التخطيط

Page 1

‫التخطيط‬ ‫مقدمــة‪:‬‬ ‫*‪ ‬تعريف‪ ‬التربص‪ ‬‬ ‫*‪ ‬مدة‪ ‬التربص‬

‫‪ ­I‬التعريف‪ ‬بمؤسسة‪ ‬التربص‪ : ‬‬ ‫‪ ­1‬تعريف‪ ‬المؤسسة‪:‬‬ ‫‪ ­2‬الهياكل‪ ‬التنظيمية‪:‬‬ ‫‪ ­3‬الهياكل‪ ‬المتعاملة‪ ‬مع‪ ‬المؤسسة‪:‬‬ ‫‪ ­4‬الهياكل‪ ‬الدارية‪:‬‬ ‫‪ ­5‬مهام‪ ‬الوحدة‪ ‬والفئات‪ ‬المستهدفة‪:‬‬ ‫*‪ ‬النشطة‪ ‬والبرامج‪:‬‬ ‫*‪ ‬مجالت‪ ‬التدخل‪ ‬والفئات‪ ‬المستهدفة‪ :‬‬

‫‪ ­II‬دور‪ ‬الخصائي‪ ‬الجتماعي‪ ‬وكيفية‪ ‬التدخل‪:‬‬ ‫‪ ­1‬دور‪ ‬الخصائي‪ ‬الجتماعي‪:‬‬ ‫‪ ­2‬كيفية‪ ‬التدخل‪ :‬‬

‫‪ ­III‬أنشطة‪ ‬التربص‪ ‬ونجاعتها‪:‬‬ ‫‪ ­1‬النشطة‪:‬‬ ‫‪ ­2‬نجاعتها‪:‬‬

‫‪ ­IV‬تقييم‪ ‬التربص‪: ‬‬ ‫‪ ­1‬اليجابيات‪:‬‬ ‫‪ ­2‬السلبيات‪:‬‬ ‫‪ ­3‬القتراحات‪ :‬‬

‫­‪ ‬خاتمــــة‪:‬‬ ‫*الملحـــق*‬

‫‪4‬‬


‫مقدمــة‪ ‬‬ ‫تعتسبر‪ ‬الخدمسة‪ ‬الجتماعيسة‪ ‬أحسد‪ ‬المهسن‪ ‬التسي‪ ‬تسسعى‪ ‬إلى‪ ‬الحفاظ‪ ‬‬ ‫على‪ ‬الوضاع‪ ‬الجتماعيسسة‪ ‬والثقافيسسة‪ ‬والقتصسسادية‪ ‬وكسسل‪ ‬مسسا‪ ‬له‪ ‬علقسسة‪ ‬‬ ‫بالحاجات‪ ‬النسانية‪ ‬وطرق‪ ‬إشباعها‪ ‬تحقيقا‪ ‬للتكيف‪ ‬والتوافق‪ ‬لفرد‪ ‬كان‪ ‬‬ ‫أو‪ ‬جماعسسة‪ ‬وذلك‪ ‬بتجسسسيد‪ ‬الداء‪ ‬الجتماعسسي‪ ‬لتلك‪ ‬الوحدات‪ ‬النسسسانية‪ ‬‬ ‫بالتغلب‪ ‬على‪ ‬الصسعوبات‪ ‬التسي‪ ‬تعترضهسم‪ ‬إيمانسا‪ ‬بأنسه‪ ‬مسن‪ ‬الممكسن‪ ‬فعسل‪ ‬‬ ‫شيسء‪ ‬للتخفيسف‪ ‬مسن‪ ‬حدة‪ ‬تلك‪ ‬المشكلة‪ .‬ولهذا‪ ‬وفسي‪ ‬هذا‪ ‬النطاق‪ ‬أمرت‪ ‬‬ ‫الدولة‪ ‬بتحسسين‪ ‬الخدمسة‪ ‬الجتماعيسة‪ ‬فبعثست‪ ‬وزارة‪ ‬الشؤون‪ ‬الجتماعيسة‪ ‬‬ ‫شعبسسة‪ ‬تعنسسى‪ ‬بهذا‪ ‬الغرض‪ ‬وهسسي‪ ‬شعبسسة‪ ‬تقنسسي‪ ‬سسسامي‪ ‬فسسي‪ ‬الخدمسسة‪ ‬‬ ‫الجتماعية‪.‬‬ ‫تعريــف‪ ‬التربــص‪ :‬يمثسسل‪ ‬التربسسص‪ ‬حلقسسة‪ ‬أسسساسية‪ ‬فسسي‪ ‬تكويسسن‪ ‬‬ ‫الطالب‪ ‬في‪ ‬الخدمة‪ ‬الجتماعية‪ ‬التي‪ ‬تمثل‪ ‬في‪ ‬الن‪ ‬نفسه‪ ‬عمل‪ ‬إنسانيا‪ ‬‬ ‫واحترافيسا‪ ‬يسسعى‪ ‬إلى‪ ‬معارف‪ ‬أسساسية‪ ‬ويعتمسد‪ ‬على‪ ‬مقاربات‪ ‬وفنيات‪ ،‬‬ ‫فالتربسص‪ ‬علم‪ ‬مجموع‪ ‬النشاطات‪ ‬التدريبيسة‪ ‬التسي‪ ‬تتسم‪ ‬فسي‪ ‬وسسط‪ ‬مهنسي‪ ‬‬ ‫تحست‪ ‬إشراف‪ ‬المؤطسر‪ ‬وهسي‪ ‬تحمسل‪ ‬مسا‪ ‬يتلقاه‪ ‬الطالب‪ ‬مسن‪ ‬تكويسن‪ ‬علمسي‪ ‬‬ ‫وفنسسي‪ ‬بالمؤسسسسة‪ ‬الجامعيسسة‪" ‬المعهسسد‪ ‬الوطنسسي‪ ‬للشغسسل‪ ‬والدراسسسات‪ ‬‬ ‫الجتماعية"‪ .‬ويعد‪ ‬تربص‪ ‬الملحظة‪ ‬ضرورة‪ ‬لعداد‪ ‬الطالب‪ ‬في‪ ‬الخدمة‪ ‬‬ ‫الجتماعيسة‪ ‬للحياة‪ ‬المهنيسة‪ ‬وذلك‪ ‬بإدماج‪ ‬المعارف‪ ‬والمهارات‪ ‬المكتسسبة‪ ‬‬ ‫خلل‪ ‬الدراسة‪ ‬مع‪ ‬الخبرات‪ ‬التدريبية‪ ‬وبتثمين‪ ‬الختصاص‪ ‬والوقوف‪ ‬على‪ ‬‬ ‫أهميتسه‪ ‬فسي‪ ‬المجتمسع‪ ‬إضافسة‪ ‬إلى‪ ‬معرفسة‪ ‬الذات‪ ‬كفاعسل‪ ‬مؤثسر‪ ‬فسي‪ ‬الواقسع‪ ‬‬ ‫أي‪ ‬تنميسة‪ ‬الهويسة‪ ‬المهنيسة‪ ‬وهسو‪ ‬يعسد‪ ‬إجباري‪ ‬للحصسول‪ ‬على‪ ‬شهادة‪ ‬تقنسي‪ ‬‬ ‫سامي‪ ‬في‪ ‬الخدمة‪ ‬الجتماعية‪.‬‬

