2017 عدد الجريدة 08 يونيو

Page 1

‫الخميس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫جورج وأمل كلوني‬ ‫ُرزقا توأمين في لندن‬

‫‪ ٨‬يونيو ‪2017‬م‬ ‫‪ ١٣‬رمضان ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3٤35‬السنة الحادية عشرة‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫ص ‪17‬‬

‫األمير يواصل مساعيه في دبي والدوحة‬ ‫● السعودية واإلمارات‪ :‬إجراءاتنا تهدف إلى تغيير سياسات قطر ال النظام‬ ‫● وزير الخارجية القطري‪ :‬لسنا دولة عظمى وإن أخطأنا فسنتراجع‬ ‫فــي مواصلة لمساعي سموه‬ ‫ال ـ ـح ـ ـم ـ ـيـ ــدة ل ـ ـحـ ــل األزم ـ ـ ـ ـ ـ ــة ب ـي ــن‬ ‫السعودية واإلم ــارات والبحرين‬ ‫وم ـ ـصـ ــر م ـ ــن ج ـ ـهـ ــة‪ ،‬وق ـ ـطـ ــر مــن‬ ‫الجهة األخــرى‪ ،‬وبعد مشاورات‬ ‫إي ـجــاب ـيــة أج ــراه ــا‪ ،‬أم ــس األول‪،‬‬ ‫فــي ج ــدة مــع الـعــاهــل الـسـعــودي‬ ‫الملك سلمان بن عبدالعزيز‪ ،‬زار‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األحـمــد‪ ،‬أمــس‪ ،‬إمــارة دبــي‪ ،‬للقاء‬ ‫المسؤولين اإلماراتيين‪ ،‬قبل أن‬ ‫يتوجه إلى الدوحة‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ــاء ت ـ ـحـ ــرك سـ ـم ــو األمـ ـي ــر‬ ‫ً‬ ‫مـ ـت ــزامـ ـن ــا مـ ــع تـ ــزايـ ــد الـ ــدعـ ــوات‬

‫الــدولـيــة إلنـهــاء األزم ــة مــن خالل‬ ‫ال ـح ــوار‪ ،‬ودخ ــول أكـثــر مــن دولــة‬ ‫ع ـل ــى خـ ــط ال ـ ـخـ ــاف ال ـ ـ ــذي أخ ــذ‬ ‫ً‬ ‫أبعادا دولية‪.‬‬ ‫وفـ ـيـ ـم ــا ب ـ ـ ــدا أن ـ ـ ــه أول خ ـيــط‬ ‫ن ـ ــور ف ــي ظ ـ ــام األزم ـ ـ ـ ــة‪ ،‬أك ـ ــد كــل‬ ‫مــن وزي ــر الـخــارجـيــة الـسـعــودي‬ ‫عـ ــادل الـجـبـيــر‪ ،‬ووزيـ ــر ال ـشــؤون‬ ‫الخارجية اإلماراتي أنور قرقاش‪،‬‬ ‫كل على حدة‪ ،‬أن هدف اإلجراءات‬ ‫التي اتخذتها الــدول األربــع ضد‬ ‫الـ ــدوحـ ــة ت ـغ ـي ـيــر ال ـس ـي ــاس ــات ال‬ ‫ً‬ ‫النظام‪ ،‬وذلك ردا على «الهمس»‬ ‫ع ــن ن ــواي ــا الـ ــريـ ــاض وأب ــوظ ـب ــي‬

‫ً‬ ‫ال ـم ـضــي ب ـع ـي ــدا ف ــي ال ـمــواج ـهــة‪.‬‬ ‫وبـ ـلـ ـهـ ـجـ ـت ــه ال ــدبـ ـل ــوم ــاسـ ـي ــة‬ ‫الـمـعـهــودة‪ ،‬جــدد الجبير‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫فــي مــؤتـمــر صـحــافــي مــع نظيره‬ ‫األلـ ـم ــان ــي زي ـغ ـم ــار غ ــاب ــري ــل فــي‬ ‫بــرل ـيــن‪ ،‬مـطــالــب ب ــاده مــن قـطــر‪،‬‬ ‫وفـ ـ ــي م ـق ــدم ـت ـه ــا قـ ـط ــع ال ـع ــاق ــة‬ ‫م ــع ج ـمــاعــة «اإلخ ـ ـ ـ ــوان» وحــركــة‬ ‫ً‬ ‫حـ ـم ــاس‪ ،‬م ـع ــرب ــا ع ــن ث ـق ـتــه ب ــأن‬ ‫الخالف سيتم التعامل معه في‬ ‫أطــر مجلس التعاون الخليجي‪،‬‬ ‫وال حاجة إلى وساطات أوروبية‪.‬‬ ‫وفــي مقابلة مع «بــي بي سي»‬ ‫البريطانية‪ ،‬نفى وزيــر ‪02‬‬

‫في وقت دعا التجمع السلفي اإلسالمي‬ ‫ق ــادة دول مجلس الـتـعــاون الخليجي إلى‬ ‫الـتـســامــح والـتـمـســك بــالــوحــدة‪ ،‬ش ــدد عــدد‬ ‫من قـيــادات الحركة الدستورية اإلسالمية‬ ‫(ح ـ ــدس) ع ـلــى دع ـم ـهــم «حـ ـم ــاس»‪ ،‬وتــأكـيــد‬ ‫دورها في مواجهة االحتالل اإلسرائيلي‪.‬‬

‫الصبيح لـ ةديرجلا‪:.‬‬ ‫ال تنفيع وراء تدشين‬ ‫«بوابة العمل»‬

‫‪13‬‬ ‫انسحاب أميركا من اتفاقية‬ ‫باريس للمناخ يخلق التحدي‬ ‫للصناعة النفطية عالميًا‬

‫الدويلة‪ :‬عدد من ممثلي «حماس» غادروا الدوحة إلى إفريقيا وأميركا الجنوبية‬ ‫وأعـ ـل ــن الـ ـقـ ـي ــادي ف ــي «ح ـ ـ ــدس» ال ـنــائــب‬ ‫ال ـســابــق م ـبــارك الــدوي ـلــة م ـغ ــادرة ع ــدد من‬ ‫ممثلي «حماس» الدوحة إلى دول في إفريقيا‬ ‫وأميركا الجنوبية‪ ،‬في حين صرح النائب‬ ‫د‪ .‬جـمـعــان الـحــربــش‪ ،‬أم ــس‪ ،‬ب ــأن «حـمــاس»‬ ‫ليست إرهابية‪،‬‏«بل اإلرهابي هو من احتل‬

‫‪٠٣‬‬

‫اقتصاد‬

‫«حدس» تدافع عن «حماس» و«السلفي» يدعو إلى التسامح‬ ‫أرض فـلـسـطـيــن‪ ،‬وأحـ ـ ــرق أول ـ ــى الـقـبـلـتـيــن‬ ‫وثالث الحرمين (المسجد األقصى)‪ ،‬وشرد‬ ‫المسلمين وحاصر غزة»‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬أكــد الـنــائــب محمد ال ــدالل أن‬ ‫الثوابت الحالية في عقل الشعوب العربية‬ ‫ً‬ ‫والمسلمة ال تتزحزح‪ ،‬محددا تلك ‪02‬‬

‫محليات‬

‫األمير لــدى وصوله إلــى دبــي وفي‬ ‫استقباله محمد بن راشد أمس‬

‫سيارات‬

‫رخص األنشطة المنزلية بعد العيد‬

‫● النصف‪ :‬نتطلع إلى إقرار أكثر من ‪ 6‬قوانين للشباب في دور االنعقاد المقبل‬ ‫● الفضالة‪ :‬بداية لمشاريع شبابية أكبر ● البابطين‪ :‬ستحدث نقلة نوعية‬ ‫●‬

‫فهد التركي ومحيي عامر‬

‫أعلن وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة‬ ‫خالد الروضان أن رخص األنشطة المنزلية سيتم إطالقها في أول يوم‬ ‫ً‬ ‫عمل بعد عيد الفطر‪ ،‬موضحا أنها ستشمل الكويتيين الذين ال تقل‬ ‫أعمارهم عن ‪ 21‬سنة‪.‬‬ ‫وصرح الروضان‪ ،‬عقب جلسة مجلس األمة أمس‪ ،‬بأن «الوزارة أنجزت‬ ‫ً‬ ‫ذلك بالتعاون مع لجنة تحسين بيئة األعمال البرلمانية»‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن «المنازل لن تحول إلى شركات‪ ،‬بل مناطق سكنية‪ ،‬وستكون الرخص‬ ‫المنزلية متناهية الصغر»‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إلـ ــى أن «ت ـع ــدي ــل ق ــان ــون صـ ـن ــدوق ال ـم ـش ــاري ــع ال ـص ـغ ـيــرة‬ ‫ً‬ ‫والمتوسطة وصل إلى مراحله النهائية»‪ ،‬مؤكدا أن الرخص المنزلية‬ ‫تعد أحد أنشطة االقتصاد الخاص الحر‪ ،‬وهي بداية ستعقبها جملة‬ ‫من المشاريع والقوانين التي سترى النور في المستقبل»‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫تقرير‬ ‫اقتصادي‬

‫الفضالة والنصف والروضان‬ ‫قبل المؤتمر الصحافي‬

‫(‪)٥-٣‬‬

‫«داعش» يهاجم طهران ‪ 6‬ساعات‬

‫ضربة أميركية ثالثة في سورية‬ ‫«تحالف األسد» يهدد بضرب القوات األميركية بالتنف‬ ‫غ ــداة ثــانــي هـجــوم مــن نــوعــه يستهدف ميليشيات تدعمها إيــران‬ ‫قرب منطقة التنف جنوب سورية‪ ،‬وثالث ضربة أميركية في سورية‬ ‫بعد ضرب قاعدة الشعيرات بحمص‪ ،‬هدد التحالف العسكري الداعم‬ ‫للرئيس بشار األســد بضرب مواقع أميركية على مثلث الحدود مع‬ ‫ً‬ ‫العراق واألردن‪ ،‬إذا استدعى األمر‪ ،‬محذرا من أن سياسة «ضبط النفس»‬ ‫ستنفد إذا تجاوزت واشنطن «الخطوط الحمراء»‪.‬‬ ‫وجاء في بيان للتحالف‪ ،‬الذي يضم إيران ورسيا‪ ،‬أن «أميركا تعلم‬ ‫ً‬ ‫جيدا أن القدرة على ضرب نقاط تجمعها في سورية وجوارها متوفرة‬ ‫ســاعــة تـشــاء ال ـظــروف‪ ،‬بـنــاء عـلــى الـمـتــوفــر مــن المنظومات ‪02‬‬

‫رانغلر‪ ...‬الجيب االصلي‬ ‫ملك َالبر!‬

‫سيرة‬

‫‪20‬‬ ‫نادية لطفي‪ :‬رمسيس‬ ‫نجيب خطبني من زوجي‬

‫تاريخ‬

‫يقتحمون البرلمان و‪ 3‬بينهم امرأة يهاجمون مدفن الخميني‬ ‫مسلحين‬ ‫‪4‬‬ ‫●‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫● ‪ 12‬قتيال و‪ 45‬جريحا‪ ...‬و«أعماق» بثت العملية مباشرة على الهواء‬ ‫●‬

‫● إسرائيل «تنتصر» باللعب على «صراع القطبين»‬ ‫● تل أبيب تخدع العالم بالحديث عن تعرضها لهجوم‬ ‫ً‬ ‫● واشنطن ضاقت ذرعا بالمماطلة اإلسرائيلية‬

‫ك ـشــف ال ــوزي ــر ال ــروض ــان أن رخــص‬ ‫األنشطة المنزلية ستطلق ل ــ‪ 20‬مهنة‪،‬‬ ‫فــي المرحلة األول ــى‪ ،‬عبر مــوقــع وزارة‬ ‫التجارة والصناعة اإللكتروني‪.‬‬ ‫وبـيــن ال ــروض ــان أن بـعــض األنشطة‬ ‫تتضمن تصميم األزي ــاء والــديـكــورات‪،‬‬ ‫والـ ـ ـخـ ـ ـط ـ ــاطـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬وبـ ـ ـ ــرامـ ـ ـ ــج ال ـ ـمـ ــواقـ ــع‬ ‫اإللكترونية‪ ،‬وإصالح الحدائق واألحذية‬ ‫واألجهزة الدقيقة‪ ،‬واألدوات الصحية‪،‬‬ ‫والترجمة‪ ،‬إلى جانب تنظيم المعارض‬ ‫والمعسكرات‪ ،‬وحجز المقاهي‪.‬‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫دراسة‪ 180 :‬ألفا منحوا الجنسية الكويتية‬ ‫‪٠٧-٠٦‬‬ ‫من ‪ 1965‬إلى ‪2015‬‬

‫الكوادر تعود إلى الواجهة‪ ...‬فأين‬ ‫‪12‬‬ ‫البديل االستراتيجي؟‬

‫ةديرجلا‪ .‬تقرأ في أرشيف‬ ‫‪31‬‬ ‫جلسات حرب ‪1967‬‬

‫‪ 20‬مهنة‬ ‫في المرحلة األولى‬

‫‪١٦‬‬

‫طهران ‪ -‬فرزاد قاسمي‬

‫في أول عملية له في إيران‪ ،‬شن‬ ‫تـنـظـيــم «داعـ ـ ــش» أم ــس هجومين‬ ‫مـنـسـقـيــن‪ ،‬ف ــي ال ـعــاص ـمــة ط ـهــران‪،‬‬ ‫استهدف أحدهما مدفن الخميني‪،‬‬ ‫مــؤســس النظام اإليــرانــي‪ ،‬واآلخــر‬ ‫مقر مجلس ال ـشــورى (الـبــرلـمــان)‪،‬‬ ‫بينما أعلنت السلطات أنها نجحت‬ ‫ف ــي إحـ ـب ــاط ه ـج ــوم ث ــال ــث عـلـمــت‬ ‫«الجريدة» أنه كان الستهداف مقر‬ ‫رئاسة الجمهورية‪.‬‬ ‫وف ــي الـهـجــوم األول‪ ،‬اقـتـحــم ‪4‬‬ ‫مسلحين يــرتــدون أزي ــاء نسائية‬ ‫أخـ ـف ــوا ت ـح ـت ـهــا أس ـل ـح ــة رش ــاش ــة‬ ‫ً‬ ‫وقـنــابــل يــدويــة‪ ،‬مبنى مخصصا‬ ‫لمراجعي الـنــواب على بعد أمتار‬ ‫ق ـل ـي ـل ــة م ـ ــن ال ـ ـمـ ــدخـ ــل ال ــرئ ـي ـس ــي‬ ‫للبرلمان‪.‬‬ ‫وف ــور عـبــورهــم الـبــوابــة األول ــى‬ ‫المخصصة للنساء بدأ المهاجمون‬ ‫في إطــاق النار على الـحــراس‪ ،‬ثم‬ ‫حاولوا العبور من مفرزة الحرس‬ ‫الـ ـ ـ ـث ـ ـ ــوري ب ـ ـيـ ــن مـ ـ ــداخـ ـ ــل م ـج ـلــس‬ ‫الشورى ومبنى مكاتب النواب‪.‬‬ ‫واشـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــك ال ـ ـم ـ ـهـ ــاج ـ ـمـ ــون م ــع‬

‫الحراس وعناصر الحرس الثوري‪،‬‬ ‫واستطاع أحد المهاجمين الخروج‬ ‫من حديقة المجلس‪ ،‬حيث واجهته‬ ‫القوى األمنية التي كانت تحاصر‬ ‫ال ـم ـك ــان‪ ،‬فــأط ـلــق ال ـن ــار ف ــي ات ـجــاه‬ ‫الـ ـم ــارة ق ـبــل أن ي ـع ــود إلـ ــى داخ ــل‬ ‫ً‬ ‫الـمـجـلــس وي ـف ـجــر نـفـســه م ـحــاوال‬ ‫فتح الطريق أمــام زمالئه للدخول‬ ‫إلـ ــى م ـب ـنــى ال ـب ــرل ـم ــان‪ ،‬ال ـ ــذي كــان‬ ‫يعقد جلسة برئاسة رئيسه علي‬ ‫الريجاني رغم الهجوم‪.‬‬ ‫واس ـت ـم ــرت االش ـت ـب ــاك ــات نحو‬ ‫سـ ــت س ـ ــاع ـ ــات‪ ،‬بـ ـع ــد أن تـحـصــن‬ ‫الـمـهــاجـمــون فــي بـعــض المكاتب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكــان الفتا تمكنهم من نقل أفالم‬ ‫وص ـ ــور ع ــن ال ـه ـج ــوم بــاس ـت ـخــدام‬ ‫هواتفهم النقالة إلــى وكــالــة أنباء‬ ‫«أع ـمــاق» التابعة ل ــ»داع ــش»‪ ،‬التي‬ ‫نـ ـش ــرت مـ ــا ي ـح ـص ــل فـ ــي ال ــداخ ــل‬ ‫بشكل مباشر‪ .‬وعلى الرغم من أن‬ ‫المهاجمين كانوا يلبسون أحزمة‬ ‫ان ـف ـج ــاري ــة‪ ،‬فــإن ـهــم ل ــم يـفـجــروهــا‪،‬‬ ‫ُوقاتلوا حتى اللحظة األخيرة حيث‬ ‫ً‬ ‫ق ِتلوا جميعا‪.‬‬ ‫وفـ ــي الـ ـح ــادث ال ـث ــان ــي‪ ،‬هــاجــم‬ ‫رج ـ ـ ـ ــان وام ـ ـ ـ ـ ـ ــرأة م ــدف ــن ‪02‬‬

‫‪٢٤‬‬ ‫شعراوي جمعة‪...‬‬ ‫ذكريات زمن ّ‬ ‫التحوالت‬ ‫الصدام مع الرئيس‬

‫دوليات‬

‫‪30‬‬ ‫رج ــال أم ــن يـخـلــون طـفــا من‬ ‫مقر البرلمان في طهران أمس‬

‫بريطانيا تنتخب في اقتراع‬ ‫يشوبه الغموض‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3435‬الخميس ‪ 8‬يونيو ‪2017‬م ‪ 13 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫َّ‬ ‫األمير‪ :‬لقاء خادم الحرمين جسد الحرص على مسيرة التعاون‬

‫سموه التقى ولي العهد والمبارك وبن علوي وتوجه إلى اإلمارات‬

‫األمير خالل مباحثاته مع خادم الحرمين أمس األول‬

‫أكد صاحب السمو أن لقاءه‬ ‫خادم الحرمين جسد الحرص‬ ‫على مسيرة التعاون‪ .‬في وقت‬ ‫توجه سموه أمس إلى دبي‬ ‫وذلك في زيارة أخوية‪.‬‬

‫أع ـ ـ ــرب س ـم ــو األم ـ ـيـ ــر ال ـش ـيــخ‬ ‫صباح األحـمــد عــن بالغ ســروره‬ ‫ب ــال ـل ـق ــاء األخـ ـ ـ ــوي ال ـ ــذي جـمـعــه‬ ‫بأخيه خادم الحرمين الشريفين‬ ‫ال ـم ـل ــك س ـل ـم ــان ب ــن ع ـبــدال ـعــزيــز‬ ‫آل سـ ـ ـع ـ ــود‪ ،‬أ م ـ ـ ــس األول‪ ،‬و م ــا‬ ‫س ــاده مــن روح األخ ــوة والـمــودة‬ ‫ف ـ ــي إطـ ـ ـ ــار م ـ ــا ي ـج ـم ــع ال ـب ـل ــدي ــن‬ ‫والشعبين الشقيقين من عالقات‬ ‫تــار يـخـيــة متميزة بينهما‪ ،‬كما‬ ‫تـجـســد ال ـحــرص الـمـشـتــرك على‬ ‫دعـ ــم م ـس ـي ــرة م ـج ـلــس ال ـت ـع ــاون‬ ‫الخليجي‪.‬‬ ‫وبعث صاحب السمو ببرقية‬ ‫شـ ـ ـك ـ ــر إلـ ـ ـ ـ ــى خـ ـ ـ ـ ـ ــادم الـ ـح ــرمـ ـي ــن‬ ‫ال ـشــري ـف ـيــن‪ ،‬أعـ ــرب فـيـهــا سـمــوه‬

‫األمير أثناء مغادرته إلى دبي أمس‬ ‫عن بالغ شكره وتقديره على ما‬ ‫حظي به سموه والوفد الرسمي‬ ‫المرافق من كرم الضيافة وحفاوة‬ ‫االستقبال خالل الزيارة األخوية‬ ‫التي قام بها سموه للسعودية‪.‬‬ ‫وف ـي ـمــا ع ـبــر س ـم ــوه ع ــن بــالــغ‬ ‫سـ ـ ــروره بــال ـل ـقــاء األخـ ـ ــوي ال ــذي‬ ‫ج ـم ـعــه بــأخ ـيــه خ ـ ــادم الـحــرمـيــن‬ ‫الشريفين سأل المولى عز وجل‬ ‫أن ي ــدي ــم ع ـلــى خ ـ ــادم الـحــرمـيــن‬ ‫الشريفين موفور الصحة ودوام‬ ‫ال ـع ــاف ـي ــة وأن ي ـح ـق ــق لـلـمـمـلـكــة‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة الـ ـسـ ـع ــودي ــة الـشـقـيـقــة‬ ‫وشـعـبـهــا الـكــريــم فــي ظــل قـيــادة‬ ‫خادم الحرمين الشريفين المزيد‬ ‫من التقدم واالزدهار‪.‬‬

‫ولي العهد استقبل المبارك والخالد‬

‫وكــان سمو األمير عقد مساء‬ ‫أم ـ ــس األول ج ـل ـس ــة م ـبــاح ـثــات‬ ‫م ــع خـ ــادم ال ـحــرم ـيــن الـشــريـفـيــن‬ ‫بقصر السالم في جــدة حيث تم‬ ‫استعراض العالقات األخوية بين‬ ‫البلدين الشقيقين‪ ،‬كما تم بحث‬ ‫مستجدات األحداث في المنطقة‪.‬‬ ‫وح ـض ــر ال ـم ـبــاح ـثــات أع ـضــاء‬ ‫الوفد الرسمي المرافق لسموه‪،‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا ح ـ ـضـ ــر ال ـ ـم ـ ـبـ ــاح ـ ـثـ ــات مــن‬ ‫الجانب الـسـعــودي األمـيــر خالد‬ ‫الفيصل مستشار خادم الحرمين‬ ‫ال ـش ــري ـف ـي ــن أمـ ـي ــر م ـن ـط ـق ــة مـكــة‬ ‫المكرمة‪ ،‬واألمير د‪ .‬منصور بن‬ ‫متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة‬ ‫عضو مجلس ال ــوزراء مستشار‬

‫خادم الحرمين الشريفين واألمير‬ ‫متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز‬ ‫وزي ــر ال ـحــرس الــوطـنــي واألم ـيــر‬ ‫محمد بن سلمان بن عبدالعزيز‬ ‫ولــي ولــي العهد الـنــائــب الثاني‬ ‫لــرئ ـيــس م ـج ـلــس الـ ـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫ال ـ ـ ــدف ـ ـ ــاع‪ ،‬وكـ ـ ـب ـ ــار ال ـم ـس ــؤول ـي ــن‬ ‫ف ــي ح ـك ــوم ــة ال ـم ـم ـل ـكــة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫السعودية‪.‬‬

‫زيارة اإلمارات‬ ‫وتوجه صاحب السمو والوفد‬ ‫الــرسـمــي الـمــرافــق لسموه عصر‬ ‫أمـ ـ ــس‪ ،‬إلـ ــى م ــدي ـن ــة دبـ ــي ب ــدول ــة‬ ‫اإلم ـ ـ ـ ـ ـ ــارات الـ ـع ــربـ ـي ــة ال ـم ـت ـح ــدة‬

‫الشقيقة‪ ،‬وذلك في زيارة أخوية‪.‬‬ ‫وكان في وداع سموه رعاه الله‬ ‫عـلــى أرض ال ـم ـطــار سـمــو نــائــب‬ ‫األمير وولي العهد الشيخ نواف‬ ‫األحـ ـم ــد ورئـ ـي ــس م ـج ـلــس األم ــة‬ ‫مـ ـ ــرزوق ال ـغ ــان ــم وال ـش ـي ــخ جــابــر‬ ‫العبدالله والشيخ فيصل السعود‬ ‫ونــائــب رئـيــس ال ـحــرس الوطني‬ ‫ال ـش ـي ــخ م ـش ـعــل األحـ ـم ــد وس ـمــو‬ ‫ال ـش ـيــخ ن ــاص ــر ال ـم ـح ـمــد وسـمــو‬ ‫رئ ـي ــس مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء الـشـيــخ‬ ‫ج ــاب ــر الـ ـمـ ـب ــارك ووزي ـ ـ ــر ش ــؤون‬ ‫ال ــدي ــوان األم ـيــري الـشـيــخ ناصر‬ ‫ص ـب ــاح األحـ ـم ــد ون ــائ ــب رئ ـيــس‬ ‫مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء ووزي ـ ــر الــدفــاع‬ ‫ال ـش ـي ــخ م ـح ـمــد ال ـخ ــال ــد ون ــائ ــب‬

‫رئ ـي ــس مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء ووزي ــر‬ ‫الداخلية الشيخ خالد الجراح‪.‬‬ ‫ويـ ــرافـ ــق س ـم ــوه وفـ ــد رس ـمــي‬ ‫ً‬ ‫يضم كال من النائب األول لرئيس‬ ‫مجلس الوزراء ووزير الخارجية‬ ‫ال ـش ـي ــخ ص ـب ــاح ال ـخ ــال ــد ووزيـ ــر‬ ‫الــدولــة ل ـشــؤون مجلس ال ــوزراء‬ ‫وزيـ ــر اإلع ـ ــام بــالــوكــالــة الـشـيــخ‬ ‫مـحـمــد الـعـبــدالـلــه ومــديــر مكتب‬ ‫صاحب السمو أمير البالد أحمد‬ ‫الفهد ومساعد وزيــر الخارجية‬ ‫ل ـ ـشـ ــؤون م ـك ـت ــب الـ ـن ــائ ــب األول‬ ‫لــرئـيــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء ووزي ــر‬ ‫الخارجية السفير الشيخ د‪ .‬أحمد‬ ‫ناصر المحمد‪.‬‬ ‫وك ـ ــان س ـم ــوه اس ـت ـق ـبــل قبيل‬

‫مغادرته البالد بقصر بيان‪ ،‬سمو‬ ‫ولي العهد ورئيس مجلس األمة‬ ‫وسمو رئيس مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫ك ـم ــا اس ـت ـق ـب ــل س ـم ــو األمـ ـي ــر‪،‬‬ ‫وب ـح ـض ــور س ـمــو ال ـش ـيــخ جــابــر‬ ‫المبارك والشيخ صباح الخالد‪،‬‬ ‫ال ــوزي ــر ال ـم ـس ــؤول ع ــن ال ـش ــؤون‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة فـ ــي س ـل ـط ـنــة ع ـمــان‬ ‫الـشـقـيـقــة يــوســف ب ــن ع ـلــوي بن‬ ‫عـبــدالـلــه وال ــوف ــد ال ـمــرافــق وذلــك‬ ‫بمناسبة زيارته للبالد‪.‬‬

‫ُ‬ ‫الخالد‪ :‬الكويت وعمان على أعتاب تعاون اقتصادي مثمر‬ ‫بن علوي‪ :‬ندعم جهود األمير لرأب الصدع الخليجي ونتمنى نجاح المساعي الحميدة‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال المبارك‬ ‫استقبل سمو ولي العهد الشيخ نواف األحمد بقصر بيان صباح‬ ‫امس رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‪.‬‬ ‫واستقبل سموه نائب رئيس مجلس الــوزراء وزيــر الدفاع الشيخ‬ ‫محمد الخالد‪.‬‬

‫قال النائب األول لرئيس مجلس الوزراء‬ ‫وزيــر الخارجية الشيخ صباح الخالد إن‬ ‫ال ـعــاقــات الـكــويـتـيــة ‪ -‬الـعـمــانـيــة عــاقــات‬ ‫راسخة ومميزة على كل المستويات‪.‬‬ ‫وأضــاف الخالد خــال كلمة ألقاها في‬ ‫افـتـتــاح أع ـمــال ال ـ ــدورة الـثــامـنــة الجـتـمــاع‬ ‫الـلـجـنــة الـعـلـيــا ال ـم ـش ـتــركــة ب ـيــن الـكــويــت‬ ‫وع ـم ــان أن ال ـب ـلــديــن ع ـلــى أع ـت ــاب مــرحـلــة‬ ‫جــديــدة مــن الـتـعــاون االقـتـصــادي المثمر‬ ‫والمفيد للجانبين‪ ،‬خاصة بعد قيامهما‬ ‫بالتوقيع على اتفاقية شراكة بين شركة‬ ‫الـبـتــرول الكويتية العالمية وبـيــن شركة‬ ‫النفط العمانية لتطوير مشروع مصفاة‬ ‫الدقم ومجمع الصناعات البتروكيماوية‬ ‫في منطقة الدقم‪.‬‬ ‫و ق ــال‪ « :‬نـحــن نفخر بتوقيع اتفاقيتي‬ ‫ال ـشــراكــة ودوره ـم ــا الـحـيــوي فــي تحقيق‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي واالسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري‬ ‫االستراتيجي المأمول بين البلدين»‪.‬‬

‫الخالد خالل لقائه بن علوي‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد ف ـ ــي هـ ـ ــذا الـ ـ ـص ـ ــدد أهـ ـمـ ـي ــة ه ــذه‬ ‫االتفاقية باعتبارها تجسيدا للعالقات‬ ‫الثنائية المتميزة بين ا لـبـلــد يــن‪ ،‬وفتحا‬ ‫أوس ــع آلف ــاق ال ـت ـعــاون االق ـت ـصــادي خــال‬ ‫ال ـمــرح ـلــة ال ـق ــادم ــة ب ـمــا ي ـخ ــدم الـمـصــالــح‬

‫الكويت تؤكد أهمية احترام حق المجتمعات‬ ‫في اختيار قيمها لحماية حقوق اإلنسان‬

‫المقصيد‪ :‬تكريم فائقي «الثانوية»‬ ‫والفائزين بالمسابقات الدولية األحد‬

‫الغنيم‪ :‬عالمية حقوق اإلنسان ال تعني فرض مبادئ تعارض تعاليم ديننا‬ ‫شددت الكويت على أهمية‬ ‫احترام حق المجتمعات في‬ ‫اختيار القيم والمبادئ والمنهج‬ ‫المناسب لحماية وتعزيز حقوق‬ ‫اإلنسان ورفض محاولة البعض‬ ‫فرض قيمه وثقافته بحجة‬ ‫عالمية حقوق اإلنسان‪.‬‬

‫أكـ ــدت ال ـكــويــت ام ــس أه ـم ـيــة احـ ـت ــرام حق‬ ‫الـمـجـتـمـعــات ف ــي اخ ـت ـيــار ال ـق ـيــم وال ـم ـب ــادئ‬ ‫والمنهج المناسب لشعوبها لحماية حقوق‬ ‫اإلنسان وتعزيزها‪.‬‬ ‫جاء ذلك في كلمة الكويت امام الدورة الـ‪35‬‬ ‫لمجلس االمم المتحدة لحقوق اإلنسان التي‬ ‫ألقاها مندوب دولة الكويت الدائم لدى االمم‬ ‫الـمـتـحــدة والـمـنـظـمــات الــدول ـيــة االخـ ــرى في‬ ‫جنيف السفير جمال الغنيم في إطار التعليق‬ ‫على التقرير السنوي لمفوض األمم المتحدة‬ ‫السامي لحقوق اإلنـســان زيــد رعــد الحسين‬ ‫وتـقــاريــر مفوضية االم ــم المتحدة السامية‬ ‫لحقوق اإلنسان واألمين العام لألمم المتحدة‬

‫األمير يواصل مساعيه في‪...‬‬ ‫الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني‪ ،‬دعم جماعة اإلخوان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا‪« :‬إن كنا مخطئين فسنتراجع»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبينما ذكر الوزير القطري أن بــاده ليست دولــة عظمى‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أنها منفتحة على الوساطة لحل األزمة‪ ،‬نفى الوقوف إلى جانب إيران‬ ‫أو دعم حركات طائفية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكانت برلين اتخذت موقفا في األزمة‪ ،‬ودعت إلى التهدئة‪ ،‬منتقدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا‪ ،‬الرئيس األميركي دونــالــد تــرامــب‪ ،‬إذ اتهمته بصب الزيت‬ ‫على النار‪.‬‬ ‫وفي وقت حثت برلين دول المنطقة على عدم اللجوء إلى ما أسمته‬ ‫«نهج ترامب»‪ ،‬دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة‪ ،‬بعد‬ ‫اتصالين أجراهما مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وولي عهد أبوظبي‬ ‫الشيخ محمد بن زايد‪ ،‬غير أن باريس طالبت الدوحة باعتماد الشفافية‬ ‫واإلجابة عن تساؤالت جيرانها‪.‬‬ ‫‪ ٠٢‬و‪٢٩‬‬

‫«حدس» تدافع عن «حماس»‪...‬‬ ‫الـثــوابــت‪ ،‬فــي تـغــريــدات لــه بموقعه فــي «تــويـتــر»‪ ،‬بـ ــأن «حـمــاس حركة‬ ‫مقاومة وطنية لالحتالل الصهيوني‪ ،‬وال قبول أو تطبيع مع الكيان‬ ‫الصهيوني‪ ،‬وأن إي ــران دولــة خطيرة على دول المنطقة وشعوبها‪،‬‬ ‫وأميركا تتالعب باإلقليم لتحقيق مصالحها»‪ .‬وأشــار الــدالل إلــى أن‬ ‫«خالفات زعماء العرب والمسلمين سبب رئيس في تدهور األمة»‪.‬‬

‫انطونيو غوتيريس‪.‬‬ ‫وق ــال الغنيم ان الـكــويــت تــؤمــن بشمولية‬ ‫ح ـق ــوق اإلنـ ـس ــان وتــراب ـط ـهــا ول ــذل ــك تـطــالــب‬ ‫بتعزيز الـحـقــوق االقـتـصــاديــة واالجتماعية‬ ‫والـثـقــافـيــة بـمــا فـيـهــا ال ـحــق بالتنمية وبما‬ ‫ي ـس ـتــوجــب إعـ ـط ــاء هـ ــذه ال ـح ـق ــوق مـكــانـتـهــا‬ ‫الحقيقية ضمن باقي الحقوق األخرى ال سيما‬ ‫الحقوق المدنية والسياسية‪.‬‬ ‫كما اوض ــح ان الـكــويــت تـعــرب عــن األســف‬ ‫ت ـج ــاه ح ــال ــة االس ـت ـق ـطــاب ال ـت ــي تـبـطــئ عمل‬ ‫مجلس حقوق اإلنسان مع التأكيد على أهمية‬ ‫مبادئ الحياد والمسؤولية وتجنب المعايير‬ ‫المزدوجة‪.‬‬

‫ف ــي ال ــوق ــت ذات ـ ــه اكـ ــد ال ـس ـف ـيــر ال ـغ ـن ـيــم ان‬ ‫ال ـك ــوي ــت ت ـع ـمــل ب ـش ـكــل دؤوب ع ـل ــى تـعــزيــز‬ ‫حقوق اإلنسان وصونها باعتباره بات أمرا‬ ‫استراتيجيا بالنسبة لها وأنها تسعى الى‬ ‫تحقيق ذ لــك و فـقــا للتشريعات المتسقة مع‬ ‫االتفاقيات الدولية ذات الصلة‪.‬‬ ‫وأض ــاف ان الكويت تــؤكــد فــي هــذا المقام‬ ‫أهمية احـتــرام حــق المجتمعات فــي اختيار‬ ‫القيم والمبادئ والمنهج المناسب لحماية‬ ‫وت ـع ــزي ــز ح ـق ــوق اإلنـ ـس ــان ورف ـ ــض م ـحــاولــة‬ ‫البعض لفرض قيمه وثقافته بحجة عالمية‬ ‫حقوق اإلنسان‪.‬‬

‫ً‬ ‫وفي السياق‪ ،‬أصدر التجمع السلفي اإلسالمي بيانا ناشد فيه قادة دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي التمسك بالوحدة واالئتالف‪ ،‬وعدم الفرقة واالختالف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫داعيا إلى التسامح وتوحيد الصف‪ ،‬واتفاق الكلمة على هدف واحد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأشار التجمع‪ ،‬في بيانه‪ ،‬إلى أن الخالف الخليجي أثار انزعاجا وقلقا‬ ‫على دول الخليج ومستقبل شعوبها التي كانت تطمح للمزيد من التقارب‬ ‫ً‬ ‫والوحدة الكونفدرالية‪ ،‬مؤكدا أن «الخطر المتربص يهدد جميع دول الخليج‬ ‫العربي‪ ،‬التي عليها أن تنتبه له‪ ،‬وتضعه نصب أعينها‪ ،‬وتتوحد في الوقوف‬ ‫أمامه‪ ،‬بعد أن فتك بدول عربية أخرى وأفقدها األمان واالستقرار»‪٠٤ .‬‬

‫رخص األنشطة المنزلية بعد العيد‬ ‫من جانبه‪ ،‬أعرب النائب راكان النصف عن تطلعه إلقرار أكثر من ‪6‬‬ ‫ً‬ ‫قوانين خاصة بالشباب في دور االنعقاد المقبل‪ ،‬مشددا‪ ،‬في تصريح‬ ‫أمس‪ ،‬على أنه «لن نخرج من األزمة االقتصادية إال بنقل شبابنا من‬ ‫القطاع العام إلى الخاص»‪.‬‬ ‫وبينما أشار النائب يوسف الفضالة إلى أن «الرخص المنزلية بداية‬ ‫لمشاريع شبابية أكبر‪ ،‬وسنتابع مشروع سيارات األغذية»‪ ،‬أكد النائب‬ ‫عبدالوهاب البابطين أن المشروع يعد فرصة حقيقية لتغيير مفهوم‬ ‫الدولة الراعية إلى بيئة جاذبة للمشاريع الصغيرة‪ ،‬وسيحدث نقلة‬ ‫نوعية في مشاريع الشباب»‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬أعلن رئيس مجلس األمــة مــرزوق الغانم توقيع مرسوم‬ ‫ً‬ ‫فض دور االنعقاد الحالي‪ ،‬مشيرا إلى أن المجلس سيختتم أعماله‬ ‫اليوم في جلسة ختامية تسبقها مناقشة ميزانيات عدد من الجهات‬

‫المشتركة ألكـبــر الـمـشــاريــع االقـتـصــاديــة‬ ‫الحيوية بقطاع الطاقة في منطقة الدقم‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال نائب وزير الخارجية خالد‬ ‫الـجــارالـلــه فــي كلمة مماثلة إنــه تــم خــال‬ ‫ه ـ ــذا االجـ ـتـ ـم ــاع ت ـش ـك ـيــل ف ـ ــرق ع ـم ــل بـيــن‬

‫الجانبين كل وفق اختصاصه‪ ،‬وتم بفضل‬ ‫الله وبفضل الجهود التي بذلت من قبل‬ ‫الوفدين التوصل إلى توافق حول عدد من‬ ‫مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أكد وزير الخارجية العماني‬ ‫ي ــوس ــف بـ ــن عـ ـل ــوي دع ـ ــم س ـل ـط ـنــة ع ـمــان‬ ‫وتأييدها للجهود التي يبذلها سمو األمير‬ ‫الشيخ صباح األحمد إلزالة حالة االحتقان‬ ‫في العالقات الخليجية ورأب الصدع بين‬ ‫األشقاء في مجلس التعاون‪ ،‬وحفظ األمن‬ ‫واالستقرار بالمنطقة‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ب ــن ع ـلــوي ف ــي كـلـمــة ل ــه خــال‬ ‫ان ـع ـق ــاد ال ـل ـج ـنــة أن ج ـه ــود األمـ ـي ــر تضع‬ ‫مصلحة ا لـشـعــوب الخليجية فــي المقام‬ ‫األول «ون ـت ـط ـل ــع ج ـم ـي ـعــا أن ت ـث ـمــر ه ــذه‬ ‫الـجـهــود والـمـســاعــي الحميدة بما يمكن‬ ‫ال ـم ـن ـط ـق ــة مـ ــن ال ـت ـغ ـل ــب ع ـل ــى ال ـخ ــاف ــات‬ ‫والتباينات السياسية‪ ،‬ويحقق االستقرار‬ ‫واألمن والرخاء للجميع»‪.‬‬

‫«بنك الكويت الوطني الداعم الرسمي لالحتفال»‬ ‫أكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية واألنشطة بوزارة التربية‪ ،‬فيصل‬ ‫المقصيد‪ ،‬اهتمام الــوزارة بتقدير أبنائها المتميزين وتكريم الفائقين‪،‬‬ ‫مضيفا أن االحتفال بالفائقين هذا العام سيقام برعاية وزير التربية وزير‬ ‫التعليم العالي محمد الفارس يوم األحــد المقبل‪ ،‬عند الساعة التاسعة‬ ‫والنصف مساء على مسرح الشيخ عبدالله الجابر في الحرم الجامعي‬ ‫بمنطقة الشويخ‪.‬‬ ‫وأضاف المقصيد‪ ،‬في تصريح له‪ ،‬أن بنك الكويت الوطني هو الداعم‬ ‫الرسمي لالحتفال‪ ،‬كما كان الداعم الحتفاالت األعوام السابقة‪ ،‬وتم التنسيق‬ ‫بين الطرفين قبل موعد االحتفال بفترة كافية‪ ،‬حيث أبــدت إدارة البنك‬ ‫تعاونا كبيرا‪ ،‬األمــر الــذي يليق بالمكانة التي تشغلها هــذه المؤسسة‬ ‫الوطنية العريقة في دعمها الدائم لكثير من البرامج واالحتفاالت الوطنية‪.‬‬ ‫وأكد تخصيص بطاقة دعوة ألسرة كل طالب من المكرمين لحضور‬ ‫االح ـت ـف ــال‪ ،‬ك ـمــا س ــوف ي ـتــم تـسـلـيــم ال ـفــائ ـق ـيــن زي ال ـت ـكــريــم وتــزويــدهــم‬ ‫بالتعليمات الخاصة باالحتفال‪ ،‬مبينا أن الهدايا المقدمة ستكون نقدية‪،‬‬ ‫إضافة إلى شهادة تقدير‪ ،‬والفتا إلى أن التكريم سيشمل المتميزين في‬ ‫المسابقات اإلقليمية والدولية‪.‬‬

‫الحكومية ثم الحالة المالية‪.‬‬ ‫وصرح الغانم‪ ،‬أمس‪ ،‬بأن النواب سيحضرون‪ ،‬بعد الجلسة الختامية‪،‬‬ ‫مأدبة إفطار لدى سمو أمير البالد‪.‬‬ ‫‪٠٥‬‬

‫ضربة أميركية ثالثة في سورية‬ ‫الـصــاروخـيــة والعسكرية المختلفة‪ ،‬فــي ظــل انـتـشــار ق ــوات أميركية‬ ‫بالمنطقة»‪.‬‬ ‫وقال البيان المنشور باسم قائد غرفة عمليات قوات حلفاء سورية‪،‬‬ ‫ونقله اإلعالم الحربي الذي تديره ميليشيا «حزب الله» اللبنانية‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫«العدوان الجبان الذي قامت به أميركا تحت عنوان ما تسميه تحالفا‬ ‫ضد اإلرهاب هو تصرف متهور وخطير وخير دليل على كذبها ونفاقها‬ ‫في مواجهة اإلرهاب»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف أن «التزام حلفاء سورية الصمت ليس دليال على الضعف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكنه عملية ضبط نفس مورست بناء على تمني الحلفاء إفساحا في‬ ‫المجال لحلول أخرى‪ ،‬وهو ما لن يطول إذا تمادت أميركا وتجاوزت‬ ‫الخطوط الحمراء»‪.‬‬ ‫ووسط تصاعد التوتر بين الواليات المتحدة والقوات المدعومة‬ ‫من إيران بشأن السيطرة على الحدود الجنوبية الشرقية‪ ،‬اعتبر وزير‬ ‫الخارجية الروسي سيرغي الفروف أن ضربات التحالف الدولي «عمل‬ ‫عدواني» ضد القوات «األكثر فاعلية» في مواجهة تنظيم داعش‪.‬‬ ‫وكــانــت دمـشــق أك ــدت تــوجـيــه الـتـحــالــف ال ــدول ــي بـقـيــادة الــواليــات‬ ‫الـمـتـحــدة‪ ،‬مـســاء أم ــس األول‪ ،‬ضــربــة جــديــدة ق ــرب الـتـنــف استهدفت‬

‫فيصل المقصيد‬

‫ً‬ ‫«موقعا للجيش» على طريق التنف في منطقة الشحينة في ريف حمص‬ ‫الشرقي‪ ،‬مما أدى إلى مقتل عدد من الجنود وبعض الخسائر المادية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وحذر مصدر عسكري «من مخاطر هذا التصعيد وتداعياته»‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن الجيش السوري يدعو التحالف إلى «الكف عن مثل هذه األعمال‬ ‫العدوانية تحت أي ذريعة كانت»‪.‬‬ ‫وفي بيانه‪ ،‬أعلن التحالف الدولي أن المجموعة المستهدفة كانت‬ ‫ً‬ ‫مؤلفة «من أكثر من ستين مقاتال» من القوات الموالية للنظام مزودين‬ ‫ً‬ ‫«بدبابة ومدفعية ميدان ومضادة للطائرات»‪ ،‬وكانت تشكل «تهديدا»‬ ‫لقواته الموجودة في التنف‪.‬‬ ‫وأش ــار الـتـحــالــف إل ــى أن ــه «أرس ــل تـحــذيــرات عــديــدة عـبــر خــط منع‬ ‫االشتباك» قبل أن يشن ضربة أسفرت عن «تدمير قطعتي مدفعية ميدان‬ ‫ومدفع مضاد للطائرات وإعطاب دبابة»‪.‬‬ ‫(عواصم‪-‬وكاالت)‬

‫«داعش» يهاجم طهران ‪ 6‬ساعات‬ ‫الخميني جنوب طـهــران‪ ،‬وكــان الــرجــان يحمالن رشــاشــات كالشنكوف‬ ‫وقنابل يدوية‪ ،‬في حين كانت المرأة تخبئ عبوة ناسفة حاولت زرعها‬ ‫اعتقلت من الزوار‪.‬‬ ‫على قفص مقبرة الخميني‪ ،‬لكنها‬ ‫ُ‬ ‫وفجر أحد المهاجمين نفسه‪ ،‬بينما ألقي القبض على المهاجم الثاني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي انتحر بتناول السم الذي كان في خاتمه‪ ،‬وقتل على األقل ‪ 12‬شخصا‬ ‫وجرح أكثر من ‪ 45‬نقلوا إلى المستشفيات‪.‬‬ ‫‪٣٠‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3435‬الخميس ‪ 8‬يونيو ‪2017‬م ‪ 13 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫الصبيح لـ ةديرجلا ‪ :‬ال تنفيع وراء تدشين «بوابة العمل»‬ ‫•‬

‫أكدت أن الشركة المسؤولة عنها حكومية تابعة لـ «هيئة االستثمار»‬ ‫جورج عاطف‬

‫الخدمة‬ ‫غير إلزامية‬ ‫واإلدارات‬ ‫مفتوحة‬ ‫أمام إنجاز‬ ‫المعامالت‬

‫الموسى‬

‫نفت وزيرة الشؤون االجتماعية‬ ‫وال ـع ـم ــل وزي ـ ــرة ال ــدول ــة ل ـل ـشــؤون‬ ‫االقتصادية هند الصبيح أن "يكون‬ ‫ه ـن ــاك أي مـ ـح ــاوالت تـنـفـيــع وراء‬ ‫تدشين العمل بالبوابة االلكترونية‬ ‫ل ـخــدمــة م ــراج ـع ــي ال ـه ـي ـئــة الـعــامــة‬ ‫للقوى العاملة من اصحاب االعمال‬ ‫وال ـش ــرك ــات ال ـخ ــاص ــة"‪ ،‬م ــؤك ــدة أن‬ ‫"هذا الكالم عار تماما من الصحة‪،‬‬ ‫ويفتقر إلى المصداقية"‪.‬‬ ‫وقالت الصبيح لـ"الجريدة"‪ ،‬إن‬ ‫"الشركة القائمة على المشروع هي‬ ‫الوطنية لمشروعات التكنولوجيا‬ ‫(انتك) إحدى شركات الهيئة العامة‬ ‫لالستثمار‪ ،‬وهــي شركة حكومية‬ ‫غـيــر تــابـعــة لـلـقـطــاع ال ـخ ــاص كما‬ ‫روج ال ـب ـع ــض بـ ـص ــورة خ ــاط ـئ ــة"‪،‬‬ ‫مــوضـحــة أن "ال ــرس ــوم المفروضة‬ ‫ع ـلــى م ـع ــام ــات ال ـب ــواب ــة ت ـعــد من‬ ‫أقــل الــرســوم مقارنة بــدول مجلس‬ ‫ال ـت ـع ــاون ال ـخ ـل ـي ـجــي‪ ،‬وت ــدف ــع مــرة‬ ‫واحــدة سنويا حسب عدد العمالة‬ ‫الـمـسـجـلــة ع ـلــى م ـلــف ال ـش ــرك ــة أو‬ ‫الـمــؤسـســة‪ ،‬وت ـتــراوح مــا بين ‪250‬‬ ‫و‪ 350‬دينارا"‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬أكـ ــد م ــدي ــر الـهـيـئــة‬ ‫الـعــامــة لـلـقــوى الـعــامـلــة بــالــوكــالــة‪،‬‬ ‫احمد الموسى‪ ،‬أن "الخدمات التي‬ ‫توفرها البوابة والبالغ عددها نحو‬

‫الصبيح خالل مشاركتها في دورة العمل الدولية‬ ‫‪ 40‬خدمة غير إلزامية على اصحاب‬ ‫االعمال والشركات الخاصة‪ ،‬وهي‬ ‫متوافرة لمن يرغب فقط وفق رسوم‬ ‫محددة"‪ ،‬مشيرا إلى أنه "بالتوازي‬ ‫مــع تدشين الـبــوابــة‪ ،‬لمن ال يرغب‬ ‫ف ــي اس ـت ـخــدام ـهــا ودف ـ ــع ال ــرس ــوم‪،‬‬ ‫ف ــإن إدارات الـعـمــل ال ـمــوجــودة في‬ ‫جميع المحافظات مفتوحة أ مــام‬ ‫المراجعين بصورة طبيعية إلنجاز‬ ‫جميع معامالتهم"‪.‬‬

‫أسبوعان للتجربة‬ ‫وك ـ ـشـ ــف ال ـ ـمـ ــوسـ ــى ع ـ ــن "م ـن ــح‬ ‫الــراغ ـب ـيــن ف ــي اس ـت ـخ ــدام ال ـبــوابــة‬

‫االل ـك ـت ــرون ـي ــة اس ـب ــوع ـي ــن م ـجــانــا‬ ‫للتجربة‪ ،‬حتى يتسنى لهم انجاز‬ ‫م ـع ــام ــات ـه ــم ك ــاف ــة دون دف ـ ــع أي‬ ‫أنواع الرسوم"‪ ،‬الفتا إلى أنه "عقب‬ ‫ان ـق ـضــاء الـمـهـلــة ال ـم ـحــددة سيتم‬ ‫ت ـط ـب ـيــق الـ ــرسـ ــوم الـ ـمـ ـق ــررة وف ـقــا‬ ‫لعدد العمالة التي تبدأ من عامل‬ ‫واحـ ــد حـتــى ‪ 500‬ع ــام ــل"‪ .‬ونــاشــد‬ ‫المستخدمين في حالة وجــود أي‬ ‫خلل أو اعطال االتصال على الخط‬ ‫الساخن (‪ )1890012‬أو المراسلة‬ ‫عـلــى الـبــريــد االلـكـتــرونــي الـخــاص‬ ‫بالهيئة (‪eportal@manpower.‬‬ ‫‪.)gov.kw‬‬ ‫ودعـ ـ ـ ـ ـ ــا ال ـ ـم ـ ــوس ـ ــى ال ـ ـشـ ــركـ ــات‬

‫وأصـ ـح ــاب األعـ ـم ــال إل ــى تسجيل‬ ‫أرقام تلفونات المفوض بالتعامل‬ ‫م ــع ال ـه ـي ـئــة‪ ،‬مــوض ـحــا أن "عـمـلـيــة‬ ‫التسجيل تستوجب الدخول على‬ ‫م ــوق ــع ال ـه ـي ـئــة ال ـم ـط ــور وتـحـمـيــل‬ ‫النموذج المطلوب (نموذج إضافة‬ ‫‪/‬‏ تعديل رقم تلفون نقال لمفوض‬ ‫بــال ـتــوق ـيــع)‪ ،‬ث ــم تـعـبـئــة ال ـن ـمــوذج‬ ‫وتـ ــوق ـ ـي ـ ـعـ ــه م ـ ــن ق ـ ـبـ ــل الـ ـمـ ـف ــوض‬ ‫بالتوقيع والمندوب مقدم المعاملة‬ ‫ف ـ ــي ح ـ ــال تـ ـق ــدي ــم ال ـم ـع ــام ـل ــة مــن‬ ‫المندوب"‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬قالت الصبيح‪،‬‬ ‫إن «قـ ـ ـض ـ ــاي ـ ــا تـ ـنـ ـمـ ـي ــة الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوارد‬ ‫ً‬ ‫البشرية تحتل حـيــزا أكـبــر ضمن‬ ‫برامج الــدول العربية الرامية إلى‬ ‫تحقيق أ ه ــداف التنمية الشاملة‬ ‫والمستدامة ‪.»2030‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت ال ـص ـب ـيــح ف ــي كـلـمــة‬ ‫الـمـجـمــوعــة الـعــربـيــة ال ـتــي ألقتها‬ ‫أمام الدورة ‪ 106‬لالجتماع السنوي‬ ‫لمنظمة العمل الدولية المنعقدة‬ ‫فــي جـنـيــف‪ ،‬أن «تـعـقـيــدات قضايا‬ ‫التنمية والتشغيل تزايدت وامست‬ ‫فــي ص ــدارة اهـتـمــامــات وأولــويــات‬ ‫ال ــدول الـعــربـيــة‪ ،‬الساعية للتغلب‬ ‫على تفاقم مشكالت الفقر والبطالة‪،‬‬ ‫واآلثــار الناجمة عن تباطؤ النمو‬ ‫االقتصادي»‪.‬‬

‫تمديد صالحية الجوازات المنتهية‬ ‫للطلبة والمرضى ومرافقيهم بالخارج‬ ‫بحد أقصى إلى ‪ 31‬ديسمبر ‪٢٠١٧‬‬ ‫أك ـ ـ ـ ـ ــد م ـ ـ ـسـ ـ ــاعـ ـ ــد وزيـ ـ ـ ــر‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــارج ـ ـ ـيـ ـ ــة لـ ـ ـلـ ـ ـش ـ ــؤون‬ ‫القنصلية الوزير المفوض‬ ‫ســامــي الحمد أن ال ــوزارة‬ ‫أع ـ ـطـ ــت ت ــوجـ ـيـ ـه ــات ل ـكــل‬ ‫ال ـ ـ ـب ـ ـ ـع ـ ـ ـثـ ـ ــات ال ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـيـ ــة‬ ‫ال ـم ـع ـت ـم ــدة ال ـع ــام ـل ــة فــي‬ ‫الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــارج ب ــالـ ـعـ ـم ــل ع ـلــى‬ ‫تمديد صالحية جــوازات‬ ‫السفر الكويتية المنتهية‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـطـ ـ ـلـ ـ ـب ـ ــة والـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرض ـ ـ ــى‬ ‫ومــرافـقـيـهــم الـمــوجــوديــن‬ ‫خارج البالد‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـح ـمــد‪ ،‬ل ــ"كــونــا"‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬إنـ ـ ـ ــه ي ـ ـجـ ــب ع ـلــى‬ ‫المواطنين التنسيق مع‬ ‫الجهات المعنية في دولة‬ ‫مقر البعثة‪ ،‬الفتا إلــى أن‬ ‫ف ـ ـتـ ــرة تـ ـم ــدي ــد ص ــاح ـي ــة‬ ‫جواز السفر ستكون بحد‬ ‫أق ـ ـصـ ــى إل ـ ـ ــى ت ـ ــاري ـ ــخ ‪31‬‬ ‫ديسمبر ‪.2017‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح أن ال ـ ـشـ ــؤون‬ ‫ا لـ ـقـ ـنـ ـصـ ـلـ ـي ــة فـ ـ ــي وزارة‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــارجـ ـ ـي ـ ــة ل ـ ـ ــن ت ــدخ ــر‬

‫ج ـه ــدا ف ــي س ـب ـيــل تـقــديــم‬ ‫أفضل الخدمات وتسهيل‬ ‫اإلجـ ـ ـ ــراءات وال ـم ـعــامــات‬ ‫القنصلية للمواطنين في‬ ‫الخارج‪.‬‬ ‫وأه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاب الـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــد‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـس ــاف ــري ــن ض ـ ـ ــرورة‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــأكـ ـ ــد م ـ ـ ــن ص ــاحـ ـي ــة‬ ‫ج ــوازات السفر قبل عمل‬ ‫إجــراء ات السفر النهائية‪،‬‬ ‫تـ ـ ـجـ ـ ـنـ ـ ـب ـ ــا لـ ـ ـ ـل ـ ـ ــوق ـ ـ ــوع ف ــي‬ ‫المشاكل أو المساء لة من‬ ‫ق ـب ــل أي ط ـ ــرف ذي صـلــة‬ ‫بالموضوع‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـفـ ـ ــت إل ـ ـ ـ ــى ض ـ ـ ـ ــرورة‬ ‫ال ـ ـتـ ــواصـ ــل مـ ــع ال ـب ـع ـثــات‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ف ـ ــي ال ـ ـخـ ــارج‬ ‫وطـ ـل ــب الـ ـمـ ـس ــاع ــدة مـتــى‬ ‫استدعت الحاجة ذلك‪.‬‬

‫«الشؤون»‬ ‫ميكنة‬ ‫تكلفة‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ ‫‪2.٦‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ةديرجلا‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫السبيعي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫•‬

‫الطبطبائي لـ ةديرجلا ‪ 3269 :‬مسنا نخدمهم في الرعاية اإليوائية والمنازل عبر ‪ 22‬فريقا‬ ‫•‬

‫مشروعات تطويرية عدة تعكف‬ ‫"الشؤون" على االنتهاء منها‬ ‫خالل الفترة المقبلة‪ ،‬والتي‬ ‫تأتي ضمن خطة التنمية‪ ،‬وهي‬ ‫ميكنة قطاعاتها ً كافة‪ ،‬وأرشفة‬ ‫ملفاتها إلكترونيا‪ ،‬بما يرتقي‬ ‫بالخدمات المقدمة للمراجعين‪.‬‬

‫إتمام المرحلة األولى‬ ‫لميكنة «التعاون»‬ ‫أظهر السلبيات‬ ‫وكشفت مزدوجي‬ ‫العضوية‬

‫كـشــف الــوكـيــل الـمـســاعــد ل ـشــؤون قطاع‬ ‫الـتـخـطـيــط وال ـت ـطــويــر اإلداري ف ــي وزارة‬ ‫الـشــؤون االجتماعية‪ ،‬مسلم السبيعي أن‬ ‫إجمالي التكلفة المالية لمشروع الربط اآللي‬ ‫لميكنة خدمات الوزارة بلغ ‪ ٢.٦‬مليون دينار‪.‬‬

‫ازدواجية العضوية‬ ‫وأوض ـ ــح الـسـبـيـعــي لـ ـ "الـ ـج ــري ــدة" على‬ ‫هامش حضوره‪ ،‬أمس األول‪ ،‬حفل "قرقيعان‬ ‫يجمعنا" الذي نظمه قسم الخدمة المتنقلة‬ ‫في إدارة رعاية المسنين بمحافظة مبارك‬ ‫ال ـك ـب ـي ــر‪ ،‬أن «ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة م ـس ـت ـمــرة ف ــي عـقــد‬ ‫االجـتـمــاعــات مــع الـجـهــات الحكومية ذات‬ ‫ال ـعــاقــة إلت ـم ــام م ـش ــروع ال ــرب ــط اآللـ ــي في‬ ‫إدارة الرعاية األسرية‪ ،‬حيث تم االنتهاء من‬ ‫الربط اآللي مع ‪ 9‬جهات‪ ،‬وجار التنسيق مع‬ ‫الجهات المتبقية»‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن "ثـمــة مـشــروعــات تطويرية‬ ‫عدة تعكف الوزارة على االنتهاء منها خالل‬ ‫الـفـتــرة المقبلة‪ ،‬وال ـتــي تــأتــي ضـمــن خطة‬ ‫التنمية‪ ،‬وهي ميكنة قطاعاتها كافة‪ ،‬وأرشفة‬ ‫ملفاتها الكترونيا‪ ،‬بما يرتقي بالخدمات‬ ‫المقدمة للمراجعين‪ ،‬السيما أصحاب الفئات‬ ‫الـخــاصــة أو متلقي ال ـم ـســاعــدات‪ ،‬ويـســرع‬

‫السبيعي والطبطبائي والحمدان خالل حفل القرقيعان‬ ‫وتيرة انجاز المعامالت‪ ،‬ويقضي على أي‬ ‫بيروقراطية في العمل"‪.‬‬ ‫وبـشــأن ميكنة خــدمــات قطاع التعاون‪،‬‬ ‫قال السبيعي إنه "تم االنتهاء من المرحلة‬ ‫االولى من المشروع‪ ،‬الذي أظهر العديد من‬ ‫السلبيات‪ ،‬وكشف االزدواجية في عضوية‬ ‫الجمعيات التعاونية"‪ ،‬الفتا إلى أن "الوزارة‬ ‫تعكف حــالـيــا عـلــى تجهيز بيئة مناسبة‬ ‫في التعاونيات لبدء المرحلة الثانية من‬

‫ال ـم ـشــروع"‪ ،‬كاشفا عــن "اعـتـمــاد اإلج ــازات‬ ‫الدراسية والبعثات الداخلية لتثقيف ورفع‬ ‫أداء موظفي الــوزارة‪ ،‬بتوجيهات من وكيل‬ ‫الوزارة د‪ .‬مطر المطيري"‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 3269‬مسنا ومسنة‬

‫مــن جــانـبـهــا‪ ،‬قــالــت مــديــرة إدارة رعــايــة‬ ‫ال ـم ـس ـن ـيــن ف ــي وزارة ال ـ ـشـ ــؤون د‪ .‬أمــانــي‬

‫الطبطبائي لـ "الجريدة" إن "إجمالي أعداد‬ ‫المسنين المستفيدين من الخدمات التي‬ ‫ً‬ ‫تقدمها اإلدارة بلغ ‪ 3269‬مسنا ومسنة‪،‬‬ ‫م ــوزع ـي ــن ع ـلــى ال ـن ـحــو ال ـت ــال ــي‪ 29 :‬حــالــة‬ ‫إيــوائـيــة؛ ‪ 13‬رجــا و‪ 16‬ام ــرأة‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫‪ 3240‬حالة موزعة على مناطق البالد كافة‪،‬‬ ‫يتلقون الخدمة في منازلهم عبر الرعاية‬ ‫المتنقلة"‪.‬‬ ‫وتمنت الطبطبائي "زيــادة أعــداد الفرق‬

‫المتنقلة‪ ،‬بما يقلص أيام الزيارات المنزلية‬ ‫ويرتقي بجودة الخدمات المقدمة"‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫أن "الزيارة حاليا تجرى مرة كل شهر‪ ،‬غير‬ ‫أنه في حالة زيادة أعداد الفرق من الممكن‬ ‫أن تكون كل أسبوعين"‪ ،‬موضحة أن "هناك‬ ‫‪ 22‬فريقا لخدمة المسنين في منازلهم‪ ،‬كل‬ ‫فريق يضم طبيبا عاما واخــر متخصصا‬ ‫في كبار السن‪ ،‬واختصاصي عالج طبيعي‪،‬‬ ‫وطبيبا نفسيا وطبيب أسنان"‪.‬‬ ‫وكـشـفــت الطبطبائي أنــه "ضـمــن خطة‬ ‫اإلدارة للتوسع في الخدمات المقدمة لكبار‬ ‫السن‪ ،‬سيتم افتتاح مراكز خدمة جديدة في‬ ‫محافظتي حولي والفروانية‪ ،‬حيث يحتوي‬ ‫كل مركز على رعاية نهارية وديوانية وناد‬ ‫ل ـك ـبــار ال ـس ــن‪ ،‬ح ـتــى يـتـسـنــى ل ـهــم التمتع‬ ‫ب ــال ـخ ــدم ــات االج ـت ـم ــاع ـي ــة وال ـت ــروي ـح ـي ــة‬ ‫والطبية وا ل ـعــاج الطبيعي المقدمة في‬ ‫هذه المراكز"‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت أن ــه "مـنــذ تطبيق ال ـقــانــون رقــم‬ ‫‪ 18‬لسنة ‪ ،2016‬بشأن الرعاية االجتماعية‬ ‫للمسنين‪ ،‬رصدنا حالة اهمال واحــدة في‬ ‫الـتـعــامــل مــع كـبــار ال ـســن‪ ،‬وتـمــت مخاطبة‬ ‫الشؤون القانونية في الوزارة‪ ،‬التي بدورها‬ ‫خاطبت محكمة األس ــرة لتحديد المكلف‬ ‫بالرعاية"‪.‬‬

‫‪ 3‬أسماء أمام مجلس الوزراء الختيار وكيل «الصحة» كبار السن الكويتيون يمثلون ‪%3.8‬‬ ‫ً‬ ‫من نسبة السكان‬ ‫الصالح‪ ١٥٠ :‬إصابة بسرطان الغدة الدرقية سنويا‬ ‫‪ 3‬أسماء رشحها وزير الصحة‬ ‫إلى مجلس الوزراء الختيار‬ ‫وكيل الوزارة‬ ‫أحدهم لمنصب ً‬ ‫الذي اليزال شاغرا منذ‬ ‫استقالة الوكيل السابق د‪.‬‬ ‫خالد السهالوي مطلع مارس‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫●‬

‫عادل سامي‬

‫عـلـمــت «ال ـج ــري ــدة» أن وزي ــر‬ ‫الصحة د‪ .‬جمال الحربي رفع‬ ‫إل ــى مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء رسـمـيــا‪،‬‬ ‫‪ 3‬أسـمــاء الختيار واحــد منهم‬ ‫وكيال لوزارة الصحة‪.‬‬ ‫وق ــال ــت م ـص ــادر مـطـلـعــة إن‬ ‫م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء س ـي ـب ــت فــي‬ ‫اخـتـيــار وكـيــل «الـصـحــة» عقب‬ ‫انتهاء شهر رمضان‪ .‬علما بأن‬ ‫مـنـصــب وك ـيــل وزارة الـصـحــة‬ ‫ش ــاغ ــر م ـنــذ اس ـت ـقــالــة الــوك ـيــل‬ ‫ال ـس ــاب ــق د‪ .‬خ ــال ــد ال ـس ـهــاوي‬ ‫مطلع شهر مارس الماضي‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ــان ـ ـ ــب آخ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ك ـش ــف‬ ‫نــائــب رئـيــس الحملة الوطنية‬ ‫للتوعية بــالـســرطــان (كـ ــان) د‪.‬‬ ‫خالد الصالح عن إصابة ‪150‬‬ ‫شخصا بسرطان الغدة الدرقية‬ ‫سنويا بالكويت‪ ،‬في المرحلة‬ ‫ال ـع ـمــريــة ب ـيــن ‪ 25‬و‪ 40‬عــامــا‪،‬‬ ‫وأن هذا النوع من السرطانات‬ ‫يصيب النساء ضعف الرجال‪،‬‬

‫ويـحـتــل الـمــرتـبــة الـثــالـثــة لــدى‬ ‫الـنـســاء والــرابـعــة لــدى الــرجــال‬ ‫في الكويت‪.‬‬ ‫وق ــال الـصــالــح‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫للصحافيين مساء أمس األول‪،‬‬ ‫على هامش الغبقة الرمضانية‬ ‫ال ـت ــي أقــام ـت ـهــا حـمـلــة ك ـ ــان‪ ،‬إن‬ ‫س ــرط ــان الـ ـغ ــدة ال ــدرق ـي ــة قــابــل‬ ‫للشفاء بنسب مرتفعة تصل إلى‬ ‫‪ 100‬في المئة‪ ،‬ومن المعيب ألي‬ ‫دولة متحضرة تهتم بالتوعية‬ ‫أن يأتي مريض بسرطان الغدة‬ ‫الدرقية في حالة متأخرة‪ ،‬وهو‬ ‫مــا يعني أن هـنــاك قـصــورا في‬ ‫الـتــوعـيــة‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن مركز‬ ‫الـكــويــت لـلـســرطــان وجمعيات‬ ‫النفع العام يساعدان في نشر‬ ‫ال ــوع ــي ال ــوع ــي ع ــن األعـ ـ ــراض‬ ‫األولية لسرطان الغدة الدرقية‪،‬‬ ‫وم ـب ـي ـن ــا أن ه ـ ــذا الـ ــوعـ ــي أت ــى‬ ‫ب ـث ـمــاره‪ ،‬حـيــث أصـبـحــت أغلب‬ ‫ال ـحــاالت الـتــي تــأتــي إلــى مركز‬ ‫الكويت لمكافحة السرطان في‬ ‫مرحلة مبكرة لـســر طــان الغدة‬

‫«الصدري»‪ :‬تشغيل مختبر القسطرة الجديد‬ ‫أع ـلــن رئ ـيــس قـســم أم ـ ــراض الـقـلــب والـقـسـطــرة في‬ ‫مستشفى األمراض الصدرية د‪ .‬محمد المطيري تشغيل‬ ‫ً‬ ‫المختبر الجديد للقسطرة في المستشفى‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أنــه تــم إج ــراء أول حالة فــي هــذا المختبر أمــس‪ .‬وأكــد‬ ‫المطيري في تصريح صحافي أن المختبر الجديد‬ ‫سيحدث نقلة نوعية في عالج أمراض القلب والقسطرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لما يحتويه من أجهزة حديثة تقلل من اإلشعاع‪ ،‬فضال‬

‫عــن إمكانية رؤي ــة الــدعــامــات على اخ ـتــاف أنواعها‬ ‫بوضوح أكبر‪.‬‬ ‫وأوضــح أن هذا المختبر يعد األول ضمن سلسلة‬ ‫مختبرات سيتم تشغيلها خالل الفترة المقبلة‪ ،‬بعد‬ ‫ً‬ ‫إدخال أجهزة جديدة وحديثة‪ ،‬علما بأن عدد عمليات‬ ‫القسطرة التي يجريها قسم أمراض القلب والقسطرة‬ ‫ً‬ ‫في مستشفى األمراض الصدرية يتجاوز ‪ 7‬آالف سنويا‪.‬‬

‫جمال الحربي‬

‫الــدرقـيــة‪ ،‬وتـكــون نسبة الشفاء‬ ‫مرتفعة جدا‪.‬‬ ‫وعـ ــن ال ـغ ـب ـقــة قـ ــال ال ـصــالــح‪:‬‬ ‫«نـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــل م ـ ـ ـ ـ ــع مـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــوع ـ ــة‬ ‫ال ـم ـت ـطــوع ـيــن واألصـ ـ ــدقـ ـ ــاء كــل‬ ‫عــام حيث نتقابل فــي رمضان‬ ‫ونـ ـ ـ ـب ـ ـ ــارك ل ـب ـع ـض ـن ــا ال ـب ـع ــض‬ ‫بــاأليــام الـمـبــاركــة‪ ،‬وه ــذا اللقاء‬ ‫يزيد من األلفة بين المتطوعين‬ ‫وشركائنا في حملة «كــان» من‬ ‫أجل التوعية‪ ،‬ونتمنى أن يكون‬ ‫هذا مسارنا كل عام‪ ،‬ألن التآلف‬ ‫ي ـص ــب ف ــي م ـص ـل ـحــة ال ـت ـع ــاون‬ ‫الــذي ينعكس على المزيد من‬ ‫الـ ـنـ ـش ــاط فـ ــي مـ ـج ــال ال ـتــوع ـيــة‬ ‫ومكافحة السرطان التي حققت‬ ‫فـ ــي الـ ـك ــوي ــت ج ـ ـهـ ــودا ك ـب ـي ــرة‪،‬‬ ‫ون ــاح ــظ كــأط ـبــاء أن الـتــوعـيــة‬ ‫تـخـفــف م ــن م ـعــانــاة ال ـمــرضــى‪،‬‬ ‫سـ ــواء بــاالب ـت ـعــاد ع ــن ال ـمــرض‬ ‫باألساس‪ ،‬أو االكتشاف المبكر‬ ‫الـ ــذي يـ ــؤدي إل ــى زي ـ ــادة ورف ــع‬ ‫نسب الشفاء»‪.‬‬

‫أعلن وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية‪،‬‬ ‫د‪ .‬وليد الـفــاح‪ ،‬إطــاق أول تقرير وطني عن الوضع‬ ‫الصحي لكبار السن فــي الـكــويــت‪ ،‬شامال المؤشرات‬ ‫األساسية للحالة الصحية لهذه الفئة‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـفــاح‪ ،‬فــي تصريح أم ــس‪ ،‬إن التقرير قــد تم‬ ‫إع ـ ــداده وف ـقــا لمنهجية علمية تتفق مــع الـتــوجـهــات‬ ‫العالمية على مستوى منظمة األمم المتحدة ومنظمة‬ ‫الصحة العالمية والمنظمات الــدولـيــة بـشــأن تحليل‬ ‫الوضع الحالي للحالة الصحية لكبار السن‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن أهـمـيــة تـقــريــر الــوضــع الـصـحــي لكبار‬ ‫الـســن فــي الـكــويــت تنطلق بما يحتويه مــن مــؤشــرات‬ ‫حديثة عن حجم هذه الشريحة بين السكان واألسباب‬ ‫الرئيسية للوفيات واألمراض األكثر شيوعا بين كبار‬ ‫السن وأسباب دخول المستشفيات ومدد المكوث بها‬ ‫مــن جــانــب المسنين‪ ،‬فضال عــن الـمــؤشــرات المتعلقة‬ ‫باستخدام األجـهــزة التعويضية والمؤشرات بجودة‬ ‫الحياة والرفاهية‪ .‬وأوض ــح أن هــذه الـمــؤشــرات تمثل‬ ‫قاعدة معلومات وطنية مهمة وغير مسبوقة‪ ،‬تساعد‬ ‫على االنطالق نحو تنفيذ االستراتيجية وخطة العمل‬ ‫الوطنية لرعاية كبار السن المرتكزة على االستراتيجية‬

‫وخطة العمل العالمية بشأن الشيخوخة والصحة ‪-2016‬‬ ‫‪ 2020‬وهي االستراتيجية والخطة التي اعتمدتها منظمة‬ ‫الصحة العالمية في شهر مايو ‪.2016‬‬ ‫وأشار الوكيل المساعد للشؤون الفنية إلى أن التقرير‬ ‫يقع في حوالي مئة صفحة‪ ،‬ويشتمل على ‪ 44‬جدوال و‪28‬‬ ‫شكال توضيحيا‪.‬‬ ‫وقال إن الجداول واألشكال التوضيحية اشتملت على‬ ‫عرض العالقات بين المؤشرات الصحية تحليل البيانات‬ ‫والتوزيع النسبي حسب العمر والنوع وحسب الجنسية‪.‬‬ ‫وأوضح التقرير أن كبار السن يمثلون حوالي ‪ 2.1‬في‬ ‫المئة من إجمالي السكان الكويتيين وغير الكويتيين‪،‬‬ ‫وبالنسبة إلــى كـبــار الـســن الكويتيين فإنهم يمثلون‬ ‫حوالي ‪ 3.8‬في المئة من السكان‪ ،‬ويشارك حوالي ‪13‬‬ ‫فــي المئة مــن كبار السن مــن الكويتيين بقوة العمل‪،‬‬ ‫كـمــا أظ ـهــرت ال ـمــؤشــرات الـ ـ ــواردة بــالـتـقــريــر أن ــه خــال‬ ‫السنوات من ‪ 2014 – 2010‬كان في مقدمة أسباب دخول‬ ‫مستشفيات وزارة الصحة بين كبار السن أمراض الجهاز‬ ‫الدوري واألمراض التنفسية المزمنة وأمراض الجهاز‬ ‫البولي التناسلي واألورام‪ ،‬وهي تقريبا أهم األسباب‬ ‫الرئيسية للوفيات بين كبار السن خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫«قرقيعان» دسمان اليوم‬ ‫قــال مدير العالقات العامة واإلعــام في معهد دسمان للسكري‬ ‫ط ــارق الـعــريــان إن المعهد ينظم ال ـيــوم‪ ،‬حفل القرقيعان السنوي‬ ‫لألطفال من ‪ 9‬مساء حتى ‪ 11‬مساء‪ ،‬في مقره بمنطقة دسمان‪ ،‬برعاية‬ ‫بيت التمويل الكويتي‪.‬‬ ‫وقــال العريان‪ ،‬في تصريح أمــس‪ ،‬إن حفل القرقيعان سيتخلله‬ ‫العديد مــن الفعاليات واألنـشـطــة التي ستخصص لــأطـفــال‪ ،‬ومن‬ ‫المقرر أن يتميز حفل القرقيعان بطابع توعوي وترفيهي وصحي‪،‬‬ ‫حيث سيتوفر العديد من األلعاب التفاعلية الحركية التي تساعد‬ ‫على حرق السعرات الحرارية بطريقة مسلية‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى انـ ـ ــه ي ـم ـك ــن ل ــأطـ ـف ــال وأه ــالـ ـيـ ـه ــم طـ ـ ــرح االس ـئ ـل ــة‬ ‫واالستفسارات المختلفة على بعض أفراد الرعاية الصحية الذين‬ ‫سيتواجدون في المعهد لتقديم المشورة الطبية‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫توقيع عقد وحدات‬ ‫توربينية بالصبية‬ ‫وقع وزير النفط وزير الكهرباء‬ ‫واملاء عصام املرزوق عقد توريد‬ ‫وتركيب وتشغيل وصيانة‬ ‫وحدات توربينية غازية تعمل‬ ‫بنظام الدورة املركبة لزيادة‬ ‫الطاقة الكهربائية بموقع محطة‬ ‫الصبية للقوى الكهربائية‬ ‫وتقطير املياه بمقدار ‪750‬‬ ‫ميغاوات ‪ -‬املرحلة الثالثة‬ ‫مع الشركة الوطنية الغانم‬ ‫إنترناشيونال بقيمة ‪176‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬ومدة تنفيذ العقد‬ ‫‪ 120‬شهرا‪ .‬ويتألف املشروع‬ ‫من وحدتني غازييتني مع‬ ‫توربينة بخارية صناعة الشركة‬ ‫األملانية العاملية سيمنز على‬ ‫أحدث النظم العاملية املتطورة‪،‬‬ ‫وسوف تستغرق أعمال التوريد‬ ‫والتركيب للمشروع ‪ 36‬شهرا‬ ‫للوصول إلى طاقته اإلنتاجية‬ ‫القصوى ‪ 750‬ميغاوات‪.‬‬

‫«األبحاث» يهنئ بالفوز‬ ‫بمقعد مجلس األمن‬ ‫قالت املديرة العامة ملعهد‬ ‫الكويت لألبحاث العلمية د‪.‬‬ ‫سميرة عمر إن‪" ،‬الكويت تبوأت‬ ‫في عصر أمير البالد الشيخ‬ ‫صباح األحمد مكانة دولية‬ ‫غير مسبوقة‪ ،‬وحصولها على‬ ‫‪ 188‬صوتًا من أصل ‪ 192‬في‬ ‫الجمعية العامة لألمم املتحدة‬ ‫في االنتخابات التي جرت‬ ‫الختيار األعضاء غير الدائمني‬ ‫ملجلس األمن يشكل ثمارًا‬ ‫واضحة للسياسة الحكيمة‬ ‫للدولة‪ ،‬ويعكس املكانة املتقدمة‬ ‫التي تتبوأها في املجتمع‬ ‫الدولي واملحافل العاملية"‪.‬‬ ‫وقالت عمر في تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬إن "هذا االختيار‬ ‫يشكل فرصة ألن تواصل الكويت‬ ‫دورها في العمل نحو إشاعة‬ ‫األمن والسلم الدوليني‪ ،‬وتحفيز‬ ‫دور مجلس األمن في الحيلولة‬ ‫دون وقوع النزاع عبر استثمار‬ ‫قدرات األمم املتحدة في مجال‬ ‫الدبلوماسية الوقائية"‪.‬‬

‫«النجاة»‪ :‬األيتام بحاجة‬ ‫إلى من يكفلهم‬ ‫ناشد مدير إدارة بيت األيتام‬ ‫بجمعية النجاة الخيرية محمد‬ ‫الخالدي محسني ومحسنات‬ ‫الكويت املشاركة في كفالة‬ ‫األيتام‪ ،‬حيث يوجد مئات‬ ‫األيتام في شتى الدول بحاجة‬ ‫إلى من يكفلهم ويمسح عنهم‬ ‫دموع اليتيم‪ّ .‬‬ ‫وبي الخالدي أن‬ ‫"النجاة" تحرص على استثمار‬ ‫طاقات األيتام ومهاراتهم‪ ،‬من‬ ‫خالل توفير التعليم املناسب‬ ‫لهم‪ ،‬ومتابعة حاالتهم الصحية‪،‬‬ ‫وزياراتهم باستمرار‪ ،‬وتوزيع‬ ‫الكفاالت عليهم يدًا بيد‪،‬‬ ‫وللجمعية بصمة مميزة‪.‬‬ ‫وأضافت أن الجمعية أقامت‬ ‫قرى كاملة لأليتام من خاللها‬ ‫يتلقى اليتيم التعليم والرعاية‬ ‫الطبية واإلقامة‪ ،‬وتتوافر بها‬ ‫كل الخدمات التي يحتاج إليها‬ ‫اليتيم‪ ،‬وهناك قرى أخرى‬ ‫خصصت منازل لأليتام وأسرهم‪،‬‬ ‫وتم تسليمهم تلك املساكن‬ ‫باملجان‪.‬‬

‫إفطار للعاملين بالمراكز‬ ‫الرمضانية في األحمدي‬ ‫نظمت إدارة مساجد األحمدي‬ ‫إفطارًا جماعيًا ملسؤولي وأعضاء‬ ‫املراكز الرمضانية‪ ،‬وموظفي إدارة‬ ‫مساجد محافظة األحمدي في‬ ‫مركز دعيج الصباح الرمضاني‬ ‫بمنطقة الصباحية في محافظة‬ ‫األحمدي‪.‬‬ ‫وقال مدير اإلدارة د‪ .‬أحمد‬ ‫العتيبي‪ ،‬إن "فكرة إقامة هذا‬ ‫اإلفطار الجماعي للعاملني في‬ ‫اإلدارة جاءت لخلق أجواء أسرية‬ ‫تكسر روتني العمل‪ ،‬وتصنع روح‬ ‫التآلف والتقارب‪ ،‬وتضع قاعدة‬ ‫النطالق الجميع نحو العمل‬ ‫والتفاني في إنجازه وخدمة‬ ‫جمهور املصلني في هذه الليالي‬ ‫املباركة"‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪4‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3435‬الخميس ‪ 8‬يونيو ‪2017‬م ‪ 13 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫«الهيكلة»‪ 166 :‬متقدما لوظائف التعاونيات‬ ‫التسجيل لمنح فرصة للراغبين‬ ‫فترة‬ ‫وتمديد‬ ‫ً‬

‫«السلفي»‪ :‬الخطر المتربص بدولنا يحتم‬ ‫تجاوز الخالف الخليجي وتوحيد الصف‬

‫دعم العمالة يبدأ بـ ‪ 534‬دينارا لمن دون المتوسط و‪ 898‬للجامعيين‬ ‫محمد الجاسم‬

‫بلغ عدد المتقدمين للعمل‬ ‫في الجمعيات ًالتعاونية حتى‬ ‫أمس ‪ 166‬شابا من مختلف‬ ‫المؤهالت الدراسية‪ ،‬وتم تمديد‬ ‫فترة التسجيل‪.‬‬

‫أعلن األمين العام المساعد لشؤون القوى‬ ‫العاملة ببرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة‬ ‫وال ـج ـهــاز الـتـنـفـيــذي ل ـلــدولــة‪ ،‬ب ـنــدر ال ــراش ــد‪،‬‬ ‫تـمــد يــد فـتــرة التسجيل للشباب الكويتيين‬ ‫الراغبين في العمل بالجمعيات التعاونية‪،‬‬ ‫بعد أن لوحظ ازديــاد تقديم الطلبات للعمل‬ ‫في مختلف التخصصات‪ ،‬وذلك لمنح فرصة‬ ‫ألكبر عدد من الراغبين في العمل للتسجيل‬ ‫واالستفادة من هذا المشروع الوطني الذي‬ ‫يـهــدف إل ــى تـكــويــت الـعـمــل الـتـعــاونــي بشكل‬ ‫أشمل وأوسع لتوفير مختلف الوظائف ألبناء‬ ‫الوطن‪ ،‬قائال إن عدد المسجلين حتى أمس‬ ‫بلغ ‪ 166‬شابا من مختلف المؤهالت الدراسية‬ ‫من ماجستير وجامعي ودبلوم وثانوية عامة‬ ‫ومتوسط وابتدائي ومن دون مؤهل‪.‬‬ ‫وأشار الراشد إلى أن الوظائف المتاحة في‬ ‫الجمعيات التعاونية ال تقتصر على مؤهل‬ ‫معين‪ ،‬حيث إن تنوع فرص العمل بالجمعيات‬ ‫يسهم في دفع الشباب الخريجين والباحثين‬ ‫عن عمل إلى االختيار من بين مجاالت وظيفية‬ ‫متعددة‪ ،‬وهي تشمل وظائف مديري أسواق‬ ‫ومـســؤولـيــن إداري ـي ــن ومــالـيـيــن وقــانــونـيـيــن‬

‫وعالقات عامة وسكرتارية وطباعة ومدخلي‬ ‫بيانات وأمناء مخازن وأمناء خزينة وتسويق‬ ‫ومبيعات ومهندسين ومندوبين‪ ،‬وغيرها من‬ ‫الوظائف لحملة الشهادة المتوسطة وما دون‪.‬‬

‫راتب ودعم عمالة‬ ‫وكـ ـش ــف الـ ــراشـ ــد أن ق ـي ـمــة دع ـ ــم ال ـع ـمــالــة‬ ‫الوطنية الـتــي يـقــوم بــرنــامــج إع ــادة الهيكلة‬ ‫بصرفها تبلغ لفئة المتزوج من دون عالوة‬ ‫األبناء‪ ،‬يتدرج ابتداء من ‪ 534‬دينارا لمن دون‬ ‫الشهادة المتوسطة وتصل إلى ‪ 898‬لحملة‬ ‫المؤهل الجامعي‪ ،‬إضافة إلى الراتب الممنوح‬ ‫م ــن الـجـمـعـيــة ال ـت ـعــاون ـيــة‪ ،‬مـبـيـنــا أن عملية‬ ‫الترشيح للوظائف المختلفة في الجمعيات‬ ‫التعاونية بــدأت إجــراء المقابالت والتعيين‬ ‫ألكثر من ‪ 70‬متقدما‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬ذكرت رئيسة قسم التسجيل‬ ‫ومتابعة التوظيف منيرة العبيدان‪ ،‬المشرفة‬ ‫على االستقبال والتسجيل لمشروع تكويت‬ ‫ق ـطــاع الـجـمـعـيــات الـتـعــاونـيــة‪ ،‬أن الـبــرنــامــج‬ ‫يـتـعــاون مــع وزارة الـشـئــون والهيئة العامة‬

‫ً‬ ‫«شراكة التوحد» في «األفنيوز» تنطلق غدا‬

‫ل ـل ـت ـع ـل ـيــم ال ـت ـط ـب ـي ـق ــي وال ـ ـتـ ــدريـ ــب واتـ ـح ــاد‬ ‫الجمعيات التعاونية لتوفير فرص وظيفية‬ ‫للكويتيين فــي مختلف و ظــا ئــف الجمعيات‬ ‫التعاونية‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت إل ــى أن ش ــروط الـتــوظـيــف تكمن‬ ‫فــي أن يكون كويتيا‪ ،‬وأال يقل عمره عــن ‪18‬‬ ‫سنة‪ ،‬وأن يكون حاصال على مؤهل دراســي‬ ‫مناسب للوظائف المعلن عنها‪ ،‬وأال يكون‬ ‫ملتحقا بإحدى الجهات التعليمية‪ ،‬واألولوية‬ ‫لمن يكون مسجال لــدى مؤسسة التأمينات‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫كما يقدم المتقدم المستندات المطلوبة‪،‬‬ ‫وهي السيرة الذاتية وآخر مؤهل دراسي له‪،‬‬ ‫وصورة البطالة المدنية والدورات التدريبية‬ ‫مــن الـجـهــات الـمـخـتـصــة‪ ،‬كـمــا يـجــب حضور‬ ‫صاحب العالقة شخصيا للبرنامج‪.‬‬ ‫وأعـ ـلـ ـن ــت أن ـ ــه س ـي ـتــم ع ـق ــد دورة ت ــدري ــب‬ ‫للمقبولين قبل اال لـتـحــاق بالعمل إذا دعت‬ ‫الحاجة إلــى ذلــك‪ ،‬وستكون أولــويــة التعيين‬ ‫لـلـمـســاهـمـيــن م ــن أبـ ـن ــاء ال ـم ـن ـط ـقــة ف ــي حــال‬ ‫تساوي قواعد المفاضلة بين المرشحين‪.‬‬

‫حـ ـ ــذر ال ـت ـج ـم ــع اإلسـ ــامـ ــي‬ ‫السلفي من «الخطر المتربص‬ ‫الذي يهدد جميع دول الخليج‬ ‫ً‬ ‫العربي»‪ ،‬داعيا تلك الدول إلى‬ ‫أن تتوحد فــي الــوقــوف أمامه‬ ‫بعد أن فتك بعدة دول عربية‬ ‫وأفقدها األمان واالستقرار‪.‬‬ ‫ونــاشــد الـتـجـمــع‪ ،‬فــي بيان‬ ‫له أمــس تعليقا على الخالف‬ ‫الخليجي‪ ،‬قــادة دول التعاون‬ ‫«التمسك بالوحدة‪ ،‬والتسامح‬ ‫وتـ ــوح ـ ـيـ ــد ال ـ ـ ـصـ ـ ــف‪ ،‬ل ـ ـمـ ــا فــي‬ ‫ذل ــك م ــن ق ــوة لــدول ـنــا ومـنـعــة‬ ‫لشعوبنا»‪.‬‬ ‫وق ــال‪« :‬انـطــاقــا مــن تعاليم‬ ‫ديـنـنــا الـعـظـيــم‪ ،‬وه ــدي نبينا‬ ‫الكريم من الدعوة إلى اإلصالح‬ ‫بـيــن األخ ــوة واالش ـق ــاء‪ ،‬فإننا‬ ‫في التجمع اإلسالمي السلفي‬ ‫نـ ـن ــا ش ــد قـ ـ ـ ــادة دول م ـج ـلــس‬ ‫ال ـت ـع ــاون الـخـلـيـجــي التمسك‬ ‫ب ــال ــوح ــدة واالئ ـ ـتـ ــاف‪ ،‬وع ــدم‬ ‫الفرقة واالختالف‪ ،‬وندعوهم‬ ‫إلى التسامح‪ ،‬وتوحيد الصف‪،‬‬ ‫واتـ ـ ـف ـ ــاق ال ـك ـل ـم ــة عـ ـل ــى ه ــدف‬

‫رسائل طلبة مدرسة بالموصل تشكر الكويت‬

‫الخالد‪ :‬هدفنا خدمة شريحة مهمة لدمجها في المجتمع‬ ‫تنطلق فعاليات مركز شراكة‬ ‫التوحد ‪ -‬الكويت غدا‪ ،‬وتستمر‬ ‫حتى بعد غد في االفنيوز‪ ،‬حيث‬ ‫تتضمن «ب ــوث» للمركز مقابل‬ ‫م ـط ـعــم ت ـش ـيــز ك ـيــك ف ــاك ـت ــوري‪،‬‬ ‫وس ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــام مـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــرة ل ـل ـم ـش ــي‬ ‫بالتعاون مــع مبرة المرحومة‬ ‫نسيمة الرفاعي لتأهيل مرضى‬ ‫التوحد‪ ،‬بهدف توعية المجتمع‬ ‫واألسـ ـ ـ ـ ــر ال ـم ـع ـن ـي ــة ب ـ ـضـ ــرورة‬ ‫تحسين ح ـيــاة األط ـف ــال الــذيــن‬ ‫يعانون من هذه الحالة‪.‬‬ ‫وص ــرح ــت مــؤس ـســة الـمــركــز‬ ‫المهندسة غصون الخالد بأن‬ ‫الفعالية ستستمر يومين‪ ،‬حيث‬ ‫إن المسيرة ستبدأ من ‪ 5‬عصرا‬ ‫حـتــى ‪ 6‬م ـســاء‪ ،‬بـمـشــاركــة عــدد‬

‫مــن كــل شــرائــح المجتمع ومــن‬ ‫مختلف األعمار‪.‬‬ ‫وأوضحت الخالد أن المركز‬ ‫حريص على إقامة هذه الفعالية‬ ‫ك ـ ــل عـ ـ ـ ــام‪ ،‬م ـ ــن أج ـ ـ ــل ال ـت ــوع ـي ــة‬ ‫بضرورة تحسين حياة األطفال‬ ‫الذين يعانون من حالة التوحد‬ ‫بشكل يكفل لـهــم حـيــاة كريمة‬ ‫وض ـ ــرورة وج ــوب التشخيص‬ ‫المبكر‪.‬‬ ‫واكـ ـ ــدت أن الـ ـه ــدف م ــن ذلــك‬ ‫ه ــو خ ــدم ــة شــري ـحــة مـهـمــة من‬ ‫أبناء هــذا الوطن ممن يعانون‬ ‫م ـ ـ ــن ال ـ ـ ـتـ ـ ــوحـ ـ ــد‪ ،‬ل ـت ـش ـج ـي ـع ـه ــم‬ ‫ودمجهم بين قطاعات المجتمع‬ ‫المختلفة‪ ،‬مضيفة ان المركز‬ ‫نجح فــي تسليط الـضــوء على‬

‫أه ـم ـي ــة ال ـت ـش ـخ ـي ــص ال ـم ـب ـكــر‪،‬‬ ‫وتـ ـع ــزي ــز ال ـع ـم ــل االج ـت ـم ــاع ــي‬ ‫التطوعي‪ ،‬ودعم أعمال المركز‬ ‫غير الربحية‪ ،‬والتي تهدف إلى‬ ‫خدمة األطفال ذوي التوحد من‬ ‫أبـنــاء المجتمع وتوفير الدعم‬ ‫والرعاية الالزمة لهم‪.‬‬ ‫ودع ـ ـ ـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـخـ ـ ــالـ ـ ــد ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــة‬ ‫وج ـم ـع ـي ــات ال ـن ـف ــع الـ ـع ــام إل ــى‬ ‫التكفل باألطفال ذوي التوحد‬ ‫ل ـع ــاج ـه ــم س ـل ــوك ـي ــا لــدمـجـهــم‬ ‫فــي المجتمع‪ ،‬مــن خ ــال عــاج‬ ‫اض ـ ـطـ ــرابـ ــات ـ ـهـ ــم فـ ـ ــي الـ ـج ــان ــب‬ ‫الـنـفـســي وال ـتــدري ـبــي لـيـكــونــوا‬ ‫مــواطـنـيــن صــالـحـيــن ف ــي وطــن‬ ‫ي ـس ـتــوعــب ج ـم ـيــع ال ـف ـئ ــات مــن‬ ‫أبنائه‪.‬‬

‫واحد وهو التعاون والتكاتف‪،‬‬ ‫لـمــا فــي ذل ــك مــن ق ــوة لــدولـنــا‪،‬‬ ‫ومنعة لشعوبنا‪ ،‬ودرء ألطماع‬ ‫الحاقدين والمتربصين بنا‪.‬‬ ‫وال شـ ــك أن األ م ـ ـ ــم ال ت ـت ـقــدم‬ ‫وال تـ ـجـ ـتـ ـم ــع كـ ـلـ ـمـ ـتـ ـه ــا‪ ،‬وال‬ ‫يهابها عدوها إال بالتضامن‬ ‫والتعاون فيما بينها»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬ل ـ ـقـ ــد ف ــوج ـئ ـن ــا‬ ‫كـ ـم ــا ف ــوجـ ـئ ــت ش ـ ـعـ ــوب دول‬ ‫ال ـخ ـل ـي ــج الـ ـع ــرب ــي ب ــال ـخ ــاف‬ ‫الذي تناولته وسائل اإلعالم‪،‬‬ ‫وظ ـه ــر ب ـش ـكــل غ ـيــر م ـس ـبــوق‪،‬‬ ‫مما أثار انزعاجا وقلقا كبيرا‬ ‫على دول الخليج ومستقبلها‬ ‫وشعوبها التي كانت تطمح‬ ‫للمزيد من التقارب والوحدة‬ ‫الكونفدرالية‪.‬‬ ‫وفــي هــذا الـسـيــاق نــؤكــد أن‬ ‫الخطر المتربص إ نـمــا يهدد‬ ‫جـمـيــع دول الـخـلـيــج الـعــربــي‬ ‫وال يستثني أي دو ل ــة منها‪،‬‬ ‫وأن على دول الخليج العربي‬ ‫أن تنتبه لهذا الخطر وتضعه‬ ‫ن ـصــب عـيـنـيـهــا وت ـتــوحــد في‬

‫ال ــوق ــوف أم ــام ــه ب ـعــد أن فتك‬ ‫بـ ـع ــدة دول ع ــرب ـي ــة وأف ـق ــده ــا‬ ‫األمان واالستقرار»‪.‬‬ ‫وزاد‪« :‬الشــك أن األمــل كبير‬ ‫في الله في أن تتغلب الحكمة‬ ‫وال ـح ـن ـكــة لـ ــدى ق ـ ــادة مجلس‬ ‫التعاون الخليجي في تجاوز‬ ‫ه ــذه الـمـحـنــة ال ـتــي أل ـمــت بنا‬ ‫جميعا دوال وشعوبا سائلين‬ ‫الله عز وجل أن يعيد الوحدة‬ ‫والتعاون لدولنا وأن نعيش‬ ‫جـ ـمـ ـيـ ـع ــا ف ـ ـ ــي ع ـ ـ ـ ــزة وكـ ـ ــرامـ ـ ــة‬ ‫ونصر»‪.‬‬

‫«إعانة المرضى»‪ :‬اتفاقيات‬ ‫لتوفير األدوية بأسعار رمزية‬ ‫قال رئيس مجلس إدارة جمعية صندوق إعانة المرضى محمد الشرهان‬ ‫ان الجمعية تقوم بدور كبير في اعانة المرضى والمحتاجين من خالل ما‬ ‫تقدمه من جهود حثيثة في مختلف المجاالت السيما الطبية‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫ان الهدف االساسي لتأسيس الجمعية هو الوقوف الى جانب المرضى‬ ‫المعسرين وبذل الجهد لقضاء حوائجهم‪.‬‬ ‫وأشــار الشرهان إلــى ان الجمعية بصدد تفعيل الشراكة المجتمعية‬ ‫وتوقيع عدد من االتفاقيات الثنائية والتعاون مع شركات األدوية لتوفير‬ ‫العالج للحاالت المرضية المعسرة ممن تكفلهم الجمعية وبأسعار رمزية‪،‬‬ ‫وذلك لتخفيف آالمهم‪.‬‬

‫مدرسة مخيم الخازر للنازحين العراقيين بمنحة كويتية‬ ‫عبر طلبة عراقيون نازحون عن فرحتهم ببناء‬ ‫مدرستهم الجديدة في مخيم «الخازر» شرق مدينة‬ ‫الموصل بكتابة رســائــل شكر للكويت على جــدار‬ ‫مدخل المدرسة بمناسبة افتتاحها‪.‬‬ ‫وافـتـتـحــت الـكــويــت خ ــال الـفـتــرة الـمــاضـيــة ست‬ ‫مــدارس للنازحين العراقيين اربع منها في مدينة‬

‫اربيل واثنتان في مدينة دهوك‪ ،‬اضافة الى توزيع‬ ‫طاوالت مدرسية وحقائب مع لوازم القرطاسية على‬ ‫الطلبة النازحين في اقليم كردستان العراق‪.‬‬ ‫كما عملت الكويت على ارسال طاوالت مدرسية‬ ‫ولـ ــوازم ال ـتــدريــس ال ــى الـجــانــب االي ـســر مــن مدينة‬ ‫الموصل شمال العراق‪.‬‬

‫«بنك الطعام»‪ :‬نجاح منقطع‬ ‫النظير لتبرعات الرسائل النصية‬ ‫أك ـ ــد ال ـب ـن ــك ال ـك ــوي ـت ــي لـلـطـعــام‬ ‫حرصه على تنمية موارده‪ ،‬وتوفير‬ ‫سبل الراحة لجميع متبرعيه بشكل‬ ‫يــائــم ظــروفـهــم الـيــومـيــة‪ ،‬وتوفير‬ ‫أوق ــاتـ ـه ــم‪ ،‬م ــن خـ ــال ال ـت ـب ــرع عبر‬ ‫الــوســائــل اإللـكـتــرونـيــة والــرســائــل‬ ‫النصية القصيرة التي تعتبر من‬ ‫أحــدث الطرق المستخدمة عالميا‬ ‫لتحصيل أموال التبرعات‪.‬‬ ‫وتعليقا على استقبال التبرعات‬ ‫ع ــن ط ــري ــق إرسـ ـ ــال رس ــال ــة نصية‬ ‫بالمبلغ على شبكات الخلوي أو‬ ‫عن طريق الموقع اإللكتروني‪ ،‬أعلن‬ ‫نــائــب رئـيــس مـجـلــس إدارة البنك‬ ‫م ـش ـعــل األن ـ ـصـ ــاري أن «ال ـكــوي ـتــي‬ ‫للطعام» يحرص على إبراز قنوات‬ ‫ال ـت ـبــرع ال ـم ـت ـم ـيــزة‪ ،‬وع ـل ــى رأس ـهــا‬ ‫خــدمــة التبرع عــن طــريــق الرسائل‬ ‫الـقـصـيــرة‪ .‬وأض ــاف األن ـص ــاري أن‬ ‫البنك الكويتي للطعام قام بإدخال‬ ‫خ ــدم ــة ال ـه ــات ــف الـ ـج ــوال كــوسـيـلــة‬ ‫سهلة ومتوافرة وسريعة وآمنة في‬ ‫نقل التبرعات المالية إلكترونيا من‬ ‫المتبرع إلى حساب بنك الكويتي‬ ‫للطعام أينما وجــد وفــي أي وقت‬ ‫أراد التبرع‪.‬‬ ‫وأك ــد ان ــه مــن خ ــال الـتـبــرع عن‬ ‫طــريــق الــرســائــل القصيرة تــم فتح‬ ‫آف ــاق جــديــدة لـلـتـبــرع واسـتـقـطــاب‬ ‫فـ ـئ ــات جـ ــديـ ــدة مـ ــن ال ـم ـت ـب ــرع ـي ــن‪،‬‬ ‫مبينا أن مشروع التبرع عن طريق‬ ‫الــرســائــل الـنـصـيــة ال ـقـصـيــرة لقي‬ ‫نجاحا منقطع النظير في التعامل‬

‫م ـنــذ ب ــداي ــة رمـ ـض ــان‪ ،‬ول ــه م ــردود‬ ‫تنموي واجتماعي في تنمية موارد‬ ‫البنك الكويتي للطعام‪.‬‬ ‫وأ نـشــأ البنك الكويتي للطعام‬ ‫بـ ـمـ ـب ــادرة م ــن رجـ ــل األع ـ ـمـ ــال ب ــدر‬ ‫الخرافي‪ ،‬بعد اخذ موافقة رسمية‬ ‫م ــن ال ـج ـهــات اإلداريـ ـ ــة الـمـخـتـصــة‬ ‫وال ـقــرار ال ــوزاري رقــم (أ‪ )76/‬لسنة‬ ‫‪ 2016‬بــإ شـهــاره كجمعية رسمية‬ ‫خيرية‪.‬‬


‫‪٥‬‬ ‫الروضان‪ :‬إطالق رخص األنشطة المنزلية بعد عيد الفطر‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3435‬الخميس ‪ 8‬يونيو ‪2017‬م ‪ 13 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫برلمانيات‬

‫• تشمل تصميم األزياء والديكورات والخطاطين والبرمجيات اإللكترونية واألدوات الصحية والترجمة‬ ‫• النصف‪ :‬نتطلع إلى إقرار أكثر من ‪ 6‬قوانين خاصة بالشباب في دور االنعقاد المقبل‬ ‫فهد التركي‬

‫قال الوزير خالد الروضان‬ ‫إننا وصلنا إلى المراحل‬ ‫النهائية لتعديل قانون‬ ‫صندوق المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة»‪.‬‬

‫الرخص‬ ‫المنزلية بداية‬ ‫لمشاريع‬ ‫شبابية أكبر‬ ‫الفضالة‬

‫أع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــن وزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـج ـ ـ ــارة‬ ‫والـ ـ ـصـ ـ ـن ـ ــاع ـ ــة وزي ـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ــدولـ ـ ــة‬ ‫لـ ـ ـش ـ ــؤون ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب ب ــال ــوك ــال ــة‬ ‫خالد الــروضــان إطــاق رخص‬ ‫األنشطة المنزلية في أول يوم‬ ‫عمل بعد عيد الفطر‪ ،‬موضحا‬ ‫أن ت ـ ـلـ ــك ا ل ـ ـ ــر خ ـ ـ ــص س ـت ـش ـم ــل‬ ‫ا ل ـ ـكـ ــو ي ـ ـت ـ ـي ـ ـيـ ــن ف ـ ـقـ ــط وال ت ـق ــل‬ ‫أعمارهم عن ‪ 21‬سنة‪.‬‬ ‫وق ــال الــروضــان‪ ،‬فــي مؤتمر‬ ‫ص ـح ــاف ــي عـ ـق ــده ع ـق ــب جـلـســة‬ ‫مجلس األمة‪ ،‬أمس‪ ،‬إننا أنجزنا‬ ‫ذلك بالتعاون مع لجنة تحسين‬ ‫بيئة األعمال البرلمانية‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن األنشطة تشمل الرخص‬ ‫ال ـم ـن ــزل ـي ــة وت ـص ـم ـي ــم األزي ـ ـ ــاء‬ ‫والـ ـ ــدي ـ ـ ـكـ ـ ــورات والـ ـخـ ـط ــاطـ ـي ــن‬ ‫وبرامج المواقع والبرمجيات‬ ‫اإلل ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــرون ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة وإصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاح‬ ‫الـحــدائــق واألح ــذي ــة واألج ـهــزة‬ ‫الــدق ـي ـقــة‪ ،‬واألدوات الـصـحـيــة‪،‬‬ ‫والترجمة‪ ،‬وتنظيم المعارض‬ ‫والمعسكرات‪ ،‬وحجز المقاهي‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪ :‬ل ـق ــد وص ـل ـن ــا إل ــى‬

‫الـ ـم ــراح ــل ال ـن ـه ــائ ـي ــة ل ـت ـعــديــل‬ ‫ق ـ ــان ـ ــون صـ ـ ـن ـ ــدوق ال ـم ـش ــاري ــع‬ ‫ال ـ ـ ـص ـ ـ ـغ ـ ـ ـيـ ـ ــرة والـ ـ ـمـ ـ ـت ـ ــوسـ ـ ـط ـ ــة‬ ‫وال ــرخ ــص الـمـنــزلـيــة تـعــد أحــد‬ ‫أنشطة االقتصاد الحر‪ ،‬وهذه‬ ‫البداية‪ ،‬وستكون هناك جملة‬ ‫من المشاريع والقوانين التي‬ ‫س ـتــرى ال ـن ــور ف ــي الـمـسـتـقـبــل‪،‬‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرا إلـ ـ ــى أن ـ ـنـ ــا ل ـ ــن ن ـح ــول‬ ‫ال ـ ـم ـ ـنـ ــازل الـ ـ ــى ش ـ ــرك ـ ــات‪ ،‬إن ـم ــا‬ ‫م ـ ـنـ ــاطـ ــق سـ ـكـ ـنـ ـي ــة وال ـ ــرخ ـ ــص‬ ‫المنزلية متناهية الصغر‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ــاد الـ ــوزيـ ــر ب ــأن ــه سـيـتــم‬ ‫إص ـ ــدار ال ـتــراخ ـيــص الـمـنــزلـيــة‬ ‫للكويتيين لـ ‪ 20‬مهنة كمرحلة‬ ‫أولـ ـ ـ ـ ـ ــى ع ـ ـ ــن طـ ـ ــريـ ـ ــق ال ـ ـمـ ــوقـ ــع‬ ‫اإلل ـك ـت ــرون ــي ل ـ ـلـ ــوزارة‪ ،‬خــاصــة‬ ‫أن ‪ 70‬فــي المئة مــن الميزانية‬ ‫يــذهــب إل ــى ال ـبــاب األول‪ ،‬وهــو‬ ‫م ــرت ـب ــات ال ـعــام ـل ـيــن ب ــال ــدول ــة‪،‬‬ ‫ونـ ـه ــدف ال ـ ــى ال ـت ـش ـج ـيــع عـلــى‬ ‫العمل بالقطاع الخاص‪.‬‬ ‫و ل ـ ـ ـفـ ـ ــت إ لـ ـ ـ ـ ــى أن ا ل ـ ــر خ ـ ــص‬ ‫ستصدر للكويتيين فقط الذين‬

‫ال تـقــل أع ـمــارهــم عــن ‪ 21‬سنة‪،‬‬ ‫وس ـ ـ ــوف تـ ـص ــب فـ ــي مـصـلـحــة‬ ‫االقتصاد والشباب الكويتيين‪،‬‬ ‫وهذه هي البداية فقط‪ ،‬ونسعى‬ ‫الى التطوير‪.‬‬ ‫‏وأك ــد أن الــرخــص تـعــد أحــد‬ ‫أنشطة االقتصاد الخاص الحر‪،‬‬ ‫وهــي بــدايــة‪ ،‬إذ ستكون هناك‬ ‫جملة من المشاريع والقوانين‬ ‫التي سترى النور في المستقبل‬ ‫لدعم هذا االقتصاد‪.‬‬

‫قوانين داعمة للشباب‬ ‫من جهته قــال النائب راكــان‬ ‫الـ ـنـ ـص ــف‪ :‬ال ـ ــوزي ـ ــر ال ـ ــروض ـ ــان‬ ‫مـلـتــزم بـمــا تعهد بــه بالنسبة‬ ‫إلى القرارات‪ ،‬وكنا نأمل إنجاز‬ ‫أكبر قدر من القوانين الداعمة‬ ‫للشباب‪ ،‬ونتطلع إل ق ــرار أكثر‬ ‫من ‪ 6‬قوانين خاصة بالشباب‬ ‫في دور االنعقاد المقبل‪ ،‬ولجنة‬ ‫بيئة األعمال ليست ترفا‪ ،‬ولن‬ ‫نخرج من األزمة االقتصادية إال‬

‫بنقل شبابنا من القطاع العام‬ ‫الى الخاص‪.‬‬

‫مشاريع شبابية أكبر‬ ‫بـ ــدوره‪ ،‬ق ــال الـنــائــب يوسف‬ ‫الفضالة‪ :‬نشكر وزيــر التجارة‬ ‫عـلــى قـ ــرار ال ــرخ ــص الـمـنــزلـيــة‪،‬‬ ‫وه ــذا الـقــرار يعكس أنــه يسير‬ ‫فــي الطريق السليم بالتعاون‬ ‫م ـ ــع ت ـح ـس ـي ــن بـ ـيـ ـئ ــة األع ـ ـمـ ــال‬ ‫ال ـبــرل ـمــان ـيــة‪ ،‬م ــؤك ــدا أن ــه «ك ــان‬ ‫عندي يقين كامل بأن الرخص‬ ‫ال ـم ـن ــزل ـي ــة الـ ـب ــداي ــة ل ـم ـشــاريــع‬ ‫شبابية أكبر‪ ،‬وسنتابع مشروع‬ ‫سيارات األغذية»‪.‬‬

‫فرصة للتغيير‬ ‫إ ل ـ ـ ـ ـ ــى ذاك‪ ،‬ق ـ ـ ـ ـ ــال ا لـ ـ ـن ـ ــا ئ ـ ــب‬ ‫عـبــدالــوهــاب الـبــابـطـيــن‪ :‬نشيد‬ ‫بجميع الـلـجــان الـتــي حرصت‬ ‫على إيجاد بدائل حقيقية لما‬ ‫ي ـعــان ـيــه االقـ ـتـ ـص ــاد‪ ،‬وال ري ــب‬

‫الروضان في حديث مع النصف والفضالة وبدا الزميل فهد التركي‬ ‫فــي أن الـشـبــاب هــم االستثمار‬ ‫الحقيقي‪ ،‬و نـحــن مــع ممارسة‬ ‫األعمال الحرة ودعــم مثل هذه‬ ‫المشاريع‪.‬‬ ‫وذكر أن «الرخص المنزلية»‬

‫س ـ ـي ـ ـحـ ــدث نـ ـقـ ـل ــة نـ ــوع ـ ـيـ ــة فــي‬ ‫مشاريع الشباب‪ ،‬وأمامنا عمل‬ ‫طويل إلنجاز كثير من األمور‪،‬‬ ‫وفرصة حقيقية لتغيير مفهوم‬ ‫ال ــدول ــة الــراع ـيــة لـلـصــرف على‬

‫ال ـمــواط ـن ـيــن ال ــى بـيـئــة جــاذبــة‬ ‫للمشاريع الصغيرة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫«النصاب» يطير الجلسة‪ ...‬وفض دور االنعقاد اليوم‬ ‫جلسة اليوم لميزانيات ‪ 4‬جهات و«الموازنة العامة» و«الحالة المالية» ثم «الختامية»‬

‫عدم اكتمال النصاب حال دون عقد الجلسة أمس ‬

‫●‬

‫الحكومة‬ ‫أرسلت مرسوم‬ ‫فض دور‬ ‫االنعقاد‬ ‫إلى المجلس‬ ‫العزب‬

‫محيي عامر‬

‫نتيجة عــدم اكتمال النصاب‪،‬‬ ‫رف ــع مــراقــب مجلس األم ــة نايف‬ ‫المرداس الجلسة التكميلية التي‬ ‫ً‬ ‫كانت مقررة أمس نهائيا‪ ،‬بعد أن‬ ‫رفعها النائب شعيب المويزري‬ ‫ف ــي م ــوع ــده ــا الـ ـس ــاع ــة ال ـثــان ـيــة‬ ‫ع ـشــرة ظـهــر أم ــس نـصــف ساعة‬ ‫للسبب ذاته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ــال ال ـم ــرداس «ن ـظ ــرا لعدم‬ ‫اكـتـمــال الـنـصــاب تــرفــع الجلسة‬ ‫الى الثانية عشرة من ظهر اليوم»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان م ـ ـ ـقـ ـ ــررا أن ي ـس ـت ـك ـمــل‬ ‫المجلس في جلسة أمس جدول‬ ‫أع ـمــال الجلسة الـعــاديــة المليء‬ ‫ب ــال ـم ــوض ــوع ــات‪ ،‬ومـ ــن ضـمـنـهــا‬ ‫طلبات استعجال مناقشة تعديل‬ ‫ق ــان ــون الـتــأمـيـنــات االجـتـمــاعـيــة‬ ‫ف ــي م ــا يـتـعـلــق ب ــإس ـق ــاط فــوائــد‬ ‫قروض المتقاعدين‪ ،‬وتقرير لجنة‬ ‫ال ـش ــؤون الـمــالـيــة واالقـتـصــاديــة‬ ‫ال ـب ــرل ـم ــان ـي ــة ب ـخ ـص ــوص إل ـغ ــاء‬ ‫زيادتي البنزين والكهرباء والماء‪،‬‬ ‫وتحديد العدد الذي يجوز منحه‬ ‫الجنسية في ‪.2017‬‬ ‫وب ــرف ــع ال ـج ـل ـســة الـتـكـمـيـلـيــة‬

‫الدوسري‪ :‬منح أمناء المكتبات‬ ‫وموجهي التقنيات بدالت‬ ‫طـمــأن الـنــائــب نــاصــر ال ــدوس ــري أم ـنــاء المكتبات المدرسية‬ ‫وموجهي المكتبات في المناطق التعليمية ومصممي التقنيات‬ ‫التربوية وموجهي التقنيات التربوية بأن االقتراح بقانون الذي‬ ‫قــدمــه بـشــأن منحهم ب ــدالت نظير الـجـهــود الـتــي يبذلونها في‬ ‫المنظومة التعليمية والتربوية سترفع من اللجنة التعليمية في‬ ‫المجلس مع بداية دور االنعقاد المقبل للتصويت عليها من قبل‬ ‫أعضاء مجلس األمة‪ ،‬مؤكدا أنه تابع المقترح مع رئيس وأعضاء‬ ‫اللجنة التعليمية وأنهم يتفقون معه على أهمية دور شاغلي هذه‬ ‫الوظائف في العمل التربوي‪.‬‬ ‫وأكد الدوسري في تصريح صحافي انه سيقوم بالتنسيق مع‬ ‫زمالئه في اللجنة التعليمية من أجل توضيح دور شاغلي هذه‬ ‫الوظائف اإلشرافية لبقية زمالئهم النواب حتى يتم التصويت‬ ‫بالموافقة ويدخل حيز التنفيذ‪.‬‬ ‫وطالب الدوسري وزير التربية وزير التعليم العالي د‪ .‬محمد‬ ‫ال ـفــارس تفعيل دور أم ـنــاء الـمـكـتـبــات الـمــدرسـيــة لـتـكــون هناك‬ ‫حصص لـلـقــراء ة للطلبة فــي مختلف الـمــراحــل الــدراسـيــة وذلــك‬ ‫لتعزيز وتدريب الطلبة على القراء ة والبحث‪ ،‬مؤكدا أن عملية‬ ‫التلقين فــي التعليم أثبتت أنها غير مجدية لذلك نحتاج إلى‬ ‫االسـتـفــادة مــن تـجــارب ال ــدول الـتــي تخلصت مــن نـظــام التلقين‬ ‫وخاضت تجارب في نظام البحث وحققت فيه نتائج إيجابية‪.‬‬

‫(تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫أمس‪ ،‬فإن كل تلك الموضوعات‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى م ــا ه ــو مـ ــدرج على‬ ‫جـ ــدول أع ـم ــال ال ـم ـج ـلــس‪ ،‬تــرحــل‬ ‫الـ ــى دور االنـ ـعـ ـق ــاد ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬أو‬ ‫مناقشتها في العطلة الصيفية‪،‬‬ ‫إذا رغ ـ ـ ــب األع ـ ـ ـضـ ـ ــاء م ـ ــن خ ــال‬ ‫توجيه دعوة لعقد جلسة طارئة‬ ‫ً‬ ‫بشرط أن يكون الطلب موقعا من‬ ‫ً‬ ‫‪ 33‬عضوا‪.‬‬ ‫ويعقد المجلس جلسة خاصة‬ ‫ال ـي ــوم‪ ،‬يـنــاقــش فـيـهــا الـمـيــزانـيــة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـ ـلـ ــدولـ ــة‪ ،‬ومـ ـي ــزانـ ـي ــات‬ ‫«التأمينات»‪ ،‬و»معهد األبحاث»‪،‬‬ ‫وال ـه ـي ـئ ــة الـ ـع ــام ــة لــاس ـت ـث ـمــار‪،‬‬ ‫وم ــؤس ـس ــة ال ـب ـت ــرول الـكــويـتـيــة‪،‬‬ ‫اضافة الى الحالة المالية للدولة‬ ‫التي سيناقشها في جلسة سرية‪.‬‬ ‫وب ـح ـســب مـ ـص ــادر ال يـجــوز‬ ‫م ـنــاق ـشــة م ــواض ـي ــع أخ ـ ــرى غـيــر‬ ‫واردة على جدول أعمالها‪.‬‬

‫الجلسة الختامية‬ ‫ووزع ــت األمــانــة العامة دعــوة‬ ‫رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـل ــس األمـ ـ ـ ــة مـ ـ ــرزوق‬ ‫ال ـغ ــان ــم إلـ ــى األعـ ـض ــاء لـحـضــور‬ ‫الجلسة الختامية العلنية لدور‬

‫‪ ...‬والمرداس يرفع الجلسة إلى اليوم‬ ‫االنعقاد األول للفصل التشريعي‬ ‫الـ ـخ ــام ــس عـ ـش ــر‪ ،‬وعـ ـل ــى جـ ــدول‬ ‫أع ـم ــال ـه ــا الـ ـتـ ـق ــاري ــر ال ـخ ـتــام ـيــة‬ ‫للجان المجلس (‪ 11‬لجنة دائمة‬ ‫و‪ 15‬لجنة مؤقتة)‪ ،‬وكلمة رئيس‬ ‫ال ـم ـج ـلــس بـمـنــاسـبــة االخ ـت ـت ــام‪،‬‬ ‫وكلمة الحكومة‪ ،‬والبند ا لــرا بــع‬ ‫ت ــاوة الـمــرســوم األم ـيــري بفض‬ ‫دور االنعقاد العادي األول‪.‬‬ ‫وفي تصريح لـ«الجريدة» أثناء‬ ‫خ ــروج ــه م ــن ج ـل ـســة ال ـم ـج ـلــس‪،‬‬ ‫ق ــال وزي ــر ال ـعــدل وزي ــر األوق ــاف‬ ‫والشؤون اإلسالمية فالح العزب‪،‬‬ ‫إن «جلسة اليوم خاصة لمناقشة‬ ‫الميزانية العامة للدولة والحالة‬ ‫ا لـمــا لـيــة‪ ،‬كـمــا سيعقد المجلس‬ ‫ع ـق ــب إق ـ ـ ــرار ال ـم ـي ــزان ـي ــة ال ـعــامــة‬ ‫للدولة الجلسة الختامية لــدور‬ ‫االنعقاد‪ ،‬حيث أرسلت الحكومة‬ ‫مرسوم فض دور االنعقاد امس‬ ‫األول إلى المجلس»‪.‬‬

