عدد الخميس 13 حزيران 2013

Page 2

‫‪2‬‬ ‫البعد الثالث‬

‫مـحـلـي‬ ‫‪local@assabeel.net‬‬

‫حممد عالونة‬

‫الحكماء السبعة‬ ‫يناقشون‬ ‫التحالف مع العدو‬ ‫بعد �أك�ث�ر م��ن ع��ام وج��د احل�ك�م��اء ال�سبعة �أنف�سهم‬ ‫م�ضطرين لعقد ‏اجتماع ط��ارئ لبحث �آخ��ر امل�ستجدات‬ ‫على ال�ساحة املحلية‏والإقليمية‪ ،‬وبخا�صة �أن هنالك طلبا‬ ‫خارجيا لل�سماح للعدو ‏بالتحرك عرب احل��دود لغزو بلد‬ ‫جماور‪.‬‏‬ ‫لكن اجتماعهم انف�ض �سريعا قبل �أن يتحول اىل‬ ‫ا�شتباك باملفردات‏بني احلكيم الثاين والثالث الذي ك�شف‬ ‫للرئي�س �أن هنالك م�ؤامرة‏حتاك �ضده من قبل احلكماء‬ ‫�أن�ف���س�ه��م وه��م ي�سعون ل��دف�ع��ه �إىل ‏الواجهة م��ع ات�خ��اذ‬ ‫ق��رارات غري �شعبية ميكن �أن ت�ؤلب النا�س عليه ‏وتل�صق‬ ‫به �سمعة �سيئة‪.‬‏‬ ‫لذلك ا�ضطر احلكيم الأول �إىل ا�ستدعاء الرئي�س �إىل‬ ‫االجتماع ‏لرت�ضيته �أوال و�أخ��ذ ر�أي��ه يف املو�ضوع الرئي�س‬ ‫رغ��م اع�ترا���ض ‏جميع م��ن ح�ضروا على ذل��ك با�ستثناء‬ ‫الثالث الذي جتمعه �صداقة‏قدمية مع الرئي�س‪.‬‏‬ ‫ق�ب��ل اخل �ل�اف ك ��ان احل�ك�ي��م ال �ث��اين ن���ص��ح بالتكتم‬ ‫ال�شديد على الأم��ر ‏كونه �سيالقي اع�ترا��ض��ات �شديدة‬ ‫من ال�شارع العتبارات �سيا�سية ‏ودينية‪ ،‬و�إذا ما تقرر �شن‬ ‫هجوم يف وق��ت قريب فليكن على �شكل ‏مفاج�أة‪� ،‬أي �أن‬ ‫احلكماء �سي�صدرون بيانا يو�ضحون فيه لل�شعب‏�أنهم مل‬ ‫يكونوا يعلمون بالأمر‪.‬‏‬ ‫م��ع ب ��دء االج �ت �م��اع و� �ض��ع احل�ك�ي��م الأول احل���ض��ور‬ ‫بتفا�صيل العملية ‏و�أن هنالك �ضغوطا م��ن دول كربى‬ ‫للقبول و�إال �سيتم م��راج�ع��ة ‏حجم امل���س��اع��دات املقدمة‬ ‫�أكانت ع�سكرية �أم مالية‪ ،‬يقول‪�« :‬إن رف�ضنا‏الطلب �سنجد‬ ‫�أنف�سنا غري قادرين على الوفاء بالتزاماتنا‪ ،‬و�إن ‏وافقنا‬ ‫�سنواجه ال�شارع والعامل» ‏‪.‬‬ ‫طم�أنه احلكيم ال�ث��اين ب ��أن الأو� �ض��اع غ�ير امل�ستقرة‬ ‫�ست�ساعد على ‏مترير القرار‪ ،‬ي�ستذكر ما حدث يف �أعوام‬ ‫‪ 1991‬و‪ 1992‬‏و‪ ،2004‬وي�ج��زم ب��أن��ه �أع��د خطة �شاملة ال‬ ‫ميكن �أن تخيب‪.‬‏‬ ‫لكن القلق ب��دا وا��ض�ح��ا على احلكيم ال��راب��ع ال��ذي‬ ‫ا��س�ت��ذك��ر الأو�� �ض ��اع ‏االقت�صادية �آن � ��ذاك‪ ،‬وك �ي��ف قطعت‬ ‫امل�ع��ون��ات وع ��اد م�ئ��ات الآالف ‏�إىل ال�ب�ل��د‪ ،‬و�أن �ه��م �أت��اح��وا‬ ‫لع�شرات ال�سنني طي املا�ضي مع دول‏�صديقة‪.‬‏‬ ‫قاطعه احلكيم اخلام�س �أن الو�ضع لن يكون �أف�ضل‬ ‫من عدم ‏الدخول يف املغامرة‪ ،‬و�أن ال�ضغوط ت��زداد يوما‬ ‫بعد ي��وم‪ ،‬وعليهم ‏اتخاذ ال�ق��رار �سريعا‪ ،‬و�إال �سيجدون‬ ‫�أنف�سهم و�سط حرب �إقليمية ال‏يقدرون على جماراتها‪.‬‏‬ ‫ك��ان احلكيم ال�ساد�س ي�ستمع ب�ه��دوء قبل �أن يقف‬ ‫ويطلب الكالم‪ ،‬‏يقول‪�« :‬إن الفر�صة �سانحة الآن لإعادة‬ ‫ترتيب �أوراقنا كون موزان‏القوى تغريت‪ ،‬وم�س�ألة تدخل‬ ‫العدو يف الأم��ر �ستكون بعيدة عن ‏الإعالم الذي �أحكمنا‬ ‫قب�ضتنا عليه‪.‬‏‬ ‫كعادته ف��اج��أ احلكيم ال�سابع احل���ض��ور‪ ،‬ب ��أن ال��دول‬ ‫ال�ك�برى �ستف�ضح ‏�أمرهم قبل التنفيذ‪ ،‬وه��ي معلومات‬ ‫زوده بها ق��ري��ب ل��ه يف اخل ��ارج‪ ،‬‏كونها ال ت��رغ��ب بتحمل‬ ‫امل�س�ؤولية و�ست�ضرب الأ�شقاء بع�ضهم بع�ضا قبل‏التنفيذ‪.‬‏‬ ‫الرئي�س ب��دا م�صدوما‪ ،‬ك��ون اللعبة كانت �أك�بر مما‬ ‫ت�صور‪ ،‬‏اعتقد قبل ذل��ك �أن الأم��ور تقت�صر على ق��رارات‬ ‫اقت�صادية وقليل ‏من الت�شديد الأمني‪ ،‬واكتفى بط�أط�أة‬ ‫ر�أ�سه وغادر ب�صمت‪ ،‬دون‏ان ي�سمع خال�صة االجتماع‪.‬‏‬ ‫وك��ان احلكماء عقدوا ثمانية ‏اجتماعات ناق�شوا يف‬ ‫االخ�ير �آخ��ر ‏امل�ستجدات بعد ح��راك �شعبي �أرق املجتمع‬ ‫و�أ�صحاب القرار‪ ،‬‏وخلف حالة احتقان مل تعد ظاهرة يف‬ ‫امل�شهد بل تزداد يف‏اخلفاء‪ .‬وراودهم يف ال�سابع فكرة �إقالة‬ ‫الرئي�س‪ ،‬بينما يف ال�ساد�س‏كانوا قلقني من حجم الإقبال‬ ‫على اال�ستفتاء‪ ،‬وق��رروا يف اخلام�س ‏قبل �أن يرتاجعوا‬ ‫م�ؤخرا تنحية الرئي�س‪ ،‬وناق�شوا يف الأول‏االعتداءات التي‬ ‫تتعر�ض لها ال�ب�لاد‪ ،‬بينما ك��ان الثاين خم�ص�صا ‏لبحث‬ ‫مو�ضوع �آليات اال�ستفتاء و�صوال �إىل تعديل الد�ستور‪� ،‬أما‬ ‫‏الثالث فبحثوا فيه و�ضع خطة خلارطة �إعالمية جديدة‪،‬‬ ‫والرابع‏احتفلوا فيه ب�إحكام قب�ضتهم على الإعالم ‏‪.‬‬