‫‪5‬‬


‫مدة‪ ‬التربـص‪ :‬نظرا‪ ‬لهميسة‪ ‬العمسل‪ ‬الجتماعسي‪ ‬ومسا‪ ‬يقدمسه‪ ‬مسن‪ ‬‬ ‫خدمات‪ ‬هامسسة‪ ‬لفائدة‪ ‬فئة‪ ‬معينسسة‪ ‬مسسن‪ ‬شرائح‪ ‬المجتمسسع‪ ‬قامسست‪ ‬وزارة‪ ‬‬ ‫الشؤون‪ ‬الجتماعيسة‪ ‬والتضامسن‪ ‬والتونسسيين‪ ‬بالخارج‪ ‬ببعسث‪ ‬شعبسة‪ ‬تقنسي‪ ‬‬ ‫تعنسى‪ ‬بهذا‪ ‬الغرض‪ ‬تمتسد‪ ‬مدة‪ ‬الدراسسة‪ ‬سسنتين‪ .‬ونظرا‪ ‬لقصسر‪ ‬المدة‪ ‬فإن‪ ‬‬ ‫يقسع‪ ‬إخضاع‪ ‬طلبسة‪ ‬السسنة‪ ‬الولى‪ ‬مسن‪ ‬هذا‪ ‬الختصساص‪" ‬تقنسي‪ ‬سسامي‪ ‬فسي‪ ‬‬ ‫الخدمة‪ ‬الجتماعية"‪ ‬إلى‪ ‬القيام‪ ‬بتربص‪ ‬ملحظة‪ ‬خلل‪ ‬السداسي‪ ‬الثاني‪ ‬‬ ‫من‪ ‬يمتد‪ ‬من‪ 1 ‬مارس‪ ‬إلى‪ 15 ‬مارس‪.‬‬

‫‪ ­I‬التعريف‪ ‬بمؤسسة‪ ‬التربص‪:‬‬ ‫‪ ­1‬تعريف‪ ‬المؤسسة‪ :‬‬ ‫تأسسست‪ ‬الوحدة‪ ‬المحليسة‪ ‬للنهوض‪ ‬الجتماعسي‪ ‬بجربسة‪ ‬سسنة‪ 1989 ‬‬ ‫وبدايسة‪ ‬مسن‪ ‬أفريسل‪ 2001 ‬أصسبحت‪ ‬تتمتسع‪ ‬باسستقلليتها‪ ‬بعسد‪ ‬إحداث‪ ‬نيابسة ‪ ‬‬ ‫جديدة‪ ‬بلغست‪ ‬كلفتهسا‪60.000 ‬د‪ ‬وهسي‪ ‬تتركسب‪ ‬مسن‪ ‬خمسسة‪ ‬مكاتسب‪ ‬وقاعسة‪ ‬‬ ‫انتظار‪ ‬بها‪ ‬خمسة‪ ‬أعوان‪ ‬اجتماعيون‪ ‬ومتصرفان‪ ‬في‪ ‬الخدمة‪ ‬الجتماعية‪ ‬‬ ‫وعامل‪ .‬تهتم‪ ‬الوحدة‪ ‬المحلية‪ ‬بالنهوض‪ ‬الجتماعي‪ ‬بتطبيق‪ ‬برامج‪ ‬وزارة‪ ‬‬ ‫الشؤون‪ ‬الجتماعية‪ ‬والتضامن‪ ‬والتونسيين‪ ‬بالخارج‪ ‬المتعهد‪ ‬بها‪ ‬من‪ ‬قبل‪ ‬‬ ‫قسسم‪ ‬النهوض‪ ‬الجتماعسي‪ ‬وهسي‪ ‬النواة‪ ‬الولى‪ ‬لتلقسي‪ ‬ملفات‪ ‬المواطنيسن‪ ‬‬ ‫واسسسستقبالهم‪ ‬وتقريسسسب‪ ‬الخدمات‪ ‬المقدمسسسة‪ ‬مسسسن‪ ‬طرف‪ ‬الوزارة‪ ‬على‪ ‬‬ ‫مستوى‪ ‬محلي‪.‬‬

‫‪ ­2‬الهيكلة‪ ‬التنظيمية‪ ‬لمؤسسة‪ ‬التربص‪:‬‬ ‫تتكون‪ ‬الوحدة‪ ‬المحليسة‪ ‬للنهوض‪ ‬الجتماعسي‪ ‬بحومسة‪ ‬السسوق‪ ‬جربسة‪ ‬‬ ‫من‪ ‬خمسة‪ ‬مكاتب‪ ‬وقاعة‪ ‬انتظار‪ ‬وتنقسم‪ ‬مهامهم‪ ‬كالتي‪:‬‬ ‫­‪ ‬مكتب‪ ‬رئيس‪ ‬الوحدة‪ ‬‬ ‫­‪ ‬مكتب‪ ‬إسداء‪ ‬الخدمات‪ :‬متصرف‪ ‬اجتماعي‬ ‫‪6‬‬


‫­‪ ‬مكتب‪ ‬إسداء‪ ‬خدمات‪ ‬وإرشاد‪ ‬اجتماعي‪ :‬عمادة‪ ‬مليتة‪ ،‬تاوريت‪ ،‬‬ ‫فاتو‪ ،‬مزراية‬ ‫­‪ ‬مكتسسب‪ ‬إسسسداء‪ ‬خدمات‪ ‬وإرشاد‪ ‬اجتماعسسي‪ :‬بوملل‪ ‬الجوامسسع‪،‬‬

‫‪ ‬‬

‫الحشان‬ ‫­‪ ‬مكتب‪ ‬إسداء‪ ‬خدمات‪ ‬وإرشاد‪ ‬اجتماعي‪ :‬السواني‪ ،‬الرياض‪ ،‬والغ‪ ‬‬ ‫صد‪ ‬غيان‪.‬‬

‫‪ ­3‬الهياكل‪ ‬المتعاملة‪ ‬مع‪ ‬المؤسسة‪:‬‬ ‫تتعامل‪ ‬الوحدة‪ ‬المحلية‪ ‬مع‪ :‬‬ ‫‪ +‬الجمعية‪ ‬التنموية‪ ‬بأجيم‬ ‫‪ +‬جمعية‪ ‬النهوض‪ ‬بالمعاقين‬ ‫‪ +‬مركز‪ ‬المتخلفين‪ ‬ذهنيا‬ ‫‪ +‬جمعية‪ ‬رعاية‪ ‬فاقدي‪ ‬السمع‬ ‫‪ +‬المعتمدية‪ ‬‬ ‫‪ +‬المحكمة‬ ‫‪ +‬البلدية‬

‫‪7‬‬


‫‪ ­4‬الهيكلة‪ ‬الدارية‪ ‬لمؤسسة‪ ‬التربّص‪ :‬‬

‫‪8‬‬


‫‪ ­5‬مهام‪ ‬الوحدة‪ ‬والفئات‪ ‬المستهدفة‪ :‬‬ ‫*‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ :‬‬

‫‪ ‬يقسسم‪ ‬العمسل‪ ‬فسي‪ ‬الوحدة‪ ‬المحليسة‪ ‬للنهوض‪ ‬الجتماعسي‪ ‬بحومسة‪ ‬‬ ‫السوق‪ ‬جربة‪ ‬على‪ ‬كل‪ ‬العوان‪ ‬العاملين‪ ‬بها‪ ‬حيث‪ ‬أن‪ ‬لكل‪ ‬منهم‪ ‬منطقة‪ ‬‬ ‫معينة‪ ‬يعم‪ ‬في‪ ‬نطاقها‪ ‬حيث‪ ‬يتولى‪ ‬رئيس‪ ‬الوحدة‪ ‬تقسيم‪ ‬العمل‪ ‬وتوزيعه‪ ‬‬ ‫على‪ ‬أعضاء‪ ‬فريق‪ ‬العمل‪.‬‬ ‫كمسسسا‪ ‬يقوم‪ ‬أعوان‪ ‬الوحدة‪ ‬بالزيارات‪ ‬الميدانيسسسة‪ ‬خلل‪ ‬كامسسسل‪ ‬أيام‪ ‬‬ ‫السسسبوع‪ ‬حسسسب‪ ‬الجدول‪ ‬المتفسسق‪ ‬عليسسه‪ .‬ويقوم‪ ‬أعوان‪ ‬الوحدة‪ ‬بتدويسسن‪ ‬‬ ‫مختلف‪ ‬النشاطات‪ ‬في‪ ‬د‪ ‬فاتر‪ ‬مخصصة‪ ‬للغرض‪) ‬دفتر‪ ‬النشاط‪ ‬اليومي‪ ،‬‬ ‫دفتسر‪ ‬الحصسص‪ ‬السستمرارية‪ ،‬دفتسر‪ ‬العائلت‪ ‬المعوزة‪ ‬والعلج‪ ‬المجانسي‪ ،‬‬ ‫دفتر‪ ‬العلج‪ ‬بالتعريفة‪ ‬المنخفضة(‪.‬‬ ‫‪9‬‬