‫‪ 7‬قوانين‬ ‫الجدير بالذكر أن مجلس األمة‬ ‫أق ــر ‪ 7‬قــوان ـيــن فــي دور االنـعـقــاد‬ ‫األول‪ ،‬الــذي افتتح أعماله في ‪11‬‬

‫الغانم‪ :‬النواب سيحضرون بعد الجلسة‬ ‫الختامية مأدبة إفطار عند األمير‬ ‫أعـ ـل ــن رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس االم ـ ـ ــة م ـ ــرزوق‬ ‫الغانم توقيع مرسوم فض دور االنعقاد‬ ‫الحالي‪ ،‬مشيرا الى ان المجلس سيختتم‬ ‫اعماله اليوم الخميس من خالل جلسته‬ ‫الختامية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـغ ــان ــم ف ــي ت ـصــريــح صـحــافــي‬ ‫ديـسـمـبــر ال ـم ــاض ــي‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫إقراره نحو ‪ 12‬اتفاقية خارجية‪.‬‬ ‫وش ـ ـه ـ ــد ال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس الـ ـح ــال ــي‬ ‫م ـنــاق ـشــة ‪ 4‬اس ـت ـج ــواب ــات‪ ،‬األول‬ ‫أرغـ ـ ـ ـ ــم وزيـ ـ ـ ـ ــر اإلعـ ـ ـ ـ ـ ــام الـ ـس ــاب ــق‬ ‫الـ ـشـ ـي ــخ سـ ـلـ ـم ــان الـ ـحـ ـم ــود عـلــى‬ ‫االستقالة‪ ،‬بعد توافر العدد الالزم‬ ‫ل ـط ــرح ال ـث ـقــة بـ ــه‪ ،‬ع ـقــب مـنــاقـشــة‬ ‫اس ـت ـج ــواب ــه ال ـ ــذي ق ــدم ــه ال ـن ــواب‬ ‫ول ـي ــد ال ـط ـب ـط ـبــائــي‪ ،‬وال ـح ـم ـيــدي‬

‫بمجلس االم ــة ان جلسة الـيــوم ستكون‬ ‫خ ــاص ــة ب ــال ـم ـي ــزان ـي ــات‪ ،‬وتـ ـم ــت اض ــاف ــة‬ ‫الميزانيات التي كانت على جدول اعمال‬ ‫جلسة امــس االربـعــاء لتكون اليوم على‬ ‫ان يعقبها الحالة المالية للدولة ثم تعقد‬ ‫الجلسة الختامية لدور االنعقاد الحالي‪.‬‬

‫السبيعي‪ ،‬وعبدالوهاب البابطين‪،‬‬ ‫بينما اكتفى في المقابل بمناقشة‬ ‫استجوابي رئيس ال ــوزراء سمو‬ ‫ً‬ ‫الشيخ جابر المبارك مشكال لجنة‬ ‫لدراسة محاور االستجواب طلبت‬ ‫تمديد عملها حتى دور االنعقاد‬ ‫الـمـقـبــل‪ ،‬وكــذلــك ال ـحــال بالنسبة‬ ‫السـتـجــواب وزي ــر اإلس ـكــان وزيــر‬ ‫الدولة لشؤون الخدمات ياسر أبل‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ــا ال ـ ـقـ ــوان ـ ـيـ ــن ال ـ ـتـ ــي أق ــره ــا‬

‫الطبطبائي‪ :‬نواب باالتفاق مع الحكومة‬ ‫ساهموا في عدم اكتمال النصاب‬ ‫«يريدون إقرار المجلس الميزانيات فقط‪( ...‬وروحوا بيتكم)»‬ ‫ك ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــف ال ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ـ ــب ول ـ ـ ـيـ ـ ــد‬ ‫الطبطبائي عن عزمه ومجموعة‬ ‫مـ ــن الـ ـ ـن ـ ــواب رفـ ـ ــض فـ ــض دور‬ ‫االن ـع ـقــاد ال ـي ــوم الـخـمـيــس‪ ،‬إذا‬ ‫ل ــم ت ـنــاقــش ال ـط ـل ـبــات الـنـيــابـيــة‬ ‫ب ـ ـ ـشـ ـ ــأن ت ـ ـخ ـ ـف ـ ـيـ ــض ال ـ ـب ـ ـنـ ــزيـ ــن‬ ‫وف ــوائ ــد ال ـت ــأم ـي ـن ــات ال ـخــاصــة‬ ‫ً‬ ‫بالمتقاعدين‪ ،‬مـشـيــرا إ لــى أ نــه‬ ‫«إذا تم فض دور االنعقاد بدون‬ ‫هذه القوانين فسيكون المجلس‬ ‫مـخـيـبــا ل ــام ــال‪ ،‬ألن الـقـضــايــا‬ ‫المهمة للمواطن لم تبحث»‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح ال ـط ـب ـط ـب ــائ ــي فــي‬ ‫ت ـصــريــح ص ـحــافــي‪ ،‬أن أط ــراف ــا‬ ‫نيابية بــاال تـفــاق مــع الحكومة‬ ‫س ـ ــاهـ ـ ـم ـ ــت ف ـ ـ ــي ع ـ ـ ـ ــدم اك ـ ـت ـ ـمـ ــال‬ ‫النصاب النعقاد جلسة أ مــس‪،‬‬

‫بـهــدف ع ــدم مـنــاقـشــة الـقــوانـيــن‬ ‫والطلبات النيابية المذكورة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ـيــرا إل ــى أن «ال ـب ـعــض يــريــد‬ ‫أن يـ ـ ـك ـ ــون ا ل ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس إل قـ ـ ـ ــرار‬ ‫الـ ـمـ ـي ــزانـ ـي ــات فـ ـق ــط «وروحـ ـ ـ ــوا‬ ‫بـ ـيـ ـتـ ـك ــم»‪ ،‬وال ي ـ ــري ـ ــدون إقـ ـ ــرار‬ ‫القوانين المهمة للمواطنين»‪.‬‬ ‫وأضاف «حتى اآلن سيتقدم‬ ‫‪ 7‬ن ـ ـ ـ ـ ــواب بـ ـ ــر فـ ـ ــض ف ـ ـ ــض دور‬ ‫االن ـ ـع ـ ـقـ ــاد‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى نـ ــواب‬ ‫آخـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــن‪ ،‬وي ـ ـت ـ ـح ـ ـمـ ــل الـ ـبـ ـقـ ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫مسؤولياتهم‪ ،‬مطالبا بتعويض‬ ‫الجلسة التي لم تعقد الستكمال‬ ‫مناقشة القوانين المستعجلة‪،‬‬ ‫على أن يرحل فض دور االنعقاد‬ ‫إلى األسبوع المقبل‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن ـ ــه س ـي ـب ـحــث الـ ـم ــوض ــوع مــن‬

‫الناحية الدستورية بعد صدور‬ ‫فض دور االنعقاد‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـ ـ ّ‬ ‫ـوعـ ـ ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـطـ ـ ـبـ ـ ـطـ ـ ـب ـ ــائ ـ ــي‬ ‫ب ــاسـ ـتـ ـج ــواب رئـ ـي ــس الـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫سمو الشيخ جابر المبارك إذا‬ ‫لم يسارع خالل أشهر الصيف‬ ‫«لـمـعــالـجــة م ــا ن ــوه ــت ع ـنــه من‬ ‫قضايا مهمة مثل طائرات يورو‬ ‫ف ــاي ـت ــال‪ ،‬وال ـب ـن ــزي ــن‪ ،‬وتـشـغـيــل‬ ‫مستشفى جابر‪ ،‬وجامعة جابر‪،‬‬ ‫والكهرباء والماء»‪.‬‬

‫أسعار البنزين‬ ‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬قــدم خمسة‬ ‫نـ ـ ـ ـ ـ ــواب ه ـ ـ ــم ص ـ ـ ـفـ ـ ــاء ال ـ ـهـ ــاشـ ــم‬ ‫وع ـب ــدال ـك ــري ــم ال ـك ـن ــدري وعـلــي‬

‫الــدقـبــاســي وولـيــد الطبطبائي‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــارك ال ـ ـ ـحـ ـ ــريـ ـ ــص طـ ـلـ ـب ــا‬ ‫ل ـت ـق ــدي ــم بـ ـن ــد تـ ـق ــري ــر ال ـل ـج ـنــة‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة الـ ـخ ــاص بــاس ـت ـق ـطــاع‬ ‫الـفــوائــد واحـتـســاب التأمينات‬ ‫االجـتـمــاعـيــة لقيمة االسـتـبــدال‬ ‫ا لـخــاص بــروا تــب المتقاعدين‪،‬‬ ‫وال ـت ـقــريــر ال ـم ـق ــدم م ــن الـلـجـنــة‬ ‫ال ـمــال ـيــة ب ـشــأن ارتـ ـف ــاع اس ـعــار‬ ‫الـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـن ـ ـ ــزي ـ ـ ــن‪ ،‬وج ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــل ه ـ ــذي ـ ــن‬ ‫التقريرين أو لــو يــة في الجلسة‬ ‫نـ ـظ ــرا اله ـم ـي ـت ـه ـمــا واالنـ ـتـ ـه ــاء‬ ‫منهما لما يشكالنه من هاجس‬ ‫للمواطنين‪.‬‬

‫وع ــن جـلـســة االرب ـع ــاء وع ــدم انـعـقــادهــا‪،‬‬ ‫قال الغانم‪ :‬كنت عند سمو أمير البالد ولم‬ ‫يكتمل النصاب لعقد الجلسة‪ ،‬وهــذا االمر‬ ‫يحصل‪ ،‬الفتا الــى ان الـنــواب سيحضرون‬ ‫بعد الجلسة الختامية وفــض دور انعقاد‬ ‫المجلس مأدبة افطار عند سمو أمير البالد‪.‬‬

‫ال ـم ـج ـلــس ال ـح ــال ــي ف ـهــي «اع ـ ــادة‬ ‫ســن الـحــدث الــى ‪ 18‬سـنــة‪ ،‬ومنح‬ ‫م ـكــافــآت وم ـعــاشــات استثنائية‬ ‫ل ـل ـع ـس ـكــري ـيــن‪ ،‬وإن ـ ـشـ ــاء مـحـفـظــة‬ ‫ف ــي ال ـب ـن ــك ال ـص ـن ــاع ــي‪ ،‬وت ـعــديــل‬ ‫قــانــون الشركات وح ــاالت الطعن‬ ‫بالتمييز‪ ،‬ومنح بدالت وعالوات‬ ‫ألعـ ـ ـض ـ ــاء الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ال ـت ـع ـل ـي ـم ـي ــة‪،‬‬ ‫وتعديل قانون العمل في القطاع‬ ‫االهلي»‪.‬‬

‫ل ـكــن الـمـجـلــس غ ــاب ع ـنــه في‬ ‫دور االنـ ـعـ ـق ــاد األول الـقـضــايــا‬ ‫الشعبية ا لـتــي كــا نــت متصدرة‬ ‫حـ ـم ــاتـ ـه ــم االنـ ـتـ ـخ ــابـ ـي ــة‪ ،‬م ـثــل‬ ‫إلغاء قوانين البصمة الوراثية‪،‬‬ ‫وزي ــادت ــي ال ـب ـنــزيــن وال ـك ـهــربــاء‬ ‫والماء‪ ،‬وتعديل وثيقة االصالح‬ ‫االقتصادي‪ ،‬إذ لم تناقش في أي‬ ‫من جلسات مجلس األمة‪.‬‬

‫الخضير‪ :‬تعديل قانون العمل‬ ‫يشجع الكويتيين على «الخاص»‬ ‫أشـ ـ ــاد ال ـن ــائ ــب د‪ .‬ح ـمــود‬ ‫الـخـضـيــر ب ـمــواف ـقــة مجلس‬ ‫األمـ ـ ــة ع ـل ــى ت ـع ــدي ــل ق ــان ــون‬ ‫ال ـع ـم ــل األه ـ ـلـ ــي‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدا أن‬ ‫مـ ـ ــن شـ ـ ـ ــأن الـ ـ ـق ـ ــان ـ ــون الـ ـ ــذي‬ ‫أ صـبــح مـلــز مــا اآلن تشجيع‬ ‫الـكــويـتـيـيــن عـلــى الـعـمــل في‬ ‫القطاع الخاص‪ ،‬السيما بعد‬ ‫ح ـصــول ـهــم ع ـل ــى ام ـت ـي ــازات‬ ‫ومـكـتـسـبــات ج ــدي ــدة‪ ،‬منها‬ ‫أن ت ـكــون اإل جـ ــازة السنوية‬ ‫‪ 30‬يــو مــا‪ ،‬ال تــد خــل ضمنها‬ ‫العطل الرسمية واألسبوعية‬ ‫واإلجازات المرضية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـخ ـ ـ ـض ـ ـ ـيـ ـ ــر‪ ،‬ف ــي‬ ‫تـ ـص ــري ــح ص ـ ـحـ ــافـ ــي‪" ،‬إنـ ـن ــا‬ ‫نـ ـتـ ـطـ ـل ــع إ ل ـ ـ ـ ــى أن يـ ـس ــا ه ــم‬ ‫القانون في تشجيع العمالة‬ ‫ال ـ ــوطـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــة عـ ـ ـل ـ ــى ال ـ ـتـ ــوجـ ــه‬ ‫لـلـعـمــل فــي ال ـق ـطــاع األه ـلــي‪،‬‬

‫لـ ـلـ ـمـ ـس ــاع ــدة ف ـ ــي ال ـ ـحـ ــد مــن‬ ‫ال ـب ـطــالــة وم ــواج ـه ــة ارت ـفــاع‬ ‫عـ ـ ـ ــدد طـ ــال ـ ـبـ ــي ال ـ ـع ـ ـمـ ــل م ــن‬ ‫الكويتيين ا لــذ يــن هــم أو لــى‬ ‫بــالـعـمــل م ــن غـيــرهــم م ــع كل‬ ‫التقدير للعمالة الوافدة"‪.‬‬ ‫وأوضح أن القانون يمنح‬ ‫العامل مكافأة نهاية خدمة‬ ‫كــام ـلــة ع ـنــد ان ـت ـهــاء خــدمـتــه‬ ‫فــي الـجـهــة ال ـتــي يـعـمــل بها‬ ‫دون خ ـص ــم ا ل ـم ـب ــا ل ــغ ا ل ـتــي‬ ‫تحملتها هــذه الجهة نظير‬ ‫اشتراك العامل في مؤسسة‬ ‫التأمينات االجتماعية أثناء‬ ‫فترة عمله‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3435‬الخميس ‪ 8‬يونيو ‪2017‬م ‪ 13 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ُ‬ ‫‪ 180‬ألف نسمة منحوا الجنسية الكويتية من ‪1965‬‬ ‫• دراسة الباحث الرمضان كشفت عن تناقض واضح واختالل كبير في «التجنيس» من واقع السجالت الرسمية‬ ‫على فرضيات في سياق النظرية الديموغرافية ومناهجها البحثية‬ ‫وطرقها المنهجية غير المباشرة في تقدير أوضاع معينة تفتقر‬ ‫إلى توافر بيانات يمكن التعويل عليها عند تناول أحد موضوعات‬ ‫الديموغرافية‪ ،‬ونخص في هذا الصدد التوصل إلى أرقام أقرب للواقع‬ ‫لعدد الكويتيين في مراحل تاريخية تعاني عدم توافر مصادر رسمية‬ ‫لبيانات أساسية تتعلق بالسكان‪.‬‬ ‫وقال الرمضان في دراسته إن التعاطي مع أي موضوع‪ ،‬خاصة إن كان‬ ‫ذا ُبعد علمي‪ ،‬يتطلب توافر الحدود الدنيا من المفاهيم األساسية‬ ‫والبعد النظري له والمنهجيات العلمية التي تمكن من القيام بالتحاليل‬ ‫العلمية‪ ،‬وبالتالي التوصل إلى نتائج منطقية يمكن التعويل عليها عند‬ ‫الرغبة في التوصل إلى توصيات أو برامج عمل‪.‬‬

‫كشفت دراسة علمية أجراها مدير برنامج تنمية القطاع الخاص في‬ ‫إدارة االقتصاد التقني بمعهد الكويت لألبحاث العلمية الباحث‪،‬‬ ‫د‪ .‬محمد الرمضان‪ ،‬أن أعداد المجنسين أو حاالت منح الجنسية خالل‬ ‫الفترة من ‪ 1965‬إلى ‪ 2015‬وصلت إلى حوالي ‪ 180‬ألف نسمة‪ ،‬أي‬ ‫بما يعادل ‪ 14‬في المئة من جملة الكويتيين في عام ‪.2015‬‬ ‫واشتملت الدراسة التي تناولت قضية التركيبة السكانية وأعداد‬ ‫المتجنسين خالل الفترة المذكورة على محورين؛ األول من واقع‬ ‫معدالت النمو السكاني‪ ،‬والثاني من واقع معدالت الزيادة الطبيعية‪.‬‬ ‫وقال الرمضان في معرض دراسته‪ :‬تسعى هذه األطروحة إلى القيام‬ ‫بمحاولة جادة مبنية على أسس ديموغرافية علمية لتقييم البيانات‬ ‫السكانية التاريخية للكويتيين‪ ،‬والقيام بتقديرات منطقية مبنية‬

‫استقر متوسط‬ ‫معدل النمو‬ ‫السنوي‬ ‫للكويتيين بين‬ ‫عامي ‪1975‬‬ ‫و‪ 1980‬في‬ ‫حدود ‪%4.25‬‬ ‫وعند ‪%4.26‬‬ ‫بين ‪1980‬‬ ‫و‪1985‬‬

‫‪ 47338‬نسمة‪ .‬هذا الرقم يمثل عدد‬ ‫الذين منحوا الجنسية الكويتية‬ ‫خــال الفترة من ‪ 1965‬إلــى ‪،1975‬‬ ‫أي بمعنى آخــر‪ ،‬عــدد المجنسين‬ ‫خ ــال تـلــك الـفـتــرة قــد بـلــغ ‪47338‬‬ ‫فقط بما يـعــادل حــوالــي ‪ 18.2‬في‬ ‫المئة من عدد سكان الكويتيين‪.‬‬ ‫أم ــا ع ــن ال ـف ـت ــرة م ــا ب ـيــن ‪1975‬‬ ‫و‪ 1985‬فتشير التقديرات إلــى أن‬ ‫ع ــدد الكويتيين قــد بـلــغ ‪395163‬‬ ‫نسمة بفارق حوالي ‪ 75310‬نسمة‬ ‫م ـقــارنــة بــال ـعــدد الـفـعـلــي الـمـعـلــن‬ ‫وفق تعداد ‪ 470473( 1985‬نسمة)‪،‬‬ ‫وبالتالي تقدر أعــداد المجنسين‬ ‫بـيــن عــامــي ‪ 1975‬و‪ 1985‬حــوالــي‬ ‫‪ 75310‬نسمة وهو يعادل ‪ 19.1‬في‬ ‫المئة من جملة السكان الكويتيين‪.‬‬ ‫وف ــي الـمـحـصـلــة ال ـن ـهــائــي فــإن‬ ‫األعداد التقديرية للمجنسين وفق‬ ‫الحوار األول للفترة من ‪ 1965‬إلى‬ ‫‪ 1985‬يصل إلــى حــوالــي ‪122648‬‬ ‫نسمة‪.‬‬

‫ف ـ ــي ظ ـ ــل غ ـ ـيـ ــاب وعـ ـ ـ ــدم ت ــواف ــر‬ ‫بـ ـي ــان ــات ب ـش ـك ــل دقـ ـي ــق وم ـن ـت ـظــم‬ ‫حـ ــول ال ـم ـج ـن ـس ـيــن وال ـحــاص ـل ـيــن‬ ‫عـلــى الجنسية الكويتية حديثا‪،‬‬ ‫ال يتوافر أمامنا إال االعتماد على‬ ‫تقديرات علمية وموضوعية غير‬ ‫مـ ـب ــاش ــرة ت ـس ــاع ــد ع ـل ــى ال ـت ـعــرف‬ ‫بشكل عــام قــد يصل إلــى الصورة‬ ‫الحقيقية إلى حد بعيد‪ ،‬وبالتالي‬ ‫تسد الـتـقــديــرات ثـغــرة عــدم توافر‬ ‫البيان أو عدم إتاحته‪.‬‬ ‫وفي هذا اإلطار سنعد حوارين‬ ‫لتقدير عدد المجنسين الكويتيين‬ ‫ال ـجــدد‪ ،‬وفــق مــا تتيحه البيانات‬ ‫المتوافرة لدينا من مصادر بيانات‬ ‫يمكن التعويل عليها للتوصل إلى‬ ‫تقدير مقبول ألبعد الحدد‪.‬‬ ‫وســوف أعطي درجــة ثقة أعلى‬ ‫قد تصل إلى أعلى من ‪ 95‬في المئة‬ ‫لنتائج التقدير للفترة الزمنية من‬ ‫بعد التحرير إلى وقتنا الحاضر‪،‬‬ ‫نظرا إلى اكتمال سلسلة البيانات‬ ‫السكانية المستمدة مــن السجل‬ ‫ال ـ ـمـ ــدنـ ــي‪ .‬ب ـي ـن ـم ــا أع ـ ـطـ ــي ن ـتــائــج‬ ‫الـتـقــديــرات ق ــدرا أقــل مــن الـثـقــة قد‬ ‫يصل إلى ما بين ‪ 85‬و‪ 90‬في المئة‬ ‫لوصف واقع الحال للفترة الزمنية‬ ‫بين عامي ‪ 1965‬و‪ 1985‬نظرا إلى‬ ‫المحاذير المصاحبة للبيانات وما‬ ‫تعانيه من عدم دقة وقصور‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬من واقع معدالت‬ ‫الزيادة الطبيعية‪:‬‬ ‫لـ ــم يـ ـك ــن هـ ـ ــذا الـ ـمـ ـح ــور سـهــا‬ ‫وف ــرض تحديات عــدة مما أوجــب‬ ‫ال ـق ـيــام بـفــرضـيــات م ـت ـعــددة حتى‬ ‫نتوصل إلى تقدير مناسب للزيادة‬

‫المحور األول‪ :‬من واقع‬ ‫معدالت النمو السكاني‪:‬‬

‫معدل النمو‬

‫الطبيعة بين الكويتيين‪ .‬يتوجب‬ ‫عـلـيـنــا ال ـق ــول ب ــأن ب ـيــانــات سجل‬ ‫الواقعات الحيوية لم تنشر وفق‬ ‫الجنسية خاصة خالل فترة أواخر‬ ‫الخمسينيات‪ ،‬إذ كانت تنشر على‬ ‫أس ــاس جملة الـسـكــان‪ .‬ولـكــن منذ‬ ‫ب ــداي ــة الـسـتـيـنـيــات بـ ــدأت نـشــرات‬ ‫سـجــل الــواق ـعــات الـحـيــويــة تنشر‬ ‫وفق المجموعتين للسكان (كويتي‬ ‫وغير كويتي)‪.‬‬ ‫وتجدر االشارة في هذا السياق‪،‬‬ ‫ال ــى أن ك ــل ال ـب ـيــانــات ال ـم ـن ـشــورة‬ ‫بهذا الخصوص تتضمن وتشمل‬ ‫بـ ـ ـي ـ ــان ـ ــات ال ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــدون‪ ،‬بـ ـمـ ـعـ ـن ــى أن‬ ‫بيانات سجل الواقعات الحيوية‬ ‫للكويتيين تشمل أرق ــام الـبــدون‪،‬‬ ‫وبالتالي هــي أكبر مــن حقيقتها‪.‬‬ ‫وتنطبق هذا الحال على البيانات‬ ‫المنشورة خــال الفترة من ‪1965‬‬ ‫و‪ ،1985‬حـ ـي ــث ب ـ ـ ـ ــدأت ا ل ـج ـه ــات‬ ‫ال ــرس ـم ـي ــة (وزارة ال ـص ـح ــة) مـنــذ‬ ‫عــام ‪ 1987‬بنشر سجل الواقعات‬ ‫الحيوية للكويتيين بعد استبعاد‬ ‫أرقام البدون واضافتها على أرقام‬ ‫غير الكويتيين (طالع شكل ‪.)2‬‬ ‫وعـنــد تحليل سـجــل الــواقـعــات‬ ‫الحيوية (مواليد ووفيات) للفترات‬ ‫الزمنية قبل عام ‪ 1986‬وبعد عام‬ ‫‪ 1987‬استطعنا التوصل لنتيجة‬ ‫أن م ـتــوســط ن ـص ـيــب الـكــويـتـيـيــن‬

‫وفي هذا السياق‪ ،‬تناول كثيرون موضوع السكان في الكويت بشقيه‬ ‫المواطن والوافد‪ ،‬والخوض في دهاليز علم الديموغرافية من دون‬ ‫توافر فهم متكامل عند بعض المجتهدين لمتغيرات ديناميكية‬ ‫الديموغرافية‪ ،‬ومن دون إدراك متكامل لمعطيات البيانات السكانية‬ ‫ومصادرها‪ .‬وعليه تهدف هذه المحاولة المتواضعة توضيح بعض‬ ‫الجوانب المتعلقة بالوضع السكاني في الكويت‪ ،‬وخاصة بين الكويتيين‬ ‫في ضوء مناقشة مجلس األمة لهذا الموضوع‪ ،‬وقيام رئيس المجلس‬ ‫بعرض بيانات سكانية أثارت ردة فعل متفاوتة في المجتمع‪ ،‬تركزت‬ ‫على التشكيك في األرقام (البيانات)‪ ،‬ومن جانب آخر تأويل كيفية‬ ‫التوصل لتلك األرقام‪.‬‬ ‫د‪ .‬محمد علي الرمضان‬

‫الدراسة‬ ‫افترضت عدد‬ ‫الكويتيين في‬ ‫‪ 1965‬بأرقام‬ ‫صحيحة‬ ‫تعكس حقيقة‬ ‫ّ‬ ‫عددهم بغض‬ ‫النظر عن‬ ‫ّ‬ ‫تضمن تلك‬ ‫البيانات أعداد‬ ‫البدون‬

‫مــن المواليد المسجلة للفترة من‬ ‫‪ 1965‬و‪ 1986‬قد بلغ ‪ 60‬في المئة‪،‬‬ ‫بينما بلغ نصيبهم مــن الوفيات‬ ‫ال ـم ـس ـج ـل ــة خ ـ ـ ــال نـ ـف ــس الـ ـفـ ـت ــرة‬ ‫حوالي ‪ 68‬في المئة‪ ،‬وبالتالي تم‬ ‫استخدام تلك النسب في التوصل‬ ‫ألعداد تقديرية للمواليد والوفيات‬ ‫الكويتية التي حدثت خالل الفترة‬ ‫م ــن ‪ 1965‬و‪ 1986‬ل ـل ـتــو صــل إ لــى‬ ‫تقدير منطقي حول معدل الزيادة‬ ‫ال ـط ـب ـي ـعــة لـلـكــويـتـيـيــن خـ ــال تلك‬ ‫الفترة‪ .‬وانطالقا من عــدد السكان‬ ‫الكويتيين الـثــابــت فــي عــام ‪1965‬‬ ‫(‪ )168793‬بــدأنــا بــإضــافــة الــزيــادة‬ ‫الطبيعية و مــن ثمة مقارنتها مع‬ ‫األرقام الفعلية‪.‬‬

‫نتائج التقدير‬ ‫وكـ ـشـ ـف ــت الـ ـ ــدراسـ ـ ــة أن ن ـتــائــج‬ ‫ال ـت ـق ــدي ــر ت ــؤك ــد أن ع ـ ــدد ال ـس ـكــان‬ ‫الكويتيين في عام ‪ 1975‬يصل إلى‬ ‫نحو ‪ 255976‬نسمة‪ ،‬وهو أقل من‬ ‫نتائج تـعــداد عــام ‪ 1975‬الــذي بلغ‬ ‫‪ 307755‬ن ـس ـمــة‪ ،‬أي ب ـف ــارق نحو‬ ‫‪ 51779‬نسمة‪ ،‬وهذا العدد (‪)51779‬‬ ‫يشكل عدد المجنسين وحاالت منح‬ ‫الجنسية الـتــي تمت خــال الفترة‬ ‫قبل عام ‪.1975‬‬ ‫أمــا عند مقارنة نتائج التقدير‬

‫تطور عدد السكان الكويتيين منذ عام ‪ 1957‬حتى ‪٢٠١٥‬‬

‫أسس هذا المحور على افتراض‬ ‫السنوي بلغ‬ ‫أن عدد السكان الكويتيين في عام‬ ‫‪ 1965‬هي أرقام صحيحة وتعكس‬ ‫‪ %4.57‬في‬ ‫حقيقة عدد الكويتيين‪ .‬وبافتراض‬ ‫‪489,904‬‬ ‫‪ 1965‬و‪،1970‬‬ ‫أن مـعــدل النمو السنوي للسكان‬ ‫الكويتيين المستمدة من البيانات‬ ‫‪510,137‬‬ ‫في حين بلغ‬ ‫ال ـس ـكــان ـيــة الـمـعـلـنــة وال ـم ـن ـشــورة‬ ‫‪531,205‬‬ ‫خالل الفترة من ‪ 1965‬و‪ 1985‬هي‬ ‫‪ %4.29‬خالل‬ ‫األخرى تعكس واقع الحال السائد‬ ‫‪553,144‬‬ ‫السنوات من‬ ‫بـ ـغ ــض الـ ـنـ ـظ ــر ع ـ ــن ت ـض ـم ــن ت ـلــك‬ ‫‪%4.13‬‬ ‫‪578,511‬‬ ‫البيانات ألعداد البدون بافتراض‬ ‫‪ 1970‬إلى‬ ‫‪642,596‬‬ ‫أن معطيات النمو متشابه بينهم‬ ‫‪1975‬‬ ‫إلى حد كبير‪.‬‬ ‫‪669,630‬‬ ‫ً‬ ‫وب ـن ــاء عـلـيــه‪ ،‬ت ــم تـقــديــر مـعــدل‬ ‫‪%3.67‬‬ ‫‪695,076‬‬ ‫النمو السنوي للسكان الكويتيين‬ ‫خالل الحقبة األولى من عام ‪1965‬‬ ‫‪719,739‬‬ ‫إل ــى ع ــام ‪ ،1970‬والـحـقـبــة الثانية‬ ‫‪745,189‬‬ ‫بين عامي ‪ 1970‬و‪ ،1975‬والحقبة‬ ‫‪ 2015772,258‬وفق الحقب‬ ‫‪ ،1980‬عامً ‪ 1957‬و‬ ‫الكوٌتٌ​ٌن بٌن‬ ‫للسكان‬ ‫عامي ‪ 1975‬و‬ ‫السنويبين‬ ‫شكل ‪ .1‬تطور معدل النمو الثالثة‬ ‫أما الحقبة الزمنية الرابعة فتغطي‬ ‫‪6.01%798,156‬‬ ‫الخمسٌة‬ ‫الـفـتــرة بـيــن عــامــي ‪ 1980‬و‪.1985‬‬ ‫‪%3.45‬‬ ‫‪826,083‬‬ ‫وتـ ـ ــم اس ـ ـت ـ ـخـ ــدام تـ ـل ــك الـ ـمـ ـع ــدالت‬ ‫لتقدير أع ــداد السكان الكويتيين‬ ‫‪855,333‬‬ ‫‪4.24% 4.13%‬‬ ‫خالل الفترة الزمنية من ‪ 1965‬إلى‬ ‫‪884,550‬‬ ‫‪3.67%‬‬ ‫ومقارنتها‬ ‫‪3.45%‬س ـنــوي‪،‬‬ ‫‪ 1985‬بشكل‬ ‫‪3.04%‬‬ ‫إلى‬ ‫للتوصل‬ ‫الفعلية‬ ‫‪3.28%‬ـع األرق ــام‬ ‫مـ‬ ‫‪913,500‬‬ ‫‪2.88%‬‬ ‫‪2.61%‬‬ ‫تقدير أعداد المجنسين خالل تلك‬ ‫‪942,892‬‬ ‫الحقبة الزمنية‪.‬‬ ‫عدد حاالت‬ ‫تـشـيــر الـنـتــائــج إل ــى حـقـيـقــة أن‬ ‫‪%3.28‬‬ ‫‪973,286‬‬ ‫منح الجنسية‬ ‫م ـت ــوس ــط م ـع ــدل ال ـن ـم ــو ال ـس ـنــوي‬ ‫‪1,008,090‬‬ ‫للكويتيين قد بلغ ‪ 4.57‬في المئة‬ ‫من ‪ 1993‬إلى‬ ‫خ ــال ال ـف ـتــرة الــزم ـن ـيــة م ــن ‪1965‬‬ ‫‪1,038,598‬‬ ‫‪ 2015‬وصل‬ ‫و‪ ،1970‬ف ــي ح ـي ــن ب ـل ــغ مـتــوســط‬ ‫‪1,072,030‬‬ ‫معدل النمو السنوي بينهم حوالي‬ ‫إلى حوالي‬ ‫‪1,102,485‬‬ ‫‪ 4.29‬في المئة خالل السنوات من‬ ‫‪ 57437‬نسمة‬ ‫‪ 1970‬و‪ .1975‬وا س ـت ـقــر متوسط‬ ‫‪%3.04‬‬ ‫‪1,133,214‬‬ ‫معدل النمو السنوي للكويتيين‬ ‫ويبلغ هذا‬ ‫‪1,164,448‬‬ ‫بين عامي ‪ 1975‬و‪ 1980‬في حدود‬ ‫العدد ما‬ ‫‪ 4.25‬في المئة وعند ‪ 4.26‬في المئة‬ ‫‪1,195,806‬‬ ‫خالل السنوات ‪ 1980‬و‪.1985‬‬ ‫نسبته ‪%4.4‬‬ ‫‪1,227,012‬‬ ‫وت ــؤك ــد ه ــذه ال ـن ـتــائــج أن عــدد‬ ‫فقط من عدد‬ ‫الكويتيين التقديري في عام ‪1975‬‬ ‫‪1,258,254‬‬ ‫ق ــد ب ـلــغ ‪ 260417‬ن ـس ـمــة م ـقــارنــة‬ ‫الكويتيين في‬ ‫‪%2.61‬‬ ‫‪1,291,401‬‬ ‫ب ــاألرق ــام الـفـعـلـيــة الـمـعـلـنــة وهــي‬ ‫‪ 307755‬نسمة أي بـفــارق حوالي‬ ‫عام ‪2015‬‬ ‫تقدير عدد‬ ‫الكويتيين وفق‬ ‫معدل نمو‬

‫متوسط‬ ‫معدل النمو‬ ‫السنوي‬

‫عدد الكويتيين‬ ‫الفعلي‬

‫السنوات‬

‫تقدير عدد‬ ‫الكويتيين وفق‬ ‫معدل نمو‬

‫متوسط معدل‬ ‫النمو السنوي‬

‫عدد الكويتيين‬ ‫الفعلي‬

‫السنوات‬

‫‪113,622‬‬

‫‪1957‬‬

‫‪1986‬‬

‫‪113,622‬‬

‫‪1987‬‬

‫‪121,587‬‬

‫‪1958‬‬

‫‪1988‬‬

‫‪130,110‬‬

‫‪1959‬‬

‫‪1989‬‬

‫‪139,231‬‬

‫‪1960‬‬

‫‪578,511‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪150,422‬‬

‫‪642,596‬‬

‫‪1993‬‬

‫‪154,754‬‬

‫‪1962‬‬

‫‪669,630‬‬

‫‪1994‬‬

‫‪159,211‬‬

‫‪1963‬‬

‫‪695,076‬‬

‫‪1995‬‬

‫‪163,796‬‬

‫‪1964‬‬

‫‪719,739‬‬

‫‪1996‬‬

‫‪168,793‬‬

‫‪1997‬‬

‫‪178,937‬‬

‫‪1966‬‬

‫‪1998‬‬

‫‪189,692‬‬

‫‪1967‬‬

‫‪1999‬‬

‫‪2000 6.00%826,083‬‬

‫‪201,092‬‬

‫‪1968‬‬

‫‪213,178‬‬

‫‪1969‬‬

‫‪2001 5.00%855,333‬‬

‫‪225,990‬‬

‫‪2002 4.00%884,550‬‬

‫‪239,572‬‬

‫‪1971‬‬

‫‪2003‬‬

‫‪253,970‬‬

‫‪1972‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪269,234‬‬

‫‪1973‬‬

‫‪285,414‬‬

‫‪1974‬‬

‫‪745,189‬‬

‫‪8.00%‬‬

‫‪7.01%‬‬ ‫‪772,258‬‬

‫‪7.00%‬‬

‫‪798,156‬‬

‫‪913,500‬‬

‫‪3.00%‬‬

‫‪942,892‬‬

‫‪2005 2.00%973,286‬‬

‫‪%7.01‬‬

‫‪%2.88‬‬

‫‪150,422‬‬

‫‪168,793‬‬

‫‪347,396‬‬

‫‪1961‬‬

‫‪1965‬‬

‫‪1970‬‬

‫‪2006 1.00%1,008,090‬‬

‫‪307,755‬‬

‫‪2007 0.00%1,038,598‬‬

‫‪320,804‬‬

‫‪1976‬‬

‫‪1,072,030‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪334,406‬‬

‫‪1977‬‬

‫‪1,102,485‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪348,585‬‬

‫‪1978‬‬

‫‪1,133,214‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪363,365‬‬

‫‪1979‬‬

‫‪1,164,448‬‬

‫‪2011‬‬

‫‪378,771‬‬

‫‪1,195,806‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪394,831‬‬

‫‪1981‬‬

‫‪1,227,012‬‬

‫‪2013‬‬

‫‪411,572‬‬

‫‪1982‬‬

‫‪1,258,254‬‬

‫‪2014‬‬

‫‪429,023‬‬

‫‪1983‬‬

‫‪1,291,401‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪447,213‬‬

‫‪1984‬‬

‫‪470,473‬‬ ‫‪35,000‬‬

‫‪٢٠١٤‬‬ ‫الكويتيين من‬ ‫شكل ‪ .2‬الزيادة‬ ‫‪١٩٦٥‬إلىإلى‪2014‬‬ ‫‪1965‬‬ ‫بين الكوٌتٌ​ٌن‬ ‫الطبيعية بٌن‬ ‫الزٌادة الطبٌعٌة‬

‫‪30,000‬‬

‫‪%6.01‬‬

‫‪307,755‬‬

‫‪386,695‬‬

‫‪%4.24‬‬

‫‪470,473‬‬

‫‪1975‬‬

‫‪1980‬‬

‫‪1985‬‬

‫مــع الـبـيــانــات الفعلية لـعــام ‪1985‬‬ ‫يتبين اآلتي‪ :‬يقدر العدد التقديري‬ ‫ل ـل ـس ـكــان ال ـكــوي ـت ـي ـيــن وفـ ــق ح ــوار‬ ‫الــزيــادة الطبيعية بنحو ‪401600‬‬ ‫نـسـمــة‪ ،‬بـيـنـمــا بـلــغ ال ـعــدد الفعلي‬ ‫المعلن وفق تعداد عام ‪ 1985‬نحو‬ ‫‪ 470473‬ألف نسمة أي بفارق نحو‬ ‫‪ 68873‬نسمة‪ ،‬وهو الذي يشكل عدد‬ ‫المجنسين خالل الفترة بين عامي‬ ‫‪ 1975‬و‪.1985‬‬ ‫وبناء على المحور الثاني فإن‬ ‫تقدير أعداد المجنسين (التجنيس‬ ‫ال ــذي ت ــم) خ ــال ال ـف ـتــرة م ــن ‪1965‬‬ ‫إلى ‪ 1985‬يصل إلى نحو ‪120652‬‬ ‫نسمة‪.‬‬ ‫وفي المحصلة النهائية لنتائج‬ ‫تقدير أعداد المجنسين الكويتيين‬ ‫الـجــدد للمحورين‪ ،‬الـمـحــور األول‬ ‫‪ 122648‬نسمة‪ ،‬والـمـحــور الثاني‬ ‫‪ 120652‬نسمة خالل الفترة الزمنية‬ ‫بين عامي ‪ 1965‬و‪ ،1985‬أي بفارق‬ ‫نحو ‪ 1996‬نسمة فقط‪ ،‬بما يعني‬ ‫أن المحورين أضفيا نتائج متقاربة‬ ‫إلى حد بعيد‪.‬‬

‫أعداد المجنسين من عام ‪1993‬‬ ‫إلى ‪2015‬‬ ‫فـ ــي هـ ـ ــذا ال ـ ـجـ ــزء مـ ــن الـ ــدراسـ ــة‬ ‫سنحاول تقدير أعداد حاالت منح‬ ‫الجنسية التي تمت من عام ‪1993‬‬ ‫إلى ‪ ،2015‬وسنعتمد في تقدير هذا‬ ‫الجزء على البيانات الصادرة عن‬ ‫الهيئة العامة للمعلومات المدنية‬ ‫ف ــي مـنـتـصــف الـسـنــة (ب ـيــانــات ‪30‬‬ ‫يــون ـيــو م ــن ك ــل س ـن ــة) وه ــو الــرقــم‬ ‫األص ــح وال ــذي يستخدم ع ــادة في‬ ‫ح ـســاب م ـع ــدالت ال ـن ـمــو الـسـنــويــة‬ ‫وم ـعــدالت ال ــزي ــادة الطبيعية بين‬ ‫السكان‪.‬‬ ‫ويمكننا القول إن نتائج التقدير‬ ‫تكتسب درجة ثقة عالية جدا نظرا‬ ‫لجودة البيانات المستخدمة سواء‬ ‫التي تتعلق بالسكان أو تلك التي‬ ‫تتعلق بسجل الواقعات الحيوية‪،‬‬ ‫واعتمدنا فــي التقدير على معدل‬ ‫الــزيــادة الطبيعية بين الكويتيين‬ ‫بشكل أســاســي ومـقــارنــة النتائج‬ ‫باألعداد الفعلية للكويتيين خالل‬ ‫تلك ا لـفـتــرة الزمنية للتوصل الى‬ ‫تقديرات حول حاالت منح الجنسية‬ ‫(المجنسين الجدد)‪.‬‬ ‫وتؤكد نتائج التقدير أن إجمالي‬ ‫ع ــدد ح ــاالت مـنــح الجنسية خــال‬ ‫الفترة من ‪ 1993‬و‪ 2015‬وصل إلى‬ ‫حــوالــي ‪ 57437‬نسمة‪ ،‬حيث يبلغ‬ ‫هذا العدد ما نسبته ‪ 4.4‬في المئة‬ ‫فقط من عدد الكويتيين عام ‪.2015‬‬ ‫وإذا أخذنا بعين االعتبار تقدير‬ ‫الحوار األول لعدد المجنسين خالل‬ ‫الـسـنــوات ‪ 1965‬و‪ 1985‬ال ــذي بلغ‬ ‫‪ 122648‬نسمة واضفنا إليه عدد‬ ‫حاالت منح الجنسية لفترة ما بعد‬ ‫التحرير والذي بلغ ‪ 57437‬نسمة‪،‬‬ ‫وبالتالي يصبح عــدد المجنسين‬ ‫منذ عام ‪ 1965‬نحو ‪ 180084‬نسمة‪.‬‬ ‫أما تقديرات المحور الثاني فتشير‬ ‫إلى ان إجمالي عدد المجنسين منذ‬ ‫عام ‪ 1965‬يبلغ نحو ‪ 178089‬نسمة‪.‬‬

‫جمع البيانات‬ ‫قــالــت ال ــدراس ــة إن هـنــاك بعض‬ ‫التوضيحات على تلك البيانات‪،‬‬ ‫أه ـم ـه ــا تـ ـن ــوع مـ ـص ــدر ال ـب ـي ــان ــات‬ ‫واخـ ـت ــاف ال ـم ـن ـه ـج ـيــات الـعـلـمـيــة‬ ‫المتبعة لتجميعها‪ ،‬حيث إن هناك‬ ‫مـ ـص ــدرا يـعـتـمــد ع ـلــى ال ـت ـع ــدادات‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـل ـس ـك ــان ومـ ـ ـص ـ ــدرا آخ ــر‬

‫متعلقا بالسجل المدني‪ ،‬وتعكس‬ ‫بيانات أعوام ‪ 1965‬و‪ 1975‬و‪1985‬‬ ‫نتائج من واقــع التعدادات العامة‬ ‫ل ـل ـس ـك ــان ال ـ ـتـ ــي ن ـف ــذت ـه ــا االدارة‬ ‫المركزية لإلحصاء‪.‬‬ ‫وك ــان بــاإلم ـكــان اض ــاف ــة نتائج‬ ‫التعدادات العامة للسكان للسنوات‬ ‫‪ 1957‬و‪ 1961‬و‪ 1970‬و‪ 1980‬حتى‬ ‫تكتمل سلسلة نـتــائــج الـتـعــدادات‬ ‫ال ـع ــام ــة ال ـت ــي ق ــام ــت ب ـهــا الـكــويــت‬ ‫بواسطة وزارة الشؤون االجتماعية‬ ‫والعمل واالدارة المركزية لإلحصاء‪.‬‬ ‫أمــا عن الفترة الزمنية لما بعد‬ ‫التحرير فقد اعتمدت على مصدر‬ ‫السجل المدني في اعــداد السكان‪،‬‬ ‫وغطت الفترة الزمنية من ‪ 1990‬إلى‬ ‫‪ .2015‬وتجدر اإلشارة إلى أن الهيئة‬ ‫العام للمعلومات المدنية اصدرت‬ ‫أول سـجــل مــدنــي لـهــا ع ــام ‪،1987‬‬ ‫وتــوالــت مــن ذلــك الـعــام اصداراتها‬ ‫السنوية بسجلين مدنيين‪ ،‬يغطي‬ ‫االول واقع الحال في نهاية يونيو‬ ‫من كل سنة‪ ،‬بينما يغطي الثاني‬ ‫واقـ ـ ـ ــع ال ـ ـحـ ــال فـ ــي نـ ـه ــاي ــة ال ـس ـنــة‬ ‫الميالدية في ‪ 31‬ديسمبر‪.‬‬ ‫واتضح أن البيانات تعكس واقع‬ ‫الـحــال فــي نهاية السنة الميالدية‬ ‫و لـيــس منتصف السنة الميالدية‬ ‫الذي يعتبر أساس حساب متغيرات‬ ‫النمو السكاني وفق ما هو متعارف‬ ‫عليه في علم الديموغرافية‪.‬‬ ‫ث ــانـ ـي ــا‪ :‬هـ ـن ــاك نـ ـق ــاط غ ــاي ــة فــي‬ ‫األه ـ ـم ـ ـيـ ــة ب ــالـ ـنـ ـسـ ـب ــة ل ـل ـب ـي ــان ــات‬ ‫ا لـسـكــا نـيــة المتعلقة بالكويتيين‬ ‫ي ـج ـه ـل ـهــا ال ـك ـث ـي ــر خ ــاص ــة اؤل ـئ ــك‬ ‫الذين يتناولون بالتحليل بيانات‬ ‫سكانية باستخدام ابسط الطرق‬ ‫الـ ـحـ ـس ــابـ ـي ــة لـ ـلـ ـت ــوص ــل ل ـن ـت ــائ ــج‬ ‫وال ـت ـعــويــل عـلـيـهــا م ــن دون أدن ــى‬ ‫إدراك لمعطيات البيانات ومثالبها‬ ‫والتحذير من االعتماد المفرط على‬ ‫النتائج‪.‬‬ ‫وع ـل ـي ــه ن ــؤك ــد ع ـل ــى ال ـح ـق ــائ ــق‬ ‫اآلتـيــة‪ :‬جــاء الـتـعــداد الـعــام لسكان‬ ‫الـكــويــت فــي ع ــام ‪ 1957‬قـبــل اق ــرار‬ ‫قــانــون الجنسية ال ــذي ص ــدر عــام‬ ‫‪ ،1959‬وبالتالي لم تكن هناك أوراق‬ ‫ثبوتية صــادرة عن جهات رسمية‬ ‫تثبت لحاملها هويته الرسمية‪ .‬وال‬ ‫نــدعــي فــي هــذا االط ــار عــدم وجــود‬ ‫وثائق رسمية مثل الـجــواز‪ ،‬ولكن‬ ‫ل ــم ي ـكــن شــائ ـعــا ب ـيــن الـكــويـتـيـيــن‬ ‫وي ـتــم اسـتـخــدامــه بـشـكــل انتقائي‬ ‫بين بعضهم‪.‬‬

‫إحصاء المتجنسين‬ ‫ً‬ ‫تأسيسا لـهــذه الحقيقة وواقــع‬ ‫حال عدم اكتمال إصــدار الجنسية‬ ‫بين جميع فئات المواطنين‪ ،‬أخذت‬ ‫ال ـت ـع ــدادات ال ـعــامــة لـلـسـكــان الـتــي‬ ‫نفذت منذ عام ‪ 1961‬على عاتقها‬ ‫تسجيل الكويتيين بفئتين‪ :‬فئة‬ ‫بإثبات هوية رسمية‪ ،‬وفئة أخرى‬ ‫م ــن دون اثـ ـب ــات رسـ ـم ــي‪ ،‬وق ــام ــت‬ ‫بجمع الفئتين مع بعض وإصدارها‬ ‫ك ــرق ــم واح ـ ــد ي ـم ـث ــل ال ـم ــواط ـن ـي ــن‪،‬‬ ‫وبالتالي جميع االرق ــام الـصــادرة‬ ‫ع ــن االدارة ال ـم ــرك ــزي ــة لــإح ـصــاء‬ ‫مـنــذ ع ــام ‪ 1965‬تـمـثــل الكويتيين‬ ‫بــإث ـبــات رس ـمــي وم ــن دون اث ـبــات‬ ‫حتى ظهور نتائج تعداد السكان‬ ‫لـعــام ‪ ،1985‬إذ ات ـخــذت السلطات‬ ‫التنفيذية ق ــرارا باستبعاد اعــداد‬ ‫اولئك الكويتيين الذين لم يبرزوا‬ ‫اث ـب ــات ــا رس ـم ـيــا ي ــوض ــح هــويـتـهــم‬ ‫الرسمية عند القيام بالتعداد‪ .‬وقد‬ ‫قــامــت االدارة الـمــركــزيــة لإلحصاء‬ ‫بــإصــدار مطبوعات محدودة‬

‫الحقب‬ ‫الحقبوفق‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫عاميعامً‬ ‫بين بٌن‬ ‫الكوٌتٌ​ٌن‬ ‫للسكان‬ ‫الخمسية‬ ‫‪٢٠١٥‬ووفق‬ ‫‪ ١٩٥٧‬و‬ ‫الكويتيين‬ ‫السنويللسكان‬ ‫النموالسنوي‬ ‫معدل النمو‬ ‫شكل ‪ .1‬تطور معدل‬ ‫‪6.01%‬‬

‫الخمسٌة‬

‫‪20,000‬‬ ‫‪15,000‬‬ ‫‪10,000‬‬ ‫‪5,000‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪2.61%‬‬

‫‪7.00%‬‬ ‫‪6.00%‬‬

‫‪25,000‬‬

‫‪3.67% 3.45%‬‬ ‫‪3.28% 3.04%‬‬

‫‪7.01%‬‬

‫‪8.00%‬‬

‫‪5.00%‬‬

‫‪4.24% 4.13%‬‬ ‫‪2.88%‬‬

‫‪4.00%‬‬ ‫‪3.00%‬‬ ‫‪2.00%‬‬ ‫‪1.00%‬‬ ‫‪0.00%‬‬

‫‪2013‬‬

‫‪2011‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪2007‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2003‬‬

‫‪2001‬‬

‫‪1999‬‬

‫‪1997‬‬

‫‪1995‬‬

‫‪1993‬‬

‫‪1991‬‬

‫‪1989‬‬

‫‪1987‬‬

‫‪1985‬‬

‫‪1983‬‬

‫‪1981‬‬

‫‪1979‬‬

‫‪1977‬‬

‫‪1975‬‬

‫‪1973‬‬

‫‪1971‬‬

‫‪1969‬‬

‫‪1967‬‬

‫‪1965‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3435‬الخميس ‪ 8‬يونيو ‪2017‬م ‪ 13 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫إلى ‪ 2015‬بما يقارب ً‪ %14‬من السكان‬

‫• عدم توافر بيانات دقيقة حول المجنسين حديثا أدى إلى االعتماد على تقديرات علمية وموضوعية غير مباشرة‬ ‫التداول تظهر أرقام الكويتيين‬ ‫"الحقيقيين" الفعلية‪ ،‬وفــق معيار‬ ‫إثـ ـب ــات ال ـه ــوي ــة الــرس ـم ـيــة ألعـ ــوام‬ ‫‪ 1965‬و‪.1975‬‬ ‫ويـمـكـنـنــا ال ـق ــول إن ف ـئــة ب ــدون‬ ‫ً‬ ‫إثبات لم تكن تشكل موضوعا ذات‬ ‫اب ـعــاد اجـتـمــاعـيــة وسـيــاســة خــال‬ ‫ال ـس ـنــوات قـبــل ع ــام ‪ ،1970‬وب ــدأت‬ ‫مـشـكـلــة ال ـب ــدون بــالـتـفــاقــم عـنــدمــا‬ ‫اقــرت الحكومة معاملتهم معاملة‬ ‫الـمــواطـنـيــن‪ ،‬عـنــدهــا ب ــدأت األرق ــام‬ ‫بالتضخم بشكل مـلـحــوظ و بـقــدر‬ ‫خــارج حــدود معطيات ديناميكية‬ ‫النمو والتغير الديموغرافي الشائع‬ ‫بين المواطنين‪ .‬ونتيجة لذلك نود‬ ‫ال ـتــأك ـيــد ع ـلــى حـقـيـقــة أن االرق ـ ــام‬ ‫ال ـم ـن ـش ــورة م ــن واق ـ ــع الـ ـتـ ـع ــدادات‬ ‫السكانية للمواطنين تتضمن فئة‬ ‫ب ــدون إث ـبــات‪ ،‬بـمــا يعني أن أرق ــام‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ـي ــن أكـ ـب ــر مـ ــن حـقـيـقـتـهــا‬ ‫وواقعها‪ .‬ونستثني من ذلك أرقام‬ ‫تعداد السكان لعام ‪ 1985‬الذي تم‬ ‫تعديليه ليعكس األرقام الحقيقية‬ ‫والفعلية ألعداد الكويتيين بإثبات‪.‬‬

‫ً‬ ‫ال سجل رسميا واقعي‬

‫ولـ ـ ــم ت ـق ـت ـص ــر الـ ـبـ ـي ــان ــات عـلــى‬ ‫حقيقة إجماليات عدد الكويتيين‪،‬‬ ‫ولكن تمتد لتشمل سجل الواقعات‬ ‫ال ـح ـي ــوي ــة ف ــي الـ ـك ــوي ــت‪ .‬ف ـل ــم يـكــن‬ ‫هناك سجل رسمي يرصد الوقعات‬ ‫الحيوية (مواليد ووفيات) للسكان‬ ‫قبل منتصف عام ‪ ،1950‬ومع إنشاء‬ ‫دائــرة الصحة التي اوجــدت الحقا‬ ‫سـجــل الــواق ـعــات الـحـيــويــة وب ــدأت‬ ‫بتسجيل الواقعات الحيوية‪ ،‬ولكن‬ ‫لم يكن تسجيل الواقعات الحيوية‬ ‫مـفــروضــا بحكم الـقــانــون وقــت إذ‪،‬‬ ‫وكــانــت البيانات المنشورة تمثل‬ ‫جـمـلــة ال ــواق ـع ــات م ــن دون تـفــرقــة‬ ‫بينها وفق الجنسية (كويتي غير‬ ‫ك ــوي ـت ــي)‪ .‬وك ـ ــان ال ـش ــائ ــع ف ــي ذلــك‬ ‫المجتمع المتواضع حــدوث كثير‬ ‫م ــن ال ـ ــوالدات وال ــوف ـي ــات م ــن دون‬ ‫تسجيل‪ ،‬ولم تأت شهادات الميالد‬ ‫والــوفــاة اال مؤخرا بعد عــام ‪1950‬‬ ‫مع استمرار حدوث واقعات حيوية‬

‫خــارج المصحات والمستشفيات‬ ‫ال ـع ــام ــة‪ .‬ل ــذل ــك ال ي ـم ـكــن الـتـعــويــل‬ ‫ع ـل ــى س ـج ــل ال ــواقـ ـع ــات ال ـح ـيــويــة‬ ‫لقبل عــام ‪ ،1960‬ويمكن التعويل‬ ‫عليها لـلـسـنــوات بـعــد ذل ــك‪ ،‬ولكن‬ ‫ي ـج ــب ادراك أن ارق ـ ـ ــام ال ــواق ـع ــات‬ ‫ال ـح ـيــويــة لـلـكــويـتـيـيــن تـشـمــل فئة‬ ‫مــن دون اثـبــات رسـمــي لغاية عام‬ ‫‪ 1986‬عندما بــدأت وزارة الصحة‬ ‫بنشر سجالت الواقعات الحيوية‬ ‫للكويتيين‪ ،‬بـعــد اسـتـبـعــاد اع ــداد‬ ‫البدون من ارقام الكويتيين‪.‬‬ ‫جميع تـلــك ا لـحـقــا ئــق المتعلقة‬ ‫بالبيانات السكانية‪ ،‬ســواء كانت‬ ‫من واقع التعدادات العامة للسكان‬ ‫أو س ـج ــل ال ــواقـ ـع ــات ال ـح ـي ــوي ــة ال‬ ‫يـ ـس ــاع ــد ب ـت ـط ـب ـيــق مـ ـن ــاه ــج ط ــرق‬ ‫ال ـق ـيــاس الــدي ـمــوغــرافــي الـمـبــاشــر‪،‬‬ ‫مما يحتم استخدام طرق القياس‬ ‫الديموغرافي غير المباشر‪ ،‬وهم‬ ‫فــرع مــن ف ــروع علم الديموغرافية‬ ‫قــائــم عـلــى بـنــاء تـقــديــرات منطلقة‬ ‫ل ـح ـقــب زم ـن ـي ــة ت ـف ـت ـقــر ل ـل ـب ـيــانــات‬ ‫ب ـش ـكــل ع ـ ــام أو ت ـف ـت ـقــر ال ـب ـي ــان ــات‬ ‫لجودتها بشكل خــاص‪ .‬لــذا نحذر‬ ‫بشكل واضح من استخدام نتائج‬ ‫تـقــديــراتـنــا بشكل مـجــرد وبمعزل‬ ‫عن الفرضيات التي سوف نعتمد‬ ‫عليها للتوصل لتقديرات قد تكون‬ ‫مـنـطـقـيــة وم ـق ـبــولــة ل ـل ـقــارئ ال ـعــام‬ ‫ول ــراس ـم ــي ال ـس ـيــاســة ال ـع ــام ــة في‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫السكان الكويتيون من واقع‬ ‫التعدادات العامة للسكان‬ ‫تحليل البيانات‬ ‫ق ــام الـبــاحــث بتحليل بـيــانــات‬ ‫ال ـس ـكــان الـكــويـتـيـيــن ف ـقــط‪ ،‬خــال‬ ‫الـفـتــرة مــن ‪ 1957‬إلــى عــام ‪،1985‬‬ ‫لمعرفة االرق ــام الحقيقية ألعــداد‬ ‫الكويتيين من واقع تلك السجالت‪،‬‬ ‫ونتحفظ على نتائج الـتـعــدادات‬ ‫الـعــامــة للسكان الـتــي نـفــذت منذ‬ ‫ع ــام ‪( 1995‬ت ـع ــداد ‪ 1995‬و ‪200‬‬ ‫و‪ )2010‬الـ ـت ــي ت ـع ــان ــي ال ـك ـث ـيــر‪،‬‬ ‫بدليل عــدم نشر النتائج الكاملة‬

‫لـهــا لـحـيـنــه‪ .‬وع ـنــد االطـ ــاع على‬ ‫البيانات السكانية المتاحة يتبين‬ ‫أن ع ــدد الكويتيين قــد بـلــغ وفــق‬ ‫التعداد العام للسكان لعام ‪،1957‬‬ ‫‪ 113622‬نسمة (ارجع لجدول رقم‬ ‫‪ 1‬صفحة ‪ 75‬مــن نتائج التعداد‬ ‫لعام ‪ ،)1957‬وال يحظى التعداد‬ ‫ال ـع ــام لـلـسـكــان ل ـع ــام ‪ 1961‬بــأي‬ ‫اهتمام من الكثير‪ ،‬وال نعرف سبب‬ ‫االهتمام بنتائج تعداد عام ‪،1961‬‬ ‫ولكن تؤكد نتائج التعداد أن عدد‬ ‫الكويتيين قد بلع ‪ 150521‬نسمة‪،‬‬ ‫وقد أكد مصدران مختلفان على‬

‫األعداد‬ ‫التقديرية‬ ‫للمجنسين‬ ‫وفق الفترة‬ ‫من ‪ 1965‬إلى‬ ‫‪ 1985‬تصل‬ ‫إلى حوالي‬ ‫‪ 122648‬نسمة‬

‫تقدير أعداد المجنسين الجدد خالل الفترة من ‪ 1993‬إلى ‪2015‬‬ ‫المجنسون‬

‫الزيادة‬ ‫الطبيعية‬

‫التغير السنوي‬

‫الكويتيون في‬ ‫منتصف السنة‬

‫‪ ‬السنوات‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪642,596‬‬

‫‪1993‬‬

‫‪4,022‬‬

‫‪23,012‬‬

‫‪27,034‬‬

‫‪669,630‬‬

‫‪1994‬‬

‫‪1,986‬‬

‫‪23,460‬‬

‫‪25,446‬‬

‫‪695,076‬‬

‫‪1995‬‬

‫‪662‬‬

‫‪24,001‬‬

‫‪24,663‬‬

‫‪719,739‬‬

‫‪1996‬‬

‫‪1,108‬‬

‫‪24,342‬‬

‫‪25,450‬‬

‫‪745,189‬‬

‫‪1997‬‬

‫‪3,145‬‬

‫‪23,924‬‬

‫‪27,069‬‬

‫‪772,258‬‬

‫‪1998‬‬

‫‪2,437‬‬

‫‪23,461‬‬

‫‪25,898‬‬

‫‪798,156‬‬

‫‪1999‬‬

‫‪4,625‬‬

‫‪23,302‬‬

‫‪27,927‬‬

‫‪826,083‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪5,207‬‬

‫‪24,043‬‬

‫‪29,250‬‬

‫‪855,333‬‬

‫‪2001‬‬

‫‪5,220‬‬

‫‪23,997‬‬

‫‪29,217‬‬

‫‪884,550‬‬

‫‪2002‬‬

‫‪3,289‬‬

‫‪25,661‬‬

‫‪28,950‬‬

‫‪913,500‬‬

‫‪2003‬‬

‫‪3,264‬‬

‫‪26,128‬‬

‫‪29,392‬‬

‫‪942,892‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪3,402‬‬

‫‪26,992‬‬

‫‪30,394‬‬

‫‪973,286‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪6,115‬‬

‫‪28,689‬‬

‫‪34,804‬‬

‫‪1,008,090‬‬

‫‪2006‬‬

‫‪1,551‬‬

‫‪28,957‬‬

‫‪30,508‬‬

‫‪1,038,598‬‬

‫‪2007‬‬

‫‪4,284‬‬

‫‪29,148‬‬

‫‪33,432‬‬

‫‪1,072,030‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪1,166‬‬

‫‪29,289‬‬

‫‪30,455‬‬

‫‪1,102,485‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪1,440‬‬

‫‪29,289‬‬

‫‪30,729‬‬

‫‪1,133,214‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪420‬‬

‫‪30,814‬‬

‫‪31,234‬‬

‫‪1,164,448‬‬

‫‪2011‬‬

‫‪1,027‬‬

‫‪30,331‬‬

‫‪31,358‬‬

‫‪1,195,806‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪423‬‬

‫‪30,783‬‬

‫‪31,206‬‬

‫‪1,227,012‬‬

‫‪2013‬‬

‫‪1,069‬‬

‫‪30,173‬‬

‫‪31,242‬‬

‫‪1,258,254‬‬

‫‪2014‬‬

‫‪1,575‬‬

‫‪31,572‬‬

‫‪33,147‬‬

‫‪1,291,401‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪57,437‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫جملة‬

‫النتائج تشير‬ ‫إلى أن عدد‬ ‫الكويتيين‬ ‫التقديري في‬ ‫عام ‪1975‬‬ ‫بلغ ‪260417‬‬ ‫نسمة مقارنة‬ ‫باألرقام‬ ‫الفعلية‬ ‫المعلنة وهي‬ ‫‪ ،307755‬أي‬ ‫بفارق حوالي‬ ‫‪ 47338‬نسمة‬

‫سنة البطاقة‬ ‫أوض ـحــت ال ــدراس ــة أن ال ـكــويــت ب ــدأت جمع‬ ‫ونشر بيانات تتعلق بسكانها بشكل رسمي‬ ‫منذ عام ‪ ،1957‬ونستذكر قبل هذا التاريخ أن‬ ‫الجهات الرسمية قامت بتسجيل سكان الكويت‬ ‫فــي عــام ‪ 1936‬حيث سميت تلك السنة بسنة‬ ‫«البطاقة»‪ ،‬وهدفت إلى اصدار بطاقة تموينية‬ ‫ت ــوزع مــن خاللها الـمــواد الغذائية األساسية‬ ‫على السكان‪ .‬ولكن مع األسف ال يوجد اصدار‬ ‫ُيبين نتائج ذلــك التسجيل‪ .‬ومــا يهم فــي هذا‬ ‫السياق دقة البيانات المنشورة ومصداقيتها‬ ‫و م ــدى حقيقة تمثيلها للمكونات السكانية‬ ‫المعنية‪ .‬ون ـســوق ت ـســاؤال بسيطا عـلــى ذلــك‪،‬‬ ‫وهو‪ :‬هل رقم السكان الكويتيين يعكس حقيقة‬ ‫حـجــم الـكــويـتـيـيــن ف ــي ظ ــل ع ــدم تـبـنــي اص ــدار‬ ‫هوية رسمية تثبت من هم الكويتيون؟ ويتكرر‬ ‫هذا العدد (المجموعة االحصائية‬ ‫لعام ‪ 1964‬صفحة ‪ 25‬والمجموعة‬ ‫االحصائية لعام ‪ 1990‬في صفحة‬ ‫‪ 25‬و‪ ،)28‬بينما أشار إصدار وزارة‬ ‫الشؤون حول تعداد السكان لعام‬ ‫‪ 1961‬وال ـ ـص ـ ــادر فـ ــي م ــاي ــو مــن‬ ‫نفس الـعــام‪ ،‬إلــى أن عــدد السكان‬ ‫الكويتيين قد بلغ ‪ 161909‬نسمة‪،‬‬ ‫ب ــواق ــع ف ــرق ن ـحــو ‪ 11388‬نسمة‬ ‫عن االرقــام المعلنة من المصادر‬ ‫األخرى‪.‬‬

‫تناقض في حقيقة أعداد‬ ‫الكويتيين‬ ‫وق ــال ــت الـ ــدراسـ ــة إن نـتــائــج‬ ‫ال ـت ـعــداد ال ـع ــام لـلـسـكــان لسنة‬ ‫‪ 1965‬لـ ــم ت ـس ـل ــم مـ ــن ت ـنــاقــض‬ ‫النتائج النهائية حول االعداد‬

‫ق ــال ــت الـ ــدراسـ ــة إنـ ــه ت ــم األخ ـ ــذ ب ـع ـيــن االع ـت ـب ــار‬ ‫معطيات المرحلة التاريخية التي مرت بها الكويت‪،‬‬ ‫وخ ــاص ــة خ ــال الـسـتـيـنـيــات م ــن ال ـق ــرن ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫أهمها المجتمع في مرحلة التحول من التقليدي‬ ‫للحديث‪ ،‬وإنشاء اركان الحكومة ووحداتها االدارية‬ ‫المختلفة‪ ،‬وتــأسـيــس الـسـجــات وجـمــع البيانات‬ ‫للمساعدة بمرحلة بناء الدولة والمجتمع وتسريع‬ ‫خطى التنمية وإضفاء الطابع المؤسسي الحديثة‬ ‫على الكويت‪ .‬هذه المعطيات اقتضت احكام اصدار‬ ‫ال ـهــويــات الــرسـمـيــة لـلـسـكــان وخــاصــة الكويتيين‬ ‫والسماح بالتوسع بها في بداية الفترة‪ ،‬وإصــدار‬ ‫شهادات الميالد والوفاة وفق المتطلبات الدولية‬ ‫الـحــديـثــة الـتــي انـعـكـســت عـلــى تحسين السجالت‬

‫ال ـح ـق ـي ـق ـي ــة لـ ـلـ ـك ــويـ ـتـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬إذ‬ ‫إن عـ ـ ــدد ال ـك ــوي ـت ـي ـي ــن قـ ــد بـلــغ‬ ‫‪ 2 2 0 0 5 9‬نـ ـ ـسـ ـ ـم ـ ــة ( م ـ ـج ـ ـلـ ــس‬ ‫التخطيط – االدارة المركزية‬ ‫لـ ـ ــإح ـ ـ ـصـ ـ ــاء‪ -‬نـ ـ ـت ـ ــائ ـ ــج تـ ـ ـع ـ ــداد‬ ‫سـ ـ ـك ـ ــان دول ـ ـ ـ ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت ل ـع ــام‬ ‫‪ 1965‬ص ‪ ،)2‬ب ـي ـن ـمــا جـ ــاء ت‬ ‫الـمـجـمــوعــة االح ـصــائ ـيــة لـعــام‬ ‫‪ 1964‬صـفـحــة ‪ 25‬لـتـشـيــر إلــى‬ ‫أن عـ ـ ــدد ال ـك ــوي ـت ـي ـي ــن قـ ــد بـلــغ‬ ‫‪ 168793‬ن ـس ـم ــة‪ ،‬و هـ ـ ــو نـفــس‬ ‫البيان ال ــذي أش ــار إلـيــه رئيس‬ ‫مجلس األمة‪ ،‬طبعا الفرق بين‬ ‫الرقمين يعادل ‪ 51266‬نسمة‪،‬‬ ‫وه ـ ــو ل ـي ــس ب ــال ــرق ــم ال ـب ـس ـيــط‪،‬‬ ‫خاصة إذا ما اخذنا باالعتبار‬ ‫معطيات تلك الفترة التاريخية‪.‬‬ ‫وقــد تــداولــت اصـ ــدارات االدارة‬ ‫المركزية لإلحصاء رقم ‪168793‬‬

‫في اصداراتها المتعاقبة‪ ،‬مما‬ ‫يوحي بصحة هذا الرقم‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ـ ـ ـ ــا عـ ـ ـ ـ ــن ع ـ ـ ـ ـ ـ ــدد ال ـ ـ ـس ـ ـ ـكـ ـ ــان‬ ‫الـكــويـتـيـيــن ع ــام ‪ ،1970‬فتؤكد‬ ‫نـتــائــج ال ـت ـعــداد ال ـع ــام للسكان‬ ‫فــي ه ــذه الـسـنــة أن عــددهــم بلغ‬ ‫‪ 347396‬نسمة‪ .‬وتجدر االشارة‬ ‫إلى أن هذا البيان لم يكن ضمن‬ ‫بيانات رئيس مجلس األمة‪.‬‬ ‫وفي ذات السياق نؤكد حقيقة‬ ‫أنـ ــه م ــع األس ـ ــف ال ـش ــدي ــد ب ــدأت‬ ‫نتائج تعداد عام ‪ 1970‬تختفي‬ ‫م ــن نـ ـش ــرات االدارة ال ـمــركــزيــة‬ ‫لإلحصاء بشكل واضح للعيان‪،‬‬ ‫خ ـ ــاص ـ ــة ل ـل ـم ـه ـت ـم ـي ــن ب ــالـ ـش ــأن‬ ‫الـسـكــانــي الـمـحـلــي‪ ،‬وق ــد يرجع‬ ‫س ـب ــب ذل ـ ــك إل ـ ــى ع ـ ــدم مـعــالـجــة‬ ‫البيانات المتعلقة بالكويتيين‬ ‫الستبعاد أولئك الذين لم يبرزوا‬

‫األعداد التقديرية للحاصلين على الجنسية الكويتية (المجنسون الجدد)‬ ‫تقدير أعداد الكويتيين‬

‫أعداد‬ ‫المجنسين‬ ‫بين ‪1975‬‬ ‫و‪ 1985‬حوالي‬ ‫‪ 75310‬نسمات‬ ‫وهو يعادل‬ ‫‪ %19.1‬من‬ ‫جملة السكان‬ ‫الكويتيين‬

‫‪ ‬السنوات‬

‫تقدير أعداد المجنسين‬

‫‪ ‬أرقام فعلية‬ ‫حوار ‪1‬‬

‫حوار ‪2‬‬

‫حوار ‪1‬‬

‫حوار ‪2‬‬

‫‪1965‬‬

‫‪168,793‬‬

‫‪168,793‬‬

‫‪168,793‬‬

‫___‬

‫___‬

‫‪1975‬‬

‫‪307,755‬‬

‫‪260,417‬‬

‫‪255,976‬‬

‫‪47,338‬‬

‫‪51,779‬‬

‫‪1985‬‬

‫‪470,473‬‬

‫‪395,163‬‬

‫‪401,600‬‬

‫‪75,310‬‬

‫‪68,873‬‬

‫منذ ‪1993‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪57,437‬‬

‫‪57,437‬‬

‫جملة‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪180,084‬‬

‫‪178,089‬‬

‫معدالت النمو السنوي للكويتيين‬ ‫وتـغـطـيـتـهــا لـكــل ال ــواق ـع ــات ال ـح ـيــويــة‪ .‬ســاعــد ذلــك‬ ‫على اكتمال سجالت البيانات المتعلقة بالسكان‬ ‫وتحسنها مع الوقت‪ ،‬مما أدى إلى تسجيل معدالت‬ ‫نـمــو عــالـيــة وف ــق الـمـعــايـيــر الــدول ـيــة‪ ،‬فعلى سبيل‬ ‫الـمـثــال بلغ متوسط النمو الـسـنــوي بين السكان‬ ‫الكويتيين نحو ‪ 7‬في المئة بين عامي ‪ 1957‬و‪،1961‬‬ ‫كما سجل متوسط معدل النمو السنوي للكويتيين‬ ‫ما يعادل ‪ 6‬في المئة خالل الفترة بين عامي ‪1965‬‬ ‫و‪.1975‬‬ ‫ويمكننا القول إن المتوسط السنوي لمعدل نمو‬ ‫الكويتيين بين عامي ‪ 1961‬و‪ 1965‬الذي بلغ ‪2.9%‬‬ ‫يعد معدال منخفضا وفــق مقاييس تلك المرحلة‪،‬‬ ‫م ـمــا ي ــؤك ــد ال ـق ـصــور ف ــي ب ـيــانــات ن ـتــائــج ال ـت ـعــداد‬

‫نفس التساؤل على التعدادات العامة للسكان‬ ‫المتالحقة حتى عام ‪.1985‬‬ ‫سننطلق في بداية األمــر‪ ،‬من الجدول الذي‬ ‫عرضه رئيس مجلس األمة خالل مداخلته في‬ ‫احدى جلسات المجلس بتاريخ (‪ )...‬الذي تناول‬ ‫بشكل أســاســي «الـتـعــداد الفعلي للمواطنين»‬ ‫وآخ ــر «ت ـعــداد وف ــق مـعــدل ال ــزي ــادة الطبيعي»‬ ‫وغطت فترة البيانات الفترة الزمنية من عام‬ ‫‪ 1965‬إلــى عــام ‪ .2015‬وك ــان هـنــاك تـفــاوت في‬ ‫التغطية الزمنية حيث ركزت البيانات المتعلقة‬ ‫بفترة قبل االحـتــال (‪ )1990‬شملت البيانات‬ ‫على سنوات ‪ ،1965‬و‪ ،1975‬و‪ ،1985‬و‪ ،1990‬ولم‬ ‫يتضمن البيانات للفترة بعد التحرير (‪)1991‬‬ ‫لبعض السنوات منها ‪ 1994‬و‪.1997‬‬

‫هوية إثبات شخصية تثبت أنهم‬ ‫كويتيون‪.‬‬ ‫ول ـل ـت ــدل ـي ــل ع ـل ــى ه ـ ــذا األم ـ ــر‪،‬‬ ‫ت ــؤك ــد نـ ـت ــائ ــج ال ـ ـت ـ ـعـ ــداد الـ ـع ــام‬ ‫ل ـل ـس ـكــان ل ـس ـنــة ‪ 1975‬أن ع ــدد‬ ‫السكان الكويتيين بلغ ‪307755‬‬ ‫ن ـس ـم ــة‪ ،‬ب ـم ــا ي ـع ـن ــي ان ـخ ـف ــاض‬ ‫عدد الكويتيين من واقع نتائج‬ ‫ت ـع ــداد عـ ــام ‪ 1970‬وع ـ ــام ‪1975‬‬ ‫بمقدار ‪ 39641‬نسمة‪ ،‬وهو أمر‬ ‫ال يمكن حدوثه ومستبعد ألبعد‬ ‫الحدود‪ ،‬وبالتالي يمكننا القول‬ ‫إن التفسير الوحيد لهذا الفرق‬ ‫يكمن في عدم معالجة‪ ،‬وإعــاده‬ ‫نـشــر األر قـ ــام الحقيقية لتعداد‬ ‫عـ ـ ــام ‪ ،1970‬ل ـي ـك ـش ــف األر قـ ـ ـ ــام‬ ‫الحقيقية حول عدد الكويتيين‬ ‫بإثبات رسمي‪.‬‬ ‫ونأتي لنتائج التعداد العام‬ ‫لسنة ‪ 1980‬الــذي بدأ هو اآلخر‬ ‫في االختفاء من نشرات االدارة‬ ‫ال ـمــركــزيــة ل ــإح ـص ــاء‪ ،‬وخــاصــة‬ ‫الحديثة منها‪ ،‬مما يثير الكثير‬ ‫من التساؤالت‪ ،‬ويحتمل الكثير‬ ‫مـ ــن الـ ـ ـت ـ ــأوي ـ ــات‪ ،‬ول ـك ـن ـن ــا ن ــود‬ ‫ا لـتــأكـيــد عـلــى حقيقة أن نتائج‬ ‫ت ـع ــداد س ـكــان ع ــام ‪ 1980‬تــؤكــد‬ ‫أن عدد الكويتيين بلغ ‪386695‬‬ ‫ن ـس ـمــة‪ ،‬وهـ ــو رقـ ــم م ـعــالــج بعد‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـب ـعــاد م ــن ل ــم يـظـهــر اث ـبــاتــا‬ ‫ً‬ ‫رسميا بشأن جنسيته الكويتية‬ ‫وق ـ ــت الـ ـتـ ـع ــداد (راجـ ـ ـ ــع االدارة‬ ‫ال ـمــركــزيــة ل ــإح ـص ــاء‪ ،‬الـنـتــائــج‬ ‫النهائية لبحث الـقــوى العاملة‬ ‫بالعينة – م ــارس ‪ 1988‬الـجــزء‬ ‫األول ا ل ـ ـصـ ــادر عـ ــام ‪ 1990‬ص‬ ‫‪.)149‬‬ ‫وفي عام ‪ 1985‬أجرت الكويت‬ ‫تـعــدادهــا الـسـكــانــي الـســابــع في‬ ‫تاريخها‪ ،‬واألخير لفترة ما قبل‬ ‫إق ــرار السجل الـمــدنــي بواسطة‬ ‫انشاء الهيئة العام للمعلومات‬ ‫ال ـم ــدن ـي ــة ع ـ ــام ‪ .1986‬ويـعـتـبــر‬ ‫ت ـعــداد ع ــام ‪ 1985‬مفصليا في‬ ‫ت ــاري ــخ ال ـك ــوي ــت ع ـن ــدم ــا ق ــررت‬ ‫الحكومة استبعاد جميع الفئات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـتــي ال تـمـتـلــك إث ـب ــات ــا رسـمـيــا‬ ‫لـهــويـتـهــا ال ـكــوي ـت ـيــة ع ــن أرقـ ــام‬ ‫الكويتيين الحقيقية‪ ،‬وبالتالي‬ ‫قــامــت بـنـشــر أرقـ ــام الكويتيين‬ ‫وف ــق ال ـت ـعــداد‪ ،‬مـمــا بـ ّـيــن الخلل‬ ‫الواضح في التركيبة السكانية‬ ‫وت ــدن ــي ن ـس ـبــة ال ـكــوي ـت ـي ـيــن من‬ ‫جملة سكان الكويت‪ ،‬والذي أثار‬ ‫كثيرا من التداعيات السياسية‬ ‫واالجتماعية وبروز مشكلة فئة‬ ‫"البدون"‪ ،‬بما يعنى الفئة التي ال‬ ‫تحمل أي هوية رسمية تدل على‬ ‫انتمائها الـسـيــاســي ألي دول ــة‪،‬‬ ‫وعـلــى أي ح ــال كشفت النتائج‬ ‫المنقحة لـتـعــداد ‪ 1985‬أن عدد‬ ‫الكويتيين بلغ ‪ 470473‬نسمة‪.‬‬

‫اختالالت الوضع السكاني‬ ‫العام للسكان لسنة ‪ .1961‬لــذا نحذر من التعويل‬ ‫كثيرا على معدل النمو لتلك الفترة وأخذ الحيطة‬ ‫عند قراء تها في بناء السياسات‪ .‬أما فيما يتعلق‬ ‫بمتوسط معدل نمو السكان الكويتيين منذ عام‬ ‫‪ ،1975‬فتؤكد السالسل الزمنية أن متوسط النمو‬ ‫ال ـس ـنــوي آخ ــذ بــاالن ـخ ـفــاض ب ـم ـســار مـسـتـقــر منذ‬ ‫تلك الفترة‪ ،‬بيد أن متوسط معدل النمو السنوي‬ ‫انخفض من ‪ 4.2‬في المئة للفترة الزمنية بين عامي‬ ‫‪ 1975‬و‪ 1985‬إلى ‪ 2.6‬في المئة للفترة الزمنية بين‬ ‫عامي ‪ 2010‬و‪ .2015‬ومن المنتظر أن يستقر معدل‬ ‫النمو للكويتيين عند هذا المستوى خالل السنوات‬ ‫المقبلة قبل أن يصل إلى مستوى االحالل السكاني‬ ‫عند معدل ‪ 2.1‬في المئة‪.‬‬

‫ذ كـ ـ ـ ــرت ا لـ ـ ــدرا سـ ـ ــة أن ا ل ـ ــو ض ـ ــع ا ل ـس ـك ــا ن ــي‬ ‫فـ ــي الـ ـك ــوي ــت ي ـس ـت ـمــد أه ـم ـي ــة خ ــاص ــة عـلــى‬ ‫الصعيدين الرسمي والشعبي‪ ،‬أل نــه يعاني‬ ‫اخ ـت ــاالت واض ـح ــة لـلـعـيــان يـتـلـمـسـهــا رجــل‬ ‫ال ـ ـشـ ــارع مـ ــن خ ـ ــال ح ـي ــات ــه الـ ـي ــومـ ـي ــة‪ ،‬وم ــن‬ ‫بـيــن أ ه ــم تـلــك اال خ ـت ــاالت ا لـتـمـثـيــل النسبي‬ ‫ال ـم ـتــواضــع لـلـمــواطـنـيــن م ــن جـمـلــة الـسـكــان‬ ‫مــن دون أي م ـح ــاوالت ج ــادة تـحـقــق نـتــا ئــج‬ ‫ايجابية ملموسة‪.‬‬ ‫و قــد أ غــرق هــذا الخلل راسمي السياسات‬ ‫ا ل ـ ـعـ ــا مـ ــة مـ ـن ــذ عـ ـ ــام ‪ ،1985‬عـ ـن ــد م ــا أ ع ـل ـن ــت‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــة‪ ،‬م ـ ــن خـ ـ ــال خ ـط ـت ـه ــا ال ـت ـن ـم ــوي ــة‬ ‫ا لـخـمـسـيــة آ نـ ــذاك‪ ،‬عــز مـهــا ر ف ــع نـسـبــة تمثيل‬ ‫المواطنين من السكان لنسبة ‪ 50‬في المئة‪.‬‬ ‫والمتتبع لهذا الموضوع يدرك عدم واقعية‬

‫الهدف وصعوبة تحقيقه مع غياب برنامج‬ ‫عملي حول كيفية تحقيق هذا التوازن‪ ،‬وفق‬ ‫ج ـ ــدول زم ـن ــي ي ـح ــدد م ـس ــؤول ـي ــات ال ـج ـهــات‬ ‫المعنية‪.‬‬ ‫ولم تقتصر تحديات الوضع الديموغرافي‬ ‫فــي ال ـكــويــت عـلــى خـلــل الـتــركـيـبــة الـسـكــانـيــة‬ ‫وإنما أخذت منحى آخر يتعلق بالكويتيين‬ ‫أنفسهم‪ ،‬حيث تولدت تساؤالت حول كيفية‬ ‫تـنــامــي أعــدادهــم بـصــورة كـبـيــرة خــال فترة‬ ‫زمنية محدودة نتيجة للتجنيس العشوائي‬ ‫أو بـسـبــب ال ـم ـمــارســات غ ـيــر ال ـم ـســؤولــة في‬ ‫تجنيس بعض الفئات التي استغلت ثغرات‬ ‫في الجانب االداري لعملية التجنيس وآلية‬ ‫إضافة األبناء على ملفات الجنسية‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪٨‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3435‬الخميس ‪ 8‬يونيو ‪2017‬م ‪ 13 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫الجراح استقبل المالزم أول النمران‬ ‫أشاد بالقصيدة التي ألقاها أمام سمو األمير‬

‫استقبل نائب رئيس مجلس‬ ‫الـ ـ ــوزراء وزي ــر الــداخ ـل ـيــة الشيخ‬ ‫خ ــال ــد الـ ـج ــراح‪ ،‬ب ـح ـضــور وكـيــل‬ ‫الوزارة الفريق محمود الدوسري‪،‬‬ ‫صباح أمس‪ ،‬المالزم أول محمد‬ ‫النمران من قطاع األمن العام‪.‬‬

‫ورحب الجراح بالنمران مثنيا‬ ‫ع ـل ــى أدائ ـ ـ ــه الـ ـشـ ـع ــري‪ ،‬وم ـش ـيــدا‬ ‫بالقصيدة التي ألقاها أمام سمو‬ ‫األمـ ـي ــر ال ـش ـي ــخ صـ ـب ــاح األح ـم ــد‬ ‫خ ــال الـغـبـقــة الــرمـضــانـيــة التي‬ ‫أقــام ـت ـهــا وزارة ال ــداخ ـل ـي ــة على‬

‫وحيازة‬ ‫ضبط ‪ 12‬قضية تعاط‬ ‫ً‬ ‫مخدرات و‪ 6‬مطلوبين جنائيا‬

‫«المرور»‪31349 :‬‬ ‫مخالفة وحجز ‪389‬‬ ‫مركبة في أسبوع‬

‫في حمالت لـ «أمن األحمدي» على مدى ‪ 3‬أيام‬

‫ً‬ ‫مستقبال النمران بحضور الدوسري‬ ‫الجراح‬ ‫شــرف سموه‪ ،‬والتي أعــرب فيها‬ ‫الشاعر عن القيم الراسخة لحب‬ ‫الــوطــن وصــدق االنـتـمــاء والــوالء‬ ‫والوفاء للقيادة السياسية العليا‪،‬‬ ‫مـ ـع ــرب ــا عـ ــن ت ـم ـن ـي ــات ــه ل ـل ـشــاعــر‬ ‫ال ـمــازم أول الـنـمــران بـمــزيــد من‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫التألق والنجاح والتوفيق‪.‬‬ ‫وم ــن جــان ـبــه‪ ،‬تــوجــه ال ـن ـمــران‬ ‫بالتقدير واالمتنان للوزير على‬ ‫دعـ ـم ــه الـ ـم ــواه ــب م ــن مـنـتـسـبــي‬ ‫المؤسسة األمنية‪.‬‬

‫نفذ قطاع المرور عدة‬ ‫حـ ـم ــات مـ ـ ــرور م ـفــاج ـئــة‬ ‫ع ـل ــى ج ـم ـيــع م ـحــاف ـظــات‬ ‫الكويت خــال الفترة من‬ ‫‪ 21‬إلى ‪ 27‬مايو الماضي‪،‬‬ ‫وذلك ضمن جهود اإلدارة‬ ‫الـعــامــة لـلـمــرور للحفاظ‬ ‫على ســا مــة مستخدمي‬ ‫ال ـ ـطـ ــريـ ــق وال ـ ـع ـ ـمـ ــل ع ـلــى‬ ‫تطبيق قانون المرور‪.‬‬ ‫وأسفرت تلك الحمالت‬ ‫عن تحرير ‪ 31349‬مخالفة‬ ‫م ـ ـ ــرور م ـت ـن ــوع ــة وح ـج ــز‬ ‫‪ 389‬مــركـبــة‪ ،‬ودخ ــول ‪55‬‬ ‫شخصا لـنـظــارة الـمــرور‬ ‫الرت ـ ـكـ ــاب ـ ـهـ ــم مـ ـخ ــالـ ـف ــات‬ ‫جـ ـسـ ـيـ ـم ــة‪ ،‬كـ ـم ــا ت ـم ـك ـنــت‬ ‫ال ــدوري ــة الــذك ـيــة (دوريـ ــة‬ ‫الرصد األمني) من ضبط‬ ‫‪ 12‬مركبة مطلوبة‪.‬‬ ‫وتــؤكــد اإلدارة العامة‬ ‫للمرور استمرار حمالتها‬ ‫ف ــي ج ـم ـيــع ال ـم ـحــاف ـظــات‬ ‫على مدار الساعة من أجل‬ ‫تطبيق القانون وضمان‬ ‫سالمة مرتادي الطريق‪.‬‬

‫نـ ـ ـف ـ ــذت مـ ــديـ ــريـ ــة أمـ ـ ـ ــن م ـح ــاف ـظ ــة‬ ‫األحـ ـم ــدي‪ ،‬بـتـعـلـيـمــات م ـبــاشــرة من‬ ‫وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون‬ ‫األمــن الـعــام بــاإلنــابــة الـلــواء إبراهيم‬ ‫الطراح‪ ،‬وإشــراف ميداني من المدير‬ ‫العام ألمن المحافظة العميد عبدالله‬ ‫سفاح‪ ،‬عدة حمالت أمنية على مناطق‬ ‫ال ـم ـحــاف ـظــة‪ ،‬واق ــام ــت ن ـقــاط تفتيش‬ ‫ومـ ـتـ ـح ــرك ــة فـ ــي ال ـ ـطـ ــرق الــرئ ـي ـس ـيــة‬ ‫والفرعية‪ ،‬وذلك مدة ‪ ٣‬أيام‪.‬‬ ‫وأسـ ـف ــرت ال ـح ـم ــات‪ ،‬ال ـت ــي خطط‬ ‫لها مدير إدارة العمليات بالمحافظة‬ ‫الـعـقـيــد ع ــوض ال ـش ـمــري‪ ،‬عــن ضبط‬ ‫‪ 12‬ق ـض ـيــة حـ ـي ــازة وت ـع ــاط ــي م ــواد‬ ‫مـخــدرة اتهم فيها ‪ 16‬شخصا تمت‬ ‫احالتهم إلى اإلدارة العامة لمكافحة‬ ‫المخدرات‪ ،‬كما تم ضبط ‪ 6‬أشخاص‬ ‫مـطـلــوبـيــن جـنــائـيــا لـ ـ ــادارة الـعــامــة‬ ‫لـتـنـفـيــذ األحـ ـك ــام‪ ،‬وص ـ ــدرت بحقهم‬ ‫أحكام نهائية بالحبس‪ .‬كما أسفرت‬ ‫الحمالت عن ضبط ‪ 18‬مطلوبا مدنيا‬ ‫إلدارة ال ـت ـن ـف ـيــذ الـ ـم ــدن ــي وص ـ ــدرت‬ ‫بحقهم أوام ــر ضبط واح ـضــار‪ ،‬وتم‬ ‫ضبط مواد مخدرة (حشيش وشبو‬ ‫وأدوات تـ ـع ــاط) بـ ـح ــوزة مــواطـنـيــن‬ ‫ووافدين‪.‬‬

‫جانب من المضبوطات‬

‫الخضر استقبل مستشار وزير الدفاع البريطاني‬ ‫استقبل رئيس األركان العامة للجيش‬ ‫ال ـف ـ ــريــق ال ــرك ــن م ـح ـمــد ال ـخ ـضــر ص ـبــاح‬ ‫أمس‪ ،‬مستشار وزير الدفاع البريطاني‬ ‫لشؤون الشرق األو ســط الفريق توماس‬ ‫بـيـكـيــت وال ــوف ــد ال ـم ــراف ــق ل ــه‪ ،‬بـمـنــاسـبــة‬ ‫زيارته للبالد‪.‬‬ ‫وتـ ــم خـ ــال ال ـل ـق ــاء تـ ـب ــادل األح ــادي ــث‬ ‫ا لــود يــة ضمن مـحــور ا لــز يــارة‪ ،‬ومناقشة‬ ‫أهم األمور والموضوعات ذات االهتمام‬ ‫المشترك ال سيما المتعلقة بالجوانب‬ ‫العسكرية‪.‬‬ ‫ح ـض ــر ال ـل ـق ــاء ن ــائ ــب رئـ ـي ــس األركـ ـ ــان‬ ‫الـعــامــة لـلـجـيــش الـفــريــق الــركــن عـبــدالـلــه‬ ‫ا لـنــواف وآ مــر ا لـقــوة البرية ا لـلــواء الركن‬ ‫خالد الصباح‪.‬‬

‫ً‬ ‫مستقبال المسؤول البريطاني‬ ‫الخضر‬

‫آسيوية تقتل جنينها في حولي‬ ‫•‬

‫محمد الشرهان‬

‫تقدم وافد أردني ببالغ الى السلطات األمنية في محافظة حولي‪،‬‬ ‫اتهم من خالله خادمته اآلسيوية بالحمل السفاح وقتل الجنين داخل‬ ‫بطنها عن طريق ابتالع أدوية خاصة باإلجهاض‪ ،‬حسبما اعترفت له‬ ‫الخادمة التي ترقد حاليا بأحد المستشفيات الخاصة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وق ــال مـصــدر أمـنــي إن رج ــال األم ــن اسـتـمـعــوا إل ــى إف ــادة المبلغ‬ ‫الــذي ذكــر أنــه وزوجـتــه أن خادمتهم اآلسيوية بــدت عليها عالمات‬ ‫اإلعياء وخرت مغشيا عليها مساء أمس األول‪ ،‬وتم نقلها الى أحد‬ ‫المستشفيات الخاصة‪ ،‬وبعد إجــراء الفحص أبلغهم األطباء بأنها‬

‫شرطة البيئة تشارك باليوم‬ ‫العالمي للبيئة في «األڤنيوز»‬

‫عناصر من شرطة البيئة في معرض «األڤنيوز»‬

‫ش ـ ــار ك ـ ــت إدارة ش ــر ط ــة‬ ‫الـ ـبـ ـيـ ـئ ــة الـ ـت ــابـ ـع ــة ل ـق ـط ــاع‬ ‫شـ ـ ـ ــؤون األمـ ـ ـ ــن الـ ـ ـع ـ ــام فــي‬ ‫احـتـفــالـيــة ال ـي ــوم الـعــالـمــي‬ ‫لـلـبـيـئــة بـمـجـمــع األف ـن ـيــوز‬ ‫تـ ـ ـح ـ ــت عـ ـ ـ ـن ـ ـ ــوان (أنـ ـ ـ ـ ـ ــا م ــع‬ ‫الطبيعة) بـتــوز يــع شتالت‬ ‫ً‬ ‫زراع ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــة مـ ـ ـ ـج ـ ـ ــان ـ ـ ــا عـ ـل ــى‬ ‫الـ ـم ــواطـ ـنـ ـي ــن وال ـم ـق ـي ـم ـيــن‬ ‫مـ ـ ـ ــن م ـ ـ ـ ــرت ـ ـ ـ ــادي الـ ـمـ ـجـ ـم ــع‬ ‫إضــافــة إل ــى ال ـهــدايــا بـهــذه‬ ‫المناسبة‪.‬‬ ‫وعالوة على ذلك وزعت‬ ‫"شرطة البيئة" بروشورات‬ ‫ل ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــوع ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة تـ ـ ـتـ ـ ـضـ ـ ـم ـ ــن‬ ‫التعريف باإلدارة والمهام‬ ‫وا ل ــواج ـب ــات ا ل ـم ـنــا طــة بها‬ ‫والقانون الخاص بالبيئة‬ ‫الـ ــذي ي ـهــدف إل ــى الـحـفــاظ‬ ‫على البيئة ومكوناتها من‬ ‫الملوثات الضارة‪.‬‬

‫ُ‬ ‫وعـ ـنـ ـي ــت ال ـ ـبـ ــروشـ ــورات‬ ‫ً‬ ‫أي ـ ـضـ ــا ب ــال ـت ـع ــري ــف بــآل ـيــة‬ ‫عمل اإلدارة بالتعاون مع‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس األعـ ـل ــى لـلـبـيـئــة‬ ‫وال ـه ـي ـئ ــة الـ ـع ــام ــة لـلـبـيـئــة‬ ‫والتنسيق مع كل الجهات‬ ‫الـمـعـنـيــة بـمــراقـبــة األف ـعــال‬ ‫وا ل ـت ـصــر فــات‪ ،‬ا ل ـتــي تشكل‬ ‫ً‬ ‫انتهاكا للبيئة بعناصرها‬ ‫البرية والبحرية والجوية‪،‬‬ ‫إل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى جـ ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ــب ت ـ ـط ـ ـب ـ ـيـ ــق‬ ‫االش ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــراطـ ـ ـ ــات الـ ـبـ ـيـ ـئـ ـي ــة‬ ‫الـمـتـعـلـقــة ب ـقــانــون حـمــايــة‬ ‫الـ ـبـ ـيـ ـئ ــة ومـ ـ ـ ــدى ت ــواف ــره ــا‬ ‫وااللتزام بها‪.‬‬

‫تعاني حالة إجهاض‪ ،‬وأن الجنين متوفى داخل الرحم‪ ،‬فانتقل رجال‬ ‫األمن الى المستشفى وشاهدوا الخادمة اآلسيوية بعد أن أجرى لها‬ ‫األطباء عملية تنظيف وإخراج الجنين المتوفى‪.‬‬ ‫وذكــر المصدر أن الخادمة اآلسيوية اعترفت لرجال األمــن بأنها‬ ‫حملت سفاحا مــن شخص آس ـيــوي‪ ،‬وق ــررت التخلص مــن الجنين‬ ‫عن طريق تناول أدوية خاصة باإلجهاض تحصلت عليها من نفس‬ ‫الشخص‪ ،‬فأبلغ رجال األمن وكيل النائب العام الذي أمر بتسجيل‬ ‫قضية حملت مسمى الـقـتــل الـعـمــد والـحـمــل الـسـفــاح‪ ،‬وكـلــف رجــال‬ ‫المباحث إجراء التحريات الالزمة حول القضية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3435‬الخميس ‪ 8‬يونيو ‪2017‬م ‪ 13 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪baladi@aljarida●com‬‬

‫‪9‬‬

‫جليب الشيوخ‪ ...‬جمهورية الفوضى واالنفالت والتجاوزات‬

‫نفايات وأوبئة وغياب للصرف الصحي‪ ...‬والبلدية ترمي اللوم على غيرها‬

‫علي حسن‬

‫جليب ال ـش ـيــوخ‪ ...‬مــديـنــة الفوضى‬ ‫الـ ـت ــي ال ت ـق ـت ـصــر ف ـي ـه ــا الـ ـتـ ـج ــاوزات‬ ‫واألزمات على منحى بعينه‪ ،‬فسلسلة‬ ‫ً‬ ‫المخالفات أكبر مــن أن تحصى بــدء ا‬ ‫باالنفالت األمني‪ ،‬الذي جعل المنطقة‬ ‫ً‬ ‫مــاذ الخارجين على القانون‪ ،‬مــرورا‬ ‫ب ــال ـم ـح ــات الـ ـتـ ـج ــاري ــة الـ ـت ــي فـتـحــت‬ ‫بدون أي ترخيص تجاري‪ ،‬واألسواق‬ ‫ال ـع ـشــوائ ـيــة ال ـت ــي تـتـخــذ م ــن طــرقــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـمـنـطـقــة م ـس ــرح ــا ل ـه ــا‪ ،‬وصـ ـ ــوال إلــى‬ ‫العمالة السائبة التي تحولت إلى نواة‬ ‫ً‬ ‫مــاف ـيــات ات ـخــذت الـجـلـيــب مــرت ـعــا لها‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن أعين األمن‪.‬‬

‫الجليب التي حفر آبارها الشيخان‬ ‫محمد وجراح بن صباح الصباح قبل‬ ‫ً‬ ‫أكثر من مئة وثالثين عاما لتكون واحة‬ ‫ال ـكــويــت‪ ,‬تـحــولــت إل ــى مـنـطـقــة خ ــارج‬ ‫العصر والسيطرة‪ ,‬وتشير إحصاء ات‬ ‫هيئة المعلومات المدنية عــام ‪2010‬‬ ‫إلى أن سكان الجليب يتجاوز عددهم‬ ‫‪ 265‬ألف نسمة‪ ،‬لتكون المنطقة بذلك‬ ‫إحدى أكبر مدن الكويت من حيث عدد‬ ‫السكان‪.‬‬ ‫"الـجــريــدة" جــالــت فــي تلك المنطقة‬ ‫لرصد المخالفات والـتـجــاوزات التي‬ ‫لم تقف عند حدود ما سلف‪ ,‬فمستوى‬

‫النظافة أدهى وأمر من أي شيء‪ ،‬لدرجة‬ ‫أنه يجعلك تشعر أنك خــارج الكويت‪,‬‬ ‫فـحــاويــات الـنـفــايــات تطفح بـمــا فيها‬ ‫حتى ان بعضها يكاد ال يرى من وراء‬ ‫تــال النفايات المكدسة الـتــي توحي‬ ‫بانتفاء وجود شركات للنظافة مهمتها‬ ‫رفع النفايات‪.‬‬ ‫"الـ ـج ــري ــدة" س ــأل ــت ب ـلــديــة ال ـكــويــت‬ ‫عــن أزم ــة الـنـظــافــة فــي الـجـلـيــب‪ ،‬فقال‬ ‫مدير إدارة النظافة سعد الخرينج‪ ،‬إن‬ ‫"المنطقة بحاجة إلى أعداد كبيرة من‬ ‫العاملين ومــن اآللـيــات‪ ،‬حتى يتسنى‬ ‫لـنــا الـتـنـظـيــف‪ ،‬كـمــا ان ــه وف ــق الــوضــع‬

‫حمالت مكثفة‬ ‫على محالت القرقيعان‬ ‫ال ــراه ــن أص ـب ــح الـتـنـظـيــف م ــن ســابــع‬ ‫المستحيالت مــا لــم تـكــن هـنــاك وقفة‬ ‫جادة من قبل باقي الهيئات والوزارات‬ ‫الـمـســؤولــة عــن الــوضــع فــي المنطقة‪،‬‬ ‫خـصــوصــا أن ه ـنــاك م ـئــات المصانع‬ ‫والـمـنــاجــر والـمـخــازن غير القانونية‬ ‫الموجودة في المنطقة‪ ،‬والتي ترمي‬ ‫بـمـخـلـفــاتـهــا ف ــي الـ ـ ـش ـ ــوارع"‪ ،‬مضيفا‬ ‫انــه بمجرد ان تقوم البلدية بتنظيف‬ ‫ال ـشــوارع ال يمر ‪ 5‬دقــائــق اال وتمتلئ‬ ‫الحاويات من جديد‪.‬‬ ‫تـسـتـنـفــرنــا كـلـمــة "ش ـ ـ ــوارع" ف ــي رد‬ ‫ال ـب ـلــديــة‪ ،‬فـنـفـتــش ع ــن أي أث ــر لـهــا في‬

‫ط ــرق ــات ال ـج ـل ـيــب‪ ,‬ف ــا نـعـثــر إال على‬ ‫ط ـ ــرق صـ ـح ــراوي ــة ت ـغ ـط ـي ـهــا ال ـق ـمــامــة‬ ‫واألتربة ومياه المجاري اآلسنة‪ ،‬التي‬ ‫تنبعث رائحتها فــي أرج ــاء المنطقة‪.‬‬ ‫أم ـ ــا األس ـ ـبـ ــاب فـ ـت ــرده ــا ال ـب ـل ــدي ــة ال ــى‬ ‫ع ــدم وج ــود صـيــانــة دوريـ ــة للطرقات‬ ‫والمجاري‪ ،‬فضال عن أن عدد السكان‬ ‫المتزايد بات يفوق الطاقة االستعابية‪،‬‬ ‫م ــا أدى إل ــى ان ـه ـيــار الـبـنـيــة التحتية‬ ‫للمنطقة‪ ،‬وتسبب في تزايد األمراض‬ ‫واألوبئة‪ ،‬وساعد في انهيار المستوى‬ ‫البيئي‪.‬‬

‫إحصائية مركز جليب الشيوخ للنظافة خالل‬ ‫الفترة من ‪ 2017/1/1‬إلى ‪2017/5/31‬‬ ‫البيان‬

‫العدد‬

‫دروب النفايات السكانية‬

‫‪4200‬‬

‫دروب النفايات اإلنشائية‬ ‫والمخلوطة بالنفايات األخرى‬

‫‪2400‬‬

‫عدد السيارات التي تمت إزالتها‬

‫‪391‬‬

‫معالم الشارع اختفت‬

‫الخالد‪ :‬دور االنعقاد‬ ‫ينتهي ‪ 21‬أغسطس‬ ‫أكد رئيس المجلس البلدي‬ ‫مهلهل الخالد لـ"الجريدة"‬ ‫أن المجلس البلدي لن‬ ‫يأخذ إجازته الصيفية هذا‬ ‫العام‪ ،‬إلنهاء كل المعامالت‬ ‫الموجودة في أروقة األمانة‬ ‫ً‬ ‫العامة‪ّ .‬‬ ‫وبين الخالد قائال‬ ‫"دور االنعقاد الحالي ينتهي‬ ‫‪ 21‬أغسطس المقبل‪ ،‬ولكن‬ ‫األعضاء مستمرون في‬ ‫العمل عبر الجلسات غير‬ ‫العادية‪ ،‬إن احتاج األمر حتى‬ ‫‪ 21‬أكتوبر المقبل‪ ،‬ومن ثم‬ ‫ستتم الدعوة لالنتخابات‬ ‫المقبلة"‪ .‬وأشار إلى أن‬ ‫أعمال اللجان ستنتهي في‬ ‫أغسطس‪ ،‬وسيتم إدخال أي‬ ‫معاملة أو مشروع مستعجل‬ ‫في الجلسات غير العادية‬ ‫مباشرة‪ ،‬وسيتخذ القرار‬ ‫المناسب لها‪.‬‬

‫تعايش النفايات واألسواق العشوائية في الجليب‬

‫محالت غير مرخصة‬

‫بلدي‬

‫مياه المجاري تغمر الطرقات‬

‫أكد مدير إدارة العالقات‬ ‫العامة ببلدية الكويت‬ ‫عبدالمحسن أبا الخيل أن‬ ‫حملة ‪"#‬صحتك _أمانة"‬ ‫التي انطلقت مع بداية‬ ‫شهر رمضان في جميع‬ ‫المحافظات عبر حمالت‬ ‫تفتيش مكثفة أسفرت عن‬ ‫مصادرة واتالف ‪ 98‬طنا‬ ‫من المواد الغذائية‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أوضح رئيس‬ ‫فريق الطوارئ بالعاصمة‬ ‫زيد العنزي ان الحملة‬ ‫التي نفذها مفتشو‬ ‫الفريق بالتعاون مع إدارة‬ ‫العالقات العامة بالبلدية‬ ‫على محالت القرقيعان‬ ‫بمنطقة الشويخ أسفرت‬ ‫عن مصادرة وإتالف ‪70‬‬ ‫كغ من المواد الغذائية‬ ‫المنتهية الصالحية إلى‬ ‫جانب توجيه ‪ 12‬إنذار تعد‬ ‫على أمالك الدولة من قبل‬ ‫المحالت باإلضافة إلى‬ ‫تحرير مخالفتين اغذية‬ ‫اشتماال على مبيت العمل‬ ‫داخل المحل وذلك بعد‬ ‫الكشف على ‪ 40‬محال‪.‬‬


‫زوايا ورؤى‬

‫‪10‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3435‬الخميس ‪ 8‬يونيو ‪2017‬م ‪ 13 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫األغلبية الصامتة‪:‬‬ ‫خندق الوفاق والتوفيق‬

‫خليل علي حيدر‬

‫ثالثون فتوى إرهابية!‬ ‫الباحث واإلعالمي والمجاهد السابق في‬ ‫أفغانستان خالد المشوح يتناول في كتابه‬ ‫ً‬ ‫«التيارات الدينية في السعودية»‪ ،‬فصال عن‬ ‫تعتمد عليها تيارات العنف‬ ‫«ثالثين شبهة ً‬ ‫اإلسالمية»‪ ،‬مؤكدا أنها األسس لألفكار التكفيرية‬ ‫ابتداء من «الجهاد» و«الجماعة اإلسالمية»‬ ‫وانتهاء «بالقاعدة»‪.‬‬ ‫يـفــرد الـبــاحــث واإلع ــام ــي والـمـجــاهــد الـســابــق في‬ ‫أف ـغ ــان ـس ـت ــان خ ــال ــد الـ ـمـ ـش ــوح‪ ،‬ال ـ ــذي ي ـح ـمــل ش ـه ــادة‬ ‫ماجستير مــن جامعة بجنوب إفريقيا "فــي الجهاد"‬ ‫ً‬ ‫في كتابه "التيارات الدينية في السعودية"‪ ،‬فصال عن‬ ‫"ثالثين شبهة تعتمد عليها تيارات العنف اإلسالمية"‪،‬‬ ‫فيقول المشوح‪" :‬هذه أبرز ثالثين شبهة يمكن أن نقول‬ ‫إنها األســس لألفكار التكفيرية ابـتــداء مــن "الجهاد"‬ ‫و"الجماعة اإلسالمية" وانتهاء "بالقاعدة"‪ ،‬ويضيف‬ ‫"إن من أمضى فترة طويلة في استقصائها وجمعها‬ ‫هم العاملون مع "حملة السكينة"‪ ،‬وهو الفريق الذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــذل جهدا كبيرا في تقصي أفكار هــذه التيارات‪ ،‬وال‬ ‫سيما تنظيم القاعدة الذي بات المرجع لكل التيارات‬ ‫منذ أحداث سبتمبر ‪."2001‬‬ ‫وال شك أن المؤلف سيضيف أفكار تنظيم "داعش"‬ ‫ومناهجه إلى هذه النقاط الثالثين في طبعات الكتاب‬ ‫القادمة! واآلن ما هذه "الشبهات" التي بسببها تقوم‬ ‫الجماعات اإلرهابية في تنظيمات "اإلسالم السياسي"‪،‬‬ ‫ب ـم ـم ــارس ــة ال ـق ـت ــل وال ـت ـف ـج ـيــر واالغـ ـتـ ـي ــال وال ــده ــس‬ ‫واالختطاف والحرق؟‬ ‫‪ -1‬الــدول واألنظمة المعاصرة استبدلت الشريعة‬ ‫اإلس ــام ـي ــة بـتـحـكـيــم ال ـقــوان ـيــن الــوض ـع ـيــة‪ ،‬وتحكيم‬ ‫القوانين كفر ُمخرج من الملة‪.‬‬

‫إبراهيم المليفي‬

‫‪ -2‬األن ـظ ـم ــة ال ـم ـع ــاص ــرة ف ــي ال ـعــال ـم ـيــن ال ـعــربــي‬ ‫واإلسالمي أنظمة كافرة النضمامها إلى المنظمات‬ ‫الــدولـيــة الـطــاغــوتـيــة الـكــافــرة كهيئة األم ــم المتحدة‬ ‫ومجلس األمن وغيرهما‪ ،‬بل إن بعض الدول المنتسبة‬ ‫إل ــى اإلس ـ ــام تـفـتـخــر بــأن ـهــا م ــن ال ـمــؤس ـس ـيــن لـهــذه‬ ‫المنظمات‪ ،‬وتعترف أن انضمامها جاء باختيارها‬ ‫وإرادتها‪.‬‬ ‫‪ -3‬الــدول المعاصرة نفسها في العالمين العربي‬ ‫واإلس ــام ــي نـقـضــت ع ـق ـيــدة ال ـ ــوالء والـ ـب ــراء فــوالــت‬ ‫الكفار‪ ،‬وبنت عالقات سلمية معهم‪ ،‬وهي تستقبلهم‬ ‫وتكرمهم وتهنئهم في مناسباتهم‪ ،‬في حين هي تتبرأ‬ ‫السجون‪ ،‬والله‬ ‫من المجاهدين‬ ‫وتودعهم ْ‬ ‫وتالحقهم ْ ُ َ َّ‬ ‫ْ َ َّ‬ ‫تعالى يقول َ"و َمن َيت َول ُه ْم ِمنك ْم ف ِإن ُه ِمن ُه ْم"‪.‬‬ ‫‪ -4‬الــدولــة المعاصرة عطلت شعيرة الجهاد في‬ ‫سبيل الله‪ ،‬وقد قرر العلماء أن من امتنع عن شيء‬ ‫من الشعائر اإلسالمية قوتل عليه‪.‬‬ ‫هذه الجماعات السلفية الجهادية‪ ،‬يذكر المؤلف‪،‬‬ ‫تستند إلى فتوى "شيخ اإلسالم أحمد بن تيمية"‪503 ،‬‬ ‫من المجلد ‪ ،28‬ويقول فيها‪" :‬أيما طائفة امتنعت من‬ ‫بعض الصلوات المفروضات‪ ،‬أو الصيام‪ ،‬أو الحج‪ ،‬أو‬ ‫عن التزام تحريم الدماء‪ ،‬واألموال‪ ،‬والخمر‪ ،‬والزنى‪،‬‬ ‫والميسر‪ ،‬أو عن نكاح ذوات المحارم‪ ،‬أو عن التزام‬ ‫جهاد الكفار‪ ،‬أو ضرب الجزية على أهل الكتاب‪ ،‬وغير‬ ‫ذلك من واجبات الدين ومحرماته‪ -‬التي ال عذر ألحد‬ ‫في جحودها وتركها‪ -‬التي يكفر الجاحد لوجوبها‪،‬‬ ‫فإن الطائفة الممتنعة تقاتل عليها وإن كانت مقرة‬ ‫بها‪ ،‬وهذا مما ال أعلم فيه خالفا بين العلماء"‪.‬‬ ‫‪ -5‬الله تعالى أمــرنــا بالجهاد ووعــدنــا بالنصر‪،‬‬ ‫واشـ ـت ــرى م ـنــا أن ـف ـس ـنــا وأم ــوال ـن ــا ووع ــدن ــا الـجـنــة‪،‬‬ ‫فالجهاد عبادة مقصودة لذاتها‪ ،‬والشهادة عبادة‬ ‫مقصودة لذاتها‪ ،‬وأداء العبادة ليس إثما‪.‬‬ ‫‪ -6‬ال يكترث أعضاء هذه التنظيمات بما قد يحدث‬ ‫لهم من قتل أو اعتقال أو غير ذلك‪ ،‬فهم يؤمنون‪ ،‬كما‬ ‫يورد كتاب المشوح‪" ،‬أن النصر الحقيقي هو الثبات‬

‫على المبادئ وليس هو الغلبة المادية‪ ،‬بل إبراهيم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عليه السالم‪ ،‬كان منتصرا وهو يلقى في النار‪ ،‬وبالل‬ ‫ً‬ ‫كان منتصرا وهو تحت التعذيب والنكال‪ ،‬وخبيب‬ ‫ً‬ ‫كان منتصرا وهو على المشنقة‪ ،‬واإلمام أحمد كان‬ ‫ً‬ ‫مـنـتـصــرا وه ــو تـحــت ال ـس ـيــاط‪ ،‬وشـيــخ اإلس ــام ابــن‬ ‫ً‬ ‫تيمية كــان مـنـتـصــرا وإن مــات مـسـجــونــا‪ ،‬كـمــا أننا‬ ‫نثق بوعد الله تعالى لنا بالنصر والتمكين‪ ،‬ولذا‬ ‫يجب القتال وعــدم االلتفات إلى األمــور المادية ألن‬ ‫الـلــه اش ـتــرى مــن المؤمنين أنفسهم وأمــوال ـهــم بــأن‬ ‫لهم الجنة"‪.‬‬ ‫‪ -7‬ال ي ـك ـت ــرث "ال ـ ـم ـ ـجـ ــاهـ ــدون" بـ ـق ــوة ال ـخ ـص ــوم‬ ‫وإمـكــانــاتـهــم‪ ،‬ويــؤمـنــون حتى بصحة مــا ي ــرون في‬ ‫منامهم من أحالم النصر! ذلك أن "الرؤى من المبشرات‬ ‫الـتــي تثبت أن المجاهد على الـحــق وهــي مــا يبقى‬ ‫للمؤمن‪ ،‬وقد تواطأت الرؤى والمنامات على صحة‬ ‫منهج الـمـجــاهــديــن‪ ،‬وأن الـلــه سيفتح عـلــى أيديهم‬ ‫وسيمكنهم من أعدائهم‪ ،‬وسيحقق لهم التمكين الذي‬ ‫وعدهم وسيقيم على أيديهم وبدمائهم الخالفة التي‬ ‫يتطلع إليها المسلمون في أنحاء األرض"‪.‬‬ ‫ومن الالفت للنظر هنا أن المحاوالت الفاشلة وما‬ ‫رافقها من ضحايا من التنظيم نفسه دون تحقيق أي‬ ‫انتصار‪ ،‬ال تستوقفهم على اإلطالق‪" ،‬فالجهاد عبادة‬ ‫مقصودة لذاتها"‪ ،‬العالقة له بانتصار أو انكسار‪ ،‬أو‬ ‫النتائج الكارثية ألي محاولة أو تجربة‪.‬‬ ‫‪ -8‬اإليمان بالمعجزات والكرامات‪ .‬و"من عقيدة أهل‬ ‫السنة والجماعة اإليمان بالكرامات التي تدل على صدق‬ ‫المؤمن وصحة منهجه‪ ،‬ومــن تأمل واقــع الجهاد وما‬ ‫يحصل للمجاهدين فيه من أنواع الكرامات‪ ،‬قطع بصحة‬ ‫منهجهم وسالمة طريقتهم"‪ ،‬ويشيرون إلــى "الجهاد‬ ‫األف ـغــانــي‪ ،‬والـنـصــر عـلــى االت ـح ــاد الـســوفـيــاتــي" وإلــى‬ ‫"المعجزات والكرامات" التي رافقت ذلك الجهاد‪ ،‬والتي‬ ‫أوردهــا الشيخ المجاهد عبدالله عزام في كتابه "آيات‬ ‫الرحمن في جهاد األفغان"‪ ،‬وال يلتفت "المجاهدون في‬ ‫أفغانستان وأي مكان إلى السياسة الدولية والمساعدات‬

‫األم ـيــرك ـيــة وص ــواري ــخ سـتـنـغــر واألم ـ ـ ــوال الخليجية‬ ‫الحكومية واألهـلـيــة الـتــي انهالت على "المجاهدين"‬ ‫آنذاك‪ ،‬وال فائدة حتى من تذكير المجاهدين بها كحقائق‬ ‫مــؤثــرة‪ ،‬ألنهم يعتبرون الـقــدرة اإللهية قد سخرت كل‬ ‫هؤالء النتصار المجاهدين!‬ ‫وال أحد من المجاهدين يناقش كتاب عبدالله عزام‬ ‫و"معجزاته" المزعومة‪ ،‬بل ال يسأل أحدهم نفسه إن كان‬ ‫الرجل بهذه المكانة‪ ،‬فكيف يقتل بهذه الطريقة الشنيعة‬ ‫دون أن تحميه رؤيــة أو كرامة؟ يقول كتاب "المشوح"‪:‬‬ ‫عندما اقترب عبدالله عــزام من الجهاد األفغاني عام‬ ‫‪ ،1982‬بعد سفره إلى السعودية وانتدابه للتدريس في‬ ‫"الجامعة اإلسالمية"‪ ،‬بإسالم أباد في باكستان‪ ،‬شعر‬ ‫بسعادة غامرة‪ ،‬وعندما اقترب من المجاهدين األفغان‬ ‫وجد ضالته المنشودة‪ ،‬وقال‪ :‬هؤالء الذين كنت أبحث‬ ‫عنهم منذ زمن بعيد"‪.‬‬ ‫وال مـجــال إلطــالــة الحديث عــن حـيــاة عبدالله عــزام‬ ‫ودوره في الحرب األفغانية‪ ،‬إال أنه مات بالطريقة نفسها‬ ‫التي يقتل فيها اإلرهابيون خصومهم وسائر األبرياء‬ ‫الذين يوجدون في مكان التفجير‪.‬‬ ‫يقول كتاب المشوح‪" :‬توفي الشيخ عبدالله عزام في‬ ‫مدينة بيشاور في باكستان‪ ،‬حيث يقطن وعائلته رحمه‬ ‫الله بتاريخ ‪ 1989 /11 /24‬في أثناء توجهه لتأدية صالة‬ ‫الجمعة عندما تعرضت سيارته النفجار مــروع‪ ،‬مما‬ ‫أدى إلى استشهاده مع ولديه (محمد وإبراهيم)‪ ،‬وقد‬ ‫تناثرت أشــاؤهــم على مساحة واسعة حــول السيارة‬ ‫التي انشطرت إلى قسمين من قوة االنفجار"‪.‬‬ ‫لـقــد قـضــى الـجـهــاد عمليا عـلــى أفـغــانـسـتــان ودمــر‬ ‫اقتصادها وأغــرق شعبها في بــؤس وخــراب وكــوارث‪،‬‬ ‫وأتلف بنيتها التحتية وآثارها وحياتها االجتماعية‪.‬‬ ‫كما دارت بين "المجاهدين" من تالمذة الداعية المجاهد‬ ‫عبدالله عزام وأعوانه وغيره بعد ذلك حروب وعزوات‬ ‫وتصفيات‪ ،‬وال تــزال مأساة أفغانستان وآالم شعبها‬ ‫رجاال ونساء مستمرة بعد رحيل "المجاهدين"!!‬ ‫أال يستوقف كل هذا "المجاهد السلفي المسلم"؟‬

