8
تغطية
Thursday no. 1734 -24 October. 2012 - 16/ 1 / 1434
اخلميس 24اكتوبر 2013م العدد 1734املوافق 19ذي احلجة 1434هـ
أكد على تشجيع الدعم المستقبلي لليمن ودول المنطقة من قبل المانحين
اختتام أعمال املؤمتر اإلقليمي للجوء والهجرة من القرن االفريقي الى اليمن اختتمت امس بالعاصمة صنعاء اعم��ال المؤتمر اإلقليمي للجوء
والهجرة من القرن االفريقي الى اليمن الذي نظمته وزارة الخارجية بدع��م من المفوضية الس��امية لألمم المتحدة لش��ؤون الالجئين ومنظم��ة الهجرة الدولية .وه��دف المؤتمر ال��ذي عقد على مدى ثالثة ايام إلى وضع خطة عمل إقليمية للتصدي للتحديات الناجمة عن الهجرة المختلطة وتدفق الالجئين من منطقة القرن األفريقي وأثره��ا على اليم��ن ودول الخليج وش��ارك في المؤتم��ر عدد من الوف��ود من مجلس التعاون الخليج��ي ودول القرن األفريقي وعدد من الجهات والمنظمات اإلقليمية والدولية.
تغطية :رضوان الشارف– عبده سيف الرعيني تصوير :احمد الحرازي
املشاركون :زيادة الدعم االقليمي والدولي لليمن ضرورة لتخفيف عبء تدفق املهاجرين والالجئني إليها ب ـ ـي ـ ــان ص ـ ـن ـ ـع ــاء
القربي
مثنى
الكندري
اش� � ��ار رئيس الوزراء االستاذ محمد سالم باسندوة في كلمة له ألقاها في ه� � ��ذا وقد القى مدير دائرة احلماية الدولية في مفوضية ش� � ��ؤون الالجئني االختتام الى اعتزاز اليمن باس� � ��تضافة هذا املؤمت� � ��ر الهام ،وتطلعاتها ان كلمة املفوضية أثنى من خاللها على اجلهود التي تقدمها اجلمهورية اليمنية تفضي نتائجه الى تعزيز وتفعيل التعاون بني دول املنطقة ملواجهة اإلخطار في مجال استقبال الالجئني واملهاجرين وتقدمي املساعدات لهم ,وأكد فيها والتحدي� � ��ات الناجمة عن تدفقات الهجرة غير الش� � ��رعية وغير املنظمة ،ملا على أهمية تكات� � ��ف اجلهود الدولية لتعزيز احلماي� � ��ة لالجئني واملهاجرين متثل� � ��ه من عبء عل� � ��ى دول العبور واملقصد ،وما يراف� � ��ق تلك التدفقات من الذين يتعرضون ملخاطر كبيرة على أيدي املهربني الذين يستغلونهم أسوء انتهاكات حلقوق اإلنسان من قبل عصابات االجتار بالبشر. اس� � ��تغالل ..مش� � ��يد ًا بدور املنظمات الدولية ذات العالقة التي تعمل بجهد وأك� � ��د رئيس ال� � ��وزراء ان اليمن قامت بواجبها اإلنس� � ��اني جتاه الالجئني كبي� � ��ر في هذا اإلطار ,واعتبر ان انعقاد هذا املؤمتر وإعالن صنعاء خطوة واملهاجري� � ��ن القادم� �ي��ن من دول اجل� � ��وار هروب ًا من النزاع� � ��ات واحلروب هامة في س� � ��بيل حتقي� � ��ق اآلمال والطموح التي ميك� � ��ن ان حتد من تهريب واألزمات االقتصادية في بلدانهم منذ عام 1990م رغم ظروفها االقتصادية املهاجرين غير الش� � ��رعيني واحلد ,بالتالي من املخاطر التي يواجهونها من الصعب� � ��ة وإمكاناتها احملدودة.كما ان اليم� � ��ن كانت من اوائل الدول التي خالل اتخاذ وإنفاذ اإلجراءات الرادعة ضد املهربني في الدول ذات العالقة صادق� � ��ت على االتفاقية اخلاصة بوضع الالجئني لعام 1951م وبروتوكول حضر اختتام املؤمتر ال� � ��وزاري وزير الداخلية عبدالقادر قحطان ،ورئيس عام ،1967كما انها ايضا عضو في منظمة الهجرة بعثة مجلس التعاون اخلليجي سعد العريفي. الدولية. هذا وقد بدأت أعمال املؤمتر االثنني وفي اجللس� � ��ة وق� � ��ال ان تدف� � ��ق املهاجرين غير الش� � ��رعيني وغير االفتتاحي� � ��ة أكد وزي� � ��ر اخلارجية الدكت� � ��ور ابوبكر النظاميني قد زاد كثير ًا في األعوام القليلة املاضية القرب� � ��ي ان انعقاد هذا املؤمت� � ��ر يأتي في ظل تفاقم بصورة متصاعدة ومبعدل 100ألف مهاجر سنوي ًا مشكلة اللجوء والهجرة في اليمن التي وصلت حد ًا منذ عام 2009م وحتى العام اجلاري ،وهو ما ميثل ال ميك� � ��ن لبلد مبفرده أو عدة بل� � ��دان مواجهتها بل ناقوس خطر ..ما حدا بنا الى عقد هذا املؤمتر». تتطلب جهد ًا إقليمي ًا ودولي ًا كبير ًا للحد من املخاطر وأكد ان تقديرات أع� � ��داد الالجئني واملهاجرين في والتحديات الت� � ��ي بلغت حد ًا كارثي ًا ..