‫ومن‪ ‬خلل‪ ‬الدفاتر‪ ‬والحصائيات‪ ‬الموجودة‪ ‬تمكنا‪ ‬من‪ ‬معرفة‪ ‬أهم‪ ‬‬ ‫البرامج‪ ‬وعدد‪ ‬الشخاص‪ ‬المنتفعين‪ ‬والجمعيات‪ ‬ويمكن‪ ‬تقسيمهم‪:‬‬ ‫‪ +‬العائلت‪ ‬المعوزة‪ ‬المنتفعة‪ ‬بالمنحة‪ ‬القارة‪1108 ‬‬ ‫‪ +‬التغطية‪ ‬الصحية‪ ‬للعائلت‪ ‬المعوزة‪ ‬ومحدودة‪ ‬الدخل‬ ‫­‪ ‬علج‪ ‬مجاني‪1200 ‬‬ ‫­‪ ‬علج‪ ‬بالتعريفة‪ ‬المنخفضة‪ 5264 ‬‬ ‫‪ +‬عدة‪ ‬الشخاص‪ ‬المعوقين‪2062 :‬‬ ‫‪ +‬الدماج‪ ‬المدرسي‪ ‬للطفال‪ ‬المعوقين‪ :‬‬ ‫­‪ ‬عدد‪ ‬الخليا‪ ‬بالمؤسسات‪ ‬التربوية‪11 ‬‬ ‫­‪ ‬عدد‪ ‬العوان‪ ‬المتدخلين‪:‬‬

‫‪06‬‬

‫‪ +‬برنامج‪ ‬العمل‪ ‬الجتماعي‪ ‬بالوسط‪ ‬المدرسي‪ :‬‬ ‫‪ +‬برنامج‪ ‬تعليم‪ ‬الكبار‪ ‬ومحو‪ ‬المية‬ ‫‪ +‬برنامج‪ ‬رعاية‪ ‬المسنين‬ ‫‪ +‬الجمعيات‪ ‬العاملة‪ ‬في‪ ‬مجال‪ ‬المعوقين‪ 06 ‬‬ ‫‪ +‬مراكز‪ ‬التربية‪ ‬ا‪ ‬لخاصة‪ 05 :‬‬ ‫‪ +‬البحوث‪ ‬الجتماعية‪ ‬المنجزة‪ ‬إلى‪ ‬غاية‪) 2278­10­31 ‬بما‪ ‬في‪ ‬ذلك‪ ‬‬ ‫البحوث‪ ‬المتعلقة‪ ‬بالعلج‪ ‬المجاني‪ ‬والتعريفة‪ ‬المنخفضة(‪.‬‬ ‫*‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ +‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ :‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫†‬

‫‪ :‬‬

‫نظرا‪ ‬للمكانسسة‪ ‬التسسي‪ ‬يحظسسى‪ ‬بهسسا‪ ‬حاملو‪ ‬العاقسسة‪ ‬فسسي‪ ‬السسسياسة‪ ‬‬ ‫الجتماعيسسسة‪ ‬للبلد‪ ‬التونسسسسية‪ ‬وبوصسسسفهم‪ ‬شريحسسسة‪ ‬فاعلة‪ ‬وكيان‪ ‬له‪ ‬دور‪ ‬‬ ‫اقتصسادي‪ ‬واجتماعسي‪ ،‬رصسدت‪ ‬لهسم‪ ‬جملة‪ ‬مسن‪ ‬البرامسج‪ ‬الجتماعيسة‪ ‬وتسم‪ ‬‬ ‫تمكنيهم‪ ‬من‪ ‬عدة‪ ‬خدمات‪:‬‬

‫‪10‬‬


‫­‪ ‬بعث‪ ‬مورد‪ ‬رزق‪ ‬للمعاقين‪ ‬القادرين‪ ‬على‪ ‬العمل‪ ‬لمزيد‪ ‬إدماجهم ‪ ‬‬ ‫في‪ ‬الحياة‪ ‬الجتماعية‪.‬‬ ‫­‪ ‬الحصول‪ ‬على‪ ‬بطاقة‪ ‬معاق‪ ‬أو‪ ‬تجديدها‪ ‬بسبب‪ ‬الضياع‪ ‬أو‪ ‬القدم‪.‬‬ ‫­‪ ‬آلت‪ ‬ميسسرة‪ ‬للدماج‪ ‬والكراسسي‪ ‬المتحركسة‪ ‬عاديسة‪ ‬وكهربائيسة‪ ،‬‬ ‫النظارات‪ ‬الطبية‪ ‬السماعات‪ ‬والعكاكيز‪.‬‬ ‫‪ +‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ :‬‬

‫ص‬

‫فسسسي‪ ‬إطار‪ ‬اهتمامهسسسا‪ ‬بهذه‪ ‬الشريحسسسة‪ ،‬عملت‪ ‬الدولة‪ ‬على‪ ‬إعادة‪ ‬‬ ‫إدماج‪ ‬المسسنين‪ ‬فسي‪ ‬الحياة‪ ‬الجتماعيسة‪ ‬مسن‪ ‬خلل‪ ‬مراكسز‪ ‬الرعايسة‪ ‬التسي‪ ‬‬ ‫تتوفسر‪ ‬فيهسا‪ ‬مختلف‪ ‬مرافق‪ ‬العيش‪ ‬للمسنين‪ ‬مثل‪ ‬الصسحة‪ ‬والترفيه‪ ،‬هذا‪ ‬‬ ‫بالضافسة‪ ‬إلى‪ ‬عملهسا‪ ‬على‪ ‬إيداع‪ ‬المسسنين‪ ‬فسي‪ ‬عائلت‪ ‬يعيشون‪ ‬فيهسا‪ ‬مسع‪ ‬‬ ‫منحسسة‪ ‬شهريسسة‪ ‬لهذه‪ ‬العائلت‪ ‬التسسي‪ ‬ل‪ ‬بسسد‪ ‬أن‪ ‬تتوفسسر‪ ‬فيهسسا‪ ‬شروط‪ ‬اليداع‪ ‬‬ ‫بالضافة‪ ‬إلى‪ ‬خدمات‪ ‬الرعاية‪ ‬الجتماعية‪ ‬والصحية‪.‬‬ ‫‪ +‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ²‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪:‬‬

‫يمكن‪ ‬تصنيف‪ ‬هذه‪ ‬العائلت‪ ‬كما‪ ‬يلي‪ :‬‬ ‫صر‪.‬‬ ‫­‪ ‬العائلت‪ ‬ذات‪ ‬العائل‪ ‬الوحيد‪ ‬الكافلة‪ ‬لطفال‪ ‬ق ّ‬ ‫­‪ ‬العائلت‪ ‬المحدودة‪ ‬الدخل‪ ‬التي‪ ‬يشكو‪ ‬عائلها‪ ‬من‪ ‬البطالة‪ ‬الدائمة‪ ‬‬ ‫لعجزه‪ ‬عن‪ ‬العمل‪.‬‬ ‫­‪ ‬يتسم‪ ‬العتماد‪ ‬فسي‪ ‬تقييسم‪ ‬الوضسع‪ ‬الجتماعسي‪ ‬على‪ ‬حجسم‪ ‬السسرة ‪ ‬‬ ‫وعدد‪ ‬أفرادهسا‪ ‬المعاقيسن‪ ‬أو‪ ‬المصسابين‪ ‬بأمراض‪ ‬مزمنسسة‪ ‬وغيسر‪ ‬القادريسن‪ ‬‬ ‫على‪ ‬النفاق‪.‬‬ ‫‪ +‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ :‬‬

