alnaspaper no.360

Page 15

‫‪2‬‬

‫‪No.(360) - Sunday 4 ,October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )360‬االحد ‪ 4‬تشرين الثاني ‪2012‬‬

‫يوميات‬ ‫�أزمة �أوردغان‬

‫حسين شلوشي‬

‫�أهايل قرية كردية يهاجمون البي�شمركة ملنعها عمليات تهريب �إىل �سوريا‬ ‫دهوك ‪ -‬الناس‬

‫ت�سللت تركيا اىل �سوريا عرب نافذة اخلداع ال�سيا�سي التي‬ ‫مار�ستها مع احلكومة ال�سورية والتي حاولت فيها عدم‬ ‫ا�ستفزاز هذة احلكومة وك�سب الزمن لرتتيب �أوراقها ال�ضاغطة‬ ‫يف داخل �سوريا وخارجها‪� ,‬سواء ب�أنعا�ش التوا�صل مع‬ ‫الأخوان امل�سلمني �أو االن�سجام مع العزف ال�سعودي القطري‬ ‫احلاقد على النظام ال�سوري �أو تنفيذ االجندة واال�سرتاتيجية‬ ‫الأمريكية الأ�سرائيلة االوربية ‪ .‬ان هذه الدول التي مر ذكرها‬ ‫ومعها تركيا تبذل ق�صارى جهدها لأنهاء حمور املقاومة‬ ‫يف املنطقة عرب قطع الرتابط الأ�سرتاتيجي بني �أيران‬ ‫و�سوريا وحزب الله وف�صائل املقاومة الفل�سطينية‪ ,‬وقد‬ ‫عر�ضت تركيا نف�سها بانها الفر�صة الكبرية لكل ه�ؤالء يف‬ ‫حتقيق اهدافهم عرب اجلغرافية الرتكية وت�سهيالت الدعم‬ ‫اللوج�ستي ‪ ،‬والت�أثري الطائفي‬ ‫‪،‬والقدرات اال�ستخباراتية الرتكية‬ ‫يف النفوذ اىل �سوريا وتنفيذ �أي‬ ‫خمطط يحقق هذه االهداف ‪ ،‬وال‬ ‫�شك انها ذهبت بعيدا يف احالمها‬ ‫اال�سرتاتيجية نحو العثمانية‬ ‫االردوغانية اجلديدة ‪،‬واندفعت‬ ‫بهذا الأجتاه مب�ستويات التنفيذ‬ ‫الأمني (عمليات �أمينة) وخطاب‬ ‫�أعالمي �سيا�سي ا�صويل ال يتنا�سب‬ ‫مع تركيا العلمانية وم�شبع بال�شحن (الطائفي)‪ ،‬اىل جوار‬ ‫�أبراز الع�ضالت الرتكية يف املنطقة �ضد العراق وغريه‬ ‫‪ ,‬متنا�سية �أن ما ت�صدره من عبث امني م�صنوع يف تركيا‬ ‫اىل �سوريا والعراق ممكن �أن يعاد ويباع يف تركيا وبنطاق‬ ‫�أو�سع و�أكرثحرج�آ لها ‪،‬ف�ضلآ عن �أنها ن�سفت �سرتاتيجيتها‬ ‫التي ا�سمتها (ت�صفري امل�شاكل)العادة ترميم عالقاتها مع‬ ‫دول املنطقه لت�أتي بحمل ثقيل من امل�شكالت اال�سرتاتيجية‬ ‫العرقية الطائفية والتمحور االمريكي اال�سرائيلي �ضد كل‬ ‫دول اجلوار لها ب�أ�ستثناء �أذربيجان تقريب�آ ب�أعتبارها متثل‬ ‫رافعة �أخرى للكيان ال�صهيوين يف املنطقة ملحا�صرة �أيران‪.‬‬ ‫رمبا كان �أوردغان يخطط يف غرفه منعزلة ويفرت�ض �أن‬ ‫الآخرين مكتويف االيدي له �أو �أبنائه ال�صغار �سيما يف‬ ‫�سوريا والعراق وظن �أي�ض�آ �أن م�شكلته الداخلية حم�صوره‬ ‫يف جمموعه كرديه �صغرية م�سلحه (‪ 18‬مليون ن�سمه )الت�ؤثر‬ ‫على حكمه �شيئ�آ طاملا ان امريكا اعتربتهم منظمة ارهابية !‪,‬‬ ‫الأ �أن ه�ؤالء الذين ا�ست�صغرهم اردوغان واعتربهم �صيدا‬ ‫�سهال ( �سوريا والعراق ) النهم يعانون وهنا امنيا يف بلدانهم‬ ‫‪ ،‬قاموا بحركتني اجرائيتني ب�سيطتني من �سل�سلة فعاليات‬ ‫رمبا يخططون لها �أثارت و�أ�ستفزت �أوردغان وجعلته يعي�ش‬ ‫االزمة التي خطط لها كلها وليكون م�أزوم�آ �أكرث من الآخرين‬ ‫وكل هذا قبل �أن يتدخل الالعبني الكبار علن�آ من جريانه‬ ‫(رو�سيا و�أيران)اللتان تدركان خطورة مايقوم به اردوغان‬ ‫ودول اخلليج على عموم املنطقة والعامل ‪ ,‬فالرئي�س ال�سوري‬ ‫الأ�سد رد على لعبة اجلي�ش احلر ومقاتلي القاعدة و ف�سح‬ ‫املجال للجي�ش (احلر) الرتكي الكردي ي�سرح يف جنوب‬ ‫�سوريا وباالرا�ضي الرتكية‪ ,‬حتى يكت�شف �أوردغان بليلة‬ ‫و�ضحاها �أن مع�سكر�آ �ضخم�آ من املقاتلني يف داخل �أرا�ضية‬ ‫وم�ؤمن يف جواره ‪ ,‬وميكن ت�سليحه بالدبابات و�صواريخ‬ ‫مقاومة الطائرات و�صواريخ ق�صرية املدى ومثل باقي‬ ‫اال�سلحة التي تقدمها تركيا جلي�شها ال�سوري احلر ‪ ،‬اما‬ ‫رئي�س الوزراء العراقي نوري املالكي فانه حمل نف�سه و ذهب‬ ‫اىل رو�سيا وجعلها ت�ؤجل زياره �أوردغان اليها ريثما تنتهي‬ ‫من �ضيافة املالكي الذي �صار اي�ضا بليلة و�ضحاها �أهم‬ ‫من �أوردغان �أليها ‪،‬وتزامنا مع هذا التحرك ال�سيا�سي فان‬ ‫حزب العمال الكردي ي�صعد عملياته ليدخل اجلي�ش الرتكي‬ ‫�أنذار�آ كي يعالج هذه العمليات بالق�صف واملطاردة يف داخل‬ ‫مناطق �صديقه وحليفه الأمني رئي�س اقليم كرد�ستان العراق‬ ‫م�سعود الربزاين ويحمله م�س�ؤولية املنطقة ال�سورية الآمنه‬ ‫لالكراد ويطلب منه امل�ساعدة يف ردع اكراد �سوريا وتركيا‬ ‫معا ‪ ,‬واالخري (الربزاين) مل ي�ستطع �أن مينع ذالك الن حزب‬ ‫العمال الرتكي له مطالبه من احلكومة الرتكية وله �شهدائه‬ ‫ومعتقليه وحرية �شعبه وهذه املطالب عليها توافقا كرديا‬ ‫عاما وان حزب العمال الكردي الرتكي �أكرب و�أ�شر�س من‬ ‫�أن يوقف عمله دون حتقيق م�صالح املواطن الكردي الرتكي‬ ‫والتي الي�ستطيع اردوغان ان يقدمها لهم من الناحية النف�سية‬ ‫العرقية وكذلك ت�صطدم بالد�ستور الرتكي ‪.‬‬ ‫و�سوف لن يتوقف �سيل امل�شاكل على تركيا يف امنها القومي‬ ‫النها بد�أت بازمات مفتوحة امنيا على اجلميع ومبا ي�سمح‬ ‫مبرور االخرين اىل داخل امنها مبيادينه االخرى غري‬ ‫ال�سيا�سية االمنية ال�سيما االقت�صادية واالجتماعية ‪.‬‬