واش� � ��ار الى اليم� � ��ن قد ج� � ��اوز بالفعل اكثر من مليون ش� � ��خص «ان اليمن واستش� � ��عار ًا منها باملسؤولية امللقاة على وتتحمل اليمن حكومة وش� � ��عبا نفقات معيش� � ��تهم عاتقها واحلالة اإلنس� � ��انية الصعب� � ��ة التي تواجهها وتقدمي اخلدمات لهم مثلهم مثل اخوانهم اليمنيني، ج� � ��راء التدفقات البش� � ��رية الكبي� � ��رة وأهمية حتمل رغم الظ� � ��روف االقتصادية احلرج� � ��ة التي متر بها املجتم� � ��ع الدولي مس� � ��ؤوليته باملش� � ��اركة في حتمل اليمن. العبء ورفع املعاناة واحلد من املخاطر الناجمة عن > م� � ��ن جهته أكد املستش� � ��ار حم� � ��د العامر ممثل الهج� � ��رة غير القانونية واللج� � ��وء خاصة وان تبعات مجلس التع� � ��اون لدول اخللي� � ��ج العربية في كلمته مشكلة اللجوء والهجرة وحتدياتها وصعوباتها تلقي ضرورة دع� � ��م دول املجلس للجه� � ��ود التي تبذلها بظاللها على جميع دول املنطقة هو ما دفع بحكومة اجلمهوري� � ��ة اليمنية بهدف التخفي� � ��ف من معاناة اجلمهوري� � ��ة اليمنية للدعوة بالتنس� � ��يق والتعاون مع حنش الالجئ� �ي��ن واملهاجرين غير الش� � ��رعيني من منطقة املفوضية السامية لشؤون الالجئني واملنظمة الدولية الق� � ��رن اإلفريق� � ��ي ،موضح � � � ًا ان التدف� � ��ق املكثف للهجرة لعقد هذا االجتماع الوزاري األول من نوعه لالجئني واملهاجرين غير الش� � ��رعيني لليمن ومنها الى دول مجلس التعاون لدراس� � ��ة كافة جوانب مش� � ��كلة اللجوء والهجرة وحتديد أسبابها اجلذرية اخلليج� � ��ي ميثل حتدي ًا إضافي � � � ًا وميثل عبئ ًا على كاه� � ��ل احلكومة اليمنية س� � ��عي ًا للوصول الى املعاجل� � ��ات الناجعة من خالل جهد جماعي منس� � ��ق ويس� � ��تدعي الوقوف اجلاد معه� � ��ا في هذا اجلانب ,معرب � � � ًا عن تطلع دول وبدع� � ��م دولي ومس� � ��اندة من قبل املنظمات الدولي� � ��ة املعنية واخلروج برؤية مجلس التعاون لدول اخلليج العربية في خروج هذا املؤمتر بنتائج تس� � ��هم اقليمية تتوافق عليها جميع اإلطراف املشاركة في هذا املؤمتر». في احلد من تداعيات تدفق الالجئني واملهاجرين غير الشرعيني حماية لهم وأض� � ��اف أن اليمن فتحت أبوابها إلخوانن� � ��ا في الصومال الذين فروا منذ وللبلدان املتضررة من هذه الظاهرة التي تتزايد يوم ًا عن يوم.. ع� � ��ام 1992م نتيجة احلرب األهلية الت� � ��ي اندلعت وطال أمدها وذلك اميان ًا وأش� � ��ادت نائبة رئيس منظم� � ��ة الهج� � ��رة الدولية (لورا طمس� � ��ون) بالدور منها مبس� � ��ؤوليتها االخالقية والدينية وحق اجلوار ..ولفت وزير اخلارجية ال� � ��ذي يقوم ب� � ��ه اليمن في مجال اللجوء والهجرة وتق� � ��دمي الرعاية لالجئني إلى تزايد اعداد القادمني إلى اليمن لتصل الى أكثر من 100ألف شخص الصومالي� �ي��ن جراء األوض� � ��اع املتدهورة ف� � ��ي الصوم� � ��ال ..وتبني اليمن سنوي ًا صنفت غالبيتها بالبحث عن فرص العمل في دول اجلوار وأن هذه زم� � ��ام املب� � ��ادرة لعقد ه� � ��ذا املؤمتر وم� � ��ا تضمنه إعالن صنع� � ��اء من اجل التدفقات رافقتها معاناة ومخاطر وكوارث إنس� � ��انية نتيجة التنقل بوسائل الوص� � ��ول الى نتائج تس� � ��هم ف� � ��ي التخفيف م� � ��ن أعباء اإلع� � ��داد املتزايدة نقل بحري� � ��ة بدائية غير آمنة وغير مجهزة وبأعداد كبيرة تؤدي الى غرقهم لالجئ� �ي��ن واملهاجري� � ��ن وما ينجم عنه� � ��ا ..وان اليمن تتحم� � ��ل أعباء كبيرة بالعش� � ��رات واملئات وتعرضهم الى انتهاكات حقوق اإلنس� � ��ان مبا في ذلك م� � ��ن الناحي� � ��ة اإلنس� � ��انية واالقتصادية جراء اس� � ��تقبال اإلع� � ��داد الكبيرة القتل من قبل عصابات التهريب واالجتار بالبشر. م� � ��ن الالجئ� �ي��ن واملهاجري� � ��ن غي� � ��ر الش� � ��رعيني م� � ��ن الق� � ��رن االفريقي ..