‫تسسند‪ ‬بطاقات‪ ‬العلج‪ ‬المجانسي‪ ‬لفائدة‪ ‬المنتفعيسن‪ ‬بالعانات‪ ‬القارة‪ ‬‬ ‫ضمسن‪ ‬البرامسج‪ ‬آنفسة‪ ‬الذكسر‪ ‬ولفائدة‪ ‬المسستجيبين‪ ‬لمقاييسس‪ ‬النتفاع‪ ‬بهذه‪ ‬‬ ‫البرامج‪ ‬والمسجلين‪ ‬بقائمة‪ ‬النتظار‪ ‬ويتمتع‪ ‬حامل‪ ‬بطاقة‪ ‬العلج‪ ‬بمجانية‪ ‬‬ ‫‪11‬‬


‫الخدمات‪ ‬الصسحية‪ ‬بجميسع‪ ‬مسستشفيات‪ ‬الصسحة‪ ‬العموميسة‪ ،‬وينتفسع‪ ‬ذوي‪ ‬‬ ‫الدخسل‪ ‬المحدود‪ ‬وغيسر‪ ‬المنخرطيسن‪ ‬فسي‪ ‬الصسناديق‪ ‬الجتماعيسة‪ ‬ببطاقسة‪ ‬‬ ‫علج‪ ‬بالتعريفة‪ ‬المنخفضة‪ ‬بعد‪ ‬درس‪ ‬الملفات‪ ‬باللجنة‪ ‬المحلية‪ ‬وعرضها‪ ‬‬ ‫على‪ ‬اللجنة‪ ‬الجهوية‪ ‬ويتم‪ ‬تجديد‪ ‬بطاقات‪ ‬العلج‪ ‬كل‪ 5 ‬سنوات‪ ‬ابتداء‪ ‬من‪ ‬‬ ‫تاريخ‪ ‬تسليمها‪.‬‬ ‫‪ +‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪:‬‬

‫‪ ‬‬

‫مسن‪ ‬خلل‪ ‬برنامسج‪ ‬تعليسم‪ ‬الكبار‪ ‬بتشجيسع‪ ‬المواطنيسن‪ ‬وتوجيههسم‪ ‬إلى‪ ‬‬ ‫مراكسسز‪ ‬محسسو‪ ‬الميسسة‪ ‬مسسن‪ ‬خلل‪ ‬إعطائهسسم‪ ‬فكرة‪ ‬على‪ ‬طبيعسسة‪ ‬عمسسل‪ ‬هذه‪ ‬‬ ‫المراكز‪ ‬وأهدافها‪.‬‬ ‫‪ +‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ :‬‬

‫‪ ‬‬

‫يهتسم‪ ‬هذا‪ ‬البرنامسج‪ ‬بالسسهر‪ ‬على‪ ‬نشاط‪ ‬خليسا‪ ‬العمسل‪ ‬الجتماعسي‪ ‬‬ ‫بالوسسسط‪ ‬المدرسسسي‪ ‬ومتابعسسة‪ ‬وضسسع‪ ‬التلميسسذ‪ ‬المنقطعيسسن‪ ‬تلقائيسسا‪ ‬عسسن‪ ‬‬ ‫الدراسسة‪ ‬وإنجاز‪ ‬التقاريسر‪ ‬الثلثيسة‪ ‬والسسنوية‪ ‬الخاصسة‪ ‬بالبرنامسج‪ ‬وإزاحسة‪ ‬‬ ‫العقبات‪ ‬الكسبرى‪ ‬التسي‪ ‬قسد‪ ‬تحول‪ ‬دون‪ ‬السسير‪ ‬الدراسسي‪ ‬الحسسن‪ ‬لبعسض‪ ‬‬ ‫الفئات‪ ‬الهشة‪ ‬من‪ ‬التلميذ‪.‬‬ ‫‪ +‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪:‬‬

‫‪ ‬‬

‫التعهسسد‪ ‬بملف‪ ‬الطفال‪ ‬المولوديسسن‪ ‬خارج‪ ‬إطار‪ ‬الزواج‪ ‬ومسسساعدة‪ ‬‬ ‫الم‪ ‬العزباء‪ ‬على‪ ‬إثبات‪ ‬نسسسب‪ ‬الطفسسل‪ ‬بالتنسسسيق‪ ‬مسسع‪ ‬مندوب‪ ‬حمايسسة‪ ‬‬ ‫الطفولة‪ ‬والسسسسعي‪ ‬إلى‪ ‬إيجاد‪ ‬المصسسسالحة‪ ‬بيسسسن‪ ‬الم‪ ‬العزباء‪ ‬وعائلتهسسسا‪ ‬‬ ‫ومساعدتها‪ ‬في‪ ‬الحصول‪ ‬على‪ ‬الندماج‪ ‬المهني‪.‬‬ ‫‪ +‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ :‬‬

‫‪ ‬‬

‫عمل‪ ‬بمقولة‪ ‬أسسسوأ‪ ‬أسسسرة‪ ‬أفضسسل‪ ‬مسسن‪ ‬أحسسسن‪ ‬مؤسسسسة‪ ‬عملت‪ ‬‬ ‫الدولة‪ ‬على‪ ‬تشجيسسسسع‪ ‬التبنسسسسي‪ ‬واليداع‪ ‬العائلي‪ ‬لكسسسسي‪ ‬ينعسسسسم‪ ‬الطفال‪ ‬‬ ‫المحرومون‪ ‬من‪ ‬دفء‪ ‬العائلة‪ ‬وتجنبا‪ ‬لكل‪ ‬المخاطر‪ ‬الجتماعية‪ ‬والصحية‪ ‬‬ ‫‪12‬‬


‫التسي‪ ‬تهدد‪ ‬هؤلء‪ ‬الطفال‪ ‬ويتسم‪ ‬ذلك‪ ‬فسي‪ ‬صسورة‪ ‬توفسر‪ ‬الشروط‪ ‬اللزمسة‪ ‬‬ ‫في‪ ‬العائلة‪ ‬المتبنية‪ ‬أو‪ ‬الكافلة‪.‬‬

‫‪ ­II‬دور‪ ‬الخصــــائي‪ ‬الجتماعــــي‪ ‬وكيفيــــة‪ ‬‬ ‫التدخل‪ :‬‬ ‫‪ ­1‬دور‪ ‬الخصائي‪ ‬الجتماعي‪ :‬‬ ‫إن‪ ‬الحريف‪ ‬هو‪ ‬شخص‪ ‬له‪ ‬إمكانيات‪ ‬وطاقات‪ ‬تسمح‪ ‬له‪ ‬في‪ ‬صورة‪ ‬‬ ‫إذا‪ ‬ما‪ ‬تم‪ ‬توظيفها‪ ‬بشكل‪ ‬جيد‪ ‬تسمح‪ ‬له‪ ‬بإدارة‪ ‬شؤونه‪ ‬بنفسه‪ ‬وعن‪ ‬ذلك‪ ‬‬ ‫السسساس‪ ‬فإن‪ ‬التجائه‪ ‬لطلب‪ ‬المسسساعدة‪ ‬مسسن‪ ‬الوحدة‪ ‬المحليسسة‪ ‬ليسسس‪ ‬إل‪ ‬‬ ‫تعبيرا‪ ‬عن‪ ‬تعطل‪ ‬مؤقت‪ ‬وبذلك‪ ‬يقوم‪ ‬الخصائي‪ ‬الجتماعي‪ ‬وفق‪ ‬تمشي‪ ‬‬ ‫منهجسي‪ ‬وموضوعسي‪ ‬إلى‪ ‬محاولة‪ ‬التغييسر‪ ‬المخطسط‪ ‬والمدروس‪ ‬أمسا‪ ‬فسي‪ ‬‬ ‫شخصسية‪ ‬الحريسف‪ ‬أو‪ ‬فسي‪ ‬محيطسه‪ ‬أو‪ ‬كليهمسا‪ ‬معسا‪ ‬حتسى‪ ‬يسستعيد‪ ‬قدراتسه‪ ‬‬ ‫ويصسسبح‪ ‬مسسن‪ ‬جديسسد‪ ‬متحمل‪ ‬لمسسسؤوليته‪ ‬بنفسسسه‪ ‬وللخصسسائي‪ ‬الجتماعسسي‪ ‬‬ ‫الدور‪ ‬الرئيسسسي‪ ‬والفعال‪ ‬فسسي‪ ‬التقليسسص‪ ‬مسسن‪ ‬المشكلت‪ ‬التسسي‪ ‬تسسسود‪ ‬‬ ‫المجتمسع‪ ‬وتسساهم‪ ‬فسي‪ ‬توتسر‪ ‬العلقات‪ ‬بيسن‪ ‬الفراد‪ ‬وتقلص‪ ‬مسن‪ ‬التلحسم‪ ‬‬ ‫والترابسط‪ ‬ومسن‪ ‬خلل‪ ‬تواجدنسا‪ ‬بالوحدة‪ ‬لحظنسا‪ ‬أن‪ ‬الخصسائي‪ ‬الجتماعسي‪ ‬‬ ‫معارف‪ ‬وخبرات‪ ‬شاملة‪ ‬تمكنه‪ ‬من‪ ‬مساعدة‪ ‬الحريف‪ ‬مهما‪ ‬كانت‪ ‬حالته‪ ‬‬ ‫فهسو‪ ‬شخسص‪ ‬هادئ‪ ‬يتسسم‪ ‬بالقدرة‪ ‬على‪ ‬السسيطرة‪ ‬وإعادة‪ ‬التوازن‪ ‬لمسن‪ ‬‬ ‫حوله‪.‬‬

