1737

Page 8

‫‪8‬‬

‫تغطية‬

‫‪Thursday no. 1734 -24 October. 2012 - 16/ 1 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 24‬اكتوبر ‪2013‬م العدد ‪ 1734‬املوافق ‪ 19‬ذي احلجة ‪1434‬هـ‬

‫أكد على تشجيع الدعم المستقبلي لليمن ودول المنطقة من قبل المانحين‬

‫اختتام أعمال املؤمتر اإلقليمي للجوء والهجرة من القرن االفريقي الى اليمن‬ ‫اختتمت امس بالعاصمة صنعاء اعم��ال المؤتمر اإلقليمي للجوء‬

‫والهجرة من القرن االفريقي الى اليمن الذي نظمته وزارة الخارجية‬ ‫بدع��م من المفوضية الس��امية لألمم المتحدة لش��ؤون الالجئين‬ ‫ومنظم��ة الهجرة الدولية‪ .‬وه��دف المؤتمر ال��ذي عقد على مدى‬ ‫ثالثة ايام إلى وضع خطة عمل إقليمية للتصدي للتحديات الناجمة‬ ‫عن الهجرة المختلطة وتدفق الالجئين من منطقة القرن األفريقي‬ ‫وأثره��ا على اليم��ن ودول الخليج وش��ارك في المؤتم��ر عدد من‬ ‫الوف��ود من مجلس التعاون الخليج��ي ودول القرن األفريقي وعدد‬ ‫من الجهات والمنظمات اإلقليمية والدولية‪.‬‬

‫تغطية‪ :‬رضوان الشارف– عبده سيف الرعيني‬ ‫تصوير‪ :‬احمد الحرازي‬

‫املشاركون ‪ :‬زيادة الدعم االقليمي والدولي لليمن ضرورة لتخفيف عبء تدفق املهاجرين والالجئني إليها‬ ‫ب ـ ـي ـ ــان ص ـ ـن ـ ـع ــاء‬