وأكد املدير االقليمي للمفوضية في منطقة الشرق األوسط وشمال افريقيا واش� � ��ارت ال� � ��ى ش� � ��بكات التهريب التي تعم� � ��ل على نحو منظم وتس� � ��تغل أم� �ي��ن عواد ان اليمن كإحدى ال� � ��دول املوقعة على اتفاقي� � ��ة الالجئني لعام طموح املهاجرين الباحثني عن حتس� �ي��ن مصادر الدخل وتعذيبهم وابتزاز 1951م وبروتوكوله� � ��ا لع� � ��ام 1967م تعتبر ش� � ��ريك ًا رئيس� � ��ي ًا للمفوضية أهاليهم.. الس� � ��امية لألمم املتحدة لشؤون الالجئني ,وأش� � ��ار إلى أن اليمن وعلى مر
اصدرت الدول املشاركة في املؤمتر االقليمي للجوء والهجرة الذي استضافته العاصمة صنعاء خالل الفترة 13-11نوفمبر 2013م اعالن صنعاء الذي تضمن اآلتي:
او ًال :االسباب اجلذرية
- 1سوف تستمر البلدان املصدرة للمهاجرين ،وبدعم من املجتمع الدولي ،في السعي ملعاجلة االس�ب��اب اجل��ذري��ة للهجرة املختلطة لطالبي اللجوء والالجئني واملهاجرين م��ن ال�ق��رن االفريقي ال��ى اليمن ،وخ��اص��ة ال�ص��راع��ات والتحديات االقتصادية واالجتماعية ،وايض ًا املعلومات املضللة ،من خ�لال من بني جملة امور: أ -دع��م عملية ال�س�لام واالس �ت �ق��رار ف��ي ال�ص��وم��ال وامل�ن��اط��ق االخ ��رى املتأثرة بالصراع. ب -معاجلة التحديات االقتصادية واالجتماعية من خالل توفير الدعم امللموس لدول املصدر لتعزيز جهودها الرامية الى حتقيق التنمية الشاملة والعادلة بغية مساعدة الناس على التغلب على الفقر وال�ق��درة على التكيف واالستقرار في بلدانهم االصلية. ت -م�ض��اع�ف��ة اجل �ه��ود الي �ج��اد االوض � ��اع امل�لائ �م��ة ل �ل �ع��ودة ال�ط��وع�ي��ة اآلم�ن��ة واملستدامة. ث -ضمان توفر معلومات دقيقة حول حقيقة الهجرة غير املنتظمة مبا في ذلك تضمينها في املناهج الدراسية. - 2ينبغي زيادة الدعم الدولي لبرامج مكافحة الفقر في دول املصدر ،مبا في ذلك شبكات االمان وبرامج خلق فرص العمل ،وذلك من اجل تسهيل اعادة ادماج مستدام للمهاجرين العائدين ومعاجلة االسباب اجلذرية للهجرة غير النظامية.
ثاني ًا :انقاذ القانون
- 3سيتم تعزيز عملية انفاذ القانون في قضايا الهجرة غير النظامية مبا في ذلك التهريب واالجتار بالبشر في دول املصدر والعبور واملقصد من خالل االجراءات التالية:
أ -التأكيد على اهمية الصكوك الدولية بشأن اللجوء والهجرة واملسائل ذات الصلة بالتهريب واالجتار بالبشر بالنسبة للدول املنضمة في هذه الصكوك. ب -ترجمة االلتزامات الواردة في الصكوك الدولية بشأن اللجوء والهجرة وعمليات االنقاذ في عرض البحر ،والقضايا االخرى املتصلة بهما في القوانني الوطنية واالستراتيجيات واملمارسات املتبعة من قبل الدول املنضمة في هذه الصكوك. جـ -تعزيز التعاون االقليمي واآلليات القائمة ملكافحة ظاهرة التهريب واالجتار بالبشر في املنطقة ،مبا في ذلك من خالل تعزيز التنسيق بني االجهزة األمنية والقانونية وص��و ًال ال��ى املالحقة القضائية الفعالة ملرتكبي اجل��رائ��م وحماية الضحايا. د -وضع وتنفيذ استراتيجية لبناء القدرات وذلك بهدف حتسني انفاذ القانون الوطني في كل من دول املصدر والعبور واملقصد ،مبا في ذلك تعزيز اداء قوات حرس احلدود في اطار نظام قضائي فاعل وعادل من خالل نظام ادارة احلدود املراعي لقضايا احلماية. هـ -زيادة الدعم الدولي وتعزيز آليات االنقاذ واحلماية في عرض البحر وذلك من خالل مواصلة حتسني آليات البحث وبناء القدرات في مجال عمليات االنقاذ في خليج عدن والبحر االحمر وبحر العرب ،وتوسيع االداء امليداني خلفر السواحل والقوات البحرية في اليمن والدول االخرى ،ورفع مستوى الوعي بشأن االتفاقيات واملعاهدات البحرية الدولية وحقوق االنسان للمهاجرين ،ولذا يتعني ان يشمل هذا اجلانب ايض ًا وضع خطط عمل وطنية ،مبا في ذلك حتسني اجراءات االنقاذ في عرض البحر ،وعند نزول االشخاص من على ظهر القوارب /السفن والتعرف عليهم ،وتقدمي املساعدة لهم واحالتهم الى اجلهات املعنية.
