عدد الجريدة الخميس 31 مايو 2018

Page 1

‫الخميس‬

‫‪ 31‬مايو ‪2018‬م‬ ‫‪ 15‬رمضان ‪1439‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3792‬السنة الحادية عشرة‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫داخل العدد‬

‫آنيستون لم تخن نيكول كيدمان‬ ‫وقابلت زوجها لمشروع عمل جديد‬

‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫األحكام القضائية ًتسرب مقابل المال‬ ‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ص ‪15‬‬

‫إحالة حاجب إلى النيابة وزع أحكاما قبل نطق المحكمة بها‬ ‫حسين العبدالله‬

‫في حادثة جديدة تمثل اعتداء على األحكام‬ ‫المحكمة‬ ‫واألوراق القضائية‪ ،‬أ حــال رئيس‬ ‫ً‬ ‫بورسلي بالغا إلى‬ ‫الكلية المستشار د‪ .‬عادل‬ ‫ُ‬ ‫النيابة العامة ضد حاجب ضبط بتسريب‬ ‫أحكام قبل النطق بها إلى عدد من مندوبي‬ ‫المحامين مقابل مبالغ مالية‪.‬‬ ‫وكـ ـشـ ـف ــت مـ ـ ـص ـ ــادر م ـط ـل ـع ــة أن ال ـق ـض ـيــة‬ ‫ت ـت ـل ـخــص ف ــي إعـ ـط ــاء أح ـ ــد أعـ ـض ــاء الـهـيـئــة‬ ‫القضائية ألمين سر الجلسة "فالش ميموري"‬ ‫لطباعة األحكام التي ستنطق بها المحكمة‪،‬‬ ‫وذلك للتداول فيها من جانب المستشارين‪،‬‬

‫طباعتها ًوافقت عليها الهيئة القضائية‬ ‫وبعد ً‬ ‫إال حكما واحدا اختلفوا فيه‪ ،‬مما اضطرهم‬ ‫إلــى تقرير تأجيل النطق بــه‪ ،‬وأخــذ نسخته‬ ‫للتعديل‪ ،‬إلى ما بعد أسبوعين‪ ،‬وبالفعل ّ‬ ‫رحل‬ ‫أمين السر القرار‪.‬‬ ‫وبينت المصادر أن أمين السر فوجئ في‬ ‫محام يسأله‬ ‫اليوم التالي بحضور مندوب‬ ‫ٍ‬ ‫عن أسباب ترحيل الحكم في نظام التقاضي‬ ‫إلى تأجيل النطق به‪ ،‬في حين أن المحكمة‬ ‫أص ــدرت ــه أم ــس لـمـصـلـحـتــه‪ ،‬فـنـفــى سكرتير‬ ‫الجلسة ذلك‪ ،‬قبل أن يظهر له المندوب الحكم‬

‫للتدليل على كالمه‪ ،‬مما دفع السكرتير ألخذ‬ ‫نسخة منه‪ ،‬وإبالغ رئيس الهيئة القضائية‬ ‫بـ ــاألمـ ــر‪ ،‬ف ـط ـلــب األخ ـ ـيـ ــر أخ ـ ــذ بـ ـي ــان ــات ذل ــك‬ ‫المندوب الذي أفاد‪ ،‬لدى سؤاله عن ذلك‪ ،‬بأنه‬ ‫حصل على الحكم من الحاجب‪.‬‬ ‫ولفتت إلــى أن رئـيــس الــدائــرة المستشار‬ ‫م ـح ـمــد ب ـه ـمــن أعـ ــد م ــذك ــرة إلـ ــى الـمـسـتـشــار‬ ‫بورسلي عن واقعة تسريب األحكام من جانب‬ ‫غرفة المداولة السرية قبل النطق بها‪ ،‬بعدما‬ ‫تبين قيام الحاجب بأخذ "الفالش" وطباعة‬ ‫األحكام التي كانت الهيئة تريد النطق بها‪،‬‬

‫وإعطائها لمندوبي المحامين قبل إعالنها‪،‬‬ ‫مما يمثل جريمة ضد العدالة‪.‬‬ ‫وعلمت "الجريدة" أن النيابة العامة بدأت‬ ‫التحقيق في هذه الجريمة المسيئة للعدالة‪،‬‬ ‫وس ـت ـس ـتــدعــي ف ــي س ـب ـيــل ذلـ ــك ك ــل األس ـم ــاء‬ ‫المرتبطة بها‪.‬‬

‫فيصل يوسف المرزوق في ذمة الله‬

‫مجلس األمة يواصل إقرار الميزانيات‬

‫فقدت الكويت واألسرة الصحافية‪ ،‬أمس‪ ،‬أحد‬ ‫أبنائها المخلصين فيصل يوسف الـمــرزوق‪،‬‬ ‫ال ــذي انتقل إلــى رحـمــة ربــه عــن عمر نــاهــز ‪78‬‬ ‫ً‬ ‫عــامــا‪ ،‬وذلــك بعد مسيرة حافلة بالعطاء بذل‬ ‫خ ــال ـه ــا كـ ــل مـ ــا ب ــوس ـع ــه ل ـخ ــدم ــة وطـ ـن ــه عـبــر‬ ‫المناصب التي تبوأها‪ ،‬مما أكسبه ثقة الجميع‬ ‫وتقديرهم‪.‬‬ ‫تولى الراحل رئاسة تحرير الزميلة «األنباء»‬ ‫خــال الفترة من عــام ‪ 1978‬حتى ‪ ،1990‬وكان‬ ‫له دور بارز في المقاومة الكويتية أثناء فترة‬ ‫االحتالل العراقي من خالل عضويته في اللجنة‬ ‫السرية حينئذ‪ ،‬وتــم أســره ولــم يطلق سراحه‬ ‫إال بعد التحرير‪ ،‬كما تولى‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬رئاسة‬ ‫مجلس إدارة شركة عقارات الكويت‪.‬‬ ‫و«الجريدة» التي آلمها هذا المصاب الجلل‪،‬‬ ‫تتقدم إلى ذوي الفقيد بأحر التعازي‪ ،‬وتدعو‬ ‫يلهم أهله‬ ‫رحمته‪ ،‬وأن‬ ‫الله أن يتغمده بواسع‬ ‫َّ ّ‬ ‫َّ َ‬ ‫و«إن ــا ِللهِ َو ِإنـ ــا ِإل ْيهِ‬ ‫َوذويــه َالصبر والسلوان‪ِ ،‬‬ ‫اجعون»‪.‬‬ ‫ر ِ‬

‫ناصر الصباح‪« :‬مدينة الحرير» ستستقطب‬ ‫استثمارات دولية بأكثر من ‪ 400‬مليار دوالر‬ ‫الحجرف‪ :‬سنعدل قانون «هيئة الشراكة» إلنجاز‬ ‫المشاريع في أسرع وقت‬ ‫الروضان‪ :‬لن ُيفتح أي مصنع إال بموافقة «البيئة»‬ ‫بوشهري‪ :‬إيقاف توزيع البيوت الحكومية‬ ‫واعتماد «األرض والقرض»‬ ‫‪07+06‬‬

‫محليات‬

‫‪03‬‬

‫الجاراهلل‪ :‬وساطتنا قائمة‬ ‫وقمة سبتمبر دفعة الحتواء‬ ‫األزمة الخليجية‬

‫اقتصاد‬

‫‪13‬‬ ‫الجاسم‪ :‬افتتاح مبنى ركاب‬ ‫«الكويتية» الجديد‬ ‫في يوليو المقبل‬

‫دوليات‬

‫‪26‬‬

‫تعزيزات لقوات «المقاومة‬ ‫اليمنية» إلحكام الحصار‬ ‫على الحديدة‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3792‬الخميس ‪ 31‬مايو ‪2018‬م ‪ 15 /‬رمضان ‪1439‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫األمير استقبل الصدر ودعا «البلدي» إلى تعزيز مسيرة التنمية‬ ‫زعيم التيار الصدري‪ :‬سنشكل حكومة وطنية ترعى حقوق جميع المكونات‬ ‫حث سمو األمير أعضاء المجلس‬ ‫البلدي على العمل المستمر‪،‬‬ ‫وبذل المزيد من الجهود لدعم‬ ‫وتعزيز مسيرة التنمية وتطوير‬ ‫منظومة الخدمات العامة‪،‬‬ ‫واالرتقاء بها لما فيه خير‬ ‫الوطن والمواطنين‪.‬‬

‫استقبل صاحب السمو أمير‬ ‫الـ ـب ــاد ال ـش ـيــخ ص ـب ــاح األح ـم ــد‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬سـمــو ول ــي الـعـهــد الشيخ‬ ‫نواف األحمد‪ ،‬كما استقبل رئيس‬ ‫مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر‬ ‫المبارك‪.‬‬ ‫واستقبل سموه وزير األشغال‬ ‫وزيـ ـ ــر الـ ــدولـ ــة لـ ـش ــؤون ال ـب ـلــديــة‬ ‫حسام الرومي‪ ،‬ورئيس المجلس‬ ‫البلدي أسامة العتيبي‪ ،‬وأعضاء‬ ‫المجلس‪.‬‬ ‫وزوده ـ ــم س ـمــوه بتوجيهاته‬ ‫ال ـس ــام ـي ــة‪ ،‬وح ـث ـهــم ع ـلــى الـعـمــل‬ ‫ال ـم ـس ـت ـم ــر‪ ،‬وبـ ـ ـ ــذل الـ ـم ــزي ــد مــن‬ ‫ال ـج ـهــود لــدعــم وت ـعــزيــز مسيرة‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة وت ـ ـطـ ــويـ ــر م ـن ـظ ــوم ــة‬ ‫الخدمات العامة‪ ،‬واالرتـقــاء بها‬ ‫لما فيه خير الوطن والمواطنين‪.‬‬ ‫حـضــر المقابلة وزي ــر شــؤون‬ ‫الـ ــديـ ــوان األمـ ـي ــري ال ـش ـيــخ علي‬ ‫الجراح‪.‬‬

‫مقتدى الصدر‬ ‫استقبل سموه بقصر دسمان‬ ‫مـســاء أم ــس األول‪ ،‬زعـيــم التيار‬ ‫الصدري السيد مقتدى الصدر‪،‬‬ ‫بمناسبة زيارته للبالد‪.‬‬ ‫حـضــر المقابلة نــا ئــب رئيس‬ ‫مجلس ال ــوزراء وزيــر الخارجية‬ ‫الشيخ صباح الخالد‪.‬‬ ‫وأفاد مكتب الصدر‪ ،‬في بيان‬ ‫أص ــدره أم ــس‪ ،‬ب ــأن زعـيــم التيار‬

‫صاحب السمو خالل استقباله مقتدى الصدر‬ ‫الـ ـص ــدري أك ــد خ ــال ل ـق ــاء سمو‬ ‫األم ـيــر "تشكيل حـكــومــة وطنية‬ ‫ابوية تكون راعية لحقوق جميع‬ ‫المكونات في العراق"‪.‬‬ ‫وجاء في البيان أن سمو االمير‬ ‫والصدر تبادال التهاني بمناسبة‬ ‫حلول شهر رمضان‪ ،‬وجرى خالل‬ ‫الـلـقــاء بينهما "بـحــث الـعــاقــات‬ ‫ال ــودي ــة األخ ــوي ــة ب ـيــن الـبـلــديــن‬ ‫ا لـجــار يــن والشعبين الشقيقين‪،‬‬ ‫وسبل تعزيز الروابط والتعاون‬ ‫المشترك البناء الــذي يسهم في‬

‫ولي العهد‪ :‬ضرورة تسريع وتيرة‬ ‫النهضة العمرانية‬

‫توطيد االستقرار والرخاء"‪.‬‬ ‫وك ـش ــف أن "الـ ـص ــدر ع ـبــر عن‬ ‫رؤيـتــه لشكل الحكومة القادمة‪،‬‬ ‫واكد وطنية الحكومة وأبويتها‪،‬‬ ‫وأن تكون راعـيــة لحقوق جميع‬ ‫ال ـم ـك ــون ــات واألقـ ـلـ ـي ــات بـجـمـيــع‬ ‫انتماء اتهم ومستظلة بالخيمة‬ ‫الوطنية الواسعة"‪.‬‬ ‫وأشار الى ان سمو األمير "قدم‬ ‫التهاني للصدر بمناسبة نجاح‬ ‫االنتخابات البرلمانية في العراق‪،‬‬ ‫وفــوز تحالف ســائــرون الوطني‬

‫فــي االنـتـخــابــات وحـصــولــه على‬ ‫المرتبة األولى"‪.‬‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـس ـ ـيـ ــاق‪ ،‬ن ـق ـل ــت وك ــال ــة‬ ‫األن ــاض ــول ال ـتــرك ـيــة ع ــن مـصــدر‬ ‫سياسي قوله إن "زي ــارة الصدر‬ ‫للكويت تأتي في إطــار مساعيه‬ ‫لـ ــردم ال ـه ــوة ال ـت ــي تـشـكـلــت بين‬ ‫الـ ـع ــراق ودول الـخـلـيــج الـعــربــي‬ ‫فــي أعـقــاب غــزو النظام العراقي‬ ‫السابق للكويت عام ‪."1990‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر الـ ـمـ ـص ــدر أن "الـ ـص ــدر‬ ‫س ـ ـ ـيـ ـ ــدفـ ـ ــع ب ـ ـ ــاتـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاه تـ ـحـ ـسـ ـي ــن‬

‫ال ـع ــاق ــات م ــع دول الـخـلـيــج من‬ ‫خ ــال الـحـكــومــة الـمـقـبـلــة‪ ،‬وبـمــا‬ ‫يحقق التوازن في عالقات العراق‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة ب ـيــن إيـ ـ ــران وال ـ ــدول‬ ‫العربية"‪ ،‬مضيفا ان "الصدر يرى‬ ‫أن الـعــراق يجب أن يحافظ على‬ ‫عالقات متوازنة مع الجميع‪ ،‬بما‬ ‫يضمن حريته في اتخاذ قراراته‬ ‫ب ـنــاء عـلــى مـصــالـحــه ال مصالح‬ ‫دول الجوار"‪.‬‬ ‫فــي مـجــال آخ ــر‪ ،‬بعث صاحب‬ ‫الـسـمــو بـبــرقـيــة تـعــزيــة إل ــى ملك‬

‫بلجيكا فيليب عبر فيها سموه‬ ‫عـ ــن خـ ــالـ ــص تـ ـع ــازي ــه وصـ ـ ــادق‬ ‫مـ ــواسـ ــاتـ ــه لـ ــه وألسـ ـ ـ ــر ض ـحــايــا‬ ‫ح ــادث االع ـت ــداء اإلره ــاب ــي الــذي‬ ‫وقع في وسط مدينة ليج‪ ،‬والذي‬ ‫أودى بحياة عــدد مــن الضحايا‬ ‫والمصابين‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب س ـم ــوه ع ــن اسـتـنـكــار‬ ‫ال ـكــويــت ل ـه ــذا ال ـع ـمــل اإلره ــاب ــي‬ ‫ال ـس ــاف ــر‪ ،‬الـ ــذي اس ـت ـهــدف أرواح‬ ‫األب ــري ــاء اآلمـنـيــن‪ ،‬راج ـيــا سموه‬ ‫للضحايا ا لــر حـمــة وللمصابين‬

‫سرعة الشفاء‪.‬‬ ‫وبعث سمو ولي العهد وسمو‬ ‫رئ ـي ــس مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء الـشـيــخ‬ ‫جــابــر الـمـبــارك ببرقيتي تعزية‬ ‫مماثلتين‪.‬‬

‫المبارك يستقبل الرومي وأعضاء المجلس البلدي‬

‫استقبل المبارك والخالد والجراح والرومي و«البلدي»‬

‫ولي العهد مستقبال الجراح‬ ‫استقبل سمو ولــي العهد الشيخ نــواف األحمد‬ ‫بقصر السيف‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬رئيس مجلس الوزراء‬ ‫سـمــو الـشـيــخ جــابــر ال ـم ـبــارك‪ ،‬كـمــا استقبل سموه‬ ‫نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ‬ ‫صباح الخالد‪.‬‬ ‫واس ـت ـق ـبــل نــائــب رئ ـيــس مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫الداخلية الشيخ خــالــد ال ـجــراح‪ ،‬ثــم وزي ــر األشـغــال‬ ‫العامة وزير الدولة لشؤون البلدية حسام الرومي‪،‬‬ ‫يــرافـقــه رئـيــس المجلس الـبـلــدي أســامــة العتيبي‪،‬‬ ‫وأعضاء المجلس‪.‬‬ ‫وهـنــأهــم سـمــوه بـهــذا ال ـفــوز‪ ،‬مشيرا إلــى أهمية‬ ‫دور المجلس البلدي وما يقوم به من مهام عديدة‬

‫تصب فــي مصلحة الــوطــن والـمــواطــن ورفــع رايته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مطالبا إياهم باالرتقاء بهذا العمل لتقديم افضل‬ ‫ً‬ ‫الخدمات للفرد والمجتمع‪ ،‬مؤكدا سموه ضرورة‬ ‫بــذل قـصــارى جهدهم لالسهام فــي تسريع وتيرة‬ ‫النهضة العمرانية والمشاريع الخدمية والتنموية‬ ‫التي تشهدها كويت المستقبل‪ ،‬تحت ظل القيادة‬ ‫الحكيمة لصاحب السمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األحمد‪ ،‬متمنيا لهم كل التوفيق والسداد في مهام‬ ‫عملهم‪.‬‬ ‫حضر المقابلة رئيس دي ــوان سمو ولــي العهد‬ ‫الشيخ مبارك الفيصل‪ ،‬ورئيس المراسم والتشريفات‬ ‫بديوان سمو ولي العهد الشيخ مبارك الصباح‪.‬‬

‫ناصر الصباح بحث العالقات مع الصين‬ ‫استقبل النائب األول لرئيس‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء وزيـ ـ ــر ال ــدف ــاع‬ ‫ال ـش ـيــخ ن ــاص ــر ال ـص ـب ــاح‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫سفير الـصـيــن ل ــدى ال ـبــاد وانــغ‬ ‫دي‪ ،‬يــراف ـقــه الـمـلـحــق العسكري‬ ‫العميد تشانغ قه‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ــم خ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـلـ ـ ـق ـ ــاء ت ـ ـبـ ــادل‬ ‫األحاديث الودية‪ ،‬ومناقشة أهم‬ ‫األمور والمواضيع ذات االهتمام‬ ‫ال ـ ـم ـ ـش ـ ـتـ ــرك‪ ،‬وع ـ ـمـ ــق الـ ـع ــاق ــات‬ ‫الثنائية بين البلدين الصديقين‪.‬‬

‫استقبل رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر‬ ‫المبارك في قصر السيف‪ ،‬أمس‪ ،‬وزير األشغال العامة‬ ‫وزيــر الدولة لشؤون البلدية حسام الرومي‪ ،‬يرافقه‬

‫رئـيــس المجلس الـبـلــدي أســامــة العتيبي‪ ،‬وأعـضــاء‬ ‫المجلس‪.‬‬

‫«الهيكلة»‪ :‬البرنامج التدريبي ينطلق‬ ‫‪ 1‬يوليو وينتهي ‪ 2‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫التسجيل إلكتروني‪ ...‬واختيار مكان التدريب آليا حتى ‪ 9‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مستقبال سفير الصين‬ ‫وزير الدفاع‬

‫طائرة مساعدات كويتية إلغاثة «أرخبيل سقطرى»‬ ‫أع ـ ـل ـ ـنـ ــت جـ ـمـ ـعـ ـي ــة ال ـ ـ ـهـ ـ ــال األح ـ ـمـ ــر‬ ‫الـكــويـتــي‪ ،‬أمــس‪ ،‬إقــاع الـطــائــرة األولــى‬ ‫من المعونات اإلنسانية للشعب اليمني‬ ‫في أرخبيل سقطرى‪ ،‬للمساهمة في مد‬ ‫يــد ا لـعــون والتخيف مــن األ ض ــرار التي‬ ‫عاناها سكان االرخبيل نتيجه إعصار‬ ‫ماكونو‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـم ـ ــدي ـ ــر ال ـ ـ ـعـ ـ ــام ل ـل ـج ـم ـع ـي ــة‪،‬‬ ‫عبدالرحمن العون‪ ،‬لـ "كونا"‪ ،‬استمرار‬ ‫تــو صـيــل ا ل ـم ـعــو نــات ال ح ـقــا بالتنسيق‬ ‫وال ـت ـعــاون بـيــن ال ـهــال األح ـمــر ووزارة‬ ‫الدفاع في تخصيص طائرات عسكرية‬ ‫خاصة لتوصيل المعونات اإلنسانية‬

‫ً‬ ‫مستقبال الرومي و«البلدي» أمس‬ ‫المبارك‬

‫العاجلة للمنكوبين في سقطرى‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرب عـ ـ ـ ــن األم ـ ـ ـ ـ ـ ــل بـ ـ ـ ـ ــأن تـ ـسـ ـه ــم‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــدات ال ـكــوي ـت ـيــة ف ــي الـتـخـفـيــف‬ ‫من آثار الكارثة ليعود الشعب اليمني‬ ‫ا لــى عافيته‪ ،‬مبينا أن فــر يــق الجمعية‬ ‫سـ ـيـ ـع ــزز م ـ ــن وج ـ ـ ـ ــوده ال ـ ـم ـ ـيـ ــدانـ ــي فــي‬ ‫األرخـبـيــل لــإشــراف عـلــى تــوزيــع مــواد‬ ‫اإل غــا ثــة المختلفة‪ ،‬وتلبية احتياجات‬ ‫المتضررين‪ ،‬وتعزيز جهود السلطات‬ ‫اليمنية في ظل الظروف القائمة‪.‬‬ ‫وأش ـ ــاد ال ـع ــون بــال ـج ـهــود الـكــويـتـيــة‬ ‫في دعم ومساعدة وإغاثة المحتاجين‬ ‫والـ ـمـ ـتـ ـض ــرري ــن فـ ــي كـ ــل ال ـم ـح ــاف ـظ ــات‬

‫اليمنية‪ ،‬السيما النازحين من سقطرى‪،‬‬ ‫وبدعم أهل الكويت الدائم الذي ساهم‬ ‫فــي ا سـتـمــرار نـشــاط الجمعية اإل غــا ثــي‬ ‫لخدمة االشقاء في اليمن الشقيق‪.‬‬ ‫وذ كــر أن الجمعية كانت وال تــزال من‬ ‫أوائل المنظمات الدولية الملبية لدعوة‬ ‫الـمـســاعــدة والــدعــم اإلغــاثــي والـصـحــي‬ ‫والتنموي للشعب اليمني‪.‬‬

‫أ عـلــن بــر نــا مــج إ ع ــادة هيكلة ا ل ـقــوى العاملة‬ ‫والجهاز التنفيذي للدولة‪ ،‬أمس‪ ،‬تنظيم وتنفيذ‬ ‫مـشــروع تــدر يــب الطلبة بــا لـتـعــاون مــع شركات‬ ‫القطاع ا لـخــاص لموسم الصيف ا لــذي ينطلق‬ ‫ف ــي األول م ــن يــو ل ـيــو و يـنـتـهــي ف ــي ا ل ـثــا نــي من‬ ‫أغسطس المقبلين‪.‬‬ ‫و قــال مراقب تدريب الطلبة في إدارة تنمية‬ ‫القوى العاملة بالبرنامج طــارق الكندري‪ ،‬في‬ ‫تصريح صحافي أمس‪ ،‬إن المشروع التدريبي‬ ‫ح ـص ــد ن ـت ــائ ـج ــه ال ـم ـث ـم ــرة وحـ ـق ــق ال ـك ـث ـي ــر مــن‬ ‫األهداف المتمثلة في تغيير مفاهيم العمل لدى‬ ‫أبناء الجيل الحالي وتوجيه خريجي الجامعات‬ ‫والكليات والمعاهد والمرحلة الثانوية نحو‬ ‫العمل في شركات ومؤسسات ومصانع القطاع‬ ‫الخاص المختلفة بكل قطاعاتها‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن ال ـبــرنــامــج اس ـت ـطــاع ه ــذا ال ـع ــام أن‬ ‫ي ـط ــرح ال ـم ـش ــروع ب ـش ـكــل آخـ ــر ع ـبــر الـتـسـجـيــل‬ ‫اإللكتروني في الموقع‪ ،‬واختيار مكان التدريب‬ ‫و تـحـمـيــل األوراق وا لـمـسـتـنــدات عـبــر ا لـمــو قــع‪،‬‬ ‫وذلك مواكبة للتكنولوجيا وتطوير الخدمات‬ ‫المقدمة للجمهور‪ ،‬ولتسهيل اإل ج ــراء ات على‬ ‫المستفيدين الراغبين في االلتحاق بالمشروع‬ ‫التدريبي‪.‬‬ ‫وع ــن شـ ــروط االل ـت ـح ــاق ب ـم ـشــروع ال ـتــدريــب‬ ‫لفصل الصيف‪ ،‬أفاد الكندري بأن الطالب يجب‬ ‫أن يـكــون كويتيا و مـقـيــدا‪ ،‬إ مــا فــي المرحلتين‬ ‫الـثــالـثــة والــراب ـعــة بــالـتـعـلـيــم الـجــامـعــي‪ ،‬أو في‬ ‫المرحلة الثانية في الكليات والمعاهد التي ال‬ ‫تـتـجــاوز مــدة ا لــدرا ســة فيها عامين درا سـيـيــن‪،‬‬ ‫إضافة الى الطلبة المقيدين ضمن المرحلتين‬ ‫‪ 11‬و‪ 12‬من التعليم الثانوي‪.‬‬ ‫و بـيــن أ نــه يشترط أال يـكــون الطالب مسجال‬ ‫لدى المؤسسة العامة للتأمينات االجتماعية‪،‬‬ ‫وعليه أن يـكــون متفرغا للمشاركة فــي أو قــات‬ ‫ال ـ ـبـ ــرنـ ــامـ ــج ال ـ ـتـ ــدري ـ ـبـ ــي عـ ـل ــى الـ ـفـ ـت ــرتـ ـي ــن إم ــا‬

‫الصباحية أو المسائية‪ ،‬بمعدل أر بــع ساعات‬ ‫يــوم ـيــا‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى اج ـت ـيــازه أك ـثــر م ــن نصف‬ ‫المقررات المطلوبة‪.‬‬ ‫ودع ـ ـ ـ ــا الـ ـطـ ـلـ ـب ــة الـ ــراغ ـ ـب ـ ـيـ ــن فـ ـ ــي االل ـ ـت ـ ـحـ ــاق‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـش ــروع الـ ـت ــدريـ ـب ــي الـ ـ ــى زي ـ ـ ـ ــارة ال ـم ــوق ــع‬ ‫اإل لـكـتــرو نــي ا لـمـخـصــص وا لـتـسـجـيــل وتحميل‬ ‫األوراق واختيار الفرص المناسبة آليا حسب‬ ‫رغبة المتدرب‪ ،‬إذ يستمر التسجيل فيه حتى‬ ‫‪ 9‬يونيو المقبل‪.‬‬ ‫وأكد الكندري ضرورة تحميل المستندات في‬ ‫موقع التسجيل‪ ،‬وهي صورة البطاقة المدنية‬ ‫وص ــورة شـخـصـيــة لـلـطــالــب‪ ،‬وص ــورة عــن آخــر‬ ‫مــؤ هــل درا س ــي‪ ،‬أو شـهــادة لمن يهمه األ مــر من‬ ‫ا لـجـهــة التعليمية ا لـتــا بــع لـهــا تفيد بالمرحلة‬ ‫الدراسية المقيد بها حاليا‪ ،‬إضافة الى نموذج‬ ‫تـحــويــل رات ــب ص ــادر مــن الـبـنــك بــرقــم الحساب‬ ‫واآليبان‪ ،‬واسم فرع البنك لصرف مكافأة مالية‬ ‫للمنتظمين بالدورة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ــى أن ـ ـ ــه سـ ـيـ ـت ــم اخ ـ ـت ـ ـيـ ــار رغـ ـب ــات‬ ‫الترشح على الفرص التدريبية بعد التسجيل‬ ‫وإدخال البيانات وتحميل األوراق من الموقع‬ ‫اإل لـكـتــرو نــي‪ ،‬و بـعــد هــا سيتم ا لـتــأ كــد مــن تحقق‬ ‫الشروط من المختصين‪ ،‬وسيتم اعتماد الفرص‬ ‫المناسبة آ لـيــا‪ ،‬و سـيـتــم ا سـتـبـعــاد الطلبة غير‬ ‫الـمـسـتــوفـيــن ل ـل ـشــروط‪ ،‬وب ـعــد االع ـت ـمــاد سيتم‬ ‫تــرشـيــح األس ـمــاء لـلـجـهــات الـمـشــاركــة‪ ،‬وإج ــراء‬ ‫ال ـم ـقــابــات الـشـخـصـيــة م ــع ال ـم ـتــدرب ـيــن‪ ،‬وبـعــد‬ ‫االنـ ـتـ ـه ــاء واعـ ـتـ ـم ــاد الـ ـف ــرص م ــن الـمـخـتـصـيــن‬ ‫بإمكان المتقدم سحب نموذج اعتماد التسجيل‬ ‫من الموقع اإللكتروني‪.‬‬ ‫وأعرب الكندري عن شكره للشركات الداعمة‬ ‫ل ـل ـم ـشــروع ع ـبــر تــوف ـيــر ف ــرص ت ــدري ــب‪ ،‬مـثـمـنــا‬ ‫دورها الوطني في دعم الشباب وتمكينه‪.‬‬

‫طارق الكندري‬

‫التدريب ينفذ‬ ‫بالتعاون مع‬ ‫شركات القطاع‬ ‫الخاص خالل‬ ‫الصيف‬

‫الكندري‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3792‬الخميس ‪ 31‬مايو ‪2018‬م ‪ 15 /‬رمضان ‪1439‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫الجارالله‪ :‬وساطتنا قائمة‪ ...‬وقمة سبتمبر دفعة الحتواء األزمة الخليجية‬

‫ً‬ ‫• أكد أن دول مجلس التعاون لن تسمح بالتفريط في مكتسبات التضامن على مدى ‪ 30‬عاما‬ ‫• «ليس لدينا قلق على استثماراتنا في تركيا‪ ...‬واألوضاع هناك ال تزال مستقرة»‬ ‫يوسف العبدالله‬

‫أعرب الجارالله عن أمله‬ ‫أن تنهي القمة الخليجية‪-‬‬ ‫المقبل‬ ‫األميركية في سبتمبر ً‬ ‫الخالف الخليجي‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫األزمة لن تطول أكثر من ذلك‪،‬‬ ‫ومصيرها الحل بحكمة قادة‬ ‫دول مجلس التعاون‪.‬‬

‫أكد نائب وزير الخارجية خالد‬ ‫الجارالله‪ ،‬أن زيارة سمو أمير قطر‬ ‫األخيرة للكويت كانت زيارة أخوية‬ ‫روتينية تأتي كل عام في رمضان‪،‬‬ ‫"وال جديد على صعيد األزم ــة إال‬ ‫مــا عبر عنه نــائــب رئـيــس مجلس‬ ‫ال ـ ــوزراء وزيـ ــر ال ـخــارج ـيــة الـشـيــخ‬ ‫صباح الخالد مــن الشعور باأللم‬ ‫ً‬ ‫واألسف لتواصلها"‪ ،‬معربا عن أمله‬ ‫أن يتم طي صفحتها خــال القمة‬ ‫األميركية– الخليجية في سبتمبر‬ ‫المقبل‪" ،‬وننظر بتفاؤل إلــى هذه‬ ‫القمة‪ ،‬ونعتقد أنها ستحقق دفعة‬ ‫ق ــوي ــة وم ـه ـم ــة ج ـ ــدا ف ــي ال ـج ـهــود‬ ‫الهادفة إلى احتوائها"‪.‬‬ ‫وعــن إمكانية حــل هــذه األزم ــة‪،‬‬ ‫ق ــال ال ـجــارال ـلــه‪ ،‬فــي تـصــريــح على‬ ‫هامش الغبقة التي أقامها نائب‬ ‫رئ ـ ـيـ ــس مـ ـجـ ـل ــس الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء وزي ـ ــر‬ ‫الـخــارجـيــة الـشـيــخ صـبــاح الخالد‬ ‫م ـســاء ام ــس االول بـمـقــر ال ـ ــوزارة‪،‬‬ ‫إن "لــدى الكويت قناعة منذ بداية‬ ‫األزم ـ ـ ــة أن ـه ــا س ـت ـح ــل‪ ،‬وإن كــانــت‬ ‫قــد طــالــت‪ ،‬وان شــاء الله لــن تطول‬ ‫أكثر من ذلك‪ ،‬ومصيرها إلى الحل‬ ‫بحكمة قادة دول مجلس التعاون‬

‫جانب من مشاركة سمو الشيخ ناصر المحمد في غبقة الخالد أمس األول (تصوير عوض التعمري)‬ ‫وبـ ـح ــرصـ ـه ــم عـ ـل ــى تـ ـج ــرب ــة ه ــذا‬ ‫المجلس‪ ،‬و ه ــذا العمل الخليجي‬ ‫الرائد الذي حقق لنا من اإلنجازات‬ ‫الـكـثـيــر عـبــر ثــاثـيــن س ـنــة‪ ،‬وال ــذي‬ ‫حقق لنا من المكاسب الكثير عبر‬ ‫هذه السنوات"‪.‬‬ ‫وشدد على أن "الدول الخليجية‬ ‫لــم ولــن تـفــرط فــي هــذه المكاسب‪،‬‬

‫وزير الصحة‪ :‬نعمل على إنجاز «غوستاف‬ ‫روسي» الفرنسية في الكويت‬ ‫أكد وزير الصحة د‪ .‬باسل الصباح‪ ،‬أن االتفاق‬ ‫المبرم بين رجل االعمال الكويتي فيصل المطوع‬ ‫و«غــوسـتــاف روس ــي» الفرنسية العالمية لعالج‬ ‫امـ ــراض ال ـســرطــان‪ ،‬مـ ــازال قــائـمــا بـيــن الـطــرفـيــن‪،‬‬ ‫مشيرا الــى لقائه مؤخرا مع السفيرة الفرنسية‬ ‫ماري ماسيدوا لبحث هذا الملف‪« ،‬والوزارة تعمل‬ ‫على قدم وساق في هذا االمر»‪.‬‬ ‫وقال الصباح‪ ،‬في تصريح على هامش الغبقة‪،‬‬ ‫إن الـعـمــل عـلــى إن ـجــاز ال ـفــرع األك ـبــر لمستشفى‬ ‫«غوستاف روسي» الفرنسية في البالد يعد نقلة‬ ‫كبيرة للمنطقة ككل ال للكويت فقط‪ ،‬وهــو وجه‬ ‫ً‬ ‫جــديــد لـلـتـعــاون مــع الـقـطــاع ال ـخــاص‪ ،‬مــؤكــدا أن‬ ‫«المشروع سينعكس على ملف العالج بالخارج‪،‬‬

‫ويقلل من نسبة االبتعاث‪ ،‬ويفتح مجاال أوسع‬ ‫وأسرع لعالج السرطان في الكويت»‪.‬‬ ‫وعن افتتاح مركز الكويت لمكافحة السرطان‬ ‫الـجــديــد‪ ،‬قــال الــوزيــر إن المركز يعد إضــافــة الى‬ ‫وزارة الصحة‪ ،‬ألنه يعتبر من اكبر مراكز لعالج‬ ‫ً‬ ‫السرطان فــي منطقة الـشــرق االوس ــط‪ ،‬مــؤكــدا ان‬ ‫هناك خدمات جديدة ستضاف اليه من ضمنها‬ ‫التوسعة السريرية‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ــى أن ال ـ ـمـ ــركـ ــز س ـي ـش ـم ــل أغ ـل ــب‬ ‫التخصصات في عالج السرطان‪ ،‬باالضافة الى‬ ‫مساندة مستشفى البنك الوطني لعالج االطفال‪،‬‬ ‫وأيضا مركز بهبهاني لزراعة النخاع‪.‬‬

‫وسـتـعـمــل ع ـلــى تـحـقـيــق الـلـحـمــة‪،‬‬ ‫وتحقيق التضامن الخليجي لما‬ ‫يسهم في طي صفحة هذا الخالف"‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ــن الـ ـ ــوسـ ـ ــاطـ ـ ــة الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة‬ ‫ب ـعــد مـ ــرور ع ــام ع ـلــى األزمـ ـ ــة‪ ،‬قــال‬ ‫"ال ــوس ــاط ــة الـكــويـتـيــة قــائ ـمــة ولــن‬ ‫تتوقف‪ ،‬وهناك جهود ومحاوالت‬ ‫ســواء من الكويت أو من الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬وآخــر ما في هــذا الشأن‬ ‫مــن أف ـكــار وج ـهــود هــو عـقــد القمة‬ ‫الخليجية‪ -‬االميركية المقبلة في‬ ‫سـبـتـمـبــر‪ ،‬وال ـت ــي سـتـكــون فــرصــة‬ ‫لدول الخليج ألن تتمكن من وضع‬ ‫حــد لـهــذا ال ـخــاف وال ــوص ــول الــى‬ ‫نهايته"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف "لـ ــأسـ ــف م ـ ــرت سـنــة‬ ‫على هــذه األزم ــة‪ ،‬ولــم نكن نتمنى‬ ‫أن ي ـحــدث ذلـ ــك‪ ،‬وج ـه ــود الـكــويــت‬ ‫متواصلة وستستمر في احتوائها‪،‬‬ ‫وآخ ـ ــر هـ ــذه ال ـج ـه ــود ه ــي رســالــة‬ ‫سـمــو أم ـيــر ال ـبــاد الـشـيــخ صباح‬ ‫األحـ ـم ــد إل ـ ــى أش ـق ــائ ــه ف ــي ال ـ ــدول‬ ‫االرب ــع‪ ،‬وهــذه الجهود تهدف إلى‬ ‫تـحــريــك األوضـ ــاع المتعلقة بهذا‬ ‫ال ـخــاف‪ ،‬ولــديـنــا ت ـفــاؤل دائ ـمــا أن‬ ‫مصير هذه األزمة إلى الحل‪ ،‬وعودة‬ ‫اللحمة والتضامن ووحدة الصف‬ ‫الخليجي‪ ،‬وهــو مــا نتمناه دائما‬ ‫لهذا الكيان الخليجي الشامخ"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ال ـج ــارال ـل ــه أن "كـلـمــة‬ ‫الوزير الشيخ صباح الخالد‪ ،‬خالل‬

‫ً‬ ‫المبارك خالل مشاركته في الغبقة ويبدو ناصر الصباح مهنئا‬

‫افتتاح سمو األمير للقاعة الكبرى‬ ‫بـ ــوزارة ال ـخــارج ـيــة‪ ،‬وال ـتــي عبرت‬ ‫ع ــن م ـشــاعــر وع ــواط ــف مـســؤولــي‬ ‫الوزارة تجاه صاحب السمو األمير‬ ‫وتـشــريـفــه ودع ـم ــه لـلــدبـلــومــاسـيــة‬ ‫الكويتية‪ ،‬أشارت في الوقت نفسه‬ ‫إلى أن الخالف بين األشقاء يؤلمنا‪،‬‬ ‫وأيضا تصعيد وتدهور األوضاع‬ ‫بين األشـقــاء فــي المنطقة يقلقنا‪،‬‬ ‫إال أن ما يبعث على الطمأنينة هو‬ ‫أن الدبلوماسية الكويتية تبحر‬ ‫في سفينة ربانها صاحب السمو‬ ‫األمـيــر وهــو مــن يضيء لها ظلمة‬ ‫الطريق ويرسو بها دائما إلى بر‬ ‫األمان"‪.‬‬

‫أن ال ـس ـيــد ال ـص ــدر م ـحــل تــرحـيــب‬ ‫الكويت دائـمــا‪ ،‬حيث إنــه رقــم مهم‬ ‫ج ــدا فــي الـمـعــادلــة الـسـيــاسـيــة في‬ ‫العراق‪ ،‬مشيرا إلى أن الزيارة تأتي‬ ‫تلبية لــدعــوة سمو األمـيــر الشيخ‬ ‫صباح األحمد‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ــرب عـ ــن اع ـ ـتـ ــزاز ال ـكــويــت‬ ‫بهذه الزيارة‪ ،‬حيث تجدها فرصة‬ ‫مــوات ـيــة لــاس ـت ـمــاع لـ ــرأي ال ـصــدر‬ ‫عــن األوضـ ــاع فــي ال ـعــراق ونتائج‬ ‫االنـتـخــابــات البرلمانية األخـيــرة‪،‬‬ ‫وجهود األطراف المختلفة لتشكيل‬ ‫ح ـكــومــة ج ــدي ــدة ف ــي بـ ـغ ــداد‪ ،‬آمــا‬ ‫أن تـكـلــل ه ــذه ال ـج ـهــود بــالـنـجــاح‬ ‫والتوفيق‪.‬‬

‫االستثمارات التركية‬

‫المشروع الفلسطيني‬

‫وبـ ـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـ ــأن الـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ــوف عـ ـل ــى‬ ‫االس ـ ـ ـت ـ ـ ـث ـ ـ ـمـ ـ ــارات ال ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـيـ ــة فــي‬ ‫تــركـيــا بـعــد تــدهــور ال ـل ـيــرة‪ ،‬أجــاب‬ ‫ال ـج ــارال ـل ــه‪" :‬ل ـي ــس لــدي ـنــا أي قلق‬ ‫ع ـل ــى اس ـت ـث ـم ــارات ـن ــا فـ ــي ت ــرك ـي ــا‪،‬‬ ‫واألوضــاع هناك ال تــزال مستقرة‪،‬‬ ‫وارقام النمو التي تحققها حكومة‬ ‫أنقرة تدعو إلى التفاؤل"‪ ،‬متمنيا‬ ‫لالقتصاد التركي كل التقدم والنمو‬ ‫واالزدهار‪.‬‬ ‫وردا عـلــى س ــؤال ح ــول طبيعة‬ ‫زيارة مقتدى الصدر للكويت وما‬ ‫تحمله من مضامين‪ ،‬أكد الجارالله‪،‬‬

‫وحــول مشروع الـقــرار المتعلق‬ ‫بتوفير الحماية الدولية للشعب‬ ‫ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ــي والـ ـ ـ ـ ــذي س ـت ـق ــدم ــه‬ ‫الكويت فــي مجلس األمــن الدولي‬ ‫وط ـب ـي ـعــة هـ ــذه ال ـح ـم ــاي ــة‪ ،‬أوض ــح‬ ‫ال ـجــارال ـلــه أن ال ـكــويــت تـنـســق مع‬ ‫االشقاء واالصدقاء حول المشروع‪،‬‬ ‫وهـ ـن ــاك ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـم ـنــاق ـشــات‬ ‫والمشاورات‪ ،‬تمهيدا التخاذ خطوة‬ ‫متقدمة فيما يتعلق بمستقبل هذا‬ ‫المشروع‪.‬‬ ‫وعن قراءته لألوضاع في ليبيا‬ ‫وآخــر تطوراتها‪ ،‬أعــرب الجارالله‬

‫عــن ت ـفــاؤلــه بــالـتـقــدم ال ــذي تبديه‬ ‫االطراف الليبية‪ ،‬متمنيا أن "تحمل‬ ‫االي ــام المقبلة ت ـط ــورات ايجابية‬ ‫تسهم فــي ب ـلــورة مــا يحقق االمــن‬ ‫واالستقرار لألشقاء في ليببا"‪.‬‬

‫األمير إلى الصين‬ ‫أم ــا بــالـنـسـبــة إل ــى زيـ ــارة سمو‬ ‫األمير لجمهورية الصين الشعبية‪،‬‬ ‫فقال الجارالله "هناك دعوة لزيارة‬ ‫الصين‪ ،‬باإلضافة الى رعاية سموه‬ ‫ل ـل ـم ـن ـتــدى ال ـع ــرب ــي ال ـص ـي ـنــي فــي‬ ‫يوليو المقبل"‪.‬‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬لفت الجارالله‬ ‫إلـ ــى أن اف ـت ـت ــاح ص ــاح ــب الـسـمــو‬ ‫للقاعة الكبرى في وزارة الخارجية‬ ‫شرف عظيم للدبلوماسية الكويتية‬ ‫ولـجـمـيــع الـعــامـلـيــن ف ــي الـ ـ ــوزارة‪،‬‬ ‫وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس‬ ‫ال ـ ــوزراء وزيـ ــر ال ـخــارج ـيــة الـشـيــخ‬ ‫صباح الخالد‪ ،‬مشيدا بالمستوى‬ ‫الراقي المشرف الذي ظهرت عليه‬ ‫الـقــاعــة وال ـتــي اقـيـمــت فـيـهــا غبقة‬ ‫الوزارة ألول مرة هذا العام‪.‬‬ ‫وأوضح أن القاعة تمثل مشهدا‬ ‫سيتكامل قريبا ليعبر عن إنجازات‬ ‫الــوزيــر صباح الخالد وإبــداعــاتــه‪،‬‬ ‫ودع ـم ــه لـ ـ ــوزارة ال ـخــارج ـيــة شكال‬ ‫موضوعا وحرصه على تطويرها‬ ‫في كل مناحيها‪.‬‬

‫وع ـ ــن ق ـ ــراء ت ـ ــه ل ـك ـل ـمــة صــاحــب‬ ‫ال ـس ـمــو ف ــي ح ـفــل االف ـت ـت ــاح ال ــذي‬ ‫تكلم سموه فيها عن الدبلوماسية‬ ‫الكويتية ودورها البارز في مجلس‬ ‫األم ــن‪ ،‬أك ــد الـجــارالـلــه أنـهــا "كــانــت‬ ‫رائ ـعــة وشــامـلــة ت ـشــرف العاملين‬ ‫فــي الـ ــوزارة بـكــل ح ــرف وك ــل فقرة‬ ‫من فقراتها‪ ،‬كما أنها كانت بمثابة‬ ‫خــري ـطــة ط ــري ــق لـعـمــل الـخــارجـيــة‬ ‫بما شملته من توجيهات سامية‬ ‫ستكون نبراسا لها ودافـعــا على‬ ‫االستمرار والتميز"‪.‬‬

‫نار هادئة‬ ‫وردا ع ـلــى سـ ــؤال ح ــول قــائـمــة‬ ‫تنقالت السفراء في الوزارة‪ ،‬وما اذا‬ ‫كان سيعلن عنها قريبا‪ ،‬قال "إنها‬ ‫تطبخ على نــار هــادئــة‪ ،‬وال جديد‬ ‫حتى اآلن"‪.‬‬ ‫وهنأ الجار الله الكويت حكومة‬ ‫وش ـع ـب ــا وعـ ـل ــى رأس ـ ـهـ ــم صــاحــب‬ ‫السمو األمـيــر وسـمــو ولــي العهد‬ ‫ورئيس مجلس األمة مرزوق الغانم‬ ‫وسـ ـم ــو رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس الـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫بمناسبة شهر رمـضــان المبارك‪،‬‬ ‫سائال المولى عز وجــل أن يعيده‬ ‫على األمتين العربية واإلسالمية‬ ‫بالخير واليمن والبركات‪.‬‬

‫السفير البريطاني‪ :‬أكثر من ‪ 200‬ألف‬ ‫تأشيرة للكويتيين العام الماضي‬ ‫كـشــف السفير الـبــريـطــانــي ل ــدى الـكــويــت مايكل‬ ‫دافنبورت‪ ،‬أن هذا هو أول شهر رمضان يوجد خالله‬ ‫داخــل الـكــويــت‪ ،‬معبرا عــن سعادته بحضور غبقة‬ ‫وزيــر الخارجية الشيخ صباح الخالد‪ ،‬والتي هي‬ ‫ً‬ ‫بمثابة أمر جديد يراه للمرة األولى‪ ،‬مثمنا دعوته‬ ‫الكريمة لحضور الغبقة‪.‬‬ ‫وقال السفير‪ ،‬في تصريح مساء أمس االول‪ ،‬خالل‬ ‫الغبقة‪ ،‬ان الكويتيين الذين زاروا المملكة المتحدة‬ ‫خالل العام الماضي تجاوز عددهم أكثر من ‪ 200‬ألف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا ان هناك تسهيالت كبيرة الصدار التأشيرات‬ ‫اإللكترونية للمواطنين الكويتيين‪ ،‬والتي تعتبر‬ ‫أسهل من إصدار التأشيرة العادية‪.‬‬ ‫وبين أن السفارة توفر للكويتيين التأشيرة ذات‬ ‫مدد صالحية أطول دون االنتهاء بعد رحلة واحدة‬

‫جانب من الحضور (تصوير عوض التعمري)‬

‫مــن اسـتـخــدامـهــا‪ ،‬وخــاصــة لــرجــال االع ـم ــال‪ ،‬والـتــي‬ ‫ً‬ ‫تستغرق نحو ‪ 15‬يوما بحد أقصى‪.‬‬ ‫وعن العالقات التجارية المشتركة بين البلدين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قال دافنبورت‪ ،‬إنها دائما في صعود وتطور‪ ،‬مبينا‬ ‫ان صادرات بالده الى الكويت خالل العام الماضي‬ ‫سجلت تطورا ملحوظا بنحو ‪ 32‬في المئة‪« ،‬وهو‬ ‫االمــر الــذي يشجعنا للعمل مع الحكومة الكويتية‬ ‫بـشـكــل اك ـبــر‪ ،‬لـتــذلـيــل ال ـعــوائــق ام ــام المستثمرين‬ ‫لتحقيق أكبر النجاحات»‪.‬‬ ‫وأشار الى أن هناك أكثر من ‪ 5‬آالف طالب كويتي‬ ‫ً‬ ‫يدرسون في الجامعات البريطانية‪ ،‬معبرا في الوقت‬ ‫ذاته عن سعادته لعمق مشاعر الكويتيين وإعجابهم‬ ‫ومشاركتهم في فرحة زواج االمير هاري حفيد جاللة‬ ‫ملكة انكلترا اليزابيث الثانية من ميغان ماركل‪.‬‬

‫«الشؤون» تتجه إلى تفعيل «البصمة» عبر الهاتف «اإلعالم»‪ :‬تدشين تقنية خاصة للمكفوفين السبت‬ ‫«التخطيط» خاطب القطاعات لتزويده بالموظفين المرشحين لتسجيلهم في النظام‬ ‫●‬

‫الصبيح تترأس وفد‬ ‫الكويت المشارك في‬ ‫مؤتمر العمل الدولي‬

‫جورج عاطف‬

‫علمت "الـجــريــدة" مــن مـصــادر مطلعة أن "قطاع‬ ‫التخطيط والـتـطــويــر اإلداري فــي وزارة الـشــؤون‬ ‫االجتماعية خاطب جميع قطاعات الوزارة لتزويده‬ ‫بأسماء الموظفين الذين سيتم تسجيلهم في نظام‬ ‫البصمة عبر الهواتف الذكية"‪.‬‬ ‫ووفقا لمصادر "الشؤون"‪ ،‬فإن "قطاع التخطيط‬ ‫أطلق منذ فترة التشغيل التجريبي للنظام‪ ،‬الذي‬ ‫يتيح للموظفين المسجلين خالله إثبات الحضور‬ ‫واالنصراف عبر هواتفهم النقالة‪ ،‬في محيط أقرب‬ ‫مركز تنمية‪ ،‬شريطة أال تزيد مسافة بعدهم عنه‬ ‫على ‪ 250‬مترا"‪.‬‬ ‫وبينت الـمـصــادر أن "الموظفين الــذيــن سيكون‬ ‫لهم حق التسجيل في النظام‪ ،‬على سبيل المثال‪،‬‬ ‫مفتشات حضانات األطفال‪ ،‬أو الذين يكلفون بمهام‬ ‫رسـمـيــة خـ ــارج مـحــل ال ـع ـمــل‪ ،‬أو بـعــض الباحثين‬ ‫القانونيين وأصحاب الوظائف المتخصصة"‪.‬‬ ‫فـ ــي مـ ــوضـ ــوع آخ ـ ـ ــر‪ ،‬ت ـ ـتـ ــرأس وزي ـ ـ ـ ــرة الـ ـش ــؤون‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة والـ ـعـ ـم ــل‪ ،‬وزيـ ـ ـ ــرة الـ ــدولـ ــة ل ـل ـشــؤون‬ ‫االقتصادية هند الصبيح‪ ،‬وفد الكويت المشارك في‬ ‫أعمال الدورة ‪ 107‬لمؤتمر العمل الدولي‪ ،‬المنعقد‬ ‫ً‬ ‫حاليا في العاصمة السويسرية جنيف‪ ،‬ويستمر‬ ‫حتى ‪ 8‬يونيو المقبل‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــدت ال ـص ـب ـيــح‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح ص ـحــافــي قبل‬

‫مغادرتها‪ ،‬أن "ثمة تقريرا مقدما من المدير العام‬ ‫لمنظمة العمل الدولية جاى رايد‪ ،‬حول مبادرة المرأة‬ ‫ً‬ ‫في العمل‪" ،‬الدفع قدما نحو المساواة" يتصدر جدول‬ ‫أعـمــال المؤتمر"‪ ،‬مشيرة إلــى أن "التقرير سيكون‬ ‫فرصة لمساهمة منظمة العمل الدولية في االرتقاء‬ ‫بالمرأة في العمل‪ ،‬وتحقيق المساواة"‪.‬‬

‫العدالة االجتماعية‬ ‫وقالت الوزيرة إن "المؤتمر يناقش أيضا عددا‬ ‫من الموضوعات الفنية‪ ،‬مثل التعاون اإلنمائي‬ ‫الفعال دعما ألهداف التنمية المستدامة‪ ،‬والقضاء‬ ‫على العنف والتحرش ضــد الـمــرأة والــرجــل في‬ ‫عالم العمل‪ ،‬فضال عن الحوار االجتماعي والهيكل‬ ‫الـثــاثــى فــي إط ــار متابعة إع ــان منظمة العمل‬ ‫الدولية بشأن العدالة االجتماعية"‪.‬‬ ‫وكـ ـشـ ـف ــت عـ ــن "ع ـ ـقـ ــد اجـ ـتـ ـم ــاع ــات تـنـسـيـقـيــة‬ ‫للمجموعة الخليجية المشاركة فــي المؤتمر‪،‬‬ ‫الـ ـي ــوم‪ ،‬ل ـتــوح ـيــد اآلراء حـ ــول ال ـق ـضــايــا الـعــامــة‬ ‫ال ـتــي تـهــم دول ـن ــا الـخـلـيـجـيــة بــرئــاســة الـكــويــت‪،‬‬ ‫وبـحـضــور ج ــاي رايـ ــد‪ ،‬لمناقشة الـمــوضــوعــات‬ ‫المتعلقة بالمؤتمر"‪ ،‬الفتة إلــى أنــه "مــن المقرر‬ ‫إقامة الملتقى الدولي للتضامن مع عمال وشعب‬ ‫فلسطين واألراضي العربية المحتلة األخرى"‪.‬‬

‫الجناحي‪ :‬عمل تلفزيوني من خالل «وصف صوتي» يعرض في عيد الفطر‬ ‫●‬

‫محمد راشد‬

‫بــرعــايــة وزيـ ــر اإلع ـ ــام وزي ــر‬ ‫الــدولــة لـشــؤون الـشـبــاب محمد‬ ‫الـجـبــري‪ ،‬وضـمــن جـهــود لجنة‬ ‫ت ـطــويــر ال ـه ــوي ــة الـتـلـفــزيــونـيــة‪،‬‬ ‫ت ـ ــد ش ـ ــن وزارة اإل عـ ـ ـ ـ ـ ــام ب ـعــد‬ ‫غـ ــد الـ ـسـ ـب ــت ت ـق ـن ـي ــة "الـ ــوصـ ــف‬ ‫الـصــوتــي"‪ ،‬وهــي تقنية جديدة‬ ‫غ ـي ــر م ـس ـب ــوق ــة ع ـل ــى م ـس ـتــوى‬ ‫المنطقة‪ ،‬موجهة للمكفوفين‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ــدم هـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـت ـ ـق ـ ـن ـ ـيـ ــة‬ ‫لـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـف ـ ـ ــوفـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن األعـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ــال‬ ‫ال ـت ـل ـفــزيــون ـيــة بـشـكــل مـخـتـلــف‪،‬‬ ‫ي ـش ـعــر م ـع ــه ال ـك ـف ـيــف ب ــأح ــداث‬ ‫الـعـمــل ال ـم ـعــروض عـلــى شاشة‬ ‫التلفزيون بطريقة سرد وتعليق‬ ‫صوتي يصف مــا يحدث خالل‬ ‫ال ـم ـش ــاه ــد ال ـت ــي ال ت ــوج ــد بـهــا‬ ‫حـ ـ ــوارات‪ ،‬وه ــي تـقـنـيــة عالمية‬ ‫تطبق للمرة األولى على مستوى‬ ‫ال ـم ـن ـط ـق ــة‪ ،‬ومـ ـ ــن خـ ـ ــال إنـ ـت ــاج‬ ‫تلفزيوني محلي سيعرض على‬ ‫شاشة تلفزيون الكويت بعنوان‬ ‫"مسرح الجريمة"‪.‬‬

‫من جانبه‪ ،‬قال مستشار وزير‬ ‫اإلع ـ ـ ــام رئـ ـي ــس ل ـج ـنــة ت ـطــويــر‬ ‫الهوية التلفزيونية المهندس‬ ‫عبدالعزيز الجناحي إن " هــذه‬ ‫التقنية من األفكار التي قدمتها‬ ‫اللجنة إلــى وزيــر اإلعــام‪ ،‬الذي‬ ‫دعمها بقوة ألنها تقدم خدمة‬ ‫لـ ـش ــريـ ـح ــة م ـه ـم ــة م ـ ــن ش ــرائ ــح‬ ‫المجتمع وهي فئة المكفوفين"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح ال ـج ـنــاحــي أن ــه "تــم‬ ‫ب ــالـ ـفـ ـع ــل كـ ـت ــاب ــة ن ـ ــص ث ــاث ـي ــة‬ ‫ت ـل ـف ــزي ــون ـي ــة‪ ،‬ك ـت ــب ح ــواراتـ ـه ــا‬ ‫الـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاب الـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاب ج ـ ــاس ـ ــم‬ ‫ال ـج ـط ـي ـلــي وم ـح ـم ــد ال ـك ـن ــدري‬ ‫وخـلـيـفــة ال ـف ـي ـل ـكــاوي‪ ،‬وبـطــولــة‬ ‫ع ـ ـ ــدد مـ ـ ــن الـ ـفـ ـن ــانـ ـي ــن ب ــوص ــف‬ ‫صوتي لتطبيق تقنية ‪Audio‬‬ ‫‪ ،Description‬ب ـصــوت الـفـنــان‬ ‫الكبير عبدالعزيز الحداد"‪.‬‬

‫عيدية التلفزيون‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد الـ ـجـ ـن ــاح ــي أن "ح ـف ــل‬ ‫إطالق التقنية الجديدة سيكون‬ ‫برعاية وحضور الوزير محمد‬

‫الـ ـجـ ـب ــري‪ ،‬ف ــي م ـك ـت ـبــة ال ـكــويــت‬ ‫الوطنية‪ ،‬وسيتم خــال الحفل‬ ‫ت ـس ـل ـيــط ال ـ ـضـ ــوء ع ـل ــى أه ـم ـيــة‬ ‫تقديم مثل هذه التقنية الخواننا‬ ‫واخ ــوات ـن ــا م ــن الـمـكـفــوفـيــن في‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬السـيـمــا أن ه ــذا األمــر‬ ‫حـ ــرص ع ـل ـيــه ال ــوزي ــر ال ـج ـبــري‬ ‫في أكثر من مناسبة‪ ،‬من خالل‬

‫توجيهاته للجنة وأعضائها"‪.‬‬ ‫وأ ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ـ ـ ــى أن "ال ـ ـع ـ ـمـ ــل‬ ‫التلفزيوني ( مـســرح الجريمة)‬ ‫س ـ ـي ـ ـعـ ــرض مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال ش ــاش ــة‬ ‫تلفزيون الكويت خالل أيام عيد‬ ‫الفطر‪ ،‬لتكون عيدية تلفزيون‬ ‫الكويت الخواننا المكفوفين"‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3792‬الخميس ‪ 31‬مايو ‪2018‬م ‪ 15 /‬رمضان ‪1439‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫المنفوحي‪ :‬معالجة القضايا المتعلقة بإدارة النفايات الصلبة‬ ‫ضمن إطار اتفاقية التعاون بين بلدية الكويت والبنك الدولي‬ ‫إدارة النفايات‬ ‫الصلبة واحدة‬ ‫من أهم وظائف‬ ‫المدينة‬ ‫الحديثة‬

‫رعد‬

‫مدة العقد‬ ‫ً‬ ‫‪ 24‬شهرا‬ ‫بتكلفة‬ ‫‪573.806.7‬‬ ‫ألف دينار‬

‫الشريدة‬

‫أكد المدير العام للبلدية أحمد‬ ‫المنفوحي‪ ،‬أن «البلدية مستمرة‪،‬‬ ‫بــالـتـعــاون مــع البنك الــدولــي‪ ،‬في‬ ‫تحسين إدارة ا لـنـفــا يــات البلدية‬ ‫الصلبة»‪.‬‬ ‫جاء ذلك‪ ،‬في تصريح صحافي‬ ‫له‪ ،‬عقب توقيع اتفاقية المساعدة‬ ‫الفنية مع البنك لمشروع تخطيط‬ ‫إدارة النفايات‪ ،‬استكماال للبرامج‬ ‫المساعدة بإدارة النفايات‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف الـمـنـفــوحــي أن رؤي ــة‬ ‫ال ـب ـل ــدي ــة ف ــي اإلدارة الـمـتـكــامـلــة‬ ‫للنفايات البلدية ج ــاء ت بعد أن‬ ‫عانت الكويت هذا الملف‪ ،‬والذي‬ ‫كان على درجة عالية من األهمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ن ـظــرا الرت ـبــاطــه بصحة اإلنـســان‬ ‫ً‬ ‫وس ــام ـت ــه‪ ،‬خ ـصــوصــا م ــع تــزايــد‬ ‫كـمـيــة إن ـتــاج ال ـفــرد مــن الـنـفــايــات‬ ‫اليومي‪.‬‬

‫النمو السكاني‪ ،‬واستحداث المدن‬ ‫ال ـج ــدي ــدة‪ ،‬ك ــان الب ــد م ــن تـحــديــد‬ ‫االحـتـيــاجــات ال ـقــادمــة‪ ،‬ومعالجة‬ ‫أوج ـ ـ ـ ــه ال ـ ـق ـ ـصـ ــور فـ ـيـ ـم ــا ي ـت ـع ـلــق‬ ‫بأفضل الـمـمــارســات‪ ،‬ومتطلبات‬ ‫االستراتيجية الوطنية المقبلة‬ ‫ل ـل ـن ـف ــاي ــات‪ ،‬وت ـح ــدي ــد ال ـخ ـط ــوات‬ ‫االس ـت ـشــاريــة ال ــازم ــة‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫توقيع االتفاقية مع البنك‪ ،‬لتقديم‬ ‫خ ـ ــدم ـ ــات اسـ ـتـ ـش ــاري ــة م ـس ـت ــردة‬ ‫ً‬ ‫التكاليف‪ ،‬وفقا للجدول الزمني‪.‬‬ ‫وأش ــاد ب ــدور «ال ــدول ــي» لدعمه‬ ‫ال ـ ـم ـ ـتـ ــواصـ ــل لـ ـبـ ـل ــدي ــة الـ ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫خصوصا أن توقيع االتفاقية معه‬ ‫اليوم (أمس) سيساعد البلدية في‬ ‫تحقيق غاياتها وأهدافها‪ ،‬لضمان‬ ‫إن ـ ـشـ ــاء نـ ـظ ــام عـ ـص ــري م ـت ـكــامــل‬ ‫ومستدام إلدارة النفايات البلدية‬ ‫الصلبة في دولة الكويت‪.‬‬

‫تنمية مستدامة‬

‫منظومة وطنية‬

‫وأشــار إلــى أن البلدية تتطلع‪،‬‬ ‫من خالل إعــداد الخطة الرئيسية‬ ‫إلدارة ال ـن ـف ــاي ــات ال ـص ـل ـب ــة‪ ،‬إل ــى‬ ‫مـعــالـجــة ك ــل ال ـق ـضــايــا المتعلقة‬ ‫بإدارة النفايات الصلبة‪ ،‬لتحسين‬ ‫ال ــوض ــع ب ـط ــري ـق ــة اس ـتــرات ـي ـج ـيــة‬ ‫تتميز بتحقيق تنمية مستدامة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بيئيا واقـتـصــاديــا‪ ،‬وتـتــوافــق مع‬ ‫خطط الدولة التنموية‪.‬‬ ‫وتابع المنفوحي أنه «مع زيادة‬

‫من جانبه‪ ،‬قال مدير «الدولي»‬ ‫ف ــي ال ـكــويــت د‪ .‬ف ــراس رع ــد «تـعــد‬ ‫إدارة النفايات الصلبة واحدة من‬ ‫أهم وظائف المدينة الحديثة في‬ ‫وقتنا الـحــاضــر‪ ،‬فهي تشابه من‬ ‫حيث األهمية‪ ،‬الوظائف المركزية‬ ‫األخـ ــرى لـلـجـهــات الـمـســؤولــة عن‬ ‫ح ـيــاة ال ـمــدن مـثــل تــوفـيــر اإلن ــارة‬ ‫والـكـهــربــاء وال ـم ـيــاه وغـيــرهــا من‬ ‫الخدمات األساسية‪ ،‬كما تحافظ‬

‫المنفوحي يتبادل وثائق االتفاقية مع ممثل البنك الدولي‬ ‫ع ـل ــى ص ـح ــة ال ـم ـج ـت ـمــع وس ــام ــة‬ ‫البيئة المحلية‪ ،‬لذا نفتخر بهذه‬ ‫ال ـ ـشـ ــراكـ ــة ال ـ ـجـ ــديـ ــدة م ـ ــع ب ـل ــدي ــة‬ ‫الكويت‪ ،‬والتي ترمي إلى تطوير‬ ‫منظومة إدارة النفايات الصلبة‬ ‫ف ـ ــي دولـ ـ ـ ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬وت ـح ـس ـيــن‬ ‫الخدمات المقدمة بهذا الشأن»‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن هذا البرنامج‬ ‫ي ــرتـ ـك ــر عـ ـل ــى مـ ـفـ ـه ــوم «ال ـت ـف ــاع ــل‬ ‫المجتمعي»‪ ،‬وأهـمـيــة إش ــراك كل‬ ‫ال ـج ـه ــات االق ـت ـص ــادي ــة وش ــرائ ــح‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ــع‪ ،‬ل ـت ـق ــوي ــة ال ـم ـن ـظــومــة‬ ‫الوطنية إلدارة النفايات الصلبة‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ــدوره ـ ـ ــا‪ ،‬أوضـ ـ ـح ـ ــت ن ــائ ـب ــة‬ ‫الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام ل ـ ـشـ ــؤون ق ـط ــاع‬

‫«كان»‪ :‬تحري الدقة حيال «السرطان» لتجنب الفزع‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫استنكرت الحملة الوطنية للتوعية‬ ‫بـمــرض الـســرطــان (ك ــان) المعلومات‬ ‫الـمـغـلــوطــة ال ـتــي وردت فــي مسلسل‬ ‫«ع ـط ــر ال ـ ـ ـ ــروح»‪ ،‬الـ ـ ــذي ي ـع ــرض عـلــى‬ ‫ال ـق ـنــوات الـتـلـفــزيــونـيــة حــال ـيــا‪ ،‬حــول‬ ‫مرض سرطان الرئة‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ــدت الـ ـحـ ـمـ ـل ــة أن م ـ ـثـ ــل هـ ــذه‬ ‫المعلومات غير صحيحة‪ ،‬وتؤدي إلى‬ ‫نشر السلبية والـفــزع فــي المجتمع‪،‬‬ ‫داعية القائمين على األعمال الفنية‬ ‫الـمـمــاثـلــة ضـ ــرورة ت ـحــري ال ــدق ــة في‬ ‫م ـثــل ه ــذه ال ـم ـع ـلــومــات‪ ،‬ل ـمــا ل ـهــا من‬

‫تــأثـيــرات كبيرة على الجمهور ومن‬ ‫بينهم المرضى‪ .‬وأوضح نائب رئيس‬ ‫م ـج ـل ــس إدارة ال ـح ـم ـل ــة اس ـت ـش ــاري‬ ‫األورام د‪ .‬خالد الصالح‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬أن المسلسل تضمن مشهدا‬ ‫حـ ــول اك ـت ـش ــاف ال ـف ـنــانــة إل ـه ــام علي‬ ‫إصابتها بمرض سرطان الرئة‪ ،‬قالت‬ ‫ف ـيــه‪« :‬ل ــأس ــف م ــرض س ــرط ــان الــرئــة‬ ‫بالذات ما تقدر تكتشفه إال في مراحله‬ ‫األخ ـي ــرة‪ ،‬عـقــب مــا يـكــون قـضــى على‬ ‫الرئة‪ ...‬ما في عالج‪ ،‬ما في غير األلم‬ ‫والعذاب‪ ،‬العالج الوحيد هو الموت»‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ــدد ال ـ ـصـ ــالـ ــح عـ ـل ــى أن ه ــذه‬ ‫المعلومات غير صحيحة ومفزعة‪،‬‬

‫وتـبــث الــذعــر بـيــن الـجـمـهــور‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫أن نسب الشفاء مــن الـســرطــان باتت‬ ‫عالية‪ ،‬وتزيد على ‪ 70‬في المئة‪ ،‬وفي‬ ‫بعض األنــواع تتجاوز ‪ 90‬في المئة‪،‬‬ ‫وهـ ـن ــاك ع ـقــاق ـيــر ي ـم ـكــن م ــن خــالـهــا‬ ‫السيطرة عليه‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـف ـ ــت إلـ ـ ـ ــى أن مـ ـ ـ ــرض سـ ــرطـ ــان‬ ‫الرئة له عــاج بالفعل‪ ،‬ومــوجــود في‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬م ــؤك ــدا أنـ ــه م ــن ال ـخ ـطــأ أن‬ ‫يوصف الـســرطــان بأنه مــرض قاتل‪،‬‬ ‫داعيا القائمين على مثل هذه األعمال‬ ‫الفنية إلى تحري الدقة في مثل هذه‬ ‫ً‬ ‫المعلومات‪ ،‬ألن آثــارهــا سلبية جــدا‬ ‫وقد تدمر المجتمع‪.‬‬

‫الـ ـمـ ـش ــاري ــع ال ـم ـه ـن ــدس ــة ن ــادي ــة‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــري ـ ــدة أن م ـ ـ ــدة الـ ـمـ ـش ــروع‬ ‫ً‬ ‫‪ 24‬ش ـ ـ ـهـ ـ ــرا‪ ،‬ب ــإجـ ـم ــال ــي ت ـك ـل ـفــة‬ ‫بـلـغــت ‪ 573.806.7‬أل ــف دي ـن ــار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ـي ــرة إلـ ــى أنـ ــه يـتـضـمــن عــدة‬ ‫مــرا حــل‪ ،‬حيث تتمركز المرحلة‬ ‫األول ــى فــي دعــم وتخطيط إدارة‬ ‫النفايات البلدية وإدخالها في‬ ‫استراتيجية النفايات الوطنية‪،‬‬ ‫بينما تنحصر المرحلة الثانية‬ ‫ف ـ ــي ت ــوفـ ـي ــر ال ـ ــدع ـ ــم ال ـ ـ ـ ــازم فــي‬ ‫تطوير استراتيجية المشاركة‬ ‫المجتمعية إلدارة النفايات‪.‬‬ ‫وأضافت أن البلدية ارتأت إيعاز‬ ‫ً‬ ‫هذه المهمة للبنك‪ ،‬نظرا للخبرات‬

‫ال ـف ـن ـيــة الـ ــزاخـ ــرة الـ ـت ــي يـمـلـكـهــا‪،‬‬ ‫وتنفذه مشاريع مماثلة في العديد‬ ‫من الدول في الشرق األوسط‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال م ــدي ــر إدارة‬ ‫ش ــؤون الـبـيـئــة عــدنــان سـيــد انــه‬ ‫«سيتم تحديث تحليل الوضع‬ ‫ال ـخ ــاص لـتـقــديــم ال ـخــدمــات الــى‬ ‫جانب تحديد األهداف والغايات‬ ‫االستراتيجية الخاصة بالبلدية‪،‬‬ ‫وا لـتــي ستغذي االستراتيجية‪،‬‬ ‫ف ـ ـضـ ــا عـ ـ ــن تـ ـصـ ـمـ ـي ــم وت ـن ـف ـي ــذ‬ ‫استراتيجية إلشــراك الجمهور‪،‬‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إل ــى ب ـحــث تــرتـيـبــات‬ ‫ال ـت ـمــويــل ال ـحــال ـيــة وال ـخ ـي ــارات‬ ‫المتاحة لتحسين األداء المالي‪.‬‬

‫أكـ ـ ـ ـ ــدت ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫للرعاية السكنية الكويتية‪ ،‬أن‬ ‫أعمال الدفان في مشروع مدينة‬ ‫جـ ـ ـن ـ ــوب ال ـ ـم ـ ـطـ ــاع اإلسـ ـك ــان ــي‬ ‫متوافقة مع المواصفات الفنية‬ ‫العالمية المعتمدة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ن ــائ ــب الـ ـم ــدي ــر الـ ـع ــام‬ ‫لشؤون التنفيذ بالمؤسسة علي‬ ‫الـحـبـيــل فــي تـصــريــح صحافي‪،‬‬ ‫إن المواصفات الفنية العالمية‬ ‫المعتمدة أجازت استخدام ركام‬ ‫ً‬ ‫الصخور الناتج عن الحفر وفقا‬ ‫الش ـ ـتـ ــراطـ ــات م ـ ـحـ ــددة يـتـبـعـهــا‬ ‫الـمـقــاول ويــدقــق عليها الجهاز‬ ‫االستشاري‪.‬‬ ‫وأضاف الحبيل‪ ،‬أن المؤسسة‬ ‫ت ـع ــاق ــدت م ــع م ـس ـت ـشــار عــالـمــي‬ ‫لإلشراف على تنفيذ عقد إنشاء‬ ‫وتنفيذ الطرق الرئيسية للمدينة‪،‬‬ ‫كما تعاقدت مع مستشار محلي‬ ‫لإلشراف على عقد إنشاء وتنفيذ‬ ‫البنية التحتية لـ ‪ 18519‬قسيمة‬ ‫بالمدينة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح أن ت ـن ـف ـيــذ عـمـلـيــة‬ ‫الـ ــدفـ ــان ي ـت ــم ع ـل ــى عـ ــدة م ــراح ــل‬ ‫ً‬ ‫وط ـ ـب ـ ـقـ ــات وف ـ ـق ـ ــا لـ ـم ــا ح ــددت ــه‬ ‫ال ـمــواص ـفــات الـفـنـيــة وتتلخص‬ ‫ف ــي تـكـسـيــر ال ـص ـخــور الـنــاتـجــة‬ ‫عــن الـحـفــر بـمـعــدات خــاصــة مع‬ ‫اس ـت ـب ـعــاد أحـ ـج ــام الـ ــركـ ــام غير‬ ‫المسموح به ثم يتم تنفيذ طبقة‬ ‫األساس‪.‬‬ ‫وقال إن طبقة األساس تتكون‬

‫تـتـضـمــن م ـنــاظــرة الـ ـح ــاالت الـمــرضـيــة‬ ‫الدقيقة وتقديم المشورة الطبية بشأن‬ ‫عالجها مع األطباء الكويتيين‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى المشاركة في إجراء بعض العمليات‬ ‫الجراحية الدقيقة وإعطاء المحاضرات‬ ‫وال ـق ـي ــام ب ـم ـهــام ال ـت ــدري ــب خ ــال فـتــرة‬ ‫استضافتهم من وزارة الصحة‪ ،‬التي تتم‬ ‫ً‬ ‫بناء على ترشيحات من مجالس األقسام‬ ‫ال ـط ـب ـيــة الـمـتـخـصـصــة وض ـم ــن خـطــط‬ ‫الـتـطــويــر الـمـسـتـمــر لـلــرعــايــة الصحية‬ ‫ب ــالـ ـب ــاد واالسـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــادة مـ ــن الـ ـخـ ـب ــرات‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة ال ـم ـت ـم ـيــزة بــالـمـسـتـشـفـيــات‬ ‫والمراكز الدولية ذات السمة المرموقة‪.‬‬

‫م ــن ت ــرب ــة ب ـم ــواص ـف ــات خــاصــة‬ ‫يـتــم االلـ ـت ــزام بـهــا وال يستخدم‬ ‫ف ـي ـه ــا نـ ــاتـ ــج ال ـت ـف ـج ـي ــر وك ـس ــر‬ ‫ال ـص ـخــور‪ ،‬وت ـكــون تــربــة نظيفة‬ ‫خ ــال ـي ــة م ــن الـ ـش ــوائ ــب وتـحـقــق‬ ‫ً‬ ‫مواصفات خاصة وفقا للوارد في‬ ‫المستندات التعاقدية‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن ــه يـلــي ذل ــك إج ــراء‬ ‫الـفـحــوصــات المتعلقة بــأعـمــال‬ ‫ً‬ ‫الدفان وفقا للمواصفات العالمية‪،‬‬ ‫الـتــي نصت عليها المواصفات‬ ‫التعاقدية لضمان سالمة األعمال‪،‬‬ ‫وتتضمن عمل عــدة فحوصات‬ ‫منها عمل جسات للتربة‪ ،‬كذلك‬ ‫فحص كل طبقة من الطبقات بعد‬ ‫اسـتـكـمــال أع ـمــال تــربــة األس ــاس‬ ‫للتأكد مــن تحقيق المواصفات‬ ‫ً‬ ‫المطلوبة تعاقديا‪.‬‬

‫كـشــف رئ ـيــس راب ـطــة أط ـبــاء القلب‬ ‫الكويتية ا لـبــرو فـيـســور محمد زبيد‬ ‫عن وجود ‪ 1500‬مصاب بفشل عضلة‬ ‫ال ـق ـلــب ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬م ــا ب ـيــن مــواطــن‬ ‫ومقيم‪ ،‬الفتا إلى أن هذه البيانات تم‬ ‫تجميعها خالل ‪ 9‬أشهر‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى وجـ ــود ‪ 4000‬مــريــض‬ ‫بفشل عضلة القلب في دول الخليج‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫وق ــال زبـيــد فــي تـصــريــح صحافي‬ ‫خالل الغبقة الرمضانية التي أقامتها‬ ‫راب ـط ــة أط ـب ــاء الـقـلــب بـحـضــور وكـيــل‬ ‫وزارة الصحة د‪ .‬مصطفى رض ــا‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫الرابطة انتهت أخيرا من جمع بيانات‬ ‫نحو ‪ 4000‬مريض بفشل عضلة القلب‬

‫بالتعاون مع جمعية القلب الخليجية‬ ‫في ‪ 5‬دول خليجية‪ ،‬الفتا إلى «توافر‬ ‫معلومات وبيانات ضخمة عن أسباب‬ ‫فـشــل عـضـلــة الـقـلــب فــي مجتمعاتنا‬ ‫وكيفية عالجها وجودة العالج الذي‬ ‫يتلقاه المرضى»‪.‬‬ ‫وأوضح زبيد أن «الرابطة» تتعاون‬ ‫ً‬ ‫حاليا مع رابطة أطباء السكر في إطار‬ ‫تقنين استخدام األدوية الجديدة‪ ،‬التي‬ ‫تكلف الدولة أمواال طائلة‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن ه ــذا ال ـت ـعــاون ي ـهــدف إل ــى تحديد‬ ‫نــو عـيــة ا لـمــر ضــى المستحقين لهذه‬ ‫األدوي ـ ـ ــة ال ـبــاه ـظــة ال ـث ـم ــن‪ ،‬وتــوح ـيــد‬ ‫ط ــري ـق ــة اس ـت ـخ ــدام ـه ــا ع ـل ــى مـسـتــوى‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫«اإلنماء االجتماعي» ينظم حملة تبرع بالدم‬

‫أحد المتبرعين خالل الحملة‬ ‫نـظــم مكتب اإلن ـمــاء االجـتـمــاعــي الـتــابــع لــديــوان‬ ‫رئيس مجلس الــوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‬ ‫حملة تـبــرع بــالــدم بالتعاون مــع بنك ال ــدم بالمقر‬ ‫الرئيسي للمكتب في المرقاب‪ ،‬وذلك في إطار تعزيز‬ ‫دوره في المسؤولية االجتماعية ونشر ثقافة «التبرع‬ ‫ً‬ ‫بــالــدم» بـيــن موظفيه وتــأك ـيــدا مـنــه لـمــد يــد الـعــون‬ ‫والمساعدة للمرضى والمستشفيات‪.‬‬

‫علي الحبيل‬

‫‪ 1500‬إصابة بفشل عضلة القلب‬

‫‪ 3‬أطباء زوار للبالد الشهر المقبل‬ ‫أع ـلــن مــديــر إدارة ال ـعــاقــات الـعــامــة‬ ‫واإلع ـ ـ ـ ــام فـ ــي وزارة ال ـص ـح ــة مـشـعــل‬ ‫العنزي استضافة ‪ 3‬أطباء استشاريين‬ ‫مــن مــراكــز ومستشفيات عالمية خالل‬ ‫شـهــر يــونـيــو الـمـقـبــل‪ ،‬فــي تخصصات‬ ‫سرطان الدم والعظام واألعصاب‪.‬‬ ‫وقــال العنزي فــي تصريح صحافي‬ ‫أمس إن اإلدارة أنجزت ترتيبات استقدام‬ ‫ً‬ ‫األطباء االستشاريين الثالثة‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أ نـهــم سيباشرون المهام االستشارية‬ ‫ب ـم ــرك ــز ال ـك ــوي ــت ل ـم ـكــاف ـحــة ال ـس ــرط ــان‬ ‫ومستشفى الرازي ومستشفى ابن سينا‪.‬‬ ‫وأوضح أن مهام االستشاريين الزوار‬

‫«السكنية»‪ :‬أعمال الدفان‬ ‫في «جنوب المطالع» سليمة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وش ـه ــدت الـحـمـلــة إق ـب ــاال مـلـحــوظــا م ــن موظفي‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـك ـت ــب ت ــرسـ ـيـ ـخ ــا ل ـ ـهـ ــذه األه ـ ـ ـ ـ ــداف االن ـس ــان ـي ــة‬ ‫واالجتماعية النبيلة‪.‬‬ ‫وفــي ختام الحملة‪ ،‬قــدم المكتب الشكر والثناء‬ ‫لمسؤولي البنك الذين وفــروا طاقما طبيا متميزا‬ ‫ً‬ ‫أظهر تعاونا ومهنية عالية‪.‬‬

‫«المهندسين» ّ‬ ‫تكرم‬ ‫مشاركيها بمسابقة‬ ‫رابطة األدباء‬ ‫كرمت جمعية المهندسين‬ ‫فريقا مــن المتطوعين الذين‬ ‫ش ــارك ــوا ف ــي م ـســاب ـقــة راب ـطــة‬ ‫األدب ـ ـ ـ ــاء األولـ ـ ـ ــى ل ـمــؤس ـســات‬ ‫المجتمع المدني‪ ،‬التي أقيمت‬ ‫أخيرا في الرابطة‪ ،‬وفازوا فيها‬ ‫بــال ـمــركــز األول ب ــاس ــم فــريــق‬ ‫الجمعية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــام رئـ ـ ـي ـ ــس ال ـج ـم ـع ـي ــة‬ ‫فيصل العتل وأمين الصندوق‬ ‫علي الفيلكاوي وأ مـيــن السر‬ ‫المساعد حمود الهدية‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬بتكريم كل من عبدالله‬ ‫الـفـهـيــدي وعـثـمــان الــدوســري‬ ‫وأح ـ ـمـ ــد ال ـ ـعـ ــازمـ ــي‪ ،‬مـثـمـنـيــن‬ ‫ع ــال ـي ــا ج ـه ــوده ــم وت ـطــوع ـهــم‬ ‫لتمثيل الجمعية في المسابقة‪،‬‬ ‫وحيازتهم المركز األول فيها‪.‬‬

‫«الزكاة»‪ :‬التبرعات العينية تغطي احتياجات‬ ‫المستحقة‬ ‫العائالت‬ ‫ً‬

‫• ‪ 6100‬أسرة مستفيدة شهريا بتكلفة إجمالية قدرها ‪ 400‬ألف دينار‬ ‫• ‪ 9‬عقود توريد مواد تموينية لتقديمها لألسر من خالل مخازن الزكاة‬ ‫أعـ ـل ــن م ــدي ــر إدارة ال ـم ـش ــاري ــع‬ ‫والهيئات المحلية في بيت الزكاة‬ ‫م ــوس ــى الـجـمـعــة أن ال ـب ـيــت يــولــي‬ ‫توفير المواد التموينية للعائالت‬ ‫المستحقة أهمية كـبــرى‪ ،‬لما لها‬ ‫مــن دور كبير فــي تخفيف األعباء‬ ‫وااللتزامات عن كاهل تلك العائالت‪،‬‬ ‫وبما يسهم في توفير االحتياجات‬ ‫ال ـض ــروري ــة ال ـش ـهــريــة م ــن ال ـم ــواد‬ ‫الغذائية والمستلزمات الرئيسية‪،‬‬ ‫إضافة إلى األجهزة المنزلية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـجـ ـمـ ـع ــة‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صـ ـ ـح ـ ــاف ـ ــي‪ ،‬إن ع ـ ـ ـ ــدد ال ـ ـعـ ــائـ ــات‬ ‫المستحقة للتبرعات العينية‪ ،‬من‬ ‫يناير إلى مارس ‪ ،2018‬بلغ ‪6100‬‬ ‫أسـ ــرة‪ ،‬بتكلفة مــالـيــة قــدرهــا ‪400‬‬ ‫أل ــف ديـ ـن ــار‪ ،‬وق ــد س ــاه ــم ع ــدد من‬ ‫المتبرعين والمحسنين بكميات من‬ ‫التبرعات العينية‪ ،‬بلغ إجماليها ‪50‬‬ ‫ألف دينار‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن ب ـي ــت الـ ــزكـ ــاة ق ــام‬ ‫بتدشين الـنـظــام اآلل ــي للتبرعات‬ ‫العينية خالل فبراير الماضي‪ ،‬مما‬ ‫ســاهــم فــي تنظيم الـعـمــل وســرعــة‬ ‫إنـجــازه‪ ،‬إضــافــة إلــى عملية حصر‬ ‫ال ـم ـخ ــزون ومـ ــدى ت ــوف ــر الـكـمـيــات‬ ‫لتلبية حاجات العائالت المستحقة‬

‫جانب من التبرعات في مخازن بيت الزكاة‬ ‫ط ـب ـقــا ل ــأن ـظ ـم ــة وال ـ ـلـ ــوائـ ــح ال ـتــي‬ ‫وضعها البيت‪.‬‬ ‫وأش ــار إلـ ــى أن البي ـ ـ ـ ـ ــت أب ـ ـ ـ ــرم‬ ‫‪ 8‬اتفاقيات تعاون مع الجمعيات‬ ‫التعاونية لتقديم الخدمة التموينية‬ ‫للعائالت المستحقة‪ ،‬وعدم تحملهم‬ ‫عناء التنقل‪ ،‬وتيسيرا لهم عن مشقة‬ ‫ال ــذه ــاب إل ــى م ـخ ــازن بـيــت الــزكــاة‬ ‫الستالم التموين‪.‬‬ ‫كما تم إبرام ‪ 9‬عقود مع شركات‬ ‫م ـ ـ ـ ــواد غـ ــذائ ـ ـيـ ــة ل ـ ـتـ ــوريـ ــد ال ـ ـمـ ــواد‬ ‫ال ـت ـمــوي ـن ـيــة االسـ ــاس ـ ـيـ ــة‪ ،‬لـتـقــديــم‬

‫الـ ـخ ــدم ــة ال ـت ـم ــوي ـن ـي ــة ل ـل ـع ــائ ــات‬ ‫التي تستلم تموينها مــن مخازن‬ ‫بـ ـي ــت ال ـ ــزك ـ ــاة‪ ،‬ع ـل ـم ــا أن أولـ ــويـ ــة‬ ‫الـصــرف تكون لكبار السن وذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫وأش ـ ــاد الـجـمـعــة بــدعــم األمــانــة‬ ‫العامة لألوقاف لمشروع التبرعات‬ ‫الـعـيـنـيــة‪ ،‬م ــن خ ــال تـقــديــم الــدعــم‬ ‫الـسـنــوي للبيت بـمــوجــب اتفاقية‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون ال ـم ـب ــرم ــة ب ـي ــن األم ــان ــة‬ ‫والـبـيــت لـتــوفـيــر ال ـم ــواد الـغــذائـيــة‬ ‫والمالبس‪.‬‬

‫ودعا المحسنين الكرام إلى دعم‬ ‫المشروع‪ ،‬من خالل قنوات التبرع‬ ‫ال ـم ـت ـنــوعــة ال ـت ــي ي ــوف ــره ــا الـبـيــت‪،‬‬ ‫عبر صاالت المحسنين في المركز‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ــي‪ ،‬أو فـ ــروعـ ــه‪ ،‬أو مـكـتــب‬ ‫التواصل مع كبار المحسنين في‬ ‫منطقة ضــاحـيــة عـبــدالـلــه الـســالــم‪،‬‬ ‫أو من خالل أحد مراكزه اإليرادية‬ ‫ب ــال ـق ــرب م ــن األس ـ ـ ــواق ال ـمــركــزيــة‬ ‫للجمعيات التعاونية ومراكزه في‬ ‫مجمعي االف ـن ـيــوز و‪ ،360‬أو عبر‬ ‫موقع بيت الزكاة اإللكتروني‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3792‬الخميس ‪ ٣١‬مايو ‪2018‬م ‪ ١٥ /‬رمضان ‪1439‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫محليات‬

‫«الكهرباء»‪ :‬ضبط هدم المنازل دون إخطارنا بوشهري‪ :‬لجنة لتنفيذ األعمال الخاصة بإعداد‬ ‫دشتي لـ ةديرجلا‪ :.‬ال رخصة بناء إال بعد تقديم طلب قطع التيار‬ ‫هيكل «الخدمات» الجديد‬ ‫سيد القصاص‬

‫تسعى «الكهرباء والماء» إلى‬ ‫توعية المستهلكين الراغبين‬ ‫في هدم منازلهم القديمة‬ ‫وإعادة بنائها باتباع اإلجراءات‬ ‫القانونية‪ ،‬وعدم مخالفة‬ ‫القانون‪ ،‬ومن ثم توقيع غرامات‬ ‫على تلك المخالفات وإيقاف‬ ‫البناء‪.‬‬

‫أك ــد رئ ـيــس فــريــق الضبطية‬ ‫الـقـضــائـيــة فــي وزارة الـكـهــربــاء‬ ‫وال ـ ـمـ ــاء ع ــدن ــان دشـ ـت ــي‪ ،‬ن ـجــاح‬ ‫ال ـف ــري ــق ف ــي ض ـب ــط ال ـك ـث ـيــر مــن‬ ‫ح ــاالت مـخــالـفــة ال ـقــانــون بشأن‬ ‫عدم إخطار الوزارة بقطع التيار‬ ‫خـ ــال هـ ــدم الـ ـعـ ـق ــارات الـقــديـمــة‬ ‫ف ــي ال ـس ـكــن الـ ـخ ــاص ف ــي شتى‬ ‫المحافظات‪ ،‬إضافة إلــى ضبط‬ ‫ح ــال ــة س ــرق ــة م ـي ــاه م ــن مـنـهــول‬ ‫تحت األرض بمحافظة األحمدي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال دش ـ ـتـ ــي ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫لـ»الجريدة»‪ ،‬إن «فريق الضبطية‬ ‫القضائية التابع لوزارة الكهرباء‬ ‫يـ ــواصـ ــل ح ـم ــات ــه ال ـم ـس ـت ـم ــرة‪،‬‬ ‫بـهــدف المحافظة على خدمات‬ ‫الوزارة من كهرباء وماء‪ ،‬وسعيا‬ ‫إل ــى تـطـبـيــق ال ـق ــان ــون وتــوعـيــة‬ ‫ال ـ ـمـ ــواط ـ ـن ـ ـيـ ــن ب ــأهـ ـمـ ـي ــة ات ـ ـبـ ــاع‬ ‫اإلجراءات الموضوعة عند هدم‬ ‫العقارات القديمة‪ ،‬إلعادة البناء»‪.‬‬ ‫وثـ ّـمــن ال ـت ـعــاون بـيــن الـ ــوزارة‬ ‫وبـ ـي ــن ب ـل ــدي ــة الـ ـك ــوي ــت لـضـبــط‬ ‫عـمـلـيــات ال ـه ــدم وإعـ ـ ــادة الـبـنــاء‬ ‫ب ـق ـطــاع ال ـس ـكــن الـ ـخ ــاص‪ ،‬الفـتــا‬ ‫إلـ ـ ـ ــى أنـ ـ ـ ــه فـ ـ ــي ح ـ ــال ـ ــة م ـخ ــال ـف ــة‬ ‫اإلجـ ـ ــراء ات المتبعة قـبـيــل هــدم‬ ‫ال ـع ـق ــار‪ ،‬وق ـي ــام ال ـمــالــك بــالـهــدم‬ ‫دون إخطار الــوزارة‪ ،‬فإنه يقطع‬ ‫ال ـت ـيــار الـكـهــربــائــي ع ــن الـعـقــار‪،‬‬ ‫ويـ ـطـ ـل ــب م ـ ــن صـ ــاحـ ــب ال ـع ـق ــار‬ ‫التصالح مع الــوزارة‪ ،‬ومراجعة‬ ‫قطاع شؤون المستهلكين لدفع‬

‫عدنان دشتي‬

‫رسـ ـ ــوم االسـ ـتـ ـه ــاك‪ ،‬والـ ـغ ــرام ــة‬ ‫الموقعة عليه لمخالفة القانون‪،‬‬ ‫ويقوم بدفع تكاليف قطع التيار‪،‬‬ ‫ومن ثم يحصل على براءة ذمة‪،‬‬ ‫وكـ ـت ــاب «ال م ــان ــع» م ــوج ــه إل ــى‬ ‫البلدية مــن ال ــوزارة ليتم الهدم‬ ‫وإعادة البناء‪.‬‬

‫مخالفات البناء‬ ‫وأشــار إلى أن تلك اإلجــراء ات‬ ‫م ــن ش ــأن ـه ــا أن ت ــدف ــع أص ـح ــاب‬ ‫العقارات في السكن الخاص إلى‬ ‫االلتزام باألدوار‪ ،‬وعدم المخالفة‬ ‫فــي الـبـنــاء بـ ــأدوار زائـ ــدة‪ ،‬األمــر‬ ‫الذي يحمل الشبكة الكهربائية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جهدا زائدا‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن فريق الضبطية‬

‫القضائية يحرص على توعية‬ ‫المستهلكين فــي ا ل ـم ـقــام األول‬ ‫ب ــالـ ـق ــوانـ ـي ــن الـ ـمـ ـتـ ـبـ ـع ــة‪ ،‬ل ـق ـي ــام‬ ‫أصحاب العقارات بالهدم والبناء‬ ‫دون ع ــراق ـي ــل‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن ــه ال‬ ‫يمكن أن يحصل صاحب العقار‬ ‫على ترخيص بناء مــن البلدية‬ ‫دون أن يـحـصــل م ــن «الـكـهــربــاء‬ ‫والماء» على كتاب «ال مانع»‪.‬‬ ‫و ب ـ ـ ـ ّـي ـ ـ ــن أن ح ـ ـ ـمـ ـ ــات ف ــر ي ــق‬ ‫الـ ـضـ ـبـ ـطـ ـي ــة الـ ـقـ ـض ــائـ ـي ــة ع ـلــى‬ ‫الـ ـمـ ـن ــازل والـ ـم ــواق ــع الـمـخــالـفــة‬ ‫م ـس ـت ـمــرة ف ــي ك ــل ال ـم ـحــاف ـظــات‬ ‫خـ ــال ش ـهــر رمـ ـض ــان ال ـم ـب ــارك‪،‬‬ ‫الفتا إلــى أن تلك الحمالت كان‬ ‫لها أثر إيجابي في خفض الهدر‬ ‫فــي المياه عــن طــريــق استخدام‬ ‫الـخــراطـيــم فــي غـســل الـسـيــارات‬ ‫ً‬ ‫واألحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواش‪ ،‬مـ ـثـ ـمـ ـن ــا ت ـ ـعـ ــاون‬ ‫المواطنين مــع حمالت ال ــوزارة‬ ‫الـمـخـتـلـفــة‪ ،‬واالس ـت ـج ــاب ــة لتلك‬ ‫الحمالت‪.‬‬ ‫ود عـ ــا د ش ـتــي المستهلكين‪،‬‬ ‫في حالة احتراق الـعــدادات‪ ،‬إلى‬ ‫االتصال على رقم «‪ »152‬واإلبالغ‬ ‫ُ‬ ‫عـ ــن احـ ـ ـت ـ ــراق ال ـ ـ ـعـ ـ ــداد‪ ،‬لــت ـت ـخــذ‬ ‫اإلجراءات الالزمة في هذا الشأن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ــددا عـلــى أن اي ـص ــال الـتـيــار‬ ‫مباشرة إلى المنازل دون عداد‬ ‫يخالف القانون‪.‬‬

‫أوصت بضرورة مراعاة مصالح الموظفين وحفظ جميع حقوقهم‬

‫جانب من حفل تكريم وكالء الوزارة المساعدين المتقاعدين‬

‫●‬

‫يوسف العبدالله‬

‫كشفت وزيرة الدولة لشؤون اإلسكان وزيرة‬ ‫ال ــدول ــة لـ ـش ــؤون الـ ـخ ــدم ــات ال ـع ــام ــة د‪ .‬ج ـنــان‬ ‫بوشهري أن إع ــادة تنظيم الهيكل التنظيمي‬ ‫لوزارة الخدمات يأتي في إطار ضم القطاعات‬ ‫واإلدارات المتشابهة والمتداخلة باالختصاص‬ ‫لتقليص دورة األعمال المستندية داخل الوزارة‪،‬‬ ‫ب ـمــا ي ـخ ــدم ال ـم ــراج ـع ـي ــن‪ ،‬وي ـس ـهــل م ــن تـقــديــم‬ ‫الخدمات لهم وتوفيرها بأسرع وقت‪.‬‬ ‫وقالت بوشهري‪ ،‬في تصريح صحافي على‬ ‫هامش حفل تكريم وكــاء الــوزارة المساعدين‬ ‫الـمـتـقــاعــديــن‪ ،‬ال ــذي نظمته ال ـ ــوزارة فــي فندق‬

‫مـ ــراعـ ــاة م ـص ــال ــح ال ـم ــوظ ـف ـي ــن وحـ ـف ــظ جـمـيــع‬ ‫حقوقهم‪ ،‬والسماح لموظفي القطاعات واإلدارات‬ ‫التي تــم إلغاؤها باالنتقال إلــى إدارات أخــرى‬ ‫بما يتماشى مع اللوائح والنظم‪ ،‬وبناء على‬ ‫ما تقتضيه مصلحة العمل‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن ال ـه ـي ـكــل الـتـنـظـيـمــي ال ـج ــدي ــد فــي‬ ‫ّ‬ ‫«الخدمات» قلص قطاعات الــوزارة من ‪ 9‬إلى ‪5‬‬ ‫قطاعات‪ ،‬مــن خــال إلـغــاء قطاع التخطيط مع‬ ‫نقل تبعيته‪ ،‬إلى جانب دمج بعض القطاعات‬ ‫األخ ــرى‪ ،‬وتــزامــن معه إحــالــة عــدد مــن الــوكــاء‬ ‫المساعدين المنتهية عـقــود هــم إ لــى التقاعد‪،‬‬ ‫وهــم فهد الرشيدي وجــزاء المطيري ومعجب‬ ‫الدوسري وناصر الكندري‪.‬‬

‫الريجنسي صباح امس االول‪ ،‬إن ديوان الخدمة‬ ‫الـمــدنـيــة واف ــق عـلــى هـيـكـلــة ق ـطــاعــات الـ ــوزارة‬ ‫واإلدارات الـتــابـعــة لمكتبي الــوزيــر والــوكـيــل‪،‬‬ ‫ـار تشكيل لجنة لدراسة توزيع‬ ‫مضيفة أنــه جـ ٍ‬ ‫اإلدارات واألقسام وفق التنظيم الجديد‪.‬‬ ‫وأعـلـنــت أنـهــا بـصــدد تشكيل لجنة لتنفيذ‬ ‫األعمال الخاصة بإعداد الهيكل الجديد للوزارة‪،‬‬ ‫وتنفيذ القرارات الخاصة بدمج وإلغاء بعض‬ ‫القطاعات واالدارات ونقل اختصاصاتها وما‬ ‫يترتب على ذلك من نقل موظفي هذه اإلدارات‬ ‫إل ــى إدارات أخ ــرى‪ ،‬ومـخــاطـبــة دي ــوان الخدمة‬ ‫العتماد هذه التعديالت‪.‬‬ ‫وشــددت على أنها أوصــت اللجنة بضرورة‬

‫«الداخلية» تدشن ‪ 100‬كاميرا مرورية جديدة‬

‫«الحرس»‪ :‬إعداد الضباط بما يتالءم‬ ‫مع مستجدات الفكر العسكري‬

‫هندي يعرض‬ ‫رشوة على‬ ‫موظفي «التجارة»‬

‫دشن الفريق الدوسري ‪100‬‬ ‫كاميرا مرورية جديدة ذات‬ ‫مواصفات عالية وتكنولوجيا‬ ‫حديثة‪ ،‬و‪ 20‬لوحة وسائل‬ ‫متغيرة‪ ،‬لتضافً إلى المنظومة‬ ‫الموجودة سابقا‪.‬‬

‫الدوسري خالل تدشين الكاميرات الجديدة‬

‫جانب من تكريم المشاركين‬ ‫ش ـهــد وك ـي ــل الـ ـح ــرس ال ــوط ـن ــي ال ـف ــري ــق الــركــن‬ ‫مهندس هاشم الرفاعي حفل تخريج دورة المشاة‬ ‫التأسيسية للضباط في معسكر الصمود‪ ،‬والتي‬ ‫شارك فيها ضباط من الجيش الكويتي‪.‬‬ ‫ونقل الرفاعي إلى خريجي الدورة تهنئة القيادة‬ ‫العليا للحرس‪ ،‬ممثلة في رئيسه سمو الشيخ سالم‬ ‫العلي‪ ،‬ونائبه الشيخ مشعل األحمد‪.‬‬ ‫وأك ــد أهـمـيــة ال ـ ــدورات الـعـسـكــريــة‪ ،‬وم ــن بينها‬ ‫دورة المشاة التأسيسية إلعــداد ضباط الحرس‪،‬‬ ‫ب ـم ــا ي ـ ـتـ ــاءم مـ ــع م ـس ـت ـج ــدات ال ـف ـك ــر ال ـع ـس ـكــري‬ ‫ومستحدثاته في كل الشؤون األمنية والعسكرية‪،‬‬ ‫مــن خ ــال مـنــاهــج ت ـمــزج بـيــن ال ـع ـلــوم العسكرية‬ ‫والتدريبات المطورة‪ ،‬وهو ما يطبقه الحرس من‬

‫خــال وثيقة أهــدافــه االستراتيجية ‪« 2020‬األمــن‬ ‫أوال»‪.‬‬ ‫ودعا الضباط إلى مضاعفة الجهود واالستفادة‬ ‫مما اكتسبوه من خبرات في الدورة‪ ،‬لتنفيذ المهام‬ ‫المنوطة بهم على أكمل وجه‪ ،‬حتى يمضي الحرس‬ ‫ً‬ ‫ق ــدم ــا ف ــي م ـس ـيــرتــه ال ـم ـشــرفــة ب ـح ـمــايــة األه ـ ــداف‬ ‫والـمــواقــع الحيوية‪ ،‬ومـشــاركــة زمــاء الـســاح في‬ ‫الجيش والشرطة‪ ،‬واإلدارة العامة لإلطفاء بحفظ‬ ‫أمن الوطن وحماية مقدراته‪.‬‬ ‫حضر الحفل قــا ئــد العمليات والخطط ا لـلــواء‬ ‫الــركــن فــالــح ش ـجــاع‪ ،‬ومــديــر دي ــوان نــائــب رئيس‬ ‫الحرس اللواء جمال ذياب‪ ،‬وعدد من كبار الضباط‬ ‫في الحرس‪.‬‬

‫الكاميرات الجديدة‬ ‫تخدم المراقبة‬ ‫والمتابعة على‬ ‫الطرق والتقاطعات‬

‫زار وكيل وزارة الداخلية الفريق محمود الدوسري‬ ‫ص ـبــاح أم ــس غــرفــة عـمـلـيــات ال ـم ــرور وغــرفــة التحكم‬ ‫المركزي بــاإلدارة العامة للمرور‪ ،‬وكــان في استقباله‬ ‫الوكيل المساعد لشؤون المرور باإلنابة اللواء فهد‬ ‫الشويع‪ ،‬والمدير العام لالدارة العامة للعالقات واالعالم‬ ‫االمـنــي بــاإلنــابــة العميد توحيد الـكـنــدري‪ ،‬وع ــدد من‬ ‫قيادات قطاع المرور‪.‬‬ ‫ودشن الدوسري‪ ،‬خالل الزيارة‪ 100 ،‬كاميرا مرورية‬ ‫جديدة ذات مواصفات عالية وتكنولوجيا حديثة‪ ،‬و‪20‬‬ ‫لوحة وسائل متغيرة لتضاف الى المنظومة المرورية‬ ‫الموجودة سابقا وعددها ‪ 79‬كاميرا‪ ،‬ليصبح مجموع‬ ‫الـكــامـيــرات فــي نـظــام الـمــراقـبــة الـمــروريــة ‪ ،179‬تخدم‬ ‫عمليات المتابعة للحالة المرورية ورصد المخالفات‬ ‫وتسجيلها على الطرق والتقاطعات‪.‬‬ ‫واطـلــع الــدوســري على عــدد مــن كاميرات المراقبة‬ ‫المتنقلة‪ ،‬والتي تعمل بالطاقة الشمسية‪ ،‬ويمكن نقلها‬ ‫إلى عدة مواقع لمساندة الكاميرات الثابتة‪.‬‬ ‫واستمع مــن مدير إدارة العمليات بقطاع المرور‬ ‫العقيد يــوســف ال ـخــده إل ــى إي ـجــاز عــن نـظــام التحكم‬

‫إصابة ‪ 3‬إطفائيين في عدة حرائق بالجهراء‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫النيران التهمت مستودعا لألعالف وقسيمة صناعية وسكنا للعمال‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫تعاملت فرق األطفاء مساء أمس األول مع‬ ‫‪ 3‬حرائق في محافظة الجهراء‪ ،‬منذرة بصيف‬ ‫ملتهب إطفائيا‪ ،‬وقــد أسفرت تلك الحرائق‬ ‫التي اندلعت في مزرعة للدواجن على طريق‬ ‫السالمي وسكن للعمال في منطقة إسطبالت‬ ‫الجهراء وقسيمة صناعية بمنطقة سكراب‬ ‫الـخـشــب بــأم ـغــرة‪ ،‬ع ــن إص ــاب ــة ‪ 3‬إطفائيين‬ ‫بحاالت اختناق وإجهاد حراري‪ ،‬كما أسفرت‬ ‫ع ــن خ ـســائــر م ــادي ــة لـحـقــت بــال ـمــواقــع الـتــي‬ ‫اندلعت فيها النيران‪.‬‬ ‫وف ــي تفاصيل ال ـحــادث األول‪ ،‬ق ــال مدير‬ ‫إدارة الـعــاقــات العامة واإلع ــام فــي اإلدارة‬

‫ال ـعــامــة لــإط ـفــاء‪ ،‬الـعـقـيــد خـلـيــل األم ـي ــر‪ ،‬إن‬ ‫غرفة العمليات تلقت بالغا فجر أمس يفيد‬ ‫باندالع حريق في مخزن لألعالف على طريق‬ ‫السالمي تابع إلحدى الشركات‪ ،‬فتم تحريك‬ ‫مركز إطفاء الشقايا الى موقع الحادث‪ ،‬وتبين‬ ‫أن ال ـحــريــق ن ـشــب ف ــي ال ـم ـخــزن الـ ــذي تبلغ‬ ‫مساحته ‪1500‬م‪ ،2‬وتمكن رجال اإلطفاء من‬ ‫السيطرة عليه وإخماد النيران‪ ،‬الفتا الى أن‬ ‫رجــل إطفاء أصيب بحالة اختناق وإجهاد‬ ‫حراري أثناء عملية المكافحة‪ ،‬وتم عالجه في‬ ‫الموقع نفسه من قبل فنيي الطوارئ الطبية‪.‬‬ ‫وفي تفاصيل الحادث الثاني‪ ،‬قال العقيد‬ ‫األم ـ ـيـ ــر إن غ ــرف ــة ال ـع ـم ـل ـي ــات ت ـل ـق ــت بــاغــا‬ ‫م ـســاء أم ــس األول يـفـيــد ع ــن انـ ــدالع حــريــق‬

‫في إسطبالت الجهراء‪ ،‬فتم تحريك مركزي‬ ‫إطفاء الجهراء الحرفي والجهراء‪ ،‬وتبين أن‬ ‫الحريق نشب في سكن للعمال تبلغ مساحته‬ ‫‪ 12‬م‪ ،2‬وتمكنت فــرق اإلطـفــاء مــن السيطرة‬ ‫على الحريق وإخماد النيران من دون وقوع‬ ‫أي إصابات‪.‬‬ ‫وفي تفاصيل الحادث الثالث‪ ،‬قال إن غرفة‬ ‫العمليات تلقت بــا غــا يفيد بــو قــوع حريق‬ ‫م ـســاء االول فــي مـنـطـقــة س ـكــراب األخ ـشــاب‬ ‫بمنطقة أمغرة‪ ،‬وفور تلقي البالغ تم تحريك‬ ‫مراكز إطفاء الجهراء الحرفي وجليب الشيوخ‬ ‫وص ـب ـح ــان واإلس ـ ـنـ ــاد‪ ،‬وت ـب ـيــن أن الـحــريــق‬ ‫ن ـشــب ف ــي قـسـيـمــة ت ـح ـتــوي ع ـلــى األخ ـشــاب‬ ‫وال ـس ـي ــرام ـي ــك وأدوات ص ـح ـيــة مـســاحـتـهــا‬

‫‪250‬م‪ ،2‬الفتا الــى أن رجــال اإلطـفــاء تمكنوا‬ ‫من السيطرة على الحريق وإخماد النيران‬ ‫في وقت قياسي‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر ال ـع ـق ـيــد األمـ ـي ــر أن ض ـب ــاط وح ــدة‬ ‫مــراق ـبــة تـحـقـيــق ح ـ ــوادث ال ـحــريــق انـتـقـلــوا‬ ‫الــى الموقع وعاينوا معاينة أولية للبحث‬ ‫فــي أسـبــاب الـحــريــق ومــابـســاتــه‪ ،‬الفـتــا الى‬ ‫أن ال ـحــادث أسـفــر عــن إصــابــة رجـلــي إطـفــاء‬ ‫باختناق وإجهاد حراري‪ ،‬وتم عالجهما في‬ ‫موقع الحادث‪.‬‬