‫�أعلنت الفرقة الرابعة يف قوات البي�شمركة‬ ‫املتمركزة يف حمافظ ��ة دهوك‪ ،‬عن مهاجمة‬ ‫�أهايل قرية عراقي ��ة كردية حماذية للحدود‬ ‫ال�سوري ��ة مق ��ر ًا للبي�شمرك ��ة �إث ��ر منعه ��ا‬ ‫عملي ��ات تهري ��ب �إىل �سوري ��ا‪ ،‬مو�ضحة �أن‬ ‫الهجوم �أ�سفر ع ��ن �أ�ضرار مادية فقط‪ ،‬فيما‬ ‫�أ�شارت �إىل اعتقال عدد من امل�شتبه بهم على‬ ‫خلفية الهجوم‪.‬‬ ‫وق ��ال قائد الفرق ��ة العقيد �ص�ب�ري عرب "‪،‬‬ ‫�إن "ع ��ددا م ��ن �سكان قري ��ة ولي ��د املحاذية‬ ‫ل�سوري ��ا هاجم ��وا‪ ،‬م�س ��اء �أم� ��س‪� ،‬إح ��دى‬ ‫مق ��رات البي�شمرك ��ة الواقعة عل ��ى احلدود‬ ‫ال�سورية �شمال حمافظة نينوى"‪ ،‬مبين ًا �أن‬ ‫"الهجوم �أ�سفر عن �أ�ضرار مادية فقط"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ع ��رب �أن "ال�س ��كان هاجم ��وا‬

‫املق ��ر اثر من ��ع ق ��وات البي�شمرك ��ة عمليات‬ ‫تهري ��ب �إىل احلدود ال�سوري ��ة خالل الأيام‬ ‫املا�ضي ��ة"‪ ،‬م�ؤك ��د ًا �أن "البي�شمركة تعاملت‬ ‫مع املهاجمني ب�شكل ح�ضاري ومل ت�ستخدم‬ ‫العنف �ضدهم"‪.‬واته ��م قائد الفرقة الرابعة‬ ‫يف البي�شمرك ��ة "بع� ��ض املهربني من �أهايل‬ ‫املنطقة بتحري� ��ض ال�سكان للقيام بالهجوم‬ ‫على املق ��ر"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل "اعتق ��ال عدد من‬ ‫امل�شتبه بهم ليتم �إحالتهم �إىل الق�ضاء"‪.‬‬ ‫وتبع ��د قرية الوليد نح ��و‪ 1،‬كم من احلدود‬ ‫العراقي ��ة ال�سوري ��ة‪ ،‬وتق ��ع القري ��ة �شمال‬ ‫ناحي ��ة زمار مبحافظة نين ��وى‪ ،‬وهي تبعد‬ ‫�أي�ض ��ا نح ��و‪ 30،‬ك ��م ع ��ن حمافظ ��ة دهوك‬ ‫و�أغلب �سكانها من الكرد وت�سكنها �أكرث من‬ ‫‪� 100‬أ�سرة‪.‬‬ ‫وي�ؤك ��د �شهود عيان من �أه ��ايل ناحية زمار‬ ‫�أن املنطق ��ة املحاذي ��ة للح ��دود ال�سوري ��ة‬

