الشرق المطبوعة - عدد 295 - الدمام

Page 5

‫وزير الحج‬ ‫يستقبل سفير‬ ‫سنغافورة‬ ‫وقنصل غينيا‬

‫جدة ‪ -‬نعيم ميم احكيم‬

‫وزير احج خال ا�ستقباله ال�سفر ال�سنغافوري‬

‫بح ��ث وزير احج الدكت ��ور بندر حجار‬ ‫ي مكتب ��ه اأم� ��ص بج ��دة ترتيب ��ات اح ��ج مع‬ ‫ال�صف ��ر ال�صنغاف ��وري ل ��دى امملك ��ة ووج‬ ‫كووك ب ��ون‪ .‬كما نوق�صت كاف ��ة امو�صوعات‬ ‫امتعلقة ب�صوؤون احجاج ال�صنغافوري لهذا‬ ‫الع ��ام‪ ،‬واجه ��ود وااإجازات الت ��ي تقدمها‬ ‫حكوم ��ة خ ��ادم احرم ال�صريف� � ل�صيوف‬ ‫الرحم ��ن‪ .‬كما بحث حجار م ��ع القن�صل العام‬ ‫جمهوري ��ة غيني ��ا �صوريب ��ا كم ��ارا‪� ،‬ص� �وؤون‬ ‫(ال�سرق) احجاج الغيني لهذا العام‪.‬‬

‫جامعة المؤسس‪:‬‬ ‫ا صحة إلغاء‬ ‫نظام الفصول‬ ‫اافتراضية‬

‫جدة ‪ -‬حمد النغي�ص‬ ‫اأكد امتحدث الر�صمي الدكتور �صارع البقمي‪ ،‬عدم �صحة‬ ‫م ��ا تداولته بع� ��ص و�صائ ��ل التوا�صل ااجتماع ��ي عن عزم‬ ‫جامع ��ة اموؤ�ص�ص اإلغ ��اء دورات نظام الف�ص ��ول اافرا�صية‬ ‫«�صن ��را» للطالبات‪ .‬م�صرا اإى اأن اجامعة �صتبداأ الدورات‬ ‫امبا�ص ��رة لطالب ��ات برام ��ج اانت�ص ��اب‪ ،‬امتخ�ص�ص ��ات ي‬ ‫اجامعة‪ ،‬ح�صب اموعد امحدد‪ ،‬فيما �صيتم ااإعان عن جدول‬ ‫مواعيد دورات «�صنرا» امبا�صرة لطالبات اانت�صاب‪ ،‬ال�صنة‬ ‫التح�صري ��ة‪ ،‬بعد اإجازة احج‪ .‬وب� � ن امتحدث الر�صمي اأن‬ ‫اجامعة ت�صعى اإى تذليل اأي عقبات تواجه الطالبات �صواء‬

‫اإثنين ‪ 8‬ذو القعدة ‪1433‬هـ ‪ 24‬سبتمبر ‪2012‬م العدد (‪ )295‬السنة اأولى‬

‫‪5‬‬ ‫مرغاني لـ|‪ :‬تنسيق دولي اتخاذ اإجراءات التوعوية وااستباقية‬

‫«الصحة»‪ :‬تشخيص نمط نادر من فيروس «كرونا» تسبب في وفاة مواطنين‬ ‫مركز تقني بمائة مليون ريال‬ ‫لتوفير المعلومات لوزارة الحج‬ ‫جدة ‪ -‬نعيم ميم احكيم‬