ثالث ًا :زيادة الدعم لبرامج العودة
- 4ض��رورة زي��ادة الدعم االقليمي وال��دول��ي لليمن وال��دول املتضررة لتخفيف عبء تدفق املهاجرين وضمان التنفيذ الفعال لترتيبات العودة بصورة انسانية ومنظمة ،مبا في ذلك: أ -وض��ع استراتيجية تواصل تشمل اج��راءات تهدف جل��ذب االهتمام الدولي بقضايا اللجوء والهجرة في اليمن وفي املنطقة لزيادة دعم املانحني.
لورا الس� � ��نني قامت بتوفير املأوى واحلماية لنحو ما يقرب من ربع مليون طالب جلوء صومالي ومنحتهم بس� � ��خاء صف� � ��ة اللجوء منذ الوهلة األولى وبصفة جماعية ..وقال« :تتعامل اليمن مع تدفقات مهاجرين كبيرة يعبرونها بحث ًا عن حياة كرمية وفرص عمل أفضل في دول اخلليج وفي حقيقة األمر فإن دوافع حتركات االش� � ��خاص من منطقة الق� � ��رن االفريقي الى اليمن مختلفة األمر الذي يظهر مدى تعقيد مس� � ��ألة الهجرة املختلطة ..وأش� � ��ار إلى دعم مكتب املفوض السامي األهداف املتوخى حتقيقها جراء انعقاد هذا املؤمتر وعلى وجه اخلصوص إحراز تقدم في مجال انفاذ القانون ضد ش� � ��بكات التهريب واالجتار بالبش� � ��ر في إطار الدول املصدرة واملس� � ��تقبلة والعبور، وجهود للتوعية العامة الرامية الى رفع مس� � ��توى الوعي واملخاطر املرتبطة بالهجرة غير النظامية. واش� � ��اد املدير االقليمي ملنظمة الهجرة الدولية للش� � ��رق األوس� � ��ط وشمال افريقي� � ��ا بس� � ��كوالي لوبولي وممث� � ��ل األمانة العامة للهج� � ��رة املختلطة على املس� � ��توى بال� � ��دور الذي تقوم ب� � ��ه اجلمهورية اليمنية في اس� � ��تقبال وإيواء الالجئني واملهاجرين بالتنس� � ��يق والتعاون مع املفوضية الس� � ��امية ومنظمة الهجرة الدولية في س� � ��بيل توفير اخلدم� � ��ات واحلماية لالجئني واملهاجرين األفارقة ،واستعرض النشاط الذي تقدمه املنظمة منذ العام 2008م وحتى اليوم بالتنسيق مع اجلانب اليمني ،حضر االفتتاح وزير الداخلية اجليبوتي حس� � ��ن عمر محمد ونائب وزير اخلارجية علي مثنى حس� � ��ن ،ورئيس بعثة مجل� � ��س التعاون لدول اخلليج العربية س� � ��عد العريف� � ��ي وعدد من اعضاء السلك الدبلوماسي في الدول ذات العالقة. على هامش املؤمتر > وعل� � ��ى هامش فعاليات املؤمت� � ��ر التقت الصحيف� � ��ة بالدكتور علي مثنى حس� � ��ن نائب وزير اخلارجية رئيس اللجنة الوطنية لالجئني والذي استهل حديثه قائ ً ال: >> بحسب آخر إحصائية لدينا تأكد أن اجمالي عدد الالجئني واملهاجرين ال� � ��ى األراض� � ��ي اليمنية من دول الق� � ��رن االفريقي وبعض ال� � ��دول العربية األخرى بلغ 500ألف شخص الغالبية منهم مهاجرون غير نظاميني ،وهذه االحصائية أجرتها اللجنة منذ 2009م وحتى اليوم منهم ٪10الجئني ،وما قبل ه� � ��ذا التاريخ كان أغلبيتهم الجئني قادمني م� � ��ن الصومال فقط وقليل منهم من دولة ارتيريا. وأضاف نائب وزير اخلارجية :الهدف من املؤمتر هو دعوة املجتمع الدولي لتقاس� � ��م األعباء م� � ��ع اليمن ودعوة الدول االقليمية للتعاون والتنس� � ��يق مبا يتعل� � ��ق مبختلف جوانب الهجرة واللجوء والتعاون في محاس� � ��بة عصابات االجتار بالبشر وعمليات التهريب بكل أنواعها وأشكالها املختلفة..مشير ًا ال� � ��ى أن هناك حملة إعالمية مضللة من قبل املهربني تخدع املهاجرين الى اليمن من أجل كسب املال فحسب ،مؤكد ًا أن املؤمتر في مسودة توصياته وقراراته س� � ��يقدم دعوة الى الدول االقليمية الى ضبط حدودها بشكل أكبر ملنع الهجرة غير الشرعية الى اليمن ودعوة املجتمع الدولي ملساعدة اليمن ألن املش� � ��كلة لم تعد مش� � ��كلة لليمن فحسب ،وإمنا املش� � ��كلة يتحملها كل املجتمع الدولي. أهمية كبيرة > الل� � ��واء عبدالرحم� � ��ن حن� � ��ش وكي� � ��ل وزارة الداخلية حت� � ��دث من جانبه بالقول: >> عقد مثل هذا املؤمتر له أهمية كبيرة جد ًا فيما يتعلق بالهجرة االفريقية