‫«الشراء املوحد» تدرس عطاء‬ ‫األدوية بقيمة ‪ 110‬ماليني دينار‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�شرعت دائرة ال�شراء املوحد بدرا�سة عطاءات الأدوي��ة ل�صالح‬ ‫القطاع العام للعام احل��ايل والتي تغطي احتياجات العام املقبل‬ ‫بقيمة تقديرية ت�صل اىل ‪ 110‬ماليني دينار بح�سب مديرها العام‬ ‫ال�صيدالين حممود البطاينة‪.‬‬ ‫وقال البطاينة لوكالة االنباء االردنية (برتا) �أم�س االربعاء‬ ‫ان جل��ان ال�ع�ط��اءات ب��د�أت ب��درا��س��ة ال�ع��رو���ض املقدمة م��ن مالكي‬ ‫امل�ستودعات واملنتجني املحليني وامل�ستوردين لتزويد وزارة ال�صحة‪،‬‬ ‫واخل��دم��ات الطبية امل�ل�ك�ي��ة‪ ،‬وم�ست�شفيات االم�ي�ر ح�م��زة وامل�ل��ك‬ ‫امل�ؤ�س�س ع�ب��داهلل اجل��ام�ع��ي واجل��ام�ع��ة االردن �ي��ة وم��رك��ز احل�سني‬ ‫لل�سرطان بحاجتها من االدوية‪.‬‬ ‫وت��وق��ع االن �ت �ه��اء م��ن ج�م�ي��ع اج� � ��راءات ال�ع�م�ل�ي��ة ال���ش��رائ�ي��ة‬ ‫واالحاالت النهائية خالل �شهر ايلول املقبل والبدء بتوريد الأدوية‬ ‫للقطاع العام قبل بداية العام ‪.2014‬‬ ‫وتتوزع املجموعات الدوائية ال�ستة ع�شرة املعتمدة لعطاءات‬ ‫دائ��رة ال���ش��راء امل��وح��د وال�ت��ي تقع �ضمن قائمة االدوي ��ة الر�شيدة‬ ‫للقطاع ال�صحي يف اململكة على ادوي��ة القلب واجل�ه��از التنف�سي‬ ‫واله�ضمي والتنا�سلي والع�صبي والع�ضلي العظمي والأنف واالذن‬ ‫واحلنجرة وامل�ضادات احليوية والغدد ال�صماء والن�سائية والتوليد‬ ‫والعيون واالورام وال��دم واملغذيات واجللدية والتخدير واالي��دز‬ ‫والت�شخي�صية واالم�صال واملطاعيم وم�ضادات الت�سمم وو�سائل‬ ‫تنظيم اال�سرة‪.‬‬ ‫وتنتظر الدائرة بح�سب البطاينة قرار جمل�س ادارتها يف اول‬ ‫اجتماع ل��ه للموافقة على ال�ب��دء بطرح عطاء ��ش��راء امل�ستلزمات‬ ‫الطبية بقيمة ‪ 4‬ماليني دينار‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل ان امل�ستلزمات الطبية للعام احلايل �ستكون يف اربعة‬ ‫ا�صناف ه��ي حليب الر�ضع واحلليب اخل��ا���ص مبر�ضى الفينول‬ ‫كيتينوريا (بي كي يو) وال�سرجنات الطبية والكفوف اجلراحية‬ ‫وامل�ستهلكة‪.‬‬