‫خالف على ماذا؟‬ ‫علي محمد البداح‬

‫ً‬ ‫نظرا لإلقبال الالفت على صفحة إضافات التي تصدر كل يوم‬ ‫ً‬ ‫سبت‪ ،‬ونزوال على رغبة القراء والكتاب المشاركين ًبمساهماتهم‬ ‫عبر هذه الصفحة‪ّ ،‬‬ ‫تقرر أن يكون صدورها دوريا كل جمعة‬ ‫وسبت‪.‬‬ ‫ويسعد الصفحة أن تحتضن مساهمات الراغبين في النشر‬ ‫وتعليقاتهم وآراءهم‪ ،‬على العنوان التالي‪:‬‬ ‫ُ َ‬ ‫"‪ "edhafat@aljarida.com‬على أن يرفق مع أي‬ ‫مساهمة الصورة الشخصية لكاتبها ورقم هاتفه الشخصي‪.‬‬

‫منظومة دول مجلس التعاون الخليجية وجدت لكي‬ ‫تبقى‪ ،‬ألن ما يجمعها أكثر مما يفرقها‪ ،‬ولقد تقلبت‬ ‫بها األيام والسنون ومرت عليها أيام عصيبة‪ ،‬ولكن‬ ‫تجاوزت كل ذلك بحكمة قادتها‪ُ ،‬وبعد نظر دوائر‬ ‫اتخاذ القرار فيها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫مــا المطلوب منا ككتاب وإعالميين ومثقفين فــي دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي تجاه تصاعد حدة الخالفات فيما بين أعضائها؟‬ ‫نصمت ونتفرج؟ أم نردد المواقف الرسمية لحكوماتنا؟ نلبس رداء‬ ‫المحامي وربـمــا المحزم وبــاقــي عــدة القتال؟ ولكي أكــون واضحا‬ ‫أنا أتحدث هنا عن الكاتب واإلعالمي والمثقف المستقل تماما عن‬ ‫الموقف الرسمي ال األجير الموجه حسب الحاجة وتبعا للظروف‪.‬‬ ‫إن المواقف المستقلة المعلنة لمن يفترض فيهم التأثير اإليجابي‬ ‫فــي آراء الـنــاس وأصـحــاب الـقــرار‪ ،‬لها أدوار مهمة فــي إيـقــاف حالة‬ ‫التدهور وتقليص دائــرة الخالف وتبيان مخاطر االستمرار فيها‪،‬‬ ‫ألنها تأتي من أطــراف ال تريد سوى المصلحة العامة‪ ،‬وهــؤالء من‬ ‫أصحاب الرأي يمكن أخذ مرئياتهم المكتوبة دون تكلفة أو محاولة‬ ‫استمالة كما هو حاصل مع األدوات المكشوفة التي تتقلب مواقفها‬ ‫تبعا لتقلب مصالحها‪.‬‬ ‫إن منظومة دول مجلس التعاون الخليجية وجدت لكي تبقى‪ ،‬ألن‬ ‫ما يجمعها أكثر مما يفرقها‪ ،‬ولقد تقلبت بها األيام والسنون ومرت‬ ‫عليها أيام عصيبة‪ ،‬ولكن تجاوزت كل ذلك بحكمة قادتها‪ُ ،‬‬ ‫وبعد نظر‬ ‫دوائر اتخاذ القرار فيها‪ ،‬ولعل المخاطر المحدقة بنا ومن حولنا‬ ‫اليوم تبدو أصعب من أي وقت مضى‪ ،‬وهذا األمر يتطلب إجراءات‬ ‫استثنائية تأخذنا إلى مسار آخر من التعاون ال المسار المحزن الذي‬ ‫نعيش تفاصيله هذه األيام‪.‬‬ ‫في الختام لقد أخذت عهدا على نفسي كمواطن ذاق مرارة االحتالل‬ ‫وتلمس معاني وحــدة الصف الخليجي والعربي‪ ،‬أال أكــون إال في‬ ‫خندق الوفاق والتوفيق بين دول مجلس التعاون‪ ،‬نقبل بالخالف‬ ‫فيما بينها ألنه أمر طبيعي وصحي ونرفض أن يصل إلى مرحلة‬ ‫الصدام والتفكك‪ ،‬ربما ال أملك سوى قلمي وبعض الكلمات‪ ،‬ولكن ذلك‬ ‫أفضل من المشاركة في حفلة صب الزيت على النار التي لن تحرق‬ ‫غير أوطاننا وبيوتنا‪.‬‬

‫مارك سوزمان*‬

‫مسارات جديدة للزعامة‬ ‫في مجال التنمية الدولية‬

‫إن زيارة الرئيس ترامب قد تأتي بكوارث أكبر إذا لم‬ ‫نستيقظ جميعنا على ًجانبي الخليج‪ ،‬وأعيد وأكرر‬ ‫الطلب بأن اجلسوا معا وأوقفوا هذا الجنون‪ ،‬وحولوا‬ ‫أموالكم إلى شعوبكم للبناء والتعمير والتطوير والتنمية‪،‬‬ ‫فالشعوب قلقة وأنتم تتطلعون إلى بطوالت كاذبة‬ ‫ليس وراءها إال الدمار‪.‬‬ ‫دول الخليج‪ ،‬على جانبيه ا لـعــر بــي وا لـفــار ســي‪ ،‬كلها‬ ‫ضــال ـعــة ف ــي أع ـم ــال اإلره ـ ــاب ال ـتــي ت ـعــم ال ــوط ــن الـعــربــي‬ ‫وب ـعــض دول ال ـعــالــم‪ ،‬ال فـضــل لـعــربــي عـلــى أعـجـمــي وال‬ ‫أعجمي على عربي‪ ،‬كلهم في الجرم إخوة‪ ،‬وكلهم لألسف‬ ‫يقولون شيئا ويقومون بشيء آ خــر‪ ،‬كما أن الكل ينفذ‬ ‫أجندةً غريبة ومريبة سواء أدرك أو لم يدرك‪ ،‬وأصبحنا‬ ‫ألعوبة لمن يريد إضعاف هذه المنطقة وتفتيتها‪ ،‬ونحن‬ ‫نظن أننا الماسكون بخيوط اللعبة‪.‬‬ ‫جانبنا الفارسي فيه من يثير الجانب العربي‪ ،‬يستفزه‬ ‫ويحثه على شراء السالح ويتحداه للمبارزة‪ ،‬وجانبنا‬ ‫العربي ال يــرى إال التمدد الشيعي‪ ،‬فيسعى إ لــى تقوية‬ ‫ال ـمــد ال ـس ـل ـفــي‪ ،‬وه ــي لـعـبــة وض ـع ـهــا ع ـتــاة الـصـهـيــونـيــة‬ ‫لـتـمــزيــق ال ـش ــرق األوس ـ ــط عــربــه وع ـج ـمــه‪ .‬ن ـحــن نـنـســاق‬ ‫وكأننا منومون إلى ما يريدونه لنا‪ ،‬ونحن ننشد أناشيد‬ ‫الــوطـنـيــة ون ــدق طـبــول ال ـحــرب‪ .‬وقـطــر ليست غــريـبــة عن‬ ‫مجموعتها أو عــن خطة التقسيم‪ ،‬ور بـمــا قامت بــأدوار‬ ‫أكبر من حجمها؛ مستندة إلى قواعد أميركية وتطبيع‬ ‫مستعجل ظنت أنه يعطيها قبوال أكبر ألصحاب القواعد‪،‬‬ ‫وي ـن ـمــي ع ـنــدهــا ع ـضــات ت ـت ـحــدى ب ـهــا ال ـغ ـيــر‪ ،‬لـكـنـهــا ال‬ ‫تختلف عن أخواتها دول مجلس التعاون‪ ،‬وال تختلف‬ ‫عن جيرانها عبر الخليج‪ ،‬فالكل فقد اتزانه وتاه في لجة‬ ‫ا لـمــؤا مــرة حتى ظــن كــل طــرف أ نــه ا لـقــا ئــد للمسيرة وأ نــه‬ ‫أفضل من غيره‪.‬‬ ‫كلنا نرعى اإلرهاب ويا لألسف‪ ،‬نحن لم نعده ونجهزه‬ ‫في حالته الراهنة‪ ،‬ولكننا كنا من أعد "القاعدة" لحرب‬ ‫أفغانستان بطلب وتشجيع من أعمامنا األميركيين‪ ،‬وقد‬ ‫خرج أعداء األمة في تنظيم "القاعدة" بعد تغيير شكله‬ ‫واد عــاء أ نــه انتهى‪ ،‬بما يسمى "النصرة" ثم "دا عــش" ثم‬ ‫عـشــرات التنظيمات األ صـغــر لـتـمــارس أ عـمــال التخريب‬ ‫واإلرهاب على مستوى الوطن العربي‪.‬‬ ‫ك ـنــا ســاك ـت ـيــن ف ــي ال ـب ــداي ــة‪ ،‬ب ــل غـضـضـنــا ال ـط ــرف عن‬ ‫م ـج ــام ـي ــع ال ـم ـت ـط ــوع ـي ــن مـ ــن ال ـم ـش ـح ــون ـي ــن وال ـم ــرض ــى‬ ‫النفسيين وا لـمـهـمـشـيــن ا لــذ يــن ا نـضـمــوا إ ل ــى "ا ل ـج ـهــاد"‪،‬‬ ‫وجــاء ت الــدواعــش األخــرى مــن بــر فــارس بعد أن أصبح‬ ‫ً‬ ‫طريق العراق ممهدا‪ ،‬واخترقت الحدود إلى سورية لتزيد‬ ‫من التهاب المنطقة وارتفاع صيحة الطائفية‪.‬‬ ‫الكل شارك حتى هذه اللحظة في هذا الجنون وليست‬ ‫قـطــر ف ـقــط‪ ،‬وق ــد ي ـكــون الـبـعــض يــريــد أن يـتــوقــف ويــريــد‬ ‫استعادة القيادة لوقف هذا النزيف‪ ،‬ولكن بالتأكيد لم‬ ‫تكن قطر وحدها‪.‬‬ ‫إن زيارة الرئيس ترامب قد تأتي بكوارث أكبر إذا لم‬ ‫نستيقظ جميعنا عـلــى جــا نـبــي ا لـخـلـيــج‪ ،‬وأ ع ـيــد وأ كــرر‬ ‫ً‬ ‫الطلب بأن اجلسوا معا وأوقفوا هذا الجنون‪ ،‬وحولوا‬ ‫أم ــوالـ ـك ــم إلـ ــى ش ـعــوب ـكــم ل ـل ـب ـنــاء وال ـت ـع ـم ـيــر وال ـت ـطــويــر‬ ‫والتنمية‪ ،‬فالشعوب قلقة وأنتم تتطلعون إلى بطوالت‬ ‫كاذبة ليس وراء ها إال الدمار‪.‬‬ ‫فــي الـنـهــايــة يــا س ــادة إن دوال تـتـقـســم‪ ،‬وعـيــن األع ــداء‬ ‫لـيـســت عـلــى دمــائ ـنــا بــل عـلــى الـنـفــط وال ـغ ــاز فــي كــل من‬ ‫ا ل ـعــراق و ســور يــة‪ ،‬واأل مـيــر كـيــون وا ل ــروس سيتقاسمون‬ ‫ً‬ ‫المنطقة‪ ،‬ويأخذون كل خيراتها إذا لم نصبح يدا واحدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقلبا واحدا لحفظها‪.‬‬

‫‪mulaifi70@gmail.com‬‬

‫فيليب ليغرين*‬

‫جيفري ساكس*‬

‫الديمقراطية المعطلة في أميركا‬ ‫كــان هذيان الرئيس األميركي دونالد ترامب‬ ‫ضــد ات ـفــاق بــاريــس للمناخ ال ــذي أب ــرم فــي عــام‬ ‫‪ 2015‬نتاجا لجهله ونرجسيته جــزئـيــا‪ ،‬ولكن‬ ‫هذا الهذيان يمثل أيضا شيئا آخر‪ ،‬فهو انعكاس‬ ‫للفساد العميق ال ــذي يعيب الـنـظــام السياسي‬ ‫في الواليات المتحدة‪ ،‬التي لم تعد وفقا لتقييم‬ ‫حديث "ديمقراطية كاملة"‪ ،‬فقد أصبحت السياسة‬ ‫األميركية أشبه بلعبة تديرها مصالح الشركات‬ ‫القوية‪ :‬خفض الضرائب لمصلحة األغنياء‪ ،‬وإلغاء‬ ‫القواعد التنظيمية لمصلحة كبار ملوثي البيئة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫وحروب واحتباس حراري كوكبي لبقية العالم‪.‬‬ ‫ف ــي األسـ ـب ــوع ال ـمــاضــي بــذلــت س ــت دول من‬ ‫مجموعة الدول السبع الكبرى جهدا شاقا إلقناع‬ ‫ترامب بقضية تغير المناخ‪ ،‬ولكن ترامب قاوم‬ ‫بـشــدة‪ ،‬إذ اعـتــاد األوروب ـي ــون واليابانيون على‬ ‫التعامل مع الواليات المتحدة باعتبارها حليفا‬ ‫فــي قضايا أســاسـيــة‪ ،‬وبـعــد وص ــول تــرامــب إلى‬ ‫السلطة‪ ،‬بــات لزاما عليهم أن يعيدوا النظر في‬ ‫هذه العادة‪.‬‬ ‫ب ـيــد أن الـمـشـكـلــة ت ـت ـجــاوز ت ــرام ــب‪ ،‬إذ يعلم‬ ‫مــن يعيشون فــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة مــن خــال‬ ‫تجربتهم المباشرة أن المؤسسات الديمقراطية‬ ‫فــي أمـيــركــا تــدهــورت بشكل ملحوظ على مــدار‬ ‫العقود القليلة الماضية‪ ،‬وربما بدءا من ستينيات‬ ‫القرن العشرين‪ ،‬عندما بدأ األميركيون يفقدون‬ ‫الثقة بمؤسساتهم السياسية أصبحت السياسة‬ ‫األميركية فاسدة ومستهزئة ومنفصلة عن الرأي‬ ‫الـعــام على نحو مـتــزايــد‪ ،‬وتــرامــب مجرد َعـ َـرض‬ ‫وإن كــان َعـ َـرضــا صــادمــا وخطيرا‪ ،‬لهذه الوعكة‬ ‫السياسية العميقة‪.‬‬ ‫تجسد سياسات ترامب أولويات تافهة ضيقة‬ ‫األف ــق وتحظى بــدعــم واس ــع النطاق مــن الحزب‬ ‫الـجـمـهــوري ف ــي الـكــونـغــرس األم ـي ــرك ــي‪ :‬خفض‬ ‫الضرائب المفروضة على األغنياء على حساب‬ ‫ال ـب ــرام ــج ال ـتــي ت ـســاعــد ال ـف ـق ــراء وأبـ ـن ــاء الطبقة‬ ‫العاملة؛ وزي ــادة اإلنفاق العسكري على حساب‬ ‫الدبلوماسية؛ والسماح بتدمير البيئة باسم "إلغاء‬ ‫الضوابط التنظيمية"‪.‬‬ ‫مــن منظور تــرامــب كــانــت أب ــرز معالم رحلته‬ ‫األخيرة في الخارج التوقيع على صفقة أسلحة‬ ‫بقيمة ‪ 110‬مليارات دوالر أميركي مع المملكة‬ ‫الـعــربـيــة ال ـس ـعــوديــة‪ ،‬وتــوب ـيــخ ال ـ ــدول األع ـضــاء‬ ‫األخرى في منظمة حلف شمال األطلسي إلنفاقها‬ ‫ال ـع ـس ـكــري غ ـيــر ال ـكــافــي ك ـمــا ي ـف ـتــرض‪ ،‬ورف ــض‬ ‫م ـنــاشــدات حـلـفــاء ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة مواصلة‬ ‫مكافحة االحتباس الحراري الكوكبي‪ ،‬كما يشجع‬ ‫الجمهوريون في الكونغرس على نطاق واسع هذه‬ ‫السياسات المروعة‪.‬‬ ‫من ناحية أخــرى يسعى ترامب والكونغرس‬ ‫الــذي يسيطر عليه الجمهوريون إلــى التعجيل‬ ‫باستنان تشريع يحرم أكثر من ‪ 20‬مليون إنسان‬ ‫من الرعاية الصحية‪ ،‬من أجــل خفض الضرائب‬ ‫لمصلحة أكثر األميركيين ثراء‪ ،‬وتقضي ميزانية‬ ‫تـ ــرامـ ــب ال ـم ـق ـت ــرح ــة ح ــدي ـث ــا ب ـخ ـف ــض ب ــرن ــامــج‬

‫ميديك إيد (التأمين الصحي للفقراء)‪ ،‬وبرنامج‬ ‫مـســاعــدات التغذية التكميلية (ال ـغــذاء للفقراء)‪،‬‬ ‫وال ـم ـســاعــدات الـخــارجـيــة (ال ـم ـعــونــات المقدمة‬ ‫َ‬ ‫لألكثر فقرا في العالم)‪ ،‬وتمويل األمم المتحدة‪،‬‬ ‫واإلنفاق على العلوم والتكنولوجيا‪ .‬باختصار‬ ‫يود ترامب لو يتمكن من تدمير البرامج الفدرالية‬ ‫للتعليم‪ ،‬والـتــدريــب‪ ،‬والبيئة‪ ،‬والعلوم المدنية‪،‬‬ ‫والدبلوماسية‪ ،‬واإلسكان‪ ،‬والتغذية‪ ،‬وغير ذلك‬ ‫من األولويات المدنية الملحة‪.‬‬ ‫هــذه ليست األولــويــات التي يتقاسمها أغلب‬ ‫األميركيين‪ ،‬وال حتى ما يقرب من ذلك‪ ،‬بل يريد‬ ‫أغلبيتهم فرض الضرائب على األغنياء‪ ،‬والحفاظ‬ ‫عـلــى التغطية الـصـحـيــة‪ ،‬ووق ــف ال ـح ــروب التي‬ ‫تخوضها أميركا‪ ،‬ومكافحة االحتباس الحراري‬ ‫الكوكبي‪ ،‬ووفقا لبيانات استطالع الرأي الحديثة‬ ‫يريد األميركيون بأغلبية ساحقة البقاء في اتفاق‬ ‫باريس للمناخ‪ ،‬والذي تعهد ترامب بتركه‪ ،‬والواقع‬ ‫أن ترامب ومحاسيبه يقاومون الــرأي العام وال‬ ‫يمثلونه‪.‬‬ ‫وهم يفعلون هذا لسبب واحــد‪ ،‬وسبب واحد‬ ‫فـقــط‪ :‬ال ـمــال‪ .‬بـعـبــارة أكـثــر دق ــة تـخــدم سياسات‬ ‫ترامب مصالح الشركات التي تدفع فواتير الحملة‬ ‫االنتخابية وتــديــر الحكومة األمـيــركـيــة فعليا‪،‬‬ ‫ومــا يرمز إليه ترامب هو تتويج لعملة طويلة‬ ‫األمد سمحت لجماعات الضغط القوية التابعة‬ ‫للشركات بشراء سبيلها إلى السلطة‪.‬‬ ‫والـيــوم لــم تعد شــركــات مثل إكـســون موبيل‪،‬‬ ‫وكــوك إندستريز‪ ،‬وكونتيننتال إينرجي‪ ،‬وغير‬ ‫ذلك من الشركات الملوثة العمالقة‪ ،‬في احتياج‬ ‫إلى ممارسة الضغوط؛ فقد سلمها ترامب مفاتيح‬ ‫وزارة الخارجية‪ ،‬وهيئة حماية البيئة‪ ،‬ووزارة‬ ‫الطاقة‪ .‬كما يشغل أصـحــاب الشركات مناصب‬ ‫رفيعة في هيئة العاملين في الكونغرس‪ .‬ربما‬ ‫يـكــون بوسعنا أن نتتبع ق ــدرا كبيرا مــن أمــوال‬ ‫ال ـشــركــات؛ أم ــا بقيتها فهي تتدفق مجهلة من‬ ‫األسـ ـم ــاء‪ ،‬ك ـمــا "الـ ـم ــال ال ـخ ـب ـيــث" الـ ــذي يتجنب‬ ‫التدقيق العام‪ ،‬وقد أعطى قضاة المحكمة العليا‪،‬‬ ‫الذين استميلوا بأموال الشركات ُ‬ ‫وح ِرموا منها‬ ‫أن ـف ـس ـهــم‪ ،‬الـ ـض ــوء األخـ ـض ــر ل ــإب ـق ــاء ع ـلــى هــذه‬ ‫التدفقات الفاسدة سرا‪ ،‬في قرارهم المشين بعنوان‬ ‫موحدون"‪.‬‬ ‫"مواطنون َّ َ‬ ‫وكما َوثــقــت الصحافية االستقصائية جين‬ ‫ماير‪ ،‬فإن أكبر مصدر للمال الخبيث هو المرادف‬ ‫لديفيد وتشارلز كــوك‪ ،‬اللذين ورثــا عــن أبيهما‬ ‫شركة كــوك إندستريز التي تلوث البيئة بشدة‪،‬‬ ‫وكان والدهما رجل أعمال تضمن تاريخ أعماله‬ ‫بناء مصفاة تكرير كبرى للنفط لمصلحة النظام‬ ‫النازي في ألمانيا‪ ،‬كما أنفق األخوان كوك‪ ،‬الذين‬ ‫يـبـلــغ مـجـمــوع ثــروتـهــا نـحــو ‪ 100‬مـلـيــار دوالر‬ ‫أمـيــركــي‪ ،‬بـكــل حــريــة ولـعـقــود مــن الــزمــن‪ ،‬سعيا‬ ‫لالستيالء على النظام السياسي األميركي‪ ،‬كما‬ ‫حشدا أصحاب المصالح الشركاتية األخرى من‬ ‫جـنــاح اليمين‪ .‬عندما يتعلق األم ــر بالسياسة‬ ‫الضريبية وتغير المناخ‪ ،‬يكاد الحزب الجمهوري‬

‫يـصـبــح خــاض ـعــا بـشـكــل ك ــام ــل ل ــأخ ــوي ــن كــوك‬ ‫وأقرانهما في صناعة النفط‪ .‬وهدفهم غير األخالقي‬ ‫بسيط‪ :‬خفض الـضــرائــب على الـشــركــات وإلغاء‬ ‫القواعد التنظيمية التي تحكم عمل صناعة النفط‬ ‫والغاز‪ ،‬بصرف النظر عن العواقب التي قد يخلفها‬ ‫ذلك على كوكب األرض‪ .‬ولتحقيق هذه األهداف‪،‬‬ ‫فهم على استعداد لمحاولة إزاحــة الماليين من‬ ‫الفقراء من تغطية الرعاية الصحية‪ ،‬بل وحتى ما‬ ‫هو أكثر من ذلك إذهاال‪ ،‬يريدون تعريض الكوكب‬ ‫بأسره للمخاطر الجسيمة المترتبة على االنحباس‬ ‫الـحــراري الكوكبي‪ .‬لقد بلغوا من الشر مستوى‬ ‫تقشعر له األبدان‪ ،‬وترامب هو خادمهم‪.‬‬ ‫قبل رحلة ترامب الخارجية األخيرة‪ ،‬أرسل إليه‬ ‫‪ 22‬عضوا جمهوريا في مجلس الشيوخ رسالة‬ ‫تدعو الواليات المتحدة إلى االنسحاب من اتفاق‬ ‫باريس المناخي‪ .‬وجميعهم تقريبا تلقوا تمويال‬ ‫كبيرا لحمالتهم االنتخابية مــن صناعة النفط‬ ‫والغاز‪ .‬وربما يعتمد أغلبهم بشكل مباشر على‬ ‫التبرعات من األخــويــن كــوك ومنظمات الضغط‬ ‫التي يموالنها ســرا‪ .‬وكما أظهر مركز السياسة‬ ‫المستجيبة (مجموعة تسعى إلى تعزيز المصلحة‬ ‫الـعــامــة)‪ ،‬فقد بلغ مجموع إنـفــاق شــركــات النفط‬ ‫والغاز على المرشحين الفدراليين في انتخابات‬ ‫عــام ‪ 2016‬نحو ‪ 103‬ماليين دوالر‪ ،‬وذهــب نحو‬ ‫‪ %88‬من هذا المبلغ لمرشحين جمهوريين‪ .‬وهذا‬ ‫الرقم ال يضم بطبيعة الحال سوى األمــوال التي‬ ‫يمكن تتبعها إلى جهات مانحة بعينها‪.‬‬ ‫َ‬ ‫يحتاج العالم بشدة اآلن إلى فهم أميركا على‬ ‫حقيقتها التي أصبحت عليها اآلن‪ ،‬فوراء الهياكل‬ ‫الرسمية للديمقراطية التي كانت عاملة ذات يوم‬ ‫يقبع ن ـظــام سـيــاســي تــديــره مـصــالــح الـشــركــات‬ ‫لتحقيق أهــداف مستهزئة مثل خفض الضرائب‬ ‫المفروضة على األغنياء‪ ،‬وبيع األسلحة‪ ،‬وتلويث‬ ‫َ‬ ‫العالم بال عقاب‪ ،‬وقــد وجــدت هــذه المصالح في‬ ‫ترامب رجال صفيقا ال يعرف الخجل وشخصية‬ ‫تلفزيونية تروج لهم خبائثهم‪.‬‬ ‫اآلن بات لزاما على بقية العالم أن ترفض جشع‬ ‫أمـيــركــا الـشــركــاتــي الـمـتـهــور‪ ،‬وعـلــى األميركيين‬ ‫أنفسهم أن يستعيدوا مؤسساتهم الديمقراطية‬ ‫والغل الشركاتي إلى خارج‬ ‫بطرد المال الخبيث ِ‬ ‫صفوفهم‪ ،‬ونظرا لألغلبية الجمهورية الضئيلة‬ ‫(‪ 52‬إلـ ــى ‪ )48‬ف ــي م ـج ـلــس ال ـش ـي ــوخ‪ ،‬يستطيع‬ ‫الــديـمـقــراطـيــون وث ــاث ــة فـقــط م ــن الجمهوريين‬ ‫الشرفاء أن يمنعوا أغلب أو كل أجندة ترامب‪-‬كوك‪،‬‬ ‫وعلى هذا فإن الموقف ال يزال قابال لإلنقاذ‪ ،‬وإن‬ ‫ظل بالغ الخطورة‪ ،‬ومــن المؤكد أن األميركيين‬ ‫والعالم يستحقون أفضل من ذلك كثيرا‪.‬‬ ‫* أستاذ التنمية المستدامة وأستاذ‬ ‫سياسات الصحة واإلدارة في جامعة كولومبيا‪،‬‬ ‫ومدير مركز كولومبيا للتنمية المستدامة‬ ‫وشبكة حلول التنمية المستدامة التابعة لألمم‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2017 ،‬باالتفاق مع‬ ‫«الجريدة»‬

‫في كلمة ألقاها مؤخرا أمام أبرز المفكرين العسكريين واألمنيين‬ ‫في المملكة المتحدة في المعهد الملكي للخدمات الموحدة في لندن‪،‬‬ ‫أشار ِبل غيتس‪ ،‬رئيس المؤسسة التي أعمل بها‪ ،‬إلى أن مساعدات‬ ‫التنمية الرسمية تساعد في إنقاذ األرواح‪ ،‬وبناء مجتمعات أكثر‬ ‫اس ـت ـقــرارا وأم ــان ــا‪ ،‬وتـعـطــي فـكــرة صحيحة عــن ال ـقــوة الـنــاعـمــة في‬ ‫َ‬ ‫مختلف أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وقد ُس ِئل ِبل كيف قد يرد على أي شخص في المملكة المتحدة‬ ‫يشعر باإلحباط ألن بريطانيا واحدة من دول قليلة تفي بالتزامها‬ ‫الموصى به من ِق َبل األمم المتحدة بإنفاق ‪ %0.7‬من دخلها الوطني‬ ‫اإلجمالي على مساعدات التنمية‪ ،‬ولكن إبراز أثر مساعدات التنمية‬ ‫الرسمية البريطانية كان مجرد جزء من اإلجابة؛ فقد أكد ِبل أيضا أن‬ ‫دوال أخرى عديدة تفي بالتزاماتها في مجال المساعدات‪.‬‬ ‫ففي أوروبــا‪ ،‬كانت الدنمارك وهولندا والنرويج ولوكسمبورغ‬ ‫والسويد تفي بعتبة األمم المتحدة من المساعدات لفترة من الوقت‪،‬‬ ‫ومؤخرا انضمت ألمانيا إلى صفوف هذه الدول‪ ،‬ولم تحقق فرنسا‬ ‫هذه العتبة بعد‪ ،‬ولكنها تعمل على زيادة مساهماتها‪.‬‬ ‫وخارج أوروبا‪ ،‬كانت المملكة العربية السعودية واإلمارات العربية‬ ‫المتحدة وقطر أيضا بين أكبر الــدول المانحة لمساعدات التنمية‬ ‫َ‬ ‫الرسمية في العالم‪ ،‬وهي حقيقة ال يدركها كثيرون‪ ،‬فكل هذه الدول‬ ‫مانحة لصندوق الحياة وسبل كسب العيش‪ ،‬الذي يمثل المبادرة‬ ‫الـمـتـعــددة األطـ ــراف األك ـبــر فــي ال ـشــرق األوس ــط فــي مـجــال التنمية‬ ‫الــدولـيــة‪ ،‬وبـيــن الجهات المانحة األخ ــرى للصندوق بنك التنمية‬ ‫اإلسالمي‪ ،‬وصندوق التضامن اإلسالمي للتنمية‪ ،‬ومؤسسة ِبل &‬ ‫ميليندا غيتس‪.‬‬ ‫يــدعــم ص ـنــدوق الـحـيــاة وسـبــل كـســب الـعـيــش ال ــذي تبلغ قيمته‬ ‫‪ 2.5‬مليار دوالر أميركي المشاريع المهمة التي تستهدف القضاء‬ ‫على األمراض‪ ،‬والرعاية الصحية األولية‪ ،‬ودعم المزارعين‪ ،‬والبنية‬ ‫َ‬ ‫األســاسـيــة فــي المجتمعات األكـثــر فـقــرا فــي مختلف أنـحــاء العالم‬ ‫اإلسالمي‪ .‬بدأ الصندوق في العام الفائت بقيمة ‪ 363‬مليون دوالر‬ ‫من التمويل المعتمد لستة مشاريع كبيرة في دول عربية وإفريقية‪.‬‬ ‫وفــي فبراير بــدأت أول مـبــادرة في هيئة مشروع بقيمة ‪ 32‬مليون‬ ‫دوالر لمكافحة المالريا في السنغال‪ ،‬كما حصلت مجموعة أخرى من‬ ‫المشروعات على الموافقة في وقت سابق من هذا الشهر‪ ،‬ليتجاوز‬ ‫مجموع التمويل المعتمد ‪ 600‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫صحيح أن الـمـســاعــدات مــن غـيــر الممكن أن تـحــل كــل المشاكل‬ ‫التي تواجه الدول اإلسالمية في الشرق األوسط وإفريقيا‪ .‬ولكنها‬ ‫قــادرة على دعم ظهور مجتمعات أكثر استقرارا وازده ــارا وصحة‬ ‫وأقل ُعرضة للحروب األهلية أو اإلرهــاب‪ ،‬وتعتقد مؤسسة غيتس‬ ‫َ‬ ‫أن الجهات المانحة من العالم اإلسالمي‪ ،‬بشكل خاص‪ ،‬تؤدي دورا‬ ‫أساسيا فــي التصدي للفقر وعــدم االسـتـقــرار‪ .‬ومــن خــال التعاون‬ ‫يمكن تحقيق فوائد أكبر كثيرا‪ -‬عن طريق تجميع الموارد وتقاسم‬ ‫الخبرات‪ -‬مقارنة بالعمل الفردي‪.‬‬ ‫ومن الممكن أن تعمل مشاريع محلية على دعم قدرة هذه الدول‬ ‫على قيادة الطريق في مجال التنمية الدولية‪ .‬على سبيل المثال‪،‬‬ ‫تم تصميم برنامج زمالة شغف‪ ،‬الذي تدعمه مؤسسة الملك خالد‬ ‫ومؤسسة غيتس‪ ،‬بحيث يعمل على تشجيع بعض ألمع الشباب‬ ‫السعوديين‪ -‬عدد كبير منهم من النساء‪ -‬على اتخاذ مهن في القطاع‬ ‫غير الربحي الذي يركز على األثر االجتماعي المحلي والعالمي‪.‬‬ ‫بيد أن المفتاح الحقيقي لتحقيق النجاح في مجال التنمية الدولية‬ ‫ُ‬ ‫صبح‬ ‫هو التعاون‪ ،‬فمن خالل تجميع الموارد وتقاسم الخبرات‪ ،‬ي ِ‬ ‫بوسع المنظمات مثل مؤسسة غيتس والحكومات المانحة‪ ،‬من‬ ‫المملكة المتحدة إلى اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬تحقيق نتائج أفضل‬ ‫كثيرا مقارنة بما يمكن إنجازه من خالل العمل الفردي‪.‬‬ ‫ولحسن الحظ‪ ،‬يبدو أن الحكومات في الشرق األوسط تدرك هذه‬ ‫الحقيقة‪ ،‬وتسعى على نحو متزايد إلــى إقــامــة شــراكــات التنمية‪،‬‬ ‫وهناك قدر وفير من الفرص‪ .‬كانت اإلمارات العربية المتحدة دولة‬ ‫رائدة في استئصال مرض شلل األطفال‪ ،‬وهو المسعى الذي مولته‬ ‫المملكة المتحدة بسخاء‪ ،‬كما انضمت قطر مؤخرا كدولة مانحة‬ ‫لمنظمة جافي تحالف اللقاحات‪ ،‬والذي كانت المملكة المتحدة أكبر‬ ‫ُ‬ ‫مانح له في السنوات األخيرة‪ ،‬وت َعد المملكة العربية السعودية دولة‬ ‫مانحة منذ فترة طويلة للصندوق العالمي لمكافحة األيدز والسل‬ ‫والمالريا‪ ،‬وهي شراكة أخرى أدت المملكة المتحدة فيها دورا كبيرا‪.‬‬ ‫كثيرا ما يشير المراقبون إلى فوائد القوة الناعمة المترتبة على‬ ‫تقديم المساعدات للدول النامية‪ ،‬ولكنهم كثيرا ما يغفلون عن ِذكر‬ ‫المزايا التي تتحقق من خالل تعزيز العالقات بين الــدول المانحة‬ ‫ُ‬ ‫حسن‬ ‫التي تعمل معا من أجل النهوض بجهود التنمية الدولية‪ ،‬وت ِ‬ ‫الدول المانحة صنعا بتبني الواقع واغتنام الفرص لبناء الروابط‬ ‫مع شركاء عالميين جدد ومشاركتهم في التزامهم بمكافحة الفقر‪.‬‬ ‫* الرئيس التنفيذي لالستراتيجية‪ ،‬ورئيس السياسة العالمية‬ ‫والدعوة في مؤسسة ِبل وميليندا غيتس‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2017 ،‬باالتفاق مع «الجريدة»‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3435‬الخميس ‪ 8‬يونيو ‪2017‬م ‪ 13 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫الجامعة تعتمد مكافآت مراقبي اختبارات كلية الحقوق‬ ‫فيصل متعب‬

‫اعتمدت جامعة الكويت صرف‬ ‫مكافآت مراقبي االختبارات‬ ‫النهائية في كلية الحقوق‪،‬‬ ‫ألعضاء هيئة التدريس بدرجة‬ ‫دكتوراه إضافة إلى المدرسين‬ ‫المساعدين واإلداريين في‬ ‫الكلية‪.‬‬

‫بعد معاناة شديدة لها خالل العامين‬ ‫الماضيين‪ ،‬يبدو أن مؤشر ميزانية جامعة‬ ‫الكويت للسنة المالية الحالية أصبح أكثر‬ ‫ازده ــارا للطاقمين االداري واالكــاديـمــي‪،‬‬ ‫حـيــث اع ـت ـمــدت الـجــامـعــة م ــؤخ ــرا صــرف‬ ‫م ـكــافــآت مــراق ـبــي االخ ـت ـب ــارات النهائية‬ ‫لكلية الحقوق‪ ،‬العـضــاء هيئة التدريس‬ ‫ب ــدرج ــة دك ـت ــور‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى الـمــدرسـيــن‬ ‫ً‬ ‫المساعدين واإلداريين‪ ،‬نظرا لدورهم في‬ ‫عملية الرقابة على االختبارات النهائية‬ ‫في الكلية‪.‬‬ ‫وعلمت «الجريدة»‪ ،‬من مصادر مطلعة‬ ‫فــي الجامعة‪ ،‬أن المراقبين الــذيــن كانوا‬ ‫تـحــت بـنــد ال ـت ـطــوع ف ــي ال ـســابــق والــذيــن‬ ‫راقبوا في اختبارات السنتين الماضيتين‬ ‫ال تشملهم الميزانية الجديدة‪ ،‬بل اعتمدت‬ ‫فقط لمن راقبوا في العام الحالي‪ ،‬الفتة‬ ‫الى أن المراقبين من فئتين‪ ،‬عضو هيئة‬

‫تدريس «دكتور»‪ ،‬والفئة الثانية المدرس‬ ‫المساعد أو اإلداري‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن مكافأة المراقبة على‬ ‫االختبارات لعضو هيئة التدريس (الدكتور)‬ ‫تبلغ ‪ 1500‬دينار‪ ،‬في مقابل ‪ 500‬لإلداريين‬ ‫والمدرسين المساعدين ‪ ،500‬موضحة أنه‬ ‫عدد المراقبين من فئة «الدكتور» ‪ ،14‬وعدد‬ ‫المدرسين المساعدين واإلداريـيــن يبلغ ‪،20‬‬ ‫أي أن مجموعهم ‪ 34‬مراقبا‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن ال ـم ــراق ـب ــة ف ــي االخ ـت ـب ــارات‬ ‫النهائية خالل العامين الماضيين في الكلية‬ ‫ً‬ ‫كــانــت تـطــوعـيــة‪ ،‬نـظــرا لـعــدم وج ــود ميزانية‬ ‫كــافـيــة لـصــرف مـكــافــآت‪ ،‬بـعــد حــالــة التقشف‬ ‫التي مرت بها الجامعة بتقليل اإلنفاق على‬ ‫المصروفات‪ ،‬مما أسفر عن مبادرة العديد من‬ ‫أعضاء هيئة التدريس في الكلية إلى المراقبة‬ ‫دون مقابل مــادي‪ ،‬بدافع من حبهم للتعليم‬ ‫وخدمة الكلية‪.‬‬

‫مساواة‬ ‫«قبول التطبيقي» توافق على ً‬ ‫أبناء الكويتيات بالكويتيين رسميا‬

‫ً‬ ‫النجادة لـ ةديرجلا‪ :.‬أعداد المتقدمين للتسجيل تجاوزت ‪ 7627‬طالبا‬ ‫●‬

‫أحمد الشمري‬

‫كشفت عميدة القبول والتسجيل في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫وال ـتــدريــب د‪ .‬رب ــاح ال ـن ـجــادة عــن اعـتـمــاد الـلـجـنــة الـعـلـيــا لـلـقـبــول‪ ،‬خــال‬ ‫اجتماعها أم ــس‪ ،‬بــرئــاســة مــديــر الهيئة د‪ .‬أحـمــد االث ــري‪ ،‬معاملة أبناء‬ ‫الكويتيات أســوة بزمالئهم الكويتيين رسميا‪ ،‬وفــق الـشــروط والنسب‬ ‫والقبول والتحويل من كلية ألخرى‪ ،‬ومن تخصص إلى آخر‪ ،‬والتسجيل‬ ‫وفق الشهادات القديمة‪.‬‬ ‫وقالت النجادة‪ ،‬لـ«الجريدة»‪ ،‬إن اللجنة العليا للقبول بحثت العديد من‬ ‫الحاالت الطالبية التي تتطلب موافقتها‪ ،‬سواء بالقبول أو التحويل بين‬ ‫التخصصات‪ ،‬مضيفة ان معاملة أبناء الكويتيات مثل الكويتيين اصبحت‬ ‫مثل معاملتهم في جامعة الكويت‪ ،‬ويرجع هذا األمر الى تنظيم منظومة‬ ‫القبول في التطبيقي‪.‬‬ ‫وأوضحت أن عملية استقبال المتقدمين تسير وفق آلية منظمة دون أي‬ ‫مشاكل‪ ،‬وتجاوزت أعداد المتقدمين حتى ظهر امس ‪ 7627‬متقدما‪ ،‬الفتة‬ ‫الى ان التسجيل مستمر حتى ‪ 22‬الجاري‪ ،‬وعلى المتقدمين تسجيل كل‬ ‫البيانات المطلوبة‪ ،‬حتى ال تضيع فرصة التسجيل عليهم‪.‬‬

‫رباح النجادة‬

‫مهندسة كويتية‬ ‫ً‬ ‫تقدم مشروعا للحد‬ ‫من تأثير األعاصير‬ ‫ق ــدم ــت م ـع ـي ــدة ب ـع ـثــة بـكـلـيــة‬ ‫الـ ـ ـهـ ـ ـن ـ ــدس ـ ــة والـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرول ق ـس ــم‬ ‫الـهـنــدســة الـمــدنـيــة ف ــي جامعة‬ ‫الكويت‪ ،‬وطالبة دكتوراه حاليا‬ ‫ف ــي ق ـســم ه ـنــدســة الـمـحـيـطــات‬ ‫بجامعة تكساس «اي ــه آنــد إم»‪،‬‬ ‫ت ـخ ـص ــص ه ـن ــدس ــة ال ـم ـن ـشــآت‬ ‫ال ـســاح ـل ـيــة م‪ .‬ب ــدري ــة ال ـمــرشــد‬ ‫مـ ـ ـش ـ ــروع ـ ــا بـ ـحـ ـثـ ـي ــا ي ـت ـم ـح ــور‬ ‫ح ـ ـ ـ ــول اب ـ ـ ـت ـ ـ ـكـ ـ ــار ه ـ ـي ـ ـكـ ــل دف ـ ـ ــاع‬ ‫ساحلي هجين للحد من تأثير‬ ‫األعاصير‪ ،‬وعليه تم اختيارها‬ ‫م ــن بـيــن مـجـمــوعــة م ــن الـطــاب‬ ‫لتمثل جامعة تكساس ايــه آند‬ ‫إم (‪)Texas A&M University‬‬ ‫فــي برنامج الـشــراكــات مــن أجل‬ ‫البحث والتعليم الدولي‪.‬‬ ‫وذكرت المرشد ان ترشيحها‬ ‫ل ـبــرنــامــج الـ ـش ــراك ــات م ــن أجــل‬ ‫البحث والتعليم الدولي‪.‬‬

‫«األسترالية» تختتم تدريب طلبتها في «الوطني»‬

‫المتدربون مع أعضاء إدارة البنك‬ ‫اختتم طلبة كلية إدارة األعمال لــدى الكلية‬ ‫األسترالية بالكويت برنامجا تدريبيا ناجحا‬ ‫ف ــي ب ـنــك ال ـكــويــت ال ــوط ـن ــي‪ ،‬ف ــي إطـ ــار اتـفــاقـيــة‬ ‫شراكة تدريبية ابرمتها الكلية االسترالية مع‬ ‫بنك الكويت الوطني‪ ،‬تقضي بمنح طالب قسم‬

‫ادارة االعمال بالكلية فرصة التدريب في البنك‪.‬‬ ‫واستفاد من البرنامج نحو ‪ 40‬طالبا وطالبة‬ ‫من قسم إدارة االعمال في الكلية‪ ،‬حيث استغرق‬ ‫البرنامج ‪ 3‬اسابيع‪ ،‬ويعد هذا الموسم التدريبي‬ ‫ه ــو ال ـث ــان ــي ال ـ ــذي ي ـط ـبــق ف ـيــه هـ ــذا ال ـبــرنــامــج‬

‫الـتــدريـبــي الــداخ ـلــي بــالـبـنــك الــوط ـنــي‪ .‬ووصــف‬ ‫العميد الـمـشــارك لكلية إدارة األعـمــال بالكلية‬ ‫االسترالية في الكويت د‪ .‬ســام توغلو «عملية‬ ‫التدريب لطلبة قسم ادارة االعمال بأنها كانت‬ ‫ناجحة»‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫أكاديميا‬

‫معرض الفرص الدراسية‬ ‫بالجامعة ينطلق ‪ 11‬الجاري‬ ‫أعلن العميد المساعد لألنشطة الطالبية في عمادة شؤون الطلبة‬ ‫بجامعة الكويت د‪ .‬ثقل العجمي‪ ،‬انطالق معرض الفرص الدراسية‬ ‫والــدراســات العليا‪ ،‬بالتزامن مــع حفل تكريم الطلبة المتفوقين من‬ ‫خريجي المرحلة الثانوية للعام الــدراســي ‪ ،2017-2016‬والــذي يقام‬ ‫في ‪ 11‬الجاري‪.‬‬ ‫ويقام المعرض تحت رعاية وحضور وزير التربية وزير التعليم‬ ‫العالي د‪ .‬محمد الفارس‪ ،‬على مسرح الشيخ عبدالله الجابر في الجامعة‬ ‫بالشويخ‪ ،‬برعاية استراتيجية من بنك الكويت الوطني‪ ،‬وبمشاركة‬ ‫الكثير من الجهات التعليمية والحكومية التي تهم الطالب في تحديده‬ ‫لتخصصه‪ ،‬وتعد عامال مهما في اختيار مستقبله التعليمي تحت‬ ‫سقف واحد‪ .‬وأكد العجمي في تصريح صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬أن كليات جامعة‬ ‫الكويت وإدارتها تحرص دائما على أن تكون في مطلع المشاركين‬ ‫بــالـمـعــرض‪ ،‬ليتسنى للطلبة حــديـثــي الـتـخــرج فــي الـثــانــويــة العامة‬ ‫معرفة كامل الفرص المتوافرة لهم بالجامعة‪ ،‬لتكون مثاال يحتذى‬ ‫في احتضان األجيال على اختالف العصور‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3435‬الخميس ‪ 8‬يونيو ‪2017‬م ‪ 13 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪12‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪6.819‬‬

‫‪400‬‬

‫‪902‬‬

‫‪2.556 2.942 3.300‬‬

‫تقرير اقتصادي‬

‫الكوادر تعود إلى الواجهة‪ ...‬فأين البديل االستراتيجي؟‬ ‫الحكومة تعمق االختالالت المزمنة لمنظومة الرواتب والوظائف‬ ‫العبء أو اللوم ال يقعان‬ ‫على النقابات أو االتحادات‬ ‫وحدها في المطالبة بكوادر‬ ‫أو مزايا مالية‪ ،‬فالبديل‬ ‫االستراتيجي نفسه يدخل‬ ‫اليوم العام الرابع من الدراسة‬ ‫والنقاش‪ ،‬مما يزيد االنطباع‬ ‫عنه بأنه مجرد إبرة بنج تؤجل‬ ‫المواجهة المحتملة بين‬ ‫النقابات واالتحادات من‬ ‫جهة‪ ،‬والحكومة من جهة‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫بإعـ ـ ـ ـ ــالن وزيـ ـ ـ ـ ـ ــر الترب ـ ـي ـ ـ ـ ــة وزيـ ـ ـ ـ ــر التعل ـيـ ــم العـ ـ ـ ــالي‬ ‫د‪ .‬محمد الفارس‪ ،‬هذا األسبوع‪ ،‬دعم الحكومة إلقرار‬ ‫كادر المعلمين‪ ،‬ثم تصويتها بالموافقة عليه بمداولتين‬ ‫في مجلس األمــة‪ ،‬يكون مجلس ال ــوزراء‪ ،‬وهــي ليست‬ ‫المرة األولى‪ ،‬قد نقض تعهداته السابقة بعدم الموافقة‬ ‫على أي ك ــادر مــالــي قبل إق ــرار الـبــديــل االستراتيجي‬ ‫ً‬ ‫للرواتب‪ ،‬والذي تعتبره الحكومة مدخال إلصالح العديد‬ ‫من االختالالت المزمنة التي شابت منظومة الرواتب‬ ‫والوظائف في الكويت بسبب فوضى «ال ـكــوادر» قبل‬ ‫نحو ‪ 10‬سنوات‪ ،‬والتي أخلت بالعدالة والمساواة في‬ ‫القطاع العام‪.‬‬ ‫وبغض النظر عن أي أعباء مالية غير محددة حتى‬ ‫اآلن ألي كــادر جــديــد‪ ،‬فــإن «ال ـكــوادر»‪ ،‬حسب التجارب‬ ‫في الكويت‪ ،‬ال تأتي فــرادى‪ ،‬إذ يكفي إقرار كادر واحد‬ ‫لقطاع معين حتى تبدأ سلسلة المطالبات من القطاعات‬ ‫األخرى بكوادر مالية مشابهة‪ ،‬مع تأكيد كل نقابة أو‬ ‫اتحاد أهمية وحيوية أعمالها التي تتطلب إعادة النظر‬ ‫ً‬ ‫فــي مميزاتها الـمــالـيــة‪ ،‬حـتــى تـعــود الـفــوضــى مـجــددا‬ ‫لمنظومة الرواتب والوظائف‪.‬‬

‫نقابات وحكومة‬ ‫غير أن الـعــبء أو الـلــوم ال يقعان على النقابات أو‬ ‫االتحادات وحدها في المطالبة بكوادر أو مزايا مالية‪،‬‬ ‫فالبديل االستراتيجي نفسه يدخل اليوم العام الرابع‬

‫مــن الــدراســة والـنـقــاش‪ ،‬مما يزيد االنـطـبــاع عنه بأنه‬ ‫مجرد إبرة بنج تؤجل المواجهة المحتملة بين النقابات‬ ‫واالتحادات من جهة‪ ،‬والحكومة من جهة أخرى‪.‬‬ ‫ف ـمــن ال ـم ـف ـتــرض أن ي ـك ــون ال ـبــديــل االس ـتــرات ـي ـجــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للرواتب عالجا لمظاهر التخبط الحاصلة حاليا في‬ ‫الهياكل الوظيفية مع خدمته لمساعي كفاءة اإلنفاق‬ ‫في الميزانية العامة للدولة التي تكلفها الرواتب وما‬ ‫في حكمها بين البابين األول والخامس بما يتجاوز‬ ‫‪ 10‬مـلـيــارات ديـنــار مــن إجـمــالــي الـمـصــروفــات العامة‬ ‫ً‬ ‫الـتــي تناهز ‪ 19‬مـلـيــارا أي أكـثــر مــن ‪ 52‬فــي المئة من‬ ‫اإلنفاق العام‪.‬‬

‫معالجات منحرفة‬ ‫غ ـيــر أن ال ـم ـعــال ـجــات ال ـم ـن ـحــرفــة لـمـلــف اخ ـت ــاالت‬ ‫منظومة الرواتب واألجور وطغيان الجانب السياسي‬ ‫على الفني جعل هذا البديل يدور في حلقة مفرغة منذ‬ ‫‪ 4‬سنوات‪ ،‬ما بين لجان وزاريــة وأخــرى برلمانية‪ ،‬إذ‬ ‫كانت معظم النقاشات مالية صرفة بعقلية المحاسبين‬ ‫البيروقراطيين وليست تنموية بعقلية اقتصادية‬ ‫ً‬ ‫تستهدف أن يكون البديل االستراتيجي مدخال إلصالح‬ ‫اقتصادي أكبر‪ ،‬كأن يكون ضمن فلسفة عامة إلصالح‬ ‫سوق العمل عبر توفير فرص عمل في القطاع الخاص‪،‬‬ ‫وتـشـجـيــع الـمـشــاريــع المحلية الـتــي تــوظــف العمالة‬ ‫المحلية‪ ،‬واسـتـقـطــاب أم ــوال أجنبية لــوقــف الهجرة‬

‫المعاكسة التي حصلت من القطاع الخاص إلى العام‬ ‫ً‬ ‫خالل السنوات العشر الماضية‪ ،‬وخصوصا مع بداية‬ ‫إقرار الكوادر والبدالت في القطاعين النفطي والحكومي‪.‬‬ ‫عند الحديث عن دخــول ما بين ‪ 15‬و‪ 17‬ألــف طلب‬ ‫ً‬ ‫جــديــد س ــوق الـعـمــل سـنــويــا مــع تــوقـعــات تـنــامــي هــذا‬ ‫الــرقــم إلــى أكثر مــن ‪ 70‬ألــف طلب عمل فــي أقــل مــن ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬أي بنحو ‪ 4‬أضعاف طلب العمل الحالي‪ ،‬يكون‬ ‫الحديث عن تحقيق العدالة بين موظفي الدولة مجرد‬ ‫عود من حزمة إصــاح كبيرة‪ ،‬وليس الهدف النهائي‬ ‫ألي بديل استراتيجي محتمل‪ ،‬مما يستوجب النظر‬ ‫إلى البديل كمشروع لحل أزمات سوق العمل‪ .‬ومن دون‬ ‫تنويع االقـتـصــاد واستقطاب أم ــوال أجنبية وتوفير‬ ‫فرص حقيقية للمبادرين الشباب ستكون لدينا بطالة‬ ‫حقيقية ذات آثار اجتماعية واقتصادية وحتى سياسية‬ ‫ً‬ ‫سيئة جدا‪.‬‬

‫تضخم وتقييم‬ ‫ال غضاضة في إعــادة النظر بــالــرواتــب‪ ،‬لكن وفق‬ ‫نظام واضــح ال يتغير إال بمراجعة شاملة بالنسبة‬ ‫المئوية كل ‪ 3‬إلى ‪ 5‬سنوات‪ ،‬بعد دراسة نسب التضخم‬ ‫في السوق‪ ،‬إضافة إلى ربط مراجعة الرواتب باإلنجاز‬ ‫للمؤسسات التي تطالب بالزيادات‪ ،‬فمع وجود تقارير‬ ‫سـنــويــة لـقـيــاس أداء الـمــوظــف يـجــب أن تـكــون هناك‬ ‫تـقــاريــر لـقـيــاس أداء الـمــؤسـســات نفسها‪ ،‬كــي يكون‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫التقييم عادال أو على األقل أقرب للعدل‪ ،‬وخصوصا‬ ‫في حالة التعليم‪ ،‬وكمثال على ذلــك‪ ،‬نجد أن النظام‬ ‫التعليمي يتم اإلنفاق عليه بمعدالت عالمية تناهز‬ ‫‪ 4‬في المئة من الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬وهي نسبة‬ ‫توازي ما ينفق على التعليم في دول ككوريا الجنوبية‬ ‫وسنغافورة وفنلندا وغيرها‪ ،‬ومع ذلك فالعوائد من‬ ‫هــذا اإلن ـفــاق الـعــالــي تــأتــي سلبية وت ـعــادل أداء أفقر‬ ‫ً‬ ‫الــدول في العالم‪ ،‬فوفقا لمؤشر التنافسية العالمية‬ ‫لعام ‪ 2017 - 2016‬جــاء ترتيب الكويت فــي التعليم‬ ‫‪ 105‬من أصــل ‪ 138‬دولــة‪ ،‬وهــو تقييم يثبت أن العلة‬ ‫ً‬ ‫ليست مادية أبدا‪.‬‬ ‫كذلك نجد أن الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق‬ ‫العمل باتت واضحة‪ ،‬لدرجة أن الضغط صار يتركز‬ ‫ً‬ ‫في السنوات األخيرة على أقل التخصصات ارتباطا‬ ‫بسوق العمل وسط تراجع الطلب على التخصصات‬ ‫ً‬ ‫التي يحتاج إليها السوق‪ ،‬وخصوصا تلك العلمية أو‬ ‫المالية مقابل نمو الفت للتخصصات األدبية‪ ،‬وهو ما‬ ‫يحتاج إلى بديل استراتيجي آخر للتعليم أهم بكثير‬ ‫من بديل الرواتب االستراتيجي‪.‬‬ ‫المعالجات السطحية لملف ا خ ـتــاالت منظومة‬ ‫الرواتب والوظائف تارة ببديل استراتيجي قاصر عن‬ ‫إيجاد حلول ألزمات سوق العمل وتحديات البطالة‪،‬‬ ‫وتارة بالموافقة على الكوادر المالية لكل قطاع على‬ ‫حدة‪ ،‬تزيد االختالل وتعمق أزمات الميزانية العامة‪،‬‬ ‫وتفاقم انحراف اإلنفاق‪.‬‬

‫ارتفاع «السعري» بدعم من أجوان واألنظمة وتراجع «الوزنيين»‬ ‫تباين أداء مؤشرات أسواق الخليج ومؤشر دبي يربح ‪%2‬‬ ‫●‬

‫علي العنزي‬

‫س ـج ـل ــت م ـ ــؤش ـ ــرات بـ ــورصـ ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫ً‬ ‫الرئيسية الثالثة تباينا للجلسة الثانية‬ ‫على التوالي‪ ،‬حيث ارتفع المؤشر السعري‬ ‫بنسبة ‪ 0.27‬في المئة تعادل ‪ 18.57‬نقطة‪،‬‬ ‫ليقفل على مستوى ‪ 6819.7‬نقطة‪ ،‬بينما‬ ‫تــراجــع الـمــؤشــر الــوزنــي بنسبة ‪ 0.55‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة هــي ‪ 2.2‬نقطة مقفال على مستوى‬ ‫‪ 400.42‬نقطة‪ ،‬وانخفض كذلك مؤشر «كويت‬ ‫‪ »15‬بنسبة ‪ 0.72‬فــي المئة تـســاوي ‪6.59‬‬ ‫نقاط ليقفل على مستوى ‪ 902.76‬نقطة‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـق ــرت ال ـس ـي ــول ــة ع ـن ــد م ـس ـتــويــات‬ ‫ً‬ ‫أمــس األول تقريبا‪ ،‬حيث بلغت أمــس ‪6.6‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬كذلك استمرت كمية األسهم‬ ‫ال ـم ـتــداولــة ع ـنــد ذات ال ـم ـس ـتــويــات‪ ،‬حيث‬ ‫بـلـغــت ‪ 32‬م ـل ـيــون س ـهــم ن ـف ــذت م ــن خــال‬ ‫‪ 1507‬صفقات‪.‬‬

‫ترقب وحذر‬ ‫ســاد تـعــامــات بــورصــة الـكــويــت الحذر‬ ‫ً‬ ‫للجلسة الثانية على التوالي خصوصا على‬ ‫مستوى المضاربات‪ ،‬حيث لم تتجاوز كمية‬ ‫ت ــداول األسـهــم مليون سهم ســوى على ‪8‬‬ ‫ً‬ ‫أسهم فقط‪ ،‬وكانت خليطا بين أسهم قيادية‬ ‫وأخرى انتقائية‪ ،‬مثل امتياز والسالم‪.‬‬ ‫كذلك تدنت مستويات تــداوالت األسهم‬ ‫النشيطة مقارنة مع معدالتها خالل الفترات‬ ‫السابقة‪ ،‬وسيطر على السوق الترقب من‬ ‫ً‬ ‫الكبار والميل إلــى البيع‪ ،‬خصوصا على‬ ‫األسهم القيادية‪ ،‬مما ضغط على المؤشرات‬ ‫الوزنية وأقفلها على خسائر‪.‬‬ ‫وكان هناك حذر كبير بين المضاربين‬ ‫ح ـي ــث ب ـق ـي ــت ك ـم ـي ــة األس ـ ـهـ ــم ال ـم ـت ــداول ــة‬

‫انـخـفــض‪ ‬سـعــر بــرمـيــل النفط‬ ‫الـكــويـتــي‪ 56 ‬سنتا فــي ت ــداوالت‬ ‫أمــس األول ليبلغ ‪ 45.78‬دوالرا‪،‬‬ ‫م ـقــا بــل ‪ 46.34‬دوالرا لـلـبــر مـيــل‬ ‫ف ــي ت ــداوالت‪ ‬االث ـن ـي ــن‪ ‬ال ـم ــاض ــي‬ ‫وفقا للسعر المعلن من مؤسسة‬ ‫البترول الكويتية‪.‬‬ ‫‪ ‬وف ـ ـ ــي االسـ ـ ـ ـ ـ ــواق ال ـع ــال ـم ـي ــة‪،‬‬ ‫ان ـخ ـف ـضــت أس ـع ــار ال ـن ـفــط أمــس‬ ‫االول ب ـف ـعــل الـ ـمـ ـخ ــاوف م ــن أن‬

‫ت ـقــوض االزم ـ ــة ب ـيــن ق ـطــر ودول‬ ‫عربية من بينها السعودية جهود‬ ‫منظمة (أوبــك) إلعــادة االستقرار‬ ‫إلى السوق‪.‬‬ ‫وان ـخ ـفــض سـعــر بــرمـيــل نفط‬ ‫خام القياس العالمي مزيج برنت‬ ‫‪ 15‬س ـن ـتــا ل ـي ـصــل إلـ ــى مـسـتــوى‬ ‫‪ 49.32‬دوالرا‪ ،‬كما انخفض سعر‬ ‫برميل الخام الخفيف ‪ 15‬سنتا‬ ‫ليصل إلى مستوى ‪ 47.25‬دوالرا‪.‬‬

‫استقرار الدوالر واليورو‬ ‫وانخفاض اإلسترليني‬ ‫استقر سعر صرف الدوالر مقابل الدينار‪ ،‬امس‪ ،‬عند مستوى ‪0.303‬‬ ‫دينار‪ ،‬واستقر اليورو عند مستوى ‪ 0.341‬دينار‪ ،‬مقارنة بأسعار صرف‬ ‫أمس األول‪ .‬وقال بنك الكويت المركزي‪ ،‬في نشرته اليومية على موقعه‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬إن سعر صرف الجنيه اإلسترليني انخفض إلى مستوى‬ ‫‪ 0.391‬دينار‪ ،‬في حين استقر الفرنك السويسري عند مستوى ‪0.314‬‬ ‫دينار‪ ،‬وبقي الين الياباني دون تغيير عند مستوى ‪ 0.002‬دينار‪.‬‬ ‫وتراجع اليورو مقابل الدوالر في التداوالت األوروبية أمس االول‬ ‫بعد صدور بيانات مبيعات التجزئة األوروبية‪.‬‬

‫أخبار الشركات‬

‫تسلمت الشركة الوطنية القابضة توزيعات أرباح نقدية بمبلغ‬ ‫‪ 1.8‬مليون يورو‪ ،‬ما يعادل ‪ 610‬آالف دينار‪ ،‬من استثمارها في شركة‬ ‫فاينغ ‪ ،WEINING‬الكائن مقرها في المانيا‪ ،‬وسينعكس تأثير هذه‬ ‫التوزيعات على البيانات المالية للشركة للربع الثاني من عام ‪.2017‬‬

‫«أعيان ع»‪ :‬موافقة مبدئية لـ «عنان» لترخيص «مدير محفظة»‬ ‫أفــادت شركة اعيان العقارية بــأن هيئة اســواق المال منحت‬ ‫موافقة مبدئية لشركة عنان للتمويل العقاري لترخيص نشاط‬ ‫مدير محفظة االستثمار‪ ،‬لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد‪ ،‬لحين‬ ‫استكمال اإلجــراء ات القانونية لتعديل عقد التأسيس والنظام‬ ‫األساسي بإضافة النشاط المطلوب ليكون ضمن األغراض التي‬ ‫أسست من أجلها الشركة أو الستيفاء معايير محددة‪.‬‬

‫«أركان» تربح ‪ 1.3‬مليون دينار‬ ‫بلغت أرباح شركة اركان الكويت العقارية ‪ 1.3‬مليون دينار‪،‬‬ ‫بما يـعــادل ‪ 5.3‬فلوس للسهم فــي الفترة المالية المنتهية في‬ ‫‪ ،2017/4/30‬مقارنة بتحقيقها ارباحا قدرها ‪ 1.7‬مليون دينار‬ ‫بمقدار ‪ 7.2‬فلوس للسهم في نفس الفترة من عام ‪.2016‬‬

‫أداء القطاعات‬

‫البرميل ً الكويتي ينخفض‬ ‫‪ 56‬سنتا‬

‫‪albaghli74@gmail.com‬‬

‫«وطنية الدولية القابضة» تتسلم ‪ 610‬آالف دينار‬

‫اإلجـمــالـيــة قــريـبــة عـنــد أدن ــى مستوياتها‬ ‫ل ـل ـف ـتــرة األخـ ـ ـي ـ ــرة‪ ،‬وغ ــاب ــت أسـ ـه ــم الـكـتــل‬ ‫النشيطة خالل الفترة الماضية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقياسا على تطورات اإلقليم السياسية‪،‬‬ ‫فإن مثل هذا التغير في سلوك المتعاملين‬ ‫منطقي حيث مفاجآت سياسية وأحــداث‬ ‫ً‬ ‫متالحقة خلطت كثيرا من أوراق المنطقة‪،‬‬ ‫بالتالي تــزداد حــاالت التريث أو االبتعاد‬ ‫عن السوق ناهيك عن فترة شهر رمضان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي انطوى منه أسبوعان تقريبا‪.‬‬ ‫وعـلــى مـسـتــوى م ــؤش ــرات أس ــواق دول‬ ‫مجلس التعاون فقد شابها التباين بعد أن‬ ‫ارتفع مؤشر سوق دبي بقوة قاربت ‪ 2‬في‬ ‫المئة مقابل استمرار التراجعات في مؤشر‬ ‫سوق قطر وللجلسة الثالثة على التوالي‬ ‫لتبلغ خسائره ما يقرب من ‪ 10‬نقاط مئوية‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪ ،‬فيما تحركت بقية األســواق على‬ ‫تـغـيــرات م ـح ــدودة‪ ،‬قابلتها خ ـســارة نفط‬ ‫ً‬ ‫برنت مستوى ‪ 50‬دوالرا‪.‬‬

‫مالت القطاعات إلــى الـلــون األحـمــر في‬ ‫جلسة األم ــس حـيــث انخفضت مــؤشــرات‬ ‫سبعة قطاعات هي سلع استهالكية بـ ‪5.5‬‬ ‫نقاط‪ ،‬وبنوك بـ ‪ 4.3‬نقاط‪ ،‬واتصاالت بـ ‪2.1‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وخدمات مالية بـ ‪ 1.1‬نقطة‪ ،‬ومواد‬ ‫أساسية بنقطة واحدة فقط‪ ،‬وعقار بـ ‪0.8‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وصناعية بنصف نقطة‪ ،‬بينما ارتفع‬ ‫مؤشرا قطاعين فقط هما تكنولوجيا بـ ‪44‬‬ ‫نقطة‪ ،‬والنفط والغاز بـ ‪ 7.7‬نقاط‪ ،‬واستقرت‬ ‫مؤشرات ثالثة قطاعات هي رعاية صحية‪،‬‬ ‫وأدوات مالية‪ ،‬ومنافع‪ ،‬وبقيت دون تغير‪.‬‬ ‫وتصدر قائمة األسهم األكثر قيمة سهم‬ ‫«وطني» حيث تداول بقيمة بلغت ‪ 1‬مليون‬

‫محمد البغلي‬

‫«سفن»‪ :‬توقيع عقد بـ‪ 1.3‬مليون دينار‬ ‫دينار‪ ،‬بتراجع بنسبة ‪ 1.6‬في المئة‪ ،‬تاله‬ ‫سهم أهلي متحد بتداول ‪ 892‬ألف دينار‬ ‫وبانخفاض بنسبة ‪ 2.3‬في المئة ثم سهم‬ ‫ً‬ ‫زي ــن م ـت ــداوال ‪ 840‬أل ــف دي ـنــار وبـخـســارة‬ ‫بنسبة ‪ 1.4‬في المئة وجاء بعد ذلك سهم‬ ‫بيتك ب ـتــداول ‪ 746‬أل ــف دي ـنــار وبــارتـفــاع‬ ‫ً‬ ‫ب ـن ـس ـبــة ‪ 0.21‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة وأخـ ـ ـي ـ ــرا سـهــم‬ ‫أجيليتي بتداول ‪ 659‬ألف دينار‪ ،‬وبخسارة‬ ‫بنصف نقطة مئوية‪.‬‬ ‫ومــن حيث قائمة األسـهــم األكـثــر كمية‬ ‫ً‬ ‫ج ــاء أوال سـهــم أهـلــي مـتـحــد حـيــث بلغت‬ ‫ً‬ ‫ت ــداوالت ــه ‪ 4.2‬مــاي ـيــن س ـهــم ومـنـخـفـضــا‬

‫بنسبة ‪ 2.3‬في المئة‪ ،‬وجاء سهم االمتياز‬ ‫ً‬ ‫ثانيا بـتــداول ‪ 2.7‬مليون سهم وبتراجع‬ ‫ً‬ ‫بنسبة ‪ 1.3‬في المئة‪ ،‬وجاء ثالثا سهم آسيا‬ ‫بتداول ‪ 2‬مليون سهم‪ ،‬وبخسارة بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 0.72‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وجـ ــاء رابـ ـع ــا س ـهــم زيــن‬ ‫ً‬ ‫بـتــداول ‪ 2‬مليون سهم أيـضــا‪ ،‬بانخفاض‬ ‫ً‬ ‫بنسبة ‪ 1.4‬في المئة‪ ،‬وجــاء خامسا سهم‬ ‫ً‬ ‫السالم متداوال ‪ 1.8‬مليون سهم ومرتفعا‬ ‫بنسبة ‪ 1.3‬في المئة‪.‬‬ ‫وت ـص ــدر س ـهــم أجـ ـ ــوان قــائ ـمــة األس ـهــم‬ ‫ً‬ ‫األكـثــر ارتـفــاعــا‪ ،‬حيث ارتـفــع بنسبة ‪19.9‬‬ ‫في المئة تاله سهم األنظمة بنسبة ‪13.3‬‬

‫في المئة‪ ،‬ثم سهم نابيسكو بنسبة ‪ 7‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة ورابـعــا سهم منتزهات بنسبة ‪6.8‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة وأخيرا سهم وطنية م ب بنسبة‬ ‫‪ 5.2‬في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان أكثر األسهم انخفاضا أمس‪ ،‬سهم‬ ‫مـعــادن حـيــث انـخـفــض بنسبة ‪ 14.14‬في‬ ‫المئة‪ ،‬تاله سهم صفاة عالمي بنسبة ‪8.3‬‬ ‫في المئة‪ ،‬ثم سهم المصالح ع بنسبة ‪4.7‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة ورابعا سهم التخصيص بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 3.8‬في المئة‪ ،‬وأخيرا سهم ميادين بنسبة‬ ‫‪ 3.2‬في المئة‪.‬‬

‫وقـعــت شــركــة الصناعات الهندسية الثقيلة وبـنــاء السفن عقد‬ ‫مشروع الصيانة الشاملة لمعامل العطريات واألوليفينات‪ ،‬بقيمة ‪1.3‬‬ ‫مليون دينار مدة ‪ 7‬أشهر‪ ،‬لمصلحة شركة ايكويت للبتروكيماويات‪.‬‬

‫«أولى وقود»‪ :‬إعاة تشغيل محطة‬ ‫أفادت شركة األولى للتسويق المحلي للوقود أنه «باإلشارة الى‬ ‫كتابنا بتاريخ ‪ 2016/2/16‬إلغالق محطة تعبئة الوقود الكائنة في‬ ‫منطقة القصر رقــم ‪ ،15‬فــإنــه تمت اع ــادة تشغيل المحطة بتاريخ‬ ‫‪ ،2017/6/4‬بعد اعادة تأهيلها وتطويرها حسب المواصفات الجديدة‪،‬‬ ‫األمر الذي سيؤدي الى زيادة المبيعات خالل الفترة المقبلة»‪.‬‬

‫بوصلة صناديق الثروة السيادية تتجه صوب الشركات التكنولوجية‬ ‫«خزانة ناسيونال» الماليزي ربح مليار دوالر من خالل «علي بابا»‬ ‫ً‬ ‫تعول «خزانة» كثيرا في الوقت‬ ‫الحالي على استثماراتها في‬ ‫شركة «ويالب» في هونغ كونغ‪،‬‬ ‫التي تدير منصة إقراض عبر‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬إلى جانب الشركة‬ ‫الناشئة «بليبار» لألبحاث‬ ‫البصرية في المملكة المتحدة‪.‬‬

‫أص ـب ــح «خـ ــزانـ ــة ن ــاس ـي ــون ــال»‬ ‫‪ Khazanah Nasional‬الماليزي‬ ‫واحــدا من أكثر صناديق الثروة‬ ‫ال ـس ـيــاديــة ن ـشــاطــا ح ــول الـعــالــم‬ ‫ف ــي االس ـت ـث ـم ــار ال ـت ـك ـنــولــوجــي‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إل ــى صـنــاديــق أخــرى‬ ‫مثل «تشاينا إنفستمينت كورب»‬ ‫و«ج ـ ـ ــي آي س ـ ــي» و«ت ـي ـم ــاس ـي ــك‬ ‫هولدنجز» السنغافوريين‪.‬‬ ‫وي ـع ــد ذلـ ــك ت ـح ــوال ك ـب ـيــرا عما‬ ‫كانت عليه األمور قبل عشر سنوات‬ ‫فقط‪ ،‬عندما كــان مــا يقرب مــن ‪90‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة م ــن حـ ـي ــازات «خ ــزان ــة»‬ ‫موجهة إلى شركات ماليزية فقط‪،‬‬ ‫بـحـســب تـقــريــر ل ـ ـ «س ــاوث تشاينا‬ ‫مورنينج بوست»‪.‬‬

‫تفوق األنماط التكنولوجية‬ ‫ ك ــان أول اس ـت ـث ـمــار مـبــاشــر‬‫وكـبـيــر فــي قـطــاع التكنولوجيا‬ ‫لـ«خزانة» عام ‪ ،2012‬حينما وجه‬

‫أمواله لمصلحة شركة التجارة‬ ‫اإللكترونية الصينية «علي بابا»‪.‬‬ ‫ ق ـ ــال م ــدي ــر إدارة «خـ ــزانـ ــة»‬‫«ت ــان ســري أزمـ ــان»‪ ،‬إن اكتشاف‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـن ـ ــدوق ل ـ ـشـ ــركـ ــة ال ـ ـت ـ ـجـ ــارة‬ ‫اإللـ ـكـ ـت ــرونـ ـي ــة ك ـ ـ ــان ع ـ ــن ط ــري ــق‬ ‫الـمـصــادفــة‪ ،‬ول ــم يـحــدث إال بعد‬ ‫ت ـعــرض اسـتـثـمــاراتــه فــي إحــدى‬ ‫الشركات المنافسة لخسارة قوية‪.‬‬ ‫ قـ ـب ــل بـ ـض ــع س ـ ـنـ ــوات حـقــق‬‫الصندوق استثمارات جيدة جدا‬ ‫فــي شــركــة «بــاركـســون» للتجزئة‬ ‫عبر المتاجر التقليدية‪ ،‬وحصل‬ ‫«خزانة» على حصة نسبتها ‪10‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة ف ــي م ـش ـغــل الـمـتــاجــر‬ ‫وحقق حينها عوائد رائعة‪.‬‬ ‫ ل ـ ـ ــم تـ ـسـ ـتـ ـم ــر ع ـ ــاق ـ ــة ال ـ ـ ــود‬‫ك ـث ـيــرا ب ـيــن اس ـت ـث ـم ــارات خــزانــة‬ ‫ف ــي «ب ــارك ـس ــون» وب ـيــن الـعــوائــد‬ ‫الضخمة‪ ،‬التي انهارت فيما بعد‪،‬‬ ‫ولم يدرك «أزمان» آنذاك ما يحدث‪،‬‬ ‫إلــى أن فطن لهيمنة «علي بابا»‬

‫على تجارة التجزئة باستخدام‬ ‫اإلنترنت‪.‬‬ ‫ فــي عــام ‪ 2008‬بــاع «خــزانــة»‬‫حصته في «باركسون»‪ ،‬واستثمر‬ ‫ب ـعــد ذل ــك أك ـثــر م ــن ‪ 400‬مـلـيــون‬ ‫دوالر أم ـيــركــي ف ــي «ع ـل ــي بــابــا»‬ ‫خ ــال ال ـف ـتــرة ب ـيــن عــامــي ‪2012‬‬ ‫و‪ ،2013‬قبيل الطرح العام األولي‬ ‫للشركة عام ‪.2014‬‬

‫تزايد الثقة‬ ‫ يقول «أزم ــان»‪ :‬حققنا مليار‬‫دوالر للشعب الماليزي من خالل‬ ‫«علي بابا»‪ ،‬وقمنا منذ ذلك الحين‬ ‫بإعادة توجيه بعض تلك األموال‬ ‫إلــى مــا يــزيــد على ‪ 20‬استثمارا‬ ‫ت ـكـنــولــوج ـيــا ف ــي أنـ ـح ــاء ال ـعــالــم‬ ‫وجنوب شرق آسيا تحديدا‪.‬‬ ‫ وت ـع ــول «خ ــزان ــة» كـثـيــرا في‬‫الوقت الحالي على استثماراتها‬

‫ف ــي ش ــرك ــة «ويـ ـ ـ ــاب» ف ــي هــونــغ‬ ‫كونغ والتي تدير منصة إقراض‬ ‫عبر اإلنترنت‪ ،‬إلى جانب الشركة‬ ‫الـ ـن ــاشـ ـئ ــة «بـ ـلـ ـيـ ـب ــار» ل ــأب ـح ــاث‬ ‫البصرية في المملكة المتحدة‪.‬‬ ‫ استثمر الصندوق الماليزي‬‫‪ 192‬م ـل ـي ــون دوالر ف ــي مـنـصــة‬ ‫لـ ـع ــروض ال ـس ـفــر «سـكـيـسـكــانــر»‬ ‫ف ــي ي ـنــايــر م ــن الـ ـع ــام ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫لكنه انسحب في وقت الحق بعد‬ ‫استحواذ صينيين على الشركة‬ ‫التي تتخذ من أسكتلندا مقرا لها‪.‬‬ ‫ يرى «أزمان» أن التكنولوجيا‬‫واالبـ ـتـ ـك ــار م ـه ـمــان ف ــي محفظة‬ ‫«خ ـ ــزان ـ ــة» (رغـ ـ ــم ض ــآل ــة الـنـسـبــة‬ ‫المئوية مـقــار نــة باالستثمارات‬ ‫ال ـك ـل ـي ــة) والـ ـت ــي تـ ـح ــوي أس ـم ــاء‬ ‫ك ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ــرة م ـ ـ ـثـ ـ ــل «ع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــي بـ ـ ــابـ ـ ــا»‬ ‫و«باالنتير» التي ربما تكون أكبر‬ ‫شركة للبيانات في العالم‪.‬‬ ‫ عـلــى أي ح ــال‪ ،‬تـمـثــل حصة‬‫الـتـكـنــولــوجـيــا واالب ـت ـك ــار ‪ 4‬في‬

‫ال ـم ـئ ــة مـ ــن م ـح ـف ـظــة ال ـص ـن ــدوق‬ ‫البالغة ‪ 33.5‬مليار دوالر‪ ،‬وفي‬ ‫(الشكل التالي) استعراض ألكثر‬ ‫الصناديق السيادية إقباال على‬ ‫االستثماري التكنولوجي‪.‬‬

‫شغف متزايد‬ ‫ً‬ ‫ وف ـ ـقـ ــا لـ ـبـ ـي ــان ــات «سـ ـ ــي بــي‬‫إنسيتس» فإن توجه الصناديق‬ ‫ال ـ ـس ـ ـيـ ــاديـ ــة ن ـ ـحـ ــو االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار‬ ‫التكنولوجي آخــذ فــي االرتـفــاع‪،‬‬ ‫فـفــي ع ــام ‪ 2015‬اسـتـثـمــرت هــذه‬ ‫الصناديق ‪ 2.2‬مليار دوالر في‬ ‫شركات التكنولوجيا الخاصة‪،‬‬ ‫و‪ 12.6‬مليار دوالر خالل ‪.2016‬‬ ‫ ف ــي آسـ ـي ــا‪ ،‬كـ ــان ال ـص ـن ــدوق‬‫األكـ ـ ـ ـث ـ ـ ــر ن ـ ـشـ ــاطـ ــا ف ـ ـ ــي الـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫ال ـت ـك ـنــولــوجــي ه ــو «تـيـمــاسـيــك»‬ ‫الـ ــذي ت ـعــود أرب ــاح ــه إل ــى وزارة‬ ‫المالية السنغافورية‪.‬‬ ‫(أرقام)‬


‫‪١٣‬‬ ‫اتفاقية باريس للمناخ يخلق التحدي‬ ‫من‬ ‫أميركا‬ ‫انسحاب‬ ‫ً‬ ‫للصناعة النفطية عالميا‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3435‬الخميس ‪ 8‬يونيو ‪2017‬م ‪ 13 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫● المجرن‪ :‬محصلته كوارث وأزمات اقتصادية ومزيد من النفط والغاز الصخريين‬ ‫● العوضي‪ :‬يترتب عليه وفرة في إنتاج «الصخري» وانخفاض األسعار وسيضع اتفاق «أوبك» على المحك‬ ‫خالد الخالدي‬

‫تأثرت أسعار النفط بعد‬ ‫انسحاب أميركا من اتفاقية‬ ‫المناخ في باريس‪ ،‬وتوقع خبراء‬ ‫النفط أن يكون هناك تداعيات‬ ‫مستقبلية على الصناعة النفطية‬ ‫بعد هذا القرار‪.‬‬

‫حـ ـ ـ ـ ــذر كـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــر الـ ـ ـم ـ ــدي ـ ــري ـ ــن‬ ‫التنفيذيين في شركة إكسون‬ ‫موبيل للنفظ والغاز‪ ،‬مؤخرا‬ ‫مــن أن الـتـغـيــر الـمـنــاخــي بــات‬ ‫بمثابة «خطر حقيقي‪ ،‬وعلى‬ ‫ا ل ــوال ي ــات ا ل ـم ـت ـحــدة أن تبقى‬ ‫طـ ــرفـ ــا ف ـ ــي ال ـ ـم ـ ـبـ ــاح ـ ـثـ ــات فــي‬ ‫األم ــم الـمـتـحــدة ب ـشــأنــه»‪ .‬كما‬ ‫أن ا لـعــد يــد مــن شــر كــات النفط‬ ‫ُ‬ ‫األخ ــرى تــرفــض أيـضــا خــروج‬ ‫الواليات المتحدة من اتفاقية‬ ‫المناخ في باريس‪ ،‬فباإلضافة‬ ‫إل ـ ــى ش ــرك ــة إكـ ـس ــون م ــوب ـي ــل‪،‬‬ ‫هناك شيفرون ورويال داتش‬ ‫وشركة «‪.»BP‬‬ ‫و تــأ ثــرت أسعار النفط بعد‬ ‫ا نـسـحــاب ا مـيــر كــا مــن اتفاقية‬ ‫ب ــاري ــس االس ـ ـبـ ــوع ال ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫وعن تداعيات هذا االنسحاب‬ ‫على صناعة النفط مستقبال‪،‬‬ ‫ق ـ ـ ــال رئ ـ ـيـ ــس وحـ ـ ـ ــدة الـ ـط ــاق ــة‬ ‫والـ ـبـ ـيـ ـئ ــة أس ـ ـتـ ــاذ االقـ ـتـ ـص ــاد‬ ‫ب ـج ــام ـع ــة الـ ـك ــوي ــت ال ــدكـ ـت ــور‬ ‫ع ـ ـبـ ــاس ا ل ـ ـم ـ ـجـ ــرن‪ :‬إن ا تـ ـف ــاق‬ ‫باريس للمناخ كان قد حظي‪،‬‬ ‫ع ـن ــد إ بـ ــرا مـ ــه ف ــي عـ ــام ‪،2015‬‬ ‫ب ــد ع ــم م ــن اإلدارة األ م ـيــر ك ـيــة‬ ‫الـ ـس ــابـ ـق ــة‪ ،‬وه ـ ــو ات ـ ـفـ ــاق ي ـلــزم‬ ‫ال ــدول الـمــوقـعــة عـلـيــه‪ ،‬والـتــي‬ ‫يبلغ عددها ‪ 195‬دو لــة‪ ،‬ببذل‬ ‫أق ـ ـ ـصـ ـ ــى الـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــود م ـ ـ ــن أج ـ ــل‬ ‫مـ ـك ــافـ ـح ــة مـ ـسـ ـبـ ـب ــات ال ـت ـغ ـي ــر‬ ‫الـمـنــاخــي الـعــالـمــي‪ ،‬مــن خــال‬ ‫الـ ـح ــد مـ ــن انـ ـبـ ـع ــاث ال ـ ـغـ ــازات‬ ‫المسببة لالحتباس الحراري‬ ‫وخفضها إلى مستوى يتوافق‬ ‫مع قدرة البيئة الطبيعية على‬ ‫امتصاصها‪.‬‬ ‫وينص اتفاق باريس على‬ ‫خضوع مبادرات جميع الدول‬ ‫فـ ــي مـ ـج ــال ت ـح ـس ـيــن ال ـم ـن ــاخ‬ ‫لقواعد محددة‪ ،‬مع األخذ في‬

‫االعتبار قدرات كل دولة‪ ،‬وأن‬ ‫يـتــم تـقـيـيــم ج ـهــودهــا طــوعـيــا‬ ‫خ ــال ال ـس ـن ــوات ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬ثــم‬ ‫إجباريا في سنة ‪ .2025‬وأخذ‬ ‫ق ــدرات كــل دول ــة فــي االعـتـبــار‬ ‫يـ ـحـ ـم ــل الـ ـ ــواليـ ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة‬ ‫ب ــاعـ ـتـ ـب ــاره ــا أك ـ ـبـ ــر اقـ ـتـ ـص ــاد‬ ‫عــا لـمــي وا لـمـتـسـبـبــة فــي نحو‬ ‫‪ 15‬ف ــي ا ل ـم ـئ ــة م ــن ا ب ـن ـعــا ثــات‬ ‫ث ـ ـ ــان ـ ـ ــي أك ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــد ال ـ ـ ـكـ ـ ــربـ ـ ــون‪،‬‬ ‫وه ــو أه ــم الـ ـغ ــازات الـمـسـبـبــة‬ ‫لالحتباس الحراري العالمي‬ ‫مـ ـس ــؤولـ ـي ــة ع ـظ ـي ـم ــة فـ ــي ه ــذا‬ ‫المجال‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ا لـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـج ـ ـ ــرن أن‬ ‫انـسـحــاب امـيــركــا مــن االتـفــاق‬ ‫ي ـض ـع ــف م ـ ــن فـ ـ ــرص ت ـح ـق ـيــق‬ ‫مـ ـع ــدالت خ ـف ــض االن ـب ـع ــاث ــات‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى الـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــوى ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــي‪،‬‬ ‫وسيكون له أثر سلبي واسع‬ ‫ع ـلــى ال ـم ـس ـتــوى ال ـعــال ـمــي من‬ ‫خــال تـبــاطــؤ وتـيــرة االبـتـكــار‬ ‫وال ـت ـط ــوي ــر ف ــي م ـج ــال إن ـتــاج‬ ‫المنتجات ا لـصــد يـقــة للبيئة‪،‬‬ ‫ال فـ ـ ـ ـت ـ ـ ــا ا ل ـ ـ ـ ـ ــى ان ا ل ـ ـ ـ ــوال ي ـ ـ ـ ــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة بـ ــوص ـ ـف ـ ـهـ ــا أكـ ـب ــر‬ ‫دول ا ل ـ ـعـ ــا لـ ــم وأ سـ ــر ع ـ ـهـ ــا فــي‬ ‫تطوير االبتكارات ومنتجات‬ ‫الـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــا الـ ـمـ ـتـ ـط ــورة‪،‬‬ ‫وألن ـه ــا ت ـضــم أك ـبــر ال ـشــركــات‬ ‫العاملة في هذا المجال‪ ،‬كانت‬ ‫س ـت ــوف ــر م ــن خ ـ ــال ال ـت ــزام ـه ــا‬ ‫باتفاق باريس الدعم السخي‬ ‫وا لـحــوا فــز ا لــاز مــة لشركاتها‬ ‫م ـ ـ ـ ــن أج ـ ـ ـ ـ ــل ت ـ ـ ـسـ ـ ــريـ ـ ــع عـ ـجـ ـل ــة‬ ‫االبتكار والتطوير في مجال‬ ‫التقنيات التي تزيد من كفاء ة‬ ‫حــرق الطاقة وتقلل مــن كمية‬ ‫االنبعاثات الضارة‪.‬‬ ‫وتــابــع «ق ــد يـقــود انـسـحــاب‬ ‫الواليات المتحدة من االتفاق‬ ‫إ لــى تعزيز التعاون الصيني‬

‫فـ ــي صـ ـن ــاع ــة الـ ـنـ ـف ــط وال ـ ـغـ ــاز‬ ‫الصخريين‪ ،‬فإن ذلك سيؤدي‬ ‫إلــى زي ــادة مـعــدل االنـبـعــاثــات‬ ‫الضارة‪ ،‬ولكن في الوقت ذاته‬ ‫فإن زيادة االعتماد على الغاز‬ ‫ال ـص ـخــري ف ــي تــول ـيــد الـطــاقــة‬ ‫عـلــى حـســاب م ـصــادر الــوقــود‬ ‫األحفوري األخرى سيؤدي في‬ ‫ا لـمـقــا بــل إ لــى ا نـخـفــاض نسبة‬ ‫تلك االنبعاثات نتيجة إحالل‬ ‫ال ـغ ــاز م ـحــل م ـص ــادر ال ــوق ــود‬ ‫األحـفــوري األخــرى فــي توليد‬ ‫الطاقة في الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫وهذا هو ما يسعى إليه اتفاق‬ ‫باريس أصال»‪.‬‬

‫عبدالحميد العوضي‬

‫عباس المجرن‬

‫انسحاب اميركا من االتفاق‬ ‫يضعف فرص تحقيق‬ ‫معدالت خفض االنبعاثات‬ ‫على المستوى الدولي‬ ‫م ـ ــع الـ ـتـ ـكـ ـت ــات االقـ ـتـ ـص ــادي ــة‬ ‫األخـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬وخ ـ ــاص ـ ــة االت ـ ـحـ ــاد‬ ‫األورو ب ــي‪ ،‬السيما أن الصين‬ ‫داع ـمــة ب ـقــوة الت ـفــاق بــاريــس‪،‬‬ ‫وه ـ ــذا ق ــد ي ـق ــود إلـ ــى تـصــاعــد‬ ‫وت ـيــرة ال ـتــوج ـهــات الـحـمــائـيــة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــادل ـ ــة م ـ ـ ــع ال ـ ـ ــوالي ـ ـ ــات‬ ‫المتحدة‪ ،‬وستترتب على ذلك‬ ‫ت ــداع ـي ــات ت ـض ـعــف م ــن حــركــة‬ ‫التجارة العالمية و مــن معدل‬ ‫النمو اال قـتـصــادي العالمي»‪،‬‬ ‫م ــو ضـ ـح ــا أن هـ ـ ــذا أ مـ ـ ــر ل ـيــس‬ ‫في مصلحة أحد بما في ذلك‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،‬وال سياسة‬ ‫الرئيس ترامب المعلنة التي‬ ‫تـ ـض ــع هـ ـ ــدف ت ــوفـ ـي ــر ال ـم ــزي ــد‬

‫الشركات النفطية العمالقة‬ ‫ترفض التشدد في قوانين‬ ‫البيئة وستساهم في تقليل‬ ‫أعداد البطالة‬

‫مـ ـ ــن الـ ـ ــوظـ ـ ــائـ ـ ــف فـ ـ ــي مـ ـق ــدم ــة‬ ‫أولوياتها‪.‬‬

‫تخفيف القيود البيئية على‬ ‫«الصخري»‬ ‫وذ ك ـ ـ ـ ـ ـ ــر ا لـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـج ـ ـ ــرن أن م ــع‬ ‫التقلبات ا لـحــادة فــي الطقس‬ ‫و سـلـسـلــة ا ل ـكــوارث الطبيعية‬ ‫المتفاقمة ا لـتــي يتعرض لها‬ ‫كــو كــب األرض سـنــو يــا بسبب‬ ‫االح ـت ـبــاس ال ـح ــراري‪ ،‬لــم يبق‬ ‫هـنــاك مــن العلماء مــن يجادل‬ ‫فـ ــي مـ ـس ــؤولـ ـي ــة الـ ـت ــوس ــع فــي‬ ‫أنـ ـشـ ـط ــة قـ ـط ــاع ــات ال ـص ـن ــاع ــة‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــواصـ ـ ـ ـ ــات وظـ ـ ـ ــاهـ ـ ـ ــرة‬

‫الـتـصـحــر ع ــن ه ــذه الـمـشـكـلــة‪،‬‬ ‫وال شـ ـ ـ ـ ـ ــك فـ ـ ـ ــي أن ا نـ ـ ـسـ ـ ـح ـ ــاب‬ ‫الــواليــات الـمـتـحــدة مــن اتـفــاق‬ ‫باريس للمناخ سيضعف من‬ ‫زخم الجهود الدولية الرامية‬ ‫إ ل ــى ا لـحــد مــن مشكلة التغير‬ ‫ا ل ـم ـن ــا خ ــي‪ ،‬م ــو ض ـح ــا أن ه ــذا‬ ‫مــن شــأنــه أن يـقــود إل ــى مــزيــد‬ ‫مـ ــن ال ـ ـ ـكـ ـ ــوارث وال ـ ـتـ ــداع ـ ـيـ ــات‪،‬‬ ‫وال ـ ــوالي ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة لـيـســت‬ ‫بمنأى عن كل هذا‪.‬‬ ‫أ مــا عــن ا لـتــأ ثـيــر فــي مجال‬ ‫ا لـ ـط ــا ق ــة فـ ـق ــال ا لـ ـمـ ـج ــرن‪« :‬إذا‬ ‫تـ ــرتـ ــب عـ ـل ــى االن ـ ـس ـ ـحـ ــاب مــن‬ ‫االت ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــاق تـ ـخـ ـفـ ـيـ ــف ال ـ ـق ـ ـيـ ــود‬ ‫البيئية على الشركات العاملة‬

‫النفط مقابل البيئة‬ ‫م ـ ــن ج ـ ـه ـ ـتـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال ال ـخ ـب ـي ــر‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـخـ ـ ـص ـ ــص فـ ـ ـ ــي ت ـ ـكـ ــريـ ــر‬ ‫و تـســو يــق ا لـنـفــط عبدالحميد‬ ‫ا ل ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــو ضـ ـ ـ ــي‪ ،‬إن ا لـ ـ ــر ئ ـ ـ ـيـ ـ ــس‬ ‫االمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرك ـ ـ ــي خـ ـ ـ ـ ــال حـ ـمـ ـلـ ـت ــه‬ ‫االن ـ ـ ـت ـ ـ ـخـ ـ ــاب ـ ـ ـيـ ـ ــة ك ـ ـ ـ ـ ــان يـ ـلـ ـم ــح‬ ‫بــاالن ـس ـحــاب م ــن االت ـفــاق ـيــات‬ ‫الـتــي أبــرمــت فــي عهد اوبــامــا‪،‬‬ ‫وم ــن ضـمـنـهــا ات ـف ــاق بــاريــس‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـن ــاخ‪ ،‬وك ـ ـ ــان ف ـ ــي ح ـي ـن ـهــا‬ ‫ي ـ ـعـ ــرف مـ ـ ـ ــاذا يـ ــريـ ــد ال ـش ـع ــب‬ ‫االميركي من تقليل الضرائب‬ ‫وزيـ ـ ـ ـ ــادة الـ ــوظـ ــائـ ــف وت ـق ـل ـيــل‬ ‫إ عــداد البطالة‪ ،‬مشيرا ا لــى ان‬ ‫ترامب رجل اعمال‪ ،‬ودائما ما‬ ‫يفكر في الشركات الكبرى مثل‬ ‫ايكسون موبيل وداو كيميكال‬ ‫وشيفرون وفيليبس‪ ،‬وأغلب‬ ‫هذه الشركات ترفض التشدد‬ ‫فــي قـضــايــا الـبـيـئــة‪ ،‬كـمــا انـهــا‬ ‫تـ ـ ــدر أمـ ـ ـ ــواال كـ ـبـ ـي ــرة وم ـك ـت ــب‬ ‫الضرائب يقتطع ‪ 15‬في المئة‬ ‫من دخلهم قبل توزيع األرباح‪.‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح ا لـ ـ ـ ـع ـ ـ ــو ض ـ ـ ــي ان‬

‫ال ـص ـنــاعــة ال ـن ـف ـط ـيــة عــاقـتـهــا‬ ‫وث ـ ـي ـ ـقـ ــة بـ ــال ـ ـب ـ ـي ـ ـئـ ــة‪ ،‬ف ـج ـم ـي ــع‬ ‫ع ـم ـل ـيــات ـهــا م ــن االس ـت ـك ـش ــاف‬ ‫واإلنـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاج وال ـ ـت ـ ـكـ ــريـ ــر ت ـضــر‬ ‫الـبـيـئــة وال ـقــوان ـيــن ال ـصــارمــة‬ ‫ت ـ ـعـ ــوق عـ ـمـ ـلـ ـه ــم‪ ،‬م ـض ـي ـف ــا ان‬ ‫ح ـ ـصـ ــل ات ـ ـ ـفـ ـ ــاق ب ـ ـيـ ــن تـ ــرامـ ــب‬ ‫وش ـ ـ ــرك ـ ـ ــات ال ـ ـن ـ ـفـ ــط ال ـ ـك ـ ـبـ ــري‬ ‫ب ـ ــزي ـ ــادة نـ ـش ــاطـ ـه ــم‪ ،‬وهـ ـ ــو مــا‬ ‫ي ـع ـن ــي خ ـل ــق ف ـ ــرص وظ ـي ـف ـيــة‬ ‫ج ـ ـ ــدي ـ ـ ــدة‪ ،‬ف ـ ــال ـ ــوض ـ ــع اصـ ـب ــح‬ ‫«النفط مقابل البيئة»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن اتفاق باريس‬ ‫للمناخ سيدخل ّ‬ ‫حيز التنفيذ‬ ‫في سنة ‪ ،2020‬ومازال ترامب‬ ‫لم تنته واليته مما ستساعده‬ ‫فـ ــي ح ـ ــال ت ـح ـس ــن االقـ ـتـ ـص ــاد‬ ‫االميركي من خالل التغاضي‬ ‫عــن الـبـيـئــة لـمـصـلـحــة ازده ــار‬ ‫االق ـت ـص ــاد‪ ،‬وهـ ــذا سـيـســاعــده‬ ‫على النجاح لوالية ثانية‪.‬‬ ‫و ب ـي ــن ان ت ـخ ـف ـيــف ا ل ـق ـيــود‬ ‫عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى ال ـ ـ ـب ـ ـ ـي ـ ـ ـئـ ـ ــة س ـ ـي ـ ـسـ ــاهـ ــم‬ ‫ف ـ ــي ان ـ ـت ـ ـعـ ــاش انـ ـ ـت ـ ــاج ال ـن ـف ــط‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـخ ـ ــري‪ ،‬ب ـ ــاالض ـ ــاف ـ ــة الـ ــى‬ ‫ا نـتــاج النفط التقليدي ســواء‬ ‫ف ـ ــي ا ل ـ ـب ـ ـحـ ــر او ا لـ ـ ـب ـ ــر‪ ،‬و هـ ـن ــا‬ ‫ستزيد كمية االنتاج وتصبح‬ ‫وفـ ـ ـ ــرة ف ـ ــي الـ ـ ـس ـ ــوق ال ـن ـف ـط ــي‬ ‫وستنخفض أسعار النفط‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ال ـعــوضــي ان امـيــركــا‬ ‫ط ـ ــورت وس ــائ ــل تـكـنــولــوجـيــا‬ ‫اسـ ـتـ ـخ ــراج ال ـن ـف ــط ال ـص ـخــري‬ ‫وأ صـبـحــت تكلفته مــا بـيــن‪30‬‬ ‫و‪ 35‬دوالرا للبرميل‪ ،‬متوقعا‬ ‫ان يتم الضغط على األسعار‬ ‫م ـس ـت ـق ـب ــا وسـ ـيـ ـض ــع اتـ ـف ــاق‬ ‫«اوبك» بتخفيض انتاج النفط‬ ‫على المحك من خالل الكميات‬ ‫التي تنتجها اميركا من النفط‬ ‫الصخري‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3435‬الخميس ‪ 8‬يونيو ‪2017‬م ‪ 13 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«بيتك» يواصل حملة «إفطار الصائم»‬ ‫وزع فريق «بيتك» التطوعي‬ ‫وجبات إفطار الصائم في‬ ‫مسجد ًفاطمة عبدالله العوضي‬ ‫لحملة البنك التي‬ ‫استمرارا ً‬ ‫أطلقها تزامنا مع أول أيام‬ ‫الشهر الفضيل‪.‬‬

‫يواصل بيت التمويل الكويتي‬ ‫(بـ ـيـ ـت ــك) ح ـم ـل ــة مـ ـ ـش ـ ــروع افـ ـط ــار‬ ‫الصائم بتوزيع وجـبــات االفـطــار‬ ‫ف ــي ع ــدة م ـحــاف ـظــات‪ ،‬حـيــث يـقــوم‬ ‫فــريــق "ب ـي ـتــك" الـتـطــوعــي بـتــوزيــع‬ ‫وج ـب ــات االفـ ـط ــار ف ــي مـحــافـظـتــي‬ ‫حولي والفروانية "منطقة خيطان"‪،‬‬ ‫اضافة الى االماكن التي يرتادها‬ ‫عدد كبير من الصائمين مثل سوق‬ ‫المباركية وقصر نايف والمساجد‬ ‫ومواقع اخرى في انحاء متفرقة من‬ ‫البالد‪ ،‬ضمن اطار برنامج "تواصل‬ ‫بالخير في شهر الخير ‪ ،"3‬الحافل‬ ‫باألنشطة والفعاليات االجتماعية‬ ‫واالنـســانـيــة الـتــي تــرســخ الـتــزامــه‬ ‫بمسؤوليته االجتماعية‪.‬‬ ‫ووزع فــريــق "بـيـتــك" التطوعي‬ ‫وجبات افطار الصائم في مسجد‬ ‫فاطمة عبدالله العوضي استمرارا‬ ‫لحملة افطار الصائم التي اطلقها‬ ‫البنك تزامنا مــع اول ايــام الشهر‬ ‫الفضيل‪.‬‬ ‫ويواصل "بيتك" توزيع وجبات‬

‫جانب من توزيع وجبات اإلفطار‬ ‫افـ ـ ـط ـ ــار صـ ــائـ ــم ف ـ ــي ع ـ ــدة م ــواق ــع‬ ‫بالكويت‪ ،‬حيث يقوم فريق "بيتك"‬ ‫التطوعي بإعداد وتجهيز وتوزيع‬ ‫أكـثــر مــن ‪ 600‬وجـبــة يوميا حتى‬ ‫نهاية الشهر‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي أه ـم ـيــة ه ــذه ال ـم ـب ــادرة‬ ‫بـ ـتـ ـع ــزي ــزه ــا لـ ـ ـ ـ ــدور "ب ـ ـي ـ ـتـ ــك" فــي‬

‫ال ـم ـســؤول ـيــة االج ـت ـمــاع ـيــة‪ ،‬حيث‬ ‫يـ ـعـ ـتـ ـب ــر "ب ـ ـي ـ ـت ـ ــك" ان االن ـ ـش ـ ـطـ ــة‬ ‫االجتماعية والـبــرامــج التطوعية‬ ‫تـســاهــم فــي تـعــزيــز ودع ــم أواص ــر‬ ‫الصلة في المجتمع‪.‬‬ ‫هذا ويستمر "بيتك" ببرنامجه‬ ‫الــرمـضــانــي الـمـتـنــوع ال ــذي يضم‬

‫انـ ـشـ ـط ــة ت ـط ــوع ـي ــة وم ـس ــاه ـم ــات‬ ‫توعوية واجتماعية متعددة‪ ،‬تؤكد‬ ‫حرص البنك على االلتزام برسالته‬ ‫االجتماعية واالنسانية بما يرسخ‬ ‫مـفـهــوم الـمـســؤولـيــة االجتماعية‪،‬‬ ‫ويهدف الى دعم كل مبادرات العمل‬ ‫التطوعي واالنساني‪.‬‬

‫خــال شهر رمـضــان الـمـبــارك‪ ،‬يحرص بنك وربــة‬ ‫عـبــر سـلـسـلــة م ــن الـفـعــالـيــات االجـتـمــاعـيــة عـلــى بث‬ ‫روح اإللهام واالبتكار بين عموم المجتمع الكويتي‪،‬‬ ‫ويخص باهتمامه فئة الشباب الذين يسعى إلى دعم‬ ‫طموحاتهم وتشجيعهم على المضي قدما في تحقيق‬ ‫أحالمهم مهما واجهتم من صعوبات أو معوقات‪،‬‬ ‫ليبدعوا ويبتكروا‪.‬‬ ‫وبناء عليه يالقي بنك وربــة أركــان المجتمع في‬ ‫ركنه الخاص بمجمع ‪ 360‬على مدى ثالثة أيام‪ ،‬ابتداء‬ ‫من الجمعة ‪ 9‬يونيو حتى ‪ 11‬منه‪ ،‬حيث يستضيف‬ ‫ثلة مــن المبدعين الكويتيين ممن كافحوا ودأ بــوا‬ ‫فوصلوا الى مرامهم وحققوا االنجازات‪ ،‬ليشاركوا‬ ‫تجاربهم المليئة باإللهام‪.‬‬ ‫وتقسم فعاليات "كم جميل هو اإلنسان" من بنك‬ ‫وربة في ركنه التفاعلي الخاص في مجمع ‪ 360‬الى‬ ‫صباحية ومسائية‪ ،‬ففي الفترة الصباحية يخص‬ ‫بنك وربة عددا من المؤسسات الخيرية غير الربحية‬ ‫ومــن الشباب الـمـبــادريــن‪ ،‬بفرصة االلـتـقــاء مــع زوار‬ ‫المجمع ومشاركة إنجازاتهم عبر عــرض تجاربهم‬ ‫ورحلة كفاحهم على النحو اآلتي‪ :‬الجمعة ‪ 9‬يونيو‬

‫ك ـي ـل ــوم ـت ــر وس ـ ـيـ ــارة‬ ‫بـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــة وخـ ـ ـ ــدمـ ـ ـ ــة‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـس ـ ـ ــاع ـ ـ ــدة عـ ـل ــى‬ ‫ال ـطــرقــات‪ ،‬وجميعها‬ ‫مــدة ‪ 5‬س ـنــوات‪ ،‬علما بــأن هــذا الـعــرض القيم سار‬ ‫حتى ‪.2017/ 6 /30‬‬ ‫ويعد هذا العرض فرصة ممتازة للحصول على‬ ‫أحــد مــوديــات سـيــارة ‪ ACURA‬الفخمة المتوافرة‬ ‫بموديالت السيدان والدفع الرباعي‪ ،‬ويمكن للعمالء‬ ‫الراغبين باالستفادة من العرض الحصري‪ ،‬أو معرفة‬ ‫المزيد عن السيارة‪ ،‬زيارة صالة العرض الرئيسية‬ ‫للمال ‪ ACURA‬في منطقة الري على الدائري الرابع‪.‬‬

‫ً‬ ‫أعلن بنك الكويت الدولي‪ ،‬جريا على عادته كل‬ ‫عام وخالل أيام شهر المكارم والخيرات والعطاء‪،‬‬ ‫رمـضــان الفضيل‪ ،‬اسـتـمــرار تقديم وجـبــات إفطار‬ ‫الصائم‪ ،‬في إطار برنامجه للمسؤولية االجتماعية‬ ‫الذي يحفل باألنشطة والفعاليات الرمضانية‪ ،‬بما‬ ‫يتناسب مع مكانة وخصوصية وتميز وفضائل‬ ‫الشهر الكريم‪.‬‬ ‫وب ـه ــذه الـمـنــاسـبــة‪ ،‬ق ــال مــديــر وحـ ــدة االت ـصــال‬ ‫المؤسسي في البنك نواف ناجيا‪ ،‬إن والئم إفطار‬ ‫الصائم‪ ،‬التي يقدمها "الدولي" طيلة الشهر الفضيل‬ ‫إلى إخواننا المسلمين المقيمين على أرض كويتنا‬ ‫ً‬ ‫الحبيبة بعيدا عن وطنهم وأهلهم وذويهم‪ ،‬ولكل‬ ‫من ال يستطيع منهم تأمين إفطاره اليومي‪ ،‬ترمي‬ ‫إلــى تحقيق أه ــداف دينية واجتماعية وإنسانية‬ ‫مختلفة في ذات الوقت‪.‬‬

‫وأضاف ناجيا أن هذه األهداف تعكس‪ ،‬بال شك‪،‬‬ ‫مجتمعة التزام الدولي بمبادئ الشريعة اإلسالمية‬ ‫الغراء‪ ،‬وتأكيده على توثيق مفهوم نظام التكافل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االجـتـمــاعــي وتطبيقه نـصــا وحــرفــا‪ ،‬مــا مــن شأنه‬ ‫تـعــزيــز أواص ــر األخ ــوة والـمـحـبــة بـيــن المسلمين‪،‬‬ ‫وت ـقــويــة مـشــاعــر الـتـعــاطــف وال ـت ـع ــاون بـيــن أف ــراد‬ ‫الـمـجـتـمــع‪ ،‬دون اع ـتـبــار تـبــايــن وتــركـيـبــة نسيجه‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ــدد عـ ـل ــى م ــواصـ ـل ــة تـ ـق ــدي ــم والئـ ـ ـ ــم إفـ ـط ــار‬ ‫الـصــائــم عـلــى م ــدار أي ــام الـشـهــر الـفـضـيــل‪ ،‬كــإحــدى‬ ‫الـخـصــائــص ال ـب ــارزة لـبــاقــة ال ـبــرامــج والـفـعــالـيــات‬ ‫الدينية واالجتماعية والخيرية الرمضانية التي‬ ‫تشمل العديد من األنشطة‪ ،‬بما يواكب رؤية البنك‬ ‫ورسالته‪ ،‬ويؤكد على التقيد بالتزامه بمسؤولياته‬ ‫ً‬ ‫االجتماعية التي أضحت مثال يحتذى‪.‬‬

‫«زين» تنظم حفل القرقيعان في دور الرعاية االجتماعية‬ ‫نـ ـظـ ـم ــت شـ ــركـ ــة زي ـ ـ ــن فـ ـع ــالـ ـي ــة ح ـفــل‬ ‫القرقيعان في دور الرعاية االجتماعية‬ ‫ال ـتــاب ـعــة لـ ـ ــوزارة الـ ـش ــؤون االجـتـمــاعـيــة‬ ‫وال ـع ـمــل‪ ،‬لـمـشــاركــة األي ـت ــام والمسنين‬ ‫وذوي االحتياجات الخاصة فرحة الشهر‬ ‫الـفـضـيــل‪ ،‬بــالـتـعــاون مــع إدارة الــرعــايــة‬ ‫االجتماعية‪ ،‬ضمن حملتها الرمضانية‬ ‫"زين الشهور"‪.‬‬ ‫وقــالــت ال ـشــركــة‪ ،‬فــي ب ـيــان صـحــافــي‪،‬‬ ‫إن تعاونها المستمر مع إدارة الرعاية‬ ‫االجتماعية بشكل سنوي يأتي في إطار‬ ‫استراتيجيتها للمسؤولية االجتماعية‬ ‫واالستدامة‪ ،‬حيث تقوم "زين" من خالل‬ ‫هذا التعاون بمشاركة األيتام والمسنين‬ ‫وذوي االحـ ـتـ ـي ــاج ــات الـ ـخ ــاص ــة فــرحــة‬ ‫المناسبات المختلفة على مــدار العام‪،‬‬ ‫وم ـن ـهــا فــرحــة ال ـش ـهــر الـفـضـيــل وفــرحــة‬ ‫القرقيعان وغيرها‪.‬‬ ‫وأوضحت أنها تقوم بتنظيم الزيارات‬

‫اإلنسانية لدور الرعاية االجتماعية على‬ ‫مدار العام وفي مختلف المناسبات‪ ،‬وفي‬ ‫مقدمتها شهر رمضان المبارك‪ ،‬بمشاركة‬ ‫فريق متطوعي الشركة الذين يقومون‬ ‫بـمـشــاركــة فــرحــة الـمـنــاسـبــات واألع ـيــاد‬ ‫المختلفة بالتعاون مع إدارة دور الرعاية‬ ‫االجتماعية في وزارة الشؤون‪ ،‬انعكاسا‬ ‫ل ــروح الخير ا لـتــي يتسم بها المجتمع‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫وق ــام ــت ال ـش ــرك ــة م ــن خـ ــال زيــارت ـهــا‬ ‫لدور الرعاية االجتماعية بتقديم الهدايا‬ ‫واألل ـ ـعـ ــاب ل ــأي ـت ــام وال ـم ـس ـن ـيــن وذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة‪ ،‬إضافة إلى توزيع‬ ‫الـقــرقـيـعــان عـلــى الـجـمـيــع‪ ،‬وه ــي اللفتة‬ ‫التي عكست األجواء التراثية الرمضانية‬ ‫الجميلة ر غـبــة منها فــي إ ض ـفــاء لمسة‬ ‫وفــاء لـهــذه الفئة الـعــزيــزة مــن المجتمع‬ ‫خصوصا خالل الشهر المبارك‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ــدت "زي ـ ـ ـ ـ ـ ــن" أن ـ ـه ـ ــا ت ـ ــؤم ـ ــن بـ ــأن‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫س ـي ـت ــواج ــد فــريــق‬ ‫ع ـمــل م ــن م ـشــروع‬ ‫"دي ـن ــاري ــن"؛ وهــو‬ ‫م ـش ــروع شـبــابــي‬ ‫تـعـلـيـمــي يشجع‬ ‫ال ـ ـ ـش ـ ـ ـبـ ـ ــاب ع ـل ــى‬ ‫العمل اإلنساني‬ ‫بـطــرق إبــداعـيــة‪ ،‬ويهتم بالتعليم ومحو‬ ‫األمـيــة‪ ،‬السيما فــي المناطق األقــل حظا فــي العالم‪،‬‬ ‫والتي ال تتوافر فيها االمكانات المادية لذلك‪.‬‬ ‫يليها ا لـسـبــت ‪ 10‬يــو نـيــو فــر يــق "يمينك تعينك"‬ ‫الـ ـتـ ـط ــوع ــي‪ ،‬وه ـ ــو ف ــري ــق ي ـع ـن ــى ب ـم ـس ــاع ــدة األسـ ــر‬ ‫المتعففة داخ ــل الـكــويــت تــأســس عــام ‪ ،2012‬وتابع‬ ‫للهيئة الخيرية اإلسالمية العالمية‪ ،‬أمــا األحــد ‪11‬‬ ‫يونيو فسيكون مخصصا للحملة الوطنية للتوعية‬ ‫بالسرطان –كــان– التي انطلقت تحت رعاية كريمة‬ ‫من سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‪ ،‬وتسعى‬ ‫لمكافحة مرض السرطان عن طريق نشر التوعية عن‬ ‫أنواعه المختلفة‪ ،‬والحث على الكشف المبكر عنه ما‬ ‫يؤدي إلى رفع نسب الشفاء منه‪.‬‬

‫«الدولي» يقيم والئم إفطار الصائم‬

‫«التجاري» يقدم عرض رمضان‬ ‫بالتعاون مع المال ‪ACURA‬‬ ‫أعلن البنك التجاري الكويتي تعاونه مع شركة‬ ‫المال ‪ ،ACURA‬لتقديم عرض على سيارات ‪ACURA‬‬ ‫اليابانية الـفــاخــرة الـتــي تستهدف الـعـمــاء الذين‬ ‫يبحثون عن سيارة رائعة ذات أداء مذهل وراحة ال‬ ‫تضاهى ومزايا متقدمة للسالمة‪ ،‬مع أعلى درجات‬ ‫االنتباه إلى التفاصيل‪.‬‬ ‫ويشمل الـعــرض خصما حتى ‪ 50‬فــي المئة من‬ ‫قيمة الفوائد عند تمويل شراء السيارة عن طريق‬ ‫البنك التجاري الكويتي‪ ،‬فضال عن مميزات عديدة‬ ‫لجميع العمالء الذين يستوفون الشروط واألحكام‬ ‫تتضمن تأمينا شامال مدة سنة وصيانة مجانية‬ ‫مــدة ‪ 5‬سـنــوات أو حتى ‪ 50‬ألــف كيلومتر‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى كفالة على السيارة مدة ‪ 5‬سنوات أو ‪ 200‬ألف‬

‫«وربة» يحضر في مجمع ‪360‬‬ ‫بـ «كم جميل هو اإلنسان»‬

‫مسؤولو «زين» في دور الرعاية االجتماعية‬ ‫مسؤوليتها تـجــاه مـجــاالت االسـتــدامــة‬ ‫أمر بالغ األهمية بالنسبة لها‪ ،‬وينعكس‬ ‫ذلــك مــن خــال استراتيجية الشركة في‬ ‫تنوع برنامجها الرمضاني المكثف الذي‬ ‫يهدف إلى مشاركة جميع فئات المجتمع‬ ‫بركة وفرحة الشهر الفضيل‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن ـه ــا ل ــن ت ــدخ ــر ج ـه ــدا في‬ ‫تعزيز جـســور اتصاالتها مــع عمالئها‬

‫والمجتمع الذي تعمل فيه‪ ،‬حيث لطالما‬ ‫سـعــت إل ــى تــرسـيــخ مـفـهــوم االس ـتــدامــة‬ ‫بشكل عملي من خالل تكثيف برامجها‬ ‫ف ـ ــي شـ ـه ــر رم ـ ـ ـضـ ـ ــان‪ ،‬ب ــاعـ ـتـ ـب ــاره ــا مــن‬ ‫الـمــؤسـســات االقـتـصــاديــة ال ــرائ ــدة التي‬ ‫ت ــؤم ــن بـ ــأن ل ــدي ـه ــا رس ــال ــة والـ ـت ــزام ــات‬ ‫حقيقية تجاه المجتمع‪.‬‬ ‫وأفــادت "زيــن" بأن التزامها المستمر‬

‫فــي تقديم قيمة مضافة للمجتمع‪ ،‬هو‬ ‫ما يجعلها تحرص على تناول القضايا‬ ‫األكـ ـث ــر ت ــأث ـي ــرا ف ــي الـ ـحـ ـي ــاة‪ ،‬م ـب ـي ـنــة أن‬ ‫حملتها الرمضانية "زين الشهور" تأتي‬ ‫لتترجم هذا التوجه‪ ،‬حيث تحمل معها‬ ‫رس ــال ــة ت ـحــث ع ـلــى ال ـت ـق ــارب وال ـتــراحــم‬ ‫وال ـم ـشــاركــة ف ــي ال ـح ـيــاة ون ـشــر الـســام‬ ‫في العالم‪.‬‬

‫متطوعو «الدولي» خالل الوالئم‬

‫«طيران الجزيرة» تقدم وجبات‬ ‫إفطار رمضانية على رحالتها‬ ‫تـ ـحـ ـتـ ـف ــل ش ـ ــرك ـ ــة ط ـ ـيـ ــران‬ ‫الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــزي ـ ـ ــرة‪ ،‬ال ـ ـ ـ ــرائ ـ ـ ـ ــدة ع ـل ــى‬ ‫ال ـ ـص ـ ـع ـ ـي ـ ــدي ـ ــن اإلق ـ ـل ـ ـي ـ ـمـ ــي‬ ‫والـ ـ ـ ــدولـ ـ ـ ــي‪ ،‬بـ ـحـ ـل ــول ش ـهــر‬ ‫رمـ ـض ــان ال ـم ـب ــارك بـتـقــديــم‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــرط ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ــات وعـ ـ ـ ـص ـ ـ ــائ ـ ـ ــر‬ ‫رم ـ ـ ـضـ ـ ــان ـ ـ ـيـ ـ ــة ع ـ ـ ـلـ ـ ــى مـ ـت ــن‬ ‫رحالتها‪ ،‬تماشيا مع تراثها‬ ‫العريق‪ ،‬وروح الشهر الفضيل القائمة على العطاء والمشاركة‪.‬‬ ‫وأضافت الشركة على الوجبات التمر واللبن وعصير قمرالدين‪،‬‬ ‫لكل مسافريها على الــرحــات الـتــي تـغــادر ‪ 90‬دقيقة قبل أو بعد‬ ‫حلول وقت اإلفطار‪ ،‬حتى يكسروا صيامهم سواء خالل الرحلة أو‬ ‫بعدها بفترة‪.‬‬ ‫وس ـت ـق ــدم "ط ـ ـيـ ــران الـ ـج ــزي ــرة" وجـ ـب ــات إفـ ـط ــار صـ ـح ــي‪ ،‬تـتـضـمــن‬ ‫الـسـنــدويـشــات والـشــوكــوالتــة والـمـشــروبــات لـلــدرجــة السياحية‪ ،‬أما‬ ‫بالنسبة لدرجة األعمال فقامت الشركة باستبدال الحلويات العالمية‬ ‫على جميع الوجهات بمجموعة غنية من الحلويات العربية والكويتية‪،‬‬ ‫والتي تشمل المعمول بالجوز‪ ،‬والغريبة الكويتية‪ ،‬وعش البلبل‪.‬‬

