنادي برئا�شة‬ ‫�مهند� ��س عل ��ي �لعبد�مح�شن‪ ،‬وكان‬ ‫�لر��شد ق ��د ز�ر �لنادي م�ش ��اء �أم�س‬ ‫�اأول‪ ،‬و�طل ��ع على مر�حل �ل�شيانة‬ ‫وتطوي ��ر مر�ف ��ق �لن ��ادي �مختلف ��ة‬ ‫بح�شور رئي�س جل�س �إد�رة �لنادي‬ ‫�مهند�س عل ��ي �لعبد�مح�شن ونائبه‬ ‫باق ��ر �م�شخ� ��س وع ��دد م ��ن �أع�شاء‬ ‫جل� ��س �اإد�رة‪ ،‬كما تاب ��ع فعاليات‬ ‫�شر برنامج «�شاع ��ة ريا�شة»‪� ،‬لذي‬ ‫ي�شته ��دف فئة كبار �ل�ش ��ن‪ ،‬ممار�شة‬ ‫جموع ��ة م ��ن �اأن�شط ��ة �لريا�شية‬ ‫�مختلفة‪.‬‬

‫�لدمام ‪ -‬حمد ملح‬ ‫ك�شف بطل �ل��ر�ل �ي��ات‪ ،‬يزيد‬ ‫�ل��ر�ج �ح��ي‪ ،‬ل ��»�ل �� �ش��رق»‪� ،‬لنقاب‬ ‫ع��ن ��ش�ي��ارت��ه �م�ي�ن��ي �إك ����س ر�ي��د‬ ‫�لتي �شي�شارك بها ي ر�ي حائل‬ ‫�ل � ��دوي‪� ،‬ل� ��ذي �شينطلق نهاية‬ ‫�اأ��� �ش�� �ب� ��وع �ج� � ��اري‬ ‫م�شاركة �أكر من ‪29‬‬ ‫مت�شابق ًا‪ ،‬و�أو�شح‬ ‫�ليزيدي �أن �شيارته‬ ‫�شممتها �شركة برود‬ ‫ر�ي� ��ف �ل��ري�ط��ان�ي��ة‬ ‫لتكنولوجيا هند�شة‬ ‫وتقنيات �ل�شيار�ت‪ ،‬وفازت موؤخر ً�‬ ‫ي ر�ي د�ك� ��ار ‪2012‬م‪ ،‬وه��ي‬ ‫ن�شخة م��ن �شيارة ك��ون��ري م��ان‪،‬‬ ‫�لتي فازت بر�ي قطر بوقت متميز‬ ‫ع��ن �شاحب �للقب بلغ ‪2:24:9‬‬

‫ال�شيارة اميني بعد جهيزها بت�شميمات فريق يزيد‬

‫� �ش��اع��ة‪ ،‬اف �ت � ًا �إى �أن �ل���ش�ي��ارة حالي ًا على م�شار�ت �ل��ر�ي ب�شيارته‬ ‫�شممت خ�شي�ش ًا للم�شاركة ي �ميني �إك�س ر�ي��د‪� ،‬لتي باتت مثل‬ ‫تهديد ً� حقيقي ًا للم�شاركن ي ر�ي‬ ‫بطولة �لعام للر�ليات ‪.WRC‬‬ ‫وي �ج��ري �ل��ر�ج �ح��ي تدريباته حائل؛ كونها تتمتع باإمكانات عالية‪.‬‬

‫سلة ااتحاد والفتح يمثان المملكة خليجي ًا‬

‫�اأح�شاء ‪ -‬خالد �أبو عنز‬ ‫�عتم ��د �لرئي� ��س �لعام لرعاي ��ة �ل�شب ��اب �اأمر نو�ف‬ ‫ب ��ن في�شل م�شارك ��ة فريقي �اح ��اد و�لفت ��ح ي �لبطولة‬ ‫�خليجية �لثانية و�لثلثن لك ��رة �ل�شلة �مقرر �إقامتها ي‬ ‫�لعا�شم ��ة �لبحريني ��ة �منامة خلل �لفرة م ��ن ‪ 3‬حتى ‪10‬‬ ‫مايو �مقب ��ل‪ ،‬وي�شارك �احاد ي �لبطول ��ة ب�شفته حامل‬ ‫لقب �لدوري �مو�شم �ما�شي‪� ،‬أما �لفتح فقد م تر�شيحه من‬

‫قبل �احاد �ل�شعودي لك ��رة �ل�شلة نظر� م�شاركة �اأن�شار‬ ‫و�شيف �لدوري ي �لبطولة �لعربية ي �لكويت‪ .‬وي�شارك‬ ‫ي �لبطول ��ة �إى جانب �احاد و�لفتح �شت ��ة �أندية وهي‪:‬‬ ‫�حالة و�محرق �لبحرينين‪� ،‬ل�شباب و�لو�شل �اإمار�تين‪،‬‬ ‫نزوى �لعم ��اي و�لريان �لقطري‪ ،‬فيم ��ا ��شتبعدت �للجنة‬ ‫�لتنظيمية ل ��دول �خليج لكرة �ل�شلة مث ��ل �لكويت فريق‬ ‫�لقاد�شية م ��ن �لبطولة بقر�ر من �اح ��اد �لدوي‪ ،‬علما �أن‬ ‫�لقرعة �شتجرى ي �لثلثن من �إبريل �مقبل‪.‬‬

‫ملعب الصايغ يستضيف نهائي دوري الثانية‬

‫حائل ‪� -‬أحمد �لقباع‬ ‫حدد �احاد �ل�شعودي لكرة �لقدم يوم �لثلثن‬ ‫من مار�س �جاري موعد ً� مبار�ة �لذهاب بن �لنجمة‬ ‫و�شدو� ��س على ملع ��ب �اأول ي عني ��زة على نهائي‬

‫الفهد قائدا لـ «اأنوك» بعد‬ ‫استقالة المكسيكي رانيا‬ ‫دبي ‪�( -‬أ ف ب)‬

‫شتوتغارت يتجاوز هوفنهايم ويتقدم للمركز السابع‬ ‫برلن ‪ �( -‬ف ب)‬

‫لو�شانر‬

‫درع دوري �لدرج ��ة �لثانية‪ ،‬فيم ��ا ي�شت�شيف ملعب فريق ��ي �شدو�س و�لنجم ��ة خطفا بطاقت ��ي �ل�شعود‬ ‫نادي �ل�شايغ ي �لريا�س لقاء �اإياب ي �ل�شابع من ل ��دوري �اأوى بع ��د ت�شدرهم ��ا جموعت ��ي دوري‬ ‫�إبريل �مقبل‪ ،‬على �أن ُتلعب مبار�تا �لذهاب و�اإياب �لثاني ��ة‪ ،‬ي ح ��ن ح ّل فريق ��ا �لكوك ��ب و�لربيع ي‬ ‫بن �لكوكب و�لربيع لتحديد �لفريق �ل�شاعد لدوري �مركزي ��ن �لثانين للمجموعت ��ن‪ ،‬بينما هبطت فرق‬ ‫�لدرج ��ة �اأوى ي �مو�عي ��د نف�شها‪.‬ي�ش ��ار �إى �أن �اأخدود و�لنخيل و�ل�شلم و�لتقدم لدوري �مناطق‪.‬‬

‫�اأوى �أم ��ام م�شيف ��ه باي ��رن ميوني ��خ ‪ 7-1‬ي �مرحل ��ة‬ ‫�ل�شابقة‪،.‬ورفع �شتوتغارت ر�شيده �إى ‪ 36‬نقطة وتقدم‬ ‫�إى �مركز �ل�شابع موؤقتا بفارق نقطة و�حدة �أمام هانوفر‬ ‫�متاأهل �إى ربع نهائي �لدوري �اأوروبي (يوروبا ليغ)‪،‬‬ ‫و�لذي ي�شت�شيف كولن �لي ��وم �اأحد ي �آخر مبار�ة ي‬ ‫هذه �مرحلة‪.‬‬

