عبر دبي | سبتمبر 2014

Page 1

‫نشرة شهرية تصدر عن هيئة دبي للطيران المدني‬

‫العبون جدد يدخلون‬ ‫أسواق النقل الجوي‬

‫العدد السادس عشر ‪ -‬سبتمبر ‪2014‬‬

‫‪www.viadubaionline.com‬‬

‫أخبــار الهيئــة‬ ‫افتتاح مركز التداوي الطبي‬ ‫في مطار دبي‬

‫‪3‬‬

‫أخبــار اإلمارات‬

‫‪6‬‬

‫دبي االولى عالميا في الربط‬ ‫الجوي والسابعة في قائمة‬ ‫المدن األكثر تأثيرًا‬

‫‪11‬‬

‫سوق السفر اإلماراتي‬

‫‪12‬‬

‫ثاني أكبر االسواق مبيعًا‬ ‫للتذاكر‬

‫التقنيات الذكية تعيد تعريف السفر الجوي‬

‫‪%70‬متوسط‬ ‫نسبة التوطين‬ ‫في الهيئة‬

‫اإلمارات تشارك في وضع‬ ‫خطة مستقبلية للتقليل من‬ ‫انبعاثات الكربون‬

‫‪14‬‬

‫أخبــار دولية‬ ‫‪4‬‬

‫حمد الجناحي‬

‫جيل جديد من‬

‫‪17‬‬

‫المتفجرات يهدد‬

‫آراء‬

‫تعزيز قدراتنا‬ ‫التنافسية‬ ‫كمركز لحركة‬ ‫السفر‬

‫جدوى االستثمار‬ ‫في مدرجات‬ ‫المطارات‬ ‫تيم جونسون‬

‫‪13‬‬

‫أخبــار عربية‬ ‫المطارات السعودية تستهدف‬ ‫‪ 100‬مليون مسافر سنوي ًا‬

‫‪20‬‬

‫‪2‬‬

‫‪19‬‬

‫تحت الضوء‬

‫لي سيو هنج‬

‫‪20‬‬

‫الطريق نحو‬ ‫بيئة عمل‬ ‫عالمية‬

‫‪19‬‬

‫الصناعات‬ ‫الفضائية‪..‬‬ ‫ملعب كندا‬ ‫الرئيسي‬

‫توني تايلور‬

‫شحن ولوجستيات‬

‫سالمة الطيران‬

‫‪18‬‬

‫‪22‬‬

‫من الماضي‬

‫مارك بيرنت‬

‫تكنولوجيـــــا‬

‫‪18‬‬

‫‪24‬‬

‫دبي‪ ..‬التقاطع األهم‬ ‫علىطريقالحريرالجوي  ‬

‫‪26‬‬



‫في عام ‪ ،2007‬تمت إعادة‪ .‬هيكلة وظائف دائرة‬ ‫الطيران المدني في دبي‪ .‬تبع ًا لذلك‪ ،‬تم تأسيس‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني كهيئة مستقلة‪،‬‬ ‫بموجب مرسوم صادر عن صاحب السمو الشيخ‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم ‪ ،‬حاكم دبي‪ ،‬القانون‬ ‫رقم ‪ 21‬لسنة ‪ ،2007‬بصيغته المعدلة بموجب‬ ‫القانون رقم ‪ 19‬عام ‪ ،2010‬إلجراء تطوير‬ ‫صناعة النقل الجوي في إمارة دبي واإلشراف‬ ‫على جميع األنشطة المتعلقة بالطيران‪.‬‬

‫عبر دبي نشرة شهرية رسمية تصدر عن‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني باللغتين العربية‬ ‫واالنجليزية‪ ،‬بهدف تسليط الضوء على المبادرات‬ ‫والتطورات التي يشهدها قطاع الطيران في‬ ‫دبي‪ ،‬مما يجعلها منصة ناطقة باسم الهيئة‪.‬‬

‫رسالـــــة‬ ‫الرئيـــــــس‬

‫انجاز رائع‬ ‫أحمد بن سعيد آل مكتوم‬

‫المشرف العام‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬

‫شهد قطاع الطيران في دبي مؤخرًا حدثًا‬ ‫استراتيجيًا تمثل في عملية تطوير‬ ‫مدرجي مطار دبي الدولي‪ ،‬في خطوة يمكن‬ ‫وصفها بأنها أحد أكبر عمليات التحديث‬ ‫المتخصصة بمدرجات المطارات في تاريخ‬ ‫الطيران المدني‪.‬‬

‫المنسق اإلعالمي‬

‫حنان المازمي‬

‫المحرر المسؤول‬

‫جورج فهيــم‬ ‫المسؤول الفني‬

‫محمد أكرم‬

‫البريد اإللكتروني‬ ‫‪E-mail: viadubai@naddalshiba.com‬‬

‫تنويه‬

‫ان المعلومــات الــواردة فــي هــذه النشــرة هــي ألغــراض‬ ‫المعلومــات العامــة فقــط‪ ،‬وال تتحمــل الهيئــة ايــة مســؤولية‬ ‫وال تعطــي أيــة ضمانــات مــن أي نــوع صريحــة أو ضمنيــة عــن‬ ‫اكتمــال او دقــة المعلومــات المنشــورة فيهــا‪ .‬وبخصوص اآلراء او‬ ‫اللقــاءات الــواردة فــي النشــرة فهــي تعبــر عــن اصحابهــا فقــط‪.‬‬ ‫ولذلــك لــن تكــون الهيئــة مســؤولة عــن أيــة خســارة معنويــة‬ ‫أو ماديــة ربمــا قــد تنتــج عــن المعلومــات الــواردة فــي النشــرة ‪.‬‬

‫لإلعالن في النشرة اتصل على‬ ‫العالقات العامة والتسويق واالشراف العام‬

‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتــــف ‪+9714 25 66 707‬‬ ‫فاكس ‪+9714 25 66 704‬‬ ‫‪info@naddalshiba.com‬‬ ‫‪www.naddalshiba.com‬‬

‫ويستعد مطار دبي الدولي لجني ثمار هذه‬ ‫الخطوة‪ ،‬حيث نسير اليوم بخطى واثقة‬ ‫لتحقيق هدفنا في الوصول بأعداد المسافرين‬ ‫الدوليين إلى أكثر من ‪ 70‬مليون مسافر‬ ‫بنهاية العام الجاري‪ .‬والمتتبع للمؤشرات‬ ‫الصادرة عن مطارات دبي‪ ،‬يدرك قدرتنا على‬ ‫تحقيق ذلك‪ ،‬حيث تجاوزت أعداد المسافرين‬ ‫عبر المطار وللشهر الثامن عشر على التوالي‪،‬‬ ‫عتبة الخمسة ماليين مسافر شهريًا‪ ،‬في‬ ‫خطوة تعكس مدى تزايد أهمية مطار دبي‬ ‫الدولي على خارطة الطيران العالمية‪.‬‬ ‫وغني عن القول‪ ،‬إن حجم المنافسة الشرسة‬ ‫التي تكتنف قطاع النقل الجوي العالمي‪ ،‬تؤكد‬ ‫أن لقب أكبر مطار في العالم‪ ،‬لن يكون منحة‬ ‫او الوصول إليه رحلة سهلة‪ ،‬وإنما هو ثمرة‬ ‫الدراسة والتخطيط والمتابعة لموقعنا على‬ ‫خريطة الطيران العالمية‪ ،‬والمكانة التي نصبو‬ ‫إليها كمركز عالمي للطيران‪.‬‬

‫ومن هنا كان من الضروري أن نقوم‬ ‫بتحديث مدرجي مطار دبي الدولي‪ ،‬بما يتيح‬ ‫لنا استيعاب حصة ال بأس بها من الزيادة‬ ‫المتوقعة في حركة الطائرات محليًا ودوليًا‪،‬‬ ‫التي من المتوقع ان تقفز إلى ‪ 1.2‬مليون‬ ‫حركة على مستوى اإلمارات‪ ،‬بحلول عام‬ ‫‪.2020‬‬ ‫وفي الحقيقة‪ ،‬فإن قائمة الفوائد التي‬ ‫سنجنيها من وراء تحديث مدرجي المطار‬ ‫متعددة‪ ،‬ويكفي فقط أن نقول إن سمعة دبي‬ ‫كمركز عالمي للطيران ترتبط ارتباطًا وثيقًا‬ ‫بقدرتها على االرتقاء الدائم بمعايير السالمة‪،‬‬ ‫وهو أمر تم تعزيزه مع انجاز مشروع تطوير‬ ‫المدرجين‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬أود ان انتهز هذه الفرصة‬ ‫ألعرب عن بالغ تقديري لكل من ساهم في‬ ‫تحقيق هذا االنجاز المشرف الذي يضاف الى‬ ‫سجل انجازات دبي‪ ،‬التي أثبتت للعالم أنها‬ ‫تنفذ ما تعد به وتخطط له‪.‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫طبعت في مطابع برنت ول‪ ،‬دبي‬

‫الرؤيـــة‬

‫تنطلق هيئة دبي للطيران المدني من رؤية دبي في أن تصبح عاصمة الطيران العالمية‬ ‫ُمكنها من النمو‪.‬‬ ‫التي تساهم في رخاء دبي وت َ‬

‫الرسالة‬

‫هيئة دبي للطريان املدين ملتزمة بدعم قطاع الطريان يف دبي من خالل‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫البريد اإللكتروني‪dcaa@dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الموقع اإللكتروني‪www.dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الهاتف‪)971( 4 216 2009 :‬‬ ‫الفاكس‪)971( 4 224 4502 :‬‬ ‫صندوق البريد‪49888 :‬‬

‫دبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫امتالك القيمة الكلية المحتملة كمركز عالمي للسفر والسياحة والتجارة والشحن والدعم اللوجستي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫والقـدرة على الوصول‪ .‬ورفع قدرة األصول الحالية للوفاء بمتطلبات خطط النمو في قطاعي الطيران واالقتصاد‪.‬‬ ‫توفير السعة‪،‬‬ ‫ضمان نمو مستدام ومسؤول وملتزم بالسالمة والصحة والبيئة واألمن‪.‬‬ ‫إنشاء وتوفير خدمات َ‬ ‫تركز على المتعاملين الكتساب أفضلية تنافسية من اإلبداع والمعرفة والكفاءة‪.‬‬ ‫بناء القدرات لقطاع الطيران والمحافظة على الموجود منها‪ ،‬وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين‪.‬‬ ‫ضمان توفير إطار تنظيمي شفاف وفعال ومتوازن تجاري ًا يعكس مصالح صناعة الطيران في دبي واإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫توفير خدمات تتسم بالكفاءة والفعالية من حيث التكلفة لقطاع الطيران‪.‬‬

‫‪youtube.com/user/dcaadubai‬‬

‫‪twitter.com/DcaaDubai‬‬

‫‪facebook.com/pages/Dubai-Civil-Aviation-Authorty/299170846763911‬‬

‫سبتمبر ‪2014‬‬

‫‪1‬‬


‫رسالــــــــــة‬ ‫المدير العـــــام‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬

‫هيئة دبي للطيران المدني تتبرع‬ ‫لصالح حملة «سقيا ‪ 5‬ماليين طفل»‬

‫نجاح المدرجات‬ ‫تنمو‬

‫الحركة الجوية في دبي سنويًا بنسبة تتراوح بين ‪ 5‬و‪ % 7‬بالمقارنة‬

‫مع متوسط النمو العالمي الذي يبلغ ‪ % 3.5‬فقط‪ .‬ومع تزايد كثافة‬

‫الحركة الجوية في مطار دبي الدولي نتيجة التوسع المستمر في رحالت‬

‫الربط الجوي لطيران اإلمارات وفالي دبي وغيرهما من شركات الطيران‪ ،‬لم‬ ‫يكن هناك مفر من تطوير البنية األرضية حتى تتالءم مع متطلبات النمو‪.‬‬

‫وكان من الضروري تطوير المدرجين اللذين خدما عبر عقود عديدة أكبر‬ ‫مطار في العالم من حيث عدد المسافرين الدوليين‪ ،‬بحيث يكونا أقوى‬ ‫وأطول بصورة تمكنهما من استيعاب حركة الطائرات المتزايدة‪ ،‬التي‬

‫تتضمن طائرات كبيرة الحجم مثل (ايرباص ايه ‪ ،)380 -‬التي كان مطار دبي‬ ‫الدولي أول مطار في العالم يخصص لها مبنى مستق ً‬ ‫ال للسفر‪.‬‬ ‫وحتى يمكن استخدام كامل الطاقة التشغيلية المتاحة خالل فترة‬

‫تنفيذ برنامج إعادة التأهيل‪ ،‬وضمان استمرار نفس المستوى من الخدمات‬

‫الراقية التي يقدمها المطار لعمالئه‪ ،‬فقد تم خفض عدد رحالت الطيران‬

‫المنتظم كما تم تحويل كافة رحالت الشحن والطيران العارض والطيران‬ ‫العام إلى مطار آل مكتوم الدولي في دبي ورلد سنترال‪.‬‬

‫وبحكم تقديم خدماته على مدار ‪ 24‬ساعة‪ ،‬لم يكن تناوب إغالق مدرجي‬ ‫المطار أمرًا سه ً‬ ‫ال‪ ،‬واحتاج األمر إلى تخطيط متأن وتنسيق كامل مع كافة‬

‫الشركاء االستراتيجيين حتى يكون لبرنامج إعادة التأهيل الذي استغرق ‪80‬‬ ‫يوما أقل أثر ممكن على حركة السفر بالمطار ‪.‬‬

‫ولتحقيق هذا الغرض أمر سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم‪ ،‬رئيس‬

‫هيئة دبي للطيران المدني‪ ،‬رئيس مؤسسة مطارات دبي‪ ،‬بتشكيل لجنة‬

‫تضم ممثلين عن كافة األقسام والشركات المعنية‪ ،‬وقامت هذه اللجنة‬

‫بوضع برنامج مثالي أسفر عن استكمال المشروع بنجاح تام في زمن‬ ‫قياسي وتجنب أية عقبات يمكن أن تنتج عن تنفيذه ‪.‬‬

‫وليس هناك شك‪ ،‬في أن مؤسسة دبي لخدمات المالحة الجوية (دانز)‬

‫لعبت دورًا هامًا في التخطيط لبرنامج إعادة التأهيل‪ ،‬جنبًا إلى جنب مع‬

‫غيرها من الشركاء االستراتيجيين مثل مؤسسة دبي لمشاريع الطيران‬ ‫الهندسية ومؤسسة مطارات دبي وهيئة دبي للطيران المدني ‪.‬‬

‫وبفضل هذا التعاون الوثيق أصبحت دبي تمتلك أحدث مدرجات الهبوط‬

‫واإلقالع في العالم‪ ،‬تتيح التعامل مع عدد أكبر من الطائرات في زمن قصير‬ ‫مع توفير أقصى درجات السالمة عند خروج ودخول الطائرات من وإلى‬ ‫المدرجات ‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫سبتمبر ‪2014‬‬

‫م ــع الحمل ــة الت ــي أطلقه ــا صاح ــب الس ــمو الش ــيخ محم ــد ب ــن‬ ‫تماشيًا‬ ‫راش ــد آل مكت ــوم نائ ــب رئي ــس الدول ــة رئي ــس مجل ــس ال ــوزراء‬ ‫حاك ــم دب ــي رع ــاه الل ــه م ــع بداي ــة الش ــهر الكري ــم “س ــقيا ‪ 5‬ماليي ــن طف ــل”‬ ‫قام ــت هيئ ــة دب ــي للطي ــران المدن ــي بالتب ــرع لصال ــح ه ــذه الحمل ــة لجمعي ــة‬ ‫اله ــال األحم ــر اإلمارات ــي‪.‬‬ ‫وقامــت الهيئــة كذلــك بتنظيــم جمــع التبرعــات خــال حفــل اإلفطــار الســنوي‬ ‫ال ــذي نظمت ــه‪ ،‬وذل ــك لتش ــجيع الموظفي ــن عل ــى التب ــرع والمس ــاهمة ف ــي‬ ‫حمل ــة كس ــوة ملي ــون طف ــل‪ .‬‬

‫فريق الشواهين ينظم حملة‬ ‫(دوامنا غير في شهر الخير)‬ ‫فريــق الشــواهين حملــة دوامنــا غيــر فــي شــهر الخيــر خــال‬ ‫نظم‬ ‫شــهر رمضــان المبــارك‪.‬‬ ‫ش ــملت حمل ــة (دوامن ــا غي ــر ف ــي ش ــهر الخي ــر) مس ــابقات أس ــبوعية‬ ‫برعاي ــة الش ــركاء االس ــتراتيجيين مم ــا الق ــى تفاع ــل ومش ــاركات م ــن‬ ‫الموظفي ــن المعنيي ــن‪ ،‬وكذل ــك ت ــم إرس ــال رس ــائل الكتروني ــة ثقافي ــة‬ ‫ودينيـــة عـــن شـــهر رمضـــان المبـــارك باللغتيـــن العربيـــة واالنجليزيـــة‬ ‫لبري ــد للموظفي ــن‪ .‬‬


‫أخبار الهيــئة‬

‫افتتاح مركز التداوي الطبي في مطار دبي‬ ‫محم ــد عبدالل ــه أهل ــي مدي ــر ع ــام هيئ ــة دب ــي للطي ــران المدن ــي‬ ‫حضر‬ ‫افتتــاح مركــز التــداوي الطبــي بمطــار دبــي الدولــي بحضــور اللــواء‬ ‫عبيــد مهيــر بــن ســرور نائــب المديــر العــام لــإدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب بدبــي‪ ،‬والــذي أوضــح أن حملــة مركــز التــداوي الطبــي بدبــي بــدأت‬ ‫بالتعـــاون مـــع اإلدارة العامـــة لإلقامـــة وشـــؤون األجانـــب‪ ،‬والتـــي تحـــرص‬ ‫دائم ـ ًـا عل ــى تعزي ــز المس ــؤولية المجتمعي ــة وتحقي ــق أعل ــى معايي ــر الصح ــة‬ ‫والس ــامة ألف ــراد المجتم ــع‪.‬‬ ‫شـــملت فعاليـــة المركـــز عـــدة عيـــادات منهـــا الطـــب العـــام وطـــب األســـرة‬ ‫وعيـــادات العيـــون واألســـنان والعـــاج الطبيعـــي والجلديـــة واألطفـــال‬ ‫والجراحـــة العامـــة واألشـــعة‪ .‬‬

‫حفل إفطار جماعي لموظفي الهيئة‬

‫المشاركة في فعاليات اليوم‬ ‫العالمي للعمل اإلنساني‬ ‫شاركت هيئـــة دبـــي للطيـــران‬ ‫المدنـــي فـــي مســـيرة‬ ‫«أبطـــال اإلنســـانية» التـــي نظمتهـــا‬ ‫إدارة المدينـــة العالميـــة للخدمـــات‬ ‫اإلنســـانية‪ ،‬تحـــت رعايـــة حـــرم صاحـــب‬ ‫الســـمو الشـــيخ محمـــد بـــن راشـــد آل‬ ‫مكتـــوم‪ ،‬نائـــب رئيـــس الدولـــة رئيـــس‬ ‫مجلـــس الـــوزراء حاكـــم دبـــي‪ ،‬ســـمو‬ ‫األميـــرة هيـــا بنـــت الحســـين‪ ،‬ســـفيرة‬ ‫األمـــم المتحـــدة للســـام‪ ،‬رئيـــس‬ ‫مجلـــس إدارة المدينـــة العالميـــة‬ ‫للخدمـــات اإلنســـانية‪.‬‬

‫وتأتـــي مشـــاركة الهيئـــة فـــي هـــذه‬ ‫الفعاليـــة ضمـــن خطتهـــا االســـتراتيجية‬ ‫فـــي المشـــاركة فـــي الفعاليـــات‬ ‫علـــى‬ ‫واإلنســـانية‬ ‫المجتمعيـــة‬ ‫المســـتوى المحلـــي والعالمـــي‪.‬‬ ‫الجدي ــر بالذك ــر أن هيئ ــة دب ــي للطي ــران‬ ‫المدنـــي شـــاركت فـــي فعاليـــات‬ ‫مجتمعيـــة وإنســـانية مختلفـــة علـــى‬ ‫المس ــتوى المحل ــي كفعالي ــة ي ــوم زاي ــد‬ ‫للعمـــل اإلنســـاني وســـقيا ‪ 5‬مالييـــن‬ ‫طف ــل وحمل ــة عيديتك ــم علين ــا وغيره ــا‬ ‫مـــن الفعاليـــات‪ .‬‬

‫هيئـــة دبـــي للطيـــران‬ ‫نظمت‬ ‫المدنـــي حفـــل اإلفطـــار‬ ‫الســـنوي‪ ،‬الـــذي أقيـــم فـــي فنـــدق‬ ‫انتركونتيننتـــال فيســـتيفال ســـيتي‬ ‫– دبـــي‪.‬‬ ‫وتضمن ــت الفعالي ــات تكري ــم فري ــق‬ ‫الشـــواهين‪ ‬وبرنامج أبشـــر وتكريـــم‬

‫الشـــرطة المنظمـــة للســـير فـــي‬ ‫المطــار‪ ،‬باإلضافــة إلــى المســابقات‬ ‫والســـحوبات‪.‬‬ ‫وشـــملت جوائـــز المســـابقات‬ ‫والس ــحوبات كوبون ــات س ــوق دب ــي‬ ‫الحـــرة‪ ،‬باإلضافـــة إلـــى العطـــور‬ ‫العربيـــة برعايـــة أجمـــل للعطـــور‪ .‬‬

‫وتطلق مبادرة «عيديتكم علينا»‬ ‫تخليدًا لذكـــرى وفـــاة المغفـــور لـــه‬ ‫ب ــإذن الل ــه الش ــيخ زاي ــد ب ــن‬ ‫ســـلطان آل نهيـــان‪ ،‬وتماشـــيا مـــع‬ ‫قـــرار مجلـــس الـــوزراء بتســـمية يـــوم‬ ‫ذك ــرى رحي ــل المغف ــور ل ــه الش ــيخ زاي ــد‬ ‫بـــيوم ”العمــل اإلنســاني اإلماراتــي”‬ ‫ال ــذي يص ــادف (‪ 19‬رمض ــان) م ــن كل‬ ‫عـــام‪ ،‬نظمـــت هيئـــة دبـــي للطيـــران‬ ‫المدنـــي مبـــادرة «عيديتكـــم علينـــا»‬

‫وذلـــك بالتعـــاون مـــع جمعيـــة بيـــت‬ ‫الخيـــر‪ ،‬حيـــث تـــم توفيـــر أكيـــاس‬ ‫للموظفيــن بهــدف جمــع حاجــات العيــد‬ ‫لكافـــة‪ ‬الفئـــات العمريـــة المختلفـــة‬ ‫مثـــل االحتياجـــات االساســـية مـــن‬ ‫مالبـــس وكماليـــات وغيرهـــا‪ ‬مـــن‬ ‫المس ــاعدات‪ .‬والق ــت المب ــادرة إقب ــاال‬ ‫مـــن قبـــل الموظفيـــن الراغبيـــن فـــي‬ ‫التبـــرع والمســـاهمة‪ .‬‬

‫سبتمبر ‪2014‬‬

‫‪3‬‬


‫حوارات الهيئة‬

‫رئيس قسم الموارد البشرية بهيئة دبي للطيران المدني‪:‬‬

‫‪%70‬متوسط نسبة التوطين‬ ‫في الهيئة‬ ‫ً‬ ‫واحدا من أهم أدوار الموارد‬ ‫حمد الجناحي رئيس قسم الموارد البشرية بهيئة دبي للطيران المدني أن‬ ‫أكد‬ ‫البشرية في الهيئة‪ ،‬عملها كجهاز إنذار مبكر يرشد اإلدارة العليا إلى مكامن الخلل المحتملة‪ ،‬وأن ودورها‬ ‫ً‬ ‫ال يقتصر فقط على توفير العناصر البشرية التي تحتاج إليها اإلدارات‪ ،‬بل تلعب ً‬ ‫هاما في توفير الحوافز‬ ‫دورا‬ ‫والمنافع والتدريب الذي يساعد على االحتفاظ بالكفاءات والكوادر وتوفير االستقرار الوظيفي عبر حزمة برامج‬ ‫ً‬ ‫وصوال لبيئة عمل مثالية‪.‬وأوضح الجناجي في حوار مع "عبر دبي" أن نسبة التوطين‬ ‫أهمها المسار الوظيفي‬ ‫بالهيئة زادت ‪ % 28‬خالل أقل من ‪ 6‬سنوات لترتفع من ‪ % 42‬عام ‪ 2008‬إلى ‪ % 70‬في عام ‪.2014‬‬ ‫وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫إلى اين وصلت جهود التوطين في‬ ‫الهيئة؟‬ ‫منـــذ تأســـيس هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي‬ ‫كان هنــاك تركيــز علــى عــدد مــن األهــداف الهامــة‬ ‫المتعلقـــة بالمـــوارد البشـــرية فـــي مقدمتهـــا‬ ‫التوطيـــن‪ ،‬واكتســـبت قضيـــة التوطيـــن أهميـــة‬ ‫فائقـــة بعـــد أن أعطـــى صاحـــب الســـمو الشـــيخ‬ ‫محمــد بــن راشــد آل مكتــوم نائــب رئيــس الدولــة‪،‬‬ ‫رئي ــس مجل ــس ال ــوزراء‪ ،‬حاك ــم دب ــي‪ ،‬رع ــاه الل ــه‪،‬‬ ‫توجيهاتـــه بـــأن يكـــون عـــام ‪ 2013‬هـــو عـــام‬ ‫التوطيـــن‪.‬‬ ‫ونظـــرة واحـــدة علـــى تطـــور هيـــكل المـــوارد‬ ‫البشـــرية فـــي هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي‬ ‫تكش ــف أن التوطي ــن يس ــير جنب ــا إل ــى جن ــب م ــع‬ ‫تزاي ــد ع ــدد العاملي ــن ف ــي الهيئ ــة‪ ،‬فعل ــي س ــبيل‬ ‫المث ــال كان ع ــدد العاملي ــن ف ــي الهيئ ــة ف ــي ع ــام‬ ‫‪ 2008‬ال يتجـــاوز‪ 36‬موظفـــا‪ ،‬بينهـــم ‪ 15‬مواطنـــا‬ ‫بنســـبة ‪ .% 42‬وفـــي عـــام ‪ 2009‬ارتفـــع عـــدد‬ ‫العامليـــن فـــي الهيئـــة إلـــى ‪ 62‬موظفـــا‪ ،‬مـــن‬ ‫بينهـــم ‪ 29‬مواطنـــا بنســـبة ‪.% 47‬‬ ‫وش ــهد ع ــام ‪ 2010‬نقط ــة تح ــول حي ــث زاد ع ــدد‬ ‫العامليـــن المواطنيـــن إلـــى ‪ 74‬موظفـــا‪ ،‬بينهـــم‬ ‫‪ 40‬مواطنــا بنســبة ‪ % 54‬فــي مقابــل ‪ 34‬وافــدا‬ ‫بنس ــبة ‪.% 46‬‬ ‫وتدعـــم االتجـــاه نحـــو التوطيـــن فـــي ‪،2013‬‬ ‫فم ــن بي ــن اجمال ــي ع ــدد العاملي ــن ف ــي الهيئ ــة‪،‬‬ ‫ال ــذي بل ــغ ‪ 95‬موظف ــا‪ ،‬بل ــغ ع ــدد المواطني ــن ‪61‬‬ ‫موظفـــا بنســـبة ‪.% 64‬‬ ‫وفـــي عـــام ‪ 2014‬ارتفـــع عـــدد العامليـــن فـــي‬ ‫الهيئـــة إلـــى ‪ 105‬موظفيـــن مـــن بينهـــم ‪73‬‬ ‫مواطن ـ ًـا بنس ــبة ‪ .% 70‬وبعب ــارة أدق ف ــان نس ــبة‬ ‫التوطيـــن ارتفعـــت مـــن ‪ % 42‬خـــال عـــام ‪2008‬‬ ‫إلـــى ‪ % 70‬فـــي المتوســـط عـــام ‪ ،2014‬اي انهـــا‬ ‫زادت بنســـبة ‪ % 28‬خـــال أقـــل مـــن ‪ 6‬ســـنوات‪.‬‬ ‫وعندمـــا نتحـــدث عـــن التوطيـــن فـــي الهيئـــة‬

‫‪4‬‬

‫سبتمبر ‪2014‬‬

‫المسار الوظيفي وحزمة حوافز‬ ‫تحقق لكوادرنا االستقرار في بيئة‬ ‫عمل مثالية‬ ‫ال بـــد مـــن أن نميـــز بيـــن ‪ 4‬مســـتويات‪ ،‬االول‬ ‫ه ــو مس ــتوى اإلدارة العلي ــا الت ــي وصل ــت فيه ــا‬ ‫نســـبة التوطيـــن إلـــى ‪.% 100‬‬ ‫أم ــا ف ــي م ــا يتعل ــق ب ــاإلدارة الوس ــطي الت ــي‬ ‫تش ــمل قي ــادات الصفي ــن الثان ــي والثال ــث‪ ،‬ف ــان‬ ‫نس ــبة التوطي ــن به ــا وصل ــت ال ــى ‪ .% 77‬ونح ــن‬ ‫نرك ــز حالي ــا عل ــى رف ــع نس ــبة التوطي ــن ف ــي ه ــذه‬ ‫الشـــرائح‪ .‬وفـــي المقابـــل فـــان نســـبة التوطيـــن‬ ‫فـــي العامليـــن المتخصصيـــن فـــي الطيـــران‬ ‫تصـــل إلـــى ‪ ،% 58‬مقابـــل ‪ % 60‬فـــي أوســـاط‬ ‫العامليـــن غيـــر المتخصصيـــن فـــي الطيـــران ‪.‬‬

‫هل التوطين عملية احالل للمواطنين‬ ‫محل الوافدين فقط ؟‬ ‫احـــال المواطنيـــن محـــل الوافديـــن يجـــب أن‬ ‫يراعـــي مجموعـــة مـــن االعتبـــارات الهامـــة فـــي‬ ‫مقدمته ــا عنص ــر الكف ــاءة والتكلف ــة والديموم ــة‪،‬‬ ‫وهـــذه العناصـــر تكتســـب أهميـــة خاصـــة فـــي‬ ‫قطـــاع حســـاس ومعقـــد مثـــل قطـــاع الطيـــران‪.‬‬ ‫وعندم ــا بدأن ــا بالتوطي ــن ف ــي الهيئ ــة‪ ،‬كان ذل ــك‬ ‫بنـــاء علـــى دراســـة معمقـــة قمنـــا بهـــا بالتعـــاون‬ ‫م ــع بقي ــة اإلدارات االخ ــرى‪ ،‬وف ــي البداي ــة كان ــت‬ ‫عملي ــة التوطي ــن داخلي ــة بمعن ــى تعيي ــن موظ ــف‬ ‫ع ــادي جدي ــد يرتق ــي خ ــال خم ــس س ــنوات ف ــي‬ ‫مســـاره الوظيفـــي‪ ،‬وفـــي نفـــس الوقـــت وضـــع‬ ‫خطــة لتدريبــه بحيــث نســير فــي خطيــن متوازييــن‪.‬‬

‫وعندمـــا نتحـــدث عـــن التوطيـــن فـــي قطـــاع‬ ‫الطيـــران‪ ،‬ال بـــد مـــن ان نأخـــذ فـــي اعتبارنـــا‬ ‫مجموع ــة م ــن العوام ــل الت ــي تؤث ــر عل ــى خط ــة‬ ‫التوطي ــن‪ ،‬أوله ــا التوس ــع الهائ ــل ال ــذي تش ــهده‬ ‫صناعـــة الطيـــران فـــي اإلمـــارات بصفـــة عامـــة‬ ‫ودبـــي بصفـــة خاصـــة بعـــد اإلعـــان عـــن الفـــوز‬ ‫بشـــرف اســـتضافة معـــرض اكســـبو ‪.2020‬‬ ‫يضــاف إلــى ذلــك أيضــا بــدء تشــغيل مطــار آل‬ ‫مكت ــوم‪ ،‬وه ــذه االعتب ــارات تعن ــي زي ــادة الطل ــب‬ ‫علـــى الكفـــاءات العاملـــة فـــي قطـــاع الطيـــران‪،‬‬ ‫وبالتالـــي فأننـــا نســـعى لنواكـــب هـــذه الطفـــرة‬ ‫وملؤهــا بكــوادر مواطنــة كلمــا كان ذللــك ممكنــا‪،‬‬ ‫وقـــد زدنـــا عـــدد العامليـــن منـــذ افتتـــاح مطـــار آل‬ ‫مكتـــوم بنســـبة ‪.% 15‬‬