‫‪ ­2‬كيفية‪ ‬التدخل‪ :‬‬ ‫*‪ ‬الدارسـة‪:‬‬

‫‪13‬‬


‫يعتسبر‪ ‬اللقاء‪ ‬الول‪ ‬الذي‪ ‬يجمسع‪ ‬الخصسائي‪ ‬والحريسف‪ ‬نقطسة‪ ‬انطلق‪ ‬‬ ‫سسسيرورة‪ ‬التدخسسل‪ ‬وهسسي‪ ‬على‪ ‬درجسسة‪ ‬كسسبيرة‪ ‬مسسن‪ ‬الهميسسة‪ ‬فسسي‪ ‬علقسسة‪ ‬‬ ‫المسسساعدة‪ ‬يتسسم‪ ‬فسسي‪ ‬هذه‪ ‬المرحلة‪ ‬إبرام‪ ‬عقسسد‪ ‬معنوي‪ ‬بيسسن‪ ‬الخصسسائي‪ ‬‬ ‫الجتماعسسسي‪ ‬والحريسسسف‪ ‬بالتعاون‪ ‬والعمسسسل‪ ‬مسسسن‪ ‬أجسسسل‪ ‬تجاوز‪ ‬الحريسسسف‪ ‬‬ ‫لمشكلتسه‪ ‬فسي‪ ‬إطار‪ ‬احترام‪ ‬مجموعسة‪ ‬قواعسد‪ ‬تراعسي‪ ‬مكانسة‪ ‬كسل‪ ‬طرف‪ ‬‬ ‫ووظيفسسة‪ ‬المؤسسسسة‪ ‬وبرامجهسسا‪ ‬وقوانينهسسا‪ .‬وتعتسسبر‪ ‬هذه‪ ‬المرحلة‪ ‬مرحلة‪ ‬‬ ‫استكشافية‪ ‬من‪ ‬خلل‪ ‬النشطة‪ ‬التي‪ ‬يقوم‪ ‬بها‪ ‬الخصائي‪ ‬الجتماعي‪ ‬في‪ ‬‬ ‫إطار‪ ‬بحثسه‪ ‬عسن‪ ‬المعلومات‪ ‬اللزمسة‪ ‬لفهسم‪ ‬الحالة‪ ‬مسن‪ ‬خلل‪ ‬جمسع‪ ‬مختلف‪ ‬‬ ‫الحقائق‪ ‬المتصلة‪ ‬بوضعية‪ ‬الحريف‪ ‬ومساعدته‪ ‬على‪ ‬تجاوز‪ ‬مشكلته‪.‬‬ ‫*‪ ‬التشخيص‪ ‬التقييمي‪:‬‬ ‫يتمثل‪ ‬في‪ ‬تقييم‪ ‬الوضعية‪ ‬من‪ ‬قبل‪ ‬الخصائي‪ ‬الجتماعي‪ ‬من‪ ‬خلل‪ ‬‬ ‫معارفسه‪ ‬ووسسائله‪ ‬وخسبراته‪ ‬التسي‪ ‬اكتسسبها‪ ‬أثناء‪ ‬تجربتسه‪ ‬المعيشسة‪ ‬والتسي‪ ‬‬ ‫تسمح‪ ‬له‪ ‬بتوظيف‪ ‬تلك‪ ‬المعلومات‪ ‬قصد‪ ‬تحديد‪ ‬المشكل‪ ‬والعوامل‪ ‬التي‪ ‬‬ ‫وراء‪ ‬بروزه‪.‬‬ ‫*‪ ‬خطة‪ ‬التدخل‪ :‬من‪ ‬خللها‪ ‬يتم‬ ‫‪ +‬تحسين‪ ‬أهداف‪ ‬التدخل‬ ‫‪ +‬ضبط‪ ‬الوسائل‪ ‬والجراءات‪ ‬التي‪ ‬يتم‪ ‬اعتمادها‬ ‫‪ +‬تحديد‪ ‬المهام‪ ‬الموكلة‪ ‬لكل‪ ‬طرف‬ ‫‪ +‬تحديد‪ ‬الفضاء‪ ‬الزمني‪ ‬لعملية‪ ‬التدخل‬ ‫*‪ ‬تقييم‪ ‬النتائج‪ ‬وختم‪ ‬التدخل‪:‬‬ ‫يقوم‪ ‬الخصسائي‪ ‬الجتماعسي‪ ‬إثسر‪ ‬كسل‪ ‬لقاء‪ ‬يجمعسه‪ ‬بالحريسف‪ ‬بتقييسم‪ ‬‬ ‫نتائجسه‪ ‬حيسث‪ ‬يقي ّسم‪ ‬مدى‪ ‬نجاعسة‪ ‬العمال‪ ‬التسي‪ ‬قام‪ ‬بهسا‪ ‬والجراءات‪ ‬التسي‪ ‬‬ ‫اعتمدها‪.‬‬

‫‪14‬‬


‫­>‪ ‬لقسسد‪ ‬لحظسست‪ ‬أن‪ ‬هذه‪ ‬الطريقسسة‪ ‬بالتدخسسل‪ ‬معتمدة‪ ‬مسسن‪ ‬قبسسل‪ ‬‬ ‫الخصسائي‪ ‬الجتماعسي‪" ‬مؤطريسن‪ ‬ميدانييسن"‪ ‬للعديسد‪ ‬مسن‪ ‬الحالت‪ ‬التسي‪ ‬‬ ‫التجأت‪ ‬للوحدة‪ ‬المحلية‪ ‬طالبة‪ ‬العون‪ ‬والمساعدة‪.‬‬

‫‪ ­III‬أنشطة‪ ‬التربص‪ ‬ونجاعتها‪ :‬‬ ‫‪ ­1‬النشطــة‪:‬‬ ‫رغسم‪ ‬أن‪ ‬فترة‪ ‬التربسص‪ ‬وجيزة‪ ‬فسي‪ ‬مدتهسا‪ ‬لكنهسا‪ ‬أضافست‪ ‬لنسا‪ ‬الكثيسر‪ ‬‬ ‫نظرا‪ ‬لتعدد‪ ‬الحرفاء‪ ‬واختلف‪ ‬مشاكلهسسم‪ .‬تنوع‪ ‬الزيارات‪ ‬الميدانيسسة‪ ‬التسسي‪ ‬‬ ‫قمنا‪ ‬بها‪ ‬صحبة‪ ‬الخصائي‪ ‬الجتماعي‪ ‬هذا‪ ‬بالضافة‪ ‬إلى‪ ‬زيارة‪ ‬الجمعيات‪ ‬‬ ‫المتعاملة‪ ‬مع‪ ‬الوحدة‪ ‬ويمكن‪ ‬أن‪ ‬نذكر‪:‬‬ ‫‪ +‬‬