‫‪ GCC SERVICES‬تفوز بجائزة التميز الذهبية ‪٢٠١٧‬‬

‫ف ــازت شــر كــة ‪ GCC SERVICES‬بــا لـجــا ئــزة الذهبية‬ ‫لـ ـع ــام ‪ 2017‬ع ــن ف ـئ ــة ا ل ـم ـن ـش ــآت وا ل ـص ـي ــا ن ــة ل ـل ـعــام‬ ‫ال ـخــامــس عـلــى ال ـت ــوال ــي‪ ،‬خ ــال ح ـفــل ت ــوزي ــع جــوائــز‬ ‫التميز فــي مـجــال الـصـحــة والـســا مــة والـبـيـئــة‪ ،‬الــذي‬ ‫اقامته الجمعية األميركية لمهندسي السالمة بدول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي في منتجع هيلتون الكويت‬ ‫‪ 2‬مايو الماضي‪.‬‬ ‫ال ـج ــدي ــر ب ــال ــذك ــر أن ج ــائ ــزة ال ـت ـم ـيــز ف ــي ال ـص ـحــة‬ ‫وال ـس ــام ــة وال ـب ـي ـئــة‪ ،‬ال ـتــاب ـعــة لـلـجـمـعـيــة األم ـيــرك ـيــة‬ ‫لمهندسي السالمة بدول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫تكرم شركات القطاع الخاص الرائدة والمتميزة من‬ ‫خالل عرض نماذج األعمال الناجحة لتلك الشركات‬ ‫فــي مجال إدارة الصحة والسالمة والبيئة فــي دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫كما فازت شركة ‪ GCC SERVICES‬بالجائزة الذهبية‬ ‫للتميز في المسؤولية االجتماعية للسنة الثالثة على‬ ‫ا لـتــوا لــي عــن جـهــود ا لـشــر كــة وأنشطتها المجتمعية‬ ‫خ ــال ع ــام ‪ ،2016‬و ف ــازت ا لـشــر كــة أ ي ـضــا بجائزتين‬ ‫ذه ـب ـي ـت ـيــن لـلـتـمـيــز ع ــن ج ـه ــوده ــا لـلـبـيـئــة وال ـص ـحــة‬ ‫والسالمة‪.‬‬ ‫فــي ا لـسـيــاق‪ ،‬قــال ا لــر ئـيــس التنفيذي لشركة ‪GCC‬‬ ‫‪ SERVICES‬رش ــاد سـنـقــرط‪" :‬يـسـعــدنــا ويـشــرفـنــا فــوز‬ ‫ال ـش ــرك ــة ب ـه ــذه الـ ـج ــوائ ــز ال ـم ــرم ــوق ــة‪ ،‬ألن ـه ــا ش ـه ــادة‬ ‫لجهودنا المستمرة لتوفير بيئة عمل آمنة وصحية‬

‫خالل تسلم الجائزة‬ ‫ل ـمــو ظ ـف ـي ـنــا‪ .‬ف ـن ـحــن م ـل ـتــز مــون ف ــي ‪GCC SERVICES‬‬ ‫بحماية األ فــراد والبيئة فيما نقدم أعلى مستويات‬ ‫خدمة العمالء"‪.‬‬ ‫وأك ـمــل سـنـقــرط‪" :‬اسـتـطــاعــت الـشــركــة ال ـفــوز بهذه‬

‫ا لـجــوا ئــز بسبب ا لـجـهــود المستمرة وا لـعـمــل ا لـجــاد‪،‬‬ ‫والتزام موظفينا حول العالم‪ ،‬ولهذا أود أن أشكرهم‬ ‫جميعا‪ ،‬وا ه ــدي إ لـيـهــم هــذه ا لـجــوا ئــز كـنـجــاح جديد‬ ‫في سجلنا الحافل بالتميز في الصحة والسالمة"‪.‬‬

‫َ‬ ‫‪ VIVA‬تزور األطفال في مستشفيي الصباح واألميري‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫جانب من الزيارة‬

‫قـ ـ ــامـ ـ ــت شـ ـ ــركـ ـ ــة االتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاالت‬ ‫ا ل ـ ـك ـ ــو ي ـ ـت ـ ـي ـ ــة ‪ ،VIVA‬مـ ـشـ ـغ ــل‬ ‫االت ـ ـ ـصـ ـ ــاالت األس ـ ـ ـ ــرع نـ ـم ــوا فــي‬ ‫الكويت‪ ،‬بزيارة قسم األطفال في‬ ‫مستشفى الصباح والمستشفى‬ ‫األم ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــري‪ ،‬ض ـ ـمـ ــن ب ــرن ــام ـج ـه ــا‬ ‫للمسؤولية االجتماعية‪ ،‬وحملة‬ ‫بيمناك بيمناك لون دنياك التي‬ ‫أط ـل ـق ـت ـهــا الـ ـش ــرك ــة خ ـ ــال شـهــر‬ ‫رم ـض ــان ال ـم ـب ــارك‪ ،‬ش ـهــر الـخـيــر‬ ‫والمحبة‪.‬‬ ‫وتضمنت الزيارة‪ ،‬التي نظمها‬ ‫قسم العالقات العامة في ‪،VIVA‬‬ ‫عرض الساحر الترفيهي‪ ،‬التلوين‬ ‫وال ــرس ــوم عـلــى ال ــوج ــه وتــوزيــع‬ ‫الهدايا‪ ،‬ما أضفى جوا من البهجة‬

‫والـ ـ ـس ـ ــرور ف ــي نـ ـف ــوس األطـ ـف ــال‬ ‫ورسـ ــم ال ـب ـس ـمــة ع ـلــى وجــوهـهــم‬ ‫وخفف من آالمهم‪.‬‬ ‫وت ـس ـعــى ‪ VIVA‬التـ ـب ــاع نهج‬ ‫م ـت ـك ــام ــل وع ـ ـصـ ــري فـ ــي تـنـفـيــذ‬ ‫نشاطات المسؤولية االجتماعية‪،‬‬ ‫ب ـم ـش ــارك ــة أفـ ـ ـ ــراد ع ــائ ـل ــة ‪VIVA‬‬ ‫وكل أطياف المجتمع‪ ،‬ما يخلق‬ ‫جــوا من الــود واأللـفــة والتعاون‪،‬‬ ‫وي ـس ــاع ــد ع ـل ــى ت ـط ــوي ــر وإن ـم ــاء‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ .‬وت ـس ـت ـث ـمــر ‪ VIVA‬فــي‬ ‫العالقة التكافلية ضمن مفهوم‬ ‫ال ـع ـط ــاء بـيـنـهــا وب ـي ــن عـمــائـهــا‬ ‫وبين مختلف شرائح المجتمع‪،‬‬ ‫إليمانها بأن العطاء هو جوهر‬ ‫النجاح‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3435‬الخميس ‪ 8‬يونيو ‪2017‬م ‪ 13 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪15‬‬

‫اقتصاد‬

‫األسهم األميركية تحت ضغط الحذر إزاء المخاوف الجيوسياسية‬ ‫«األوروبية» تترقب السباق االنتخابي في المملكة المتحدة‪ ...‬و«اآلسيوية» تنتظر بيانات اقتصادية مهمة‬

‫تترقب األسواق عن كثب إدالء‬ ‫"كومي" بشهادته أمام مجلس‬ ‫الشيوخ في وقت الحق هذا‬ ‫األسبوع‪ ،‬حول تدخل روسي في‬ ‫الرئاسة األميركية‪ ،‬كما‬ ‫انتخابات ً‬ ‫أن هناك حذرا حيال انتخابات‬ ‫عامة من المنتظر انعقادها في‬ ‫بريطانيا‪.‬‬

‫األسهم الصينية‬ ‫تقفز ألعلى‬ ‫مستوياتها في‬ ‫شهر‬

‫تـ ــراج ـ ـعـ ــت م ـ ـ ــؤش ـ ـ ــرات األسـ ـه ــم‬ ‫األميركية خالل تداوالت‪ ،‬امس األول‪،‬‬ ‫وســط حــذر من المستثمرين حيال‬ ‫االنتخابات العامة في بريطانيا في‬ ‫وقت الحق هذا األسبوع‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫شـهــادة مــديــر "إف بــي آي" السابق‬ ‫جيمس كومي‪.‬‬ ‫وان ـخ ـفــض مــؤشــر "داو جــونــز"‬ ‫الصناعي ‪ 48‬نقطة إلى ‪ 21136‬نقطة‪،‬‬ ‫كـمــا تــراجــع مــؤشــر "ن ـ ــازداك" (‪20 -‬‬ ‫نـقـطــة) إل ــى ‪ 6275‬نـقـطــة‪ ،‬فــي حين‬ ‫تراجع مؤشر "‪ "S&P 500‬القياسي‬ ‫(‪ -6‬نقاط) إلى ‪ 2429‬نقطة‪.‬‬ ‫وتترقب األس ــواق عن كثب إدالء‬ ‫كومي بشهادته أمام مجلس الشيوخ‬ ‫فــي وقــت الحــق هــذا األسـبــوع حول‬ ‫تدخل روسي في انتخابات الرئاسة‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة‪ ،‬ك ـم ــا أن هـ ـن ــاك حـ ــذرا‬ ‫حيال انتخابات عامة من المنتظر‬ ‫انعقادها في بريطانيا‪.‬‬ ‫وفي األسواق األوروبية‪ ،‬انخفض‬ ‫م ــؤش ــر "سـ ـت ــوك ــس يـ ـ ـ ــوروب ‪"600‬‬ ‫القياسي بنسبة ‪ 0.6‬في المئة أو ‪2.5‬‬ ‫نقطة إلى ‪ 389‬نقطة‪.‬‬ ‫وت ــراج ــع مــؤشــر "فــوتـســي ‪"100‬‬ ‫البريطاني (‪ -‬حوالي نقطة واحــدة)‬ ‫إلى ‪ 7525‬نقطة‪ ،‬كما انخفض مؤشر‬ ‫"داكــس" األلماني (‪ 133 -‬نقطة) إلى‬ ‫‪ 12690‬نقطة‪ ،‬في حين هبط مؤشر‬ ‫"ك ـ ــاك" الـفــرنـســي (‪ 38 -‬نـقـطــة) إلــى‬ ‫‪ 5269‬نقطة‪.‬‬ ‫وانخفضت ذات الـمــؤشــرات في‬ ‫مستهل التداوالت‪ ،‬أمس‪ ،‬مع تراجع‬ ‫شهية المستثمرين تجاه المخاطرة‬ ‫قبيل انعقاد االنتخابات العامة في‬ ‫المملكة المتحدة‪ ،‬جنبا إلــى جنب‬ ‫مع اجتماع السياسة النقدية للبنك‬ ‫المركزي األوروبي‪.‬‬ ‫وفي بداية الجلسة‪ ،‬تراجع مؤشر‬ ‫"سـتــوكــس يـ ــوروب ‪ "600‬القياسي‬ ‫بنسبة ‪ 0.20‬في المئة إلى ‪ 388‬نقطة‪،‬‬ ‫ف ــي ت ـمــام ال ـســاعــة ‪ 10:06‬صـبـ ً‬ ‫ـاحــا‬ ‫بتوقيت مكة المكرمة‪.‬‬ ‫وان ـ ـخ ـ ـفـ ــض مـ ــؤشـ ــر "ف ــوتـ ـس ــي"‬ ‫البريطاني بنسبة ‪ 0.15‬في المئة إلى‬ ‫‪ 7513‬نقطة‪ ،‬وهبط مؤشر "داكــس"‬ ‫األلماني بنسبة ‪ 0.30‬في المئة إلى‬ ‫‪ 12652‬ن ـق ـطــة‪ ،‬ف ــي ح ـيــن انخفض‬

‫ارتفاع احتياطيات الصين‬ ‫من النقد األجنبي‬ ‫ارتفع احتياطي النقد األجنبي في البنك المركزي الصيني‬ ‫بمقدار ‪ 24‬مليار دوالر في مايو‪ ،‬وهو الشهر الرابع على‬ ‫الـتــوالــي مــن االرت ـف ــاع‪ ،‬ليصل بــذلــك إلــى أعـلــى مستوى له‬ ‫هذا العام‪.‬‬ ‫وبلغت احتياطيات الصين من العمالت األجنبية ‪3.0536‬‬ ‫تريليونات دوالر في أبريل‪ ،‬وهي أعلى من التوقعات التي‬ ‫بلغت ‪ 3.0460‬تريليونات‪.‬‬ ‫وتعمل بكين على إعادة تجميع احتياطياتها من النقد‬ ‫األجـنـبــي‪ ،‬بعد انخفاضها بشكل حــاد عقب تــدخــل البنك‬ ‫المركزي‪ ،‬لوقف انخفاض قيمة اليوان في عام ‪.2015‬‬ ‫وم ــن الـمــرجــح أن ي ـكــون سـبــب ه ــذا االرت ـف ــاع فــي مــايــو‪،‬‬ ‫اإلج ــراء ات التي اتخذتها الصين لتقليل تدفقات رؤوس‬ ‫األمــوال إلــى الـخــارج‪ ،‬وأيضا انخفاض الــدوالر خــال هذه‬ ‫الفترة‪.‬‬ ‫وتراجع الدوالر إلى أدنى مستوياته خالل سبعة أشهر‬ ‫في األسابيع األخيرة‪ ،‬وانخفض بنسبة ‪ 2.5‬في المئة في‬ ‫مايو‪.‬‬

‫‪ ...‬وتراجع احتياطي سويسرا‬ ‫ت ـ ـ ـ ـ ــراج ـ ـ ـ ـ ــع اح ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــاطـ ـ ــي‬ ‫س ـ ــويـ ـ ـس ـ ــرا م ـ ـ ــن الـ ـعـ ـم ــات‬ ‫األجـ ـنـ ـبـ ـي ــة ف ـ ــي مـ ــايـ ــو مــن‬ ‫مستوى قياسي‪ ،‬بعد ثالثة‬ ‫أشهر متتالية من االرتفاع‪،‬‬ ‫وس ــط م ـح ــاوالت الحكومة‬ ‫ل ـك ـبــح االرتـ ـ ـف ـ ــاع ف ــي قـيـمــة‬ ‫العملة‪.‬‬ ‫وانـ ـ ـخـ ـ ـف ـ ــض احـ ـتـ ـي ــاط ــي‬ ‫العمالت األجنبية إلى ‪693‬‬ ‫مليار فرنك سويسري (‪720‬‬ ‫مليار دوالر) في مايو‪ ،‬من‬ ‫الرقم القياسي البالغ ‪696.6‬‬ ‫فرنكا في أبريل‪.‬‬ ‫وعـ ـم ــل ال ـب ـن ــك ال ـم ــرك ــزي‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــويـ ـ ـس ـ ــري ع ـ ـلـ ــى ك ـب ــح‬ ‫االرت ـ ـ ـفـ ـ ــاع غـ ـي ــر الـ ـم ــرغ ــوب‬

‫فـيــه فــي قيمة الـفــرنــك‪ ،‬بعد‬ ‫ارت ـفــاعــه بــأكـثــر مــن ‪ 50‬في‬ ‫المئة خالل السنوات العشر‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫ويـشـيــر ه ــذا االنـخـفــاض‬ ‫إ ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى أن "ا ل ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــر كـ ـ ـ ـ ــزي"‬ ‫السويسري يمكن أن يتوقف‬ ‫عن تدخله في تقييم العملة‬ ‫لمدة شهر على األقل‪.‬‬

‫المؤشر الفرنسي "كاك" بنسبة ‪0.15‬‬ ‫في المئة إلى ‪ 5262‬نقطة‪.‬‬ ‫وأظهرت البيانات الصادرة‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫هبوط طلبيات المصانع في ألمانيا‬ ‫بنسبة ‪ 2.1‬في المئة خالل أبريل مما‬ ‫كانت عليه خــال م ــارس‪ ،‬فــي حين‬ ‫أشارت التوقعات إلى تراجع نسبته‬ ‫‪ 0.5‬في المئة فقط‪.‬‬ ‫وواصلت استطالعات الــرأي في‬ ‫المملكة المتحدة إشارتها الحتمال‬ ‫تفوق حــزب المحافظين في نتائج‬ ‫االنتخابات التي ستجرى ً‬ ‫غدا‪ ،‬لكنها‬ ‫رجحت في الوقت ذاته تقلص الفارق‬ ‫بينه وبين حزب العمال‪.‬‬ ‫وإل ـ ـ ـ ـ ـ ــى ج ـ ــان ـ ــب االنـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــاب ـ ــات‬ ‫الـبــريـطــانـيــة يـتــرقــب المستثمرون‬ ‫اجـتـمــاع البنك الـمــركــزي األوروب ــي‬ ‫وسط توقعات بعدم تغيير أسعار‬ ‫الفائدة أو أي من سياساته‪ ،‬ويعقب‬ ‫االجتماع كلمة لرئيس البنك ماريو‬ ‫دراجي‪.‬‬ ‫وف ـ ــي آسـ ـي ــا‪ ،‬اس ـت ـق ــرت األس ـه ــم‬ ‫اليابانية في ختام التداوالت أمس‪،‬‬ ‫مع ثبات قيمة الين مقابل الــدوالر‪،‬‬ ‫ومع ترقب المستثمرين لحزمة من‬ ‫البيانات االقتصادية المهمة‪ ،‬وكذلك‬ ‫انعقاد االنتخابات العامة في المملكة‬ ‫المتحدة المقررة اليوم‪.‬‬ ‫وفي نهاية الجلسة‪ ،‬ارتفع مؤشر‬ ‫"نيكي" الياباني بنحو خمس نقاط‬ ‫إل ــى ‪ 19984‬ن ـق ـطــة‪ ،‬وت ـق ــدم مــؤشــر‬ ‫"تــوب ـكــس" بنحو نقطة إل ــى ‪1597‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬استقرت العملة‬ ‫اليابانية مقابل الدوالر خالل الجلسة‬ ‫وسجلت ‪ 109.37‬ين في تمام الساعة‬ ‫ً‬ ‫صباحا بتوقيت مكة المكرمة‪،‬‬ ‫‪09:54‬‬ ‫وتـتــأثــر أسـهــم الـشــركــات المصدرة‬ ‫بحركة العملة المحلية التي تجعل‬ ‫منتجاتها أكثر تنافسية في الخارج‬ ‫حال انخفاضها أو أقل حال ارتفاعها‪.‬‬ ‫وتترقب األسواق العالمية انعقاد‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ــات ال ـع ــام ــة ف ــي المملكة‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة الـ ـي ــوم‪ ،‬والـ ـت ــي سـتـحــدد‬ ‫ال ـطــرف ال ــذي سيقود ال ـبــاد خالل‬ ‫مـحــادثــات االنـسـحــاب مــن االتـحــاد‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن نـ ــاح ـ ـيـ ــة أخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ي ـت ــرق ــب‬

‫الـمـسـتـثـمــرون الـيــابــانـيــون صــدور‬ ‫ال ـق ــراء ة النهائية للناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي الياباني خالل الربع األول‬ ‫مــع تــوقـعــات بـتـســارع مـعــدل النمو‬ ‫بـمـقــدار ‪ 0.1‬فــي الـمـئــة‪ ،‬كما يتطلع‬ ‫المستثمرون لبيانات إقراض البنوك‬ ‫والحساب الجاري ومؤشر مراقبي‬ ‫االقـتـصــاد‪ ،‬والـتــي تـصــدر جميعها‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـب ـهــا‪ ،‬ارت ـف ـعــت األس ـهــم‬ ‫ال ـص ـي ـن ـيــة فـ ــي خـ ـت ــام ال ـ ـتـ ــداوالت‬ ‫للجلسة الثانية على التوالي‪ ،‬مع‬ ‫مـكــاســب شــركــات الـتـعــديــن وعقب‬ ‫أنباء حفزت التوقعات بشأن أسعار‬ ‫األسهم على المدى القصير‪.‬‬ ‫وفي نهاية الجلسة‪ ،‬ارتفع مؤشر‬ ‫"شنغهاي" المركب بنسبة ‪ 1.25‬في‬ ‫المئة إلــى ‪ 3140‬نقطة‪ ،‬وهــو أعلى‬ ‫مستوى له في شهر‪.‬‬ ‫وأصـ ـ ــدرت ‪ 10‬ش ــرك ــات مــدرجــة‬ ‫ببورصات البر الرئيسي أمس األول‪،‬‬ ‫بيانات أظهرت تشجيع المساهمين‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـيـ ـط ــري ــن ل ـل ـم ــوظ ـف ـي ــن عـلــى‬ ‫شــراء أسهم بشركاتهم مع التعهد‬ ‫خسائر‪،‬‬ ‫بتعويضهم حال حدوث أي‬ ‫ً‬ ‫وه ــو م ــا اع ـت ـبــره مـحـلـلــون عــرضــا‬ ‫لتحفيز األسهم على المدى القصير‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬نقلت "بلومبرغ"‬ ‫عن مصادر مطلعة قولها إن الصين‬ ‫تستعد لزيادة حيازتها من سندات‬ ‫الـ ـخ ــزان ــة األمـ ـي ــركـ ـي ــة‪ ،‬ح ـي ــث ي ــرى‬ ‫ال ـم ـســؤولــون أن ـهــا بــاتــت اآلن أكثر‬ ‫جاذبية مقارنة بغيرها من الديون‬ ‫ال ـس ـي ــادي ــة‪ ،‬ال سـيـمــا م ــع اس ـت ـقــرار‬ ‫اليوان‪.‬‬ ‫وي ــرى محللون أن السيولة في‬ ‫الـ ـس ــوق ال ـص ـي ـنــي اآلن أف ـض ــل من‬ ‫التوقعات السلبية التي تسببت في‬ ‫خسائر قوية لألسهم الشهر الماضي‬ ‫ب ـع ــدم ــا أش ـ ـ ــارت الح ـت ـم ــال ح ــدوث‬ ‫ضعف حاد في السيولة‪.‬‬ ‫لكن على أي حــال قدمت األسهم‬ ‫المرتبطة باألعمال االستهالكية ً‬ ‫أداء‬ ‫ً‬ ‫جيدا ساهم في خلق اتجاه صعودي‪،‬‬ ‫مما يعكس صحة التوجه المتزايد‬ ‫للمستثمرين نحو هذا المجال‪.‬‬ ‫(أرقام)‬


‫‪16‬‬

‫سيارات‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤35‬الخميس ‪ ٨‬يونيو ‪2017‬م ‪ ١٣ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫رانغلر‪ ...‬الجيب االصلي‬

‫َ‬ ‫ملك البر!‬

‫متوافرة بـ ‪ 3‬طرازات و‪ 4‬إصدارات‬ ‫رياضية ‪ SUV‬مليئة بالتحديات‬

‫يوسف العبدالله‬

‫انتزعت‬ ‫األسطورة األميركية جيب رانغلر الجديدة ً‬ ‫َ‬ ‫لقب «ملك البر» بجدارة‪ ،‬لتبدو أكثر قوة وثقة وثباتا‬ ‫على الرمال الناعمة‪ ،‬لتفرض سيطرتها بكل جدارة‬ ‫بعد تجربة قيادتها على رمال يصعب قطع مسافات‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫«الجريدة»‪ ،‬بدعوة خاصة من شركة المال وبهبهاني‬ ‫لألسطورة األميركية جيب رانغلر براعة‬ ‫وقدرات ال مثيل لها على الطرق الوعرة على‬ ‫مدى عقود‪ ،‬وذلك بفضل نظامها األسطوري‬ ‫ل ـل ــدف ــع الـ ــربـ ــاعـ ــي‪ ،‬وبـ ـس ــاط ــة تـصـمـيـمـهــا‬ ‫وشعارها الذي يلخص فلسفة الذهاب إلى‬ ‫أي مكان والقيام بأي شيء‪ .‬وتواصل رانغلر‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2017‬التي تم إنتاجها اعتمادا على أكثر‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 75‬عاما من الخبرة الهندسية بمجال‬ ‫الدفع الرباعي‪ ،‬تقديم تصميم الجسم فوق‬ ‫هيكل‪ ،‬نظام تعليق أمامي وخلفي بخمس‬ ‫وصالت‪ ،‬محاور وأقفال إلكترونية‪.‬‬ ‫وت ـع ــد ه ــذه ال ـس ـي ــارة واح ـ ــدة م ــن عــدد‬ ‫قـلـيــل م ــن ال ـس ـي ــارات الــريــاض ـيــة مـتـعــددة‬ ‫االسـ ـتـ ـخ ــدام ــات ‪ SUV‬م ـت ــوس ـط ــة ال ـح ـجــم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـتــي ت ـقــدم نــاقــل حــركــة ي ــدوي ــا اخـتـيــاريــا‬ ‫بست ســرعــات‪ ،‬باإلضافة إلــى ناقل حركة‬ ‫أوتــومــات ـي ـكــي م ــن خ ـمــس س ــرع ــات يحقق‬ ‫ع ـم ـل ـيــة ن ـق ــل س ـل ـســة واخـ ـتـ ـي ــار أكـ ـث ــر دق ــة‬ ‫للسرعات‪.‬‬ ‫ويتم تجهيز رانغلر ورانغلر أنليميتد‬ ‫ذات األرب ـ ـعـ ــة أب ـ ـ ــواب ب ـم ـحــرك بـنـتــاسـتــار‬ ‫‪ Pentastar V6‬س ـعــة ‪ 3.6‬لـ ـت ــرات‪ ،‬وال ــذي‬ ‫يتم تركيبه بشكل طولي‪ .‬وتبلغ قــوة هذا‬ ‫ال ـم ـحــرك‪ ،‬ال ــذي ي ـقــوم عـلــى ن ـظــام الـتـبــريــد‬ ‫ً‬ ‫السائل ‪ 285‬حصانا (‪ 209‬كيلووات) عند‬ ‫‪ 6400‬دورة ف ــي الــدق ـي ـقــة‪ ،‬م ــع ع ــزم دوران‬ ‫يبلغ ‪ 260‬رطال‪ /‬قدم (‪ 353‬نيوتن متر) عند‬ ‫‪ 4800‬دورة فــي الــدقـيـقــة‪ .‬ويـتــم تحديد‬ ‫ً‬ ‫أقـ ـص ــى س ــرع ــة ل ـل ـم ـحــرك إل ـك ـت ــرون ـي ــا‬ ‫عند ‪ 6600‬دورة في الدقيقة‪ .‬ويعني‬ ‫تجهيز السيارة بمحرك بنتاستار‬ ‫الحائز على الجوائز وناقل حركة‬ ‫أوتــومــاتـيـكــي مــن خـمــس ســرعــات‬ ‫أن جيب رانغلر حسنت بشكل‬ ‫كـبـيــر مــن األداء عـلــى الـطــرق‬ ‫ال ـم ـم ـه ــدة‪ ،‬وأص ـب ـح ــت أك ـثــر‬ ‫براعة على الطرق الوعرة‪.‬‬ ‫وت ـ ـت ـ ــوف ـ ــر ج ـ ـيـ ــب ران ـ ـغ ـ ـلـ ــر‬

‫ورانـغـلــر أنليميتد فــي إصـ ــداري سـبــورت‬ ‫‪ Sport‬و ص ـح ــارى ‪ ،Sahara‬كـمــا تشتمل‬ ‫التشكيلة في الشرق األوســط على إصدار‬ ‫روب ـي ـك ــون ‪ ،.Rubicon‬وت ـت ــوف ــر ال ـس ـيــارة‬ ‫بإصدارات جديدة ومثيرة لطرازات ويليس‬ ‫‪ ،Willys‬وبيغ بير ‪ ،Big Bear‬ونايت إيغل‬ ‫‪ Night Eagle‬وري ـك ــون ‪ ،Recon‬وه ــو ما‬ ‫يعني أن هناك اآلن جيب رانغلر تناسب‬ ‫ذوق وش ـخ ـص ـيــة ك ــل شـ ـخ ــص‪ .‬وتـسـتـنــد‬ ‫اإلصـ ـ ـ ــدارات ال ـثــاثــة األول ـ ــى ع ـلــى ط ــرازي‬ ‫سبورت وصحارى‪ ،‬في حين يستند إصدار‬ ‫ريكون على طراز روبيكون‪.‬‬

‫رانغلر ويليس‬ ‫يمكن تمييز طراز رانغلر ويليس بسهولة‬ ‫م ــن خ ــال ش ـكــل غ ـط ــاء م ـح ــرك ال ـس ـي ــارة ذي‬ ‫الـلــون األســود الـســاتــان‪ .‬وفــي الـجــزء الخلفي‬ ‫هناك شارة على الباب الخلفي مكتوب عليها‬ ‫ً‬ ‫"دفع رباعي" باللون األسود الساتان أيضا‪.‬‬ ‫وتتميز الشبكة ذات ا ل ــ‪ 7‬فتحات األيقونية‬ ‫باللون األسود الالمع مع شارة "جيب" باللون‬ ‫األسود المطفي‪ .‬وتم تجهيز ويليس بعجالت‬ ‫روبيكون قياس ‪ 17‬بوصة وقضبان روبيكون‬ ‫صخرية رياضية‪.‬‬ ‫وفي الداخل توجد مقابض وسجاد أرضية‬ ‫م ــن م ــوب ــار‪ .‬وك ـمــا ه ــو ال ـح ــال مع‬ ‫ج ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــع‬

‫تجربة ةديرجلا‪.‬‬

‫عتية على الرمال الناعمة‬ ‫فــي تجربة مليئة بالتحديات‪ ،‬ج ــددت األس ـطــورة االميركية جيب‬ ‫رانغلر اإلرث التاريخي لسنوات طويلة من االكتساح بمواجهة الرمال‬ ‫الناعمة بعد مــرورهــا على "غ ــرازات" الكويت العميقة‪ ،‬حيث جربتها‬ ‫"الجريدة" بالتنسيق مع شركة المال وبهبهاني للسيارات الموزع‬ ‫المعتمد لسيارات ألفا روميو‪ ،‬كرايسلر‪ ،‬دودج‪ ،‬فيات‪ ،‬جيب‪ ،‬موبار‬ ‫ورام في الكويت‪.‬‬ ‫وشهدت التجربة بقيادة رانغلر صحارى قطع مسافات طويلة‬ ‫على رمــال أشبه بالمعلقات على أرض زاحـفــة بكل قــوة وعــزم‪،‬‬ ‫بال أي مقاومات تذكر تكشف قوتها وقدرتها على التحمل امام‬ ‫التجربة الصعبة التي جهزتها "الجريدة" لتجربة قيادتها‪.‬‬ ‫ولعل الحديث عــن التكييف فــي رانغلر أمــر مهم بعد تجاوز‬ ‫درج ــات ال ـحــرارة ‪ 46‬فــي صيف الـكــويــت الـحــار‪ ،‬وال ــذي يعتبر‬ ‫أفضل وقــت يمكن خالله تجربة أداء التكييف الـبــارد‪ ،‬مما‬ ‫يكشف أنها مجهزة بأنظمة تبريد قوية تعكس اهتمام‬ ‫األميركية جيب بذلك‪.‬‬

‫ط ــرازات رانـغـلــر‪ ،‬يحمل ط ــراز ويليس شــارة‬ ‫تريل ريتيد ‪ ،Trail Rated‬ويأتي بنسبة محور‬ ‫خلفي تبلغ ‪ 3.73‬ودفرنش خلفي ‪®Trac-Lok‬‬ ‫محدود االنزالق‪.‬‬

‫«بيغ بير»‬ ‫تعتبر رانغلر بيغ بير فــريــدة مــن نوعها‬ ‫بأسلوبها البسيط في التعبير عن نفسها‪،‬‬ ‫وذلك من خالل الصور الطوبوغرافية لغطاء‬ ‫محرك الـسـيــارة‪ ،‬والــواجـهــة المطلية باللون‬ ‫األسود الالمع‪ ،‬وقضبان روبيكون الصخرية‪،‬‬ ‫وغرافيكي باسم "رانغلر" على جانبي غطاء‬ ‫المحرك‪ ،‬وسقف لين أسود من خامات ممتازة‪،‬‬ ‫وب ــاب تعبئة الــوقــود مطلي بــالـلــون األســود‬ ‫من موبار‪ ،‬وعجالت روبيكون مطلية باللون‬ ‫األسود الالمع قياس ‪ 17‬بوصة‪.‬‬ ‫وت ـش ـت ـم ــل ال ـم ـق ـص ــورة ع ـل ــى م ـق ــاع ــد مــن‬ ‫الـقـمــاش األس ــود مــع قـمــاش شبكي رياضي‬ ‫أســود على أســود مع خياطة بــارزة بخيوط‬ ‫سوداء على المقاعد ومسند الذراع بالوسط‬ ‫ومـســانــد الــذراعـيــن بــالـبــاب األمــامــي وعجلة‬ ‫القيادة‪ .‬وتشمل المميزات الرئيسية األخرى‬ ‫حلقات تهوية من الحديد الرمادي‪ ،‬مقابض‬ ‫لـسـحــب األبـ ـ ـ ــواب‪ ،‬وم ـق ــاب ــض ل ــدف ــع األب ـ ــواب‬ ‫وفرش أرضية‪.‬‬ ‫وغني عن القول‪ ،‬أن طراز بيغ بير يأتي‬ ‫مع مجموعة االتصاالت (يوكونيكت مع‬ ‫نـظــام صــوتــي ومــاحــي متدفق دون‬ ‫استخدام اليدين)‪،‬‬

‫للسيارات‪ -‬الموزع المعتمد لسيارات ألفا‬ ‫روميو‪ ،‬وكرايسلر‪ ،‬ودودج‪ ،‬وفيات‪ ،‬وجيب‪،‬‬ ‫وموبار ورام في الكويت جربت قيادتها في‬ ‫البالد‪ ،‬الختبارها والحديث عن مواصفاتها‬ ‫الحديثة بعد خروجها بثالثة طرازات مختلفة و‪4‬‬ ‫إصدارات رياضية ‪ SUV‬مليئة بالتحديات‪.‬‬

‫ن ــواف ــذ ك ـه ــرب ــائ ـي ــة وطـ ـق ــم ت ــري ــل ري ـت ـيــد‪.‬‬

‫«نايت إيغل»‬ ‫تشتمل ران ـغ ـلــر نــايــت إي ـغــل عـلــى مساند‬ ‫للمقاعد من جلد ماكنلي ‪ McKinley‬األسود‬ ‫مع إضافات من قماش شبكي الرياضي األسود‬ ‫على أسود‪ ،‬وخياطة بارزة من الرمادي الداكن‬ ‫وحلقات تهوية بلون البيانو األســود وبروز‬ ‫على مقبض سحب الباب‪ ،‬باإلضافة إلى فرش‬ ‫أرضية من موبار‪ ،‬كما تشتمل على نظام ألباين‬ ‫‪ Alpine‬الصوتي الممتاز مع مضخم صوت‬ ‫لجميع األحوال الجوية ومجموعة االتصاالت‬ ‫‪.Connectivity Group‬‬ ‫وتتميز نايت إيغل عن غيرها من الطرازات‬ ‫بفضل غطاء محرك السيارة‪ ،‬الرفرف والرسوم‬ ‫ال ـغــراف ـيــة ع ـلــى ال ــرف ــرف (بـ ــاألمـ ــام وال ـجــانــب‬ ‫األيسر)‪ ،‬لوحة الربع الخلفي والرفرف (بالخلف‬ ‫والجانب األيـمــن)‪ ،‬سقف أســود صلب (سقف‬ ‫صلب اختياري بلون الهيكل مع رسوم غرافية‬ ‫– بالخلف والجانب األيمن – اختياري)‪ ،‬واجهة‬ ‫بلون الجسم مع حلوق باللون األسود الالمع‬ ‫ً‬ ‫وحـلـقــات مصابيح أمــامـيــة جـنـبــا إل ــى جنب‬ ‫مع قضبان موبار الصخرية وغطاء الوقود‬ ‫باللون األسود‪.‬‬ ‫وي ــأت ــي دف ــرن ــش خـلـفــي م ـح ــدود االنـ ــزالق‬ ‫ً‬ ‫‪ ®Trac-Lok‬قياسيا‪ ،‬بينما يأتي دفرنش خلفي‬ ‫ً‬ ‫ميكانيكي مقفل ‪ ®Tru-Lok‬اختياريا‪.‬‬

‫«روبيكون ريكون»‬ ‫وتحقق سيارة جيب رانغلر‪ ،‬وهي السيارة‬ ‫األك ـثــر ق ــدرة فــي الـعــالــم‪ ،‬الـمــزيــد من‬ ‫ال ـ ـقـ ــدرات‪ -‬وع ـل ــى وجـ ــه الـتـحــديــد‬ ‫ال ـم ــزي ــد م ــن ال ـح ـمــايــة م ــن أشــد‬ ‫الطرق غير الممهدة وعورة‪ -‬مع‬ ‫إضافة رانغلر روبيكون ريكون‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة‪ .‬وي ــأت ــي تـحـسـيــن‬ ‫ال ـ ـبـ ــراعـ ــة عـ ـل ــى الـ ـط ــرق‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة‬

‫نتيجة لتجهيز السيارة بمحور أمامي أقوى‪،‬‬ ‫وقضبان صخرية معززة وأغطية للدفرنش‬ ‫من المعدن المصبوب تتحمل األعمال الشاقة‪.‬‬ ‫وت ـح ـتــوي روب ـي ـك ــون ري ـك ــون ع ـلــى رس ــوم‬ ‫غــرافـيــة الس ــم "روب ـي ـكــون" عـلــى غـطــاء محرك‬ ‫السيارة ورسوم سوداء بوسط غطاء المحرك‪،‬‬ ‫وشارة "ريكون" على الرفرف األمامي‪ ،‬وقضبان‬ ‫مــوبــار الصخرية‪ ،‬وشبكة أمامية منخفضة‬ ‫باللون األسود الالمع مع حلوق من الكريستال‬ ‫الغرانيتي الالمع وحلقات مصابيح أمامية‬ ‫وشارة لتصنيف تريل ريتيد وغطاء المحرك‬ ‫ً‬ ‫عـلــى شـكــل قـبــة يعمل كـهــربــائـيــا مــع فتحات‬ ‫تـهــويــة وغ ـطــاء خ ــزان وق ــود بــالـلــون األس ــود‬ ‫من موبار‪.‬‬ ‫وفي الداخل تتشابه المقصورة مع مقصورة‬ ‫نايت إيغل حيث المقاعد مــن جلد ماكينلي‬ ‫األسود‪ ،‬وهذه المرة مع خياطة بارزة حمراء‪.‬‬ ‫وتستكمل المقاعد بخياطة بارزة سوداء على‬ ‫مسند ال ــذراع األوس ــط‪ ،‬ومساند ذراع الباب‬ ‫األم ــام ــي وعـجـلــة ال ـق ـي ــادة‪ .‬وتـسـتـكـمــل أنــاقــة‬ ‫المقصورة الفريدة لسيارة ريـكــون بحلقات‬ ‫ت ـهــويــة مـنـتـصــف ال ـل ـي ــل‪ ،‬وم ـق ــاب ــض لسحب‬ ‫األب ــواب‪ ،‬وفــرش أرضية من موبار مع شعار‬ ‫"جيب" بارز باللون األحمر‪ ،‬وحزام أمان أحمر‬ ‫وشبكة منخفضة باللون األحمر على الباب‪.‬‬ ‫ولكن تكمن الوظيفة الحقيقية لطراز ريكون‬ ‫في محاورها األمامية والخلفية المتينة التي‬ ‫تتحمل األعمال الشاقة (مع زيادة قوة األنابيب)‬ ‫وأغطية الدفرنش األمامية والخلفية القوية‬ ‫التي تتحمل األعمال الشاقة‪ ،‬التي تمكنها من‬ ‫التعامل مع أصعب المسارات بسهولة مطلقة‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن جيب رانغلر‪ ،‬تتوفر اآلن‬ ‫بجميع أنظمتها األسطورية المتوافقة بشكل‬ ‫مثالي لــانـطــاق على أصـعــب الـطــرقــات‪ ،‬في‬ ‫تشكيلة من الطرازات المميزة المتوفرة لدى‬ ‫شــركــة الـمــا وبهبهاني لـلـسـيــارات‪ -‬الـمــوزع‬ ‫المعتمد لـسـيــارات ألـفــا روم ـيــو‪ ،‬وكــرايـسـلــر‪،‬‬ ‫ودودج‪ ،‬وف ـي ــات‪ ،‬وج ـيــب‪ ،‬وم ــوب ــار‪ ،‬ورام في‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫(تصوير جورج ريجي)‬


‫سيرة‬

‫سيرة‬ ‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫العدد ‪ / 3435‬الخميس ‪ 8‬يونيو ‪ 2017‬م‪ 13 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪20‬‬

‫الصحافة الفنية استقبلت‬ ‫الجميلة نادية لطفي‬ ‫بعنوان‪ :‬انتظروا الطبعة‬ ‫المصرية من أنغريد‬ ‫برغمان‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫أوتار‬ ‫نور الشريف الفيلسوف‬ ‫العاشق يؤدي دور‬ ‫البطولة و{أصدقاء السوء»‬ ‫يحاصرونه ويسيطرون‬ ‫على عقله‪.‬‬

‫إليسا تطرح كليب «عكس‬ ‫اللي شايفنها» في العيد‬

‫مي كساب‪ :‬أنا أكبر‬ ‫من أوكا بـ ‪ 9‬سنوات‬

‫نيكول كيدمان تخطف‬ ‫األنظار في «‪»Glamour‬‬

‫ق ــررت المطربة اللبنانية إليسا طــرح أح ــدث كليب‬ ‫أغنياتها "عكس اللي شايفنها" في عيد الفطر‪ ،‬والتي‬ ‫حققت نجاحا كاسحا لما تتضمنه من معان ومفردات‬ ‫تحاكي الواقع‪.‬‬ ‫وحققت األغنية على موقع الـ ‪ Youtube‬أكثر من ‪31‬‬ ‫مليون مشاهدة‪ ،‬لذا قررت إليسا أن تصورها على طريقة‬ ‫الفيديو كليب‪ .‬واعتادت إليسا أن توصل إلى جمهورها‬ ‫رسائل مهمة من خالل كليباتها‪ ،‬وأهمها "يا مرايتي"‬ ‫الذي تناولت فيه قضية المرأة المعنفة‪.‬‬

‫أكدت الفنانة مي كساب أن فارق السن بينها‬ ‫وبـيــن زوج ـهــا الـمـطــرب الشعبي أوك ــا وه ــو ‪9‬‬ ‫ّ‬ ‫يتسبب لها في ُعقدة ما‪.‬‬ ‫سنوات لم‬ ‫وأوضحت أن الفارق بينهما في السن أدى‬ ‫إلى حدوث مشكلة كبيرة‪ ،‬وهي أن أوكا يحب‬ ‫مشاهدة قناة الكرتون دائما وباستمتاع على‬ ‫عكسها تماما‪ ،‬مشيرة إلى أن الله أعطاها ميزة‬ ‫التعامل مع اآلخرين بمختلف أفكارهم‪ ،‬ولذلك‬ ‫ال توجد مشاكل بينها وبين زوجها‪.‬‬

‫خطفت الممثلة األسترالية الشهيرة نيكول كيدمان‪،‬‬ ‫أنظار الحضور والمصورين‪ ،‬بإطاللتها الجذابة على‬ ‫السجادة الحمراء في حفل جوائز "‪ ،"Glamour‬المرأة‬ ‫العام‪ ،‬الــذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن أمس‬ ‫األول‪.‬‬ ‫ارتدت نيكول (‪ 49‬عاما) فستانا طويال بأكمام شفافة‬ ‫باللون البنفسجي‪ ،‬مع زخرفة بالورد األسود‪ ،‬وانتعلت‬ ‫ـال باللون األســود‪ ،‬ووضعت‬ ‫حــذاء مكشوفا ذا كعب عـ ٍ‬ ‫الماكياج الرقيق الناعم‪ ،‬وتركت شعرها األشقر القصير‬ ‫منسدال بطبيعته على كتفيها وظهرها‪.‬‬

‫‪٢٢‬‬

‫غنام الديكان‪ :‬المهنا‬ ‫استطاع بذكائه إقناع فرقة‬ ‫الطنبورة كي نتحاور معها‬ ‫حول طقوسها المتبعة في‬ ‫«المكيد» ‬ ‫(‪)5-٣‬‬

‫‪٢٨‬‬

‫فنانون ومخرجون‪:‬‬ ‫بساطة «القرقيعان» راسخة‬ ‫في األذهان‬

‫شاروخان كان على علم بمقلب رامز‬ ‫كشفت تقارير إعالمية هندية أن النجم الهندي شاروخان كان على‬ ‫ّ‬ ‫المدبر له في برنامج "رامز تحت األرض"‪ ،‬الذي‬ ‫علم سابق بالمقلب‬ ‫يقدمه الممثل رامز جالل‪.‬‬ ‫وأشارت التقارير إلى أنها اتصلت بفريق عمل شاروخان‪ ،‬وبمديرة‬ ‫أعماله بوجا دادالني‪ ،‬والتي أكدت أن المقلب كان ّ‬ ‫مدبر ّ بعلم من خان‪،‬‬ ‫مضيفة أنه كان على علم بما سيحدث له‪ ،‬وأنه كان يمثل بأنه غاضب‬ ‫مما حدث له‪.‬‬ ‫وبينما ذكرت تقارير إعالمية أخرى أن شاروخان تلقى مبلغ ‪400‬‬ ‫ألــف دوالر‪ ،‬نظير مشاركته في مقلب "رامــز تحت األرض"‪ ،‬لم تؤكد‬ ‫مديرة أعماله أو تنف تلقيه أجرا مقابل ظهوره في برنامج المقالب‬ ‫الرمضاني الشهير‪.‬‬

‫جورج وأمل كلوني‬ ‫رزقا توأمين في لندن‬ ‫رزق الممثل االميركي جورج كلوني وزوجته‬ ‫المحامية اللبنانية اال صــل ا مــل كلوني امس‬ ‫االول في لندن التوأمين ايال والكسندر‪ ،‬واالم‬ ‫والـطـفــان فــي صحة جـيــدة على مــا قــال وكيل‬ ‫اعمال النجم الهوليودي ستان روزنفيلد‪.‬‬ ‫و ق ــال مــاز حــا عــن النجم السينمائي‪ :‬اعطي‬ ‫جورج حبوبا منومة‪ ،‬ويتوقع ان يتعافى في‬ ‫غضون ايام قليلة‪.‬‬ ‫واع ـ ـ ــرب وال ـ ـ ــدا امـ ـ ــل‪ ،‬وهـ ـم ــا ل ـب ـن ــان ـي ــان‪ ،‬عــن‬ ‫سعادتهما الكبرى لوالدة حفيديهما‪.‬‬ ‫وق ــال وال ــده ــا رم ــزي عـلــم الــديــن فــي اتـصــال‬ ‫هــاتـفــي فــي ب ـي ــروت‪ :‬ان ـهــم فــي صـحــة مـمـتــازة‪،‬‬ ‫وكل شيء ممتاز‪ ،‬مضيفا‪ :‬انا سعيد جدا لهما‬ ‫(جـ ـ ــورج وامـ ـ ــل) وس ـي ـك ــون ــان وال ــدي ــن رائ ـع ـيــن‬ ‫للطفلين‪.‬‬ ‫وأوضح انه تحدث الى ابنته وزوجها بعيد‬ ‫الوالدة وهو ينوي السفر قريبا الى بريطانيا‬ ‫لزيارتهما والتعرف على حفيديه‪.‬‬ ‫وفي لندن‪ ،‬قالت بارعة علم الدين والدة امل‬ ‫فــي ا ت ـصــال هــا تـفــي‪ ،‬و هــي فــي المستشفى مع‬ ‫ابنتها‪ ،‬ان الجميع بخير‪ ،‬مضيفة‪ :‬نحن سعداء‬ ‫ج ـ ــدا‪ .‬ك ــان ــت ع ـم ـل ـيــة ال ـ ـ ــوالدة س ـه ـلــة‪ .‬ال ـط ـفــان‬ ‫رائعان وهما بصحة جيدة‪.‬‬ ‫وك ــان كـلــونــي الـحــائــز جــائــزتــي اوس ـكــار من‬ ‫اكثر نجوم هــو لـيــوود مقاومة لـلــزواج قبل ان‬ ‫يلتقي ا لـمـحــا مـيــة ا لـشـهـيــرة فــي مـجــال حقوق‬ ‫االنسان اللبنانية االصل‪.‬‬ ‫وتـ ــزوج الـمـمـثــل ال ـبــالــغ ‪ 56‬عــامــا وام ــل علم‬ ‫ا لــد يــن (‪ 39‬عــا مــا) عــام ‪ 2014‬فــي البندقية في‬ ‫ايطاليا في حفل حضرته كوكبة من النجوم‬ ‫وحظي بتغطية اعالمية واسعة‪.‬‬ ‫وابـتـعــد الــزوجــان عــن االض ــواء نسبيا منذ‬ ‫اعالن حمل امل كلوني في فبراير‪ ،‬وامضيا‬ ‫القسم اال كـبــر مــن وقتهما فــي دار تـهـمــا في‬ ‫ريف انكلترا‪.‬‬ ‫و مــا ان ا عـلـنــت والدة الطفلين تــوا لــت‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ـق ــات عـ ـب ــر وسـ ــائـ ــل الـ ـت ــواص ــل‬ ‫اال جـتـمــا عــي وال سـيـمــا تـلــك المتعلقة‬ ‫ب ــاالسـ ـمـ ـي ــن الـ ـك ــاسـ ـيـ ـكـ ـيـ ـي ــن الـ ـل ــذي ــن‬ ‫اختارهما الزوجان لولديهما‪.‬‬ ‫وجاء في تغريدة‪ :‬امل كلوني أنجبت‬ ‫توأمين مع اسمين جميلين عاديين‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ش ـخــص اخـ ــر ف ــي ت ـغــريــدة‪:‬‬ ‫اتجنب عادة اخبار المشاهير اال ان‬ ‫ا نـجــاب جــورج وا مــل كلوني توأمين‬ ‫يشكل نبأ سارا للبشرية‪ ،‬وان على نطاق‬ ‫ضيق‪.‬‬ ‫وع ـل ـق ــت م ـق ــدم ــة الـ ـب ــرام ــج االم ـي ــرك ـي ــة‬ ‫ايلين دي جينيريس بقولها‪ :‬اهال بايال‬ ‫والكسندر كلوني في هذا العالم‪ .‬تهاني‬ ‫الى امل وجورج‪.‬‬ ‫يــذكــر ان امــل علم الــديــن ولــدت في‬ ‫لبنان قبل ان تنتقل مع عائلتها الى‬ ‫بريطانيا وهي في سن الثالثة هربا‬ ‫من الحرب‪.‬‬

‫وكان الممثل والمخرج والمنتج االميركي‬ ‫جورج كلوني تزوج مرة اولى من تاليا‬ ‫بالزام‪ ،‬واستمر زواجهما من ‪ 1989‬الى‬ ‫‪ ،1993‬ق ـبــل ان ي ـح ـقــق ش ـه ــرة عــا لـمـيــة‬ ‫بفضل مسلسل "اي آر" التلفزيوني‪.‬‬ ‫وتعرف كلوني على امل للمرة االولى‬ ‫فـ ــي ا ي ـط ــا ل ـي ــا ع ـ ــام ‪ 2013‬ع ـب ــر صــد يــق‬ ‫مـشـتــرك‪ ،‬وأق ــر انــه طــاردهــا الشـهــر قبل‬ ‫ان تقبل بمواعدته‪.‬‬ ‫وقال مرة خالل مشاركته في برنامج‬ ‫ا ي ـل ـي ــن دي ج ـي ـن ـي ــر ي ــس‪ :‬م ــن ا لــد ق ـي ـقــة‬ ‫االول ـ ـ ــى الـ ـت ــي ال ـت ـق ـي ـنــا ف ـي ـهــا ش ـعــرنــا‬ ‫باننا سنكون معا‪ ،‬موضحا انه طلب‬ ‫منها الزواج بعد ستة اشهر على بدء‬ ‫عالقتهما‪.‬‬ ‫ونال الممثل والمخرج مجموعة من‬ ‫ال ـجــوائــز م ــن بـيـنـهــا اف ـضــل مـمـثــل ف ــي دور‬ ‫ثانوي عن دوره في فيلم "سيريانا" عام ‪2006‬‬ ‫وجائزة افضل فيلم عن "ارغو" بصفة منتج‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ظافر العابدين‪ :‬تجربة السرطان‬ ‫ليست جديدة‬ ‫ّ‬ ‫عبر الفنان التونسي ظافر العابدين عن سعادته بردود األفعال‬ ‫حول مسلسله "حالوة الدنيا"‪ ،‬والذي يشارك في بطولته مع الفنانة‬ ‫هند صبري‪.‬‬ ‫وق ــال ظــافــر إن تـجــربــة م ــرض ال ـســرطــان‪ ،‬الـتــي تـجـســد شخصا‬ ‫مريضا فــي المسلسل‪ ،‬مــرت عليه فــي الحياة‪ ،‬حيث عايشها من‬ ‫خــال أحــد أقــاربــه الــذي عــانــى الـمــرض الخبيث‪ ،‬وأكــد أنـهــا كانت‬ ‫أليمة‪.‬‬ ‫و عــن أصعب مشاهد " حــاوة ا لــد نـيــا"‪ ،‬ا لــذي يجسد فــي أحداثه‬ ‫دور مريض بسرطان المخ‪ ،‬قال ظافر‪" :‬جميع المشاهد التي كنت‬ ‫ّ‬ ‫أعبر فيها عن اآلالم الناتجة عن المرض كانت صعبة وتحتاج إلى‬ ‫مجهود نفسي كبير‪ ،‬لكي أستطيع أن ّ‬ ‫أعبر عن إحساس المعاناة‬ ‫للمشاهد"‪.‬‬

‫هوالند يرفه عن األطفال‬ ‫المرضى في لوس أنجلس‬ ‫زار الممثل األمـيــركــي الشاب‬ ‫تـ ـ ــوم ه ـ ــوالن ـ ــد بـ ـع ــض األط ـ ـفـ ــال‬ ‫المرضى في مستشفى األطفال‬ ‫ب ـ ــوالي ـ ــة لـ ـ ــوس أنـ ـجـ ـل ــس‪ ،‬وه ــو‬ ‫يرتدي زي الرجل العنكبوت‪ ،‬بعد‬ ‫تجسيده الشخصية في الجزء‬ ‫الجديد من سلسلة الفيلم‪.‬‬ ‫ويقوم "توم" البالغ من العمر‬ ‫ً‬ ‫‪ 21‬عــامــا ببطولة سلسلة أفــام‬ ‫مارفيل الجديدة "‪Spider-Man:‬‬ ‫‪ ،"Homecoming‬الذي من المقرر‬ ‫عرضه في الشهر المقبل‪ ،‬لذلك‬ ‫جـلــب ال ـفــرح لــأطـفــال المرضى‬ ‫الذين هم في منتصف اإلقامة في‬ ‫المستشفى‪ ،‬كما أظهر مهاراته‬ ‫ال ـب ـه ـلــوان ـيــة ع ــن ط ــري ــق ال ـق ـيــام‬ ‫ب ـح ــرك ــات م ـض ـح ـكــة ل ـم ـســاعــدة‬ ‫األطفال على اللهو معه‪ ،‬وإدخال‬ ‫المرح والسعادة في قلوبهم‪.‬‬ ‫ومـ ــن الـ ـمـ ـع ــروف أن تـ ــوم زار‬ ‫ف ــي ال ـع ــام ال ـم ــاض ــي مستشفى‬ ‫ل ــأط ـف ــال ف ــي أت ــان ـت ــا بـمــديـنــة‬ ‫جــورجـيــا فــي زي كــرتــونــي آخــر‬ ‫ً‬ ‫أيـ ـض ــا‪ ،‬وك ـ ــان ي ـل ـهــو ي ـل ـعــب مع‬ ‫األطفال هناك‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫ثقافات‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3435‬الخميس ‪ 8‬يونيو ‪ 2017‬م‪ 13 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ّ‬ ‫الشاعرة رندلى منصور‪ :‬نحن شعوب ال تقرأ وإن قرأت ال تتعلم‬ ‫ً‬ ‫ليست الكتابة عند الشاعرة والروائية رندلى منصور فعل حضور والحرية‪ ،‬لكأنها تبتدع لنفسها عالما ال أسر فيه وال قضبان‬ ‫بالكلمة والفكرة يحركها يراع ينهل من معين المعاناة فحسب‪ ،‬وال خوف وال استسالم‪ ،‬بل إبداع صوفي فلسفي فيه بعض‬ ‫بل هي فلسفة عيش وطريقة تفكير ّ‬ ‫تنم عن نضج فكري ورؤية ذاتها وبعض تجاربها وبعض أحالمها‪.‬‬ ‫ثاقبة وواضحة لمعاني الحرية والهوية والكيان وعالقة اإلنسان بعد صدور ديوانها {دوران}‪ ،‬بدأت منصور التحضير لديوان‬ ‫ّ‬ ‫جديد وكتابة روايتين‪ ،‬إحداهما اجتماعية بحتة‪ ،‬تتناول مواضيع‬ ‫مستمر سواء في رواياتها أو‬ ‫بما يحيط به‪ ،‬لذا هي في تأمل‬ ‫شعرها‪ ،‬تختصر المسافات بين المعرفة والوجود وبين الفكر شائكة واألخرى وجدانية فلسفية‪.‬‬ ‫بيروت ‪ -‬منار علي حسن‬

‫لعبة الحياة‬ ‫ّ‬ ‫والحب هي‬ ‫مزيج صارخ‬ ‫وانصهار‬ ‫لألنا باألنت‬

‫ً‬ ‫ديــوانــك ال ـصــادر حــديـثــا «دوران»‪ ،‬هــل هو‬ ‫دوران حول الذات أو اآلخر أم هروب من الواقع؟‬ ‫بــل هــو دوران ال ــذات نـحــو اآلخ ــر إلــى ما‬ ‫بعد الواقع‪.‬‬

‫رندلى تظهر‬ ‫ّ‬ ‫في كل حرف‬ ‫في الديوان‬ ‫وهي المرأة‬ ‫التي جاءت‬ ‫في زمن ال‬ ‫يشبهها‬

‫إل ــى أي م ــدى استطعت فــي ال ــدي ــوان إلـغــاء‬ ‫المسافات مع كل ما يتعلق باإلنسان والحياة‬ ‫بصلة؟‬ ‫ً‬ ‫ت ـق ــرب ال ـمً ـســافــات أح ـي ــان ــا حـ ـ ّـد األفـ ــق‪،‬‬ ‫وتبعد أحيانا ّ‬ ‫مهما كانت‬ ‫حد القلب‪ ،‬لكن‬ ‫ّ‬ ‫المسافة وحــده الـقــارئ الحكم‪ ،‬ألنــه غاية‬ ‫الـنـشــر‪ .‬أم ــا ًعــن غــايــة ال ـح ـيــاة‪ ،‬فـهــي التي‬ ‫تصقلنا حينا بثقلها‪ ،‬فنقترب أكثر من‬ ‫ّ‬ ‫الكتابة‪ ،‬وكلما صقلت أكثر‪ ،‬أبدعت أكثر‪.‬‬

‫القصائد في الديوان التي تربو على ‪89‬‬ ‫قصيدة‪ ،‬تبدو كأنها تأمالت صوفية‪ ،‬تذوب‬ ‫ً‬ ‫فيها ال ــذات فــي الـحــب وتـغــوص عميقا في‬ ‫الحياة والموت والوطن‪ ...‬فهل هذا الديوان‬ ‫نتيجة خبرة وتجارب جعلت القصائد تسمو‬ ‫إلى األعلى؟‬

‫بحث عن هوية‬

‫الكاتب مجهر الــواقــع‪ ،‬يستعير الصورة‬ ‫ليعيد بالحرف صورة تحوي باإلضافة إلى‬ ‫الحقيقة‪ ،‬تجربة ومشاعر‪.‬‬

‫ه ــل الـقـصـيــدة بــالـنـسـبــة إل ـيــك صناعة‬ ‫أم نــاب ـعــة م ــن ع ـفــويــة ال ـم ـشــاعــر وص ــدق‬ ‫التجارب؟‬

‫إلى أي مدى تحمل القصائد نظرتك في‬ ‫الحب والحياة‪ ،‬ولماذا اعتماد أسلوب األنا‬ ‫والنحن وضمير المخاطب؟‬

‫ش ـعــر وش ـع ــور وم ـشــاعــر فـيـهــا قــاســم‬ ‫مشترك‪ ،‬والشاعر هو االشتقاق من األصل‪،‬‬ ‫هو من ينسج مشاعره على نول الشعور‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫شعرا يدوزن على كل البحور‪.‬‬ ‫ليصدح‬

‫ألن ل ـع ـب ــة الـ ـحـ ـي ــاة والـ ـ ـح ـ ـ ّـب هـ ــي مــزيــج‬ ‫صـ ــارخ وان ـص ـه ــار ل ــأن ــا ب ــاألن ــت ح ـتــى إذا‬ ‫مـ ـ ّـرت ب ـم ـحــاذاة ال ـح ـيــاة صـ ــارت ن ـحــن‪ ،‬وإن‬ ‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بالحب باتت ضميرا متكلما‬ ‫هي انغمست‬ ‫اسمه «أنتنا»‪.‬‬ ‫ما الــذي دفعك إلى نشر الديوان في هذا‬ ‫الوقت بالذات؟‬ ‫بـصــراحــة‪ ،‬لــم يـكــن مـخــاض هــذا الــديــوان‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫سهل‪ ،‬فقد رافقته انتكاسات كثيرة من أول‬ ‫ً‬ ‫اختيار العنوان وصول إلى موضوع الطباعة‬ ‫والنشر‪ ،‬ولــم ينته ذلــك هنا‪ ،‬بل ما زال ذلك‬ ‫ً‬ ‫مستمر ا في موضوع التوزيع والتسويق‪،‬‬ ‫وهو الدوران المستمر في حلقة النشر‪ .‬أما‬ ‫عن نشره في هــذا الوقت بــالــذات‪ ،‬رغــم عدم‬ ‫ً‬ ‫اختياري‪ ،‬إال أنه جاء بالفائدة ّ‬ ‫إعالميا‬ ‫علي‬ ‫ً‬ ‫وعلى الديوان دورانا تلو دوران أصبح أكثر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انتشارا وحظوظا‪.‬‬

‫الشاعر‬ ‫والقصيدة!‬

‫أي ــن ه ــي شـخـصـيــة رن ــدل ــى الـ ـم ــرأة في‬ ‫كتاباتها سواء في الشعر أو الرواية؟‬ ‫ّ‬ ‫رنــدلــى تظهر فــي ك ــل ح ــرف وت ـبــرز مع‬ ‫ّ‬ ‫كل صورة‪ ،‬هي المرأة التي جاءت في زمن‬ ‫ّ‬ ‫ال يشبهها‪ ،‬زمن تحاول فيه إيجاد هوية‬ ‫للمرأة من خــال عملها ال مظهرها‪ ،‬زمن‬ ‫ّ‬ ‫بحريتها إال من خالل‬ ‫ال تؤمن فيه المرأة‬ ‫الظاهر‪ ،‬وال يعرف قراء تها الرجل إال من‬ ‫ّ‬ ‫حواسه‪.‬‬ ‫خالل‬ ‫رندلى هي حقيقة ترينها بين السطور‪،‬‬ ‫الحروف وترينها خارج‬ ‫تسمعينها ما وراء‬ ‫ّ‬ ‫حــدود الــزمــن‪ .‬هــذا ما أتمنى أن يصل من‬ ‫ّ‬ ‫خالل ما ّ‬ ‫أقدمه لكل من يقرأني‪ ،‬وال يحتفظ‬ ‫بكتبي ً‬ ‫عددا في مكتبة باردة بال روح‪.‬‬ ‫صدر ديوانك األول «بال عنوان» في عام‬ ‫‪ ،2013‬هــل ثمة راب ــط بينه وبـيــن ديــوانــك‬ ‫الجديد؟‬ ‫ع ـ ـ ــاق ـ ـ ــة دي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوان «ب ـ ــا‬ ‫ع ـن ــوان» ب ــدي ــوان «دوران»‬ ‫هي عالقة الروح بالجسد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تحضيرا‬ ‫كان «بال عنوان»‬ ‫لـ «دوران» على المستويات‬ ‫كافة‪ ،‬بمثابة بطاقة تعريف‬ ‫ش ـ ـ ـعـ ـ ـ ّ‬ ‫ـريـ ـ ــة‪ .‬ك ـ ـمـ ــا سـ ـيـ ـك ــون‬ ‫«دوران» ّ‬ ‫مقدمة ما سيليه‪.‬‬ ‫أعدكم بما هو أكثر دهشة‬ ‫وأجمل ً‬ ‫تيها‪...‬‬ ‫هــل ق ـصــدت مــن الـعـنــوان‬ ‫أنك تتوجهين إلى اإلنسان‬ ‫ً‬ ‫عـ ـم ــوم ــا ب ـغ ــض ال ـن ـظ ــر عــن‬ ‫ج ـن ـســه‪ ،‬رجـ ــل أو ام ـ ـ ــرأة‪ ،‬أو‬ ‫دينه أو حالته االجتماعية؟‬

‫رندلى منصور‬ ‫ّ‬ ‫في مجتمعنا علة كبرى قتلت في خيالنا‬ ‫الدهشة‪ ،‬وقتلت في ضمائرنا الحقيقة‪ ،‬لم‬ ‫رؤية األشياء واالستمتاع‬ ‫نعد قادرين على‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫بها لذاتها‪ ،‬نحن نصنفها ّأول وإن تالءمت‬ ‫مع اتجاهاتنا وانتمائنا نقبلها‪ ،‬وإن لم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫نشو هها ونخنقها‪ .‬كيف للفن أن‬ ‫تفعل‬ ‫ّ‬ ‫يصنف ولإلبداع أن يعنون؟!‬ ‫هل ثمة شمولية في التطرق إلى الحاالت‬ ‫فــي ديــوانـيــك أم لـكــل قـصـيــدة خصوصية‬ ‫وحالة معينة؟‬ ‫روح واحـ ــدة تـجـمــع ال ـت ـمـ ّـرد والـغـضــب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫والحب‪ ،‬وفي كل حالة جانب من‬ ‫والشوق‬ ‫ّ‬ ‫جوانب الــروح التي باتت تتصدع مع كل‬ ‫ألم وتهيم في لجج العشق‪.‬‬

‫هوية الحرية‬ ‫روايـتــك األول ــى {حــريــة وراء القضبان}‬ ‫ال ـص ــادرة فــي ع ــام ‪ ،2015‬بـحــث عــن هوية‬ ‫م ـف ـق ــودة‪ .‬ه ــل ال ـحــريــة مــرتـبـطــة ب ــاألرض‬ ‫بمعنى إذا ضاعت األخيرة ضاعت الهوية؟‬ ‫هـ ــي ال ـب ـح ــث عـ ــن ه ــوي ــة ال ـ ـحـ ـ ّـريـ ــة‪ ،‬عــن‬ ‫م ــاه ـ ّـيـ ـتـ ـه ــا‪ ،‬هـ ــل هـ ــي م ــرت ـب ـط ــة ب ــال ــزم ــان‬ ‫والمكان؟! أم بالروح؟! أم الفكر؟! هي رسالة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لإلنسان عموما وللمرأة خصوصا‪ .‬لنبحث‬ ‫في داخلنا عن المعنى الحقيقي لألشياء‪.‬‬ ‫لنصبح أكثر إلفة مع الحرية‪ .‬هذا كله من‬

‫خالل قالب روائــي يتناول الحرب واألسر‬ ‫ّ‬ ‫والحب‪.‬‬ ‫إلــى أي مــدى تعكس الــروايــة مــا يجري من‬ ‫حولنا من حروب وأزمات؟‬ ‫تالمس بعض حقيقته‪ ،‬لكن تتناول الحروب‬ ‫واألزم ــات الحقيقية والتي نخاف مواجهتها‬ ‫بـ ـص ــدق‪ ،‬ح ــرب ـن ــا م ــع أن ـف ـس ـن ــا‪ ،‬م ــع أف ـك ــارن ــا‪،‬‬ ‫وعاداتنا‪ ،‬وتقاليدنا‪ ،‬وموروثاتنا‪ ،‬وذلــك كله‬ ‫في مجتمع ضعيف وهش يريد مقاومة عقده‬ ‫ّ‬ ‫بالحرية الزائفة والمصطنعة‪.‬‬ ‫بـ ــرأيـ ــك إل ـ ــى م ـت ــى س ـت ـب ـقــى الـ ـح ــري ــة وراء‬ ‫القضبان‪ ،‬وهل بإمكان الكاتب أو المبدع إحداث‬ ‫تغيير ما من خالل أدبه؟‬ ‫إلــى أن نـقـ ّـر بأخطائنا ونـصـ ّـوب البوصلة‬ ‫إلــى حيث يجب أن ننظر‪ .‬أمــا عن دور الكاتب‬ ‫في إحداث التغيير‪ ،‬فمثال الثورة الفرنسية ما‬ ‫زال يصدح‪ .‬صحيح أن التحضير دام مئة عام‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫لكنه ّ‬ ‫جذريا‪ ،‬وبالتالي أوروبا كلها‪.‬‬ ‫غير فرنسا‬ ‫ّ‬ ‫ل ـكــن الـمـشـكـلــة ف ــي مـجـتـمـعـنــا ال ـي ــوم‪ ،‬أنـنــا‬ ‫ّ‬ ‫ش ـعــوب ال ت ـقــرأ وإن ق ــرأت ال تـتـعــلــم‪ .‬لــم تعد‬ ‫تتوافر منظومة ثقافية أو قيمية نبني عليها‪،‬‬ ‫لــذلــك الـمـهـمــة صـعـبــة لـلـغــايــة‪ .‬عـلـيـنــا ال ـعــودة‬ ‫إل ــى األس ــس‪ ،‬والــركــائــز‪ ،‬كــي نستطيع تدعيم‬ ‫مجتمعنا ّوإال الـجــرف سيسحقنا ولــن يذكر‬ ‫ّ‬ ‫التاريخ منا إل الويالت‪.‬‬

‫ال استسالم‬ ‫رغ ــم أن روايـ ــة «حــريــة وراء الـقـضـبــان»‬ ‫تـعـكــس ال ــواق ــع األل ـيــم فــإنـهــا تـفـتــح نــافــذة‬ ‫ل ـل ـفــرح‪ ،‬عــاكـســة ص ــورة عــن ذات الكاتبة‬ ‫الرافضة للخضوع واالستسالم والتواقة‬ ‫إل ــى ال ـح ـي ــاة‪ .‬ح ــول ه ــذه الـنـقـطــة ب ــال ــذات‬ ‫توضح رندلى منصور‪« :‬لوال فسحة األمل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫حياتنا بالكامل ّ‬ ‫مبنية على األمل‪ ،‬وإل لما‬

‫احتملنا الحروب والموت والغدر»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫{شخصية يارا في الرواية التي‬ ‫تضيف‪:‬‬ ‫ان ـت ـصــرت عـلــى نـفـسـهــا بـعــد محاسبتها‬ ‫وق ــراره ــا ب ــإع ــادة ب ـنــاء نـفـسـهــا وصـيــاغــة‬ ‫مــولــودهــا بــأبـجــديــة مختلفة‪ ،‬وه ــو الحل‬ ‫الذي علينا تطبيقه‪.‬‬ ‫على هذا األمل نحيا}‪...‬‬

‫المقصود عدم التصنيف‪.‬‬

‫«سجالت المحكمة الشرعية ‪ -‬الحقبة العثمانية ‪ -‬المنهج والمصطلح»‬ ‫بحث شامل في جوانب الحياة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أعماال ّ‬ ‫أعدها خالل اشتغاله على وثائق محكمة‬ ‫والمصطلح} ومفهرسا)‪ ،‬يجمع الباحث خالد زيادة‬ ‫{سجالت المحكمة الشرعية ‪ -‬الحقبة العثمانية ‪ -‬المنهج‬ ‫ً‬ ‫في كتابه ً‬ ‫الصادر حديثا عن {المركز العربي لألبحاث ودراسة السياسات} (‪ 336‬صفحة موثقا طرابلس الشرعية في لبنان‪ ،‬والتي يبتدئ تاريخها في عام ‪1077‬هـ‪1666 /‬م‪.‬‬ ‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫مسفر الدوسري‬

‫في لقاء تلفزيوني للبدر‪ ،‬حاوره فيه الصديق الشاعر صالح‬ ‫الـشــادي قــال الـبــدر فــي إجــابــة على ســؤال الـشــادي فيما إذا كان‬ ‫المحفز لكتابة القصيدة الحدث أم الحكاية أم الفكرة‪ ،‬وكانت إجابة‬ ‫البدر عن هذا السؤال مذهلة تعكس رؤية عميقة للشعر من شاعر‬ ‫حقيقي تنمو في داخله الكلمات وتتكاثر كأعشاب البحر والمحار‬ ‫تتجدل في‬ ‫والحدائق المرجانية والملح كجزء طبيعي من بحور‬ ‫ّ‬ ‫تكوينه‪ ،‬قال البدر فيما معناه إن الشاعر يمارس حياته اليومية‬ ‫يتبضع وينتقي من‬ ‫باحثا عما يمكنه أن يصنع منه شعرا‪ ،‬كمن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫تفاصيل يومه ما يظن أنه قادر على إعــادة صياغته وتجميعه‬ ‫ربما مع تفاصيل أخرى لينشئ من ذلك كله قصيدة ترضي شغفه‬ ‫تمجيدا‬ ‫الشعري‪ ،‬وكان ملخص إجابة البدر أن القصيدة ليست‬ ‫ً‬ ‫لحدث ما أو حكاية أو فكرة أو حتى حبيبة‪ ،‬وإنما تلك "أدوات"‬ ‫يحاول الشاعر بواسطتها تمجيد القصيدة‪ ،‬بغض النظر عن‬ ‫عظم هــذه األداة وأهميتها‪ ،‬فأهميتها وقيمتها تكمن فقط في‬ ‫نسيجا يصنع منه‬ ‫قدرتها على أن تتشكل بين أصابع الشاعر‬ ‫ً‬ ‫الشاعر شرايين تجري فيها الكلمات لينبض قلب قصيدة‪ ،‬فهذه‬ ‫األدوات يكون جمالها في مدى إمكانية توظيفها لخدمة الشعر‬ ‫وليس العكس!‬ ‫نعم إن الشاعر الحقيقي في بحث دائم عن قصيدته وال ينتظر‬ ‫بحثها عنه‪ ،‬يبحث عنها في فكرة‪ ،‬في كلمة منسية في الذاكرة‪،‬‬ ‫في جملة عابرة ال تحرك ذرة في الهواء ولكنها قد تفجر ينبوعا‬ ‫صافيا في وجــدانــه‪ ،‬في عين تسكنها نوايا شمس أشرقت في‬ ‫األمس وترغب في تكرار فعلتها‪ ،‬أو عين تــداري نجومها خلف‬ ‫ستائر الظالم المواربة‪ ،‬يبحث الشاعر عن قصيدته في قنينة عطر‬ ‫جف ماؤها ومازال طيبها يتدفق‪ ،‬أو خلف جدار لم يبح ّ‬ ‫بسر‪ ،‬أو‬ ‫في أصابع متشابكة لكفين ليسا لذات الشخص‪ ،‬وفي قصة ربما‬ ‫ال تعنيه‪ ،‬أو في جرح ينز أو جرح يأبى أن ينزف فيحاول الشاعر‬ ‫استفزازه ليفيض‪ ،‬أو ّ‬ ‫في خطوة غيمة قد تلقي بحملها بين يديه‬ ‫أحيانا‬ ‫أو قد ال تفعل‪ ،‬القصيدة طريدة الشاعر األبدية‪ ،‬وقد يحدث‬ ‫ً‬ ‫أن تنقلب األدوار بينهما لخلق نوع من المتعة واإلثارة ليس إال‪،‬‬ ‫ولكن األصــل في أن القصيدة طريدة الشاعر وغايته وغوايته‪،‬‬ ‫يبقى الشاعر بعيون قلب مفتوحة تكاد ال تغمض حتى ال تفوته‬ ‫ّ‬ ‫يتربص لها بكل حبائل الحب والحبر‪ ،‬ليس الحدث‬ ‫قصيدته‪،‬‬ ‫هو المهم فرب حدث عظيم يمر دون أن يضيء قنديال في مخيلة‬ ‫يولد أقمارا وشموسا في‬ ‫جدا مهمل ّ‬ ‫الشاعر‪ ،‬وكم من حدث عادي ً‬ ‫الخيال ليترك لنا قصيدة تفترشها ذاكرتنا وتستوطن قلوبنا‬ ‫طول العمر‪ ،‬ورب حكاية على عظمتها ال تصلح أن تكون فاتحة‬ ‫نص يبتدئ الشعر فيها بقراءة آيته‪ ،‬وليست الحبيبة أيضا هي‬ ‫مفتاح السر‪ ،‬فكم من حبيبة مرت على أصابع الشعر دون أن تترك‬ ‫أثرا لجمر وال ماء‪ ،‬السر في تلك الصاعقة القدسية التي تسقط‬ ‫ً‬ ‫ليس من السماء ولكن من قلب الشاعر على لحظة ما لتحيلها‬ ‫إلى قصيدة شعر!‬

‫أمسية شعرية في قصر األمير‬ ‫طاز اليوم‬ ‫يـنـظــم ق ـطــاع ص ـن ــدوق التنمية‬ ‫الثقافية‪ ،‬برئاسة د‪ .‬أحمد عواض‪،‬‬ ‫عددا من الفعاليات الفنية والثقافية‪،‬‬ ‫في إطار احتفاالت قطاع الصندوق‬ ‫بشهر رم ـضــان‪ ،‬حيث يـقــام بقصر‬ ‫األم ـيــر ط ــاز أمـسـيــة شـعــريــة وحفل‬ ‫لـفــرقــة ع ـشــاق الـنـغــم‪ ،‬فــي التاسعة‬ ‫والنصف من مساء اليوم‪.‬‬ ‫يبدأ الحفل بإلقاء قصائد لعدد‬ ‫مــن كـبــار ال ـش ـعــراء‪ ،‬منهم د‪ .‬حسن‬ ‫ط ـل ــب‪ ،‬م ـح ـمــود ال ـح ـل ــوان ــي‪ ،‬عـبــده‬ ‫ال ـ ـ ـ ــزراع‪ ،‬وي ــدي ــر األم ـس ـي ــة ال ـشــاعــر‬ ‫السماح عبدالله‪.‬‬ ‫وي ـع ـق ـب ـهــا ح ـف ــل ل ـف ــرق ــة ع ـشــاق‬ ‫النغم‪ ،‬بقيادة المايسترو د‪ .‬محمد‬ ‫عـبــدالـسـتــار‪ ،‬ومجموعة مــن أجمل‬ ‫األغــانــي‪ ،‬منها موسيقى ألــف ليلة‪،‬‬ ‫كــوكـتـيــل أغ ــان ــي رم ـض ــان م ــن أداء‬ ‫المجموعة‪ ،‬وعدد من األغاني‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫رمـ ــش ع ـي ـنــه‪ ،‬روح ـ ــي وروحـ ـ ـ ــك‪ ،‬يا‬ ‫مسافر وح ــدك‪ ،‬عــن الـعـشــاق‪ ،‬جانا‬

‫الـهــوي‪ ،‬وغيرها مــن األغنيات أداء‬ ‫مجموعة من المطربين الجدد‪.‬‬ ‫فرقة عشاق النغم تضم نخبة من‬ ‫أجـمــل األص ــوات المتميزة‪ ،‬إلعــادة‬ ‫زم ــن الـفــن الــراقــي ألســاطـيــر الغناء‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي إط ـ ـ ـ ــار اح ـ ـت ـ ـفـ ــاالت ق ـط ــاع‬ ‫الـصـنــدوق بشهر رم ـضــان الكريم‪،‬‬ ‫يقام بقصر األمير طاز حفل سفراء‬ ‫الموسيقى الـعــربـيــة‪ ،‬فــي التاسعة‬ ‫والنصف من مساء غد‪.‬‬ ‫وسـ ـيـ ـش ــدو فـ ــي ال ـح ـف ــل ال ـف ـنــان‬ ‫م ـح ـس ــن فـ ـ ـ ــاروق ب ـب ــاق ــة مـ ــن أروع‬ ‫األغــانــي العربية‪ ،‬ويشاركه الفنان‬ ‫محمود عبدالحميد‪ ،‬والمطربة داليا‬ ‫الــدوي ـنــي‪ ،‬والـمـطــربــة نـهــى حــافــظ‪،‬‬ ‫والحفل بقيادة المايسترو د‪ .‬عالء‬ ‫عبدالسالم‪.‬‬ ‫وتأتي فعاليات صندوق التنمية‬ ‫الثقافية خالل شهر رمضان تحت‬ ‫عنوان "اإلبداع في مواجهة اإلرهاب"‪.‬‬

‫إصدار‬ ‫•‬

‫انطلق خالد زيادة في بحثه المستفيض‬ ‫ف ـ ــي {الـ ـحـ ـقـ ـب ــة الـ ـعـ ـثـ ـم ــانـ ـي ــة} – ال ـم ـن ـهــج‬ ‫وال ـم ـص ـط ـل ــح} م ــن أن وث ــائ ــق ال ـم ـحــاكــم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـ ـش ــرعـ ـي ــة ت ـح ـت ــل م ــوقـ ـع ــا مـ ـمـ ـي ــزا ب ـيــن‬ ‫مجموعات الوثائق التي يمكن أن يستند‬ ‫إلـيـهــا المشتغلون بــالـتــاريــخ فــي الحقبة‬ ‫العثمانية‪ ،‬كالوثائق القنصلية والتجارية‬ ‫وال ـك ـن ـس ـي ــة وغـ ـي ــره ــا‪ ،‬م ــع ت ـم ـيــز وث ــائ ــق‬ ‫المحاكم الشرعية باتساع موضوعاتها‬ ‫لتشمل جميع جوانب الحياة االجتماعية‬ ‫ً‬ ‫واالقتصادية‪ ،‬فضال عن حفظها ما كان يرد‬ ‫من عاصمة الدولة العثمانية من فرمانات‬ ‫ومراسالت‪.‬‬

‫خطاب السجالت‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ويضم‬ ‫يتضمن الـكـتــاب ثــاثــة أق ـســام؛‬ ‫القسم األول «الصورة التقليدية للمجتمع‬ ‫ال ـم ــدي ـن ــي‪ :‬قـ ـ ــراءة مـنـهـجـيــة ف ــي سـجــات‬ ‫محكمة طرابلس الشرعية في القرن السابع‬ ‫عشر وبــدايــة الـقــرن الثامن عـشــر» خمسة‬ ‫فصول‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ــي ا لـ ـ ـفـ ـ ـص ـ ــل األول‪،‬‬ ‫{م ـ ــدخ ـ ــل م ـن ـه ـج ــي}‪،‬‬ ‫يـ ـ ـ ــؤكـ ـ ـ ــد زيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادة أن‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ــدراس ـ ـ ـ ـ ـ ــات ال ـ ـتـ ــي‬ ‫اعـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــدت س ـ ـجـ ــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـحـ ــاكـ ــم الـ ـش ــرعـ ـي ــة‬

‫م ــا زالـ ــت م ـح ــدودة ال ـع ــدد وال ـن ـتــائــج‪ .‬في‬ ‫الفصل الثاني‪{ ،‬الكتاب الشرعي والخطاب‬ ‫الـمــرعــي}‪ ،‬يتناول المؤلف مسائل النص‬ ‫ً‬ ‫وح ــدوده وسلطة الـخـطــاب‪ ،‬معالجا ذلك‬ ‫مــن جــوانــب ع ــدة‪ ،‬منها الـلـغــوي إذ يقول‪:‬‬ ‫{يـمـكـنـنــا‪ ،‬مــن خ ــال التمييز ال ـل ـغــوي‪ ،‬أن‬ ‫نـمـيــز ف ــي ال ـخ ـطــاب نــوعـيــن م ــن الـسـلـطــة‪:‬‬ ‫السلطة التي يتوالها القاضي‪ ،‬والسلطة‬ ‫التي يتوالها الوالي}‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫في الفصل الثالث‪{ ،‬الدستور المعظم‪:‬‬ ‫حــاكــم الـسـيــاســة}‪ ،‬يـقــول زي ــادة إن سلطة‬ ‫ال ــوال ــي ك ــان ــت ت ـح ـ ّـده ــا س ـل ـطــة ال ـقــاضــي‪،‬‬ ‫وهو من كان يشرف على الجهاز اإلداري‬ ‫والـشــؤون المالية والعسكرية‪ .‬وكــان هذا‬ ‫الجهاز َّ‬ ‫يتكون من غير األهالي‪ ،‬وإن دخل‬ ‫بعض السكان المحليين في خدمة الوالي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يركز المؤلف في الفصل الرابع‪{ ،‬الحاكم‬ ‫الشرعي}‪ ،‬على تفصيل سلطة القاضي من‬ ‫خــال الــوثــائــق الشرعية التي تـقـ ّـدم فكرة‬ ‫واضحة عن دور هذا القاضي في الرقابة‬ ‫اليومية لحياة المدينة وإشرافه المباشر‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫في الفصل الخامس‪{ ،‬المدينة المحمية}‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يرسم زيادة فسيفساء المدينة اجتماعيا‬ ‫في العهد العثماني‪.‬‬

‫«دراسات في الوثائق الشرعية»‬

‫ي ـتــألــف ال ـق ـســم ال ـث ــان ــي‪« ،‬دراسـ ـ ــات في‬ ‫الــوثــائــق الـشــرعـيــة»‪ ،‬مــن ستة فـصــول‪ .‬في‬ ‫ال ـف ـص ــل ال ـ ـس ـ ــادس‪« ،‬س ـ ـجـ ــات ال ـم ـحــاكــم‬ ‫ال ـش ــرع ـي ــة واق ـع ـه ــا ودورهـ ـ ـ ــا ف ــي الـبـحــث‬ ‫الـتــاريـخــي – االجـتـمــاعــي»‪ ،‬يــرى زي ــادة أن‬ ‫االهـتـمــام بالسجالت الشرعية فــي لبنان‬ ‫برز في بداية ثمانينيات القرن العشرين‪،‬‬ ‫من خالل اإلصدارات والمؤتمرات‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫لم تكن السجالت الشرعية مجهولة‪ ،‬بل لفت‬ ‫االنتباه إليها المؤرخ أسد رستم منذ عام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 1929‬باعتبارها مصدرا تاريخيا‪.‬‬ ‫فــي الفصل الـســابــع‪« ،‬دور الــوثــائــق في‬ ‫الحفاظ على التراث الحضاري المعماري»‪،‬‬ ‫ي ــؤك ــد زي ـ ـ ــادة أن ه ـ ــذه ال ــوث ــائ ــق تـســاعــد‬ ‫الباحثين عن التراث المعماري في إعادة‬ ‫تركيب صــورة واقعية لحالة العمران في‬ ‫مــرحـلــة م ـحــددة مــن ال ــزم ــن‪ ،‬وتـسـمــح لهم‬ ‫ً‬ ‫بتقدير حالة العمران عموما‪ ،‬ومع مالحظة‬ ‫تعاقب الزمن توضح لهم حالة أثر من اآلثار‬ ‫واألدوار التي ّ‬ ‫مر بها‪.‬‬

‫ّ‬ ‫«تكون العائالت في طرابلس»‬

‫يبحث المؤلف في الفصل الثامن‪ّ ،‬‬ ‫«تكون‬ ‫العائالت في طرابلس»‪ ،‬عن شكل المجتمع‬ ‫ً‬ ‫األهلي من خالل الوثائق الشرعية‪ ،‬مقدما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عرضا مفصال لنظامي الوقف واألعيان‪،‬‬ ‫واألل ـق ــاب الــديـنـيــة فــي الـمــديـنــة كالمفتي‬ ‫ّ‬ ‫التكية‪ ،‬والمدينة‬ ‫ونقيب األشــراف وشيخ‬ ‫كفخر األهالي وفخر التجار وفخر األعيان‬ ‫ّ‬ ‫وفخر الملة المسيحية‪.‬‬ ‫في الفصل التاسع‪{ ،‬التنوع السكاني‬ ‫واالن ـت ـقــال فــي طــرابـلــس (‪،})1686-1666‬‬ ‫ي ــدرس الـبــاحــث سـجــات الـبـيــع وال ـشــراء‬ ‫وانتقال الملكيات في طرابلس‪ ،‬فيستنتج‬ ‫أن المسيحيين لم يتعرضوا لضغط أشد‬ ‫م ـمــا ت ـع ــرض ل ــه ال ـم ـس ـل ـمــون م ــن اإلدارة‬

‫العثمانية‪ ،‬وأن الصفقات بين المسلمين‬ ‫والـمـسـيـحـيـيــن أك ـثــر م ــن الـصـفـقــات بين‬ ‫المسيحيين أنفسهم‪.‬‬ ‫يـ ـق ــول زي ـ ـ ـ ــادة فـ ــي الـ ـفـ ـص ــل الـ ـع ــاش ــر‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫{ال ـ ـحـ ــارات وت ـ ـ ــوزع ال ـس ـك ــان الـمـسـلـمـيــن‬ ‫والمسيحيين فــي مــديـنــة طــراب ـلــس}‪ ،‬إن‬ ‫وث ــائ ــق ال ـم ـحــاكــم ال ـشــرع ـيــة واألرشـ ـي ــف‬ ‫الـعـثـمــانــي ت ـقــدم مـعـطـيــات كـثـيــرة بشأن‬ ‫التركيب االجتماعي والسكاني في المدن‬ ‫واألرياف‪.‬‬ ‫في الفصل الحادي عشر‪{ ،‬األوروبيون‬ ‫ف ــي ال ـس ـج ــات ال ـش ــرع ـي ــة}‪ ،‬ي ـق ــول زيـ ــادة‬ ‫إن ذك ــر األوروب ـي ـي ــن ف ــي ال ـس ـجــات يــرد‬ ‫ف ــي ق ـضــايــا ش ــائ ـع ــة‪ ،‬كــال ـب ـيــع وال ــوك ــال ــة‬ ‫ً‬ ‫واألوقــاف‪ ،‬فضال عن قضايا أخرى قليلة‬ ‫ً‬ ‫نسبيا‪ .‬وإذ يقدم قضية أنموذجية في هذا‬ ‫اإلط ــار‪ ،‬يستنتج الباحث أن األوروبيين‬ ‫القاطنين فــي حــارة مــن ح ــارات طرابلس‬ ‫ً‬ ‫اعتبروا جزءا ال يتجزأ من سائر أبنائها‪،‬‬ ‫على األقل من حيث أوضاعهم القانونية‪،‬‬ ‫والمشاركة في دفع الضريبة المفروضة‬ ‫على المحالت والتي يتشارك السكان في‬ ‫دفعها‪ .‬وكــان يطلق على األوروب ــي أحد‬ ‫لقبين‪{ :‬مـسـتــأمــن‪ ،‬ال ــذي يــوضــح الوضع‬ ‫ال ـق ــان ــون ــي ل ـل ــرع ــاي ــا غ ـي ــر ال ـع ـث ـمــان ـي ـيــن‪،‬‬ ‫واإلف ــرن ــج الـ ــذي ه ــو تـعـبـيــر قــديــم يـعــود‬

‫إلــى زمــن الحروب الصليبية ويشير إلى‬ ‫الشعوب القاطنة في أوروبا كافة}‪.‬‬

‫المصطلح الوثائقي في المحكمة الشرعية‬ ‫ي ـ ـضـ ـ ّـم الـ ـقـ ـس ــم ال ـ ـثـ ــالـ ــث‪« ،‬ال ـم ـص ـط ـل ــح‬ ‫الوثائقي في سجالت المحكمة الشرعية»‪،‬‬ ‫ف ـص ـل ـي ــن‪ .‬ي ـح ـم ــل ال ـف ـص ــل الـ ـث ــان ــي عـشــر‬ ‫عـنــوان «األركـيــولــوجـيــا الــوثــائـقـيــة»‪ ،‬وفيه‬ ‫يـ ـ ــدرس زي ـ ـ ـ ــادة الـ ــوثـ ــائـ ــق بـ ـي ــن الـ ـت ــاري ــخ‬ ‫وال ـســوس ـيــولــوج ـيــا‪ ،‬فــال ـم ـســألــة بحسبه‬ ‫ال ت ــدور حــول الـجــانــب التوثيقي التقني‬ ‫ف ـح ـســب‪ ،‬ب ــل ح ــول ال ـجــانــب الـمــوضــوعــي‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫اعتبر أن الباحث يقع في هذه السجالت‬ ‫لغتنا‬ ‫الـقــديـمــة عـلــى م ـف ــردات غــريـبــة عــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحاضرة شكال ومعنى‪ ،‬وأخرى مستخدمة‬ ‫فــي الـحــاضــر لـكــن مجهولة األصـ ــول‪ ،‬إلــى‬ ‫جانب مفردات مفهومة رغم تبدل دالالتها‬ ‫عبر الزمن‪.‬‬ ‫أم ـ ــا ال ـف ـص ــل الـ ـث ــال ــث ع ـش ــر واألخ ـ ـيـ ــر‪،‬‬ ‫«الـ ـمـ ـصـ ـطـ ـل ــح ال ـ ــوث ـ ــائـ ـ ـق ـ ــي»‪ ،‬فـ ـفـ ـي ــه ث ـب ـ ٌـت‬ ‫لـمـصـطـلـحــات مـ ـ ّـرت بــال ـبــاحــث ف ــي أث ـنــاء‬ ‫انكبابه على دراس ــة الوثائق والسجالت‬ ‫الشرعية‪.‬‬

‫نبذة‬ ‫خالد زيادة مدير فرع «المركز العربي‬ ‫لألبحاث ودراسة السياسات» في بيروت‪،‬‬ ‫وسفير لبنان السابق في جامعة الدول‬ ‫الـعــربـيــة‪ ،‬وأس ـتــاذ جــامـعــي‪ ،‬وبــاحــث في‬ ‫التاريخ االجتماعي والثقافي‪ .‬له مؤلفات‬ ‫ّ‬ ‫عدة‪ ،‬من بينها‪« :‬تطور النظرة اإلسالمية‬

‫ً‬ ‫{إلى أن نصبح أحرارا‪ :‬نضالي من أجل‬ ‫حقوق اإلنسان في إيران}‬

‫إلــى أوروبــا؛ ولــم يعد ألوروبــا ما تقدمه‬ ‫للعرب والخسيس والنفيس‪ :‬الرقابة في‬ ‫المدينة اإلسالمية والكاتب والسلطان‪:‬‬ ‫من الفقيه إلــى المثقف؛ وثالثية مدينة‬ ‫على المتوسط؛ ورواية حكاية فيصل»‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫يصدر قريبا عن دار الساقي كتاب {إلى أن نصبح أحــرارا‪ :‬نضالي‬ ‫من أجل حقوق اإلنسان في إيران} لشيرين عبادي‪ ،‬ترجمة عماد شيحة‪.‬‬ ‫ألهمت شيرين عبادي‪ ،‬أول امرأة مسلمة تحوز {جائزة نوبل للسالم}‪،‬‬ ‫الماليين حول العالم بعملها محامية تدافع عن حقوق اإلنسان في‬ ‫ّ‬ ‫قصتها‪ّ ،‬‬ ‫إيــران‪ .‬وها هي تروي ّ‬ ‫والتحدي في مواجهة‬ ‫قصة الشجاعة‬ ‫حكومة عازمة على تدميرها وتحطيم أسرتها والقضاء على رسالتها‪،‬‬ ‫أال وهي تحقيق العدالة لشعب وبلد ّ‬ ‫تحبهما‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫إنها حكاية رائعة ومذهلة‪ ،‬وأحيانا مروعة‪ ،‬عن امرأ ٍةً لن تستسلم أبدا‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أيا تكن المخاطر‪ .‬ومثلما ألهمت كلماتها ومآثرها أمة‪ ،‬سيلهم كتابها‬ ‫هذا القارئ على اكتشاف شجاعة الدفاع عن معتقداته‪.‬‬ ‫شيرين عبادي‪ ،‬من أوائل القاضيات في إيران‪ ،‬ومن أبرز الناشطين‬ ‫على مستوى العالم في الدفاع عن حقوق اإلنسان‪ .‬حــازت عام ‪2003‬‬ ‫ً‬ ‫{جائزة نوبل للسالم} تقديرا لعملها‪ .‬صدر لها عن دار الساقي {إيران‬ ‫تستيقظ»‪.‬‬


‫‪19‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫مزاج‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3435‬الخميس ‪ 8‬يونيو ‪ 2017‬م‪ 13 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫«مهرجانات بيروت الدولية للتكريم» ‪ BIAF‬في دورتها الثامنة‪...‬‬ ‫تكريم الشهيد رفيق الحريري وتحطيم رقم قياسي جديد‬

‫‪SPOT‬‬

‫زينة لم تثب نفسها‬ ‫في األدوار الرئيسية‬

‫أعلن رئيس لجنة ‪ BIAF‬د‪ .‬ميشال ضاهر انطالق فعاليات مهرجانات‬ ‫بيروت الدولية للتكريم في دورتها الثامنة‪ ،‬خالل مؤتمر صحافي أعقبه‬ ‫سحور في فندق لورويال ضبية في جبل لبنان‪ ،‬بحضور ممثل رئيس‬ ‫الحكومة اللبنانية سعد الحريري‪ ،‬ووزير االتصاالت جمال الجراح‪ ،‬ووزير‬ ‫السياحة أفيديس كيدانيان‪ ،‬ورئيس غرفة التجارة والصناعة محمد‬ ‫شقير‪ ،‬ونخبة من أهل الفن والصحافة واإلعالم‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫المهرجانات‬ ‫تقام في‬ ‫{الزيتونة‬ ‫باي}‬ ‫ببيروت‬ ‫على مدى‬ ‫يومين‬ ‫متتاليين‬

‫مـ ـن ــذ ثـ ـم ــان ــي سـ ـ ـن ـ ــوات ي ـش ـه ــد ل ـب ـن ــان‬ ‫مـ ـه ــرج ــان ــات ب ـ ـيـ ــروت ال ــدولـ ـي ــة ل ـل ـتـكــريــم‬ ‫«ب ـ ـيـ ــاف» الـ ـت ــي ت ـ ـكـ ـ ِّـرم ش ـخ ـص ـي ــات كــانــت‬ ‫ل ـه ــا ع ــام ــة خ ــاص ــة فـ ــي أن ـ ـحـ ــاء ال ـع ــال ــم‪،‬‬ ‫وف ــي مختلف م ـجــاالت ال ـفــن‪ ،‬والـسـيــاســة‪،‬‬ ‫وال ـ ـث ـ ـقـ ــافـ ــة‪ ،‬وال ـ ـمـ ــوس ـ ـي ـ ـقـ ــى‪ ،‬والـ ـتـ ـم ــوي ــل‪،‬‬ ‫والخدمات اإلنسانية‪ ،‬مسلطة الضوء على‬ ‫اإلبداع‪.‬‬ ‫أم ــا لـجـنــة ال ـم ـهــرجــانــات فـتـجـمــع بــاقــة‬ ‫مــن األع ـضــاء الـمـتـنــوعــي االخـتـصــاصــات‪،‬‬ ‫يدمجون خبراتهم في مجاالت تخصصهم‬ ‫لتكريم األفضل‪.‬‬ ‫تقام المهرجانات بدورتها الثامنة في‬ ‫بيروت بـ{الزيتونة باي» على مدى يومين‬ ‫متتاليين‪ :‬السبت ‪ 8‬يوليو المقبل‪ ،‬وهو‬ ‫تــاريــخ افتتاح الـسـجــادة الـحـمــراء وإزاحــة‬ ‫ّ‬ ‫تكريمية بارتفاع‬ ‫الستار عن أطول جائزة‬ ‫ً‬ ‫مترا مهداة إلى روح من ّ‬ ‫سميت الدورة‬ ‫‪15‬‬ ‫باسمه وهــو الشهيد رفيق الحريري‪ .‬أما‬ ‫اليوم الثاني األحد ‪ 9‬يوليو‪ ،‬فيبدأ خالله‬ ‫التوافد على السجادة الحمراء من الساعة‬ ‫الـســادســة مـسـ ً‬ ‫ـاء ويستمر حتى التاسعة‬ ‫م ــوع ــد افـ ـتـ ـت ــاح ال ـم ـه ــرج ــان ــات ب ــدورت ـه ــا‬ ‫التكريمية الثامنة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الدورة الثامنة ستبث مباشرة على سبع‬ ‫مـحـطــات ب ــإخ ــراج ع ـمــاد ع ـ ّـب ــود‪ ،‬وسـتـقـ ّـدم‬ ‫ّ‬ ‫اإلعالمية ريما نجيم‪.‬‬ ‫الحفلة‬ ‫هذه التفاصيل أعلنها رئيس لجنة ‪BIAF‬‬ ‫د‪ .‬ميشال ضاهر خــال مؤتمر صحافي‪،‬‬ ‫وأشــار إلى أن مهرجانات بيروت الدولية‬ ‫ل ـل ـت ـكــريــم ت ـك ــرم لـبـنــانـيـيــن وق ــادم ـي ــن من‬ ‫ً‬ ‫‪ 12‬ب ـل ــدا‪ :‬ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة األم ـيــركـ ّـيــة‪،‬‬ ‫وبريطانيا‪ ،‬وكـنــدا‪ ،‬وفرنسا‪ ،‬وباكستان‪،‬‬ ‫وت ــرك ـي ــا‪ ،‬وال ـك ــوي ــت‪ ،‬واإلمـ ـ ـ ــارات الـعــربـيــة‬ ‫المتحدة‪ ،‬وأرمـيـنـيــا‪ ،‬ومـصــر‪ ،‬وفلسطين‪،‬‬ ‫وسورية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫عريفة الحفل ملكة جمال لبنان لعام ‪ 2014‬سالي جريج‬

‫صورة جامعة للجنة مهرجانات بيروت الدولية للتكريم‬ ‫ّ‬ ‫ك ــذل ــك أض ـ ـ ــاف أن اإلم ـ ـ ـ ـ ــارات ال ـع ــرب ـ ّـي ــة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المتحدة‪ ،‬تـحــديــدا دب ــي‪ ،‬صــوبــت عينيها‬ ‫على مهرجانات بيروت الدولية للتكريم‬ ‫ّ‬ ‫خليجية‬ ‫«فنقلناها الى أراضيها بنسخة‬ ‫ب ــام ـت ـي ــاز ت ـح ــت اسـ ــم «ضـ ـي ــاف ــة» ‪،DIAFA‬‬ ‫وس ـت ـقــام ف ــي ‪ 9‬ي ـنــايــر ‪ 2018‬ف ــي منتجع‬ ‫{أتالنتس النخلة}‪.‬‬ ‫وال ـم ـهــرجــانــات ف ــي نـسـخـتـهــا الـثــامـنــة‬ ‫ّ‬ ‫تتخطى ذات ـهــا‪ ،‬كــي ال تـتـهــاوى فــي لعبة‬ ‫االجـ ـت ــرار‪ ،‬كـمــا أوض ـح ــت رئـيـســة مجلس‬ ‫الـفـكــر الـشــاعــرة كـلــوديــا أب ــي ن ــادر (عضو‬ ‫ّ‬ ‫و{التميز‬ ‫مؤسس في لجنة المهرجانات)‪،‬‬ ‫ّال يعني الغرابة واقتناص الفرص الباهتة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بالجدية والسعي نحو األفضل‬ ‫التميز‬ ‫إنما‬ ‫واألم ـ ــان ـ ــة ف ــي ت ـس ـل ـيــط الـ ـض ــوء ع ـل ــى مــن‬ ‫ً‬ ‫يستحقون وليس على من يصنعون حدثا‬ ‫ّ ً‬ ‫مزيفا‪ ،‬ففي لعبة اإلعالم الجهنمية أكثر من‬ ‫ّ‬ ‫حقيقة تزور‪ ،‬وهذه طعنة في قلب اإلبداع‬ ‫الذي ال يقبل الزغل وال يرضخ للمقاومة}‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫كلمة حق‬

‫ّ‬ ‫مغنية األوبــرا آراكــس شيكيجيان التي‬ ‫ك ـ ِّـرم ــت م ـنــذ سـنـتـيــن‪ ،‬ق ـبــل أن تـصـبــح من‬

‫أع ـض ــاء لـجـنــة ‪ ،BIAF‬أع ــرب ــت ع ــن فــرحـهــا‬ ‫ل ـم ـن ـح ـه ــا شـ ـ ـ ًـرف االن ـ ـض ـ ـمـ ــام إلـ ـ ــى لـجـنــة‬ ‫ّ‬ ‫التحكيم‪ ،‬الفتة إلى أن المهرجانات تقول‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫كلمة حــق ألن بـيــروت مـنــارة الـشــرق وألن‬ ‫عظماء كثيرين قصدوها كوجهة لالنطالق‬ ‫في مسيرتهم‪.‬‬ ‫أمــا وزي ــر السياحة أفـيــديــس كيدانيان‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫فـ ــأكـ ــد خ ـ ــال ال ـم ــؤت ـم ــر أن ل ـم ـهــرجــانــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بـيــروت الــدولـيــة للتكريم طــابـعــا مختلفا‬ ‫إذ ّ‬ ‫تكرم الذين يحدثون الـحــدث‪ ،‬واإلبــداع‬ ‫اللبناني والعالمي على الصعيدين الفني‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫والثقافي‪ ،‬مشددا على أن لدى اللبنانيين‬ ‫ً‬ ‫القدرة ليكونوا روادا في المجاالت كافة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫السياحية والفنية والثقافية‪ ،‬و كــل مــا ال‬ ‫ّ‬ ‫يتعلق بالقباحة والسواد واليأس‪ .‬وتمنى‬ ‫أن يحمل الشهر الفضيل البركة والخير‬ ‫ّ‬ ‫لكل اللبنانيين‪ ،‬على أمل بأن نحتفل بعيد‬ ‫الـفـطــر ونــدخــل إل ــى مــوســم صـيـفــي حافل‬ ‫بالنشاطات والحفالت والمهرجانات‪.‬‬

‫«غينيس»‬ ‫وفي كلمة ألقاها المدير الدولي للشرق‬ ‫األوسـ ــط فــي مــوســوعــة «غـيـنـيــس لــأرقــام‬

‫القياسية»‪ ،‬عمر طــال‪ ،‬أعــرب عن سعادته‬ ‫بــاسـتـضــافـتــه ف ــي ل ـب ـنــان بــاســم غينيس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مشيرا إلــى أن غينيس‪ -‬األرق ــام القياسية‬ ‫ّ‬ ‫تشرف على متابعة ّ‬ ‫أهم اإلنجازات في شتى‬ ‫أنحاء العالم وفي البلدان كافة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأشار إلى أن للبنان الكثير من األرقام‬ ‫ّ‬ ‫القياسية المسجلة في غينيس‪ ،‬سواء في‬ ‫التاريخ‪ ،‬أو تلك المتعلقة بحضارة البلد أو‬ ‫تراثه‪ ،‬أو لناحية أفراد أبدعوا في مجاالت‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وسجلوا أرقاما قياسية شخصية‬ ‫مختلفة‬ ‫البلد‪.‬‬ ‫باسم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد أنـ ـ ـ ــه س ـي ـع ـل ــن خ ـ ـ ــال ف ـع ــال ـي ــات‬ ‫مهرجانات بيروت الدولية للتكريم تسجيل‬ ‫رقـ ــم ق ـيــاســي ج ــدي ــد‪ ،‬ه ــو ب ـم ـثــابــة رســالــة‬ ‫سامية هدفها تقدير وتكريم شخصية هذا‬ ‫العام بأكبر «تروفي» ‪The largest trophy‬‬ ‫‪ ،of the world‬ذل ــك عـبــر تـحـطـيــم الــرقــم‬ ‫القياسي األخير الذي ِّ‬ ‫سجل في الهند عام‬ ‫ً‬ ‫‪ 2015‬اذ بلغ ارتفاعه ما يقارب الـ‪ 13‬مترا‪.‬‬ ‫ُيــذكــر أن هــذه الـجــائــزة انطلقت فــي العام‬ ‫‪ّ 2001‬‬ ‫ومرت بدول عدة من بينها الواليات‬ ‫الـمـتـحــدة األم ـيــرك ـيــة واإلم ـ ـ ــارات الـعــربـيــة‬ ‫المتحدة والهند‪.‬‬

‫القاهرة – ةديرجلا‬

‫•‬

‫رغم النجاح الــذي يحققه مسلسل {ألعلى سعر} فإن‬ ‫زينة التي تجسد شخصية ليلى تعتبر األضعف فيه‬ ‫ً‬ ‫بين بقية فريق العمل‪ ،‬إذ يبدو أداؤها مفتعال ويشبه إلى‬ ‫حد كبير أدوارها في أعمال آخرى درامية وسينمائية‪.‬‬ ‫الحضور المكثف لزينة في األحداث من الحلقة األولى‬ ‫لــم يجعلها تـنـجــح فــي إ ث ـبــات نفسها بـ ــأداء مختلف‪،‬‬ ‫فجاء ت انفعاالتها وتصرفاتها مبالغة‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫عدم قدرتها على التعبير بوجهها في المواقف الصعبة‬ ‫ً‬ ‫على عكس بقية فريق العمل الذي أظهر تميزا في األداء‪.‬‬ ‫حتى في المشاهد التي يفترض أن تشعر فيها بالتوتر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جاء ظهورها عاديا وكأنها لم تحضر للشخصية جيدا‪،‬‬ ‫أو لــم تتمكن مــن اإل مـســاك بتفاصيلها بما يحقق لها‬ ‫النجاح‪.‬‬ ‫تثبت زينة في المسلسل أنها ليست جديرة بالبطولة‬ ‫األولــى أو حتى ب ــاألدوار الرئيسة في األعـمــال المهمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أ نـهــا لــم تتعامل باحترافية مــع السيناريو‬ ‫الجيد‪.‬‬ ‫ويـ ـب ــدو أن ـه ــا اك ـت ـفــت ب ــال ـج ــدل ال ـم ـث ــار حـ ــول دورهـ ــا‬ ‫والـشـخـصـيــة‪ ،‬فـهــي تـخــون صديقتها الـمـقــربــة (نيللي‬ ‫كريم)‪ ،‬وتتزوج من زوجها الذي يجسده أحمد فهمي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يبقى أن عليها الحقا أن تبذل جهدا أكبر في تجسيد‬ ‫أدواره ــا بما يضمن لها االستمرار على الساحة‪ ،‬وفي‬ ‫المكانة التي تطمح إليها‪.‬‬

‫انعكاس للغنى الثقافي‬ ‫اإلعالمية للمهرجان إلـيــان الحاج‬ ‫أش ــارت المستشارة ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتحول مبادرة‬ ‫وأحد أعضاء اللجنة‪ ،‬إلى أنه ليس سهال أن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫فردية إلــى حــدث سنوي بحجم الوطن‪ ،‬لتصبح انعكاسا‬ ‫ّ‬ ‫للغنى الثقافي واالجتماعي وترجمة حقيقية لهوية لبنان‬ ‫ً‬ ‫وفقا لرؤية رئيس المهرجان د‪ .‬ميشال ضاهر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وكان العام الفائت نقطة تحول في المهرجانات‪ ،‬بحسب‬ ‫الحاج‪ ،‬إذ ّ‬ ‫تحولت إلى فعاليات متنوعة بعدما كانت تظاهرة‬ ‫ّ‬ ‫فنية وثقافية تنظم في يوم واحد‪ ،‬فأصبحت محطة وطنية‬ ‫هدفها ّ‬ ‫األول وضع لبنان على الخارطة العالمية والحفاظ‬ ‫على أجمل صورة للوطن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أن المهرجانات ّ‬ ‫تكرم سنويا عشرات‬ ‫ولفتت الحاج إلى‬ ‫األسماء من جنسيات مختلفة‪ ،‬أسماء تركت بصمات تحسب‬ ‫ّ‬ ‫لـهــا فــي م ـجــاالت مختلفة مــع م ــرور الــزمــن‪ .‬ك ــل شخصية‬

‫ّ‬ ‫والتميز تحمل معها اســم لبنان إلى‬ ‫تنال جائزة اإلبــداع‬ ‫بلدها ّ‬ ‫األم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كذلك أعلنت الحاج أن أحد فعاليات المهرجانات جائزتان‬ ‫يستحقهما شخصان مــن الـحـضــور‪ ،‬وهــي {‪}Best Dress‬‬ ‫و{‪ ،}Best Tuxido‬وستمنحان بالتعاون مع لجنة محترفة‬ ‫من خبراء الموضة‪.‬‬ ‫المؤتمر الصحافي قدمته ملكة جمال لبنان لعام ‪،2014‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ينكب‬ ‫ســالــي ج ــري ــج‪ ،‬ال ـتــي اع ـت ـبــرت أن رغ ــم ال ـص ـعــوبــات‬ ‫ّ‬ ‫القيمون على المهرجانات على بناء لبنان الحضارة‪.‬‬ ‫وفــي خـتــام المؤتمر‪ ،‬ق ـ ّـدم رئـيــس المهرجان د‪ .‬ميشال‬ ‫ً‬ ‫ضـ ــاهـ ــر‪ ،‬درع ـ ـ ــا ت ـق ــدي ــري ــة ألع ـ ـضـ ــاء ال ـل ـج ـنــة وألشـ ـخ ــاص‬ ‫وظفوا جهودهم من أجل أن ترتقي المهرجانات وتتوالى‬ ‫نجاحاتها سنة تلو األخرى‪.‬‬

‫شاشة {مهرجانات بيروت الثقافية وبلدية بيروت»‪ ...‬األكبر في العالم!‬

‫تواصل‬

‫{كفر دلهاب}‪...‬‬ ‫غموض وإثارة‬

‫ُ‬ ‫تقام «مهرجانات بيروت الثقافية وبلدية بيروت» من ‪ 28‬يونيو إلى ‪ 5‬يوليو في‬ ‫العاصمة اللبنانية‪ ،‬وتتضمن هذه السنة شاشة عمالقة ستحطم الرقم القياسي‬ ‫في العالم وتدخل كتاب «غينيس» بعد أن يعاينها الخبراء‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫بيروت‪ -‬الجريدة‬

‫ُ‬ ‫ارتفاع الشاشة‬ ‫يوازي ‪ 8‬طبقات‬ ‫ُ‬ ‫وعرضها بحجم‬ ‫ُ‬ ‫ملعبين ِلكرتي‬ ‫َ‬ ‫الق َدم والمضرب‬

‫انطلقت في ميدان سباق الخيل في بيروت ورشة‬ ‫إعــداد الموقع الــذي ستقام فيه «مهرجانات بيروت‬ ‫ُ‬ ‫ست َ‬ ‫عرض‬ ‫الثقافية وبلدية بيروت»‪ ،‬ومن ضمنه شاشة‬ ‫عليها مشهديتا «رحلة عبر الزمن» و{ألوان بيروت»‪.‬‬ ‫فـ ــي ه ـ ــذا الـ ـسـ ـي ــاق‪ ،‬ق ـ ــال األم ـ ـيـ ــن ال ـ ـعـ ــام لـجـمـعـيــة‬ ‫ّ‬ ‫مهرجانات بيروت عــزة قريطم إن «الشاشة ستكون‬ ‫ّ‬ ‫األكبر في العالم إذ تتجاوز مساحتها ‪ 2400‬متر مربع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫علما بأن أكبر شاشة في العالم راهنا موجودة في‬ ‫ً ّ ً‬ ‫الصين وتبلغ مساحتها ‪ 1580‬مترا مربعا»‪.‬‬ ‫وي ـب ـل ــغ ع ـ ــرض الـ ـش ــاش ــة ال ـل ـب ـن ــان ـي ــة ‪ 110‬أم ـت ــار‬ ‫ً‬ ‫وارتفاعها األقصى ‪ 24‬مترا‪ ،‬وهي صممت على شكل‬ ‫ً‬ ‫حلبة دائرية قطرها ‪ 50‬مترا‪.‬‬ ‫تنظيم‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫‪Its‬‬ ‫‪communication‬‬ ‫تـســاهــم شــركــة‬ ‫ّ‬ ‫الـمـهــرجــانــات‪ ،‬وق ــال الـمـ ّـديــر التنفيذي فيها وضــاح‬ ‫ً‬ ‫الـصــادق إنهم قـ ّـدمــوا ملفا بمواصفات الشاشة إلى‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫منظمة غينيس لألرقام القياسية وأبلغتهم إدارتها‬ ‫الموافقة على تسجيلها في كتاب األرقــام القياسية‬ ‫على أنها أكبر شاشة في العالم‪ ،‬بعدما تكشف عليها‬ ‫بعثة من الخبراء في ‪ 23‬يونيو الـجــاري للتأكد من‬ ‫المقاسات والمواصفات‪ .‬وأضاف‪{ :‬في العام المنصرم‪،‬‬ ‫قدمت مهرجانات بيروت الثقافية صورة مشرقة عن‬

‫القاهرة – ةديرجلا‬

‫لبنان‪ ،‬واألمر نفسه سيحصل هذه السنة‪ ،‬سواء بفضل‬ ‫مضمون المشهديتين‪ ،‬أو بفعل تسجيل رقم قياسي‬ ‫ً‬ ‫عالمي جديد يحطم رقما لدولة عظمى تملك إمكانات‬ ‫ضخمة‪ ،‬وذلك كله بمواهب لبنانية نفتخر بها}‪.‬‬ ‫والالفت أن هذه الشاشة من تصميم لبناني صرف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهي األولى من نوعها وال مثيل لها في العالم‪ ،‬علما‬ ‫بأن القبة الدائرية في الدورة األولى العام المنصرم‬ ‫كانت مستوردة ومستأجرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ــول ــت تـصـمـيــم ال ـش ــاش ــة وت ـن ـف ـيــذهــا ه ـنــدسـ ّـيــا‬ ‫ًّ‬ ‫وتكنولوجيا شركة ‪ Atrium‬التابعة لمجموعة ‪Fiesta‬‬ ‫القابضة‪ .‬وقال مؤسس المجموعة ومديرها التنفيذي‬ ‫ّ‬ ‫وســام عكاوي إن {المشروع استغرق نحو شهر من‬

‫الرسم والتطوير‪ ،‬أما تنفيذه فيستغرق سبعة أسابيع‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وتقنيين‬ ‫ويـتــواله نحو ‪ 100‬شخص من مهندسين‬ ‫ً‬ ‫ومحترفين ّ‬ ‫وعمال}‪ ،‬مشيرا إلى أن {العمل على إنجاز‬ ‫ً‬ ‫الشاشة يجري بمعدل ‪ 12‬إلى ‪ 15‬ساعة يوميا}‪.‬‬ ‫صممت على شكل حلبة‬ ‫والشاشة‪ ،‬بحسب عكاوي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫بدائرة كاملة قطرها ‪ 50‬مترا‪ ،‬وتنفذ باحترافية كبيرة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ووف ــق الـقــواعــد والـمــواصـفــات والمعايير األميركية‬ ‫ّ‬ ‫تتحمل الهواء واألعاصير‬ ‫لجهة قواعد السالمة‪ ،‬فهي‬ ‫ّ‬ ‫الطبيعية ألنها مصنوعة‬ ‫والشتاء ومختلف العوامل‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من نحو ‪ 60‬طنا من الحديد‪ ،‬فضال عن أنها مؤلفة‬ ‫ّ‬ ‫من أقسام يمكن فكها وإعادة تركيبها في مكان آخر‪.‬‬

‫«رحلة عبر الزمن»‬

‫التحضيرات في ميدان سباق الخيل‬

‫ق ـ ـ ــال ص ـ ــاح ـ ــب فـ ـ ـك ـ ــرة مـ ـشـ ـه ــدي ــة {رح ـ ـ ـلـ ـ ــة ع ـبــر‬ ‫ال ــزم ــن} ومـخــرجـهــا ال ـمــديــر اإلب ــداع ــي لـشــركــة ‪Its‬‬ ‫ّ‬ ‫الجر‪{ :‬لن يكون مضمون‬ ‫‪ communication‬داني‬ ‫ً‬ ‫المشهدية وحده مختلفا هذه السنة عن مشهدية‬ ‫ً‬ ‫الـ ــدورة األولـ ــى‪ ،‬بــل سـيـكــون االخ ـتــاف أي ـضــا في‬ ‫ال ـض ـخــامــة‪ .‬فــالـجـمـهــور سـيـشــاهــد ال ـع ــرض على‬ ‫شاشة بارتفاع ثماني طبقات وبعرض ملعب كرة‬ ‫َ‬ ‫مجموعين}‪ .‬وأشار إلى أن‬ ‫قدم وملعب كرة مضرب‬