‫القربي‬

‫مثنى‬

‫الكندري‬

‫اش� � ��ار رئيس الوزراء االستاذ محمد سالم باسندوة في كلمة له ألقاها في ه� � ��ذا وقد القى مدير دائرة احلماية الدولية في مفوضية ش� � ��ؤون الالجئني‬ ‫االختتام الى اعتزاز اليمن باس� � ��تضافة هذا املؤمت� � ��ر الهام‪ ،‬وتطلعاتها ان كلمة املفوضية أثنى من خاللها على اجلهود التي تقدمها اجلمهورية اليمنية‬ ‫تفضي نتائجه الى تعزيز وتفعيل التعاون بني دول املنطقة ملواجهة اإلخطار في مجال استقبال الالجئني واملهاجرين وتقدمي املساعدات لهم‪ ,‬وأكد فيها‬ ‫والتحدي� � ��ات الناجمة عن تدفقات الهجرة غير الش� � ��رعية وغير املنظمة‪ ،‬ملا على أهمية تكات� � ��ف اجلهود الدولية لتعزيز احلماي� � ��ة لالجئني واملهاجرين‬ ‫متثل� � ��ه من عبء عل� � ��ى دول العبور واملقصد‪ ،‬وما يراف� � ��ق تلك التدفقات من الذين يتعرضون ملخاطر كبيرة على أيدي املهربني الذين يستغلونهم أسوء‬ ‫انتهاكات حلقوق اإلنسان من قبل عصابات االجتار بالبشر‪.‬‬ ‫اس� � ��تغالل‪ ..‬مش� � ��يد ًا بدور املنظمات الدولية ذات العالقة التي تعمل بجهد‬ ‫وأك� � ��د رئيس ال� � ��وزراء ان اليمن قامت بواجبها اإلنس� � ��اني جتاه الالجئني كبي� � ��ر في هذا اإلطار‪ ,‬واعتبر ان انعقاد هذا املؤمتر وإعالن صنعاء خطوة‬ ‫واملهاجري� � ��ن القادم� �ي��ن من دول اجل� � ��وار هروب ًا من النزاع� � ��ات واحلروب هامة في س� � ��بيل حتقي� � ��ق اآلمال والطموح التي ميك� � ��ن ان حتد من تهريب‬ ‫واألزمات االقتصادية في بلدانهم منذ عام ‪1990‬م رغم ظروفها االقتصادية املهاجرين غير الش� � ��رعيني واحلد‪ ,‬بالتالي من املخاطر التي يواجهونها من‬ ‫الصعب� � ��ة وإمكاناتها احملدودة‪.‬كما ان اليم� � ��ن كانت من اوائل الدول التي خالل اتخاذ وإنفاذ اإلجراءات الرادعة ضد املهربني في الدول ذات العالقة‬ ‫صادق� � ��ت على االتفاقية اخلاصة بوضع الالجئني لعام ‪1951‬م وبروتوكول حضر اختتام املؤمتر ال� � ��وزاري وزير الداخلية عبدالقادر قحطان‪ ،‬ورئيس‬ ‫عام ‪ ،1967‬كما انها ايضا عضو في منظمة الهجرة‬ ‫بعثة مجلس التعاون اخلليجي سعد العريفي‪.‬‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫هذا وقد بدأت أعمال املؤمتر االثنني وفي اجللس� � ��ة‬ ‫وق� � ��ال ان تدف� � ��ق املهاجرين غير الش� � ��رعيني وغير‬ ‫االفتتاحي� � ��ة أكد وزي� � ��ر اخلارجية الدكت� � ��ور ابوبكر‬ ‫النظاميني قد زاد كثير ًا في األعوام القليلة املاضية‬ ‫القرب� � ��ي ان انعقاد هذا املؤمت� � ��ر يأتي في ظل تفاقم‬ ‫بصورة متصاعدة ومبعدل ‪100‬ألف مهاجر سنوي ًا‬ ‫مشكلة اللجوء والهجرة في اليمن التي وصلت حد ًا‬ ‫منذ عام ‪2009‬م وحتى العام اجلاري‪ ،‬وهو ما ميثل‬ ‫ال ميك� � ��ن لبلد مبفرده أو عدة بل� � ��دان مواجهتها بل‬ ‫ناقوس خطر‪ ..‬ما حدا بنا الى عقد هذا املؤمتر»‪.‬‬ ‫تتطلب جهد ًا إقليمي ًا ودولي ًا كبير ًا للحد من املخاطر‬ ‫وأكد ان تقديرات أع� � ��داد الالجئني واملهاجرين في‬ ‫والتحديات الت� � ��ي بلغت حد ًا كارثي ًا‪ ..‬واش� � ��ار الى‬ ‫اليم� � ��ن قد ج� � ��اوز بالفعل اكثر من مليون ش� � ��خص‬ ‫«ان اليمن واستش� � ��عار ًا منها باملسؤولية امللقاة على‬ ‫وتتحمل اليمن حكومة وش� � ��عبا نفقات معيش� � ��تهم‬ ‫عاتقها واحلالة اإلنس� � ��انية الصعب� � ��ة التي تواجهها‬ ‫وتقدمي اخلدمات لهم مثلهم مثل اخوانهم اليمنيني‪،‬‬ ‫ج� � ��راء التدفقات البش� � ��رية الكبي� � ��رة وأهمية حتمل‬ ‫رغم الظ� � ��روف االقتصادية احلرج� � ��ة التي متر بها‬ ‫املجتم� � ��ع الدولي مس� � ��ؤوليته باملش� � ��اركة في حتمل‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫العبء ورفع املعاناة واحلد من املخاطر الناجمة عن‬ ‫> م� � ��ن جهته أكد املستش� � ��ار حم� � ��د العامر ممثل‬ ‫الهج� � ��رة غير القانونية واللج� � ��وء خاصة وان تبعات‬ ‫مجلس التع� � ��اون لدول اخللي� � ��ج العربية في كلمته‬ ‫مشكلة اللجوء والهجرة وحتدياتها وصعوباتها تلقي‬ ‫ضرورة دع� � ��م دول املجلس للجه� � ��ود التي تبذلها‬ ‫بظاللها على جميع دول املنطقة هو ما دفع بحكومة‬ ‫اجلمهوري� � ��ة اليمنية بهدف التخفي� � ��ف من معاناة‬ ‫اجلمهوري� � ��ة اليمنية للدعوة بالتنس� � ��يق والتعاون مع‬ ‫حنش‬ ‫الالجئ� �ي��ن واملهاجرين غير الش� � ��رعيني من منطقة‬ ‫املفوضية السامية لشؤون الالجئني واملنظمة الدولية‬ ‫الق� � ��رن اإلفريق� � ��ي‪ ،‬موضح � � � ًا ان التدف� � ��ق املكثف‬ ‫للهجرة لعقد هذا االجتماع الوزاري األول من نوعه‬ ‫لالجئني واملهاجرين غير الش� � ��رعيني لليمن ومنها الى دول مجلس التعاون لدراس� � ��ة كافة جوانب مش� � ��كلة اللجوء والهجرة وحتديد أسبابها اجلذرية‬ ‫اخلليج� � ��ي ميثل حتدي ًا إضافي � � � ًا وميثل عبئ ًا على كاه� � ��ل احلكومة اليمنية س� � ��عي ًا للوصول الى املعاجل� � ��ات الناجعة من خالل جهد جماعي منس� � ��ق‬ ‫ويس� � ��تدعي الوقوف اجلاد معه� � ��ا في هذا اجلانب‪ ,‬معرب � � � ًا عن تطلع دول وبدع� � ��م دولي ومس� � ��اندة من قبل املنظمات الدولي� � ��ة املعنية واخلروج برؤية‬ ‫مجلس التعاون لدول اخلليج العربية في خروج هذا املؤمتر بنتائج تس� � ��هم اقليمية تتوافق عليها جميع اإلطراف املشاركة في هذا املؤمتر»‪.‬‬ ‫في احلد من تداعيات تدفق الالجئني واملهاجرين غير الشرعيني حماية لهم وأض� � ��اف أن اليمن فتحت أبوابها إلخوانن� � ��ا في الصومال الذين فروا منذ‬ ‫وللبلدان املتضررة من هذه الظاهرة التي تتزايد يوم ًا عن يوم‪..‬‬ ‫ع� � ��ام ‪1992‬م نتيجة احلرب األهلية الت� � ��ي اندلعت وطال أمدها وذلك اميان ًا‬ ‫وأش� � ��ادت نائبة رئيس منظم� � ��ة الهج� � ��رة الدولية (لورا طمس� � ��ون) بالدور منها مبس� � ��ؤوليتها االخالقية والدينية وحق اجلوار‪ ..‬ولفت وزير اخلارجية‬ ‫ال� � ��ذي يقوم ب� � ��ه اليمن في مجال اللجوء والهجرة وتق� � ��دمي الرعاية لالجئني إلى تزايد اعداد القادمني إلى اليمن لتصل الى أكثر من ‪ 100‬ألف شخص‬ ‫الصومالي� �ي��ن جراء األوض� � ��اع املتدهورة ف� � ��ي الصوم� � ��ال‪ ..‬وتبني اليمن سنوي ًا صنفت غالبيتها بالبحث عن فرص العمل في دول اجلوار وأن هذه‬ ‫زم� � ��ام املب� � ��ادرة لعقد ه� � ��ذا املؤمتر وم� � ��ا تضمنه إعالن صنع� � ��اء من اجل التدفقات رافقتها معاناة ومخاطر وكوارث إنس� � ��انية نتيجة التنقل بوسائل‬ ‫الوص� � ��ول الى نتائج تس� � ��هم ف� � ��ي التخفيف م� � ��ن أعباء اإلع� � ��داد املتزايدة نقل بحري� � ��ة بدائية غير آمنة وغير مجهزة وبأعداد كبيرة تؤدي الى غرقهم‬ ‫لالجئ� �ي��ن واملهاجري� � ��ن وما ينجم عنه� � ��ا‪ ..‬وان اليمن تتحم� � ��ل أعباء كبيرة بالعش� � ��رات واملئات وتعرضهم الى انتهاكات حقوق اإلنس� � ��ان مبا في ذلك‬ ‫م� � ��ن الناحي� � ��ة اإلنس� � ��انية واالقتصادية جراء اس� � ��تقبال اإلع� � ��داد الكبيرة القتل من قبل عصابات التهريب واالجتار بالبشر‪.‬‬ ‫م� � ��ن الالجئ� �ي��ن واملهاجري� � ��ن غي� � ��ر الش� � ��رعيني م� � ��ن الق� � ��رن االفريقي‪ ..‬وأكد املدير االقليمي للمفوضية في منطقة الشرق األوسط وشمال افريقيا‬ ‫واش� � ��ارت ال� � ��ى ش� � ��بكات التهريب التي تعم� � ��ل على نحو منظم وتس� � ��تغل أم� �ي��ن عواد ان اليمن كإحدى ال� � ��دول املوقعة على اتفاقي� � ��ة الالجئني لعام‬ ‫طموح املهاجرين الباحثني عن حتس� �ي��ن مصادر الدخل وتعذيبهم وابتزاز ‪1951‬م وبروتوكوله� � ��ا لع� � ��ام ‪1967‬م تعتبر ش� � ��ريك ًا رئيس� � ��ي ًا للمفوضية‬ ‫أهاليهم‪..‬‬ ‫الس� � ��امية لألمم املتحدة لشؤون الالجئني‪ ,‬وأش� � ��ار إلى أن اليمن وعلى مر‬