‫علم ��ت وكال ��ة «فر�ن� ��س بر� ��س»‬ ‫م ��ن م�ش ��در موث ��وق ب ��ه �أن �ل�شي ��خ‬ ‫�أحم ��د �لفه ��د رئي�س �مجل� ��س �اأومبي‬ ‫�اآ�شيوي ب ��ات رئي�شا اح ��اد �للجان‬ ‫�اأومبية �لوطنية (�أنوك) بالوكالة بعد‬ ‫��شتقال ��ة �لرئي� ��س �ل�شاب ��ق �مك�شيكي‬ ‫ماريو فا�شكيز ر�نيا‪.‬‬ ‫وب ��ات �لفه ��د بالت ��اي �أول عربي‬ ‫ير�أ�س ه ��ذه �منظمة �لريا�شية �لعامية‬ ‫�لتي تعتر ث ��اي منظمة ريا�شية بعد‬ ‫�للجنة �اأومبية �لدولية‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن �لفه ��د ه ��و ع�ش ��و ي‬ ‫�للجن ��ة �اأومبي ��ة ورئي� ��س �مجل� ��س‬ ‫�اأومبي �اآ�شيوي و�احاد �اآ�شيوي‬ ‫لكرة �ليد منذ ع ��ام ‪ ،1992‬وكاأن �أي�شا‬ ‫نائبا لرئي�س �اأنوك‪.‬‬ ‫وقال �م�شدر «تقدم ر�نيا (ثمانون‬ ‫عاما) با�شتقالته م ��ن منا�شبه كرئي�س‬ ‫للأنوك ومن ع�شوية �مكتب �لتنفيذي‬ ‫للجنة �اأومبي ��ة �لدولية وم ��ن رئا�شة‬ ‫جن ��ة �لت�شام ��ن �اأومب ��ي �إى جمي ��ع‬ ‫�للج ��ان �اأومبي ��ة ي �لع ��ام ورئي�س‬ ‫�للجنة �اأومبية �لدولية جاك روغ»‪.‬‬ ‫وتاب ��ع «ج ��اءت �ا�شتقال ��ة بع ��د‬ ‫�معار�ش ��ة �لكبرة �لت ��ي و�جهها ر�نيا‬ ‫ي �جتماع �للجان �اأومبية �اأمريكية‬ ‫ي �ل�شاد� ��س م ��ن �ل�شهر �ج ��اري ي‬ ‫�أكابولوك ��و خ�شو�ش ��ا م ��ن �لوايات‬

‫اأحمد الفهد‬

‫�متحدة وكند� وج ��زر �لكاريبي وبنما‬ ‫و�لبرو»‪.‬و�أ�ش ��اف «تز�منت ��شتقالة‬ ‫ر�نيا مع �اجتم ��اع �لتن�شيقي للمكتب‬ ‫�لتنفي ��ذي لروؤ�شاء �مجال� ��س �اأومبية‬ ‫اأربع ق ��ار�ت هي �آ�شي ��ا (�ل�شيخ �أحمد‬ ‫�لفه ��د) و�إفريقي ��ا (�ل�شنغ ��اي ا�شان ��ا‬ ‫باانفو) و�أوروب ��ا (�اأيرلندي باتريك‬ ‫هايك ��ي) و�أوقياني ��ا (روب ��ن ميت�شل)‪،‬‬ ‫ف�ش ��ل ع ��ن ح�ش ��ور مثل ��ي �لوايات‬ ‫�متح ��دة و�لكاريب ��ي �ل ��ذي عق ��د ي‬ ‫بانك ��وك �جمع ��ة»‪ .‬و�أك ��د �أن «روؤ�شاء‬ ‫جال� ��س �لق ��ار�ت �مذك ��ورة �تفق ��و�‬ ‫على تعين �ل�شيخ �أحم ��د �لفهد رئي�شا‬ ‫للأنوك بالوكال ��ة حتى موعد �جمعية‬ ‫�لعمومي ��ة �ل�شهر �مقب ��ل ي مو�شكو‪،‬‬ ‫و�لتي �شتقرر �نتخابه رئي�شا بالتزكية‬ ‫لواية جدي ��دة �أو ��شتم ��ر�ره كرئي�س‬ ‫بالوكال ��ة حتى �نته ��اء �مهلة �لقانونية‬ ‫للواية �حالية ي ‪.»2014‬‬


‫انتقد سياحة حائل‪ ..‬واعتبر الرالي مضيعة للوقت‬

‫المعارك لـ |‪« :‬المطعسون» سيصبحون عالة على أسرهم ونزاء لوزارة الصحة‬ ‫حائل ‪ -‬عبدالرحمن الرويق‬ ‫رئي�س امجل�س البلدي بجبة امهند�س مليح امعارك (ال�سرق)‬

‫وج ��ه رئي�س امجل�س البل ��دي ي مدينة جبة "�شمال حائل"‪ ،‬ملي ��ح امعارك انتقادا‬ ‫اذعا م�ش�ؤوي ال�شياحة وامنظمن لفعاليات التطعي�س ي راي حائل‪ ،‬م�ؤكدا اأن هناك‬ ‫مثا �شعبيا ينطبق عليهم "اجمل من اجمال ‪ ..‬والع�شا من ال�شجرة"‪ ،‬وقال ي حديثه‬

‫ل�"ال�ش ��رق"‪ :‬ه ���اة التطعي�س بنظ ��ر م�ش�ؤوي ال�شياح ��ة اأبطال وي�شتحق ���ن الرعاية‪،‬‬ ‫ولكنه ��م ا ي�فرون لهم حتى �شيارات‪ ،‬تك ���ن داعم ًا حقيقيا‪ ،‬ووقتها ن�شتطيع اأن نتفهم‬ ‫وجهة النظر ونعيد احكم على هذه الريا�شة العامية‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف "راي حائ ��ل وريا�ش ��ة التطعي� ��س تت�شب ��ب ي ااإزعاج‪ ،‬وفيه ��ا اإ�شراف‬ ‫وتخريب لاأم�ال‪ ،‬وهدر و�شياع لل�قت‪ ،‬ويجب ا�شتغال طاقات ال�شباب عن طريق مدن‬

‫ريا�شي ��ة للجري وفتح اماعب امخ�ش�شة‪ ،‬واأنا اأعت ��ر التطعي�س‪ ،‬لي�س له عاقة ا من‬ ‫قري ��ب وا من بعيد بالريا�شة‪ ،‬و�شدقني �شي�شبح�ن‪ ،‬عالة على اأ�شرهم ونزاء ل�زارة‬ ‫ال�شحة بعد تقدمهم قليا ي العمر"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع "ه�ؤاء ال�شباب هم ث ��روة‪ ،‬وينبغي تفريغ طاقاتهم عن طريق مدن ريا�شية‬ ‫وماعب كرة وم�شابح ت�شتهلك طاقتهم"‪.‬‬

‫اأحد ‪ 25‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 18‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )105‬السنة اأولى‬

‫‪32‬‬ ‫قصة مصورة‬

‫أبيض و أسود‬

‫كام عادل‬

‫كيف تكون‬ ‫نصراوي ًا عاق ًا؟!‬

‫قديمة!‬ ‫عادل التويجري‬

‫• فاز ال�سباب (بن�سف م�ستوى)‪ ،‬لكن المهم النقاط الثاث!‬ ‫• ال�سباب ا يريد هذا المو�سم اإا الدوري!‬ ‫• الدوري في المقام ااأول!‬ ‫• برودوم كان منفع ًا جد ًا الفتح!‬ ‫• ويبدو اأن اانفعال يزداد كلما قربت مراحل الح�سم النهائية!‬ ‫• غاب ال�سمراني هداف ًا‪ ،‬لكنه ح�سر �سانع ًا للهدف!‬ ‫• وهذا معيار نجم حقيقي!‬ ‫• ااأهلي‪ ،‬كانت اأو�ساعه م�ستقرة!‬ ‫• لكن هجر كاد يحدث المفاجاأة!‬ ‫• النهاية كانت خ�سراء‪ ،‬وهذا هو المهم!‬ ‫• رباعية رائعة!‬ ‫• بما فيها �سربة الجزاء (غير ال�سحيحة)!‬ ‫• يبدو اأن ااأهلي غير مهتم اأبد ًا بااآ�سيوية!‬ ‫• الدوري اأو ًا!‬ ‫• وفي ذلك منطقية وواقع وقراءة جيدة للواقع‪.‬‬ ‫• ياروليم‪ ،‬ااأخطاء ااآن تعني طيران لقب لم يا ِأت منذ اأكثر من ‪27‬‬ ‫عام ًا!‬ ‫• فتح ملف تجديد عقد ياروليم ااآن خطاأ ا�ستراتيجي!‬ ‫• ااأولى اإقفال كل الملفات والتركيز فقط على المباريات ااأربع!‬ ‫• اإن كان �سحيح ًا اأن ما طلبه ياروليم خم�سون مليون ريال لعامين‬ ‫فلي حديث اآخر!‬ ‫• الهال دكّ ااأن�سار ب�سدا�سية اأعادت �سيئ ًا من بريق الملكي‪.‬‬ ‫• يبدو اأن الهال فع ًا غ ّير تركيزه �سوب ااآ�سيوية‪.‬‬ ‫• اإنها ح�سابات المنطق والعقل‪.‬‬ ‫• �ساألوا الف�سار عن ا�ستقالة م�سرف الن�سر!‬ ‫• ا�ستلقى على ظهره ثم كح وعط�س و�سهق وقال (قديمة)!‬ ‫‪adel@alsharq.net.sa‬‬