‫ال ـمــركــزي وال ـمــراق ـبــة ال ـم ــروري ــة وال ـج ـهــود الـمـبــذولــة‬ ‫لتطوير الـمـنـظــومــة‪ ،‬حـيــث أكــد أن اضــافــة هــذا الـعــدد‬ ‫من الكاميرات ولوحات الوسائل المتغيرة الى نظام‬ ‫الـمــراقـبــة ال ـمــروريــة سيمكن غــرفــة الـتـحـكــم الـمــركــزي‬ ‫مــن متابعة االزدحــامــات والتعامل بكفاء ة عالية مع‬ ‫االشــارات الضوئية وتوقيتها‪ ،‬وكذلك المساهمة في‬ ‫انسيابية الحركة المرورية‪ ،‬إضافة إلى إمكانية تسجيل‬ ‫المخالفات من خالل غرفة التحكم المركزي‪.‬‬ ‫وق ــام ال ـفــريــق ال ــدوس ــري بـتــدشـيــن ن ـظــام الــرخــص‬ ‫اإللـكـتــرونـيــة ال ـجــديــدة‪ ،‬وال ـتــي تمكن الـمـسـتـخــدم من‬ ‫الدخول على البوابة االلكترونية وفتح حساب لسداد‬ ‫الـمـخــالـفــات وتـجــديــد رخ ـصــة ال ـســوق مــن خ ــال مــلء‬ ‫االسـتـمــارة االلـكـتــرونـيــة‪ ،‬ثــم التوجه إلــى أق ــرب جهاز‬ ‫خدمة ذاتية‪ ،‬والــذي سيتم وضعه في بعض المرافق‬ ‫الحكومية والمجمعات التجارية‪.‬‬ ‫وأوضــح مدير مركز التدريب التخصصي بقطاع‬ ‫ال ـم ــرور الـعـقـيــد ســالــم الـعـجـمــي‪ ،‬أن شـكــل ومـضـمــون‬ ‫رخـصــة الـســوق سيتم تغييرهما لتكون أكـثــر أمنية‬ ‫وتطورا‪.‬‬

‫قـ ـ ــدم مـ ــراقـ ــب ال ـم ـع ــادن‬ ‫الثمينة بـ ــوزارة الـتـجــارة‬ ‫وال ـ ـص ـ ـنـ ــاعـ ــة ب ـ ــاغ ـ ــا إلـ ــى‬ ‫مخفر الصالحية ضد وافد‬ ‫هندي حاول تقديم رشوة‬ ‫إلى موظفي الوزارة‪.‬‬ ‫وت ـ ـض ـ ـمـ ــن ال ـ ـ ـبـ ـ ــاغ أن‬ ‫ال ـمـ ـتـ ـه ــم أح ـ ـضـ ــر ال ــذه ــب‬ ‫والـ ـمـ ـع ــادن ال ـث ـم ـي ـنــة إل ــى‬ ‫قـســم الــرقــابــة العـتـمــادهــا‬ ‫مـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــا أك ـ ـ ـيـ ـ ــاسـ ـ ــا‬ ‫بـ ــاس ـ ـت ـ ـي ـ ـك ـ ـيـ ــة مـ ـخ ــالـ ـف ــة‬ ‫لمواصفات الــوزارة‪ ،‬علما‬ ‫بــأن المعتمد من األخيرة‬ ‫ً‬ ‫وزنه تقريبا ‪ 22‬غراما‪ ،‬أما‬ ‫ما استخدمه المتهم فوزنه‬ ‫نـحــو ‪ 10‬غ ــرام ــات‪ ،‬وعليه‬ ‫تمت مصادرة الذهب الذي‬ ‫بحوزته من مسؤول قسم‬ ‫الــرقــابــة‪ ،‬مما دفــع المتهم‬ ‫إلـ ـ ــى عـ ـ ــرض رشـ ـ ـ ــوة عـلــى‬ ‫موظفي الوزارة مقابل عدم‬ ‫إحالته‪.‬‬ ‫وق ــال مـصــدر أم ـنــي‪ ،‬إن‬ ‫رجــال األمــن أبلغوا وكيل‬ ‫ال ـن ــائ ــب الـ ـع ــام الـ ـ ــذي أم ــر‬ ‫ب ـح ـجــز الـ ــوافـ ــد ال ـه ـن ــدي‪،‬‬ ‫وت ـس ـج ـيــل قـضـيــة حملت‬ ‫ر قـ ـ ــم ‪ 2018/20‬ج ـن ــا ي ــات‬ ‫الصالحية‪ ،‬تحت مسمى‬ ‫ال ـت ــزوي ــر ورش ـ ــوة مــوظــف‬ ‫عام‪ ،‬واحالته للنيابة‪.‬‬

‫«الداخلية»‪ :‬توفير أقصى درجات‬ ‫الحماية ألبنائنا في «القرقيعان»‬ ‫أكــد المدير الـعــام ل ــإدارة العامة للعالقات‬ ‫واإلعالم األمني بوزارة الداخلية باإلنابة العميد‬ ‫توحيد الكندري ضــرورة انتباه أولياء األمور‬ ‫ألبنائهم ومتابعتهم؛ لحمايتهم مــن أخطار‬ ‫الطريق‪ ،‬وأي أمور سلبية‪.‬‬ ‫وبين الكندري أن جميع القطاعات الميدانية‬ ‫الـمـعـنـيــة ات ـخــذت كــل االح ـت ـيــاطــات والـتــدابـيــر‬ ‫الوقائية لتأمين سالمة األطـفــال‪ ،‬الفتا إلــى أن‬ ‫ذلك ال يعفي األهل من المشاركة بالمسؤولية‪،‬‬ ‫والـقـيــام بــدورهــم الــرقــابــي‪ ،‬ومتابعة أطفالهم‬ ‫خالل تنقلهم بين المنازل والشوارع الداخلية‬ ‫ل ـم ـم ــارس ــة هـ ــذه االح ـت ـف ــال ـي ــة‪ ،‬وذلـ ـ ــك لـضـمــان‬ ‫حمايتهم وسالمتهم‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن ــه «ت ـمــت زيـ ــادة ع ــدد دوري ــات‬

‫األمن وتوسيع انتشارها لتوفير أقصى درجات‬ ‫األمان والسالمة والحماية ألبنائنا في األسواق‬ ‫والمجمعات والمرافق الترويحية وكــل أماكن‬ ‫وجودهم‪ ،‬لينعموا باألمان من خالل إشعارهم‬ ‫بوجود رجل األمن معهم في كل مكان لحمايتهم‬ ‫ومشاركتهم فرحتهم بهذه االحتفالية»‪.‬‬ ‫ونــاشــد الكندري قــائــدي المركبات ضــرورة‬ ‫االن ـت ـب ــاه أث ـن ــاء ال ـق ـي ــادة‪ ،‬وخ ــاص ــة بــال ـشــوارع‬ ‫الـفــرعـيــة داخ ــل الـمـنــاطــق الـسـكـنـيــة‪ ،‬واالل ـت ــزام‬ ‫بالسرعة المقررة‪ ،‬وعــدم االنشغال باستخدام‬ ‫الـهــاتــف الـنـقــال‪ ،‬وش ــدد عـلــى ض ــرورة متابعة‬ ‫أول ـيــاء األم ــور ألطفالهم وع ــدم االعـتـمــاد على‬ ‫العمالة المنزلية‪ ،‬موضحا أن هاتف الطوارئ‬ ‫‪ 112‬يعمل على مدار الساعة‪.‬‬

‫الكويت تشيد بـ «إعالن فرنسا» حول ليبيا «مساجد األحمدي»‪« :‬دعيج الصباح» الرمضاني مستمر في النجاح‬ ‫أك ـ ـ ــد سـ ـفـ ـي ــر ال ـ ـكـ ــويـ ــت ل ــدى‬ ‫فرنسا سامي السليمان‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬أهمية اإلعالن الذي صدر‬ ‫عن المؤتمر الدولي حول ليبيا‪،‬‬ ‫الـ ــذي ع ـقــد ت ـحــت رع ــاي ــة األم ــم‬ ‫الـمـتـحــدة فــي بــاريــس‪ ،‬إليـجــاد‬ ‫ت ـســويــة س ـيــاس ـيــة شــام ـلــة في‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ـ ــدد الـ ـ ـسـ ـ ـلـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــان ف ــي‬ ‫تـ ـ ـص ـ ــري ـ ــح ل ـ ـ ـ ــ«كـ ـ ـ ــونـ ـ ـ ــا»‪ ،‬ب ـع ــد‬ ‫مـشــاركـتــه فــي الـمــؤتـمــر‪ ،‬على‬ ‫ض ــرورة تنفيذ اإلع ــان الــذي‬ ‫وافقت عليه األط ــراف الليبية‬ ‫األربعة التي حضرت المؤتمر‬ ‫ال ـ ـ ــذي ي ـم ـث ــل خ ــري ـط ــة طــريــق‬

‫سياسية شاملة للخروج من‬ ‫األزمة الليبية‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن هذا المؤتمر‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي ي ـع ـقــد ب ـعــد سـ ـن ــوات من‬ ‫الـ ـص ــراع ف ــي ل ـي ـب ـيــا‪ ،‬وح ـضــره‬ ‫ألول مـ ـ ـ ــرة جـ ـمـ ـي ــع األطـ ـ ـ ـ ــراف‬ ‫الليبية‪ ،‬يفتح مرحلة جديدة‬ ‫مـ ـ ــن االس ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــرار والـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون‪،‬‬ ‫وص ـ ــوال إلـ ــى وضـ ــع الــدس ـتــور‬ ‫وإج ــراء االنتخابات الرئاسية‬ ‫والـتـشــريـعـيــة قـبــل نـهــايــة هــذا‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وأكد ضرورة تعزيز الوحدة‬ ‫الوطنية الليبية عبر ا لـحــوار‪،‬‬ ‫الذي توفره مبادرات المصالحة‬

‫الوطنية وبدعم من المجموعة‬ ‫الـ ــدول ـ ـيـ ــة‪ ،‬ل ـل ـت ــوص ــل إل ـ ــى حــل‬ ‫سياسي شامل لألزمة الليبية‪،‬‬ ‫وااللتزام بما يسفر عنه التوافق‬ ‫السياسي الليبي بصفته اإلطار‬ ‫الوحيد لمعالجة األزمة الليبية‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب الـسـفـيــر الـسـلـيـمــان‬ ‫عن تقديره للجهود الفرنسية‬ ‫التي قــادهــا الرئيس الفرنسي‬ ‫إيـ ـم ــان ــوي ــل مـ ـ ــاكـ ـ ــرون‪ ،‬والـ ـت ــي‬ ‫أسفرت عن صدور إعالن اليوم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيدا بالجهود التي يبذلها‬ ‫المبعوث األممي غسان سالمة‬ ‫م ــن أج ــل إي ـج ــاد ح ــل سـيــاســي‬ ‫لالزمة الليبية‪.‬‬

‫«العاصمة»‪ :‬متابعة المراكز الرمضانية لخدمة المصلين‬ ‫●‬

‫محمد راشد‬

‫أكدت إدارة مساجد محافظة األحمدي‬ ‫«الحرص على استقطاب القراء والمشايخ‬ ‫األكفاء أصحاب األصوات المتميزة بهدف‬ ‫تــوفـيــر أج ــواء ايـمــانـيــة لجميع المصلين‬ ‫خـ ــال ل ـيــالــي ال ــرحـ ـم ــة»‪ ،‬مـبـيـنــة أن «ه ــذه‬ ‫ال ـخ ـط ــوة اع ـت ــادت ـه ــا اإلدارة ف ــي األع ـ ــوام‬ ‫السابقة»‪.‬‬ ‫وقــالــت اإلدارة‪ ،‬فــي تـصــريــح صحافي‪،‬‬ ‫إن «مـ ــركـ ــز دعـ ـي ــج الـ ـصـ ـب ــاح ال ــرم ـض ــان ــي‬ ‫بالصباحية التابع إلدارة مساجد األحمدي‬ ‫ً‬ ‫أص ـب ــح الـ ـي ــوم أك ـث ــر تـ ـط ــورا واس ـت ـق ـطــابــا‬ ‫لجموع المصلين في هذه الليالي المباركة‪،‬‬

‫األم ــر ال ــذي اسـتــدعــى ضـ ــرورة تــوفـيــر كل‬ ‫سبل الراحة والخدمات المتنوعة لتمكين‬ ‫ال ـم ـص ـل ـي ــن مـ ــن أداء ص ــات ـه ــم بـسـكـيـنــة‬ ‫وخ ـشــوع»‪ ،‬مشيرة إلــى أن «اإلدارة أخــذت‬ ‫على عاتقها زمام المبادرة في السير نحو‬ ‫الــريــادة والـقـمــة والتميز بهمة العاملين‬ ‫والـقــائـمـيــن عـلــى الـعـمــل فــي اإلدارة التي‬ ‫طبقت استراتيجية وزارة األوقاف»‪.‬‬ ‫وأو ض ـ ـحـ ــت أن «اإلدارة ح ـق ـقــت قـيـمــة‬ ‫ال ـشــراكــة مــع اآلخ ــري ــن وال ـتــي دع ــت إليها‬ ‫اسـتــراتـيـجـيــة وزارة األوق ـ ـ ــاف‪ ،‬وذلـ ــك مع‬ ‫خ ــال الـتـنـسـيــق م ــع ال ـج ـهــات والـ ـ ــوزارات‬ ‫والمؤسسات الحكومية واألهلية‪ ،‬والتي‬ ‫تهدف إلى ضمان استمرار النجاح الذي‬

‫وصـلــت إلـيــه اإلدارة مـنــذ س ـنــوات طويلة‬ ‫سابقة»‪.‬‬

‫مساجد العاصمة‬ ‫وبقلوب خاشعة‪ ،‬توافد المصلون ألداء‬ ‫الليلة الرابعة عشرة من صــاة التراويح‬ ‫فــي مــراكــز العاصمة الرمضانية المقامة‬ ‫فــي مسجد الــراشــد بــالـعــديـلـيــة‪ ،‬ومسجد‬ ‫ال ـغ ـمــاس بـمـنـطـقــة ال ـق ــادس ـي ــة‪ ،‬ومـسـجــد‬ ‫الحسن بن علي بمنطقة الدوحة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال المراقب الثقافي بإدارة‬ ‫المساجد عبدالعزيز الدويلة‪ ،‬إن «اإلدارة‬ ‫حــرصــت على تكثيف األنـشـطــة الثقافية‪،‬‬

‫بالتعاون مع الجمعية الخيرية الكويتية‬ ‫لخدمة ال ـقــرآن الـكــريــم وعـلــومــه (ح ـفــاظ)»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن «ه ــذه األنشطة تشهد إقـبــاال‬ ‫ً‬ ‫م ــن ج ـم ـه ــور ال ـم ـص ـل ـي ــن‪ ،‬خ ـص ــوص ــا مــع‬ ‫وج ــود ضـيــف مسجد الـغـمــاس بمنطقة‬ ‫القادسية هو د‪ .‬عبدالرؤوف الكمالي‪ ،‬الذي‬ ‫ألقى محاضرة إيمانية بعنوان (محطات‬ ‫رمضانية)»‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى أن «الـ ـف ــري ــق ال ــرم ـض ــان ــي‬ ‫الموجود في المراكز الرمضانية يتواجد‬ ‫قبيل صالة المغرب كل يوم لمتابعة شؤون‬ ‫المراكز»‪.‬‬


‫‪6‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫المجلس يقر ميزانيات ‪ 8‬جهات حكومية‪ ...‬ويحيل تقرير لجنة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3792‬الخميس ‪ 31‬مايو ‪2018‬م ‪ 15 /‬رمضان ‪1439‬هـ‬

‫• «البيئة» استحوذت على حديث النواب‪ ...‬والحكومة تصدت للرد على المالحظات‬ ‫واصل مجلس األمة إقرار ميزانيات الجهات الحكومية‬ ‫للسنة المالية ‪ 2019/2018‬وحساباتها الختامية‬ ‫للسنة المالية ‪ ،2017/2016‬إذ تمكن في جلسة أمس‬ ‫من إقرار ميزانيات ‪ 8‬جهات حكومية وحساباتها‬ ‫الختامية‪ ،‬وسط استحواذ ميزانية الهيئة العامة للبيئة‬ ‫وميزانية نقطة االرتباط الكويتية على حديث النواب‬ ‫الذين وجهوا انتقادات الذعة لنقطة االرتباط‪ ،‬مطالبين‬ ‫الهيئة العامة للبيئة بعدم منح أي تراخيص في منطقة‬ ‫الشعيبة‪ ،‬في حين وافق المجلس على إحالة تقرير‬ ‫لجنة دراسة استجوابي رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر‬ ‫الى الحكومة من دون مناقشة‪.‬‬ ‫المبارك ً‬ ‫وكان الفتا في جلسة أمس ردود الوزراء على‬ ‫استفسارات النواب‪ ،‬والذين تصدرهم النائب األول‬ ‫لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح‬ ‫األحمد الذي شدد على أن المبلغ المرصود لتطوير‬ ‫المنطقة الشمالية الذي يتجاوز ‪ 400‬مليار دوالر لن‬ ‫فهد التركي ومحيي عامر‬

‫الحكومة فاقدة‬ ‫للبوصلة‬ ‫وتتذرع في‬ ‫رفض القوانين‬ ‫الشعبية‬ ‫بالكلفة المادية‬

‫الدقباسي‬

‫الحل ليس‬ ‫في مضاعفة‬ ‫القرض‬ ‫اإلسكاني‬ ‫بل محاسبة‬ ‫الحكومة‬ ‫على مضاعفة‬ ‫تكلفة البيت‬ ‫الحكومي‬

‫الهاشم‬

‫أبلغت رئيس‬ ‫الوزراء ضرورة‬ ‫إقرار قانون‬ ‫القياديين‬ ‫وتوفير ‪4‬‬ ‫شروط في‬ ‫تعيينهم ذكرت‬ ‫بالقرآن والسنة‬

‫الطبطبائي‬

‫الشاهين يمشط لحيته‬

‫تدفعه الدولة‪ ،‬ولكن سيتم استقطابه من المستثمرين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن هناك دراسة بيئية‪ ،‬ولن يتم منح تراخيص‬ ‫صناعية بمنطقة الشعيبة الغربية التي وصفها‬ ‫بـ«الموبوءة»‪.‬‬ ‫وأعلنت وزيرة اإلسكان وزيرة الدولة لشؤون الخدمات‬ ‫جنان بوشهري إيقاف إنشاء البيوت الحكومية‪ ،‬في‬ ‫حين أكد وزير التجارة والصناعة خالد الروضان‪ ،‬الذي‬ ‫حصل على تهديد مباشر من بعض النواب في حال‬ ‫إصدار تراخيص بـ«الشعيبة الغربية»‪ ،‬أنه لن تصدر أي‬ ‫تراخيص إال بموافقة البيئة‪.‬‬ ‫وأقر ميزانيات كل من «كونا»‪ ،‬وصندوق المشروعات‬ ‫الصغيرة‪ ،‬واإلدارة العامة لإلطفاء‪ ،‬والهيئة العامة‬ ‫للشراكة بين القطاعين العام والخاص‪ ،‬والهيئة‬ ‫العامة للبيئة‪ ،‬وهيئة االستثمار المباشر‪ ،‬وبنك االئتمان‬ ‫الكويتي‪ ،‬وبنك الكويت المركزي‪ ،‬ولوحظ عدم إبداء أي‬ ‫مالحظات نيابية على ميزانيتي «كونا» و«المركزي»‪.‬‬

‫افـ ـتـ ـت ــح رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـل ــس االمـ ــة‬ ‫مــرزوق الغانم الجلسة التكميلية‬ ‫الساعة ‪ 12‬ونصفا من ظهر امس‪،‬‬ ‫ب ـع ــد رف ـع ـه ــا ن ـص ــف س ــاع ــة ل ـعــدم‬ ‫اكتمال النصاب‪ ،‬وتال االمين العام‬ ‫اسـمــاء الحضور والمعتذرين عن‬ ‫عدم حضور الجلسة‪.‬‬ ‫وب ـح ـس ــب ق ـ ـ ــرار ال ـم ـج ـل ــس فــي‬ ‫جـلـســة ام ــس االول ال ـثــاثــاء بــدأت‬ ‫الـ ـجـ ـلـ ـس ــة ب ـم ـن ــاق ـش ــة مـ ـي ــزانـ ـي ــات‬ ‫‪ 8‬جـ ـه ــات ح ـك ــوم ـي ــة هـ ــي "ك ــون ــا"‬ ‫وصـنــدوق الـمـشــروعــات الصغيرة‬ ‫واالدارة الـعــامــة لــإطـفــاء والهيئة‬ ‫العامة للشراكة بين القطاعين العام‬ ‫وال ـخــاص والهيئة الـعــامــة للبيئة‬ ‫وهيئة االستثمار المباشر وبنك‬ ‫االئ ـت ـمــان الـكــويـتــي وبـنــك الكويت‬ ‫المركزي‪.‬‬ ‫وأب ــدى الـنــائــب علي الدقباسي‬ ‫اسفه من تكرار الحديث فيما يخص‬ ‫ت ــزاي ــد ع ــدد ال ـه ـي ـئــات‪ ،‬فــالـحـكــومــة‬ ‫فاقدة للبوصلة‪ ،‬فتتذرع في رفض‬ ‫القوانين الشعبية بالكلفة المادية‬ ‫ب ـي ـن ـم ــا يـ ـت ــم االف ـ ـ ـ ـ ــراط فـ ــي انـ ـش ــاء‬ ‫ال ـه ـي ـئــات ال ـت ــي ال يـسـتـفـيــد منها‬ ‫ســوى االسـمــاء التي يتم تعيينها‬ ‫ب ــال ـب ــاراش ــوت‪ ،‬وال ـم ـج ـلــس اصـبــح‬ ‫"هــايــد ب ــارك" لكننا مستمرون في‬ ‫م ـتــاب ـعــة ه ـ ــذا ال ـم ـل ــف‪ ،‬وصـ ـن ــدوق‬ ‫المشروعات الصغيرة لعب باألموال‬ ‫فـ ــي الـ ـبـ ــدايـ ــة واش ـ ـيـ ــد بـتـصـحـيــح‬ ‫االوضاع االن وترشيد انفاقه‪.‬‬ ‫وش ــدد الــدقـبــاســي على ان هذه‬ ‫الهيئات كلفت الــدولــة ام ــواال ولم‬ ‫تحقق فوائد‪ ،‬ومن حسن الطالع اننا‬ ‫نناقش االن ميزانية بنك االئتمان‪.‬‬ ‫وتساء ل الدقباسي‪ :‬مــاذا يمنع‬ ‫وزيـ ــرة اإلس ـك ــان مــن عـمــل م ـبــادرة‬ ‫بـ ـ ـص ـ ــرف قـ ـ ـ ــرض ت ــرمـ ـي ــم ل ـب ـي ــوت‬ ‫ً‬ ‫الـكــويـتـيـيــن؟ م ـش ــددا عـلــى ان رفــع‬ ‫س ـق ــف االس ـت ـق ـط ــاع ف ـي ـمــا يـخــص‬ ‫القرض اإلسكاني مرفوض‪ ،‬وأتمنى‬ ‫ان يكون مجرد تسريبات اعالمية‬ ‫لجس النبض‪.‬‬

‫وتحدثت النائبة صفاء الهاشم‬ ‫قائلة ان "الحل ليس في مضاعفة‬ ‫القرض االسكاني‪ ،‬وانما محاسبة‬ ‫الحكومة على مضاعفة تكلفة البيت‬ ‫الـحـكــومــي‪ ،‬البيت االن يكلف ‪171‬‬ ‫الفا والفعلية من ‪ 160‬الى ‪ 70‬ألفا"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـه ـ ـ ــاش ـ ـ ــم‪ :‬مـ ـ ـ ــن ب ـ ــاق‬ ‫ال ـتــأم ـي ـنــات واالسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات ومــن‬ ‫خسف الموانئ؟ فالحرامية كلهم‬ ‫م ــن ن ـفــس ال ـف ـئــة‪ ،‬ف ـمــا يـهـمـنــا بعد‬ ‫التعليم والصحة االكل والبيئة‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ـ ــت الـ ـه ــاش ــم‪ :‬ال ـخ ـض ــار‬ ‫وال ـس ـمــك ف ــاس ــدان‪ ،‬وس ـب ــب نـفــوق‬ ‫ً‬ ‫االسماك مياه ملوثة من ‪ 53‬مخرجا‪،‬‬ ‫الـ ـل ــه ي ـف ـتــح كـ ـب ــدك ي ــال ـل ــي فـتـحــت‬ ‫المجاري على البحر‪.‬‬ ‫ورأت ان ب ـعــض ن ـ ــواب الـمــديــر‬ ‫العام للهيئة العامة للبيئة طلعت‬ ‫ريـ ـحـ ـتـ ـه ــم‪ ...‬وي ـ ــن ه ـي ـئــة مـكــافـحــة‬ ‫الفساد منهم؟!‬ ‫محذرة الحكومة من ان الهيئة‬ ‫ً‬ ‫الـعــامــة للبيئة تعد مـشــروعــا االن‬ ‫بفرض رســوم على المقاهي التي‬ ‫تــدخــن الـشـيـشــة بــواقــع ‪ 30‬ديـنــارا‬ ‫م ـن ـهــا ‪ 10‬ل ـل ـشــركــة و‪ 20‬لـلـبـيـئــة‪،‬‬ ‫وبالنسبة لقروض الترميم تعطى‬ ‫وفـ ــق ش ـ ــروط لـلـمـسـتـحـقـيــن‪ ،‬وأي‬ ‫تعديالت قابلة للدراسة‪ ،‬وما يهمنا‬ ‫هو استدامة بنك االئتمان والقدرة‬ ‫على االلتزام بتوفير ‪ 12‬الف وحدة‬ ‫ً‬ ‫سكنية سنويا‪ ،‬وال توجد مكافآت‬ ‫شهرية تعطى‪ ،‬انما مكافأة سنوية‬ ‫تبلغ خمسة آالف العضاء مجلس‬ ‫اإلدارة‪.‬‬ ‫وبشأن ما اثارته الهاشم‪ ،‬قالت‬ ‫بــوش ـهــري‪ :‬فـيـمــا يتعلق بــأسـبــاب‬ ‫عــدم بناء الحكومة للبيوت ذكرت‬ ‫ان االستراتيجية تغيرت‪ ،‬وانه يتم‬ ‫تــوزيــع قــروض وبـيــوت لكي يبني‬ ‫الـمــواطــن مــا يحتاجه‪ ،‬فتم ايقاف‬ ‫وانشاء بيوت حكومية‪.‬‬ ‫وردت النائبة الهاشم‪ :‬ما يحدث‬ ‫ال ي ـت ـنــاســب م ــع ق ـي ـمــة ال ــرق ــاب ــة‪،‬‬ ‫وأش ـ ـيـ ــد ب ــوق ــف إن ـ ـشـ ــاء ال ـب ـي ــوت‬

‫الحكومية النها كانت ركيكة‪.‬‬ ‫وق ــال الــدقـبــاســي‪ :‬اشـيــد ب ــادارة‬ ‫بنك االئتمان لكن ما الجديد؟ كل ما‬ ‫ذكرته موجود وانت في االبتدائية‪.‬‬ ‫وطلبت بوشهري من الدقباسي‬ ‫تــزويــدهــا بــاالسـمــاء الـتــي اتهمها‬ ‫بــالـتـنـفـيــع وبــالــوقــائــع ومـسـتـعــدة‬ ‫لـفـتــح تـحـقـيــق فـ ــوري ب ـهــا‪ ،‬ألن ما‬ ‫قاله اتهام‪.‬‬ ‫وق ــال الــدقـبــاســي‪ :‬لــم آت الدخــل‬ ‫معركة سياسية وسأسلمها اسماء‬ ‫التنفيع والقضية ليست قــدم لي‬ ‫وأقدم لك‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬قـ ــال ال ـن ــائ ــب ولـيــد‬ ‫الـطـبـطـبــائــي‪ :‬ال اع ـلــم اذا وضـعــوا‬ ‫اجابتي بالتلفزيون عن اسباب عدم‬ ‫موافقتنا على تمرير الميزانية؟‬ ‫وذكـ ـ ـ ــرت ان ال ـس ـب ــب هـ ــو اخ ـت ـيــار‬ ‫القياديين الذين يأتون بالبارشوت‪.‬‬ ‫ولفت الطبطبائي الــى انــه ابلغ‬ ‫رئيس ال ــوزراء فــي اجتماع سابق‬ ‫ب ـضــرورة اق ــرار قــانــون القياديين‬ ‫وت ــوف ـي ــر ‪ 4‬ش ـ ــروط ف ــي تعيينهم‬ ‫ذكرت بالقرآن والسنة وهي "العلم‬ ‫والقوة واالمانة والخبرة"‪.‬‬ ‫وأكد الطبطبائي ان النفط هبة‬ ‫م ــن الـ ـل ــه ال يـ ـج ــوز ب ـع ـثــرتــه ب ـهــذا‬ ‫الشكل‪ ،‬من خالل اللجان والمهمات‪.‬‬ ‫وأك ــد الطبطبائي اهـمـيــة اق ــرار‬ ‫قـ ــانـ ــون ال ـت ـع ـي ـي ــن فـ ــي ال ــوظ ــائ ــف‬ ‫ال ـ ـق ـ ـي ـ ــادي ـ ــة ل ـ ـن ـ ــواف ـ ــق ل ـ ـكـ ــم ع ـل ــى‬ ‫الميزانيات بهذه الطريقة‪.‬‬ ‫وجـ ــدد ال ـنــائــب س ـع ــدون حـمــاد‬ ‫مطالبته فــي نقطة نـظــام االل ـتــزام‬ ‫بالحديث عن الميزانيات‪.‬‬ ‫وقال النائب األول لرئيس الوزراء‬ ‫وزيــر الــدفــاع‪ :‬ما ذكــره الطبطبائي‬ ‫بشأن ‪ 400‬مليار دوالر نعتقد انها‬ ‫‪ 400‬مليار ديـنــار واك ـثــر‪ ،‬وليست‬ ‫الـ ــدولـ ــة ه ــي ال ـت ــي س ـت ــدف ــع‪ ،‬ف ـهــذا‬ ‫المبلغ مخصص لالستقطاب من‬ ‫ً‬ ‫الخارج وليس استثمارا من الدولة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورد النائب الطبطبائي قائال ان‬ ‫"فيصل الـمــدلــج مــن االس ـمــاء التي‬

‫جلسة مجلس األمة أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬

‫اإلخوة في‬ ‫«االرتباط»‬ ‫كانوا يرفضون‬ ‫في البداية‬ ‫رقابتنا بحجة‬ ‫أنهم تحت‬ ‫رقابة األمم‬ ‫المتحدة‬

‫عبدالصمد‬

‫التنسيق غائب‬ ‫بين الجهات‬ ‫الحكومية‬ ‫ونتحدث عن‬ ‫آلية بطيئة‬ ‫في مجلس‬ ‫الوزراء فال‬ ‫توجد ميزانية‬ ‫تعزيزية‬ ‫لتحلية المياه‬

‫فهاد‬

‫يشهد لها لكن لم يتم اختياره رغم‬ ‫ذلك بطريقة شفافة لمنصب رئيس‬ ‫مدينة الحرير"‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال ال ـنــائــب نــايــف‬ ‫ال ـم ــرداس‪ :‬هـنــاك دراس ــة مــن هيئة‬ ‫البيئة‪ ،‬وأحــذر من ادراج طلب في‬ ‫‪ 6‬يــونـيــو بـبـنــاء مـصــانــع بمنطقة‬ ‫الشعيبة الغربية‪ ،‬وهذا الموضوع‬ ‫فيه تنفيع‪ ،‬وهـنــاك مــدن صناعية‬ ‫ب ـع ـيــدة ع ــن ال ـم ــأه ــول ــة بــال ـس ـكــان‪،‬‬ ‫وأس ـت ـغ ــرب االص ـ ـ ــرار ع ـلــى ان ـشــاء‬ ‫المصانع بتلك المنطقة وتأثيرها‬ ‫على المناطق المجاورة‪.‬‬ ‫وأشاد المرداس بتعاون النائب‬ ‫األول مــن اجــل حماية البيئة لكن‬ ‫اش ـي ــر ال ــى ض ـغــط الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫للصناعة وصرف ‪ 3‬مليارات قيمة‬ ‫التعويضات البيئية لكنها مهملة‬ ‫ألن مدير االرتباط غير مؤهل لذلك‪.‬‬ ‫وقـ ــال وزيـ ــر ال ــدف ــاع ان منطقة‬ ‫ً‬ ‫الشعيبة الموبوءة موقوفة تماما‬ ‫من اعطاء اي ترخيص حتى يثبت‬ ‫الضرر‪ ،‬وهناك مناطق اخرى ونحن‬ ‫ب ـصــدد ال ـت ـعــامــل م ـع ـهــا‪ ،‬وب ــال ــذات‬ ‫قـضـيــة ال ـت ـلــوث ال ـص ـنــاعــي مـنـهــا‪،‬‬ ‫وبحثنا في جلستنا االخيرة شراء‬ ‫بعض الوحدات لتحلية المياه لو‬ ‫ح ــدث مــا ح ــدث فــي م ـشــرف وعــدم‬ ‫ذهابها للبحر وتلويث المناطق‪.‬‬ ‫وأك ــد وزي ــر الـتـجــارة ان الهيئة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـل ـص ـن ــاع ــة ال تـخـصــص‬ ‫اي ارض اال ب ـعــد ال ـح ـصــول على‬ ‫موافقة الهيئة العامة للبيئة وفق‬ ‫اشتراطات‪ ،‬وهي تعد دراســة االن‪،‬‬ ‫وهي المسؤولة عن الجانب البيئي‪.‬‬ ‫وش ـكــر ال ـم ــرداس الـنــائــب األول‬ ‫على توضيحه‪ ،‬مشددا على ضرورة‬ ‫عدم ادراج اي طلب بتوطين مصانع‬ ‫جديدة بالشعيبة‪.‬‬ ‫في وقت قال النائب عبدالله فهاد‬ ‫ان الـتـنـسـيــق غــائــب بـيــن الـجـهــات‬ ‫الحكومية ونتحدث عن آلية بطيئة‬ ‫فـ ــي م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء فـ ــا تــوجــد‬ ‫ميزانية تعزيزية لتحلية المياه‪.‬‬

‫ناصر الصباح‪« :‬مدينة الحرير» ستستقطب‬ ‫استثمارات دولية بأكثر من ‪ 400‬مليار دوالر‬ ‫أعرب النائب األول لرئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الدفاع الشيخ ناصر صباح األحمد عن توقعه أن‬ ‫تستقطب المنطقة الشمالية (مدينة الحرير وجزيرة‬ ‫بوبيان) استثمارات دولية بأكثر من ‪ 400‬مليار‬ ‫دوالر لن تكلف الميزانية العامة للدولة أي مبالغ‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك ف ــي مــداخ ـلــة لـلـشـيــخ نــاصــر الـصـبــاح‬ ‫في جلسة امس ردا على ما أثــاره عدد من النواب‬ ‫أثناء مناقشة تقارير لجنة الميزانيات والحساب‬ ‫الـخـتــامــي الـبــرلـمــانـيــة ب ـشــأن اع ـت ـمــاد الـحـســابــات‬ ‫الختامية وربط ميزانيات ثماني جهات حكومية‪.‬‬ ‫وقــال الشيخ نــاصــر‪" :‬نتوقع ان يتم استقطاب‬ ‫اس ـت ـث ـمــارات دول ـي ــة بــأكـثــر م ــن ‪ 400‬مـلـيــار دوالر‬ ‫للمنطقة الشمالية التي تقدر مساحتها بـ ‪1800‬‬ ‫كيلومتر مــر بــع و ه ــي ليست مخصصة للصرف‬ ‫عليها من قبل الميزانية العامة للدولة"‪.‬‬ ‫وأض ــاف ان "اسـتـقـطــاب االسـتـثـمــارات الــدولـيــة‬ ‫للمنطقة الشمالية يتطلب وجــود قانون مناسب‬

‫خاص به علما بأن القانون اآلن تحت الدراسة حتى‬ ‫تكون المنطقة جاذبة للمستثمر والساكن"‪.‬‬ ‫وحول ما أثاره بعض النواب بشأن تلوث بعض‬ ‫مناطق البالد وتأثيرها على البيئة أوضح الشيخ‬ ‫نــاصــر ال ــذي ي ـتــرأس الـمـجـلــس األع ـلــى للبيئة ان‬ ‫االجـتـمــاع األخ ـيــر للمجلس األع ـلــى للبيئة بحث‬ ‫كيفية التعامل مــع المشاكل البيئية فــي منطقة‬ ‫الشعيبة السيما ما يتعلق بالتلوث الصناعي منها‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬تم إيقاف إعطاء أي تراخيص في منطقة‬ ‫الشعيبة حتى يتبين حجم الضرر الذي تتعرض‬ ‫له"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ان اج ـت ـمــاع الـمـجـلــس األع ـل ــى للبيئة‬ ‫األخـيــر بحث ش ــراء بعض الــوحــدات لتنقية مياه‬ ‫المجاري الستخدامها في حال ال سمح الله حدوث‬ ‫مشكلة مشابهة لما حصل في محطة تنقية مياه‬ ‫المجاري في منطقة مشرف حتى ال تتكرر مشكلة‬ ‫صرف مياه المجاري الملوثة إلى البحر‪.‬‬

‫ً‬ ‫ناصر الصباح متحدثا في الجلسة‬

‫ً‬ ‫مترئسا الجلسة وإلى بجانبه الجالل والمطيري والمطير والمويزري والعازمي‬ ‫الكندري‬

‫وأشـ ـ ـ ــار فـ ـه ــاد ال ـ ــى ان م ـج ــرور‬ ‫ال ـغــزالــي يـصــب فــي ج ــون الـكــويــت‬ ‫وال ـه ـي ـئــة ال ـعــامــة لـلـبـيـئــة ال تـقــوم‬ ‫بـ ــاالحـ ــالـ ــة ل ـل ـن ـي ــاب ــة‪ ،‬وال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫ه ـ ــي الـ ـمـ ـس ــؤول ــة ع ـ ــن ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬فـهــي‬ ‫مـســؤولـيـتـهــا مـجـتـمـعــة‪ ،‬ومنطقة‬ ‫الجليب يذهب كل صرفها الصحي‬ ‫الــى جــون الكويت‪ ،‬وهـنــاك تشرذم‬ ‫حكومي بين الوزارات‪ ،‬وال يوجد اي‬ ‫تنسيق‪ ،‬والناس غائبة عن الوضع‬ ‫البيئي الكارثي بالكويت‪ ،‬والبد ان‬ ‫ندق ناقوس الخطر‪.‬‬ ‫وتــابــع ف ـهــاد‪ :‬ال يمكن معالجة‬ ‫الـكــوارث البيئية بهذه السطحية‪،‬‬ ‫وال بد من نقطة حكومية للتعامل‬ ‫مـ ــع ه ـ ــذا الـ ــوضـ ــع‪ ،‬وأوك ـ ـلـ ــت ه ــذه‬ ‫المهمة النــاس غير مهنيين‪ ،‬وهل‬ ‫هـ ـن ــاك رقـ ــابـ ــة م ــال ـي ــة ع ـل ــى نـقـطــة‬ ‫االرت ـ ـ ـبـ ـ ــاط الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة؟ فـ ـهـ ـن ــاك ‪4‬‬ ‫مليارات مجمدة‪ ،‬ونحن مؤتمنون‬ ‫عـلــى تـلــك االم ـ ــوال‪ ،‬ونـشـهــد كــارثــة‬ ‫بيئية بكل المناطق الجنوبية اذا‬ ‫لم تتحرك الحكومة‪.‬‬ ‫وقــال رئيس الميزانيات عدنان‬ ‫عبدالصمد‪ :‬االخ ــوة فــي االرتـبــاط‬ ‫كانوا يرفضون في البداية رقابتنا‪،‬‬ ‫ب ـح ـجــة انـ ـه ــم ت ـح ــت رقـ ــابـ ــة االمـ ــم‬ ‫المتحدة‪ ،‬وهناك ‪ 25‬مليون دينار‬ ‫ا نـتـهــت ويطلبونها مــن الحكومة‬ ‫وهم االن تحت الرقابة‪.‬‬ ‫وأكــد وزيــر التجارة والصناعة‬ ‫انه ال يتم منح رخص لمصانع اال‬ ‫بموافقة البيئة‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬قــال وزيــر النفط بخيت‬ ‫الرشيدي ان نقطة االرتباط ليست‬ ‫المسؤولة عن الرصف‪ ،‬وانما تنسق‬ ‫وتنفذ المشاريع الخاصة بالزراعة‬ ‫والـ ـنـ ـف ــط والـ ـكـ ـه ــرب ــاء‪ ،‬وخــاض ـعــة‬ ‫لجميع الجهات الرقابية‪ ،‬وتنسق‬ ‫لتسليم االموال للجهات المستفيدة‬ ‫وتـ ـحـ ـص ــل عـ ـل ــى ‪ 3%‬ل ـل ـت ـكــال ـيــف‬ ‫اإلدارية وهي كافية‪.‬‬ ‫وقال النائب خالد العتيبي‪ :‬االخ‬ ‫وزير التجارة اسمع كالمه يعجبني‬ ‫اشـ ــوف اف ـعــالــه اس ـت ـغــرب‪ ،‬اذا كــان‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــوضــوع صـحـيـحــا وان ــه ال يتم‬ ‫انشاء مصانع اال بوصول ترخيص‬ ‫للهيئة فكيف يتم و ضــع مصانع‬ ‫ال ـش ـع ـي ـب ــة عـ ـل ــى جـ ـ ـ ــدول االعـ ـم ــال‬ ‫الجتماع الهيئة العامة للصناعة‬ ‫في ‪ 6‬يونيو؟ نرجو التوضيح‪.‬‬ ‫وقــال وزيــر التجارة ان الجدول‬ ‫ال ـ ــذي ل ــدي ــك غ ـيــر مـعـتـمــد ألنـ ــه لم‬ ‫يـصـلـنــي‪ ،‬وان ــا مــن يــوقـعــه‪ ،‬الن ــه ال‬ ‫يعتمد اال بتوقيعي‪.‬‬ ‫الـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬قـ ــال ال ـن ــائ ــب ع ــدن ــان‬ ‫ع ـبــدال ـص ـمــد ان م ــا ت ـب ـقــى لنقطة‬ ‫االرت ـبــاط مــن مصاريفها االداري ــة‬ ‫مليونان فقط من ‪ 25‬مليون دينار‪،‬‬ ‫اي صرفوا ‪ 23‬مليونا‪.‬‬ ‫وق ــال الـنــائــب عبد الـلــه فـهــاد ان‬ ‫البيئة الكويتية تعاني ولم تحرك‬ ‫الحكومة شعرة‪.‬‬ ‫ورد وز يـ ـ ـ ــر ا لـ ـنـ ـف ــط "ان نـقـطــة‬ ‫االرتباط التقوم بتنفيذ المشاريع‬ ‫بنفسها‪ ،‬و ت ــم توجيهها بخفض‬ ‫الـمـصــاريــف حـتــى يكفيها المبلغ‬ ‫المرصود للمصاريف االدارية حتى‬ ‫عام ‪."2025‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــدوره قـ ـ ـ ــال ال ـ ـنـ ــائـ ــب ري ـ ــاض‬ ‫الـعــدســانــي ان فيصل الـمــدلــج في‬ ‫ف ـت ــرة ان ـت ـقــال ـيــة‪ ،‬وهـ ــو م ــن ال ـنــاس‬

‫الكفاءات‪ ،‬ونحاسبه على ادائه‪.‬‬ ‫وانتقد النائب مبارك الحجرف‬ ‫ترهل الجهاز الحكومي‪ ،‬والهيئات‬ ‫لـ ــم ت ـن ـشــأ اال ل ـت ـن ـف ـيــع اشـ ـخ ــاص‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـن ـ ــاك ام ـ ـ ــر خ ـط ـي ــر ع ـ ـ ــدم ش ـغــل‬ ‫الــوظــائــف فــي الــدرجــات المتوفرة‬ ‫فــي الميزانيات واغـلــب المزانيات‬ ‫م ــوج ــود ب ـه ــا هـ ــذا االم ـ ـ ــر‪ ،‬وادعـ ــو‬ ‫الــى تسكين الــدرجــات بالميزانية‬ ‫الـجــديــدة بالكويتيين‪ ،‬وأال تأتي‬ ‫العام المقبل بذات الدرجات وهناك‬ ‫مشكلة فــي مــراكــز االطـفــاء فمدينة‬ ‫س ـعــد ال ـع ـبــدال ـلــه الـ ــى االن تفتقد‬ ‫وجود مركز لالطفاء‪.‬‬ ‫وتابع الحجرف ان االيجار تمت‬ ‫زيادته في المباركية من ‪ 400‬دينار‬ ‫الى ‪ 15‬الف دينار فهل هذا يعقل؟‬ ‫لمصلحة منو؟ وهل الدولة تحتاج‬ ‫ً‬ ‫فلوسا من المواطنين‪ ،‬ولفت الى ان‬ ‫الهدر في هيئة الشراكة بلغ سبعة‬ ‫ماليين وأطالب بالغائها‪.‬‬ ‫وأشاد بإدارة بنك االئتمان‪ ،‬لكن‬ ‫هناك قصورا في عدم ايجاد حلول‬ ‫لمشكلة الرعاية السكنية للمرأة‪،‬‬ ‫والناس في حاجة لقروض الترميم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا عدم وجود أي تواجد لهيئة‬ ‫االستثمار المباشر‪.‬‬ ‫وقــال الحجرف ان الوزير خالد‬ ‫ال ــروض ــان امـ ــام مـســؤولـيــة كبيرة‬ ‫ف ـي ـمــا يـتـعـلــق ب ــإت ــاح ــة ال ـم ـشــاريــع‬ ‫الصغيرة للشباب الكويتيين؛ الن‬ ‫هــذه المشاريع عماد الــدول ورافــد‬ ‫للميزانية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ـ ـ ــت ص ـ ـ ـفـ ـ ــاء ال ـ ـه ـ ــاش ـ ــم ان‬ ‫ل ـج ـنــة الـ ـم ــرأة ان ـت ـهــت م ــن تـعــديــل‬ ‫قـ ــانـ ــون ال ــرع ــاي ــة ال ـس ـك ـن ـيــة فـيـمــا‬ ‫يتعلق بالقرض االسكاني للمرأة‬ ‫وسيصدر تقرير اللجنة حول هذا‬ ‫الموضوع بالتعاون والتنسيق مع‬ ‫وزيــرة االسكان وبنك االئتمان في‬ ‫اجتماع اللجنة ‪ 7‬يونيو المقبل‪.‬‬ ‫وأشــاد الحجرف بجهود لجنة‬ ‫المرأة النجاز قروض المواطنات‪،‬‬ ‫ك ـم ــا اش ـ ـ ــاد ب ـ ـ ــدور ب ـن ــك االئ ـت ـم ــان‬ ‫مطالبا الحكومة بدعم هذا البنك‪.‬‬ ‫ب ـي ـن ـم ــا ق ـ ـ ــال خ ـل ـي ــل عـ ـب ــدالـ ـل ــه‪:‬‬ ‫عندما هبطت اسـعــار النفط كلنا‬ ‫ارتبكنا‪ ،‬ولــم نلتفت المــر مهم هو‬ ‫ان الهيئات الجديدة تعاني عجزا‬ ‫ش ــدي ــدا ل ـت ـنــويــع االي ـ ـ ـ ـ ــرادات‪ ،‬فهل‬ ‫يعقل ان ايرادات بعض الهيئات ال‬ ‫تتجاوز ‪ 15‬في المئة؟ الفتا الى ان‬ ‫دورة الروضان تنتج ايرادات اكثر‬ ‫مــن بعض الهيئات‪ ،‬واق ــول لوزير‬ ‫المالية ان الجهاز الــذي يعجز عن‬ ‫االي ـ ـ ــرادات ال يـمــد ي ــده ف ــي جـيــوب‬ ‫الناس والله نكسرها له‪.‬‬ ‫وتـ ـط ــرق ع ـب ــدال ـل ــه ال ـ ــى ال ــوزي ــر‬ ‫خــالــد ال ــروض ــان ف ـق ــال‪ :‬أن ــت وزي ــر‬ ‫نشيط‪ ،‬ولكن لن نسمح لك بإيقاف‬ ‫المشاريع الصغيرة الخاصة باالمن‬ ‫واالراض ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬وهـ ـ ــذا ل ـي ــس بـكـيـفــك‪،‬‬ ‫فيجب ان تمنح هــذه النوعية من‬ ‫المشاريع اولوية‪ ،‬وهناك مؤسسات‬ ‫تهدد امــن البلد‪ ،‬وعلى "الداخلية"‬ ‫مالحقتها‪.‬‬

‫طبول الحرب‬ ‫وقال عبدالله‪ :‬ال يمكن ان نضع‬ ‫رقــابـنــا بـيــد غـيــرنــا فــي ظــل طبول‬ ‫الـ ـح ــرب ال ـت ــي ت ـق ــرع بــالـقــرب‬

‫الرومي وصفاء‬


‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫دراسة استجوابي المبارك إلى الحكومة من دون مناقشة‬ ‫• إيقاف توزيع البيوت الحكومية وال تخصيص لقسائم صناعية بـ «الشعيبة»‬

‫الغانم على المنصة وإلى جانبه الطبطبائي وعبدالله والرويعي والحجرف‬ ‫منا‪ ،‬لذلك االولويات لمشاريع‬ ‫االمن الغذائي من خالل المشاريع‬ ‫ال ـص ـغ ـيــرة ال ـت ــي ي ـجــب ان يــوافــق‬ ‫عليها بدال من العزب التي اصبحت‬ ‫تخصص للبعض دون وجــه حق‪،‬‬ ‫والقضية تـجــاوزت ربــع الجنجفة‬ ‫وتعيين وكيل النه "يخبص جنجفة‬ ‫عدل"‪.‬‬ ‫وعقب الوزير الروضان قائال ان‬ ‫تــوزيــع االراضـ ــي الــزراع ـيــة واالم ــن‬ ‫الغذائي ليس من اختصاص وزارة‬ ‫التجارة انما هيئة الزراعة‪.‬‬ ‫وقال عدنان عبدالصمد مخاطبا‬ ‫وزيــر التجارة ان الشباب يطلبون‬ ‫أل ــف م ـتــر‪ ،‬فـيــرفــض طلبهم بينما‬ ‫تتم الـمــوافـقــة على تخصيص ‪50‬‬ ‫ال ــف مـتــر لـمـصــانــع ال ـط ــائ ــرات من‬ ‫غير طيار!‬ ‫وعلق الوزير الروضان ان هناك‬ ‫اربعة االف موافقة على المصانع‪،‬‬ ‫وه ــذا لـيــس توطينا وتخصيصا‬ ‫وه ــذا ال ـق ــرار يملكه مجلس ادارة‬ ‫الصناعة‪.‬‬ ‫وسأل عبدالصمد الروضان‪ :‬ما‬ ‫ال ـفــرق بـيــن الـتــوظـيــف والـمــوافـقــة؟‬ ‫االم ـ ـ ـ ــر االخ ـ ـ ـ ــر م ـ ــا ف ـ ــائ ـ ــدة م ـص ـنــع‬ ‫الطائرات؟ الفتا الــى ان اي مصنع‬ ‫يجب ان يكون له ناتج حقيقي‪.‬‬ ‫وقــال الوزير الروضان ان الـ ‪10‬‬ ‫فــي المئة يتم تحويلها لمشاريع‬ ‫ص ـنــدوق الـمـشــروعــات الـصـغـيــرة‪،‬‬ ‫وهناك نصف مليون متر في ميناء‬ ‫عبدالله حولت للمشاريع الصغيرة‬ ‫وال ـم ـتــوس ـطــة‪ ،‬ون ـحــن نـسـيــر وفــق‬ ‫نهج سريع‪.‬‬ ‫وقـ ــال خـلـيــل عـبــدالـلــه مخاطبا‬ ‫ال ــروض ــان ف ــي ال ــوق ــت ال ــذي اشـيــد‬ ‫بــك‪ ،‬اقــول لــك‪ :‬لماذا تنتظر الحرب‬ ‫تـقــع حـتــى تعطي االول ــوي ــة لالمن‬ ‫الغذائي والدوائي؟‬ ‫من جهته‪ ،‬قال حمدان العازمي‬ ‫"لـمــاذا يجدد للقيادات الحكومية‬ ‫التي توجد لديها مخالفات؟ ومن‬ ‫المفترض أن يكون هناك حزم بهذا‬ ‫الموضوع‪ ،‬لكن الحكومة ال تحرك‬ ‫ً‬ ‫ساكنا‪ ،‬ومن لديه معرفة يجدد له"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ــال الـعــازمــي مخاطبا وزيــرة‬ ‫اإلسكان "نشيد بجهودك الكبيرة‬ ‫فــي مـعــالـجــة الـقـضـيــة اإلسـكــانـيــة‪،‬‬ ‫ونطالب باستعجال دفعات القرض‬ ‫اإلسكاني‪ ،‬كي ال يضطر المواطن‬ ‫إل ـ ــى االقـ ـ ـت ـ ــراض ب ـ ـهـ ــدف ت ـســديــد‬ ‫المقاولين"‪.‬‬ ‫وع ـ ــرج ال ـع ــازم ــي إلـ ــى الـقـضـيــة‬ ‫ً‬ ‫البيئية‪ ،‬فـقــال مخاطبا الــروضــان‬ ‫"ن ـح ـم ـلــك ال ـم ـس ــؤول ـي ــة ك ــام ـل ــة إذا‬ ‫صـ ــدرت تــراخ ـيــص ال ـم ـصــانــع في‬ ‫المنطقة الجنوبية‪ ،‬وأقول له انتبه‬ ‫ال يــوه ـقــونــك‪ ،‬وال ـن ــاس عــانــت من‬ ‫األم ــراض بــزيــادة‪ ،‬وهـنــاك مصانع‬ ‫أغـلـقــت وأع ـيــد فتحها مــن جــديــد‪،‬‬ ‫وستتحمل المسؤولية كاملة إذا‬ ‫فتح أي مصنع جديد"‪.‬‬ ‫وت ـط ــرق إل ــى ج ـهــود "اإلطـ ـف ــاء"‪،‬‬

‫ف ـق ــال إن "اإلط ـف ــائ ـي ـي ــن يـضـحــون‬ ‫بأنفسهم‪ ،‬وبعضهم أصيب بإعاقة‬ ‫ولم يتم إرساله للخارج‪ ،‬وأنا أقول‬ ‫ان رجــال اإلطـفــاء يقومون بــدور ال‬ ‫يعلم به اال الله"‪.‬‬ ‫وعقب الــروضــان على العازمي‬ ‫بــال ـقــول "ل ــن ي ـتــم ف ـتــح أي مصنع‬ ‫إال بعد موافقة هيئة البيئة‪ ،‬التي‬ ‫تعطينا اإلذن من عدمه‪ ،‬وكل ما في‬ ‫الـمــوضــوع ان هـنــاك دراسـ ــات تتم‬ ‫على المصانع الـجــديــدة‪ ،‬وهــي ما‬ ‫تحدد الصالحيات من عدمه"‪.‬‬ ‫وق ــال الـعــازمــي إن "مــديــر هيئة‬ ‫البيئة قال لي إن القضية ال تعني‬ ‫الهيئة‪ ،‬وهيئة الصناعة ال تأخذ‬ ‫برأينا‪ ،‬وكالم الروضان غير صحيح‬ ‫واح ــذره أن رئـيــس وزراء سبق أن‬ ‫استجوب بسبب مصانع المنطقة‬ ‫الجنوبية"‪.‬‬ ‫على صعيد متصل‪ ،‬قال محمد‬ ‫الــدالل إن هيئة الشراكة تعتبر من‬ ‫أه ــم الـمـيــزانـيــات‪" ،‬لكننا نــؤكــد أن‬ ‫هذا الجهاز الذي انشئ على مفهوم‬ ‫الشراكة متعطل‪ ،‬كما ان هذا الجهاز‬ ‫ً‬ ‫يعاني هدرا ماليا"‪ ،‬الفتا الى وجود‬ ‫عالقة ملتبسة بين الشركة وديوان‬ ‫المحاسبة‪ ،‬وهذه القضية معلقة في‬ ‫مجلس ال ــوزراء‪ ،‬ويجب أن تحسم‬ ‫األم ــور وإال فــإن مـشــاريــع الشراكة‬ ‫ستتعطل‪ ،‬ليس كذلك فحسب‪ ،‬بل‬ ‫هناك مشكلة أخرى تتعلق بالدورة‬ ‫المستندية‪.‬‬ ‫وط ـ ــال ـ ــب ال ـ ـ ـ ـ ــدالل ب ـت ـخ ـص ـيــص‬ ‫جلسة خــاصــة لـمـشــاريــع الـشــراكــة‬ ‫من اجل إصالح مسارها وتصحيح‬ ‫ً‬ ‫أخطائها‪ ،‬مشيرا إلى أن "الخلل في‬ ‫ادارة الــدولــة ال فــي هيئة الشركة‪،‬‬ ‫فـحـســب‪ ،‬والــدل ـيــل ان ـنــا ال نشاهد‬ ‫مشاريع على أرض الواقع"‪.‬‬ ‫وعرج الدالل على قانون حماية‬ ‫ً‬ ‫البيئة‪ ،‬قــائــا‪ ،‬إن هــذا القانون من‬ ‫أفضل القوانين البيئية في العالم‪،‬‬ ‫لـ ـك ــن الـ ـخـ ـل ــل فـ ــي ع ـم ـل ـي ــة تـفـعـيــل‬ ‫ال ـقــانــون‪ ،‬ال ــذي اسـتـطــاع أن يرفع‬ ‫مرتبة الكويت إلى مراكز متقدمة‪،‬‬ ‫وأك ــد أن هيئة البيئة تحتاج إلى‬ ‫دعم كبير من المجلس والحكومة‪،‬‬ ‫السيما في المسطحات الخضراء‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬خاطب عادل الدمخي‬ ‫ً‬ ‫الحكومة‪ ،‬قــائــا‪ :‬إذا لــم يكن هناك‬ ‫قانون يحاسب القياديين فلماذا ال‬ ‫تحاسبهم الحكومة من خالل النظم‬ ‫ً‬ ‫والقواعد والجهات الرقابية‪ ،‬الفتا‬ ‫إلــى أنــه رغــم كــل الـفـســاد‪ ،‬وخشمك‬ ‫وأذنك في التعيين لم نر أي مسؤول‬ ‫يحاسب‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار الــدم ـخــي إل ــى أن هيئة‬ ‫البيئة من الهيئات المميزة‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـطــاعــت أن تــرت ـفــع ‪ 60‬م ــرك ــزا‪،‬‬ ‫والمشكلة أن هــذه الهيئة تطالب‬ ‫بدرجات وظيفية بقدر ‪ 150‬درجة‬ ‫وال ت ـع ـط ــى رغ ـ ــم اعـ ـ ـت ـ ــراف وزارة‬ ‫المالية بجديتها للتوظيف‪ ،‬وتطلب‬ ‫ً‬ ‫‪ 13‬مليونا لمحطات التنقية‪ ،‬وال‬

‫ً‬ ‫محييا أعضاء المجلس‬ ‫ناصر الصباح‬

‫السويط والمرداس‬

‫بوشهري‪ :‬زيادة قرض الترميم قابلة للدراسة‬ ‫ال نية لرفع قيمة أقساط بنك االئتمان‬ ‫قـ ــالـ ــت وزيـ ـ ـ ـ ــرة الـ ـ ــدولـ ـ ــة لـ ـش ــؤون‬ ‫اإلسـ ـ ـك ـ ــان وزي ـ ـ ـ ــرة ال ـ ــدول ـ ــة لـ ـش ــؤون‬ ‫ال ـخ ــدم ــات د‪ .‬ج ـن ــان ب ــوش ـه ــري‪ ،‬ان‬ ‫اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة ال ـم ــؤس ـس ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫للرعاية السكنية اختلفت اآلن عما‬ ‫كــانــت عـلـيــه ســاب ـقــا‪ ،‬حـيــث اعـتـمــدت‬ ‫تــوزيــع األراض ـ ــي الـسـكـنـيــة مــع أخــذ‬ ‫قـ ــرض ال ـب ـن ــاء م ــن ب ـنــك االئ ـت ـم ــان ال‬ ‫توزيع بيوت حكومية‪.‬‬ ‫وأضــافــت بــوشـهــري‪ ،‬فــي مداخلة‬ ‫بجلسة أمس‪ ،‬أن "هذه االستراتيجية‬ ‫تعطى بينما نمنح نقطة االرتباط‬ ‫‪ 3‬مليارات دينار وال تقوم بدورها‪،‬‬ ‫ليس كذلك فحسب بل إن مشروع‬ ‫حرق النفايات بقيمة مليار دينار‬ ‫يوافق عليه مجلس الــوزراء بينما‬ ‫تــر فــض ميزانية محطات التقنية‬ ‫ً‬ ‫ب ـق ـي ـمــة ‪ 13‬مـ ـلـ ـي ــون ــا‪ ،‬وهـ ـ ــذا قـمــة‬ ‫التناقض من مجلس الوزراء وانتقد‬ ‫بــالــوقــت نـفـســه اق ـص ــار الـحـكــومــة‬ ‫للتعيين فــي الـهـيـئــات خ ــال آخــر‬ ‫ثالثة اشهر من الميزانية‪ ،‬وتؤكد‬ ‫أن ه ــذا ال ـق ــرار مـجـحــف الف ـتــا إلــى‬ ‫أن دورنـ ـ ــا ف ــي لـجـنــة ال ـم ـيــزان ـيــات‬ ‫الموافقة‪.‬‬ ‫وأ كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد أن م ـ ــو ظـ ـ ـف ـ ــي لـ ـجـ ـن ــة‬ ‫الـمـيــزانـيــات ال ي ـجــدون أي تعزيز‬ ‫م ــال ــي‪ ،‬إن ـمــا ك ــام فـقـطــن والب ــد أن‬ ‫يعطوا حقوقهم‪ ،‬وأطالب أن يكون‬ ‫للجنة الميزانيات دور في محاسبة‬ ‫المسؤولين المقصرين‪ ،‬والبــد أن‬ ‫يفعل دورهم في مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ش ـع ـي ــب ال ـ ـمـ ــويـ ــزري‪ ،‬إن‬ ‫ه ـن ــاك ت ـ ـجـ ــاوزات مــال ـيــة وإداري ـ ـ ــة‬ ‫جسيمة وفي المقابل نحن كنواب‬ ‫ً‬ ‫نوافق عليها‪ ،‬مشيرا إلى أنه خالل‬ ‫الـعـشــر س ـن ــوات الـمــاضـيــة ظـهــرت‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــة مـ ـخـ ـت ــرع ــات جـ ــديـ ــدة‪،‬‬ ‫وه ــي الـهـيـئــات الـخــاصــة للتنفيع‬ ‫وال ـ ـت ـ ـج ـ ــاوزات ال ـم ــال ـي ــة وت ـن ـف ـيــع‬ ‫البعض والمخالفات المالية العلنية‬ ‫لذلك أصبحت‪...‬‬ ‫وت ــاب ــع‪ :‬هـ ــذه ال ـه ـي ـئــات مـصــدر‬ ‫للتنفيع‪ ،‬والشعب الكويتي سيدعو‬ ‫علينا الننا سكتنا عمن يتجاوز‬ ‫ع ـل ــى الـ ـم ــال الـ ـع ــام وعـ ـل ــى ح ـقــوق‬ ‫الناس‪ ،‬وحتى ميزانية مجلس االمة‬ ‫يوجد بها خــراب مالي كبير فأين‬ ‫ترقيعها؟ الفتا الى ان هناك ادارة‬ ‫حكومية سيئة‪ ،‬وال ـنــاس تفاء لت‬ ‫بوجود الشيخ ناصر الصباح‪ ،‬وانا‬ ‫ً‬ ‫لست متفائال‪ ،‬النه ال يمكن ان تكون‬ ‫هناك ادارة جيدة بوجود اشخاص‬ ‫غير جيدين من القيادات‪ ،‬وال يمكن‬

‫الجديدة للسكنية ستتيح الفرصة‬ ‫الـكــامـلــة لـلـمــواطــن لـبـنــاء بـيـتــه وفــق‬ ‫احتياجاته"‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــدت أهـ ـمـ ـي ــة اس ـ ـتـ ــدامـ ــة ب ـنــك‬ ‫االئ ـت ـمــان ف ــي ظ ــل وج ــود تــوزيـعــات‬ ‫ت ـصــل إل ــى ‪ 12‬أل ــف وحـ ــدة سـكـنـيــة‪،‬‬ ‫الفتة إلى أن زيادة قرض الترميم "أمر‬ ‫قابل للدراسة" بما يسهم في تخفيف‬ ‫األعباء عن المواطنين‪.‬‬ ‫ونـفــت صحة مــا أثـيــر فــي وسائل‬ ‫الـتــواصــل االجتماعي بـشــأن وجــود‬

‫توزيع األراضي‬ ‫الزراعية واألمن‬ ‫الغذائي من‬ ‫اختصاص‬ ‫هيئة الزراعة ال‬ ‫وزارة التجارة‬

‫الروضان‬

‫الروضان وزير‬ ‫نشيط ولكن‬ ‫لن نسمح‬ ‫له بإيقاف‬ ‫المشاريع‬ ‫الصغيرة‬ ‫الخاصة باألمن‬ ‫واألراضي‬

‫عبدالله‬

‫نـيــة ل ــزي ــادة قـيـمــة الـقـســط الـشـهــري‬ ‫لـلـقــرض اإلس ـكــانــي م ــن "االئ ـت ـم ــان"‪،‬‬ ‫موضحة أن "ما يتم تداوله هو خبر‬ ‫قــديــم نـشــر فــي يـنــايــر الـمــاضــي وتــم‬ ‫نفيه في حينه"‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت أن الـ ـق ــروض االسـكــانـيــة‬ ‫تـعـطــى لـجـمـيــع ال ـف ـئــات المستحقة‬ ‫بما يتواءم مع قانون بنك االئتمان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا عـلــى مــا أثـ ــاره أح ــد ال ـنــواب‬ ‫عن وجــود شبهة تنفيع في تشكيل‬ ‫م ـج ـل ــس إدارة "اال ئ ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــان"‪ ،‬ن ـفــت‬

‫العمل في ظل فاسدين ال يخافون‪،‬‬ ‫وهــؤالء يمكن ان يبيعوا البلد من‬ ‫اجـ ــل عـ ــدد م ــن ال ـنــاخ ـب ـيــن‪ ،‬ونـحــن‬ ‫ال ي ــوج ــد لــدي ـنــا خـ ــاف شخصي‬ ‫مع احد‪.‬‬ ‫وقال ان البلد ينهب‪ ،‬والمواطن‬ ‫ي ـعــانــي‪ ،‬ووصـ ــل ال ـح ــال بــالـشـعــب‬ ‫لبيع الكلية من اجل مساعدة اسرته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مستدركا بالقول ان مجلس األمة‬ ‫المفترض اال يوافق على الميزانيات‬ ‫خاصة مجلس االمة التي توجد بها‬ ‫مخالفات جسيمة‪.‬‬ ‫واش ـ ـ ــار ي ــوس ــف ال ـف ـض ــال ــة ال ــى‬ ‫ضـ ــرورة رص ــد م ـيــزان ـيــات النـشــاء‬ ‫مــراكــز جــديــدة لالطفاء بالمناطق‬ ‫السكنية الـحــديـثــة‪ ،‬كـمــا ع ــرج الــى‬ ‫نقطة االرت ـب ــاط مـشـيــرا ال ــى ان ما‬ ‫قيل عنها كــام غير سليم‪ ،‬وهــذه‬ ‫الموظفة تملك الخبرة منذ عام ‪92‬‬ ‫واطـلــب شطب كــل الـكــام المسيء‬ ‫لها‪.‬‬ ‫وقــال ريــاض العدساني "ونحن‬ ‫ن ـنــاقــش ال ـم ـيــزان ـيــات أؤكـ ــد أن ــه ال‬ ‫تنمية فــي وج ــود الـفـســاد‪ ،‬ورأيـنــا‬ ‫الهدر واستباحة المال العام في كل‬ ‫األجهزة الرسمية‪ ،‬والبد من القضاء‬ ‫على الفساد والترضيات والمصالح‬ ‫الـ ـضـ ـيـ ـق ــة‪ ،‬إذا أردنـ ـ ـ ـ ــا اإلص ـ ـ ـ ــاح‪،‬‬ ‫وإذا ك ــان ه ـنــاك نــائــب ي ـقــول لــدي‬ ‫مستندات وقضايا فساد فلماذا ال‬ ‫يعرضهم في أي مكان أو يقدمهم‬ ‫لهيئة مكافحة الفساد‪ ،‬وهذا يؤكد‬ ‫أنه فاسد"‪.‬‬ ‫وأض ــاف "نـحــن نـتـحــدث أيضا‬ ‫عن المناقصات المشبوهة‪ ،‬وأخطر‬ ‫شـ ـ ــيء ي ـ ـحـ ــدث ان صـ ــانـ ــع ال ـ ـقـ ــرار‬ ‫يمارس التجارة‪ ،‬وهناك من ستتم‬ ‫مخالفاتهم في تقارير المحاسبة‪،‬‬ ‫ورجعنا ثبتناها من جديد"‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى انه على رئيس الوزراء والوزراء‬ ‫أن يـكــون لديهم رقــابــة ذاتـيــة على‬ ‫الجهات الحكومية‪.‬‬ ‫وقــال "أي شخص لديه شبهات‬

‫بوشهري ذلــك‪ ،‬موضحة أن مجلس‬ ‫ادارة ال ـب ـن ــك ي ـض ــم فـ ــي ع ـضــوي ـتــه‬ ‫ممثلين لعدد من الجهات الحكومية‬ ‫ه ــي وزارة ال ـمــال ـيــة‪ ،‬وب ـنــك الـكــويــت‬ ‫المركزي‪ ،‬والهيئة العامة لالستثمار‪،‬‬ ‫وإدارة الفتوى والتشريع‪ ،‬والمؤسسة‬ ‫العامة للرعايا السكنية‪.‬‬ ‫وأعربت عن تقديرها وثقتها بكل‬ ‫أعضاء مجلس إدارة "االئتمان" لما‬ ‫ي ــؤدون ــه م ــن دور "ك ـب ـيــر" ف ــي وضــع‬ ‫حلول مستدامة للقضية اإلسكانية‪.‬‬

‫فساد يجب عدم التستر عليه‪ ،‬وباب‬ ‫ال ـم ـســاعــدات ف ــي الـبــابـيــن الـســابــع‬ ‫والثامن هو المنافع االجتماعية‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ـ ـ ــو خ ـ ـ ـ ـ ــاص ب ـ ـ ـ ـ ـ ــذوي األس ـ ـ ـ ـ ــرى‬ ‫والـشـهــداء‪ ،‬والميزانية الموجودة‬ ‫فيه ال تتجاوز ‪ 13‬ألف دينار‪ ،‬وانا‬ ‫مع هــذه الميزانية لكن ال يفترض‬ ‫اي مساعدات نيابية ألنها رشوة"‪،‬‬ ‫مؤكدا أن "الهدر في المشاريع كبير‪،‬‬ ‫فـهــل يـعـقــل ان األوام ـ ــر التغييرية‬ ‫تصل إلى نصف قيمة المشاريع"‪.‬‬ ‫وقال العدساني "هناك متلونون‬ ‫ك ــأل ــوان الـطـيــف يـبــدلــون جلودهم‬ ‫كالثعابين لمصالحهم‪ ،‬ومتسلقون‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ـ ـ ـ ــؤالء اك ـ ـب ـ ــر الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـفـ ـي ــدي ــن‪،‬‬ ‫وب ـمــواق ـف ـهــم ت ــراه ــم مـتـقـلـبـيــن أو‬ ‫متمصلحين أو منتفعين‪ ،‬وتلك‬ ‫الصفات مجتمعة فيهم‪ ،‬وهم للمبدأ‬ ‫فــاقــدون‪ ،‬ومواقفهم بمثقال دينار‬ ‫وما هم إال أفسد الفاسدين"‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ــا جـ ـمـ ـع ــان الـ ـحـ ــربـ ــش ف ـق ــال‬ ‫"أيــن وزيــر المالية‪ ،‬فنحن نناقش‬ ‫م ـيــزان ـيــات وبـعـضـهــا يـتـبــع وزي ــر‬ ‫ال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة‪ ،‬وس ـ ـن ـ ـقـ ــول م ــاح ـظ ــات‬ ‫ونحتاج الــى تفسير الميزانيات‪،‬‬ ‫واطلب من النواب رفض ميزانية أي‬ ‫وزير لم يكن موجودا وقت مناقشة‬ ‫ميزانيات جهاته"‪.‬‬ ‫وأضاف قائال ان "هيئة الشركة‬ ‫كــانــت ع ـبــارة عــن م ـب ــادرات طــورت‬ ‫ل ـقــانــون ه ـي ـئــة‪ ،‬وأنـ ــا أرى أن هــذه‬ ‫الهيئة لم تنفذ إال مشروعا واحدا‪،‬‬ ‫ومـشــروع النفايات الصلبة تصل‬ ‫كلفته الــى مـلـيــار‪ ،‬والـتـقــريــر يقول‬ ‫بعد ‪ 25‬سنة ال يغطي ‪ 7‬في المئة‬ ‫من احتياجاته‪ ،‬فكيف يكون ذلك؟‪،‬‬ ‫وأريـ ـ ـ ــد أن أع ـ ــرف مـ ــن الـ ــوزيـ ــر مــا‬ ‫المشاريع التي نفذت؟ وهــل هيئة‬ ‫الشراكة تسترشد بدليل مشاريع‬ ‫ملغى؟"‪.‬‬ ‫وأض ــاف "ل ـمــاذا ال تــركــز الهيئة‬ ‫ع ـلــى الـتـعـلـيــم وت ـط ــوي ــره وإن ـش ــاء‬ ‫الجامعات؟"‪ ،‬منوها إلى أنها فشلت‬

‫بوشهري متحدثة‬

‫بـشـكــل كـبـيــر‪ ،‬و"ن ـحــن أم ــام قــانــون‬ ‫جديد‪ ،‬وأطلب مناقشة الميزانيات‪،‬‬ ‫ويجب ان نتحدث فيها عن فلسفة‬ ‫المشاريع ليس كذلك فحسب‪ ،‬بل ان‬ ‫بعض أرباح هذه الهيئات ال يحول‬ ‫لالحتياطي‪ ،‬وهنا الحكومة ترتكز‬ ‫على عدم وجود تشريعات على هذا‬ ‫الصعيد"‪.‬‬ ‫وط ـ ــال ـ ــب ال ـ ـحـ ــربـ ــش ب ـ ـضـ ــرورة‬ ‫مراجعة حقيقية لقوانين الهيئات‪،‬‬ ‫خصوصا الـبـتــرول‪ ،‬الـتــي تحتفظ‬ ‫بأغلبية العوائد‪ ،‬وهذا األمر يحتاج‬ ‫إلى تشريعات‪ ،‬وأقول "هناك أراض‬ ‫منحت للشركات من خالل العقود‬ ‫ً‬ ‫القديمة السابقة‪ ،‬ويجب أن نجد ردا‬ ‫على هيئة الـشــراكــة هــل هــي قابلة‬ ‫للحياة أم نعلن وفاتها؟"‪.‬‬ ‫وقــال الــوزيــر حسام الــرومــي إن‬ ‫"مصنع النفايات لم تتم الموافقة‬ ‫عـلـيــه‪ ،‬وأل ـغــي الـبـنــد ال ـخــاص بــه"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـشـيــرا إلــى أنــه ال يمكن أن نقارن‬ ‫المشروع بالنسب‪ ،‬فهذا المشروع‬ ‫مهم‪ ،‬وان المشروع بعد ‪ 25‬سنة‪،‬‬ ‫ومــن الطبيعي أن تكون النسبة ‪7‬‬ ‫في المئة أو أقل"‪.‬‬ ‫ولـفــت إل ــى أن "ه ــذا الـمــوضــوع‬ ‫ي ـ ـجـ ــب أال يـ ـنـ ـظ ــر ل ـ ـ ــه كـ ـمـ ـش ــروع‬ ‫اق ـت ـصــادي‪ ،‬إنـمــا بـيـئــي‪ ،‬وك ــل دول‬ ‫الـ ـع ــال ــم تـ ـص ــرف ع ـل ــى ال ـم ـصــانــع‬ ‫الخاصة بحماية البيئة‪ ،‬وقانون‬ ‫البيئة يــوصــي بــإنـشــاء المصانع‬ ‫الخاصة بمعالجة النفايات الصلبة‬ ‫والصحية والخطيرة بعد ‪ 5‬سنوات‬ ‫عـلــى األك ـثــر مــن إص ــدار ال ـقــانــون"‪،‬‬ ‫منوها إلــى أن "إلغاء بند ميزانية‬ ‫مصنع النفايات‪ ،‬في ظل عدم وجود‬ ‫محطة أم الهيمان للصرف الصحي‪،‬‬ ‫سيجعلنا نواجه كارثة بيئية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعـقــب الـحــربــش قــائــا‪ :‬قـلــت يا‬ ‫وزي ــر األش ـغــال‪ ،‬إن البلد ستواجه‬ ‫كـ ــارثـ ــة ب ـي ـئ ـيــة إن لـ ــم ي ـت ــم إن ـش ــاء‬ ‫الـ ـمـ ـصـ ـن ــع‪ ،‬والـ ـ ـس ـ ــؤال إذا أن ـش ــئ‬ ‫المصنع‪ ،‬وخالل ‪ 25‬سنة ال توجد‬

‫فائدة منه‪ ،‬واألرض منحتها الدولة‬ ‫فأين اإلنجاز؟‬ ‫وأش ــار الـحــربــش إلــى أن ديــوان‬ ‫المحاسبة يقول بعدم وجود جدوى‬ ‫لمشروع النفايات‪ ،‬وهذا المشروع‬ ‫يـ ـس ــاه ــم ف ـ ــي ت ـ ـفـ ــرد ال ـم ـس ـت ـث ـم ــر‪،‬‬ ‫وأنتم كحكومة تريدوننا أن نقبل‬ ‫المشاريع على عالتها‪.‬‬ ‫وع ـقــب وزي ــر األش ـغ ــال بــالـقــول‪،‬‬ ‫إن ه ــذا ال ـم ـشــروع م ـهــم‪ ،‬وأكـ ــرر أن‬ ‫ال ـم ـشــاريــع الـبـيـئـيــة ال يــوجــد بها‬ ‫مـ ـ ـ ــردود م ـ ــادي إنـ ـم ــا هـ ــي خــاصــة‬ ‫بحماية البيئة‪ ،‬وتــم اختيار فائز‬ ‫من التحالفات الثالثة التي تقدمت‬ ‫للمشروع‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال وزيـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة ن ــاي ــف‬ ‫ال ـح ـجــرف‪ ،‬إن هـيـئــة ال ـشــراكــة خي‬ ‫امتداد لهيئة ‪ POT‬من خالل قانون‬ ‫يـعـنــى بــال ـشــراكــة ب ـيــن الـقـطــاعـيــن‬ ‫الخاص والعام لتنفيذ المشاريع‪،‬‬ ‫وهذه الهيئة تنظر في احتياجات‬ ‫الحكومة‪ ،‬وتوجد أربع قسائم هي‬ ‫الزور والنفايات الصلبة والصرف‬ ‫ً‬ ‫الصحي والـمــدن العمالية مشيرا‬ ‫إلــى أن إقــرار المشاريع وتنفيذها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يحتاج وقتا طويال‪ ،‬لذلك نحن نعد‬ ‫لتعديل القانون كي تنجز المشاريع‬ ‫بأسرع وقت‪ ،‬وهيئة الشراكة ينتهي‬ ‫دورها وقت طرح المشروع‪.‬‬ ‫وأسف الحجرف إللغاء مشروع‬ ‫النفايات الصلبة رغم أهميته‪ ،‬كما‬ ‫ت ــوج ــد م ــاح ـظ ــات ع ـلــى مـحـطــات‬ ‫الصرف الصحي‪ ،‬وكنا في اجتماع‬ ‫طويل إلى ما قبل اإلفطار بلحظات‬ ‫حول هذا المشروع‪ ،‬ورغم احترامنا‬ ‫لرأي لجنة الميزانيات فإننا نختلف‬ ‫معها‪.‬‬ ‫وع ـ ـقـ ــب ال ـ ـحـ ــربـ ــش عـ ـل ــى ك ــام‬ ‫ال ـح ـج ــرف ب ــال ـق ــول‪ :‬ت ــوج ــد لــديـكــم‬ ‫مشكلة فــي قــانــون هيئة الـشــراكــة‬ ‫ألن هناك مشاريع سترفض والبد‬ ‫من تعديل هذا القانون كي توضع‬ ‫العربة على السكة‪.‬‬

‫حدث بالجلسة‬ ‫توطين‬

‫البيوت الحكومية‬

‫ق ـ ــال وزي ـ ـ ــر الـ ـتـ ـج ــارة وال ـص ـن ــاع ــة‬ ‫خالد الــروضــان‪ :‬ال يوجد أي توطين‬ ‫للمصانع بالمنطقة ا لـجـنــو بـيــة في‬ ‫جدول أعمال مجلس إدارة الصناعة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫قــالــت صـفــاء الـهــاشــم مـعــلـقــة عـلــى ك ــام ال ــوزي ــرة جنان‬ ‫بــوش ـهــري‪ :‬خـبــر طـيــب إي ـقــاف ال ـب ـيــوت الـحـكــومـيــة‪ ،‬وهــذا‬ ‫يحسب لك‪ ،‬ألن البيوت الحكومة غير مطابقة للمواصفات‪،‬‬ ‫وفيها عيوب كثيرة‪.‬‬

‫نقطة االرتباط‬

‫إطفاء‬

‫أكــد وزي ــر النفط وزي ــر الكهرباء‬ ‫وال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــاء ب ـ ـخ ـ ـيـ ــت ال ـ ـ ــرشـ ـ ـ ـي ـ ـ ــدي أن‬ ‫ن ـق ـط ــة االرت ـ ـ ـبـ ـ ــاط ت ـع ـم ــل كـمـنـســق‬ ‫للتعويضات‪ ،‬ويستقطع لهم فقط ‪3‬‬ ‫في المئة نظير مصاريفهم اإلدارية‪،‬‬ ‫والحكومة ال تمنحهم أي ميزانيات‬ ‫أو أموال‪.‬‬

‫قال يوسف الفضالة‪ :‬حسب علمي لم يتم تخصيص ميزانيات‬ ‫إلنشاء مراكز لإلطفاء في المناطق الجديدة‪.‬‬

‫ناقوس خطر‬ ‫ق ــال عـبــدالـلــه ف ـه ــاد‪ :‬ن ــدق نــاقــوس‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـطـ ــر الـ ـبـ ـيـ ـئ ــي بـ ـسـ ـب ــب الـ ـتـ ـل ــوث‬ ‫البحري والسحب الكبريتية‪ ،‬ونقطة‬ ‫االرت ـب ــاط البيئية أوك ـلــت ألشـخــاص‬ ‫غير متخصصين‪ ،‬وهناك ‪ 4‬مليارات‬ ‫مجمدة‪.‬‬

‫ً‬ ‫لست متفائال‬

‫قال شعيب المويزري‪ :‬أنا لست متفائال بوجود الشيخ ناصر‬ ‫صباح األحمد في الحكومة‪ ،‬ألنه ال قيادة جيدة دون وجود شرفاء‬ ‫وأمناء في السلطة التنفيذية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ترهل‬

‫قال مبارك الحجرف‪ :‬مناقشتنا للميزانيات دليل على‬ ‫أن الجهاز الحكومي مترهل‪ ،‬في ظل عدم توفير الوظائف‬ ‫للكويتيين‪ ،‬والشواغر موجودة في الهيئات‪ ،‬وال يوظف‬ ‫بها المواطن الكويتي‪.‬‬

‫صرف صحي‬ ‫أوض ــح ع ــادل الــدمـخــي أن هـنــاك ‪9‬‬ ‫ماليين دينار لوحدات تنقية الصرف‬ ‫ا لـصـحــي المتنقلة لــم يــوا فــق عليها‬ ‫مجلس ال ــوزراء‪ ،‬وهــذا تناقض كبير‬ ‫من الحكومة‪.‬‬

‫الرجل األمين‬ ‫تـ ـس ــاءل ولـ ـي ــد ال ـط ـب ـط ـب ــائ ــي‪ :‬أي ــن‬ ‫الرجل األمين في القيادات الحكومية؟‪،‬‬ ‫مشيرا الــى أن الحكومة تريد منا أن‬ ‫نعطيها شيكا على بياض من أجل أن‬ ‫يجهز المدير مكتبه بـ ‪ 60‬ألف دينار‪،‬‬ ‫وسفرات ومهمات رسمية‪.‬‬

‫تعيين النسيب‬ ‫ق ــال و لـيــد الطبطبائي إن السبب‬ ‫ف ــي ال ـخ ـلــل ال ـح ـكــومــي ه ــم ال ـق ـيــادات‬ ‫والتعيينات الباراشوتية التي صارت‬ ‫فــو ضــى‪ ،‬وأ ص ـبــح التعيين للنسيب‬ ‫ول ـي ــس ال ـش ـخ ــص ال ـم ـن ــاس ــب‪ ،‬وه ــذا‬ ‫باعتراف مجلس رئيس الوزراء‪.‬‬

‫الحجرف وعبدالصمد وحديث عن الميزانيات‬

‫مكافأة‬ ‫طالب عادل الدمخي المجلس بضرورة صرف مكافأة خاصة للعاملين في لجنة الميزانيات‬ ‫ولجنة حقوق اإلنسان للجهود الكبيرة التي يبذلونها‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪8‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3792‬الخميس ‪ 31‬مايو ‪2018‬م ‪ 15 /‬رمضان ‪1439‬هـ‬

‫«النجاة» تشيد بنجاح حملة «ألف بير»‬ ‫أشــاد المدير العام لجمعية النجاة الخيرية محمد‬ ‫االنصاري بالحملة اإلنسانية التنموية التي أطلقتها‬ ‫ونظمتها جمعية العون المباشر يومي الجمعة واالثنين‬ ‫الماضيين‪ ،‬تحت عنوان «ألــف بير»‪ ،‬والتي جمعت من‬ ‫خاللها أكثر من ‪ 5‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫وقال األنصاري‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬إن هذه الحملة‬ ‫أثبتت الفكر الناضج والــوعــي السليم لــدى المجتمع‬ ‫الكويتي‪ ،‬وأهل الخير عامة من المحسنين الذين تعودوا‬ ‫على البذل والعطاء‪ ،‬حيث كان االقبال الفتا للنظر وفاق‬ ‫التوقعات‪ .‬وأضاف ان هذا يدل على ثقة المحسنين الكرام‬ ‫في العمل الخيري الكويتي عامة‪ ،‬وثقتهم في جمعية‬ ‫الـعــون المباشر خــاصــة‪ ،‬الفـتــا إلــى أن د‪ .‬عبدالرحمن‬

‫السميط تــرك اثــرا غاليا من الثمن الــذي ال يقدر بمال‬ ‫وهو الثقة والحب‪ .‬وأوضح أن التعاون الذي القته هذه‬ ‫الحملة من كل المحسنين والمؤسسات الخيرية في‬ ‫الكويت له مدلوله الواضح بأن العمل الخيري بات قويا‬ ‫ومتماسكا‪ ،‬وهدفه واحد‪ ،‬وهو إسعاد ماليين البشر من‬ ‫الفقراء والمحتاجين في شتى بالد العالم‪.‬‬ ‫ولفت الــى ان حملة «ال ــف بير» ش ــارك فيها ‪ ٦٩‬الف‬ ‫متبر ‬ع لحفر ‪ ١٥٠٠‬بئر‬‪ ،‬سيستفيد منها اكثر من مليون‬ ‫ونصف في الدول االفريقية‪ ،‬السيما في المناطق الفقيرة‬ ‫والقاحلة التي تفتقر للمياه‪ ،‬وهذه المشاريع تعد تنموية‬ ‫من الدرجة االولى‪ ،‬حيث يستفيد منها االنسان والحيوان‬ ‫والطير والنبات‪.‬‬

‫«نماء» تطلق «وينا عنهم»‬ ‫في «الجيت مول»‬ ‫تطلق نماء للزكاة والتنمية المجتمعية في جمعية اإلصالح االجتماعي‬ ‫غــدا حملة «وينا عنهم»‪ ،‬في مجمع الجيت مــول‪ ،‬من ‪ 1‬ظهرا إلــى ‪ 1‬فجرا‪،‬‬ ‫وتهدف إلى جمع التبرعات لمصلحة رعاية األسر المتعففة وكفالة األيتام‬ ‫وعالج مرضى السرطان ومرضى التصلب العصبي ومرضى الروماتويد‬ ‫ودفــع الرسوم الدراسية للطلبة غير القادرين‪ .‬وقــال رئيس مجلس إدارة‬ ‫نماء حسن الهنيدي إن هناك العديد من األسر واأليتام واألرامل والمرضى‬ ‫وطالب المدارس الذين يعانون بصمت داخل الكويت‪ ،‬وربما منعهم تعففهم‬ ‫وحياؤهم من التصريح بحاجاتهم رغــم أن الكويت قبلة العمل الخيري‬ ‫واإلنساني ومركزه‪ .‬وأشار الهنيدي إلى أنه يمكن ألهل الخير إخراج زكاتهم‬ ‫لحملة «وينا عنهم»‪ ،‬استنادا إلى فتوى من د‪ .‬خالد المذكور‪.‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫بنك الطعام يطلق «فطورنا_وياكم»‬ ‫أطلق البنك الكويتي للطعام‪ ،‬ألول مرة‪ ،‬حملة إفطار‬ ‫الصائم «فطورنا_وياكم»‪ ،‬من خالل العربات المتنقلة‬ ‫التي تنتشر في كل محافظات الكويت‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫كبرى المؤسسات الغذائية في الكويت‪.‬‬ ‫بـهــذه المناسبة‪ ،‬قــال الـمــديــر الـعــام لجمعية البنك‬ ‫الكويتي للطعام سالم الحمر‪« :‬إن بنك الطعام بدأ مشروع‬ ‫إفطار الصائم للعام الحالي من خالل السيارات المتنقلة‪،‬‬ ‫بعد نجاح ملحوظ حققته حملة إفـطــار صائم العام‬ ‫الماضي‪ ،‬وتغطي مختلف المحافظات والمناطق التي‬ ‫يتواجد فيها المحتاجون والمتعففون من الجاليات‬ ‫المختلفة‪ ،‬حيث باشر بنك الطعام استعداداته مبكرا‪،‬‬ ‫وأطلق حملة إعالمية كبرى لدعم أنشطته وتوسيع آفاق‬

‫عمله‪ ،‬ما كان له بالغ األثر في نفوس المجتمع الكويتي‬ ‫بمختلف شرائحه»‪ .‬وأضاف الحمر‪« :‬ان مشروع إفطار‬ ‫الصائم هــذا الـعــام نفذ بالتعاون مــع شــركــاء النجاح‬ ‫من مختلف المؤسسات الغذائية الكبرى في الكويت‪،‬‬ ‫وبمشاركة فريق كبير مــن المتطوعين‪ ،‬حيث حرص‬ ‫الجميع على تقديم وجبات غذائية للصائمين تلبي‬ ‫متطلباتهم المختلفة وحسب احتياجاتهم»‪ .‬وأوضح‬ ‫أن حملة إفـطــار صــائــم ‪ 2018‬تغطي مختلف مناطق‬ ‫الكويت‪ ،‬ومنها منطقة حولي والسالمية والفروانية‬ ‫والمدن العمالية والوفرة والعبدلي والعديد من المناطق‬ ‫المتفرقة في البالد‪ ،‬التي تتواجد فيها الجاليات التي‬ ‫بحاجة إلى مساعدة حقيقية خالل شهر رمضان‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3792‬الخميس ‪ ٣١‬مايو ‪2018‬م ‪ ١٥ /‬رمضان ‪1439‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫ةديرجلا‪ :.‬تأخير ميزانية‬ ‫لـ‬ ‫«العلوم»‬ ‫جمعية‬ ‫ً‬ ‫الفصل الثاني أثر سلبا على أنشطتنا‬ ‫«تقليص وزارة المالية لميزانية الجامعة وراء عدم صرفها إلى اآلن»‬

‫أحمد الشمري‬

‫أعلن نواف القحيص تأخر‬ ‫صرف ميزانية الهيئة اإلدارية‬ ‫لجمعية العلوم بجامعة الكويت‬ ‫الدراسي الثاني حتى‬ ‫في الفصل ً‬ ‫اآلن‪ ،‬مما أثر سلبا على أنشطة‬ ‫الجمعية‪.‬‬

‫كشف أمـيــن صـنــدوق جمعية‬ ‫ال ـ ـ ـع ـ ـ ـلـ ـ ــوم بـ ـ ـج ـ ــامـ ـ ـع ـ ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫نـ ــواف ال ـق ـح ـيــص‪ ،‬أن الـمـيــزانـيــة‬ ‫ال ـم ـخ ـص ـص ــة ل ـل ـه ـي ـئــة االداريـ ـ ـ ــة‬ ‫للجمعية فــي الـفـصــل الــدراســي‬ ‫ال ـث ــان ــي ل ــم تـ ـص ــرف ح ـت ــى اآلن‪،‬‬ ‫مشيرا إلــى أن الهيئات اإلداري ــة‬ ‫في مختلف الجمعيات العلمية‬ ‫تعاني تأخير تسليم الميزانية‬ ‫منذ عامين‪ ،‬مما يضع أعضاءها‬ ‫ف ــي م ــوق ــف حـ ــرج أم ـ ــام الـطـلـبــة‪،‬‬ ‫ويسبب خلال في ترجمة خطط‬ ‫الجمعيات سواء كانت أنشطة أو‬ ‫خدمات طالبية‪.‬‬ ‫وق ــال الـقـحـيــص‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫لـ «الجريدة»‪ ،‬إن الجمعية طالبت‬ ‫اإلدارة ال ـم ــال ـي ــة فـ ــي ال ـجــام ـعــة‬ ‫بــال ـت ـن ـس ـيــق م ــع عـ ـم ــادة ش ــؤون‬ ‫ال ـط ـل ـبــة ب ــالـ ـص ــرف‪ ،‬ولـ ـك ــن دون‬ ‫جـ ــدوى‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن الجمعية‬ ‫بحثت عن أسباب هذا التأخير‪،‬‬

‫فتبين أن ذلك يرجع إلى تقليص‬ ‫م ـي ــزان ـي ــة ال ـج ــام ـع ــة مـ ــن وزارة‬ ‫المالية‪ ،‬مما أثر سلبا على عمل‬ ‫ال ـه ـي ـئ ــات اإلداري ـ ـ ـ ــة لـلـجـمـعـيــات‬ ‫وعرقلة أنشطتها‪.‬‬ ‫وت ـ ـس ـ ــاءل «إلـ ـ ـ ــى أي ـ ــن سـتـصــل‬ ‫أزمة الهيئات االداريــة للجمعيات‬ ‫فـ ــي ال ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــة؟!»‪ ،‬م ــوض ـح ــا «أن‬ ‫الجمعيات خاطبت إدارة الجامعة‪،‬‬ ‫واجتمعت أكثر من مرة مع عمادة‬ ‫ش ــؤون الطلبة‪ ،‬إليـجــاد حــل لهذه‬ ‫المشكلة ا لـتــي نخشى ان تصبح‬ ‫مشكلة مستمرة‪ ،‬مما يؤثر سلبا‬ ‫على نشاطنا النقابي الذي هو أحد‬ ‫اهم االعمال التطوعية التي نقوم‬ ‫ب ـهــا خ ــال مـسـيــرتـنــا الـجــامـعـيــة‪،‬‬ ‫والـمـتـنـفــس ال ــذي يـســاعــدنــا على‬ ‫الخروج من جو الحياة الدراسية‪،‬‬ ‫إض ـ ــاف ـ ــة ال ـ ـ ــى أن ـ ـ ــه يـ ـع ــد م ـ ــن اه ــم‬ ‫االنشطة التي تساعدنا على صقل‬ ‫ً‬ ‫الشخصية اجتماعيا»‪.‬‬

‫«اتحاد أستراليا» يطالب‬ ‫بصرف «بدل الفيزا»‬ ‫طـ ــالـ ــب أم ـ ـيـ ــن صـ ـ ـن ـ ــدوق االت ـ ـحـ ــاد‬ ‫الوطني لطلبة الكويت ‪ -‬فرع أستراليا‬ ‫عبدالله المرتجي بصرف بدل رسوم‬ ‫تجديد الفيزا مرتين كحد أدنى‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن تكفل الوزارة برسوم التجديد حق‬ ‫أصيل إلنصاف طلبة أستراليا‪.‬‬ ‫وقال المرتجي‪ ،‬في تصريح أمس‪،‬‬ ‫إنه حسب الئحة البعثات فإن الطالب‬ ‫يجب أن ّ‬ ‫يعوض أي مادة يتأخر فيها‬ ‫ألي ظــرف كــان فــي الفصل الصيفي‪،‬‬ ‫لكن طلبة أستراليا‪ ،‬وتحديدا طلبة‬ ‫الـتـخـصـصــات الـطـبـيــة والـهـنــدسـيــة‪،‬‬ ‫ي ـع ــان ــون م ــن ص ـعــوبــة وع ـ ــدم تــوافــر‬ ‫فصول صيفية لتعويض المواد‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه «ليس من اإلنصاف‬ ‫أن يـتــم الـتـعــامــل مــع طلبة أسـتــرالـيــا‬ ‫كـبـقـيــة دول االب ـت ـع ــاث‪ ،‬ال ـت ــي يسهل‬

‫على الطالب فيها أخذ مــواد صيفية‬ ‫ليقلص فترته الدراسية دون تأخير»‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن الــائـحــة تعطي الحق‬ ‫لـلـطــالــب فــي الـتـمــديــد سـنــة دراس ـيــة‪،‬‬ ‫لــذا فــإن الطالب يحتاج إلــى أن يقدم‬ ‫ع ـلــى ال ـف ـي ــزا‪ ،‬ال ـتــي يـكـلــف تـجــديــدهــا‬ ‫للمرة الثانية ما يقارب ‪ ٣٥٠‬دينارا‪،‬‬ ‫مما يترتب عليه مشاكل مالية أخرى‬ ‫كالتزامات السكن والمعيشة‪ ،‬مطالبا‬ ‫االتـحــادات الطالبية بالتحرك بشكل‬ ‫جـ ـم ــاع ــي‪ ،‬والـ ـضـ ـغ ــط ب ـش ـك ــل مــوحــد‬ ‫لتحقيق مـطـلــب ص ــرف ب ــدل تجديد‬ ‫الفيزا لمرتين كحد أدنى‪.‬‬

‫نواف القحيص‬

‫ولـ ـ ـف ـ ــت إلـ ـ ـ ــى أن «الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــة‬ ‫تسعى دائما لحل مشاكل الطلبة‬ ‫االك ــاديـ ـمـ ـي ــة وال ـث ـق ــاف ـي ــة‪ ،‬ول ـكــن‬ ‫ذلك يقابل بتجاهل المسؤولين‬ ‫ف ــي االدارة ا ل ـجــا م ـع ـيــة»‪ ،‬مبينا‬ ‫ً‬ ‫أن «الجمعية تعمل حــا لـيــا على‬

‫«تجمع األردن»‪ :‬نستغرب عدم إدراج‬ ‫المملكة ضمن خطة االبتعاث‬ ‫«هناك وعود من وزير التعليم العالي حول إضافتهم»‬ ‫●‬

‫حمد العبدلي‬

‫تستعد وزارة التعليم العالي‬ ‫الس ـت ـق ـب ــال ط ـل ـب ــات االل ـت ـح ــاق‬ ‫بخطة البعثات للعام الدراسي‬ ‫‪ ،2019 -2018‬فـ ـ ــي ‪ 9‬ي ــو ن ـي ــو‬ ‫المقبل‪ ،‬والتي شملت ‪ 10‬دول‪،‬‬ ‫م ـن ـه ــا دولـ ـ ـت ـ ــان ع ــربـ ـيـ ـت ــان‪ ،‬فــي‬ ‫التخصصات العلمية واألدبية‪،‬‬ ‫وهــي أميركا وكندا وبريطانيا‬ ‫وأيرلندا وأستراليا ونيوزلندا‬ ‫وم ــالـ ـط ــا وف ــرنـ ـس ــا وال ـب ـح ــري ــن‬ ‫واالمارات‪ ،‬لكن الخطة هذا العام‬ ‫لــم ت ــدرج األردن وبـعــض الــدول‬ ‫العربية ضمن دول االبتعاث‪.‬‬ ‫واستغرب رئيس تجمع طلبة‬ ‫ال ـكــويــت ال ــدارس ـي ــن ف ــي األردن‬ ‫راكـ ــان ال ـح ـبــانــي‪ ،‬ف ــي تصريح‬ ‫أمس‪ ،‬وقف االبتعاث الى االردن‬ ‫دون سـ ـب ــب‪ ،‬مـ ــؤ كـ ــدا ان ه ـنــاك‬ ‫وعودا من وزير التعليم العالي‬ ‫د‪ .‬حامد العازمي بقبول طلبة‬ ‫في بعثات االردن‪ ،‬كما أنه بعد‬

‫راكان الحبالني‬

‫أيـ ــام سـيـتــم ت ـخــريــج ‪ 40‬طــالـبــا‬ ‫م ــن الـمـبـتـعـثـيــن ف ــي االردن في‬ ‫تخصصي الطب البشري وطب‬ ‫االسنان‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ال ـعــديــد م ــن الـطـلـبــة أن‬ ‫ال ـجــام ـعــات األردنـ ـي ــة مـتـمـيــزة‪،‬‬ ‫الف ـت ـي ــن إل ـ ــى ان هـ ـن ــاك الـكـثـيــر‬ ‫مــن خريجي الثانوية يرغبون‬

‫ف ــي ال ــدراس ــة ب ـهــا وخ ــاص ــة في‬ ‫التخصصات الطبية‪ ،‬متمنين‬ ‫أن يعاد النظر في إدراجها ضمن‬ ‫خطة البعثات الخارجية‪ ،‬خاصة‬ ‫أن الكثير منهم قادر على اجتياز‬ ‫شروط التقديم لخطة البعثات‪.‬‬ ‫ومن الشروط التي وضعتها‬ ‫وزارة التعليم العالي في خطة‬ ‫االبتعاث هذا العام اال تقل نسبة‬ ‫الطالب في الثانوية العامة عن‬ ‫‪ 80‬في المئة أو ‪ 3.00‬نقاط‪ ،‬كما‬ ‫يـشـتــرط عـلــى الـطــالــب المقبول‬ ‫ف ــي خ ـط ــة ال ـب ـع ـث ــات ال ـح ـصــول‬ ‫على اختبار اآليلتز األكاديمي‬ ‫ب ــ‪ 5‬درج ــات‪ ،‬والـتــوفــل ‪ 45‬درجــة‬ ‫خالل عام من تاريخ إعالن نتائج‬ ‫ال ـق ـبــول‪ ،‬وق ـبــل االل ـت ـحــاق بمقر‬ ‫ال ـب ـع ـثــة‪ ،‬ك ـمــا ان ع ـمــر الـمـتـقــدم‬ ‫يجب أال يقل عــن ‪ 17‬عــامــا‪ ،‬وال‬ ‫يزيد على ‪ 23‬عاما‪.‬‬

‫«اتحاد التطبيقي»‪ :‬توجيه الميزانية بمسارها الصحيح‬ ‫لفتح الشعب الدراسية‪ ...‬ضرورة‬

‫حذر من محاباة هيئتي التدريس والتدريب على حساب مستقبل الطلبة‬ ‫دع ــا نــائــب رئـيــس االت ـحــاد ال ـعــام لطلبة‬ ‫ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫وال ـت ــدري ــب ل ـل ـشــؤون األك ــادي ـم ـي ــة عـبــدالـلــه‬ ‫الـسـعــدي‪ ،‬إدارة الـهـيـئــة إل ــى تــوجـيــه زي ــادة‬ ‫ت ـعــزيــز ال ـم ـيــزان ـيــة ل ـل ـك ـل ـيــات ف ــي م ـســارهــا‬ ‫الصحيح‪ ،‬مــن خــال التأكيد على األقـســام‬ ‫العلمية بعدم محاباة أي من أعضاء هيئتي‬ ‫التدريس والـتــدريــب على حساب مستقبل‬ ‫الطلبة‪ ،‬بحيث يتم توجيه تلك الميزانية‬ ‫لفتح أكبر عدد من المقررات الدراسية التي‬ ‫تساعد الطلبة على التخرج‪.‬‬ ‫وأش ــار الـسـعــدي‪ ،‬فــي تـصــريــح صحافي‬ ‫أمس‪ ،‬إلى أن «إدارة الهيئة كانت تعزو مشكلة‬ ‫الشعب المغلقة إلــى عــدم وجــود الميزانية‬

‫الالزمة‪ ،‬وبجهود المخلصين من مسؤولي‬ ‫التعليم تم تعزيز الميزانية ولم يعد هناك‬ ‫عــذر لتلك المشكلة»‪ ،‬الفـتــا إلــى أن االتـحــاد‬ ‫يتطلع لـتــوفـيــر الـشـعــب الــدراس ـيــة الــازمــة‬ ‫للطلبة لعدم وقوعهم فريسة الستنفاذ مدة‬ ‫البقاء ومن ثم الفصل من دراستهم‪.‬‬ ‫وتقدم بخالص التبريكات لزمالئه طالب‬ ‫وطالبات الهيئة بمناسبة تعزيز الميزانية‬ ‫المخصصة لفتح الشعب الدراسية‪ ،‬مثمنا‬ ‫في الوقت نفسه إلدارة الهيئة استجابتها‬ ‫لمطلب االت ـحــاد بــزيــادة مـيــزانـيــة الكليات‬ ‫لمساعدة الطلبة على التخرج‪ ،‬كما ثمن دور‬ ‫مجلس األمة ووزارة المالية وكل من سعى‬ ‫لتعزيز ميزانية الكليات‪.‬‬

‫«تدريس التطبيقي»‪ :‬حريصون على تفعيل‬ ‫األنشطة االجتماعية‬ ‫أكد رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس‬ ‫لـلـكـلـيــات الـتـطـبـيـقـيــة ف ــي ال ـه ـي ـئــة ال ـعــامــة‬ ‫للتعليم التطبيقي وا لـتــدر يــب د‪ .‬سليمان‬ ‫السويط أن ا لــرا بـطــة حريصة على تفعيل‬ ‫األنشطة االجتماعية التي تتيح الفرصة‬ ‫ل ــال ـت ـق ــاء ب ـي ــن أع ـ ـضـ ــاء ه ـي ـئ ــة ال ـت ــدري ــس‬ ‫وق ـي ــادات الهيئة فــي أج ــواء أخــويــة بعيدا‬ ‫ع ــن ض ـغــوطــات ال ـع ـمــل؛ لـتـجــديــد الـنـشــاط‬ ‫وتـشـجـيــع األس ــات ــذة عـلــى ب ــذل الـمــزيــد من‬ ‫الجهد والعطاء في أداء رسالتهم السامية‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك خ ــال تـنـظـيــم راب ـط ــة أع ـضــاء‬ ‫هيئة التدريس للكليات التطبيقية غبقتها‬ ‫الرمضانية السنوية امس االول في مقرها‪،‬‬

‫تــوف ـيــر الـ ـ ـ ــدورات ال ــدراسـ ـي ــة في‬ ‫مـخـتـلــف الـ ـمـ ـق ــررات ت ــزام ـن ــا مع‬ ‫ب ــدء الـفـصــل ال ــدراس ــي الصيفي‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـ ــذي يـ ـعـ ـتـ ـب ــر ف ـ ـصـ ــا ش ــاق ــا‬ ‫وق ـص ـيــرا‪ ،‬إضــافــة إل ــى اسـتـعــداد‬ ‫الجمعية إلقامة حفل الخريجين‬ ‫والمتفوقين الفترة المقبلة»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــار الـ ـقـ ـحـ ـي ــص إلـ ـ ـ ــى أن‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــة سـ ـع ــت ال ـ ـ ــى ت ــوف ـي ــر‬ ‫االحـتـيــاجــات الـمــاديــة لالنشطة‬ ‫مــن خــال الــرعــايــات والميزانية‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــاصـ ـ ــة بـ ـ ــأع ـ ـ ـضـ ـ ــاء الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة‬ ‫اإلداري ــة‪ ،‬وزودت الطلبة بجميع‬ ‫االختبارات السابقة في مختلف‬ ‫المقررات الــدارسـيــة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫صيانة أجهزة شحن الهواتف في‬ ‫الكلية‪ ،‬وتنظيم األسبوع الوطني‬ ‫بحضور عــدد مــن أعـضــاء هيئة‬ ‫التدريس‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫أكاديميا‬

‫بـ ـحـ ـض ــور الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام ل ــ«ال ـت ـط ـب ـي ـق ــي»‬ ‫د‪ .‬علي المضف‪ ،‬وحضور نواب المدير العام‬ ‫وعمداء الكليات وقيادات الهيئة‪.‬‬ ‫وتقدم السويط بخالص تهانيه لسمو‬ ‫أمـيــر ال ـبــاد الـشـيــخ صـبــاح األح ـمــد‪ ،‬وإلــى‬ ‫ال ـق ـي ــادة ال ـس ـيــاس ـيــة وال ـح ـض ــور وجـمـيــع‬ ‫شــرائــح الـشـعــب الـكــويـتــي بمناسبة شهر‬ ‫الرحمة والمغفرة‪ ،‬وتمنى أن يكون شهر‬ ‫خ ـي ــر وب ــرك ــة ع ـل ــى ال ـك ــوي ــت وس ــائ ــر ب ــاد‬ ‫المسلمين‪.‬‬ ‫وتـمـيــزت الغبقة بــأجــواء أخــويــة تـبــادل‬ ‫فيها األكــادي ـم ـيــون الـتـهــانــي والـتـبــريـكــات‬ ‫بمناسبة شهر رمضان المبارك‪ ،‬كما شهدت‬

‫الغبقة أحــاديــث وديــة بين الحضور حول‬ ‫الـقـضــايــا الـمـطــروحــة عـلــى الـســاحــة ســواء‬ ‫األكاديمية منها أو االجتماعية‪.‬‬ ‫يذكر أن الرابطة شهدت حضور أفــواج‬ ‫مـتـتــابـعــة لـتـقــديــم ال ـت ـهــانــي‪ ،‬ك ـمــا حــرصــت‬ ‫ال ـ ـ ــرواب ـ ـ ــط ال ــزمـ ـيـ ـل ــة س ـ ـ ـ ــواء ب ــالـ ـهـ ـيـ ـئ ــة أو‬ ‫المؤسسات التعليمية المناظرة في الكويت‬ ‫على الحضور وتقديم التهاني والتبريكات‬ ‫بتلك المناسبة‪.‬‬

‫«الطاقة» يعلن‬ ‫مواعيد اختبارات‬ ‫الدور الثاني‬

‫أعلن المعهد العالي للطاقة في‬ ‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والـ ـت ــدري ــب م ــواع ـي ــد اخ ـت ـب ــارات‬ ‫الـ ــدور ال ـثــانــي ل ـم ـقــررات المعهد‬ ‫فــي سبتمبر ا لـمـقـبــل‪ ،‬مبينا أ نــه‬ ‫حدد موعد اختبارات مستويات‬ ‫اللغة اإلنكليزية والتمهيدي ‪10‬‬ ‫سبتمبر‪ ،‬واخـتـبــارات مستويات‬ ‫الرياضيات والتمهيدي ‪ 11‬منه‪،‬‬ ‫واختبار الفيزياء ‪ 12‬منه‪ ،‬واختبار‬ ‫مقدمة حاسب آلي ‪ 10‬سبتمبر‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ـ ــاد ال ـ ـم ـ ـع ـ ـهـ ــد‪ ،‬فـ ـ ــي بـ ـي ــان‬ ‫أمــس‪ ،‬بــأن انطالق فترة التدريب‬ ‫الـ ـمـ ـي ــدان ــي ل ـل ـط ـل ـبــة‪ ،‬وآخ ـ ــر ي ــوم‬ ‫لتقديم طلبات إعادة القيد األحد‬ ‫‪ 3‬يــونـيــو الـمـقـبــل‪ ،‬مـشـيــرا إلــى أن‬ ‫التدريب الميداني يستمر حتى‬ ‫الخميس ‪ 26‬يونيو‪.‬‬ ‫وش ــدد عـلــى طـلـبــة التمهيدي‬ ‫ضرورة اختيار ‪ 12‬تخصصا من‬ ‫الـتـخـصـصــات فــي الـمـعـهــد‪ ،‬وفــي‬ ‫ح ـ ــال ق ــل االخـ ـتـ ـي ــار ع ــن ‪ 12‬فـلــن‬ ‫يقبلها ال ـن ـظــام‪ ،‬وسـيـتــم الـقـبــول‬ ‫ألعلى معدل وألعلى الدرجات في‬ ‫حال تساوى التقدير بين الطلبة‪،‬‬ ‫متمنيا التوفيق والسداد لجميع‬ ‫الطلبة الدارسين‪.‬‬