‫كيف يمكن للهيئة ان تحقق االستقرار‬ ‫الوظيفي؟‬ ‫مـــن بيـــن البرامـــج التـــي اســـتحدثتها إدارة‬ ‫المـــوارد البشـــرية فـــي الهيئـــة‪ ،‬نظـــام المســـار‬ ‫الوظيف ــي‪ ،‬ال ــذي يتي ــح ل ــكل موظ ــف أن يع ــرف‬ ‫بالضبــط المحطــات التــي ســيمر بهــا مــن موقعــه‬ ‫الوظيفـــي الحالـــي وصـــوال إلـــى أعلـــى الســـلم‬ ‫الوظيفــي‪ ،‬ومــا هــي الشــروط واالنجــازات التــي‬ ‫يجــب أن تتوافــر فيــه حتــى يصعــد مــن درجــة إلــى‬ ‫درج ــة‪ .‬وعل ــى س ــبيل المث ــال إذا قلن ــا ان ش ــخصا‬ ‫مــا تــم تعيينــه بوظيفــة تنفيــذي‪ ،‬فانــه يعلــم أنــه‬ ‫ســيصبح مديــر إدارة خــال خمــس ســنوات مثــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معينـــا أو يحصـــل‬ ‫وظيفيـــا‬ ‫أداء‬ ‫علـــى أن يحقـــق ً‬ ‫علـــى شـــهادات علميـــة معينـــة أو يتجـــاوز حجـــم‬ ‫االنج ــازات المطلوب ــة من ــه‪.‬‬ ‫ويعـــد مؤشـــر األداء الوظيفـــي فـــي مقدمـــة‬ ‫المؤشـــرات التـــي نعتمـــد عليهـــا فـــي تحديـــد‬ ‫المســـار الوظيفـــي‪ ،‬ولدينـــا تقســـيم مكـــون‬ ‫مـــن أربـــع درجـــات االول ضعيـــف‪ ،‬والثانـــي‬


‫حوارات الهيئة‬

‫‪ % 15‬زيادة في أعداد‬ ‫العاملين منذ افتتاح مطار آل‬ ‫مكتوم‬ ‫جيـــد‪ ،‬والثالـــث جيـــد جـــدا‪ ،‬والرابـــع ممتـــاز‪ .‬وهـــذا‬ ‫المس ــتوى االخي ــر ال يص ــل إلي ــه إال م ــن حقق ــوا‬ ‫انج ــازات وظيفي ــة تف ــوق م ــا ه ــو منص ــوص علي ــه‬ ‫فـــي التوصيـــف الوظيفـــي الخـــاص بهـــم‪.‬‬ ‫وفـــي إطـــار خطـــة العمـــل الســـنوية الخاصـــة‬ ‫بقســـم المـــوارد البشـــرية‪ ،‬نســـتهدف الوصـــول‬ ‫إلـــى نســـبة ‪ % 5‬مـــن الذيـــن يحصلـــون علـــى‬ ‫تصنيـــف ممتـــاز‪ ،‬و‪ % 15‬ممـــن يحصلـــون‬ ‫علـــى تصنيـــف جيـــد جـــدا‪ ،‬ونســـبة ‪ % 75‬ممـــن‬ ‫يحصلـــون علـــى تصنيـــف جيـــد‪.‬‬ ‫ونحـــن نحـــرص ايضـــا علـــى أال تتجـــاوز نســـبة‬ ‫م ــن يحصل ــون عل ــى تصني ــف ضعي ــف ع ــن ‪،% 5‬‬ ‫والحم ــد لل ــه ف ــإن نس ــبة ه ــؤالء حالي ــا ال تتج ــاوز‬ ‫‪ % 2‬مـــن اجمالـــي عـــدد العامليـــن فـــي الهيئـــة‪،‬‬ ‫ونســـعى دائمـــا لدراســـة أســـباب عـــدم تطـــور‬ ‫أدائهــم الوظيفــي‪ ،‬كمــا نســعى لحــل مشــكلتهم‬ ‫مـــن خـــال تطويـــر أدائهـــم عـــن طريـــق برامـــج‬ ‫تدريبي ــة‪ ،‬او نقله ــم داخلي ــا م ــن م ــكان إل ــى آخ ــر‪،‬‬ ‫ونعطيهـــم أكثـــر مـــن فرصـــة ونوفـــر لهـــم كافـــة‬ ‫االمكانـــات والوقـــت الكافـــي‪ ،‬ألحـــداث التغييـــر‬ ‫المطلـــوب قبـــل اتخـــاذ االجـــراءات المتعـــارف‬ ‫عليه ــا ف ــي مث ــل ه ــذه الح ــاالت‪ .‬وبطبيع ــة الح ــال‬ ‫فأنن ــا نطب ــق ه ــذه الخط ــة والنس ــب المس ــتهدفة‬ ‫فيهـــا بمرونـــة‪ ،‬بحيـــث تزيـــد او تنقـــص علـــى‬ ‫حس ــب الظ ــروف وكف ــاءة الموظفي ــن والمش ــاريع‬ ‫واالنجـــازات‪.‬‬

‫هل يقتصر دوركم على توفير العناصر‬ ‫البشرية فقط ؟‬ ‫إدارة الم ــوارد البش ــرية تق ــوم ب ــأدوار متع ــددة‬ ‫فنحـــن بمثابـــة جهـــاز إنـــذار مبكـــر يرشـــد اإلدارة‬ ‫العليـــا إلـــى مكامـــن الخلـــل المتوقعـــة‪ ،‬واليـــوم‬ ‫ً‬ ‫شـــريكا‬ ‫اصبحـــت إدارة المـــوارد البشـــرية‬ ‫ً‬ ‫ـتراتيجيا لكافــة اإلدارات االســتراتيجية‪ ،‬ودورنــا‬ ‫اسـ‬ ‫ال يقتص ــر فق ــط عل ــى توفي ــر العناص ــر البش ــرية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هامـــا‬ ‫دورا‬ ‫التـــي يحتاجـــون اليهـــا‪ ،‬ولكننـــا نلعـــب‬ ‫علــى صعيــد توفيــر الحوافــز والمنافــع والتدريــب‬ ‫التـــي تســـاعد فـــي االحتفـــاظ بالكفـــاءات‬ ‫والكـــوادر‪.‬‬ ‫فمـــن ناحيـــة نقـــوم بجـــذب أفضـــل العناصـــر‬ ‫البشـــرية التـــي تحقـــق التميـــز للهيئـــة‪ ،‬وفـــي‬ ‫نف ــس الوق ــت نق ــوم بعملي ــات تدري ــب مس ــتمرة‬ ‫لالرتقـــاء بمســـتويات األداء وضمـــان تميـــز‬ ‫الخدم ــات‪ ،‬كم ــا نق ــوم بتوف ــر حزم ــة م ــن الحواف ــز‬ ‫والمناف ــع الت ــي تخل ــق بيئ ــة عم ــل جي ــدة تس ــاعد‬ ‫علـــى االحتفـــاظ بالموظفيـــن‪ .‬ولدينـــا هـــدف‬ ‫يتمثـــل فـــي أال تزيـــد نســـبة االســـتقاالت‬ ‫الســـنوية عـــن ‪ % 5‬وكل موظـــف يســـتقيل‬ ‫نـــدرس أســـباب اســـتقالته وعالقتهـــا ببيئـــة‬ ‫العمـــل‪.‬‬

‫وحتـــى نتمكـــن مـــن االحتفـــاظ بالكفـــاءات‬ ‫الموج ــودة لدين ــا فأنن ــا نق ــوم بتطبي ــق حزم ــة م ــن‬ ‫البرام ــج‪ ،‬ولدين ــا مث ــا برنام ــج لتكري ــم الموظفي ــن‬ ‫الذي ــن أمض ــوا عش ــر س ــنوات ف ــي الخدم ــة‪ ،‬كم ــا‬ ‫لدينـــا برنامـــج آخـــر لتشـــجيع الموظفيـــن علـــى‬ ‫االدخ ــار ونش ــر ثقاف ــة االدخ ــار م ــن خ ــال التع ــاون‬ ‫مـــع شـــركة الصكـــوك الوطنيـــة‪.‬‬ ‫وبصفـــة عامـــة نقـــوم بدراســـة كافـــة العناصـــر‬ ‫الت ــي تؤث ــر عل ــى العنص ــر البش ــري مث ــل تكلف ــة‬ ‫المعيشـــة ومســـتوى االيجـــارات ومصاريـــف‬ ‫التعليـــم‪ ،‬إلـــخ‪ ،‬حتـــى تكـــون الرواتـــب لدينـــا‬ ‫تنافســـية ونقـــوم فـــي الوقـــت الحالـــي بأعـــداد‬ ‫دراســـة بهـــذا الخصـــوص وســـنقوم برفعهـــا‬ ‫لـــإدارة بعـــد االنتهـــاء مـــن وضـــع التوصيـــات‬ ‫والخيـــارات المتاحـــة لتنفيذهـــا‪.‬‬ ‫وباإلضاف ــة إل ــى م ــا س ــبق فأنن ــا نق ــوم ب ــدور‬ ‫استشـــاري وتخطيطـــي بالتعـــاون مـــع اإلدارات‬ ‫األخـــرى للتخطيـــط لعمليـــات اإلحـــال الواجبـــة‬ ‫عندمـــا يقتـــرب العاملـــون فـــي قســـم مـــن‬ ‫االقســـام مـــن بلـــوغ ســـن التقاعـــد وهـــو مـــا‬ ‫يفـــرض إعـــداد قيـــادات بديلـــة لتكـــون جاهـــزة‬ ‫لإلحـــال عندمـــا يحيـــن الوقـــت ‪.‬‬ ‫وعلـــى ســـبيل المثـــال فأننـــا نقـــوم فـــي‬ ‫الوق ــت الحال ــي بتجهي ــز ‪ 15‬موظف ـ ًـا م ــن قي ــادات‬ ‫الص ــف الثان ــي الت ــي تش ــمل مس ــاعدي رؤس ــاء‬ ‫اإلدارات ورؤس ــاء االقس ــام لتح ــل مح ــل قي ــادات‬ ‫الصــف االول التــي تشــمل مــدراء اإلدارات‪ ،‬كمــا‬ ‫أننــا نعــد ‪ 20‬موظفـ ًـا مــن قيــادات الصــف الثالــث‬ ‫الت ــي تش ــمل التنفيذيي ــن واالختصاصيي ــن لتح ــل‬ ‫مح ــل قي ــادات الص ــف الثان ــي‪.‬‬

‫‪ % 28‬زيادة التوطين في ‪6‬‬ ‫سنوات و‪ % 100‬في اإلدارة‬ ‫العليا و‪ % 77‬في المتوسطة‬ ‫لمـاذا تكتسـب ادارات المـوارد البشـرية اهميـة‬ ‫متزايـدة فـي عالـم اليـوم؟‬ ‫فـــي الماضـــي كان التعامـــل مـــع إدارة المـــوارد‬ ‫البشــرية ال يختلــف عــن التعامــل مــع إدارة المخــازن‪،‬‬ ‫مـــع فـــارق واحـــد وهـــو أن المخـــزون لـــدى االخيـــرة‬ ‫بشــر وليــس بضائــع‪ ،‬ولكــن هــذه النظــرة التقليديــة‬ ‫ً‬ ‫كثيـــرا بســـبب ازديـــاد حـــدة المنافســـة‬ ‫تغيـــرت‬ ‫وتقـــدم العلـــوم اإلداريـــة التـــي أثبتـــت أن رأس‬ ‫الم ــال البش ــري ه ــو أه ــم العناص ــر ف ــي منظوم ــة‬ ‫الخدم ــات واالنت ــاج‪ ،‬وأن ــه ق ــادر أكث ــر م ــن أي عنص ــر‬ ‫آخ ــر عل ــى آن يرس ــم الح ــدود بي ــن الفش ــل والنج ــاح‪.‬‬ ‫وف ــي الماض ــي كن ــا نتكل ــم ع ــن إع ــداد قي ــادات‬ ‫الصـــف االول فقـــط‪ ،‬وعندمـــا تطـــورت األمـــور‬ ‫قلي ــا أصبحن ــا نتكل ــم ع ــن إع ــداد قي ــادات الص ــف‬ ‫الثانـــي‪ ،‬أمـــا األن فـــان الحديـــث يـــدور عـــن إعـــداد‬ ‫قيــادات الصفيــن الثالــث والرابــع‪ ،‬ألن دورة المــوارد‬ ‫البش ــرية تعن ــي انتق ــال وتح ــرك الم ــوارد البش ــرية‬ ‫بصـــورة دائمـــة مـــن المســـتويات األدنـــى إلـــى‬ ‫المس ــتويات األعل ــى‪ ،‬وم ــا ل ــم تك ــن هن ــاك ك ــوادر‬ ‫جاهـــزة ومدربـــة للصعـــود‪ ،‬ســـتكون هنـــاك فجـــوة‬ ‫ف ــي الهي ــكل التنظيم ــي للمؤسس ــات وه ــذا يؤث ــر‬ ‫علـــى قدرتهـــا علـــى االســـتمرار‪ .‬‬

‫سبتمبر ‪2014‬‬

‫‪5‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫العبون جدد يدخلون‬ ‫أسواق النقل الجوي‬

‫شرق العالم إلى غربه‪ ،‬تنضم إلى سوق النقل الجوي عشرات‬ ‫من‬ ‫من شركات الطيران الجديدة‪ ،‬ووفقا لبيانات االتحاد الدولي‬ ‫للنقل الجوي فإن شركات الطيران التي قامت في عام ‪ 2013‬بنقل‬ ‫ما يزيد على ثالثة مليارات مسافر‪ ،‬بمعدل ‪ 100‬ألف رحلة يوميا تغري‬ ‫بتأسيس المزيد من الشركات لتلبية الطلب المتنامي على السفر‬ ‫الجوي‪.‬‬ ‫ويشير االتحاد الذي يرعى مصالح ‪ 244‬شركة طيران على مستوى‬ ‫العالم تستحوذ في مجملها على نسبة ‪ % 84‬من إجمالي حركة الطيران‬ ‫المدني العالمية‪ ،‬أن قائمة شركات الطيران الجديدة التي انضمت‬ ‫إلى عضويته في العام الماضي تشمل ً‬ ‫كال من طيران "كورندون"‬ ‫و"اوزباكستان" و"وجيرمانيا" و"بي اتش اير" و"أوغندا"‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫سبتمبر ‪2014‬‬

‫ويقول توني تايلور مدير عام "أياتا" انه من المتوقع أن يرتفع عدد‬ ‫المسافرين بنهاية عام ‪ 2014‬إلى نحو ‪ 3.3‬مليارات مسافر‪ ،‬وهو‬ ‫مؤشر جيد على تزايد الطلب على النقل الجوي بصورة تعكس تعافي‬ ‫االقتصاد العالمي‪.‬‬ ‫ورغم هذا النمو إال أن شركات الطيران تكسب في المتوسط ما يعادل‬ ‫‪ 5.42‬دوالرات عن كل راكب‪ ،‬وهو هامش ربح ضئيل في صناعة تتسم‬ ‫بمخاطرة عالية‪.‬‬ ‫وبحسب بيانات "أياتا" فإن عدد المسافرين في عام ‪ 2014‬يزيد‬ ‫بنسبة ‪ % 64‬عن عدد المسافرين الذين نقلتهم شركات الطيران في‬ ‫عام ‪ ،2004‬وبحسبة بسيطة فإن الطلب على النقل الجوي سيزيد‬ ‫بنسبة ‪ % 31‬بحلول عام ‪.2017‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫‪ % 31‬زيادة في عدد‬ ‫المسافرين حول العالم بحلول‬ ‫‪2017‬‬

‫وتشـــير دراســـة أجرتهـــا شـــركة "برايـــس واتـــر‬ ‫ه ــاوس" المتخصص ــة ف ــي أبح ــاث الس ــوق إل ــى‬ ‫ان صناعـــة الطيـــران العالميـــة ســـتواجه منافســـة‬ ‫شرســـة خـــال االعـــوام القليلـــة المقبلـــة‪،‬‬ ‫نتيجـــة النتشـــار نمـــوذج عمـــل شـــركات الطيـــران‬ ‫االقتصـــادي ونمـــو عـــدد المشـــاريع المشـــتركة‬ ‫لزيـــادة الرحـــات الدوليـــة ‪.‬‬ ‫وخـــال االشـــهر القليلـــة المقبلـــة‪ ،‬ستشـــهد‬ ‫صناعـــة الطيـــران فـــي العديـــد مـــن الـــدول مـــن‬ ‫بينه ــا الوالي ــات المتح ــدة والصي ــن والهن ــد دخ ــول‬ ‫العبي ــن ج ــدد إل ــى الس ــوق‪ ،‬ف ــي س ــباق عالم ــي‬ ‫لالســـتحواذ علـــى نصيـــب مـــن كعكـــة ســـوق‬ ‫الطيـــران‪.‬‬ ‫وخـــال الســـنوات القليلـــة الماضيـــة شـــهدت‬ ‫الواليـــات المتحـــدة‪ ،‬التـــي تعـــد أكبـــر ســـوق‬ ‫طي ــران ف ــي العال ــم‪ ،‬ع ــددا م ــن عملي ــات االندم ــاج‬ ‫واالســـتحواذ فـــي أوســـاط شـــركات الطيـــران‬

‫الكبـــرى التقليديـــة‪ ،‬وهنـــاك تناقـــص مســـتمر‬ ‫ف ــي ع ــدد ش ــركات الطي ــران العامل ــة ف ــي الس ــوق‬ ‫االمريكـــي‪ ،‬وقـــد أدى ذلـــك إلـــى انخفـــاض حـــدة‬ ‫المنافســـة وارتفـــاع مســـتوى أســـعار التذاكـــر‬ ‫والرس ــوم‪ ،‬م ــا أث ــر عل ــى أع ــداد المس ــافرين ف ــي‬ ‫س ــوق مازال ــت تجاه ــد م ــن أج ــل التعاف ــي م ــن آث ــار‬ ‫الركـــود المحلـــي ‪.‬‬ ‫وخـــال العشـــرين عامـــا الماضيـــة‪ ،‬شـــهدت‬ ‫الواليـــات المتحـــدة االمريكيـــة ‪ 77‬حالـــة إفـــاس‬ ‫لشـــركات طيـــران باإلضافـــة إلـــى العديـــد مـــن‬ ‫عملي ــات التصفي ــة‪ .‬ورغ ــم أن الص ــورة ق ــد ال تب ــدو‬ ‫ورديـــة إال ان ذلـــك لـــم يـــردع شـــركات الطيـــران‬ ‫الجديـــدة عـــن أن تجـــرب حظهـــا وتغامـــر بالدخـــول‬ ‫إلـــى الســـوق‪.‬‬ ‫ووفقـــا لصحيفـــة "وول ســـتريت جورنـــال"‬ ‫األمريكيـــة فإنـــه مـــن بيـــن ‪ 400‬شـــركة طيـــران‬ ‫مرخـــص لهـــا بالعمـــل فـــي الواليـــات المتحـــدة‬

‫من ــذ ع ــام ‪ ،1978‬ل ــم يب ــق منه ــا س ــوى ‪ 68‬ش ــركة‬ ‫طي ــران م ــا زال ــت تعم ــل حت ــى االن‪ .‬وهن ــاك ‪264‬‬ ‫أغلق ــت أبوابه ــا‪ ،‬كم ــا أن هن ــاك ‪ 62‬ش ــركة حاصل ــة‬ ‫ً‬ ‫ابـــدا‪.‬‬ ‫علـــى موافقـــة لـــم يكتـــب لهـــا أن تقلـــع‬ ‫وتتضمـــن قائمـــة الشـــركات الجديـــدة التـــي‬ ‫قـــررت خـــوض غمـــار التجربـــة فـــي ســـوق شـــديد‬ ‫التنافســـية‪ ،‬كل مـــن "بيبـــول إكســـبريس"‬ ‫و"ويســـترن إيرالينـــز" و"وأديســـي إيرالينـــز"‬ ‫و"وأمريـــكان ويســـت جيتـــس" و"ودريـــم جيـــت‬ ‫ســـاس" و"إيرالينـــز‪."4‬‬ ‫وق ــد تعرض ــت البداي ــة الفعلي ــة لش ــركة "بيب ــول‬ ‫إكســـبريس" التـــي دشـــنت أولـــى رحالتهـــا فـــي‬ ‫شـــهر يونيـــو الفائـــت للتعثـــر فـــي عـــام ‪،2012‬‬ ‫عندم ــا اش ــترتها ش ــركة "س ــاوث إيرالين ــز"‪ .‬وه ــي‬ ‫تســير رحــات إلــى كل مــن نيويــورك ونيوجيرســي‬ ‫وويســـت بالـــم بيتـــش وفلوريـــدا وبطرســـبرج‬ ‫وبوســـطن ‪.‬‬ ‫أمـــا شـــركة "ويســـترن إيرالينـــز" التـــي كانـــت‬ ‫ف ــي األص ــل ش ــركة طي ــران ع ــارض ف ــي ميام ــي‪،‬‬ ‫فم ــن المتوق ــع أن تب ــدأ الطي ــران ف ــي يناي ــر ع ــام‬ ‫‪ ،2015‬ويبلـــغ رأس مـــال الشـــركة عشـــرة مالييـــن‬ ‫دوالر‪ ،‬وقـــد تقدمـــت الشـــركة بالفعـــل بطلبيـــة‬ ‫لش ــراء عش ــر طائ ــرات م ــن ط ــراز بوين ــغ ‪،777-800‬‬ ‫كم ــا وافق ــت مبدئي ــا عل ــى ش ــراء ‪ 20‬طائ ــرة إم آر‬ ‫جـــا ‪ 90 -‬مـــن إنتـــاج شـــركة ميتسوبيشـــي ‪.‬‬ ‫وتخطـــط شـــركة "أوديســـي إيرالينـــز" التـــي‬ ‫تســير رحــات لرجــال االعمــال فقــط‪ ،‬الطيــران بيــن‬ ‫لن ــدن ونيوي ــورك م ــع مطل ــع ع ــام ‪ ،2016‬ويتك ــون‬ ‫أســـطول الشـــركة مـــن ‪ 100‬طائـــرة مـــن طـــراز‬ ‫س ــي س ــيرز ذات ال ‪ 125‬مقع ـ ً‬ ‫ـدا م ــن انت ــاج ش ــركة‬ ‫بومباردييـــه‪.‬‬ ‫ومـــن المقـــرر أن تطيـــر شـــركة "أمريـــكان‬ ‫ويس ــت جي ــت" إل ــى أربع ــة مناط ــق ه ــي جن ــوب‬ ‫الباســـيفيك‪ ،‬وجـــزر ســـاموا وفيجـــي واســـتراليا‪.‬‬

‫شركتان في كندا‬

‫مــن المتوقــع أن تشــهد صناعــة الطيــران فــي كنــدا‬ ‫منافســـة شرســـة مـــع دخـــول شـــركتين جديدتيـــن‬ ‫للطيـــران منخفـــض التكلفـــة‪ ،‬مـــن بينهـــا شـــركة‬ ‫"كنــدا جيــت" التــي تعــد بــأن تقــل اســعار تذاكرهــا‬ ‫بنس ــبة ‪ % 40‬ف ــي المتوس ــط ع ــن أس ــعار ش ــركة‬ ‫الخطـــوط الكنديـــة‪ ،‬وشـــركة "ويســـت جيتـــس"‬ ‫التـــي تعطـــي المســـافرين خيـــار شـــراء مســـاحات‬ ‫اضافيـــة لتمديـــد القدميـــن وحمـــل وزن إضافـــي‬ ‫وش ــراء الوجب ــات والمش ــروبات بص ــورة منفصل ــة‬ ‫ع ــن س ــعر التذك ــرة االساس ــي ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ـطوال‬ ‫وتمل ــك الش ــركة ف ــي الوق ــت الحاض ــر أس ـ‬ ‫مكون ـ ًـا م ــن ث ــاث طائ ــرات م ــن ط ــراز بوين ــغ ‪،737‬‬ ‫كم ــا تعاق ــدت م ــع ش ــركة لالس ــتثمار ف ــي الملكي ــة‬ ‫الخاصـــة مـــن أجـــل أن تقـــوم نيابـــة عنهـــا بجمـــع‬ ‫سبتمبر ‪2014‬‬

‫‪7‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫‪ 5.42‬دوالرات ربح شركة‬ ‫الطيران عن كل راكب‬ ‫نحـــو ‪ 50‬مليـــون دوالر كنـــدي ( ‪ 47‬مليـــون دوالر‬ ‫أمريكـــي)‪.‬‬ ‫وتخطـــط شـــركة "كنـــدا جيـــت الينـــز" ومقرهـــا‬ ‫فانكوفــر لتطبيــق نمــوذج شــركات الطيــران شــديد‬ ‫االنخفـــاض فـــي التكلفـــة والـــذي ال يقـــدم أيـــة‬ ‫خدمـــات إضافيـــة غيـــر النقـــل المـــادي للـــركاب‪.‬‬ ‫وتهـــدف الشـــركة إلـــى خدمـــة األســـواق غيـــر‬ ‫المش ــمولة بالخدم ــة ف ــي غ ــرب كن ــدا مث ــل ريجين ــا‬ ‫أدمنت ــون ووينبي ــج‪ .‬وم ــن المق ــرر أن تب ــدأ الش ــركة‬ ‫أولـــى رحالتهـــا فـــي عـــام ‪ ،2015‬وهـــي تتخـــط‬ ‫لجم ــع عش ــرة ماليي ــن دوالر وط ــرح أس ــهمها ف ــي‬ ‫البورصـــة‪.‬‬

‫أوروبا أيضا‬

‫وتســـتعد شـــركة لوفتهانـــزا االلمانيـــة ألطـــاق‬ ‫ش ــركة للطي ــران االقتص ــادي طوي ــل الم ــدى ف ــي‬ ‫الس ــوق األلمان ــي‪ ،‬ال ــذي يع ــد م ــن أكب ــر األس ــواق‬ ‫المصـــدرة للســـياحة علـــى مســـتوى العالـــم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا ميـــاد شـــركة طيـــران‬ ‫وستشـــهد تركيـــا‬ ‫جديـــدة تحمـــل اســـم "فـــان"‪ .‬وســـتبدأ الشـــركة‬ ‫بـــرأس مقـــال قـــدره ‪ 3‬مالييـــن دوالر‪ ،‬ومـــن‬ ‫المتوقــع أن تبــدأ الشــركة أولــى رحالتهــا فــي عــام‬ ‫‪ 2015‬برح ــات بي ــن أنق ــرة ومدين ــة ف ــان‪ ،‬وتمل ــك‬ ‫الش ــركة خطط ـ ًـا مس ــتقبلية لرب ــط مدين ــة ف ــان م ــع‬ ‫كل مـــن أرمينيـــا وإيـــران والعـــراق وجورجيـــا‪.‬‬

‫سوق التنين‬

‫تعـــد الصيـــن فـــي مقدمـــة أســـواق الطيـــران‬ ‫المرش ــحة للترحي ــب بش ــركة طي ــران جدي ــدة عاج ـ ً‬ ‫ـا‬ ‫ً‬ ‫آجـــا‪ .‬ويشـــير تقريـــر حديـــث لمركـــز آســـيا ـ‬ ‫أم‬ ‫باســـيفيك ألبحـــاث الطيـــران إلـــى أن الســـوق‬ ‫الصينـــي قـــد يشـــهد زيـــادة بنســـبة ‪ % 50‬فـــي‬ ‫ع ــدد ش ــركات الطي ــران ال ــذي يص ــل حالي ــا إل ــى ‪15‬‬ ‫شـــركة‪.‬‬ ‫وتأتـــي هـــذه الزيـــادة المتوقعـــة فـــي عـــدد‬ ‫ش ــركات الطي ــران ف ــي وق ــت تلغ ــي في ــه الصي ــن‬ ‫القيـــود المطبقـــة علـــى شـــركات الطيـــران منـــذ‬ ‫منتصـــف العقـــد الماضـــي‪ ،‬وســـتلحق الشـــركات‬ ‫الصينيـــة الجديـــدة بنحـــو عشـــر شـــركات طيـــران‬ ‫جديـــدة تســـتعد بنهايـــة عـــام ‪ 2014‬إلطـــاق‬

‫‪8‬‬

‫سبتمبر ‪2014‬‬

‫رحالتهـــا فـــي مناطـــق أخـــرى مـــن آســـيا ‪ .‬ورغـــم‬ ‫أن هـــذه الشـــركات العشـــرة تنتمـــي إلـــى فئـــة‬ ‫الطيـــران منخفـــض التكلفـــة إال ان الشـــركات‬ ‫الصينيـــة ســـتقدم خدمـــة كاملـــة شـــاملة علـــى‬ ‫االقـــل فـــي المرحلـــة االولـــى‪.‬‬ ‫ووفقــا للدراســة فــإن ثــاث عشــرة شــركة طيــران‬ ‫ً‬ ‫ـطوال مكون ـ ًـا‬ ‫صيني ــة جدي ــدة يمك ــن أن تمل ــك أس ـ‬ ‫مـــن ‪ 100‬طائـــرة لـــكل منهـــا بحلـــول عـــام ‪.2020‬‬ ‫وفــي العــام الماضــي بلــغ عــدد المســافرين علــى‬ ‫الخط ــوط الداخلي ــة ف ــي الصي ــن نح ــو ‪ 651‬ملي ــون‬ ‫مس ــافر بزي ــادة ‪ % 11‬ع ــن ع ــام ‪.2012‬‬ ‫وف ــي الحقيق ــة ف ــان أغل ــب الش ــركات الجدي ــدة‬ ‫ترتب ــط بص ــورة أو بأخ ــرى م ــع مجموع ــات الطي ــران‬ ‫الموجـــودة فـــي الســـوق الصينـــي بالفعـــل‬ ‫مثـــل مجموعـــة "إتـــش إن إيـــه" و"تشـــانجان"‪،‬‬ ‫و"كوانجكس ــي" و"بيب ــو جل ــف إي ــر" و"جولي ــن"‬ ‫و"هيلونجيانـــج"‪.‬‬

‫الهند على الخط‬

‫دخـــول شـــركات طيـــران جديـــدة فـــي الســـوق‬ ‫الهن ــدي‪ ،‬س ــيزيد الصعوب ــات بالنس ــبة للش ــركات‬ ‫الموجـــودة بالفعـــل فـــي الســـوق‪ ،‬التـــي تشـــكو‬ ‫مـــن شـــدة المنافســـة وتـــردي أوضاعهـــا الماليـــة‪.‬‬ ‫ومـــن المقـــرر أن تنضـــم كل مـــن "إيـــزي إيـــر"‬

‫سباق عالمي على تأسيس‬ ‫شركات طيران‬ ‫و"إيـــر بيجاســـوس" هـــذا العـــام إلـــى قائمـــة‬ ‫الش ــركات الت ــي ب ــدأت ممارس ــة نش ــاطها بالفع ــل‬ ‫ف ــي الس ــوق الهن ــدي‪ .‬وم ــن المتوق ــع أن تنض ــم‬ ‫للقائمـــة ثالثـــة أو أربعـــة شـــركات للطيـــران‬ ‫االقتصـــادي‪.‬‬ ‫وتش ــير دراس ــة مش ــتركة لش ــركة "كي ــه إم ب ــي‬ ‫جـــي" المتخصصـــة بأبحـــاث الســـوق بالتعـــاون‬ ‫مـــع اتحـــاد الغـــرف التجاريـــة الهنديـــة إلـــى أن‬ ‫ســـوق الطيـــران الهنـــدي يملـــك امكانـــات كبيـــرة‬ ‫غيـــر مســـتغلة وقـــد يصبـــح أكبـــر ســـوق طيـــران‬ ‫ف ــي العال ــم بحل ــول ع ــام ‪ .2030‬وخ ــال االش ــهر‬ ‫القليل ــة الماضي ــة أص ــدرت وزارة الطي ــران المدن ــي‬ ‫الهندي ــة خطاب ــات ع ــدم ممانع ــة لطلب ــات تقدم ــت‬ ‫به ــا ‪ 6‬جه ــات لتأس ــيس ش ــركات طي ــران كان ــت ق ــد‬ ‫تقدمـــت بطلبـــات منـــذ فتـــرة طويلـــة ‪.‬‬