‫أحمد عدنان‬

‫أ�سر على ح�سور مباراة اأبها والنه�سة مع والده‪ ،‬رغم اأن النعا�س كان يغالبه‬ ‫لقطة طريفة لطفل ا ّ‬

‫–‬

‫–‬ ‫–‬

‫–‬

‫(عد�سة‪� :‬سعيد اآل ميل�س)‬

‫ اإن الجمهور الن�سراوي ال�سبور بحاجة اإلى و�سفة توعو ِية تقيه من‬‫ااكتئاب والدرو�سة في ظل الظروف التي يعي�سها الفريق والنادي‪.‬‬ ‫ عليك اأخ��ي الن�سراوي‪ ،‬اأن تعتبر ت�سريحات ااإدارة الن�سراوية‪،‬‬‫كت�سريحات الم�سوؤولين البعثيين‪ ،‬بمعنى اأنها كاذبة تمام ًا‪ ،‬اأو اأنها‬ ‫كت�سريحات وزارات ااإع ��ام العربية – ف��ي ح��ال اإح���س��ان ال�ظ��ن –‬ ‫وهي ر�سالة م�سفَرة تفيد العك�س‪ ،‬مثا‪ :‬حين يقول م�سوؤول ن�سراوي‬ ‫اإن الفريق �سيحقق ك�اأ�س ااأبطال فاعرف اأن الفريق �سيخرج بهزيمة‬ ‫مدوية!‪.‬‬ ‫ عليك اأخي الن�سراوي‪ ،‬اأن تعتبر عملية بناء الفريق ااأول التي تتحدث‬‫عنها ااإدارة والمدرب‪ ،‬باأنها م�سروع حكومي ولي�ست قطاعا خا�سا‪،‬‬ ‫فكم (ج�سرا) ا�ستغرق بناوؤه – اأو �سيانته – ع�سرين �سنة‪ ،‬وكم مبنى‬ ‫اأعلن عن تنفيذه قبل برج خليفة – ب�سنوات – طوال وانتهى بناء البرج‬ ‫في دبي ولم ينته المبنى الحكومي المنتظر!‪.‬‬ ‫ عليك اأخي الن�سراوي‪ ،‬في حال حد ّثك اأحد من جماهير الفرق ااأخرى‬‫عن مرحلة «البناء» اإ ّياها‪ ،‬اأن تجيب‪ :‬في التاأنِي ال�سامة‪ ،‬نريد اأن نبني‬ ‫على اأ�سا�س متين!‪.‬‬ ‫ عليك اأخي الن�سراوي‪ ،‬اأن تعتبر الظروف التي يم ُر بها النادي والفريق‬‫رب العالمين واأن لك ااأجر والثواب في ااآخرة‬ ‫ااأول باأنها «ابتاء» من ِ‬ ‫ب�سبب ال�سبر!‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ عليك اأخي الن�سراوي‪ ،‬كلما تذكرت ااإدارة الن�سراوية‪ ،‬اأن تتمنَى‬‫تم ُدد مفاعيل الربيع العربي لت�سل اإلى الريا�سة!‪.‬‬ ‫ عليك اأخي الن�سراوي‪ ،‬اإذا �ساهدت الفرق تحمل كوؤو�س البطوات‪،‬‬‫اأن تتهكم على الجماهير المحتفلة قائا �سبقناكم‪� ،‬سبعنا بطوات!‪ .‬ثم‬ ‫تخاطب اعبي فريقك قائا ته ُمنا الم�ستويات ا النتائج والبطوات!‪.‬‬ ‫ عليك اأخي الن�سراوي‪ ،‬ا ّأا تتك َدر اإذا ما و�سف اأحدهم ناديك بنادي‬‫«الفقر»‪ ،‬بل ابت�سم – بكل ب�سا�سة – قائا‪ :‬الفقراء لهم الجنَة‪.‬‬ ‫‪wddahaladab@alsharq.net.sa‬‬


‫«فني عطائي»‪ ..‬معرض تشكيلي مصاحب لملتقى صناعة قائد‬ ‫الدمام ‪ -‬ما الق�سيبي‬ ‫�ساح ��ب ملتق ��ى �سناع ��ة قائ ��د ‪ 2012‬ال ��ذي اأقي ��م‬ ‫الأ�سب ��وع اما�س ��ي ي امنطقة ال�سرقي ��ة معر�ض ت�سكيلي‬ ‫بعنوان «فني عطائي»‪� ،‬ساركت فيه اأربعون فنانة ت�سكيلية‬ ‫وم�س ��ورة فوتوغرافية بالتعاون مع معر� ��ض البيل�سان‪،‬‬ ‫وم اختيار اللوحات عر جنة من معر�ض البيل�سان‪.‬‬ ‫واأو�سحت م�سوؤولة معر�ض البيل�سان‪ ،‬ر�سا كامل‪،‬‬ ‫اأن امعر� ��ض اقت�سر على ال�سعوديات فقط‪ ،‬من تراوحت‬

‫اأما الفنان ��ة نوف اجامع‪ ،‬فقالت «م ��ن خال لوحتي‬ ‫اأعماره ��ن ب ��ن‪ 15‬و‪� 35‬سن ��ة ‪ ،‬م�س ��رة اإى دور الفنان ��ة ي امعار� ��ض‪ ،‬ووجه ��ت ر�سالة للمجتم ��ع باأهمية تخريج‬ ‫جيل يحب الفن الت�سكيل ��ي‪ ،‬حيث اأن امجتمع اأ�سبح اأكر �س ��ورت دور امراأة ي امجتم ��ع‪ ،‬وراأيت امجتمع كالنبتة‬ ‫الت�سكيلية ي التعبر عن امجتمع من خال الر�سم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫التي يحت�سنه ��ا الفرد ويحاف ��ظ عليها لتثم ��ر»‪ .‬واأ�سافت‬ ‫وقالت الفنانة الت�سكيلية رندا رزق «اأنحدر من عائلة وعيا بالفن الت�سكيلي‪.‬‬ ‫وع ��رت اأج ��اد اأب ��و �سم ��ن م ��ن خ ��ال لوحته ��ا عن «و�سلتن ��ي دعوة من معر�ض البيل�س ��ان امنظم للمعر�ض‪،‬‬ ‫فني ��ة‪ ،‬فوالدت ��ي فنانة ت�سكيلي ��ة‪ ،‬ولذلك ع�سق ��ت الفن منذ‬ ‫نعوم ��ة اأظف ��اري‪ .‬تدرب ��ت ي مراكز فني ��ة ي نيوزيلندا‪ ،‬الأخطاء الطبية‪ ،‬وقالت «اأميز بفن الكاريكاتر اإى جانب ف�سع ��رت ي البداي ��ة ب� �اأن فكرة التعب ��ر ع ��ن ام�سوؤولية‬ ‫واتبعت دورات عن الأل ��وان وتفاعاتها‪ ،‬وكيفية تاأثرها الفن الت�سكيلي‪ ،‬وراأيت اأن الأخطاء الطبية من اأهم الق�سايا الجتماعي ��ة بوا�سط ��ة الر�سم هي فكرة �سعب ��ة التطبيق‪،‬‬ ‫عل ��ى النف� ��ض الب�سري ��ة»‪ .‬وذك ��رت رزق اأنه ��ا اأ�سرفت على الجتماعية‪ ،‬كما اأرى اأن باإمكان الكاريكاتر اإي�سال الفكرة ولك ��ن احما�ض للفك ��رة جعلني اأفكر اأك ��ر‪ ،‬حتى خرجت‬ ‫دورات تدريبي ��ة لاأطف ��ال من �سن ثماي �سن ��وات‪ ،‬لتنقل بطريق ��ة طريفة وخت�سرة‪ ،‬ول حتاج لكثر من ال�سرح‪ ،‬بهذه اللوحة‪ ،‬ومن خال ذلك اأعدت النظر ي م�سوؤولياتي‬ ‫جاه جتمعي‪ ،‬وماذا اأ�ستطيع اأن اأخدمه»‪.‬‬ ‫حبه ��ا لاألوان والر�سم لاأطف ��ال‪ ،‬بالإ�سافة اإى م�ساركتها فبمجرد النظر اإى الر�سم تت�سح الفكرة‪.‬‬