‫أهمية الشاشة {ال تقتصر على تصميمها‪ ،‬بل كذلك‬ ‫تكمن فــي تفاصيلها الهندسية والتكنولوجية‪،‬‬ ‫ومنها أنها شاشة متحركة‪ ،‬تخبئ المسرح في‬ ‫داخلها}‪.‬‬ ‫وأوضح أن {الهدف من الشاشة الضخمة يجعل‬ ‫ً‬ ‫المشاهد ينغمس كليا في الجو‪ ،‬ويشعر أنه في‬ ‫رحلة‪ ،‬فتكون عيناه محاطتين بالكامل بالمشهدية‪،‬‬ ‫من دون أن يرى طرف الشاشة أو يلحظ حدودها}‪.‬‬

‫•‬

‫يثير مسلسل «كـفــر دل ـهــاب» بــأحــداثــه الشيقة ال ـجــدل بـيــن رواد‬ ‫مــواقــع الـتــواصــل االجـتـمــاعــي الــذيــن يـحــاولــون التنبؤ بنهايته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في ظل تعقد األحــداث في كل حلقة وزيــادة الغموض‪.‬‬ ‫وزعمت صفحة مجهولة أنها تعرف النهاية ونشرت التفاصيل‬ ‫التي ّ‬ ‫تسربت‪ ،‬بحسب قولها‪ ،‬من أحد المجاميع الذين شاركوا في‬ ‫ً‬ ‫التصوير‪ ،‬علما بأن العمل ما زال قيد اإلنجاز‪.‬‬ ‫ب ــدوره الـتــزم بطل العمل يــوســف الشريف ومؤلفه عـمــرو سمير‬ ‫ع ــاط ــف ال ـص ـمــت ح ــول ال ـن ـهــايــة ال ـمــزعــومــة ال ـت ــي ت ـحـ ّـمــل الـبـطــل‬ ‫مسؤولية أفعال الجن باعتباره ينتقم لشقيقته‪ ،‬واعتبر عدد من‬ ‫المتابعين أنها منطقية ومتماشية مع سلسلة المفاجآت التي‬ ‫اعتاد الشريف تقديمها في أعماله خالل السنوات األخيرة‪.‬‬ ‫ورغـ ــم ال ـت ـف ـس ـيــرات الـسـيــاسـيــة لـبـعــض األحـ ـ ــداث ف ــي المسلسل‬ ‫الــذي وجــد فيها متابعوه إسقاطات كبيرة وجريئة على الواقع‬ ‫السياسي فــي مـصــر‪ ،‬فــإن مؤلفه نفى وج ــود تشابه بينه وبين‬ ‫الواقع‪ ،‬وهو تفسير قال متابعو العمل إنه محاولة للتغلب على‬ ‫ً‬ ‫أية عقبات رقابية‪ ،‬خصوصا أن المسلسل يدور في زمان ومكان‬ ‫غير محددين‪ ،‬ولم يتعرض لمقص الرقابة على اإلطالق‪.‬‬ ‫غ ـمــوض ك ـفــر دل ـه ــاب أدخ ـل ــه ف ــي م ـقــارنــة م ــع مـسـلـســل «ســاحــرة‬ ‫الـ ـجـ ـن ــوب» ال ـ ــذي ق ــدم ـت ــه ح ــوري ــة ف ــرغ ـل ــي ق ـب ــل نـحــو‬ ‫عامين وانتمى إلى نفس الثيمة الدرامية‪،‬‬ ‫ف ـي ـمــا ت ـف ــاوت ــت تـعـلـيـقــات‬ ‫ال ـج ـم ـه ــور ب ـي ــن اإلع ـج ــاب‬ ‫ال ـ ـشـ ــديـ ــد بـ ـ ــه وبـ ـ ـي ـ ــن انـ ـتـ ـق ــاد‬ ‫الغموض الزائد‪ ،‬وال يتجاوز‬ ‫ذلـ ـ ـ ـ ـ ــك نـ ـ ـسـ ـ ـب ـ ــة ‪%10‬‬ ‫م ـ ــن اإلش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادات ال ـت ــي‬ ‫حـ ـص ــل ع ـل ـي ـه ــا ف ــري ــق‬ ‫ّ‬ ‫يتصدر‬ ‫العمل وجعلته‬ ‫ت ـ ــدويـ ـ ـن ـ ــات «ت ــويـ ـت ــر»‬ ‫ً‬ ‫أي ـ ـ ــام ـ ـ ــا عـ ـ ـ ــدة وعـ ـل ــى‬ ‫فترات متباعدة‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3435‬الخميس ‪ 8‬يونيو ‪2017‬م ‪ 13 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫سيرة‬

‫نادية لطفي‪ ...‬العصامية الشقراء‬ ‫«رمسيس نجيب خطبني من زوجي»‬

‫(‪)20 - 13‬‬

‫الطريقة التي دخلت بها الفنانة الكبيرة نادية لطفي‪ ،‬إلى عالم التمثيل السينمائي‪ ،‬نهاية عقد الخمسينيات من تذكرة السينما من قلوب ماليين عشاق الفن السابع‪ ...‬مع قصة حياة «بوال» اإلنسانة و{نادية» الفنانة نستكمل‬ ‫القرن العشرين‪ّ ،‬‬ ‫تدل على أن الصناعة السينمائية في مصر‪ ،‬ال سيما اإلنتاج‪ ،‬كانت في ذلك الزمن وصلت إلى درجة هذه الحكاية‪:‬‬ ‫ً‬ ‫جدا من االحتراف ّ‬ ‫والتميز والتخطيط السليم كي تحصل على رضا الجمهور‪ .‬من ثم‪ ،‬تتمكن من اصطياد ثمن‬ ‫عالية‬ ‫القاهرة ‪-‬‬ ‫محمد جمال القليوبي‬

‫الصحافة‬ ‫الفنية في‬ ‫مصر استقبلت‬ ‫نادية بعنوان‪:‬‬ ‫انتظروا الطبعة‬ ‫المصرية‬ ‫العربية من‬ ‫أنغريد برغمان‬

‫ك ــان الـفـنــان الـكـبـيــر الـسـيــد بــديــر أحــد‬ ‫المتحمسين لحسناء اإلسكندرية «بوال‬ ‫ش ـف ـيــق»‪ ،‬ق ـبــل أن يـقــابـلـهــا ك ــوج ــه جــديــد‬ ‫مرشحة لبطولة فيلم «سلطان» أمام فريد‬ ‫شوقي‪ .‬كان يرى أن مالمحها جديدة على‬ ‫ً‬ ‫الشاشة‪ ،‬وأنـهــا تصلح لـلــدور خصوصا‬ ‫ً‬ ‫بعد نجاحها في اختبارات الكاميرا‪ ،‬متفقا‬ ‫في ذلــك مع وجهة نظر رمسيس نجيب‪،‬‬ ‫بينما عارضهما نيازي مصطفى وفريد‬ ‫شوقي‪ ،‬فيما وقف المخرج الكبير صالح‬ ‫أب ــو سـيــف ف ــي الـمـنـتـصــف حـيــث رأى أن‬ ‫وجهها جذاب‪ ،‬لكنها تحتاج إلى تدريب‬ ‫مكثف كممثلة‪ ،‬على أن يحسم الجمهور‬ ‫بعد ذلك نجاحها من عدمه‪.‬‬ ‫بـعــد إج ــراء االخـتـبــار الـثــانــي للصوت‬ ‫والـ ـص ــورة‪ ،‬ت ـن ــازل ن ـي ــازي مـصـطـفــى عن‬ ‫رف ـضــه وق ـ ـ ّـرر قـبــولـهــا ألداء ال ـ ــدور‪ ،‬ومــن‬ ‫جانبها التزمت بوال بالتدريبات المكثفة‬ ‫مع كتيبة النجوم والمتخصصين الذين‬ ‫ً‬ ‫كلفهم نجيب بإعدادها فنيا‪ .‬ولكن بقي‬ ‫اختيار اسمها الفني محل جدل‪...‬‬ ‫ذهبت بوال إلى مكتب رمسيس نجيب‬ ‫لـتــوقـيــع الـعـقــد بشكل رس ـمــي‪ ،‬وفوجئت‬ ‫به يتعاقد معها على بطولة ثالثة أفالم‪،‬‬ ‫بشرط أال تعمل خالل عام كامل مع منتج‬ ‫آخر‪ ،‬على أن تتقاضى نظير الفيلم األول‬ ‫خمسمئة جنيه‪ ،‬وألف جنيه نظير القيام‬ ‫ببطولة الفيلم الثاني‪ .‬أما الفيلم الثالث‬ ‫فـيـصــل أجــرهــا فـيــه إل ــى أل ــف وخمسمئة‬ ‫جنيه‪ ،‬وكان إجمالي عقد االحتكار ثالثة‬ ‫آالف جنيه‪ .‬وقـبــل أن تــوقــع عــاد الجميع‬ ‫إلــى مهمة البحث عــن االســم الفني الــذي‬ ‫ستظهر به‪.‬‬ ‫‪ - ‬قالت «ب ــوال»‪ :‬أنــا قلت لحضرتك في‬ ‫التلفون‪...‬‬ ‫* قلت إيه؟‬ ‫ نادية لطفي‬‫* مين نادية لطفي؟‬ ‫ ده اال س ـ ـ ـ ـ ــم ا ل ـ ـف ـ ـنـ ــي ا لـ ـل ــي‬‫اقترحته عليك‪.‬‬ ‫* آآآه‪ ...‬أصلي ما سمعتش‬ ‫كويس في التلفون‪ ...‬افتكرتك‬ ‫بتقولي حاجة تانية‪ .‬بس ليه‬ ‫«ن ــادي ــة لـطـفــي» م ــش «سميحة‬ ‫حـسـيــن»‪ .‬ثــم نطق رمسيس االس ــم بــأداء‬ ‫مــوسـيـقــي كـمـقــدمــي الـحـفــات الـغـنــائـيــة‪:‬‬ ‫س ـم ـي ـي ـي ـحــااا ح ـس ـي ـي ـيــن‪ ...‬الـ ـن ــاس كلهم‬ ‫م ـش ــدودون الس ــم «سـمـيـحــة» بـعــد نجاح‬ ‫فيلم «الوسادة الخالية»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قـ ـ ــال س ـي ــد ب ــدي ــر ضـ ــاح ـ ـكـ ــا‪ :‬أيـ ـ ـ ـ ــوه‪ ...‬‬ ‫ساميحا و س ــاح (يقصد سميحة التي‬ ‫قامت بدورها لبنى عبد العزيز‪ ،‬وصالح‬ ‫الذي قام بدوره عبد الحليم حافظ)‪.‬‬ ‫ قالت بوال وهي تقلده ضاحكة‪ :‬ناديا‬‫لوتفي‪...‬‬ ‫* إيه سر اختيارك االســم‪ ،‬صديقة لك‪،‬‬ ‫أو حد من العيلة؟‬ ‫ ال خالص‪ ...‬ده اسم بطلة إحسان عبد‬‫القدوس في رواية «ال أنام» اللي مدام فاتن‬ ‫عملتها في السينما‪ ،‬االسم حلو وعجبني‪،‬‬ ‫وأظن أنه هيعجب بنات وشبان كتير‪ ،‬زي‬ ‫ما عجبني‪.‬‬ ‫ع ـ ــاد رم ـس ـي ــس ن ـج ـيــب إل ـ ــى نـطــق‬ ‫االســم بطريقته الموسيقية‪ :‬ناديااا‬ ‫لطفي‪ ،‬وقــال‪ :‬حـلــو‪ ...‬ثم نظر ناحية‬ ‫السيد بدير وسأله‪:‬‬ ‫إيه رأيك؟‬ ‫ً‬ ‫فقال‪ :‬حلو فعال‪،‬‬ ‫وج ــدي ــد‪ ...‬السينما‬ ‫وال ـ ـم ـ ـسـ ــرح‬

‫غـ ـ ـ ـ ــرقـ ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــن‬ ‫س ـم ـي ـحــة‪ ،‬وب ـعــديــن‬ ‫إح ـ ـن ـ ــا م ـ ـعـ ــانـ ــا فــي‬ ‫ال ـ ـف ـ ـي ـ ـلـ ــم س ـم ـي ـح ــة‬ ‫توفيق‪ ...‬يبقى كفاية‬ ‫سميحة لحد كده‪.‬‬ ‫وافـ ـ ــق رم ـس ـيــس‬ ‫ً‬ ‫نـ ـ ـجـ ـ ـي ـ ــب قـ ـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ـ ــا‪:‬‬ ‫ت ـ ـ ـمـ ـ ــام‪ ...‬هـنـشـتـغــل‬ ‫ع ـل ــى كـ ـ ــده‪ ،‬ون ــرت ــب‬ ‫حـ ـمـ ـل ــة ص ـح ــاف ـي ــة‪،‬‬ ‫هنحتاج إلى صور‪،‬‬ ‫وحـكــايــات عن‬

‫نادية لطفي بين فريد شوقي ورشدي أباظة‬ ‫هــوايــاتــك ونـشــأتــك‪ ،‬ودراس ـت ــك‪ ،‬ومــواقــف‬ ‫طريفة من طفولتك‪ ،‬وقصة دخولك الفن‪،‬‬ ‫ونبدأ الدعاية‪...‬‬

‫الصدمة ‪ ‬‬ ‫ً‬ ‫كــانــت الـصـحــف بـ ــدأت تـنـشــر أخ ـب ــارا‬ ‫مقتضبة عــن مشكلة ا لـبـحــث عــن بطلة‬ ‫تـ ـش ــارك ف ــري ــد ش ــوق ــي ف ـي ـل ـمــه ال ـج ــدي ــد‪،‬‬ ‫وكــانــت نجوميته سطعت ب ـقــوة‪ ،‬وأدى‬ ‫هذا التأخير إلى عملية تشويق صحافي‬ ‫ل ـم ـعــرفــة اسـ ــم ال ـب ـط ـلــة الـ ـج ــدي ــدة‪ ،‬وب ــدأ‬ ‫الجدل حول من تكون ُ‬ ‫ومجمل التفاصيل‬ ‫الخاصة بها‪.‬‬ ‫وسـ ــط ت ـلــك األخـ ـب ــار ال ـت ــي ب ـ ــدأت في‬ ‫ً‬ ‫االن ـت ـشــار ســري ـعــا‪ ،‬ك ــان تـصــويــر الفيلم‬ ‫انطلق في جو من التعجل والتوتر‪ ،‬فكان‬ ‫ً‬ ‫وق ــت ن ـيــازي مـصـطـفــى مــزدح ـمــا ولــديــه‬ ‫مشاريع أخــرى‪ ،‬ما دفعه إلى أن يضغط‬ ‫فترة التصوير في جدول دقيق وصعب‬ ‫ً‬ ‫جدا‪ .‬لكن الممثلة الجديدة كانت تضطره‬ ‫ً‬ ‫أحيانا إلى إعادة المشهد أكثر من مرة‪،‬‬ ‫ما أدى إلى تأخر مواعيد التصوير‪ ،‬فزاد‬ ‫ت ــوت ــر نـ ـي ــازي مـصـطـفــى وف ــري ــد شــوقــي‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫إال أن نــاديــة مــع الــوقــت تعلمت‬ ‫ا مـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاص ردود ا ل ـ ـف ـ ـعـ ــل‬ ‫ال ـغــاض ـبــة‪ ،‬رغ ــم أن ـهــا كــانــت‬ ‫تشعر بالغربة في الوسط‪،‬‬ ‫كذلك بالغربة مع االسم‪.‬‬ ‫ق ـ ـ ــال ـ ـ ــت‪ :‬اك ـ ـت ـ ـش ـ ـفـ ــت أن‬ ‫العمل فــي السينما ليس‬ ‫كـ ـم ــا ت ـخ ـي ـل ــت “ك ـل ـم ـت ـيــن‬ ‫تمثيل وكاميرا بتصور”‪،‬‬ ‫وصحافة تركض ورا النجوم‬ ‫والـ ـنـ ـجـ ـم ــات‪ .‬ول ـك ـن ـهــا مـصـيـبــة‬ ‫كبيرة‪ .‬حفظ سطور طويلة‪ ،‬وأنا‪ ‬أكره‬ ‫الحفظ‪ ،‬كذلك الوقوف بحساب والخطوة‬ ‫بحساب واللفتة بحساب‪ ،‬ولو اتحركت‬ ‫ً‬ ‫سـنـتـيـمـتــرا‪ ،‬أسـمــع صــرخــات الـغـضــب‪...‬‬ ‫اس ـتــوب‪ ...‬إيــه ده؟ خرجتي مــن ال ـكــادر‪...‬‬ ‫ركزي يا ست نادية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واصلت‪ :‬حتى اســم نادية كــان غريبا‬ ‫ً‬ ‫ع ـل ـ ّـي‪ ،‬وك ـث ـي ــرا م ــا ك ــان ال ـم ـخــرج ن ـيــازي‬ ‫مصطفى يسألني‪ :‬جاهزة يا‬ ‫نــاديــة؟ فــا أرد عـلـيــه‪ ،‬فيفهم‬ ‫خطأ أنني “مقموصة”‬

‫رمسيس نجيب‬ ‫يفاجئ الممثلة‬ ‫الشابة بالتعاقد‬ ‫معها على‬ ‫بطولة ثالثة‬ ‫أفالم دفعة‬ ‫واحدة‬

‫وأتعمد عدم الرد عليه‪ ،‬فينفعل ضدي‪ :‬يا‬ ‫نادية‪ ...‬يا ست نادية‪ ...‬أنت يا مدام ياللي‬ ‫اسمك نادية‪.‬‬ ‫وعندما ينبهني الزمالء في األستوديو‪،‬‬ ‫أعـتــذر إلـيــه موضحة أنـنــي لــم أعـتــد على‬ ‫االس ــم بـعــد‪ ،‬ألن ــه لـيــس اسـمــي الحقيقي‪،‬‬ ‫فكان ّ‬ ‫يشد شعره من الغيظ ويقول‪ :‬أنت‬ ‫نادية‪ ...‬والله نادية‪ ...‬احفظيها بقى‪.‬‬ ‫كانت فترة صعبة ومشحونة بالعمل‬ ‫واالنـ ـ ـفـ ـ ـع ـ ــاالت‪ ،‬ل ـك ـن ـن ــي كـ ـن ــت صـ ـب ــورة‬ ‫ومصممة على الـنـجــاح‪ ،‬ولــم أتــوقــف عن‬ ‫العمل حتى في رمضان‪.‬‬

‫كشف المستور‪ ‬‬ ‫في عام (‪ )1958‬الذي شهد ميالد نادية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لطفي الفنية‪ ،‬كان عيد األم تقليدا جديدا‬ ‫في مصر‪ ،‬انطلق قبل عامين على نطاق‬ ‫ضـيــق‪ ،‬ثــم انـتـشــر بـيــن كثير مــن عــائــات‬ ‫الطبقة الوسطى‪ ،‬وتـصــادف أنــه جــاء في‬ ‫أول أيـ ــام رمـ ـض ــان‪ ،‬ع ـنــدمــا يـلـتـئــم شمل‬ ‫الـعــائـلــة فــي أول إف ـط ــار‪ ،‬وكــانــت الـهــدايــا‬ ‫المعنوية المتبادلة أجـمــل مــا حــدث في‬ ‫رم ـض ــان ذل ــك ال ـع ــام‪ .‬كــانــت أج ـمــل هــديــة‬ ‫التي حصلت عليها «بومبي»‪،‬‬ ‫حينما توافقت العائلة‬ ‫بالتراضي بشأن‬ ‫ع ـ ـم ـ ـل ـ ـه ـ ــا ف ــي‬ ‫ال ـ ـس ـ ـي ـ ـن ـ ـمـ ــا‪،‬‬ ‫وح ـق ـه ــا فــي‬ ‫اخـ ـتـ ـي ــار مــا‬ ‫ت ـ ـ ـحـ ـ ــب‪ ،‬م ــا‬ ‫دامت تراعي‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــال ـ ـ ـيـ ـ ــد‬ ‫والشروط التي‬ ‫ُوض ـع ــت ص ــراح ــة‪،‬‬ ‫أو بالصمت المفهوم‪ .‬‬ ‫في منتصف رمضان‪ ،‬كان‬ ‫أول اختبار حقيقي لردود فعل‬ ‫العائلة تجاه نشر اســم وصور‬ ‫بــوال فــي الصحف‪ ،‬والتداعيات‬ ‫التي ربما تحدث بسبب شهرتها‪.‬‬ ‫جـ ــاء عـ ــادل وم ـع ــه ن ـس ــخ عـ ــدة م ــن مـجـلــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«الجيل» التي نشرت موضوعا كبيرا في‬ ‫مطلع أبريل عن النجمة الجديدة‪ ،‬ليفاجأ‬ ‫بــأعــداد أخ ــرى مــن الـمـجـلــة‪ ،‬وكــل فــرد في‬ ‫العائلة يفتش في الموضوع بدقة للتأكد‬ ‫من عــدم تطرق المجلة إلــى أيــة تحفظات‬ ‫أو م ـخ ــاوف ســاب ـقــة م ــوج ــودة ‪ ‬ف ــي رأس‬ ‫ك ــل م ـن ـهــم‪ .‬ك ــان ال ـم ــوض ــوع بـقـلــم الـنــاقــد‬ ‫الفني محمد السيد شوشة‪ ،‬تحت عنوان‬ ‫رئـيــس‪« :‬نــاديــة لـطـفــي‪ ...‬وجــه جــديــد تــراه‬ ‫هذا الموسم»‪ ،‬باإلضافة إلى عنوان فرعي‬ ‫نصه‪« :‬قال نيازي مصطفى‪ :‬ال مستحيل‪‍...‬‬ ‫ثم أسند إليها دور البطولة»‪.‬‬ ‫ك ـتــب شــوشــة ي ـق ــول‪ :‬كــوكــب األس ـبــوع‬ ‫التي يتحدث عنها الوسط الفني اسمها‬ ‫«نادية لطفي»‪ ،‬ليس ألنها وجه سينمائي‬ ‫جديد‪ ،‬وإنما ألنها جــاء ت من البيت إلى‬ ‫األستوديو لتقف أمام الكاميرا أول مرة‪ ‬‬ ‫في دور من أدوار البطولة على الشاشة‪،‬‬ ‫م ــن دون أن ت ـك ــون ع ــرف ــت ال ـط ــري ــق إلــى‬ ‫أستوديوهات السينما في يوم من األيام‪،‬‬ ‫وهذا االسم الذي ستعرف به‪ ،‬مستعار من‬ ‫اســم بطلة فيلم «ال أنــام» الــذي ّأدتــه فاتن‬ ‫حمامة‪.‬‬ ‫وكـشــف شــوشــة مــن دون‬ ‫ً‬ ‫أن يــدري جانبا من قصة التخفي‬ ‫وراء االسم‪ ،‬فكتب أن االسم الحقيقي‬ ‫لنادية لطفي هو «نادية حسين»‪،‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ــاف ( مـ ـ ــن دون أن يـ ــدري‬ ‫ً‬ ‫أي ـض ــا) مـع ـلــومــات ت ـبــدو عــاديــة‪،‬‬ ‫لكنها بال مناسبة‪ ،‬غير أنها تؤكد‬ ‫قـ ــوة ه ــاج ــس ال ـت ـخ ـفــي لـ ــدى ب ـ ــوال‪ ،‬وم ــن‬ ‫ه ــذه ال ـم ـع ـلــومــات‪ :‬أن الـنـجـمــة ال ـجــديــدة‬ ‫«م ـصــريــة ال ـج ـن ـس ـيــة»‪ ،‬ووال ــده ــا مــوظــف‬ ‫كبير‪ ،‬ومتزوجة من ضابط في الجيش‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشار شوشة إلى معارضة األهل قائال‪:‬‬ ‫كان المنتج رمسيس نجيب في رحلة إلى‬ ‫اإلسـكـنــدريــة فساقته ال ـظــروف على غير‬ ‫موعد‪ ،‬لحضور إحدى السهرات العائلية‪،‬‬ ‫حـيــث الـتـقــى فـتــاة لفتت ن ـظــره‪ ،‬ألن ــه رأى‬

‫فيها الــوجــه الصالح لتمثيل هــذا الــدور‪،‬‬ ‫فقد ذكرته مالمحها بوجه أنغريد برغمان‪،‬‬ ‫عندما كانت في مثل سنها‪ .‬ولكن مشكلة‬ ‫اعترضته‪ ،‬فكيف يخرج بها من البيت إلى‬ ‫أستوديوهات السينما‪ ،‬ويعرض عليها‬ ‫ال ـق ـي ــام ب ـ ــدور س ــوس ــن ال ـص ـحــاف ـيــة وهــو‬ ‫يعلم أنها سيدة متزوجة من صديق له‪،‬‬ ‫وتحيا حياة بعيدة كل البعد عن أضواء‬ ‫السينما‪ .‬إال أن صداقته لزوجها الضابط‬ ‫جعلته يـجــد ال ـجــرأة كــي يـصــارحــه بهذا‬ ‫األ مـ ــر‪ ،‬ويخطبها مـنــه للسينما‪ ،‬و ت ـ ّ‬ ‫ـرد د‬ ‫الزوج وعارضت األسرة ولكن الفتاة لم تكد‬ ‫تسمع نبأ هذه الخطبة حتى كادت تطير‬ ‫مــن الـفــرح‪ ،‬فقد كــانــت السينما تـلــوح في‬ ‫خيالها كحلم من أعذب األحالم‪ ،‬منذ كانت‬ ‫تلميذة فــي الـمــدرســة األلمانية الثانوية‬ ‫ب ـبــاب ال ـل ــوق‪ ،‬وكــانــت شـغــوفــة بالتمثيل‬ ‫ّ‬ ‫وأد ت ب ـعــض األدوار ف ــي ا ل ـم ـســر ح ـيــات‬

‫المدرسية‪ ،‬كدور «جولييت» في مسرحية‬ ‫شكسبير الذي مثلته باأللمانية‪.‬‬ ‫المؤكد أن المعلومات والقصص التي‬ ‫بدأت الصحافة تنشرها وتروجها عن بوال‬ ‫ً‬ ‫في تلك الفترة‪ ،‬لم تكن كلها حقيقية تماما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكنها كانت انعكاسا لما يدور في الجبهة‬ ‫الداخلية‪ ،‬حيث تتواصل معركة تحويل‬ ‫بوال إلى «نادية لطفي»‪ ،‬وما صاحب هذه‬ ‫المعركة من تحديات وتوازنات‪ ،‬ومشاكل‬ ‫وشروط‪ .‬وفي الموضوع الصحافي الذي‬ ‫نشرته مجلة «الجيل» آنــذاك إشــارات إلى‬ ‫هــذه الـشــروط والـتــوازنــات‪ ،‬كما تبدو في‬ ‫الفقرة التي كتبها شوشة في هذا النص‪:‬‬ ‫«أم ــا آمــالـهــا فــي الـسـيـنـمــا‪ ،‬فتنحصر في‬ ‫تـمـثـيــل األدوار األخ ــاق ـي ــة ال ـت ــي تـصــور‬ ‫ش ـخ ـص ـيــات م ــن واق ـ ــع ال ـح ـي ــاة‪ ،‬ولـيـســت‬ ‫األدوار الــرومــان ـس ـيــة ال ـتــي تـعـتـمــد على‬ ‫الـحــب وال ـغــرام والـعــاطـفــة‪ ،‬فـتــرقـبــوا نجم‬

‫أنغريد ونادية ‪ ‬‬ ‫المسافة كبيرة بين أنغريد برغمان ونادية لطفي‪ ،‬لكن الصحافة الفنية‬ ‫في مصر اختصرت االختالفات كافة في الوجه المالئكي البريء‪ ،‬وروجت أن‬ ‫نادية هي الطبعة المصرية من الشقراء السويدية التي حققت شهرة طاغية‬ ‫على شاشة السينما العالمية ونالت ثالث جوائز أوسكار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولدت أنغريد في السويد قبل نادية بـ‪ 22‬عاما (‪ 29‬أغسطس ‪ ،)1915‬وبينما‬ ‫عاشت نادية طفولة مستقرة‪ ،‬عانت أنغريد اليتم والتنقل‪ ،‬إذ توفيت أمها وهي‬ ‫في عامها الثالث‪ ،‬ووالدها المصور الفوتوغرافي وهي في الثانية عشرة‪ .‬كذلك‬ ‫ّ‬ ‫توفيت عمتها التي تولت تربيتها بعد أشهر من وفاة األب‪ ،‬فعاشت مع خالها‬ ‫الذي ألحقها بالمدرسة الملكية للفنون المسرحية وأثبتت نفسها كممثلة مسرح‪،‬‬ ‫ثم قدمت دور عاملة فندق في فيلم للمخرج السويدي غوستاف موالندر‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫قدمها أيضا في فيلم «أنترميتزو» الــذي غير حياتها تماما‪ .‬اشترى المنتج‬ ‫ّ‬ ‫الهوليودي ديفيد سيلزنك حق إعادة إنتاج الفيلم في هوليوود‪ ،‬وأدت أنغريد‬ ‫بطولته‪ .‬والطريف أن عرض النسخة األولى من «أنترميتزو» تواكب مع ميالد‬ ‫«بوال شفيق» التي سميت بعد شهرتها «نادية لطفي»‪.‬‬ ‫بعد سنوات قليلة انتقلت أنغريد إلى هوليوود لتحقق أسطورة «الوجه‬ ‫المالئكي» على شاشة العالم طوال الثالثينيات واألربعينيات‪ ،‬ثم بدأت بتنويع‬ ‫أدوارها (كما حدث بعد ذلك مع نادية‪ ،‬إذ انتقلت من مالئكية «الخطايا» إلى‬ ‫أدوار نقيضة مثل «م ــادي» فــي «الـنـضــارة ال ـســوداء»‪ ،‬و{ري ــري» فــي «السمان‬ ‫«بين القصرين»)‪ ،‬وهي لخصت وصفها هذه التحوالت‬ ‫والخريف»‪ ،‬و{زوبة» في‬ ‫ّ‬ ‫قائلة‪ :‬ظللت نصف قرن أتنقل بين صورتي «القديسة» و{فتاة الهوى»‪ ،‬لكنني‬ ‫في الداخل كنت أعرف من أنا‪ .‬أنا ال أطلب الكثير‪ ...‬أريد فقط‪ ...‬كل شيء»‪.‬‬

‫أنغريد برغمان‬

‫هذه الفتاة‪ ...‬الطبعة المصرية العربية من‬ ‫أنغريد برغمان»‪.‬‬ ‫دارت التعليقات فــي جــو مــن الفكاهة‬ ‫والمودة‪ ،‬حول المعلومات الخاطئة التي‬ ‫ً‬ ‫وردت فــي المجلة‪ ،‬خصوصا المعلومة‬ ‫الـ ـت ــي تـ ـق ــول إن االسـ ـ ــم ال ـح ـق ـي ـقــي ل ـبــوال‬ ‫ً‬ ‫هــو «نــاديــة حسين»‪ ،‬فقال األب ضاحكا‪:‬‬ ‫هتسحرينا فين يا نادية؟‬ ‫ف ــردت بـســرعــة بــديـهــة‪ :‬زي كــل م ــرة يا‬ ‫بابا حسين‪.‬‬ ‫رد عليها وهــو يقهقه بفرحة‪ :‬قصدك‬ ‫«أحمد بيه لطفي؟»‪.‬‬ ‫واسـتـغـلــت ب ــوال ال ـمــوقــف ل ـت ـقــول‪ :‬دي‬ ‫طـبـيـعــة ال ـص ـحــافــة ال ـف ـن ـيــة‪ ...‬محتاجين‬ ‫م ـع ـلــومــات مـسـلـيــة لـلـجـمـهــور‪ ،‬ح ـتــى لو‬ ‫مش مظبوطة ‪ ،%100‬وعلشان كده نتفق‬ ‫إننا ما لناش دعوة بما ينشر‪ ،‬مش هنرد‬ ‫على كــل حــاجــة‪ ،‬ومــش هنلخبط حياتنا‬ ‫علشان كالم إحنا عارفين أيه الصح فيه‬ ‫وأيه الغلط‪.‬‬ ‫وعلق األب‪ :‬أي معلومات ّ‬ ‫تخص شغلك‬ ‫الـسـيـنـمــائــي مــش هتزعلنا فــي حــاجــة‪...‬‬ ‫المهم نفضل إحنا بعيدين عن الصحافة‪.‬‬ ‫وطمأنه عادل إلى أن هذا الكالم متفق‬ ‫عليه‪ ،‬وبوال حريصة على تنفيذه أكثر منا‬ ‫جميعا‪ ...‬وأضاف وهو يغمز بعينه‪ :‬مش‬ ‫كده يا سوسن؟‬ ‫قالت‪ :‬كده يا كابتن‪.‬‬ ‫وضحك الجميع‪.‬‬

‫إيقاع‬

‫‪ ‬‬ ‫بـ ـ ــدأت ال ـش ـه ــرة ت ــداع ــب اس ـ ــم «ن ــادي ــة‬ ‫ّ‬ ‫تهتم بنشر‬ ‫لطفي»‪ ،‬والصحف والمجالت‬ ‫أخ ـبــارهــا‪ ،‬قـبــل أن تـظـهــر صــورتـهــا على‬ ‫شاشة السينما‪ ،‬بينما كانت «بوال» منهكة‪،‬‬ ‫تعاني لضبط إيقاع الحياة‪ ،‬والتوفيق بين‬ ‫الفن والعائلة‪ ،‬وتأهيل نفسها لالستمرار‬ ‫في وسط شائك‪ ،‬لم تكن تتصور أن البقاء‬ ‫ً‬ ‫فيه يتطلب حسابات وجهودا كبيرة‪.‬‬ ‫ف ــي األي ـ ــام األخـ ـي ــرة م ــن رم ـض ــان ذلــك‬ ‫العام‪ ،‬تقارب عيد الفطر المبارك مع عيد‬ ‫الـقـيــامــة الـمـجـيــد واح ـت ـفــال شــم النسيم‪،‬‬ ‫فقررت العائلة تمضية عطلة اإلجازات في‬ ‫رأس البر‪ ،‬وكما حدث مع مجلة «الجيل»‪،‬‬ ‫أمضت العائلة ليلة سمر حول موضوع‬ ‫فــي مجلة «صـبــاح الـخـيــر» تحت عـنــوان‪:‬‬ ‫نــاديــة لطفي وجــه جديد على الشاشة‪...‬‬ ‫ف ـت ــاة م ــن اإلس ـك ـن ــدري ــة‪ ،‬واالس ـ ــم م ــن «ال‬ ‫أنــام»‪ .‬وكانت األخطاء مضحكة أكثر‪ ،‬إذ‬ ‫ذكرت المجلة أن الفيلم الذي تقوم «نادية‬ ‫ح ـس ـيــن» ب ـب ـطــول ـتــه ع ـن ــوان ــه «س ـل ـطــانــة»‬ ‫وليس «سـلـطــان»‪ ،‬وأش ــار الموضوع إلى‬ ‫الصعوبات التي قابلت بوال في اختبار‬ ‫ال ـت ـم ـث ـيــل‪ ،‬ح ـي ــث ك ـت ــب الـ ـمـ ـح ــرر‪« :‬دارت‬ ‫ال ـكــام ـيــرا خـمــس دق ــائ ــق‪ ،‬وق ـفــت خاللها‬ ‫نادية للتحدث أمام فريد شوقي‪ ...‬ارتبكت‬ ‫في الدقيقة األولى‪ ،‬واستجمعت أعصابها‬ ‫في الدقيقة الثانية‪ ،‬وفي الدقائق الثالثة‬ ‫والرابعة والخامسة لم تحس إال بالدور‬ ‫ال ــذي كــانــت تــؤديــه‪ ،‬وف ــي صــالــة الـعــرض‬ ‫ال ـخــاصــة ب ــاالس ـت ــودي ــو ج ـلــس أك ـث ــر من‬ ‫سينمائي لـمـشــاهــدة نتيجة الـتـجــربــة‪...‬‬ ‫وأجمع الحاضرون على نجاحها»‪...‬‬ ‫ل ـكــن ال ـق ـصــة ل ــم ت ـكــن ب ـه ــذه الـبـســاطــة‬ ‫الــرومــانـسـيــة‪ ،‬إذ ظـهــرت مـشــاكــل كثيرة‪،‬‬ ‫وك ـمــا قــالــت نــاديــة لـطـفــي بـعــد ذل ــك‪ ،‬فــإن‬ ‫ً‬ ‫األحجار الصغيرة في البدايات تبدو دائما‬ ‫ألصـحــابـهــا كــأنـهــا ج ـبــال ت ـسـ ّـد الـطــريــق‪،‬‬ ‫ولكن بعد تجاوزها‪ ،‬تصبح مجرد ذكريات‬ ‫نحكيها ونضحك‪.‬‬

‫بواكير النجومية‬

‫قارئة الروايات‬ ‫عقل الفنان عندنا مثل «البيت‬ ‫المتهدم» الذي هجره أهله وسكانه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فـظــل مـهـمــا خــالـيــا مــن أي شــيء‪،‬‬ ‫ح ـتــى م ــن مـظـهــر ال ـح ـيــاة نفسها‪.‬‬ ‫لكن نادية على عكس ذلــك‪ ،‬نادية‬ ‫ً‬ ‫يهمها عقلها جدا والقراء ة عندها‬ ‫حالة‪ .‬إنها ال تقرأ كعملية واجب‪...‬‬

‫ال ـقــراء ة عندها حــالــة م ــزاج‪ ،‬وهي‬ ‫ع ـن ــدم ــا ت ــدخ ــل ح ــال ــة ال ـ ـمـ ــزاج فــا‬ ‫أ حــد يستطيع أن يصرفها عنها‪،‬‬ ‫وه ــي ت ـقــرأ ف ــي ك ــل شـ ـ ــيء‪ ...‬لكنها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تفضل في القراء ة لونا خاصا هو‬ ‫الرواية‪ ...‬وقراؤه قلة‪ ...‬نادية قارئة‬ ‫رواية كبيرة‪.‬‬

‫كشف‬ ‫نواصل‬ ‫حلمي سالم)‬ ‫(الناقد الفني‬ ‫األسرار في‬ ‫الحلقات المقبلة‬


‫‪21‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫سيرة‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3435‬الخميس ‪ 8‬يونيو ‪2017‬م ‪ 13 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ نور الشريف‪ ...‬الفيلسوف العاشق‬ ‫أجراس الخطر‬

‫(‪)30 - 13‬‬

‫ّ‬ ‫صب بعض أصحاب المصالح نصائح {مدمرة} في أذن النجم الوليد نور الشريف‪ ،‬وكانت تكفي لتدمير أي فنان قبل أن ينطلق في عالم الشهرة الساحر‪ .‬لقيت النصائح هوى في نفس‬ ‫نور الشريف‪ ،‬وانحاز إليها‪ ،‬وبدأ بتنفيذ بنودها‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬ماهر زهدي‬

‫نور بطل عمل‬ ‫من إنتاج‬ ‫رمسيس نجيب‬ ‫وذكره بأول لقاء‬ ‫بينهما‬

‫{أصدقاء السوء}‬ ‫حاصروه‬ ‫وسيطروا‬ ‫على عقله‬

‫عرف نور الشريف طريقه إلى المالهي الليلية‬ ‫فــي بـيــروت‪ ،‬وراح يسهر حتى الصباح‪ ،‬مــا يؤثر‬ ‫مباشرة في التزامه بمواعيد التصوير‪ ،‬واتزانه في‬ ‫األداء كممثل‪ ،‬في الوقت الذي يرى بعض المنتجين‬ ‫والمخرجين أنه نجم واعد قادم بقوة في السينما‬ ‫ً‬ ‫المصرية‪ ،‬والعربية عموما‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تقدم إليه اثنان من المنتجين اللبنانيين لتوقيع‬ ‫عقدين لفيلمين لبنانيين جديدين‪ ،‬وبأجر أكبر‬ ‫مما يتقاضاه في األفالم المصرية‪ ،‬فوافق وتقاضى‬ ‫{العربون}‪ .‬غير أنه قبل أن يبدأ بتصويرهما عاد‬ ‫إلــى مصر إلنـجــاز عــدد مــن المشاهد األخـيــرة في‬ ‫فيلم نادية‪ ،‬ليفاجأ بالمنتج رمسيس نجيب يطلبه‬ ‫أفالمه‪ ،‬فأمسك ورقة {األوردر}‬ ‫للمشاركة في أحد ّ‬ ‫من {الريجيسير{ ووقــع عليها بالعلم والموافقة‪،‬‬ ‫وراح في نوبة ضحك طويلة‪ .‬وقف {الريجيسير}‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمامه مندهشا ال يعرف سر ضحكه‪ ،‬غير أن نورا‬ ‫لم يبح بهذا السر إال أمام المنتج رمسيس نجيب‬ ‫نفسه‪ ،‬عندما ذكره بأول لقاء بينهما‪:‬‬ ‫= مــش فــاكــر أول لـقــاء بينا إزاي‪ .‬صحيح أنــا‬ ‫أعرفك كممثل وأنت تعرفني كمنتج لكن أنا ذاكرتي‬ ‫كويسة أوي‪ ...‬دي أول مرة بنتقابل‪.‬‬ ‫* ال تاني مرة‪ .‬اتقابلنا قبل كده من تمن سنين‪.‬‬ ‫= من تمن سنين‪ .‬وأنت كنت فين من تمن سنين؟‬ ‫* كنت طــالــب فــي اإلعـ ــدادي‪ .‬وقتها أنــت عملت‬ ‫إعالن طالب أطفال تختار منهم واحد يعمل دور‬ ‫األس ـت ــاذ أح ـمــد مـظـهــر وه ــو صـغـيــر فــي فـيـلــم {وا‬ ‫إسالماه}‪.‬‬ ‫= ياااه‪ ...‬أنت كنت الطفل اللي عمل أحمد مظهر‬ ‫في {وا إسالماه}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫* ال طبعا أنا كنت من اللي قلتلهم {سيب اسمك‬ ‫وعنوانك يا ابني وهنبقى نبعتلك}‪.‬‬ ‫= هــاهــاهــا‪ .‬لسه فــاكــر‪ ...‬شــوف الدنيا صغيرة‬ ‫أد إيه؟‬ ‫* من يومها وأنا نفسي أشتغل مع حضرتك‪.‬‬ ‫= ط ــب ي ــا أس ـت ــاذ ن ــور س ـيــب اس ـم ــك وع ـنــوانــك‬ ‫وهنبقى نبعتلك‪.‬‬ ‫* هاهاهاها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وقع نور الشريف عقد فيلم {بئر الحرمان} مع‬ ‫رمسيس نجيب‪ ،‬إلى جانب كل من سعاد حسني‪،‬‬ ‫ومــريــم فخر الــديــن‪ ،‬ومحمود المليجي‪ ،‬وصــاح‬ ‫ن ـظ ـمــي‪ ،‬وص ــدي ـق ــه م ـح ـيــي إس ـم ــاع ـي ــل‪ ،‬ع ــن قصة‬ ‫إح ـس ــان ع ـبــد الـ ـق ــدوس‪ ،‬أع ــده ــا لـلـسـيـنـمــا نجيب‬ ‫محفوظ‪ ،‬وسيناريو يوسف فرنسيس وح ــواره‪،‬‬ ‫وإخراج كمال الشيخ‪ ،‬الذي ّ‬ ‫صور بعض مشاهده‬ ‫ً‬ ‫في بيروت أيضا‪.‬‬ ‫ما إن بــدأت {حــرب االسـتـنــزاف}‪ ،‬وعــادت أجــواء‬ ‫الحرب تخيم على مصر‪ ،‬حتى تفتق ذهن بعض‬ ‫المنتجين عن السفر إلى لبنان وسورية لتصوير‬ ‫أفالمهم هناك‪ ،‬بل واتجه البعض إلى تركيا‪ ،‬لتشهد‬ ‫ه ــذه ال ـف ـتــرة ه ـجــرة ع ــدد كـبـيــر مــن الـفـنــانـيــن إلــى‬ ‫الخارج‪ ،‬وتقدم السينما نوعية من األعمال الخفيفة‬ ‫تعتمد على الكوميديا واإلثارة‪ ،‬أبرزها‪{ :‬الكدابين‬ ‫الثالثة‪ ،‬وسارق المحفظة‪ ،‬ورضا بوند‪ ،‬وحرامي‬ ‫الــورقــة‪ ،‬وأنــا وزوجـتــي والسكرتيرة‪ ،‬والمجانين‬ ‫الـثــاثــة‪ ،‬وال ـغ ـشــاش‪ ،‬وه ــارب ــات مــن ال ـحــب‪ ،‬وفــرقــة‬ ‫المرح‪ ،‬وبحبك يا حلوة‪ ،‬وأنت اللي قتلت بابايا‪،‬‬ ‫ولصوص على موعد‪ ،‬وربــع دستة أشــرار‪ ،‬وشقة‬ ‫مفروشة}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اض ـط ــر ن ــور إل ــى الـ ـع ــودة مـ ـج ــددا إل ــى ب ـيــروت‬ ‫لتصوير دوره في فيلم {بئر الحرمان} مع سعاد‬ ‫ح ـس ـنــي‪ ،‬وفـ ــي ال ــوق ــت ن ـف ـســه كـ ــان ع ـل ـيــه االلـ ـت ــزام‬ ‫بعقدي الفيلمين اللذين كان وقعهما في العاصمة‬ ‫الـلـبـنــانـيــة‪ .‬ول ـكــن مــا إن أن ـجــز مـشــاهــده فــي {بئر‬ ‫الحرمان{ حتى التفت حوله {شلة السوء} وأخذته‬ ‫إلى أحد المالهي الليلية ليقضي فيه ليلته حتى‬ ‫ً‬ ‫الصباح‪ ،‬ويضطر إلى أن ينام صباحا وال يقوى‬ ‫على الذهاب إلى التصوير‪ ،‬ما أغضب المخرج كمال‬ ‫الشيخ بشكل كبير‪.‬‬

‫قبل أن ينتهي نور الشريف من تصوير فيلم‬ ‫{بئر الحرمان} أرسل له المنتج {والي السيد}‪،‬‬ ‫للمشاركة في {زوجة بال رجل}‪ ،‬مع كل من كمال‬ ‫ال ـش ـن ــاوي‪ ،‬ون ـي ـل ـلــي‪ ،‬ول ـي ـلــى ط ــاه ــر‪ ،‬وصــديـقــه‬ ‫ص ــاح ال ـس ـعــدنــي‪ ،‬ال ــذي ج ــاء اس ـمــه بـعــد اســم‬ ‫نور الشريف‪ ،‬رغم أنه كان سبقه إلى البطوالت‬ ‫الفنية كممثل محترف‪ .‬كتب القصة والسيناريو‬ ‫والحوار يوسف جوهر‪ ،‬فيما تولى اإلخراج عبد‬ ‫ً‬ ‫الرحمن الشريف‪ .‬الحقا‪ ،‬اختاره المخرج محمد‬ ‫سالم ليشارك في بطولة فيلم {نار الشوق} مع‬ ‫كل من رشدي أباظة‪ ،‬وصباح‪ ،‬ووديع الصافي‪،‬‬ ‫وعبد المنعم إبراهيم‪ ،‬والــذي أرادت صباح أن‬ ‫تـقـ ّـدم مــن خــالــه ابنتها {هــويــدا}‪ .‬كتب القصة‬ ‫محمد سالم‪ ،‬والسيناريو والحوار عبد السالم‬ ‫موسى ونبيل غالم‪.‬‬ ‫غير أن محمد سالم اشترط على نور بأن يكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تصوير الفيلم كامال في لبنان‪ ،‬فوافق وسافر فعال‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وصور عددا من المشاهد خالل األسبوع األول‪ ،‬غير‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫أنه اكتشف مصادفة أن الفيلم يصور في لبنان ألن‬ ‫صباح تخشى أن تدخل مصر مع ابنتها هويدا‬ ‫فيحتجزها أهــل زوجـهــا الــراحــل أنــور منسي في‬ ‫ّ‬ ‫القاهرة‪ ،‬وليس ألن األحــداث تتطلب ذلــك‪ .‬من ثم‪،‬‬ ‫غضب من هذا االلتفاف‪ ،‬وقرر ترك الفيلم والعودة‬ ‫إلى القاهرة‪ .‬ولم يكتف بذلك‪ ،‬بل رفع قضية أمام‬ ‫القضاء المصري في هذا الشأن‪ .‬في إثر ذلك‪ ،‬اختار‬ ‫المخرج الــوجــه الجديد حسين فهمي وكــان عاد‬ ‫ً‬ ‫أخيرا من أميركا بعدما درس اإلخراج‪ ،‬وراح يبحث‬ ‫عن سيناريو جديد ينفذه في أول تجربة له في‬ ‫اإلخــراج‪ .‬غير أن محمد سالم أكد له أن مستقبله‬ ‫في التمثيل‪.‬‬ ‫خسر نــور الـشــريــف القضية لـعــدم المصلحة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وخسر معها أيضا كثيرا من أسهمه في الوسط‬ ‫ال ـف ـن ــي‪ ،‬وال ـت ـص ـق ــت ب ــه س ـم ـعــة م ـن ــذ ذلـ ــك الـحـيــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بوصفه ممثال متمردا يثير المشاكل‪ ،‬ما انعكس‬ ‫ً‬ ‫سلبا على طلب المنتجين والمخرجين له‪ ،‬وهو‬ ‫ما أكــده موقفه مع المخرج يوسف شاهين الذي‬ ‫رشحه للمشاركة بــدور {عبد الـهــادي} مع الفنان‬ ‫الكبير محمود المليجي والفنانة نجوى إبراهيم‬ ‫في فيلم {األرض} المأخوذ عن رواية عبد الرحمن‬ ‫ال ـش ــرق ــاوي‪ ،‬ذل ــك ال ـكــاتــب الـ ــذي يـعـشــق الـشــريــف‬ ‫كتاباته‪ ،‬وسبق أن شارك في مسرحيته {الشوارع‬ ‫أردش‪.‬‬ ‫الخلفية} التي أخرجها أستاذه سعد ّ‬ ‫فــرح الشريف بالترشيح‪ ،‬حتى أنــه وقــع العقد‬ ‫قبل أن يـعــرف دوره‪ .‬لكن بعد ق ــراء ة السيناريو‬ ‫اكتشف أن {عبد الـهــادي} سيرفع {جاموسة} من‬ ‫ّ‬ ‫يصر‬ ‫الساقية بعدما سقطت فيها‪ ،‬وأن المخرج‬ ‫على أن يقوم الشريف نفسه بالمشهد هو والفنان‬ ‫علي الشريف‪.‬‬ ‫ح ـ ــاول ال ـش ــري ــف إقـ ـن ــاع ي ــوس ــف ش ــاه ـي ــن ب ــأن‬ ‫يستعين ببديل في هذا المشهد‪ ،‬غير أن المخرج‬ ‫أص ـ ّـر على مــوقـفــه‪ ،‬فاضطر الممثل إلــى االعـتــذار‬ ‫ع ــن ع ــدم ال ـم ـشــاركــة ف ــي الـفـيـلــم‪ .‬م ــن ث ــم‪ ،‬اسـتـعــان‬ ‫ً‬ ‫شاهين بالفنان عــزت العاليلي بديال عنه‪ ،‬فيما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سافر الشريف إلــى بيروت مـجــددا‪ ،‬ليجد منتجا‬ ‫ً‬ ‫ســوريــا فــي انـتـظــاره لتوقيع عقد لتصوير فيلم‬ ‫ً‬ ‫في سورية‪ ،‬فوافق فورا وتقاضى {العربون} على‬ ‫وعد بأن يعود إلى القاهرة لترتيب أموره وإنهاء‬ ‫بعض االرتباطات‪ ،‬ثم السفر إلى دمشق مباشرة‬ ‫لتصوير الفيلم‪.‬‬

‫قسوة الحب‬ ‫ع ــاد ن ــور الـشــريــف إل ــى ال ـقــاهــرة‪ ،‬وف ــي حــوزتــه‬ ‫مبالغ كبيرة‪ ،‬فشعر بــأن الــوقــت مناسب ليحقق‬ ‫ً‬ ‫حلمه بــالــزواج مــن صــافـيـنــاز‪ ،‬الـتــي راح ــت أيضا‬ ‫تنشغل بأعمالها السينمائية‪ ،‬فشاركت في فيلم‬ ‫{أس ـ ــرار ال ـب ـنــات} مــع حـســن يــوســف ونـيـلـلــي‪ ،‬من‬ ‫إخراج محمود ذو الفقار‪ ،‬ثم {شيء من الخوف} مع‬ ‫شــاديــة ومحمود‬

‫النجم ّ‬ ‫تخبط‬ ‫في اختياراته‬ ‫والنقاد شنوا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هجوما عنيفا‬ ‫عليه‬

‫نور وبوسي‬

‫األفالم التي‬ ‫شارك فيها بعد‬ ‫{قصر الشوق{‬ ‫لم تكن تلك التي‬ ‫يطمح إليها‬

‫مرسي‪ ،‬والوجه الجديد محمود ياسين‪ ،‬ومن إخراج‬ ‫حسين كمال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تقدم الشريف إلى أسرة صافيناز‪ ،‬باعتباره نجما‬ ‫لــن ترفضه أيــة أس ــرة‪ ،‬فـكــان على يقين بــأنــه سيلقى‬ ‫الترحيب وتفتح لــه األب ــواب‪ ،‬وال مانع مــن أن يعفيه‬ ‫والد العروس من أية طلبات‪ ،‬فيكفي أنه سيضع يده‬ ‫في يد نجم كبير‪ .‬هكذا أوعز البعض إليه‪ ،‬فكان الرد‬ ‫ً‬ ‫قاسيا لم يحتمله‪:‬‬ ‫= واضح أنك مغرور‪.‬‬ ‫* م ـغ ــرور! أن ــا آخ ــر واح ــد مـمـكــن ي ـكــون م ـغ ــرور‪...‬‬ ‫ً‬ ‫بالعكس يا عمي أنا متواضع جدا والله‪.‬‬ ‫= يمكن‪ .‬لكن كالمك كله بيقول إنك مغرور‪.‬‬ ‫* خالص‪ .‬أنا بس حبيت أوصل لحضرتك إني فنان‬ ‫بيقولوا إني كويس‪ .‬والمستقبل كبير قدامي مش أكتر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫= عموما ربنا يوفقك يا ابني‪ .‬بس لألسف أنا ما‬ ‫عنديش بنات للجواز‪.‬‬ ‫* إزاي؟ هــي صافي مــش فهمت حضرتك على كل‬ ‫حاجة‪.‬‬ ‫= فهمتني أنك جاي تطلب أيدها‪ ...‬وأنا برد عليك‬ ‫أهو‪ .‬لألسف‪ ،‬طلبك مرفوض‪.‬‬ ‫* طب ممكن أعرف ليه حضرتك؟‬ ‫ّ‬ ‫هخبي عليك‪ .‬ألنــي ببساطة مش‬ ‫= هقولك ومــش‬ ‫ممكن أجوز بنتي لممثل‪.‬‬ ‫* معقول علشان ممثل؟ بــس النظرة الدونية دي‬ ‫للممثل انتهت من زمان يا فندم‪ .‬دلوقت الفنان بيتم‬ ‫تكـ‪...‬‬ ‫= عارف الفنان بيتم تكريمه وأصبح قيمة وبيقابل‬ ‫الرؤساء والزعماء‪ ،‬وكمان ممكن يتشال على األعناق‪.‬‬ ‫كل ده كالم جميل وعارفه‪ .‬لكن أنا رافض أجوز بنتي‬ ‫ّ‬ ‫لممثل‪ ...‬دي قناعتي الشخصية‪ .‬وأظن أنا حر فيها‪.‬‬ ‫* حضرتك بتقول الكالم ده وبنت حضرتك ممثلة‬ ‫زيي؟‬ ‫= أي ــوا ع ــارف‪ .‬وبناتي االتنين ك ـمــان‪ ...‬صافيناز‬ ‫وع ـلــويــة‪ ...‬وبـنــاتــي أن ــا مــربـيـهــم كويس‬ ‫وأق ــدر أحميهم‪ .‬لكن أنــا مــش مسؤول‬ ‫عن كل الوسط الفني‪.‬‬ ‫* تقصد إيه حضرتك؟‬ ‫= أق ـ ـصـ ــد أن ـ ـ ــك شــرف ـت ـنــا‬

‫طريق الهالك‬ ‫ق ـبــل أن ي ـب ـحــث نـ ــور ع ــن وس ـي ـلــة ي ــرض ــي بها‬ ‫ً‬ ‫الـمـخــرج كـمــال الـشـيــخ‪ ،‬ج ــاء ت النصيحة مـجــددا‬ ‫مــن {شـلــة ال ـســوء} ب ــأن أع ـطــاه أحــدهــم واح ــدة من‬ ‫{الحبوب}‪:‬‬ ‫* إيه دي؟‬ ‫= دي بقى هدية‪ .‬خدها وأنت ساكت وهتدعيلي‪.‬‬ ‫* أفهم طيب هي إيه؟‬ ‫= عيب هو أنا هاضرك‪ .‬أنت هتاخدها من هنا‬ ‫ً‬ ‫وهتشوف العجب فورا‪ ،‬هتخليك طاير في السما‪...‬‬ ‫وكمان تديك قوة تخليك تقدر تصور تالتة أربعة‬ ‫أيام ورا بعض من غير ما تحس بأي حاجة‪.‬‬ ‫* للدرجة دي؟‬ ‫= هـتـشــوف‪ .‬دي سـحــر يــا ن ـج ــم‪ ...‬فــاهــم يعني‬ ‫إيه سحر!‬ ‫ً‬ ‫تناول نور الشريف {الحباية}‪ ،‬واستطاع فعال‬ ‫وي ّ‬ ‫أن يواصل الليل بالنهار‪ُ ،‬‬ ‫صور ساعات طويلة‬ ‫من دون أن يشعر بــأي إره ــاق‪ ،‬لكن من دون روح‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬فكان يــؤدي ما يطلب منه فقط‪ ،‬بال لمسة‬ ‫الفنان‪ ،‬إذ لم يكن يدري أنه يتعاطى تلك النوعية‬ ‫من الحبوب التي يطلق عليها {حبوب الهلوسة}‬ ‫ً‬ ‫التي من شأنها أن تجعل اإلنسان يعيش عالما آخر‬ ‫ً‬ ‫افتراضيا‪ .‬حتى أنه أصبح غير قادر على االستغناء‬ ‫عنها‪ ،‬إذ يعتقد عندما يتناولها بأنه أهم وأكبر من‬ ‫ً‬ ‫المحيطين به كلهم‪ ،‬فضال عن اعتياده على السهر‬ ‫ً‬ ‫ساعات طويلة‪ ،‬ما انعكس سلبا على سلوكه‪.‬‬

‫نور سقط في فخ‬ ‫{الغرور} فسبب‬ ‫له مشاكل عدة‬

‫عزت العاليلي ومحمود المليجي في {األرض}‬

‫هويدا ابنة صباح‬

‫نور الشريف وسعاد حسني في {بئر الحرمان»‬

‫ّ‬ ‫تزوجت الفنانة الكبيرة صباح من عازف الكمان المصري الراحل أنور منسي‪ ،‬أحد أعظم عازفي الكمان في العالم‪ ،‬بعدما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أصبح {صولويست} للفنانين الكبار‪ ،‬بل كان صديقا شخصيا لهم‪ ،‬كأم كلثوم‪ ،‬ومحمد عبد الوهاب‪ ،‬ومحمد فوزي‪ ،‬وفريد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األطرش‪ ،‬وغيرهم من كبار الفنانين‪ .‬وكان وجوده شرفا كبيرا داخل أية فرقة‪ ،‬عالوة على تقاضيه أعلى أجر كعازف‪ ،‬وعندما‬ ‫ّ‬ ‫تزوج من الصبوحة‪ ،‬أنجبت له {هويدا}‪ .‬لكن األقدار شاءت أن يرحل عام ‪.1961‬‬ ‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫لم تكن {هويدا} بلغت عامها الحادي عشر‪ ،‬فوالدها توفي في أوج شبابه (‪ 39‬عاما) في إثر حادث أليم‪ ،‬بعدما سقط من فوق‬ ‫ّ‬ ‫وسجلتها‬ ‫ظهر حصانه في منطقة األهرامات بالجيزة‪ ،‬ففاضت روحه في الحال‪ .‬بعدها سافرت صباح بابنتها إلى لبنان‪،‬‬ ‫كمارونية مسيحية رغم أن والدها مصري مسلم‪ ،‬ذلك لتسهيل حصولها على الجنسية اللبنانية‪ .‬إال أن هويدا‪ ،‬بعدما بلغت‬ ‫ً‬ ‫{سن الرشد} اعتنقت اإلسالم مجددا‪ ،‬مؤكدة أنها تؤمن باألديان السماوية كافة‪ .‬وغنت لها صباح أغاني عدة أبرزها‪{ :‬أكلك‬ ‫منين يا بطة} و{قمورتي الحلوة}‪ .‬وعندما نضجت تعلقت بالفن‪ ،‬فأرادت والدتها أن تقدمها للسينما كوجه جديد‪ ،‬واتفقت مع‬ ‫ّ‬ ‫واستقر‬ ‫المخرج محمد سالم على أن تشارك معها في {نار الشوق}‪ ،‬على أن يستعين بنجم جديد شاب يشارك االبنة البطولة‪،‬‬ ‫على نور الشريف‪ ،‬في حين يقف رشدي أباظة إلى جانب صباح‪.‬‬

‫بمعرفتك يا أستاذ‪ .‬وأنا سعيد إني قعدت مع الفنان‬ ‫نور الشريف‪ ...‬وال محمد جابر‪ ...‬زي ما تحب‪ .‬وأتمنى‬ ‫لك النجاح والسعادة‪ .‬أنت فنان وقدامك المستقبل وأي‬ ‫بنت في مصر تتمناك‪ .‬لكن بكل أسف أنا ما عنديش‬ ‫بنات للجواز‪.‬‬ ‫صدم نور الشريف بالرفض غير المتوقع من والد‬ ‫ً‬ ‫صافيناز له‪ ،‬غير أنه لم يكن يعرف أن صحفا مصرية‬ ‫ومجالت عربية‪ ،‬كانت تكتب من حين إلى آخر عن‬ ‫ارتياد النجم الشاب نور الشريف المالهي الليلية‬ ‫ً‬ ‫اللبنانية‪ ،‬وتنشر صــورا له إلى جانب الراقصات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن شكاوى بعض المخرجين من عدم التزامه‬ ‫بمواعيد الـتـصــويــر‪ .‬ورغ ــم ذلــك كـلــه‪ ،‬كــان الشريف‬ ‫على يقين بأن حبيبته ستكون له‪ ،‬كما ّ‬ ‫بين له القدر‬ ‫عـنــدمــا رآه ــا أول م ــرة‪ ،‬لـكــن ال يـعــرف ل ـمــاذا رفضه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والدها؟ لم يقل أمرا مهما يمكن أن يرفضه بسببه‪،‬‬ ‫ربما ألنه ال يزال في بداية مشواره الفني ولم يكن‬ ‫لديه ما يكفل البنته حياة كريمة؟‬ ‫ً‬ ‫لكن كالم الوالد كان واضحا‪ ،‬قصد به التلميح إلى ما‬ ‫يمكن أن تكون عليه حال الوسط الفني‪ ،‬وهي حال نور‬ ‫ً‬ ‫تحديدا‪ ،‬وأخباره التي تنشر في الصحف والمجالت‬ ‫أكدت نظرة الرجل إلى الوسط الفني‪ ،‬تلك النظرة التي ال‬ ‫تزال تحاصر الفن إلى اليوم‪ ،‬رغم كل ما يقال عن دوره‬ ‫وأهميته في وسائل اإلعالم والصحف؟‬

‫خفوت وهجوم‬ ‫ق ـ ّـرر نــور الـشــريــف أال يـيــأس‪ ،‬غير أنــه ال بــد مــن أن‬ ‫ً‬ ‫يتحين الفرصة لتكرار طلبه‪ .‬لكن األهم ال بد أوال من‬ ‫أن يثبت قدميه كـفـنــان‪ ،‬وأال يعتمد فقط على عمله‬ ‫كمعيد في معهد التمثيل‪ ،‬أو يكتفي بحلقات {القاهرة‬ ‫والناس}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رغم أنه كان رفض أفالما مهمة‪ ،‬فإن األفالم التي‬ ‫شارك فيها بعد {قصر الشوق{ لم تكن تلك التي‬ ‫يطمح إليها‪ ،‬وينتظرها منه النقاد والصحافيون‪،‬‬ ‫إذ لم تظهر موهبته كما يستحق‪ ،‬ألن أدواره فيها‬ ‫كانت في الظل‪ ،‬فيمكن أن يقوم بها أي ممثل ثانوي‬ ‫أو مغمور‪ ،‬وليس من أدى البطولة الحقيقية في‬ ‫فيلم {قصر الشوق}‪ .‬من ثم‪ ،‬عاد النقاد يهاجمونه‬ ‫بعنف‪ ،‬ويسخرون من اختياراه أدواره‪ ،‬ولم يشفع‬ ‫لــه اسـتـمــرار نـجــاح دوره فــي {ال ـقــاهــرة وال ـنــاس{‬ ‫وال ـج ـم ـه ــور ال ـع ــري ــض ال ـ ــذي ي ـتــابــع الـمـسـلـســل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا الشباب من الجنسين‪ ،‬الذين أصبحوا‬ ‫يستوقفونه في أي مكان يذهب إليه‪ ،‬ويسألونه‬ ‫عــن {ع ــادل} ومــا سبب تصرفه فــي مــوقــف مــا‪ ،‬أو‬ ‫يسألونه عن تطور األحداث في الحلقات المقبلة‪،‬‬ ‫وما الذي سيفعله {عادل} حيال أمور بعينها؟ بل‬ ‫ويطلبون منه غناء تلك األغنية التي جــاء ت في‬ ‫ً‬ ‫الحلقة التي عرضت أخيرا‪ ،‬ووضع فيها المخرج‬ ‫محمد فاضل مفاجأة لم يتوقعها الجمهور‪ ،‬حيث‬ ‫جعل {عادل{ يغني‪.‬‬ ‫كتب األغنية المخرج محمد فاضل نفسه‪ ،‬وفيها‬ ‫يسخر من بعض األعمال الفنية الهابطة‪ ،‬من تلك التي‬ ‫يطلق عليها {أفالم غنائية}‪ ،‬فكتبها على وزن األغنية‬ ‫الشهيرة {راح} للمطرب عبد الحليم حافظ‪ ،‬ولحنها‬ ‫المصور ماجد توفيق‪ ،‬وغناها نور الشريف بمصاحبة‬ ‫بعض الفنانين في المسلسل‪:‬‬ ‫خالص خالص‪ ...‬خالص‬ ‫يا حبيبي أنا قلبي نساك‬ ‫وعاش على ذكرى الحب معاك‬ ‫وليه يلموني‪ ...‬وليه ينسوني‬ ‫وأنا قلبي خالص مبقاش يهواك‬ ‫كفاية كفاية‪ ...‬كفاية خالص‬ ‫راح هــذا المشهد ا ل ــذي يلتف فيه الجمهور حول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نور الشريف يتكرر يوميا‪ ،‬خصوصا في حي {السيدة‬ ‫زيـنــب} ال ــذي ال ي ــزال يعيش فـيــه‪ .‬كــانــوا مــن الجيران‬ ‫ً‬ ‫واألصدقاء‪ ،‬أو من الجمهور العادي الذي ازداد يوما‬ ‫ً‬ ‫ب ـعــد اآلخـ ـ ــر‪ ،‬خ ـص ــوص ــا م ــن ع ـش ــاق وج ـم ـه ــور ن ــادي‬ ‫{الزمالك}‪ .‬ما إن كان نور الشريف يدخل إلى النادي‪،‬‬ ‫حتى يلتف الجمهور كله حول {عادل عوض}‪ ،‬وهو ال‬ ‫يصدق أن المسلسل ينال ردود الفعل هذه‪ ،‬وأن تأثيره‬ ‫ً‬ ‫بهذه الـقــوة‪ ،‬تماما مثلما كــان هــو يشاهد الجمهور‬ ‫يلتف حول العبي الكرة بعد المباريات المهمة‪.‬‬ ‫وكان نور يزور النادي يوم الجمعة من كل أسبوع‬ ‫ليجلس مــع األص ــدق ــاء الـقــدامــى مــن الــاعـبـيــن الــذيــن‬ ‫لعب إلى جوارهم ذات يوم قبل أن يترك الكرة ويتفرغ‬ ‫للتمثيل‪.‬‬

‫البقية في‬ ‫الحلقة المقبلة‬


‫‪٢٢‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫أوتار‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3435‬الخميس ‪ 8‬يونيو ‪2017‬م ‪ 13 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫غنام الديكان لـ ةديرجلا ‪ :‬المهنا استطاع بذكائه إقناع فرقة الطنبورة‬ ‫(‪)5-٣‬‬ ‫كي نتحاور معها حول طقوسها المتبعة في «المكيد» ‬ ‫•‬

‫«سجلت حواري مع الفنانين صالح مرجان ومحمد الراشد على جهاز (الريل)»‬ ‫يعد الموسيقار القدير غنام الديكان أحد أعالم األغنية الكويتية‬ ‫الحديثة‪ ،‬وعاشقا للتراث الموسيقي الكويتي‪ ،‬ومبدعا في أعماله‪،‬‬ ‫وتاريخه الفني خير شاهد على ذلك‪ ،‬فأعماله التي ارتبطت بأغلبية‬ ‫الكويتية ًال تزال خالدة تتوارثها األجيال‪.‬‬ ‫نجوم األغنية ً‬ ‫أدى الديكان دورا مهما في الحركة الموسيقية والغنائية الكويتية‬ ‫والخليجية‪ ،‬وخاصة في األغنية الوطنية النابضة ّ‬ ‫بحس وطني‬ ‫مستلهم من روح الكويت وتاريخها‪ ،‬وهو يعبر من خالل موسيقاه‬ ‫عن أفراحها وآمالها وآالمها‪ ،‬لذا استطاع أن يسمو باألغنية‬ ‫الكويتية الوطنية‪ ،‬ويجدد ألحانه التي شربت أريج الكويت وعطر‬ ‫ترابها الخالد‪ ،‬حتى أصبح أحد أبرز فرسان األغنية الوطنية‪.‬‬ ‫وفي الحلقة الثالثة‪ ،‬يروي لنا الديكان «بوخالد» مرحلة تدوينه‬ ‫وتسجيله للحوارات والنماذج للفنون البحرية بمعية الموسيقار‬ ‫فادي عبدالله‬

‫النهام راشد‬ ‫الجيماز يتميز‬ ‫بالعزف وقول‬ ‫ّ‬ ‫الموال في آن‬ ‫واحد‬

‫«الحدادي»‬ ‫يستخدم فيه‬ ‫الطبل البحري‬ ‫والجحلة‬ ‫والمرواس‬ ‫والتصفيق‬ ‫والهاون‬

‫ّ‬ ‫• كيف وثقت الفنون الشعبية؟‬ ‫ ل ــم أك ـتــف ب ـمــا ه ــو مــوجــود‪،‬‬‫كما أنه لم يكتب عنها‪ ،‬فحاولت‬ ‫في البداية أن أتقرب من البحارة‬ ‫لمعرفة أسرار هذه الفنون‪ ،‬لكنهم‬ ‫رفضوا‪ ،‬فاستعنت بالفنان نجم‬ ‫ً‬ ‫الـ ـعـ ـمـ ـي ــري‪ ،‬وأيـ ـ ـض ـ ــا كـ ـ ــان مـعــي‬ ‫الملحن الـقــديــر يــوســف المهنا‪،‬‬ ‫وسجلت مــع ال ـفــرق‪ ،‬ودون ــت كل‬ ‫نوع من الفنون‪ ،‬وكل فن له اسمه‬ ‫الخاص‪ ،‬فثمة فرقة متخصصة‬ ‫بالحدادي‪ ،‬وال تعرف أسماء بقية‬ ‫ا لـفـنــون‪ ،‬فعملت على تجميعها‬ ‫وبتفاصيلها الدقيقة‪ ،‬وطرحت‬ ‫جملة من األسئلة على من يقدم‬ ‫هذه األعمال‪ ،‬ومن بينهم النهام‬ ‫الكبير راشد الجيماز رحمه الله‪،‬‬ ‫وهــو من الفنانين العريقين في‬ ‫مجال الفن البحري‪ ،‬وعلى معرفة‬ ‫بــأغـلـبـيــة أن ـ ــواع ه ــذا ال ـف ــن‪ ،‬وقــد‬ ‫استضفته فــي مـنــزلــي فــي رأس‬ ‫السالمية عام ‪ ،1968‬وعلمت أنه‬ ‫ً‬ ‫كان زميال لوالدي كبحار‪ ،‬لذا كان‬ ‫ً‬ ‫حنونا معنا‪ ،‬وشرح لي «الخطفة»‬ ‫وغ ـيــرهــا‪ ،‬وم ـعــي فــي ه ــذا الـلـقــاء‬ ‫المهنا وال أ نـســى مساعدته لي‬ ‫فــي الـتـحــاور مــع الـجـيـمــاز‪ ،‬وكــل‬ ‫ذلــك تــم تسجيله كوثيقة نــادرة‬ ‫على شريط «ري ــل»‪ ،‬وهــو ال يــزال‬ ‫ً‬ ‫محفوظا عندي في مكتبتي‪.‬‬ ‫• بم يمتاز راشد الجيماز؟‬ ‫ تـ ـبـ ـي ــن ل ـ ـ ــي أن ـ ـ ـ ــه م ـ ـ ــن أكـ ـث ــر‬‫النهامين معرفة بفنون الغناء‬ ‫البحري‪ ،‬الــذي ينقسم إلى فئات‬ ‫عــديــدة‪ ،‬مــن احتياجات البحارة‬ ‫للغناء‪ ،‬ثمة أغنيات على اليابسة‪،‬‬ ‫وأخ ـ ـ ـ ــرى عـ ـل ــى ظـ ـه ــر ال ـس ـف ـي ـنــة‪،‬‬ ‫والـ ـعـ ـم ــل‪ ،‬ووق ـ ــت الـ ــراحـ ــة‪ ،‬فـلـكــل‬ ‫مهمة أغنية مثل ما أشارت إليه‬ ‫د‪ .‬حصة الرفاعي‪.‬‬ ‫وال ـج ـي ـم ــاز «ب ــوص ــال ــح»‪ ،‬كــان‬ ‫ي ـ ـشـ ــرح لـ ـن ــا ال ـ ـف ـ ـنـ ــون ب ــال ـغ ـن ــاء‬

‫الكبير يوسف المهنا‪ ،‬والفنان الكبير نجم العميري الخبير بكل‬ ‫اإليقاعات البحرية‪ .‬وكيف استطاع المهنا أن يقنع فرقة الطنبورة‬ ‫بأن يسجل لهم الديكان أسرار فنهم وإجراء حوار مع الفنان الكبير‬ ‫صالح مرجان‪ ،‬حيث ذهب إلى مكان يسمي «المكيد» وهو مقرهم‪،‬‬ ‫لمعرفة الطقوس المتبعة في هذا الفن‪.‬‬ ‫وتابع الديكان زيارة الفرق المتخصصة بالفنون البحرية‪ ،‬ومنها‬ ‫فرقة العميري‪ ،‬التي تعد من أهم الفرق البحرية في الكويت‪ ،‬وكان‬ ‫برفقة صديقه عضو الفرقة نجم العميري‪.‬‬ ‫كما ساعده الشاعر الكبير مبارك الحديبي بنسخ األعمال الشعبية‬ ‫في اإلذاعة على أشرطة «ريل» القديمة‪ ،‬ونوعها «باسف»‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى شريط ممتلئ باألغنيات جلبه له عوض دوخي‪ ...‬حول تلك‬ ‫التفاصيل كان لنا معه هذا الحوار‪.‬‬

‫غنام الديكان‬

‫فرقة العميري‬ ‫ً‬ ‫ب ـص ــوت ــه أي ـ ـضـ ــا‪ ،‬وي ـت ـم ـيــز بــأنــه‬ ‫الفنان الوحيد الذي يعزف ويقول‬ ‫ّ‬ ‫الموال‪ ،‬وهي حالة نادرة ألنه من‬ ‫الصعب أن تمسك اإليـقــاع الــذي‬ ‫يـتــرتــب عـلـيــه تــرتـيــب الـنـغـمــات‪،‬‬ ‫واحدة تلو األخرى‪ ،‬لكن أن يقول‬ ‫غ ـنــاء ل ـيــس ل ــه عــاقــة بــاإلي ـقــاع‪،‬‬ ‫كانت مـقــدرة خاصة يتمتع بها‬ ‫النهام راشــد الجيماز‪ .‬وهــو في‬ ‫الوقت نفسه يقود «الطارات» في‬ ‫وق ــت األنـ ــس ال ـب ـح ــري‪ ،‬ك ـمــا قــدم‬ ‫ً‬ ‫أل ـحــانــا م ــع ال ـفــرقــة الموسيقية‬ ‫مثل أغنية «جيتكم على العادة‬ ‫يا الخالن»‪ ،‬وصراحة ال أعلم من‬ ‫صاحب النص‪ ،‬وقد أدته المطربة‬ ‫حورية سامي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• هــل كــان التعامل سـهــا مع‬ ‫أهل «الطنبورة»؟‬ ‫ً‬ ‫ يوسف المهنا كان مسؤوال‬‫عــن لـجـنــة الـحـفــات فــي جمعية‬ ‫الفنانين الكويتيين‪ ،‬عام ‪،1968‬‬

‫وأع ـ ـج ـ ـب ـ ـتـ ــه فـ ـ ـك ـ ــرة تـ ــوث ـ ـيـ ــق فــن‬ ‫الـطـنـبــورة‪ ،‬وأه ــل الـطـنـبــورة من‬ ‫الـصـعــوبــة بـمـكــان أن يـغـنــوا لــك‪،‬‬ ‫وفي جلساتهم ال يسمحوا ألحد‬ ‫أن ي ـج ـلــس م ـع ـهــم أو ي ـســأل ـهــم‪،‬‬ ‫ألن ه ـن ــاك ط ـقــوســا ل ـل ـط ـن ـبــورة‪،‬‬ ‫فاستطاع المهنا بذكائه وأسلوبه‬ ‫إقناعهم بالسماح لنا أن نسجل‬ ‫حــوارنــا معهم‪ ،‬وك ــان مــن بينهم‬ ‫فنان شعبي اسمه محمد الراشد‬ ‫وه ــو يـجـيــد ال ـع ــزف عـلــى الـعــود‬ ‫وكذلك أغنيات الطنبورة‪.‬‬ ‫فــذهـبـنــا إلـيـهــم‪ ،‬فــي «الـمـكـيــد»‬ ‫وهو مقر الطنبورة‪ ،‬وحينها لم‬ ‫ً‬ ‫يـكــن ج ـهــاز الـكــاسـيــت م ــوج ــودا‪،‬‬ ‫بل مسجل «الــريــل» الكبير‪ ،‬الذي‬ ‫حملته معي إليهم‪ ،‬وبدأنا نسأل‬ ‫األس ـ ـتـ ــاذ ص ــال ــح مـ ــرجـ ــان‪ ،‬وه ــو‬ ‫م ــن يـجـيــد درج ـ ــات – أغ ـن ـيــات ‪-‬‬ ‫ال ـط ـن ـب ــورة‪ ،‬وب ـ ــدأ غ ـن ــاء ال ـبــدايــة‬ ‫والتهليلة‪ ،‬وهــي «ال إلــه إال الله‪،‬‬

‫محمد رس ــول ال ـلــه‪ ،‬أول بــديـنــا»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهذا النص يؤديه ايضا البحارة‬ ‫في المويلي‪ ،‬والنص للحميدي‬ ‫مـنـصــور‪ ،‬فسألنا مــرجــان لـمــاذا‬ ‫أغنيات الطنبورة محصورة في‬ ‫فئة الطنبورة وفيها بشكل دائم‬ ‫ذك ــر ال ـلــه؟ ف ــرد بــأنـهــم يبدأونها‬ ‫بالتهليلة‪ ،‬وتؤدى الحفالت يوم‬ ‫الـخـمـيــس‪ ،‬وي ــوم الـجـمـعــة يــرفــع‬ ‫ال ـع ـل ــم‪ ،‬ث ــم يـ ـن ــزل‪ ،‬ويـ ـع ــاد رف ـعــه‬ ‫االثنين‪ ،‬من العصر إلى العشاء‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ط ــرح ــت أس ـئ ـل ـت ــي‪ ،‬م ــاذا‬ ‫يعني «الخوات» و»الشرار»‪ ،‬فكانت‬ ‫حصيلتي كبيرة من المعلومات‪،‬‬ ‫بـ ـع ــده ــا ظـ ـه ــرت أغـ ـنـ ـي ــة «واحـ ـ ــد‬ ‫ي ـح ـبــك» أو ك ـمــا يـعــرفـهــا ال ـنــاس‬ ‫بـعـنــوان آخ ــر «قـلـبــي قـلـبــي آه يا‬ ‫قلبي» من كلمات مبارك الحديبي‬ ‫وألحاني وغناء مصطفى أحمد‪،‬‬ ‫و»ف ـ ــي أم ـ ــان ال ـل ــه ي ــا مـحـبــوبــي»‬ ‫م ـ ــن كـ ـلـ ـم ــات مـ ـحـ ـم ــد مـ ـح ــروس‬

‫وأل ـح ــان يــوســف الـمـهـنــا وغـنــاء‬ ‫عبدالمحسن المهنا‪ ،‬حيث كان‬ ‫ً‬ ‫تأثرنا واضحا بالطنبورة‪ ،‬وقد‬ ‫أتى توظيفها في طرح جديد‪.‬‬ ‫• ه ـ ــل لـ ــديـ ــك سـ ــابـ ــق م ـعــرفــة‬ ‫بأسماء الفنون؟‬ ‫ اس ـ ـت ـ ـفـ ــدت مـ ـ ــن م ـع ـل ــوم ــات‬‫ل ـم ـتــذوقــي وع ــاش ـق ــي األغ ـن ـيــات‬ ‫الـ ـ ـبـ ـ ـح ـ ــري ـ ــة جـ ـ ــاسـ ـ ــم الـ ـخـ ـطـ ـي ــب‬ ‫وعبدالوهاب كنيمش‪ ،‬ومن هنا‬ ‫أص ـب ـح ــت أبـ ـح ــث م ــا ه ــو «راس‬ ‫طبل»‪ ،‬و»الدواري»‪ ،‬فأخذت أجمع‬ ‫التفاصيل وأبحث عن األلحان‪.‬‬ ‫• وماذا عن الفنون البحرية؟‬ ‫ ذهـ ـب ــت م ــع ن ـج ــم ال ـع ـم ـيــري‬‫إلى فرقته العميري‪ ،‬التي تعتبر‬ ‫مــن أهــم الـفــرق فــي الـكــويــت التي‬ ‫تـ ـ ــؤدي ه ـ ــذه ال ـف ـن ــون ال ـب ـحــريــة‪،‬‬ ‫وك ــان الــراحــل د‪ .‬يــوســف دوخــي‬ ‫ّ‬ ‫قدم دراسة وهي تعد أهم رسالة‬ ‫علمية إلنسان كتب الفن البحري‪،‬‬

‫واقتحم هذا المجال وزاول المهنة‬ ‫على ظهر السفينة‪ ،‬إ ضــا فــة إلى‬ ‫قيام د‪ .‬حصة الــرفــاعــي بتدوين‬ ‫الـنـصــوص الـتــي تـقــال مــن أف ــواه‬ ‫النهامين‪.‬‬ ‫• ما أهم أنواع غناء البحارة؟‬ ‫ األهــم بالنسبة إلــى البحارة‬‫هو غناء العمل‪ ،‬ألن كل جزء من‬ ‫السفينة وكل شخص يشارك في‬ ‫هذا الغناء بأمر من قائد السفينة‬ ‫«الـ ـ ـن ـ ــوخ ـ ــذة»‪ ،‬وبـ ـع ــد ذل ـ ــك ي ـقــوم‬ ‫«المجدمي» بإخبار «النهام» وهو‬ ‫مـطــرب السفينة للبدء فــي غناء‬ ‫الـعـمــل‪ ،‬فيغني الـنـهــام مــع باقي‬ ‫البحارين من أجل بث الحماسة‬ ‫وتوحيد الجهد أثناء العمل‪.‬‬ ‫إن أغنيات الـبـحــارة هــي جزء‬ ‫من العمل‪ ،‬وإن كل سفينة تعتمد‬ ‫عـلــى األق ــل عـلــى ثــاثــة نهامين‪،‬‬ ‫ف ــا ل ـن ـه ــام األول ي ـج ــب أن يـتـقــن‬ ‫ال ـ ــدرج ـ ــة الـ ـص ــوتـ ـي ــة‪ ،‬وال ـط ـب ـق ــة‬ ‫ً‬ ‫الـصــوتـيــة مـهـمــة جـ ــدا بالنسبة‬ ‫للبحارة أو بالنسبة للنهام ألنها‬ ‫أساس الغناء‪.‬‬ ‫• ماذا تعني «اليزوة»؟‬ ‫ أتذكر هنا‪ ،‬أن هناك نوخذة‬‫يدعى حسين بن علي وهو محب‬ ‫للغناء الـبـحــري ب ـصــورة كبيرة‬ ‫ً‬ ‫جدا‪ ،‬وكان عندما يقرر السفر في‬ ‫البحر‪ ،‬يصطحب أفضل النهامين‬ ‫مثل عبدالعزيز الدويش‪ ،‬وجوهر‬ ‫السيد‪ ،‬وراشد الجيماز‪ ،‬وفرحان‬ ‫بوهيلة وا لـعــد يــد مــن النهامين‬ ‫اآلخـ ــريـ ــن‪ ،‬والـ ـنـ ـه ــام ف ــي ال ـع ــادة‬ ‫ينتقي أفضل «اليزوة» وهم الفرقة‬ ‫الـغـنــائـيــة الـمـكــونــة م ــن ع ــدد من‬ ‫البحارين‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان الـ ـبـ ـح ــارة ال ـكــوي ـت ـيــون‬ ‫يتمتعون بالثقافة‪ ،‬وهــي ترجع‬ ‫إلى كثرة زياراتهم ألكثر من دولة‬ ‫أثناء السفر ومعرفتهم بثقافات‬ ‫واسعة وكبيرة كالثقافة الهندية‪،‬‬

‫كما أن حسين بن علي هو أول من‬ ‫جمع الـبـحــارة بعد توقف مهنة‬ ‫الغوص في ثانوية الشويخ‪.‬‬ ‫• وماذا عن «اليامال»؟‬ ‫«يامال» من أغنيات العمل‪ ،‬من‬ ‫نصوصها‪« :‬ساعة نويت السفر‬ ‫هـلــت دم ــوع الـعـيــن‪ /‬وال ـكــل يذكر‬ ‫عـشـيــره مـنــزلــه بــالـعـيــن‪ /‬غصبن‬ ‫على ولد الهوى لمن خزر بالعين‪/‬‬ ‫ي ـ ـ ــارب تـ ـس ــرع ب ــوص ــل الـ ــزيـ ــن و‬ ‫نشوفه»‪ .‬ولها أنواع مثل‪« :‬يامال‬ ‫راكد» و»يامال محرقي»‪.‬‬ ‫• وم ــاذا عــن الـفـنــون البحرية‬ ‫األخرى؟‬ ‫ فن «العدساني» أحــد فنون‬‫ال ـ ـخ ـ ـمـ ــاري الـ ـ ـ ــذي ي ـ ـبـ ــدأ بـ ـم ــوال‬ ‫ث ــم ت ـنــزي ـلــة ال ـع ــدس ــان ــي ونـهـمــة‬ ‫ال ـن ـه ــام ي ـس ـت ـخــدم ف ـي ـهــا الـطـبــل‬ ‫والـتـصـفـيــق‪ ،‬وث ـمــة غ ـنــاء بحري‬ ‫آخر هو «الحدادي» الذي يستخدم‬ ‫ف ـيــه ال ـط ـبــل ال ـب ـح ــري والـجـحـلــة‬ ‫والمرواس والتصفيق والهاون‪،‬‬ ‫و»الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــدادي الـ ـمـ ـخ ــال ــف» الـ ــذي‬ ‫يعد من أصعب األلـحــان‪ ،‬أمــا فن‬ ‫«ال ـ ـحـ ــدادي ال ـح ـس ــاوي» فـيـقــولــه‬ ‫الـ ـبـ ـح ــارة ع ـن ــد ده ـ ــن ال ـس ـف ـي ـنــة‪،‬‬ ‫ويستخدم فيها أصعب االيقاعات‬ ‫واس ـم ــه «راس ال ـط ـب ــل»‪ ،‬وأج ـمــل‬ ‫وأرشق الفنون «السنكني»‪ ،‬وفن‬ ‫«الخطفة»‪ ،‬وفن «المجيلسي» وله‬ ‫خمسة أجزاء ويصاحبه رقص‪.‬‬

‫«العميري» تعد‬ ‫من أهم الفرق‬ ‫التي تؤدي‬ ‫الفنون البحرية‬ ‫في الكويت‬

‫حسين بن علي‬ ‫أول من جمع‬ ‫البحارة بعد‬ ‫توقف مهنة‬ ‫الغوص‬

‫«اليامال» من‬ ‫أغنيات العمل‬ ‫له أنواع مثل‬ ‫«يامال راكد»‬ ‫و«يامال‬ ‫محرقي»‬

‫راشد الجيماز‬

‫يوسف دوخي‬ ‫ّ‬ ‫قدم دراسة‬ ‫تعد أهم رسالة‬ ‫علمية عن الفن‬ ‫البحري‬

‫صالح مرجان‬

‫عوض دوخي ومبارك الحديبي قدما له تسجيالت الفنون‬

‫عوض دوخي مع سميرة توفيق في إحدى المناسبات‬

‫الـ ـم ــوسـ ـيـ ـق ــار ال ـ ــديـ ـ ـك ـ ــان ل ـ ــم ي ـك ـتــف‬ ‫بتوثيق الفنون مع الفرق الشعبية عبر‬ ‫مقابلتهم وتسجيل الحوار مع النماذج‬ ‫الغنائية‪ ،‬بل استمع إلى التسجيالت‪،‬‬ ‫وقـ ـ ــد س ـ ــاع ـ ــده حـ ـس ــب قـ ــولـ ــه ال ـش ــاع ــر‬ ‫الكبير مبارك الحديبي‪ ،‬بنسخ بعض‬ ‫التسجيالت اإلذاعية للفنون الشعبية‬ ‫عـلــى ش ــرائ ــط «ال ــري ــل»‪ ،‬وه ــي م ــن نــوع‬ ‫ً‬ ‫«باسف»‪ ،‬وقدم له كرتونا كامال من تلك‬ ‫الشرائط المسجلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكـ ـ ــر أن األمـ ـ ــر ل ــم ي ـس ـت ـمــر ط ــوي ــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حينما قــدم كتابا موجها إلــى الوكيل‬ ‫لنسخ المزيد من الفنون الشعبية‪ ،‬فرد‬ ‫الوكيل ممنوع‪ ،‬فهل تريد أن تعمل إذاعة‬ ‫خاصة لك في منزلك‪ ،‬وقد ورد ذلك على‬ ‫لسان الفنان عثمان السيد رحمه الله‪.‬‬ ‫ف ـك ــان ال ـم ـن ـقــذ ال ــوحـ ـي ــد‪ ،‬د‪ .‬يــوســف‬ ‫دوخ ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث واص ـ ـ ـ ــل زي ـ ـ ــارت ـ ـ ــه فــي‬ ‫ديوانيته‪ ،‬حيث استغرب هذا المنع من‬ ‫قبل الوكيل‪.‬‬

‫وع ـلــل ال ــدي ـك ــان ذل ــك ال ـم ـنــع‪ ،‬بسبب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انتهاجه أسلوبا مغايرا لما هو سائد‬ ‫من األجواء العربية في األغنية الشرقية‬ ‫المصرية والـســوريــة‪ ،‬حيث كــان يقدم‬ ‫ً‬ ‫ألحانا كويتية تحتوي على اإليقاعات‬ ‫ً‬ ‫الـبـحــريــة‪ ،‬مـشـيــرا إلــى ان د‪ .‬دوخ ــي لم‬ ‫ً‬ ‫يكن راضيا عما يقدمه شقيقه الراحل‬ ‫عوض دوخي في جانب ميله إلى الجو‬ ‫ال ـم ـصــري‪ ،‬ألن ع ــوض ف ـنــان يستطيع‬ ‫غناء الفنون بإجادة كبيرة‪.‬‬ ‫وفي ديوانية د‪ .‬دوخي‪ ،‬الذي استنكر‬ ‫ً‬ ‫عدم تعاون الوكيل‪ ،‬كان عوض موجودا‪،‬‬ ‫فقال من الذي منع عبدالعزيز جعفر أو‬ ‫أحمد باقر‪ ،‬فقام بجلب األشرطة بنفسه‬ ‫للديكان‪.‬‬ ‫ويــذكــر الــدي ـكــان‪ ،‬أن الـفـنــان الــراحــل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قــد قــدم لــه شريطا ممتلئا باألغنيات‬ ‫ال ـش ـع ـب ـيــة‪ ،‬ف ـ ــراح ال ــدي ـك ــان ي ـ ــدون هــذه‬ ‫األعمال ويكتب النص‪ ،‬لكل هذه الفنون‬ ‫الشعبية‪ .‬فقد استعان بذوي الخبرة في‬

‫معرفة الكلمات المهلهلة‪ ،‬فاللحن ال‬ ‫ً‬ ‫يكون واضحا بسبب عدم وجود اآلالت‪،‬‬ ‫ومن هنا قام بعملية فلترة لها‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ــديـ ـ ـ ـك ـ ـ ــان أن ط ــريـ ـق ــة‬ ‫ال ـ ـت ـ ـس ـ ـج ـ ـيـ ــات الـ ـ ـق ـ ــديـ ـ ـم ـ ــة‪ ،‬أن ي ـف ـتــح‬ ‫الميكروفون ويـبــدأ بالغناء‪ ،‬مــن دون‬ ‫ال ـبــدايــات‪ ،‬وه ــذا مكمن الـصـعــوبــة‪ ،‬لذا‬ ‫ت ــوج ــه إلـ ــى الـ ـف ــرق ال ـش ـع ـب ـيــة لـمـعــرفــة‬ ‫ً‬ ‫كيفية الـبــدايــات‪ ،‬مستعينا بمسجلته‬ ‫ا لـخــا صــة‪ ،‬لتوثيقها‪ ،‬و ل ــم يقصر معه‬ ‫نجم العميري في اإلجابة عن األسئلة‬ ‫الكثيرة عن تفاصيل تلك الفنون‪.‬‬ ‫كـمــا أك ــد الــدي ـكــان أن بـعــض فناني‬ ‫الـفــرق ليسوا على علم ودراي ــة ببقية‬ ‫الـ ـفـ ـن ــون األخ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬مـ ــا ج ـع ـل ــه‪ ،‬يـلـتـقــي‬ ‫بــالـمــزيــد مــن ال ـفــرق وفنانينها‪ ،‬حتى‬ ‫ي ـح ـصــل ع ـل ــى ال ـم ـع ـل ــوم ــات واإلف ـ ـ ــادة‬ ‫الكاملة عن أجواء الفنون البحرية في‬ ‫الكويت‪.‬‬


‫‪٢٣‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫ألف ليلة‬ ‫وليلة‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3435‬الخميس ‪ 8‬يونيو ‪2017‬م ‪ 13 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫«أم الدواهي» تقود البصري إلى «أرض الطيور»‬ ‫القاهرة ‪ -‬محمود خيرالله‬

‫ركب على كتفي‬ ‫العفريت «دهنش»‬ ‫ووصل إلى أرض‬ ‫الكافور للقاء «الملك‬ ‫حسون»‪ ‬‬

‫حسن ينتظر قافلة‬ ‫«جزيرة واق» في‬ ‫ضيافة الملك‬ ‫حسون ويغادر‬ ‫في سفينة رئيس‬ ‫القافلة‬

‫تستكمل شهرزاد مرحلة بحث حسن البصري الصائغ عن زوجته «الجنية»‪ً ،‬في الطريق إلى أن يقنع الملك حسون ملك «أرض الكافور»‪ ،‬أن يقله على ظهر سفينة مبحرة إلى «واق»‪ ،‬على‬ ‫بالدها‪ ،‬وهي «جزائر واق»‪ ،‬آخر ركن من أركان الدنيا لم يصل إليه إنسي سابقا‪ .‬وكان استطاع أن يخفي أمره عن الجميع‪ ،‬إلى أن يلتقي هناك من يساعده‪.‬‬

‫ل ـم ــا ك ــان ــت ال ـل ـي ـلــة ال ـســاب ـعــة‬ ‫وال ـخ ـم ـس ــون ب ـع ــد ال ـثــاث ـم ـئــة‪،‬‬ ‫ق ــال ــت ش ـ ـ ـهـ ـ ــرزاد‪ :‬ب ـل ـغ ـنــي أي ـهــا‬ ‫الملك السعيد ذو الرأي الرشيد‪،‬‬ ‫أن الشيخ أبــا الــريــش طلب من‬ ‫أحـ ـ ــد الـ ـح ــاض ــري ــن أن يـحـضــر‬ ‫ً‬ ‫إليه عفريتا من الجن الطيارين‬ ‫ي ــدع ــى «ده ـ ـنـ ــش»‪ ،‬ف ـل ـمــا حـضــر‬ ‫اقـتــرب الشيخ منه وهـمــس في‬ ‫أذنه بكلمات لم يسمعها غيره‪،‬‬ ‫فـحــرك رأس ــه دالل ــة على السمع‬ ‫والطاعة‪ ،‬ثم التفت الشيخ إلى‬ ‫حسن الـبـصــري وق ــال لــه‪ :‬اركــب‬ ‫على كتفي هذا العفريت‪ ،‬وإياك‬ ‫إذا سمعت تسبيح المالئكة وهو‬ ‫ُمحلق بك في أعالي السماء أن‬ ‫ً‬ ‫تفتح فمك مسبحا مثلهم‪ ،‬ألن‬ ‫ه ــذا ي ــؤدي إل ــى ه ــاك العفريت‬ ‫ً‬ ‫وهــاكــك تبعا لــذلــك‪ ،‬وسيهبط‬ ‫بك في اليوم التالي وقت السحر‬ ‫إلى أرض بيضاء نقية كالكافور‪،‬‬ ‫ثـ ــم ي ـن ـص ــرف فـ ــي س ـب ـي ـل ــه‪ ،‬فــا‬ ‫تـ ـخ ــف مـ ــن ش ـ ـ ــيء‪ ،‬وام ـ ـ ــض فــي‬ ‫الطريق الذي تجده أمامك‪ ،‬إلى‬ ‫أن تصل بعد عشرة أيام إلى باب‬ ‫مدينة عظيمة‪ ،‬فادخلها واسأل‬ ‫عــن قـصــر مـلـكـهــا‪ ،‬وه ــو «الـمـلــك‬ ‫حسون» صاحب أرض الكافور‪،‬‬ ‫وم ـ ـتـ ــى وص ـ ـلـ ــت إلـ ـ ـي ـ ــه‪ ،‬فــأع ـطــه‬ ‫الخطاب الذي معك‪ ،‬واعمل بما‬ ‫يشير به عليك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قال حسن‪ :‬سمعا وطاعة‪ .‬ثم‬ ‫َّ‬ ‫ودع الـ ـق ـ َ‬ ‫ـوم وركـ ــب ع ـلــى كتفي‬ ‫العفريت «دهـنــش»‪ ،‬فانطلق به‬ ‫ً‬ ‫طــائــرا في الجو فــوق السحاب‪،‬‬ ‫ول ـ ـ ـمـ ـ ــا س ـ ـمـ ــع ح ـ ـسـ ــن ت ـس ـب ـي ــح‬ ‫ال ـمــائ ـكــة كـ ــاد ُي ـس ـ ِّـب ــح مـثـلـهــم‪،‬‬ ‫لكنه تذكر نصيحة الشيخ أبي‬ ‫ال ــري ــش‪ ،‬فــأمـســك ع ــن التسبيح‬ ‫ً‬ ‫مكتفيا بذكر الله في قلبه‪ ،‬وفي‬ ‫اليوم التالي أنزله العفريت في‬ ‫وق ــت الـسـحــر ف ــوق تـلــك األرض‬ ‫الـبـيـضــاء الـتــي تشبه الـكــافــور‪،‬‬ ‫وت ــرك ــه هـ ـن ــاك ومـ ـض ــى‪ ،‬ون ـظــر‬ ‫حسن حوله فلم يجد إال فضاء‬ ‫ً‬ ‫خاليا ‪ ،‬فتملكه الخوف والقلق‬ ‫أول األم ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ثـ ــم ت ــذك ــر زوجـ ـت ــه‬ ‫وول ــدي ــه‪ ،‬وأنـ ــه ف ــي طــري ـقــه إلــى‬ ‫تحقيق أمله بلقائهم‪ ،‬فاعتصم‬ ‫بالصبر والشجاعة‪ ،‬وانطلق في‬ ‫الطريق الذي وجده أمامه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولم يزل سائرا فيه مدة عشرة‬ ‫أيــام‪ ،‬إلى أن وصل إلى المدينة‬ ‫الـ ـت ــي وص ـف ـه ــا ل ــه ال ـش ـي ــخ أب ــو‬ ‫الريش‪ ،‬فدخلها وتوجه لساعته‬ ‫إل ــى ق ـصــر مـلـكـهــا ح ـيــث سلمه‬ ‫ال ـخ ـط ــاب وق ـ َّـب ــل ي ــدي ــه‪ ،‬فـ َّـرحــب‬ ‫ب ــه ال ـم ـلــك حـ ـس ــون‪ ،‬ب ـعــدمــا قــرأ‬ ‫الخطاب‪ ،‬وقال له‪ :‬أنت في حاجة‬ ‫إلـ ــى الـ ــراحـ ــة م ــن ع ـن ــاء ال ـس ـفــر‪،‬‬ ‫فتوجه إلى قصر الضيافة حيث‬ ‫تقيم بــه عـلــى الــرحــب والـسـعــة‪،‬‬

‫(‪)30 - 13‬‬

‫واشتدت حركة البيع والشراء‪،‬‬ ‫وتـ ـف ــري ــغ الـ ـبـ ـض ــائ ــع الـ ـ ـ ـ ــواردة‪،‬‬ ‫وشحن البضائع الصادرة‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ك ــان ــت س ـف ـي ـنــة ك ـب ـي ــرة جـ ــدا‬ ‫واقـفــة فــي عــرض البحر‪ ،‬بينما‬ ‫أخذت عشرات من الزوارق تتردد‬ ‫بـيـنـهــا وب ـي ــن ال ـم ـي ـنــاء‪ ،‬حــامـلــة‬ ‫منها وإليها مختلف البضائع‪،‬‬ ‫فلما رأى الملك دهشة حسن من‬ ‫منظر هذه السفينة‪ ،‬قال له‪ :‬إنها‬ ‫سفينة مـلــك جــزائــر واق‪ ،‬وهــي‬ ‫تـحـمــل م ــن ال ـب ـضــائــع الـثـمـيـنــة‬ ‫ال ـ ـ ـنـ ـ ــادرة أض ـ ـعـ ــاف مـ ــا تـحـمـلــه‬ ‫الـسـفــن األخـ ــرى‪ ،‬ورئـيـسـهــا هو‬ ‫رئيس القافلة كلها‪ ،‬وسأدعوه‬ ‫إلـ ـ ـ ــى مـ ـق ــابـ ـلـ ـت ــي‪ ،‬وأن ـ ـ ــزل ـ ـ ــه فــي‬ ‫ضيافتي‪ ،‬ثم أخاطبه في شأنك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وما أظن أنه يخالف لي رأيا‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫مقعد التاجرة‬

‫وبعد أن تستريح تعال َّ‬ ‫إلي في‬ ‫ال ـيــوم ال ــراب ــع‪ ،‬ألسـمــع حكايتك‬ ‫بــالـتـفـصـيــل‪ ،‬وأقـ ــوم لــك بـكــل ما‬ ‫ً‬ ‫أستطيع‪ ،‬إكراما لموالنا الشيخ‬ ‫َ‬ ‫أبي الريش‪ .‬شكره حسن وقبل‬ ‫ً‬ ‫يديه مجددا‪ ،‬وتوجه إلى قصر‬ ‫الضيافة‪.‬‬ ‫وبـ ـع ــد ث ــاث ــة أي ـ ـ ــام‪ ،‬قـضــاهــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ح ـســن مـ ـع ــززا م ـك ــرم ــا ف ــي ذلــك‬ ‫ال ـق ـص ــر‪ ،‬وج ـم ـي ــع م ــن ف ـي ــه مــن‬ ‫الـمـمــالـيــك والـعـبـيــد وال ـجــواري‬ ‫ف ــي خ ــدم ـت ــه ورهـ ـ ــن ب ــإش ــارت ــه‪،‬‬ ‫ت ــوج ــه إلـ ــى ال ـم ـلــك ح ـس ــون في‬ ‫قصر الحكم‪ ،‬وكرر له الشكر على‬ ‫كرم ضيافته‪ ،‬ثم روى له قصته‬ ‫م ــن أولـ ـه ــا إلـ ــى آخ ــره ــا‪ ،‬وبـكــى‬ ‫وتوسل إليه أن يحقق أمنيته‪،‬‬ ‫ويسهل له سبيل الوصول إلى‬ ‫{ج ــزائ ــر واق}‪ ،‬لـيـطـفــئ م ــا في‬ ‫قلبه المشتاق من نيران الوجد‬ ‫واالشتياق‪ ،‬ويتخلص من آالم‬ ‫الفراق‪.‬‬ ‫فـ ـق ــال ل ــه ال ـم ـل ــك حـ ـس ــون‪ :‬يــا‬ ‫ولـ ـ ـ ــدي إن الـ ـط ــري ــق إلـ ـ ــى ه ــذه‬ ‫ال ـج ــزائ ــر م ـح ـفــوف بــالـمـخــاطــر‬ ‫وال ـم ـخــاوف‪ ،‬وعـلــى مــن يسلكه‬ ‫ً‬ ‫أن ي ـق ـطــع ك ـث ـي ــرا م ــن الـ ـب ــراري‬ ‫وال ـ ـق ـ ـفـ ــار‪ ،‬وأن يـ ـخ ــوض لـجــج‬ ‫البحار‪ ،‬وال يمكن ألحد أن يسير‬ ‫إلـ ــى ه ـن ــاك إال ف ــي ج ـمــع كبير‬ ‫ومع حراس أشداء لحمايته في‬ ‫البر والبحر‪ ،‬وال ــرأي عندي أن‬ ‫ً‬ ‫تصبر وتبقى مقيما في قصر‬

‫الـضـيــافــة إل ــى أن يـحـيــن موعد‬ ‫ح ـض ــور ق ــاف ـل ــة ال ـت ـج ــار ال ــذي ــن‬ ‫يــأتــون إلـيـنــا مــن تـلــك الـجــزائــر‪،‬‬ ‫فاعمل على أن تسافر معهم إلى‬ ‫ً‬ ‫هناك‪ ،‬وأوصيهم بك خيرا‪ ،‬فال‬ ‫َّ‬ ‫يكون إال ما يسرك إن شاء الله‪.‬‬ ‫ول ـكــن إيـ ــاك ي ــا ولـ ــدي أن تـبــوح‬ ‫بسرك ألحد هنا‪ ،‬وإذا سئلت عن‬ ‫حالك وسبب حضورك إلى هذه‬ ‫البالد‪ ،‬فأجب بأنك صهر {الملك‬ ‫ً‬ ‫حسون}‪ ،‬وال تزد على ذلك شيئا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـقــال ح ـســن‪ :‬سـمـعــا وطــاعــة‪،‬‬ ‫ورجع إلى قصر الضيافة‪ ،‬فأقام‬ ‫به كما كــان‪ ،‬وصــار في كل يوم‬ ‫يخرج للنزهة مع بعض األعوان‪،‬‬ ‫وي ـت ـفــرج ع ـلــى م ــا ف ــي الـمــديـنــة‬ ‫م ــن عـجــائــب مختلفة األش ـكــال‬ ‫واأللوان‪ ،‬وهو أثناء ذلك ال يكف‬ ‫ع ــن ال ـب ـحــث واالس ـت ـق ـص ــاء عن‬ ‫موعد وصول التجار القادمين‬ ‫مــن واق‪ ،‬وكلما تذكر مــا عاناه‬ ‫من المشقات‪ ،‬فاضت من عينيه‬ ‫العبرات‪ ،‬وسالت نفسه حسرات‪.‬‬

‫أكبر السفن‬ ‫كان الملك حسون يدعوه إليه‪،‬‬ ‫من حين إلى حين‪ ،‬ويحثه على‬ ‫التمسك بحبل الصبر المتين‪،‬‬ ‫إل ـ ــى أن ي ــأت ــي إلـ ـي ــه الـ ـف ــرج مــن‬ ‫رب العالمين‪ ،‬وفيما هو عنده‬ ‫ف ــي مـجـلـســه ذات ي ـ ــوم‪ ،‬قـ ــال له‬ ‫الملك حـســون‪ :‬ابـشــر يــا ولــدي‪،‬‬

‫جاءت األنباء بأن تجار واق في‬ ‫طريقهم إلينا‪ ،‬وال تمضي أيام‬ ‫قليلة حتى ترسو سفنهم على‬ ‫مـيـنــاء مدينتنا‪ ،‬وســأنــزلــك في‬ ‫إحدى هذه السفن بعد تفريغها‬ ‫وشحنها‪ ،‬فتقلع بك إلى هناك‪،‬‬ ‫حيث تصعد إلى الشاطئ الذي‬ ‫ً‬ ‫تــر ســو عليه فتجد هـنــاك دككا‬ ‫كـثـيــرة مـعــدة لـجـلــوس الـتـجــار‪،‬‬ ‫فــادخــل تحت دكــة منها واقعد‬ ‫ً‬ ‫تحتها مـخـتـبـئــا حـتــى إذا جن‬ ‫الـلـيــل‪ ،‬وج ــاء الـتـجــار كعادتهم‬ ‫ل ـن ـق ــل الـ ـبـ ـض ــائ ــع م ـ ــن ال ـس ـف ــن‪،‬‬ ‫فـ ــأخـ ــرج مـ ــن م ـخ ـب ـئ ــك‪ ،‬وت ـع ـلــق‬ ‫ً‬ ‫بثوب التاجر الذي تجده جالسا‬ ‫فوق تلك الدكة‪ ،‬وتوسل إليه كي‬ ‫ي ـج ـيــرك ويــؤم ـنــك ع ـلــى حياتك‬ ‫ويوصلك إلى زوجتك وولديك‪،‬‬ ‫وإذا تبينت أن هذا التاجر امرأة‪،‬‬ ‫فاستبشر بذلك ألنه دليل على‬ ‫أن حاجتك ستقضى بإذن الله‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أم ــا إن وجــدتــه رج ــا أو ذهبت‬ ‫ً‬ ‫تــوســاتــك عـبـثــا‪ ،‬ول ــم ي ــرض أن‬ ‫ً‬ ‫ي ـج ـيــرك‪ ،‬ف ــإن ه ــذا ي ـكــون نــذيــرا‬ ‫بــان ـت ـهــاء أج ـل ــك وه ــاك ــك‪ ،‬ولــن‬ ‫يـصـيـبــك إال م ــا ك ـت ـبــه ال ـل ــه لــك‪،‬‬ ‫فتوكل عليه‪ ،‬وسلم أمورك كلها‬ ‫إل ـيــه‪ ،‬وعـســى الـلــه ال ــذي نـجــاك‪،‬‬ ‫وكـتــب لــك الـســامــة قبل ذلــك أن‬ ‫يـتــم نعمته عـلـيــك‪ ،‬وي ـقــر بلقاء‬ ‫زوجتك وولديك عينيك‪.‬‬ ‫ل ـم ــا ك ــان ــت ال ـل ـي ـل ــة ال ـثــام ـنــة‬ ‫وال ـخ ـم ـس ــون ب ـع ــد ال ـثــاث ـم ـئــة‪،‬‬

‫ق ــال ــت شـ ـ ـه ـ ــرزاد‪ :‬ب ـل ـغ ـنــي أي ـهــا‬ ‫الملك السعيد أن الملك حسون‬ ‫صاحب أرض الـكــافــور‪ ،‬مــا كاد‬ ‫يـنـتـهــي م ــن ك ــام ــه‪ ،‬ح ـتــى بكى‬ ‫حسن من فــرط غرامه وهيامه‪،‬‬ ‫وخ ـ ـ ــوف ـ ـ ــه م ـ ـ ــن ض ـ ـ ـيـ ـ ــاع آم ـ ــال ـ ــه‬ ‫وأحالمه‪ ،‬ثم أنشد يقول‪:‬‬ ‫البد لي من مدة محتومة‬ ‫أيامها م ـ ُـت‬ ‫فإذا انقضت‬ ‫ُ‬ ‫ل ـ ــو ص ــارعـ ـتـ ـن ــي األس ـ ـ ـ ــد فــي‬ ‫غاباتها‬ ‫لقهرتها ما دام لي ُ‬ ‫وقت‬ ‫‪ ‬‬ ‫َ‬ ‫فقبل األرض بين يدي الملك‬ ‫ح ـس ــون‪ ،‬وقـ ــال ل ــه‪ :‬أي ـه ــا الـمـلــك‬ ‫العظيم‪ ،‬إنني لن أنسى جميل‬ ‫صنعك مـعــي مــا حـيـيــت‪ .‬وأق ــام‬ ‫ً‬ ‫فـ ــي ال ـم ــدي ـن ــة ب ـع ــد ذل ـ ــك أي ــام ــا‬ ‫عدة‪ ،‬وهو لشدة شوقه ال يتلذذ‬ ‫بـطـعــام‪ ،‬وال يـهـنــأ بـمـنــام‪ .‬وفــي‬ ‫صباح اليوم التالي‪ ،‬دعاه الملك‬ ‫إلـ ـي ــه‪ ،‬ف ـل ـمــا دخـ ــل ع ـل ـيــه‪ ،‬وقـبــل‬ ‫األرض بين يديه‪ ،‬قال له الملك‪:‬‬ ‫وص ـلــت ال ـس ـفــن اآلن ي ــا ول ــدي‪،‬‬ ‫وسـ ــآخـ ــذك م ـع ــي إل ـ ــى ال ـم ـي ـنــاء‬ ‫للتفرج عليها وترتيب ما يلزم‬ ‫لسفرك في سفينة منها‪ .‬فقبل‬ ‫حسن يدي الملك حسون‪ ،‬ودعا‬ ‫له بطول العز والبقاء‪ ،‬ثم خرج‬ ‫م ـعــه إل ــى ال ـم ـي ـنــاء‪ ،‬فـ ــرأى فيها‬ ‫ً‬ ‫سفنا عظيمة كثيرة‪ ،‬وقد ازدحم‬ ‫َّ‬ ‫الشاطئ بأصحابها وبحارتها‬ ‫وت ـ ـجـ ــار الـ ـم ــديـ ـن ــة وأعـ ـي ــانـ ـه ــا‪،‬‬

‫أرس ـ ـ ــل إلـ ـ ــى رئـ ـي ــس ال ـقــاف ـلــة‬ ‫يدعوه إلى ضيافته هو وكل من‬ ‫معه‪ ،‬فلبوا الــدعــوة مسرورين‪،‬‬ ‫وبـعــدمــا أكــرمـهــم غــايــة اإلك ــرام‪،‬‬ ‫وغـمــرهــم بــالـعـطــايــا ال ـج ـســام‪...‬‬ ‫خـ ــا إل ـ ــى رئ ـي ـس ـه ــم‪ ،‬وقـ ـ ــال ل ــه‪:‬‬ ‫عندي شاب أريد أن تأخذه معك‬ ‫فــي سفينتك خفية مــن غير أن‬ ‫يعلم بأمره أحد‪ ،‬وما عليك بعد‬ ‫وصــولـكــم إلــى الـشــاطــئ جزيرة‬ ‫واق إال أن تخرجه إليه وتتركه‬ ‫ً‬ ‫يمضي في سبيله‪ ،‬فقال‪ :‬سمعا‬ ‫وطاعة‪ .‬ثم أمر الملك له بجائزة‬ ‫أخ ــرى‪ ،‬وبـعــث فــي طـلــب حسن‪،‬‬ ‫فلما حضر قدمه لرئيس القافلة‬ ‫وق ــال ل ــه‪ :‬ه ــذا هــو ال ـشــاب الــذي‬ ‫حــدث ـتــك ع ـن ــه‪ ،‬وهـ ــو ع ـن ــدي في‬ ‫مكانة ولدي ‪.‬‬ ‫ول ــم ت ـمــض ع ـلــى ذل ــك ســاعــة‬ ‫ً‬ ‫حـتــى ك ــان حـســن جــال ـســا وراء‬ ‫سـ ـ ـتـ ـ ــارة إل ـ ـ ــى جـ ــانـ ــب ال ـم ـق ـع ــد‬ ‫المخصص لرئيس القافلة في‬ ‫سـفـيـنـتــه ال ـك ـب ـي ــر ِة‪ ،‬ث ــم أقـلـعــت‬ ‫السفينة وبـقـيــة سـفــن الـقــافـلــة‪،‬‬ ‫بعد شحنها كلها بالبضائع‪،‬‬ ‫ولــم تــزل ســائــرة فــي ريــح طيبة‬ ‫مدة ‪ 10‬أيام‪ ،‬كان رئيس القافلة‬ ‫خاللها ال يغفل عن تعهد حسن‬ ‫وال ـع ـمــل عـلــى راح ـتــه وتــزويــده‬ ‫بالطعام وال ـشــراب‪ .‬وفــي اليوم‬ ‫ال ـح ــادي عـشــر وص ـلــت الـقــافـلــة‬ ‫إلـ ــى ال ـش ــاط ــئ‪ ،‬وك ـ ــان ذلـ ــك قبل‬ ‫ال ـف ـجــر بـقـلـيــل‪ ،‬فــانـتـهــز رئـيــس‬ ‫القافلة فــرصــة الـظــام السائد‪،‬‬ ‫وأمسك يد حسن وأنزله معه في‬ ‫زورق مضى بهما إلى الشاطئ‪،‬‬ ‫فاطلعه إليه وتركه هناك ورجع‬ ‫بــالــزورق إلــى سفينته‪ ،‬من غير‬ ‫أن يعلم أحد بما فعل‪.‬‬ ‫ن ـ ـ ـظـ ـ ــر ح ـ ـ ـسـ ـ ــن ح ـ ـ ــول ـ ـ ــه ع ـل ــى‬ ‫ً‬ ‫الـ ـش ــاط ــئ‪ ،‬فـ ـ ــرأى دكـ ـك ــا ك ـث ـيــرة‬ ‫كـ ـبـ ـي ــرة‪ ،‬ف ــدخ ــل ت ـح ــت أق ــرب ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـنـ ــه‪ ،‬وج ـ ـلـ ــس م ـخ ـت ـب ـئ ــا وه ــو‬ ‫ي ــدع ــو ال ـل ــه ف ــي سـ ــره أن تـكــون‬ ‫هذه الدكة المــرأة ال لرجل‪ ،‬وأن‬ ‫يــرق له قلبها فتجيره وتؤمنه‬ ‫على حياته وتوصله إلى حيث‬ ‫يشاء‪ ،‬ولــم يــزل كذلك حتى جن‬ ‫الليل‪ ،‬فسمع ضجة أخذت تزداد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتـق ـتــرب شـيـئــا فـشـيـئــا إل ــى أن‬ ‫وص ـل ــت إلـ ــى ال ـش ــاط ــئ‪ ،‬وأدرك‬

‫مـ ـ ـ ـ ــن قـ ـعـ ـقـ ـع ــة‬ ‫السيوف والرماح‬ ‫وشدة خفق النعال أن‬ ‫ال ـقــادم ـيــن يـتــألــف مـنـهــم جيش‬ ‫عظيم‪...‬‬ ‫ثـ ــم لـ ـم ــح مـ ــن خـ ـ ــال مـخـبـئــه‬ ‫أضـ ـ ـ ـ ــواء ال ـ ـم ـ ـشـ ــاعـ ــل‪ ،‬وأش ـ ـبـ ــاح‬ ‫ال ـب ـحــارة والـحـمــالـيــن والـتـجــار‬ ‫ً‬ ‫وه ـ ــم ج ـم ـي ـعــا ف ــي ش ـغ ــل بـنـقــل‬ ‫الـ ـبـ ـض ــائ ــع إل ـ ـ ــى ال ـ ـشـ ــاطـ ــئ مــن‬ ‫الـسـفــن‪ ،‬واسـتـمــرت ال ـحــال على‬ ‫هذا المنوال ساعات‪ ،‬ثم أخذت‬ ‫الـ ـح ــرك ــة تـ ـخ ــف ح ــدتـ ـه ــا قـبـيــل‬ ‫ً‬ ‫الفجر‪ ،‬وشعر هو بأن شخصا‬ ‫جـ ـ ــاء إلـ ـ ــى الـ ــدكـ ــة الـ ـت ــي اخ ـت ـبــأ‬ ‫تحتها وجلس فوقها‪ ،‬فلم يطق‬ ‫ص ـب ــرا ب ـعــد ذل ـ ــك‪ ،‬وسـ ـ ــارع إلــى‬ ‫الخروج من مخبئه‪ ،‬وتعلق بذيل‬ ‫ثوب ذلك الشخص‪ ،‬وأخذ يبكي‬ ‫ويتوسل إليه بكل عزيز لديه أن‬ ‫يجيره ويرحمه‪...‬‬ ‫وكان قلبه يكاد يقفز من بين‬ ‫ض ـلــوعــه ل ـخــوفــه م ــن ال ـعــاق ـبــة‪،‬‬ ‫ولكنه تنفس الصعداء واطمأن‬ ‫ح ـ ـي ـ ـن ـ ـمـ ــا س ـ ـ ـمـ ـ ــع ص ـ ـ ـ ـ ــوت ذلـ ـ ــك‬ ‫الشخص‪ ،‬فإذا هو صوت امرأة‬ ‫ت ـقــول‪ :‬ارج ــع إل ــى مـكــانــك تحت‬ ‫الدكة حتى ال يراك أحد فال أقدر‬ ‫على إنقاذ حياتك‪ ،‬فقبل يديها‬ ‫وق ــدم ـي ـه ــا ورجـ ـ ــع إلـ ــى مـخـبـئــه‬ ‫ً‬ ‫تحت الدكة‪ ،‬وقلبه يخفق سرورا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بعدما كان يخفق فزعا ورعبا‪.‬‬ ‫ولـمــا طـلــع الـنـهــار‪ ،‬انصرفت‬ ‫السيدة التاجرة إلنجاز أعمالها‪،‬‬ ‫وبقي حسن تحت الدكة ال يعلم‬ ‫ماذا سيكون مصيره‪ ،‬وأخذ قلقه‬ ‫يشتد من ساعة إلى أخرى‪ ،‬إلى‬ ‫ّ‬ ‫أن جن عليه الليل وهو على هذه‬ ‫الـحــال‪ ،‬وفيما هــو كــذلــك أقبلت‬ ‫الـسـيــدة الـتــاجــرة ونــادتــه‪ ،‬فلما‬ ‫رد عليها طلبت منه الخروج من‬ ‫ً‬ ‫مخبئه وأعطته سيفا ومالبس‬ ‫وقالت له‪ :‬اختلط بالعسكر وأنت‬ ‫في زيهم‪ ،‬وافعل مثلما يفعلون‪.‬‬