‫دلري ح�سن‪ :‬املالكي يحاول �إخ�ضاع ثالث حمافظات‬ ‫ملبد�أ احلاكم الع�سكري‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫اعتربت كتلة التحالف الكرد�ستاين‬ ‫يف جمل�س حمافظة دياىل‪ ،‬ال�سبت‪،‬‬ ‫ان�ضمام حمافظة �صالح الدين �إىل‬ ‫ق �ي��ادة عمليات دج�ل��ة حم��اول��ة من‬ ‫القائد العام للقوات امل�سلحة نوري‬ ‫املالكي لإخ�ضاعها م��ع حمافظتي‬ ‫دي�� ��اىل وك� ��رك� ��وك مل� �ب ��د�أ احل��اك��م‬ ‫الع�سكري املتمثل بقيادة عمليات‬ ‫دجلة‪ ،‬م�ؤكدا انها خطوة فا�شلة ولن‬

‫حتقق اهدافها‪.‬وقال ع�ضو الكتلة‬ ‫دلري ح�سن لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"قرار القائد العام للقوات امل�سلحة‬ ‫ن��وري املالكي ال��ذي �صدر م�ؤخرا‬ ‫ب�ضم حم��اف�ظ��ة ��ص�لاح ال��دي��ن اىل‬ ‫م��ا ي�ع��رف ب�ق�ي��ادة عمليات دجلة‪،‬‬ ‫جاء لإخ�ضاع ثالث حمافظات ملبد�أ‬ ‫احلاكم الع�سكري ال��ذي متثله تلك‬ ‫القيادة"‪.‬و�أ�ضاف ح�سن �أن "قيادة‬ ‫عمليات دجلة جاءت لتنفيذ اجندة‬ ‫�سيا�سية وا�ضحة العيان يف ثالث‬

‫حم��اف�ظ��ات ت�ضم م�ن��اط��ق متنازع‬ ‫عليها مل يح�سم م�صريها"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "ايجاد احل��اك��م الع�سكري يف‬ ‫تلك امل�ح��اف�ظ��ات ي�ه��دف اىل اعاقة‬ ‫تنفيذ ما اقره الد�ستور وفق املادة‬ ‫‪."140‬و�أ�شار ع�ضو كتلة التحالف‬ ‫ال �ك��رد� �س �ت��اين �إىل �أن "ت�شكيل‬ ‫قيادة عمليات دجلة خطوة فا�شلة‬ ‫ل��ن حتقق اه��داف�ه��ا املعلنة او غري‬ ‫املعلنة"‪ ،‬مو�ضحا �أنها "مل تات وفق‬ ‫اطار احلاجة وال�ضرورة"‪.‬‬

‫�شهدت خالل الفرتة املا�ضية عمليات تهريب‬ ‫�سكاير ومواد �أخرى �إىل �سوريا‪.‬‬ ‫و�سب ��ق �أن �أعلن ��ت وزارة البي�شمرك ��ة يف‬ ‫�إقلي ��م كرد�ستان ‪ ،‬عن اتفاقه ��ا مع احلكومة‬ ‫املركزي ��ة عل ��ى ان�سح ��اب ق ��وات اجلي� ��ش‬ ‫العراق ��ي م ��ن ناحي ��ة زم ��ار �شم ��ال غ ��رب‬ ‫املو�صل‪ ،‬وو�ضع �آلي ��ة منا�سبة لن�شر قوات‬ ‫البي�شمرك ��ة واجلي� ��ش العراق ��ي باملناط ��ق‬ ‫املتنازع عليها‪.‬‬ ‫وكان رئي� ��س احلكوم ��ة العراقي ��ة ن ��وري‬ ‫املالكي �أعلن‪ ،‬عن اتخاذ احلكومة لإجراءات‬ ‫�أمني ��ة وع�سكري ��ة بن ��ا ًء عل ��ى التط ��ورات‬ ‫اجلارية يف �سوريا‪ ،‬فيما �أو�ضح قائد القوة‬ ‫الربية الفريق علي غيدان �أنه �أبلغ �شخ�صي ًا‬ ‫اجلهات املعني ��ة يف �إقليم كرد�ست ��ان ب�ش�أن‬ ‫تق ��دم بع� ��ض الوح ��دات الع�سكري ��ة لأخ ��ذ‬ ‫مواقعها يف املنطقة املحاذية للإقليم‪.‬‬

‫النائب الذرب‪ :‬الها�شمي لن يعود للعراق ‪ ..‬وكتلة جتديد من‬ ‫تر�شح بديله‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫�أكد النائب عن ‪/‬ائتالف العراقية‪/‬‬ ‫زي� ��اد ال� � ��ذرب‪ ،‬ب � ��أن ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫اجلمهورية املحكوم باالعدام غيابيا‬ ‫لن يعود اىل العراق ولن يقف �أمام‬ ‫الق�ضاء‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن كتلة جتديد‬ ‫ه��ي امل�س�ؤولة ع��ن تر�شيح بديله‪.‬‬ ‫وق��ال ال��ذرب يف ت�صريح (للوكالة‬ ‫االخ �ب��اري��ة ل�لان �ب��اء)‪� :‬إن القائمة‬ ‫العراقية مقتنعة ب�أن املحاكمات التي‬ ‫جرت �ضد نائب رئي�س اجلمهورية‬