‫الريا�ص ‪ -‬اأماي حمد‪ ،‬منرة امهيزع‬ ‫اأ�ص ��درت وزارة ال�صح ��ة بيان ��ا اأو�صحت فيه‬ ‫اأن ��ه م ت�صخي�ص م ��ط نادر من فرو� ��ص «كرونا»‬ ‫اأح ��د فرو�ص ��ات ااإنفلون ��زا امو�صمي ��ة امعروفة‪،‬‬ ‫حيث م ك�صف ثاث حاات م�صابة بهذا الفرو�ص‪،‬‬ ‫ااأوى مواطن �صعودي باأحد م�صت�صفيات حافظة‬ ‫ج ��دة والثانية مواطن �صع ��ودي واآخر خليجي ي‬ ‫بريطانيا موؤخرا‪ ،‬توي منهم اثنان (رحمهما الله)‬ ‫فيما ا يزال الثالث يتلقى العاج‪ .‬واأ�صافت الوزارة‬ ‫اأن فرو� ��ص «كرونا» معروف‪ ،‬ومعظم ام�صاب به‬ ‫يتماثل ��ون لل�صفاء بعد تقدم عاج م�صاند وب�صيط‬ ‫دون م�صاعف ��ات‪ ،‬لك ��ن ي حاات ن ��ادرة جدا وي‬ ‫مط ن ��ادر من ه ��ذا الفرو� ��ص ح ��دث م�صاعفات‬ ‫ت�صي ��ب اجه ��از التنف�ص ��ي والكلى وقد ت� �وؤدي ‪-‬ا‬

‫�صمح الل ��ه ‪-‬اإى الوفاة خ�صو�صا لكبار ال�صن ومن‬ ‫لديه ��م اأمرا� ��ص قلبي ��ة و�صدري ��ة مزمن ��ة ونق�ص‬ ‫مناع ��ة‪ .‬وطماأنت الوزارة امواطن� � وامقيم اأن‬ ‫ه ��ذه اح ��اات ن ��ادرة والو�صع ال�صح ��ي مطمئن‪،‬‬ ‫ولله احمد‪ ،‬وا يدعو للقلق‪ .‬كما تهيب من يرغب‬ ‫اح ��ج اأو العم ��رة م ��ن داخ ��ل امملك ��ة اأو خارجه ��ا‬ ‫االت ��زام بالتطعيم ��ات وااإر�صادات ال�ص ��ادرة من‬ ‫وزارة ال�صح ��ة وااهتم ��ام بالنظاف ��ة ال�صخ�صي ��ة‬ ‫وغ�ص ��ل اليدي ��ن ولب� ��ص الكمام ��ات ي ااأماك ��ن‬ ‫امزدحم ��ة وتغيره ��ا دوري� � ًا‪ .‬كم ��ا توؤكد ال ��وزارة‬ ‫اأنه ��ا تتابع با�صتمرار ما ي�صتج ��د بهذا اخ�صو�ص‬ ‫على ام�صتوى الوطن ��ي وااإقليمي والعامي‪ ،‬وذلك‬ ‫بالتن�صي ��ق مع اجهات امعني ��ة والهيئات ال�صحية‬ ‫الدولي ��ة‪ ،‬ون�صاأل اموى عز وج ��ل اأن يحفظ بادنا‬ ‫من ك ��ل �صوء ومك ��روه واأن يقينا جميع ��ا من هذه‬

‫ي برام ��ج اانتظام اأو اانت�صاب‪ ،‬لا�صتخدام ااأمثل لنظام‬ ‫�صن ��را‪ ،‬وتعم ��ل ‪ -‬بت�صافر جهود جمي ��ع من�صوبيها ‪ -‬على‬ ‫اأن تق ��دم كافة برامج اجامع ��ة ااإلكرونية اأف�صل اخدمات‬ ‫للط ��اب والطالب ��ات‪ ،‬م�ص ��ر ًا اإى اأن امحا�ص ��رات متاح ��ة‬ ‫وم�صجلة من يرغب ي الرجوع اإليها ي اأي وقت‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن نظ ��ام الف�ص ��ول اافرا�صي ��ة اأح ��د الرامج‬ ‫ااإلكروني ��ة الت ��ي ت�صتخدمه ��ا جامع ��ة اموؤ�ص� ��ص كو�صيلة‬ ‫لتق ��دم امحا�ص ��رات ب�صك ��ل مبا�ص ��ر على ااإنرن ��ت‪ ،‬وهي‬ ‫ف�صول ذكية تتوفر فيه ��ا العنا�صر ااأ�صا�صية التي يحتاجها‬ ‫ك� � ٌل م ��ن ااأ�صت ��اذ والطالب‪ ،‬وه ��ي اأي�ص� � ًا اإح ��دى الو�صائل‬ ‫الرئي�صية ي نظام التعليم عن بُعد «امفتوح التفاعلي»‪.‬‬