‫اخلمي�س (‪ )13‬حزيران (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2332‬‬

‫خفايا‬ ‫بد�أت جهات حكومية بحثاً حمموماً عن ح�سابات البنوك‬ ‫املحلية واخلارجية لرئي�س جمل�س �إدارة �شركة الفو�سفات وليد‬ ‫ال�ك��ردي‪ ،‬املتواجد يف لندن‪ ،‬واملحكوم ب�ـ‪ 37‬ع��ام؛ من أ�ج��ل احلجز‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫ط��ال��ب امل �ئ��ات م��ن امل��واط�ن�ين أ�م��ان��ة ع�م��ان ال�ك�برى‬ ‫باتخاذ ق��رار بجعل �شارع املدنية املنورة للم�شاة فقط‪ ،‬مع‬ ‫توقف ال�سري متاما يف �ساعات امل�ساء م��ع انت�شار ع�شرات‬ ‫املطاعم وامل��والت وال�صيدليات‪ ،‬ووق��وف ال�سيارات �أمامها‬ ‫ب�شكل ي�سبب ازمات‪ ،‬رغم وجود رجال ال�سري‪.‬‬ ‫تعيينات ع�شوائية جرت لعدد من املوظفني الإداريني‬ ‫على ح�ساب برنامج التعوي�ضات البيئية‪ ،‬برواتب مرتفعة خالفا‬