‫‪:‬‬

‫‪ ‬‬

‫قمنسا‪ ‬بزيارة‪ ‬إلى‪ ‬منزل‪ ‬سسيدة‪ ‬لمعاينسة‪ ‬حالتهسا‪ ‬السسيدة‪" ‬ن"‪ ‬تبلغ‪ ‬مسن‪ ‬‬ ‫العمسسر‪ 26 ‬سسسنة‪ ‬مطلقسسة‪ ‬منسسذ‪ 7 ‬سسسنوات‪ ،‬تزوجسست‪ ‬وعمرهسسا‪ 18 ‬سسسنة‪ ،‬‬ ‫مستواها‪ ‬التعليمي‪ ‬باكلوريا‪ ،‬تزوجت‪ ‬إبن‪ ‬عمها‪ ‬وانقطعت‪ ‬عن‪ ‬الدراسة‪ ‬‬ ‫لجسسل‪ ‬الزواج‪ ،‬ولكسسن‪ ‬تسسم‪ ‬الطلق‪ ‬بعسسد‪ ‬سسسنة‪ ‬واحدة‪ ‬مسسن‪ ‬الزواج‪ ‬نظرا‪ ‬‬ ‫للتعنيف‪ ‬والهانات‪ ‬التي‪ ‬تتلقاها‪ ‬السيدة‪ ‬يوميا‪ ‬بعد‪ ‬رجوع‪ ‬زوجها‪ ‬في‪ ‬حالة‪ ‬‬ ‫سكر‪ ‬لهسا‪ ‬إبن‪ ‬معاق‪ ‬عمره‪ 6 ‬سسنوات‪ ‬تطلب‪ ‬رفع‪ ‬النفقسة‪ ‬لنها‪ ‬غيسر‪ ‬كافية ‪ ‬‬ ‫لمصسساريف‪ ‬العلج‪ ‬والسسسكن‪ ‬والتغذيسسة‪ ‬عاينسست‪ ‬الخصسسائية‪ ‬المنزل‪ ‬الذي‪ ‬‬ ‫تعيش‪ ‬فيه‪ ‬السيدة‪ ‬صحبة‪ ‬إبنها‪ ‬ووالدتها‪ ‬ثم‪ ‬انصرفنا‪.‬‬ ‫‪ +‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪:‬‬

‫قمنا‪ ‬بزيارة‪ ‬جمعية‪ ‬رعاية‪ ‬فاقدي‪ ‬السمع‪" ‬مفيدة‪ ‬بورقيبة"‪ ‬اجتمعنا‪ ‬‬ ‫مسع‪ ‬مديرهسا‪ ‬الذي‪ ‬عرف‪ ‬لنسا‪ ‬الجمعيسة‪ ،‬أهدافهسا‪ ،‬اختصساصاتها‪ ،‬الشريحسة‪ ‬‬ ‫العمريسة‪ ‬التسي‪ ‬يمكسن‪ ‬أن‪ ‬تزاول‪ ‬تعليمهسا‪ ‬فسي‪ ‬هذا‪ ‬الوسسط‪ ،‬قمنسا‪ ‬بالتعرف‪ ‬‬ ‫على‪ ‬أفواج‪ ‬الجمعيسسسسسسة‪) ‬تحضيري‪ ،‬إعداد‪ ‬للدماج‪ ‬المهنسسسسسسي‪ ،‬ورشات‪ ‬‬ ‫‪15‬‬


‫التطسبيق‪ ،‬حصسص‪ ‬التدارك‪ ‬للمدرجيسن‪ ‬بالمدارس‪ ‬البتدائيسة‪ ‬والعداديسة(‪ .‬‬ ‫حضرنسسا‪ ‬مسسع‪ ‬المنط ّسسقة‪ ‬التسسي‪ ‬تتعهسسد‪ ‬بتعليسسم‪ ‬الطفال‪ ‬الذيسسن‪ ‬انتقلوا‪ ‬إلى‪ ‬‬ ‫مدارس‪ ‬عادية‪ ،‬تقوم‪ ‬بمراقبتهم‪ ‬يوميا‪ ‬قبل‪ ‬الذهاب‪ ‬إلى‪ ‬المدرسة‪ .‬وفي‪ ‬‬ ‫الخير‪ ‬أطلعنا‪ ‬المدير‪ ‬على‪ ‬مخبر‪ ‬لصناعة‪ ‬صمامات‪ ‬الذن‪ .‬وهو‪ ‬أول‪ ‬مخبر‪ ‬‬ ‫في‪ ‬البلد‪ ‬التونسية‪ ‬داخل‪ ‬جمعية‪ ‬فاقدي‪ ‬السمع‪ .‬شرح‪ ‬لنا‪ ‬طريقة‪ ‬الصنع‪ ‬‬ ‫ووظيفسة‪ ‬اللت‪ ‬الموجودة‪ ‬داخسل‪ ‬المخسبر‪ ‬كمسا‪ ‬أخبرنسا‪ ‬بأن‪ ‬مجموعسة‪ ‬مسن‪ ‬‬ ‫التلميسسذ‪ ‬سسسيذهبون‪ ‬فسسي‪ ‬رحلة‪ ‬إلى‪ ‬ألمانيسسا‪ ‬فسسي‪ ‬الصسسيف‪ ‬ردا‪ ‬على‪ ‬زيارة‪ ‬‬ ‫سابقة‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪:1 Ì‬‬

‫حضور‪ ‬شيسسسخ‪ ‬صسسسحبة‪ ‬جاره‪ ‬إلى‪ ‬الوحدة‪ ،‬إذ‪ ‬أنسسسه‪ ‬غيسسسر‪ ‬قادر‪ ‬على‪ ‬‬ ‫المشسي‪ ‬بمفرده‪ ‬نظرا‪ ‬لعاقتسه‪ ‬يبلغ‪ ‬مسن‪ ‬العمسر‪ 82 ‬سسنة‪ ،‬زوجتسه‪ ‬متخلفسة‪ ‬‬ ‫ذهنيا‪ 85) ‬سنة(‪ ‬يشكو‪ ‬من‪ ‬إهمال‪ ‬أولده‪ ‬له‪3) ‬أولد‪ ‬و ‪ 3‬بنات(‪ ‬إذ‪ ‬أنه‪ ‬تخلى ‪ ‬‬ ‫عسن‪ ‬ممتلكاتسه‪ ‬وعقاراتسه‪ ‬لبناءه‪ ‬وهسو‪ ‬الن‪ ‬ل‪ ‬يجسد‪ ‬سسندا‪ ‬توفسي‪ ‬إبنسه‪ ‬غرقسا‪ ‬‬ ‫سنة‪ 1996 ‬ثم‪ ‬توفيت‪ ‬زوجة‪ ‬أبنه‪ ‬بعد‪ ‬سنة‪ ‬من‪ ‬موت‪ ‬زوجها‪ ‬وبقي‪ ‬أحفاده ‪ ‬‬ ‫الثلثة‪ ‬في‪ ‬كفالته‪ ،‬هو‪ ‬الن‪ ‬غير‪ ‬قادر‪ ‬على‪ ‬القيام‪ ‬بشؤونه‪ ‬وشؤون‪ ‬زوجته‪ ‬‬ ‫وأحفاده‪ ،‬يشكسو‪ ‬مسن‪ ‬الهمال‪ ‬والخصساصة‪ .‬طلب‪ ‬مسن‪ ‬المرشدة‪ ‬الحضور‪ ‬‬ ‫لمعاينسسة‪ ‬المنزل‪ ،‬لكنهسسا‪ ‬أرسسسلت‪ ‬فسسي‪ ‬طلب‪ ‬البناء‪ ‬للحضور‪ ‬قبسسل‪ ‬القيام‪ ‬‬ ‫بالزيارة‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪:2 Ì‬‬

