mundasnews-issue11

Page 3

‫أخبار املندس ‪ - 2012-10-16 -‬العدد ‪11‬‬

‫تفاصيل األخبار‬

‫سوريات وسوريون يحصدون جوائز عاملية‬ ‫فازت الكاتبة السورية سمر يزبك بجائزة‬ ‫بن – بنتر للكتابة البريطانية للعام ‪2012‬‬ ‫مناصفة مع الشاعرة البالط البريطاني‬ ‫كارول آن دافي‪ ,‬والتي اختارت سمر بنفسها‬ ‫ضمن شروط اجلائزة «ملهارتها في الكتابة‬ ‫ومعارضتها للنظام السوري»‪ ,‬ويتم االختيار‬ ‫من الئحة قصيرة تعدها رابطة (بن) املدافعة‬ ‫عن الكتاب وتضم كتابا ً تعرضوا للمالحقة‬ ‫ملعارضتهم العلنية للنظام‪ ,‬أسست‬ ‫جائزة بن‪ /‬بنتر في ‪ 2009‬بعد وفاة املسرحي‬ ‫البريطاني الفائز بجائزة نوبل ( العام ‪2005‬‬ ‫) بالسرطان في ‪ .2008‬وهي متنح سنويا ً‬ ‫لكاتب بريطاني أو مقيم في بريطانيا «يلقي‬ ‫نظرة ال جتفل أو تنحرف» على العالم وفق‬ ‫تعبير بنتر‪.‬‬ ‫كما فازت الناشطة السورية الشهيرة رزان‬ ‫زيتونة بجائزة مؤسسة «ابن رشد» للفكر‬ ‫احلر في برلني‪ ,‬وقد خصصت هذه اجلائزة‬ ‫هذا العم لناشطي دول الربيع العربي دون‬ ‫سن األربعني عاماً‪ ,‬ممن خاضوا نضاال ً سلميا ً‬

‫من أجل دولة مدنية دميقراطية وسجل‬ ‫البيان الصادر عن املؤسسة أن زيتونة‬ ‫البالغة من العمر ‪ 35‬عاما ً بدات نضالها‬ ‫احلقوقي للدفاع عن املعتقلني السياسيني‬ ‫في سوريا منذ العام ‪ 2001‬وأسهمت في‬ ‫عمل اجلمعية السورية حلقوقاإلنسان‪,‬‬ ‫ومنذ العام ‪ 2005‬تنشر تقارير عن انتهاكات‬ ‫حقوق اإلنسان في بلدها على موقعها‬ ‫االلكتروني ‪ ,‬واضطرت مع بداية الثورة إلى‬ ‫التخفي لتعرضها للخطر بعد مداهمة‬ ‫بيتها ومصادرة كل وثائقها واعتقال زوجها‬ ‫وأخيها‪.‬‬ ‫كما كتب رسام الكاريكاتور العاملي علي‬ ‫فرزات على موقعه بتاريخ ‪« 2012-8-16‬علي‬ ‫فرزات ‪ -‬الفائز بجائزة الفنون تسليم جائزة‬ ‫اندكس البريطانية حلرية التعبير للفنان‬ ‫العاملي علي فرزات وكان احلفل في فندق‬ ‫سانت بانكراس رينيسانس يوم األربعاء‬ ‫املوافق ‪ 28‬مارس ‪ ،2012‬أمام جمهور من ‪400‬‬ ‫شخص‪».‬‬

‫قوات النظام تقصف قرية جباثا على حدود األراضي احملتلة باملدفعية‪.‬‬ ‫أفادت شبكة شام اإلخبارية أن القوات‬ ‫السورية قامت بقصف بلدة جباثا باملدفعية‬ ‫الثقيلة‪ ,‬وبلدة جباثا واقعة على حدود‬ ‫األراضي السورية احملررة في مرتفعات اجلوالن‬ ‫احملتلة‪ ,‬وهي من املناطق اخلاضعة للحكم‬ ‫العسكري لقوات األمم املتحدة ‪unidof‬‬ ‫واحلكم املدني السوري بنا ًء على اتفاقية فك‬ ‫االشتباك بني سوريا وإسرائيل املوقعة في‬ ‫العام ‪.1974‬‬ ‫ومع أن مثل هذا اخلرق كان من املفترض أن‬ ‫يثير ضجة إعالمية إال أنه لم يأخذ االهتمام‬ ‫املفروض‪ ,‬ما يبني العالقة بني النظام السوري‬ ‫والعدو الصهيوني‪.‬‬

‫تأتي هذه اخلطوة في أعقاب االعتذار الذي‬ ‫قدمه النظام بشكل غير مباشر إلسرائيل‬ ‫عن طريق األمم املتحدة عن سقوط قذيفة‬ ‫هاون على األراضي احملتلة‪.‬‬ ‫ومن اجلدير بالذكر أن القوات النظامية لم‬ ‫تتدخل على األرض في الوقت الذي تصاعدت‬ ‫فيه التوترات بني سكان البلدة وبلدة حضر‬ ‫اجملاورة‪ ,‬على خلفية محاولة أهالي جباثا‬ ‫السيطرة على نقطة للجيش السوري تقع‬ ‫في منطقة مرتفعة مطلة على حضر‪,‬‬ ‫ما أدى إلى حدوث اشتباكات وعمليات‬ ‫خطف متبادلة بني أهالي البلدتني لم تفلح‬ ‫محاوالت العقالء لتهدءتها‪.‬‬