‫زوايا ورؤى‬

‫‪10‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3792‬الخميس ‪ 31‬مايو ‪2018‬م ‪ 15 /‬رمضان ‪1439‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫األغلبية الصامتة‪ :‬قرعت‬ ‫قرعا‬

‫خليل علي حيدر‬

‫الصين بين «ماو» و«بينغ» (‪)3-3‬‬ ‫نجحت الصين الجديدة في تجنب الكثير من تحديات وكــوارث‬ ‫حركة التغيير في روسيا التي رافقت انهيار النظام االشتراكي‪ ،‬غير‬ ‫أن الصين رغم ذلك لم تنج من فضيحة سياسية نقلتها أجهزة اإلعالم‬ ‫العالمية‪ ،‬وال تزال أصداؤها تتردد منذ مايو ‪.1991‬‬ ‫وفــي حين كــان الجميع يتابع تــوالــي األح ــداث فــي بـلــدان أوروبــا‬ ‫الشرقية انفجرت حالة االضطراب االجتماعي في الصين‪ ،‬وانتهت‬ ‫بمذبحة‪.‬‬ ‫وارتفع صوت المطالبين بالديمقراطية بقيادة الطالب في ميدان‬ ‫"تيانانمين" في بكين‪ ،‬غير أن الحكومة الصينية بعد أسابيع من‬ ‫اسـتـمــرار هــذه االحتجاجات أعلنت األحـكــام العرفية فــي ‪ 20‬مايو‪،‬‬ ‫وأرس ــل ق ــادة الـصـيــن‪ ،‬بمن فيهم "دن ــغ"‪ ،‬الجيش إلــى بكين لسحق‬ ‫االحتجاج‪ ،‬فتدفق الماليين من سكان بكين إلى الشوارع لمساندة‬ ‫الطالب‪ ،‬وصــارت السيدات يعنفن الجنود‪ ،‬واتحد الجيران لوضع‬ ‫المتاريس في طريق مصفحات ودبابات الجيش‪ ،‬وفي الهزيع األخير‬ ‫من الليل وصباح الرابع من شهر يونيو بدأ الجنود بإطالق النار‬ ‫على المواطنين‪ ،‬ولقي من رفض من الطالب مغادرة الميدان مصرعه‪،‬‬ ‫واعـتـلــى بعضهم أسـطــح الــدبــابــات وأص ــاب الــرصــاص البعض في‬ ‫ظهورهم‪ ،‬ولقي اآلالف مصرعهم‪ ،‬وتقول مؤلفة كتاب "الفيل والتنين"‬ ‫روبين ميريديث إن دوريات الجيش بدأت العمل على حفظ النظام‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ولكن وقع في وضح النهار حدث ُ"يعتبر من أكثر المشاهد إثارة في‬ ‫معرض المواجهات المأساوية‪ ،‬إذ في اليوم التالي للمذبحة وبينما‬ ‫طابور من الدبابات يزمجر على طول الطريق المسمى السالم األبدي‬ ‫على امتداد ميدان تيانانمين ظهر رجل نحيف الجسم يرتدي قميصا‬ ‫بسيطا أبيض الـلــون وبنطاال أســود وخطا بعض خـطــوات‪ ،‬وثبت‬ ‫أمام دبابة وظل في مكانه بال حراك‪ ،‬وتوقفت الدبابة على بعد بضع‬ ‫بوصات منه‪ ،‬ودارت كاميرات التلفاز وتسمر المشاهدون‪ ،‬ودارت‬ ‫الدبابة وكأنها تلتف حول هذا الصيني من العامة‪ ،‬وتحرك الرجل‬ ‫األوحــد ناحيتها ليعوق سيرها متحديا السائق أن يــدوس فوقه‪.‬‬ ‫وت ــرددت الدبابة ثانية‪ ،‬وجــرى شخص مــا ليجذب الــرجــل الوحيد‬ ‫ً‬ ‫بعيدا‪ ،‬ولنسمه كما سماه الصينيون في المنفى "رجل الدبابة" ولكن‬ ‫شجاعته وتحديه حدثان يتذكرهما العالم كله"‪( .‬ص‪.)39‬‬ ‫اختارت القيادة الصينية علنا منذ ذلك اليوم الخبز على الحرية‪،‬‬ ‫وتوفير األرصدة المالية على حساب صناديق االقتراع‪ ،‬وكان الفتا‬ ‫للنظر ّ‬ ‫تعمد حركة اإلص ــاح واالنـفـتــاح قتل اآلالف مــن الصينيين‬ ‫لضمان نجاح الرأسمالية الوليدة في الصين!‬ ‫وبعد إصالح الريف في الصين ثم بعض المدن بفضل المناطق‬ ‫االقـتـصــاديــة الـخــاصــة‪ ،‬شــرع "دن ــغ" فــي بــذل جـهــود أكـبــر للتحديث‬ ‫مستخدما خطط السنوات الخمس لرسم خطوات التحرك والمناهج‬ ‫االشتراكية لبناء الرأسمالية‪ ،‬وتقول الباحثة "تشبت دنغ هسياو بينع‬ ‫بتقنية التخطيط التي اتبعها ماو‪ ،‬ولكن دنغ ربطها بنهج سنغافورة‬ ‫في التطوير بادئا بالبيئة األساسية"‪.‬‬ ‫وشيدت الصين شبكة توليد قوى جديدة وحديثة تنتج قرابة‬ ‫أربعة أمثال طاقة مولداتها‪ ،‬وأدرك الرسميون الصينيون أن جذب‬ ‫المزيد مــن الوظائف يستلزم توفير طــرق سريعة‪ ،‬ومــوانــئ وطــرق‬ ‫وسكك حديدية‪ ،‬ومطارات حديثة‪ ،‬وشيدت الصين موانئ للشحن‬ ‫من بينها ميناء قرب شنغهاي من المتوقع له أن يكون أضخم ميناء‬ ‫في العالم‪ ،‬وتخطط الصين لمد طرق تصل الى ‪ 62‬ألف ميل تكتمل‬ ‫عام ‪ 2020‬عالوة على مئة مشروع سكك حديدية تعمل بالفعل اآلن‪،‬‬ ‫ويوجد في الصين المئات من المناطق االقتصادية التي تنظمها‬ ‫الحكومة المركزية‪ ،‬كما يوجد فيها أكثر من ألف منطقة أخرى تديرها‬ ‫حكومات المقاطعات‪ ،‬وحيثما أرادت الشركات األجنبية فتح مصانع‬ ‫في الصين أصرت الحكومة على أن تستخدم الشركات األجنبية عماال‬ ‫صينيين‪ ،‬وأن تعلمهم كيفية استخدام أحــدث تقنياتها مما أدى‪،‬‬ ‫تضيف الباحثة‪" ،‬إلى تدفق طوفان أغرق بلدا متخلفا تكنولوجيا‬ ‫بالخبرة التقانية الجديدة‪ ،‬ومن ثم حفز الثورة الصناعية لتمضي‬ ‫سريعا على طــريــق اإلن ـجــاز‪ ،‬وهـكــذا تستخدم الصين اآلن خليطا‬

‫َ‬ ‫ه َوس‬ ‫علي محمود خاجه‬

‫إبراهيم المليفي‬

‫غير مسبوق من النماذج االقتصادية‪ ،‬إذ ال يــزال االقتصاد جزئيا‬ ‫تخططه الدولة ومملوكا للحكومة‪ ،‬األثر الباقي الراسخ من الماضي‬ ‫الشيوعي‪ ،‬ولكن جزء ا كبيرا موجها نحو السوق اآلن‪ .‬والحقيقة أن‬ ‫ّ‬ ‫عصي على الوصف‪ ،‬إنه ليس شيوعيا بالكامل‬ ‫االقتصاد الصيني‬ ‫بيد أنه أيضا ليس رأسماليا تماما‪ .‬ويقول كينيث ليبيرتال الخبير‬ ‫بالشؤون الصينية في جامعة ميتشغان إذ يصف النظام الصيني‬ ‫بأنه رأسمالية بيروقراطية بينما يسميه جون غيتنغز الباحث في‬ ‫الشؤون الصينية "رأسمالية دولة"‪ ،‬بيد أنه من اليسير علينا تماما‬ ‫وصف النظام السياسي الصيني أنه دكتاتوري تسلطي‪ ،‬وال تزال‬ ‫الصين مجاال خاضعا للحزب الشيوعي‪ ،‬إذ ال يزال قادرا على مراقبة‬ ‫الصحافة وقمع المنشقين وتجنب الديمقراطية"‪( .‬ص‪.)46‬‬ ‫حققت الحركة اإلصــاحـيــة فــي الصين الكثير‪ ،‬وعلى الــرغــم من‬ ‫المكاسب االقتصادية التي حققتها لألمة‪ ،‬في تقييم المؤلفة‪ ،‬فإن‬ ‫الكلفة البشرية لصعود الصين كانت فادحة‪ ،‬وخصوصا بالنسبة‬ ‫إلى الفالحين الذين "نالوا حصة ضئيلة من المنافع‪ ،‬وظل دخلهم‬ ‫مجمدا"‪ ،‬من ناحية ثانية‪ ،‬تضيف الباحثة‪ ،‬كانت التنمية محفوفة‬ ‫بمخاطر كبيرة بسبب ما سببته من تلوث مروع في الماء والهواء‪،‬‬ ‫ويقع اللوم في الغالب على رسميين محليين يتقاضون رشا بغية‬ ‫إغماض عيونهم عن انتهاك أسباب األمــان‪ .‬ولقي قرابة ‪ 5‬آالف من‬ ‫عمال المناجم حتفهم عام ‪ 2006‬في الصين مقابل ‪ 47‬عامال فقط في‬ ‫الواليات المتحدة على سبيل المثال‪.‬‬ ‫وتحاول الحكومة منذ فترة االستفادة من األسعار الحالية للعقار‪،‬‬ ‫وبناء أكبر قدر من العمارات والشقق قبل أن ترتفع أسعار األراضي‬ ‫أو تنتشر القيم الجديدة "ذلــك ألن القاطنين حين يصبحون أكثر‬ ‫ثــراء سوف يكون األمــر أشد صعوبة إذا ما أراد منهم المسؤولون‬ ‫عن التنمية إخالء أراضيهم"‪.‬‬ ‫وكانت الصين قد فرضت منذ عام ‪ 1979‬سياسة الطفل الواحد‬ ‫لكل عائلة‪ ،‬وكــانــت هــذه السياسة مفروضة بالقوة‪ ،‬و"كــانــت إدارة‬ ‫لتنظيم األسرة تضم ‪ 300‬ألف عامل‪ ،‬وهؤالء مسؤولون عما ال يقل‬ ‫عن عشرة ماليين حالة إجهاض قسرية وعشرة ماليين حالة تعقيم‬ ‫في السنة الواحدة"‪.‬‬ ‫ولكن هل نجحت تلك السياسة؟ "وعلى الرغم من أن بعض األسر‬ ‫استطاعت تجنب القوانين‪ ،‬يقول الرسميون الصينيون‪ :‬إنــه لوال‬ ‫سياسة الطفل الــواحــد ألصبحت الصين اآلن تضم أكـثــر مــن ‪400‬‬ ‫مليون مواطن عالوة على الموجودين اآلن"‪.‬‬ ‫ماذا عن الحرية الفردية؟ تقول الباحثة "ال تزال الحكومة الصينية‬ ‫اآلن‪ ،‬شأنها في عهد ماو‪ ،‬تضع ما تراه متطلبات الدولة في المقدمة‬ ‫قبل الحرية الفردية‪ ،‬إذ تحاول الصين الحفاظ على االستقرار ولو‬ ‫بقمع المنشقين سياسيا‪ ،‬وكذا مراقبة اإلنترنت والصحف والمجالت‬ ‫والـتـلـفــاز‪ .‬وتكفي اإلشـ ــارة إلــى أن الصين تحظر مناقشة مذبحة‬ ‫تيانانمين حتى بعد مضي أكثر من ثمانية عشر عاما على الواقعة‪،‬‬ ‫ويحتفل بذكراها سنويا بإشعال الشموع في هونغ كونغ‪ ،‬بينما‬ ‫الصحف في الصين األم محظور عليها ذكر أي شيء عن ذلك‪ ،‬وجدير‬ ‫بالذكر أن طالب جامعة بكين التي تمثل القمة بين جامعات الصين‬ ‫يــردون بنظرات مشدوهة إذا ما عرضت عليهم الـصــورة الشهيرة‬ ‫للرجل الــذي واجــه بصدره الدبابة في ميدان تيانانمين‪ ،‬وال تزال‬ ‫أجهزة اإلعالم في الصين الخاضعة إلشراف الدولة ممنوعة من نشر‬ ‫هذه الصورة المشهورة والمعروفة في كل بقية العالم"‪.‬‬ ‫ما موقف الصينيين كشعب من كل هذه السياسات واإلصالحات‬ ‫اإلرادية والقسرية؟‬ ‫تقول الباحثة‪" :‬على الرغم من استمرار الرقابة السياسية فإن‬ ‫صعود الصين اقتصاديا نقل األمة نقلة كبيرة إلى أمام‪ ،‬واستفادت‬ ‫الغالبية العظمى من الشعب فوائد جمة‪ ،‬ويقول معظم الصينيين‬ ‫إنهم اآلن أفضل حاال بكثير مما كانت أسرهم عليه منذ جيل مضى‪،‬‬ ‫وطبيعي أن كل شــيء اآلن يمثل تحسنا كبيرا قياسا إلــى مظاهر‬ ‫المجاعات في عهد ماو‪ .‬انتقل الفالحون من مجرد كسب ‪ 16‬دوالرا‬

‫كريستوفر آر‪ .‬هيل*‬

‫أفعال كوريا الشمالية أم أقوال الواليات المتحدة؟‬

‫‪a.m.khajah@gmail.com‬‬

‫ً‬ ‫نحن نعيش اليوم هوسا في حراسة المجتمع‪ ،‬وكأن ما يعرض‬ ‫بالضرورة يعكس ما يحدث في كل بيوت الكويت‪ ،‬وهو أمر‬ ‫وغير منطقي أو مفهوم‪ ،‬فال أحد ادعى بأن ما يعرض‬ ‫غريب ً‬ ‫يمثل أحدا‪ ،‬بل هي حدوتة قد تكون جيدة أو رديئة دون أن‬ ‫ترتبط بأي عالقة بيوميات كل فرد على حدة أو مجتمع بأكمله‪.‬‬ ‫االنحدار واالحتقار هما عنوانان لسهرات تلفزيونية كويتية‬ ‫شارك فيها نجوم الصف األول في الكويت‪ ،‬وأعني هنا عبدالحسين‬ ‫عبدالرضا وسعد الفرج وسعاد عبدالله وغانم الصالح؛ فبالنسبة‬ ‫إل ــى س ـهــرة "االنـ ـح ــدار" فـقــد تـطــرقــت وبـتــركـيــز شــديــد عـلــى إدم ــان‬ ‫الـمـسـكــرات والـخـمــور ومــا تسببه مــن مشاكل اجتماعية وأزم ــات‬ ‫أخالقية كبيرة‪ ،‬فــي حين تطرقت سـهــرة "اال حـتـقــار" التلفزيونية‬ ‫لمدير شركة يستغل طموح بعض موظفيه في سبيل الوصول إلى‬ ‫زوجاتهم هكذا بكل وضوح وصراحة‪.‬‬ ‫قدمت تلك األعمال والسهرات في الكويت وعرضت في فترة لم‬ ‫يكن للمشاهد خيار تغيير المحطة التلفزيونية واالختيار ما بين‬ ‫آالف القنوات والبرامج‪ ،‬بل إن سهرة االحتقار تحديدا مثلت الكويت‬ ‫في مهرجان كان التلفزيوني‪.‬‬ ‫مسلسل "درب الــزلــق" أبــرح الـشــاب الشقي حسين خاله قحطة‬ ‫ضربا‪ ،‬مسلسل "أبو الفلوس" لغانم الصالح وحياة الفهد تطرق‬ ‫الستغالل العم البنة أخيه ومحاولة تزويجها لثري يكبرها سنا‪،‬‬ ‫مسلسل "على الدنيا ا لـســام" لفق فيه العم تهمة الجنون لبنات‬ ‫أخيه‪ ،‬وتطرق المسلسل للفساد اإلداري وتعاطي الشباب للمخدرات‬ ‫والنصب‪ ،‬مسلسل "خالتي قماشة" كانت تراقب فيه األم أبناء ها‬ ‫بزرع كاميرات في غرف نومهم‪.‬‬ ‫ك ــل ت ـلــك ال ـم ـس ـل ـســات ن ـتــذكــرهــا بــاب ـت ـســامــة ون ـق ــف ع ـنــدهــا إن‬ ‫صادفناها ونحن نتنقل بين القنوات دون حساسية أو سخط أو‬ ‫غضب‪ ،‬ودون القول إن المسلسالت المعروضة ال تمثلنا وغيرها‬ ‫من مصطلحات موازية‪ .‬إال أننا نعيش اليوم هذا الهوس في حراسة‬ ‫المجتمع‪ ،‬وكأن ما يعرض بالضرورة يعكس ما يحدث في كل بيوت‬ ‫الكويت‪ ،‬وهو أمر غريب وغير منطقي أو مفهوم‪ ،‬فال أحد ادعى بأن‬ ‫ً‬ ‫ما يعرض يمثل أحدا‪ ،‬بل هي حدوتة قد تكون جيدة أو رديئة دون‬ ‫أن ترتبط بأي عالقة بيوميات كل فرد على حدة أو مجتمع بأكمله‪.‬‬ ‫عندما نذهب للواليات المتحدة األميركية هل نتوقع مشاهدة‬ ‫رامـبــو يتجول فــي الـطــرقــات؟ أو مـشــاهــدة تــوم كــروز يتسلق برج‬ ‫خليفة فــي دبــي؟ أو أن نـصــادف مثال تــوم هانكس يجري مــا بين‬ ‫الــواليــات األمـيــركـيــة؟ ال نتوقع ذلــك ألنـنــا نفصل مــا بين صناعة‬ ‫السينما والتلفزيون والحياة الواقعية‪ ،‬وهو األمر الطبيعي‪ ،‬هل‬ ‫سمعتم عــن أميركي يــردد بــأن جوليا روبــرتــس ال تمثلنا أو آخر‬ ‫يطالب بإيقاف مسلسل ألنه يسيء إلى عاداتهم وتقاليدهم؟‬ ‫لماذا نفترض أننا نحن فقط من يستطيع أن يستوعب بأن ما‬ ‫يعرض على الشاشات ليس بالضرورة أن يكون انعكاسا للمجتمع‬ ‫إال في شكل المدينة من ناحية المناظر والمنشآت ليس إال‪ ،‬ولماذا‬ ‫هذا الهوس والمراقبة الدقيقة لكل ما يعرض للقول إنه ال يمثلنا‪،‬‬ ‫واتخاذ موقف دفاعي ال نحتاجه أصال؟‬ ‫كــل مــا فــي األمــر إن لــم يعجبكم أي عــرض على الشاشة هــو أن‬ ‫تغيروا المحطة التلفزيونية‪ .‬انتهى‪.‬‬ ‫ضمن نطاق التغطية‪:‬‬ ‫أقترح على المنتجين مستقبال أن ينشروا عبارة "هذا المسلسل‬ ‫ال يـعـبــر عــن الـمـجـتـمــع الـكــويـتــي وه ــي قـصــة خـيــالـيــة ال تـمــت إلــى‬ ‫الواقع بصلة‪ ،‬وإن تضمنت بعض المشاهد المشابهة للواقع‪ ،‬كل‬ ‫ما في األمر أن بعض نجوم هذا العمل الخيالي يحملون الجنسية‬ ‫الكويتية"‪.‬‬

‫في المتوسط في العام الواحد إلى كسب ‪ 317‬دوالرا في السنة على‬ ‫مدى خمسة وعشرين عاما‪ ،‬بينما ارتفع المتوسط القومي إلى ‪1.023‬‬ ‫دوالرا ومع حلول عام ‪ 2007‬بلغ متوسط الدخل نحو ألفي دوالر‪،‬‬ ‫وثمة وسائل أخرى لقياس المكاسب‪ ،‬إذ في عام ‪ 1978‬كان الصينيون‬ ‫على غير إرادتهم نباتيين رغما عن إرادتهم‪ ،‬إذ مثلت اللحوم ‪ 5‬في‬ ‫المئة فقط من نظامهم الغذائي‪ ،‬ولكن بحلول عام ‪ 2005‬قفزت هذه‬ ‫النسبة الى ‪ 25‬في المئة"‪( .‬ص ‪.)49-48‬‬ ‫ولكن الفالحين كما ذكرنا دفعوا ثمنا فادحا لهذا التحسن الكبير‬ ‫في المستوى المعيشي‪ ،‬تقول المؤلفة‪" :‬نرى اآلن جموعا غفيرة من‬ ‫الفالحين الغاضبين‪ ،‬إذ تحول عشرات الماليين منهم الى معدمين‬ ‫ال يملكون أرض ــا خــال السباق المحموم مــن أجــل بـنــاء المصانع‬ ‫والـبـنـيــات األســاس ـيــة‪ .‬وب ــات الـفــاحــون اآلن يـسـتــأجــرون ألنفسهم‬ ‫أراضي من القرية الجماعية بدال من العمل لحسابهم مباشرة‪ ،‬ولكننا‬ ‫نرى أيضا كثيرين ممن انتزعت أراضيهم التي سهروا على حرثها‬ ‫واستولى عليها بطريقة غير شرعية الموظفون المحليون الفاسدون‬ ‫الذين يجنون أرباحا ضخمة لحسابهم الشخصي عن طريق بيعها‬ ‫للقائمين بالتطوير‪ ،‬ويحصل الفالحون عادة على تعويض هزيل‪،‬‬ ‫ويحتج آخرون على الفساد المتفشي الذي خرب األراضي الزراعية‬ ‫ولوث الماء‪ ،‬بحيث لم يعد صالحا للشرب‪ .‬إنهم وراء نحو ‪ 87‬ألف‬ ‫احتجاج يوميا في مختلف أنحاء الصين"‪.‬‬ ‫لقد تحولت الصين اليوم إلى قوة اقتصادية عظمى واسعة الثراء‬ ‫تشهد تحوالت متسارعة‪ ،‬وفي مناطق كثيرة تحولت حقول األرز‬ ‫إلى مصانع‪ ،‬وتوافرت للناس ماليين الوظائف‪ ،‬وارتفعت الدخول‬ ‫على نحو غير مسبوق‪.‬‬ ‫لـقــد كــانــت فــي شنغهاي ع ــام ‪ 1978‬مــا ال يــزيــد عـلــى ‪ 15‬ناطحة‬ ‫سحاب‪ ،‬ولكن بحلول عام ‪ 2016‬أصبح فيها ‪ 2780‬ناطحة سحاب‪،‬‬ ‫مـتـجــاوزة فــي ذل ــك أع ــداد نــاطـحــات الـسـحــاب فــي شيكاغو ولــوس‬ ‫أنجلوس مجتمعتين‪.‬‬ ‫وتقول المؤلفة‪" :‬بينما تعانق أبراج الصين السماء ال تزال صور‬ ‫ماو تطل على الصين‪ ،‬ولكن مع نزر يسير من فلسفته"‪ .‬البعض لن‬ ‫ينسى أيام ماو!‬ ‫يتذكر أحــد الصينيين أنــه عندما كــان ال يــزال صبيا كــان رجــال‬ ‫"ماو" من الحرس األحمر يقومون في منتصف الليل بزيارة المرأة‬ ‫العجوز التي تعيش في البيت المالصق ألسرته‪ ،‬وحدث أن زوجها‬ ‫انتقد الشيوعيين قبل وفــاتــه‪ ،‬ولهذا السبب وضــع الحزب اسمها‬ ‫ضمن القائمة السوداء‪ ،‬وال يستطيع الصيني أن ينسى الضوضاء‬ ‫التي كانت تخترق صمت الليل!‬ ‫طلب رجال الحرس األحمر الى السيدة الركوع فوق خشب صلب‪،‬‬ ‫وانهالوا عليها ضربا‪ ،‬ظلوا يضربونها في الليلة األولى ساعة كاملة!‬ ‫ويقول الصيني متذكرا تلك العجوز المسكينة‪ ،‬وما تعرضت له‬ ‫من عذاب على يد الحرس األحمر‪ ،‬كانت تصرخ صراخا عاليا كأنه‬ ‫عواء‪ ،‬وعاد الحرس ثانية وأخذوا كل ما تملك في البيت‪ ،‬ثم ضربوها‬ ‫خمس مرات على مدى األسبوعين التاليين‪.‬‬ ‫تولى الرئيس الحالي "شي جين بينع" (مواليد ‪Xi Jinping )1953‬‬ ‫الحكم في ‪ 14‬مــارس ‪ ،2013‬وكــان في منصب األمين العام للحزب‬ ‫الشيوعي منذ ‪ 15‬نوفمبر ‪ ،2012‬وهو الرئيس السابق لجمهورية‬ ‫الصين الشعبية‪.‬‬ ‫هل النظام الصيني صالح للتطبيق في دول أخرى؟ سنرى ذلك‬ ‫في مقال قادم!‪.‬‬

‫إذا تمكن ترامب من‬ ‫التوصل إلى اتفاق مع‬ ‫كيم على أساس "العمل‬ ‫مقابل الكالم"‪ ،‬فإنه‬ ‫ً‬ ‫سيبرهن فعال على "فن‬ ‫الصفقة"‪ ،‬لكن يبقى‬ ‫السؤال المطروح هو‪:‬‬ ‫هل الكوريون الشماليون‬ ‫جادون في ذلك؟‬

‫أحد التكتيكات‬ ‫التفاوضية‬ ‫إلدارة ترامب‬ ‫يكمن في‬ ‫عروض‬ ‫الصداقة‬ ‫والكلمات‬ ‫الدافئة‬

‫قـبــل بـضـعــة أي ـ ــام‪ ،‬ب ــدا أن الـقـمــة الـمــزمـعــة في‬ ‫سنغافورة بين الرئيس األميركي دونالد ترامب‬ ‫والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون معلقة‬ ‫بخيوط واهية‪ ،‬وال تزال المحادثات جارية لكن‬ ‫الكوريين الشماليين عبروا عن أفكار أخرى‪ ،‬وذلك‬ ‫بسبب تصريحات إدارة ترامب التي تشير إلى أنه‬ ‫من المتوقع أن تصبح كوريا الشمالية خالية من‬ ‫األسلحة النووية مقابل وعد الواليات المتحدة‬ ‫بتخفيف العقوبات‪.‬‬ ‫وعالوة على ذلك يشعر الكوريون الشماليون‬ ‫ً‬ ‫بالقلق أيضا إزاء التعليقات التي أدلى بها جون‬ ‫بولتون‪ ،‬مستشار األمن القومي لدى ترامب‪ ،‬وهو‬ ‫عدو قديم‪ -‬لم يعجز أبدا عن إهانة اآلخرين‪ -‬أطلق‬ ‫عليه الشمال في السابق اسم "حثالة بشرية"‪ ،‬وفي‬ ‫األسابيع األخيرة أشار بولتون اٍ لى أن المحادثات‬ ‫مــع كــور يــا الشمالية يمكن أن تتبع مــا يسميه‬ ‫"نموذج ليبيا"‪ ،‬وهو اختزال سهل لبلد يتخلى‬ ‫ببساطة عن برنامجه النووي بمقابل بسيط‪.‬‬ ‫وعـلــى عـكــس رواي ــة بــولـتــون الـكــرتــونـيــة‪ ،‬كــان‬ ‫الزعيم الليبي السابق معمر القذافي يتفاوض‬ ‫بهدوء مع األوروبيين والواليات المتحدة لسنوات‬ ‫قبل التخلي عن أسلحته النووية في عام ‪،2003‬‬ ‫وقد تلقى التزامات أمنية ومساعدات في المقابل‪.‬‬ ‫لكن المشكلة الكبرى في رسالة بولتون‪ ،‬بالنسبة‬ ‫إلى بقية العالم تكمن في إشــارة "نموذج ليبيا"‬ ‫إلــى الحملة الجوية لحلف شمال األطلسي عام‬ ‫‪ ،2011‬والـ ـت ــي سـمـحــت لـلـمـتـمــرديــن بــاإلطــاحــة‬ ‫بنظام القذافي‪ ،‬وانتهى تدخل حلف الناتو بمقتل‬ ‫القذافي والتمثيل بجثته في شوارع مدينة سرت‬ ‫الليبية في حين كان العالم‪ -‬والسيما الكوريون‬ ‫الشماليون‪ -‬يشاهدون‪.‬‬ ‫أيا كان مقصد بولتون من رسالته فقد نحى‬ ‫ً‬ ‫ترامب تصريحاته جانبا‪ ،‬وأكد أنه لن يتم األخذ‬ ‫"بالنموذج الليبي مع كوريا الشمالية"‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫يبقى أن نرى ما الذي يفكر به ترامب بالفعل بشأن‬ ‫القمة‪ ،‬فقد انتقد أســافــه بـشــدة عندما عرضوا‬ ‫تخفيف عقوبات كوريا الشمالية في الماضي‪،‬‬ ‫واستبعد بحكمة خفض ا لـقــوات األميركية في‬ ‫ك ــوري ــا الـجـنــوبـيــة ك ـب ــادرة مــؤق ـتــة‪ .‬لـكــن ال ـســؤال‬ ‫الـمـطــروح اآلن‪ :‬كيف يعتزم تــرامــب إقـنــاع نظام‬ ‫كيم بالتخلي عن هويته األساسية كدولة نووية؟‬ ‫فــي ال ــواق ــع ك ــان أح ــد التكتيكات التفاوضية‬ ‫إلدارة ترامب يكمن في عروض الصداقة والكلمات‬ ‫الدافئة‪ ،‬والتي لم يسبق للمسؤولين األميركيين‬ ‫توجيهها إلى زعماء كوريا الشمالية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ـن ــدم ــا كـ ـن ـ ُـت م ـم ـث ــا إلدارة ج ـ ـ ــورج دب ـل ـيــو‬ ‫بــوش في المحادثات السداسية في عــام ‪،2005‬‬ ‫كـتـبـ ُـت تعليمات بـعــدم الـمـشــاركــة فــي أي عشاء‬ ‫أو ارت ـب ــاط ــات اجـتـمــاعـيــة أخـ ــرى م ــع الـكــوريـيــن‬ ‫ال ـش ـمــال ـي ـيــن‪ ،‬أو ح ـتــى رفـ ــع كـ ــوب ف ــي أي نخب‬ ‫يـتـضـمــن مـمـثـلـيــن ل ـك ــوري ــا ال ـش ـمــال ـيــة‪ .‬كـ ــان من‬ ‫المقرر إجراء تفاعالت مع المسؤولين الكوريين‬ ‫الشماليين بحضور المرافقين الصينيين‪ ،‬وقد تم‬ ‫التخلي عن سياسة التفاهة القسرية هذه خالل‬ ‫الجوالت الالحقة من تلك المحادثات‪ ،‬ومن الجيد‬ ‫أن نرى أن وزيــر الدولة مايك بومبيو لم يحيها‬ ‫في لقاءاته مع الكوريين الشماليين حتى اآلن‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـق ـمــة الـمـقـبـلــة م ــن ال ـمــرجــح أن تــرفــض‬

‫إدارة تــرامــب احـتـمــال الـتــوصــل إلــى اتـفــاق سالم‬ ‫إلنـهــاء الـحــرب الـكــوريــة ‪ 1953-1950‬واالع ـتــراف‬ ‫بالدولة الكورية الشمالية‪ .‬هــذا المخطط ليس‬ ‫جــديــدا‪ ،‬فـقــد ج ــاء فــي الـبـيــان الـمـشـتــرك الـصــادر‬ ‫فــي سبتمبر ‪ 2005‬عــن ال ـم ـحــادثــات الـســداسـيــة‬ ‫أن "األطــراف ذات الصلة المباشرة‪ -‬ليس روسيا‬ ‫أو الـيــابــان‪ -‬ستتفاوض بـشــأن نـظــام ســام دائــم‬ ‫في شبه الجزيرة الكورية"‪ ،‬وأن كوريا الشمالية‬ ‫والواليات المتحدة ستعمالن معا "على احترام‬ ‫سيادة بعضهما‪ ،‬والعيش سوية بسالم‪ ،‬واتخاذ‬ ‫خطوات لتطبيع عالقاتهما"‪.‬‬ ‫فــي ذلــك الــوقــت اقـتــرحــت الـصـيــن‪ -‬الـتــي تشير‬ ‫إلى تجربتها الخاصة مع الواليات المتحدة‪ -‬أن‬ ‫تقوم كل من الواليات المتحدة وكوريا الشمالية‬ ‫بـفـتــح مـكـتــب دب ـلــومــاســي فــي عــاصـمــة األخ ــرى‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫حصلت‬ ‫وفي حين استغرق األمــر بعض الوقت‪،‬‬ ‫عـلــى إذن مــن إدارة ب ــوش بـتـقــديــم ه ــذا الـعــرض‬ ‫للكوريين الشماليين‪ ،‬وقد أجابوا بسرعة شديدة‬ ‫ً‬ ‫بـ"ال‪ ،‬شكرا لكم"‪ ،‬وبالمثل لم يكن هناك أي اهتمام‬ ‫لعقد اتفاقية سالم‪ ،‬وكما الحظ أحد أعضاء وفدنا‬ ‫الـمـشـتــرك بـيــن ال ــوك ــاالت‪" ،‬ي ـبــدو أن ـهــم مهتمون‬ ‫باألشياء حتى يتبين عكس ذلك"‪.‬‬ ‫بالطبع‪ ،‬نحن نعرف ما الذي يهتم به الكوريون‬ ‫الشماليون حقا‪ ،‬ونتيجة للعقوبات كان النظام‬ ‫بحاجة ماسة إلى وقــود ثقيل ألغــراض التدفئة‪،‬‬ ‫وقد وافقت الواليات المتحدة وأطراف أخرى في‬ ‫المحادثات على تسليم شحنات الوقود مقابل‬ ‫خطوات تدريجية نحو نزع األسلحة النووية‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك تعطيل المفاعل النووي في يونغبيون‪.‬‬ ‫باللغة الدبلوماسية في ذلك الوقت تمت اإلشارة‬ ‫إلى ذلك على أنه "عمل مقابل عمل"‪.‬‬ ‫وأخ ـيــرا‪ ،‬ان ـهــارت العملية الـســداسـيــة برمتها‬ ‫بشأن مسألة التحقق‪ ،‬عندما رفض الشمال منح‬ ‫المفتشين إمكانية الــوصــول إلــى مواقع لم تكن‬ ‫مدرجة في إعالنها السابق للمنشآت النووية‪،‬‬ ‫ومع اقتراب القمة سيحتاج ترامب ومستشاروه‬ ‫إل ــى تـحــديــد م ــا إذا ك ــان ال ـك ــوري ــون الـشـمــالـيــون‬ ‫ينظرون إلى مسألة التحقق بطريقة مختلفة عما‬ ‫كانوا يفعلون قبل عشر سنوات‪.‬‬ ‫وإذا تمكن ترامب من التوصل إلى اتفاق على‬ ‫ً‬ ‫أساس "العمل مقابل الكالم"‪ ،‬فإنه سيبرهن فعال‬ ‫على "فن الصفقة"‪ ،‬لكن يبقى السؤال المطروح هو‪:‬‬ ‫هل الكوريون الشماليون جادون في ذلك؟‬ ‫* مساعد وزير الخارجية األميركي السابق‬ ‫لشرق آسيا‪ ،‬وعميد كلية كوربل للدراسات‬ ‫الدولية‪ ،‬جامعة دينفر‪ ،‬ومؤلف كتاب "المحطة"‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2018 ،‬باالتفاق مع‬ ‫«الجريدة»‬

‫‪mulaifi70@gmail.com‬‬

‫أيها الناس‪ ،‬أمامكم وطن يرتعش على سرير المرض‪ ،‬كل‬ ‫المؤشرات تقول إن الخطر داهم واألطباء يشخصون‬ ‫وفق المعطيات الموجودة‪ ،‬وحده القلب في هذا الجسد‬ ‫المرهق سليم معافى يطلب الخالص من البيئة الضارة‬ ‫التي أوصلته إلى هذه الحال فمتى يا ترى يصح الجسد‬ ‫وتنعدل األحوال؟‬ ‫بعد انهيار الــدول بمنظوماتها المختلفة‪ ،‬يسأل السائل‪ :‬ألم يكن‬ ‫هناك من قرع الجرس؟ الجواب األجراس "قرعت قرعا" حتى تكسرت‪،‬‬ ‫واأللسن جفت من كثرة الكالم‪ ،‬فلمن يا ترى قرعت األجراس؟ لقد قرعت‬ ‫آلذان ال تسمع وقـلــوب ال تخشع وعـيــون ال تــدمــع وعـقــول ال تحتمل‬ ‫التفكير بغير مصيرها وبقائها ومستقبل أجيالها‪.‬‬ ‫كل األجراس قرعت عن أوضاع التعليم وعن أمن وسالمة الوثائق‬ ‫وعــن قانونية "الـشــرهــات" فــي دولــة المؤسسات‪ ،‬وعــن مفعول حرية‬ ‫التعبير في إنعاش األوطان المصمتة‪ ،‬وعن أهمية صالبة المجتمع في‬ ‫مقابل صعود الهويات الفرعية وعن‪ ،‬وعن‪ ،‬والنتيجة النهائية استمرار‬ ‫العالقة التصاعدية بين القرع واالنهيار دون رؤية تبشر بكبح جماح‬ ‫هذه األوضاع المرعبة‪.‬‬ ‫هل تعلمون ما الذي اختلف بين اليوم وقبل عشر سنوات أو أكثر‬ ‫بقليل؟ إنه الحياء وطريقة الرصد والتوثيق‪ ،‬كان الفاسد يقترف آثامه‬ ‫بصمت وحرص كي ال يفتضح أمره‪ ،‬واليوم "يفعلها" في العلن بفخر‬ ‫وعين ال تنكسر‪ ،‬وكل من يسعى إلى فضحه يعاقب بدال عنه في مشهد‬ ‫كوميدي يضج بالسخرية بكل مــا هــو مكتوب فــي مــدونــات النزاهة‬ ‫والثواب والعقاب‪ ،‬أما الرصد والتوثيق فهما المعنى الحقيقي لأللم‬ ‫المضاعف أن ترى وتسمع األفعال المجرمة على هاتفك النقال دون‬ ‫أن تؤدي إلى شيء غير تكريس أخذ الحق باليد‪ ،‬وتنامي اليأس من‬ ‫خطابات اإلصالح المزعوم‪.‬‬ ‫أيها الناس‪ ،‬أمامكم وطن يرتعش على سرير المرض‪ ،‬كل المؤشرات‬ ‫تقول إن الخطر داهم واألطباء يشخصون وفق المعطيات الموجودة‪،‬‬ ‫وحــده القلب فــي هــذا الجسد المرهق سليم معافى يطلب الخالص‬ ‫من البيئة الضارة التي أوصلته إلى هذه الحال فمتى يا ترى يصح‬ ‫الجسد وتنعدل األحوال؟‬

‫هنري نيومان*‬

‫ّ‬ ‫هل تشكل االنتخابات اإليطالية‬ ‫التالية استفتاء بشأن الديمقراطية؟‬

‫ه ــل ت ـغ ــوص إي ـطــال ـيــا ف ــي ال ـفــوضــى ال ـس ـيــاس ـيــة؟ ق ــد يهز‬ ‫البعض كتفيه ويـقــول إن هــذه إيطاليا‪ .‬صحيح أن إيطاليا‬ ‫شهدت سياسة فوضوية من قبل‪ ،‬إال أن ذلك ال يجعل الخالف‬ ‫الحالي أقل خطورة‪ ،‬فال نعلم بعد ما إذا كانت رابطة الشمال‬ ‫تؤيد مطالب حركة النجوم الخمسة وحزب «أخــوة إيطاليا»‬ ‫األصغر بسحب الثقة من الرئيس‪ ،‬ولكن إذا أيدتها فسنشهد‬ ‫أكثرية في كال المجلسين‪ ،‬كذلك تدعو حركة النجوم الخمسة‬ ‫والرابطة النتخابات جديدة‪ ،‬ولكن هل يستطيع الرئيس حل‬ ‫البرلمان فيما يواجه مطالب بسحب الثقة منه؟ في هذه األثناء‪،‬‬ ‫قـ ّـدم الرئيس شخصية جديدة لمنصب رئيس الــوزراء يبدو‬ ‫ً‬ ‫أنها مصممة تقريبا إلهانة األحزاب التي فازت باالنتخابات‬ ‫األخيرة‪.‬‬ ‫أدت االنـتـخــابــات األخ ـيــرة إل ــى نـتــائــج صــادمــة‪ ،‬فـقــد فــازت‬ ‫الــرابـطــة وحــركــة الـنـجــوم الخمسة بغالبية المقاعد فــي كال‬ ‫المجلسين‪ ،‬لكن حركة النجوم الخمسة مجموعة مناهضة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للمؤسسة أسسها فعليا كوميدي‪ ،‬أما الرابطة فكانت سابقا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫حــز بــا انفصاليا شماليا تـحــو ل إ لــى قــوة سياسية وطنية‪،‬‬ ‫وفــي إشــارة واضحة إلــى مــدى الفوضى التي تعم السياسة‬ ‫اإليطالية‪ ،‬أصبح زعيم ا لــرا بـطــة ماتيو سالفيني سيناتور‬ ‫كــاالبــريــا‪ ،‬ذلــك الـجــزء مــن إيطاليا الــذي كانت الــرابـطــة تواقة‬ ‫سابقة لالنفصال عنه‪.‬‬ ‫خــرجــت حــركــة الـنـجــوم الـخـمـ ُســة مــن االن ـت ـخــابــات الـحــزب‬ ‫األقوى‪ ،‬رغم أن هذه االنتخابات أجريت وفق قانون انتخابي‬ ‫ً‬ ‫جديد معقد ُصمم خصوصا لمنع هذه الحركة من الوصول‬ ‫إلــى السلطة‪ ،‬كذلك تخطت الرابطة شريكها في االنتخابات‬ ‫حزب برلسكوني «إيطاليا إلى األمام» (فورزا إيطاليا)‪ .‬وهكذا‬ ‫جــاء ت هذه النتائج لتؤكد أن السياسات في مختلف أنحاء‬ ‫العالم الديمقراطي تشهد تقلبات مستمرة‪.‬‬ ‫لم تستطع حركة النجوم الخمسة والرابط االتفاق على َمن‬ ‫ّ‬ ‫منهما يجب أن يتولى القيادة‪ ،‬لذلك بحثتا عن مرشح يشكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حال وسطا بينهما‪ :‬جوزيبي كونتي‪ ،‬بروفيسور متخصص في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القانون لم يكن معروفا سابقا وتشير تقارير إلى أنه «تالعب»‬ ‫ببعض أوجــه سيرته الــذاتـيــة‪ ،‬لكن كونتي أعــاد تكليفه إلى‬ ‫ً‬ ‫رئيس الجمهورية‪ ،‬مشيرا إلى أنه عجز عن تشكيل حكومة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ثم أكد الرئيس الحقا الشائعات عن رفضه تعيين االقتصادي‬ ‫ً‬ ‫المناهض للوحدة األوروبية باولو سافونا وزيرا للمالية‪ ،‬كان‬ ‫سافونا قد أعلن أن على إيطاليا أن تتخذ خطوة إلى األمام‬ ‫وتصبح دولة منفردة أو تتخذ خطوة إلى الوراء وتعيد ابكتار‬ ‫النظام لتصبح عملية خفض قيمة العملة ممكنة‪.‬‬ ‫بــرر الرئيس رفضه سافونا بقوله إنــه يسعى إلــى حماية‬ ‫ً‬ ‫منقذي إيطاليا‪ ،‬وأن االنتخابات لم تمنح الحكومة تفويضا‬ ‫للتخلي عن اليورو‪ ،‬لكنه بذلك يتخطى على األرجح صالحياته‬ ‫الــدس ـتــوريــة‪ ،‬يـعـ ّـيــن رئـيــس الـجـمـهــوريــة اإلي ـطــالــي الحكومة‬ ‫وفق توصيات رئيس الــوزراء‪ ،‬وال يتمتع رئيس الجمهورية‬ ‫اإليطالي بصالحيات الرئاسة األميركية أو الفرنسية‪ ،‬ففي‬ ‫النظام البرلماني اإليطالي‪ُ ،‬يفترض بالرئاسة أن تمثل «الوحدة‬ ‫الوطنية»‪ ،‬لذلك ّ‬ ‫يعرض خوض الرئاسة مسائل سياسية تثير‬ ‫الشقاق لخطر التشكيك في منصب الرئيس‪ ،‬وهذا بالتحديد‬ ‫مــا ح ــدث‪ ،‬ففي خـطــاب قبل أي ــام أعـلــن سالفيني أن انضمام‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫سافونا إلى الحكومة يشكل خطا أحمر للرابطة‪ ،‬كذلك دعت‬ ‫حركة النجوم الخمسة إلى سحب الثقة من الرئيس العتدائه‬ ‫على الدستور ليس إال‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫قدم الرئيس شخصية جديدة لمنصب رئيس الوزراء‪ ،‬كارلو‬ ‫كوتاريللي‪ ،‬لكن هذه الخطوة بدت أشبه بصفعة متعمدة على‬ ‫وجه حركة النجوم الخمسة‪ ،‬والرابطة‪ ،‬والناخبين بالتأكيد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تـبــوأ كوتاريللي ســابـقــا منصب مــديــر ال ـشــؤون المالية في‬ ‫ُ‬ ‫ص ـن ــدوق ال ـن ـقــد الـ ــدولـ ــي‪ ،‬ول ـق ــب بــال ـسـيــد «ال ـم ـق ــص» لــدعـمــه‬ ‫االقتطاعات في اإلنفاق‪ ،‬لكن برنامج الحكومة المشترك بين‬ ‫حركة النجوم الخمسة والرابطة‪ ،‬حسبما حلله زميلي إينيا‬ ‫ً‬ ‫ديسيدري‪ ،‬يدعو بالتحديد إلى مسار اقتصادي مختلف تماما‪:‬‬ ‫المزيد من اإلنفاق واقتطاعات ضريبية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بلغت الحرارة في الخطاب اإليطالي درجات عالية جدا‪ ،‬فال‬ ‫نعرف بعد ما إذا كانت الرابطة ستدعم سحب الثقة‪ ،‬لم ترغب‬ ‫ً‬ ‫الــرابـطــة حتى الـيــوم فــي االنـفـصــال كــامــا عــن شريكها األول‬ ‫في االنتخابات (وشريكها في االئتالفات اإلقليمية)‪ ،‬حزب‬ ‫«إيطاليا إلــى األم ــام»‪ ،‬الــذي عــارض بشدة سحب الثقة‪ ،‬رغم‬ ‫ذلك‪ ،‬هل يقبل سالفيني بأن تتخطاه حركة النجوم الخمسة؟‬ ‫ً‬ ‫قبل أيام‪ ،‬اتهم سالفيني أوروبا‪ ،‬وخصوصا برلين‪ ،‬بعرقلتها‬ ‫تشكيل الحكومة الجديدة‪ .‬كذلك صب جام غضبه على فقدان‬ ‫السيادة الناجم عن االنضمام إلى االتحاد األوروبي واليورو‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫لذلك يتوقع البعض أن تشكل االنتخابات‪ ،‬إن ُعقدت‪ ،‬استفتاء‬ ‫بشأن اليورو‪ ،‬لكن الخطر األكبر يبقى أن تتحول إلى استفتاء‬ ‫بشأن الديمقراطية بحد ذاتها‪.‬‬ ‫*«سبكتايتور»‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3792‬الخميس ‪ 31‬مايو ‪2018‬م ‪ 15 /‬رمضان ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪11‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السوق العام‬

‫‪٤.744‬‬

‫السوق األول السوق الرئيسي‬

‫‪٤.703‬‬

‫‪٤.817‬‬

‫‪2.482 2.836 3.300‬‬

‫تقرير اقتصادي‬

‫إشارات لواقع جديد في سوق النفط‪ ...‬فهل التقطها الخليجيون؟‬ ‫• المستهلكون يمنعون ارتفاع األسعار‪ ...‬و«أوبك» تتجاوب لزيادة اإلنتاج‬ ‫• الخام األميركي ينافس المنتجين التقليديين في آسيا‪ ...‬ويكسب حصة‬ ‫األحداث الجديدة قدمت‬ ‫مجموعة من الدروس المهمة‬ ‫في سوق النفط‪ ،‬أبرزها أن‬ ‫العالم وإن تجاوز بشكل‬ ‫محدود مسألة تباطؤ النمو‬ ‫االقتصادي‪ ،‬إال أن المخاوف‬ ‫تتصاعد مثال على المديين‬ ‫القصير والمتوسط‪ ،‬بسبب‬ ‫زيادة مخاطر المنازعات‬ ‫التجارية في العالم‪.‬‬

‫شـهــد س ــوق الـنـفــط خ ــال األس ـبــوع ـيــن الماضيين‬ ‫مجموعة من األحداث الالفتة‪ ،‬التي تحدث ألول مرة‪ ،‬أو‬ ‫التي لم تحدث منذ زمن طويل‪ ،‬والتي تشير كلها إلى‬ ‫عدم تعافي أسواق الطاقة‪ ،‬ووفرة المعروض العالمي‪،‬‬ ‫فضال عن تراجع الطلب‪.‬‬ ‫ففي النصف الثاني من مايو صعدت أسعار النفط‬ ‫العالمية «خام برنت» فوق مستوى ‪ 80‬دوالرا للبرميل‬ ‫ألول م ــرة مـنــذ نوفمبر ‪ ،2014‬قـبــل أن تستقر صباح‬ ‫أمــس عند ‪ 75.40‬دوالرا للبرميل‪ ،‬مدعومة بمخاوف‬ ‫جيوسياسية تتعلق باحتمال حدوث تعطيالت إضافية‬ ‫لإلمدادات‪ ،‬مع إعادة فرض الواليات المتحدة عقوبات‬ ‫على إيـ ــران‪ ،‬إلــى جــانــب تفاقم األزم ــة االقـتـصــاديــة في‬ ‫فنزويال‪ ،‬التي أبلغت «أوبك» بأن إنتاجها سجل مستوى‬ ‫منخفضا جديدا للمدى الطويل‪.‬‬

‫تخفيف القيود‬ ‫وألول مرة أيضا منذ يونيو ‪ 2014‬يتفاعل منتجو‬ ‫النفط مع واقــع األسـعــار المرتفعة نسبيا في السوق‪،‬‬ ‫وتتفق دول مهمة فــي منظمة أوب ــك‪ ،‬مثل السعودية‬ ‫واإلمارات‪ ،‬مع أكبر منتج خارج المنظمة‪ ،‬وهو روسيا‪،‬‬ ‫على ض ــرورة تخفيف قيود خفض اإلنـتــاج الصارمة‬ ‫ومــراجـعــة بنود اتـفــاق إنـتــاج النفط العالمي المطبق‬ ‫منذ ‪ 17‬شـهــرا‪ ،‬بما يصب نحو مليون برميل يوميا‬ ‫فــي األس ــواق العالمية كــي تنخفض األس ـعــار‪ ،‬تفاعال‬ ‫مع مطالبات المستهلكين‪ ،‬السيما الواليات المتحدة‪،‬‬

‫التي انتقدت في أكثر من مناسبة اتفاق خفض اإلنتاج‪،‬‬ ‫وما يسببه من صعود أسعار النفط الخام عالميا‪ .‬ومن‬ ‫المقرر أن يجتمع وزراء نفط خليجيون األسبوع المقبل‬ ‫في الكويت لمناقشة قضايا من بينها تخفيف قيود‬ ‫خفض اإلنتاج‪.‬‬

‫منافسة النفط األميركي‬ ‫وللمرة األولى أيضا تدخل الواليات المتحدة على‬ ‫خط المنافسة مع منتجي النفط التقليدين‪ ،‬مثل أوبك‬ ‫وروس ـيــا‪ ،‬وتـحــديــدا فــي األس ــواق اآلسـيــويــة‪ ،‬إذ تشير‬ ‫الـبـيــانــات الـتـجــاريــة إل ــى ات ـج ــاه كـمـيــات قـيــاسـيــة من‬ ‫صــادرات النفط األميركي إلى آسيا‪ ،‬بواقع ‪ 1.3‬مليون‬ ‫برميل يوميا من أصل الـصــادرات النفطية األميركية‬ ‫البالغة ‪ 2.3‬مليون فــي يونيو المقبل‪ ،‬بعد أن بلغت‬ ‫ذروتها عند ‪ 2.6‬مليون قبل أسبوعين ‪ -‬اإلنتاج األميركي‬ ‫يتجاوز ‪ 10‬ماليين برميل يوميا ‪ -‬في وقت علقت أكثر‬ ‫مــن شــركــة نفطية آسـيــويــة بــأنــه إذا لــم يـقــدم منتجو‬ ‫الخليج خصومات على شحناتهم فسنزيد مشترياتنا‬ ‫من الخام األميركي‪.‬‬ ‫وتعتبر الصين وبعدها الهند وكــوريــا الجنوبية‬ ‫أكبر المشترين للنفط في آسيا‪ ،‬فقد اشترت «سينوبك»‬ ‫الصينية مؤخرا كمية ضخمة قدرها ‪ 16‬مليون برميل‬ ‫(‪ 533‬ألف برميل يوميا) من الخام األميركي للتحميل‬ ‫ف ــي يــون ـيــو ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬ب ـعــد أن خ ـف ـضــت وارداتـ ـ ـه ـ ــا من‬ ‫السعودية‪ ،‬وكشفت «رويترز» أن الهند وكوريا الجنوبية‬

‫ودائع المرابحة تمتص سيولة تسييل‬ ‫األصول بعوائد بين ‪ %1.05‬و‪%1.94‬‬ ‫●‬

‫محمد اإلتربي‬

‫كـشـفــت م ـص ــادر مـصــرفـيــة أن ع ـ ــددا م ــن ال ـشــركــات‬ ‫االستثمارية اتجهت مؤخرا إلــى أسعار عوائد ودائــع‬ ‫الـمــرابـحــة‪ ،‬السـتـغــال بعض الـفــوائــض المالية لديها‬ ‫نتيجة عجزها عــن استثمار تلك السيولة فــي فرص‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫ووفقا لبيانات مصرفية‪ ،‬فإن معدالت عوائد عقود‬ ‫المرابحة مع البنوك اإلسالمية تتراوح بين ‪ 1.05‬و‪1.94‬‬ ‫في المئة‪ ،‬حسب مدد االستحقاق وأجل الوديعة‪.‬‬ ‫وفيما يبدو أن هذه المشاكل وأزمات السيولة‪ ،‬التي‬ ‫عانتها الـشــركــات لـسـنــوات طــويـلــة‪ ،‬منذ بــدايــة األزمــة‬ ‫ال ـمــال ـيــة‪ ،‬تـتـحــول إل ــى ف ــوائ ــض ل ــدى بـعــض الـشــركــات‬ ‫االستثمارية‪ ،‬وتمثل عبئا في الوقت ذاته لشح الفرص‬ ‫أو العجز فــي إيـجــاد فــرص استثمارية آمنة بمخاطر‬ ‫قليلة وعوائد مستقرة‪.‬‬ ‫وباتت شركات عــدة تستسهل اللجوء إلــى الودائع‬ ‫وعقود المرابحات‪ ،‬حتى وإن كانت بعوائد ال تكاد تذكر‪،‬‬ ‫بسبب وفرة السيولة وضعف طلب القطاع المصرفي‬ ‫عموما على الودائع‪.‬‬

‫في هذا الصدد‪ ،‬يمكن اإلشارة إلى أن الشركة األولى‬ ‫لالستثمار تعمل على تصفية إحــدى شركاتها‪ ،‬وهي‬ ‫الشركة األولى لموارد الطاقة‪ ،‬وعمليا قامت بتوزيع أول‬ ‫دفعة نقدية نتاج عملية التصفية بواقع ‪ 6‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫وكان نصيب «األولى لالستثمار» كشركة أم مليونين‪.‬‬ ‫تجدر اإلشارة إلى أن العديد من الشركات باتت تقوم‬ ‫بعمليات تصفية للشركات التابعة والزميلة‪ ،‬خصوصا‬ ‫التي ليست لديها مشاريع فعلية وحقيقية‪ ،‬لالستفادة‬ ‫مــن الـسـيــولــة الـتــي لــديـهــا‪ ،‬وتخفيف األع ـب ــاء اإلداريـ ــة‬ ‫الممثلة في مجالس اإلدارات وبعض الوظائف اإلشرافية‬ ‫والمقارات وغيرها من األعباء‪.‬‬ ‫في السياق ذاتــه‪ ،‬تحقق الشركات سيولة مخفضة‬ ‫الكلفة تدر لها بعض اإليرادات الطفيفة تمكنها من دعم‬ ‫بعض استحقاقات عليها وتترقب فرصة ذات جدوى‪.‬‬ ‫ولـ ــدى الـكـثـيــر م ــن ال ـك ـيــانــات ال ـمــدرجــة ال ـعــديــد من‬ ‫الشركات التابعة والزميلة التي تم تأسيسها في سنوات‬ ‫سابقة‪ ،‬بسبب الفوائض العالية التي كانت متوافرة‪،‬‬ ‫ولزوم تكوين مجاميع ولو بمسميات شركات فقط دون‬ ‫عمل حقيقي‪ ،‬يتم اآلن تصحيح كثير من تلك اإلجراءات‬ ‫بالتصفية أو البيع‪.‬‬

‫ستستوردان ما يتراوح بين ‪ 6‬و‪ 7‬ماليين برميل على‬ ‫التوالي في يونيو‪ ،‬وسيكون للخام األميركي دور في‬ ‫المنافسة للفوز بحصة منهما‪.‬‬

‫مرحلة تتعلق بتغطية حاجات السوق الداخلي‪ ،‬وبالتالي‬ ‫فــإن انـتـقــادات الرئيس تــرامــب لما أسـمــاه بـ»سياسات‬ ‫أوبــك لرفع أسعار النفط» ستظل قائمة لفترة طويلة‪،‬‬ ‫وتحد من أي ارتفاع كبير محتمل‪ ،‬تجاوبا مع أي عوامل‬ ‫جيوسياسية خصوصا في منطقة الخليج‪.‬‬

‫هذه األحداث الجديدة قدمت مجموعة من الدروس‬ ‫المهمة في سوق النفط‪ ،‬أبرزها أن العالم وإن تجاوز‬ ‫بـشـكــل م ـح ــدود م ـســألــة ت ـبــاطــؤ ال ـن ـمــو االق ـت ـص ــادي‪،‬‬ ‫بتوقعات صندوق النقد الدولي بنمو اقتصادي عالمي‬ ‫بنسبة ‪ 3.9‬في المئة عامي ‪ 2018‬و‪ ،2019‬إال أن المخاوف‬ ‫تتصاعد مثال على المديين القصير والمتوسط‪ ،‬بسبب‬ ‫زيادة مخاطر المنازعات التجارية في العالم‪ ،‬السيما‬ ‫بين الواليات المتحدة والصين‪ ،‬وعلى المدى الطويل‬ ‫بسبب تغيرات السياسات النقدية في العالم وتطورات‬ ‫التكنولوجيا وأثرها على مستويات التصنيع والتجارة‬ ‫في العالم‪ ،‬كذلك من الدروس المهمة في أحداث النفط‬ ‫خالل األسبوعين الماضيين أنه في ظل سوق ضعيف‬ ‫يعاني وفرة العرض وصعوبات تمديد اتفاقات خفض‬ ‫اإلنـتــاج فــإن ال ــدول المستهلكة يكون لديها خيار أو‬ ‫فــرصــة أكـبــر فــي تحديد سعر البرميل أكـثــر مــن قــدرة‬ ‫المنتجين‪.‬‬ ‫فالواليات المتحدة رغــم أنها منتج للنفط وحاليا‬ ‫مصدر لدول عديدة فإنها تتعامل مع النفط كمستهلك‬ ‫أكـثــر مــن كــونـهــا مـنـتـجــا‪ ،‬نـظــرا لطبيعة واحـتـيــاجــات‬ ‫الشركات والمصانع األميركية‪ ،‬أما التصدير فيكون في‬

‫عبر‬

‫دروس‬

‫«البترول الوطنية» ّ‬ ‫تجدد مذكرة‬ ‫التفاهم مع «شل» و«كراتيريون»‬ ‫لمواجهة تحديات العمليات التشغيلية في المصافي‬ ‫الـ ـحـ ـي ــوي ال ـ ـ ــذي ت ـل ـع ـبــه ه ــذه‬ ‫● أشرف عجمي‬ ‫جـ ـ ـ ـ ــددت ش ـ ــرك ـ ــة ال ـ ـب ـ ـتـ ــرول‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة ات ـف ــاق ـي ــة ال ـت ـفــاهــم‬ ‫الـ ـمـ ـب ــرم ــة م ـ ــع ش ــركـ ـت ــي شــل‬ ‫وك ـ ـ ــراتـ ـ ـ ـي ـ ـ ــري ـ ـ ــون‪ ،‬ف ـ ـ ــي مـ ـج ــال‬ ‫ال ـ ـب ـ ـحـ ــوث والـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــا؛‬ ‫ووق ـ ـ ـ ــع االت ـ ـفـ ــاق ـ ـيـ ــة ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫الـتـنـفـيــذي لـلـبـتــرول الوطنية‬ ‫م ـح ـمــد ال ـم ـط ـي ــري؛ ف ــي حـيــن‬ ‫م ـثــل ش ــرك ــة ش ــل ف ــي الـكــويــت‬ ‫الرئيس التنفيذي وليد النادر‪،‬‬ ‫ومثل شركة كراتيريون مدير‬ ‫ال ـع ـم ــاء االس ـتــرات ـج ـي ـيــن في‬ ‫الشرق االوسط والهند محمد‬ ‫بنشيكشو‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــاد ال ـم ـط ـيــري ب ــال ــدور‬

‫االتفاقية ومساهمتها الفعالة‬ ‫فــي ايـجــاد الحلول المتطورة‬ ‫للتحديات التي تواجه عمليات‬ ‫الـ ـتـ ـشـ ـغـ ـي ــل فـ ـ ــي الـ ـمـ ـص ــاف ــي‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرا الـ ــى أه ـم ـيــة ال ـت ـعــاون‬ ‫المشترك مع الشركتين لتنفيذ‬ ‫الــدراســات المرتبطة بالبحث‬ ‫والتطوير في مجال استخدام‬ ‫العوامل الحفازة في مختلف‬ ‫التطبيقات المتعلقة بصناعة‬ ‫تـ ـك ــري ــر ال ـ ـن ـ ـفـ ــط‪ ،‬بـ ـم ــا ي ـصــب‬ ‫ف ــي مـصـلـحــة زيـ ـ ــادة ال ـك ـفــاءة‬ ‫التشغيلية للوحدات الحالية‬ ‫والمستقبلية‪.‬‬

‫محمد البغلي‬ ‫‪albaghli74@gmail.com‬‬

‫يـفـتــرض أن ه ــذه األحـ ــداث ودروس ـه ــا تـفــرض على‬ ‫منتجي «أوبك»‪ ،‬خصوصا الخليجيين‪ ،‬الذين يعتمدون‬ ‫على النفط بنسب تصل إلى ‪ 90‬في المئة من إجمالي‬ ‫إيراداتهم‪ ،‬سياسات مختلفة تماما عن تلك التي اعتادوا‬ ‫االعتماد عليها‪ ،‬فأسعار النفط لم تعد سهلة االرتفاع‬ ‫كالسابق‪ ،‬والعوامل الخاصة بالنمو العالمي والحروب‬ ‫التجارية وحجم الطلب وتعدد المنتجين كلها تضغط‬ ‫على هذه الدول‪ ،‬في سلعة ال تمتلك وحدها قرار تحديد‬ ‫مسارها‪ ،‬وبالتالي ال حل أفضل من التوجه إلى الخيار‬ ‫الذي يضمن الديمومة واالستمرارية‪ ،‬وهو خلق اقتصاد‬ ‫غير نفطي مساند للمالية العامة‪ ،‬وتقليل االعتماد على‬ ‫النفط كأساس للميزانيات ومعالجة قضايا هيكلية‬ ‫مزمنة‪ ،‬مثل انحرافات اإلنفاق على المشاريع غير المفيدة‬ ‫لالقتصاد‪ ،‬وتعديل اختالالت سوق العمل‪ ،‬والتركيبة‬ ‫السكانية‪ ،‬وخفض أثر االنكشاف على تقلبات األسواق‬ ‫والدخول في أزمات‪ ،‬كلما تراجعت األسعار‪ ،‬فاالعتماد‬ ‫الكبير على النفط في سوق هش ال يمثل فقط تحديا‬ ‫للرفاهية بل لالستدامة‪.‬‬

‫الخليج يحتاج إلى‬ ‫اقتصاد غير نفطي‬ ‫مساند للمالية‬ ‫العامة ومعالجة‬ ‫انحرافات اإلنفاق‬ ‫على المشاريع‬ ‫غير المفيدة‬ ‫وتعديل اختالالت‬ ‫سوق العمل‬ ‫والتركيبة‬ ‫السكانية‬

‫أخبار الشركات‬ ‫استقالة مجلس إدارة «االمتيازات الخليجية القابضة»‬ ‫ك ـش ـف ــت شـ ــركـ ــة االم ـ ـت ـ ـيـ ــازات‬ ‫الخليجية القابضة عن استقالة‬ ‫أعضاء مجلس إدارتها‪ ،‬موضحة‬ ‫ف ــي ب ـي ــان ل ـل ـب ــورص ــة‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬أن‬ ‫مجلس اإلدارة سيجتمع في أقرب‬ ‫وق ــت مـمـكــن الت ـخ ــاذ قـ ــرار بـهــذا‬ ‫الخصوص‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن ــه سـيـتــم تكليف‬

‫الـ ــرئ ـ ـيـ ــس الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي ل ـل ـشــركــة‬ ‫بــات ـخــاذ اإلجـ ـ ـ ــراءات الـقــانــونـيــة‬ ‫الالزمة‪ ،‬لدعوة مساهمي الشركة‬ ‫لعقد اجتماع العمومية العادية‬ ‫النتخاب أعـضــاء جــدد لمجلس‬ ‫اإلدارة‪ .‬وت ـق ــدم بــاالسـتـقــالــة كل‬ ‫مــن نـبـيــل عـبــدالـعــزيــز الغربللي‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‪ ،‬وبدر أحمد‬

‫تشكيل مجلس إدارة «الخليجي»‬ ‫كشفت شركة بيت االستثمار الخليجي عن اجتماع‬ ‫مجلس إدارتها الثالثاء الماضي‪ ،‬وتشكيل المجلس‬ ‫برئاسة عبدالعزيز أسعد عبدالعزيز السند‪ .‬وبحسب‬ ‫بيان الشركة للبورصة أمــس‪ ،‬فإن التشكيل تضمن‬ ‫عـلــي محمد عـلــي األنـبـعــي كـنــائــب لــرئـيــس مجلس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬وعضوية كل من‪ :‬عبدالوهاب أسعد السند‪،‬‬ ‫محمد خالد محمد الحمد‪ ،‬وخالد وليد العودة‪.‬‬

‫ال ــرف ــاع ــي ن ــائ ــب رئ ـي ــس مجلس‬ ‫اإلدارة وا لـ ــر ئ ـ ـيـ ــس ا ل ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫للشركة‪ ،‬باإلضافة إلى األعضاء‬ ‫وهـ ـ ـ ــم‪ :‬م ـ ـنـ ــاف م ـح ـم ــد ال ـم ـه ـن ــا‪،‬‬ ‫وع ـب ــدال ـل ــه ع ـبــدالــرح ـيــم ف ـخــرو‪،‬‬ ‫وعبدالله جاسم الشهاب‪ ،‬وسالم‬ ‫م ـح ـم ــد الـ ـعـ ـب ــدالـ ـج ــادر كـعـضــو‬ ‫مستقل‪.‬‬

‫‪ ...‬ومجلس إدارة «إيفا فنادق»‬ ‫قالت شركة إيفا للفنادق والمنتجعات إن مجلس‬ ‫اإلدارة عقد اجتماعه أ م ــس‪ ،‬و تــم تشكيل مجلس‬ ‫إدارة الشركة على النحو التالي‪ :‬طالل جاسم البحر‬ ‫ً‬ ‫رئيسا لمجلس اإلدارة‪ ،‬وإبــراهـيــم الــذربــان نائبا‬ ‫للرئيس‪ ،‬وعضوية كل من عماد العيسى‪ ،‬ومرزوق‬ ‫البحر‪ ،‬وشركة التالل االستثمارية‪ ،‬كما تم تعيين‬ ‫بندر الجارالله عضوا مستقال‪.‬‬

‫سياسة المواليد في الصين تحد من دعم النمو االقتصادي‬ ‫يبدو أن الحكومة الصينية‬ ‫ً‬ ‫ق ـ ـ ــررت أخـ ـ ـي ـ ــرا ال ـت ـخ ـل ــص مــن‬ ‫سياسة الحد من المواليد التي‬ ‫اتبعتها مـنــذ ع ـقــود ‪-‬حسبما‬ ‫ً‬ ‫أفــادت تقارير إعالمية أخيرا‪-‬‬ ‫ال ـت ــي ك ــان ــت ب ـك ـيــن ت ـه ــدف من‬ ‫خاللها إلى معالجة المخاوف‬ ‫المتعلقة بــالــزيــادة السكانية‪،‬‬ ‫لكن هذه القيود كان لها عواقب‬ ‫وخيمة مثل عمليات اإلجهاض‬ ‫ال ـق ـس ــري وع ـ ــدم ال ـ ـتـ ــوازن بين‬ ‫الــذكــور واإلنـ ــاث وضـعــف قــوة‬ ‫العاملة‪.‬‬ ‫إن س ـي ــاس ــة ال ـص ـي ــن لـلـحــد‬ ‫م ــن ال ـمــوال ـيــد ب ـحــاجــة عــاجـلــة‬ ‫لإلنهاء‪ ،‬لكن حتى ذلك لن يحفز‬ ‫طفرة مواليد صينية جديدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن مـعــدالت الــوالدة‬ ‫ً‬ ‫كــانــت فــي انـخـفــاض فـعــا قبل‬ ‫ت ـف ـع ـيــل ه ـ ــذه الـ ـسـ ـي ــاس ــة‪ ،‬كـمــا‬ ‫انخفضت فــي بـلــدان لــم تطبق‬ ‫ً‬ ‫قيودا مشابهة مثل سنغافورة‬ ‫وك ــوري ــا الـجـنــوبـيــة وال ـيــابــان‬ ‫وهــونــغ كــونــغ‪ ،‬بحسب تقرير‬ ‫لـ«بلومبرغ»‪.‬‬

‫حل غير فعال‬ ‫ انخفضت معدالت الوالدة‬‫فــي الصين حتى قبل تطبيق‬ ‫السياسة عام ‪ ،1979‬وتراجعت‬ ‫بــوتـيــرة أس ــرع منذ عــام ‪1960‬‬ ‫ف ـ ــي ب ـ ـلـ ــدن أخـ ـ ـ ــرى أك ـ ـثـ ــر ث ـ ــراء‬ ‫ً‬ ‫وتـحـضــرا‪ ،‬وحـتــى فــي البلدان‬ ‫ً‬ ‫األخ ـ ـ ــرى‪ ،‬ال ـت ــي س ـج ـلــت ن ـمــوا‬ ‫ً‬ ‫مشابها لما حققته الصين‪.‬‬ ‫‪ -‬ارت ـف ــع ع ــدد ال ـمــوال ـيــد في‬

‫ال ـص ـي ــن ب ـن ـس ـبــة ‪ 8‬ف ــي ال ـم ـئــة‬ ‫ً‬ ‫تقريبا عام ‪ 2016‬بعدما أنهت‬ ‫الحكومة سياسة الطفل الواحد‬ ‫وتحولت إلى سياسة الطفلين‬ ‫ف ــي عـ ــام ‪ ،2015‬ل ـك ـنــه ت ــراج ــع‬ ‫بنسبة ‪ 3.5‬في المئة خالل عام‬ ‫‪.2017‬‬ ‫ ب ـ ـعـ ــد ه ـ ـ ــذه الـ ـ ـم ـ ــؤش ـ ــرات‪،‬‬‫م ــن الـمـسـتـبـعــد الـتـشـكـيــك في‬ ‫تــوقـعــات األم ــم الـمـتـحــدة التي‬ ‫ترجح بدء انخفاض عدد سكان‬ ‫ال ـبــاد خ ــال عـقــد مــن الــزمــان‪،‬‬ ‫وهي تكهنات ال تنبئ بالخير‬ ‫ً‬ ‫طبعا بالنسبة آلفاق االقتصاد‬ ‫الصيني‪.‬‬ ‫ عـ ـن ــدم ــا ي ـن ـخ ـفــض م ـعــدل‬‫الـ ـ ـم ـ ــوالـ ـ ـي ـ ــد بـ ـشـ ـك ــل حـ ـ ـ ــاد مــن‬ ‫م ـ ـس ـ ـتـ ــويـ ــات عـ ــال ـ ـيـ ــة فـ ـ ــي ب ـلــد‬ ‫م ــا‪ ،‬يمكنها عـلــى م ــدى عـقــود‬ ‫التمتع بما يطلق عليه «العائد‬ ‫ال ــديـ ـمـ ـغ ــراف ــي»‪ ،‬ح ـي ــث تــرت ـفــع‬ ‫نـسـبــة م ــن ه ــم ف ــي س ــن الـعـمــل‬ ‫وي ـ ـ ـتـ ـ ــراجـ ـ ــع م ـ ـ ــن يـ ـحـ ـت ــاج ــون‬ ‫لإلعالة‪.‬‬ ‫ ف ــي ه ــذه ال ـحــالــة يـتـســارع‬‫الـ ـنـ ـم ــو‪ ،‬وقـ ـ ــد ت ــزامـ ـن ــت ط ـف ــرة‬ ‫الـ ـنـ ـم ــو الـ ـكـ ـبـ ـي ــرة فـ ــي ال ـص ـيــن‬ ‫خالل العقود األربعة الماضية‬ ‫م ــع ان ـخ ـفــاض ح ــاد ف ــي نسبة‬ ‫الـسـكــان فــي ســن اإلع ــال ــة‪ ،‬لكن‬ ‫ه ــذه األيـ ــام انـتـهــت بـعــد بلوغ‬ ‫الصين ذروتها السكانية عام‬ ‫‪.2010‬‬ ‫ من المتوقع ارتفاع نسبة‬‫م ــن ه ــم ف ــي س ــن اإلع ــال ــة فــوق‬ ‫‪ 50‬في المئة من إجمالي عدد‬ ‫ال ـس ـك ــان ف ــي ال ـص ـي ــن بـحـلــول‬

‫عــام ‪ ،2032‬ما ينذر بانعكاس‬ ‫االتجاه االقتصادي‪.‬‬

‫خسائر اقتصادية‬ ‫ بفضل التحضر والتنمية‬‫االقـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادي ـ ـ ــة‪ ،‬ت ـن ـخ ـف ــض‬ ‫م ـع ــدالت ال ـمــوال ـيــد ف ــي كثير‬ ‫مـ ــن أن ـ ـحـ ــاء الـ ـع ــال ــم‪ ،‬وي ـك ـمــن‬ ‫ال ـخ ـط ــر بــال ـن ـس ـبــة ل ـل ـب ـل ــدان‪،‬‬

‫ال ـت ــي ت ـض ـغــط ع ـلــى ال ـه ـجــرة‬ ‫في أنها ستنتهي إلى وضع‬ ‫مشابه باليابان‪ ،‬حيث يرتفع‬ ‫عمر السكان وتنخفض القوة‬ ‫العاملة‪.‬‬ ‫ تتوقع الحكومة الصينية‬‫ت ـج ــاوز أع ـم ــار رب ــع سكانها‬ ‫الـسـتـيــن بـحـلــول ع ــام ‪،2030‬‬ ‫م ـق ــارن ــة ب ـ ـ ــ‪ 13‬ف ــي ال ـم ـئ ــة مــن‬ ‫ً‬ ‫تعداد السكان عام ‪ ،2010‬علما‬

‫أن ــه حـتــى اآلن ال ي ــزال تـعــداد‬ ‫الـسـكــان فــي ســن الـعـمــل قــرب‬ ‫المليار‪ ،‬لكنه آخذ في التراجع‪.‬‬ ‫ مـ ـ ــع تـ ـ ـط ـ ــور االق ـ ـت ـ ـصـ ــاد‬‫ال ـص ـي ـن ــي‪ ،‬أصـ ـب ــح اع ـت ـم ــاده‬ ‫ً‬ ‫كـبـيــرا على قـطــاع التصنيع‪،‬‬ ‫وعـ ـل ــى س ـب ـي ــل ال ـ ـم ـ ـثـ ــال‪ ،‬ف ــإن‬ ‫حـ ـص ــة الـ ـ ـب ـ ــاد ف ـ ــي ص ـنــاعــة‬ ‫النسيج والمالبس العالمية‬ ‫ت ـ ـت ـ ـضـ ــاء ل‪ ،‬واألج ـ ـ ـ ـ ــور آخ ـ ــذة‬

‫فــي االرت ـفــاع‪ ،‬حسبما أفــادت‬ ‫«س ـ ـ ــاوث ت ـشــاي ـنــا مــورن ـي ـنــغ‬ ‫بوست»‪.‬‬ ‫ إن ارتفاع األعمار وتراجع‬‫ا لـ ـ ـق ـ ــوة ا لـ ـع ــا مـ ـل ــة وراء ه ــذه‬ ‫ً‬ ‫الخسائر وأيضا يدفع جهود‬ ‫بـكـيــن ل ـت ـطــويــر ال ــروب ــوت ــات‪،‬‬ ‫وت ـ ـحـ ــاول ال ـح ـكــومــة جــاهــدة‬ ‫الـ ـحـ ـف ــاظ ع ـل ــى ن ـم ــو ال ـن ــات ــج‬ ‫المحلي اإلجـمــالــي‪ ،‬وبعبارة‬

‫أكثر صراحة‪ ،‬هي ال تريد أن‬ ‫تصبح اليابان الجديدة‪.‬‬

‫حلم الهيمنة في خطر‬ ‫ مــن ال ـم ـفــارقــات أن قيود‬‫اإلنجاب في الصين‪ ،‬ساعدت‬ ‫عـلــى تــراجــع ع ــدد ال ـع ـمــال ال‬ ‫ال ـح ـفــاظ عـلـيـهــا ع ـلــى األق ــل‪،‬‬ ‫وف ـ ـ ــي ن ـ ـهـ ــايـ ــة الـ ـ ـمـ ـ ـط ـ ــاف قــد‬

‫تقود البالد إلى كبح الطفرة‬ ‫االقتصادية‪.‬‬ ‫ م ـ ــع ب ـ ـلـ ــوغ تـ ـ ـع ـ ــداد س ـك ــان‬‫الصين أربـعــة أضـعــاف نظيره‬ ‫األمـ ـي ــرك ــي‪ ،‬ف ـمــن ال ـم ـن ـط ـقــي أن‬ ‫ي ـ ـكـ ــون ل ــديـ ـه ــا اقـ ـتـ ـص ــاد أك ـب ــر‬ ‫ً‬ ‫مستقبال‪ ،‬لكن من غير المحتمل‬ ‫أن تـحــافــظ أي دولـ ــة صناعية‬ ‫(حتى أميركا) على ميزة كهذه‬ ‫لألبد‪.‬‬ ‫ ال يــزال االقتصاد الصيني‬‫ينمو بـثـبــات عـنــد حــوالــي ‪6.5‬‬ ‫في المئة‪ ،‬ومع فرض نمو باقي‬ ‫االقتصاد العالمي بنسبة ‪ 3‬في‬ ‫ا لـمـئــة‪ ،‬فيعني ذ ل ــك أن الصين‬ ‫ستشكل ربع االقتصاد العالمي‬ ‫بحلول عام ‪ ،2029‬و‪ 40‬في المئة‬ ‫من االقتصاد العالمي بحلول‬ ‫‪.2050‬‬ ‫ً‬ ‫ ل ـ ـكـ ــن مـ ـ ــن ال ـ ـص ـ ـعـ ــب جـ ـ ــدا‬‫الـحـفــاظ على مـعــدل نمو يبلغ‬ ‫‪ 6.5‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة ألرب ـ ـعـ ــة ع ـقــود‬ ‫عـلــى ال ـتــوالــي‪ ،‬وه ـنــاك أسـبــاب‬ ‫لالعتقاد بأن هناك المزيد من‬ ‫التباطؤ في المستقبل القريب‪،‬‬ ‫مـنـهــا ن ـقــص الـ ـغ ــذاء والـ ـم ــوارد‬ ‫األساسية واإلسكان والعتبارات‬ ‫سياسية أخرى‪.‬‬ ‫ مـ ــع ذلـ ـ ــك‪ ،‬ف ـ ــإن أه ـ ــم نـقــص‬‫سـ ـتـ ـع ــانـ ـي ــه ال ـ ـص ـ ـيـ ــن هـ ـ ــو فــي‬ ‫القوى العاملة‪ ،‬إذ تشير بعض‬ ‫الـتــوقـعــات إل ــى انـخـفــاض عــدد‬ ‫السكان في سن العمل بمقدار‬ ‫ً‬ ‫الربع تقريبا بحلول منتصف‬ ‫ال ـقــرن الـحــالــي‪ ،‬وه ــو مــا يعني‬ ‫ً‬ ‫إنتاجية أقل وتباطؤا في النمو‪.‬‬ ‫(أرقام)‬


‫‪12‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«زين» تحتفل بموظفيها في غبقتها الرمضانية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3792‬الخميس ‪ 31‬مايو ‪2018‬م ‪ 15 /‬رمضان ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫استعرضت مبادراتها في حملة «زين الشهور» بحضور إيمان الروضان ومسؤولي اإلدارة التنفيذية‬ ‫قالت الرئيسة التنفيذية لـ«زين‬ ‫الكويت» إيمان الروضان‪،‬‬ ‫الرمضانية (زين‬ ‫«إن حملتنا‬ ‫ً‬ ‫الشهور) تتألق عاما بعد آخر‪،‬‬ ‫ويقودها فريق متطوعي زين‪،‬‬ ‫الذي عكس بجهوده الجبارة‬ ‫روح الشهر الفضيل‪ ،‬وقيم‬ ‫التسامح والتواصل والعطاء‪،‬‬ ‫وأنا فخورة بالرصيد الزاخر من‬ ‫ُمبادراتنا االجتماعية واإلنسانية‬ ‫في شهر ًرمضان المبارك‪ ،‬التي‬ ‫تزداد تميزا بمرور األعوام»‪.‬‬

‫احتفلت شركة «زين» بموظفيها‬ ‫ف ــي الـغـبـقــة الــرمـضــانـيــة الـسـنــويــة‬ ‫التي أقامتها في قاعة الراية وسط‬ ‫أجـ ـ ــواء عــائـلـيــة جـمـيـلــة‪ ،‬بـحـضــور‬ ‫الرئيسة التنفيذية لـ«زين الكويت»‬ ‫إيمان الروضان ومسؤولي اإلدارة‬ ‫التنفيذية‪.‬‬ ‫وقالت الشركة‪ ،‬في بيان صحافي‪،‬‬ ‫إن فعالية الغبقة الرمضانية من‬ ‫أبرز األنشطة والبرامج االجتماعية‪،‬‬ ‫التي تنظمها لموظفيها في شهر‬ ‫رمـضــان الـمـبــارك كــل ع ــام‪ ،‬وتجمع‬ ‫هذه المناسبة الرمضانية الجميلة‬ ‫موظفي الشركة مع اإلدارة التنفيذية‬ ‫ّ‬ ‫العليا بما ُي ـعــزز أواص ــر الــروابــط‬ ‫ُ‬ ‫بين أفــراد عائلة زين‪ ،‬وت ّ‬ ‫جدد روح‬ ‫الـفــريــق ال ــواح ــد‪ ،‬ال ـتــي تتمتع بها‬ ‫ألنها الشركة صاحبة الــريــادة في‬ ‫سوق االتصاالت الكويتي‪.‬‬ ‫وفي كلمة ألقتها أمام الموظفين‬ ‫في هذه المناسبة عبرت الروضان‬ ‫عـ ـ ــن خ ـ ــال ـ ــص الـ ـشـ ـك ــر والـ ـتـ ـق ــدي ــر‬ ‫للجميع‪« ،‬فلكل مــوظــف مــن عائلة‬ ‫زين الفضل في المساهمة بتحقيق‬ ‫أهدافنا االستراتيجية خالل الفترة‬ ‫الماضية»‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت الـ ــروضـ ــان‪ ،‬أن شهر‬ ‫ً‬ ‫رمـ ـض ــان ال ـم ـب ــارك ي ــذك ــرن ـ ّـا دائ ـم ــا‬ ‫بالقيم اإلنسانية «التي تحثنا على‬ ‫ال ـت ــواص ــل وال ـت ـق ــارب وال ـت ـســامــح‪،‬‬ ‫فـهــو شـهــر الـخـيــر‪ ،‬شـهــر اإلحـســان‬ ‫والـ ـت ــراح ــم‪ ،‬وأذكـ ــركـ ــم أن االلـ ـت ــزام‬ ‫وش ـغ ــف ال ـع ـمــل ه ـمــا عـ ـن ــوان هــذه‬ ‫ال ـمــرح ـلــة‪ ،‬وم ــا م ــن ش ــك أن العمل‬ ‫ُت ـح ــت هـ ـ ــذا ال ـ ـع ـ ـنـ ــوان سـيـمـنـحـنــا‬ ‫ق ــدرات تنافسية أفضل من غيرنا‪،‬‬ ‫ويـجـعـلـنــا ن ـتــواصــل م ــع عـمــائـنــا‬ ‫بأساليب جريئة‪ ،‬لذلك فإن طموحنا‬ ‫ً‬ ‫سيظل دائـمــا أن نكون في الريادة‬ ‫باستمرار»‪.‬‬

‫إيمان الروضان ُتلقي كلمتها خالل الغبقة‬ ‫وأوضحت أنه «بفضل ابتكاراتنا‬ ‫ُ‬ ‫ومبادراتنا المبنية على طموحات‬ ‫ورغبات ُعمالئنا‪ ،‬سنظل ملتزمين‬ ‫ً‬ ‫م ـع ــا ب ـتــوف ـيــر خـ ـب ــرات م ـت ـم ـيــزة ال‬ ‫مثيل لها فــي خــدمــات االت ـصــاالت‬ ‫وتـكـنــولــوجـيــا الـمـعـلــومــات‪ ،‬وروح‬ ‫العائلة ال ــواح ــدة الـتــي تـســود هذا‬ ‫المكان هي التي تقود اتجاه حركة‬ ‫أعمالنا‪ ،‬ولذلك أرجو من الجميع أن‬ ‫ينظر إلــى المستقبل بعين ملؤها‬ ‫األمل والتفاؤل»‪.‬‬ ‫وتابعت الروضان‪« ،‬إذا كان لدينا‬ ‫العديد من التحديات أمامنا‪ ،‬فإننا‬ ‫ّ‬ ‫قــادرون على التغلب عليها بفضل‬ ‫والمصداقية بيننا من‬ ‫تعزيز الثقة‬ ‫ُ‬ ‫جهة‪ ،‬وبين ُعمالئنا وشركائنا من‬ ‫جـهــة أخـ ــرى‪ ،‬فـنـحــن ف ــي زي ــن على‬ ‫عالقة وثيقة مع التغيير‪ ،‬فصناعة‬ ‫االت ـص ــاالت مــن الـصـنــاعــات األكـثــر‬ ‫ً‬ ‫تغييرا‪ ،‬لذلك ليس لدينا غير خيار‬ ‫ّ‬ ‫واحد فقط‪ ،‬هو التكيف لمجاراة هذه‬ ‫التطورات‪ ،‬حتى نبقى الخيار األول‬

‫والمفضل في خدمات االتصاالت»‪.‬‬ ‫وقالت إن «حملتنا الرمضانية‬ ‫ً‬ ‫زين الشهور تتألق عاما بعد عام‪،‬‬ ‫ويقودها فريق متطوعي زين‪ ،‬ذلك‬ ‫الفريق الذي عكس بجهوده الجبارة‬ ‫روح الشهر الفضيل‪ ،‬وقيم التسامح‬ ‫والـتــواصــل والـعـطــاء‪ ،‬وأن ــا فخورة‬ ‫بــالــرص ـيــد ال ــزاخ ــر م ــن ُم ـبــادرات ـنــا‬ ‫االجتماعية واإلنسانية فــي شهر‬ ‫ً‬ ‫رمضان المبارك‪ ،‬والتي تزداد تميزا‬ ‫بمرور األعوام»‪.‬‬ ‫وقامت زين خالل فعاليات الغبقة‬ ‫بـتـكــريــم ق ــدام ــى مــوظـفــي ال ـشــركــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت ـقــديــرا لـجـهــودهــم وإسـهــامــاتـهــم‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي أض ـ ـ ــاف ـ ـ ــت إل ـ ـ ـ ــى نـ ـج ــاح ــات‬ ‫الشركة على مر السنوات السابقة‪،‬‬ ‫إضافة إلى عرض عمل وثائقي تم‬ ‫ً‬ ‫إع ــداده خصوصا ليبرز إنـجــازات‬ ‫حملة «زي ــن الـشـهــور» الرمضانية‬ ‫لـلـمـســؤولـ ًيــة االج ـت ـمــاع ـيــة‪ ،‬والـتــي‬ ‫كانت حافلة بالفعاليات والمبادرات‬ ‫الخيرية واإلنسانية واالجتماعية‪،‬‬

‫الروضان تتوسط مجموعة من موظفي الشركة‬ ‫وأب ـ ــرزت الـشــركــة دور متطوعيها‬ ‫ال ــذي ــن ش ــارك ــوا ف ــي تـعــزيــز العمل‬ ‫التطوعي طوال الشهر الكريم‪.‬‬ ‫وشهدت حملة زين الرمضانية‬ ‫هذا العام حزمة كبيرة من المبادرات‬ ‫والفعاليات االجتماعية والخيرية‬ ‫ال ـت ــي ارتـ ـك ــزت ع ـلــى مـجـمــوعــة من‬ ‫القيم الجميلة‪ ،‬وغطت الشركة من‬ ‫خاللها مختلف األنشطة الخيرية‬ ‫واالج ـت ـمــاع ـيــة وال ـت ـطــوع ـيــة‪ ،‬منها‬ ‫تجهيز وتوزيع صناديق الماچلة‬ ‫بـ ــال ـ ـمـ ــواد الـ ـغ ــذائـ ـي ــة ال ـت ـمــوي ـن ـيــة‬ ‫األساسية على مجموعة من األسر‬ ‫ال ـم ـح ـتــاجــة ف ــي م ـنــاطــق مختلفة‬ ‫بمحافظة الجهراء‪ ،‬وتوزيعها على‬ ‫شركائها من الجهات غير الربحية‪،‬‬ ‫من ضمنهم جمعية الهالل األحمر‬ ‫الكويتية‪ ،‬وبنك الطعام الكويتي‪،‬‬ ‫ووزارة الشؤون االجتماعية والعمل‪.‬‬ ‫وكعادتها كــل ع ــام‪ ،‬جهزت زين‬ ‫م ــوائ ــد إفـ ـط ــار الـ ـص ــائ ــم‪ ،‬إذ ت ـقــدم‬ ‫نحو ‪ 50‬ألــف وجـبــة إفـطــار يومية‬

‫على م ــدار الشهر الكريم فــي ثالث‬ ‫صاالت ُمختلفة في مناطق جليب‬ ‫الشيوخ وخيطان وحولي‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى الزيارات التفاعلية التي نظمتها‬ ‫ال ـش ــرك ــة لـ ـ ــدور ال ــرع ــاي ــة واأليـ ـت ــام‬ ‫وال ـم ـس ـن ـيــن وذوي االح ـت ـيــاجــات‬ ‫ال ـخــاصــة واألطـ ـف ــال ال ـمــرضــى في‬ ‫الـمـسـتـشـفـيــات‪ ،‬وح ـفــل القرقيعان‬ ‫ّ‬ ‫ال ــذي نــظـمـتــه بــالـتـعــاون مــع مركز‬ ‫الخرافي ألنشطة األطفال المعاقين‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـ ــدى زيـ ـ ــن رصـ ـي ــد زاخـ ـ ـ ــر مــن‬ ‫اإلسهامات في المجاالت الخيرية‬ ‫على مــدار العام‪ ،‬وتحرص الشركة‬ ‫ع ـل ــى ت ـك ـث ـيــف دع ـم ـه ــا ل ـل ـح ـمــات‬ ‫اإلنسانية فــي الشهر الـكــريــم على‬ ‫وج ــه الـخـصــوص‪ ،‬منها شراكتها‬ ‫البالتينية لحملة ‪#‬حجرة_ورقة_قلم‬ ‫ُ ّ‬ ‫الخيرية التعليمية‪ ،‬التي تنظمها‬ ‫مـجـمــوعــة ‪ NEST‬لــرعــايــة وتعليم‬ ‫األطـ ـ ـ ـف ـ ـ ــال فـ ـ ــي مـ ـجـ ـم ــع األڤ ـ ـن ـ ـيـ ــوز‬ ‫بالتعاون مع جمعية الهالل األحمر‬ ‫الكويتي وجمعية العون المباشر‪،‬‬

‫ال ـتــي ت ـهــدف إل ــى جـمــع الـتـبــرعــات‬ ‫ل ـم ـص ـل ـح ــة ب ـ ـنـ ــاء ثـ ـ ـ ــاث مـ ـ ـ ــدارس‬ ‫ف ــي جـمـهــوريــة ت ـش ــاد‪ ،‬وشــراكـتـهــا‬ ‫البالتينية لحملة ‪#‬ساعد_تسعد‬ ‫بالتعاون مع جمعية الهالل األحمر‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي ل ـش ـهــر رم ـ ـضـ ــان‪ ،‬وذل ــك‬ ‫لتوفير المواد الغذائية األساسية‬ ‫وال ـ ـم ـ ـسـ ــاعـ ــدات ال ـص ـح ـي ــة لــأســر‬ ‫المحتاجة داخل الكويت‪ ،‬ورعايتها‬ ‫لحملة ‪#‬رمضان_أمان للسنة الثانية‬ ‫على الـتــوالــي‪ ،‬بالتعاون مــع فريق‬ ‫«نهتم» التطوعي التابع لمركز العمل‬ ‫ال ـت ـطــوعــي وب ــال ـش ــراك ــة م ــع وزارة‬ ‫الداخلية لتوزيع وجـبــات اإلفطار‬ ‫ع ـلــى م ــرت ــادي ال ـط ــرق خ ــال فـتــرة‬ ‫آذان المغرب للمساهمة فــي الحد‬ ‫ً‬ ‫مــن الـحــوادث الـمــروريــة التي عــادة‬ ‫ما تزداد في هذه الفترة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـع ـت ـب ــر زي ـ ــن أي ـ ـضـ ــا ال ـش ــري ــك‬ ‫اإلنـســانــي لحملة ‪#‬ألــف_بـئــر التي‬ ‫ّ‬ ‫تنظمها جمعية العون المباشر في‬ ‫شهر رمضان المبارك‪ ،‬التي تهدف‬

‫إلى جمع التبرعات لمصلحة حفر‬ ‫وب ـنــاء أل ــف بـئــر ارتـ ـ ــوازي وتــوفـيــر‬ ‫ال ـم ـيــاه الـنـقـيــة الـصـحـيــة لــإنـســان‬ ‫والحيوان في المناطق التي تعاني‬ ‫شــح وان ـع ــدام الـمـيــاه فــي إفريقيا‪،‬‬ ‫ع ــن طــريــق حـفــر اآلب ـ ــار السطحية‬ ‫واالرتوازية وبناء الخزانات وتمديد‬ ‫خطوط المياه‪.‬‬ ‫وأك ــدت زيــن أنها اتـخــذت شعار‬ ‫«زين الشهور» لحملتها الرمضانية‬ ‫السنوية لما لهذا الشهر من مكانة‬ ‫خاصة في قلب المجتمع الكويتي‪،‬‬ ‫الــذي تنعكس فيه روح حب الخير‬ ‫ومساعدة الغير‪ ،‬فالشركة مستمرة‬ ‫بــااللـتــزام فــي تقديم قيمة مضافة‬ ‫للمجتمع‪ ،‬مـمــا يجعلها تحرص‬ ‫ً‬ ‫على تناول القضايا ًاألكثر تأثيرا‬ ‫ف ــي الـ ـحـ ـي ــاة‪ ،‬م ـب ـي ـنــة أن حـمـلـتـهــا‬ ‫جــاءت لتترجم هــذا التوجه‪ ،‬حيث‬ ‫ت ـح ـمــل م ـع ـهــا رس ــال ــة ت ـح ــث عـلــى‬ ‫التقارب والتراحم بين جميع أطياف‬ ‫المجتمع‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الوسيط لألعمال المالية» تنظم حملة للتبرع بالدم «مدن األهلية» تطرح منتجات وحلوال جديدة‬

‫ّ‬ ‫نــظـمــت شــركــة الــوسـيــط لــأعـمــال المالية‪،‬‬ ‫حملتها األولى للتبرع بالدم لموظفيها لهذا‬ ‫ال ـعــام بـمـقــرهــا الــرئـيـســي فــي منطقة الـشــرق‬ ‫االثـنـيــن ال ـمــاضــي‪ ،‬وذل ــك بــالـتـعــاون مــع بنك‬ ‫الدم المركزي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويأتي إطالق الشركة لهذه الحملة تعزيزا‬ ‫لدورها في المسؤولية االجتماعية‪ ،‬وبهدف‬ ‫تعزيز مخزون بنك الــدم وما يقدمه من دعم‬ ‫ومساندة للمحتاجين من المرضى‪ ،‬ولتشجيع‬ ‫الموظفين على العطاء اإلنساني‪ ،‬والمساهمة‬ ‫فــي زي ــادة الــوعــي بأهمية الـتـبــرع بــالــدم من‬ ‫الناحية الصحية‪.‬‬ ‫وأوضحت الشركة أن الحملة قد القت إقباال‬ ‫إيجابيا كبيرا من موظفيها الذين توافدوا‬ ‫لـلـمـســاهـمــة وال ـت ـب ــرع ب ــال ــدم ع ـلــى مـ ــدار يــوم‬ ‫كامل‪ ،‬الفتة إلى أن بنك الدم‪ ،‬إضافة إلى تلقيه‬ ‫لتبرعات أكياس الدم‪ ،‬قدم بعض االستشارات‬ ‫والفحوصات الطبية للموظفين‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫اإلجابة عن استفساراتهم المتعلقة بالتبرع‬ ‫بالدم والصحة العامة وغيرها‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫جانب من الحملة‬

‫حثت شركة «مدن األهلية العقارية» المطورين‬ ‫الـعـقــاريـيــن ف ــي ال ـكــويــت عـلــى ت ـطــويــر الـســوق‬ ‫العقاري المحلي عبر تقديم خدمات ومنتجات‬ ‫وحلول عقارية جديدة تساعد في تعزيز موجة‬ ‫ً‬ ‫التعافي التي يشهدها السوق حاليا‪.‬‬ ‫وقالت الشركة في بيان صحافي‪ ،‬إن الفترة‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـق ـب ـلــة ت ـتـط ـلــب دراس ـ ــة أك ـث ــر ع ـم ـقــا ل ـفــرص‬ ‫ً‬ ‫وتحديات القطاع العقاري عموما‪ ،‬وتأثيرات‬ ‫ال ـخ ـط ــط والـ ـمـ ـش ــروع ــات ال ـح ـكــوم ـيــة السـيـمــا‬ ‫اإلنشائية منها‪ ،‬عبر مختلف الوزارات والجهات‬ ‫وتوقعات العرض والطلب في كل قطاع فرعي‬ ‫م ــع دراسـ ـ ــة مـفـصـلــة لـهـيـكــل ال ـط ـلــب الـمـتــوقــع‬ ‫والشرائح الجديدة للعمالء المتوقع دخولها‬ ‫إلى السوق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فــي الـسـيــاق‪ ،‬طــرحــت الـشــركــة نـظــامــا لتملك‬ ‫الـعـقــارات الـتـجــاريــة الـمــؤجــرة بـعــوائــد محققة‬ ‫ً‬ ‫للمرة األولــى في المناطق الخارجية عموما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومنطقة أس ــواق القرين خـصــوصــا‪ ،‬استجابة‬ ‫للنمو فــي الـطـلــب عـلــى نـظــم التمليك مـحــددة‬ ‫العوائد‪.‬‬

‫شراكة استراتيجية بين «جنرال‬ ‫إلكتريك الرقمية» و‪SIG‬‬ ‫أعلنت «جنرال إلكتريك الرقمية»‬ ‫شراكة استراتيجية مع ‪ ،SIG‬تهدف‬ ‫إلــى تعزيز االبتكارات الرقمية في‬ ‫القطاع‪ ،‬ومن هذا المنطلق ستعمل‬ ‫‪ SIG‬على تطبيق حلول «بريديكس»‬ ‫إلدارة أداء األ ص ـ ـ ـ ـ ـ ــول ( ‪)APM‬‬ ‫و ت ـط ـب ـي ـقــات ‪ ServiceMax‬ضمن‬ ‫أكثر من ‪ 400‬مصنع للعمالء حول‬ ‫العالم‪ ،‬لالرتقاء بمستويات الكفاءة‬ ‫وت ـطــويــر ح ـلــول ذك ـيــة وتــزويــدهــم‬ ‫بخيارات وإمكانات جديدة‪ .‬وعلى‬ ‫مـسـتــوى الـمـنـطـقــة‪ ،‬سيتم تطبيق‬ ‫ه ـ ــذه ال ـح ـل ــول وال ـت ـق ـن ـي ــات ضـمــن‬ ‫الـمـنـشــآت الـصـنــاعـيــة المنضوية‬ ‫تحت مظلة مشروع ‪ SIG‬المشترك‬ ‫مع مجموعة العبيكان لالستثمار‬ ‫فــي ال ـس ـعــوديــة‪ ،‬حـيــث تتمتع ‪SIG‬‬ ‫‪ CombiblocObeikan‬بـحـضــور‬ ‫قوي في الشرق األوســط وافريقيا‪،‬‬ ‫وسـ ـت ــواص ــل ع ـب ــر ه ـ ــذه ال ـم ـب ــادرة‬

‫ترسيخ مكانتها الرائدة نحو بناء‬ ‫المستقبل الرقمي لصناعة تغليف‬ ‫األغ ــذي ــة والـ ـمـ ـش ــروب ــات‪ .‬ويـمـتـلــك‬ ‫قطاع األغــذيــة والمشروبات اليوم‬ ‫ال ـم ــؤه ــات ال ــازم ــة لــانـتـقــال إلــى‬ ‫الـعـصــر الــرق ـمــي‪ ،‬السـيـمــا فــي هــذه‬ ‫ال ـمــرح ـلــة ال ـت ــي يـ ـ ــزداد فـيـهــا طلب‬ ‫المستهلكين على منتجات مبتكرة‬ ‫ومريحة تضمن لهم مــزايــا األمــان‬ ‫واالس ـت ــدام ــة‪ ،‬وبــأس ـعــار مناسبة‪.‬‬ ‫وفي الوقت ذاته‪ ،‬يواجه المنتجون‬ ‫ض ـغ ــوط ــات تـنــافـسـيــة وتـعـقـيــدات‬ ‫كبيرة على مستوى سلسلة التوريد‬ ‫وقصر دورات اإلنتاج أكثر من أي‬ ‫وقت مضى‪ ،‬األمر الذي يبرز أهمية‬ ‫الـتــوجــه نـحــو التقنيات المبتكرة‬ ‫الـتــي تمكن المنتجين مــن تحديد‬ ‫ط ـل ـب ــات ال ـم ـس ـت ـه ـل ـك ـيــن والـ ـس ــوق‬ ‫واستباق المتغيرات المستمرة على‬ ‫هذا الصعيد‪.‬‬

‫«إتش تي سي» تكشف‬ ‫عن ‪HTC U12+‬‬ ‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫كشفت «إتــش تي ســي» الستار عن هاتفها الرئيسي لسنة ‪،2018‬‬ ‫«إتش تي سي يو ‪ 12‬بلس»‪ v «HTC U12+‬خالل حفل خاص أقيم أمس‬ ‫فــي مدينة «تــايـبــه» التايونية‪ .‬ويحمل الهاتف الجديد شـعــار «عش‬ ‫بمنتهى االبتكار»‪ ،‬وعبرت الشركة من خالل هذا الشعار عن دعم هاتفها‬ ‫الرئيسي بمزايا جديدة وصفت بأنها ترفع سقف معايير الهواتف‬ ‫ً‬ ‫الــذكـيــة‪ .‬فمجددا تتصدر تقنية الضغط على الـحــواف ال ـ ‪Squeeze‬‬ ‫قائمة ما يميز هاتف ‪ HTC U12+‬مع إدخال تحسينات مبتكرة على‬ ‫جديد والمتمثل بـ‪ ،Edge Sense 2‬التي‬ ‫هذه التقنية عبر‬ ‫طرحها الجيل ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تضفي طابعا فطريا وأكثر سالسة عند التفاعل والتعامل مع الهاتف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن تمكين المستخدم من أداء مهام عديدة باستخدام يد واحدة‪.‬‬ ‫وإل ــى جــانــب تقنية الضغط الـعـصــريــة‪ ،‬ينفرد هــاتــف ‪HTC U12+‬‬ ‫بألقاب عديدة‪ ،‬منها أول هاتف رئيسي يدعم بكاميرتين في الجهة‬ ‫األمامية‪ ،‬إلى جانب كاميرتين في الجهة الخلفية‪ ،‬كما يصنف نظامه‬ ‫ً‬ ‫الصوتي بأنه األقــوى واألنقى في ساحة الهواتف الذكية‪ ،‬فضال عن‬ ‫أنــه الهاتف األول في الشرق األوســط وإفريقيا‪ ،‬الــذي يحمل بداخله‬ ‫أحــدث معالجات شركة كوالكم والمتمثل بمعالج ®‪QUALCOMM‬‬ ‫‪.SNAPDRAGON™ 845‬‬

‫وستتضمن الـمــرحـلــة األول ــى للنظام طــرح‬ ‫ً‬ ‫وحدات تجارية قائمة ومؤجرة فعال وبعوائد‬ ‫مـحـقـقــة ف ــي أك ـث ــر م ــن م ــرك ــز ت ـج ــاري بمنطقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أسواق القرين تغطي نحو ‪ 27‬نشاطا متنوعا‬ ‫وبمساحات ومواقع مختلفة تناسب مختلف‬ ‫شرائح المستثمرين‪.‬‬ ‫ورجحت الدراسات السوقية األولية وجود‬ ‫طـلــب مـتـنــام عـلــى وحـ ــدات الـتـمـلـيــك الـتـجــاريــة‬ ‫ً‬ ‫خـصــوصــا الـتــي تحقق الـعــوائــد فــي المناطق‬ ‫ال ـخــارج ـيــة ذات األسـ ـع ــار ال ـم ـنــاس ـبــة والـنـمــو‬ ‫السكاني المتزايد الذي يعزز فرص نجاح تلك‬ ‫المشروعات السيما أن نظام التمليك أفضل من‬ ‫التأجير من الناحية المادية ألنه يقوم بتحويل‬ ‫مبالغ اإليجار إلى استثمار عقاري يدر عائدين‬ ‫األول جار ويتمثل في المبالغ اإليجارية التي‬ ‫تم توفيرها والثاني رأسمالي ويتحقق من نمو‬ ‫القيمة السوقية للعقار خالل الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ــددت ال ـ ـشـ ــركـ ــة عـ ـل ــى أن ن ـ ـجـ ــاح ن ـظــم‬ ‫التملك العقاري مشروط بتوافر مجموعة من‬ ‫المحددات‪ ،‬أهمها طرح عقارات قائمة بالفعل‬

‫ً‬ ‫ذات عوائد محققة ومستقرة نسبيا وتتناسب‬ ‫مع قيمة الوحدة المطروحة وتوافر الضمانات‬ ‫القانونية للمعامالت ووثائق التملك‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى الثقة والسمعة الطيبة في الجهة المالكة‬ ‫للوحدات المطروحة‪.‬‬ ‫ك ـمــا أن م ــن ال ـ ـضـ ــروري م ـخــاط ـبــة مختلف‬ ‫شــرائــح المستثمرين على اخـتــاف أنشطتهم‬ ‫وقدراتهم المالية‪ ،‬كذلك تنوع المنتج المطروح‬ ‫للتملك من جهة المساحة والموقع والنشاط‪،‬‬ ‫إلــى جانب توفير نظم ســداد متنوعة تناسب‬ ‫ً‬ ‫مختلف المستثمرين وأخيرا إمكانية الحصول‬ ‫على العوائد بمجرد توقيع عقود التملك وقبل‬ ‫استكمال السداد‪.‬‬ ‫وت ـم ـت ــاز مـنـطـقــة أسـ ـ ــواق ال ـق ــري ــن الـحـيــويــة‬ ‫بقربها مــن مناطق ذات كثافة سكانية عالية‬ ‫مــن الـمــواطـنـيــن‪ ،‬إضــافــة إل ــى ت ـنــوع أنشطتها‬ ‫ً‬ ‫وتكاملها‪ ،‬فضال عن توافر المساحات التجارية‬ ‫المناسبة التي تلبي مختلف األغراض والرغبات‬ ‫الخاصة بالمستثمرين على اختالف أحجامهم‬ ‫وأنشطتهم‪.‬‬

‫«الراية للتطوير والتشغيل العقاري»‬ ‫تحتفي باإلعالميين في غبقة رمضانية‬

‫جانب من الغبقة‬ ‫احـ ـت ـ ـفـ ـل ــت ش ـ ــرك ـ ــة ال ـ ــراي ـ ــة‬ ‫للتشغيل والتطوير العقاري‬ ‫ب ـ ـش ـ ـهـ ــر رم ـ ـ ـضـ ـ ــان ال ـ ـم ـ ـبـ ــارك‬ ‫ب ـت ـن ـظ ـي ــم غـ ـبـ ـق ــة رم ـض ــان ـي ــة‬ ‫ع ـلــى شـ ــرف اإلع ــام ـي ـي ــن فــي‬ ‫م ـط ـع ــم ال ـس ـل ـط ــان إب ــراهـ ـي ــم‪،‬‬ ‫ب ـ ـح ـ ـضـ ــور اإلدارة ا لـ ـعـ ـلـ ـي ــا‬ ‫ل ـ ـل ـ ـشـ ــركـ ــة مـ ـمـ ـثـ ـل ــة بـ ـج ــاس ــم‬ ‫الـف ـجــي‪ ،‬الــرئـيــس الـتـنـفـيــذي‪،‬‬ ‫وعدنان السالم نائب الرئيس‬ ‫لدائرة االستثمار‪ ،‬ولفيف من‬ ‫الموظفين من مختلف إدارات‬ ‫الشركة‪.‬‬ ‫وفي كلمته إلى اإلعالميين‬ ‫خــال ا لـفـعــا لـيــة‪ ،‬قــال الفجي‪:‬‬ ‫« يـســر نــا ا لـيــوم أن نلتقي في‬ ‫غبقتنا ا لــر مـضــا نـيــة بــأر كــان‬ ‫الصحافة الكويتية التي نثق‬ ‫بــأنـهــم ش ــرك ــاء ف ــي نـجــاحــات‬ ‫الشركة لما يقدمونه من دعم‬

