المتأمل في السنوات القلائل الماضية نجد أنها شهدت ثورة في تكنولوجيا الأتصالات والمعلومات أثرت تأثيراً جذرياً على الطريقة التى تمر بها المعاملات أو الصفقات التجارية ، وذلك ما اثر بدوره على نوعية النقود التى تسوى بها تلك المعاملات والصفقات ، وكذلك على السياسة النقدية التى تتحقق أهدافها من خلالها ، حيث أصبحت كل هذه المعاملات والآليات تمر عبر شبكات الاتصال الألكترونية وهي الأنترنت حتى يمكننا القول بأننا على مشارف مرحلة جديدة تكون الغلبة فيها لمجتمع المعلومات على غرار الثورة الصناعية التى مرت بها البلدان المتقدمة .