‫انتظر تحت مقعد‬ ‫التاجرة إلى‬ ‫أن اتفقت على‬ ‫مساعدته للوصول‬ ‫إلى زوجته وولديه‬

‫أرض الطيور‬

‫لـ ـ ـم ـ ــا ك ـ ـ ــان ـ ـ ــت الـ ـ ـلـ ـ ـيـ ـ ـل ـ ــة ال ـ ـتـ ــاس ـ ـعـ ــة‬ ‫وال ـخ ـم ـس ــون ب ـعــد ال ـثــاث ـم ـئــة‪ ،‬قــالــت‬ ‫شهرزاد للملك شهريار‪ :‬بلغني أيها‬ ‫الملك السعيد‪ ،‬أن العساكر حين طلع‬ ‫النهار‪ ،‬انصرفوا عائدين إلى خيامهم‪،‬‬ ‫فـلــم يـســع حـســن إال أن ت ـ َّ‬ ‫ـوج ــه معهم‬ ‫إلـيـهــا‪ ،‬ولـمــا دخ ــل الجميع خيامهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بقي حــائــرا ال ي ــدري م ــاذا يصنع‪ ،‬ثم‬ ‫رأى على مقربة منه خيمة ليس فيها‬ ‫ً‬ ‫أحد‪ ،‬فدخلها خائفا‪ ،‬وجلس في ركن‬ ‫منها يدعو الله أن يسبل ستره عليه‪،‬‬ ‫يمض قليل من الوقت حتى لمح‬ ‫ولم ً ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جنديا مدججا بالسالح‪ ،‬قادما نحو‬ ‫الخيمة‪ ،‬فازداد خوفه واشتد‬

‫خفقان قلبه‪ ،‬ولما اقترب الجندي منه‬ ‫ع ــرف م ــن هـيـئـتــه أن ــه ال ـت ــاج ــرة الـتــي‬ ‫أج ــارت ــه‪ ،‬فــذهــب عـنــه ال ـخ ــوف‪ ،‬وحمد‬ ‫الـلــه تعالى على هــذه الـمـصــادفــة‪ ،‬ثم‬ ‫نهض الستقبالها‪َّ ،‬‬ ‫وقبل ذيل ثوبها‪،‬‬ ‫فأشارت إليه أن يجلس‪ ،‬ثم أخذت في‬ ‫إلـقــاء ســاحـهــا‪ ،‬وكشفت عــن وجهها‬ ‫القناع الذي كان فوقه‪ ،‬فإذا هي عجوز‪،‬‬ ‫زرقــاء العينين‪ ،‬كبيرة األنــف‪ ،‬بيضاء‬ ‫الشعر‪ ،‬ذهبت أسنانها كلها‪ ،‬وامتأل‬ ‫وجهها بالغضون والتجاعيد‪ ،‬ففزع‬ ‫مــن قـبــح مـنـظــرهــا‪ ،‬وأخ ــذ فــي الـبـكــاء‪،‬‬ ‫كأنه ال يصدق أن مثلها يمكن أن تأتي‬ ‫بـخـيــر‪ .‬لـمــا رأت ــه كــذلــك أخ ــذت ِّ‬ ‫تطيب‬

‫ِّ‬ ‫وترحب به وتالطفه‪ ،‬ثم سألته‬ ‫خاطره‪،‬‬ ‫أن يروي لها بالتفصيل حقيقة أمره‪،‬‬ ‫فواصل البكاء والنحيب‪ ،‬وبقي ساعة‬ ‫ال يجيب‪ ،‬ثم تمالك نفسه وأنشد يقول‪:‬‬ ‫م ـتــى األي ـ ــام تـسـمــح بــالـتــاقــي‬ ‫َ‬ ‫ـراق‬ ‫وت ـج ـمــع ش ـمــل ـنــا ب ـعــد الـ ـف ـ ِ‬ ‫وأح ـظــى بــالــذي أرضـ ــاه منهم‬ ‫ً‬ ‫ـاق‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـود‬ ‫عـ ـت ــاب ــا ي ـن ـق ـضــي وال ـ ـ ـ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ول ــو أن ــي م َـنـحــت الـنـيــل دمعي‬ ‫ـراق‬ ‫لـفــاض على الـشــآم مــع الـعـ ِ‬ ‫ك ـف ــى ب ــال ـل ــه ص ـ ــدا ي ــا حـبـيـبــي‬ ‫كـفــانــي مــن صـ ــدودك مــا أالقـ ــي‬ ‫‪ ‬‬

‫ثم روى لها حسن قصته من أولها‬ ‫إل ــى آخ ــره ــا‪ .‬لـمــا انـتـهــى مــن حــديـثــه‪،‬‬ ‫انــد َّهـشــت الـعـجــوز مــن غــرابــة قصته‪،‬‬ ‫ورق قلبها لـحــالـتــه‪ ،‬وقــالــت ل ــه‪ :‬طب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نـفـســا وق ــر عـيـنــا يــا ولـ ــدي‪ ،‬فـمــا بقي‬ ‫عـ ـلـ ـي ــك خ ـ ـ ـ ــوف‪ ،‬وث ـ ـ ــق بـ ــأنـ ــك س ـت ـن ــال‬ ‫مقصودك بإذن الله تعالى‪ ،‬واعلم أني‬ ‫رئيسة العساكر هنا‪ ،‬وفي غد ننادي‬ ‫بالرحيل‪ ،‬وآخذك معنا‪ .‬ولكن إذا كنت‬ ‫ص ـب ـ َ‬ ‫ـرت ع ـلــى م ــا لـقـيــت م ــن ال ـشــدائــد‬ ‫ح ـت ــى وصـ ـل ــت إل ـ ــى هـ ـن ــا‪ ،‬ف ـي ـجــب أن‬ ‫ً‬ ‫تكون أكثر صبرا منذ اآلن‪ ،‬كي تصل‬ ‫إلــى تحقيق أمـلــك‪ ،‬ألنـنــا اآلن فــي أول‬ ‫ج ــزائ ــر واق‪ ،‬وزوج ـت ــك م ــوج ــودة في‬ ‫الجزيرة السابعة الكبيرة‪ ،‬التي هي‬ ‫مـقــر ع ــرش والــدهــا مـلــك مـلــوك الـجــن‪،‬‬ ‫وبيننا وبينها مسيرة سبعة أشهر‬ ‫ً‬ ‫ليال ونهارا‪.‬‬ ‫ل ـم ــا ك ــان ــت ال ـل ـي ـل ــة الـ ـسـ ـت ــون بـعــد‬ ‫ال ـثــاث ـم ـئــة‪ ،‬قــالــت‬ ‫ش ـ ـ ـهـ ـ ــرزاد ل ـل ـم ـلــك‬ ‫ش ـه ــر ي ــار‪ :‬بلغني‬ ‫أي ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــا الـ ـ ـمـ ـ ـل ـ ــك‬ ‫ال ـ ـ ـس ـ ـ ـع ـ ـ ـيـ ـ ــد‪ ،‬أن‬ ‫العجوز رئيسة‬ ‫ال ـ ـع ـ ـسـ ــاكـ ــر‪ ،‬ك ــان‬ ‫اسمها {شواهي}‪،‬‬ ‫و ت ـ ـ ـك ـ ـ ـنـ ـ ــى ب ـ ـ ـ ـ ـ {أم‬

‫الدواهي}‪ ،‬أكدت لحسن أنها لن تتخلى‬ ‫ً‬ ‫ع ـنــه أب ـ ــدا إل ــى أن ي ـصــل إل ــى زوج ـتــه‬ ‫وولــديــه‪ ،‬ثم قالت لــه‪ :‬احمد الله الذي‬ ‫سلمك وأوص ـل ــك إل ــى هـنــا‪ ،‬ول ــو كنت‬ ‫وقعت عند غيري‪ ،‬لكانت روحك راحت‬ ‫ولم تقض لك حاجة‪ ،‬ولكن صدق نيتك‬ ‫ومـحـبـتــك وف ــرط شــوقــك إل ــى زوجـتــك‬ ‫وولديك أوصــاك إلى هنا‪ ،‬ولــوال أنك‬ ‫ل ـهــا ُم ـح ــب ولـ ـه ــان م ــا ك ـنــت خ ــاط ـ َ‬ ‫ـرت‬ ‫بنفسك هــذه المخاطرة‪ ،‬والحمد لله‬ ‫على السالمة‪ ،‬وسنقضي لك حاجتك‬ ‫ونساعدك حتى تنال بغيتك عن قريب‬ ‫إن شــاء الـلــه تـعــالــى‪ ،‬ونسير مــن هنا‬ ‫حتى نصل إلى أرض يقال لها “أرض‬ ‫ال ـط ـيــور”‪ ،‬وم ــن ش ــدة صـيــاح الطيور‬ ‫وخفقان أجنحتها ال يسمع بعضنا‬ ‫كالم بعض!‬ ‫وهنا أدرك شهرزاد الصباح فسكتت‬ ‫عن الكالم المباح‪.‬‬

‫وإلى حلقة الغد‬


‫‪٢٤‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3435‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 8‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2017‬م ‪ 13 /‬رﻣﻀﺎن ‪1438‬ﻫـ‬

‫ّ‬ ‫ﺷﻌﺮاوي ﺟﻤﻌﺔ‪ ...‬ذﻛﺮﻳﺎت زﻣﻦ اﻟﺘﺤﻮﻻت‬ ‫اﻟﺼﺪام ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﻤﻌﺖ ﻧﺬر اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻓﻲ ﺳﻤﺎء اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻣﺎﻳﻮ ‪ ،١٩٧١‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن أزﻣﺔ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﻲ ﻣﻊ ﺳﻮرﻳﺔ وﻟﻴﺒﻴﺎ ﺗﺮﻛﺖ آﺛﺎرﻫﺎ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ اﻟﺴﺎدات ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﻌﺮاوي ﺟﻤﻌﺔ‪ ،‬وﺑﺪا‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮد‬

‫اﻟﺴﺎدات أﺧﺒﺮ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ أﻧﻪ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆول اﻷول‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻓﺮدت‬ ‫ﺑﺮﻓﻊ ﺻﻮر‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮ‬

‫ﻫﻴﻜﻞ رﻓﺾ ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﻫﺠﻮم اﻟﺴﺎدات‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﻛﺰ‬ ‫اﻟﻘﻮى ﻓﻲ ﻋﻴﺪ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎل‬

‫ﻟ ـ ـ ــﻢ ﺗـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ ﺗـ ـ ــﺪاﻋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎت أزﻣ ـ ـ ــﺔ‬ ‫»اﻻﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎد اﻟ ـ ـﺜـ ــﻼﺛـ ــﻲ« ﺗ ــﻮﻗ ـﻔ ــﺖ‪،‬‬ ‫ﻓﺜﻤﺔ ﺷﻮاﻫﺪ ﻛﺜﻴﺮة ﻧﺮاﻫﺎ وﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻹﻣﺴﺎك ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺗﺪل ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺘﺪاﻋﻴﺎت ﺳﺘﺘﻔﺎﻗﻢ أﻛﺜﺮ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ وﻗ ــﺖ ﺑـ ــﺪأت ﻣ ــﻮاﻛ ــﺐ اﻟــﺮﻳــﺎء‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﻔ ــﺎق ﻃــﺮﻳـﻘـﻬــﺎ ﻧ ـﺤــﻮ ﻣـﻨــﺰل‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ أﻧ ــﻮر اﻟ ـﺴ ــﺎدات‪ ،‬ﺗﻌﻠﻦ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺤﺮﺿﻪ ﺿﺪﻧﺎ‪،‬‬ ‫ﺗﺄﻳﻴﺪﻫﺎ ﻟــﻪ‪،‬‬ ‫وﺗﺤﺎول ﺗﻮﺳﻴﻊ اﻟﻔﺠﻮة ﺑﻴﻨﻨﺎ‬ ‫وﺑﻴﻨﻪ‪ .‬وﺳﻂ ﻫﺬا ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻨﺎ أن‬ ‫ﻧﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎل )ﻣﺎﻳﻮ ‪ ،(1971‬وﻫﻮ اﻟﻌﻴﺪ‬ ‫اﻷول اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﺑ ـﻌــﺪ رﺣـﻴــﻞ‬ ‫ﺟﻤﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮ‪ .‬ﻫﻜﺬا وﺟﺪﻧﺎ‬ ‫أﻧﻔﺴﻨﺎ أﻣــﺎم أوﻟــﻰ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﻬـﻤــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ اﻋ ـﺘ ــﺎدت ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮ أن ﺗـﻠـﺘـﻘــﻲ اﻟــﺰﻋـﻴــﻢ‬ ‫واﻟﻘﺎﺋﺪ‪.‬‬ ‫ﺟ ــﺮى اﻟـﺘـﺤـﻀـﻴــﺮ ﻟــﻼﺣـﺘـﻔــﺎل‬ ‫ﺑﻌﻴﺪ اﻟﻌﻤﺎل ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻲ ُﺑﻤﺒﻨﻰ‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻻﺷ ـ ـﺘـ ــﺮاﻛـ ــﻲ‪ ،‬وأﺗـ ـﻔ ــﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﻳﻜﻮن ﻣﻘﺮ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﻮﻟﺖ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﻮان‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫إﻟﻰ ﻗﻠﻌﺔ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﻛﺒﺮى ﺧﻼل‬ ‫ﺳﻨﻮات ﺛــﻮرة ‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎدات ﺗ ـ ّ‬ ‫ـﻮﺟ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﺻﺒﻴﺤﺔ‬ ‫ا ﻟـﻴــﻮم ﻧﻔﺴﻪ وﺑﺼﺤﺒﺘﻪ ﻋﺰﻳﺰ‬ ‫ﺻــﺪﻗــﻲ‪ ،‬ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـ ــﻮزراء‬ ‫ووزﻳﺮ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺘﺎح ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﻧﻊ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻀﺮ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻘﺮ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺪا وﻛﺄن ﻗﺴﻤﺎت‬ ‫وﺟ ـﻬ ــﻪ ﻛـﻠـﻬــﺎ ﺗـﻨـﻄــﻖ ﺑــﺎﻟـﺘـﺠـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﺸﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫اﻋ ـﺘ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎدات اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺼــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪة ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺨـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺑـ ـ ـ ــﺪأ‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ــﺪﻳ ـﺜ ــﻪ ﺑ ـﻜ ــﻼم ﻋ ـ ـ ــﺎدي‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا‬ ‫أﻧــﻪ اﻟـﻤـﺴــﺆول اﻷول ﻓــﻲ اﻟﺒﻠﺪ‪،‬‬ ‫وأﻧـ ـ ــﻪ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ‪،‬‬ ‫وأﺣـ ـﺴ ــﺐ أن اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺎت‬ ‫ﻓـﻬـﻤــﺖ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻘ ـﺼــﺪه‪ ،‬وﺑـﺤـﺴـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﻌﻤﻴﻖ‪ ،‬ردت ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ أﻋ ـﺘ ـﺒــﺮﻫــﺎ أﺣـ ــﺪ أذﻛ ــﻰ‬ ‫ردود اﻟـﻔـﻌــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﺷــﺮة‪ ،‬ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪأ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎس ﻳ ــﺮﻓـ ـﻌ ــﻮن ﺻـ ــﻮرة‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ‪ .‬ﻛ ــﺎﻧ ــﻮا ﻳ ــﺮﻳ ــﺪون‬ ‫ً‬ ‫أن ﻳﺒﻌﺜﻮا ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺟــﺪا‪،‬‬ ‫ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﺰﻋﻴﻢ‪ ،‬ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﺒﻄﻞ‬ ‫اﻟﺬي رﻓﻌﻨﺎ ﺻﻮره أﺛﻨﺎء ﺣﻴﺎﺗﻪ‪،‬‬ ‫وﻧﺮﻓﻌﻬﺎ اﻵن ﺑﻌﺪ رﺣﻴﻠﻪ‪ ،‬وﻟﻦ‬ ‫ﻧــﺮﻓــﻊ ﺻ ــﻮر أﺣ ــﺪ ﻏ ـﻴ ــﺮه‪ .‬وﻓـﻬــﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺎدات اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ‪ ،‬وﻗﺎل ﻻﺣﻘﺎ‪:‬‬ ‫ﺑﻴﺨﻮﻓﻮﻧﻲ ﺑﺠﻤﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮ‬ ‫وﻻ إﻳﻪ؟‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻬــﻰ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎدات ﻣ ــﻦ ﻗـ ــﺮاءة‬ ‫اﻟﺨﻄﺒﺔ اﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻋﺪﻫﺎ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻨﻴﻦ ﻫﻴﻜﻞ‪ ،‬ﺛﻢ أﺧﺮج‬ ‫ورﻗ ـ ـ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻴ ـﺒ ــﻪ ﻛـ ـ ــﺎن ﻛـﺘـﺒـﻬــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬ﺑ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ رﻓـ ــﺾ ﻫـﻴـﻜــﻞ‬ ‫ﻛـﺘــﺎﺑـﺘـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﺨ ـﻄــﺎب‪ ،‬ﺗـﻨــﺎول‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺠﻮﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﻫﻢ‬ ‫ﺑ ـ »ﻣــﺮاﻛــﺰ اﻟ ـﻘــﻮى«‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻘ ــﺮة ﺗـ ـﻘ ــﻮل‪» :‬ﻟ ـﻴ ــﺲ ﻣ ــﻦ ﺣﻖ‬ ‫أي ﻓ ــﺮد أو ﺟ ـﻤــﺎﻋــﺔ‪ ...‬أن ﺗﺪﻋﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻨـﻔـﺴـﻬــﺎ ﻣــﻮﻗ ـﻔــﺎ ﺗـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼﻟ ــﻪ أن ﺗ ـﻔ ــﺮض رأﻳـ ـﻬ ــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟ ـﻤــﻮع اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ‪ ،‬أو أن ﺗﺘﺴﺘﺮ‬ ‫وراء ﺷـ ـ ـﻌ ـ ــﺎرات أو ﻣ ـ ـﻨـ ــﺎورات‬ ‫ﺗﺤﺎول أن ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﻘﻮى«‪.‬‬ ‫ﻛﺎن اﻟﺴﺎدات ّ‬ ‫ﻗﺮر أن ﻳﺒﺪأ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﺗ ـﺼ ـﻔ ـﻴــﺎت رآﻫ ـ ــﺎ ﺿ ــﺮورﻳ ــﺔ ﻛﻲ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣـ ــﻦ اﻻﻧـ ـ ـﻔ ـ ــﺮاد ﺑـﺴـﻠـﻄــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺮار‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺿ ــﺎﻓـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﻨ ـﻔ ـﺴــﻪ إﻟـ ـ ــﻰ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﺧﻄﺎﺑﻪ ﻫﻲ »اﻟﺒﺪاﻳﺔ«‪.‬‬

‫ﻟﻘﺎء ﻫﻴﻜﻞ‬ ‫ﻛ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ُـﺖ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣـ ـ ــﻮﻋـ ـ ــﺪ ﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎء‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﻜﺮت أﻻ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻳﻮم ‪ 2‬ﻣﺎﻳﻮ‪.‬‬ ‫أذﻫﺐ إﻟﻰ ﻣﻮﻋﺪي ﻣﻊ اﻟﺴﺎدات‪،‬‬ ‫ورأﻳـ ـ ُـﺖ أن أﺷ ــﺮك ﻏـﻴــﺮي ﻓــﻲ ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻓﻜﺮ ﻓﻴﻪ‪ ،‬وﻓــﻮرا اﺗﺠﻪ ﺗﻔﻜﻴﺮي‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﺣ ـﺴ ـﻨ ـﻴ ــﻦ ﻫ ـﻴ ـﻜــﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻃﻠﺒﺘﻪ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ‪ ،‬وﻗﻠﺖ ﻟﻪ‪ :‬رﺑﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﻋﺪ ﻏــﺪا ﻣﻊ‬ ‫ﺗﻌﺮف أﻧــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ٍ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎدات‪ ،‬وﻓﻜﺮت‬ ‫أن ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﺳ ــﺐ أن‬ ‫أﻧﺎﻗﺶ ﻣﻌﻚ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮﺿـ ـ ــﻮﻋـ ـ ــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﻈـ ــﺮ أن‬ ‫ﻳـﺜـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣﻌﻲ‬ ‫ﻓﻲ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﻄﺮﻧﺞ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻨﺎﺻﺮ ﺳﻌﻴﺎ إﻟﻰ اﻻﻧﻔﺮاد‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ أن اﻟﺴﺎدات راﻏﺐ ﻓﻲ اﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﺮﺟﺎل‬ ‫وﺻﻔﻬﻢ ﺑـ }ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﻘﻮى{‪ ،‬ﻟﺘﺘﺤﺮك ً‬ ‫ﻗﻄﻊ ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ‪ ،‬ﻣﺮﻛﺰا ﻣﻦ ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺮﻳﻌﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ّ‬ ‫ﺳﺮﻳﻌﺎ إﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺘﺮاﺟﻊ أﻣﺮا ﻣﻤﻜﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﺷﻦ اﻟﺴﺎدات ﻫﺠﻮﻣﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺠﻮﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻲ ﺻﺒﺮي‪ ،‬اﻟﺬي أﻗﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ‬

‫اﻟـ ـﻐ ــﺪ«‪ .‬واﻓ ـ ــﻖ اﻷﺳـ ـﺘ ــﺎذ ﻫـﻴـﻜــﻞ‪،‬‬ ‫وﻃﻠﺐ أن ﻳﺤﻀﺮ اﻟﻠﻘﺎء ﺑﻴﻨﻨﺎ‬ ‫ﺳـﻴــﺪ ﻣــﺮﻋــﻲ‪ ،‬وواﻓ ـﻘ ــﺖ‪ ،‬وﺟــﺮى‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻘﺎؤﻧﺎ‪ ،‬اﻟﺬي ّ‬ ‫ﺿﻢ أﻳﻀﺎ ﺳﺎﻣﻲ‬ ‫ﺷـ ـ ــﺮف‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻜ ـﺘــﺐ ﻫ ـﻴ ـﻜــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ »اﻷﻫﺮام«‪.‬‬ ‫ﻃـ ـ ــﺮﺣـ ـ ــﺖ ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺆال‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺪدا‪ ،‬ﻓـ ـﻘـ ـﻠ ــﺖ‪ :‬أﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﻮر أن‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺳﻴﺜﻴﺮ ﻣﻌﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع‪ ،‬أﺗﻮﻗﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ‪ ،‬واﻟﻤﻮﺿﻮع‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﻠﻲ ﺻﺒﺮي‪ .‬أرﻳﺪ أن‬ ‫أﺗـﻌــﺮف إﻟــﻰ وﺟـﻬــﺔ ﻧﻈﺮﻛﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺸـ ــﺄن‪ ،‬ﺑـﺼـﻔـﺘـﻜــﻢ ﺿـﻤــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺘﻒ اﻵن ﺣﻮل‬ ‫اﻟﺴﺎدات‪.‬‬ ‫دارت اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻗ ـﺸ ــﺎت ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻨــﺎ‪،‬‬ ‫وﺷﺎرك ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬واﺗﻔﻘﻨﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ أ ﻧــﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ اﻟـ ـﻌ ــﺎم راﻫـ ـﻨ ــﺎ اﺗ ـﺨــﺎذ‬ ‫إﺟﺮاء ﺑﺤﻞ اﻻﺗﺤﺎد اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ‬ ‫أو ﺑﺈﻗﺎﻟﺔ ﻋﻠﻲ ﺻﺒﺮي‪.‬‬

‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺴﺎدات‬ ‫ﻛــﺎن ﱠ‬ ‫ﻋﻠﻲ أن أواﺟ ــﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎدات ﺑ ـ ـﻬـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ـ ــﺮأي اﻟـ ــﺬي‬ ‫أﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻨ ــﺎ ﻋ ـﻠ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬وﻓ ـ ــﻲ ﺻ ـﺒــﺎح‬ ‫‪ 2‬ﻣــﺎﻳــﻮ ‪ 1971‬ﻛ ــﺎن ﻟـﻘــﺎﺋــﻲ ﻣﻊ‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ أﻧ ــﻮر اﻟـ ـﺴ ــﺎدات‪ ،‬وﺑــﺪأ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﻣﻌﺎﺗﺒﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻮاﻗﻒ‪ :‬أن ﺻﻮﺗﻲ ﻛﺎن ﻣﻊ‬ ‫اﻟــﺮاﻓـﻀـﻴــﻦ ﻟـﻤـﺸــﺮوع »اﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﻼﺛ ـ ــﻲ«‪ ،‬وأﻧـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ ﺗ ـﺠــﺎﻫ ـﻠــﺖ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺄﻟــﺔ ﻣ ـﻨــﻊ ﻋ ـﻠــﻲ ﺻ ـﺒ ــﺮي ﻣﻦ‬ ‫ﻣــﻮاﺻـﻠــﺔ ﺣــﺪﻳـﺜــﻪ أﻣ ــﺎم اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‪ ،‬وﻛﺎن ﻳﺠﺐ ﱠ‬ ‫ﻋﻠﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻈﺮه‪ ،‬أن أﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻳﻘﺎﻓﻪ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬أو أﺻﺪر ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺗﻲ‬ ‫إ ﻟ ــﻰ أ ﻋ ـﻀــﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﺣــﺎوﻟــﺖ أن أﺷ ــﺮح ﻟـﻠـﺴــﺎدات‬ ‫ﺧ ـﻄ ــﺄ اﺳ ـﺘ ـﻨ ـﺘ ــﺎﺟ ــﺎﺗ ــﻪ ﻓـ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﺨﺼﻮص ﻓﻘﻠﺖ ﻟــﻪ‪ :‬اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‬ ‫ُ‬ ‫أﺻﻮت ﻣﻌﻪ أو ﺿﺪه‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ أن‬ ‫وﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﻗ ـﻀ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ـﺒ ــﺪأ ورأي‪،‬‬ ‫ﻧ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ــﻒ ﻓـ ـﻴ ــﻪ وﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﻖ‪ .‬ﻟـﻌـﻠــﻚ‬ ‫ﺗــﺬﻛــﺮ أﻧ ـﻨــﺎ ﻛ ـﻨــﺎ أﻳـ ــﺎم »اﻟ ــﺮﻳ ــﺲ«‬ ‫ﻋ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ ﻧـ ـﺨ ــﻮض ﻣ ـﻌــﻪ‪،‬‬ ‫وأﻣ ــﺎﻣ ــﻪ ﻓــﻲ ﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺎت ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ﺛﻢ ﻧﻨﺘﻬﻲ إﻟﻰ رأي‪ ،‬وﻧﺘﻔﻖ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻧﺨﺮج ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ‪ ،‬وأﻧﺖ ﺻﻌﺪت‬ ‫اﻟﺨﻼﻓﺎت‪.‬‬ ‫ﺗ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺖ‪ :‬أﻧ ـ ــﺖ ﺗ ـﻌ ـﻄــﻲ أذﻧـ ــﻚ‬ ‫ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻨﺎس‪ ،‬وﻛﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻻ‬ ‫ﻫﻢ ﻟﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﺧﻠﻖ وﻗﻴﻌﺔ ﺑﻴﻨﻨﺎ‬ ‫وﺑ ـﻴ ـﻨ ــﻚ‪ .‬وذﻛـ ــﺮﺗـ ــﻪ ﺑ ـﻘ ـﺼــﺔ ﻛ ــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﻮ ﺑﻨﻔﺴﻪ رواﻫـ ــﺎ ﻟــﻲ ﺳــﺎﺑـﻘــﺎ‪،‬‬ ‫ـﺪد‬ ‫إذ اﺟ ـﺘ ـﻤــﻊ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎدات ﻣ ــﻊ ﻋ ـ ٍ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﻋ ـﻀ ــﺎء ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ »اﻹﺧ ـ ــﻮان‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﻠـﻤـﻴــﻦ« ﻗــﺎﻟــﻮا ﻟ ــﻪ‪ :‬ﻋــﺪاؤﻧــﺎ‬ ‫ﻟـﺠـﻤــﺎل ﻋـﺒــﺪ اﻟـﻨــﺎﺻــﺮ وﻧﻈﺎﻣﻪ‬ ‫اﻧﺘﻘﻞ اﻵن إﻟﻰ ﺷﻌﺮاوي ﺟﻤﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺳﺎﻣﻲ ﺷﺮف‪ .‬وﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺗﻌﻘﻴﺒﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ :‬واﻟﻠﻪ أﻧﺖ ﻧﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻨﺎﺻﺮ‪ ،‬واﻟﻤﻔﺮوض أﻧﻚ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪ ،‬وأﻧــﺖ أﺣــﺪ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺣﺎﻛﻤﻮا »اﻹﺧــﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ«‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻔ ـﺘــﺮض ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺤــﺎﻟــﺔ‪،‬‬ ‫أن ﻳﻨﺘﻘﻞ اﻟﻌﺪاء إﻟﻴﻚ أﻧــﺖ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳﻨﺘﻘﻞ إﻟﻴﻨﺎ ﻧﺤﻦ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ وﺟﺪﺗﻨﻲ أﻗﻮل ﻟﻪ‪:‬‬ ‫ﺳﺄﺣﺪد ﻟﻚ أرﺑﻌﺔ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت‬ ‫ﻧﺘﻨﺎﻗﺶ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬اﻟﻤﻮﺿﻮع اﻷول‬ ‫ﻫــﻮ‪ :‬اﻟـﻤـﻌــﺮﻛــﺔ‪ ،‬واﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪ :‬زﻳــﺎرة‬ ‫روﺟ ـ ــﺮز‪ ،‬واﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ‪ :‬ﻣــﻮﻗـﻔــﻚ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺻﺒﺮي‪ ،‬واﻟــﺮاﺑــﻊ‪ :‬اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ‪ .‬وﻳﺒﺪو أن اﻟﺴﺎدات‬ ‫اﺳ ـﺘــﺮاح ﻟـﻬــﺬا اﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺪ‪ ،‬ﻓـﻘــﺎل‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓـﻌــﻼ ﻫ ــﺬه اﻟـﻤــﻮﺿــﻮﻋــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ُ‬ ‫أرﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫أﻣـ ـﺴـ ـﻜ ــﺖ ﺑ ـ ـﻄـ ــﺮف اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ‬ ‫اﻟﺬي اﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺪول أﻋﻤﺎﻟﻪ‪،‬‬ ‫وﻃ ـ ــﺮﺣ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺿـ ــﻮع اﻷول‪،‬‬ ‫»اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺮﻛـ ــﺔ«‪ ،‬وﻗـ ـﻠ ــﺖ ﻟـ ـ ــﻪ‪ :‬ﻧـﺤــﻦ‬ ‫ﺟـ ــﺎﻫـ ــﺰون ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻌ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬وﻓ ـ ــﻮزي‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻌــﺪ‪ ،‬وﻟـﻜـﻨـﻨــﺎ ﻧ ـﺘ ـﺴــﺎء ل ﻣﺎ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﻲ ﺧ ـ ـﻄ ـ ـﺘـ ــﻚ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا‬ ‫اﻟـﺨـﺼــﻮص؟ اﺟ ــﺎب‪ :‬ﻻ‪،‬‬ ‫أﻧﺎ ﻻ أرﻳﺪ اﻟﺤﺮب اﻵن!‬ ‫وﻋـ ـ ـﻨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎ ﺳ ــﺄﻟـ ـﺘ ــﻪ‬ ‫ﻋــﻦ اﻷﺳـﺒــﺎب‪ ،‬ﻗــﺎل‪ :‬إن‬ ‫ﺣــﺎرﺑــﺖ ﻣــﻊ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ‬

‫ﺷﻌﺮاوي ﺟﻤﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺛ ـﻤــﺔ اﺣ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻻن ﻟﻜﻞ‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﺮب‪ ،‬أن ﻧ ـﻨ ـﺘ ـﺼ ــﺮ‪ .‬ﻓـ ــﻲ ﺣ ــﺎل‬ ‫اﻧﺘﺼﺮﻧﺎ ﺳﻴﻨﺴﺒﻮن اﻟﻨﺼﺮ إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻔﺴﻬﻢ‪ ،‬أﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ‬ ‫ﻓﺴﻴﺤﻤﻠﻮﻧﻲ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـﻠـ ــﺖ ﻟ ـ ـ ــﻪ‪ :‬ﻫ ـ ـ ــﺬا ﻛ ـ ـ ــﻼم ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﻲ إﻃﻼﻗﺎ‪ ،‬وﻻ أﺣﺪ ﻳﻤﻜﻨﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺼﻮر إﻻ أن ﻳﻜﻮن اﻟﻨﺼﺮ‬ ‫أن‬ ‫ﻟـﻠـﺠـﻤـﻴــﻊ‪ ،‬واﻟ ـﻬــﺰﻳ ـﻤــﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪،‬‬ ‫ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻟﻤﺼﺮ ﻛﻠﻬﺎ‪ ،‬و ﻟـﻜــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ أول ﺳﻴﺎدﺗﻚ إﻟﻰ آﺧﺮ‬ ‫ﺟﻨﺪي‪.‬‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻬ ــﻰ ﻧ ـﻘــﺎﺷ ـﻨــﺎ ﺣ ـ ــﻮل ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻟـﻨـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬وﻟ ــﻢ ﻧـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ اﺗـﻔــﺎق‬ ‫ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺼﻴﺮ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـ ــﻮل اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻘـ ـ ـﻄ ـ ــﺔ اﻷﺧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮة‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ــﺪﻳـ ـﺜـ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬ﻗـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎدات‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ :‬أﻧﺎ ﻋﺎوز أﺣﻞ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻻﺷ ـﺘ ــﺮاﻛ ــﻲ‪ .‬ﻧــﺎﻗـﺸـﺘــﻪ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛﻨﺖ ﻓﻜﺮت ﻃﻮﻳﻼ ﺣــﻮل ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻨﻘﻄﺔ‪ .‬ﻗﻠﺖ ﻟﻪ‪ :‬أﻧﺖ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺣﻞ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ‪ ،‬ﻷن اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّـﺪد ﻣ ـ ـ ــﺪة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺎدﻳـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮاﻛـ ــﺰ‬ ‫واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت‬ ‫أرﺑ ــﻊ ﺳـﻨــﻮات‪،‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺆﺗـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺮﻛـ ـ ـ ــﺰﻳـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻨـ ـ ـﻔـ ـ ـﻴ ـ ــﺬﻳ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ ﺳ ــﺖ‬ ‫ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﺖ ﻟ ـ ـ ــﻪ‪:‬‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮار اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻞ‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻒ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺪﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـ ــﻮر‬ ‫واﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‪ .‬ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻨﻘﻄﺔ ﻗﺎل‬ ‫ﻟﻲ‪ :‬ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪ ،‬أﻛﻠﻒ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ــﺰﻳ ــﺎت ﻛ ــﻲ ﻳـﺠــﺪ ﻟـﻨــﺎ ﻣـﺨــﺮﺟــﺎ‬ ‫ً‬ ‫دﺳـ ـﺘ ــﻮرﻳ ــﺎ‪ .‬وﺗ ـﻔ ـﺘــﻖ ذﻫ ـﻨ ــﻪ ﻋﻦ‬ ‫ﺣ ــﻞ ﻏــﺮﻳــﺐ ﻟـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ اﻟﺘﺨﻠﺺ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻤ ـ ــﻦ ﻳ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻓـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎل‪ :‬ﻧ ـﻌ ـﻄ ــﻲ‬ ‫ﺑـﻄــﺎ ﻗــﺎت اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻟﻤﻦ ﻧﺮﻳﺪ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻧﻌﻄﻴﻬﺎ ﻟﻤﻦ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ‪ .‬وﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﻪ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ‪ :‬زي ﻣﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ؟ أﺟﺎب‪ :‬ﻣﺜﻼ ﻟﺒﻴﺐ ﺷﻘﻴﺮ‪،‬‬ ‫وﺿﻴﺎء داود‪ ،‬وﺑﺬﻟﻚ ﻻ ﻳﺪﺧﻼن‬ ‫وﻻ ﻳﻨﺘﺨﺒﺎن وﻻ ﻳـﺼــﻼن إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‪ ،‬وﻫﻜﺬا‬ ‫أﺳﺘﻄﻴﻊ أن أﻏﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻗ ـﻠــﺖ ﻟ ــﻪ‪ :‬ﻳ ــﺎ ﺳـ ــﻼم‪ ،‬د‪ .‬ﻟﺒﻴﺐ‬ ‫ﺷ ـﻘ ـﻴــﺮ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻣ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ـﻀـ ــﻮ اﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ‪ ،‬ﺛﻢ ﻳﺄﺗﻲ اﻟﻐﺪ ﻟﻴﻘﺪم ﻃﻠﺐ‬ ‫ﻋﻀﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ‬ ‫ﻧﻘﻮل ﻟــﻪ‪ :‬آﺳﻔﻴﻦ ﻻ ﻧــﻮاﻓــﻖ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﻳﻤﻠﻚ ﻫﺬا؟ ﻻ أﺣﺪ‪ ،‬وﺿﻴﺎء اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫داود أﻣﻴﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ‬ ‫ﻓﻲ دﻣﻴﺎط ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ووزﻳﺮ‬

‫اﻟ ـﺸ ــﺆون اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ وﻋـﻀــﻮ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫وﻧـ ـﻘ ــﻮل ﻟـ ــﻪ‪ ،‬ﻻ آﺳ ـﻔ ـﻴ ــﻦ‪ .‬ﻻ أﺣــﺪ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻳﻘﻮل ﻫــﺬا اﻟﻜﻼم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻦ ﺗﺠﺪ أﺣﺪا ﻳﻘﺒﻠﻪ‪ .‬ﺑﺪا ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫وﻛﺄﻧﻪ ﻳﺘﺮاﺟﻊ وﻗﺎل‪» :‬ﻃﻴﺐ ﻧﻔﻜﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺿﻮع«‪.‬‬ ‫ﻗ ـ ــﺎل ﻟ ــﻲ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـﺴ ــﺎدات‬ ‫وﻫ ــﻮ ﻳـﻐــﺮﻳـﻨــﻲ‪» :‬أﻧ ــﺖ ﺳﺘﺸﺮف‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗ ــﺮار ﺣــﻞ اﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻻﺷـﺘــﺮاﻛــﻲ‪ ،‬ﺛــﻢ ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ ﻧﻐﻴﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﺑ ــﺎﻟـ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ‪ ،‬وﺗ ـﺨ ـﺘ ــﺎر‬ ‫اﻷﺷ ـ ـﺨـ ــﺎص اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺗ ــﺮﻳ ــﺪﻫ ــﻢ«‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻫﻨﺎ ﻳﺤﺎول ﺑﺬﻛﺎﺋﻪ اﻟﺮﻳﻔﻲ‬ ‫أن ﻳ ــﻮﺣ ــﻲ ﻟ ــﻲ ﺑ ــﺄﻧ ــﻲ ﺳــﺄﺷــﺮف‬

‫اﻹﺧﻮان أﺧﺒﺮوا‬ ‫اﻟﺴﺎدات‬ ‫ﺑﻜﺮاﻫﻴﺘﻬﻢ‬ ‫ﻟﺸﻌﺮاوي ﺟﻤﻌﺔ‬ ‫وﺳﺎﻣﻲ ﺷﺮف‬

‫ﻋﻠﻲ ﺻﺒﺮي‬

‫ﻋﻠﻰ ﺣــﻞ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻻﺷـﺘــﺮاﻛــﻲ‪،‬‬ ‫وإﻋـ ــﺎدة ﺗﺸﻜﻴﻠﻪ‪ ،‬ﺛــﻢ ﺑـﻌــﺪ ذﻟــﻚ‬ ‫ّ‬ ‫أﺷﻜﻞ اﻟﻮزارة‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬أﺿـﺤـﻜـﺘـﻨــﻲ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳــﺮﻳــﺪ أﻧــﻮر‬ ‫اﻟﺴﺎدات ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ أن ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ‬ ‫ﻛـﺒــﺶ اﻟـ ـﻔ ــﺪاء‪ ،‬وﻳ ـﻜ ــﻮن ﻋ ـﻠـ ﱠـﻲ أن‬ ‫أﺗﺤﻤﻞ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﺼﻮرة اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺤــﻮي ﻫ ــﺆﻻء اﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺼﺎدﻗﻴﻦ‪ ،‬ﺛﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﻫﻮ وﻳﻘﻮل‬ ‫ﻟﻲ‪ :‬ﻣﻊ اﻟﺴﻼﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﺎد اﻟﺴﺎدات ﻳﺤﺎول إﻏﺮاﺋﻲ‬ ‫ﻓﻘﺎل‪ :‬ﻧﺘﺨﺬ اﻟﻴﻮم ﻗﺮارﻳﻦ‪ ،‬ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫أﻧﺖ ﺳﺎﻣﻲ ﺷﺮف ﺑﺘﺠﻬﻴﺰﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻘـ ــﺮار اﻷول‪ :‬ﺗـﻌـﻴـﻴــﻦ ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺜﻼﺛﻲ‪ ،‬واﻟﻘﺮار اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ ﻟـﺠـﻨــﺔ ﺗـﺨـﻠـﻴــﺪ اﻟــﺰﻋـﻴــﻢ‬ ‫ﺟﻤﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮ ﺑﺮﺋﺎﺳﺘﻲ‪،‬‬ ‫وﻋ ـﻀ ــﻮﻳ ــﺔ د‪ .‬ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد ﻓـ ــﻮزي‪،‬‬ ‫وأﻧﺖ ﺗﺘﻮﻟﻰ أﻣﺎﻧﺔ اﻟﻠﺠﻨﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأردف اﻟﺴﺎدات‪» :‬اﻋﻤﻞ ﺑﻴﺎﻧﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ اﻟﻴﻮم‪ ،‬وأﻋﻠﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‪ ،‬وأﻧ ـ ــﻚ ﺳﺘﺘﺼﻞ‬ ‫ﺑﺮﺟﺎل اﻟﻔﻜﺮ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻦ ﻛﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﺑﺨﺼﻮص ﺗﺨﻠﻴﺪ ﺟﻤﺎل‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺮ«‪ .‬ﺷ ـﻌ ــﺮت‬ ‫ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ اﻧ ـﺘ ـﻘــﻞ ﻣ ــﻦ إﻏ ــﺮاﺋ ــﻲ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺗ ــﻮرﻳـ ـﻄ ــﻲ‪ ،‬وﺑـ ـ ــﺪا ﻟــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻜ ـﺸ ــﻮﻓ ــﺎ وﻫـ ـ ــﻮ ﻳ ـﺤ ــﺎول‬ ‫أن ﻳ ـﻨ ـﺼــﺐ ﻟـ ــﻲ ﻣ ـﺼ ـﻴــﺪة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺪدا‪ ،‬ﻛﻨﺖ ﻣﻮﻗﻨﺎ ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺻ ـ ـ ــﺪد إﻋ ـ ـ ـ ــﻼن ﻗ ـ ــﺮار‬ ‫ﺿﺪ ﻋﻠﻲ ﺻﺒﺮي‪ ،‬وﻫﻜﺬا‬ ‫أﺟﺪ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻻ‬ ‫أﺣﺴﺪ ﻋﻠﻴﻪ‪ :‬ﻋﻠﻲ ﺻﺒﺮي‬ ‫ﻳـﻘــﺎل‪ ،‬وﺷ ـﻌــﺮاوي ﺟﻤﻌﺔ‬ ‫ﻳﺘﻮﻟﻰ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺘـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻴ ــﺪ ﺟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل ﻋ ـﺒ ــﺪ‬ ‫اﻟﻨﺎﺻﺮ‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ذﻟ ــﻚ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻼ أ ﻧ ـ ـ ـ ــﺎ وﻻ أي أ ﺣ ـ ــﺪ‬ ‫ﻳـﻤـﻜـﻨــﻪ أن ﻳ ــﺪﻋ ــﻲ أﻧـﻨــﻲ‬ ‫ﻛ ـﻨ ــﺖ اﻟ ــﻮﺣ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮب‬

‫إﻟـ ــﻰ ﺟـ ـﻤ ــﺎل ﻋ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ‪ ،‬ﺑــﻞ‬ ‫ﻛﺎن ﺛﻤﺔ آﺧﺮون ﻛﺜﻴﺮون ﻏﻴﺮي‪،‬‬ ‫ﺳﻴﻐﻀﺒﻬﻢ ﻋﺪم اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬وﻟــﻢ أﻛــﻦ ﻣﺴﺘﻌﺪا‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺘﺤﻤﻞ »ﻏـﻀـﺒـﻬــﻢ«‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻨﻲ ﻟﺴﺖ أﻣﻠﻚ وﻗﺘﺎ إﺿﺎﻓﻴﺎ‬ ‫ﻳـﻤـﻜـﻨـﻨــﻲ ﺧــﻼﻟــﻪ ﻣ ــﺰاوﻟ ــﺔ ﻣـﻬــﺎم‬ ‫أﻣﺎﻧﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﻟﺘﺨﻠﻴﺪ ﺟﻤﺎل ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻨﺎﺻﺮ‪ ،‬وﻛﺎن ﻋﻠﻰ رأس اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻓـ ـﻜ ــﺮت ﻓ ــﻲ أﻧـ ـﻬ ــﻢ ﺳـﻴـﻐـﻀـﺒــﻮن‬ ‫ﻫﻴﻜﻞ وﺳــﺎﻣــﻲ ﺷــﺮف ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ‪:‬‬ ‫ﻃﻴﺐ ﻧﺪﺧﻞ ﻣﻌﻨﺎ ﺳﺎﻣﻲ ﺷﺮف‪،‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ّ‬ ‫ـﺮد‪» :‬ﻻ‪ ،‬ﺳ ـﻴ ـﻘ ــﻮﻟ ــﻮن )ﻣ ــﺮاﻛ ــﺰ‬ ‫اﻟﻘﻮى(‪ ،‬اﻷﻓﻀﻞ أن ﻳﻌﻤﻞ ﺳﺎﻣﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﺎﻃﻦ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓـ ـ ـﻌ ـ ــﻼ‪ ،‬ﺣ ـ ـ ــﺪث ﻣ ـ ــﺎ ﺗ ــﻮﻗ ـﻌ ـﺘ ــﻪ‪.‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻓــﻲ اﻟﻤﻮﺿﻮع‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺳ ــﺎﻣ ــﻲ ﺷـ ــﺮف ﻏ ـﻀــﺐ ﺟ ــﺪا‬ ‫واﺗـ ـﺼ ــﻞ ﺑــﺎﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎدات‪،‬‬ ‫وﻫ ـﻜ ــﺬا ﻛ ــﺎن ﻋ ـﻠ ـ ﱠـﻲ أن أﺗـﺨـﻠــﺺ‬ ‫ﻣــﻦ ﻫ ــﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑــﺮﻣـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬ﻛﻲ‬ ‫ﻻ ﺗﺜﻮر ﺣﻮﻟﻲ ﺷﺒﻬﺔ أﻧﻨﻲ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎدات أو أن ﻳـﺴـﺘـﺨــﺪﻣـﻨــﻲ‬ ‫ﻫ ــﻮ ﻛـﻤـﺨـﻠــﺐ ﻗ ــﻂ ﻓ ــﻲ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ‬ ‫اﻵﺧ ــﺮﻳ ــﻦ‪ .‬ﺑ ـﻨــﺎء ﻋـﻠـﻴــﻪ‪ ،‬اﺗﺼﻠﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻬﻴﻜﻞ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ‪ ،‬وﻗﻠﺖ ﻟﻪ‪ :‬اﻟﺮاﺟﻞ‬ ‫ﻳﻘﻮل ﻛﺬا وﻛﺬا‪ ،‬واﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﺒﺎرة‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﻓـ ـ ــﻼن وﻓـ ـ ـ ــﻼن‪ ،‬وأﻧ ـ ـ ــﺖ ﻣــﺶ‬ ‫داﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻻ أﺣﺪ آﺧﺮ‪ ،‬وﺑﺪا‬ ‫أن ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻨﻴﻦ ﻫﻴﻜﻞ ﻓﻮﺟﺊ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺎل ﺑﺎﻟﻨﺺ‪ :‬ﻳﺎ ﺧﺒﺮ أﺳﻮد‪.‬‬ ‫اﻗﺘﺮﺣﺖ ﻋﻠﻴﻪ أن ﻧﺘﻔﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ــﺄﺟ ـﻴ ــﻞ ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻓﺘﺮة أﺧــﺮى ﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻤﻮﺿﻮع‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ واﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻲ ﻻ ﻧﺪﺧﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺮﺗﺠﻠﺔ‪ ،‬ووا ﻓ ــﻖ ﻫﻴﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬا‪ ،‬ﻓﺎﺗﺼﻠﺖ ﻓﻮرا ﺑﻔﻮزي‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﻓـ ــﻆ‪ ،‬وﻛ ـ ـ ــﺎن اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺘ ــﺄﺧ ــﺮا‪ ،‬وﻗ ـﻠــﺖ ﻟ ــﻪ‪» :‬ﻳ ــﺎ ﻓ ــﻮزي‬ ‫أﻧــﺎ ﻧﺎﻗﺸﺖ اﻷﺳ ـﺘــﺎذ ﻫﻴﻜﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ــﻮﺿـ ــﻮع ﻟ ـﺠ ـﻨ ــﺔ ﺗ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺪ ﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻟﻨﺎﺻﺮ‪ ،‬واﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﺟﻴﻞ‪،‬‬ ‫وﺑ ـﻠ ــﻎ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ أﻧ ـﻨ ــﺎ ﺳـﻨــﺆﺟــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع إﻟﻰ ﻓﺘﺮة أﺧﺮى«‪.‬‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻄ ـ ـﻌـ ــﺖ أن أﻓـ ـ ـﻠ ـ ــﺖ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺼـﻴــﺪة اﻟ ـﺘــﻲ ﻛ ــﺎن اﻟ ـﺴ ــﺎدات‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮي أن ﻳـ ـﻀـ ـﻌـ ـﻨ ــﻲ ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻐــﺮﻳــﺐ أﻧ ــﻪ ﺣـ ــﺎول ﺑـﻌــﺪ ذﻟــﻚ‬ ‫أن ﻳ ـ ـﺸـ ــﻮه ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺎء اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﺟ ــﺮى ﺑﻴﻨﻲ وﺑـﻴـﻨــﻪ ﻓــﻲ ﺻﺒﺎح‬ ‫ﻣﺎﻳﻮ ‪ ،1971‬ﻓﻘﺎل‪ :‬إﻧﻨﻲ ﻗﺎﺑﻠﺖ‬ ‫ﺷـ ـ ـﻌ ـ ــﺮاوي ﺟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺔ‪ .‬وﻗ ـ ـﻠـ ــﺖ ﻟ ــﻪ‪:‬‬ ‫ﺧ ـﻄ ـﺘــﻲ‪ .‬ﻓ ـﻘــﺎل ﻟ ــﻲ‪» :‬ﺣ ــﺎﺿ ــﺮ ﻳﺎ‬ ‫أﻓﻨﺪم ﺳﻮف أﻧﻔﺬ«‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه‬ ‫ﻫﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺴﺎدات ﻓﻲ ﺗﺰﻳﻴﻒ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ‪ ،‬أن ﺗـﻀـﻴــﻊ اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﺔ‬ ‫وﺳﻂ رﻛﺎم اﻷﻛﺎذﻳﺐ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم ﻧﻔﺴﻪ ‪ 2‬ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫‪ ،1971‬اﺟﺘﻤﻌﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗـﻌـﻤــﻞ إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫ﺟﻤﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮ واﺳﺘﻤﺮت‬ ‫أﻳﺎم أﻧﻮر اﻟﺴﺎدات‪ ،‬وﻛﺎن ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫أن ﺗـ ــﺪرس ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺤــﺎل إﻟـﻴـﻬــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣـ ــﻮﺿـ ــﻮﻋـ ــﺎت‪ ،‬وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﺗ ـﺘ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻣ ــﻦ‪ :‬ﻋـﺒــﺪ اﻟـﻤـﺤـﺴــﻦ أﺑ ــﻮ اﻟ ـﻨــﻮر‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد رﻳ ـ ــﺎض‪ ،‬وﺷ ـﻌ ــﺮاوي‬ ‫ﺟﻤﻌﺔ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﻓﻮزي‪ ،‬وﺳﺎﻣﻲ‬ ‫ﺷ ـ ـ ـ ــﺮف‪ ،‬وﻣـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺮات‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻣﻘﺮرا ﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫ورﻗﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﺣـ ــﻮل زﻳـ ـ ــﺎرة وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟـﻴــﻢ روﺟـ ــﺮز‪ ،‬وإذا‬ ‫ﺑ ـﺠــﺮس اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ ﻳـ ــﺮن‪ ،‬وأﻣـﺴــﻚ‬ ‫ﺷ ـ ــﺮف ﺑ ــﺎﻟـ ـﻬ ــﺎﺗ ــﻒ‪ ،‬وﻛـ ـ ــﺎن ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺮف اﻵﺧ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎدات اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗـﺤــﺪث إ ﻟـﻴــﻪ ﺑﻜﻠﻤﺎت ﻣﻘﺘﻀﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺑﻠﻐﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺼﺎ‪ :‬ﻳﻄﻠﻊ ﻏﺪا ﺧﺒﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠ ــﺮاﺋ ــﺪ ﻣ ــﻦ ﺳ ـﻄــﺮ واﺣ ــﺪ‪:‬‬ ‫»ﺗـ ـﻘ ــﺮر إﻗ ــﺎﻟ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻲ ﺻ ـﺒ ــﺮي ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻨﺎﺻﺒﻪ«‪.‬‬

‫اﻟﺴﺎدات‬

‫ﺗﺎرﻳﺦ‬

‫)‪(١٥ - ١٣‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻮﺟـﺌـﻨــﺎ ﺟـﻤـﻴـﻌــﺎ ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪة اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻳـ ـﺘـ ـﺤ ــﺮك ﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺎدات‪ ،‬وﻫــﺎﻟـﻨــﺎ أن ﻳﺘﺼﺮف‬ ‫ﺑ ـﻬ ــﺬه اﻟ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﻣ ــﻊ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﺑـﺤـﺠــﻢ ﻋ ـﻠــﻲ ﺻ ـﺒــﺮي وﻗـﻴـﻤـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻼﺋﻖ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام ﻟﻔﻈﺔ »إﻗﺎﻟﺔ«‪ ،‬وﺣﺎول‬ ‫ﺳﺎﻣﻲ ﺷﺮف إﻗﻨﺎع اﻟﺴﺎدات ﺑﺄن‬ ‫ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ »اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ« ﻓﺮﻓﺾ‪ ،‬ﻓﻘﺎل‬ ‫ﻟﻪ‪ :‬ﻃﻴﺐ ﻧﺠﻌﻠﻬﺎ »إﻋﻔﺎء«‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ً‬ ‫رﻓﺾ أﻳﻀﺎ‪ .‬ﻣﻦ ﺛﻢ‪ ،‬أﺑﻠﻎ ﺷﺮف‬ ‫ﺻـﺒــﺮي ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ‪ ،‬وﻛ ــﺎن ﺗﻌﻠﻴﻖ‬ ‫اﻷﺧـﻴــﺮ‪» :‬ﻛﻨﺖ أﺗــﻮﻗــﻊ ذﻟــﻚ‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫أﻛﻦ أﺳﺘﺒﻌﺪه«‪.‬‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻬــﺖ ﺟـﻠـﺴـﺘـﻨــﺎ‪ ،‬وﺧــﺮﺟـﻨــﺎ‬ ‫أﻧــﺎ وﺳﺎﻣﻲ ﺷــﺮف‪ ،‬وﻛــﺎن ﻣﻌﻨﺎ‬ ‫ﻣـ ــﺪﻳـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺨـ ــﺎﺑـ ــﺮات اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺳﺮﻧﺎ ﻣﻌﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ‪ ،‬ودار‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻋــﻦ اﻟـﺨـﻄــﻮات‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬وﻃﺮﺣﻨﺎ أﺳﺌﻠﺔ ﺣﻮل‬ ‫ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮ أﻧ ــﻮر اﻟ ـﺴ ــﺎدات‪،‬‬ ‫وﻋــﻦ اﻹﺟ ــﺮاء ات اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻳﺘﺨﺬﻫﺎ ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ‪ ،‬وﻛــﺎن ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟـﺘـﻤـﺸـﻴــﺔ ﺻ ــﺪى ﻏ ــﺮﻳ ــﺐ وﻏـﻴــﺮ‬ ‫ﺣـﻘـﻴـﻘــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴـﻘــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺟ ــﺮت ﻋـﻘــﺐ اﻟـﻘـﺒــﺾ ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺄن ﺛﻤﺔ ﻣﻦ ﻧﺴﺐ ﱠ‬ ‫إﻟﻲ‬ ‫أﻧﻲ ﻗﻠﺖ‪ :‬ﻧﻌﻤﻞ ﻣﺠﻠﺲ رﺋﺎﺳﺔ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮك ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻓــﻮزي‪،‬‬ ‫و}ﻧﺨﻠﻊ« اﻟﺴﺎدات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛـ ـ ــﺎن ‪ 3‬ﻣـ ــﺎ ﻳـ ــﻮ ‪ 1971‬ﻳ ــﻮ ﻣ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﺼ ـﻴ ـﺒــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫اﻻﺷـﺘــﺮاﻛــﻲ‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ إﻗــﺎﻟــﺔ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺻـ ـﺒ ــﺮي ﻧـ ـﺸ ــﺮت ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠ ــﺮاﺋ ــﺪ‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ﻋ ـ ـ ــﻼﻗ ـ ـ ــﺔ ﺟ ـ ـﻴـ ــﺪة‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻮ اﻟﻤﺆﺳﺲ اﻷول‬ ‫ﻟﻬﺎ‪ ،‬واﺟﺘﻤﻌﺖ ﻗﻴﺎدات اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻴﻮم ﻧﻔﺴﻪ ﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻤﻮﻗﻒ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻇ ــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع ﻣـﻨـﻌـﻘــﺪا ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟ ـﻴ ــﻮم اﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﻫـ ــﺪد اﻟـﺸـﺒــﺎب‬ ‫ﺑﺎﻻﻋﺘﺼﺎم داﺧﻞ ﻣﻘﺮ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮي ﻟ ـﻬــﻢ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺮروا إﺻ ــﺪار‬ ‫ﺑ ـﻴ ــﺎن ﻳ ـﺤ ــﺪد ﻣ ــﻮﻗ ــﻒ اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﻼﻓﺎت‪ ،‬وﻫــﻮ أﺣــﺪ أﻋﻈﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻗـ ــﺮأﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺎﺗ ــﻲ وأﻧ ـﻀ ـﺠ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬إذ ﺣ ـ ّـﺪد‬ ‫أﻫﺪاف اﻟﺜﻮرة‪ ،‬وﻫﺎﺟﻢ اﻟﺴﺎدات‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺮاوة‪ ،‬ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ـﻀ ــﺮﺑ ــﻪ ﻟـﻠـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت‬ ‫وﻟــﻼﺗ ـﺤــﺎد اﻻﺷ ـﺘــﺮاﻛــﻲ‪ ،‬وإﻗــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﺻﺒﺮي‪.‬‬ ‫وﺳـ ــﻂ ردود ﻓ ـﻌــﻞ ﻣـﺘـﺒــﺎﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ إﻗ ــﺎﻟ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻲ ﺻ ـﺒ ــﺮي‪ ،‬ﻛــﺎن‬ ‫اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﺰﻳﺎرة وﻟﻴﺎم روﺟﺮز‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺮة ﻳ ـ ـ ــﻮم ‪ 6‬ﻣ ــﺎﻳ ــﻮ‪،‬‬ ‫ﻳﺠﺮي ﻋﻠﻰ ﻗﺪم وﺳﺎق‪ ،‬ودارت‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺎت ﻣﻬﻤﺔ ﺟــﺪا ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﻹﻋﺪاد ﻟﻠﺰﻳﺎرة اﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺴﺎدات أراد‬ ‫ﺗﻮرﻳﻄﻲ ﺑﺘﻮﻟﻲ‬ ‫أﻣﺎﻧﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺨﻠﻴﺪ‬ ‫اﻟﺰﻋﻴﻢ ﺟﻤﺎل‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮ‬

‫اﻟﺴﺎدات ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ‬

‫زﻳﺎرة روﺟﺮز‬ ‫اﻧـﺘـﻘــﻞ ﺑـﻨــﺎ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎش إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ ﻋ ــﻦ زﻳـ ــﺎرة وزﻳ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وﻟﻴﺎم روﺟــﺮز اﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ إﻟــﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ .‬أﻛــﺪ اﻟـﺴــﺎدات أﻧﻪ‬ ‫ﺳﻴﻘﺎﺑﻞ اﻟﻮزﻳﺮ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﺪى وﺻﻮﻟﻪ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻗﺎﺋﻼ‪ :‬ﺳﺄﻗﺎﺑﻠﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﻘﻞ ﻣﻔﺘﻮح ﻛﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ ،‬وأﻧﺎ أﻋﺘﻘﺪ أن اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻣﻘﺒﻠﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻞ اﻷزﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﺧﺘﻠﻔﺖ ﻣﻊ اﻟﺴﺎدات ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪ :‬ﻧﺤﻦ أﻳﺎم »اﻟﺮﻳﺲ«‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮ ﻛﺎن ﺗﺤﻠﻴﻠﻨﺎ ﻟﻠﻤﻮﻗﻒ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ‪ ،‬وﻛــﺎن »اﻟﺮﻳﺲ« ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫رأﺳـﻨــﺎ ﻣﻮﻗﻨﺎ ﺑــﺄن »ﻣ ـﺒــﺎدرة روﺟ ــﺮز« ﻟــﻦ ﺗــﺆدي إﻟــﻰ أي ﺣــﻞ‪ ،‬وﻛــﺎن‬ ‫ﻳﻘﻮل إن ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﺒﺎدرة ﻻ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﻒ ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ اﻷوﺿﺎع اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻷرض‪ ،‬وأن اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺣﻠﻮل ﻣﺎ دﻣﻨﺎ »واﻗﻔﻴﻦ ﻣﺤﻠﻚ ﺳﺮ«‪ ،‬ﻓﺎﻟﺤﻞ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ﻫﻮ اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫أﻣﺎ ﻣﻮﺿﻮع ﻋﻠﻲ ﺻﺒﺮي ﻓﺒﺪأه اﻟﺴﺎدات ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬ﺳﺄﻗﻴﻞ ﺻﺒﺮي«‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻨﺎ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄن اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻛﺎن أﺧﺒﺮ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﺒﻌﺪ ﻋﻠﻲ ﺻﺒﺮي‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻮﻗﻒ اﻟﺴﺎدات ﺟﺪﻳﺪا‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎدرﺗﻪ ﻓﻮرا‪ :‬ﻫﺬا ﺧﻄﺄ ﻛﺒﻴﺮ‪ .‬ﻓﺴﺄﻟﻨﻲ ﻋﻦ اﻟﺴﺒﺐ‪ ،‬أﺟﺒﺘﻪ‪ :‬ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ‬ ‫أوﻟﻰ‪ ،‬إذا أﻗﺪﻣﺖ ﻋﻠﻰ إﻗﺎﻟﺘﻪ اﻵن‪ ،‬وﻗﺒﻞ زﻳﺎرة روﺟﺮز إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻌﻨﻰ اﻟﻘﺮار أﻧﻚ أﻋﻄﻴﺘﻪ »ﻋﺮﺑﻮﻧﺎ« ﻟﻸﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻟﻮ ﺣﺪث‬ ‫أﻧﻚ أﻗﻠﺘﻪ ﺑﻌﺪ اﻟﺰﻳﺎرة ُ‬ ‫ﺳﻴﻘﺎل إﻧﻚ ﺗﺪﻓﻊ »اﻟﺜﻤﻦ«‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ أﻻ ﺗﻔﻜﺮ‬ ‫اﻵن ﻓﻲ إﻗﺎﻟﺔ ﺻﺒﺮي‪ ،‬وﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﺪا ﻟﻲ أن اﻟﺴﺎدات ﺳﻴﻌﻴﺪ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻲ ﺑﺨﺼﻮص ﺻﺒﺮي‪،‬‬ ‫وﻣـﻀــﻰ ﺑـﻌــﺾ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻗـﺒــﻞ أن ﻳـﻘــﻮل ﻟ ــﻲ‪» :‬ﻃ ـﻴــﺐ‪ ،‬ﺳــﺄﻓـﻜــﺮ ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع‪ ،‬وأرد ﻋﻠﻴﻚ«‪.‬‬


‫دين‬ ‫ودنيا‬

‫‪25‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤35‬الخميس ‪ ٨‬يونيو ‪2017‬م ‪ ١٣ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ممثل الشباب في بورما أضف عبدالحميد لـ ةديرجلا‪:.‬‬

‫مسلمو ميانمار يواجهون أبشع إبادة في العصر الحديث‬ ‫«استمرار المذابح سيقضي على وجودنا خالل عام‪ ...‬وبوذيون معتدلون متعاطفون معنا»‬ ‫كشف ممثل الشباب المسلمين وعضو المجلس األعلى للبحوث اإلسالمية في بورما (ميانمار) أضف عبدالحميد‪ ،‬عن أكبر حركة إبادة‬ ‫يتعرض لها المسلمون في والية أركان من قبل متطرفينً بوذيين طوال العامين الماضيين تم خاللها قتل أكثر من ‪ 250‬ألفا‪،‬‬ ‫بخالف نزوح نحو ‪ 150‬ألف مسلم إلى دول مجاورة‪ ،‬محذرا خالل حوار أجرته معه "الجريدة" أثناء زيارته األخيرة للقاهرة‪ ،‬من أن‬ ‫استمرار حمالت اإلبادة التي يتعرضون لها ستقضي على جميع مسلمي ميانمار خالل عام فقط‪ ...‬وإلى نص الحوار‪:‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬ياسر البحيري‬

‫فتاوى‬ ‫"طالبان"‬ ‫بهدم اآلثار‬ ‫البوذية‬ ‫السبب‬ ‫الرئيس‬ ‫وراء قتل‬ ‫المسلمين‬

‫• ح ــدثـ ـن ــا عـ ــن واقـ ـ ــع مـسـلـمــي‬ ‫بورما اآلن؟‬ ‫ بــالــغ الـخـطــر‪ ،‬حـيــث نتعرض‬‫لـخـطــر اإلب ـ ـ ــادة ب ـكــل ص ــوره ــا من‬ ‫قبل بعض المتطرفين البوذيين‪،‬‬ ‫وت ـع ــد أب ـش ــع إب ـ ــادة ي ـت ـعــرض لها‬ ‫الـمـسـلـمــون فــي الـعـصــر الـحــديــث‪،‬‬ ‫ومنذ انــدالع عمليات اإلبــادة منذ‬ ‫نحو عامين فقدنا أكثر من نصف‬ ‫الـمـسـلـمـيــن ه ـن ــاك‪ ،‬م ــا ب ـيــن الـقـتــل‬ ‫والـتـشــرد وال ـنــزوح الجماعي‪ ،‬وال‬ ‫نستطيع حماية أنفسنا من هؤالء‬ ‫المتطرفين المنظمين الذين أطلقت‬ ‫بعض الجهات العنان لهم بإبادتنا‬ ‫بشكل كامل‪ ،‬وفي ظل تعتيم كامل‬ ‫عن واقع المعاناة التي يتعرض لها‬ ‫مسلمو "الروهينا"‪.‬‬ ‫• هل كل األخبار والصور التي‬ ‫ي ـت ــم ت ــداولـ ـه ــا ع ــن واق ـ ــع مـسـلـمــي‬ ‫بورما حقيقية؟‬ ‫ كــل مــا يـصــل إلـيـكــم مــن صــور‬‫وأخـبــار عــن المجازر التي تحدث‬ ‫فـ ــي بـ ــورمـ ــا هـ ــو جـ ـ ــزء ق ـل ـي ــل مـمــا‬ ‫ي ـحــدث م ــن إبـ ــادة ل ـنــا‪ ،‬وم ــا يصل‬ ‫إليكم فقط ما ننشره على وسائل‬ ‫ال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي م ــن قبلنا‬ ‫فقط‪ ،‬فال يوجد إعالم دقيق يغطي‬ ‫هذه األحداث بشكل واسع‪ ،‬بسبب‬ ‫إعاقة وسائل اإلعالم العالمية من‬ ‫الوصول إلينا من قبل المتطرفين‬ ‫البوذيين‪ ،‬كما أن وسائلهم تزعم أن‬ ‫المسلمين يعيشون في أمان ولهم‬ ‫حقوقهم وأن الصور المفزعة التي‬

‫نرسلها عن المذابح مفبركة‪ ،‬وهذا‬ ‫كذب وافتراء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• قيل إن هناك عــددا كبيرا من‬ ‫المسلمين ارتد عن اإلسالم مخافة‬ ‫اإلبادة‪ ،‬ما صحة ذلك؟‬ ‫ ه ــذه أق ــاوي ــل مـغـلــوطــة‪ ،‬فــرغــم‬‫اإلب ـ ــادة ال ـتــي نـتـعــرض إلـيـهــا فــإن‬ ‫المسلمين متمسكون بعقيدتهم‪،‬‬ ‫وما يشيع ذلك هو اإلعالم البوذي‬ ‫فـقــط لـيـظـهــروا أن هـنــاك مسلمين‬ ‫ت ـخ ـلــوا ع ــن دي ـن ـه ــم‪ ،‬ودخـ ـل ــوا فــي‬ ‫الديانة البوذية‪ ،‬فهؤالء اإلرهابيون‬ ‫دم ـ ـ ـ ـ ــروا مـ ـن ــازلـ ـن ــا ومـ ـس ــاج ــدن ــا‪،‬‬

‫وي ـ ـم ـ ـن ـ ـعـ ــون إق ـ ــام ـ ــة الـ ـ ـصـ ـ ـل ـ ــوات‪.‬‬ ‫• ش ـيــخ األزه ـ ــر ن ــاش ــد ال ـعــالــم‬ ‫بحماية مسلمي بورما من اإلبادة‪،‬‬ ‫كيف تــرى هــذه الــدعــوة وتأثيرها‬ ‫على قضيتكم؟‬ ‫ األزهـ ـ ـ ــر وش ـي ـخ ــه ه ـم ــا قـلـعــة‬‫األمـ ـ ـ ــان والـ ـحـ ـم ــاي ــة وال ـ ــدف ـ ــاع عــن‬ ‫اإلسـ ــام والـمـسـلـمـيــن فــي مـشــارق‬ ‫األرض ومغاربها‪ ،‬وكان لمناشدة‬ ‫شيخ األزهر العالم بأثره لحمايتنا‬ ‫صدى كبير علينا بتمسكنا آلخر‬ ‫نفس فينا باإلسالم وعدم التخلي‬ ‫ع ـنــه‪ ،‬إل ــى جــانــب ت ـحــرك منظمات‬

‫دولـ ـ ـي ـ ــة ح ـق ــوق ـي ــة أخـ ـ ـ ــرى ج ـ ــاءت‬ ‫إلينا‪ ،‬وقــد استجابت دول عربية‬ ‫وإسالمية وقاطعت دولة ميانمار‬ ‫ديبلوماسيا واستدعت سفراءها‪،‬‬ ‫ك ـم ــا أن م ـن ـظ ـمــة ال ـع ـف ــو ال ــدول ـي ــة‬ ‫اع ـت ــرف ــت بـحـقـيـقــة ال ـم ــذاب ــح الـتــي‬ ‫تحدث للمسلمين في والية "أركان"‪.‬‬ ‫• هل مسلمو بورما لهم تمثيل‬ ‫في أجهزة الدولة لديكم؟‬ ‫ مـ ـسـ ـلـ ـم ــو ب ـ ــورم ـ ــا يـ ـع ــان ــون‬‫ال ـت ـه ـم ـيــش وال ـف ـق ــر واألم ـ ـيـ ــة‪ ،‬وال‬ ‫ي ــوج ــد تـمـثـيــل ل ـنــا ف ــي أي جـهــاز‬ ‫حكومي‪ ،‬فنحن نمثل أقلية هامشية‬ ‫والنظام السياسي لدولة ميانمار‬ ‫ً‬ ‫ال يــريــد لـنــا تمثيال فــي أي شــيء‪،‬‬ ‫فــالـمـسـلـمــون ف ــي ب ــورم ــا ل ـهــم حد‬ ‫أق ـصــى للتعليم‪ ،‬ومـمـنــوعــون من‬ ‫الدراسة في الجامعات وااللتحاق‬ ‫ب ــال ـك ـل ـي ــات ال ـع ـس ـك ــري ــة‪ ،‬وال ـس ـلــك‬ ‫القضائي والخارجية‪ ،‬من أجل أال‬ ‫يصبح لنا صوت ينادي بحقوقنا‪.‬‬

‫ً‬ ‫أضف عبدالحميد متحدثا إلى محرر «الجريدة»‬

‫• م ـ ــن ال ـ ـم ـ ـسـ ــؤول ع ـ ــن ان ـ ــدالع‬ ‫المذابح التي تنفذها الميليشيات‬ ‫البوذية للمسلمين؟‬ ‫ هـنــاك ع ــدة أم ــور كــانــت سببا‬‫حقيقيا فــي انـ ــدالع األزم ـ ــة‪ ،‬منها‬ ‫أسـبــاب داخلية وأخ ــرى خارجية‪،‬‬ ‫أمــا السبب الرئيس فهو خارجي‬ ‫وأل ـ ـقـ ــى ب ـظ ــال ــه ع ـل ـي ـن ــا‪ ،‬فـعـنــدمــا‬ ‫وصـلــت حــركــة طــالـبــان للحكم في‬ ‫أفغانستان‪ ،‬قــامــت بـهــدم المعابد‬ ‫والتماثيل الـبــوذيــة هـنــاك‪ ،‬ودعــوا‬ ‫جـ ـمـ ـي ــع الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـمـ ـي ــن ب ـ ـض ـ ــرورة‬ ‫ه ــدم ه ــذه الـتـمــاثـيــل بـحـجــة أنـهــا‬ ‫ت ـم ـث ــل ال ــوثـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬ه ـ ــذه الـ ــدعـ ــاوى‬ ‫اسـتـغـلـهــا الـمـتـطــرفــون ال ـبــوذيــون‬ ‫في االنقضاض علينا وتصفيتنا‬ ‫بـحـجــة أن ـنــا نــؤيــد تـلــك ال ــدع ــاوى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عـلـمــا ب ــأن ه ــؤالء المتطرفين لهم‬ ‫س ـ ـطـ ــوة كـ ـبـ ـي ــرة داخ ـ ـ ـ ــل دولـ ـتـ ـن ــا‪،‬‬ ‫ودعمتها منظمات غربية كارهة‬ ‫لإلسالم‪ ،‬وأطلقت العنان للشباب‬ ‫ال ـم ـت ـطــرف لـفـعــل ال ـق ـتــل واإلب ـ ــادة‪،‬‬ ‫خاصة أن هذه المنظمات البوذية‬ ‫رأت أ نـ ـ ـن ـ ــا ا ل ـ ـ ـعـ ـ ــدو األول خـ ــال‬ ‫السنوات األخيرة بعد دخول أعداد‬ ‫كبيرة منهم في اإلسالم‪ ،‬ومنذ عشر‬ ‫سـنــوات ونحن نعاني االضطهاد‬ ‫والقتل‪.‬‬ ‫• هــل يـعــا نــي المسيحيون من‬ ‫االضطهاد البوذي مثل المسلمين؟‬ ‫ الـ ـمـ ـسـ ـيـ ـحـ ـي ــون يـ ــواج ـ ـهـ ــون‬‫مـضــايـقــات ف ـقــط‪ ،‬لـكــن بـشـكــل أقــل‬ ‫بكثير مما نعانيه‪ ،‬ألن البوذيين‬ ‫الـمـتـطــرفـيــن ي ـع ـت ـبــرون أن ال ـعــدو‬ ‫األســاســي لهم هــو اإلســام وليس‬ ‫الـمـسـيـحـيــة‪ ،‬واألق ـل ـيــة المسيحية‬ ‫متضامنة معنا بشكل كبير‪ ،‬وتندد‬ ‫ً‬ ‫دائما بتلك المذابح‪ ،‬لكن صوتهم‬ ‫ضعيف ال يصل ألحد‪.‬‬ ‫• ه ـ ــل ي ـع ـن ــي ذ ل ـ ــك أن ج ـم ـيــع‬ ‫البوذيين ضد اإلسالم؟‬

‫أضف عبدالحميد‬ ‫ ليس جميعهم‪ ،‬لكن كما قلت‬‫المتطرفون البوذيون هم فقط من‬ ‫يفعلون ذلك‪ ،‬وبين الحين واآلخر‬ ‫ن ـ ــرى مـ ـ ـب ـ ــادرات م ـ ــن قـ ـب ــل بـعــض‬ ‫الـبــوذيـيــن المعتدلين يـعــارضــون‬ ‫أفعال هؤالء المتطرفين‪ ،‬لكن دون‬ ‫مجيب لصوتهم‪.‬‬ ‫• ومــا سبل الـحــل للخروج من‬ ‫هذه األزمة؟‬ ‫ الحل يكمن في أن تكون هناك‬‫قـ ــوة دولـ ـي ــة ل ـح ـمــايــة الـمـسـلـمـيــن‬ ‫فــي "أرك ـ ــان"‪ ،‬وإلـ ــزام الـحـكــومــة في‬ ‫م ـي ــان ـم ــار ب ـ ــأن ي ـت ــم ال ـت ـع ــام ــل مــع‬ ‫المسلمين بــا عـتـبــار هــم مواطنين‬ ‫أص ـل ـي ـي ــن لـ ـه ــم ح ـ ـقـ ــوق وع ـل ـي ـهــم‬ ‫واجبات‪ ،‬وليسوا إرهابيين‪.‬‬ ‫• ك ـيــف وصـ ــل اإلس ـ ــام لــدولــة‬ ‫ميانمار أو بورما؟‬ ‫ وص ــل اإلس ـ ــام إلـيـنــا كـســائــر‬‫دول شرق آسيا عن طريق التجار‬ ‫الـ ـع ــرب ف ــي والي ـ ــة "أرك ـ ـ ـ ــان"‪ ،‬وهــي‬

‫أكبر الواليات‪ ،‬لكن شهد اإلسالم‬ ‫قوته وانتشاره في عهد الخليفة‬ ‫العباسي هارون الرشيد‪ ،‬والحمد‬ ‫لـ ـل ــه انـ ـتـ ـش ــر اإلس ـ ـ ـ ــام فـ ــي ه ــذه‬ ‫البقعة دون أي نـشــاط سياسي‬ ‫أو ع ـس ـكــري‪ ،‬ب ــل انـتـشــر بحسن‬ ‫الخلق والصدق والكرم التي أتى‬ ‫ً‬ ‫بها هؤالء التجار قديما‪ ،‬ومازال‬ ‫اإلسـ ـ ـ ـ ــام ي ـن ـت ـش ــر ب ـن ـف ــس ه ــذه‬ ‫الصفات إلــى يومنا هــذا‪ ،‬وعــدد‬ ‫المسلمين اليوم يمثل ‪ 5‬في المئة‬ ‫من إجمالي السكان البالغ عددهم‬ ‫‪ 52‬مـ ـلـ ـي ــون ن ـس ـم ــة غــال ـب ـي ـت ـهــم‬ ‫ي ـع ـت ـن ـق ــون الـ ــديـ ــانـ ــة الـ ـب ــوذي ــة‪،‬‬ ‫ومسلمو بورما موجودون منذ‬ ‫المملكة البورمية منذ أكثر من‬ ‫ألف عام‪ ،‬وأغلبهم ينحدرون من‬ ‫أص ــول هـنــديــة‪ ،‬ومعظم السكان‬ ‫المسلمين يعيشون في "أركان"‪،‬‬ ‫والـنـصــف اآلخ ــر م ــوزع عـلــى ‪13‬‬ ‫والية مختلفة‪.‬‬

‫يا رب‬

‫ّ‬ ‫أنت‬ ‫لي خطيئتي‬ ‫اللهم ّ‬ ‫اغفر ّ‬ ‫وجهلي وإسرافي في أمري وما ّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫أعلم به مني‪ّ ،‬اللهم اغفر لي جدي وهزلي ّوخطئي وعمدي وكل‬ ‫ذلك عندي‪ ،‬اللهم اغفر لي ما ّ‬ ‫أسررت وما‬ ‫قدمت‬ ‫ّ‬ ‫وما ّ أخرت وما ُ ّ‬ ‫ُ‬ ‫أعلنت ّ وما أنت أعلم ّبه من ّي‪ ،‬أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت‬ ‫علم ال ينفع‪ ،‬ومن‬ ‫على كل شيء قدير‪ ،‬اللهم إن ُي اعوذ بك من ّ ٍ‬ ‫قلب ال يخشع‪ ،‬ومن دعاء ال يستجاب له يا رب العالمين‪.‬‬

‫الصحابة الرواة‬

‫عبدالله بن مسعود صاحب القراءة والرواية‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬محمد أبوالجاسم‬

‫أبوعبدالرحمن الهذلي المكي‪ ،‬اشتهر بــا بــن أم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عبد‪ ،‬اسمه‪ :‬عبدالله بن مسعود‪ ،‬وكان رجال قصيرا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يكاد طوال الرجال يوازونه جلوسا وهو قائم‪ ،‬شديد‬ ‫ً‬ ‫السمرة‪ ،‬وكان جسمه صغيرا‪ ،‬خفيف اللحم‪ ،‬حتى‬ ‫أن الريح لتكفؤه‪ ،‬وكان في ساقه دقة‪ ،‬أثارت ضحك‬ ‫أصحاب رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬حين أمر‬ ‫ابن مسعود أن يصعد شجرة األراك فيأتيه بسواك‬ ‫منها‪ ،‬فنظر أصحابه إلى حموشة ساقيه‪ ،‬فضحكوا‪،‬‬ ‫فقال النبي صلى الله عليه وسلم‪" :‬ما يضحككم؟"‪،‬‬ ‫وسلم‪:‬‬ ‫قالوا‪ :‬من دقة ساقيه‪ ،‬فقال صلى الله عليه ُ‬ ‫"والذي نفسي بيده‪ ،‬لهما أثقل في الميزان من أحد"‪.‬‬

‫‪ .1‬شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬بالجنة‪،‬‬ ‫وكان حظه أنه أول من جهر بالقرآن بمكة بعد رسول‬ ‫الله‪ ،‬في مواجهة فردية مع صلف المشركين‪ ،‬ولم يكن‬ ‫ً‬ ‫له قوم يمنعونه‪ ،‬وقام عند المقام‪ ،‬فقال ُرافعا صوته‪:‬‬ ‫ُ َّ ْ َ‬ ‫"بسم الله الرحمن الرحيم‪َّ ،‬‬ ‫الر ْح َمن َعل َم الق ْرآن"[الرحمن‪:‬‬ ‫‪ ،]2،1‬فاستقبلها فقرأ بها‪ ،‬فتأملوا‪ ،‬فجعلوا يقولون‪ :‬ما‬ ‫يقول ابن أم عبد؟‪ ،‬ثم قالوا‪ :‬إنه ليتلو بعض ما جاء به‬ ‫محمد‪ ،‬فقاموا فجعلوا يضربون في وجهه‪ ،‬وجعل يقرأ‬ ‫حتى بلغ منها ما شاء الله أن يبلغ‪ ،‬ثم انصرف إلى‬ ‫أصحابه‪ ،‬وقد أثروا بوجهه فقالوا‪ :‬هذا الذي خشينا‬ ‫عليك‪ ،‬فقال‪ :‬ما كان أعداء الله قط أهون ّ‬ ‫علي منهم اآلن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولئن شئتم غاديتهم بمثلها غــدا‪ ،‬قالوا‪ :‬حسبك‪ ،‬قد‬ ‫أسمعتهم ما يكرهون‪.‬‬

‫وك ــان رس ــول الـلــه صـلــى الـلــه عليه وسـلــم يحب‬ ‫سماع القرآن منه‪ ،‬قال له ذات مرة‪" :‬اقرأ َّ‬ ‫علي"‪ ،‬فقال‬ ‫عـبــدالـلــه‪ :‬أق ــرأ عـلـيــك وعـلـيــك أنـ ــزل؟ ق ــال صـلــى الله‬ ‫عليه وسلم‪" :‬إنــي أحب أن أسمعه من غيري"‪ .‬فقرأ‬ ‫قوله‬ ‫ابن مسعود من سورة النساء‬ ‫وصل إلى ْ َ‬ ‫حتى َ‬ ‫تعالى‪(َ :‬ف َك ْي َف إ َذا ج ْئ َنا من ُك ِّل ُأ َّ‬ ‫يد َو ِجئنا‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ةٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ٍ‬ ‫بـ َـك َع َلى َهـ ُـؤالء ِ َشه ِ ً‬ ‫يدا)[النساء‪ ،]41 :‬فبكى رسول‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الـلــه صـلــى الـلــه عليه وس ـلــم‪ ،‬حـتــى فــاضــت عيناه‪،‬‬ ‫وقال‪ :‬حسبك اآلن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان عمر يقول عنه‪ُ :‬ك ّ‬ ‫نيف ُملئ علما‪( ،‬الكنيف‪:‬‬ ‫ً‬ ‫تصغير كنف‪ ،‬وهو الوعاء)‪ ،‬يقصد‪ :‬وعاء ملئ علما‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫سيره الخليفة عمر إلــى الكوفة‪ ،‬وكتب الــى أهلها‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إني قد بعثت إليكم عمارا أميرا وابن مسعود معلما‬

‫ً‬ ‫ووزيرا‪ ،‬وهما من النجباء من أصحاب محمد صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬من أهل بدر‪ ،‬فاسمعوا لهما‪ ،‬واقتدوا‬ ‫بهما‪ ،‬وقد آثرتكم بعبدالله على نفسي‪.‬‬ ‫له رواية لقراءة القرآن‪ ،‬وله رواية لمئات األحاديث‪،‬‬ ‫وفي كتابه "أسماء الصحابة وما لكل واحــد منهم‬ ‫من الـعــدد" وضعه ابــن حــزم األندلسي رقــم ثمانية‬ ‫فــي المكثرين مــن أصـحــاب المئين (رواة الحديث‬ ‫بالمئات)‪ ،‬وذكــر أن له ثمانمئة وثمانية وأربعين‬ ‫ً‬ ‫حــدي ـثــا‪ ،‬ول ــه فــي مـسـنــد "ب ـقــي بــن مـخـلــد" بالمكرر‬ ‫ً‬ ‫ثمانمئة وأربعون حديثا‪ ،‬وروى له الجماعة‪ ،‬واتفق‬ ‫ً‬ ‫لــه ال ـب ـخــاري ومـسـلــم عـلــى أرب ـعــة وسـتـيــن حــديـثــا‪،‬‬ ‫وانفرد له البخاري بإخراج أحد وعشرين حديثا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وانفرد له مسلم بإخراج خمسة وثالثين حديثا‪.‬‬

‫حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وله رواية‬ ‫عن سعد بن معاذ األنصاري (في البخاري)‪ ،‬وعن‬ ‫صفوان بن عسال المرادي (في النسائي)‪ ،‬وعن أمير‬ ‫المؤمنين عمر بن الخطاب (في النسائي)‪ ،‬وروى عنه‬ ‫ٌ‬ ‫جمع غفير من الصحابة والتابعين‪.‬‬ ‫مرض عبدالله بن مسعود مرض الموت‪ ،‬ودخل‬ ‫عليه أمير المؤمنين عثمان بن عفان‪ ،‬رضي الله عنه‪،‬‬ ‫ي ــزوره‪ ،‬وقــال لــه‪ :‬أنــأمــر لــك بطبيب؟‪ ،‬فقال عبدالله‪:‬‬ ‫الطبيب أمرضني‪.‬‬ ‫ولـقــى ابــن مسعود رب ــه‪ ،‬سنة ‪ 32‬ه ــ‪ ،‬وعـمــره قد‬ ‫تجاوز ‪ً 60‬‬ ‫عاما‪ ،‬ودفن بالبقيع‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪26‬‬

‫ج‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ل‬

‫ي‬

‫م‬

‫ح‬

‫ك‬

‫م‬

‫م‬

‫ن‬

‫ط‬

‫ق‬

‫ج‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ر‬

‫و‬

‫ج‬

‫م‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ة‬

‫م‬

‫د‬

‫ن‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات الصغيرة باألرقام‬ ‫الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة في كل‬ ‫مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫‪14 13 12 11 10 9 8‬‬ ‫ا ل ا ك ر ا م‬ ‫ح م ن كف ا‬ ‫ع ل‬ ‫ع ر ا ج‬ ‫هـ ك‬ ‫ر ب ا‬ ‫ب ا ل‬ ‫ا ح م‬ ‫كسل‬ ‫م ل ك‬ ‫ل ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫فف ي ن ي غ‬ ‫د د د‬ ‫سل م‬ ‫لصي ن ع ا‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫كلمة السر‬

‫إلمام‪.‬‬ ‫‪ -7‬انتفاخ غريب في الجلد‬ ‫– نوع من األراك مر الطعم‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -8‬ت ـجــدهــا ف ــي (ح ـ ــاد عن‬ ‫) – غرس‪.‬‬ ‫‪ -9‬فتات الصخر (معكوسة)‬ ‫– تكبر وتفاخر (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -10‬ضـ ـمـ ـي ــر ا ل ـم ـت ـك ـل ــم –‬ ‫تجدها في (يمين)‪.‬‬

‫‪.............. ........... -11‬‬ ‫‪.......... ...............‬‬ ‫‪ -12‬ه ـج ــم (مـ ـعـ ـك ــوس ــة) –‬ ‫ال ـم ـعــانــدة ف ــي غ ـيــر الـحــق‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -13‬ســامــح (م ـع ـكــوســة) –‬ ‫الرباب (معكوسة) – يترك‪.‬‬ ‫‪ -14‬مـ ـ ـ ــن أ س ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــاء ا ل ـ ـلـ ــه‬ ‫الحسنى – أكال كثيرا طيبا‪.‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬السعي إلى النجاح تلزمه اإلدارة والمثابرة‬ ‫ليبلغ الهدف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬أيـنـمــا نـظــرت ت ــرى وج ــه الـحـبـيــب ألنــك‬ ‫عاشق متيم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬اتبع نظاما صحيا في مأكلك وال تكثر‬ ‫من السكريات والموالح‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬إن أحببت ما تعمله يسهل عليك إنجازه‬ ‫ً‬ ‫جيدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬تثير الــرغـبــة فيك مشاعر الخيانة فال‬ ‫تستجب لها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬مارس إحدى الهوايات الرياضية تضف‬ ‫إلى حياتك سعادة أكبر‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬النتائج الجيدة تأتي عن طريق فريق‬ ‫عمل متجانس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬رغم القلق الذي يعتريك من وقت آلخر‬ ‫فإن الحبيب مخلص لك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬صحة أحــد أف ــراد العائلة تــولــد لك‬ ‫بعض القلق الدائم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫حيوية قوية لدفع أمورك المهنية‬ ‫مهنيا‪ :‬تسكنك‬ ‫نحو الوضع األحسن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬قد يختبر القدر عالقتك العاطفية بتجربة‬ ‫قاسية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬وعكة صحية تصيب أحــد المقربين‬ ‫ً ً‬ ‫منك فتجعلك قلقا جدا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫الدلو‬

‫جورجيا‬

‫‪ -1‬صـ ـف ــة لـ ـل ــه تـ ـع ــال ــى أال‬

‫‪sudoku‬‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫ي ـش ــارك ــه أحـ ــد ف ــي ذات ـ ــه –‬ ‫رمل‪.‬‬ ‫‪ -2‬أمم (معكوسة) – الشمم‬ ‫– ذنب‪.‬‬ ‫‪ -3‬كثر – العظمة والترفع‪.‬‬ ‫‪............... .......... -4‬‬ ‫‪.......... ....................‬‬ ‫‪ -5‬حـ ـ ـ ــروف م ـت ـش ــاب ـه ــة –‬ ‫نصف (اختالل)‪.‬‬ ‫‪ -6‬حروف متشابهة – لديه‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ( -1‬ذو ‪ )..........‬مــن أسماء‬ ‫الله الحسنى‪.‬‬ ‫‪ -2‬عتاب – من أسماء الله‬ ‫الحسنى – من لديه كفاءة‪.‬‬ ‫‪ -3‬ح ــب – (اإلس ـ ـ ــراء ‪).......‬‬ ‫رحلة ربانية – شرب ثانية‬ ‫ً‬ ‫أو تباعا‪.‬‬ ‫‪.............. ........... ...... -4‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪ -5‬من حروف الهجاء – عال‬ ‫وارتفع‪.‬‬ ‫‪ -6‬عـ ـش ــب (مـ ـعـ ـك ــوس ــة) –‬ ‫خاطر‪.‬‬ ‫‪ -7‬ظهر واتضح (معكوسة)‬ ‫– أزال األثر (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -8‬يوفي بوعده – وخم‪.‬‬ ‫‪ -9‬ت ـجــدهــا ف ــي (ب ــاه ــي) –‬ ‫عاهل‪.‬‬ ‫‪ -10‬تجدها في (شاء) – أداة‬ ‫نفي‪.‬‬ ‫‪............ .......... .......... -11‬‬ ‫‪..........‬‬ ‫‪ -12‬ثلثا (راض) – من سور‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــرآن الـ ـك ــري ــم – ض ــال‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -13‬ف ـ ـسـ ــاد ( مـ ـعـ ـك ــو س ــة)‬ ‫– ال ـمــوحــد الـمـنـقــاد لـلــه –‬ ‫حروف متشابهة‪.‬‬ ‫‪ -14‬أداة جزم – صفة الذين‬ ‫ال سلطان للشيطان عليهم‬ ‫– نصف (عابد)‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬ا‬ ‫‪ 2‬ل‬ ‫‪ 3‬و‬ ‫‪ 4‬ح‬ ‫‪ 5‬د‬ ‫‪ 6‬ا‬ ‫‪ 7‬ن‬ ‫‪ 8‬ي‬ ‫‪ 9‬هـ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ 11‬هـ‬ ‫‪ 12‬ر‬ ‫‪ 13‬و‬ ‫‪ 14‬ل‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬لكل شــيء قيمة فــا تستخف بالزمالء‬ ‫لديك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬ال ـحــب وال ـب ـخــل نـقـيـضــان ال يلتقيان‬ ‫فانتبه الى تصرفاتك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تتخل عن واجباتك العائلية أبدا‬ ‫فهي في المرتبة األولى‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫األسد‬

‫الحلول‬

‫‪14 13 12 11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫‪7 6 5 4 3 2‬‬ ‫ل ج ل ا ل و‬ ‫ا ل ر‬ ‫و م‬ ‫و ا ل م‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ا ل‬ ‫ل ك‬ ‫ا ب‬ ‫ب ر‬ ‫ا ي‬ ‫ء ا‬ ‫ء‬ ‫ا ل م ط‬ ‫ا‬ ‫ا ل م‬ ‫ث ع‬ ‫ا ل م خ‬ ‫م‬

‫مساحة‬ ‫نسمة‬ ‫سياسة‬ ‫اقتصاد‬ ‫فترة‬

‫برلمان‬ ‫جماعة‬ ‫سالح‬ ‫جبال‬ ‫إقليم‬

‫برد‬ ‫لكن‬ ‫ظرف‬ ‫مدن‬ ‫روسيا‬

‫قوة‬ ‫حكم‬ ‫منطق‬

‫‪ ‬‬ ‫‪8 1 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫ق‬

‫و‬

‫ة‬

‫ر‬

‫و‬

‫س‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ي‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ل‬

‫م‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ظ‬

‫ر‬

‫ف‬

‫‪ ‬‬ ‫‪7 ‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ت‬

‫ر‬

‫ة‬

‫س‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ح‬

‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ت‬

‫ص‬

‫ا‬

‫د‬

‫ل‬

‫ك‬

‫ن‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1 ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3 7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬

‫ن‬

‫س‬

‫م‬

‫ة‬

‫س‬

‫ي‬

‫ا‬

‫س‬

‫ة‬

‫‪ ‬‬

‫‪6 2 8 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1 9 ‬‬ ‫‪8 ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5 ‬‬ ‫‪9 ‬‬ ‫‪2 3 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2 6 4 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬

‫ج‬

‫م‬

‫س‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ة‬

‫ب‬

‫ر‬

‫د‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬

‫من ‪ 6‬أحرف وهي اسم دولة ذات سيادة في منطقة‬ ‫القوقاز من أوراسيا‪.‬‬

‫فلك‬

‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3435‬الخميس ‪ 8‬يونيو ‪2017‬م ‪ 13 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫تسالي‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قد يحدث معك أمر فجائي ّ‬ ‫يحول مجرى‬ ‫عملك نحو األفضل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــاط ـف ـي ــا‪ :‬ت ـم ـ ّـر عــاق ـتــك ال ـعــاط ـف ـيــة ب ـخ ـطــر مـمــا‬ ‫يستوجب التروي والصبر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬الهدف األهم بين أهدافك المرجوة هو‬ ‫راحة العائلة وسعادتها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬تــابــع اج ـت ـه ــادك ف ــي عـمـلــك فــال ـث ـمــار قد‬ ‫ً‬ ‫تنضج قريبا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الكالم المعسول يفرح قلب الشريك وال‬ ‫ً‬ ‫بأس من هدية أحيانا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬لسان السوء ينقلب على صاحبه فاحذر‬ ‫من الشماتة في الخفاء‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يساعدك الحظ على التقدم فاعرف كيف‬ ‫تستفيد منه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جدي لك لكنك ّ‬ ‫عاطفيا‪ :‬تبحث عن شريك ّ‬ ‫تتردد‬ ‫في االختيار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬سمعتك في المجتمع طيبة ومحترمة‬ ‫فحافظ عليها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تحمل األف ــاك لــك بـشــرى سعيدة على‬ ‫صعيد عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬أق ــدم وال تـنـتـظــر ال ـط ــرف اآلخ ــر ألنــه‬ ‫شديد الخجل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬افتح قلبك للحياة وال تتشاء م فكل‬ ‫ما فيها جميل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تضطر لتقديم بعض التنازالت فال بأس‬ ‫مهنيا‪ :‬قد‬ ‫إن كانت ضرورية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬عــاقــة عاطفية قديمة تـعــود الــى الـبــروز‬ ‫بشكل بطيء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يجري نقاش عائلي حول إرث أو حول‬ ‫ّ‬ ‫عقاري‪.‬‬ ‫موضوع‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال ّ‬ ‫تتردد أبــدا في االعـتــراف بالذنب من‬ ‫منطلق الثقة بالنفس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الحاد ال يأتيكما بنتيجة بل‬ ‫عاطفيا‪ :‬النقاش‬ ‫ً‬ ‫يزيد األمر سوء ا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتلقى خبرا من بعيد يدعوك فيه أحد‬ ‫األقرباء إلى زيارته‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يوم جيد للبحث في شروط العمل أو‬ ‫اتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬تشعر مــع الحبيب بــأنــك طفل وأن‬ ‫الحياة ربيع دائم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يوجد دائما بين األهل واألصحاب‬ ‫حاسد ال يريد لك النجاح‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬


‫مجتمع‬

‫‪27‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3435‬الخميس ‪ 8‬يونيو ‪2017‬م ‪ 13 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫فندق وريزيدنس سفير الكويت‬ ‫يقيم غبقة رمضانية لإلعالميين‬ ‫استقبل المدير العام لفندق وريزيدنس سفير الكويت سيف الدين‬ ‫ً‬ ‫عددا من اإلعالميين في الخيمة الملكية‬ ‫محمد بمنطقة الفنطاس‬ ‫الرمضانية‪ ،‬لالحتفاء بالغبقة الرمضانية التي يقيمها الفندق كل عام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مشيدا بدور اإلعالميين في إبراز‬ ‫وهنأ محمد الجميع بالشهر المبارك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مقدما شكره للعاملين فيه على أدائهم‬ ‫فعاليات الفندق طوال العام‪،‬‬ ‫المتميز الذي أسهم في نجاح الغبقة‪.‬‬

‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫سيف الدين محمد‬

‫عدد من الحضور‬

‫تحضيرات الغبقة‬

‫صورة جماعية لفريق عمل الفندق‬

‫«النبراس» و«التربية» تحتفيان بتخريج أول دفعة من ذوي االحتياجات‬ ‫احتفلت مدرسة النبراس النموذجية لذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫ً‬ ‫طالبا وطالبة‪ ،‬برعاية الوكيل المساعد للشؤون اإلدارية‬ ‫بتخريج ‪36‬‬ ‫في وزارة التربية فهد الغيص‪ ،‬وحضور مدير إدارة الشهادات‬ ‫والمعادالت في اإلدارة العامة للتعليم الخاص سلمان الالفي‪ ،‬ود‪ .‬بدر‬ ‫البراك‪ ،‬ود‪ .‬جراح سامي أمان‪.‬‬ ‫وقدمت المديرة العامة لـ"النبراس" د‪ .‬نورة الظاهري الشكر إلى‬ ‫اللجنة المشرفة على المناهج في كلية التربية بجامعة الكويت‪،‬‬ ‫والهيئة العامة لشؤون ذوي اإلعاقة العتماد المنهج التأهيلي‬ ‫لذوي االحتياجات‪ ،‬وكذلك "التعليم الخاص"‪ -‬قسم المعادالت للدعم‬ ‫المستمر‪ ،‬واعتماد معادلة شهادات المنهج الوظيفي للثانوية‬ ‫المهنية والمتوسطة المهنية واالبتدائية المهنية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫اعتمادها من "الخدمة المدنية" في الكويت ودول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪.‬‬ ‫تكريم الوكيل فهد الغيص‬

‫تكريم بدر البراك‬

‫تكريم سلمان الالفي‬

‫صورة جماعية للخريجين‬

‫جنى رواي تخرجت بتفوق‬ ‫تـلـقــت ال ـطــال ـبــة ج ـنــى ط ـ ــارق رواي أج ـم ــل ال ـت ـهــانــي م ــن أســرتـهــا‬ ‫وصديقاتها‪ ،‬بمناسبة نجاحها في الثانوية‪ ،‬وحصولها على نسبة‬ ‫‪ 99‬في المئة‪ ،‬من مدرسة فجر الصباح األهلية‪ ...‬ألف مبروك‪.‬‬

‫جنى رواي مع والدتها‬

‫العزازي يتفوق في الثانوية العامة‬ ‫ه ـنــأ رئ ـي ــس ق ـســم الـلـغــة‬ ‫العربية في مدرسة ناهض‬ ‫العتيبي‪ ،‬رش ــدي ال ـعــزازي‪،‬‬ ‫ا بـنــه محمد لحصوله على‬ ‫االمتياز في الثانوية العامة‬ ‫ً‬ ‫راجيا‬ ‫بنسبة ‪ 96‬في المئة‪،‬‬ ‫لـ ــه ال ـت ــوف ـي ــق فـ ــي دراسـ ـت ــه‬ ‫خــال العام القادم في كلية‬ ‫الهندسة المدنية‪.‬‬

‫رشدي العزازي ونجله محمد‬

‫ياسمين وريم الحاج‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪٢٨‬‬

‫مسك‬ ‫وعنبر‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3435‬الخميس ‪ 8‬يونيو ‪2017‬م ‪ 13 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫فنانون ومخرجون‪ :‬بساطة «القرقيعان» راسخة في األذهان‬ ‫يحتفل به الجميع في منتصف رمضان من كل عام‬

‫ثريا البقصمي‬

‫زهرة الخرجي‬

‫رهف‬

‫مصطفى جمعة وفضة المعيلي‬

‫يتميز شهر رمضان عن غيره من األشهر‪ ،‬سواء الهجرية أو الميالدية‪ ،‬بعادة اجتماعية مبهجة هي «القرقيعان»‪،‬‬ ‫وهي العادة التي سكنت أهازيجها الذاكرة وتوارثتها األجيال‪ ،‬وبرغم أن مساحتها االحتفالية تستمر ساعة‬ ‫أو ساعتين بعد صالة المغرب‪ ،‬فإن ذكرياتها تستمر للسنة التي تليها‪ .‬وجرت العادات والتقاليد أن تحيى عادة‬ ‫القرقيعان في النصف الثاني من شهر رمضان المبارك‪ ،‬بمشاركة جميع أفراد المجتمع بين صغير وكهل وشيخ‪،‬‬ ‫وكذلك على المستوى النسائي‪ ،‬فهن األخريات يحيينها بطرقهن التي اعتدن عليها وتوارثنها‪ ،‬بل وجددنها‪.‬‬ ‫وبرغم أن أمورا كثيرة قد تغيرت في المجتمعات على الصعد والمستويات كافة‪ ،‬فإن القرقيعان وقف صامدا‬ ‫وتحدى المتغيرات‪ ،‬ليكون شاهدا وراصدا على التاريخ وذكريات الماضي والحاضر ومستجداته‪ ،‬حيث أضيف كثير‬ ‫من البرامج واألجواء على طرقه االحتفالية‪ ،‬وفقا لتقدم الزمان واتساع المكان‪.‬‬

‫ليالي القرقيعان‬ ‫فنية بامتياز‬ ‫مسرحها الشارع‬ ‫وشخوصها‬ ‫الكبار والصغار‬

‫زهرة الخرجي‬

‫وم ـ ــن خ ـ ــال ه ـ ــذا االسـ ـتـ ـط ــاع‬ ‫نرصد ل ـ «الـجــريــدة» آراء الفنانين‬ ‫وال ـم ـث ـق ـف ـي ــن عـ ــن ذك ــري ــاتـ ـه ــم مــع‬ ‫الـ ـق ــرقـ ـيـ ـع ــان‪ ،‬ف ـك ــان ــت ذك ــري ــات ـه ــم‬ ‫تـبـعــث عـلــى الـبـسـمــة والـضـحـكــات‬ ‫فــوق الشفاه‪ ،‬كما قاموا بتسجيل‬ ‫انطباعاتهم حــول القرقيعان اآلن‬ ‫وفي السابق‪.‬‬ ‫كانت البداية مع المطربة رهف‪،‬‬ ‫ال ـت ــي حـمـلــت ذاك ــرت ـه ــا ك ـث ـيــرا من‬ ‫المواقف عن هذه المناسبة وقالت‪:‬‬ ‫كنت صغيرة أنا وأشقائي مع أبناء‬ ‫الجيران نستعد لجولة القرقيعان‬ ‫فــي الفرجان القريبة مــن فريجنا‪،‬‬ ‫كــان ذلــك فــي أواخ ــر الثمانينيات‪.‬‬ ‫واس ـت ــذك ــرت ره ــف األم ـه ــات وهــن‬ ‫يضعن لـهــن الـقــرقـيـعــان‪ ،‬ويطلبن‬ ‫م ـن ـهــن ال ـغ ـن ــاء ب ــأس ـم ــاء عـيــالـهــن‪،‬‬ ‫مـضـيـفــة‪ :‬أحـيــانــا كـنــا نـجــد ضمن‬ ‫ال ـح ـلــويــات بـعــض «الـ ـخ ــردة» مثل‬ ‫المائة فلس أو الخمسين فلسا‪.‬‬

‫رمضان‪ ،‬قائلة‪ :‬أتذكر هذه الليالي‬ ‫الـ ـت ــي ت ـت ــزي ــن ب ـع ــال ــم ال ـح ـل ــوي ــات‪،‬‬ ‫وال ـت ــي تـبـقــى ف ــي ذاكـ ــرة ك ــل طـفــل‪،‬‬ ‫كـ ـن ــا ن ـج ـت ـم ــع م ـ ــع أق ــرب ــائـ ـن ــا مــن‬ ‫األوالد وال ـب ـن ــات‪ ،‬حــامـلـيــن معنا‬ ‫الدفوف وبعض اآلالت الموسيقية‬ ‫ال ـب ـس ـي ـط ــة‪ ،‬ون ـن ـت ـق ــل إلـ ـ ــى ب ـيــوت‬ ‫الجيران لنحصل على القرقيعان‬ ‫حتى يمتلئ الكيس‪ ،‬لنذهب سريعا‬ ‫إلــى المنزل‪ ،‬ونحصي ما حصلنا‬ ‫عليه مــن الـحـلــوى والـشــوكــوالتــه‪،‬‬ ‫وأحـ ـي ــان ــا ب ـع ــض الـ ـنـ ـق ــود‪ ،‬وك ـنــا‬ ‫نتباهى مــع أقــرانـنــا بـمــا حصلنا‬ ‫عليه‪ ،‬وكأننا حصلنا على كنز أو‬ ‫غنائم‪ ،‬بعدها نبدأ في التبادل مع‬ ‫إخــوتــي بقطع الـحـلــوى المفضلة‬

‫أميرة أشكناني‬

‫ليلى بارون‬

‫حبيب حسين‬

‫مبارك المزعل‬

‫لدى كل منا‪ ،‬حتى نحصل الرضا‬ ‫التام‪.‬‬ ‫• أما الفنانة التشكيلية عطارد‬ ‫الثاقب فقد وصفت القرقيعان بأن‬ ‫ل ــه ذك ــري ــات جـمـيـلــة ج ــدا رسـخــت‬ ‫في أذهاننا‪ ،‬وقالت‪ :‬كنا ننتظر أن‬ ‫ينتهي وقت الفطور حتى نحصل‬ ‫ع ـل ــى الـ ـش ــوك ــوالت ــه وال ـم ـك ـس ــرات‬ ‫التي كانت بالنسبة إلينا أهم من‬ ‫الوجبات الرئيسة‪.‬‬ ‫واستذكر المخرج حبيب حسين‬ ‫إح ــدى ال ـمــواقــف الـمـضـحـكــة التي‬ ‫حدثت له عندما كان يبلغ من العمر‬ ‫‪ 8‬سنوات‪ ،‬وقال‪ :‬بعد أن تعبت في‬ ‫تجميع القرقيعان وضعته بـ «كيس‬ ‫ق ـم ــاش» كـبـيــر‪ ،‬وك ــان ه ــذا الكيس‬ ‫يوضع آنــذاك على رقابنا‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى أن ــه ج ـمــع ك ـم ـيــات ك ـب ـيــرة من‬ ‫القرقيعان‪ ،‬وكــان فرحا بحصيلة‬ ‫ما جمعه‪ ،‬فقام أحد األطفال بسرقة‬ ‫هذا الكيس وفر هاربا!‬ ‫وأ ض ــاف حسين أن القرقيعان‬ ‫سابقا كــان مختلفا عــن اآلن‪ ،‬فقد‬ ‫كـ ـ ــان «الـ ـسـ ـكـ ـي ــك» أو «ال ـ ـ ـحـ ـ ــواري»‬ ‫ضيقة‪ ،‬واألطفال منتشرين‪ ،‬فكان‬ ‫المنظر مختلفا‪ ،‬أما اآلن فاألطفال‬ ‫يذهبون في السيارة برفقة السائق‬ ‫وال ـخــادمــة‪ ،‬مبينا أن األط ـفــال في‬ ‫ال ـســابــق ك ــان ــوا قـنــوعـيــن بــأشـيــاء‬ ‫عــاديــة (قليل مــن الـمـكـســرات)‪ ،‬أما‬ ‫قــرق ـي ـعــان هـ ــذه ال ـف ـت ــرة ف ـقــد دخــل‬ ‫ف ـي ــه عـ ــدة أشـ ـي ــاء م ـث ــل ال ـم ــارك ــات‬

‫ال ـع ــال ـم ـي ــة‪ ،‬وأنـ ـ ـ ــواع وأش ـ ـكـ ــال مــن‬ ‫الحلويات والشوكوالته‪ ،‬وأوضح‬ ‫أن القرقيعان فقد طعمه الحقيقي‬ ‫بهذا التغيير‪ ،‬وأضاف‪« :‬القرقيعان‬ ‫الحين أصبح شيء ثاني»‪.‬‬ ‫أمـ ــا ال ـف ـنــانــه الـتـشـكـيـلـيــة ثــريــا‬ ‫البقصمي‪ ،‬فقد وصفت القرقيعان‬ ‫فــي الـســابــق بــأنــه بـسـيــط‪ ،‬وقــالــت‪:‬‬ ‫ك ـن ــا نـ ـف ــرح ع ـن ــدم ــا ي ـض ـع ــون لــي‬ ‫ف ــي الـقــرقـيـعــان «آنـ ــا» أو «ان ـت ـيــن»‪،‬‬ ‫فـقــد كـنــت فــي أي ــام الــروبـيــة أذهــب‬ ‫لـلـقــرقـيـعــان‪ ،‬مـضـيـفــة أن ـهــم كــانــوا‬ ‫يـعـطــونـنــا الـقـلـيــل‪ ،‬ذل ــك بـسـبــب أن‬ ‫اإلمكانات ليست مثل اآلن‪ ،‬وأيضا‬ ‫كنا ال نتجول في أماكن بعيدة عن‬ ‫البيت‪ ،‬بسبب خوف أهالينا علينا‪،‬‬ ‫ف ـك ـنــا ن ـت ـجــول ف ــي «الـ ـف ــري ــج»‪ ،‬وال‬ ‫نذهب إلى «فرجان» أخرى‪.‬‬ ‫وأضافت أن بعض البيوت كانت‬ ‫تمتنع عن إعطاء القرقيعان‪ ،‬وكنا‬ ‫نطلق لهم بعض األغاني‪ ،‬معبرين‬ ‫عن استيائنا بعدم الحصول على‬ ‫القرقيعان‪ ،‬و لـكــن تلك التعليقات‬ ‫واألغـ ــانـ ــي ك ــان ــت ت ـت ـســم ب ـص ــورة‬ ‫فكاهية‪.‬‬

‫وف ـنــونــه وأه ــازيـ ـج ــه‪ ،‬وي ـب ــدأ بعد‬ ‫تناول اإلفطار‪ ،‬حيث يقوم األطفال‬ ‫فــي ط ــرق أبـ ــواب ال ـج ـيــران واأله ــل‬ ‫واألصـ ــدقـ ــاء‪ ،‬وك ــذل ــك ال ـت ـجــول في‬ ‫الشوارع واألحياء المجاورة‪ ،‬لجمع‬ ‫ال ـم ـك ـس ــرات والـ ـحـ ـل ــوى‪ ،‬وأح ـيــانــا‬ ‫بعض النقود‪ ،‬وذلــك بعد االنتهاء‬ ‫مــن تــرديــد األنــاشـيــد المخصصة‬ ‫للقرقيعان‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف أن الـ ـق ــرقـ ـيـ ـع ــان فــي‬ ‫ال ـمــاضــي ك ــان يـتـمـيــز بــالـبـســاطــة‪،‬‬ ‫أما اآلن فقد أصبح عادة للمباهاة‬ ‫وال ـت ــرف واالف ـت ـخ ــار‪ ،‬ول ـكــن يبقى‬ ‫أسـ ـ ـ ــاس الـ ـفـ ـك ــرة زراعـ ـ ـ ـ ــة ال ـف ــرح ــة‬ ‫وتشجيع األطفال على إكمال شهر‬ ‫رمضان‪.‬‬ ‫وقال إن القرقيعان له في ذاكرته‬ ‫مـ ــواقـ ــف ال تـ ـنـ ـس ــى‪ ،‬بـ ـه ــا شـ ـق ــاوة‬ ‫الـطـفــولــة‪ ،‬حـيــث كـنــا ال نـخـتــار إال‬ ‫بيوت األغنياء التي تعطي األموال‪،‬‬ ‫وذات يــوم كــان في صحبتنا رجل‬ ‫كـبـيــر فــي ال ـســن‪ ،‬لـكـنــه غـيــر ســوي‬ ‫عقليا‪ ،‬فأعطاه أحد رجاالت الحي‬ ‫الكبار ‪ 10‬دنانير لتوزيعها علينا‬ ‫بصفته األكبر سنا واألكثر عقال‪،‬‬ ‫لكنه بمجرد أن تـنــاول «الـبـيــزات»‬ ‫اختفى ولم نجد له أثرا‪.‬‬

‫أن أيــام القرقيعان كانت بالنسبة‬ ‫إل ـيــه مـنــاسـبــة غــايــة ف ــي األهـمـيــة‪،‬‬ ‫يتجهز لها قبلها بيوم‪ ،‬من خالل‬ ‫التواعد مع أبناء األصدقاء لوضع‬ ‫«خ ـط ــة ال ـت ـح ــرك» وال ـت ـج ــوال على‬ ‫الجيران‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن مــا ك ــان يـمـيــز هــذه‬ ‫االح ـت ـف ــال ـي ــة الـ ـ ــزي الـ ـ ــذي يــرتــديــه‬ ‫األط ـفــال الــذكــور‪ ،‬وهــو الــدشــداشــة‬ ‫وعليها السديري والخريطة (كيس‬ ‫معلق فــي الــرقـبــة وب ــه خـيــط يشد‬ ‫على الصدر)‪ ،‬فيما ترتدي البنات‬ ‫الصغيرات الدراعات وغطاء أسود‬ ‫شفافا للرأس وبه بعض النقوش‬ ‫الذهبية‪.‬‬ ‫وذكر أن التحرك يبدأ من البيوت‬ ‫وفقا لحالة أصحابها االجتماعية‪،‬‬ ‫فـ ـمـ ـنـ ـه ــا م ـ ـ ــن ي ـ ـع ـ ـطـ ــي م ـ ـك ـ ـسـ ــرات‬ ‫وح ـ ـلـ ــويـ ــات‪ ،‬ومـ ـنـ ـه ــم مـ ــن يـعـطــي‬ ‫أمــواال‪ ،‬وعندما تمتلئ «الخريطة»‬ ‫نركنها فــي مكان آمــن‪ ،‬ونستكمل‬ ‫الـمـسـيــرة‪ ،‬ونـضــع مــا يستجد في‬ ‫حجر الدشداشة‪.‬‬

‫مـ ـ ــن ج ـ ـه ـ ـتـ ــه‪ ،‬يـ ـ ـق ـ ــول الـ ـمـ ـخ ــرج‬ ‫ال ـم ـســرحــي د‪ .‬م ـب ــارك ال ـمــزعــل إن‬ ‫القرقيعان حالة تراثية رمضانية‬ ‫في المجتمع الكويتي له خصائصه‬

‫مقياس الزمن‬

‫حالة تراثية‬

‫أطفال مدللون‬

‫القرقيعان فقد‬ ‫طعمه الحقيقي‬ ‫بسبب التغييرات‬ ‫العصرية‬ ‫حبيب حسين‬

‫وأضافت رهف أنه على أيامهم‬ ‫لـ ــم تـ ـك ــن تـ ــوجـ ــد مـ ــابـ ــس مـعـيـنــة‬ ‫أو أصـ ـ ـن ـ ــاف غ ــالـ ـي ــة م ـ ــن أكـ ـي ــاس‬ ‫ال ـقــرق ـي ـعــان‪ ،‬كـمــا أن أط ـف ــال الـيــوم‬ ‫مدللون‪ ،‬مشيرة إلى أن الحلويات‬ ‫لــم تكن تحتوى فــي الـســابــق على‬ ‫أنـ ـ ـ ــواع ك ـث ـي ــرة مـ ــن ال ـش ــوك ــوالت ــه‪،‬‬ ‫والهدايا والمفاجآت‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬استذكرت الفنانة‬ ‫ال ـت ـش ـك ـي ـل ـي ــة أم ـ ـ ـيـ ـ ــرة أش ـك ـن ــان ــي‬ ‫طفولتها بـمـجــرد أن يظهر هــال‬