‫(ت�سوير‪ :‬يارا زياد)‬

‫رندا رزق‬

‫اأحد ‪ 25‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 18‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )105‬السنة اأولى‬

‫‪33‬‬ ‫‪culture@alsharq.net.sa‬‬

‫في احتفائية ط ِيب بكتاب «جدة الزمان والمكان‪ ..‬تاريخ لم يؤرخ»‬

‫مناع‪ :‬لست بحاجة إلى التهور تحقيقا للشجاعة‪ ..‬وا إلى ااحتماء بـالجبن طلب ًا للنجاة‬

‫جدة ‪� -‬سيف الدين ال�سلمي‬

‫احت�سن ��ت دار حمد �سعي ��د طيب لقاء‬ ‫ثقافي� � ًا ح�س ��ره ع ��دد م ��ن الأدب ��اء والكتاب‬ ‫وامثقف ��ن‪ ،‬وح ��دث فيه الكات ��ب والروائي‬ ‫الدكت ��ور عبدالل ��ه مناع ع ��ن كتاب ��ه اجديد‬ ‫«ج ��دة الزمان وام ��كان‪ ..‬تاريخ م ي� �وؤرخ»‪،‬‬ ‫والذي قام بتد�سينه قبل اأ�سابيع‪.‬‬ ‫وب ��داأ مناع حديثه بالثناء على الإجاز‬ ‫ال ��ذي حقق ��ه معر� ��ض الريا� ��ض ال ��دوي‬ ‫للكت ��اب‪ ،‬ثم حدث ع ��ن فكرة الكت ��اب‪ ،‬فقال‬ ‫اإن حكاي ��ة الكتاب ب ��داأت عندما دع ��ت اإذاعة‬ ‫الرنام ��ج الثاي من ج ��دة ي �سهر �سعبان م�سمع من احلقات بالرغم من جراأة بع�سها‪.‬‬ ‫‪1427‬ه � � لتق ��دم اأحاديث يومي ��ة عن جدة‪،‬‬ ‫بعده ��ا حدث مناع ع ��ن ذكرياته ب�سرد‬ ‫واأذيع ��ت احلق ��ات ب�سوته على م ��دى اأيام دقيق و�سموي‪ ،‬متذكر ًا الوقفات والتاريخ‪،‬‬ ‫�سه ��ر رم�سان ‪1427‬ه� ��‪ ،‬ولقت قب ��و ًل عند ومبين ًا للجميع مدى عاقته مع�سوقته التي‬ ‫ام�ستمعن‪ ،‬واتفق ي ما بعد مع ولدة جلة ج ��ول ي حاراته ��ا؛ حارة البح ��ر‪ ،‬وحارة‬ ‫«ج ��دة» ي اأول اأكتوبر ‪2007‬م على ن�سرها ال�س ��ام‪ ،‬وح ��ارة امظل ��وم‪ ،‬وح ��ارة اليم ��ن‪،‬‬ ‫بالتف ��اق م ��ع اإذاعة ج ��دة‪ .‬واأ�س ��اف امناع وا�ستذكر اأي�س� � ًا عدد ًا م ��ن امواقف التي مر‬ ‫اأن ��ه اتفق مع اإذاعة ج ��دة على عدم حذف اأي به ��ا م ��ن خ ��ال زيارت ��ه اإى دكان اخواجة‬

‫ندوة في اأحساء تتناول‬ ‫الصحافة اإلكترونية‬

‫جانب من الندوة‬

‫الأح�ساء ‪ -‬وليد الفرحان‬ ‫ا�ست�س ��اف منت ��دى بوخم�س ��ن‬ ‫الثقاي الإثنن اما�سي‪ ،‬رئي�ض حرير‬ ‫�سحيفة «قلب احدث» الدكتور �سامي‬ ‫امهن ��ا‪ ،‬ومدير التحرير عل ��ي ال�سالح‪،‬‬ ‫وم�سوؤول ��ن اآخري ��ن ي ال�سحيف ��ة‪،‬‬ ‫التي �ساهم ي تاأ�سي�سها جموعة من‬ ‫ال�سب ��اب النا�س ��ئ‪ .‬وي بداية الندوة‪،‬‬ ‫قدم مديرها حم ��د الروي�سد نبذة عن‬ ‫موؤ�س�سي جل� ��ض اأ�سغر اإعامين ي‬ ‫ال�سحاف ��ة الإلكروني ��ة ال�سعودي ��ة‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح امهن ��ا‪ ،‬خ ��ال الن ��دوة‪ ،‬اأن‬ ‫ال�سح ��ف الإلكروني ��ة مثابة امولود‬ ‫اجدي ��د ي ال�ساحة الإعامية‪ ،‬م�سر ًا‬ ‫اإى اأن ال�سح ��ف الورقي ��ة ي اأنح ��اء‬ ‫العام بداأت تتوارى وتنزوي‪ ،‬م�سر ًا‬ ‫اإى اأن هن ��اك ‪� 3500‬سحيف ��ة ورقية‪،‬‬ ‫عل ��ى م�ست ��وى الع ��ام‪ ،‬حول ��ت اإى‬ ‫�سحف اإلكرونية‪.‬‬ ‫قال مدي ��ر التحرير علي ال�سالح‪،‬‬

‫(ت�سوير‪ :‬ماجد الفرحان)‬

‫اإن ال�سح ��ف الإلكرونية اأ�سرع بكثر‬ ‫ي ن�س ��ر اخ ��ر وال�س ��ور‪ ،‬ب�سب ��ب‬ ‫التط ��ورات التكنولوجي ��ة الأخ ��رة‪،‬‬ ‫م�سر ًا اأن الإعام الورقي كان له زمان‬ ‫قد م�سى‪ ،‬وهو باق‪ ،‬ولكن لن ي�ستمر؛‬ ‫م ��ا تتمي ��ز ب ��ه ال�سح ��ف الإلكرونية‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح اأن الإع ��ام اجدي ��د ي�ساعد‬ ‫النا� ��ض على قراءة الأخب ��ار عن طريق‬ ‫الهواتف النقال ��ة‪ ،‬واأجهزة الكمبيوتر‬ ‫ي اأي م ��كان‪ ،‬ما يحمل م ��ن اإيجابيات‬ ‫كث ��رة‪ .‬واأكد م�ساع ��د رئي�ض التحرير‬ ‫�سالح ال�سال ��ح‪ ،‬اأن بدايتهم نبعت من‬ ‫الإذاع ��ة امدر�سية‪ ،‬والإعام التقليدي‪،‬‬ ‫وتط ��ورت الفك ��رة حت ��ى م اإن�س ��اء‬ ‫مرك ��ز اإعام ��ي بامدر�سة‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى‬ ‫اأنه انتهى باإن�س ��اء �سحيفة اإلكرونية‬ ‫لالتقاء محاف ��ظ الأح�ساء الأمر بدر‬ ‫بن حمد بن جل ��وي اآل �سعود‪ ،‬لطرح‬ ‫الفك ��رة عليه‪ ،‬حي ��ث ا�ستقبلهم ورحب‬ ‫بفكرته ��م‪ ،‬و�سجعه ��م عل ��ى تاأ�سي� ��ض‬ ‫ال�سحيفة‪.‬‬