‫السوق السعودي‬

‫يوص ــف مل ــف النق ــل الداخل ــي ف ــي الس ــعودية‪،‬‬


‫موضوع الغالف‬

‫بأنـــه مـــن أهـــم الملفـــات التـــي شـــغلت الـــرأي‬ ‫العـــام بالســـعودية فـــي ظـــل عجـــز الشـــركتين‬ ‫الحاليتيـــن وهمـــا الخطـــوط الســـعودية‪ ،‬وشـــركة‬ ‫«طيـــران نـــاس» عـــن توفيـــر الســـعة المقعديـــة‬ ‫الت ــي تت ــاءم م ــع طبيع ــة س ــوق النق ــل الداخل ــي‬ ‫الــذي اتصــف بالنمــو المتســارع‪ ،‬وهــو األمــر الــذي‬ ‫دف ــع هيئ ــة الطي ــران المدن ــي إل ــى ط ــرح رخصتي ــن‬ ‫جديدتيـــن للطيـــران الداخلـــي بمـــا ينســـجم مـــع‬ ‫حجـــم الطلـــب علـــى الســـفر‪.‬‬ ‫ويع ــد الس ــوق الس ــعودي أكب ــر أس ــواق الطي ــران‬ ‫فـــي العالـــم العربـــي‪ ،‬وتعكـــف الشـــركتان اللتـــان‬ ‫حصلتـــا علـــى رخصـــة تشـــغيل رحـــات داخليـــة‪،‬‬ ‫وهمـــا الشـــركة الســـعودية الخليجيـــة وأبنـــاء‬ ‫القحطانـــي علـــى اســـتكمال كافـــة إجـــراءات‬ ‫التأســـيس والتســـجيل التـــي تشـــترطها الهيئـــة‬ ‫العامـــة للطيـــران المدنـــي الســـعودية‪.‬‬ ‫ويقـــول خالـــد الخيبـــري المتحـــدث الرســـمي‬ ‫بإســم الهيئــة العامــة للطيــران المدنــي الســعودية‬ ‫أن موع ــد التش ــغيل الفعل ــي للناقلتي ــن والمح ــدد‬ ‫ً‬ ‫مســـبقا بنهايـــة العـــام‪ ،‬يرتبـــط بجاهزيتهمـــا‬ ‫واســـتكمال اإلجـــراءات والمتطلبـــات الفنيـــة‪،‬‬ ‫والمعاييـــر االقتصاديـــة وإجـــراءات التأســـيس‪.‬‬ ‫وبيـــن الخيبـــري أن الشـــركتين اللتيـــن تأهلتـــا‬ ‫نهائيـــا للحصـــول علـــى رخصتـــي ناقـــل جـــوي‬ ‫وطنـــي‪ ،‬همـــا الشـــركة القطريـــة وشـــركة عبـــد‬ ‫ً‬ ‫موضحـــا أن األخيـــرة‬ ‫الهـــادي القحطانـــي وأوالده‪،‬‬ ‫ش ــركة س ــعودية بالكام ــل ف ــي حي ــن تأت ــي ش ــركة‬ ‫«طيـــران الخليـــج» كداعـــم فنـــي لهـــذه الشـــركة‬ ‫ف ــي الجوان ــب الفني ــة والتش ــغيلية‪ ،‬الفت ـ ًـا إل ــى أن‬

‫‪ 77‬حالة إفالس لشركات‬ ‫طيران أمريكية خالل عشرين‬ ‫عام ًا‬ ‫الش ــركتين تعم ــان عل ــى ب ــدء عمله ــا التش ــغيلي‬ ‫نهايـــة العـــام الحالـــي‪.‬‬ ‫وتشـــترط أنظمـــة الهيئـــة العامـــة للطيـــران‬ ‫المدنـــي وجـــود كيـــان قانونـــي مســـجل فـــي‬ ‫الســـعودية للترخيـــص لشـــركة طيـــران مـــا‪ ،‬حيـــث‬ ‫يتـــم تطبيـــق األنظمـــة الداخليـــة المطبقـــة علـــى‬ ‫الشـــركات الســـعودية مـــن نظـــام العمـــل وغيـــره‬ ‫م ــن األنظم ــة والتش ــريعات الس ــعودية القائم ــة‪.‬‬ ‫وأك ــد المتح ــدث الرس ــمي للهيئ ــة أن الش ــركتين‬ ‫س ــتكونان ناقلتي ــن وطنيتي ــن تعم ــان وتنطلق ــان‬ ‫م ــن مط ــارات الس ــعودية مثلهم ــا مث ــل الخط ــوط‬ ‫ً‬ ‫مشـــيرا إلـــى‬ ‫الســـعودية و«طيـــران نـــاس»‪،‬‬ ‫أن هـــذا الشـــرط تـــم اإلعـــان عنـــه فـــي وثائـــق‬ ‫المنافس ــة الت ــي وزع ــت عل ــى الش ــركات المتأهل ــة‬ ‫مبدئيـــا ووافقـــت عليـــه كل الشـــركات المتقدمـــة‬ ‫للمنافســـة‪ ،‬موضحـــا أن المزايـــا الممنوحـــة‬ ‫للشـــركتين الجديدتيـــن ســـتكون متاحـــة كذلـــك‬ ‫للناقـــات القائمـــة حاليـــا‪.‬‬ ‫وته ــدف الهيئ ــة العام ــة للطي ــران المدن ــي م ــن‬ ‫خـــال منحهـــا رخـــص طيـــران جديـــدة إلـــى رفـــع‬ ‫معـــدل التنافســـية وزيـــادة االختيـــارات المتاحـــة‬

‫للمســـافر المحلـــي‪ ،‬وتقديـــم خدمـــات إضافيـــة‬ ‫ونوعيـــة جديـــدة للمواطنيـــن والمقيميـــن‪ ،‬ممـــا‬ ‫سيوس ــع ويط ــور قط ــاع النق ــل وس ــوق الطي ــران‬ ‫المدنـــي السعودي‪.‬وتســـعى هيئـــة الطيـــران‬ ‫المدن ــي ضم ــن خطته ــا االس ــتراتيجية إل ــى تغيي ــر‬ ‫الصـــورة النمطيـــة لقطـــاع المطـــارات مـــن خـــال‬ ‫بنـــاء جيـــل جديـــد مـــن المطـــارات وتطويـــر جـــذري‬ ‫لبعـــض المطـــارات الحاليـــة باســـتخدام أحـــدث‬ ‫التقنيـــات فـــي صناعـــة النقـــل الجـــوي‪.‬‬ ‫وخضعـــت عـــدد مـــن المطـــارات الســـعودية‬ ‫لتطوي ــر ج ــذري بزي ــادة الطاق ــة االس ــتيعابية‪ ،‬تلبي ــة‬ ‫للنمــو المتزايــد للطلــب علــى الســفر فــي البــاد‪،‬‬ ‫ســـواء مـــن خـــال الرحـــات الدوليـــة أو المحليـــة‬ ‫الت ــي تس ــير بي ــن الم ــدن الداخلي ــة‪ ،‬حي ــث تمتل ــك‬ ‫هيئ ــة الطي ــران الس ــعودية وتدي ــر ش ــبكة مط ــارات‬ ‫ً‬ ‫مطـــارا‪ ،‬بلـــغ عـــدد المســـافرين فيهـــا‬ ‫تضـــم ‪28‬‬ ‫خ ــال ع ــام ‪ 2011‬نح ــو ‪ 54.4‬ملي ــون مس ــافر‪ ،‬كم ــا‬ ‫ً‬ ‫واحـــدا مـــن أهـــم وأكبـــر األقاليـــم الجويـــة‬ ‫تباشـــر‬ ‫ف ــي العال ــم‪ ،‬بفض ــل م ــا تتمت ــع ب ــه م ــن مس ــاحة‬ ‫كبي ــرة وموق ــع جغراف ــي اس ــتراتيجي يتوس ــط أكب ــر‬ ‫ق ــارات العال ــم‪.‬‬ ‫ومـــن المتوقـــع أن يتـــم االنتهـــاء مـــن هـــذه‬ ‫المشـــاريع بيـــن عامـــي ‪ ،2015 - 2014‬ولفتـــت‬ ‫هيئـــة الطيـــران المدنـــي إلـــى أن مـــن أهـــم‬ ‫المشـــاريع‪ ،‬مشـــروع مطـــار الملـــك عبـــد العزيـــز‬ ‫الدولـــي الجديـــد التـــي تصـــل تكاليفـــه إلـــى ‪27‬‬ ‫مليـــار ريـــال‪ ،‬ومـــن المتوقـــع إنجـــازه عـــام ‪،2014‬‬ ‫وس ــتصبح طاق ــة المط ــار االس ــتيعابية ‪ 30‬ملي ــون‬ ‫مس ــافر س ــنويا بع ــد انته ــاء المرحل ــة األول ــى‪ .‬‬ ‫سبتمبر ‪2014‬‬

‫‪9‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫رائد فضاء سابق‪:‬‬

‫اإلمارات تملك قدرات اقتحام الفضاء‬ ‫الفريـق أول سـمو الشـيخ محمـد بـن‬ ‫زايـد آل نهيـان ولـي عهـد أبوظبـي نائـب‬ ‫القائـد األعلـى للقـوات المسـلحة محاضـرة بعنـوان‬ ‫(الرحلات الفضائيـة البشـرية)‪ .‬وأكـد العقيـد كريـس‬ ‫هادفيلـد رائـد الفضـاء السـابق والقائـد السـابق‬ ‫للمحطـة الفضائيـة الدوليـة خلال المحاضـرة التـي‬ ‫اقيمـت ضمـن اطـار برنامـج األمسـيات الفكريـة فـي‬ ‫مجلـس الفريـق أول سـمو الشـيخ محمـد بـن زايـد أن‬ ‫اإلمـارات لديهـا البنية التحتيـة واالمكانيات والقدرات‬ ‫التـي تؤهلهـا لدخـول واقتحـام عالـم الفضـاء‬ ‫بتأسـيس وكالـة اإلمـارات للفضـاء التـي أعلنـت عنهـا‬ ‫ً‬ ‫مؤخـرا مـن خلال مشـروعي «اليـاه‬ ‫قيـادة الدولـة‬ ‫سـات لالتصـاالت الفضائيـة» و«دبـي سـات» أول‬ ‫قمـر صناعـي لالستشـعار عـن بعـد للدولـة‪،‬‬ ‫وأشـار هادفيلـد إلـى أن مشـروع اإلمـارات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيـرا‬ ‫تأثيـرا‬ ‫الفضائـي فرصـة عظيمـة وسـيحدث‬ ‫علـى الألجيـال فـي المسـتقبل‪ ،‬ويـؤدي إلـى دخـول‬ ‫اإلمـارات بقـوة إلـى صناعـة الفضـاء مهنـأ قيـادة‬ ‫اإلمـارات علـى إطلاق هـذا المشـروع الحيـوي‬ ‫والطمـوح‪.‬‬ ‫وقـال إن الفرصـة متاحـة أمـام اإلمـارات لتحقيـق‬ ‫ذلـك مـن خلال وضـع األسـس السـليمة لهـذا‬ ‫المشـروع‪ ،‬وأنـه مـن خلال رؤيتـه إلطلاق وكالـة‬ ‫فضـاء إماراتيـة يجـب تأسـيس العمـل وإعـداد جيـل‬ ‫المسـتقبل للعمـل فـي هـذا المشـروع وإجـراء‬ ‫البحوث العلمية في مجال الهندسـة ألنها األسـاس‬ ‫والجوهـر فـي عالـم صناعـة الفضـاء‪.‬‬ ‫وقـال إن دور الجامعـات وقطـاع األعمـال فـي‬ ‫ً‬ ‫جـدا النجـاح مشـروع وكالـة اإلمـارات‬ ‫اإلمـارات مهـم‬ ‫للفضـاء مـن خلال إجـراء األبحـاث والتجـارب للقيـام‬ ‫بابتـكارات واختراعـات تسـاهم فـي دخـول اإلمـارات‬ ‫إلـى عالـم الفضـاء‪ ،‬مشـيرا إلـى أنـه يمكـن‬

‫شهد‬

‫لالمـارات االسـتفادة مـن تجربـة بلاده‪ ،‬كنـدا‪ ،‬فـي‬ ‫هـذا المضمـار التـي كانـت ثالـث دولـة تقتحـم عالـم‬ ‫الفضـاء مـن خلال قيـام الجامعـات وقطـاع االعمـال‬ ‫فـي بلاده بابتـكار تليسـكوب ذي هوائيـات يدور في‬ ‫الفضـاء ‪ 100‬مـرة مـن انتـاج شـركة «اسـبار» الـذي‬ ‫يفـوق منظـار هابـل الكبيـر المعـروف‪ ،‬وتمكنـت كنـدا‬ ‫مـن بنـاء الـذراع الروبوتيـة التي ترفـع أوزانا ثقيلة جدا‬ ‫بتقنيـات وبرمجيـات كنديـة بالكامـل وتسـتخدم فـي‬ ‫المحطـة الفضائيـة الدوليـة‪ ،‬االمـر الذي مهد وسـهل‬ ‫لدخـول بلاده عصـر الفضـاء‪ .‬ويمكـن لالمـارات أن‬ ‫تسـتفيد مـن تجربـة بلاده فـي دخـول عالـم الفضـاء‬ ‫وإنشـاء محطـة فضـاء إماراتيـة‪ ،‬مشـيرا إلـى أنـه‬ ‫علـى الرغـم مـن أن هـذا الروبـوت فضائـي إلـى أن‬

‫تـم اسـتخدامه علـى األرض فـي إجـراء عمليـات المخ‬ ‫فـي مستشـفيات كنـدا‪.‬‬ ‫وتناول المحاضر خمسة محاور رئيسية تطرقت‬ ‫إلـى إدارة األزمـات وكيفيـة االسـتعداد والتحضيـر‬ ‫لألزمـات والقيـادة وإعـداد الفـرق الدوليـة‬ ‫وقيادتهـا ووجهـة نظـره تجـاه كوكـب االرض‪،‬‬ ‫ومـا الـذي يعنيـه الكوكـب بالنسـبة إليـه وإلينـا‬ ‫جميعـا‪ ،‬واسـتخدام وسـائل التواصـل االجتماعي‬ ‫وكيفيـة اسـتخدام التكنولوجيـات إلطلاع اآلخرين‬ ‫علـى التجـارب اإلنسـانية وضـرورة القيـام بذلـك‬ ‫وتحقيـق االحلام وكيفيـة السـعي وراء تحقيـق‬ ‫حلـم مسـتحيل واالسـتمتاع بالحيـاة كل يـوم فـي‬ ‫الوقـت ذاتـه‪ .‬‬

‫طيران اإلمارات واالتحاد ضمن أفضل ‪ 10‬شركات طيران في العالم‬ ‫طيـران اإلمـارات واالتحـاد للطيـران‬ ‫ضمـن قائمـة أفضـل عشـر شـركات‬ ‫طيـران فـي العالـم التـي اعدتهـا مجلـة «سـكاي‬ ‫تراكـس»‪.‬‬ ‫وقالـت المجلـة ان طيـران اإلمـارات تتمتـع بمكانـة‬ ‫راقيـة فـي العالـم وتعتبـر مـن أرقـى الخطـوط‬ ‫الجوية وأكثرها رفاهية لما تقدمه من عناية خاصة‬ ‫لعمالئهـا‪ ،‬مثـل‪ ‬أجنحـة إي ‪ 380‬المجهـزة بخدمـات‬ ‫رفاهيـة مـن الدرجـة األولـى تمنـح المسـافر تجربـة‬ ‫منعشـة مثيرة فريدة من نوعها مثل االسـتحمام‪،‬‬ ‫ملؤهـا الخصوصيـة التامة بأبـواب منزلقة ومقاعد‬ ‫أسـرة مع مراتب‪.‬‬ ‫جلديـة بنظـام تدليك تتحول إلى‬ ‫ّ‬

‫حلت‬

‫‪10‬‬

‫سبتمبر ‪2014‬‬

‫وهنـاك حمامـان فـي قسـم الدرجـة األولـى‬ ‫مجهـزان بركنـي اسـتحمام ومغاسـل رخاميـة‪.‬‬ ‫واشـارت المجلـة إلـى أن فئـة الدرجـة األولـى لـدى‬ ‫طيـران اإلتحـاد التـي حلـت فـي المرتبـة التاسـعة‬ ‫نالـت لقـب األفضـل مـن نوعهـا على مـدى عامين‬ ‫من ِقبل «سـكاي تراكس»‪ .‬وتجسـد أجنحة الماس‬ ‫اسـمها بدقـة‪ ،‬بشاشـات علـى األبـواب المنزلقة‪،‬‬ ‫وشاشـات ‪ 23‬بوصـة ترفيهيـة ومقاعـد جلديـة‬ ‫كسـتنائية إيطاليـة تتحـول إلـى سـرير ‪ 80‬بوصـة‬ ‫ملفوفـا بحريـر وقطـن دوبيونـي ‪.‬‬ ‫وتصـدرت كاثـي باسـيفيك القائمـة فـي المرتبـة‬ ‫األولـى تلتهـا الخطوط الجوية القطرية‪ ،‬والخطوط‬

‫الجويـة السـنغافورية‪ ،‬ثـم طيـران االمـارات‪،‬‬ ‫والخطـوط الجويـة التركيـة‪ ،‬تليهـا خطـوط نيبـون‬ ‫الجويـة‪ ،‬وجـارودا اندونيسـيا‪ ،‬ثـم آسـيانا‪ ،‬وطيران‬ ‫االتحـاد ونالـت لوفتهانـزا المرتبـة العاشـرة‪.‬‬ ‫وتتميـز كاثـي باسـيفيك صاحبـة المرتبـة األولـى‬ ‫بتقديمهـا لمسـافري الدرجـة األولـى حجـرة نـوم‬ ‫خاصـة تمهـد الطريـق لمسـتقبل الدرجـة األولـى‪.‬‬ ‫مدخـل خـاص يقـودك إلـى إحـدى الحجـرات السـت‬ ‫الموجـودة علـى متـن طائـرة ‪ ،777‬داخـل الحجـرة تجـد‬ ‫زهريـات مليئـة باألوركيد تضفـي الهدوء والطمأنينة‬ ‫وأسـرة كبيرة ووسـائد‬ ‫علـى رحلتـك‪ ،‬وحواجـز خشـبية‬ ‫ّ‬ ‫إضافيـة كـي تغـط فـي نـوم هانـئ‪ .‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫دبي األولى عالمي ًا في الربط الجوي‬ ‫والسابعة في قائمة المدن األكثر تأثيراً‬ ‫دبـي المركـز األول فـي الربـط الجـوي أي‬ ‫سـهولة السـفر بيـن مـدن العالـم‪ ،‬فـي‬ ‫ً‬ ‫تأثيـرا فـي‬ ‫تقييـم أجرتـه مجلـة فوربـس للمـدن األكثـر‬ ‫العالـم‪ .‬وتربعـت دبـي علـى رأس القائمـة برحلات مـن‬ ‫ً‬ ‫أسـبوعيا علـى األقـل‬ ‫دون توقـف بمعـدل ثلاث مـرات‬ ‫إلـى ‪ % 93‬مـن المـدن العالميـة خـارج منطقتهـا‪.‬‬ ‫وأشـارت المجلـة إلـى أن دبـي تتمتـع بشـبكة ربـط جـوي‬ ‫واسـعة األرجـاء تصـل إلـى ‪ ،% 93‬فيمـا لـم تتجـاوز‬ ‫النسـبة فـي لنـدن ‪ ،% 89‬ونيويـورك ‪ ،% 70‬وطوكيـو‬ ‫‪ ،% 59‬وتورنتـو التـي جـاءت فـي المركـز العاشـر لـم‬ ‫تتجـاوز نسـبة الربـط الجـوي فيهـا ‪.% 49‬‬ ‫كمـا حلـت دبـي في المركز السـابع فـي قائمة أكثر مدن‬ ‫ً‬ ‫تأثيـرا‪ ،‬متقدمـة علـى مـدن عريقـة مثـل بكيـن‬ ‫العالـم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التـي حلـت ثامنـا‪ ،‬وسـيدني التـي حلـت تاسـعا‪ ،‬ولـوس‬ ‫انجلـوس وسـان فرانسيسـكو وتورنتـو‪.‬‬ ‫وبحسـب فوربـس فـإن لنـدن احتلـت المركـز االول فـي‬ ‫ً‬ ‫تاثيـرا فـي العالـم تلتهـا‪ ،‬نيويـورك‬ ‫قائمـة المـدن األكثـر‬ ‫وباريـس وسـنغافورة وطوكيـو وهونـغ كونـغ ودبـي‬ ‫وبكيـن وسـيدني ولـوس انجلـوس وتورنتـو‪.‬‬ ‫وقالـت المجلـة‪ ،‬إن اسـتراتيجية العولمـة التـي تنتهجهـا‬ ‫دبـي ترتكـز مفاصلهـا علـى مطارهـا المتطـور‪ ،‬الـذي‬ ‫يضـم أكبـر محطـة للـركاب‪ ،‬وربمـا أكبـر مطـار فـي العالم‬ ‫فـي طـور اإلنشـاء‪ .‬ولقـد جعلهـا موقعهـا الجغرافـي‬ ‫كمقصـد عالمـي‪ ،‬ومناخهـا المالئـم لالسـتثمار‪ ،‬وجهـة‬ ‫مفضلـة للشـركات السـاعية إلى تأسـيس مقـار لها في‬

‫احتلت‬

‫منطقـة الشـرق األوسـط‪ ،‬أو نقطـة تواجـد‪.‬‬ ‫وأضافـت فوربـس إن نجـم مدينـة دبـي التـي تقـع فـي‬ ‫ً‬ ‫صعـودا‬ ‫ركـن هـادئ مـن شـبه الجزيـرة العربيـة‪ ،‬يشـهد‬ ‫ً‬ ‫خارقـا‪ ،‬لتحـل فـي المركـز السـابع فـي التصنيـف‪.‬‬

‫وقالـت فوربـس إن دبـي بوصفهـا نقطـة عبـور‬ ‫لإلنسـانية‪ ،‬فإنـه ال يمكـن مضاهاتهـا مـع المـدن‬ ‫العالميـة مـن حيـث تنوعهـا‪ ،‬حيـث إن ‪ % 86‬مـن سـكانها‬ ‫مـن أصـول أجنبيـة‪.‬‬ ‫واعتمـدت المجلـة فـي ترتيـب القائمـة علـى عـدة‬

‫عوامـل مثـل حجـم االسـتثمار األجنبـي المباشـر‪،‬‬ ‫والربـط الجـوي‪ ،‬وقـوة الخدمـات اإلنتاجيـة‪ ،‬وتركيـز مقـار‬ ‫الشـركات التجاريـة‪ ،‬والخدمـات الماليـة‪ ،‬والقـوة التقنيـة‬ ‫واإلعالميـة‪ ،‬والتنـوع الجـذري‪ ،‬وجلهـا ينطبـق علـى‬ ‫مدينـة دبـي‪.‬‬ ‫وقالـت المجلـة إن أعظـم المـدن فـي القـرن الماضـي‬ ‫ً‬ ‫حجمـا مثـل لنـدن وباريـس‬ ‫كانـت فـي العـادة األكبـر‬ ‫ونيويـورك وطوكيـو‪ ،‬أمـا اليـوم فلـم يعـد الحجـم بهـذه‬ ‫األهميـة‪ .‬‬

‫نمو قياسي بحركتي المسافرين والشحن في مطار آل مكتوم‬

‫حركة المسـافرين والشـحن‬ ‫فـي مطـار آل مكتـوم‬ ‫الدولـي فـي دبـي نمـوا قياسـيا خلال‬ ‫الربـع الثانـي من عـام ‪ ،2014‬نتيجة نقل‬ ‫جميـع رحالت الشـحن بصفـة دائمة إلى‬ ‫المطـار‪ ،‬وتحويـل نحـو ‪ 600‬رحلـة ركاب‬ ‫جويـة أسـبوعيا من مطـار دبي الدولي‪،‬‬ ‫خلال فتـرة تنفيـذ برنامـج إعـادة تأهيـل‬ ‫مدرجـي مطـار دبـي التـي انتهـت فـي‬ ‫‪ 30‬يوليـو الفائـت‪.‬‬

‫سجلت‬

‫فقـد ارتفعـت أعـداد المسـافرين فـي‬ ‫المطـار خلال الفتـرة بيـن شـهري‬ ‫ابريـل ويونيـو الفائتيـن إلـى ‪475992‬‬ ‫مسـافرا‪ ،‬بالمقارنـة مـع ‪102137‬‬ ‫مسـافرا خلال الربـع االول مـن العـام‬ ‫الحالـي‪.‬‬ ‫ونتجـت الزيـادة فـي أعـداد المسـافرين‬ ‫عـن التحويـل المؤقـت لرحلات عـدد‬ ‫منتقـى من شـركات الطيـران تم تحويل‬ ‫رحالتهـا مـن مطـار دبـي الـى مطـار آل‬

‫مكتـوم خلال فتـرة تطويـر المدرجيـن‬ ‫فـي مطـار دبـي‪ ،‬مـن بينهـا فلاي دبي‬ ‫والخطـوط الماليزيـة وطيـران برونـاي‬ ‫وبـال اكسـبريس والخطـوط القطريـة‬ ‫وطيـران الخليج وطيران الجزيرة وايسـت‬ ‫هوريـزون‪.‬‬ ‫كمـا سـجلت حركـة الشـحن زيـادة بنسـبة‬ ‫‪ % 308‬خلال الربـع الثانـي مـن ‪،2014‬‬ ‫لترتفـع إلـى ‪ 199751‬طنـا‪ ،‬بالمقارنـة‬ ‫مـع ‪ 48955‬طنـا خلال الربـع الثانـي‬ ‫مـن ‪ .2013‬كمـا بلـغ إجمالـي حجـم حركة‬ ‫الشـحن منـذ بدايـة العـام الجـاري وحتـى‬ ‫ً‬ ‫طنـا‪ ،‬بالمقارنـة مـع‬ ‫اآلن ‪276567‬‬ ‫ً‬ ‫طنـا خلال النصـف االول مـن‬ ‫‪102929‬‬ ‫عـام ‪ ،2013‬بارتفـاع ‪.% 168.7‬‬ ‫ونتجـت الزيـادة فـي حجـم حركـة الشـحن‬ ‫عـن قيـام «اإلمـارات للشـحن الجـوي»‬ ‫التابعـة لطيـران اإلمـارات بنقـل جميـع‬ ‫رحالتهـا المخصصـة للشـحن الجـوي‬ ‫إلـى مطـار آل مكتـوم ابتـداء مـن شـهر‬ ‫مايـو الفائـت‪ ،‬فـي اعقـاب خطـوة‬ ‫مماثلـة قامـت بهـا فـي العـام الماضي‬ ‫عـدة شـركات شـحن مـن بينهـا كاثـي‬

‫باسـيفيك وطيـران الجزيـرة والخطـوط‬ ‫االثيوبيـة وكارجلوكـس‪.‬‬ ‫وشـهدت حركـة الطائـرات عبـر مطـار‬ ‫أل مكتـوم خلال الربـع الثانـي مـن عـام‬ ‫‪ ،2014‬زيـادة بنسـبة ‪ ،% 123‬نتيجـة‬ ‫تزايـد حركـة الشـحن والمسـافرين‪ ،‬حيث‬ ‫ارتفعت إلى ‪ 13697‬حركة بالمقارنة مع‬ ‫‪ 6133‬حركـة خلال الربـع الثانـي مـن عام‬ ‫‪ ، 2013‬فيمـا بلـغ إجمالـي عـدد حـركات‬ ‫الطائـرات منـذ بدايـة العـام وحتـى االن‬ ‫‪ 23662‬حركـة‪ ،‬بالمقارنـة مـع ‪10237‬‬ ‫خلال النصـف االول مـن عـام ‪،2013‬‬ ‫وهـو مـا يمثـل زيادة بنسـبة ‪.% 131.1‬‬ ‫وتعليقـا علـى النتائـج قـال جمـال الحـاي‬ ‫نائـب الرئيـس التنفيـذي فـي مطـارات‬ ‫دبـي أن مطـار آل مكتـوم سـيواصل‬ ‫تسـجيل معـدالت نمـو جيـدة فـي مجال‬ ‫الشـحن فـي حين نتوقـع أن تعود أعداد‬ ‫المسـافرين الـى مسـتويات الربـع‬ ‫األول مـن العـام الحالـي نتيجـة عـودة‬ ‫رحلات شـركات الطيـران التـي انتقلـت‬ ‫إليه بسـبب تطويـر المدرجين الى مطار‬ ‫دبـي الدولـي‪ .‬‬ ‫سبتمبر ‪2014‬‬

‫‪11‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫سوق السفر اإلماراتي‬ ‫ثاني أكبر االسواق مبيع ًا للتذاكر في المنطقة‬ ‫عبداللـه تـوكل نائـب أول الرئيـس‬ ‫للشـبكات والشبكة اإلقليمية في شركة‬ ‫دناتا للسـفريات‪ ،‬أن سـوق السـفر في اإلمارات من‬ ‫أكثـر األسـواق حيويـة وقـوة فـي المنطقـة‪ ،‬ويشـهد‬ ‫ً‬ ‫سـنويا معـدالت نمـو كبيـرة‪ ،‬وهـو ثانـي أكبـر سـوق‬ ‫ً‬ ‫وفقـا لبيانـات‬ ‫مـن حيـث إجمالـي التذاكـر المباعـة‬ ‫ً‬ ‫«أياتـا» بعـد سـوق السـعودية‪ ،‬موضحـا أن تعـدد‬ ‫وتنـوع شـركات الطيـران فـي الدولـة أسـهم فـي‬ ‫توفيـر خيـارات مرنـة ومتنوعـة للمسـافر‪.‬‬ ‫واوضـح تـوكل فـي تصريحـات صحافيـة (للبيـان)‬ ‫أن أسـعار تذاكـر الطيـران حافظـت علـى تنافسـيتها‬ ‫ً‬ ‫كثيـرا رغـم زيـادة شـركات الطيـران فـي‬ ‫ولـم تتراجـع‬ ‫الدولـة بالنظـر إلـى حجـم الطلـب القـوي‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫الضرائـب التـي تفرضهـا المطـارات والحكومات على‬ ‫ً‬ ‫فضلا عـن عامل الوقـود الذي مازال‬ ‫قطـاع الطيـران‪،‬‬ ‫يسـتحوذ علـى أكثـر مـن ‪ % 40‬مـن إجمالـي تكاليـف‬ ‫شـركات الطيـران‪.‬‬

‫أكد‬

‫عبدالله توكل‬ ‫واضـاف إن التنـوع والتعـدد فـي شـركات الطيـران‬ ‫يضـع أمامهـا تحديـات كثيـرة تتمثـل فـي المحافظـة‬ ‫علـى معاييـر خدمـة عاليـة للمسـافرين سـواء فـي‬

‫طيران اإلمارات تطلق خدمة‬ ‫يومية إلى العاصمة أبوجا‬ ‫طيـران اإلمـارات خدمـة يومية جديدة إلى العاصمة‬ ‫النيجيريـة أبوجـا‪ .‬وقـال عـادل الغيـث‪ ،‬نائـب رئيـس‬ ‫طيـران اإلمـارات للعمليـات التجارية لمنطقة شـمال وغرب أفريقيا‪:‬‬ ‫«تلبـي هـذه الخدمـة الجديـدة متطلبـات عمالئنـا المتناميـة للسـفر‬ ‫بيـن سـوقين مزدهرتيـن‪ ،‬كمـا تيسـر للمسـافرين مـن أبوجـا خيارات‬ ‫واسـعة لمواصلة سـفرهم عبر دبي إلى عشـرات المحطات ضمن‬ ‫شـبكة خطوطنـا‪ ،‬خاصـة إلـى الشـرق األوسـط وأوروبـا والواليـات‬ ‫المتحـدة األميركيـة وآسـيا‪ ،‬عـدا عـن توفيـر فـرص أمامهـم لتجربـة‬ ‫الطائـرة ‪ A380‬إلـى ‪ 29‬محطـة حـول العالـم‪ ،‬بمـا فيهـا بكين وهونج‬ ‫كونـج ومومبـاي ونيويـورك وجـدة ولنـدن»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نظـرا‬ ‫وأضـاف الغيـث‪« :‬نيجيريـا سـوق مهمـة لطيـران اإلمـارات‬ ‫لتمتعهـا باقتصـاد سـريع النمـو‪ ،‬لقـد بدأنـا خدمـة نيجيريـا منـذ ‪2‬‬ ‫ً‬ ‫أسـبوعيا إلـى الغوس‪ ،‬وتوسـعت‬ ‫ينايـر ‪ 2004‬بمعـدل أربـع رحلات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أخيرا بمعدل رحلتين يوميا إلى الغوس‪.‬‬ ‫الخدمـة حتـى أصبحـت تتم‬ ‫ً‬ ‫ومـع إضافـة خدمـة أبوجـا اليوميـة‪ ،‬فإننـا نوفـر حاليـا ‪ 12200‬مقعـد‬ ‫ً‬ ‫أسـبوعيا بيـن دبـي ونيجيريـا‪ ،‬مـا مـن شـأنه تعزيـز حركـة التجـارة‬