‫ااأمرا� ��ص واأن ي ��دم عل ��ى اجميع نعم ��ة ال�صحة‬ ‫والعافي ��ة‪ .‬م ��ن جهته ق ��ال امتح ��دث با�ص ��م وزارة‬ ‫ال�صح ��ة الدكت ��ور خال ��د مرغ ��اي ل�»ال�ص ��رق» اإن‬ ‫امتوفي هم ��ا �صعوديان‪ ،‬افت ��ا اإى اأن هذا النمط‬ ‫م ��ن ااإنفلون ��زا‪ ،‬م ��ط جدي ��د‪ ،‬وتق ��وم ال ��وزارة‬ ‫بالتن�صي ��ق مع منظمة ال�صح ��ة العامية للتوعية به‬ ‫واتخاذ اخطوات اا�صتباقية مكافحة امر�ص‪.‬‬ ‫واأ�صاف وكيل وزارة ال�صحة العامة الدكتور‬ ‫زياد اأحمد ل�«ال�صرق» اأن «كرونا» هو نوع جديد من‬ ‫الفرو�ص ��ات‪ ،‬وحمل �ص ��اات جديدة تختلف عن‬ ‫ااأن ��واع ام�صجلة م�صبق ��ا‪ ،‬وااإنفلونزا حمل اأكر‬ ‫م ��ن ‪% 60‬م ��ن الفرو�ص ��ات والكرون ��ا ‪ % 15‬م ��ن‬ ‫م�صببات نزات الرد‪ ،‬وا مكن ت�صخي�صها من قبل‬ ‫الطبيب بالفح�ص ال�صريري اأنه ��ا ُت�صابه اأعرا�ص‬ ‫الرد (ااإنفلونزا)‪.‬‬

‫ك�ص ��ف نائ ��ب الرئي� ��ص‬ ‫معاهد البحوث ي مدينة املك‬ ‫عبدالعزي ��ز للعل ��وم والتقني ��ة‬ ‫ااأم ��ر الدكت ��ور ترك ��ي ب ��ن‬ ‫�صع ��ود ب ��ن حم ��د اآل �صعود ل�‬ ‫«ال�ص ��رق» عن تاأ�صي� ��ص امدينة‬ ‫مرك ��ز ًا ي جامع ��ة اأم الق ��رى‬ ‫قدم ��ت له دعم� � ًا مائ ��ة مليون‬ ‫ريال للخم� ��ص �صنوات امقبلة‪،‬‬ ‫الأمر تركي بن �سعود‬ ‫وذل ��ك لتوف ��ر كاف ��ة امعلومات‬ ‫امكاني ��ة الت ��ي �صتق ��وم بخدم ��ة وزارة اح ��ج واجه ��ات ااأخ ��رى ي‬ ‫م�صروعاتها‪.‬‬ ‫وق ��ال ااأم ��ر ترك ��ي اإن هنال ��ك تعاون ًا مثم ��ر ًا ب وح ��دة العلوم‬ ‫والتقني ��ة ي الوزارة وب جامعة املك عبدالعزيز والوحدات امكونة‬ ‫ي ال ��وزارات واجامعات واجهات ااأخ ��رى؛ حيث اإن هنالك حواي‬ ‫‪ 62‬جه ��ة ي امملك ��ة معتمدة ي اخطة ومدعوم ��ة وذلك للتن�صيق ب‬ ‫مدينة امل ��ك عبدالعزيز وب الوزارات وختل ��ف الوحدات‪ .‬افتا اإى‬ ‫اأن اخطة اا�صراتيجية امتميزة ب امدينة ووزارة احج هي لتفعيل‬ ‫التقني ��ة ي كاف ��ة م�صروعات ال ��وزارة‪ ،‬التي هي من اأوائ ��ل الوزارات‬ ‫الت ��ي فعلت وح ��دة العلوم التقنية بتميز‪ .‬افت ��ا اإى اأن الوحدة �صتقوم‬ ‫بااإ�صراف على ام�صروعات البحثية ي وزارة احج ما يحقق الفائدة‬ ‫امرجوة ليتم عر�ص امقرحات على مدينة املك عبدالعزيز‪.‬‬