‫لها مع مواكبة كل تطوراتها‪،‬‬ ‫ك ـم ــا أت ــوج ــه بــال ـش ـكــر أي ـضــا‬ ‫إل ــى فــريــق عـمــل ال ــراي ــة الــذي‬ ‫ال ي ــدخ ــر ج ـه ــدا ف ــي بـ ــذل كــل‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـه ـ ــارات ال ـم ـم ـك ـن ــة ل ــدع ــم‬ ‫م ـس ـيــرة ال ـشــركــة وتـحـقـيـقـهــا‬ ‫مراكز متقدمة»‪.‬‬ ‫وأشار الفجي إلى أن شركة‬ ‫الراية اليوم تستأثر بمكانة‬ ‫رائ ـ ــدة ف ــي ت ـطــويــر وتـشـغـيــل‬ ‫العقارات السياحية العالمية‬ ‫واإل قـلـيـمـيــة‪ ،‬إذ لـهــا بصمات‬ ‫واض ـحــة فــي دف ــع عـجـلــة هــذا‬ ‫ال ـق ـطــاع االق ـت ـص ــادي الــواعــد‬ ‫ف ــي ال ـ ــدول ال ـت ــي ت ـع ـمــل بـهــا‪،‬‬ ‫السـ ـيـ ـم ــا ال ـم ـم ـل ـك ــة ال ـع ــرب ـي ــة‬ ‫السعودية‪ ،‬حيث تدير عددا‬ ‫مـ ـ ــن الـ ـ ـفـ ـ ـن ـ ــادق وفـ ـ ـ ــق أحـ ـ ــدث‬ ‫الـ ـتـ ـقـ ـنـ ـي ــات الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬م ـمــا‬ ‫يجعل ا لـشــر كــة ا لـخـيــار األول‬

‫للعمالء الباحثين عن الراحة‬ ‫وال ـ ـمـ ــرونـ ــة أث ـ ـنـ ــاء ت ــأدي ـت ـه ــم‬ ‫للمناسك ا لــد يـنـيــة‪ ،‬موضحا‬ ‫أن الشركة بصدد دراسة عدد‬ ‫من التوسعات االستراتيجية‬ ‫في أسواق واعدة عبر العالم‪.‬‬ ‫ولفت إ لــى «اننا في شركة‬ ‫ال ـ ــراي ـ ــة‪ ،‬م ـل ـت ــزم ــون ب ـت ـطــويــر‬ ‫خــدمــات ـنــا وع ـم ـل ـيــات ـنــا وفـقــا‬ ‫لتطلعات عـمــا ئـنــا‪ ،‬ونتوقع‬ ‫أن نحقق نسب نمو مرتفعة‬ ‫فـ ــي ن ـه ــاي ــة ال ـ ـعـ ــام واألع ـ ـ ــوام‬ ‫المقبلة‪ ،‬ونعد أن نكون دائما‬ ‫محال للثقة عبر األداء الراقي‬ ‫وجودة الخدمة»‪.‬‬ ‫وش ـ ـهـ ــدت غ ـب ـق ــة «ال ـ ــراي ـ ــة»‬ ‫ح ـ ـ ـضـ ـ ــورا إع ـ ــامـ ـ ـي ـ ــا ك ـث ـي ـف ــا‬ ‫وتـخـلـلـهــا سـحــب عـلــى رحـلــة‬ ‫عـ ـ ـم ـ ــرة شـ ــام ـ ـلـ ــة الـ ـتـ ـك ــالـ ـي ــف‬ ‫لشخصين‪.‬‬


‫‪13‬‬ ‫الجاسم‪ :‬افتتاح مبنى ركاب «الكويتية» الجديد في يوليو المقبل‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3792‬الخميس ‪ 31‬مايو ‪2018‬م ‪ 15 /‬رمضان ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫التشغيل الكامل في أغسطس‪ ...‬والركاب سيشعرون بالفارق الكبير وبتطور خدمات الشركة‬ ‫قال الجاسم‪« :‬نحن سعداء‬ ‫بتخريج أجيال جديدة من‬ ‫الطيارين والمهندسين‬ ‫األكفاء‪ ،‬وهو أمر نتفاخر به ً‬ ‫في الخطوط الكويتية وأيضا‬ ‫والخليج‬ ‫على مستوى الكويت ً‬ ‫والمنطقة العربية‪ ،‬وعالميا‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬ولهذا فإن الطيارين هم‬ ‫ركن أساسي في الشركة»‪.‬‬

‫أعـ ـ ـ ــرب رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـل ــس إدارة‬ ‫شركة الخطوط الجوية الكويتية‪،‬‬ ‫ي ــوس ــف الـ ـج ــاس ــم‪ ،‬عـ ــن س ـع ــادت ــه‬ ‫بالمشاركة بغبقة جمعية الطيارين‬ ‫والمهندسين العريقة‪ ،‬التي عاصر‬ ‫إنـ ـش ــاء ه ــا م ـط ـلــع ال ـس ـب ـع ـي ـن ـيــات‪،‬‬ ‫وأيضا حضور افتتاح هــذا المقر‬ ‫س ـ ـنـ ــة ‪ ،١٩٨٠‬مـ ـضـ ـيـ ـف ــا « س ـع ـي ــد‬ ‫ج ــدا بــاالل ـت ـقــاء بــأع ـضــاء ورئـيــس‬ ‫الجمعية»‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ـ ــول ك ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــاءة ال ـ ـط ـ ـيـ ــاريـ ــن‬ ‫الكويتيين ودورهم المستقبلي في‬ ‫الخطوط الكويتية في ظل التوسع‬ ‫الذي تشهده الشركة‪ ،‬قال الجاسم‪،‬‬ ‫ف ـ ــي تـ ـص ــريـ ـح ــات ل ـل ـص ـحــاف ـي ـيــن‬ ‫عـلــى هــامــش الـغـبـقــة الــرمـضــانـيــة‬ ‫ال ـتــي أقــامـتـهــا جـمـعـيــة الـطـيــاريــن‬ ‫وم ـه ـن ــدس ــي الـ ـطـ ـي ــران ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫ب ـم ـق ــره ــا فـ ــي م ـن ـط ـق ــة ال ـف ـي ـح ــاء‪،‬‬ ‫م ـســاء ام ــس األول‪« :‬إن الـطـيــاريــن‬ ‫والمهندسين هم العماد الرئيس‬ ‫من أعمدة الخطوط الكويتية‪ ،‬وأي‬ ‫شركة طيران ال تستطيع أن تصبح‬ ‫شركة طيران من دون الطيارين هم‬ ‫من يقودون طائراتها بسالم وأمان‪،‬‬ ‫ونحن فخورون بالمستوى الفني‬ ‫للطيارين والمهندسين الكويتيين‬ ‫الــذيــن أصـبـحــوا عــامــة فــارقــة في‬ ‫عالم الطيران ككل‪.‬‬

‫أجيال جديدة‬ ‫وأضاف الجاسم‪« :‬نحن سعداء‬

‫بـ ـتـ ـخ ــري ــج أجـ ـ ـي ـ ــال ج ـ ــدي ـ ــدة مــن‬ ‫الـطـيــاريــن والـمـهـنــدسـيــن األك ـفــاء‪،‬‬ ‫وهو أمر نتباهى به في الخطوط‬ ‫الـكــويـتـيــة‪ ،‬وأي ـض ــا عـلــى مستوى‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت والـ ـخـ ـلـ ـي ــج وال ـم ـن ـط ـق ــة‬ ‫ال ـعــرب ـيــة‪ ،‬وعــالـمـيــا أي ـض ــا‪ ،‬ولـهــذا‬ ‫فإن الطيارين هم ركن أساسي في‬ ‫الشركة»‪.‬‬

‫ثقة العمالء‬ ‫وع ــن م ـشــاريــع مـجـلــس اإلدارة‬ ‫المستقبلية‪ ،‬قال‪« :‬إن مجلس اإلدارة‬ ‫وضع نصب أعينه استعادة الشركة‬ ‫ثـقــة الـعـمــاء بمختلف الـمـجــاالت‬ ‫والميادين‪ ،‬وأيضا وضع المجلس‬ ‫سياسة متعلقة بالمحافظة على‬ ‫مستويات األم ــان والـســامــة‪ ،‬كما‬ ‫هي الشركة عبر تاريخها‪ ،‬وأيضا‬ ‫خدمة العمالء كمصدر أساسي من‬ ‫مصادر دخلها‪.‬‬ ‫وأك ــد أن ــه سيتم الـتــركـيــز خــال‬ ‫الفترة المقبلة على تطوير مهنية‬ ‫ال ـمــوظ ـف ـيــن‪ ،‬ب ـمــا ي ـخ ــدم األه ـ ــداف‬ ‫فــي تحقيق الربحية والمنافسة‪،‬‬ ‫مـضـيـفــا‪« :‬فــالـم ـنــاف ـســة ف ــي مـجــال‬ ‫الطيران أصبحت لحظية أكثر ما‬ ‫هي يومية ومتحركة‪ ،‬وإذا تقهقرت‬ ‫أي شركة طيران الى الوراء خطوة‬ ‫واح ـ ـ ـ ـ ــدة‪ ،‬ف ـس ـي ـس ـب ـق ـهــا اآلخـ ـ ـ ــرون‬ ‫بعشرات الخطوات‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬ون ـحــن نـســابــق الــزمــن‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـح ــافـ ـظ ــة ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـشـ ــركـ ــة فــي‬

‫الساير‪ :‬دعم الطيارين‬ ‫قال نائب رئيس جمعية المحامين الكويتية‪،‬‬ ‫المحامي مهند الساير‪« :‬نتشرف اليوم بوجودنا‬ ‫فــي مـقــر جمعية الـطـيــاريــن ومـهـنــدســي الـطـيــران‬ ‫الكويتية الذين يقدمون الكثير‪ ،‬ولهم دور واضح‬ ‫عـلــى مـسـتــوى مــؤسـســات الـمـجـتـمــع الـمــدنــي في‬ ‫الكويت» ‪.‬‬ ‫ودعا الساير مجلس الوزراء الى دعم الطيارين‬ ‫ومهندسي الـطـيــران الكويتيين‪ ،‬مـشــددا على أن‬ ‫الشباب الكويتيين إن لــم يـجــدوا اهتمام الدولة‬

‫الـكــامــل بـهــذا الـقـطــاع الـمـهــم‪ ،‬فسيحدث لهم نوع‬ ‫من العزوف عن هذه الوظيفة‪ ،‬وستصبح طاردة‬ ‫للكفاء ات الكويتية العريقة التي هي محل فخر‬ ‫لكل الكويتيين‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد أن ج ـم ـع ـي ــة ال ـم ـح ــام ـي ــن ال ـ ـتـ ــي وق ـع ــت‬ ‫بروتوكول تعاون مع جمعية الطيارين هي أول‬ ‫من يدعم الطيارين ويقف معهم‪ ،‬ألنهم يستحقون‬ ‫األفضل دائما‪.‬‬

‫طليعة الشركات‪ ،‬كما كانت عليه‪،‬‬ ‫واستعادة ثقة العمالء‪ ،‬وهــي ثقة‬ ‫بــدأت ترجع مع األسطول الجديد‬ ‫الذي قررته المجالس السابقة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـجـ ــاسـ ــم‪« :‬س ـن ــدع ــم‬ ‫خـ ــدمـ ــات ـ ـنـ ــا م ـ ـ ــن خ ـ ـ ـ ــال اف ـ ـت ـ ـتـ ــاح‬ ‫المبني الـجــديــد لـخــدمــات الــركــاب‬ ‫المخصص للكويتية‪ ،‬وهنا أعرب‬ ‫ع ــن ش ـك ــري ل ـل ـح ـكــومــة وس ـل ـطــات‬ ‫الطيران المدني التي خصصت هذا‬ ‫المبنى الجميل للكويتية‪ ،‬حيث‬ ‫سيشعر الركاب بالفارق الكبير في‬ ‫إجراءات سفرها وعودتها‪.‬‬

‫المبنى الجديد‬ ‫ول ـف ــت الـ ــى أنـ ــه س ـي ـتــم اف ـت ـتــاح‬ ‫المبنى الجديد بداية شهر يوليو‬ ‫المقبل‪ ،‬وسيبدأ التشغيل الكامل‬ ‫في شهر أغسطس‪ ،‬ومعها سيشعر‬ ‫الركاب بالفارق الكبير في تعامل‬ ‫«الكويتية» كشركة طيران معهم من‬ ‫واقع الخدمات المطورة الموجودة‬ ‫بالمطار الجديد‪.‬‬ ‫وأردف‪« :‬نـحــن نبني على هذه‬ ‫الـعــوامــل اإليـجــابـيــة مــن األسـطــول‬ ‫والمبنى الجديد‪ ،‬وأيضا طموحات‬ ‫كل العاملين بالتوسع في الخطوط‬ ‫وال ـت ـش ـغ ـيــل الـ ــى ح ـي ــث م ــا ت ـكــون‬ ‫حاجة إلى التشغيل‪.‬‬ ‫وع ـ ــن اسـ ـتـ ـع ــداداتـ ـه ــم ل ـمــوســم‬ ‫الـ ـصـ ـي ــف‪ ،‬ق ـ ـ ــال‪« :‬ت ـ ــم اإلعـ ـ ـ ــان عــن‬ ‫ت ـش ـغ ـيــل عـ ــدد م ــن ال ـم ـح ـط ــات فــي‬ ‫أوروب ـ ـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬مـ ـث ــل م ـل ـق ــا وم ـي ــون ـي ــخ‬ ‫وت ـب ـل ـي ـســي وط ـ ــراب ـ ــزون وف ـي ـي ـنــا‪،‬‬ ‫ون ـ ـ ــدرس اح ـت ـم ــال ال ـت ـش ـغ ـيــل ال ــى‬ ‫ك ــازاب ــانـ ـك ــا ونـ ـي ــس إذا ت ــواف ــرت‬ ‫الطائرات‪ ،‬ونحن نستجيب لحركة‬ ‫ال ـم ـســافــريــن ع ــن ط ــري ــق ال ــرح ــات‬ ‫اإلضــافـيــة فــي الخطوط المكتظة‪،‬‬ ‫مثل القاهرة وبيروت وغيرها التي‬ ‫تشهد إقباال كبيرا‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن ال ـشــركــة تـتـجــاوب‬ ‫ك ـعــادت ـهــا م ــع مـتـطـلـبــات ال ـحــركــة‬ ‫فــي كــل مــوســم سـفــر‪ ،‬قــائــا‪« :‬نحن‬ ‫مـسـتـمــرون عـلــى مــا كـنــا عـلـيــه في‬ ‫تلبية متطلبات حركة المسافرين‬ ‫الى مختلف المناطق‪.‬‬

‫‪ %1.6‬خسائر «داو جونز» مع استمرار عدم‬ ‫اليقين السياسي في إيطاليا‬ ‫تراجعت مؤشرات األسهم األميركية خالل‬ ‫ت ــداوالت أمــس األول‪ ،‬وزادت خسائرها مع‬ ‫استمرار عدم اليقين السياسي في إيطاليا‪،‬‬ ‫إضــافــة إل ــى تـقــاريــر تـحــدثــت عــن ع ــزم إدارة‬ ‫تــرامــب فــرض رس ــوم جمركية ضــد واردات‬ ‫واشنطن من منتجات صينية‪.‬‬ ‫وهبط «داو جونز» الصناعي بنسبة ‪1.6‬‬ ‫في المئة أو ‪ 391‬نقطة إلى ‪ 24361‬نقطة بعد‬ ‫خسائر بـحــوا لــي ‪ 480‬نقطة‪ ،‬كما انخفض‬ ‫«ناسداك» بنسبة ‪ 0.5‬في المئة أو ‪ 37‬نقطة‬ ‫إلى ‪ 7396‬نقطة‪ ،‬في حين تراجع مؤشر «‪S&P‬‬ ‫‪ »500‬األوسع نطاقا بنسبة ‪ 1.1‬في المئة أو‬ ‫‪ 31‬نقطة إلى ‪ 2690‬نقطة‪.‬‬ ‫وفي األسواق األوروبية‪ ،‬انخفض مؤشر‬ ‫«ستوكس يوروب ‪ »600‬بنحو ‪ 1.4‬في المئة‬ ‫أو خمس نقاط إلى ‪ 384‬نقطة‪.‬‬ ‫وتراجع مؤشر «فوتسي» البريطاني (‪)97 -‬‬ ‫نقطة إلى ‪ 7632‬نقطة‪ ،‬وهبط مؤشر «داكس»‬ ‫األلـمــانــي (‪ )197 -‬نقطة إلــى ‪ 12666‬نقطة‪،‬‬

‫وانـخـفــض الـمــؤشــر الفرنسي «ك ــاك» (‪)71 -‬‬ ‫نقطة إلى ‪ 5438‬نقطة‪.‬‬ ‫وفــي آسـيــا‪ ،‬انخفضت األسـهــم اليابانية‬ ‫بنهاية تعامالت امــس‪ ،‬فــي ظــل موجة بيع‬ ‫عالمية وتراجع األسهم األميركية‪.‬‬ ‫وتــراجــع مؤشر نيكي عند اإلغــاق ‪1.52‬‬ ‫في المئة‪ ،‬ووصل إلى ‪ 22018‬نقطة‪ ،‬ليقلص‬ ‫خ ـســائــره‪ ،‬إذ انـخـفــض خ ــال الـجـلـســة إلــى‬ ‫‪ 21931‬نقطة وهو األدنى في ستة أسابيع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهبط المؤشر األوسع نطاقا توبكس ‪1.46‬‬ ‫في المئة عند ‪ 1736‬نقطة‪.‬‬ ‫واستقر الــدوالر مقابل العملة اليابانية‬ ‫عند مستوى ‪ 108.76‬يــن‪ ،‬في تمام الساعة‬ ‫ً‬ ‫‪ 9:42‬صباحا بتوقيت مكة المكرمة‪.‬‬ ‫وصرح البيت األبيض بأنه يتحرك نحو‬ ‫خـطــة لـفــرض رس ــوم جمركية عـلــى واردات‬ ‫صينية بقيمة ‪ 50‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫​وارتفعت مبيعات التجزئة اليابانية ‪1.4‬‬ ‫فــي المئة خــال أبــريــل بأكثر مــن التوقعات​‬

‫عند ‪ 0.5‬في المئة‪ ،‬ومقارنة بالشهر السابق‪،‬‬ ‫كـمــا ارتـفـعــت عـلــى أس ــاس سـنــوي عـنــد ‪1.6‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أي ـ ـضـ ــا‪ ،‬ان ـخ ـف ـض ــت األس ـ ـهـ ــم ال ـص ـي ـن ـيــة‪،‬‬ ‫وتراجع مؤشر شنغهاي المركب إلى أدنى‬ ‫مستوياته منذ أكتوبر ‪ ،2016‬وسط عودة‬ ‫التوترات التجارية مع الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وه ـب ــط م ــؤش ــر شـنـغـهــاي ال ـمــركــب ‪2.53‬‬ ‫في المئة إلى ‪ 3041‬نقطة‪ ،‬وهي أكبر نسبة‬ ‫تراجع للمؤشر في شهرين‪ ،‬وبلغ انخفاضه‬ ‫لليوم الـســادس على التوالي ‪ 5.4‬في المئة‬ ‫وه ــي أط ــول ف ـتــرة خـســائــر مـنــذ ‪ ،2013‬كما‬ ‫تراجع مؤشر تشنزن المركب ‪ 2.82‬في المئة‬ ‫ووصل إلى ‪ 1736‬نقطة‪.‬‬ ‫واستقر ال ــدوالر مقابل العملة الصينية‬ ‫عند مستوى ‪ 6.4227‬يوان‪ ،‬في تمام الساعة‬ ‫ً‬ ‫مساء بتوقيت مكة المكرمة‪.‬‬ ‫‪12:31‬‬ ‫(أرقام)‬

‫الجاسم متوسطا المشاركين في الغبقة‬ ‫من جهته‪ ،‬هنأ النائب الكابتن‬ ‫خـلـيــل ال ـصــالــح رئ ـيــس وأع ـضــاء‬ ‫ج ـم ـع ـيــة ال ـط ـي ــاري ــن وم ـه ـنــدســي‬ ‫الطيران الكويتية بمناسبة شهر‬ ‫رمضان المبارك‪ ،‬مؤكدا أن أعضاء‬ ‫هذه الجمعية لهم سجل تاريخي‬ ‫حافل باإلنجازات‪ ،‬وخصوصا في‬ ‫السالمة وأمن الطيران‪.‬‬ ‫واس ـت ــذك ــر ال ـص ــال ــح ال ـمــاضــي‬ ‫الجميل بجمعية الطيارين التي‬ ‫ت ـش ـ ّـرف ب ــأن ي ـكــون أح ــد أبـنــائـهــا‬ ‫ع ـ ـلـ ــى م ـ ـ ـ ــدى سـ ـ ـ ـن ـ ـ ــوات ط ــويـ ـل ــة‪،‬‬ ‫مشيدا فــي هــذا اإلط ــار بالجهود‬ ‫ال ـك ـب ـي ــرة الـ ـت ــي ي ـب ــذل ـه ــا مـجـلــس‬ ‫إدارة الـنـقــابــة ال ـحــالــي‪ ،‬بــرئــاســة‬ ‫الكابتن فهد المطيري‪ ،‬والطيارين‬ ‫والـمـهـنــدسـيــن ال ــذي ــن يــواصـلــون‬ ‫ال ـم ـس ـيــرة «ال ـت ــي ك ـنــا عـلـيـهــا في‬ ‫السابق»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف‪« :‬م ــا نـ ــراه ال ـي ــوم في‬ ‫توسع الخطوط الجوية الكويتية‬ ‫وال ـ ـشـ ــركـ ــات ال ـك ــوي ـت ـي ــة األخ ـ ــرى‬ ‫وإضافة ‪ 35‬طائرة جديدة‪ ،‬وهناك‬ ‫مطار جديد في الكويت‪ ،‬واألفضل‬ ‫م ـ ــن ذل ـ ـ ــك ه ـ ــو ال ـ ـم ـ ـسـ ــار الـ ـج ــوي‬ ‫ف ــوق ال ـكــويــت م ــن ات ـج ــاه ال ـعــراق‬ ‫والمنطقة الشمالية»‪.‬‬

‫ألـ ـق ــت األزمـ ـ ـ ــة ال ـس ـي ــاس ـي ــة فــي‬ ‫إيـطــالـيــا بـظــالـهــا عـلــى األسـ ــواق‬ ‫الـعــالـمـيــة وأقـلـقــت المستثمرين‪،‬‬ ‫فـ ـف ــي الـ ـ ــواليـ ـ ــات الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة عـلــى‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬سجل سوق األسهم‬ ‫خسائر‪ ،‬واندفع المستثمرون نحو‬ ‫العوائد المرتفعة للسندات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووف ـ ـقـ ــا ل ـت ـقــريــر ن ـش ــرت ــه «س ــي‬ ‫إن إن»‪ ،‬ال ت ـ ـ ـ ــزال هـ ـن ــاك ص ـعــو بــة‬ ‫ف ــي تـشـكـيــل ح ـكــومــة ج ــدي ــدة في‬ ‫إيطاليا‪ ،‬األمر الذي يقود نحو عقد‬ ‫انتخابات مبكرة على األرجح في‬ ‫نهاية يوليو‪ ،‬لكن تخشى األسواق‬ ‫أن تكون هذه االنتخابات بمنزلة‬ ‫استفتاء على التزامات روما حيال‬ ‫مـنـطـقــة الـ ـي ــورو‪ ،‬ف ـمــا تــأث ـيــر هــذه‬ ‫األزمة على األسواق؟‬ ‫ زادت األ س ـ ـه ـ ــم اإل يـ ـط ــا لـ ـي ــة‬‫خسائرها خــال جلسة الـثــاثــاء‪،‬‬ ‫حـيــث هبطت بنحو ‪ 3‬فــي المئة‪،‬‬ ‫وتـ ــأثـ ــرت س ـل ـبــا ب ــأس ـه ــم ال ـق ـطــاع‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــرفـ ــي‪ ،‬وت ـ ـعـ ــرضـ ــت ب ـعــض‬ ‫األسـهــم لخسائر بأكثر مــن ‪ 5‬في‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫ أعرب بعض المستثمرين عن‬‫قـلـقـهــم م ــن أن تـتـسـبــب الـتـقـلـبــات‬ ‫السياسية في إيطاليا في تفشي‬ ‫األزمــة إلــى خــارج الـحــدود‪ ،‬وظهر‬ ‫ذل ـ ــك ج ـل ـي ــا ف ـ ــي ارت ـ ـ ـفـ ـ ــاع ع ــوائ ــد‬ ‫السندات اإلسبانية والبرتغالية‪.‬‬ ‫ انخفضت األسـهــم األميركية‬‫خ ــال تـ ـ ــداوالت ال ـث ــاث ــاء‪ ،‬وزادت‬

‫خسائرها خــال الجلسة ليهبط‬ ‫«داو جونز» بأكثر من ‪ 2‬في المئة‬ ‫أو ما يعادل نحو ‪ 475‬نقطة قبل أن‬ ‫يغلق على تراجع قدره ‪ 391‬نقطة‪.‬‬ ‫ ت ـت ـج ــه إيـ ـط ــالـ ـي ــا نـ ـح ــو عـقــد‬‫ان ـت ـخ ــاب ــات م ـب ـكــرة ب ـعــد أن فشل‬ ‫الساسة في تشكيل حكومة جديدة‪،‬‬ ‫وتنذر االنتخابات بصعود أحزاب‬ ‫يمينية مناهضة لليورو‪.‬‬ ‫ يخشى محللون من سيناريو‬‫إمكانية خروج إيطاليا من االتحاد‬ ‫األوروب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬وظ ـ ـه ـ ــور م ـص ـط ـلــح‬ ‫«إيطاليكست» على غرار «بريكست»‬ ‫أو «كويطالي»‪.‬‬ ‫ ت ـك ـمــن ال ـخ ـط ــورة األكـ ـب ــر في‬‫ت ــوق ــف ال ـس ــاس ــة اإلي ـطــال ـي ـيــن عن‬ ‫االلتزام بقواعد منطقة اليورو أو‬ ‫االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫ قــال الخبير االقتصادي لدى‬‫«بيرينبيرغ بـنــك» إن وق ــوع أزمــة‬ ‫حقيقية في منطقة الـيــورو يمكن‬ ‫أن يصبح أ س ــوأ السيناريوهات‬ ‫الناجمة عن األزمة في إيطاليا‪.‬‬ ‫ تـمـتـلــك إي ـطــال ـيــا ث ــال ــث أكـبــر‬‫اقتصاد في منطقة اليورو‪ ،‬وتشكل‬ ‫ن ـح ــو ‪ 15‬ف ــي ال ـم ـئ ــة م ــن ال ـنــاتــج‬ ‫المحلي اإل جـمــا لــي لتكتل العملة‬ ‫ً‬ ‫الموحدة‪ ،‬أي ما يزيد كثيرا على‬ ‫اليونان‪ ،‬التي شكلت آخــر مصدر‬ ‫لألزمة بمنطقة اليورو‪.‬‬ ‫ م ــن غـيــر ال ــواض ــح بـعــد مــدى‬‫استحواذ األحزاب الشعبوية على‬

‫س ـع ـي ــدي ــن ب ــال ــوض ــع ال ـس ـيــاســي‬ ‫الراهن‪ ،‬لكنهم بالطبع ال يريدون‬ ‫مغادرة اليورو‪.‬‬ ‫ م ــع ذلـ ــك‪ ،‬الي ـ ــزال ال ـعــديــد من‬‫الـمـسـتـثـمــريــن قـلـقـيــن بخصوص‬ ‫م ـن ـط ـقــة الـ ـ ـي ـ ــورو الـ ـت ــي ت ـض ــررت‬ ‫بالفعل من أزمة الديون التي تفشت‬ ‫في عدة اقتصادات بها‪ ،‬فضال عن‬ ‫الـمـسـتـقـبــل الـسـيــاســي الـمـجـهــول‬ ‫في روما‪.‬‬ ‫ بعد مرور نحو عشر سنوات‬‫مــن أزمــة الــديــون اليونانية‪ ،‬التي‬ ‫عصفت بمنطقة اليورو واألسواق‬ ‫العالمية‪ ،‬تأتي التقلبات السياسية‬ ‫ف ــي إي ـط ــال ـي ــا ل ـت ـج ــدد ال ـم ـخ ــاوف‬ ‫بخصوص مستقبل النظام المالي‬ ‫األوروب ــي وعملته الموحدة‪ ،‬لكن‬ ‫هذه المرة‪ ...‬األرقام أكبر بكثير‪.‬‬

‫تهنئة قلبية‬ ‫من جانبه‪ ،‬رحب رئيس جمعية‬ ‫ال ـط ـي ــاري ــن وم ـه ـن ــدس ــي ال ـط ـي ــران‬ ‫الكويتية‪ ،‬بدر المطيري‪ ،‬بحضور‬ ‫الغبقة الرمضانية السنوية التي‬ ‫ت ـق ـي ـم ـهــا ال ـج ـم ـع ـيــة ب ـم ـق ــره ــا فــي‬ ‫منطقة الفيحاء‪.‬‬ ‫ورف ـ ـ ــع أسـ ـم ــى آي ـ ـ ــات ال ـت ـهــانــي‬ ‫والتبريكات الى مقام سمو األمير‬ ‫وسمو ولي عهده والشعب الكويتي‬ ‫بمناسبة الشهر المبارك‪ ،‬متمنيا أن‬ ‫يعيده الله على الكويت بأمن وأمان‬ ‫واستقرار وازدهار‪.‬‬

‫متفائلون‬ ‫وردا على س ــؤال حــول أوضــاع‬ ‫ال ـ ـط ـ ـيـ ــاريـ ــن الـ ـك ــويـ ـتـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬أع ـ ــرب‬ ‫المطيري عــن تفاؤله بأوضاعهم‬ ‫في المرحلة المقبلة‪ ،‬وخاصة مع‬ ‫توسع أسطول «الكويتية»‪ ،‬وهو ما‬ ‫يفتح مجاالت أوسع لهم‪ ،‬وتشجيع‬ ‫الطيارين من أجل زيادة أعدادهم‪.‬‬

‫ّ‬ ‫الواليات المتحدة تصعد حربها التجارية‪...‬‬ ‫والصين تعرب عن دهشتها!‬

‫ً‬ ‫أكــد البيت األبيض أن العمل ال يــزال جاريا‬ ‫على وضع الصيغة ُالنهائية للعقوبات التجارية‬ ‫بحق الصين‪ ،‬التي أعلن عنها في مارس‪ ،‬على‬ ‫أن يتم الكشف عن التفاصيل الشهر المقبل‪.‬‬ ‫ورغم اإلعالن عن هدنة في الحرب التجارية‪،‬‬ ‫بـعــدمــا أك ــد وزي ــر ال ـخــزانــة األم ـيــركــي‪ ،‬ستيفن‬ ‫منوتشين‪« ،‬تجميد» الرسوم التي تم التهديد‬ ‫بفرضها على البضائع الصينية‪ ،‬أشار البيت‬ ‫األبيض إلى استعداده إلطــاق حزمة عريضة‬ ‫من العقوبات‪.‬‬ ‫وقال الرئيس األميركي‪ ،‬دونالد ترامب‪ ،‬في‬ ‫بـيــان عــدد فيه قائمة مــن الـشـكــاوى األميركية‬ ‫فــي مجال الـتـجــارة‪« :‬مــن اآلن فصاعدا‪ ،‬نتوقع‬ ‫أن تكون العالقات التجارية عادلة ومتبادلة»‪.‬‬ ‫ول ــم ي ـق ــدم ال ـب ـيــان الـكـثـيــر م ــن الـمـعـلــومــات‬ ‫الجديدة‪ ،‬لكنه جاء على خلفية انتقادات النواب‬ ‫ألساليب البيت األبيض التفاوضية‪ ،‬واستعداده‬ ‫لتخفيف عـقــوبــات قاسية فــي بعض الـحــاالت‬ ‫دون مقابل‪.‬‬ ‫ويأتي ذلــك في وقــت يستعد وزيــر التجارة‬ ‫ويلبور روس لزيارة بكين هذا األسبوع‪ ،‬لعقد‬

‫ما تأثير األزمة السياسية في إيطاليا على األسواق؟‬ ‫حصص في االنتخابات المرتقبة‪،‬‬ ‫ولكن محللين يرجحون عدم تخلي‬ ‫إيطاليا عن استخدام اليورو‪.‬‬ ‫ مع ذلك‪ ،‬فإن الزيادة المحتملة‬‫ف ــي اإلن ـف ــاق الـمـخـطــط م ــن جــانــب‬ ‫ال ـح ـكــومــة ال ـج ــدي ــدة ف ــي إيـطــالـيــا‬ ‫يـ ـمـ ـك ــن أن تـ ـتـ ـسـ ـب ــب فـ ـ ــي تـ ــزايـ ــد‬ ‫التقلبات في األسواق‪.‬‬ ‫ ف ـ ـ ــي ض ـ ـ ـ ــوء ذل ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ت ـس ـب ـب ــت‬‫س ـن ــوات م ــن ض ـعــف اإلص ــاح ــات‬ ‫االقتصادية الهيكلية فــي ارتفاع‬ ‫الدين الحكومي في إيطاليا أعلى‬ ‫تــري ـل ـيــونــي ي ـ ــورو‪ ،‬أي م ــا ي ـعــادل‬ ‫أكثر من ‪ 130‬في المئة من الناتج‬ ‫االقـتـصــادي الـسـنــوي‪ ،‬وهــو ثالث‬ ‫أعلى مستوى للمديونية في العالم‬ ‫بعد اليابان واليونان‪.‬‬ ‫ حذرت وكالة «موديز» الجمعة‬‫ال ـمــاض ـيــة م ــن اح ـت ـمــال ـيــة خفض‬ ‫ال ـت ـص ـن ـيــف االئـ ـتـ ـم ــان ــي ل ـل ــدي ــون‬ ‫الـحـكــومـيــة اإلي ـطــال ـيــة إل ــى درج ــة‬ ‫غير استثمارية (خردة)‪ ،‬ألن خطط‬ ‫األحــزاب الشعبوية بشأن اإلنفاق‬ ‫ستضعف الموقف المالي لروما‪،‬‬ ‫وتقوض إصالحاتها االقتصادية‪.‬‬ ‫ رب ـم ــا ي ـت ــوق ــف ال ـش ـع ـبــويــون‬‫عــن الـتـصــريـحــات بعقد استفتاء‬ ‫م ـح ـت ـمــل ح ـ ــول بـ ـق ــاء أو مـ ـغ ــادرة‬ ‫إي ـط ــال ـي ــا م ــن م ـن ـط ـقــة ال ـ ـيـ ــورو أو‬ ‫االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫ يـ ـ ـ ــرى مـ ـحـ ـلـ ـل ــون أن م ـع ـظــم‬‫الـ ـن ــاخـ ـبـ ـي ــن فـ ـ ــي إي ـ ـطـ ــال ـ ـيـ ــا غ ـيــر‬

‫وأكـ ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـص ـ ــال ـ ــح أن ال ـ ــرؤي ـ ــة‬ ‫المستقبلية لـلـكــو يــت ‪ 2035‬من‬ ‫شأنها إحداث طفرة واسعة‪ ،‬سواء‬ ‫في مطار الكويت أو حركة الطيران‬ ‫م ــن ال ـك ــوي ــت وإلـ ـيـ ـه ــا‪ ،‬م ـب ـي ـنــا أن‬ ‫المنافسة الموجودة في المنطقة‬ ‫أمر إيجابي بمجال الطيران‪ ،‬ألن‬ ‫من شأنها رفع معدالت األداء‪.‬‬ ‫ك ـمــا ت ـط ــرق ال ــى م ــا سـتـحــدثــه‬ ‫عـمـلـيــة تـطــويــر ال ـج ــزر الكويتية‬ ‫واسـ ـتـ ـع ــادة ط ــري ــق الـ ـح ــري ــر مــن‬ ‫نهضة شاملة في مجال التجارة‬ ‫واالق ـت ـصــاد بالمنطقة‪ ،‬وخــاصــة‬ ‫قطاع النقل وفي مقدمتها حركة‬ ‫الطيران‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬شـ ـ ـه ـ ــدت ال ـك ــوي ــت‬ ‫ع ـ ـلـ ــى مـ ـ ـ ــدى تـ ــاري ـ ـخ ـ ـهـ ــا س ــام ــة‬ ‫أداء طـ ـي ــار يـ ـه ــا و م ـه ـن ــد س ـي ـه ــا‪،‬‬ ‫ولـلــه الـحـمــد‪ ،‬ف ــإن الـسـجــل الفني‬ ‫لـلـطـيــاريــن وم ـه ـنــدســي ال ـط ـيــران‬ ‫الـكــويـتـيـيــن رائـ ــع‪ ،‬وإن ش ــاء الـلــه‬ ‫دائما لألمام»‪.‬‬ ‫ول ـف ــت الـ ــى أن ال ـك ــوي ــت قــدمــت‬ ‫طيارين ذوي كـفــاء ة عالية‪ ،‬ســواء‬ ‫لــدول الـجــوار أو لفرنسا وغيرها‪،‬‬ ‫مضيفا‪« :‬ومــازال هؤالء الطيارون‬ ‫م ــوج ــودي ــن وي ـق ــدم ــون خــدمــاتـهــم‬

‫ّ‬ ‫الفنية‪ ،‬فالكويت ولدة‪ ،‬وسجلهم‬ ‫الفني مشرف عالميا‪ ،‬ولله الحمد»‪.‬‬

‫وأض ـ ـ ــاف‪« :‬س ـن ـح ــاول الـتــركـيــز‬ ‫ع ـلــى ع ــام ــل م ـهــم ج ــدا ت ـم ـيــزت به‬ ‫ال ـخ ـطــوط ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬وه ــو األم ــن‬ ‫والسالمة‪ ،‬فهو رأسمال الكويتية‬ ‫منذ تأسيسها‪ ،‬حيث يشهد سجل‬ ‫األم ــن وال ـســامــة بـهــا خـلــوهــا من‬ ‫أي ح ـ ـ ـ ـ ــوادث‪ ،‬وهـ ـ ــو رأس ـ ـم ـ ــال أي‬ ‫شركة طيران عالمية‪ ،‬إضافة الى‬ ‫العنصر البشري‪ ،‬وهذه هي الخدمة‬ ‫الحقيقية التي تقدمها لعمالئها‪،‬‬ ‫وذل ــك مــن خ ــال وج ــود نـخـبــة من‬ ‫الطيارين ومهندسي الطيران ذوي‬ ‫الكفاءة العالية والمتميزة عالميا‪.‬‬ ‫وتابع قائال‪« :‬وكلنا ثقة بمجلس‬ ‫إدارة الخطوط الكويتية الجديد‪،‬‬ ‫ب ـق ـي ــادة ي ــوس ــف الـ ـح ــاس ــم‪ ،‬حـيــث‬ ‫لــديـهــم اط ــاع كــامــل عـلــى أوض ــاع‬ ‫الطيارين الكويتيين‪ ،‬ونحن نعمل‬ ‫معا لتطوير ذلك‪.‬‬ ‫وحول ما أثير أخيرا عن وجود‬ ‫مـشــاكــل ل ـعــدد مــن ال ـط ـيــاريــن‪ ،‬قــال‬ ‫الـمـطـيــري‪« :‬إن ش ــاء الـلــه ال توجد‬ ‫أي مشاكل‪ ،‬ولكن هناك اختالفات‬ ‫بـسـيـطــة نـعـمــل ع ـلــى تصحيحها‬ ‫وت ـع ــدي ــل ال ـم ـس ــار بـ ـه ــذا االتـ ـج ــاه‬ ‫ال ـص ـح ـي ــح‪ ،‬ل ـت ـح ـق ـيــق الـمـصـلـحــة‬ ‫العليا للبلد قبل أي شي آخر‪.‬‬

‫ بـحـســب تـقــريــر نـشــرتــه «ســي‬‫إن بـ ــي س ـ ـ ــي»‪ ،‬يـ ـف ــوق االق ـت ـص ــاد‬ ‫اإلي ـط ــال ــي ع ـش ــرة أض ـع ــاف حجم‬ ‫نظيره اليوناني الذي أضر منطقة‬ ‫الـيــورو بــأزمــة الــديــون‪ ،‬وبالتالي‪،‬‬ ‫لو جاءت األزمة من روما‪ ،‬ستكون‬ ‫األزم ــة أكـبــر بكثير ربـمــا ال تنجو‬ ‫منها المنطقة‪.‬‬ ‫ يقدر حجم الديون الحكومية‬‫اإلي ـط ــال ـي ــة ب ـن ـحــو ‪ 2.4‬تــري ـل ـيــون‬ ‫دوالر‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا ت ـص ــل مــد يــو ن ـيــة‬ ‫اليونان إلى ‪ 507‬مليارات دوالر‪.‬‬ ‫ حـ ـ ـ ـ ـ ــذر ال ـ ـ ـب ـ ـ ـنـ ـ ــك ال ـ ـ ـمـ ـ ــركـ ـ ــزي‬‫اإليـطــالــي مــن فـقــدان ثقة األســواق‬ ‫والمستثمرين فــي االقـتـصــاد من‬ ‫جراء عدم اليقين السياسي‪.‬‬ ‫(أرقام)‬

‫جولة جديدة من المحادثات الهادفة إلــى حل‬ ‫ً‬ ‫النزاع‪ ،‬تتضمن تهديدا بفرض عقوبات مماثلة‬ ‫من الصين على البضائع األميركية‪.‬‬ ‫وأعـ ـل ــن ال ـب ـيــت األبـ ـي ــض أنـ ــه ال ي ـ ــزال يعمل‬ ‫عـلــى تـطــويــر ال ـع ـقــوبــات ال ـت ـجــاريــة األمـيــركـيــة‬ ‫التي أعلنها في مــارس‪ ،‬وتتضمن قيودا على‬ ‫االستثمارات الصينية وتشديد الرقابة على‬ ‫الـصــادرات وفــرض رســوم بنسبة ‪ 25‬في المئة‬ ‫على منتجات صينية في مجال التكنولوجيا‬ ‫ً‬ ‫تقترب قيمتها مــن ‪ 50‬مليار دوالر‪ ،‬وفـقــا لما‬ ‫نقلته وكالة «فرانس برس»‪.‬‬ ‫ووفـ ــق ال ـب ـيــان‪ ،‬سـيـتــم اإلعـ ــان ع ــن الـقــائـمــة‬ ‫الـنـهــائـيــة لـ ـل ــواردات الـصـيـنـيــة ال ـتــي تشملها‬ ‫قائمة الرسوم في ‪ 15‬يونيو‪ ،‬في حين ستفرض‬ ‫بعد وقت قصير من ذلك‪ .‬وسيتم إعالن القيود‬ ‫المقترحة على االستثمارات والرقابة المشددة‬ ‫على الصادرات بحلول ‪ 30‬يونيو‪.‬‬ ‫وف ــي إط ــار الـمـحــادثــات ال ـجــاريــة‪« ،‬ستطلب‬ ‫ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة م ــن ال ـص ـيــن إزال ـ ــة جميع‬ ‫العوائق التجارية التي تفرضها‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫غير النقدية منها‪ ،‬التي تجعل القيام بأعمال‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫تجارية هناك أمرا صعبا وغير منصف»‪ ،‬وفق‬ ‫البيان‪.‬‬ ‫وواجه ترمب انتقادات من النواب هذا الشهر‬ ‫بعدما أعلن أنه سيخفف العقوبات األميركية‬ ‫على شركة «زد تي أي» الصينية لصناعة معدات‬ ‫االتصاالت‪ ،‬والتي كانت على وشك االنهيار‪ ،‬إثر‬ ‫ً‬ ‫فرض الواليات المتحدة حظرا في أبريل يمنعها‬ ‫من شراء مكونات أميركية‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـت ـهــا‪ ،‬ع ـب ــرت ال ـص ـيــن ع ــن دهـشـتـهــا‬ ‫مــن بيان أص ــدره البيت األبـيــض وذكــر فيه أن‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة سـتــواصــل تحركها بشأن‬ ‫الـتـجــارة مــع بكين‪ ،‬وقــالــت إن الـبـيــان يناقض‬ ‫التوافق الذي توصل إليه الجانبان في اآلونة‬ ‫األخيرة‪.‬‬ ‫وقالت وزارة التجارة‪ ،‬في بيان لها‪ ،‬إن الصين‬ ‫حثت الواليات المتحدة على التحرك‪ ،‬بما يتفق‬ ‫مع روح البيان المشترك الذي أصدراه في اآلونة‬ ‫األخيرة‪.‬‬ ‫وأضــافــت «التجارة» أن الصين لديها الثقة‬ ‫والـ ـق ــدرة وال ـخ ـب ــرة ال ـت ــي تـمـكـنـهــا م ــن ضـمــان‬ ‫(العربية نت)‬ ‫مصالحها األساسية‪ .‬‬


‫‪14‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3792‬الخميس ‪ 31‬مايو ‪2018‬م ‪ 15 /‬رمضان ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫«بيتك» يطلق نظاما لالستقطاعات الخيرية‬

‫«األهلي» يطلق منصة «عالمي» المبتكرة‬

‫ّ‬ ‫صممت لتقديم خدمات مصرفية أكثر سهولة للعمالء‬ ‫بإمكان العمالء‪ ،‬الذين لديهم‬ ‫حسابات متعددة وفي مواقع‬ ‫جغرافية مختلفة االطالع على‬ ‫أرصدة حساباتهم من خالل‬ ‫عملية تسجيل دخول واحدة‬ ‫عبر اإلنترنت وقناة الخدمة‬ ‫المصرفية عبر الهاتف النقال‪.‬‬

‫ً‬ ‫ت ـمــاش ـيــا م ــع اسـتــراتـيـجـيـتــه‬ ‫"ب ـنــك أس ـه ــل" ال ـتــي ت ـهــدف إلــى‬ ‫تـقــديــم خــدمــات مـصــرفـيــة أكثر‬ ‫سـهــولــة لـعـمــائــه‪ ،‬أط ـلــق البنك‬ ‫األهلي الكويتي خدمة "عالمي"‬ ‫الجديدة‪ ،‬التي تهدف إلى تزويد‬ ‫الـعـمــاء بـطــريـقــة أس ـهــل وأكـثــر‬ ‫ً‬ ‫ذكاء إلدارة حساباتهم المتعددة‬ ‫لــديــه مــن خــال عملية تسجيل‬ ‫دخـ ـ ــول واحـ ـ ـ ــدة‪ ،‬وب ــذل ــك ي ـكــون‬ ‫البنك األهلي الكويتي األول بين‬ ‫البنوك في تقديم هــذه الخدمة‬ ‫المبتكرة في الكويت‪.‬‬ ‫وت ـ ــم دم ـ ــج خ ــدم ــة "ع ــال ـم ــي"‬ ‫ضمن قنوات الخدمة المصرفية‬ ‫عـبــر ال ـهــاتــف ال ـن ـقــال والـخــدمــة‬ ‫المصرفية عبر اإلنترنت التابعة‬ ‫للبنك األه ـلــي الـكــويـتــي والـتــي‬ ‫س ـ ـتـ ــوفـ ــر خ ـ ـصـ ــائـ ــص وم ـ ــزاي ـ ــا‬ ‫مطورة تلبي متطلبات العمالء‬ ‫العصرية المتزايدة‪.‬‬ ‫وتتيح هذه المنصة المبتكرة‬ ‫للعمالء الذين لديهم حسابات‬ ‫في مواقع متعددة مثل الكويت‬ ‫ومصر ودولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة‪ ،‬إمكانية متابعة جميع‬

‫الحسابات واألرصدة في‬ ‫مكان واحــد‪ .‬وفــي الوقت‬ ‫ذات ـ ـ ــه‪ ،‬ب ــإمـ ـك ــان ال ـع ـمــاء‬ ‫مــن أصـحــاب الحسابات‬ ‫المتعددة‪ ،‬كالحسابات‬ ‫الـشـخـصـيــة وح ـســابــات‬ ‫الشركات الصغيرة‪ ،‬ربط‬ ‫حساباتهم لإلطالع على‬ ‫األرصدة من خالل القيام‬ ‫بعملية تسجيل دخول‬ ‫واحدة فقط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتـعـقـيـبــا ع ـلــى هــذه‬ ‫الخدمة الـمـطــورة‪ ،‬قال‬ ‫ستيوارت لوكي المدير‬ ‫الـعــام إلدارة الخدمات‬ ‫الـمـصــرفـيــة ل ــأف ــراد ف ــي البنك‬ ‫األه ـ ـلـ ــي الـ ـك ــويـ ـت ــي‪ ،‬إن خــدمــة‬ ‫"عالمي" تعد األولى من نوعها‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬وت ـش ـكــل إنـ ـج ــازا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهما وحاسما "يعكس التزامنا‬ ‫المتواصل لتزويد عمالئنا في‬ ‫جميع أنحاء المنطقة بتجربة‬ ‫مصرفية سهلة وبسيطة‪ ،‬لكن‬ ‫فعالة وعالية الكفاءة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأض ــاف لــوكــي أنــه "انطالقا‬ ‫م ــن إدراكـ ـن ــا ب ــأن ع ـمــاء البنك‬

‫«الوطني» يشارك األطفال فرحة‬ ‫القرقيعان في مستشفاه‬

‫فريق «الوطني» مع األطفال في المستشفى‬ ‫قــامــت أس ــرة بـنــك ال ـكــويــت الــوط ـنــي بــزيــارة‬ ‫لـمـسـتـشـفــى ال ـب ـنــك ل ــأط ـف ــال‪ ،‬ووح ـ ــدة ال ـعــاج‬ ‫بالخاليا الجذعية في منطقة الصباح الطبية‪،‬‬ ‫لـمـشــاركـتـهــم ف ــرح ــة ال ـقــرق ـي ـعــان‪ ،‬ح ـيــث قضى‬ ‫مــوظ ـفــو ال ـب ـنــك يــوم ـهــم م ــع األطـ ـف ــال‪ ،‬ووزعـ ــوا‬ ‫الـهــدايــا والـقــرقـيـعــان عليهم‪ ،‬واحـتـفـلــوا بهذه‬ ‫المناسبة التراثية‪.‬‬ ‫وق ــال ــت م ـســؤولــة ال ـع ــاق ــات ال ـعــامــة ف ــي بنك‬ ‫الـكــويــت الــوطـنــي ج ــوان العبدالجليل "إن هــذه‬ ‫المشاركة تنبع من الشعور بالمسؤولية تجاه‬ ‫األطفال‪ ،‬وهي تقليد يحرص البنك الوطني على‬ ‫القيام به‪ ،‬خاصة أن رؤية الفرحة والبهجة على‬ ‫وجوه األطفال خالل هذه المناسبة ال تقدر بثمن"‪.‬‬ ‫وأضافت العبدالجليل أن احتفال القرقيعان‬ ‫يأتي في إطار البرنامج االجتماعي الذي أعده‬ ‫بنك الـكــويــت الــوطـنــي لــأطـفــال فــي مستشفى‬ ‫الـبـنــك التخصصي ووح ــدة ال ـعــاج بالخاليا‬ ‫الجذعية خالل رمضان المبارك‪ ،‬والذي يحفل‬ ‫بالعديد من األنشطة والفعاليات‪.‬‬

‫بـ ـ ــدورهـ ـ ــم‪ ،‬ع ـب ــر األطـ ـ ـف ـ ــال فـ ــي الـمـسـتـشـفــى‬ ‫ع ــن س ـعــادت ـهــم ال ـبــال ـغــة ب ــال ــزي ــارة‪ ،‬وفــرحـتـهــم‬ ‫بــال ـح ـصــول ع ـلــى ال ـقــرق ـي ـعــان بـمـنــاسـبــة شهر‬ ‫رمضان من البنك الوطني‪ .‬وتندرج الزيارة في‬ ‫إطار اهتمام البنك الدائم ومشاركته المستمرة‬ ‫في النشاطات االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬تعبيرا‬ ‫ع ــن روح ال ـم ـشــاركــة وال ـت ــواص ــل م ــع األط ـف ــال‬ ‫ت ـح ــدي ــدا‪ ،‬واالهـ ـتـ ـم ــام ب ـكــل ش ــرائ ــح الـمـجـتـمــع‬ ‫بشكل عام‪.‬‬ ‫تجدر اإلشارة إلى أن مستشفى بنك الكويت‬ ‫الوطني التخصصي من أبــرز مـبــادرات البنك‬ ‫ا لــو طـنــي فــي المسؤولية االجتماعية‪ ،‬واتخذ‬ ‫الـ ـبـ ـن ــك خـ ـط ــوة م ـه ـم ــة عـ ـل ــى ص ـع ـي ــد ت ـحــويــل‬ ‫المستشفى الــى أحــد أفضل المراكز اإلقليمية‬ ‫بالمنطقة المتخصصة في عالج االطفال الذين‬ ‫يـعــانــون أمــراضــا مستعصية‪ ،‬وذل ــك فــي إطــار‬ ‫م ـشــروع لتوسعة المستشفى وإن ـشــاء وحــدة‬ ‫العالج بالخاليا الجذعية‪.‬‬

‫اليوم لديهم حسابات متعددة‪،‬‬ ‫سـ ــواء داخـ ــل دولـ ــة ال ـكــويــت أو‬ ‫خــارج ـهــا‪ ،‬وبـ ــأن األمـ ــر يتطلب‬ ‫مـ ـ ـنـ ـ ـه ـ ــم الـ ـ ـ ـ ــدخـ ـ ـ ـ ــول إل ـ ـ ـ ـ ــى تـ ـل ــك‬ ‫ال ـح ـســابــات ع ــن طــريــق أجـهــزة‬ ‫مختلفة‪ ،‬فإننا نركز في المقام‬ ‫األول عـلــى تــزويــدهــم بمنصة‬ ‫سـهـلــة االسـ ـتـ ـخ ــدام تـتـيــح لهم‬ ‫اإلطالع على جميع حساباتهم‬ ‫فــي ذات الــوقــت‪ ،‬باستخدام أي‬ ‫ه ــات ــف ذك ـ ــي مـ ـ ــزود بـخــاصـيــة‬

‫االت ـ ـصـ ــال ب ــاالن ـت ــرن ــت ومــن‬ ‫خـ ــال عـمـلـيــة تـسـجـيــل دخ ــول‬ ‫واحدة فقط"‪.‬‬ ‫ومن أهم وأبرز المزايا‪ ،‬التي‬ ‫تتسم بها منصة "عالمي" أنها‬ ‫تـتـيــح لـلـبـنــك األه ـل ــي الـكــويـتــي‬ ‫المرونة في إدخال التحسينات‬ ‫ً‬ ‫المستقبلية ا ل ــاز م ــة تـمــا شـيــا‬ ‫مــع الـتــزامــه بـمـبــادرات التحول‬ ‫الرقمي‪.‬‬

‫أعلن البنك األهلي المتحد مشاركته في‬ ‫حملة "شركاء لتوظيفهم"‪ ،‬التي انطلقت في ‪28‬‬ ‫مايو الجاري‪ ،‬وتعد المبادرة األولى من نوعها‬ ‫في الكويت التي تهدف إلــى تأهيل وتدريب‬ ‫وت ــوظ ـي ــف األش ـ ـخـ ــاص ذوي االح ـت ـي ــاج ــات‬ ‫المختلفة ودمجهم في المجتمع كمساهمين‬ ‫في خطة الدولة اإلنمائية‪.‬‬ ‫وتتماشى هذه الحملة مع رؤية سمو أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد في ضرورة تمكين‬ ‫الشباب ودمــج ذوي االحتياجات والـقــدرات‬ ‫المختلفة في المجتمع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـع ـل ـي ـق ــا ع ـل ــى ه ـ ــذه الـ ـمـ ـش ــارك ــة‪ ،‬أكـ ــدت‬ ‫سحر دشتي نائبة المدير الـعــام للشكاوى‬ ‫وحـمــايــة الـعـمــاء فــي البنك األهـلــي المتحد‬ ‫والـمـســؤولــة عــن بــرنــامــج البنك للمسؤولية‬ ‫ً‬ ‫االجتماعية‪ :‬نحب أوال أن نستخدم مصطلح‬

‫ً‬ ‫ذوي االحـتـيــاجــات المختلفة ب ــدال مــن ذوي‬ ‫االحـتـيــاجــات الـخــاصــة‪ ،‬مــن منطلق إيماننا‬ ‫بأن كل منا له احتياجات مختلفة عن اآلخر‪،‬‬ ‫كـمــا نــؤكــد أن حــرصـنــا عـلــى ال ـم ـشــاركــة في‬ ‫ً‬ ‫حملة شــركــاء لتوظيفهم تــأتــي انـطــاقــا من‬ ‫وعينا بضرورة االستفادة من طاقات ذوي‬ ‫االحـتـيــاجــات المختلفة خ ــال فـتــح األب ــواب‬ ‫أمامهم للمشاركة في مسيرة البناء للوطن‪.‬‬ ‫وأضافت دشتي‪ ،‬أن البنك األهلي المتحد‬ ‫يـشـجــع تــدريــب وتــوظ ـيــف األش ـخ ــاص ذوي‬ ‫االح ـت ـي ــاج ــات الـمـخـتـلـفــة‪ ،‬و"هـ ـن ــاك وظــائــف‬ ‫متاحة للراغبين فــي العمل منهم فــي إدارة‬ ‫خدمة العمالء بالبنك‪ ،‬من منطلق قيم ومبادئ‬ ‫البنك في المساواة والعدالة في توفير الفرص‬ ‫الوظيفية بعين الكفاءات فقط‪ ،‬إذ تدرك إدارة‬ ‫ً‬ ‫البنك بأن االحتياجات المختلفة ليست حاجزا‬

‫يوسف الشالل‬

‫االجتماعية المبنية على االهتمام‬ ‫والتواصل والتحدي‪ ،‬التي تتماشى‬ ‫مع توصيات سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫ص ـب ــاح األحـ ـم ــد‪ ،‬ال ـ ــذي أك ــد أهمية‬ ‫االسـتـثـمــار فــي الـطــاقــات الشبابية‬ ‫وأهمية تفعيل دور القطاع الخاص‬ ‫في ذلك‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ــدورهـ ـ ـ ــا‪ ،‬أعـ ـ ــربـ ـ ــت د‪ .‬ف ــاط ـم ــة‬

‫ال ـت ـط ــورات الـتـكـنــولــوجـيــة في‬ ‫الصناعة المصرفية‪ ،‬وابتكار‬ ‫خــدمــات وأنـظـمــة تـشـكــل قيمة‬ ‫م ـضــافــة ع ـلــى ت ـجــربــة الـعـمـيــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المصرفية‪ ،‬مؤكدا المضي قدما‬ ‫في استراتيجية أتمتة األنظمة‬ ‫ومــواكـبــة التطور الــرقـمــي‪ ،‬لما‬ ‫لذلك من أثر إيجابي كبير على‬ ‫إنـجــاز العمليات‪ ،‬بما يتوافق‬ ‫م ـ ــع أع ـ ـلـ ــى مـ ـع ــايـ ـي ــر الـ ـس ــرع ــة‬ ‫والدقة واألمان‪ ،‬بالتالي تحقيق‬ ‫زيـ ــادة فــي اإلنـتــاجـيــة وخفض‬ ‫ال ـم ـصــاريــف الـتـشـغـيـلـيــة‪ ،‬بما‬ ‫يساهم في زيادة رضا العميل‬ ‫وتعزيز مكانة "بيتك" المؤسسة‬

‫فــي تحقيق النجاح‪ ،‬وأن ذوي االحتياجات‬ ‫المختلفة جــزء ال يتجزأ من المجتمع يجب‬ ‫على كل فرد أن يدعمهم ويساندهم"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــارت إل ــى أن ال ـب ـنــك األه ـل ــي المتحد‬ ‫ينفرد بين غيره من المؤسسات المالية بهذه‬ ‫المشاركة في الحملة باعتباره من المؤسسات‬ ‫الكويتية الــريــاديــة السباقة الملتزمة بدعم‬ ‫األشخاص ذوي االحتياجات المختلفة‪ ،‬وفي‬ ‫هذه اإلطــار حرص البنك على رعاية العديد‬ ‫من الفعاليات التي تخدم ذوي االحتياجات‬ ‫المختلفة كما حرص البنك على تجهيز عدد‬ ‫من فروعه لخدمة عمالئه من ذوي االحتياجات‬ ‫المختلفة وتسهيل حصولهم على الخدمات‬ ‫المصرفية‪ ،‬كما حرص البنك على تدريب عدد‬ ‫من موظفيه‪ ،‬ليكونوا قادرين على التعامل مع‬ ‫عمالئه من ذوي االحتياجات المختلفة‪ ،‬وفي‬

‫هذا الصدد عقد البنك سلسلة دورات خاصة‬ ‫ً‬ ‫بلغة اإلشارة ضمانا لحصول عمالئه من ذوي‬ ‫االحتياجات المختلفة في السمع والنطق على‬ ‫أفضل الخدمات المصرفية من خالل سهولة‬ ‫تواصلهم مع موظفي البنك‪.‬‬ ‫وأعـ ــربـ ــت دشـ ـت ــي ع ــن ث ـق ـت ـهــا ف ــي ن ـجــاح‬ ‫حملة "شــركــاء لتوظيفهم" فــي تجهيز بيئة‬ ‫مناسبة للعمل وتكون مؤهلة ومناسبة لذوي‬ ‫االحـتـيــاجــات المختلفة‪ ،‬وخـلــق فــرص عمل‪،‬‬ ‫مناسبة إلمكانياتهم وتغيير أي مفهوم خاطئ‬ ‫مرتبط بتوظيف ذوي االحتياجات المختلفة‪،‬‬ ‫وكسب التأييد من المجتمع لعملهم‪ ،‬ورفع‬ ‫الــوعــي ل ــدى كــل أفـ ــراد المجتمع وقـطــاعــاتــه‬ ‫المختلفة حــول أهمية مساندة هــذه الفئات‬ ‫وإتاحة الفرصة العادلة لهم لالستفادة من‬ ‫حماسهم‪.‬‬

‫«الخليج» يشارك األطفال فرحة القرقيعان‬ ‫إلدخال البهجة والفرح في نفوس األطفال‬ ‫المرضى‪ ،‬احتفل بنك الخليج بالقرقيعان‬ ‫من خــال زيــارة العديد من المستشفيات‪،‬‬ ‫بــا لـتـعــاون مــع الجمعية الكويتية لرعاية‬ ‫األطفال في المستشفيات (‪.)KACCH‬‬ ‫وم ـ ــن خ ـ ــال ال ـ ـم ـ ـب ـ ــادرة‪ ،‬ت ـ ـطـ ــوع ف ــري ــق‬ ‫عمل بنك الخليج إلج ــراء زي ــارات لخمسة‬ ‫مستشفيات على مدى أسبوع كامل‪ ،‬منها‬ ‫مستشفى األميري‪،‬‬ ‫وابـ ـ ــن س ـي ـن ــا‪ ،‬والـ ـف ــروانـ ـي ــة‪ ،‬وال ـج ـه ــراء‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـ ــرازي‪ ،‬ق ـ ــام خ ــال ـه ــا بـ ـت ــوزي ــع أك ـي ــاس‬ ‫ال ـقــرق ـي ـعــان واالح ـت ـف ــال ب ـه ــذا الـتـقـلـيــد مع‬ ‫األطفال المرضى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـخ ـل ـل ــت االح ـ ـت ـ ـفـ ــاالت أي ـ ـضـ ــا أن ـش ـطــة‬ ‫ترفيهية متنوعة مثل التلوين‪ ،‬والرسم على‬ ‫الوجوه‪ ،‬والنقش بالحناء‪ ،‬وتجديل الشعر‬ ‫وغيرها من األنشطة التي تهدف إلى دعم‬ ‫ً‬ ‫هؤالء األطفال وعائالتهم معنويا‪.‬‬ ‫وب ـهــذه الـمـنــاسـبــة‪ ،‬ص ــرح أح ـمــد األمـيــر‬

‫جانب من الحفل‬ ‫م ـســاعــد ال ـمــديــر ال ـع ــام إلدارة االت ـص ــاالت‬ ‫الخارجية لدى بنك الخليج بأن البنك يلتزم‬ ‫من خــال برنامج المسؤولية االجتماعية‬

‫ً‬ ‫خالل غبقتها السنوية تقديرا لجهودهم وعطائهم منذ انطالق البرنامج‬ ‫ك ـ ــر م ـ ــت ‪ Ooredoo‬أ عـ ـ ـض ـ ــاء‬ ‫برنامجها التطوعي "نعين ونعاون"‬ ‫خــال غبقة الشركة السنوية‪ ،‬يوم‬ ‫ً‬ ‫األحد الماضي‪ ،‬استكماال لمسيرتها‬ ‫ال ــداعـ ـم ــة ل ـل ـش ـب ــاب واح ـت ـضــان ـهــا‬ ‫للطاقات التطوعية‪.‬‬ ‫وس ـ ــاد ت ـكــريــم الـمـتـطــوعـيــن في‬ ‫ال ـغ ـب ـقــة أج ـ ــواء رم ـضــان ـيــة مفعمة‬ ‫بالتواصل واالهتمام‪ ،‬وذلك بحضور‬ ‫ج ـمــع غـفـيــر م ــن ال ـمــوظ ـف ـيــن‪ ،‬على‬ ‫رأسهم كل من رئيس مجلس إدارة‬ ‫مجموعة ‪ Ooredoo‬العالمية الشيخ‬ ‫عبدالله بن محمد آل ثاني‪ ،‬والرئيس‬ ‫التنفيذي للمجموعة الشيخ سعود‬ ‫ب ـ ــن نـ ــاصـ ــر آل ث ـ ــان ـ ــي‪ ،‬وال ــرئـ ـي ــس‬ ‫التنفيذي للشركة الشيخ محمد بن‬ ‫عبدالله آل ثاني‪.‬‬ ‫وتزامن انطالق "نعين ونعاون"‬ ‫بنسخته الــراب ـعــة م ــع ب ــداي ــة شهر‬ ‫رمضان الكريم‪ ،‬وهــو برنامج مدار‬ ‫بالتعاون مع مؤسسة ‪Spread the‬‬ ‫‪ Passion‬غير الربحية بهدف تقديم‬ ‫التدريب واإلرشاد للشباب الراغبين‬

‫عبدالله أبو الهوس‬

‫«المتحد» يعلن مشاركته في حملة «شركاء لتوظيفهم»‬

‫‪ Ooredoo‬تكرم متطوعي «نعين ونعاون»‬ ‫بالتطوع وإيصالهم بفرص تتناسب‬ ‫م ــع رغ ـب ــات ـه ــم وقـ ــدرات ـ ـهـ ــم‪ ،‬ون ـجــح‬ ‫البرنامج هــذا الـعــام مــن استقطاب‬ ‫أكثر من ‪ 300‬متطوع‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــن ذل ـ ـ ـ ــك‪ ،‬أع ـ ـ ـ ــرب مـ ــديـ ــر أول‬ ‫الرعايات والمسؤولية االجتماعية‬ ‫والتواصل االجتماعي في ‪Ooredoo‬‬ ‫الـكــويــت يــوســف ال ـشــال عــن فخره‬ ‫ب ــإط ــاق ال ـشــركــة ل ـبــرنــامــج "نعين‬ ‫ون ـع ــاون" ال ــذي يـعــد أك ـبــر برنامج‬ ‫تطوعي في الكويت‪.‬‬ ‫وقال الشالل‪ ،‬إن إطالق البرنامج‬ ‫جاء ليؤكد قيم العطاء والتعاون التي‬ ‫يتحلى بها شبان وشابات الكويت‪،‬‬ ‫"وتلمسنا خــال األع ــوام الماضية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إقباال متزايدا من الشباب لالنضمام‬ ‫إلـ ــى ال ـبــرنــامــج ال ـت ـطــوعــي‪ ،‬ونـحــن‬ ‫سـعــداء بــأن يكون (نعين ونـعــاون)‬ ‫بمثابة منصة اجتماعية يتبادل من‬ ‫خاللها الشباب تجاربهم ويصقلون‬ ‫مهاراتهم وخبراتهم"‪.‬‬ ‫وذكــر أن هذا االهتمام بالشباب‬ ‫نابع من سياسة الشركة للمسؤولية‬

‫أطلق بيت التمويل الكويتي‬ ‫"بيتك" للمرة األولى في الكويت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نـ ـظ ــام ــا م ـت ـخ ـص ـص ــا ب ــإن ـش ــاء‬ ‫االسـتـقـطــاعــات الـخـيــريــة بأقل‬ ‫م ـ ـج ـ ـهـ ــود م ـ ـم ـ ـكـ ــن‪ ،‬وم ـ ـ ــن دون‬ ‫ال ـح ــاج ــة إل ـ ــى ت ـع ـب ـئــة ن ـم ــوذج‬ ‫االس ـت ـق ـطــاع ال ـخ ـيــري ال ــورق ــي‬ ‫التقليدي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال رئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس ال ـ ـع ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــات‬ ‫للمجموعة عبدالله أبو الهوس‪ ،‬إن‬ ‫من شأن هذا النظام إحــداث نقلة‬ ‫نوعية فــي مـجــال االستقطاعات‬ ‫الـخـيــريــة عـلــى مـسـتــوى الـبـنــوك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلــى إمكانية إجــراء العميل‬ ‫عـمـلـيــة االس ـت ـق ـطــاع م ــع م ـنــدوب‬ ‫الـ ـلـ ـجـ ـن ــة وإن ـ ـ ـشـ ـ ــاء االسـ ـتـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫مـ ـب ــاش ــرة عـ ـل ــى أنـ ـظـ ـم ــة "ب ـي ـت ــك"‬ ‫دون ال ـح ــاج ــة ل ـل ـم ــرور ب ــال ــدورة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـن ــدي ــة‪ ،‬مـ ـم ــا يـ ـس ــاه ــم فــي‬ ‫اخ ـت ـص ــار ال ــوق ــت وال ـج ـه ــد عـلــى‬ ‫العميل ومندوب اللجنة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح أبـ ـ ــو الـ ـ ـه ـ ــوس فــي‬ ‫ت ـص ــري ــح ص ـح ـف ــي‪ ،‬أن إج ـ ــراء‬ ‫الخدمة يتم "أونالين" مباشرة‬ ‫على نـظــام "بـيـتــك" باستخدام‬ ‫أ ج ـهــزة الكمبيوتر المحمولة‬ ‫أو "اآليـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــاد" مـ ـ ــع مـ ـن ــدوب ــي‬ ‫المؤسسات الخيرية‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن "بـ ـيـ ـت ــك" أث ـبــت‬ ‫جدارته في مواكبة وتبني آخر‬

‫ال ـم ــال ـي ــة اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة الـ ــرائـ ــدة‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر أن "ب ـ ـي ـ ـتـ ــك" ت ـل ـمــس‬ ‫حاجة العمالء لمثل هذا النظام‬ ‫الس ـ ـي ـ ـمـ ــا فـ ـ ــي ش ـ ـهـ ــر رم ـ ـضـ ــان‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــارك‪ ،‬الـ ـ ـ ـ ــذي تـ ـكـ ـث ــر ف ـيــه‬ ‫التبرعات واألعمال اإلنسانية‬ ‫ً‬ ‫واالجـتـمــاعـيــة‪ ،‬وسـعــى جــاهــدا‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى تـ ـلـ ـبـ ـي ــة احـ ـتـ ـي ــاج ــاتـ ـه ــم‬ ‫وتطلعاتهم‪.‬‬ ‫يذكر أن "بيتك" أطلق منذ ‪3‬‬ ‫سنوات كــأول بنك في الكويت‬ ‫خــدمــة "ال ـت ـبــرع إلف ـطــار صائم‬ ‫وزك ـ ـ ـ ــاة ال ـ ـف ـ ـطـ ــر" عـ ـب ــر أجـ ـه ــزة‬ ‫ال ـص ــرف اآللـ ــي ‪ ATM‬بطريقة‬ ‫سهلة وسريعة‪ ،‬في إطار سعيه‬ ‫إلـ ــى تــوف ـيــر أف ـض ــل ال ـخــدمــات‬ ‫لـ ـعـ ـم ــائ ــه م ـ ــن خ ـ ـ ــال قـ ـن ــوات ــه‬ ‫اإللكترونية‪.‬‬ ‫ويـ ـ ــواصـ ـ ــل "ب ـ ـي ـ ـتـ ــك" ج ـه ــود‬ ‫الـ ـبـ ـح ــث واالب ـ ـ ـت ـ ـ ـكـ ـ ــار ل ـت ـق ــدي ــم‬ ‫خ ـ ــدم ـ ــات مـ ـص ــرفـ ـي ــة ع ـص ــري ــة‬ ‫تتماشى مع رسالته في تحقيق‬ ‫أعـ ـ ـل ـ ــى م ـ ـس ـ ـتـ ــويـ ــات االب ـ ـت ـ ـكـ ــار‬ ‫وال ـت ـم ـيــز ف ــي خ ــدم ــة ال ـع ـمــاء‪،‬‬ ‫مــع حماية وتنمية المصلحة‬ ‫ال ـم ـش ـت ــرك ــة ل ـج ـم ـيــع األطـ ـ ــراف‬ ‫المعنية بالمؤسسة‪.‬‬

‫الموسوي رئيسة منظمة‪Spread the‬‬ ‫‪ Passion‬غير الربحية‪ ،‬وهي الشريك‬ ‫األساسي في إطالق برنامج "نعين‬ ‫ونـ ـع ــاون"‪ ،‬عــن سـعــادتـهــا باهتمام‬ ‫‪ Ooredoo‬بالتطوع‪ ،‬واستمرارها‬ ‫بــأن ـهــا م ـثــال يـحـتــذى لمؤسسات‬ ‫القطاعين الخاص والعام في مجال‬ ‫دعم الشباب وتمكينهم واالستثمار‬ ‫في طاقاتهم الكامنة‪.‬‬ ‫يذكر أن متطوعي برنامج "نعين‬ ‫ونعاون" شاركوا في تنظيم وإقامة‬ ‫ً‬ ‫أكـثــر مــن ‪ 120‬نـشــاطــا منذ انطالق‬ ‫البرنامج قبل ‪ 4‬سنوات‪ ،‬واستهلت‬ ‫الـ ـش ــرك ــة أع ـ ـمـ ــال ال ـش ـه ــر الـفـضـيــل‬ ‫بتشييد خيمة إفطار الصائم مقابل‬ ‫مبنى الشركة الرئيسي على شارع‬ ‫الـ ـس ــور ل ـت ـقــديــم وجـ ـب ــات اإلفـ ـط ــار‬ ‫ً‬ ‫للصائمين يوميا‪ ،‬بإشراف تام من‬ ‫متطوعي البرنامج‪.‬‬ ‫ولضمان الوصول إلى أكبر عدد‬ ‫مـمـكــن م ــن ال ـشــري ـحــة الـمـسـتـهــدفــة‬ ‫مــن هــذا الـبــرنــامــج‪ ،‬أطلقت الشركة‬ ‫لـلـعــام الـثــانــي عـلــى ال ـتــوالــي قافلة‬

‫خالل تكريم الشركة لمتطوعي «نعين ونعاون»‬

‫"نعين ونعاون" التي يتم توظيفها‬ ‫في األعـمــال التطوعية في مختلف‬ ‫مناطق الـكــويــت‪ ،‬على م ــدار الشهر‬ ‫الفضيل‪ ،‬ومن أبرزها توزيع مئات‬ ‫وجبات اإلفطار على األسر المحتاجة‬ ‫والمتعففة ومـنــاطــق سكن العمال‬ ‫البعيدة عن مقر خيمة اإلفطار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما أقــامــت ‪ Ooredoo‬ع ــددا من‬ ‫الدورات الخاصة لمتطوعي البرنامج‬ ‫لتطوير مهاراتهم‪ ،‬منها دورة عن‬ ‫التصوير االحترافي من تقديم فريق‬ ‫الـتــواصــل االجتماعي فــي الشركة‪،‬‬ ‫ت ـن ــاول ــت أهـ ــم أس ــال ـي ــب الـتـصــويــر‬ ‫االحترافي واإلضاءة وتحرير الصور‪،‬‬ ‫إضافة إلى أساسيات التصوير سواء‬ ‫عن طريق الكاميرات االحترافية أو‬ ‫أجهزة الهاتف الذكي‪.‬‬ ‫وتعتزم الشركة إقامة العديد من‬ ‫الدورات حول مختلف الموضوعات‬ ‫التي تهم الشباب وتساعد في تنمية‬ ‫مهاراتهم وصقل مواهبهم‪ ،‬لتوفير‬ ‫بذلك منصة لتبادل الخبرات واألفكار‬ ‫بين المتطوعين‪.‬‬ ‫وتحرص الشركة على المشاركة‬ ‫الـ ـفـ ـع ــال ــة ف ـ ــي م ـخ ـت ـل ــف األن ـش ـط ــة‬ ‫وال ـ ـم ـ ـبـ ــادرات‪ ،‬إذ يـ ـش ــارك مــوظـفــو‬ ‫م ـخ ـت ـل ــف ق ـ ـطـ ــاعـ ــات ال ـ ـشـ ــركـ ــة فــي‬ ‫الـ ـمـ ـب ــادرات ال ـت ـطــوع ـيــة لـلـبــرنــامــج‬ ‫الـتـطــوعــي‪ ،‬السيما فعاليات شهر‬ ‫رمضان الكريم‪ ،‬التي تشمل توزيع‬ ‫وجبات اإلفطار طوال الشهر الفضيل‪،‬‬ ‫إضافة إلى زيارة دور رعاية المسنين‬ ‫واأليتام ومراكز ذوي االحتياجات‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة وأجـ ـنـ ـح ــة األطـ ـ ـف ـ ــال فــي‬ ‫المستشفيات لمشاركتهم األجــواء‬ ‫الرمضانية‪.‬‬

‫ال ـ ـ ــذي ي ـت ـب ـن ــاه‪ ،‬ب ـت ــرس ـي ــخ دوره وت ـع ــزي ــز‬ ‫مكانته كجزء من نسيج المجتمع الكويتي‪،‬‬ ‫واه ـت ـم ــام ــه ب ــدع ــم الـ ـمـ ـب ــادرات واألن ـش ـط ــة‬

‫االجتماعية واإلنـســانـيــة‪ ،‬الـتــي تـعــزز روح‬ ‫المشاركة‪ ،‬والعطاء والتواصل مع كل شرائح‬ ‫ً‬ ‫المجتمع وخصوصا المرضى الصغار"‪.‬‬

‫«التجاري» يشارك األطفال نزالء‬ ‫مستشفى ابن سينا فرحة القرقيعان‬

‫أماني الورع مع فريق «التجاري» خالل الزيارة‬ ‫ق ــام الـبـنــك الـتـجــاري الـكــويـتــي‪ ،‬ممثال فــي إدارة‬ ‫اإلعـ ـ ــان والـ ـع ــاق ــات ال ـع ــام ــة‪ ،‬ف ــي إط ـ ــار بــرنــامـجــه‬ ‫ً‬ ‫االجتماعي واإلنساني‪ ،‬وجريا على عادته السنوية‬ ‫في شهر رمضان‪ ،‬باالحتفال بفرحة القرقيعان مع‬ ‫األطفال نزالء مستشفى ابن سينا‪ ،‬إلدخال السعادة‬ ‫وال ـفــرحــة عـلــى قـلــوبـهــم ابـتـهــاجــا ب ـهــذه المناسبة‬ ‫الــرمـضــانـيــة الـتــي تعتبر أح ــد التقاليد وال ـعــادات‬ ‫الكويتية التراثية القديمة التي يعتز بها المجتمع‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫وصرحت مساعدة المدير العام ‪ -‬إدارة اإلعالن‬ ‫وال ـعــاقــات الـعــامــة أمــانــي الـ ــورع‪" :‬ل ـقــد أع ــد البنك‬ ‫بــرنــام ـجــا اج ـت ـمــاع ـيــا ش ــام ــا ي ـت ـنــاســب م ــع شهر‬ ‫رمضان‪ ،‬يشتمل على القيام بزيارات للمرضى نزالء‬ ‫المستشفيات ودور الــرعــايــة وال ـمــراكــز الصحية‪،‬‬ ‫لـمـشــاركــة ال ـمــرضــى واألطـ ـف ــال فــرحــة الـمـنــاسـبــات‬ ‫السعيدة في الشهر الكريم"‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت ال ـ ــورع أن ه ــذه ال ــزي ــارة لمستشفى‬

‫ابن سينا جاء ت لمشاركة األطفال المرضى فرحة‬ ‫القرقيعان‪ ،‬ولرسم البسمة على وجوههم‪ ،‬وإدخال‬ ‫السعادة والبهجة والسرور في نفوسهم‪ ،‬حيث اتخذ‬ ‫البنك من هذه الزيارات عادة إيجابية يحرص عليها‬ ‫من خالل المناسبات السعيدة واألعياد‪.‬‬ ‫وأكدت أن برامج المسؤولية االجتماعية الشاملة‬ ‫لدى البنك تهدف إلى تقديم كل الدعم والمساندة‬ ‫لفئات المجتمع كافة‪ ،‬مشددة على أن البنك التجاري‪،‬‬ ‫ومنذ زمن بعيد‪ ،‬أخذ زمام المبادرة بتقديم جميع‬ ‫أوجــه الدعم والرعاية لــذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫ونـ ـ ــزالء دور ال ــرع ــاي ــة وال ـم ـس ـت ـش ـف ـيــات‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫فعاليات معدة خصوصا لهذه الفئات‪.‬‬ ‫مــن جانبها‪ ،‬تقدمت إدارة مستشفى ابــن سينا‬ ‫بالشكر الجزيل إلى البنك التجاري‪ ،‬على مشاركته‬ ‫هــذه المناسبة‪ ،‬ودوره الــرائــد في خدمة المجتمع‬ ‫بكل فئاته وشرائحه‪.‬‬


‫سيرة‬

‫‪١٦‬‬ ‫أوتار‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫العدد ‪ / 3792‬الخميس ‪ 31‬مايو ‪ 2018‬م‪ 15 /‬رمضان ‪ 1439‬هـ‬

‫‪١٧‬‬

‫عز الدين ذوالفقار يترك فاتن سليمان الياسين ‪ :‬عالقتي‬ ‫بصقر الرشود كانت قائمة‬ ‫حمامة تسافر إلى لبنان‬ ‫على الثقة المتبادلة‬ ‫وحدها فتكتشف خيانته‬ ‫لها هناك وتفكر في الطالق‪.‬‬

‫ألف ليلة‬ ‫وليلة‬

‫‪19‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫‪٢٥‬‬

‫تنتقل شهرزاد إلى قصة أكد الفنان عبدالعزيز المفرج‬ ‫أن وزارة اإلعالم وضعت موازنة‬ ‫العابد وزوجته اللذين‬ ‫ّ‬ ‫احتفالية جمعية الفنانين‬ ‫وتفرغا‬ ‫توقفا عن العمل‬ ‫ً‬ ‫للعبادة فاكتشفا أن سقف بمرور ‪ 50‬عاما على تأسيسها‪.‬‬ ‫بيتهما اختفى‪.‬‬

‫جينيفر آنيستون لم تخن نيكول كيدمان‬ ‫وقابلت زوجها لمشروع عمل جديد‬ ‫وقـ ــال ال ـث ـنــائــي ف ــي ال ـب ـي ــان‪" :‬ل ـق ـطــع ال ـطــريــق أم ــام‬ ‫الشائعات‪ ،‬قــررنــا إعــان انفصالنا"‪ ،‬متحدثين عن‬ ‫"قــرار مشترك اتخذ بحب في نهاية العام الماضي‪.‬‬ ‫نحن صديقان مقربان قررا إنهاء حياتهما المشتركة‬ ‫ك ــزوجـ ـي ــن ل ـك ـن ـنــا ن ــرغ ــب فـ ــي االس ـ ـت ـ ـمـ ــرار بــالـتـمـتــع‬ ‫بصداقتنا"‪.‬‬ ‫وكان هذا الزواج الثاني لنجمة مسلسل "‪"Friends‬‬ ‫الشهير‪ .‬فقد تزوجت جنيفر آنيستون الممثل براد‬ ‫ً‬ ‫بيت عام ‪ 2000‬ليشكال حينها ثنائيا من بين األكثر‬ ‫إثارة لالهتمام في هوليوود‪ .‬وهما تطلقا في ‪2005‬‬ ‫ليقترن بيت بعدها بالنجمة أنجلينا جولي التي‬ ‫عاد وانفصل عنها‪.‬‬ ‫وتشارك جاستن ثيروكس المعروف بــأدواره في‬ ‫أعمال تلفزيونية وسينمائية عدة‪ ،‬حياته مع مصممة‬ ‫ً‬ ‫األزي ــاء هيدي بيفنز على مــدى ‪ 14‬عــامــا قبل لقائه‬ ‫بجنيفر آنيستون‪.‬‬ ‫من جانب آخــر‪ ،‬صــورت آنيستون مشاهد دورهــا‬ ‫فـ ــي ف ـي ـل ــم ‪ ،Dumplin‬ونـ ــوعـ ــه درامـ ـ ـ ــا وك ــوم ـي ــدي ــا‬ ‫وموسيقى‪ .‬كما ستقوم بدور أول امرأة تتولى رئاسة‬ ‫الواليات المتحدة في فيلم كوميدي لمصلحة شركة‬ ‫"نتفليكس"‪ .‬وكــانــت شركة "أب ــل" األميركية‪ ،‬أعلنت‬ ‫عــودة جينيفر آنيستون للدراما التلفزيونية‪ ،‬بعد‬ ‫ً‬ ‫غـيــاب ‪ 14‬ع ــام ــا‪ ،‬مـنــذ أن قــدمــت مسلسل "فــري ـنــدز"‪،‬‬ ‫وذل ــك مــن خ ــال مسلسل جــديــد مــن إن ـتــاج "عمالقة‬ ‫التكنولوجيا األميركية"‪.‬‬

‫هــاج ـمــت ال ـن ـج ـمــة ال ـعــال ـم ـيــة جـيـنـيـفــر آنـيـسـتــون‬ ‫إشاعات تحدثت عن وجود عالقة بينها وبين المغني‬ ‫"كيث إربــان" زوج النجمة العالمية نيكول كيدمان‪،‬‬ ‫وتواعدهما في لقاء سري‪ ،‬مما أغضب زوجته بشكل‬ ‫كبير نتيجة الخيانة التي تتعرض لها‪.‬‬ ‫لكن موقع "‪ "Gossip Cop‬نفى هذه الشائعات‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫أكدت تواعد آنيستون وإربان‪ ،‬موضحا أنهما التقيا‬ ‫من أجل سعيهما لمشروع عمل جديد‪ ،‬وأن كيدمان‬ ‫ليست غاضبة من لقاء العمل الذي تم‪ ،‬وأن اإلشاعات‬ ‫خرجت بسبب توتر عالقة الزوجين إلى جانب طالق‬ ‫آنيستون‪.‬‬ ‫وهو ما نفته نيكول كيدمان البالغة من العمر ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاما قبل ذلك خصوصا أن الثنائي يعد واحــدا من‬ ‫أهم ثنائيات هوليوود‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكانت مجلة ‪ People‬نشرت تقريرا بعنوان "أسرار‬ ‫لعالقة صحية طويلة األمد" واستند التقرير إلى عدد‬ ‫من المقابالت األخيرة التى تحدث فيها كيث ونيكول‬ ‫عــن رواب ــط قوية بينهما‪ ،‬ومــن بين هــذه المقابالت‬ ‫ً‬ ‫عالقتهما التي امتدت ‪ 12‬عاما وكيفية الحفاظ على‬ ‫مــا قاله كيث حــول زوجـتــه وأطـفــالــه خــال فعاليات‬ ‫"‪."SXWS‬‬ ‫يشار إلــى أن آنيستون وزوجـهــا الممثل جاستن‬ ‫ثـيــروكــس قــد أعـلـنــا انفصالهما بـعــد زواج استمر‬ ‫ً‬ ‫سنتين‪ ،‬وأصدرا بيانا حول انفصالهما‪.‬‬ ‫وي ـعــود تــاريــخ الـلـقــاء بـيــن آنـيـسـتــون وثـيــروكــس‪،‬‬ ‫اللذين تشاركا دارة فارهة في حي بيل آير الراقي في‬ ‫لــوس أنجلس‪ ،‬إلــى سنة ‪ 2008‬في حين بــدأت قصة‬ ‫الحب بينهما في ‪.2011‬‬

‫جينيفر آنيستون‬

‫شاكيرا‬

‫نورمان وكروغر‬

‫​ديان كروغر حامل في الشهر األول‬ ‫كشفت تقارير وسائل اإلعالم العالمية أن النجمة​ديان كروغر​ حامل بطفلها األول من‬ ‫حبيبها الممثل​نورمان ريدوس​‪.‬‬ ‫وقد انتشرت األخبار عن حمل ديان خالل حضورها مهرجان كان السينمائي حيث‬ ‫كانت ترتدي مالبس واسعة تخفي تحتها كل آثار الحمل‪.‬‬ ‫وأوردت "‪ "Page Six‬أن ديان تجنبت شرب الكحول في سهرات مهرجان كان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يذكر أن ديان (‪ 41‬عاما) تواعد نورمان (‪ 49‬عاما) منذ عام ‪ .2016‬ولدى نورمان صبي‬ ‫ً‬ ‫عمره ‪ 18‬عاما من عالقته السابقة مع هيلينا كريستنسن‪.‬‬

‫​كايلي مينوغ‬

‫شاكيرا تستجيب لدعوات إلغاء حفلها في إسرائيل ​كايلي مينوغ تحتفل بعيد ميالدها الـ ‪50‬‬ ‫بعد تلقيها الكثير من الدعوات والحمالت إللغاء حفلها المقرر إقامته ‪ 9‬يوليو المقبل‬ ‫بمدينة​تل أبيب​ بإسرائيل​‪ ،‬استجابت​شاكيرا​ لهذه الدعوات والحمالت‪ ،‬على الرغم من بيع‬ ‫مئات التذاكر خالل األسابيع الماضية‪ .‬وكان من بين الرسائل التي تلقتها شاكيرا عبر‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي سواء من لبنان أو فلسطين أو األردن أو كولومبيا‪" :‬شاكيرا‬ ‫عرضك في تل أبيب‪ ...‬العالم يشاهدك"‪ ،‬و"ال تربطي اسمك بانتهاكات إسرائيل"‪ ،‬هذا‬ ‫الغي‬ ‫ِ‬ ‫إضافة إلى هاشتاغ ‪ .#DontEntertainOccupation‬يذكر أن شاكيرا ستفتتح مهرجانات‬ ‫األرز الدولية في ‪ 13‬يوليو ضمن جولتها الفنية العالمية لترويج ألبومها األخير‪‎.‬‬

‫احتفلت النجمة​كايلي مينوغ​‪ ،‬بطريقة مميزة بعيد ميالدها الـ‪ ،50‬مع صديقها‬ ‫ً‬ ‫الجديد​بول سولومونز​‪ .‬وظهرت كينوغ بإطاللة ذهبية مذهلة‪ ،‬اذ اختارت فستانا‬ ‫ً‬ ‫طويال ذا تصميم مثير‪ .‬وأطلت مينوغ بمجموعة من الصور‪ ،‬وهي محاطة بالكثير‬ ‫من البالونات التي حملت اسمها مع رقم ‪ ،50‬وكأن النجمة الشهيرة فخورة بوصولها‬ ‫الى هذا العمر‪ .‬كما نشرت عبر أحد مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬صورة من حفل عيد‬ ‫ميالدها‪ .‬يشار إلى أن مينوغ تعد واحدة من أبرز مغنيات البوب المعاصر‪ ،‬وأيقونة‬ ‫األناقة منذ انطالقتها في عالم الفن في ثمانينيات القرن الماضي وإلى اليوم‪.‬‬

‫«‪ »abc‬توقف مسلسل «روزان» بعد تغريدة عنصرية من بطلته‬ ‫أعلنت محطة "‪ "abc‬التابعة لمجموعة "ديزني"‬ ‫وقــف مسلسل "روزان" اكثر األعـمــال شعبية في‬ ‫محطات التلفزيون الكبيرة‪ ،‬بعد تغريدة عنصرية‬ ‫الطابع لنجمة البرنامج روزان بار رغم اعتذاراتها‬ ‫وسحب الرسالة‪.‬‬ ‫وفي ردة فعل عبر "تويتر"‪ ،‬اعتبرت رئيسة قسم‬ ‫الترفيه لدى "‪ "abc‬تشانينغ دانغي وهي سوداء‪،‬‬ ‫أن تغريدة روزان بار "شائنة ومقيتة"‪ .‬ومعروف‬ ‫عن بار تأييدها لدونالد ترامب‪ .‬وقارنت روزان‬ ‫بار في التغريدة مستشارة سابقة لباراك اوباما‬ ‫بقرد‪.‬‬ ‫واستهدفت الممثلة البالغة ‪ 65‬عاما في التغريدة‬ ‫فاليري جاريت‪ ،‬مستشارة باراك‬ ‫التي نشرتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أوباما السابقة كاتبة "االخوان المسلمون وكوكب‬ ‫القردة أنجبوا طفال هو فاليري جاريت"‪.‬‬ ‫وبعد ساعات قليلة‪ ،‬حذفت روزان بار التغريدة‬ ‫واعتذرت "أنا أعتذر إلى فاليري جاريت وإلى كل‬ ‫األميركيين‪ .‬أنا آسفة لهذه المزحة الثقيلة حول‬

‫شكلها وسياستها"‪ ،‬مضيفة "كان ينبغي أن اتنبه‬ ‫اكـثــر" معلنة انسحابها مــن خدمة "تــويـتــر"‪ ،‬إال‬ ‫أن اعتذاراتها لم تكف لوقف الجدل الناجم عن‬ ‫رسالتها‪ .‬وأعلنت واندا سايكس إحدى منتجات‬ ‫"روزان" الــذي حقق عــودة ظــافــرة نهاية مــارس‪،‬‬ ‫م ـغــادرت ـهــا الـمـسـلـســل‪ .‬وب ـعــد ســاعـتـيــن مــن ذلــك‬ ‫أعلنت "‪ "abc‬وقف المسلسل‪.‬‬ ‫وفي موسمه العاشر الذي انتهى في ‪ 22‬مايو‪ ،‬كان‬ ‫"روزان" المسلسل الذي سجل أكبر نسبة مشاهدة‬ ‫في ‪ 2018-2017‬على كبريات لمحطات األميركية‪.‬‬ ‫يذكر أن روزان بار معروفة بمواقفها المحافظة‬ ‫وأعربت مرات عدة عن تأييدها لدونالد ترامب‪.‬‬ ‫وقد اتصل بها الرئيس األميركي شخصيا مهنئا‬ ‫إياها على نسبة المشاهدة العالية بعد بث اول‬ ‫حلقة من الموسم العاشر‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫لقطة من مسلسل «روزان»‬


‫‪16‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3792‬الخميس ‪ 31‬مايو ‪2018‬م ‪ 15 /‬رمضان ‪1439‬هـ‬

‫سيرة‬

‫فاتن حمامة‪ ...‬أشكي لمين؟‬

‫(‪)31 -15‬‬

‫استمر تصوير فيلم «موعد مع السعادة»‪ ،‬وجاءت اللحظة التي ستقف فيها الطفلة نادية إزاء والدتها في الحقيقة‬ ‫والتمثيل‪ ،‬في مشهد يجمع بينهما‪ ،‬وراح عز الدين ينفرد بصغيرته ويشرح المشهد لها‪ ،‬وما إن أعطى أمره ببدء التصوير‬ ‫حتى ّ‬ ‫تحولت الصغيرة إلى فنانة كبيرة‪ ،‬فقد كانت اللقطة تقضي بأن تضع األم طفلتها في الفراش‪ ،‬وتروي لها «حدوتة»‬ ‫لتجلب النعاس إلى عينيها‪ ،‬فراحت األم تسرد قصتها‪:‬‬ ‫القاهرة – ماهر زهدي‬

‫نادية ذو الفقار‬ ‫تسأل فاتن حمامة‬ ‫ً‬ ‫سؤاال يقلب حياتها‬ ‫ً‬ ‫رأسا على عقب‬

‫فاتن ّ‬ ‫تشك في وجود‬ ‫عالقة بين زوجها عز‬ ‫الدين والفنانة سامية‬ ‫جمال‬

‫عز الدين يترك فاتن‬ ‫تسافر إلى لبنان‬ ‫بمفردها فتكتشف‬ ‫خيانته هناك‬

‫«واألم ـ ـيـ ــر ده كـ ــان ع ــاي ــش ف ــي مملكة‬ ‫ً‬ ‫ب ـع ـيــدة‪ ،‬لـكـنــه ك ــان حــزي ـنــا‪ ،‬وم ــش ع ــارف‬ ‫س ـب ــب ح ــزن ــه‪ ،‬وف ـش ــل ك ــل ال ـل ــي حــوال ـيــه‬ ‫ً‬ ‫يخلوه سعيدا‪ .‬وبعدين خرج األمير في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رحـلــة صـيــد‪ ،‬وهـنــاك قــابــل رج ــا حكيما‪،‬‬ ‫ســألــه األمـيــر عــن سبب حــزنــه‪ ،‬وأن ــه مش‬ ‫ً‬ ‫ع ــارف يـبـقــى س ـع ـيــدا‪ ،‬فـبــص ل ــه الحكيم‬ ‫وقال له‪ ...‬عالجك يا موالي بسيط‪ ..‬وهو‬ ‫أنــك تلبس قميص راج ــل سعيد‪ ،‬بعدها‬ ‫ً‬ ‫هاتبقى سعيدا على طول ويروح عنك أي‬ ‫ح ــزن‪ .‬بعت األمـيــر رج ــال القصر ي ــدوروا‬ ‫على أي راجل سعيد في المملكة‪ ،‬لكنهم‬ ‫رجعوا من غير ما يحققوا طلبه‪ ،‬وقالوا له‬ ‫الراجل الوحيد اللي سعيد في المملكة يا‬ ‫موالي‪ ...‬ماعندهوش قميص»‪ ...‬استسلمت‬ ‫الصغيرة باهتمام بالغ إلى والدتها فاتن‬ ‫وه ــي تـحـكــي لـهــا قـصــة األم ـي ــر الـحــزيــن‪،‬‬ ‫لتخلد إلى النوم‪ ،‬وكان ُيفترض أن تغمض‬ ‫ُ‬ ‫عينيها وتــروح في نوم عميق‪ ،‬كما كتب‬ ‫فــي الـسـيـنــاريــو‪ ،‬غـيــر أن الـصـغـيــرة ظلت‬ ‫مستيقظة وفوجئت والدتها بسؤال منها‪:‬‬ ‫= انت سعيدة يا مامي؟‬ ‫لــم يطلب عــز الــديــن إيـقــاف التصوير‪.‬‬ ‫رغـ ــم أن ال ـص ـغ ـيــرة خ ــرج ــت ع ــن ال ـنــص‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وارتجلت سؤاال لم يخطر ببال البطلة أو‬ ‫المخرج‪ ،‬فإنه ترك الكاميرا تدور‪ ،‬ليكمل‬ ‫بقية المشهد‪ ،‬واستقبلت فــا تــن ا لـســؤال‬ ‫ببراعة وذكاء‪ ،‬وعادت بظهرها إلى الخلف‬ ‫ووضـعــت ذراع ـهــا خلف رأس ـهــا‪ ،‬وراحــت‬ ‫تفكر في سؤال الصغيرة‪.‬‬ ‫اكـ ـتـ ـف ــى عـ ــز الـ ــديـ ــن ذو الـ ـفـ ـق ــار ب ـه ــذا‬ ‫اإلحساس وطلب إيقاف التصوير‪ .‬عندئذ‬ ‫ركضت فاتن إلــى حجرتها في البالتوه‪،‬‬ ‫وأغلقت بابها وانخرطت في بكاء مرير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فقد مست كلمات الصغيرة جرحا غائرا‬ ‫فــي نفسها‪ ،‬عندما سألتها إذا مــا كانت‬ ‫سعيدة أم ال؟‬ ‫ل ــم ت ـع ـتــد ف ــات ــن ع ـلــى ال ـت ــدخ ـي ــن‪ ،‬غـيــر‬ ‫أن ـهــا م ــا إن عـ ــادت إل ــى بـيـتـهــا وان ـف ــردت‬ ‫بنفسها في حجرة نومها‪ ،‬حتى جلست‬ ‫فـ ــي س ــري ــره ــا وأشـ ـعـ ـل ــت سـ ـيـ ـج ــارة‪ ،‬ثــم‬ ‫راحت تنظر إلى دوائر الدخان في فضاء‬ ‫ال ـح ـج ــرة‪ ،‬وه ــي تـفـكــر ف ــي الـ ـس ــؤال ال ــذي‬ ‫طرحته عليها صغيرتها‪ ،‬وكان ال بد من‬ ‫أن تواجه نفسها به‪« :‬هل أنا سعيدة في‬ ‫حياتي؟»‪.‬‬ ‫لـ ــم ت ـج ــد ف ــات ــن إجـ ــابـ ــة ح ـق ـي ـق ـيــة عــن‬ ‫سؤالها‪ ،‬وهي تستعرض «شريط حياتها»‪،‬‬ ‫لتكتشف أن عالقتها بعز الدين ذو الفقار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لــم تكن حـبــا حقيقيا كــذلــك ال ــذي تجسد‬ ‫أحداثه في األفالم‪ ،‬أو حتى تراه أو تسمع‬ ‫عنه في الحياة‪ .‬اكتشفت أن عالقتها به لم‬ ‫تخرج عن كونها تلميذة انبهرت بأستاذ‪،‬‬ ‫عندما شاهدته في البالتوه كمخرج‪ ،‬وهو‬ ‫يجسد األدوار إزاء الممثلين ليرشدهم‬ ‫ع ـل ــى ط ــري ـق ــة األداء‪ ،‬ش ــاه ــدت ــه يـجـســد‬ ‫الشخصيات كافة‪ ،‬البطل والبطلة‪ ،‬حتى‬ ‫الـكــومـبــارس‪ .‬كــان ي ــؤدي بـبــراعــة‪ ،‬ينفعل‬ ‫وي ـض ـحــك وي ـب ـكــي ب ـص ــدق‪ .‬ان ـت ـقــل إلـيـهــا‬ ‫صدق إحساسه‪ ،‬فأدركت أن انبهارها كان‬ ‫باألستاذ‪ ،‬وليس بالحبيب‪.‬‬ ‫انتهى تصوير الفيلم وعــرض في دار‬ ‫سينما «ميامي» في شارع سليمان باشا‪،‬‬ ‫الــذي تحول بعد ثــورة يوليو إلى «شارع‬ ‫طـلـعــت ح ـ ــرب»‪ .‬وكـ ــان م ــن عـ ــادة فــاتــن أن‬ ‫تختبر نـجــاح األفـ ــام الـتــي تنتجها في‬ ‫ً‬ ‫حفلة الساعة العاشرة صباحا‪ ،‬باعتبارها‬ ‫ً‬ ‫أقل الحفالت إيرادا‪ ،‬إال أنها فوجئت بإيراد‬ ‫لم تتوقعه في الحفلة األولى‪ ،‬وحقق الفيلم‬ ‫ً‬ ‫بعد ذلك أرقاما خيالية‪ ،‬فقد مست القصة‬ ‫فــي الـجـمـهــور وت ــر اإلن ـســان ـيــة‪ ...‬فتهافت‬ ‫الـجـمـيــع عـلــى مـشــاهــدتــه‪ ،‬وش ـعــرت فاتن‬ ‫بشيء من الراحة‪ ،‬ال السعادة‪.‬‬ ‫غير أنها فجأة بدأت تشعر بأحاسيس‬ ‫لــم ت ـعــرف مـعـنــاهــا‪ ،‬ت ـجــاه ن ـجــاح ابنتها‬ ‫ً‬ ‫«نادية»‪ ،‬ذلك بعدما وضع عز الدين عددا‬ ‫من الصحف اليومية والمجالت األسبوعية‬ ‫على المائدة‪ ،‬قبل أن يطبع قبلة على خدها‬ ‫ويجلس لتناول الفطور معها‪.‬‬ ‫تـصـفـحــت فــاتــن ال ـص ـحــف وال ـم ـجــات‬ ‫ً‬ ‫ســري ـعــا‪ ،‬فــوجــدتـهــا ق ــد أفـ ــردت صفحات‬ ‫كاملة لمعجزة التمثيل الجديدة نادية ذو‬ ‫الفقار‪ ،‬ثم توقفت عند فقرة لفتت نظرها‪:‬‬ ‫«أثبتت نادية ذو الفقار أن الفن يمكن‬ ‫أن ي ـ ــورث‪ ،‬ف ــال ــذي ي ــراه ــا ف ــي «م ــوع ــد مع‬ ‫الـسـعــادة» يحس أنـهــا ك ــادت فــي مشاهد‬ ‫كـثـيــرة تـتـفــوق عـلــى أمـهــا العظيمة فاتن‬ ‫حمامة»‪.‬‬ ‫شعرت فاتن بسعادة كبيرة‪ ،‬فرحت بأن‬ ‫يكتب عن ابنتها هذا الكالم‪ ،‬حتى لو كانت‬ ‫ً‬ ‫المقارنة معها هــي شخصيا‪ ،‬فهي جزء‬

‫لقطة من فيلم {الطريق المسدود} مع شكري سرحان‬

‫منها‪ ،‬ونجاح نادية نجاح لها‪ .‬غير أنها لم‬ ‫تستطع أن تفسر المشاعر التي انتابتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫هــل هــي غـيــرة؟ فليس واردا أن تـغــار من‬ ‫ابنتها‪ ،‬حتى لو تفوقت عليها‪ .‬لكن ربما‬ ‫ً‬ ‫كــان إحساسا بالهزيمة إزاء وجهة نظر‬ ‫عز الدين‪ ،‬ونظرات التشفي التي لمعت في‬ ‫ً‬ ‫عينيه بأنه كان على حق‪ ،‬مثلما كان دائما‬ ‫في اختياراته الفنية‪ ،‬وليست اإلنسانية‪.‬‬ ‫لكن هــذا كله لــم ينف سعادتها الغامرة‬ ‫بنجاح طفلتها إلى هذا الحد‪.‬‬

‫موعد مع «التعاسة»‬ ‫أص ـب ـحــت أفـ ــام ف ــات ــن ح ـمــامــة تحقق‬ ‫أع ـلــى إي ـ ـ ــرادات ف ــي الـسـيـنـمــا الـمـصــريــة‪،‬‬ ‫وتحظى بشعبية هائلة وحب الجمهور‬ ‫واحترامه‪ ،‬بعدما دشنت صــورة النجمة‬ ‫الذهنية كفتاة جميلة‪ ،‬وبريئة‪ ،‬وطيبة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومغلوبة على أمرها‪ ،‬فضال عن أدوارهــا‬ ‫المميزة المختلفة التي كانت تقدمها من‬ ‫آن إلى آخر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أص ـ ـب ـ ـحـ ــت ص ـ ــوره ـ ــا ت ـ ـح ـ ـتـ ــل أغ ـل ـف ــة‬ ‫ال ـم ـجــات‪ ،‬وت ـت ـصـ ّـدر أخ ـبــارهــا صفحات‬ ‫الـفــن‪ ،‬وكــانــت تـجــري ال ـح ــوارات الخفيفة‬ ‫الـ ـلـ ـطـ ـيـ ـف ــة‪ ،‬وتـ ـسـ ـتـ ـعـ ـي ــن ب ــالـ ـمـ ـص ــوري ــن‬ ‫المحترفين اللتقاط ا لـصــور الفنية لها‪.‬‬ ‫كذلك تهافتت عليها الشركات لتشارك في‬ ‫بعض إعالنات الصابون والسجائر التي‬ ‫تنشرها الـصـحــف وال ـم ـجــات‪ ،‬وانـهــالــت‬ ‫ع ـل ـي ـهــا ع ـ ــروض األف ـ ــام م ــن الـمـنـتـجـيــن‬ ‫والمخرجين‪ .‬حتى أ نـهــا اكتفت بتوقيع‬ ‫عقود سبعة أفالم فقط من بين أكثر من ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫عقدا عرضت عليها قبل نهاية عام ‪.1953‬‬ ‫ح ــرص ــت ف ــات ــن ع ـل ــى أن ت ـب ــدأ بــرغـبــة‬ ‫ً‬ ‫أجلتها كثيرا‪ ،‬وكــان ألــح صاحبها‪ ،‬غير‬ ‫أنها ترددت في اتخاذ الخطوة‪ ،‬ربما من‬ ‫ً‬ ‫دون أن تشعر تأثرا بما قاله لها الفنان‬ ‫ال ــراح ــل أح ـمــد ســالــم عـنــدمــا حــذرهــا من‬ ‫العمل مع أنور وجدي‪.‬‬ ‫ق ـ ـ ــررت أن تـ ـب ــدأ الـ ـعـ ـم ــل مـ ــع وجـ ـ ــدي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ ـص ــوص ــا أن ال ــوس ـي ــط بـيـنـهـمــا كــانــت‬ ‫المنتجة ماري كويني ومخرجها المفضل‬ ‫ح ـســن اإلمـ ـ ــام‪ ،‬الـ ــذي ع ــرض عـلـيـهــا فيلم‬ ‫«قلوب الناس» المأخوذ عن روايــة ويلي‬ ‫م ــاري «األب ال ـم ــزي ــف»‪ .‬أع ــده ــا للسينما‬ ‫م ـح ـمــد اإلمـ ـ ـ ــام‪ ،‬وك ـت ــب ل ـه ــا ال ـس ـي ـنــاريــو‬ ‫والـحــوار السيد بــديــر‪ ،‬وش ــارك النجمين‬ ‫البطولة كل من شكري سرحان‪ ،‬وحسين‬ ‫رياض‪ ،‬وسعاد مكاوي‪ ،‬وفردوس محمد‪،‬‬ ‫وزينات صدقي‪ ،‬وزوزو شكيب‪ ،‬ومحمد‬ ‫الديب‪.‬‬ ‫واكتشفت فاتن أن رأي أحمد سالم لم‬ ‫ً‬ ‫يكن صحيحا‪ ،‬وأن كل ما قاله لم يخرج عن‬ ‫كونه غيرة فنية ورجالية‪ ،‬بحكم منافسة‬ ‫أنور وجدي له في الوسامة‪ ،‬لتقدم تجربة‬ ‫كوميدية جــديــدة تضاف إلــى مسيرتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بعدما حقق الفيلم نجاحا واسعا‪.‬‬ ‫انتهز المنتجون وبعض المخرجين‬ ‫الفرصة‪ ،‬وراحوا يطلبون أن يسبق اسمها‬ ‫هــذا اللقب فــي ش ــارات األف ــام‪ ،‬غير أنها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رفضت رفضا قاطعا‪ ،‬مؤكدة‪:‬‬ ‫* إذا كانت في جهة أو وزارة أو ناقد وال‬ ‫حتى صحافي منحني اللقب ده‪ .‬وناس‬ ‫كتير واف ـقــت عليه ألنـهــم بـيـحـبــونــي‪ .‬ده‬ ‫مش معناه أن افرض اللقب على جمهوري‬ ‫ألني هاحس زي ماكون بقولهم‪ :‬أعملوا‬ ‫حسابكم أنا من دلوقت ورايح بقيت سيدة‬ ‫الشاشة العربية‪ .‬ال ال ماينفعش‪ .‬خللي‬ ‫الجمهور هو اللي يقول كده‪ .‬مش أنا اللي‬ ‫أفرض عليه رأيي‪.‬‬ ‫كان أول من طلب أن يفعل ذلك في أفالمه‬ ‫ً‬ ‫المنتج رمسيس نجيب‪ ،‬وهو أيضا أول من‬ ‫اقتنع بكالم فاتن حمامة‪ ،‬عندما عرض‬ ‫عليها إع ــادة رواي ــة ج ــورج أون ـيــه التي‬ ‫قدمها توجو مزراحي للسينما عام ‪1940‬‬ ‫بعنوان «قلب المرأة»‪ ،‬من بطولة أمينة‬ ‫رزق وسليمان نجيب‪،‬‬ ‫ل ـي ـقــدم ـهــا ه ـن ــري ب ــرك ــات ب ـع ـنــوان‬ ‫«ارح ـ ــم دم ــوع ــي»‪ ،‬سـيـنــاريــو يــوســف‬ ‫عـيـســى وح ـ ــواره‪ ،‬مــع كــل مــن يحيى‬ ‫شاهين‪ ،‬وشكري سرحان‪ ،‬ورشدي‬ ‫أباظة‪ ،‬وزهرة العال‪ ،‬وشريفة ماهر‪،‬‬ ‫وسراج منير‪ ،‬وأحمد عالم‪ ،‬وكوثر‬ ‫شفيق‪.‬‬ ‫ما إن انتهت فاتن من تصوير‬ ‫الـفـيـلــم‪ ،‬حـتــى ع ــادت للعمل مع‬ ‫المخرج حسن اإلمــام من خالل‬ ‫فيلم «المالك الظالم» المأخوذ‬ ‫عـ ـ ـ ــن م ـ ـسـ ــرح ـ ـيـ ــة «ال ـ ـق ـ ـض ـ ـيـ ــة‬