‫اصدرت الدول املشاركة في املؤمتر االقليمي للجوء والهجرة الذي استضافته‬ ‫العاصمة صنعاء خالل الفترة ‪ 13-11‬نوفمبر ‪2013‬م اعالن صنعاء الذي تضمن‬ ‫اآلتي‪:‬‬

‫او ًال‪ :‬االسباب اجلذرية‬

‫‪ - 1‬سوف تستمر البلدان املصدرة للمهاجرين‪ ،‬وبدعم من املجتمع الدولي‪ ،‬في‬ ‫السعي ملعاجلة االس�ب��اب اجل��ذري��ة للهجرة املختلطة لطالبي اللجوء والالجئني‬ ‫واملهاجرين م��ن ال�ق��رن االفريقي ال��ى اليمن‪ ،‬وخ��اص��ة ال�ص��راع��ات والتحديات‬ ‫االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬وايض ًا املعلومات املضللة‪ ،‬من خ�لال من بني جملة‬ ‫امور‪:‬‬ ‫أ‪ -‬دع��م عملية ال�س�لام واالس �ت �ق��رار ف��ي ال�ص��وم��ال وامل�ن��اط��ق االخ ��رى املتأثرة‬ ‫بالصراع‪.‬‬ ‫ب‪ -‬معاجلة التحديات االقتصادية واالجتماعية من خالل توفير الدعم امللموس‬ ‫لدول املصدر لتعزيز جهودها الرامية الى حتقيق التنمية الشاملة والعادلة بغية‬ ‫مساعدة الناس على التغلب على الفقر وال�ق��درة على التكيف واالستقرار في‬ ‫بلدانهم االصلية‪.‬‬ ‫ت‪ -‬م�ض��اع�ف��ة اجل �ه��ود الي �ج��اد االوض � ��اع امل�لائ �م��ة ل �ل �ع��ودة ال�ط��وع�ي��ة اآلم�ن��ة‬ ‫واملستدامة‪.‬‬ ‫ث‪ -‬ضمان توفر معلومات دقيقة حول حقيقة الهجرة غير املنتظمة مبا في ذلك‬ ‫تضمينها في املناهج الدراسية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ينبغي زيادة الدعم الدولي لبرامج مكافحة الفقر في دول املصدر‪ ،‬مبا في‬ ‫ذلك شبكات االمان وبرامج خلق فرص العمل‪ ،‬وذلك من اجل تسهيل اعادة ادماج‬ ‫مستدام للمهاجرين العائدين ومعاجلة االسباب اجلذرية للهجرة غير النظامية‪.‬‬

‫ثاني ًا‪ :‬انقاذ القانون‬

‫‪ - 3‬سيتم تعزيز عملية انفاذ القانون في قضايا الهجرة غير النظامية مبا في ذلك‬ ‫التهريب واالجتار بالبشر في دول املصدر والعبور واملقصد من خالل االجراءات‬ ‫التالية‪:‬‬

‫أ‪ -‬التأكيد على اهمية الصكوك الدولية بشأن اللجوء والهجرة واملسائل ذات‬ ‫الصلة بالتهريب واالجتار بالبشر بالنسبة للدول املنضمة في هذه الصكوك‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ترجمة االلتزامات الواردة في الصكوك الدولية بشأن اللجوء والهجرة وعمليات‬ ‫االنقاذ في عرض البحر‪ ،‬والقضايا االخرى املتصلة بهما في القوانني الوطنية‬ ‫واالستراتيجيات واملمارسات املتبعة من قبل الدول املنضمة في هذه الصكوك‪.‬‬ ‫جـ‪ -‬تعزيز التعاون االقليمي واآلليات القائمة ملكافحة ظاهرة التهريب واالجتار‬ ‫بالبشر في املنطقة‪ ،‬مبا في ذلك من خالل تعزيز التنسيق بني االجهزة األمنية‬ ‫والقانونية وص��و ًال ال��ى املالحقة القضائية الفعالة ملرتكبي اجل��رائ��م وحماية‬ ‫الضحايا‪.‬‬ ‫د‪ -‬وضع وتنفيذ استراتيجية لبناء القدرات وذلك بهدف حتسني انفاذ القانون‬ ‫الوطني في كل من دول املصدر والعبور واملقصد‪ ،‬مبا في ذلك تعزيز اداء قوات‬ ‫حرس احلدود في اطار نظام قضائي فاعل وعادل من خالل نظام ادارة احلدود‬ ‫املراعي لقضايا احلماية‪.‬‬ ‫هـ‪ -‬زيادة الدعم الدولي وتعزيز آليات االنقاذ واحلماية في عرض البحر وذلك من‬ ‫خالل مواصلة حتسني آليات البحث وبناء القدرات في مجال عمليات االنقاذ في‬ ‫خليج عدن والبحر االحمر وبحر العرب‪ ،‬وتوسيع االداء امليداني خلفر السواحل‬ ‫والقوات البحرية في اليمن والدول االخرى‪ ،‬ورفع مستوى الوعي بشأن االتفاقيات‬ ‫واملعاهدات البحرية الدولية وحقوق االنسان للمهاجرين‪ ،‬ولذا يتعني ان يشمل هذا‬ ‫اجلانب ايض ًا وضع خطط عمل وطنية‪ ،‬مبا في ذلك حتسني اجراءات االنقاذ في‬ ‫عرض البحر‪ ،‬وعند نزول االشخاص من على ظهر القوارب‪ /‬السفن والتعرف‬ ‫عليهم‪ ،‬وتقدمي املساعدة لهم واحالتهم الى اجلهات املعنية‪.‬‬