‫‪ 19‬فنانة في دورة الرسم‬ ‫والتلوين بجمعية اأحساء‬

‫من اأعمال امتدربات ي الدورة‬

‫د‪ .‬مناع يتحدث عن كتابه‬

‫والروا�سن اخ�سبية الفاتنة‪.‬‬ ‫وق ��ال من ��اع «اأن يتح ��دث �سخ� ��ض عن‬ ‫بيت ��ه‪ ،‬عن حياته‪ ،‬ع ��ن عمله‪ ،‬ع ��ن جتمعه‪،‬‬ ‫فهو الأقرب والأك ��ر �سدق ًا وح�سور ًا‪ .‬واأنا‬ ‫ي كتاب ��ي اأ�س ��رد تاري ��خ «ج ��دة» باأحيائه ��ا‬ ‫ورجالها‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف «الكت ��اب ي جمل ��ه ل يق ��ع‬ ‫ي تل ��ك امنطقة الذهبي ��ة‪ ،‬فمو�سوعه لي�ض‬

‫«يني»‪ ،‬وعدد م ��ن ال�سخ�سيات التي مازالت‬ ‫ت ��ازم ذاكرته‪ .‬كما تطرق اإى ع�سقه للبيوت‬ ‫اجميلة‪ ،‬وعن عاقته بال�سبابيك واجدران‬ ‫ي حارت ��ه‪ ،‬حي ��ث عا� ��ض طفولت ��ه ي مكان‬ ‫ي�ستهويه‪ ،‬لدرجة اأنه حول كتابه اإى رواية‬ ‫يج�س ��د فيها هذه العاق ��ة‪ ،‬فكان يقف طوي ًا‬ ‫اأمام هذه البي ��وت‪ ،‬متاأم ًا النقو�ض اجميلة‬ ‫الت ��ي حي ��ط بالأب ��واب والأ�س ��وار العالية‬

‫اعتبره آل زلفة ردا على ادعاء تهميش الثقافة لدى شعب المملكة‬

‫مثقفون لـ |‪« :‬قس بن ساعدة» سينافس مهرجانات ثقافية معروفة‬

‫جران ‪ -‬حمد احارث‬

‫اتف ��ق عدد من امثقف ��ن امدعوين‬ ‫للم�سارك ��ة ي مهرج ��ان «ق� ��ض ب ��ن‬ ‫�ساعدة» على اأنه يب�سر بظهور مهرجان‬ ‫ناج ��ح يناف� ��ض مهرجان ��ات ثقافي ��ة‬ ‫عريقة‪ ،‬اآمل ��ن اأنه �سيفتح اآفاق ًا جديدة‬ ‫ي �ساحة الفكر الثقاي بامملكة‪.‬‬ ‫وق ��ال الدكت ��ور حم ��د اآل زلف ��ة‬ ‫«خرجنا من معر� ��ض الريا�ض للكتاب‬ ‫اإى اأق�سى نقط ��ة ي اجزء اجنوبي‬ ‫م ��ن امملك ��ة‪ ،‬لن�س ��ارك ي «ق� ��ض ب ��ن‬ ‫�ساع ��دة» ال ��ذي ُيع� �دُه جراني ��ون‬ ‫عملوا بج ��د واجته ��اد وتكاتف بينهم‬ ‫وبن اأم ��ر امنطقة‪ ،‬ك ��رد �سريح على‬ ‫الأ�س ��وات الن�ساز امدعي ��ة اأن اجانب‬ ‫الثق ��اي مهم� ��ض ل ��دى �سع ��ب امملكة‬ ‫امثقف»‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اآل زلف ��ة اأن م�سم ��ى‬ ‫امهرج ��ان يتح ��دث عن رمز م ��ن رموز‬ ‫الفكر ي بداية التكوين ل�سبه اجزيرة‬ ‫العربي ��ة‪ ،‬وج ��ران موؤهل ��ة لأن تكون‬ ‫نقطة انطاق للتنوع الفكري والثقاي‬ ‫ي امملكة‪ ،‬مدعومة مكانتها واآثارها‬ ‫التاريخية التي حملها‪.‬‬ ‫اأما ال�ساعر اللبناي بال ام�سري‬

‫حمد اآل زلفة‬

‫عبدالله ال�سيخان‬

‫فاأك ��د اأن الكلم ��ات تعج ��ز ع ��ن و�سف‬ ‫�سعادت ��ه باح�س ��ور اإى منطقة غنية‬ ‫بثقافتها وكرم اأهله ��ا‪ .‬و�سكر ام�سري‬ ‫الأمر م�سعل بن عبدالله على ت�سجيعه‬ ‫ودعمه للحركة الثقافية العربية ب�سكل‬ ‫عام‪ ،‬ولدعم ��ه الكبر منطق ��ة جران‪،‬‬ ‫كم ��ا �سكر ام�سرح ��ي �سال ��ح الزمانان‬ ‫على جه ��وده ه ��و ورفاق ��ه ي النادي‬ ‫لإج ��اح ه ��ذا امهرج ��ان ال ��ذي مث ��ل‬ ‫انطاق ��ة ثقافي ��ة جدي ��دة ي امنطقة‪،‬‬ ‫ح�سب تعبره‪.‬‬ ‫وح ��دث ال�ساع ��ر عبدالل ��ه‬ ‫ال�سيخ ��ان ع ��ن م�ساركته قائ � ً�ا «ظلت‬ ‫ج ��ران ي الذاك ��رة رم ��ز فرو�سي ��ة‬

‫وكرامة و�سهام ��ة‪ ،‬وكنت اأمني النف�ض‬ ‫بزيارته ��ا من ��ذ زم ��ن‪ ،‬و�ساأك ��ون هناك‬ ‫بن اأهلي واأخوتي واأ�سدقائي‪ ،‬متاأم ًا‬ ‫عن ق ��رب‪ ،‬ومن جدي ��د‪ ،‬حكمة ق�ض بن‬ ‫�ساع ��دة‪ ،‬واإم ��ان وف ��داء عبدالل ��ه بن‬ ‫الثامر‪ ،‬ومامح جران اجديدة التي‬ ‫ير�سم خطوطها اأمرها واأمرنا م�سعل‬ ‫بن عبدالله»‪.‬‬ ‫واأردف «�ستك ��ون ثقاف ��ة واإبداع‬ ‫جران حا�سرة ي نه ��ارات واأما�سي‬ ‫امهرج ��ان‪ ،‬ع ��ر اأن�سطة متع ��ددة‪ ،‬وما‬ ‫نح ��ن اإل كحامل ��ي التم ��ر اإى هج ��ر‪،‬‬ ‫و�ساأك ��ون هن ��اك لأ�ستم ��ع اإى �سعراء‬ ‫ج ��ران‪ ،‬واأرى جلي ��ات م�سرحه ��ا‪،‬‬

‫وماذا كت ��ب روائيوه ��ا وق�سا�سوها‪،‬‬ ‫ولأم� ��ض لوحات مبدعيها الت�سكيلين‪،‬‬ ‫واأتوا�س ��ل م ��ع تراثه ��ا العري ��ق‬ ‫وفلكلورها الري‪.‬‬ ‫واأك ��د ال�ساع ��ر اليمن ��ي ه ��اي‬ ‫ال�سلوي اأن ��ه متفائل بوجود مهرجان‬ ‫رائ ��ع ي منطق ��ة تاريخي ��ة ا�سته ��رت‬ ‫باختاف الن�سو�ض الدينية امت�سابكة‬ ‫�سابق� � ًا ما تقوم ب ��ه اللجنة امنظمة من‬ ‫اإع ��داد برنام ��ج ه ��ادئ وعمل ��ي يرتكز‬ ‫عل ��ى التوا�س ��ل مع العم ��ق التاريخي‬ ‫للمنطقة‪ ،‬ويحمل ا�سم جراي اإيادي‬ ‫الأ�س ��ل خطي ��ب وف�سي ��ح‪ ،‬اآم � ً�ا اأن‬ ‫امهرج ��ان �سيتف ��وق عل ��ى مهرجانات‬ ‫ثقافية معروفة‪.‬‬ ‫وب � ن�ن الباح ��ث عل ��ي مغ ��اوي‬ ‫اإ�س ��راره عل ��ى اح�س ��ور وام�سارك ��ة‬ ‫ي امهرج ��ان‪ ،‬رغ ��م وج ��ود وال ��ده‬ ‫ي ام�ست�سف ��ى‪ ،‬م ��ا يحمل ��ه امهرج ��ان‬ ‫م ��ن تن ��وع ثق ��اي واآف ��اق م�ستقبلي ��ة‬ ‫ي الفك ��ر‪ .‬واأو�س ��ح الدكت ��ور اأحم ��د‬ ‫احي ��زم من تون� ��ض اأن ميز مثل هذه‬ ‫امهرجان ��ات ياأتي من فخ ��ر كل منطقة‬ ‫براثه ��ا‪ ،‬م�سي ��د ًا ب�سل ��وك ام�ساركن‬ ‫امختاري ��ن‪ ،‬وم�ستقبلي ��ة الن ��دوات‬ ‫ام�ستقلة عن فكرة وم�سمى امهرجان‪.‬‬