‫فاتن حمامة‬

‫المشهورة» للكاتب أدولف وينجري‪.‬‬ ‫كتبه السيد بــديــر مــع يــوســف عيسى‪،‬‬ ‫فيما شارك النجمة البطولة كل من كمال‬ ‫الـشـنــاوي‪ ،‬ومـحـمــود المليجي‪ ،‬وحسين‬ ‫ري ــاض‪ ،‬وفـ ــردوس مـحـمــد‪ .‬وع ــاود حسن‬ ‫اإلمام الدفع باكتشافه الجديد هند رستم‪،‬‬ ‫لتحضيرها ألدوار أهم‪.‬‬ ‫ق ـب ــل أن ت ــدخ ــل ف ــات ــن إل ـ ــى ال ـب ــات ــوه‬ ‫لتصوير فيلم جــديــد‪ ،‬فــوجـئــت بمكالمة‬ ‫هاتفية من المخرج أحمد ضياء الدين‪:‬‬ ‫= صباح الفل يا تونة‪ .‬تسافري لبنان؟‬ ‫* إيه خير في إيه؟‬ ‫= ه ــانـ ـع ــرض «ب ـ ـعـ ــد ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوداع» ه ـن ــاك‬ ‫وال ـ ـمـ ــوزع ع ــاي ــزي ــك ت ـب ـقــى مـ ــوجـ ــودة فــي‬ ‫عروض الفيلم هناك؟‬ ‫* أوي أوي‪ ...‬يا ريــت‪ .‬دي السفرية دي‬ ‫جت في وقتها‪.‬‬ ‫= خ ـ ــاص جـ ـه ــزي ن ـف ـســك وهــاب ـل ـغــك‬ ‫بمعاد السفر‪.‬‬ ‫ك ـ ـ ــان ع ـ ــز ال ـ ــدي ـ ــن ذو ال ـ ـف ـ ـقـ ــار يـ ـص ـ ِّـور‬ ‫المشاهد الخارجية مــن «رقـصــة ال ــوداع»‬ ‫في اإلسكندرية‪ ،‬فبادرت فاتن باالتصال‬ ‫به في فندق «متربول» حيث ينزل فريق‬ ‫العمل‪ .‬غير أن موظفة االستقبال أبلغتها‬ ‫بأنه غير موجود‪ .‬وما إن عاد حتى بادر‬ ‫باالتصال بها لتبلغه برغبة أحمد ضياء‬ ‫الــديــن فــي الـسـفــر مــع الـفـيـلــم إل ــى لـبـنــان‪،‬‬ ‫فجاء رده بجملة واحــدة‪« :‬أوي أوي‪ ...‬أنا‬ ‫ماعنديش مانع»‪.‬‬ ‫رغم أنه لبى طلبها‪ ،‬ولم يبد اعتراضه‬ ‫على أي أمــر‪ ،‬فــإن رد عــز الــديــن ذو الفقار‬ ‫على فاتن حمامة بطلب السفر إلى لبنان‬ ‫ً‬ ‫جاء صادما لها‪ ،‬فكانت تتمنى أن يبدي‬ ‫اعـتــراضــه على السفر بمفردها‪ ،‬ويطلب‬ ‫منها االنتظار إلــى حين انتهاء تصوير‬ ‫الـمـشــاهــد الـخــارجـيــة الـتــي يـصــورهــا في‬ ‫اإلسكندرية ليسافر معها‪ ،‬أو على األقل‬

‫يخبرها بأن تنتظره ليعود إلى القاهرة‬ ‫ليكون في وداعها‪ .‬غير أنه اكتفى ببرقية‬ ‫ي ـقــول فـيـهــا‪ :‬أتـمـنــى ل ــك إق ــام ــة طـيـبــة في‬ ‫لبنان‪ ...‬وعودة سريعة»‪.‬‬

‫خيبة أمل‬

‫فاتن لم تعد تجد إال‬ ‫ً‬ ‫الطالق حال يخرجها‬ ‫من تعاستها‬

‫ش ـع ــرت ف ــات ــن بـخـيـبــة أمـ ــل‪ ،‬أكـ ــدت لها‬ ‫شكوكها فــي انشغال عــز الــديــن بغيرها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ ـصــوصــا أن الـفـيـلــم مــن بـطــولــة سامية‬ ‫جمال‪ ،‬التي دارت إشاعات حول محاولته‬ ‫ً‬ ‫التقرب إليها‪ ،‬منذ عملهما معا في فيلم‬ ‫«قطار الليل»‪.‬‬ ‫س ــاف ــرت ف ــات ــن إل ـ ــى بـ ـي ــروت بـصـحـبــة‬ ‫الـمـخــرج أحـمــد ضـيــاء الــديــن‪ ،‬والمونتير‬ ‫ألـ ـبـ ـي ــر نـ ـجـ ـي ــب‪ ،‬وقـ ـلـ ـبـ ـه ــا وعـ ـقـ ـلـ ـه ــا فــي‬ ‫اإلسكندرية‪ .‬وكانت تسأل نفسها‪ :‬ما الذي‬ ‫يفعله عز الدين؟ ظلت طــوال الرحلة قلقة‬ ‫ً‬ ‫ومضطربة‪ ،‬ولكن اختفى ذلك تماما بسبب‬ ‫الحفاوة التي استقبلت بها فــي بيروت‪،‬‬ ‫سواء من األصدقاء والزمالء الفنانين‪ ،‬أو‬ ‫من الجمهور والمعجبين‪.‬‬ ‫تالشت متاعبها وأفكارها‪ ،‬ولم تكن‬ ‫تتذكرها إال عندما تخلو بنفسها في‬ ‫حجرتها الستكمال قــراءة روايــة حول‬ ‫س ـي ــرة «اإلم ـ ـبـ ــراطـ ــورة ج ــوزف ـي ــن» ومــا‬ ‫تعرضت له من متاعب في حياتها‬ ‫الزوجية‪ .‬وذكرها بهذه المصاعب‬ ‫ً‬ ‫أيـضــا أحــد الصحافيين اللبنانيين‬ ‫في لقاء عندما باغتها بسؤال حول‬ ‫م ــا ي ـشــاع ع ــن غــرام ـيــات زوجـهــا‬ ‫ع ـ ــز ال ـ ــدي ـ ــن ذو الـ ـ ـفـ ـ ـق ـ ــار‪ ،‬ثــم‬ ‫مــازحـهــا بـقــولــه إن ــه تخلف‬ ‫عن اصطحابها إلى المطار‬ ‫ً‬ ‫ألنه كان مشغول بموعد غرامي!‬ ‫كان ال بد من أن تنفي فاتن كل ما‬ ‫يشاع عن عالقات زوجها الغرامية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حفاظا على كرامتها‪ ،‬وعلى بيتها‬

‫واب ـن ـت ـهــا‪ .‬وب ــذك ــاء ش ــدي ــد ح ـ ّـول ــت س ــؤال‬ ‫الصحافي إلى «نكتة» وضحكت وضحك‬ ‫ال ـح ـضــور‪ .‬غـيــر أن الـشـكــوك تـحـ ّـولــت إلــى‬ ‫شبح يطارد النجمة أينما ذهبت‪ ،‬وأعــاد‬ ‫تلميح الصحافي إلى ذاكرتها تلك المكالمة‬ ‫الهاتفية التي تلقتها في بيتها بالزمالك‪،‬‬ ‫فيما كان عز الدين في اإلسكندرية‪ ،‬وعندما‬ ‫رفعت السماعة سألها المتكلم‪:‬‬ ‫= األستاذ عز موجود؟‬ ‫* ال مش موجود والله‪.‬‬ ‫= طب هايرجع أمتى لو سمحتي؟‬ ‫* مين حضرتك؟‬ ‫وهمس المتصل لشخص ما يقف إلى‬ ‫جواره‪:‬‬ ‫= دي بتسألني انت مين يا ست سامية؟‬ ‫قبل أن يجيب‪ ،‬أغلق المتصل الهاتف‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تصورت أنها قد وصلت إلى‬ ‫غير أن فاتن‬ ‫حل اللغز‪ ،‬إذ تأكدت أنها «سامية جمال»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولكنها صديقة مقربة جدا إلى فاتن‪ ،‬وعلى‬ ‫عــاقــة طـيـبــة ب ـهــا‪ ،‬وق ـبــل ذل ــك ه ــي فنانة‬ ‫محترمة وملتزمة إلــى حــد بعيد‪ ،‬وتقدر‬ ‫الصداقة والمبادئ‪ .‬فلم تجد سوى ألبير‬ ‫نجيب‪ ،‬الصديق المقرب إلى عز الدين ذو‬ ‫الفقار‪ ،‬ربما يعرف من هي سامية‪:‬‬ ‫* قوللي يا ألبير‪ .‬فيه واحدة بتشتغل مع‬ ‫عز في الفيلم بتاعه اسمها سامية؟‬ ‫= سامية‪ .‬مافيش غير سامية جمال‪.‬‬ ‫* وهو أنا مش عارفة سامية جمال‪ .‬أنا‬ ‫قصدي حد تاني‪ ...‬ممثلة صغيرة أو وجه‬ ‫جديد أو حتى من الفنيين‪.‬‬ ‫= سامية‪ ...‬سامية‪ .‬تكونيش تقصدي‬ ‫سامية كمال؟‬ ‫* أيوا يمكن هي‪.‬‬ ‫= انت شاغلة بالك بيها ليه هي عملت‬ ‫حاجة‪.‬‬ ‫* أبدا‪ .‬مجرد سؤال ماتشغلش بالك‪.‬‬

‫حل اللغز‬ ‫لم تشأ فاتن أن تبدو ضعيفة أو متخاذلة‪،‬‬ ‫بل قررت أن تكون حازمة في موقفها‪ ،‬بشرط‬ ‫أن تدرس الموقف كله‪ ،‬وأن تحيط بتفاصيله‬ ‫كافة‪ ،‬ولما كانت المسألة من الصعب أن تنجز‬ ‫في لبنان‪ ،‬فقد قررت أن ترجئ البت فيها إلى‬ ‫حين عودتها‪ .‬غير أنها في صباح اليوم التالي‬ ‫تلقت برقية من عز الدين تقول‪« :‬وحشتيني‬ ‫ً‬ ‫جدا‪ ،‬تلحمي اتصل بي من أجل فيلم جديد لك‬ ‫عودي بسرعة‪ .‬قبالتي‪ ...‬عز الدين ذو الفقار»‪.‬‬ ‫عادت فاتن من بيروت‪ ،‬ليكون في انتظارها‬ ‫من اعتادوا استقبالها في المطار‪ :‬عز الدين‬ ‫وشقيقها مظهر‪ ،‬وشقيقتاها ليلى ونادية‪،‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــض األصـ ـ ـ ــدقـ ـ ـ ــاء‪ ،‬ومـ ـ ـن ـ ــدوب ـ ــو الـ ـج ــرائ ــد‬ ‫وال ـم ـج ــات‪ ،‬ل ـت ـعــود م ــع األس ـ ــرة إل ــى بيتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويمضي الجميع الليلة معا حتى الصباح‪.‬‬ ‫استيقظت فــاتــن فــوجــدت عــز الــديــن اتجه‬ ‫إلى االستوديو‪ ،‬ودق جرس الباب‪ .‬إنه حارس‬ ‫العمارة‪:‬‬ ‫* صباح الخير يا عم إدريس‪.‬‬ ‫= حـمــد لـلــه عـلــى الـســامــة يــا ســت هــانــم‪...‬‬ ‫مصر نورت‪.‬‬ ‫* م ـت ـش ـكــرة أوي ي ــا ع ــم إدريـ ـ ــس خ ـيــر في‬ ‫حاجة‪.‬‬ ‫= دول سبعين قــرش‪ .‬باقي الحساب بتاع‬ ‫الهانم اللي نازلة عندكم‪.‬‬ ‫* هانم‪ ...‬هانم مين؟‬ ‫= الست هانم اللي كانت هنا امبارح اللي‬ ‫جت مع سيدي عز بيه‪.‬‬ ‫أحست فاتن بــاألرض تتالشى من تحت‬ ‫قــدم ـي ـهــا‪ ،‬وخ ـش ـيــت أن تـسـقــط فــأمـسـكــت‬ ‫بـ ــال ـ ـبـ ــاب وتـ ـم ــاسـ ـك ــت إزاء الـ ـ ـح ـ ــارس‪،‬‬ ‫وتناولت منه المبلغ‪:‬‬ ‫* حاضر يا عم إدريس لما تيجي‬ ‫هاديلها الباقي‪.‬‬ ‫= عـشــت يــا ســت هــانــم‪ .‬خدمة‬ ‫تاني؟‬

‫ً‬ ‫* ال شكرا‪ .‬إال قوللي يا عم إدريــس‪ ،‬الست‬ ‫دي شكلها إيه؟‬ ‫= ه ـ ــي س ـم ـي ـن ــة شـ ــويـ ــة وشـ ـع ــره ــا أص ـف ــر‬ ‫وطويل؟‬ ‫ع ـنــدمــا عـ ــاد ع ــز ال ــدي ــن ف ــي ال ـم ـس ــاء كــانــت‬ ‫ً‬ ‫اتخذت قرارا بينها وبين نفسها‪ ،‬إذ اعتزمت‬ ‫أن تتكتم على مــا عرفته إ لــى أن تهتدي إلى‬ ‫الـحـقـيـقــة ك ـل ـهــا‪ .‬جـلـســت إل ــى م ــائ ــدة الـعـشــاء‬ ‫ً‬ ‫تتظاهر بأن أمــرا لم يعكر صفوها‪ ،‬ولم تشأ‬ ‫أن تفاتح عز الدين في أي موضوع‪ ،‬بل تركت‬ ‫ً‬ ‫األيام تكشف ذلك‪ .‬غير أنها الحقا وفيما كانت‬ ‫تمارس دورهــا كزوجة‪ ،‬تهتم بشؤون بيتها‪،‬‬ ‫كما تهتم بفنها‪ ،‬وبينما تنقل متعلقات عز‬ ‫الدين الشخصية من المالبس التي خلعها إلى‬ ‫تلك التي سيرتديها في اليوم التالي‪ ،‬عثرت‬ ‫فــي أح ــد جـيــوب سـتــرتــه عـلــى ص ــورة ممزقة‪،‬‬ ‫فتفحصت بقاياها فلم تجد فيها سوى جزء‬ ‫من وجهه إلى جوار بقايا صورة امرأة لم يبق‬ ‫منها إال جديالت من شعر أصفر‪.‬‬ ‫وضعت فاتن الـصــورة على الكرسي الذي‬ ‫اعتاد عز الدين أن يجلس عليه بعد استيقاظه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فأمسك بها وبادر قائال‪:‬‬ ‫= مارميتهاش ليه؟‬ ‫* أنا قلت يمكن تحب تحتفظ بها!‬ ‫= ال دي ص ـ ــورة م ــن ألـ ـب ــوم ف ـي ـلــم «رق ـصــة‬ ‫الوداع» مش حلوة قطعتها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ت ــأك ــد لـفــاتــن م ــن خ ــال الـ ـص ــورة الـمـمــزقــة‪،‬‬ ‫ومن األوصاف التي قالها حارس العمارة‪ ،‬أن‬ ‫السيدة في الواقعتين واحدة‪ ،‬وأنها هي التي‬ ‫ذكرها ألبير نجيب‪ ،‬سامية كمال‪ .‬وبطريقتها‬ ‫الخاصة‪ ،‬استطاعت فاتن أن تصل إلى حقيقة‬ ‫هذه الشخصية‪.‬‬ ‫راحت تجمع المعلومات عنها من العاملين‬ ‫في األستوديو‪ ،‬فعرفت أنها راقصة مغمورة‪،‬‬ ‫تعمل في أحد مالهي شــارع األهــرامــات‪ ،‬وقد‬

‫اسـتـغـلــت وجـ ــود ش ـبــه بـيـنـهــا وب ـيــن الـفـنــانــة‬ ‫الكبيرة سامية جمال‪ ،‬وأطلقت على نفسها‬ ‫اســم «سامية كمال» فلم تكتف بتقليدها في‬ ‫ً‬ ‫رقصها وطريقة كالمها‪ ،‬بل سطت أيضا على‬ ‫اسمها‪.‬‬ ‫اسمها الحقيقي «نفيسة عـســران»‪ ،‬وكانت‬ ‫تعمل هي وشقيقتها في مالهي شارع الهرم‪،‬‬ ‫ح ـيــث ال ـت ـقــاهــا ع ــز ال ــدي ــن ذو ال ـف ـق ــار‪ ،‬وك ــان‬ ‫بصحبته مـســاعــده رزق عـبــد الـحـمـيــد الــذي‬ ‫قــام بمهمة التعارف بينهما‪ ،‬إذ عــرض عليه‬ ‫فكرة أن ترقص في أحد مشاهد الفيلم الذي‬ ‫كان يصوره‪.‬‬ ‫ولم يتردد عز الدين في ذلك‪ ،‬وطلب إليها أن‬ ‫تزوره في مكتبه في اليوم التالي‪ ،‬والراقصة‬ ‫المغمورة لم تتردد كذلك إذ رأت أنها فرصتها‬ ‫لـتـبــدأ م ـشــوارهــا الـسـيـنـمــائــي‪ ،‬فــربـمــا ابتسم‬ ‫لـهــا ال ـحــظ‪ ،‬وص ــارت النجمة «ســامـيــة كـمــال»‬ ‫ً‬ ‫مثل «ســامـيــة ج ـمــال»‪ ،‬خـصــوصــا إذا كــان من‬ ‫سيقدمها هــو الـمـخــرج الكبير عــز الــديــن ذو‬ ‫الفقار‪ ،‬صانع النجوم‪ .‬وما إن انصرفت‪ ،‬حتى‬ ‫نـظــر عــز إل ــى مـســاعــده وه ــو يـضـحــك‪« :‬مــاهــو‬ ‫الــواحــد مــا ي ـقــدرش يــاكــل ب ـقــاوة عـلــى طــول‪.‬‬ ‫الزم برضه يأكل حتة طرشي بلدي من وقت‬ ‫للتاني»‪.‬‬ ‫استقرت في وجدان فاتن فكرة طلب الطالق‬ ‫مــن عــز الــديــن‪ ،‬فقد أصبحت الـحـيــاة بينهما‬ ‫مستحيلة‪ ،‬بعدما تأكدت أ نــه يخونها‪ .‬ربما‬ ‫كــانــت تـلــك الــراق ـصــة ال ـم ـغ ـمــورة‪ ،‬هــي السبب‬ ‫ً‬ ‫المباشر‪ ،‬لكن من المؤكد أن ثمة أسبابا أخرى‬ ‫جعلتها ال تشعر بالسعادة في حياتها إلى‬ ‫ج ــوار عــز الــديــن‪ ،‬مــا دفـعـهــا إل ــى التفكير في‬ ‫هذا االتجاه‪.‬‬

‫البقية في الحلقة المقبلة‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3792‬الخميس ‪ 31‬مايو ‪2018‬م ‪ 15 /‬رمضان ‪1439‬هـ‬

‫أوتار‬

‫سليمان الياسين‪ :‬عالقتي بصقر الرشود كانت‬ ‫قائمة على الثقة المتبادلة‬

‫‪17‬‬ ‫(‪)4 - 2‬‬

‫حصل على جائزة الدولة التشجيعية في التمثيل عن مسرحية «القضية خارج الملف» عام ‪1989‬‬ ‫يعتبر الفنان سليمان الياسين أحد فناني جيله المتميزين الذين‬ ‫ظهروا في الستينيات‪ ،‬ويشكل مساحة منفردة من اإلبداع الفني‬ ‫عبر أدائه الدرامي المتنوع في اإلذاعة والتلفزيون والمسرح‪ ،‬إذ‬ ‫استطاع أن يترك بصمة في األعمال التي شارك فيها‪ ،‬وهو أحد‬ ‫أبرز العناصر الكويتية المتخصصة في كتابة السيناريو في الدراما‬ ‫التلفزيونية‪ ،‬إضافة إلى المسرح واإلنتاج‪.‬‬ ‫ويتحدث الياسين مع «الجريدة» عن عالقته الخاصة بالراحل صقر‬ ‫محمد جمعة‬

‫توليت‬ ‫مهمة مراقبة‬ ‫التمثيليات في‬ ‫وزارة اإلعالم‬ ‫‪ 6‬سنوات‬ ‫شهدت العديد‬ ‫من األعمال‬ ‫الدرامية‬ ‫المميزة‬

‫• مـ ــن ال ـ ـ ــذي ش ـج ـع ــك عـلــى‬ ‫االن ـ ـ ـض ـ ـ ـمـ ـ ــام لـ ـ ـف ـ ــرق ـ ــة م ـ ـسـ ــرح‬ ‫الخليج؟‬ ‫ رغ ــم ان ــه انـتـمــى إل ــى فرقة‬‫ال ـم ـس ــرح ال ـع ــرب ــي فـ ــإن رف ـيــق‬ ‫الدرب الراحل فؤاد الشطي هو‬ ‫مــن شـجـعـنــي عـلــى االنـضـمــام‬ ‫إلـ ـ ــى فـ ــرقـ ــة م ـ ـسـ ــرح ال ـخ ـل ـي ــج‪،‬‬ ‫وق ـ ــال لـ ــي‪ :‬س ـت ـجــد ل ــك فــرصــة‬ ‫كـبـيــرة ه ـنــاك‪ ،‬وخ ـصــوصــا أن‬ ‫الفرقة تتميز بشغلها الواعد‬ ‫والمستمر‪ ،‬ومنذ ذ لــك الوقت‬ ‫وأنا عضو فيها‪ ،‬وقدمت معها‬ ‫العديد من األعمال المسرحية‬ ‫التي مازالت عالقة في الذاكرة‬ ‫إ ل ــى اآلن‪ ،‬و ل ـهــا مـكــا نــة كبيرة‬ ‫في قلبي‪.‬‬ ‫• مــاذا عن أول عمل قدمته‬ ‫بشكل احترافي؟‬

‫مسرحية‬ ‫«شياطين‬ ‫ليلة الجمعة»‬ ‫ً‬ ‫فتحت لي آفاقا‬ ‫كبيرة السيما‬ ‫بعد عرضها‬ ‫في المغرب‬ ‫ضمن األسبوع‬ ‫الثقافي‬

‫انقطعت عن‬ ‫المشهد الفني‬ ‫‪ 5‬سنوات‬ ‫بسبب دراسة‬ ‫السينما وعدت‬ ‫مع «رحلة‬ ‫حنظلة»‬

‫ في التلفزيون كــان «جفت‬‫الـ ـ ـك ـ ــؤوس»‪ ،‬أمـ ــا ف ــي ال ـم ـســرح‬ ‫ف ـ ـ ـكـ ـ ــان م ـ ـسـ ــرح ـ ـيـ ــة «الـ ـ ــدرجـ ـ ــة‬ ‫ال ـ ــرابـ ـ ـع ـ ــة» م ـ ــع فـ ــرقـ ــة م ـس ــرح‬ ‫ال ـخ ـل ـيــج ال ـع ــرب ــي عـ ــام ‪،1971‬‬ ‫وه ــي م ــن تــأل ـيــف عـبــدالـعــزيــز‬ ‫الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــري ـ ـ ــع‪ ،‬وإخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراج ص ـق ــر‬ ‫الرشود‪ ،‬وشارك في بطولتها‬ ‫م ـن ـصــور ال ـم ـن ـصــور‪ ،‬وس ـعــاد‬ ‫حـ ـسـ ـي ــن‪ ،‬وسـ ـ ـع ـ ــاد عـ ـب ــدالـ ـل ــه‪،‬‬ ‫وم ـح ـمــد ال ـم ـن ـصــور‪ ،‬ومـحـمــد‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــري ـ ــع‪ ،‬وعـ ـ ـل ـ ــي الـ ـمـ ـفـ ـي ــدي‬ ‫وآ خ ــر ي ــن‪ ،‬ثــم مسرحية «‪2 ، 1‬‬ ‫‪ ،4 ، 3 ،‬بوم»‪ ،‬وهي من تأليف‬ ‫عـبــدالـعــزيــز ال ـســريــع وإخ ــراج‬ ‫صـ ـ ـق ـ ــر ال ـ ـ ـ ــرش ـ ـ ـ ــود‪ ،‬وع ـ ــرض ـ ــت‬ ‫على مسرح كيفان‪ ،‬وشاركت‬ ‫ف ــي م ـهــرجــان دم ـشــق لـلـفـنــون‬ ‫ا لـ ـمـ ـس ــر حـ ـي ــة ع ـ ـ ــام ‪ 1972‬مــع‬ ‫نخبة من النجوم‪ ،‬منهم حياة‬ ‫الفهد وصقر الرشود وإبراهيم‬ ‫ال ـ ـصـ ــال‪ ،‬وم ــري ــم ال ـغ ـض ـبــان‪،‬‬ ‫وخـ ـ ــالـ ـ ــد ال ـ ـع ـ ـب ـ ـيـ ــد وال ـ ـعـ ــديـ ــد‬ ‫مـ ـ ــن ال ـ ـف ـ ـنـ ــان ـ ـيـ ــن‪ ،‬ثـ ـ ــم تـ ــوالـ ــت‬ ‫األع ـم ــال ال ـتــي ش ــارك ــت فـيـهــا‪،‬‬ ‫وم ـن ـهــا أي ـض ــا «ض ـ ــاع ال ــدي ــك»‬ ‫و»شـ ـي ــاطـ ـي ــن ل ـي ـل ــة ال ـج ـم ـعــة»‬ ‫ال ـ ـتـ ــي فـ ـتـ ـح ــت ل ـ ــي ش ـخ ـص ـيــا‬ ‫آفــاقــا كـبـيــرة‪ ،‬إذ ســافــرنــا بها‬ ‫إل ــى الـمـغــرب لـعــرضـهــا ضمن‬ ‫ف ـعــال ـيــات األسـ ـب ــوع ال ـث ـقــافــي‬ ‫ال ـكــوي ـتــي ب ــال ـم ـغ ــرب‪ ،‬وكــانــت‬ ‫اسـ ـتـ ـم ــرارا ل ـث ـنــائ ـيــة ال ـســريــع‬

‫المتبادلة بينهما‪ ،‬إذ أكد أن الرشود كان ينظر إليه‬ ‫الرشود والثقة‬ ‫ً‬ ‫كاألخ األصغر‪ ،‬متطرقا إلى حصوله على جائزة الدولة التشجيعية‬ ‫في مجال التمثيل عندما أقيمت للمرة األولى عام ‪ 1989‬بمعية‬ ‫الراحل ورفيق دربه فؤاد الشطي‪ ،‬الذي نالها في مجال اإلخراج‪،‬‬ ‫وذلك عن مسرحية «القضية خارج الملف»‪ ،‬ومحطات أخرى‬ ‫توقف عندها الياسين‪ ،‬وفيما يلي التفاصيل‪:‬‬ ‫والرشود‪ ،‬وعرضت عام ‪،1973‬‬ ‫وكــانــت ذات مــواقــف انتقادية‬ ‫سـ ـ ــاخـ ـ ــرة تـ ـ ـب ـ ــرز ال ـ ـعـ ــديـ ــد مــن‬ ‫السلبيات في المجتمع بشكل‬ ‫ل ــوح ــات‪ ،‬وم ــن ه ــذه ال ـمــواقــف‬ ‫ال ــرج ــل ال ـم ـنــاســب‪ ،‬والــروت ـيــن‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــي‪ ،‬ومـ ـ ــا يـ ـج ــري فــي‬ ‫ب ـ ـعـ ــض الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارات‪ ،‬وشـ ـ ـ ــارك‬ ‫ف ــي بـطــولـتـهــا خ ــال ــد الـعـبـيــد‪،‬‬ ‫ومنصور المنصور‪ ،‬وهيفاء‬ ‫عادل ومحمد المنصور‪.‬‬

‫دراسة السينما‬ ‫• أ بـعــد تــك درا س ــة السينما‬ ‫ع ـ ــن الـ ـمـ ـشـ ـه ــد الـ ـفـ ـن ــي خ ـمــس‬ ‫ً‬ ‫سنوات تقريبا‪.‬‬ ‫ بالفعل عندما قررت السفر‬‫إلى فرنسا الستكمال دراستي‬ ‫ان ـق ـط ـعــت ع ــن ال ــوس ــط الـفـنــي‬ ‫خـمــس س ـنــوات‪ ،‬ثــم ع ــدت عــام‬ ‫‪ 1983‬لـلـمـشــاركــة م ــع الــراحــل‬ ‫فـ ـ ــؤاد ال ـش ـط ــي فـ ــي م ـســرح ـيــة‬ ‫«رحلة حنظلة» لفرقة المسرح‬ ‫العربي‪ ،‬ولكني شاركت فيها‬ ‫بـ ـحـ ـك ــم ع ــاقـ ـتـ ـن ــا الـ ــوط ـ ـيـ ــدة‪،‬‬ ‫وم ـ ــن م ـن ـط ـلــق ت ـ ـعـ ــاون ال ـف ــرق‬ ‫المسرحية‪ ،‬ورشحني الشطي‬ ‫لدور حرفوش‪ ،‬وبدأت عروض‬ ‫المسرحية عام ‪ ،1984‬وانتقلنا‬ ‫ب ـ ـهـ ــا إلـ ـ ـ ــى ب ـ ـ ـغـ ـ ــداد وت ـ ــون ـ ــس‪،‬‬ ‫وحصدت هناك جائزة‪ ،‬وكانت‬ ‫ع ـم ــا م ـم ـي ــزا ش ـه ــد م ـش ــارك ــة‬ ‫نخبة من النجوم‪ ،‬منهم كنعان‬ ‫ح ـ ـمـ ــد‪ ،‬وأم ـ ـ ــل ع ـ ـبـ ــاس‪ ،‬وع ـل ــي‬ ‫جمعة‪ ،‬و هــدى حسين‪ ،‬وداود‬ ‫ح ـس ـي ــن‪ ،‬وم ـ ـ ــازال هـ ــذا الـعـمــل‬ ‫ح ــاض ــرا ف ــي ذاك ـ ـ ــرة ال ـم ـســرح‬ ‫العربي‪ ،‬وتتم اإلشارة إليه في‬ ‫الفعاليات المسرحية العربية‬ ‫الكبرى‪.‬‬

‫سليمان الياسين‬ ‫الـتـقــاعــد ع ــام ‪ 1995‬وتـفــرغــت‬ ‫للعمل الفني سواء التمثيل أو‬ ‫التأليف أو اإلنتاج‪.‬‬

‫مراقبة التمثيليات‬ ‫• توليت مراقبة التمثيليات‬ ‫بتلفزيون الكويت خالل ‪1989‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫ بــالـفـعــل‪ ،‬إذ تــولـيــت مهمة‬‫مـ ـ ــراق ـ ـ ـبـ ـ ــة ال ـ ـت ـ ـم ـ ـث ـ ـي ـ ـل ـ ـيـ ــات ف ــي‬ ‫تلفزيون الكويت في هذا العام‬ ‫وب ـعــد الـتـحــريــر أي ـضــا ولـمــدة‬ ‫خـمــس سـنــوات كـنــت مـســؤوال‬ ‫عـ ـ ــن ال ـ ـ ــدرام ـ ـ ــا فـ ـ ــي تـ ـلـ ـف ــزي ــون‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ول ـلــه ال ـح ـمــد‪ ،‬خــال‬ ‫ت ـل ــك الـ ـفـ ـت ــرة ظـ ـه ــرت ال ـع ــدي ــد‬ ‫مــن األع ـمــال الـمـمـيــزة للعديد‬ ‫م ــن ال ـف ـنــان ـيــن‪ ،‬إلـ ــى أن ق ــررت‬

‫• كـ ـ ـي ـ ــف ك ـ ـ ــا ن ـ ـ ــت ع ــا قـ ـت ــك‬ ‫بالراحل صقر الرشود؟‬

‫اإلذاعة تحافظ‬ ‫للفنان على‬ ‫نشاطه فال‬ ‫يضطر إلى‬ ‫قبول أي عمل‬ ‫درامي أقل من‬ ‫المتوقع‬

‫ ه ـ ــي عـ ــاقـ ــة م ـ ــن ط ـب ـي ـعــة‬‫خــاصــة جـ ــدا‪ ،‬ك ــان أخ ــا كـبـيــرا‬ ‫يعاملني مثل شقيقه األصغر‪،‬‬ ‫وال أ ق ـ ــدم ع ـلــى شـ ــيء إال بعد‬ ‫الـ ـع ــودة إل ـي ــه ألس ـت ـش ـيــره فــي‬ ‫ك ــل أم ـ ــوري‪ ،‬كــانــت بـيـنـنــا ثقة‬ ‫مـ ـتـ ـب ــادل ــة‪ ،‬الس ـي ـم ــا أن كــانــا‬ ‫ي ـن ـت ـم ــي إلـ ـ ــى نـ ـف ــس الـ ـت ــوج ــه‬ ‫وهـ ـ ــو اإلي ـ ـ ـمـ ـ ــان ب ـم ـه ـن ــة ال ـف ــن‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـسـ ـ ــرح‪ ،‬وت ـ ـع ـ ـل ـ ـمـ ــت م ـن ــه‬ ‫االبتعاد عن كل ما هو مبتذل‪،‬‬

‫ هذه المسرحية من تأليف‬‫مصطفي الحالج وإخراج فؤاد‬ ‫الشطي وبطولة سعاد حسين‬ ‫وه ـنــاء مـحـمــد وكــاظــم الــزامــل‬ ‫وحـمــد نــاصــر‪ ،‬وعــرضــت على‬ ‫مسرح الدسمة في ‪ 18‬يونيو‬ ‫‪ ،1989‬وحققت ا ص ــداء كبيرة‬

‫تعامل الجمهور مع الفنان ال يتغير‬ ‫مـكــانـتــه ال الـجـمـهــور الــذي‬ ‫يحفظ مكانة الفنان»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪« :‬ال أع ـت ـق ــد أن‬ ‫ً‬ ‫ث ـمــة أمـ ـ ــرا ت ـغ ـيــر بــالـنـسـبــة‬ ‫إلـ ــى ال ـج ـم ـه ــور‪ ،‬س ـ ــواء في‬ ‫الماضي أو في الحاضر»‪،‬‬ ‫مؤكدا أن الفنان يستطيع‬ ‫ان ي ـح ــاف ــظ ع ـل ــى ال ـم ـكــانــة‬ ‫التي وصل إليها بعد تعب‬ ‫وج ـه ــد سـ ـن ــوات م ــن خــال‬ ‫ح ـ ـسـ ــن اخ ـ ـت ـ ـيـ ــار األعـ ـ ـم ـ ــال‬ ‫الدرامية أو المسرحية‪.‬‬

‫مازلت اذكر نصيحته الذهبية‬ ‫الـتــي احـتـفـظــت بـهــا فــي قلبي‬ ‫وأط ـب ـق ـهــا ح ـتــى يــوم ـنــا ه ــذا‪،‬‬ ‫إذ قــال لــي‪« :‬إذا لم تجد شيئا‬ ‫مهما في المسرح او التلفزيون‬ ‫ف ـل ـتــركــز ع ـل ــى اإلذاع ـ ـ ــة أف ـضــل‬ ‫إ لــى أن تجد العمل المناسب‪،‬‬ ‫فـ ـ ـ ــاإلذاعـ ـ ـ ــة سـ ـتـ ـبـ ـقـ ـي ــك دائ ـ ـمـ ــا‬ ‫ف ـ ــي اوج نـ ـش ــا ط ــك ا ل ــذ هـ ـن ــي‪،‬‬ ‫وخصوصا أنها تنطوي على‬ ‫تـ ـص ــور وخـ ـي ــال واس ـ ـ ــع‪ ،‬ألن ــك‬ ‫تـ ـق ــدم ال ـ ــدرام ـ ــا م ـع ـت ـمــدا عـلــى‬ ‫صــوتــك وم ـشــاعــرك وتـخــاطــب‬ ‫وجدان المستمع»‪.‬‬ ‫ول ـ ــذل ـ ــك الـ ـت ــزم ــت ن ـص ـي ـحــة‬ ‫الرشود‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬وبالفعل‬ ‫فــاإلذا عــة تحافظ للفنان على‬ ‫نـشــاطــه‪ ،‬وبــالـتــالــي ال يضطر‬ ‫لقبول شــيء أ قــل مــن المتوقع‬ ‫ويحافظ على مستواه لقبول‬ ‫األعـ ـ ـم ـ ــال الـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــة‪ ،‬وك ـن ــت‬ ‫التقي الرشود يوميا نتحدث‬ ‫ون ـت ـن ــاق ــش ح ـ ــول م ــا اطـلـعـنــا‬ ‫عليه مــن كتب أو أ عـمــال فنية‬ ‫م ـخ ـت ـل ـفــة‪ ،‬ونـ ـتـ ـب ــادل وج ـه ــات‬ ‫النظر حول قضية ما‪ ،‬ويمكنك‬ ‫ان تـعـتـبــر عــاقـتـنــا حــالــة من‬ ‫النبض المتواصل‪.‬‬

‫إط ــالـ ـت ــك ال ـ ــدرامـ ـ ـي ـ ــة وأيـ ـض ــا‬ ‫المسرحية‪.‬‬ ‫ ن ـع ــم‪ ،‬أص ـح ـب ــت م ـق ــا فــي‬‫أعمالي المسرحية والدرامية‪،‬‬ ‫ألنـنــي ال أقـبــل أي شــيء‪ ،‬لذلك‬ ‫فـ ـ ـ ــإن ال ـ ـع ـ ـمـ ــل ال ـ ـ ــواح ـ ـ ــد الـ ـ ــذي‬ ‫أق ــدم ــه ي ـتــرك بـصـمــة وي ـحــدث‬ ‫أثـ ــرا ك ـب ـيــرا‪ ،‬وذلـ ــك أف ـضــل من‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــة ف ــي ع ـش ــرة اع ـمــال‬ ‫دون أهـمـيــة تــذكــر‪ ،‬كــذلــك فــإن‬ ‫هـ ـ ــذا األسـ ـ ـل ـ ــوب ال ـ ـ ــذي أت ـب ـعــه‬ ‫أخـ ـ ــرج ـ ـ ـنـ ـ ــي مـ ـ ـ ــن ال ـ ـن ـ ـم ـ ـط ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫وأبعدني عن االدوار التقليدية‪،‬‬ ‫ولـ ـ ــذلـ ـ ــك ع ـ ـنـ ــدمـ ــا أش ـ ـ ـ ـ ــارك فــي‬ ‫عـمــل ي ـكــون لــه اب ـع ــاده الفنية‬ ‫وأهمية على مستوى المسرح‬ ‫والتلفزيون‪.‬‬

‫• وكيف كانت في العمل؟‬ ‫َّ‬ ‫علي صقر الرشود‬ ‫ اعتمد‬‫في أمور كثيرة منذ انضمامي‬ ‫إلـ ـ ــى مـ ـس ــرح الـ ـخـ ـلـ ـي ــج‪ ،‬وكـ ــان‬ ‫يعطيني‪ ،‬قبل العرض بأيام‪،‬‬ ‫أربعة أدوار مختلفة‪ ،‬ولم أكن‬ ‫ً‬ ‫أعرف أي دور أؤديه مسرحيا‪،‬‬ ‫ألن الدور الذي يثبت في ذهنه‬ ‫يـطـلــب م ـنــي ت ـج ـس ـيــده‪ ،‬وك ــان‬ ‫يـقــول لــي إن أداء هــذه األدوار‬ ‫ً‬ ‫سيصنع مني ممثال‪.‬‬

‫• «الـقـضـيــة خ ــارج الـمـلــف»‬ ‫من أبرز األعمال التي جمعتك‬ ‫والراحل فؤاد الشطي‪ ...‬حدثنا‬ ‫عنها‪.‬‬

‫الياسين مع محمد المنصور وحياة الفهد‬

‫عن تعامل الجمهور مع‬ ‫ال ـف ـن ــان‪ ،‬وم ـ ــدى االخ ـت ــاف‬ ‫ب ـ ـ ـيـ ـ ــن نـ ـ ـ ـظ ـ ـ ــرة ال ـ ـج ـ ـم ـ ـهـ ــور‬ ‫للممثل في بداية مشواره‪،‬‬ ‫وب ـعــد ان يـصــل إل ــى درجــة‬ ‫م ــن ال ـش ـه ــرة وال ـن ـجــوم ـيــة‪،‬‬ ‫قـ ــال ال ـيــاس ـيــن إن «ت ـعــامــل‬ ‫ا لـ ـجـ ـمـ ـه ــور ال ي ـت ـغ ـي ــر مــع‬ ‫الـفـنــانـيــن‪ ،‬بــل يـعـتـمــد ذلــك‬ ‫ع ـل ــى الـ ـفـ ـن ــان ب ـش ـكــل أك ـبــر‬ ‫و مــدى تقديره للفن وكيف‬ ‫يرى نفسه كفنان‪ ،‬فإذا كان‬ ‫يحترم نفسه ويحترم الفن‬ ‫يحترمه الجمهور ويحترم‬ ‫فنه‪ ،‬والفنان هو من يحفظ‬

‫ع ـلــى ال ـم ـس ـتــوى الـجـمــاهـيــري‬ ‫وا لـنـقــدي‪ ،‬وحصدنا فيها انا‬ ‫وف ــؤاد الشطي جــائــزة الــدولــة‬ ‫ال ـت ـش ـج ـي ـع ـي ــة‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي ك ــان ــت‬ ‫تـقــام للمرة االو ل ــى‪ ،‬إذ حصل‬ ‫عليها فؤاد في اإلخــراج‪ ،‬وأنا‬ ‫في التمثيل‪ ،‬إلى جانب آخرين‬ ‫فـ ــي فـ ـئ ــات أخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬وف ـ ــي ع ــام‬ ‫‪ 1990‬تعرضت الكويت للغزو‬ ‫الغاشم وتوقف النشاط الفني‬ ‫إل ــى أن ع ــاد م ــرة اخـ ــرى عقب‬ ‫التحرير‪.‬‬

‫• ا نـ ـ ـط ـ ــا ق ـ ــا مـ ـ ــن ن ـص ـي ـحــة‬ ‫ً‬ ‫الـ ــرشـ ــود أص ـب ـح ــت مـ ـق ــا فــي‬

‫الياسين مع الفنانة طيف‬

‫إطالالتي قليلة‬ ‫لكن العمل‬ ‫الذي أقدمه‬ ‫يترك‬ ‫بصمة‬

‫‪ ...‬ومع غانم الصالح في إحدى الفعاليات‬

‫غانم الصالح هو من اختار‬ ‫اسم سليمان الياسين‬ ‫يحتفظ كل انسان بمجموعة من المواقف او األحداث الطريفة‬ ‫التي تترك اثرها في حياته‪ ،‬بعضها يبقى في الذاكرة‪ ،‬ويستذكر‬ ‫الفنان سليمان الياسين احــد المواقف الطريفة التي مــر بها‬ ‫السـيـمــا فــي بــدايــة م ـش ــواره الـفـنــي ولـكـنـهــا تـحــولــت إل ــى واقــع‬ ‫الزمه طوال حياته‪ ،‬إذ يقول‪« :‬كتب اسمي في بدايتي بتلفزيون‬ ‫الكويت سليمان الياسين‪ ،‬فقلت للفنان الراحل غانم الصالح إن‬ ‫اسمي هو سلمان ياسين‪ ،‬وليس سليمان الياسين وعائلتي‬ ‫هي بوكنان‪ ،‬فقال لي‪ :‬هذا االسم الفني فقط‪ ،‬فأنا اسمي غانم‬ ‫صالح الغوينم وليس غانم الصالح‪ ،‬عندها وافقت على سليمان‬ ‫الياسين‪ ،‬هــذه النقطة ذكــرهــا الــروائــي الكبير إسماعيل فهد‬ ‫إسماعيل في روايته (في حضرة العنقاء والخل الوفي) والتقطها‬ ‫من مسيرتي الذاتية»‪.‬‬

‫«عمود البيت»‪ ...‬أحدث أعماله الدرامية‬ ‫للمخرج غافل فاضل‬ ‫«عـمــود البيت» أحــدث أعـمــال الفنان سليمان‬ ‫ال ـيــاس ـيــن ال ــدرامـ ـي ــة‪ ،‬وهـ ــو م ــن تــأل ـيــف الـفـنــانــة‬ ‫أسمهان توفيق‪ ،‬وإخ ــراج غافل فاضل ويشارك‬ ‫فــي بـطــولـتــه أس ـم ـهــان تــوفـيــق وزهـ ــرة الـخــرجــي‬ ‫وعبدالله عبدالعزيز وأحالم حسن وخلود أحمد‬ ‫وشهاب جوهر ومــاك‪ ،‬ومجموعة من الفنانين‬ ‫الشباب‪ ،‬وتدور احداث المسلسل حول قصة الجد‬ ‫ً‬ ‫«العود» الذي يفرض شروطا صارمة على األبناء‬ ‫وال ــزوج ــات واألح ـف ــاد بـحــب وتــرب ـيــة وتـســامــح‪،‬‬ ‫ويحاول التعاطي مع األجيال الثالثة في حلقة‬ ‫م ــن ال ـت ــراب ــط وال ـت ـن ــاغ ــم وال ـت ـح ــاب ــب‪ ،‬إذ يجمع‬

‫أف ــراد األس ــرة الـكـبـيــرة فــي فيلته الـكـبـيــرة‪ ،‬التي‬ ‫تمثل الوطن والتماسك والتعاضد‪ ،‬لكنه يواجه‬ ‫العديد من المعوقات والمطبات بين حين وآخر‪،‬‬ ‫بفعل التناقضات بين األجيال‪ ،‬ومحاولة تذليل‬ ‫الصعوبات بمحبة واحترام ورقي‪.‬‬ ‫ويتابع هــذا الجد أيضا هموم هــؤالء األفــراد‬ ‫وم ـش ـكــات ـهــم وأع ـم ــال ـه ــم وأمـ ــورهـ ــم الـحـيــاتـيــة‪،‬‬ ‫ويضعها تحت المجهر االجتماعي‪ ،‬وينقل لهم‬ ‫عادات وتقاليد األجداد واآلباء‪ ،‬في ظل المتغيرات‬ ‫االجتماعية والتكنولوجية والحياة العصرية‬ ‫وتأثيراتها المدمرة في األسرة والمجتمع‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3792‬الخميس ‪ 31‬مايو ‪2018‬م ‪ 15 /‬رمضان ‪1439‬هـ‬

‫ثقافات‬

‫ً‬ ‫أحمد نوار‪« :‬خيال الظل» أفادني في قنص ‪ 15‬إسرائيليا‬ ‫ً‬ ‫لن نشيخ!‬ ‫متحدثا عن الفن والحرب خالل تكريمه بالقاهرة‬ ‫ً‬ ‫بين الفن والحرب تناقضات وهوة واسعة‪ّ ،‬‬ ‫لكن فنانين كثرا جمعوا بينهما‪ ،‬حملوا السالح وخاضوا الحروب‬ ‫وأصابوا وقتلوا وتعرضوا للقتل رغم مشاعرهم المرهفة‪ .‬الفنان التشكيلي أحمد نوار واحد منهم‪ ،‬وهو تحدث‬ ‫عن عالقة الفن والحرب خالل حفلة في الهيئة العامة لقصور الثقاقة‪ ،‬في ذكرى انتصار أكتوبر التي تواكب‬ ‫العاشر من رمصان‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬محمد الصادق‬

‫«ك ـف ـن ــان ل ــم أكـ ــن أت ـ ـصـ ـ ّـور أن أحـمــل‬ ‫ال ـ ـسـ ــاح‪ ،‬ول ـك ــن الـ ـق ــدر أراد ذلـ ــك ومــا‬ ‫أج ـم ــل ت ـلــك اإلرادة»‪ ،‬قـ ــال الـتـشـكـيـلــي‬ ‫أحـ ـم ــد ن ـ ـ ــوار‪ .‬وتـ ــابـ ــع‪« :‬تـ ـع ــود الـقـصــة‬ ‫إل ــى ح ــرب االس ـت ـن ــزاف‪ .‬آنـ ــذاك رسمت‬ ‫لوحة حــول استعداد وترقب المقاتل‬ ‫ال ـم ـصــري لــأخــذ بــال ـثــأر بـعــد هزيمة‬ ‫‪ ،1967‬وتالحمه مع السالح واألرض‪،‬‬ ‫نالت المركز األول في بينالي أسبانيا‬ ‫الدولي‪ ،‬وحصلت على منحة دراسية‬ ‫مدة أربع سنوات بجامعة مدريد‪ .‬كان‬ ‫ال بد من موافقة القوات المسلحة قبل‬ ‫السفر‪ ،‬ولكنها عندما حاولت التأجيل‬ ‫ً‬ ‫جـنــدتـنــي ف ـ ــورا ألن ال ـتــأج ـيــات كــافــة‬ ‫ً‬ ‫ألغيت نظرا إلــى ظــروف الـحــرب‪ .‬وفي‬ ‫ال ـج ـيــش ن ـس ـيــت ال ـم ـن ـحــة وت ـعــاي ـشــت‬ ‫ً‬ ‫مــع الــوضــع الجديد‪ ،‬وتحولت ذهنيا‬ ‫ً‬ ‫ونـفـسـيــا إل ــى مـحــاربــة ال ـعــدو‪ ،‬وكــانــت‬ ‫مهمتي القنص»‪.‬‬

‫قنص‬

‫الفنان ينشد‬ ‫السالم وليس‬ ‫الحرب‬

‫ً‬ ‫ردا ع ـل ــى سـ ـ ــؤال «ال ـ ـجـ ــريـ ــدة» ح ــول‬ ‫م ــدى اس ـت ـفــادتــه م ــن مــوهـبـتــه الفنية‬ ‫ً‬ ‫فــي عمله قـنــاصــا‪ ،‬ق ــال‪« :‬خدمني الفن‬ ‫ً‬ ‫كثيرا‪ ،‬فالشرط األول لنجاح القناص‬ ‫هـ ــو االت ـ ـ ـ ــزان إل ـ ــى حـ ــد ي ـش ـبــه الـ ـب ــرود‬ ‫واالنـ ـ ـفـ ـ ـص ـ ــال ع ـ ــن الـ ـ ــواقـ ـ ــع وأصـ ـ ـ ــوات‬ ‫ال ــرص ــاص وال ـم ــداف ــع‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى‬ ‫ال ـش ـجــاعــة ال ـت ـل ـقــائ ـيــة‪ ،‬وال ـ ـقـ ــدرة على‬ ‫التمويه والترقب كي ينجح في اإليقاع‬ ‫بــال ـفــري ـســة وهـ ــي مـغـيـبــة ال ــوع ــي‪ .‬وال‬ ‫يتم ذلــك إال بخيال واســع يحل شفرة‬ ‫تـ ـح ــرك ــات وت ـم ــوي ـه ــات ال ـ ـعـ ــدو‪ ،‬وه ــي‬ ‫م ـقــومــات كــانــت م ـتــوافــرة لـ ــدي‪ .‬وك ــان‬ ‫ال ـع ــدو يـسـتـخــدم م ــا ُي ـس ـمــى ف ــي الـفــن‬

‫لوحة من وحى الحرب لنوار‬ ‫ً‬ ‫بــالـخــداع الـبـصــري‪ ،‬وك ــان سـهــا علي‬ ‫كفنان اكتشافه»‪.‬‬

‫أحمد نوار‬

‫استهداف العدو‬ ‫ع ـ ــن الـ ـشـ ـع ــور الـ ـ ـ ــذي ك ـ ــان ي ـن ـت ــاب ــه عـنــد‬ ‫استهدافه العدو ذكر أحمد نوار‪« :‬كتبت هذة‬ ‫التجربة بتفاصيلها في كتابي «نــوار عين‬ ‫الصقر»‪ ،‬ويكفي اإلشارة إلى أنني كدت أموت‬ ‫في أول عملية قنص لي‪ ،‬فقد أطلق فوق رأسي‬ ‫مباشرة أكثر من ‪ 70‬طلقة وكنت أصوب تجاه‬ ‫أول هــدف لــي‪ ،‬فتمالكت أعصابي وصممت‬ ‫على قتل مــن أطلق علي الـنــار‪ .‬كانت لحظة‬ ‫صعبة‪ ،‬إذ أوقفت كل حركة في جسدي‪ ،‬حتى‬ ‫أنني كنت أسمع نبضات قلبي واستعدت‬ ‫دروس التكتيك والتمويه‪ ،‬وعدت إلى موقعي‬ ‫وق ــرأت بعض آي ــات ال ـقــرآن الـكــريــم وأطلقت‬ ‫رصاصاتي فأصابت الهدف»‪.‬‬ ‫أضاف‪« :‬وبعد عملية القنص األولى لجأ‬ ‫ً‬ ‫اإلسرائيليون إلى حيلة‪ ،‬فرفعوا ساترا من‬ ‫الخيش على سطح الخندق ليتخفى خلفه‬ ‫ال ـج ـنــدي‪ ،‬وي ــراق ــب ال ـمــواقــع الـمـصــريــة على‬ ‫الضفة الغربية‪ .‬ولكن الخيش ساعدني على‬ ‫إصــابــة األهـ ــداف ألنـنــي اسـتـفــدت مــن خيال‬ ‫الـظــل فــي الـمـســرح اإلغــريـقــي الـقــديــم‪ ،‬فكلما‬ ‫كبر حجم الظل على الخيش يعني ذلــك أن‬ ‫ّ‬ ‫الفريسة أبعد‪ ،‬وكلما قل حجم الظل تأكد لي‬ ‫أنها خلف الخيش مباشرة‪ .‬مــن خــال هذه‬ ‫النظرية‪ ،‬نجحت في قنص الفريسة الثانية‪،‬‬ ‫وحصلت على مكافأة قدرها خمسة جنيهات‬

‫من قائد الفرقة‪ ،‬ورغــم ضآلتها فإنها كانت‬ ‫تساوي عندي كنوز الدنيا‪ .‬بعد ذلك‪ ،‬توالت‬ ‫عمليات القنص حتى زادت عن ‪ 15‬عملية»‪.‬‬

‫صواريخ‬ ‫عن األعمال التي أبدعها بريشته على وهج‬ ‫الحرب‪ ،‬قال نــوار‪« :‬أعتز بمجموعة «الحرب‬ ‫وال ـس ــام» الـتــي أنتجتها ع ــام ‪ ،1970‬كذلك‬ ‫رسمت الصواريخ في أعمال مركبة وتجهيز‬ ‫ف ــي الـ ـف ــراغ‪ .‬وف ــي ع ــام ‪ 1971‬رس ـمــت لــوحــة‬ ‫«الحرب» باألبيض واألسود واستخدمت فيها‬ ‫الحبر الصيني‪ .‬كذلك رسمت «ثالثية السالم‬ ‫والمعادلة الصعبة» التي انقسمت إلى ثالثة‬ ‫أجزاء بالحبر الصيني واأللوان الفلوماستر»‪.‬‬ ‫ورغـ ــم مـ ــرور ال ـس ـن ــوات‪ ،‬وان ـش ـعــال ن ــوار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالقضايا اإلنسانية التي نالت حيزا كبيرا‬ ‫من أعماله الفنية‪ ،‬فإن تجربة الحرب ال تزال‬ ‫حاضرة‪ ،‬والبحث في ماهيتها‬ ‫وتأثيرها في البشرية‪ ،‬وإهدار‬ ‫طاقة اإلنسان والعلم في إنتاج‬ ‫أسـلـحــة فـتــاكــة كــذلــك‬ ‫ي ـش ـغ ــل بـ ــالـ ــه‪ ،‬فـقــد‬ ‫ً‬ ‫أن ـجــز م ـعــرضــا عن‬ ‫ً‬ ‫العبور‪ ،‬ومعرضا‬

‫ع ــن «ال ـش ـه ـي ــد» م ـنــذ أرب ـ ــع سـ ـن ــوات وي ـعــده‬ ‫ً‬ ‫«امتدادا لروح المقاتل في داخلي»‪.‬‬ ‫وضم مجموعة من أعماله الفنية للتعبير‬ ‫عــن منزلة «الـشـهـيــد» ال ــذي يفني ذات ــه فــداء‬ ‫ً‬ ‫لــوطـنــه‪ ،‬اع ـت ـمــادا عـلــى الـجــوانــب العقائدية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والقيم الوطنية»‪ .‬كذلك قدم معرضا كبيرا‪،‬‬ ‫أبرز فيه رسومات لجبل أبو غنيم‪ ،‬والمقابر‬ ‫ف ــي فـلـسـطـيــن ف ــي م ـع ــرض ــه األخـ ـي ــر ج ـبــال‬ ‫الحجاز والصين‪.‬‬

‫في سطور‬ ‫تقلد الفنان نوار مناصب مهمة عدة في مسيرته الفنية من‬ ‫بينها‪ :‬رئيس قسم المتاحف في المجلس األعلى للتحف في‬ ‫مصر (‪ ،)1999 – 1994‬والمشرف العام لصندوق نوبا (‪1996‬‬ ‫– ‪ ،)1998‬وعميد ومــؤســس كلية الفنون الجميلة فــي جامعة‬ ‫مينا في مصر (‪ ،)1988 – 1982‬ومستشار في المركز الوطني‬ ‫لألبحاث في مصر (‪ ،)1983 – 1980‬ومستشار في مجلس الشعب‬ ‫(البرلمان المصري) ‪.1999‬‬

‫وأعد «نوار» أول معرض فردي له في محترف القاهرة (‪،)1965‬‬ ‫وتتالت مشاركات الفنان نوار في المحافل الفنية على صعيد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مصر والعالم حيث أقام أكثر من ‪ 80‬معرضا شخصيا‪ ،‬وشارك‬ ‫فــي أكـثــر مــن مئة مـعــرض جماعي ومـهــرجــانــات وبينالي في‬ ‫مصر والنرويج والسويد وإسبانيا وفرنسا والكويت والعراق‬ ‫وإيطاليا والواليات المتحدة وكوبا واإلمارات والنمسا واألردن‬ ‫والمغرب والبرازيل وغيرها من دول من ‪ 1969‬حتى اآلن‪.‬‬

‫مسفر الدوسري‬

‫ـت وأنــا لــن نشيخ‪ ،‬لــن تشيب خطواتنا مهما لهث‬ ‫أنـ ِ‬ ‫ُ‬ ‫سنكبر نـعــم‪ ،‬وسترمي السنين على أكتافنا‬ ‫ا لـطــر يــق‪،‬‬ ‫أثقالها‪ ،‬سنشعر ببعض الضعف والوهن في أجسادنا‪،‬‬ ‫ولكننا لن نشيخ‪ ،‬سيسقط من أغصاننا كثير من األوراق‬ ‫الصفراء الجافة مع تقدم العمر‪ّ ،‬ولكن سنبقى أنت وأنا‬ ‫شجرتين استوائيتين ولــن نتخلى عن ثيابنا الوارفة‬ ‫ً‬ ‫ال ـخ ـض ــراء‪ ،‬سـنـبـقــى وط ـن ــا تــأمــن فـيــه الـمــوسـيـقــى على‬ ‫ّ ً‬ ‫ومحجا لكل طائر يحمل آلته الموسيقية في‬ ‫أعشاشها‪،‬‬ ‫حنجرته‪ ،‬لن تتوقف السماء عن منحنا بركاتها وال قوس‬ ‫قزح عن إغداق كرامات ألوانه علينا‪ ،‬ولن يخلف الوسم‬ ‫ً‬ ‫لنا موعدا‪ ،‬ولن يقطع الندى عادته بغسل وجوهنا كل‬ ‫صباح‪ ،‬وسنبقى أنت وأنا‪ :‬أبناء المطر وأنشودته التي‬ ‫ال ُتجف‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ت ّ‬ ‫كدس األيام في ذاكرتنا دروبا وأزقة ضيقة وطرقات‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫أنت‬ ‫وعرة تنمو داخلنا ًلتشكل متاهة تضيق بنا‪ ،‬ولكن ِ‬ ‫وأن ــا لــن نضل أب ــدا طــريــق طفولتنا وال درب ابتسامة‬ ‫ً‬ ‫قلوبنا‪ ،‬ولــن نتوه أب ــدا عــن عناوين نهاراتنا المشرقة‬ ‫ّ‬ ‫فـيـ ّنــا‪ ،‬ول ــن نفقد قــدرتـنــا عـلــى اقـتـفــاء ج ــرة ال ـمــاء مهما‬ ‫تــدثــرت بالرمال‪ ،‬كما لن تفقد عروقنا حساسيتها في‬ ‫اشتمام رائحة ُاآلبار عن ُبعد ولن تتوانى في السفر إليها‬ ‫ً‬ ‫حبوا‪ ،‬وسننهك الجفاف بطول االنتظار ّ‬ ‫حد اليأس‬ ‫ولو‬ ‫قبل أن يصل اليباس إلى أطرافنا‪ ،‬قد نمنح من بعض‬ ‫ً‬ ‫أغصاننا حطبا للنار في الفصول الباردة فقط لشد أزر‬ ‫ً‬ ‫الدفء وتضامنا معه ولكننا لن ننتمي إلى قبيلة الرماد‪.‬‬ ‫أنت وأنا لن نشيخ‪ ،‬لن يأخذنا الذبول على حين غفلة‬ ‫ِ‬ ‫ولن يعتري قناديل أرواحنا الشحوب‪ ،‬قد نسقط من عربة‬ ‫نتعرض‬ ‫الحياة فــي بعض المنعطفات الصعبة‪ ،‬و قــد‬ ‫ّ‬ ‫لبعض اإلصابات والرضوض والكسور‪ ،‬ولكننا لن نكف‬ ‫عن مالحقة عربة الحياة اليومية وجمع الهدايا الصغيرة‬ ‫التي تتساقط منها والفرح بها ومشاركتها فيما بيننا‪،‬‬ ‫كلما نسيتنا عربة الحياة في محطة ستجدنا بانتظارها‬ ‫في المحطة القادمة‪ ،‬لن نبقى في المحطة ُ"م َس ّمرين"‬ ‫ْ‬ ‫على المقاعد الخشبية‪ُ ،‬مكتفين بما نغنم من أحاديث‬ ‫القادمين والمسافرين وما يمنحوننا من خبز تجاربهم‬ ‫وما يطعموننا من زاد معرفتهم‪ ،‬ولن يسد رمق دهشتنا‬ ‫ما تقدمه دهشتهم لنا من حلوى‪ ،‬ولن تشبعنا الفرجة‪،‬‬ ‫بل سنشاركهم صناعة حلوى الحياة بنكهة دهشتنا‬ ‫الـخــاصــة‪ ،‬وم ــذاق رؤيتنا للحياة‪ ،‬وسـنـشــارك اآلخــريــن‬ ‫حياكة سجادة المسافة بيننا وبين أمانينا‪ ،‬وسنشاركهم‬ ‫كتابة األغاني الموسرة احتفاء بالشمس كلما أشرقت‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وبالقمر كلما أهــل‪ ،‬وكلما احتفلت الحياة بـ ّـوالدة نهر‬ ‫ّ‬ ‫سنهب أنت وأنا لغسله بماء الورد ورش جسده‬ ‫جديد‬ ‫بالبودرة المعطرة‪ ،‬وكلما فتحت نجمة شباكها مساء‬ ‫تعالت هتافاتنا بتحيتها والتصفير لها ونثر الزهور‬ ‫وإلقاء كلمات الغزل على مسامعها‪ ،‬وكلما تبرعم معنى‬ ‫من عود مفردة سنحمل البشائر مسرعين للقواميس‪،‬‬ ‫صـحـيــح أن ـن ــا ن ـت ـفــاءل ب ــال ـن ــوارس ونـطـمـئــن ألح ـضــان‬ ‫الموانئ‪ ،‬ولكن المراسي ليست عنوان إقامتنا الدائم وال‬ ‫ً‬ ‫مستقرا ألشرعتنا‪.‬‬ ‫ـت وأنــا ستظل قلوبنا مقاومة للصدأ مــا حيينا‪،‬‬ ‫أنـ ِ‬ ‫فالحب يجعلنا نحيا مثمرين ونموت ونحن مورقون!‬

‫إصدار‬

‫«بحر الخلفاء‪ ...‬تاريخ المتوسط اإلسالمي»‬ ‫قراءة تاريخية مغايرة لكريستوف بيكار‬ ‫عن «المكتبة الشرقية» في بيروت‪ ،‬صدر كتاب «بحر الخلفاء‪ ،‬تاريخ المتوسط‬ ‫الفرنسي‬ ‫اإلسالمي من القرن السابع الى القرن الثاني عشر» (‪ 464‬صفحة) للباحث‬ ‫ًّ‬ ‫كريستوف بيكار وترجمة د‪ .‬جان جبور‪ .‬يتبنى فيه الكاتب قراءة تاريخية مغايرة كليا‬ ‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬ ‫ت ـبـ ّـيــن لـلـبــاحــث ال ـفــرن ـســي كــريـسـتــوف‬ ‫ب ـي ـكــار‪ ،‬عـلــى عـكــس ال ـســائــد‪ ،‬أن الـخـلـفــاء‬ ‫وال ـع ـل ـمــاء ل ــم يـهـمـلــوا ال ـف ـضــاء ال ـب ـحــري‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫بينما كان ّ‬ ‫والتجار‬ ‫البحارة والمحاربون‬ ‫ي ـجــوبــون ال ـم ـتــوســط‪ ،‬ك ــان الـجـغــرافـيــون‬ ‫وواضعو الخرائط والعلماء في مختلف‬ ‫ً‬ ‫الميادين يتركون آثارا عدة في توصيفه‪.‬‬ ‫ولـ ـم ــا كـ ـ ــان ال ـم ـت ــوس ــط فـ ـض ــاء ل ـل ـج ـهــاد‬ ‫ّ‬ ‫بــالـنـسـبــة إل ــى ال ـخ ـل ـفــاء‪ ،‬فـقــد بـقــي مـحــط‬ ‫اهتمام اإلسالم في العصور الوسطى‪.‬‬ ‫فـ ــي كـ ـت ــاب ــه «ب ـ ـحـ ــر الـ ـخـ ـلـ ـف ــاء‪ ،‬ت ــاري ــخ‬ ‫الـمـتــوســط اإلس ــام ــي م ــن ال ـق ــرن الـســابــع‬ ‫إلى القرن الثاني عشر»‪ ،‬يعود الكاتب إلى‬ ‫ّ‬ ‫مراجع عربية بالغة األهمية سلطت الضوء‬ ‫عـلــى ان ـخــراط المسلمين فــي المتوسط‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ف ـي ـس ـت ــل اس ـ ـت ـ ـش ـ ـهـ ــادات ذات داللـ ـ ـ ــة مــن‬ ‫مؤرخين مثل ابن حبيب‪ ،‬وابن عبد الحكم‪،‬‬ ‫واإلدريـســي‪ ،‬والمسعودي‪ ،‬وابــن خلدون‪،‬‬ ‫والـيـعـقــوبــي‪ ،‬واب ــن خ ــرداذب ــة‪ ،‬وال ــزه ــري‪،‬‬ ‫والبالذري‪ ،‬وابن األثير‪ ،‬والمقدسي‪ ،‬وابن‬ ‫النديم‪ ،‬والـطـبــري‪ ،‬والـبـكــري‪ ،‬وابــن ّ‬ ‫حيان‬ ‫القرطبي‪ ،‬وغيرهم الكثير‪ ،‬إذ عمل المترجم‬ ‫بجهد الفت على إعادة هذه االستشهادات‬ ‫كافة إلى أصلها العربي‪.‬‬

‫محطات‬ ‫ق ـ ّـس ــم الـ ـم ــؤل ــف ك ـت ــاب ــه ال ـ ــى ج ــزأي ــن‬

‫ُ‬ ‫ميشيل أوباما تكشف غالف «وأصبحت»‬ ‫من المتوقع صدوره بـ ‪ 25‬لغة‬

‫ً‬ ‫المكتوب الذي تركه العرب في تلك‬ ‫للفضاء المتوسطي‪ ،‬استنادا إلى النتاج الغزير ً ً‬ ‫العصور‪ ،‬والتوثيق األثري الذي يشهد ازدهارا كبيرا‪ ،‬وهذا ما سمح بإعادة تقييم‬ ‫الدور الذي أداه المسلمون في تاريخ المتوسط‪.‬‬

‫•‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫م ــوز َعـ ـي ــن ع ـل ــى ‪ 12‬ف ـص ــا ق ـ ـ ّـدم فـيـهــا‬ ‫جـ ــردة لـمـخـتـلــف ال ـم ـح ـطــات الـبـحــريــة‬ ‫اإلســامـيــة فــي البحر المتوسط‪ .‬يرى‬ ‫في الجزء األول أن العرب األوائل كانوا‬ ‫يـنـظــرون بـصــورة هامشية أو ثانوية‬ ‫ً‬ ‫إلـ ــى ال ـم ـتــوســط‪ ،‬وذل ـ ــك اعـ ـتـ ـم ــادا على‬ ‫ما هو متوافر من الوثائق‪ .‬على هذا‪،‬‬ ‫وج ــب االن ـت ـظ ــار ح ـتــى ال ـق ــرن الـعــاشــر‬ ‫حتى يتوضح لنا عالم البحر والتجارة‬ ‫ال ـب ـحــريــة م ــن خ ــال وث ــائ ــق الـجـنـيــزة‪.‬‬ ‫وهنا أسهب المؤلف فــي الحديث عن‬ ‫المصادر وعن تطور الكتابة التاريخية‬ ‫عند العرب وموقع المتوسط في هذه‬ ‫اآلداب‪ّ ،‬‬ ‫وقدم جملة من اآلراء والمواقف‬ ‫ل ـم ـخ ـت ـلــف ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر ال ـع ــرب ـي ــة ال ـتــي‬ ‫تعرضت للبحر بشكل أو بــآ خــر‪ ،‬وقد‬ ‫احتل المسعودي المكانة المهمة ضمن‬ ‫هذا االستعراض المصادري‪.‬‬

‫نشاطات بحرية‬ ‫ت ـجـ ّـول الـمــؤلــف بـيــن مـغــرب األرض‬ ‫ً‬ ‫وم ـشــرق ـهــا مـ ـب ــرزا دور ك ــل ســالــة في‬ ‫م ـج ــال ال ـن ـش ــاط ــات ال ـب ـح ــري ــة‪ ،‬فــأظـهــر‬ ‫ّ‬ ‫دور األمـ ــوي ـ ـيـ ــن فـ ــي األن ـ ــدل ـ ــس وركـ ـ ــز‬ ‫عـلــى دور أه ــل الـمـغــرب وال ـم ـشــرق في‬ ‫ت ـط ــوي ــر ال ـص ـن ــاع ــات ال ـب ـح ــري ــة‪ .‬ول ـمــا‬ ‫ً‬ ‫ب ــدا الـمـتــوســط م ـج ــاال للعسكر وأه ــل‬

‫ً‬ ‫الـسـيــاســة‪ ،‬فـهــو أي ـضــا م ـجــال الفقهاء‬ ‫وأص ـح ــاب ال ـن ــوازل‪ .‬لــم يغفل المؤلف‬ ‫ً‬ ‫كــذلــك دور أه ــل الــربــاطــات‪ ،‬خصوصا‬ ‫في الغرب اإلسالمي‪ ،‬في الحرص على‬ ‫بالد المسلمين واالحتراس من األعداء‬ ‫الذين قد يهاجمون سواحل المسلمين‬ ‫على حين ّ‬ ‫غرة‪.‬‬ ‫أما الجزء الثاني‪ ،‬فخصصه المؤلف‬ ‫الستراتيجيات الخلفاء المتوسطية‬ ‫ً‬ ‫ُمبرزا الدور األساسي لمعاوية بن أبي‬ ‫سفيان في بناء اإلمبراطورية البحرية‪.‬‬ ‫وان ـط ـل ــق ال ـت ـف ـك ـيــر ف ــي ذلـ ــك م ـنــذ زمــن‬ ‫الخليفة الثاني عمر بن الخطاب الذي‬ ‫رفض السماح بولوج عالم البحر بناء‬ ‫على نصيحة عمرو بن العاص‪ .‬ترتب‬ ‫عن هذا الموقف إلصاق صورة الخوف‬

‫مــن البحر بــالـعــرب‪ .‬إال أنـنــا ال نالحظ‬ ‫مسألة الخوف هذه عندما يقول لنا ابن‬ ‫خلدون «إن المسلمين في عهد الدولة‬ ‫اإلســامـيــة قــد غـلـبــوا عـلــى ه ــذا البحر‬ ‫مــن جميع جوانبه وعظمت صولتهم‬ ‫وسلطانهم فيه»‪.‬‬ ‫استعرض المؤلف مختلف الفترات‬ ‫المزدهرة للبحرية العربية اإلسالمية‬ ‫ف ــي شـ ــرق ال ـم ـتــوســط وفـ ــي غ ــرب ــه‪ ،‬في‬ ‫ظل الدولة األموية ومن بعدها الدولة‬ ‫ال ـع ـبــاس ـيــة م ــن ن ــاح ـي ــة‪ ،‬والـفــاطـمـيـيــن‬ ‫واألندلسيين من ناحية أخرى‪.‬‬

‫المؤلف أبرز الدور‬ ‫األساسي لمعاوية‬ ‫بن أبي سفيان في‬ ‫بناء اإلمبراطورية‬ ‫البحرية‬

‫شهادة من مؤرخ غربي‬ ‫ك ـتــاب «ب ـحــر الـخـلـفــاء» مــن األع ـم ــال الـمـمـ ّـيــزة التي‬ ‫أنتجتها المدرسة التاريخية الفرنسية‪ ،‬وهو توليف‬ ‫جـ ّ‬ ‫ـاد لتطور الـنـشــاط الـبـحــري فــي المتوسط فــي ظل‬ ‫الـ ــدول اإلســام ـيــة المتعاقبة عـلــى ذل ــك ال ـف ـضــاء‪ .‬إنــه‬ ‫ّ‬ ‫شهادة من مؤرخ غربي على أن اإلسالم تمكن فترات‬ ‫طــويـلــة فــي الـعـصــور الــوسـطــى مــن بـســط راي ـتــه على‬ ‫الموانئ والجزر والمدن المتوسطية‪ ،‬وأنه رغم انحسار‬

‫ّ‬ ‫المد اإلسالمي عن بعض أجزائه في بعض تلك المدة‬ ‫الطويلة‪ ،‬فـســرعــان مــا كــانــت تـعــود حــركــة الفتوحات‬ ‫العرب أو البربر أو أهل‬ ‫والجهاد‬ ‫على أيدي المسلمين ً‬ ‫ُ‬ ‫األندلس‪ ،‬لتعيد تلك األجزاء ثانية تحت حكم اإلسالم‬ ‫وسـلـطــانــه‪ ،‬حـتــى أت ـ َّـم الـمـسـلـمــون فـتــح غــربـ ِّـي البحر‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫شرقيه‪.‬‬ ‫المتوسط فضال عن‬

‫كشفت ميشيل أوبــامــا‪ ،‬السيدة األول ــى األميركية السابقة عبر‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫«وأصبحت»‬ ‫حسابها على «إنستغرام»‪ ،‬صورة غالف كتاب مذكراتها‬ ‫ّ‬ ‫ًّ‬ ‫عالميا في ‪ 13‬نوفمبر‪ .2018‬وهو يصدر باإلنكليزية‬ ‫المتوقع نشره‬ ‫بعنوان ‪ ،BECOMING‬وسينشر في ‪ 25‬لغة حــول العالم بما فيها‬ ‫ّ‬ ‫الورقية‬ ‫العربية التي تصدر في بيروت عن دار «نوفل» بالطبعتين‬ ‫ّ‬ ‫واإللكترونية‪.‬‬ ‫تصوير‬ ‫اختارت السيدة أوباما صورة الغالف من بين‬ ‫صور جلسة ّ ٍ‬ ‫الشخصيات‬ ‫قــامــت بها فــي وقــت ســابــق مــن هــذا الـعــام مــع مـصـ ّـور‬ ‫ّ‬ ‫الشهير ميلر موبلي في واشنطن‪ .‬وتولت ميريديث كوب اختيار‬ ‫ّ‬ ‫اهتم كارل راي بالماكياج‪ ،‬وييني دامتيو بتصفيف‬ ‫األزياء‪ ،‬بينما‬ ‫ّ‬ ‫الشعر‪ .‬أمــا غــاف الكتاب‪ ،‬فصممه كريستوفر براند‪ ،‬نائب رئيس‬ ‫ّ‬ ‫اإلبداعي فيها‪.‬‬ ‫مجموعة كراون بابليشينغ غروب‪ ،‬ومدير القسم‬ ‫وقبل كشف الغالف‪ ،‬كانت السيدة أوباما نشرت ّ ألول مرة أربع‬ ‫صــور عــائـلـ ّـيــة عـبــر حسابها عـلــى «إنـسـتـغــرام»‪ ،‬تـمــثــل لـحـظــات من‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫أصبحتها‬ ‫الشخصية التي خاضتها لتصبح المرأة التي‬ ‫الرحلة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اليوم‪ .‬وقالت‪« :‬يسرني أن أشارككم غالف ‪ .BECOMING‬كانت عملية‬ ‫تأليف الـكـتــاب ّ‬ ‫غنية ومـفـيــدة بالنسبة إل ــي‪ .‬أتـمـنــى‪ ،‬بينما أنتظر‬ ‫ّ‬ ‫صدور ‪ BECOMING‬ومشاركتكم قصتي خريف هذا العام‪ ،‬أن يفكر‬ ‫ٌّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أيضا في ّ‬ ‫الشخصية‪ ،‬وآمل بأن يساعدكم هذا في‬ ‫قصته‬ ‫كل منكم‬ ‫ّ‬ ‫أن تصبحوا كل ما تطمحون بأن تصبحوه‪ .‬قصتكم هي أغلى ما‬ ‫تملكون‪ ،‬وستظل كذلك»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في مذكراتها التي تحمل تأمال عميقا وسردا آسرا‪ ،‬تدعو ميشيل‬ ‫أوباما القراء إلى عالمها‪ ،‬مؤرخة التجارب التي صقلتها‪ ،‬من طفولتها‬ ‫في الجانب الجنوبي من شيكاغو إلى سنوات المسؤولية واتخاذ‬ ‫ال ـق ــرارات الـتــي نجحت خــالـهــا فــي الـتــوفـيــق بـيــن الـعـمــل ومطالب‬ ‫األمومة‪ ،‬حتى الوقت الذي قضته في المكان األكثر شهرة في العالم‪.‬‬ ‫فطنة‪ ،‬تصف انتصاراتها وخيباتها على‬ ‫بصراحة مطلقة وخفة دم ِ‬ ‫المستويين‪ ،‬العام والخاص‪ ،‬ساردة قصتها الكاملة كما عاشتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ .‬بشكل ّ‬ ‫ودي دافئ‪،‬‬ ‫بتعابيرها الخاصة وشروطها الخاصة‬ ‫ُ‬ ‫وحكيم‪ُ ،‬‬ ‫وم ّ‬ ‫ّ‬ ‫«وأصبحت» جــردة حساب حميمية‬ ‫يجسد كتاب‬ ‫عبر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فريدة تقوم بها امرأة من روح ومادة‪ ،‬تحدت بثبات التوقعات كافة‬ ‫لتقدم قصتها‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3792‬الخميس ‪ 31‬مايو ‪2018‬م ‪ 15 /‬رمضان ‪1439‬هـ‬

‫ألف ليلة وليلة‬

‫دعاء العابد المظلوم أنقذه من سجون الحجاج‬

‫‪١٩‬‬ ‫(‪)30 - 15‬‬

‫حكاياتها التي ال تنتهي عن قصص الزهاد والعباد في التراث العربي‪ ،‬فهي في هذا الجزء‬ ‫تواصل شهرزاد ً‬ ‫من الليالي تعكس جانبا آخر للصورة التي تكرس لها غالبية حكايات الليالي‪ ،‬من انفتاح العالم الذي ترويه على‬ ‫عوالم اللهو والرقص والغناء والشراب‪ ،‬ففي هذا الجزء تروي شهرزاد قصص العباد والزهاد وحكاياتهم‪ ،‬وهي‬ ‫قصيرة الحجم‪ ،‬تختلف في إيقاعها ومضمونها عن قصص اللهو الطويلة وساعة الخيال‪.‬‬ ‫العابد وزوجته اللذين تركا عملهما ليتفرغا للعبادة‪ ،‬لكنهما اكتشفا أن‬ ‫في هذه الحلقة تنتقل شهرزاد إلى قصة ً‬ ‫بيتهما أصبح بال سقف‪ ،‬وأنهما بحاجة أيضا إلى العمل لتكون عندهما القدرة على العيش والكسب الحالل‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪ ‬الحداد العابث‬ ‫َّ‬ ‫عف جارته‬ ‫الطاهرة فبات‬ ‫يقبض الجمر‬ ‫بيديه وال يتأثر‬

‫ثم قالت شهرزاد للملك شهريار‪ُ :‬يحكى‬ ‫ً‬ ‫أيها الملك السعيد‪ ،‬أن شابا من الصالحين‬ ‫ً‬ ‫الزاهدين‪ ،‬كان متزوجا بفتاة صالحة زاهدة‬ ‫مثله‪ ،‬وبقيا أعواما عدة وهما يعبدان الله‬ ‫حق العبادة‪ ،‬وال تزيدهما األيــام إال تقوى‬ ‫ً‬ ‫وزهـ ـ ــدا‪ .‬وك ــان ــا ي ـع ـيـشــان م ــن ب ـيــع أط ـبــاق‬ ‫ومــراوح يتعاونان على صنعها‪ .‬فلما مرَّ‬ ‫الشاب على قصر أحد الوجهاء‪ ،‬رأته زوجة‬ ‫صــاحــب ال ـق ـصــر‪ ،‬وأحـ َّـب ـتــه لـمــاحــة وجـهــه‬ ‫ون ـضــرة شـبــابــه‪ ،‬فــأرسـلــت إلـيــه خادمتها‬ ‫ت ــدع ــوه إلـ ــى م ـقــاب ـل ـت ـهــا‪ ،‬ومـ ــا كـ ــاد يــدخــل‬ ‫القصر‪ ،‬حتى أغلقت الباب عليه‪ ،‬ثم قالت‬ ‫له‪ :‬إني عشقتك منذ رأيتك‪ ،‬وإن لم تبادلني‬ ‫العشق فال تلومن إال نفسك‪ ،‬ألني في هذه‬ ‫الحالة أصرخ أنا وخادمتي‪ ،‬ونتهمك بأنك‬ ‫اقتحمت علينا القصر‪ ،‬وأردت بنا السوء!‬ ‫لما سمع الـشــاب كالمها‪ ،‬أطــرق حـيــاء من‬ ‫الله‪ ،‬وفاضت عيناه بالدمع من خوف عقابه‪،‬‬ ‫كما قال الشاعر‪:‬‬ ‫م ـ ـجـ ــال ق ـ ـلـ ــوب ال ـ ـعـ ــارف ـ ـيـ ــن ب ــروض ــة‬ ‫سماوية مــن دونـهــا الـمــوت فــي الحب‬ ‫إذا ب ـل ـغ ــوه ــا اس ـت ـق ـب ـل ـت ـهــم ط ـيــوب ـهــا‬ ‫وص ــاروا سـكــارى بــالــذي ت ــم مــن قرب‬ ‫وم ـ ــن ل ـق ــي األح ـ ـبـ ــاب م ــن ب ـع ــد غـيـبــة‬ ‫فــرح ـتــه ف ــي ال ــوج ــه ت ــأت ــي م ــن الـقـ ـلــب‬ ‫ثم أراد التخلص من هذا المأزق بالحيلة‪،‬‬ ‫فقال لها‪ :‬إن كــان ال بد مما دعوتني إليه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فأمهليني قـلـيــا حـتــى أغـتـســل وأتـطـيــب‪.‬‬ ‫فقالت له‪ :‬هذا أمر يسير‪ .‬ثم أمرت خادمتها‬ ‫ً‬ ‫بأخذه إلى الحمام وإعطائه ثيابا جديدة‬ ‫ً‬ ‫حسنة‪ ،‬وأنواعا من أغلى العطور‪ ،‬فنفذت‬ ‫الخادمة أمر سيدتها‪ .‬ولما دخل هو الحمام‬ ‫أغلق عليه بابه من الداخل‪ ،‬ووقف يفكر في‬ ‫طريقة تخرجه من ذلــك القصر‪ ،‬فوجد في‬ ‫الحمام نــافــذة تطل على ال ـشــارع‪ ،‬ولكنها‬ ‫مرتفعة ال يأمن على حياته إذا قفز منها إلى‬ ‫األرض‪ ،‬فقال لنفسه‪ :‬الموت أحب َّ‬ ‫إلي مما‬ ‫دعتني إليه تلك المرأة‪ ،‬ثم رفع وجهه ويديه‬ ‫ً‬ ‫إلى السماء‪ ،‬ودعا الله منشدا هذه األبيات‪:‬‬ ‫أشـ ـ ــار ال ـق ـل ــب نـ ـح ــوك وال ـض ـم ـيــر‬ ‫وأن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت ب ـ ـ ـكـ ـ ــل خـ ـ ــاف ـ ـ ـيـ ـ ــة خـ ـبـ ـي ــر‬ ‫أي ـ ـ ـ ــا م ـ ـ ــن بـ ـ ــابـ ـ ــه يـ ـ ـس ـ ــع الـ ـ ـب ـ ــراي ـ ــا‬ ‫وم ــن ه ــو وحـ ــده ال ـعــالــي الـقــديــر‬ ‫أعـ ـ ـ ــوذ ب ـ ـنـ ــور وج ـ ـهـ ــك م ـ ــن أم ـ ــور‬ ‫أن ـ ـ ــا مـ ـنـ ـه ــا ب ـع ـط ـف ــك م ـس ـت ـج ـي ـ ــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فـ ـ ــإن قـ ـ ـ ــدرت ل ـ ــي م ـ ــوت ـ ــا س ــري ـع ــا‬ ‫ف ـم ـع ـت ـق ــدي إلـ ـ ــى ال ـ ـلـ ــه ال ـم ـص ـيــر‬ ‫وإن ن ـج ـي ـت ـنــي وجـ ـب ــرت ك ـســري‬ ‫فـ ـ ـ ــأنـ ـ ـ ــت بـ ـ ـ ـك ـ ـ ــل مـ ـ ـ ـ ــكرم ـ ـ ـ ــة ج ـ ــدي ـ ــر‬ ‫ثـ ــم ت ــوك ــل عـ ـل ــى ال ـ ـلـ ــه‪ ،‬وأل ـ ـقـ ــى بـنـفـســه‬

‫مـ ــن الـ ـن ــاف ــذة إل ـ ــى األرض‪ ،‬ب ـع ــدم ــا نـطــق‬ ‫بالشهادتين‪ ،‬فكتب الله له النجاة‪ ،‬ووصل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلى األرض سالما‪ ،‬ولم يزل يسير مسرعا‬ ‫حتى رجــع إلــى زوجـتــه وروى لها مــا وقع‬ ‫مــن أول ــه إل ــى آخ ــره‪ ،‬فـقــالــت ل ــه‪ :‬الـحـمــد لله‬ ‫ال ــذي صــرف عنك الفتنة‪ ،‬ونـجــاك مــن تلك‬ ‫المحنة‪ .‬ثم قامت وأوقدت التنور كعادتها‬ ‫كل يوم إلعداد ما يفطران به من صومهما‪،‬‬ ‫فقال لها‪ :‬ألي شــيء أوقــدت التنور وليس‬ ‫عـنــدنــا مــا نـخـبــزه أو نـطـبـخــه؟ فـقــالــت لــه‪:‬‬ ‫إن جيراننا تـعــودوا ذلــك منا فــإن لم نوقد‬ ‫تنورنا اليوم فسيدركون أن ليس عندنا ما‬ ‫نخبزه أو نطبخه‪.‬‬ ‫وب ـعــد ذل ــك بـقـلـيــل‪ ،‬أقـبـلــت ج ــارة لهما‪،‬‬ ‫واسـ ـت ــأذن ــت ف ــي أخ ـ ــذ ش ـع ـلــة م ـت ـق ــدة مــن‬ ‫ت ـنــوره ـمــا‪ ،‬ف ــأذن ــا ل ـهــا ف ــي ذلـ ــك‪ ،‬وم ــا كــان‬ ‫أشــد دهشتهما حينما صاحت بهما تلك‬ ‫الجارة وهي تشير إلى التنور‪ :‬كيف تتركان‬ ‫خبزكما حتى كاد يحترق؟‬ ‫ثــم كــانــت دهشتها أش ــد حينما نظرت‬ ‫الــزوجــة فــي التنور فــإذا هــو مــآن بالخبز‬ ‫النقي األبـيــض‪ ،‬وانصرفت الـجــارة راجعة‬ ‫إل ــى بـيـتـهــا‪ ،‬وجـلــس ال ــزوج ــان الـصــالـحــان‬ ‫ي ــذك ــران ال ـلــه وي ـش ـكــران فـضـلــه حـتــى حــان‬ ‫موعد اإلفطار‪ ،‬فأكال من ذلك الخبز‪ ،‬وبقي‬ ‫منه شيء كثير يفيض عن طعام سحورهما‪،‬‬ ‫فوزعاه على جيرانهما الفقراء‪ ،‬وقال الزوج‬ ‫لــزوج ـتــه‪ :‬ش ــيء جــاء نــا مــن ال ـلــه‪ ،‬يـجــب أن‬ ‫يـخــرج لـلــه‪ .‬وأمضيا ليلتهما فــي العبادة‬ ‫والتعبد إلى أن صليا الفجر‪ ،‬ثم أويــا إلى‬ ‫فراشهما للنوم وهما يدعوان الله تعالى أن‬ ‫يزيدهما من فضله‪ ،‬ويعينهما على عبادته‬ ‫والقيام بطاعته‪ .‬وقالت الــزوجــة لزوجها‪:‬‬ ‫ما دام الله سبحانه وتعالى يقبل دعاءنا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فلندعه كي ينزل علينا من السماء طعاما‬ ‫إلفطارنا وسحورنا كل يــوم‪ ،‬حتى نتفرغ‬ ‫للعبادة‪ ...‬فوافقها على ذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفي اليوم التالي‪ ،‬كان سرورهما عظيما‪،‬‬ ‫إذ أجــاب الله دعاءهما‪ ،‬وأرســل إليهما ما‬ ‫طـلـبــاه مــن ط ـعــام اإلف ـط ــار وال ـس ـحــور‪ ،‬فلم‬ ‫يحتاجا إل ــى الـعـمــل فــي ذل ــك ال ـيــوم‪ ،‬ولما‬ ‫أوي ــا إلــى ال ـفــراش بـعــد ذلــك لـلـنــوم‪ ،‬بعدما‬ ‫اعـتــزمــا ال ـصــوم‪ ،‬رأت الــزوجــة فــي منامها‬ ‫كأنها وزوجها في بيتهما بالجنة‪ ،‬وكان‬ ‫ذلك البيت من غير سقف‪ ،‬ولما سألت في‬ ‫ً‬ ‫ذلك‪ ،‬قيل لها‪ :‬إن السقف كان موجودا حينما‬ ‫كنتما تجمعان بين العمل والعبادة‪ ،‬فلما‬ ‫ً‬ ‫تركتما الـعـمــل وتفرغتما لـلـعـبــادة اتـكــاال‬ ‫على مــا يرسله الله إليكما‪ ،‬صــار بيتكما‬ ‫هنا بغير سقف!‬ ‫ولما استيقظت من نومها‪َّ ،‬‬ ‫قصت رؤياها‬ ‫ً‬ ‫على زوجها‪ ،‬ثم بكيا كثيرا‪ ،‬واعتبرا بهذه‬

‫الرؤيا‪ ،‬فرجعا إلى ما كانا عليه من الجمع‬ ‫بين العمل والـعـبــادة‪ ،‬وبقيا كذلك إلــى أن‬ ‫توفاهما الله‪ ،‬وأنعم عليهما بأجر العابدين‬ ‫العاملين‪.‬‬

‫َّ‬ ‫الحجاج والمسجون‬

‫قالت شهرزاد للملك شهريار‪ُ :‬يحكى أن‬ ‫الحجاج بــن يــوســف الثقفي والــي الـعــراق‬ ‫في عهد عبد الملك بن مــروان‪ ،‬ظفر برجل‬ ‫كان يطلبه‪ ،‬وأمر بوضعه في سجن ضيق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُمظلم‪ ،‬وأن يترك فيه وحـيــدا فــريــدا مقيدا‬ ‫بقيد ثقيل‪ ،‬ثم تفقده بعد أيــام‪ ،‬فلم يجده‬ ‫في السجن‪ ،‬فتعجب من ذلك غاية العجب‪،‬‬ ‫وتـمـلـكــه الـغـيــظ وال ـغ ـضــب‪ ،‬فــدعــا ح ــارس‬ ‫َّ‬ ‫السجن وقــال له‪ :‬أخبرني كيف تمكن ذلك‬ ‫الرجل من الفرار أو أضــرب عنقك! فقال له‬ ‫الحارس‪ :‬إني تركته في السجن ليلة أمس‪،‬‬ ‫والقيد في يديه ورجليه‪ ،‬وسمعته ينشد‬ ‫هذه األبيات‪:‬‬ ‫ي ـ ـ ــا مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراد الـ ـ ـم ـ ــري ـ ــد أن ـ ـ ـ ـ ــت م ـ ـ ـ ـ ــرادي‬ ‫وع ـ ـلـ ــى فـ ـضـ ـل ــك الـ ـعـ ـمـ ـي ــم اعـ ـتـ ـم ــادي‬ ‫ل ـ ـيـ ــس يـ ـخـ ـف ــى عـ ـلـ ـي ــك م ـ ـ ــا أن ـ ـ ـ ــا ف ـي ــه‬ ‫مـ ــن عـ ــذابـ ــي وك ــربـ ـت ــي واضـ ـطـ ـه ــادي‬ ‫ً‬ ‫سـ ـ ـجـ ـ ـن ـ ــون ـ ــي وخ ـ ـل ـ ـف ـ ــون ـ ــي وحـ ـ ـ ـي ـ ـ ــدا‬ ‫ب ـ ـي ـ ــن ه ـ ـ ـ ـ ــذي الـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــود واألص ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــاد‬ ‫ً‬ ‫إن تـ ـ ـك ـ ــن راض ـ ـ ـي ـ ـ ــا فـ ـ ـلـ ـ ـس ـ ـ ُـت أب ـ ــال ـ ــي‬ ‫ول ـ ـ ــك ال ـ ـح ـ ـمـ ــد م ـ ــن صـ ـمـ ـي ــم ف ـ ـ ــؤادي‬ ‫ثم قال الحارس‪ :‬ولما رجعت إليه صباح‬ ‫ال ـيــوم‪ ،‬لــم أج ــده فــي السجن حيث تركته‪،‬‬ ‫ووجدت القيود ملقاة على األرض‪.‬‬ ‫ولــم أدر كيف استطاع التخلص منها‪،‬‬ ‫وال كيف خرج من السجن وبابه مغلق‪ ،‬ولم‬ ‫أشك في أنك ستأمر بقتلي‪ ،‬ولذلك أحضرت‬ ‫معي كفني بعدما ودعت أهلي!‬ ‫لما سمع الـحـجــاج كــام ال ـحــارس‪ ،‬قال‬ ‫ل ــه‪ :‬ل ــوال أن ــه مـظـلــوم مــا تقبل الـلــه دع ــاءه‪،‬‬ ‫وأعانه على الخروج من سجنه‪ .‬ثم عفا‬ ‫عن الحارس‪ ،‬وأنشد يقول‪:‬‬ ‫رب مـ ـ ـظـ ـ ـل ـ ــوم ض ـ ـع ـ ـي ـ ــف إن د ع ـ ــا‬ ‫س ـ ـم ـ ــع الـ ـ ـ ـل ـ ـ ــه دعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاه واس ـ ـت ـ ـج ـ ــاب‬ ‫دع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوة ال ـ ـ ـم ـ ـ ـظ ـ ـ ـلـ ـ ــوم م ـ ـ ـف ـ ـ ـتـ ـ ــوح لـ ـه ــا‬ ‫ك ـ ــل ب ـ ـ ـ ــاب‪ ،‬ما ع ـل ـي ـه ــا م ـ ــن ح ـج ــاب‬

‫الحداد وجارته‬ ‫لما كانت الليلة الحادية والستون بعد‬ ‫األربعمئة‪ ،‬قالت شـهــرزاد للملك شهريار‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ُيحكى أن رجال من الصالحين‪ ،‬سمع بمدينة‬ ‫فيها حداد يدخل يده في النار ويأخذ بها‬ ‫الحديد الحامي فيها مــن غير أن يصيبه‬ ‫َّ‬ ‫فتوجه إلى تلك المدينة‪ ،‬وسأل عن‬ ‫أي أذى‪،‬‬ ‫دكان الحداد فدله الناس عليه‪.‬‬ ‫لما وصل إليه‪ ،‬ورأه بعينيه يقبض على‬ ‫الـنــار بـيــديــه‪ ،‬قــال لــه‪ :‬إنــي غــريــب وأري ــد أن‬ ‫ً‬ ‫تقبلني ضيفا عندك الليلة‪ ،‬فقال له الحداد‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫حبا وكــرامــة‪ .‬وأخــذه إلــى منزله حيث قدم‬ ‫له الطعام‪ ،‬وجلس يسامره ساعة ثم تركه‬ ‫وأوى إلى فراشه ونام‪ ،‬فقال الرجل الصالح‬ ‫لنفسه‪ :‬كيف حصل مثل هــذا الحداد على‬ ‫هذه الدرجة عند الله‪ ،‬وهو ال يعرف الصالة‬ ‫والصيام‪ ،‬ويفضل النوم على القيام؟‬ ‫ول ـمــا أق ـبــل ال ـص ـبــاح وت ــوج ــه م ـعــه إلــى‬ ‫الدكان حيث شاهد فعله العجيب‪ ،‬لم ُيطق‬ ‫ً‬ ‫ص ـبــرا عـلــى ذل ــك وســألــه عــن ســر حصوله‬ ‫عـلــى تـلــك ال ــدرج ــة‪ ،‬فـقــال لــه ال ـحــداد‪:‬‬ ‫ً‬ ‫إنني فــي شبابي كنت مولعا بحب‬ ‫ً‬ ‫ج ــارة ل ــي ح ـس ـنــاء‪ ،‬وح ــاول ــت كـثـيــرا‬ ‫أن أب ـلــغ مـ ــرادي مـنـهــا‪ ،‬ولكنها‬ ‫لم تستجب لرغبتي‪ ،‬وأنذرتني‬ ‫بإعالن فضيحتي بين عشيرتي‪،‬‬ ‫فكتمت مــا بــي مــن وجــد وغــرام‬ ‫وعافت نفسي الطعام والمنام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبقيت أعاني هذه اآلالم أعواما‪،‬‬ ‫ثم انقطع المطر في العام التالي‪،‬‬ ‫ف ـع ــم الـ ـقـ ـح ــط‪ ،‬وغـ ـل ــت األق ـ ــوات‬ ‫وجاع الناس‪ .‬وفيما أنا جالس‬ ‫ً‬ ‫ف ــي داري ي ــوم ــا‪ ،‬إذا ب ـجــارتــي‬ ‫ال ـح ـس ـنــاء ت ـط ــرق الـ ـب ــاب‪ ،‬فلما‬ ‫فتحته لها وأدخلتها قالت لي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫إن لنا ثالثة أيام لم نذق طعاما‪،‬‬

‫الزاهد وزوجته‬ ‫َّ‬ ‫يتفرغان‬ ‫للعبادة‬ ‫فيصبح‬ ‫بيتهما بال‬ ‫سقف‬

‫وقد جئت إليك راجية أن تجود علينا بشيء‬ ‫نقتات به‪ ،‬ويكون لك األجر والثواب من الله‪.‬‬ ‫قـ ـ ــال ال ـ ـ ـحـ ـ ــداد‪ :‬لـ ـم ــا سـ ـمـ ـع ـ ُـت ج ــارت ــي‬ ‫المحبوبة تشكو شدة الجوع‪ ،‬ورأيت ما هي‬ ‫عليه من الذل والخضوع‪ ،‬اشتد ما بقلبي‬ ‫من الحب والولوع‪ ،‬ووسوس الشيطان في‬ ‫صــدري أن أنتهز هذه الفرصة ألبلغ منها‬ ‫وط ــري‪ ،‬ولكن الله سبحانه وتعالى ألقى‬ ‫في قلبي خشيته‪ ،‬فكتمت في قلبي وجده‬ ‫وصبابته‪ ،‬وأعطيتها ما تيسر من الطعام‪،‬‬ ‫وتركتها ترجع إلى بيتها بسالم‪.‬‬ ‫وم ـض ــت ع ـلــى ذلـ ــك ث ــاث ــة أي ـ ــام أخـ ــرى‪،‬‬ ‫والـمـجــاعــة مــا زال ــت عـلــى حــالـهــا‪ ،‬ونفسي‬ ‫م ـت ـع ـل ـقــة ب ـج ـم ــال جـ ــارتـ ــي وال ـ ـشـ ــوق إل ــى‬ ‫وصالها‪ ،‬وفيما أنا في داري أفكر فيها‪ ،‬إذ‬ ‫بها تحضر بنفسها مرة أخرى‪ ،‬وتسألني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شـيـئــا مــن ال ـط ـعــام وه ــي تـبـكــي ب ـكــاء م ــرا‪،‬‬ ‫فـحــدثـتـنــي نـفـســي أن أش ـتــرط عـلـيـهــا نيل‬ ‫بـغـيـتــي‪ ،‬ق ـبــل أن أمـنـحـهــا م ـعــون ـتــي‪ ،‬ومــا‬ ‫ك ــدت ألـمــح لـهــا بــذلــك مــن بـعـيــد‪ ،‬حـتــى بــدا‬ ‫في وجهها أثر الحزن الشديد‪ ،‬وفاضت من‬ ‫عينيها العبرات ورجعت إلى بيتها وهي‬ ‫تنشد هذه األبيات‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أي ـ ــا واح ـ ـ ــدا إحـ ـس ــان ــه ش ـم ــل ال ـخ ـل ـقــا‬ ‫إل ـي ــك ش ـك ــوت الـ ـي ــوم ي ــا رب م ــا ألـقــى‬ ‫رضيت بما قــدرت لي من خصاصتي‬ ‫وجوعي الــذي قد كاد يفقدني النطقا‬ ‫ولـ ـكـ ـنـ ـن ــي مـ ـ ــا عـ ـش ــت أح ـ ـفـ ــظ ع ـف ـتــي‬ ‫ً‬ ‫وإن ك ــان مــوتــي دون ـه ــا واق ـع ــا حـ ـقــا ً‬ ‫وال خـ ـي ــر ف ـ ــي عـ ـي ــش بـ ـغـ ـي ــر ت ـع ـفــف‬ ‫ف ـ ـ ـلـ ـ ــذتـ ـ ــه ت ـ ـ ـف ـ ـ ـنـ ـ ــى‪ ،‬وآث ـ ـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ـ ــه تـ ـبـ ـق ــى‬ ‫قال الحداد‪ :‬لما رجعت جارتي إلى دارها‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫جلست وحدي أفكر في أمرها‪ ،‬إلى أن ُجن‬ ‫َّ‬ ‫علي الليل‪ ،‬وأنا في هم وويل‪.‬‬ ‫ث ــم ق ـلــت ل ـن ـف ـســي‪ :‬هــذه‬

‫ام ـ ـ ــرأة ن ــاق ـص ــة ال ـع ـق ــل والـ ــديـ ــن ومـ ــع ه ــذا‬ ‫تخاف الله رب العالمين‪ ،‬وتفضل الموت‬ ‫ً‬ ‫جــوعــا على اقـتــراف اإلثــم المبين‪ ،‬فدعوت‬ ‫َّ‬ ‫الـلــه أن يـتــوب ع ـلــي‪ ،‬وال يجعل للشيطان‬ ‫ً‬ ‫سبيال ّ‬ ‫إلي‪...‬‬ ‫ثــم قـمــت فــأخــذت بـعــض مــا ادخ ــرت من‬ ‫ً‬ ‫ط ـعــام ومـ ــاء‪ ،‬وخــرجــت مــن داري متسلال‬ ‫فــي الـظـلـمــاء‪ ،‬وطــرقــت ب ــاب ج ــارت ــي‪ ،‬فلما‬ ‫فتحت الباب ورأتني‪ ،‬سألتني‪ :‬ماذا تريد؟‬ ‫فأجبتها‪ :‬ال تخافي وال تحزني‪ ،‬واعلمي‬ ‫أنــي ُ‬ ‫تبت إلــى الله ونــدمــت على مــا فعلت‪،‬‬ ‫ومــا جئت إليك اآلن إال كــي أعطيك بعض‬ ‫الطعام والـمــاء‪ ،‬ولما تحققت حسن نيتي‬ ‫وسالمة طويتي‪ ،‬قبلت هديتي‪ ،‬وشكرتني‬ ‫على مروءتي ثم رفعت وجهها إلى السماء‪،‬‬ ‫وتضرعت إلى الله بالدعاء‪ ،‬قائلة بصوت‬ ‫خــافــت حــزيــن‪ ،‬يختلط بــه الـبـكــاء واآلنـيــن‪:‬‬ ‫ً‬ ‫اللهم إن كان عبدك هذا صادقا في توبته‪،‬‬ ‫ولم يقصد إال وجهك بهديته‪ ،‬فاكتبه عندك‬ ‫مــن عـتـقــاء ال ـن ــار‪ ،‬ون ـجــه مـنـهــا فــي الــدنـيــا‬ ‫واآلخرة يا غفار يا ستار‪.‬‬ ‫قــال الحداد للشيخ الصالح‪ :‬ثم رجعت‬ ‫إل ــى داري‪ ،‬ونـمــت وال ـمــدفــأة إل ــى ج ــواري‪،‬‬ ‫فلما استيقظت في الصباح‪ ،‬وجدت النار‬ ‫عــالـقــة بـثـيــابــي‪ ،‬ولـكـنـهــا لــم تـصـبـنــي بــأي‬ ‫أذى‪ ،‬فــأدركــت أن الـلــه قــد اسـتـجــاب لــدعــاء‬ ‫جارتي‪ ،‬وتوجهت إليها ألبشرها بسالمتي‪،‬‬ ‫فـلـمــا رويـ ــت ل ـهــا م ــا كـ ــان‪ ،‬ق ــال ــت‪ :‬ه ــذا من‬ ‫فضل الرحمن‪ ،‬أسأله تعالى أن يتم علينا‬ ‫نعمته‪ ،‬ويكتب لنا رحمته‪ .‬فما انتهت من‬ ‫د عــا ئـهــا‪ ،‬حتى شهقت شهقة لفظت فيها‬ ‫آخــر أنفاسها‪ ،‬فقمت بتجهيزها ودفنها‪،‬‬ ‫وما زالت دعوتها لي باقية األثر‪ ،‬فأقبض‬ ‫بيدي على الجمر وال يصيبني أي ضرر‪.‬‬

‫الجارية وضمرة بن المغيرة‬ ‫ق ــال ــت شـ ـه ــرزاد لـلـمـلــك ش ـه ــري ــار‪ :‬يـحـكــى أي ـه ــا الـمـلــك‬ ‫الـسـعـيــد‪ ،‬عــن الخليفة ه ــارون الــرشـيــد أن ــه أصـيــب ليلة‬ ‫باألرق‪ ،‬واشتد ما يعانيه من القلق‪ ،‬فدعا إليه باألصمعي‬ ‫وحسين الخليع‪ ،‬وقال لهما‪ :‬إني للنوم غير ُمستطيع‪ ،‬وقد‬ ‫دعوتكما لتحدثاني‪ ،‬لعلي أنسى بحديثكما أشجاني‪.‬‬ ‫فـقــال حسين الخليع‪ :‬أنــا أحــدثــك يــا أمـيــر المؤمنين‪،‬‬ ‫بحديث لم يسمعه من قبلك أحد من العالمين‪ ،‬ذلك أني‬ ‫تــوجـهــت إل ــى ال ـب ـصــرة ف ــي إحـ ــدى الـسـنـيــن‪ ،‬ون ــزل ــت في‬ ‫ضيافة واليها محمد بن سلمان‪ ،‬بعدما مدحته بقصيدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخطر ببالي يــومــا أن أخــرج إلــى «الـمــربــد»‪ .‬فلما بلغت‬ ‫منتصف الطريق‪ ،‬لم أقو على مواصلة السير‪ ،‬لشدة ما‬ ‫ً‬ ‫نالني من تعب وظمأ‪ ،‬ونظرت فيما حولي فوجدت دارا‬ ‫فخمة‪ ،‬لها باب كبير مفتوح‪ ،‬فأسرعت نحوها‪ ،‬ونظرت‬ ‫من الباب فلم أجد غير دهليز طويل فرشت أرضه بأفخر‬ ‫األبـسـطــة‪ ،‬وزيـنــت جــدرانــه أب ــدع زيـنــة‪ ،‬وفيما أنــا أتأمل‬ ‫فــي ذل ــك وأت ـعـ َّـجــب مــن خـلــو ال ــدار‬ ‫إذا بجارية تبرز أمامي‪ ،‬بقامة‬ ‫كغصن ال ـبــان‪ ،‬ووج ــه كــالــورد‬ ‫فـ ــي الـ ـبـ ـسـ ـت ــان‪ ،‬ولـ ـه ــا ع ـي ـنــان‬ ‫واسـ ـ ـعـ ـ ـت ـ ــان س ـ ــاح ـ ــرت ـ ــان مــن‬ ‫فوقهما حــاجـبــان مــزجـجــان‪،‬‬ ‫وجبين يضيء بنوره المكان‪،‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـع ـ ـ ــر أم ـ ـ ـس ـ ـ ـكـ ـ ــت بـ ـعـ ـض ــه‬ ‫ب ــإحـ ـس ــان وسـ ــرحـ ــت بـعـضــه‬ ‫بإحسان‪ ،‬ومن تحتهما خدان‬ ‫أس ـي ــان‪ ،‬وشـفـتــان رقـيـقـتــان‪،‬‬ ‫تنفرجان عن أسنان كأنهما‬ ‫اللؤلؤ والمرجان‪..‬‬ ‫و ق ــد ازدان عنقها بعقود‬ ‫م ــن ال ــذه ــب والـ ـجـ ـم ــان‪ ،‬وفــي‬ ‫صـ ـ ــدرهـ ـ ــا ن ـ ـ ـهـ ـ ــدان ك ــأن ـه ـم ــا‬ ‫رمـ ـ ــان ـ ـ ـتـ ـ ــان‪ ،‬ولـ ـ ـه ـ ــا ذراعـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫مـلـفــوفـتــان‪ ،‬ويـ ــدان بـضـتــان‪،‬‬ ‫وسـ ـ ـ ــاقـ ـ ـ ــان تـ ـ ـي ـ ــاهـ ـ ـت ـ ــان ب ـم ــا‬ ‫تحمالن‪.‬‬ ‫لـ ـ ـم ـ ــا رأي ـ ـ ـت ـ ـ ـهـ ـ ــا يـ ـ ـ ــا أم ـ ـيـ ــر‬ ‫الـ ـم ــؤمـ ـنـ ـي ــن وقـ ـ ـف ـ ــت فــي‬ ‫ذلــك المكان وأنــا حيران‬ ‫ول ـهــان‪ ،‬مـعـقــود الـلـســان‪،‬‬ ‫طائر الجنان‪ ،‬إذ سحرني‬ ‫ج ـ ـمـ ــال ـ ـهـ ــا ال ـ ـ ـف ـ ـ ـتـ ـ ــان‪ ،‬ث ــم‬ ‫ج ـ ــاه ـ ـ ُ‬ ‫ـدت ن ـف ـس ــي‪ ،‬حـتــى‬ ‫رج ــع عـقـلــي إل ــى رأس ــي‪،‬‬