‫لأحكام نظام اخلدمة املدنية‪.‬‬ ‫وزير الرتبية اىل امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫�اءات‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ري‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫را‬ ‫أن‬ ‫ك�شف تقرير رق��اب��ي �‬ ‫يف‬ ‫�ب‬ ‫�أردن �ي��ون يف �أ�سرتاليا ق��دم��وا م��ن والي��ات بعيدة حل�ضور‬ ‫منحة دولية يبلغ ‪ 1700‬دينار �شهريا‪ ،‬رغم وجود ق�سم للعطاءات‬ ‫م� �ب ��اراة امل�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي الأردين م ��ع ا� �س�ت�رال �ي��ا‪� � ،‬ش �ك��وا بيع‬ ‫بوزارة البيئة‪.‬‬ ‫«التي�شرتات» بـ‪ 50‬دوالراً‪ ،‬وتابعوا قائلني ملوقع «عمون الإخباري»‬ ‫مياومات �أحد الأمناء العامني يف �إحدى الوزارات‬ ‫و�صلت خالل عامني �إىل حدود ثالثني �ألف دينار �أردين‬ ‫العلم االردين يباع يف اال�ستاد ب�سدين ا�ستغفر اهلل العظيم‪.‬‬ ‫عن بع�ض االجتماعات وال�سفرات خارج الأردن‪.‬‬ ‫ب��د�أت جهود إ���ص�لاح ذات البني م��ن قبل وجهاء‬ ‫م� ؤ���س���س��ة ن�ه��ر الأردن أ���ص�ب�ح��ت ال � ��ذراع التنفيذي‬ ‫وو��س�ط��اء ب�ين ع�شرة ال�براي���س��ة‪ /‬ال��دع�ج��ة والتعامرة‪،‬‬ ‫لع�شرات امل�شاريع يف املحافظات من قبل وزارة التخطيط‪،‬‬ ‫بعد احتدام اخلالف بني وزير الرتبية والتعليم جمعة‬ ‫مغادرة‬ ‫الوح�ش والنائب حممد الرباي�سة يف مبنى ال��وزارة بعد‬ ‫مببالغ تقدر ب�آالف الدنانري‪.‬‬

‫اقتصار اختبار الثقافة اإلسالمية على نموذج واحد‬

‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫يف الوقت الذي ت�أهبت فيه الأو�ساط الرتبية من مراقبني ور�ؤ�ساء‬ ‫قاعات وطالب ال�ستالم ا�سئلة اختبار التوجيهي التي بد�أت اوىل جل�ساته‬ ‫ام�س االرب�ع��اء بنماذجه االربعة التي �صرح عنها االم�ين العام ل��وزارة‬ ‫الرتبية �صطام عواد‪ ،‬تفاج�أوا باقت�صار ا�سئلة مبحث الثقافة اال�سالمية‬ ‫على منوذج واحد فقط ال غري‪ ،‬وفق ت�أكيد ر�ؤ�ساء قاعات لـ"ال�سبيل"‪.‬‬

‫اكت�شاف الطلبة اقت�صار االمتحان على من��وذج واح��د ج��اء عقب‬ ‫انتهاء االمتحان‪ ،‬اثناء حت��اوره��م يف اال�سئلة واجاباتها‪ ،‬ومل يكت�شف‬ ‫ر�ؤ��س��اء القاعات ه��ذا االم��ر اال يف وق��ت مت�أخر �ش�أنهم �ش�أن الطلبة اي‬ ‫عقب انتهاء االمتحان‪ ،‬وفق الر�ؤ�ساء‪.‬‬ ‫من جهته أ�ب��دى مدير ادارة االختبارات واالمتحانات يف ال��وزارة‬ ‫عي�سى معايعة لــ"ال�سبيل" ع��دم معرفته �إن ك��ان ام�ت�ح��ان الثقافة‬ ‫اال�سالمية يقت�صر على منوذج واحد ام اكرث‪ ،‬قائال "انه مل يطلع على‬ ‫اال�سئلة وذاك �أمر متعلق باملعلمني وا�ضعي اال�سئلة‪ ،‬وال �ش�أن له بذلك"‪.‬‬