‫أطلقت‬

‫والسـياحة»‪.‬‬ ‫وتعمـل خدمـة أبوجـا اليوميـة بطائـرة مـن طراز إيربـاص ‪A340-300‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مقعدا في األولى‪،‬‬ ‫مقعـدا بتوزيـع الدرجـات الثالث‪12 :‬‬ ‫توفـر ‪267‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 42‬فـي درجـة رجـال األعمـال و‪ 213‬مقعـدا في السـياحية‪ .‬وينعم‬ ‫المسـافرون مـن وإلـى أبوجـا بمنتجـات وخدمـات طيـران اإلمـارات‬ ‫المتفوقـة التـي أهلتهـا لنيـل الجوائـز العالميـة‪ ،‬مـن الوجبـات‬ ‫الشـهية التي يقدمها أفراد أطقم الخدمات الجوية الودودون ذوو‬ ‫الجنسـيات المتعـددة‪ ،‬إلـى البرامـج الترفيهيـة المتنوعـة عبـر نظـام‬ ‫المعلومـات واالتصـاالت والترفيـه الجـوي الـذي يوفـر عشـرات‬ ‫القنـوات المسـموعة والمرئيـة‪ .‬‬

‫‪12‬‬

‫سبتمبر ‪2014‬‬

‫األرض أو فـي األجـواء‪ .‬كمـا أن توافـر خيـار الطيـران‬ ‫االقتصـادي عـزز هـذا التوجـه وسـاهم فـي خدمـة‬ ‫أسـواق جديـدة وشـرائح متنوعـة مـن المسـافرين‪.‬‬ ‫وأكـد تـوكل أن عمليـات دناتـا نمـت خالل العـام الجاري‬ ‫بنسـبة بلغـت ‪ % 19‬مقارنـة مـع العام الماضي‪ ،‬في‬ ‫حيـن بلـغ حجـم النمـو فـي سـوق السـفر داخـل الدولة‬ ‫‪ % 11‬خلال الفتـرة مـن أبريـل وحتى يونيـو الجاري‪.‬‬ ‫واشـار إلـى إن اسـتحواذ دناتـا علـى شـركة «غولـد‬ ‫ميـدال» البريطانيـة المتخصصـة فـي السـفر يعـد‬ ‫خطـوة مهمـة ضمـن اسـتراتيجية دناتـا للتوسـع فـي‬ ‫مختلف أسـواق العالم‪ ،‬حيث تعد الشـركة البريطانية‬ ‫واحدة من أضخم الشركات المتخصصة في القطاع‪،‬‬ ‫كمـا أن اسـتحواذ دناتـا عليها يعطي االسـتحواذ على‬ ‫شـركة «أو تـي إيـه نايتفاليـت دوت كـوم»‪ ،‬و»بيـور‬ ‫لكشـري» وهمـا مـن أكبـر مشـغلي رحلات السـياحة‬ ‫ً‬ ‫سـنويا مـع حجـوزات تزيـد على ‪30‬‬ ‫لدبـي ويتعاملان‬ ‫ألـف غرفـة فندقـي‪ ،‬يشـكل ميـزة اضافيـة‪ .‬‬

‫نمو الحركة الجوية في الدولة ‪ % 2.3‬خالل ‪ 7‬أشهر‬ ‫الحركـة الجويـة فـي‬ ‫ً‬ ‫نمـوا خلال‬ ‫الدولـة‬ ‫األشـهر السـبعة األولـى للعـام الجاري‬ ‫بنسـبة ‪ % 2.3‬بالمقارنـة مـع الفتـرة‬ ‫ذاتهـا مـن العـام السـابق‪.‬‬ ‫وبلـغ مجمـوع الحركـة الجويـة مـن شـهر‬ ‫ينايـر إلـى شـهر يوليـو ‪ 459389‬حركـة‬ ‫جويـة‪ ،‬وبلـغ متوسـط الحركـة الجويـة‬ ‫اليوميـة ‪ 2026‬خلال شـهر يوليـو‬ ‫الماضـي‪ ،‬وفقـا إلحصـاءات مركـز‬ ‫الشـيخ زايـد للمالحـة الجويـة‪.‬‬ ‫وقـال سـيف محمـد السـويدي‪ ،‬مديـر‬ ‫عـام الهيئـة العامـة للطيـران المدنـي‪،‬‬ ‫أن إجمالـي الحركـة الجويـة لألشـهر‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعـا بنسـبة‬ ‫السـبعة األولـى سـجل‬ ‫‪ % 2.3‬بالمقارنـة مـع العـام الفائـت‬ ‫بالرغـم مـن التراجـع الطفيـف فـي‬ ‫الحركـة الجويـة خلال األشـهر الثالثـة‬ ‫ً‬ ‫نظـرا لإلغلاق المؤقـت‬ ‫الماضيـة‬

‫شهدت‬

‫لمدرجيـن فـي مطـار دبـي الدولـي‬ ‫ألعمـال الصيانـة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مؤشـرا علـى‬ ‫وأضـاف ويعتبـر ذلـك‬ ‫أن حركـة المسـافرين مـن وإلى الدولة‬ ‫في تزايد مسـتمر‪ ،‬ونتوقع أن تسـتمر‬ ‫هـذه النسـب بالتزايـد خلال األشـهر‬ ‫المقبلـة»‪.‬‬ ‫وسـجل مطـار دبـي الدولـي ‪24654‬‬ ‫حركـة جويـة خلال الشـهر الماضـي‬ ‫وتليهـا الرحالت العابرة بمقدار ‪11747‬‬ ‫حركـة جويـة ومـن ثـم مطـار أبوظبـي‬ ‫بمعـدل ‪ ،11818‬وتوزعـت الحركـة‬ ‫الجويـة خلال الشـهر الماضـي علـى‬ ‫مطـارات الدولـة المختلفـة كمـا يلـي‪:‬‬ ‫‪ 6253‬حركـة جويـة في مطار الشـارقة‪،‬‬ ‫و‪ 113‬حركـة جويـة فـي مطـار الفجيـرة‪،‬‬ ‫و ‪ 78‬فـي مطـار العيـن‪ ،‬و ‪ 214‬فـي‬ ‫مطـار رأس الخيمـة و‪ 3108‬حركـة جوية‬ ‫فـي مطـار آل مكتـوم‪ .‬‬


‫أخبار اإلمــارات‬

‫اإلمارات تشارك في وضع خطة مستقبلية‬ ‫للتقليل من انبعاثات الكربون‬ ‫وفـد مـن دولـة اإلمـارات فـي االجتمـاع‬ ‫الذي عقدته الحكومة الكندية مع عدد من‬ ‫ممثلـي الـدول فـي مونتريـال لمتابعـة التقـدم فـي‬ ‫ملـف آليـات السـوق مـن أجـل التقليـل مـن انبعاثـات‬ ‫الكربـون كأحـد الحلـول التـي تـم اعتمادهـا فـي قـرار‬ ‫الجمعيـة العموميـة األخيـر لمنظمـة الطيـران المدنـي‬ ‫الدولـي‪ ،‬وحضـر االجتمـاع ممثلون عـن البرازيل‪ ،‬كندا‪،‬‬ ‫الصيـن‪ ،‬الهنـد‪ ،‬ايطاليـا‪ ،‬جنـوب افريقيـا‪ ،‬األمـارات‪،‬‬ ‫بريطانيـا‪ ،‬امريـكا‪ ،‬باإلضافـة إلـى ممثـل عـن اتحـاد‬ ‫النقـل الجـوي الدولـي (أياتـا)‪ ،‬واالتحـاد األوروبـي‪.‬‬ ‫واسـتعرض االجتمـاع الـذي أدارتـه إلين بـوراك مدير‬ ‫عـام السياسـات البيئيـة فـي وزارة النقـل بكنـدا ابـرز‬ ‫التحديـات التـي تواجـه حمايـة البيئـة عالميـا ومحليـا‬ ‫ال سـيما فـي قطـاع الطيـران المدنـي‪ ،‬وأكـدت علـى‬ ‫ضـرورة العمـل بـروح الفريـق الواحـد مـن أجـل وضـع‬ ‫نظـام عالمـي يتوافـق مع معطيات كافـة الدول بحيث‬ ‫يتوصـل فريـق العمـل المختص والفريق االستشـاري‬ ‫لمسـودة مشـروع يتـم تقديمهـا للـدول األعضـاء في‬ ‫عـام ‪.2016‬‬ ‫كمـا تـم أيضـا اسـتعراض أبـرز أوجـه النجـاح لتجربـة‬ ‫كل دولـة والتطـرق إلـى اهمية نشـر الوعي والمعرفة‬ ‫بالجوانـب المختلفـة ألليات السـوق‪ ،‬وركز المجتمعون‬ ‫علـى أهميـة عقـد عـدد مـن الـدورات التدريبيـة مـن‬ ‫قبـل منظمـة الطيـران المدنـي الدولـي مـن أجـل‬ ‫تحقيـق ذلـك قبـل حلـول عـام ‪.2016‬‬ ‫وقـال سـيف السـويدي المديـر العـام للهيئـة‬ ‫العامـة للطيـران المدنـي‪« :‬يعتبـر ملـف البيئـة مـن‬ ‫أهـم الملفـات اليـوم التـي تناقـش علـى المسـتوى‬ ‫العالمـي وتحديـدا موضـوع تغيـر المنـاخ‪ ،‬وتدعـم‬ ‫دولـة األمـارات جميـع الجهـود التـي تقوم بهـا منظمة‬ ‫الطيـران المدنـي الدولـي (إيـكاو) للتقليـل مـن‬ ‫االنبعاثـات بطـرق وحلـول ال تحـد مـن نمـو القطـاع‬ ‫وازدهـاره حيـث أن القطـاع يعتبـر للكثيـر مـن الـدور‬

‫شارك‬

‫ممثلي الوفود المشاركة في االجتماع‬ ‫مـن أهـم أوجـه االسـتثمار الحيـوي وأي حـل سـيتخذ‬ ‫فـي المسـتقبل يجـب أن يراعـي الظـروف المختلفـة‬ ‫للـدول»‪.‬‬ ‫وناقـش المجتمعـون سـبل تحقيـق االتـزان‬ ‫والتوافـق بيـن عمـل الفريـق الفنـي المختـص بأليـات‬ ‫السـوق واللجنـة االستشـارية المنبثقـة مـن مجلـس‬ ‫المنظمـة بحيـث ال يكـون هنـاك أعبـاء علـى الـدول‬ ‫ويكـون هنـاك توافـق فـي الجهـود والدراسـات التـي‬ ‫سـتدعم الوصـول لنظـام عالمـي‪.‬‬ ‫وأفـادت ليلـى حـارب المهيـري المديـر العـام‬ ‫المسـاعد لقطـاع شـؤون االسـتراتيجية والعالقـات‬ ‫الدوليـة ‪ « :‬إن مشـاركة وفـد امـن الهيئـة فـي‬ ‫االجتمـاع البيئـي يأتـي متوافقـا مـع التوجهـات‬ ‫االسـتراتيجية للهيئـة حيـث أن البيئـة تعتبـر اليـوم‬ ‫ً‬ ‫محليـا‬ ‫أحـد الركائـز التـي يقـوم عليهـا قطـاع الطيـران‬ ‫ً‬ ‫ودوليـا» وأكـدت علـى أهميـة إعطائـه األولويـة فـي‬

‫‪ 20‬بوابة و ‪ 6‬مواقف جديدة‬ ‫للطائرات في مطار أبوظبي‬ ‫شـركة مطـارات أبوظبـي سلسـلة مـن أعمـال التطوير‬ ‫والتحسـين فـي مرافـق مطـار أبوظبـي الدولـي‪،‬‬ ‫حيـث أنجـزت ‪ 20‬بوابـة صعـود للطائـرات عبـر الحافلات للمسـافرين‬ ‫والرحلات مـن مبنـى المسـافرين رقـم ‪ ،3‬ليصـل مجمـوع البوابـات‬ ‫إلـى ‪ ،66‬مـا يزيـد مـن قـدرة المطـار السـتيعاب رحلات بنسـبة‬ ‫‪.% 44‬وشـملت عمليـات التطويـر تدشـين ‪ 6‬مواقـف جديـدة للطائـرات‬ ‫مـن الرمـز ( ‪ ،)E‬مـا يزيـد مـن قدرة التعامل مـع الطائرات في المطار‬ ‫فـي أي سـاعة علـى مـدار اليـوم بنسـبة ‪.%10‬‬ ‫كمـا تـم االنتهـاء مـن توسـعة نظـام مناولـة األمتعـة الخـاص‬ ‫بتحويـل الحقائـب لرحلات الربـط‪ ،‬للتعامل مع عـدد أكبر من األمتعة‪،‬‬ ‫بكفـاءة وسـرعة أكثـر مـن قبـل‪ ،‬حيـث ارتفعـت قدرتـه بــ ‪ .% 40‬‬

‫نفذت‬

‫جميـع الخطـط االسـتراتيجية التطويريـة وأضافـت‬ ‫حـارب «نـه ال يقـل أهميـة عـن السلامة واألمـن مـن‬ ‫ناحيـة تعزيـز مكانـة القطـاع وفتـح أسـواق جديـدة لـه»‪.‬‬ ‫ومـن جهتهـا أشـادت المهندسـة مريـم البلوشـي‪،‬‬ ‫مديـرة قسـم الدراسـات البيئيـة وممثلـة دولـة‬ ‫االمـارات فـي االجتمـاع‪ ،‬علـى الدعـوة التـي تلقتهـا‬ ‫الدولـة مـن الحكومـة الكنديـة للمشـاركة فـي‬ ‫ً‬ ‫ناجحـا حيـث أنـه‬ ‫المناقشـات وقالـت‪ :‬يعتبـر االجتمـاع‬ ‫اتـاح الفرصـة لتبـادل وجهات النظـر بين عدد من الدول‬ ‫التـي تأتـي مـن اقاليـم جغرافيـة مختلفـة كمـا أنهـا‬ ‫سـاعدت كثيـرا علـى فهـم مجريـات األمور بيـن الفريق‬ ‫المختـص والفريـق األستشـاري‪ ،‬كمـا دعـت الدولـة‬ ‫إلـى أهميـة نشـر الوعـي وبنـاء الكفـاءات فـي مجـال‬ ‫آليـات السـوق وتفهـم ظـروف الدول ووضـع مفاهيم‬ ‫معروفـة ودقيقـة للتوجهـات المسـتقبلية في الشـأن‬ ‫البيئـي‪.‬‬

‫«العربية» تبدأ تسيير رحالت من رأس الخيمة إلى بنغالديش‬ ‫«العربيـة للطيـران»‪ ،‬تسـيير ثلاث‬ ‫رحلات أسـبوعية إلـى مدينـة‬ ‫ً‬ ‫انطالقـا مـن‬ ‫شـيتاغونغ فـي بنغالديـش‪،‬‬ ‫ابتداء من‬ ‫مقرهـا الجديـد فـي رأس الخيمـة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سـبتمبر الحالـي‪.‬‬ ‫وترفـع الرحلات الجديـدة‪ ،‬عـدد المـدن‬ ‫الوجهـات التـي تطيـر إليهـا «العربيـة‬ ‫للطيـران» إلـى ‪ 98‬وجهـة‪ ،‬كمـا تعـد‬ ‫الرحلات الجديـدة ثانـي وجهـة للشـركة‬ ‫فـي بنغالديـش‪ ،‬حيـث تقـوم الشـركة حاليـا‬ ‫ً‬ ‫أسـبوعيا إلـى العاصمـة‬ ‫بتسـيير ‪ 14‬رحلـة‬ ‫البنغاليـة دكا‪.‬‬ ‫وقـال عـادل علـي‪ ،‬الرئيـس التنفيـذي‬ ‫لمجموعـة «العربيـة للطيـران»‪ :‬أن هـذه‬

‫تبدأ‬

‫الخطـوة الحيويـة تأتـي فـي الوقـت الـذي‬ ‫يقتـرب فيـه عدد وجهـات «العربية للطيران»‬ ‫مـن تخطـي حاجـز ‪ 100‬وجهة حول العالم‪ ،‬ما‬ ‫يزيـد مـن أهميـة تعزيـز تواجدنـا فـي واحـدة‬ ‫مـن االسـواق المهمـة»‪.‬‬ ‫واشـار علـي إلـى أن الرحلات الجديـدة‬ ‫اسـتجابة للطلـب المتناميعلـى رحالتنـا الجويـة‬ ‫التـي تنفـرد بمزاياهـا التـي تضمـن للعملاء‬ ‫إمكانيـة السـفر إلـى مجموعـة واسـعة مـن‬ ‫الوجهـات بأسـعار مناسـبة‪ ،‬فإننا علـى ثقة بأن‬ ‫«العربيـة للطيـران» سـتكون الخطـوط الجويـة‬ ‫المفضلـة للمسـافرين الذيـن يتنقلـون بيـن‬ ‫بنغالديـش ودولـة اإلمـارات العربيـة المتحـدة‬ ‫بصـورة شـهرية ‪ .‬‬ ‫سبتمبر ‪2014‬‬

‫‪13‬‬


‫أخبار عربية‬

‫المطارات السعودية تستهدف ‪ 100‬مليون مسافر سنوي ًا‬ ‫الهيئـة العامـة للطيران‬ ‫المدنــــــــي السـعودية‬ ‫عـن اسـتراتيجيتها لتطويـر قطـاع‬ ‫الطيـران المدنـي فـي السـعودية‬ ‫خالل السـنوات السـت المقبلة بهدف‬ ‫إحـداث نقلـة نوعيـة تتضمـن برامـج‬ ‫تطويـر وبنـاء المطـارات ورفـع الطاقـة‬ ‫االسـتيعابية‪.‬‬ ‫الهيئـة‬ ‫اسـتراتيجية‬ ‫وتتضمـن‬ ‫مبـادرات الهيئـة الرئيسـة‪ ،‬التـي‬ ‫تضـم حزمـة مـن البرامـج والمبـادرات‬ ‫السـعة‬ ‫زيـادة‬ ‫برنامـج‬ ‫أبرزهـا‬ ‫المقعديـة‪ ،‬وبرنامـج إنشـاء وتطويـر‬ ‫المطـارات فـي البلاد‪ ،‬وبرنامـج‬ ‫تحويـل المطـارات اإلقليميـة إلـى‬ ‫منصـة التشـغيل الدولـي‪ ،‬ومشـاريع‬ ‫تخصيـص المطـارات وتحويلهـا إلـى‬ ‫كيانـات مسـتقلة تعمـل علـى أسـس‬ ‫تنافسـية‪ ،‬وبرامـج تخصيـص قطـاع‬ ‫المالحـة الجويـة وتعزيـز المنافسـة‬ ‫فـي قطـاع الخدمـات األرضيـة‬ ‫والمناولـة‪ ،‬وبرامـج تعزيـز المنافسـة‬ ‫فـي قطاعـات خدمـات تمويـن‬ ‫الطائـرات والشـحن الجـوي‪ ،‬وإطلاق‬ ‫برنامـج حمايـة حقـوق المسـتهلكين‬ ‫فـي قطـاع الطيـران المدنـي‪.‬‬ ‫وقـال األميـر فهـد رئيـس مجلـس‬ ‫إدارة الهيئـة العامـة للطيـران إن‬ ‫تتضمـن‬ ‫الجديـدة‬ ‫االسـتراتيجية‬

‫كشفت‬

‫األهـداف والمبـادرات واألولويـات‬ ‫ومؤشـرات قيـاس األداء‪ ،‬وبرامـج‬ ‫إنشـاء وتطويـر وتوسـعة منظومـة‬ ‫المطـارات المحوريـة واإلقليميـة‬ ‫ً‬ ‫مطـارا‪،‬‬ ‫والداخليـة التـي تبلـغ ‪27‬‬ ‫ورفـع الطاقـة االسـتيعابية لمنظومـة‬ ‫المطـارات فـي المملكـة إلـى أكثـر‬ ‫ً‬ ‫سـنويا عنـد‬ ‫مـن ‪ 100‬مليـون مسـافر‬ ‫اكتمـال االسـتراتيجية فـي عـام ‪.2020‬‬ ‫واوضـح األميـر فهـد أن إصـدار تقريـر‬

‫االسـتراتيجية يتزامـن مـع مشـاريع‬ ‫التحديـث الكبـرى‪ ،‬التـي يشـهدها‬ ‫قطـاع الطيـران المدنـي حاليـا فـي كل‬ ‫مكوناتـه‪ ،‬بعـد صـدور قـرار مجلـس‬ ‫الـوزراء الـذي أقـر اسـتراتيجية النهوض‬ ‫بقطـاع الطيـران المدنـي‪ ،‬الهادف إلى‬ ‫رفـع الكفـاءة التشـغيلية‪ ،‬وتحسـين‬ ‫األداء فـي هـذا القطـاع الحيـوي‪.‬‬ ‫وتتماشـي االسـتراتيجية الجديـدة‬ ‫التـي أطلقتهـا الهيئـة مـع االحتيـاج‬

‫‪ % 3‬زيادة في حركة النقل الجوي بالمطارات المغربية‬

‫إجراءات أمنية مشددة‬ ‫في المطارات السعودية‬

‫سـجلت حركـة النقـل الجـوي بمختلـف مطارات‬ ‫المملكـة المغربيـة ارتفاعـا خلال شـهر يونيـو‬ ‫الماضي بنسبة ‪ % 3.4‬مقارنة مع الشهر ذاته من سنة ‪.2013‬‬ ‫ووفقـا للمكتـب الوطنـي للمطـارات فـإن هـذا االرتفـاع‬ ‫تحقـق بفعـل حجـم الـرواج الـذي شـهدته هـذه المطـارات‬ ‫حيـث انتقـل عـدد مجمـوع المسـافرين بهـا فـي يونيـو مـن‬ ‫ً‬ ‫مسـافرا فـي السـنة الماضيـة‬ ‫مليـون و‪ 402‬ألـف و‪87‬‬ ‫ً‬ ‫إلـى مليـون و‪ 450‬ألـف و‪ 611‬مسـافرأ هـذه السـنة‪ .‬‬ ‫وأوضـح المصـدر ذاتـه أن معظـم حركـة النقـل الجـوي‬ ‫نمـت بـكل مـن مطـار محمـد الخامـس الدولـي الـذي‬ ‫عبـره خلال شـهر يونيـو ‪ 672‬ألفـا و‪ 477‬مسـافرا متبوعـا‬ ‫بمطـار مراكـش المنـارة بحصـة ‪ 331‬ألفـا و‪ 188‬مسـافرا‬ ‫ً‬ ‫مسـافرا‪.‬‬ ‫ومطـار أكاديـر المسـيرة ‪ 120‬ألفـا و‪856‬‬ ‫وصاحـب هـذا اإلرتفـاع مـن جهـة أخـرى‪ ،‬تنامـي الـرواج‬ ‫التجـاري سـواء علـى المسـتوى الداخلـي أو الدولـي‪،‬‬ ‫حيـث سـجلت حركـة النقـل الجـوي الداخلـي ارتفاعـا خلال‬ ‫شـهر يونيـو بنسـبة ‪ ،% 8.92‬وكذلـك الشـأن فيمـا‬ ‫يخـص الحركـة الدوليـة للنقـل التجـاري بنسـبة ‪.% 2.93‬‬ ‫أمـا فيمـا يخـص حركـة الطائـرات‪ ،‬فقـد بلغـت خلال الشـهر‬

‫السـعودية‬ ‫المطـارات‬ ‫تطبيـق اجـراءات أمنيـة‬ ‫مشـددة علـى المسـافرين‪ ،‬ومتابعة‬ ‫أمنيـة مـن الجهـات المختصة‪.‬وقالـت‬ ‫تقاريـر إعالميـة أن هيئـة الطيـران‬ ‫المدنـي تتابع مع جهات عليا إجراءات‬ ‫التفتيـش الجديـدة علـى المسـافرين‬ ‫ً‬ ‫تفاديـا ألي تسـلل جوي‬ ‫والمغادريـن‪،‬‬ ‫يسـتهدف المملكة‪.‬وأكـدت مصـادر‬ ‫أمنيـة علـى إلـزام كافـة العسـكريين‬ ‫بحمـل السلاح فـي المنافـذ البريـة‬ ‫فـي جميـع األحـوال للدفـاع عـن‬ ‫النفـس فـي حـال حـدوث أيـة عمليـة‬ ‫إرهابيـة‪ ،‬ووضـع مصـدات أرضيـة‬ ‫فـي المنافـذ التـي ال توجـد فيهـا‪.‬‬ ‫وكشـفت المصـادر أنـه يجـري‬ ‫تنفيـذ خطـة أمنيـة تراعـي إجـراءات‬ ‫التفتيـش الجديـدة التـي تتعلق بأمن‬ ‫المسـافرين مـن دون التسـبب فـي‬ ‫اربـاك حركـة للمسـافرين‪.‬‬

‫فازت‬

‫‪14‬‬

‫الكبيـر لتطويـر قطـاع النقـل الجـوي‬ ‫فـي السـعودية لتواكـب المتطلبـات‬ ‫الحاليـة التـي يأتـي فـي مقدمتهـا‬ ‫تسـارع نمـو الحركـة الجوية فـي البالد‪،‬‬ ‫سـواء مـن شـركات الطيـران األجنبيـة‬ ‫التـي تسـتهدف العمـل مـن مطـارات‬ ‫السـعودية أو مـن الناقلات الداخليـة‪،‬‬ ‫مـا يتطلـب القيـام بتطويـر حـذري‬ ‫واالنتقـال مـن الوضـع الحالـي إلـى‬ ‫آفـاق أوسـع‪ .‬‬

‫سبتمبر ‪2014‬‬

‫بدأت‬

‫الماضـي بمطـارات المملكـة ‪ 13‬ألفـا و‪ 44‬حركـة‪ ،‬مسـجلة‬ ‫هـي األخـرى ارتفاعـا طفيفـا بنسـبة ‪ % 1.79‬مقارنـة مـع‬ ‫نفـس الشـهر مـن السـنة الماضيـة‪ ،‬اسـتحوذ فيهـا مطـار‬ ‫محمـد الخامـس علـى ‪ % 48.34‬ومطـار مراكـش المنـارة‬ ‫علـى ‪ % 19.64‬ومطـار أكاديـر المسـيرة علـى ‪.% 7.70‬‬ ‫كمـا ارتفعـت أيضـا عمليـات الشـحن الجـوي التـي عرفـت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ملموسـا خلال شـهر يونيـو بنسـبة حـددت فـي‬ ‫نمـوا‬ ‫‪ % 15.24‬مقارنـة بالفتـرة ذاتهـا مـن السـنة الماضية‪ ،‬حيث‬ ‫تـم تسـجيل ‪82‬ر‪ 4951‬طـن مقابـل ‪92‬ر‪ 4296‬طـن خلال‬ ‫نفـس الفتـرة مـن السـنة الماضيـة‪ .‬‬


‫أخبار عربية‬

‫الجزائر تش ّيد خمسة أبراج مراقبة جوية‬ ‫الجزائـر إنشـاء خمسـة‬ ‫أبـراج للمراقبـة الجويـة‪،‬‬ ‫مـن أجـل تحسـين األمـن الجـوي فـي‬ ‫الجزائـر بتكلفـة ‪11‬مليـار دينـار جزائـري‬ ‫(‪ 13‬مليـون دوالر أمريكـي) ‪.‬‬ ‫وقال يوسـف سـفير المديـر العام‬ ‫للمؤسسـة الوطنيـة للمالحة الجوية‬ ‫أن األبـراج الخمسـة تتوزع بين الجزائر‬ ‫العاصمـة ووهـران وقسـنطينة‬ ‫وغردايـة وتمنراسـت‪.‬‬ ‫وكشـف سـفير أن المؤسسـة‬ ‫تعمـل حاليـا علـى إنجـاز مركـز جهـوي‬ ‫جديـد للمراقبـة الجويـة بمحـاذاة‬ ‫مطـار تمنراسـت يضـاف إلـى المركـز‬ ‫المتواجـد حاليـا بالعاصمـة فـي إطـار‬ ‫مشـروع لتطويـر تسـيير الفضـاء‬ ‫الجـوي‪.‬‬ ‫وسـيتم منح صفقة هذا المشروع‬ ‫فـي سـبتمبر الحالـي علـى أن يدخـل‬ ‫حيـز الخدمـة فـي ‪ 2016‬ليسـمح‬ ‫بتحسـين الخدمـة المقدمـة وتغطيـة‬ ‫كل الفضـاء الجـوي الجزائري ال سـيما‬ ‫فـي الجنـوب‪.‬‬ ‫وسـيزود هـذا المركـز بأنظمـة‬ ‫وتجهيـزات رادار حديثـة فـي مجـال‬ ‫المراقبـة ومعالجـة وظائـف المراقبـة‬ ‫الجويـة وتسـيير االتصاالت الصوتية‬ ‫المتعلقـة بالمالحـة الجويـة لتخفيـف‬ ‫الضغـط علـى مركـز الجزائـر العاصمة‬

‫تعتزم‬

‫الـذي يعـد الوحيـد مـن أجـل تأميـن‬ ‫المالحـة الجويـة‪.‬‬ ‫ويأتـي مشـروع تطويـر تسـيير‬ ‫ً‬ ‫امتـدادا لمشـروع‬ ‫الفضـاء الجـوي‬ ‫المعالجـة اآلليـة لوظائـف المراقبـة‬ ‫الجويـة (ترافـكا) عـن طريـق تعزيـز‬ ‫القـدرات الحالية للمؤسسـة الوطنية‬ ‫للمالحـة الجويـة فـي شـمال البلاد‬ ‫ووضـع نظـام مماثـل فـي الجنـوب‬ ‫مـع إنجـاز مركـز تمنراسـت و إطلاق‬ ‫رادارات جديـدة‪.‬‬ ‫وتعتـزم المؤسسـة الوطنيـة‬ ‫للمالحـة الجويـة أيضـا اقتنـاء حوالي‬ ‫نظامـا ً‬ ‫ً‬ ‫آليـا للهبـوط بحلـول ‪2015‬‬ ‫‪20‬‬ ‫تسـمح بتوجيـه هبـوط الطائـرات‬ ‫بدقـة‪ ،‬ومخبـر تفتيـش‪ ،‬وتقويـم‬ ‫الرحلات إضافـة إلـى أربعـة محطـات‬ ‫رادار أساسـية و ‪ 10‬محطـات رادار‬ ‫ثانويـة وسـتة محطـات للمراقبـة‬ ‫األوتوماتيكيـة التابعـة‪ ،‬لمواكبـة‬ ‫االرتفـاع فـي حركـة عبـور األجـواء‬ ‫الجزائريـة الـذي بلـغ ‪ 215.366‬حركـة‬ ‫فـي ‪.2013‬‬ ‫وتقـوم المؤسسـة الوطنيـة‬ ‫للمالحـة الجويـة بتنسـيق مهـام‬ ‫ضمـان أمـن حركـة الطائـرات فـي‬ ‫المجـال الجـوي الجزائـري مـع عـدة‬ ‫هيئـات دوليـة علـى غـرار المنظمـة‬ ‫الدوليـة للمالحـة الجويـة المدنية‪ .‬‬

