واصلت سلطات الحتلل الحاربي السارائيلي فارض سياسة الحصاار غيار القانوني على الارض الفلسطينية المحتلة، لتكارس واقع ًا غيار مسبوق من الخنق القتصادي والجتماعي للسكان الفلسطينيين المدنيين ،لتحكم قيودها على حارية حاركة وتنقل الفاراد ،ولتفارض إجارا ءات تقوض حارية التجاارة ،بما في ذلك الوااردات من الحتياجات الساسية والضاروارية لحياة السكان وكذلك الصادارات من المنتجات الزاراعية والصناعية .ففي قطاع غزة شددت السلطات المحتلة إجارا ءات حصاارها الباري والبحاري لتعزله كلي ًا عن الضفة الغاربية ،بما فيها مدينة القدس المحتلة ،وعن العالم الخاارجي ،ولنحو سبع سنوات متواصلة ،ما خلف انتهاكا ً صاارخ اً لحقوق سكانه القتصادية والجتماعية والثقافية ،وبشكل أدى إلى تفاقم الوضاع المعيشية لنحو 1,8مليون نسمة من سكانه .وكارست السلطات المحتلة معبار كارم أبو سالم)كيارم شالوم( معبار وحيد لحاركة الوااردات والصادارات من وإلى القطاع ،لتزيد من تحكمها في اقتصاد القطاع الذي عاني لسنوات بسبب نقص الوااردات اللزمة لحياة سكانه ،ولتفارض حظارًا شبه تام على صاداراته.
ومن ناحية أخارى ،تستمار قوات الحتلل الحاربي السارائيلي في تعزيز خنق محافظات ،مدن ،مخيمات وقارى الضفة الغاربية عبار تكثيف الحواجز العسكارية حولها و /أو بينها ،ما خلق ما أصبح يعارف بالكانتونات الصغيارة المعزولة عن بعضها البعض ،والتي تعيق حاركة وتنقل السكان المدنيين فيها .وتستمار معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلل تنقلهم بين المدن ،وبخاصة على طارفي جداار الضم )الفاصل( ،بسبب ما تماارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غيار إنسانية وحاطة بكارامة النسان .كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لعتقال المدنيين الفلسطينيين ،حيث تماارس قوات الحتلل بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز ،وعلى المعابار الحدودية مع الضفة الغاربية.
و)لمزيد من التفاصيل حول حالة الحصاار على قطاع غزة وتشديد القيود على الضفة الغاربية ،انظار /انظاري التفاصيل في داخل التقاريار.
وكانت النتهاكات التي تم توثيقها خلل الفتارة التي يغطيها التقاريار الحالي ) (19/3/2014 -13/3/2014على النـحو التالي:
* أو ً ل :أعمال القتل والقصف وإطلق الناار والتوغل والمداهمة