‫وألقيت عليها السالم‪ ،‬فــردت بصوت كسجع الحمام ثم‬ ‫تركتني وجلست على مقعد بجانب الباب‪ ،‬وأطرقت مفكرة‬ ‫في قلق واضطراب‪ ،‬فقلت لها‪ :‬يا سيدتي‪ ،‬إني شيخ غريب‪،‬‬ ‫وبي ظمأ شديد‪ ،‬فهل تأمرين لي بجرعة ماء‪ ،‬ويكون لك‬ ‫األجر والثواب من رب السماء؟‬ ‫لما سمعت الجارية كالمي‪ ،‬وفهمت مرامي‪ ،‬قالت لي‪ :‬إن‬ ‫هذه الدار خالية من السكان‪ ،‬فإذا شئت الطعام والشراب‬ ‫فاقصد غير هذا المكان‪ ،‬ثم تنهدت من قلب متيم متبول‪،‬‬ ‫وأنشدت تقول‪:‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا كـ ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــي بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان وسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــط روضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫نـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ــب مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن األنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي عـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـ ــة رغ ـ ـ ـ ـ ـ ــد‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــأ فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرد هـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذا ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـغ ـ ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ـ ــن مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ذاك ب ـ ـ ـغ ـ ـ ـتـ ـ ــة‬ ‫ً‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــا م ـ ـ ـ ـ ــن رأى ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــردا ي ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ــن إ ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرد؟‬ ‫فعلمت أنها عاشقة مـفــارقــة‪ ،‬وقلت لها‪ :‬إنــي فــان يا‬ ‫سيدتي وقــد تمزق قلبي لوحدتك‪ ،‬فحدثيني عن سبب‬ ‫كربتك‪ ،‬لعلي أتمكن من خدمتك‪ ،‬وحصولك على طلبك‪،‬‬ ‫فقالت لي‪ :‬إني كنت سعيدة بحب أمير شاب‪ ،‬لم يخلق الله‬ ‫ً‬ ‫من هو أجمل وال أكمل منه في عصره‪ ،‬وقد شيد لي قصرا‬ ‫ً‬ ‫في المربد‪ ،‬عشنا فيه معا وكأننا في الجنة‪ ،‬ثم اتفق أن‬ ‫دخل ّ‬ ‫علي مرة في غرفتي‪ ،‬فوجد معي جارية لي‪ ،‬كانت‬ ‫قد شربت حتى ثملت‪ ،‬وأخذت من فرط سكرها تعانقني‬ ‫وتقبلني وتنشد األشعار متغزلة في جمالي‪ .‬فلما رأى‬ ‫ذلك المنظر‪ ،‬اتقدت الغيرة في قلبه‪ ،‬ورجع من حيث أتى‪،‬‬ ‫ثم هجرني منذ ذلك الحين‪ ،‬ولم يعد يأتي إلى قصري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وعبثا حاولت أن أخبره بجلية أمــري‪ ،‬كي يقبل عــذري‪،‬‬ ‫ولي اآلن أكثر من سنة وقلبي يحترق بنار األشواق‪ ،‬وال‬ ‫أعرف للطعام والشراب والنوم أي مذاق‪ ،‬لشدة ما أعاني‬ ‫من مرارة الفراق‪ ،‬وقد اعتدت أن آتى إلى هذه الدار‪ ،‬وأجلس‬ ‫فيها وحدي ساعة من النهار‪ ،‬وكل أملي أن أراه من بعيد‬ ‫حين يمر عليها في طريقه إلى قصره الجديد‪.‬‬ ‫فقلت لها‪ :‬من يكون هذا األمير المحبوب؟ فقالت‪ :‬هو‬ ‫ضمرة بن المغيرة‪.‬‬ ‫فقلت لها‪ :‬أنــا أعــرفــه حــق المعرفة‪ ،‬فاكتبي لــه رسالة‬ ‫بما تريدين ولك َّ‬ ‫علي أن أحملها إليه وال يكون إن شاء‬ ‫الله إال ما تحبين‪.‬‬ ‫وهنا أدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكالم المباح‪.‬‬

‫وإلى اللقاء في حلقة الغد‬


‫‪٢٠‬‬

‫جريمة‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3792‬الخميس ‪ 31‬مايو ‪2018‬م ‪ 15 /‬رمضان ‪1439‬هـ‬

‫ً‬ ‫ليت الفقر يعود يوما!‬

‫امرأة أخرى اقتحمت حياة زوجها في اآلونة‬ ‫إحساس المرأة ال ً‬ ‫يكذب‪ .‬وإحساس الحاجة أحالم بأن ً‬ ‫األخيرة كان مسيطرا عليها لدرجة أفقدتها توازنها تماما‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬وائل أبو السعود‬

‫ً‬ ‫بعد ‪ 25‬عاما من‬ ‫الكفاح اكتشفت‬ ‫الزوجة خداع‬ ‫زوجها وزواجه‬ ‫بسكرتيرته‬

‫‪ 370‬ألف جنيه‬ ‫نفقة متعة للزوجة‬ ‫المخدوعة‬

‫جلست الـحــاجــة أح ــام فــي صالة‬ ‫فيلتها ا ل ـفــار هــة بـحــي المهندسين‬ ‫والــدمــوع تـتــرقــرق فــي عينيها تفكر‬ ‫في أحوال زوجها الحاج رشدي التي‬ ‫تغيرت ‪ 180‬درجة‪ .‬لم يعد هو الزوج‬ ‫ً‬ ‫الـطـيــب ال ـح ـنــون‪ ،‬أصـبــح رج ــا آخــر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صار ثائرا دائما‪ ،‬يغضب ويصمت‪،‬‬ ‫وي ـش ــرد بــاس ـت ـمــرار وال ي ـقــوى على‬ ‫الجلوس في المنزل أكثر من ساعة!‬ ‫من أعماق الماضي جاء ها صوت‬ ‫زوجها يقول‪:‬‬ ‫ً‬ ‫يا سالم يا أحالم لو بقيت غنيا!‬ ‫انـ ـهـ ـم ــرت دم ـ ـ ــوع الـ ـح ــاج ــة أحـ ــام‬ ‫وراح ــت تستعرض شــريــط ذكــريــات‬ ‫ً‬ ‫طويلة مدته ‪ 25‬عــامــا‪ .‬كانت بدايته‬ ‫عندما تالقت عيناها بعيني رشدي‬ ‫ال ـب ـس ـي ــط الـ ـ ــذي ي ـع ـمــل ع ـل ــى إحـ ــدى‬ ‫سيارات نقل البضائع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقـتـهــا ك ــان رش ــدي شــابــا بــائـســا‪،‬‬ ‫الفقر يحيط به من كل جانب‪ .‬وكانت‬ ‫أح ــام ف ـتــاة جميلة ولـكـنـهــا فـقـيــرة‪.‬‬ ‫خــرجــت لـتـســاعــد وال ــده ــا فــي إع ــداد‬ ‫أكواب الشاي والقهوة في أحد مواقف‬ ‫السيارات‪ .‬وهناك وقعت عيناها على‬ ‫رش ــدي الـبـسـيــط‪ .‬وبـســرعــة انجذبت‬ ‫إليه‪ .‬رق قلبها له ولحاله ودق قلبها‬ ‫ً‬ ‫معلنا السقوط في حب الشاب الفقير‪.‬‬

‫وتوسع أيضا حجم تـجــارة رشدي‬ ‫وأصـ ـب ــح ب ـعــد سـ ـن ــوات قـلـيـلــة يملك‬ ‫خمس سـيــارات للنقل وزاد رصيده‬ ‫في البنوك وافتتح شركة للنقل ودخل‬ ‫في زمرة األثرياء من أوسع األبواب‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تغير األحوال‬

‫لم تمض أيــام على لقائهما األول‬ ‫حـ ـت ــى ب ـ ـ ــاح رشـ ـ ـ ــدي بـ ـحـ ـب ــه ل ـل ـف ـتــاة‬ ‫الجميلة أح ــام‪ .‬انطلق رغــم ظروفه‬ ‫ال ـمــاديــة الـطــاحـنــة وط ـلــب يــدهــا من‬ ‫وال ــده ــا ال ــذي رف ــض ال ـع ــرض‪ .‬ولكن‬ ‫إصرار أحالم على الزواج من رشدي‬ ‫أجـبــر األب على الموافقة فــي نهاية‬ ‫األمر‪ّ .‬‬ ‫ت ـحــقــق الـ ـ ـ ــزواج‪ .‬وان ـت ـق ـلــت أح ــام‬ ‫لتعيش مع زوجها الفقير في غرفة‬ ‫فوق سطوح إحدى العمارات في حي‬ ‫إمبابة الشعبي‪ .‬وكما ُيقال‪ :‬السعادة‬ ‫ال تسكن إال فــي العشش‪ .‬فقد مألت‬ ‫ال ـس ـع ــادة أرك ـ ــان ال ـغــرفــة الـصـغـيــرة‪.‬‬ ‫وعاشت أحالم وزوجها رشدي أسعد‬ ‫لحظات حياتهما داخل هذه الغرفة‬ ‫التي لم تتعد مساحتها ‪ 3‬أمتار ‪4 X‬‬ ‫أمتار فقط!‬

‫بعد سنوات قليلة ّ‬ ‫تبدلت األحوال‬ ‫ً‬ ‫تماما‪ .‬لم تعد الشقة الواسعة بحي‬ ‫إمبابة تليق بالحاج رشدي صاحب‬ ‫ً‬ ‫شركة النقل الكبرى‪ .‬لذلك اتخذ قرارا‬ ‫بشراء فيال بحي المهندسين الراقي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ ـصــوصــا ب ـعــدمــا زاد ع ــدد األوالد‬ ‫والبنات إلى خمسة‪ .‬ورغم أن الحاجة‬ ‫أح ــام كــانــت تــرفــض االنـتـقــال لتقيم‬ ‫في حي المهندسين الراقي فإنها لم‬ ‫تستطع أن تخبر زوجها بما دار في‬ ‫رأسـهــا‪ .‬كانت الحاجة أحــام تشعر‬ ‫بأن السعادة والتوفيق اللذين الزما‬ ‫زوجها وهي معه أيضا طوال رحلة‬ ‫حياتهما سوف ينسحبان بالتدريج‬ ‫ب ـم ـجــرد دخــول ـه ـمــا إلـ ــى ت ـلــك الـفـيــا‬ ‫الفارهة‪.‬‬ ‫وصدق حدس الحاجة أحالم!‬ ‫ت ـســربــت ال ـس ـع ــادة م ــن ب ـيــن يــدي‬ ‫ً‬ ‫الزوجين السعيدين يوما بعد يوم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعاما بعد اآلخر‪.‬‬ ‫ك ـب ــر األب ـ ـ ـنـ ـ ــاء‪ ...‬وان ـش ـغ ــل زوج ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫الحاج رشدي بعمله أكثر‪ ،‬خصوصا‬ ‫ب ـعــدمــا أص ـب ــح أحـ ــد أك ـب ــر أص ـحــاب‬ ‫شركات النقل في مصر كلها‪.‬‬ ‫ولـ ــم ي ـكــن ان ـش ـغــال الـ ـ ــزوج ال ـحــاج‬ ‫ً‬ ‫رشــدي في عمله مــؤشــرا إلــى تسرب‬ ‫ال ـس ـعــادة مــن ح ـيــاة الـحــاجــة أح ــام‪،‬‬ ‫إن ـم ــا ك ــان ــت ث ـمــة م ــؤش ــرات ع ــدة من‬ ‫بينها على سبيل المثال ال الحصر‬ ‫غ ـي ــاب الـ ـ ــزوج الـمـسـتـمــر ع ــن الـبـيــت‬ ‫وجلوسه شارد الذهن غالبية الوقت‬ ‫والمكالمات الغريبة والمريبة التي‬ ‫تصله في أوقــات متأخرة من الليل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا تبدلت أحواله لدرجة مزعجة‪.‬‬ ‫فقد ابتعد عن فريضة الصالة التي‬ ‫ً‬ ‫ك ــان دومـ ــا ي ـحــرص عـلــى أدائ ـه ــا في‬ ‫أوق ــات ـه ــا‪ .‬واص ـب ــح دائـ ــم ال ـس ـهــر‪ .‬بل‬ ‫وكان يعود معظم األيام في ساعات‬ ‫م ـت ــاخ ــرة م ــن ال ـل ـيــل ي ـتــرنــح م ــن أثــر‬ ‫اإلدمان!‬

‫رحلة مذهلة‬

‫دعوة صريحة‬

‫وألن السعادة قاعدة لالنطالق‪ ،‬فقد‬ ‫انطلق وقتها الــزوج الـشــاب رشدي‬ ‫في عمله بفضل دعوات زوجته أحالم‬ ‫له‪ .‬وبعدما كان نجح في إدخار مبلغ‬ ‫مــن الـمــال دفـعــه مـقــدم سـيــارة نصف‬ ‫نقل ليبدأ بها رحلة نجاح مذهلة‪.‬‬ ‫لم تمر ســوى سنوات قليلة حتى‬ ‫ن ـ ـجـ ــح رش ـ ـ ـ ــدي فـ ـ ــي س ـ ـ ـ ــداد أق ـ ـسـ ــاط‬ ‫السيارة نصف النقل وتدفقت األموال‬ ‫على ا لـشــاب الفقير وتبدلت أحواله‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ــادي ــة ووض ـ ــع ق ــدم ــا ع ـلــى طــريــق‬ ‫الـثــراء السريع‪ .‬أمــا أحــام فقد كانت‬ ‫تعيش أسعد أيامها في كنف زوجها‬ ‫المجتهد‪ .‬وتكللت فرحتها بإنجابها‬ ‫ثالثة أوالد كانوا وجه السعد عليها‬ ‫وعلى زوجها‪.‬‬ ‫ض ــاق ــت الـ ـغ ــرف ــة ال ـص ـغ ـي ــرة ال ـتــي‬ ‫ع ــاش فـيـهــا رشـ ــدي وزوج ـت ــه أح ــام‬ ‫وأوالدهما الثالثة فانتقلوا ليقيموا‬ ‫في شقة واسعة بنفس الحي الشعبي‬ ‫(إم ـب ــاب ــة)‪...‬‬

‫ل ــم تـسـتـطــع ال ـحــاجــة أحـ ــام رؤي ــة‬ ‫زوجها يهوي في هذه البئر السحيقة‪.‬‬ ‫ا قـتــر بــت إ لـيــه ذات ليلة واستحلفته‬ ‫ب ـك ــل غ ـ ــال ب ـ ــأن يـ ـع ــود إل ـ ــى ال ـطــريــق‬ ‫القويم‪ .‬ولكن الزوج رشدي كعادته في‬ ‫األيام األخيرة انفجر في وجه زوجته‬ ‫بمفاجأة زلــزلــت كيان األس ــرة كلها‪.‬‬ ‫قال الرجل في ثورة غضب عارمة‪:‬‬ ‫أنا كده وهأعيش كده‪ .‬واللي مش‬ ‫عاجبه الباب يفوت جمل!‬ ‫كــانــت دعـ ــوة صــري ـحــة م ــن ال ــزوج‬ ‫لزوجته بــالـخــروج مــن حياته كلها‪.‬‬ ‫وعـ ـق ــدت ال ـم ـف ــاج ــأة لـ ـس ــان ال ـحــاجــة‬ ‫أ ح ــام لــم تنطق بكلمة‪ .‬فقد دهمها‬ ‫إح ـســاس ب ــأن امـ ــرأة أخ ــرى وراء كل‬ ‫هــذه التغيرات التي حدثت لزوجها‬ ‫في األونة األخيرة‪.‬‬

‫االعتراف بالحب‬

‫تتسرع فربما كــا نــت مـجــرد مكالمة‬ ‫كيدية الهدف منها هدم حياتها مع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫زوج ـهــا‪ .‬اتـخــذت ق ــرارا صـعـبــا‪ ،‬وهو‬ ‫ضـ ـ ــرورة مــراق ـبــة زوج ـه ــا ل ـيــل نـهــار‬ ‫لتعرف الحقيقة‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـكـ ـ ــن‪ ...‬لـ ـم ــن سـ ـت ــوك ــل الـ ــزوجـ ــة‬ ‫البائسة الحاجة أحالم مهمة مراقبة‬ ‫زوج ـه ــا ال ـح ــاج رشـ ــدي ك ــي تتحقق‬ ‫من األمــر؟! هل تخبر ابنها األكبر أم‬ ‫األوس ــط أم األصـغــر ليتولى أحدهم‬ ‫المهمة؟‬ ‫قالت لنفسها‪:‬‬ ‫ ال‪ .‬أي حد من العيال ممكن يداري‬‫على أبوه ويكدب عليا علشان البيت‬ ‫م ــا ي ـت ـخــربــش‪ .‬م ــا ف ـيــش أح ـس ــن من‬ ‫األغراب للمهمة دي‪.‬‬ ‫هكذا هــدا هــا تفكيرها‪ .‬طلبت من‬ ‫ســائــق س ـي ــارة أجـ ــرة تــولــي المهمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومنحته مبلغا كبيرا من المال‬ ‫ك ـ ــي ال يـ ـخ ــدعـ ـه ــا وي ـع ـم ــل‬ ‫لـ ـص ــال ــح زوج ـ ـهـ ــا‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدأ‬

‫السائق مهمته‪ .‬لم تمض أيــام حتى‬ ‫عاد إلى الحاجة أحالم بالخبر اليقين!‬

‫شقة العجوزة‬

‫يمضيان ساعات ثم يعودان‪ ...‬الحاج‬ ‫رشدي الى منزله والفتاة الشقراء إلى‬ ‫منزلها بمنطقة عين شمس الغربية‬ ‫الشعبية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫قص السائق على الزوجة تفاصيل‬ ‫حياة زوجها كما راقبها لثالثة أيام‬ ‫مـ ـت ــواصـ ـل ــة‪ .‬أك ـ ــد أن ال ـ ـحـ ــاج رشـ ــدي‬ ‫ً‬ ‫يـتـ ّ‬ ‫ـوجــه يــومـيــا إل ــى عـمـلــه عـنــد آذان‬ ‫ال ـظ ـه ــر وال ي ـب ـقــى فـ ــي ش ــرك ـت ــه إال‬ ‫ســاعــة ثــم يـخــرج منها بصحبة‬ ‫سكرتيرته الفتاة الصغيرة في‬ ‫ال ـ ـسـ ــن‪ ،‬الـ ـشـ ـق ــراء وال ـم ـم ـشــوقــة‬ ‫القوام ويتوجهان إلــى شقة‬ ‫بـ ـعـ ـم ــارة ح ــدي ـث ــة بـحــي‬ ‫الـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـج ـ ـ ــوزة ح ـي ــث‬

‫‪ 1800‬جنيه نفقة‬ ‫خمسة أبناء‬ ‫ً‬ ‫شهريا‬

‫حدس‬ ‫وكــالـعــادة ومثل كــل مــرة‪ ،‬صدق‬ ‫حدس الحاجة أحالم!‬ ‫ذات يوم تلقت الزوجة‬ ‫البائسة مكالمة هاتفية‬ ‫مـ ــن امـ ـ ـ ــرأة م ـج ـهــولــة‬ ‫أخ ـ ـبـ ــرت ـ ـهـ ــا خ ــالـ ـه ــا‬ ‫بـ ـ ــأن زوجـ ـ ـه ـ ــا الـ ـح ــاج‬ ‫رش ـ ـ ــدي ت ـ ـ ــزوج عـلـيـهــا‬ ‫سـ ـك ــرتـ ـي ــرت ــه‪ .‬وأغ ـل ـق ــت‬ ‫صاحبة المكالمة الخط‬ ‫من دون أن تفصح عن‬ ‫شخصيتها‪.‬‬ ‫ولم تستطع الحاجة‬ ‫أح ـ ـ ـ ـ ــام احـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــال ه ـ ــذه‬ ‫ال ـط ـع ـن ــة الـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــادرة‪ .‬ظـلــت‬ ‫ج ـ ــالـ ـ ـس ـ ــة ت ـ ـف ـ ـكـ ــر ف ـ ـ ــي ت ـل ــك‬ ‫ال ـ ـك ـ ـل ـ ـمـ ــات الـ ـ ـت ـ ــي ذب ـح ـت ـه ــا‬ ‫بـسـكـيــن ب ـ ــارد‪ .‬ف ـكــرت أن‬ ‫تـ ــواجـ ــه زوجـ ـه ــا‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاألمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‬ ‫ول ـك ـن ـهــا‬ ‫قررت‬ ‫أال‬

‫دموع حارقة‬ ‫كلمات السائق الذي كلفته الزوجة البائسة‬ ‫بمراقبة زوجـهــا كــادت تقتلها‪ .‬بــدمــوع حارقة‬ ‫منحت الحاجة أ حــام السائق المبلغ المتفق‬ ‫عليه بينهما‪ .‬ومع منتصف نهار اليوم التالي‬ ‫تــوجـهــت إل ــى ع ـن ــوان ال ـع ـمــارة الـحــديـثــة بحي‬ ‫العجوزة التي يتردد عليها زوجها وسكرتيرته‪.‬‬ ‫ان ـت ـظ ــرت ح ـتــى وصـ ــا وصـ ـع ــدا إلـ ــى ال ـش ـق ــة‪...‬‬ ‫وب ـخ ـط ــوات ثـقـيـلــة ص ـع ــدت ال ــزوج ــة الــذبـيـحــة‬ ‫خلفهما‪ .‬طــرقــت ب ــاب الـشـقــة ففتح لـهــا الـحــاج‬ ‫عار وقال في ارتباك واضح‪:‬‬ ‫رشدي نصف ٍ‬ ‫أنا اتجوزت‪ .‬أنا عشت طول عمري باشتغل‬ ‫وجه الوقت اللي الزم أرتاح فيه!‬ ‫وردت الـحــاجــة أح ــام بــدمــوعـهــا المنهمرة‬ ‫بكلمة واحدة‪:‬‬ ‫طلقني‪...‬‬ ‫عـ ـ ــادت الـ ـح ــاج ــة أحـ ـ ــام إل ـ ــى ف ـي ـل ـت ـهــا بـحــي‬ ‫المهندسين‪ ...‬ولــم يعد زوجها الحاج رشــدي‪.‬‬ ‫حقق الــزوج رغبة زوجته في هــدوء‪ .‬أرســل لها‬ ‫في اليوم التالي ورقة الطالق وابتعد عن حياتها‬ ‫ً‬ ‫وحياة أوالدهما الخمسة تماما‪ .‬ولكن من دون‬ ‫ً‬ ‫أن يترك لهم مليما ينفقون منه على دراستهم‬ ‫أو حتى طعامهم!‬ ‫وانتظرت الحاجة أحالم أن يرسل طليقها‬ ‫ً‬ ‫مـصــروف الـبـيــت‪ .‬ولكنه تجاهل األم ــر تماما‬ ‫فأسرعت إلى محكمة األسرة دائرة العجوزة‬ ‫تطلب نفقة شهرية لها وألوالدها من طليقها‬ ‫الذي ألقى بهم إلى المجهول بعد عشرة عمر‬ ‫ً‬ ‫استمرت ‪ 25‬عاما‪.‬‬ ‫وعـ ـق ــدت ال ـم ـح ـك ـمــة ج ـل ـســات ـهــا‪ ،‬بــرئــاســة‬

‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـشـ ــار خ ـ ــال ـ ــد ال ـ ـش ـ ـبـ ــاسـ ــي وعـ ـض ــوي ــة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـش ــاري ــن م ـح ـمــد ن ـ ــاي وأح ـ ـمـ ــد الـ ـب ــدري‬ ‫وبحضور إيهاب الخولي مدير نيابة األحوال‬ ‫ً‬ ‫الشخصية‪ .‬و قـ ّـد مــت الحاجة طلبا بالحصول‬ ‫على نفقة متعة توازي تعبها وسهرها الليالي‬ ‫ً‬ ‫الطويلة وكفاحها مع زوجها منذ أن كان شابا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فقيرا ال يملك شيئا‪ ،‬ووقوفها إلى جواره طيلة‬ ‫ً‬ ‫‪ 25‬عاما بدأ خاللها بالعمل كتباع على سيارة‬ ‫ً‬ ‫نقل حتى أصبح يملك أسطوال من سيارات النقل‬ ‫وشركة من أكبر شركات نقل البضائع في مصر‪.‬‬ ‫كذلك طالبت الحاجة أحالم في أوراق الدعوى‬ ‫التي تقدمت بها بضرورة الحصول من طليقها‬ ‫الحاج رشدي على نفقة شهرية لها وألبنائها‬ ‫الخمسة الــذيــن مــا زال ــوا يــدرســون فــي مــراحــل‬ ‫التعليم المختلفة‪.‬‬ ‫ح ـض ــر الـ ـح ــاج رشـ ـ ــدي م ــع زوجـ ـت ــه ال ـشــابــة‬ ‫جلسات القضية‪ .‬استمع إلى أقوال طليقته من‬ ‫دون أن يهتز لــه جفن‪ ،‬ومــن دون أن يــرق قلبه‬ ‫ً‬ ‫لعشرة ربع قرن كاملة‪ .‬على العكس تماما‪ ،‬كانت‬ ‫ترتسم على وجهه ابتسامة صفراء كلما تحدثت‬ ‫طليقته الحاجة أحالم باكية‪ .‬وراح مع محاميه‬ ‫ً‬ ‫يقدمان لهيئة المحكمة أورا ق ــا رسمية تشير‬ ‫إلى مرور شركته المتخصصة في مجال النقل‬ ‫الثقيل بضائقة مالية لــن يتمكن بسببها من‬ ‫دفع نفقة كبيرة لطليقته أو مبلغ نفقة شهرية‬ ‫لها والوالدهما!‬ ‫ً‬ ‫وهنا قـ ّـدم محامي المطلقة طلبا بتعويض‬ ‫ً‬ ‫مــوكـلـتــه ب ــدال مــن ال ـمــال بـكـتــابــة طليقها فيال‬ ‫الـمـهـنــدسـيــن بــاسـمـهــا ك ــي ت ــؤم ــن مستقبلها‬

‫ومستقبل أوالدها في مقابل تنازلها عن نفقة‬ ‫المتعة‪ ،‬مــا دام طليقها يمر بــأز مــة مالية كما‬ ‫يدعي‪ .‬رفض الحاج رشــدي هذا المطلب وقدم‬ ‫لرئيس المحكمة ما يفيد بأنه باع الفيال لسداد‬ ‫ديون مقررة على شركته!‬ ‫ورغ ــم تــأكــد هيئة المحكمة مــن ع ــدم صحة‬ ‫األوراق والمستندات التي قدمها الحاج رشدي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بعد دراستها تجاريا ومحاسبيا وقانونيا على‬ ‫يد موظفي شركته‪ ،‬فإنها قضت بأحقية الحاجة‬ ‫أحــام فــي الحصول على نفقة متعة عــن فترة‬ ‫ً‬ ‫زواجـهــا‪ ،‬التي استمرت ‪ 25‬عــامــا‪ ،‬تقدر بـ ‪370‬‬ ‫ألف جنيه ونفقة شهرية لها وألوالدها الخمسة‬ ‫تقدر بـ ‪ 1800‬جنيه‪ .‬وقال رئيس المحكمة إن ذلك‬ ‫أقصى ما يمكن لهيئة المحكمة الحكم به رغم‬ ‫تيقنها أن دخــل الـحــاج رشــدي يفوق مــا قدمه‬ ‫لهيئة المحكمة‪.‬‬ ‫وغ ــادرت الحاجة أحــام وأوالده ــا الخمسة‬ ‫ق ــاع ــة ال ـم ـح ـك ـم ــة ل ـت ـط ـلــب مـ ــن س ــائ ــق س ـي ــارة‬ ‫األجرة التي أقتلها إلى المحكمة أن يتجه بها‬ ‫وب ــأوالده ــا إل ــى شقتها الـقــديـمــة بـحــي إمبابة‬ ‫حيث عاشت أسعد أيام حياتها ولكن هذه المرة‬ ‫ستعيش بمفردها من دون زوجها الذي اختفى‬ ‫ليعيش حياته مع امراة أخرى‪.‬‬ ‫تقول نهايات غالبية مثل هذه الحكايات إن‬ ‫بالتأكيد الزوجة الجديدة ستحصد كل ما زرعه‬ ‫الزوج طيلة السنوات الماضية وستتركه خالي‬ ‫الوفاض يعض أصابع الندم على عشرة غالية‬ ‫باعها بأبخس ثمن‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3792‬الخميس ‪ ٣١‬مايو ‪2018‬م ‪ ١٥ /‬رمضان ‪1439‬هـ‬

‫دين ودنيا‬

‫‪٢١‬‬

‫مفتي زامبيا الشيخ أسد الله مولى لـ ةديرجلا‪:.‬‬

‫وأحلم بمجلس عالمي لإلفتاء‬ ‫شعواء‪...‬‬ ‫لحرب‬ ‫يتعرض‬ ‫اإلسالم‬ ‫ً‬ ‫«الشباب ال يعرفون حقيقة الدين ألنهم لم يدرسوا أمور الشرع جيدا»‬ ‫ً‬ ‫قال مفتي دولة زامبيا‪ ،‬الشيخ أسد الله مولى‪ ،‬إن اإلسالم يتعرض لحرب شعواء‪ ،‬محذرا من تفشي األمية الدينية‬ ‫لدى قطاع كبير من شباب المسلمين‪ ،‬وشدد على أهمية شغل الفضاء اإللكتروني وعدم ترك اإلنترنت وعاء للتيارات‬ ‫المتشددة‪ ،‬ودعا مفتي زامبيا ‪ -‬خالل مقابلة أجرتها معه "الجريدة" أثناء زيارته األخيرة للقاهرة ‪ -‬إلى ضرورة وجود‬ ‫مجلس عالمي لإلفتاء لمواجهة الفتاوى المتطرفة‪ ...‬وإلى نص المقابلة‪:‬‬ ‫القاهرة – وائل محمود‬

‫ال أؤيد الفتوى‬ ‫الصادرة عن‬ ‫شخص بل‬ ‫يجب قصرها‬ ‫على المجامع‬ ‫الفقهية‬

‫● ك ـي ــف ت ـ ــرى أوضـ ـ ـ ــاع ال ـعــالــم‬ ‫ً‬ ‫اإلسالمي حاليا؟‬ ‫ ه ـ ـن ـ ــاك ت ـ ــدخ ـ ــل ف ـ ـ ــي ش ـ ـ ــؤون‬‫المسلمين‪ ،‬بل هناك حرب شعواء‬ ‫على اإلسالم‪ ،‬فالغرب يربط اإلرهاب‬ ‫بــاإلســام‪ ،‬والــديــن ال عــاقــة لــه من‬ ‫قــريــب أو بعيد بتلك الـمـمــارســات‬ ‫ال ـش ـي ـطــان ـيــة‪ ،‬وأرى أن مــؤت ـمــرات‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ــات الــدي ـن ـيــة ت ـس ـهــم في‬ ‫جمع كلمة األمة‪ ،‬والبد من مواجهة‬ ‫اإلرهـ ــاب بــوســائــل مـتـعــددة‪ ،‬منها‬ ‫اإلعالم‪ ،‬لنشر المفاهيم الصحيحة‪،‬‬ ‫وتـفـكـيــك األف ـك ــار الـمـضـلـلــة التي‬ ‫يقف وراء هــا أعــداء الدين ممن‬ ‫يريدون هدم اإلسالم‪.‬‬ ‫● ك ـ ـ ـيـ ـ ــف يـ ـ ـمـ ـ ـك ـ ــن نـ ـش ــر‬ ‫الـمـفــاهـيــم الصحيحة عن‬ ‫الدين والتصدي لألفكار‬ ‫المغلوطة؟‬ ‫ ي ـ ـجـ ــب ش ـغ ــل‬‫مساحات كبيرة‬ ‫ف ـ ــي الـ ـفـ ـض ــاء‬ ‫اإللكتروني‪،‬‬ ‫وعدم ترك‬

‫اإلنـ ـت ــرن ــت وال ـت ـق ـن ـي ــات ال ـحــدي ـثــة‬ ‫ً‬ ‫سالحا في يد تنظيم "داعش" ومن‬ ‫عـلــى شــاكـلـتــه‪ ،‬وال مــانــع مــن نشر‬ ‫كتيبات مبسطة لألطفال توضح‬ ‫سماحة الدين واعتداله لتحصين‬ ‫األجـيــال القادمة مــن أي محاوالت‬ ‫ً‬ ‫للعبث بعقولها‪ ،‬أيضا البد من دور‬ ‫لوزارات التربية والتعليم وعدم ترك‬ ‫التربية الدينية مــادة مهمشة في‬ ‫مــراحــل التعليم‪ ،‬فــابــد مــن إعطاء‬ ‫ال ـط ــاب ج ــرع ــات وقــائ ـيــة ض ــد أي‬ ‫فكر شاذ‪.‬‬ ‫● هل يمكن توحيد الفتوى؟‬ ‫ً‬ ‫ هذا أمر صعب‪ ،‬نظرا الختالف‬‫طبيعة البلدان وعاداتها‪ ،‬لكن هناك‬ ‫ً‬ ‫أمـ ــورا ال خ ــاف فيها وال اجتهاد‬ ‫ح ــول ـه ــا م ـث ــل الـ ـث ــواب ــت‪ ،‬وأت ـم ـنــى‬ ‫وج ـ ـ ــود م ـج ـل ــس ع ــال ـم ــي ل ــإف ـت ــاء‬ ‫يركز على قضايا األمــة ويتصدى‬ ‫ل ـل ـم ـس ـت ـجــدات‪ ،‬وي ــواج ــه ال ـف ـتــاوى‬ ‫ال ـم ـت ـطــرفــة ح ـتــى ال ي ـف ـتــن ال ـنــاس‬ ‫في أمــور دينهم‪ ،‬وفــي هــذا العصر‬ ‫تساهل الناس في اإلفتاء‪ ،‬وقد حذر‬ ‫الـنـبــي صـلــى الـلــه عليه وسـلــم من‬ ‫سؤال غير المتخصصين فقال‪"ِ :‬إن‬

‫المكتبة الدينية‬ ‫●‬

‫ّ‬ ‫الله ال يقبض العلم انتزاعا ينتزعه‬ ‫م ــن ال ـع ـب ــاد‪ ،‬ول ـك ــن ي ـق ـبــض الـعـلــم‬ ‫بقبض الـعـلـمــاء‪ ،‬حتى اذا لــم يبق‬ ‫عالما اتخذ الناس رؤوســا جهاال‬ ‫ُ‬ ‫فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا‬ ‫وأضلوا"‪.‬‬ ‫● ما أخطر أنواع الفتاوى؟‬ ‫ أخـطــر أن ــواع الـفـتــاوى إصــدار‬‫أحكام وآراء تعسفية يترتب عليها‬ ‫ش ــق ال ـ ُص ـفــوف وت ـمــزيــق ال ــوح ــدة‬ ‫وإضـعــاف الدعوة وتبديد الجهد‪،‬‬ ‫ف ـ ـتـ ــرى الـ ـبـ ـع ــض ي ـ ـحـ ــرم وي ـح ـل ــل‬ ‫وي ـصــوب ويـخـطــئ‪ ،‬بــل قــد يتجرأ‬ ‫البعض فيتطاول على المؤسسة‬ ‫الــرس ـم ـيــة ويـ ـص ــادر ع ـلــى عملها‬ ‫ومهامها من باب اإلعجاب بالرأي‬ ‫واتباع الهوى‪.‬‬ ‫● بــرأيــك مــا األسـبــاب التي أدت‬ ‫إلى التساهل في الفتوى؟‬ ‫ تتعدد األسباب‪ ،‬ومنها الجهل‬‫وع ـ ــدم دراسـ ـ ــة األحـ ـك ــام الـشــرعـيــة‬ ‫دراسة منهجية مؤصلة‪ ،‬والدراسة‬ ‫السطحية لـلـمـســائــل‪ ،‬ع ــاوة على‬ ‫حب الظهور والشهرة وهو من أكبر‬ ‫األس ـب ــاب ال ـتــي تــدعــو المتصدين‬

‫ل ـل ـف ـت ــوى بـ ــا ضـ ــابـ ــط‪ ،‬ف ـصــاحــب‬ ‫الفتاوى المتساهلة تزداد شعبيته‪،‬‬ ‫وتكثر جماهيره‪ُ ،‬‬ ‫ويثني عليه بأنه‬ ‫معتدل‪.‬‬ ‫أيضا عدم استشعار مسؤولية‬ ‫الفتوى وما يترتب عليها‪ ،‬فيسأل‬ ‫واحد عن مسألة معينة ويشاهده‬ ‫الماليين من البشر‪ ،‬ومع ذلك يجيب‬ ‫مباشرة‪ ،‬ولو عرضت نفس المسألة‬ ‫ع ـلــى ع ـمــر رض ــي ال ـلــه ع ـنــه لجمع‬ ‫لها أهل بدر‪ ،‬ومن األمور الكارثية‬ ‫محاولة إصدار فتوى إلرضاء تيار‬ ‫أو جماعة أو حزب أو الدفاع عن فكر‬ ‫معين‪ ،‬ألجل الحصول على شيء من‬ ‫متاع الدنيا‪.‬‬ ‫● م ــا م ــدى ج ــدوى الـمــؤتـمــرات‬ ‫التي تنظمها المؤسسات الدينية؟‬ ‫ في غاية األهمية وليست مجرد‬‫مكلمة‪ ،‬كما يردد البعض‪ ،‬بل تعد‬ ‫المؤتمرات فرصة اللتقاء األفكار‬ ‫واآلراء ووض ــع روشـتــة عــاج لكل‬ ‫القضايا الدينية التي تطفو على‬ ‫ال ـس ـطــح‪ ،‬وأنـ ــا أركـ ــز ع ـلــى حـضــور‬ ‫المؤتمرات لطرح القضايا والنقاش‬ ‫حولها واالسـتـمــاع لــرأي العلماء‪،‬‬ ‫وأرى أن الشباب ال يعرفون حقيقة‬ ‫اإلسالم‪ ،‬ألنهم لم يدرسوا ويفهموا‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ـيـ ــدا أم ـ ـ ــور الـ ـ ـش ـ ــرع‪ ،‬وب ــال ـت ــال ــي‬ ‫المؤتمرات تساهم بجزء مهم في‬ ‫ً‬ ‫حصر المفاهيم التي ألصقت زورا‬ ‫ً‬ ‫وبهتانا بالدين‪ ،‬كما أن المؤتمرات‬ ‫تسهم في مواجهة األمية الدينية‬ ‫المتفيشة بين شباب األمــة الذين‬ ‫ي ـق ــرأون آيـ ــات ال ـق ــرآن واألح ــادي ــث‬ ‫ويفسرونها بشكل خاطئ‪.‬‬

‫ً‬ ‫أسد الله مولى متحدثا إلى محرر «الجريدة»‬ ‫● ما أبــرز المخاطر التي تهدد‬ ‫شباب العالم اإلسالمي؟‬ ‫ أرى أن المخدرات خطر عظيم‪،‬‬‫يــروجـهــا أع ــداء اإلنسانية والــديــن‬ ‫لتدمير شباب األمة وسلب عقولهم‬ ‫واخـتــال األولــويــات لديهم‪ ،‬وأرى‬ ‫أن ال ـمــؤس ـســات الــديـنـيــة واألزهـ ــر‬ ‫الشريف له دور عظيم في مواجهة‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫● مــا أخـطــر أزم ــة تــواجــه الــديــن‬ ‫اإلسالمي؟‬ ‫ ل ـ ـ ــأس ـ ـ ــف الـ ـ ـ ـ ــدخـ ـ ـ ـ ــاء وغ ـ ـيـ ــر‬‫الـمـتـخـصـصـيــن وكـ ــل واح ـ ــد يـقــرأ‬ ‫كتاب يدعي أنــه عالم أو مفسر أو‬ ‫شيخ‪ ،‬وهؤالء ممن يفسرون الدين‬ ‫وفــق فهمهم أو أهــوائـهــم الضيقة‬ ‫ً‬ ‫ويطلقون أحكاما وفتاوى ما أنزل‬ ‫الله بها من سلطان‪ ...‬هؤالء جرمهم‬ ‫ً‬ ‫عظيم وخطرهم داهم يجلب وباال‬ ‫على األمة‪.‬‬

‫● هل تؤيد قيام األفراد باإلفتاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أم تحبذ أن تكون عمال جماعيا؟‬ ‫ ال أؤي ــد الـفـتــوى ال ـصــادرة من‬‫ش ـخــص‪ ،‬ب ــل الب ــد م ــن ق ـصــر أم ــور‬ ‫ال ـف ـت ــوى ع ـلــى ال ـم ـجــامــع الـفـقـهـيــة‬ ‫ف ــي ك ــل شـ ــؤون ال ـن ــاس واألحـ ـ ــوال‬ ‫الـشـخـصـيــة م ــن ال ـن ـكــاح وال ـط ــاق‬ ‫وخالفه‪ ،‬وأنا درست في كلية أصول‬ ‫الدين باألزهر الشريف وتعلمت أن‬ ‫الفتوى ال تصدر إال من مؤسسات‪،‬‬ ‫والبد من وجود قنوات تنشر الفكر‬ ‫الوسطي‪.‬‬ ‫● كيف ترى المراصد اإلسالمية‬ ‫ال ـت ــاب ـع ــة لـ ـع ــدد مـ ــن ال ـم ــؤس ـس ــات‬ ‫الدينية؟‬ ‫ ف ـك ــرة ج ـي ــدة‪ ،‬والب ـ ــد م ــن دعــم‬‫الـعــاقــة بـيــن الـمــراصــد اإلســامـيــة‬ ‫وم ـم ـث ـل ــي األقـ ـلـ ـي ــة ال ـم ـس ـل ـم ــة فــي‬ ‫مـخـتـلــف دول ال ـع ــال ــم‪ ،‬ب ـمــا يتيح‬ ‫ألف ـ ـ ــراد ه ـ ــذه األقـ ـلـ ـي ــات االتـ ـص ــال‬

‫بـ ــال ـ ـمـ ــراصـ ــد‪ ،‬وإبـ ــاغ ـ ـهـ ــا ب ــأي‬ ‫معلومات يمكن الحصول عليها‬ ‫بـهــذا ال ـشــأن‪ ،‬ويـمـكــن للمراصد‬ ‫أن تسهم فــي تكثيف االتـصــال‬ ‫بوسائل اإلعالم الغربية ومراكز‬ ‫البحوث والجامعات في الــدول‬ ‫غ ـيــر اإلس ــام ـي ــة ل ـت ـصــويــب ما‬ ‫يـ ـص ــدر ع ـن ـه ــا بـ ـش ــأن اإلسـ ـ ــام‬ ‫والمسلمين‪.‬‬ ‫● هل تؤيد الحوار مع الغرب؟‬ ‫ البــد مــن االجتهاد فــي فتح‬‫أبواب الحوار مع مراكز التأثير‬ ‫في صناعة القرار والــرأي العام‬ ‫فـ ــي الـ ـ ـ ـ ــدول الـ ـغ ــربـ ـي ــة ومـ ــراكـ ــز‬ ‫الـبـحــوث وال ــدوائ ــر االكــاديـمـيــة‬ ‫واالعــامـيــة بــالـغــرب لتصحيح‬ ‫المفاهيم وال ــرد على األكــاذيــب‬ ‫واالفـ ـ ـت ـ ــراءات ال ـت ــي ت ـح ــاك ضد‬ ‫اإلسالم والمسلمين‪.‬‬

‫اإلسالم في الليبرالية‬

‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫يطرح المفكر الفلسطيني جوزيف مسعد في‬ ‫ً‬ ‫كتابه "اإلسالم في الليبرالية"‪ ،‬الصادر حديثا‬ ‫عن دار جامعة شيكاغو‪ ،‬عدة أسئلة ويتناول‬ ‫بإسهاب كيف ابتكر الغرب صورة‬ ‫ً‬ ‫هجينة عن اإلسالم مغايرة تماما‬ ‫لحقيقته وتعاليمه‪ ،‬بغية إنتاج‬ ‫تعريف مثالي لليبرالية الغربية‪.‬‬ ‫وفـ ــي مـسـتـهــل ك ـت ــاب ــه‪ ،‬يــؤكــد‬ ‫الكاتب أن الغرب يسيء لإلسالم‬ ‫عـبــر إس ـقــاط ص ـفــات اإلره ــاب‬ ‫والقمع والديكتاتورية والظلم‬ ‫واالضطهاد عليه‪ ،‬ليثبت أن‬ ‫اإلسالم نقيض الليبرالية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مستعيدا ما ساد أوروبا‬ ‫والغرب في حقب زمنية‬ ‫ط ــوي ـل ــة مـ ــن اس ـت ـب ــداد‬ ‫وت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب‬ ‫وكـ ـ ــراه ـ ـ ـيـ ـ ــة‬

‫ً‬ ‫للنساء وعنصرية وقمع للحريات‪ ،‬ليأتي الحقا‬ ‫ويلصقه باإلسالم‪ ،‬ما يرجح كفة تزكية الغرب‬ ‫ليظهر بمظهر الديمقراطية المتسامحة‪ ،‬وأن‬ ‫ليبراليته المنقذ الوحيد‪ ،‬كونها ّ‬ ‫تجسد كل ما‬ ‫مناف لإلسالم‪.‬‬ ‫هو‬ ‫ٍ‬ ‫ويـقــدم المؤلف فــي خمسة فصول الحجج‬ ‫ُ‬ ‫والـبــراهـيــن الـتــي تظهر الـعــاقــة بين اإلس ــام‬ ‫ّ‬ ‫والليبرالية‪ ،‬وكيف أن الغرب روج لإلسالم على‬

‫أنه يشكل الخطر األكبر على الحرية والمساواة‬ ‫ً‬ ‫والتسامح والمرأة‪ ،‬مسلطا الضوء على إساءة‬ ‫تفسير التعاليم اإلسالمية وتأويلها لمصلحة‬ ‫هذه الحملة الغربية المستمرة منذ عقود‪.‬‬ ‫ويــرى مسعد أن الــدراســات األميركية حول‬ ‫الشرق األوسط لم تكن صعبة أو معقدة‪ ،‬كون‬ ‫بعض األكاديميين األميركيين عمل على تشكيل‬ ‫صورة نمطية عن المجتمعات المسلمة‪ ،‬ومنهم‬ ‫صامويل هنتنغتون الذي قال "إن اإلســام لم‬ ‫ً‬ ‫يستقبل الديمقراطية بالترحاب"‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫الربط بين اإلســام وإعاقة الديمقراطية ليس‬ ‫من ابتكار هنتنغتون‪ ،‬صاحب نظرية "صدام‬

‫فتاوى عصرية‬

‫الحضارات"‪ ،‬بل يعود إلى القرن السابع عشر‬ ‫والنظريات األوروبية حول خطر اإلمبراطورية‬ ‫العثمانية المسلمة الداهم‪ ،‬ويؤكد أن إسقاط‬ ‫صفات اإلره ــاب والقمع على اإلس ــام استمر‬ ‫واتسع في أعقاب أح ــداث ‪ 11‬سبتمبر ‪،2001‬‬ ‫ً‬ ‫م ـبــديــا تـحـفـظــه ع ــن تـقــديــم إنــدونـيـسـيــا على‬ ‫أن ـه ــا الـ ـنـ ـم ــوذج ال ـح ــي ل ـل ــوئ ــام ب ـيــن اإلسـ ــام‬ ‫وال ــدي ـم ـق ــراط ـي ــة‪ ،‬م ــن خ ـ ــال م ـق ــول ــة ه ـي ــاري‬ ‫كلينتون عام ‪ 2009‬خالل زيارتها جاكرتا "إن‬ ‫أردتــم معرفة ما إذا كان باإلمكان الجمع بين‬ ‫اإلسالم والحداثة والديمقراطية وحقوق المرأة‬ ‫فلتذهبوا إلى إندونيسيا"‪.‬‬ ‫كما تناول الكتاب تجاهل دراسات التحليل‬ ‫النفسي لألديان لإلسالم لوقت طويل‪ ،‬مثلما‬ ‫هو الحال في الدراسة التي ّ‬ ‫أعدها "إريك فروم"‬ ‫عن الديانات والتحليل النفسي‪ ،‬التي رصدت‬ ‫ال ــدي ــان ــات المسيحية وال ـي ـهــوديــة وال ـبــوذيــة‬ ‫والهندوسية فقط‪.‬‬

‫َ َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫نجاحا وآخره‬ ‫اللهم اجعل ْ ُدعائي َّأول ُ ُه فالحا َو ْأو َسطه‬ ‫ّ َ ْ َُ‬ ‫ً‬ ‫اسمكَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫الحا‪ ،‬إنك ْ ُأنت‬ ‫َص‬ ‫وب‪ ...‬اللهم ُ اِ ْني أسألك َ ِب ْ ِ‬ ‫عالم الغيْ ُ ِ‬ ‫َ ُْ ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اه ِر المبار ِك‪ ،‬أن تخ ِرجني ِمن الدنيا‬ ‫مخز ِ‬ ‫المكن ً ِ‬ ‫ون ْالط َّ َِ‬ ‫ون ُال َ‬ ‫ً‬ ‫سالما َوت ْد ِخل ِني ال َجنة ِآمنا وتجعلني من الناجين من‬ ‫ِ‬ ‫النار‪.‬‬

‫التحرش الجنسي باألطفال من الكبائر‬

‫ُّ‬ ‫التحرش الجنسي‬ ‫السؤال‪ :‬ما حكم الدين في‬ ‫باألطفال؟‬ ‫المفتي‪ :‬مفتي الديار المصرية‪ ،‬د‪ .‬شوقي عالم‪.‬‬ ‫ال ـف ـتــوى‪ :‬ال ـت ـحـ ُّـرش الـجـنـســي بــاألط ـفــال من‬ ‫الكبائر‪ ،‬ومــن أشنع األفـعــال وأقبحها في نظر‬ ‫الشرع الشريف‪ ،‬وال يصدر هذا الفعل إال عن ذوي‬ ‫َ‬ ‫النفوس المريضة واألهواء الدنيئة التي تتوجه‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫همتها إلى التلطخ والتدنس بأوحال الشهوات‬ ‫بطريقةٍ بهيميةٍ ‪ ،‬وبال ضابط عقلي أو إنساني‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫والتفحش الذي‬ ‫وهذه األفعال هي من الفحش‬ ‫أخبر رسول الله َ صلى الله عليه وآله وسلم عن‬ ‫ربه عزوجل ُبغضه لصاحبها‪ ،‬وصدر بشأنها‬ ‫الوعيد الشديد من الله عزوجل ورسوله صلى‬ ‫الله عليه وآله وسلم؛ فأخرج الترمذي في "سننه"‬ ‫والـبـخــاري فــي "األدب الـمـفــرد"‪ ،‬وابــن حبان في‬ ‫"صحيحه"‪ ،‬عن أبي الدرداء رضي الله عنه‪ ،‬عن‬ ‫َّ‬ ‫صلى الله عليه وآلــه وسلم قــال‪"ِ :‬إن الله‬ ‫النبي‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫البذيء"‪.‬‬ ‫ليبغض الفاحش ِ‬

‫وأخـ ـ ــرج اإلمـ ـ ــام أح ـم ــد ف ــي "مـ ـسـ ـن ــده"‪ ،‬واب ــن‬ ‫حبان في "صحيحه"‪ ،‬عن أسامة بن زيد رضي‬ ‫الله‬ ‫الله عنهما‪ ،‬قــال‪ :‬سمعت رسـ‬ ‫صلى َ‬ ‫ـول ْ ُ‬ ‫الله َ‬ ‫ّ َ ُ‬ ‫احش‬ ‫عليهَ وآله وسلم يقول‪"ِ :‬إن الله يب ِغض الف ِ‬ ‫ُ َ‬ ‫المتف ِّحش"‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫والتحرش الجنسي باألطفال كبيرة من كبائر‬ ‫الذنوب تنأى عنها كل الفطر السوية‪ ،‬وانتهاك‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫صارخ للقيم اإلنسانية في المجتمع‪ ،‬فهو قتل‬ ‫ٌ‬ ‫لـلـطـفــولــة‪ ً ،‬وان ـت ـهــاك ل ـل ـبـ ٌـراءة‪ ،‬وه ــو ‪-‬إل ــى كونه‬ ‫ً‬ ‫فعال فاحشا‪ٌ -‬‬ ‫غدر وخيانة؛ ألن الصغير ال َي ِعي‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وال يفهم ما يقع عليه‪ ،‬كما أن أهــل الصغير ال‬ ‫َ‬ ‫َ​َ َ ُ‬ ‫ركهِ مع الكبار؛ ألن األصل أنه غير‬ ‫يت‬ ‫ح َّرزون ِمن ت ِ‬ ‫ُ َ‬ ‫شت ً‬ ‫السليمة‪،‬‬ ‫الفطرة‬ ‫خالف‬ ‫على‬ ‫واشتهاؤه‬ ‫ى‪،‬‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ُّ ُ‬ ‫الشذاذ‬ ‫إال‬ ‫ممارسته‪-‬‬ ‫عن‬ ‫فضال‬‫فيه‬ ‫يفكر‬ ‫وال‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ولــي‬ ‫الــذيــن نـ ِـز َعــت الرحمة مــن‬ ‫قلوبهم‪ ،‬وعلىّ أ ِ‬ ‫ّ‬ ‫حزم‬ ‫األمر أن يتصدوا لهذه الجريمة النكراء‬ ‫بكل ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫يد كل َمن ت َس ِّول‬ ‫وحسم‪ ،‬وأن‬ ‫يأخذوا بقو ٍة على ِ‬ ‫ٍُ‬ ‫ُ‬ ‫نفسه تلويث المجتمع بهذا الفعل الشائن‪.‬‬ ‫له‬

‫َّ‬ ‫وحرص اإلسالم كل الحرص على المحافظة‬ ‫وع ــرض ــه‪ ،‬وجـعــل ذل ــك من‬ ‫عـلــى كــرامــة اإلن ـســان ِ‬ ‫المقاصد الكلية ُ‬ ‫العليا ا لـتــي ج ــاء ت الشريعة‬ ‫بـتـحـقـيـقـهــا‪ ،‬وهـ ــي‪" :‬ح ـف ــظ ال ـن ـفــس‪ ،‬وال ـع ــرض‪،‬‬ ‫والعقل‪ ،‬والـمــال‪ ،‬والــديــن"‪ ،‬وهــي مقاصد جاءت‬ ‫بالمحافظة عليها كل الشرائع السماوية‪ ،‬ومن‬ ‫الحقوق‬ ‫عظمة الشريعة أنها ارتقت بها من رتبة‬ ‫ً‬ ‫إلى رتبة الواجبات؛ فلم تكتف بجعلها حقوقا‬ ‫لــإن ـســان‪ ،‬حـتــى أوج ـب ــت عـلـيــه ات ـخ ــاذ وســائــل‬ ‫الحفاظ عليها‪ ،‬ثم جعلتها مقدمة على حقوق‬ ‫ّ‬ ‫الله المحضة؛ فتقرر في قواعدها أن حقوق الله‬ ‫َّ‬ ‫على المسامحة‪ ،‬وحقوق العباد مبنية‬ ‫مبنية ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫على الــمــشــاحــة؛ فــا يـبــرأ اإلنـســان مــن عهدتها‬ ‫ح ـت ــى يـ ـ ــؤدي ال ـح ـق ــوق ألص ـح ــاب ـه ــا‪ ،‬وج ـعـلــت‬ ‫الشريعة انتهاك الحرمات واألعراض من كبائر‬ ‫الذنوب‪.‬‬


‫تسالي‬

‫س ف ر‬ ‫ط ر ي‬ ‫ا د ث‬ ‫و ل ة‬ ‫و ف د‬ ‫ا ق ة‬ ‫ظ م ة‬ ‫ا م ز‬ ‫ر ا ر‬ ‫لو‬ ‫مخاطر‬

‫طعام‬ ‫ضحية‬ ‫وفد‬ ‫إستقرار‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات الصغيرة باألرقام‬ ‫الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة في كل‬ ‫مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪3 2 1‬‬ ‫‪ 1‬ل س ع‬ ‫‪ 2‬ا ل م‬ ‫‪ 3‬م ا‬ ‫‪ 4‬ا ل‬ ‫‪ 5‬ر م‬ ‫‪ 6‬ت‬ ‫‪ 7‬ى ل‬ ‫‪ 8‬ن ا‬ ‫‪9‬‬ ‫ب‬ ‫‪ 10‬ص ح‬

‫‪4‬‬

‫هـ‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫‪10‬‬ ‫كلمة السر‬

‫إماراتي‪.‬‬ ‫‪ ....... ( -5‬دي ـكــارت) فيلسوف‬ ‫فرنسي – سال وجرى‪.‬‬

‫‪ -6‬رمـ ـ ــز الـ ـك ــالـ ـسـ ـي ــوم – رم ــز‬ ‫رياضي (م) – سحب‪.‬‬ ‫‪ -7‬من الحلوى‪.‬‬

‫‪ -8‬دولة في أميركا الوسطى‪.‬‬ ‫‪ -9‬للمضغ – مفر‪.‬‬ ‫‪ -١٠‬مدينة في إنكلترا‪.‬‬

‫فيزا‬

‫‪ -1‬شاعر فرنسي‪.‬‬ ‫‪ -2‬للصعود والهبوط – لربط‬ ‫األشياء (م)‪.‬‬ ‫‪ -3‬شمل – عدم معرفة القراءة‬ ‫والكتابة (م)‪.‬‬ ‫‪ ( -4‬عـ ـب ــد ا ل ـ ـلـ ــه ‪ )....‬م ـط ــرب‬

‫‪1‬‬

‫‪10 9 8‬‬ ‫ك هـ‬ ‫و ل ا‬ ‫سب م‬ ‫ت ا ب‬ ‫ا ن ت‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ى م ن‬ ‫ك ح‬ ‫ا ى‬ ‫صب‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪ -1‬لدغ – ضعيف‪.‬‬ ‫‪ -2‬اسـ ـ ــم شـ ـع ــب م ـ ــن أم ـي ــرك ــا‬ ‫الوسطى – لفظ تليفوني (م)‪.‬‬ ‫‪ -3‬للنفي – حـبــوب الـقـهــوة –‬ ‫ثغر (م)‪.‬‬ ‫‪ -4‬بطاقة التعريف – آب إلى‬ ‫الله‪.‬‬ ‫‪ -5‬قذفاه – ظهرت‪.‬‬ ‫‪ -6‬سأم – من أسماء جهنم‪.‬‬ ‫‪ -7‬شقيق والــدتــي (م) – دولــة‬ ‫عربية‪.‬‬ ‫‪ -8‬االســم القديم لسيريالنكا‬ ‫(م) – أسعل‪.‬‬ ‫‪ -9‬جـ ـمـ ـه ــوري ــة ف ـ ــي أمـ ـي ــرك ــا‬ ‫الجنوبية‪.‬‬ ‫‪ -١٠‬صواب – طليقة – سكب‪.‬‬

‫الحلول‬

‫‪7 6 5 4‬‬ ‫ر ك ى‬ ‫ا ى ا‬ ‫م‬ ‫ب ن‬ ‫و ى هـ‬ ‫ا هـ‬ ‫ل س‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ى س‬ ‫ر ا ج‬ ‫ح ر‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪9 2‬‬ ‫‪ 1 ‬‬ ‫‪4 ‬‬ ‫‪7 ‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8 4‬‬

‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫هـ‬

‫زيارة‬ ‫سفر‬ ‫نقل‬ ‫إتحاد‬

‫حادث‬ ‫جولة‬ ‫تربية‬ ‫بطاقة‬

‫طبقة‬ ‫مركز‬ ‫عالقة‬ ‫منظمة‬

‫‪9 7 2‬‬ ‫‪ 1‬‬ ‫‪ 9‬‬ ‫‪3 ‬‬ ‫‪ 9 ‬‬ ‫‪ 2 4‬‬ ‫‪ 4 ‬‬ ‫‪5 3 ‬‬ ‫‪ 7‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6 7 2‬‬ ‫‪5 8 1‬‬ ‫‪3 4 9‬‬ ‫‪7 6 5‬‬ ‫‪8 9 3‬‬ ‫‪1 2 4‬‬ ‫‪4 5 8‬‬ ‫‪2 3 6‬‬ ‫‪9 1 7‬‬

‫ف ز‬ ‫ن ق‬ ‫ا ت‬ ‫ت ر‬ ‫ا ب‬ ‫ط ب‬ ‫م ر‬ ‫ض ح‬ ‫ل و‬

‫ي‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ا‬

‫ا ر‬ ‫م خ‬ ‫ا د‬ ‫ي ة‬ ‫ا ق‬ ‫ة ع‬ ‫ز م‬ ‫ة ط‬ ‫س ت‬

‫ة‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ق‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪1 4 9‬‬ ‫‪2 3 6‬‬ ‫‪5 8 7‬‬ ‫‪9 1 3‬‬ ‫‪6 2 4‬‬ ‫‪7 5 8‬‬ ‫‪3 7 1‬‬ ‫‪8 9 5‬‬ ‫‪4 6 2‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 4‬أحرف وهي اسم صيغة أو ختم يوضع على‬ ‫وثيقة السفر فيسمح لحامله بالدخول إلى بلد أو‬ ‫بلدان معينة بحسب شروط محددة‪.‬‬

‫فلك‬

‫‪3 5 8‬‬ ‫‪4 9 7‬‬ ‫‪2 6 1‬‬ ‫‪8 4 2‬‬ ‫‪1 7 5‬‬ ‫‪6 3 9‬‬ ‫‪9 2 6‬‬ ‫‪7 1 4‬‬ ‫‪5 8 3‬‬

‫‪22‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3792‬الخميس ‪ 31‬مايو ‪2018‬م ‪ 15 /‬رمضان ‪1439‬هـ‬

‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬شؤون مادية طارئة قد تستدعي النظر‬ ‫ً‬ ‫فيها جديا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يتحدث الفلك عن تقارب مع شخص‬ ‫من الطرف اآلخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬فكر براحتك كما تفكر بعملك وخذ‬ ‫عطلة لترفه عن نفسك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تبذل جهودا في عملك بينما الثمار‬ ‫ليست كثيرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــاط ـف ـي ــا‪ :‬ت ـص ـطــدم ب ـمــواج ـهــة م ــع الـحـبـيــب‬ ‫سببها الغيرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تقضي اوقاتا ممتعة مع األصدقاء‬ ‫تنسى فيها همومك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تطرأ نقاشات مالية جدية وتتخذ قرارات‬ ‫مهمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ :‬أ نــت مخلص للحبيب لكنك ال تمنحه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اهتماما كافيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬انتسب إلــى أحــد الـنــوادي الرياضية‬ ‫للحفاظ على رشاقتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬بادر إلى أعمالك وتنفيذ مخططاتك‬ ‫ّ‬ ‫وال تضيع وقتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ينبغي عليك اتخاذ قرار مصيري‬ ‫في شأن عالقتكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬ي ـسـ ّـبــب ال ـف ـلــك ل ــك ض ـغــوطــات‬ ‫ومواقف صعبة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬انتبه من التأجيل مع الزبائن وكن صادقا‬ ‫في مواعيدك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ســوء التفاهم مــع الحبيب ي ــزداد حدة‬ ‫ويهدد عالقتكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تكثر الهواجس ويصعب عليك االلتزام‬ ‫بالوعود‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تفاجئك مستحقات لم تكن في الحسبان‬ ‫وتربكك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الــوفــاق بين الحبيبين يدخل السعادة‬ ‫ً‬ ‫إلى البيت‪ً .‬‬ ‫شـعــر بــال ـيــأس أح ـي ــان ــا وت ـتــراجــع‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫‪:‬‬ ‫ـا‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيـ‬ ‫ً‬ ‫معنوياتك قليال‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـي ــا‪ :‬مـ ــن الـ ـ ـض ـ ــروري االلـ ـ ـت ـ ــزام بــال ـع ـهــود‬ ‫والمواعيد التي تقطعها للغير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تتردد في إظهار مشاعرك فالطرف‬ ‫اآلخر ينتظرك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يخطر سفر ببالك بهدف التحرر من‬ ‫الروتين والملل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬ت ـخــوض ت ـجــارب تتعلم مـنـهــا دروس ــا‬ ‫مفيدة للمستقبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ :‬قد ال يكتب لعالقتكما االستمرار في‬ ‫ظل النفور بينكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬مارس إحدى الرياضات أو زاول هواية‬ ‫ترتاح إليها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬تتحقق آ مــا لــك بسرعة إن وا ظـبــت على‬ ‫اجتهادك الراهن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الظروف حولك مناسبة لالنطالق في‬ ‫عالقة جدية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يتطلع البعض إليك بعيون الحسد‬ ‫ّ‬ ‫تهتم وتابع حياتك‪.‬‬ ‫فال‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تستمر في تنفيذ‬ ‫مهنيا‪ :‬تصطدم بمعوقات لكنك‬ ‫أعمالك بحماسة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يومي‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحب ليس كلمة تقال بل عمل‬ ‫لحياة أفضل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تشعر بالعجز أمــام مطالب عائلية‬ ‫ال تنتهي‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬تـطــرأ أح ــداث تـفــرض عليك ب ــذل جهود‬ ‫إضافية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تنعمان بفترة جيدة وتتفقان على أمور‬ ‫تتعلق بمستقبلكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬تبحث عــن حـلــول مــائـمــة لتسوية‬ ‫األوضاع المنزلية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تسمح بـحــدوث تنافر واحتكاكات‬ ‫الزمالء‪.‬‬ ‫مع ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تعظم المشاكل البسيطة بينكما بل‬ ‫ّ‬ ‫حلها‬ ‫بالتفاهم‪ّ .‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬تـتـكــتــم عـلــى مـعـلــومــات مــا يثير‬ ‫استياء أحد أفراد العائلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3792‬الخميس ‪ 31‬مايو ‪2018‬م ‪ 15 /‬رمضان ‪1439‬هـ‬

‫مسك‪...‬‬

‫ال صوت يعلو على «األكشن» في الدراما الرمضانية المصرية‬ ‫«رحيم» يثبت أقدام جالل‪ ...‬ورمضان يعيد «األسطورة» بتصريف‬ ‫محمد جمعة‬

‫أحمد عز يعري مافيا المحاماة‪،‬‬ ‫ويكشف كواليس صناعة‬ ‫اإلرهاب‪ ،‬و«كلبش ‪ »2‬استثمار‬ ‫في غير محله لنجاح الجزء‬ ‫األول‪.‬‬

‫●‬

‫محمد جمعة‬

‫اجـ ـت ــاح ــت مـ ــوجـ ــة "األكـ ـ ـش ـ ــن"‬ ‫الدراما الرمضانية المصرية لهذا‬ ‫الـعــام‪ ،‬ويبدو أن النجاح الكبير‬ ‫الذي تحقق في رمضان الماضي‬ ‫لعدد من األعمال ومنها "كلبش"‬ ‫ل ـل ـف ـن ــان أمـ ـي ــر كـ ـ ـ ـ ــرارة‪ ،‬و"وضـ ـ ــع‬ ‫أم ـنــي" لـعـمــرو سـعــد‪ ،‬وغيرهما‪،‬‬ ‫شجع شركات اإلنتاج على سلك‬ ‫هــذا ال ــدرب خــال الـعــام الـجــاري‪،‬‬ ‫ف ـ ـ ـجـ ـ ــاءت أغـ ـ ـل ـ ــب الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـس ــات‬ ‫ب ـطــابــع أك ـش ــن بــول ـي ـســي‪ ،‬ب ــل إن‬ ‫ب ـع ــض ال ـف ـنــان ـيــن ت ـ ـمـ ــردوا عـلــى‬ ‫أنفسهم وم ــا قــدمــوه ســابـقــا من‬ ‫أل ــوان ليطلوا مــن خــال مشروع‬ ‫درام ـ ــي مـخـتـلــف‪ ،‬ورغـ ــم أن هــذه‬ ‫الموجة الدرامية غالبا ما تجذب‬ ‫الجمهور فــإن البعض سقط في‬ ‫فــخ ال ـت ـكــرار‪ ،‬بينما م ــرت أعـمــال‬ ‫آخرين مرور الكرام‪.‬‬ ‫وث ـ ـبـ ــت الـ ـفـ ـن ــان يـ ــاسـ ــر ج ــال‬ ‫أق ــدام ــه ف ــي ال ـســاحــة الـفـنـيــة‪ ،‬مع‬ ‫تجربته الـجــديــدة "رح ـيــم"‪ ،‬التي‬ ‫تميزت بتصدي فنان متمكن من‬ ‫أدواته لدور البطولة‪ ،‬جالل الذي‬ ‫ت ـش ــرب ال ـف ــن م ــن خ ــال تـجــاربــه‬ ‫الـ ـس ــابـ ـق ــة‪ ،‬ووقـ ــوفـ ــه أم ـ ـ ــام ك ـبــار‬ ‫ال ـن ـجــوم‪ ،‬وص ــل إل ــى مــرحـلــة من‬ ‫النضج‪ ،‬واستطاع أن يجد لنفسه‬ ‫مكانا بين الكبار‪ ،‬خصوصا بعد‬ ‫أن برع في تقديم الكراكترات‪.‬‬ ‫ويقف وراء العمل مخرج مميز‬ ‫وهــو محمد سالمة‪ ،‬الــذي يجيد‬

‫االشتغال على الممثل كمشروع‬ ‫متكامل من الشكل والمضمون‪،‬‬ ‫ووفــق سالمة فــي تقديم العديد‬ ‫من نجوم العمل بصور مختلفة‪،‬‬ ‫منهم محمد رياض ونور والفنان‬ ‫القدير حسن حسني وأيضا دينا‪.‬‬ ‫ع ـل ــى الـ ـج ــان ــب اآلخـ ـ ـ ــر‪ ،‬تــوقــع‬ ‫الكثيرون أن تأتي إطاللة الفنان‬ ‫محمد رمضان مغايرة عن دوره‬ ‫في "األسـطــورة"‪ ،‬لكن سرعان ما‬ ‫تالشت تلك األمنيات بعد مضي‬ ‫أي ـ ــام م ــن عـ ــرض مـسـلـســل "نـســر‬ ‫ال ـص ـع ـي ــد"‪ ،‬ويـ ـب ــدو أن رم ـض ــان‬ ‫لــم ينتبه إلــى أنــه يسير بخطى‬ ‫ثــابـتــة نـحــو هــاويــة ال ـت ـكــرار‪ ،‬من‬ ‫خالل أداء شخصيتين‪ ،‬كما حدث‬ ‫تماما في "األسطورة"‪ ،‬إحداهما‬ ‫تــرحــل وتبقى األخ ــرى‪ ،‬ومــا إلى‬ ‫ذل ــك م ــن ن ـقــاط تـشــابــه ع ــدة بين‬ ‫العملين‪ ،‬ويبدو أن وقوف مؤلف‬ ‫واحــد خلف العملين هــو محمد‬ ‫ع ـب ــدال ـم ـع ـط ــي ت ـس ـب ــب فـ ــي ه ــذا‬ ‫التشابه الكبير‪.‬‬ ‫واس ـت ـط ــاع ال ـف ـن ــان مصطفى‬ ‫شعبان أن يغير من جلده‪ ،‬ويثبت‬ ‫أنــه قــادر على الـعــودة للمنافسة‬ ‫مجددا‪ ،‬من خالل مسلسل "أيوب"‪،‬‬ ‫تأليف محمد سيد بشير‪ ،‬وإخراج‬ ‫أحمد صالح‪ ،‬وقــد دخــل شعبان‬ ‫في دوامة التكرار خالل السنوات‬ ‫الـ ـم ــاضـ ـي ــة‪ ،‬وت ــراجـ ـع ــت أس ـه ـمــه‬ ‫بـشــدة‪ ،‬مــا دفــع قـنــاة ‪ mbc‬مصر‬ ‫إلى التخلي عنه‪ ،‬لكنه أعاد تقديم‬ ‫نفسه بصورة مختلفة‪.‬‬

‫واألمـ ـ ـ ــر ن ـف ـس ــه ي ـن ـط ـبــق عـلــى‬ ‫الفنان حمادة هالل‪ ،‬الذي اقتنع‬ ‫أخـيــرا بــأن األع ـمــال االجتماعية‬ ‫السـيـمــا الــرومــانـسـيــة وال ـصــراع‬ ‫على الميراث لم تعد تلقى قبوال‬ ‫عـنــد الـجـمـهــور‪ ،‬وغـيــر مــن جلده‬ ‫في مسلسل "قانون عمر"‪ ،‬تأليف‬ ‫فداء الشندويلي وإخــراج محمد‬ ‫شفيق‪.‬‬ ‫أما الفنان أحمد عز فراهن على‬ ‫رواي ــة الـكــاتــب عــز الــديــن شكري‬ ‫في "أبو عمر المصري"‪ ،‬اقتباسا‬ ‫مــن روايـتـيــه "مـقـتــل فـخــر الــديــن"‬ ‫و"أبـ ـ ــو ع ـمــر الـ ـمـ ـص ــري"‪ ،‬ورؤيـ ــة‬ ‫درامية وسيناريو وحــوار مريم‬ ‫ن ـع ــوم‪ ،‬ويـسـتـكـمــل ع ــز م ــن خــال‬ ‫العمل مـشــواره في األكـشــن‪ ،‬لكن‬ ‫هــذه الـمــرة يجنح إلــى مجموعة‬ ‫قضايا حساسة تالمس المجتمع‬ ‫الـمـصــري وال ـعــربــي بـشـكــل عــام‪،‬‬ ‫أبرزها صناعة التطرف‪ ،‬من خالل‬ ‫ق ـصــة ال ـم ـحــامــي م ـص ــري (فـخــر‬ ‫الدين) الذي أسس هو ومجموعة‬ ‫مــن أصــدقــائــه المحامين الجدد‬ ‫"تـنـظـيــم" سلمي يسعى إليـجــاد‬ ‫ح ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــول لـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــاك ـ ــل وقـ ـ ـض ـ ــاي ـ ــا‬ ‫المواطنين البسطاء بعيدا عن‬ ‫م ــاف ـي ــا الـ ـمـ ـح ــام ــاة وأسـ ـع ــاره ــم‬ ‫المبالغ فيها وتتوالى األحداث‪.‬‬ ‫أما الفنان أمير كــرارة فتطلع‪،‬‬ ‫بالتعاون مع المخرج بيتر ميمي‪،‬‬ ‫إلى استثمار نجاح الجزء األول‬ ‫مـ ــن م ـس ـل ـســل "كـ ـلـ ـب ــش"‪ ،‬وال ـ ــذي‬ ‫شكل حالة في وجــدان المشاهد‬

‫أثناء تصوير «رحيم»‬ ‫الـمـصــري خــال الـعــام الماضي‪،‬‬ ‫خـصــوصــا أن ــه تـعــامــل بــواقـعـيــة‬ ‫شــديــدة مــع حــالــة ضــابــط شرطة‬ ‫يقع ضحية الفساد إلى أن يتمكن‬ ‫من إثبات براءته‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان لـمـنـطـقـيــة الـ ـح ــدث فــي‬

‫تأخر تسليم حلقات رمضان يثير غضب الفضائيات‬ ‫●‬

‫محمد قدري‬

‫ش ـ ـ ـهـ ـ ــدت األي ـ ـ ـ ـ ـ ــام الـ ـقـ ـلـ ـيـ ـل ــة‬ ‫ال ـ ـمـ ــاض ـ ـيـ ــة ح ـ ــال ـ ــة مـ ـ ــن الـ ـش ــد‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـ ــذب بـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن عـ ـ ـ ـ ـ ــدد م ــن‬ ‫ال ـ ـ ـف ـ ـ ـضـ ـ ــائ ـ ـ ـيـ ـ ــات الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــري ـ ــة‬ ‫والـ ـع ــربـ ـي ــة وص ـ ـنـ ــاع الـ ــدرامـ ــا‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــريـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬ب ـ ـس ـ ـبـ ــب ع ـ ــدة‬ ‫مشكالت‪ ،‬على رأسها التأخر‬ ‫فــي تسليم الحلقات للقنوات‬ ‫ا لـعــار ضــة قبل إذا عـتـهــا بفترة‬ ‫ك ــافـ ـي ــة‪ ،‬ل ـم ــراج ـع ـت ـه ــا ال ـف ـن ـيــة‬ ‫والرقابية‪.‬‬ ‫وخ ـ ـ ــال األيـ ـ ـ ــام ال ـم ــاض ـي ــة‪،‬‬ ‫أ خــل عــدد من شركات اإلنتاج‬ ‫بجزء من اتفاقاته‪ ،‬مما جعل‬ ‫الـشـبـكــات الـفـضــائـيــة الـكـبــرى‬ ‫ت ــدخ ــل فـ ــي ه ـ ــذه ال ـم ـش ـك ــات‪،‬‬ ‫إذ تـسـلـمــت إح ـ ــدى الـشـبـكــات‬ ‫إحـ ــدى ال ـح ـل ـقــات ص ـب ــاح يــوم‬ ‫عرض الحلقة‪ ،‬وهذا من األمور‬ ‫غـيــر ال ـم ـع ـتــادة‪ ،‬وي ـح ــدث ذلــك‬ ‫دا ئـمــا مــع آ خــر حلقات العمل‪،‬‬ ‫خـ ــوفـ ــا م ـ ــن الـ ـتـ ـس ــريـ ـب ــات‪ ،‬أو‬ ‫للمسلسالت التي تستمر في‬

‫التصوير حتى األيام األخيرة‬ ‫من شهر رمضان الكريم‪.‬‬ ‫وكان على رأس المسلسالت‬ ‫ال ـ ـتـ ــي تـ ـت ــأخ ــر ف ـ ــي ال ـت ـس ـل ـي ــم‬ ‫م ـس ـل ـســل "الـ ــوص ـ ـيـ ــة" ل ـل ـف ـنــان‬ ‫أك ـ ـ ــرم ح ـس ـن ــي وأح ـ ـمـ ــد أم ـي ــن‬ ‫ع ـل ــى ش ــاش ــة "سـ ــي ب ــي س ــي"‪،‬‬ ‫ومسلسل "بالحجم العائلي"‬ ‫مـ ـ ــن ب ـ ـطـ ــولـ ــة ال ـ ـف ـ ـنـ ــان ي ـح ـيــى‬ ‫الفخراني و"ممنوع اال قـتــراب‬ ‫أو التصوير" لزينة و"مليكة"‬ ‫لــدي ـنــا الـشــربـيـنــي وعـ ــدد آخــر‬ ‫من األعمال‪.‬‬ ‫ووع ـ ـ ــد الـ ـصـ ـن ــاع الـ ـقـ ـن ــوات‬ ‫العارضة بأن تتحسن طريقة‬ ‫ت ـس ـل ـيــم ال ـح ـل ـق ــات ع ـل ــى م ــدار‬ ‫األ يـ ـ ـ ــام ا ل ـم ـق ـب ـل ــة‪ ،‬وأن ه ـن ــاك‬ ‫ً‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ــددا مـ ـ ــن ال ـ ـح ـ ـل ـ ـقـ ــات داخـ ـ ــل‬ ‫غــرف الـمــونـتــاج حــالـيــا سيتم‬ ‫االنتهاء منها في أسرع وقت‪.‬‬ ‫ولـ ــم ت ـقــف ال ـخ ــاف ــات عـنــد‬ ‫ه ــذا ال ـحــد‪ ،‬فـبـعــد مــوجــات من‬ ‫الـ ـهـ ـج ــوم الـ ـجـ ـم ــاهـ ـي ــري ع ـلــى‬ ‫صفحات التواصل االجتماعي‬ ‫ل ـل ـق ـن ــوات ال ـف ـض ــائ ـي ــة بـسـبــب‬

‫من مسلسل «الوصية»‬ ‫األخ ـط ــاء الـفـنـيــة واإلخــراج ـيــة‬ ‫وال ـ ـتـ ــاري ـ ـخ ـ ـيـ ــة الـ ـ ـف ـ ــادح ـ ــة فــي‬ ‫ال ـم ـس ـل ـســات؛ نـقـلــت ال ـق ـنــوات‬

‫الـ ـع ــارض ــة ه ـ ــذا ال ـغ ـض ــب إل ــى‬ ‫م ـ ـ ـخـ ـ ــرجـ ـ ــي ومـ ـ ـنـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــي تـ ـل ــك‬ ‫األعمال‪ ،‬وطلبوا منهم التركيز‬

‫‪٢٣‬‬

‫ف ـ ــي ال ـ ـح ـ ـل ـ ـقـ ــات الـ ـمـ ـقـ ـبـ ـل ــة‪ ،‬إذ‬ ‫أص ـبــح ال ـج ـم ـهــور أك ـثــر وعـيــا‬ ‫ومتصيدا لألخطاء فــي حالة‬ ‫وجودها‪ ،‬وهو ما قابله حالة‬ ‫من التبرير من جانب الصناع‬ ‫ب ـح ـج ــة أن ا لـ ــو قـ ــت م ـض ـغــوط‬ ‫حـ ــال ـ ـيـ ــا‪ ،‬وك ـ ــان ـ ــت عـ ـل ــى رأس‬ ‫المسلسالت التي بها أخطاء‬ ‫"ن ـ ـسـ ــر الـ ـصـ ـعـ ـي ــد" و"كـ ـلـ ـب ــش"‬ ‫و"أب ـ ــو ع ـمــر ال ـم ـص ــري"‪ ،‬نـظــرا‬ ‫ل ـل ـج ـمــاه ـيــريــة ال ـع ــال ـي ــة ل ـهــم‪.‬‬ ‫وبسبب الضغط تستمر عدة‬ ‫أعمال في التصوير مدة تقارب‬ ‫ع ـ ـشـ ــرة أيـ ـ ـ ــام م ـن ـه ــا م ـس ـل ـســل‬ ‫"ال ــوص ـي ــة" الـ ــذي يـنـتـهــي قبل‬ ‫انتهاء رمضان بيومين فقط‪،‬‬ ‫ومسلسل "بالحجم العائلي"‬ ‫الـ ــذي ي ــواج ــه ن ـفــس الـمـشـكـلــة‬ ‫ومـسـلـســا "م ـم ـنــوع االق ـت ــراب‬ ‫أو التصوير" و"مليكة"‪ ،‬بينما‬ ‫انتهى الفنان مصطفى شعبان‬ ‫من تصوير مسلسله "أ يــوب"‪،‬‬ ‫وكـ ـ ــذلـ ـ ــك أمـ ـ ـي ـ ــر ك ـ ـ ـ ـ ــرارة الـ ـ ــذي‬ ‫يـصــور آ خــر مشاهد مسلسله‬ ‫"كلبش ‪."2‬‬

‫ا ل ـ ـجـ ــزء األول دور م ـه ــم فـ ــي أن‬ ‫يـ ـص ــل الـ ـعـ ـم ــل ل ـل ـج ـم ـه ــور‪ ،‬لـكــن‬ ‫يبدو أن محاولة أســرة "كلبش"‬ ‫إضـ ــافـ ــة ب ـع ــض ال ـ ـب ـ ـهـ ــارات عـلــى‬ ‫الجزء الثاني تسبب في أخطاء‬ ‫ع ــدة‪ ،‬وه ــو مــا لـمـســه الـجـمـهــور‪،‬‬

‫وتناقله العديد من النشطاء عبر‬ ‫مختلف مــواقــع الـتــواصــل‪ ،‬وكــان‬ ‫من األفضل أن يتريث كرارة قبل‬ ‫اتخاذ قرار تقديم جزء ثان‪ ،‬حتى‬ ‫ال يـفـقــد الـعـمــل بــريـقــه وي ـقــع في‬ ‫فخ األخطاء‪.‬‬

‫فجر الراشد حاضرت عن «النسوية‬ ‫في األدب اإلفريقي»‬ ‫●‬

‫خبريات‬ ‫أميركا فيرارا تعلن نبأ‬ ‫إنجابها طفلها األول‬

‫أعلنت املمثلة األميركية‬ ‫أميركا فيرارا أنها أنجبت‬ ‫طفلها األول من زوجها ريان‬ ‫بيرس ويليام‪.‬‬ ‫وذكرت صحيفة "ديلي‬ ‫ميل" البريطانية أن أميركا‬ ‫(‪ 34‬عاما) نشرت صورة‬ ‫لقدم املولود في صفحتها‬ ‫على "إنستغرام"‪ ،‬وكتبت‬ ‫أسفل الصورة‪" :‬عندما‬ ‫يصبح اثنان ثالثة‪ ،‬مرحبا‬ ‫سيباستيان بيرس ويليام"‪.‬‬ ‫يذكر أن أميركا وريان تزوجا‬ ‫عام ‪ ،2011‬وأعلنت أميركا‬ ‫نبأ حملها خالل فترة أعياد‬ ‫امليالد‪ ،‬وتشتهر أميركا‬ ‫بدورها في مسلسل "‪UGLY‬‬ ‫‪ ،"BETTY‬الذي استمر عرضه‬ ‫من ‪ 2006‬إلى ‪.2010‬‬ ‫وحصلت أميركا بهذا‬ ‫الدور على جائزة إيمي‬ ‫‪ 2007‬كأفضل ممثلة في‬ ‫مسلسل كوميدي‪ ،‬وجائزة‬ ‫غولدن غلوب ‪ 2007‬كأفضل‬ ‫ممثلة تلفزيونية‪ ،‬وجائزة‬ ‫نقابة ممثلي الشاشة ‪2006‬‬ ‫كأفضل ممثلة في مسلسل‬ ‫كوميدي‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫محمد هنيدي يرد بنفسه‬ ‫على تعليقات «تويتر»‬

‫فضة المعيلي‬

‫نظمت منصة تـكــو يــن للكتابة‬ ‫اإلب ـ ــداع ـ ـي ـ ــة م ـ ـحـ ــاضـ ــرة بـ ـعـ ـن ــوان‬ ‫"ال ـن ـس ــوي ــة ف ــي األدب اإلف ــري ـق ــي"‪،‬‬ ‫قدمتها فجر الراشد‪ ،‬بحضور جمع‬ ‫من المثقفين والمهتمين‪.‬‬ ‫في البداية‪ ،‬أوضحت الراشد أنه‬ ‫"لتعريف مفهوم النسوية يجب أن‬ ‫ندخل في مراحل‪ ،‬إذ نبدأ بالنسوية‬ ‫البيضاء‪ ،‬ثــم النسوية االفريقية‪،‬‬ ‫والنسوية السوداء‪ ،‬وأخيرا مسمى‬ ‫(حركة أفريكانا النسوية)"‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن ذلك المسمى في‬ ‫اعتقادها هو أفضل مسمى تحبه‪،‬‬ ‫وفضله األدباء والنقاد من األصول‬ ‫االفريقية‪ ،‬موضحة أن إطالقه كان‬ ‫لتفريق الكتاب االفريقيين أنفسهم‬ ‫مـ ــن األمـ ـي ــركـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬أو ال ـن ـس ــوي ــة‬ ‫البيضاء‪ .‬وعرضت الراشد تاريخ‬ ‫بداية الحراك السياسي للنسوية‬ ‫فــي أمـيــركــا‪ ،‬الفتة إلــى أن الكاتبة‬ ‫االفريقية كلينورا هدسون‪-‬ويمز‬ ‫ه ــي م ــن ص ــاغ ــت م ـس ـمــي "ح ــرك ــة‬

‫فجر الراشد‬

‫أفريكانا النسوية"‪.‬‬ ‫واس ـت ـعــرضــت ال ــراش ــد ن ـمــوذج‬ ‫لألدب االفريقي‪ ،‬وهو روايــة "‪Our‬‬ ‫‪ "Sister Killjoy‬للكاتبة ‪Ama Ata‬‬ ‫‪ ،Aidoo's‬وه ــي مــن غــانــا‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أن الرواية تطرقت لموضوعي‬ ‫العنصرية‪ ،‬واإلمبريالية‪ ،‬وكيف أن‬ ‫الثقافة الغربية في بعض األحيان‬ ‫تـسـتــوعــب األش ـخ ــاص م ــن أص ــول‬ ‫افريقية‪ ،‬ويصبح لديهم اندماج مع‬ ‫هذه الثقافات‪.‬‬

‫عبدالعزيز الحداد يعرض «قصة‬ ‫األمس» في غبقة «الشعبي» السبت‬

‫قال النجم محمد هنيدي‬ ‫إنه يشارك بنفسه‪ ،‬ويرد‬ ‫على التعليقات على‬ ‫حسابه الرسمي على موقع‬ ‫"تويتر"‪.‬‬ ‫وأضاف هنيدي‪ ،‬في‬ ‫مداخلة هاتفية ببرنامج‬ ‫"كأس إينرجي للدراما"‬ ‫مع محمد طارق‪ ،‬على‬ ‫راديو "إينرجي"‪ ،‬انه حني‬ ‫قرر العمل على مسلسل‬ ‫"أرض النفاق" كان يضع‬ ‫في عني االعتبار أن عمالقا‬ ‫من عمالقة الكوميديا‪،‬‬ ‫وهو الفنان الراحل فؤاد‬ ‫املهندس‪ ،‬جسد نفس‬ ‫الرواية من قبل‪" ،‬لكن ما‬ ‫جرأنا أن التناول مختلف‪،‬‬ ‫ألن تناول الدراما غير‬ ‫تناول السينما‪ ،‬والرواية‬ ‫رائعة جدا لألستاذ يوسف‬ ‫السباعي"‪.‬‬ ‫وشدد هنيدي على أن‬ ‫العمل على الجزء الثاني‬ ‫من فيلم "صعيدي في‬ ‫الجامعة األميركية" قريب‬ ‫جدا مع نفس نجوم وأبطال‬ ‫الجزء األول"‪.‬‬

‫دريك يطلق أغنية جديدة‬ ‫بعنوان «‪»I’m Upset‬‬

‫الحداد في «قصة األمس»‬

‫●‬

‫ال يشترط في‬ ‫مسرح العشاء‬ ‫أن يكون العرض‬ ‫لدراما الممثل‬ ‫الواحد فقط‬

‫فادي عبدالله‬

‫يدشن الفنان القدير عبدالعزيز الحداد مشروعه الفني "مسرح‬ ‫العشاء"‪ ،‬بعد غد السبت‪ ،‬من خالل عرض مونودراما "قصة األمس"‪،‬‬ ‫في قاعة العروض بمقر فرقة المسرح الشعبي بمنطقة شرق‪.‬‬ ‫في هذا الصدد‪ ،‬ثمن الحداد موافقة ومباركة مشروعه‪ ،‬من جانب‬ ‫فرقة المسرح الشعبي ورئيس مجلس إدارتها د‪ .‬نبيل الفيلكاوي‪،‬‬ ‫الذين أنشأوا صالة العرض‪ ،‬مزودة بالتقنيات الحديثة لهذا النوع‬ ‫من المسرح‪ ،‬وقرروا تدشينها بالعرض المسرحي "قصة األمس"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫على شرف وحضور الفنان الكبير عبدالعزيز المفرج‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫مدة العرض ‪ 20‬دقيقة‪ ،‬يعقبها الغبقة الرمضانية‪.‬‬ ‫وأض ــاف حــول مـشــروعــه أنــه آلـيــة حديثة لـلـعــروض المسرحية‬ ‫القصيرة‪ ،‬التي تتناسب مع سرعة عجلة الزمن الحاضر‪ ،‬إذ تنوي‬ ‫إدارة الـمـســرح الشعبي مــواصـلــة تقديم هــذه ال ـعــروض القصيرة‬ ‫ً‬ ‫لتحقيق فرجة حديثة للجمهور‪ ،‬ودعما للحركة المسرحية بالتعاون‬ ‫مع الفنانين المسرحيين‪ ،‬وال يشترط في مسرح العشاء أن يكون‬ ‫الـعــرض لمسرح الممثل الــواحــد فقط‪ ،‬ولكن مــن ال ـضــرورة بمكان‬ ‫أن يتناسب الـعــرض مــع حميمية الـمـكــان‪ ،‬مــن حيث الــوقــت وعــدد‬ ‫الممثلين‪.‬‬ ‫يذكر أن الفنان الـحــداد‪ ،‬عــرض مــونــودرامــا "قصة األم ــس" التي‬ ‫تتناول سيرة حياة الشاعر المصري أحمد فتحي‪ ،‬الملقب بشاعر‬ ‫الـكــرنــك‪ ،‬فــي الـعــديــد مــن الـمـهــرجــانــات المحلية والــدول ـيــة‪ ،‬ومنها‬ ‫مهرجان الكويت الدولي للمونودراما بدورته الثانية‪ ،‬ومهرجان أيام‬ ‫المسرح للشباب الثامن‪ ،‬ومهرجان بيشيليا اإليطالي‪.‬‬

‫أطلق النجم العاملي دريك‬ ‫(‪ 31‬عاما) أغنية جديدة‬ ‫تحمل اسم "‪،"I’M UPSET‬‬ ‫وهي إحدى أغنيات ألبومه‬ ‫املقبل "‪."SCORPION‬‬ ‫وأشار موقع "جوسيب كوب"‬ ‫إلى أن األغنية متاحة اآلن‬ ‫على "‪ "SPOTIFY‬و"‪."ITUNES‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬يستعد دريك‬ ‫حاليا لجولته الغنائية‬ ‫"‪THE AUBREY AND THE‬‬ ‫‪"THREE AMIGOS TOUR‬‬ ‫التي ستبدأ ‪ 28‬يوليو‬ ‫وتستمر حتى ‪ 17‬نوفمبر‪،‬‬ ‫ويحيي دريك خاللها‬ ‫عددا كبيرا من الحفالت‬ ‫بني تورنتو ونيويورك‬ ‫وبوسطن وغيرها‪.‬‬ ‫يذكر أن دريك هو مغني‬ ‫أغان‬ ‫راب كندي وكاتب‬ ‫ٍ‬ ‫برز كأحد أفضل مغني‬ ‫الراب في اآلونة األخيرة‪.‬‬ ‫بدأ حياته املهنية ممثال‬ ‫في املسلسل التلفزيوني‬ ‫الكندي “‪DEGRASSI: THE‬‬ ‫‪،”NEXT GENERATION‬‬ ‫ولكن سرعان ما تحول إلى‬ ‫املوسيقى‪ ،‬التي كانت شغفه‬ ‫منذ الطفولة‪.‬‬


‫‪٢٤‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3700‬الثالثاء ‪ 27‬فبراير ‪ 2018‬م‪ 10 /‬جمادى اآلخرة ‪ 1439‬هـ‬

‫‪ ...‬وعنبر‬

‫ً‬ ‫مديحة يسري‪ ...‬وداعا سمراء النيل‬

‫اختار اسمها الفني عبدالوهاب مع محمد أمين وقدمها للسينما محمد كريم‬ ‫القاهرة ‪ -‬هيثم عسران‬

‫توفيت في الساعات األولى من‬ ‫صباح أمس الفنانة المصرية‬ ‫الكبيرة مديحة يسري عن عمر‬ ‫ناهز ‪ 97‬عاما بعد صراع مع‬ ‫المرض‪.‬‬

‫ب ــرحـ ـي ــل الـ ـفـ ـن ــان ــة الـ ـق ــدي ــرة‬ ‫مديحة يسري فقدنا إحدى أهم‬ ‫أي ـقــونــات الـسـيـنـمــا الـمـصــريــة‪،‬‬ ‫منذ أن عــرفــت األف ــام الناطقة‬ ‫في أوائل األربعينيات من القرن‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ف ـس ـمــراء ال ـن ـيــل كما‬ ‫لقبها الجمهور والنقاد كانت‬ ‫من أوائل الفنانات الالتي قدمن‬ ‫البطولة النسائية في السينما‪،‬‬ ‫واسـ ـتـ ـطـ ـع ــن ت ـغ ـي ـي ــر م ـفــاه ـيــم‬ ‫الشكل للبطلة‪ ،‬فـكــان سمارها‬ ‫ج ـ ـ ــواز م ـ ــروره ـ ــا فـ ــي أع ـمــال ـهــا‬ ‫التي تجاوزت مئتي عمل فني‬ ‫قدمتها على مــدار أكثر من ‪70‬‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬واصلت فيها رحلة عطاء‬ ‫لــم يقطعها س ــوى ال ـمــرض في‬ ‫السنوات األخيرة‪.‬‬ ‫وعلى عكس الكثير من بنات‬ ‫ج ـي ـل ـه ــا‪ ،‬اسـ ـتـ ـط ــاع ــت مــدي ـحــة‬ ‫ً‬ ‫ي ـســري أن تـتــأقـلــم ســري ـعــا في‬ ‫كــل مــرحـلــة عـمــريــة مــع األدوار‬ ‫ال ـتــي تـنــاسـبـهــا‪ ،‬ف ـنــراهــا ب ــدأت‬

‫الفتاة الجميلة التي يغني لها‬ ‫ع ـبــدالــوهــاب "ب ــاش تبوسني‬ ‫ف ــي ع ـي ـن ـي ــا"‪ ،‬ل ـت ـق ــدم ب ـع ــد ذل ــك‬ ‫ً‬ ‫مرحلة األم وأخيرا مرحلة كبيرة‬ ‫العائلة التي قدمتها في عدد من‬ ‫االفـ ــام السينمائية واألع ـمــال‬ ‫الدرامية‪.‬‬ ‫م ـ ــديـ ـ ـح ـ ــة يـ ـ ـ ـس ـ ـ ــري‪ ،‬سـ ـ ـم ـ ــراء‬ ‫ال ـن ـيــل‪ ،‬ال ـت ــي وق ــع ف ــي غــرامـهــا‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاد‪ ،‬وك ـت ــب ف ـي ـهــا قـصــائــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشعر حبا وهياما بالتلميذة‬ ‫الصغيرة التي استضافها في‬ ‫مجلسه‪ ،‬وق ــررت االبـتـعــاد عنه‬ ‫بشكل مفاجئ لتكتفي بــدوره‬ ‫كـمــرشــد ومــوجــه لـهــا بكتابته‬ ‫وبثقافته الـغــزيــرة‪ ،‬وغـنــى لها‬ ‫مـ ــوس ـ ـي ـ ـقـ ــار األجـ ـ ـ ـي ـ ـ ــال م ـح ـمــد‬ ‫ع ـبــدالــوهــاب أغـنـيـتــه الشهيرة‬ ‫"بـ ــاش تـبــوسـنــي ف ــي عـيـنـيــا"‪،‬‬ ‫ليفتح لها باب الشهرة والمجد‬ ‫ف ــي الـسـيـنـمــا وي ـس ــاع ــده ــا في‬ ‫الوصول للبطولة السينمائية‬

‫قدمت دور األم في‬ ‫مرحلة عمرية مبكرة‬ ‫ودافعت عن حقوق‬ ‫المرأة على الشاشة‬

‫األولـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى بـ ـفـ ـيـ ـلـ ـمـ ـه ــا "أح ـ ـ ـ ـ ــام‬ ‫الـ ـشـ ـب ــاب" م ــع ف ــري ــد االطـ ـ ــرش‪،‬‬ ‫واختارها المخرج محمد كريم‬ ‫للتمثيل في السينما من وسط‬ ‫صــدي ـقــات ـهــا‪ ،‬خـ ــال جـلــوسـهــن‬ ‫ف ــي "جـ ــروبـ ــي"‪ ،‬بـسـبــب ن ـظــرات‬ ‫عينيها‪.‬‬ ‫م ــا ال يـعــرفــه ك ـث ـيــرون عنها‬ ‫هو أن اسمها الحقيقي هنومة‬ ‫حبيب خليل‪ ،‬أمــا اســم مديحة‬ ‫يـ ـس ــري ف ـي ــرج ــع إل ـ ــى أول م ــرة‬ ‫دخـ ـل ــت ف ـي ـهــا س ـت ــودي ــو مـصــر‬ ‫خ ـ ـ ـ ــال تـ ـ ـص ـ ــوي ـ ــر مـ ـش ــاه ــده ــا‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـحـ ـ ــدودة جـ ـ ـ ـ ــدا فـ ـ ــي ف ـي ـلــم‬ ‫"م ـ ـم ـ ـنـ ــوع مـ ـ ــن ال ـ ـ ـحـ ـ ــب"‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫ناقشها محمد عبدالوهاب في‬ ‫االســم الــذي سيوضع على تتر‬ ‫الـفـيـلــم‪ ،‬وأخـبــرتــه بــأنـهــا تركت‬ ‫مسؤولية اختيار االسم الفني‬ ‫ل ـل ـم ـخ ــرج م ـح ـم ــد ك ــري ــم الـ ــذي‬ ‫رشـحـهــا ل ـل ــدور‪ ،‬لـكــن الـمـطــرب‬ ‫م ـح ـم ــد أمـ ـي ــن ال ـ ـ ــذي ت ــزوج ـت ــه‬

‫مديحة يسري في لقطة من أحد أعمالها‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحقا‪ ،‬وكان حاضرا‪ ،‬اقترح ان‬ ‫يكون اسمها مديحة‪ ،‬وأعجب‬ ‫االسـ ـ ـت ـ ــاذ عـ ـب ــدال ــوه ــاب االسـ ــم‬ ‫وأضـ ــاف إل ـيــه ي ـس ــري‪ ...‬لتكون‬ ‫مــدي ـحــة ي ـس ــري ال ـن ـج ـمــة الـتــي‬ ‫ذاع صـيـتـهــا ف ــي أ ش ـه ــر قليلة‬ ‫بأوائل االربعينيات‪ ،‬وتحولت‬ ‫مــن مـجــرد وجــه جميل لنجمة‬ ‫ت ـت ـصــدر االفـ ـي ـش ــات الــدعــائ ـيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لالفالم إنتاجا وتمثيال‪.‬‬ ‫شغلت مديحة يسري الجميع‬ ‫بجمالها األخاذ‪ ،‬فابنة العشرين‬ ‫ً‬ ‫عاما التي دخلت ضمن قائمة‬ ‫اج ـ ـمـ ــل ‪ 10‬فـ ـتـ ـي ــات ف ـ ــي م ـصــر‬ ‫بـعــد نـشــر صــورتـهــا فــي مجلة‬ ‫مصرية‪ ،‬أخفت عن والدها خبر‬ ‫اشتغالها بالتمثيل‪ ،‬واستعانت‬ ‫بخالتها لتوقع مكان والدتها‬ ‫على تعاقدات أعمالها الفنية‪،‬‬ ‫ح ـت ــى اك ـت ـش ــف وال ـ ــده ـ ــا األمـ ــر‬ ‫بالمصادفة‪ ،‬وعنفها ولم يوافق‬ ‫إال بعدما وعدته بتقديم أعمال‬ ‫هادفة تحمل رسالة إيجابية‪.‬‬ ‫تميزت أعمال مديحة يسري‬ ‫بـ ــال ـ ـت ـ ـنـ ــوع ف ـ ـ ــي االخ ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــارات‬ ‫ومناقشة القضايا الملحة في‬ ‫المجتمع‪ ،‬فــدافـعــت عــن حقوق‬ ‫الـمــرأة فــي نهاية األربعينيات‬ ‫وبداية الخمسينيات عبر عدة‬ ‫أفالم‪ ،‬منها "االفوكاتو مديحة"‬ ‫و"بـ ـن ــات ح ـ ــواء" الـ ــذي ك ــان من‬ ‫اوائـ ـ ـ ــل األعـ ـ ـم ـ ــال ال ـس ـي ـن ـمــائ ـيــة‬ ‫المطالبة بالمساواة بين الرجل‬ ‫والـ ـم ــرأة‪ ،‬كـمــا نــاقـشــت قضايا‬ ‫المجتمع فــي "أوالد ال ـشــوارع"‬ ‫مــع يوسف وهبي الــذي تطرق‬ ‫ً‬ ‫للمرة األولى سينمائيا لمشكلة‬ ‫أوالد الشوارع وخطورتهم على‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫ن ــدم ــت مــدي ـحــة ي ـس ــري على‬ ‫عملين سينمائيين قدمتهما‬

‫مديحة يسري‬ ‫مــن اك ـثــر ‪ 100‬فـيـلــم سينمائي‬ ‫على مدار عقود‪ ،‬وهما "رجل ال‬ ‫يـنــام" ال ــذي وافـقــت عليه تحت‬ ‫ض ـغ ــط ي ــوس ــف وهـ ـب ــي بـحـكــم‬ ‫ً‬ ‫عالقاتهما معا‪ ،‬وجسدت خالله‬ ‫ش ـخ ـص ـي ــة "ال ـ ـ ـعـ ـ ــاهـ ـ ــرة"‪ ،‬وه ــي‬ ‫نفس الشخصية التي قدمتها‬ ‫فــي فـيـلــم "االعـ ـت ــراف" مــع فاتن‬ ‫حـمــامــة‪ ،‬فــالـجـمـهــور لــم يتقبل‬ ‫هذه األدوار‪ ،‬وأحست بالخجل‬ ‫ً‬ ‫منها أمام نفسها‪ ،‬وقطعت عهدا‬ ‫بعدها أال تقدم هذه النوعية من‬ ‫ً‬ ‫األدوار مجددا‪.‬‬ ‫تـمـيــزت مــد يـحــة بالشجاعة‬ ‫فــي تـقــديــم دور األم فــي فـتــرات‬ ‫مبكرة مــن عمرها‪ ،‬فلم تخجل‬ ‫مـ ــن ت ـقــدي ـم ـهــا وه ـ ــي لـ ــم تـصــل‬ ‫لعمر الــ‪ 30‬من عمرها‪ ،‬فظهرت‬ ‫في أفالم عديدة وهي تلعب دور‬ ‫األم‪ ،‬فتراها في "خطيب ماما"‬

‫•‬

‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫رث ــى ع ــدد م ــن ال ـف ـنــان ـيــن والـمــوسـيـقـيـيــن‬ ‫الموسيقار الراحل سعد محمد حسن‪ ،‬الذي‬ ‫رحل عن عالمنا بعد صراع مع المرض جعله‬ ‫يقضى أيامه األخيرة في أحد المستشفيات‬ ‫الخاصة بمنطقة المهندسين‪.‬‬ ‫وعلمت "الجريدة" أن دار األوبرا في مصر‬ ‫تدرس تكريم الموسيقار الراحل بليلة تأبين‬ ‫ً‬ ‫تقديرا لمسيرته الفنية الطويلة‪ ،‬التي امتدت‬ ‫نحو نصف قرن من العطاء الفني‪.‬‬ ‫ونعت وزيــرة الثقافة المصرية د‪ .‬إيناس‬ ‫ع ـبــدالــدايــم الـمــوسـيـقــار ال ــراح ــل‪ ،‬م ــؤك ــدة أن‬ ‫الوسط الفني والموسيقي في مصر والوطن‬

‫العربي فقد أحد مبدعيه‪ ،‬بعد أن ترك بصمة‬ ‫وعالمة بارزة في مجال الموسيقى والحياة‬ ‫الفنية‪.‬‬ ‫وقال الموسيقار حسن شرارة لـ"الجريدة" إن‬ ‫عالقته مع الفنان الراحل بدأت منذ عام ‪،1976‬‬ ‫ً ً‬ ‫إذ عمال معا فــي فــرق خلف مجموعة كبيرة‬ ‫من الفنانين الكبار منهم محمد عبدالوهاب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ونجاة الصغيرة‪ ،‬مشيرا إلى أن ذكرياتهما معا‬ ‫لم تتوقف حتى رحيله‪ ،‬حيث كان يــزوره في‬ ‫المستشفى لالطمئنان على صحته بعد األزمة‬ ‫الصحية األخيرة التي تعرض لها‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قــال الموسيقار هاني مهنا إن‬ ‫الفنان الراحل اتسم بدماثة الخلق واألخالق‪،‬‬ ‫وكان يتعامل على العزف بالكمان بحب شديد‬

‫معرض فيصل للكتاب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يشهد إقباال كبيرا‬

‫وزيرة الثقافة المصرية أثناء جولتها في المعرض‬

‫•‬

‫ّ‬ ‫القاهرة‪ :‬أحمد الجمال‬

‫شهد شــارع الملك فيصل‪ ،‬أحــد أشهر شــوارع مصر المعروفة‬ ‫بارتفاع كثافتها السكانية‪ ،‬افتتاح الدورة السابعة لمعرض فيصل‬ ‫ً‬ ‫للكتاب‪ ،‬الذي تقيمه سنويا – خالل شهر رمضان الكريم ‪ -‬الهيئة‬ ‫المصرية العامة للكتاب‪ ،‬التابعة لــوزارة الثقافة المصرية‪ ،‬خالل‬ ‫شهر رمضان الكريم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫المعرض الــذي يشارك فيه ‪ 52‬ناشرا وافتتحته وزيــرة الثقافة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـمـصــريــة إي ـنــاس ع ـبــدالــدايــم قـبــل أيـ ــام‪ ،‬شـهــد إق ـب ــاال واس ـع ــا من‬ ‫الـجـمـهــور‪ ،‬وخــاصــة الباحثين عــن كـتــب رخـيـصــة الـثـمــن‪ ،‬فــي ظل‬ ‫االرت ـفــاع الكبير فــي أسـعــار الكتب خــال الـسـنــوات األخ ـيــرة‪ ،‬منذ‬ ‫ً‬ ‫اتخذت الحكومة قرارا بتحرير سعر صرف الجنيه‪ ،‬في ‪ 3‬نوفمبر‬ ‫‪.2016‬‬ ‫ُ َّ‬ ‫المخفضة"‪،‬‬ ‫اإلقبال الكبير كان على الجناح المخصص لـ"الكتب‬ ‫التي يبدأ سعر الكتاب فيها من جنيه واحد‪ ،‬بينما تضمن االفتتاح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عرضا فنيا على أنغام فرقة العريش للفنون الشعبية‪ ،‬وتوافرت‬ ‫داخ ــل الـمـعــرض ورش لـتــدريــب األط ـفــال عـلــى أع ـمــال فــن األركـيــت‬ ‫مع المدرب محمد عبدالمحسن‪ ،‬وورش حكي مع الكاتبة صفاء‬ ‫عبدالمنعم‪ ،‬ورشة تدريبية في الموسيقى والغناء مع الفنان محسن‬ ‫مارادونا‪ ،‬إلى جانب عروض األراجوز‪ ،‬وعلى مسرح المعرض تقدم‬ ‫فرقة العريش للفنون الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة‬ ‫عروضها الفنية لجمهور المعرض‪.‬‬ ‫وقالت وزيــرة الثقافة إيناس عبدالدايم إن إقامة المعرض للعام‬ ‫الـســابــع على الـتــوالــي هــي عمل عظيم يـقــدم أنشطة ثقافية وفنية‬ ‫متنوعة لمنطقة بها كثافة سكانية كـبـيــرة‪ ،‬ال فـتــة فــي تصريحات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إعالمية إلــى أن ج ــزء ا كبيرا مــن نشاط المعرض هــذا الـعــام موجه‬ ‫للطفل‪ ،‬وأن عناوين الكتب المعروضة تستهدف جميع الفئات العمرية‬ ‫بأسعار زهيدة بهدف ترسيخ مفهوم القراءة لدى المواطن المصري‬ ‫للحفاظ على الهوية من خالل مفاهيم صحيحة تنير المستقبل‪.‬‬

‫رثاء وبكاء‬ ‫رثـ ـ ـ ــى عـ ـ ـ ــدد مـ ـ ــن الـ ـفـ ـن ــانـ ـي ــن‬ ‫الفنانة القديرة مديحة يسري‬ ‫مستعرضين جوانب إنسانية‬ ‫مـ ــن ش ـخ ـص ـي ـت ـهــا‪ ،‬وام ـت ــزج ــت‬ ‫كلمات الــرثــاء بالبكاء وعبروا‬ ‫ع ــن حــزنـهــم ال ـشــديــد لرحيلها‬ ‫ومـ ــن ه ـ ــؤالء ال ـف ـنــان ـيــن ســامــح‬ ‫الصريطي ونبيلة عبيد وإلهام‬ ‫شاهين والناقد طارق الشناوي‪.‬‬