‫تركيا تعيد التبادل التجاري مع العراق جوًا‬ ‫الحكومـة التركيـة إعـادة‬ ‫فتـح التبـادل التجـاري مـع‬ ‫ً‬ ‫جـوا عبـر مطـار بغـداد بعـد‬ ‫العـراق‬ ‫توقـف نقـل البضائـع ألكثـر مـن شـهر‬ ‫علـى خلفيـة انقطـاع الطرقـات البريـة‬ ‫بيـن الدولتين بسـبب األزمـة العراقية‪.‬‬ ‫وأعربـت الخطـوط الجويـة التركيـة‪،‬‬ ‫عـن اسـتعدادها لتشـغيل رحلات‬

‫قررت‬

‫مصر تدرس تعميم بوابات جوازات‬ ‫السفر االلكترونية في مطار القاهرة‬ ‫مصـر تعميـم تجربـة‬ ‫بوابـات جـوازات السـفر‬ ‫اإللكترونيـة علـى مبانـي السـفر‬ ‫رقـم ‪ 1‬و ‪ 2‬بعـد نجاحهـا في المبنى‬ ‫رقـم ‪.3‬‬ ‫وقـال اللـواء محمـد كامـل رئيـس‬ ‫شـركة مينـاء القاهـرة الجـوى أنـه‬ ‫يجـري التخطيـط مسـتقبال لتشـغيل‬ ‫بوابـات جـوازات السـفر اإللكترونيـة‬ ‫بمبنـى الـركاب رقـم ‪ 2‬والـذي‬ ‫تـم تزويـده بعـدد مـن البوابـات‬ ‫اإللكترونيـة أثنـاء عمليـات اإلنشـاء‬ ‫التـي تتـم حاليـا ‪.‬‬ ‫ولفـت كامـل إلـى إمكانيـة تركيبهـا‬ ‫بمبنـى الـركاب رقـم ‪ 1‬مسـتقبال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشـيرا إلـى أنه تقـرر تركيب ‪ 4‬بوابات‬ ‫الكترونيـة جديـدة فـي مبنـى الـركاب‬ ‫‪ 3‬منهـا بوابتـان فـي صالـة الوصـول‬ ‫وبوابتـان فـي صالـة المغـادرة‪.‬‬

‫تعتزم‬

‫‪ ‬وأكـد كامـل أن بوابـات جـوازات‬ ‫السـفر اإللكترونيـة تتيـح إنهـاء‬ ‫الراكـب إجـراءات سـفره ووصولـه‬ ‫بنفسـه مـن دون الحاجـة للمـرور‬ ‫علـى ضابـط الجـوازات أو الوقـوف‬ ‫فـي طوابيـر حيـث يتوجـه مباشـرة‬ ‫إلـى إحـدى البوابـات ويمـر منهـا‬ ‫بواسـطة كارت إلكترونـي يحصـل‬ ‫عليـه مـن شـركة مينـاء القاهـرة‬ ‫الجـوى ومعتمـد مـن مصلحـة‬ ‫الجـوازات بـوزارة الداخليـة ومسـجل‬ ‫عليـه كافـة بياناتـه الشـخصية‪.‬‬ ‫وتتحقـق البوابـة اإللكترونيـة مـن‬ ‫هويـة المسـافر من خالل اسـتخدام‬ ‫البصمـة «البيومتريـة» للشـخص‬ ‫باألصابـع والوجـه‪ .‬وتطبـق هـذه‬ ‫الخدمـات اختياريـا مقابـل رسـم‬ ‫مـادي ‪ .‬‬

‫تجاريـة خاصـة بنقـل السـلع األساسـية‬ ‫التـي تفتقـر إليهـا السـوق العراقيـة‬ ‫كاأللبـان والبيـض ولحـوم الدجـاج‪.‬‬ ‫وتأثـر تجـار الغذائيـات األتـراك الذيـن‬ ‫كانـت بضائعهـم تصـل إلـى دول‬ ‫عربيـة‪ ،‬فـي اآلونـة األخيـرة بسـبب‬ ‫إغلاق سـوريا والعـراق أمـام الشـحن‬ ‫البـري‪.‬‬ ‫سبتمبر ‪2014‬‬

‫‪15‬‬


‫أخبار دولية‬

‫‪ 48‬مليار دوالر حجم أرباح‬ ‫قطاع الطيران المدني عالمي ًا في ‪2013‬‬

‫دراســـة جديـــدة صـــادرة عـــن «أليكـــس‬ ‫العالميـــة‬ ‫الشـــركة‬ ‫بارتنـــرز»‪،‬‬ ‫المتخصص ــة ف ــي مج ــال الخدم ــات االستش ــارية أن‬ ‫قطــاع الطيــران المدنــي حقــق أرباحـ ًـا قياســية خــال‬ ‫عــام ‪ 2013‬بلغــت ‪ 48‬مليــار دوالر‪ ،‬إال أن المنافســة‬ ‫تحتـــدم بيـــن مصنعـــي معـــدات الطائـــرات الذيـــن‬ ‫ً‬ ‫حثيثـــا لزيـــادة حصتهـــم الســـوقية‪ ،‬وبيـــن‬ ‫يســـعون‬ ‫كافـــة الالعبيـــن اآلخريـــن فـــي القطـــاع‪.‬‬ ‫وأشـــارت الدراســـة إلـــى أن قطـــاع الطيـــران‬ ‫يواصـــل نمـــوه بقيـــادة شـــركات الطيـــران الشـــرق‬ ‫أوس ــطية‪ ،‬مث ــل طي ــران اإلم ــارات واالتح ــاد للطي ــران‬ ‫والخطـــوط الجويـــة القطريـــة‪ ،‬فيمـــا تمضـــي هـــذه‬ ‫ً‬ ‫قدمـــا بتوســـعة أســـاطيلها ونطـــاق‬ ‫الشـــركات‬ ‫أعماله ــا‪ ،‬عب ــر إج ــراء طلبي ــات ش ــراء ضخم ــة وتنفي ــذ‬ ‫عمليـــات اســـتحواذ وإبـــرام اتفاقيـــات تجاريـــة‪.‬‬ ‫وأضافــت الدراســة أن شــركات الطيــران الخليجيــة‬ ‫تمـــارس الضغـــوط علـــى الشـــركات المصنعـــة‬ ‫للطائـــرات فيمـــا يتعلـــق بتصاميـــم الطائـــرات‬ ‫واســـتراتيجيات اإلنتـــاج والتطويـــر ومخططـــات‬ ‫الصيان ــة واإلص ــاح والترمي ــم الخاص ــة بالطائ ــرات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نظـــرا للمكانـــة البـــارزة التـــي تتمتـــع بهـــا تلـــك‬

‫أكدت‬

‫الشــركات كمشــترين للمنتجــات الجديــدة وكبــر حجــم‬ ‫طلبي ــات الش ــراء الت ــي تتق ــدم به ــا‪ .‬وف ــي الوق ــت‬ ‫ذاتــه‪ ،‬ال تــزال شــركات الطيــران األوروبيــة القديمــة‬ ‫وشـــركات الشـــحن تعانـــي صعوبـــات جمـــة‪.‬‬ ‫وقالـــت الدراســـة أن قطـــاع صناعـــة الطيـــران‬ ‫العالميـــة وبعـــد عـــام قياســـي‪ ،‬تقـــف علـــى شـــفا‬ ‫موجـــة مـــن التحـــوالت الهيكليـــة الكبـــرى‪ ،‬مـــع‬ ‫احتمــال أن تشــهد مجموعــة مــن صفقــات االندمــاج‬

‫‪16‬‬

‫سبتمبر ‪2014‬‬

‫قطاع الطيران يواصل نموه‬ ‫بقيادة شركات الطيران الشرق‬ ‫أوسطية‬ ‫واالســـتحواذ خـــال الفتـــرة المقبلـــة‪.‬‬ ‫وبحس ــب الدراس ــة‪ ،‬ف ــإن قط ــاع الطي ــران التج ــاري‬ ‫مـــن المحتمـــل أن يكـــون قـــد وصـــل ذروة نمـــوه‪،‬‬ ‫ويشـــهد القطـــاع بشـــكل عـــام دخـــول تقنيـــات‬ ‫والعبيـــن جـــدد‪ ،‬العديـــد منهـــم لـــم يظهـــروا علـــى‬ ‫الســـاحة ســـوى قبـــل بضـــع ســـنوات ‪.‬‬ ‫ووفق ــا للدراس ــة ع ــادت حص ــة ش ــركات الطي ــران‬ ‫مـــن إجمالـــي أربـــاح قطـــاع الطيـــران المدنـــي إلـــى‬ ‫المس ــتوى االس ــتثنائي المتحق ــق ف ــي ع ــام ‪2007‬‬ ‫حيــث بلغــت ‪ 21‬مليــار دوالر فــي عــام ‪ 2013‬بزيــادة‬ ‫نس ــبتها ‪ % 75‬ع ــن ع ــام ‪. 2012‬‬ ‫وقال ــت الدراس ــة أن ــه بالرغ ــم م ــن ذل ــك مازال ــت‬ ‫األرب ــاح دون مس ــتوياتها القياس ــية الت ــي حققته ــا‬ ‫عـــام ‪ 2010‬األمـــر الـــذي يلقـــي الضـــوء علـــى‬ ‫التقلـــب العالـــي ألداء شـــركات الطيـــران بســـبب‬ ‫ال ــدورات االقتصادي ــة وتقلب ــات أس ــعار الوق ــود‪.‬‬ ‫ونم ــت أرب ــاح مصنع ــي مع ــدات الطائ ــرات ثالث ــة‬ ‫ً‬ ‫تقريبـــا منـــذ عـــام ‪ 2007‬حيـــث تمثـــل‬ ‫أضعـــاف‬ ‫أرباحهـــا أكثـــر مـــن ثلـــث إجمالـــي أربـــاح قطـــاع‬ ‫صناعـــي الطيـــران (باســـتثناء شـــركات الطيـــران)‪،‬‬ ‫بفضـــل اإلرتفـــاع الكبيـــر فـــي اإليـــرادات بنســـبة‬

‫‪ % 7‬س ــنويا‪ ،‬وزي ــادة األرب ــاح التش ــغيلية بنس ــبة‬ ‫‪ % 4.3‬نقط ــة أس ــاس ف ــي المتوس ــط باإلضاف ــة‬ ‫التحســـن األقـــوى الـــذي حققتـــه شـــركة‬ ‫إلـــى‬ ‫ُّ‬ ‫إيربـــاص‪.‬‬ ‫ويركـــز المفهـــوم الجديـــد لمصنعـــي الطائـــرات‬ ‫عل ــى إع ــادة هندس ــة الط ــرازات الحالي ــة ‪A320NEO‬‬ ‫و ‪ ،B737 MAX‬و ‪ X777‬وربمـــا ‪،A330 NEO‬‬ ‫ويأتـــي ذلـــك بعـــد مـــرور عقـــد مـــن الزمـــان علـــى‬ ‫ً‬ ‫كليـــا ‪ ،B787‬و‪،A380‬‬ ‫تطويـــر الطائـــرات الجديـــدة‬ ‫و‪ ،A400M‬و‪ A350‬كمـــا يســـعى العديـــد مـــن‬ ‫المنافســـين الجـــدد إلـــى اســـتهداف قطـــاع‬ ‫الطائـــرات ذات الهيـــكل الضيـــق مثـــل ‪COMAC‬‬ ‫‪ ،C919‬و‪ ،Irkut MS-21‬و‪،Bombardier C-Series‬‬ ‫إال أن أغلبه ــم يعان ــي بس ــبب عملي ــات تأخي ــر كبي ــرة‬ ‫فــي التطويــر أو بســبب النجــاح التجــاري المحــدود ‪.‬‬ ‫وبل ــغ متوس ــط نم ــو األرب ــاح التش ــغيلية ألكب ــر ‪100‬‬ ‫ش ــركة ف ــي القط ــاع‪ ،‬مس ــتوى قياس ـ ً‬ ‫ـيا عن ــد ح ــدود‬ ‫‪ ،% 10‬بعـــد نمـــو مســـتمر منـــذ العـــام ‪. 2009‬‬ ‫ونم ــت األرب ــاح التش ــغيلية لقط ــاع الطي ــران بنس ــبة‬ ‫أقـــل عنـــد ‪ % 3‬خـــال عـــام ‪ 2013،‬مـــع زيـــادة‬ ‫متوقعـــة بنســـبة ‪ % 4. 3‬للعـــام ‪ 2014‬بأكملـــه‪.‬‬ ‫وعلـــى الرغـــم مـــن ذلـــك‪ ،‬مـــن المرجـــح أن يواجـــه‬ ‫قطـــاع صناعـــة الطيـــران مجموعـــة مـــن التحديـــات‪،‬‬ ‫ال س ــيما ف ــي ظ ــل تراج ــع ميزاني ــات الدف ــاع ف ــي‬ ‫كل مـــن أوروبـــا وأمريـــكا الشـــمالية‪ ،‬واحتمـــال أن‬ ‫يك ــون قط ــاع الطي ــران التج ــاري ق ــد وص ــل ذروت ــه‪،‬‬ ‫فـــي ظـــل نمـــو ســـجالت الطلبيـــات المتراكمـــة‬ ‫لعمالقتــي القطــاع «إيربــاص» و»بوينــغ»‪ ،‬بنســبة‬ ‫قياســـية بلغـــت ‪ % 17‬مقارنـــة بالعـــام ‪ . 2012‬‬


‫أخبار دولية‬

‫جيل جديد من المتفجرات يهدد سالمة الطيران‬ ‫خبـــراء فـــي أمـــن الطيـــران‬ ‫م ــن ابت ــكار جي ــل جدي ــد م ــن‬ ‫المتفجـــرات التـــي ال يمكـــن الكشـــف‬ ‫عنهـــا بالتقنيـــات التقليديـــة المتاحـــة‬ ‫المطبقــة فــي المطــارات حــول العالــم‪.‬‬ ‫وقـــال جيـــف برايـــس خبيـــر األمـــن‬ ‫المالحـــي أن جماعـــات إرهابيـــة عـــدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديـــدا مـــن العبـــوات‬ ‫جيـــا‬ ‫طـــورت‬ ‫المتفجـــرة الفائقـــة التطـــور التـــي ال‬ ‫يمكـــن رصدهـــا ويمكـــن اســـتخدامها‬ ‫علـــى متـــن طائـــرات‪.‬‬ ‫وعبـــر مســـؤول فـــي االســـتخبارات‬ ‫األمريكي ــة رف ــض الكش ــف ع ــن هويت ــه‬ ‫ع ــن القل ــق م ــن أعض ــاء ف ــي منظم ــات‬ ‫إرهابي ــة يحاول ــون الصع ــود عل ــى مت ــن‬ ‫طائـــرات ومعهـــم مـــواد ال يمكـــن‬ ‫رصدهـــا‪.‬‬ ‫وقـــال المســـؤول االمريكـــي أن‬ ‫األســـلوب الجديـــد‪ ،‬الـــذي ال يمكـــن‬ ‫رصـــده باألشـــعة الســـينية‪ ،‬يعتمـــد‬ ‫علـــى مـــزج مـــواد كيميائيـــة بشـــكل‬ ‫ســـريع وطبيعـــي لتوليـــد رد فعـــل‬ ‫كيميائيـــا يشـــغل القنبلـــة‪ ،‬وهـــو أمـــر‬

‫حذر‬

‫أقـــل صعوبـــة بكثيـــر مـــن االســـلوب‬ ‫التقليـــدي الـــذي يقـــوم علـــى ربـــط‬ ‫اســـاك‪.‬‬ ‫وقــال خبــراء فــي أمــن الطيــران حســبما‬ ‫ورد فـــي خبـــر صحفـــي نشـــرته جريـــدة‬ ‫الخليـــج‪ ،‬أن خطـــورة االســـلوب الجديـــد‬ ‫تكمـــن فـــي اســـتخدام مـــواد غيـــر‬ ‫معدنيــة‪ ،‬وســتكون علــى االرجــح بشــكل‬ ‫ســـائل وبكميـــات ضئيلـــة جـــدا تكفـــي‬ ‫إلحـــداث انفجـــار كبيـــر فـــي الطائـــرات‬ ‫بســبب الضغــط الجــوي فيهــا‪ ،‬مــا يؤكــد‬ ‫أهميـــة الرصـــد منـــذ دخـــول المطـــار ‪ .‬‬ ‫وقـــال الخبـــراء أن هنـــاك مجموعـــة‬ ‫كامل ــة م ــن اإلج ــراءات ل ــن تك ــون ظاه ــرة‬ ‫للعيـــان فـــي المطـــارات‪ ،‬وقـــد يتعلـــق‬ ‫األم ــر بتعزي ــز عملي ــات تفتي ــش حقائ ــب‬ ‫الســفر أو حقائــب اليــد‪ ،‬مــع إبطــاء حركــة‬ ‫ح ــزام الحقائ ــب لفحصه ــا عل ــى االش ــعة‬ ‫الســـينية‪ ،‬أو حتـــى زيـــادة عمليـــات‬ ‫التفتيــش العشــوائية للحقائــب القادمــة‬ ‫مـــن بعـــض الـــدول‪.‬‬ ‫ومــن الممكــن أيضــا وضــع المزيــد مــن‬ ‫الــركاب علــى حــدة إلخضاعهــم لتفتيــش‬

‫«لوفتهانزا» تنافس شركات‬ ‫المنطقة برحالت طويلة اقتصادية‬ ‫كارســـتن ســـبور الرئيـــس التنفيـــذي الجديـــد لشـــركة‬ ‫الطيـــران األلمانيـــة «لوفتهانـــزا» إن الشـــركة قـــد‬ ‫تطل ــق رح ــات طويل ــة منخفض ــة التكلف ــة تح ــت عالم ــة تجاري ــة‬ ‫جديـــدة فـــي إطـــار خطـــة لمواجهـــة المنافســـة مـــن شـــركات‬ ‫الشـــرق األوســـط وشـــركات الطيـــران االقتصـــادي‪.‬‬ ‫ويحتـــاج كارســـتن ســـبور الـــذي تولـــى قيـــادة أكبـــر شـــركة‬ ‫طيــران أوروبيــة مــن حيــث اإليــرادات فــي مايــو الماضــي إلــى‬ ‫اســتعادة ثقــة المســتثمرين بعــد أن محــا تحذيـ ً‬ ‫ـرا بشــأن األربــاح‪،‬‬ ‫ملي ــاري دوالر م ــن القيم ــة الس ــوقية للش ــركة ف ــي ي ــوم واح ــد‪.‬‬ ‫وقـــال ســـبور إن «لوفتهانـــزا» ســـتركز أكثـــر علـــى جـــذب‬ ‫الســياح بتذاكــر منخفضــة التكلفــة مــع االقتصــار علــى الخدمــات‬ ‫األساســية‪ .‬وتواجــه «لوفتهانــزا» تحديــات عديــدة منهــا ناقــات‬ ‫الش ــرق األوس ــط الت ــي تتوس ــع بق ــوة ف ــي الرح ــات الطويل ــة‬ ‫وش ــركات الطي ــران االقتص ــادي الت ــي تس ــتقطب المس ــافرين‬ ‫عل ــى الرح ــات القصي ــرة‪.‬‬ ‫وقــال ســبور إن ‪ % 75‬مــن الرحــات العابــرة للقــارات و‪% 79‬‬ ‫مــن الرحــات األوروبيــة تتعلــق بأســباب خاصــة ال رحــات عمــل‪.‬‬ ‫لـــذا تعتـــزم «لوفتهانـــزا» التوســـع فـــي خدماتهـــا منخفضـــة‬ ‫التكلف ــة تح ــت مظل ــة مجموع ــة قابض ــة باس ــم «وينج ــز»‪.‬‬ ‫وتتوس ــع الش ــركة بالفع ــل ف ــي خدم ــات عالمته ــا «جرم ــان‪-‬‬ ‫وينجــز» لتتولــى تســيير الرحــات القصيــرة داخــل أوروبــا وتنــوي‬ ‫توس ــيع أعم ــال ش ــركتها اإلقليمي ــة «يورو‪-‬وينج ــز»‪ .‬‬

‫معم ــق‪ ،‬ونش ــر المزي ــد م ــن الموظفي ــن‬ ‫المكلفيـــن مراقبـــة ســـلوك الـــركاب‬ ‫ســـواء فـــي طوابيـــر االنتظـــار أمـــام‬ ‫مراك ــز األم ــن أو عن ــد تس ــلم الحقائ ــب‪.‬‬ ‫وانضمــت فرنســا إلــى كل مــن بريطانيــا‬ ‫وبلجي ــكا ف ــي تعزي ــز اإلج ــراءات األمني ــة‬ ‫فـــي مطاراتهـــا للرحـــات المتوجهـــة‬ ‫إلـــى الواليـــات المتحـــدة‪ ،‬اســـتجابة‬ ‫لطلـــب الســـلطات األمريكيـــة التـــي‬ ‫تخش ــى هجم ــات إرهابي ــة جديدة‪ .‬وق ــال‬ ‫المتحـــدث باســـم المديريـــة العامـــة‬ ‫للطيـــران المدنـــي الفرنســـي «ال‬ ‫يمكننـــا الكشـــف عـــن هـــذه االجـــراءات‬ ‫االضافي ــة الس ــباب تتعل ــق بالس ــرية»‪.‬‬ ‫وأوضحــت المديريــة ان هــذه االجــراءات‬ ‫س ــتطبق بش ــكل يتس ــبب بأق ــل إزع ــاج‬ ‫ممكـــن للمســـافرين غيـــر انـــه مـــن‬ ‫الممك ــن تس ــجيل تأخي ــر ف ــي الرح ــات‪.‬‬ ‫وتســـير فرنســـا ‪ 43‬رحلـــة يوميـــة إلـــى‬ ‫ً‬ ‫انطالقـــا مـــن‬ ‫الواليـــات المتحـــدة‬ ‫ســـبعة مطـــارات‪ .‬وكانـــت الحكومـــة‬ ‫األمريكيـــة دعـــت إلـــى التيقـــظ فـــي‬ ‫مطـــارات أوروبـــا والشـــرق األوســـط‬

‫التـــي تنطلـــق منهـــا رحـــات إلـــى‬ ‫الواليـــات المتحـــدة خشـــية اســـتخدام‬ ‫إرهابييـــن قنابـــل جديـــدة متطـــورة‪.‬‬ ‫ولـــم توضـــح واشـــنطن بشـــكل‬ ‫محـــدد فـــي تحذيرهـــا طبيعـــة الخطـــر‬ ‫الجديـــد أو موقعـــه أو مـــدى آنيتـــه‪.‬‬ ‫وتـــم إحبـــاط عـــدة محـــاوالت فـــي‬ ‫الســـنوات الماضيـــة الســـتخدام‬ ‫مثـــل تلـــك المتفجـــرات‪ ،‬فقـــد حـــاول‬ ‫البريطانـــي ريتشـــارد ريـــد فـــي ‪22‬‬ ‫ديســـمبر ‪ 2001‬تفجيـــر طائـــرة تابعـــة‬ ‫لش ــركة أمري ــكان إيرالين ــز كان ــت تق ــوم‬ ‫برحلـــة بيـــن باريـــس وميامـــي بعدمـــا‬ ‫خبـــأ المتفجـــرة فـــي حذائـــه‪.‬‬ ‫وبعـــد ثـــاث ســـنوات أحبطـــت أجهـــزة‬ ‫االســـتخبارات البريطانيـــة مؤامـــرة‬ ‫لتفجيـــر ‪ 7‬طائـــرات عبـــر األطلســـي‬ ‫بواســطة «قنابــل ســائلة» أخفيــت فــي‬ ‫عبـــوات مشـــروبات طاقـــة‪.‬‬ ‫وفــي ‪ 25‬ديســمبر ‪ 2009‬حــاول نيجيــري‬ ‫تفجيـــر عبـــوة أخفاهـــا فـــي مالبســـه‬ ‫الداخليـــة مـــع االقتـــراب مـــن ديترويـــت‬ ‫لكنـــه فشـــل فـــي ذلـــك‪ .‬‬

‫معايير أمنية جديدة‬ ‫في مطارات أميركية دولية‬

‫أعلن‬

‫هيئـــة ســـامة النقـــل‬ ‫األميركي ــة ع ــن معايي ــر أمني ــة‬ ‫جديـــدة فـــي بعـــض المطـــارات األميركيـــة‬ ‫الدوليـــة‪ ،‬تحـــول دون اصطحـــاب المســـافرين‬ ‫ألجهــزة إلكترونيــة معهــم علــى متــن الطائــرات‪.‬‬ ‫وقال ــت جري ــدة الدس ــتور االردني ــة ان الخط ــوة‬ ‫التـــي قامـــت بهـــا الهيئـــة لتعزيـــز الجانـــب‬ ‫األمنــي فــي المطــارات‪ ،‬تحســبا ألي عمليــات‬ ‫إرهابيـــة محتملـــة‪.‬‬ ‫وأوضحـــت هيئـــة ســـامة النقـــل‪ ،‬ان‬ ‫المس ــافرين ف ــي بع ــض المط ــارات الدولي ــة‬ ‫ســـيطلب منهـــم فتـــح هواتفهـــم الذكيـــة‬ ‫ُ‬ ‫وحاســـباتهم اللوحيـــة وأجهـــزة الكمبيوتـــر‬ ‫المحمولـــة الخاصـــة بهـــم‪ ،‬وغيرهـــا مـــن‬ ‫األجهزة‪.‬كم ــا س ــيخضع المس ــافر ب ــدوره إل ــى‬ ‫المزي ــد م ــن الفح ــوص بأجه ــزة المس ــح‪ ،‬وف ــي‬

‫كشفت‬

‫ســـيطلب منـــه إعـــادة شـــحن‬ ‫بعـــض األحيـــان‬ ‫ُ‬ ‫بعـــض أجهزتـــه مثـــل الهواتـــف المحمولـــة‪.‬‬ ‫وكان مس ــؤولون أميركي ــون ق ــد أش ــاروا إل ــى‬ ‫وجـــود خطـــط مـــن تنظيـــم القاعـــدة لتحويـــل‬ ‫الهواتـــف المحمولـــة إلـــى قنابـــل ال يمكـــن‬ ‫اكتشـــافها‪.‬‬ ‫واســـتدعى ذلـــك مـــن وزارة األمـــن الداخلـــي‬ ‫األميركيــة أن تطلــب مــن هيئــة ســامة النقــل‬ ‫تطبيـــق المزيـــد مـــن المعاييـــر األمنيـــة فـــي‬ ‫بع ــض المط ــارات الدولي ــة الت ــي تق ــدم خدم ــة‬ ‫الرحـــات المباشـــرة مـــن وإلـــى الواليـــات‬ ‫المتحـــدة‪.‬‬ ‫وأوضـــح مســـؤولون أميركيـــون ان المعاييـــر‬ ‫األمنيـــة ســـيتم تطبيقهـــا علـــى الرحـــات‬ ‫المباشـــرة القادمـــة إلـــى الواليـــات المتحـــدة‬ ‫م ــن أوروب ــا والش ــرق األوس ــط وإفريقي ــا‪ .‬‬ ‫سبتمبر ‪2014‬‬

‫‪17‬‬


‫آراء‬

‫الصناعات الفضائية‪ ..‬ملعب كندا الرئيسي‬ ‫كندا للصناعات الفضائية‪،‬‬ ‫جوهـرة ُترصـع جبيـن كنـدا‪،‬‬ ‫ولدينـا اليـوم اكثـر مـن ‪ 800‬موظـف‪،‬‬ ‫نصفهـم يعملـون فـي مونتريـال‪.‬‬ ‫وبعـد تأسـيس الشـركة بوقت قصير‬ ‫فـي عـام ‪ 1947‬حصـل مؤسـس‬ ‫الشـركة كيـن باتريـك علـى أول عقـد‬ ‫لتوريـد أجهـزة محـاكاة لقـوات الدفـاع‬ ‫الكنديـة‪ ،‬وبعـد ثماني سـنوات فازت‬ ‫الشـركة بعقـد ضخـم لتوريـد الطائـرة‬ ‫"سـي اف ‪ -104‬سـتارفايتر"‪،‬‬ ‫وهـو مـا سـمح لنـا بدخـول السـوق‬ ‫الدولـي للصناعـات الفضائيـة‪ ،‬مـن‬ ‫خلال عقـود مماثلـة مـع بقيـة الـدول‬ ‫الحلفـاء فـي حلـف الناتـو ‪.‬‬ ‫فـي الواقـع فـإن أجهـزة المحـاكاة‬ ‫التـي نقـوم بتصنيعهـا أصبحـت‬ ‫اليـوم متطورة للغايـة‪ ،‬وتوفر ظروفا‬ ‫مماثلـة تمامـا للظـروف التـي يقـوم‬ ‫بهـا الطيـار بـأول تجربة لـه مع الطيران‬ ‫التجـاري‪.‬‬

‫شركة‬

‫وفـي الواقـع فـإن أجهـزة المحـاكاة‬ ‫تعتمـد علـى برنامـج يضـم أكثـر مـن‬ ‫عشـر مالييـن سـطر مـن التعليمـات‬ ‫ً‬ ‫احساسا‬ ‫المبرمجة‪ ،‬التي تمنح الطيار‬ ‫ً‬ ‫حقيقيـا بانـه يهبـط علـى المـدرج‪،‬‬

‫ويقلـع منـه‪ ،‬وينـاور فـي الهـواء‪ ،‬بـل‬ ‫وحتـى الشـعور بالمطبـات عندما تمر‬ ‫الطائـرة فـوق الشـقوق فـي مـدرج‬ ‫الهبـوط واالقلاع‪ ،‬باإلضافـة إلـى‬ ‫قـدرة الجهـاز علـى محـاكاة ظـروف‬ ‫الطيـران مثـل السـحاب واالمطـار‬ ‫والضبـاب والعواصـف والمطبـات‬ ‫الهوائيـة والبـرق والرعـد‪.‬‬ ‫ويبلـغ اجمالـي ايـرادات الشـركة‬ ‫ً‬ ‫سـنويا‪ ،‬نسـبة ‪% 80‬‬ ‫‪ 42‬مليـار دوالر‬ ‫منهـا مسـتمدة مـن الصـادرات‪،‬‬ ‫وخلال السـنوات العشـر الماضيـة‬ ‫انفقـت الشـركة نحـو مليـار دوالر‬ ‫علـى مشـاريع البحـث والتطويـر في‬ ‫شـركات مـع الحكومـات الفيدراليـة‬ ‫و ا لمحليـة ‪.‬‬

‫وتضـم قائمـة عمالئنـا اكثـر مـن‬ ‫‪ 130‬شـركة طيـران تجـاري ومركـز‬ ‫تدريـب ومصنعـي معـدات طيـران‬ ‫مـن مختلـف انحـاء العالـم‪ .‬ورغـم‬ ‫أننـا نسـيطر علـى نسـبة ‪ % 70‬مـن‬ ‫السـوق‪ ،‬إال ان االيـرادات المتولـدة‬ ‫مـن بيـع اجهـزة المحـاكاة ال تمثـل‬ ‫سـوى ‪ 20%‬مـن اجمالـي إيراداتنـا‪،‬‬ ‫ونسـتمد جـزء ال يسـتهان بـه مـن‬ ‫التدريـب حيـث نقـوم سـنويا بتدريـب‬ ‫ً‬ ‫الفـا من أطقم الطيران‬ ‫اكثـر مـن ‪120‬‬ ‫سـنويا فـي مختلـف انحـاء العالم من‬ ‫خلال مشـاريع تدريـب مشـتركة مـع‬ ‫شـركات الطيـران أو مملوكـة بنسـبة‬ ‫‪ % 100‬مـن جانبنـا ‪.‬‬ ‫وفـي دبـي علـى سـبيل المثـال‬ ‫نقـوم بتدريـب عشـرة آالف طيـار‬ ‫سـنويا‪ ،‬ولدينـا بالشـراكة مـع‬ ‫شـركاؤنا فـي اإلمـارات مركز تدريب‬ ‫حديـث‪ ،‬مـزود بنحـو ‪ 13‬جهـاز محاكاة‬ ‫تدريـب علـى الطيـران‪ ،‬وقمنـا‬

‫مارك بيرنت‬ ‫الرئيس والرئيس التنفيذي‬ ‫شركة كندا للصناعات الفضائية‬

‫بافتتـاح مركـز تدريـب ثانـي‪ .‬ولدينـا‬ ‫مركـز تدريـب ضخـم فـي الصيـن‬ ‫مـزود ب ‪ 24‬جهـاز محـاكاة تدريـب‬ ‫علـى الطيـران‪ ،‬يتـم مـن خاللـه‬ ‫تدريـب ‪ 20‬الـف طيـار سـنويا ‪ .‬‬ ‫عن كلمة أمام النادي الكندي‬