‫ثالث ًا‪ :‬زيادة الدعم لبرامج العودة‬

‫‪ - 4‬ض��رورة زي��ادة الدعم االقليمي وال��دول��ي لليمن وال��دول املتضررة لتخفيف‬ ‫عبء تدفق املهاجرين وضمان التنفيذ الفعال لترتيبات العودة بصورة انسانية‬ ‫ومنظمة‪ ،‬مبا في ذلك‪:‬‬ ‫أ‪ -‬وض��ع استراتيجية تواصل تشمل اج��راءات تهدف جل��ذب االهتمام الدولي‬ ‫بقضايا اللجوء والهجرة في اليمن وفي املنطقة لزيادة دعم املانحني‪.‬‬

‫لورا‬ ‫الس� � ��نني قامت بتوفير املأوى واحلماية لنحو ما يقرب من ربع مليون طالب‬ ‫جلوء صومالي ومنحتهم بس� � ��خاء صف� � ��ة اللجوء منذ الوهلة األولى وبصفة‬ ‫جماعية‪ ..‬وقال‪« :‬تتعامل اليمن مع تدفقات مهاجرين كبيرة يعبرونها بحث ًا‬ ‫عن حياة كرمية وفرص عمل أفضل في دول اخلليج وفي حقيقة األمر فإن‬ ‫دوافع حتركات االش� � ��خاص من منطقة الق� � ��رن االفريقي الى اليمن مختلفة‬ ‫األمر الذي يظهر مدى تعقيد مس� � ��ألة الهجرة املختلطة‪ ..‬وأش� � ��ار إلى دعم‬ ‫مكتب املفوض السامي األهداف املتوخى حتقيقها جراء انعقاد هذا املؤمتر‬ ‫وعلى وجه اخلصوص إحراز تقدم في مجال انفاذ القانون ضد ش� � ��بكات‬ ‫التهريب واالجتار بالبش� � ��ر في إطار الدول املصدرة واملس� � ��تقبلة والعبور‪،‬‬ ‫وجهود للتوعية العامة الرامية الى رفع مس� � ��توى الوعي واملخاطر املرتبطة‬ ‫بالهجرة غير النظامية‪.‬‬ ‫واش� � ��اد املدير االقليمي ملنظمة الهجرة الدولية للش� � ��رق األوس� � ��ط وشمال‬ ‫افريقي� � ��ا بس� � ��كوالي لوبولي وممث� � ��ل األمانة العامة للهج� � ��رة املختلطة على‬ ‫املس� � ��توى بال� � ��دور الذي تقوم ب� � ��ه اجلمهورية اليمنية في اس� � ��تقبال وإيواء‬ ‫الالجئني واملهاجرين بالتنس� � ��يق والتعاون مع املفوضية الس� � ��امية ومنظمة‬ ‫الهجرة الدولية في س� � ��بيل توفير اخلدم� � ��ات واحلماية لالجئني واملهاجرين‬ ‫األفارقة‪ ،‬واستعرض النشاط الذي تقدمه املنظمة منذ العام ‪2008‬م وحتى‬ ‫اليوم بالتنسيق مع اجلانب اليمني‪ ،‬حضر االفتتاح وزير الداخلية اجليبوتي‬ ‫حس� � ��ن عمر محمد ونائب وزير اخلارجية علي مثنى حس� � ��ن‪ ،‬ورئيس بعثة‬ ‫مجل� � ��س التعاون لدول اخلليج العربية س� � ��عد العريف� � ��ي وعدد من اعضاء‬ ‫السلك الدبلوماسي في الدول ذات العالقة‪.‬‬ ‫على هامش املؤمتر‬ ‫> وعل� � ��ى هامش فعاليات املؤمت� � ��ر التقت الصحيف� � ��ة بالدكتور علي مثنى‬ ‫حس� � ��ن نائب وزير اخلارجية رئيس اللجنة الوطنية لالجئني والذي استهل‬ ‫حديثه قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> بحسب آخر إحصائية لدينا تأكد أن اجمالي عدد الالجئني واملهاجرين‬ ‫ال� � ��ى األراض� � ��ي اليمنية من دول الق� � ��رن االفريقي وبعض ال� � ��دول العربية‬ ‫األخرى بلغ ‪ 500‬ألف شخص الغالبية منهم مهاجرون غير نظاميني‪ ،‬وهذه‬ ‫االحصائية أجرتها اللجنة منذ ‪2009‬م وحتى اليوم منهم ‪ ٪10‬الجئني‪ ،‬وما‬ ‫قبل ه� � ��ذا التاريخ كان أغلبيتهم الجئني قادمني م� � ��ن الصومال فقط وقليل‬ ‫منهم من دولة ارتيريا‪.‬‬ ‫وأضاف نائب وزير اخلارجية‪ :‬الهدف من املؤمتر هو دعوة املجتمع الدولي‬ ‫لتقاس� � ��م األعباء م� � ��ع اليمن ودعوة الدول االقليمية للتعاون والتنس� � ��يق مبا‬ ‫يتعل� � ��ق مبختلف جوانب الهجرة واللجوء والتعاون في محاس� � ��بة عصابات‬ ‫االجتار بالبشر وعمليات التهريب بكل أنواعها وأشكالها املختلفة‪..‬مشير ًا‬ ‫ال� � ��ى أن هناك حملة إعالمية مضللة من قبل املهربني تخدع املهاجرين الى‬ ‫اليمن من أجل كسب املال فحسب‪ ،‬مؤكد ًا أن املؤمتر في مسودة توصياته‬ ‫وقراراته س� � ��يقدم دعوة الى الدول االقليمية الى ضبط حدودها بشكل أكبر‬ ‫ملنع الهجرة غير الشرعية الى اليمن ودعوة املجتمع الدولي ملساعدة اليمن‬ ‫ألن املش� � ��كلة لم تعد مش� � ��كلة لليمن فحسب‪ ،‬وإمنا املش� � ��كلة يتحملها كل‬ ‫املجتمع الدولي‪.‬‬ ‫أهمية كبيرة‬ ‫> الل� � ��واء عبدالرحم� � ��ن حن� � ��ش وكي� � ��ل وزارة الداخلية حت� � ��دث من جانبه‬ ‫بالقول‪:‬‬ ‫>> عقد مثل هذا املؤمتر له أهمية كبيرة جد ًا فيما يتعلق بالهجرة االفريقية‬