‫من أجواء القرقيعان‬

‫وق ــال ــت ال ـف ـنــان زه ــرة الـخــرجــي‬ ‫إن اح ـت ـف ــاالت ال ـقــرق ـي ـعــان تصلح‬ ‫لـمـقـيــاس ال ــزم ــن‪ ،‬ألن م ــن خــالـهــا‬ ‫مـ ــن ال ـم ـم ـك ــن رصـ ـ ــد ال ـم ـت ـغ ـي ــرات‬ ‫االجـتـمــاعـيــة‪ ،‬س ــواء على مستوى‬ ‫الحميمية اإل نـســا نـيــة أو الصفاء‬ ‫الذهني بسبب بساطة الحياة وعدم‬ ‫تغلب النواحي المعيشية على ما‬ ‫عداها من أشياء‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن ليالي القرقيعان‬ ‫هي ليال فنية بامتياز‪ ،‬مسرحها‬ ‫الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــارع وش ـ ـخـ ــوص ـ ـهـ ــا الـ ـكـ ـب ــار‬ ‫والصغار‪ ،‬فيها المواقف الكوميدية‬ ‫والـ ـم ــاب ــس ال ــزاهـ ـي ــة واألهـ ــازيـ ــج‬ ‫الـ ـغـ ـن ــائـ ـي ــة‪ ،‬واألطـ ـ ـ ـف ـ ـ ــال يـ ــرتـ ــدون‬ ‫الـمــابــس الشعبية الـمـطــرزة مثل‬ ‫ال ـش ــال وال ـب ـخ ـنــق وت ـ ــووب الـنـشــل‬ ‫والـ ـبـ ـش ــت‪ ،‬وال ـب ـع ــض ك ـ ــان يــرســم‬ ‫باأللوان على وجهه ليظهر بمظهر‬ ‫مختلف عن أقرانه‪.‬‬ ‫وشدد الفنان بشار عبدالله على‬

‫أهازيج حاضرة في الذهن‬ ‫وأوضحت المذيعة التلفزيونية‬ ‫ليلى ب ــارون أنـهــا بحكم ترتيبها‬ ‫مع إخوانها الذكور كانت تحظى‬ ‫بــاهـتـمــامـهــم‪ ،‬ل ــذا م ــان يـتــم منحي‬ ‫النصيب األكبر حتى من األشياء‬ ‫التي يجمعونها‪.‬‬ ‫وأضافت أن األهازيج التي كان‬ ‫الجميع يرددونها مازالت حاضرة‬ ‫فــي ذهـنــي ال ــى اآلن‪ ،‬مـنـهــا‪« :‬يالله‬ ‫سلم ولدهم‪ ،‬يالله خله ألمه‪ ،‬عطونا‬ ‫الـلــه يعطيكم‪ ،‬بـيــت الـلــه يــوديـكــم‪،‬‬ ‫قــرقـيـعــان وقــرق ـي ـعــان بـيــن قصير‬ ‫ورمضان»‪.‬‬ ‫وأش ــارت إلــى أنــه في حالة عدم‬ ‫الـتـجــاوب مــن بعض الـبـيــوت‪ ،‬كنا‬ ‫نصيح بالجملة المشهورة «ويص‬ ‫ويص في بيتكم جعاميص»‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـت ـهــا‪ ،‬تـمـنــت الـمـخــرجــة‬ ‫منال الجارالله أن يعيد مثل هذه‬ ‫األي ــام بالخير واليمن والـبــركــات‪،‬‬ ‫وأن يـ ـبـ ـع ــد ك ـ ــل ش ـ ــر ع ـ ــن األم ـ ــة‬ ‫اإلسالمية‪.‬‬

‫ً‬ ‫حمادة‪ :‬ال سقف حرية حقيقيا في الكويت‬ ‫ذك ــرت الـكــاتـبــة هـبــة ح ـمــادة أن ــه ال يــوجــد في‬ ‫الكويت سقف حــر يــة حقيقي‪ ،‬مضيفة ا نــه «بعد‬ ‫تجربة طويلة في الدراما رغم تواضعها‪ ،‬تعتقد‬ ‫أن المشاهد لم يعد يشاهد ليفهم‪ ،‬ويحلل‪ ،‬ولم‬ ‫تعد لديه متعة التلقي التي يبحث عنها الكاتب‬ ‫البسيط‪ ،‬فكل كاتب عندما يكتب لديه ما يسمى‬ ‫بالمشاهد الضمني»‪.‬‬ ‫جاء ذلك في ندوة بعنوان «الدراما‪ ...‬بين ما هو‬ ‫كائن ومــا يجب أن يكون»‪ ،‬التي نظمتها منصة‬ ‫الكتابة اإلبداعية‪ ،‬وحاضرت فيها هبة حمادة‪،‬‬ ‫وحضرها جمع من المثقفين والمهتمين‪.‬‬ ‫واض ــاف ــت حـ ـم ــادة‪« :‬ال ـم ـش ــاه ــد ال ـض ـم ـنــي أنــا‬ ‫أعرفه وهو يعرفني‪ ،‬هذا المشاهد الذي أكتب له‪،‬‬ ‫وفي هذه السنة عندما كتبت حلقة االحتياجات‬ ‫الخاصة‪ ،‬تعمدت أن يكون إيقاعها الدرامي ناعما‬ ‫وبسيطا‪ ،‬ألنني أعرف لمن أوجهها‪ ،‬فهذه حلقة‬ ‫نخبوية يجب أن تشاهدها فئة مجتمعية معينة‪،‬‬ ‫أما الفئات األخرى فقد تكتفي بمراقبة الحلقة ال‬ ‫رصدها ومشاهدتها‪ ،‬فإذا وصل المشاهد اليوم‬ ‫إلــى هــذه الــدرجــة العالية مــن التلقي‪ ،‬فسأشعر‬ ‫بأمان»‪.‬‬ ‫وبينت أنها اليوم ال تشعر بأمان ألن المشاهد‬ ‫مـ ــا زال ي ـع ـت ـقــد أن م ـه ـم ــة الـ ـك ــات ــب هـ ــي تــوف ـيــر‬ ‫احتياجاته الدرامية‪ ،‬وذلك غير صحيح‪ ،‬فالكاتب‬ ‫ليس نـشــرة أخ ـبــار‪ ،‬وال يكتب عـمــود تسلية في‬ ‫صحيفة تـبـحــث عـنـهــا كــل ي ــوم‪ ،‬فــالـكــاتــب يقول‬ ‫لك ما يشعر بــه‪ ،‬ومــا يريد أن يوصله‪ ،‬موضحة‬ ‫أن وساطة الرقابة أيضا أعاقت الكاتب أكثر من‬ ‫اإلعاقة الموجودة أو الغربة النفسية الموجودة‬ ‫اليوم بين الكاتب والمشاهد‪.‬‬

‫فعل درامي مغاير‬ ‫وذكرت حمادة‪« :‬شخصيا هذه السنة ارتكبت‬ ‫فعال درام ـيــا مـغــايــرا‪ ،‬فقد الحـقــت القصص ولم‬ ‫أالحق المتتالية القصصية الطويلة‪ ،‬فقد ذهبت‬ ‫إلى أكثر من منحى قصصي‪ ،‬وقمت بتغيير وجوه‬ ‫الممثلين إلى أبعد حد في حدود القدرة اإلنتاجية‪،‬‬ ‫وطرقت مواضيع ال تهم المشاهد اليومي العادي‬ ‫الرمضاني‪ ،‬فالمشاهد الرمضاني الذي ينتهي من‬ ‫الوجبة يريد أن يضحك‪ ،‬وأن يتعلق بقصة زواج‬ ‫أو بقصة غـيــره‪ ،‬أو قصة منافسة بين سيدتين‬ ‫على رجل والعكس»‪.‬‬ ‫وأضافت حمادة «لما تقوم ككاتب بمشاهدة‬ ‫النص الورقي‪ ،‬ومشاهدة ترجمة النص الورقي‬ ‫فــي الـتـلـفــزيــون ستشعر بخيبة أمــل كـبـيــرة‪ ،‬ألن‬

‫هـنــاك ه ــوة حقيقية بـيــن ال ــورق وال ـص ــورة‪ ،‬لكن‬ ‫رغــم هــذه الـهــوة فهذه اإلمـكــانــات التي نستطيع‬ ‫أن نعمل بها‪ ،‬والتي يمكننا التعامل معها اليوم‪،‬‬ ‫وفق هذه األطر أمام الكاتب في الكويت تحديدا‪،‬‬ ‫في الخليج الكاتب يعامل معاملة مختلفة تماما‪،‬‬ ‫ففي دبي لديك سقف حرية أعلى بكثير مما هو‬ ‫في الكويت‪ ،‬ففي ‪ mbc‬كنافذة لدراما السعودية‬ ‫سقف الحرية هناك عال جدا»‪.‬‬ ‫واسـ ـت ــدرك ــت‪« :‬ل ـك ــن ف ــي ال ـك ــوي ــت ل ـيــس لــديــك‬ ‫سقف حرية حقيقي‪ ،‬ال نكابر‪ ،‬وال نقول شيئا‪،‬‬ ‫فــي الـنـهــايــة نـحــن ال نــريــد أن نـهــرب مــن الــواقــع‪،‬‬ ‫نحن محاصرون رقابيا واجتماعيا ومجتمعيا‪،‬‬ ‫وتكلمنا أكثر من مرة عن الرقيب المواطن‪ ،‬فهناك‬ ‫رقيب حقيقي لديه أجندة‪ ،‬ويأخذ مقابال ماديا‬ ‫ل ـهــذه ال ــرق ــاب ــة‪ ،‬وه ـن ــاك رق ـيــب ال ـمــواطــن الـشــاعــر‬ ‫بمسؤوليته العامة‪ ،‬وهذا الرقيب الذي يعتقد أن‬ ‫المشاهدة حق خــاص لــه‪ ،‬لكن المنع واجــب عام‬ ‫عليه‪ ،‬فهو لديه مسؤولية إزاء اآلخرين»‪.‬‬ ‫وقالت‪« :‬مع األسف نحن نعيش في مجتمعاتنا‬ ‫العربية بما يسمى بالمجتمعات الجمعية‪ ،‬نحن‬ ‫نعتقد أن مـجــرد االن ـف ــراد ب ــال ــرأي أنــان ـيــة‪ ،‬نحن‬ ‫نعتقد أننا مسؤولون عن تصرفات بعض‪ ،‬وهذه‬ ‫المسؤولية جاءت من سياق عام تبدأ من طابور‬ ‫الصباح‪ ،‬فلقد تربينا في مجتمعاتنا الشرقية‬ ‫على الفكر الجمعي‪ ،‬بينما في المجتمعات الغربية‬ ‫يعتبر التفكير الفردي هو اإلبداعي»‪.‬‬

‫خبريات‬ ‫شاكيرا وويليامز في حفل‬ ‫مجاني بهامبورغ‬ ‫أعلنت المغنية الكولومبية‬ ‫الشهيرة شاكيرا والمغني‬ ‫األميركي فاريل ويليامز‬ ‫والمغني األلماني أندرياس‬ ‫بوراني عزمهم المشاركة‬ ‫في حفل مجاني في مدينة‬ ‫هامبورغ األلمانية بمناسبة‬ ‫عقد قمة مجموعة الدول‬ ‫الصناعية والصاعدة العشرين‬ ‫الكبرى‪ .‬وذكر مهرجان المواطن‬ ‫العالمي‪ ،‬أمس‪ ،‬أن النجوم‬ ‫الثالثة سيشاركون في الحفل‬ ‫الذي سيقام في هامبورغ في‬ ‫السادس من يوليو المقبل‪.‬‬ ‫وينضم الثالثة بذلك إلى قائمة‬ ‫النجوم الذين أعلنوا عزمهم‬ ‫المشاركة في الحفل‪ ،‬مثل فريق‬ ‫كولدبالي اإلنكليزي والمغني‬ ‫األلماني هيربرت جرونماير‪،‬‬ ‫والمغنية البريطانية إيلي‬ ‫جولدنغ‪ .‬ويهدف الحفل‪،‬‬ ‫بحسب بيانات منظميه‪ ،‬إلى‬ ‫الدعوة لعالم أكثر عدال‬ ‫وسيقام الحفل في صالة‬ ‫"باركليكارد" للحفالت في‬ ‫هامبورغ‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫أريانا غراندي تتحول إلى بطلة‬ ‫في بريطانيا‬ ‫تحولت مغنية البوب األميركية‬ ‫أريانا غراندي إلى بطلة قومية‬ ‫في بريطانيا بعد إحيائها‬ ‫حفال خيريا أذاعه التلفزيون‬ ‫لمصلحة ضحايا تفجير‬ ‫مانشستر الذي أسفر عن وقوع‬ ‫‪ 22‬قتيال‪ .‬وكانت حصيلة‬ ‫الحفل الذي بيعت كل تذاكره‬ ‫األحد الماضي نحو ثالثة‬ ‫ماليين دوالر لمصلحة صندوق‬ ‫للضحايا‪ ،‬وحظي بأعلى نسبة‬ ‫مشاهدة في بريطانيا هذا العام‪.‬‬ ‫وحظيت غراندي (‪ 23‬عاما)‬ ‫بإشادات كثيرة من البريطانيين‬ ‫الذين دعوا لتكريمها رسميا من‬ ‫جانب الملكة إليزابيث ومدينة‬ ‫مانشستر‪ .‬وخالل الحفل‬ ‫الذي حضره ‪ 55‬ألف شخص‬ ‫احتضنت غراندي تلميذة تبكي‬ ‫وهي تغني معها أغنيتها‬ ‫المشهورة (ماي إفريثينج)‪.‬‬ ‫وأنهت المغنية الحفل بأغنية‬ ‫(ساموير أوفر ذا رينبو) التي‬ ‫أدتها وحدها على المسرح‬ ‫وهي تبكي‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ً‬ ‫المخرج مور يدشن موقعا‬ ‫لتسريب المعلومات عن ترامب‬ ‫دشن مخرج األفالم الوثائقية‬ ‫والناشط الليبرالي مايكل‬ ‫مور موقعا إلكترونيا أطلق‬ ‫عليه اسم "ترامبيليكس"‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬سيسمح للمبلغين عن‬ ‫التجاوزات بتسريب المعلومات‬ ‫إليه بشأن الرئيس األميركي‬ ‫دونالد ترامب وإدارته بصورة‬ ‫آمنة‪ .‬وكتب مور في رسالة‬ ‫مفتوحة بموقع "هافينغتون‬ ‫بوست"‪" :‬األميركيون الوطنيون‬ ‫في الحكومة أو في سلطات‬ ‫إنفاذ القانون أو في القطاع‬ ‫الخاص الذين هم على معرفة‬ ‫بجرائم أو انتهاكات الثقة‬ ‫العامة وسوء اإلدارة التي‬ ‫يرتكبها ترامب ورفاقه يتعين‬ ‫عليهم اإلبالغ عنها باسم‬ ‫حماية الواليات المتحدة‬ ‫األميركية من الطغيان"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬أعلم أن هذا ينطوي‬ ‫على خطورة‪ ،‬وربما يتسبب في‬ ‫مشكالت لنا"‪.‬‬ ‫وقال مور (‪ 63‬عاما) إنه رغم‬ ‫عدم وجود اتصاالت رقمية آمنة‬ ‫تماما‪ ،‬فإنه وفريقه استخدموا‬ ‫أعلى التقنيات أمانا‪ ،‬إلبقاء‬ ‫هويات مقدمي المعلومات‬ ‫سرية‪ .‬‬ ‫(رويترز)‬

‫المدعية على بيل كوسبي‬ ‫أدلت بشهادتها‬ ‫أدلت الضحية المفترضة‪،‬‬ ‫التي تتهم بيل كوسبي‬ ‫باالعتداء عليها جنسيا‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬للمرة األولى علنا‬ ‫بشهادتها في اليوم الثاني‬ ‫من محاكمة الممثل األميركي‬ ‫الشهير‪.‬‬ ‫وأوضحت أندريا كونستاند‪،‬‬ ‫وهي تروي ما دار في تلك‬ ‫األمسية يناير ‪" ،2004‬أردت‬ ‫أن يتوقف ذلك"‪ ،‬فيما كان‬ ‫الممثل يخضعها لمالمسات‪،‬‬ ‫حسبما جاء في شهادتها‪.‬‬ ‫وقالت إن بيل كوسبي‪ ،‬الذي‬ ‫دعاها إلى العشاء بمنزله‬ ‫في شيلتهام (شرق)‪ ،‬طلب‬ ‫منها تناول ثالث حبوب‬ ‫"لالسترخاء"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3435‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 8‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2017‬م ‪ 13 /‬رﻣﻀﺎن ‪1438‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬ ‫دﻋﻮات دوﻟﻴﺔ ﻟﺤﻞ »أزﻣﺔ ﻗﻄﺮ« ﻋﺒﺮ اﻟﺤﻮار‬ ‫‪ r‬اﻟﺮﻳﺎض وأﺑﻮﻇﺒﻲ‪ :‬ﻣﻄﻠﻮب ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت ﻻ اﻟﻨﻈﺎم ‪ r‬اﻹﻣﺎرات ﺗﺠﺮم »اﻟﺘﻌﺎﻃﻒ« ﻣﻊ ﻗﻄﺮ‬ ‫ً‬ ‫‪ r‬اﻟﺠﺒﻴﺮ‪ :‬إﺟﺮاءاﺗﻨﺎ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﺪوﺣﺔ أوﻻ‪ ...‬و»ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون« ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎوز اﻷزﻣﺔ‬ ‫‪ r‬ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ‪ :‬ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻨﺎ ﺑـ»اﻹﺧﻮان« وﺳﻨﺘﺮاﺟﻊ إن ﻛﻨﺎ ﻣﺨﻄﺌﻴﻦ ‪ r‬أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺗﻨﺘﻘﺪ ﻣﻮﻗﻒ ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ وﻗﻊ ﺟﻬﻮد ﺗﻘﻮدﻫﺎ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺮأب أﻛﺒﺮ ﺻﺪع ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻴﺖ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﺗﻮاﻟﺖ اﻟﺪﻋﻮات‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﺘﻬﺪﺋﺔ اﻷزﻣﺔ‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪة ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻹﻣﺎرات واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬ ‫وﻣﺼﺮ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‪ ،‬وﻗﻄﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ أﻛﺪت‬ ‫أﺑﻮﻇﺒﻲ أﻧﻬﺎ ﺗﺪﻓﻊ ﻣﻊ اﻟﺮﻳﺎض‬ ‫ﻧﺤﻮ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺪوﺣﺔ‬ ‫ﻻ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻘﻄﺮي‪.‬‬

‫اﻷردن ﻳﺨﻔﺾ‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ‬ ‫وﻳﻠﻐﻲ ﺗﺮﺧﻴﺺ‬ ‫»اﻟﺠﺰﻳﺮة«‪...‬‬ ‫وﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ وﺟﺰر‬ ‫اﻟﻘﻤﺮ ﺗﻘﻄﻌﺎن‬ ‫ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﻤﺎ‬

‫أﺧ ــﺬت اﻟــﺪﻋــﻮات ﻟﺘﻬﺪﺋﺔ اﻷزﻣــﺔ‬ ‫اﻟــﺪﺑ ـﻠــﻮﻣــﺎﺳ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺼــﺎﻋــﺪة ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ واﻹﻣـ ـ ــﺎرات واﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﻦ‬ ‫وﻣﺼﺮ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‪ ،‬وﻗﻄﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬دﻓـ ـﻌ ــﺔ ﺑ ــﺎﻧ ـﻀ ـﻤ ــﺎم دول‬ ‫أوروﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﺠﺎوز اﻻزﻣﺔ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺤﻮار‪ ،‬رﻏﻢ اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﻀﺒﺎﺑﻲ‬ ‫ﻣﻦ واﺷﻄﻦ‪.‬‬ ‫ودﻋﺖ ﻋﻮاﺻﻢ دول ﻛﺒﺮى ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ وﻣﻮﺳﻜﻮ وﺑﻠﻴﻦ وأﻧﻘﺮة إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻬﺪﺋﺔ اﻷزﻣﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺔ ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺪاﻋﻴﺎت اﺳﺘﻤﺮارﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺴـﻴــﺎق‪ ،‬دﻋــﺖ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﺘﻬﺪﺋﺔ واﺗﺒﺎع اﻟﺴﺒﻞ اﻟﺴﻠﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﺤﻮار ﻓﻲ ﺣﻞ اﻻزﻣﺔ‪.‬‬ ‫واﺗﻬﻢ وزﻳﺮ ﺧﺎرﺟﻴﺘﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧــﺎﻟــﺪ ﺗﺮاﻣﺐ ﺑﺘﺄﺟﻴﺞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﺰاﻋـ ــﺎت ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮق اﻻوﺳـ ـ ــﻂ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺠــﺎزﻓــﺔ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺎق ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺴﻠﺢ ﺑﻌﺪ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻗﻄﺮ ﻣﻦ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻤﺠﺎورة ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﺗﺼﺎل ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻣﻊ أﻣﻴﺮ ﻗﻄﺮ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺗﻤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ‪ ،‬أﺑﺪى اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﻲ إﻳـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻮﻳ ــﻞ ﻣـ ــﺎﻛـ ــﺮون‪،‬‬ ‫أﻣ ــﺲ اﻷول‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاده ﻟــﺪﻋــﻢ "ﻛــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎدرات ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ اﻟـﺘـﻬــﺪﺋــﺔ"‪ ،‬اﻻ‬ ‫أن ﺑــﺎرﻳــﺲ دﻋــﺖ ﻗﻄﺮ اﻟــﻰ اﻋﺘﻤﺎد‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻔ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ واﻻﺟـ ــﺎﺑـ ــﺔ ﻋ ــﻦ اﺳـﺌـﻠــﺔ‬ ‫ﺟﻴﺮاﻧﻬﺎ‪ .‬وأﺟــﺮى ﻣﺎﻛﺮون اﺗﺼﺎﻻ‬ ‫أﻣﺲ ﻣﻊ وﻟﻲ ﻋﻬﺪ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑﻦ زاﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻃ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺐ اﻟ ـ ــﺮﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﻟ ـ ــﺮوﺳ ـ ــﻲ‬ ‫ﻓــﻼدﻳـﻤـﻴــﺮ ﺑــﻮﺗـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﺗ ـﺼ ــﺎل ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫أﻣﻴﺮ ﻗﻄﺮ أﻳـﻀــﺎ ﺑﺎﻋﺘﻤﺎد اﻟﺤﻮار‬ ‫ﻟﻠﺨﺮوج ﻣــﻦ اﻷزﻣ ــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ دﻋﺎ‬ ‫وزﻳ ــﺮ ﺧﺎرﺟﻴﺘﻪ ﺳﻴﺮﻏﻲ ﻻﻓــﺮوف‬ ‫اﻟﻰ اﻟﺘﻬﺪﺋﺔ‪.‬‬ ‫وﺷـ ــﺪد اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺘــﺮﻛــﻲ رﺟــﺐ‬ ‫ﻃﻴﺐ إردوﻏﺎن‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن‬ ‫"ﻋﺰل ﻗﻄﺮ وﻣﺎ ﻳﺸﻤﻠﻪ ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﻮﺑــﺎت ﻟــﻦ ﻳﺤﻞ أي ﻣﺸﻜﻼت"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أن أﻧ ـﻘ ــﺮة ﺳ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ ﻓﻌﻞ‬ ‫ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻓــﻲ وﺳﻌﻬﺎ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻞ اﻷزﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل إردوﻏـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺧ ـﻄ ــﺎب‬ ‫أﻣــﺎم ﺳـﻔــﺮاء ﻓــﻲ أﻧـﻘــﺮة‪" :‬ﺳﻨﻮاﺻﻞ‬ ‫ً‬ ‫وﻧﻌﺰز ﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ ﻣﻊ ﻗﻄﺮ"‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا‬ ‫أن "ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﻗ ـﻄــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ أﻧ ـﻬ ــﺎ داﻋ ــﻢ‬ ‫ﻟــﻺرﻫــﺎب ﻫــﻮ ﺑــﺮأﻳــﻲ اﺗـﻬــﺎم ﺧﻄﻴﺮ‬ ‫وأﻧﺎ أﻋﺮﻓﻬﻢ )ﻗﺎدة ﻗﻄﺮ( ﺟﻴﺪا وﻟﻮ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺤﺎل ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻜﻨﺖ اول رﺋﻴﺲ‬ ‫دوﻟﺔ ﻳﺘﺼﺪى ﻟﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وﺑـﻌــﺪ دﺧــﻮﻟــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﺧــﻂ اﻷزﻣ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺆﻳــﺪا اﻹﺟ ـ ــﺮاء ات اﻟﻌﻘﺎﺑﻴﺔ ﺑﺤﻖ‬ ‫ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﻋﺎد ﺗﺮاﻣﺐ ودﻋﺎ ﻓﻲ اﺗﺼﺎل‬ ‫ﻫ ــﺎﺗ ـﻔ ــﻲ ﻣـ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﻠ ــﻚ ﺳ ـﻠ ـﻤ ــﺎن دول‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫"اﻟﻮﺣﺪة ﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﻹرﻫــﺎب وإرﺳــﺎء‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺒﻴﺖ اﻻﺑﻴﺾ إن اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻻﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ واﻟـ ـﻌ ــﺎﻫ ــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدي‬ ‫"ﻧــﺎﻗـﺸــﺎ اﻻﻫـ ــﺪاف اﻟـﺤــﺎﺳـﻤــﺔ ﻟﻤﻨﻊ‬ ‫ﺗـ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﺎت اﻻرﻫـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء ﻋـﻠــﻰ ﻧـﺸــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻄــﺮف ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ اي ﺑﻠﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻋ ـﻠــﻦ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ وزارة‬ ‫اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع اﻻﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ )اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﺘــﺎﻏــﻮن(‬ ‫أن أزﻣ ــﺔ اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﺠﻠﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻗﻄﺮ‪" ،‬ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ"‬ ‫وﻻ ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻜﻮن ﻟﻬﺎ أي ﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدة اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺪوﺣﺔ‪.‬‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻷﻃﻔﺎل أﻣﺎم ﻣﺪﻓﻊ رﻣﻀﺎن‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ أﻣﺲ اﻷول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﻳــﺰال ﺧـﻴــﺎرا ﻣـﻄــﺮوﺣــﺎ‪" ،‬ﻹﺿﻔﺎء‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻌﻘﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻧﻌﻲ اﻟﻘﺮار‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮون أن ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﻢ‬ ‫ﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺖ ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮﻳـ ــﺾ ﻣ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ‬ ‫ﺟﻴﺮاﻧﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ ﻗ ــﺮﻗ ــﺎش أن أﺑــﻮﻇ ـﺒــﻲ‬ ‫واﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎض ﺗ ــﺪﻓ ـﻌ ــﺎن ﻧ ـﺤــﻮ ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ ﻗ ـﻄــﺮ ﻻ ﻧ ـﻈــﺎﻣ ـﻬــﺎ‪ ،‬داﻋ ـﻴ ــﺎ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ إﻟﻰ اﻻﻟﺘﺰام اﻟﺼﺎرم ﺑﺄﻣﻦ‬ ‫واﺳﺘﻘﺮار ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ‪.‬‬ ‫وﺣ ــﺬر اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ اﻟـﻌــﺎم اﻹﻣــﺎراﺗــﻲ‬ ‫ﺣﻤﺪ ﺳﻴﻒ اﻟﺸﺎﻣﺴﻲ ﻣــﻦ إﻇﻬﺎر‬ ‫ﺗﻌﺎﻃﻒ ﻣﻊ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻋﻠﻰ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻗﻮﻻ أو ﻛﺘﺎﺑﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﻮﺣﺎ ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ اﻟﺴﺠﻦ ﻣﻦ ‪ 3‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 15‬ﺳـﻨــﺔ وﻏ ــﺮاﻣ ــﺔ ﻻ ﺗـﻘــﻞ ﻋــﻦ ‪500‬‬ ‫أﻟﻒ درﻫﻢ‪.‬‬ ‫ﺑــﺪورﻫــﺎ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ﻟﻠﻄﻴﺮان اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أﺑﻮﻇﺒﻲ‬ ‫أن ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻣــﻦ ﺣﺎﻣﻠﻲ‬ ‫ﺟﻮازات اﻟﺴﻔﺮ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻣﻤﻨﻮﻋﻮن‬

‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣــﻦ اﻟﺴﻔﺮ إﻟــﻰ اﻹﻣ ــﺎرات أو‬ ‫اﻟﻤﺮور ﻋﺒﺮﻫﺎ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت‬ ‫ﺣـ ـﻜ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻨ ــﺔ أن اﻷﺟـ ــﺎﻧـ ــﺐ‬ ‫اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﺑﺘﺄﺷﻴﺮة إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟ ــﻦ ﻳ ـﺤ ـﺼ ـﻠــﻮا ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ــﺄﺷ ـﻴ ــﺮة ﻟــﺪى‬ ‫وﺻﻮﻟﻬﻢ إﻟﻰ اﻹﻣﺎرات‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ــﺆﺗ ـ ـﻤـ ــﺮ ﺻ ـ ـﺤـ ــﺎﻓـ ــﻲ ﻣ ــﻊ‬ ‫ﻧ ـ ـﻈ ـ ـﻴـ ــﺮه اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎرﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻷﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﻧـ ــﻲ‬ ‫زﻳﻐﻤﺎر ﻏﺎﺑﺮﻳﻞ ﻓﻲ ﺑﺮﻟﻴﻦ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ‬ ‫وزﻳ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻟـﺴـﻌــﻮدي ﻋــﺎدل‬ ‫اﻟﺠﺒﻴﺮ أن اﻹﺟﺮاءات اﻟﻌﻘﺎﺑﻴﺔ ﻫﻲ‬ ‫"ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻗﻄﺮ واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وأﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮارﻫ ــﺎ"‪ ،‬ﻣـ ـﺸ ــﺪدا ﻋ ـﻠــﻰ أﻧــﻪ‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳـﻄـﻠــﺐ وﺳ ــﺎﻃ ــﺔ أوروﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وأن‬ ‫اﻟﺨﻼف ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ أﻃﺮ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ اﻟﺠﺒﻴﺮ‬ ‫أن ﻋـﻠــﻰ ﻗـﻄــﺮ "ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ ﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ"‬ ‫واﻟ ـ ـﻜـ ــﻒ ﻋـ ــﻦ دﻋ ـ ــﻢ "اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻄ ــﺮﻓ ــﺔ" و"ﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴ ــﻊ وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻋ ـ ــﻼم اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎدﻳ ــﺔ"‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴ ــﺮا إﻟ ــﻰ‬

‫"إﺟﺮاءات ﻋﺪة ﻳﻤﻜﻦ اﺗﺨﺎذﻫﺎ وﻫﻢ‬ ‫ﻳﻌﻠﻤﻮﻧﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ اﻟﺠﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑـ ــﺎرﻳـ ــﺲ‪ ،‬أن اﻟـ ــﺪوﺣـ ــﺔ "ﺗ ــﺪﻋ ــﻢ‬ ‫ﺣ ـ ـﻤـ ــﺎس اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮض اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ وﻳﻘﻴﻢ ﻗﺎدﺗﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ"‪،‬‬ ‫إﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﺟـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺔ "اﻹﺧـ ـ ـ ـ ــﻮان‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮﻫﺎ دول ﻋﺪة‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻧﻔﻰ اﻟﺠﺒﻴﺮ وﺟــﻮد ﻧــﻮاﻳــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﻨﻈﺎم ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪" :‬ﻧ ــﺮﻳ ــﺪ أن ﻳ ـﻔــﻲ اﻟ ـﻘـﻄــﺮﻳــﻮن‬ ‫ﺑﺎﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﻮﻫﺎ‪ ،‬وﻗﺮرﻧﺎ‬ ‫اﺗ ـﺨــﺎذ إﺟ ـ ــﺮاءات ﻟـﻨـﻘــﻮل ﺑــﻮﺿــﻮح‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻔﻰ"‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن "إﻳــﺮان وﻫﻲ‬ ‫دوﻟ ــﺔ ﻣـﻌــﺎدﻳــﺔ ﺳـﺘـﺤــﺎول اﺳﺘﻐﻼل‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﺳﻴﺼﻌﺪ اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻰ ﻗﻄﺮ"‪.‬‬ ‫وﻋـﺒــﺮت ﺣﺮﻛﺔ "ﺣ ـﻤــﺎس"‪ ،‬أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫ﻋﻦ ﺻﺪﻣﺘﻬﺎ ﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت اﻟﺠﺒﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫واﻋﺘﺒﺮﺗﻬﺎ ﺗﺤﺮﻳﻀﺎ ﺿﺪﻫﺎ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة‬

‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬أﻛ ــﺪ وزﻳ ــﺮ اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﻟﻠﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ أﻧﻮر‬ ‫ﻗ ــﺮﻗ ــﺎش‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬أن اﺣـﺘـﻤــﺎل ﻓــﺮض‬ ‫ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻹﺟــﺮاءات اﻟﻌﻘﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﻄﺮ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬

‫رﻓـ ــﺾ اﻟ ـﻜــﺮﻣ ـﻠ ـﻴــﻦ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪ ،‬اﻻﺗـ ـﻬ ــﺎﻣ ــﺎت اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ ﺑــﺄن‬ ‫روس اﺧ ـﺘــﺮﻗــﻮا ﻣــﻮﻗــﻊ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻧ ـﺒ ــﺎء اﻟـﻘـﻄــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻗــﺮاﺻ ـﻨــﺔ ً‬ ‫) ﻗـﻨــﺎ( ﻣﻌﺒﺮا ﻋــﻦ ﺳﺄﻣﻪ ﻣــﻦ ا ﻟــﺮد ﻋﻠﻰ ﻫﺠﻤﺎت ﻻ ﺗﺴﺘﻨﺪ‬ ‫إﻟﻰ أي أدﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻣـﺴـﺘـﺸــﺎر اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟــﺮوﺳــﻲ ﻓــﻼدﻳـﻤـﻴــﺮ ﺑﻮﺗﻴﻨﻦ‬ ‫آﻧﺪرﻳﻪ ﻛﺮوﺗﺴﻜﻴﺦ "ﺳﺌﻤﻨﺎ اﻟﺮد ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺎﻫﺎت ﻻ ﺗﺴﺘﻨﺪ‬ ‫إﻟــﻰ أي أدﻟ ــﺔ‪ .‬ﻫــﺬا اﻟـﻨــﻮع ﻣــﻦ اﻻﺗـﻬــﺎﻣــﺎت ﻳـﺠــﺮد ﻣﻄﻠﻘﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﻮاﻗــﻊ ﻣـ ًـﻦ ﻣـﺼــﺪاﻗـﻴـﺘـﻬــﻢ"‪ .‬وﻛــﺎﻧــﺖ ﺷـﺒـﻜــﺔ "ﺳ ــﻲ إن إن"‬ ‫أ ﻓــﺎدت ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ أﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﺑﺄن ﻗﺮاﺻﻨﺔ روس‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻲ ﺿﺪ )ﻗﻨﺎ( اﻟﺬي ﺣﺼﻞ‬ ‫ﻳﻘﻔﻮن وراء اﻟﻬﺠﻮم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻮﺗﺮا‬ ‫وأﺛﺎر‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫ً‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻟﻸﺳﻒ إﻧﻬﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮن ﻻ ﻳﺨﺘﺮﻋﻮن ﺷﻴﺌﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪﻳﺪا‪ ،‬وﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮن ﻋﻦ ﻗﺮاﺻﻨﺔ‪.‬‬ ‫إﻧﻬﺎ اﻟﻨﻐﻤﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ وﻛﺎﻟﻌﺎدة ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك أدﻟﺔ‬ ‫وﺗﺴﺘﺨﻠﺺ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ"‪.‬‬ ‫وﻫﺪف روﺳﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﺮﺻﻨﺔ ﻫﻮ إﺛﺎرة اﻧﻘﺴﺎﻣﺎت ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة وﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻤﺤﻘﻘﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﻇﺮﻳﻒ ﻳﺰور أﻧﻘﺮة‬

‫أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ أن اﻟﻮزﻳﺮ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺟﻮاد ﻇﺮﻳﻒ ﻗﺎم أﻣﺲ‬ ‫ﺑﺰﻳﺎرة ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬ ‫أﻧﻘﺮة‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﻤﺸﺎورات‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫اﻻﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ واﻻﺗﺮاك ﺣﻮل‬ ‫اﻻوﺿﺎع اﻟﺮاﻫﻨﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬

‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻄﻴﺮان‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺗﺘﺄﺛﺮ‬

‫ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‬

‫اﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ ﻳﻨﻔﻲ ﻗﺮﺻﻨﺔ »ﻗﻨﺎ«‬

‫‪٢٩‬‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ ﺗﺠﺮي ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﻣﻊ أﻧﻘﺮة‬ ‫وﻃﻬﺮان ﻟﺘﺪﺑﻴﺮ إﻣﺪادات اﻟﻐﺬاء‬

‫ً‬ ‫»ﻏﺮﻓﺔ ﻗﻄﺮ«‪ :‬ﻣﺨﺰون اﻟﺴﻠﻊ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻳﻜﻔﻲ ‪ ١٢‬ﺷﻬﺮا‬ ‫أﺟــﺮت ﻗﻄﺮ ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﻣــﻊ إﻳ ــﺮان وﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﺘﺪﺑﻴﺮ‬ ‫إﻣﺪادات اﻟﻐﺬاء واﻟﻤﺎء ﻋﺒﺮ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻄﻤﺄﻧﺔ اﻟﺴﻜﺎن‪ ،‬أﻛﺪ رﺋﻴﺲ "ﻏﺮﻓﺔ‬ ‫ﻗﻄﺮ" اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﻦ ﺟﺎﺳﻢ أن ﻣﺨﺰون‬ ‫اﻟﺴﻠﻊ اﻟـﻐــﺬاﺋـﻴــﺔ اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ ﻳﻜﻔﻲ اﻟـﺴــﻮق اﻟﻘﻄﺮي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 12‬ﺷـﻬــﺮا‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن "ﻗﻄﺮ ﺗﻤﺘﻠﻚ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﺪاﺋﻞ ﻟﻀﻤﺎن اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ ﺗﺪﻓﻖ اﻟﺴﻠﻊ واﻟﻤﻮاد‬ ‫اﻷوﻟﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻮﺗﻴﺮة"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ أن "أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 95‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻫــﺬه اﻟﺴﻠﻊ‬ ‫واﻟﻤﻮاد ﺗﺼﻞ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺒﺤﺮ واﻟﺠﻮ‪ ،‬وأن ﻧﺴﺒﺔ ‪5‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻘﻂ ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﻋﺒﺮ اﻟﺤﺪود اﻟﺒﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﻻ ﺗﺸﻜﻞ أزﻣﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﻘﻄﺮي"‪.‬‬

‫وأﻋـ ـﻠ ــﻦ رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺤــﺎﺻـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﺰراﻋﻴﺔ ﻓﻲ إﻳﺮان رﺿﺎ ﻧﻮراﻧﻲ اﺳﺘﻌﺪاد ‪ 3‬ﻣﻮاﻧﺊ‬ ‫إﻳــﺮاﻧ ـﻴــﺔ ﻟـﺘـﺼــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻤ ــﻮاد اﻟ ـﻐــﺬاﺋ ـﻴــﺔ واﻟـﻤـﺤــﺎﺻـﻴــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺰراﻋـﻴــﺔ واﻟـﻔــﻮاﻛــﻪ إﻟــﻰ ﻗﻄﺮ‪ ،‬اﻋـﺘـﺒــﺎرا ﻣــﻦ اﻻﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ وزﻳــﺮة اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ ﺳـﺤــﺮ ﻧ ـﺼــﺮ‪ ،‬إن "اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻣﺤﻤﻴﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة أن‬ ‫"اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺗﺤﺘﺮم ﺗﻌﺎﻗﺪاﺗﻬﺎ وﺗﻮﻓﺮ اﻟﻤﻨﺎخ‬ ‫اﻵﻣﻦ ﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻷﻓﺮاد واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ﻋﻠﻰ أرﺿﻬﺎ"‪.‬‬

‫أﻧﻬﺎ "ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻒ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫اﻟﺪاﻋﻤﺔ ﻟﻘﻀﻴﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ وﺣﻘﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻀﺎل"‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻣـﻘــﺎﺑـﻠــﺔ ﻣــﻊ "ﺑ ــﻲ ﺑــﻲ ﺳــﻲ"‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻧﻔﻰ وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﻄﺮي ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ آل‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ‪ ،‬دﻋﻢ ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧــﻮان‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪:‬‬ ‫"إن ﻛﻨﺎ ﻣﺨﻄﺌﻴﻦ ﻓﺴﻨﺘﺮاﺟﻊ"‪.‬‬ ‫واﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ اﻟ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺮي أن‬ ‫اﻹﺟ ــﺮاءات اﻟﺘﻲ ﺗــﻢ اﺗـﺨــﺎذﻫــﺎ ﺿﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻼده ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺎدﻣﺔ وﺗﺸﻜﻞ "ﻋﻘﺎﺑﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﻴﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺛﻼث دول ﺣﺎوﻟﺖ‬ ‫أن ﺗﻔﺮض اﻟﺤﺼﺎر ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺮ وﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻌﺒﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﺴ ـ ــﺎءل ﻋـ ــﻦ اﻷﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﺎب اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺟﻌﻠﺖ ﻫﺬه اﻟﺒﻠﺪان ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ أن ﻗﻄﺮ‬ ‫ﺗﻘﻒ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ إﻳﺮان‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﻛﻠﻨﺎ‬ ‫ﻧــﺮﻳــﺪ ﻋــﻼﻗــﺎت إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ ﻣــﻊ إﻳ ــﺮان‬ ‫ً‬ ‫وﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺗﺼﻌﻴﺪا ﺿــﺪ أي ﻃــﺮف‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ ﻧﺮﻳﺪ أن ﻧﺤﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﻧﺰاﻋﺎﺗﻨﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟـ ـﺤ ــﻮار وﻓ ــﻖ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎدئ‬

‫اﻟﺘﻲ أﻗﺮﻫﺎ ﻗــﺎدة ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ"‪.‬‬

‫ﻟﺴﻨﺎ دوﻟﺔ ﻋﻈﻤﻰ‬ ‫وﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻘﻄﺮي إن‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻄﺮ ﻟﻴﺴﺖ دوﻟﺔ ﻋﻈﻤﻰ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ‬ ‫أن ﻗﻄﺮ ﻣﻨﻔﺘﺤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﻟﺤﻞ‬ ‫اﻷزﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت ﻗﻴﺎم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﻤﺠﺎورة ﺑﻘﻄﻊ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﺪوﺣﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف أﻧ ـ ــﻪ ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﺘ ــﻢ ﺗ ــﺪاوﻟ ــﻪ‬ ‫ﺣ ـ ــﻮل دﻋ ـ ــﻢ اﻟـ ــﺪوﺣـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻌــﺎرﺿــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ أو اﻟـﺤــﺮﻛــﺎت اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻄﻴﻒ ﻫﻲ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺧﺎﻃﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ إﻟــﻰ أن اﻟـﺘـﻌــﺎون ﺑﻴﻦ أﺟﻬﺰة‬ ‫اﻷﻣـ ـ ــﻦ واﻻﺳـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺒ ــﺎرات ﻓ ــﻲ ﻗـﻄــﺮ‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ ﻳ ـﺨ ــﺪم ﻏ ــﺮض اﻷﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻟﺴﻌﻮدي‪.‬‬ ‫و ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ اﻧﻀﻤﺖ ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ‬ ‫وﺟـ ـ ـ ـ ــﺰر اﻟـ ـﻘـ ـﻤ ــﺮ إﻟـ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ‬ ‫واﻹﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات واﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﻦ وﻣ ـﺼ ــﺮ‬ ‫واﻟﻴﻤﻦ وﻟﻴﺒﻴﺎ وﻣﻮرﻳﺸﻴﻮس وﺟﺰر‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﺪﻳﻒ‪ ،‬إﻟﻰ ﻗﺮار ﻗﻄﻊ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ وﻃﺮق اﻟﻤﻮاﺻﻼت ﻣﻊ‬ ‫ﻗﻄﺮ ﺑﻌﺪ اﺗﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑﺪﻋﻢ اﻹرﻫــﺎب‪،‬‬ ‫ﻗ ـ ــﺮر اﻷردن أ ﻣ ـ ــﺲ اﻷول ﺧـﻔــﺾ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻣﻊ‬ ‫دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ وإﻟﻐﺎء ﺗﺮاﺧﻴﺺ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫ﻗﻨﺎة اﻟﺠﺰﻳﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻐﺎﺑﻮن‪ ،‬وﻫﻲ إﺣﺪى‬ ‫اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻷوﺑﻚ‪،‬‬ ‫إداﻧﺘﻬﺎ دوﻟــﺔ ﻗﻄﺮ "ﻟﺘﻘﺎﻋﺴﻬﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﺣـ ـﺘ ــﺮام اﻻﻟـ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﺎت واﻻﺗ ـﻔ ــﺎﻗ ــﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﺸﺄن ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫ ــﺎب"‪،‬‬ ‫داﻋﻴﺔ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ إﻟﻰ ﺑﺬل‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻓ ــﻲ وﺳ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ "ﺗــﺄﻛ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﺎ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ أﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺑﻐﺪاد‪ ،‬أﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫اﻟـﻌــﺮاﻗــﻲ ﺣﻴﺪر اﻟـﻌـﺒــﺎدي أﻧــﻪ ﻟﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻃ ــﺮﻓ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺰاع‪ ،‬ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪" :‬ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻋــﻼﻗــﺎت ﺟﻴﺪة ﻣــﻊ ﻛــﻞ اﻟ ــﺪول"‪ .‬وﻟﻢ‬ ‫ﻳﻌﻘﺐ اﻟﻌﺒﺎدي ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺎرﻳﺮ إﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ذﻛ ــﺮت أن أﺣــﺪ أﺳ ـﺒــﺎب اﻟ ـﻨــﺰاع ﻫﻲ‬ ‫أﻣـ ـ ـ ــﻮال دﻓ ـﻌ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ﻗ ـﻄ ــﺮ ﻓـ ــﻲ أﺑ ــﺮﻳ ــﻞ‬ ‫ﻟﺠﻤﺎﻋﺎت ﺷﻴﻌﻴﺔ ﻋــﺮا ﻗـﻴــﺔ ﻣﺆﻳﺪة‬ ‫ﻹﻳ ـ ــﺮان ﺑ ـﻬ ــﺪف ﺗ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ أﻓ ـ ــﺮاد ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺳــﺮة اﻟﻤﺎﻟﻜﺔ ﺧﻄﻔﻮا ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‬ ‫ﻓﻲ ‪.2015‬‬ ‫)ﻋﻮاﺻﻢ‪ -‬وﻛﺎﻻت(‬

‫ﻣﻮاﻧﺊ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﺗﺨﻔﻒ‬ ‫اﻟﻘﻴﻮد ﻋﻦ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻘﻄﺮي‬ ‫أﻇـﻬــﺮت ﺑـﻴــﺎﻧــﺎت ﻣﻼﺣﻴﺔ ﻣــﻦ ﺗــﻮﻣـﺴــﻮن روﻳ ـﺘــﺮز اﻳ ـﻜــﻮن‪ ،‬أن‬ ‫ﺻﺎدرات اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﺤﻈﺮ دﺧﻮل اﻟﻤﻮاﻧﺊ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻓــﺮﺿـﺘــﻪ دول ﻋــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬إذ ﺗـﻘــﻮم ﻧــﺎﻗــﻼت ﺑﺘﺤﻤﻴﻞ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟﻘﻄﺮي إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺷﺤﻨﺎت ﻣﻦ اﻹﻣﺎرات‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪت ﺷﺮﻛﺔ "إﻛـﺴــﻮن ﻣﻮﺑﻴﻞ" أن إﻧـﺘــﺎج وﺻ ــﺎدرات اﻟﻐﺎز‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻟـﻤـﺴــﺎل ﻣــﻦ ﻗﻄﺮ ﻟــﻢ ﻳـﺘــﺄﺛــﺮا ﺑــﺎﻟـﻨــﺰاع اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪.‬‬ ‫وﺑـﺤـﺴــﺐ ﺗـﻌـﻤـﻴــﻢ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬ﻓ ــﺈن ﺳـﻠـﻄــﺔ اﻟ ـﻤــﻮاﻧــﺊ اﻟـﺒـﺘــﺮوﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺄﺑﻮﻇﺒﻲ ﺧﻔﻔﺖ اﻟﻘﻴﻮد اﻟﻤﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺤﻨﺎت اﻟﻤﺘﺠﻬﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﻄﺮ وإﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﻨﺺ اﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﺪم اﻟﺴﻤﺎح ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﺴﻔﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻓﻊ‬ ‫اﻟﻌﻠﻢ اﻟﻘﻄﺮي واﻟﺴﻔﻦ اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ أو اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻐﻠﻬﺎ ﻗﻄﺮ ﺑﺪﺧﻮل‬ ‫اﻟـﻤــﻮاﻧــﺊ‪ ،‬ﻣــﻊ ﺣــﺬف اﻹﺷ ــﺎرة إﻟــﻰ اﻟﺴﻔﻦ اﻟـﻘــﺎدﻣــﺔ ﻣــﻦ ﻗﻄﺮ أو‬ ‫اﻟﻤﺘﺠﻬﺔ إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫وﺟﻬﺖ اﻷزﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺒﺖ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻗﻄﺮ ﺿﺮﺑﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت ﻃﻴﺮان ﻋﻤﻼﻗﺔ‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻘﻠﺒﺎت أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ واﻟﺤﻈﺮ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫واﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫أﺟﻬﺰة اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ اﻟﻤﺤﻤﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ اﻟﻄﺎﺋﺮات‪.‬‬ ‫وﻳﻜﺸﻒ ذﻟﻚ ﻣﺪى ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺰ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻄﻴﺮان ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬ﻟﻐﻤﻮض‬ ‫اﻟﺼﻮرة ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ وﻳﺘﻴﺢ ﻓﺮﺻﺎ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻄﻴﺮان‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ اﻷﺟﻞ اﻟﻘﺮﻳﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ‪.‬‬ ‫وأدى إﻏﻼق ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﺠﺎل‬ ‫اﻟﺠﻮي ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻘﻴﻮد اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻔﺮ اﻟﺮﻋﺎﻳﺎ اﻟﻘﻄﺮﻳﻴﻦ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻘﻴﻴﺪ ﺣﺮﻛﺔ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺑﻞ وأﺟﺒﺮ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻐﺎدرة اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﻟﺮؤﺳﺎء ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻄﻴﺮان ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﻓﺠﺄة‪.‬‬ ‫واﺿﻄﺮت اﻟﺨﻄﻮط اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻣﺴﺎر ﻋﺸﺮات‬ ‫اﻟﺮﺣﻼت‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻤﺮ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺠﻮي اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﻛﺎن ﻫﺬا ﺗﺤﻮﻻ ﺷﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﻮﻃﺄة ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ ﻧﻤﻮا ﻛﺒﻴﺮا‪ ،‬وأﻧﻔﻘﺖ‬ ‫ﻋﺸﺮات اﻟﻤﻠﻴﺎرات ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪوﻻرات ﻋﻠﻰ ﺷﺮاء ﻃﺎﺋﺮات‪،‬‬ ‫واﺻﻄﺪﻣﺖ ﺑﺸﺮﻛﺎت أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻮﺳﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻊ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﻨﺪوﺑﻮن ﺷﺎرﻛﻮا ﻓﻲ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت إﻳﺎﺗﺎ إن ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫ﻃﻴﺮان أوروﺑﻴﺔ وﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬ ‫رﺑﻤﺎ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺷﺮﻛﺘﺎ‬ ‫ﻃﻴﺮان اﻹﻣﺎرات واﻻﺗﺤﺎد ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻣﺎرات‪.‬‬

‫اﻟﻔﻠﺒﻴﻦ ﺗﻌﻴﺪ ﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﻗﻄﺮ‬

‫ﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﻠﺒﻴﻨﻲ‬ ‫ﺳﻴﻠﻔﺴﺘﺮ ﺑﻴﻠﻮ أﻣﺲ إن‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﻲ ﺑﻼده‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻋﻘﻮد ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪،‬‬ ‫ﺳﻴﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﻣﻠﻐﻴﺎ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟﺤﻈﺮ اﻟﺬي أﻋﻠﻨﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ إرﺳﺎل اﻟﻌﻤﺎل إﻟﻰ ﻗﻄﺮ‪.‬‬ ‫واﺿﺎف ان ﻧﻈﺮ اﻟﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺳﻴﻈﻞ ﻣﺘﻮﻗﻔﺎ‬ ‫ﻣﺆﻗﺘﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻨﺘﻈﺮ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ »اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮرات« ﻓﻲ أﻋﻘﺎب ﻗﻄﻊ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻗﻄﺮ ودول ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺑﻴﻠﻮ ﺣﻈﺮ أﻣﺲ اﻻول‬ ‫ﺗﻮﺟﻪ اﻟﻌﻤﺎل إﻟﻰ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻗﺎل ﻟـ«روﻳﺘﺮز« إن ﻣﺴﺆوﻟﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﻠﺒﻴﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﻃﻤﺄﻧﻮه ﺑﺄن اﻷوﺿﺎع ﻫﻨﺎك‬ ‫»ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ«‪ ،‬وأﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ‬ ‫ﺳﺒﺐ ﻟﻠﻘﻠﻖ‪.‬‬


‫‪30‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3435‬الخميس ‪ 8‬يونيو ‪2017‬م ‪ 13 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫«داعش» يضرب في طهران للمرة األولى‬ ‫• ‪ 4‬مسلحين يرتدون أزياء نسائية اقتحموا البرلمان بعملية انتحارية وتحصنوا في مكاتب النواب مع رهائن‬ ‫ّ‬ ‫• انتحاري يفجر نفسه أمام مرقد الخميني وآخر ينتحر بالسم واعتقال امرأة زرعت عبوة على قفص القبر‬

‫سلة أخبار‬ ‫‪ 9‬قتلى في تفجير‬ ‫انتحاري غرب بغداد‬

‫قتل ‪ 9‬أشخاص بينهم أطفال‬ ‫وجرحت سيدتان في تفجير‬ ‫انتحاري بحزام ناسف مساء‬ ‫أمس األول‪ ،‬استهدف مدنيين‬ ‫في وسط بلدة هيت غرب‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وقال ضابط برتبة مقدم في‬ ‫شرطة األنبار‪ ،‬أمس‪« ،‬استهدف‬ ‫انتحاري يرتدي حزاما ناسفا‬ ‫تجمعا ألطفال وفتيان وسط‬ ‫قضاء هيت» غرب مدينة‬ ‫الرمادي‪.‬‬ ‫وأكد رئيس مجلس قضاء هيت‬ ‫محمد المحمدي‪ ،‬أن حصيلة‬ ‫التفجير االنتحاري هي ‪ 9‬قتلى‬ ‫بينهم أطفال تقل أعمارهم‬ ‫عن ‪ 10‬سنوات‪ ،‬فيما أصيبت‬ ‫امرأتان بجروح‪.‬‬

‫مشروع استيطاني جديد‬ ‫في الضفة الغربية‬

‫عناصر من األمن اإليراني خالل الهجوم على البرلمان في وسط طهران أمس ‬

‫طهران ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫فـ ـ ــي أول هـ ـ ـج ـ ــوم مـ ـ ــن ن ــو ع ــه‬ ‫ّ‬ ‫لتنظيم «داع ــش» فــي إي ــران‪ ،‬شن‬ ‫‪ 8‬مسلحين بينهم ام ــرأة‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ه ـج ــوم ــا م ـن ـس ـقــا ف ــي الـعــاصـمــة‬ ‫طهران مستهدفين مجمع مجلس‬ ‫الشورى (البرلمان) ومدفن زعيم‬ ‫الـثــورة اإليــرانـيــة الخميني‪ ،‬مما‬ ‫ً‬ ‫أس ـفــر مـقـتــل ‪ 12‬شـخـصــا وجــرح‬ ‫‪ 39‬آخرين‪ ،‬كما أعلنت السلطات‬ ‫إحباط هجوم ثالث يبدو أنه كان‬ ‫يستهدف مقر الرئاسة‪.‬‬ ‫وفــي مجمع الـبــرلـمــان‪ ،‬اقتحم‬

‫أثناء إخالء مبنى البرلمان خالل الهجوم وسط طهران أمس (رويترز)‬

‫(رويترز)‬

‫المهاجمون األربعة‪ ،‬الذين كانوا‬ ‫ي ــرت ــدون أزيـ ــاء نـســائـيــة يخفون‬ ‫تحتها أسلحة رشاشة من طراز‬ ‫كالشنيكوف ومسدسات مجمع‬ ‫ال ـبــرل ـمــان‪ .‬وف ـجــر أح ــده ــم نفسه‬ ‫ف ــي م ـح ــاول ــة ل ـف ـتــح ط ــري ــق أم ــام‬ ‫المهاجمين اآلخــريــن إل ــى داخــل‬ ‫القاعة‪ ،‬التي كانت تشهد جلسة‬ ‫لـلـنــواب بــرئــاســة رئ ـيــس مجلس‬ ‫ال ـش ــورى عـلــي الري ـجــانــي‪ .‬وبعد‬ ‫فشلهم فــي الــدخــول إلــى القاعة‪،‬‬ ‫الـتـجــأوا إل ــى مـكــاتــب ال ـنــواب في‬

‫الـ ـطـ ـبـ ـق ــات ال ـع ـل ـي ــا مـ ــن ال ـم ـب ـنــى‬ ‫واحتجزوا أربعة رهائن‪.‬‬ ‫وخـ ـ ــال الـ ـهـ ـج ــوم‪ ،‬خ ـ ــرج أح ــد‬ ‫ال ـم ـس ـل ـح ـي ــن م ـ ــن الـ ـمـ ـبـ ـن ــى ال ــى‬ ‫ً‬ ‫الشارع‪ ،‬وبدأ يطلق النار عشوائيا‬ ‫ل ـك ـنــه ع ـ ــاد إل ـ ــى داخ ـ ــل ال ـم ـب ـنــى‪.‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــد س ـ ــاع ـ ــات ت ـم ـك ـن ــت ق ـ ــوات‬ ‫األمن من قتل المهاجمين‪ .‬وقتل‬ ‫شخصان أحدهما رجــل أمــن في‬ ‫هـ ــذا الـ ـهـ ـج ــوم‪ .‬وواص ـ ـ ــل ال ـن ــواب‬ ‫اجتماعهم رغم الهجوم‪.‬‬ ‫والهجوم الثاني نفذه رجالن‬

‫وامرأة استهدفوا مدفن الخميني‬ ‫في جنوب طهران‪ .‬وكان الرجالن‬ ‫يحمالن رشــاشــات كالشنيكوف‬ ‫وق ـنــابــل ي ــدوي ــة‪ ،‬والـ ـم ــرأة تحمل‬ ‫ع ـ ـبـ ــوة ن ــاسـ ـف ــة خـ ـب ــأتـ ـه ــا ت ـحــت‬ ‫عباء تها‪ .‬وقــام أحــد المهاجمين‬ ‫بتفجير نفسه‪ ،‬في حين تم إلقاء‬ ‫ال ـق ـبــض ع ـلــى ال ـم ـهــاجــم ال ـثــانــي‪،‬‬ ‫لكنه انـتـحــر بـتـنــاول الـســم الــذي‬ ‫كان في خاتمه‪ ،‬أما السيدة فقد تم‬ ‫اعتقالها من قبل الزائرين‪ .‬وقال‬ ‫أحد الشهود إنها حاولت تفجير‬ ‫الـقـنـبـلــة ال ـتــي كــانــت ق ــد زرعـتـهــا‬ ‫على قبر الخميني‪ ،‬لكنها ارتبكت‬ ‫ولم تستطع تفجير القنبلة التي‬ ‫تــم تفكيكها مــن قبل قــوى األمــن‬ ‫فيما بعد‪.‬‬ ‫الى ذلك‪ ،‬قال نائب قائد الحرس‬ ‫الثوري اإليراني أن إيران ستنتقم‬ ‫لهجمات طهران من «اإلرهابيين‬ ‫وداع ـم ـي ـهــم»‪ .‬فـيـمــا اث ـ ــارت صــور‬ ‫السيلفي ا لـتــي التقطها ا لـنــواب‬ ‫وبعض الحضور داخل البرلمان‬ ‫خالل الهجوم سخرية على مواقع‬ ‫التواصل‪.‬‬

‫هجوم ثالث‬ ‫وق ــال ــت وك ــال ــة االس ـت ـخ ـبــارات‬ ‫اإليرانية‪ ،‬إنه تمت السيطرة على‬ ‫مجموعة أخرى «إلرهابيين» في‬ ‫طهران‪ ،‬قبل أن تنتقل إلى العمل‪.‬‬ ‫وق ــال ــت مـ ـص ــادر «الـ ـج ــري ــدة» إن‬ ‫الخلية الثالثة كانت ستستهدف‬ ‫على ما يبدو القصر الرئاسي‪.‬‬ ‫وأعلن التلفزيون الحكومي أن‬ ‫قــوات األمــن اسـتـعــادت السيطرة‬ ‫على الموقعين اللذين يرتديان‬

‫عناصر أجهزة إيرانية مختلفة خالل الهجوم على البرلمان في وسط طهران أمس (رويترز)‬

‫ألمانيا تنقل قواتها من قاعدة‬ ‫«أنجرليك» التركية إلى األردن‬ ‫قررت الحكومة األلمانية أمس‬ ‫س ـحــب ق ــوات ـه ــا ال ـم ـت ـمــركــزة في‬ ‫قاعدة أنجرليك في تركيا‪ ،‬وإعادة‬ ‫نشرها في األردن‪ ،‬بسبب التوتر‬ ‫المتزايد بين برلين وأنقرة‪.‬‬ ‫وقالت وكالة األنباء األلمانية‬ ‫إن مـجـلــس الـ ـ ـ ــوزراء وافـ ــق على‬ ‫خطة سحب القوات من أنجرليك‪،‬‬ ‫تـ ـق ــدم ــت بـ ـه ــا وزيـ ـ ـ ـ ـ ــرة ال ـ ــدف ـ ــاع‬ ‫أورسوال فان دير ليين‪ ،‬وتقررت‬ ‫بعدما منعت تركيا برلمانيين‬ ‫م ــن أل ـمــان ـيــا م ــن ال ـت ــوج ــه لـهــذه‬ ‫ال ـقــاعــدة الـتــابـعــة لـحـلــف شمال‬ ‫األطـ ـلـ ـس ــي‪ ،‬ح ـي ــث ي ـن ـت ـشــر ‪280‬‬ ‫جنديا في إطار التحالف الدولي‬

‫ضــد تنظيم داع ــش فــي ســوريــة‬ ‫والعراق‪.‬‬ ‫وب ــال ـت ــال ــي س ـت ـع ـلــق أل ـمــان ـيــا‬ ‫ش ـ ـهـ ــريـ ــن ط ـ ـل ـ ـعـ ــات ط ــائ ــراتـ ـه ــا‬ ‫االستطالعية تورنيدو المتمركزة‬ ‫ف ـ ــي أنـ ـج ــرلـ ـي ــك ال ـ ــى أن تـصـبــح‬ ‫عمالنية في قاعدة األزرق باألردن‬ ‫ق ــرب ال ـح ــدود ال ـس ــوري ــة‪ ،‬مــؤكــدة‬ ‫رغبتها في الحد من أي أثر سلبي‬ ‫ل ـس ـحــب ق ــوات ـه ــا ال ـم ـش ــارك ــة في‬ ‫الـتـحــالــف ال ــذي ت ـقــوده الــواليــات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة ضـ ــد ت ـن ـظ ـيــم داعـ ــش‬ ‫بالعراق وسورية‪.‬‬ ‫ونـ ـقـ ـل ــت الـ ــوكـ ــالـ ــة األل ـم ــان ـي ــة‬ ‫عــن م ـصــادر حـكــومـيــة قــولـهــا إن‬

‫م ـهـمــات طــائــرت ـهــا لـلـتـمــويــن في‬ ‫الجو ستعلق ألسبوعين أو ثالثة‪.‬‬ ‫ويأتي قرار االنسحاب بعد فشل‬ ‫مهمة مصالحة في تركيا لوزير‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة األلـ ـم ــان ــي سـيـغـمــار‬ ‫غ ــاب ــري ـي ــل ف ــي ن ـه ــاي ــة األسـ ـب ــوع‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وب ــررت أنـقــرة رفضها باتهام‬ ‫بــرلـيــن بمنح الـلـجــوء السياسي‬ ‫لــرعــايــا أت ــراك بينهم عسكريون‬ ‫يتهمهم الــرئـيــس الـتــركــي رجــب‬ ‫طـ ـي ــب إردوغ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان ب ــارتـ ـب ــاطـ ـه ــم‬ ‫ب ــاالنـ ـق ــاب ال ـف ــاش ــل ف ــي يــولـيــو‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫(برلين ‪ -‬أ ف ب)‬

‫«مهاجم نوتردام» جامعي بايع «داعش»‬ ‫بايع منفذ الهجوم على شرطي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬أمام‬ ‫كاتدرائية نــوتــردام فــي بــاريــس تنظيم «داع ــش» في‬ ‫فيديو عثر عليه لدى مداهمة شقته‪ ،‬بحسب مصدر‬ ‫قريب من التحقيق‪.‬‬ ‫وقال المصدر إن المهاجم البالغ من العمر ‪ 41‬عاما‬ ‫وضع أمس قيد التوقيف في المستشفى‪ ،‬وقد أصيب‬ ‫بالرصاص في صدره حين ردت الشرطة بفتح النار‬ ‫عليه‪ ،‬بعدما هاجم شرطي بمطرقة هاتفا «هــذا من‬ ‫أجل سورية»‪ ،‬وأعلن بعدها أنه من جنود الخالفة‪.‬‬ ‫وكان المهاجم يحمل أوراقا ثبوتية باسم فريد ي‪.‬‬ ‫ومولود في الجزائر يناير ‪ ،1977‬ومسجل منذ ‪2014‬‬ ‫طــالــب دك ـت ــوراه فــي عـلــوم اإلع ــام فــي جــامـعــة ميتز‬ ‫بحسب المصدر‪.‬‬ ‫ووصــف المسؤول عن أطروحته ارنــو ميرسييه‬ ‫أمس بأنه طالب بعيد عن الفكر الجهادي كان يدافع‬ ‫عن قيم الديمقراطية‪.‬‬ ‫وقال ميرسييه «فريد الذي عرفته يختلف تماما‬ ‫عن كل ما يوصف»‪ .‬وأضاف «كان يؤيد نمط العيش‬

‫الغربي ويدافع عن قيم الديمقراطية وحرية الصحافة»‪.‬‬ ‫وأوضح أن «آخر اتصال معه كان في يونيو ‪ .2016‬كنت‬ ‫بعثت اليه رسالة الكترونية في نوفمبر لكنه لم يجب‬ ‫عليها وهذا ليس من عاداته»‪.‬‬ ‫سياسيا‪ ،‬أظهر استطالع لـلــرأي‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬أن‬ ‫حــزب الرئيس الفرنسي إيمانويل مــاكــرون سيفوز‬ ‫ب ـف ــارق كـبـيــر ف ــي ال ـجــولــة األولـ ـ ــى م ــن االن ـت ـخــابــات‬ ‫البرلمانية هذا الشهر‪ ،‬مما يضعه على الطريق نحو‬ ‫ضمان الحصول على أحــد أكبر نسب األغلبية في‬ ‫تاريخ فرنسا الحديث‪.‬‬ ‫وتوقع استطالع الــرأي الجديد أن يحصل حزب‬ ‫م ــاك ــرون فــي الـجــولــة الـثــانـيــة عـلــى مــا ي ـت ــراوح بين‬ ‫‪ 385‬و‪ 415‬مقعدا في البرلمان من بين ‪ 577‬مقعدا‪،‬‬ ‫وقد تصبح نسبته أحد أكبر نسب األغلبية منذ أن‬ ‫حقق الرئيس السابق شارل ديغول فوزا ساحقا في‬ ‫انتخابات عام ‪ .1968‬وأضاف أن حزب الجمهوريين‬ ‫(يمين) سيفوز بما يتراوح بين ‪ 105‬و‪ 125‬مقعدا‪.‬‬ ‫(باريس ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طابعا رمزيا كبيرا بعد الهجمات‬ ‫غ ـي ــر ال ـم ـس ـب ــوق ــة ف ــي ال ـعــاص ـمــة‬ ‫اإليــرانـيــة‪ ،‬التي نفذها سبعة أو‬ ‫ثمانية أشخاص‪.‬‬ ‫ونـ ـش ــرت ق ـ ــوات أم ـن ـيــة كـبـيــرة‬ ‫في محيط المكانين وما بينهما‬ ‫وأغلقت محطات المترو‪.‬‬ ‫وقــال وزيــر الداخلية اإليراني‬ ‫عبد الرحمن فضلي لوكالة األنباء‬ ‫الـطــابـيــة «إي ـس ـنــا»‪ ،‬إن ــه دع ــا إلــى‬ ‫اج ـت ـم ــاع خـ ــاص لـمـجـلــس األم ــن‬ ‫اإليراني لمناقشة الموقف‪.‬‬

‫«داعش»‬ ‫وقــال تنظيم «داع ــش» بحسب‬ ‫ما ذكــرت وكالة «أعماق» التابعة‬ ‫ل ـ ـ ــه‪ ،‬إن م ـق ــات ـل ـي ــن «م ـ ـ ــن الـ ــدولـ ــة‬ ‫اإلس ـ ــام ـ ـي ـ ــة هـ ــاج ـ ـمـ ــوا ض ــري ــح‬ ‫ال ـخ ـم ـيـ ـن ــي ومـ ـبـ ـن ــى الـ ـب ــرلـ ـم ــان‬ ‫اإليراني وسط طهران»‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــدثـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـ ــوك ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ــة ع ــن‬ ‫«اسـ ـ ـتـ ـ ـشـ ـ ـه ـ ــاديـ ـ ـي ـ ــن بـ ـسـ ـت ــرتـ ـي ــن‬ ‫ناسفتين داخل ضريح الخميني»‪.‬‬ ‫ون ـش ــر ال ـت ـن ـظ ـيــم ش ــري ــط فـيــديــو‬ ‫قال‪ ،‬إنه للمهاجمين داخل مبنى‬ ‫البرلمان‪.‬‬ ‫وه ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ــرة األولـ ـ ـ ـ ـ ــى‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫ي ـس ـت ـهــدف فـيـهــا تـنـظـيــم ال ــدول ــة‬ ‫اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة ط ـ ـهـ ــران ب ـه ـج ـم ــات‪.‬‬ ‫والهجمات من هــذا النوع نــادرة‬ ‫في إيران ويعود آخرها إلى مطلع‬ ‫عام ‪ 2000‬ونفذت معظمها حركة‬ ‫«مجاهدي خلق»‪.‬‬ ‫وت ــدع ــم إي ـ ـ ــران ذات األغ ـل ـب ـيــة‬ ‫الشيعية العراق ونظام الرئيس‬ ‫ال ـس ــوري ب ـشــار األسـ ــد‪ .‬ويــواجــه‬ ‫ت ـن ـظ ـي ــم «داع ـ ـ ـ ـ ــش» خـ ـس ــائ ــر فــي‬

‫الـبـلــديــن فــي مــواجـهــة هجومين‬ ‫واسعين يستهدفان معقليه‪ ،‬الرقة‬ ‫في سورية والموصل في العراق‪.‬‬ ‫و ت ـ ـت ـ ـهـ ــم دول ع ـ ـ ـ ــدة ط ـ ـهـ ــران‬ ‫برعاية تنظيم «داعش» وتحريكه‬ ‫حسب مصالحها‪ .‬وكــانــت إيــران‬ ‫استضافت غالبية قادة «القاعدة»‬ ‫الــذيــن ف ــروا مــن أفغانستان بعد‬ ‫الحرب األميركية على «طالبان»‬ ‫عـ ـ ـ ــام ‪ .2001‬و ك ـ ـش ـ ـفـ ــت و ثـ ــا ئـ ــق‬ ‫أمـيــركـيــة عــن عــاقــات قــويــة بين‬ ‫ال ـق ــاع ــدة وطـ ـه ــران وتـنـسـيــق مع‬ ‫التنظيم‪ ،‬الذي تحول إلى «داعش»‬ ‫خالل الحرب في العراق‪.‬‬ ‫وكــان التنظيم الجهادي نشر‬ ‫ً‬ ‫فــي مــارس تسجيل فيديو نــادرا‬ ‫باللغة الفارسية حذر فيه من أنه‬ ‫سيقوم «بـفـتــح» اي ــران ويعيدها‬ ‫«مسلمة سنية كما كانت من قبل»‪.‬‬ ‫وحمل الشريط الطويل الــذي‬ ‫ي ـس ـت ـغــرق أكـ ـث ــر م ــن ‪ 36‬دق ـي ـقــة‪،‬‬ ‫ع ـنــوان «ب ــاد ف ــارس بـيــن األمــس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واليوم»‪ ،‬وتضمن هجوما عنيفا‬ ‫على «الدولة الرافضية» و«الدين‬ ‫الـ ـ ــراف ـ ـ ـضـ ـ ــي»‪ ،‬والـ ـشـ ـيـ ـع ــة ال ــذي ــن‬ ‫يقاتلون في سورية والعراق‪.‬‬ ‫وت ـن ـشــط ج ـمــاعــات أخـ ــرى في‬ ‫محافظة سيستان بلوشستان في‬ ‫جنوب غــرب إي ــران على الحدود‬ ‫ً‬ ‫م ــع بــاك ـس ـتــان ال ـت ــي ت ـضــم ع ــددا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا من السنة‪.‬‬ ‫وكـ ــان تـنـظـيــم «ج ـيــش ال ـعــدل»‬ ‫ال ــذي تـتـهـمــه ط ـهــران بــاالرت ـبــاط‬ ‫ً‬ ‫بتنظيم القاعدة‪ ،‬تبنى عــددا من‬ ‫الهجمات المسلحة في األراضي‬ ‫اإليرانية في السنوات الماضية‪.‬‬ ‫والقـ ـ ــى ال ـه ـج ــوم إدانـ ـ ـ ــات دول ـي ــة‬ ‫وعربية وإسالمية‪.‬‬

‫بريطانيا تنتخب في اقتراع يشوبه الغموض‬ ‫«بريسكت» واإلرهاب أولوية‪ ...‬وأمل المحافظين في مقاعد «يوكيب»‬ ‫يتوجه الناخبون البريطانيون‬ ‫الـيــوم إلــى صـنــاديــق االق ـتــراع‪ ،‬في‬ ‫انتخابات مبكرة دعت إليها رئيسة‬ ‫الحكومة المحافظة تيريزا مــاي‪،‬‬ ‫لضمان أغلبية في تنفيذها عملية‬ ‫الـ ـخ ــروج م ــن االتـ ـح ــاد األوروب ـ ــي‬ ‫(بريكست)‪ ،‬إال أن الهم األمني عاد‬ ‫ليهيمن‪ ،‬اثر هجومين إرهابيين في‬ ‫مانشستر ولندن‪.‬‬ ‫وأم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــس ع ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــدت مـ ـ ـ ـ ـ ــاي آخـ ـ ــر‬ ‫تمهيدا القتراع يصعب‬ ‫تجمعاتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التكهن بنتائجه‪ .‬و ب ــدأت الحملة‬ ‫ب ـت ـق ــدم ك ـب ـيــر ل ـل ـح ــزب ال ـم ـحــافــظ‬ ‫الذي تنتمي اليه ماي‪ ،‬لكن تقدمه‬ ‫على العماليين بـقـيــادة اليساري‬ ‫المتشدد جيريمي كوربن يتقلص‬ ‫تدريجيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن المراهنين مازالوا يتوقعون‬ ‫فوزا مريحا للمحافظين يسمح لهم‬ ‫بتوسيع أغلبيتهم التي تبلغ حاليا‬ ‫‪ 17‬م ـق ـع ــدا‪ ،‬إلـ ــى م ــا ب ـيــن أرب ـع ـيــن‬ ‫وسبعين مقعدا‪.‬‬ ‫وع ـل ـق ــت ال ـح ـم ـل ــة االن ـت ـخــاب ـيــة‬ ‫م ـ ــرت ـ ـي ـ ــن‪ ،‬األولـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى ب ـ ـعـ ــد هـ ـج ــوم‬ ‫مانشستر الذي اسفر عن سقوط ‪22‬‬ ‫قتيال في ‪ 22‬مايو‪ ،‬والثانية غداة‬ ‫االعـتــداء الــذي اسفر عــن سقوط ‪8‬‬ ‫قتلى السبت في لندن‪.‬‬ ‫ويرى المحللون أنه من الصعب‬ ‫ـدا ال ـت ـك ـهــن ب ــان ـع ـك ــاس ــات ه ــذه‬ ‫جـ ـ ـ ً‬ ‫االعتداءات على نتائج االقتراع‪.‬‬ ‫ويعتبر المحافظون في بعض‬ ‫األح ـ ـيـ ــان أكـ ـث ــر م ـص ــداق ـي ــة ب ـشــأن‬ ‫الـ ـقـ ـض ــاي ــا األمـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬خ ـص ــوص ــا‬ ‫ف ــي مــواج ـهــة زع ـيــم ع ـمــالــي يــؤكــد‬ ‫ع ـل ـن ــا م ــواقـ ـف ــه الـ ـم ــؤي ــدة ل ـل ـســام‬ ‫مـثــل ك ــورب ــن‪ ،‬لـكــن وق ــوع هجمات‬ ‫متكررة نفذها أشخاص جميعهم‬ ‫تـقــريـبـ ًـا م ـعــروفــون مــن الـسـلـطــات‪،‬‬ ‫واالن ـت ـقــادات لخفض عــديــد قــوات‬

‫استقبلت ماي بصيحات االستهجان‬ ‫داخــل سميثفيلد مــاركــت أكبر سوق‬ ‫للحوم في لندن برفقة زوجها فيليب‬ ‫(رويترز)‬ ‫ ‬ ‫أمس‬ ‫ا ل ـ ـشـ ــر طـ ــة م ـ ـن ــذ ‪ 2010‬ال ت ـخ ــدم‬ ‫مصلحة المحافظين‪.‬‬ ‫وبدا كوربن البالغ من العمر ‪68‬‬ ‫عاما ومن قدامى حزب العمال‪ ،‬انه‬ ‫خصم اقوى واكثر حيوية مما كان‬ ‫يعتقده البعض‪ ،‬بما فــي ذلــك في‬ ‫داخــل معسكره‪ .‬وقــد خــاض حملة‬ ‫ت ــرك ــزت خ ـصــوصــا ع ـلــى الـصـحــة‬ ‫والمساعدة االجتماعية والتفاوت‬ ‫الطبقي االجتماعي‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـم ـنــاظــرات التلفزيونية‬ ‫ظ ـهــر أقـ ــرب إل ــى ال ـن ــاس م ــن م ــاي‪،‬‬ ‫ال ـتــي تـهــربــت مــن كــل الـمــواجـهــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـب ـ ــاش ـ ــرة واك ـ ـت ـ ـف ـ ــت ب ـ ـت ـ ـكـ ــرار‬ ‫تصريحات بشكل آلي‪.‬‬ ‫عددا من األخطاء‪،‬‬ ‫وارتكبت ماي‬ ‫ً‬ ‫ف ـقــد اضـ ـط ــرت ل ـل ـتــراجــع ع ــن احــد‬ ‫إج ــراء ات برنامجها الــذي يقضي‬ ‫ب ــزي ــادة مـســاهـمــة ك ـبــار ال ـســن في‬ ‫بــرنــامــج الـعـنــايــة الـصـحـيــة‪ ،‬وهــو‬ ‫م ــوض ــوع ب ــال ــغ ال ـح ـســاس ـيــة‪ .‬كما‬

‫رفـضــت مــاي أي مـنــاظــرة مباشرة‬ ‫مع خصمها العمالي الذي تحداها‬ ‫للقيام بذلك‪.‬‬ ‫وعـ ـب ــر م ــرشـ ـح ــون م ـحــاف ـظــون‬ ‫عــن استيائهم مــن اخطائها التي‬ ‫ارت ـك ـب ـت ـه ــا م ـ ــاي ط ـ ـ ــوال ال ـح ـم ـلــة‪،‬‬ ‫خصوصا بعد تـبــدل موقفها في‬ ‫برامج الميزانيات االجتماعية‪.‬‬ ‫وح ـ ــاول ـ ــت مـ ـ ــاي اع ـ ـ ـ ـ ــادة م ـلــف‬ ‫«بريكست» إلــى صلب الحملة مع‬ ‫ت ـق ــدم ال ـع ـمــال ـي ـيــن‪ ،‬ل ـك ــن م ــن دون‬ ‫ج ــدوى‪ ،‬إذ إن االعـ ـت ــداءات أع ــادت‬ ‫ـددا ق ـض ـيــة االق ـت ـط ــاع ــات فــي‬ ‫م ـ ـجـ ـ ً‬ ‫ميزانية الشرطة‪ ،‬وبشكل اوسع في‬ ‫الوظائف الحكومية‪ ،‬إلى الواجهة‪.‬‬ ‫ويــأمــل المحافظون فــي انـتــزاع‬ ‫اكبر عــدد ممكن مــن األص ــوات من‬ ‫حزب االستقالل (يوكيب) المعادي‬ ‫ألوروب ـ ـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬ثـ ــالـ ــث ق ـ ــوة س ـيــاس ـيــة‬ ‫فــي ال ـبــاد فــي ‪ 2015‬لكنه يــواجــه‬ ‫صعوبات منذ رحيل زعيمه نايغل‬

‫كشفت صحيفة «يديعوت‬ ‫أحرونوت» اإلسرائيلية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫عن مخطط استيطاني جديد‬ ‫لبناء ‪ 67‬ألف وحدة استيطانية‬ ‫بالضفة الغربية‪.‬‬ ‫وذكرت الصحيفة أن ما يسمى‬ ‫مجلس المستوطنات في‬ ‫الضفة الغربية أعد باالتفاق‬ ‫مع وزير اإلسكان االسرائيلي‬ ‫يوآف غاالنت مخططا‬ ‫استيطانيا كبيرا تحت‬ ‫ستار السعي إلى حل ضائقة‬ ‫اإلسكان في منطقة غوش دان‪،‬‬ ‫موضحة‪ ،‬أن هذا المخطط‬ ‫ناقشه الكنيست اإلسرائيلي‬ ‫في جلسته‪ ،‬ويهدف عن بناء‬ ‫مكثف في منطقة غرب الضفة‬ ‫الغربية التي تسميها الخطة‬ ‫«شرق غوش دان» بدعوى‬ ‫ضائقة اإلسكان‪.‬‬

‫تونس تعلق نشاط‬ ‫حزب «التحرير» المتشدد‬

‫قررت تونس تعليق نشاط‬ ‫حزب التحرير اإلسالمي‬ ‫المتشدد‪ ،‬أمس‪ ،‬الذي يدعو‬ ‫إلى إقامة خالفة إسالمية‬ ‫وتطبيق الشريعة في البالد‬ ‫مدة شهر‪ ،‬وذلك بموجب قرار‬ ‫قضائي بسبب التحريض على‬ ‫الكراهية‪ ،‬في وقت يطالب فيه‬ ‫ً‬ ‫التونسيون بحله نهائيا‪.‬‬ ‫وأرجع الناطق الرسمي باسم‬ ‫المحكمة سفيان السليطي‪،‬‬ ‫هذا القرار إلى «مخالفة هذا‬ ‫الحزب مرسوم األحزاب‬ ‫والجمعيات لسنة ‪،2011‬‬ ‫وذلك عبر التحريض على‬ ‫الكراهية والدعوة إلى إقامة‬ ‫دولة خالفة»‪ ،‬مضيفا أن «هذا‬ ‫القرار جاء إثر شكوى تقدمت‬ ‫بها الحكومة إلى القضاء‪ ،‬عبر‬ ‫المكلف العام بنزاعات الدولة»‪.‬‬ ‫واعتبر حزب التحرير أن‬ ‫تعليق نشاطه «سياسي وغير‬ ‫قانوني»‪ ،‬مؤكدا أن الدولة‬ ‫اتخذته غطاء لفشلها في‬ ‫حل المشكالت االجتماعية‬ ‫واالقتصادية‪.‬‬

‫تحطم طائرة عسكرية ً‬ ‫بورمية تقل ‪ 116‬شخصا‬ ‫فاراج الذي يتمتع بحضور قوي‪.‬‬ ‫عـ ـم ــالـ ـي ـ ًـا‪ ،‬أفـ ـ ـ ــادت تـ ـق ــاري ــر ب ــأن‬ ‫الـعــديــد مــن المرشحين مــن حــزب‬ ‫يـ ـح ــذف ــون اإلشـ ـ ـ ـ ــارة إلـ ـ ــى ك ــورب ــن‬ ‫ف ــي مـ ـ ــواد ال ــدع ــاي ــة االن ـت ـخ ــاب ـي ــة‪،‬‬ ‫ويحاولون عدم ذكره خالل عملية‬ ‫السعي لجذب األصــوات من منزل‬ ‫لمنزل‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـش ـم ــال‪ ،‬ي ــأم ــل ال ـقــوم ـيــون‬ ‫االسكتلنديون في الحزب الوطني‬ ‫االسكتلندي باإلبقاء على هيمنتهم‬ ‫ف ــي ال ـبــرل ـمــان‪ ،‬ل ـمــواص ـلــة الــدعــوة‬ ‫الــى استفتاء حــول االستقالل‪ .‬أما‬ ‫الـ ـح ــزب ال ـل ـي ـبــرالــي الــدي ـم ـقــراطــي‬ ‫المعادي بشدة للوحدة األوروبية‬ ‫فيأمل في تحسين تمثيله المتمثل‬ ‫بتسعة نواب‪ ،‬لكن بدون أن ينجح‬ ‫في فرض نفسه كمالذ لمعارضي‬ ‫«بريكست» خالل الحملة‪.‬‬ ‫(لندن ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫وجد حطام طائرة عسكرية‬ ‫بورمية تقل ‪ 116‬شخصا‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬بعد أن فقدت لساعات عن‬ ‫شاشات الرادار أثناء رحلتها‬ ‫بين مدينة مييك جنوبا‬ ‫ورانغون‪ .‬وقال مكتب قائد‬ ‫القوات المسلحة في بيان‪« :‬فقد‬ ‫االتصال فجأة حين كانت على‬ ‫بعد ‪ 20‬ميال غرب بلدة داوي»‪،‬‬ ‫مضيفا أنه تم إطالق عملية‬ ‫بحث وإنقاذ‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال مصدر مالحي‬ ‫رفض الكشف عن اسمه إن‬ ‫الطائرة تقل ‪ 105‬ركاب و‪ 11‬من‬ ‫أفراد الطاقم‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3435‬الخميس ‪ 8‬يونيو ‪2017‬م ‪ 13 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫دوليات‬

‫الذكرى الـ ‪ ٥٠‬لحرب‬ ‫‪١٩٦٧‬‬

‫ً‬ ‫إسرائيل «تنتصر» دبلوماسيا باللعب على «صراع القطبين»‬

‫(‪)5-٣‬‬

‫● تل أبيب تخدع العالم بالحديث عن تعرضها لهجوم عربي ● موسكو أعلنت قبول مصر ًوقف النار قبل أن تتشاور معها‬ ‫● تخوف السوريين من احتالل دمشق دفع السوفيات إلى التشدد ● واشنطن ضاقت ذرعا من المماطلة اإلسرائيلية رغم ارتياحها‬ ‫في الذكرى الـ ‪ 50‬لحرب ‪ ،1967‬بين إسرائيل والدول العربية‪ ،‬التي تعرف بحرب األيام الستة‪ ،‬تنشر‬ ‫ً‬ ‫"الجريدة" مقتطفات من أرشيف جلسات الحرب التي أفرجت عنها إسرائيل أخيرا‪ ،‬في محاولة‬ ‫لفهم األجواء قبل وبعد المعركة التي رسمت خريطة المنطقة‪ ،‬وغيرت أولويات الدول العربية‬ ‫بعد هزيمة عسكرية التزال آثارها حاضرة في واقعنا العربي إلى يومنا هذا‪ .‬في الحلقة الثالثة‪،‬‬ ‫تستعرض "الجريدة" أجواء جلسة للحكومة اإلسرائيلية االمنية جرت في ‪ 14‬يونيو وتم خاللها‬ ‫عرض للحرب الدبلوماسية التي خاضتها إسرائيل بالتوازي مع المعارك‪.‬‬

‫القدس ‪ -‬ةديرجلا‪.‬‬ ‫طوال فترة الحرب‬ ‫التزمت اإلدارة‬ ‫األميركية بمقولة‬ ‫جونسون إن أميركا‬ ‫ملتزمة بمساعدة‬ ‫إسرائيل لبناء شرق‬ ‫أوسط جديد‬

‫المعروف أن إسرائيل هي التي‬ ‫ب ــدأت ح ــرب يــونـيــو ‪ ،1967‬بما‬ ‫ّ‬ ‫أسمته «ضربة استباقية» شلت‬ ‫أسلحة الجو في مصر واألردن‬ ‫وس ــوري ــة‪ ،‬ل ـك ــن ال ـمــوقــف ال ــذي‬ ‫طرح في العالم هو أن العرب هم‬ ‫الذين هاجموا إسرائيل‪ ،‬وهذه‬ ‫الخديعة اإلسرائيلية انطلت على‬ ‫أغلبية دول العالم‪.‬‬

‫سالح الدبلوماسية‬ ‫إسـ ــرائ ـ ـيـ ــل لـ ــم تـ ـخ ــض ح ــرب‬ ‫األي ـ ـ ــام ال ـس ـت ــة ب ــال ـس ــاح ف ـقــط‪،‬‬ ‫ب ــل كــانــت تــولــي أه ـم ـيــة كـبـيــرة‬ ‫لألمم المتحدة‪ ،‬ومواقف الدول‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ـظ ـم ــى خـ ـص ــوص ــا أم ـي ــرك ــا‬ ‫واالت ـحــاد السوفياتي المنحل‬ ‫وب ـ ـ ــدرج ـ ـ ــة ثـ ــان ـ ـيـ ــة ب ــري ـط ــان ـي ــا‬ ‫وفرنسا‪.‬‬ ‫ومـنــذ أول أي ــام الـحــرب طلب‬ ‫رئـيــس حكومة إســرائـيــل ليفي‬ ‫أش ـ ـكـ ــول‪ ،‬م ــن وزيـ ـ ــر خــارج ـي ـتــه‬ ‫أبــا ايبن التوجه إلــى مقر األمم‬ ‫المتحدة في نيويورك لمتابعة‬ ‫الوضع الدبلوماسي‪ ،‬واالتصال‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ــدول وشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرح الـ ـ ـم ـ ــوق ـ ــف‬ ‫اإلس ـ ــرائـ ـ ـيـ ـ ـل ـ ــي‪ ،‬وراف ـ ـ ـقـ ـ ــه ب ـه ــذا‬ ‫العمل سفير إسرائيل في األمم‬ ‫المتحدة آنذاك جدعون رفائيل‪.‬‬

‫سبق خبيث‬ ‫وب ـح ـس ــب أرشـ ـي ــف جـلـســات‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــرب‪ ،‬ال ـ ـ ـ ــذي أف ـ ــرج ـ ــت ع ـنــه‬ ‫السلطات اإلسرائيلية بمناسبة‬ ‫الذكرى الــ‪ 50‬للحرب‪ ،‬وحصلت‬ ‫عـلـيــه «الـ ـج ــري ــدة»‪ ،‬ف ــإن رفــائـيــل‬ ‫سـ ـ ـ ــرد فـ ـ ــي جـ ـلـ ـس ــة ل ـل ـح ـك ــوم ــة‬ ‫األم ـن ـيــة ع ـق ــدت ف ــي ‪ 14‬يــونـيــو‬ ‫أم ــام الـ ــوزراء تسلسل األح ــداث‬ ‫الدبلوماسية خالل الحرب‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال رف ــائـ ـي ــل‪ ،‬إن «الـ ـح ــرب‬ ‫ب ـ ـ ــدأت فـ ــي ت ــوقـ ـي ــت نـ ـي ــوي ــورك‬ ‫ال ـ ـسـ ــاعـ ــة ال ـ ـثـ ــال ـ ـثـ ــة والـ ـنـ ـص ــف‬ ‫ً‬ ‫صـبــاحــا‪ ،‬ونـحــن أول مــن توجه‬ ‫لمجلس األمن وأعلنا أن العرب‬ ‫ه ــاج ـم ــون ــا وعـ ـن ــده ــا ك ـ ــان لـنــا‬ ‫سبق خبيث ألن مجلس األمــن‬ ‫بـ ــدأ ال ـن ـق ــاش ب ـح ـســب ال ـتــوجــه‬ ‫اإلسـ ــرائ ـ ـي ـ ـلـ ــي ول ـ ـيـ ــس بـحـســب‬ ‫ً‬ ‫توجه مصر‪ ،‬وهذا ساعدنا جدا‬ ‫ليس في مجلس األمن فقط بل‬ ‫في استمالة الرأي العام الدولي‬ ‫ً‬ ‫أيضا»‪.‬‬

‫موسكو تتجاوز القاهرة‬

‫اإلسرائيليون‬ ‫أجمعوا على ‪3‬‬ ‫نقاط هي‪« :‬توحيد‬ ‫القدس» واعتبار نهر‬ ‫ً‬ ‫األردن حدودا مع‬ ‫ّ‬ ‫«عمان» واحتالل غزة‬ ‫واالحتفاظ بسيناء‬ ‫وهضبة الجوالن‬

‫وي ـض ـيــف رف ــائ ـي ــل‪ ،‬أنـ ــه منذ‬ ‫الخامس من يونيو في ساعات‬ ‫الصباح‪ ،‬عندما اشتم الجميع‬ ‫ً‬ ‫أن هناك انتصارا بــدأت تنهال‬ ‫اتـصــاالت الــدعــم على إسرائيل‬ ‫وح ـ ــاول األم ـي ــرك ـي ــون الـحــديــث‬ ‫م ــع ال ـس ــوف ـي ــات م ــن أجـ ــل ق ــرار‬ ‫مشترك لوقف الـنــار مــن وجهة‬ ‫ال ـن ـظــر األم ـيــرك ـيــة‪ ،‬ال ـتــي كــانــت‬ ‫تـمـيــل الس ــرائ ـي ــل‪ ،‬ل ـكــن ال ــروس‬ ‫ل ــم ي ـت ـعــاونــوا ف ــي ب ــداي ــة األم ــر‪،‬‬ ‫لكن مــع تقدم المعارك وتوالي‬ ‫ال ـن ـجــاحــات اإلس ــرائ ـي ـل ـي ــة‪ ،‬بــدأ‬

‫ابا ايبن وجونسون في صورة أرشيفية‬

‫السوفيات يلينون‪ ،‬حتى إنهم‬ ‫أعلنوا قبول مصر لوقف النار‪،‬‬ ‫قبل أن تطرح ذلك عليهم‪ ،‬وهنا‬ ‫بدأت الواليات المتحدة تضغط‬ ‫لجهة وقــف الـنــار‪ ،‬ولكن بتفهم‬ ‫للموقف اإلسرائيلي‪.‬‬ ‫ويؤكد أن «األميركيين كانوا‬ ‫مـ ـ ـس ـ ــروري ـ ــن م ـ ــن أن ـ ـنـ ــا ه ــزم ـن ــا‬ ‫المصريين حلفاء السوفيات‪،‬‬ ‫وأديـ ـ ـ ـن ـ ـ ــا لـ ـ ـخـ ـ ـس ـ ــارة ل ــاتـ ـح ــاد‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــوفـ ـ ـي ـ ــات ـ ــي م ـ ـ ــن الـ ـن ــاحـ ـي ــة‬ ‫الدبلوماسية ‪ ،‬وهذا كان أمام ‪50‬‬ ‫مليون مشاهد للتلفاز‪ ،‬وكلما‬ ‫ازدادت ح ــدة الـنـقــاشــات بيننا‬ ‫وبـيــن ال ــروس‪ ،‬ازداد التعاطف‬ ‫م ـع ـنــا ب ــال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬وهـ ـ ــذا ش ــيء‬ ‫جيد»‪.‬‬

‫هزيمة الدبلوماسية العربية‬ ‫ويـشـيــر إل ــى أن األه ــم يتمثل‬ ‫ً‬ ‫في أن دوال كانت تترد في دعم‬ ‫إسرائيل وقفت بعد الحرب إلى‬ ‫ج ــانـ ـبـ ـه ــا‪ ،‬ألنـ ـه ــا ه ــزم ــت مـصــر‬ ‫حليفة السوفيات من جهة‪ ،‬ومن‬ ‫ناحية أخرى لم يستطع أحد أن‬ ‫يصدق أن تلك الجيوش الكبيرة‬ ‫والـ ـعـ ـت ــاد واألسـ ـلـ ـح ــة ال ــروس ـي ــة‬ ‫لــم تفلح فــي هــزم جيش صغير‬ ‫ل ــدول ــة ص ـغ ـيــرة حــدي ـثــة الـعـهــد‪،‬‬ ‫وأنها قاتلت وحدها بدون دعم‬ ‫دول عظمى‪.‬‬ ‫رفـ ــائ ـ ـيـ ــل تـ ــوقـ ــف عـ ـن ــد ح ــال ــة‬ ‫ال ــدبـ ـل ــوم ــاسـ ـي ــة الـ ـع ــربـ ـي ــة بـعــد‬ ‫ً‬ ‫الهزيمة‪ ،‬قائال إن «العرب كانوا‬ ‫يـ ـ ـظـ ـ ـه ـ ــرون مـ ـ ـط ـ ــأط ـ ــأي ال ـ ـ ـ ــرأس‬ ‫ف ـ ــي نـ ـ ـي ـ ــوي ـ ــورك‪ ،‬ول ـ ـ ــم ي ـف ـل ـح ــوا‬ ‫ف ــي ال ــدب ـل ــوم ــاس ـي ــة ع ـل ــى عـكــس‬ ‫السابق‪ ،‬حيث كانوا يسيطرون‬ ‫على األمــم المتحدة ويتحركون‬ ‫فـيـهــا بـسـهــولــة وب ـتــأي ـيــد كـبـيــر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لـكــن ال ـح ــرب ه ــذه هــزمــت أيـضــا‬ ‫دبلوماسيتهم»‪.‬‬

‫احتالل دمشق‬ ‫وي ـت ــاب ــع أنـ ــه يـ ــوم ال ـج ـم ـعــة ‪9‬‬ ‫يــونـيــو‪ ،‬أي فــي ال ـيــوم الـخــامــس‬ ‫ل ـل ـحــرب‪ ،‬اشـتـكــى الـ ــروس بــاســم‬ ‫ال ـ ـسـ ــوري ـ ـيـ ــن م ـ ــن أن إس ــرائـ ـي ــل‬ ‫س ـت ـح ـت ــل دم ـ ـشـ ــق‪ ،‬وه ـ ـ ــذا جـعــل‬ ‫رئـ ـ ـي ـ ــس مـ ـجـ ـل ــس األم ـ ـ ـ ــن ي ــدع ــو‬ ‫ً‬ ‫إلــى اجـتـمــاع‪ ،‬مضيفا‪« :‬حاولنا‬ ‫ال ـم ـمــاط ـلــة ل ـك ــي ن ـك ـســب ال ــوق ــت‬ ‫ونـحـتــل األم ــاك ــن‪ ،‬ال ـتــي نــريــدهــا‬ ‫ف ــي س ــوري ــة‪ ،‬وأوض ـح ـن ــا لــأمــم‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة أن ـنــا ال نــريــد اح ـتــال‬ ‫دم ـ ـ ـشـ ـ ــق‪ ،‬ل ـ ـكـ ــن الـ ـ ـ ـ ـ ــروس بـ ـ ـ ــدأوا‬ ‫بمحاولة إخافتنا بعقوبات‪ ،‬ومع‬ ‫ذلك استمرت المماطلة ليلة ويوم‬ ‫حـتــى ج ــاء األم ـيــرك ـيــون‪ ،‬وقــالــوا‬ ‫لنا لن نسمح بأن تذهبوا لحرب‬ ‫م ــع ال ـســوف ـيــات بــاسـمـنــا عليكم‬ ‫ً‬ ‫التوقف‪ ،‬وفعال هذا ما حدث»‪.‬‬

‫الشرق األوسط الجديد‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال وزير خارجية‬ ‫إس ــرائ ـي ــل أب ــا اي ـب ــن‪ ،‬إن مجلس‬ ‫األمــن لم يستطع حسم الموقف‬ ‫بـ ـ ـض ـ ــرورة وق ـ ــف ال ـ ـنـ ــار وع ـ ــودة‬

‫إس ــرائـ ـي ــل إل ـ ــى خـ ـط ــوط ال ــراب ــع‬ ‫مــن يونيو‪ ،‬والـمــوقــف األميركي‬ ‫للرئيس ليندون جونسون كان‬ ‫أن أم ـي ــرك ــا م ـل ـتــزمــة ب ـم ـســاعــدة‬ ‫إسرائيل لبناء شرق أوسط جديد‬ ‫وهـ ـ ــذا األمـ ـ ــر ردده ك ــل أم ـيــركــي‬ ‫م ـســؤول تحدثنا مـعــه فــي فترة‬ ‫الحرب‪.‬‬ ‫ويضيف في إحدى الجلسات‪،‬‬ ‫أن «إسـ ــرائ ـ ـيـ ــل لـ ــم ت ـك ــن ت ـتــوقــع‬ ‫ً‬ ‫نجاحا كهذا‬ ‫وال ح ـتــى ف ــي االحـ ـ ــام إذ أن‬ ‫ً‬ ‫األم ــور انقلبت رأس ــا على عقب‬ ‫ول ـ ـ ــم ي ـط ــال ـب ـن ــا مـ ـجـ ـل ــس األم ـ ــن‬ ‫ب ــاالن ـس ـح ــاب ل ـخ ـط ــوط م ــا قـبــل‬ ‫الحرب كما حدث عام ‪ 1956‬حيث‬ ‫عدنا إلى الخطوط ما قبل حرب‬ ‫سيناء حينها»‪.‬‬

‫معركة صعبة‬ ‫مـ ـ ــن نـ ــاح ـ ـيـ ــة ثـ ــان ـ ـيـ ــة‪ ،‬أجـ ـم ــع‬ ‫ال ــوزراء‪ ،‬خــال الجلسة‪ ،‬على أن‬ ‫الـمـعــركــة ال ـقــادمــة فــي الجمعية‬ ‫الـ ـعـ ـم ــومـ ـي ــة س ـ ـت ـ ـكـ ــون أصـ ـع ــب‬ ‫م ــن م ـج ـلــس األم ـ ــن ح ـيــث هـنــاك‬ ‫الفيتو‪ .‬وقال رفائيل إن «الواليات‬

‫ً‬ ‫المتحدة اقترحت أن نعمل سويا‬ ‫هناك‪ ،‬لكنهم‬ ‫ال يـ ـحـ ـب ــون اس ـ ـت ـ ـمـ ــرارنـ ــا فــي‬ ‫ال ـس ـي ـطــرة ع ـلــى األراض ـ ـ ــي الـتــي‬ ‫احتليناها وأبـلـغــونــا بـضــرورة‬ ‫عدم ضم األراضي‪ ،‬إنما الحديث‬ ‫عن سالم وامن يضمن األراضي‬ ‫ل ـل ــدول وح ـ ــدود دول ـي ــة مـعـتــرف‬ ‫بها»‪.‬‬

‫إغراق السفينة األميركية‬ ‫وتطرقت الجلسة الى إغراق‬ ‫إســرائ ـيــل سـفـيـنــة أمـيــركـيــة في‬ ‫البحر المتوسط‪ .‬وتدخل وزير‬ ‫ال ـ ــدف ـ ــاع م ــوش ـي ــه ديـ ـ ـ ــان‪ ،‬وقـ ــال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إن شـ ـخـ ـص ــا أمـ ـي ــركـ ـي ــا ت ــوج ــه‬ ‫إلـ ــى زوجـ ـت ــه وق ـ ــال ل ـهــا أبـلـغــي‬ ‫دي ــان أن الــرئـيــس األمـيــركــي لن‬ ‫يطالب بأي شيء ألن الواليات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة ل ـيــس ل ـهــا س ـفــن في‬ ‫المتوسط‪ ،‬فأجابه أبا ايبن أنه‬ ‫ع ـنــدمــا ي ـص ـبــح هـ ــذا الـشـخــص‬ ‫ً‬ ‫رئ ـ ـي ـ ـسـ ــا ل ـ ـلـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة‬ ‫ً‬ ‫ساعتها سأكون مرتاحا لالمر‪،‬‬ ‫لــذلــك ف ــإن اي ـبــن أب ـلــغ الحكومة‬ ‫أن ــه أك ــد لـ ـ ــإدارة األم ـيــرك ـيــة أن‬

‫ق ـ ـيـ ــادة اإلركـ ـ ـ ـ ــان اإلس ــرائ ـي ـل ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫ت ـجــري تـحـقـيـقــا ح ــول ال ـحــادث‬ ‫وستطلعهم على النتائج‪.‬‬

‫عملية السالم‬ ‫األي ــام الـتــي تـلــت وق ــف إطــاق‬ ‫الـ ـن ــار‪ ،‬ان ـك ـشــف ح ـجــم الـخــديـعــة‬ ‫اإلســرائـيـلـيــة بــأن الـعــرب ب ــادروا‬ ‫ب ــالـ ـهـ ـج ــوم وأن ـ ـهـ ــم دافـ ـ ـع ـ ــوا عــن‬ ‫أنـ ـفـ ـسـ ـه ــم‪ ،‬كـ ـم ــا ب ـ ـ ـ ــدأت ت ـت ـضــح‬ ‫معالم المساحات التي احتلتها‬ ‫إسرائيل والمناطق االستراتيجية‬ ‫التي بدأت بالسيطرة عليها‪.‬‬ ‫ع ـ ـنـ ــدهـ ــا ب ـ ـ ـ ــدأ األم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــون‬ ‫بالحديث عن ضرورة محادثات‬ ‫ســام وإعــادة األراضــي المحتلة‬ ‫ف ــي إط ـ ــار ع ـم ـل ـيــات س ـ ــام‪ .‬وفــي‬ ‫ال ـ ـكـ ــوال ـ ـيـ ــس ك ـ ـ ــان األمـ ـي ــركـ ـي ــون‬ ‫يـ ـه ــاجـ ـم ــون إسـ ــرائ ـ ـيـ ــل عـ ـل ــى مــا‬ ‫ح ـص ــل‪ ،‬لـكـنـهــم ك ــان ــوا يــدعـمــون‬ ‫موقفها نكاية بالسوفيات‪.‬‬

‫اللعب على صراع القطبين‬ ‫مـ ـ ــن قـ ـ ـ ـ ـ ــراءة بـ ـ ــروتـ ـ ــوكـ ـ ــوالت‬

‫ج ـ ـل ـ ـسـ ــات الـ ـ ـلـ ـ ـج ـ ــان الـ ـف ــرعـ ـي ــة‬ ‫والـ ـلـ ـج ــان الـ ـ ــوزاريـ ـ ــة وال ـل ـج ــان‬ ‫البرلمانية وجلسات الحكومة‬ ‫السرية خالل هذه الفترة‪ ،‬يتضح‬ ‫أن إسرائيل أحــرزت انتصارات‬ ‫عـسـكــريــة ودبـلــومــاسـيــة كبيرة‬ ‫فــي فترة وجـيــزة بفضل اللعب‬ ‫على وتر الصراع بين القطبين‬ ‫االتـ ـح ــاد ال ـســوف ـيــاتــي الـســابــق‬ ‫والواليات المتحدة‪ ،‬وقد عزفت‬ ‫دبلوماسية إسرائيل على هذا‬ ‫النغم‪ ،‬قدر ما استطاعت‪.‬‬ ‫وق ـ ــال أبـ ــا اي ـب ــن ف ــي مـعــرض‬ ‫حديثه‪ ،‬إنه شعر في النهاية أن‬ ‫عليه الـتــوقــف عــن هــذه اللعبة‪،‬‬ ‫ألن األميركيين بدأوا يؤشرون‬ ‫ً‬ ‫أنـ ـه ــم ضـ ــاقـ ــوا ذرعـ ـ ـ ــا وع ـنــدهــا‬ ‫تـحــدث عــن ض ــرورة وقــف النار‬ ‫وتوقفت المماطلة بعقد جلسات‬ ‫مجلس األمن لتدارك الموقف‪.‬‬

‫ثالثة قرارات مصيرية‬ ‫فـ ــي مـ ـج ــال ال ــدب ـل ــوم ــاس ـي ــة‪،‬‬ ‫اس ـت ـطــاعــت إس ــرائـ ـي ــل الـتـغـلــب‬ ‫ع ـلــى ال ـع ــرب وع ـلــى ومــوس ـكــو‪،‬‬ ‫لكن ايبن كان يقول‪ ،‬إن هذا لن‬

‫يستمر‪ ،‬ووزراء داخل الحكومة‬ ‫واللجان السرية كان لهم موقف‬ ‫آخــر مختلف عن ديــان ورئيس‬ ‫الحكومة ليفي أشكول‪.‬‬ ‫والـ ــوزراء المحسوبون على‬ ‫بن غوريون في الحكومة كانوا‬ ‫أراض‬ ‫يدفعون باتجاه عدم ضم‬ ‫ٍ‬ ‫إلســرائ ـيــل أو اإلعـ ــان عــن مثل‬ ‫ه ــذه ال ـخ ـط ــوات‪ ،‬لـكــن اإلج ـمــاع‬ ‫ك ـ ــان ع ـل ــى ث ــاث ــة أمـ ـ ــور مـهـمــة‪:‬‬ ‫األول‪« ،‬تــوح ـيــد ال ـق ــدس» بضم‬ ‫ال ـقــدس الـشــرقـيــة المحتلة إلــى‬ ‫إسرائيل‪ ،‬والثاني‪ ،‬أن نهر األردن‬ ‫هو حدود إسرائيل مع المملكة‬ ‫األردنـ ـي ــة ال ـهــاش ـم ـيــة‪ ،‬وال ـثــالــث‬ ‫احتالل قطاع غــزة‪ ،‬واالحتفاظ‬ ‫بسيناء وهضبة ال ـجــوالن إلى‬ ‫حين إقامة سالم شامل وعالقات‬ ‫تطبيع كاملة مع إسرائيل‪.‬‬ ‫في الحلقة القادمة سنتوقف‬ ‫ع ـ ـ ـنـ ـ ــد هـ ـ ـ ـ ـ ــذه األمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــور وعـ ـ ـل ـ ــى‬ ‫االخـتــافــات حولها بين أركــان‬ ‫الدولة وتأثيرات الخارج والدول‬ ‫العظمى على هذا الموضوع‪.‬‬

‫فتية اسرائيليون يحملون أسلحة مزيفة في متحف تذكاري‬ ‫لمعركة القدس في مدينة القدس قبل أيام (اي بي أيه)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3435‬الخميس ‪ 8‬يونيو ‪2017‬م ‪ 13 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪٣٢‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ريــــــــــــــــــــــــــــــــــــاضة‬

‫حجازي‪ :‬تجربتي مع «األبيض» مختلفة‬ ‫حققت أهم من األلقاب مع الصليبيخات والفحيحيل‬ ‫«صائد البطوالت»‪« ،‬المحنك» و«خبير المالعب الكويتية»‪،‬‬ ‫مدرب كرة اليد الجزائري سعيد‬ ‫ألقاب حصل عليها‬ ‫ً‬ ‫حجازي‪ ،‬بعد نيله ‪ 17‬لقبا مع ثالثة أندية كويتية‪ ،‬بدأها‬ ‫في الصليبيخات بـ‪ 5‬ألقاب‪ ،‬ثم الفحيحيل وحصد معه ‪3‬‬ ‫ألقاب‪ ،‬وكان الكويت محطته األخيرة‪ ،‬حيث توج على مدار‬ ‫‪ 5‬مواسم بلقب الدوري الممتاز ‪ 5‬مرات متتالية‪ ،‬والكأس ‪4‬‬ ‫مرات‪ ،‬محققا لقب الثنائية أربعة مواسم على التوالي‪ ،‬كذلك‬ ‫محمد عبدالعزيز‬

‫• ما رأيك في المستوى الفني‬ ‫للموسم المنتهي؟‬ ‫ لـمـعــرفــة مـسـتــوانــا الب ــد من‬‫مقارنته بالدوريات القوية‪ ،‬لكن‬ ‫من الظلم أن تكون المقارنة مع‬ ‫الـ ـ ــدوريـ ـ ــات األوروب ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬بـسـبــب‬ ‫تأثرنا الكبير باإليقاف الدولي‪،‬‬ ‫ومع ذلك الكويت بها دوري قوي‪،‬‬ ‫مقارنة بالدوريات اإلقليمية‪.‬‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــوس ـ ــم الـ ـ ـم ـ ــاض ـ ــي أفـ ـض ــل‬ ‫بكثير عن سابقه‪ ،‬بسبب اتساع‬ ‫دائ ـ ـ ــرة ال ـم ـنــاف ـســة ع ـل ــى ال ـتــأهــل‬ ‫لـلــدوري الممتاز‪ .‬قبل موسمين‬ ‫المنافسة كانت محصورة بين ‪4‬‬ ‫أو ‪ 5‬أندية‪ ،‬لكن الموسم الماضي‬ ‫تنافست ‪ 8‬أو ‪ 9‬أندية على‬ ‫الصعود‪ ،‬وهــي بخالف‬ ‫ال ـك ــوي ــت؛ الـســال ـم ـيــة‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـقـ ـ ــريـ ـ ــن كـ ــاظ ـ ـمـ ــة‪،‬‬ ‫ب ـ ــرق ـ ــان‪ ،‬ال ـن ـص ــر‪،‬‬ ‫الـصـلـيـبـيـخــات‪،‬‬ ‫الـ ـفـ ـحـ ـيـ ـحـ ـي ــل‬ ‫والعربي‪.‬‬ ‫ك ـ ـ ـ ـ ــذل ـ ـ ـ ـ ــك‪،‬‬ ‫يعد وصــول‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــربـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫والصليبيخات‬ ‫مــن دوري الــدرجــة األول ــى إلى‬ ‫نصف نهائي الكأس دليال آخر‬ ‫عـلــى ارت ـفــاع الـمـسـتــوى الـعــام‬ ‫للموسم‪.‬‬

‫أهداف فنية‬ ‫• ه ــل ح ـق ــق ن ــادي‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت أه ـ ـ ــداف ـ ـ ــه‬ ‫الفنية في الموسم‬ ‫الماضي؟‬ ‫ ن ـ ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ــم ‪،‬‬‫األه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداف‬ ‫الفنية تحققت‪،‬‬ ‫بـحـصــولـنــا على‬

‫حقق رقما قياسيا فريدا‪ ،‬بالفوز في ‪ 100‬مباراة متتالية دون‬ ‫خسارة‪.‬‬ ‫«الجريدة» أجرت حوارا مع المدرب حجازي‪ ،‬للتعرف على رأيه‬ ‫الفني في مستوى الدوري المحلي‪ ،‬بعد كل هذه البطوالت‪ ،‬وكذلك‬ ‫تجربته مع األندية الثالثة التي تولى إدارة فرقها‪ ،‬والفارق بينها‬ ‫وبين الكويت‪ ،‬الذي جدد له موسمين إضافيين هما السادس‬ ‫والسابع‪ ،‬طمعا في مزيد من اإلنجازات‪ ،‬وفيما يلي التفاصيل‪:‬‬ ‫لقبي الدوري والكأس‪ ،‬والفوز في‬ ‫معظم المباريات بفارق كبير‪ ،‬لكن‬ ‫من وجهة نظري الكويت لم يقدم‬ ‫مـسـتــوى واح ــدا ط ــوال الـمــوســم‪،‬‬ ‫وتــراوح بين االرتـفــاع والهبوط‪.‬‬ ‫كنت أتصور أن يكون المستوى‬ ‫راض عن‬ ‫أفضل من ذلك‪ .‬أنا غير‬ ‫ٍ‬ ‫م ـخــرجــات ال ـفــريــق ف ــي الـمــوســم‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫هناك بعض العوامل حرمتنا‬ ‫م ـ ــن ال ـ ـظ ـ ـهـ ــور ال ـ ـ ـقـ ـ ــوي‪ ،‬أبـ ــرزهـ ــا‬ ‫الـتـغـيـيــرات الـكـثـيــرة الـتــي طــرأت‬ ‫ع ـل ــى الـ ـف ــري ــق‪ ،‬ب ــان ـض ـم ــام ع ــدد‬ ‫كبير من الالعبين الجدد‪ ،‬وتأخر‬ ‫تأقلمهم واندماجهم مع زمالئهم‬ ‫ف ــي ال ـجــانــب الـتـكـتـيـكــي‪ ،‬ولـيــس‬ ‫الفني‪ ،‬ألنهم العبون كبار‪ ،‬وكذلك‬ ‫ع ـ ــدم االسـ ـتـ ـق ــرار ع ـل ــى تـشـكـيـلــة‬ ‫واحـ ـ ــدة ط ـ ــوال ال ـم ــوس ــم‪ ،‬بسبب‬ ‫وفرة الالعبين‪ ،‬وضــرورة إشراك‬ ‫الجميع‪ ،‬للحفاظ على المخزون‬ ‫الفني والخططي لديهم‪ ،‬وأيضا‬ ‫و ص ــول معظم الالعبين لدرجة‬ ‫التشبع من البطوالت‪.‬‬ ‫• مـ ــا ردك ع ـل ــى أن ا ل ـك ــو ي ــت‬ ‫يمكنه الفوز بأي مدرب؟‬ ‫ ه ـ ــذا ال ـ ـكـ ــام غ ـي ــر م ـن ـط ـقــي‪،‬‬‫وأب ـ ـلـ ــغ رد ع ـل ـي ــه‪ ،‬أن ـ ــه فـ ــي ح ــال‬ ‫وجود العبين كبار لديهم خبرة‬ ‫طــويـلــة ويـسـعــون دائ ـمــا لحصد‬ ‫الـبـطــوالت‪ ،‬سيكون مــن الصعب‬ ‫قيادتهم وإقناعهم بإخراج أفضل‬ ‫ما لديهم‪.‬‬ ‫لو أمكن ألي مــدرب العمل في‬ ‫ال ـكــويــت ول ــم يـقـنــع الع ـب ـيــه‪ ،‬فلن‬ ‫يستمر بعد شهر أو شهرين‪ ،‬ألن‬ ‫مــدرب المستويات العالية عليه‬ ‫أن ي ـقــدم لــاعـبـيــه أش ـي ــاء تنمي‬ ‫مواهبهم وتتماشى مع قدراتهم‬ ‫وت ـط ـل ـع ــات ـه ــم‪ .‬الع ـ ـبـ ــو ال ـك ــوي ــت‬ ‫دائما يبحثون عن األفضل وكل‬

‫ج ــدي ــد ت ــدري ـب ـي ــا‪ ،‬وهـ ـ ــذا ال ـش ــيء‬ ‫ُيحسب لهم‪ ،‬وأتحدى أي مدرب‬ ‫بإمكانيات عادية أن يقنع هؤالء‬ ‫ال ــاع ـب ـي ــن‪ ،‬ب ـعــدمــا وصـ ـل ــوا إلــى‬ ‫هذا المستوى من األداء الذهني‬ ‫والبدني‪.‬‬ ‫ـاد يـمـكــن‬ ‫أؤكـ ـ ــد أن أصـ ـع ــب نـ ـ ـ ٍ‬ ‫ق ـيــادتــه ه ــو ال ـك ــوي ــت‪ ،‬لـصـعــوبــة‬ ‫إقناع الالعبين‪ ،‬وأحمد الله أنني‬ ‫تمكنت من التطوير المستمر في‬ ‫أساليب التدريب في إقناعهم‪.‬‬

‫عقد األمين العام التحاد الكرة د‪ .‬محمد خليل‬ ‫اجتماعا تنسيقيا مـســاء أمــس األول‪ ،‬فــي مقر‬ ‫االتحاد‪ ،‬بحضور ممثلين عن إداريي ومديري‬ ‫الفرق باألندية‪ ،‬ومدير التطوير والتدريب نائب‬ ‫رئيس اللجنة الفنية د‪ .‬أحمد عبدالحميد ود‬ ‫عبدالله الغصاب‪ ،‬المسؤول عن شركة التميز‬ ‫الرياضي لالبتكارات الرياضية‪ ،‬التي تم تكليفها‬ ‫بتطبيق برنامج ترقية وتطوير عمل اإلداريين‬ ‫بشكل علمي وأكاديمي‪.‬‬ ‫ويـ ـه ــدف االتـ ـح ــاد إلـ ــى تـصـنـيــف اإلداريـ ـي ــن‬ ‫على غــرار المدربين‪ ،‬وفقا لحضورهم الــورش‬ ‫والــدورات اإلداريــة التي سينظمها االتحاد في‬ ‫وقت الحق‪.‬‬

‫نائب رئيس‬ ‫النادي خالد‬ ‫الغانم وفر كل‬ ‫سبل النجاح‬ ‫للفريق‬

‫• أيـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ــوج ـ ـ ــوه ال ـ ـجـ ــديـ ــدة‬ ‫والـ ـشـ ـب ــاب الـ ـص ــاع ــد مـ ــن نـ ــادي‬ ‫الكويت؟‬ ‫ نحن نعمل في الكويت وفق‬‫خطة واستراتيجية واضحتين‪،‬‬ ‫وحـقـقـنــا األهـ ـ ــداف ال ـمــوضــوعــة‪،‬‬ ‫ه ـن ــاك ع ــدة أس ـب ــاب ت ـحــول دون‬ ‫ـاف من الالعبين‬ ‫تصعيد عــدد كـ ٍ‬ ‫الشباب للعمومي‪ ،‬أوال متوسط‬ ‫أعمار العبي الفريق األول مازال‬ ‫صغيرا‪ ،‬وال يمكن االستغناء عنه‬ ‫في الوقت الحالي‪ ،‬بعد نضجهم‬ ‫الفني والذهني‪ ،‬وهــذا يتماشى‬ ‫مع طموحات وسياسة النادي في‬ ‫المنافسة على األلقاب اآلسيوية‬ ‫والخليجية مستقبال‪.‬‬ ‫ث ــان ـي ــا‪ ،‬ظـ ـ ــروف ال ـ ــدراس ـ ــة فــي‬ ‫الـ ـخ ــارج حــرم ـت ـنــا م ــن ت ـقــديــم ‪6‬‬ ‫الع ـب ـي ــن ج ـ ــدد ع ـل ــى أق ـ ــل ت ـقــديــر‬ ‫في الفترة الماضية‪ ،‬لذلك قامت‬ ‫إدارة ال ـنــادي بــإعــارة عــدد كبير‬ ‫من الالعبين الشباب لفرق أخرى‬ ‫فــي ال ــدوري المحلي للمحافظة‬ ‫عليهم‪ ،‬وظهروا بمستوى مميز‪،‬‬ ‫كما هي الحال في نــادي برقان‪،‬‬ ‫م ــا س ــاه ــم ف ــي ارتـ ـف ــاع مـسـتــوى‬ ‫الـبـطــوالت المحلية بشكل عــام‪،‬‬ ‫وهـنــا تعمل إدارة الـكــويــت وفق‬ ‫خطة تشارك بها في نهضة كرة‬ ‫اليد الكويتية‪.‬‬