‫وق ��ال ر�ؤ�� �س ��اء ق��اع��ات لـ"ال�سبيل" ان ال�ترب �ي��ة مل ت�ف���ص��ح عن‬ ‫االمتحانات التي اعدت منها اكرث من منوذج للمبحث‪ ،‬وما زال االمر‬ ‫جمهوال غري انه مت �إعالمهم اثناء اجتماعات مدراء الرتبية ان هناك‬ ‫عدة مناذج لال�سئلة‪ ،‬وعليهم اتباع التعليمات يف توزيعها ب�شكل افقي‬ ‫ور�أ�سي‪.‬‬ ‫ولفت الر�ؤ�ساء اىل وجود مناذج متعددة ملباحث اي اختبار‪ ،‬قد ال‬ ‫تتجاوز االربعة لتلك التي ت�شهد حالة من الغ�ش‪ ،‬غري انها مل حتدد‬ ‫بعد‪.‬‬

‫«املعلمني» ت�ستنكر االعتداء على الوح�ش‬

‫أنباء عن استقالة شفوية لوزير الرتبية‬

‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬

‫�أك��د م�صدر مقرب م��ن وزي��ر الرتبية حممد‬ ‫الوح�ش لــ"ال�سبيل" ان ال��وزي��ر تعر�ض لالهانة‬ ‫وال�شتم اول من ام�س الثالثاء من قبل نواب كانوا‬ ‫يف �ضيافة مكتب االمني العام للوزارة �صطام عواد‪،‬‬ ‫و�أ�صيب على �إثرها بوعكة �صحية‪ ،‬نقل ب�سببها اىل‬ ‫م�ست�شفى عمان اجلراحي‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر ان اح��د ال�ن��واب "عاير" الوزير‬ ‫مبعلوليته قائال له‪" :‬انت يا ابو املعلولية"‪.‬‬ ‫وق � ��دم ال ��وزي ��ر اث� �ن ��اء وج � ��وده يف امل���س�ت���ش�ف��ى‬ ‫ا�ستقالته ال�شفوية اىل رئ�ي����س ال� ��وزراء ال��دك�ت��ور‬ ‫ع�ب��داهلل الن�سور ال��ذي ك��ان يف زي��ارت��ه لالطمئنان‬ ‫عليه‪ ،‬رف�ضا لالهانة التي تعر�ض لها يف الوقت‬ ‫ال��ذي التزم فيه هو بال�صمت‪ .‬وتبد أ� ق�صة امل�شادة‬ ‫وف��ق امل�صدر حينما تفاج�أ الوح�ش بخلو املكاتب‬

‫من املوظفني وان�شغالهم مبتابعة مباراة املنتخب‬ ‫االردين مع نظريه اال�سرتايل‪ ،‬فتوجه اىل مكتب‬ ‫االم�ي��ن ال �ع��ام م��وج �ه��ا ل��ه ال �ع �ت��ب ب���س�ب��ب ت�سيب‬ ‫املوظفني‪ ،‬طالبا منه اعادتهم اىل مكاتبهم‪.‬‬ ‫وت��اب��ع امل���ص��در ان ال��وزي��ر ق��ال ل�لام�ين ال�ع��ام‬ ‫�صطام ع��واد ان��ه ال ي�ق��وم ب��واج�ب��ه يف ال�ع�م��ل‪ ،‬ومل‬ ‫ينتبه الوح�ش حينها ل��وج��ود ع��دد م��ن ال�ن��واب يف‬ ‫�ضيافة مكتب االم�ين‪ ،‬االمر الذي ا�ستفز النواب‪،‬‬ ‫ف�ع��ات�ب��وه و� �س��رع��ان م��ا حت��ول ع�ت��اب�ه��م اىل هجوم‬ ‫اطلقوا من خالله ال�سباب وال�شتائم على �شخ�ص‬ ‫الوزير لعدم ترحيبه بالنواب‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان تقدمي وزي��ر الرتبية ا�ستقالته‬ ‫جاء ليلة بدء اختبارات الثانوية العامة التي بد�أت‬ ‫يف ‪ 12‬م��ن ال�شهر اجل��اري وتنتهي يف ال�سابع من‬ ‫ال�شهر القادم‪.‬‬ ‫وم ��ن ج �ه��ة أ�خ � ��رى مل ت �ق��ف ن �ق��اب��ة امل�ع�ل�م�ين‬