‫إع ـ ـ ــالن ص ـ ـ ـن ـعـ ــاء‬

‫ب‪ -‬توفير الدعم االقليمي والدولي الالزم لتسهيل تنفيذ العودة الطوعية مبا يكفل‬ ‫أمن وكرامة الالجئني الصوماليني بالتنسيق بني احلكومتني اليمنية والصومالية‬ ‫واملفوضية السامية لشؤون الالجئني‪.‬‬ ‫ت‪ -‬تشجيع الدعم املستقبلي لليمن ودول املنطقة من قبل املانحني‪.‬‬ ‫ث‪ -‬تقدمي املساهمات الالزمة لبرامج العودة للمهاجرين غير النظاميني مبا في‬ ‫ذلك املساعدات اللوجستية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬عقد اجتماعات دورية بني اجلهات املعنية في الدول املتضررة ومع اجلهات‬ ‫املانحة والوكاالت الدولية ذات الصلة‪.‬‬

‫رابع ًا‪ :‬تعزيز التعاون في مجال العمالة‬

‫‪ - 5‬ايالء اهتمام خاص بالتدابير التالية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬دعم مشاريع التنمية االقتصادية في دول املصدر مع التركيز على القطاعات‬ ‫التي قد يبدو فيها طلب كبير على اليد العاملة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬استكشاف امكانات ابرام اتفاقيات ثنائية و‪/‬أو متعددة االط��راف بني دول‬ ‫املصدر واملقصد في مجاالت العمالة وتطوير املجاالت املتعلقة بها وفق ًا النظمة‬ ‫واحتياجات كل دولة‪.‬‬

‫خامس ًا‪ :‬حمالت التوعية‬

‫‪ - 6‬تعد احلمالت االعالمية الواسعة ضرورية للغاية في اوساط املجتمعات من‬ ‫اجل نشر الوعي مبخاطر الهجرة غير النظامية على ان تشمل هذه احلمالت‬ ‫معلومات عن امكانات الهجرة املشروعة او فرص عمل وفي هذا السياق سيتم‬ ‫اتخاذ التدابير التالية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬تعزيز استراتيجيات رفع الوعي في اوساط املهاجرين احملتملني ومجتمعات‬ ‫الالجئني في بلدان املصدر والعبور واملقصد‪ ،‬واملخاطر التي يواجهونها في عرض‬ ‫البحر فض ًال عن انتهاكات حقوق االنسان التي يرتكبها املهربني وجتار البشر‪،‬‬ ‫وذلك بهدف التقليل من احتماالت تعرض الناس ملخاطر تهدد حياتهم‪.‬‬ ‫ب‪ -‬في الوقت نفسه يجب ان حتتوي تلك احلمالت على رسائل واضحة لتعكس‬ ‫الفرص الواقعية املتاحة في اخلارج وطرق الهجرة القانونية املتاحة وذلك الطالع‬

‫عبر معالي ال� ��وزراء ورؤس� ��اء ال��وف��ود واخل �ب��راء‬ ‫املشاركني ف��ي امل��ؤمت��ر االقليمي للجوء والهجرة‬ ‫م��ن ال �ق��رن االف��ري �ق��ي ال ��ى اجل �م �ه��وري��ة اليمنية‬ ‫واملنعقد في العاصمة اليمنية صنعاء خالل الفترة‬ ‫‪13-11‬ن��وف �م �ب��ر ‪2013‬م ع��ن ام�ت�ن��ان�ه��م حلكومة‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة اليمنية على ك��رم الضيافة وحسن‬ ‫االستقبال وعلى االدارة املقتدرة العمال املؤمتر‪.‬‬ ‫واشاد املجتمعون بالتقدم احملرز واالجناز الذي مت‬ ‫حتقيقه في هذا املؤمتر والذي سيسهم في مواجهة‬ ‫التحديات واالعباء التي تتحملها اجلمهورية اليمنية‬ ‫باالضافة الى التقليل من املخاطر وح��االت سوء‬ ‫االس �ت �غ�لال ال �ت��ي ي�ت�ع��رض ل�ه��ا ب�ع��ض ال�لاج�ئ�ين‬ ‫واملهاجرين‪.‬‬ ‫وقد اعتمد معالي الوزراء ورؤساء الوفود املشاركة‬ ‫عدد ًا من التوصيات في املجاالت التالية‪:‬‬