‫دبي ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اعتم ��د جل� ��ض اإدارة جائ ��زة‬ ‫ال�سحافة العربية الأعمال الفائزة ي‬ ‫الدورة احادية ع�سرة للجائزة‪ ،‬خال‬ ‫اجتماع ��ه ي دب ��ي نهاي ��ة الأ�سب ��وع‬ ‫اما�س ��ي برئا�س ��ة خلف ��ان الروم ��ي‪،‬‬ ‫وكاف ��ة اأع�س ��اء امجل� ��ض ال ��ذي ي�سم‬ ‫نخبة من كبار الإعامين العرب‪.‬‬ ‫وقام امجل� ��ض مراجعة تقارير‬ ‫وماحظ ��ات اأع�س ��اء ج ��ان التحكيم اإى امناف�س ��ة الكبرة نظ ��ر ًا للتقارب‬ ‫التي اجتمعت ي وقت �سابق‪ ،‬ودقق ب ��ن الأعم ��ال امر�سح ��ة‪ .‬واأ�س ��اف‬ ‫ي حيثيات الفوز قبل اعتماده ر�سمي ًا «ات�سمت الأعمال امتناف�سة بالبتكار‬ ‫ي الط ��رح وجمال الأ�سل ��وب‪ ،‬حيث‬ ‫لاأعمال امر�سحة للفوز‪.‬‬ ‫واأ�س ��اد رئي� ��ض جل� ��ض اإدارة ر�سدت اجائزة ي دوراتها الإحدى‬ ‫اجائ ��زة خلف ��ان الروم ��ي بج ��ودة ع�سرة تطور ًا لفت ًا ي ميز الأعمال‪،‬‬ ‫وم�ست ��وى الأعم ��ال امق ندم ��ة‪ ،‬م�سر ًا وتف ��وق ام�س ��اركات ال�ساب ��ة لتحت ��ل‬

‫معرض الكتاب‬ ‫والجيل الجديد‬ ‫عبدالوهاب العريض‬

‫عا�س ��ت الريا�ض خال الع�س ��رة اأيام الما�س ��ية عر�س ��ا ثقافيا‪ ،‬وقد‬ ‫م ��ر ه ��ذا العر�ض باأقل خ�س ��ارة تذك ��ر‪ ،‬عر�ض ا يتكرر اإا في العا�س ��مة‪،‬‬ ‫ويح ��ج ل ��ه كل مح ��ب للكتاب‪ ،‬وباح ��ث عن عناوي ��ن جديدة ل ��ن يجدها اإا‬ ‫في المعر�ض‪.‬‬ ‫في معر�ض هذا العام الذي زاد عدد زواره عن مليون و‪ 600‬األف‬ ‫وتج ��اوز �س ��قف مبيعاته ال�‪ 28‬ملي ��ون ريال‪ ،‬وهناك من يق ��ول باأننا اأمام‬ ‫جيل ا يقراأ ب�س ��بب ان�س ��غاله بااإنترنت‪ ،‬علم ًا باأنهم كانوا في ال�س ��فوف‬ ‫ااأول ��ى للمحا�س ��رات والور� ��ض التي �س ��احبت المعر� ��ض (‪ 18‬ندوة‪6 ،‬‬ ‫ور�ض متنوعة الق�س ��ايا) كان ح�س ��ورها من ال�سباب‪ .‬وعدد ا يذكر من‬ ‫ااأ�س ��ماء المعروفة التي لم يكن لديها رغبة في ح�س ��ور الفعاليات مرددة‬ ‫ب�(اأن المحا�سر لن ياأتي بجديد)‪.‬‬ ‫م ��ا نقول ��ه في ه ��ذه العجال ��ة‪ ،‬علينا مراجعة ح�س ��اباتنا ح ��ول الجيل‬ ‫الجدي ��د‪ ،‬فه ��ذا الجي ��ل ا ي�س ��رف رياا اإا لا�س ��تفادة منه ولن ي�س ��ترى‬ ‫كتاب� � ًا ك ��ي يزين ب ��ه رف المكتبة بل لي�س ��تفيد مما ذكره ه ��ذا الموؤلف اأو‬ ‫ذاك‪ .‬وناح ��ظ ب� �اأن حال ��ة الو�س ��ع العربي المرتب ��ك انعك�س ��ت على هذا‬ ‫الجيل وجعلته يبحث عن ااأ�سباب وما هو الم�ستقبل الذي ينتظره وراء‬ ‫هذا الربيع‪.‬‬ ‫غالب� � ًا م ��ا كان الق ��ارئ الجدي ��د يق ��ف عن ��د بع� ��ض الكت ��ب الفكري ��ة‬ ‫وال�سيا�س ��ية‪ ،‬التي حاول ��ت اأن تقدم روؤية نقدية للو�س ��ع العام‪ ،‬والفكرية‬ ‫الت ��ي تر�س ��م خطوط ��ا عامة لم�س ��تقبله‪ .‬مما يجعلن ��ا نقول اأن ه ��ذا الجيل‬ ‫اأ�س ��بح اأكثر وعي ًا من خال متابعته على ال�س ��بكة العنكبوتية (في�س ��بوك‬ ‫وتويتر)‪ ،‬كل ما هو جديد ويقدم روؤية للواقع المظلم الذي يعي�سه‪ .‬وبهذا‬ ‫تكون و�س ��ائل اات�س ��ال العالمية حققت مطلبها ااأول في جعل جيل من‬ ‫ال�س ��باب يقبلون على الحياة بروح مختلفة‪ ،‬يق ��راأون الجديد عبر الكتاب‬ ‫ولي�ض عبر ااإنترنت ويتابعون ق�س ��اياهم التي تر�س ��م مامح م�س ��تقبلهم‬ ‫ب�س ��كل يختل ��ف عم ��ا تر�س ��مه لهم الموؤ�س�س ��ة الر�س ��مية‪ .‬فه ��ل نملك نحن‬ ‫و�س ��ائل التوا�س ��ل معه ��م‪ ،‬اأو تحجرنا في عنق زجاجة ا نعرف و�س ��ائل‬ ‫الخروج منها؟‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬خالد اأنشاصي‬ ‫‪aloraid@alsharq.net.sa‬‬

‫«فنون الدمام» تكرم طاهر اأحسائي‬

‫الدمام ‪ -‬بيان اآل دخيل‬

‫تقي ��م جمعي ��ة الثقاف ��ة والفن ��ون ي‬ ‫الدم ��ام اأم�سي ��ة تكرمي ��ة للفن ��ان ال�سعبي‬ ‫الطاه ��ر بن عل ��ي الأح�سائي ي ��وم الإثنن‬ ‫امقب ��ل مقر الفرع‪.‬ويقول مدير الفرع عيد‬ ‫النا�سر اإن اجمعية قررت عمل هذا احفل‬ ‫كتكرم فني‪ ،‬مو�سح� � ًا اأن الأح�سائي «من‬ ‫اأكر الفنانن ال�سعبي ��ن»‪ .‬يذكر اأن اأم�سية‬ ‫التك ��رم �ستت�سمن عدة فق ��رات‪ ،‬من بينها‬ ‫عر�ض فيلم‪.‬‬

‫طاهر ااأح�سائي‬

‫اإماراتي حسين إبراهيم يقدم‬ ‫ورشة في مبادئ اإخراج التلفزيوني‬

‫اعتماد اأعمال الفائزة بجائزة الصحافة العربية في دبي‬

‫�سورة جماعية مجل�ض جائزة ال�سحافة العربية‬

‫(ال�سرق)‬

‫امرتبة الأوى ب ��ن الفئات من ناحية‬ ‫حجم ام�ساركات للع ��ام التاي بواقع‬ ‫‪ ،%22‬ي موؤ�س ��ر وا�سح على ن�ساط‬ ‫هذه الفئة العمري ��ة لل�سحافين دون‬ ‫�سن الثاثن عاما»‪.‬‬ ‫واأك ��دت الأمان ��ة العامة للجائزة‬ ‫اأنه �سيتم الك�سف عن اأ�سماء امر�سحن‬

