اهتم الإسلام بالجنس إهتماما منقطع النظير، ويظهر ذلك فى أشباع القول فى كل ماله علاقة بالأعضاء التناسلية كالختان والبلوغ والخطبة والزواج والجماع والعذارة والبكارة والثيوبة، وذكروا العيوب التى تردُّ بها الزوجة، وتكلموا عن الحمل والولادة والرضاع وزواج المتعة والزنى والشذوذ واللواط والسحاق.
والهدف من تدريس هذه الثقافة فى الإطار الإسلامى إيصال الحقيقة العلمية أو النظرية إلى ذهن المرء محاطة بسلوك خلقى رفيع يجعل المرء يمارسها عن قناعة، ولقد كان اهتمام الإسلام بالتربية الجنسية لأن العاطفة الجنسية مظهر إنسانى يؤثر فى سلوك الإنسان فكان لابد أن يتناوله بالتهذيب مع عدم البعد عن الحقيقة أو إغفال النوازع البشرية التى خلق الله فى الانسان، مع أخذ تأثيرات الزمان والمكان فى الإعتبار.