‫الربملان يناق�ش يف جل�سة الثالثاء املقبل �ستة م�شاريع قوانني‬ ‫و�سيا�سة البنك املركزي‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك� ��د م �� �ص��در ب ��رمل ��اين‪� ،‬أن ج��دول‬ ‫�أعمال جل�سة جمل�س النواب الـ‪30‬‬ ‫من الف�صل الت�شريعي الأول لل�سنة‬ ‫الت�شريعية الثالثة التي �ستعقد يف‬ ‫ال�ث�لاث��اء املقبل‪ ،‬يت�ضمن القراءة‬ ‫الأوىل وال�ث��ان�ي��ة ل�ستة م�شاريع‬ ‫قوانني ف�ضال عن مناق�شة �سيا�سة‬ ‫البنك امل��رك��زي‪ .‬وق��ال امل���ص��در "‪،‬‬ ‫�إن "جدول �أع �م��ال جل�سة جمل�س ال�ساد�س من ت�شرين الثاين احلايل‪،‬‬ ‫النواب الـ‪ 30‬من الف�صل الت�شريعي �سيت�ضمن القراءة الأوىل مل�شروعي‬ ‫الأول لل�سنة الت�شريعية الثالثة‪ ،‬قانوين التعديل اخلام�س لقانون‬ ‫التي �ستعقد يف يوم الثالثاء املقبل‪ ،‬جمل�س ��ش��ورى ال��دول��ة رق��م (‪)65‬‬

‫حممود امل�شهداين يدعو الكتل ال�سيا�سية اىل �أمل�ساهمة‬ ‫يف بناء الدولة من خالل توحيد املواقف الوطنية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫دع� ��ا ال��رئ �ي ����س اال� �س �ب��ق ملجل�س‬ ‫ال� �ن ��واب‪ ،‬ال�ك�ت��ل ال���س�ي��ا��س�ي��ة اىل‬ ‫�أمل�ساهمه الفعليه يف بناء الدوله‬ ‫من خالل توحيد املواقف الوطنية‪.‬‬ ‫ون � �ق� ��ل ب � �ي� ��ان مل� �ك� �ت ��ب حم� �م ��ود‬ ‫امل�شهداين‪ ، ،‬قوله‪ ،‬خالل �أ�ستقباله‬ ‫وفد ًا من نقابات العمال يف مكتبه‬ ‫بالعا�صمة بغداد‪ :‬ان بناء الدولة‬ ‫يتطلب وئاما �سيا�سيا بني الكتل‬

‫و االحزاب من اجل تظافر اجلهود‬ ‫ن �ح��و ب��ن��اء دول� ��ة مب�ؤ�س�ساتها‬ ‫الر�صينة‪.‬‬ ‫وا�� � �ش � ��ار امل� ��� �ش� �ه���داين اىل ان‬ ‫ال�صراعات ال�سيا�سية بني الكتل قد‬ ‫تعرقل عملية بناء الدولة‪.‬‬ ‫ودعا امل�شهداين الكتل و االحزاب‬ ‫اىل‪� :‬إن �ه��اء خالفاتها ال�سيا�سية‬ ‫وتوجه نحو بناء الدولة من خالل‬ ‫رفد الربملان بالقوانني املهمة التي‬ ‫ت�ساهم يف عملية البناء‪.‬‬

‫و�أ��ض��اف امل�صدر‪ ،‬ال��ذي طلب عدم‬ ‫الك�شف ع��ن ا��س�م��ه‪� ،‬أن "اجلدول‬ ‫يت�ضمن �أي �� �ض��ا ال� �ق ��راءة الثانية‬ ‫مل�شاريع ق��وان�ين ت�صديق اتفاقية‬ ‫تعديل اتفاقية �إن�شاء ال�شركة العربية‬ ‫لبناء و�إ�صالح ال�سفن امل�صادق عليه‬ ‫مبوجب القانون رق��م (‪ )58‬ل�سنة‬ ‫‪ ،1974‬وان�ضمام جمهورية العراق‬ ‫�إىل اتفاقية احلماية املادية للمواد‬ ‫ال �ن��ووي��ة‪ ،‬وال�ت�ع��دي��ل الأول لأمر‬ ‫ل�سنة ‪ ،1979‬و�إي �ج��ار الأرا�ضي �سلطة االئتالف امل�ؤقتة املنحلة رقم‬ ‫الزراعية"‪ ،‬مبينا �أن "الربملان (‪ )86‬ل�سنة ‪ ،2004‬والتعديل الأول‬ ‫�سيناق�ش خ�لال اجلل�سة املذكورة لقانون ال�ط��رق العامة رق��م (‪)35‬‬ ‫ل�سنة ‪."2002‬‬ ‫�سيا�سة البنك املركزي"‪.‬‬

‫املطلك ي�ؤكد وجود الكثري من التنافر بني الكتل ال�سيا�سية‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ك�شف النائب يف جمل�س النواب‬ ‫عن القائمة العراقية‪ ،‬عن �أن جميع‬ ‫ال�صفقات ال�سيا�سية يف الربملان‬ ‫غ��اي��ات�ه��ا مت��ري��ر بع�ض القوانني‬ ‫ل�صالح �أم��ور معينة تخ�ص الكتل‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة‪.‬وق��ال ال �ن��ائ��ب حامد‬ ‫امل�ط�ل��ك لـ‪� ، PUKmedia‬أن‬ ‫الأ� �س �ب��اب احلقيقية واخل�لاف��ات‬ ‫وال�صفقات ال�سيا�سية وم�ساراتها‬ ‫يف الربملان تكون من �أج��ل مترير‬