‫حضور‪ ‬آنسسة‪ ‬تطلب‪ ‬المسساعدة‪ ‬ليجاد‪ ‬حسسل‪ ‬لمشكلتهسا‪ :‬هسي‪ ‬فتاة‪ ‬‬ ‫تبلغ‪ ‬مسن‪ ‬العمسر‪ 32 ‬سسنة‪ ‬متحصسلة‪ ‬على‪ ‬السستاذية‪ ‬فسي‪ ‬اللغسة‪ ‬العربيسة‪ .‬‬ ‫توفيست‪ ‬والدتهسا‪ ‬منسذ‪ ‬سسنوات‪ ‬متزوج‪ ‬والدهسا‪ ‬بأخرى‪ ‬لهذا‪ ‬السسبب‪ ‬كثرت‪ ‬‬ ‫المشاكسسل‪ ‬بيسسن‪ ‬الب‪ ‬والبناء‪ .‬فهسسم‪ ‬يعيشونسسم‪ ‬فسسي‪ ‬منزل‪ ‬عصسسري‪ ‬واحسسد‪ ‬‬ ‫‪16‬‬


‫‪2‬أولد‪ ‬وزوجاتهسم‪ ‬وأبنائهسم‪ 2 .‬بنات‪ ‬الب‪ ‬وزوجتسه‪ ‬تعرضست‪ ‬البنتان‪ ‬إلى ‪ ‬‬ ‫التعنيسف‪ ‬والضرب‪ ‬والهانسة‪ ‬لتفسه‪ ‬السسباب‪ ‬مسن‪ ‬قبسل‪ ‬الب‪) ‬توتسر‪ ‬العلقسة‪ ‬‬ ‫بيسن‪ ‬البنتان‪ ‬وزوجسة‪ ‬أبيهسم(‪ ‬فطردهسم‪ ‬مسن‪ ‬البيست‪ .‬همسا‪ ‬الن‪ ‬تسسكنان‪ ‬فسي‪ ‬‬ ‫شقة‪ ‬صغيرة‪ ‬وضعهما‪ ‬سيء‪ ‬للغاية‪ ‬تعانيان‪ ‬من‪ ‬الوحدة‪ ‬والفقر‪ ‬والمرض‪.‬‬

‫‪ ­2‬نجـاعة‪ ‬التربص‪ :‬‬ ‫لقسد‪ ‬كان‪ ‬التربسص‪ ‬فرصسة‪ ‬لمزيسد‪ ‬الطلع‪ ‬على‪ ‬مختلف‪ ‬الخصسائص‪ ‬‬ ‫الفعليسة‪ ‬للعمسل‪ ‬الجتماعسي‪ ،‬إذ‪ ‬أنسه‪ ‬أبدى‪ ‬نجاعسة‪ ‬واضحسة‪ ‬للحاق‪ ‬التكويسن‪ ‬‬ ‫النظري‪ ‬بالتكويسن‪ ‬التطسبيقي‪ .‬ولقسد‪ ‬مكننسا‪ ‬التربسص‪ ‬مسن‪ ‬تجسسيد‪ ‬المعارف‪ ‬‬ ‫والمهارات‪ ‬التسسي‪ ‬اكتسسسبناها‪ ‬خلل‪ ‬الدراسسسة‪ ‬إلى‪ ‬جانسسب‪ ‬تنميسسة‪ ‬هويتنسسا‪ ‬‬ ‫المهنيسسة‪ ‬فسسي‪ ‬الخدمسسة‪ ‬الجتماعيسسة‪ ،‬تمكننسسا‪ ‬مسسن‪ ‬التعرف‪ ‬على‪ ‬وسسسط‪ ‬‬ ‫التدريسسب‪ ،‬على‪ ‬نوعيسسة‪ ‬الحرفاء‪ ‬الوافدة‪ ‬على‪ ‬معاينسسة‪ ‬المشاكسسل‪ ‬وكيفيسسة‪ ‬‬ ‫معالجسة‪ ‬الخصسائي‪ ‬الجتماعسي‪ ‬لهسا‪ ‬ممسا‪ ‬يسساهم‪ ‬فعليسا‪ ‬فسي‪ ‬توظيسف‪ ‬مسا‪ ‬‬ ‫تعلمناه‪ ‬مسسن‪ ‬علوم‪ ‬نظريسسة‪ ‬ومسسا‪ ‬اكتسسسبناه‪ ‬مسسن‪ ‬قدرة‪ ‬على‪ ‬الملحظسسة‪ ‬‬ ‫المنهجيسسة‪ ‬والصسسغاء‪ ‬والتحليسسل‪ ‬والقدرة‪ ‬على‪ ‬المقارنسسة‪ ‬والسسستنتاج‪ ،‬هذا‪ ‬‬ ‫بالضافسسة‪ ‬إلى‪ ‬إتاحسسة‪ ‬الفرصسسة‪ ‬بالتزود‪ ‬والتعرف‪ ‬على‪ ‬الوثائق‪ ‬اللزمسسة‪ ‬‬ ‫والمعمول‪ ‬بهسسسا‪ ‬فسسسي‪ ‬مثسسسل‪ ‬هذه‪ ‬المؤسسسسسات‪ .‬والتعرف‪ ‬على‪ ‬البرامسسسج‪ ‬‬ ‫والحلول‪ ‬التي‪ ‬ترصدها‪ ‬الدولة‪ ‬لكل‪ ‬المشاكل‪ ‬التي‪ ‬يعاني‪ ‬منها‪ ‬المواطن‪.‬‬

‫‪ ­IV‬تقييم‪ ‬التربص‪:‬‬ ‫مسن‪ ‬خلل‪ ‬حصسص‪ ‬التربسص‪ ‬بالوحدة‪ ‬المحليسة‪ ‬للنهوض‪ ‬الجتماعسي‪ ‬‬ ‫بحومسة‪ ‬السسوق‪ ‬جربسة‪ ‬أتيحست‪ ‬لنسا‪ ‬الفرصسة‪ ‬لمصسافحة‪ ‬مهنسة‪ ‬كسل‪ ‬مسا‪ ‬يمكسن‪ ‬‬ ‫القول‪ ‬عنها‪ ‬أنها‪ ‬إنسانية‪ ‬تخاطب‪ ‬في‪ ‬ذواتنا‪ ‬الحس‪ ‬الوطني‪ ‬وتوقظ‪ ‬فينا ‪ ‬‬

‫‪17‬‬


‫حبنسا‪ ‬لفعسل‪ ‬الخيسر‪ ،‬تسسنى‪ ‬لنسا‪ ‬مسن‪ ‬خلله‪ ‬الخروج‪ ‬بإيجابياتسه‪ ‬كمسا‪ ‬خرجنسا‪ ‬‬ ‫ببعض‪ ‬النقائص‪.‬‬

‫‪ ­1‬إيجابيات‪ ‬التربص‪ :‬‬ ‫لقسد‪ ‬كان‪ ‬نشاط‪ ‬التربسص‪ ‬بالوحدة‪ ‬على‪ ‬أحسسن‪ ‬وجسه‪ ‬حيسث‪ ‬وجدت‪ ‬‬ ‫رفقسة‪ ‬زميلت‪ ‬العنايسة‪ ‬الكافيسة‪ ‬مسن‪ ‬طرف‪ ‬المرشدات‪ ‬العاملت‪ ‬بالوحدة‪ ‬‬ ‫حيسسث‪ ‬عملن‪ ‬على‪ ‬إدماجنسسا‪ ‬ضمسسن‪ ‬فريسسق‪ ‬العمسسل‪ ،‬كمسسا‪ ‬سسسعوا‪ ‬إلى‪ ‬مدنسسا‪ ‬‬ ‫بالمعلومات‪ ‬اللزمسسة‪ ‬حول‪ ‬الجانسسب‪ ‬التطسسبيقي‪ ‬فسسي‪ ‬ممارسسسة‪ ‬الخدمسسة‪ ‬‬ ‫الجتماعيسة‪ ‬وتغيسر‪ ‬طرق‪ ‬العمسل‪ ‬الجتماعسي‪ ‬سسواء‪ ‬على‪ ‬مسستوى‪ ‬التنظيسم‪ ‬‬ ‫الداري‪ ‬أو‪ ‬نوعيسسسة‪ ‬الخدمات‪ ‬المقدمسسسة‪ ‬والطلع‪ ‬على‪ ‬الوثائق‪ ‬المعتمدة‪ ‬‬ ‫وطرق‪ ‬ا‪ ‬لتعامل‪ ‬مع‪ ‬الحرفاء‪.‬‬ ‫كما‪ ‬كان‪ ‬التربص‪ ‬تجربة‪ ‬ناجحة‪ ‬لدى‪ ‬تقريبنا‪ ‬من‪ ‬مرحلة‪ ‬الممارسة‪ ‬‬ ‫المهنية‪ ‬بحيث‪ ‬جعلنا‪ ‬مسؤولين‪ ‬أكثر‪ ‬عن‪ ‬أفكارنا‪ ‬وقراراتنا‪ ‬التي‪ ‬سنتخذها‪ ‬‬ ‫لحقا‪ ‬فيما‪ ‬يخص‪ ‬مهنتنا‪ ‬وتصرفاتنا‪ ‬إزاء‪ ‬حرفائنا‪.‬‬