‫الطريق نحو بيئة عمل عالمية‬ ‫الجـــوي الـــذي شـــهده‬ ‫الربط‬ ‫العالـــم خـــال القـــرن‬ ‫الماضـــي‪ ،‬يعـــد ســـمة رئيســـية‬ ‫االقتصاديـــات‬ ‫ســـمات‬ ‫مـــن‬ ‫الحديثـــة بـــكل تأكيـــد‪ ،‬وال يمكـــن‬ ‫بطبيعـــة الحـــال جنـــى كافـــة الثمـــار‬ ‫االقتصادي ــة للرب ــط الج ــوي‪ ،‬م ــا ل ــم‬ ‫تكــن شــركات الطيــران‪ ،‬التــي تمثــل‬ ‫أه ــم حلق ــة ف ــي سلس ــلة القيم ــة‬ ‫المضافـــة فـــي صناعـــة الطيـــران‪،‬‬ ‫قويـــة‪ ،‬وفـــي حالـــة تمكنهـــا مـــن‬ ‫مواصلـــة التوســـع والنمـــو‪.‬‬ ‫ولذلـــك يتعيـــن علينـــا العمـــل‬ ‫ســـويا مـــن خـــال شـــراكات مـــن‬ ‫أجـــل تحقيـــق أهدافنـــا المشـــتركة‪،‬‬ ‫وبعـــض هـــذه األهـــداف يمكـــن‬ ‫تحقيقه ــا م ــن خ ــال وض ــع معايي ــر‬ ‫دوليـــة‪ ،‬وهـــذه القناعـــة ترســـخ‬ ‫نفســـها ونحـــن نحتفـــل بالذكـــري‬ ‫اتفاقيـــة‬ ‫لتوقيـــع‬ ‫الســـبعين‬ ‫شـــيكاغو‪ ،‬التـــي تمثـــل المحـــور‬ ‫الرئيســـي فـــي جهـــود تحقيـــق‬ ‫ســـامة الطيـــران المبذولـــة حتـــى‬ ‫اآلن‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫سبتمبر ‪2014‬‬

‫وال نبال ــغ كثي ــرا إذا قلن ــا ان ه ــذه‬ ‫االتفاقي ــة أصبح ــت نموذج ــا يتطل ــع‬ ‫إليــه الكثيــرون فــي مجــاالت عديــدة‬ ‫وبصفــة خاصــة فــي مجــال مكافحــة‬ ‫التغيي ــرات المناخي ــة‪ ،‬الت ــي جعل ــت‬ ‫الطيـــران فـــي قلـــب الجهـــود‬ ‫الدوليـــة لتحقيـــق االســـتدامة فـــي‬ ‫الصناعـــات ذات الكثافـــة الكربونيـــة‬ ‫العاليـــة‪.‬‬ ‫ومـــن المهـــم لنـــا‪ ،‬أن نواصـــل‬ ‫جهـــود تأميـــن األســـس الثالثـــة‬ ‫التـــي تقـــوم عليهـــا صناعـــة‬ ‫الطي ــران وه ــي‪ :‬األم ــن والس ــامة‬ ‫ً‬ ‫اســـتنادا إلـــى‬ ‫واالســـتدامة‪،‬‬ ‫معاييـــر دوليـــة واضحـــة‪ ،‬وهنـــاك‬ ‫قائمـــة طويلـــة باألمـــور التـــي‬ ‫يمكـــن‪ ،‬بـــل ويتعيـــن علـــى أوروبـــا‬ ‫أن تفعلهـــا مـــن أجـــل تحســـين‬ ‫البيئ ــة التش ــغيلية لقط ــاع الطي ــران‬ ‫لديهـــا‪ ،‬وتحفيـــز شـــركات الطيـــران‬ ‫مـــن أجـــل المســـاهمة فـــي خلـــق‬ ‫وظائـــف جديـــدة وتســـريع النمـــو‬ ‫االقتص ــادي م ــن خ ــال زي ــادة درج ــة‬ ‫الربـــط الجـــوي مـــع العالـــم ‪.‬‬

‫وفـــي الواقـــع‪ ،‬فـــإن الكثيـــر‬ ‫مـــن األعبـــاء التـــي تعانـــي منهـــا‬ ‫شـــركات الطيـــران ناتجـــة عـــن‬ ‫القيـــود غيـــر التنافســـية التـــي‬ ‫تلقيه ــا الحكوم ــات األوروبي ــة عل ــى‬ ‫عاتـــق شـــركات الطيـــران‪ ،‬وبصفـــة‬ ‫خاصـــة الضرائـــب والتشـــريعات‬ ‫المفرطـــة فـــي التشـــدد‪ ،‬فضـــا‬ ‫ع ــن الفش ــل المزم ــن ألنظم ــة إدارة‬ ‫الحركـــة الجويـــة وضعـــف الطاقـــة‬ ‫االســـتيعابية للمطـــارات والزيـــادة‬ ‫الكبيــرة فــي تكلفــة مشــاريع البنــى‬ ‫التحتيـــة المرتبطـــة بالطيـــران ‪.‬‬ ‫وخـــال العـــام الحالـــي ســـتصل‬ ‫فاتـــورة الضرائـــب االوروبيـــة‬ ‫المفروض ــة عل ــى ش ــركات الطي ــران‬ ‫والمســـافرين إلـــى ‪ 40‬مليـــار‬ ‫دوالر‪ ،‬وبحس ــبة بس ــيطة ف ــان ه ــذا‬ ‫الرقـــم يعـــادل ضعـــف الضرائـــب‬ ‫التـــي تتحملهـــا شـــركات الطيـــران‬ ‫والمســـافرين فـــي منطقـــة‬ ‫آسيا‪/‬الباســـيفيك‪ ،‬التـــي تنظـــر‬ ‫حكومـــات دولهـــا إلـــي الفوائـــد‬ ‫االقتصاديـــة المتحققـــة مـــن وراء‬

‫توني تايلور‪ ،‬المدير العام‬ ‫والرئيس التنفيذي‬ ‫االتحاد الدولي للنقل الجوي‬

‫الربـــط االقتصـــادي علـــى المـــدى‬ ‫الطويـــل‪ ،‬بـــدال مـــن التركيـــز علـــى‬ ‫زيـــادة الحصيلـــة الضريبيـــة علـــى‬ ‫المـــدى القصيـــر‪ .‬ومـــن حســـن‬ ‫الحـــظ أن بعـــض الحكومـــات بـــدأت‬ ‫تـــدرك ذلـــك ايضـــا ‪ .‬‬ ‫ع ــن كلم ــة أم ــام جلس ــة ح ــوار عق ــدت ف ــي‬ ‫فيينـــا بيـــن المنظمـــة االوروبيـــة للطيـــران‬ ‫المدنـــي واالتحـــاد االوروبـــي‬


‫آراء‬

‫تعزيز قدراتنا التنافسية كمركز لحركة السفر‬ ‫العـــام الماضـــي مدهشـــا‬ ‫ومثيـــرا لألعجـــاب بالنســـبة‬ ‫لمطـــار شـــنغي الســـنغافوري‪ ،‬حيـــث‬ ‫واصلن ــا النم ــو االس ــتثنائي ف ــي أع ــداد‬ ‫المســـافرين‪ ،‬وفـــي نفـــس الوقـــت‬ ‫حافظنـــا علـــى ســـجلنا ناصـــع البيـــاض‬ ‫فـــي عـــدم تســـجيل أيـــة حـــوادث‪.‬‬ ‫وخ ــال االثن ــي عش ــر ش ـ ً‬ ‫ـهرا الماضي ــة‬ ‫ســـاهمت مجموعـــة مـــن العوامـــل فـــي‬ ‫كبــح جمــاح النمــو فــي أعــداد المســافرين‪،‬‬ ‫وعل ــى س ــبيل المث ــال س ــاهمت تقلب ــات‬ ‫أس ــعار ص ــرف العم ــات ف ــي الح ــد م ــن‬ ‫زيـــادة أعـــداد المســـافرين‪ ،‬فقـــد ارتفـــع‬ ‫ســعر الــدوالر الســنغافوري مقابــل أســعار‬ ‫عمــات أغلــب الــدول التــي يتدفــق منهــا‬ ‫المســـافرون مثـــل الهنـــد وإندونيســـيا‪،‬‬ ‫مـــا أثـــر علـــى الســـياحة المتدفقـــة إلـــى‬ ‫ســـنغافورة‪.‬‬ ‫كمـــا أن اســـتمرار االضطرابـــات‬ ‫السياس ــية ف ــي تايالن ــد وتراج ــع االقب ــال‬ ‫الصين ــي عل ــى الس ــفر إل ــى دول جن ــوب‬ ‫شــرق آســيا‪ ،‬أدى إلــى تراجــع حركــة الســفر‬ ‫مـــن وإلـــى هـــذه األســـواق الهامـــة ‪.‬‬

‫كان‬

‫وفــي الواقــع‪ ،‬فــإن الخريطــة الســياحية‬ ‫فـــي ســـنغافورة تمـــر بتغييـــرات جذريـــة‬ ‫نتيج ــة التركي ــز عل ــى األس ــواق الس ــياحية‬ ‫الت ــي يتمي ــز س ــائحيها بارتف ــاع مس ــتوى‬ ‫االنفـــاق وزيـــادة متوســـط عـــدد الليالـــي‬ ‫الســـياحية‪ .‬وبحســـب تقديـــرات هيئـــة‬ ‫ســياحة ســنغافورة فــإن أعــداد الســائحين‬ ‫الزائريـــن لســـنغافورة خـــال العقـــد‬ ‫المقب ــل س ــتنمو ف ــي المتوس ــط بنس ــبة‬ ‫تتـــراوح بيـــن ‪ % 3‬و‪.% 4‬‬ ‫وم ــن منظ ــور ش ــركات الطي ــران‪ ،‬ف ــإن‬ ‫منـــاخ العمـــل يـــزداد صعوبـــة وتعقيـــدا‬ ‫نتيج ــة ارتف ــاع أس ــعار البت ــرول‪ ،‬م ــا يرف ــع‬ ‫مـــن تكاليـــف التشـــغيل ويحـــد مـــن‬ ‫هوام ــش األرب ــاح نتيج ــة ح ــدة المنافس ــة‪.‬‬ ‫وقـــد تغـــري هـــذه الظـــروف شـــركات‬ ‫الطيـــران علـــى اتبـــاع اســـتراتيجية‬ ‫تســـتهدف زيـــادة هوامـــش الربـــح‪ ،‬مـــن‬ ‫خـــال خفـــض الطاقـــة االســـتيعابية‬ ‫والقبـــول بنســـبة نمـــو وتوســـع أقـــل‪،‬‬ ‫وهـــذه االســـتراتيجية ســـتترك بصماتهـــا‬ ‫علـــى أعـــداد المســـافرين عبـــر مطـــار‬ ‫شـــنغي علـــى المـــدى القصيـــر‪.‬‬

‫وبطبيعـــة الحـــال فـــان مجموعـــة‬ ‫مط ــار ش ــنغي ال يمكنه ــا التغل ــب عل ــى‬ ‫التقلبــات فــي أعــداد المســافرين الناتجــة‬ ‫ع ــن ق ــوى الس ــوق الت ــي س ــبق االش ــارة‬ ‫اليه ــا‪ ،‬ولكنن ــا عازم ــون عل ــى العم ــل جنب ــا‬ ‫إلـــى جنـــب مـــع شـــركات الطيـــران مـــن‬ ‫أجـــل اجتيـــاز األوقـــات الصعبـــة ‪.‬‬ ‫وفـــي الواقـــع فـــإن عمليـــة إعـــادة‬ ‫الهيكلـــة التـــي تمـــر بهـــا العديـــد مـــن‬ ‫اقتصاديـــات دول المنطقـــة وبصفـــة‬ ‫خاصـــة االقتصـــاد الصينـــي واالقتصـــاد‬ ‫الســـنغافوري‪ ،‬ال تســـتهدف خفـــض‬ ‫معـــدالت النمـــو وإنمـــا تســـتهدف‬ ‫تحســين نوعيــة هــذا النمــو‪ ،‬بحيــث تكــون‬ ‫الزي ــادة ف ــي مس ــتويات الدخ ــول دائم ــة‪،‬‬ ‫وليســـت مؤقتـــة‪.‬‬ ‫وهـــذه الظـــروف تفـــرض علـــى‬ ‫مجموعـــة مطـــار شـــنغي‪ ،‬العمـــل علـــى‬ ‫تقوي ــة المزاي ــا التنافس ــية الت ــي تتمت ــع‬ ‫بهـــا كمركـــز عالمـــي لحركـــة الســـفر‬ ‫والســـياحية‪ ،‬وبصفـــة خاصـــة الترحيـــب‬ ‫بمزيــد مــن شــركات الطيــران التــي تعمــل‬ ‫انطالقـــا مـــن المطـــار‪ ،‬واضافـــة مزيـــد‬

‫لي سيو هنج‬ ‫الرئيس التنفيذي‪-‬مجموعة مطار‬ ‫شنغي السنغافوري‬

‫م ــن الم ــدن إل ــى ش ــبكة الوجه ــات الت ــي‬ ‫تطيـــر إليهـــا‪ ،‬ونحـــن نؤمـــن أن التعـــاون‬ ‫بيـــن الشـــركاء والوصـــول إلـــى الحجـــم‬ ‫االمثـــل مـــن شـــركات الطيـــران يمثـــل‬ ‫االس ــتراتيجية األص ــوب لمواصل ــة النم ــو‬ ‫كمركـــز لحركـــة الســـياحة والســـفر‪ .‬‬

‫عــن كلمــة امــام الحفــل التاســع لجوائــز مطــار‬ ‫شــنغي لشــركات الطيــران بســنغافورة‬

‫جدوى االستثمار في مدرجات المطارات‬ ‫بيـن لجنـة المطـار‬ ‫زيـادة‬ ‫ومشـاريع‬ ‫الطاقـة االسـتيعابية لمدرجـات‬ ‫المطـار‪ ،‬التـي تنفذهـا هيئـة‬ ‫الطيـران المدنـي البريطانيـة يمثل‬ ‫أولويـة قصـوى‪ ،‬وقـد وضعنـا‬ ‫أربعـة معاييـر نعتقد أنها ستسـاعد‬ ‫اللجنـة علـى تقليـص قائمـة‬ ‫المدرجـات التـي تبحـث تطويرهـا‬ ‫مـن ثالثـة‪ ،‬وربمـا أربعـة إلـى واحـد‬ ‫فقـط‬ ‫والنقطـة األولـى هـي مـدى‬ ‫الحاجـة إلـى زيـادة الطاقـة‬ ‫االسـتيعابية ومـا هـو توقيـت‬ ‫الحاجـة إليهـا‪ ،‬وبعبـارة أدق مـا هـي‬ ‫الجـدوى االسـتثمارية لتطويـر‬ ‫مـدرج جديـد‪ .‬ومـن المؤكـد أن‬ ‫مدينـة لنـدن وبقيـة أنحـاء بريطانيا‪،‬‬ ‫مربوطـة مـع العالـم الخارجـي‬ ‫بصـورة جيـدة‪ .‬ونحـن علـى قـدم‬ ‫المسـاواة مـع كافـة منافسـينا‬ ‫علـى المسـتوى الدولـي مـن حيث‬ ‫الربـط الجـوي‪ ،‬ولكـن هـذا ال يعنـي‬ ‫بطبيعـة الحـال أننـا‪ ،‬مثـل بقيـة‬

‫ا لتنسيق‬

‫منافسـينا‪ ،‬ال نعتقـد بوجود فرص‬ ‫لزيـادة الطاقـة االسـتيعابية علـى‬ ‫المـدى الطويـل‪.‬‬ ‫ومـن منظـور العملاء هنـاك‬ ‫ثالثـة أسـباب تبـرر زيـادة الطاقـة‬ ‫االسـتيعابية‪ ،‬فبـدون زيادة الطاقة‬ ‫االسـتيعابية سـترتفع األسـعار‪،‬‬ ‫الخيـارات‬ ‫سـتتقلص‬ ‫بينمـا‬ ‫ومسـتوى الخدمـات‪ ،‬ومـن ثم فإن‬ ‫هيئـة الطيران المدنـي البريطانية‪،‬‬ ‫ومـن منظـور العملاء تؤيـد زيـادة‬ ‫الطاقـة االسـتيعابية‪ ،‬بإضافـة‬ ‫مـدرج جديـد‪.‬‬ ‫ويجـب أن نأخـذ فـي االعتبـار أن‬ ‫مشـاريع البنيـة التحتيـة للطيـران‬ ‫فـي بريطانيـا ال تحظـى بدعـم‬ ‫عـام‪ ،‬وهـذا يعنـي أنهـا لـن تتطـور‬ ‫إال عندمـا يكـون هنـاك زيـادة فـي‬ ‫الطلـب مـن جانـب العمالء‪ ،‬ولذلك‬ ‫ليـس هنـاك بديـل سـوى أن يأخـذ‬ ‫القطـاع الخـاص علـى عاتقـه مهمة‬ ‫المخاطـرة بتطويـر مدرجـات‪ ،‬ونحـن‬ ‫ال نعتقـد أن ذلـك يمثـل مشـكلة‪،‬‬ ‫وقـد رأينـا خلال السـنوات القليلـة‬

‫الماضيـة اسـتثمارات دوليـة كبيـرة‬ ‫فـي المطـارات البريطانيـة‪.‬‬ ‫والنقطـة الثانيـة التـي يتعيـن‬ ‫االلتفـات إليهـا عنـد تقريـر مـدى‬ ‫الحاجـة إلنشـاء مـدرج جديـد هـي‬ ‫حجـم الزيـادة فـي الطلـب علـى‬ ‫السـفر‪ ،‬وهـذه النقطـة تـكاد تكـون‬ ‫ً‬ ‫أخـذا فـي االعتبـار أننـا‬ ‫مسـتحيلة‪،‬‬ ‫نتنبـأ بمـا سـيكون عليـه سـوق‬ ‫السـفر منـذ اآلن وحتـى عشـرين‬ ‫عامـا فـي المسـتقبل‪ ،‬ورغـم‬ ‫صعوبـة التنبـؤ إال ان الثابـت أن‬ ‫شـركات الطيـران أثبتـت قدرتهـا‬ ‫علـى اسـتغالل كافـة الفـرص‬ ‫المتاحـة مـن أجـل تحقيـق النمـو‬ ‫والتوسـع وتسـويق منتجاتهـا‪.‬‬ ‫وفـي الواقـع فـإن التشـريعات‬ ‫االقتصاديـة التـي تضعهـا هيئـة‬ ‫الطيـران المدنـي البريطانـي‬ ‫قـد سـمحت لمطـاري هيثـرو‬ ‫وجاتوويـك‪ ،‬بتحديـد مسـتوى مـن‬ ‫االسـعار يمكنهمـا مـن اسـتعادة‬ ‫تكلفـة مرافـق البنـي التحتيـة‪،‬‬ ‫وهـذا النقطـة هامـة جـدا ألنهـا‬

‫تيم جونسون‬ ‫رئيس قسم السياسة‬ ‫هيئة الطيران المدني البريطانية‬

‫والوضـوح‬ ‫الشـفافية‬ ‫تحقـق‬ ‫بالنسـبة للمسـتثمرين‪ ،‬وفـي‬ ‫نفـس الوقت تعمل على تخفيض‬ ‫تكلفـة رأس المـال‪ .‬‬

‫ع ــن كلم ــة أم ــام مؤتم ــر تطوي ــر وتصمي ــم‬ ‫وهندس ــة المط ــارات ف ــي لن ــدن‬

‫سبتمبر ‪2014‬‬

‫‪19‬‬


‫تحت الضوء‬

‫صناعة الطيران تسابق الزمن لتوفيق أوضاعها مع قواعد اللعبة الجديدة‬

‫التقنيات الذكية تعيد تعريف‬ ‫السفر الجوي‬ ‫تشهد تجربة السفر عبر المطارات نقلة نوعية كبيرة‪ ،‬بفضل جيل جديد من التقنيات التي تتراوح ما بين‬ ‫أجهزة تحديد الموقع الجغرافي‪ ،‬وبوابات العبور التي تعمل بتقنية التعريف االحيائي (البيومتري)‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى االجهزة التي يمكن للمسافر ارتداءها كساعات أو نظارات وتساعده في الحصول على كم هائل من‬ ‫البيانات المتعلقة بالسفر ومواعيد اإلقالع والوصول وغيرها من المعلومات الهامة‪.‬‬ ‫خبـــراء الطيـــران أن‬ ‫التقني ــات الرقمي ــة تعي ــد‬ ‫تعريـــف الطريقـــة التـــي تتعامـــل بهـــا‬ ‫شـــركات الطيـــران والمطـــارات مـــع‬ ‫عمالئه ــا‪ ،‬والطريق ــة الت ــي ي ــؤدي به ــا‬ ‫موظفيه ــا أعماله ــم اليومي ــة‪ .‬ويتوق ــع‬ ‫الخبــراء أن تضــم كافــة تطبيقــات أجهــزة‬ ‫الهواتـــف الذكيـــة خصائـــص تمكنهـــا‬ ‫م ــن جم ــع ومزامن ــة وتحلي ــل البيان ــات‪.‬‬ ‫وتقـــول دراســـة اجرتهـــا شـــركة‬ ‫“هيولي ــت ب ــاكارد” الرائ ــدة ف ــي عال ــم‬ ‫التكنولوجيـــا أن الجمـــع بيـــن تقنيـــات‬ ‫التعريـــف االحيائـــي وتقنيـــات تحديـــد‬ ‫الموقـــع الجغرافـــي والتعريـــف‬ ‫الشـــخصي واألجهـــزة التكنولوجيـــة‬ ‫التـــي يمكـــن ارتدائهـــا سيســـمح‬ ‫للمطـــارات بتقديـــم تجربـــة الســـفر‬ ‫التـــي يحلـــم بهـــا المســـافرون‪.‬‬ ‫ووفقـــا للدراســـة فـــان هـــذه‬ ‫ً‬ ‫جهـــدا مشـــتركا‬ ‫الخطـــوة تتطلـــب‬ ‫مـــن شـــركات الطيـــران والمطوريـــن‬ ‫التقنيي ــن وش ــركات المناول ــة االرضي ــة‬ ‫والحكومـــات ومشـــغلي المطـــارات‬ ‫الراغبيـــن فـــي اســـتخدام التقنيـــات‬ ‫الجديـــدة والتأقلـــم معهـــا لتحســـين‬ ‫تجربـــة الســـفر‪.‬‬ ‫وتوضـــح الدراســـة أن موظفـــي‬ ‫ً‬ ‫اســـتنادا إلـــى تقنيـــات‬ ‫المطـــارات‬ ‫التعري ــف االحيائ ــي يمكنه ــم بس ــهولة‬ ‫التعـــرف علـــى هويـــة المســـافرين‬ ‫وتحســـين إجـــراءات األمـــن داخـــل‬ ‫المطــار وتقليــل مخاطــر الســفر بوثائــق‬ ‫ســـفر مـــزورة‪.‬‬ ‫وتشـــير الدراســـة إلـــى أن صناعـــة‬ ‫الطيـــران بصفـــة عامـــة والمطـــارات‬ ‫بصفـــة خاصـــة مازالـــت فـــي بدايـــة‬ ‫الطريـــق‪ ،‬وأمامهـــا شـــوط طويـــل‬ ‫لتحصـــد االمكانيـــات الكاملـــة الكامنـــة‬

‫ويقول‬

‫‪20‬‬

‫سبتمبر ‪2014‬‬

‫التـــي تبشـــر بهـــا تقنيـــات التعريـــف‬ ‫االحيائـــي مثـــل بصمـــة العيـــن‬ ‫والجمجمـــة واليـــد‪.‬‬ ‫ويتوقـــع دانيـــال فريدلـــي مديـــر‬ ‫المنتجـــات‬ ‫ابتـــكار‬ ‫اســـتراتيجية‬ ‫بقطـــاع الســـفر والنقـــل فـــي شـــركة‬ ‫«هيولي ــت ب ــاكارد» ال ــذي أش ــرف عل ــى‬ ‫إجـــراء الدراســـة‪ ،‬أن تصـــل شـــركات‬ ‫الطيـــران بفضـــل التقنيـــات الجديـــدة‬ ‫إلـــى مســـتوى غيـــر مســـبوق مـــن‬ ‫الراحـــة‪ ،‬بصـــورة تســـمح للمســـافرين‬ ‫باالنس ــياب عب ــر المط ــار ب ــدون الحاج ــة‬ ‫إلـــى التوقـــف أو التعامـــل مـــع أي‬ ‫أجهـــزة بصـــورة مباشـــرة‪.‬‬

‫الطابع الشخصي‬

‫ويقـــول خبـــراء صناعـــة الطيـــران أن‬

‫التط ــورات المتالحق ــة الت ــي تش ــهدها‬ ‫التقنيـــات الرقميـــة تعنـــى ان تجربـــة‬ ‫الس ــفر عب ــر المط ــارات يج ــب أن تك ــون‬ ‫شـــخصية واجتماعيـــة وافتراضيـــة‪.‬‬ ‫بمعنـــى أن صناعـــة الســـفر الجـــوي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديـــدا‬ ‫عصـــرا‬ ‫علـــى وشـــك أن تدخـــل‬ ‫مـــن التغييـــرات الجذريـــة فرضتهـــا‬ ‫نمـــاذج العمـــل الجديـــدة المســـتندة‬ ‫إلـــى تطبيقـــات الهواتـــف الذكيـــة‪،‬‬ ‫والحوســبة الســحابية ومناجــم البيانــات‬ ‫ووس ــائل التواص ــل االجتماع ــي‪ ،‬الت ــي‬ ‫مكنـــت الشـــركات الكبيـــرة والصغيـــرة‬ ‫عل ــى ح ــد س ــواء م ــن التناف ــس عل ــى‬ ‫قـــدم المســـاواة‪.‬‬ ‫ويشـــير الخبـــراء إلـــى أن المطـــارات‬ ‫وش ــركات الطي ــران وش ــركات المناول ــة‬ ‫األرضيــة لهــا دور ريــادي يتعيــن عليها أن‬

‫تلعب ــه ف ــي عص ــر االقتص ــاد الرقم ــي‪،‬‬ ‫وه ــذه الش ــركات مرش ــحة لجن ــي كاف ــة‬ ‫الثم ــار‪ ،‬إذا أحس ــنت اس ــتغالل الفرص ــة‬ ‫الرقميـــة‪ ،‬ولكنهـــا أيضـــا معرضـــة ألن‬ ‫تخســـر كل شـــيء‪ ،‬إذا تركـــت الفرصـــة‬ ‫تتس ــرب م ــن بي ــن أصابعه ــا‪ ،‬وأهمل ــت‬ ‫اس ــتخدام أه ــم األدوات الت ــي تمكنه ــا‬ ‫م ــن زي ــادة كفاءته ــا التش ــغيلية‪.‬‬

‫تغير قواعد اللعبة‬

‫إن مرونـــة الحركـــة التـــي أتاحتهـــا‬ ‫الهواتــف الذكيــة والحواســيب اللوحيــة‪،‬‬ ‫التـــي مكنـــت النـــاس مـــن الوصـــول‬ ‫إل ــى كاف ــة الس ــلع والخدم ــات ف ــي اي‬ ‫وقـــت ومـــن اي مـــكان‪ ،‬غيـــرت قواعـــد‬ ‫اللعبـــة فـــي أســـواق الســـفر وفتحـــت‬ ‫أبـــواب عالـــم غنـــي بالفـــرص أمـــام‬ ‫قطـــاع النقـــل الجـــوي‪.‬‬ ‫ونتيجـــة لتحـــول مقاعـــد الطائـــرات‬ ‫إلــى ســلعة قابلــة للتــداول والتســييل‪،‬‬ ‫أصبحـــت شـــركات الطيـــران تحـــت‬ ‫ضغ ــط البح ــث ع ــن األدوات والوس ــائل‬ ‫التـــي تتيـــح لهـــا تمييـــز منتجاتهـــا عـــن‬ ‫منتجـــات المنافســـين‪ ،‬وتوســـيع‬ ‫نطـــاق المنتجـــات والخدمـــات الفرعيـــة‬ ‫التـــي تقدمهـــا لعمالئهـــا‪ ،‬وتقديمهـــا‬ ‫عبـــر قنـــوات توزيـــع متعـــددة‪ ،‬وهـــذه‬ ‫العمليـــة مســـتمرة منـــذ اللحظـــة‬ ‫االولـــى التـــي يبـــدأ فيهـــا العميـــل‬ ‫إج ــراءات الحج ــز وحت ــى صع ــوده عل ــى‬ ‫متــن الطائــرة‪ ،‬بــل وحتــى خــال الرحلــة‬ ‫ذاتهـــا ‪.‬‬ ‫أي أن إمكانيـــة العمـــل خـــال‬ ‫التنقـــل التـــي أتاحتهـــا الهواتـــف‬ ‫الذكيـــة والحواســـيب اللوحيـــة‪ ،‬أتاحـــت‬ ‫الفرص ــة ام ــام ش ــركات الطي ــران لنش ــر‬ ‫واس ــتخدام موظفيه ــا بكف ــاءة وتحقي ــق‬ ‫الربـــط الفـــوري فيمـــا بينهـــم إلدارة‬


‫تحت الضوء‬

‫خطوط الموضة تحسم مستقبل‬ ‫«الملبوسات الرقمية» في صناعة السفر‬ ‫عمليـــات تســـليم وتســـلم الحقائـــب‬ ‫واصـــدار بطاقـــات الصعـــود علـــى‬ ‫الطائ ــرة وتقدي ــم الخدم ــات عل ــى مت ــن‬ ‫الطائـــرة‪.‬‬ ‫وتنب ــع الفرص ــة الجدي ــدة م ــن حقيق ــة‬ ‫أن ‪ % 75‬مـــن المســـافرين حاليـــا‬ ‫لديهـــم هواتـــف ذكيـــة‪ ،‬كمـــا أن ‪70%‬‬ ‫مـــن المطـــارات حـــول العالـــم تتيـــح‬ ‫للمس ــافرين ش ـ ً‬ ‫ـكال أو آخ ــر م ــن أش ــكال‬ ‫الدخ ــول المجان ــي لالنترن ــت للوص ــول‬ ‫إل ــى المعلوم ــات الت ــي يبحث ــون عنه ــا‪.‬‬ ‫وعل ــى س ــبيل المث ــال ف ــان الس ــوق‬ ‫الح ــرة والمطاع ــم والمح ــات والفن ــادق‬ ‫وش ــركات تأجي ــر الس ــيارات‪،‬الخ‪ ،‬يمكنه ــا‬ ‫رصـــد المســـافرين القريبيـــن منهـــا‬ ‫ً‬ ‫اعتمـــادا علـــى أجهـــزة تحديـــد الموقـــع‬ ‫الجغرافـــي‪ ،‬وبالتالـــي اســـتهدافهم‬ ‫بعـــروض مغريـــة مفصلـــة خصيصـــا‬ ‫تناســـب احتياجاتهـــم‪.‬‬ ‫ومـــا يقـــال عـــن الهواتـــف الذكيـــة‪،‬‬ ‫ينطبـــق أيضـــا علـــى الحواســـيب‬ ‫اللوحيـــة‪ ،‬ففـــي الماضـــي كانـــت‬ ‫العقبـــة أمـــام شـــركات الطيـــران‬ ‫والمط ــارات تتمث ــل ف ــي ارتف ــاع تكلف ــة‬ ‫تطوي ــر تطبيق ــات للحواس ــيب اللوحي ــة‬ ‫مفصل ــة خصيص ــا الحتياج ــات مجموع ــة‬ ‫مح ــددة م ــن ش ــركات الطي ــران‪ ،‬فض ــا‬ ‫ع ــن الصعوب ــات الفني ــة المتمثل ــة ف ــي‬ ‫كيفيـــة قيـــام شـــركات الطيـــران بـــإدارة‬ ‫الع ــدد الكبي ــر م ــن االجه ــزة ف ــي أي ــدي‬ ‫موظفيهـــا‪.‬‬