إع ـ ـ ــالن ص ـ ـ ـن ـعـ ــاء
ب -توفير الدعم االقليمي والدولي الالزم لتسهيل تنفيذ العودة الطوعية مبا يكفل أمن وكرامة الالجئني الصوماليني بالتنسيق بني احلكومتني اليمنية والصومالية واملفوضية السامية لشؤون الالجئني. ت -تشجيع الدعم املستقبلي لليمن ودول املنطقة من قبل املانحني. ث -تقدمي املساهمات الالزمة لبرامج العودة للمهاجرين غير النظاميني مبا في ذلك املساعدات اللوجستية. ج -عقد اجتماعات دورية بني اجلهات املعنية في الدول املتضررة ومع اجلهات املانحة والوكاالت الدولية ذات الصلة.
رابع ًا :تعزيز التعاون في مجال العمالة
- 5ايالء اهتمام خاص بالتدابير التالية: أ -دعم مشاريع التنمية االقتصادية في دول املصدر مع التركيز على القطاعات التي قد يبدو فيها طلب كبير على اليد العاملة. ب -استكشاف امكانات ابرام اتفاقيات ثنائية و/أو متعددة االط��راف بني دول املصدر واملقصد في مجاالت العمالة وتطوير املجاالت املتعلقة بها وفق ًا النظمة واحتياجات كل دولة.
خامس ًا :حمالت التوعية
- 6تعد احلمالت االعالمية الواسعة ضرورية للغاية في اوساط املجتمعات من اجل نشر الوعي مبخاطر الهجرة غير النظامية على ان تشمل هذه احلمالت معلومات عن امكانات الهجرة املشروعة او فرص عمل وفي هذا السياق سيتم اتخاذ التدابير التالية: أ -تعزيز استراتيجيات رفع الوعي في اوساط املهاجرين احملتملني ومجتمعات الالجئني في بلدان املصدر والعبور واملقصد ،واملخاطر التي يواجهونها في عرض البحر فض ًال عن انتهاكات حقوق االنسان التي يرتكبها املهربني وجتار البشر، وذلك بهدف التقليل من احتماالت تعرض الناس ملخاطر تهدد حياتهم. ب -في الوقت نفسه يجب ان حتتوي تلك احلمالت على رسائل واضحة لتعكس الفرص الواقعية املتاحة في اخلارج وطرق الهجرة القانونية املتاحة وذلك الطالع
عبر معالي ال� ��وزراء ورؤس� ��اء ال��وف��ود واخل �ب��راء املشاركني ف��ي امل��ؤمت��ر االقليمي للجوء والهجرة م��ن ال �ق��رن االف��ري �ق��ي ال ��ى اجل �م �ه��وري��ة اليمنية واملنعقد في العاصمة اليمنية صنعاء خالل الفترة 13-11ن��وف �م �ب��ر 2013م ع��ن ام�ت�ن��ان�ه��م حلكومة اجل�م�ه��وري��ة اليمنية على ك��رم الضيافة وحسن االستقبال وعلى االدارة املقتدرة العمال املؤمتر. واشاد املجتمعون بالتقدم احملرز واالجناز الذي مت حتقيقه في هذا املؤمتر والذي سيسهم في مواجهة التحديات واالعباء التي تتحملها اجلمهورية اليمنية باالضافة الى التقليل من املخاطر وح��االت سوء االس �ت �غ�لال ال �ت��ي ي�ت�ع��رض ل�ه��ا ب�ع��ض ال�لاج�ئ�ين واملهاجرين. وقد اعتمد معالي الوزراء ورؤساء الوفود املشاركة عدد ًا من التوصيات في املجاالت التالية:
م�ع��اجل��ة االس��ب��اب اجل��ذري��ة ل�ق�ض��اي��ا ال�ل�ج��وءوالهجرة.. تعزيز انقاذ القانون في قضايا الهجرة غيرالنظامية.. زيادة الدعم الالزم لبرامج اعادة املهاجرين غيرالشرعيني.. تعزيز التعاون في مجال العمال.. حمالت التوعية مبخاطر الهجرة غير النظامية.. تعزيز انظمة احلماية في مجال اللجوء.. التعاون االقليمي والدولي في معاجلة قضايااللجوء والهجرة.. ج �م��ع وحت �ل �ي��ل ال �ب �ي �ن��ات اخل��اص��ة ب��ال�لاج�ئ�ينواملهاجرين.. من جانبها عبرت حكومة اجلمهورية اليمنية عن شكرها وتقديرها للدول واملنظمات املشاركة على