‫بع�ض القوانني‪.‬‬ ‫وا� � �ض� ��اف ال� �ن ��ائ ��ب امل��ط��ل��ك ‪ :‬ال‬ ‫ن�ستطيع حت��دي��د ك��ل الأم� ��ور وال‬ ‫نعطي �ضمانات بالن�سبة للو�ضع‬ ‫ال�سيا�سي ال��راه��ن لوجود الكثري‬ ‫من التنافر بني الكتل ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫ح�سب و�صفه‪.‬‬ ‫يف ذات ال�سياق‪� ،‬أك��د النائب عن‬ ‫العراقية �أن ق�ضية الها�شمي وورقة‬ ‫اال�صالح هما من الق�ضايا املعلقة‪،‬‬ ‫م� ��ؤك ��د ًا ع ��دم و� �ص��ول �ه��م اىل حل‬ ‫ملمو�س ب�ش�أنهما‪.‬‬

‫املو�سوي‪:‬حتالف الكتل ال�صغرية مكونة كتلة كبرية حركة �إ�ستباقية قيادي بالف�ضيلة‪ :‬امل�شاكل ال�سيا�سية كبرية ولها جذور خارجية تريد‬ ‫عودة االحتقان الطائفي‬ ‫لت�شريع قانون االحزاب‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫رجّ ح النائب عن دولة القانون �سلمان‬ ‫امل��و��س��وي توجه الكتل ال�سيا�سية‬ ‫ن �ح��و ت �ك��وي��ن ت �ك �ت�لات وحتالفات‬ ‫ج��دي��دة ل �ل��دخ��ول يف االنتخابات‬ ‫املقبلة ‪,‬مبينا ان "هناك ح�س وطني‬ ‫يدعو اىل االبتعاد عن الهوية احلزبية‬ ‫ال �� �ض �ي �ق��ة "‪.‬وقال امل ��و�� �س ��وي يف‬ ‫ح�س‬ ‫ت�صريح �صحفي له ان " هناك ّ‬ ‫وطني وهناك توجه نحو االبتعاد‬ ‫عن الهوية احلزبية ال�ضيقة واتوقع‬

‫ان ت�شكل حتالفات جديدة على هذا‬ ‫اال��س��ا���س‪.‬وت��اب��ع ان" قيام القوائم‬ ‫الكبرية ب�ضم ق��وائ��م �صغري �ضمن‬ ‫حتالفات هو حق م�شروع خ�صو�صا‬ ‫اذا مت ت �� �ش��ري��ع ق ��ان ��ون االح� ��زاب‬ ‫حيث �سينظم ه��ذه العملية بجمع‬ ‫الكتل ال�صغرية مكونة كتلة كبرية‬ ‫با�ستطاعتها مناف�سة الكتل االخرى‪.‬‬ ‫وع� � ّد امل��و� �س��وي ه��ذه اخل �ط��وة بـ"‬ ‫احلركة اال�ستباقية ت�أتي قبل ت�شريع‬ ‫قانون االحزاب ومن حق اي كتلة ان‬ ‫تقوم بعدة حتالفات جلمع اكرث من‬

‫كتلة تت�شابه معها يف التوجه والنهج‬ ‫مكونة حتالفا كبريا او كتلة كبرية"‬ ‫‪.‬وك ��ان م�صدر مطلع ق��د ك�شف عن‬ ‫ان اتفاق ًا جرى بني رئي�س الوزراء‬ ‫نوري املالكي وعدد من قادة القائمة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ع �ل��ى دخ� ��ول انتخابات‬ ‫جمال�س املحافظات بقائمة واحدة‪.‬‬ ‫وك��ان النائب عن القائمة العراقية‬ ‫عبد ذياب العجيلي قد ك�شف عن �شبه‬ ‫اتفاق بني ق��ادة ون��واب من قائمته‪،‬‬ ‫ب�شان عقد حتالفات �إ�سرتاتيجية مع‬ ‫بع�ض الكتل ال�سيا�سية‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ح��ذر ال �ق �ي��ادي يف ح��زب الف�ضيلة‬ ‫اال�سالمي ع�ضو‪/‬التحالف الوطني‪/‬‬ ‫با�سم �شريف‪ ،‬من وج��ود ما و�صفه‬ ‫"ب�أجندات خارجية" يف البالد تعمل‬ ‫على ت�أزمي الو�ضع ال�سيا�سي احلايل‬ ‫وعودة التوتر الطائفي‪.‬وقال �شريف و�إمن��ا لها ج��ذور خارجية‪ ،‬مبين ًا‪،‬‬ ‫يف ت�صريح �صحفي له‪� :‬إن امل�شاكل وج� ��ود �أج� �ن ��دات خ��ارج �ي��ة عاملة‬ ‫ب�ين الكتل ال�سيا�سية ك�ب�يرة جد ًا بالعراق ت�ؤثر بالعملية ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫وهناك وجهات نظر خمتلفة حول وم��ن م�صلحتها �أن ي�ك��ون العراق‬ ‫حلوها‪ ،‬وهذه امل�شاكل لي�س حملية متوترا دائ �م � ًا‪ ،‬وتعمل على عودة‬