‫ولكـــن انخفـــاض التكلفـــة نتيجـــة‬ ‫توزيعه ــا عل ــى ع ــدد كبي ــر م ــن ش ــركات‬ ‫الطيـــران التـــي تشـــتري الحواســـيب‬ ‫اللوحي ــة والتطبيق ــات المحمل ــة عليه ــا‬ ‫وخدمـــات الحمايـــة األمنيـــة‪ ،‬جعـــل‬ ‫الحواســـيب اللوحيـــة قواعـــد متقدمـــة‬ ‫يمك ــن لش ــركات الطي ــران م ــن خالله ــا‬ ‫القيـــام بوظائفهـــا التقليديـــة بســـرعة‬ ‫وســـهولة وكفـــاءة واقـــل تكلفـــة‬ ‫ممكنـــة‪ ،‬بـــل وتقديـــم طائفـــة جديـــدة‬ ‫مـــن الخدمـــات التـــي لـــم تكـــن متاحـــة‬ ‫فـــي الماضـــي‪.‬‬

‫الملبوسات الرقمية‬

‫الملبوس ــات الرقمي ــة عب ــارة ع ــن أجه ــزة‬ ‫كومبيوتـــر متناهيـــة الصغـــر علـــى‬ ‫شـــكل ســـاعات أو نظـــارات أو أحزمـــة‬ ‫ومعاصـــم يمكـــن ارتدائهـــا بســـهولة‬ ‫نتيجـــة خفـــة وزنهـــا‪ ،‬واحتياجهـــا لقـــدر‬ ‫ضئيــل مــن الطاقــة لتشــغيلها‪ ،‬وحتــى‬ ‫س ــنوات قليل ــة كان التفكي ــر ف ــي ه ــذا‬ ‫الن ــوع م ــن األجه ــزة نوع ـ ًـا م ــن الخي ــال‬ ‫العلمـــي‪ ،‬ولكنهـــا أصبحـــت اليـــوم‬ ‫حقيقـــة ملموســـة وجـــزء مـــن الحركيـــة‬ ‫الرقميـــة‪.‬‬ ‫ووفقـــا لدراســـة اجرتهـــا شـــركة‬ ‫“جارتنـــر” المتخصصـــة فـــي أبحـــاث‬ ‫أســـواق تكنولوجيـــا المعلومـــات فـــإن‬ ‫تطبيقـــات الملبوســـات الرقميـــة‬ ‫ستشـــكل ‪ % 50‬مـــن إجمالـــي ســـوق‬ ‫التطبيقــات التفاعليــة بحلــول عــام ‪.2017‬‬

‫وعلـــى ســـبيل المثـــال فـــان شـــركة‬ ‫“جوجـــل” طـــورت جهـــاز كومبيوتـــر‬ ‫مصغـــر علـــى شـــكل نظـــارة يمكـــن‬ ‫للمســافر ارتدائهــا وتبــادل المعلومــات‬ ‫مـــن خاللهـــا مـــع المطـــار وشـــركات‬ ‫الطيـــران‪ .‬كمـــا أن شـــركة “ســـوني”‬ ‫ط ــورت جه ــاز كومبيوت ــر مماث ــل عل ــى‬ ‫شــكل ســاعة يــد يمكنهــا التواصــل مــع‬ ‫مـــن حولهـــا مـــن أجهـــزة‪.‬‬ ‫ورغـــم االمكانيـــات الهائلـــة التـــي‬ ‫تبش ــر به ــا الملبوس ــات الرقمي ــة‪ ،‬ف ــإن‬ ‫الخبـــراء يختلفـــون فيمـــا بينهـــم حـــول‬ ‫م ــدى اقب ــال المس ــافرين عل ــى ارت ــداء‬ ‫مث ــل ه ــذه االبت ــكارات الرقمي ــة‪ ،‬وم ــن‬ ‫وجه ــة نظ ــر بع ــض الخب ــراء‪ ،‬ف ــإن ه ــذه‬ ‫االشـــياء ذات قيمـــة عاليـــة لموظفـــي‬ ‫شـــركات الطيـــران والمطـــارات‪ ،‬ولكـــن‬ ‫مـــن الخطـــأ االعتقـــاد بانهـــا ســـتكون‬ ‫علـــى نفـــس القـــدر مـــن االهميـــة‬ ‫للمســـافرين‪.‬‬ ‫وفـــي المقابـــل يشـــير اســـتطالع‬ ‫لـــرأي شـــركات الطيـــران اجرتـــه شـــركة‬ ‫“ســـيتا” العالميـــة المتخصصـــة فـــي‬ ‫حل ــول الس ــفر الرقمي ــة‪ ،‬إل ــى أن أغل ــب‬ ‫شـــركات الطيـــران تخطـــط لتقديـــم‬ ‫معلومـــات فوريـــة لمســـافريها عـــن‬ ‫مســار حقائبهــم وموقعهــا الحالــي عبــر‬ ‫هواتفهـــم الذكيـــة‪ ،‬وهـــذه الخدمـــات‬ ‫بطبيعـــة الحـــال لـــن تكـــون ممكنـــة مـــا‬ ‫لـــم يكـــن المســـافر ذاتـــه جـــزء مـــن‬ ‫عمليـــة التحـــول الرقمـــي‪.‬‬ ‫وبصـــرف النظـــر عـــن صحـــة ودقـــة‬ ‫وجهتـــي النظـــر‪ ،‬فمـــن المؤكـــد أن‬ ‫خطـــوط الموضـــة ســـتكون صاحبـــة‬ ‫القـــول الفصـــل فـــي الموضـــوع‪،‬‬ ‫وعل ــى س ــبيل المث ــال إذا م ــا أصبح ــت‬ ‫الملبوســات الرقميــة صيحــة فــي عالــم‬ ‫الموض ــة ف ــإن االقب ــال عليه ــا س ــيكون‬ ‫ً‬ ‫كبيـــرا‪ ،‬أمـــا إذا تحولـــت إلـــى عقبـــة‬

‫ف ــي طري ــق الموض ــة وبصف ــة خاص ــة‬ ‫للنس ــاء فأنه ــا س ــتظل ت ــراوح مكانه ــا‪.‬‬ ‫يض ــاف إل ــى م ــا س ــبق أن المطوري ــن‬

‫التقنييـــن لـــن يتوقفـــوا عنـــد طـــرح‬ ‫ملبوس ــات رقمي ــة يت ــم ارتدائه ــا عل ــى‬ ‫الوجـــه أو فـــي معصـــم اليـــد فقـــط‪،‬‬ ‫وإنم ــا س ــيمتد الزح ــف الرقم ــي أيض ــا‬ ‫ليشــمل االجهــزة التــي يمكــن شــبكها‬ ‫فـــي االحزمـــة وحقائـــب اليد‪،‬الـــخ‪.‬‬

‫الحقائب الرابح االكبر‬

‫إن فقـــدان الحقائـــب مـــن أكثـــر‬ ‫المشـــاكل التـــي تزعـــج المســـافرين‪،‬‬ ‫وفقـــا لمـــا كشـــفت عنـــه العديـــد مـــن‬ ‫اســـتطالعات الـــرأي ‪ .‬ومـــن حســـن‬ ‫الحـــظ فـــإن نظـــم إدارة الحقائـــب فـــي‬ ‫المطـــارات فـــي مقدمـــة الخدمـــات‬ ‫المرش ــحة لالس ــتفادة م ــن االمكاني ــات‬ ‫الهائلـــة التـــي توفرهـــا التقنيـــات‬ ‫الرقميـــة‪ ،‬ليـــس فقـــط إلدارة رحلـــة‬ ‫الحقيبـــة منـــذ اســـتالمها وحتـــى‬ ‫تســـلمها‪ ،‬وإنمـــا أيضـــا لتحديـــد‬ ‫موقعهــا الراهــن بدقــة وتتبــع مســارها‬ ‫ف ــي حال ــة فقدانه ــا‪ ،‬وم ــن ث ــم ترتي ــب‬ ‫الخيـــارات المتاحـــة أمـــام المســـافرين‬ ‫الذيـــن فقـــدوا حقائبهـــم وفقـــا‬ ‫لظروفهـــم الخاصـــة‪.‬‬ ‫ووفق ــا لتقدي ــرات ش ــركة “هيلوي ــت‬ ‫بـــكارد” فـــإن ثلـــث شـــركات الطيـــران‬ ‫فـــي مختلـــف أنحـــاء العالـــم ترســـل‬ ‫بالفعـــل تقاريـــر عبـــر أجهـــزة الهواتـــف‬ ‫الذكي ــة إل ــى مس ــافريها ح ــول اوض ــاع‬ ‫حقائبهـــم‪ ،‬ومـــن المتوقـــع أن تصبـــح‬ ‫هـــذه الخدمـــة متوافـــرة فـــي جميـــع‬ ‫شـــركات الطيـــران بحلـــول عـــام ‪.2016‬‬ ‫تكنولوجيـــا‬ ‫خبـــراء‬ ‫ويقـــول‬ ‫المعلوم ــات أن أجه ــزة تحدي ــد الموق ــع‬ ‫الجغرافـــي ســـتتيح دراســـة أنمـــاط‬ ‫حرك ــة المس ــافرين عب ــر المط ــار‪ ،‬وم ــن‬ ‫ث ــم اس ــتخدام ه ــذه المعلوم ــات ف ــي‬ ‫تصميـــم وتحديـــد مرافـــق المطـــارات‪،‬‬ ‫بطريقـــة تســـرع وتســـهل حركـــة‬ ‫المســـافرين وفقـــا لهـــذه األنمـــاط‪،‬‬ ‫وه ــذه ب ــدوره سيس ــهم ف ــي تحس ــين‬ ‫االمـــن والعمليـــات اللوجســـتية‪ .‬‬ ‫سبتمبر ‪2014‬‬

‫‪21‬‬


‫شحن ولوجستيات‬

‫اإلمارات أول‬ ‫دولة إقليمية‬ ‫تطبق تقنية‬ ‫التعقب والتحكم‬ ‫في الشحنات‬ ‫االمارات أول دولة في‬ ‫منطقة الشرق األوسط‬ ‫تطبق تقنية «سينس أوير» التي طورتها‬ ‫شركة فيديكس إكسبرس المتخصصة‬ ‫في مجال النقل السريع‪ ،‬وتعتمد هذا‬ ‫ّ‬ ‫الحل شبه الفوري والمخصص للشركات‬

‫أصبحت‬

‫الراغبة بشحن منتجات عالية القيمة‬ ‫وحساسة من الناحية الزمنية‪.‬‬ ‫تتيح التقنية للعمالء مراقبة ورصد‬ ‫المكان‪ ،‬حيث تعمل على مراقبة درجة‬ ‫التعرض للضوء‬ ‫ومعدل‬ ‫حرارة المحيط‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ومستويات الرطوبة واالرتجاج والضغط‬ ‫الجوي وترسل تنبيهات منتظمة إلى‬ ‫العمالء إلخطارهم بالحالة الراهنة‬ ‫لشحنتهم‪ ،‬واألضرار التي ُيحتمل أن‬ ‫تحدث لها كأن تصل درجة حرارة الشحنة‬ ‫تم‬ ‫إلى‬ ‫ّ‬ ‫الحد األقصى أو أن يكون قد ّ‬

‫فتحها أو تعريضها للمحيط الخارجي‪.‬‬ ‫وتقول «فيديكس» إن التقنية تعد‬ ‫الخيار األنسب لطيف واسع من‬ ‫القطاعات بما فيها الرعاية الصحية‬ ‫والطيران والنفط والغاز والتصنيع‬ ‫ّ‬ ‫تتطلب التأمين‬ ‫واألزياء‪ ،‬وهي قطاعات‬ ‫الفوري لمنتجات ثمينة وعالية القيمة‪.‬‬ ‫وتدمج تقنية «سينس أوير» بين‬ ‫مميزات التطبيق اإللكتروني وجهاز‬ ‫االستشعار لتزويد العمالء بقدرة‬

‫ارتفاع طاقة ميناء خليفة إلى ‪ 1.8‬مليون حاوية سنوي ًا‬ ‫الطاقة التشغيلية‬ ‫لميناء خليفة في‬ ‫ابوظبي إلى أكثر من ‪ 1.8‬مليون‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪ ،‬وبمعدل يقارب‬ ‫حاوية‬ ‫‪ % 80‬من الطاقة اإلجمالية‬ ‫المستهدفة‪ ،‬بعد تشغيل ‪3‬‬ ‫رافعات رئيسية‪ ،‬ليرتفع عدد‬ ‫الرافعات الجسرية إلى ‪ 9‬رافعات‪.‬‬ ‫وأضاف الميناء ما بين ‪ 750‬و‪800‬‬ ‫ألف حاوية لقدرة التشغيل من خالل‬ ‫زيادة الرافعات التشغيلية الرئيسية‪،‬‬ ‫إضافة إلى زيادة عدد الرافعات‬ ‫ً‬ ‫أيضا ‪.‬‬ ‫المساعدة بواقع ‪ 12‬رافعة‬ ‫ويستقبل الميناء بمتوسط يومي‬ ‫ما بين ‪ 3‬و‪ 4‬سفن تتفاوت حموالتها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وصوال إلى ‪15‬‬ ‫بدءا من ألف حاوية‪،‬‬

‫‪22‬‬

‫سبتمبر ‪2014‬‬

‫االستفادة من الخبرة العالمية الواسعة‬ ‫ّ‬ ‫توفرها «فيديكس» في عمليات‬ ‫التي‬ ‫التخليص الجمركي السريعة والسلسلة‪.‬‬

‫‪ 10‬شركات تتنافس‬ ‫على تطوير ميناء دلما‬ ‫شـركة أبوظبـي للموانـئ‪ ،‬المطـور الرئيسـي للموانـئ‬ ‫التجاريـة والمناطـق الصناعيـة فـي أبوظبـي جولـة ميدانيـة‬ ‫فـي مينـاء جزيـرة دلمـا لممثلـي عشـر شـركات للمقـاوالت تقدمـت‬ ‫ً‬ ‫وعرضـا‬ ‫بمناقصـات لتطويـر مشـروع المينـاء إلعطائهـم نبـذة كاملـة‬ ‫ً‬ ‫توضيحيـا للمخطـط العـام للمشـروع‪.‬‬

‫ارتفعت‬

‫ألف حاوية للسفينة الواحدة‪ ،‬في حين‬ ‫استوعب الميناء حركة نحو ‪ 200‬ألف‬ ‫شاحنة لنقل الحاويات من والى ميناء‬ ‫خليفة منذ بداية ‪ 2014‬بمتوسط‬ ‫ً‬ ‫يوميا ‪.‬‬ ‫ما بين ‪ 800‬و‪ 1000‬شاحنة‬ ‫ويبلغ عدد الخطوط المالحية‬ ‫ً‬ ‫خطا‬ ‫المتصلة بميناء خليفة نحو ‪18‬‬

‫ّ‬ ‫فورية ورؤية مباشرة من داخل‬ ‫تعقب‬ ‫ّ‬ ‫العبوات التي يقومون بإرسالها‪.‬‬ ‫وتتيح التقنية الجديدة للعمالء الفرصة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫والتحكم بحالة الشحنة قبل وصولها‬ ‫للتدخل‬ ‫إلى وجهتها األخيرة‪ ،‬وبمقدور العمالء‬ ‫ً‬ ‫أيضا االستفادة من خط سير المراجعة‬ ‫ّ‬ ‫لتوثيق العمليات التنظيمية‪ ،‬عالوة على‬

‫وقال ديفيد روس‪ ،‬نائب أول الرئيس‬ ‫للعمليات في «فيديكس إكسبرس»‬ ‫لمنطقة الشرق األوسط وشبه القارة‬ ‫الهندية وأفريقيا إن اإلمارات العربية‬ ‫ّ‬ ‫المتحدة تشهد معدالت نمو مذهلة في‬ ‫مختلف القطاعات كالطيران والمنتجات‬ ‫مشيرا إلى‬ ‫الدوائية والسلع الفاخرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتطلب تشارك المعلومات المهمة‬ ‫أنها‬ ‫الخاصة بالشحنات التي تحويها بشكل‬ ‫سلس ودقيق بقدر اإلمكان‪ .‬‬

‫نظمت‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪ ،‬تربط أبوظبي مباشرة بـ‬ ‫مالحيا‬ ‫‪ 43‬ميناء حول العالم ‪.‬‬ ‫وقال مسؤولون بالميناء أن‬ ‫الزيادة في حجم حركة الشحن‬ ‫والتفريغ في الميناء ترجع أيضا إلى‬ ‫تقليص إجراءات التخليص والشحن‬ ‫والتسليم في الميناء‪ ،‬حيث تم‬ ‫إرساء نافذة واحدة لإلجراءات تضم‬ ‫كافة تصاريح وموافقات الجهات‬ ‫الحكومية المرتبطة بأنشطة الشحن‬ ‫واالستالم من الميناء‪ .‬‬

‫وسـيتم تطويـر المينـاء كمينـاء عـام ومتطـور للنقـل البحـري التجـاري‬ ‫وللمسـافرين والصياديـن المحلييـن ومسـتخدمي القـوراب الخاصـة‪،‬‬ ‫وتوفيـر ممارسـة الرياضـات البحريـة‪ ،‬فضلا عـن دعـم خدمـات العبـارات‬ ‫والمرافـق العامـة األخـرى‪ .‬وسـيضم المشـروع رصيفـا بحريـا خرسـانيا‬ ‫ً‬ ‫قاربـا‬ ‫بطـول ‪ 300‬متـر للحمـوالت الثقيلـة وأرصفـة عائمـة ألكثـر مـن ‪280‬‬ ‫وأربعـة أرصفـة خاصـة للبضائـع المدحرجـة وحاجـز أمـواج بطـول ‪ 800‬متـر‬ ‫وأعمـال حفـر لحـوض المينـاء وتركيـب عوامـات مالحيـة‪ ،‬باإلضافـة إلـى‬ ‫إنشـاء مبـان إلدارة المينـاء والمسـافرين والصيادين‪.‬وتمتلـك شـركة‬ ‫أبوظبـي للموانـئ اربعـة موانـئ محليـة فـي أنحـاء المنطقـة الغربيـة‬ ‫المغرق‪،‬‬ ‫وتديرهـا ضمـن صالحياتهـا‪ ،‬وتشـمل موانئها المرفأ‪ ،‬والسـلع‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ومينـاء دلمـا‪.‬‬ ‫وتقـود شـركة أبوظبـي للموانـئ عمليـة التطويـر وفـق خطتهـا‬ ‫االسـتثمارية فـي المنطقـة لتعزيـز فـرص الصناعـات المحليـة المعتمـدة‬ ‫علـى الموانـئ وتوفيـر الفـرص الجديـدة لألعمـال الصغيـرة التـي مـن‬ ‫شـأنها دعـم المجتمعـات المحليـة‪.‬‬ ‫وجديـر بالذكـر‪ ،‬أن شـركة أبوظبـي للموانـئ هـي عضـو فعـال فـي‬ ‫منتـدى تنميـة المنطقـة الغربيـة‪ ،‬الـذي أنشـئ للمسـاعدة فـي تحديـد‬ ‫وتوجيـه جـدول أعمـال المسـتثمرين ورجـال األعمـال فـي المنطقـة‬ ‫الغربيـة مـن إمـارة أبوظبـي‪ .‬‬


‫شحن ولوجستيات‬

‫مشاريع النقل الخليجية تصنع الفرق اإليجابي للكفاءة االقتصادية‬ ‫تقرير دولي صدر حديث‬ ‫أن تكلفة مشاريع النقل‬ ‫العام الجاري تنفيذها لدى دول الخليج‬ ‫تتجاوز ‪ 100‬مليار دوالر أمريكي‪ .‬وقال‬ ‫التقرير أن حالة دول المنطقة تسابق‬ ‫الزمن إلنجاز مشاريع نقل عمالقة‬ ‫وشاملة‪ ،‬تتوزع على كافة المدن‬ ‫والمواقع اإلنتاجية التجارية والصناعية‬ ‫والسياحية وغيرها من القطاعات‪ ،‬حيث‬ ‫يؤدي ضعف قطاع النقل والمواصالت‬ ‫بالضرورة إلى تراجع وتيرة النشاط‬ ‫االقتصادي وفشل مشاريع التنمية‬ ‫بكافة أنواعها وأحجامها وأهدافها‪.‬‬ ‫وأشار التقرير إلى أن ضخامة مشاريع‬ ‫النقل تعكس حجم النمو المتسارع الذي‬ ‫تشهده دول المنطقة بكافة المجاالت‪،‬‬ ‫التي تسعى إلى إزالة الحواجز المالية‬ ‫واالقتصادية وإحداث فرق إيجابي‬ ‫ً‬ ‫وصوال إلى إنجاز‬ ‫للكفاءة االقتصادية‪،‬‬ ‫قطاع نقل متطور وقادر على خدمة‬ ‫اقتصاديات دول المنطقة في كافة‬ ‫مراحل التطور المخطط لها‪.‬‬

‫كشف‬

‫وقال التقرير ان النجاحات التي حققتها‬ ‫منظومة النقل الجماعي ممثلة بإنجاز‬ ‫وتشغيل مترو دبي‪ ،‬وتوفير شبكة‬ ‫حافالت عامة تغطي اإلمارة وفق‬ ‫أفضل المواصفات العالمية‪ ،‬تعطي‬ ‫الحافزية والزخم االستثماري لتعميم‬ ‫التجربة لدى كافة الدول المجاورة‪،‬‬ ‫حيث ستشهد دول المنطقة مشاريع‬ ‫مستدامة وممتدة األفق لتطوير البنية‬ ‫التحتية‪ ،‬وإنشاء المزيد من المطارات‬

‫‪ 835‬مليون جنيه لتطوير موانئ البحر‬ ‫األحمر المصرية‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا التوسعات الجديدة في ميناء نويبع المصري بجنوب‬ ‫ومبان ومنظومة‬ ‫سيناء والتي تشمل إقامة أرصفة جديدة‬ ‫ٍ‬ ‫إلكترونية‪ .‬وأعلن اللواء حسن فالح رئيس هيئة موانئ البحر االحمر المصرية‬ ‫أن تكلفة أعمال التطوير بموانئ سفاجا واألدبية ونويبع والغردقة تبلغ ‪835‬‬ ‫مليون جنيه‪. ‬‬ ‫وكانت الشركة المنفذة ألعمال التطوير بالميناء قد انتهت من األعمال الموكلة‬ ‫إليها آخر يوليو الماضي‪ .‬وتسهم التوسعات الجديدة في زيادة حجم التبادل‬ ‫التجاري بين الموانئ المصرية وبين العالم الخارجي وبصفة خاصة السعودية‬ ‫وبقية دول الخليج‪ .‬‬

‫ا فتتحت‬

‫السعودية تستعين بالفحص اإلشعاعي‬ ‫لمنع دخول الممنوعات‬ ‫طبقت‬

‫الجـــــمارك الســعودية خططا مستحدثة تعزز جاهزيتها‪ ،‬بهدف‬ ‫تشديد ضبط المنافذ الجمركية بأحدث أنظمة الفحص اإلشعاعي‪ ،‬لمنع‬ ‫دخول الممنوعات‪.‬‬ ‫وقال عيسى العيسى‪ ،‬المستشار العام والمتحدث الرسمي للجمارك أنه تم‬ ‫تزويد كل المنافذ الجمركية البرية والجوية والبحرية بأنظمة الفحص باألشعة‬ ‫وأجهزة فحص الطرود باألشعة‪ ،‬إلى جانب استخدام الكالب البوليسية في‬ ‫الكشف عن المخدرات وغيرها من المواد الممنوعة‪.‬ولفت إلى أن المكتب‬ ‫المحلي في الجمارك السعودية يتابع بالتعاون مع المكتب اإلقليمي لتبادل‬ ‫المعلومات لمنظمة الجمارك العالمية‪ ،‬ما يستجد من طرق التهريب وخطوط‬ ‫تزود كل المنافذ الجمركية بما يحد من دخول الممنوعات إلى‬ ‫السير‪ ،‬حيث ّ‬ ‫البالد‪.‬‬

‫والموانئ وسكك الحديد وشبكات‬ ‫األنفاق‪ ،‬األمر الذي يؤكد نجاح منظومة‬ ‫النقل الجماعي لدى دول المنطقة‬ ‫وقدرتها على خدمة النشاط التجاري‬ ‫والعمراني الحالي والمتوقع‪.‬‬ ‫ولفت التقرير إلى أن تركيز الدول‬ ‫الخليجية خالل الفترة القادمة ينصب‬ ‫على تخفيض استهالك قطاع النقل‬ ‫والمواصالت من الطاقة‪ ،‬حيث‬ ‫يستهلك القطاع ما يزيد عن خمس‬

‫الطاقة العالمية‪ ،‬وينتج نسبة تتجاوز‬ ‫‪ % 25‬من انبعاثات الكربون‪ ،‬وبالتالي‬ ‫فإن تطوير وتعزيز شبكات النقل العام‬ ‫سيعمل في المحصلة على تخفيض‬ ‫حجم المستهلك من الطاقة وتقليل‬ ‫حجم االنبعاثات الضارة‪ ،‬وبالتالي البد‬ ‫من أن يرتقي مستوى مشاريع النقل‬ ‫الجماعي إلى مستوى األولويات‬ ‫على الخطط والمشاريع الحكومية‬ ‫المستقبلية‪ .‬‬

‫«دي إتش إل» تفتتح ‪ 3‬بوابات‬ ‫جديدة في السعودية‬ ‫شركة دي إتش‬ ‫اكسبريس‪،‬‬ ‫إل‬ ‫المتخصصة في خدمات النقل‬ ‫السريع‪ ،‬ثالثة منافذ جديدة في‬ ‫السعودية في كل من الدمام‬ ‫والرياض بتكلفة ‪ 20‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫موصولة مع مراكز التوزيع الرئيسية‬ ‫للشركة حول العالم بما فيها المقر‬ ‫اإلقليمي للشركة في البحرين‪.‬‬ ‫وتمثل مرافق الشركة الجديدة‬ ‫والمتطورة معلما رئيسا للنمو‬ ‫السريع لشبكة «دي إتش إل» في‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫أفريقيا‪ ،‬وتقدم خدمات جديدة‬ ‫ومبتكرة استدعت من الشركة‬ ‫زيادة عدد موظفيها وعدد رحالتها‬ ‫الجوية‪.‬‬ ‫ويسمح هذا االستثمار للشركة‬ ‫بأن تقدم لعمالئها في المنطقة‬ ‫فوائد تنافسية ال مثيل لها من‬ ‫خالل أفضل وصول ممكن إلى‬ ‫االقتصاد العالمي‪.‬‬ ‫وافتتح المنفذ الجديد للشركة‬ ‫الموجود في مركز الخدمة في‬ ‫مطار الملك خالد الدولي في‬

‫ا فتتحت‬

‫الرياض في يوليو الماضي‪ ،‬حيث‬ ‫صمم هذا المنفذ ليلبي المعايير‬ ‫الدولية‪ ،‬وقد تم إنشاؤه على‬ ‫مساحة ‪ 12.000‬متر مربع مع بناء‬ ‫مساحته ‪ 4000‬متر مربع‪.‬وسمح‬ ‫منفذ الشركة في الدمام الذي‬ ‫تم افتتاحه عام ‪ 2013‬في مطار‬ ‫الملك فهد الدولي على مساحة‬ ‫‪ 10.000‬متر مربع ما يرفع القدرتة‬ ‫التشغيلية للشركة في المنطقة‬ ‫ويزيد من الخدمات إلى عمالئها‬ ‫في المملكة ومنطقة الخليج‬ ‫العربي‪.‬ومن المقرر افتتاح المنفذ‬ ‫الثالث الحقا هذه السنة وهو منشأ‬ ‫على مساحة قدرها ‪ 5.850‬متر‬ ‫مربع على قطعة أرض مساحتها‬ ‫اإلجمالية ‪ 15.000‬متر مربع‪ .‬هذه‬ ‫المنافذ الجديدة ستضاعف من‬ ‫عمليات الشركة إلى عمالئها‬ ‫في السعودية وتدعم توسعة‬ ‫التجارة بزيادة التواصل التجاري‬ ‫بين المملكة والشركاء التجاريين‬ ‫الرئيسين بما فيهم الصين واليابان‬ ‫والواليات المتحدة األمريكية‪ .‬‬

‫سبتمبر ‪2014‬‬

‫‪23‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫التكنولوجيا‬ ‫تخفض‬ ‫نفقات السفر‬ ‫الجوي ‪15‬‬ ‫مليار دوالر‬ ‫سنوي ًا‬ ‫قـادة القطـاع وتنفيذيـو شـركات‬ ‫التكنولوجيـا المـزودة خلال قمـة تقنيـة‬ ‫المعلومـات التـي تنظمهـا شـركة سـيتا العالميـة‬ ‫ً‬ ‫سـنويا فـي بروكسـل‪ ،‬أن التكنولوجيـا هـي القلـب‬ ‫بالنسـبة لصنـاع الطيـران وبدونهـا ال يمكن للقطاع‬ ‫ً‬ ‫سـنويا أن‬ ‫الـذي ُيـدر أكثـر مـن تريليونـي دوالر‬ ‫يسـتمر فـي ظـل حجـم التحديـات الكبيـرة التـي‬ ‫تواجه هذه الصناعة التي تنقل أكثر من ‪ 3‬مليارات‬ ‫ً‬ ‫سـنويا و ‪ 5‬مليـارات طـن مـن الشـحن‪.‬‬ ‫راكـب‬ ‫وأوضـح قـادة القطـاع أن التكنولوجيـا الحديثـة‬ ‫ً‬ ‫خيارا لشـركات الطيران والمطارات بل هي‬ ‫ليسـت‬ ‫ضـرورة ملحـة وعصـب الصناعـة فـي سـباقها نحـو‬ ‫الربحيـة والتنافسـية‪.‬‬ ‫وأكـد تونـي تايلور المدير العام والرئيس التنفيذي‬ ‫لالتحـاد الدولـي للنقـل الجـوي (اياتـا) فـي كلمتـه‬ ‫بالمؤتمـر ان القطـاع مسـتمر فـي تبنـي التقنيـة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محوريـا فـي تعزيـز الفاعليـة‬ ‫دورا‬ ‫التـي تلعـب‬ ‫وخفـض النفقـات فـي مختلـف عمليات الشـركات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحـا أن مبـادرات مثـل التذاكـر االلكترونيـة‬

‫أكد‬

‫وبطاقـات الصعـود االلكترونيـة ومشـروع تسـهيل‬ ‫إجـراءات السـفر والشـحن االلكترونـي جميعهـا‬ ‫تصـب فـي هـذا االتجـاه وعنـد انجازهـا بالكامـل‬ ‫سـتكون محطـة فارقـة فـي تاريـخ الصناعـة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فعليا في خفض‬ ‫وقـال إن هـذه المبـادرات تسـهم‬ ‫ً‬ ‫سـنويا من نفقات القطاع‪،‬‬ ‫أكثر من ‪ 15‬مليار دوالر‬ ‫الـذي يواجـه تحديـات رئيسـية تتمثـل فـي تواضـع‬ ‫هامـش الربحيـة الـذي ال يتجـاوز ‪ % 2‬مـن إجمالـي‬ ‫عائـدات ضخمـة تصل الـى ‪ 740‬مليار دوالر‪ ،‬وأرباح‬ ‫ال تتعـدى ‪ 18‬مليـار دوالر‪ ،‬وهـذا يعنـي أن ربحيـة‬ ‫المسـافر تصـل الـى ‪ 6‬دوالرات فقـط‪.‬‬ ‫وأكـد فرانشيسـكو فيوالنتـي الرئيـس التنفيـذي‬ ‫ً‬ ‫شـريكا‬ ‫لشـركة سـيتا العالميـة أن شـركته وكونهـا‬ ‫ً‬ ‫رئيسـا لشـركات الطيـران والمطـارات‪ ،‬ماضيـة فـي‬ ‫توفيـر أحـدث التقنيـات للصناعـة‪ ،‬التـي تعطـي‬ ‫مزايـا ليـس فقـط للقطـاع‪ ،‬ولكنهـا بنفـس الوقـت‬ ‫ً‬ ‫بـدءا مـن عمليـات‬ ‫توفـر تجربـة غنيـة للمسـافرين‪،‬‬ ‫الحجـز وحتـى الوصـول الى محطـة الراكب النهائية‪.‬‬ ‫وأضـاف فيوالنتـي أن قمـة سـيتا لتقنيـة‬