جهودها في اجناح اعمال املؤمتر وكذلك امتنانها للجهد الذي ساهمت به املفوضية السامية لشؤون الالجئني وكذلك جهود منظمة الهجرة في املساهمة باالعداد والتحضير لهذا املؤمتر الهام. واع ��رب ال� ��وزراء ورؤس� ��اء ال��وف��ود واخل �ب��راء عن تقديرهم العالي للجهود التي تبذلها اجلمهورية ال�ي�م�ن�ي��ة ف��ي اس �ت �ض��اف��ة واي � ��واء ال�لاج �ئ�ين على اراضيها. وعبر الوزراء ورؤساء الوفود واخلبراء عن شكرهم لفخامة ال��رئ�ي��س ع�ب��درب��ه م�ن�ص��ور ه ��ادي رئيس اجلمهورية على اهتمامه ودعمه لقضايا اللجوء والهجرة كما ثمنوا بكل تقدير الكلمة االفتتاحية لدولة رئيس الوزراء االستاذ محمد سالم باسندوة والتي كانت مبثابة مساهمة قيمة الجن��اح اعمال هذا املؤمتر.
ال� � ��ى اليمن ،ونعاني كثي� � ��ر ًا من ذلك ونتمنى أن يلعب عقد هذا املؤمتر دور ًا وينبغ� � ��ي علين� � ��ا جميع ًا تنفي� � ��ذ توصياته ويجب ان ندرك الي� � ��وم جميع ًا ان كبير ًا في وضع احللول املناسبة للحد من هذه الظاهرة. موض� � ��وع محاربة االرهاب والهجرة غير الش� � ��رعية هي قضايا تهم جميع والش� � ��ك أن له تأثير ًا كبير ًا اقتصادي ًا واجتماعي � � � ًا ،ونأمل من هذا املؤمتر االطراف وليست اليمن وحدها هي املعنية الن االرهاب اصبح قضية تؤرق أن يس� � ��اهم في احلد من هذه املشكلة وتكون املعاجلات بداية بتقدمي الدعم كل املجتمع الدولي. للحكوم� � ��ة اليمني� � ��ة ،كما أن من أهم املس� � ��اعدات له� � ��ؤالء الالجئني حتقيق داعي ًا جميع دول العالم الى دعم اليمن ومساعدته للتغلب على اعباء اللجوء االستقرار في هذه الدول مثل الصومال حتى يعود أبناؤها اليها. والهجرة من القرن االفريقي الى اليمن. وتابع قائ ً صعوبات كبيرة ال :وبالنس� � ��بة للهجرة هي تخص ارب� � ��ع دول (اثيوبيا وجمهورية > مستشار عمر الكندري -وزارة اخلارجية بدولة الكويت قال: جيبوت� � ��ي واليمن والصومال) وهناك تعاون بني وزارتي الداخلية في اليمن >> أهمية عقد هذا املؤمتر نتاج لألوضاع التي تعاني منها منطقة القرن وجيبوتي ونحن في حكومة جيبوتي نريد ان نستفيد من اخلبرات اليمنية.. األفريق� � ��ي وخاصة ما تعانيه اليمن جراء تدفق أعداد الالجئني واملهاجرين ففي كلية الشرطة لدينا طالب يدرسون في كلية الشرطة في اليمن ويتلقون من هذه الدول ،وهذا دون ش� � ��ك شكل لليمن صعوبات كبيرة ودول اخلليج تدريباته� � ��م وقد اتفقنا مع وزي� � ��ر داخلية اليمن الل� � ��واء الدكتور عبدالقادر العرب� � ��ي تتفهم ه� � ��ذه املعاناة ،وحرص � � � ًا منها على قحطان لكي يتم مواصلة ارس� � ��ال دفع جديدة من مس� � ��اعدة اليمن جاءت للمش� � ��اركة في هذا املؤمتر العسكريني للدراسة في الكليات اليمنية.. حملاولة اخلروج ببعض التوصيات والقرارات التي > من جهته قال سفير جمهورية جيبوتي بصنعاء ستسهم في مساعدة اليمن في حل هذه املعضلة. محمد ظمر حرس� � ��ي :املؤمتر ميث� � ��ل اهمية كبيرة وه� � ��ذه املش� � ��كلة ذات أبع� � ��اد متنوع� � ��ة وحتتاج الى الننا تضاف� � ��ر اجلهود حللها من جهات عديدة مثل الدول >> نحن واليمن نعتبر بلدا عبور للمهاجرين من املصدرة لهؤالء الالجئني وكذلك املنظمات واجلانب بقية دول القرن االفريقي الى دول اخلليج. التوعوي مهم لتوعية هذه االعداد ،كذلك التنس� � ��يق واض� � ��اف الس� � ��فير اجليبوتي :والب� � ��د ان يتعاون ب� �ي��ن اجله� � ��ات االمنية في موض� � ��وع ضبط احلدود املجتمع الدولي مع اليمن بتقدمي العون واملساندة ومراقبتها ومحاوالت تطبيق قوانني االجتار بالبشر ملواجهة حتديات تداعيات مشكلة الهجرة واللجوء حتى يتم محاربة هذه الظاهرة ،والطموح كبير ونأمل الى اليمن من القرن االفريقي.. أن يكون هذا املؤمتر خطوة ملساعدة اليمن. مش� � ��ير ًا الى ان الش� � ��عب اليمني مضياف وقبل- > عقيد ركن ش� � ��جاع علي املهدي رئيس عمليات دون بقية ش� � ��عوب اجلوار -استقبال الالجئني من مصلحة خفر السواحل: القرن االفريقي ..