"إن
ي تب
ت إل
ى Sي
ا ع
م ول
ن أرج
ع بع
د ھ
ذا الي
وم إل
ى الماض
ي، أعاھدك يا عم أني سأبقى على عھدي معك حتى الموت" فاضت عيناھما بالدموع واألخرى صار بكائھا نحيب. "ول
دي عاھ
د Sعل
ى توبت
ك وال تعاھ
دني وت
ذكر أن
ه ت
واب رح
يم ال ذين َ ْ َ بعھ د وأذكرك بقوله تعالى" وذكر له اآلية الكريمةَّ ِ " : ون ِ َ ْ ِ ي شترُ َ إن َّ ِ َ وأيمانھم َ َ ً أولـئك الَ َ َ َ خالق َلھ ُْم"... ِّ ثمنا َ ِقليالً ُ ْ َ ِ َ ْ ِ ِ َ َْ َ S جل
سا كليھم ا وص
ار يھ
دأ م
ن روع س
لوان ويق
ول ل
ه" :ق
د تك
ون العرب اليوم في ھوان وتتناب شھم ك ل ال شعوب م ن ك ل ح دب وص وب غي
ر أن لھ
م ف
ضالً ي
ا ول
دي كبي
ر عل
ى ال
دنيا وأن
ت ك
ن فخ
وراً بأن
ك ولدت عرب ي ال يون اني ،فأن ت م ن أص ل إذا س ئلوا ف إنھم يعط وا لك رم أحسابھم واستحياء بعضھم من بعض وقربة إلى ،Sونحن أعقل األم م وإن بدا لك غير ذلك ،وإن فاتك الكثير فال تترك حظك م ن المعرف ة ي ا ولدي ،اعلم أنك من قوم حكموا على غير مثال ٌ مثل لھم أو آثار شعوب تخلف
ت ،ب
ل ك
انوا أص
حاب إب
ل وغ
نم إال أنھ
م ك
انوا ي
شاركون ف
ي مي
سورھم ومع
سورھم وي
صفون ال
شيء بالعق
ل فيك
ون ق
دوة ويفعل
ون ويكون فعلھم حجة ...أدبتھم أنف سھم ورفع تھم ھممھ م ،فل م ينقط ع حب ل Sبينھم حتى تقلدوا قالئد الغرب وساروا في نھجھم فضاعوا" سجد على ركبتيه ووضع رأسه على األرض وقال" :إن ي تب ت إلي ك يا ربي بع دما عرف ت أن الف رح وال سرور ل يس جل وس عل ى س رير أو سالم على أمي ر ،وال دار واس عة وزوج ة مم شوقة ،وال قط ع الخ صوم وط
ول بق
اء م
ع ص
حة ونم
اء ،عرف
ت الي
وم أن ال
سعادة لي
ست ام
رأة ٤٢٨