وق بل الإع لان عن بدء العمل ية كا نت المبا حث و خلا يا التحق يق ت ستنطق المعتق لين الم شتبه فيهم
وكان من بينهم من شارك فعلا في عملية قمار و منهما شاهدين ممن سمعت منهم تفاصيل العملية .وكانت حصيلة الاستنطاق الأولية كالآتي:
* جم يع الم شاركين في العمل ية مو جودون في مدي نة ا لوادي و ضواحيها و أن هم لم ي تدربوا ع لى
استعمال السلاح باستثناء الطيب الأفغاني وعبد الرحمان دهان. * أسماء أغلب المشاركين في العملية وعناوينهم.
* أن عمليتهم تدخل في إطار خطة وطنية وضعتها الحركة الإسلامية المسلحة بقيادة السعيد مخلوفي
و عبد القادر شبوطي و منصوري الملياني .هذا ما أوهم به دهان ضحاياه و لم يكن صادقا فيما زعم. وبناء على هذه المعلومات اتخذت القيادة العسكر ية الإجراءات التالية:
* تطو يق منط قة ا لوادي و ضواحيها وتن ظيم المراق بة من ا لأرض و ال جو بالحوا مات وا لدور يات
العسكر ية.
اعتقال أقارب المتهمين وأهلهم ليكونوا رهائن لدى السلطات الأمنية * تمشيط المنطقة شبرا شبرا وبيتا بيتا وتنقيب الأرض للعثور على دهان وجماعته. وبعد تأمين العملية وضمان نجاحها وفي لحظة البدء في تنفيذها ظهر على شاشة التلفز يون اللواء نزار
خالد وز ير الدفاع ليشن حملة إعلامية مسعورة لإلصاق التهمة بقيادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ في محاولة
لإرغامها على عدم المشاركة في الانتخابات حتى يسهل عليه فرض الأمر الواقع بأقل الخسائر ،فيما تحركت
قواته المسلحة لتنفذ عملية جبانة راح ضحيتها خمسة و ستون ( )65جزائر يا في ر يعان الشباب من المتورطين في العملية قتلوا وأحرقت جثث أغلبهم وألقيت على قارعة الطر يق مكومة في أكياس القمامة في تحد سافر
لمشاعر المواطنين العزل .كما استباح ضباط وجنود نزار خالد أموال وحرمات الجزائر يين ال كرام من سكان
المنطقة لبضعة أيام .وقد تمكنوا من استرجاع الأسلحة والعتاد المسروق كله .ولم ينج من المجزرة سوى أربعة( )4أفراد هم: زكر ياء وقد تمكن من الت سرب قبل تطو يق المنطقة ودخل في مؤامرة جديدة ع لى قيادة الحركة
الإسلامية المسلحة لاحقا ول كنه وقع في قبضة الأجهزة الأمنية في شهر فبراير 1992في مطار غرداية
49