‫الثاث ��ة الأوائل ع ��ن كل فئة ي نهاية‬ ‫�سهر اأبريل‪ ،‬بينم ��ا �سيتم الإعان عن‬ ‫اأ�سم ��اء الفائزين ب�س ��كل نهائي خال‬ ‫حفل توزيع اجوائز‪ ،‬والذي يعقد ي‬ ‫م�س ��اء اليوم الثاي لل ��دورة احادية‬ ‫ع�سرة منت ��دى الإع ��ام العربي ي ‪8‬‬ ‫و‪ 9‬مايو ‪.2012‬‬

‫الأح�ساء ‪ -‬ف�سل الله ال�سليمان البع ��د الفن ��ي‪ ،‬الت ��ي تتعام ��ل م ��ع‬ ‫التقنيات احديث ��ة بكل احرافية‪،‬‬ ‫ن ّفذت جموعة متخ�س�سة ي وجتهد لإخراج اأعمال فنية باإنتاج‬ ‫الإنتاج الفن ��ي محافظة الأح�ساء �سخ�سي‪.‬‬ ‫وح�سر الور�سة كل من‪ :‬قا�سم‬ ‫ور�س ��ة عم ��ل ي مب ��ادئ الإخراج‬ ‫التلفزي ��وي للمخ ��رج الإمارات ��ي ال�سافع ��ي‪ ،‬وعبا� ��ض ال�سويفع ��ي‪،‬‬ ‫ح�س ��ن اإبراهي ��م ا�ستم ��رت م ��دة وعبدامنع ��م الغ ��زال‪ ،‬وعل ��ي‬ ‫خم�سة اأي ��ام‪ ،‬بواقع �س ��ت �ساعات ال�سويفع ��ي‪ ،‬وعلي النا�سر‪ ،‬وعلي‬ ‫ال�سافع ��ي‪ ،‬وعلي البط ��اط‪ ،‬وعلي‬ ‫يومي ًا‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه اأو�س ��ح امخ ��رج ال�سي ��ف‪ ،‬واأحم ��د ال ��ن حم�س ��ة‪،‬‬ ‫ح�س ��ن اإبراهي ��م ي حديث ��ه عقب الذي ��ن اأبدوا �سعادته ��م بوجودهم‬ ‫ختام الور�سة اأن حافظة الأح�ساء م ��ع خ ��رج متمي ��ز‪ ،‬لاحت ��كاك‬ ‫ارتبطت منذ القدم بالنخيل وطيبة وال�ستفادة م ��ن اأ�سحاب اخرة‪،‬‬ ‫�سكانه ��ا‪ ،‬وها ه ��ي ذي الآن ُتخ ِرج ما يعطيهم دافع� � ًا نحو النطاقة‬ ‫جي ًا م ��ن الطاق ��ات ال�سبابية ذات والتميز‪.‬‬

‫تركي بن ناصر يعلن أسماء الفائزين بمسابقة اإعام البيئي‬

‫(ال�سرق)‬

‫الأح�ساء ‪ -‬اإبراهيم امرزي‬ ‫بداأت ي ف ��رع جمعية الثقافة والفنون بالأح�س ��اء فعاليات الدورة التي‬ ‫يقيمها الق�سم الن�سائي ي فنون الر�سم والتلوين‪ ،‬م�ساركة اأكر من ‪ 19‬فنانة‬ ‫ت�سكيلية‪ .‬واأو�سحت رئي�سة الق�سم الن�سائي وع�سو جنة الفنون الت�سكيلية‬ ‫�سلمى ال�سي ��خ‪ ،‬اأن الإقبال كان كبر ًا على الدورة التي �ستمتد لثاثة اأ�سابيع‪،‬‬ ‫مفي ��دة باأن الدورة لي�ست خ�س�سة للفنانات امبتدئات‪ ،‬فهي دورة احرافية‪،‬‬ ‫وامتدربات كان لديهن حر�ض كبر على النتظام ي اح�سور لا�ستفادة من‬ ‫هذه الدورة‪ ،‬وقدمن اأعما ًل جميلة طبقن من خالها ما تعلمنه ي هذه الدورة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ن‬ ‫بن م�سرف ق�سم الفن الت�سكيلي بفرع جمعية الثقافة والفنون‬ ‫�سامي اح�سن‪ ،‬اأن هذه الدورة هي من �سمن الأن�سطة التي تقيمها اجمعية‪،‬‬ ‫وهناك برامج اأخرى �ستنظمها اجمعية للرجال والن�ساء لحق ًا‪.‬‬

‫(ت�سوير‪ :‬يو�سف جحران)‬

‫بحاجة اإى التهور حقيق� � ًا ل�سجاعة كاتبه‪،‬‬ ‫ول اإى الحتم ��اء ب�اج ��ن طلب� � ًا لنجات ��ه‪،‬‬ ‫فالكتاب ي اأعلى جلياته كاأنه رحلة ل�جوال‬ ‫�س ��اب يحم ��ل قلب� � ًا م ��ن ط ��ن جدت ��ه‪ ،‬وعلى‬ ‫ماب�سه ندى �سباحاتها ورطوبة م�ساءاتها‪،‬‬ ‫وبن يديه قلم‪ ،‬وعلى كتفه كامرا ي�سر بن‬ ‫حارات جدة وبرحاتها واأ�سواقها واأزقتها‪..‬‬ ‫يكت ��ب ويتكل ��م ويغن ��ي ويبك ��ي‪ ..‬ي�س ��رخ‬ ‫ويف ��رح ويقف ��ز ب ��ن اح ��ن والآخ ��ر ليقبل‬ ‫ذلك امبن ��ى ال�ساهق‪ ،‬اأو ليعان ��ق تلك امئذنة‬ ‫امختال ��ة‪ ،‬وهو يبح ��ث عن اأولئ ��ك الطيبن‬ ‫م ��ن اأهلها‪ ،‬اأعام� � ًا وب�سطاء الذي ��ن �سنعوا‬ ‫مف ��ردات حياتها وقيمه ��ا واأخاقه ��ا‪ ،‬ليقبل‬ ‫جباه ذكراهم‪ ،‬وما حفظوه وتركوه خلفهم‪،‬‬ ‫لكنن ��ي ي النهاي ��ة لب ��د واأن اآخذ م ��ا قاله‬ ‫كاتب م�سر الفنان توفي ��ق احكيم اأن اأ�سواأ‬ ‫من يتحدث عن الكتاب هو موؤلفه‪.‬‬ ‫وي ختام اللقاء‪� ،‬سكر الدكتور عبدالله‬ ‫من ��اع القائمن على تنظيم ه ��ذا اللقاء‪ ،‬ومن‬ ‫�ساهم ي ن�سر الكتاب‪.‬‬

‫هتان‬

‫جدة ‪ -‬وعد العايد‬ ‫اأعلن الرئي�ض العام لاأر�ساد وحماية البيئة‪ ،‬الأمر‬ ‫تركي ب ��ن نا�سر‪ ،‬نتائج «م�سابقة الأم ��ر تركي بن نا�سر‬ ‫ب ��ن عبدالعزيز لاإعام البيئي» ي دورتها الأوى‪ ،‬والتي‬ ‫و�سل جم ��وع جوائزه ��ا اإى ‪ 120‬األف ري ��ال‪ ،‬وتناف�ض‬ ‫امت�سابق ��ون فيها على اأربعة ف ��روع‪ ،‬وظهرت النتائج بعد‬ ‫اعتمادها من اللجنة العليا للجائزة‪.‬‬ ‫وق ��ررت جن ��ة حكيم اجائ ��زة منح جائ ��زة اأف�سل‬