مؤكد ًا على اهمية تعاون املجتمع >> يه� � ��دف هذا املؤمتر الى توحيد الرؤى ووضع الدولي مع اليمن واملش� � ��اركة في حتمل املسؤولية احللول واملعاجلات التي تخ� � ��ص دول االقليم فيما االنس� � ��انية واالخالقية ازاء الالجئني واملهاجرين يتعل� � ��ق بتدفق الالجئ� �ي��ن والهجرة غي� � ��ر القانونية االفارقة الى االراضي اليمنية الن طلب اللجوء هو شجاع الى الس� � ��واحل اليمنية القادمة من القرن االفريقي حق من حقوق االنسان. والدول املج� � ��اورة ،ونتمنى أن يخ� � ��رج هذا املؤمتر من جهته قال االس� � ��تاذ محيى الدين محمد كاملوي باحللول واملعاجلات الناجعة. وزير االش� � ��غال العام� � ��ة والنقل البح� � ��ري واملوانئ والكهرب� � ��اء بجمهورية > من جانبه قال السيد/حس� � ��ن عم� � ��ر محمد وزي� � ��ر الداخلية جلمهورية الصوم� � ��ال الفيدرالية :ه� � ��ذا املؤمتر مه� � ��م للغاية والبد هنا من االش� � ��ارة جيبوتي: ال� � ��ى ان اختي� � ��ار انعقاده باليمن كان صائ� � ��ب الن اليمن مأوى لآلالف من >> زيارت� � ��ي هذه الرابعة لليمن ودولة اليمن هي تربطها عالقة وطيدة مع الالجئني واملهاجرين م� � ��ن دول القرن االفريق ..واليمن تعاني نتيجة توافر جمهورية جيبوت� � ��ي وبني الدولتني عالقات تعاون ثنائية متينة ومتميزة ولقد ه� � ��ذه اجلموع من الالجئني اليها ..البد ل� � ��دول املنطقة واملجتمع الدولي من مت اس� � ��تقبالنا بحفاوة كبيرة وكل ش� � ��يء على ما يرام في جوانب عالقات الوقوف الى جانب اليمن ومساعدة اليمن وتقدمي كل العون لها للتغلب على التعاون بني البلدين. مشكلة الالجئني واملهاجرين مشير ًا الى ان جمهورية الصومال الفيدرالية واض� � ��اف زيارة وزي� � ��ر الداخلية اليمن� � ��ي الى جمهوري� � ��ة جيبوتي مت فيها حكومة وشعب ًا تشكر اليمن حكومة وشعب ًا لقبولهم منذ سنة 1991م تدفق مناقشة العديد من املواضيع ومنها التعاون والتنسيق في قضايا االرهاب الالجيئن الصوماليني اليها ومس� � ��اعدتهم وقد استضافهم الشعب اليمني ومكافحة ظاهرة الهجرة غير الش� � ��رعية وضبط ح� � ��دود البلدين من خالل بكل رحابة واخوة وقبل ان يقسم رغيف العيش معهم. تب� � ��ادل املعلومات االمنية حول ظاهرة التهريب ..واش� � ��ار الوزير اجليبوتي داعي ًا املجتمع الدولي الى تقدمي العون لليمن مبا يكفل اخلروج بحل جذري الى انه قد مت اخلروج بخطط عمل مشتركة «ولقد بدأنا حالي ًا بتطبيق بعض لقضي� � ��ة اللجوء والهجرة الى اليمن والبد للمجتمع الدولي ودول املنطقة من نقاط هذه االتفاقيات بيننا». حتمل املسؤولية االخالقية واالنسانية فيما يخص املهاجرين والالجئني من مؤكد ًا ان حكومة اليمن وجيبوتي تعمالن يد ًا بيد مع بعض حملاربة االرهاب القرن االفريقي الى اليمن. والهجرة غير الش� � ��رعية واملتاجرة بالبشر ونتيجة لهذا التعاون بدأنا جنني منوه � � � ًا الى ان دول القرن االفريق� � ��ي التي متثل منبع املهاجرين والالجئني ثمار هذا التعاون الثنائي ..الفت ًا الى ان اعالن صنعاء الصادر عن املؤمتر ال� � ��ى اليمن يجب ان تضب� � ��ط حدودها وايجاد حل نهائي ملش� � ��كلة اللجوء االقليم� � ��ي للجوء والهجرة من القرن االفريقي الى اليمن هو بيان مهم جد ًا والهجرة غير الش� � ��رعية الى اليمن كما يجب على املجتمع الدولي مساعدة
املهاجرين احملتملني على البدائل املتاحة للهجرة غير النظامية. ت -ينبغي ان تتضمن حمالت التوعية على شهادات املهاجرين العائدين وضحايا انتهاكات حقوق االنسان لكسر احملرمات الثقافية املتمثلة في االعتراف بالفشل. ث -ينبغي لوسائل االعالم الوطنية واالقليمية ان تكون اكثر انخراط ًا وان تعمل على زيادة التنسيق اليجاد رسائل مشتركة وفاعلة على ضفتي خليج عدن والبحر االحمر وبحر العرب ولضمان توافر مزيد من املعلومات حول الوضع الذي واجه املهاجرين وطالبي اللجوء خالل عبورهم.