‫��ص��ام�ت��ة ح �ي��ال اع �ت��داء ن ��واب ع�ل��ى وزي ��ر ال�ترب�ي��ة‬ ‫حممد الوح�ش �أول م��ن ام����س ال�ث�لاث��اء‪ ،‬و�ساءها‬ ‫م��ا تعر�ض ل��ه م��ن �إ� �س��اءات لفظية‪ ،‬معتربة ذلك‬ ‫جرمية بحق العملية الرتبوية ككل‪ ،‬م�ؤكدة دعم‬ ‫ا�ستقاللية الوزارة والن�أي بها عن �أي �ضغوطات �أو‬ ‫حم�سوبيات‪.‬‬ ‫وا�ستنكرت نقابة املعلمني الأردن�ي�ين ما قالت‬ ‫انه اعتداء �آثم على وزير الرتبية والتعليم‪.‬‬ ‫و�أكد نائب نقيب املعلمني الدكتور ح�سام م�شة‬ ‫يف ب�ي��ان �صحايف أ�� �ص��دره أ�م����س االرب �ع��اء‪ ،‬ح�صلت‬ ‫«ال�سبيل» على ن�سخة منه �أن النقابة تعترب املعلم‬ ‫والرتبوي خطا �أحمر‪ ،‬وتقف مع ق�ضاياهم العادلة‪،‬‬ ‫وتقف كذلك مع وزير الرتبية والتعليم‪ ،‬مبا يدعم‬ ‫ا�ستقاللية الوزارة والن�أي بها عن �أي �ضغوطات �أو‬ ‫حم�سوبيات‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�ن�ق��اب��ة‪« »:‬ل�ق��د ��س��اء ن�ق��اب��ة املعلمني‬

‫الأردن� �ي�ي�ن ف���ض�لا ع��ن ك��ل غ �ي��ور ع�ل��ى ث ��رى ه��ذا‬ ‫الوطن ما �صدر عن �أحد النواب من اعتداء و�إ�ساءة‬ ‫بالغة �إىل وزير الرتبية والتعليم �أدخل على �إثرها‬ ‫�إىل امل�ست�شفى»‪.‬‬ ‫وب�ين امل�شة ان وزارة الرتبية والتعليم تعنى‬ ‫ب�ق�ط��اع م�ه��م وح �ي��وي يف امل�ج�ت�م��ع االردين‪ ،‬وه��ي‬ ‫منظومة متكاملة ت�سعى اىل غر�س القيم يف نفو�س‬ ‫الن�شء الذين يحتاجون للقدوة والعلم‪.‬‬ ‫وق��ال ال��دك�ت��ور امل�شة �إن النقابة وه��ي ت��درك‬ ‫رف�ض ن��واب ا ألم��ة لهذا الت�صرف‪ ،‬اال ان بع�ضهم‬ ‫تغول يف وزارة الرتبية والتعليم وبع�ض مديرياتها‬ ‫وبات ا آلم��ر الناهي فيها يف وقت طالب فيه بع�ض‬ ‫ال�ن��واب ب�إن�شاء ق�سم لل�ش�ؤون النيابية يف ال��وزارة‬ ‫حتكمه املح�سوبية وت�سود فيه الوا�سطة وميار�س‬ ‫االعتداء على حقوق الآخرين‪.‬‬