‫‪ ­2‬سلبيات‪ ‬التربص‪:‬‬ ‫من‪ ‬التربص‪ ‬بعض‪ ‬الصعوبات‪ ‬التي‪ ‬تعرضنا‪ ‬إليها‪ ‬وبعض‪ ‬النقائص‪ ‬‬ ‫تض ّ‬ ‫التي‪ ‬خرجنا‪ ‬بها‪ ‬ونذكر‪ ‬منها‪ :‬‬ ‫­‪ ‬عدم‪ ‬قيامنا‪ ‬بالعديد‪ ‬من‪ ‬الزيارات‪ ‬الميدانية‪ ‬للتعرف‪ ‬على‪ ‬مختلف ‪ ‬‬ ‫المشاكل‪ ‬التي‪ ‬تعمل‪ ‬الوحدة‪ ‬على‪ ‬حلها‪ ‬والتعامل‪ ‬معها‪.‬‬ ‫­‪ ‬لم‪ ‬تتسح‪ ‬لنسا‪ ‬الفرصسة‪ ‬للطلع‪ ‬على‪ ‬ظروف‪ ‬العمسل‪ ‬الجتماعسي‬

‫‪ ‬‬

‫المدرسي‬ ‫­‪ ‬تزامسن‪ ‬فترة‪ ‬التربسص‪ ‬مسع‪ ‬فترة‪ ‬تجديسد‪ ‬بطاقات‪ ‬العلج‪ ‬بالتعريفسة ‪ ‬‬ ‫المنخفضة‪ ‬‬ ‫­‪ ‬افتقار‪ ‬الوحدة‪ ‬المحلية‪ ‬إلى‪ ‬حاسوب‬ ‫‪18‬‬


‫­‪ ‬افتقار‪ ‬الوحدة‪ ‬المحلية‪ ‬إلى‪ ‬آلة‪ ‬ناسخة‪ ‬للوثائق‪ ‬‬ ‫­‪ ‬تواجد‪ ‬أكثر‪ ‬من‪ ‬مرشدة‪ ‬في‪ ‬مكتب‪ ‬واحد‪.‬‬

‫‪ ­3‬القتراحات‪ :‬‬ ‫لزيد‪ ‬تفعيل‪ ‬العمل‪ ‬داخل‪ ‬الوحدة‪ ‬واكتساب‪ ‬المرونة‪ ‬اللزمة‪ ‬لنجاح‪ ‬‬ ‫التدخل‪ ‬وجب‪:‬‬ ‫­‪ ‬تطوير‪ ‬إمكانيات‪ ‬المؤسسة‪ ‬خاصة‪ ‬في‪ ‬ما‪ ‬يتعلق‪ ‬بمد‪ ‬المرشدات ‪ ‬‬ ‫بالوثائق‪ ‬اللزمة‪.‬‬ ‫­‪ ‬تزويد‪ ‬الوحدة‪ ‬بجهاز‪ ‬حاسوب‪ ‬وآلة‪ ‬ناسخة‪ ‬لتنظيم‪ ‬العمل‬ ‫­‪ ‬تزويد‪ ‬كل‪ ‬مرشدة‪ ‬بمكتب‪ ‬خاص‪ ‬بها‪ ‬لضمان‪ ‬تحقيق‪ ‬مبدأ‪ ‬السرية ‪ ‬‬ ‫ونجاح‪ ‬التدخل‪ ‬مع‪ ‬الحريف‪ ‬بوضعه‪ ‬في‪ ‬حالة‪ ‬أريحية‪.‬‬ ‫­‪ ‬الزيارة‪ ‬فسي‪ ‬فترة‪ ‬التربسص‪ ‬لمزيسد‪ ‬التعرف‪ ‬على‪ ‬مختلف‪ ‬شرائح ‪ ‬‬ ‫الخدمة‪ ‬الجتماعية‪ ‬والقيام‪ ‬بأكثر‪ ‬زيارات‪ ‬ميدانية‪.‬‬

‫‪19‬‬


‫الخــاتمـــة‬ ‫بعسد‪ ‬إجراء‪ ‬تربصسي‪ ‬يمكننسي‪ ‬القول‪ ‬بأن‪ ‬تربسص‪ ‬الملحظسة‪ ‬هسو‪ ‬حلقسة‪ ‬‬ ‫ضرورية‪ ‬لتكوين‪ ‬الطالب‪ ‬في‪ ‬شعبة‪ ‬تقني‪ ‬سامي‪ ‬في‪ ‬الخدمة‪ ‬الجتماعية‪ ‬‬ ‫إذ‪ ‬يسساهم‪ ‬فسي‪ ‬المرائمسة‪ ‬بيسن‪ ‬المعارف‪ ‬النظريسة‪ ‬التسي‪ ‬يتلقاهسا‪ ‬الطالب‪ ‬‬ ‫ضمن‪ ‬التكوين‪ ‬الكاديمي‪ ‬الجامعي‪ ‬والمهارات‪ ‬التي‪ ‬يكتسبها‪ ‬بالممارسة‪ ‬‬ ‫على‪ ‬الميدان‪ .‬كمسسا‪ ‬أن‪ ‬تزامنسسه‪ ‬مسسع‪ ‬فترة‪ ‬الدراسسسة‪ ‬يسسساهم‪ ‬فسسي‪ ‬ترسسسيخ‪ ‬‬ ‫مبادئ‪ ‬الخدمسة‪ ‬الجتماعيسة‪ ‬لدينسا‪ ‬وهذا‪ ‬مسن‪ ‬شأنسه‪ ‬أن‪ ‬يرسسم‪ ‬لنسا‪ ‬بوضوح‪ ‬‬ ‫ملمسح‪ ‬مسستقبلنا‪ ‬المهنسي‪ ‬وييسسر‪ ‬لنسا‪ ‬تبنسي‪ ‬بعسض‪ ‬مشاريسع‪ ‬التدخسل‪ ‬فسي‪ ‬‬ ‫السنة‪ ‬القادمة‪ ‬ويفتح‪ ‬لنا‪ ‬أفق‪ ‬البداع‪ ‬في‪ ‬تقاليد‪ ‬العمل‪ ‬الجتماعي‪.‬‬ ‫هذا‪ ‬ويمثسل‪ ‬تربسص‪ ‬الملحظسة‪ ‬بوابسة‪ ‬العبور‪ ‬التسي‪ ‬يطسل‪ ‬منهسا‪ ‬الطالب‪ ‬‬ ‫اسستعدادا‪ ‬لتربسص‪ ‬التدخسل‪ ‬فسي‪ ‬السسنة‪ ‬الثانيسة‪ ‬تقنسي‪ ‬سسامي‪ ‬فسي‪ ‬الخدمسة‪ ‬‬ ‫الجتماعية‪.‬‬

‫‪20‬‬


21


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.