‫االحتقان الطائفي‪.‬و�أ�ضاف القيادي‬ ‫بالف�ضيلة‪ :‬يجري البحث عن حلول‬ ‫للم�شاكل‪ ،‬وهناك حماوالت من خالل‬ ‫عقد اللقاءات واحلوارات بني الكتل‬ ‫حللها‪.‬وت�شهد ال�ساحة ال�سيا�سية‬ ‫خالفات بني الكتل وبالأخ�ص بني‬ ‫بغداد و�أربيل التي �أ�صبحت تت�صدر‬ ‫اخلالفات‪ ،‬ويف الوقت نف�سه ي�سعى‬ ‫رئي�س اجلمهورية لتقريب وجهات‬ ‫النظر بني الكتل ال�سيا�سية وعقد‬ ‫االجتماع الوطني الذي من امل�ؤمل‬ ‫�أن يعقد الأ�سبوع القادم‪.‬‬

‫يحتج على تر ّدي اخلدمات واملحافظ ي�شكو من املركزية‬ ‫جمل�س �أعيان الب�صرة ّ‬ ‫البصرة ‪ -‬الناس‬ ‫دعا جمل�س الأعي ��ان يف حمافظة الب�صرة‬ ‫‪ ،‬احلكوم ��ة �إىل النهو� ��ض بالو�ض ��ع‬ ‫االقت�ص ��ادي وتوفري اخلدم ��ات وحت�سني‬ ‫الو�ض ��ع الأمني‪ ،‬و�أعلن ع ��ن رغبته بجعل‬ ‫املحافظ ��ة اقليم ًا‪ ،‬فيما اعت�ب�رت احلكومة‬ ‫املحلي ��ة �أن قل ��ة �صالحياته ��ا م ��ن �أب ��رز‬ ‫املعوقات التي تعرقل تطوير املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال نائ ��ب رئي� ��س جمل� ��س الأعيان يف‬ ‫الب�ص ��رة ال�شي ��خ حمم ��د الزي ��داوي يف‬ ‫حدي ��ث لـ"ال�سومرية ني ��وز"‪ ،‬على هام�ش‬ ‫عق ��د املجل� ��س م�ؤمت ��ر ًا ع�شائري� � ًا يف مقر‬ ‫احتاد رج ��ال الأعمال‪ ،‬بح�ض ��ور املحافظ‬ ‫خلف عبد ال�صمد‪ ،‬بهدف �إظهار الإخفاقات‬ ‫احلكومي ��ة واملطالب ��ة مبعاجلته ��ا‪� ،‬إن‬ ‫"املجل�س طالب احلكومة بتنفيذ م�شروع‬ ‫مين ��اء الف ��او الكبري‪ ،‬واحلد م ��ن اخلروق‬ ‫الأمني ��ة الت ��ي ت�صاع ��دت وتريته ��ا يف‬

‫الآون ��ة الأخ�ي�رة‪ ،‬ف�ض�ل ً�ا ع ��ن ا�ستب ��دال‬ ‫امل�شاري ��ع الوهمي ��ة والرتقيعية مب�شاريع‬ ‫عمرانية كبرية حت�س ��ن الو�ضع اخلدمي‪،‬‬ ‫و�أي�ض� � ًا الإ�سراع بجع ��ل الب�صرة عا�صمة‬ ‫اقت�صادي ��ة"‪ .‬ولف ��ت الزي ��داوي‪� ،‬إىل �أن‬ ‫"املجل�س �سيقوم يف حال عدم تلبية تلك‬ ‫املطال ��ب اجلماهريي ��ة بتنظي ��م �سل�سل ��ة‬ ‫اعت�صام ��ات وتظاه ��رات �سلمي ��ة لل�ضغط‬ ‫عل ��ى احلكومة‪ ،‬وق ��د ن�ضط ��ر �إىل اللجوء‬ ‫للمحكمة االحتادية ال�ستعادة حقوق �أبناء‬ ‫الب�صرة"‪ ،‬م�ضيف ًا �أن "الأهايل لن ي�سكتوا‬ ‫بع ��د اليوم عل ��ى ع ��دم �إن�صافه ��م و�إهمال‬ ‫حمافظته ��م‪ ،‬والع�شائر �ستكون يف مقدمة‬ ‫املطالبني ب�إ�صالح الأو�ضاع العامة"‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬ق ��ال رئي� ��س جمل� ��س الأعي ��ان‬ ‫ال�شي ��خ كاظ ��م عب ��ود الرب ��اط يف حدي ��ث املحلي ��ة يف ظل عدم �إح ��راز تقدم ملحوظ‬ ‫لـ"ال�سومري ��ة نيوز"‪� ،‬إن "�شيوخ الع�شائر يف جم ��االت خمتلف ��ة عل ��ى الرغ ��م م ��ن‬ ‫�أك ��دوا للمحاف ��ظ خلف عب ��د ال�صمد خالل �ضخامة التخ�صي�ص ��ات املالية"‪ ،‬مو�ضح ًا‬ ‫امل�ؤمتر ع ��دم ر�ضاهم عل ��ى �أداء احلكومة �أن "جمل�س الأعيان ي�سعى جلعل الب�صرة‬