‫ً‬ ‫الحكواتيون الشباب غدا في الدمام‬

‫رثاء وحزن لرحيل سعد محمد حسن‬ ‫وإحساس يجعله يصل للمستمع دون شك‪.‬‬ ‫وتـ ـح ــدث ال ـف ـن ــان ال ـك ـب ـيــر م ــدح ــت صــالــح‬ ‫ً‬ ‫ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪ ،‬وه ــو يـبـكــي ح ــزن ــا ع ـلــى ف ــراق‬ ‫ً‬ ‫الــراحــل الــذي وصفه بــاألب والمعلم‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أنه شعر بالصدمة فور علمه بوفاته وحرص‬ ‫على الذهاب للجنازة على الفور‪.‬‬ ‫وكــانــت ج ـنــازة الــراحــل قــد خــرجــت مساء‬ ‫أمــس األول‪ ،‬عقب صــاة العشاء‪ ،‬من مسجد‬ ‫مصطفى محمود بضاحية المهندسين إلى‬ ‫م ـثــواه األخ ـي ــر‪ ،‬بـمـقــابــر الـعــائـلــة فــي منطقة‬ ‫المجاورين القريبة من مقر األزهر الشريف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ليدفن بها تنفيذا لوصيته‪ ،‬في حين تستقبل‬ ‫اسرته العزاء مساء اليوم بمسجد الحامدية‬ ‫الشاذلية بالقرب من منزل الراحل‪.‬‬

‫وهي تقدم دور أم نبيلة عبيد‪،‬‬ ‫وفي "الخطايا" أم عبد الحليم‬ ‫حافظ وهي لم تصل لعمر الـ‪.43‬‬ ‫شـ ـ ـغـ ـ ـل ـ ــت مـ ـ ــدي ـ ـ ـحـ ـ ــة ي ـ ـسـ ــري‬ ‫ع ـ ـضـ ــويـ ــة مـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـ ـشـ ـ ــورى‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــري (الـ ـ ـغ ـ ــرف ـ ــة ال ـث ــان ـي ــة‬ ‫للبرلمان) لدورة واحدة‪ ،‬كنائبة‬ ‫م ـع ـي ـنــة مـ ــن ال ــرئـ ـي ــس األس ـب ــق‬ ‫حـسـنــي مـ ـب ــارك‪ ،‬وهـ ــي ال ـ ــدورة‬ ‫التي خلفت فيها الفنانة القديرة‬ ‫أ م ـي ـنــة رزق أول ف ـنــا نــة معينة‬ ‫ب ــالـ ـب ــرلـ ـم ــان‪ ،‬وح ـ ــاول ـ ــت خ ــال‬ ‫تـلــك الـفـتــرة أن تـمــرر مجموعة‬ ‫مـ ــن ال ـت ـش ــري ـع ــات وال ـق ــوان ـي ــن‬ ‫الخاصة باإلنتاج السينمائي‬ ‫والمسرحي وعدد من المشاريع‬ ‫ال ـ ـم ـ ـه ـ ـمـ ــة ال ـ ـ ـتـ ـ ــي اع ـ ــدتـ ـ ـه ـ ــا م ــع‬ ‫زم ــائـ ـه ــا‪ ،‬ل ـك ـن ـهــا لـ ــم تـسـتـطــع‬ ‫تمريرها ر غــم أهمية بعضها‪،‬‬ ‫ومنها عودة الدولة للمساهمة‬

‫في اإلنتاج السينمائي وتسهيل‬ ‫تصاريح التصوير في المواقع‬ ‫األثرية والتاريخية‪.‬‬

‫سعد محمد حسن‬

‫ً‬ ‫ا س ـت ـمــرارا لنشاطات بيت ا لـمـســرح بجمعية الثقافة والفنون‬ ‫بالدمام‪ ،‬تنظم الهيئة العامة للثقافة‪ ،‬بالتعاون مع الجمعية العربية‬ ‫السعودية للثقافة والـفـنــون لملتقى الحكواتي بــالــدمــام‪ ،‬أمسية‬ ‫سيجتمع فيها الحكواتيون الشباب المشاركون لسرد قصصهم‬ ‫في أجواء رمضانية ممتعة‪ ،‬وذلك في مساء الغد على خشبة مسرح‬ ‫الجمعية بحي األثير‪.‬‬ ‫حيث يهدف إلى اكتشاف إمكانات الحكي لدى الشباب وإطالق‬ ‫قدراتهم على خشبة المسرح‪ ،‬حيث يختار كل مشارك قصة من‬ ‫تأليفه أو مما ق ــرأ‪ ،‬وي ـحــاول أن يـبــدع فــي شــد الجمهور لقصته‬ ‫بــأسـلــوبــه ف ــي ال ـح ـكــي‪ .‬كـمــا ي ـهــدف الخ ـت ـبــار الـ ـق ــدرات التمثيلية‬ ‫للمشاركين عبر الحكي‪ ،‬يذكر أن الحكواتي يختلف بطبيعته عن‬ ‫فنون أدائية أخرى كالستانداب كوميدي أو خطب التوستماسترز‪،‬‬ ‫حيث ال يكتفي الحكواتي بسرد أحــداث القصة بتفاعل دائــم مع‬ ‫جمهوره‪ ،‬بل يدفعه الحماس ألن يجسد دور الشخصية التي يحكي‬ ‫عنها بالحركة والصوت‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3792‬الخميس ‪ 31‬مايو ‪2018‬م ‪ 15 /‬رمضان ‪1439‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫دوليات‬ ‫تعزيزات لقوات «المقاومة اليمنية» إلحكام الحصار على الحديدة‬ ‫• ماتيس‪ :‬صاروخ «إيراني» استهدف ناقلة نفط سعودية في أبريل • اغتيال قيادي عسكري جنوبي في زنجبار‬ ‫تستعد القوات اليمنية‪،‬‬ ‫المدعومة من التحالف‬ ‫العربي‪ ،‬لحصار مدينة الحديدة‬ ‫االستراتيجية الساحلية‬ ‫على البحر األحمر‪ ،‬في حين‬ ‫واشنطن إيران ‪،‬التي‬ ‫اتهمت‬ ‫ً‬ ‫أبدت استعدادا للضغط على‬ ‫الحوثيين‪ ،‬بالمسؤولية عن‬ ‫استهداف ناقلة نفط سعودية‬ ‫في أبريل الماضي‪.‬‬

‫اسـ ـتـ ـق ــدم ــت ال ـ ـق ـ ــوات ال ـي ـم ـن ـيــة‬ ‫المناهضة للحوثيين والمدعومة‬ ‫م ــن ال ـت ـحــالــف ال ـع ــرب ــي‪ ،‬ت ـعــزيــزات‬ ‫إل ـ ــى مـ ـ ـش ـ ــارف م ــديـ ـن ــة الـ ـح ــدي ــدة‬ ‫االس ـتــرات ـي ـج ـيــة ف ــي غـ ــرب الـيـمــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت ـم ـه ـي ــدا ل ـم ـح ــاص ــرت ـه ــا وإجـ ـب ــار‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـمـ ــرديـ ــن الـ ـح ــوثـ ـيـ ـي ــن ع ـلــى‬ ‫ت ـس ـل ـي ـم ـهــا "حـ ـت ــى ب ـ ـ ــدون قـ ـت ــال"‪،‬‬ ‫حسبما أفادت مصادر عسكرية‪.‬‬ ‫وك ــان الـتـحــالــف الـعـسـكــري في‬ ‫اليمن بقيادة المملكة أعلن مساء‬ ‫االثـنـيــن وص ــول ال ـقــوات الـمــوالـيــة‬ ‫للحكومة إلى منطقة تبعد ‪ 20‬كلم‬ ‫عــن ج ـنــوب ال ـحــديــدة‪ ،‬إث ــر مـعــارك‬ ‫ضــاريــة خاضتها مــع المتمردين‬ ‫على ساحل البحر األحمر‪ ،‬وتوقفت‬ ‫المعارك في هذه المنطقة الثالثاء‬ ‫واألربعاء‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت مـ ـ ـص ـ ــادر ف ـ ــي ال ـ ـقـ ــوات‬ ‫الـمــدعــومــة مــن الـتـحــالــف‪ ،‬إن هــذه‬ ‫القوات تستقدم حاليا التعزيزات‬ ‫ً‬ ‫ت ـم ـه ـي ــدا لـ ـب ــدء "ع ـم ـل ـي ــة ج ــدي ــدة"‬ ‫ل ـ ـ ــدخ ـ ـ ــول ال ـ ـمـ ــدي ـ ـنـ ــة الـ ـس ــاحـ ـلـ ـي ــة‬ ‫وال ـس ـي ـطــرة ع ـلــى مـيـنــائـهــا‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يـعـتـبــر ش ــري ــان ال ـح ـيــاة الــرئـيـســي‬ ‫لـلـمـنــاطــق الــواق ـعــة تـحــت سيطرة‬ ‫المتمردين‪ .‬وشاهد مراسل فرانس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فــي المنطقة ر ت ــا عسكريا كبيرا‬ ‫يضم آليات ومركبات‪ ،‬يتوجه من‬ ‫ً‬ ‫المخا على بعد ‪ 150‬كلم جنوبا‬ ‫ً‬ ‫إلى الحديدة شماال‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـعـ ـقـ ـي ــد ص ـ ـ ــادق دوي ـ ــد‬ ‫المتحدث الرسمي لقوات "المقاومة‬ ‫الوطنية"‪ ،‬إحدى ثالث قوى رئيسية‬ ‫مشاركة في العملية‪ ،‬إن هذه القوى‬ ‫"تتعزز بقوات جديدة (‪ )...‬ستشارك‬ ‫في استعادة مدينة الحديدة"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف دويـ ـ ـ ـ ـ ــد‪" :‬فـ ـ ـ ــي ال ـ ـبـ ــدء‬ ‫سنعمل على قطع خطوط اإلمداد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا بين صنعاء والحديدة‪،‬‬ ‫ث ــم مـ ـح ــاص ــرة ال ـح ــوث ـي ـي ــن داخ ــل‬ ‫الـمــديـنــة وإس ـقــاط ـهــا حـتــى ب ــدون‬ ‫قتال"‪.‬‬ ‫وت ـب ـعــد ال ـح ــدي ــدة ع ــن صـنـعــاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 230‬كلم شرقا‪ ،‬وتضم مطارا‬ ‫ً‬ ‫وميناء رئيسيا تمر عبره معظم‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــدات وال ـ ـمـ ــواد ال ـغــذائ ـيــة‪،‬‬

‫الميناء‬ ‫لكن المتمردين يستغلون‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫منطلقا لعمليات عسكرية يشنها‬ ‫الـحــوثـيــون عـلــى سـفــن فــي البحر‬ ‫ً‬ ‫األحمر‪ ،‬ومعبرا لتهريب الصواريخ‪،‬‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـطـ ـل ــق ع ـ ـلـ ــى الـ ـسـ ـع ــودي ــة‬ ‫ال ـم ـج ــاورة ّم ــن األراض ـ ــي اليمنية‬ ‫ب ـش ـكــل م ـكــثــف م ـنــذ ن ـهــايــة ال ـعــام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫ويدور النزاع المسلح في اليمن‬ ‫منذ سنوات بين القوات الموالية‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـح ـكــومــة ال ـم ـع ـتــرف ب ـهــا دول ـي ــا‬ ‫والمتمردين الذين يسيطرون على‬ ‫صنعاء والحديدة ومناطق أخرى‪.‬‬ ‫وت ــدخ ـل ــت ال ـس ـع ــودي ــة ع ـلــى رأس‬ ‫التحالف العسكري في مارس ‪2015‬‬ ‫ً‬ ‫دعما للسلطة المعترف بها‪.‬‬ ‫وجمعت فــي بــدايــة ‪ 2018‬ثالث‬ ‫قوى ضمن قوة واحدة تحت مسمى‬ ‫"الـمـقــاومــة اليمنية" مــن أجــل شن‬ ‫العملية في الساحل الغربي باتجاه‬ ‫مدينة الحديدة‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـض ـ ــم هـ ـ ـ ــذه ال ـ ـ ـقـ ـ ــوة "أل ـ ــوي ـ ــة‬ ‫العمالقة" وهــي وحــدة من النخبة‬ ‫في الجيش اليمني أعادت اإلمارات‬ ‫تأهيلها وكانت في مقدم الهجوم‪،‬‬ ‫يدعمها آالف المقاتلين من اليمن‬ ‫الجنوبي‪.‬‬ ‫وال ـقــوة الـثــانـيــة الــرئـيـسـيــة هي‬ ‫"الـمـقــاومــة الــوطـنـيــة" وتـتــالــف من‬ ‫م ــوالـ ـي ــن ل ـل ــرئ ـي ــس ال ـ ــراح ـ ــل عـلــي‬ ‫عبدالله صالح‪ ،‬الــذي قتل على يد‬ ‫حـلـفــائــه الـحــوثـيـيــن ف ــي ديسمبر‬ ‫الماضي‪ ،‬ويقود هذه القوة طارق‬ ‫صالح ابن أخ الرئيس الراحل‪.‬‬ ‫أما القوة الثالثة فهي "مقاومة‬ ‫تـ ـه ــام ــة" وت ـح ـم ــل اس ـ ــم ال ـم ـن ـط ـقــة‬ ‫الساحلية للبحر األحمر وتتألف‬ ‫من مقاتلين محليين من المنطقة‬ ‫يوالون الرئيس المعترف به عبد‬ ‫ربـ ــه م ـن ـص ــور هـ ـ ــادي ال ـم ـق ـيــم فــي‬ ‫الرياض‪.‬‬ ‫وم ـ ـنـ ــذ ب ـ ـ ــدء الـ ـعـ ـمـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬ي ــدع ــو‬ ‫ال ـم ـت ـمــردون س ـكــان ال ـحــديــدة إلــى‬ ‫االنـ ـضـ ـم ــام إل ـ ــى ص ـفــوف ـهــم لـمـنــع‬ ‫س ـقــوط عــاصـمــة الـمـحــافـظــة‪ ،‬وقــد‬ ‫تـكـثـفــت ه ــذه ال ــدع ــوات ف ــي األي ــام‬ ‫األخ ـ ـ ـيـ ـ ــرة م ـ ــع إعـ ـ ـ ــان "ال ـت ـع ـب ـئ ــة"‬

‫●‬

‫غداة االستشارات النيابية‪ ،‬التي أجراها رئيس‬ ‫ا لـحـكــو مــة اللبنانية المكلف سـعــد ا لـحــر يــري يــوم‬ ‫االثنين ا لـمــا ضــي‪ ،‬وبعد موجة ا لـشــروط الكالمية‬ ‫في شأن الحصص الوزارية والحقائب وما إليها‬ ‫من أمور متصلة كـ"حصة الرئيس"‪ ،‬أقفل الحريري‬ ‫النقاش حول الصيغة المقترحة للحكومة العتيدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متوجها إ لــى السعودية في رحلة تستغرق أياما‬ ‫ً‬ ‫عــدة‪ ،‬تــاركــا أبــواب الـجــدال السياسي مشرعة عند‬ ‫مختلف األطراف‪.‬‬ ‫و مــن المتوقع أن تسرع و تـيــرة اال تـصــال بهدف‬ ‫بلورة خريطة أولوية للتشكلية الوزارية المقبلة‬ ‫ً‬ ‫فور عودة الرئيس المكلف علما أن كل المؤشرات‬ ‫حـتــى اآلن تـنـبــئ ب ــأن األم ــور تـحــت الـسـيـطــرة‪ ،‬ألن‬ ‫األ ط ــراف فــي معظمها ر فـعــت سـقــف مطالبها إ لــى‬ ‫حدها األقصى‪ ،‬لتحصل على ما أمكن منها‪.‬‬ ‫وأطلع الحريري‪ ،‬قبيل مغادرته مساء أمس األول‬ ‫إلى الرياض‪ ،‬الرئيس عون على إيجابية األ جــواء‬ ‫ً‬ ‫بعد مـشــاورات التأليف‪ ،‬متمنيا أن يتم التشكيل‬ ‫في أقرب وقت‪.‬‬ ‫وفي رد على سؤال ما إذا كان "تيار المستقبل"‬

‫موريتانيا تستدعي سفير إيران‬

‫طفل يمني يحمل السالح إلى جانب الحوثيين في صنعاء (أ ف ب )‬ ‫لـمــواجـهــة ت ـقــدم ال ـق ــوات الـمــوالـيــة‬ ‫للحكومة‪.‬‬ ‫على الصعيد الـسـيــاســي‪ ،‬بدت‬ ‫الـحـكــومــة اليمنية الـمـعـتــرف بها‬ ‫وكأنها ب ــدأت تستعد لمرحلة ما‬ ‫بعد السيطرة على مدينة الحديدة‪.‬‬ ‫واعتبر رئيس ال ــوزراء اليمني‬ ‫أح ـمــد عـبـيــد ب ــن دغ ــر ف ــي ات ـصــال‬ ‫هاتفي مع محافظ الحديدة الحسن‬ ‫طاهر أنه "بتحرير" ميناء الحديدة‬ ‫ستتمكن ال ـقــوات الـحـكــومـيــة "مــن‬ ‫تــأم ـيــن ال ـمــاح ــة ال ــدول ـي ــة وحـفــظ‬ ‫األمن في المياه الدولية"‪ .‬وأضاف‪:‬‬ ‫"ال ـح ــدي ــدة (‪ )...‬بــاتــت عـلــى مــوعــد‬ ‫قــريــب لـلـعــودة إلــى حضن الــوطــن‪،‬‬ ‫وحضن الــدولــة والجمهورية (‪)...‬‬ ‫ونـ ـح ــن ن ـق ــف ع ـل ــى أع ـ ـتـ ــاب نـصــر‬ ‫جديد"‪.‬‬ ‫ودعــا بن دغر بحسب ما نقلته‬ ‫عنه وكالة األنباء الرسمية "سبأ"‬

‫سـ ـك ــان م ـحــاف ـظــة الـ ـح ــدي ــدة ال ـتــي‬ ‫تعتبر مدينة الحديدة عاصمتها‬ ‫"إلى رص الصفوف والتكاتف (‪)...‬‬ ‫فــي مــواجـهــة الميليشيا الحوثية‬ ‫التي تفقد قواها كل يوم"‪.‬‬ ‫وف ــي ال ــري ــاض‪ ،‬ال ـت ـقــى الـعــاهــل‬ ‫الـسـعــودي الـمـلــك سـلـمــان بــن عبد‬ ‫العزيز منصور هــادي‪ ،‬الــذي ّ‬ ‫ثمن‬ ‫خالل اللقاء‪ ،‬بحسب بيان رسمي‪،‬‬ ‫دع ــم الـمـمـلـكــة "لـلـيـمــن وشــرعـيـتــه‬ ‫الدستورية فــي مختلف المواقف‬ ‫والظروف"‪.‬‬

‫ماتيس‬ ‫ف ــي س ـي ــاق م ـت ـصــل‪ ،‬قـ ــال وزي ــر‬ ‫الدفاع األميركي‪ ،‬جيمس ماتيس‪،‬‬ ‫إن الـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــاروخ الـ ـ ـ ـ ـ ــذي أطـ ـلـ ـقـ ـت ــه‬ ‫م ـي ـل ـي ـش ـيــات ال ـح ــوث ــي ف ــي أب ــري ــل‬ ‫الماضي على ناقلة نفط سعودية‬

‫زار الرياض‪ ...‬ودفع سعودي لتعزير موقع جعجع بعد محاوالت عزله‬ ‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫سيحصل على ستة مقاعد وزار يــة‪ ،‬أ كــد الحريري‬ ‫أن "تيار المستقبل هو تيار المستقبل‪ ،‬وال يمكن‬ ‫ً‬ ‫أل حــد أن يشكك بــو جــوده"‪ ،‬مضيفا ‪ " :‬هـنــاك رئيس‬ ‫ً‬ ‫الحكومة وله حصة أيضا"‪.‬‬ ‫وفتح مطلب الحريري بـ"حصة رئيس الحكومة"‬ ‫تساؤالت مشروعة‪ ،‬فعلى غرار رئيس الجمهورية‬ ‫ال ــذي يـطــالــب بـحـصــة‪ ،‬عـلــى الـحــريــري أن تـكــون له‬ ‫حصة وزارية وازنة مستقلة عن كتلته‪ ،‬السيما أن‬ ‫العادة جرت بعد اتفاق "الطائف" أن يكون لرئيس‬ ‫الـحـكــومــة حـصــة وزاري ــة فــي حــال لــم تـكــن لــه كتلة‬ ‫نيابية أي القاعدة نفسها التي كانت تطبق على‬ ‫رئيس الجمهورية‪ ،‬مع العلم أن الدستور لم ّ‬ ‫ينص‬ ‫على حصة لرئيس الجمهورية وال لرئيس مجلس‬ ‫الوزراء في الحكومة‪.‬‬ ‫وبانتظار عودة الحريري من السعودية‪ ،‬قد يجد‬ ‫ً‬ ‫األخير نفسه أمام واقع أكثر "تلبيكا" إذ من المرجح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ي ـل ـمــس ف ــي ال ـم ـم ـل ـكــة دفـ ـع ــا س ـع ــودي ــا بــات ـجــاه‬ ‫تـكــر يــس حيثية ر ئـيــس ح ــزب "ا ل ـق ــوات اللبنانية"‬ ‫سمير جعجع بعد محاوالت "التيار الوطني الحر"‬ ‫لـ"عزله"‪.‬‬ ‫فــي مـ ــوازاة ذل ــك‪ ،‬دع ــا ع ــون‪ ،‬ال ــوالي ــات المتحدة‬ ‫إلى "مساعدة لبنان على تسهيل عودة النازحين‬

‫السوريين إلى المناطق اآلمنة في سورية‪ ،‬وعدم‬ ‫ا نـتـظــار ا لـحــل السياسي ا لـشــا مــل لــأز مــة السورية‬ ‫للمباشرة بهذه العودة"‪ .‬و جــاء موقف عون خالل‬ ‫ً‬ ‫استقباله أمس‪ ،‬وفدا من النواب األميركيين‪ ،‬ضم‬ ‫ً‬ ‫النائبين داريل عيسى وستيفان لينش وعددا من‬ ‫معاونيهما‪،‬‬ ‫بحضور السفيرة األميركية أليزابيث ريشارد‪.‬‬ ‫ونـ ـق ــل الـ ــوفـ ــد ل ــرئـ ـي ــس الـ ـجـ ـمـ ـه ــوري ــة ال ـت ـه ــان ــي‬ ‫لــ"مـنــاسـبــة إجـ ــراء االن ـت ـخــابــات الـنـيــابـيــة بـنـجــاح‪،‬‬ ‫و لـلـجـهــود ا لـتــي يبذلها ا لــر ئـيــس عــون فــي حماية‬ ‫لبنان والدفاع عن سيادته واستقراره"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأك ـ ــد ال ــرئ ـي ــس عـ ــون خـ ــال الـ ـلـ ـق ــاء‪ ،‬أن "ل ـب ـنــان‬ ‫مـقـبــل عـلــى مــرحـلــة سـيــاسـيــة مـتـقــدمــة بـعــد إنـجــاز‬ ‫االستحقاق االنتخابي‪ ،‬وتشكيل حكومة من شأنها‬ ‫ً‬ ‫أن تعزز االسـتـقــرار السياسي فــي الـبــاد"‪ ،‬آمــا أن‬ ‫يتمكن الــرئـيــس الـمـكـلــف سـعــد الـحــريــري مــن ضم‬ ‫كــل األ ط ــراف الوطنية فــي الحكومة للمشاركة في‬ ‫مواجهة التحديات المرتقبة على مختلف الصعد"‪.‬‬

‫حصلت عليه من إيران‪.‬‬ ‫واع ـت ـب ــر مــات ـيــس ف ــي تـصــريــح‬ ‫ل ـل ـص ـحــاف ـي ـيــن‪" :‬ت ـه ــدي ــد ال ـمــاحــة‬ ‫ً‬ ‫ُفي البحر األحمر كــان جليا حين‬ ‫شوهد كيف أصاب الصاروخ الذي‬ ‫أرسلته إيران ناقلة النفط"‪.‬‬ ‫وتعرضت إحدى ناقالت النفط‬ ‫السعودية لهجوم "حوثي" بالمياه‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة غـ ــرب م ـي ـن ــاء ال ـح ــدي ــدة‪،‬‬ ‫وفق ما كان أعلن المتحدث باسم‬ ‫التحالف‪ ،‬تركي المالكي الذي أكد‬ ‫أن محاولة الهجوم باء ت بالفشل‬ ‫ب ـعــد ت ــدخ ــل إح ـ ــدى س ـفــن ال ـق ــوات‬ ‫البحرية للتحالف‪ ،‬وتنفيذ عملية‬ ‫تدخل سريع‪.‬‬ ‫وكــانــت "روي ـت ــرز" كشفت أمــس‬ ‫ً‬ ‫األول أن ط ـه ــران أبـ ــدت اس ـت ـعــادا‬ ‫ل ـت ـق ــدي ــم ت ـ ـنـ ــازل والـ ـضـ ـغ ــط عـلــى‬ ‫حـلـفــائـهــا الـمـتـمــرديــن الـحــوثـيـيــن‬ ‫خــال مـفــاوضــات مــع األوروبـيـيــن‬

‫مـتــوازيــة مــع مـفــاوضــات الطرفين‬ ‫بشأن الحفاظ على االتفاق النووي‪.‬‬

‫اغتيال قيادي جنوبي‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬اغتال مسلحان‬ ‫م ـ ـج ـ ـهـ ــوالن‪ ،‬فـ ــي وقـ ـ ــت م ـب ـك ــر مــن‬ ‫ص ـبــاح أمـ ــس‪ ،‬ه ــود ص ــال ــح‪ ،‬قــائــد‬ ‫ق ــوات "الـتــدخــل الـســريــع"‪ ،‬التابعة‬ ‫لقوات "الـحــزام األمـنــي" المدعومة‬ ‫م ــن اإلمـ ـ ـ ــارات ف ــي م ـحــاف ـظــة أبـيــن‬ ‫جنوبي اليمن‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال مـ ـ ـ ـس ـ ـ ــؤول م ـ ـح ـ ـلـ ــي‪ ،‬إن‬ ‫مسلحين مجهولين يعتقد أنهما‬ ‫ي ـن ـت ـم ـي ــان إلـ ـ ــى ت ـن ـظ ـيــم ال ـق ــاع ــدة‬ ‫اإلره ــاب ــي أطـلـقــا ال ـن ــار عـلــى هــود‬ ‫في مديرية زنجبار‪ ،‬مما أسفر عن‬ ‫مقتله على الـفــور‪ ،‬ثــم الذا بالفرار‬ ‫على متن دراجة نارية يستقالنها‪.‬‬

‫تونس‪ :‬حرب شعواء بين رئيس‬ ‫الحكومة ونجل الرئيس‬ ‫اتهم رئيس وزراء تونس يوسف الشاهد‪ ،‬نجل رئيس الجمهورية الباجي‬ ‫قايد السبسي بتدمير الحزب الحاكم "نداء تونس" وتصدير أزمة الحزب‬ ‫إلى مؤسسات الدولة‪.‬‬ ‫يأتي هذا االنتقاد بعد أيام من دعوة حافظ السبسي المدير التنفيذي‬ ‫للحزب بإقالة حكومة الشاهد‪‭‭.‬‬ ‫وهذا أول انتقاد مباشر من الشاهد المنتمي إلى نداء تونس إلى حافظ‬ ‫السبسي الذي يتهمه خصومه بالسعي الستغالل نفوذه العائلي للسيطرة‬ ‫على أجهزة الدولة‪ ،‬وهو ما يرفضه السبسي االبن الذي يقول إنه يمارس‬ ‫حقا سياسيا متاحا للجميع‪.‬‬ ‫وخسر نداء تونس مركزه كأول حزب في االنتخابات البلدية األخيرة التي‬ ‫جرت هذا الشهر‪ ،‬وحل ثانيا وراء حزب النهضة‪ .‬وخسر نداء تونس حوالي‬ ‫‪ 900‬ألف صوت في االنتخابات األخيرة مقارنة بانتخابات ‪ 2014‬البرلمانية‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـشــاهــد‪ ،‬فــي خـطــاب بـثــه الـتـلـفــزيــون الــرس ـمــي‪" :‬حــافــظ السبسي‬ ‫والمحيطون به دمــروا نــداء تونس‪ ،‬الــذي خسر حوالي مليون صــوت في‬ ‫االنتخابات األخيرة‪ ،‬وأزمة الحزب ليست داخلية بل أثرت على مؤسسات‬ ‫الــدولــة"‪ ،‬داعيا إلــى إصــاح الحزب؛ دعما للتوازن في الساحة السياسية‬ ‫بالبالد‪.‬‬ ‫ودافع رئيس الوزراء التونسي عن أداء حكومته ازاء االحتجاجات التي‬ ‫تواجهها منذ أسابيع بما فــي ذلــك مــن ضمن حــزبــه‪ ،‬قائال إن "الحكومة‬ ‫بالرغم من الوقت القصير نجحت في تحقيق أهدافها" على صعيد "تحسين‬ ‫مؤشرات السياحة واالستقرار األمني وكسب الحرب ضد اإلرهاب"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأضــاف أن "التونسيين ملوا التجاذبات السياسية وانحدار الخطاب‬ ‫السياسي في الـبــاد"‪ ،‬الفتا إلــى أنــه من المقرر إجــراء انتخابات رئاسية‬ ‫وتشريعية في عام ‪.2019‬‬ ‫(تونس‪ ،‬رويترز أ‪ ،‬أ ف ب)‬

‫مشروع قرار كويتي معدل لحماية الفلسطينيين يغضب إسرائيل‬ ‫«حماس» و«الجهاد» تؤكدان التوصل إلى تهدئة وتل أبيب تتحفظ‬

‫الحقوقية‬ ‫مئات األحذية وضعها ناشطون من منظمة «آفاز» ُ‬ ‫قرب المجلس األوروبي في بروكسل تمثل كل حياة أزهقت‬ ‫في فلسطين (اي بي آي)‬

‫بن سلمان يرأس اجتماع‬ ‫«الشؤون االقتصادية»‬

‫ترأس ولي العهد السعودي نائب‬ ‫رئيس مجلس الوزراء رئيس‬ ‫مجلس الشؤون االقتصادية‬ ‫والتنمية األمير محمد بن سلمان‬ ‫االجتماع الذي عقده مجلس‬ ‫الشؤون االقتصادية والتنمية‪،‬‬ ‫مساء أمس األول‪ ،‬في قصر السالم‬ ‫بجدة‪ .‬واستعرض املجلس‪ ،‬خالل‬ ‫االجتماع‪ ،‬عددا من املوضوعات‬ ‫االقتصادية والتنموية‪ ،‬كما ناقش‬ ‫عرض خطة تنفيذ البرنامج‬ ‫وحوكمة إجراءات العمل‪ ،‬واشتمل‬ ‫العرض على وصف نطاق‬ ‫البرنامج الذي يهدف إلى تطوير‬ ‫العمل الحكومي‪ ،‬وتأسيس‬ ‫البنية التحتية الالزمة لتحقيق‬ ‫مستهدفات وتطلعات رؤية‬ ‫السعودية ‪.2030‬‬

‫لبنان‪ :‬الحريري يطالب بـ «حصة وزارية» أسوة بعون‬ ‫•‬

‫سلة أخبار‬

‫وزعت الكويت نسخة مخففة من مسودة‬ ‫مشروع قرار لمجلس األمن حول إنشاء بعثة‬ ‫دو لـيــة لحماية الفلسطينيين فــي محاولة‬ ‫ل ـك ـســب دع ـ ــم األوروب ـ ـي ـ ـيـ ــن فـ ــي ال ـت ـصــويــت‬ ‫المتوقع أن يجري اليوم‪.‬‬ ‫والكويت العضو غير الدائم في مجلس‬ ‫األمــن‪ ،‬تأمل أن يحصد مشروع الـقــرار أكبر‬ ‫عدد من أصوات الدول األعضاء في المجلس‬ ‫إلظ ـهــار أن واشـنـطــن مـعــزولــة فـيـمــا يتعلق‬ ‫بالموضوع الفلسطيني‪.‬‬ ‫وتسقط الـمـســودة التي تمت مراجعتها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـط ـل ـبــا م ـب ــاش ــرا ب ــإن ـش ــاء ال ـب ـع ـثــة الــدول ـيــة‬ ‫ً‬ ‫لـلـحـمــايــة‪ ،‬وبـ ــدال م ــن ذل ــك تـطـلــب أن يتقدم‬ ‫األمـ ـي ــن الـ ـع ــام ل ــأم ــم ال ـم ـت ـح ــدة أن ـطــون ـيــو‬ ‫غوتيريس بتوصيات‪.‬‬ ‫ويدعو النص الجديد "للنظر في اتخاذ‬ ‫إجـ ــراءات لـضـمــان ســامــة وحـمــايــة السكان‬ ‫ال ـمــدن ـي ـيــن ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ـي ـيــن" ف ــي ال ـم ـنــاطــق‬ ‫الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة‪.‬‬ ‫وي ـط ـلــب م ـش ــروع الـ ـق ــرار م ــن غــوتـيــريــس‬

‫ً‬ ‫تقديم تقرير خالل ‪ 60‬يوما حول اقتراحات‬ ‫لحماية المدنيين الفلسطينيين‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫تشكيل بعثة دولية‪.‬‬ ‫واشتكت فرنسا وبريطانيا اللتان تملكان‬ ‫حــق النقض مــن أن مـســودة مـشــروع الـقــرار‬ ‫تنقصها تفاصيل حول نطاق وهدف بعثة‬ ‫الحماية‪.‬‬ ‫وان ـت ـقــد الـسـفـيــر اإلســرائ ـي ـلــي ل ــدى األم ــم‬ ‫الـمـتـحــدة دان ــي دانـ ــون ال ـم ـشــروع الـمـقـتــرح‬ ‫ووصفه بأنه "معيب"‪ ،‬وقال إنه "تم تصميمه‬ ‫لمساعدة حركة حماس التي تحكم غزة"‪.‬‬ ‫وت ـقــدمــت ال ـكــويــت ب ـم ـشــروع ال ـق ــرار قبل‬ ‫عشرة أيام‪ ،‬بعد أن قتل عشرات الفلسطينيين‬ ‫برصاص الجيش اإلسرائيلي خالل تظاهرات‬ ‫عـلــى ال ـح ــدود إث ــر نـقــل ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬ ‫لسفارتها إلى القدس‪.‬‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬اجتمع مجلس األمــن‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬بطلب من الواليات المتحدة لمناقشة‬ ‫التصعيد األخير في غزة‪ .‬ووزعت واشنطن‬ ‫م ـســودة ب ـيــان لمجلس األم ــن يــديــن إطــاق‬

‫ال ـف ـصــائــل الـفـلـسـطـيـنـيــة ص ــواري ــخ بــاتـجــاه‬ ‫إسرائيل‪.‬‬ ‫وتضاربت المعلومات‪ ،‬أمس‪ ،‬حول كيفية‬ ‫التوصل إلى تهدئة لوقف إطالق النار‪ ،‬عبر‬ ‫وســاطــات مختلفة‪ ،‬بين إســرائـيــل مــن جهة‬ ‫وحركتي "حماس" و"الجهاد اإلسالمي" من‬ ‫جهة أخرى‪ ،‬بينما نفت إسرائيل التوصل إلى‬ ‫تهدئة‪ ،‬وتحدثت وسائل اإلعالم اإلسرائيلية‬ ‫عن تهدئة غير معلنة‪.‬‬ ‫وأعلنت حركة "حماس"‪ ،‬التي تسيطر على‬ ‫قطاع غزة منذ منتصف عام ‪ ،2007‬في وقت‬ ‫مبكر أمس‪ ،‬عن "توافق بالعودة إلى تفاهمات‬ ‫وقف إطالق النار في القطاع"‪.‬‬ ‫وقال عضو المكتب السياسي لـ"حماس"‬ ‫خـلـيــل ال ـح ـي ــة‪" :‬ب ـع ــد أن نـجـحــت ال ـم ـقــاومــة‬ ‫بصد العدوان ومنع تغيير قواعد االشتباك‪،‬‬ ‫تدخلت العديد من الوساطات خالل الساعات‬ ‫الماضية‪ ،‬وتم التوصل إلى توافق بالعودة‬ ‫إلــى تفاهمات وقــف الـنــار فــي غ ــزة‪ ،‬والـتــزام‬ ‫فصائل المقاومة طالما التزم االحتالل بها"‪.‬‬

‫وس ـ ـبـ ــق ذل ـ ــك إعـ ـ ـ ــان م ـ ـسـ ــؤول ال ـم ـك ـتــب‬ ‫اإلعالمي لـ"حركة الجهاد" داوود شهاب‪ ،‬أنه‬ ‫"بـنــاء على ات ـصــاالت مــع الـجــانــب المصري‬ ‫ت ــم االتـ ـف ــاق ع ـلــى وق ــف ال ـن ــار م ــع إســرائ ـيــل‬ ‫وعودة الهدوء بناء على اتفاق ‪ ،2014‬ونحن‬ ‫ملتزمون بذلك ما دامت إسرائيل ملتزمة به"‪.‬‬ ‫ول ـ ــم ي ـع ـلــق ال ـج ـي ــش اإلس ــرائـ ـيـ ـل ــي عـلــى‬ ‫التقارير‪ ،‬لكن وزيــر االستخبارات إسرائيل‬ ‫كاتز نفى التوصل إلى أي اتفاق‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬إسرائيل ال تريد تدهور الوضع لكن‬ ‫الجانب الــذي بــدأ بالعنف يجب أن يتوقف‬ ‫عـنــه‪ .‬وسـتــدفــع إســرائـيــل (ح ـمــاس) ثـمــن كل‬ ‫نيرانها عليها"‪.‬‬ ‫وعادت الحركة إلى طبيعتها في شوارع‬ ‫غــزة‪ ،‬وبــدت الحركة التجارية اعتيادية في‬ ‫األسواق المحلية‪ ،‬فيما لوحظ غياب التحليق‬ ‫المكثف لطائرات االستطالع اإلسرائيلية في‬ ‫أجواء القطاع‪.‬‬ ‫(عواصم ‪ -‬وكاالت)‬

‫حذرت السلطات املوريتانية‬ ‫السفير اإليراني لديها من‬ ‫النشاطات املشبوهة التي تقوم‬ ‫بها سفارة طهران في البالد‪،‬‬ ‫والتي تستهدف تغيير مذهب‬ ‫وعقيدة املجتمع املوريتاني‪،‬‬ ‫بعد أقل من يوم على إغالقها‬ ‫مركزا تابعا للشيعة بالعاصمة‬ ‫نواكشوط‪ .‬وجاء التحذير‬ ‫بعد استدعاء وزير الخارجية‬ ‫والتعاون املوريتاني إسلك ولد‬ ‫أحمد إزيد بيه السفير اإليراني‬ ‫محمد عمراني‪ .‬وقالت مصادر‬ ‫إن السلطات املوريتانية أبلغت‬ ‫السفير اإليراني أنها «لم تعد‬ ‫تقبل بأي نشاط تقوم به السفارة‬ ‫أو جهات مرتبطة بها‪ ،‬من أجل‬ ‫تغيير مذهب املجتمع املوريتاني‬ ‫أو عقيدته»‪ ،‬وطالبته بالتوقف‬ ‫عن مثل هذه األنشطة التي لم تعد‬ ‫مقبولة وتهدد وحدة املجتمع‬ ‫وعقيدته‪.‬‬

‫إضراب عام في األردن‬ ‫رفضًا لضريبة الدخل‬

‫استجابت قطاعات واسعة في‬ ‫األردن‪ ،‬أمس‪ ،‬لإلضراب الذي دعت‬ ‫له النقابات املهنية مطلع األسبوع‬ ‫الجاري‪ ،‬إضافة إلى قطاعات‬ ‫الصناعة والزراعة والتعليم‪،‬‬ ‫رفضا ملشروع تعديالت قانون‬ ‫ضريبة الدخل‪.‬‬ ‫وبدأت محال تجارية في وسط‬ ‫البلد تعلن إضرابها‪ ،‬برفع‬ ‫شعارات اإلضراب على أبوابها‬ ‫املغلقة‪.‬‬ ‫وقال نقيب املحاسبني القانونيني‬ ‫األردنيني األسبق محمد البشير‪:‬‬ ‫«مجلس النقباء األردنيني يؤكد أن‬ ‫السياسات الحكومية‪ ،‬التي تتخذ‬ ‫على كل الصعد‪ ،‬هي سياسات‬ ‫ضارة بكل قطاعات االقتصاد‪،‬‬ ‫وتدير وطنا دون أن تسمح لقوى‬ ‫هذا الوطن بأن يبدوا رأيهم في‬ ‫موضوع يخصهم»‪.‬‬

‫رئيس البرازيل‪:‬‬ ‫ال خطر من انقالب‬

‫أعلن الرئيس البرازيلي ميشيل‬ ‫تامر أنه ال يوجد احتمال ألن‬ ‫تفضي احتجاجات سائقي‬ ‫الشاحنات على مستوى البالد‪،‬‬ ‫التي أصابت أكبر اقتصاد في‬ ‫أميركا الالتينية بالشلل‪ ،‬إلى‬ ‫انقالب عسكري يطيح بحكومته‪.‬‬ ‫وهون تامر‪ ،‬في كلمة أمام عدد من‬ ‫الصحافيني األجانب خالل منتدى‬ ‫استثمار في ساو باولو‪ ،‬من‬ ‫شأن األسئلة بخصوص مخاطر‬ ‫التدخل العسكري‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3792‬الخميس ‪ 31‬مايو ‪2018‬م ‪ 15 /‬رمضان ‪1439‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫موسكو تزيد الضغط على طهران لحسم ملف جنوب سورية‬ ‫• «صفقة ثالثية» تشمل نشر الشرطة الروسية في ظل مجالس معارضة • قوات أميركية وتركية إلدارة منبج‬ ‫زاد وزير الخارجية الروسي‬ ‫الضغوط على إيران لتجنب‬ ‫مواجهة مع الواليات المتحدة‬ ‫في سورية بإعادته‬ ‫وإسرائيل ً‬ ‫الطلب رسميا من جميع القوات‬ ‫األجنبية الموجودة مغادرة‬ ‫المنطقة الجنوبية بأسرع ما‬ ‫يمكن‪ ،‬في وقت اتفقت أنقرة‬ ‫وواشنطن على إدارة عسكرية‬ ‫مشتركة لمدينة منبج في‬ ‫الشمال‪.‬‬

‫ف ـ ــي خ ـ ـطـ ــوة ج ـ ــدي ـ ــدة م ــوج ـه ــة‬ ‫ً‬ ‫خـ ـص ــوص ــا ل ـم ـي ـل ـي ـش ـي ــات إي ـ ــران‬ ‫و«حزب الله» المنتشرة على حدود‬ ‫إس ــرائ ـي ــل‪ ،‬أعـ ــاد وزيـ ــر الـخــارجـيــة‬ ‫الــروســي سيرغي الف ــروف تأكيده‬ ‫ض ـ ـ ــرورة م ـ ـغـ ــادرة ج ـم ـيــع ال ـق ــوات‬ ‫األجنبية الموجودة جنوب سورية‬ ‫ً‬ ‫بأسرع ما يمكن‪ ،‬مشيرا إلــى عمل‬ ‫جــار مــع «األردن ـي ـيــن واألميركيين‬ ‫على ذلك»‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الفـ ـ ـ ــروف‪ ،‬خـ ــال مـنـتــدى‬ ‫«ق ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات بـ ــري ـ ـمـ ــاكـ ــوف»‪« ،‬ل ــدي ـن ــا‬ ‫ً‬ ‫اتـ ـف ــاق ــات مـ ـع ــروف ــة جـ ـ ـي ـ ــدا‪ ،‬ح ــول‬ ‫منطقة خـفــض ا لـتــو تــر الجنوبية‬ ‫ب ـســوريــة ت ــم ال ـتــوصــل إل ـي ـهــا بين‬ ‫روسيا والواليات المتحدة واألردن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وإســرائـيــل تعرف ذلــك جـيــدا حتى‬ ‫ف ــي ف ـت ــرة ت ـح ـض ـيــرهــا‪ .‬وتـتـضـمــن‬ ‫فــي نصها سحب كــل ال ـقــوات غير‬ ‫السورية من هذه المنطقة»‪.‬‬

‫صفقة ثالثية‬

‫تحقيق أممي‬ ‫في هجمات‬ ‫على مستشفيات‬ ‫كشفت مواقعها‬ ‫للروس‬

‫ونـ ـقـ ـل ــت وك ـ ــال ـ ــة «س ـب ــوت ـن ـي ــك»‬ ‫عـ ــن مـ ـص ــدر روس ـ ـ ــي أن مــوس ـكــو‬ ‫وواشنطن ّ‬ ‫وعمان تقترب من حسم‬ ‫ً‬ ‫ملف الجنوب السوري‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫صـفـقــة تـضـمــن تـجـنــب الـمــواجـهــة‬ ‫وتـ ـشـ ـم ــل ت ـس ـل ـي ــم ال ـم ـن ـط ـق ــة إل ــى‬ ‫الشرطة العسكرية الروسية‪ ،‬بوجود‬ ‫مجالس المعارضة المحلية‪.‬‬ ‫ووف ـ ــق الـ ـمـ ـص ــدر‪ ،‬فـ ــإن االت ـف ــاق‬ ‫يـتـضـمــن م ـنــع دخـ ــول المسلحين‬ ‫أو ميليشيات إيــران إلــى المنطقة‪،‬‬ ‫مقابل تسليم فصائل المعارضة‬ ‫األسلحة الثقيلة كافة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫تـسـلـيــم ال ـم ـنــاطــق ال ـح ــدودي ــة إلــى‬ ‫النظام السوري‪.‬‬ ‫ول ــم يـتـطــرق الـمـصــدر الــروســي‬ ‫إلى كيفية إدارة درعا‪ ،‬التي تسيطر‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــارضـ ــة عـ ـل ــى نـ ـح ــو ‪ 70‬فــي‬ ‫الـمـئــة م ــن مـســاحـتـهــا‪ ،‬لـكـنــه أش ــار‬ ‫إل ــى ات ـصــال ج ــرى بـيــن الرئيسين‬ ‫الروسي فالديمير بوتين والتركي‬ ‫رجب طيب إردوغ ــان‪ ،‬شــددا خالله‬ ‫ع ـلــى م ـنــع ت ـح ــول س ــوري ــة ســاحــة‬ ‫صراع بين إيران وإسرائيل‪.‬‬

‫بـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أوض ـ ـ ـ ــح نـ ــائـ ــب وزي ـ ــر‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة ال ـ ــروس ـ ــي م ـي ـخــائ ـيــل‬ ‫بــوغــدانــوف أمــس أن األردن اقترح‬ ‫استضافة االجتماع الثالثي على‬ ‫مـسـتــوى الـ ــوزراء وروس ـيــا تنتظر‬ ‫رد الواليات المتحدة لالتفاق على‬ ‫تفاصيل وقف إطالق النار جنوبي‬ ‫ً‬ ‫ســوريــة‪ ،‬معتبرا أن «موسكو على‬ ‫قناعة بأنه لتجنب فــراغ قد يمأله‬ ‫اإلره ــابـ ـي ــون وال ـم ـت ـطــرفــون يجب‬ ‫أن ت ـكــون الـمـنـطـقــة تـحــت سيطرة‬ ‫الجيش السوري»‪.‬‬

‫إدارة منبج‬ ‫على جبهة موازية‪ ،‬أعلن وزير‬ ‫الخارجية التركي مولود جاويش‬ ‫أوغلو أن قوات أميركية وتركية‬ ‫ستدير منبج حتى يتم تشكيل‬ ‫ً‬ ‫إدارة ف ـي ـهــا‪ ،‬م ــؤك ــدا أن وح ــدات‬ ‫حماية الشعب الكردية ستنسحب‬ ‫م ــن الـمــديـنــة حـتــى نـهــايــة فصل‬ ‫الصيف‪.‬‬ ‫وأب ـل ــغ ج ــاوي ــش أوغ ـل ــو قـنــاة‬ ‫«خبر» التلفزيونية بــأن خريطة‬ ‫ال ـ ـطـ ــريـ ــق‪ ،‬الـ ـت ــي ت ــوص ــل إل ـي ـهــا‬ ‫األتراك واألميركيون خالل األيام‬ ‫ال ـم ــاض ـي ــة‪ ،‬س ـت ـكــون ال ـمــوضــوع‬

‫الفروف اليوم‬ ‫في كوريا الشمالية‬ ‫مقاتالن من الجيش الحر في منطقة اليادودة بسهل حوران في درعا أمس األول ‬ ‫األساسي لمباحثاته مع نظيره‬ ‫األم ـ ـيـ ــركـ ــي م ــاي ــك ب ــوم ـب ـي ــو فــي‬ ‫ً‬ ‫واشنطن بعد أيام‪ ،‬مبينا أنها «ال‬ ‫تقتصر على منبج فقط‪ ،‬بل على‬ ‫شمال سورية برمته»‪.‬‬

‫المنشآت الطبية‬ ‫وعـ ـل ــى األرض‪ ،‬ت ـح ـقــق األم ــم‬ ‫المتحدة في هجمات استهدفت‬ ‫ُمستشفيات وعيادات في سورية‬ ‫ً‬ ‫نفذت بعد تحديد موقعها مسبقا‬ ‫لروسيا والواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال مـ ـ ـ ـس ـ ـ ــؤول ال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون‬ ‫اإلنسانية والمساعدات الطارئة‬ ‫في األمم المتحدة مارك لوكوك‬

‫لمجلس األمــن‪« :‬نحقق في عدد‬ ‫من حاالت هوجمت فيها مرافق‬ ‫ط ـب ـي ــة بـ ـع ــد وق ـ ـ ــت ق ـص ـي ــر مــن‬ ‫وضعها خــارج مناطق النزاع»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا ّ‬ ‫«أود أن أؤكد حجم قلقي‬ ‫حـيــال ذل ــك‪ ،‬وه ــذا أم ــر يمكن أن‬ ‫أعود إليكم بشأنه»‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫اس ـ ـ ــتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــدف ـ ـ ــت‪ ،‬وفـ ـ ـ ـ ــق األمـ ـ ـ ــم‬ ‫المتحدة‪ ،‬أربــع منشآت صحية‬ ‫ب ـعــد إبـ ــاغ روس ـي ــا وال ــوالي ــات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة ب ـم ــواق ـع ـه ــا‪ ،‬اث ـن ـتــان‬ ‫منها في الغوطة الشرقية هما‬ ‫مـسـتـشـفــى ف ــي م ــدي ـن ــة عــربـيــن‬ ‫ف ــي مـ ــارس ومـسـتـشـفــى أط ـفــال‬ ‫فــي مــديـنــة دوم ــا مـطـلــع أبــريــل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن مستشفيين في بلدة‬

‫(رويترز)‬

‫الــزع ـفــران ـيــة ف ــي ش ـمــال حمص‬ ‫في أبريل‪.‬‬ ‫وأبلغ لوكوك المجلس أنه تم‬ ‫ً‬ ‫توثيق ‪ 92‬هجوما ضد الطاقم‬ ‫الطبي ومنشآت طبية سورية‬ ‫في األشهر األربعة األولى لعام‬ ‫‪ ،2018‬مــا تسبب فــي مقتل ‪89‬‬ ‫ً‬ ‫شخصا وإصابة ‪ 135‬آخرين‪.‬‬

‫قطع العالقات‬ ‫فـ ـ ـ ــي غـ ـ ـ ـض ـ ـ ــون ذل ـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬أعـ ـلـ ـن ــت‬ ‫جورجيا أمس األول قطع العالقات‬ ‫ً‬ ‫الدبلوماسية مع دمشق ردا على‬ ‫اعـ ـت ــرافـ ـه ــا ب ــاس ـت ـق ــال أب ـخ ــازي ــا‬ ‫وأوس ـي ـت ـي ــا ال ـج ـن ــوب ـي ــة وتـ ـب ــادل‬

‫فـتــح ال ـس ـفــارات مـعـهــا‪ ،‬مــؤكــدة أن‬ ‫نظام األسد «انتهك بقراره قواعد‬ ‫وم ـب ــادئ ال ـقــانــون ال ــدول ــي ودع ــم‬ ‫العدوان المسلح الروسي ضدها»‪.‬‬ ‫ودان االتحاد األوروبي االعتراف‬ ‫ال ـس ــوري بــاسـتـقــال جمهوريتي‬ ‫أب ـخ ــازي ــا وأوس ـي ـت ـي ــا الـجـنــوبـيــة‬ ‫االنـفـصــالـيـتـيــن واع ـت ـبــر الـخـطــوة‬ ‫ً‬ ‫«خــرقــا للقانون الــدولــي ومـبــادئ‬ ‫ال ـســامــة اإلقـلـيـمـيــة الـمـنـصــوص‬ ‫عليها فــي ميثاق األم ــم المتحدة‬ ‫ً‬ ‫وق ـ ــرارات مـجـلــس األمـ ـ ــن»‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫دع ـمــه ال ـكــامــل ل ـس ـيــادة جــورجـيــا‬ ‫ً‬ ‫وسالمة أراضيها وفقا لحدودها‬ ‫ً‬ ‫المعترف بها دوليا‪.‬‬ ‫(عواصم‪ -‬وكاالت)‬

‫العراق‪ :‬البرلمان «يهدد» مفوضية االنتخابات‪ ...‬والعبادي ينتقده‬

‫●‬

‫بغداد ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫أمهل مجلس الـنــواب العراقي‪،‬‬ ‫أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬مـ ـف ــوضـ ـي ــة االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات‬ ‫‪ 48‬س ــاع ــة‪ ،‬ل ـل ـت ـجــاوب م ــع قـ ــراره‬ ‫المثير للجدل بشأن الغاء نتائج‬ ‫االنتخابات بالخارج وإع ــادة عد‬ ‫وف ــرز ‪ 10‬فــي الـمـئــة مــن األص ــوات‬ ‫على األقل‪.‬‬ ‫وش ــدد م ـقــرر ال ـبــرل ـمــان نـيــازي‬ ‫مـعـمــار أوغ ـلــو عـلــى أن «الـنـصــاب‬ ‫ال ـق ــان ــون ــي ل ـل ـج ـل ـســة الـ ـت ــي ات ـخــذ‬ ‫فيها القرار كان كامال‪ ،‬الفتا الى أن‬ ‫«الغاية من القرار كانت تصحيح‬ ‫أخطاء وفاجعة أضــرت بالعملية‬ ‫الـ ــدي ـ ـم ـ ـقـ ــراط ـ ـيـ ــة‪ ،‬وص ـ ـ ـ ــوت ع ـل ـيــه‬ ‫نــواب ليسوا من الخاسرين فقط‪،‬‬ ‫ب ــل هـنــالــك ‪ 7‬نـ ــواب م ــن الـفــائــزيــن‬ ‫وآخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرون م ـ ـمـ ــن لـ ـ ــم يـ ـت ــرشـ ـح ــوا‬ ‫لالنتخابات»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬سـ ـن ــرس ــل ال ـك ـت ــاب‬ ‫ال ـم ـت ـض ـم ــن الـ ـ ـق ـ ــرار ون ـن ـت ـظ ــر رد‬ ‫المفوضية خــال ‪ 48‬ســاعــة‪ ،‬وفي‬ ‫ح ــال ع ــدم رده ــا أو امتناعها عن‬ ‫الـتـنـفـيــذ‪ ،‬فـسـنـعـمــل عـلــى ال ـق ــراءة‬ ‫األولـ ــى والـثــانـيــة ل ـل ـقــرار بصيغة‬ ‫مـ ـقـ ـت ــرح قـ ــانـ ــون خـ ـ ــاص بـجـلـســة‬ ‫مفتوحة‪ ،‬ثــم نعمل على تحشيد‬ ‫النواب من جديد للتصويت عليه‬

‫ً‬ ‫ك ـقــانــون‪ ،‬وحـيـنـهــا يصبح ملزما‬ ‫للمفوضية»‪.‬‬ ‫وح ــدد رئ ـيــس مـجـلــس ال ـنــواب‬ ‫سـلـيــم ال ـج ـبــوري‪ ،‬وه ــو اح ــد ابــرز‬ ‫الخاسرين في االنتخابات‪ ،‬السبت‬ ‫م ــوع ــدا لـجـلـســة ج ــدي ــدة‪ ،‬ل ـق ــراءة‬ ‫مـ ـش ــروع ق ــان ــون ي ـط ــال ــب بــإل ـغــاء‬ ‫نتائج االنتخابات‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬قال رئيس الوزراء‬ ‫العراقي حيدر العبادي‪ ،‬مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬إن الدعوة إلى إلغاء نتائج‬ ‫االنـتـخــابــات على خلفية حصول‬ ‫خروقات «أمر غير صحيح»‪.‬‬ ‫وذكر العبادي‪ ،‬للصحافيين في‬ ‫مقر الحكومة‪« :‬على جميع الكتل‬ ‫السياسية اتباع الطرق القانونية‬ ‫والدستورية بشأن االعتراض على‬ ‫نتائج االنتخابات‪ ،‬وأنا أحذر من‬ ‫ال ــوق ــوع ف ــي الـ ـف ــراغ ال ــدس ـت ــوري‪،‬‬ ‫وأم ــام الـبــرلـمــان الـحــالــي فـقــط ‪33‬‬ ‫ي ــوم ــا وب ـع ــده ــا ي ـع ـقــد ال ـبــرل ـمــان‬ ‫الجديد جلساته‪ ،‬وإن عدم وجود‬ ‫برلمان جديد يعني أن هناك فراغا‬ ‫دستوريا»‪ ،‬مضيفا‪« :‬إن الدعوة إلى‬ ‫إلغاء نتائج االنتخابات أمر غير‬ ‫صـحـيــح‪ ،‬وهـنــاك طــرق لتصحيح‬ ‫األخطاء والخروقات وفق القانون»‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـغ ـ ــرب رئـ ـ ـي ـ ــس الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫الـ ـع ــراق ــي مـ ــن ت ـح ــذي ــر م ـفــوض ـيــة‬

‫أطفال يأخذون حصتهم من الطعام في مقام عبدالقادر الكيالني في بغداد قبل يومين (رويترز)‬ ‫االنتخابات من وقوع حرب أهلية‬ ‫في حال إعادة العد والفرز يدويا‪،‬‬ ‫واعتبر أن «التصريح غير موفق‪،‬‬ ‫وأن دور مفوضية االنتخابات هو‬ ‫ضـبــط عـمـلـهــا وم ـنــع ال ـت ـجــاوزات‪.‬‬ ‫وأدع ـ ـ ـ ــو ج ـ ـهـ ــاز ال ـم ـف ــوض ـي ــة إل ــى‬ ‫أن تـ ـتـ ـع ــاون مـ ــن أجـ ـ ــل تـصـحـيــح‬ ‫الخروقات‪ ،‬وأدين هذه التصريحات‬ ‫ألن العراق عبر مرحلة الخطر في‬

‫مواجهة اإلرهاب‪ ،‬وال يوجد هناك‬ ‫استعداد لــدى العراقيين للدخول‬ ‫في حرب أهلية»‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬لدينا مخاوف من تدخل‬ ‫دول الـجــوار فــي الـشــأن العراقي»‪،‬‬ ‫مـضـيـفــا أن «أي ت ــدخ ــل دولـ ــي أو‬ ‫إقليمي مع هذه الكتلة أو تلك لن‬ ‫ً‬ ‫يكون إيجابيا‪ ،‬نحن نريد حكومة‬ ‫عراقية لها سند وطني»‪.‬‬

‫إلى ذلك‪ ،‬أعلن ائتالف الوطنية‬ ‫بزعامة أيــاد عــاوي‪ ،‬أمــس‪ ،‬دعمه‬ ‫لـ ـق ــرار م ـج ـلــس ال ـ ـنـ ــواب ال ـخ ــاص‬ ‫بــاالنـتـخــابــات التشريعية‪ ،‬داعـيــا‬ ‫الى اإلسراع بتنفيذه‪.‬‬ ‫كما أعـلــن الـحــزب الديمقراطي‬ ‫ال ـك ــردس ـت ــان ــي ب ــزع ــام ــة م ـس ـعــود‬ ‫ال ـبــارزانــي‪ ،‬دع ــم ال ـحــزب ألي قــرار‬ ‫إلع ـ ــادة عـمـلـيــة ع ــد األصـ ـ ــوات في‬

‫الـ ـم ــرك ــز االن ـت ـخ ــاب ـي ــة ال ـم ـش ـكــوك‬ ‫بصحة نتائجها‪.‬‬ ‫وبـ ـع ــد مـ ـ ــرور ‪ 3‬أس ــاب ـي ــع عـلــى‬ ‫االن ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات‪ ،‬ت ـخ ـي ــم حـ ــالـ ــة مــن‬ ‫اإلرباك في العراق نتيجة اتهامات‬ ‫بالتالعب وتزوير النتائج في وقت‬ ‫ت ـت ــواص ــل ال ـم ـف ــاوض ــات لتشكيل‬ ‫حكومة جديدة‪.‬‬ ‫وع ـق ــب ص ـ ــدور ال ـن ـت ــائ ــج ال ـتــي‬ ‫أسـ ـ ـ ـف ـ ـ ــرت ع ـ ـ ــن تـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ّـدر تـ ـح ــال ــف‬ ‫«س ــائ ــرون» ال ـمــدع ــوم م ــن الــزعـيــم‬ ‫الشيعي مقتدى الـصــدر‪ ،‬والئحة‬ ‫«ال ـف ـت ــح» ال ـم ــدع ــوم ــة م ــن فـصــائــل‬ ‫مقربة من إي ــران‪ ،‬متبوعة بقائمة‬ ‫«النصر» التي يتزعمها العبادي‪،‬‬ ‫احتجت شخصيات سياسية نافذة‬ ‫موجودة في السلطة منذ سنوات‪،‬‬ ‫وطالبت بإعادة اإلحصاء والفرز أو‬ ‫إلغاء نتائج االنتخابات‪.‬‬ ‫ووافقت السلطات على مراجعة‬ ‫النتائج‪ ،‬لكنها لم تتخذ حتى اآلن‬ ‫أي إجراء ملموس‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ــرى خ ـ ـبـ ــراء ان االتـ ـه ــام ــات‬ ‫بــالـتــزويــر الـتــي تـتــزايــد‪ ،‬قــد تكون‬ ‫م ــرت ـب ـط ــة بـ ـ ــرد فـ ـع ــل س ـيــاس ـي ـيــن‬ ‫مـ ـحـ ـبـ ـطـ ـي ــن بـ ـسـ ـب ــب خـ ـس ــارتـ ـه ــم‬ ‫السلطة‪ ،‬أكثر مما ترتبط بزلزال‬ ‫سياسي محتمل فــي بلد مصمم‬ ‫عـلــى ط ــي صـفـحــة ح ــرب خاضها‬

‫ألك ـثــر مــن ‪ 3‬س ـنــوات ضــد تنظيم‬ ‫«داعش»‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـل ـ ــن م ـج ـل ــس ال ـم ـف ــوض ـي ــن‬ ‫فــي المفوضية العليا المستقلة‬ ‫لــان ـت ـخــابــات أم ــس إل ـغ ــاء نـتــائــج‬ ‫‪ 1021‬مركز اقتراع‪.‬‬ ‫وذكرت المفوضية في بيان أن‬ ‫نتائج ‪ 102‬مركز ألغيت بناء على‬ ‫شكاوى «حمراء» من وكالء األحزاب‬ ‫السياسية في يوم االنتخاب‪ ،‬الذي‬ ‫نظم في كل من محافظات اربيل‪،‬‬ ‫واالنـبــار‪ ،‬وبغداد‪ ،‬وصــاح الدين‪،‬‬ ‫ونينوى‪.‬‬ ‫وقالت إنها ألغت كذلك نتائج‬ ‫‪ 852‬مركزا آخر في دهوك‪ ،‬وكركوك‪،‬‬ ‫ونـيـنــوى‪ ،‬والسليمانية‪ ،‬وأربـيــل‪،‬‬ ‫واألنـبــار‪ ،‬وصــاح الدين‪ ،‬وبغداد‪،‬‬ ‫وديالى بعد شكوك بوجود تالعب‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن عـمـلـيــات اإلل ـغــاء‬ ‫ط ـ ــاول ـ ــت ‪ 67‬مـ ــركـ ــز اقـ ـ ـت ـ ــراع فــي‬ ‫ال ـخــارج مــوزعــة بــواقــع ‪ 31‬مــركــزا‬ ‫في الواليات المتحدة‪ ،‬و‪ 22‬مركزا‬ ‫في األردن‪ ،‬و‪ 10‬مراكز في المانيا‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى اث ـن ـيــن ف ــي ال ـســويــد‪،‬‬ ‫وواحـ ـ ـ ـ ــد ف ـ ــي ك ـ ــل م ـ ــن ب ــري ـط ــان ـي ــا‬ ‫وتركيا‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬وكاالت)‬

‫إردوغان ينتقد استخدام «الجمهوري» اغتيال صحافي روسي معارض في كييف‬ ‫ّ‬ ‫عبارة «التطرف اإلسالمي»‬

‫جاويش أوغلو يهاجم دفاع ماكرون عن «لوبوان» ويبرر تمزيقها‬ ‫قـبــل أســاب ـيــع م ــن االن ـت ـخــابــات الـتــركـيــة الـمـبـكــرة‬ ‫المقررة في ‪ 24‬يونيو المقبل‪ ،‬انتقد الرئيس التركي‬ ‫اإلســامــي رج ــب طـيــب إردوغـ ــان اسـتـخــدام منافسه‬ ‫الرئيسي حزب «الشعب الجمهوري» (اشتراكي علماني‬ ‫أتاتوركي) المعارض‪ ،‬عبارة «التطرف اإلسالمي» في‬ ‫برنامجه االنتخابي‪.‬‬ ‫وقــال إردوغـ ــان‪ ،‬الــذي يــواجــه منافسة مــن مرشح‬ ‫«ال ـج ـم ـهــوري» م ـحــرم ان ـجــي عـلــى مـنـصــب الــرئــاســة‬ ‫فــي كلمة ألـقــاهــا فــي فعالية خــاصــة بــ»مــركــز خليج‬ ‫للمؤتمرات» فــي مدينة إسطنبول لمناسبة ذكــرى‬ ‫فتح إسطنبول عام ‪ 1453‬والتي تصادف ‪ 29‬مايو كل‬ ‫عام‪« :‬بالطبع لن يدافع حزب الشعب الجمهوري عن‬ ‫ميراث محمد الفاتح (السلطان العثماني الذي فتح‬ ‫إسـطـنـبــول)‪ ،‬حــزب اسـتـخــدم مصطلح اإلس ــام فقط‬ ‫تحت عبارة التطرف اإلسالمي ببرنامجه االنتخابي‬ ‫في وقت يقلق العالم من تصاعد معاداة اإلسالم في‬ ‫الدول الغربية»‪.‬‬ ‫وأضاف أن «حزب الشعب الجمهوري الذي تحول‬ ‫إلى دعائم لالنقساميين الذين يعملون للتفريق بين‬ ‫شعبنا وتقسيم وتــدمـيــر بــادنــا رغــم أنـهــم يدعون‬ ‫بأنهم الحزب الذي أسس الجمهورية يخونون أيضا‬ ‫إرث أتــاتــورك (مــؤســس الجمهورية مصطفى كمال‬ ‫أتاتورك)»‪.‬‬

‫وأضاف إردوغان‪« :‬لم ننس الذين ال يتحملون رؤية‬ ‫علمنا‪ ،‬وال المنزعجين من اآلذان وال داعي ألن نذهب‬ ‫ً‬ ‫بعيدا‪ ،‬ما رأيناه خالل المرحلة الراهنة التي نقبل فيها‬ ‫على انتخابات ‪ 24‬يونيو المقبل وحده كاف إلظهار‬ ‫هذه الحقائق»‪.‬‬ ‫مــن ناحية أخ ــرى‪ ،‬وبينما أعلن وزيــر الخارجية‬ ‫التركي مولود جاويش أوغلو أمس‪ ،‬أن بالده ستلبي‬ ‫احتياجاتها مــن مـكــان آخــر إذا لــم تسمح الــواليــات‬ ‫المتحدة لها بشراء طائرات «إف ‪ »35‬التي تنتجها‬ ‫شركة «لوكهيد مارتن»‪ ،‬انتقد جاويش أوغلو بشدة‬ ‫الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على خلفية دعمه‬ ‫حق مجلة «لــوبــوان» وصفت إردوغــان بـ»الدكتاتور»‬ ‫بالتعبير بحرية‪ .‬وألمح جاويش أوغلو في تغريدة‪،‬‬ ‫إلــى دعمه لناشطين مؤيدين إلردوغ ــان فــي فرنسا‬ ‫حاولوا تمزيق صور غالف العدد األخير من «لوبوان»‬ ‫في أكشاك لبيع الصحف‪.‬‬ ‫وقال إن «الديمقراطية ليست محدودة فقط بقبول‬ ‫اإلهــانــات واألك ــاذي ــب مــن قبل طــرف واح ــد بــل كذلك‬ ‫بأخذ وجهة نظر وحساسيات الطرف اآلخــر بعين‬ ‫االعتبار»‪ .‬أضاف أن «ما غير ذلك هو نفاق‪ .‬كرد على‬ ‫ذلك‪ ،‬أعربت الجالية التركية في فرنسا عن رد فعلها‬ ‫المدني والديمقراطي»‪.‬‬ ‫(إسطنبول ‪ -‬وكاالت)‬

‫هجوم بلجيكا‬ ‫منفذ‬ ‫ً‬ ‫قتل شخصا آخر قبل يوم‬

‫أعلن وزير الداخلية البلجيكي‬ ‫جان جامبون‪ ،‬أمس‪ ،‬أن‬ ‫البلجيكي بنيامين هيرمون‪،‬‬ ‫الذي قتل ثالثة أشخاص في‬ ‫مدينة لييج البلجيكية أمس‬ ‫األول‪ ،‬كان قد قتل شخصا آخر‬ ‫االثنين في إقليم لوكسمبورغ‬ ‫جنوب بلجيكا‪.‬‬ ‫وكان المهاجم قتل رجلي‬ ‫شرطة في لييج إضافة إلى‬ ‫شاب‪ ،‬وفر بعد ذلك لمدرسة‬ ‫ثانوية‪ ،‬حيث قتل الحقا على‬ ‫يد أفراد القوات الخاصة‪.‬‬ ‫ووصفت النيابة العامة‬ ‫الفدرالية الهجوم بأنه «جريمة‬ ‫قتل إرهابية ومحاولة قتل‬ ‫إرهابية»‪ ،‬مشيرة الى ان‬ ‫بنيامين ردد «الله أكبر» خالل‬ ‫تنفيذه للهجوم‪.‬‬

‫هجوم درعا‬ ‫في األثناء‪ ،‬يصل وزيــر الدفاع‬ ‫اإلســرائ ـي ـلــي أف ـي ـغــدورا ليبرمان‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى مـ ــوس ـ ـكـ ــو الـ ـ ـ ـي ـ ـ ــوم إلج ـ ـ ـ ــراء‬ ‫م ـح ــادث ــات م ــع ن ـظ ـيــره ال ــروس ــي‬ ‫سيرغي شويغو محورها العملية‬ ‫ال ـع ـس ـك ــري ــة ال ـم ــرت ـق ـب ــة ل ـل ـن ـظــام‬ ‫فـ ــي م ـح ــاف ـظ ــة درع ـ ـ ــا ال ـم ـتــاخ ـمــة‬ ‫إلسرائيل‪.‬‬ ‫ووفق صحيفة «كوميرسانت»‪،‬‬ ‫ف ــإن مــوس ـكــو ت ــري ــد أال تـعـتــرض‬ ‫إسـ ــرائ ـ ـيـ ــل ع ـل ــى هـ ـ ــذه ال ـع ـم ـل ـيــة‪،‬‬ ‫مشيرة إلــى صالتها الوثيقة مع‬ ‫المعارضة السورية وترعى قرى‬ ‫الـ ـ ــدروز‪ ،‬واألك ـث ــر أهـمـيــة لـهــا هو‬ ‫عدم وجود العسكريين اإليرانيين‬ ‫والمقاتلين الشيعة على حدودها‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫أوكرانيا تحمل «آلة بوتين الشمولية» المسؤولية‪ ...‬والفروف ينفي‬ ‫لـقــي الـصـحــافــي الــروســي ال ـب ــارز‪ ،‬أرك ــادي‬ ‫بــاب ـش ـي ـن ـكــو‪ ،‬الـ ـمـ ـع ــروف ب ــان ـت ـق ــاده ال ـشــديــد‬ ‫للسياسة الروسية‪ ،‬مصرعه بالرصاص‪ ،‬في‬ ‫العاصمة األوكرانية كييف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان الصحافي البالغ من العمر ‪ 41‬عاما‪،‬‬ ‫وهو جندي سابق في حرب الشيشان وأحد‬ ‫أش ـه ــر م ــراس ـل ــي الـ ـح ــرب ف ــي روسـ ـي ــا‪ ،‬غ ــادر‬ ‫روسيا‪ ،‬العام الماضي‪ ،‬واستقر في أوكرانيا‬ ‫ً‬ ‫خوفا على حياته بعدما تلقى تهديدات عدة‬ ‫داخل بالده‪ ،‬بسبب انتقاده لسياسة روسيا‬ ‫في أوكرانيا وسورية‪.‬‬ ‫وقالت زوجة بابشينكو‪ ،‬إنها عثرت عليه‬ ‫وسط بركة من الدماء خارج البيت‪.‬‬ ‫وأك ــد أن ـتــون غيراشينكو‪ ،‬وه ــو برلماني‬ ‫أوكراني ومستشار لدى وزير الداخلية‪ ،‬أنه تم‬ ‫اطالق الرصاص على الصحافي الروسي في‬ ‫ظهره أكثر من مرة من طرف «قاتل مجهول»‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن إط ــاق ال ـنــار ح ــدث حـيــن كــان‬ ‫بابشينكو يهم بفتح باب البيت‪ ،‬إثر عودته‬ ‫ـاذ للبيت قـصــده ألج ــل شــراء‬ ‫مــن متجر م ـحـ ٍ‬ ‫الخبز‪.‬‬ ‫واتهم رئيس الوزراء األوكراني فولودمير‬ ‫غــروي ـس ـمــان‪ ،‬روس ـي ــا بــال ـض ـلــوع ف ــي الـقـتــل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ـيــرا إل ــى م ــا وص ـف ـهــا بـ ــ«اآلل ــة الـشـمــولـيــة‬ ‫للرئيس فالديمير بوتين»‪.‬‬ ‫وأك ــدت الشرطة األوكــرانـيــة أن بابشينكو‬ ‫معروف بانتقاداته لبوتين وبانتقاده الشديد‬ ‫للسياسة الــروسـيــة فــي اإلع ــام والمنصات‬

‫يصل اليوم وزير الخارجية‬ ‫الروسي سيرغي الفروف‬ ‫الى كوريا الشمالية للبحث‬ ‫مع المسؤولين الكوريين‬ ‫الشماليين في موضوع‬ ‫البرنامج النووي في بالدهم‬ ‫والتعاون الثنائي بين‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وتأتي زيارة الفروف في حين‬ ‫يبدو أن الرئيس االميركي‬ ‫دونالد ترامب والزعيم‬ ‫الكوري الشمالي كيم جونغ‬ ‫اون سيعقدان قمتهما في ‪12‬‬ ‫يونيو بعد غموض تال إعالن‬ ‫واشنطن إلغاء القمة‪.‬‬

‫كاتالونيا تشكل حكومة‬ ‫بال منفيين أو مسجونين‬

‫ّ‬ ‫شكل رئيس إقليم كاتالونيا‬ ‫االسباني كيم تورا‪ ،‬حكومة‬ ‫جديدة ليس في عدادها أي‬ ‫وزير من دعاة االستقالل‬ ‫المنفيين أو المسجونين‪،‬‬ ‫مستجيبا بذلك لشرط اساسي‬ ‫فرضته مدريد للموافقة‬ ‫على الحكومة وبالتالي رفع‬ ‫الوصاية التي تمارسها على‬ ‫االقليم‪.‬‬ ‫وكان تورا حاول بعيد‬ ‫انتخابه ّ‬ ‫تحدي مدريد من‬ ‫خالل تعيينه اربعة وزراء‬ ‫كانوا اعضاء في حكومة‬ ‫الرئيس المخلوع كارليس‬ ‫بوتشيمون‪ ،‬اثنان منهما‬ ‫اليزاالن في السجن واآلخران‬ ‫في المنفى في بلجيكا‪ ،‬لكن‬ ‫مدريد اعتبرت توزير هؤالء‬ ‫«استفزازيا» ورفضت نشر‬ ‫مرسوم تشكيل الحكومة‬ ‫في الجريدة الرسمية‪ ،‬االمر‬ ‫ّ‬ ‫الذي كان من شأنه ان يمكن‬ ‫الحكومة االقليمية من بدء‬ ‫مهماتها ويؤدي تلقائيا الى‬ ‫رفع وصاية الحكومة المركزية‬ ‫على االقليم‪.‬‬ ‫واستبعدت التشكيلة‬ ‫الحكومية الجديدة الوزراء‬ ‫االربعة موضع االشكال مع‬ ‫مدريد‪.‬‬

‫صحافي يتعرض للضرب‬ ‫حتى الموت في المكسيك‬

‫صورة الصحافي بابشينكو معلقة على سياج سفارة بالده في كييف أمس (أ ف ب)‬ ‫االجتماعية‪ ،‬سواء في الملف السوري أو في‬ ‫أزمة أوكرانيا‪.‬‬ ‫وبـ ـيـ ـنـ ـم ــا دان الـ ـك ــرمـ ـلـ ـي ــن «ب ـ ـ ـشـ ـ ــدة» م ـق ـتــل‬ ‫بابشينكو‪ ،‬قال وزير الخارجية الروسي سيرغي‬ ‫الفروف‪« :‬شهدنا مأساة جديدة في كييف‪ .‬قتل‬ ‫بابشينكو بالرصاص عند مدخل شقته‪ ،‬وصرح‬ ‫رئ ـيــس ال ـ ــوزراء األوك ــران ــي ب ــأن االسـتـخـبــارات‬ ‫الروسية نفذت ذلك‪ .‬التحقيق لم يبدأ بعد‪ ،‬وربما‬ ‫سيبدأ اآلن‪ .‬هــذه هــي الـمــوضــة الـتــي يفرضها‬

‫أصحاب مثل هذه المعاملة مع القضايا الدولية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهي تثير أسفا شديدا»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع الف ـ ــروف‪« :‬ك ـمــا ت ــرون ف ــإن الكثيرين‬ ‫ي ـت ـب ـع ــون ـه ــا‪ ،‬وخـ ـص ــوص ــا الـ ــذيـ ــن ي ـت ـم ـت ـعــون‬ ‫بالحصانة من جانب حماتهم الغربيين‪ ،‬وبينهم‬ ‫ً‬ ‫جيراننا األوكرانيون‪ ،‬مع أنهم يهملون تماما‬ ‫نصائح مشرفيهم الغربيين بشأن اإلج ــراء ات‬ ‫األمنية الداخلية»‪.‬‬ ‫(موسكو‪ ،‬كييف ‪ -‬وكاالت)‬

‫تعرض صحافي للضرب حتى‬ ‫الموت في والية تاموليباس‬ ‫في شمال المكسيك‪ ،‬ليصبح‬ ‫ثالث صحافي يقتل خالل‬ ‫األسبوعين األخيرين‪.‬‬ ‫وأفاد مكتب النائب العام‬ ‫للوالية في بيان بأنه تم‬ ‫العثور على جثة هيكتور‬ ‫غونساليس‪ ،‬وهو مراسل‬ ‫محلي لصحيفة «اكسلسيور»‬ ‫في سيوداد فيكتوريا عاصمة‬ ‫الوالية‪.‬‬ ‫وغونساليس هو الصحافي‬ ‫السادس على األقل الذي يقتل‬ ‫هذا العام في المكسيك التي‬ ‫شهدت تصاعد العنف إلى‬ ‫مستويات قياسية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3792‬الخميس ‪ 31‬مايو ‪2018‬م ‪ 15 /‬رمضان ‪1439‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫رياضة‬ ‫عوض‪ :‬مستوى األزرق في تطور والقادم أفضل‬ ‫حازم ماهر‬

‫أعرب مدير المنتخب الوطني‬ ‫األول لكرة القدم فهد عوض‬ ‫عن تفاؤله في الفترة المقبلة‬ ‫بعودة األزرق إلى مستواه الفني‬ ‫والبدني المعهود والمأمول‪ ،‬في‬ ‫ظل ميزانيات مفتوحة سيتم‬ ‫توفيرها لتجهيزه بشكل الئق‪.‬‬

‫أكد مدير منتخبنا الوطني األول لكرة القدم‬ ‫فـهــد ع ــوض أن مـسـتــوى األزرق شـهــد تـطــورا‬ ‫ملحوظا خالل مبارياته األربع األخيرة‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن الفريق قدم مستوى ال بأس به أمام األردن‪،‬‬ ‫ثــم ارت ـفــع الـمـسـتــوى أم ــام ال ـكــام ـيــرون‪ ،‬وبــات‬ ‫ً‬ ‫متميزا أمــام فلسطين‪ ،‬ثــم كــان ختامها مسك‬ ‫أمام مصر‪.‬‬ ‫وأشاد عوض بالجهود التي بذلها أعضاء‬ ‫األجهزة الفنية واإلدارية والطبية طوال الفترة‬ ‫السابقة‪ ،‬وكذلك بالالعبين الذين أبدوا التزاما‬ ‫كـبـيــرا بــالـتـعـلـيـمــات الـفـنـيــة واإلداري ـ ـ ــة خ ــارج‬ ‫وداخل المستطيل األخضر‪.‬‬

‫موجها لهما الشكر على ما قدماه للفريق‪.‬‬ ‫وأبدى عوض إعجابه الشديد بالمدرستين‬ ‫ً‬ ‫األلمانية واالسبانية في مجال التدريب‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن المدرستين فرضتا أنفسهما في السنوات‬ ‫األخـيــرة مــع العديد مــن األنــديــة والمنتخبات‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫وفى معرض رده على سؤال بشأن مشاركة‬ ‫األزرق في بطولة غرب آسيا بالمنتخب األول أو‬ ‫ً‬ ‫األولمبي علق قائال‪" :‬هذا األمر يحدده الجهاز‬ ‫الفني الذي ستسند له المهمة في وقت الحق‪،‬‬ ‫وكــذلــك السياسة التي سيتبعها االتـحــاد في‬ ‫الفترة المقبلة"‪.‬‬

‫المستوى المعهود والمأمول‬

‫تشكيل األجهزة الفنية‬

‫وأشار إلى أن األزرق سيصل إلى المستوى‬ ‫المعهود والمعروف عنه‪ ،‬بعد خوض المزيد‬ ‫من المباريات الودية الدولية مع مدارس كروية‬ ‫مختلفة‪ ،‬موضحا أن هذه المباريات ستمنح‬ ‫الالعبين التجانس والتناغم المطلوب‪.‬‬ ‫وشدد على أن إسناد المهمة إلى جهاز فني‬ ‫يستمر مع المنتخب فترة طويلة أمر سيكون له‬ ‫مردود إيجابي‪ ،‬سواء بالنسبة للمستوى الفني‬ ‫والـبــدنــي لـلـفــريــق‪ ،‬أو الـنـتــائــج فــي الـمـبــاريــات‬ ‫الودية والرسمية‪ ،‬الفتا إلى أن األزرق كان يمر‬ ‫بـظــروف استثنائية بعد رفــع تعليق النشاط‬ ‫على المستوى الخارجي‪ ،‬لذلك تم إسناد المهمة‬ ‫إلى المدربين الصربي بوريس بونياك ورادي‪،‬‬

‫وأشار عوض إلى أن تشكيل األجهزة الفنية‬ ‫واإلداريــة لجميع المنتخبات الوطنية‪ ،‬ابتداء‬ ‫مــن المنتخب األول حتى منتخبات البراعم‪،‬‬ ‫سيتم قبل انتهاء الصيف الجاري‪.‬‬ ‫وأوضح أن الحديث عن ارتفاع أعمار العبي‬ ‫المنتخب أمر ال يمت للحقيقة بصلة‪ ،‬فأغلب‬ ‫عناصر الفريق مــن أصـحــاب األعـمــار السنية‬ ‫الصغيرة وعناصر الخبرة محدودة جدا‪.‬‬ ‫واختتم عوض تصريحه‪ ،‬معربا عن تفاؤله‬ ‫ف ــي ال ـم ـس ـت ـق ـبــل الـ ـق ــري ــب‪ ،‬ال س ـي ـمــا أن ه ـنــاك‬ ‫دعما هائال للمنتخبات الوطنية‪ ،‬مــع توفير‬ ‫ميزانيات مفتوحة من أجل إعدادها وتجهيزها‬ ‫لالستحقاقات القادمة‪.‬‬

‫فليطح يستقبل بوربيع بعد‬ ‫دخوله موسوعة غينيس‬

‫وميدو على رادار السالمية‬ ‫بوبي‬ ‫ً ً‬

‫حمادة مستشارا فنيا‪ ...‬ومدرب أجنبي في الطريق‬ ‫●‬

‫فليطح وبوربيع خالل استقباله له أمس‬ ‫استقبل المدير العام للهيئة العامة للرياضة‪ ،‬د‪ .‬حمود فليطح‪ ،‬البطل‬ ‫ّ‬ ‫الكويتي العالمي لرياضة الدراجات المائية محمد بوربيع الذي سلم مدير‬ ‫الهيئة شهادة موسوعة غينيس لألرقام القياسية التي دخلها بعد تحقيق‬ ‫‪ 21‬ميدالية ذهبية عالمية خالل ‪ 11‬سنة متتالية من ‪ 2007‬حتى ‪ 2017‬دون‬ ‫ً‬ ‫بلوغ الثالثين عاما وهو إنجاز عالمي غير مسبوق في رياضة الدراجات‬ ‫المائية تحت مظلة المنظمة الدولية للدراجات المائية‪.‬‬ ‫وأشاد فليطح باإلنجاز الرائع للبطل بوربيع‪ ،‬الذي قدم صورة مشرفة‬ ‫ً‬ ‫للشباب الرياضي الكويتي‪ ،‬مؤكدا حرص الهيئة على تقديم كافة أوجه‬ ‫الدعم والرعاية لتمكين الشباب الرياضي من التألق واإلبداع في كل األلعاب‬ ‫الرياضية الفردية والجماعية‪.‬‬ ‫وحــث مدير هيئة الرياضة بطل الكويت على مواصلة العمل الجاد‬ ‫والتدريبات لتحقيق المزيد من اإلنجازات‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬شكر بوربيع الهيئة العامة للرياضة وعلى رأسها د‪ .‬فليطح‪،‬‬ ‫الذي كان له أكبر األثر في االرتقاء بالرياضة الكويتية ودعم أبطالها في‬ ‫جميع األلعاب الرياضية‪ ،‬السيما األلعاب البحرية‪.‬‬

‫جانب من لقاء منتخبنا الوطني األخير أمام مصر‬

‫أحمد حامد‬

‫و ضـعــت إدارة نــادي السالمية‬ ‫ب ـق ـيــادة ال ـش ـيــخ تــركــي ال ـيــوســف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كال من النيجيري بوبي كليمنت‬ ‫العب العربي السابق‪ ،‬والسوري‬ ‫حميد ميدو العب الكويت ضمن‬ ‫دائ ـ ـ ــرة اه ـت ـم ــام ـه ــا‪ ،‬إلكـ ـم ــال عـقــد‬ ‫ً‬ ‫المحترفين استعدادا لمنافسات‬ ‫الموسم الجديد‪.‬‬ ‫وكانت إدارة السالمية استقرت‬ ‫على ‪ 3‬محترفين‪ ،‬هــم السوريان‬ ‫ف ـ ـ ــراس الـ ـخـ ـطـ ـي ــب‪ ،‬وت ـ ــام ـ ــر ح ــاج‬ ‫محمد‪ ،‬إ لــى جــا نــب األرد ن ــي عدي‬ ‫الـ ـصـ ـيـ ـف ــي‪ ،‬ف ـ ــي حـ ـي ــن خ ـ ـ ــرج مــن‬ ‫حسابات الفريق ا لـســوري اآل خــر‬ ‫أحمد ديب‪ ،‬والكاميروني روجيه‪.‬‬ ‫وقـ ــال م ـصــدر ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫كـلـيـمـنــت ي ـل ـقــى قـ ـب ــوال ف ــي ن ــادي‬ ‫السالمية‪ ،‬رغم النقد الشديد الذي‬ ‫ت ـع ــرض ل ــه ط ـ ــوال ف ـت ــرة وجـ ــوده‬ ‫فـ ــي ا ل ـ ـعـ ــر بـ ــي‪ ،‬إذ يـ ـ ــرى ا ل ـج ــا ن ــب‬ ‫السلماوي أن الالعب مشاكس في‬ ‫الخط األمامي‪ ،‬وصاحب مجهود‬ ‫كبير‪ ،‬مما يساعد هجوم الفريق‬ ‫السـ ـيـ ـم ــا ف ـ ـ ــراس الـ ـخـ ـطـ ـي ــب ع ـلــى‬ ‫اقـ ـتـ ـن ــاص ال ـ ـفـ ــرص ال ـن ــات ـج ــة عــن‬

‫خلخلة دفاعات المنافسين‪.‬‬ ‫وف ـي ـم ــا ي ـخ ــص ح ـم ـي ــد م ـي ــدو‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فسيكون دعما قويا لخط الدفاع‪،‬‬ ‫السـيـمــا بـعــد م ـغ ــادرة الـمـحـتــرف‬ ‫أحمد ديب‪.‬‬ ‫وعلى صعيد موقف النادي من‬ ‫ال ـمــدرب عـبــدالـعــزيــز ح ـمــادة‪ ،‬قــال‬ ‫المصدر‪ ،‬إن جهاز الكرة برئاسة‬ ‫الـ ـشـ ـي ــخ تـ ــركـ ــي ال ـ ـيـ ــوسـ ــف أب ـ ــدى‬ ‫ً‬ ‫تـمـسـكــا ب ـح ـمــادة‪ ،‬عـلــى أن يـكــون‬ ‫في منصب المستشار الفني في‬ ‫حال قبوله‪.‬‬ ‫و ب ـ ـيـ ــن ا ل ـ ـم ـ ـصـ ــدر أن ا نـ ـشـ ـغ ــال‬ ‫حمادة كمحاضر دو لــي‪ ،‬ورغبته‬ ‫فــي الـخـلــود إلــى الــراحــة‪ ،‬قـلــل من‬ ‫ً‬ ‫حظوظه كمدير فني‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫ال ـســال ـم ـيــة ك ـثــف م ــن م ـفــاضــاوتــه‬ ‫الس ـ ـت ـ ـقـ ــدام مـ ــديـ ــر فـ ـن ــي أج ـن ـب ــي‬ ‫ً‬ ‫لقيادة الفريق اعتبارا من الموسم‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي الـ ـسـ ـي ــاق نـ ـفـ ـس ــه‪ ،‬ح ـصــل‬ ‫م ـ ـح ـ ـتـ ــرف ال ـ ـسـ ــال ـ ـم ـ ـيـ ــة ال ـ ـسـ ــابـ ــق‬ ‫الـ ـك ــامـ ـي ــرون ــي روج ـ ـيـ ــه عـ ـل ــى كــل‬ ‫مستحقاته المالية‪ ،‬وغادر الفريق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نهائيا متوجها إلى فرنسا‪ ،‬علما‬ ‫أن ا لــا عــب لــد يــه بعض ا لـعــروض‬ ‫من أندية محلية‪.‬‬

‫‪ 9‬مباريات في «طائرة نزار‬ ‫النصف الشاطئية»‬ ‫ت ـقــام ال ـي ــوم ‪ 9‬م ـبــاريــات ضمن‬ ‫منافسات اليوم الثاني من الــدور‬ ‫التمهيدي لبطولة المرحوم نــزار‬ ‫ال ـن ـصــف الــرم ـضــان ـيــة الـمـفـتــوحــة‬ ‫للكرة الطائرة الشاطئية‪ ،‬المقامة‬ ‫ع ـلــى م ــاع ــب س ــوق ش ــرق وحـتــى‬ ‫الـجـمـعــة الـمـقـبـلــة‪ ،‬بــرعــايــة عضو‬ ‫مجلس ادارة نادي الكويت رئيس‬ ‫جهاز الكرة الطائرة محمد النصف‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة المنظمة للبطولة‬ ‫أج ــرت أم ــس األول قــرعــة البطولة‬ ‫التي يشارك فيها ‪ 23‬فريقا محليا‬ ‫وخ ـل ـي ـج ـيــا ت ـحــت إشـ ـ ــراف رئـيــس‬ ‫لجنة حكام البطولة عادل الحربي‬ ‫والحكم الــدولــي عبداألمير أحمد‪،‬‬ ‫ب ـح ـض ــور ن ــائ ــب رئـ ـي ــس ال ـل ـج ـنــة‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـمــة م ـح ـم ــد ك ــام ــل وع ـضــو‬ ‫الـلـجـنــة الـعـلـيــا مـنـصــور الـشـمــري‬ ‫وممثلي الفرق المشاركة‪.‬‬ ‫وأقـ ـيـ ـم ــت أم ـ ــس ‪ 10‬مـ ـب ــاري ــات‪:‬‬ ‫جمعت األولى جاينكم مع العميد‬ ‫والثانية نسور عمان مع الهوارية‬ ‫والـمـحــرق مــع الـكـنــدري وأكـبــر مع‬ ‫ال ـج ـه ــراء وال ـع ـي ــن م ــع الــدي ـحــانــي‬ ‫وال ــزع ـي ــم م ــع بــرم ـكــة وأوزب ـ ــك مع‬ ‫‪.Af team‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬أكـ ــد رئ ـي ــس لجنة‬ ‫حكام البطولة الحربي أن القرعة‬ ‫جــاء ت متوازنة بين جميع الفرق‬ ‫ال ـم ـشــاركــة‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى أن العمل‬

‫عادل الحربي‬

‫داخــل لجان البطولة يسير بشكل‬ ‫مكثف وعلى مدار الساعة وذلك من‬ ‫أجل تذليل كافة العقبات‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـح ــرب ــي‪" :‬ج ـم ـيــع ال ـفــرق‬ ‫الـخـلـيـجـيــة وص ـل ــت إلـ ــى ال ـكــويــت‬ ‫خـ ــال األيـ ـ ــام ال ـمــاض ـيــة والـلـجـنــة‬ ‫اشـ ــرفـ ــت عـ ـل ــى إق ــامـ ـتـ ـه ــم وك ــذل ــك‬ ‫االنـتـقــاالت مــن الملعب مقر إقامة‬ ‫البطولة وإليه"‪.‬‬ ‫وتوقع اشتعال المنافسة على‬ ‫لـقــب الـبـطــولــة م ـب ـكــرا‪ ،‬خــاصــة في‬ ‫ظــل وج ــود مــن ع ــدد مــن الالعبين‬ ‫الـ ــدول ـ ـي ـ ـيـ ــن‪ ،‬مـ ـث ــل الع ـ ـبـ ــي الـ ـف ــرق‬ ‫ُ‬ ‫العمانية والبحرينية‪.‬‬

‫زايد يواجه بيرلو في أول «أحالم» الروضان الـ ‪ 39‬اليوم‬

‫فريق كويت ‪ ٢٢‬بقيادة فيصل زايد‬ ‫تشهد منافسات دورة المرحوم‬ ‫ع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه م ـ ـ ـشـ ـ ــاري الـ ـ ــروضـ ـ ــان‬ ‫الرمضانية لـكــرة قــدم الـصــاالت‪،‬‬ ‫اليوم‪ ،‬انطالقة سلسلة مباريات‬ ‫الحلم االستعراضية‪ ،‬بالمباراة‬ ‫الـتــي تجمع نـجــوم زي ــن‪ ،‬بقيادة‬ ‫النجم االيطالي العالمي اندريا‬ ‫بـ ـي ــرل ــو‪ ،‬وفـ ــريـ ــق ك ــوي ــت ‪،2022‬‬ ‫ب ـ ـق ـ ـيـ ــادة صـ ــانـ ــع ال ـ ـع ـ ــاب ن ـ ــادي‬ ‫الجهراء فيصل زايد‪.‬‬ ‫ووقع اختيار اللجنة المنظمة‬ ‫ع ـل ــى ال ـن ـج ــم االيـ ـط ــال ــي ب ـيــرلــو‪،‬‬ ‫بــاع ـت ـبــاره اح ــد الــاعـبـيــن الــذيــن‬ ‫فازوا بكأس العالم‪ ،‬في ‪ 2006‬مع‬ ‫اآلزوري‪ ،‬ليأتي على رأس قائمة‬ ‫الـنـجــوم الـمـكــرمـيــن فــي النسخة‬ ‫الـ‪ 39‬من الدورة‪ ،‬التي تتزامن مع‬ ‫مونديال روسيا ‪.2018‬‬ ‫وسيلعب الى جانب بيرلو في‬ ‫فريق نجوم زين عدد من الالعبين‬ ‫الــواعــديــن فــي األن ــدي ــة المحلية‪،‬‬ ‫بينما سيلعب ضمن فريق فيصل‬

‫زايــد مجموعة من نجوم األندية‬ ‫الذين ينتظرهم مستقبل كبير في‬ ‫األعوام المقبلة‪ ،‬وخصوصا خالل‬ ‫فترة مونديال ‪ 2022‬في قطر‪.‬‬

‫مباراتان في دور المجموعات‬ ‫وف ــي مـنــافـســات ال ـ ــدورة‪ ،‬تقام‬ ‫الـيــوم مـبــاراتــان مهمتان‪ ،‬ضمن‬ ‫مرحلة دور الـمـجـمــوعــات‪ ،‬حيث‬ ‫س ـي ـت ــأه ــل الـ ـف ــائ ــز مـ ــن الـ ـمـ ـب ــاراة‬ ‫االولى‪ ،‬التي تجمع بين مونديال‬ ‫ه ـش ــام ف ـ ــوالذ ودار ال ـم ـح ـمــديــة‪،‬‬ ‫للدور الثاني‪ ،‬كما ينشد شباب‬ ‫كــاظ ـمــة ال ـف ــوز ع ـلــى نـ ــادي الـحــد‬ ‫البحريني لالستمرار في الدورة‪،‬‬ ‫بشرط خسارة بنك االئتمان امام‬ ‫مجموعة ماني‪.‬‬

‫الميلم يلحق بالمتأهلين‬ ‫وش ـ ـ ـهـ ـ ــدت مـ ـ ـب ـ ــاري ـ ــات ال ـ ـيـ ــوم‬

‫فريق «زين» بقيادة بيرلو‬ ‫الثالث عشر فوزا ساحقا لفريق‬ ‫ال ـم ــرح ــوم م ـســاعــد ال ـم ـي ـلــم على‬ ‫نظارات القيروان بثالثة أهداف‪،‬‬ ‫أحــرزهــا ادري ــان ــو‪ ،‬فيفي‪ ،‬محمد‬ ‫المنصور‪ ،‬ليرفع الميلم رصيده‬

‫الى ‪ 6‬نقاط‪ ،‬ويتأهل برفقة بي ام‬ ‫دبليو لمنافسات الدور الثاني‪.‬‬ ‫كما تأهل فريق حمادة االردني‬ ‫ل ـل ــدور ال ـثــانــي ب ـفــوز كـبـيــر على‬ ‫الحرس الوطني بخمسة أهداف‪،‬‬

‫ت ـ ـنـ ــاوب ع ـل ــى ت ـس ـج ـي ـل ـهــا اي ـمــن‬ ‫يوسف (هــدفــان) ومحمد موالي‬ ‫ومــؤيــد محمد وحـســام سمرين‪،‬‬ ‫ليرفع الفائز رصيده إلى ‪ 5‬نقاط‪،‬‬ ‫بينما ظل الحرس بنقطة واحدة‪.‬‬

‫وف ــي نـفــس الـمـجـمــوعــة لحق‬ ‫‪ K I B‬بفريق حـمــادة الــى الــدور‬ ‫الثاني‪ ،‬بفوز عريض على زون‬ ‫سنت بثمانية أهــداف‪ ،‬سجلها‬ ‫ديـ ـيـ ـج ــو م ـ ــانـ ـ ـك ـ ــوزو (ه ـ ــدف ـ ــان)‬

‫كميل‪ :‬الوصول إلى النسخة ‪ 39‬لم يأت من فراغ‬ ‫أشاد الحكم الدولي السابق‪ ،‬المشرف على حكام دورة الروضان‪،‬‬ ‫سعد كميل‪ ،‬بجهود اللجان المنظمة والعاملة بقيادة عبدالله‬ ‫الروضان‪ ،‬الفتا الى أن بلوغ الدورة النسخة ‪ 39‬لم يأت من فراغ‪،‬‬ ‫وليس باألمر ّ‬ ‫الهين‪ ،‬وإنما نتاج جهد وعمل مستمر على مدار‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وبـ ّـيــن كميل أنــه تشرف بالتحكيم فــي ال ــدورة سابقا‪ ،‬قبل أن‬ ‫يبدأ رحلة اإلشراف على حكامها‪ ،‬مستطردا أن اتحاد الكرة يولي‬ ‫اهتماما كبيرا بالدورة من خالل إسناد مهمة إدارة مبارياتها‬ ‫لحكام دوليين في عالم اللعبة‪.‬‬

‫وكشف أن اللجنة المنظمة‪ ،‬ضمن مساعيها لتطوير المستويات‬ ‫ب ــال ــدورة‪ ،‬فــإنـهــا تطبق الـقــوانـيــن الــدول ـيــة الـخــاصــة بلعبة كــرة‬ ‫الصاالت بنسبة تتجاوز ‪ 95‬في المئة‪ ،‬مع مراعاة روح القانون‪.‬‬ ‫وأضــاف أن نجاح الــدورة لم يقتصر على الجانب الرياضي‪،‬‬ ‫وإن ـ ـمـ ــا ت ـخ ـط ــى ذل ـ ــك ب ــال ـس ـع ــي دائ ـ ـمـ ــا إل ـ ــى إس ـ ـعـ ــاد ال ـج ـم ـهــور‬ ‫بــالـمـسـتــويــات الـكـبـيــرة‪ ،‬ال ــى جــانــب تـنــويــع األل ـعــاب الترفيهية‪،‬‬ ‫واستقطاب عديد من نجوم الرياضة العالمية‪ ،‬ومراعاة الجوانب‬ ‫االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬التي أتى آخرها عبر تكريم الفنان الراحل‬ ‫عبدالحسين عبدالرضا‪.‬‬

‫وم ـ ــان ـ ــوي ـ ــل ون ـ ــاص ـ ــر ال ـع ـل ـب ــان‬ ‫(هـ ـ ـ ــدفـ ـ ـ ــان) وك ـ ــاريـ ـ ـم ـ ــا واح ـ ـمـ ــد‬ ‫الفارسي وحمد حيات‪.‬‬

‫سترايكر يجتاز ابل في البراعم‬ ‫وضمن منافسات دورة البراعم‬ ‫ب ـلــغ ف ــري ــق أكــادي ـم ـيــة سـتــرايـكــر‬ ‫المربع الذهبي بتجاوزه عقبة ابل‬ ‫بركالت الترجيح بأربعة أهداف‬ ‫مقابل ثالثة‪ ،‬وضرب بذلك موعدا‬ ‫مــع أكــاديـمـيــة ســدن (أ)‪ ،‬ال ــذي لم‬ ‫يجد صعوبة في اإلطاحة بفريق‬ ‫ضاري المرشد‪ ،‬بعدما فاز عليه‬ ‫بثالثية نظيفة‪.‬‬ ‫وتـقــام الـيــوم مـبــاراتــان ضمن‬ ‫المجموعة الثالثة‪ ،‬حيث يواجه‬ ‫كــويــت يونايتد فــريــق المرحوم‬ ‫احـمــد حسين الــرومــي‪ ،‬فــي حين‬ ‫ي ــاق ــي نـ ــادي الـفـحـيـحـيــل فــريــق‬ ‫اليحيى‪.‬‬

‫لقطات‬ ‫• نـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ج ـ ـ ــا ئ ـ ـ ــزة‬ ‫األفـ ـ ـض ـ ــل ف ـ ــي الـ ـي ــوم‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـث ـ ـ ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـ ـ ــث ع ـ ـ ـشـ ـ ــر‬ ‫بـمـنــافـســات ال ـبــراعــم‬ ‫عـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــى فـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــه م ــن‬ ‫أكــاديـمـيــة سترايكر‪،‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاروقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي م ـ ــن‬ ‫أكاديمية "سدن أ"‪.‬‬ ‫• ح ـ ـ ـصـ ـ ــل أ يـ ـ ـم ـ ــن‬ ‫ي ــوس ــف العـ ــب فــريــق‬ ‫حمادة األردنــي على‬ ‫ج ــائ ــزة أف ـضــل العــب‬ ‫في مباراة فريقه مع‬ ‫الحرس الوطني‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3792‬الخميس ‪ 31‬مايو ‪2018‬م ‪ 15 /‬رمضان ‪1439‬هـ‬

‫روسيا مستضيفة كأس العالم بـ ‪ ١١‬منطقة زمنية مختلفة‬ ‫روسيا‪ ،‬البلد المضيف لبطولة‬ ‫كأس العالم لكرة القدم‬ ‫‪ ،2018‬تعتبر أكبر دولة في‬ ‫العالم لناحية المساحة ويبلغ‬ ‫عدد سكانها ‪ 146‬مليون‬ ‫نسمة‪ ،‬وتواجه الجماهير‬ ‫بعض الصعوبات من حيث‬ ‫توفر المواد الغذائية والبضائع‬ ‫االستهالكية‪.‬‬

‫ت ـس ـت ـض ـيــف روس ـ ـيـ ــا ك ــأس‬ ‫ال ـع ــال ــم ف ــي كـ ــرة الـ ـق ــدم لـلـمــرة‬ ‫األولى في تاريخها‪ ،‬وذلك بين‬ ‫‪ 14‬يونيو و‪ 15‬يوليو ‪،2018‬‬ ‫فـيـمــا يــأتــي خـمــس معلومات‬ ‫عن البلد الذي يمتد بين قارتي‬ ‫آسيا وأوروبا‪:‬‬ ‫الشروع في رحلة قطار عند‬ ‫ال ـســاعــة ال ـثــان ـيــة ب ـعــد الـظـهــر‬ ‫بينما ال يــزال الظالم الدامس‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـخ ـ ـي ـ ـمـ ــا؟ األم ـ ـ ـ ــر مـ ـمـ ـك ــن فــي‬ ‫روسيا‪ ،‬إذ تعتمد كل محطات‬ ‫ال ـ ـق ـ ـطـ ــار ت ــوقـ ـي ــت ال ـع ــاص ـم ــة‬ ‫موسكو‪ ،‬من دون األخذ بعين‬ ‫االعتبار ان البالد تتمتع بـ ‪11‬‬ ‫منطقة زمنية مختلفة‪ ،‬وتعد‬ ‫روسيا البلد األكبر مساحة في‬ ‫العالم‪ ،‬وتمتد على ‪ 17‬مليون‬ ‫ك ــم مــربــع بـيــن بـحــر البلطيق‬ ‫ً‬ ‫غ ـ ــرب ـ ــا والـ ـمـ ـحـ ـي ــط األط ـل ـس ــي‬ ‫ً‬ ‫شرقا‪.‬‬ ‫يـ ـشـ ـك ــل الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــدرون مــن‬ ‫االث ـ ـن ـ ـيـ ــة ال ـ ــروسـ ـ ـي ـ ــة أغ ـل ـب ـي ــة‬ ‫س ـكــان ال ـب ــاد ال ـبــالــغ عــددهــم‬ ‫‪ 146‬مليون نسمة‪ ،‬ومعظمهم‬ ‫من المسيحيين األرثــوذكــس‪،‬‬ ‫ل ـك ــن روس ـ ـيـ ــا هـ ــي مـ ــن ال ـب ــاد‬ ‫ً‬ ‫األك ـث ــر ت ـنــوعــا ع ـلــى الصعيد‬ ‫ً‬ ‫الديني وا لـعــر قــي عالميا ‪ ،‬من‬

‫الـمـسـلـمـيــن ف ــي ال ـق ــوق ــاز‪ ،‬إلــى‬ ‫البوذيين في سيبيريا‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـس ــاح ــة الـ ـحـ ـم ــراء‪ ،‬أب ــرز‬ ‫م ـقــاصــد ال ـس ـيــاح ف ــي مــوسـكــو‪،‬‬ ‫ت ـت ـجــاور الـكـنــائــس ال ـتــي تـعــود‬ ‫إلى عهد القياصرة‪ ،‬مع النجوم‬ ‫الحمراء لقصر الكرملين الخاص‬ ‫بالرئاسة‪ ،‬على مقربة من ضريح‬ ‫الــزع ـيــم الـســوفـيــاتــي فــاديـمـيــر‬ ‫لـيـنـيــن‪ ...‬هــذه الـمــواقــع وغيرها‬ ‫دل ـي ــل ع ـلــى ال ـط ــاب ــع ال ـتــاري ـخــي‬ ‫الشديد التنوع لروسيا‪.‬‬ ‫يختلط في الذاكرة الجماعية‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـب ـ ــاد م ـ ـ ــزي ـ ـ ــج مـ ـ ـ ــن روسـ ـ ـي ـ ــا‬ ‫الـقـيـصــريــة والـ ـث ــورة البلشفية‬ ‫وعـ ـق ــود االتـ ـح ــاد ال ـســوف ـيــاتــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وص ــوال إلــى الـتــأثـيــر المتنامي‬ ‫للرئيس فالديمير بوتين الذي‬ ‫وصــل الــى ســدة الحكم قبل ‪18‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬وبدأ أخيرا والية رئاسية‬ ‫جديدة تمتد حتى سنة ‪.2024‬‬

‫حظر المنتجات الغذائية‬ ‫سـيـصـعــب عـلــى المشجعين‬ ‫األج ـ ـ ــان ـ ـ ــب‪ ،‬السـ ـيـ ـم ــا اإلن ـك ـل ـي ــز‬ ‫والفرنسيين‪ ،‬متابعة المباريات‬ ‫وهــم يتناولون أطعمة اعتادوا‬ ‫عليها فــي ب ــاد ه ــم‪ ،‬مـثــل جبنة‬

‫ا لـ ـ ـتـ ـ ـشـ ـ ـي ـ ــدر أو بـ ـ ـع ـ ــض أ ن ـ ـ ـ ــواع‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـجـ ـن ــات‪ ...‬مـ ـن ــذ أغ ـس ـطــس‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2014‬فرضت روسيا حظرا على‬ ‫العديد من المنتجات الغذائية‬ ‫ً‬ ‫األوروبـ ـ ـي ـ ــة ردا ع ـل ــى ع ـقــوبــات‬ ‫غــربـيــة فــرضــت عـلـيـهــا‪ ،‬السيما‬ ‫على خلفية األزمة في أوكرانيا‪.‬‬ ‫في ظل ذلك‪ ،‬سعت روسيا إلى‬ ‫التأسيس لشراكات جديدة مع‬ ‫دول أخرى‪ ،‬وحتى تعزيز اإلنتاج‬ ‫المحلي‪ ،‬من دون أن يخلو األمر‬ ‫من بعض الفضائح!‬ ‫يعد هوكي الجليد الرياضة‬ ‫األولى في روسيا‪ .‬ويفيد الروس‬ ‫م ـ ــن مـ ــوسـ ــم ال ـ ـش ـ ـتـ ــاء الـ ـط ــوي ــل‬ ‫واالنخفاض الحاد في درجــات‬ ‫الحرارة‪ ،‬الذي يحول العديد من‬ ‫الـبـحـيــرات الصغيرة الــى أرض‬ ‫متجلدة تصلح لمزاولة اللعبة‪.‬‬ ‫حتى الرئيس بوتين نفسه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يحرص على المشاركة سنويا‬ ‫ف ــي م ـ ـبـ ــاراة م ــع نـ ـج ــوم الـلـعـبــة‬ ‫ف ــي ب ـ ـ ــاده‪ .‬ف ــي دورة األلـ ـع ــاب‬ ‫األولمبية الشتوية ‪ 2018‬التي‬ ‫أقيمت في بيونغ تشانغ الكورية‬ ‫الـ ـجـ ـن ــوبـ ـي ــة‪ ،‬أحـ ـ ـ ـ ــرزت روسـ ـي ــا‬ ‫ً‬ ‫ذهبية هوكي الجليد‪ ،‬علما أن‬ ‫مـنـتـخـبـهــا ش ـ ــارك ت ـح ــت الـعـلــم‬ ‫ً‬ ‫األولمبي المحايد بدال من علم‬