‫ م�ع��اجل��ة االس��ب��اب اجل��ذري��ة ل�ق�ض��اي��ا ال�ل�ج��وء‬‫والهجرة‪..‬‬ ‫ تعزيز انقاذ القانون في قضايا الهجرة غير‬‫النظامية‪..‬‬ ‫ زيادة الدعم الالزم لبرامج اعادة املهاجرين غير‬‫الشرعيني‪..‬‬ ‫ تعزيز التعاون في مجال العمال‪..‬‬‫ حمالت التوعية مبخاطر الهجرة غير النظامية‪..‬‬‫ تعزيز انظمة احلماية في مجال اللجوء‪..‬‬‫ التعاون االقليمي والدولي في معاجلة قضايا‬‫اللجوء والهجرة‪..‬‬ ‫ ج �م��ع وحت �ل �ي��ل ال �ب �ي �ن��ات اخل��اص��ة ب��ال�لاج�ئ�ين‬‫واملهاجرين‪..‬‬ ‫من جانبها عبرت حكومة اجلمهورية اليمنية عن‬ ‫شكرها وتقديرها للدول واملنظمات املشاركة على‬

‫جهودها في اجناح اعمال املؤمتر وكذلك امتنانها‬ ‫للجهد الذي ساهمت به املفوضية السامية لشؤون‬ ‫الالجئني وكذلك جهود منظمة الهجرة في املساهمة‬ ‫باالعداد والتحضير لهذا املؤمتر الهام‪.‬‬ ‫واع ��رب ال� ��وزراء ورؤس� ��اء ال��وف��ود واخل �ب��راء عن‬ ‫تقديرهم العالي للجهود التي تبذلها اجلمهورية‬ ‫ال�ي�م�ن�ي��ة ف��ي اس �ت �ض��اف��ة واي � ��واء ال�لاج �ئ�ين على‬ ‫اراضيها‪.‬‬ ‫وعبر الوزراء ورؤساء الوفود واخلبراء عن شكرهم‬ ‫لفخامة ال��رئ�ي��س ع�ب��درب��ه م�ن�ص��ور ه ��ادي رئيس‬ ‫اجلمهورية على اهتمامه ودعمه لقضايا اللجوء‬ ‫والهجرة كما ثمنوا بكل تقدير الكلمة االفتتاحية‬ ‫لدولة رئيس الوزراء االستاذ محمد سالم باسندوة‬ ‫والتي كانت مبثابة مساهمة قيمة الجن��اح اعمال‬ ‫هذا املؤمتر‪.‬‬