‫يف حدي ��ث لـ"ال�سومرية ني ��وز"‪� ،‬إن "قلة‬ ‫ال�صالحي ��ات هي من �أب ��رز املعوقات التي‬ ‫تواجهها احلكومة املحلية‪ ،‬وهذه امل�شكلة‬ ‫يتطلب حلها التحول م ��ن النظام املركزي‬ ‫�إىل النظ ��ام الالمرك ��زي"‪ ،‬م�ضيف� � ًا �أن‬ ‫"احلكومة املحلية قامت م�ؤخر ًا ب�إ�صدار‬ ‫مطب ��وع يحم ��ل عن ��وان (معوق ��ات بن ��اء‬ ‫الب�ص ��رة واحلل ��ول املقرتح ��ة) ليت�سن ��ى‬ ‫للمواطن�ي�ن الإط�ل�اع عل ��ى �أ�سب ��اب ع ��دم‬ ‫النهو� ��ض اقت�صادي� � ًا وخدمي� � ًا ب�ش ��كل‬ ‫�سريع"‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن �أهايل حمافظة الب�صرة‪ ،‬يعانون‬ ‫من �س ��وء الو�ضع اخلدمي ك�ت�ردي خدمة‬ ‫الكهرب ��اء وتراك ��م النفاي ��ات يف املناط ��ق‬ ‫ال�سكني ��ة و�شح مياه الإ�سال ��ة وملوحتها‪،‬‬ ‫�إقليم� � ًا لأن ��ه ي ��رى �أن الت�شب ��ث بالنظ ��ام ف�ض�ل ً�ا ع ��ن ان�س ��داد �شب ��كات املجاري يف‬ ‫املرك ��زي �سيعود عل ��ى الب�صرة باملزيد من بع�ض املناط ��ق وعدم وجودها يف مناطق‬ ‫الإهمال"‪.‬‬ ‫�أخ ��رى مث ��ل منطق ��ة القبل ��ة الت ��ي تتمي ��ز‬ ‫م ��ن جانبه قال املحافظ خل ��ف عبد ال�صمد بكثافتها ال�سكانية العالية ن�سبيا‪ً.‬‬

‫املحكومة ب��االع��دام غيابيا التهامه‬ ‫ب�ق���ض��اي��ا اره��اب �ي��ة ه��ي حماكمات‬ ‫�سيا�سية ولي�س لها عالقة بالواقع‬ ‫احلقيقي لأن الها�شمي ب��ريء من‬ ‫التهم املن�سوبة �إليه‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬يف‬ ‫ظل هذه الظروف ف�أن الها�شمي لن‬ ‫يعود اىل العراق ومل يقف �أمام تلك‬ ‫املحكمة �إذا م��ا مت نقلها اىل �إقليم‬ ‫ك��ورد��س�ت��ان �أو ك��رك��وك �أو االنبار‬ ‫لكن بعد �صدور احلكم غيابيا هناك‬ ‫�صعوبة بنقل املحاكمة لذلك �سوف‬ ‫لن يواجه الق�ضاء‪.‬وا�شار النائب‬

‫ع��ن ائ �ت�لاف ال�ع��راق�ي��ة �أن من�صب‬ ‫ن��ائ��ب رئي�س اجل�م�ه��وري��ة م��ن حق‬ ‫ك�ت�ل��ة جت��دي��د ال �ت��ي ك��ان��ت بقيادة‬ ‫ال�ه��ا��ش�م��ي وم ��ن ح��ق ه ��ذه الكتلة‬ ‫ح�صر ًا �أن تر�شح بديال عنه لتوليّ‬ ‫من�صبه‪.‬وكانت الهيئة الثالثة ملحكمة‬ ‫اجل �ن��اي��ات ا� �ص��درت ق�ب��ل ي��وم�ين ‪،‬‬ ‫حكم ًا ب��اع��دام ك��ل م��ن نائب رئي�س‬ ‫اجلمهورية طارق الها�شمي و�صهره‬ ‫غيابيا بتهمة التحري�ض على اغتيال‬ ‫احد �ضباط الداخلية ‪ ،‬بعبوة ال�صقة‬ ‫يف �سيارته ال�شخ�صية‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫مقتل ثالثة جنود بهجوم م�سلح �شمال بغداد‬ ‫�أف��اد م�صدر يف ال�شرطة ‪ ،‬ب�أن‬ ‫ثالثة جنود قتلوا بهجوم م�سلح‬ ‫نفذه جمهولون �شمال بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر "‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جم �ه��ول�ين ي���س�ت�ق�ل��ون �سيارة‬ ‫مدنية �أطلقوا ال�ن��ار‪ ،‬يف �ساعة‬ ‫متقدمة من ليلة �أم�س‪ ،‬على نقطة‬ ‫تفتي�ش تابعة للجي�ش بق�ضاء‬ ‫التاجي �شمال بغداد‪ ،‬مما �أ�سفر‬

‫عن مقتل ثالثة من عنا�صرها يف‬ ‫احلال"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه �أن "قوة‬ ‫�أمنية فر�ضت طوقا على منطقة‬ ‫احلادث‪ ،‬ونقلت جثث القتلى �إىل‬ ‫دائرة الطب العديل‪ ،‬فيما نفذت‬ ‫عملية ده��م وتفتي�ش بحثا عن‬ ‫منفذي الهجوم"‪.‬‬

‫مقتل �شرطي بتفجري �إ�ستهدف دوريته‬ ‫جنوب املو�صل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ن� �ي� �ن ��وى‪ ،‬ب � � ��أن � �ش��رط �ي��ا قتل‬ ‫بتفجري ا�ستهدف دوريته جنوب‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "عبوة‬ ‫ن��ا��س�ف��ة ك��ان��ت م��و��ض��وع��ة على‬ ‫جانب الطريق يف مفرق ناحية‬ ‫ال �ك �ي��ارة‪ ،‬ان�ف�ج��رت‪ ،‬م�ستهدفة‬ ‫دورية تابعة ملديرية ال�سيطرات‬ ‫وال �ط��رق اخل��ارج�ي��ة يف �شرطة‬