‫ً‬ ‫بالده‪ ،‬نظرا إلى العقوبات التي‬ ‫كانت مفروضة على ّروسيا على‬ ‫خلفية فضيحة التنشط‪.‬‬ ‫قـ ـ ـ ــد ي ـ ـف ـ ــاج ـ ــأ ال ـ ـم ـ ـش ـ ـج ـ ـعـ ــون‬ ‫األج ـ ـ ــان ـ ـ ــب فـ ـ ــي روس ـ ـ ـيـ ـ ــا بـ ـع ــدم‬ ‫ق ـ ــدرتـ ـ ـه ـ ــم ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـ ــول ـ ـ ــوج إلـ ــى‬ ‫ب ـع ــض الـ ـم ــواق ــع االل ـك ـت ــرون ـي ــة‬ ‫الـ ـمـ ـع ــروف ــة‪ ،‬إذ اع ـ ـتـ ــاد ال ـ ــروس‬

‫على حجب اعتباطي لعدد من‬ ‫الـ ـم ــواق ــع ب ـط ـل ــب مـ ــن ال ـق ـض ــاء‪،‬‬ ‫مــن دون ســابــق إن ــذار أو تبرير‬ ‫ً‬ ‫أحـيــانــا‪ .‬وش ــددت السلطات في‬ ‫األعـ ـ ــوام ال ـمــاض ـيــة م ــن الــرقــابــة‬ ‫على استخدام شبكة اإلنترنت‬ ‫والمواقع اإللكترونية‪ ،‬بذريعة‬ ‫مكافحة التطرف والمجموعات‬

‫الـتــي تعتبرها «إرهــاب ـيــة»‪ ،‬لكن‬ ‫الـ ـمـ ـع ــارضـ ـي ــن ال ـ ـ ـ ـ ــروس ي ـ ــرون‬ ‫ف ــي ه ــذه ال ـخ ـطــوات طــريـقــة من‬ ‫الـسـلـطــات لـلـتـشــدد فــي الــرقــابــة‬ ‫السياسية والحد من االنتقادات‬ ‫أو التحركات االحتجاجية‪ ،‬وكان‬ ‫تطبيق «تلغرام» آخر «ضحايا»‬ ‫هــذه السياسة الــروسـيــة‪ ،‬إذ تم‬

‫ح ـج ـبــه ب ـعــدمــا رف ـض ــت إدارت ـ ــه‬ ‫تــوف ـيــر وس ــائ ــل ألجـ ـه ــزة األم ــن‬ ‫ال ــروسـ ـي ــة‪ ،‬لـتـتـمـكــن م ــن قـ ــراءة‬ ‫الرسائل التي يتم تداولها عبره‪،‬‬ ‫لكن هــذا الحظر لم يتم تنفيذه‬ ‫بشكل صارم أو كامل‪.‬‬

‫أرقام قياسية‬ ‫في ما يأتي بعض األرقام‬ ‫الـقـيــاسـيــة ال ـتــي سـجـلــت في‬ ‫تـ ــاريـ ــخ كـ ـ ــأس الـ ـع ــال ــم ب ـكــرة‬ ‫القدم‪ ،‬التي تقام نسختها الـ‬ ‫‪ 21‬في روسيا بين ‪ 14‬يونيو‬ ‫و‪ 15‬يوليو المقبلين‪:‬‬ ‫• «الملك» بيليه هو الالعب‬ ‫الــوح ـيــد الـ ــذي ت ــوج باللقب‬ ‫العالمي ثــاث مــرات (‪،1958‬‬ ‫‪ ،)1970 ،1962‬وذ ل ـ ـ ـ ــك مــع‬ ‫المنتخب البرازيلي‪.‬‬ ‫• ال ــرق ــم ال ـق ـي ــاس ــي ل ـعــدد‬ ‫األلقاب في المونديال‪ ،‬الذي‬ ‫يحمله المنتخب البرازيلي‬ ‫(‪،1994 ،1970 ،1962 ،1958‬‬ ‫‪.)2002‬‬ ‫• ي ـح ـم ــل ثـ ــاثـ ــة الع ـب ـيــن‬

‫بيليه‬

‫ا لـ ـ ــر قـ ـ ــم ا ل ـ ـق ـ ـيـ ــا سـ ــي (‪ )5‬لـ ـع ــدد‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــات فـ ـ ــي نـ ـه ــائـ ـي ــات‬

‫كــأس الـعــالــم بـكــرة ال ـقــدم‪ ،‬وهــم‪:‬‬ ‫المكسيكي انطونيو كارباخال‬ ‫( ‪،1962 ،1958 ،1954 ،1950‬‬ ‫‪ ،)1966‬األلماني لوثار ماتيوس‬ ‫( ‪،1994 ،1990 ،1986 ،1982‬‬ ‫‪ ،)1998‬والـ ـ ـح ـ ــارس اإلي ـط ــال ــي‬ ‫ج ــان ـل ــوي ـج ــي بـ ــوفـ ــون (‪،1998‬‬ ‫‪)2014 ،2010 ،2006 ،2002‬‬ ‫الذي كان قاب قوسين أو أدنى‬ ‫من االنفراد بالرقم القياسي في‬ ‫ح ــال تــأهــل منتخب ب ــاده الــى‬ ‫مونديال روسيا‪.‬‬ ‫• الـ ـ ــرقـ ـ ــم ال ـ ـق ـ ـيـ ــاسـ ــي لـ ـع ــدد‬ ‫األه ــداف الــذي سجله العــب في‬ ‫إحـ ــدى م ـبــاريــات ك ــأس الـعــالــم‪،‬‬ ‫حققه الروسي أوليغ سالينكو‬ ‫ف ــي ال ـ ــدور األول م ــن مــونــديــال‬

‫‪ 1994‬في الواليات المتحدة ضد‬ ‫الـكــامـيــرون‪ ،‬فــي م ـبــاراة انتهت‬ ‫بنتيجة ‪.1 - 6‬‬ ‫• أسرع هدف في النهائيات‬ ‫يعود الى التركي هاكان سوكور‬ ‫الـ ــذي س ـجــل ف ــي م ــرم ــى كــوريــا‬ ‫الجنوبية بعد مــرور ‪ 11‬ثانية‬ ‫ع ـل ــى انـ ـط ــاق م ـ ـبـ ــاراة ال ـمــركــز‬ ‫الـ ـث ــال ــث فـ ــي م ــون ــدي ــال ك ــوري ــا‬ ‫الجنوبية واليابان ‪ .2002‬انتهت‬ ‫المباراة بفوز تركيا ‪.1 - 3‬‬ ‫• الـ ـ ــرقـ ـ ــم ال ـ ـق ـ ـيـ ــاسـ ــي لـ ـع ــدد‬ ‫األهداف اإلجمالية خالل مباراة‬ ‫ف ــي كـ ــأس ال ـع ــال ــم‪ ،‬ويـ ـع ــود الــى‬ ‫مـبــاراة النمسا وســويـســرا (‪- 7‬‬ ‫‪ )5‬خ ــال رب ــع نـهــائــي مــونــديــال‬ ‫‪.1954‬‬

‫ المغرب (‪ 20‬يونيو)‪ ،‬الدنمارك‬‫ فرنسا (‪ 26‬يونيو)‪ ،‬مباراة في‬‫ال ـ ــدور ثـمــن الـنـهــائــي (األول من‬ ‫يوليو)‪ ،‬مباراة في نصف النهائي‬ ‫(‪ 11‬يــول ـيــو)‪ ،‬ال ـم ـبــاراة النهائية‬ ‫(‪ 15‬يوليو)‪.‬‬ ‫• افـ ـتـ ـت ــح ف ـ ــي ال ـ ـع ـ ــام ‪1956‬‬ ‫وا س ـ ـ ـت ـ ـ ـضـ ـ ــاف دورة األ ل ـ ـ ـعـ ـ ــاب‬ ‫األول ـ ـم ـ ـب ـ ـيـ ــة الـ ـصـ ـيـ ـفـ ـي ــة ‪،1980‬‬ ‫وخ ـض ــع لـعـمـلـيــة إعـ ـ ــادة تــأهـيــل‬ ‫شاملة استعدادا للمونديال‪ .‬أعيد‬ ‫افتتاحه في ‪ 11‬نوفمبر الماضي‬ ‫بـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاراة وديـ ـ ـ ـ ــة ب ـ ـيـ ــن روس ـ ـيـ ــا‬ ‫واألرجنتين‪.‬‬ ‫• استضاف سابقا مناسبات‬ ‫عــدة‪ ،‬منها نهائي كأس االتحاد‬ ‫األوروبـ ـ ــي ‪ ،1998‬نـهــائــي دوري‬

‫أب ـط ــال أوروبـ ـ ــا ‪ ،2008‬وبـطــولــة‬ ‫العالم أللعاب القوى ‪.2013‬‬

‫أري ـن ــا‪ ،‬وب ــات «س ـبــارتــاك أري ـنــا»‪.‬‬ ‫يعود لنادي سبارتاك موسكو‪،‬‬ ‫وشهد العديد من المباريات في‬ ‫الدوري المحلي لكرة القدم‪.‬‬

‫• يتسع لـ ‪ 45‬ألف متفرج‪.‬‬ ‫• تم تدشينه عام ‪.2014‬‬ ‫• الكلفة التقديرية‪ 14.5 :‬مليار‬ ‫روبل (‪ 200‬مليون يورو)‪.‬‬ ‫• الـمـبــاريــات (‪ :)5‬األرجنتين‬ ‫ ايسلندا (‪ 16‬حــزيــران‪/‬يــونـيــو)‪،‬‬‫بــولـنــدا ‪ -‬السنغال (‪ 19‬يونيو)‪،‬‬ ‫بـلـجـيـكــا ‪ -‬تــونــس (‪ 23‬يــون ـيــو)‪،‬‬ ‫صربيا ‪ -‬الـبــرازيــل (‪ 27‬يونيو)‪،‬‬ ‫م ـب ــاراة فــي الـ ــدور ثـمــن النهائي‬ ‫(‪ 3‬يوليو)‪.‬‬ ‫• كان يعرف باسم أوتكريتي‬

‫استاد سانت بطرسبرغ‬

‫هاكان سوكور‬

‫• الـ ـ ــرقـ ـ ــم ال ـ ـق ـ ـيـ ــاسـ ــي لـ ـع ــدد‬ ‫األهداف اإلجمالية التي حققها‬

‫الع ــب واح ــد خ ــال الـنـهــائـيــات‪،‬‬ ‫وي ـعــود ال ــى الـفــرنـســي جوست‬ ‫فونتين في مونديال ‪.1958‬‬ ‫• الـ ـ ــرقـ ـ ــم ال ـ ـق ـ ـيـ ــاسـ ــي لـ ـع ــدد‬ ‫األهـ ـ ـ ــداف ال ـت ــي س ـج ـل ـهــا الع ــب‬ ‫واحــد على مــدى مشاركاته في‬ ‫المونديال‪ ،‬ويعود الى األلماني‬ ‫ميروسالف كلوسه (حققه على‬ ‫مدى أربع مشاركات في ‪،2002‬‬ ‫‪ ،2010 ،2006‬و‪.)2014‬‬ ‫• أصـ ـغ ــر الع ـ ــب فـ ــي ت ــاري ــخ‬ ‫ال ـ ـن ـ ـهـ ــائ ـ ـيـ ــات هـ ـ ــو االيـ ــرل ـ ـنـ ــدي‬ ‫ال ـش ـمــالــي ن ــورم ــان واي ـت ـســايــد‬ ‫الذي شارك في مونديال ‪1982‬‬ ‫بعمر ‪ 17‬عاما و‪ 41‬يوما‪.‬‬ ‫• الـمـنـتـخــب ال ـب ــرازي ـل ــي هو‬ ‫الوحيد الــذي شــارك في النسخ‬

‫العشرين من كأس العالم‪ ،‬منذ‬ ‫ع ــام ‪ 1930‬وحـتــى ‪ ،2014‬علما‬ ‫بــأن نسختي ‪ 1942‬و‪ 1946‬من‬ ‫ال ـب ـط ــول ــة ال ـع ــال ـم ـي ــة ل ــم ت ـقــامــا‬ ‫بسبب الحرب العالمية الثانية‪.‬‬ ‫الـ ـح ــارس ال ـكــولــوم ـبــي فــريــد‬ ‫م ـ ــون ـ ــدراغ ـ ــون هـ ــو أكـ ـب ــر الع ــب‬ ‫شارك في كأس العالم‪ ،‬وذلك في‬ ‫مونديال ‪ 2014‬عن عمر ‪ 43‬عاما‬ ‫وثالثة أيام‪.‬‬ ‫فــي مــونــديــال روس ـيــا ‪،2018‬‬ ‫س ـي ـص ـبــح ال ـ ـحـ ــارس ال ـم ـصــري‬ ‫المخضرم عصام الحضري في‬ ‫حــال مـشــاركـتــه‪ ،‬أكـبــر العــب في‬ ‫ت ــاري ــخ الـنـهــائـيــات‪ ،‬عـلـمــا بــأنــه‬ ‫يبلغ من العمر حاليا ‪ 45‬عاما‬ ‫(ولد في ‪ 15‬يناير ‪.)1973‬‬

‫(‪ 23‬يونيو)‪ ،‬استراليا ‪ -‬البيرو (‪26‬‬ ‫يونيو)‪ ،‬مباراة في ثمن النهائي‬ ‫(‪ 30‬يـ ــون ـ ـيـ ــو)‪ ،‬مـ ـ ـب ـ ــاراة فـ ــي رب ــع‬ ‫النهائي (‪ 7‬يوليو)‪.‬‬ ‫• أحد مالعب مدينة سوتشي‬ ‫ال ــواقـ ـع ــة ع ـل ــى ال ـب ـح ــر األس ـ ـ ــود‪،‬‬ ‫وكان محط اهتمام عالمي واسع‬ ‫الس ـت ـض ــاف ـت ــه ح ـف ـل ــي االفـ ـتـ ـت ــاح‬ ‫والختام لدورة األلعاب األولمبية‬ ‫ا لـ ـ ـشـ ـ ـت ـ ــو ي ـ ــة عـ ـ ـ ـ ــام ‪ .2014‬ب ـع ــد‬ ‫األولمبياد‪ ،‬خصص الملعب لكرة‬ ‫القدم وأعيد افتتاحه مجددا في‬ ‫مارس ‪ 2013‬بمباراة بين روسيا‬ ‫وبلجيكا‪.‬‬

‫الملعب كان في ذاك الحين منطقة‬ ‫ع ـس ـك ــري ــة «م ـغ ـل ـق ــة» ي ـم ـن ــع عـلــى‬ ‫األجانب دخولها‪ .‬يقع على مسافة‬ ‫‪ 400‬كلم الى الشرق من موسكو‪.‬‬

‫عصام الحضري‬

‫ً‬ ‫‪ 12‬استادا في ‪ ١١‬مدينة الحتضان مباريات المونديال‬ ‫قبل نحو أسبوعين على انطالق‬ ‫المنافسات‪ ،‬تستعد المالعب‬ ‫الـ ‪ 12‬المضيفة لكأس العالم‬ ‫‪ 2018‬في روسيا‪ ،‬للحدث‬ ‫األكبر في كرة القدم العالمية‪،‬‬ ‫والمنتظر كل أربعة أعوام‪.‬‬

‫تتوزع المالعب على ‪ 11‬مدينة‪،‬‬ ‫وس ـت ـك ــون م ـســرحــا ل ـل ـم ـبــاريــات‬ ‫ال ـتــي ت ـقــام بـيــن ‪ 14‬يــونـيــو و‪15‬‬ ‫يوليو‪ ...‬وفي ما يأتي عرض لهذه‬ ‫المالعب‪:‬‬

‫استاد لوزنيكي‬ ‫• أب ـ ـ ــرز م ـل ـع ــب ك ـ ــرة ق ـ ــدم فــي‬ ‫روسيا‪ ،‬ويتسع لـ ‪ 81‬ألف متفرج‪.‬‬ ‫• الكلفة التقديرية‪ 24 :‬مليار‬ ‫روب ــل (‪ 331‬مليون ي ــورو بسعر‬ ‫الصرف الحالي)‪.‬‬ ‫• الـ ـمـ ـب ــاري ــات (‪ :)7‬ال ـم ـب ــاراة‬ ‫االف ـ ـ ـت ـ ـ ـتـ ـ ــاح ـ ـ ـيـ ـ ــة ب ـ ـ ـيـ ـ ــن روس ـ ـ ـيـ ـ ــا‬ ‫والسعودية (‪ 14‬يونيو)‪ ،‬ألمانيا‬ ‫‪ -‬المكسيك (‪ 17‬يونيو)‪ ،‬البرتغال‬

‫استاد سبارتاك‬

‫• يتسع لـ ‪ 68‬ألف متفرج‪.‬‬ ‫• تم تدشينه عام ‪.2017‬‬ ‫• الـكـلـفــة ال ـت ـقــديــريــة‪ :‬بـيــن ‪43‬‬ ‫و‪ 48‬مليار روبل (بين ‪ 595‬و‪663‬‬ ‫مليون يورو)‪.‬‬ ‫• ال ـم ـب ــاري ــات (‪ :)7‬ال ـم ـغ ــرب ‪-‬‬ ‫إيران (‪ 15‬يونيو)‪ ،‬روسيا ‪ -‬مصر‬ ‫(‪ 19‬يونيو)‪ ،‬البرازيل ‪ -‬كوستاريكا‬ ‫(‪ 22‬يونيو)‪ ،‬نيجيريا ‪ -‬األرجنتين‬ ‫(‪ 26‬ي ــونـ ـي ــو)‪ ،‬مـ ـ ـب ـ ــاراة فـ ــي ثـمــن‬ ‫الـنـهــائــي (‪ 3‬يــول ـيــو)‪ ،‬م ـب ــاراة في‬ ‫نصف النهائي (‪ 10‬يوليو)‪ ،‬مباراة‬ ‫المركز الثالث (‪ 15‬يوليو)‪.‬‬ ‫• ملعب مثير للجدل يشبه في‬ ‫تصميمه المركبات الفضائية‪ .‬يقع‬ ‫فــي ثاني كبرى الـمــدن الروسية‪،‬‬ ‫واسـ ـتـ ـغ ــرق ب ـ ـنـ ــاؤه عـ ـق ــدا كــامــا‬ ‫مــن ال ــزم ــن‪ ،‬مـمــا أث ــار الـعــديــد من‬ ‫التساؤالت واالتهامات بالفساد‪.‬‬ ‫مجهز بسقف للوقاية من األمطار‪.‬‬

‫استاد قازان‬ ‫• يتسع لـ ‪ 45‬ألف متفرج‪.‬‬ ‫• دشن في عام ‪.2013‬‬ ‫• الكلفة التقديرية‪ 14.4 :‬مليار‬ ‫روبل (‪ 198‬مليون يورو)‪.‬‬ ‫• الـ ـمـ ـب ــاري ــات (‪ :)6‬ف ــرن ـس ــا ‪-‬‬ ‫أسـ ـت ــرالـ ـي ــا (‪ 16‬ي ــونـ ـي ــو)‪ ،‬إي ـ ــران‬ ‫ إسـبــانـيــا (‪ 20‬يــون ـيــو)‪ ،‬بــولـنــدا‬‫ كولومبيا (‪ 24‬يــونـيــو)‪ ،‬كــوريــا‬‫الجنوبية ‪ -‬ألمانيا (‪ 27‬يونيو)‪،‬‬ ‫م ـ ـبـ ــاراة فـ ــي ث ـم ــن ال ـن ـه ــائ ــي (‪30‬‬ ‫يونيو)‪ ،‬مـبــاراة في ربــع النهائي‬ ‫(‪ 6‬يوليو)‪.‬‬ ‫• ي ـ ـ ـقـ ـ ــع ف ـ ـ ـ ــي ق ـ ـ ـلـ ـ ــب مـ ـنـ ـطـ ـق ــة‬ ‫تتارستان ذات الغالبية المسلمة‪،‬‬ ‫والتي تسعى الى حجز مكان لها‬ ‫على خريطة الرياضة الروسية‪.‬‬

‫استاد سوتشي‬ ‫• يتسع لـ ‪ 48‬ألف متفرج‪.‬‬ ‫• دشن عام ‪ 2014‬وتم تجديده‬ ‫عام ‪.2017‬‬ ‫• الكلفة التقديرية‪ 23.5 :‬مليار‬ ‫روب ــل ‪ +‬أرب ــع مـلـيــارات للتجديد‬ ‫(‪ 325‬مليون يورو ‪ 55 +‬مليونا)‪.‬‬ ‫• ال ـم ـب ــاري ــات (‪ :)6‬ال ـبــرت ـغــال‬ ‫ اسبانيا (‪ 15‬يونيو)‪ ،‬بلجيكا ‪-‬‬‫بنما (‪ 18‬يونيو)‪ ،‬ألمانيا ‪ -‬السويد‬

‫استاد فولغوغراد‬ ‫• يتسع لـ ‪ 45‬ألف متفرج‪.‬‬ ‫• دشن عام ‪.2018‬‬ ‫• الكلفة التقديرية‪ 16.3 :‬مليار‬ ‫روبل (‪ 225‬مليون يورو)‪.‬‬ ‫• الـ ـمـ ـب ــاري ــات (‪ :)4‬ت ــون ــس ‪-‬‬ ‫ان ـك ـل ـتــرا (‪ 18‬ي ــون ـي ــو)‪ ،‬نيجيريا‬ ‫ ايـسـلـنــدا (‪ 22‬يــون ـيــو)‪ ،‬مـصــر ‪-‬‬‫الـسـعــوديــة (‪ 25‬يــونـيــو)‪ ،‬الـيــابــان‬ ‫ بولندا (‪ 28‬يونيو)‪.‬‬‫• ت ـص ـم ـي ـم ــه ش ـب ـي ــه ب ـم ـل ـعــب‬ ‫«ع ـ ــش الـ ـعـ ـصـ ـف ــور» ال ـش ـه ـي ــر فــي‬ ‫بكين‪ .‬يقع في مدينة فولغوغراد‬ ‫الجنوبية التي كانت تعرف باسم‬ ‫ستالينغراد‪ ،‬والتي شهدت إحدى‬ ‫أقـســى الـمـعــارك وأكـثــرهــا دمــويــة‬ ‫في الحرب العالمية الثانية‪ ،‬بين‬ ‫الـ ـق ــوات ال ـســوف ـيــات ـيــة وال ـن ــازي ــة‪،‬‬ ‫والتي شكلت نقطة تحول أساسية‬ ‫فــي مـســار ال ـحــرب‪ .‬مــن الـمـقــرر ان‬ ‫يسلم الى روتور فولغوغراد‪ ،‬أحد‬ ‫أندية الدرجة الروسية الثالثة‪.‬‬

‫استاد نيجني نوفغورود‬ ‫• يتسع لـ ‪ 45‬ألف متفرج‪.‬‬ ‫• دشن عام ‪.2018‬‬ ‫• الكلفة التقديرية‪ 17 :‬مليار‬ ‫روبل (‪ 235‬مليون يورو)‪.‬‬ ‫• ال ـم ـب ــاري ــات (‪ :)6‬ال ـس ــوي ــد ‪-‬‬ ‫ك ــوري ــا ال ـج ـنــوب ـيــة (‪ 18‬يــون ـيــو)‪،‬‬ ‫األرجنتين ‪ -‬كرواتيا (‪ 21‬يونيو)‪،‬‬ ‫إنكلترا ‪ -‬بنما (‪ 24‬يونيو)‪ ،‬صربيا‬ ‫ ســويـســرا (‪ 27‬يــون ـيــو)‪ ،‬م ـبــاراة‬‫ف ــي ال ـ ــدور ث ـمــن ال ـن ـهــائــي (األول‬ ‫من يوليو)‪ ،‬مباراة في الدور ربع‬ ‫النهائي (‪ 6‬يوليو)‪.‬‬ ‫• ي ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــود إ ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى ا لـ ـ ـحـ ـ ـقـ ـ ـب ـ ــة‬ ‫السوفياتية‪ ،‬حينما كانت مدينة‬ ‫نيجني نــوفـغــورود تعرف باسم‬ ‫«غوركي» نسبة الى أشهر أبنائها‪،‬‬ ‫ال ـكــاتــب مــاكـسـيــم غ ــورك ــي‪ ،‬إال ان‬

‫استاد روستوف‬ ‫• يتسع لـ ‪ 45‬ألف متفرج‪.‬‬ ‫•دشن عام ‪.2018‬‬ ‫• الكلفة التقديرية‪ 19.8 :‬مليار‬ ‫روبل (‪ 275‬مليون يورو)‪.‬‬ ‫• ال ـم ـبــاريــات (‪ :)5‬ال ـب ــرازي ــل ‪-‬‬ ‫سويسرا (‪ 17‬يونيو)‪ ،‬األوروغواي‬ ‫ السعودية (‪ 20‬يــونـيــو)‪ ،‬كوريا‬‫الجنوبية ‪ -‬المكسيك (‪ 23‬يونيو)‪،‬‬ ‫ايـسـلـنــدا ‪ -‬كــرواتـيــا (‪ 26‬يــونـيــو)‪،‬‬ ‫مباراة في ثمن النهائي (‪ 2‬يوليو)‪.‬‬ ‫• يـقــع ف ــي مــديـنــة روس ـت ــوف‪-‬‬ ‫أون‪-‬دون الواقعة على مسافة ‪60‬‬ ‫كلم من شرق أوكرانيا الغارق في‬ ‫نـ ــزاع ب ـيــن م ـت ـمــرديــن مــدعــومـيــن‬ ‫من موسكو‪ ،‬والـقــوات الحكومية‬ ‫األوك ـ ــرانـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬وحـ ـص ــد أكـ ـث ــر مــن‬ ‫ع ـشــرة آالف ضـحـيــة مـنــذ ‪.2014‬‬ ‫بعد المونديال‪ ،‬سيصبح أرضــا‬ ‫لنادي روستوف‪.‬‬

‫استاد سامارا‬ ‫• يتسع لـ ‪ 45‬ألف متفرج‪.‬‬ ‫• دشن عام ‪.2018‬‬ ‫• الكلفة التقديرية‪ 19 :‬مليار‬ ‫روبل (‪ 262‬مليون يورو)‪.‬‬ ‫• الـمـبــاريــات (‪ :)6‬كوستاريكا‬ ‫ صربيا (‪ 17‬يونيو)‪ ،‬الدنمارك ‪-‬‬‫استراليا (‪ 21‬يونيو)‪ ،‬األوروغواي‬ ‫ روسـيــا (‪ 25‬يــونـيــو)‪ ،‬كولومبيا‬‫ السنغال (‪ 28‬يونيو)‪ ،‬مباراة في‬‫ثمن النهائي (‪ 2‬يوليو)‪ ،‬مباراة في‬ ‫ربع النهائي (‪ 7‬يوليو)‪.‬‬ ‫• يقع في مدينة سامارا القريبة‬ ‫من نهر الفولغا‪ ،‬وهو الملعب الذي‬ ‫أثـ ــار ق ـلــق االتـ ـح ــاد ال ــدول ــي لـكــرة‬ ‫القدم (فيفا) بسبب تأخر األعمال‬ ‫إلنـجــازه‪ ،‬الــى ان دشــن على عجل‬ ‫في نهاية أبريل الماضي‪.‬‬

‫استاد سارانسك‬ ‫• يتسع لـ ‪ 44‬ألف متفرج‪.‬‬ ‫• دشن عام ‪.2018‬‬ ‫• الكلفة التقديرية‪ 16.5 :‬مليار‬ ‫روبل (‪ 229‬مليون يورو)‪.‬‬ ‫• الـ ـمـ ـب ــاري ــات (‪ :)4‬الـ ـبـ ـي ــرو ‪-‬‬ ‫الدنمارك (‪ 16‬يونيو)‪ ،‬كولومبيا‬ ‫ الـ ـي ــاب ــان (‪ 19‬ي ــونـ ـي ــو)‪ ،‬إي ـ ــران‬‫ الـبــرتـغــال (‪ 25‬يــون ـيــو)‪ ،‬بـنـمــا ‪-‬‬‫تونس (‪ 28‬يونيو)‪.‬‬

‫• ي ـقــع ف ــي مــدي ـنــة ســاران ـســك‬ ‫(ع ــدد سـكــانـهــا ‪ 300‬أل ــف نسمة)‬ ‫غ ـي ــر الـ ـمـ ـع ــروف ــة ال ـ ــى حـ ــد كـبـيــر‬ ‫خــارج روسـيــا‪ ،‬باستثناء كونها‬ ‫المدينة التي تسجل فيها الممثل‬ ‫الـفــرنـســي ال ــذي أصـبــح «مــواطـنــا‬ ‫روس ـي ــا» ج ـيــرار دوب ــاردي ــو‪ .‬بعد‬ ‫المونديال‪ ،‬ستتقلص سعته الى‬ ‫‪ 28‬ألف متفرج‪.‬‬

‫استاد ايكاترينبورغ‬ ‫• يتسع لـ ‪ 35‬ألف متفرج‪.‬‬ ‫• دشن عام ‪ 1957‬وتم تجديده‬ ‫في ‪.2018‬‬ ‫• الكلفة التقديرية‪ 13 :‬مليار‬ ‫روبل (‪ 180‬مليون يورو)‪.‬‬ ‫• ا ل ـ ـم ـ ـبـ ــار يـ ــات (‪ :)4‬مـ ـص ــر ‪-‬‬ ‫األوروغ ــواي (‪ 15‬يونيو)‪ ،‬فرنسا‬ ‫ الـبـيــرو (‪ 21‬يــون ـيــو)‪ ،‬ال ـيــابــان ‪-‬‬‫كولومبيا (‪ 24‬يونيو)‪ ،‬المكسيك‬ ‫ السويد (‪ 27‬يونيو)‪.‬‬‫• يـقــع عـلــى مـقــربــة مــن جبال‬ ‫األورال‪ ،‬ع ـل ــى ب ـع ــد ‪ 1500‬كـلــم‬ ‫ال ــى ال ـش ــرق م ــن مــوس ـكــو‪ ،‬وهــو‬ ‫األبـ ـ ـ ـع ـ ـ ــد ع ـ ـ ــن الـ ـ ـع ـ ــاصـ ـ ـم ـ ــة ب ـي ــن‬ ‫المالعب المضيفة‪ .‬بني أساسا‬ ‫فــي عــام ‪ ،1957‬وخـضــع لعملية‬ ‫إع ــادة تأهيل شــامـلــة‪ ،‬مــع سعي‬ ‫السلطات إلــى تــرك إرث في هذه‬ ‫ال ـم ــدي ـن ــة‪ ،‬ي ـط ـغــى ع ـلــى ال ــذك ــرى‬ ‫الـمــؤلـمــة لـمـقـتــل آخ ــر ال ـعــائــات‬ ‫المالكة في تاريخ روسيا فيها‪.‬‬ ‫ح ــاف ــظ ع ـلــى طــاب ـعــه الـمـعـمــاري‬ ‫العائد الــى الحقبة السوفياتية‬ ‫على ر غــم عملية التجديد التي‬ ‫خضع لها‪.‬‬

‫استاد كالينينغراد‬ ‫• يتسع لـ ‪ 35‬ألف متفرج‪.‬‬ ‫• دشن عام ‪.2018‬‬ ‫• الكلفة التقديرية‪ 17.3 :‬مليار‬ ‫روبل (‪ 239‬مليون يورو)‪.‬‬ ‫• ال ـم ـب ــاري ــات (‪ :)4‬ك ــروات ـي ــا ‪-‬‬ ‫نـيـجـيــريــا (‪ 16‬ي ــون ـي ــو)‪ ،‬صــربـيــا‬ ‫ سويسرا (‪ 22‬يونيو)‪ ،‬اسبانيا‬‫ المغرب (‪ 25‬يــونـيــو)‪ ،‬انكلترا ‪-‬‬‫بلجيكا (‪ 28‬يونيو)‪.‬‬ ‫• يقع في الجزء األوروبــي من‬ ‫روس ـيــا بـيــن بــول ـنــدا ولـيـتــوانـيــا‪.‬‬ ‫تـ ـ ــاري ـ ـ ـخ ـ ـ ـيـ ـ ــا‪ ،‬ك ـ ــان ـ ــت الـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة‬ ‫تــاب ـعــة ألل ـمــان ـيــا وتـ ـع ــرف بــاســم‬ ‫«كونيغسبرغ»‪ ،‬ولم تصبح تحت‬ ‫ال ـس ـي ـط ــرة ال ــروسـ ـي ــة س ـ ــوى فــي‬ ‫أعـقــاب الـحــرب العالمية الثانية‪.‬‬ ‫م ـس ـق ــط الـ ـفـ ـيـ ـلـ ـس ــوف األلـ ـم ــان ــي‬ ‫ايمانويل كانط‪.‬‬


‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫هاتريك لميسي في شباك هايتي‬ ‫في لقاء ودي أخير له بين‬ ‫جماهيره قبل خوض نهائيات‬ ‫مونديال روسيا التي تنطلق‬ ‫في ‪ 14‬يونيو‪ً ،‬حقق ًالمنتخب‬ ‫األرجنتيني فوزا كبيرا على‬ ‫هايتي المتواضعة ‪-4‬صفر في‬ ‫بوينس آيرس‪.‬‬

‫حقق المنتخب األرجنتيني‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ــوزا كـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــرا عـ ـ ـل ـ ــى ه ــايـ ـت ــي‬ ‫المتواضعة ‪-4‬صفر امس االول‬ ‫فــي بــويـنــوس اي ــرس‪ ،‬وذل ــك في‬ ‫لقاء ودي أخير له بين جماهيره‬ ‫قبل خــوض نهائيات مونديال‬ ‫روس ـ ـيـ ــا الـ ـت ــي ت ـن ـط ـلــق فـ ــي ‪14‬‬ ‫يونيو‪.‬‬ ‫وخـ ــافـ ــا لـ ـمـ ـب ــارات ــه ال ــودي ــة‬ ‫األخيرة التي تلقى فيها هزيمة‬ ‫قــاسـيــة ج ــدا عـلــى ي ــد اسـبــانـيــا‬ ‫‪ 6-1‬في ‪ 27‬مــارس الماضي‪ ،‬لم‬ ‫ي ـجــد الع ـبــو الـ ـم ــدرب خــورخــي‬ ‫سامباولي صعوبة في تخطي‬ ‫ع ـق ـب ــة ه ــاي ـت ــي ب ـف ـض ــل ثــاث ـيــة‬ ‫ل ـن ـج ـم ـه ــم وقـ ــائـ ــدهـ ــم ل ـيــون ـيــل‬ ‫ميسي‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان فـ ــي إم ـ ـكـ ــان ال ـع ـم ــاق‬ ‫األم ـيــركــي الـجـنــوبــي أن يخرج‬ ‫بنتيجة كــاسـحــة مـنــذ الـشــوط‬ ‫األول ل ـ ـل ـ ـقـ ــاء ل ـ ـكـ ــن ا لـ ـ ـح ـ ــارس‬ ‫جـ ــونـ ــي ب ــاسـ ـي ــد ت ـع ـم ـل ــق فــي‬ ‫وجه محاوالت انخل دي ماريا‬ ‫وغــونــزالــو هـيـغــوايــن وميسي‪،‬‬ ‫وكاد أن ينقذ ركلة الجزاء التي‬ ‫نـفــذهــا األخ ـيــر فــي الــدقـيـقــة ‪17‬‬ ‫بعدما لمس الكرة بأصابعه‪.‬‬ ‫وأجـ ـ ـب ـ ــر ال ـ ـ ـحـ ـ ــارس ال ـح ــال ــي‬ ‫ألولـ ــدهـ ــام اث ـل ـت ـيــك اإلن ـك ـل ـيــزي‪،‬‬ ‫أبطال مونديالي ‪ 1978‬و‪1986‬‬ ‫ع ـل ــى االنـ ـتـ ـظ ــار ح ـت ــى ال ـش ــوط‬ ‫الـثــانــي إلضــافــة الـهــدف الثاني‬ ‫عبر ميسي الــذي سقطت الكرة‬ ‫أمـ ــامـ ــه ب ـع ــدم ــا أبـ ـع ــد بــاس ـيــد‬ ‫رأسية لجيوفاني لو سيلسو‪،‬‬

‫ف ـ ـتـ ــاب ـ ـع ـ ـهـ ــا نـ ـ ـج ـ ــم بـ ــرش ـ ـلـ ــونـ ــة‬ ‫اإلسباني في الشباك (‪.)58‬‬ ‫ث ـ ــم أك ـ ـمـ ــل مـ ـيـ ـس ــي ثــاث ـي ـتــه‬ ‫وسـ ـج ــل ه ــدف ــه الـ ــدولـ ــي ال ـ ـ ــ‪،64‬‬ ‫معززا مكانته كأفضل هداف في‬ ‫تــاريــخ ب ــاده بـفــارق ‪ 10‬أهــداف‬ ‫عــن غــابــريــال باتيستوتا‪ ،‬بعد‬ ‫ثـمــانــي دقــائــق اث ــر عــرضـيــة من‬ ‫ك ــري ـس ـت ـي ــان ب ـ ــاف ـ ــون‪ ،‬مـسـجــا‬ ‫ثالثيته الدولية األولــى منذ ان‬ ‫منح بالده الفوز المصيري الذي‬ ‫ضمن لها بطاقة التأهل لروسيا‬ ‫‪ 2018‬فــي الـجــولــة األخ ـي ــرة من‬ ‫ت ـص ـف ـيــات أمـ ـي ــرك ــا ال ـج ـنــوب ـيــة‬ ‫ضد االكوادور (‪ )1-3‬في اكتوبر‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وم ـ ـنـ ــح سـ ـي ــرخـ ـي ــو اغـ ــوريـ ــو‬ ‫ال ــذي دخ ــل ب ــدال مــن هيغواين‪،‬‬ ‫فريق سامباولي الهدف الرابع‬ ‫ف ــي الــدق ـي ـقــة ‪ 68‬ب ـعــد عــرضـيــة‬ ‫م ــن مـيـســي‪ ،‬مـنـهـيــا الـمـهــرجــان‬ ‫التهديفي لـبــاده أم ــام ‪ 55‬ألف‬ ‫متفرج احتشدوا فــي مدرجات‬ ‫ملعب "ال بومبونيرا" االسطوري‬ ‫لـ ـمـ ـش ــاه ــدة ال ـم ـن ـت ـخ ــب ل ـل ـمــرة‬ ‫األخيرة قبل المونديال‪.‬‬ ‫وي ـ ـن ـ ـت ـ ـقـ ــل مـ ـيـ ـس ــي ورف ـ ــاق ـ ــه‬ ‫ال ـ ــى ب ــرش ـل ــون ــة ح ـي ــث يـعـسـكــر‬ ‫المنتخب أسبوعا قبل خوضه‬ ‫م ـبــاراتــه التحضيرية األخـيــرة‬ ‫ضـ ــد م ـض ـي ـف ـتــه اسـ ــرائ ـ ـيـ ــل فــي‬ ‫التاسع من يونيو‪ ،‬ثم السفر الى‬ ‫روسيا حيث يبدأ مـشــواره في‬ ‫المجموعة الرابعة ضد ايسلندا‬ ‫في ‪ 16‬يونيو‪ ،‬ثم يلتقي كرواتيا‬

‫ميسي نجم المنتخب األرجنتيني يحرز هدفا في مرمى هايتي‬ ‫ونيجيريا في ‪ 21‬و‪ 26‬منه‪.‬‬ ‫ولـ ــم ي ـكــن س ــام ـب ــاول ــي ال ــذي‬ ‫بدأ مباراة امس األول بالثالثي‬ ‫ال ـه ـجــومــي م ـي ـس ــي‪-‬دي م ــاري ــا‪-‬‬ ‫هيغواين ومن خلفه المخضرم‬

‫خ ــافـ ـيـ ـي ــر مـ ــاس ـ ـش ـ ـيـ ــرانـ ــو ولـ ــو‬ ‫سيلسو ومانويل النزيني‪ ،‬من‬ ‫دون ان يدفع بنجم يوفنتوس‬ ‫االيطالي باولو ديباال الذي بقي‬ ‫على مقاعد البدالء طوال اللقاء‪،‬‬

‫غياب صالح قد يمتد بين ثالثة أسابيع وأربعة‬ ‫كشف أحــد المعالجين الفيزيائيين فــي نــادي ليفربول‬ ‫االنكليزي لكرة الـقــدم‪ ،‬ان نجمه المصري المصاب محمد‬ ‫صــاح قد يغيب بين "ثالثة أسابيع وأربـعــة"‪ ،‬ما قد يهدد‬ ‫بشكل جدي مشاركته مع الفراعنة في كأس العالم‪.‬‬ ‫وفي حين لم يحدد النادي مدة الغياب المتوقعة لصالح‪،‬‬ ‫أكد الالعب األحد انه "واثق" من امكانية التحاقه بالمنتخب‬ ‫المصري‪ ،‬بينما كشف االتحاد المحلي ان صالح سينتقل‬ ‫الى اسبانيا لتمضية فترة عالج‪.‬‬ ‫وأم ــس نقلت صحيفة "م ــارك ــا" االسـبــانـيــة عــن المعالج‬ ‫الفيزيائي روبن بونس ان صالح سيحتاج الى ما بين "ثالثة‬ ‫أسابيع وأربعة" للتعافي‪.‬‬ ‫وأضاف معالج النادي االنكليزي ان صالح‪ ،‬هداف الدوري‬ ‫االنكليزي الممتاز هــذا الموسم وأفضل العــب فيه‪" ،‬حزين‬ ‫جراء ما جرى اال انه مركز تماما على التعافي وتبيان متى‬

‫في امكانه ان يكون جاهزا"‪ .‬وأوضح "بالمبدأ ستكون (الفترة)‬ ‫بين ثالثة أسابيع وأربعة‪ ،‬إال اننا سنحاول ان نقلص هذه‬ ‫المواعيد‪ ،‬هذا هو الهدف الكبير"‪.‬‬ ‫ولم يحدد المعالج الفيزيائي التوقيت الذي تشمله هذه‬ ‫الفترة‪ ،‬وما اذا كان احتسابها قائما من اليوم (موعد وصول‬ ‫صالح الى اسبانيا لبدء العالج)‪ ،‬أو من تاريخ وقوع االصابة‪،‬‬ ‫أي السبت ‪ 26‬مايو‪.‬‬ ‫وفي حال كان التوقيت األول هو المعتمد‪ ،‬لن يتمكن صالح‬ ‫من العودة قبل ‪ 19‬يونيو‪ ،‬بينما ستبقيه فترة األربعة أسابيع‬ ‫غائبا حتى ‪ 26‬منه‪.‬‬ ‫وفي حال كان احتساب مدة العالج يبدأ من موعد االصابة‪،‬‬ ‫سيغيب صالح حتى ‪ 16‬يونيو (في حال كانت الفترة ثالثة‬ ‫أسابيع)‪ ،‬حتى ‪ 23‬منه في حال امتدت ألربعة أسابيع‪.‬‬ ‫وقال بونس بحسب ما نقلت عنه "ماركا"‪" ،‬كنا نعرف انها‬

‫إصابة خطيرة بمجرد سقوطه على األرض ألنه ال يتذمر أبدا‪،‬‬ ‫كنا نخشى من األسوأ"‪.‬‬ ‫وأضــاف "بقينا في الملعب (األولمبي في كييف) حتى‬ ‫استراحة ما بين الشوطين‪ .‬كنت منهارا‪ ،‬وحاولت ان أعكس‬ ‫الهدوء‪ .‬قلت له انه ليس في امكاننا القيام بشيء وعليه أال‬ ‫يقلق كثيرا‪ .‬كــان وقــت البحث عن حلول وليس األســف ألن‬ ‫األمور لم تسر على ما يرام"‪.‬‬ ‫وبعدما نقل الى المستشفى إلجــراء فحوص أولية‪ ،‬عاد‬ ‫ص ــاح وأف ـ ــراد مــن الـجـهــاز الـطـبــي ال ــى الـمـلـعــب‪ .‬وبحسب‬ ‫بونس "كانت المباراة قد انتهت‪ ،‬وكل الالعبين قاموا بتبديل‬ ‫مالبسهم ويستعدون لركوب الحافلة‪ .‬ساعدناه في تغيير‬ ‫مالبسه ألنه لم يكن قادرا على القيام بذلك بمفرده‪ ،‬وذهبنا‬ ‫الى المطار"‪.‬‬

‫كلوزه ينتقد قرار فاغنر باعتزال اللعب الدولي‬ ‫ان ـت ـق ــد ال ـم ـه ــاج ــم األل ـم ــان ــي‬ ‫ال ــدول ــي ال ـســابــق م ـيــروســاف‬ ‫كـ ـل ــوزه قـ ـ ــرار سـ ــانـ ــدرو فــاغـنــر‬ ‫مهاجم بايرن ميونيخ باعتزال‬ ‫اللعب الــدولــي بعد استبعاده‬ ‫مـ ـ ــن ق ــائـ ـم ــة الـ ـم ــاكـ ـيـ ـن ــات فــي‬ ‫مونديال روسيا‪.‬‬ ‫وقال كلوزه لصحيفة "بيلد"‪:‬‬ ‫"مـ ــن ال ـص ـعــب ت ـق ـبــل م ـثــل هــذا‬ ‫الـ ـق ــرار‪ ،‬ول ـكــن يـمـكـنـنــي الـقــول‬

‫إنني اختلف في وجهة نظري"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح ك ـ ـ ـلـ ـ ــوزه "م ـ ــاري ـ ــو‬ ‫غـ ــوم ـ ـيـ ــز تـ ـ ــم اس ـ ـت ـ ـب ـ ـعـ ــاده مــن‬ ‫مـ ــونـ ــديـ ــال ‪ 2014‬ف ـ ــي ض ــرب ــة‬ ‫موجعة له‪ ،‬لكن ما الذي حدث؟‬ ‫فاز المنتخب األلماني باللقب‪،‬‬ ‫وغوميز لم ينطق بكلمة"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن "فاغنر قضى‬ ‫فـ ـت ــرة وج ـ ـيـ ــزة فـ ــي الـمـنـتـخــب‬ ‫الوطني ال عشرة أعوام وسجل‬

‫ثالثة أهداف أمام سان مارينو‬ ‫وفــي كــأس ال ـقــارات‪ ،‬لم يشارك‬ ‫بصفة مستمرة‪ ،‬ال اعرف ما إذا‬ ‫كان قد تلقى نصيحة خاطئة‪،‬‬ ‫لــو كنت مكانه لفكرت قبل أن‬ ‫اتصرف"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫نوير يشارك في ودية ألمانيا والنمسا‬ ‫سيعود حارس بايرن ميونيخ ومنتخب‬ ‫ألمانيا لكرة القدم‪ ،‬مانويل نوير‪ ،‬رسميا‬ ‫الــى المالعب بعد غد في المباراة الودية‬ ‫ض ـ ــد الـ ـنـ ـمـ ـس ــا ف ـ ــي كـ ــاغ ـ ـن ـ ـفـ ــورت ض ـمــن‬ ‫االستعدادات لمونديال ‪ 2018‬في روسيا‪،‬‬ ‫بعد غياب استمر أشهرا بسبب كسر في‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وصـ ــرح ال ـم ـشــرف عـلــى ت ــدري ــب ح ــراس‬ ‫المرمى في "المانشافت" الحارس الدولي‬ ‫السابق أندرياس كوبكه "مانويل سيلعب‪،‬‬ ‫ال شيء يحول دون ذلك"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ف ــي ت ـصــري ـحــات ع ـلــى هــامــش‬ ‫معسكر المنتخب في ايبان بمنطقة تيرول‬ ‫االيطالية "هذه هي المباريات التي يحتاج‬ ‫اليها‪ .‬انها اختبار حقيقي‪ .‬بعد ذلك‪ ،‬سنقرر‬ ‫ما اذا كانت االمور تسير بشكل جيد"‪.‬‬ ‫واس ـتــدعــى مـ ــدرب الـمـنـتـخــب األلـمــانــي‬ ‫يواكيم لــوف لــوف ‪ 27‬العبا الــى المعسكر‬ ‫االع ـ ـ ــدادي بـيـنـهــم ارب ـع ــة حـ ــراس لـلـمــرمــى‬ ‫منهم نوير‪ ،‬اال انه سيضطر الى استبعاد‬ ‫أربعة العبين منهم حارس للمرمى بحلول‬ ‫‪ 4‬يــون ـيــو‪ ،‬وه ــو ال ـمــوعــد األق ـص ــى إلع ــان‬

‫التشكيلة النهائية المؤلفة من ‪ 23‬العبا‪،‬‬ ‫للمشاركة فــي الـمــونــديــال بين ‪ 14‬يونيو‬ ‫و‪ 15‬يوليو‪.‬‬ ‫وغـ ــاب نــويــر (‪ 32‬ع ــام ــا) مـنــذ سبتمبر‬ ‫بعد عملية جراحية بسبب كسر في القدم‬ ‫ال ـي ـســرى‪ ،‬عـلـمــا ان ــه غ ــاب قـبــل ذل ــك أشـهــرا‬ ‫بسبب إصــابــة مـمــاثـلــة‪ .‬ول ــم يـخــض نوير‬ ‫سوى أربع مباريات منذ أبريل ‪.2017‬‬ ‫ولعب نوير للمرة األولى االثنين نصف‬ ‫ساعة ضد منتخب ألمانيا للشباب دون ‪20‬‬ ‫عاما (فاز المنتخب االول ‪.)1-7‬‬ ‫ورأى كوبكه ان "مانويل يحتاج الى مثل‬ ‫هذه المباريات كي يستعيد لياقته بنسبة‬ ‫‪ 100‬في المئة‪ .‬انها تساعده على استعادة‬ ‫ثقته بنفسه"‪ ،‬مضيفا "خــال التدريب‪ ،‬لم‬ ‫نلمس اي فارق‪ ،‬كأنه لم يتوقف" عن اللعب‪.‬‬ ‫وإذا اعتمد نوير في التشكيلة الرسمية‪،‬‬ ‫سيكون على االرجــح حارس باريس سان‬ ‫جرمان كيفن تــراب أحــد الالعبين االربعة‬ ‫الــذيــن سيتم استبعادهم‪ ،‬فــي حين يبقى‬ ‫تير شتيغن وحارس باير ليفركوزن بيرند‬ ‫لينو على مقاعد البدالء‪.‬‬

‫راضيا عن المباراة التحضيرية‬ ‫األخيرة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال سـ ـ ــام ـ ـ ـبـ ـ ــاولـ ـ ــي ب ـع ــد‬ ‫الـ ـلـ ـق ــاء‪" :‬ل ـس ــت أنـ ــا ال ـ ــذي يـقــرر‬ ‫م ـتــى نـلـعــب وض ــد م ــن نـلـعــب"‪،‬‬

‫مـ ـب ــررا ام ـت ـع ــاض ــه "م ـ ــن وج ـهــة‬ ‫نـظــر ريــاض ـيــة‪ .‬كـنــت أف ـضــل أن‬ ‫نلعبها في برشلونة‪ ،‬لكن هذا‬ ‫ه ــو ال ــوض ــع‪ .‬س ـن ـســافــر عشية‬ ‫الـمـبــاراة الــى اسرائيل مــن أجل‬

‫مواجهة المنتخب االسرائيلي‪،‬‬ ‫ثــم السفر الــى روسـيــا‪ .‬هــذا هو‬ ‫البرنامج الذي زودنا به االتحاد‬ ‫االرجنتيني لكرة القدم"‪.‬‬

‫سيلفا يعد الجماهير بمباريات عظيمة‬ ‫قال تياغو سيلفا‪ ،‬قائد المنتخب البرازيلي األول‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬إنه ال يمكنه أن يعد الجماهير بالفوز‬ ‫بـكــأس الـعــالــم‪ ،‬ولكنه وعــدهــم بــأن يـقــدم المنتخب‬ ‫مباريات عظيمة‪.‬‬ ‫وتعرض المنتخب البرازيلي (السامبا) لخسارة‬ ‫مذلة ‪ 7-1‬أمام المنتخب األلماني في دور الثمانية‬ ‫بكأس العالم التي استضافتها البرازيل قبل أربعة‬ ‫أعوام‪.‬‬ ‫وقال سيلفا (‪ 33‬عاما) إن الفريق الحالي ال يشبه‬ ‫الفرق البرازيلية الشهيرة السابقة‪.‬‬ ‫وأكد في تصريحات لهيئة اإلذاعة البريطانية (بي‬ ‫بي سي)‪" :‬لدينا فرصة أخرى للعب في كأس العالم‬ ‫وإعادة كتابة قصتنا‪ .‬ال يمكننا ان نعد بالتتويج‬ ‫بــالـلـقــب ول ـكــن يـمـكـنـنــا ان نـعــد بـتـقــديــم مـبــاريــات‬ ‫عظيمة‪ .‬عندما يحين وقت كأس العالم ستشاهدون‬ ‫كرة قدم رائعة"‪.‬‬ ‫ويـ ـت ــدرب الـمـنـتـخــب ال ـب ــرازي ـل ــي حــالـيــا‬ ‫ف ـ ــي إنـ ـكـ ـلـ ـت ــرا‪ ،‬وي ـ ـ ـحـ ـ ــاول ن ـي ـم ــار‪،‬‬ ‫زميل سيلفا في فريق باريس‬ ‫ســان جـيــرمــان الـفــرنـســي‪ ،‬أن‬ ‫يستعيد جاهزيته البدنية‪.‬‬ ‫وكــان نيمار (‪ 26‬عاما)‪،‬‬ ‫أغـ ـل ــى الع ـ ــب فـ ــي ال ـع ــال ــم‪،‬‬ ‫ق ــال ف ــي وق ــت س ــاب ــق إنــه‬ ‫"ليس جاهزا بنسبة مئة‬ ‫في المئة" بعدما خضع‬ ‫لجراحة في قدمه‪ ،‬ولكنه‬

‫قال إنه سيكون جاهزا للعب مع بالده في المونديال‪.‬‬ ‫يذكر أن المنتخب البرازيلي يلعب في المجموعة‬ ‫الخامسة بالمونديال بجوار منتخبات كوستاريكا‬ ‫وصــربـيــا وســوي ـســرا‪ ،‬الـتــي يــواجـهـهــا فــي مـبــاراتــه‬ ‫االفتتاحية ‪ 17‬يونيو المقبل‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫بالوتيلي يغضب بسبب الفتة عنصرية‬ ‫أعرب الالعب اإليطالي ماريو بالوتيلي عن‬ ‫غضبه من الفتة عنصرية ظهرت في ملعب‬ ‫مباراة منتخب بالده أمام نظيره السعودي‪،‬‬ ‫وذلــك من خــال رسالة نشرها على حسابه‬ ‫الــرسـمــي عـلــى مــوقــع ال ـتــواصــل االجـتـمــاعــي‬ ‫"انستغرام"‪.‬‬ ‫وع ــاد بــالــوتـيـلــي إل ــى ص ـفــوف المنتخب‬ ‫اإلي ـطــالــي بـعــد غ ـيــاب دام أرب ــع س ـنــوات من‬ ‫بوابة هذه المباراة الودية التي انتهت لصالح‬ ‫إيطاليا ‪.1-2‬‬

‫"ق ــائ ــدي ي ـجــب أن يـحـمــل دم ــا إي ـطــال ـيــا"‪،‬‬ ‫كانت هذه هي العبارة التي حملتها الالفتة‬ ‫وأغضبت بالوتيلي‪.‬‬ ‫ومنذ مجيء روبرتو مانشيني إلى مقعد‬ ‫ال ـمــديــر الـفـنــي إلي ـطــال ـيــا‪ ،‬أص ـبــح بالوتيلي‬ ‫أحد المرشحين لحمل شارة قيادة منتخب‬ ‫"األزوري" بعد القائد ليوناردو بونوتشي‪.‬‬ ‫وقال بالوتيلي (‪ 27‬عاما) عبر "انستغرام"‪:‬‬ ‫"ي ــا فـتـيــان نـحــن فــي ‪ ،2018‬انـتـهــوا عــن هــذا‪،‬‬ ‫استيقظوا أرجوكم"‪.‬‬

‫وولــد بالوتيلي في مدينة باليرمو وهو‬ ‫ابن لوالدين جاءا إليطاليا مهاجرين من غانا‪.‬‬ ‫ويشتهر بالوتيلي بأنشطته المناهضة‬ ‫للعنصرية‪ ،‬فقد و قــع ضحية لـهــذا السلوك‬ ‫الشائن عدة مرات بسبب لون بشرته السمراء‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـ ــاض الع ـ ـ ــب نـ ـي ــس الـ ـف ــرنـ ـس ــي أول ـ ــى‬ ‫مـبــاريــاتــه مــع منتخب إيـطــالـيــا مـنــذ يونيو‬ ‫‪ 2014‬وسجل الهدف األول لفريقه في شباك‬ ‫المنتخب السعودي‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ستيرلينغ يدافع عن وشمه‪ :‬له معنى عميق‬ ‫دافع رحيم ستيرلينغ مهاجم المنتخب اإلنكليزي عن الوشم الجديد‬ ‫له والذي يحمل صورة بندقية‪ ،‬مشيرا إلى أنه يشير إلى والده الراحل‬ ‫ويحمل "معاني عميقة"‪.‬‬ ‫ونشر ستيرلينغ ( ‪ 23‬عاما) صورة لوشم على شكل بندقية على‬ ‫فخذه اليسرى‪ ،‬مما جلب إليه االنتقادات من المناهضين لألسلحة‬ ‫وبعض وسائل اإلعالم‪.‬‬ ‫ووصـفــت صحيفة "ذي صــن" الــوشــم بأنه "مـقــزز" مــع نشر صــورة‬ ‫في عددها أمس األول تحمل عنوان "رحيم يطلق النار على قدمه"‪.‬‬ ‫وعلق ستيرلينغ مجددا عبر "إنستغرام" بالقول "عندما كنت في‬ ‫الثانية من عمري توفي والدي رميا بالرصاص‪ ،‬واتخذت على نفسي‬ ‫عهدا بأال ألمس مسدسا يوما ما‪ ،‬أسدد بقدمي اليمنى‪ ،‬لذا فهي لها‬ ‫معنى عميق"‪.‬‬ ‫وتلقى ستيرلينغ مساندة كبيرة عبر وسائل‬ ‫ال ـتــواصــل االج ـت ـمــاعــي‪ ،‬بـمــا فــي ذل ــك مــن الـقــائــد‬ ‫السابق لمنتخب إنكلترا جــاري لينيكر‪ ،‬ا لــذي‬ ‫وصف الالعب بأنه "العب رهيب صاحب أخالق‬ ‫عمل رائ ـعــة"‪ ،‬ووص ــف "اضـطـهــاد" صحيفة "ذي‬ ‫صن" بأنه "أمر مشمئز"‪.‬‬ ‫وكتب لينيكر عبر حسابه على شبكة "تويتر"‬ ‫"مـ ــن ال ـغ ــري ــب ع ـلــى هـ ــذا ال ـب ـلــد أن يـ ـح ــاول تحطيم‬ ‫مـعـنــويــات العبينا قـبــل بـطــولــة ك ـبــرى‪ ،‬إن ــه أم ــر غريب‬ ‫وغير وطني"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬


‫‪30‬‬ ‫رياضة‬ ‫جيمس يبحث عن التتويج األغلى أمام غولدن ستايت ووريرز‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3792‬الخميس ‪ ٣١‬مايو ‪2018‬م ‪ ١٥ /‬رمضان ‪1439‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫عندما يقود فريقه كليفالند كافاليرز في مواجهة حامل اللقبً غولدن ستايت ووريرز‪ ،‬يبحث ليبرون جيمس عن التتويج الرابع له في‬ ‫دوري كرة السلة األميركي للمحترفين في النهائي الرابع تواليا بين الفريقين‪.‬‬ ‫يبحث ليبرون جيمس عن التتويج الرابع‬ ‫له في دوري كرة السلة األميركي للمحترفين‪،‬‬ ‫عندما يقود بدء ا من اليوم‪ ،‬فريقه كليفالند‬ ‫كافاليرز فــي مواجهة حامل اللقب غولدن‬ ‫ستايت ووريــرز‪ ،‬في النهائي الرابع تواليا‬ ‫بين الفريقين‪.‬‬ ‫وق ـ ــدم "الـ ـمـ ـل ــك"‪ ،‬ال ـب ــال ــغ م ــن الـعـمــر‬ ‫‪ 33‬عــا مــا‪ ،‬موسما استثنائيا خالل‬ ‫األشهر الماضية‪ ،‬كان من األفضل‬ ‫في مسيرته التي بدأت مع الفريق‬ ‫نفسه عــام ‪ .2003‬وحـمــل جيمس‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي اخـ ـتـ ـي ــر أف ـ ـضـ ــل الع ـ ـ ــب فــي‬ ‫ال ـ ــدوري أرب ــع مـ ــرات‪ ،‬زمـ ــاء ه على‬ ‫ك ـت ـف ـيــه م ـ ـ ــرات ع ـ ـ ــدة‪ ،‬الس ـي ـم ــا فــي‬ ‫المراحل التي عرفت فيها تشكيلة‬ ‫فريق المدرب تايرون لو تعديالت‬ ‫جذرية هذا الموسم‪.‬‬ ‫ومساء اليوم بتوقيت الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬يحل كليفالند ضيفا‬ ‫ع ـل ــى غ ــول ــدن س ـت ــاي ــت‪ ،‬ف ــي أول‬ ‫مباراة من سبع ممكنة في الدور‬ ‫النهائي‪ ،‬باحثا عن لقبه الثاني‬ ‫فــي ال ـمــواســم األرب ـع ــة األخ ـيــرة‪.‬‬ ‫ومنذ عام ‪ ،2015‬هيمن الفريقان‬ ‫على الدور النهائي وكرة السلة‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة‪ ،‬اذ ي ـت ــواج ـه ــان فــي‬ ‫النهائي الرابع‪ ،‬علما بأن غولدن‬ ‫س ـتــايــت أحـ ــرز ال ـل ـقــب ف ــي ‪2015‬‬ ‫و‪ ،2017‬وكليفالند في ‪.2016‬‬ ‫وهــي الـمــرة األول ــى فــي تاريخ‬ ‫الــريــاضــة االحـتــرافـيــة فــي أميركا‬ ‫الشمالية‪ ،‬التي يلتقي الفريقان‬ ‫ذات ـ ـه ـ ـمـ ــا ف ـ ــي الـ ـنـ ـه ــائ ــي ل ـل ـمــرة‬ ‫الرابعة تواليا‪.‬‬ ‫وس ـ ـي ـ ـكـ ــون ك ـل ـي ـف ــان ــد أم ـ ــام‬ ‫فرصة إحــراز اللقب الثاني له في‬

‫مدريد يواصل تربعه على صدارة‬ ‫التصنيف األوروبي‬ ‫واصل فريق ريال مدريد اإلسباني تربعه‬ ‫عـلــى صـ ــدارة تـصـنـيــف األن ــدي ــة ال ـصــادر‬ ‫عن االتحاد األوربــي لكرة القدم (يويفا)‪،‬‬ ‫حيث تصدر الترتيب للمرة الخامسة على‬ ‫الـتــوالــي‪ ،‬فــي حين قفز فــريــق أتلتيكو‬ ‫مدريد مركزين ليحتل مركز الوصافة‪.‬‬ ‫واع ـت ـم ــد االتـ ـح ــاد األوروبـ ـ ـ ــي في‬ ‫ت ـص ـن ـي ـفــه ع ـل ــى ن ـت ــائ ــج ال ـ ـفـ ــرق فــي‬ ‫المسابقات األوروبية خالل المواسم‬ ‫الخمسة الماضية‪.‬‬ ‫وجاء فريق بايرن ميونيخ األلماني‬ ‫في المركز الثالث‪ ،‬في حين احتل فريق‬ ‫برشلونة‪ ،‬الذي فاز بلقب دوري أبطال أوروبا‬ ‫في ‪ ،2015‬المركز الرابع‪.‬‬ ‫وجـ ــاء ف ــري ــق يــوف ـن ـتــوس اإلي ـط ــال ــي ف ــي الـمــركــز‬ ‫الخامس‪ ،‬في حين احتل فريق إشبيلية‪ ،‬الذي فاز‬ ‫بثالثة ألقاب للدوري األوروبــي منذ ‪ ،2014‬المركز‬ ‫السادس‪.‬‬

‫تاريخه‪ ،‬علما ان الفريق لم يكن هذا الموسم‬ ‫من أبرز المرشحين للذهاب الى هذا الحد‪.‬‬ ‫وقال جيمس‪" :‬لدينا فرصة اللعب من أجل‬ ‫(لقب) البطولة‪ .‬هذا كل ما يهم"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف "ك ـن ــا خـ ــارج ال ـح ـســابــات لـفـتــرة‬ ‫ط ــوي ـل ــة هـ ـ ــذا ال ـ ـمـ ــوسـ ــم‪ .‬هـ ـ ــذا ان ـ ـجـ ــاز كـبـيــر‬ ‫ل ـفــري ـق ـنــا"‪ ،‬ف ــي إش ـ ــارة ال ــى ب ـل ــوغ الـنـهــائــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متابعا ‪ " :‬بـصــرف النظر عما سيكون عليه‬ ‫مسار هذه الحكاية‪ ،‬ال يهم اذا كنا مرشحين‬ ‫ل ـل ـقــب أم ال‪ ،‬ف ـل ـن ـخــرج ا ل ـ ــى أرض ا لـمـلـعــب‬ ‫ونلعب"‪.‬‬ ‫وتخلى كليفالند خالل الموسم عن عدد‬ ‫من العبيه‪ ،‬وأبرزهم كايري إيرفينغ المنتقل‬ ‫ا ل ــى بــو سـطــن سلتيكس مـنــا فــس كليفالند‬ ‫في نهائي المنطقة الشرقية ( فــاز كافاليرز‬ ‫بنتيجة ‪ ،)4-3‬وضم آخرين‪ .‬وواجــه الفريق‬ ‫في المرحلة األولى بعد التبديالت‪ ،‬صعوبة‬ ‫في دمج الجدد وانخراطهم في صفوفه‪ ،‬مما‬ ‫فرض حمال أكبر على جيمس وزميله كيفن‬ ‫لــوف‪ ،‬الــذي غــاب عــن الـمـبــاراة األخـيــرة ضد‬ ‫بوسطن‪ ،‬ومشاركته غير مؤكدة في المباراة‬ ‫األولى من النهائي بسبب االصابة‪.‬‬ ‫وقال جيمس‪" :‬بعد نهاية فترة االنتقاالت‪،‬‬ ‫ت ـب ــدل ــت ح ــال ـت ــي ال ــذهـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬وقـ ـل ــت لـنـفـســي‬ ‫(لنستفد مــن ه ــذا الـمــوســم ال ــى أقـصــى حد‬ ‫ممكن)"‪ ،‬مضيفا‪" :‬أنــا أحــاول إخــراج أفضل‬ ‫ما لدي"‪.‬‬ ‫وقدم جيمس هذه السنة أداء من األفضل‬ ‫له في مسيرته التي شملت إحراز لقب ‪2016‬‬ ‫مع كليفالند‪ ،‬ومرتين مع ميامي هيت في‬ ‫‪ 2012‬و‪ .2013‬و ه ــو خ ــاض ح ـتــى اآلن في‬ ‫مسيرته ‪ 164‬مـبــاراة فــي "الـبــاي أوف"‪ ،‬أي‬ ‫مــا يـعــادل موسمين كاملين‪ ،‬مــا بــدأ يطرح‬ ‫تساؤالت عن قدرته على االستمرار‪.‬‬ ‫وفي موسمه الخامس عشر في الــدوري‪،‬‬ ‫شارك جيمس في كل المباريات الـ ‪ 82‬التي‬

‫ً‬ ‫ليفاندوفسكي يطلب ترك بايرن ميونيخ رسميا‬

‫ودخ ـ ـ ــل ف ــري ــق م ــان ـش ـس ـت ــر س ـي ـت ــي فــي‬ ‫قائمة المصنفين العشر األوا ئ ــل للمرة‬ ‫األول ـ ـ ــى ف ــي ت ــاري ـخ ــه ب ــاح ـت ــال ــه ال ـمــركــز‬ ‫الثامن‪ ،‬وقفز فريق ليفربول ‪ 12‬مركزا عن‬ ‫الموسم الماضي ليحتل المركز الثاني‬ ‫والعشرين‪.‬‬ ‫واحـ ـ ـتـ ـ ـل ـ ــت فـ ـ ـ ــرق بـ ـ ــاريـ ـ ــس سـ ــان‬ ‫جيرمان ومانشستر سيتي وأرسنال‬ ‫ودورتموند المراكز من السابع إلى‬ ‫العاشر على الترتيب‪.‬‬ ‫وللموسم ال ـســادس على الـتــوالــي‪،‬‬ ‫ت ـص ــدر الـ ـ ــدوري اإلس ـب ــان ــي الـتـصـنـيــف‪،‬‬ ‫في حين قفز الدوريان اإلنكليزي واإليطالي‬ ‫مــركــزيــن ليحتال الـمــركــزيــن الـثــانــي وال ـثــالــث على‬ ‫الترتيب‪ ،‬وتراجع الدوري األلماني مركزين ليحتل‬ ‫المركز الــرابــع‪ ،‬وجــاء ال ــدوري الفرنسي في المركز‬ ‫الخامس‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫برشلونة يضع إريكسن ضمن أهدافه‬ ‫حددت اإلدارة الرياضية لبرشلونة األهداف‬ ‫ذات األولوية وكذلك البدائل المحتملة لتعزيز‬ ‫صفوف الفريق بموسم ‪ ، 2018-2019‬وتضم‬ ‫قــائ ـمــة ال ـمــرش ـح ـيــن ال ــدن ـم ــارك ــي كــريـسـتـيــان‬ ‫إريكسن‪ ،‬وفقا لتقارير صحافية‪.‬‬ ‫وذك ــرت صحيفة "سـبــورت" الكتالونية أن‬ ‫اإلدارة الرياضية للفريق الكتالوني تعتقد‬ ‫أن إري ـك ـس ــن‪ ،‬الـ ــذي يـلـعــب ف ــي مــركــز الــوســط‬ ‫الهجومي بصفوف توتنهام اإلنكليزي‪ ،‬هو‬ ‫البديل المثالي للمخضرم أندريس إنييستا‪،‬‬ ‫الذي أعلن رحيله عن البرشا بنهاية الموسم‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وي ـع ــد إري ـك ـس ــن م ــن ب ـي ــن أه ـ ـ ــداف اإلدارة‬

‫خــاضـهــا فــريـقــه فــي الـمــوســم المنتظم‪،‬‬ ‫وذل ـ ــك ل ـل ـمــرة األولـ ـ ــى ف ــي م ـس ـيــرتــه‪ ،‬في‬ ‫خـ ـ ـط ـ ــوة ي ـ ــرج ـ ــح ان سـ ـبـ ـبـ ـه ــا ت ـع ــوي ــض‬ ‫التبديالت في صفوف كليفالند‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬كان هذا الموسم من األكثر تحديا‬ ‫بالنسبة إ ل ــي"‪ ،‬مضيفا‪ " :‬ك ــان بمثابة ستة‬ ‫مواسم في موسم واحد (‪ )...‬واجهت كل ما‬ ‫يمكن التفكير به"‪.‬‬ ‫ويشارك جيمس في النهائي للمرة‬ ‫الـثــامـنــة تــوال ـيــا‪ ،‬عـلـمــا بــأنــه خسر‬ ‫أربــع مــرات (مــرة مــع كليفالند في‬ ‫‪ 2007‬و م ـيــا مــي ف ــي ‪ ،)2011‬و ف ــاز‬ ‫ثالث مرات‪.‬‬ ‫ويتفوق ثالثة العبين فقط في‬ ‫تاريخ الدوري على جيمس في عدد‬ ‫النهائيات المتتالية‪ ،‬هم‪ :‬سام جونز‬ ‫وطوم هاينسون مع تسعة‪ ،‬وبيل راسل‬ ‫مــع ‪ ،10‬علما ان الـثــاثــة كــانــوا العبين‬ ‫في بوسطن سلتيكس‪ ،‬الذي هيمن على‬ ‫كرة السلة األميركية في ستينيات القرن‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وحقق "الملك" في البالي أوف‪ ،‬معدالت‬ ‫تصل الــى ‪ 34‬نقطة و‪ 9.2‬متابعات و‪8.8‬‬ ‫تمريرات في المباراة‪ ،‬وبرز بشكل أساسي‬ ‫ف ــي ال ـم ـب ــاراة ال ـســاب ـعــة ض ــد سـلـتـيـكــس‪،‬‬ ‫والتي تلقى فيها األخير خسارته األولى‬ ‫ع ـل ــى أرض ـ ــه ف ــي "ب ـ ــاي أوف" ال ـمــوســم‬ ‫الحالي‪.‬‬

‫الــريــاضـيــة لـبــرشـلــونــة‪ ،‬حـتــى لــو تمكن‬ ‫بطل ال ــدوري اإلسـبــانــي مــن التعاقد‬ ‫مع أنطوان غريزمان‪ ،‬مهاجم أتلتيكو‬ ‫مدريد‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـب ـ ــدو االخ ـ ـت ـ ــاف واضـ ـ ـح ـ ــا فــي‬ ‫خصائص كل من غريزمان وإريكسون‪،‬‬ ‫ولكن الجهاز الفني للبالوغرانا يعول‬ ‫على تـنــوع م ـهــارات الـبــرازيـلــي فيليبي‬ ‫كوتينيو وقدرته على اللعب سواء في‬ ‫خط الوسط أو على الجانب األيسر من‬ ‫الملعب لتعزيز كــا الخطين‪ ،‬بحسب‬ ‫الصحيفة‪.‬‬

‫أكد بيني زاهافي وكيل‬ ‫اع ـمــال ال ـهــداف البولندي‬ ‫روبــرت ليفاندوفسكي أنه‬ ‫اع ـلــم ن ــادي بــايــرن ميونيخ‬ ‫االلـ ـ ـم ـ ــان ـ ــي بـ ــرغ ـ ـبـ ــة م ــوك ـل ــه‬ ‫الرحيل‪ ،‬ألنــه "يشعر بحاجة‬ ‫للتغيير" بحسب قوله لصحيفة‬ ‫"سبورت بيلد" االلمانية‪.‬‬ ‫وق ــال زاه ــاف ــي "يـشـعــر روب ــرت‬ ‫بحاجة الى التغيير وخوض تحد‬ ‫جديد في مسيرته‪ .‬المسؤولون في‬ ‫بايرن على دراية بذلك"‪.‬‬ ‫وأض ــاف زاهــافــي "اس ـبــاب روب ــرت‬ ‫ل ـلــرح ـيــل ل ـيــس م ــادي ــة وال تـتـعـلــق‬ ‫بـنــاد معين" آمــا مــن المسؤولين‬ ‫الكبيرين في النادي اولي هونيس‬ ‫وك ــارل هاينتس رومـيـنـغــه تفهم‬ ‫رغـبــة ليفاندوفسكي ال ــذي وضع‬

‫نصب عينيه احراز دوري ابطال اوروبا‪.‬‬ ‫وتابع "كل منهما يستطيع القول إنه خاض‬ ‫مسيرة عظيمة وبالتالي يتعين عليهما تفهم‬ ‫وضعيته"‪.‬‬ ‫ولــم يتمكن الفريق الـبــافــاري مــن التتويج‬ ‫بــدوري ابـطــال اوروب ــا منذ عــام ‪ 2013‬عندما‬ ‫احرز اللقب على حساب بوروسيا دورتموند‬ ‫حتى انه لم يبلغ المباراة النهائية للبطولة‬ ‫القارية‪.‬‬ ‫وك ــان لـيـفــانــدوفـسـكــي عـيــن زاه ــاف ــي ال ــذي‬ ‫هندس عملية انتقال النجم البرازيلي نيمار‬ ‫الى باريس سان جرمان مطلع الموسم الفائت‬ ‫مقابل مبلغ قياسي بلغ ‪ 222‬مليون يــورو‪،‬‬ ‫مطلع العام الحالي في محاولة اليجاد ناد‬ ‫جديد له‪.‬‬ ‫ويــرتـبــط لـيـفــانــدوفـسـكــي ال ــذي انـتـقــل الــى‬ ‫صفوف الفريق البافاري عام ‪ 2014‬بعقد حتى‬ ‫عام ‪.2021‬‬

‫ماركو سيلفا يقترب من تدريب إيفرتون‬ ‫اق ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــرب ن ـ ـ ـ ـ ـ ــادي إيـ ـ ـف ـ ــرت ـ ــون‬ ‫اإلن ـ ـك ـ ـل ـ ـيـ ــزي ل ـ ـكـ ــرة ال ـ ـق ـ ــدم مــن‬ ‫تعيين البرتغال ماركو سيلفا‬ ‫مـ ــديـ ــرا ف ـن ـي ــا جـ ــديـ ــدا ل ـل ـفــريــق‬ ‫األول‪ ،‬ويـمـكــن أن يـتــم اإلع ــان‬ ‫الرسمي عن هذا األمر خالل هذا‬ ‫األسبوع‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــرت "ب ـ ـ ــي ب ـ ــي س ـ ـ ــي" أن‬ ‫فرهاد موشيري مالك إيفرتون‬ ‫وضـ ــع س ـي ـل ـفــا‪ ،‬ال ـم ــدي ــر الـفـنــي‬ ‫ال ـ ـسـ ــابـ ــق لـ ـ ــوات ـ ـ ـفـ ـ ــورد‪ ،‬كـ ــأبـ ــرز‬ ‫الـ ـم ــرشـ ـحـ ـي ــن ل ـ ـتـ ــدريـ ــب ف ــري ــق‬ ‫إي ـ ـف ـ ــرت ـ ــون ع ـ ـقـ ــب إقـ ـ ــالـ ـ ــة سـ ــام‬

‫أالردي ــس بنهاية الموسم بعد‬ ‫أن قضى ستة أشهر مع الفريق‪.‬‬ ‫ويـ ـت ــول ــى م ــارسـ ـي ــل ب ــران ــدز‬ ‫المدير الجديد للفريق منصبه‬ ‫غدا ويرغب في تعيين مدير فني‬ ‫جديد قبل الصيف‪.‬‬ ‫والتعيين المقترح لسيلفا‪،‬‬ ‫والـ ــذي يـتــوقــع أن يـكــون لثالث‬ ‫س ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــوات‪ ،‬سـ ـيـ ـنـ ـه ــي م ــاحـ ـق ــه‬ ‫موشيري التي بدأت في نوفمبر‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬عندما أراد إيفرتون‬ ‫الـمــدرب البرتغالي عقب بداية‬ ‫مذهلة مع فريق واتفورد‪.‬‬

‫وقـ ـ ــاوم ف ــري ــق واتـ ـف ــورد هــذا‬ ‫األم ــر ب ـض ــراوة‪ ،‬وأم ــر إيـفــرتــون‬ ‫بالتراجع وتقدم بشكوى حول‬ ‫هـ ـ ــذا الـ ـنـ ـه ــج ل ــرابـ ـط ــة ال ـ ـ ــدوري‬ ‫الممتاز مع المطالبة بتعويض‪.‬‬ ‫وتراجع اداء واتفورد وتمت‬ ‫إقالة سيلفا في يناير الماضي‪،‬‬ ‫وأوضح النادي في البيان الذي‬ ‫أعـ ـل ــن ف ـي ــه رح ـي ـل ــه أن الـ ـن ــادي‬ ‫شعر أن تحرك إيفرتون كان هو‬ ‫العامل المحفز للنتائج السلبية‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫نادال بصعوبة إلى الدور الثاني وعودة ناجحة لسيرينا‬ ‫حسم نادال وسيرينا‬ ‫وشارابوفا مواجهاتهم في‬ ‫الدور األول من بطولة فرنسا‬ ‫المفتوحة لكرة المضرب‪،‬‬ ‫وصعدوا للدور الثاني‪ ،‬حيث‬ ‫يطمح كل منهم إلى تحقيق‬ ‫بطولة ناجحة في ثاني‬ ‫البطوالت الكبرى‪.‬‬

‫لم تكن طريق اإلسباني رافايل نادال‬ ‫مـفــروشــة ب ــال ــورود‪ ،‬وحـقـقــت األميركية‬ ‫س ـي ــري ـن ــا ولـ ـي ــام ــس فـ ــوزهـ ــا األول فــي‬ ‫البطوالت الكبرى منذ مطلع ‪ ،2017‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬في الدور االول من بطولة فرنسا‬ ‫الـمـفـتــوحــة ل ـكــرة ال ـم ـضــرب الـ ــذي شهد‬ ‫تحقيق الــروسـيــة مــاريــا شــارابــوفــا اول‬ ‫انتصاراتها فيه منذ ‪.2015‬‬ ‫وأنـقــذ ن ــادال‪ ،‬المصنف اوال عالميا‪،‬‬ ‫‪ 4‬كــرات حاسمة في المجموعة الثالثة‪،‬‬ ‫وحقق فوزه الثمانين في ثاني البطوالت‬ ‫األرب ـ ــع ال ـك ـبــرى عـلــى ح ـســاب االيـطــالــي‬ ‫سيموني بوليلي ‪ 4-6‬و‪ 3-6‬و‪.)9-11( 6-7‬‬ ‫وك ــان ن ــادال (‪ 31‬عــامــا)‪ ،‬حــامــل اللقب‬ ‫‪ 10‬مـ ـ ـ ـ ــرات‪ ،‬آ خ ـ ــر ه ـ ــا ف ـ ــي ‪ ،2017‬ت ـق ــدم‬ ‫بمجموعتين وتخلف في الثالثة صفر‪-‬‬ ‫‪ ،3‬االثـنـيــن‪ ،‬قبل تــوقــف الـمـبــاراة بسبب‬ ‫األمطار‪ ،‬لكنه عوض وحسم المجموعة‬ ‫الثالثة بشوط حاسم‪.‬‬ ‫وسـيـلـتـقــي ن ـ ــادال‪ ،‬ال ـبــاحــث ع ــن لقبه‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــادي عـ ـش ــر فـ ــي "روالن غـ ـ ـ ــاروس"‬ ‫وال ـســابــع عـشــر فــي ال ـب ـطــوالت الـكـبــرى‪،‬‬ ‫ف ــي الـ ـ ــدور ال ـث ــان ــي االرج ـن ـت ـي ـنــي غـيــدو‬

‫بيا المصنف ‪ 78‬عالميا‪ ،‬والـفــائــز على‬ ‫البرتغالي جواو سوزا بثالث مجموعات‪.‬‬ ‫وتــأهــل ال ـكــرواتــي مــاريــن سيليتش‪،‬‬ ‫المصنف ثالثا‪ ،‬بفوزه أمس األول على‬ ‫االس ـتــرالــي جيمس داكـ ــوورث ‪5-7 ،3-6‬‬ ‫و‪ ،)4-7( 6-7‬في مباراة استؤنفت بعدما‬ ‫عطلت األمطار المنافسات لليوم الثاني‪.‬‬

‫سيرينا تتخطى بليسكوفا‬ ‫ب ـعــد غـيــابـهــا ألش ـه ــر بـسـبــب الـحـمــل‬ ‫والـ ـ ـ ـ ــوالدة‪ ،‬ب ـل ـغــت األم ـي ــرك ـي ــة سـيــريـنــا‬ ‫ول ـي ــام ــس ال ـ ـ ــدور ال ـث ــان ــي ع ـل ــى ح ـســاب‬ ‫التشيكية كريستينا بليسكوفا ‪6 -7‬‬ ‫(‪ )4-7‬و‪.4-6‬‬ ‫وبـ ـثـ ـي ــاب سـ ـ ـ ــوداء ط ــوي ـل ــة مـلـتـصـقــة‬ ‫بـجـسـمـهــا‪ ،‬حـقـقــت سـيــريـنــا (‪ 36‬عــامــا)‪،‬‬ ‫المصنفة أول ــى عالميا ســابـقــا‪ ،‬فــوزهــا‬ ‫األول فــي الـغــرانــد س ــام مـنــذ أستراليا‬ ‫‪ ،2017‬ال ـ ـتـ ــي أح ـ ـ ـ ــرزت ل ـق ـب ـه ــا قـ ـب ــل أن‬ ‫تبتعد عن المالعب‪ ،‬لتضرب موعدا مع‬ ‫األسترالية آشلي بارتي‪.‬‬ ‫وق ــال ــت س ـيــري ـنــا‪ ،‬ال ـت ــي خ ــاض ــت أول‬

‫وال يريد بايرن التخلي عن هداف سجل ‪29‬‬ ‫هدفا في الموسم الفائت‪ ،‬وقد ناشد الرئيس‬ ‫الـتـنـفـيــذي ل ـبــايــرن مـيــونـيــخ كـ ــارل هاينتس‬ ‫رومـيـنـيـغــه ان ـص ــار ال ـن ــادي ب ـعــدم الـقـلــق من‬ ‫ام ـكــان ـيــة رح ـيــل لـيـفــانــدوفـسـكــي ع ــن الـفــريــق‬ ‫خالل الشهر الحالي بقوله "ال يتعين عليهم‬ ‫ان يقلقوا بشأن روبرت ليفاندوفسكي وعالقته‬ ‫بالنادي‪ .‬تربطنا عالقة جيدة"‪.‬‬ ‫وأضاف "ندرك ما نملك مع ليفاندوفسكي‪.‬‬ ‫انا سعيد جدا النه مرتبط معنا بعقد طويل‬ ‫االمــد‪ .‬ال حاجة الى القلق‪ ،‬سيلعب مع بايرن‬ ‫ميونيخ الموسم المقبل"‪.‬‬ ‫يذكر ان اكثر من ناد اعلن رغبته في التعاقد‬ ‫مــع الـهــداف البولندي الــذي سيقود منتخب‬ ‫بــاده في نهائيات كــأس العالم ابرزها ريال‬ ‫مدريد االسباني‪ ،‬وتشلسي االنكليزي وباريس‬ ‫سان جرمان الفرنسي‪.‬‬

‫مباراة لها منذ خسارتها أمام اإلسبانية‬ ‫غاربينيي موغورتسا في نهائي ‪،2016‬‬ ‫"اشتقت الى روالن غاروس كثيرا‪ ،‬افتقدت‬ ‫المعركة"‪.‬‬ ‫وتابعت‪" :‬لم أتمكن من اللعب السنة‬ ‫الماضية‪ ،‬أنجبت مولودا‪ ،‬لكني سعيدة‬ ‫بــال ـعــودة‪ ،‬مـضــت سـنـتــان مـنــذ خوضي‬ ‫المباراة األخيرة هنا‪ .‬لم يكن األمر سهال‪،‬‬ ‫لكني تــدربــت جـيــدا‪ .‬أشـعــر بــأنــي جيدة‬ ‫وسعيدة للعودة الى هنا"‪.‬‬ ‫وأ ن ـقــذت سيرينا فــر صــة لخصمتها‬ ‫عـلــى إرســال ـهــا‪ ،‬ثــم تــأخــرت ص ـفــر‪ 3-‬في‬ ‫الشوط الحاسم من المجموعة االولــى‪،‬‬ ‫قبل أن تعود وتحسمها أمام بليسكوفا‬ ‫(‪ 26‬عاما) المصنفة ‪ 70‬عالميا والتي لم‬ ‫تفز في أي مباراة في "روالن غاروس"‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي ال ـم ـج ـم ــوع ــة الـ ـث ــانـ ـي ــة‪ ،‬قــات ـلــت‬ ‫سيرينا وأنقذت ‪ 3‬كرات على إرسالها في‬ ‫الشوط العاشر‪ ،‬قبل أن تحسم المواجهة‬ ‫وتضرب موعدا مع بارتي‪.‬‬ ‫وعــن ثيابها ال ـســوداء الطويلة قالت‬ ‫سيرينا إنها "ممتعة وعملية"‪ ،‬في إشارة‬ ‫الـ ــى ال ـم ـش ـك ــات ال ـص ـح ـيــة وال ـج ـل ـطــات‬

‫الخطيرة التي عانت منها بعد الوالدة‪.‬‬ ‫وحـقـقــت الــروس ـيــة م ــاري ــا شــارابــوفــا‬ ‫فــوزهــا األول فــي "روالن غـ ــاروس" منذ‬ ‫‪ 2015‬عـلــى ح ـســاب الـهــولـنــديــة ريتشل‬ ‫هــو غ ـن ـكــا مــب ‪ 1-6‬و‪ 6-4‬و‪ ،3-6‬ب ـعــد أن‬ ‫حسمت المجموعة الثالثة بستة اشواط‬ ‫متتالية‪.‬‬ ‫وغابت شارابوفا عن نسختي ‪2016‬‬ ‫إليقافها فــي بــدايــة الـعــام مــدة ‪ 15‬شهرا‬ ‫لتناولها مادة محظورة‪ ،‬و‪ 2017‬بسبب‬ ‫ر فــض المسؤولين عــن تنظيم البطولة‬ ‫ال ـفــرن ـس ـيــة م ـن ـح ـهــا ب ـط ــاق ــة دع ـ ـ ــوة‪ ،‬ألن‬ ‫تصنيفها لم يكن يسمح لها بالمشاركة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3792‬الخميس ‪ 31‬مايو ‪2018‬م ‪ 15 /‬رمضان ‪1439‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫شقوق بنافذة طائرة‪ ...‬تعيدها‬ ‫ق ـ ـ ــال ـ ـ ــت وسـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ــل اإلعـ ـ ـ ـ ــام‬ ‫الصينية الــرسـمـيــة أم ــس‪ ،‬إن‬ ‫طائرة تابعة لشركة كابيتال‬ ‫إيــرالي ـنــز كــانــت فــي رحـلــة من‬ ‫الـصـيــن إل ــى فيتنام اضـطــرت‬ ‫للعودة بعد ظهور شقوق في‬ ‫إحدى نوافذها‪.‬‬ ‫وقالت وكالة أنباء الصين‬ ‫الجديدة "شينخوا"‪ ،‬إن الرحلة‬ ‫رق ــم جـيــه دي ‪ 421‬مــن مدينة‬ ‫ه ــان ـغ ـت ـش ــو ب ـ ـشـ ــرق ال ـص ـي ــن‬ ‫إلــى نها تــرانــج على الساحل‬ ‫الفيتنامي ع ــادت بـعــد ساعة‬ ‫من إقالعها بعد ظهر الثالثاء‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذك ـ ــرت ال ــوك ــال ــة‪ ،‬ن ـقــا عن‬ ‫ً‬ ‫ب ـ ـيـ ــان لـ ـلـ ـش ــرك ــة‪ ،‬أن ش ـق ــوق ــا‬ ‫ظ ـه ــرت ف ــي ن ــاف ــذة ل ـكــن ليس‬ ‫في الــزجــاج األمــامــي‪ ،‬كما قال‬ ‫بعض الركاب‪.‬‬

‫أطالل مستشفى جابر‪...‬‬ ‫والقطاع الخاص!‬

‫وأظـ ـ ـه ـ ــر ت ـس ـج ـي ــل م ـص ــور‬ ‫ن ـشــر ع ـلــى وس ــائ ــل ال ـتــواصــل‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع ــي ال ـص ـي ـن ـيــة أح ــد‬ ‫أفراد طاقم الطائرة وهو يبلغ‬ ‫الـ ــركـ ــاب ب ــوج ــود شـ ـق ــوق فــي‬ ‫الزجاج األمامي‪.‬‬ ‫وأفاد موقع فاليت رادار ‪24‬‬ ‫ال ــذي يتابع حــركــة الـطــائــرات‪،‬‬ ‫بأن الطائرة من طراز آيرباص‪.‬‬ ‫وشــركــة كابيتال إيــراليـنــز‪،‬‬ ‫م ـق ــره ــا ب ـك ـي ــن‪ ،‬وهـ ـ ــي تــاب ـعــة‬ ‫لمجموعة (إت ــش‪.‬إن‪.‬إي ــه)‪ .‬ولم‬ ‫تـ ــرد ال ـش ــرك ــة وال "آيـ ــربـ ــاص"‬ ‫للطيران على طلبات للتعليق‬ ‫على الحادث‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫أغلى المدن‪ ...‬زيوريخ وجنيف‬ ‫بقيت زيوريخ وجنيف أغلى مدينتين في العالم‪ ،‬على ما أظهرت‬ ‫دراسة أجراها مصرف "يو بي إس" السويسري متقدمتين بذلك على‬ ‫أوسلو وكوبنهاغن ونيويورك‪.‬‬ ‫وهذه الدراسة‪ ،‬التي نشرت للمرة األولى عام ‪ 1971‬تتبع تطور‬ ‫كلفة المعيشة فــي مجموعة مــن الـمــدن الكبرى مــن خــال مراقبة‬ ‫أسعار منتجات وخدمات مقارنة بمتوسط األجــور في ‪ 15‬مهنة‬ ‫لها صفة تمثيلية‪ .‬ومن أجل تسهيل المقارنة َّ‬ ‫تحول األسعار إلى‬ ‫الدوالر االميركي‪.‬‬ ‫وتقارن الدراسة األسعار واألجور في ‪ 77‬مدينة كبيرة‪.‬‬ ‫وعلى صعيد الـقــدرة الشرائية تحتل لــوس أنجلس الـصــدارة‪،‬‬ ‫تليها زيــوريــخ ومـيــامــي فجنيف ولــوكـسـمـبــورغ‪ ،‬فــي حـيــن تزيد‬ ‫القدرة الشرائية لسكان كاليفورنيا بنسبة ‪ 23.9‬في المئة عن قدرة‬ ‫سكان نيويورك‪.‬‬ ‫وفي نسختها الراهنة‪ ،‬أوردت الدراسة الكثير من األمثلة محللة‬ ‫ً‬ ‫مثال كلفة فنجان قهوة من مدينة إلى أخرى وتطور القدرة الشرائية‬ ‫في لندن مقارنة بالعواصم األوروبـيــة األخــرى بعد سنتين على‬ ‫البريكست‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومن األمثلة أيضا احتساب كلفة عطلة نهاية أسبوع من يومين‬ ‫في موسكو وسان بطرسبرغ خالل كأس العالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فعلى مشجعي كرة القدم أن يدفعوا بمعدل وسطي ‪ 268.25‬دوالرا‬ ‫لليلتين في فندق جيد وسط موسكو أي أكثر من ضعف السعر في‬ ‫ً‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫ ‬ ‫سان بطرسبرغ (‪ 129.30‬دوالرا)‪.‬‬

‫«التحرش» في السعودية‪ ...‬سجن بالسنين وغرامات‬ ‫قــالــت وك ــال ــة األن ـب ــاء ال ـس ـعــوديــة أمـ ــس‪ ،‬إن‬ ‫مجلس ال ـ ــوزراء ال ـس ـعــودي واف ــق الـلـيـلــة قبل‬ ‫الماضية على مشروع نظام مكافحة جريمة‬ ‫التحرش الجنسي‪ ،‬وذلك قبل أسابيع من انتهاء‬ ‫ً‬ ‫حظر استمر عقودا على قيادة المرأة للسيارات‪.‬‬

‫وينتظر الـمـشــروع‪ ،‬الــذي يعد األح ــدث في‬ ‫سلسلة إصالحات أدخلها ولي العهد األمير‬ ‫محمد بن سلمان في المملكة‪ ،‬صدور مرسوم‬ ‫ً‬ ‫ملكي ليصبح قانونا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويسعى األمير محمد أيضا إلى تنوع أكبر‬

‫كنوز «وستمنستر» متاحة للزوار‬ ‫كنيسة وستمنستر آ بــي أحد‬ ‫أبـ ـ ــرز الـ ـ ـم ـ ــزارات ال ـس ـيــاح ـيــة فــي‬ ‫لـنــدن‪ ،‬واحـتـفــاء بتاريخها الــذي‬ ‫يـعــود إل ــى أل ــف ع ــام‪ ،‬ق ــررت فتح‬ ‫منطقة كانت مغلقة من قبل أمام‬ ‫الزوار لعرض ‪ 300‬قطعة تتضمن‬ ‫تصريح زواج األمير وليام حفيد‬ ‫الملكة إليزابيث‪.‬‬ ‫وس ـت ـق ــام "مـ ـع ــارض الـيــوبـيــل‬ ‫الماسي للملكة" فــي أروق ــة فوق‬ ‫ص ـح ــن ال ـك ـن ـي ـســة تـ ـع ــود ل ـل ـقــرن‬

‫ال ـثــالــث ع ـشــر وع ـلــى ارتـ ـف ــاع ‪16‬‬ ‫ً‬ ‫مترا من الطابق‪ ،‬الــذي تقيم فيه‬ ‫الكنيسة مراسم التتويج والزفاف‬ ‫ُ‬ ‫ويدفن فيه مشاهير البريطانيين‪.‬‬ ‫وم ــن أع ـلــى يـمـكــن ل ـل ــزوار النظر‬ ‫للكنيسة كما يــرون فــي الخارج‬ ‫مقر البرلمان‪.‬‬ ‫وستعرض الكنوز التاريخية‬ ‫ت ـحــت أربـ ـع ــة ع ـن ــاوي ــن ‪" -‬مـبـنــى‬ ‫وس ـت ـم ـن ـس ـتــر آب ـ ـ ــي" و"الـ ـعـ ـب ــادة‬ ‫والحياة اليومية" و"وستمنستر‬

‫ً‬ ‫اقتصاد في العالم العربي بعيدا عن صادرات‬ ‫النفط‪ ،‬وتحسين نمط حياة السعوديين من‬ ‫خالل تخفيف اللوائح االجتماعية الصارمة‬ ‫وتعزيز وسائل الترفيه‪.‬‬ ‫وكان مجلس الشورى وافق االثنين الماضي‬ ‫على مشروع نظام مكافحة جريمة التحرش‪،‬‬ ‫الــذي يتضمن السجن لما يصل إلى ‪ 5‬أعوام‬ ‫وغرامة قدرها ‪ 300‬ألف ريال (‪ 80‬ألف دوالر)‪.‬‬ ‫وقال المجلس‪ ،‬في بيان‪" :‬التشريع يهدف‬ ‫إلى مكافحة جريمة التحرش‪ ،‬والحيلولة دون‬ ‫وقــوعـهــا‪ ،‬وتطبيق الـعـقــوبــة عـلــى مرتكبيها‬ ‫وح ـ ـمـ ــايـ ــة الـ ـمـ ـجـ ـن ــي عـ ـلـ ـي ــه‪ ،‬وذل ـ ـ ـ ــك ص ـي ــان ــة‬ ‫لخصوصية الفرد وكرامته وحريته الشخصية‬ ‫ال ـت ــي كـلـفـتـهــا أحـ ـك ــام ال ـش ــري ـع ــة اإلس ــام ـي ــة‬ ‫واألنظمة"‪.‬‬ ‫وقررت المملكة العام الماضي إنهاء الحظر‬ ‫عـلــى ق ـيــادة ال ـم ــرأة ل ـل ـس ـيــارات‪ ،‬وم ــن الـمـقــرر‬ ‫أن يدخل الـقــرار حيز التنفيذ فــي ‪ 24‬يونيو‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫عبدالمحسن جمعة‬

‫ً‬ ‫يمر معظم الكويتيين يوميا قرب ذلك المبنى األخضر‬ ‫الكبير‪ ،‬وهم يتساءلون إلى متى سيظل مستشفى جابر‬ ‫األحمد على هذا الوضع المجمد‪ ،‬وتأجيل بداية عمل‬ ‫ذلك المرفق الحلم الذي هرم منذ انطالقه كفكرة قبل أكثر‬ ‫من ‪ 19‬سنة‪ ،‬في حين مازالت اإلدارة الحكومية مترددة‬ ‫وعــاجــزة عــن حسم قــرارهــا بتشغيل ذلــك المستشفى‬ ‫الضخم الذي ينتظره مئات آالف الكويتيين‪.‬‬ ‫ما يقارب ‪ 900‬ألف نسمة في محافظة حولي‪ ،‬وربعهم‬ ‫ً‬ ‫تقريبا ممن يسكنون ضواحي منطقة جنوب السرة‪،‬‬ ‫ينتظرون منذ سنوات طويلة تشغيل ذلك المستشفى‪،‬‬ ‫ويتحملون مصاعب جمة في تلقي الرعاية الصحية‬ ‫بسبب ذل ــك‪ ،‬فعلى سبيل الـمـثــال مــوعــد طبي لعيادة‬ ‫األمراض الجلدية في مركز الزهراء الطبي‪ ،‬الذي يخدم‬ ‫ما يزيد على ‪ 70‬ألــف نسمة‪ ،‬يحتاج إلــى أكثر من ‪45‬‬ ‫ً‬ ‫يوما‪ ،‬إضافة إلى الزحام الشديد على كل المراكز الطبية‬ ‫في المنطقة‪.‬‬ ‫بــال ـتــأك ـيــد ال ـم ـش ــاري ــع ال ـك ـب ــرى ال ـص ـح ـيــة ال ـجــديــدة‬ ‫ستحتاج إ لــى إدارة طبية متميزة‪ ،‬تطبق المقاييس‬ ‫العلمية والمهنية والفنية الحديثة فــي مـجــال إدارة‬ ‫المستشفيات‪ ،‬و هــو أ مــر ستكون مسؤوليته ضخمة‬ ‫على وزارة الصحة‪ ،‬التي يجب أن تركز على المرافق‬ ‫الصحية القائمة وتوسعاتها لتطوير الخدمات فيها‪،‬‬ ‫بينما يجب أن تسند المستشفيات الجديدة إلى القطاع‬ ‫الـخــاص‪ ،‬الــذي يمكنه أن يستخدم إمكاناته في جلب‬ ‫خبرات عالمية إلدارة تلك المرافق الجديدة بمقاربة‬ ‫مختلفة وأس ـلــوب دول ــي سيسهم فــي تطوير القطاع‬ ‫الصحي كله في المستقبل‪.‬‬ ‫لذا فإن الكويتيين الذين يتطلعون إلى طفرة مميزة‬ ‫فــي ا ل ـخــد مــات ا لـصـحـيــة بـعــد سلسلة المستشفيات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجديدة التي بنيت مؤخرا‪ ،‬ينتظرون قــرارا حاسما‬ ‫ً‬ ‫وســريـعــا بــانـطــاق تجربة مستشفى جــابــر األحـمــد‪،‬‬ ‫عبر إسناده إلى القطاع الخاص في أسرع وقت ممكن‪،‬‬ ‫لتكون تجربة مختلفة تمثل قاطرة النطالق تطوير‬ ‫الـخــدمــات الصحية الـجــديــدة‪ ،‬لترافق خطط الكويت‬ ‫ً‬ ‫الجديدة (كويت ‪ ،)2035‬وليكون المرفق الصحي أيضا‬ ‫إحدى أدوات الجذب لألجانب والسياحة االستشفائية‪،‬‬ ‫و ه ــو مــا يتطلب أال يستمر و ض ــع مستشفى جابر‬ ‫األح ـمــد عـلــى مــا هــو عليه اآلن‪ ،‬حـتــى ال يـتـحــول إلــى‬ ‫أطالل حلم جميل دمره التسويف الحكومي والتردد‬ ‫في اتخاذ القرار‪.‬‬

‫«ذاتية القيادة» تصطدم بسيارة شرطة‬ ‫ارتطمت سـيــارة "تيسال" كانت‬ ‫تسير بنظام قيادة شبه ذاتية في‬ ‫الــواليــات المتحدة بسيارة شرطة‬ ‫م ـتــوق ـفــة ف ــي ح ـ ــادث غ ـي ــر خـطـيــر‪،‬‬ ‫لكنه يأتي في خضم تحقيق حول‬ ‫برمجية "أوتوبايلوت"‪.‬‬ ‫وقالت الشرطة في الغونا بيتش‪،‬‬ ‫جنوب لوس أنجلس غرب الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬فــي تغريدة أمــس األول‪:‬‬ ‫"الـ ـش ــرط ــي ل ــم ي ـك ــن ف ــي ال ـس ـي ــارة‪،‬‬ ‫وأص ـ ـيـ ــب سـ ــائـ ــق س ـ ـيـ ــارة تـيـســا‬

‫آبـ ـ ـ ــي وال ـ ـم ـ ـل ـ ـك ـ ـيـ ــة" و"الـ ـكـ ـنـ ـيـ ـس ــة‬ ‫والذاكرة الوطنية"‪.‬‬ ‫وقالت فانيسا سيموني كبيرة‬ ‫األوصياء على وستمنستر آبي‬ ‫في تصريح صحافي أمس‪" :‬هذه‬ ‫المرة األولى في تاريخ الكنيسة‬ ‫التي يدخل فيها الــزوار إلى هذا‬ ‫الجزء‪ ...‬بعض القطع‪ ...‬لم تعرض‬ ‫من قبل"‪.‬‬ ‫وستفتتح الـمـعــارض فــي ‪11‬‬ ‫يونيو المقبل‪.‬‬

‫بجروح طفيفة"‪ .‬وأرفقت التغريدة‬ ‫بصور للسيارتين المتضررتين‪.‬‬ ‫وكانت السيارة تسير بموجب‬ ‫نظام "أوتوبايلوت" وهو برمجية‬ ‫تـقــدمـهــا "تـيـســا" عـلــى أن ـهــا نظام‬ ‫للمساعدة على القيادة‪ ،‬ال القيادة‬ ‫الذاتية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا ع ـ ـلـ ــى أ س ـ ـئ ـ ـلـ ــة ل ــو ك ــا ل ــة‬ ‫ال ـص ـح ــاف ــة ال ـف ــرن ـس ـي ــة‪ ،‬أوض ـح ــت‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــة ال ـم ـص ـن ـع ــة لـ ـلـ ـسـ ـي ــارات‬ ‫ال ـك ـهــربــائ ـيــة‪ ،‬أن ال ـســائ ـق ـيــن حين‬

‫يستعينون بنظام "أوتــوبــايـلــوت"‬ ‫ً‬ ‫يــذكــرهــم الـنـظــام دوم ــا بــأن عليهم‬ ‫اإلبـقــاء على أيــاديـهــم على المقود‬ ‫وال ـم ـحــاف ـظــة ع ـلــى ال ـس ـي ـطــرة على‬ ‫السيارة طوال الوقت‪.‬‬ ‫وتــؤكــد "تـيـســا" على ال ــدوام أن‬ ‫برمجيتها هذه ال تجعل سياراتها‬ ‫معصومة عــن الخطأ‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن "أوتوبايلوت" موجه للسير على‬ ‫الطرقات السريعة مــع فاصل بين‬ ‫المسلكين‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫زمزم عيسى خليل الصيرفي زوجة علي عبدالرزاق الصيرفي‬ ‫‪ 75‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجــال‪ :‬مسجد البحارنة‪ ،‬منطقة الدعية‪ ،‬نساء‪:‬‬ ‫القصور‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،38‬م‪ ،15‬ت‪97922287 ،98878889 :‬‬

‫عبدالحميد مطر عبدالوهاب الشطي‬

‫‪ 81‬عــامــا‪ ،‬شيع‪ ،‬رج ــال‪ :‬مسجد اإلم ــام الباقر‪ ،‬الــزهــراء‪ ،‬ق‪ ،1‬نساء‪:‬‬ ‫ضاحية صباح السالم‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،1‬ج‪ ،5‬م‪ ،44‬ت‪94448442 :‬‬ ‫فاطمة عبدالرضا علي البناي أرملة محمد حسن أحمد النجار‬ ‫‪ 83‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬المنصورية‪ ،‬الحسينية العباسية‪ ،‬نساء‪:‬‬ ‫المنصورية‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،28‬م‪ ،3‬ت‪22524452 ،99802921 :‬‬

‫فيصل يوسف المرزوق‬

‫‪ 77‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجــال‪ :‬الشامية‪ ،‬ديــوان الـمــرزوق‪ ،‬نساء‪ :‬الشويخ‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ش ناصر الخرافي‪ ،‬م‪ ،2‬ت‪24928010 ،55552555 ،97666744 :‬‬

‫أحمد محمد عبدالحسين الخرس‬

‫‪ 44‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،5‬شارع المسجد األقصى‪ ،‬م‪،30‬‬ ‫مقابل حسينية سيد محمد‪ ،‬نساء‪ :‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،1‬شارع الشافعي‪،‬‬ ‫ج‪ ،12‬م‪ ،3‬ت‪99483483 ،99539663 :‬‬

‫«ألبرتو» تقتل وتجلي وتدمر وتقطع!‬ ‫قالت وسائل إعالم كوبية رسمية‪،‬‬ ‫إن ال ـس ـي ــول ف ــي وسـ ــط ك ــوب ــا ال ـتــي‬ ‫سببتها األمطار الغزيرة في أعقاب‬ ‫العاصفة شبه االستوائية "ألبرتو"‬ ‫أس ـفــرت عــن مـقـتــل أرب ـعــة أشـخــاص‬ ‫وإجالء عشرات اآلالف‪.‬‬ ‫وذكرت وسائل اإلعالم‪ ،‬أمس األول‪،‬‬

‫أن ــه بـعــد أن وص ــل ارت ـف ــاع منسوب‬ ‫خالل‬ ‫األمطار إلى عشرة سنتيمترات‬ ‫ً‬ ‫جرفت مياه السيول جسرا‬ ‫‪ 24‬ساعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وألحقت أضرارا بالطرق وغيرها من‬ ‫البنى التحتية‪ ،‬وأدت لعزل العديد‬ ‫م ــن ال ـت ـج ـم ـعــات الـسـكـنـيــة وقـطـعــت‬ ‫الكهرباء عن قرابة ‪ 60‬ألف شخص‪.‬‬

‫ً‬ ‫واضـ ـط ــرت ال ـس ـل ـطــات أي ـض ــا إلــى‬ ‫إغـ ـ ــاق ج ـ ــزء مـ ــن الـ ـط ــري ــق ال ـســريــع‬ ‫الــرئـيـســي بـعــد أن ف ــاض نـهــر قريب‬ ‫ع ـن ــدم ــا ف ـت ـحــت ال ـس ـل ـط ــات ب ــواب ــات‬ ‫خزان "بالماريتو" ألنه تجاوز طاقته‬ ‫االستيعابية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال وزي ـ ـ ــر ال ــداخـ ـلـ ـي ــة خــول ـيــو‬

‫سيسار جــانــداريــا‪ ،‬خــال اجتماعي‬ ‫ح ـكــومــي م ــع ال ـس ـل ـطــات اإلقـلـيـمـيــة‬ ‫ب ـق ـي ــادة ال ــرئ ـي ــس ال ـج ــدي ــد مـيـغـيــل‬ ‫دياز كانيل‪ ،‬إن أربعة أشخاص لقوا‬ ‫حتفهم بسبب السيول‪.‬‬ ‫وهذه ثاني أزمة يواجهها الرئيس‬ ‫الـ ـج ــدي ــد م ـن ــذ اخـ ـتـ ـي ــاره ق ـب ــل سـتــة‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫مواعيد الصالة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫أسابيع ليحل محل راؤول كاسترو‬ ‫ً‬ ‫رئيسا ًلكوبا‪ .‬وجــاء ت السيول بعد‬ ‫‪ 11‬يوما من تحطم طائرة بعد فترة‬ ‫هافانا مما‬ ‫قصيرة من إقالعها من ً‬ ‫أدى إلى مقتل ‪ 112‬شخصا‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:16‬‬

‫العظمى‬

‫‪42‬‬

‫الشروق‬

‫‪04:49‬‬

‫الصغرى‬

‫‪28‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:46‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 01:42‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:20‬‬

‫ً‬ ‫‪ 12:12‬ظ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ــرا‬

‫المغرب‬

‫‪06:42‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 06:55‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪08:13‬‬

‫‪ 07:57‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - ٢٤٨٣٤٨٩٢ :‬فاكس‪24839487 :‬‬



Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.