‫اغتيال الدكتور املهندس محمد نصار في دمشق‬ ‫ُفقد الدكتور املهندس محمد نصار املدرس‬ ‫في جامعة دمشق – كلية الهندسة املدنية‬ ‫من منطقة القدم يوم اجلمعة املاضي‬ ‫‪ 2012/10/12‬لتوجد جثته يوم االثنني التالي‬ ‫مرمية على جانب الطريق‪ ,‬وفيما أعلنت‬ ‫تنسيقية القدم أن الدكتور نصار اعتقل عن‬ ‫أحد احلواجز في املنطقة‪ ,‬علمنا من أهله‬ ‫أنهم غير واثقني من اعتقاله وأنه قد يكون‬ ‫مخطوفاً‪ ,‬فبعد أن كان يسكن في منطقة‬ ‫القدم انتقل نتيجة العنف املتصاعد‬

‫هناك للعيش في امليدان‪ ,‬وفي إحدى زياراته‬ ‫لتفقد منزله يوم اجلمعة اختفى لتتضارب‬ ‫األنباء عن مالبسات اختفائه بني اعتقال أو‬ ‫اختطاف‪.‬‬ ‫يذكر أن الدكتور نصار من ابناء محافظة‬ ‫درعا‪ ,‬حائز على شهادة الكتوراه في‬ ‫الهندسة املدنية اختصاص جيوتكنيك‪,‬‬ ‫ويشهد طالبه قبل زمالئه بأخالقه العالية‬ ‫وحبه للبحث العلمي واالطالع‪ ,‬عالوة على‬ ‫مرحه وابتسامته الدائمة‪.‬‬

‫رأي‬

‫لماذا‬ ‫الحوار!؟؟!‬

‫ليس هناك ذو عقل ميكن أن يدعو إلى تصديق‬ ‫ما يقوله النظام‪ ,‬فمن يقتل شعبا ً بأسره‬ ‫البد وأن يكذب في كل نفس يصعد ويهبط‬ ‫في صدره‪ ,‬ولكن أليس من اجلدير بنا أن نسال‬ ‫أنفسنا سؤاالً‪:‬‬ ‫ً‬ ‫إذا كان النظام قويا كما يصف ألتباعه‪ ,‬فلماذا‬ ‫اإلصرار على احلوار مع من سبق ووصفه بأقذع‬ ‫األوصاف؟؟‬ ‫إن احلوار ميثل في نظر الكثيرين املسؤولية‬ ‫احلقيقية جتاه الوطن‪ ,‬الوطن األرض واملعنى‬ ‫والقيمة احلقيقية حلياة كل إنسان حر‪ ,‬كما‬ ‫أنه الضامن احلقيقي لوحدة الوطن ومنعته‬ ‫من الوصاية اخلارجية التي لم تكف يوما ً عن‬ ‫إظهار السوريني كأطفال بحاجة للتوجيه‬ ‫والرعاية‪ ,‬وهذا املظهر الذي يحرص النظام‬ ‫على إبرازه ملناصريه وهو ما يعجبهم فيه حقاً‪.‬‬ ‫الشك وأن هناك العديد من اجلهات ذات‬ ‫املصلحة باستمرار الوضع على ما هو عليه‬ ‫دون أن ترجح كفة الشعب على النظام أو‬ ‫قدر اهلل‪ ,‬ومن أهم هذه اجلهات‪:‬‬ ‫العكس‪ ,‬ال ّ‬ ‫عناصر وضباط األمن الذين يزودون‬ ‫• ‬ ‫اجليش احلر بالكثير من املعلومات مقابل ماليني‬ ‫الليرات‪ ,‬وهذا أربح لهم من األتاوات التي كانوا‬ ‫يتقاضونها أو الصفقات التي ميررونها بفضل‬ ‫نفوذهم وسطوتهم‪.‬‬ ‫أصحاب السوابق ومدمنو اخملدرات‬ ‫• ‬ ‫الضاربني بسيف اجليش احلر دون أن يحملوا أيا ً‬ ‫من قيمه ومبادئه واخالقه‪ ,‬لكنهم يحظون‬ ‫بالتكرمي على ما لم يقوموا به‪.‬‬ ‫كل املستفيدين من الفوضى التي‬ ‫• ‬ ‫تضرب البالد من قاطعي الطرق واخلاطفني إلى‬ ‫اللصوص‪ ,‬وأصحاب الوساطات املشبوهة لدى‬ ‫أجهزة األمن مقابل أخبار عن املعتقلني‪.‬‬ ‫كل الدول الداعمة إلسرائيل واحلريصة‬ ‫• ‬ ‫على مصلحتها وعلى رأسها أمريكا‪ ,‬وهنا ال‬ ‫أدعي النباهة أو عمق التحليل‪ ,‬فقد صرح كبار‬ ‫القادة اإلسرائيليني بان مصلحتهم احلقيقية‬ ‫تتحقق باستمرار الوضع على ما هو عليه‪.‬‬ ‫إن احلوار ال يعني بأي حال من األحوال التنازل‬ ‫عن مطالب الشعب وأهداف الثورة‪ ,‬كما أنه‬ ‫ليس وصفة سحرية إلنهاء احلرب الدائرة في‬ ‫شوارع مدننا بني ليلة وضحاها‪ ,‬بل هو سعي‬ ‫حقيقي من كل قادر على حتمل مسؤولية‬ ‫وطن إليجاد مخرج يجنب السوريني ويالت‬ ‫حرب حقيقة في وجه آلة قتل مسعورة ونظام‬ ‫عاملي مجنون‪.‬‬ ‫بقلم‪ :‬إياس حوراني‬

‫‪3‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.