وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ
عيدُ فطرٍ ثالث يطلّ على سوريا بالقصف والقتل والاعتقال... إجرامٌ ما بعده إجرام، حاكمٌ حاقدٌ متعطّش للدماء... وأيّ دماء... دماء شعبه من نساء وشيوخ وشباب ولم ينسَ حتى الأطفال... فقتلُ البراءة وحرقُ الأحلام من اختصاصه ومن أبشع جرائمه... أطفالٌ بعمر الورد وبراعم الزهر وصل عددهم لأكثر من 8000طفلاً وطفلة موثّقون لدى مركز انتهاكات حقوق الإنسان... أطفالٌ يقتلون يومياً وتغتال أمنياتهم في" الوطن" تحت مسمّى "ملاحقة الفلول الإرهابية"...