سادس ًا :تعزيز نظام احلماية في مجال اللجوء
- 7من االهمية مبكان مراعاة وتنفيذ املبدأ االساسي اخلاص بحماية الالجئني املنصوص عليه في اتفاقية 1951م اخلاصة بالالجئني واملتمثل مببدأ عدم الرد القسري ،يجب تعزيز ترتيبات تقاسم االعباء بني الدول في املنطقة. وفي هذا السياق فان ال��دول املنضمة الى اتفاقية 1951م وبروتوكول 1967م تنوي العمل على: أ -وضع انظمة الدخول املتعلقة بالقضايا احلساسة في مجال احلماية والتي من شأنها ضمان توفير حلماية لعملية ومراعاة اتخاذ االجراءات املناسبة لنظام ادارة احلدود. ب -تعزيز معرفة سلطات احل��دود بطبيعة تدفق الهجرة والتي ميكن ان تشمل االشخاص احملتاجني للحماية (أي الالجئني وطالبي اللجوء). ت -االخذ في االعتبار الترتيبات العملية لالستقبال التي متكن من حتديد هوية طالبي اللجوء والالجئني من بني تدفقات الهجرة املختلطة وتسهيل حصولهم على اللجوء.
سابع ًا :التعاون االقليمي والدولي
- 8يتم تعزيز التعاون االقليمي والدولي من خالل التدابير التالية: أ -تعزيز التعاون االقليمي للحد من تدفق الهجرة غير النظامية بدعم من املفوضية السامية واملنظمة الدولية للهجرة. ب -العمل على زي��ادة مستوى التنسيق والتعاون وتبادل املعلومات فيما بني
كافة الفاعلني على املستوى الوطني واالقليمي والدولي خاصة من خالل تعزيز فرق عمل الهجرة املختلطة الوطنية ورفع مستوى مشاركة وكاالت االمم املتحدة واملنظمات غير احلكومية ونظراءها من اجلهات احلكومية في اعمال تلك الفرق. ت -تعزيز االتصاالت االقليمية بني فرق عمل الهجرة املختلطة الوطنية وتعزيز دور قدرات العامة للهجرة املختلطة االقليمية واللجنة املعنية بالهجرة املختلطة. ث -مواصلة الدعم االقليمي والدولي للجمهورية اليمنية باملوارد الالزمة ملساعدتها في حتمل مواجهة العبء الكبير املتمثل في استضافة واي��واء املهاجرين غير النظاميني وتطوير قاعدة البيانات ودعم مبادرات القدرات احمللية وكذا االسهام في البرامج الهادفة الى حتقيق تنمية اجتماعية واقتصادية في املجتمعات املضيفة الولئك املهاجرين واملناطق املتضررة.
ثامن ًا :جمع البيانات وحتليها
- 9كجزء مهم من التعاون الدولي واالقليمي فإن جمع البيانات وحتليلها يعتبر عملية ضرورية لتسهيل فهم اجتاهات الهجرة مما ميكن من تبني اجراءات آليات اكثر فعالية الدارة ومعاجلة تدفقات الهجرة املختلطة وفي هذا الصدد سيتم اتخاذ التدابير التالية: أ -دراسة انشاء مركز بحوث اقليمية يعني بقضايا اللجوء والهجرة والتعاون بني الدولة املعنية واملنظمات الدولة ذات الصلة. ب -العمل على تطوير ق��واع��د بيانات وطنية م��ن خ�لال تنفيذ برنامج املسح االحصائي الشامل والربط الشبكي وكذا العمل على اعداد بيانات اقليمية خاصة بالواصلني اجلدد«طالبي اللجوء والالجئني واملهاجرين» واماكن تواجدهم وفق ًا للمعايير الدولية وآليات تبادل البيانات. تاسع ًا آلية املتابعة - 10تنفيذ اعالن صنعاء عملية ديناميكية تتطلب التنسيق املستمر من خالل التالي: أ -تعيني نقاط اتصال وطنية ملتابعة تنفيذ اعالن صنعاء. ب -انشاء آلية متابعة دورية لتقييم التقدم احملرز وحتديد العقبات وايجاد احللول الالزمة لها.