‫اجتماع تنسيقي لألمين العام التحاد الكرة‬ ‫مع المديرين واإلداريين‬ ‫وم ـ ـثـ ــل اإلداريـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن وم ـ ــدي ـ ــري ال ـ ـفـ ــرق ث ــام ــر‬ ‫الهاجري وبدر الخالدي وعلي العتيبي وصالح‬ ‫الجنفاوي‪ .‬ونــاقــش خليل مــع الحضور كيفية‬ ‫تطبيق البرنامج للوصول باإلداريين والمديرين‬ ‫إلى أعلى مستوى ممكن‪ ،‬إلى جانب تشكيل لجنة‬ ‫لإلداريين في األيام القليلة المقبلة‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد خ ـل ـيــل أن ع ـصــر ال ـه ــواي ــة ل ــإداري ـي ــن‬ ‫انتهى‪ ،‬مضيفا أن اللجنة المؤقتة المكلفة إدارة‬ ‫شؤون االتحاد الكويتي لكرة القدم وضعت على‬ ‫عاتقها االرتقاء بعملهم للوصول إلى المرحلة‬ ‫االحترافية كما هو الحال بالنسبة للمدربين‪.‬‬ ‫وش ــدد على أن دور اإلداري ال يقل عــن دور‬ ‫ج ـم ـيــع ع ـن ــاص ــر ال ـل ـع ـبــة م ــن م ــدرب ـي ــن وح ـك ــام‬

‫ً‬ ‫محموال على األكتاف‬ ‫سعيد حجازي‬

‫والع ـب ـيــن‪ ،‬مــوضـحــا أن اإلداريـ ـي ــن والـمــديــريــن‬ ‫فــي األنــديــة الـعــربـيــة والخليجية دخ ـلــوا عالم‬ ‫االحتراف منذ فترة غير قصيرة‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬قــال إداري كاظمة األسـبــق ثامر‬ ‫الـ ـه ــاج ــري إن ت ـش ـك ـيــل ل ـج ـنــة ل ــإداريـ ـي ــن ب ــات‬ ‫ضرورة‪ ،‬مبينا أن أهداف اللجنة هي تطوير عمل‬ ‫اإلداريين والمديرين والحفاظ على حقوقهم من‬ ‫خالل إلزام األندية بضرورة إبرام عقود معهم‪،‬‬ ‫إلــى جــانــب تحسين مستواهم بتوفير دورات‬ ‫تأهيل اإلداريين‪.‬‬ ‫ووجــه الهاجري الشكر إلى اللجنة المؤقتة‬ ‫على تجاوبها لمطالب اإلداري ـيــن والمديرين‪،‬‬ ‫والعمل على االرتقاء بعملهم وتطويره‪.‬‬

‫لم يحن الوقت‬ ‫بعد لوجود‬ ‫المحترف‬ ‫األجنبي في‬ ‫الدوري المحلي‬

‫• ما الفارق بين تجربتك في‬ ‫األن ــدي ــة ال ـثــاثــة‪ :‬الصليبيخات‬ ‫والفحيحيل والكويت؟‬ ‫ هناك مرحلتان في مسيرتي‬‫التدريبية داخل الكويت؛ األولى‬ ‫ت ـض ــم نـ ــاديـ ــي ال ـص ـل ـي ـب ـي ـخــات‬ ‫والـفـحـيـحـيــل‪ ،‬وحـقـقــت معهما‬ ‫أشياء أهم من األلقاب‪ ،‬وهي أن‬ ‫أخــرج جيال جــديــدا ق ــادرا على‬ ‫المنافسة المحلية والخارجية‪.‬‬ ‫ففي األول تسلمت الفريق وبه ‪7‬‬ ‫العبين‪ ،‬وعند مغادرتي بعد ‪4‬‬ ‫مواسم كان الصليبيخات يضم‬ ‫‪ 16‬العبا‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـك ـ ـ ــرر األم ـ ـ ـ ـ ــر ن ـ ـف ـ ـسـ ــه ف ــي‬ ‫الفحيحيل‪ ،‬حيث تسلمت فريقا‬ ‫يضم ‪ 6‬العبين وحارس مرمى‪،‬‬ ‫وع ـن ــد ال ــرح ـي ــل كـ ــان "األحـ ـم ــر"‬ ‫يضم ‪ 16‬العبا‪.‬‬ ‫النجاح فــي الفريقين يكمن‬ ‫في عدد الالعبين الذين تمكنت‬ ‫من إخراجهم‪ ،‬وهذا يعد أبلغ رد‬ ‫على المزاعم بالقول إن األندية‬ ‫ت ـ ــوف ـ ــر لـ ـ ــي العـ ـبـ ـي ــن ل ـت ـح ـق ـيــق‬ ‫الـ ـ ـبـ ـ ـط ـ ــوالت‪ ،‬وب ـ ـعـ ــد خ ــروج ــي‬ ‫ينفرط عقد الفريق‪ ،‬فهذا الكالم‬ ‫غير صحيح‪ ،‬وعليهم الرجوع‬ ‫لـ ـظ ــروف األن ــدي ــة ب ـعــد ان ـت ـهــاء‬ ‫عقدي بها‪.‬‬ ‫أما الفترة الثانية‪ ،‬فكنت مع‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬وه ــي مــرحـلــة خاصة‬ ‫ج ــدا‪ ،‬حيث تعمل اإلدارة وفق‬ ‫منهج احترافي‪ ،‬مع إمكانيات‬ ‫مـتــوافــرة لــم أجــد مثلها فــي أي‬ ‫ناد آخر‪ ،‬منظومة عمل تجبرك‬ ‫ٍ‬ ‫عـ ـل ــى تـ ـق ــدم أفـ ـض ــل مـ ــا ل ــدي ــك‪،‬‬ ‫ويـنـتــج عـنـهــا حـتـمــا إن ـج ــازات‬ ‫على نفس القدر‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫لـ ـك ــن م ـ ــا عـ ــكـ ــر ص ـ ـفـ ــوي فــي‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬أننا لعبنا على مــدار‬ ‫ثالثة مواسم بطوالت خارجية‪،‬‬ ‫لـ ـك ــن عـ ـن ــدم ــا وصـ ـ ــل الع ـب ــون ــا‬

‫للمستوى الذي يؤهلهم لحصد‬ ‫األلقاب توقفنا لإليقاف الدولي‪.‬‬

‫• مـ ـ ـ ــا رأي ـ ـ ـ ـ ـ ــك فـ ـ ـ ــي مـ ـسـ ـت ــوى‬ ‫التحكيم؟‬

‫• هـ ــل حـ ـ ــان الـ ــوقـ ــت ل ــوج ــود‬ ‫المحترف األجنبي في المالعب‬ ‫الكويتية؟‬

‫ أ نــا ممتن للغاية مــن العمل‬‫ال ـقــائــم حــال ـيــا ف ــي لـجـنــة ح ـكــام‪،‬‬ ‫وخــاصــة بعد ضــخ دمــاء جديدة‬ ‫مـ ـ ــن ال ـ ـح ـ ـكـ ــام ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب إلدارة‬ ‫الـ ـمـ ـن ــافـ ـس ــات ال ـم ـح ـل ـي ــة‪ ،‬وه ـ ــذا‬ ‫سيعود بالنفع حتما على اللعبة‬ ‫مـسـتـقـبــا‪ ،‬لـكـنــي أط ــال ــب جميع‬ ‫األن ــدي ــة بـمــد ي ــد ال ـع ــون للحكام‬ ‫ُّ‬ ‫وتحمل أخطائهم غير‬ ‫الشباب‪،‬‬ ‫المتعمدة‪ ،‬لقلة خبرتهم‪ .‬علينا‬ ‫االنتظار قليال‪ ،‬وسنجني جميعا‬ ‫ثمار هذا العمل الجيد‪.‬‬

‫ لــم يحن الــوقــت بعد لوجود‬‫المحترف األجـنـبــي فــي ال ــدوري‬ ‫ال ـم ـح ـل ــي‪ ،‬ع ـل ـي ـنــا أوال االرتـ ـق ــاء‬ ‫ب ـم ـس ـت ــوى ال ـل ـع ـبــة والـ ـبـ ـط ــوالت‬ ‫ال ـم ـح ـل ـيــة وب ــال ـت ــال ــي الــاع ـب ـيــن‪،‬‬ ‫قـ ـب ــل ال ـت ـف ـك ـي ــر ف ـ ــي ال ـم ـح ـت ــرف‪،‬‬ ‫تفاديا لتكرار النموذج السلبي‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــوج ـ ــود حـ ــال ـ ـيـ ــا فـ ـ ــي ب ـعــض‬ ‫الدوريات الخليجية‪ ،‬مثل الدوري‬ ‫اإلمــاراتــي‪ ،‬ألن العمل هناك قائم‬ ‫على المحترف فقط‪ ،‬فالكل يعمل‬ ‫من أجله وباقي الالعبين يقومون‬ ‫بأدوار ثانوية‪.‬‬ ‫العمل داخل األندية سيتحول‬ ‫ح ـت ـم ــا مـ ــن ب ـ ـنـ ــاء فـ ـ ــرق وإن ـ ـتـ ــاج‬ ‫الع ـب ـيــن جـ ــدد ي ـخ ــدم ــون فــرقـهــم‬ ‫والمنتخبات الوطنية إلى كيفية‬ ‫تــوفـيــر سـبــل الـنـجــاح للمحترف‬ ‫وهذا سيؤثر سلبا على مستوى‬ ‫الالعب المحلي‪.‬‬

‫الدوري المحلي‬ ‫• مــا رأي ــك فــي ن ـظــام ال ــدوري‬ ‫الحالي؟‬ ‫ أن ـ ــا م ــع نـ ـظ ــام الـ ـ ـ ــدوري مــن‬‫درجتين (ممتاز ودرج ــة أول ــى)‪،‬‬ ‫ألن االستفادة من نظام الــدوري‬ ‫العام المتبع حاليا في الكويت‬ ‫م ـع ــدوم ــة ف ـن ـيــا‪ ،‬ن ـظ ــرا ل ـل ـفــوارق‬ ‫الفنية والـفــرديــة بين عــدد كبير‬ ‫من الفرق المحلية‪ ،‬لكن في حالة‬ ‫تقسيم الفرق إلــى درجتين‪ ،‬فإن‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاري ــات س ـت ـك ــون مـتـكــافـئــة‬ ‫نسبيا‪ ،‬والجميع سيستفيد‪.‬‬

‫• مـ ـ ـ ــاذا تـ ـح ــب أن ت ـ ـقـ ــول فــي‬ ‫النهاية؟‬ ‫ أت ـ ــوج ـ ــه ب ــال ـش ـك ــر ل ـل ـج ـهــاز‬‫اإلداري بنادي الكويت‪ ،‬وخاصة‬ ‫نائب رئيس النادي خالد الغانم‪،‬‬ ‫ال ــذي وف ــر لـنــا كــل سـبــل النجاح‬ ‫واإلم ـك ــان ـي ــات ل ــاس ـت ـم ــرار على‬ ‫القمة‪ ،‬وأعتبر ما حققناه أبلغ رد‬ ‫عـلــى مــا يـقــوم بــه مــن عـمــل كبير‬ ‫وشاق‪.‬‬ ‫كـمــا أشـكــر مــديــر اللعبة قايد‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــدوانـ ـ ــي‪ ،‬وج ـ ـم ـ ـيـ ــع أع ـ ـضـ ــاء‬ ‫الجهاز اإلداري بالنادي‪ ،‬وأبنائي‬ ‫الالعبين أصـحــاب هــذا اإلنـجــاز‬ ‫الرائع‪ ،‬وأتمنى أن يستمر الفريق‬ ‫على نفس النهج مستقبال‪.‬‬

‫الكويت بها‬ ‫دوري قوي لكن‬ ‫مستوانا تأثر‬ ‫ً‬ ‫كثيرا باإليقاف‬ ‫الدولي‬

‫فليطح يستقبل لجنة اإلعالم الرياضي‬ ‫استقبل نائب مدير الهيئة العامة للرياضة‪،‬‬ ‫د‪ .‬حمود فليطح‪ ،‬أعضاء لجنة اإلعالم الرياضي‬ ‫بـجـمـعـيــة الـصـحــافـيـيــن ال ـكــوي ـت ـيــة ف ــي مـكـتـبــه‪،‬‬ ‫بحضور مديرة إدارة الهيئات الرياضية سعاد‬ ‫حاكم‪ ،‬للتباحث والتشاور حول سبل التعاون‬ ‫المشترك بين الهيئة ولجنة اإلعالم‪.‬‬ ‫ورح ــب د‪ .‬فـلـيـطــح بــأع ـضــاء الـلـجـنــة‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫حرص الهيئة على دعم لجنة اإلعالم‪ ،‬والتنسيق‬ ‫معها في الكثير من األمور المشتركة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أشاد رئيس لجنة اإلعالم الرياضي‬ ‫مـ ـ ــرزوق ال ـع ـج ـمــي‪ ،‬ب ـح ــرص ال ـه ـي ـئــة ع ـلــى دعــم‬ ‫اللجنة‪ ،‬متوجها بالشكر للدكتور فليطح على‬ ‫االستقبال وتبادل األفكار واآلراء مع أعضائها‪،‬‬ ‫ما يفتح الباب أمام التعاون المثمر بين الطرفين‬ ‫مستقبال‪.‬‬ ‫وحضر االجتماع‪ ،‬مقرر لجنة اإلعالم الرياضي‬ ‫سطام السهلي‪ ،‬وعضو اللجنة ناصر العنزي‪.‬‬

‫فليطح يتوسط لجنة اإلعالم‬

‫الكاظمي يدفع مستحقات العاجي كيتا‬ ‫األزمة المالية تدفع العربي للتخلي عن القالف‬ ‫•‬

‫تغريدة القالف‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫واصـ ـ ـ ـ ــل رئـ ـ ـي ـ ــس الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــادي الـ ـع ــرب ــي‬ ‫ج ـم ــال ال ـك ــاظ ـم ــي م ـســاع ـيــه ل ـح ــل أزم ــة‬ ‫عـ ـق ــود وروات ـ ـ ـ ــب العـ ـب ــي الـ ـف ــري ــق األول‬ ‫ل ـكــرة ال ـقــدم بــال ـنــادي‪ ،‬بـعــدمــا دف ــع أمــس‬ ‫األول مستحقات العاجي كيتا ورواتـبــه‬ ‫المتأخرة‪ ،‬والتي وصلت إلى ‪ 24‬ألف دينار‪،‬‬ ‫ليحل بذلك أزمة الالعب الذي انقطع أكثر‬ ‫من مرة عن تدريبات الفريق خالل منافسات‬ ‫الموسم المنصرم بسبب هذا األمر‪ .‬وعمل‬ ‫الكاظمي خالل الفترة الماضية على احتواء‬ ‫هذه األزمة‪ ،‬ولم يكن كيتا الالعب األول الذي‬ ‫يـتـحـصــل ع ـلــى مـسـتـحـقــاتــه م ــن الـكــاظـمــي‪،‬‬ ‫فسبقه العراقي علي حصني والتونسي أمين‬ ‫الشرميطي‪ ،‬وكذلك محمد فريح‪.‬‬

‫ومن المنتظر أن يساهم حل أزمة مستحقات كيتا‬ ‫فــي تـجــديــد الـتـعــاقــد مـعــه‪ ،‬لــاسـتـمــرار لـمــوســم جديد‬ ‫مــع "األخـ ـض ــر"‪ ،‬ال ــذي وج ــد نـفـســه أم ــام عـقــوبــة منعه‬ ‫مــن التعاقد مــع العبين جــدد على مستوى الالعبين‬ ‫المحليين والمحترفين وفي مختلف مراحل كرة القدم‬ ‫على مدى الموسم المقبل كامال‪ ،‬بسبب سياسة خاطئة‬ ‫إلدارة الكرة بالنادي في ملف تعاقدها مع الالعبين‬ ‫المحترفين‪ ،‬ودفعهم للجوء إلى االتحاد الدولي‪ ،‬ورفع‬ ‫قضايا الستعادة مستحقاتهم‪.‬‬ ‫وكلفت هذه السياسة الخاطئة النادي ديونا كبيرا‬ ‫تخطت حاجز النصف مليون دينار‪ ،‬وأوقعته في أزمة‬ ‫مادية كبيرة جعلته عاجزا عن اإليفاء بتكاليف عقود‬ ‫ومستحقات بعض العبيه المحليين المرتبطين معه‬ ‫بعقود احترافية‪ ،‬ودفعته لفتح باب االنتقال أمامهم‪،‬‬ ‫ولـعــل أولـهــم كــان الـحــارس حميد الـقــاف‪ ،‬ال ــذي ُمنح‬ ‫الضوء األخضر لالنتقال‪ ،‬لعدم قدرة النادي على سداد‬

‫مصاريف عالجه من إصابته خــال السنتين‬ ‫الماضيتين‪.‬‬ ‫وأعـلــن الـقــاف رسميا رحيله لــ"األخـضــر"‪،‬‬ ‫بـعــد اجـتـمــاعــه م ــع م ـســؤولــي الـ ـن ــادي‪ ،‬لبحث‬ ‫م ـس ـت ـح ـقــاتــه الـ ـم ــادي ــة وكـ ـت ــب ع ـل ــى صـفـحـتــه‬ ‫بـ"تويتر"‪ :‬بعد سنتين ونصف السنة من إصابتي‬ ‫مــع الــزعـيــم (ال ـعــربــي) وحـتــى يــومـنــا ه ــذا لــم آخــذ‬ ‫ً‬ ‫أيــا من مستحقاتي العالجية‪ ،‬وبعد الحديث مع‬ ‫اإلدارة أكـثــر مــن م ــرة ال ـيــوم تــوجـهــت إل ــى اإلدارة‪،‬‬ ‫وع ـلــى رأس ـهــم ج ـمــال الـكــاظـمــي‪ ،‬وب ـعــد االجـتـمــاع‬ ‫ـاد آخــر‪،‬‬ ‫أعـطــونــي الـضــوء األخـضــر لالنتقال ألي ن ـ ٍ‬ ‫بسبب مستحقاتي والعجز المالي بالنادي"‪ .‬وزاد‪:‬‬ ‫"شكرا لإلدارة وإلخواني الالعبين‪ ،‬وشكر كبير من‬ ‫القلب لكل مشجع عرباوي‪ ،‬سأفتقد هذا الجمهور‬ ‫الكبير والوفي‪ ،‬أجمل لحظاتي مسيرتي الكروية مع‬ ‫الزعيم‪ ،‬وتشرفت بخدمة النادي العربي"‪.‬‬

‫مجلس اإلدارة لم يتوصل‬ ‫إلى حل في أزمة المحترفين‬ ‫عقد مجلس إدارة الـنــادي العربي اجتماعا أمس‬ ‫األول بمقر النادي بحضو ‪ 6‬أعضاء فقط‪ ،‬هم‪ :‬رئيس‬ ‫الـنــادي جمال الكاظمي‪ ،‬وأمـيــن السر الـعــام باإلنابة‬ ‫عادل خليفة‪ ،‬وأمين الصندوق أحمد العمران‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى العضوين سلمان بولند وفؤاد المزيدي‪.‬‬ ‫وسيطرت أزمة ديون النادي ومستحقات المحترفين‬ ‫على مجريات االجتماع دون التوصل إلى حل جذري‪.‬‬ ‫كما اعتمد المجلس كشوفات رواتب االحتراف‬ ‫الجزئي ألربعة ألعاب‪ ،‬هــي‪ :‬كــرة القدم والطائرة‬ ‫والجمباز والمبارزة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وأجل المجلس مناقشة الهياكل اإلدارية والفنية‬ ‫لجميع األلعاب إلى أقرب اجتماع‪ ،‬والذي على األرجح‬ ‫سيكون الثالثاء المقبل‪.‬‬


‫‪٣٣‬‬ ‫فوز طارق التائب على ريان غيغز في حلم «الروضان»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3435‬الخميس ‪ 8‬يونيو ‪2017‬م ‪ 13 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫َ‬ ‫تأهل فريقي بوبيان وماكدونالدز لألدوار الرئيسية‬ ‫لم تهدأ مدرجات صالة‬ ‫الشهيد فهد األحمد خالل‬ ‫فعاليات مباراة الحلم‪ ،‬في اليوم‬ ‫الحادي عشر لدورة المرحوم‬ ‫عبدالله مشاري الروضان‬ ‫الرمضانية لكرة القدم‪ ،‬احتفاال‬ ‫بنجم الدورة العالمي المعتزل‬ ‫ريان غيغز‪.‬‬

‫عــاش جمهور دورة المرحوم‬ ‫ع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه م ـ ـ ـشـ ـ ــاري الـ ـ ــروضـ ـ ــان‬ ‫الرمضانية لكرة القدم لحظات من‬ ‫البهجة والسعادة‪ ،‬خالل الظهور‬ ‫األول واالس ـت ـث ـن ــائ ــي ألس ـط ــورة‬ ‫مانشستر يونايتد النجم الويلزي‬ ‫ال ـم ـع ـت ــزل ري ـ ــان غ ـي ـغ ــز‪ ،‬وال ـن ـجــم‬ ‫الـلـيـبــي الـمـعـتــزل ط ــارق الـتــائــب‪،‬‬ ‫فــي مـبــاراة الحلم االستعراضية‬ ‫االولى‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـ ـ ــم يـ ـ ـخ ـ ــف غ ـ ـي ـ ـغـ ــز ف ــرحـ ـت ــه‬ ‫وإعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـ ـ ــاب ـ ـ ـ ـ ـ ــه بـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــاوة‬

‫االسـ ـتـ ـقـ ـب ــال س ـ ـ ــواء مـ ــن ال ـل ـج ـنــة‬ ‫المنظمة او جمهور الدورة‪ ،‬الذي‬ ‫ظــل يهتف طــويــا بــاسـمــه واســم‬ ‫ناديه مانشستر يونايتد‪.‬‬ ‫وبادل غيغز الجمهور التحية‬ ‫على طريقته الخاصة بفاصل من‬ ‫ال ـم ـهــارات والـلـمـســات السحرية‪،‬‬ ‫ل ـي ــؤك ــد ان ـ ــه ال يـ ـ ــزال ق ـ ـ ــادرا عـلــى‬ ‫اإلب ـ ـ ـ ـ ــداع واإلم ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــاع‪ ،‬وان ل ــدي ــه‬ ‫المهارات الخاصة التي يتميز بها‬ ‫العبو كرة الصاالت‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــدت م ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ــاراة الـ ـحـ ـل ــم‬ ‫االستعراضية مـهــرجــان أه ــداف‪،‬‬ ‫وانتهت بفوز فريق طارق التائب‬ ‫ع ـلــى ف ــري ــق ري ـ ــان غـيـغــز وب ـشــار‬ ‫عبدالله نجم السالمية ومنتخبنا‬ ‫الــوطـنــي الـســابــق بسبعة أهــداف‬ ‫مقابل ستة‪.‬‬ ‫وض ـ ـ ـ ــم فـ ـ ــريـ ـ ــق ري ـ ـ ـ ـ ــان غ ـي ـغ ــز‬ ‫ج ـ ــاس ـ ــم الـ ـ ـش ـ ــاي ـ ــع (حـ ـ ـ ـ ــارس)‬ ‫ويوسف المال وفالح عباس‬ ‫والبرازيلي بــوال ومشاري‬ ‫ال ـن ـكــاس وب ـش ــار عـبــدالـلــه‪،‬‬ ‫اضافة الى قائد الفريق ريان‬ ‫غيغز وعبدالرحمن المريخي‬ ‫مدربا‪.‬‬ ‫ومثل فريق طارق التائب‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـل ــه ك ـ ـ ـ ــردي (ح ـ ـ ـ ــارس)‬ ‫وفهد الشيخ ومحمد شحوت‬ ‫ومحمد جبار ومصطفى نادر‬

‫طارق التائب يحاور فريق غيغز‬ ‫وجـ ـه ــاد م ـن ـت ـصــر ن ـج ــم مـنـتـخــب‬ ‫لـيـبـيــا ل ـل ـصــاالت ال ـســابــق وقــائــد‬ ‫الفريق طارق التائب‪.‬‬

‫بوبيان يتأهل لألدوار‬ ‫الرئيسية‬ ‫وش ـ ـه ـ ــدت مـ ـن ــافـ ـس ــات الـ ـي ــوم‬

‫الـ ـح ــادي ع ـشــر ت ــأه ــل ف ــري ــق بنك‬ ‫بوبيان لألدوار الرئيسية بتغلبه‬ ‫ع ـل ــى ف ــري ــق م ـج ـم ــوع ــة ع ـبــدال ـلــه‬ ‫رداد بهدف دون رد‪ ،‬حمل توقيع‬ ‫البرازيلي كابوروفا‪ ،‬ليرفع الفائز‬ ‫رصيده الى ست نقاط‪.‬‬ ‫كـمــا تــأهــل فــريــق مــاكــدونــالــدز‬ ‫بفوز عريض على فريق الشهيد‬

‫غيغز سعيد بالمشاركة في «حلم» الروضان‬ ‫أبدى ريان غيغز سعادته بالحلول ضيفا على دورة المرحوم عبدالله مشاري الروضان‪ ،‬مثمنا‬ ‫الدعوة التي تلقاها من اللجنة المنظمة ليحل ضيفا على الدورة‪.‬‬ ‫وتحدث غيغز في ديوانية الروضان عن العديد من المحطات المهمة في مسيرته الكروية‪ ،‬كاشفا‬ ‫انه مشجع لمانشستر‪ ،‬وكان حلمه أن يكون العبا بالنادي العريق‪ ،‬وان يحقق معه البطوالت‪ ،‬وهو‬ ‫ما تحقق بعد ذلــك‪ ،‬مضيفا انه زامــل العديد من أفضل الالعبين في يونايتد إلى جانب العمل مع‬ ‫اليكس فيرغسون أفضل مدرب في تاريخ النادي‪.‬‬ ‫وبين غيغز انه لم يتلق العديد من العروض االحترافية خالل مسيرته مع الساحرة المستديرة‬ ‫الن الجميع كانوا يعلمون انه يعيش حالة من السعادة مع يونايتد‪ ،‬مبينا انه في الوقت الحالي من‬ ‫الصعب ان يبقى العب بنفس الفريق لفترة طويلة‪.‬‬ ‫واشــار الــى انــه كمشجع لمانشستر يونايتد يتمنى أن يــرى النجم الويلزي غــاريــث بيل ضمن‬ ‫صفوف فريقه السابق‪ ،‬مضيفا‪" :‬اعتقد ان بيل سعيد مع ريال مدريد وسيبقى لفترة طويلة اال في‬ ‫حال رغب مدريد في بيعه"‪.‬‬ ‫وذكر ان ما حققه مانشستر في الموسم المنقضي يعد جيدا اذا حققه فريق آخر‪ ،‬ولكن مانشستر‬ ‫الذي يمتلك طموحات كبيرة وعظيمة ال يكون بحالة طبيعية في حال لم يحقق لقب البريميرليغ‪.‬‬ ‫وعن فوز ليستر سيتي بالدوري في الموسم قبل الماضي‪ ،‬أكد انها قصة رائعة لفريق نجح في‬ ‫فرض هيمنته وتحقيق لقب هو األهم وهو ما ال يحدث دائما‪ ،‬الفتا إلى ان األندية الكبار بالدوري‬ ‫االنكليزي بدأت تستعيد ترتيبها الطبيعي في الموسم المنقضي‪.‬‬

‫غـ ـيـ ـغ ــز ي ــرت ــدي‬ ‫بشت الروضان‬

‫لقطات‬ ‫• ح ـض ــر م ـن ــاف ـس ــات ال ـي ــوم‬ ‫ال ـ ‪ 11‬وزيــر الـتـجــارة والصناعة‬ ‫وزي ـ ــر ال ـش ـب ــاب ب ــال ــوك ــال ــة خــالــد‬ ‫الروضان‪ ،‬ووزير الدولة لشؤون‬ ‫اإلسـكــان ياسر أبــل‪ ،‬وعــدد كبير‬ ‫من الرياضيين وممثلي الشركات‬ ‫الراعية‪ ،‬كما قام اإلعالمي عبدالله‬ ‫بــوفـتـيــن بـتـقــديــم فــريـقــي م ـبــاراة‬ ‫الحلم‪.‬‬ ‫• تـ ـ ـ ـب ـ ـ ــادل رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ال ـل ـج ـن ــة‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـمــة‪ ،‬ع ـبــدال ـلــه ال ــروض ــان‪،‬‬ ‫الهدايا والدروع مع نجوم مباراة‬ ‫الـ ـحـ ـل ــم االسـ ـتـ ـع ــراضـ ـي ــة غ ـي ـغــز‬ ‫والتائب وبشار عبدالله والليبي‬ ‫اآلخر جهاد منتصر‪.‬‬ ‫• حـ ـ ـ ــرص غـ ـيـ ـغ ــز وال ـ ـتـ ــائـ ــب‬ ‫على مصافحة الجماهير‪ ،‬بعد‬ ‫حصولهما على "بشت" الروضان‪،‬‬ ‫من رئيس اللجنة المنظمة‪.‬‬

‫مباراة استعراضية لنجوم «األزرق» في «الكويتية لالستثمار»‬ ‫رئيس مجلس األمة شارك في مباراة المطوع وحاكم‬ ‫تأهل فريق أصدقاء بدر المطوع‬ ‫ل ـن ـه ــائ ــي دورة األصـ ـ ــدقـ ـ ــاء‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫تنظمها شركة الكويتية لالستثمار‪،‬‬ ‫تحت رعاية وحضور نائب رئيس‬ ‫مجلس ال ــوزراء وزيــر المالية أنس‬ ‫الصالح‪ ،‬بفوزه على فريق حسين‬ ‫حاكم بأربعة أهداف مقابل ثالثة‪.‬‬ ‫وشهدت المباراة مشاركة رئيس‬ ‫مجلس األمة م‪ .‬مرزوق الغانم‪ ،‬حيث‬ ‫ل ـعــب ف ــي ال ـش ــوط األول م ــع فــريــق‬ ‫حسين حاكم‪ ،‬فيما شارك في الشوط‬ ‫الثاني مع فريق بدر المطوع‪ ،‬وقدم‬ ‫مع الالعبين فاصال من المهارات‬ ‫واإلمتاع الكروي الذي تفاعلت معه‬ ‫جماهير الدورة‪.‬‬ ‫ويواجه فريق بدر المطوع الفائز‬ ‫م ــن فــري ـقــي ي ــوس ــف ن ــاص ــر وعـلــي‬ ‫مقصيد في نهائي الدورة غدا‪ ،‬حيث‬ ‫يحصل صاحب المركز األول على‬ ‫جــائــزة قــدرهــا ‪ 8‬آالف دوالر‪ ،‬فيما‬ ‫يحصل الوصيف على ‪ 6‬آالف‪.‬‬ ‫ف ــي س ـيــاق مـتـصــل‪ ،‬ت ـقــام الـيــوم‬ ‫ال ـم ـب ــاراة االس ـت ـعــراض ـيــة لــاعـبــي‬ ‫منتخبنا الــوطـنــي األول ف ــوق ‪40‬‬ ‫عــامــا‪ ،‬حـيــث يـتــواجــه فــريــق جمال‬ ‫مبارك‪ ،‬الذي يضم الالعبين‪ :‬جمال‬ ‫مبارك وأحمد دشتي وماجد عوض‬ ‫وب ـش ــار ع ـبــدال ـلــه وس ــام ــر الـمــرطــة‬ ‫وصــالــح البريكي وفهد كميل‪ ،‬مع‬

‫فريق بــدر حجي‪ ،‬ال ــذي يضم‪ :‬بدر‬ ‫ح ـجــي ووائ ـ ـ ــل س ـل ـي ـمــان وحـسـيــن‬ ‫المكيمي وجاسم الهويدي وحمد‬ ‫الصالح وفرج لهيب ونواف المرطة‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬شهدت منافسة دورة‬ ‫ال ـب ــراع ــم الــرم ـضــانـيــة تــأهــل فــريــق‬ ‫الشهيد فايق عبدالجليل إلى الدور‬ ‫نصف النهائي‪ ،‬بـفــوزه على فريق‬ ‫الشهيد بدر دبيس الظفيري‪ ،‬ضمن‬ ‫منافسات دور الثمانية بهدف دون‬ ‫رد‪ .‬ك ـمــا ت ــأه ــل ل ـل ــدور ذات ـ ــه فــريــق‬ ‫الشهيدة أس ــرار القبندي‪ ،‬بتغلبه‬ ‫على فريق الشهيد حسن أحمد أبل‬ ‫بركالت الترجيح ‪ ،5-6‬بعد انتهاء‬ ‫الوقت اإلضافي بالتعادل السلبي‪.‬‬ ‫وح ـص ــل ي ــوس ــف م ــاج ــد (فــريــق‬ ‫ال ـش ـه ـيــد بـ ــدر دب ـي ــس ال ـظ ـف ـي ــري)‪،‬‬ ‫وال ـحــارس حسين كنكوني (فريق‬ ‫الشهيدة أسرار القبندي) على لقب‬ ‫أفضل العــب فــي المباراتين‪ ،‬ونــال‬ ‫ك ــل مـنـهـمــا م ـك ــاف ــأة مــال ـيــة قــدرهــا‬ ‫‪ 100‬دوالر‪.‬‬ ‫وت ـق ــام ال ـي ــوم م ـنــاف ـســات ال ــدور‬ ‫نصف النهائي‪ ،‬حيث يلتقي فريق‬ ‫الشهيد فايق عبدالجليل مع الفائز‬ ‫م ــن م ـب ــاراة فــريــق الـشـهـيــد محمد‬ ‫ســالــم الـصــواغ مــع فــريــق الشهيدة‬ ‫وفـ ــاء ال ـع ــام ــر‪ ،‬فـيـمــا ي ــواج ــه فــريــق‬ ‫الشهيدة أسرار القبندي الفائز من‬

‫كوبر يطالب صالح بالتركيز‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫طلب األرجنتيني هيكتور كوبر‬ ‫المدير الفني للمنتخب المصري‬ ‫األول لـ ـ ـك ـ ــرة ا ل ـ ـ ـقـ ـ ــدم مـ ـ ــن م ـح ـمــد‬ ‫ص ـ ــاح‪ ،‬ص ــان ــع ألـ ـع ــاب ال ـفــراع ـنــة‬ ‫ونــادي رومــا اإليطالي‪ ،‬غلق ملف‬ ‫انتقاله المحتمل لنادي ليفربول‬ ‫اإلنكليزي‪ ،‬إلــى حين االنتهاء من‬ ‫خوض مباراة تونس األحد المقبل‬ ‫في التصفيات المؤهلة لكأس األمم‬ ‫اإلفريقية ‪ 2019‬بالكاميرون‪.‬‬ ‫وطلب كوبر من صالح التركيز‬ ‫ف ـق ــط ف ــي م ـ ـبـ ــاراة ت ــون ــس ل ـق ـيــادة‬ ‫مصر‪ ،‬وتأجيل التفكير في وجهته‬ ‫الـمـقـبـلــة ب ــأوروب ــا ب ـهــدف تحقيق‬ ‫ال ـ ـف ـ ــوز واالق ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــراب م ـ ــن الـ ـت ــأه ــل‬ ‫للمونديال اإلفريقي‪.‬‬ ‫بــدورهــا‪ ،‬خصصت إدارة فندق‬ ‫إق ــام ــة ال ـم ـن ـت ـخــب ب ــاإلس ـك ـن ــدري ــة‬ ‫ح ــارس ــا شـخـصـيــا ل ـص ــاح خــال‬

‫تـحــركــاتــه س ــواء داخ ــل الـفـنــدق أو‬ ‫أث ـن ــاء تــوج ـهــه ل ـل ـتــدري ـبــات‪ ،‬نـظــرا‬ ‫لتهافت عــدد كبير مــن الجماهير‬ ‫عـ ـل ــى ت ـح ـي ـت ــه وال ـ ـت ـ ـقـ ــاط الـ ـص ــور‬ ‫التذكارية معه‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬خ ــرج مـحـمــود حسن‬ ‫"تريزيغيه" المحترف بأندرلخت‬ ‫البلجيكي من حسابات كوبر أمام‬ ‫نسور قرطاج بسبب اإلصابة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال إي ـ ـه ـ ــاب ل ـه ـي ـط ــه م ــدي ــر‬ ‫المنتخب المصري إن "تريزيغيه‬ ‫موجود في المعسكر وهو مصاب‪،‬‬ ‫وكــانــت هـنــاك م ـح ــاوالت لـعــاجــه‪،‬‬ ‫ولكن اإلصابة ستطول‪ ،‬وبالتالي‬ ‫سيغادر المعسكر المقام باستاد‬ ‫برج العرب في اإلسكندرية"‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬أكـ ــد أح ـم ــد نــاجــي‬ ‫م ـ ــدرب ح ـ ــراس مـنـتـخــب م ـصــر أن‬ ‫معسكر المنتخب يسير على أكمل‬ ‫وجه‪ ،‬وانتظم الالعبون خالله قبل‬ ‫السفر إلى تونس غدا الجمعة‪.‬‬

‫الغانم في محاولة للمرور‬ ‫من جراح العتيقي‬ ‫م ـب ــاراة فــريــق الـشـهـيــد ســالــم علي‬ ‫الكندري مع فريق الشهيدة سعاد‬ ‫حسن‪.‬‬

‫المطوع وحاكم يشيدان بالدورة‬ ‫أع ــرب نـجــم الـمـنـتـخــب الــوطـنــي‬ ‫ونــادي القادسية بــدر المطوع عن‬ ‫سـ ـع ــادت ــه‪ ،‬ب ــال ـم ـش ــارك ــة ف ــي دورة‬ ‫األص ــدق ــاء‪ ،‬مــوجـهــا الـشـكــر لشركة‬

‫الكويتية لالستثمار على إقامة هذه‬ ‫الدورة‪ ،‬التي جمعت عددا كبيرا من‬ ‫العبي المنتخب الوطني‪.‬‬ ‫وقــال إن المواجهة التي جمعت‬ ‫بين فريقي بــدر المطوع وحسين‬ ‫حاكم أكدت أن جميع العبي األندية‬ ‫الكويتية يتمتعون بعالقات صداقة‬ ‫متينة خــارج المستطيل األخضر‪،‬‬ ‫مشيدا بالعبي فريقه الذين حققوا‬ ‫الـفــوز على منافس قــوي وشــرس‪،‬‬

‫فهد االحمد بأربعة أهداف مقابل‬ ‫ه ــدف‪ ،‬حـيــث تكفل ســامــر سامح‬ ‫بتسجيل ربــاعـيــة الـفــريــق الفائز‬ ‫ليرفع رصيده ألربع نقاط‪ ،‬بينما‬ ‫سجل حمد الشريم هدف الفريق‬ ‫الخاسر‪.‬‬ ‫ويلتقي اليوم فريق المرحوم‬ ‫عيسى القناعي مع كويت ستيل‬

‫ونادي المصارف مع البنك الدولي‬ ‫ونادي القادسية مع تيماس‪.‬‬ ‫وأسـ ـف ــرت م ـنــاف ـســات ال ـبــراعــم‬ ‫عن فوز كويت زد على برشلونة‬ ‫بثالثة أهداف دون رد في افتتاح‬ ‫مــواج ـهــات ال ـيــوم ال ـح ــادي عشر‪،‬‬ ‫وفـ ــي مـ ـب ــاراة ثــان ـيــة ح ـقــق فــريــق‬ ‫ص ـ ـ ــاح ب ــوعـ ـيـ ـس ــى الـ ـ ـف ـ ــوز ع ـلــى‬

‫نــادي السالمية بهدفين بركالت‬ ‫الـتــرجـيــح‪ ،‬بـعــدمــا انـتـهــى الــوقــت‬ ‫االصلي بالتعادل السلبي قبل ان‬ ‫ينجح اتوم سبورتنغ ب في اللقاء‬ ‫االخـ ـي ــر ف ــي ال ـت ـغ ـلــب ع ـلــى ن ــادي‬ ‫الشباب ب بهدفين دون رد‪.‬‬

‫ونـجــاحـهــم فــي الـتــأهــل للمواجهة‬ ‫ال ـن ـهــائ ـيــة‪ .‬م ــن ج ـه ـتــه‪َّ ،‬‬ ‫وج ـ ــه نجم‬ ‫المنتخب الوطني ونــادي الكويت‬ ‫حسين حــاكــم‪ ،‬التهنئة لفريق بدر‬ ‫المطوع على فوزه بالمباراة وتأهله‬ ‫للمباراة النهائية‪.‬‬ ‫وأش ــاد حــاكــم بفكرة "الكويتية‬ ‫لالستثمار" الخاصة بإقامة دورة‬ ‫البراعم‪ ،‬لدعم نجوم الكرة الكويتية‬ ‫في المستقبل القريب‪.‬‬

‫بشار عبدالله يحتفل بالتسجيل‬

‫الدور قبل النهائي لـ «شهداء الجابرية» اليوم‬ ‫يتحدد اليوم طرفا المباراة‬ ‫النهائية لدورة شهداء الجابرية‬ ‫ال ـ ـحـ ــاديـ ــة وال ـ ـع ـ ـشـ ــريـ ــن‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫ت ـن ـظ ـم ـهــا ج ـم ـع ـي ــة ال ـج ــاب ــري ــة‬ ‫التعاونية تحت رعــايــة رئيس‬ ‫مجلس اإلدارة حسين دشتي‬ ‫عـ ـل ــى صـ ــالـ ــة م ـ ــدرس ـ ــة م ـح ـمــد‬ ‫إسماعيل الغانم‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ــول م ـ ـ ـبـ ـ ــاريـ ـ ــات الـ ـ ـي ـ ــوم‬ ‫ال ـســادس ل ـل ــدورة‪ ،‬تــأهــل فريق‬ ‫الشهيد أحمد قمبر‪ ،‬بعد تغلبه‬ ‫على فريق الشهيد محمد صفر‬ ‫بهدف نظيف‪ ،‬في مباراة قوية‬ ‫مــن الـفــريـقـيــن تـمـيــزت بالندية‬ ‫واإلثــارة‪ ،‬وحفلت بفاصل رائع‬ ‫ق ــدم ــه ال ــاع ـب ــون حـ ــاز إع ـجــاب‬ ‫الجماهير الحاضرة‪ ،‬كما تألق‬ ‫حارسا الفريقين في الذود عن‬ ‫مرماهما‪ ،‬وقبل النهاية خطف‬ ‫محترف قمبر هدف الفوز‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ـل ـق ــاء ال ـث ــان ــي‪ ،‬تغلب‬ ‫فريق الشهيدة سناء الفودري‬ ‫على فريق الشهيد يوسف مال‬ ‫الله‪ ،‬بسبعة أهداف لثالثة‪ ،‬في‬ ‫م ـب ــاراة سـيـطــر فـيـهــا محترفو‬ ‫الـفــودري على مجريات اللعب‬ ‫ت ـ ـمـ ــامـ ــا‪ ،‬ول ـ ـ ـ ــوال االسـ ـتـ ـعـ ـج ــال‬ ‫لـنـجـحــوا ف ــي تـسـجـيــل "درزن"‬ ‫أهداف‪ ،‬وظهر فارق اللياقة بين‬ ‫الــاعـبـيــن ط ــوال ال ـم ـبــاراة‪ ،‬كما‬ ‫كــان لالعبي الفريق دور كبير‬ ‫في الفوز بنتيجة كبيرة‪.‬‬ ‫وفي اللقاء الثالث‪ ،‬فاز فريق‬

‫جانب من منافسات الجابرية‬ ‫الـشـهـيــد مـحـمــد إبــراه ـيــم على‬ ‫فــريــق الـشـهـيــد إب ــراه ـي ــم صفر‬ ‫بأربعة أهداف لثالثة في مباراة‬ ‫م ـت ـك ــاف ـئ ــة مـ ــن ال ـج ــان ـب ـي ــن فــي‬ ‫السيطرة على الكرة‪ ،‬لكن الفارق‬ ‫كـ ــان لـمـصـلـحــة الع ـب ــي محمد‬ ‫إب ــراه ـي ــم‪ ،‬ح ـيــث وض ــح عليهم‬ ‫االنسجام‪ ،‬وتقدموا بفارق ثالثة‬ ‫أهداف نظيفة‪ ،‬إال أنه في الشوط‬ ‫الثاني عاد فريق صفر للمباراة‬ ‫وسجل التعادل‪ ،‬وقبل النهاية‬ ‫بلحظات خطف محترف محمد‬ ‫إبراهيم هدف الفوز‪.‬‬ ‫وفي اللقاء الرابع‪ ،‬تأهل فريق‬ ‫الشهيد إبراهيم المنصور‪ ،‬بعد‬

‫ان ـس ـحــاب فــريــق الـشـهـيــد ف ــؤاد‬ ‫دش ـ ـتـ ــي‪ ،‬واعـ ـتـ ـم ــدت ال ـن ـت ـي ـجــة‬ ‫بفوزه بثالثة أهداف نظيفة‪.‬‬ ‫وبـهــذه النتائج يلعب فريق‬ ‫الشهيد أ حـمــد قمبر مــع فريق‬ ‫ال ـ ـش ـ ـه ـ ـيـ ــدة سـ ـ ـن ـ ــاء الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــودري‪،‬‬ ‫ويلتقي فــر يــق الشهيد محمد‬ ‫إبـ ــراه ـ ـيـ ــم مـ ــع فـ ــريـ ــق ال ـش ـه ـيــد‬ ‫إب ــراهـ ـي ــم ال ـم ـن ـص ــور فـ ــي دور‬ ‫الثمانية للدورة‪.‬‬

‫السعودية تسعى لعودة حاسمة من أستراليا‬ ‫تخوض السعودية مباراة مفصلية على أرض‬ ‫أستراليا اليوم ضمن التصفيات اآلسيوية المؤهلة‬ ‫لمونديال ‪ 2018‬في روسيا‪ ،‬في محاولة العودة‬ ‫الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة األولى‬ ‫منذ ‪.2006‬‬ ‫ويحل المنتخب األخضر وصيف المجموعة‬ ‫الثانية (‪ 16‬نقطة) على مضيفه االسترالي ثالث‬ ‫الـتــرتـيــب ب ـفــارق ‪ 3‬ن ـقــاط‪ ،‬فــي م ـب ــاراة مـبـكــرة من‬ ‫ال ـجــولــة ال ـثــام ـنــة‪ ،‬اذ تـسـتـكـمــل ال ـث ــاث ــاء الـمـقـبــل‬ ‫بمواجهتي تايلند متذيلة الترتيب‪ ،‬والتي فقدت‬ ‫أم ـل ـهــا ح ـســاب ـيــا بــال ـتــأهــل (ن ـق ـط ــة) م ــع االمـ ـ ــارات‬ ‫الرابعة (‪ 9‬نقاط)‪ ،‬والعراق الخامس (‪ 4‬نقاط) مع‬ ‫اليابان المتصدرة (‪ 16‬نقطة) بفارق األهداف عن‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫ويتأهل بطل ووصـيــف كــل مجموعة مباشرة‬ ‫ل ـن ـهــائ ـيــات روسـ ـي ــا‪ ،‬ف ــي ح ـيــن يـلـتـقــي ث ــال ــث كل‬ ‫م ـج ـمــوعــة ف ــي م ـل ـحــق قـ ـ ــاري ق ـب ــل ت ــأه ــل ال ـفــائــز‬ ‫لمواجهة رابع كونكاكاف في ‪ 6‬نوفمبر و‪ 14‬منه‪.‬‬ ‫وفي حال فوزها بالجولة الثامنة من تصفيات‬

‫جانب من تدريبات المنتخب السعودي في أستراليا‬ ‫المجموعة‪ ،‬ستقطع السعودية شوطا كبيرا نحو‬ ‫التأهل لنهائيات السنة المقبلة‪.‬‬ ‫وتبقى للسعودية مــوا جـهـتــان فــي الجولتين‬

‫ال ـتــاس ـعــة ق ـبــل االخـ ـي ــرة وال ـع ــاش ــرة االخـ ـي ــرة مع‬ ‫اإلمارات وفي ‪ 29‬أغسطس واليابان في ‪ 5‬سبتمبر‪.‬‬ ‫وكانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل ‪ 2-2‬في‬

‫جدة‪ ،‬عندما عادل الشمراني في الدقيقة ‪ ،79‬بعدما‬ ‫افتتح زميله تيسير الجاسم التسجيل مبكرا في‬ ‫الدقيقة الخامسة‪.‬‬ ‫والتأم فريق المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك‬ ‫معظم الشهر الماضي‪ ،‬اذ عسكر في فرانكفورت‬ ‫ألسبوعين قبل رحيله مبكرا إلى أديليد لالستعداد‬ ‫للمباراة‪ .‬وبعد انتقالها الى كنف االتحاد االسيوي‬ ‫في ‪ ،2006‬تشارك استراليا باستمرار في الحدث‬ ‫العالمي‪ ،‬فبلغت دور الـ‪ 16‬في نسخة ‪ 2006‬وخرجت‬ ‫م ــن ا ل ـ ـ ــدور األول ف ــي ‪ 2010‬و‪ ،2014‬وذ ل ـ ــك بـعــد‬ ‫مشاركتها مرة وحيدة سابقا في ‪.1974‬‬ ‫ولم يكن مشوار أستراليا مستقرا في التصفيات‬ ‫الحالية رغم عدم خسارتها أي مباراة في ‪ 7‬جوالت‪،‬‬ ‫إذ تـعــادلــت ارب ــع م ــرات متتالية قبل فــوزهــا على‬ ‫االمارات في الجولة الماضية‪.‬‬ ‫ويـغـيــب عــن صـفــوف الـسـعــوديــة الع ــب الــوســط‬ ‫نواف العابد بسبب اإليقاف‪ ،‬وعن أستراليا مارك‬ ‫ميليغان‪ ،‬علما بأن آرون موي سيعود إلى تشكيلة‬ ‫المدرب انج بوستيكوغلو النتهاء إيقافه‪.‬‬


‫‪34‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3435‬الخميس ‪ 8‬يونيو ‪2017‬م ‪ 13 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫مواجهة‬ ‫على‬ ‫يخيم‬ ‫التعادل‬ ‫ً‬ ‫ألمانيا والدنمارك وديا‬ ‫خيم التعادل ‪ 1-1‬على المباراة‬ ‫الودية‪ ،‬التي جمعت المنتخب‬ ‫الدنماركي بضيفه األلماني‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬في إطار استعداداتهما‬ ‫لمواصلة مشوارهما في‬ ‫التصفيات األوروبية المؤهلة‪.‬‬

‫اختبرت ألمانيا بطلة العالم‬ ‫تشكيلتها الجديدة بتعادل ودي‬ ‫أم ــام مضيفتها الــدن ـمــارك ‪،1-1‬‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬ف ــي ب ــرون ــدب ــي‪ ،‬في‬ ‫مباراة احتفالية للدنمارك بعد ‪25‬‬ ‫سنة من تتويجها بطلة ألوروبا‬ ‫على حساب ألمانيا بالذات‪.‬‬ ‫وس ـج ــل كــريـسـتـيــان اريـكـســن‬ ‫هـ ـ ــدف الـ ـسـ ـب ــق لـ ـل ــدنـ ـم ــارك بـعــد‬ ‫سـلـسـلــة م ــن االخـ ـط ــاء الــدفــاعـيــة‬ ‫استغلها ال ع ــب و س ــط توتنهام‬ ‫االنكليزي‪ ،‬ليطلق تسديدة ارضية‬ ‫قــويــة مــن حــافــة المنطقة ارتــدت‬ ‫م ــن ال ـح ــارس كـيـفــن ت ــراب داخ ــل‬ ‫الشباك (‪.)18‬‬ ‫وقبل نهاية المباراة بدقيقتين‬ ‫أخطأ دفاع الدنمارك في تشتيت‬ ‫ع ــرض ـي ــة مـ ــن ال ـج ـه ــة ال ـي ـس ــرى‪،‬‬ ‫ف ـ ـل ـ ـع ـ ـب ـ ـهـ ــا جـ ـ ـ ــوشـ ـ ـ ــوا ك ـي ـم ـي ــش‬ ‫أك ــروب ــات ـي ــة جـمـيـلــة م ــن مـســافــة‬ ‫ق ــريـ ـب ــة هـ ـ ــزت ش ـ ـبـ ــاك ال ـ ـحـ ــارس‬ ‫فريدريك رونو (‪.)88‬‬ ‫ووق ــف ال ـم ــدرب يــواك ـيــم لــوف‬ ‫على بعض الوجوه الجديدة التي‬ ‫لم تحصل على فرصة المشاركة‬ ‫م ــع الـمـنـتـخــب األول الـ ــذي أراح‬ ‫م ـع ـظ ــم أس ــاسـ ـيـ ـي ــه‪ ،‬وذل ـ ـ ــك قـبــل‬

‫الـمـشــاركــة فــي كــأس ال ـقــارات في‬ ‫روسيا بين ‪ 17‬يونيو و‪ 2‬يوليو‬ ‫المقبلين‪.‬‬ ‫وتلعب ألمانيا في المجموعة‬ ‫ال ـث ــان ـي ــة الـ ـت ــي ت ـض ــم أس ـتــرال ـيــا‬ ‫وتشيلي والكاميرون‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـخ ـ ــوض ألـ ـم ــانـ ـي ــا ال ـس ـبــت‬ ‫المقبل مباراة سهلة على الورق‬ ‫م ــع ضـيـفـتـهــا س ــان مــاري ـنــو في‬ ‫نـ ــورم ـ ـبـ ــرغ ضـ ـم ــن ال ـم ـج ـم ــوع ــة‬ ‫الـثــالـثــة مــن تـصـفـيــات مــونــديــال‬ ‫‪ 2018‬ال ـت ــي ت ـت ـص ــدره ــا ب ـع ــد ‪5‬‬ ‫جوالت بخمسة انتصارات‪ ،‬بفارق‬ ‫خمس نقاط عن ايرلندا الشمالية‬ ‫و‪ 7‬نقاط عن جمهورية تشيكيا‪.‬‬

‫غياب تيمو فيرنر‬ ‫وغاب عن تشكيلة لوف مهاجم‬ ‫اليبزيغ تيمو فيرنر (‪ 21‬عاما)‬ ‫بسبب معاناته عسر هضم‪.‬‬ ‫ودفع لوف بتشكيلة تألفت من‬ ‫الـحــارس كيفن تــراب والالعبين‬ ‫ماتياس غينتر ونيكالس سولي‬ ‫وأن ـط ــون ـي ــو رودي ـ ـغـ ــر وي ــون ــاس‬ ‫هـ ـ ـكـ ـ ـت ـ ــور وجـ ـ ـ ــوشـ ـ ـ ــوا ك ـي ـم ـي ــش‬ ‫وس ـي ـب ــاس ـت ـي ــان رودي ول ـي ــون‬

‫كيميش العب المنتخب األلماني في محاولة أمام مرمى الدنمارك‬ ‫غ ــوري ـت ـس ـك ــا وال ـ ـقـ ــائـ ــد ي ــول ـي ــان‬ ‫دراكسلر وساندرو فاغنر والرس‬ ‫شتيندل‪.‬‬ ‫وزج في الشوط الثاني بكريم‬ ‫دم ـيــربــاي واي ـم ــري ج ــان وأمـيــن‬ ‫يونس ويوليان براندت ومارفن‬ ‫بالتنهادرت‪.‬‬

‫وربما لم تكن نتيجة التعادل‬ ‫في هذه المباراة لتلفت االنتباه‬ ‫بشكل كبير‪ ،‬ولكن يواخيم لوف‬ ‫ال ـمــديــر الـفـنــي لـلـمــانـشــافــت كــان‬ ‫سعيدا بالشكل الجديد لفريقه‬ ‫فــي بــدايــة ه ــذا الـصـيــف المتخم‬ ‫باالرتباطات‪.‬‬

‫سامباولي‪ :‬األرجنتين ستعتمد على ميسي‬ ‫ذكر المدرب الوطني الجديد لمنتخب األرجنتين‬ ‫األول لكرة القدم‪ ،‬خورخي سامباولي‪ ،‬أمس‪ ،‬أنه ال‬ ‫يزال هناك "الكثير من الغموض بشأن الفرق التي‬ ‫ستتأهل للمونديال"‪ ،‬الذي ستستضيفه روسيا عام‬ ‫‪ ،2018‬ولذلك فإن األرجنتين ستعتمد على "عامل في‬ ‫صالحها" وهو ليونيل ميسي‪.‬‬ ‫وقدم سامباولي‪ ،‬في مقابلة نشرها موقع االتحاد‬ ‫األرجنتيني للعبة‪ ،‬تفاصيل العمل الجماعي للفريق‬ ‫الوطني‪ ،‬بعد اكتمال الحصص التدريبية األولى‪.‬‬ ‫وقــال إن السالح الرئيسي لراقصي التانغو هو‬ ‫مهاجم برشلونة الذي وصفه بـ"األفضل في العالم"‪.‬‬ ‫ويـقـيــم منتخب األرجـنـتـيــن حــالـيــا معسكرا في‬ ‫مدينة ملبورن األسترالية‪ ،‬التي سيواجه فيها نظيره‬ ‫البرازيلي الجمعة المقبل في مباراة ودية‪.‬‬ ‫وأوض ــح سامباولي‪ ،‬الــذي قــاد منتخب تشيلي‬

‫وكان مستوى األداء في مقدمة‬ ‫أولـ ــويـ ــات ال ـمــان ـشــافــت وم ــدي ــره‬ ‫الفني لــوف حيث كــان االهتمام‬ ‫باألداء أكثر من النتيجة‪.‬‬ ‫وقــال لــوف‪" :‬إنــه اختبار جيد‬ ‫لمستوانا الحالي‪ .‬خضنا مرانا‬ ‫وحـ ـي ــدا‪ .‬ولـ ـه ــذا أش ـع ــر بـسـعــادة‬

‫بالغة‪ ...‬مستويات االلتزام والوالء‬ ‫كانت رائعة من الجميع‪ .‬يمكننا‬ ‫العمل على التنسيق بين الجميع‬ ‫خالل األيام المقبلة"‪.‬‬ ‫واكـتـفــى ل ــوف بــأدنــى ق ــدر من‬ ‫االس ـت ـع ــداد قـبــل ال ـم ـب ــاراة حيث‬ ‫خ ـ ـ ــاض ال ـ ـفـ ــريـ ــق م ـ ــران ـ ــا واح ـ ـ ــدا‬

‫وهــو مــا ظهر فــي افتقاد الفريق‬ ‫لالنسيابية في األداء في مواقف‬ ‫عديدة خالل المباراة‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬كل العب قدم موسما‬ ‫جيدا كما اعتمد على مقدار من‬ ‫الثقة بالنفس‪ ...‬كــان واضحا أن‬ ‫الفريق يمتلك مهارات فردية"‪.‬‬

‫ديفو يخضع للكشف الطبي في بورنموث‬

‫للقب بطولة كوبا أميركا القارية ‪ ،2015‬أن إيجابيات‬ ‫الـمـعـسـكــر ال ـح ــال ــي تـتـمـثــل ف ــي ن ـقــل وج ـه ــة نـظــره‬ ‫وفلسفته الكروية لالعبيه‪ ،‬ر غــم الصعوبات التي‬ ‫واجهت تنفيذها‪ ،‬ومنها ضيق الوقت‪.‬‬ ‫على جانب آخر‪ ،‬أقر المدرب الوطني بأنه ال يعتبر‬ ‫نفسه مرجعية فــي عــالــم كــرة الـقــدم األرجنتينية‪،‬‬ ‫مشيدا بالجهاز المعاون الذي يعمل معه في "الحلم‬ ‫ال ــذي تحقق" بالعمل تحت شـعــار منتخب بــاده‪،‬‬ ‫مضيفا أنه يسعى إلى "إضافة الفرحة إلى كرة القدم‬ ‫األرجنتينية"‪.‬‬ ‫وسيخوض منتخب األرجنتين مباراة ودية أمام‬ ‫نظيره البرازيلي غدا بمدينة ملبورن األسترالية‪،‬‬ ‫وينتظر االصطدام بأوروغواي في تصفيات أميركا‬ ‫الجنوبية المؤهلة للمونديال ‪ 31‬أغسطس المقبل‪.‬‬

‫قـ ــال ج ـيــرم ـيــن دي ـف ــو م ـه ــاج ــم سـ ـن ــدرالن ــد إن ــه‬ ‫خضع للكشف الطبي في بورنموث تمهيدا‬ ‫لالنضمام لـلـنــادي المنافس في‬ ‫ال ـ ـ ــدوري االن ـك ـل ـيــزي الـمـمـتــاز‬ ‫لكرة القدم الشهر المقبل‪.‬‬ ‫وكــان هــذا االنتقال متوقعا‬ ‫بعد هبوط سندرالند من دوري‬ ‫األضواء‪.‬‬ ‫وكـشــف الــاعــب (‪ 34‬عاما)‬ ‫ع ــن وجـهـتــه الـمـقـبـلــة أثـنــاء‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ــوده م ـ ــع ال ـم ـن ـت ـخ ــب‬ ‫االن ـك ـل ـي ــزي ق ـب ــل م ـب ــاراة‬ ‫أمام اسكتلندا السبت في‬ ‫تصفيات كأس العالم‪.‬‬ ‫وق ــال دي ـفــو لـهـيـئــة االذاع ــة‬

‫الـبــريـطــانـيــة‪" :‬خـضـعــت للكشف الـطـبــي وسأبلغ‬ ‫الجميع بعد االنتهاء من كل االجراءات"‪.‬‬ ‫وسجل ديفو ‪ 18‬هدفا في ‪ 29‬مباراة‬ ‫خالل فترة سابقة في بورنموث على‬ ‫سبيل اإلع ــارة مــن وستهام يونايتد‬ ‫في موسم ‪.2001-2000‬‬

‫كافاني‪ :‬لن ألعب لغير نابولي في إيطاليا غابرييل جيسوس يعود إلى المنتخب البرازيلي‬ ‫قال المهاجم األوروغوائي إدينسون‬ ‫كافاني أمس األول إنه قد يعود للعب‬ ‫ف ــي إي ـطــال ـيــا‪ ،‬ل ـكــن ف ــي ح ــال ف ـعــل ذلــك‬ ‫ف ـس ـي ـكــون "ل ـن ــاب ــول ــي ف ـق ــط" ال ــذي‬ ‫سجل له ‪ 104‬أهــداف في ثالثة‬ ‫مواسم‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ك ـ ـ ــاف ـ ـ ــان ـ ـ ــي‪،‬‬ ‫مـ ـه ــاج ــم ب ـ ــاري ـ ــس س ــان‬ ‫جـ ـ ــرمـ ـ ــان الـ ـف ــرنـ ـس ــي‪،‬‬ ‫ب ـعــد ح ـصــولــه على‬ ‫جائزة من المدينة‬ ‫ال ــواق ـع ــة بـجـنــوب‬ ‫ايطاليا "قد أعود‬ ‫للعب فــي ايطاليا‪،‬‬ ‫لكن لنابولي فقط‪ ،‬حين رحلت قلت‬ ‫إن ــه لــو تـغـيــرت ال ـظ ــروف‪ ،‬ل ــوددت‬ ‫العودة إلى نابولي"‪.‬‬ ‫وأك ــد أن ــه لــو ع ــاد إل ــى نابولي‬ ‫"ف ـس ـيـفـعــل ذلـ ــك وهـ ــو ف ــي حــالــة‬ ‫جيدة من لياقته البدنية" وليس‬ ‫في نهاية مسيرته‪.‬‬

‫الريال رفض عرض مان‬ ‫يونايتد لضم موراتا‬ ‫كـشـفــت تـقــاريــر إخ ـبــاريــة أن‬ ‫نادي ريال مدريد رفض عرضا‬ ‫قـ ــدمـ ــه م ــانـ ـشـ ـسـ ـت ــر ي ــون ــاي ـت ــد‬ ‫اإلنـكـلـيــزي لـضــم العـبــه ألـفــارو‬ ‫موراتا مقابل ‪ 60‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وكشفت (سكاي إيطاليا) أن‬ ‫الـمـقــابــل ال ـم ــادي ال ــذي عرضه‬ ‫مــان يونايتد يعد بعيدا عما‬ ‫يرغب فيه النادي الملكي الذي‬ ‫يطالب بـ‪ 90‬مليون يورو‪ ،‬نظير‬ ‫االستغناء عن موراتا‪.‬‬ ‫وكان الريال قد دفع الموسم‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي ‪ 30‬مـ ـلـ ـي ــون ي ـ ــورو‬ ‫ليوفنتوس اإليطالي لكي يفعل‬ ‫حقه في إعادة شراء موراتا‪.‬‬ ‫ورغـ ـ ــم اهـ ـتـ ـم ــام ع ـ ــدة أن ــدي ــة‬ ‫ب ــه‪ ،‬فــإنــه ل ــم يـتــم ال ـتــأكــد حتى‬ ‫اآلن من أن موراتا سيرحل عن‬ ‫الريال هذا الصيف‪ ،‬فقد تحدث‬ ‫معه مدرب الفريق الملكي‪ ،‬زين‬ ‫الدين زيدان‪ ،‬لكي يحاول اقناعه‬ ‫بالبقاء‪.‬‬ ‫ي ـش ــار إلـ ــى أن مـ ــوراتـ ــا (‪24‬‬ ‫عاما) قال خالل احتفال فريقه‬ ‫ب ــال ـت ـت ــوي ــج ب ـ ـ ـ ــدوري األبـ ـط ــال‬ ‫األوروبي يوم السبت الماضي‬ ‫ب ـع ــد الـ ـف ــوز ع ـل ــى يــوف ـن ـتــوس‪،‬‬

‫موراتا‬

‫إنــه ال يعلم إذا كــان سيستمر‬ ‫مــع الميرينغي أم ال‪ ،‬ألن هــذا‬ ‫ً‬ ‫أ م ــر ال يعتمد عـلـيــه شخصيا‬ ‫بشكل كبير‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـبـ ـ ــرز مـ ـ ــن ب ـ ـيـ ــن األن ـ ــدي ـ ــة‬ ‫األخرى الراغبة في ضم موراتا‬ ‫ميالنو اإليطالي‪ ،‬ولكن (غازيتا‬ ‫ديـلــو سـبــورت) ذك ــرت امــس أن‬ ‫النادي يرى أن المقابل المادي‬ ‫لضمه يعد ضخما‪ ،‬لذا سيعدل‬ ‫عن األمر‪.‬‬

‫وتـ ـح ــدث ع ــن ن ـهــائــي دوري أب ـطــال‬ ‫أوروبــا السبت الماضي‪ ،‬الذي فاز فيه‬ ‫ريال مدريد باللقب للمرة الثانية عشرة‬ ‫في تاريخه‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬ريال مدريد لعب مباراة رائعة‬ ‫ضــد يــوفـنـتــوس‪ .‬حــافــظ عـلــى الــوتـيــرة‬ ‫خالل ‪ 90‬دقيقة‪ ،‬في حين ضغط اليوفي‬ ‫كثيرا في النصف االول‪ ،‬لكن مستواهم‬ ‫انخفض بعد الشوط االول"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬هذا ال يعني أن هناك فارقا‬ ‫كبيرا بين كرة القدم اإليطالية والدولية‪.‬‬ ‫ك ــل مـ ـب ــاراة مـخـتـلـفــة‪ ،‬ون ـهــائــي دوري‬ ‫االبطال أكثر اختالفا"‪.‬‬

‫شـ ــارك ال ــاع ــب ال ـب ــرازي ـل ــي غــابــريـيــل‬ ‫ج ـي ـس ــوس‪ ،‬أمـ ــس األول‪ ،‬ف ــي تــدري ـبــات‬ ‫منتخب بالده قبل لقائه الودي المرتقب‬ ‫م ــع ن ـظ ـيــره األرج ـن ـت ـي ـنــي غـ ــدا بـمــديـنــة‬ ‫ملبورن األسترالية‪.‬‬ ‫وضـ ـ ـ ــم ال ـ ـمـ ــديـ ــر الـ ـفـ ـن ــي ل ـل ـم ـن ـت ـخــب‬ ‫البرازيلي‪ ،‬تيتي‪ ،‬العب مانشستر سيتي‬ ‫اإلن ـك ـل ـيــزي لـقــائـمــة ال ـفــريــق األســاس ـيــة‬ ‫المقرر أن تخوض مباراة كالسيكو قارة‬ ‫أميركا الجنوبية أمام منتخب "التانغو‬ ‫األرجنتيني"‪.‬‬ ‫وخاض جيسوس (‪ 20‬عاما) آخر مباراة‬ ‫له مع البرازيل في ‪ 15‬نوفمبر الماضي‬ ‫أمام بيرو‪ ،‬وهي المباراة التي انتهت بفوز‬ ‫منتخب "السامبا" بهدفين نظيفين في‬ ‫إطار منافسات تصفيات أميركا الجنوبية‬ ‫المؤهلة لبطولة كأس العالم ‪.2018‬‬ ‫يــذكــر أن جـيـســوس‪ ،‬ال ــذي يـلـعــب في‬ ‫م ــرك ــز ال ـم ـه ــاج ــم‪ ،‬س ـج ــل الـ ـه ــدف األول‬ ‫للبرازيل في تلك المباراة‪.‬‬ ‫وت ـع ــرض ال ــاع ــب ال ـش ــاب‪ ،‬أح ــد أب ــرز‬ ‫الالعبين الصاعدين في الكرة البرازيلية‪،‬‬ ‫لكسر فــي قــدمــه اليمنى خــال المباراة‬

‫التي فاز فيها مانشستر سيتي ‪2-‬صفر‬ ‫على بورنموث في الدوري اإلنكليزي‪.‬‬ ‫وبسبب تلك اإلصابة‪ ،‬ابتعد جيسوس‬ ‫ألكثر من شهرين عن المالعب ولم‬ ‫ي ـشــارك فــي مـبــاراتــي الـبــرازيــل‬ ‫أمام أوروغواي وباراغواي في‬ ‫التصفيات المؤهلة لكأس‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وق ــرر تـيـتــي‪ ،‬ال ــذي فــاز‬ ‫بــالـمـبــاريــات التسع التي‬ ‫ق ــاد فـيـهــا ال ـب ــرازي ــل منذ‬ ‫تــولـيــه الـمـســؤولـيــة الفنية‬ ‫للفريق في سبتمبر ‪ ،2016‬منح‬ ‫راحــة للنجم نيمار أمــام األرجنتين‬ ‫ثم أمام أستراليا في األسبوع المقبل‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي مـ ـب ــاراة كــاسـيـكــو أمـيــركــا‬ ‫ال ـج ـن ــوب ـي ــة فـ ــي إط ـ ـ ــار اسـ ـتـ ـع ــدادات‬ ‫المنتخبين البرازيلي واألرجنتيني‪،‬‬ ‫لـ ـ ـخ ـ ــوض الـ ـ ـم ـ ــراح ـ ــل األخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرة مــن‬ ‫م ـن ــاف ـس ــات ال ـت ـص ـف ـي ــات ال ـمــؤه ـلــة‬ ‫لبطولة كأس العالم ‪.2018‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعيين بيولي مدربا لفيورنتينا رسميا‬ ‫أعلن فيورنتينا‪ ،‬الذي ينافس‬ ‫في دوري الدرجة االولى االيطالي‬ ‫ل ـك ــرة الـ ـق ــدم‪ ،‬تـعـيـيــن سـتـيـفــانــو‬ ‫بيولي مدربا جديدا له وذلك بعد‬ ‫أقل من شهر على اقالته من نادي‬ ‫انتر ميالن‪.‬‬ ‫وس ـي ـع ــود ب ــذل ــك ب ـي ــول ــي ال ــى‬ ‫الـ ـ ـن ـ ــادي ال ـ ـ ــذي امـ ـض ــى بـ ــه ســت‬ ‫س ـ ـنـ ــوات مـ ــن م ـس ـي ــرت ــه ك ــاع ــب‪،‬‬ ‫وسيحل بديال للبرتغالي باولو‬ ‫س ـ ــوزا (‪ 51‬ع ــام ــا) ال ـ ــذي ل ــم يتم‬ ‫تجديد عقده عقب موسم متقلب‬ ‫بشكل كبير أنهى فيه الفريق في‬ ‫ال ـمــركــز ال ـثــامــن بـ ــدوري الــدرجــة‬ ‫االولى االيطالي‪.‬‬ ‫وأمضى بيولي بعض الفترات‬ ‫على صعيد كرة القدم االيطالية‬ ‫وسيكون فيورنتينا الفريق رقم‬ ‫‪ 12‬ال ــذي سيتولى تــدريـبــه على‬ ‫صعيد اندية المحترفين‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ب ـيــولــي ق ـلــب دف ـ ــاع في‬ ‫أيامه كالعب وشغل أول منصب‬ ‫تــدريـبــي لــه فــي ايـطــالـيــا كـمــدرب‬ ‫ل ـ ـفـ ــريـ ــق س ــالـ ـت ــرنـ ـيـ ـت ــان ــا الـ ـ ــذي‬ ‫ينافس في دوري الدرجة الثانية‬ ‫بايطاليا عام ‪.2003‬‬ ‫وانتقل بيولي لمودينا‪ ،‬وهو‬ ‫ف ــري ــق آخ ـ ــر فـ ــي دوري ال ــدرج ــة‬ ‫الـ ـث ــانـ ـي ــة‪ ،‬فـ ــي ع ـ ــام ‪ 2004‬ونـ ــال‬

‫غابرييل جيسوس‬

‫‪ 180‬مليون يورو لشراء رونالدو‬ ‫نشرت صحيفة "أ بــوال" البرتغالية امــس أن ريــال مدريد سيتلقى عروضا‬ ‫تقدر بـ‪ 180‬مليون يورو مقابل االستغناء عن خدمات نجم الفريق‪ ،‬كريستيانو‬ ‫رونالدو‪.‬‬ ‫وذكــرت الصحيفة أن مانشستر يونايتد اإلنكليزي وباريس سان جرمان‬ ‫الفرنسي والدوري الصيني مستعدة "لفقدان عقولها" مقابل شراء أفضل العب‬ ‫في العالم بأي ثمن‪ ،‬األمر الذي أشارت إليه في غالفها الرئيسي‪ ،‬بعنوان "قنبلة‬ ‫السوق الكبرى"‪.‬‬ ‫وتشير األمــور إلــى أنــه إذا وجــد نــاد على استعداد لدفع ‪ 180‬مليون يورو‬ ‫فسيكون باريس سان جرمان‪ ،‬السيما بعد الكشف عن اجتماع جورجي مينديش‬ ‫وكيل أعمال "الــدون" مع ناصر الخليفة في كارديف‪ ،‬حيث توج الملكي بلقبه‬ ‫الـ‪ 12‬من بطولة دوري أبطال أوروبا السبت الماضي‪.‬‬ ‫وبعد تتويجه بالليغا والتشامبيونز ليغ‪ ،‬يعد المهاجم البرتغالي (‪32‬‬ ‫عاما) األقــرب لحصد جائزة الكرة الذهبية ألفضل العــب للمرة الخامسة في‬ ‫مشواره الرياضي‪.‬‬

‫فرصته االولى في دوري االضواء‬ ‫مع بارما عام ‪.2006‬‬ ‫وتمت إقالة بيولي عقب ستة‬ ‫اش ـهــر ف ـقــط‪ ،‬وكـ ــان ال ـفــريــق على‬ ‫بعد مركز واحد من القاع ليعود‬ ‫ل ـ ـ ــدوري الـ ــدرجـ ــة ال ـث ــان ـي ــة حـيــث‬ ‫ت ــول ــى ت ــدري ــب فـ ــرق جــروسـيـتــو‬ ‫وبياتشينزا وساسولو‪.‬‬ ‫وأعــاده كييفو لدوري الدرجة‬ ‫االولى في عام ‪ 2010‬وانتقل إلى‬ ‫باليرمو في العام التالي‪ ،‬إال ان‬ ‫مهمته دام ــت ‪ 90‬يــومــا فـقــط في‬ ‫النادي صاحب الطبيعة المتقلبة‪.‬‬ ‫وكانت الخطوة التالية له هي‬ ‫تدريب بولونيا واستطاع بيولي‬ ‫االبـ ـق ــاء ع ـلــى ال ـفــريــق ف ــي دوري‬ ‫الــدرجــة االول ــى خ ــال موسمين‬ ‫قمة الصعوبة قبل ان ينتقل في‬ ‫النهاية الى التسيو في عام ‪2014‬‬ ‫واستمر هناك أقل من عامين‪.‬‬ ‫ونال بيولي أول فرصه لتدريب‬ ‫االنــديــة الكبيرة فــي ايطاليا في‬ ‫نــوفـمـبــر ال ـمــاضــي بـعــد تعيينه‬ ‫مــدربــا النترناسيونالي‪ ،‬وعقب‬ ‫بــدايــة واع ــدة تمت اقالته الشهر‬ ‫ال ـم ــاض ــي ع ـقــب س ـبــع م ـبــاريــات‬ ‫متتالية دون أي انتصار‪.‬‬

‫دورتموند يضم فيليب بـ ‪ 20‬مليون يورو‬

‫بيولي‬

‫أعـلــن ن ــادي بــوروسـيــا دورتـمــونــد‬ ‫األلماني لكرة القدم أمس‪ ،‬ضم مهاجم‬ ‫ف ــرايـ ـب ــورغ مــاك ـس ـي ـم ـي ـل ـيــان فـيـلـيــب‪،‬‬ ‫ف ــي صـفـقــة قــدرت ـهــا وس ــائ ــل اإلع ــام‬ ‫األلمانية بنحو ‪ 20‬مليون يورو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وس ـجــل فـيـلـيــب "‪ 23‬ع ــام ــا" تسعة‬ ‫أهـ ـ ــداف م ــع ف ــرايـ ـب ــورغ ف ــي ال ـمــوســم‬ ‫المنصرم‪ ،‬الذي أنهاه ناديه في المركز‬ ‫السابع في الدوري‪ ،‬وسيخوض الدور‬ ‫التمهيدي لمسابقة الدوري االوروبي‬ ‫"يوروبا ليغ"‪.‬‬ ‫وي ــأت ــي اإلعـ ـ ــان ع ــن ض ــم فـيـلـيــب‪،‬‬

‫غ ــداة تعيين الـهــولـنــدي بـيـتــر بــوش‬ ‫الـمــدرب السابق أليــاكــس أمـسـتــردام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مدربا جديدا خلفا لتوماس توخل‪،‬‬ ‫الذي فسخ العقد معه نهاية مايو بعد‬ ‫أسابيع من التباين مع اإلدارة‪.‬‬ ‫وال ي ــزال الـفــريــق فــي طــور تحديد‬ ‫خ ــط ه ـجــومــه لـلـمــوســم ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬في‬ ‫ضــوء األن ـبــاء‪ ،‬الـتــي تـتــردد بـقــوة عن‬ ‫الــرح ـيــل الـمـحـتـمــل ل ـل ـغــابــونــي بـيــار‬ ‫إيـمـيــريــك أوبــامـيــانــغ ه ــداف ال ــدوري‬ ‫ً‬ ‫الموسم المنصرم مع ‪ 31‬هدفا‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3435‬الخميس ‪ 8‬يونيو ‪2017‬م ‪ 13 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫رياضة‬

‫حزن شديد على وفاة تيوتي في الصين‬ ‫عقب الموت المفاجئ لالعب‬ ‫الوسط الدولي العاجي‬ ‫تيوتي خالل حصة تدريبية‬ ‫مع فريقه بكين إنتربرايزس‬ ‫الصيني (درجة ثانية)‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫خيم الحزن الشديد على‬ ‫المشجعين والمتابعين‬ ‫والمسؤولين‪.‬‬

‫َّ‬ ‫خيم الحزن الشديد والذهول‪ ،‬أمس األول‪ ،‬على المشجعين‬ ‫والمسؤولين في بكين عقب الموت المفاجئ لالعب الوسط‬ ‫الدولي العاجي شيخ تيوتي (‪ 30‬عاما) خالل حصة تدريبية‬ ‫مع فريقه بكين إنتربرايزس الصيني (درجة ثانية)‪.‬‬ ‫وانتقل تيوتي‪ ،‬المتوج مع منتخب بالده بلقب كأس األمم‬ ‫اإلفريقية عام ‪ ،2015‬إلى الصين في فبراير‪ ،‬بعدما دافع عن‬ ‫ألوان نيوكاسل اإلنكليزي لمدة ‪ 7‬أعوام‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وأعلنت وفــاة تيوتي من طرف وكيل أعماله إيمانويلي‬ ‫باالدينو‪ ،‬الذي أوضح أن الالعب الدولي "سقط مغمى عليه‬ ‫في التدريبات"‪.‬‬ ‫وقال المدير العام للنادي الصيني‪ ،‬يانغ جونسهنغ‪ ،‬خالل‬ ‫مؤتمر صحافي‪ ،‬إن "شيخ تيوتي فقد وعيه فجأة‪ ،‬قبل أن يتم‬ ‫نقله إلى المستشفى في عجالة‪ ،‬لكن دون أن يتم إنعاشه"‪.‬‬ ‫وتــابــع فــي الـمــؤتـمــر ال ــذي عـقــده بـمـقــر ال ـن ــادي‪" :‬فريقنا‬ ‫سيتعاون مع المصالح المختصة‪ ،‬لتحديد أسباب وفاته"‪،‬‬ ‫موضحا أن النادي ينتظر وصول عائلة الالعب إلى الصين‬ ‫قبل تقديم المزيد من المعلومات‪ .‬وأكد أن "النادي سيتعاون‬ ‫مع األجهزة المختصة‪ ،‬لتحديد أسباب الوفاة"‪.‬‬ ‫وأف ــاد سفير ســاحــل الـعــاج بالصين‪ ،‬أم ــادو دوس ــو‪ ،‬في‬ ‫تصريح للتلفزيون العاجي‪ ،‬بأن جثمان تيوتي "سينقل إلى‬ ‫أبيدجان‪ ،‬لتكريمه ودفنه"‪.‬‬ ‫وتحت المطر المنهمر‪ ،‬توجه أنصار النادي عفويا أمس‬

‫االتفاق مع «يويفا» إلنهاء أزمة‬ ‫دوري األبطال‬

‫ذكرت رابطة الدوريات األوروبية المحترفة (إي‪.‬بــي‪.‬إف‪.‬إل) لكرة القدم‪،‬‬ ‫أنها اقتربت مــن التوصل إلــى اتـفــاق مــع االتـحــاد األوروب ــي للعبة حول‬ ‫"مجموعة متنوعة من القضايا"‪.‬‬ ‫ومن أبرز الخالفات‪ ،‬اإلصالحات التي أجريت في دوري أبطال أوروبا‬ ‫ومواعيد المباريات بداية من ‪ 2018‬فصاعدا‪.‬‬ ‫وسيكون هناك تمثيل لرابطة األندية األوروبية المحترفة في اللجنة‬ ‫التنفيذية لالتحاد األوروبي في المستقبل‪ ،‬وقالت الرابطة عقب اجتماعها‬ ‫العام غير العادي‪ ،‬إنه تم التوصل إلى اتفاق حول "التعاون المستقبلي فيما‬ ‫يتعلق بمسائل نظام المسابقة‪ ،‬وهيكلها وقواعدها وجدول المباريات"‪.‬‬ ‫وقال رئيس الرابطة الس كريستير أولسون‪" :‬سعيد ألن أعضاءنا وافقوا‬ ‫على هذا االتفاق الذي توصلنا إليه مع االتحاد األوروبــي‪ ،‬والذي نشعر‬ ‫تجاهه بأنه سيحمي ويعزز التوازن في المنافسة بكرة القدم"‬ ‫وأضاف‪" :‬هذا االتفاق يعترف بالدور األساسي الذي لعبته المسابقات‬ ‫المحلية في سبيل التنمية المستدامة لكرة القدم على المستويين الوطني‬ ‫والدولي"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫األول إلى المركز الرياضي األولمبي في بكين‪ ،‬حيث يلعب‬ ‫الفريق‪ ،‬لوضع الزهور‪ ،‬والقيام بتكريم قصير لالعب‪.‬‬ ‫وأعـ ــرب مــدربــه غ ــاو هــونـغـبــو‪ ،‬ال ـمــديــر الـفـنــي الـســابــق‬ ‫للمنتخب الصيني‪ ،‬عن شعوره بحزن عميق‪ ،‬لوفاة تيوتي‪،‬‬ ‫مضيفا‪" :‬مساهمة هذا الالعب األجنبي في فريقنا كانت‬ ‫ضخمة"‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬ذك ــر مـ ــدرب ن ـيــوكــاســل‪ ،‬اإلس ـب ــان ــي رافــايــل‬ ‫بينيتيز‪ ،‬على موقع النادي اإلنكليزي‪ ،‬أن العبه السابق كبر‬ ‫في الفقر وحصل على أول حذاء له في سن الخامسة عشرة‪.‬‬ ‫وقــال‪" :‬كــان مثاال لالحترافية منذ الوقت الــذي تعرفت‬ ‫إليه فيه"‪.‬‬ ‫وتزخر مواقع التواصل االجتماعي بالرسائل العاطفية‬ ‫لشيخ تويتي‪ ،‬ومنهم مواطنه ديدييه دروغبا‪ ،‬الذي كتب‪:‬‬ ‫"ال توجد كلمات"‪ ،‬مرفقا تغريدته برموز تعبر عن الحزن‪.‬‬ ‫وكتب مواطنه وزميله السابق فــي نيوكاسل الدولي‬ ‫ديـمـبــا ب ــا‪ ،‬الـ ــذي يـلـعــب أي ـضــا ف ــي الـصـيــن م ــع شنغهاي‬ ‫شينهوا (درجة أولى)‪ ،‬باإلنكليزية‪" :‬نتمنى أن يكرمك الله‬ ‫بالجنة‪ ،‬أخي تيوتي"‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وعلق صديقه السابق في المنتخب‪ ،‬العب روما اإليطالي‬ ‫سابقا وهيبي تشاينا فورتشن الصيني حاليا جرفينيو‪،‬‬ ‫قائال‪" :‬مقاتل‪ ،‬عاشق لكرة الـقــدم‪ ،‬بطل! لترقد روحــك في‬ ‫سالم"‪.‬‬

‫وعـلــى شبكة الـتــواصــل االجـتـمــاعــي الصينية "ويـبــو"‬ ‫(مشابهة لتويتر الممنوع في الصين)‪ ،‬أعرب عدد كبير من‬ ‫المستخدين عن تأثرهم‪.‬‬ ‫وقال أحد المستخدمين للموقع‪" :‬ارقد بسالم! أنا متأكد‬ ‫أن كرة القدم موجودة أيضا في الجنة"‪.‬‬ ‫وذكــر آخــر‪" :‬كلما حــدث هــذا الـنــوع مــن الـحــوادث‪ ،‬أعيد‬ ‫التفكير بـمــارك فيفيان فــويــه‪ .‬تـعــازيـنــا!"‪ ،‬فــي إش ــارة إلى‬ ‫الدولي الكاميروني الذي توفي فجأة أثناء مباراة في كأس‬ ‫القارات عام ‪.2003‬‬ ‫وتـســاء ل مستخدم آخــر‪" :‬لـمــاذا يضرب هــذا الـنــوع من‬ ‫الحوادث الغالبية الكبرى لالعبين األفارقة؟"‪.‬‬ ‫وخـ ــاض ت ـيــوتــي ‪ 161‬مـ ـب ــاراة ف ــي ص ـف ــوف نـيــوكــاســل‬ ‫اإلنكليزي سجل فيها هدفا واحــدا‪ ،‬في مباراة حول فيها‬ ‫فريقه تــأخــره أمــام أرسـنــال صـفــر‪ ،-4‬إلــى تـعــادل ‪ ،4-4‬عام‬ ‫‪.2011‬‬ ‫بــدأ تيوتي مسيرته الـكــرويــة فــي مــركــز التكوين بيبو‬ ‫في تريشفيل بالعاصمة أبيدجان‪ ،‬قبل أن يكتشفه فريق‬ ‫أندرلخت البلجيكي عــام ‪ ،2005‬وخــاض معه ‪ 6‬مباريات‬ ‫حتى عــام ‪ 2008‬تخللتها فترة إعــارة إلــى رودا كيركراده‬ ‫الهولندي (‪ 26‬مباراة وهدفان)‪.‬‬

‫تيوتي‬

‫ً‬ ‫توران يعلن اعتزاله اللعب دوليا‬ ‫أعلن قائد المنتخب التركي لكرة القدم العــب برشلونة‬ ‫اإلسباني أردا تــوران‪ ،‬نيته اعتزال اللعب دوليا‪ ،‬في خضم‬ ‫جدل حول تعديه على صحافي تركي مخضرم‪ ،‬بعد مباراة‬ ‫ودية للمنتخب مع مقدونيا‪.‬‬ ‫وقال الالعب (‪ 30‬عاما)‪" :‬أعتقد أن الوقت قد حان‪ .‬أنا أضع‬ ‫حدا لمسيرتي مع المنتخب الوطني"‪ ،‬وذلك بمؤتمر صحافي‬ ‫عقده في سلوفينيا‪ ،‬ونقلته القنوات التلفزيونية التركية‪.‬‬ ‫ويــأتــي اإلع ــان المفاجئ‪ ،‬بعد ســاعــات مــن نشر وسائل‬ ‫إعالم تركية تقارير عن تعدي توران؛ لفظيا وجسديا‪ ،‬على‬ ‫الصحافي الرياضي التركي المخضرم بالل ميشي‪ ،‬على متن‬ ‫الطائرة التي أقلت المنتخب من سكوبيي‪ ،‬بعد خوضه مباراة‬ ‫ودية مع مقدونيا االثنين (صفر‪-‬صفر)‪.‬‬ ‫كما أف ــادت وســائــل إعــام تركية‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬بــأن مــدرب‬ ‫المنتخب فاتح تريم اتخذ قرارا بمعاقبة توران وطرده من‬ ‫معسكر الـمـنـتـخــب فــي سـلــوفـيـنـيــا‪ ،‬حـيــث يستعد لخوض‬ ‫تصفيات مونديال ‪.2018‬‬ ‫وأث ــار الـحــادث موجة انـتـقــادات واسـعــة فــي تركيا‪ ،‬حيث‬ ‫يحظى ميشي بالتقدير‪ ،‬علما بأنه يعمل لحساب صحيفة‬ ‫"ملييت"‪ ،‬المملوكة لرئيس اتحاد كرة القدم يلدريم دميرأوران‪.‬‬ ‫وقال توران‪" :‬هل أشعر بالندم؟ كال‪ ،‬ال أشعر بأي ندم‪ .‬أحب‬ ‫بالدي كثيرا‪ ،‬أحب علم بالدي‪ .‬قلت دائما إذا رغبتم في ذلك‪،‬‬ ‫فسأعتزل"‪ ،‬قبل أن يغادر قاعة المؤتمر‪ ،‬دون تلقي أسئلة‪.‬‬ ‫وخاض توران (‪ 30‬عاما) ‪ 96‬مباراة مع المنتخب وسجل‬ ‫‪ 17‬هدفا‪.‬‬ ‫وكانت صحيفة حرييت أشارت أمس األول إلى أن توران‬ ‫شتم ميشي‪ ،‬الــذي يتابع نشاطات المنتخب منذ أكثر من‬ ‫ثالثة عقود‪ ،‬غير مرة على متن الطائرة‪ ،‬ثم أمسكه من عنقه‪،‬‬ ‫قبل أن يتدخل صحافيون آخرون‪.‬‬ ‫ويتهم توران الصحافي بكتابة مقاالت في صحيفته خالل‬ ‫كأس أوروبا ‪ 2016‬في فرنسا يؤكد فيها أن توران تجادل مع‬

‫المدرب فاتح تيريم على خلفية توزيع مكافآت البطولة‬ ‫على الالعبين‪.‬‬ ‫ووف ــق تـقــريــر "حــري ـيــت"‪ ،‬ق ــال تـ ــوران لـلـصـحــافــي‪" :‬مــن‬ ‫سمح لك بالصعود إلى الطائرة يا ابن العاهرة؟ ممن‬ ‫استجديت (أنا) المال؟"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـص ـح ــاف ــي ف ــي ق ـن ــاة "إن ت ــي ف ــي"‬ ‫التركية إيفرين غوز‪ ،‬الذي كان على متن‬ ‫الطائرة‪ ،‬إن رد فعل الالعب "كان عنيفا‬ ‫بخصوص األنباء المتعلقة بمكافآت‬ ‫كأس أوروبا ‪."2016‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪" :‬كـ ـ ــان ث ـم ــة اعـ ـت ــداء‬ ‫ج ـ ـسـ ــدي‪ ،‬ل ـق ــد أم ـس ـك ــه تـ ـ ــوران‬ ‫بعنقه"‪.‬‬ ‫وأك ــد الـصـحــافــي ميشي‬ ‫أنــه سيتقدم بشكوى ضد‬ ‫الالعب‪.‬‬ ‫ودان ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت ج ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــة‬ ‫الصحافيين الرياضيين‬ ‫ال ـ ـتـ ــرك ـ ـيـ ــة ال ـ ـح ـ ــادث ـ ــة‪،‬‬ ‫م ـع ـت ـبــرة أن "ح ـصــول‬ ‫هـ ـ ـ ـ ــذا االع ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــداء م ــن‬ ‫ق ـبــل ق ــائ ــد مـنـتـخـبـنــا‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــوط ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــي يـ ـ ـ ـع ـ ـ ــزز‬ ‫خطورته"‪.‬‬ ‫وأثــار االعتداء جدال‬ ‫ع ـل ــى مـ ــواقـ ــع ال ـت ــواص ــل‬ ‫االجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع ـ ــي‪ ،‬إذ نـ ــدد‬ ‫مستخدمون بالتصرف‬ ‫"ال ـم ـخ ــزي" لـ ـت ــوران‪ ،‬فيما‬ ‫توران‬ ‫دافع آخرون عنه‪.‬‬

‫وك ــان لوكتي وأص ــدق ــاؤه يـحـضــرون حفلة‬ ‫مع السباح البرازيلي تياغو بيريرا في النادي‬ ‫الفرنسي الذي تشرف عليه اللجنة االولمبية‬ ‫الفرنسية‪.‬‬ ‫ولم تظهر صور فيديو المراقبة أي نوع من‬ ‫اعـمــال العنف ضــد السباحين األربـعــة‪،‬‬ ‫بيد أنها أظهرت في المقابل قيامهم‬ ‫بـتـخــريــب ال ـمــرحــاض والـتـبــول‬ ‫ع ـلــى ال ـ ـجـ ــدران‪ ،‬ث ــم ح ــاول ــوا‬ ‫الـ ــرح ـ ـيـ ــل دون دفـ ـ ــع ث ـمــن‬ ‫االضـ ـ ـ ــرار الـ ـت ــي تـسـبـبــوا‬ ‫فـ ـ ـيـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬فـ ـ ـت ـ ــدخ ـ ــل رج ـ ــل‬ ‫االم ـ ــن وس ـح ــب ســاحــه‬ ‫واجـ ـب ــره ــم ع ـلــى ال ـب ـقــاء‬ ‫بانتظار قــدوم الشرطة‪،‬‬ ‫مــا تسبب بدخولهم في‬ ‫عراك معه‪.‬‬

‫البطل األولمبي تشالمرز‬ ‫يخضع لعملية في القلب‬ ‫أع ـ ـل ـ ــن االت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاد األسـ ـ ـت ـ ــرال ـ ــي‬ ‫لـلـسـبــاحــة‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬أن حــامــل‬ ‫ذه ـب ـيــة أول ـم ـب ـيــاد ري ــو ‪ 2016‬في‬ ‫سـبــاق ‪100‬م حــرة كــايــل تشالمرز‬ ‫(‪ 18‬عــامــا) خضع لعملية ناجحة‬ ‫في القلب‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫السباح في حسابه على‬ ‫وكتب‬ ‫"إنـسـتـغــرام"‪" :‬أرف ــع ش ــارة النصر‪،‬‬ ‫ألن عملية القلب هذه المرة كانت‬ ‫نــاجـحــة‪ .‬أشـكــر كــل مــن ســانــدنــي"‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أنه يأمل المشاركة في‬ ‫ألعاب الكومنولث في أبريل ‪.2018‬‬ ‫وقال تشالمرز في ‪ 24‬مايو‪ ،‬إنه‬ ‫لن يشارك في بطولة العالم ‪2017‬‬ ‫في بودابست من ‪ 23‬إلى ‪ 30‬يوليو‪،‬‬ ‫ألن ــه سـيـجــري الـعـمـلـيــة لمعالجة‬ ‫اضطراب في ضربات القلب يؤدي‬ ‫أحـيــانــا إل ــى تـســارعـهــا‪ ،‬مــؤكــدا أن‬ ‫ه ــذا االضـ ـط ــراب ال يـسـبــب خـطــرا‬ ‫على حياته‪.‬‬

‫كايل تشالمرز‬

‫واضطر بسبب وضحه الصحي‬ ‫إلـ ــى عـ ــدم ال ـم ـش ــارك ــة ف ــي بـطــولــة‬ ‫أستراليا في حوض صغير العام‬ ‫الماضي‪ ،‬مــا جعل إجــراء العملية‬ ‫ملحا‪ ،‬للتمكن من متابعة مسيرته‬ ‫الواعدة‪.‬‬

‫لوكتي‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫أع ـلــن منظمو س ـبــاق غــولــدن‬ ‫س ـبــاك ف ــي أل ـع ــاب ال ـق ــوى‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ي ـ ـ ـقـ ـ ــام ف ـ ـ ــي شـ ـ ـ ـ ــرق أوس ـ ـ ـتـ ـ ــرافـ ـ ــا‬ ‫بــالـتـشـيــك‪ ،‬أن الـبـطــل األولـمـبــي‬ ‫أوسـ ــايـ ــن ب ــول ــت سـ ـيـ ـش ــارك فــي‬ ‫س ـ ـبـ ــاق ‪100‬م ا ل ـ ـم ـ ـقـ ــام ف ـ ــي ‪28‬‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وسـيـكــون هــذا الـسـبــاق األول‬ ‫في الروزنامة األوروبية لبولت‪،‬‬ ‫ويأتي قبل أسابيع من انطالق‬ ‫بطولة العالم التي تقام في لندن‬ ‫بين ‪ 4‬و‪ 13‬أغسطس‪.‬‬ ‫وقال رئيس الوكالة المنظمة‬ ‫للسباق ميروسالف سيرنوسيك‪،‬‬ ‫أمس األول‪" :‬أكد (بولت) األسبوع‬ ‫الـ ـم ــاض ــي ج ــاه ــزيـ ـت ــه ل ـخ ــوض‬ ‫السباق"‪.‬‬ ‫وس ـ ـت ـ ـكـ ــون ه ـ ـ ــذه الـ ـمـ ـش ــارك ــة‬ ‫ال ـت ــاس ـع ــة األخ ـ ـيـ ــرة ل ـب ــول ــت فــي‬ ‫أوس ـ ـ ـتـ ـ ــرافـ ـ ــا‪ ،‬إذ م ـ ــن ال ـم ـت ــوق ــع‬ ‫أن ي ـع ـت ــزل ح ــام ــل ال ـم ـيــدال ـيــات‬ ‫الذهبية األو لـمـبـيــة التسع بعد‬

‫بطولة العالم وهو في الحادية‬ ‫والثالثين من العمر‪.‬‬ ‫ومن المشاركين في السباق‪:‬‬ ‫ال ـ ـ ـب ـ ـ ـطـ ـ ــل األولـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـب ـ ـ ــي لـ ـسـ ـب ــاق‬ ‫‪100‬م الـكـيـنــي داف ـي ــد رودي ـش ــا‪،‬‬

‫والبريطاني مو فرح حامل أربع‬ ‫ذهبيات أولمبية فــي سباقي ‪5‬‬ ‫و‪ 10‬آالف متر‪ ،‬والجنوب إفريقي‬ ‫واي ــد ف ــان نـيـكـيــرك حــامــل الــرقــم‬ ‫القياسي العالمي في ‪400‬م‪.‬‬

‫نادال إلى نصف نهائي روالن غاروس بعد انسحاب كارينيو‬ ‫بلغ اإلسباني ًرافايل نادال‬ ‫المصنف رابعا نصف نهائي‬ ‫بطولة فرنسا المفتوحة لكرة‬ ‫المضرب‪ ،‬ثاني البطوالت األربع‬ ‫الكبرى‪ ،‬بفوزه أمس‪ ،‬على‬ ‫مواطنه بابلو كارينيو بوستا‬ ‫‪ 2-6‬و‪-2‬صفر ثم باالنسحاب‪.‬‬

‫تــأهــل اإلسـبــانــي رافــايــل ن ــادال لـلــدور قبل النهائي لبطولة فرنسا‬ ‫المفتوحة للتنس "روالن غ ـ ــاروس"‪ ،‬بـعــد أن انـسـحــب مــواطـنــه بابلو‬ ‫كارينيو من المباراة‪ ،‬التي جمعتهما أمس‪ ،‬بسبب تعرضه إلصابة في‬ ‫عضالت البطن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وانسحب كارينيو عندما كان متأخرا في نتيجة المباراة ‪ 6-2‬وصفر‪-‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 2‬ويلتقي نــادال‪ ،‬الذي يبحث عن لقبه العاشر في روالن غــاروس‪ ،‬غدا‬ ‫الجمعة مــع الـفــائــز مــن ال ـم ـبــاراة‪ ،‬الـتــي ستجمع بـيــن الـصــربــي نــوفــاك‬ ‫ديوكوفيتش والنمساوي دومينيك ثيم في دور الثمانية من البطولة‬ ‫الفرنسية‪.‬‬ ‫من جانبها ضربت السويسرية تيميا باتشينسكي‪ ،‬المصنفة ‪،30‬‬ ‫موعدا مع الشابة الالتفية يلينا أوستابنكو في الدور نصف النهائي‪،‬‬ ‫بعد فــوزهـمــا فــي ربــع النهائي امــس األول على الفرنسية كريستينا‬ ‫مالدينوفيتش والدنماركية كارولين فوزنياكي‪.‬‬ ‫وف ــازت باتشينسكي (‪ 27‬عــامــا) على مالدينوفيتش الثالثة عشرة‬ ‫‪ 4-6‬و‪ 4-6‬في ساعة و‪ 49‬دقيقة‪ ،‬وأوستابنكو (‪ 19‬عاما) على الدنماركية‬ ‫كارولين فوزنياكي الحادية عشرة ‪ 6-4‬و‪ 2-6‬و‪.2-6‬‬ ‫وهذه هي المرة الثانية التي تصل فيها باتشينسكي الى نصف نهائي‬ ‫البطولة الفرنسية بعد ‪ ،2015‬عندما خسرت امــام االميركية سيرينا‬ ‫وليامس في ثالث مجموعات‪ ،‬بينما وصلت أوستابنكو الــ‪ 47‬عالميا‬ ‫للمرة االولى في مسيرتها الى نصف نهائي احدى البطوالت الكبرى‪.‬‬ ‫وتعطلت المباراتان مرتين بسبب االمطار‪.‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫أعـلـنــت الـسـلـطــات الــريــاضـيــة فــي تــايـلـنــد‪ ،‬أنـهــا ستستضيف‬ ‫إحــدى مراحل بطولة العالم للدراجات النارية لفئة "موتو جي‬ ‫بي"‪ ،‬اعتبارا من ‪ ،2018‬بعد سنوات من المحاوالت غير المثمرة‪.‬‬ ‫وأكدت هيئة الرياضة التايلندية في صفحتها على "فيسبوك"‪،‬‬ ‫التوصل إلى اتفاق‪ ،‬بعد محادثات مع شركة دورنــا سبورتس‪،‬‬ ‫المالكة لــ"مــوتــو جــي بــي" نهاية األس ـبــوع الـمــاضــي فــي مدينة‬ ‫فلورنسا اإليطالية‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت أن الـمـحــادثــات اسـتـمــرت ثــاث ســاعــات‪ ،‬وانتهت‬ ‫بتأكيد "دورنا سبورتس" استعدادها لمنح تايلند حقوق التنظيم‬ ‫من ‪ 2018‬إلى ‪.2020‬‬ ‫وفيما لم تؤكد "دورنا سبورتس" بعد االتفاق‪ ،‬شددت السلطات‬ ‫التايلندية على أن "تأكيدا مكتوبا" في وقت قريب‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن أول جائزة كبرى في تايلند ستقام على حلبة بوريرام (شمال‬ ‫شرق) في نهاية األسبوع الممتد بين ‪ 5‬و‪ 8‬أكتوبر‪.‬‬ ‫وتحولت مدينة بوريرام إلى "عاصمة للرياضة" في البالد‪،‬‬ ‫بفضل رجل األعمال التايلندي النافذ نيوين تشيدتشوب‪ ،‬النائب‬ ‫السابق في البرلمان‪ ،‬والذي أقام مشروعين ضخمين في المدينة‪،‬‬ ‫هما ملعب لكرة القدم وحلبة سباق متوافقة مع معايير بطولة‬ ‫العالم للفورموال واحد‪.‬‬ ‫ويمكن أن يستقبل هذان المشروعان عددا من المتفرجين‬ ‫يفوق ثالث مرات عدد سكان المدينة‪ ،‬البالغ ‪ 30‬ألف نسمة‪.‬‬ ‫وانتهى العمل بملعب كرة القدم في ‪ ،2010‬وسيكون لنادي‬ ‫بوريرام يونايتد من الدرجة األولى‪.‬‬ ‫أمــا حلبة السباق‪ ،‬فوصلت كلفتها إلــى نحو ‪ 59‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬لكن المملكة التي تعاني عدم استقرار سياسي‪ ،‬ولم‬ ‫تنجح فــي إق ـنــاع منظمي بـطــولــة الـعــالــم لـلـفــورمــوال واحــد‬ ‫باستضافة إحدى مراحلها‪.‬‬

‫بولت يودع أوسترافا في سباق ‪100‬م‬

‫لوكتي فكر في االنتحار بعد «ريو ‪»2016‬‬ ‫اعترف السباح األميركي رايــن لوكتي بأنه‬ ‫فكر في االنتحار بعد اختراعه حادثة تعرضه‬ ‫العتداء في دورة األلعاب األولمبية في ريو دي‬ ‫جانيرو ‪.2016‬‬ ‫وقــال لوكتي‪ ،‬فــي تصريح تنشره صحيفة‬ ‫تابعة لقناة "اي اس بي ان" األسبوع المقبل‪،‬‬ ‫وكشفت مقتطفات منه امس األول‪" ،‬بعد ريو‪،‬‬ ‫ربما كنت الرجل االكثر كرها في العالم"‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬مرت لحظات بكيت فيها وفكرت‬ ‫انه من االفضل لو انام وال اصحو مجددا"‪.‬‬ ‫ورأى البطل االولمبي ست مرات انه كان يفكر‬ ‫في انهاء مسيرته‪.‬‬ ‫وكـ ــان لــوك ـتــي ورف ــاق ــه غ ــون ــار بـنـتــز وج ــاك‬ ‫كــونـغــر وجـيـمــس فيغن حـصـلــوا عـلــى الــذهــب‬ ‫االول ـم ـب ــي ف ــي ري ـ ــو‪ ،‬ادعـ ـ ــوا وق ــوع ـه ــم ضحية‬ ‫سرقة بقوة السالح من قبل أشخاص انتحلوا‬ ‫صفة رجال شرطة في ‪ 14‬اغسطس في محطة‬ ‫للوقود خــال عودتهم للقرية االولمبية على‬ ‫متن سيارة اجرة‪.‬‬

‫تايلند تعلن استضافتها إحدى‬ ‫مراحل «موتو جي بي»‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫وقــالــت باتشينسكي إنـهــا فـخــورة ببلوغ نصف النهائي‪،‬‬ ‫مضيفة‪" :‬آسفة للجمهور (خـســارة مالدينوفيتش) وسعيدة‬ ‫ل ـن ـف ـســي‪ ...‬خـضــت م ـب ــاراة جـمـعــت ف ــي مـنــاخـهــا ك ــل الـفـصــول‪:‬‬ ‫االعصار‪ ،‬عاصفة رملية‪ ،‬والثلوج تقريبا‪ .‬هناك الكثير من الفرح‬ ‫والفخر‪ .‬كثير من االشياء حصلت معي في روالن غــاروس منذ‬ ‫اعوام عدة‪ ،‬ومنذ كنت اشارك في الفئات العمرية عن عمر ‪ 12‬سنة‪.‬‬ ‫هذه البطولة االحب الى قلبي"‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬أبدت اوستابنكو‪ ،‬التي باتت اول التفية تصل الى نصف‬ ‫نهائي احدى البطوالت الكبرى‪ ،‬سعادتها بإنجازها‪ .‬وهي تستعد‬ ‫لالحتفال بعيد ميالدها العشرين اليوم‪ ،‬وهو اليوم الذي تبلغ فيه‬ ‫منافستها باتشينسكي الثامنة والعشرين‪.‬‬ ‫وقالت‪" :‬انا سعيدة جدا‪ ،‬وما زلت غير مصدقة ما حصل‪ .‬ومن‬ ‫الممتع أن العب هنا في يوم ميالدي"‪.‬‬ ‫كما أدت االمطار الغزيرة إلى تأجيل مباراتي‬ ‫الـ ـص ــرب ــي نـ ــوفـ ــاك دي ــوك ــوف ـي ـت ــش ح ــام ــل ال ـل ـقــب‬ ‫والمصنف ثانيا‪.‬‬ ‫ويـلـتـقــي ف ــي رب ــع الـنـهــائــي اي ـضــا الـبــريـطــانــي‬ ‫أنـ ــدي مـ ــوراي األول م ــع ال ـيــابــانــي ك ــي نـيـشـيـكــوري‬ ‫الثامن‪ ،‬والسويسري ستانيسالس‬ ‫فــافــريـنـكــا ال ـثــالــث م ــع ال ـكــرواتــي‬ ‫مارين سيليتش السابع‪.‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫نادال‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤35‬الخميس ‪ ٨‬يونيو ‪2017‬م ‪ ١٣ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫آمال‬

‫مجمع الجهراء‪...‬‬ ‫وموقع «أمن الدولة»!‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫عندما تتدلع القوى الكبرى‬ ‫الــدنـيــا وق ـفــت عـلــى رؤوس أصــابــع‬ ‫قــدم ـي ـهــا ولـ ــم ت ـق ـع ــد‪ ،‬ويـ ـب ــدو أن ـه ــا لــن‬ ‫ً‬ ‫ت ـق ـعــد ق ــري ـب ــا‪ ،‬ب ـعــد أن أع ـل ــن األس ـت ــاذ‬ ‫ترامب (أبو إيفانكا كما يسميه العربان‬ ‫ً‬ ‫تحببا البنته اليهودية الفارعة القوام)‬ ‫انـسـحــاب أمـيــركــا مــن اتـفــاقـيــة الـمـنــاخ‬ ‫ٍّ‬ ‫بتحد وا ضــح‪،‬‬ ‫العالمية‪ ،‬بــل وإ عــا نــه‪،‬‬ ‫افتتاح مناجم جديدة للفحم‪" :‬أنا أحب‬ ‫عمال مناجم الفحم"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ا لـ ـ ـك ـ ــل ص ـ ـ ـ ـ ـ ّـر ح‪ ،‬أو صـ ـ ـ ــرخ غ ــا ضـ ـب ــا‬ ‫ضــد ق ــرار تــرامــب‪ ،‬بــاسـتـثـنــاء الـعــربــان‬ ‫وبـعــض ال ــدول المنحنية‪ ،‬ومــع هــؤالء‬ ‫ح ــق‪ ،‬فـقـضـيــة ال ـم ـنــاخ قـضـيــة فــذلـكـيــة‬ ‫َ‬ ‫ترفية ال تؤثر على كراسي الحكام‪ ،‬وال‬ ‫على نهب أ مــوا لـهــا‪ ،‬وال قمع شعوبها‬ ‫بـحـجــة م ـحــاربــة اإلره ـ ـ ــاب‪ .‬وإال بــالـلــه‬ ‫عليك قل لي‪ :‬مــاذا يعني "التخوف من‬ ‫ا خـتـفــاء جـبــال جليدية بما يــؤ ثــر على‬ ‫درجــات حــرارة الكوكب"؟ ومــاذا يعني‬ ‫"ت ـضــرر األكـسـجـيــن وتــركـيـبــة ال ـغــازات‬ ‫في الكوكب"؟ وماذا تعني مصطلحات‬ ‫مثل "الغازات الدفيئة" و"ثقب األوزون"‬ ‫و"ن ـ ـس ـ ـبـ ــة االحـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراق ال ـ ـك ـ ـلـ ــي" وب ـق ـي ــة‬ ‫الطالسم والخزعبالت؟ مجرد فذلكات‪،‬‬ ‫وترف سياسي‪ ،‬ودلع قوى كبرى‪ ،‬لزوم‬ ‫ال ـم ـن ـت ــدي ــات واالجـ ـتـ ـم ــاع ــات بــرب ـطــات‬ ‫العنق‪.‬‬ ‫ل ــن نـلـتـفــت‪ ،‬ك ـعــربــان‪ ،‬إل ــى مـثــل هــذه‬ ‫ال ـت ـف ــاه ــات والـ ـسـ ـخ ــاف ــات‪ ،‬ب ــل سـنــركــز‬ ‫عـ ـل ــى م ـ ـحـ ــاربـ ــة اإلرهـ ـ ـ ـ ـ ــاب عـ ـب ــر ن ـهــب‬ ‫أمــوال الشعوب‪ ،‬وقمع اآلراء المخالفة‬ ‫ال ـغ ــاض ـب ــة‪ ،‬وكـ ـس ــر األق ـ ـ ــام ال ـج ــري ـئ ــة‪،‬‬ ‫وتـ ــوس ـ ـيـ ــع ال ـ ـس ـ ـجـ ــون ل ـل ـس ـي ــاس ـي ـي ــن‪،‬‬ ‫وهجوم بعضنا على بعض‪ ،‬على وقع‬ ‫األغاني الوطنية الحماسية المعلبة‪...‬‬ ‫ثم نندد باحتالل إسرائيل لفلسطين‪،‬‬ ‫أو ال نندد‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫عبدالله عبدالرزاق عبدالله الدعي‬

‫‪ 83‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬بيان‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،2‬ج‪ ،2‬م‪ ،5‬نساء‪ :‬مبارك الكبير‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،2‬م‪ ،27‬ت‪:‬‬ ‫‪90999699 ،99017191‬‬

‫علي خزام ناصر القصير‬

‫الثقافة هذا المساء‬ ‫الفعالية‪:‬‬

‫معرض تاريخ التعليم‬ ‫فــي الكويت‪ :‬مدرستا المباركية‬ ‫واألحمدية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫الوقت‪ :‬التاسعة‬ ‫المكان‪ :‬مركز الحمرا للتسوق‪.‬‬

‫‪ 66‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجــال‪ :‬السالم‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،119‬م‪ ،15‬نساء‪ :‬إشبيلية‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،127‬م‪،36‬‬ ‫ت‪90098455 :‬‬

‫باسل حمد داود العبدالجليل‬

‫‪ 58‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬الروضة‪ ،‬ق‪ ،5‬شارع دمشق‪ ،‬خلف حديقة جمال عبدالناصر‪،‬‬ ‫ديوان العبدالجليل‪ ،‬نساء‪ :‬كيفان‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،69‬م‪ ،4‬ت‪99056696 :‬‬

‫غلوم حاجية علي محمد‬

‫‪ 88‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬غرب مشرف‪ ،‬مسجد الوزان‪ ،‬نساء‪ :‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،9‬ش أسامة بن‬ ‫زيد‪ ،‬م‪ ،8‬ت‪66933395 ،99904045 :‬‬

‫عيسى أحمد عبدالعزيز العجيل‬

‫‪ 91‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬ضاحية عبدالله السالم‪ ،‬ق‪ ،3‬شارع أحمد الغانم‪ ،‬ج‪ ،33‬م‪،10‬‬ ‫نساء‪ :‬الفيحاء‪ ،‬ق‪ ،1‬شارع عبدالله أحمد الفضل‪ ،‬ج‪ ،16‬م‪ ،2‬ت‪66576000 ،99927757 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫الفجر‬ ‫الشروق‬ ‫الظهر‬ ‫العصر‬ ‫المغرب‬ ‫العشاء‬

‫‪03:13‬‬ ‫‪04:48‬‬ ‫‪11:47‬‬ ‫‪03:21‬‬ ‫‪06:46‬‬ ‫‪08:18‬‬

‫الطقس والبحر‬ ‫العظمى‬ ‫الصغرى‬ ‫أعلى مد‬

‫‪٤٤‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 10:55‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 05:08‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 06:16‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫عبدالمحسن جمعة‬

‫لم أستطع أن أستوعب وآخــرون مثلي تفكير الحكومة‬ ‫في إلغاء مشروع مجمع ا ل ــوزارات في محافظة الجهراء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫في ظل المشاكل التي تعانيها البالد وخصوصا العاصمة‬ ‫وضواحيها من زحام وتلوث وفوضى مرورية تعطل أعمال‬ ‫الدولة وتتسبب في خسائر كبيرة لالقتصاد‪ ،‬وتداعيات‬ ‫مؤثرة على الصحة العامة وإدارة شؤون البالد‪.‬‬ ‫المعلوم أن الدولة تقوم بمشاريع إسكانية ضخمة في‬ ‫شمال البالد بمحافظة الجهراء ستستوعب خالل السنوات‬ ‫العشر المقبلة ما يقارب المليون نسمة مع سكان المحافظة‬ ‫الحاليين‪ ،‬وهو ما يستوجب خلق خدمات متكاملة في تلك‬ ‫المحافظة‪ ،‬وجعلها نواة إلدارة محلية وبلدية مستقلة عن‬ ‫الكويت القديمة بمشاكلها العمرانية والمرورية واإلدارية‪،‬‬ ‫وه ــو م ــا ي ـس ـتــوجــب اس ـت ـك ـمــال م ــراف ــق ال ـج ـه ــراء اإلداري ـ ــة‬ ‫والصحية والخدماتية المختلفة‪.‬‬ ‫ل ــذا ك ــان م ــن ال ـم ـتــوقــع أن ت ـب ــادر ال ـح ـكــومــة إل ــى إع ــان‬ ‫الـمــزيــد مــن إنـشــاء الـمــرافــق الـجــديــدة فــي تـلــك المحافظة‪،‬‬ ‫وليس التفكير في إلغاء مشروع حيوي مهم‪ ،‬مثل مشروع‬ ‫مجمع الـ ــوزارات بــالـجـهــراء‪ ،‬ال ــذي سـيــؤدي إلــى عــدم قيام‬ ‫آالف السيارات واأل ف ــراد برحالت يومية من الجهراء الى‬ ‫العاصمة‪ ،‬إلنجاز معامالتهم الرسمية‪ ،‬وهو أمر بال شك‬ ‫سيعطي فرصة أكبر لمحاوالت حل مشاكل المرور والتلوث‬ ‫وسط مدينة الكويت‪.‬‬ ‫المنطق يـقــول إن إ ن ـشــاء ا ل ـمــدن السكنية ا لـجــد يــدة في‬ ‫المطالع وأطراف مدينة الجهراء يتطلب أن تبحث الحكومة‬ ‫مقترحات لزيادة القدرة االستيعابية لمجمع الوزارات في‬ ‫الجهراء‪ ،‬واقتراح بناء مستشفى جديد هناك‪ ،‬ووسائل نقل‬ ‫حديثة‪ ،‬وكذلك جامعة لخلق تجمع سكاني حضري يمثل‬ ‫مستقبل الكويت الجديدة‪.‬‬ ‫***‬ ‫بعد االنتهاء من إنجاز عدة مشاريع كبيرة في منطقة‬ ‫جنوب ا لـســرة‪ ،‬وأهمها مـشــروع مستشفى جابر األحمد‪،‬‬ ‫ومبنى وزارة التربية الجديد‪ ،‬وكذلك عدة مبان أخرى في‬ ‫طريقها لإلنجاز‪ ،‬أصبح المبنى المنخفض لإلدارة العامة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألمن الدولة‪ ،‬التابع لــوزارة الداخلية‪ ،‬محاصرا ومكشوفا‬ ‫بـعــدة مـبــان شــاهـقــة مــن حــولــه‪ ،‬ووس ــط ض ــواح سكنية ال‬ ‫تناسب طبيعة عمله وخصوصيته‪ ،‬ما يستدعي نقل اإلدارة‬ ‫إلى موقع آخر مناسب‪ ،‬وإعادة تخصيص هذا المبنى لعدة‬ ‫ً‬ ‫مقترحات طرحت سابقا بأن يمنح إلنشاء معهد الكويت‬ ‫ألبحاث األورام لقربه من مرفق صحي كبير هو مستشفى‬ ‫جابر‪ ،‬أو يخصص لوزارة التعليم العالي لقربه من مبنى‬ ‫وزارة التربية الجديد‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.