‫ال� � ��ى اليمن‪ ،‬ونعاني كثي� � ��ر ًا من ذلك ونتمنى أن يلعب عقد هذا املؤمتر دور ًا وينبغ� � ��ي علين� � ��ا جميع ًا تنفي� � ��ذ توصياته ويجب ان ندرك الي� � ��وم جميع ًا ان‬ ‫كبير ًا في وضع احللول املناسبة للحد من هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫موض� � ��وع محاربة االرهاب والهجرة غير الش� � ��رعية هي قضايا تهم جميع‬ ‫والش� � ��ك أن له تأثير ًا كبير ًا اقتصادي ًا واجتماعي � � � ًا‪ ،‬ونأمل من هذا املؤمتر االطراف وليست اليمن وحدها هي املعنية الن االرهاب اصبح قضية تؤرق‬ ‫أن يس� � ��اهم في احلد من هذه املشكلة وتكون املعاجلات بداية بتقدمي الدعم كل املجتمع الدولي‪.‬‬ ‫للحكوم� � ��ة اليمني� � ��ة‪ ،‬كما أن من أهم املس� � ��اعدات له� � ��ؤالء الالجئني حتقيق داعي ًا جميع دول العالم الى دعم اليمن ومساعدته للتغلب على اعباء اللجوء‬ ‫االستقرار في هذه الدول مثل الصومال حتى يعود أبناؤها اليها‪.‬‬ ‫والهجرة من القرن االفريقي الى اليمن‪.‬‬ ‫وتابع قائ ً‬ ‫صعوبات كبيرة‬ ‫ال‪ :‬وبالنس� � ��بة للهجرة هي تخص ارب� � ��ع دول (اثيوبيا وجمهورية‬ ‫> مستشار عمر الكندري‪ -‬وزارة اخلارجية بدولة الكويت قال‪:‬‬ ‫جيبوت� � ��ي واليمن والصومال) وهناك تعاون بني وزارتي الداخلية في اليمن‬ ‫>> أهمية عقد هذا املؤمتر نتاج لألوضاع التي تعاني منها منطقة القرن وجيبوتي ونحن في حكومة جيبوتي نريد ان نستفيد من اخلبرات اليمنية‪..‬‬ ‫األفريق� � ��ي وخاصة ما تعانيه اليمن جراء تدفق أعداد الالجئني واملهاجرين ففي كلية الشرطة لدينا طالب يدرسون في كلية الشرطة في اليمن ويتلقون‬ ‫من هذه الدول‪ ،‬وهذا دون ش� � ��ك شكل لليمن صعوبات كبيرة ودول اخلليج تدريباته� � ��م وقد اتفقنا مع وزي� � ��ر داخلية اليمن الل� � ��واء الدكتور عبدالقادر‬ ‫العرب� � ��ي تتفهم ه� � ��ذه املعاناة‪ ،‬وحرص � � � ًا منها على‬ ‫قحطان لكي يتم مواصلة ارس� � ��ال دفع جديدة من‬ ‫مس� � ��اعدة اليمن جاءت للمش� � ��اركة في هذا املؤمتر‬ ‫العسكريني للدراسة في الكليات اليمنية‪..‬‬ ‫حملاولة اخلروج ببعض التوصيات والقرارات التي‬ ‫> من جهته قال سفير جمهورية جيبوتي بصنعاء‬ ‫ستسهم في مساعدة اليمن في حل هذه املعضلة‪.‬‬ ‫محمد ظمر حرس� � ��ي‪ :‬املؤمتر ميث� � ��ل اهمية كبيرة‬ ‫وه� � ��ذه املش� � ��كلة ذات أبع� � ��اد متنوع� � ��ة وحتتاج الى‬ ‫الننا‬ ‫تضاف� � ��ر اجلهود حللها من جهات عديدة مثل الدول‬ ‫>> نحن واليمن نعتبر بلدا عبور للمهاجرين من‬ ‫املصدرة لهؤالء الالجئني وكذلك املنظمات واجلانب‬ ‫بقية دول القرن االفريقي الى دول اخلليج‪.‬‬ ‫التوعوي مهم لتوعية هذه االعداد‪ ،‬كذلك التنس� � ��يق‬ ‫واض� � ��اف الس� � ��فير اجليبوتي‪ :‬والب� � ��د ان يتعاون‬ ‫ب� �ي��ن اجله� � ��ات االمنية في موض� � ��وع ضبط احلدود‬ ‫املجتمع الدولي مع اليمن بتقدمي العون واملساندة‬ ‫ومراقبتها ومحاوالت تطبيق قوانني االجتار بالبشر‬ ‫ملواجهة حتديات تداعيات مشكلة الهجرة واللجوء‬ ‫حتى يتم محاربة هذه الظاهرة‪ ،‬والطموح كبير ونأمل‬ ‫الى اليمن من القرن االفريقي‪..‬‬ ‫أن يكون هذا املؤمتر خطوة ملساعدة اليمن‪.‬‬ ‫مش� � ��ير ًا الى ان الش� � ��عب اليمني مضياف وقبل‪-‬‬ ‫> عقيد ركن ش� � ��جاع علي املهدي رئيس عمليات‬ ‫دون بقية ش� � ��عوب اجلوار‪ -‬استقبال الالجئني من‬ ‫مصلحة خفر السواحل‪:‬‬ ‫القرن االفريقي‪ ..‬مؤكد ًا على اهمية تعاون املجتمع‬ ‫>> يه� � ��دف هذا املؤمتر الى توحيد الرؤى ووضع‬ ‫الدولي مع اليمن واملش� � ��اركة في حتمل املسؤولية‬ ‫احللول واملعاجلات التي تخ� � ��ص دول االقليم فيما‬ ‫االنس� � ��انية واالخالقية ازاء الالجئني واملهاجرين‬ ‫يتعل� � ��ق بتدفق الالجئ� �ي��ن والهجرة غي� � ��ر القانونية‬ ‫االفارقة الى االراضي اليمنية الن طلب اللجوء هو‬ ‫شجاع‬ ‫الى الس� � ��واحل اليمنية القادمة من القرن االفريقي‬ ‫حق من حقوق االنسان‪.‬‬ ‫والدول املج� � ��اورة‪ ،‬ونتمنى أن يخ� � ��رج هذا املؤمتر‬ ‫من جهته قال االس� � ��تاذ محيى الدين محمد كاملوي‬ ‫باحللول واملعاجلات الناجعة‪.‬‬ ‫وزير االش� � ��غال العام� � ��ة والنقل البح� � ��ري واملوانئ والكهرب� � ��اء بجمهورية‬ ‫> من جانبه قال السيد‪/‬حس� � ��ن عم� � ��ر محمد وزي� � ��ر الداخلية جلمهورية الصوم� � ��ال الفيدرالية‪ :‬ه� � ��ذا املؤمتر مه� � ��م للغاية والبد هنا من االش� � ��ارة‬ ‫جيبوتي‪:‬‬ ‫ال� � ��ى ان اختي� � ��ار انعقاده باليمن كان صائ� � ��ب الن اليمن مأوى لآلالف من‬ ‫>> زيارت� � ��ي هذه الرابعة لليمن ودولة اليمن هي تربطها عالقة وطيدة مع الالجئني واملهاجرين م� � ��ن دول القرن االفريق‪ ..‬واليمن تعاني نتيجة توافر‬ ‫جمهورية جيبوت� � ��ي وبني الدولتني عالقات تعاون ثنائية متينة ومتميزة ولقد ه� � ��ذه اجلموع من الالجئني اليها‪ ..‬البد ل� � ��دول املنطقة واملجتمع الدولي من‬ ‫مت اس� � ��تقبالنا بحفاوة كبيرة وكل ش� � ��يء على ما يرام في جوانب عالقات الوقوف الى جانب اليمن ومساعدة اليمن وتقدمي كل العون لها للتغلب على‬ ‫التعاون بني البلدين‪.‬‬ ‫مشكلة الالجئني واملهاجرين مشير ًا الى ان جمهورية الصومال الفيدرالية‬ ‫واض� � ��اف زيارة وزي� � ��ر الداخلية اليمن� � ��ي الى جمهوري� � ��ة جيبوتي مت فيها حكومة وشعب ًا تشكر اليمن حكومة وشعب ًا لقبولهم منذ سنة ‪1991‬م تدفق‬ ‫مناقشة العديد من املواضيع ومنها التعاون والتنسيق في قضايا االرهاب الالجيئن الصوماليني اليها ومس� � ��اعدتهم وقد استضافهم الشعب اليمني‬ ‫ومكافحة ظاهرة الهجرة غير الش� � ��رعية وضبط ح� � ��دود البلدين من خالل بكل رحابة واخوة وقبل ان يقسم رغيف العيش معهم‪.‬‬ ‫تب� � ��ادل املعلومات االمنية حول ظاهرة التهريب‪ ..‬واش� � ��ار الوزير اجليبوتي داعي ًا املجتمع الدولي الى تقدمي العون لليمن مبا يكفل اخلروج بحل جذري‬ ‫الى انه قد مت اخلروج بخطط عمل مشتركة «ولقد بدأنا حالي ًا بتطبيق بعض لقضي� � ��ة اللجوء والهجرة الى اليمن والبد للمجتمع الدولي ودول املنطقة من‬ ‫نقاط هذه االتفاقيات بيننا»‪.‬‬ ‫حتمل املسؤولية االخالقية واالنسانية فيما يخص املهاجرين والالجئني من‬ ‫مؤكد ًا ان حكومة اليمن وجيبوتي تعمالن يد ًا بيد مع بعض حملاربة االرهاب القرن االفريقي الى اليمن‪.‬‬ ‫والهجرة غير الش� � ��رعية واملتاجرة بالبشر ونتيجة لهذا التعاون بدأنا جنني منوه � � � ًا الى ان دول القرن االفريق� � ��ي التي متثل منبع املهاجرين والالجئني‬ ‫ثمار هذا التعاون الثنائي‪ ..‬الفت ًا الى ان اعالن صنعاء الصادر عن املؤمتر ال� � ��ى اليمن يجب ان تضب� � ��ط حدودها وايجاد حل نهائي ملش� � ��كلة اللجوء‬ ‫االقليم� � ��ي للجوء والهجرة من القرن االفريقي الى اليمن هو بيان مهم جد ًا والهجرة غير الش� � ��رعية الى اليمن كما يجب على املجتمع الدولي مساعدة‬