‫صدى الصمت‬

‫وصباح‬ ‫سعودي آخر‬ ‫الحسن الحازمي‬

‫«�سبح �سباح اخر من غر مايتكلم‪ ،‬وما غنى الطر �سحك لنا و�سلم»‪،‬‬ ‫اليوم تعود البيوت وت�ستنفر بعد اأي��ام الإج��ازة الق�سرة‪ ،‬ي�ستيقظ الن ّوم‪،‬‬ ‫وينام العاطلون بعد اأن يتاأكدوا من حديث بياناتهم ي «حافز»‪ .‬الباحث‬ ‫يذهب اإى معمله واإف�ط��اره اليومي �سحن فول «ج��رة» وقد كنت اأتوقع األ‬ ‫جتمع هذه الثنائية مطلق ًا حتى راأيتها ي اأحد معامل اأبحاث النانو‪ ،‬فاأفطرت‬ ‫مع ذلك الباحث الن�سيط ورب��ت على كتفيه موا�ساة «لعليك!» ثم خرجت‪.‬‬ ‫ترجع امعلمة التي تدر�س ي مدر�سة نائية اإى رحلتها اموت ال�سباحية التي‬ ‫قد ل تعود منها �سوى اأ�ساء‪ .‬الأرملة عاتبة على مكتب ال�سمان الذي يثقل‬ ‫عليها بالطلبات والأوراق‪ .‬وامطلقة تندم على اليوم الذي تزوجت فيه وخ ّلفت‬ ‫ثم قهرها زوجها باأخذ اأولدها‪ ،‬ويكتب ال�ساعر احداثي ‪ -‬وما اأكرهم ي‬ ‫البلد‪ -‬ق�سيدته ال�سباحية امملوءة باأعقاب ال�سجائر واأقداح القهوة ول اأدري‬ ‫متى يخرج لنا حداثي �سعودي ي�سرب «�ساي اأو «كركديه»!‬ ‫تقوم بجولة �سباحية �سريعة ي �سحفنا ال�سعودية‪ ،‬وتقراأ الأخبار‬ ‫امتفرقة م��ن هنا وه�ن��اك‪ ،‬تتنقل ب��ن الفتتاحيات والتقارير والتحقيقات‬ ‫وبع�س ام�ق��الت والأع �م��دة‪ .‬م�سرع واإ�سابة ‪� 11‬سخ�س ًا وتفحم ام��راأة‬ ‫وطفلها ب�سلع‪َ :‬م كل هذا اجنون؟!‪� ،‬سمان جازان يطرد اأرملة ل�سطحابها‬ ‫طفلها اأثناء امراجعة‪ :‬كارثة ذهنية ي فهم النظام‪ .‬امفتي يحذّر الأزواج من‬ ‫اللجوء اإى امحاكم‪ :‬يا �سماحة امفتي اأ�س ًا ما يتعرفون على بع�س اإل ي‬ ‫امحاكم‪ .‬نزاهة تخاطب البلدية‪ :‬من ام�سوؤول عن تراكم الزبالة ي بي�س‪ :‬هذي‬ ‫هي مكافحة الف�ساد؟!‪.‬‬ ‫يكمل طال‪« ..‬وردك جميل حاه فتح على غ�سنه‪ ،‬ما الندى حياه نور‬ ‫وبان ح�سنه»‪ .‬اأماأ �سدري باليود عر النافذة امفتوحة على البحر‪ ،‬واأتذكر‬ ‫نحن نُ�ساري النّج َم ي ُّ‬ ‫الظ َلم و َما ُ�س َرا ُه على خُ ٍ ّف‬ ‫بيت امتنبي ال�سهر‪َ :‬حتّا َم ُ‬ ‫َول َق َد ِم!‬ ‫‪alhazmiaa@alsharq.net.sa‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.