‫نينوى‪ ،‬مما �أ�سفر عن مقتل احد‬ ‫عنا�صرها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه �أن "قوة �أمنية‬ ‫فر�ضت طوقا على مكان احلادث‪،‬‬ ‫ونقلت جثة القتيل �إىل دائرة‬ ‫الطب العديل‪ ،‬فيما نفذت عملية‬ ‫ده��م وتفتي�ش بحثا عن منفذي‬ ‫الهجوم"‪.‬‬

‫�إعتقال م�س�ؤول تنظيم القاعدة الع�سكري‬ ‫يف الرمادي واثنني من معاونيه‬

‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫الأنبار‪ ،‬ب�أن قوة �أمنية اعتقلت‬ ‫امل�س�ؤول الع�سكري يف تنظيم‬ ‫ال �ق��اع��دة مب��دي�ن��ة ال ��رم ��ادي مع‬ ‫اثنني من معاونيه خالل عملية‬ ‫دهم نفذتها و�سط املدينة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در "‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫ال �� �ش��رط��ة ن� �ف ��ذت‪ ،‬ع�م�ل�ي��ة دهم‬ ‫وتفتي�ش يف مبنى �سكني و�سط‬ ‫مدينة ال��رم��ادي‪ ،‬مركز حمافظة‬

‫االن� �ب ��ار‪ ،‬واع �ت �ق �ل��ت امل�س�ؤول‬ ‫الع�سكري يف تنظيم القاعدة‬ ‫باملدينة ويدعى حازم �سي فايف‬ ‫مع اثنني من معاونيه"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫ع� ��دم ال �ك �� �ش��ف ع ��ن ا� �س �م��ه �أن‬ ‫"العملية ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "القوة اقتادت املعتقلني �إىل‬ ‫مركز امني للتحقيق معهم"‪.‬‬

‫�إ�صابة �شخ�صني بتفجري منزل قيد االن�شاء‬ ‫يعود لعن�صر يف ال�شرطة �شمال تكريت‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫��ص�لاح ال��دي��ن‪ ،‬ب� ��أن �شخ�صني‬ ‫ا� �ص �ي �ب��ا ب �ت �ف �ج�ير م� �ن ��زل قيد‬ ‫االن �� �ش��اء ي �ع��ود لأح ��د من�سبي‬ ‫الأجهزة الأمنية �شمال تكريت‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر "‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جم �ه��ول�ين ف �ج��روا م �ن��ز ًال قيد‬ ‫الإن���ش��اء يعود لأح��د منت�سبي‬ ‫الأج�ه��زة الأمنية و�سط ق�ضاء‬ ‫ال�شرقاط‪ ،‬بعدد من العبوات‬ ‫النا�سفة‪ ،‬مما �أ�سفر عن انهياره‬

‫بالكامل"‪ ،‬مبينا �أن "التفجري‬ ‫�أ�سفر عن ا�صابة �شخ�صني كانا‬ ‫قريبني من احلادث"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف امل���ص��در ال ��ذي طلب‬ ‫ع���دم ال �ك �� �ش��ف ع ��ن ا� �س �م��ه �أن‬ ‫"قوة �أمنية فر�ضت طوقا على‬ ‫املنطقة‪ ،‬ونقلت امل�صابني �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ف �ت �ح��ت حت�ق�ي�ق��ا ملعرفة‬ ‫مالب�سات احلادث واجلهة التي‬ ‫تقف وراءه"‪.‬‬

‫�أعلنت مديرية �آ�ساي�ش رابرين‬ ‫مب �ح��اف �ظ��ة ال �� �س �ل �ي �م��ان �ي��ة‪ ،‬عن‬ ‫اع��ت��ق��ال �أرب� �ع���ة جت� ��ار �سالح‬ ‫وبحوزتهم ‪ 100‬م�سد�س خالل‬ ‫عملية ده��م نفذتها ق��وة �أمنية‬ ‫�شمال املحافظة‪.‬‬ ‫وقالت املديرية يف بيان �صدر‬ ‫ع�ن�ه��ا‪� ،‬إن "قوة �أم �ن �ي��ة تابعة‬ ‫ملديرية �آ�ساي�ش راب��ري��ن نفذت‬ ‫عملية دهم وتفتي�ش يف ق�ضاء‪،‬‬

‫قلعة دزة ‪ ،‬واعتقلت �أربعة جتار‬ ‫�سالح وبحوزتهم ‪ 100‬م�سد�س‬ ‫ن� � ��وع (‪Retay Baron‬‬ ‫‪.")HK‬و�أ�ضافت املديرية �أن‬ ‫"التجار جلبوا امل�سد�سات من‬ ‫حم��اف �ظ��ة �أرب� �ي ��ل �إىل الق�ضاء‬ ‫بهدف املتاجرة بها"‪ ،‬م�ؤكدة �أن‬ ‫"اعتقالهم مت بقرار ق�ضائي وفق‬ ‫قانون ‪ 21‬الفقرة ‪ 2‬من قانون‬ ‫الأ�سلحة"‪.‬‬

‫�إعتقال �أربعة جتار لل�سالح يف ال�سليمانية‬ ‫و�ضبط ‪ 100‬م�سد�س بحوزتهم‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.