‫املهاجرين احملتملني على البدائل املتاحة للهجرة غير النظامية‪.‬‬ ‫ت‪ -‬ينبغي ان تتضمن حمالت التوعية على شهادات املهاجرين العائدين وضحايا‬ ‫انتهاكات حقوق االنسان لكسر احملرمات الثقافية املتمثلة في االعتراف بالفشل‪.‬‬ ‫ث‪ -‬ينبغي لوسائل االعالم الوطنية واالقليمية ان تكون اكثر انخراط ًا وان تعمل‬ ‫على زيادة التنسيق اليجاد رسائل مشتركة وفاعلة على ضفتي خليج عدن والبحر‬ ‫االحمر وبحر العرب ولضمان توافر مزيد من املعلومات حول الوضع الذي واجه‬ ‫املهاجرين وطالبي اللجوء خالل عبورهم‪.‬‬

‫سادس ًا‪ :‬تعزيز نظام احلماية في مجال اللجوء‬

‫‪ - 7‬من االهمية مبكان مراعاة وتنفيذ املبدأ االساسي اخلاص بحماية الالجئني‬ ‫املنصوص عليه في اتفاقية ‪1951‬م اخلاصة بالالجئني واملتمثل مببدأ عدم الرد‬ ‫القسري‪ ،‬يجب تعزيز ترتيبات تقاسم االعباء بني الدول في املنطقة‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق فان ال��دول املنضمة الى اتفاقية ‪1951‬م وبروتوكول ‪1967‬م‬ ‫تنوي العمل على‪:‬‬ ‫أ‪ -‬وضع انظمة الدخول املتعلقة بالقضايا احلساسة في مجال احلماية والتي‬ ‫من شأنها ضمان توفير حلماية لعملية ومراعاة اتخاذ االجراءات املناسبة لنظام‬ ‫ادارة احلدود‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تعزيز معرفة سلطات احل��دود بطبيعة تدفق الهجرة والتي ميكن ان تشمل‬ ‫االشخاص احملتاجني للحماية (أي الالجئني وطالبي اللجوء)‪.‬‬ ‫ت‪ -‬االخذ في االعتبار الترتيبات العملية لالستقبال التي متكن من حتديد هوية‬ ‫طالبي اللجوء والالجئني من بني تدفقات الهجرة املختلطة وتسهيل حصولهم على‬ ‫اللجوء‪.‬‬

‫سابع ًا‪ :‬التعاون االقليمي والدولي‬

‫‪ - 8‬يتم تعزيز التعاون االقليمي والدولي من خالل التدابير التالية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬تعزيز التعاون االقليمي للحد من تدفق الهجرة غير النظامية بدعم من املفوضية‬ ‫السامية واملنظمة الدولية للهجرة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬العمل على زي��ادة مستوى التنسيق والتعاون وتبادل املعلومات فيما بني‬

‫كافة الفاعلني على املستوى الوطني واالقليمي والدولي خاصة من خالل تعزيز‬ ‫فرق عمل الهجرة املختلطة الوطنية ورفع مستوى مشاركة وكاالت االمم املتحدة‬ ‫واملنظمات غير احلكومية ونظراءها من اجلهات احلكومية في اعمال تلك الفرق‪.‬‬ ‫ت‪ -‬تعزيز االتصاالت االقليمية بني فرق عمل الهجرة املختلطة الوطنية وتعزيز دور‬ ‫قدرات العامة للهجرة املختلطة االقليمية واللجنة املعنية بالهجرة املختلطة‪.‬‬ ‫ث‪ -‬مواصلة الدعم االقليمي والدولي للجمهورية اليمنية باملوارد الالزمة ملساعدتها‬ ‫في حتمل مواجهة العبء الكبير املتمثل في استضافة واي��واء املهاجرين غير‬ ‫النظاميني وتطوير قاعدة البيانات ودعم مبادرات القدرات احمللية وكذا االسهام‬ ‫في البرامج الهادفة الى حتقيق تنمية اجتماعية واقتصادية في املجتمعات املضيفة‬ ‫الولئك املهاجرين واملناطق املتضررة‪.‬‬

‫ثامن ًا‪ :‬جمع البيانات وحتليها‬

‫‪ - 9‬كجزء مهم من التعاون الدولي واالقليمي فإن جمع البيانات وحتليلها يعتبر‬ ‫عملية ضرورية لتسهيل فهم اجتاهات الهجرة مما ميكن من تبني اجراءات آليات‬ ‫اكثر فعالية الدارة ومعاجلة تدفقات الهجرة املختلطة وفي هذا الصدد سيتم اتخاذ‬ ‫التدابير التالية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬دراسة انشاء مركز بحوث اقليمية يعني بقضايا اللجوء والهجرة والتعاون بني‬ ‫الدولة املعنية واملنظمات الدولة ذات الصلة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬العمل على تطوير ق��واع��د بيانات وطنية م��ن خ�لال تنفيذ برنامج املسح‬ ‫االحصائي الشامل والربط الشبكي وكذا العمل على اعداد بيانات اقليمية خاصة‬ ‫بالواصلني اجلدد«طالبي اللجوء والالجئني واملهاجرين» واماكن تواجدهم وفق ًا‬ ‫للمعايير الدولية وآليات تبادل البيانات‪.‬‬ ‫تاسع ًا آلية املتابعة‬ ‫‪ - 10‬تنفيذ اعالن صنعاء عملية ديناميكية تتطلب التنسيق املستمر من خالل‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬تعيني نقاط اتصال وطنية ملتابعة تنفيذ اعالن صنعاء‪.‬‬ ‫ب‪ -‬انشاء آلية متابعة دورية لتقييم التقدم احملرز وحتديد العقبات وايجاد احللول‬ ‫الالزمة لها‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.