‫أمازون تطلب ترخيص خدمة التوصيل بالطائرات بدون طيار‬ ‫شـركة التجـارة اإللكترونيـة (أمـازون)‬ ‫بطلـب إلـى السـلطات‬ ‫رسـميا‬ ‫ً‬ ‫ٍ‬ ‫األمريكيـة الختبـار اسـتخدام طائـرات بـدون طيـار تطيـر‬ ‫ً‬ ‫كيلومتـرا فـي السـاعة‪ ،‬لتوصيـل بضائـع‬ ‫بسـرعة ‪80‬‬ ‫إلـى المشـترين‪.‬‬ ‫وقالـت الشـركة أنهـا ملتزمـة بتوفيـر هـذه الخدمة في‬ ‫كل أنحـاء العالـم فـي أقـرب وقـت ممكـن‪ .‬وأوردت‬ ‫صحيفة وول ستريت جورنال أن أمازون قدمت الطلب‬ ‫إلـى إدارة الطيـران االتحاديـة إلسـتخدام طائـرات دون‬ ‫طيـار تصـل حمولتهـا إلـى ‪ 2‬كيلوغـرام‪ ،‬مـا ُيغطي نحو‬ ‫‪ % 86‬مـن السـلع التـي تبيعهـا الشـركة األمريكيـة عبر‬ ‫موقعهـا اإللكتروني‪.‬وأعلنـت أمـازون ألول مـرة عـن‬ ‫برنامـج اسـتخدام الطائـرات بـدون طيـار فـي توصيـل‬ ‫المشـتريات فـي ديسـمبر‪ .‬وقالـت الشـركة إن‬ ‫اسـتخدام هـذه الطائـرات سيسـمح بتوصيـل البضائـع‬ ‫فـي ‪ 30‬دقيقـة علـى أقصـى تقديـر‪.‬‬

‫تقدمت‬

‫‪24‬‬

‫سبتمبر ‪2014‬‬

‫وقـال نائـب رئيـس أمـازون للسياسـة العامـة بـول‬ ‫ميسـنر عـن الطلـب المقـدم إلدارة الطيـران االتحاديـة‬ ‫"نعتقـد أن العملاء سـيحبون ذلـك ونحـن ملتزمـون‬ ‫بتوفيـر هـذه الخدمـة فـي كل أنحـاء العالـم فـي أقـرب‬ ‫وقـت ممكـن بعـد الحصـول علـى تصريـح بذلـك"‪.‬‬ ‫وقالـت أمـازون إنهـا اختبـرت الحدمـة بكثافـة داخـل‬ ‫وخـارج الواليـات المتحـدة‪ ،‬ولكـن المطلـوب اآلن مزيـد‬ ‫مـن االختبـارات لتطويـر البرنامـج‪ّ ،‬‬ ‫وحـذرت الشـركة من‬ ‫أن رفـض السـلطات األمريكيـة البرنامج سـيعني نقله‬ ‫إلـى دولـة أخـرى‪.‬‬ ‫وأضافـت أنهـا تعتـزم إجـراء هـذه التجـارب فـي مناطق‬ ‫وبعيـدا عـن المطـارات‬ ‫ُمغلقـة فـوق ممتلـكات أمـازون‬ ‫ً‬ ‫والقواعـد العسـكرية والمناطـق كثيفـة السـكان‪.‬‬ ‫وسـتكون كل األجهـزة المسـتخدمة فـي التجـارب‬ ‫ـزودة بخاصيـة تتيـح إنهـاء الرحلـة وإجبـار الطائـرة على‬ ‫ُم ّ‬ ‫الهبـوط بمجـرد ظهـور مشـكالت‪ .‬‬

‫المعلومـات شـهدت هـذا العـام‪ ،‬اطلاق عـدة‬ ‫مبتكـرات جديـدة‪ ،‬بعضهـا مـا زال فـي طـور االختبار‬ ‫فـي مطـارات وشـركات طيـران عالميـة والبعـض‬ ‫يسـتخدم علـى نطـاق واسـع فـي الصناعـة‪.‬‬ ‫ويقـول فيوالنتـي أنـه ومـع وجود الطائـرة الرقمية‬ ‫الحديثـة المـزودة بأحـدث التقنيـات‪ ،‬فـإن المسـافر‬ ‫الرقمي والمطار الرقمي هما مشاريع مستقبلية‬ ‫جاريـة التنفيـذ مـع التوسـع فـي اسـتخدام االجهـزة‬ ‫المحمولـة سـواء الهواتـف الذكيـة أو اللوحيـة‬ ‫بالنسـبة للمسـافر وألطقـم الطائـرات والمطـارات‬ ‫بنفـس الدرجـة‪ ،‬والهـدف دومـا خدمـة المسـافر‬ ‫فـي قطـاع تنافسـي يبحـث عـن الربحيـة والفاعلية‪.‬‬ ‫ويشـير فيوالنتـي أن ‪ % 70‬مـن شـركات الطيـران‬ ‫ً‬ ‫حاليـا علـى توسـيع اسـتخدام الكمبيوتـر‬ ‫تعمـل‬ ‫اللوحـي لموظفيهـا بحلـول عام ‪ 2016‬وبعضها بدأ‬ ‫فعليـا اسـتخدام هذه االجهزة التـي تعني التخلص‬ ‫مـن كميـات كبيـرة مـن االوراق وبالتالـي خفـض‬ ‫وزن الطائـرة وتقليـل اسـتهالك الوقـود وتعظيـم‬ ‫الربحيـة‪ .‬‬

‫سامسونج تكشف سلسلة‬ ‫تقنيات لمطار المستقبل‬ ‫شـركة «سامسـونج» سلسـلة مـن‬ ‫تقنيـات مطـارات المسـتقبل التـي‬ ‫يوجـد فيهـا شاشـات موزعـة فـي كل مـكان لتظهـر‬ ‫معلومـات الرحلات إضافـة إلـى اإلعالنـات‪.‬‬ ‫وقالـت الشـركة أن حجـز البطاقـات فـي مطـارات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فضلا عن ميـزة التعرف على‬ ‫رقميـا‬ ‫المسـتقبل سـيتم‬ ‫الوجـه‪ ،‬والـذي يعنـي أنـه لـم يعـد علـى المسـافرين‬ ‫إظهـار بطاقاتهـم الشـخصية‪ ،‬وإضافـة لمـا سـبق فـإن‬ ‫الشاشـات التفاعليـة الموجـودة فـي المتاجـر داخـل‬ ‫المطـار تسـاعد فـي التعـرف علـى المنتجـات المختلفـة‬ ‫المتوافـرة للبيـع‪.‬‬ ‫وأخيـرا فـإن الهواتـف الذكيـة يمكـن اسـتخدامها لقـراءة‬ ‫ً‬ ‫شـفرة ‪ QR‬علـى الشاشـات حـول المطـار لكـي يتـم‬ ‫التحكـم بمـا تعرضـه وإيجـاد المعلومـات بإسـتخدام‬ ‫الهاتـف الذكـي‪ .‬‬

‫كشفت‬


‫تكنولوجيا‬

‫الحوسبة السحابية‬ ‫تقلل تكاليف‬ ‫صناعة الطيران‬ ‫شـركة «أفيانـت» لخدمـات وحلـول‬ ‫تكنولوجيـا المعلومـات والمتخصصـة فـي‬ ‫بنـاء ودعـم البنيـة التحتيـة لتكنوجيـا المعلومـات لجميع‬ ‫عمالئهـا فـي العالـم‪ ،‬وخاصـة فـي مجـال صناعـة‬ ‫الطيـران خدمتهـا الجديـدة «الحوسـبة السـحابية»‪،‬‬ ‫وهـي مصممـة لتلبيـة احتياجـات ومتطلبـات شـركات‬ ‫الطيـران‪ ،‬حيـث توفـر الخدمـة الجديـدة فوائـد كبيـرة‬ ‫فـي تقليـل تكاليـف الصيانـة والخبـرات‪ ،‬كمـا تـزود‬ ‫شـركات الطيـران بكافة خدمـات تكنولوجيا المعلومات‬ ‫مـن دون الحاجـة إلـى وجـود أقسـام متخصصـة‬ ‫بتكنولوجيـا المعلومـات داخلهـا‪ ،‬مع الحفـاظ على أمن‬ ‫المعلومـات بدقـة متناهية‪.‬ويؤكـد أرشـاد موغـال‪،‬‬ ‫المديـر العـام لــ «أفيانـت» أن الصناعـات الرئيسـية‬ ‫والمنظمـات الحكوميـة تتجـه نحـو حلـول الحوسـبة‬ ‫السـحابية مـن أجـل تقليـل التكاليـف وتعظيـم الـدور‬ ‫الحيـوي والمـرن لتكنولوجيـا المعلومـات لسـهولة‬ ‫االتصـال والموثوقيـة‪ ،‬كمـا أن العديـد مـن شـركات‬ ‫الطيـران كانـت بطيئـة فـي االسـتفادة مـن الميـزات‬ ‫التـي توفرهـا منصـات الحوسـبة السـحابية‪.‬‬ ‫وأضـاف أن الحوسـبة السـحابية تعالـج حاجـات‬ ‫الصناعـة الملحـة إليجـاد حلـول آمنـة وموثـوق بها‪ ،‬كما‬ ‫أنهـا قابلـة للتخصـص بشـكل كامـل وبفعاليـة عاليـة‬ ‫مـع الحـد مـن التكلفـة‪ ،‬كما تسـمح للمزيد من شـركات‬ ‫الطيـران مـن أي وقـت مضـى لالنضمـام إلـى عصـر‬ ‫الحوسـبة السـحابية‪ ،‬حيـث تواجـه شـركات الطيـران‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مسـتمرا لتقليـل التكاليـف التشـغيلية‬ ‫تحديـا‬ ‫أيضـا‬ ‫وهـي لـم تعـد قادرة على عدم النظر بحلول الحوسـبة‬ ‫السـحابية‪.‬‬ ‫وتتيـح الحوسـبة السـحابية للشـركات تجنـب تكاليـف‬ ‫البنيـة التحتيـة والصيانـة الفنية الباهظـة الثمن‪ ،‬بحيث‬ ‫يدفعـون فقـط مقابـل الخدمـات التـي يسـتخدمونها‬

‫أطلقت‬

‫والتـي يمكـن أن يتـم رفـع أدائهـا أو تقليلـه بسـهولة‬ ‫كمـا هـو مطلـوب‪.‬‬ ‫ولتقديـم خدمـات الحوسـبة السـحابية فقـد عقـدت‬ ‫«أفيانـت» تعاونـا اسـتراتيجيا مـع شـركة «فيرايـزون»‬ ‫لالتصـاالت لالسـتفادة مـن مشـاريع مؤسسـة‬ ‫«فيرايـزون» باسـتخدم «الكولـد تكنولوجبـي» لتفعيـل‬ ‫الخدمـات المتقدمـة والعصريـة للحوسـبة السـحابية‪.‬‬ ‫إضافـة إلـى أن خدمـات البنيـة التحتيـة التكنولوجيـة‬ ‫تتألـف مـن االتصـال وقـوة المعالجـة والتخزيـن وهـذا‬ ‫ً‬ ‫وأيضـا‬ ‫يمنـح العملاء القـدرة علـى المنـاورة بسـرعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفقـا لمـا يحتاجـه رجـال األعمـال بشـكل يتلاءم مـع‬ ‫المتغيـرات التـي ربمـا قـد تحصـل‪.‬‬ ‫وبنفـس الوقـت فـإن خدمـة «فيرايـزون « تتلقـى‬ ‫الدعـم مـن قبـل مراكـز البيانـات فـي أمريـكا الشـمالية‬

‫وأمريـكا الالتينيـة وأوروبـا ومنطقـة آسـيا والمحيـط‬ ‫الهـادي والتـي تمكـن العملاء مـن اإلدارة بكفـاءة‬ ‫وبشـكل آمـن وطلـب مصـادر الحوسـبة فـي حيـن‬ ‫يدفعـون فقـط القيمـة المسـتهلكة‪.‬‬ ‫ويشـير موغـال إلـى ان تعاوننـا مـع «فيرايـزون»‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫جغرافيـا مـن االسـتفادة‬ ‫يمكـن عمالءنـا المنتشـرين‬ ‫من أفضل معرفة وتبادل للخبرات مع إحدى الشركات‬ ‫المرموقـة فـي الشـبكة العالميـة للملكيـة الفكريـة‬ ‫وبشـكل آمـن‪ ،‬وبنفـس الوقـت تعمـل «أفيانـت»‬ ‫علـى تلبيـة كافـة متطلبـات شـركات الطيـران‪ ،‬وأن‬ ‫قطـاع الطيـران لديـه فرصـة حقيقيـة للحـد مـن تكاليف‬ ‫البنيـة التحتيـة لتكنولوجيـا المعلومـات بـكل ثقـة ومـن‬ ‫دون تضحيـة فـي أداء النظـام والمحافظـة علـى معيار‬ ‫عالمـي مـن حيـث الكفـاءة‪ .‬‬

‫ساعات ذكية ترصد‬ ‫تحركات موظفي «جال»‬ ‫الخطـوط الجوية اليابانية‬ ‫(جـال) تجربـة جديـدة‬ ‫بهـدف تحديـد أمكنـة وجـود موظفيهـا‬ ‫علـى أرض المطـارات‪ ،‬عبـر اسـتخدام‬ ‫ً‬ ‫السـلكيا بمحطـة‬ ‫سـاعات متصلـة‬ ‫مراقبـة‪ ،‬فـي خطـوة تهـدف إلـى‬ ‫تحسـين خدمـة الـركاب وتطويرهـا‪.‬‬ ‫ويقـوم االختبـار الـذي أجـراه معهـد‬ ‫البحـوث اليابانـي (نومـورا) والـذي‬ ‫كشفت عنه صحيفة لوموند الفرنسية‪،‬‬ ‫علـى وجـود محطـات تسـمح بتحديـد‬

‫اطلقت‬

‫أماكـن الموظفيـن فـي المطـارات عبـر‬ ‫سـاعات ذكية‪.‬ويجـري تشـغيل الجهـاز‬ ‫الـذي صممتـه شـركة «آبـل» عبـر تقنيـة‬ ‫السـلكية‪ ،‬ال تسـتهلك سـوى نسـبة‬ ‫ضئيلـة مـن الطاقـة‪.‬‬ ‫وتقـول شـركة «جـال» إنهـا تسـعى‬ ‫مـن خلال اإلختبـار الجديـد إلـى تأميـن‬ ‫الخدمـات للـركاب علـى وجـه السـرعة‬ ‫وتوجيـه عمـل موظفـي الشـركة‬ ‫علـى نحـو فعـال عبـر اعتمـاد الوسـائل‬ ‫التكنولوجيـة المتقدمـة‪ .‬‬ ‫سبتمبر ‪2014‬‬

‫‪25‬‬


‫من الماضي‬

‫دبي‪ ..‬التقاطع األهم‬ ‫على طريق الحرير الجوي‬ ‫طريـق الحريـر واحـداً مـن أهـم الطـرق‬ ‫التـي ربطـت بيـن الشـرق والغـرب‬ ‫منـذ آالف السـنين‪ ،‬حيـث أتـاح ذلـك الطريـق‪،‬‬ ‫التواصـل التجـاري بيـن الصين وأوروبا والشـرق‬ ‫بـرا‪،‬‬ ‫األوسـط‪ ،‬عـن طريـق آسـيا الوسـطى‬ ‫ًّ‬ ‫والمحيـط الهنـدي والخليـج العربـي بحـراً ‪ ،‬وكانت‬ ‫منطقـة الخليـج العربـي جـزءاً مـن طريـق الحريـر‬ ‫البحـري منـذ القـرن األول للميلاد‪.‬‬

‫كان‬

‫ومـع مـرور الزمن‪ ،‬ونتيجة للصراعات السياسـية‬ ‫واالقتصاديـة‪ ،‬انحسـر الـدور التجـاري والسياسـي‬ ‫ً‬ ‫بـدال عنهـا طـرق «حريـر‬ ‫لهـذه الطريـق‪ ،‬وولـدت‬ ‫جويـة» بفعـل التطـور المهـول الـذي شـهدته‬ ‫صناعـة الطيـران فـي العالـم‪ ،‬إن كان لجهـة‬ ‫المطـارات أو صناعـة الطائرات والخدمات الرديفة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وشـكل هبـوط أول طائـرة علـى مـدرج مطـار‬

‫دبـي الجديـد‪ ،‬ترجمـة عمليـة للقـرار االسـتراتيجي‬ ‫الـذي اتخـذه المغفـور لـه بـإذن اللـه الشـيخ راشـد‬ ‫بـن سـعيد آل مكتـوم ببنـاء مطـار عصـري‪ ،‬لتبـدأ‬ ‫معـه أجـواء دبـي‪ ،‬رحلـة األلـف ميـل باتجـاه أن‬ ‫تصبـح‪ ،‬التقاطـع األهـم علـى طريـق الحريـر الجـوي‬ ‫يربـط بيـن الشـرق والغـرب دون منـازع‪.‬‬ ‫وتؤكـد األرقـام واالحصائيـات الرسـمية صحـة‬ ‫مـا ذهـب إليـه الشـيح راشـد‪ ،‬حيـث يقتـرب مطـار‬ ‫دبـي فـي الوقـت الراهـن مـن التربـع علـى‬ ‫قائمـة صـدارة مطـارات العالـم مـن حيـث أعـداد‬ ‫المسـافرين الدولييـن‪ ،‬حيـث تسـتخدمه اآلن أكثـر‬ ‫مـن ‪ 130‬شـركة طيـران دوليـة تسـير رحلات إلـى‬ ‫أكثـر مـن ‪ 220‬وجهـة حـول العالـم وتصـل حصتـه‬ ‫إلـى نحـو ‪ % 27‬مـن إجمالي حركـة المطارات في‬ ‫الشـرق االوسـط‪.‬‬

‫إضافة نوعية‬

‫ويعـد يـوم الخامـس عشـر مـن مايـو ‪ ،1971‬أي‬ ‫قبـل سـتة أشـهر مـن إعالن دولـة االتحـاد‪ ،‬إضافة‬ ‫نوعيـة فـي تاريـخ قطـاع الطيـران فـي دبـي‪،‬‬ ‫ففـي هـذا اليـوم التاريخـي تـم افتتـاح واحـد مـن‬ ‫أكبـر المطـارات فـي المنطقـة‪ ،‬علـى الرغـم مـن‬ ‫إمكانـات دبـي الماديـة المتواضعـة مقارنة بغيرها‬ ‫مـن المـدن العربيـة فـي تلـك الفتـرة‪.‬‬ ‫إنجـازا اقتصاديـاً‬ ‫ً‬ ‫وأضافـت دبـي بهـذه الخطـوة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مهمـا إلـى قائمـة إنجازاتهـا‪ ،‬وشـرعت فـي‬ ‫قطـف ثمـاره التـي تمثلـت بحـدوث نمـو قياسـي‬ ‫فـي أعـداد المسـافرين فـاق جميـع التوقعـات‪،‬‬ ‫وجـذب المزيـد مـن شـركات الطيـران الدوليـة‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫جـزءا مـن شـبكة رحالتهـا‬ ‫التـي اعتمـدت اإلمـارة‬ ‫حـول العالـم‪ ،‬وارتفـاع العوائـد الماليـة ودعـم‬ ‫خزينـة الحكومـة بأمـوال إضافية‪.‬وبـدأ المطـار‬ ‫الجديـد نشـاطه باسـتقبال الرحلات الجويـة‬ ‫ً‬ ‫معتمـدا علـى‬ ‫لشـركات الطيـران العربيـة والدوليـة‬ ‫تسـهيالته الممتـازة ومدرجـه المتطـور الـذي‬

‫‪26‬‬

‫سبتمبر ‪2014‬‬

‫ ‬

‫تقــدم «عبــر دبــي» فــي بدايــة سلســلتها‬ ‫التاريخيــة هــذه‪ ،‬مقتطفــات مــن كتــاب‬ ‫االعالمــي غســان أمهــز تحــت عنــوان «من‬ ‫الخــور إلــى الســماء» – تاريــخ ومســتقبل‬ ‫الطيــران المدنــي فــي دبي‪ ،‬حــول تطورات‬ ‫قطاع الطيران المدني بين ‪.2020 - 1937‬‬

‫يسـتطيع اسـتقبال الطائـرات الحديثـة‪ ،‬وسـعة‬ ‫صالـة المغادريـن والقادميـن ومكاتبـه الفخمـة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خدمـة‬ ‫وقـد أضـاف المبنـى الجديـد للمطـار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متوفـرة‪ ،‬حيث‬ ‫جديـدة للمجتمـع المحلـي‪ ،‬لـم تكـن‬ ‫أقبـل التجـار والناس‪ ،‬على االسـتفادة من الصالة‬ ‫الكبـرى التـي بداخلـه‪ ،‬إلقامـة المعـارض ‪.‬‬ ‫ويتحـدث محمـد أهلـي مديـر عـام هيئـة دبـي‬ ‫للطيـران المدنـي عـن هـذه الخدمـات فيقـول‪:‬‬ ‫«أول معـرض أقيـم فـي صالـة المطـار‪ ،‬كان‬ ‫ً‬ ‫يعـد األول مـن نوعـه فـي‬ ‫معرضـا للمجوهـرات‬ ‫ّ‬

‫تاريـخ دبـي‪ ،‬وقـد زار هـذا الحـدث التجـاري الكبيـر‪،‬‬ ‫الملكـة اليزابيـث الثانيـة ملكـة بريطانيـا وزوجهـا‪،‬‬ ‫قادمين‬ ‫اللـذان كانـا فـي رحلـة ترانزيـت إلى دبـي‪،‬‬ ‫َ‬ ‫مـن شـرق آسـيا‪ ،‬حيـث اسـتقبلهما الشـيخ راشـد‬ ‫فـي المطـار‪ ،‬واصطحبهما إلـى المعرض‪ ،‬بعد أن‬ ‫اطلعهمـا علـى المبنـى الجديـد والخدمـات التـي‬ ‫يقدمهـا لشـركات الطيـران والمسـافرين “‪.‬‬ ‫وبعـد اقـل مـن سـنة علـى افتتـاح المطـار‪،‬‬ ‫اصبحـت حكومـة دبـي جاهـزة للتفـاوض مـع‬ ‫خطـوط الطيـران العالميـة مـن اجـل وضعـه علـى‬ ‫قائمـة رحالتهـا‪ ،‬مدعومـة بتصميمـه العصـري‬ ‫غيـر المسـبوق وخدماتـه المميـزة التـي يوفرهـا‬ ‫للمسـافريين وشـركات الطيـران‪ ،‬واكتمـال مدرجـه‬ ‫الجديـد بطـول ‪ 12500‬قـدم‪.‬‬

‫سياسات حكيمة‬

‫مؤه ً‬ ‫لـة أكثـر مـن‬ ‫كانـت دبـي مطلـع السـبعينات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫غيرهـا مـن المـدن العربيـة األخـرى‪ ،‬للعـب دور‬ ‫ّ‬ ‫المفضـل لخدمـة النشـاط التجـاري‬ ‫المركـز التجـاري‬ ‫ً‬ ‫اإلقليمـي والدولـي‪ ،‬إنطالقـا مـن عـدة معطيات‬ ‫ُ‬ ‫أبرزهـا موقعهـا االسـتراتيجي بيـن الشـرق‬

‫بنـى تحتيـة وخدميـة‬ ‫والغـرب‪ ،‬ومـا تملكـه مـن‬ ‫ً‬ ‫جيـدة‪ ،‬علـى رأسـها وجـود مطـار مدنـي عصـري‬ ‫يسـتطيع التعامـل مـع مختلـف أنـواع الطائـرات‪،‬‬ ‫وانتهـاج سياسـة األجـواء المفتوحـة‪ ،‬والسـوق‬ ‫ّ‬ ‫وتوفـر عنصـري األمـن واألمان‪ ،‬والتسـامح‬ ‫الحـرة‪،‬‬ ‫الدينـي‪ ،‬والتشـريعات والقوانيـن المحفـزة علـى‬ ‫جـذب الرأسـمال األجنبـي وتسـهيالت تأشـيرات‬ ‫الزيـارة والعمـل‪ ،‬وغيرهـا مـن المميـزات ذات‬ ‫الصلـة بالنشـاط االقتصـادي‪.‬‬ ‫واسـتفادت دبـي مـن السياسـة الحكيمـة التـي‬ ‫انتهجتهـا دولـة اإلمـارات عقـب قيـام االتحـاد‪،‬‬ ‫باعتمـاد سياسـة الحيـاد وعـدم التدخـل بالشـؤون‬ ‫الداخليـة للـدول األخـرى‪ ،‬فأصبحـت اإلمـارة نتيجـة‬ ‫ً‬ ‫قبـوال بالنسـبة‬ ‫لـكل مـا سـبق‪ ،‬الوجهـة األكثـر‬ ‫للباحثيـن عـن فـرص العمـل واالسـتثمار‪ ،‬والبديل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واسـتقرارا من أجل التعامل‬ ‫أمنا‬ ‫األنسـب‪ ،‬واألكثر‬ ‫معـه فـي وقـت األزمـات أو فـي حـال نشـوء أيـة‬ ‫أخطـار إقليميـة‪ ،‬تهـدد صناعـة الطيـران المدنـي‬ ‫بشـكل خـاص أو التجـارة الدوليـة بشـكل عـام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إرتفاعـا‬ ‫وتظهـر االحصـاءات الرسـمية للمطـار‬

‫قـدره ‪ % 22‬بأرقـام المسـافرين فـي العام ‪1971‬‬ ‫حيـث وصـل عددهـم إلـى ‪ 642‬ألـف مسـافر‬ ‫مقارنـة مـع العـام الـذي سـبقه‪ .‬وفـي منتصـف‬ ‫العـام ‪ 1971‬اندلعـت الحـرب الهنديـة الباكسـتانية‬ ‫أدت إلـى انفصـال بنغالديـش عـن‬ ‫الثالثـة‪ ،‬التـي ّ‬ ‫باكسـتان‪ ،‬وسـاعدت العمليـات العسـكرية التـي‬ ‫اسـتمرت حتـى نهايـة العـام‪ ،‬فـي قيـام شـركات‬ ‫طيـران دوليـة عديـدة بتحويـل رحالتهـا إلـى مطـار‬ ‫ً‬ ‫بـدال مـن المطـارات الهنديـة‬ ‫دبـي الدولـي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تجنبـا لتعريـض حيـاة مسـافريها‬ ‫والباكسـتانية‪،‬‬ ‫للخطـر بموجـب القوانيـن واألعـراف الدوليـة‬ ‫المرعيـة مـن قبـل منظمـة الطيـران المدنـي‬ ‫العالميـة (اإليـكاو)‪.‬‬ ‫وخدمـت سياسـة األجـواء المفتوحـة دولـة‬ ‫اإلمـارات عامـة ودبـي خاصـة‪ ،‬وتطبيقهـا فـي‬ ‫لتوجهـات حكومتهـا‪ ،‬التـي‬ ‫تجسـيد‬ ‫دبـي‪ ،‬هـو‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫أدركـت منـذ البدايـة أهميـة موقعهـا الجغرافـي‪،‬‬ ‫ومتطلبـات التنميـة‪ ،‬التـي كانـت تحتـاج للتفاعـل‬ ‫مـع العالـم وقطـف ثمـار الطفـرة االقتصاديـة‬ ‫والتجاريـة التـي كانـت تتسـارع بقـوة حتـى غـدت‬ ‫اإلمـارات اليـوم وجهـة االسـتثمار والسـياحة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واحـدا مـن أهـم مطـارات‬ ‫وأصبـح مطـار دبـي‬ ‫العالـم علـى تقاطـع طريـق الحريـر بيـن الشـرق‬ ‫والغـرب حيـث يصـل عـدد المسـافرين عبـره إلـى‬ ‫ً‬ ‫سـنويا‪ ,‬وتسـتخدمه اكثـر‬ ‫نحـو ‪ 65‬مليـون مسـافر‬ ‫مـن ‪ 140‬شـركة طيـران تسـير رحلات طيـران إلـى‬ ‫اكثـر مـن ‪ 200‬وجهـة حـول العالـم‪ .‬‬


Flashback Flashback

The ‘air’ Silk Route

H

istorically, the Silk Route was one of the most important routes that formed a link between the east and the west. It was actually a network of interlinking trade routes across the Indo-Eurasian landmass that connected East, South, and Western Asia with the Mediterranean and European world, as well as parts of North and East Africa. The Arabian Gulf had been part of the maritime silk route since the first millennium AD. As a result of political and economic conflicts, the commercial and trade role of the route faded away and was replaced by an ‘air’ silk route, brought about by the massive developments in the aviation industry. The landing of the first aircraft at the new airport marked a new chapter in the history of Dubai in its unrivalled modern role of linking East with West through the ‘air’ Silk Route that was created by the new facility with wider air connectivity. Less than a year after the opening of the airport, the Dubai government was ready to negotiate with international airlines to place the airport on their route maps. The airport was in perfect shape to receive flights operated by international carriers with its new, 12,500 sq.ft. airstrip, which was used for the first time on November 22, 1971. The Dubai Air Traffic Control Unit was introduced in September 1971, and the completion of lighting systems, along with an increase in the capacity of air conditioned halls to include 1,200 passengers, was completed by the end of November 1971. One of the most prominent airlines attracted by the airports was PAL Airways of Switzerland, which started its weekly chartered flights through the airport. It later endorsed the airport as a regional destination for its flights to the rest of the cities in the region. This was in addition to Air India, Kuwait Airways, Egypt Air and KLM.

Every cloud has a silver lining

Dubai in the early 1970s was more prepared than any other Arab city to play the role of a preferred commercial hub serving regional and international trade. Official statistics show that passenger numbers in 1971 rose by 22 per cent to 642,000 compared to the previous year. In 1971, the third Indo-Pakistani war had broken out,

27 26

September 2014 ‫ سبتمبر‬2014

Via Dubai brings exclusive excerpts from Ghassan Amhaz’s authoritative book, From the Creek to the Skies – History and Future of Civil Aviation in Dubai

leading to the creation of Bangladesh. During the war, airlines diverted their flights to Dubai International to protect lives of passengers. While the world in the 1970s was witnessing the emergence of two dominant political systems –capitalism and communism– the UAE remained outside those systems, following a policy of good neighborly relations and non-interference in the internal affairs of other countries. Dubai Airport became an important location, receiving planes from all countries. Mohammed Ahli, Director General of Dubai Civil Aviation Authority (DCAA), said: “We welcomed all airlines, including those owned by communist states, despite the sensitivity in the Gulf region towards communist regimes during that period.” Between 1970 and 1972, two new services were introduced; passengers were transported to aircraft by buses instead of walking, and the catering and hospitality services were put on board. Passenger numbers rose from 315,000 in 1969 to over 524,000 in 1970.

New expansions in 1973

The new facilities at the airport, supported by the ‘open skies’ policy and professional management, played a decisive role in making Dubai Airport the ‘airport of choice’ for airlines and passengers alike. Passenger numbers rose in 1972 to 900,914, a growth of 40 per cent compared to 1971. In 1973, the numbers rose to 952,790 passengers, a six per cent increase compared to the previous year. The growth at the airport opened up new economic opportunities and also posed challenges. The growth required further expansions in airport facilities. Available financial resources from oil and government revenues helped the expenditure on airport projects. The Department of Civil Aviation presented the expansion project proposal to Sheikh Rashid, who immediately allocated a budget for it, as the airport was Dubai’s gateway to the world. In early 1973, the project started. At a time when the internal expansions at the airport were about to be completed, officials of the Department of Civil Aviation and Dnata, in late 1973, submitted a new study to Sheikh Rashid. He took an airport bus with officials and inspected the airstrip. He issued orders to start the

project to build a second airstrip without any delay. Dubai International Airport continued its growth. In 1975, passenger numbers reached 1.4 million, a 22 per cent increase compared to the previous year. Flight numbers increased to 29,644, a 26 per cent rise. In 1976, passenger numbers reached 1.7 million, a 26 per cent increase, and flights numbered 36,798, a 24 per cent rise compared to the previous year. In 1977, the number of passengers using the airport reached over two million, a 23 per cent increase, and the number of flights was 47,361, a 29 per cent rise. In 1978, passenger numbers rose to 2.2 million, an increase of five per cent, and flight numbers rose to 50,252, a six per cent increase compared to 1977 figures. In 1979, passenger numbers rose to around 2.4 million, a nine per cent increase, and flight numbers increased to 51,313, a two per cent increase compared to 1978 figures. The expansions carried out in 1973 were not sufficient to meet the growth levels of the airport, the city and the economy, which exceeded all expectations. The Department of Civil Aviation and Dnata had to put together a new expansion plan to catch up with the development pace in terms of airlines, cargo agents and private companies. 


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.