‫روبني تويف‬ ‫ال�سبيل‪ -‬نبيل حمران‬ ‫�ش ّيع خريجو دور الرعاية االجتماعية ظهر‬ ‫أ�م ����س ج�ث�م��ان رف�ي�ق�ه��م أ�ح �م��د روب�ي�ن �إىل م�ث��واه‬ ‫الأخري يف مقربة الها�شمية مبحافظة الزرقاء‪.‬‬ ‫روبني البالغ من العمر ‪ 32‬عاما فارق احلياة‬ ‫فجر أ�م����س م�ت� أ�ث��را ب�ح��روق �أ�صيب بها اخلمي�س‬ ‫املا�ضي �إث��ر �إ�شعاله النار بنف�سه أ�م��ام مبنى وزارة‬ ‫التنمية‪ ،‬احتجاجا على م��ا اع�ت�بره منعا ل��ه من‬ ‫مقابلة وزيرة التنمية االجتماعية رمي �أبو ح�سان‪،‬‬ ‫يف وقت كانت الوزيرة ترافق رئي�س الوزراء عبداهلل‬ ‫الن�سور يف زيارة ملحافظة املفرق‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��د حم �ي��ط وزارة ال �ت �ن �م �ي��ة ح ��ال ��ة م��ن‬ ‫اال�ستنفار الأمني �إثر �إعالن وزارة التنمية ر�سميا‬ ‫عن وفاة روبني‪� ،‬إذ تواجد رجال درك و�أمن بكثافة‬ ‫يف � �س��اح��ة ال � � ��وزارة‪ .‬ب�ي�ن�م��ا � �ش��ارك ن �ح��و ث�لاث�ين‬ ‫موظفا م��ن وزارة التنمية ب�ج�ن��ازة روب�ي�ن منهم‬ ‫عبداهلل �سمريات م�ساعد �أمني عام الوزارة للتنمية‬ ‫وال �ت � أ�ه �ي��ل وم��دي��ر ا أل� �س ��رة وال�ط�ف��ول��ة ب��ال��وزارة‬ ‫وليد املحي�سن ومدير ال�ش�ؤون القانونية عاي�ش‬ ‫العواملة �إىل جانب م��دراء تنمية �إقليم الو�سط‬ ‫وعدد من موظفي التنمية يف الزرقاء والها�شمية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وزارة التنمية يف ب�ي��ان �أ� �ص��درت��ه �إن‬ ‫املركز الوطني للطب ال�شرعي �أعلمها �صباح �أم�س‬ ‫�أن روبني تويف جراء احلروق النارية وم�ضاعفاتها‬ ‫التي كانت �سبب وفاته‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت وزارة ال�ت�ن�م�ي��ة أ�ن �ه��ا ات �خ��ذت جميع‬ ‫الإج��راءات القانونية والإداري��ة الالزمة بالتعاون‬ ‫مع اجلهات املعنية ال�ستالم جثمان روبني وتكفينه‬

‫ودفنه وتقبل عزائه‪� ،‬إذ افتتحت الوزارة بيتا للعزاء‬ ‫يف م�ب�ن��ى االحت� ��اد ال �ع��ام للجمعيات اخل�يري��ة يف‬ ‫مدينة الزرقاء‪.‬‬ ‫وكانت النريان �أتت اخلمي�س املا�ضي على ‪90‬‬ ‫يف املئة من ج�سد روب�ين بعد �أن �سكب على نف�سه‬ ‫بنزينا من "قنينة" كان يحملها ثم �أ�شعل النار‪.‬‬ ‫وعا�ش احمد حياة مليئة باملعاناة‪� ،‬إذ توفيت‬ ‫وال��دت��ه بينما م��ا ي��زال طفال فكانت زوج��ة �أبيه‬ ‫تعنفه ثم ما لبث بعد فرتة �أن دخل دور الرعاية‬ ‫التابعة ل��وزارة التنمية بعد وف��اة وال��ده ليتخرج‬ ‫من دور الرعاية �شبه "�أمي" ويعاين و�ضعا �صحيا‬ ‫�صعبا‪.‬‬ ‫أ�ح�م��د ت�سرب م��ن امل��در��س��ة م�ب�ك��را‪� ،‬إذ بالكاد‬ ‫ي�ستطيع اليوم الكتابة والقراءة بينما يعاين من‬ ‫مر�ض "الدوايل" يف منطقة ال�صدر ج��راء عدم‬ ‫قدرته على الوقوف �أو امل�شي لفرتة طويلة نتيجة‬ ‫�إ�صابته مبر�ض يف الدم �أي�ضا‪.‬‬ ‫ظ��روف �صبغت �شخ�صية اح�م��د بالعنف‪� ،‬إذ‬ ‫ك��ان يلج أ� �إىل التهديد يف ك��ل م��رة يرف�ض فيها‬ ‫امل�س�ؤولون املوافقة على تقدمي م�ساعدة ا�ستثنائية‬ ‫ل��ه بينما �سجلت ال�شرطة بحقه ‪ 33‬ق�ي��دا �أمنيا‬ ‫نتيجة ارتكابه عددا من اجلنح وعمليات الإيذاء‪.‬‬ ‫و�سبق لأحمد �أن هدد �أوائل عام ‪ 2012‬ب�إحراق‬ ‫نف�سه يف ح ��ال مل ُي���ص��رف ل��ه ول��زوج �ت��ه معونة‬ ‫�شهرية متكررة ف�صرف له �صندوق املعونة مبلغ‬ ‫‪ 90‬دينارا �إال �أن��ه كان ي�ؤكد �أنها ال تكفي لعالجه‬ ‫نظرا لأنه غري م�ؤمن �صحيا‪.‬‬

‫روبني مع زوجته �أثناء م�شاركته يف اعت�صام خلريجي دور الرعاية‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.