‫�سحيف ��ة للزميل ��ة «الي ��وم»‪ ،‬وح�س ��ل حم ��د داوود م ��ن‬ ‫�سحيفة «عكاظ» على جائزة اأف�سل اإعامي بيئي‪ ،‬اأما ي‬ ‫فرع اأف�سل مادة اإعامية ففاز به منا�سفة كل من يا�سر علي‬ ‫امعارك من جريدة «اجزيرة» مو�سوع «النفايات الطبية‬ ‫اأخطار بيئي ��ة و�سحية»‪ ،‬وعلي طالب �سراية من �سحيفة‬ ‫«ال�س ��رق الأو�س ��ط» مو�س ��وع «درا�س ��ة داق ��ة الناقو�ض‬ ‫وداعي ��ة للحذر‪ ..‬ج ��دة ي خطر»‪ ،‬وح�سل ��ت على جائزة‬ ‫اأف�س ��ل مقال �سحفي اأمل ال�سباعي م ��ن جريدة «�سعودي‬ ‫جازي ��ت»‪ ،‬مو�سوعه ��ا الكوك ��ب ال�سح ��ي «‪healthy‬‬

‫‪،living comes from a healthy planet‬‬ ‫وكذل ��ك الدكتور �سليم ��ان عبدالعزيز ام�سع ��ل من جريدة‬ ‫«القت�سادي ��ة» مقالت بيئية متنوع ��ة‪ ،‬وجاءت النتيجة‬ ‫منا�سف ��ة ي فرع اأف�سل �س ��ورة بيئية بن كل من م�سور‬ ‫جريدة «عكاظ» حمد الزهراي‪ ،‬وم�سور جريدة «الباد»‬ ‫خالد مهدي ر�سيد‪ ،‬حت عنوان «براءة اللقطة ال�سحفية»‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار رئي� ��ض اللجن ��ة العلي ��ا للجائ ��زة �سع ��د ب ��ن‬ ‫�سليم ��ان ال�سه ��ري اإى اأن اجائ ��زة ته ��دف اإى الإ�سه ��ام‬ ‫ي حقي ��ق وتفعي ��ل اأه ��داف النظ ��ام الع ��ام للبيئ ��ة‪ ،‬من‬

‫خ ��ال‪ :‬رفع م�ست ��وى الوع ��ي بق�سايا البيئ ��ة‪ ،‬وتر�سيخ‬ ‫ال�سعور بام�سوؤولية الفردية واجماعية للمحافظة عليها‬ ‫وح�سينها‪ ،‬وقيام اجه ��ة امخت�سة بن�سر الوعي البيئي‬ ‫عل ��ى جمي ��ع ام�ستوي ��ات‪ ،‬وقي ��ام اجه ��ات ام�سوؤولة عن‬ ‫الإعام بتعزيز برامج التوعية البيئية ي ختلف و�سائل‬ ‫الإعام‪ ،‬واإيجاد حيز منا�سب لل�سحافة البيئية ي الإعام‬ ‫امحلي‪ ،‬وتنمية مهارات الإعامين امخت�سن بالعمل ي‬ ‫ج ��ال البيئ ��ة‪ ،‬والإ�سه ��ام ي اإيج ��اد اإعام بيئ ��ي هادف‬ ‫وفاعل ي ال�سحافة امحلية‪.‬‬


‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬105) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻣﺎرس‬18 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬25 ‫ا ﺣﺪ‬

34 ‫ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ‬39 ‫ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻪ‬

‫ﺟﺪﻳﺪ اﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫ﺍﻟﻴﺎﻓﻲ ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻦ »ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ «‫ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺃﻋﻴﻦ ﺭﺣﺎﻟﺔ ﻏﺮﺑﻴﻴﻦ‬

   2012                                                                                                                      

‫ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺗﺴﺘﺒﻖ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻟﻠﻤﻌﺮﺽ ﻭﺗﺤﺰﻡ ﺃﻣﺘﻌﺘﻬﺎ‬                                                                                   





               1000889    39.000870                              



               

‫ ﻻ ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ‬:«‫ﻋﺎﺑﺲ ﻟـ»ﻫﺘﻮﻥ ﺍﻟﻔﺎﺳﻲ‬



                          

                                

‫ﻏﺎﺻﺐ ﺗﻮﻗﻊ »ﺳﻔﺮ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ« ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ‬

                      

«‫ﺍﻟﻘﺮﻳﻦ ﻳﻮﻗﻊ »ﻗﻴﺜﺎﺭﺓ ﻭﺭﺩ‬ 



                          

                                               

                        2012                 

                                                                                             



‫ ﺑﺎﻛﻮﺭﺓ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻟﺬﻳﺎﺑﻲ‬..«‫»ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺭﻗﺼﺔ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ‬



                                          243        

           2011                                  

   2011              2005                                  2003        

-


‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬105) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻣﺎرس‬18 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬25 ‫ا ﺣﺪ‬

‫ﻧﺼﻒ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬

35 ‫ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻟﻮﺍﺛﻘﺔ ﻣﻦ ﻧﺠﺎﺡ ﺃﻭﻝ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺇﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻟﻪ‬

‫ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﻬﺎﺕ ﺗﺨﺸﻰ »ﺑﻨﻲ ﻗﺮﻗﺎﺹ« ﻗﺒﻞ ﻋﺮﺿﻪ‬:| ‫ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﻥ ﻟـ‬ 

‫ﺳﻌﻴﺪ ﻓﺎﻟﺢ اﻟﻐﺎﻣﺪي‬

                                                                                                         salghamdi@alsharq.net.sa









                                              

‫ﻣﺸﺎﻫﺪات‬                      

          2011                               

‫ ﻣﺴﺎﺣﺘﻨﺎ ﻛﻨﺴﺎﺀ ﺃﻛﺒﺮ‬:‫ﺃﻣﻴﺮﺓ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻪ‬

            



                        

                                                



                                

                                     

                                             

 

                            

:‫ﺑﻠﻘﻴﺲ‬ ‫ﺳﺄﻗﺪﻡ‬ ‫ﺃﻟﻮﺍﻧ ﹰﺎ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ‬ ‫ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬

‫ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻟﺼﺎﻟﺢ »ﺟﻤﺎﻝ ﺃﺷﺮﻑ« ﻳﻌﻠﻦ ﻓﺸﻞ ﻗﻤﺮ ﻓﻲ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﻧﺴﺐ ﺍﺑﻨﻬﺎ‬

                                                                    

                                                                         

                                                                                  



                                                                    

                       22                                              


‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬25 ‫ا ﺣﺪ‬ ‫م‬2012 ‫ ﻣﺎرس‬18 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬105) ‫اﻟﻌﺪد‬

                                                                                                                   

‫ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫راس‬

‫ﻟﺴﺖ‬ !‫ﻭﺣﺪﻙ‬

‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

                                                                         

‫وش‬ !‫ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮل‬

‫ﻣﻐﺎﻣﺮة‬

‫ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﺔ‬ ‫ﻻ ﺩﻳﻦ ﻟﻪ‬

:‫ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ‬ «‫ﺑﻴﻦ »ﺍﻟﺬﻳﺐ‬ !«‫ﻭ»ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻬﺘﻼن‬

                                                                                                                                                                 

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬

‫ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻟﻢ ﺗﺘﺮﺟﻤﻬﺎ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ‬.. ‫ﻣﺠﻠﺲ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺑﺎﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻛﻢ‬.‫ﺣﻜﻮﻣﺔ‬





               18                  

                

                                                                                                 

hattlan@alsharq.net.sa

jasser@alsharq.net.sa

‫ﻓﺮﻳﻖ ﺩﻭﻟﻲ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ‬ ‫ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‬

‫ﻛﻢ‬.‫ﻓﻴﺲ‬      •        

                      %20                        

-

-

‫ﺗﺎق‬.‫ﻫﺎش‬ 

 2



  •               •          •          

 

 •        

 

     •              

 

| ‫ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺇﺷﺮﺍﻗﺘﻚ ﻓﻲ‬:‫ﻣﺜﻘﻔﻮﻥ ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻤﺤﺴﻦ ﻳﻮﺳﻒ‬ 







                 

                      

                        

                                                        

‫ﻛﻢ‬.‫ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت‬

‫ﺟﺎﺳﺮ اﻟﺠﺎﺳﺮ‬

           •     •         •    •  •    •          •    •     •

ialqahtani@alsharq.net.sa

:«‫»ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ‬ ‫ﺭﺩﺍﺀ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ‬ ‫ﻗﺪﺭﻫﻢ‬

aldabaan@alsharq.net.sa

‫ﻣﺨﺎﺗﻠﺔ‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.